الوعي بترشيد استهلاک الغذاء وعلاقته بالمنفق علي الوجبات السريعة لدي طلاب الجامعة

مقدمة ومشکلة الدراسة

يمر الفرد في حياته بمراحل نمائية متعددة ، ومن الثابت علمياً أن کل مرحلة من هذه المراحل تتأثر بما قبلها وتمهد لما بعدها – أي أن النمو عملية متصلة ومستمرة ، فالفرد يصل إلي الحياة ولديه قوي وإمکانات الحياة والنماء ، التي تستثيرها بيئته فيستجيب لها بشکل أو بأخر ليصل إلي مرحلة النضج Maturation  .

والمراهقة عبارة عن مصطلح وصفي للفترة التي يکون فيها الفرد غير ناضج انفعالياً وذا خبرة محدودة ويقترب من نهاية نموه البدني والعقلي . وهي مرحلة يتطلع فيها المراهق إلي هذا العالم بعيون جديدة ( الشربيني -2006: 75)  .

ويصف بکار ( 2010:  13) المراهقة علي أنها مرحلة من مراحل عديدة يمر بها الإنسان ، مادامت مرحلة ، فهي إذن مؤقتة وشيء مهم جداً أن ننظر إليها هذه النظرة ، لأن ذلک يزودنا بطاقة عظيمة علي التحمل ، کما يزودنا بالأمل والتقرب لما هو أفضل) .

والمراهقة المتأخرة تعتبر مرحلة انتقال من المراهقة المتوسطة إلي مرحلة الشباب فالرشد ، وفيها يبدأ الفرد يجرب نفسه في تحمل مطالب حياة الشباب ، وهي تقابل مرحلة التعليم الجامعي ، تمتاز هذه المرحلة بمحاولة الفرد التغلب علي المصاعب التي تواجهه ، وأهمها الدخول في الدراسة الجامعية (الهنداوى - 2005 :351) .

فالشباب هم طاقة الأوطان ومستقبلها وأمة بلا مستقبل محکوم عليها بالفناء فالشباب هم عقل المجتمع ونبضه وسواعده وقد اهتمت الديانات السماوية بالشباب ورعايته وتربيته الصحيحة حتي يکون قادراً علي تحمل المسئولية وينهض بأمانة القيادة (مسلم-2001 : 34) .

والتحول في نمط حياة الفتى المراهق عندما يميل إلى التحرر من سلطة الأسرة وقضاء وقت أطول خارج البيت مع أصحابه مقارنة بفئة الطفولة ، واتساع دائرة الفهم والإدراک عنده عن الحياة والمعتقدات ، إلى تفضيله تناول الأطعمة السريعة في المطاعم التي يقدمها ، وتقوم هذه المطاعم بالتنافس في إغراء الفتى المراهق حتى أنه تم إحصاء مئات الألوف من هذه المطاعم تنتشر في المجتمعات الصناعية المتقدمة کالولايات المتحدة وأوروبا واليابان التي تقدم وجبة سريعة التحضير والتناول معقولة ورخيصة نوعاً في سعرها وفى جو اجتماعي يناسب هذه الفئة بدون قيود وتقع المطاعم السريعة على ناصيتي شارع تجارى فيه حرکة أو کثافة سکانية وأصبحت الأغذية السريعة التي يتناولها الفتى في المطاعم القريبة من الجامعة أو المدرسة أو في الشارع الذي يتحول فيه عادة مع أصحابه بتشکل نمطاً غير سليم أو غير مرغوب فيه لدى فئة المراهقين لأنها حلت محل طعام المنزل وأدى إلى إهمال لبعض وجبات الطعام ( المصري-2007 :156 )

وتؤکد  مراد  (2007: 90) أن المراهق يواجهه مشاکل وضغوط نفسية عده قد تؤثر علي نوعية غذائه .فهو قد يرفض تناول وجبة ما ليثبت شخصية ، أو يلجأ إلي الأکل ، خاصة السکاکر ورقائق البطاطا (التشيبس). ومع اکتسابه استقلاليته تزداد نزهاته مع أصدقائه ومعها الوجبات خارج المنزل ، وبالتالي فهناک أخطاء شائعة في غذاء المراهق :-

• کثرة المأکولات المقلية والتشيبس:-مذاقها الفريد يجذب المراهق ، کما أن انتشارها في المحلات والمطاعم والمنازل يشکل إغراء کبيراً للشباب . ومشکلتها الأکبر هي احتوائها علي نسبة عالية من الدهنيات ، وبالمقابل علي سعرات حرارية کثيرة ، کما أنها تأخذ مکان مأکولات صحية کالبطاطا المشوية والمکرونة المسلوقة والحبوب الجافة .
• کثرة السکريات والمشروبات المحلاة :- أغلبية الشباب يتناولون يومياً أکثر من ثلاثة أکواب من المشروبات الغازية والعصير الاصطناعي ، کثرة استهلاک الحلويات والمشروبات الغنية بالسکر التي تعد من أول العوامل المسببة لزيادة الوزن ، کما أنها تحل مکان مشروبات ضرورية کالماء والعصير الطبيعي
• کثرة الأکل بين الوجبات :- وهي عامل أخر مسئول عن زيادة الوزن يخفف من شهية الشباب للوجبات الأساسية فتقع في حلقة مفرغة يمتنع فيها الشباب عن تناول المأکولات المغذية في حينها لينکب علي أي شيء أخر عند إحساسه بالجوع (السکاکر أو التشيبس).
• قلة الخضروات والفاکهة :-بسبب کره البعض لها وانشغال الآخرين بتناول الحلويات مکانها ، ينتج عن قلة استهلاک الخضر والفاکهة مشکلة إمساک عند الکثيرين ونقص بالفيتامين والمعادن تظهر نتائجه عند بلوغ سن الرشد .

ويدفع مرتادو تلک المطاعم ضريبة باهظة غير مرئية، فالسرعة لها ضريبة؛ لأن تحضير الطعام بشکل سريع يستدعي استخدام مواد مضافة، وکيماويات لا يعلم کنيتها إلا الله تعالى، ومع السرعة، فليس هناک وقت کاف لمراقبة الجودة ومتابعة السلامة في المواد المستخدمة وطريقة الطهي.

- اجتماعيًا:ـ ساهمت في تفکيک الأسرة، حيث تجد الأم مع صاحباتها في مطعم، والأب مع الشلة في آخر، والأبناء وأقرانهم في ثالث، ولا تجتمع الأسرة إلا عند المنام، وقد يرى بعضهم بعضًا في الأحلام وقد لا يحصل.

- اقتصاديًا: ـ أدخلت تلک المطاعم على ميزانيات الأسرة بنودًا جديدة، وحملتها أعباء إضافية، الأسرة في غنى عنها، فأصبح رب الأسرة يحسب حساب تلک المطاعم قبل حساب فواتير الخدمات والعلاج والدراسة وغيرها، وکأن الحياة لا تقوم بدونها.

والله تعالى أمرنا بعدم التعجل حيث قال تعالى: -خلق الإنسان من عَجَل سأريکم آياتي فلا تستعجلون-؛ لأنه سبحانه وتعالى يعلم أضرار السرعة والتعجل، فهي تفقد الترکيز، وتبعث على الإرباک، وتقلل الجودة، وتصرف المال من غير تدبر، وعادة ما يخسر الإنسان بالتعجل أضعاف ما يخسره بالتأني.                

http://bafree.net/alhisn/showthread.php?t=65140&page=1

ولقد خلق الله تعالي الطيبات ، وأباح التمتع بها ، فقال تعالي " قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة" ( سورة الأعراف : الآية رقم 32 ) وحث الإسلام علي عدم التقتير وعدم الإسراف والتوسط والاعتدال وذلک في الآيات القرآنية الآتية : قال تعالي : "والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وکان بين ذلک قواما" ( سورة الفرقان : الآية رقم 67 ) وقـولـه تعالي : " ولا تجعل يدک مغلولة إلي عنقک ولا تبسطها کل البسط فتقعد ملوماً محسوراً " ( سورة الإسراء : الآية رقم 29) وقوله تعالي " وکلوا واشربوا ولا تسرفوا"  ( سورة الأعراف : الآية رقم 31 ) ويتضح من الآيات القرآنية أن القوام في الإنفاق بترک التقتير والإسراف والتبذير يحفظ طاقات المجتمع من التبديد ، وهذا يمثل الوضع لأقوم من السلوک الاستهلاکي( عبده-2005: 2).

