فاعلية برنامج المواهب غير المحدودة في تنمية التفکير الابتکاري لدى طلاب الفرقة الثالثة تربية نوعية (تربية خاصة)

المؤلف

أستاذ الصحة النفسية المساعد بقسم العلوم النفسية والتربوية کلية التربية النوعية جامعة عين شمس

المستخلص

ملخص
يهدف البحث الحالى إلى التعرف على مدى فاعلية نموذج کالفين تايلور للمواهب غير المحدودة فى تنمية التفکير الابتکارى لدى طلاب التربية النوعية تربية خاصة وقد أجرى البحث على عينة قوامها 38 طالب من الفرقة الثالثة إلى (4) طلاب تربية فنية (21) طالب تکنولوجيا تعليم ، (13) طالب إعلام تربوى ، وقد تم تطبيق مقياس تورانس المصور و تورانس کلمات لقياس التفکير الابتکارى للطلاب ، کما تم دمج کل من موهبة التفکير المنتج ، الأنصال ،  اتخاذ القرار التخطيط ، التنبؤ إضافة إلى الموهبة الأکاديمية فى مقرر البرامج الفردية وعمل الفريق من خلال 53 ورشة عمل.
وقد أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى متوسط درجات الطلاب على مقياس التفکير الابتکارى المصور لصالح القياس البعدى ، کما أشارت إلى أن هناک اختلاف لتلک الفروق تختلف باختلاف التخصص 

مقدمة :-

أن کل شخص لديه القدرة على الإبداع وبإمکان أى شخص أن يکتشف قدرته الخفيه على الإبداع وغالبا لا نکون واعين لقدراتنا ، أو ان البيئة التي نعيش فيها لا تشجع على أن نکون مختلفين .وهنا سؤال يُطرح : ما الذي يدفع بعض الأشخاص لکي يذهبوا إلى ما وراء العادي ؟ .

أن لبعض الأشخاص الحافز لتحقيق النتائج البارزة ، بغض النظر عن المکان الذي
يعملون فيه .

أن التوافق بين شخصياتنا وکيفية معالجة عقولنا للمعلومات وقيمنا الشخصية، ومدى دعم البيئة التي نعيش فيها لجهودنا ، تشُکلّ هذه العوامل القاعدة التي سوف تستخدم من أجل بلورة الإبداع، وإظهار کيف أن الأشخاص يمکنهم  توظيف قدراتهم على الإبداع إلى أبعد
مدى ممکن.

ويُعدّ النشاط إبداعيا إن کان متعلقا بمسلک جديد أو فريد، وإن کانت نتائجه مفيدة ومقبولة ، من المهم أن يزداد ترکيزنا على الإبداع في ظل عالم متزايد التعقد، وغير منتظم. فهناک حاجة إلى مسالک جديدة للتکيف مع العديد من المشاکل التي تواجهنا، والتي يبدو أن لا حلول لها.  (Alan J ، 2006 ،  4  )

فالتفکير الإبداعى هو الذى يفسح المجال للخيال ، ويولد حلولاً وأفکاراً جديدة وخلاقة ، أما مهارات التفکير الناقد، فهي التي تُمکّن الفرد من التحقّق من معقولية المعلومات وصحّتها . وهي التي تقود إلى الحکم الجيّد.

أن الأنشطة العقلية مثل حلّ المشکلات واتخاذ القرارات تحتاج إلى توظيف مهارات التفکير الناقد والإبداعي معاً.

والواقع أن مهارات ومهام التفکير مترابطة ومتداخلة. فالمبدع الذي يهدف إلى إنتاج شيء أصيل ومتميّز، کقصيدة أو مقطوعة موسيقية، يحتاج إلى التأمل، وإلى مهارات التفکير الناقد للحکم على جودة ما أنتجه.

أن مهارات التفکير الناقد تستند إلى مهارات التفکير الإبداعى على الرغم من المقارنة بين التفکير الإبداعى و التفکير الناقد فأنه من الخطأ الفصل بينهم والاعتقاد بعدم وجود علاقة بينهم . (Donalad J. ، 2006 ،  6   )

أن بعض خصائص التعليم المبدع والتعلم الخلاق   يمکن التعبير عن خطورتها ، فلابداع ضرورة لکل من الفرد والاقتصاد والمجتمع وکذلک التعليم والتربية ، وهذا يمثل مدخلاً شاملاً وقوياً لدعم وتشجيع الإبداع .

ان الدور التقليدى للمعلمين کمراسلين للمعرفة قد تغير ومن الضرورى والمفضل لدورة المعرفة أن تکون مفتوحة للطلاب ، حيث أن هناک متسع من التحديات والفرص المثيرة التى تواجه المعلمين حتى يمکنهم دعم وتشجيع الإبداع فى التربية .

أننا فى حاجة إلى أن نتکيف لتلک الظروف المتغيرة ونساعد فى تشکيل المستقبل لأمتنا ويعد لأن أتقان فن التعليم والتدريس الإبداعى مساعداً لأداء ذلک وإهماله يعرضنا للخطر .

إن الإبداع ليس بعبء يعارضه المعلمين ويقاومونه ، بل أنه يمکن المعلمين ويرشدهم ويساعدهم على إظهار معايير التحصيل والإنجاز عن طريق السماح للأطفال بتنمية جهدهم وطاقاتهم .

هناک أفراد فى العالم يجب عليهم أن يبدعوا حتى يمکنهم الحياه ، وهناک آخرون يعيشون من أجل أن يبدعوا ويوجد غالبية عظمى مبدعين لکنهم لا يعرفون ماذا يفعلون بالإبداع  وکيف يستخدمونه وأعتقد أن هؤلاء الأفراد يمکن أن يکون لديهم العزيمة والإصرار والإرادة للسير فى الاتجاه الصحيح بواسطة المعلمين (مجدى عبد الکريم ، 2007 ،  10   ).

يحتاج تعليم التفکير إلى معلمين اکفاء يتم تدريبهم لممارسة مهارات التفکير ، فبعض المعلمين يستخدمون عملية التفکير فى العملية التعليمية بدرجة معينة الا أن المتدربين على تدريس التفکير منهم يرتقون بدرجة أکبر فى استخدامهم لمهارات التفکير فليس بأستطاعة أى فرد أن يصل إلى مهارات التفکير بدون دعم أو تعليم .

على أن وجود ورش عمل کمساق اجبارى فى برامج إعداد المعلمين أو کمساق  أختيارى لطلبة الجامعة لکى يتقن معلمى المستقبل کيفية تعليم التفکير لتلاميذهم العاديين أو ذوى الإحتياجات الخاصة (عبد الناصر فخرو ، 2003 ،  8   ).

أن نموذج المواهب المحدودة مصمم للتعرف على المواهب المتعددة للطلاب ورعايتها فمن مبادئه أن جميع الطلاب موهوبين فى موهبة واحدة على الأقل من المواهب العقلية المهمة التى
يمکن قياسها .

وإن کل موهبة من المواهب المختلفة لها دور وظيفى فى اکتساب المعرفة عبر کل الموضوعات ، ففى إتجاه المواهب المتعددة يقوم الطلاب بتنمية معارفهم فى الوقت نفسه مع تنمية مواهبهم ، فالمواهب المتعددة تتضمن مکونات معرفية وجدانية ونفس حرکية.

أن کل طالب يمکنه تحقيق نجاح فى مجال واحد على الأقل من مجالات الموهبة وهذا النجاح يعزز مفهومه لذاته. (Talents unlimited ، 1995 ،  23   ).

وقد أشارت کل من دراسة رنا مطر 2000 ،و ابحاث Newman 2005 ، 2008 إلى الآثار الإيجابية لبرنامج المواهب غير المحدودة فى إظهار السلوک الإبداعى والجودة فى الانتهاء من المشاريع من قبل الطلاب الذين استخدموا البرنامج مقارنة بأقرانهم الذين لم يستخدموه ، وأن الإهتمام  والترکيز على استخدام مهارات برنامج المواهب غير المحدودة ، ودمجها فى المضمون الذى تقدم من خلاله ادى إلى إکساب الطلاب الکثير من مهارات التفکير الإبداعى و التفکير النقدى ، وأن التدريب على البرنامج يؤدى إلى معدلات مرتفعة من التحسن مما ينعکس على انتاجهم الابتکارى .

کما اشارت Mary Bellies إلى ان نموذج Calvin Taylors للتفکير الإبداعى من أفضل النماذج التى تضم کل من عناصر التفکير الإبداعى و التفکير الناقد معاً کما يصف العوامل المساعدة على التفکير بداء من الموهبة الأکاديمية ودمجها مع مجالات المواهب الأخرى : مثل موهبة التفکير المنتج ، موهبة الاتصال ، موهبة اتخاذ القرار موهبة التخطيط ، موهبة التنبؤ .  (Mary Bellies ، 2011 ،  18   ).

ونظراً لأن برنامج المواهب غير المحدودة يصلح لکل الأعمار والمراحل التعليمية والمستويات الاقتصادية و الاجتماعية المختلفة ، أضف إلى ذلک أنه فى حدود علم الباحثة لا يوجد دراسات  تتناول التدريب على التفکير الابتکارى لطلاب التربية الخاصة ، من خلال دمج مهارات برنامج المواهب المحدودة فى أحد المقررات الهامة التى تسهم فى إعدادهم کمعلمى تربية نوعية لذوى الاحتياجات الخاصة . تتضح مشکلة البحث الحالى من خلال الإجابة على التساؤلات الآتية .

مشکلة البحث .

