وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط و علاقته بالاستقرار الأسري

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم إدارة مؤسسات الأسرة و الطفولة کلية الاقتصاد المنزلي – جامعة حلوان

المستخلص

ملخص
 يهدف هذا البحث إلى الکشف عن العلاقة بين وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط والاستقرار الأسري, واجري البحث علي عينة من ربات الأسر وکان قوامها من(285) ربة أسرة ومن مستويات اقتصادية و اجتماعية مختلفة .واتبع في البحث المنهج الوصفي التحليلي , واستخدم في البحث استمارة بيانات عامة لأفراد عينة البحث , مقياس وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط, و مقياس أنواع الضغوط , و مقياس الاستقرار الأسري. و تمت المعالجة الإحصائية باستخدام الحاسب الآلي برنامج S.P.S.S ومن المعاملات الإحصائية التي استخدمت اختبار (ف) F.TEST & اختبار (ت) T.TEST بالإضافة إلي التکرارات و النسب المئوية . وقد أسفرت نتائج البحث عن :ـ
1-وجود فروق في وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط بين أفراد عينة البحث و بين المتغيرات البحثية ( العمر ، المستوي التعليمي للزوج, المستوي التعليمي للزوجة، عمل المرأة ، عدد سنوات الزواج ، عدد أفراد الأسرة ، متوسط الدخل الشهري للأسرة ) وعند مستوي دلالة (0,01) .
2-وجود فروق في الاستقرار الأسري بين أفراد عينة البحث و بين المتغيرات البحثية ( العمر ، المستوي التعليمي للزوج, المستوي التعليمي للزوجة، عمل المرأة ، عدد سنوات الزواج ، عدد أفراد الأسرة ، متوسط الدخل الشهري للأسرة ) وعند مستوي دلالة (0,01) .
3-وجود علاقة بين محاور مقياس محاور وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط و مقياس أنواع الضغوط , وبين مقياس الاستقرار الأسري لأفراد عينة البحث وعند مستوي دلالة (0,01),(0,05) .
4-وجود فروق ذات دلالة إحصائية في نسبة مشارکة المتغيرات المستقلة (تعليم الزوجة، تعليم الزوج، العمر,عدد سنوات الزواج) مع المتغير التابع (وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط ) تبعا لأوزان معاملات الانحدار و درجة الارتباط وعند مستوي دلالة (0,01) .
5-وجود فروق ذات دلالة إحصائية في نسبة مشارکة المتغيرات المستقلة (عدد سنوات الزواج , تعليم الزوج ,تعليم الزوجة، العمر )مع المتغير التابع (الاستقرار الأسري) تبعا لأوزان معاملات الانحدار و درجة الارتباط وعند مستوي دلالة (0,01)
6-وجود فروق في الأوزان النسبية لأولوية ترتيب محاور مقياس أنواع الضغوط لدي أفراد عينة البحث .
7-وجود فروق في الأوزان النسبية لأولوية ترتيب محاور مقياس وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط لدي أفراد عينة البحث .
و توصي الباحثة بضرورة إعداد البرامج الارشاديه ضمن تخصص قسم إدارة مؤسسات الأسرة و الطفولة لتوعية المرأة بأساليب مواجهة الضغوط الحياتية والتي تعد مطلب أساسي من متطلبات العصر الحالي عصر العولمة

مقدمة و مشکلة البحث :ـ

 يواجه الإنسان في حياته العديد من المواقف الشاقة التي تتضمن خبرات تهدد کيانه , و تتباين الاستجابات الايجابية الموجهة نحو حل المشکلات أو التخفيف من أثار الضغوط ,و أحداث تنطوي علي الکثير من مصادر القلق و عوامل الخطر و التهديد في کافة مجالات الحياة , و قد انعکست أثار تلک المواقف الضاغطة علي معظم جوانب شخصية الفرد , و إن کان تأثيرها يختلف باختلاف الأفراد (مايسة النيال , هشام عبدالله,2007)&(نعيمة الرفاعي,2004),(امل جودة,2004) .

 و تعتبر الضغوط احد المظاهر الرئيسية في حياتنا المعاصرة و هي رد فعل للتغيرات التي طرأت علي کافة النواحي في حياتنا حتى أطلق علي عصرنا الحالي عصر الضغوط وأصبح الجميع يعاني من الضغوط الطفل ,المراهق,الشاب,المسن,الرجل,و المرأة ,فالحياة مليئة بعوامل و مسببات للضغوط في العمل ,العلاقات الاجتماعية ,الحياة العائلية ,النواحي المالية,التعليم ,الظروف العامة التي يعاني منها المجتمع(Constance,2004) &(طه حسين و سلامة حسين,2006),(عبد المطلب القريطي,وعبد العزيز الشخصي ,1992), کما أوضحت (صلوحة الفقي ,2000) ان العصر الحديث تتعدد و تتزايد مصادر الضغوط , کما أنها تختلف من فرد لأخر و من أسرة لآخري في مراحلها المعيشية المختلفة , و تمثل البيئة مصدرا هاما للعديد من الضغوط التي تشتمل علي ردود أفعال متعددة بعضها جسميا و البعض نفسيا و اجتماعيا .

هذا و تلعب السمات و الخصائص الشخصية للفرد دورا کبيرا في کيفية التعامل مع هذه الضغوط فالفرد يستجيب لهذه الضغوط باستجابة المواجهة أو الهروب (طه حسين,وسلامة حسين,2006) , حيث أوضح کلا من (عبد الرحمن الطريري,1994) إلي أن الضغوط الحياتية تمثل أعباء زائدة تثقل کاهل الفرد نتيجة لتعرضه لخبرات غير سارة تؤدي إلي تأثيرات ضارة و اضطرابات جسمية ,معرفية ,نفسية ,اجتماعية , و سلوکية مما يقلل من قدرات الفرد علي مواجهتها بالأساليب المناسبة , فأساليب التعامل مع الضغوط تعد الحلول المثلي لإعادة توافق الفرد و خاصة إذا استدل علي معرفة الأسلوب الملائم لمواجهة هذه الضغوط .

 و قد شهدت السنوات الأخيرة اهتماما متزايدا بدراسة أساليب مواجهة الضغوط و أساليب التعامل معها و التقليل من أثارها السلبية قدر الإمکان, حيث استلزم هذا العصر بناء شخصية قادرة علي مواجهة ضغوط العصر و متطلباته , و أکثر استجابة لمقومات التقدم و الارتقاء (هناء محمد,2009),( طلعت منصور ,1982) , و قد شغل موضوع الضغوط الحياتية الباحثين و مازال يشغلهم خاصة في السنوات الأخيرة , و أصبح هناک ضرورة للبحث في أساليب و الطرق التي يتعامل من خلالها الأفراد مع المواقف الحياتية الضاغطة , من اجل الوصول إلي تنمية مهارات الفرد في المواجهة و التعامل مع الضغوط و السيطرة عليها (مايسة النيال ,هشام عبدالله,2007) , و تعد أساليب مواجهة الضغوط بمثابة عوامل تعويضية تساعد الفرد علي الاحتفاظ بالتوافق النفسي و الاجتماعي أثناء فترات الضغوط التي يمر بها الفرد في حياته (لطفي إبراهيم,1994) ,وأکدت دراسة کلا من(James,1993) ,(فيفيان فايز,1998) انه کلما زادت الضغوط کلما انعکس ذلک علي التوافق الشخصي و الاجتماعي و الأسري للفرد, کما أوضح (علي عسکر ,2003) إن التعامل الجيد مع الضغوط تبني أفکارا و استجابات سلوکية هدفها تحييد مصادر الضغوط او مقاومتها ,و أکدت دراسة کل من ( Smith,1993),(محمد ,1992),( Gunthert&Cohen,1999) ,(Rothrock,et.al,2003) علي أن تعلم و اکتساب و إتقان بعض الأساليب و الطرق التي تساعد علي مواجهة الضغوط التي تعترض الفرد أصبح مطلب أساسي في حياتنا اليومية المعاصرة ,حيث أصبحت الضغوط شيئا طبيعيا في حياتنا من المستحيل تجنبه حيث نجدها تستنفذ طاقة الفرد و قدرته علي التکيف و تعرضه للإجهاد و الأمراض ,فقد أکدت دراسة (Kobssa,S&Puccet,M,1983)ان هناک علاقة ارتباطيه موجبة بين الضغوط و بين الإصابة بالأمراض لدي أفراد عينة الدراسة , و علي الوجه الأخر توضح دراسة (إيناس عبد الفتاح,محمد نجييب,2002) إلي أن هناک مصادر و عمليات تحمل و أساليب مواجهة تمکن الفرد من التعامل بفاعلية مع هذه الضغوط و التصدي لها .

 وتتعرض المرأة في جميع مراحل حياتها إلي مواقف و ضغوط و مؤشرات شديدة من مصادر عديدة کالبيت و العمل و المجتمع ,وذلک إلي تعقيد أساليب الحياة , و المواقف الأسرية الضاغطة و بيئة العمل و طبيعة الحياة الاجتماعية , فالأهداف کثيرة و الأماني و التطلعات عالية و لکن الاحباطات و العوائق کثيرة , فقد أوضح (صالح قرع,2002) إلي أن الضغوط تؤثر علي المرأة و تثقل کاهلها ,کما أکدت دراسة (Holahan,&Moos,R,1985) أن النساء أکثر عرضة للضغوط مقارنة بالذکور,کما أوضحت (رانيا عبد القوي,2012) أن بعض السيدات لا يحتفظن بصحتهن الجسمية و سلامة أدائهن النفسي عند تعرضهن للضغوط , وأنهن في حاجة إلي رفع وعيهن بأساليب مواجهة الضغوط , کما أشار (عبد الرحمن العيسوي, 1991) أن الإنسان لا يستطيع أن يعيش حياة متوافقة و مستقرة ألا إذا استطاع أن يتفهم و يعي و يدرک ما يحيط به من مثيرات سواء کانت طبيعية أو اجتماعية, و أوضحت (وفاء شلبي ,1999) أن إدراک الأزواج و الزوجات لأدوارهم في الواجبات و المسئوليات الأسرية يعتبر المدخل الأساسي لحل العديد من المشکلات و الصعوبات التي تواجهها الأسرة , کما أشار (يوسف اسعد , 1986) أن المرأة تشارک بشکل فعال في الحفاظ علي قوة الأسرة في مواجهة ضغوط الحياة بأشکالها الاقتصادية و المالية و البحث الدائم عن الاستقرار .

 وتعد الأسرة الوحدة البنائية الأساسية في بناء المجتمعات الإنسانية فهي التي تقوم بالدور الرئيسي في بناء صرح أي مجتمع من المجتمعات , و الأسرة في کافة الظروف هي وليدة التغير الاجتماعي و التکنولوجي و هي وحدة تتميز بالمرونة و القدرة علي التکيف للمؤثرات الخارجية و الداخلية ,ولهذا فان نجاح الأسرة و تماسکها يرتبط بمدي تکيفها مع التغيرات الحديثة بالمجتمع (زينب حقي,نادية ابوسکينة ,2002) .

 کما يعد الاستقرار الأسري احد ابرز المواضيع الخاصة بالأسرة التي لقيت الاهتمام من المختصين بشئون الأسرة ,کما يعد الاستقرار الأسري احد الجوانب الأساسية قي الدراسات الأسرية , والتي بدورها تحدد مدي تکيف الأسرة مع المتطلبات و المحيط الاجتماعي و الثقافي الذي يعيش به الفرد و مقدار الضغوط الاجتماعية التي تؤثر بصورة مباشرة و غير مباشرة عليه , خاصة وان هناک کثيرا من الاحداث التي تؤثر علي کيان و استقرار الاسرة , و التي تجعل الأسرة تشکل نمطا ثقافيا مختلفا في تفاعلها و علاقتها الداخلية , و تنعکس علي الوضع في المحيط الاجتماعي الذي يعيش به الفرد (جلال الدين الغزاوي,1995).فقد أوضح (Astedt-Kurki et al.,2001) أن هناک علاقات أسرية بين أفراد الأسرة الواحدة التي من الممکن أن تخلق مناخا اجتماعيا مميزا داخل نطاقها تعزز من مفهوم هذا الاستقرار , وأکدت دراسة (نجلاء مسعد ,2000) علي وجود علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين الاستقرار الأسري و بين مستوي طموح الأبناء , و أثبتت (وفاء خليل ,2000) وجود علاقة ارتباطيه موجبة بين متغيرات المستوي الاجتماعي و الاقتصادي و بين أبعاد المناخ الأسري , کما أشارت (إيمان الرفاعي,2004) إلي وجود علاقة ارتباطيه بين التوافق الأسري بأبعاده و بين المتغيرات الاجتماعية و الثقافية و الاقتصادية لأسر العينة .

