دور المسرح الجامعي في إشباع احتياجات طلاب الجامعات المصرية *

المؤلفون

1 أستاذ الأدب المسرحى والدراسات الشعبية کلية رياض الأطفال جامعة القاهرة

2 المدرس المساعد بقسم الإعلام التربوى کلية التربية النوعية جامعة المنصورة


مقدمة :

يعد المسرح – أبو الفنون – أحد وأهم هذه والوسائل التي ينجذب إليها الأطفال والکبار فهو ينقل بلغة محبيه إلى نفوسهم الأفکار والقيم ، حيث أن الموضوع الدرامي المطروح بما يحويه من مواقف وحوار يسهم في إثراء تلک القيم ، وغرسها في نفوس الأطفال کما يضعهم وجها لوجه أمام تجارب جديدة ويحفزهم إلى التطلع نحو تجارب أخرى. فمسرح الطفل من أکثر الفنون اقترابا من وجدان الأطفال ، فالطفل له عالمه الخاص الملئ بالنشاط والحرکة وبذلک يصبح المسرح الوسيط المناسب المتوافق مع مزاجه وطبيعته.

فالمسرح ليس وسيلة ترفيه أو متعة بقدر ما هو أداة تنوير ووسيلة لإشباع الدافع إلى المعرفة والاستطلاع من خلال ما تقدمه المسرحية من معارف ومعلومات علمية تشبع لديه هذا الدافع بأسلوب فني شيق محفزا للانتباه .

وتؤکد زينب محمد عبد المنعم " أن المسرح يرتبط ارتباطا وثيقا بإشباع حاجات الجمهور خصوصا الحاجة إلى الحب والتقدير والانتماء والنجاح ، وتحقيق الذات والمعرفة وحب الإطلاع ، بما تتضمنه المسرحية من معلومات ومفاهيم وقيم واتجاهات([1]) .

کذلک أکدت التجارب التطبيقية بشکل واضح أن المسرح الجامعى بمکوناته الفکرية والجمالية بمقدوره إشباع حاجات الشباب الأساسية ، وأضافت أنه يلبي الاحتياجات التربوية والتعليمية والنفسية والاجتماعية لدى المتلقي على اختلاف عمره، موضحة أن مردوده في بناء الشخصية الوطنية للشباب يفوق مردود الوسائل الأخرى، باعتباره لا يتوجه إلى السمع والبصر فقط، وإنما يشرک الجانب الحرکي أيضا مما يضفي جاذبية وتحفيزا للانتباه([2]) .

ونظرا لأهمية الدور الذي يمکن أن يقدمه المسرح في تحقيق احتياجات الأطفال المختلفة وجب على کل من يتعامل مع وجدان الطفل وعقله أن يراعي تقديم مختلف أنواع المعرفة، مثلما يقدم له کل أنواع الطعام التي تقوي بنيته الجسمانية، وعدم التعامل مع الطفل على أنه کائن غير کامل، وأن تکون الجرعة المقدمة إليه غير ناقصة حتى لا يؤثر ذلک على نموه([3]).

وذلک لأن إشباع الحاجات في الطفولة وأسلوب إشباعها يحدد بقدر ما للطفل من وسائل الإحساس بالقناعة والرضا النفسي، ومدى ما يمکن أن يکون عليه من مستوى الصحة النفسية السليمة، وهذا ما يوضح طبيعة العلاقة بين إشباع الحاجات والنمو والشخصية السوية([4]).

ونظرا للدور الذي يمکن أن يؤديه المسرح في إشباع احتياجات الطفولة والشباب فقد أرادت الباحثة معرفة مدى استخدام المسرحيات المقدمة على المسرح الجامعى ومعرفة مدى الاشباعات المتحققة منه.

فالمسرح فن مرکب يساعد على تحقيق الأهداف التربوية ويساهم فى تفجير الکثير من الطاقات الإبداعية بين الشباب داخل المؤسسات التعليمية، وان کان هذا يصدق على المسرح بشکل عام ، فإنه ينطبق بشکل خاص على المسرح الجامعي فهو أقرب إلى قلوب طلاب الجامعة وعقولهم لأنه يشعرهم بالبهجة والفرحة ويزودهم بالثقافة والمعرفة .

کما أن المسرح الجامعي قادر بما يقدمه من أفکار وأراء ومعلومات حول القضايا العامة المختلفة من خلال عروضه المسرحية على أن يغير اتجاهات الشباب لذلک يجب علينا أن نبحث فى صفحاته ، ونقلب فى آفاقه عن طريق توظيف هذا المسرح بکل إمکانياته من مضامين و ديکور وإضاءة وملابس وإکسسوار وموسيقى ومؤثرات صوتية لخدمة طلاب الجامعة لخلق عقول مستنيرة مفکرة قادرة على أن تختار وتحلل النماذج الحياتية المختلفة.

وانطلاقا من أهمية المسرح الجامعي کوسيلة اتصال قائمة على التفاعل المباشر بين المرسل والمستقبل , واستکمالا لدور المسرح التربوي داخل المؤسسات التعليمية تسعى هذه الدراسة إلى الوقوف على طبيعة استخدامات طلاب الجامعات المصرية للمسرح الجامعي والتعرف على دوافع المشاهدة لديهم  والإشباعات المحققة منها .

مشکلة الدراسة:

يعد المسرح الجامعي من أهم رکائز العمل التربوي داخل الجامعة بل من أهم أهدافه  ووظائفه ، وفى محاولة من الباحثة لتحديد موقع المسرح الجامعي من الدراسات السابقة الخاصة بالمسرح تبين أنه لم يحظ بنصيب وافر من هذه الدراسات، حيث أن معظم هذه الدراسات قد رکزت على مسرح الطفل والمسرح المدرسي ومسرحة المناهج سواء عن طريق العروض الحية أو عن طريق الفيديو أما المسرح الجامعي بمصر فلم يحظ سوى بدراستين لکلا من:- (أحمد نبيل أحمد 2008 )"([5]) ودراسة (دلال إسماعيل محمد 2004)([6]) على الرغم من أهمية الجامعة بشکل عام  فهي منارا للعلم وتشکيلا للسلوک والفکر والفن، ومکمن الثورات والمظاهرات، وانطلاقا من أهمية المسرح الجامعي بشکل خاص فهو يخاطب الشباب بناة المستقبل وصناع الغد ، فشباب الجامعة يشارکون فى النشاط المسرحي من أجل التعبير عن أفکارهم، ومشاکلهم فالمسرح مخاطب رقيق لمشاعرهم.

وتمثلت طبيعة مشکلة الدراسة الحالية في رصد واقع المسرح الجامعي والتعرف على ماهيته وأهدافه وکيفية اختيار النصوص المسرحية وما يدور داخل بعض الجامعات المصرية، وطبيعة استخدامات الطلاب للمسرح الجامعي  والإشباعات المتحققة منه، و دوافع الشباب نحوه، کل هذه الأشياء جعلت الباحثة تفکر فى أن تطرق باب المسرح الجامعي وتحاول دراسة النصوص والعروض التي تقدم فى مسارح الجامعات المصرية فى فترة الدراسة.

ويمکن صياغة مشکلة الدراسة فى محاولة الإجابة على التساؤل الرئيسى التالى:

ما هي استخدامات طلاب الجامعات المصرية لعروض المسرح الجامعي ؟ وما هي الاشباعات المتحققة منه ؟

أهمية الدراسة:

تکمن أهمية الدراسة فيما يلى:

1. تعد عملية اکتساب التعليم الثقافي فى مرحلة الدراسة الجامعية وما قبلها من العمليات المهمة والأساسية التي تؤهل الفرد لأن يکون مواطناً ناجحاً و قادراً على أن يؤدى دوره بکفاءة فى مجتمعه ، وأن يکون ملتزماً بقيم ومعايير ومبادئ هذا المجتمع وأهدافه , هذه هي الصورة المأمولة ([7]).