وتعتبر ربة الأسرة هي المسئولة عن الأسرة عامة وعن الوعي بترشيد الاستهلاک خاصة حيث يتضمن ذلک الوعي مدي إلمام ربة الأسرة  بالمعارف والمعلومات التي تتعلق بالشراء والاستخدام الأمثل للسلع والمنتجات الغذائية وعدم الإسراف وتقليل الفاقد منها قدر الإمکان ، وکذلک ممارستها الاستهلاکية أي تطبيق تلک المعلومات والمعارف في حياتها اليومية لإکسابها لأبنائها.

حيث حملت المختصة في التغذية وعلوم الأطعمة في جامعة الأميرة نورة الدکتورة فريدة الفردوس الأسرة مسؤولية لجوء المراهقين والأطفال إلى مطاعم الوجبات السريعة، وقالت "إن وسائل الترفيه والجلوس الطويل أمام شاشة التلفزيون والإنترنت إضافة إلى غياب الأم وانشغال الأب جميعها عوامل أسهمت في لجوء کثير من المراهقين والأطفال إلى مطاعم الوجبات السريعة"، مشيرة إلى أنه بإمکان الأسرة التحکم في ذلک والحد منها، واصفة الأعداد الکبيرة من الشباب الصغار المرتادين للمطاعم ليلاً بـ "الظاهرة الخطيرة والمقلقة"، و أضافت "أغلب المراهقين يبحثون عن وجبة ساخنة دسمة ولا يجدون أمامهم سوى الوجبات السريعة فيخرجون بحثاً عنها أو يقومون بطلبها وهم في المنزل وأسعارها في متناول أيديهم کما أنها تقدم ساخنة"، قائلة "لو وجدوا القليل من الحرص من قبل الأهل وأعدوا الوجبات الساخنة في المنزل التي يحبها المراهقون، سيجنبون أبناءهم مخاطر الوجبات السريعة . 

http://www.sabq.org/sabq/user/news.do?section=5&id=12391

وقد حذر باحثون بريطانيون من أن الوجبات السريعة الدسمة والغنية بالدهون، قد تسبب الإدمان بنفس الطريقة، التي تسببها المخدرات، وخصوصاً الهيروين، حيث اکتشفوا أن الإفراط في الأکل ليس بسبب نقص الإرادة والسيطرة على النفس، وإنما بسبب عوامل إدمان معينة، بحيث يصبح جسم الإنسان مدمنا على الدهون والسکريات، الأمر الذي يساعد في تفسير ارتفاع معدلات البدانة في العالم ، وأوضح العلماء أن الأطعمة الدسمة والغنية بالدهون تنشط إفراز المواد الکيماوية المسئولة عن الشعور بالسرور والنشوة في الدماغ، التي تعرف بالأفيونات الطبيعية، وهو ما يشجع اعتماد بعض الحيوانات وحتى البشر, على السکريات والطعام الحلو، مفسّرين الأمر بأن الدماغ في هذه الحالة أصبح مدمنا على أفيوناته نفسها، بنفس مبدأ الإدمان على المخدرات، کما يُعتقد أن السيطرة على الشهية تتم من خلال نظام معقّد من الهرمونات، ومواد أخرى ينتجها الجسم .

http://www.moheet.com/show_files.aspx?fid=352107

وعلي ذلک يمکن صياغة مشکلة البحث في التساؤل الرئيسي الآتي :

ما العلاقة بين وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء وأسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة ؟

أهداف الدراسة

کان الهدف من الدراسة الحالية التعرف علي العلاقة بين مدي وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء و أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة على الوجبات السريعة وينبثق هذا من الأهداف الفرعية التالية :

1. الکشف عن مستوى وعى ربات الأسر عينة الدراسة بترشيد استهلاک الغذاء .
2. الکشف عن طبيعة أسلوب الأبناء طلبة الجامعة في الإنفاق على الوجبات السريعة .
3. دراسة العلاقة بين وعي ربات الأسر عينة الدراسة بترشيد استهلاک الغذاء وبعض المتغيرات (حجم الأسرة ، عمر ربة الأسرة ،عمر الطالب،وقيمة المصروف الشهري ،ونسبة الإنفاق علي الوجبات السريعة، المستوي التعليمي لربة الأسرة وقيمة الدخل الشهري للأسرة).
4. دراسة العلاقة بين نمط استهلاک طلاب الجامعة عينة البحث وبين بعض المتغيرات (حجم الأسرة ، عمر ربة الأسرة و المستوي التعليمي لربة الأسرة ،عمر الطالب ، قيمة الدخل الشهري ، قيمة المصروف الشهري، المستوي التعليمي لربة الأسرة و نسبة الإنفاق علي الوجبات السريعة).
5. الکشف عن الفروق في وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء وأسلوب  إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة) تبعاً للمستوي التعليمي ربة الأسرة وفئات الدخل الشهري للأسرة حجم الأسرة الشهري و نسبة الإنفاق علي الوجبات السريعة.

أهمية الدراسة

1. التأکيد علي أهمية ترشيد استهلاک الغذاء بالنسبة لربة الأسرة فهي المسئولة الأولي عن إدارة شئون أسرتها ورعاية أبنائها.
2. الاهتمام بدراسة النمط الاستهلاکي لدي طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة .
3. المساهمة في تکوين عادات واتجاهات سليمة وتنمية وعي استهلاکي سليم يضمن أسرة متکاملة.
4. الاهتمام بالنمط الاستهلاکي لطلبة الجامعة  جزء لا يتجزأ من الاهتمام بالواقع والمستقبل معاً لکونهم آباء وأمهات المستقبل .

فروض الدراسة

1. لا توجد علاقة ارتباطيه دالة إحصائيا بين وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء و أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة والمتغيرات الکمية لعينة الدراسة .
2. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيا ً بين العاملات وغير العاملات في کل من وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء و أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة .
3. لا يوجد تباين دال إحصائيا بين عينة الدراسة في کل من وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء و أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة تبعا ً لمستوي تعليم ربة الأسرة  .
4. لا يوجد تباين دال إحصائيا بين عينة الدراسة في کل من وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء و أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة تبعا ً لفئات الدخل الشهري.
5. لا يوجد تباين دال إحصائيا بين عينة الدراسة في کل من وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء و أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة تبعا ً لنسبة الإنفاق علي الوجبات السريعة . 

الأسلوب البحثي

أولا : التعاريف الإجرائية  لمفاهيم الدراسة

1. الوعي الغذائي :هو مدي معرفة وإلمام ربات الأسر وفهمهم للعناصر الغذائية المختلفة والاحتياجات الغذائية اللازمة لکل مرحلة عمرية والقدرة علي تطبيقها في الحياة اليومية لتصبح لدي الفرد سلوکا معتاداً و ذلک في حدود الإمکانات المتاحة .

2. الاستهلاک : هو الاستخدام النهائي للسلع والمنتجات الغذائية من أجل إشباع رغبات أفراد الأسرة . 

3. ترشيد الاستهلاک: هو استخدام ربة الأسرة للموارد المتاحة بصورة جيدة وعدم الإسراف  وتقليل الفاقد منها قدر الإمکان.

4. ترشيد الاستهلاک الغذائي:وهو إلمام ربة الأسرة  بالمعارف والمعلومات التي تتعلق بالشراء والاستخدام الأمثل للسلع والمنتجات الغذائية وعدم الإسراف وتقليل الفاقد منها قدر الإمکان.

5. المنفق علي الوجبات السريعة : هو نمط طلبة الجامعة في شراء الوجبات السريعة التي تشبع رغبات وحاجات ملحة وغير ملحة بالنسبة لهم .

6. الوجبات السريعة : هي أطعمة سريعة التحضير والمعدة وقت تناولها ويمکن تناولها داخل المنزل وخارج المنزل وتقدم لمستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة مثل شطائر الشاورما والبرجر والفلافل والفطائر والبيتزا وقطع الدجاج المقلية، مع مشروب غازي أو کأس من العصير وشرائح البطاطس المقلية، وأهم ما يميز الوجبات السريعة أنها لا تحتوي على الفاکهة والسلطات، وأنها تؤکل على عجل .

7. مرحلة التعليم الجامعي :- يقصد بها تلک المرحلة من التعليم التي تلي المرحلة الثانوية وقد تتم في أحد الجامعات الحکومية أو الخاصة أو أحد الکليات أو المعاهد التابعة لوزارة التعليم العالي في مصر.

وتقتصر الدراسة علي طلبة کلية التربية النوعية - کلية التربية – کلية الآداب – کلية الهندسة –کلية السياحة والفنادق  جامعة المنصورة بالفرقتين الثالثة و الرابعة .

ثانيا : منهج الدراسة  

المنهج الوصفي التحليلي وذلک لملاءمته للدراسة الحالية .

