تقاسيم مبتکرة مستنبطة من ابتهال "إلهي" لطه الفشني لتنمية الأداء العزفي لدي دارسي آلة القانون

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 مدرس مساعد بکلية التربية النوعية – جامعة أسيوط

2 أستاذ ورئيس قسم الموسيقى العربية(سابقاً) کلية التربية الموسيقية-جامعة حلوان

3 أستاذ مساعد الموسيقى العربية کلية التربية -جامعة عين شمس

4 مدرس الموسيقى العربية کلية التربية -جامعة عين شمس

المستخلص

ملخص البحث
   هدف البحث الحالي إلى ابتکار بعض التقاسيم الحرة والموزونة المستنبطة من ابتهال "إلهي أنت للاحسان أهل" لطه الفشني، لتنمية الأداء العزفي لدي دارسي آلة القانون، وذلک عن طريق استنباط بعض الأفکار(Themes) بما تشمله من تکنيکات يتضمنها ذلک الابتهال، ووضعها في تقاسيم حرة وموزونة من تأليف الباحثة لتنمية الأداء العزفي لدى دارسي آلة القانون، وبالتالي مما يساعد علي إثراء الخيال الارتجالي لدارسي آلة القانون للإبداع والابتکار.
وقد تکون البحث من شقين:
الشق الأول: الإطار النظري، وتضمن:
أولا: مفهوم التقاسيم وأنواعها.
ثانيا: الشيخ طه الفشني: نشأته ومراحل حياته و طريقة أدائه واهم أعماله الفنية.
الشق الثاني: الإطار التطبيقي، وتمثل في:
1. کتابة النوتة للجزء المأخوذ من نموذج ابتهال "إلهي أنت للاحسان أهل" لطه الفشني حيث أضافت الباحثة خط تحت الأفکار(Themes) المزودة إلي التقاسيم المبتکرة من الباحثة، بما يساعد على تحقيق أهداف البحث الحالي.
2.       التحليل العزفي للجزء المأخوذ منابتهال "إلهي أنت للاحسان أهل" لطه الفشني وأوجه الاستفادة منها.
3.       وضع تقاسيم مستنبطة مبنية علي الأفکار(Themes) المأخوذة من الابتهال.
وتمثلت نتائج البحث فيما يلي:
1.       التوصل إلى قائمة بالأفکار(Themes) المستنبطة من ابتهال"إلهي أنت للاحسان أهل" لطه الفشني.
2. قائمة بالتکنيکات المستنبطة من الأفکار(Themes) الناتجة عن تحليل محتوي ابتهال "إلهي أنت للاحسان أهل" لطه الفشني التي يمکن الاستفادة منها في أداء التقاسيم على آلة القانون.

تم ابتکار مجموعة من التقاسيم الحرة والموزونة المرتبطة بقائمة التکنيکات السابقة المستنبطة من الابتهال لمساعدة الطلاب في تنمية الأداء العزفي علي آلة القانون.

وأخـيراً اختتـم البحث بمجموعة من التوصيات المقترحة في ضوء ما أسفر البحث
عنه من نتائج.

الموضوعات الرئيسية


مقدمة:

تعد آلة القانون من الآلات التي تؤدي التقاسيم بکل أنواعها سواء حرة أو موزونة أو مصاحبة لأداء الموال أو مصاحبة داخل الأغاني أو داخل قالب التحميلة.

وتستمد التقاسيم بعض الخصائص المميزة لأسلوبها من طبيعة الآلة التي تعزف عليها فآلة القانون ذات طابع صوتي خاص بها وتکنيکات عزفية تميزها عن بقية الآلات ولکل آلة صفات تميزها تتحکم في أسلوب أدائها. 

وتمثل التقاسيم أعلي مراتب العزف، لاعتمادها علي مهارات عزفية فائقة تتطلب فهم العازف وإدراکه الواعي لمختلف الانتقالات المقامية والبراعة في حسن عرضها، بحيث تظهر خلاصة فکره وتجاربه في شکل إبداعي مبتکر ويکون ما يقدمه بمثابة محصلة لخبراته الفنية ويدل ذلک علي مدى قدرته على العطاء والخلق الفني المبتکر([1]).

فتتشابه التقاسيم المرتجلة الحرة والموزونة من الناحية الآلية مع الابتهالات الدينية التي يعتمد أدائها علي الارتجال الحر الفوري المنغم في کل أجزائها، وتتشابه أيضا في ذلک مع أداء الليالي والموال من الناحية الغنائية ([2])، وتعد الابتهالات الدينية من أشهر جوانب الإنشاد الديني وأکثرها انتشاراً، وقد بدأت الابتهالات الدينية من خلال حلقات الذکر حيت کانت تؤدى في أغلب الأحيان في ختام هذه الحلقات حتى صارت فناً ذا طابع خاص بذاته له أسلوبه وأشکاله([3]).

لذلک ترى الباحثة أن الابتهالات الدينية من الموضوعات التي يمکن الاستفادة منها في إثراء العزف على آلة القانون، حيث تذخر الابتهالات الدينية بالعديد من التکنيکات مثل ([4]): استخدام مساحة صوتية واسعة في أداء المبتهل وانتقالات مقاميه متعددة وحسن التعبير الصوتي وقدرة في التعبير عن الکلمات باللحن والقدرة علي الارتجال وما تشمله من حوار.

ويعد طه الفشني أحد أبرز المبتهلين، لما له من أسلوب متميز في الأداء، جعل منه مدرسة متفردة قائمة بذاتها في مجال الابتهال الديني.

وعلى الرغم من تعدد الابتهالات التي أداها الشيخ طه الفشني والتي تربو عن مائة ابتهال، إلا أن ابتهال "إلهي أنت للاحسان أهل" يعد من أبرز الابتهالات التي يمکن الاستفادة منها في البحث الحالي، نظراً لثرائها بالعديد من التکنيکات.

من هنا نبعت فکرة البحث الحالي کمحاولة من الباحثة لابتکار بعض التقاسيم الحرة والموزونة المستنبطة من ابتهال "إلهي أنت للاحسان أهل" لطه الفشني، لتنمية الأداء العزفي لدي دارسي آلة القانون، وذلک عن طريق استنباط بعض الأفکار (Themes) بما تشمله من تکنيکات يتضمنها ذلک الابتهال، ووضعها في تقاسيم حرة وموزونة من تأليف الباحثة لتنمية الأداء العزفي لدى دارسي آلة القانون.

