الفکر الفلسفى لتناول الخامة بمدرسة الباوهاوس کمدخل لإثراء مجال الأشغال الفنية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 مدرس مساعد کلية التربية النوعية – جامعة المنصورة

2 أستاذ ورئيس قسم الأشغال الفنية والتراث الشعبي کلية التربية الفنية – جامعة حلوان

3 أستاذ ورئيس قسم الزخرفة کلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان

4 مدرس الأشغال الفنية کلية التربية النوعية -جامعة المنصورة

المستخلص

الملخص
يهدف البحث إلى إظهار الإمکانيات التشکيلية للخامة فى مدرسة الباوهاوس لإثراء مجال الأشغال الفنية، وعلى ذلک فقد قامت الباحثة بعمل دراسة مختصرة للإمکانيات التشکيلية للخامة فى مدرسة الباوهاوس لإثراء مجال الأشغال الفنية، وتم عرض بعض نماذج لبعض فنانى هذة المدرسة وهو جوزيف البيرز فقد اهتم بالخامة والتجريب بالخامات وتوليف الخامات وتم عرض بعض نماذج لبعض أعمال هذا الفنان وتم إنتاج مشغولات قائمة على فکر وفلسفة هذه المدرسة.
أسفرت نتائج البحث عن:
1.    التعرف على الامکانات التشکيلية للخامة فى مدرسة  الباوهاوس وإنتاج أعمال فنية تثرى مجال الأشغال الفنية .
2.    إنتاج أعمال فنية وظيفية قائمة على الامکانات التشکيلية للخامة فى مدرسة  الباوهاوس وإنتاج أعمال فنية تثرى مجال الأشغال الفنية .
3.    التعرف على إحدى المدارس الفنية القائمة على التجريدية الهندسية. 

الموضوعات الرئيسية


مقدمة:

مدرسة الباوهاوس اهتمت بالابدع والابتکار ومن فلسفتها تنظيم الجهود بين جميع أنواع الفنون و" يقرر ألان أن الجامع بين الفن والصناعة إنما هو ما فى کل منهما من نشاط انتاجى فليس الفن حلما وتأملا وتصورات فارغة بل هو صنعة وتنفيذ وإنتاج وقد نتوهم أن الفنان الحقيقى إنما هو ذلک الرجل العبقري الذي يکتب ما يمليه عليه شيطان إلهامه ولکن الحقيقة أن الفنان إنما هو ذلک الصانع الذى يصطرع مع المادة لغة کانت أم لونا أم غير ذلک"(1) أى أن الفنان لابد أن يکون صانعا ممتاز حتى يتسنى له أن يُفيد المجتمع بعمل منتجات يستفيد منها المجتمع والحياة العملية وذلک هو فکر الباوهاوس وإذا نظرنا إلى العلاقة بين  "الموضوع الجمالى والموضوع النفعى من حيث صلة کل منهما بصاحبه فستجد أن کل منهما وليد الصنعة البشرية وأن کلا من هما يحدثنا عن المهارة الإنسانية التى تتحکم فى المادة وتتملک ناحية الأحلام وتسيطر على ما لدى الإنسان من أهواء ونحن نعرف کيف إهتم علماء الجمال المعاصرون (من أمثال فاليرى ،وسوريو،وبايير وغيرهم) إبراز الجانب الصناعى فى الفن بوصفة عملا أدائيا يستلزم الکثير من الجهود "(1)

والفنان يختلف عن الشخص العادى فهو يستطيع برؤيته البصرية أن يدرک "العلاقة ويفهم لغة التشکيل فيمارسها بجانب ذلک ويستطيع أن يعبر عما رأى وأحس فهو إذا يقوم بعمليتين يؤثر و يتأثر بالمثيرات العديدة الفنية التى لا حدود لها والتى تزخر بها الطبيعة من ألوان وأشکال وحرکات وتنسيقات وإيقاعات"(3) فهو ينفعل ويتأثر ويُحَرک ما بداخله من دوافع عما يحس ويعکس ذلک بالخامات المتنوعة والتى من خلالها يستطيع أن يشکلها ويخرجها فى الصورة الملائمة للغرض الوظيفى والجمالى والتى يستفيد منها المجتمع .

وحکمة المدرسة وفلسفتها تربطها بالخالق من حيث حب المهارة والإتقان ويجب التعلم واکتساب المهارة والخبرة لکى يظهر ذلک فى إنتاج أعمال فى صورتها المعاصرة والتى من خلالها ظلت مدرسة الباوهاوس موجودة إلى وقتنا هذا لأنها تخدم کل متطلبات الحياة اليومية.

فقد دخلت الباوهاوس فى کل مجالات الحياة اليومية من أثاث ومفروشات وأوانى وملابس وغيرها لأنها تميزت بالبساطة لمسايرة العصر واهتمت بالخامة والتجريب .