2. أهمية دراسة المحتوى النصي الدرامي المسرحي الذي يعرض على الطلاب داخل جدران مسارح الجامعات.

3. أهمية دراسة الأعمال الدرامية المسرحية التي تعرض داخل المسارح الجامعية للتعرف على استخدامات الطلاب لها والإشباعات المتحققة منها ومعرفة طبيعة القضايا والأهداف التربوية وأنواع المعلومات التي تستوعبها هذه الأعمال.

4. تسهم الدراسة الحالية فى الوقوف على جوانب القوة فى المسرح الجامعى وتدعيمها والوقوف على جوانب الضعف وتعديلها.

5. ما يزال الاهتمام الأکبر من قبل الباحثين يتوجه نحو دراسة واقع المسرح المصري وجمهوره , بينما لم يحصل المسرح الجامعى علي نفس الاهتمام بکل ما يحمله من مميزات.

6. الخروج بمجموعة من التوصيات والمقترحات لمسرح جامعي أفضل ومأمول .

 

أهداف الدراسة:

تهدف الدراسة الحالية إلى:-

  1. تحديد حجم استخدامات طلاب الجامعات المصرية (عينة الدراسة ) للنشاط المسرحي بالجامعة.
  2. تحديد دوافع المشاهدة للعروض المسرحية ومعدلات التعرض ونوع  الاشباعات المتحققة من التعرض .
  3. التعرف على الفروق بين طلاب الجامعات المصرية فى درجة الاهتمام بالمسرح الجامعي وکذلک الفروق فى دوافعهم واشباعاتهم .
  4. التعرف على طبيعة المشاکل والصعاب التي تواجه المسرح الجامعي داخل بعض الجامعات.
  5. رصد مقترحات الشباب الجامعى للوصول إلى نظرة مستقبلية مأمولة لمسرح جامعي مکتمل العناصر .

الدراسات السابقة

1- دراسة Belarie Hyman Zaizman (1993) بعنوان :

"دور المعلم فى ابداع مقررات البرنامج الجامعى للدراما المسرحية جميع أنحاء کندا"([8]).

هدفت الدراسة إلى التعرف على دور المعلم فى تهيئة المناهج الدراسية الجامعية الکندية ، وذلک من خلال دمج برامج المسرح بها ، والتعرف على دوره فى تطوير الممارسة المسرحية داخل الجامعة من خلال خلق مناهج ذات مغزى تدعو إلى التعاون والمشارکة بين المعلمين والطلاب، فإن تجربة تدريس المسرح فى ما بعد المرحلة الثانوية هو الأمل المعقود على توثيق صورة المسرح ودوره فى تطوير المناهج الدراسية فى محيط الجامعة، وتنتمى هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية، وفى إطارها استخدم منهج المسح, واعتمدت الدراسة على فحص الخطط التصميمية للمناهج الدراسية لأکثر من 50 کلية من الکليات التي بها أقسام للمسرح بدوام کامل وتحليلها، کما اشتملت الدراسة على سجلا شاملا لممارسة المعلم داخل المسرح الجامعي، وممارسته عن طريق وضع افتراضات من اجل المشارکة فى عملية وضع المناهج الدراسية المسرحية داخل الجامعة بصفة عامة وداخل کليات المسرح بصفة خاصة، کما اهتمت الدراسة أيضا بمسرحة المناهج الدراسية داخل الحرم الجامعي حيت ميز الباحث بين نوعين من مسرحة المناهج وهما تصميم مسرحة المناهج للدورات الفردية اى شخصية المنهج المسرحي، وتصميم مسرحة المناهج للدورات الجماعية، کما رکزت الدراسة على ضرورة ممارسة المسرح فى التعليم العالي وهذا من منظور وطني لان المسرح داخل الجامعة يسلط الضوء على أهم قضايا المجتمع ويحقق فيها، ومن أهم الأدوات التي اعتمدت عليها الدراسة أداة الاستبيان وتم توزيعها على جميع أعضاء هيئة التدريس فى أقسام الجامعات الکندية  للحصول على بيانات أصلية حقيقية لتطوير المناهج ، وبناء مقررات دراسية مسرحية والتعرف على أفضل الطرق التي يختارونها من أجل صنعهم للمناهج الدراسية ، وعلاوة على ذلک معالجة بعض المسائل الأساسية حول مسرحة المناهج الدراسية فى الجامعة ، وأيضا تصميم المناهج الدراسية لصفوف المسرح بالجامعة فيما بعد المرحلة الثانوية .

وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها :

  • أنه ليس هناک تصميم جيد للمناهج حيث أن أکثرها يفتقر إلى فن الدراما والبرامج المسرحية فى الجامعة .
  • المدرسة هي المکان المناسب لإعادة ابتکار المسرح قبل المرحلة الجامعية .
  • المسرح داخل الجامعة له دور وطني کبير حيث يسلط الضوء على أهم قضايا المجتمع ويحقق فيها.
  • وأخيرا توصلت الدراسة إلى ضرورة تطوير مناهج المسرح فيما بعد المرحلة الثانوية اى فى مرحلة التعليم الجامعي .

2- دراسة عبد المنعم فهمي (1990) بعنوان

" الإعلام المسرحي ورسائله التربوية "([9]).

هدفت الدراسة إلى التعرف علي الرسالة التربوية للإعلام المسرحي في ضوء المتغيرات الاجتماعية والسياسية والثقافية والتربوية المعاصرة وکذلک الکشف عن واقع الإعلام المسرحي داخل المجتمع المدرسي والبيئي، وتنتمى هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية، وفى إطارها استخدم منهج المسح، واستخدم الباحث فى ذلک أداة الاستبيان کوسيلة لجمع البيانات، وطبقت الدراسة على عينة عشوائية قوامها 822 مفردة تتنوع وظائف أفرادها بين مدير مدرسة ، مشرف مسرح ، موجة مسرح ، موجة أنشطة تربوية .

وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها :

  • أن الإعلام المسرحي يقوم بنقل التراث من جيل إلي جيل، کما يعمل علي إعداد الطلاب اجتماعيا وروحيا ، ويساعد في تثبيت القيم الدينية والأخلاقية وإکساب الطلاب الخبرات التثقيفية .
  • ندرة الإمکانيات المادية والأجهزة التي تدعم تنفيذ خطط المسارح المدرسية .
  • عدم تخصيص حصص في الجداول للتربية المسرحية .

 

3- دراسة Patric Scott Taylor (2000) بعنوان:

" منصب مدير الإنتاج في مسرح الجامعة ووزارة الخارجية من قبل "([10])

هدفت الدراسة إلى الوقوف على مفهوم الإنتاج المسرحي، وذلک من خلال تحديد موقف ومسئوليات مدير إدارة الفنون المسرحية فى جامعة ولاية کاليفورنيا، وتحديد دور إدارة المشتريات والتوريدات فى مسرح الجامعة، ووضع برنامج هام للإنتاج المسرحى، والمساعدة على تحديد المسئوليات والمهام على حد سواء من أجل إيجاد خط اتصال قوى يربط بين جميع المناطق المسئولة عن إنتاج عرض مسرحي، حيث أن الربط بين إدارة المشتريات والتوريدات داخل الجامعة هو الربط بين الإدارات التقنية والتصميمية عموما، أکدت الدراسة على أن هناک العديد من العناصر التي ينطوي عليها تشغيل قسم المسرح الجامعي ، ومنها مهمة الإنتاج فى کل فصل دراسي لتقديم عرض مسرحي جامعي ، وهذا يضع عبأ هائلا على الإدارات من أجل التنظيم والإنتاج فى الوقت المحدد وفى حدود الميزانية ويتم ذلک من خلال جداول تنظيمية يتم وضعها من قبل الإدارة وقد تشمل رئيس القسم ، ورؤساء تصميم المجلات التقنية والعاملين بها ، فضلا عن توظيف الطلاب والجهات الفعالة فى الدعم الفني تقليديا وأيضا تظهر أدوار محددة لأعضاء هيئة التدريس فى کثير من الأحيان باسم رؤساء من العاملين الإبداعيين اى المسئولين عن التمثيل والإخراج والحرکة وهؤلاء من ضمن المکونات الفنية للإنتاج .

وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها :

  • الإنتاج المسرحي داخل الجامعة يعد مهمة هامة لتنسيق بين متطلبات الموظفين المختصين فى مختلف الإدارات داخل الجامعة .
  • يتم الانتهاء من جميع عناصر الإنتاج المسرحي فى الوقت المحدد وفى حدود الميزانية ، من خلال واجبات أخرى تشمل الإشراف على إدارة المخزون للقسم المسرحي ، واختيار وتدريب مديري المرحلة ، واجتماعات الإنتاج ، وتوقعات البناء ، الجداول الزمنية للإنجاز ، ومراقبة ميزانيات الإنتاج.
  • هناک مشاکل عدة تقابل الإنتاج المسرحي داخل الجامعة حيث أنه ليس هناک ما يکفى من المال المتاح فى الميزانية للنشاط المسرحي، وذلک بسبب الحدود والقيود المفروضة من قبل الجامعة

 

4- دراسة  ) Prater Thomas Lee 2003) بعنوان:

" المسرح الجامعي وتطوير فن التمثيل "([11]) .

هدفت الدراسة إلى دراسة وتقييم مفهوم "الفعالية" في المسرح الجامعي، وذلک من خلال وضع تعريف عام لفعالية المسرح الجامعي للمنظمات، وکذلک تحديد المعايير التي يمکن على أساسها قياس فعالية المسرح الجامعي، وتحديد الأبعاد المختلفة للمسرح الجامعي، والحصول على معلومات عن أهمية المسرح في الجامعات والمنظمات المختلفة، وتنتمى هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية، وفى إطارها استخدم الباحث منهج المسح، واستخدم فى ذلک تحليل المضمون والاستبيان کأدوات لجمع البيانات المطلوبة وذلک عن طريق أخذ العينات من خلال اثنان من أعضاء الجامعة والکليات ورابطة المسرح ، و باستخدام تحليل الفرق و بتحليل بيانات الاستبيان.

وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها :

أسفرت النتائج عن وجود أحد عشر عنصر لفعالية الأبعاد وهى الاتساق / وحدة عناصر المسرح المتوافق /  وحدة طاقم لعب المحتوى / تأثير تدابير ملموسة /  الاهتمام ببروفة الأنشطة / أهمية التجريب / الحرص على استفادة المجتمع  / الترفيه والاستمتاع / فهم الجمهور /  التوسع فى التعليم / الفوائد التي تعود على المشارکين .

5- دراسة أحمد نبيل أحمد (2008) بعنوان: 

" القضايا الاجتماعية فى دراما المسرح الجامعي المصري " ([12]).

هدفت الدراسة إلى التعرف على أهم القضايا الاجتماعية التى تطرحها دراما المسرح الجامعي، وذلک من خلال الوقوف على  أهم القضايا الاجتماعية التي تطرحها دراما المسرح الجامعي من خلال تحليل البناء الدرامي لتلک النصوص، وتنتمى هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية، وفى إطارها استخدم الباحث منهج المسح، واستخدم فى ذلک تحليل المضمون کأداة لجمع البيانات المطلوبة، وطبقت الدراسة على عينة من النصوص المختارة من نصوص المسرح الجامعي بطريقة عمديه ، وبلغ عدد النصوص المختارة (19) نصا مسرحيا لکتاب من المسرح المصري والعالمي.

وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها :

  •  أن بعض نصوص المسرح الجامعي قد رکزت على القضايا الاجتماعية کالحرية، العدل، وفساد رجال السلطة ، والاغتراب والانتماء، وفقدان الهوية الثقافية ، ويرجع ذلک لکونها قضايا ملحة ومؤرقة للشباب.
  • و تتفق دراسة (أحمد نبيل أحمد 2008) مع الدراسة الحالية في دراسة المسرح الجامعي، واستخدام أداة تحليل المضمون للنصوص المسرحية .
  • و تختلف دراسة (أحمد نبيل أحمد 2008) عن الدراسة الحالية في تناول النصوص المسرحية المقدمة بالجامعة فقط وأيضا اعتمدت الدراسة على بعض الجامعات.
  • أما الدراسة الحالية تناولت المسرح الجامعي من خلال النصوص والعروض المسرحية التي تم عرضها داخل بعض الجامعات ، والتعرف على  أسباب استخدامات الطلاب لعروض المسرح الجامعي والإشباعات المتحققة منه من خلال تطبيق استمارتي استبيان الأولى للطلاب المشاهدين للعروض ، والثانية للطلاب المشارکين فى هذه العروض .

6- دراسة عمرو محمد عبدالله نحلة (‏2009‏‏‏) بعنوان:

"سمات الشخصية الدرامية فى المسرح التعليمي"([13])

هدفت الدراسة إلى التعرف على سمات الشخصية الدرامية فى المسرح التعليمى، وذلک من خلال تحليل مضمون مجموعة من العروض التي يقدمها نشاط المسرح المدرسي، على مستوى النص والعرض، وتنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية، وفى إطارها استخدم الباحث منهج المسح, واستخدم فى ذلک تحليل المضمون والاستبيان کأدوات لجمع البيانات المطلوبة, وطبقت الدراسة على مجموعة من النصوص والعروض المسرحية المقدمة للتلاميذ، کما طبقت الدراسة على عينة عشوائية من الطلاب المشاهدين للمسرح المدرسى.

وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها :

  • احتلت سمة الشجاعة أعلى السمات بالنسبة لشخصية البطل بنسبة (48 % ) يليها علاقات طيبة مع الآخرين بنسبة (42 % ).

وکشفت نتائج هذه الدراسات عن الأتى :

  • ومن خلال نتائج الدراسات السابقة واستعراض نتائج هذا المحور فقد افترض الباحث فروض الدراسة الحالية وتساؤلاتها وأهدافها بناءا على هذه النتائج .
  • أشارت بعض الدراسات إلي أن الخدع والمؤثرات الخاصة التي يتم إعدادها بشکل جيد تسهم بلا شک في إنجاح العرض المسرحي بشکل عام وتتفق الباحثة مع هذه الدراسة لتحقيق عوامل الإشباع المتحققة من العرض المسرحي للجمهور. 
  • کما أشارت العديد من النتائج إلى أهمية المسرح وتأثيره فـي مشاهديه وهذا يدل علي أن المسرح سيبقي صامداً أمام التحديات التي تواجهه من قبل الوسائل الأخرى.
  • أشارت بعض النتائج إلى أن أنواع الفائدة التي يتعرض لها المشاهدون هي ثقافية في المقام الأول , ثم اکتساب قيم معينة , والقلة التي تشير إلى التسلية وقضاء الوقت , ويقدر المشاهدون أنهم يعدلون من اتجاهاتهم بمشاهدة المسرح وهذا يدل علي أن المسرح مازال له جمهوره الخاص به الذي يذهب خصيصاً ليستمتع به . 
  • أشارت بعض الدراسات إلي وجود علاقة بين الأداء الخاص للمثل أو المؤدى وبين بناء المسرح , والمکان , والموقع الجغرافي , والبناء الهندسي, وخشبة المسرح وتصميمها فجميع العناصر تتکامل مع بعضها البعض لنجاح العمل المسرحي .