1. هل هناک فروق دالة إحصائياً بين متوسط الدرجة الکلية للطلاب على إختبار مقياس توارنس للتفکير الابتکارى المصور قبل وبعد تطبيق برنامج المواهب غير المحدودة ؟

2. هل هناک فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات طلاب الفرقة الثالثة تربية نوعية (تربية خاصة) على مقياس توارنس صور ببنود ( طلاقة – مرونة–أصالة – تفاصيل ) قبل وبعد تطبيق برنامج المواهب غير المحدودة ؟

3. هل هناک فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات طلاب الفرقة الثالثة تربية نوعية (تربية خاصة) على مقياس توارنس کلمات ببنوده ( طلاقة – مرونة – أصالة ) قبل وبعد تطبيق برنامج المواهب غير المحدودة ؟

4. هل توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسط الدرجة الکلية للطلاب على إختبار مقياس توارنس للتفکير الابتکارى للکلمات قبل وبعد تطبيق برنامج المواهب غير المحدودة ؟

5. هل هناک فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات طلاب الفرقة الثالثة تربية نوعية (تربية خاصة) على مقياس توارنس صور قبل وبعد تطبيق برنامج المواهب غير المحدودة تختلف باختلاف التخصص ؟

6. هل هناک فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات طلاب الفرقة الثالثة تربية نوعية (تربية خاصة) على مقياس توارنس کلمات قبل وبعد تطبيق برنامج المواهب غير المحدودة تختلف باختلاف التخصص ؟

7. هل هناک علاقة بين متوسط درجات طلاب الفرقة الثالثة تربية نوعية (تربية خاصة) على مقياس توارنس کلمات الصورة (ب) و مقياس توارنس  صور الصورة (أ) بعد تطبيق برنامج المواهب غير المحدودة  ؟

هدف البحث :

يستخدم  نموذج المواهب غير المحدودة بالدراسة الحالية مع طلاب التربية النوعية تربية خاصة نظراً لأنهم من مجموعات متفاوتة من حيث  التخصص الأکاديمي والقدرات والمستوي الإجتماعي والإقتصادى ومتجانسة من حيث العمر والمرحلة الدراسية ونظراً للصعوبة التى يجدها الطلاب – فى تصميم وإعداد برنامج فردى للتنمية الشاملة للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة وامکانيته دمج مهارات المواهب غير المحدودة البرنامج فى المقررات الدراسية لتنمية التفکير
الابتکارى للطلاب.

يهدف البحث إلى :-

أ – التحقق من فاعلية برنامج المواهب غير المحدودة فى تنمية التفکير الابتکارى لطلاب الفرقة الثالثة تربية نوعية (تربية خاصة).

ب-التحقق من مدى إختلاف فاعلية برنامج المواهب غير المحدودة فى تنمية التفکير الابتکارى بإختلاف التخصص الأکاديمي ( تکنولوجيا التعليم – الإعلام التربوى- التربية الفنية ) .

مصطلحات البحث :-

1- التفکير الابتکارى

يعنى العملية التى تنتج عنها حلول أو أفکار تخرج عن الإطار المعرفى المعلوم سواء بالنسبة لمعلومات الفرد الذى يفکر أو للمعلومات السائدة فى البيئة ، وذلک بهدف ظهور الجديد من الأفکار ويلزم لعملية التفکير الابتکارى أربع جوانب أساسية :-

أ- درجة عالية من الإحساس بالمشکلات التى قد لا تثير الکثير من الناس العاديين .

ب-درجة عالية من الطلاقة أى القدرة على إنتاج أکبر عدد ممکن من الاستجابات لسؤال واحد

ج-درجة عالية من المرونة أى القدرة على إنتاج أکبر عدد ممکن من الأفکار المتنوعة .

د-درجة عالية من الأصالة أى القدرة على إنتاج أکبر عدد ممکن من الأفکار الغريبة الجديدة غير المتعارف عليها . ( أحمد عبادة ، 2001،  2   )

تعريف أجرائى :-

التفکير الابتکارى هو ما يقيسه مقياس توارنس للتفکير الابتکارى للکلمات ( الصورة ب ) ، توارنس باستخدام الصور ( الصورة أ )

2- برنامج المواهب غير المحدودة ؟

يعد برنامج المواهب غير المحدودة نموذج تعليمى وتدريسى لمهارات التفکير يقوم على دعم مهارات التفکير الناقد والإبداعى لدى الطلاب يتناسب مع جميع المراحل ، مصمم للتطبيق على مجموعات غير متجانسة .

يسهم بتطوير وتنمية مهارات التفکير فى عدة عمليات محدودة تشمل التفکير المنتج ، صنع القرار ، التخطيط  وتعد الموهبة الأکاديمية هو الأطار المرجعى کامل المهارات (Mary Bellies ، 2011 ، 18    ).

3- الموهبة :-

الموهوبون هم الأطفال والشباب الذين يتميزون بالأداء عند مستوى عالى بشکل ملحوظ مقارنة بأقرانهم من نفس العمر والخبرة والبيئة ويظهرون قدرة على الأداء العالى فى المجال الفنى والابتکارى والفنون ، ولديهم قدرة على القيادة غير عادية أو التفوق فى المجال الاکاديمى ويحتاجون إلى خدمات وأنشطة غير تقليدية .

تقدم المواهب المتميزة للأطفال والشباب بکل الجماعات الثقافية وکل المستويات الاقتصادية والاجتماعية وفى کل مجالات النشاط البشرى .

أننا نسلم بأهمية دور البيئة والبرامج الدراسية التى تأخذ التفکير فى الاعتبار مختلف مستويات النمو للطلاب ، ومواهبهم المتميزة فى مختلف الجماعات الثقافية وعبر کل الطبقات الإقتصادية ، بمعنى أننا نتوقع أن نجد المواهب والقدرات الإبداعية فى کل الجماعات العنصرية والعرفية 

ان مصطلح الموهبة عامة يستخدم ليشير للأشخاص ذوى المواهب العقلية ، وکل ثقافة تعرف الموهبة بصورة خاصة بها ، من حيث القدرات ذات القيم الثقافية ، فقدماء الأغريق کرموا الفليسوف والخطيب ، والرومان قدروا المهندس والجندى ، ومن تعريف المجتمع للموهبة نتعلم ثقافة المجتمع والقيم وأنماط الحياة به ، ونحن نتعلم أن الشخص الإستثنائى غالباً يعرف من خلال قدراته الفريدة وحاجات المجتمع .

إننا نحتاج إلى إيجاد طريقة لمساعدة الطلاب على تنمية قدراتهم الإبداعية فمن خلال هؤلاء الطلاب سيأتى الفن الجديد والعلم الجديد فى المستقبل فلن يکتشفوا کتابة قصيدة أو العزف على الکمان من تلقاء أنفسهم حيث أن قدراتهم هى مواد خام تحتاج لرعاية . (Samuel kirk  ،
 2009 ، 20).      

 

المفاهيم الأساسية للبحث :

أولا : برنامج المواهب غير المحدودة :-

تمثل قدرات التفکير لطلابنا أکثر المصادر قيمة فى مجتمعنا لعديد من سنوات التعايم وأکثر هذه المصادر تهدر بسبب أنها تمثل نوع واحد من مواهب التفکير وهو التفکير الاکاديمى الذى يتلقى أکثر انتباهاً .

الآن الأبحاث تظهر أن أولادنا يکون لديهم العديد من أنواع قدرات التفکير التى لها أهمية فى عالم العمل کما لها أهمية فى عالم التعليم . (Brenda Maskew  ، 1995 ،     13).

أشار Calvin Taylors  إلى أن اتجاه المواهب المتعدد يزيد قدرات الطلاب على التفکير ما وراء المعرفى خاصة فى الأعمال المرتبطة بعملية التفکير ، وأنه برنامج تعليمى ، تدريسى يحسن مهارات الطلاب على التفکير النقدى و التفکير الابتکارى من خلال محتوى المناهج الدراسية .

کما أشار إلى أن نموذج المواهب غير المحدودة يدرب ويمنح العاملين إرشادات عملية للتسهيل على الطلاب فى تطبيق العمليات العقلية العليا للمحتوى الاکاديمى .

وان التدريب الملائم فى هذا المجال يجعل الطلاب أکثر ثقافة واستقلالية لفهم المحتوى الاکاديمى وأيضاً لعمليات التفکير .

تقدم عمليات المواهب للطلاب الأنشطة المصممة من خلال الأهداف الأکاديمية ، لأن تلک الأنشطة تتغلغل داخل التعليمات الأکاديمية لتعزيز دافعية الطلاب وکذلک تجعل الطلاب على علم بعملية التفکير الذى يستخدمونها فى التعامل مع المعلومات الأکاديمية  .

يمکن أثارة جهود الطلاب مباشرة لعملية التفکير بالمحتوى ، کما تسهم أنشطة المواهب فى نمو معرفى أکثر للمتعلمين وفى زيادة فاعلية طرق التدريس ، بالإضافة إلى تحسن کل من مهارات التفکير والثقة بالنفس والانجاز الأکاديمي وتتنبأ بنسبة 90 % بأن التدريب على برنامج المواهب غير المحدودة يزيد من فهم الطلاب للمحتوى الأکاديمي وزيادة التحسن فى مهارات التفکير . (Calvin Taylors، 1997 ،  14).

شعار برنامج المواهب بلا حدود             

أن شعار برنامج المواهب بلا حدود يوضح المعنى من البرنامج ، فکل رمز من رموز الشعار له أهمية خاصة ومميزة کما يأتى :-

  • المصباح : يشير إلى المعرفة المکتسبة عند الطلاب من کل المواضيع الدراسية .
  • المفتاح : يشير إلى فتح أبواب جديدة من المعرفة أو التعلم لتعليم الطلاب استخدام المواهب المختلفة .
  • شروق الشمس : تشير إلى زيادة الفرص لکل طالب لکى يکون  نجم فى اداءه .
  • النجوم : تشير إلى المواهب الکثيرة والمختلفة التى يمکن أن تنمو عند الطلاب . (Brenda Maskew  ، 1995 ،13  ).

يعد نموذج مواهب بلا حدود مثال لنماذج مهارات التفکير التى أستند اليها Calvin Taylors فى اعماله لتحسين کل من مهارات التفکير  الابتکارى والتفکير النقدى للطلاب من خلال دمجها بمحتوى المناهج بغرفة الصف الدراسى . (Schilchter & Palmer ، 2002 ،21).

وهذا البرنامج يزيد من القدرة على التفکير فى ما وراء المعرفة لدى الطلاب والأداء وخاصة الأداء المرتبط بعمليات التفکير المتضمنة  التفکير المنتج ، الأنصال ، التنبأ ، اتخاذ القرار والتخطيط مع الموهبة الأکاديمية  کإطار مرجعى للمواهب الخمس .

يتضمن نموذج المواهب الغير محدودة المواهب التالية :- 

الموهبة الأکاديمية Academic Talent

وبها يتم تطوير قاعدة معلومات أو مهارة عن موضوع أو قضية من خلال أکتساب المعلومات والمفاهيم (Jane L.Newman ، 2005 ،16  ).   

وهى توفر الأساس لجودة التعليم ويستخدمها الطلاب عند الاستدعاء للمعلومات وأضافة عناوين أو التهجى أو التصحيح والترتيب لأحداث أو ذکر حقائق عن الأشياء أو المقارنة وبها إجابات صحيحة خاطئة فى الأنشطة الأکاديمية ، والمهارة فى هذا النوع من التفکير تساعد فى جودة التعليم ، فالطالب لا يستطيع النجاح فى التفکير بشکل مبدع ونقدى بدون المعلومات التى تساعد على التفکير (Brenda Maskew  ، 1995 ، 13    ).