الخامة:matrial""

أصبحت الخامة فى العصر الحديث لها مفاهيم جمالية وفکرية وفلسفية حيث التطور التکنولوجى الحديث وعصر الآلة فساعد على استحداث صياغات فنية وتشکيلية تتميز بالابتکار فالفن هو "نشاط خلاق يرمى إلى إبداع أشياء"(3) واهتمت مدرسة الباوهاوس بالجمع بين کافة الفنون واهتمت بمتطلبات الحياة اليومية ذات الطابع الجمالى والوظيفى من خلال قانون الباوهاوس وهو الجمع بين الشکل والوظيفة والخامة حيث أن الفنان أصبح صانع والصانع أصبح فنانا ،وأصبح بالضرورة الاهتمام بإتقان فى إنتاج أعمال فنية تتميز بالاتجاهات العصرية مما "أدى إلى توثيق الصلة بين الفن والمنفعة بين الإبداع والتطبيق .حيث استند الباوهاوس على الترکيب مدخلا للتشکيل بالخامات المختلفة مثل الخشب ،المعدن ،الورق ،الزجاج،الحجر ،الطين ،الأقمشة ،الألوان ،والکرتون وغيرها...."(1)

الخامة والتصميم:

يتأثر التصميم المبتکر بطبيعة الخامات وطرق استخدامها فى ناتج الشکل المصمم فکلما "اتسعت معرفة المصمم بإمکانيات الخامة وطرق معالجتها أدى ذلک إلى ازدياد افکارة التخيلية وقدرته على الخلق وتسيطر الخامة على نوعية الأشکال التى تنتج منها"(2)

فکل خامة لها إمکانياتها وحدودها التشکيلية فالطينات تختلف عن الأخشاب أو المعدن أو النسيج فلابد من التعرف على الخامات جيدا وان يتعرف على طرق تشکيلها وان يستفيد من الإمکانيات المتاحة لکل خامة للتصميم وان يکون على دراية بصفاتها التى تظهر فى عملية الإنتاج .واختيار الخامة يتوقف على الوظيفة التى تؤديها اى أن الاثنان مرتبطان ببعض.

 

مشکلة البحث:

يهتم رواد الباوهاوس بالذوق حيث يرتبط بالجمال الذى يتوقف على اختيار الخامات وتناسبها مع التقنية المنفذة بها وبالتالى عندما ترتفع هذه القدرة الجمالية يرتفع مستوى الأشخاص وتصبح لديهم القدرة على إصدار الأحکام ، ونجد أن بصمة الحداثة ظهرت بأوج نشاطها من خلال هذه المدرسة حيث اهتمت بالبساطة والهندسية فى التصميم،  وترى الباحثة أن الأشغال الفنية مجال يراعى الذوق والإتقان العملى ويمکـــن من خلاله تحقيق أهداف الباوهاوس والتى تطالب بوحدة الفنان والحرفى ،وأنها تخدم التراث ومن خلال مجال الأشغال الفنية وبخاصة الاستفادة  بالعديد من التقنيات مع بعض الخامات المتنوعة لإنتاج مشغولات فنية جمالية وظبفية وتساعد أيضا فى مجال خدمة المجتمع والمشروعات الصغيرة.

ويهتم البحث بإنتاج مشغولة فنية وظيفية مستلهمة من فکر وفلسفة الباوهاوس ويتم إثراء هذه المشغولة بتقنيات متعددة تتلاءم مع الخامات المستخدمة.

 من خلال ما سبق يمکن إنتاج مشغولة فنية مبتکرة والتى يمکن من خلالها توظيف العديد من الأساليب التقنية لتوليف الخامات .

 تتلخص مشکلة البحث فى التساؤل الاتى:

-    کيف يمکن الاستفادة من فکر وفلسفة مدرسة الباوهاوس فى إثراء المشغولة الفنية

هدف البحث :

-    إثراء مجال الأشغال الفنية مــن خلال توظيف العديد من  الأســـــاليب التقنية لتوليف الخامات.

فروض البحث:

-    يوجد تأثير دال للفکر الفلسفي لمدرسة الباوهاوس فى  إثراء مجال الأشغال الفنية.

أهمية البحث:

-    إلقاء الضوء على إحدى المدارس الفنية المتأصلة فى تراثنا الحرفى وإنتاج مشغولة فنية مبتکرة.

-    تهتم هذه الدراسة بتنفيذ المشغولة بتوليفة من الخامات وبتقنيات متعددة.

حدود البحث:

-    دراسة مدرسة الباوهاوس وتدعيم الاتجاه الفلسفى ليفيد فى تدريس الأشغال الفنية.

-    يقتصر البحث على بعض الخامات البيئية (کالقماش –الخيوط –الخيش – الجلود – أسلاک معدنية – والقيطان.....).

-    استخدام العديد من  الأساليب التقنية والملائمة بما يتناسب لتشغيل الخامات البيئية.

-    تقوم الباحثة بتوصيف نتائج البحث من خلال عرض لأعمال بعض فنانى هذه المدرسة .

 

منهج البحث:

اتبع البحث المنهج التحليلى والوصفى وذلک من خلال:

تحليل بعض أعمال رواد هذه المدرسة.

وصف بعض الأعمال التى توضح نتائج البحث.

مصطلحات البحث:

الباوهاوس Bauhaus :

"هو الاسم الذى أطلق على المدرســــة الفنية الرســـمية التى مقرها مدينة "فايمر" وهى  مدرســة العمارة والتصميم أسسها المعمارى والتر جربيوس أقامها بعد الحرب والدمار بعام واحد لتغرس بزور الأمل والتفاؤل والمثل العليا الحديثة...وتقوم بتدريب جيل من المعماريين والمصممين المتفهمين لمطالب العصر"(1) ومحاولة الجمع بين الفنانين والحرفيين والباوهاوس کلمة ألمانية تعنى الجمع بين کلمتين الأولى (باو(PAU ومعناها العمارة أو البناء والثانية (هاوس(HAUS ومعناها المنزل وحرفيا بيت العمارة.

الفن التجريدي Abstract art:

هو إحکام العلاقات التشکيلية بين الأجزاء والکل أو بين التفاصيل والصيغ بحيث ينصهر کل شىء فى بوتقة العملية الإبداعية التى تأذن بولادة المخلوق الجديد"(1)، "وهى تعبير فنى نقيض للفن التشخيصي القائم على التمثيل الصورى ورفض التقيد بالقواعد الأکاديمية للرسم"(2)

الوظيفة:the Importance

هى"السمة الغالبة على الذوق المعاصر فإنتاج السلع يتم أساسا ليؤدى وظيفة محددة ويقبل الناس على اقتناء المنتج حينما يجدونه يخدم أغراضهم مباشرة "(3) ومجال الأشغال الفنية يهتم بالجانب الوظيفى.

