فعالية صحيفة الکترونية مقترحة في تنمية بعض المفاهيم البيئية والوعي البيئي لدى طلاب المرحلة الإعدادية

المؤلفون

1 باحث ماجستير بقسم المناهج وطرق التدريس

2 أستاذ مساعد المناهج وطرق تدريس کلية التربية النوعية – جامعة المنصورة

3 مدرس الإعلام التربوي کلية التربية النوعية – جامعة المنصورة

4 مدرس أصول التربية کلية التربية النوعية – جامعة المنصورة

المستخلص

ملخص البحث:
يهدف البحث إلى إعداد صحيفة الکترونية مقترحة تتضمن بعض المفاهيم البيئية , والتعرف على فعاليتها في تنمية هذه المفاهيم والوعي البيئي لدى طلاب المرحلة الإعدادية , بالإضافة إلى التعرف على ما إذا کان هناک فروق بين الذکور والإناث في نمو المفاهيم البيئية وتنمية الوعي البيئي لديهم , ودراسة العلاقة بين نمو المفاهيم البيئية والوعي البيئي لدى الطلاب .
واستخدم الباحث في دراسته التجريبية الأداوت التالية :اختبار المفاهيم البيئية (إعداد الباحث) ,ومقياس الوعي البيئي (إعداد الباحث), والتي طبقها على عينة من طلاب المرحلة الإعدادية بلغ عددها (120) طالب وطالبة مقسمين إلى عينة تجريبية (30 ذکور و30 إناث) بمدرستي فاقوس الإعدادية بنين , و فاقوس الإعدادية بنات ,وعينة ضابطة (30 ذکور و30 إناث) بمدرسة صلاح الطاروطي الإعدادية المشترکة , وتم تطبيق البحث في الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي
 (2011- 2012) .
وتوصل البحث إلى فعالية الصحيفة الإلکترونية المقترحة في تنمية بعض المفاهيم البيئية والوعي البيئي لدى الطلاب عينة البحث , بالإضافة إلى وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية وطالبات المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لاختبار المفاهيم البيئية , وعدم وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية وطالبات المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لمقياس الوعي البيئي , بالإضافة إلى وجود ارتباط موجب بين نمو المفاهيم البيئية ونمو الوعي البيئي لدى الطلاب عينة البحث .

المقدمة:-

تعد التربية البيئية مدخلاً مهماً لترشيد سلوک الإنسان تجاه البيئة ومواردها , وبذلک أصحبت التربية البيئية ضرورة ملحة نظراً لعدم قدرة القوانين والتشريعات التي شرعت لحماية البيئة للحد من المشکلات البيئية التي وضعت من أجلها هذه القوانين والتشريعات فهي لم تستند إلى وعي وإدراک يصل إلى ضمير الإنسان ويتحول لديه إلى قيم إيجابية وضوابط للسلوک تجعله يحافظ على بيئته من کل ما تتعرض له من مشکلات يکون هو السبب الرئيسي فيها [1] .

فالطفل الذي يفقد إحساسه بالبيئة ولا يتعرف عليها بصورة سليمة ينشأ نقص في نموه الوجداني والنفسي , وتترسب عنده عقدة الإحساس بالغربة والوحدة وعدم الانتماء وحب الانتقام والتدمير وروح العدوان والشر, لذلک فإن دور الوالدين والأسرة والمدرسة والمجتمع من حول الطفل يعتبر مهماً جداً في مساعدته , ويعتبر من أهم وسائل العملية التربوية والتعليمية الأولية بالنسبة له , فلا فرق بين طفل يتعامل مع زهرة في حديقة ومن يتعامل مع کتاب يطَلع عليه في مکتبة المدرسة أو من يتعامل مع الطريق العام بأسلوب حضاري , ذلک لأن الإحساس بقيمة البيئة کل لا يتجزأ ولا يختلف باختلاف المکان أو الأشياء[2] .

وقد اتفق الخبراء المهتمون بالبيئة في ورشة بلجراد عام 1975 على أن " التربية البيئية تهدف إلى تطوير عالم , يدرک ويهتم بالبيئة ذاتها , وبالمشکلات الموجودة في البيئة , وأن يکون لديه العلم والمعرفة والمهارات والحوافز والالتزام والقدرة على العمل الفردي والجمعي , وغير ذلک من الأساسيات و الآليات التي تسهم في حل المشکلات البيئية القائمة , والتي تعمل على عدم ظهور مشکلات
بيئية جديدة " [3] .

 ومن المعروف أن أي تقدم صحي وحضاري يتبعه انتعاش اقتصادي مرتبط أساساً بجودة الموارد البيئية وهذا في حد ذاته يتبعه تطور فکري وثقافي متکامل يؤدي إلى التقاء المعرفة النظرية بالمهارة اليدوية ورأس المال فجاء مفهوم صناعة الوعي البيئي وکيفية فک شفرة أسرار التلوث , والتصحر ,......إلخ , ويعتبر القرن العشرون بجميع المقاييس أعظم القرون في تاريخ الحضارة الإنسانية حيث شهد تطوراً هائلاً في المجالات کافة خاصة في تکنولوجيا المعلومات والتطور التکنولوجي في کافة مجالات الحياة ,وما تبع هذا التطور التکنولوجي من سلبيات وايجابيات على إدارة الموارد البيئية , والذي يتطلب سياسة واعية سليمة لمواکبة التقنيات العلمية المعاصرة في تطوير نظم المعلومات والنظم البيئية لإمداد صانعي القرار بالمعلومات التقنية والإدارية والقانونية لأن القاعدة الإدارية والقانونية ما وجدت إلا لحماية الحق , وحق البيئة هو النقاء وحق الکائن الحي هو الصحة فعند توافر القاعدة العلمية الواعية المزدهرة تعمل على حماية الإنسان من التلوث ,والإهمال , والفقر ,.....إلخ , بالإضافة إلى حماية البيئة من المشکلات التي تعاني منها [4] .

ويعد الوعي البيئي من القضايا المحورية التي شغلت بال علماء البيئة والاجتماع والسکان والإعلام نظراً لما يمثله هذا الوعي من أهمية بالغة کمدخل أساسي للإدراک الصحيح لمشکلات البيئة المختلفة ومخاطرها , ولا تقتصر أهمية الوعي البيئي على المجتمعات النامية فحسب وإنما تمتد إلى کافة المجتمعات حتى المتحضرة منها ,والوعي البيئي يعني المحافظة على البيئة وحمايتها والتعايش معها دون الجور عليها لتطويعها من أجل تحقيق غايات فردية للإنسان في المدى القصير والتي تؤثر في البيئة على المدى الطويل وفي الأجيال القادمة [5] .

وفى ظل ما يعيشه العالم بصفة عامة من تلوث ومصر بصفة خاصة ويعد هذا التلوث ناتجاً عن تصرفات الإنسان غير المسئولة مع ما يحيط به من کائنات ومکونات وعناصر البيئة , وقد أخل کثيراً بتوازن النظام البيئي , فالقوة التکنولوجية الهائلة فرضت باستمرار ضغوطاً هائلةً على البيئة وأدى استخدامها بدون تنظيم إلى تحقيق الراحة للإنسان وتوفير إنتاج ضخم لسد حاجاته المتزايدة لکنه أثر تأثيرات سلبية کثيرة في مختلف أجزاء النظام البيئي الذي يجب أن يسانده الإنسان لصالحة ولصالح الأجيال القادمة .

وقد أکدت مختلف الدراسات والبحوث التي أجريت حول القضايا البيئية وسبل التصدي لمشکلاتها , على أن الأمل المعقود في التصدي لتلک المشکلات بشکل فعال وجذري يکمن في العمل مع الأطفال , وذلک من منطلق أن الطفولة هي المستقبل , ولأننا إذا کنا نسعى بجدية لزيادة الوعي البيئي , وتعديل الاتجاهات نحو البيئة ومختلف قضاياها , وإکساب السلوکيات الجيدة والفعالة والمسئولة الأخلاقية نحو حمايتها , فإنه من الأهمية أن نبدأ مبکراً ونقدم مختلف البرامج والأنشطة والخبرات للأطفال الصغار[6] .

