الفنون الشعبية المرتبطة بالموالد فى مصر کمدخل لإثراء القيمة التعبيرية فى التصوير الحديث

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 المـدرس المسـاعـد بکلية التربية النوعية بالمنصورة -قسم التربية الفنية

2 أستاذ التصوير کلية التربية الفنية - جامعة حلون

3 مدرس التصوير کلية التربية النوعية - جامعة المنصورة

المستخلص

ملخص البحث :
قامت الباحثة بإجراء دراسة بعنوان (الفنون الشعبية وارتباطها بالموالد).
وذک من خلال رصد مظاهر الاحتفال بمولدين کبيرين هما : مولد الحسين رضي الله عنه ومولد السيد البدوي ، لسنة 2009 م ، 1430هـ وقد توصلت الدراسة إلى وجود ارتباط بين الفنون الشعبية والموالد ولبيان ذلک قام البحث بدراسة للفنون الشعبية التي تنقسم بدورها إلى ( الرقص الشعبي- الموسيقى الشعبية- الألعاب الشعبية) وأوضحت کيف ظهرت هذه العناصر بوضوح في الموالد وکيف حافظت عليها الموالد من الزوال ، وقامت الباحثة بعد ذلک بتجربة ذاتية وذلک من خلال تصوير مظاهر الاحتفال بالموالد واختارت مجموعة من الصور يظهر فيها الرسم الشعبي ورسمتها بألوان زيتية علي توال.

الموضوعات الرئيسية


خلفية البحث :

مرت مصر عبر العصور بالعديد من أنواع الفنون التي أثرت فن التصوير من هذه الفنون (الفن المصري القديم – الفن القبطي – الفن الإسلامي – الفن الشعبي) وغيرها من ملتقى الثقافات ويعتبر الفن الشعبي " تعبير صادق عن انفعالات الشعب ينفس بها عن آلامه وآماله ". ([1])

يتفق بعض علماء الفلکلور علي أن مجال دراسة هذا العلم يشمل الظواهر الثقافية التالية:([2])

1.  الأدب الشعبي.

2.  العادات والتقاليد والمعتقدات الشعبية.

3.  فنون الرقص والموسيقي والغناء الشعبي.

4.  الثقافة المادية خصوصا الحرف والصناعات اليدوية.

-    من هذا التقسيم أن العادات والتقاليد الشعبية تتصل بصفة عامة بالإنسان والمجتمع.

وتعتبر العادة هي " ما أعتاده الناس من سلوک بأتي لاشعورياً وبطريقة فطرية ، ويتم تداوله وقبوله بصورة لاشعورية ، وهو سلوک يجد القبول الجماعي وتتطلبه الجماعة دون سواه في سياقه الاجتماعي ونتوقعه وتصر عليه ، بل يعاقب من يخرج عنه ". ([3])

أما التقليد فهو فى رأي بعض الباحثين " نمط سلوکي يتميز عن العادة بأن المجتمع يقبله عموما دون دوافع أخري عدا التمسک بسنن الأسلاف ". ([4])

وسوف تتخذ الباحثة ( الموالد ) کمثال للعادات والتقاليد السائدة في مصر.

ويمکن تعريف " المولد بأنه " عيد ديني وشعبي محلي تکريما لولي ذي شهرة ". ([5])

" والموالد مناسبات اجتماعيه لتلاقي الأصدقاء وتوسيع شبکة العلاقات الاجتماعية کما أنها تحافظ علي التراث الأدبي والشعبي والعادات والتقاليد والمعتقدات الشعبية فضلا عن أنها مناسبات للترويح والاستمتاع بوقت الفراغ بالإضافة إلي أنها مناسبة للبيع والشراء وازدهار الحرکة التجارية في المدن مثل طنطا ودسوق ". ([6])

وتتميز الموالد بإقامة الاحتفالات وهذه الاحتفالات لها مظاهر متعددة يصفها سعد الخادم هذه المظاهر قائلا " وانک لتري حول المساجد أيام الاحتفالات والموالد ، الفن الشعبي وقد تجلى لک في صفاته الأولي إذ يتمثل في صورة عرائس الحلوى ، وما أروع المناظر ! ..... هذه الحلوى التي تمثل أشکالا وحيوانات ، رصت على مدرجات خشبية يرنو إليها الأطفال بأنظارهم ، وتصبو إليها قلوبهم ". ([7])

من مظاهر الاحتفال بالموالد أيضاً مظهر من مظاهر المولد مثل التحطيب والشد والسحب والصيد والجري ، القفز ، المسک ، الاختفاء ، ألعاب التوازن.