ومن هنا تبرز أهمية الوعي بأساليب مواجهة الضغوط ليتسنى للمرأة التي تتعرض للضغوط أن تحقق الاستقرار الأسري دون أن تتأثر بهذه الضغوط فإن مشکلة البحث الحالي تتبلور في الإجابة على السؤال التالي : ماهى العلاقة بين وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط و الاستقرار الأسري ؟ ومن السؤال السابق تنبثق التساؤلات الفرعية التالية:

1. هل توجد فروق في وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط بين أفراد عينة البحث و بين المتغيرات البحثية ( العمر ، المستوي التعليمي للزوج, المستوي التعليمي للزوجة، عمل المرأة ، عدد سنوات الزواج ، عدد أفراد الأسرة ، متوسط الدخل الشهري للأسرة ) ؟

2. هل توجد فروق في الاستقرار الأسري بين أفراد عينة البحث و بين المتغيرات البحثية ( العمر ، المستوي التعليمي للزوج, المستوي التعليمي للزوجة، عمل المرأة ، عدد سنوات الزواج ، عدد أفراد الأسرة ، متوسط الدخل الشهري للأسرة ) ؟

3. ما العلاقة بين محاور مقياس محاور وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط و مقياس أنواع الضغوط , وبين مقياس الاستقرار الأسري لأفراد عينة البحث ؟

4. هل توجد فروق في نسبة مشارکة المتغيرات المستقلة (تعليم الزوجة، تعليم الزوج، العمر,عدد سنوات الزواج) مع المتغير التابع (وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط ) تبعا لأوزان معاملات الانحدار و درجة الارتباط ؟

5. هل توجد فروق في نسبة مشارکة المتغيرات المستقلة (عدد سنوات الزواج , تعليم الزوج ,تعليم الزوجة، العمر )مع المتغير التابع (الاستقرار الأسري) تبعا لأوزان معاملات الانحدار و درجة الارتباط ؟

  1. ماهي الأوزان النسبية لأولوية ترتيب محاور مقياس أنواع الضغوط لدي أفراد عينة البحث ؟
  2. ماهي الأوزان النسبية لأولوية ترتيب محاور مقياس وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط لدي أفراد عينة البحث ؟

أهداف البحث :

يهدف هذا البحث إلى الکشف عن العلاقة بين وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط و الاستقرار الأسري وذلک عن طريق التعرف على :

1. الفروق في وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط بين أفراد عينة البحث و بين المتغيرات البحثية ( العمر ، المستوي التعليمي للزوج, المستوي التعليمي للزوجة، عمل المرأة ، عدد سنوات الزواج ، عدد أفراد الأسرة ، متوسط الدخل الشهري للأسرة ) .

2. الفروق في الاستقرار الأسري بين أفراد عينة البحث و بين المتغيرات البحثية ( العمر ، المستوي التعليمي للزوج, المستوي التعليمي للزوجة، عمل المرأة ، عدد سنوات الزواج ، عدد أفراد الأسرة ، متوسط الدخل الشهري للأسرة ) .

3. توجد علاقة بين محاور مقياس محاور وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط و مقياس أنواع الضغوط , وبين مقياس الاستقرار الأسري لأفراد عينة البحث .

4. دلالة الفروق لنسبة مشارکة المتغيرات المستقلة (تعليم الزوجة، تعليم الزوج، العمر,عدد سنوات الزواج) مع المتغير التابع (وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط ) تبعا لأوزان معاملات الانحدار و درجة الارتباط .

5. دلالة الفروق لنسبة مشارکة المتغيرات المستقلة (عدد سنوات الزواج , تعليم الزوج ,تعليم الزوجة، العمر )مع المتغير التابع (الاستقرار الأسري) تبعا لأوزان معاملات الانحدار و درجة الارتباط .

  1. الأوزان النسبية لأولوية ترتيب محاور مقياس أنواع الضغوط لدي أفراد عينة البحث .
  2. الأوزان النسبية لأولوية ترتيب محاور مقياس وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط لدي أفراد عينة البحث .

أهمية البحث :

 تتمثل أهمية البحث فيما يلي :

1. يعتبر موضوع أساليب مواجهة الضغوط من الموضوعات الأساسية في التخصص لما لها من أهمية کبيرة في تعميق المدرکات الخاصة بأساليب مواجهة الضغوط والتي تعد وسيلة الفرد والأسرة في التغلب على الضغوط التي تواجهها وتحقق لها الاستقرار .

  1. إلقاء الضوء على شريحة من شرائح المجتمع وهى المرأة نتيجة لتعدد أدوارها ومسئولياتها والضغوط الحياتية التي تمر بها وبأسرتها .

3. تسهم هذه الدراسة في إلقاء الضوء على الدور الذي يقوم به متخصص إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة في المشارکة في الکشف عن العلاقة بين الوعي بأساليب مواجهة الضغوط والاستقرار الأسرى.

4. يعد هذا البحث إضافة جديدة في مجال التخصص ،حيث تفتقر المکتبة العربية إلي هذه النوعية من الدراسات و التي تسعي الي تحقيق الربط بين مجال أساليب مواجهة الضغوط ومجال إدارة مؤسسات الأسرة و الطفولة من اجل توظيف المعلومات الخاصة بمجال التخصص في تحسين و تطوير الوعي و الإدراک لأساليب مواجهة الضغوط و توظيفها من اجل تحسين الإحساس بالراحة و الرضا و السعادة بما يحقق الاستقرار الأسري .

فروض البحث :

   يفترض البحث الفروض التالية:

  • الفرض الأول :

   توجد فروق في وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط بين أفراد عينة البحث و بين المتغيرات البحثية ( العمر ، المستوي التعليمي للزوج, المستوي التعليمي للزوجة، عمل المرأة ، عدد سنوات الزواج ، عدد أفراد الأسرة ، متوسط الدخل الشهري للأسرة ) .

  • الفرض الثانى :

توجد فروق في الاستقرار الأسري بين أفراد عينة البحث و بين المتغيرات البحثية ( العمر ، المستوي التعليمي للزوج, المستوي التعليمي للزوجة، عمل المرأة ، عدد سنوات الزواج ، عدد أفراد الأسرة ، متوسط الدخل الشهري للأسرة ) .

  • الفرض الثالث :

توجد علاقة بين محاور مقياس محاور وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط و مقياس أنواع الضغوط , وبين مقياس الاستقرار الأسري لأفراد عينة البحث .

  • الفرض الرابع :

تختلف الفروق لنسبة مشارکة المتغيرات المستقلة (تعليم الزوجة، تعليم الزوج، العمر,عدد سنوات الزواج) مع المتغير التابع (وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط ) تبعا لأوزان معاملات الانحدار و درجة الارتباط .

  • الفرض الخامس :

تختلف الفروق لنسبة مشارکة المتغيرات المستقلة (عدد سنوات الزواج , تعليم الزوج ,تعليم الزوجة، العمر )مع المتغير التابع (الاستقرار الأسري) تبعا لأوزان معاملات الانحدار و درجة الارتباط .

 

  • الفرض السادس:

تختلف الأوزان النسبية لأولوية ترتيب محاور مقياس أنواع الضغوط لدي أفراد عينة البحث.

  • الفرض السابع:

تختلف الأوزان النسبية لأولوية ترتيب محاور مقياس وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط لدي أفراد عينة البحث .

منهج البحث :

يتبع هذا البحث المنهج الوصفي التحليلي و يقصد بالمنهج الوصفي الذي يقوم علي الدراسة العلمية للظواهر الموجودة في جماعة معينة ، وفي مکان معين ، وجمع الحقائق عن الظاهرة ، والبيانات والموضوعات المرتبطة بها و تحليلها و تفسيرها و استخلاص النتائج منها للوصول إلي تعميمات بشأنها و المقارنة بينها و بين الطرق المختلفة ( ذوقان عبيدات و آخرون ، 2012) .

حدود البحث :

يتحدد البحث الحالي علي النحو التالي :

 أولا : عينة البحث :

  1. عينة الدراسة الاستطلاعية :

تم إجراء اختبار مبدئي Pre-Testلأدوات البحث، بتوزيعها علي عينة استطلاعيـة اختيـرت بطريقة عشوائيـة (38) ربـة أسرة من الأهل و الأقارب والمعارف والأصدقاء و اللاتي يقمن بمحافظة القاهرة و تمثل عينة الدراسة الاستطلاعية المجتمع الأصلي للدراسة ، بهدف معرفة مدي مناسبة عبارات مقياس أساليب مواجهة الضغوط ، و مقياس الاستقرار الأسري و قد استفادت الباحثة من الدراسة الاستطلاعية بتعديل صياغة بعض العبارات لتکون أکثر وضوحا و فهما لربات الأسر.

2. عينة البحث الأساسية:

و تتمثل في عينة من ربات الأسر و قوامها 285 ربة أسرة ممن يقمن بحي مدينة نصر و التجمع الخامس و الزيتون بمحافظة القاهرة و تم اختيارهن بطريقة عشوائية و من مستويات اجتماعية و اقتصادية مختلفة.

ثانيا : أدوات البحث :

اشتملت أدوات البحث علي ما يلي :

  1. استمارة بيانات عامة للمرأة أفراد عينة البحث (من إعداد الباحثة)
  2. مقياس أساليب مواجهة الضغوط للمرأة (من إعداد الباحثة)
  3. مقياس أنواع الضغوط للمرأة (من إعداد الباحثة)
  4. مقياس الاستقرار الأسري (من إعداد الباحثة) .

خطوات إجراء البحث :

قامت الباحثة بالخطوات التالية لإجراء البحث :

1- أعداد الإطار النظري و المفاهيم و المصطلحات البحثية ، و استعراض أهم الدراسات و البحوث المرتبطة بموضوع البحث.

2- إعداد أدوات البحث (استمارة البيانات العامة – مقياس وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط – أنواع الضغوط للمرأة –مقياس الاستقرار الأسري).

3- عرض أدوات البحث علي العينة الاستطلاعية لتقنين الاستبيان.

4- عرض أدوات البحث علي مجموعة من الأساتذة المتخصصين في إدارة مؤسسات الأسرة و الطفولة و التربية تخصص الإرشاد بجامعة عين شمس النفسي للحکم علي مدي صدق أدوات البحث و مدي مناسبة محتواها لعينة البحث.

5- حساب معامل الثبات لأدوات البحث ، و إعدادها للتطبيق.

6- تطبيق أدوات البحث علي عينة الدراسة الأساسية.

7- تفريغ البيانات في جداول إحصائية باستخدام الحاسب الآلي.

8- إجراء التحليلات الإحصائية المناسبة لاستخلاص النتائج.

9- مناقشة و تفسير النتائج في ضوء فروض البحث و الدراسات السابقة.

10- استخلاص التوصيات و المقترحات.

وصف أدوات البحث :

اشتملت أدوات البحث الحالية علي أربعة أدوات هي :

أولا : استمارة البيانات العامة لعينة البحث (إعداد الباحثة) :

والهدف منها جمع البيانات الخاصة بمتغيرات الدراسة والمشتملة على – بيانات عن المرأة (ربة الأسرة): الاسم – العمر – المستوى التعليمي للزوج - المستوى التعليمي للزوجة – عمل الزوجة- عدد سنوات الزواج- عدد أفراد الأسرة- متوسط الدخل الشهري للأسرة .

ثانيا : مقياس أنواع الضغوط :

   تم إعداد هذا المقياس طبقا للإطار النظري والدراسات السابقة والتعريف الإجرائي لأنواع الضغوط التي تتعرض لها المرأة کربة أسرة و المتمثلة المتمثلة في الضغوط الأسرية و ضغوط العمل,ضغوط شخصية , ضغوط اجتماعية, ويشمل هذا المقياس على (52) عبارة موزعة وفقاً لنوعية الضغوط على النحو التالي :

1. ضغوط أسرية : وتتضمن (13) عبارة من العبارة 13:1 عبارة تقيس الضغوط الأسرية التي تتعرض لها أسرة المرأة (ربة الأسرة الزوجة و الأم)کمشاکل الأبناء و البطالة, و تأخر سن الزواج , ومشاک الزوجين مثل الانفصال , و الهجر , الخلافات الزوجية , غياب الزوج ,الطلاق , عدم عمل الزوج ,مرض احد أفراد الأسرة , ارتفاع الأسعار المستمر وغيرها من الضغوط الأسرية الحياتية .

2. ضغوط في العمل : وتتضمن (13) عبارة من العبارة 26:14 عبارة تقيس الضغوط العمل التي تتعرض لها المرأة (ربة الأسرة الزوجة و الأم) مثل کثرة أعباء العمل ,روتينية العمل , سوء العلاقات بين زملاء العمل , اضطهاد رئيس العمل لمرؤوسيه , و غيرها من ضغوط العمل .

3. ضغوط شخصية: وتتضمن (13) عبارة من العبارة 39:27 عبارة تقيس الضغوط الشخصية التي تتعرض لها المرأة (ربة الأسرة الزوجة و الأم) مثل القلق المستمر عن المستقبل,الشعور بالإرهاق,ضعف القدرة علي تحمل المسئولية,الضعف العام الجسمي,التردد و عدم القدرة علي اتخاذ القرار,اضطراب النوم و الأرق, و غيرها من السمات الشخصية التي تتسبب في إحداث ضغوط .

4. ضغوط اجتماعية : وتتضمن (13) عبارة من العبارة 52:40 عبارة تقيس الضغوط الاجتماعية التي تتعرض لها المرأة (ربة الأسرة الزوجة و الأم) مثل سوء العلاقة بالآخرين من المعارف و الأقارب و الأصدقاء و الجيران , صعوبة تکوين صداقات اجتماعية , و ضعف قدرة التکيف و التأقلم مع الآخرين و غيرها من مصادر الضغوط الاجتماعية .

   وتتحدد استجابة العبارات لهذا ا المقياس وفقا لثلاثة استجابات ( دائما – أحيانا – لا) وعلى مقياس متصل ( 3 ، 2، 1 ) طبقاً لاتجاه کل عبارة ( إيجابي – محايد – سلبي).

ثالثا : مقياس أساليب مواجهة الضغوط :

تم إعداد هذا المقياس طبقا للإطار النظري والدراسات السابقة والتعريف الإجرائي لأساليب مواجهة الضغوط ويشمل هذا المقياس على (90) عبارة موزعة وفقاً لأساليب مواجهة الضغوط على النحو التالي :

1. أسلوب التجنب أو الهروب : وتتضمن (15) عبارة من العبارة من العبارة 15:1عبارة و التي تقيس رد الفعل المرأة (ربة الأسرة الزوجة و الأم) في مواجهة الضغوط الحياتية التي تتعرض لها مثل قلة الانتباه إلي مصدر الضغط, الانشغال بعمل أو نشاط يبعد عن التفکير في مصدر الضغط, تجنب مواجهة أي مشکلة تواجهها , تأجيل التفکير في المشکلة , تکليف أي شخص أخر لمواجهة المشکلة, تجاهل التفکير في المشکلة , ترک المشکلة للزمن , و غيرها من الأساليب التي تستخدمها المرأة لتجنب أو الهروب من أي مصدر للضغط .

