ثقافة الحوار و علاقتها ببعض قيم الانتماء الأسري لدي الأبناء المراهقين

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم إدارة مؤسسات الأسرة و الطفولة کلية الاقتصاد المنزلي – جامعة حلوان

المستخلص

ملخص
يهدف هذا البحث إلى الکشف عن العلاقة بين ثقافة الحوار الأسري وبعض قيم الانتماء الأسري لدي الأبناء المراهقين , واجري البحث علي عينة من الأبناء المراهقين من و کان قوامها من(276) ابن مراهق و مراهقة ومن مستويات اقتصادية و اجتماعية مختلفة .واتبع في البحث المنهج الوصفي التحليلي , واستخدم في البحث استمارة بيانات عامة لأفراد عينة البحث , مقياس ثقافة الحوار الأسري , و مقياس قيم الانتماء الأسري . و تمت المعالجة الإحصائية باستخدام الحاسب الآلي برنامج S.P.S.S ومن المعاملات الإحصائية التي استخدمت اختبار (ف) F.TEST & اختبار (ت) T.TEST بالإضافة إلي التکرارات و النسب المئوية . وقد أسفرت نتائج البحث عن :ـ
1. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الأبناء المراهقين عينة البحث الأساسية في ثقافة الحوار الأسري تبعا لمتغيرات الدراسة(السن- المستوي التعليمي للأب و الأم - عمل الأم -مهنة الأب – متوسط دخل الأسرة) وعند مستوي دلالة (0,01),(0,05) و کانت هذه الفروق لصالح فئة السن (20 سنة فأکثر) بالنسبة لمتغير السن , لصالح المستوي التعليمي (الجامعي و فوق الجامعي) لکل من الأب و الأم بالنسبة لمتغير المستوي التعليمي للوالدين , لصالح أفراد عينة البحث الأساسية الذين من آباء يعملوا بالقطاع الحکومي , فکانت لصالح أفراد عينة البحث الأساسية و الذين من اسر ذات دخل مرتفع
2. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الأبناء المراهقين عينة البحث الأساسية في بعض قيم الانتماء الأسري(الحب - التعاون - الاحترام - التضحية – الطموح) تبعا لمتغيرات الدراسة(السن- المستوي التعليمي للأب و الأم - عمل الأم -مهنة الأب – متوسط دخل الأسرة) وعند مستوي دلالة (0,01) ,(0,05) لصالح فئة السن (20 سنة فأکثر), ولصالح المستوي التعليمي (الجامعي و فوق الجامعي) لکل من الأب و الأم , و لصالح الأم العاملة , ولصالح أفراد عينة البحث الأساسية و الذين من اسر ذات دخل مرتفع , في حين لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد عينة البحث الأساسي .
3. أن هناک علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين ثقافة الحوار الأسري للأبناء المراهقين و بعض قيم الانتماء الأسري لديهم (الحب - التعاون - الاحترام - التضحية – الطموح) عند مستوي دلالة (0,01) ,(0,05).
4. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الأبناء المراهقين عينة البحث الأساسية في نسبة مشارکة المتغيرات المستقلة ( تعليم الأب – عمل الأب – تعليم الأم – السن ) مع المتغيرات التابعة (ثقافة الحوار الأسري ) تبعا لأوزان معاملات الانحدار و درجة الارتباط وعند مستوي دلالة (0,01) حيث يتضح أن المستوي التعليمي للأب کان أکثر و أهم المتغيرات التي أثرت علي ثقافة الحوار الأسري لدي أفراد عينة البحث الأساسية و يليه عمل الأب ثم يليه المستوي التعليمي للأم و أخيرا السن .
5. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الأبناء المراهقين عينة البحث الأساسية في نسبة مشارکة المتغيرات المستقلة ( تعليم الأب – عمل الأب – تعليم الأم – السن ) مع المتغيرات التابعة بعض قيم الانتماء الأسري(الحب - التعاون - الاحترام - التضحية – الطموح) تبعا لأوزان معاملات الانحدار و درجة الارتباط وعند مستوي دلالة (0,01) حيث يتضح أن المستوي التعليمي للأم کان أکثر و أهم المتغيرات التي أثرت علي قيم الانتماء الأسري لدي أفراد عينة البحث الأساسية , و يليه المستوي التعليمي للأب ثم يليه عمل الأب و أخيرا السن .
و توصي الباحثة بضرورة العمل علي زيادة الوعي بثقافة الحوار الأسري لدي الأبناء المراهقين من خلال إعداد الندوات و اللقاءات المفتوحة .