موهبة التفکير المنتج Productive Thinking Talent

ويتم من خلالها توليد العديد من الأفکار المتنوعة وغير العادية ، وإيجاد الحلول وإضافة التفاصيل لجعل الفکرة أکثر أهمية (Jane L.Newman ، 2005 ،  16).   

نحن ننظر کل يوم إلى الطرق الجديدة لجعل الحياة أفضل وأکثر أمناً وأکثر إثارة لأهتمام وأکثر متعة ولهذا تستخدم موهبة التفکير المنتج لأحداث هذا التغير فى الأفکار فعندما يستخدمه الطالب التفکير المنتج . ينتج قائمة من الأفکار أو تصميم فريد من نوعه ، والترکيز فى هذه الموهبة على الأصالة والتفکير فى شىء فريدا لم يفکر فيه أحد وعندما يستخدم شخص موهبة  التفکير المنتج يجب أن تکون من النوع المبدع وأن يخترع طريقة جديدة أو فکرة جديدة ، وقد يستخدم الطلاب موهبة التفکير المنتج لفهم المحتوى الاکاديمى . (Brenda Maskew  ، 2005 ،   13  ).

تتکون مهارة التفکير الإبداعى (التفکير المنتج )  من الآتى :-

  • الطلاقة : هى القدرة على توليد عدد کبير من الأفکار والحلول والبدائل عند الاستجابة لمثير معين وکذلک السرعة و السهولة فى توليدها وهى عملية تذکر واستدعاء لمعلومات أو خبرات أو مفاهيم سبق تعلمها مثل الطلاقة اللفظية و طلاقة المعانى أو الطلاقة الفکرية و طلاقة الأشکال 
  • المرونة :  تعنى القدرة على توليد أفکار غير متوقعة والتنوع والاختلاف فى طرح هذه الأفکار .
  • الأصاله : هي أکثر الخصائص ارتباطاً بالإبداع والتفکير الإبداعى, وتشير الأصالة إلى القدرة على أنتاج أفکار تتصف بالجدة والتفرد والطرافة أو تعکس القدرة على النفاذ إلى ما وراء المألوف من الأفکار .
  • الإفاضة : تعنى القدرة على إضافة تفاصيل جديدة ومتنوعة لفکرة أو حل المشکلة (فاطمة الکعبى ، 2007 ، 9    ) .

موهبة الاتصال  Communication Talent

لاستخدام وتفسير الاتصال اللفظى للتعبير عن الأفکار والمشاعر والإحتياج للآخرين .

وعندما يستخدم الطلاب موهبة الأتصال أما أن تکون باللغة الشفوية أو اللغة المکتوبة أو اللغة غير اللفظية

تحتوى موهبة الاتصال على ستة أنواع ذات صلة ببعضها وهذه المهارات ترتبط بالاتصال بالمنهج الاکاديمى تتضح کما يلى :-

  • ·  مهارة التواصل الأولى .

عندما يستخدم الطالب أول مهارة للتواصل وهى أن يفکر فى کلمة واحدة ومتنوعة لوصف شىء وهذه المهارة تشجع على الإستخدام کل الحواس فى التفکير فى الصفات الوصفية وتساعد على خطة الکلمات الموجودة فى المخزون المعرفى سواء اللغة مقرؤة أو مکتوبة .

  • ·  مهارة التواصل الثانية .

يستخدم الطالب المهارة الثانية لفهم المحتوى الاکاديمى بإستخدام وصف المشاعر وفيها يستخدم کلمات متنوعة وفريدة وکثيرة لوصف المشاعر ، حيث تصف ما ترى وما تسمع أو تذوق أو تشم .

  • ·  مهارة التواصل الثالثة .

وهى تساعد الطلاب على إستخلاص المقارنات فى العالم باستخدام صيغة المتشابهات .

  • ·  مهارة التواصل الرابعة .

هذه المهارة من التواصل تساعد الطالب على أن يتعاطف مع شخص آخر أو مع شخصية بقصه وهى تعطى الفرصة للمشارکة بتجاربه الشخصية التى ترتبط بالمواقف التى يجد فيها الآخرين نفسهم بها .

  • ·  مهارة التواصل الخامسة .

عندما يستخدم الطالب مهارة التفکير من خلال شبکة من اللغة تکمل بها التفکير بالعمل معاً فى شکل شفوى أو مکتوب ، ربما فى شکل مقابلة أو محادثة أو المعانى لقصة عن خبرة کلاسيکية ويمکن أستخدامها الطلاب فى کتابة مسودة لشعر أو تقرير أو أغنية أو خطاب ، ثم يرجع إلى المهارة الأکاديمية لتعديل المسودة فى صورتها النهائية ، وتستخدم هذه المهارة خارج محتوى فنون اللغة لمساعدة الطلاب على فهم المفاهيم من خلال أشکال اللغة المکتوبة أو الشفوية من خلال الإنتاج المتنوع الذى يبدأ بکتابة أسئلة لاجراء مقابلة أو إلى کتابة الشعر والقصة القصيرة ، والکتيبات الإعلانية ، والدعوات ، والسير الذاتية .

  • ·    مهارة التواصل السادسة .

فيها يستخدم الطلاب الاتصال غير اللفظى بالمشارکة بالأفکار أو المشاعر والاحتياجات کالاعتماد على الموسيقى والفنون البصرية والأنشطة الإيمائية ولغة الجسد والمعالجة باليد ، الحفلات الراقصة ، المطاردة الناجحة والنحت . (Brenda Maskew  ، 1995 ،  13   ).

موهبة التخطيط  Planning Talent

التخطيط : هى تصميم وسائل لتنفيذ فکرة بوصف ما ينبغى القيام به وتحديد الموارد اللازمة ووضع أطار للخطوات التى ينبغى اتخاذها مع تحديد المشکلات المحتملة واظهار التحسينات فى الخطط (Jane L.Newman ، 2005 ،  16  ).   

يوضح التخطيط من خلال الأفراد الذين لديهم صلة بکل أنواع المهام البناء ، التدريس ، المبيعات ، وربما يکون التخطيط بسيط أو معقد ومن خلال تلک المهارة يتعلم الطلاب التنظيم والتفکير فى التخطيط لأنشطة التعليم لتعزيز المحتوى الأکاديمى ، ومن خلال تلک المهارة يحقق الطلاب الاستقلاليه والنجاح فى مواقف الحياة الحقيقية .

والهدف الأساسى من تلک الموهبة هو تنظيم المشروع وحل المشکلة وقد عرف التخطيط بخمس مهارات وهى : التعبير عن المشکلة وتعريف المصادر اللازمة للتنفيذ وتنظيم الخطوات واجراءات التنفيذ والأخذ بعين الاعتبار للمشکلات الضرورية فى تنفيذ الخطة والتفکير لطرق لتحسين الخطة (Brenda Maskew  ، 1995 ،  13   ).

وتمر موهبة التخطيط بخمس خطوات :-

  1. النص بوضوح على ما يتم الطلاب التخطيط له فى جملة واحدة .
  2. إعداد قائمة بالموارد والمواد اللازمة وتدوينها حتى تحقق تعزيز للطلاب .
  3. ترتيب خطوات تنفيذ القائمة حتى يمکن للطلاب انجازها .
  4. التفکير فى المشاکل التى يمکن أن تمنع من تنفيذ الطلاب للخطة .
  5. أستعراض الخطة لتحسينها وتنقيحها ويمکن أضافة خطوات أضافية أو توليد أفکار جديدة . (Jane L.Newman ، 2005 ، 16    ).   

موهبة اتخاذ القرار  Decision Making  Talent

  • هي عملية ذهنية يقوم من خلالها الطلاب باختبار أفصل السبل أو البدائل لتحقيق الهدف کالآتى :-
  • هي القدرة التي تصل بالفرد إلى حل يريد الوصول إليه في مشکلة ما اعترضه أو موقف يحير وذلک باختيار حل بين بدائل الحلول الموجودة أو المبتکرة .
  • هي عملية تفکير مرتبة تهدف إلى تحقيق أفضل البدائل أو الحلول المتاحة للفرد في موقف معين من أجل الوصول إلى تحقيق الهدف المرجو (فاطمة الکعبى ، 2007 ،     9) .
  • هى وضع إطار ووزن لوضع الحکم النهائى لاتخاذ قرار لعدد من البدائل لحل مشکلة ما  (Jane L.Newman ، 2005 ،  16   ). 

حيث أن فى حياة کل فرد حاجة لوضع عدد لا يحصر من القرارات بعضها يأخذ جزء من الثانية بينما هناک قرارات أخرى تأخذ مدى طويل من الزمن ، ولکى نساعد الطلاب على التفکير بعدد من القرارات من خلال الأنشطة التى ترتبط بالدراسة الأکاديمية وتوجههم للتفکير بالبدائل التى يکون کل منها مقبول ، وکذلک تعطى لهم أسئلة معياريه بعد وزن البدائل ضد الأسئلة المعيارية ليختاروا منها مع تحديد أسباب الاختيار فى واحد على الأقل من کل الأسئلة المعيارية (Brenda Maskew  ، 1995 ،13  ).

وقد قسمها Jane L.Newman إلى خمس مواهب فرعية .

  1. قائمة البدائل وهى لا تزيد عن خمس بدائل للنظر في قرار .
  2. قائمة الأسئلة المعيارية للحکم على کل بديل وتشمل (الوقت التکلفة والجدوى والفاعلية ) بالإضافة إلى تحديد الأنشطة .
  3. النظر في البدائل التي تزن کل واحدة منهم کل سؤال من المعايير أى تحليل فاعلية کل بديل ضد کل سؤال من المعايير .
  4. تسجيل أفضل القرارات على أساس جدول النتائج المسجلة على شبکة اتخاذ القرارات .
  5. أعطاء أسباب اختيار البدائل مع تحديد أفضل قرار والرجوع إلى الخطوة 2 وإعادة کتابة الأسئلة المعيارية کجمله وادراجها أسفل الصفحة (Jane L.Newman ، 2008 ،  16   ).

موهبة التنبؤ  Fore casting Talent

وضع مجموعة متنوعة من التنبئوات حول الأسباب المحتملة أو التأثيرات للظواهر المختلفة (Jane L.Newman ، 2005 ، 16  ).