مدى الاستفادة من الدراسات السابقة :-

  • استفاد الباحث من خلال الإطلاع على الدراسات السابقة عدة أوجه تمثلت فيما يلي:
  • تشکل الدراسات التي تناولت المسرح الجامعى بوجه عام مرجعاً مهمًا للباحث, حيث تمکنه من فهم طبيعة المسرح الجامعى لتطبيق الدراسة عليه .
  • تعد بعض نتائج الدراسات السابقة في حد ذاتها حافزاً لإجراء هذه الدراسة وذلک من خلال الوقوف على أحدث النتائج التى توصل إليها الباحثون السابقون .
  • تحديد وبلورة مشکلة البحث ووضع تساؤلات وفروض الدراسة الحالية .
  • تحديد مجال الدراسة بالترکيز علي دراسة استخدام طلاب الجامعات للمسرح الجامعى والاشباعات المتحققة منه.

نوع ومنهج الدراسة:

تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية المقارنة ، وفى إطارها استخدم الباحث منهج المسح الإعلامي لعينة من الشباب الجامعي والمنهج المقارن .

فروض الدراسة :

  • الفرض الأول: توجد علاقة ارتباطيه دالة إحصائية بين دوافع استخدام الطلاب ( عينة الدراسة) للعروض في المسرح الجامعي والاشباعات المتحققة لهم.
  • الفرض الثانى: تختلف علاقة تعرض الشباب الجامعى باختلاف المتغيرات الديموجرافية (النوع أو الجنس – نوع الدراسة – المستوى الاقتصادى الاجتماعى) :
  • الفرض الثالث: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثين على مقياس دوافع استخدام طلاب الجامعة لعروض المسرح الجامعى وفقاً (النوع أو الجنس – نوع الدراسة – المستوى الاقتصادى الاجتماعى)
  • الفرض الرابع : توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثين على مقياس الاشباعات المتحققة من استخدام طلاب الجامعة لعروض المسرح الجامعى وفقاً (النوع أو الجنس – نوع الدراسة – المستوى الاقتصادى الاجتماعى)
  • الفرض الخامس: توجد علاقة ارتباطيه إحصائية بين معدل تعرض الطلاب عينة الدراسة للعروض في المسرح الجامعي في دوافع التعرض للعروض في المسرح الجامعي.
  • الفرض السادس: توجد علاقة ارتباطيه إحصائية بين معدل تعرض الطلاب عينة الدراسة للعروض في المسرح الجامعي في الاشباعات المتحققة من التعرض للعروض في المسرح الجامعي.
  • الفرض السابع: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المشاهدين والممثلين في العروض المسرحية في دوافع التعرض للعروض في المسرح الجامعي.
  • الفرض الثامن: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المشاهدين والممثلين في العروض المسرحية في الاشباعات المتحققة من التعرض للعروض في المسرح الجامعي.

عينة الدراسة:

طبقت الدراسة على عينة طبقية عشوائية قوامها (400) طالب وطالبة من الطلاب المقيدين بکليات جامعة ( الزقازيق – المنصورة – طنطا - بنها)، من طلاب الفرق الأربعة وقد تم تحديد اختيارهم بأسلوب العينة العشوائية غير المنتظمة لتمثيل کافة متغيرات الدراسة وعدوا عينة ممثلة للشباب الجامعى ، وقد تم تحديد العينة بواقع (400) مفردة موزعة بواقع (100) مفردة لجامعة الزقازيق وعدد (100) مفردة لجامعة المنصورة ، وعدد (100) مفردة بجامعة طنطا، وعدد (100) مفردة بجامعة ببنها، وقد راعت الباحثة فى ذلک أن تکون نسبة الذکور مساوية لنسبة الإناث ، حيث تم سحب (100) مفردة من کل جامعة موزعة بين 50 مفردة للذکور فى مقابل 50 مفردة للإناث .

أدوات الدراسة وأسلوب جمع البيانات:

تم جمع بيانات الدراسة الحالية من خلال:

- استمارة استبيان خاصة بالطلاب المشاهدين للعروض المسرحية.

- استمارة استبيان خاصة بالطلاب الممثلين والمشارکين فى العروض المسرحية.

المعالجة الإحصائية للبيانات :

لاستخراج نتائج الدراسة قام الباحث باستخدام البرنامج الإحصائي (spss) حيث استخدم بعض الأساليب الإحصائية التى تتلائم وطبيعة البيانات المطلوبة مثل :

1. المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية .

2. تحليل التباين ذي البعد الواحد One Way Analysis of Variance ANOVA لدراسة الفروق الإحصائية بين المتوسطات الحسابية للمجموعات في أحد متغيرات الدراسة .

3. اختبار "ت" T.Test للمجموعات المستقلة لدراسة الفروق بين المتوسطين الحسابيين لمجموعتين من المبحوثين علي أحد متغيرات الدراسة .

4. اختبار کا2  لجداول التوافق لدراسة الدلالة الإحصائية للعلاقة بين متغيرين من المستوى الأسمى .

 

نتائج الدراسة:

  • ·    الفرض الأول: توجد علاقة ارتباطيه دالة إحصائية بين دوافع استخدام الطلاب ( عينة الدراسة) للعروض في المسرح الجامعي والاشباعات المتحققة لهم.

جدول (1)

يوضح العلاقة بين توجد علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين دوافع استخدام الطلاب (عينة الدراسة) للعروض في المسرح الجامعي والاشباعات المتحققة لهم

المتغير

المتوسط

الانحراف المعياري

المعرفة السياسية

معامل الارتباط

الاتجاه

القوة

مستوى الدلالة

دوافع استخدام الطلاب للعروض في المسرح الجامعي

72.08

10.24

0.838**

طردي

قوية

0.01

والاشباعات المتحققة لهم

65.39

10.41

تشير نتائج الجدول السابق إلى وجود علاقة طردية قوية بين توجد علاقة ارتباطيه دالة إحصائية بين دوافع استخدام الطلاب ( عينة الدراسة) للعروض في المسرح الجامعي والاشباعات المتحققة لهم , حيث کانت (ر>0.6) وهي دالة عند مستوى 0.01 .

أ- توجد علاقة ارتباطيه دالة إحصائية بين الدوافع الطقوسية للطلاب ( عينة الدراسة) وإشباعات الوسيلة المختلفة من التعرض للعروض في المسرح الجامعي.

جدول (2)

يوضح العلاقة بين توجد علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين الدوافع الطقوسية للطلاب ( عينة الدراسة) وإشباعات الوسيلة المختلفة من التعرض للعروض في المسرح الجامعي

المتغير

المتوسط

الانحراف المعياري

معامل الارتباط

الاتجاه

القوة

مستوى الدلالة

الدوافع الطقوسية للطلاب

19.67

3.29

0.804**

طردي

قوية

0.01

والاشباعات المتحققة لهم

65.39

10.41

تشير نتائج الجدول السابق إلى وجود علاقة طردية قوية بين توجد علاقة ارتباطيه دالة إحصائية بين الدوافع الطقوسية للطلاب ( عينة الدراسة) وإشباعات الوسيلة المختلفة من التعرض للعروض في المسرح الجامعي, حيث کانت (ر>0.6) وهي دالة عند مستوى 0.01.

ب-توجد علاقة ارتباطيه دالة إحصائية بين الدوافع النفعية للطلاب ( عينة الدراسة) وإشباعات الوسيلة المختلفة من التعرض للعروض في المسرح الجامعي.

