نوع المستند : مقالات علمیة محکمة
المؤلفون
1 المعيدة بکلية التربية النوعية –جامعة الزقازيق
2 أستاذ سيکولوجية الابداع نائب رئيس جامعة حلوان سابقاً
3 أستاذ الصحة النفسية المساعد کلية التربية النوعية – جامعة عين شمس
4 أستاذ النحت المساعد بقسم التعبير المجسم قسم التربية الفنية – جامعة حلوان
الفصل الأول :
يأتى الاهتمام بالمکفوفين فى هذا البحث لأنها فئة مازالت محرومة من العديد من الخدمات إلتى تقدمها الدولة للمبصرين بالرغم من أن لديهم من القدرات والإمکانات ما يجعلهم قوة منتجة، "فالکفيف يشعر بنفس الحاجات التى يشعر بها أقرانه المبصرين لذلک يجب الترکيز على تنمية ما لديه من قدرات مع مراعاة أن قدراته تحتاج إلى العناية الحانية الدقيقة علماً بأن ذکاه الکفيف لا يقل عن ذکاء العادى.
لقد کان الکفيف فى العهود الماضية يعتبر عاله على المجتمع الذى يعيش فيه وکان ينظر إليه بشفقة کمستحق للذکاه، وقد استمر ذلک الوضع حتى جاء المنهج الاسلامى بقيمه الساميه ومبادئه التربوية العظيمة التى نلمسها.
وبدأ الاهتمام بتعلم المکفوفين فى مصر وتقديم خدمات التربية الخاصة لهم منذ أوائل الثلاثينات وبالتحديد عام 1933 کما أنشأت وزارة التربية والتعليم الإدارة العامة لبرامج التربية الخاصة فى الخمسينات وتطورت مناهجها حتى أکتمل تعليم المعاقين بصرياً على مستوى الدراسة الثانوية ثم الجامعة(([1].
يشير فتحى السيد عبد الرحيم وحييم بشاى(([2] إلى أن المکفوفين غالباً ما يعتمدون فى معرفتهم بالصفات المکانية للأشياءعلى الإدراک اللمسى والملاحظات اللمسيه، مما يترتب عليه أنهم لا يستطيعون سوى ملاحظة الأشياء التى تکون على مقربه منهم فقط، وتقع فى متناول أياديهم وتمکنهم من الأتصال اللمسى المباشر بها، لذا فان الخبرات مثل الشمس وحرکتها، والقمر وتغيره، والسحب وتکوينها، والأفق وأبعاده، وکذلک الشياء ضخمة الحجم کالجبال, ودقيقة الحجم کالحشرات، والأشياء الرقيقة کالفراشات، والأشياء المتحرکة والحيه، والأشياء التى فى ظروف معينة کالاحتراق والغليان مما لا يجعلها قابله للملاحظة عن طريق اللمس، تعد جميعاً من الأشياء التى تخرج عن نطاق تناول العميان.
کما يذکر سيد خير الله ولطفى برکات(([3] أن حصيلة المکفوفين من المعرفة بالأشياء قد تشمل کل خصائصها الا ما يتعلق بحاسة البصر، فهم يعرفونها بطعومها وروائحها وأصواتها وملامسها، أما مايتم إدراکه بحاسة البصر، کلون السماء، أو ومضة البرق، فلا يمکن إدراکه وإذا ما تحدثوا عنه فليس معنى ذلک غالباًُ أن هذا البحث يمثل احساسات تخضع لأدراکهم، بل هو مجرد کلمات لا تعنى فى أذهانهم شيئاً واضحاً جلياً، وهکذا فإنه مع ما للقنوات الحسية الأخرى، کاللمس والسمع، من أهمية فى تزويد المکفوفين ببعض الإدراکات والمعلومات المفيدة عن بيئاتهم، إلا أنها لا يمکن أن تغنيهم أو تعوضهم تماماً عن فقدان بصرهم.