2. الأسلوب الانفعالي : وتتضمن (15) عبارة من العبارة 30:16 عبارة و التي تقيس الأسلوب الذي تلجأ إليه المرأة و تستخدمه کرد فعل انفعالي عند مواجهة الضغوط و المتمثلة في التوتر , الغضب,و الانزعاج ,و الاسترخاء, العدوان علي الآخرين, العصبية و الآسي و الاستسلام و غيرها من الأساليب الانفعالية .

3. الأسلوب العقلاني : وتتضمن (15) عبارة من العبارة 31 : 45 عبارة تقيس الأسلوب الذي تستخدمه المرأة في مواجهة الضغوط من خلال التفکير المنطقي في مصدر الضغط بحثا عن مصادر القلق و أسبابه المرتبطة بالضغوط و مناقشة المشکلة بموضوعية , استشارة أهل الخبرة , وضع إستراتيجية لحل المشکلة لتخطي مصدر الضغط , و غيرها من الأساليب العقلانية لمواجهة الضغوط .

4. أسلوب المساندة الاجتماعية : وتتضمن (15) عبارة 46 :60عبارة تقيس مدي مساندة المحيطين بالمرأة من الأهل و الأقارب والجيران , الأصدقاء و الزملاء عند مواجهتها للضغوط و تزيد من قدرتها علي مواجهة الضغوط و التعامل معها .

5. أساليب دينية : وتتضمن (15) عبارة من العبارة 61 :75عبارة تقيس مدي رجوع المرأة إلي الدين و الإخلاص الديني عن طريق الإکثار من العبادات و المتمثلة في الإکثار من الصلاة و الاستغفار , قرأ ة القران , حضور الدروس الدينية, قراءة الأدعية کمصدر للدعم الروحي و الانفعالي و ذلک لزيادة المقدرة علي مواجهة الضغوط و التغلب عليها .

6. أساليب ممارسة عادات معينة : وتتضمن (15) عبارة من العبارة 76 : 90عبارة تقيس الأساليب و الممارسات التي تستخدمها المرأة کوسيلة للتنفيس عن الضغط الواقع عليها و کنوع من مواجهة الضغوط و المتمثل في الإکثار من الأکل , النوم , شرب المشروبات الغازية , و أکل الشيکولاته, المشروبات المنبه کالقهوة , و الإکثار من التدخين , الإقلال من الأکل , تعاطي المهدئات و المخدرات , و غيرها من الأساليب و الممارسات و العادات التي تستخدم عند العرض للضغوط .

   وتتحدد استجابة العبارات لهذا المقياس وفقا لثلاثة استجابات ( دائما – أحيانا – لا) وعلى مقياس متصل ( 3 ، 2، 1 ) طبقاً لاتجاه کل عبارة ( إيجابي – محايد – سلبي).

رابعا : مقياس الاستقرار الأسري :

تم إعداد هذا المقياس طبقا للإطار النظري والدراسات السابقة والتعريف الإجرائي للاستقرار الأسري ويشمل هذا المقياس على (44) عبارة تقيس سلوکيات أفراد الأسرة بما يوضح أنماط تفاعلهم معا , حيث کانت العبارات تعبر عن مشاعرهم و اتجاهاتهم نحو الحياة الأسرية ,ومدي التوافق أو الاختلاف في وجهات النظر, و الاهتمامات بالميول المشترکة لأفراد الأسرة في المناسبات المختلفة , و مساعدة أفراد الأسرة لبعضهم البعض في الظروف المختلفة , و مدي توفر الأمن و الأمان داخل الجو الأسري , و المشارکة في الأفراح و الأحزان , بالإضافة إلي التواصل مع الأهل و الأقارب و الأصدقاء و المعارف و الانسجام معهم في کل المناسبات و المواقف الحياتية.

وتتحدد استجابة العبارات لهذا المقياس وفقا لثلاثة استجابات ( دائما – أحيانا – لا) وعلى مقياس متصل ( 3 ، 2، 1 ) طبقاً لاتجاه کل عبارة ( إيجابي – محايد – سلبي).

تقنين أدوات البحث :

صدق المحکمين :

وقد استخدمت الباحثتان الطرق الآتية :

1-صدق المحتوي (الصدق الظاهري):

تم عرض المقاييس (أنواع الضغوط,أساليب مواجهة الضغوط,الاستقرار الأسري) على مجموعة من أعضاء هيئة التدريس بقسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة بکلية الاقتصاد المنزلي للتحقق من صدق المحتوى وفقا للتعريفات الإجرائية للبحث ومدى ملائمة المقاييس لأهدافهم ومدى صحة صياغة العبارات وقد أبدى السادة المحکمين بعض الملاحظات والتعليمات وقد اتفقت آرائهم بنسبة 91% فى مقياس أنواع الضغوط، 89% بالنسبة لمقياس أساليب مواجهة الضغوط, 93% في مقياس الاستقرار الأسري.

2-صدق الاتساق الداخلي :

وذلک عن طريق إيجاد معاملات الارتباط باستخدام معامل بيرسون :

أ-حساب معامل الارتباط بين درجة کل عبارة من عبارات کل محور و الدرجة الکلية للمحور   وکانت جميعها دالة عند مستوي دلالة (0,01).

ب-حساب معامل الارتباط بين الدرجة الکلية لکل محور و الدرجة الکلية للمقياس

 ويوضح جدول (1) صدق المحتوي الإحصائي للمقياسين (أنواع الضغوط , أساليب مواجهة الضغوط) و جدول (2) لمقياس الاستقرار الأسري .

جدول (1) صدق المحتوي الإحصائي لمقياس أنواع الضغوط , أساليب مواجهة الضغوط

محاور أنواع الضغوط

الارتباط

الدلالة

المحور الأول : ضغوط أسرية

0.728

0.01

المحور الثاني : ضغوط في العمل

0.912

0.01

المحور الثالث : ضغوط شخصية

0.789

0.01

المحور الرابع : ضغوط اجتماعية

0.809

0.01

 

الارتباط

الدلالة

المحور الأول : أسلوب التجنب أو الهروب

0.825

0.01

المحور الثاني : الأسلوب الانفعالي

0.884

0.01

المحور الثالث : الأسلوب العقلاني

0.719

0.01

المحور الرابع : أسلوب المساندة الاجتماعية

0.907

0.01

المحور الخامس : أساليب دينية

0.777

0.01

المحور السادس : أساليب ممارسة عادات معينة

0.857

0.01

 يوضح جدول (1) قيم معاملات الارتباط بين المحاور الفرعية و المقياس لکل من مقياس أنواع الضغوط و مقياس أساليب مواجهة الضغوط . وجميع المعاملات دالة عند مستوي (0,01) مما يؤکد الصدق العاملي.

جدول (2) معاملات الارتباط بين درجة کل عبارة و الدرجة الکلية للمقياس

م

الارتباط

الدلالة

م

الارتباط

الدلالة

1-

0.740

0.01

23-

0.801

0.01

2-

0.851

0.01

24-

0.716

0.01

3-

0.881

0.01

25-

0.769

0.01

4-

0.613

0.05

26-

0.860

0.01

5-

0.838

0.01

27-

0.891

0.01

6-

0.701

0.01

28-

0.751

0.01

7-

0.798

0.01

29-

0.934

0.01

8-

0.925

0.01

30-

0.813

0.01

9-

0.951

0.01

31-

0.601

0.05

10-

0.637

0.05

32-

0.837

0.01

11-

0.622

0.05

33-

0.875

0.01

12-

0.947

0.01

34-

0.734

0.01

13-

0.762

0.01

35-

0.917

0.01

14-

0.896

0.01

36-

0.794

0.01

15-

0.930

0.01

37-

0.888

0.01

16-

0.721

0.01

38-

0.708

0.01

17-

0.608

0.05

39-

0.845

0.01

18-

0.817

0.01

40-

0.901

0.01

19-

0.864

0.01

41-

0.928

0.01

20-

0.879

0.01

42-

0.628

0.05

21-

0.739

0.01

43-

0.942

0.01

22-

0.849

0.01

44-

0.641

0.05

يتضح من جدول (2) أن جميع معاملات الارتباط بين کل عبارة من عبارات المقياس و الدرجة الکلية للمقياس دالة عند مستوي دلالة (0,01),(0,05) مما يدل علي تجانس عبارات المقياس .

ثبات المقاييس:

 تم تحديد معامل الثبات بأربعة طرق هي :ـ

1- الفاکرونباخ Alpha Gronbach لتحديد قيمة الاتساق الداخلي .

2- التجزئة النصفية

3- معادلة التصحيح (سبيرمان براون) Spearman Brown

4- جيوتمان Guttman

و يوضح جدول (3) معاملات الثبات لمقياسي أنواع الضغوط, مقياس أساليب مواجهة الضغوط , جدول (4) معاملات الثبات لمقياس الاستقرار الأسري .

جدول(3) معاملات الثبات لمقياسي أنواع الضغوط, أساليب مواجهة الضغوط

المحاور

معامل الفا

التجزئة النصفية

سبيرمان براون

جيوتمان

المحور الأول : ضغوط أسرية

0.912

0.875

0.950

0.900

المحور الثاني : ضغوط في العمل

0.741

0.708

0.785

0.728

المحور الثالث : ضغوط شخصية

0.708

0.667

0.749

0.690

المحور الرابع : ضغوط اجتماعية

0.794

0.752

0.834

0.778

ثبات الاستبيان ککل

0.894

0.851

0.937

0.872

المحاور

معامل الفا

التجزئة النصفية

سبيرمان براون

جيوتمان

المحور الأول : أسلوب التجنب أو الهروب

0.768

0.725

0.806

0.751

المحور الثاني : الأسلوب الانفعالي

0.806

0.761

0.847

0.790

المحور الثالث : الأسلوب العقلاني

0.777

0.737

0.813

0.762

المحور الرابع : أسلوب المساندة الاجتماعية

0.726

0.691

0.768

0.713

المحور الخامس : أساليب دينية

0.881

0.840

0.923

0.873

المحور السادس : أساليب ممارسة عادات معينة

0.907

0.862

0.942

0.887

ثبات الاستبيان ککل

0.869

0.823

0.901

0.847

يتضح من جدول (3) أن معاملات الثبات لمقياسي أنواع الضغوط , أساليب مواجهة الضغوط کانت مرتفعة مما يسمح باستخدام هذين المقياسين في البحث .

جدول(4) معاملات الثبات لمقياس الاستقرار الأسري

 

معامل الفا

التجزئة النصفية

سبيرمان براون

جيوتمان

ثبات الاستبيان ککل

0.827

0.783

0.860

0.812

يتضح من جدول (4) أن معاملات الثبات لمقياس الاستقرار الأسري کانت مرتفعة مما يسمح باستخدام هذا المقياس في البحث .

التطبيق الميداني :

تم تطبيق أدوات البحث علي عينة الدراسة الأساسية في الفترة من 19/1/2013 إلي 16/2/2013 مع مراعاة الضوابط و الإجراءات ووفقا للتعليمات و ضمان السرية التامة للبيانات , و أنها لا تستخدم إلا لأغراض البحث العلمي فقط حتى تکون هناک مصداقية في الإجابات .

إجراءات التحليلات الإحصائية :

 تمت المعالجة الإحصائية باستخدام برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية S.P.S.S)) للتحقق من صحة الفروض و الکشف عن العلاقة بين متغيرات الدراسة و قد تمت المعالجات الإحصائية التالية :

1-حساب الصدق لأدوات البحث الاتساق الداخلي باستخدام معامل ارتباط "بيرسون" .

2-حساب الثبات لأدوات البحث باستخدام ألفا کرونباخ , طريقة التجزئة النصفية , سيبرمان , و جيوتمان .

3-حساب النسب المئوية و التوزيعات التکرارية لوصف عينة البحث .

4-تحليل التباين Analysis Of Variance (ANOVA) الأحادي لمعرفة دلالة الفروق بين متوسطات الدرجات لربات الأسر أفراد عينة البحث في کل من مقياس أساليب مواجهة الضغوط بأبعاده , و مقياس الاستقرار الأسري و حساب القيمة الفائية (F.Test ) .

5--بيان اتجاه دلالة الفروق في أبعاد مقياس أساليب مواجهة الضغوط بأبعاده , و مقياس الاستقرار الأسري بتطبيق أدق فرق معنوي L.S.D

6-اختبار(ت) (T.Test ) للوقوف علي دلالة الفروق بين متوسطات أساليب مواجهة الضغوط لأفراد العينة تبعا لمتغيرات الدراسة , دلالة الفروق بين متوسطات قيم الاستقرار الأسري لأفراد العينة تبعا لمتغيرات الدراسة .

7-تم حساب قيم معاملات الارتباط بين مقياس أساليب مواجهة الضغوط بأبعاده و مقياس الاستقرار الأسري باستخدام مصفوفة معاملات الارتباط .

المفاهيم و المصطلحات البحثية :

  • الوعي : Awareness

 يعرف الوعي من الوجهة اللغوية علي انه الإدراک و الإحاطة ,ووعاه توعية أي اکسب القدرة علي الفهم و الإدراک ووعي الحديث فهمه و تقبله ووعي الأمر أي أدرکه علي حقيقته (المعجم الوجيز ,1992).

وعرفه Victories Websters,1994)) ) بأنه حالة يقظة و انتباه للإنسان و إدراکا لمشاعره وما يحدث حوله أو انه مجموع أفکار الفرد و مشاعره و انطباعاته و عقله الواعي .