جدول (3)

يوضح العلاقة بين توجد علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين الدوافع النفعية للطلاب (عينة الدراسة) وإشباعات الوسيلة المختلفة من التعرض للعروض في المسرح الجامعي

المتغير

المتوسط

الانحراف المعياري

معامل الارتباط

الاتجاه

القوة

مستوى الدلالة

الدوافع النفعية للطلاب

54.98

7.97

0.773**

طردي

قوية

0.01

والاشباعات المتحققة لهم

65.39

10.41

تشير نتائج الجدول السابق إلى وجود علاقة طردية قوية بين توجد علاقة ارتباطيه دالة إحصائية بين الدوافع النفعية للطلاب ( عينة الدراسة) وإشباعات الوسيلة المختلفة من التعرض للعروض في المسرح الجامعي, حيث کانت (ر>0.6) وهي دالة عند مستوى 0.01.

  • ·    الفرض الثانى: تختلف علاقة تعرض الشباب الجامعى باختلاف المتغيرات الديموجرافية (النوع أو الجنس – نوع الدراسة – المستوى الاقتصادى الاجتماعى) :

(1)- معدل تعرض الشباب الجامعى للعروض المسرحية فى الجامعة وفقا للنوع أو الجنس.

جدول (4)

معدل تعرض الشباب الجامعى للعروض المسرحية فى الجامعة وفقا للنوع

                              النـــوع

معدل المشاهدة

ذکور

إناث

الإجمالي

ک

%

ک

%

ک

%

دائماً

36

52.2

52

39.7

88

44

أحياناً

17

24.6

35

26.7

52

26

لا

16

23.2

44

33.6

60

30

الإجمالــي

69

100

131

100

200

100

قيمة کا2= 3.30           درجة الحرية = 2                 مستوي الدلالة غير دالة

بحساب قيمة کا2 من الجدول السابق عند درجة حرية = 2 ، وجد أنها 3.30 وهى قيمة غير دالة إحصائياً عند جميع مستويات الدلالة ، أى أن مستوى المعنوية أکبر من 0.05، وهو ما يؤکد عدم وجود علاقة بين النوع (ذکور– إناث) ومعدل مشاهدة المسرح الجامعى داخل الجامعات.

کما تشير النتائج التفصيلية للجدول السابق إلى أن نسبة 52.2% من أفراد العينة الذکور يقومون بمشاهدة العروض المسرحية في الجامعة, ونسبة 24.6% منهم يشاهدون العروض المسرحية أحيانا، و نسبة 39.7% من أفراد العينة الإناث يقومون بمشاهدة العروض المسرحية في الجامعة, ونسبة 26.7% منهم يشاهدون العروض المسرحية أحيانا، کذلک يتضح عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الجنس في مدى المشارکة في الأنشطة في مدى القيام بمشاهدة العروض المسرحية في الجامعة, حيث کانت قيمة کا2 = 3.304  وهي غير دالة عند مستوى دلالة 0.05.

 (2) معدل تعرض الشباب الجامعى للعروض المسرحية فى الجامعة وفقا لنوع الدراسة:

جدول (5)

معدل تعرض الشباب الجامعى للعروض المسرحية فى الجامعة وفقا لنوع الدراسة

                          النـــوع

معدل المشاهدة

نظرية

عملية

الإجمالي

ک

%

ک

%

ک

%

دائماً

76

49.4

12

26.1

88

44

أحياناً

27

17.5

25

54.3

52

26

لا

51

33.1

9

19.6

60

30

الإجمالــي

154

100

46

100

200

100

قيمة کا2= 24.99           درجة الحرية = 2                 مستوي الدلالة = دالة عند 0.001

بحساب قيمة کا2 من الجدول السابق عند درجة حرية = 2 ، وجد أنها 24.99 وهى قيمة دالة إحصائياً عند مستوى دلالة = 0.001 ، أى أن مستوى المعنوية أصغر من 0.05، وهو ما يؤکد وجود علاقة بين نوع التعليم (دراسة نظرية – دراسة عملية) ومعدل مشاهدة المسرح الجامعى داخل الجامعات.

کما تشير النتائج التفصيلية للجدول السابق إلى أن نسبة 49.4% من أفراد العينة بالکليات النظرية يقومون بمشاهدة العروض المسرحية في الجامعة, ونسبة 17.5% منهم يشاهدون العروض المسرحية أحيانا، کما تبين أن نسبة 26.1% من أفراد العينة بالکليات العملية يقومون بمشاهدة العروض المسرحية في الجامعة, ونسبة 54.3% منهم يشاهدون العروض المسرحية أحيانا، کذلک يتضح وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الکليات النظرية والکليات العملية في مدى القيام بمشاهدة العروض المسرحية في الجامعة, حيث کانت قيمة کا2 = 24.989 وهي دالة عند مستوى دلالة 0.001.

(3) معدل تعرض الشباب الجامعى للعروض المسرحية فى الجامعة وفقا للمستوى الاجتماعى الاقتصادى:

جدول (6)

معدل تعرض الشباب الجامعى للعروض المسرحية فى الجامعة وفقا للمستوى الاجتماعى الاقتصادى

                     المستوى

مشاهدة العروض

منخفض

متوسط

مرتفع

إجمالي

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

نعم

15

39.5

54

45.8

19

43.2

88

44

أحيانا

15

39.5

21

17.8

16

36.4

52

26

لا

8

21.1

43

36.4

9

20.5

60

30

الجمــلة

38

100

118

100

44

100

200

100

قيمة کا2= 11.77           درجة الحرية = 4                 مستوي الدلالة = دالة عند 0.05

بحساب قيمة کا2 من الجدول السابق عند درجة حرية = 4 ، وجد أنها 11.77 وهى قيمة دالة إحصائياً عند مستوى دلالة = 0.05 ، أى أن مستوى المعنوية أصغر من 0.05، وهو ما يؤکد وجود علاقة بين المستوى الاقتصادى الاجتماعى (مرتفع – متوسط - منخفض) ومعدل مشاهدة الشباب الجامعى للمسرح الجامعى.

کما تشير النتائج التفصيلية للجدول السابق إلى أن نسبة 39.5% من أفراد العينة ذوي المستوى الاجتماعي الاقتصادي المنخفض يقومون بمشاهدة العروض المسرحية في الجامعة, ونسبة 39.5% منهم يشاهدون العروض المسرحية أحيانا, و نسبة 45.8% من ذوي المستوى الاجتماعي الاقتصادي المتوسط يقومون بمشاهدة العروض المسرحية في الجامعة, ونسبة 17.8% منهم يشاهدون العروض المسرحية أحيانا, ونسبة 43.2%من ذوي المستوى الاجتماعي الاقتصادي المرتفع يقومون بمشاهدة العروض المسرحية في الجامعة, ونسبة 36.4% منهم يشاهدون العروض المسرحية أحيانا.

  • ·    الفرض الثالث: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثين على مقياس دوافع استخدام طلاب الجامعة لعروض المسرح الجامعى وفقاً (النوع أو الجنس – نوع الدراسة – المستوى الاقتصادى الاجتماعى)

(1)-الفروق بين المبحوثين في دوافع استخدام طلاب الجامعة لعروض المسرح الجامعي وفقا للنوع:

جدول (7)

نتائج اختبار (ت) لدلالة الفروق بين المبحوثين في دوافع استخدام طلاب الجامعة

لعروض المسرح الجامعي وفقا للنوع

المجموعات

العدد

المتوسط

الانحراف المعياري

قيمة ت

درجة الحرية

الدلالة

ذکور

69

71.8

72.6

0.543

198

0.588

إناث

131

9.27

11.9

تشير نتائج اختبار "ت" فى الجدول السابق إلى أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذکور والإناث على مقياس دوافع استخدام طلاب الجامعة لعروض المسرح الجامعى، حيث کانت قيمة "ت" 0.543 وهى قيمة غير دالة إحصائياً عند مستوى معنوية 0.05، وبالتالى فقد يثبت صحة هذا الفرض. والذى ينص على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الذکور ومتوسطات الإناث على مقياس دوافع استخدام طلاب الجامعة لعروض المسرح الجامعى.