وهى عملية تفکير تتطلب من الطالب النظر إلى الماضى ، ويفترض ماذا قد يکون السبب المنطقى فى ما قد حدث أو النظر إلى المستقبل لکى يوضع أسباب منطقية للمواقف تکون حدثت ، وهناک نوعان من مهارة التنبؤ تستخدم هذه المهارة للتواصل مع المناهج الدراسية الأکاديمية کما يلى .

  • ·   مهارة التنبؤ الأولى :-

وفيها يفکر الطالب فى العديد من الأشياء المختلفة لأسباب التى ربما حدثت فى موقف خاص .

  • ·  مهارة التنبؤ الثانية :-

يستخدم فيها مهارات التفکير عندما يفکر الطالب فى آثار متنوعة وعديدة قد تکون حدثت بسبب موقف معين للتنبؤ بالعديد من الآثار المترتبة عليها فالتنبؤ مهارة تقترح النظر إلى الأمام.(Brenda Maskew   1995 ،13  ).

ثانياً : التفکير الابتکاري *

أن الابتکار کخاصية شخصية توجد فى الأفراد سواء أنتجوا أو لم ينتجوا أى شىء ،وينظر اليها على أنها سمة تتوزع توزيعاً طبيعياً بين الناس بمعنى أن الابتکار يوجد لدى کل فرد على أن درجته تختلف باختلاف الأفراد ، مرتفعة لدى البعض قليلة لدى آخرين ومتوسطة لدى الباقين ، إنه من المستحيل وجود فرد الابتکار لديه يساوى صفراً ، کما هو الحال فى أنه من المستحيل أن تجد فردا مستوى ذکائه صفر ، أقرب ما يکون إلى الموت  (آرثرجى کروبلى ، عبد الحکم أحمد الخزامى ، 2006،3).

يرى توارنس أن الإبداع هو التوصل إلى حلول وعلاقات أصيلة بالاعتماد على معطيات محدودة ، وذلک بعد أن يتحسس الفرد مشکلة أو نقصاً أو ضعفاً فى المعلومات أو الفکرة .

أن التفکير الإبداعى هو نشاط عقلى مرکب وهادف توجهه رغبة قوية في البحث عن حلول أو التوصل إلي نواتج أصيلة لم تکن معروفة سابقاً. ويتميز التفکير الإبداعي بالشمولية والتعقيد لانه ينطوي على عناصر معرفية وانفعالية وأخلاقية متداخلة تشکل حالة ذهنية فريدة .

مهارات التفکير الإبداعي :-

  • الطلاقة Fluency

يقصد بطلاقة التفکير السهولة التى تستخدم بها الأفراد المعلومات المخزونة لديهم عند الحاجة اليها ويرى fisher ان الدماغ مثل العضلة التى تتطور مع التمرين فکلما زاد تحفيز الدماغ وتحدى طاقاته ذوات قدرته على معالجة المعلومات .

  • المرونة Flexibility

يقصد بالمرونة فى التفکير القدرة على تغيير نمط التفکير واسلوبه لتجاوز العقبات الصعبة التى تواجه الفرد عند محاولة حل المشکلات .

  • الأصالة  Originality

يقصد بأصالة التفکير الاستجابة غير المألوفة والنادرة ، وهى تعنى قدرة الفرد على تغيير وجهة نظره في موقف ما دون التغيير في الجوهر أو تطوير القديم دون حذفه کلياً (Donalad J. ، 2006 ،6 )

 

  • التفاصيل  . Elaboration

فيمکن تعريفها بأنها القدرة على دمج أجزاء مختلفة فى وحدة واحدة بشکل متعدد (نبيل عبد الهادى وأخرون  ، 2003 ، 11 ).      

هى عبارة عن قدرة الفرد على إضافة اکبر قدر ممکن من الأشياء او الأفکار إلى شىء بسيط لتجعل منه شيئاً معقداً .

  • الحساسية للمشکلات : Sensitivity of Problems

وهى على قدرة الفرد على اکتشاف النقص فى موقف أو شيء أى قدرته على اکتشاف المشکلات والإحساس بها وتشخيصها .

  • مواصلة الاتجاه :-

هي القدرة على المواظبة والإصرار على العمل لتحقيق الهدف . (ابراهيم بن أحمد الحارثى ، 2009 ،1 ).

الدراسات السابقة :-

يتناول البحث الحالى الدراسات السابقة والمرتبطة بنموذج المواهب غير المحدودة على الوجه التالى :-

  • الجوهرة بنت فهد الجبيلة (2009 )

هدفت الدراسة إلى الکشف عن فاعلية برنامج المواهب غير المحدودة فى تنمية سلوک حل المشکلات لدى عينة من تلميذات الصف الخامس الابتدائي بمدينة الرياض أجريت الدراسة على مجموعة تجريبية قوامها 30 تلميذه متوسط أعمارهم 10.65 سنوات ومجموعة ضابطة قوامها 31 تلميذه تم أجراء قياس قبلى وبعدى على کل من المجموعتين على مقياس حل المشکلات  ومقياس السلوک المعرفى ( التروى – الأندفاع ) .

أسفرت النتائج إلى وجود فروق فى سلوک حل المشکلات  لصالح القياس البعدى کما أسفرت عن وجود فروق السلوک المعرفى ( التروى – الأندفاع ) لصالح المجموعة التجريبية.

  • principal meriam d.fordan (2009 )

أجريت تجربة مدرسة SISS بالصين لأطفال الحضانة ، أجريت التجربة لما يقرب من 4 سنوات بهدف برنامج المواهب غير المحدودة بالأنشطة المقدمة للأطفال التى ترتبط بالغناء والرقص ولعب الدور لتفسير أسطورة دمج أکتمال القمر شارک فى البرنامج المدرسين والوالدين للتخطيط للأزياء المناسبة للاحتفال بالمناسبات من خلال الأنشطة المدرسية للاحتفال باکتمال القمر والاحتفال باليوم العالمى للثقافة شارک الجميع لتخطيط ولإعداد البدل والإعلام التى تمثل مختلف الجنسيات لتلاميذ المدرسة وأنشطة الفنون وإعداد الأطعمة التى تحمل ثقافات متنوعة وتقديم العروض الجميلة وتقديم ألعاب بالرمال لتدريب الحواس واستخدام الأدوات والملابس المناسبة مثل ارتداء النظارات للاحتفال باکتمال القمر أو الألعاب والإحتفال بعيد الهلوين . وقد ساهم تطبيق مهارات البرنامج فى التخطيط والتنفيذ الجيد للإحتفالية .

  • St.MarySchool  (2009 )

تهدف تجربة مناهج سانت مارى للمواهب غير المحدودة إلى تدريب کل من المعلمين والطلاب على التفکير والتعلم ، من خلال التدريب على برنامج المواهب غير المحدودة والاستفادة من المواهب المحدودة التى يولد بها کل فرد وقد أجريت التجربة على مدى عشرون عاماً لتدريب الطلاب على فهم وتطبيق مهارات التفکير التى يمارسها بالمدرسة إلى مواقف الحياة الحقيقية ، وقد خرجت تجربة منهج المواهب غير المحدودة بأربع أفتراضات للفرد وللتعليم وهى کالآتى :-

  • أن لکل فرد لديه بالفطرة قدرة لعملية التفکير أو لمجموعة متنوعة من المواهب .
  • أن عمليات المواهب يمکن دمجها فى أى محتوى اکاديمى .
  • أن التدريب على استخدام تلک المهارات للتفکير يزيد من قدراته ويعزز مفهوم الذات الايجابى للمتعلم .
  • ترتبط مهارات التفکير للمواهب الخمس بالنجاح الذى يحققه الطلاب فى الدراسة وعالم العمل .

وقد قامت مدرسة سانت مارى بدمج برنامج المواهب غير المحدودة بکل أنشطة الفنون الجميلة والموسيقى والدراسات الاجتماعية والدراما والرحلات الميدانية وتکنولوجيا المعلومات والمتاحف وتطبيقات التکنولوجيا بجميع المواد الدراسيه کما تقوم مدرسة سانت مارى بالتبادل الطلابى مع الدول الأخرى لتعميم تجارب الطلاب الشخصية مع الطلاب بالخارج .

  • Jane L.Newman (2005 )

تهدف الدراسة إلى التحقق من أثر برنامج مواهب بلا حدود من خلال المهارات الخمس وخاصة مهارة الإنتاج الإبداعى على معدل أنجاز الطلاب الصغار وکذلک التحقق من تأثيرها على نوعية الانتاج الإبداعى وقد أجريت الدراسة على عينة تشمل (147) طالب بست مستويات دراسية شارکوا فى البرنامج من 9 مدارس بولاية الاباما، تم اختيارهم لتماثل المستوى الاقتصادى الاجتماعى والمناهج والمستوى التعليمى لأعضاء التدريس ، وقد أقتصرت المجموعة التجريبية على  59 طالب أمکنهم إکمال سبع وعشرين منتج أبتکارى فردياً أو من خلال مجموعة صغيرة وقد تکونت المجموعة الضابطة من 45 طالب أمکنهم إکمال 27 منتج باستخدام برنامج SEM  وهو نموذج الاثراء الثلاثى الذى يتکون من تفاعل ثلاث سمات للفرد وهى القدرة فوق المتوسط ، الابتکارية ، الانتاج الابتکارى.

تم تدريب الطلاب والمعلمين على سلسلة من عشر مجموعات من الدروس تم دمج المواهب غير المحدود بها لتطوير جودة الأنتاج الابتکارى کما تم تطبيق 38 نشاط للتدريب على المواهب غير المحدود.

وقد أظهرت النتائج وجود فروق بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى جودة الانتاج الابتکارى کما أشارت إلى أن 87 % من الطلاب تحسن لديهم التفکير المنتج ، کذلک ظهرت النتائج إلى أن لبرنامج المواهب غير المحدودة کان له تأثير ايجابى على خفض عدد الطلاب الذين لم يکملوا انتاجهم کما اشارت نتائج ANOVA أن هناک أختلاف بين المجموعة التجريبية والضابطة فى جودة الانتاج وقد اشار المعلمين إلى أنهم تحسنوا بالقطع فى کل مهارات المواهب غير المحدودة بنسبة 87 % کما قرر الطلاب بالمجموعة التجريبية أن لديهم تحسن بنسبة 93 % فى کل من عمليات التفکير المنتج والاتصال واتخاذ القرار والتخطيط ، نتيجة للتدريب على برنامج المواهب غير المحدودة کما ساهمت فى تعليم الطلاب تحديد الموارد البشرية المادية والتخطيط وادارة الوقت وتعليم الالتزام بالمهام وتنمية استراتيجيات إتمام المهام الصعبة ، وقد أوصت الدراسة بدمج برنامج المواهب بالمناهج الدراسية للطلاب تمهيداً لدمج مهاراته فى مواقف الحياة الواقعية للتغلب على التحديات التى تقابلهم فى المستقبل.