الدراسات السابقة:

أولا:دراسات تهتم بمدرسة الباوهاوس:

1- دراسة ليلى حسن 1979"(4): تناولت الدراسة مفهوم الباوهاوس بالتحليل والتجريب کذلک کيفية تدريس التشکيل المجسم من خلال برنامج تدريسى يتناسب ومفهوم التربية الفنية واعتمدت على المکعب کوحدة لها خصائصها الهندسية وقانون رياضى کالتصنيف للمحاور والزوايا والأضلاع والتوصيل بينهم للحصول على مساحات جديدة کمدخل لحل العديد من المشکلات الفنية وتقوم الدراسة على اتجاه الباوهاوس فى النحت وأثرة على إعداد معلم التربية الفنية ،ويتفق البحث الحالى مع هذه الدراسة من حيث دراسة مدرسة الباوهاوس أما وجه الاختلاف من حيث التجربة العملية وأيضا تتعرض الدراسة للفن الاسلامى من حيث انه اتبع الأسلوب التجريدى والذى بدوره أدى إلى إتباع الباوهاوس وکذلک بعض الفنانين المعاصرين الذين تأثروا بهذه المدرسة.

2- دراسة عيد محمد عبد السلام،1996"(1)   تقوم بدراسة مدرسة الباوهاوس وکيفية الاستفادة منها فى عمل أفلام الرسوم المتحرکة المعاصرة.ورکز الباحث على "کاندنسکى "و"بول کلى"حيث اهتم بعلاقة الشکل ورکز على اللون،وقام بدراسة الفن المصرى القديم، ويتفق هذا البحث مع البحث الحالى من حيث تعرضه لدراسة مدرسة الباوهاوس ويختلف معه حيث يقوم البحث الحالى بدراسة مدرسة الباوهاوس لإنتاج مشغولة فنية قائمة على المفاهيم الفلسفية لهذه المدرسة.

3- دراسة أسامة محمد على 1997"(2) تصميم برنامج تعليمى لصناعة العروسة المتحرکة استنادا إلى تجربة اوسکار شليمر وقد قام باستعراض لنشأة مدرسة الباوهاوس بشکل عام ثم اختص احد روادها" اوسکار شليمر" لأنه هو الذى اختص فى بعض أعماله بالعروسة التى هى أساس البحث ويتفق هذا البحث مع البحث الحالى من حيث تعرضت لدراسة مدرسة الباوهاوس ويختلف معه حيث يقوم البحث الحالى بدراسة مدرسة الباوهاوس لإثراء مشغولة فنية مبتکرة

4- دراسة علاء الدين سليمان ،1999:"(3)  استخدام الکمبيوتر فى ابتکار أشکال مجسمة مستفيدا من تطبيقات مدرسة الباوهاوس للمجسمات،ويستفيد من النظم التحليلية للأساس الهندسى کمدخل فى تدريس التشکيل المجسم بالاعتماد على مفهوم النظم کعنصر قياسى يساعد على مرونة استنباط المفردات التشکيلية المرسومة وقياس مدى التنوع فى الحلول التشکيلية للرسوم بالتکامل التعبيرى والبنائى، ويتفق هذا البحث مع البحث الحالى من حيث تعرضت لدراسة مدرسة الباوهاوس   ويختلف معه من حيث الجانب التطبيقى فهو يقوم على إنتاج مشغولة فنية مبتکرة قائمة على تعاليم مدرسة الباوهاوس أما هذه الدراسة فتقوم على ابتکار أشکال مجسمة من تطبيقات مدرسة الباوهاوس

5- دراسة ايمن نبيه سعد الله2000"(1) قام الباحث بتصميم وحدة مرجعية فى التربية الفنية للمرحلة الثانوية مبنية على التکامل بين طريقة حل المشکلات والمضمون التربوى لمدرسة الباوهاوس ،کما تبدو فى العمارة لتنمية الابتکار وتعرضت للعمارة الإسلامية والفکر البنائى للمقرنص وفى ضوء ذلک قام الباحث بتصميم وحدة مرجعية فى التشکيل المجسم وحدد الباحث فلسفتها وطبيعة طالب المرحلة الثانوية وخاصة الفصل الأول والثانى الثانوى. ويتفق هذا البحث مع البحث الحالى من حيث تعرضت لدراسة مدرسة الباوهاوس        ويختلف معه حيث يقوم البحث الحالى بدراسة مدرسة الباوهاوس  لإثراء مشغولة فنية مبتکرة فى مجال الأشغال الفنية.

6- مصطفى احمد الدليل2000"(2) تقوم الدراسة على فکر وتقنيات مدرسة الباوهاوس وکذلک الفن الجديد والاستفادة منهما فى عمل تصميمات جدارية لواجهات مدينة رأس البر ،ويمکن الاستفادة من تعرضة لفکر وتقنيات مدرسة الباوهاوس وکذلک أحد رواد هذه المدرسة وهو "والتر جربيوس" فهو يوضح السمات التصميمية والمعمارية لهذه المدرسة

الإطار النظرى:

"فالخامات مصدر لانهائى لإلهام الفنان الحساس فقد توحى ألوان الخامات وقيمتها السطحية وصفاتها الأخرى للفنان ابتکارات عديدة فى التصميم"(1)  ولابد أن يکون ذا خبرة بالأدوات المختلفة التى تعينه على التشکيل وإبراز جمال الخامة.