مقدمة و مشکلة البحث :ـ

يواجه الإنسان بشکل عام في جميع المجتمعات الکثير من الظروف و الضغوط النفسية و الاجتماعية و الاقتصادية , و نتيجة لذلک فقد أصبح الإنسان بحاجة إلي من يسمعه و يناقشه في أمور کثيرة تسبب له الضيق و عدم التوافق الشخصي و الاجتماعي من خلال الحوار .( سهير جودة , 2009 ) .

و يعد الحوار اليوم احد الأدوات الحضارية للمجتمعات المعاصرة , إذ توسعت أساليب الحصول علي المعلومات , و تعددت الأفق المعرفية , و اختلفت المضارب و الاتجاهات الثقافية و الفکرية , و ترتب علي هذا التحول المعرفي و الثقافي تطوير أساليب الحوار و آلياته ( محمد الشويعة , عبد الله الصقهان , 2010) , (هلال فلمبان ,2006) .

مما أدي إلي زيادة أهمية الحوار في وقتنا الحاضر و في ظل متغيرات العلم العلمية و المعرفية ,والذي اوجد فجوة دائمة و مستمرة بين ما يمتلکه الفرد من معلومات و معارف و بين أخر ما توصل إليه العلماء في هذا المجال إلي جانب المخاطر الناتجة من الغزو الفکري و الثقافي و الذي له أثار سلبية مصدرها التقنية الحديثة و الاتصالات و التي کان لها الأثر علي القيم و معايير السلوک الإنساني (مني اللبودي,2003) , ( هلال فلمبان,2006)( Bela Jenlink,2005) , Lee,Zhan1991)) , Mark. Smith,2006)) .

وفي حقيقة الأمر نجد أن الحوار موجود منذ أن خلق الله المکون له و لکن طرأت بعض المتغيرات التي تسببت في غياب الحوار و أصبح لا يمارس في حياتنا اليومية , و نحن اليوم بحاجة ماسة إلي ممارسة الحوار و تفضيله داخل منازلنا , حتى يصبح الحوار عادة من عادات المجتمع و سلوکا من سلوکياته , إذ أن الحوار هو العلاج الناجح لکل المشکلات و العقبات إذ انه يجمع الآراء المتوافقة و يطرح المشکلات و يساهم في حلها بکل تجرد .www.Osareah articles // . http: کما انه مطلب أنساني تتمثل أهميته باستخدام الحوار البناء لإشباع حاجة الإنسان للاندماج في جماعة .وقد أشار فهد العنزي(2007) الي انه کلما تقارب الأب و الأم من الأبناء کلما ساعد ذلک علي احتوائهم , و أوضح کلا من (عبد الکريم الخلايلة و عفاف اللبابيدي,1997) , William Isaacs,1999))انه من خلال جسور الحوار بين الآباء و الأبناء المبنية علي الثقة المتبادلة و الصلة القوية و المحبة و المودة يتمکن الآباء من التأثير علي الأبناء و تصحيح أخطائهم إن وجدت و تقويم سلوکهم . وقد أکد ( عبد الله مبارک , 2001) , Jane E. Kenefick,2004) )علي إن الحوار له أهمية في حياة الإنسان حيث انه الوسيلة التي يتواصل فيها الإنسان مع غيره لنقل أرائه و أفکاره و تجاربه و قيمه و يساعد علي تقوية الجانب الاجتماعي في شخصيته من خلال حواره مع الآخرين و تواصله معهم (Jane Vella,2004).