(2)-الفروق بين المبحوثين في دوافع استخدام طلاب الجامعة لعروض المسرح الجامعي وفقاً لنوع التعليم:

جدول (8)

نتائج اختبار (ت) لدلالة الفروق بين المبحوثين في دوافع التعرض للعروض المسرحية وفقا لنوع التعليم

المجموعات

العدد

المتوسط

الانحراف المعياري

قيمة ت

درجة الحرية

الدلالة

نظرى

176

72.2

9.94

0.444

198

0.658

عملى

24

71.2

12.5

تشير نتائج اختبار "ت" فى الجدول السابق إلى أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المبحوثين بالکليات النظرية والمبحوثين بالکليات العملية على مقياس دوافع استخدام طلاب الجامعة لعروض المسرح الجامعى، حيث کانت قيمة "ت" 0.444 وهى قيمة غير دالة إحصائياً عند مستوى معنوية 0.05، وبالتالى فقد يثبت عدم صحة هذا الفرض. والذى ينص على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثين بالکليات النظرية ومتوسطات درجات المبحوثين بالکليات العملية على مقياس دوافع استخدام طلاب الجامعة لعروض المسرح الجامعى.


(3)-الفروق بين المستويات الاجتماعية الاقتصادية  في دوافع استخدام طلاب الجامعة لعروض المسرح الجامعي:

جدول (9)

المتوسطات والانحرافات المعيارية للمستويات الاجتماعية الاقتصادية

في دوافع استخدام طلاب الجامعة لعروض المسرح الجامعي

المستويات الاجتماعية الاقتصادية

ن

المتوسط

الانحراف المعياري

دوافع استخدام طلاب الجامعة

منخفض

24

74.2

8.59

متوسط

132

71.6

10.4

مرتفع

44

72.4

10.7

جملة

200

72.1

10.2

جدول ( 10)

يوضح تحليل التباين لدلالة الفروق في دوافع استخدام طلاب الجامعة لعروض المسرح الجامعي

الفروق تبعا إلى

البيان

مجموع الدرجات

د . ح

متوسط

ف

الدلالة

دوافع استخدام طلاب الجامعة لعروض المسرح الجامعي

بين مجموعات

146.042

2

73.121

0.694

0.501 غير دالة

داخل

20732.678

197

105.242

مجموع

20878.580

199

 

يتضح من خلال الجدول السابق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد العينة باختلاف المستويات الاجتماعية الاقتصادية في دوافع استخدام طلاب الجامعة لعروض المسرح الجامعي, حيث کانت قيمة (ف) غير دالة عند مستوى 0.05.

  • ·    الفرض الرابع : توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثين على مقياس الاشباعات المتحققة من استخدام طلاب الجامعة لعروض المسرح الجامعى وفقاً (النوع أو الجنس – نوع الدراسة – المستوى الاقتصادى الاجتماعى)

(1)-الفروق بين المبحوثين في الاشباعات المتحققة من استخدام لعروض المسرح الجامعي وفقا للنوع:

جدول (11)

نتائج اختبار (ت) لدلالة الفروق بين المبحوثين في الاشباعات المتحققة

من استخدام العروض المسرحية وفقا للنوع

المجموعات

العدد

المتوسط

الانحراف المعياري

قيمة ت

درجة الحرية

الدلالة

ذکور

69

65.5

9.32

0.127

198

0.899

إناث

131

65.2

11.8

تشير نتائج اختبار "ت" فى الجدول السابق إلى أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذکور والإناث على مقياس الاشباعات المتحققة من استخدام طلاب الجامعة لعروض المسرح الجامعى، حيث کانت قيمة "ت" 0.127 وهى قيمة غير دالة إحصائياً عند مستوى معنوية 0.05، وبالتالى فقد يثبت عدم صحة هذا الفرض. والذى ينص على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الذکور ومتوسطات الإناث على مقياس الاشباعات المتحققة من استخدام طلاب الجامعة لعروض المسرح الجامعى.

(2)-الفروق بين المبحوثين في الاشباعات المتحققة من استخدام لعروض المسرح الجامعي وفقا لنوع التعليم:

جدول (12)

نتائج اختبار (ت) لدلالة الفروق بين المبحوثين في الاشباعات المتحققة من استخدام العروض المسرحية

وفقا للنوع وفقا لنوع التعليم

المجموعات

العدد

المتوسط

الانحراف المعياري

قيمة ت

درجة الحرية

الدلالة

نظرى

176

65.3

10.1

0.097

198

0.923

عملى

24

65.6

12.9

تشير نتائج اختبار "ت" فى الجدول السابق إلى أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المبحوثين بالکليات النظرية والمبحوثين بالکليات العملية على مقياس الاشباعات المتحققة من استخدام طلاب الجامعة لعروض المسرح الجامعى، حيث کانت قيمة "ت" 0.097 وهى قيمة غير دالة إحصائياً عند مستوى معنوية 0.05، وبالتالى فقد يثبت عدم صحة هذا الفرض. والذى ينص على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثين بالکليات النظرية ومتوسطات درجات المبحوثين بالکليات العملية على مقياس الاشباعات المتحققة من استخدام طلاب الجامعة لعروض المسرح الجامعى.

(3)-الفروق بين المستويات الاجتماعية الاقتصادية  في الإشباعات المتحققة للطلاب من المشارکة في العروض المسرحية الجامعية:

جدول (13)

المتوسطات والانحرافات المعيارية بين المستويات الاجتماعية الاقتصادية 

في الإشباعات المتحققة للطلاب من المشارکة في العروض المسرحية الجامعية

المستويات الاجتماعية الاقتصادية 

ن

المتوسط

الانحراف المعياري

الإشباعات المتحققة للطلاب

منخفض

24

5.4

1.09

متوسط

132

11.0

0.96

مرتفع

44

10.2

1.55

جملة

200

10.4

0.74

جدول ( 14)

يوضح تحليل التباين لدلالة الفروق في الإشباعات المتحققة للطلاب من المشارکة

في العروض المسرحية الجامعية

الفروق تبعا إلى

البيان

مجموع الدرجات

د . ح

متوسط

ف

الدلالة

الإشباعات المتحققة للطلاب من المشارکة في العروض المسرحية

بين مجموعات

519.125

2

259.563

2.430

0.091 غير دالة

داخل

21042.455

197

106.814

مجموع

21561.580

199

 

يتضح من خلال الجدول السابق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد العينة باختلاف المستويات الاجتماعية الاقتصادية في الإشباعات المتحققة للطلاب من المشارکة في العروض المسرحية الجامعية, حيث کانت قيمة (ف) غير دالة عند مستوى 0.05.

  • ·    الفرض الخامس: توجد علاقة ارتباطيه إحصائية بين معدل تعرض الطلاب عينة الدراسة للعروض في المسرح الجامعي في دوافع التعرض للعروض في المسرح الجامعي.

جدول (15)

يوضح العلاقة بين توجد علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين معدل تعرض الطلاب عينة الدراسة للعوض

في المسرح الجماعي في دوافع التعرض للعروض في المسرح الجامعي

المتغير

المتوسط

الانحراف المعياري

معامل الارتباط

الاتجاه

القوة

مستوى الدلالة

معدل تعرض الطلاب عينة الدراسة للعروض في المسرح الجامعي

2.14

0.85

0.721**

طردي

قوية

0.01

دوافع التعرض للعروض في المسرح الجامعي

51.5

6.48

يتضح من الجدول السابق وجود علاقة طردية قوية بين توجد علاقة ارتباطيه دالة إحصائية بين معدل تعرض الطلاب عينة الدراسة للعروض في المسرح الجامعي ودوافع التعرض للعروض في المسرح الجامعي, حيث کانت (ر>0.6) وهي دالة عند مستوى 0.01.