والإعلام بما له من تأثير في حياة الأفراد يمکن أن يقوم بدور کبير في تعريف الأطفال بقضايا البيئة بصفة مستمرة وفي تعديل اتجاهاتهم وتغيير سلوکهم عن طريق ما يقدمه من برامج عبر وسائل الاتصال الجماهيري , إن الاختراعات التقنية الجديدة , تلک المرتبطة بالمعلومات والاتصالات والإنترنت لها تأثيرات بعيدة المدى على التربية , وطرق التفکير , وأنماط التعليم , وفى ضوء التغيرات التي حدثت , بشکل رئيسي منذ النصف الثاني من القرن العشرين , وزيادة التطور في مجال تکنولوجيا الاتصال والإنترنت دفع هذه التطورات إلى المزيد من التطبيقات والأدوات الجديدة التي تلبي حاجات غير متنبأ بها حاليا والتي يمکن استخدامها لتحقيق أهداف التربية البيئية ,وتنمية المفاهيم البيئية والوعي البيئي لدى أفراد المجتمع عامة والأطفال بصفة خاصة.

و يعتبر الإنترنت وسيلة الاتصال الأسرع نمواً في التاريخ ذلک أنها أصبحت عاملا أساسياً في حياة الکثير من الأفراد والمجتمعات ولا يستطيع أي منا الاستغناء عنها فقد أصبحت عاماً بعد عام تيشهد تطوراً کبيراً ولنلقي نظرة على إحصائيات الإنترنت بالأرقام لسنة 2011

تؤکد الإحصائية أن مستخدمي الإنترنت عام 2011 على مستوى العالم 2.1 مليار في جميع أنحاء العالم ، 922.2 مليون مستخدم في آسيا , 476.2مليون مستخدم في أوروبا , 271.1 مليون مستخدم في أمريکا الشمالية , 215.9مليون مستخدم في أمريکا اللاتينية , 118.6مليون مستخدم في إفريقيا 68.6مليون مستخدم في الشرق الأوسط , 21.3 مليون مستخدم في أستراليا ,45% من المستخدمين تقل أعمارهم عن 25 سنة , 485مليون مستخدم في الصين وهي أکثر من أي بلد آخر أي ما يشکل نسبة 36.3% من سکانها [7] .

ويعد التحول الالکتروني في الإصدار الصحفي ثورة بالمعنى المتکامل , فإذا کان مصطلح ثورة يعني التحول من حالة إلى حالة أخرى , فإن الصحافة تشهد هذه الوضعية بالضبط في الوقت الحاضر , حيث بدأت تتحول من منتج مطبوع إلى منتج يتم استقباله على شاشة[8] .

 وظهر أمامنا شکل صحفي جديد نقرأ فيه الأخبار والمعلومات ونتابع عليه الأحداث بالصوت والصورة معاً, ونتصفح الصور المختلفة للأحداث ، ولکن هذا کله عبر شاشة الکمبيوتر المتصل على شبکة الانترنت بلا ورق وهو ما أصبح يعرف بالصحافة الالکترونية .

 وتتمتع الصحافة الموجهة للأطفال بقدرة هائلة على التأثير في مجال تربية الأطفال , والعمل على تزويدهم بالثقافة والمعرفة إذ تعمل على غرس القيم لدى الطفل في مراحل عمره المختلفة وتنميتها وإشباع حاجاتهم العقلية والعاطفية والاجتماعية , بالإضافة إلى تنمية ميولهم القرائية وتلعب دوراً هاماً في تقديم الخبرة الأولى للقراءة والتذوق الفني والجمالي[9] .

 فالصحافة الموجهة للطفل يمکن أن تصحح کثيراً من الأخطاء الشائعة في تربية الطفل , فمثلاً کثيراً ما يدفع الآباء الطفل بقوة ليتعلم شيئاً ما , ليتم هذا التعلم على نحو سريع , ويطلبون ممن يقوم بتعليمه أن يسرع في ذلک وخير للطفل في هذه المرحلة أن يتعلم حسب قدراته وسرعته , لذا يجب علينا أن نوفر له الخبرات التي تجعل للکلمات مغزى ,ولا شک أن الصحافة الالکترونية يمکن أن تؤدي دوراً کبيراً للطفل في هذا المجال , لما للإعلام الموجه للطفل -بصفة عامة -وصحافة الأطفال الالکترونية - بصفة خاصة -من دور کبير في توجيه الأطفال الوجهة الصحيحة وتعديل المفاهيم غير السوية لديهم[10].

 ومن هنا نجد أن حماية البيئة في يد الإنسان وحده فهو من سينفذ التشريعات ومن سيتعامل مع البيئة لذا وجب هنا الاهتمام بتنمية التوعية داخل الإنسان والبحث عن الأساليب اللازمة لذلک في ظل هذه التطورات التکنولوجية التي يعيشها عصر العولمة وعصر الإنترنت وفيما يلي سيتم تناول احد إفرازات هذا العصر وهي الصحافة الإلکترونية ومعرفة مدى فاعليتها في تنمية الوعي البيئي وتنمية بعض المفاهيم البيئية لدى الطلاب.

الإحساس بمشکلة البحث :

 يعيش العالم بصفة عامة ومصر بصفة خاصة حالة من التلوث ناتجة عن تصرفات الإنسان غير المسئولة مع ما يحيط به من کائنات ومکونات وعناصر البيئة , ومن الأسباب المؤثرة في هذا التلوث هو ضعف الوعي البيئي والمفاهيم والسلوکيات البيئية لدى الأفراد , وتعتبر المرحلة الإعدادية مرحلة مناسبة لتنمية الوعي البيئي وبعض المفاهيم البيئية لهم وإکسابهم بعض السلوکيات البيئية السليمة .

والإعلام لما له من تأثير في حياة الأفراد يمکن أن يقوم بدور کبير في تعريف المواطنين بقضايا البيئة بصفة مستمرة , وفى تعديل اتجاهاتهم وتغيير سلوکهم عن طريق ما يقدمه من موضوعات تهتم بالبيئة , وفي ظل التطور التکنولوجي الذي نعيشه ودخول هذا التطور مجال الإعلام والذي کان من ضمن نتاج هذه الثورة ظهور الصحافة الإلکترونية لما لها من مميزات عديدة لم توفرها عديد من وسائل الإعلام الأخرى من تفاعلية , واستخدام الوسائط المتعددة من صوت وصورة وفيديو , وغيرها من المميزات التي تقدمها الصحافة الإلکترونية بالإضافة إلى الإثارة وجذب الانتباه اللذان يعدان من أهم مميزات هذه الوسيلة , مما أدى إلى اتجاه الباحث إلى دراسة فعالية استخدام صحيفة الکترونية مقترحة في تنمية بعض المفاهيم البيئية و الوعي البيئي لدى طلاب المرحلة الإعدادية.

ورغم جدية الجهود والدراسات التي أکدت على أهمية تضمين المفاهيم البيئية في المناهج لتنمية الوعي البيئي لدى طلاب المراحل المختلفة منها المرحلة الإعدادية إلا أن التطبيق الفعلي لها مازال نظرياً , ولم يتحقق بعد داخل المؤسسات التربوية والتعليمية.