الباوهاوس أکثر المدارس الفنية التى اهتمت بالخامات والتجريب لکى يصلوا بالخامات إلى أفضل تقنية وأفضل منتج لها.وکان "ولتر جربيوس "يشجع الطلاب "على اللعب بالخامات وان يقفوا على خصائصها الذاتية وان يجربوا عليها ما يرونه مناسبا وأخيرا يصنعون منها اى شيء  قيما يبدوا انه مفيد ويتناسب أکثر ما يتناسب مع طبيعة الخامة أو المادة"(2)

أغلب الطلبة بدأوا کهواه ولکن بالتدريج ظهر شىء لديهم من خلال اکتساب الخبرة و التکنيک وعملوا تکوينات مدهشة من خلال جدت العمل وبعد الانتهاء من وضع الألوان وخروج العمل ککل وعندما يتعلق بالصناعة فهذا يخضع للمواد المستخدمة وطرق التصنيع والوظيفة
المطلوب أدائها.

ونجد السبب الأساسى فى نجاح مدرسة الباوهاوس هو السياسة الحکيمة التى نشأت عليها هذه المدرسة ومن خلال أسلوب التدريس الجيد والاستماع إلى آراء الطلاب قبل المدرسين ومن خلال المناقشات الجريئة والحادة بين التى کان يقيمها الطلاب مع هيئة التدريس وکان على کل طالب يريد تعديل فى النظام أن يکون لدية مقترحات عملية تعمل على الإصلاح وان تکون جيدة وثبتت
تلک عمليا .

وخلال ذلک النظام نجد أن کل طالب شاعر بالمسئولية تجاه هذا العمل وکذلک رغبة فى نجاح تلک المؤسسة التعليمية واهتمت" الباوهاوس "بالتقنية و"تشمل جميع القدرات والعمليات المکتسبة المؤثرة فى تنفيذ العمل الفنى وما يتضمنه من قيم تشکيلية وتعبيرية وإبداعية وجمالية ووظيفية وعلى ذلک فالفنان هو صاحب القرار فى نوع وعدد التنوعات التقنية الواجب استعمالها فى أى عمل فنى  منفرد تبعا لأسلوبه الشخصى وغايته الجمالية والتعبيرية"(1) 

وتعتبر التقنية هى کيفية تعلم مهارة استخدام الأدوات فى تشکيل الخامات لکى نصل بالعمل الفنى إلى أقصى قدرات  الخامة فى إنتاجه ومن خلال التغيرات العصرية الحديثة والتطور العلمى الهائل فى التکنولوجيا والمعلومات فلابد من مسايرة العصر لأن الخامات تتعدد وتتنوع المهارات والتقنيات المستخدمة فى تشکيل هذه الخامات.

"الخامة کوسيط إنشائى تطبيقى يوظف الخامة وفقا لخواصها الميکانيکية والطبيعية لبناء المنتج الفنى القائم على إيجاد العلاقة بين الشکل والخامة والوظيفة ضمن إطار المفاهيم الجمالية لتناول الخامة فى بعض الاتجاهات الفنية الحديثة کإتجاه مدرسة الباوهاوس( bauhaus) حيث يتمثل فکر فنانى الباوهاوس فى النمو المجسد للبنائيات الترکيبية المتضاعفة ذات الاتجاه التجريدى والمرتبطة بالتغير التکنولوجى"(2)

ليس من السهل معرفة التقنية والتنبأ بها أو أنها ثابتة ومعروفة ،فمن خلال الوجه الفکرى والفلسفى للفن الحديث تعددت التقنيات فکل اتجاه فنى له تقنية وکذلک کل مدرسة ومن خلال المتغيرات العصرية والاهتمام بالظهور بما هو جديد وکذلک حرية الفکر فنجد أن تناول الخامة أصبح يحاسب بعقلية شديدة والتفکير الشديد لخلق عمل فنى مبدع يواکب هذا التطور العلمى لأن "الفکر هو الذى يوجه التقنية حيث أنها لم تعد هى الهدف بذاتها وأصبح الأداء بحسب الاتجاه الفکرى والمذهب الفلسفى يتخذ اتجاهات تختلف شکلا وموضوعا عما کان سائدا حيث تعد الفکرة idea أو المفهوم concept هو احد المظاهر الأساسية للعمل الفنى فکل التخطيطات تعد مسبقا " (3)

تحدد طبيعة کل خامة طريقة استخدامها ،وتؤثر على قدرة المصمم التخيلية."وتسيطر الخامة على نوعية الأشکال التى تنتج منها لان لکل خامة حدودها وإمکانياتها ونواحى قصورها الطبيعية فالأعمال المصنوعة من الصلصال تختلف فى الشکل عن الأعمال المصنوعة من الألياف أو المعدن أو النسيج فمن السهل تشکيل الصلصال وزخرفته بإضافات من نفس الخامة إذا ما کان طريا ومن السهل الحفر علية وخدشة عندما يکون فى طريقه إلى الجفاف ولکن لتشکيله حدود من حيث الحجم" (1) ومن هنا اتجه الفنان المعاصر لکى يتکشف فى الخامة إمکانياتها وحدودها وأن يبتکر فى ظل هذه الإمکانيات وأن يستفيد من الظروف التى تتيحها الخامة للتصميم.