  • رنا عدنان محمود مطر (2000 )

هدف الدراسة إلى فحص أثر برنامج تعليم التفکير " المواهب غير المحدودة " فى نمو القدرات الإبداعية ومفهوم الذات لدى عينة من تلميذات الصف الخامس وتألفت عينة من الدراسة من ( 58 ) طالباً بمنطقة عمان قسمت إلى مجموعتين مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة تتماثل بالظروف الاجتماعية والاقتصادية ، تکون البرنامج من 125 تمرين موزعة على 5 مهارات ، أتخاذ القرار ، التنبؤ ، الأتصال ، التفکير الممنهج ، التخطيط وقد تم تطبيق مقياس توارنس اللفظى ومقياس مفهوم الذات کأختبار قبلى وبعدى .

أظهرت النتائج وجود فروق بين المجموعتين التجريبية و الضابطة لصالح المجموعة التجريبية على جميع أبعاد مقياس توارنس اللفظى ، کما ظهرت فروق على بعد القدرة العقلية فقط لمقياس مفهوم الذات ولم تظهر فروق فى الابعاد الأخرى وقد أوصت الدرسة بضرورة تعميم برامج التفکير على جميع المراحل الدراسية .

  •  Breland Bradley  (1995 )

هدفت الدراسة إلى الکشف عن تأثير برنامج المواهب غير المحدودة على زيادة قدرة الأطفال الموهوبين وغير الموهوبين فى المدارس الحضرية الفقيرة على فهم القراءة ومن ثم زيادة درجاتهم فى اختبارات التحصيل وقد أجريت الدراسة على عينة قوامها 179 تلميذ ، (75) تلميذ موهوب و (104) تلميذ عادى من  کل من الصف الرابع والخامس والسادس الابتدائي ، وقد تم قياس قبل وبعد البرنامج على فهم القراءة ومقارنة التلاميذ الموهوبين و التلاميذ غير الموهوبين ، وقد أسفرت النتائج عن وجود فروق فى الأداء بالقراءة سواء للتلاميذ الموهوبين وغير الموهوبين لصالح التطبيق البعدى ، ولکن تفوق التلاميذ الموهوبين عن غير الموهوبين فى القراءة وتفوق العاديين فى اختبارات التحصيل مما يعنى أن البرنامج يحقق فاعلية فى المجموعات المتباينة من حيث القدرات والسمات وأن کانت فاعليته أکثر لدى المجموعة العادية .

  •  Delcourt (1995 )

هدفت الدراسة إلى وصف السلوک الإبداعى وکيف أن الطلاب يمکن  أن يکونوا منتجين للمعلومه إلى جانب کونهم مستهلکين لها ، کما تهدف إلى تحديد السمات الشخصية والبيئية المرتبطة بالإنتاج الإبداعى ، وقد تکونت عينة الدراسة من 18 طالب من الصف التاسع إلى الصف الثانى عشر تم الترکيز على تنمية السلوک الإبداعى المنتج لهم کما تم جمع بيانات من الأسرة والمدرسة والطلاب نفسهم کما تم تطبيق مقياس الاتجاه نحو المدرسة ومقياس مفهوم الذات ومقياس فاعلية الذات ومقياس الشخصية و أسفرت النتائج عما يلى أن الطلاب يمکن أن يکونوا منتجين للمعلومات بقدر ما هم مستهلکين لها ، أن من الأهمية زيادة أهتمام الآباء والمعلمين بعملية التفکير حتى يمکنهم فهم قدرات الطلاب بشکل أفضل.

کما أشارت إلى أن الطلاب يمکنهم تحقيق الجودة فى المنتجات الابتکارية بغض النظر عن العمر والمستوى الدراسى وقد أتضحت فاعلية البرنامج للمواهب غير المحدودة فى جودة الانتاج الإبداعى وقلة نسبة تسرب أفرد المجموعة التجريبية التى تتدرب على البرنامج مقارنة بالمجموعات الأخرى وهذا يوضح مدى أندماج أفراد العينة فى البرنامج

  • Talents Unlimited Educational Programs ( 1995) .

يهدف البرنامج إلى دمج نموذج المواهب المحدودة التدريسى / التعليمى بالمنهج الدراسى من الصف السابع حتى الصف الثانى عشر صمن المناهج المقدمة بالفصول الدراسية من 1-6 وقد تم إعداد النموذج من خلال Calvin Taylors بجامعة يوتا وذلک لزيادة اداء الطلاب فى عملية المواهب النوعى التى تتضمن الانتاج الإبداعى والاتصال والتنبؤ والتصميم واتخاذ القرار والتخطيط مع الموهبة الأکاديمية کإطار مرجعى لکل الأنشطة .

وقد تم تدريب الطلاب من 12-16 ساعة على النموذج وقد هدف النموذج إلى ثلاث أهداف رئيسية هى :

1. تدريب الطلاب المعلمين على استخدام نموذج المواهب غير المحدودة کاستراتيجية يقوموا بتنفيذها بالفصل .

2. تقديم نماذج لدروس عملية المواهب والأنشطة الملائمة والمناهج التى تسهم فى تعزيز التفکير  الإبداعى لدى الطلاب .

3. تقييم الطلاب من خلال الأنشطة والوسائل الرسمية وغير الرسمية التى تقيس أداء الطلاب فى المواهب ومهارات التفکير .

وقد تم مقارنة المجموعة التى تم تدريبها على  نموذج المواهب و المجموعة التى لم تتدرب وجد أن هناک تقدم ذو دلالة فى  مهارات التفکير الابتکارى  والنقدى لصالح المجموعة التى تم تدريبها على  نموذج المواهب المحدودة من خلال ارتفاع درجاتهم على اختبار  توارنس للتفکير  الإبداعى و اختبار  ستنافورد للتحصيل ومقياس تقدير الذات لکوبر سميث. (Talents Unlimited ، 1995 ،23).

تعقيب على الدراسات السابقة :-

من العرض السابق للدراسات السابقة يتضح التالى :-

أن نموذج تايلور للمواهب غير المحدودة يسهم فى تنمية التفکير الناقد والتفکير الابتکارى کما يسهم تنمية سلوک حل المشکلات لدى الطلاب .

أن نموذج المواهب غير المحدودة يسهم فى بناء القدرات الإبداعية ويعزز المفهوم الايجابى لذات المتعلم .

يمکن دمج نموذج المواهب غير المحدودة فى أى مجال من مجالات المحتوى الاکاديمى ويترتب على التدريب على مهارات التفکير الخمس النجاح فى عالم العمل والدراسة .

أجمعت الدراسات على أن لکل فرد مجموعة من المواهب المتنوعة وأنه ليس هناک من هو خالى الموهبة .

وأشارت إلى أن نموذج المواهب غير المحدودة يصلح مع المجموعات غير المتجانسة من حيث العمر والجنس والمستوى الاقتصادى الاجتماعى ، وکذلک فى القدرات ، حيث يمکن استخدام المواهب غير المحدودة مع جميع فئات الطلاب الموهوبين والعاديين وذوى الاحتياجات الخاصة .

فروض البحث .

الفرض الأول :

توجد فروق ذات دلالة أحصائية بين متوسط الدرجة الکلية للطلاب على أختبار تورانس للتفکير الابتکارى المصور قبل وبعد تطبيق برنامج المواهب غير المحدودة .

الفرض الثانى :

توجد فروق ذات دلالة أحصائية بين متوسط درجات الطلاب على أبعاد أختبار تورانس للتفکير الابتکارى المصور ( الطلاقة – المرونة – الأصالة – التفاصيل ) قبل وبعد تطبيق برنامج المواهب غير المحدودة .

الفرض الثالث :

توجد فروق ذات دلالة أحصائية بين متوسط الدرجة الکلية للطلاب على أختبار تورانس للتفکير الابتکارى للکلمات قبل وبعد تطبيق برنامج المواهب غير المحدودة .

الفرض الرابع :

توجد فروق ذات دلالة أحصائية بين متوسط درجات الطلاب على أبعاد أختبار تورانس للتفکير الابتکارى للکلمات ( الطلاقة – المرونة – الأصالة ) قبل وبعد تطبيق برنامج المواهب غير المحدودة .

 

الفرض الخامس :

توجد فروق ذات دلالة أحصائية بين متوسط درجات الطلاب على أختبار تورانس للتفکير الابتکارى المصور قبل وبعد تطبيق برنامج المواهب غير المحدودة تختلف باختلاف التخصص (تکنولوجيا تعليم - إعلام تربوى - التربية الفنية) . 

الفرض السادس :

توجد فروق ذات دلالة أحصائية بين متوسط درجات الطلاب على أختبار تورانس للتفکير الابتکارى کلمات قبل وبعد تطبيق برنامج المواهب غير المحدودة تختلف باختلاف التخصص (  تکنولوجيا تعليم – إعلام تربوى – التربية الفنية ) . 

الفرض السابع :

يوجد علاقة دالة أحصائية بين درجات الطلاب على أختبار تورانس للتفکير الابتکارى المصور وأختبار تورانس للتفکير الابتکارى الکلمات بعد تطبيق برنامج المواهب غير المحدودة . 

الإجراءات والأدوات :

من اجل التحقق من صحة الفروض تمت الإجراءات التالية :

أولا : تحديد عينة البحث .

تم اختيار عينة قوامها (38) طالب من طلاب کلية التربية النوعية بالفرقة الثالثة تربية خاصة مقسمة(21) طالب تکنولوجيا تعليم، (13) طالب أعلام تربوى، (4) طالب تربية فنية تتراوح أعمارهم ما بين 19 – 20 سنة .

ثانياً : تم تطبيق کل من اختبار تورانس للتفکير الابتکارى صور (أ ) واختبار تورانس للتفکير الابتکارى (کلمات)  ، الصورة ب (کقياس قبلى) .

هو إطار عمل يسلط الضوء على کلا من موهبة التفکير الانتاجى ، والاتصال والتخطيط والتنبؤ واتخاذ القرار بالإضافة إلى الموهبة الأکاديمية ، وقد صمم لتمکين المعلمين من التصرف والاهتمام بالمواهب المتعددة للطلاب والاستمرار فى البحث عنها فى إطار برنامج متکامل يسهم فى استثارة الکثير من قدراتهم الفکرية فى کل من عالمهم اليومى والدراسى .