 وقد قام الباحث بدراسة استطلاعية على 27 طالبة بإحدى المدارس الإعدادية من الثلاث صفوف بمعدل تسعة طلاب من کل صف لمعرفة مدى توافر بعض المفاهيم البيئية لدى طلاب المرحلة الإعدادية والمتضمنة داخل المناهج الدراسية وتناول ثلاثة مفاهيم رئيسية وهي البيئة والسکان والتلوث وتسعة مفاهيم فرعية وهي البيئة المادية والبيئة المائية والغلاف الجوي والمشکلة السکانية والکثافة السکانية والإنفجار السکاني والتلوث الضوضائي والتلوث الکيميائي والرعي الجائر وتم سؤال الطلاب ما إذا تم التعرض لهذه المفاهيم من قبل أم لا وکانت النتائج کما يوضحها جدول ( 1) :

جدول (1) يوضحتعرض أفراد العينة لبعض المفاهيم البيئية

 

تعرضوا

لم يتعرضوا

العينة بأکملها

الصف الأول

الصف الثاني

الصف الثالث

العينة بأکملها

الصف الأول

الصف الثاني

الصف الثالث

أولاً :- البيئة

27

9

9

9

0

0

0

0

البيئة المادية

23

6

8

9

4

3

1

0

البيئة المائية

24

8

9

7

1

1

0

0

الغلاف الجوى

19

9

6

4

8

0

3

5

ثانياً :- السکان

25

8

9

8

2

2

0

0

المشکلة السکانية

25

7

9

9

2

2

0

0

الکثافة السکانية

21

4

8

9

5

5

0

0

الانفجار السکاني

15

6

7

2

12

3

2

7

ثالثاً :- التلوث

27

9

9

9

0

0

0

0

التلوث الضوضائي

26

9

9

8

0

0

0

0

التلوث الکيميائي

13

4

6

3

14

5

3

6

الرعي الجائر

8

3

4

1

19

6

5

8

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (1) يوضح عدد طلاب العينة الذين تعرضواللمفاهيم في کل صف دراسي

 ومن خلال شکل (1) يتضح أن جميع الطلاب تعرضوا للمفاهيم البيئية الرئيسية وهي البيئة والسکان والتلوث وأن المفاهيم الفرعية أغلبها تعرض لها طلاب الصف الأول وتقل کلما اتجهنا للصف الثالث بالرغم من دراستهم لها في سنوات سابقة واحتوائها في المناهج الدراسية فمفهوم البيئة المائية والغلاف الجوى والإنفجار السکاني والتلوث الکيميائي والرعي الجائر نجد أن عدد طلاب الصف الأول الذين قالوا أنهم تعرضوا للمفاهيم أکثر من عدد طلاب الصف الثالث الإعدادي

 وجدول (2) يبين أين تعرض الطلاب لهذه المفاهيم وقد جاءت أکثر نسبة للمادة الدراسية والتي جاءت في مقدمتها العلوم ثم الدراسات ثم اللغة العربية واللغة الإنجليزية ولکن بنسبة طفيفة

جدول (2) يوضح أينتعرضالطلاب لبعض المفاهيم البيئية

 

داخل المدرسة

خارج المدرسة

المفهوم

مادة دراسية

صحافة مدرسية

إذاعة مدرسية

أسرة

مؤسسة دينية

وسائل الاعلام

الأصدقاء

الملصقات والإعلانات

أولا :- البيئة

23

0

0

5

0

1

9

2

البيئة المادية

21

1

0

1

2

2

7

1

البيئة المائية

25

0

0

1

0

0

3

0

الغلاف الجوي

17

0

0

0

0

1

2

1

ثانيا :- السکان

22

0

0

4

0

3

3

0

المشکلة السکانية

22

0

0

2

0

1

5

1

الکثافة السکانية

22

0

0

0

0

1

4

0

الانفجار السکاني

3

1

1

0

0

12

0

0

ثالثا :- التلوث

22

0

0

1

0

8

1

4

التلوث الضوضائي

25

0

0

3

0

2

2

2

التلوث الکيميائي

9

0

0

0

0

3

2

1

الرعي الجائر

5

0

0

0

0

1

0

0

 ومن خلال العرض السابق نجد أن المفاهيم البيئية التي يتناولها الطلاب في المرحلة الإعدادية لا يتذکرونها بمرور الوقت على الرغم من دراستهم لها في سنوات سابقة في المناهج الدراسية مما قد يودى إلى عدم نمو الوعي البيئي لديهم , ذلک أن المفاهيم تمثل الجانب المعرفي الذي لابد من وجوده لنمو الوعي البيئي, وهذا ما أدى إلى اتجاه الباحث إلى تناول وسيله تمکن من جذب الطلاب لتناول هذه المفاهيم وهى الصحافة الإلکترونية لما لها من إمکانية تضمين مقاطع صوتية أو لقطات مصورة بالفيديو وتوفير قدر من التفاعلية بين الطالب والصحيفة الالکترونية مما يجعل عرض المفاهيم أکثر ثراءً وجذباً للطالب وتعايشاً معها .

 و من أهم ما يميز الصحافة الإلکترونية کونها صحافة تفاعلية فبإمکان الطالب التعليق فور قراءته و توفير أرشيف صحفي ضخم يتيح الحصول على المعلومات بسهولة ويسر, وإمکانية عرضها على عدد کبير من الطلاب في آن واحد وبتکلفة اقل .

تحديد مشکلة البحث :-

من خلال الدراسة الاستطلاعية ، اتضح للباحث ضعف الوعي البيئي والمفاهيم البيئية لدى طلاب المرحلة الإعدادية , ويحاول هذا البحث استخدام أداة أخرى غير مقررة في المنهج المدرسي لحل هذه المشکلة من خلال الإجابة على التساؤل الرئيسي التالي :

ما مدى فعالية صحيفة إلکترونية مقترحة في تنمية بعض المفاهيم البيئية والوعي البيئي لدى طلاب المرحلة الإعدادية ؟

 ويتفرع من هذا التساؤل الأسئلة الفرعية الآتية :-

  • ما المفاهيم البيئية التي يجب تنميتها لدى طلاب المرحلة الإعدادية؟
  • ما شکل الصحيفة الالکترونية المقترحة لتقديم المفاهيم البيئية ؟
  • ما مدى فعالية الصحيفة الإلکترونية المقترحة في تنمية بعض المفاهيم البيئية لدى طلاب
    المرحلة الإعدادية ؟
  • ما مدى فعالية الصحيفة الالکترونية المقترحة في تنمية الوعي البيئي لدى طلاب المرحلة الإعدادية ؟

حدود البحث

تنقسم حدود البحث إلى :-

  • حدود بشرية :-يقتصر البحث على:-طلبة وطالبات المرحلة الإعدادية سن 12-15 سنة
  • حدود زمنية :-الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2011-2012 م , والذي سيتم خلاله تعريض الطلبة و الطالبات للصحيفة الإلکترونية عينة البحث.
  • حدود مکانية :-مدرسة صلاح الطاروطي الإعدادية المشترکة ومدرسة الإعدادية بنين ومدرسة الإعدادية بنات بمرکز فاقوس محافظة الشرقية.

مصطلحات البحث:

الصحافة الإلکترونية       online newspaper

 يعرفها سعيد الغريب النجار (2001) بأن الصحافة الإلکترونية هي " الصحافة التي يتم إصدارها ونشرها عبر الإنترنت , سواء کانت هذه الصحف بمثابة نسخ أو إصدارات الکترونية لصحيفة ورقية مطبوعة electronic editions , أو موجز لأهم محتويات النسخ الورقية , أو کجرائد ومجلات الکترونية ليست لها إصدارات عادية مطبوعة على الورق online newspaper وهى تتضمن مزيجاً من الرسائل الإخبارية , والقصص والمقالات والتعليقات والصور والخدمات المرجعية . ويشير تعبير online newspaper تحديداً في معظم الکتابات الأجنبية إلى تلک الصحف والمجلات الإلکترونية المستقلة , أي ليس لها علاقة بشکل أو بآخر بصحف ورقية مطبوعة [11] .

ويعرفها محمد عبد الحکيم محمد (2003) الصحافة الإلکترونية هي النسخة الکمبيوترية للصحيفة والتي تتم من خلال تخزين المعلومات سواء تم هذا الاستخراج والتخزين من مادة سبق نشرها ورقياً أو تم إدخالها مباشرةً بما فيها من کلمات وصور ورسوم إلى شاشة الکمبيوتر الشخصي أو
التلفزيون التفاعلي[12] .