مشکلة البحث:
يحتاج المکفوفون لعناية خاصة وطريقة تعامل مختلفة من غيرها من الفئات ونظرا لندرة الدراسات التى تناولت البحث فى هذا الجانب وعدم توافر برامج علمية مخططه لمجال النحت تقوم على أسس علمية سليمة تتناسب وطبيعة هذه الفئة لذا تسعى الباحثة فى الدراسة الحالية لمحاولة التعرف على القيم التعبيرية والتشکيلية فى التشکيل النحتى وتنميتها لدى فئة المکفوفين من خلال وضع برنامج مقترح لذلک.
وتتحدد مشکلة البحث فى التساؤل الآتى:
کيف يمکن تنمية القيم التعبيرية والتشکيلية فى التشکيل النحتى لدى المکفوفين من خلال برنامج مقترح؟
أهداف البحث:
1- تصميم برنامج تدريس مقترح لتنمية القيم التشکيلية والتعبيرية فى التشکيل النحتى لفئة المکفوفين.
2- تنمية بعض المهارات اليدوية للمکفوفين بصرياً وذلک باستخدامهم لحاسة اللمس فى التشکيل النحتى.
أهمية البحث:
- يسهم هذا البحث فى زيادة التکيف الاجتماعى للکفيف وتنمية الثقة بالنفس ورفع روحه المعنوية من خلال شعوره بقيمة ما ينتجه وتقدير الآخرين له.
- يسهم هذا البحث فى اکساب الکفيف بعض المفاهيم والمدرکات الحسية المتعلقة بحاسة اللمس مثل (الکتل والحجوم والنسب والأطوال والملامس) من خلال التشکيل النحتى.
- يمکن الإستفاده من البرنامج المستخدم لعينة مماثله من التلاميذ المکفوفين .
حدود البحث:
- يقتصر البحث على تصميم برنامج لتنمية القيم التعبيرية والتشکيلية فى النحت للمکفوفين وتطبيقه لقياس أثره.
- تتحدد عينة البحث من سن 13-11 سنة من المکفوفين حيث تتکون العينة من عشرين تلميذاً من الجنسين من مدرسة النور للمکفوفين بمحافظة الشرقية.
أدوات البحث:
- تصميم البرنامج المقترح وتحديد أهدافه ومحتواه ودروسه.
- تصميم بطاقة لتقييم التشکيل النحتى للعينة قبل وبعد تطبيق البرنامج واستطلاع رأى المتخصصين فى بنودها ثم صياغتها فى صورتها النهائية.
منهجية البحث:
يتبع البحث المنهج الوصفي والمنهج التجريبي وذلک من خلال الخطوات التالية:
أولاً: الإطار النظري:
- الإعاقة البصرية کتعريف وتصنيف وأسبابها ومستوياتها.
- المعاقون بصرياً وخصائصهم النفسية والعقلية والانفعالية والاجتماعية.
- التعبير الفني لدى المکفوفين: حدوده وآفاقه وسماته ووسائله.
- المفاهيم والمدرکات الحسية المرتبطة بالتشکيل النحتى والمعتمده على حاسة اللمس.
- حاسة اللمس عند الکفيف وطبيعتها.
- أسس أعداد البرامج التعليمية فى النحت للطلاب المکفوفين.
- تصميم وإعداد البرامج التدريسى المقترح من خلال محورين أساسيين هما:
1-لقاءات لتعرف الکفيف على التصورات والمدرکات الحسية اللمسية المرتبطة بفن النحت مثل (الکتل والحجوم والفراغ والأطوال والنسب والغائر والبارز واللمس) بالاستعانة بمختارات من الأعمال النحتيه التراثية والحديثة.
2-لقاءات للتشکيل النحتى بخامة الطين الأسوانلى من خلال تقنيات النحت (الحزف والإضافة) لاستخلاص القيم التشکيلية والتعبيرية فى أعمال عينة البحث فى نهاية تطبيق البرنامج.