ثالثا : أدوات الدراسة 

تم استخدام عدة أدوات للحصول على البيانات والمعلومات اللازمة للدراسـة ، وقد اشتملت على:

1. استبيان وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء .
2. استبيان أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة .

1- استبيان وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء

 ويشتمل علي استمارة البيانات العامة للأسرة ، استبيان وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء .

أـ  استمارة البيانات العامة الخاصة بالأسرة :-

اشتملت علي البيانات الأسرية العامة لربات الأسر عينة الدراسة التي تخدم أهداف الدراسة الحالية من خلال دراسة الخصائص الاجتماعية والاقتصادية لعينة الدراسة .

ب  ـ  استبيان وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء:-

کان الهدف من هذا الاستبيان التعرف علي مدي إلمام ربة الأسرة  بالمعارف والمعلومات التي تتعلق بالشراء والاستخدام الأمثل للسلع والمنتجات الغذائية وعدم الإسراف  وتقليل الفاقد منها قدر الإمکان.

ولإعداد هذا الاستبيان تم إتباع الخطوات التالية :

1. تم إعداد استمارة استطلاع رأي وتم عرض مجموعة من الأسئلة عن الوعي بترشيد استهلاک الغذاء علي ثلاثون ربة أسرة  ينطبق عليهم مواصفات العينة الأساسية .
2. تم عمل تحليل لإجابات ربات الأسر حيث تم الاعتماد علي نتائج هذا التحليل في وضع الاستبيان المبدئي .
3. الاطلاع علي الدراسات السابقة في هذا المجال .
4. تم عمل استبيان مفتوح يتکون من عدد (37) عبارة من الأسئلة المفتوحة التي تتطلب الاختيار من متعدد والترتيب التنازلي حسب الأهمية الاستهلاکية بالنسبة لربة الأسرة. ثم تم تطبيقه علي عدد 30 ربة أسرة.
5. تم عمل تحليل لإجابات ربات الأسر وتقنينه حيث تم الاعتماد علي نتائج هذا التحليل في وضع الاستبيان المقيد .
6. من خلال ما سبق تم إعداد استبيان مقيد طبقاً للإطار النظري للدراسة وفي إطار التعريف الإجرائي لوعي ربة الأسرة  بترشيد استهلاک الغذاء ،وقد اشتمل الاستبيان علي (83) عبارة  مقسمة إلي محورين المحور الأول يتضمن عبارات عن المعلومات والمعارف ويشتمل علي (42) عبارة و المحور الثاني يتضمن عبارات عن الممارسات  ويشتمل علي (41) عبارة.
7. اختبار صدق محتوي الاستبيان :- للتحقق من صدق محتوى الاستبيان تم عرضه في صورته الأولية علي مجموعة من المحکمين من أساتذة إدارة المنزل والمؤسسات بکلية الاقتصاد المنزلي جامعة المنوفية وقسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة بکلية الاقتصاد المنزلي جامعة حلوان وقسم الاقتصاد المنزلي بکلية الزراعة جامعة الإسکندرية وکلية الاقتصاد المنزلي جامعة الأزهر بطنطا ، وبلغ عددهم15محکم. وطلب من سيادتهم الحکم علي مدي مناسبة کل عبارة للمحور الخاص بها وکذلک صياغة العبارات وتحديد اتجاه کل عبارة وإضافة أي عبارات مقترحة . وتم حساب نسبة الاتفاق لدي المحکمين علي کل عبارة من عبارات الاستبيان وتراوحت نسبة تکرار اتفاق المحکمين علي العبارات ما بين 85% ، 100%  وبذلک يکون الاستبيان قد خضع لصدق المحتوي في قياس وعى ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء.
8. اختبار ثبات الاستبيان :-

ولحساب ثبات الاستبيان تم التطبيق على عينة قوامها 50 ربة أسرة تتوافر فيها نفس شروط عينة الدراسة وبعد التطبيق تم حساب الثبات بطريقتين :

أ-حساب معامل ألفا لتحديد الاتساق الداخلي للاستبيان

 تم التحقق من ثبات الاستبيان باستخدام معامل ألفا وتم حساب معامل ( α ) لکل عبارة من عبارات الاستبيان على حدة وللاستبيان ککل وکان معامل( α ) لمحور  الوعي بترشيد استهلاک الغذاء ( 0.725) ولمحور ممارسات ترشيد استهلاک الغذاء ( 0.731) ولاستبيان وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء  ککل (0.824) وتعتبر هذه القيمة عالية بالنسبة لهذا النوع من حساب الثبات.

ب-طريقة التجزئة النصفية Split-Half:-

تم حساب الثبات بطريقة التجزئة النصفية وذلک عن طريق تقسيم کل محور من محاور الاستبيان إلى نصفين، عبارات فردية، عبارات زوجية وقد تم هذا التقسيم بالنسبة لکل محور من محاور الاستبيان وکذلک بالنسبة للاستبيان ککل. لحساب الارتباط بين نصفي الاستبيان استخدمت الباحثة معادلة Spearman-Brown وکذلک معادلة Guttman لحساب الارتباط بين نصفي کل محور من محاور الاستبيان .

جدول رقم (1) اختبار معامل التجزئة النصفية لاستبيان وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء

وبذلک أصبح الاستبيان في صورته النهائية يتکون من 76 عبارة مقسمة الي محورين:-

• المحور الأول: -يتضمن عبارات عن المعلومات والمعارف وتشمل (38) عبارة وتتراوح درجاته بين (63-104) درجة .
• المحور الثاني:- يتضمن عبارات عن الممارسات وتشمل (38) عبارة وتتراوح درجاته بين  (64-106) درجة  .

وتتحدد استجابة ربة الأسرة علي کل عبارة وفق ثلاثة استجابات ( دائما – أحيانا – نادرا ) وعلي مقياس متصل ( 3 ، 2 ، 1 ) وذلک حسب اتجاه کل عبارة (إيجابي – سلبي ) ،وقد کان عدد العبارات الموجبة 39 وعدد العبارات السالبة 31 .

2- استبيان أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة

اشتمل علي استمارة البيانات العامة الخاصة بطالب الجامعة ، استبيان أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة .

أـ استمارة البيانات العامة الخاصة بطالب الجامعة:-

يتضمن هذا القسم بيانات خاصة عن طالب الجامعة عينة الدراسة التي تخدم أهداف الدراسة الحالية .

ب ـ استبيان أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة:-

کان الهدف من هذا الاستبيان التعرف علي نمط طلبة الجامعة في شراء الوجبات السريعة التي تشبع رغبات وحاجات ملحة وغير ملحة بالنسبة لهم.

ولإعداد هذا الاستبيان تم إتباع الخطوات التالية :

1- الاطلاع علي الدراسات السابقة في هذا المجال .

2- تم عمل استبيان مفتوح يتکون من عدد (19) عبارة من الأسئلة المفتوحة التي تتطلب الاختيار من متعدد والترتيب التنازلي حسب مدي الإنفاق على الوجبات السريعة التي يجيب عنها الطالب . ثم تم تطبيقه علي عدد 30 طالب جامعة.

3- تم عمل تحليل لإجابات طلبة الجامعة وتقنينه حيث تم الاعتماد علي نتائج هذا التحليل في وضع الاستبيان المقيد.

4- من خلال ما سبق تم إعداد استبيان مقيد طبقاً للإطار النظري للدراسة وفي إطار التعريف الإجرائي لإنفاق طلاب الجامعة علي الوجبات السريعة ،وقد اشتمل الاستبيان علي (45) عبارة  .

5- اختبار صدق محتوي الاستبيان :-

وللتحقق من صدق محتوى الاستبيان تم عرضه في صورته الأولية علي مجموعة من المحکمين من أساتذة إدارة المنزل والمؤسسات بکلية الاقتصاد المنزلي جامعة المنوفية وقسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة بکلية الاقتصاد المنزلي جامعة حلوان وقسم الاقتصاد المنزلي بکلية الزراعة جامعة الإسکندرية وکلية الاقتصاد المنزلي جامعة الأزهر بطنطا ، وبلغ عددهم15محکم،وطلب من سيادتهم الحکم علي مدي مناسبة کل عبارة للاستبيان وکذلک صياغة العبارات وتحديد اتجاه کل عبارة وإضافة أي عبارات مقترحة .

وتم حساب نسبة الاتفاق لدي المحکمين علي کل عبارة من عبارات الاستبيان وتراوحت نسبة تکرار اتفاق المحکمين علي العبارات ما بين 85% ، 100%  وبذلک يکون الاستبيان قد خضع لصدق المحتوي في قياس أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة .

6-اختبار ثبات الاستبيان :-

ولحساب ثبات الاستبيان تم التطبيق على عينة قوامها 50 طالب جامعة وأمهاتهم  تتوافر فيها نفس شروط عينة الدراسة وبعد التطبيق تم حساب الثبات بطريقتين :

أ-حساب معامل ألفا لتحديد الاتساق الداخلي للاستبيان

تم التحقق من ثبات استبيان أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة ککل (0.725) وتعتبر هذه القيمة عالية بالنسبة لهذا النوع من حساب الثبات.

ب - طريقة التجزئة النصفية Split-Half:-

تم حساب الثبات بطريقة التجزئة النصفية وذلک عن طريق تقسيم الاستبيان إلى نصفين عبارات فردية، عبارات زوجية، لحساب الارتباط بين نصفي الاستبيان تم استخدام معادلة Spearman-Brown وکانت قيمة معامل الارتباط 0.578 . وهو قيمة مقبولة تدل على ثبات الاستبيان .

وبذلک أصبح الاستبيان في صورته النهائية يتکون من (35) عبارة ، وتتحدد استجابة طلبة الجامعة علي کل عبارة وفق ثلاثة استجابات ( دائما – أحيانا – نادرا ) وعلي مقياس متصل ( 3 ، 2 ، 1 ) وذلک حسب اتجاه کل عبارة (إيجابي – سلبي )،وقد کان عدد العبارات الموجبة 15 وعدد العبارات السالبة 20 عبارة  .

رابعاً : عينة الدراسة

تضمنت علي 280 طالب جامعة وأمهاتهم ذکور ،إناث في کل من الريف والحضر من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة وتضمنت عينة الدراسة محافظة المنصورة  بطريقة  صدفية غرضيه.

خامسا : أسلوب تطبيق الأدوات علي العينة

لتطبيق أدوات الدراسة الحالية علي عينة طلبة جامعة المنصورة  تم توزيع (350)کتيب الذي يتضمن استبيان وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء، استمارة البيانات العامة الخاصة بالأسرة واستبيان أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة، استمارة البيانات العامة الخاص بطالب الجامعة علي عينة الدراسة في الکليات المحددة مع مراعاة النسب المتقاربة  بين کل من الذکور والإناث والتخصصات العملية والنظرية في التوزيع وتمت إجراءات تطبيق الدراسة الميدانية علي الطلاب عن طريق المقابلة الشخصية للطلاب في کل کلية من الکليات المحددة  وشرح طريقة ملئ الکتيب والإجابة علي أي تساؤلات للطلاب حيث يشتمل علي جزء خاص بالطالب نفسه وجزء خاص بوالدته  ثم تم جمع الکتيبات من الطلاب وکان عددها (300 ) کتيب وفقد (50) کتيب نظراً لعدم جدية بعض الطلاب وانه أثناء تطبيق تلک الدراسة الميدانية کان قرب امتحانات نهاية العام وانشغال الطلاب بالامتحانات والتقييمات النهائية ثم تم مراجعة إجابات الطلاب وأمهاتهم وعلية تم استبعاد (20) کتيب لعدم استکمال الإجابات وعدم جديتها  وبالتالي أصبح نهائي العينة (280 ) کتيب .استغرق تطبيق الدراسة الميدانية 45 يوم تبدأ من منتصف ابريل 2011 وحتى نهاية مايو 2011.

سادسا ً: المعاملات الإحصائية المستخدمة:

التکرارات البسيطة والنسب المئوية, معامل ارتباط بيرسون, المتوسطات الحسابية و الانحرافات المعيارية , اختبار (T. Test), تحليل التباين في اتجاه واحد ANOVA ، اختبار Tukey.

نتائج الدراسة الميدانية

أولا : وصف عينة الدراسة

1. منطقة السکـن                      

جدول (2) التوزيع النسبي لعينة الدراسة وفقا لبيئة السکن

يتضح من جدول (2 ) ارتفاع نسبة أسر عينة الدراسة من الريف عن الحضر حيث بلغت نسبة أسر عينة الدراسة من الريف  53.20%  من إجمالي العينة بينما کانت نسبة أسر عينة الدراسة من الحضر 46.80% من إجمالي العينة حيث يدخل في نطاق محافظة الدقهلية قري ريفية کثيرة.

2. النوع     

جدول ( 3 ) التوزيع النسبي لعينة الدراسة وفقاً للنوع

يتضح من جدول ( 3 ) تقارب عدد الطلاب الذکور والإناث في عينة الدراسة حيث بلغت نسبة الإناث 55.40٪ ونسبة الذکور 44.60٪ .

3. حجم أسرة

جدول ( 4 ) التوزيع النسبي لعينة الدراسة وفقاً لحجم أسرة

يتضح من جدول ( 4) أن 70.80 %  من عينة الدراسة من أسر متوسطة الحجم (5-6 أفراد ) يلي ذلک الأسر صغيرة الحجم  16.70% (3-4 أفراد ) ثم الأسر کبيرة الحجم 12.50%  (من7-8 أفراد ) ودل ذلک على ارتفاع نسبة الأسر متوسطة الحجم  في العينة موضع الدراسة .

4. عمل ربة الأسرة

جدول ( 5) التوزيع النسبي لعينة الدراسة وفقاً لعمل ربة الأسرة

يتضح من جدول ( 5) ما يلي  أن 55.40% من أمهات عينة الدراسة غير عاملات, و 40.30% من عينة الدراسة من الموظفات ،و3.90%  من عينة الدراسة علي المعاش  ،و0.40 % من عينة الدراسة تملک مشروع  وهذا يدل على ويدل هذا على أنه بالرغم من کافة الجهود المبذولة للمساواة بين الرجل والمرأة في فرص العمل فما زالت الغالبية العظمى من النساء غير عاملات مکتفين بمهامهم ومسئولياتهم المنزلية.

5. دخل الأسرة الشهري

جدول ( 6 ) التوزيع النسبي لعينة الدراسة وفقاً لمستوى دخل الأسرة الشهري

يتضح من جدول (6) أن59.70% من عينة الدراسة ذو دخل متوسط ، وأن  25.00% من أسر عينة الدراسة ذوى دخل مرتفع, ويليه 15.30% من عينة الدراسة ذوى دخل منخفض  . وبذلک يتبين أن الغالبية العظمى من أسر عينة  الدراسة ذات مستويات دخول متوسطة وهذا يرجع إلي إن 60.00 % من أباء عينة الدراسة من الموظفين .

6. مستوى تعليم رب وربة الأسرة

جدول ( 7 ) التوزيع النسبي لعينة الدراسة وفقاً لمستوى تعليم رب وربة الأسرة

يتضح من جدول ( 7) ما يلي  :

1. ارتفاع نسبة الآباء عينة الدراسة الحاصلين على تعليم عالي 49.40% ويليها الحاصلين علي تعليم متوسط 35.00% کما يوضح انخفاض نسبة الآباء ذو التعليم المنخفض15.60% , ويتضح مما سبق ارتفاع مستوى تعليم الآباء .

2. ارتفاع  نسبة الأمهات عينة الدراسة الحاصلات على مستوى تعليم متوسط حيث بلغت 45.00% بينما نسبة الحاصلات على تعليم عالي  بلغت 36.80% و نسبة الحاصلات على تعليم منخفض  بلغت 18.20%

3. مما يدل على تقارب نسبة الأمهات الحاصلات على مستوى تعليم متوسط مع نسبة الأمهات الحاصلات على مستوى تعليم عالي ويتضح مما سبق ارتفاع مستوى تعليم الأمهات  .

4. ويتضح ارتفاع مستوى تعليم الآباء عن مستوى تعليم الأمهات عينة الدراسة  حيث بلغت نسبة مستوى تعليم الآباء ذوى مستوى التعليم الجامعي 43.60% بينما نسبة مستوى تعليم الأمهات في نفس المستوى 34.40% , وأيضاً تقارب مستوى تعليم الأمهات مع الآباء عينة الدراسة في مستوى التعليم المنخفض حيث بلغت النسبة للأمهات 15.60% والآباء 18.20% .

7. نوع کلية الطلاب

جدول ( 8 ) التوزيع النسبي لعينة الدراسة وفقاً لنوع کلية الطلاب

يتضح من جدول (8) أن 38.20% من طلاب عينة الدراسة تمثل کلية التربية النوعية  و 20.40% من طلاب عينة الدراسة تمثل کلية الآداب و 17.10% من طلاب عينة الدراسة تمثل کلية التربية و 14.60% من طلاب عينة الدراسة تمثل کلية الهندسة و 9.60% من طلاب عينة الدراسة تمثل کلية السياحة والفنادق.