 کما يعرفها رضا أمين عبد الواحد (2007) بأن الصحافة الإلکترونية هي الصحافة اللاورقية التي يتم نشرها على شبکة الانترنت ويقوم القارئ باستدعائها وتصفحها والبحث بداخلها , بالإضافة إلى حفظ المادة التي يريدها منها وطبع ما يرغب في طباعته[13] .

 کما عرف وليد عبد الفتاح النجار(2007) الصحافة المصرية الإلکترونية بأنها هي تلک الصحف المصرية الإلکترونية التي تصدر بدون طبعات ورقية وتکون يومية أو أسبوعية وفى ظل مؤسسة تحريرية مصرية وتقدم على صفحاتها المضامين والقضايا السياسية في العالم الداخلي والخارجي [14] .

 ويوضح أحمد محمد حسن الرفاعى (2009) أن المجلات الإلکترونية هي المجلات التي تصدر الکترونياً على شبکة الانترنت في الوطن العربي وتصدر خصيصاً للأطفال وليس لها اصل مطبوع والتي قد تکون شهرية أو نصف شهرية [15] .

ويعرفها الباحث إجرائياً :- هي الصحافة التي تصدر الکترونياً على شبکة الانترنت ويمکن للطالب تصفحها والبحث بداخلها من خلال جهاز الکمبيوتر وليس لها اصل مطبوع , وان تتسم بالتفاعلية من خلال إضافة تعليقات وتقييم للمادة المعروضة ومراسلة الصحيفة , بالإضافة إلى استخدام تقنية النص الفائق Hypertext .

 وباستعراض هذا المحاولات لتحديد مفهوم الصحافة الإلکترونية يمکن ملاحظة ما يلي :

  1. الاتفاق على أنها لا تأخذ الشکل الورقى المطبوع حتى ولو کانت في الأصل صحيفة ورقية
  2. أن المستخدم يقوم باستعراضها على الحاسب الآلي.

المفهوم البيئي :-Environmental Concepts

 عرفه أحمد شلبي(1981) في دراسته أن المفهوم البيئي هو تجريد للعناصر المشترکة بين عدة مواقف أو حقائق تتعلق بأحد الظواهر أو مکونات البيئة وعادة ما يعطي هذا التجريد اسماً أو عنواناً [16].

 وأشارت آمال محمد السيد (1991) في دراستها لمعنى المفهوم البيئي بأنه تجريد للصفات المشترکة بين مجموعة من الظواهر والعلاقات أو المکونات البيئية عموماً[17] .

 ويعرفه محمود عبد الجابر عبد اللطيف ( 2007) أن المفهوم البيئي هو عبارة عن عبارات أو رموز أو ألفاظ أو درجات من الأمثلة للأشياء تدل على معلومات أو أفکار مجردة لصفات مشترکة بين مجموعة من الظواهر أو العلاقات أو المکونات البيئية التي تتميز بالتعميم والتمييز والرمزية [18] .

ويعرفه الباحث إجرائياً :- بأنه عبارة عن لفظ أو عبارة أو رمز لمجموعة من الصفات المتشابهة والتي تکون متعلقة بظاهرة بيئية أو مشکلة بيئية معينة أو مجموعة من الظواهر والمشکلات البيئية.

الوعي البيئي :- Environmental Awareness

 تعرفه نادية بنداري (2002) الوعي البيئي بأنه الإدراک القائم على الإحساس بمکونات البيئة , والعلاقات المتبادلة بينهما وبين الإنسان بقيامه ببعض السلوکيات البيئية , وأن يکون لدى الفرد اتجاهاً إيجابياً نحو حماية البيئة وصيانتها والمحافظة عليها , وأن يشارک في أنشطة تسهم في حل بعض
المشکلات البيئية[19].

 وتعرفه إيمان محمد أحمد حسن( 2004) أن الوعي البيئي هو إدراک الفرد للکون الذي يعيش فيه بما فيه من قوانين مع معرفة الأضرار التي تنشأ عن داخله وتغير الاتجاهات الخطأ لدى الإنسان في إحساسه بقضايا البيئة مع تغيير سلوکهم من سوء استخدام الموارد والتعدي عليها إلى الحفاظ على هذه الموارد وإيجاد الشخصية المنضبطة التي تتصرف في البيئة بروح المسئولية وذلک من خلال وسائل الإعلام المختلفة [20] .

وعرفه عصام الشاذلي نعمان (2011) بأنه هو تعامل الإنسان مع عناصر البيئة ومکوناتها بطريقة لا تؤثر سلباً عليها , وحرصه على بقائها على حالتها الطبيعية مراعياً في ذلک معايير جودتها [21] .

ويعرفه الباحث إجرائيا :- بأنه إدراک الطالب لمکونات البيئة التي يعيش بها والعلاقات بينها وبينه ,وما يحيط به من مشکلات بيئية وأسبابها والتفکير في إيجاد حلول إيجابية مناسبة لها .

إجراءات البحث:-

  1. فحص بعض الأدبيات والدراسات والبحوث السابقة العربية والأجنبية ذات الصلة بمجال البحث للاستفادة بما قدمته في البحث الحالي , بالإضافة إلى تحليل محتوى الخطة السنوية لنشاط الإعلام التربوي لعام 2009/2010م
  2. وضع الإطار النظري للبحث ومحاورة الأساسية :-

                                       ‌أ-      الصحافة الالکترونية

                                     ‌ب-     التربية والمفاهيم والوعي البيئي

  1. إعداد قائمة بالمفاهيم البيئية المطلوب تنميتها والتي تلائم طلاب المرحلة الإعدادية
  2. عرض القائمة على مجموعه من المحکمين للتأکد من سلامتها ووضوحها وملاءمتها
    للمرحلة العمرية.
  3. إعداد صحيفة الکترونية بحيث تتضمن المفاهيم السابق إعدادها والمطلوب تنميتها لدى طلاب المرحلة الإعدادية وفقا للخطوات التالية :-

‌أ-        التخطيط

‌ب-    إنتاج

‌ج-      تصميم           

‌د-       تقييم             

  1. إعداد اختبار المفاهيم البيئية للمفاهيم السابق تحديدها لقياس أثر التغير في المفاهيم البيئية للطلاب نتيجة التعرض للصحيفة الإلکترونية.
  2. إعداد مقياس الوعي البيئي لقياس أثر التغير في الوعي البيئي للطلاب نتيجة التعرض للصحيفة الالکترونية.
  3. عرض الصحيفة الالکترونية واختبار المفاهيم البيئية ومقياس الوعي البيئي على مجموعة
    من المحکمين.
  4. تقنين أدوات الدراسة بعد أخذ آراء المحکمين عليها.
  5. اختيار العينة.
  6. تطبيق أدوات البحث قبلياً على عينة البحث.
  7. تعريض الطلاب للصحيفة الإلکترونية المعدة خلال فصل دراسي کامل وذلک بواقع جلسة
    کل أسبوع.
  8. تطبيق أدوات البحث بعدياً على عينة البحث.
  9. رصد النتائج ومعالجتها إحصائياً.
  10. تفسير النتائج.
  11. تقديم التوصيات والمقترحات في ضوء ما تسفر عنه نتائج البحث.

أهمية البحث :-

 ترجع أهمية البحث لما يلي:-

  1. مواکبة التغيرات السريعة والعالمية للتقنية الإلکترونية , حيث أصبح انتشار الإنترنت وتضاعف أعداد مستخدميه , هذا الازدياد المتطرد في الاعتماد على الصحافة الإلکترونية واتساع قاعدتها الجماهيرية حيث باتت الصحافة الإلکترونية إحدى القنوات الفعالة في حياتنا اليومية التي لا يمکن الاستغناء عنها لدى الأطفال , وبالتالي يمکن استخدامها في توصيل المفاهيم البيئية للأطفال وتنمية الوعي البيئي من خلالها .
  2. تحسين مستوى هذا الوعي البيئي ورفع درجته عند الطلاب حيث يتطلب ذلک بذل المزيد من الجهود ووضع الخطط والبرامج التثقيفية والتعليمية والإعلامية.
  3. يرکز على فترة المراهقة في النمو وکونها تهيئ المراهق للانتقال مباشرة إلى مرحلة الرشد، وإلى مجتمع الراشدين، حيث سينخرط في المجتمع ويمارس حقوقه ووجباته کعضو کامل العضوية فيه، وذاکرته لا تزال مثقلة بذکريات وانطباعات الطفولة وذکريات المراهقة ،و ذکريات وانطباعات عن ذاته وممارسات تم تعلمها ، ومنها الوعي البيئي .