  • المواجهة : Confrontation

يعرف (Newman,1981) ) المواجهة بأﻧﻬا هي اﻟﻤﺠهود المبذول من قبل الفرد لإزالة الضغط النفسي ، وخلق طرق جديدة للمواجهة مع المواقف الجديدة في کل مرحلة من مراحل الحياة

و تعرف المواجهة إجرائيا "بأنها المجهود الذي تبذله المرأة(ربة الأسرة )لإزالة الضغوط الحياتية التي تتعرض لها .

 

  • أساليب مواجهة الضغوط : The face of pressure methods

عرف کلا من (Heaney&Ryn,1990) أساليب مواجهة الضغوط "بانها الطرق التي يقاوم الناس ضغوطهم و يتعاملون بها مع مواقف التهديد و التحدي و تعد بمثابة حواجز تحمي الفرد من النتائج الضارة للضغط علي الصحة البدنية و النفسية و العقلية " .

وعرفها (لطفي إبراهيم,1994) "بأنها مجموعة من النشاطات أو الاستراتيجيات سلوکية أو معرفية يسعي منة خلالها الفرد لتطويع الموقف الضاغط و حل المشکلة أو تخفيف التوتر الانفعالي المترتب عليها " .

و تعرف أساليب مواجهة الضغوط إجرائيا"بأنها مجموعة النشاطات أو الاستراتيجيات التي يستخدمها الفرد لتطويع الضغوط و المواقف من اجل تخفيف التوتر الناتج عن هذه الضغوط او السيطرة عليها من اجل احتفاظ الفرد بتوازنه الذي اعتاد عليه قبل التعرض للضغوط و لذا فهي تعد بمثابة حواجز تحمي المرأة من النتائج الضارة للضغوط " .

و من أساليب مواجهة الضغوط ما يلي :ـ

لقد أوضحت (فيفر الهادي,2007) إن أساليب مواجهة الضغوط التي اقترحها الباحثون لمواجهة المواقف الضاغطة و التعامل معها متعددة, و يرجع هذا التعدد إلي المدرسة التي ينتمي إليها مقترح الأسلوب , و کذلک طبيعة المشکلة أو الموقف الضاغط و الذي يدخل في تکوينه العديد من المتغيرات , ولذا فقد اقترحت الباحثة الأساليب الآتية لمواجهة الضغوط وهي :ـ

  1. أسلوب التجنب أو الهروب : Method of avoidance or escape

عرفه Higginsh&Endler,1995)) " بأنه محاولات الفرد لتجنب المواجهة المباشرة مع المواقف الضاغطة و ان يکتفي بالانسحاب من هذه المواقف " .

و تعرف الباحثة أسلوب التجنب أو الهروب إجرائيا " بأنه ذلک الأسلوب الذي تستخدمه المرأة لتجنب المواجهة المباشرة مع المواقف الضاغطة متضمنا مشاعر الإنکار و التبلد و الشعور باللامبالاة الانفعالية هروبا من المواقف الحياتية الضاغطة " .

  1. الأسلوب الانفعالي : Method of emotional

عرف (Martin&et.al,1987) "بأنه ذلک الأسلوب الذي يلجأ فيه الفرد إلي استخدام ردود الأفعال الانفعالية في مواجهة الضغوط منها التوتر , الشک, الغضب , و الانزعاج " .

و عرفه (Higginsh&Endler,1995) "بأنه ردود الأفعال الانفعالية التي تنتاب الفرد و تنعکس علي أسلوبه في التعامل مع المشکلة و تتضمن مشاعر الضيق و التوتر و القلق و الانزعاج و الغضب والآسي و اليأس " .

و تعرف الباحثة الأسلوب الانفعالي إجرائيا" بأنه الأسلوب الذي تستخدمه المرأة کوسيلة لمواجهة الضغوط التي تتعرض لها و التي منها التوتر و الشک و الغضب و الانزعاج و الاسترخاء, العدوان علي الآخرين, العصبية و الآسي و الاستسلام و غيرها من الأساليب الانفعالية " .

  1. الأسلوب العقلاني : Rational method

عرفه (Cohen,1994) " بأنه ذلک الإستراتيجية التي يلجأ إليها الفرد متضمنة التفکير المنطقي بحثا عن مصادر القلق و أسبابه المرتبطة بالضغوط" .

و تعرف الباحثة الأسلوب العقلاني " بأنه الإستراتيجية التي تلجأ إليها المرأة بحثا عن مصادر و أسباب الضغوط مستخدمة التفکير المنطقي و الموضوعي في وضع هذه الإستراتيجية " .

  1. أسلوب المساندة الاجتماعية : Style social support

عرف (Frone,et.al,1991) "المساندة الاجتماعية علي انها معلومات تقود الشخص إلي الاعتقاد بأنه يحظي بعناية الآخرين و محبتهم , کجزء من شبکة تواصل و التزامات متبادلة و يحظي بتقدير الآخرين و احترامهم " .

وعرفها (حسن عبد المعطي ,1994) "بأنها تلک محاولات الفرد للبحث عن ما يسانده في محنته و يمده بالتوجيه للتعامل مع الحدث , و إيجاد المواساة و المساعدة لمواجهة هذه الأحداث بصورة أکثر ايجابية " .

و تعرف الباحثة الأسلوب المساندة الاجتماعية إجرائيا "بأنها المشارکة الايجابية من الآخرين من الأهل والأصدقاء والمعارف للمرأة في المواقف الضاغطة التي تتعرض لها کنوع من المساندة و التخفيف من حدة الضغوط مما يولد لديها طاقة ايجابية تساعدها علي مواجهة الضغوط" .

  1. الأسلوب الديني : Method of religious

 و عرفتها (هناء محمد ,2011) "بأنها الجهود الشعورية الايجابية التي تقوم بها المتزوجة لتنظيم الانفعالات و الأفکار و السلوکيات عند الاستجابة للضغوط الحياتية وتتمثل في الأساليب (السلوکية- المعرفية – الانفعالية – الروحانية ) ".

و تعرف الباحثة الأسلوب الديني إجرائيا " بأنه الجهود الشعورية الايجابية التي تقوم بها المرأة عندما تتعرض للضغوط الحياتية لتنظيم انفعالاتها و أفکارها و سلوکياتها حتى تتمکن من السيطرة علي هذه الضغوط " .

  1. أساليب ممارسة عادات معينة : Certain methods of exercise habits

 تعرف الباحثة أساليب ممارسة عادات معينة إجرائيا "بأنها تلک السلوکيات التي تستخدمها المرأة عندما تتعرض للضغوط و تتمثل في الإکثار من الأکل , النوم , شرب المشروبات الغازية , و أکل الشيکولاته, المشروبات المنبه کالقهوة , و الإکثار من التدخين , الإقلال من الأکل , تعاطي المهدئات و المخدرات , و غيرها من الأساليب و الممارسات و العادات التي تستخدم عند التعرض للضغوط " .

 

أنواع الضغوط :

  1. ضغوط أسرية : Family pressures

عرفها (إبراهيم عبد الستار , 1998) "بانها تلک الضغوط التي تشمل الصراعات الأسرية , کثرة الشجار, و الانفصال , الطلاق و تربية الأطفال , وجود أطفال مرضي , أو معاقين بالأسرة , التفاعل مع الآخرين , ضعف الدعم الاجتماعي و موت عزيز ,صراع القيم " .

تعرف الباحثة الضغوط الأسرية إجرائيا " بأنها الضغوط التي تتعرض لها المرأة في المحيط الأسري و التي تشمل الصراعات بين أفراد الأسرة , کثرة الشجار, و الانفصال , الطلاق و تربية الأطفال , وجود أطفال مرضي , أو معاقين بالأسرة , التفاعل مع الآخرين , ضعف الدعم الاجتماعي و موت عزيز ,صراع القيم " .

  1. ضغوط في العمل : Pressure at work

وعرفها (عبد الحميد الشاذلي, 1999) "هي تلک الضغوط الخاصة بالزملاء کالمنافسة و الصراع , و الخلافات , التعرض لمکيدة في العمل , الضغوط الخاصة برؤساء العمل کالتسلط و الديکتاتورية , التهديد , العقاب , الضغوط الخاصة بظروف العمل کطول فترة العمل او زيادة واجباته , تأخر الترقية و المحسوبية , قلة الدعم المعنوي,غموض الدور , الانتقال لعمل جديد , الإحالة للتقاعد , الضغوط التکنولوجية "

  1. ضغوط شخصية : Personal pressures

عرفها (إبراهيم عبد الستار ,1998) "هي تلک الضغوط التي تتسبب في القلق و المخاوف المرضية و الخجل , اللامبالاة و الأنانية , عدم الشعور بالأمن ,عدم القدرة علي اتخاذ القرارات و انخفاض مستوي الطموح و الفشل العاطفي و غيرها " .

  1. ضغوط اجتماعية : Social pressures

عرفتها ( أمل العنزي , 2004) " أنها تلک الضغوط المتمثلة في سوء العلاقات بالآخرين , و صعوبة تکوين صداقات اجتماعية" .

تعرف الباحثة الضغوط الاجتماعية إجرائيا " بأنها تلک الضغوط التي تتعرض لها المرأة نتيجة لسوء العلاقات بالآخرين من الأهل و الأقارب و الأصدقاء, و صعوبة تکوين صداقات اجتماعية".

الاستقرار: stability

يشير لفظ الاستقرار إلي تکيف المرء وفقا للبيئة بصورة تضمن له تحقيق احتياجاته و مطالبه بشکل مقبول , و يشمل الاستقرار توازنا ثابتا بين الکائن و ما يحيط به ,و إشباعا لحاجته بما يحقق الرضا عن النفس و الارتياح لتخفيف التوتر الناتج عن شعوره بالحاجة (سليمان ,2004) .

ويعرف الاستقرار إجرائيا "بأنه حالة الرضا التي يشعر بها کل فرد من أفراد الأسرة نتيجة لإشباع احتياجاته الأمر الذي يتحقق معه توازنه النفسي و الارتياح وقلة الشعور بالتوتر و القلق " .

الاستقرار الأسري : Family stability

تعرفه ( نجلاء مسعد , 2000) "بأنها علاقة أسرية تقوم علي التفاعل الدائم بين أفراد الأسرة جميعا و التي تهيأ للأبناء الحياة الاجتماعية و الثقافية والاقتصادية و الدينية اللازمة لإشباع احتياجاتهم في مراحل النمو المختلفة , و تتسم هذه العلاقة بسيادة المحبة و الديمقراطية و التعاون بين أفراد الأسرة في إدارة شئونهم الأسرية , مما يدعم العلاقات الإنسانية و يحقق اکبر قدر من التماسک و التقارب داخل الأسرة " .

تعرف الباحثة الاستقرار الأسري إجرائيا" بأنها العلاقة الأسرية التي تقوم علي التفاعل الدائم بين أفرادها و تنعکس علي سلوکياتهم بما يوضح أنماط تفاعلهم , مشاعرهم و اتجاهاتهم نحو الحياة الأسرية ,ومدي توافقهم أو اختلافهم في وجهات النظر, ومدي مساعدتهم بعضهم لبعض في الظروف المختلفة , و مدي توفر الأمن و الأمان داخل الجو الأسري , و المشارکة في الأفراح و الأحزان , بالإضافة إلي التواصل مع الأهل و الأقارب و الأصدقاء و المعارف و الانسجام معهم في کل المناسبات و المواقف الحياتية ".

نتائج الدراسة الميدانية :

أولاً : وصف عينة البحث :

فيما يلي وصف عينة البحث الأساسية و التي اشتملت علي (285) ربة أسرة بعد استبعاد 15 استمارة لعدم استکمال بياناتهم ، تم اختيار العينة عشوائيا من ربات الأسر الأتي يقمن بمحافظة القاهرة و من مستويات اجتماعية و اقتصادية مختلفة . وفيم يلي استعراض لجداول النتائج الوصفية لعينة البحث :

 

جدول (5) توزيع أفراد عينة البحث الأساسية وفقا لمتغيرات الدراسة (ن =285)

عمر الزوجة

العدد

النسبة%

أقل من 30 سنة

84

29.5%

من 30 سنة إلي أقل من 40 سنة

90

31.6%

من 40 سنة فأکثر

111

38.9%

المجموع

285

100%

تعليم الزوج

العدد

النسبة%

الثانوية العامة أو ما يعادلها

78

27.4%

دبلوم

92

32.3%

بکالوريوس أو ليسانس / دراسات عليا

115

40.4%

المجموع

285

100%

تعليم الزوجة

العدد

النسبة%

الثانوية العامة أو ما يعادلها

85

29.8%

دبلوم

90

31.6%

بکالوريوس أو ليسانس / دراسات عليا

110

38.6%

المجموع

285

100%

عمل الأم

العدد

النسبة%

تعمل

170

59.6%

لا تعمل

115

40.4%

المجموع

285

100%

عدد سنوات الزواج

العدد

النسبة%

أقل من 10 سنوات

87

30.5%

من 10 سنوات الي أقل من 15 سنة

123

43.2%

من 15 سنة فأکثر

75

26.3%

المجموع

285

100%

عدد أفراد الأسرة

العدد

النسبة%

أقل من 4 أفراد

80

28.1%

من 4 أفراد الي 6 أفراد

112

39.3%

7 أفراد فأکثر

93

32.6%

المجموع

285

100%

الدخل الشهري

العدد

النسبة%

اقل من 2000 جنيه

52

18.2%

من 2000 إلي 3000 جنيه

31

10.9%

من 3000 إلي 4000جنيه

27

9.5%

من 4000 إلي 5000 جنيه

62

21.8%

من 5000 إلي 6000 جنيه

43

15.1%

6000 جنيه فأکثر

70

24.6%

المجموع

285

100%

 ثانيا : النتائج في ضوء الفروض :

الفرض الأول :

توجد فروق في وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط بين أفراد عينة البحث و بين المتغيرات البحثية ( العمر ، المستوي التعليمي للزوج, المستوي التعليمي للزوجة، عمل المرأة ، عدد سنوات الزواج ، عدد أفراد الأسرة ، متوسط الدخل الشهري للأسرة ) .