8. قيمة المصروف الشخصي

جدول ( 9 ) التوزيع النسبي لعينة الدراسة وفقاً لقيمة المصروف للطالب

يتضح من جدول ( 9) أن 63.30% من طلاب عينة الدراسة ذوات مصروف شهري متوسط , 26.50% من طلاب عينة الدراسة ذوات مصروف شهري منخفض ,  و 10.20% من طلاب عينة الدراسة ذو مصروف شهري مرتفع . وهذا يدل على أن أکثر من نصف طلاب عينة الدراسة  ذو مصروف شهري متوسط ويرجع ذلک لأن 59.65% من  أسر عينة الدراسة ذو دخل متوسط و أن  60.00 % من أباء عينة الدراسة من الموظفين.

1. 9.  أوجه صرف المصروف

جدول ( 10 ) التوزيع النسبي لعينة الدراسة وفقاً لأوجه صرف المصروف

يتضح من جدول ( 10) أن 38.90% من طلاب عينة الدراسة يوجهون الزيادة من مصروفهم علي الکافيتريات وأن 23.90% من طلاب عينة الدراسة يوجهون الزيادة من مصروفهم بالادخار و أن 13.60 % من طلاب عينة الدراسة يقوموا يوجهون الزيادة من مصروفهم علي (ماکياج ) و أن 7.10 % من طلاب عينة الدراسة يوجهون الزيادة من مصروفهم علي احتياجاتهم  و أن 6.40 % من طلاب عينة الدراسة يوجهون الزيادة من مصروفهم إلي المواصلات وأن 1.80% من طلاب عينة الدراسة يوجهون الزيادة من مصروفهم إلي التدخين وهذا يدل على أن نسبة کبيرة  من طلاب عينة الدراسة ينفقوا أي زيادة علي الکافيتريات .

1. نسبة الإنفاق علي الوجبات السريعة 

جدول ( 11 ) التوزيع النسبي لعينة الدراسة وفقاً لنسبة الإنفاق علي الوجبات السريعة 

يتضح من جدول ( 11 ) أن 46.50% يقومون بالإنفاق علي الوجبات السريعة بنسبة من) 25%إلي اقل من 50%) من مصروفهم  ، أن 32.50 % يقومون بالإنفاق علي الوجبات السريعة بنسبة (أقل من 25%  )من مصروفهم  ، أن 14.60 % يقومون بالإنفاق  من 50(% إلي اقل من 75(   % من مصروفهم  و  أن 6.40 % يقومون بالإنفاق علي الوجبات السريعة بنسبة علي الوجبات السريعة بنسبة( 75%فأکثر )من مصروفهم  وهذا يدل على استهلاک نسبة کبيرة  من طلاب عينة الدراسة الوجبات السريعة .

ثانياً :النتائج في ضوء الفروض

1. النتائج في ضوء الفرض الأول

ينص الفرض الأول على أنه " لا توجد علاقة ارتباطيه دالة إحصائيا بين المتغيرات الکمية لعينة الدراسة و وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء و أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة " .

وللتحقق من صحة الفرض إحصائياً تم إيجاد مصفوفة معاملات الارتباط لبيرسون بين المتغيرات الخاصة بالدراسة وهى وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء بمحورية (المعلومات والمعارف- الممارسات ) و أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة وبعض متغيرات الدراسة الکمية لعينة الدراسة  ( حجم الأسرة – عمر ربة الأسرة – المستوي التعليمي لرب الأسرة –المستوي التعليمي لربة الأسرة –قيمة الدخل الشهري للأسرة  – عمر الطالب -  قيمة المصروف في الشهر– نسبة الإنفاق علي الوجبات الشهرية ).

يبين جدول (12) ما يلى :-

أولا:العلاقات بين وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء و أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة .

1-     لا توجد علاقة ارتباطيه دالة إحصائيا بين محور المعلومات والمعارف  و إجمالي أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة .

2-     توجد علاقة ارتباطيه موجبة دالة إحصائيا بين کل من إجمالي وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء و إجمالي أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة عند مستوى دلالة 0.05  أي کلما زاد وعي ربة الأسرة  بترشيد استهلاک الغذاء  کان أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة أفضل .

3-     توجد علاقة ارتباطيه موجبة دالة إحصائيا بين کل من محور الممارسات لاستبيان وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء و إجمالي أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة عند مستوى دلالة 0.01 أي کلما کانت ربة الأسرة لديها تتمتع بممارسات جيدة بترشيد استهلاک الغذاء کان أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة أفضل .

4-     توجد علاقة ارتباطيه موجبة دالة إحصائيا بين محور المعلومات والمعارف ومحور الممارسات عند مستوى دلالة 0.001 أي أن ربات الأسر عينة الدراسة التي لديها معلومات ومعارف جيدة يکون ممارستها في ترشيد استهلاک الغذاء أفضل .

5-     توجد علاقة ارتباطيه موجبة دالة إحصائيا بين کل من (محور المعلومات والمعارف و محور الممارسات ) و إجمالي وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء عند مستوى دلالة 0.001  أي کلما کان لدي ربة الأسرة معلومات ومعارف جيدة  يؤدي إلي ممارسة جيدة في ترشيد استهلاک الغذاء.

ثانيا : العلاقات بين بعض المتغيرات الکمية ووعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء .

1-     لا توجد علاقة ارتباطيه دالة إحصائيا بين کل من (حجم الأسرة ، عمر ربة الأسرة ،عمر الطالب،وقيمة المصروف الشهري ونسبة الإنفاق علي الوجبات السريعة) و إجمالي وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء .

2-     توجد علاقة ارتباطيه موجبة دالة إحصائيا بين المستوي التعليمي لرب الأسرة و إجمالي وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء عند مستوى دلالة 0.05 أي کلما زاد المستوي التعليمي لرب الأسرة کان وعي ربة الأسرة مرتفع بترشيد استهلاک الغذاء وهذا قد يکون بسبب ارتفاع مستواها التعليمي أيضا وإرشاد رب الأسرة لها أيضاً.

3-     توجد علاقة ارتباطيه موجبة دالة إحصائيا بين کل من (المستوي التعليمي لربة الأسرة وقيمة الدخل الشهري للأسرة ) و إجمالي وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء عند مستوى دلالة 0.01 أي کلما زاد المستوي التعليمي لربة الأسرة  ودخلها الشهري زاد وعيها بترشيد استهلاک الغذاء .

ثالثاً :العلاقات بين بعض المتغيرات الکمية و أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة .

1-     لا توجد علاقة ارتباطيه دالة إحصائيا بين کل من (حجم الأسرة ، عمر ربة الأسرة و المستوي التعليمي لربة الأسرة ،عمر الطالب) و إجمالي أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة .

2-     توجد علاقة ارتباطيه سالبة دالة إحصائيا بين المستوي التعليمي لربة الأسرة و إجمالي أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة عند مستوى دلالة 0.05 أي کلما زاد المستوي التعليمي لربة الأسرة کان أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة سيئ وهذا قد يکون بسبب انشغالها بعملها أوقات طويلة.

3-     توجد علاقة ارتباطيه سالبة دالة إحصائيا بين کل من ( قيمة الدخل الشهري وقيمة المصروف الشهري و نسبة الإنفاق علي الوجبات السريعة )  و إجمالي أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة عند مستوى دلالة 0.001أي کلما زاد کلاً من الدخل الشهري وقيمة المصروف الشهري ونسبة الإنفاق علي الوجبات السريعة کان أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة سيئ .