الدراسات السابقة :

أجرت الباحثة دراسة مسحية للوقوف على الدراسات والبحوث المرتبطة بمجال البحث الحالي، وفيما يلي عرض لأهم الدراسات التي تم التوصل إليها، وتم تقسيمها إلي:         

أولاً: دراسات مرتبطة بالابتهالات الدينية.

ثانياً: دراسات مرتبطة بالتقاسيم علي آلة القانون.

 

أولا:  الدراسات المرتبطة بالابتهالات الدينية:

فيما يلي أهم الدراسات التي استفادت منها الباحثة في هذا المجال: دراسة: ماجدة احمد قنديل([5]) ودراسة: أمل جمال الدين محمد ([6]) ودراسة: أحمد عبد الطيف محمد ([7]) ودراسة: سماح سيد مرسي([8]) ودراسة: عفت أحمد حسن علام([9]) ودراسة: عمرو مصطفي ناجي([10]) ودراسة: أحمد عبد الطيف محمد ([11]).

ثانيا: الدراسات المرتبطة بالتقاسيم علي آلة القانون:

أيضا الدراسات التي استفادت منها الباحثة دراسة: عبد الله الکردي ([12])ودراسة: نبيل شورة ([13]) ودراسة: إيمان حسين عبد الحميد([14])ودراسة: منال العفيفي محمود ([15])ودراسة: أمل جمال الدين محمد ([16])

 

مشکلة البحث:

من خلال تدريس الباحثة لمقررات آلة القانون بکلية التربية النوعية بجامعة أسيوط لاحظت إغفال تلک المقررات لموضوع التقاسيم على الرغم من أهميته للدارسين، وکذلک إغفالها للابتهالات الدينية على الرغم مما تتضمنه من تکنيکات عديدة يمکن توظيفها لإثراء تدريس تلک المقررات، لذلک سعى البحث الحالي للاستفادة من ابتهال "إلهي أنت للاحسان أهل" لطه الفشني في أداء التقاسيم على آلة القانون، وبالتالي تنمية الأداء العزفي لدى دارسيه.

أسئلة البحث:

سعى البحث الحالي للإجابة عن الأسئلة التالية:

1.       ما الأفکار(Themes) التي يتضمنها ابتهال "إلهي أنت للاحسان أهل" لطه الفشني ويمکن الاستفادة منها في أداء التقاسيم على آلة القانون؟

2. ما التکنيکات المستنبطة من الأفکار(Themes) الناتجة عن تحليل محتوي ابتهال إلهي أنت للاحسان أهل"  لطه الفشني التي يمکن الاستفادة منها في أداء التقاسيم على آلة القانون؟

3. ما التقاسيم المبتکرة الحرة والموزونة المستنبطة من الأفکار(Themes) لابتهال "إلهي أنت للاحسان أهل" لطه الفشني، لتنمية الأداء العزفي لدي دارسي آلة القانون؟

أهداف البحث:

هدف البحث الحالي إلى:

1. التوصل إلي الأفکار(Themes) التي يتضمنها ابتهال "إلهي أنت للاحسان أهل" لطه الفشني ويمکن الاستفادة منها في أداء التقاسيم على آلة القانون.

2. التوصل إلي التکنيکات المستنبطة من الأفکار(Themes) الناتجة عن تحليل محتوي ابتهال "إلهي أنت للاحسان أهل" لطه الفشني التي يمکن الاستفادة منها في أداء التقاسيم على آلة القانون.

3. التوصل إلي تقاسيم مبتکرة حرة وموزونة مستنبطة من الأفکار(Themes) لابتهال "إلهي أنت للاحسان أهل" لطه الفشني، لتنمية الأداء العزفي لدي دارسي آلة القانون.

أهمية البحث:

يمکن للبحث الحالي أن يسهم في:

1.      الاستفادة من بعض التکنيکات التي تحتوي عليها ابتهال "إلهي أنت للاحسان أهل" للشيخ طه الفشني في أثراء القدرة علي أداء التقاسيم.

2.      إثراء الخيال الارتجالي لدارسي آلة القانون بما يساعد على تنمية الإبداع والابتکار.

3.      المساهمة في تنمية الأداء العزفي للتقاسيم الحرة والموزونة لدى دارسي آلة القانون.

حدود البحث:

تتمثل حدود البحث في:

         ×        نموذج من ابتهال "إلهي أنت للاحسان أهل" للشيخ طه الفشني.

         ×       التقاسيم المبتکرة الحرة والموزونة المستنبطة من الابتهال محل الدراسة.

منهج البحث وإجراءاته:

(1) منهج البحث:

استخدم البحث الحالي المنهج الوصفي التحليلي.

(2) عينة البحث:

نموذج من ابتهال "إلهي أنت للاحسان أهل" للشيخ طه الفشني.

(3) أدوات البحث:

( أ ) الاسطوانة التي يحتوي عليها ابتهال "إلهي أنت للاحسان أهل" لطه الفشني

(ب) قائمة بالأفکار(Themes) المستنبطة من ابتهال"إلهي أنت للاحسان أهل" لطه الفشني.

(ج) قائمة بالتکنيکات المستنبطة من الأفکار(Themes) الناتجة عن تحليل محتوي ابتهال "إلهي أنت للاحسان أهل" لطه الفشني التي يمکن الاستفادة منها في أداء التقاسيم على آلة القانون.

( د ) مدونات التقاسيم الحرة والموزونة التي ستعدها الباحثة.

(هـ) آلة القانون، والأدوات المستخدمة في العزف عليها، لأداء المدونات.

مصطلحات البحث:

التقاسيم (Taqaseem):

کلمة عربية وترکية تطلق علي النغم المنتظم وهي جمل موسيقية يرتجها العازف من مقام معين ولکل جملة لها بداية ونهاية، ومن مجموع هذه الجمل تتکون التقاسيم([17]).

الابتهالات الدينية (Religious litanies):

وهو عبارة عن أدعية مناجاة إلي الله تدعو إلي التقرب وطلب المغفرة وتعتمد علي الارتجال الفوري حيث يحکم المؤدي (الشيخ) صنعة تلحينه دون آلة بمهارة فنية بالانتقال لمختلف الأجناس والمقامات([18]).