وللتحقق من صحة الفرض تم حساب دلالة الفروق باستخدام اختبار T. Test للمتغيرات ثنائية الأبعاد ، اختبار F. test لتحليل التباين للمتغيرات ثلاثية الأبعاد .

جدول (6) الفروق بين المتوسطات الحسابية في وعي المرأة  بأساليب مواجهة الضغوط لأفراد عينة البحث الأساسية تبعاً متغيرات الدراسة( العمر ، المستوي التعليمي للزوج, المستوي التعليمي للزوجة، عمل المرأة ، عدد سنوات الزواج ، عدد أفراد الأسرة ، متوسط الدخل الشهري للأسرة ) (ن=285)

العمر

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

641722.163

320861.081

2

61.192

0.01 دال

داخل المجموعات

1478670.013

5243.511

282

المجموع

2120392.176

 

284

 

 

تعليم الزوج

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

551081.863

275540.931

2

43.341

0.01 دال

داخل المجموعات

1792818.579

6357.513

282

المجموع

2343900.442

 

284

 

 

تعليم الزوجة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

629578.828

314789.414

2

61.345

0.01 دال

داخل المجموعات

1447081.500

5131.495

282

المجموع

2076660.328

 

284

 

 

عدد سنوات الزواج

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

609949.741

304974.870

2

59.729

0.01 دال

داخل المجموعات

1439881.487

5105.963

282

المجموع

2049831.228

 

284

 

 

عدد أفراد الأسرة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

429594.641

214797.320

2

36.505

0.01 دال

داخل المجموعات

1659314.559

5884.094

282

المجموع

2088909.200

 

284

 

 

الدخل الشهري للأسرة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

540620.003

270310.001

2

37.442

0.01 دال

داخل المجموعات

2035905.727

7219.524

282

المجموع

2576525.730

 

284

 

 

 يوضح جدول (6) وجود فروق ذات دلالة إحصائية في وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط أفراد عينة البحث تبعا لاختلاف المتغيرات البحثية ( العمر ، المستوي التعليمي للزوج, المستوي التعليمي للزوجة ، عدد سنوات الزواج ، عدد أفراد الأسرة ، متوسط الدخل الشهري للأسرة ) . وعند مستوي دلالة (0,01) لجميع المتغيرات .

و لتحديد اتجاه دلالة الفروق تم تطبيق اختبار أقل فرق معنوي L.S.D و الموضح بجدول(7) .

جدول (7) دلالة الفروق بين ربات الأسر أفراد عينة البحث الأساسية في الوعي بأساليب مواجهة الضغوط تبعاً لمتغيرات الدراسة(العمر، المستوي التعليمي للزوج, المستوي التعليمي للزوجة ، عدد سنوات الزواج ، عدد أفراد الأسرة ، متوسط الدخل الشهري للأسرة ) (ن=285)

 العمر

أقل من 30 سنة

م= 112.964

من 30 سنة الي أقل من 40 سنة م= 184.522

من 40 سنة فأکثر م= 250.828

أقل من 30 سنة

­-

 

 

من 30 سنة الي أقل من 40 سنة

71.557**

-

 

من 40 سنة فأکثر

137.864**

66.306**

-

تعليم الزوج

الثانوية العامة أو ما يعادلها

م= 111.076

دبلوم

م= 180.021

بکالوريوس أو ليسانس / دراسات عليا

م= 249.669

الثانوية العامة أو ما يعادلها

­-

 

 

دبلوم

68.944**

-

 

بکالوريوس أو ليسانس / دراسات عليا

138.592**

69.647**

-

تعليم الزوجة

الثانوية العامة أو ما يعادلها

م= 113.294

دبلوم

م= 185.400

بکالوريوس أو ليسانس / دراسات عليا

م= 251.109

الثانوية العامة أو ما يعادلها

­-

 

 

دبلوم

72.105**

-

 

بکالوريوس أو ليسانس / دراسات عليا

137.814**

65.709**

-

عدد سنوات الزواج

أقل من 10 سنوات م= 113.965

من 10 سنوات الي أقل من 15 سنة

م= 199.016

من 15 سنة فأکثر م= 260.586

أقل من 10 سنوات

­-

 

 

من 10 سنوات الي أقل من 15 سنة

85.050**

-

 

من 15 سنة فأکثر

146.621**

61.570**

-

عدد أفراد الأسرة

أقل من 4 أفراد

م= 226.500

من 4 أفراد الي 6 أفراد

م= 223.428

7 أفراد فأکثر

م= 116.064

أقل من 4 أفراد

­-

 

 

من 4 أفراد الي 6 أفراد

3.071*

-

 

7 أفراد فأکثر

110.435**

107.364**

-

الدخل الشهري للأسرة

منخفض

م= 147.168

متوسط

م= 151.056

مرتفع

م= 250.256

منخفض

­-

 

 

متوسط

3.887*

-

 

مرتفع

103.087**

99.200**

-

يوضح جدول (7) دلالة الفروق في وعي المرأة(ربة الأسرة) وعي أفراد عينة البحث بأساليب مواجهة الضغوط تبعا لاختلاف متغير العمر حيث أوضحت النتائج أن اعلي مستوي للوعي بأساليب مواجهة الضغوط تقع لفئة العمر(من 40سنة فأکثر) ثم يليها فئة العمر(من 30سنة لأقل من 40سنة) و أخيرا لفئة العمر(اقل من 30 سنة) أي أن هناک تناسب طردي بين عمر المرأة(ربة الأسرة) و بين وعيها بأساليب مواجهة الضغوط و قد يرجع ذلک إلي تأثير الزمن علي خبرات و معارف المرأة نتيجة لاحتکاکها بالحياة و ما تحتويه من مواقف حياتية من شأنها ان تزيد من خبراتها و معارفها يوم بعد يوم الأمر الذي جعل المرأة الأکبر سنا أکثر وعيا من المرأة الأصغر سنا . و فيما يتعلق بتأثير المستوي التعليمي للزوجين (الزوج,الزوجة) علي وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط فتوضح النتائج أن اعلي مستوي للوعي بأساليب مواجهة الضغوط کان للمستوي التعليمي العالي لکل من الزوج و الزوجة ثم يليها المستوي التعليمي المتوسط و أخيرا المستوي التعليمي المنخفض أي أن هناک تناسب طردي بين المستوي التعليمي للزوجين و بين وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط و هذا يتفق مع دراسة کلا من (Marin,et.al,1995), (رجب شعبان,1995),(رجب محمد ,1995) في وجود فروق في أساليب التکيف و احد أساليب مواجهة الضغوط و متغير العمر لصالح المجموعات العمرية الاعلي . و بالنسبة لتأثير عدد سنوات الزواج علي وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط فتوضح النتائج أن اعلي مستوي للوعي بأساليب مواجهة الضغوط کان للمرأة التي قضت سنوات زواج (من 15 السنة فأکثر) ثم يليها عدد سنوات الزواج (من 10الي اقل من 15 سنة) و أخيرا (اقل من 10 سنوات ) أي أن هناک تناسب طردي بين عدد سنوات الزواج و بين وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط , وقد يرجع هذا إلي طبيعة الحياة الزوجية و الأسرية التي تزيد من خبرات و معارف المرأة يوم بعد يوم و سنة بعد الاخري و الذي يجعلها أکثر وعيا بأساليب مواجهة الضغوط بزيادة سنوات الزواج نتيجة لکثرة الخبرات الحياتية . وبالنسبة لتأثير عدد أفراد الأسرة علي وعي المرأة (ربة الأسرة) بأساليب مواجهة الضغوط فتوضح النتائج اعلي مستوي للوعي بأساليب مواجهة الضغوط لدي المرأة کان لعدد أفراد الأسرة (اقل من 4 أفراد)

ثم يليها عدد أفراد الأسرة (من 4:6 أفراد) و أخيرا (7افرادفاکثر) أي ان هناک تناسب عکسي بين عدد أفراد الأسرة و عي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط , و قد يرجع هذا إلي أن المرأة التي لديها عدد أفراد اقل تکون أکثر حظا في إيجاد الوقت و الجهد لتثقيف نفسها بالقراءة أو اخذ دورات تدريبية عن أساليب مواجهة الضغوط و التي من شانها أن تنمي من معارفها و خبراتها لأساليب مواجهة الضغوط من المرأة التي لديها عدد أفراد للأسرة أکثر حيث نجدها مشغولة معظم الوقت بتلبية طلبات أفراد أسرتها فلا تجد الوقت الذي يسمح لها بزيادة معلوماتها و خبراتها بأساليب مواجهة الضغوط , و هذا يتفق مع دراسة (وجيدة حماد,2011) و التي أوضحت أن هناک علاقة ارتباطيه بين عدد أفراد الأسرة و بين التعرض للضغوط بمعني ان الأسر ذات العدد الکبير أکثر عرضة للضغوط من الأسر ذات العدد الأقل, و بالنسبة لتأثير الدخل الشهري علي وعي المرأة (ربة الأسرة) بأساليب مواجهة الضغوط فتوضح النتائج أن اعلي مستوي لوعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط کان للمرأة التي تنتمي لأسر ذات الدخل المرتفع ثم المرأة التي تنتمي لأسر ذات الدخل المتوسط ,وأخيرا المرأة التي تنتمي إلي اسر ذات الدخل المنخفض , و قد يرجع هذا إلي أن المرأة التي من أسرة ذات دخل مرتفع لديها الإمکانيات المادية التي تمکنها من الاستعانة بمن يساعدها في أعمال المنزل بالإضافة إلي الاستعانة بالأجهزة الحديثة التي تساعدها علي انجاز الأعمال المنزلية بأقل وقت و جهد وهذا يمکنها من إيجاد الوقت للقراءة و التثقيف و اخذ الدورات و حضور الدروس التي تنمي لديها المعرفة و الخبرة بأساليب مواجهة الضغوط مقارنة بالمرأة التي تنتمي إلي اسر ذات دخل اقل حيث لا تکون لديها هذه الإمکانيات و هذا يضطرها إلي القيام بالأعمال المنزلية بنفسها مما يستنفذ طاقتها ووقتها , و هذا يتفق مع دراسة (رشا راغب ,2010) ,(حسام محمود , 2008) حيث أوضحا أن هناک علاقة ارتباطيه بين الدخل و الضغوط بمعني انه کلما ارتفع الدخل کلما قلت الضغوط و العکس صحيح .

جدول (8) الفروق بين المتوسطات الحسابية في وعي المرأة بأساليب

مواجهة الضغوط أفراد عينة البحث الأساسية تبعاً لعمل المرأة (ن=285)

 عمل المرأة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

العينة

درجات الحرية

قيمة ( ت )

الدلالة

تعمل

233.017

29.179

170

283

33.049

دال عند 0.01 لصالح العاملات

لا تعمل

124.565

23.906

115

يتضح من جدول (8) أن هناک فروق ذات دلالة إحصائية في وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط أفراد عينة البحث تبعا لمتغير عمل المرأة حيث کانت قيمة (ت) دالة عند مستوي دلالة (0,01) .لصالح المرأة العاملة أفراد عينة البحث الأساسية و قد يرجع هذا إلي أن عمل المرأة يجعلها تکسب معارف و خبرات من العمل و زملاء العمل الأمر الذي يزيد من وعيها بأساليب مواجهة الضغوط .

الفرض الثاني :

توجد فروق في الاستقرار الأسري بين أفراد عينة البحث و بين المتغيرات البحثية ( العمر ، المستوي التعليمي للزوج, المستوي التعليمي للزوجة، عمل المرأة ، عدد سنوات الزواج ، عدد أفراد الأسرة ، متوسط الدخل الشهري للأسرة ) .

وللتحقق من صحة الفرض تم حساب دلالة الفروق باستخدام اختبار T. Test للمتغيرات ثنائية الأبعاد ، اختبار F. test لتحليل التباين للمتغيرات ثلاثية الأبعاد .

 

جدول (9) الفروق بين المتوسطات الحسابية في الاستقرار الأسري لأفراد عينة البحث الأساسية تبعاً متغيرات الدراسة( العمر ، المستوي التعليمي للزوج, المستوي التعليمي للزوجة ، عدد سنوات الزواج ،

عدد أفراد الأسرة ، متوسط الدخل الشهري للأسرة ) (ن=285)

العمر

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

173360.139

86680.069

2

47.722

0.01 دال

داخل المجموعات

512216.511

1816.371

282

المجموع

685576.650

 

284

 

 

تعليم الزوج

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

167541.699

83770.850

2

41.470

0.01 دال

داخل المجموعات

569649.537

2020.034

282

المجموع

737191.236

 

284

 

 

تعليم الزوجة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

171609.926

85804.963

2

43.296

0.01 دال

داخل المجموعات

558869.234

1981.806

282

المجموع

730479.160

 

284

 

 

عدد سنوات الزواج

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

124070.978

62035.489

2

37.349

0.01 دال

داخل المجموعات

468398.780

1660.989

282

المجموع

592469.758

 

284

 

 

عدد أفراد الأسرة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

101943.084

50971.542

2

29.568

0.01 دال

داخل المجموعات

486124.705

1723.846

282

المجموع

588067.789

 

284

 

 

الدخل الشهري للأسرة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

171460.195

85730.098

2

44.800

0.01 دال

داخل المجموعات

539636.067

1913.603

282

المجموع

711096.262

 

284

 

 

 يوضح جدول (9) وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الاستقرار الأسري بين أفراد عينة البحث الأساسية تبعا لاختلاف المتغيرات البحثية ( العمر ، المستوي التعليمي للزوج, المستوي التعليمي للزوجة , عدد سنوات الزواج ، عدد أفراد الأسرة ، متوسط الدخل الشهري للأسرة ) . وعند مستوي دلالة (0,01) لجميع المتغيرات .