"وقد عبر فلاسفة الجمال الألمان عن هذا بأقوالهم :أن الواجب على الفنان المعاصر يتکشف فى الخامة نفسها الصورة المناسبة لها مناسقا لطبيعتها ومتجها إلى إبراز خصائصها والسمات المميزة لها فيراعى مثلا استقامة الخشب الذى ينحته ويراعى ما به من عقد أو قيمة سطحية ويراعى ما فى المعادن من صلابة أو قابلية للطرق أو الصهر"(2)

فالخامات تعطى مصدر لا نهائى من الأفکار التى ممکن أن تلهم حس الفنان وکذلک قد توحى ألوانها وقيمها السطحية وملامسها وصفاتها ابتکارات عديدة من وحى الفنان. هذا الفنان الذى راعى فى ابتکاراته أن يلائم الشکل مع الخامة مع الوظيفة ليطبق قانون الباوهاوس .

  الخامة والتقنية:

التقنية وهى جزء من الخامة التى عن طريقها يستطيع الفنان التعامل مع الخامة فهى تعنى العلاقة المتبادلة بين الخامة والأداة والعمل الفنى وتختلف على حسب نوع العمل الفنى فالخامة تقوم بدور الوسيط (Media) بين الشکل والمضمون وتنطلق من خلال العلاقة بينهم إمکانيات شکلية وجمالية مختلفة ومن خلال التجريب والإطلاع والثقافة ومن خلال فلسفة کل فنان يستطيع أن يصل إلى ملامح ونظم مميزة فى الشکل البنائى للخامة المستخدمة فتوحى الخواص الملمسية المرئية والغير مرئية للخامة بإمکانات تشکيلية وجمالية مبتکرة وکلما زود الفنان نفسة معلومات عن الخامات ازدادت أفکاره التخيلية وأنتج أعمالا جميلة ،فساعدت  الخامة فى تشکيل أفکار الفنان فيجب أن يتعايش الفنان مع الخامة حتى يتسنى له استخدام معالجاتها التشکيلية والجمالية ألمستحدثه. حيث أن الخامة فُسَرت لغويا على أنها "الخام ما لم يعالج"(1) فالقيمة الفنية للخامات وتفاعلها مع بعضها البعض وتوافق بين الشکل والتصميم من خلال المفردات والعلاقات ليست من مظاهر تجسيم فکرة الفنان أو بناء أشکال ذات مظهر جميل بل هى تمثل الأحاسيس والأفکار والمشاعر التى ترسخت فى فکر الفنان لأن الخامة مصدر لانهائى من الأبعاد والمفاهيم الجمالية والتعبيرية فى بناء وتوليف العمل الفنى ومن هنا يجب أن ترتبط الخامة بالشکل وبالوظيفة وهذا ما قام علية فکر قادة الباوهاوس. "لان کلية الکائن الانسانى تتطلع إلى الشکل السار الممتع کما تتطلع إلى وظيفة الشکل نفسة،وان لم نشبع هذه الحاجة الفطرية فى الإنسان إلى الشکل فى نفس الوقت الذى نشبع الحاجة إلى الوظيفة يضطرب الکيان الانسانى ولا تکون ثقافتة متکاملة متماسکة"(2)

يتوقف توظيف التقنيات المختلفة على نوع وطبيعة کل خامة مستخدمة، ومن خلال توظيف التقنيات المختلفة َتزيد من القيم الجمالية والتعبيرية والتشکيلية للعمل الفنى.

وتَنوع الخامات واختلافها يَزيد من القيم التعبيرية لها . وکذلک تنوع طرق تشکيلها المختلفة التى تعطى جانبا تشکيليا وتعبيريا.وتختلف کل تقنية بطريقة تنفيذها عن الأخرى وکذلک تختلف من خامة لأخرى ففى بعض الأحيان نجد تقنية تتلائم مع خامة ولا تتلائم مع خامة أخرى.  ويجب على کل فنان أن يتعرف على التقنيات المختلفة لکل خامة وان يحاول إتقانها حتى يتسنى له أن يعرف ما يلائم کل خامة وان يتعرف على إمکانياتها التشکيلية والتعبيرية،حيث تطورت التقنيات فى الفن الحديث مع التقدم التکنولوجي والصناعى فى مجال الإنتاج ومدرسة الباوهاوس تسعى للعمل الفنى والحرفة المتقنة فيجب على الفنان أن يقوم بعمليات التجريب داخل الورش المجهزة للعمل فيتلاقى الفنان مع الصانع الماهر لکى يستطيع أن يکون الفنان صانع ماهر ومن هنا يسطتيع الفنان أن ينفذ عملا فنيا متقنا يتناسب مع متطلبات المجتمع ، لان التقنيات التشکيلية التى يتناولها الفنان هى أساس العملية الإبداعية لذا فمعرفة الفنان بالتقنيات التشکيلية للخامة ضرورى لإخراج العمل الفنى المبتکر.

ولابد من تطبيق مبدأ وقانون الباوهاوس الشکل يتبع الخامة وکذلک الوظيفة وهناک نوعان من الشکل " الشکل بالمعنى الحسى وهو ضرورى لتمييز المضمون الحسى والشکل بالمعنى الجمالى هو عبارة عن الترابط المتوافق والتناسب بين العناصر بعضها لبعض والجانب الذى يمکن تحليلة وإخضاعه إلى معايير مادية يمکن من خلاله إصدار حکم، وأنه يستدل على قيمة العمل الفنى من خلال تقييم الخصائص الممثلة فى بناءة المادى المکون من الخامة والشکل کنتاج للعملية الإبداعية التى قام بها الفنان"(1)

ويوضح محسن عطية تعريف للخامة "أن الصورة تتوقف إلى حد بعيد على نوع المواد المستخدمة وتخضع للخواص الفردية لهذه المواد ، وعلى الفنان أن يتکيف مع الخواص الفنية والفردية للمواد التى يستخدمها ومع صفاتها الخاصة مثل اللون والملمس ومن هذا التعريف يؤکد على دور الفنان فى اختيار مواد وخامات وکذلک دوره فى التکيف مع خواص مواده التى يستخدمها فى إنتاج أعماله الفنية تحقيقا للقيم الجمالية والتعبيرية"(2)