ولذا يعد الحوار الأسري ذات أهمية خاصة حيث انه من أهم الأسباب التي تؤدي إلي التقارب بين أفراد الأسرة , و بقرب وجهات النظر مما يزيد من تماسک الأسرة و زيادة المحبة و الألفة فيما بينها (ادريس بن خويا ,2011), (Jane E. Kenefick,2004 ).حيث أکد کل من (سهير جودة ,2009) , ( محمد الزهراني , 2006) علي انه کلما زادت مساحة الحوار و التقارب بين أفراد الأسرة کلما قويت العلاقة فيما بينهم و ساعدت الأسرة علي البعد عن المشاکل و المشاحنات و تجنب سلوکيات و أخطاء يمکن تدارکها .في حين أکدت دراسة ( سليمان احمد ,2011) علي أن أساليب الحوار الأسري لها دور فعال و أساسي في تنشئة أفرادها , بل هي طرق تنمية فکر الإنسان و تنظيم سلوکه و عواطفه , و بناء شخصيته المميزة لتحقيق صلاحه و نجاحه في جميع مجالات حياته .

و تعد الأسرة المؤسسة الأولي و الأساسية من بين المؤسسات الاجتماعية المتعددة و المسئولة للدخول في الحياة الاجتماعية ليکون عنصرا صالحا فعالا (سهير احمد ,1999) , ( زينب حقي, نادية حسن , 2009) . فالأسرة نقطة البدء التي تزاول إنشاء و تنشئة العنصر الإنساني و لذا فهي تعتبر نقطة البدء المؤثرة في کل مراحل الحياة إيجابا و سلبا ( سناء سليمان,2005) ,سليمان احمد,2011).

و لهذا ابدي الإسلام عناية خاصة بالأسرة المنسجمة مع الدور المکلفة بأدائه , فوضع القواعد الأساسية في تنظيمها و ضبط شئونها , و توزيع الاختصاصات , و تحديد الواجبات المسؤلة عن أدائها , و تربية الأبناء تربية صالحة و سليمة متوازنة في جميع جوانب الشخصية الفکرية للأبناء و خصوصا التربية العاطفية و السلوکية (مواهب عياد ,1998) , ( سناء سليمان,2005).

و يعد الحوار الأسري أساس للعلاقات الأسرية الحميمة و الذي يساعد علي نشأة الأبناء نشأة سوية صالحة لما يخلق من روح التفاعل الاجتماعي مما ينتج من ذلک تعزيز الثقة في أنفسهم وتأکيد ذواتهم وهذا ما يجعلهم أکثر قدرة علي تحقيق طموحاتهم و أمالهم (فهد العنزي , 2001 ) , (حسان باشا,2003) , ( زينب حقي , 1988) .