وقد تميزت موالد الوجه القبلي بألعاب " الخيل ورقصته وکانت تعبيراً عن الفرحة بالمولد، واشترک فيها بعض الحاضرين إلي ( الموالد ) من مناطق قريبة بخيولهم ". ([8])

ومن الألعاب الشعبية أيضاً التي تنتشر في المولد الألعاب النارية ، ألعاب الحظ ، وألعاب الأطفال کالمراجيح.

کل هذه المظاهر تستطيع أن تثرى خيال الفنان ليبدع أعمالاً تصويرية جديدة تستطيع الحفاظ علي التراث الشعبي.

وهذه الدراسة تبحث بعض الفنون الشعبية التي ظهرت في الموالد والتي من خلالها يمکن استحداث أعمال تصويرية جديدة تعمل علي الحفاظ علي الموروث الشعبي.

مشکلة البحث :

تعتبر الفنون الشعبية التي تظهر  بالموالد من العادات والتقاليد الشعبية الراسخة في وجدان الشعب المصري منذ القدم ومن الملاحظ أن هذة الفنون أتخذت مظاهر کثيرة للتعبير عنها و هذة المظاهر تستطيع أن تثرى خيال الفنان لينتج أعمالا فنية تجمع بين الاصالة و المعاصرة و قد لا حظت الباحثة أن هذة المظاهر لم تأخذ حقها فى التعبير عنها لدى الفنانين المصريين مما جعل بعض هذة المظاهر فى طريقها للإندثار فى حين أنه يمکن الحفاظ علي هذه الفنون في أعمال تصويرية لتکون سجلاً خالداً وتعبيراً صادقاً عن عادات وتقاليد الشعب المصري . الأمر الذي دعا الباحثة لتناول هذا الموضوع بالبحث والدراسة.

وتترکز مشکلة البحث في التساؤلات التالية :

1- کيف يمکن الاستفادة من مظاهر الفنون الشعبية المرتبطة بالموالد لإنتاج أعمال تصويرية تجمع بين الأصالة و المعاصرة ؟

أهمية البحث :

تتمثل أهمية البحث فيما يلي :

1. يساعد علي إثراء خيال الفنان و يمکنة من إبداع أعمال تصويرية .

2. يعمل علي حفظ علي جزء مهم من تراثنا القومي المصري.

أهداف البحث :

1.  عمل لوحات تصويرية معاصرة مستمدة من مظاهر الفنون الشعبية المرتبطة بالموالد في مصر.

2.  أن تجمع هذة اللوحات بين قيم تعبيرية و جمالية.

فروض البحث :

1. هناک علاقة بين مظاهر الفنون الشعبية المرتبطة بالموالد في مصر و بين ظهور القيمة التعبيرية فى اللوحات التصويرية .

2. توجد علاقة ارتباطيه موجبة بين مظاهر الفنون الشعبية المرتبطة بالموالد في مصر وبين إثراء الرؤية الفنية لإنتاج أعمال تجمع بين الأصالة و المعاصرة.

حدود البحث :

أولا : حدود مکانية :

يقوم البحث الحالي بدراسة الفنون الشعبية المرتبطة بالموالد في مصر وذلک من خلال ( مولد الحسين    مولد السيد البدوي ).

ثانيا : حدود زمنية :

يقوم البحث الحالي بدراسة الفنون الشعبية المرتبطة بالموالد في مصر في العام الهجري 1430 هـ والعام الميلادي 2009م

منهج البحث :

بمعالجة موضوع البحث سوف تستخدم الباحثة :

1.  المنهج الوصفي : وذلک لوصف مظاهر الفنون الشعبية المرتبطة بالموالد في مصر.

2.  المنهج التجريبي : تقوم الباحثة بإجراء تجربة ذاتية وذلک يعمل مجموعة من اللوحات الزيتية مستمدة من الفنون الشعبية المرتبطة بالموالد.

الإطار النظري :

الفن الشعبي :

تعريفه :

يعتبر الفن الشعبي من الفنون العريقة المتصلة بثقافة الشعوب ( نطق کلمة تراث ) Traditional علي العناصر الثقافية التي تنتقل من جيل إلي آخر ولقد ظلت هذه الکلمة (التراث) محدودة الاستعمال تنوب عنها کلمة (الميراث) في کثير من الآخر فقد تعرض قاموس Webesters لمصطلح التراث legacy علي أنه أرث أو أرث موصى به([9]) وينقسم الفن الشعبي لأربعة أقسام رئيسية تندرج تحتها عدة أقسام متفرعة :

1-                   المعتقدات والمعارف الشعبية

2-                   العادات والتقاليد

3-                   الأدب الشعبي

4-                   الثقافة المادية والفنون الشعبية

ولکن ما يهم الباحثة هنا هو الفنون الشعبية حيث أنها ظهرت بوضوح في الموالد وکانت لها الأثر الکبير على نفس الفنان المصري .