ثانيا: الجانب التطبيقي:
- إجراء الاختبار القبلى على عينة التجربة مع مراعاة محدداته وفق ضوابط معينة.
- أدخال المتغير التجريبى على عينة البحث کالاتى (تطبيق البرنامج التدريسى المقترح والسابق اعداده).
- إجراء الاختبار البعدى بنفس شروط ظروف الاختبار القبلى للتأکد من تنمية القيم التعبيرية والتشکيلية فى التشکيل النحتى لدى الطلاب.
- عرض نتائج الاختبارالقبلى والبعدى على لجنة من الخبراء المتخصصين فى مجال التربية الفنية لتقييمها بموجب البطاقة السابق تصميمها.
- استخلاص نتائج البحث وتحليلها إحصائياً ومناقشتها فى ضوء فروض وأهداف البحث.
الفصل الثانى
يتضح من الفصل الأول أن الهدف الأساسى للبحث يدور حول تنمية بعض المهارات اليدوية للمکفوفين بصرياً باستخدامهم لحاسة اللمس فى التشکيل النحتى وتنمية الخيال والإبداع فى التعبير والتشکيل الفنى من خلال تصميم برنامج تدريس مقترح لتنمية القيم التعبيرية والتشکيلية فى التشکيل النحتى لفئة المکفوفين.
کما يتضح أن المشکلة الأساسية التى دفعت الباحثة لاختيار هذا الموضوع هو عدم توافر برامج علمية مخططة لمجال النحت تقوم على أسس علمية سليمة تتناسب وطبيعة هذه الفئة لذا تسعى الباحثة فى هذه الدراسة الحالية لمحاولة التعرف على القيم التعبيرية والتشکيلية فى التشکيل النحتى وتنميتها لدى فئة المکفوفين من خلال وضع برنامج مقترح لذلک.
وبناء على ذلک تم تصنيف وتنظيم تلک الدراسات السابقة للأستفاده من الخبرات والنتائج السابقه فى اعداد منهج للبحث الحالى فى محورين أساسيين وهما:
دراسات تناولت المتاحف الفنية للمکفوفين.
دراسات تناولت مناهج التربية الفنية للمکفوفين.
مجال التعبير الفنى.
مجال النحت.
ملخص الإستفاده من تلک الدراسات :
ثالثا : تحليل لبعض الدراسات المرتبطه بالدراسه الحاليه التى تناولت البحث عن المکفوفين بصريا:
اعتمدت الباحثة فى تحليلها للدراسات والبرامج على أربع محاور أساسية وهى:-
ملخص الإستفاده من تلک الدراسات :
قامت الباحثة بتحليل الدراسات التى تناولت البحث فى مجال ذوى الاحتياجات الخاصة وخاصة المکفوفين بصريا فى هذا الفصل وتم التوصل إلى إنتاج أهداف جديده طبقاً لمعيار البرنامج المقترح الشخصى والإستفاده من تحليل المستوى لکل دراسة فى وضع المستوى التدريسى للبرنامج المقترح والإستفاده من النتائج والتوصيات فى تصميم البرنامج المقترح.
أولاً: الأهداف
- تصميم برنامج تدريسى مقترح لتنمية القيم التعبيرية والتشکيلية فى التشکيل النحتى بفئه المکفوفين.
- تنمية بعض المهارات الحسية للمکفوفين بصرياً وذلک من خلال الإدراک اللمسى للمجسمات الهندسية.
- تنمية الخيال والإبداع فى التعبير والتشکيل الفنى للمکفوفين من خلال استخدامهم لخاصية اللمس.
- إعداد برنامج مخطط يقام على أسس علمية سليمه تنناسب والفئة العمرية ونوع الجنس (ذکور، إناث) من المکفوفين بصرياً.
- تصميم برنامج مقترح لمجال النحت يقوم على أسس علميه سليمه تتناسب مع المراحل التعليمية المختلفة لمکفوفى البصر.
ثانياً: الفئه العمرية
- الاختيار بشکل عشوائى.