فقد أکدت دراسة (Patterson,2002) علي ان الحوار الأسري الناجح هو الذي يشبع حاجات الأبناء من حيث الشعور بالرضا و المصلحة المشترکة و الذي يعود في النهاية الي النجاح و الانجاز لأفراد الأسرة .و قد أشارت ( استقلال الباکر ,2004) الي أن الحوار الأسري أصبح من أکثر المواضيع بحثا ,نظرا لأهمية الحوار في عملية الاتصال و التواصل الإنساني , ونجاح العلاقات . في حين أکدت دراسة (Jeffrey,2007) , (مني اللبودي , 2003 )علي أن الأسرة التي تتبع أنماطا سلبية من الحوار قد تهدد کيانها و تؤثر علي الحالة النفسية للأبناء و التي تنعکس علي سلوکياته و التي منها التسلط و الغضب و العنف و اللامبالاة . و توصلت دراسة أجرتها إدارة الدراسات و البحوث و النشر بمرکز الملک عبد العزيز للحوار الوطني (2008) إلي أن غياب الحوار الأسري الايجابي يکون له أثار اجتماعية و سلوکية سلبية علي الأبناء . في حين أکدت دراسة (منال حسن ,2007) , http://www.al-islam.com/Content.aspx?pageid=1131&ContentID=2172 علي ان الحوار الأسري يساعد علي التنشئة النفسية السليمة للأسرة و أفرادها کما انه يساهم في وجود روابط قوية بين أفراد الأسرة و الذي يعکس تأثيره الايجابي علي الأسرة و أفرادها . کما أوضحت دراسة ( استقلال الباکر ,2004) أن هناک علاقة بين التأثير النفسي لأفراد الأسرة ووجود الحوارات الأسرية حيث أدي وجود الحوارات الأسرية إلي زيادة السعادة الأسرية حيث تحققت بنسبة 91% من أفراد عينة الدراسة . وقد أوصت دراسة (سناء عبدالله ,1999) بضرورة عقد دورات للأمهات و الآباء للتدريب علي تربية أبنائهم علي الحوار الهادف و البناء .

وتعتبر مرحلة المراهقة حسب (فؤاد البهي ١٩٩8),(سهير کامل,2001)من مراحل النمو الهامة التي تتطلب منا الوقوف عندها لأنها تخضع لحلقات النمو السابقة، وتؤثر بدورها في حلقات النمو اللاحقة، لذلک فقد اجتذبت اهتمام القائمين على البحث العلمي .

ويرى ( Demon Mailer,2000) ان المراهقة هي المرحلة الانتقالية ما بين الطفولة والرشد ويعيش فيها المراهق في صراع دائم بين أن يعتمد على أهله وأن يستقل بذاته ويسعى دائما إلى تجريب قيم وأفکار وسلوکيات جديدة حتى يحدد هويته.

ويوضح ( قشقوش , 1989) أن المراهقة تتحدد بأنها من أهم مراحل التطبيع الاجتماعي، حيث يتم فيها التعلم وغرس القيم الأخلاقية، والمعايير الاجتماعية من الأشخاص الهامة في حياة المراهق مثل الوالدين، والمدرسين، والقادة، وجماعة الأصدقاء، وکذلک الإطار الثقافي الذي يعيش فيه المراهق وتوسيع دائرة التفاعلات الاجتماعية من خلال النشاطات التي يمارسها المراهق ,وقد أکد (سعد رياض ,2007) علي أن الحوار من المهارات الاجتماعية الهامة، التي ينبغي على المراهق أن يتعلمها.

و توضح (زينب حقي ,1988) , ( سمير نعيم ,1980) إن عملية التطبيع الناجحة هي التي تتيح الفرصة لنمو قدرات الطفل و إمکانياته عن طريق العلاقات الأسرية السوية و التفاعل الايجابي داخل الأسرة , الذي يقوم علي علاقات المودة و المحبة و الانتماء و المشارکة . کل ذلک يهيئ فرص التفاعل الاجتماعي المثير الذي ينعکس أثره علي تکامل شخصية الفرد , و يزيد من قدرة الأسرة علي إشباع حاجاتها و تحقيق أهدافها , کما يزيد من درجة تمسکها بالقيم الأسرية الايجابية .

وهذا ما أکدته دراسة کلا من (محمد سمير,1982) , (السنهوري,1984) , (مغاوري مرزوق,1984) في أن إشباع الحاجات الأساسية من حب و امن تؤدي إلي تدعيم الانتماء الذي ينعکس أثره ايجابيا علي الفرد .

ولذا يعتبر حاجة الأبناء المراهقين إلي الانتماء لأسرهم احد الحاجات الاجتماعية الأساسية لهم و التي تعکس شعورهم بالمسئولية و التزامهم بالتقاليد و الإحساس بالاطمئنان و الفخر و الرضا المتبادل بينهم و بين أفراد أسرهم (کريمان عبد السلام ,1992) .