آلة القانون (Qanoun):

هي "آلة تأخذ شکل شبه المنحرف، تشتمل على (78) وتراً غالباً تکون مجاميع ثلاثية کل منها من نوع وتر واحد، وتتفاوت أوتار القانون في الغلظ والحدة وتشد متدرجة في ذلک من أسفل إلي أعلى" ([19]).

الأداء (Performance):

يتضمن الأداء المهارى سلسلة من الاستجابات، وعادة ما تکون هذه الاستجابات من النوع الحرکي الذي يتضمن أنشطة عضلية، أي حرکات الأطراف (الأصابع- الأيد-الأذرع-الأرجل- الأقدام- أصابع القدم- حرکات أعضاء الکلام- الخ) وکل حرکة يمکن اعتبارها ارتباطا فرديا بين مثير واستجابة ([20]).

المهــارة (Skill):

"نشاط معقد يتطلب فترة من التدريب المقصود والممارسة المنظمة بحيث يؤدى بطريقة ملائمة" ([21]).

التکنيک (Technique):

کما يُعرَّف التکنيک بأنه "المهارة العزفية الناتجة عن اکتساب مرونة وسيطرة لجميع عضلات الجسم المستخدمة في العزف، والتکنيک يجعل العازف يتحکم في الطاقة الحرکية، حيث يشارک العقل العضلات لاکتساب المهارات الحرکية"([22]).

 

الخلفية النظرية للبحث

أولاً: التقاسيم:

(1) مفهوم التقاسيم:

فالتقاسيم کمصطلح لغوي: هي کلمة عربية وترکية وهي تأتي من تقسيم حيث ترجع أسلوب الزخارف الإسلامية التجريدية التي تقوم بتقسيم الفراغ إلي أشکال هندسية دقيقة.

أما کمصطلح فني: يعني تقسيم الزمن بالموسيقى، أي ملئ الوقت المخصص لمثل هذه التقاسيم وفقا لأسلوب العلمي والبناء الارتجالي السليم من بداية وتفاعل ونهاية([23]).

والتقاسيم لها دورا بارز في الموسيقي العربية لأنها أحد أشکال الأداء العزفي الهام لاعتمادها علي أسلوب الارتجال، وذلک لما تميزت به من مهارات عزفية متميزة وتقنيات عالية في الأداء حيث لابد أن يتمتع العازف بادراک واع لمختلف الانتقالات المقامية مع براعة في طريقة العرض، فکل عازف له زخارفه الخاصة في أداء التقاسيم وضغوطه الإيقاعية تختلف عن أي عازف آخر([24]).

لذلک تکون التقاسيم من تأليف فوري يرتجله العازف، وفيه تظهر براعته المنفردة علي إحدى الآلات الموسيقي العربية مثل (القانون- العود- الناي- الکمان) سواء من:

  • ناحية البراعة التکنيکية.
  • القدرة علي التعبير بإحساس مرهف وفهم عميق.
  • بالإضافة إلي توضيح إدراکه لإسرار الموسيقى العربية وأساليب انتقالاته المقامية السلسة ([25]).
  • وقدرته على التنويع والابتکار والتصوير" ([26]).

وتتحکم الخبرة في مقدرة العازف للتقاسيم وهي عامل مکتسب يأتي من کثرة الاستماع والحفظ إلي جانب القدرة علي الابتکار والخلق وأيضا الذوق والإحساس الفني([27]).


(2) أنواع التقاسيم:

وهناک نوعان من التقاسيم في الموسيقى العربية، هما:

 ( أ ) تقاسيم موزونة علي الوحدة:

 وهي نوع من الارتجال المقيد والذي يرتبط بميزان أو ضرب إيقاعي، ويتکون من الضروب البسيطة، ويعزف هذا النوع من التقاسيم الموزونة علي آلة لحنية واحدة، تصاحبها آلة تبرز الإيقاع في نموذج لحني بسيط، وربما تکون آلة رق.

  ( ب ) تقاسيم حرة:

وينطلق فيها خيال العازف المنفرد لا تحده حدود، فهو يسير بوحي من مزاجه وشعوره بالجو النفسي والتأثير الخلقي للمقام الذي يعزف منها وهذا النوع من التقاسيم يمثل أرفع اختبار لبراعة العازف، وأصعب امتحان لقدراته الفنية، وذلک يحسن تصرفه ومهارته في الانتقالات اللحنية من مقام لأخر بطريقة متجانسة ومبتکرة، ثم العودة للمقام الأصلي بطريقة مقنعة ومحبوکة ومريحة بالنسبة للمستمع([28]).

(3) أسلوب بناء العملية الارتجالية للتقاسيم([29]):

 ( أ ) قسم الابتداء:

تتسم الجملة الارتجالية بالقصر، ويفضل البداية غالباً من نغمات الأراضي (النغمات الثقيلة للمقام) للشعور بالاستقرار المقامي.

وفي هذا الجزء يهيئ المرتجل أحاسيسه وانفعالاته لمعايشة النغم المقامي المستخدم، مع ترکيز الإحساس بالمقام الأساسي المصاغ منه التقاسيم.

 (ب) قسم التفاعل :

يتصاعد المسار اللحني بشکل تدريجي إلي المناطق الحادة من المقام مع الانتقال إلي مقامات أخري قريبه وبعيده وذلک بالتجول من مختلف النغمات باستخدام المرتجل ما يأتي:

  • ·         طريقة التحويل النغمي المتجانس:

وتقوم علي اشتراک جنس معين في عدد من المقامات حيث يعتمد علي اعتبار احد الأجناس الفرعية لمقام ما، کأساس ورکيزة لمقام جديد أو اعتبار جنس الأصل في أحد المقامات کجنس فرع من مقام آخر وينشأ عن مثل هذه الانتقالات المقامية المتجانسة، الاتجاه إلي رکوز مقامي جديد في کل مرة، مما يتطلب من المرتجل تفهمه الکامل للدرجات الشائعة في کل مقام والعمل علي حسن استخدامها، وتحويلها من درجات شائعة في المقام، إلي درجات رکوز أساسية لمقام جديد وهکذا.