- اختيار عينه البحث من الجنسين (ذکور، إناث).
- التنوع فى الفئات العمرية حيث تم الاختيار من المراحل (الصف الخامس الابتدائى، الصف السادس الابتدائى، الصف الأول الاعدادى).
- اختيار العدد المناسب لعينه البحث لسهولة تطبيق البرنامج وقياس نتائجه.
ثالثاً: المحتوى
- يتم التدريب بشک متسلسل على نماذج هندسية مجسمه.
- توظيف العناصر الهندسية فى عمل تکوين هندسى.
- استخدام العناصر الهندسية فى موضوعات للتغير الفنى حتى يسهل على الکفيف تشکيلها.
- اختيار الموضوعات المرتبطه بالبيئة المحيطه للکفيف سواء داخل أو خارج المدرسة والمنزل التى تبرز الجوانب التعبيرية لدى الطفل الکفيف.
- تصميم برنامج تدريسى مکون من عدة مراحل متتالية يراعى فيها الاستمرارية والتکامل.
- يراعى عند وضع المستوى التدريسى للبرنامج أن يکون ملائم للمرحلة التعليمية للکفيف بصرياً.
- ضرورة ربط الموضوعات التى يتناولها البرنامج بالبيئة والمجتمع المحيط بالکفيف.
رابعاً: المضمون
- ضرورة الإطلاع على التجارب والدراسات البحثية السابقة فى مجال ذوى احتياجات الخاصة وخاصة فئة المعاقين بصرياً وضرورة تحسين وضعهم تربويا وفنيا وتشکيليا من خلال تدعيم المناهج الخاصة بهم.
- التخطيط لبرامج تقوم على أس علمية سليمة تتناسب وطبيعة هذه الفئات الخاصة.
- وضع خطه وبرنامج يهتم بحاجات وميول التلاميذ وانتاجهم التعبيرى وخاصة الموضوعات المرتبطه بالکفيف والبيئه المحيطه به.
- عدم مقارنة أعمال التلاميذ المکفوفين بأعمال زملائهم المبصرين عند الحکم على أعمالهم.
- التدريب الکافى ضروريا للنشاط الإبداعى مما يؤدى إلى تنمية الابتکار والخيال لدى مکفوفى البصر.
-يجب مراعاة نوع الجنس (ذکور ، إناث) فى تحقيق القيم التعبيرية والتشکيلية فى العمل الفنى.
- الاهتمام بتصميم برامج علمية مخططه بشکل علمى سليم تتناسب مع جميع مراحل التعليم المختلفة لمکفوفى البصر.
- ضرورة الاهتمام بالفئات الخاصة وتذويدها بالبرامج والدراسات الفنية لتنمية الجوانب التعبيرية والتشکيلية فى التربية الفنية بمجالاتها المختلفة.
- ربط الدراسات والمناهج والبرامج الخاصة بمکفوفى البصر بالبيئة والمجتمع الخارجى المحيط بهم حتى يتم تحقيق التکيف الکامل لهم.
- ضرورة الاهتمام بمراحل التعليم المختلفة للمکفوفين بصرياً وتنميتها تربوياً وفنيا وثقافياً.
فروض البحث:
تفترض الباحثة أن:
- توجد فروق ذات دلاله إحصائيه بين متوسطى درجات رتب تلاميذ المجموعه التجريبيه ذوى الإعاقه البصريه فى القيم التشکيليه والتعبيريه قبل وبعد تطبيق برنامج قيم التشکيل النحتى لصالح الأداء البعدى
- توجد فروق داله إحصائيه بين متوسطى رتب درجات تلاميذ المجموعه التجريبيه (ذکور وإناث)فى القيم التشکيليه والتعبيريه .