الفنون الشعبية :

وتشمل في هذا البحث : الرقص الشعبي – الموسيقى الشعبية – الألعاب الشعبية

يعتبر الرقص الشعبي من الفنون التي ترجع جذورها إلى الفن الفرعوني والقبطي والإسلامي .

وقد نشأ هذا الفن أولا عن شعور ديني عميق وقد يتخذ شکل الطقوس والمراسيم التي تقام في المعابد القديمة وقد تطور هذا التقليد القديم من رقص ديني تقوم به فئة مختصة لهذا الغرض إلى رقص في المناسبات الدينية کالأعياد والموالد .

ولذلک ظهر هذا الفن بوضوح في الموالد فقد کان الغوازي ينتقلن من مکان إلى آخر دون استقرار في جهة معينة وفي حين يتجمعن دائما في الموالد کأنهن على موعد فيشبهن تجميع الطير على الأکل .

کما کانت الغجريات حتى بداية القرن العشرين يزاولن دق الوشم للنساء والرجال على السواء کما کانوا يقمن بتختين الصبية وضرب الرمل وطرق الودع.

کما کانت تقام حلقات الذکر في الموالد (ويصاحبها دقات الدفوف العنيفة أو الطار ويهتز على وقعها الرجال ذات اليمين وذات اليسار)([10]) ونلاحظ براعة التکوين وحرية الحرکة مما يعمل على إثارة الفنان التشکيلي  لإنتاج أعمال تصويرية.

ونلاحظ أيضا انتشار رقصة التحطيب في الموالد وهذه الرقصة کانت تسمى لعبة التحطيب وربما سميت رقصة بعد إدخال آلات المزمار والطبل عليها .

وتنتشر هذه اللعبة في صعيد مصر ولها مسميات کثيرة مثل لعبة الدجلة في النخيلة محافظة أسيوط وفي لذة، الصوامعة محافظة سوهاج يطلق عليها اسم (الجلاوي) وفي سلوى محافظة المنيا يطلق عليها (الحطب) أو (التحطيب) .

والتحطيب عبارة عن ( مقابلة بين لاعبين تبدأ بمحاورة ثم محاولة کل منهما لکشف نقاط الضعف والقوة لدى الخصم . ثم محاولة الوصول إلى منطقة من جسم الخصم لإصابته فيها
إصابة رمزية )
([11]) .

الموسيقى الشعبية :

يطلق مصطلح الموسيقى الشعبية على الإبداع الموسيقي الخاص بالجماعات الشعبية وهذه الجماعات يرجح الکثير من الدارسين أنها من أهل الريف حيث أنها أقدر من غيرها على الاحتفاظ بالثقافة القديمة ومنها على سبيل المثال الموسيقى الشعبية .

ويرى محمد عمر أن الموسيقى الشعبية ( حصيلة تراث من الألحان التي تطورت خلال عملية النقل السماعي وأن العناصر التي تشکل التراث الموسيقي الشعبي تعد إرث الماضي بقدر ما تعد إبداع الحاضر للفرد أو إبداع الجماعة في انتخاب الشکل الذي يستقر عليه اللحن)([12]) .

الآلات الموسيقية الشعبية :

تقسم الآلات الموسيقية إلى ثلاث أنواع رئيسية تندرج تحتها بعض الأنواع وهي :

1-  آلات النفخ : مثل: السلامة – الأرغول – المزمار .

2-  الآلات الوترية : مثل : السمسمية – الطنبورة – الربابة .

3-  آلات النقر والتوقيع : مثل الدربکة .

ونلاحظ استعمال بعض هذه الآلات حيث تکون بمصاحبة الفرق الموسيقية المختلفة .

و نلاحظ وجود التناغم بين أفراد الفرق الموسيقية و کأنهم فى حوار مشترک

   من هنا نلاحظ ارتباط الموسيقي الشعبية بالموالد.

الألعاب الشعبية :

تعتبر الألعاب الشعبية من أهم أنواع الفنون الشعبية لا تخلو منها أمة من الأمم فهي أول نشاط للإنسان في طفولته .