  • ·         طريقة الانتقال المباشر:

ويستخدم المرتجل الانتقال فيها علي نفس درجة الرکوز الأصلية للمقلم المستخدم أو لأحد درجات رکوز أحد المقامات أو الأجناس الفرعية التي يمکن تناولها في الارتجال وفي ذلک يمکن للمرتجل استخدام درجة رکوز أحد الأجناس الأساسية أو الفرعية لمقام ما أساسي أو فرعي لتحقيق الانتقال المباشر علي هذه الدرجة، إلي أجناس ومقامات ذات طابع وخصائص مقاميه مغايرة تماماً لما کانت عليه هذه الدرجة.

وتتطلب مثل هذه الانتقالات النغمية مهارة فائقة في حسن التصرف النغمي والانتقالي بسلاسة بين مختلف النغمات، محققاً التصاعد الانفعالي المترابط علي بلوغ قمة التفاعل اللحني وفيه يصل المرتجل إلي ذروة الطرب الارتجالي.

 (ج) قسم الانتهاء:

وفيه يبتعد المرتجل عن التوتر بشکل تدريجي، ويبدأ في العودة إلي المقام الأصلي، للمقام الأساسي، وتهيئته للقفل الختامي، بقفلة محکمة الصنعة، تتميز بقوة الإقناع.

 

24

 

 

 

4

4

 

 

 

24

 

 

 

 

34

 

 

 

 

34

 

 

 

 

4

4

 

 

 

84

 

 

 

 

98

 

 

 

وبجانب استخدام المرتجل للتقاسيم الحرة، فانه يستطيع التنويع فيها فيجعل بعضها موزوناً – عادة – علي بعض الموازين الصغيرة، کالتقسيم علي الوحدة الکبيرة (   ) أو الوحدة المتوسطة (المقسومة) (    ) أو إيقاع البمب (   ) و سماع دارج (   ) أو سربند (  ) أو المصمودي بنوعيه الصغير(    )  أو الکبير (    ) وهکذا..

کما يمکن التقسيم باستخدام ضرب أقصاص افرنجي (    ) أو سماعي ثقيل (    ).

ويتطلب مثل هذا الأداء الارتجالي الموزون، تفهماً کاملاً لدي المرتجل في استيعاب مختلف الضروب العربية والتعرف علي ضغوطها المختلفة، وذلک نظراً لالتزامه بوحدات إيقاعية محددة، مما يجعل أدائه الارتجالي في سهولة ويسر.

ثانياً: الشيخ طه الفشني (1900-1971)

(1) نشأته ومراحل حياته:

ولد الشيخ طه الفشني بمدينة الفشن بمحافظة بني سويف عام 1900 م، وحفظ القرآن الکريم في کُتَّاب القرية في سن مبکرة، وتميز بين أقرانه بالصوت الجميل في التلاوة، ثمالتحق بمدرسة المعلمين في المنيا وحصل على دبلوم المعلمين، وقدم إلي القاهرة قاصداً دار العلوم التي حال دون التحاقه بها اندلاع ثورة 1919م، مما دفعه للتوجه إلي الأزهر الشريف ([30]).

وکان الشيخ منذ صغره يقرأ القرآن أحياناً، وينشد التواشيح أحياناً أخرى، وقد تأثر کثيراً بصوت الشيخ على محمود وبطريقته في الأداء، فلازمه وطاف معه مناطق مصر کلها، وفي عام 1939م قدَّم الشيخ علي محمود تلميذه للجمهور، الذي استقبله بالتقدير، فقد کان أقدرهم على سد الفراغ الذي خلفه بعد وفاته. وفي عام 1942م أصبح للشيخ طه فرقة يرأسها، ولمع نجمه سريعاً فأذاع من محطة القاهرة، ومن محطات الإذاعات الخارجية ولم يکتف بالتواشيح بل ظل يقرأالقرآن شأنه في ذلک شأن الشيخ علي محمود ([31]).

ويُعدُّ الشيخ طه الفشني ثالث قارئ تتعاقد معه الإذاعة بعد الشيخين محمد رفعت وعبد الفتاح الشعشاعي، وأصبح مقرئاً للإذاعة المصرية ومنشداً للتواشيح الدينية بها على مدى ثلث قرن، وعندما بدأ التلفزيون إرساله کان الشيخ الفشني من أوائل المقرئين به، حيث ظهر لأول مرة يوم 26 تشرين الأول 1963م وهو يتلو بعض الآيات من "سورة مريم".

لقد کان الشيخ طه الفشنى نجماً من نجوم عصره، فکان الملک فاروق يحرص على حضور حفلاته، وتم اختياره لأحياء ليالي الرئيس جمال عبد الناصر، والرئيس أنور السادات، الذي کرمه مبعوثاً إلى ترکيا لإحياء شهر رمضان المبارک، وقد أهداه الرئيس عبد الناصر طبقاً فضياً ممهوراً بتوقيعه ([32]). وقد سافر الشيخ طه الفشنى إلى معظم الدول العربية والإسلامية وحصل على أوسمة وشهادات تقدير من عدة رؤساء دول، کما کرمه الرئيس مبارک عام 1990م بمنح اسمه نوط الامتياز من الطبقة الأولى في العلوم والفنون، وکان آخر منصب تولاه رئاسة رابطة قراء القرآن الکريم بعد رحيل الشيخ عبد الفتاح الشعشاعى. وقد توفي الشيخ طه الفشنى في العاشر من ديسمبر عام 1971م تارکاً کثيراً من التسجيلات بالإذاعة من قراءة القرآن والابتهالات الدينية ([33]).

 (2) طريقة أدائه:

تُعدُّ طريقة الشيخ طه الفشنى فريدة من نوعها، فهي محصلة لتأثره بأساليب بعض الشيوخ الذين سبقوه من ناحية، بالإضافة إلى ابتکاراته وإبداعاته في الأداء من ناحية أخرى([34]).

ومن أهم ما يميز الشيخ طه في الأداء أنه کان ينشد القصيدة الواحدة لمدة أربع ساعات متصلة، کما اشتهر بطول النفس، ونظراً لهذا الأسلوب الفريد في الأداء فقد کان عشاق الشيخ يسهرون حتى الفجر يستمعون إليه وهو يؤدي الابتهالات والآذان والتواشيح([35]).