الفصل الثالث
تعد الفنون التشکيلية بمجالاتها وخاماتها وموادها المتنوعة من أهم منافذ التعبير عن النفس، وتصريف المشاعر والانفعالات والنزعات العدوانية، وتجسيد التصورات والأمنيات،وتحقيق الرضا والشعور بالنجاح وتعزيز الثقة بالنفس، کما يخفى من الأعمال الفنية التى ينتجها الطفل من أهمية فى تحقيق التفاعل مع الآخرين والاندماج بهم کما تسهم ممارسة الفنون التشکيلية فى تنمية المهارات اليدوية والتوافق الحرکى والتحکم العضلى من خلال تناول المواد المختلفة ومعالجتها، کالطين والصلصال والتشکيل بالورق والعجائن الورقية وبقايا الخامات والأقمشة والخيوط وغيرها، کما تزود الطفل بمعلومات وفيرة وخبرات متسعة عن طبيعة الفن وتاريخه وتذوقه، وطبيعة المواد المستخدمة وأساليب تشکيلها ومعالجتها، فضلا عن اکسابه المهارات المتنوعة، وهو ما يرسى أساسا يمکن استغلاله وتطويره من خلال الإعداد المهنى للمعوقين بصريا فيما بعد، کما تساعد الفنون التشکيلية العميان على تنمية الإدراک اللمسى، وفى تنمية التذکر والتخيل والتمييز بين السطوح والأشکال ذات البعدين والهيئات ذات الثلاثة أبعاد.
الفصل الرابع
يقصد بالبرنامج فى المجال التعليمى مجموعة من الخبرات التى صممت بغرض التعلم بطريقة مترابطة من خلال العمل التعليمى، وهو يتضمن عناصر أساسية هى الأهداف، والمحتوى والأنشطة، والوسائل والقراءات والمراجع، والتقويم، صيغت فى هيئة وحدات دراسية تحوى بدورها مجموعة من الدروس المتتابعة تحقق بمجموعها الهدف العام للبرنامج
يتضمن هذا الجزء إعداد وتصميم البرنامج المقترح فى مجال النحت والقدرة على التعبير الفنى من خلال التشکيل النحتى، وصمم هذا البرنامج لعينة البحث التى تمثل مجموعة من التلاميذ المعاقين بصريا من سن 11: 13 سنه بمدارس النور للمکفوفين.
اعتمد البرنامج على ثلاث مراحل متتالية أساسية وهى:
المرحلة الأولى: الأشکال الهندسية.
وشملت هذه المرحلة خمس خطوات:
المرحلة الثانية: التعبير الفنى
وشملت هذه المرحلة ثلاث خطوات:
وشملت ثلاث خطوات:
وقد روعى فى تنظيم محتوى البرنامج:
عينة البحث أثناء تنفيذ البرنامج
التوصيات:
([2]) عبدالمطلب أمين القريطى: سيکولوجية ذوى الاحتياجات الخاصة وتربيتهم، القاهرة، دار الفکر العربى، 1996.
(1) سميره أبوزيد عبده نجدى : " إقامة متحف لمسى لتنمية الذوق الفنى عند التلاميذ المکفوفين " رسالة دکتوراه کلية التربيه ، جامعة حلوان ،1981 .
(2) فيفى حسن زلط : "تجريب المنهج المقترح لمادة التربيه الفنيه للتلاميذ المکفوفين بالصف الأول من التعليم الأساسى " رسالة ماجستير ، کلية التربيه جامعه حلوان ،1991 .
(2) دعاء محمد شمس الدين : " تطوير منهج لتنمية المهارات اللمسيه والحسيه لتلاميذ المرحله الإعداديه مکفوفى البصر فى التربيه الفنيه " رسالة ماجستير ، کلية تربيه فنيه ، جامعة حلوان ،2005 .
(1) سميره ابوزيد نجدى : " أثر البيئه على التعبيرات الفنيه عند مجموعه من التلاميذ المعاقين" بحث منشور،1989.
(1)ماجده مصطفى السيد :" طريقه مقترحه لتدريس الرسم للکفيفات کأسلوب للتعبير الفنى " رسالة ماجستير ، کلية التربيه ،جامعة حلوان، 1981 .