فالحاجة إلي الانتماء تعد من العوامل المساعدة علي تماسک الجماعة , و تزيد من ثباتها و استقرارها ,فالفرد حين ينتمي إلي جماعة معينة عادة يقوم بعملية توحد مع نظامها و مع قائدها و هذا يساعد علي تماسک أفراد الجماعة ( محمود حسن , 1997) .

ويوضح کلا من (حسن الفقي ,1998),(مجدة محمود ,1991) إن قيم الانتماء لدي أي فرد تتوقف علي مدي إشباع الجماعة لحاجاته حيث أن قيمة الانتماء تتصل ببناء الجماعة ذاتها و حيث أن الأسرة هي احدي الجماعات الرئيسية و البيئة الأساسية للتطبيع الاجتماعي للأبناء فهي المسئولة عن غرس و تعميق و تأکيد قيم الانتماء لدي الأبناء إلي جماعة الأسرة , والتي تعد من الحاجات الأساسية للنمو النفسي و الاجتماعي . حيث أکدت دراسة (Sookim,Myung & Sugiyama-Yaslio,1992) علي ان درجة الانتماء تختلف باختلاف الخلفية الثقافية للفرد و التي يحصل عليها من اسرته .و أکدت دراسة (إلهامي إمام,1987) الي أن هناک علاقة طردية بين أساليب التنشئة الاجتماعية التي تشبع حاجات الفرد و بين الانتماء الأسري حيث يزداد الإحساس بالانتماء مع زيادة الإشباع .

ومن هنا تبرز أهمية ثقافة الحوار الأسري ليتسنى للأسرة من تنشئة أبنائها تنشئة ايجابية الأمر الذي يتحقق معه غرس لقيم الانتماء الأسري لدي الأبناء المراهقين فإن مشکلة البحث الحالي تتبلور في الإجابة على السؤال التالي : ما هى العلاقة بين ثقافة الحوار الأسري و قيم الانتماء الأسري لدي الأبناء المراهقين ؟ ومن السؤال السابق تنبثق التساؤلات الفرعية التالية:

هل هناک فروق لدي الأبناء المراهقين في ثقافة الحوار الأسري تبعا لمتغيرات الدراسة (السن- المستوي التعليمي للأب و الأم - عمل الأم -مهنة الأب – متوسط دخل الأسرة) ,وهل هناک فروق لدي الأبناء المراهقين في قيم الانتماء الأسري تبعا لمتغيرات الدراسة ( السن- المستوي التعليمي للأب و الأم - عمل الأم -مهنة الأب – متوسط دخل الأسرة) , و هل هناک علاقة ارتباطيه بين مقياس ثقافة الحوار ومقياس قيم الانتماء بأبعاده , و هل هناک فروق في نسبة مشارکة المتغيرات المستقلة ( تعليم الأب – عمل الأب – تعليم الأم – السن ) مع المتغيرات التابعة (ثقافة الحوار الأسري ) تبعا لأوزان معاملات الانحدار و درجة الارتباط , و هل هناک فروق في نسبة مشارکة المتغيرات المستقلة ( تعليم الأب – عمل الأب – تعليم الأم – السن ) مع المتغيرات التابعة (قيم الانتماء الأسري) تبعا لأوزان معاملات الانحدار و درجة الارتباط .

أهداف البحث :

   يهدف هذا البحث إلى الکشف عن العلاقة بين ثقافة الحوار الأسري وبعض قيم الانتماء الأسري لدي الأبناء المراهقين وذلک عن طريق التعرف على :

1. الفروق لدي الأبناء المراهقين في ثقافة الحوار الأسري تبعا لمتغيرات الدراسة ( السن- المستوي التعليمي للأب و الأم - عمل الأم -مهنة الأب – متوسط دخل الأسرة)

2. الفروق لدي الأبناء المراهقين في قيم الانتماء الأسري تبعا لمتغيرات الدراسة ( السن- المستوي التعليمي للأب و الأم - عمل الأم -مهنة الأب – متوسط دخل الأسرة)

  1. العلاقة الارتباطيه بين مقياس ثقافة الحوار ومقياس قيم الانتماء بأبعاده .