(3) أعماله  الفنية:

لقد تعددت أعمال الشيخ طه الفشني، حتى زادت عن المائة عمل، من أهمها: الآذان بمقام الرست، الآذان بمقام الحجاز، يوم أغر، ملکت عنان العز، إن الصوم، رسول الله يا خير البرايا، يسبح من، الهي أنت مولاي، ترنم يا شجي الطير، مولاي الهادي، إله العرش، إلى نوره سبحانه، سبحان الله، المولد النبوي، حب الحسين، سبحان من تعنو الوجوه،إلهي أنت للاحسان أهل، وغيرها ([36]).

الإطار التطبيقي

خطوات البحث:

أولاً: کتابة النوتة للجزء المأخوذ من نموذج ابتهال "إلهي أنت للاحسان أهل" لطه الفشني حيث أضافت الباحثة خط تحت الافکار (Themes) المزودة إلي التقاسيم المبتکرة من الباحثة، بما يساعد على تحقيق أهداف البحث الحالي.

ثانياًً: التحليل العزفي للجزء المأخوذ مننموذجابتهال "إلهي أنت للاحسان أهل" لطه الفشني وأوجه الاستفادة منها.

ثالثاًً: وضع تقاسيم مستنبطة مبنية علي الأفکار(Themes) المأخوذة من الابتهال.

 وفيما يلي عرض تلک الخطوات.

أولاً: کتابة النوتة للجزء المأخوذ من ابتهال "إلهي أنت للاحسان أهل" لطه الفشني:

إلهي أنت للاحسان أهـــل            فجدلي يا إلهي بالقبول

وفرج يا إلهي کل کربا             فعطفک للبرية لا يزول


"إلهي أنت للاحسان أهل"

للمبتهل: طه الفشني

 

 

شکل (1)

ثانياً: التحليل لابتهال "إلهي أنت للاحسان أهل" لطه الفشني للاستفادة من التکنيکات التي يحتوي عليها الابتهال:

جدول (1) بطاقة تعريفية

اسم الابتهال: "إلهي أنت للاحسان أهل"

اسم المبتهل: لطه الفشني

نوع التأليف: غنائيحر

المقام المؤدي منه الابتهال: مقام الحجاز تم تصوريه علي درجة الدوکاة.

المساحة الصوتية للمبتهل:

 

المسار اللحني:

بدأ بدرجة النوا لمقام الحجاز فتدرج تدرج سلمي هابط ثم صاعد ورکز علي أساس المقام درجة الدوکاة ثم قام بالانتقال إلي مقام البياتي في الشطرة الثانية وصنع تتابع لحني وإيقاعي وانتهي بالرکوز علي درجة الدوکاة بعد ذلک حول إلي مقام الصبا فتدرج تدرج سلمي هابط وصاعد وتنويع إيقاعي ورکز علي درجة السيکاه للتحويل إلي مقام النهاوند وبدأ بدرجة الجهارکاة وانتهي بها مع إحداث بعض التنويعات وتدرجات سلمية وانتهي وتم التحويل إلي مقام الراست الذي اختتم به الابتهال ورکز علي درجة العشيران.  

وجه الاستفادة من الابتهال:

الانتقالات المقاميه: آثرا طه الفشني الابتهال بأنه استطاع الانتقال بأکثر من مقام کالحجاز ثم مقام البياتي ومقام الصبا ومقام النهاوند ومقام الراست فصنع بين الجمل هارمونية جميلة وجذابة للاستماع لها وکيفية التسليم بين المقامات بشکل سلس ومحبب دون الشعور بالخروج عنه في أدائه.

المساحة الصوتية للمؤدي: استخدم المساحة الصوتية بشکل فعال فادي الابتهال في منطقة الجوبات وهذا يدل علي قدرته علي استغلال مساحته الصوتية في أدائه للابتهال.

التعبير عن الکلمات باللحن: عبر عن الکلماتباللحن فاستخدم المقامات للدلالة علي ذلک فکلمة الهي قام بأدائها بأکثر من مقام وذلک لتعبير عنها بالشجن والقوة.

الارتجال والتنويع اللحني والإيقاعي:  أيضا في کلمة الهي استطاع بقدرته علي التنويع في الإيقاعات وأيضا في اللحن بالصعود والهبوط لنفس الجملة وکذلک بمقامات مختلفة علي إيقاعات مختلفة لنفس الجمل.

الحوار بين الجمل: حوار کان بمنتهي الروعة فجعل في الحوار تناغم وأسئلة وأجوبة وکان رکوزه واضح في الأجوبة. 

أماکن التعبير الصوتي: أکد علي التعبير الصوتي في أدائه من قوي وبيانو وکريشندو وديمنوندو وهذا يدل علي إحساسه المرهف وخبرته وعبقريته في الأداء.

أسلوب المؤدي في الابتهال:

1.       طول النفس في الابتهال.

2.       استحسن استخدام المد في کلمة إلهي.

3.       اختياره للکلمات وإحساسه بها جعله يبدع في انتقالاته المقامية والتعبير عنها بالتنويع اللحني والإيقاعي.

ثالثاً: التقاسيم المبتکرة الحرة والموزونة المستنبطة من الأفکار(Themes) المأخوذة من ابتهال إلهي أنت للاحسان أهل" لطه الفشني:

§ تم بناء کل تقسية مبتکرة من عدة تقسيمات فرعية تمهيدية متدرجة، وذلک للوصول إلى أعلى مستوى من الأداء العزفي للأفکار(Themes) المستنبطة، حيث أضافت الباحثة خط تحت الأفکار(Themes) المستنبطة من الابتهال المزودة إلي التقاسيمة الرئيسية المبتکرة. وذلک على النحو التالي:

التقسيمة التمهيدية الأولي: تقسيمه حرةالهدف منها:

§   التعريف بکيفية التقسيم علي مقام الحجاز.

§   القدرة علي الارتجال والتنويع اللحني والإيقاعي.

§   الحوار بين الجمل.

§   أماکن التعبير الأدائي.

 

شکل (2)

التقسيمة التمهيدية الثانية: تقسيمه حرة الهدف منها:

§   التعريف بکيفية التقسيم علي مقام البياتي.

§   القدرة علي الارتجال والتنويع اللحني والإيقاعي.

§   الحوار بين الجمل.

§   أماکن التعبير الأدائي.