وهذا يتفق مع دراسة حقى (1992) ،(1993)  والتي أکدت أنه توجد علاقة ارتباطيه موجبة بين الوعي بالترشيد الاستهلاکي الغذائي وبين کل من ( المستوى التعليمي لربة الأسرة - مستوى الدخل )،  وکذلک أکدت دراسة عزيز (2006) أنة توجد علاقة ارتباطيه موجبة بين تعليم ربة الأسرة وممارستها الاستهلاکية الغذائية العامة ، بين تعليم ربة الأسرة ووعيها الغذائي العام ، و بين الدخل الشهري لربات الأسر وممارستهن الاستهلاکية الغذائية العامة  وکذلک أکدت دراسة فايد (2008) أنة توجد علاقة ارتباطيه بين مستوي تعليم الأم  والوعي بالترشيد الغذائي وتؤکد دراسة جودة (2010) أنة يوجد اقتران ذو دلالة إحصائية بين مفهوم ربات الأسر عينة الدراسة عن السلوک الاستهلاکي وکل من المستوى التعليمي للزوجة وأکدت دراسة عزيز (2010) علي انة توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين مستوي النمط الاستهلاکي الکلي وکمحاور فرعية لربات الأسر والمستوي التعليمي لهن  و توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين مستوي النمط الاستهلاکي الکلي کمحاور فرعية لربات الأسر والمستوي التعليمي لرب الأسرة ،هذا يتفق دراسة النشار (2009) في  توجد علاقة طردية دالة موجبة بين کل من مقياس الوعي بالموارد السلوک الشرائي ،أکدت دراسة الشهالي (2011 ) أنة توجد علاقة ارتباطيه سالبة  بين المصروف اليومي وإدارة القدرات، وهذا يتفق مع دراسة  دراز (2000 ) انه کلما زاد المستوى الاجتماعي و الاقتصادي کلما زاد عدد مرات تناول الوجبات الجاهزة ،واختلفت دراسة عبده (2005) لا توجد علاقة ارتباطيه بين متغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي لأسرة الفتاة الجامعية في کل من مصر والسعودية والسلوک الاستهلاکي للفتاة.

مما سبق يتضح ما يلي:-

1-     توجد علاقة ارتباطيه  موجبة بين وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء و أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة عند مستوى دلالة  0.05 بينما لا توجد علاقة ارتباطيه بين محور المعلومات والمعارف  و إجمالي أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة .

2-     توجد علاقة ارتباطيه بين بعض المتغيرات الکمية(المستوي التعليمي لرب الأسرة - المستوي التعليمي لربة الأسرة وقيمة الدخل الشهري للأسرة )ووعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء  بينما لا توجد علاقة ارتباطيه بين کل من (حجم الأسرة ، عمر ربة الأسرة ،عمر الطالب،وقيمة المصروف الشهري ونسبة الإنفاق علي الوجبات السريعة) و إجمالي وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء   .

3-     توجد علاقة ارتباطيه سالبة بين بعض المتغيرات الکمية (المستوي التعليمي لربة الأسرة - قيمة الدخل الشهري - قيمة المصروف الشهري - نسبة الإنفاق علي الوجبات السريعة) و أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة بينما لا توجد علاقة ارتباطيه بين کل من (حجم الأسرة ، عمر ربة الأسرة و المستوي التعليمي لربة الأسرة ،عمر الطالب) و إجمالي أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة. ومن خلال کل ما سبق يتبين أن الفرض الأول  قد تحقق جزئيا ً .

1. النتائج في ضوء الفرض الثاني

ينص الفرض الثاني على أنه " لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيا ً بين العاملات وغير العاملات في کل من وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء و أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة " .

وللتحقق من صحة هذا الفرض إحصائياً تم إيجاد قيمة ت بين ربات الأسر الريفية والحضرية في استبيان وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء وبين طلاب الريف والحضر في استبيان أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة . والجدول (13)  ، (14 )  يوضح ذلک .

جدول (13)المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة ت لدلالة الفروق

بين ربات الأسر العاملات وغير العاملات في مستوي وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء

يتبين من جدول (13) ما يلي :-

1-    متوسط درجات ربات أسر العاملات (87.99) بينما ربات الأسر غير العاملات (85.70)  حيث يزيد متوسط درجات ربات أسر العاملات عن  ربات أسر الغير عاملات بمقدار (2.185)  وهذا يعني وجود فروق ذات دالة إحصائية بين متوسطات درجات ربات الأسر عينة الدراسة العاملات وغير العاملات في متغير المعلومات والمعارف لصالح ربات الأسر العاملات . و يبين ذلک ارتفاع وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء لدي ربات الأسر العاملات وقد يرجع ذلک لارتفاع مستوي التعليم لديها.  

2-    لا يوجد فروق ذات دالة إحصائية بين متوسطات درجات ربات الأسر عينة الدراسة العاملات وغير العاملات في متغير  الممارسات حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة   -1.469 وهي قيمة غير دالة إحصائيا.

3-    متوسط درجات ربات الأسر العاملات (174.03) بينما ربات الأسر الغير عاملات (170.51) حيث يزيد متوسط درجات ربات أسر العاملات عن  ربات أسر الغير عاملات بمقدار (3.535) وهذا يعني وجود فروق ذات دالة إحصائية بين متوسطات درجات ربات الأسر عينة الدراسة العاملات وغير العاملات في مجموع عبارات استبيان وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء  لصالح ربات الأسر العاملات . ويبين ذلک ارتفاع وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء لدي ربات الأسر العاملات وقد يرجع ذلک لارتفاع مستوي التعليم لديها .

جدول ( 14 )المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة ت لدلالة الفروق بين ربات الأسر العاملات وغير العاملات  في مستوي أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة

يتبين من جدول ( 14) انه لا يوجد فروق ذات دالة إحصائية بين متوسطات درجات طلاب الجامعة عينة الدراسة أبناء العاملات وغير العاملات في مجموع  عبارات  أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة 0.164 وهي قيمة غير دالة إحصائيا .

وهذا يتفق مع دراسة حقي (1992) في أنة  توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الوعي بالترشيد الاستهلاکي الغذائي بين ربات الأسر العاملات وغير العاملات لصالح العاملات

ومن خلال کل ما سبق تبين أنه  توجد فروق ذات دلالة إحصائيا ً بين ربات الأسر العاملات وغير العاملات  في مجموع استبيان وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء عند مستوي دلالة 0.05  لصالح ربات الأسر العاملات  ، بينما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيا ً بين طلاب الجامعة أبناء ربات الأسر العاملات وغير العاملات  في مجموع أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة   وبالتالي فان الفرض الثانى  قد تحقق جزئيا.

1. النتائج في ضوء الفرض الثالث

ينص الفرض الثالث على أنه " لا يوجد تباين دال إحصائيا بين عينة الدراسة في کل من وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء و أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة تبعا ً لمستوي تعليم ربة الأسرة  " .

وللتحقق من صحة الفرض إحصائياً تم استخدام أسلوب تحليل التباين في اتجاه واحد ANOVA لمعرفة وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء  بمحورية و أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة تبعا لمستوي تعليم ربة الأسرة  بمحاوره المختلفة وتم تطبيق اختبار Tukey لمعرفة دلالة الفروق بين المتوسطات . والجداول من رقم (15) حتى رقم (17) يوضح ذلک .

جدول (15) تحليل التباين في اتجاه واحد لاستبيان وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء بمحوريه تبعا لمستوى تعليم ربة الأسرة

جدول (16) اختبار  Tukey لمعرفة دلالة الفروق بين المتوسطات في استبيان وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء بمحوريه تبعا لمستوى تعليم ربة الأسرة

يتبين من جدول (15) ،( 16) أن : -

1. يوجد تباين دال إحصائيا بين ربات أسر عينة الدراسة في محور المعلومات والمعارف تبعا لمستوي تعليمها حيث کانت قيمة (ف) المحسوبة (3.089) وهى قيمة دالة عند مستوي0.05 ولبيان اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار Tukey للمقارنات المتعددة وذلک لمعرفة دلالة الفروق بين متوسطات درجات ربات الأسر عينة الدراسة في متغير المعلومات والمعارف تبعاً لمستوي تعليم ربة الأسرة . وقد وجد أن هذه الاختلافات في صالح ربات الأسر الحاصلة تعليم مرتفع. حيث أن متوسط درجات ربات الأسر الحاصلة تعليم مرتفع کان 88.1190 ويتدرج إلى أن يصل إلى83.5686 لربات الأسر الحاصلة تعليم منخفض  .
2. يوجد تباين دال إحصائيا بين ربات أسر عينة الدراسة في محور الممارسات تبعا لمستوي تعليمها حيث کانت قيمة (ف) المحسوبة (2.818) وهى قيمة دالة عند مستوي0.01 ولبيان اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار Tukey للمقارنات المتعددة وذلک لمعرفة دلالة الفروق بين متوسطات درجات ربات الأسر عينة الدراسة في الممارسات تبعاً لمستوي تعليم ربة الأسرة . وقد وجد أن هذه الاختلافات في صالح ربات الأسر الحاصلة تعليم مرتفع. حيث أن متوسط درجات ربات الأسر الحاصلة تعليم مرتفع کان 86.5238 ويتدرج إلى أن يصل إلى82.6667 لربات الأسر الحاصلة تعليم منخفض  .
3. يوجد تباين دال إحصائيا بين ربات أسر عينة الدراسة في مجموع عبارات وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء  بمحورية تبعا لمستوي تعليمها حيث کانت  قيمة (ف) المحسوبة (3.233) وهى قيمة دالة عند مستوي0.05ولبيان اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار Tukey للمقارنات المتعددة وذلک لمعرفة دلالة الفروق بين متوسطات درجات ربات الأسر عينة الدراسة في مجموع عبارات وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء  بمحورية تبعاً لمستوي تعليم ربة الأسرة . وقد وجد أن هذه الاختلافات في صالح ربات الأسر الحاصلة تعليم مرتفع. حيث أن متوسط درجات التعليم المرتفع کان 174.6429ويتدرج إلى أن يصل إلى166.2353لربات الأسر الحاصلة تعليم منخفض.