وتتميز الألعاب الشعبية بأنها نشاط اجتماعي يشترک في ممارسته أکثر من شخص کما أنها بطبيعة تکوينها کألعاب جماعية تشير المشارکين في أدائها حوافز التنافس الشريف والطموح المنظم وتفتح مجالات للنشاط الاجتماعي السوي والتنشئة الاجتماعية السليمة في إطار من التنمية الثقافية الواعية تبعا لمراحل فئات أعمار المشارکين في کل لعبة وقدراتهم العقلية ومؤهلهم الوجداني والتوافق الجسماني )([13]) .

ولقد مارس الأطفال المصريون قديما عدة ألعاب لا تختلف کثيرا عن الألعاب التي يمارسها الأطفال حاليا .

ولقد عمل الاستعمار على اقتناص بعض هذه الألعاب وتطويرها ونسبتها إلى شعوب أخرى ( فمن يمکنه الآن أن يدرک العلاقة بين الهوکي وبين الحکشة المصرية وبين المصارعة بأنواعها وبين الباط المصري ؟ وبين الشيشي وعصا الطعن المصرية ، وربما يندهش البعض حينما يعلم أن البيبسول الأمريکية ما هي إلا کرة الميس المصرية أو الميسبول .. الفرعونية أو لعبة القفع أو اللقم )([14]) .

وتعددت الألعاب الشعبية وتنوعت ولکن ما يهم الباحثة في هذا المقام أن تتعرض للألعاب الشعبية المتواجدة في الموالد بشيء أکثر من لعبة ( الحاوي المصري – المدافع – ألعاب السيرک – لعبة النشان – لعبة المسدس – لعبة الأراجيح ) .

الحاوي المصري :

يعتبر الحاوي لازمة من لوازم الموالد والمواسم والأعياد وهو : (رجل اکتسب بالوراثة والخبرة بعض المهارات الترفيهية الرياضية التي يألفها الشعب وتروق في نظره)([15]) .

ومن المعروف أن الحاوى يلتف حولة جمع من الناس البسطاء الذين يعتقدون کل الإعتقاد فى أفعالة

لعبة المدفع : أو لعبة القوة :

عبارة عن جهاز على هيئة مدفع صغير وزنه 15 کجم مقاس 25×25 سم له أربع عجلات صغيرة يجري بها بالدفع اليدوي على قضيب من حديد يشبه قضيب السکة الحديد طوله تسعة أمتار في نهايته لوحة من الحديد تسمى لوحة الهدف .

والمدفع بعجلاته وقضيبه ولوحته مرکب بمعامل حديدية کبيرة على عربة خاصة على ارتفاع متر واحد عن الأرض .غير أن هذه الألعاب تکاد تختفي شيئاً فشيئاً.


الإطار التطبيقي :

قد قامت الباحثة بتطبيق هذا البحث على مولدين کبيرين وهما (مولد الحسين رضي الله عنه ) و ( مولد السيد البدوي) وقد قامت برصد الفنون الشعبية المرتبطة بهذين المولدين وقد قامت بجمع بعض الصور الفوتوغرافية التي قامت بتصويرها أثناء فترة الاحتفال بالمولدين وراعت في تصنيف هذه الصور أن تشمل المظاهر الخاصة بالموروث الشعبي من (أدب شعبي ، رقص شعبي،وفرق العزف على الموسيقى الشعبية، ألعاب شعبية، مأکولات شعبية) وامتازت هذة الصور بالحث الفنى حيث براعة التکوين و حرية الحرکة کما تمتاز بالحث اللونى و الإيقاع و الإلتزام وقد عملت هذة الصور على إثارة خيال الباحثة فقامت برسم مجموعة من اللوحات وهذا واضح في الشکل رقم (1) ، (2) ، (3)

نتائج البحث :

من خلال الدراسة النظرية والتطبيقية للفنون الشعبية المرتبطة بالموالد توصلت الباحثة لمجموعة من النتائج من أهمها :

1- وجود دورا مهما وبارزا للعناصر الفلکورية التي ظهرت بوضوح في الاحتفال بالموالد ومن أهمها (الرقص الشعبي – الموسيقى الشعبية – الألعاب الشعبية ) على الفنان المصري فهي تستطيع أن تثري خياله لإبداع أعمال فنية غاية في الجمال .

2- وضوح الجانب التعبيرى فى اللوحات التصويرية المستمدة من وظاهر الإحتفال بالموالد
فى مصر.

توصيات البحث :

1-  ضرورة حضور المهتمين بالفن الاحتفالات بالموالد لأنها ذات أثر فعال في تنمية الرؤية الفنية .