 

شکل (3)

التقسيمة الرئيسية: تقسيمه حرة الهدف منها:

§   التعريف بکيفية التحويل من مقام الحجاز إلي مقام البياتي ثم العودة مرة أخري للمقام الحجاز.

§   القدرة علي الارتجال والتنويع اللحني والإيقاعي.

§   الحوار بين الجمل.

§   أماکن التعبير الأدائي.

 شکل (4)

التقسيمة التمهيدية الأولي: تقسيمه حرة الهدف منها:

§   التعريف بکيفية التقسيم علي مقام الصبا.

§   القدرة علي الارتجال والتنويع اللحني والإيقاعي.

§   الحوار بين الجمل.

§   أماکن التعبير الأدائي.

 

شکل (5)

التقسيمة الرئيسية: تقسيمه حرة الهدف منها:

§   التعريف بکيفية التحويل من مقام الحجاز إلي مقام الصبا ثم العودة مرة أخري للمقام الحجاز.

§   القدرة علي الارتجال والتنويع اللحني والإيقاعي.

§   الحوار بين الجمل.

§   أماکن التعبير الأدائي.

 

 

شکل (6)

التقسيمة التمهيدية الأولي: تقسيمه حرة الهدف منها:

§   التعريف بکيفية التقسيم علي مقام النهاوند.

§   القدرة علي الارتجال والتنويع اللحني والإيقاعي.

§   الحوار بين الجمل.

§   أماکن التعبير الأدائي.

 

شکل (7)

التقسيمة الرئيسية: تقسيمه حرة الهدف منها:

§    التعريف بکيفية التحويل من مقام الحجاز إلي مقام النهاوند ثم العودة مرة أخري للمقام الحجاز.

§   القدرة علي الارتجال والتنويع اللحني والإيقاعي.

§   الحوار بين الجمل.

§   أماکن التعبير الأدائي.

 

شکل (8)

التقسيمة التمهيدية الأولي: تقسيمه حرة الهدف منها:

§   التعريف بکيفية التقسيم علي مقام الراست.

§   القدرة علي الارتجال والتنويع اللحني والإيقاعي.

§   الحوار بين الجمل.

§   أماکن التعبير الأدائي.

 

شکل (9)


التقسيمة الرئيسية: تقسيمه حرة الهدف منها:

§    التعريف بکيفية التحويل من مقام الحجاز إلي مقام الراست ثم العودة مرة أخري للمقام الحجاز.

§   القدرة علي الارتجال والتنويع اللحني والإيقاعي.

§   الحوار بين الجمل.

§   أماکن التعبير الأدائي.

 

شکل (10)

التقسيمة التمهيدية الأولي: تقسيمه موزونة الهدف منها:

§   التعريف بکيفية التقسيم علي مقام الحجاز.

§   القدرة علي الارتجال والتنويع اللحني والإيقاعي.

§   الحوار بين الجمل.

§   أماکن التعبير الأدائي.

 

شکل (11)

التقسيمة التمهيدية الثانية: تقسيمه موزونة الهدف منها:

§   التعريف بکيفية التقسيم علي مقام البياتي.

§   القدرة علي الارتجال والتنويع اللحني والإيقاعي.

§   الحوار بين الجمل.

§   أماکن التعبير الأدائي.

 

شکل (12)

التقسيمة التمهيدية الثالثة: تقسيمه موزونة الهدف منها:

§   التعريف بکيفية التقسيم علي مقام النهاوند.

§   القدرة علي الارتجال والتنويع اللحني والإيقاعي.

§   الحوار بين الجمل.

§   أماکن التعبير الأدائي.

 

شکل (13)

التقسيمة التمهيدية الرابعة: تقسيمه موزونة الهدف منها:

§   التعريف بکيفية التقسيم علي مقام الصبا.

§   القدرة علي الارتجال والتنويع اللحني والإيقاعي.

§   الحوار بين الجمل.

§   أماکن التعبير الأدائي.

 

شکل (14)

التقسيمة التمهيدية الخامسة: تقسيمه موزونة الهدف منها:

§   التعريف بکيفية التقسيم علي مقام الراست.

§   القدرة علي الارتجال والتنويع اللحني والإيقاعي.

§   الحوار بين الجمل.

§   أماکن التعبير الأدائي.

 

شکل (15)

التقسيمة الرئيسية: تقسيمه موزونة الهدف منها:

§    التعريف بکيفية التحويل من مقام الحجاز إلي مقام بياتي، ومقام صبا، ومقام نهاوند، ومقام الراست ثم العودة مرة أخري للمقام الحجاز.

§    القدرة علي الارتجال والتنويع اللحني والإيقاعي.

§   الحوار بين الجمل.

§   أماکن التعبير الأدائي.

 

 

 

شکل (16)

نتائج البحث:

من خلال التحليل لابتهال "إلهي أنت للاحسان أهل" لطه الفشني، توصلت الباحثة إلى مجموعة من القوائم المستخلصة من تلک الابتهال، والتي تتمثل فيما يلي:

(1)    قائمة بالأفکار(Themes) المستنبطة من ابتهال"إلهي أنت للاحسان أهل" لطه الفشني.

جدول (2) قائمة بالأفکار(Themes) المستنبطة من ابتهال

"إلهي أنت للاحسان أهل" لطه الفشني.

           

 
 
 
 

(2) قائمة بالتکنيکات المستنبطة من الأفکار(Themes) الناتجة عن تحليل محتوي نموذج ابتهال "إلهي أنت للاحسان أهل" لطه الفشني التي يمکن الاستفادة منها في أداء التقاسيم على آلة القانون.

جدول (3) قائمة بالتکنيکات المستنبطة من الأفکار(Themes) الناتجة عن تحليل محتوي ابتهال "إلهي أنت للاحسان أهل" لطه الفشني التي يمکن الاستفادة منها في أداء التقاسيم على آلة القانون.

o       الانتقالات المقاميه.

o       المساحة الصوتية للمؤدي.

o       القدرة علي التعبير عن الکلمات باللحن.

o       القدرة علي الارتجال والتنويع اللحني والإيقاعي.

o       الحوار بين الجمل.

o       أماکن التعبير الصوتي.

(3) تم ابتکار مجموعة من التقاسيم الحرة والموزونة المرتبطة بقائمة التکنيکات السابقة المستنبطة من الابتهال لمساعدة الطلاب في تنمية الأداء العزفي علي آلة القانون.