  • ·    الفرض السادس: توجد علاقة ارتباطيه إحصائية بين معدل تعرض الطلاب عينة الدراسة للعروض في المسرح الجامعي في الاشباعات المتحققة من التعرض للعروض في المسرح الجامعي.

جدول (16)

يوضح العلاقة بين توجد علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين معدل تعرض الطلاب عينة الدراسة للعوض

 في المسرح الجماعي في الاشباعات المتحققة من التعرض للعروض في المسرح الجامعي

المتغير

المتوسط

الانحراف المعياري

معامل الارتباط

الاتجاه

القوة

مستوى الدلالة

معدل تعرض الطلاب عينة الدراسة للعروض في المسرح الجامعي

2.14

0.85

0.691**

طردي

قوية

0.01

الاشباعات المتحققة من التعرض للعروض في المسرح الجامعي

40.3

5.43

يتضح من الجدول السابق وجود علاقة طردية قوية بين توجد علاقة ارتباطيه دالة إحصائية بين معدل تعرض الطلاب عينة الدراسة للعروض في المسرح الجامعي والاشباعات المتحققة لهم , حيث کانت (ر>0.6) وهي دالة عند مستوى 0.01 .

  • ·    الفرض السابع: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المشاهدين والممثلين في العروض المسرحية في دوافع التعرض للعروض في المسرح الجامعي.

جدول ( 17)

يوضح قيمة (ت)لدلالة الفروق بين متوسطي درجات المشاهدين والممثلين في العروض المسرحية في دوافع التعرض للعروض في المسرح الجامعي

المجموعات

العدد

المتوسط

الانحراف المعياري

قيمة ت

درجة الحرية

الدلالة

مشاهدين

200

51.6

6.49

23.91

398

0.001

ممثلين

200

72.1

10.2

تشير نتائج اختبار "ت" فى الجدول السابق إلى أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المشاهدين والممثلين في العروض المسرحية في دوافع التعرض للعروض في المسرح الجامعي, حيث کانت قيمة (ت)=23.91 ، وهى قيمة دالة إحصائياً عند مستوى معنوية 0.001، وبالتالى فقد يثبت صحة هذا الفرض. والذى ينص على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثين المشاهدين ومتوسطات درجات المبحوثين الممثلين على مقياس دوافع التعرض للعروض المسرحية بالمسرح الجامعى

  • ·    الفرض الثامن: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المشاهدين والممثلين في العروض المسرحية في الاشباعات المتحققة من التعرض للعروض في المسرح الجامعي.

جدول (18)

يوضح قيمة (ت)لدلالة الفروق بين متوسطي درجات المشاهدين والممثلين في العروض المسرحية في الاشباعات المتحققة من التعرض للعروض في المسرح الجامعي

المجموعات

العدد

المتوسط

الانحراف المعياري

قيمة ت

درجة الحرية

الدلالة

مشاهدين

200

40.3

5.4

30.18

398

0.001

ممثلين

200

65.4

10.4

تشير نتائج اختبار "ت" فى الجدول السابق إلى أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المشاهدين والممثلين في العروض المسرحية في الاشباعات المتحققة من التعرض للعروض في المسرح الجامعي, حيث کانت قيمة (ت) =30.18 ، وهى قيمة دالة إحصائياً عند مستوى معنوية 0.001، وبالتالى فقد يثبت صحة هذا الفرض. والذى ينص على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثين المشاهدين ومتوسطات درجات المبحوثين الممثلين على مقياس الاشباعات المتحققة من التعرض للعروض المسرحية بالمسرح الجامعى

توصيات الدراسة ومقترحاتها:

  1. لا بد من إيجاد الشخص المتخصص في هذا الحقل الفني لينجز التعامل المهني مع الطالب, وکذلک إنشاء المختبر المسرحي, ويکون حضوره مثل قاعات الموسيقى, بحيث يقوم الطلاب بالتدريب, والعمل على إيجاد مساقات بسيطة تدرس ضمن المناهج الحرة التي تدرس في الجامعات مثل العلوم العسکرية، هذه بالنسبة إلى الجامعات لکن کل هذا لا ينسينا المدرسة, حيث لا بد من الاشتغال المبکر للتعرف على المسرح, والتأکيد على التخصص, أي أن يکون المشرف المسرحي متخصص في الإشراف المسرحي.
  2. ضرورة إنشاء غرف, وورش للفن المسرحي مثل غرف الورش الدائمة، وان يکون أيضا الاهتمام أيضا من قبل الحکومة نفسها تجاه الجامعات والمدارس, لجهة الفن المسرحي, ولا بد من تعميق تتابع دورات مهرجانات المسرح الجامعية العربية.
  3. ضرورة توفير الإمکانات المادية للنهوض بالمسرح الجامعى بداية من الإنفاق على الديکور والأثاثات إلى المکافآت المادية لتحفيز الطلاب.
  4. ضرورة توفير ميزانية لإقامة المسرحيات ، وان تقوم الجامعة بإقامة العروض والمسابقات بين الطلاب وعمل مسرحيات طوال العام الدراسي وتوفير المکان المناسب لإقامة المسرحيات ، وتوفير مدربين متخصصين فى هذا المجال ، وتوفير الوسائل التکنولوجية الحديثة في العرض المسرحي ، ورفع القيود الأمنية على المسرح والنصوص المسرحية، وتخصيص أوقات للممارسة وعمل يوم للنشاط في الشهر لإعطاء فرصة للطلاب للمشاهدة ، وعمل إعلانات عن المسرحيات، وأخيراً إقامة حفلات متخصصة للمسرح وتسجيل المسرحيات على التلفزيون وعمل دعوات لبعض الفنانين لحضور المسرحيات.
  5. ضرورة عمل لقاءات بين الطلاب المتخصصين فى مجال المسرح ودعوتهم إلى حضور بعض العروض المسرحية التى تعرض على مسرح الدولة والمسرح الخاص للاستفادة والتواصل مع ذوى الخبرة فى المجال.
  6. ضرورة تحفيز الطلاب الناجحة فى الأنشطة المختلفة وتدريبهم من خلال عدة ورش إبداعية تعمل على إکسابهم المزيد من المران فى النشاط الذى يروق له , إضافة إلى إجراء عملية اتصال لذوى الخبرة وکبار الفنانين لتحفيز الطلاب .
  7. ضرورة الاستعانة بمخرجين على دراية کاملة بدور المسرح الجامعى وأهميته ، فيقوم المخرج المحترف بدور المعلم لفن المسرح للطلاب المشارکين فى العروض المسرحية ، حتى يکون جيلاً من الشباب يکون على دراية کاملة لهذا الفن ، وبذلک تکون لمسابقة الاکتفاء الذاتى التى ينفذها طلاب الجامعة دور هام فى خلق مواهب جديدة فى کافة فنون العرض المسرحى ، بالإضافة إلى إعطائهم مساحة کافية من القدرة على التعبير بحرية عن آرائهم وأفکارهم فى قالب مسرحى سليم.
  8. ضرورة الاهتمام باختيار لجان التحکيم على العروض المسرحية من بين المتخصصين فى المسرح من النقاد والأکاديميين ، وذلک من أجل النهوض بالمسرح الجامعى ، فعادة ما يقوم المسئولون من رعاية الشباب باختيار ذاتى لأعضاء لجنة التحکيم , وهذه هى القاعدة العامة فى معظم الجامعات المصرية فى طريقة اختيار اللجان المحکمة , فمن يقوم بتقييم هذه العروض لا بد أن يکون على دراية تامة بالدور المنوط بالمسرح الجامعى وأن هناک ما يميز المسرح الجامعى عن مسرح القطاع العام أو المسرح الخاص ،من حيث الأهداف والإمکانيات المتاحة وجمهور المشاهدين الذى يتمتع بخصائص نفسية واجتماعية عن بقية المراحل العمرية.
  9. العمل على تشجيع الطلاب على المشارکة فى النشاط المسرحى وذلک من خلا تحفيزهم وجذبهم بطرق متنوعة تجمع بين تحفيز مادى وآخر معنوى ، کأن يتم تقديم جوائز عينية للطلاب المشارکين فى العروض المسرحية .
  10.  لا بد من أن يکون هناک فرد متخصص فى الأنشطة المسرحية ومن الهواة وقد يکون من الممثلين المشهورين بکل جامعة يتم تعاقده ثانوياً مع الجامعة للإشراف على العروض المسرحية بالجامعة ، ويکون مصدر تحفيز للطلاب , والأخذ بيد الموهوبين من الطلاب والوقوف بهم على بداية الطريق  لتنمية الموهبة لدى الطلاب.
  11.  إن المسرح تعبير صادق عن الرأى العام وهو من اعرق الفنون الإنسانية التى عرفها التاريخ تدرج مع ثقافة وحضارة الشعوب عبر آلاف السنين، وهو فن جماهيرى صادق يندمج فيه الممثلون مع المشاهدين فى بوتقة واحدة تتحدث بلسان الشعب وخلجاته. ومن هنا فالمسرح يشکل صورة ثقافية لازمة لتقدم الشعوب وحضارتها ورقيها. لذلک نرى أنه برغم اکتشاف أجهزة إعلام حديثة وقوية مثل الإذاعة والتلفزيون والسينما والصحافة وغيرها وما صاحبها من تقدم علمى مذهل، فالمسرح ما زال شامخاً يقف بين هذه الأجهزة راسخ الأقدام مثبتاً وجوده کأداة تعبير صادقة عن الرأى العام وکمؤثر قوى فى اتجاهات الجماهير. وأصبح المسرح ضرورة من ضرورات التقدم والحضارة ، بل من ضرورات الحياة ذاتها للشعوب فهى تعلق عليه آمالها وتعبر – من خلاله – عن أحاسيسها وتصارع آراءها وعقائدها، وعليه فإننا نجد أنه يجب أن يساير المسرح الأحداث ويواکب التغيرات الاجتماعية لدى الشعوب المختلفة، فمن دراسة المسرحيات المختلفة يمکن الوقوف على طبيعة المجتمع وعاداته وتقاليده، وکذا مشاکله ونظمه السياسية. فالمسرح إذن تعبير صادق عن روح الأمة فهو يعکس اتجاهاتها وتيارات حياتها المتباينة. (وبذلک نجد المسرح کثيراً ما يتلون فى کل بلد نتيجة للنظام السياسى السائد فيها.