 نتائج البحث

 ولتحقيق هدف البحث والإجابة على تساؤلاته تم الاستعانة ببعض الأساليب الإحصائية التي تم استخدامها في معالجة البيانات باستخدام برنامج Spss 16 وهي :-

  • اختبار T-test للعينات المستقلة Independent Samples T- Test , ويستخدم عندما تريد مقارنة الوسط الحساب لمجموعتين مختلفتين من الأفراد أو الحالات .
  • اختبار T-test لمتوسطين مرتبطينPaired Samples T-Test ,ويستخدم عندما تريد مقارنة درجات الوسط الحسابي للمجموعة نفسها من الأفراد في موقفين مختلفين[22] .
  • ولحساب حجم الـتأثير تم الاستعانة بإحصاء آيتا (ƞ² ) , ونطاق قيمها يتراوح ما بين 0 , 1 والذي يتم حساب قيمتها من المعادلة [23]:-
 
   

 

 

 

وقد اقترح Cohen لتفسير هذه القيمة : 0.01 = تأثير ضئيل و 0.06= تأثير معتدل و 0.014 = تأثير کبير

فقد قام الباحث بمعالجة البيانات إحصائياً للتحقق من صحة فروض البحث للوصول إلى النتائج وتفسيرها ومناقشتها .

أولاً :- النتائج المرتبطة باختبار المفاهيم البيئية وتفسيرها

  1. المقارنة بين نتائج المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار المفاهيم البيئية

 وللتحقق من ذلک تم استخدام اختبار "ت " (t-test) للمجموعات المستقلة Independent Samples T- Test لحساب دلالة الفرق بين متوسطي درجات طلاب المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لاختبار المفاهيم البيئية , وتم التوصل إلى النتائج الموضحة في جدول (3)


جدول (3) يوضح دلاله الفرق بين متوسطي درجات طلاب المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لاختبار المفاهيم البيئية

المجموعة

العدد (ن)

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة ت

مستوي الدلالة

اتجاه الدلالة

التجريبية ( بنين )

30

30.9

2.964

14.06

دال عند

(0.01)

لصالح التجريبية

الضابطة (بنين )

30

18.23

3.845

التجريبية ( بنات )

30

32.5

3.093

15.74

دال عند

(0.01)

لصالح التجريبية

الضابطة ( بنات )

30

18.6

3.748

التجريبية بأکملها (بنين وبنات )

60

31.7

3.11

20.94

دال عند

(0.01)

لصالح التجريبية

الضابط بأکملها (بنين وبنات )

60

18.82

4.10

يتضح من جدول (3) ما يلي :-

أ‌-          ارتفاع متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية عن متوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لاختبار المفاهيم البيئية لصالح المجموعة التجريبية .

ب‌-      ارتفاع قيمة ت للفرق بين متوسطي درجات المجموع الضابطة والمجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لاختبار المفاهيم البيئية والتي تساوي 20.94 وهي أکبر من قيمة ت الجدولية عند درجة حرية 118 ومستوي دلالة 0.01 .

ت‌-      وجود فرق دال إحصائيا عند مستوى 0.01 بين متوسطي درجات طلاب المجموعة الضابطة ومتوسطي درجات المجموعة التجريبية في اختبار المفاهيم البيئية , مما يدل على فرق جوهري بين طلاب المجموعتين في متغير المفاهيم البيئية لصالح المجموعة التجريبية , وبذلک يتم قبول الفرض الذي ينص على "يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لاختبار المفاهيم البيئية".

  1. المقارنة بين نتائج التطبيقين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في اختبار المفاهيم البيئية.

 وللتحقق من ذلک تم استخدام اختبار "ت " (t-test) لمتوسطين مرتبطين Paired Samples T-Test لحساب دلالة الفرق بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي و البعدي لاختبار المفاهيم البيئية, وتم التوصل إلى النتائج الموضحة في جدول (4)


جدول (4) يوضح دلالة الفرق بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين
القبلي و البعدي لاختبار المفاهيم البيئية

المجموعة

العدد (ن)

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة ت

مستوى الدلالة

اتجاه الدلالة

التجريبية ( بنين قبلي)

30

16.7

3.97

14.89

دال عند

(0.01)

لصالح البعدي

التجريبية (بنين بعدي )

30

30.90

2.96

التجريبية (بنات قبلي )

30

17.6

2.86

31.01

دال عند

(0.01)

لصالح البعدي

التجريبية ( بنات بعدي)

30

32.6

3.90

التجريبية بأکملها ( قبلي )

60

17.51

3.50

27.39

دال عند

(0.01)

لصالح البعدي

 التجريبية بأکملها ( بعدي )

60

31.70

3.01

يتضح من جدول (4)ما يلي :-

‌أ-      ارتفاع متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي عن متوسط درجاتهم في التطبيق القبلي لاختبار المفاهيم البيئية , لصالح التطبيق البعدي .

‌ب-  ارتفاع قيمه ت للفرق بين متوسطي درجات طلاب المجموعة الضابطة و متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لاختبار المفاهيم البيئية والتي تساوي 27.39 وهى اکبر من قيمة ت الجدولية عند درجة حرية 59 ومستوى دلالة 0.01

‌ج-    وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي في اختبار المفاهيم البيئية , مما يدل على وجود فرق جوهري بين درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي في متغير المفاهيم البيئية لصالح التطبيق البعدي , وبذلک يتم قبول الفرض الذي ينص على "يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي و البعدي لاختبار المفاهيم البيئية" .

  1. حجم التأثير للصحيفة الالکترونية في تنمية الوعي البيئي

وللتحقق من ذلک تم حساب حجم التأثير من خلال قيمة آيتا ( ƞ2 ) من خلال المعادلة السابق ذکرها ويوضح جدول (5) تلک القيمة :-

جدول (5) يوضح حجم التأثير بالنسبة لاختبار المفاهيم البيئية

 

قيمة آيتا ( ƞ2 )

اختبار المفاهيم البيئية

0.927

 يتضح من جدول (5) أن قيمة آيتا ( ƞ2 ) أکبر من 0.14 مما يعنى أن التباين الکلي الذي حدث في المتغير التابع (المفاهيم البيئية) يرجع إلى أثر المتغير المستقل ( الصحيفة الالکترونية ) وهو تأثير کبير , مما يدل على أن الصحيفة الالکترونية تحقق درجة مناسبة من الفعالية في تنمية المفاهيم البيئية لطلاب مجموعة البحث وبذلک يتم قبول الفرض الذي ينص على "تحقق الصحيفة الالکترونية درجة مناسبة من الفعالية في زيادة استيعاب طلاب مجموعة البحث للمفاهيم البيئية المتضمنة فيها "

من النتائج السابقة يتضح الآتي :-

  1. ارتفاع متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي عن متوسط درجاتهم في التطبيق القبلي وعن متوسط درجات المجموعة الضابطة .
  2. حجم تأثير الصحيفة الالکترونية في تنمية المفاهيم البيئية کبير.

ثانياً :-النتائج المرتبطة بمقياس الوعي البيئي

  1. المقارنة بين نتائج المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لمقياس الوعي البيئي.