التوصيات والمقترحات:

‌أ-          الاهتمام بالتقاسيم ووضعها في المقرر الدراسي لإثراء الخيال الارتجالي لدارسي آلة القانون للإبداع والابتکار.

‌ب-        لابد من وجود أبحاث تساعد علي الدمج بين المؤلفات الموسيقية وبين التقاسيم وأيضاً بينهما لرفع مستوي الأداء العزفي للطلاب.

‌ج-         ضرورة وجود الابتهالات الدينية في المقرر الدراسي حيث تفتقد مقررات آلة القانون لهذه الناحية بشکل کبير.

‌د-  ضرورة تحليل وتذوق الابتهالات الدينية، لأنها تساعد في معرفة المهارات المکونة لکل ابتهاله والاستفادة منها في العزف علي آلة لقانون وکذلک تنمية السمع الداخلي للطلاب.



 ([1]) عبد الله الکردي: فن الارتجال في الموسيقي العربية، رسالة دکتوراه، کلية التربية الموسيقية، جامعة حلوان،1984، ص134.

 ([2]) عبد الله الکردي: المرجع السابق، ص230.

 ([3]) أحمد عبد اللطيف محمد: أسلوب محمد عمران في أداء الابتهالات الدينية، رسالة ماجستير، کلية التربية الموسيقية،  جامعة حلوان، 2001، ص29.

([4]) عبد الله الکردي: الانتقال النغمي والتحليل في الموسيقي العربية، القاهرة: المؤتمر العلمي الثاني بکلية التربية الموسيقية- جامعة حلوان، 1985، ص 453.( بتصرف)

([5]) ماجدة احمد قنديل: " المدائح النبوية والتراث الشعبي"، رسالة ماجستير، أکاديمية الفنون، المعهد العالي للموسيقي العربية، 1982.

([6]) أمل جمال الدين محمد: "الموسيقي الصوفية في مصر الإنشاد الديني في الطرق الصوفية بين المقام والإيقاع" مهرجان ومؤتمر الموسيقي العربية الثامن، کلية التربية الموسيقية، جامعة حلوان، نوفمبر 1999.

([7]) أحمد عبد الطيف محمد: "أسلوب محمد عمران في أداء الابتهالات الدينية"،  مرجع سابق.

([8]) سماح سيد مرسي: " دراسة تاريخ الإنشاد الديني في مصر في القرن العشرين "، رسالة ماجستير، بکلية التربية الموسيقية، جامعة حلوان، 2001.

([9]) عفت أحمد حسن علام : "توظيف بعض الأغاني الدينية الشائعة في تنوع مقامات الموسيقي العربية للطالب المبتدئمجلة علوم وفنون، المجلد التاسع، بکلية التربية الموسيقية، جامعة حلوان، 2003.

([10]) عمرو مصطفي ناجي: " أسلوب أداء الابتهالات في مصر وإمکانية الاستفادة منها في أداء الغناء العربي"، رسالة دکتوراه،  أکاديمية الفنون،المعهد العالي للموسيقى العربية، 2005.

([11]) أحمد عبد الطيف محمد: "الانتقالات المقامية في ابتهالات علي محمود وسيد النقشبندي والاستفادة منها في تحليل الموسيقي العربية"، رسالة دکتوراه، کلية التربية النوعية الدقي، جامعة القاهرة، 2007.

([12]) عبد الله الکردي: " فن الارتجال في الموسيقي العربية "، مرجع سابق.

([13]) نبيل شوره: " فن الارتجال مظهر للإبداع في الموسيقي العربية"، دراسات وبحوث، المجلد الحادي عشر، مجلة عدد1، کلية التربية الموسيقية، جامعة حلوان، 1988.

([14]) إيمان حسين عبد الحميد: "دور آلة القانون في المصاحبة الارتجالية للموال"، رسالة ماجستير، أکاديمية الفنون، المعهد العالي للموسيقية العربية، 1992.

([15]) منال العفيفي محمود: "دراسة تحليلية لأساليب التقاسيم علي آلة القانون في مصر في النصف الثاني من القرن العشرين"، رسالة دکتوراه، کلية التربية الموسيقية، جامعة حلوان، 1999.

([16]) أمل جمال الدين محمد: " تقاسيم آلة القانون بين التقليدي والمستحدث"، مهرجان ومؤتمر الموسيقي العربية الثالث عشر، کلية التربية الموسيقية، جامعة حلوان، نوفمبر 2004.

([17]) سهير عبد العظيم محمد:أجندة الموسيقي العربية، القاهرة: جامعة حلوان، 1992، ص 86.(بتصرف)

([18]) عفت أحمد حسن علام: مرجع سابق، ص202.(بتصرف)

([19]) نبيل شوره:المهارات العزفيه على آلة القانون، القاهرة: جامعة حلوان، 2003، ص 4.

([20]) آمال صادق، فؤاد أبو حطب: علم النفس التربوي، القاهرة: مکتبة الأنجلو المصرية،2002، ص658.

([21]) آمال صادق، فؤاد أبو حطب : مرجع سابق، ص 657.

([22]) نجلاء سيد عبد الحميد الجبالي: "تذليل صعوبات الأداء لآلة العود في بعض المؤلفات العربية الغنائية في النصف الثاني من القرن العشرين"، رسالة دکتوراه، کلية التربية الموسيقية، جامعة حلوان، 2002.

([23]) أمل جمال الدين محمد: " تقاسيم آلة القانون بين التقليدي والمستحدثمرجع سابق، ص 6.

([24]) نبيل شوره: التأليف الموسيقي العربي الآلي والغنائي، مرجع سابق، ص 144- 147.

([25]) زين نصار: عالم الموسيقى، القاهرة: الهيئة المصرية العامة للکتاب، 1998 م، ص314.

([26]) محمد عبد الهادي دبيان: عالم آلة العود، القاهرة: دار الفکر العربي، 1946، ص 122.

([27]) ليندا فتح الله، محمود کامل: المنهج الحديث في دراسة العود الجزء الأول، ط3، القاهرة: مکتبة الأنجلو المصرية، 1987، ص 19.

([28]) عبد المنعم خليل: الموسوعة الموسيقية المختصرة، القاهرة: مکتبة مدبولى، 1992، ص60،61.