جدول (17) تحليل التباين في اتجاه واحد لاستبيان أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة عينة الدراسة تبعا لمستوي تعليم ربة الأسرة

يبين جدول (17) عدم وجود تباين دال إحصائيا بين طلاب الجامعة عينة الدراسة في إجمالي عبارات أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة والمستوي التعليمي لربة الأسرة حيث بلغت قيمة (ف) (1.148) وهى قيمة غير دالة إحصائيا .

وهذا يتفق مع دراسة حقي (1993) في أنه توجد علاقة ارتباطيه موجبة بين المستوى التعليمي لربة الأسرة ومستوى الوعي التخطيطي والاستهلاکي والذي يؤثر بدوره على النمط الإنفاقى والاستهلاکي وأکدت دراسة عزيز (2006) انه توجد علاقة ارتباطيه موجبة بين تعليم ربة الأسرة ووعيها الغذائي العام  وأکدت دراسة المرسي (2010)  وجود فروق ذات دلالة إحصائيا بين متوسطات درجات الطالبات في الوعي الغذائي وکذلک الوعي بإدارة الغذاء وبين تعليم الأم لصالح التعليم المرتفع ،وتختلف  دراسة علي (2008) أنة توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المستوي  التعليمي للزوجة ومستوي الممارسة تبعاً للعامل المادي في الريف والحضر ووجد أن هذه الاختلافات في صالح المستويات التعليمية المنخفضة .

ومن خلال کل ما سبق يتبين أنة يوجد تباين دال إحصائيا بين عينة الدراسة في وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء بمحورية تبعا ً لمستوي تعليم ربة الأسرة  عند مستوى دلالة 0.05 لصالح ربات الأسر ذات المستوى التعليمي الأعلى ، ولا يوجد تباين بين أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة عينة الدراسة  والمستوي التعليمي لربة الأسرة  وبالتالي فان الفرض الثالث قد تحقق جزئياً .

1. النتائج في ضوء الفرض الرابع

ينص الفرض الرابع على أنه " لا يوجد تباين دال إحصائيا بين عينة الدراسة في کل من وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء و أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة تبعا ً لفئات الدخل الشهري " .

وللتحقق من صحة الفرض إحصائياً تم استخدام أسلوب تحليل التباين في اتجاه واحد ANOVA لمعرفة وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء  بمحورية و أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة تبعا ً لفئات الدخل الشهري بمحاوره المختلفة وتم تطبيق اختبار Tukey لمعرفة دلالة الفروق بين المتوسطات والجداول من رقم (18) حتى رقم (20) توضح ذلک .

جدول (18) تحليل التباين في اتجاه واحد لاستبيان وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء

عينة الدراسة تبعا لمستوي لفئة الدخل الشهري

يتبين من جدول (18) أن : -

1. عدم وجود تباين دال إحصائيا بين متغير المعلومات والمعارف لربة الأسرة عينة الدراسة  وفئة الدخل الشهري حيث بلغت قيمة (ف) (1.335) وهى قيمة غير دالة إحصائيا .
2. عدم وجود تباين دال إحصائيا بين متغير الممارسات  لربة الأسرة عينة الدراسة  وفئة الدخل الشهري حيث بلغت قيمة (ف) (1.559) وهى قيمة غير دالة إحصائيا .
3. عدم وجود تباين دال إحصائيا بين إجمالي وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء عينة الدراسة  وفئة الدخل الشهري حيث بلغت قيمة (ف) (1.696) وهى قيمة غير دالة إحصائيا.

جدول (19) تحليل التباين في اتجاه واحد لاستبيان أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة

علي الوجبات السريعة عينة الدراسة تبعا لفئة الدخل

جدول (20) اختبار  Tukey لمعرفة دلالة الفروق بين المتوسطات لاستبيان أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة عينة الدراسة تبعا لفئة الدخل

يتبين من جدول (19) ،(20) أنه يوجد تباين دال إحصائيا بين طلاب الجامعة عينة الدراسة في إجمالي عبارات أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة تبعا لفئة الدخل الشهري حيث کانت قيمة (ف) المحسوبة (4.796) وهى قيمة دالة عند مستوي0.001ولبيان اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار Tukey للمقارنات المتعددة وذلک لمعرفة دلالة الفروق بين متوسطات درجات طلبة الجامعة عينة الدراسة في إجمالي عبارات أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة تبعاً لفئة الدخل الشهري. وقد وجد أن هذه الاختلافات في صالح الطلاب ذو الدخل الشهري لأسرهم منخفض. حيث أن متوسط درجات طلاب ذو الأسر منخفض الدخل کان  78.6765ويتدرج إلى أن يصل إلى71.7000في الأسر مرتفعة الدخل .

وهذا يختلف مع دراسة حقي (1991) في انه توجد علاقة ارتباطيه موجبة بين الوعي بالترشيد الاستهلاکي الغذائي لربات الأسر وبين مستوى الدخل ، وذکرت دراسة دراز (2000) انه توجد علاقة ارتباطيه سالبة بين مقدار المدخرين للمصروف الشخصي و المنفق على الوجبات السريعة انه کما انه کلما زاد المستوى الاجتماعي و الاقتصادي کلما زاد عدد مرات تناول الوجبات الجاهزة .

ومن خلال کل ما سبق يتبين عدم وجود  تباين  دال إحصائيا بين عينة الدراسة في وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء بمحورية تبعا ً لفئة الدخل لشهري  و يوجد تباين بين عينة الدراسة في أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة تبعا لفئات الدخل الشهري عند مستوى دلالة 0.001 لصالح الدخل الشهري المنخفض  وبالتالي فان الفرض الرابع قد تحقق جزئياً .

1. النتائج في ضوء الفرض الخامس

ينص الفرض الخامس على أنه " لا يوجد تباين دال إحصائيا بين عينة الدراسة في کل من وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء و أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة تبعا ً للإنفاق علي الوجبات السريعة " .

وللتحقق من صحة الفرض إحصائياً تم استخدام أسلوب تحليل التباين في اتجاه واحد ANOVA لمعرفة وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء  بمحورية و أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة للإنفاق علي الوجبات السريعة بمحاوره المختلفة وتم تطبيق اختبار Tukey لمعرفة دلالة الفروق بين المتوسطات . والجداول من رقم (21) حتى رقم (24) توضح ذلک .

جدول (21) تحليل التباين في اتجاه واحد لاستبيان وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء

عينة الدراسة تبعا لنسبة الإنفاق علي الوجبات السريعة

جدول (22) اختبار  Tukey لمعرفة دلالة الفروق بين المتوسطات لمجموع عبارات ممارسات  ربة الأسرة في  ترشيد استهلاک الغذاء تبعا لنسبة الإنفاق علي الوجبات السريعة

يتبين من جدول (21) ،(22) أن : -

1. عدم وجود تباين دال إحصائيا بين محور المعلومات والمعارف لربة الأسرة عينة الدراسة والنسبة المنفقة علي الوجبات السريعة لأبنائهم طلاب الجامعة حيث بلغت قيمة (ف)( 0.788) وهى قيمة  غير دالة إحصائيا .
2. يوجد تباين دال إحصائيا بين ربات أسر عينة الدراسة في محور الممارسات والنسبة المنفقة علي الوجبات السريعة لأبنائهم طلاب الجامعة  حيث بلغت قيمة (ف) (3.198) وهى  قيمة دالة عند مستوي 0.05 ولبيان اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار Tukey للمقارنات المتعددة وذلک لمعرفة دلالة الفروق بين متوسطات درجات ربات الأسر عينة الدراسة في محور الممارسات تبعاً للنسبة المنفقة علي الوجبات السريعة لأبنائهم طلاب الجامعة. وقد وجد أن هذه الاختلافات في صالح نسبة الإنفاق علي الوجبات السريعة 75% فأکثر . حيث أن متوسط درجات نسبة الإنفاق علي الوجبات السريعة 75% کان  86.5934 ويتدرج إلى أن يصل إلى 82.2195 لنسبة الإنفاق علي الوجبات السريعة من 50%  الي اقل من75%  قد يکون ذلک بسبب انشغال ربات الأسر بالعمل وإقبال أبنائهم علي الوجبات السريعة .
3. عدم وجود تباين دال إحصائيا بين إجمالي وعي ربة الأسرة  بترشيد استهلاک الغذاء والنسبة المنفقة علي الوجبات السريعة لطلاب الجامعة  حيث بلغت  قيمة (ف)( 1.991) وهى قيمة غير دالة.