وللتحقق من ذلک تم استخدام اختبار "ت " (t-test) للمجموعات المستقلة Independent Samples T- Test لحساب دلالة الفرق بين متوسطي درجات طلاب المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لمقياس الوعي البيئي , وتم التوصل إلى النتائج الموضحة في جدول (6)

جدول (6) يوضح دلاله الفرق بين متوسطي درجات طلاب المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لمقياس الوعي البيئي

المجموعة

العدد (ن)

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة ت

مستوي الدلالة

اتجاه الدلالة

التجريبية ( بنين )

30

105.97

7.05

13.217

داله عند0.01

لصالح التجريبية

الضابطة (بنين )

30

79.87

8.01

التجريبية ( بنات )

30

108.73

6.638

14.8

داله عند0.01

لصالح التجريبية

الضابطة ( بنات )

30

77.7

9.370

التجريبية بأکملها (بنين وبنات)

60

107.35

7.13

19.75

داله عند0.01

لصالح التجريبية

الضابطة بأکملها (بنين وبنات)

60

78.78

8.65

يتضح من جدول (6) ما يلي :-

‌أ-      ارتفاع متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية عن متوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لمقياس الوعي البيئي لصالح المجموعة التجريبية .

‌ب-  ارتفاع قيمة ت للفرق بين متوسطي درجات المجموع الضابطة والمجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لمقياس الوعي البيئي والتي تساوي 19.75وهي أکبر من قيمة ت الجدولية عند درجة حرية 118 ومستوى دلالة 0.01 .

‌ج-    وجود فرق دال إحصائيا عند مستوى 0.01 بين متوسطي درجات طلاب المجموعة الضابطة ومتوسطي درجات المجموعة التجريبية في مقياس الوعي البيئي , مما يدل على فرق جوهري بين طلاب المجموعتين في متغير الوعي البيئي لصالح المجموعة التجريبية , وبذلک يتم قبول الفرض الذي ينص على "يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لمقياس الوعي البيئي" .

  1. المقارنة بين نتائج التطبيقين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في مقياس الوعي البيئي

 وللتحقق من ذلک تم استخدام اختبار "ت " (t-test) لمتوسطين مرتبطين Paired Samples T-Test لحساب دلالة الفرق بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي و البعدي لمقياس الوعي البيئي , وتم التوصل إلى النتائج الموضحة في جدول (7)

جدول (7) يوضح دلاله الفرق بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي و البعدي لمقياس الوعي البيئي

المجموعة

العدد (ن)

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة ت

مستوي الدلالة

اتجاه الدلالة

التجريبية ( بنين قبلي)

30

75.63

7.50

19.59

داله عند0.01

لصالح البعدي

التجريبية(بنين بعدي )

30

105.97

7.05

التجريبية (بنات قبلي )

30

76.2

7.01

31.6

داله عند0.01

لصالح البعدي

التجريبية ( بنات بعدي)

30

108.7

6.638

التجريبية بأکملها ( قبلي )

60

75.92

7.01

33.7

داله

عند0.01

لصالح البعدي

 التجريبية بأکملها ( بعدي )

60

107.35

7.13

 يتضح من جدول (7) ما يلي :-

‌أ-        ارتفاع متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي عن متوسط درجاتهم في التطبيق القبلي لمقياس الوعي البيئي , لصالح التطبيق البعدي .

‌ب-    ارتفاع قيمه ت للفرق بين متوسطي درجات طلاب المجموعة الضابطة و متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لمقياس الوعي البيئي والتي تساوي 33.7 وهى اکبر من قيمة ت الجدولية عند درجة حرية 59 ومستوى دلالة 0.01

‌ج-      وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي في مقياس الوعي البيئي , مما يدل على وجود فرق جوهري بين درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي في الوعي البيئي لصالح التطبيق البعدي , وبذلک يتم قبول الفرض الذي ينص علي " يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي و البعدي لمقياس الوعي البيئي ".

  1. حجم التأثير للصحيفة الالکترونية في تنمية الوعي البيئي

وللتحقق من ذلک تم حساب حجم التأثير من خلال قيمة آيتا ( ƞ2 ) من خلال المعادلة السابق ذکرها ويوضح جدول (8) تلک القيمة :-

جدول (8) يوضح حجم التأثير بالنسبة لمقياس الوعي البيئي

 

قيمة آيتا ( ƞ2 )

مقياس الوعي البيئي

0.95

 يتضح من جدول (8) أن قيمة آيتا ( ƞ2 ) أکبر من 0.14 مما يعنى أن التباين الکلي الذي حدث في المتغير التابع (الوعي البيئي) يرجع إلى أثر المتغير المستقل ( الصحيفة الالکترونية ) وهو تأثير کبير , مما يدل على أن الصحيفة الالکترونية تحقق درجة مناسبة من الفعالية في تنمية الوعي البيئي لطلاب مجموعة البحث وبذلک يتحقق الفرض الذي ينص على " تحقق الصحيفة الالکترونية درجة مناسبة من الفعالية في تنمية الوعي البيئي لطلاب مجموعة البحث " .

من النتائج السابقة يتضح الآتي :-

  1. ارتفاع متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي عن متوسط درجاتهم في التطبيق القبلي وعن متوسط درجات المجموعة الضابطة في مقياس الوعي البيئي.
  2. حجم تأثير الصحيفة الالکترونية في تنمية الوعي البيئي کبير.

ثالثاً :- النتائج المرتبطة بمتغير الجنس

1. دلالة الفرق بين الجنسين في متغير المفاهيم البيئية

وللتحقق من ذلک تم استخدام اختبار "ت " (t-test) للمجموعات المستقلة Independent Samples T- Test لحساب دلالة الفرق بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية وطالبات المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لاختبار المفاهيم البيئية , وتم التوصل إلى النتائج
الموضحة في جدول (9)


جدول (9) يوضح دلالة الفرق بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية وطالبات المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لاختبار المفاهيم البيئية

المجموعة

العدد (ن)

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة ت

مستوي الدلالة

اتجاه الدلالة

التجريبية ( بنين)

30

30.9

2.9

2.046

داله عند 0.05

لصالح الطالبات

 التجريبية (بنات )

30

32.50

3.19

 يتضح من جدول (9) ما يلي :-

‌أ-       تقارب متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية ومتوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لاختبار المفاهيم البيئية .

‌ب-   انخفاض قيمة ت للفرق بين متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية ومتوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لاختبار المفاهيم البيئية والتي تساوي 2.046 وهى أکبر من قيمة ت الجدولية عند درجة حرية 58 ومستوى دلالة 0.05 .

‌ج-     وجود فرق دال إحصائيا عند مستوى دلاله 0.05 بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية ومتوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لاختبار المفاهيم البيئية لصالح الطالبات , مما يدل على وجود فرق جوهري بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية ومتوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية بعد التعرض للصحيفة الالکترونية لصالح الطالبات مما يعنى نمو المفاهيم البيئية لدى الطالبات الأناث اکثر من نموها لدى الطلاب الذکور نتيجة التعرض للصحيفة الألکتروينة , وبذلک يتم قبول الفرض الذي ينص على "يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية وطالبات المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لاختبار المفاهيم البيئية " .

2. دلالة الفرق بين الجنسين في متغير الوعي البيئي

وللتحقق من ذلک تم استخدام اختبار "ت " (t-test) للمجموعات المستقلة Independent Samples T- Test لحساب دلالة الفرق بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية وطالبات المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لمقياس الوعي البيئي , وتم التوصل إلى النتائج الموضحة في جدول (10)

جدول (10) يوضح دلاله الفرق بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية وطالبات المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لمقياس الوعي البيئي

المجموعة

العدد (ن)

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة ت

مستوي الدلالة

اتجاه الدلالة

التجريبية ( بنين)

30

105.97

7.458

1.518

0.05

غير دالة

 التجريبية (بنات )

30

108.73

6.63

يتضح من جدول (10) ما يلي:-

‌أ-         تقارب متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية ومتوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لمقياس الوعي البيئي .