و لتحديد اتجاه دلالة الفروق تم تطبيق اختبار أقل فرق معنوي L.S.D و الموضح بجدول(10) .

جدول (10) دلالة الفروق بين ربات الأسر أفراد عينة البحث الأساسية في الاستقرار الأسري لأفراد عينة البحث الأساسية تبعاً متغيرات الدراسة( العمر ، المستوي التعليمي للزوج, المستوي التعليمي للزوجة ، عدد سنوات الزواج ، عدد أفراد الأسرة ، متوسط الدخل الشهري للأسرة ) (ن=285)

العمر

أقل من 30 سنة

م= 56.285

من 30 سنة الي أقل من 40 سنة

م= 96.922

من 40 سنة فأکثر م= 125.000

أقل من 30 سنة

­-

 

 

من 30 سنة الي أقل من 40 سنة

40.636**

-

 

من 40 سنة فأکثر

68.714**

28.077**

-

تعليم الزوج

الثانوية العامة أو ما يعادلها

م= 55.025

دبلوم

م= 94.837

بکالوريوس أو ليسانس / دراسات عليا

م= 124.426

الثانوية العامة أو ما يعادلها

­-

 

 

دبلوم

39.811**

-

 

بکالوريوس أو ليسانس / دراسات عليا

69.400**

29.589**

-

تعليم الزوجة

الثانوية العامة أو ما يعادلها

م= 56.505

دبلوم

م= 97.311

بکالوريوس أو ليسانس / دراسات عليا

م= 125.136

الثانوية العامة أو ما يعادلها

­-

 

 

دبلوم

40.805**

-

 

بکالوريوس أو ليسانس / دراسات عليا

68.630**

27.825**

-

عدد سنوات الزواج

أقل من 10 سنوات م= 56.942

من 10 سنوات الي أقل من 15 سنة

م= 111.544

من 15 سنة فأکثر م= 115.360

أقل من 10 سنوات

­-

 

 

من 10 سنوات الي أقل من 15 سنة

54.602**

-

 

من 15 سنة فأکثر

58.417**

3.815*

-

عدد أفراد الأسرة

أقل من 4 أفراد

م= 127.925

من 4 أفراد الي 6 أفراد

م= 83.794

7 أفراد فأکثر

م= 82.871

أقل من 4 أفراد

­-

 

 

من 4 أفراد الي 6 أفراد

44.130**

-

 

7 أفراد فأکثر

45.054**

0.923

-

الدخل الشهري للأسرة

منخفض

م= 56.072

متوسط

م= 96.393

مرتفع

م= 124.716

منخفض

­-

 

 

متوسط

40.320**

-

 

مرتفع

68.644**

28.323**

-

يوضح جدول (10) دلالة الفروق في الاستقرار الأسري لأفراد عينة البحث الأساسية تبعا لاختلاف متغير العمر حيث أوضحت النتائج أن اعلي مستوي للاستقرار الأسري تقع لفئة العمر(من 40سنة فأکثر) ثم يليها فئة العمر(من 30سنة لأقل من 40سنة) و أخيرا لفئة العمر(اقل من 30 سنة) أي أن هناک تناسب طردي بين عمر المرأة(ربة الأسرة) و بين الاستقرار الأسري و قد يرجع ذلک إلي أن المرأة کلما تقدمت في العمر کلما کانت أکثر نضجا ووعيا و خبرة کلها عوامل تساعد علي تحقيق الاستقرار الأسري مما يجعل المرأة التي تقع في فئة العمر(من 40سنة فأکثر) أکثر قدرة علي تحقيق الاستقرار الأسري لأسرتها من الأصغر منها سنا. و فيما يتعلق بتأثير المستوي التعليمي للزوجين (الزوج,الزوجة) علي الاستقرار الأسري فتوضح النتائج أن اعلي مستوي للاستقرار الأسري کان للمستوي التعليمي العالي لکل من الزوج و الزوجة ثم يليها المستوي التعليمي المتوسط و أخيرا المستوي التعليمي المنخفض أي أن هناک تناسب طردي بين المستوي التعليمي للزوجين و بين الاستقرار الأسري و قد يرجع هذا إلي تأثير التعليم علي زيادة المعرفة التي تؤدي إلي اتساع الأفق و المدرکات التي ينعکس أثارها علي الزوجين و يجعلهما أکثر تفهما ووعيا لثقافة الاستقرار الأسري و هذا يتفق مع دراسة کلا من (وفاء خليل ,2000),(إيمان الرفاعي,2004) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الاستقرار الأسري و متغير المستوي التعليمي للأمهات لصالح المستوي التعليمي المرتفع.

 و بالنسبة لتأثير عدد سنوات الزواج علي وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط فتوضح النتائج أن اعلي مستوي للاستقرار الأسري بين أفراد عينة البحث الأساسية کانت لسنوات الزواج (من 15 السنة فأکثر) ثم يليها عدد سنوات الزواج (من 10الي اقل من 15 سنة) و أخيرا (اقل من 10 سنوات ) أي أن هناک تناسب طردي بين عدد سنوات الزواج و بين الاستقرار الأسري , وقد يرجع هذا إلي أفراد الأسرة يصبحوا أکثر تفهما و تقاربا لبعضهم لبعض سنة بعد الاخري من سنوات الزواج حيث تزداد الخبرات وتقل فجوة الاختلافات مما يتسبب في تحقيق الاستقرار الأسري الذي يزداد بزيادة سنوات الزواج. وبالنسبة لتأثير عدد أفراد الأسرة علي الاستقرار الأسري فتوضح النتائج أن اعلي مستوي للاستقرار الأسري لأفراد عينة البحث الأساسية کان لعدد أفراد الأسرة (اقل من 4 أفراد)ثم يليها عدد أفراد الأسرة (من 4:6 أفراد) و أخيرا (7افرادفاکثر) أي أن هناک تناسب عکسي بين عدد أفراد الأسرة و الاستقرار الأسري , و قد يرجع هذا إلي أن اسر المرأة القليلة العدد ليس لديها کم الأعباء التي تعاني منها اسر المرأة الکبيرة في العدد الأمر الذي يجعل تحقيق الاستقرار الأسري سهلا في الأسر ذات الأعداد القليلة عن الأسر ذات الأعداد الکبيرة و کانت الفروق غير دالة بين عدد أفراد الأسرة (من4افراد إلي 6 أفراد) ,(7افراد فأکثر), و بالنسبة لتأثير الدخل الشهري علي الاستقرار الأسري فتوضح النتائج أن اعلي مستوي للاستقرار الأسري کان لأسرة المرأة التي تنتمي لأسر ذات الدخل المرتفع ثم لأسر المرأة التي تنتمي لأسر ذات الدخل المتوسط ,وأخيرا لأسر المرأة التي تنتمي إلي اسر ذات الدخل المنخفض , و قد يرجع هذا إلي أن اسر المرأة ذات الدخل المنخفض ليس لديها الإمکانيات المادية التي تکفي لسد المتطلبات الحياتية لأفراد الأسرة وما يتبعه من وجود مشاکل و خلافات الأمر الذي يؤدي إلي صعوبة تحقيق الاستقرار الأسري مقارنة بالمرأة التي تنتمي إلي اسر ذات الدخل المرتفع و التي يکون لديها الإمکانيات والأمر الذي لا يجعلها تعاني من معاناة الأسر ذات الدخل الأقل وبالتالي فهي أکثر حظا لتحقيق الاستقرار الأسري , و هذا يتفق مع دراسة کلا من (وفاء خليل ,2000),(إيمان الرفاعي,2004) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الاستقرار الأسري و متغير الدخل لصالح الأسر ذات الدخل المرتفع , دراسة (وفاء شلبي ,فاطمة النبوية ,1996) في وجود علاقة ارتباطيه بين الاستقرار الأسري و دخل الأسرة .

جدول (11) الفروق بين المتوسطات الحسابية في الاستقرار الأسري

لأفراد عينة البحث الأساسية تبعاً لعمل المرأة(ن=285)

عمل المرأة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

العينة

درجات الحرية

قيمة ( ت )

الدلالة

تعمل

95.352

22.604

170

283

0.368

0.713 غير دال

لا تعمل

96.660

37.404

115

يتضح من جدول (11) أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الاستقرار الأسري لأفراد عينة البحث الأساسية تبعا لمتغير عمل المرأة حيث کانت قيمة (ت) غير دالة ,وقد يرجع هذا إلي أن هناک العديد من العوامل الأکثر تأثيرا علي الاستقرار الأسري من عمل المرأة و من هذه العوامل العامل الاقتصادي , التقارب الاجتماعي بين الزوجين , والمستوي التعليمي للزوجين ,و التفاهم بين أفراد الأسرة , الحوار الأسري , و التکنولوجيا , و القيم و غيرها من العوامل المؤثرة علي الاستقرار الأسري کما أن هناک العديد من الأسر يتحقق فيها الاستقرار الأسري سواء کانت المرأة عاملة أو غير عاملة حيث أن عمل المرأة ليس هو السبب في عدم الاستقرار الأسري في کل الأحوال فهناک العديد من السيدات اللاتي يعملن وتتميز أسرهن بالاستقرار الأسري من اسر السيدات اللاتي لا تعملن و العکس صحيح .

الفرض الثالث :

توجد علاقة بين محاور مقياس محاور وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط و مقياس أنواع الضغوط , وبين مقياس الاستقرار الأسري لأفراد عينة البحث .

و للتحقق من صحة هذا الفرض تم إيجاد قيم معاملات الارتباط بين بين محاور مقياس محاور وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط, ومحاور مقياس أنواع الضغوط ,وبين مقياس الاستقرار الأسري و جدول (12) يوضح ذلک.

 

جدول (12) دلالة معاملات الارتباط بين محاور مقياس محاور وعي المرأة

بأساليب مواجهة الضغوط و بين مقياس الاستقرار الأسري لأفراد عينة البحث  (ن=285)

محاور أساليب مواجهة الضغوط

مقياس الاستقرار الأسري

أسلوب التجنب أو الهروب

- 0.908**

الأسلوب الانفعالي

- 0.608*

الأسلوب العقلاني

- 0.748**

أسلوب المساندة الاجتماعية

- 0.634*

أساليب دينية

- 0.919**

أساليب ممارسة عادات معينة

- 0.823**

أساليب مواجهة الضغوط ککل

- 0.777**

محاور أنواع الضغوط

مقياس الاستقرار الأسري

ضغوط أسرية

- 0.612*

ضغوط في العمل

- 0.927**

ضغوط شخصية

- 0.716**

ضغوط اجتماعية

- 0.851**

أنواع الضغوط ککل

- 0.824**

يتضح من جدول (12) وجود علاقة ارتباطيه سالبة بين وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط بمحاور , بين الاستقرار الأسري عند مستوي دلالة (0,01) ,(0,05), وهذا يدل علي أن کلما زاد استخدام المرأة لأساليب مواجهة الضغوط کلما قل الاستقرار الأسري حيث أن هذا دلالة علي زيادة الضغوط و الخلافات و المشاکل التي تتعرض لها المرأة و الذي ينعکس أثره علي الاستقرار الأسري و علي العکس من ذلک فالمرأة التي يقل استخدمها لأساليب مواجهة الضغوط يزيد مستوي الاستقرار الأسري لأسرتها حيث هذا دلالة علي قلة الخلافات و الضغوط

 و المشاکل التي تتعرض لها المرأة أو دلالة علي ايجابية وعيها في السيطرة علي الضغوط أول بأول في مراحلها الأولي الأمر الذي لا يؤثر علي الاستقرار الأسري لأسرتها , و هذا يتفق مع دراسة (Zellars&Perrewe,2001) ,(Holahen&Moos,1986)في أن المساندة الاجتماعية العاطفية تقلل من الضغوط بين أفراد عينة الدراسة, ( King,1991) وجود علاقة موجبة دالة بين إستراتيجية الهروب و التجنب وبين التعرض للضغوط بين أفراد عينة الدراسة ,(رجب محمد ,1992),(Asponwall,Taylor,1992) وجود علاقة ارتباطيه بين أساليب مواجهة الضغوط و بين التوافق النفسي و الاجتماعي لأفراد عينة الدراسة .

و بالنسبة للعلاقة بين مقياس أنواع الضغوط بمحاوره و مقياس الاستقرار الأسري فتوضح النتائج وجود علاقة ارتباطيه سالبة بين مقياس أنواع الضغوط بمحاوره و مقياس الاستقرار الأسري عند مستوي دلالة (0,01) ,(0,05), وهذا يدل علي أنه کلما زاد تعرض المرأة لأي نوع من أنواع الضغوط الحياتية کلما انعکس ذلک علي أسرتها و تسبب في قلة مستوي الاستقرار الأسري لأسرتها و العکس صحيح وهذا يوضح لنا أن الضغوط الحياتية التي تتعرض لها المرأة ذات تأثير سلبي علي الاستقرار الأسري , و هذا يتوافق مع دراسة (Cohen, S. & Williamson, G. ,1995)), (Fabes &Eisenberg,1997) في وجود علاقة سالبة بين ضغوط الحياة و التوافق النفسي و الاجتماعي التفاعل الشخصي مع البيئة المحيطة لأفراد عينة الدراسة, وهذا يتفق مع دراسة (Higgins&Endler,1995) في أن هناک علاقة بين الضيق و الانزعاج و الضغوط و بين التوجه إلي الأسلوب الانفعالي لأفراد عينة الدراسة.

الفرض الرابع :

تختلف الفروق لنسبة مشارکة المتغيرات المستقلة (تعليم الزوجة، تعليم الزوج، العمر,عدد سنوات الزواج) مع المتغير التابع (وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط ) تبعا لأوزان معاملات الانحدار و درجة الارتباط .

 و للتحقق من صحة هذا الفرض , تم استخدام معامل الانحدار المتعدد باستخدام طريقة الخطوة المتدرجة إلي الأمام للتعرف علي نسبة مشارکة (تعليم الزوجة، تعليم الزوج، العمر,عدد سنوات الزواج)علي وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط.