([29]) عبد الله الکردي: فن الارتجال في الموسيقي العربية، مرجع سابق، ص 136- 140.

([30]) ابتهالات و تواشيح طه الفشني - Ismaily Online Forums، متاح في:

http://www.ismailyonline.com/invision2/index.php?s=2a03f4924c73d70e9ab1ff3cb3f2b44d&act=Reg

([31]) الشيخ طه الفشنى، متاح في:http://ar.shvoong.com

([32]) ابتهالات وتواشيح طه الفشني - Ismaily Online Forums: مرجع سابق.

([33]) خيري محمد عامر: مشايخ في محراب الفن، القاهرة: شرکة الأمل للطباعة والنشر، 2004، ص 187.

([34])خيري محمد عامر: مرجع سابق، ص186.

([35]) ابتهالات وتواشيح طه الفشني - Ismaily Online Forums: مرجع سابق.

([36]) جمع ابتهالات الشيخ الکبير طه الفشني - منتديات صوت القرآن الحکيم، متاح في:

/ http://www.quran.maktoob.com/vb

المــراجـــع
أولاً: المراجع العربية:
1.      آمال صادق، فؤاد أبو حطب: علم النفس التربوي،القاهرة: مکتبة الانجلو المصرية،2002.
2.أحمد عبد الطيف محمد: "الانتقالات المقامية في ابتهالات علي محمود وسيد النقشبندي والاستفادة منها في تحليل الموسيقي العربية"، رسالة دکتوراه، کلية التربية النوعية الدقي، جامعة القاهرة، 2007.
3.      أحمد عبد اللطيف محمد: أسلوب محمد عمران في أداء الابتهالات الدينية، رسالة ماجستير، کلية التربية الموسيقية،  جامعة حلوان، 2001.
4.أمل جمال الدين محمد: " تقاسيم آلة القانون بين التقليدي والمستحدث"، مهرجان ومؤتمر الموسيقي العربية الثالث عشر، کلية التربية الموسيقية، جامعة حلوان، نوفمبر 2004.
5.أمل جمال الدين محمد: "الموسيقي الصوفية في مصر الإنشاد الديني في الطرق الصوفية بين المقام والإيقاع" مهرجان ومؤتمر الموسيقي العربية الثامن، کلية التربية الموسيقية، جامعة حلوان، نوفمبر 1999.
6.إيمان حسين عبد الحميد: "دور آلة القانون في المصاحبة الارتجالية للموال"، رسالة ماجستير، أکاديمية الفنون، المعهد العالي للموسيقية العربية، 1992.
7.      خيري محمد عامر: مشايخ في محراب الفن، القاهرة: شرکة الأمل للطباعة والنشر، 2004.
8.      زين نصار: عالم الموسيقى، القاهرة: الهيئة المصرية العامة للکتاب، 1998.
9.      سماح سيد مرسي: " دراسة تاريخ الإنشاد الديني في مصر في القرن العشرين "، رسالة ماجستير، بکلية التربية الموسيقية، جامعة حلوان، 2001.
10.   سهير عبد العظيم محمد: أجندة الموسيقي العربية , القاهرة , 1992 م.
11.   عبد الله الکردى: فن الارتجال في الموسيقي العربية، رسالة دکتوراه، کلية التربية الموسيقية، جامعة حلوان،1984.
12.   ــــــــ: الانتقال النغمي والتحليل في الموسيقي العربية، القاهرة: المؤتمر العلمي الثاني، بکلية التربية الموسيقية- جامعة حلوان، 1985.
13.   عبد المنعم خليل: الموسوعة الموسيقية المختصرة، القاهرة: مکتبة مدبولى، 1992، ص60،61.
14.عفت أحمد حسن علام : " توظيف بعض الأغاني الدينية الشائعة في تنوع مقامات الموسيقي العربية للطالب المبتدئ"، مجلة علوم وفنون، المجلد التاسع، بکلية التربية الموسيقية، جامعة حلوان، 2003.
15.عمرو مصطفي ناجي: " أسلوب أداء الابتهالات في مصر وإمکانية الاستفادة منها في أداء الغناء العربي"، رسالة دکتوراه، أکاديمية الفنون،المعهد العالي للموسيقى العربية، 2005.
16.   ليندا فتح الله، محمود کامل: المنهج الحديث في دراسة العود الجزء الأول، ط3، القاهرة: مکتبة الأنجلو المصرية، 1987، ص 19.
17.   ماجدة احمد قنديل: " المدائح النبوية والتراث الشعبي"، رسالة ماجستير، أکاديمية الفنون، المعهد العالي للموسيقي العربية، 1982.
18.   محمد عبد الهادي دبيان: عالم آلة العود، القاهرة: دار الفکر العربي، 1946.
19.منال العفيفي محمود: "دراسة تحليلية لأساليب التقاسيم علي آلة القانون في مصر في النصف الثاني من القرن العشرين"، رسالة دکتوراه، کلية التربية الموسيقية، جامعة حلوان، 1999.
20.نبيل شوره: " فن الارتجال مظهر للإبداع في الموسيقي العربية"، دراسات وبحوث، المجلد الحادي عشر، مجلة عدد1، کلية التربية الموسيقية، جامعة حلوان، 1988.
21.   ــــــ: المهارات العزفية على آلة القانون، القاهرة، جامعة حلوان، 2003.
22.   ــــــ: التأليف الموسيقى العربى الآلى والغنائى، القاهرة، کلية التربية الموسيقية ، جامعة حلوان، 2004.
23.نجلاء سيد عبد الحميد ألجبالي: "تذليل صعوبات الأداء لآلة العود في بعض المؤلفات العربية الغنائية في النصف الثاني من القرن العشرين"، رسالة دکتوراه، کلية التربية الموسيقية، جامعة حلوان، 2002.
ثانياً: مواقع على شبکة الإنترنت:
1.                 ابتهالات و تواشيح طه الفشني - Ismaily Online Forums، متاح في:
http://www.ismailyonline.com/invision2/index.php?s=2a03f4924c73d 70e9ab1ff3cb3f2b44d&act=Reg
2.               جمع ابتهالات الشيخ الکبير طه الفشني - منتديات صوت القرآن الحکيم، متاح في:
/ http://www.quran.maktoob.com/vb
3.               الشيخ طه الفشنى، متاح في: http://ar.shvoong.com