‌ب-     انخفاض قيمة ت للفرق بين متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية ومتوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لمقياس الوعي البيئي والتي تساوي 1.518 وهى أقل من قيمة ت الجدولية عند درجة حرية 58 ومستوي دلاله 0.05

‌ج-      عدم وجود فرق دال إحصائيا عند مستوى 0.05 بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية ومتوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لمقياس الوعي البيئي , مما يدل على عدم وجود فرق جوهري بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية ومتوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية في متغير الوعي البيئي بعد التعرض للصحيفة الالکترونية , وبذلک يتم رفض الفرض الذي ينص على " يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية وطالبات المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لمقياس الوعي البيئي ".

رابعاً :- النتائج المرتبطة بالعلاقة ما بين نمو المفاهيم البيئية والوعي البيئي

  • دلالة الارتباط بين نمو المفاهيم البيئية والوعي البيئي:

ولقياس هذه الدلالة تم باستخدام برنامج Spss16 حساب معامل ارتباط بيرسون Pearson بين درجات طلاب المجموعة التجريبية لاختبار المفاهيم البيئة ودرجات طلاب المجموعة التجريبية في مقياس الوعي البيئي , وتم التوصل إلى النتائج الموضحة في جدول (11)

جدول (11) بين درجات اختبار المفاهيم ومقياس الوعي البيئي لطلاب المجموعة التجربيبة في القياس البعدي

 

العدد(ن)

معامل الارتباط

بين درجات اختبار المفاهيم ومقياس الوعي البيئي لطلاب المجموعة التجربيبة في القياس البعدي

60

0.796

يتضح من جدول (11) وجود ارتباط موجب بين درجات طلاب المجموعة التجربيبة في اختبار المفاهيم البيئية ودرجاتهم في مقياس الوعي البيئي في القياس البعدي وقيمة الارتباط

0.796 r = مما يدل على وجود ارتباط موجب قوي ما بين المتغيرين وبذلک يتم قبول الفرض الذي ينص على " توجد علاقة ما بين درجات طلاب المجموعة التجريبية لاختبار المفاهيم البيئية و درجات طلاب المجموعة التجريبية لمقياس الوعي البيئي في القياس البعدي "

 

تعليق عام على النتائج

 من النتائج السابقة يتضح نمو المفاهيم البيئية لدى الطلاب نتيجة تعرضهم للصحيفة الالکترونية حيث أنها :-

‌أ-     جعلت اکتساب المفهوم وتنميته تتم ذاتيا حيث أن الطالب ينشط للحصول على المفهوم دون مساعدة المعلم.

‌ب- تناولت الصحيفة الالکترونية مفاهيم بيئية ملموسة ولها معنى واضح لدى الطالب مرتبط بمشکلات وظواهر ومکونات متوافرة في بيئته ويعيشها الطالب في حياته اليومية .

‌ج-   ما وفرته الصحيفة من تفريد للمواقف التعليمية لتناسب کل طالب حسب قدراته واستعداده, مما يساعد على نمو المفهوم لکل طالب حسب قدرته وسرعته, وحسب الفروق الفردية بين الطلاب , بالإضافة إلى تحويلها المتعلم من متلقي سلبي , إلى متعلم نشط يتفاعل مع الصحيفة حسب إمکانياته.

‌د-    وفرت الصحيفة الالکترونية أمثله ايجابية وأمثلة سلبية للمفهوم وقامت بتقديم المفهوم بلغة سهلة مع توضيح أهم خصائصه بالإضافة إلى الاستعانة بالصوت والفيديو في بعض الأمثلة کلما أمکن مما ساعد على تکوين وتنمية المفهوم في عقل الطالب بصورة أفضل لاستخدام أکثر من حاسة.

بالإضافة إلى نمو الوعي البيئي لدى الطلاب نتيجة تعرضهم للصحيفة الالکترونية ـحيث أنها :

‌أ-        عملت على تنمية المفاهيم البيئية لدى الطالب والتي تعد الجانب المعرفي الذي يعتمد عليه الوعي البيئي ,حيث أنه من ضمن نتائج البحث وجود ارتباط دال بين نمو المفاهيم البيئية ونمو الوعي البيئي لدى الطلاب عينة البحث, وبالتالي زاد الوعي البيئي لدى الطلاب.

‌ب-    وفرت الصحيفة الفرصة للتطبيق والممارسة من خلال الألعاب البيئية الموجودة في الصحيفة بالإضافة إلى الاستفتاءات التي يقوم الطالب بالإجابة عليها .

‌ج-      قدمت الصحيفة الالکترونية نماذج للسلوکيات المختلفة (الايجابية والسلبية ) للتعامل مع البيئية من خلال فيديوهات وصور وموضوعات وما قد ينتج من کل سلوک مما يساعد على زيادة إدراک الطالب للموقف وتنمية الوعي بالمشکلات البيئية المختلفة .

 وقد وفرت الصحيفة الالکترونية تقنية تکنولوجية تمثلت في :

‌أ-     اعتماد الصحيفة الالکترونية على الوسائط المتعددة من خلال مزج مصادر المعرفة بأشکالها المختلفة السمعية والبصرية والمکتوبة مع توافر إمکانية تسجيلها حفظها وطباعتها , مما يزيد من شد انتباه الطالب على الاستمرار في قراءة الصحيفة و الإستفادة منها .

‌ب- عملية الجذب الإثارة التي وفرتها الصحيفة الالکترونية من خلال توافر الواجهات الرسومية الملونة ذات الألوان الجذابة والزخارف التي استمتع بها الطلاب , بالإضافة إلى الألعاب المختلفة التي وفرت عنصري الإثارة والتشويق لدى الطالب مما يساعد الطالب لتعلم المفاهيم .

‌ج-  استخدام الصحيفة الالکترونية لتقنية النص الفائق Hypertext وما وفرته هذه التقنية من ربط المفاهيم البيئية ببعضها البعض , فقد ربطت المفهوم الفرعي بالمفهوم الرئيسي الذي ينتمي له.

 کل هذه العوامل ساهمت في إثارة اهتمام الطلاب وشغفهم بالانتظام في حضور الجلسات وإقبالهم عليها والمشارکة في أنشطتها , مما أدى إلى تحقيق الهدف من الجلسات والصحيفة الإلکترونية .

توصيات البحث

في ضوء ما أسفرت عنه نتائج البحث يوصي الباحث بالأتي :-

1-      قيام کل مديرية تعليمية بإنشاء صحيفة الکترونية تناقش المشکلات البيئية التي تعانى منها المحافظة بطريقة تناسب طلاب المراحل التعليمية المختلفة

2-      إعداد دورات تدريبية لأخصائي الاعلام التربوي علي کيفية التعامل مع الصحف الالکترونية وتکنولوجيا المعلومات , والاستفادة منها في تحقيق الأهداف التربوية داخل المجتمع المدرسي

3-      اتجاه الباحثين المتخصصين في مجال التربية وعلم النفس والاعلام التربوي ببحث أمکانية استغلال کل ما تقدمه الوسائل الإعلامية الجديدة لتحقيق أهداف التربية المنشودة.