2- تنظيم زيارات ميدانية لطلاب التربية الفنية أثناء فترة الإحتفال بالموالد حتى تساعدهم على تنمية الرؤية الفنية و إثراء خيالهم مما يساعدهم على إبداع أعمال فنية جديدة .

 

 

 



[1])) سوسن عامر : الرسوم التعبيرية في الفن الشعبي ، القاهرة ، الهيئة المصرية العامة للکتاب ، 1981 ، ص 12.

([2]) حسين عبد الحميد أحمد رشوان : الفلکلور والفنون الشعبية من منظور علم الاجتماع ، الإسکندرية ، المکتب الجامعي الحديث ، 1993 ، ص 1

([3]) أشرف السيد العوملي : الفن الشعبي فن التصوير المصري المعاصر ومداخل استخدامه في التربية الفنية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ، 1991 ، ص 50

([4]) أشرف السيد العويلي ، المرجع السابق ، ص 50

([5]) ج.و. مکفرسون : الموالد في مصر ، ترجمة " عبد الوهاب بکر " ، القاهرة ، الهيئة المصرية العامة للکتاب ،
 1998 ، ص65

([6]) فاروق أحمد مصطفي : الموالد دراسة للعادات والتقاليد الشعبية في مصر ، الطبعة الثانية ، القاهرة ، الهيئة المصرية العامة للکتاب ، 1981 ، ص 35

([7])  سعد الخادم : الحياة الشعبية في رسوم ناجي ، القاهرة ، الهيئة المصرية العامة للکتاب ، 1993 ، ص 47-48

([8]) فاروق أحمد مصطفي : مرجع سابق ، ص 197

([9])   New Webster's Dictionary, Newyork, 1975, P, 486

([10])  سعد الخادم : الرقص الشعبي ص 28

(1) شوقي عبد الحکيم : موسوعة الفلوکور والأساطير العربية، مکتبة مدبولي، 1995، ص66 .

([11]) عبد الحميد يونس وآخرون : الفنون الشعبية المصرية ، القاهرة، الهيئة العامة للاستعلامات، ص 157 .

([12])  المرحع ، ص133 .

([13])  مدحت محمود علي حسين : ألعاب الأطفال الشعبية المصرية ، القاهرة، المجلس الأعلى للثقافة، 1998،ص6.

([14]) درويش الأسيوطي : لعب العيال، القاهرة، الهيئة العامة لقصور الثقافة، 2002، ص 39 .

([15]) أحمد الصباحي : المهارات والألعاب الشعبية ، القاهرة، دار الکاتب العربي للطباعة والنشر، ص 1969، ص 71 .

المراجع المستخدمة
1.     أحمد الصباحي : المهارات والألعاب الشعبية ، القاهرة، دار الکاتب العربي للطباعة والنشر، 1969
2.     أشرف السيد العوملي : الفن الشعبي فن التصوير المصري المعاصر ومداخل استخدامه في التربية الفنية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ، 1991
3.     ج.و. مکفرسون : الموالد في مصر ، ترجمة " عبد الوهاب بکر " ، القاهرة ، الهيئة المصرية العامة للکتاب ، 1998
4.     حسين عبد الحميد أحمد رشوان : الفلکلور والفنون الشعبية من منظور علم الاجتماع ، الإسکندرية ، المکتب الجامعي الحديث ، 1993
5.     درويش الأسيوطي : لعب العيال، القاهرة، الهيئة العامة لقصور الثقافة، 2002،.
6.     سعد الخادم : الحياة الشعبية في رسوم ناجي ، القاهرة ، الهيئة المصرية العامة للکتاب ، 1993 ،
7.     سعد الخادم : الرقص الشعبى
8.     سوسن عامر : الرسوم التعبيرية في الفن الشعبي ، القاهرة ، الهيئة المصرية العامة للکتاب ، 1981
9.     شوقي عبد الحکيم : موسوعة الفلوکور والأساطير العربية، مکتبة مدبولي، 1995، .
10.  عبد الحميد يونس وآخرون : الفنون الشعبية المصرية ، القاهرة، الهيئة العامة للاستعلامات،
11.  فاروق أحمد مصطفي : الموالد دراسة للعادات والتقاليد الشعبية في مصر ، الطبعة الثانية ، القاهرة ، الهيئة المصرية العامة للکتاب ، 1981 ،
12.  مدحت محمود علي حسين : ألعاب الأطفال الشعبية المصرية ، القاهرة، المجلس الأعلى للثقافة، 1998،.
a.    New Webster's Dictionary, Newyork, 1975, P, 486