 



([1]) زينب محمد عبد المنعم : مسرح ودراما الطفل ، ط1 ، القاهرة ، عالم الکتب ، 2007 ، ص20 .

([2])زينب محمد عبد المنعم : المرجع السابق ، ص20 .

([3]) نعم الباز : نصف قرن من الکتابة للصغار والکبار ، القاهرة ، المرکز القومي لثقافة الطفل ، 2006 ، ص25 .

([4]) نبيه إسماعيل: الصحة النفسية للطفل ، القاهرة ، الأنجلو المصرية ، 1989 ، ص11 .

([5]) Simihth , Sandra , Weathers " Spectators m public Theater Audiences m New York city " . Dissertation Abstracts  (Vol . 63 P .730.2001 ).

([6]) دلال إسماعيل محمد : " مسرح الجامعيين فى مصر " دراسة موضوعاتية " ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، جامعة المنيا : کلية الآداب ، قسم اللغة العربية ،  2004.

([7]) أحمد زايد ، سميحة نصر ، صفية عبد العزيز : العنف بين طلاب المدارس- بعض المتغيرات النفسية . المجلد1، القاهرة : المرکز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ، 2004, ص 11.

 ([8])Belarie Hyman Zaizman "The rol of the instructor in creating curriculum in university theatre/drama programmes cross canada," canada : the university - of  Toronto - , Ph.D,1993.

([9]) عبد المنعم فهمي: " الإعلام المسرحي ورسالتة التربوية . المؤتمر السنوي الثالث للطفل العربي تنشئتة ورعايتة القاهرة : مرکز دراسات الطفولة ، جامعة عين شمس 1990 ص 623 : 636.

 ([10])Patric Scott Taylor "The position of production stage manager within the university theatre department ," California state : the university - of Long Beach - , Mas ,2000.

 ([11])Prater.Thomas Lee “ The university theatre : The origins and early development of dramatics at the university of Missouri – Columbia “ (USA: Missouri university , ph.D  2003)..

([12]) أحمد نبيل أحمد: " القضايا الاجتماعية فى دراما المسرح الجامعى المصرى " ، مرجع سابق.

([13]) عمرو محمد عبد الله نحلة: " سمات الشخصية الدرامية فى المسرح التعليمي" ، رسالة دکتوراة غير منشورة ، جامعة عين شمس : کلية التربية النوعية ،  2009.

  1. مراجع الدراسة:-

    أولاً: المراجع العربية:-

    1. أحمد زايد ، سميحة نصر ، صفية عبد العزيز : العنف بين طلاب المدارس- بعض المتغيرات النفسية . المجلد1، القاهرة : المرکز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ، 2004, ص 11.
    2. أحمد نبيل أحمد: " القضايا الاجتماعية فى دراما المسرح الجامعى المصرى " ، مرجع سابق.
    3. دلال إسماعيل محمد : " مسرح الجامعيين فى مصر " دراسة موضوعاتية " ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، جامعة المنيا : کلية الآداب ، قسم اللغة العربية ،  2004.
    4. زينب محمد عبد المنعم : مسرح ودراما الطفل ، ط1 ، القاهرة ، عالم الکتب ، 2007 ، ص20 .
    5. عبد المنعم فهمي: " الإعلام المسرحي ورسالتة التربوية . المؤتمر السنوي الثالث للطفل العربي تنشئتة ورعايتة القاهرة : مرکز دراسات الطفولة ، جامعة عين شمس 1990 ص 623 : 636.
    6. عمرو محمد عبد الله نحلة: " سمات الشخصية الدرامية فى المسرح التعليمي" ، رسالة دکتوراة غير منشورة ، جامعة عين شمس : کلية التربية النوعية ،  2009.
    7. فرج الکامل: "بحوث الأعلام والرأي العام : تصميمها وأجراؤها وتحليلها" ، ط1، القاهرة : دار النشر للجامعات، 2000، ص332 .
    8. نبيه إسماعيل: الصحة النفسية للطفل ، القاهرة ، الأنجلو المصرية ، 1989 ، ص11 .
    9. نعم الباز : نصف قرن من الکتابة للصغار والکبار ، القاهرة ، المرکز القومي لثقافة الطفل ، 2006 ، ص25 .

    ثانياً : المراجع الأجنبية:

    1. Belarie Hyman Zaizman "The rol of the instructor in creating curriculum in university theatre/drama programmes cross canada," canada : the university - of  Toronto - , Ph.D,1993.
    2. Patric Scott Taylor "The position of production stage manager within the university theatre department ," California state : the university - of Long Beach - , Mas ,2000.
    3. Prater.Thomas Lee “ The university theatre : The origins and early development of dramatics at the university of Missouri – Columbia “ (USA: Missouri university , ph.D  2003)..
    4. Simihth , Sandra , Weathers " Spectators m public Theater Audiences m New York city " . Dissertation Abstracts  (Vol . 63 P .730.2001 ).