 



[1] - فوزي الشربيني وعفت الطنباري (2001) :- مداخل عالمية في تطوير المناهج التعليمية على ضوء تحديات القرن الحادي والعشرين , القاهرة , الانجلو المصرية , ص 84

[2] - مجدي عزيز إبراهيم ( 2005) :- التربية البيئية في مناهج التعليم , القاهرة , مکتبة الانجلو المصرية , ص 255

[3] - مجدي عزيز إبراهيم ( 2005) :- مرجع سابق , ص 266

[4] - مصطفي کمال محمد يوسف ( 2003 ) : - موسوعة ثقافة الوعي البيئي , القاهرة , ايتراک للنشر والتوزيع, ص 7

[5] - علياء شکري وآخرون (1993 ) :- دراسة المشکلات الاجتماعية , الإسکندرية , دار المعرفة الاجتماعية , ص 437

[6] - المؤتمر الخامس لوزراء التربية والتعليم العرب :- التربية المبکرة للطفل العربي في عالم متغير , المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم , القاهرة 2006 , ص 56

[7]  متاح على http://royal.pingdom.com/2012/01/17/internet-2011-in-numbers/ في 17-1 2012 3:02 ض

[8] - رضا أمين عبد الواحد (2007) : الصحافة الإلکترونية ,القاهرة , دار الفجر للنشر والتوزيع ,ص ص92-93

[9] - محمد عدنان عليوات (2007) :- مدخل إلى صحافة الأطفال , الأردن , دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع , ص 55

[10]- شعيب الغباشي (2002) :- صحافة الأطفال في الوطن العربي , القاهرة ,عالم الکتب, ص 41

[11] - سعيد الغريب النجار (2001) : الصحيفة الإلکترونية والورقية , دراسة مقارنة في المفهوم والسمات الأساسية بالتطبيق على الصحف الإلکترونية المصرية , المجلة المصرية لبحوث الإعلام, جامعه القاهرة , کلية الإعلام . العدد 13 ص 189

[12] -محمد عبد الحکيم محمد (2003) : التجربة الإلکترونية للجرائد المصرية المطبوعة "دراسة تحليلية للجرائد القومية اليومية , الأخبار , الأهرام , الجمهورية "( القاهرة : أکاديمية أخبار اليوم , المؤتمر العلمي السنوي للصحافة وأفاق التکنولوجيا

[13] -رضا أمين عبد الواحد (2007) :مرجع سابق , ص94

[14] -وليد عبد الفتاح عبد الفتاح النجار (2007) : دور الصحافة الإلکترونية في التثقيف السياسي للمراهقين "دراسة تطبيقية " , رسالة دکتوراه غير منشورة , جامعه عين شمس , معهد الدراسات العليا للطفولة, ص 5

[15] -أحمد محمد حسن رفاعي (2009) : تاثير استخدام المجلات الالکترونية العربية في تنمية بعض القدرات الابداعية لدى طلاب الحلقة الاولى من التعليم الاساسى , رسالة ماجستير غير منشورة , جامعه عين شمس , معهد الدراسات العليا للطفولة , ص 48

[16] -أحمد إبراهيم شلبي (1981): وضع برنامج لتنمية مفاهيم التربية البيئية في مناهج المواد الاجتماعية بالمرحلة الإعدادية , رسالة دکتوراه غير منشورة , جامعه عين شمس , کلية التربية , ص 18

[17] -آمال محمد السيد ( 1991) : دور مناهج العلوم في الحلقة الثانية من التعليم الأساسي في تنمية المفاهيم البيئية لدى تلاميذ هذه الحلقة , رسالة ماجستير غير منشورة , جامعه عين شمس ,معهد الدراسات والبحوث البيئية .

[18] -محمود عبد الجابر عبد اللطيف (2007): علاقة تعرض الأطفال للإعلانات التلفزيونية وإکسابهم بعض المفاهيم البيئية, رسالة ماجستير غير منشورة , جامعه عين شمس, معهد الدراسات العليا للطفولة, ص 14

[19] -نادية محمود محمد بندارى "2002" :- برنامج لتنمية الوعي البيئي لدى الأطفال في علاقته بالتوکيدية , رسالة ماجستير غير منشورة , جامعه الزقازيق , کلية التربية , ص 71

[20] -إيمان محمد أحمد حسن (2004) : دور برامج البيئة بالتلفزيون المحلى في تنمية الوعي البيئي لدى المراهقين , رسالة ماجستير غير منشورة ,جامعه عين شمس , معهد الدراسات العليا للطفولة , ص 16

[21] -عصام الشاذلي نعمان رمضان ( 2011) :- منهج مقترح في الجغرافيا علي ضوء التوجهات البيئية المعاصرة لتنمية الوعي البيئي لطلاب الصف الأول الثانوي , رسالة ماجستير غير منشورة , کلية التربية فرع دمياط , جامعة المنصورة ص

[22] -جولى بالانت ترجمة خالد العمري (2006 ) :-التحليل الإحصائي باستخدام برامج spss , دار الفاروق للنشر والتوزيع , القاهرة , ط 1 ص 229

[23] -جولى بالانت ترجمة خالد العمري (2006 ) :-المرجع السابق ,ص 223

المراجع
1-      إيمان محمد أحمد حسن (2004) : دور برامج البيئة بالتلفزيون المحلى في تنمية الوعي البيئي لدى المراهقين , رسالة ماجستير غير منشورة ,جامعه عين شمس , معهد الدراسات العليا للطفولة.
2-      أحمد إبراهيم شلبي (1981): وضع برنامج لتنمية مفاهيم التربية البيئية في مناهج المواد الاجتماعية بالمرحلة الإعدادية , رسالة دکتوراه غير منشورة , جامعه عين شمس , کلية التربية .
3-      أحمد محمد حسن رفاعي (2009) : تأثير استخدام المجلات الالکترونية العربية في تنمية بعض القدرات الإبداعية لدى طلاب الحلقة الأولى من التعليم الاساسى , رسالة ماجستير غير منشورة , جامعه عين شمس , معهد الدراسات العليا للطفولة.
4-      آمال محمد السيد ( 1991) : دور مناهج العلوم في الحلقة الثانية من التعليم الأساسي في تنمية المفاهيم البيئية لدى تلاميذ هذه الحلقة , رسالة ماجستير غير منشورة , جامعه عين شمس ,معهد الدراسات والبحوث البيئية .
5-      رضا أمين عبد الواحد (2007) : الصحافة الإلکترونية ,القاهرة , دار الفجر للنشر والتوزيع .
6-      سعيد الغريب النجار (2001) : الصحيفة الإلکترونية والورقية , دراسة مقارنة في المفهوم والسمات الأساسية بالتطبيق على الصحف الإلکترونية المصرية , المجلة المصرية لبحوث الإعلام , جامعه القاهرة , کلية الإعلام . العدد 13.
7-      شعيب الغباشي (2002) : صحافة الأطفال في الوطن العربي, القاهرة , عالم الکتب.
8-      عصام الشاذلي نعمان رمضان ( 2011) : منهج مقترح في الجغرافيا علي ضوء التوجهات البيئية المعاصرة لتنمية الوعي البيئي لطلاب الصف الأول الثانوي , رسالة ماجستير غير منشورة , کلية التربية فرع دمياط , جامعة المنصورة.
9-      فوزي الشربيني وعفت الطنباري (2001) : مداخل عالمية في تطوير المناهج التعليمية على ضوء تحديات القرن الحادي والعشرين , القاهرة , الانجلو المصرية .
10-   مجدي عزيز إبراهيم ( 2005) :- التربية البيئية في مناهج التعليم , القاهرة , مکتبة الانجلو المصرية .
11-   محمد عبد الحکيم محمد (2003) : التجربة الإلکترونية للجرائد المصرية المطبوعة "دراسة تحليلية للجرائد القومية اليومية , الأخبار , الأهرام , الجمهورية " القاهرة : أکاديمية أخبار اليوم , المؤتمر العلمي السنوي للصحافة وأفاق التکنولوجيا).
12-   محمود عبد الجابر عبد اللطيف (2007) : علاقة تعرض الأطفال للإعلانات التلفزيونية وإکسابهم بعض المفاهيم البيئية, رسالة ماجستير غير منشورة , جامعه عين شمس, معهد الدراسات العليا للطفولة.
13-   نادية محمود محمد بندارى (2002) : برنامج لتنمية الوعي البيئي لدى الأطفال في علاقته بالتوکيدية , رسالة ماجستير غير منشورة , جامعه الزقازيق , کلية التربية
14-   وليد عبد الفتاح عبد الفتاح النجار (2007) : دور الصحافة الإلکترونية في التثقيف السياسي للمراهقين "دراسة تطبيقية " , رسالة دکتوراه غير منشورة , جامعه عين شمس , معهد الدراسات العليا للطفولة
15-   المؤتمر الخامس لوزراء التربية والتعليم العرب :- التربية المبکرة للطفل العربي في عالم متغير , المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم , القاهرة 2006