ويمکنهم من خلاله فهم وتطبيق المعلومات الأکاديمية بطرق مفيدة ، وهذا المدخل لا يحل مکان مهارات التعليم الاکاديمى ولکنه يعزز عملية التعليم للمواهب الأکاديمية ، التى توفر الأساس للتعلم ويتم من خلالها استدعاء الحقائق لتحقيق جودة التعليم ، فلا يمکن أن يکون لدى الفرد تفکير ابتکارى بدون المعلومات التى يرتکز عليها التفکير فى أنشطته أو الارتکاز على الأهداف الأکاديمية لعملية التعلم .

 

أهداف البرنامج :

يهدف البرنامج إلى تنمية التفکير الابتکارى لدى طلاب الفرقة الثالثة تربية نوعية تربية خاصة من خلال دمج المواهب الخمس إضافة إلى الموهبة الأکاديمية بمقرر البرامج الفردية لذوى الاحتياجات الخاصة (نظرى – تطبيقى)

مصادر البرنامج :

( نموذج کالفين تايلور  Calvin Taylor 1997 ، 14 ) ، ( Talents Unlimited  1990 ، 24) ، (Jane L.Newman  2005 ، 17 ، 2008  ، 17 .

الرجوع إلى المفاهيم الأساسية للبحث والدراسات السابقة

ثالثاً : تطبيق برنامج المواهب غير المحدودة  Talents Unlimited program

تم تطبيق ورش البرنامج من خلال 53 ورشة عمل أجريت بالفصل الدراسى الثانى 2012 بمعدل 3 ورش کل أسبوع زمن الورشة 150دقيقة

تم أجراء حساب معامل الارتباط بين اختبار التفکير الابتکارى صور واختبار التفکير الابتکارى کلمات وکانت نسبة معامل الارتباط (0.261) أى غير ذات دلالة إحصائية وبالتالى تم تطبيق الاختبارين للتأکد من صدق القياس.

جدول يوضح تطبيق ورش برنامج المواهب غير المحدودة

الورشة

الموضوع

الاجراءات

الورشة 1 ، 2

تطبيق کل من اختبار تورانس صور ، واختبار تورانس کلمات بشکل جماعى (قياس قبلى) .

تم تطبيق کل اختبار على حدة

الورشة 3

- تحديد الجوانب التى يهدف اليها البرنامج الفردى .

- تحديد الطلاب للفئة التى سيتم وضع البرنامج الفردى لها .

- يتعرف الطلاب على الهدف من برنامج المواهب المحددة والمواهب الخمس بالإضافة إلى المواهب الأکاديمية .

نختار کل مجموعة .

- أحد الإعاقات کفئة يوضع لها البرنامج الفردى.

- برنامج تنمية شاملة (لغوية – حرکية – حاسية – اجتماعية – تفکير ابتکارى – نفسية – الحسية – العقلية)

- يتم وضع تصور للبرنامج ومناقشة المواهب الخمس إضافة إلى الموهبة الأکاديمية

 

 

 

 

الورشة

4 ، 5 ، 6 ، 7 ، 8 ، 9 ، 10 ، 11

المهارة الأکاديمية : *

يستخدم الطلاب المهارة الأکاديمية لجمع المعلومات الخاصة بالفئة ( التنمية اللغوية – التنمية الجسمية – التنمية الحرکية – التنمية الحاسية – التنمية الاجتماعية – التنمية النفسية – تنمية التفکير الابتکارى – التنمية العقلية ) وقد حدد الطلاب مجموعة من المصادر التى سيتم من خلالها جمع المعلومات مثل الکمبيوتر والانترنت ، الدوريات العلمية – الرحلات ، الزيارات الميدانية ، الدراسة الاستطلاعية ، الکتب ، المجلات

جمع معلومات من الأسرة و(الاخصائى النفسى الاخصائى الاجتماعى الطبيب أخصائى التخاطب ، اخصائى التربية الخاصة – المعلم) ملف الإنجاز بالمدرسة وذلک لوضع قاعدة من البيانات – تحدد بها المهارات والمفاهيم اللازمة لإعداد البرنامج

تحدد کل مجموعة من الطلاب الفئة التى سيتم جمع المعلومات عنها من حيث : العمر الزمنى ، العمر العقلى ، الخصائص النفسية والاجتماعية والعقلية واللغوية والجسمية والحرکية للنمو ، والمستوى الاقتصادى الاجتماعى ، والظروف الأسرية ، و تحديد بداية الإعاقة منذ الميلاد أم بعد الخامسة ، وتحديد مستوى هذه الإعاقة بسيطة – متوسطة – شديدة ، جمع معلومات عن العوامل التعويضية والحالة الصحية العلمية

- جمع معلومات عن اتجاهات الأسرة والبرامج التى سبق ان تعرض لها الأطفال قبل البرنامج

- جمع معلومات عن البرامج الفردية لذوى الاحتياجات الخاصة من حيث المحتوى والوسائل والأدوات والأنشطة الملائمة لقدرات وامکانات الفئة ، الخبرات السابقة المستخلصة من نتائج الدراسات والبحوث السابقة الموجهة للفئات الخاصة

الورشة

12 ، 13 ، 14 ، 15 ، 16  ، 17  ، 18 ، 19

مهارة التفکير المنتج

توليد العديد من الأفکار المتنوعة وغير العادية وإضافة تفاصيل إلى الأفکار لتصبح شيقه بالنسبة .... (لجوانب التنمية)

مثال : التنمية اللغوية (باستخدام لغة الکلام ، لغة الإشارة ، لغة الجسد ، لغة الوجه – الايماءات)

قامت کل مجموعة باقتراح عدد من الأفکار التى قد تسهم فى جوانب التنمية التى يهدف لها البرنامج الفردى منها على سبيل المثال (الألعاب التعليمية ، اللعب بالقواعد ، اللعب الفردى ، اللعب الحر ، اللعب الدرامى ، اللعب الجماعى ، لعب الدور ، اللعب بالمحاکاة ، لعب الإلغاز ) مع وضع تصور لکيفية تنوع کل فکرة وإضافة التفاصيل لجعل الأفکار أکثر استمتاعا

الورشة

20 ، 21 ، 22 ، 23  ، 24 ، 25 ، 26 ، 27

مهارة الاتصال :

وتستخدم لتفسير الاتصال اللفظى أو الکتابى فى التعبير عن الأفکار الخاصة بجوانب التنمية والمشاعر واحتياجات الآخرين وإعطاء کلمات عديدة ومختلفة وفريدة لوصف شىء ما مثل لعبة (عروستى ، مهنتى)

- تعطى کلمات عديدة ومختلفة لوصف المشاعر (مشاعر شخص أو شىء)

- التفکير بالعديد من الأشياء المختلفة التى تشبه أشياء أخرى بطريقة ما باستخدام الحواس

- التفکير بالعديد من الأشياء التى تتشابه بطريقة ما (رقيقة کالفراشة)

- جعل الآخرين يعرفون أنک تفهم مشاعرهم (دراما تعبيرات الوجه – الفنون البصرية)

- عمل شبکة أفکار تستخدم اللغة الشفهية أو المکتوبة أو أسئلة المقابلة أو برنامج تلفزيونى

- إظهار المشاعر والحاجات بدون استخدام الکلمات (التمثيل الصامت ، تعبيرات الوجه) .

تمثل مهارة الاتصال المحتوى التطبيقى للبرنامج الفردى وما يشمل من وسائل وأنشطة وأدوات وألعاب ووسائط ، وقد اقترح الطلاب الاستفادة من أنشطة الغناء والقصة والدراما والتعبير الحرکى ولعب الدور والتمثيل الصامت ولغة الجسد وتعبيرات الوجه واللعب بأنواعه ، والصور والمطويات والأرشيف والمتاحف والمجلات والرسوم والکاريکاتير والرسوم المتحرکة والتشکيل بالعجائن او الطين ومسرح العرائس والبرنامج الاذاعى ، الإعلام والنحت والمسرحيات والحرکات الإبداعية.

الورشة

28 ، 29 ، 30 ، 31 ، 32 ، 33 ، 34 ،  35

مهارة اتخاذ القرار :

- التفکير فى العديد المتنوع من الأشياء التى يمکن القيام بها للتنمية الشاملة والتفکير فى البدائل

وکذلک اختيار البديل الأفضل وتسجيله وإعطاء أسباب عديدة ومختلفة للاختيار ثم إعطاء مبررا للاختيار

قامت کل مجموعة من الطلاب بعرض عدد من الأدوات والوسائل والمحتوى ووضع قائمة للبدائل :

- اختيار البديل الأفضل من الأدوات والوسائل ، وتم وضعهم لأسئلة معيارية للحکم على کل بديل من حيث الأنشطة والوسائل الأرخص تکلفة وأکثر فاعلية وأسهل فى التطبيق وإيجازا فى الوقت والجهد من الأنشطة والوسائل التى يمکن امتداد الخبرة من خلالها ومن الأنشطة والوسائل التى تتدرج من السهل إلى الأصعب ومن الأنشطة والوسائل التى تتناسب مع التفاوت فى القدرات مع کل فئة من الإعاقة ويمکن من خلالها الاستفادة بأقصى قدر من امکاناتهم والأنسب من المحتوى والأنشطة لتحقيق أهداف البرنامج فى ضوء المعايير – وتسجيل الأفضل ، ثم اختيار أفضل البدائل وإعطاء السبب فى اختيار البديل .

الورشة

36 ، 37 ، 38 ، 39 ، 40 ، 41 ، 42 ، 43

مهارة التخطيط :

- تحديد المواد المراد الاستعانة بها

- تحديد وسائل توظيف الأفکار

- وصف ما ينبغى اتخاذه من إجراءات

- تحديد الخطوط العريضة لسلسلة من الخطوات التى ينبغى اتخاذها

- تحديد المشکلات التى يمکن ان تطرأ أثناء التنفيذ

وضع ثلاثة حلول على الأقل للمشکلات .

قامت کل مجموعة بوضع تصور للبرنامج الفردى کالاتى :

- وضع أهداف البرنامج وتحديد مصادره

- وضع الخطوات والإجراءات اللازمة للتنفيذ

- تحديد الجدول الزمنى للبرنامج

- تحديد المقاييس التى ستقيس فاعلية البرنامج

- تنظيم خطوات وإجراءات التنفيذ

- وضع خطة للتغلب على عقبات التنفيذ

- اقتراح التحسينات من خلال التقييم المستمر لخطوات ولإجراءات التنفيذ

الورشة

44 ، 45 ، 46  ، 47 ،  48  ، 49 ، 50  ، 51

مهارة التنبؤ :

التنبؤ بالنتائج المحتملة من تطبيق البرنامج بما يشمله من محتوى وأدوات ووسائل استنادا إلى ما سبق من دراسات سابقة .