 

سوف نقوم بعرض لبعض الأعمال التى تحقق فيها توليف الخامات:

 جوزيف البيرز((yozef alperz

وهو مصور المانى وکان تلميذ ا فى مدرسة الباوهاوس وکانت أعمالة تتسم بالناحية التصميمية وتوظيف الخامات والتجريب . اهتم جوزيف البيرز((yozef alperz بالخامات وکيفية التجريب بالخامات لإنتاج أعمال فنية وظيفية عين فى مدرسة الباوهاوس وتولى مسؤلية ورشة الزجاج وأيضا ورشة الأثاث ،وقد اعد نفسه ليکون مصمم للأثاث ومصور على الزجاج .

     اهتم بالتصميم ونظرياته ومن خلال عمله فى الباوهاوس استطاع أن يکون خبرة شخصية باستعمال أسلوب التجريب قبل التعلم ومن خلال اللعب بالخامات والتجريب يکتسب الدارس القدرة على الابتکار وإخراج عمل فنى مبتکر.

وشکل (1)تجميع لفضلات زجاج ،"فقد تأثر جوزيف البيرز((yozef alperz بدراساتة للخامات فى القورص التمهيدى الذى أخذه على يد جوهانز ايتنjohans itien لقد بدأ "جوزيف البيرز((yozef alperz" هذه التجربة من خلال فضلات الزجاج لقد أدت دراسته المکثفة للزجاج من خلال فضلات الزجاج ، لقد أدت دراسته المکثفة للزجاج کخامة ليس فقط إلى تشجيعه کعامل ورئيس لرسومات الزجاج ولکنها أنتجت للباوهاوس العديد من الشبابيک الزجاجية ."(3)

 

v                 شکل (1) تجيمع فضلات الزجاج لعمل شباک "(1)

اسم الفنان       : جوزيف البيرز((yozef alperz

نوع العمل      :شباک.

تاريخ العمل    :1922.

عناصر العمل  : شکل مربع من فضلات الزجاج.

الخامة           :الزجاج

 

وصف العمل : يوضح تصميم لأحد الشبابيک التى قام جوزيف البيرز((yozef alperz بتصميمها ويتضح من التصميم العصرية والابتکار واحتوائه على الشفافيات و الأشکال الهندسية والخطوط الهندسية وعلى البساطة والاتزان .

 

v                 شکل (2) شباک من الزجاج."(1)

اسم الفنان      : جوزيف البيرز((yozef alperz

نوع العمل      :شباک.

تاريخ العمل    :1922.

عناصر العمل  : أشکال هندسية  .

الخامات         :الزجاج

وصف العمل : يوضح تصميم لأحد الشبابيک التى قام جوزيف البيرز((yozef alperz بتصميمها ويتضح من التصميم الابتکار واحتوائه على الشفافيات و الأشکال الهندسية والخطوط الهندسية ومع التنوع فى استخدام أشکال هندسية متنوعة فى الحجم والشکل.مما أعطت أبعاد جمالية للأشکال.وقد تنوعت الخامات المستخدمة من المعدن والزجاج

 

v                 شکل (3) شباک حجرة."(1)

اسم الفنان      : جوزيف البيرز((yozef alperz

نوع العمل      :شباک.

تاريخ العمل    :1923.

عناصر العمل  : أشکال هندسية وخطوط  .

الخامات           :الزجاج

وصف العمل : يوضح تصميم لأحد الشبابيک التى قام جوزيف البيرز((yozef alperz بتصميمها وهى خاصة بحجرة المدير الخاص بمدرسة الباوهاوس فى وايمر wimer وفى هذه الفترة " کان" البيرز" الطالب الوحيد فى ورشة العمل الخاصة بالرسم على الزجاج فى الباوهاوس،وکان نفسة رئيس الورشة وکذلک العامل الوحيد فى ورشة الباوهاوسBauhous.ويتضح من التصميم الدقة فى العمل وتحديد خامة الزجاج لکى تساعد على الشفافية ودخول الضوء فى الحجرة وتوضح أيضا حب البيرز للعمل وخروج منتج يستفيد منة الآخرون.

   والباوهاوس کفکر فلسفى يحقق خدمة المجتمع ويقوم  الاتجاه الفلسفى للباوهاوس على الآتى:

-      يعتمد على التجريد الشکلى والتجريب بالخامات وأسس وعناصر التصميم.

-      ملائمة الشکل للخامة مع الوظيفة.

الإطار العملى:

1- تقوم الباحثة بإنتاج مشغولة فنية تعتمد على المفاهيم الفلسفية لمدرسة الباوهاوس.

2- من خلال أهداف وفروض البحث تقوم الباحثة باستخلاص النتائج ثم تقديم التوصيات المرتبطة بالدراسة.

3- من خلال الدراسات النظرية للبحث تفترض الباحثة الوصول إلى أهم المعايير التقنية والجمالية والتشکيلية وتتخير ما يتناسب وتجربتها التطبيقية وتفترض الباحثة التصور الآتى لإجراء التجربة

  أ)مداخل تقنية :

        - حيث تقوم الباحثة بتحديد الأساليب التقنية التى تصلح لإجراء التجربة .

        -تستخدم الباحثة عند تطبيقها للتجربة العملية مجموعة من توليفة الخامات .

          مثل(القماش –الخيوط –الخيش – الجلود – السلک –القيطان -الخرز،والتل.....).