جدول ( 13 ) معاملات الانحدار باستخدام طريقة الخطوة المتدرجة إلي الأمام للتعرف علي نسبة مشارکة (تعليم الزوجة، تعليم الزوج، العمر,عدد سنوات الزواج)علي وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط أفراد عينة البحث الأساسية(ن=285)

المتغير التابع

أساليب مواجهة الضغوط

المتغير المستقل

معامل الارتباط

نسبة المشارکة

قيمة( ف)

الدلالة

معامل الانحدار

قيمة (ت)

الدلالة

تعليم الزوجة

0.865

0.748

83.041

0.01

0.573

9.113

0.01

تعليم الزوج

0.811

0.658

53.963

0.01

0.467

7.346

0.01

العمر

0.779

0.607

43.162

0.01

0.409

6.570

0.01

عدد سنوات الزواج

0.737

0.543

33.251

0.01

0.342

5.766

0.01

 يتضح من جدول ( 13 ) أن کلا من (تعليم الزوجة، تعليم الزوج، العمر,عدد سنوات الزواج) متغيرات تؤثر علي وعي المرأة بأساليب مواجهة ضغوط الحياة أفراد عينة البحث الأساسية , حيث يتضح أن المستوي التعليمي للزوجة کان أکثر و أهم المتغيرات التي أثرت علي وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط حيث بلغت نسبة المشارکة (0.748) بمستوي دلالة (0.01) , ويليه المستوي التعليمي للزوج بنسبة مشارکة (0.658) و مستوي دلالة (0.01), و هذا يتفق مع دراسة (Tomchin,et.al,1996), (جمال تفاحة و عبد المنعم حسيب , 2002) وجود علاقة بين استخدام أفراد الدراسة لأساليب مواجهة الضغوط و بين التفوق الأکاديمي ,ثم يليه العمر بنسبة مشارکة (0.607) و مستوي دلالة (0.01) و أخيرا عدد سنوات الزواج بنسبة مشارکة (0.543) و مستوي دلالة (0.01) .و تفسر الباحثة هذا إلي أن للتعليم تأثيره القوي و الواضح علي رفع وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط عينة البحث الأساسية حيث أن التعليم له دور في زيادة المعرفة و اتساع الأفق و زيادة الوعي والأهمية بأساليب مواجهة الضغوط الحياتية خاصة في عصرنا الحالي و الذي بدوره ينعکس أثره في ردود أفعال المرأة عندما تتعرض للضغوط وتتمکن من السيطرة عليها کلما کانت أکثر وعيا و إدراکا لأساليب مواجهة الضغوط من خلال القراءة و التثقيف الذاتي الذي يزداد بزيادة المستوي التعليمي للمرأة .

الفرض الخامس :

تختلف الفروق لنسبة مشارکة المتغيرات المستقلة (عدد سنوات الزواج , تعليم الزوج ,تعليم الزوجة، العمر )مع المتغير التابع (الاستقرار الأسري) تبعا لأوزان معاملات الانحدار و درجة الارتباط .

 و للتحقق من صحة هذا الفرض , تم استخدام معامل الانحدار المتعدد باستخدام طريقة الخطوة المتدرجة إلي الأمام للتعرف علي نسبة مشارکة (عدد سنوات الزواج , تعليم الزوج ,تعليم الزوجة، العمر )علي الاستقرار الأسري.

جدول ( 14 ) معاملات الانحدار باستخدام طريقة الخطوة المتدرجة إلي الأمام للتعرف علي نسبة مشارکة (عدد سنوات الزواج , تعليم الزوج ,تعليم الزوجة، العمر )علي الاستقرار الأسري(ن=285)

المتغير التابع

الاستقرار الأسري

المتغير المستقل

معامل الارتباط

نسبة المشارکة

قيمة( ف)

الدلالة

معامل الانحدار

قيمة ( ت)

الدلالة

عدد سنوات الزواج

0.846

0.717

70.773

0.01

0.535

8.413

0.01

تعليم الزوج

0.800

0.639

49.638

0.01

0.446

7.046

0.01

تعليم الزوجة

0.753

0.567

36.591

0.01

0.366

6.049

0.01

العمر

0.723

0.522

30.719

0.01

0.322

5.542

0.01

 يتضح من جدول ( 14) أن کلا من (عدد سنوات الزواج , تعليم الزوج ,تعليم الزوجة، العمر ) متغيرات تؤثر علي الاستقرار الأسري لأفراد عينة البحث الأساسية , حيث يتضح أن عدد سنوات الزواج کان أکثر و أهم المتغيرات التي أثرت علي الاستقرار الأسري حيث بلغت نسبة المشارکة (0.717) بمستوي دلالة (0.01) , ويليه المستوي التعليمي للزوج بنسبة مشارکة (0.639) و مستوي دلالة (0.01)ثم يليه تعليم الزوجة بنسبة مشارکة (0.567) و مستوي دلالة (0.01) و أخيرا العمر بنسبة مشارکة (0.522) و مستوي دلالة (0.01) .و تفسر الباحثة هذا إلي أن عدد سنوات الزواج ذات تأثير علي الاستقرار الأسري لأفراد عينة البحث الأساسية وقد يرجع هذا إلي أن سنوات الزواج کلما زادت کلما کان أفراد الأسرة أکثر تفهما و تقاربا و احتواء لبعضهم البعض وأکثر معرفة و خبرة وکلها أمور تساعد علي تحقيق الاستقرار الأسري و الذي يزادا و يرسخ يوما بعد يوم و سنة بعد الاخري .


الفرض السادس :

تختلف الأوزان النسبية لأولوية ترتيب محاور مقياس أنواع الضغوط لدي أفراد عينة البحث.

جدول (15) الوزن النسبي لمحاور أنواع الضغوط تبعا لأولوياتها لدي الأفراد عينة البحث

أنواع الضغوط

الوزن النسبي

النسبة المئوية%

الترتيب

ضغوط أسرية

339

25.4%

الثاني

ضغوط في العمل

375

28.1%

الأول

ضغوط شخصية

318

23.8%

الثالث

ضغوط اجتماعية

304

22.8%

الرابع

المجموع

1336

100%

 

يتضح من الجدول (15) اختلاف أولويات محاور مقياس أنواع الضغوط لدي الأفراد عينة البحث الأساسية حيث يحتل محور ضغوط في العمل الترتيب الأول بنسبة (28.1%) في أکثر أنواع الضغوط التي يتعرض لها أفراد عينة البحث يليها محور الضغوط الأسرية بنسبة (25.4%) ثم يليها محور الضغوط الشخصية بنسبة (23.8%) وأخيرا محور ضغوط اجتماعية بنسبة (22.8%) حيث يحتل الترتيب الرابع , و يرجع هذا إلي أن المرأة العاملة تتعرض لضغوط العمل وهي تعد ضغوط إضافية لا تتعرض لها المرأة غير العاملة بالإضافة إلي أن المرأة العاملة و غير العاملة يتساويان في أنواع الضغوط الاخري التي يتعرضان لها ولذا يمثل العمل عبئا إضافيا علي المرأة العاملة مما جعله يحتل الترتيب الأول , و هذا يتفق مع دراسة (جمال القاسم و آخرون , 2000), (Jain,Neeta,Gunthey,2001) حيث أشار إلي أن المرأة العاملة أکثر عرضة للضغوط من المرأة غير العاملة بسبب الضغوط التي تتعرض لها في العمل .

الفرض السابع :

تختلف الأوزان النسبية لأولوية ترتيب محاور مقياس وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط لدي أفراد عينة البحث .

 

جدول (16) الوزن النسبي لمحاور وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط

تبعا لأولوياتها لدي الأفراد عينة البحث

 

الوزن النسبي

النسبة المئوية%

الترتيب

أسلوب التجنب أو الهروب

291

14.8%

السادس

الأسلوب الانفعالي

301

15.3%

الخامس

الأسلوب العقلاني

381

19.4%

الأول

أسلوب المساندة الاجتماعية

347

17.6%

الثاني

أساليب دينية

315

16%

الرابع

أساليب ممارسة عادات معينة

333

16.9%

الثالث

المجموع

1968

100%

 

يتضح من الجدول (16) اختلاف أولويات محاور مقياس وعي المرأة بأساليب مواجهة الضغوط لدي الأفراد عينة البحث الأساسية حيث يحتل محور الأسلوب العقلاني الترتيب الأول بنسبة (19.4%) في أکثر أنواع الضغوط التي يتعرض لها أفراد عينة البحث , و هذا يتفق مع دراسة (أبو حطب,2003) في أن المرأة تستخدم أساليب متعددة في مواجهة الضغوط و خاصة الأسلوب العقلاني المتمثل في التخطيط و التقييم و تحمل المسئولية و حل المشاکل ) ,و هذا يتفق مع دراسة (نادر الزبود,2003)في أن الأسلوب العقلاني المتمثل في التفکير أکثر أساليب مواجهة الضغوط شيوعا بين أفراد عينة الدراسة,يليها محور أسلوب المساندة الاجتماعية بنسبة (17.6%) , و هذا يتفق مع دراسة کلا من (حسين فايد ,1998) ,( Cohen,L.H,1986), (Wan,Jaccard&Ramey,1996),(عبير الصبان ,2003) حيث أشارا إلي أن هناک علاقة ارتباطيه سالبة بين المساندة الاجتماعية و الضغوط التي تتعرض لها أفراد عينة الدراسة کما أن المساندة الاجتماعية (الدعم الأسري )من الأساليب الايجابية لمواجهة الضغوط و خفض تأثيرها السلبي علي أفراد عينة الدراسة ,ثم يليها محور أساليب ممارسة عادات معينة بنسبة (16.9%) ثم يليها محور أساليب دينية بنسبة (16%) حيث يحتل الترتيب الرابع , و هذا يتفق مع دراسة (نادر الزبود,2003)في أن الأسلوب الديني أکثر أساليب مواجهة الضغوط شيوعا بين أفراد عينة الدراسة , ثم يليها الأسلوب الانفعالي بنسبة (15.3%) حيث يحتل الترتيب الخامس, وأخيرا محور أسلوب التجنب أو الهروب بنسبة (14.8%) حيث يحتل الترتيب السادس و يرجع هذا إلي أن المرأة العاملة تتعرض لضغوط العمل وهي تعد ضغوط إضافية لا تتعرض لها المرأة غير العاملة بالإضافة إلي أن المرأة العاملة و غير العاملة يتساويان في أنواع الضغوط الاخري التي يتعرضان لها ولذا يمثل العمل عبئا إضافيا علي المرأة العاملة مما جعله يحتل الترتيب الأول .

وقد يرجع هذا إلي أن غالبية أفراد عينة البحث يعملن بعمل خارج نطاق المنزل و الأسرة الأمر الذي يجعلها تکتسب الأسلوب العقلاني کأسلوب حياة عند تعرضها للضغوط الحياتية نظرا لان الإنسان في العمل يغلب عليه الأسلوب العقلاني أکثر من المنزل و الأسرة وهذا الذي جعل الأسلوب العقلاني يحتل الترتيب الأول في مواجهة الضغوط لدي أفراد عينة البحث.

التوصيات :

 توصي الباحثة بما يلي :

1-إعداد البرامج الارشاديه ضمن تخصص قسم إدارة مؤسسات الأسرة و الطفولة لتوعية المرأة بأساليب مواجهة الضغوط الحياتية والتي تعد مطلب أساسي من متطلبات العصر الحالي عصر العولمة .

2-نشر ثقافة الاستقرار الأسري خاصة بين الفئات المقبلة علي الزواج من خلال البرامج الإذاعية و التليفزيونية لما لها من أهمية في تحقيق الأمن و الاستقرار الأسري للأفراد خاصة في عصر کثر فيه التفکک الأسري .

 3- ضرورة تنظيم العديد من الدورات التدريبية للمرأة بصفة عامة و المرأة العاملة بصفة خاصة لتنمية وعيها وإدراکها بأساليب مواجهة الضغوط حتى تتمکن من مواصلة الحياة و أداء أدوارها المتعددة بکفاءة .