تقدم کل مجموعة النتيجة المحتملة من تطبيق محتوى البرنامج بما يشمل من ألعاب وأنشطة ووسائل وکيفية تأثيرها على تحقيق الهدف من البرنامج والاحتمالات المتوقعة بالمستقبل من فاعلية البرنامج

52 ، 53

تطبيق اختبار تورانس

صور واختبار ، تورانس کلمات (قياس بعدى )

 

رابعاً المعالجة الإحصائية :

  • تم حساب الارتباط بين المقاييس باستخدام معامل ارتباط بيرسون .
  • استخدام تحليل التباين ANOVA لحساب الفروق بين وداخل المجموعات .
  • استخدام DUNCAN    للتمييز بين الفروق .

نتائج البحث ومناقشتها :

الفرض الأول :

توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط الدرجة الکلية للطلاب على اختبار تورانس للتفکير الابتکارى المصور قبل وبعد تطبيق برنامج المواهب غير المحدودة لصالح القياس البعدى کما يتضح بالجدول (1)

جدول (1) يوضح دلالة الفروق بين متوسط الدرجات قبل وبعد برنامج

المواهب غير المحدودة على اختبار تورانس صور

إبعاد القياس

المتوسط

العدد

الانحراف المعيارى

قيمة ت

درجة الحرية

الدلالة

مستوى الدلالة

مج تورانس مصور(قبلى)

170.71

38

80.503

2.692

37

0.011

0.05

مج تورانس مصور(بعدى)

222.66

38

99.553

أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسط درجات الطلاب على اختيار تورانس عند مستوى 0.05 لصالح القياس البعدى مما يدل على فاعلية برنامج المواهب الغير محدودة بما يشمل من مهارات للتفکير الانتاجى الذى يحفز الطلاب على اقتراح أفکار کثيرة ومتنوعة وغير مألوفة لإعداد البرنامج الفردى أو مهارة الاتصال التى تتطلب إعطاء کلمات عديدة ومختلفة وفريدة لوصف شىء ما أو لوصف مشاعر أو التفکير بأشياء عديدة ومختلفة تشبه أشياء أخرى بطريقة خاصة أو تفهم مشاعر الآخرين أو استخدام شبکة للأفکار من الأفکار الکثيرة والمتنوعة تسهم فى وضع المحتوى وأنشطة البرنامج الفردى وکذلک مهارة التخطيط التى تعد الأساس لاى تفکير ابداعى .

يسبقها مهارة اتخاذ القرار التى تتطلب التفکير فى العديد والمتنوع من الأشياء التى يمکن القيام بها والتفکير فى البدائل واختيار البديل الأفضل ، وکذلک مهارة التنبؤ وهى أداة عظيمة لإثارة الکثير من التساؤلات حول ما حدث بالماضى وما سيحدث بالمستقبل وهى مهارة ممتازة لزيادة مهارات التفکير أضف إلى ذلک المهارة الأکاديمية وما تتم تطويره من قاعدة للبيانات والمعلومات والمهارات حول اى موضوع ولا يمکن الابتکار بدون الاستناد إلى قاعدة معرفية

وهذا يتفق مع Calvin Taylor الذى أشار إلى فاعلية نموذجه فى تنمية مهارات کل من التفکير الإبداعى والتفکير الناقد .

ومع دراسات Janel Newman  2005، 2008 التى تؤکد على أهمية التدريب على مهارات التفکير الابتکارى باستخدام نموذج المواهب غير المحدودة

الفرض الثانى :

توجد فروق دالة احصائيا بين متوسط درجات الطلاب على ابعاد اختبار تورانس للتفکير الابتکارى المصور (الطلاقة – المرونة – الاصالة – التفاصيل) قبل وبعد تطبيق برنامج المواهب غير المحدودة کما يتضح بجدول (2)

جدول (2) يوضح الفروق فى ابعاد مقياس تورانس للتفکير الابتکارى المصور

أبعاد المقياس

المتوسط

العدد

الانحراف المعيارى

قيمة ت

درجة الحرية

الدلالة

مستوى الدلالة

الطلاقة قبل

24.08

38

13.194

0.542

37

0.591

 

الطلاقة بعد

25.26

11.682

المرونة قبل

24

38

12.974

0.473

37

0.639

 

المرونة بعد

25

11.508

الأصالة قبل

8.34

38

8.537

1.035

37

0.307

 

الأصالة بعد

6.74

6.446

التفاصيل قبل

115

38

56.287

3.295

37

0.002

0.01

التفاصيل بعد

160.34

74.594

يتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق دالة احصائيا بين متوسط درجات الطلاب على ابعاد مقياس تورانس المصور ( الطلاقة والمرونة والاصالة ) ، وان هناک فروق عند مستوى 0.01 فى بعد التفاصيل قبل وبعد البرنامج ، وقد يرجع ذلک إلى ما يتمتع به برنامج مواهب بلا حدود بمهاراته الخمس من الاهتمام باستخدام التفاصيل من حيث الکثرة والتنوع والاهتمام باستثارة الکثير من التساؤلات وتوسيع قاعدة المعلومات للموضوعات وذلک أثناء التدريب عليها عند إعداد البرنامج الفردى .

الفرض الثالث :

لا توجد فروق دالة احصائيا بين متوسط الدرجة الکلية للطلاب على اختبار تورانس للتفکير الابتکارى کلمات قبل وبعد تطبيق برنامج المواهب غير المحدودة وقد يرجع ذلک إلى انه يغلب على نوع الدراسة المواد التطبيقية عن المواد النظرية وخاصة فى کل من تخصص التربية الفنية وتکنولوجيا التعليم وتطبيقات الإعلام فى المجال التربوى .

الفرض الرابع .

لا توجد فروق دالة احصائيا بين متوسط درجات الطلاب على ابعاد اختبار تورانس للتفکير الابتکارى کلمات (طلاقة – مرونة – اصالة) قبل وبعد تطبيق برنامج المواهب غير المحدودة وقد يرجع ذلک إلى ان المواهب الخمس تتطلب التفکير بکثير من التفاصيل وهذا بعد لا يقاس باختبار تورانس للتفکير الابتکارى کلمات

الفرض الخامس .

توجد فروق دالة احصائيا بين متوسط درجات الطلاب على اختبار تورانس للتفکير الابتکارى المصور قبل وبعد البرنامج تختلف باختلاف التخصص (تکنولوجيا تعليم – اعلام تربوى – تربية فنية) کما يتضح بجدول (3) .

جدول (3) يوضح الفروق فى متوسط درجات الطلاب على اختبار تورانس المصور

قبل وبعد البرنامج تختلف باختلاف التخصص

ابعاد القياس

القسم

العدد

المتوسط

الانحراف المعيارى

الدلالة

DUNCAN

الطلاقة

قبل

تربية فنية

تکنولوجيا التعليم

الإعلام التربوى

4

21

13

12

28.67

20.38

8.907

12.901

11.801

 

0.05

B

A

A

المرونة

قبل

تربية فنية

تکنولوجيا التعليم

الإعلام التربوى

4

21

13

11.75

28.33

20.77

9.069

12.768

11.512

 

0.05

B

A

A

الطلاقة

(بعدى)

تربية فنية

تکنولوجيا التعليم

الإعلام التربوى

4

21

13

31.25

28.57

17.31

4.425

10.173

12.214

 

0.05

A

A

B

المرونة

(بعدى)

تربية فنية

تکنولوجيا التعليم

الإعلام التربوى

4

21

13

31.25

28.57

17.31

2.425

10.008

11.707

 

0.001

A

A

B

مجموع تورانس المصور

(بعدى)

تربية فنية

تکنولوجيا التعليم

الإعلام التربوى

4

21

13

275

247.38

166.62

86.074

89.301

100.148

 

0.05

A

A

B

يتضح من الجدول السابق الآتى :

-توجد فروق دالة احصائيا بين متوسط درجات الطلاب على اختبار تورانس المصور (قبل) البرنامج فى بعدى (الطلاقة والمرونة) عند مستوى 0.05 بالرجوع إلى DUNCAN للتمييز بين المجموعات يتفوق طلاب تکنولوجيا التعليم والإعلام التربوى على طلاب التربية الفنية بالتتابع .

- کما يتضح أن هناک فروق دالة احصائيا بين متوسط درجات الطلاب على اختبار تورانس المصور (بعد) البرنامج فى بعد الطلاقة عند مستوى 0.05 وبعد المرونة عند مستوى 0.001 والدرجة الکلية عند مستوى 0.05 حيث تختلف تلک الفروق بإختلاف التخصص حيث تفوق طلاب التربية الفنية وتکنولوجيا التعليم على طلاب الإعلام التربوى وتشير تلک النتيجة إلى ان فاعلية برنامج المواهب غير المحدودة تختلف باختلاف التخصص بعد البرنامج ، حيث ترتبط دراسة الطلاب لمجال التربية الفنية إلى تنمية التفکير الابتکارى الذى يغلب عليه الإبداع البصرى يليه طلاب تکنولوجيا التعليم وقد أدى التدريب على المواهب غير المحدودة بما يقدمه من مواهب ( التفکير الانتاجى والتخطيط واتخاذ القرار والاتصال ) إلى استثارة عملية التفکير الابتکارى واستدعاء الخبرات البصرية التى يتميز بها طلاب تخصص التربية الفنية ثم يليهم طلاب تخصص تکنولوجيا التعليم ومن ثم ارتفاع مستوى تفکيرهم الابتکارى بعد البرنامج .

الفرض السادس :

توجد فروق دالة احصائيا بين متوسط درجات الطلاب على اختبار تورانس للتفکير الابتکارى کلمات قبل وبعد تطبيق برنامج المواهب غير المحدودة تختلف باختلاف التخصص (تکنولوجيا التعليم – الإعلام التربوى – التربية الفنية) کما يتضح بجدول رقم (4)

جدول (4) يوضح الفروق فى متوسط درجات الطلاب على اختبار تورانس (کلمات)

قبل وبعد البرنامج تختلف باختلاف التخصص

ابعاد القياس

القسم

العدد

المتوسط

الانحراف المعيارى

الدلالة

DUNCAN

الطلاقة

قبل

تربية فنية

تکنولوجيا التعليم

الإعلام التربوى

4

21

13

40.75

75.43

57.92

28.779

29.195

21.254

 

0.05

A

A

B

المرونة

قبل

تربية فنية

تکنولوجيا التعليم

الإعلام التربوى

4

21

13

73

139.81

106.46

51.807

58.817

41.991

 

0.05

B

A

A

الطلاقة

(بعدى)

تربية فنية

تکنولوجيا التعليم

الإعلام التربوى

4

21

13

39.25

69.24

85.38

13.226

24.736

43.651

 

0.05

B

A

A

يتضح من الجدول السابق الآتى :

-توجد فروق دالة احصائيا بين متوسط درجات الطلاب على اختبار تورانس کلمات (قبل) البرنامج فى بعدى (المرونة والاصالة) عند مستوى 0.05 بالرجوع إلى DUNCAN للتمييز بين المجموعات يتضح تفوق طلاب تکنولوجيا التعليم والإعلام التربوى على طلاب التربية الفنية بالتتابع .