  ب) مدخل جمالى: يعتمد على أهم الأسس البنائية والصيغ التشکيلية التى تصل إليها الباحثة من الدراسة النظرية ومحاولة الاستفادة منها فى إثراء المشغولة الفنية.

وفيما يلى عرض وتحليل للمشغولات المنفذه نتائج البحث

 

 

 

v              مشغولة (1) تکاية

عناصر العمل  : أشکال هندسية (مربع – مثلث )

الخامات           :قماش – خيوط قطن

مقاس المشغولة : 30*30سم

التقنية المستخدمة : الابليک.

وصف العمل : المشغولة عبارة عن تکاية مربعة الشکل ومقسمة إلى مساحات هندسية من المربع والمثلث وقد استخدمت الباحثة الألوان الأساسية( الأحمر والأصفر والأزرق) إضافة إلى اللون الزيتي وتستخدم هذه المشغولة کعمل وظيفى جمالى على کرسى ويتناسب معه ملائمة الشکل للخامة مع الوظيفة.

القيم الفنية :- تحقق الإيقاع اللونى من خلال توزيع الألوان داخل المشغولة.

              - تحقق الاتزان من خلال التکرار

            

 

 

 

 

 

 

 

v              مشغولة (2) معلقة

عناصر العمل  : أشکال هندسية (مربع – مثلث- معين )

الخامات           :قماش – خيوط قطن-زجاج – فوم ملون.

مقاس المشغولة : 40*60سم

التقنية المستخدمة : الابليک – الکساء

وصف العمل : المشغولة عبارة عن معلقة تتکون من مجموعة من الأشکال الهندسية المنظومة بنظام شبکى هندسى فلا نستطيع فصل الشکل عن الأرضية وقد استخدمت الباحثة الألوان (الأصفر والنبيتى واستخدمت اللون الزيتى واللون الرمادى) وتستخدم هذه المشغولة کعمل وظيفى جمالى کمعلق على الحائط

القيم الفنية :- تحقق الإيقاع اللونى من خلال توزيع الألوان داخل المشغولة.

        - تحققت الوحدة بين أجزاء المشغولة

       - تحقق الإيقاع اللونى من خلال توزيع الألوان داخل المشغولة الفنية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

v              مشغولة (3) مجسم

عناصر العمل  : أشکال هندسية

الخامات        :قماش – خيوط قطن- سلک نحاس 

مقاس المشغولة : 5*15سم

التقنية المستخدمة : الکساء –والثنى – والحياکة – التطريز .

وصف العمل : المشغولة عبارة عن مجسم هندسى لرجل وقد تم اخذ التصميم من إحدى تصميمات الفنان لوثر شيرر وهو احد فنانى الباوهاوس وقد صمم هذا التصميم بالحبر على الورق وقامت الباحثة بتنفيذ هذا التصميم بمجموعة من الخامات مثل القماش والخيوط والسلک ليخرج العمل ليصلح لان يعلق کدلاية لعربة.

القيم الفنية :- تحققت الوحدة بين عناصر العمل الفنى من خلال ربط کل عناصر العمل الفنى ببعضها.

- تحقق التنوع الملمسى من خلال استخدام خامات متنوعة .

- تحقق الإيقاع الحرکى من استخدام عناصر متدلية .

نتائج البحث :

1-  إنتاج مشغولات وظيفية جمالية تصلح لمستلزمات العصر .

2-  دراسة مدرسة الباوهاوس والاستفادة من فکرها فى إنتاج مشغولات فنية .

3-  التعرض لبعض أعمال إحدى فناننى هذه المدرسة أمثال جوزيف البيرز والاستفادة من فکرة فى تناول الخامات المختلفة.



 (1) زکريا إبراهيم ،مشکلة الفن،الجزء 3 ،مکتبة مصر، القاهرة،1976،ص93،94.

 (2) زکريا إبراهيم ،"هل الفن صناعة؟" مقال بالعدد36 من المجلة ديسمبر سنة 1979،ص80،84.

(1) زکريا إبراهيم ،"هل الفن صناعة؟" مقال بالعدد36 من المجلة ديسمبر سنة 1979،ص80،84.

 (2) محمود البسيونى،أسرار الفن التشکيلى،عالم الکتب ،القاهرة،ص182.

(3) إبراهيم زکريا،مشکلة الفن ،مرجع سابق،ص24.

(1) زينب صبرة،الأبعاد الفلسفية والجمالية لوسائط التعبير الفنى العصرية ،بحث علمى غير منشور،المؤتمر العلمى الأول التفکير الابداعىوطموحات الواقع المصري،کلية التربية النوعية ،جامعة عين شمس،2007،ص87.

(2) إسماعيل شوقى،الفن والتصميم ،مکتبة زهراء الشرق ،القاهرة،1997،ص46.

(1) مختار العطار، الفن والحداثة بين الأمس واليوم ، الهيئة المصرية العامة للکتاب ، القاهرة،،1991،ص77.

(2)Goly Bolik,Levlag M .dUMONT  Sdraulagergkoln, Geschischte der Abstrakten Kunst.Kolin ,1975.p9.                         

(3) محمود البسيونى ، مبادىء التربية الفنية ، القاهرة ،دار المعارف،1989،ص73.

(4) ليلى حسن، اتجاه الباوهاوس فى النحت وأثره فى إعداد معلم التربية الفنية، رسالة دکتوراه،کلية التربية الفنية ،جامعة حلوان1979،.