4-حث المسؤلين بوزارة التربية و التعليم علي إعداد مقرر دراسي عن أساليب مواجهة الضغوط لما لها من أهمية و مطلب من مطالب الوقت الراهن خاصة مع زيادة الضغوط و صعوبة الحياة و کمدخل من مداخل التنمية البشرية 

المراجع :
أولا : المراجع العربية :
1- إبراهيم عبد الستار (1998) : الاکتئاب :اضطراب العصر الحديث فهمه وأساليب علاجه- عالم المعرفة – المجلس الوطني للثقافة و الفنون بالکويت .
2- المعجم الوجيز (1992): مجمع اللغة العربية – الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية – القاهرة .
 3- أمل سليمان ترکي العنزي (2004): أساليب مواجهة الضغوط الصحيحات و المصابات بالاضطرابات النفسجسمية السيکوسوماتية " دراسة مقارنة – رسالة ماجستير غير منشورة – کلية التربية قسم علم نفس – جامعة الملک سعود .
4- أمل عبد القادر جودة (2004) : أساليب مواجهة أحداث الحياة الضاغطة و علاقتها بالصحة النفسية لدي عينة من طلاب و طالبات جامعة الاقصي – بحث مقدم الي مؤتمر التربوي الأول "التربية في فلسطين و تغيرات العصر " المنعقد بکلية التربية – الجامعة الإسلامية في الفترة من 23-24/11/2004م .
5- إيمان عيد محمد الرفاعي (2004): العمالة المنزلية و علاقتها بتوافق أفراد الأسرة السعودية "دراسة ميدانية بمنطقة مکة المکرمة" رسالة ماجستير غير منشورة – قسم السکن و إدارة المنزل – کلية التربية للاقتصاد المنزلي – کليات البنات بمکة المکرمة .
6- إيناس عبد الفتاح ,محمد نجيب (2002): ضغوط الحياة و علاقتها بالأعرض السيکوماتية و بعض خصال الشخصية لدي طلاب الجامعة – دراسة کشفية – مجلة الدراسات النفسية المجلد (12) العدد (3) القاهرة .
7- جلال الدين الغزاوي (1995): مهارات الممارسة في العمل الاجتماعي – الکويت – مکتبة ذات السلاسل .
8-جمال القاسم ,و ماجد عبيد , و عماد الزغبي (2000): الاضطرابات السلوکية – دار صفاء – عمان .
9- جمال تفاحة و عبد المنعم حسيب (2002): الالتزام الشخصي و استراتيجيات التعامل مع الضغوط "دراسة مقارنة البدو و الحضر " – مجلة الإرشاد النفسي – جامعة عين شمس – العدد الخامس عشر .
10-حسام محمود زکي علي (2008):الإنهاک النفسي و علاقته بالتوافق الزواجي و بعض المتغيرات الديموجرافية لدي عينة من معلمي الفئات الخاصة بحافظة المنيا – رسالة ماجستير غير منشورة – کلية الآداب – جامعة المنيا .
11- حسن مصطفي عبد المعطي (1994): ضغوط أحداث الحياة و أساليب مواجهتها - دراسة حضارية مقارنة في المجتمع المصري و الاندونيسي – المجلة المصرية للدراسات النفسية – العدد الثامن.
12- حسن مصطفي عبد المعطي (2006): ضغوط أحداث الحياة و أساليب مواجهتها – مکتبة زهراء الشرق - القاهرة .
13- حسين فايد (1998): الدور الدينامکي للمساندة الاجتماعية في العلاقة بين ضغوط الحياة المرتفعة و الأعراض الاکتئابية – مجلة دراسات نفسية – المجلد الثامن – العدد الثاني – الانجلو المصرية – القاهرة .
14- ذوقان عبيدات ، عبد الرحمن عدس ، کايد عبد الحق (2012): البحث العلمي مفهومه و أدواته و أساليبه – ط15 – دار أسامة للنشر و التوزيع – جدة.
15- رانيا الصاوي عبد القوي (2012) : فاعلية برنامج إرشادي سلوکي معرفي في مواجهة الضغوط النفسية لدي المراة السعودية العاملة – بحث منشور بمجلة الثقافة و التنمية – العدد (52) –يناير (2012) .
16- رجب علي شعبان (1995): العلاقة بين أساليب التعامل الاقدامية و الاحجامية مع الأزمات و التوافق النفسي و بعض سمات الشخصية – الهيئة المصرية العامة للکتاب – مجلة علم النفس – المجلد (24) .
17- رجب محمد (1992): العلاقة بين أساليب التعامل الاقدامية و الاحجامية مع الأزمات و التوافق النفسي و بعض سمات الشخصية – مجلة علم النفس – العدد الرابع و العشرون – الهيئة المصرية العامة للکتاب – القاهرة .
18- رجب محمد (1995): الفروق الجنسية و العمرية في أساليب التکيف مع المواقف الضاغطة – مجلة علم النفس – العدد الخامس و الثلاثون – الهيئة المصرية العامة للکتاب – القاهرة .
19-زينب حقي , و نادية ابو سکينة (2002): العلاقات الأسرية بين النظرية و التطبيق – مکتبة عين شمس - القاهرة .
20-سميحة کرم توفيق (1996): مدخل العلاقات الأسرية – دار المعرفة الجامعية – القاهرة .
21-صالح أبو حطب (2003): الضغوط النفسية و أساليب مواجهتها کما تدرکها المرأة الفلسطينية في محافظة غزة – رسالة ماجستير غير منشورة – جامعة الاقصي بغزة ز
22-صلوحة محمود الفقي (2000): دراسة للضغوط المرتبطة بحالات الاکتئاب و نموذج مقترح للتدخل المهني من منظور خدمة الفرد – رسالة دکتوراه غير منشورة – کلية الخدمة الاجتماعية – جامعة حلوان .
23-طلعت منصور (1982): الشخصية السوية : مجلة عالم الفکر بالکويت – المجلد 13-العدد 2
24-طه عبد العظيم حسين و سلامة عبد العظيم حسين (2006): استراتيجيات ادارة الضغوط التربوية و النفسية – عمان – دار الفکر للنشر و التوزيع .
25-عبير محمد الصبان (2003): الاضطرابات السيکوسوماتية لدي عينة من النساء السعوديات المتزوجات العاملات في مدينتي مکة المکرمة و جدة – رسالة دکتوراه غير منشورة – جامعة أم القرى – قسم التربية و علم النفس – المملکة العربية السعودية .
26-عادل هريدي (1996): علاقة وجهة الضبط بأساليب مواجهة المشکلات "دراسة في ضوء الفروق بين الجنسين " – مجلة بحوث کلية الآداب بجامعة المنوفية – العدد السادس و العشرون.
27-عبد الرحمن العيسوي (1991) : علم النفس الفسيولوجي – دراسة في تغير السلوک الإنساني – دار النهضة العربية – القاهرة .
28- عبد الرحمن بن سليمان الطريري (1994): الضغط النفسي (مفهومه – تشخيصه – طرق علاجه و مقاومته ) المملکة العربية السعودية – مطابع شرکة الصفحات الذهبية المحدودة .
29-عبد المطلب القريطي ,و عبد العزيز الشخصي (1992) : مقياس الصحة النفسية للشباب – مکتبة الانجلو المصرية – القاهرة .
30-عبد الحميد الشاذلي (1999): الصحة النفسية و سيکولوجية الشخصية – الإسکندرية – المکتب العلمي للکمبيوتر للنشر و التوزيع .
31-علي عسکر (2003): ضغوط الحياة و أساليب مواجهتها (الصحة النفسية و البدنية في عصر التوتر و القلق ) , دار الکتاب الحديث ط3,القاهرة .
32-فيفر محمد الهادي (2007) : ضغوط الحياة و علاقتها بالتوافق المهني – دراسة مقارنة بين المرأة العاملة في المجال الأکاديمي و المجال الإداري – رسالة دکتوراه غير منشورة – کلية الآداب – جامعة عين شمس.
33-فيفيان فايز إبراهيم (1998): دراسة العلاقات بين ضغوط الو الدية و التوافق الشخصي وال اجتماعي لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية – رسالة ماجستير غير منشورة – معهد الدراسات العليا للطفولة – جامعة عين شمس .
34- لطفي عبد الباسط إبراهيم (1994): عمليات تحمل الضغوط في علاقتها بعدد من المتغيرات النفسية لدي المعلمين – جامعة قطر – مجلة مرکز البحوث التربوية – العدد الخامسة السنة الثالثة .
35-مايسة احمد النيال ,هشام إبراهيم عبد الله (2007): أساليب مواجهة ضغوط أحداث الحياة و علاقتها ببعض الاضطرابات الانفعالية لدي عينة من طلاب و طالبات جامعة قطر – بحث منشور في المؤتمر الدولي الرابع عشر – مرکز الإرشاد النفسي بجامعة عين شمس .
36-نادر فهمي الزبود(2006) : استراتجيات التعامل مع الضغوط النفسية لدي طلبة جامعة قطر و علاقتها ببعض المتغيرات – رسالة الخليج العربي – العدد 19 لسنة 2006.
37- نجلاء احمد سيد مسعد (2000) : الاستقرار الساري و علاقته بمستوي طموح الأبناء من المرحلة الثانوية بمحافظة القليوبية – رسالة ماجستير غير منشورة – کلية الاقتصاد المنزلي – جامعة المنوفية .
38- نعيمة جمال شمس الرفاعي (2004): مستوي تحقيق الذات في علاقته بأساليب مواجهة الضغوط النفسية لدي عينة من طلاب کلية التربية – مجلة البحوث النفسية و التربوية – کلية التربية – جامعة المنوفية – مصر مج 19,ع3 .
39- هنا ء احمد امين محمد (2011): العلاقة بين ممارسة نموذج الحياة في خدمة الفرد و تنمية أساليب مواجهة الضغوط الحياتية – للطالبة الجامعية المتزوجة – دراسة مطبقة علي طالبات قسم الدراسات الاجتماعية – کلية الآداب – جامعة الملک سعود – مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية – و العلوم الإنسانية مصر-ع30,ج7.
40- وفاء خليل (200): المناخ الأسري و علاقته بتکوين القيم الاجتماعية للأبناء في مرحلة الطفولة (10-12سنة) – رسالة ماجستير غير منشورة – کلية التربية النوعية- جامعة عين شمس .
41-وفاء شلبي (1999): دراسة فاعلية إکساب الأبناء خبرات أسرية مبکرة علي تنمية قدراتهم الإدارية – مجلة بحوث الاقتصاد المنزلي – مجلد 9 – العدد (2-3) ابريل – يوليو , کلية الاقتصاد المنزلي – جامعة المنوفية .
42-وفاء شلبي و فاطمة النبوية (1996): المناخ الأسري و علاقته باتخاذ الأبناء المراهقين للقرارات – المؤتمر المصري الأول للاقتصاد المنزلي – کلية الاقتصاد المنزلي – جامعة المنوفية .
43-وجيدة محمد نصر حماد (2011): أحداث الحياة الضاغطة لدي ربة الأسرة و علاقتها بإدارة بعض الموارد الأسرية – بحث منشور بالمؤتمر السنوي السادس عشر – مرکز الإرشاد النفسي – جامعة عين شمس .
44-يوسف اسعد (1986): سيکولوجية الغضب – الهيئة المصرية العامة للکتاب – القاهرة . بسلوکهم الاستقلالي – المؤتمر الدولي الأول "حياة أفضل للمرأة و الأسرة " – 19-20 ابريل – کلية الزراعة قسم الاقتصاد المنزلي – جامعة الإسکندرية .
ثانيا : المراجع الأجنبية :
1- Asponwall, L., Taylor, S. (1992): Modeling cognitive adaptations: A longitudinal investigation of the impact. Journal of personality and social psychology, vol (63), No (6).
2-   Asted_Kurki, Friedman, M., Paavilainen, Termmentie and PaunonenIl mohen. M. (2001): Assessment of strategies in family tested by finish families. International Journal of Nursing studies 38.
3- Cohen, L.H. (1987): Life stress and adjustment effects of life events experienced by young adolescents and their parents developmental psychology 23(4).
4-  Cohen, R.J. (1994): Psychology & Adjustment values, culture, and change. Boston Allyn and Bacon.
5-  Cohen, S. & Williamson, G. (1987): stress and infections disease in human. Psychological Bulletin. Vol (109), No (1).
6-  Constance, H. (2004): Intergenerational Transmission of Depression Test of an Interpersonal street Model in community sample, Journal of counseling and clinical psychology.
7-   Fabes R. & Eisenberg, N. (1997): Regulatory control and adults, stress-related responses to daily life events, Journal of personality and social psychology. Vol. (73), No (5).
8-   Frone, et.al (1991): Relationship of work and family stressors to Psychological Distress. The independent moderating influence of social support. Mastery active coping and self focused attention. Journal of Social Behavior and Personality. Vol (6) (7).
9- Fuber, b.a (1984): stress and burnout in suburban teachers. Journal of Educational Research. (77) (6).
10-Gunthert, K. & Cohen, L. (1999): The role of Neuroticism in daily stress and coping, Journal of personality and social psychology, vol (77), No (5).
11-Heaney, C. & RYN, M. (1990): Broadening the scope of work site stress programs, American, Journal of Health Promotion. Vol (4), No (6).
12-Higgins J.E, & Endler, N.S. (1995): Coping life stress, and psychological and somatic distress. European, Journal of personality, 9(4).
13-Holahan, C & Moos, R. (1985): Life and health personality coping and family support in Stress Resistance, Journal of personality and social, vol (49), No (3).
14-Holahen, & Moos R. (1986): personality coping and family resources in stress resistance: A longitudinal analysis. J. of per. And soc. Psych. Vol (51), No (2).
15-Jain, Neeta, Gunthey, Ravi. (2001): Marital adjustment and problem among working women-social science international, 17,1,55.
16-James M. Karls & Karin E.W Andrel (1993): person in Environment, in Encyclopedia of social work, Naswpress, 19th ed.
17-James, H. (1993): stressful life events, locus of control social support networks as predicators of malad justment among collede freshmen. Reports-Research conference Pennsylvania April 1. Eric.
18-King, K. (1991): Life events, stress and copying strategies of secondary school students in Hong Kong-an exploratory study. http://www.fedcugd.edu.hk/ceric/cuma/91Lkkwong.
19-Kobssa, S & puccet, M (1983): Personality and Social Resources in Stress Resistance Journal of personality and social psychology, vol (54), No (4).
20-L. Glynn, W.L Glynn, T Newman, (1981): Group Cognitive Behavior Therapy for Anorexia Nervosa: A case for treatment European _Eating Disorders Review, vol (7), No (5) November.
21-Martin, R.A Kazarian & et.al (1995): perceived stress life events, dysfunctional attitudes and depression in adolescent psychiatric in patients, Journal of Psychopathology and Behavioral Assessment 17(1).
22-Rothrock , N et.al (2003): coping strategies in patients with interstitial crystitis: relationships with quality of life and depression Journal of Urol, vol (169), No (1).
23-Smith J. (1993): understanding stress and coping New York: Macmllan, Inc.
24-Tomchin, et.al (1996): coping and self concept: Adjustment patterns in gifted adolescents, Journal of secondary gifted education. Vol (8), No (1).
25-Victories Websters (1994): New World Dictionary, New York: Prentice Hall.
26-Wan, C. Jaccard, J. & Ramey S.L. (1996): The relationship between social support and life satisfaction as a function of family structure. Journal of Marriage and the family. 58(2).
27-Zellars, K. & Perrewe, P. (2001): Affective personality and the content of emotional social support: Coping in organizations J. of app. Psch.