-کما يتضح أن هناک فروق دالة احصائيا بين متوسط درجات الطلاب على اختبار تورانس الکلمات (بعدى) البرنامج فى بعد الطلاقة عند مستوى 0.05 وبعد المرونة عند مستوى 0.001 والدرجة الکلية عند مستوى 0.05 تختلف تلک الفروق باختلاف التخصص حيث تفوق طلاب الإعلام التربوى وتکنولوجيا التعليم على طلاب التربية الفنية وتشير تلک النتيجة إلى فاعلية التدريب على المواهب المحدودة فى تعزيز التفکير الابتکارى الذى يتناسب مع التخصص الذى يغلب عليه الإبداع باللغة والکلام وهذا ما تؤکده الدراسات من ان برنامج المواهب غير المحدودة يصلح للمجموعات غير المتجانسة من حيث التخصص . فقد اتضح تأثير کل من التخصص وأثر التدريب على المواهب غير المحدودة على التفکير الابتکارى للطلاب برغم إختلاف تخصصاتهم .

الفرض السابع:

توجد علاقة دالة احصائية بين متوسط درجات الطلاب على اختبار تورانس للتفکير الابتکارى المصور واختبار تورانس للتفکير الابتکارى الکلمات بعد تطبيق البرنامج عند مستوى 0.05

مما يشير إلى ان فاعلية برنامج المواهب غير المحدودة فى تنمية التفکير الابتکارى وتأثيره على کل من مستوى الإبداع البصرى واللفظى ايضاً ، استنادا إلى المواهب الخمس إضافة إلى المهارة الأکاديمية

الخلاصة :

بناء على ما تقدم يمکن القول بأن المعالجة التجريبية المتمثلة فى ورش العمل للتدريب على مهارات التفکير باستخدام برنامج المواهب عير المحدودة کان لها اثر على تنمية التفکير الابتکارى لطلاب التخصصات النوعية ( تربية خاصة ) .

وقد اتضح ذلک أثناء ورش العمل حيث أمکن للطلاب إعداد قاعدة معرفية للبرنامج الفردى ثرية من حيث المادة العلمية والمصادر المعرفية کما امکنهم من خلال مهارة التخطيط وضع تخطيط منظم لسلسلة الخطوات التى سيتم من خلالها البرنامج وقد حقق الطلاب أقصى إستفادة من مهارة الاتصال التى انعکس من خلالها اثر التخصصات النوعية الثلاث فى إعداد وسائل إتصال أکثر إبداعا وتنوعا مستخدمين فيها کل أشکال الاتصال من دراما ومسرح عرائس وألعاب ووسائط تعليمية ولغة کلام ولغة إشارة ولغة جسد ، کل مجموعة عمل بما يتناسب مع الفئة المحددة ببرنامجها ، کما ساهمت مهارة اتخاذ القرار فى تحديد البدائل من تلک الوسائط والوسائل والألعاب واختيار أفضل البدائل وکان أعظم الاثر فى التدريب على مهارة التفکير المنتج فقد اثرى التدريب عليه المحتوى التطبيقى المعد بما تم إعداده من أدوات ووسائل تتصف بالاصالة والمرونة والطلاقة ومن ثم أمکن للطلاب التنبؤ بتحقيق البرنامج للتنمية الشاملة للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة .

 

التوصيات :

يوصى البحث الحالي بإجراء البحوث التالية:

- فاعلية برنامج المواهب غير المحدودة فى تنمية سلوک حل المشکلات للأطفال ذوى الإعاقة (العقلية – السمعية – البصرية) .

- فاعلية برنامج المواهب غير المحدودة في تنمية مفهوم الذات لدى الأطفال ضعاف السمع .

- فاعلية برنامج المواهب غير المحدودة في تنمية مهارات التواصل لدى الطفل المعاق سمعياً.

- فاعلية نموذج Calvin taylors لتعليم التفکير في تنمية المهارات الاجتماعية للأطفال ذوى صعوبات التعلم .

- فاعلية برنامج المواهب غير المحدودة في تحسين الکفاءة الاجتماعية للطفل ذوى الإعاقة العقلية .

- فاعلية برنامج المواهب غير المحدودة فى تنمية التفکير الابتکارى للطالب المعلم تربية خاصة .

 



*  يشار إلى التفکير الابتکارى  التفکير الإبداعي مصطلح واحد .

*  سوف يتم تطبيق المهارات الست على جوانب التنمية الثمانية بالتتابع .

  1. المراجع :

    1. ابراهيم بن أحمد الحارثى ( 2009 ) : " أنواع التفکير " الروابط العالمية للنشر والتوزيع ، القاهرة .
    2. أحمد عبادة (2001) : "التفکير الإبداعى المعوقات و الميسرات" ، مرکز الکتاب للنشر، القاهرة.
    3. آرثر . جيه . کروبلي / ترجمة / عبدالحکم الخزامي ( 2006) : " الابتکار في التعليم والتعلم " دليل ارشادي للمدرسين ومسئولي التربية والتعليم, دار الفجر للنشر والتوزيع , القاهرة .
    4. Alan .J. /  ترجمة / عادل محمد الرشيد (2006) : "  الذکاء الإبداعي اکتشاف القدرة على الإبداع لدينا، ولدى الآخرين " بحوث ودراسات المنظمة العربية للتنمية الإدارية ، جامعة اليرموک ، الأردن
    5. الجوهرة بنت فهد الجبيلة ( 2009) : " فاعلية برنامج المواهب غير المحدودة talents unlmited  لتعليم التفکير في تنمية سلوک حل المشکلات واسلوب ( التروي - الاندفاع ) المعرفي لدى عينة من تلميذات المرحلة الابتدائية بمدينة الرياض"  ، رسالة دکتوراه ، قسم التربية وعلم النفس ، کلية التربية ، جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ، وزارة التربية والتعليم ، المملکة العربية السعودية .
    6. Donalad J. / ترجمة / منير الحورانى (2001) : " أسس التفکير وأدواته " ، مفاهيم ، تدريبات فى تعلم التفکير بنوعيه الإبداعى والناقد ، ، دار الکتاب الجامعى ، العين .
    7. رنا عدنان محمود مطر(2000) : " أثر برنامج تعليم التفکير "المواهب غير المحدودة" على تطوير القدرات الإبداعية ومفهوم الذات لدى طلبة الصف الخامس الأساسي " ، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الأردنية، عمان .
    8. عبد الناصر فخرو ( 2003 ) : " فاعلية برنامج مقترح (  السهل) في تنمية بعض مهارات التفکير العليا لدى عينة من الطلبة المتفوقين عقليا وغير المتفوقين ". مجلة مرکز البحوث التربوية ، العدد (24) ، السنة (12) ، جامعة قطر .
    9. فاطمة  أحمد الکعبى (2007) :  "تربية الموهوبين والمتفوقين استراتيجيات وتطبيقات" مکتبة الفلاح للنشر والتوزيع , القاهرة.

    10. مجدي عبد الکريم حبيب (2007) : " هل يمکن تعليم الإبداع " ، دار الفکر العربى ،  القاهرة.

    11. نبيل عبد الهادى ، عبد العزيز أيو حشيش ، خالد بسندى ( 2003 ) : " مهارات فى اللغة والتفکير " ، ط1 دار المسيرة ، عمان .      

    1. Breland Bradley M. (1995) : “The Effect of Talents Unlimited on the reading comprehension of gifted and  nongifted students in poor urban schools” . Dissertation Abstracts International, Volume: 51-03, Section: A, page: 0817. College, ColumbiaUniversity
    2. Brenda Maskew (1995) : peek inside .. A Talents Unlimited Classroom “ V.S department education office of education resources information center ( ERTC)
    3. Calvin Taylors (1997) : "Talents Unlimited "www. Talents Unlimited.org
    4. Delcourt, M. A. B., (1995). Characteristics related to high levels of creative productive / behavior in  secondary school students: A multi-case study,   National research center on the gifted. And Talented , storrs, ct .
    5. Jane L.Newman (2005) : “Talents and type III’s: The effects of the Talents nlimited Model on creative productivity in gifted youngsters” Roeper Review, Winter 2005, Vol.2, PP84-90..
    6. Jane L.Newman (2008) : “Talents are unlimited It's Time to Teach Thinking Skills Again” National center on Education and the Economy. (NCEE) the commission reports that Americans  Education league is declining , Vol 31, No3 .
    7. Mary Bellies (2011):  "critical thinking skills - creative thinking" inventors.about.com/od/ creativity/a/ Calvin-Taylor.htm
    8. Principal Meriam D.Fordan (2009) : "Talents Unlimited " the official Newsletter of Singapore international school srinakarin , Volume 1 , Issue 2 .
    9. Samuel Kirk, James J Gallagher, Mary Ruth Coleman, & Nicholas J. Anastasiow (2009) : “educating Exceptional Children “Houghton mifflin harcourt Publishing Company , Boston , NewYork .
    10. Schlichter, C., & Palmer, W.R. (2002) Talents Unlimited : thinking skills instruction as enrichment for all student , Research in Schools, 9 (2) .
    11. St.MarySchool (2009) :  “curriculum Talents Unlimited “  http://www.smshp.com/curriculum.aspx
    12. Talents Unlimited , Educational Program (1995) : a teacher training learning model which integrates creative and critical Thinking Skills into the curriculum ,  for grades 1-6 National Demonstrations sites in the United States .
    13. Talents Unlimited , Inc(1990) : Talents Unlimited  Revalidate report Submitted to the Program Effectiveness Panel of the of the U.S. Department of Education's National Diffusion Network , Awareness packet .
    14. Talents Unlimited office “Its not enough to Know something you have to know  http://www.mepss.com/mailttalento- Unlimited mepss.com