جدول (23) تحليل التباين في اتجاه واحد لاستبيان أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة عينة الدراسة تبعا لنسبة الإنفاق علي الوجبات السريعة

جدول (24) اختبار  Tukey لمعرفة دلالة الفروق بين المتوسطات في أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة على الوجبات السريعة تبعا لنسبة الانفاق على الوجبات السريعة

يتبين من جدول (23) ،(24) أن : - أنه يوجد تباين دال إحصائيا بين طلاب الجامعة عينة الدراسة في إجمالي عبارات أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة تبعا لنسبة إنفاقهم علي الوجبات السريعة حيث بلغت قيمة (ف) (50.163) وهى  قيمة دالة عند مستوي 0.001ولبيان اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار Tukey للمقارنات المتعددة وذلک لمعرفة دلالة الفروق بين متوسطات درجات طلبة الجامعة عينة الدراسة في إجمالي عبارات أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة تبعاً لنسبة إنفاقهم علي الوجبات السريعة. وقد وجد أن هذه الاختلافات في صالح الطلاب الذين ينفقون 75% فأکثر علي الوجبات السريعة . حيث أن متوسط درجات الطلاب الذين ينفقون 75% فأکثر علي الوجبات السريعة کان  80.1538 ويتدرج إلى أن يصل إلى65.7222 للطلاب الذين ينفقون من 50% الي اقل من 75%.

حيث أکدت دراسة عبد القوي (2010 ) أن الشباب هم أکثر الفئات العمرية إقبالا على مطاعم الأغذية السريعة ، وکذلک دراسة Sam-ang  ( 2011)  أن معظم أفراد العينة من الشباب على بينة من الفوائد الصحية لأکل الوجبات المحلية  وبالتالي قيمتها الغذائية العالية ،  إلا أن الشباب لا يزال يستهلک المأکولات السريعة على الرغم من کونها تدرک آثارها السلبية وکان ذلک بسبب (الراحة ، والسرعة ، والنظافة ، وسهولة الأکل  والهدايا الترويجية  وهذه الأطعمة تجعلهم يشعرون بمعايشة الحياة العصرية ، وأخيرا ، لأنه کان ينظر لمطاعم الوجبات السريعة علي أنها أماکن جيدة للشباب للانخراط في المجتمع).

ومن خلال کل ما سبق يتبين عدم وجود  تباين دال إحصائيا بين عينة الدراسة في وعي ربة الأسرة  بترشيد استهلاک الغذاء تبعا لنسبة إنفاق أبنائها علي الوجبات السريعة ، ووجود تباين دال إحصائيا بين طلاب الجامعة عينة الدراسة في إجمالي عبارات أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة تبعاً لنسبة إنفاقهم علي الوجبات السريعة عند مستوي دلالة 0.002 لصالح الطلاب الذين ينفقون 75% فأکثر علي الوجبات السريعة وبالتالي فان الفرض الخامس  تحقق جزئياً .

ثالثا : ملخص لأهم نتائج الدراسة الميدانية

1-       توجد علاقة ارتباطيه  موجبة بين وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء و أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة عند مستوى دلالة  0.05 بينما لا توجد علاقة ارتباطيه بين محور المعلومات والمعارف  و إجمالي أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة .

2-       توجد علاقة ارتباطيه بين بعض المتغيرات الکمية(المستوي التعليمي لرب الأسرة - المستوي التعليمي لربة الأسرة وقيمة الدخل الشهري للأسرة )ووعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء  بينما لا توجد علاقة ارتباطيه بين کل من (حجم الأسرة ، عمر ربة الأسرة ،عمر الطالب،وقيمة المصروف الشهري ونسبة الإنفاق علي الوجبات السريعة) و إجمالي وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء   .

3-       توجد علاقة ارتباطيه سالبة بين بعض المتغيرات الکمية (المستوي التعليمي لربة الأسرة - قيمة الدخل الشهري - قيمة المصروف الشهري - نسبة الإنفاق علي الوجبات السريعة) و أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة بينما لا توجد علاقة ارتباطيه بين کل من (حجم الأسرة ، عمر ربة الأسرة و المستوي التعليمي لربة الأسرة ،عمر الطالب) و إجمالي أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة.

4-       توجد فروق ذات دلالة إحصائيا ً بين ربات الأسر العاملات وغير العاملات  في مجموع استبيان وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء عند مستوي دلالة 0.05  لصالح ربات الأسر العاملات  ، بينما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيا ً بين طلاب الجامعة أبناء ربات الأسر العاملات وغير العاملات  في مجموع أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة   وبالتالي فان الفرض الثانى  قد تحقق جزئيا.

5-       يوجد تباين دال إحصائيا بين عينة الدراسة في وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء بمحورية تبعا ً لمستوي تعليم ربة الأسرة  عند مستوى دلالة 0.05 لصالح ربات الأسر ذات المستوى التعليمي الأعلى .

6-        لا يوجد تباين بين أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة عينة الدراسة  والمستوي التعليمي لربة الأسرة  .

7-       عدم وجود  تباين  دال إحصائيا بين عينة الدراسة في وعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء بمحوريه تبعا ً لفئة الدخل لشهري .

8-       يوجد تباين بين عينة الدراسة في أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة تبعا لفئات الدخل الشهري عند مستوى دلالة 0.001 لصالح الدخل الشهري المنخفض .

9-       عدم وجود  تباين دال إحصائيا بين عينة الدراسة في وعي ربة الأسرة  بترشيد استهلاک الغذاء تبعا لنسبة إنفاق أبنائها علي الوجبات السريعة .

10-    وجود تباين دال إحصائيا بين طلاب الجامعة عينة الدراسة في إجمالي عبارات أسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة تبعاً لنسبة إنفاقهم علي الوجبات السريعة عند مستوي دلالة0.001 لصالح الطلاب الذين ينفقون 75% فأکثر علي الوجبات السريعة .

رابعا : - التوصيات:

1-      إقامة الندوات والبرامج الإرشادية الموجهة لربات الأسر لزيادة وعيهن بأهمية ترشيد الاستهلاک الغذائي وکيفية استخدام والترشيد في سلوکهم الاستهلاکي لتکوين اتجاهات إيجابية لدى أبنائهن طلبة الجامعة في الموارد المتاحة أفضل سلوکهم الاستهلاکي.

2-      عمل دورات تدريبية لطلبة الجامعة لتنمية سلوکهم الاستهلاکي السليم من خلال توعيتهم بالمعلومات اللازمة عن مخاطر استهلاک الوجبات السريعة وتنمية روح الانتماء لديهم وإشعارهم بالمسئولية وغرس بعض القيم الإنسانية (القناعة والتعفف , التوسط والاعتدال , وعدم الإسراف)

3-      يوصى بتقديم برامج لربات الأسر من أجل توعيتهن بالسلوک الاستهلاکي وکيفية ترشيد استهلاک الغذاء لإحداث تغيرات مقبولة في النمط الاستهلاکي لأبنائها للارتقاء بأسرتها وتنمية المجتمع وذلک عن طريق کافة وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة.

4-      الاهتمام بتوعية الأبناء من خلال مناهج الاقتصاد المنزلي بکافة المراحل التعليمية لتعليمهم الأنماط الاستهلاکية السليمة عامة وتجاه استهلاک الوجبات السريعة خاصة .

5-      تشجيع مطاعم الوجبات السريعة على تقديم وجبات أصح للبدن عن طريق خفض السعرات الحرارية وتقليل نسبة الملح وتزويد تلک الوجبات ببعض الخضروات الصحية الطازجة والعصائر الطبيعية .

جدول ( 12) مصفوفة معاملات ارتباط بيرسون للمتغيرات الکمية لعينة الدراسة ووعي ربة الأسرة بترشيد استهلاک الغذاء بمحورية

وأسلوب إنفاق الأبناء طلبة الجامعة علي الوجبات السريعة 

*  دال عند 0.05                                      ** دال عند 0.01                                     *** دال عند 0.001