(1)) عيد محمد عبد السلام،:مدرسة الباوهاوس والاستفادة منها فى عمل أفلام رسوم متحرکة معاصرة،رسالة دکتوراة، کلية التربية الفنية ،جامعة حلوان. 1996

(1) أيمن نبيه سعد الله:تصميم وحدة مرجعية فى التربية الفنية للمرحلة الثانوية مبنية على التکامل بين طريقة حل المشکلات والمضمون التربوى لمدرسة الباوهاوس لتنمية الابتکار،رسالة ماجستير ، کلية التربية الفنية ،
جامعة حلوان2000.

(1) إسماعيل شوقى ،مرجع سابق،ص47.

(2) سيونايد ميرى روبرتسون،الأشغال الفنية والثقافة المعاصرة،الهيئة المصرية العامة للکتاب،1998،ص171.

(1) زينب صبرة،مرجع سابق،ص93.

(2) زينب صبرة ،مرجع سابق،ص94.

(3) ______،المرجع السابق،ص102 .

(1) فتح الباب ،التصميم فى الفن التشکيلى،علم الکتب،لقاهرة،1989.ص14.

(2) .أميرة بقطران- مذکرات فى علم الجمال من فتح الباب ،التصميم فى الفن التشکيلى ،عالم الکتب، القاهرة ،ص14.

(1) معجم اللغة العربية ،معجم ألفاظ الحضارة الحديثة مصطلحات الفنون ،الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية،
القاهرة ،ص57

(2) هربرت ريد "الفن والمجتمع"،ص195، 196، من ترجمة العربية للدکتور فتح الباب،1954.

(1) هربرت ريد ،الفن اليوم ،ترجمة محمد فتحى،جرجس عبدة،دار المعارف ،القاهرة،ص88،87.

(2) محسن عطية ،غاية الفندراسة فلسفية ونقدية،دار المعارف،ط2نالقاهرة،ص38،37.

(1) jeannine fiedier peter feierbed,ipid,p310.  

peter feierbed,ipid,p311.  jeannine fiedier   (1)

المصادر العلمية:
1-   إسماعيل شوقى،الفن والتصميم ،مکتبة زهراء الشرق ،القاهرة،1997.
2-   إبراهيم زکريا،مشکلة الفن ،مرجع سابق.
3-   أميرة بقطران- مذکرات فى علم الجمال من فتح الباب ،التصميم فى الفن التشکيلى ،عالم الکتب، القاهرة.
4- سيونايد ميرى روبرتسون،الأشغال الفنية والثقافة المعاصرة،الهيئة المصرية العامة ،1998
4-   زکريا إبراهيم ،مشکلة الفن،الجزء 3 ،مکتبة مصر، القاهرة
5-  زکريا إبراهيم ،"هل الفن صناعة؟" مقال بالعدد36 من المجلة ديسمبر سنة 1979.
6-  محمود البسيونى،أسرار الفن التشکيلى،عالم الکتب ،القاهرة.
7- محمود البسيونى ، مبادىء التربية الفنية ، القاهرة ،دار المعارف،1989
8-فتح الباب ،التصميم فى الفن التشکيلى،علم الکتب،لقاهرة،1989.
 9- معجم اللغة العربية ،معجم ألفاظ الحضارة الحديثة مصطلحات الفنون ،الهيئة العامة لشئون         المطابع الأميرية،القاهرة .
10- هربرت ريد "الفن والمجتمع، 196، من ترجمة العربية للدکتور فتح الباب،1954.
11- هربرت ريد ،الفن اليوم ،ترجمة محمد فتحى،جرجس عبدة،دار المعارف  ،القاهرة.
 12-محسن عطية ،غاية الفن دراسة فلسفية ونقدية،دار المعارف،ط2نالقاهرة،.
 المجلات العلمية:
13-زينب صبرة،الأبعاد الفلسفية والجمالية لوسائط التعبير الفنى العصرية ،بحث علمى غير منشور،المؤتمر العلمى الأول التفکير الابداعىوطموحات الواقع المصري،کلية التربية النوعية ،جامعة عين شمس،2007
الرسائل العلمية:
14-أسامة محمد على: تصميم برنامج تعليمى لصناعة العروسة المتحرکة استنادا إلى تجربة
15-اوسکار شليمر،رسالة ماجستير،کلية التربية النوعية ،جامعة القاهرة. ،1997
16-أيمن نبيه سعد الله:تصميم وحدة مرجعية فى التربية الفنية للمرحلة الثانوية مبنية على التکامل بين طريقة حل المشکلات والمضمون التربوى لمدرسة الباوهاوس لتنمية الابتکار،رسالة ماجستير ، کلية التربية الفنية ،جامعة حلوان2000.
17-عيد محمد عبد السلام،:مدرسة الباوهاوس والاستفادة منها فى عمل أفلام رسوم متحرکة معاصرة،رسالة دکتوراة، کلية التربية الفنية ،جامعة حلوان. 1996
18-ليلى حسن، اتجاه الباوهاوس فى النحت وأثره فى إعداد معلم التربية الفنية، رسالة دکتوراه،کلية التربية الفنية ،جامعة حلوان1979.
 19-علاء الدين سليمان:استخدام الکمبيوتر فى ابتکار أشکال مجسمة مستفيدا من تطبيقات مدرسة الباوهاوس ،رسالة دکتوراه،کلية الفنون الجميلة، جامعة حلوان. 1999.
20-مصطفى الدليل ،الاستفادة من فکر وتقنيات مدرسة الباوهاوس والفن الجديد فى عمل جداريات لمدينة راس البر،رسالة دکتوراة کلية التربية النوعية ،جامعة عين شمس،2000.
المراجع الأجنبية :
30-Goly Bolik,Levlag M .dUMONT  Sdraulagergkoln, Geschischte der Abstrakten Kunst.Kolin ,1975.                     
peter feierbed,Bauhaus,konemann germany.1999,.  jeannine fiedier - 31