4. الفروق في نسبة مشارکة المتغيرات المستقلة ( تعليم الأب – عمل الأب – تعليم الأم – السن ) مع المتغيرات التابعة (ثقافة الحوار الأسري ) تبعا لأوزان معاملات الانحدار و درجة الارتباط .

5. الفروق في نسبة مشارکة المتغيرات المستقلة ( تعليم الأب – عمل الأب – تعليم الأم – السن ) مع المتغيرات التابعة (قيم الانتماء الأسري) تبعا لأوزان معاملات الانحدار و درجة الارتباط .

أهمية البحث :ـ

1. يعتبر موضوع ثقافة الحوار الأسري من الموضوعات الأساسية و النادرة فى التخصص لما لها من أهمية کبيرة في تعميق المدرکات الخاصة بثقافة الحوار الأسري والتي تعد الوسيلة لتنمية وتفعيل الحوار بين أفراد الأسرة، لکونها أقوى وسيلة ذات تأثير في تکوين شخصية الأبناء، وتوجيه سلوکهم وإعدادهم للمستقبل .

  1. يسهم الحوار في إکساب الأبناء المفاهيم الأساسية عن أنفسهم وعن البيئة المحيطة بهم شريطة أن تکون لهذه المفاهيم قيمة وظيفية في حياتهم .
  2. إلقاء الضوء على شريحة من شرائح المجتمع وهى المراهقين نتيجة لطبيعة هذه المرحلة و خصوصيتها .

4. الاستفادة من نتائج الدراسة في سد ثغرة معرفية تتعلق بدراسة علاقة ثقافة الحوار ببعض قيم الانتماء الأسري بهدف زيادة الاهتمام بأساليب تعزيز هذه القيم لدي الأبناء المراهقين من خلال تنمية ثقافة الحوار الأسري لهم .

5. تسهم نتائج الدراسة في تخطيط برامج لثقافة الحوار الأسري للأبناء المراهقين و بالتالي خلق شخصيات متوازنة و ايجابية قادرة علي تحمل المسئولية في المستقبل بکل تحدياته و متطلباته .

فروض البحث :

يفترض البحث البحوث التالية :ـ

  • الفرض الأول :

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأبناء المراهقين عينة البحث الأساسية في ثقافة الحوار الأسري تبعا لمتغيرات الدراسة(السن- المستوي التعليمي للأب و الأم - عمل الأم -مهنة الأب – متوسط دخل الأسرة) .

  •  الفرض الثاني :

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأبناء المراهقين عينة البحث الأساسية في بعض قيم الانتماء الأسري(الحب - التعاون - الاحترام - التضحية – الطموح) تبعا لمتغيرات الدراسة(السن- المستوي التعليمي للأب و الأم - عمل الأم -مهنة الأب – متوسط دخل الأسرة) .

 

  • الفرض الثالث :

 توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين ثقافة الحوار الأسري للأبناء المراهقين و بعض قيم الانتماء الأسري لديهم (الحب - التعاون - الاحترام - التضحية – الطموح) .

  • الفرض الرابع :

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأبناء المراهقين عينة البحث الأساسية في نسبة مشارکة المتغيرات المستقلة ( تعليم الأب – عمل الأب – تعليم الأم – السن ) مع المتغيرات التابعة (ثقافة الحوار الأسري ) تبعا لأوزان معاملات الانحدار و درجة الارتباط .

  • الفرض الخامس :

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأبناء المراهقين عينة البحث الأساسية في نسبة مشارکة المتغيرات المستقلة ( تعليم الأب – عمل الأب – تعليم الأم – السن ) مع المتغيرات التابعة بعض قيم الانتماء الأسري(الحب - التعاون - الاحترام - التضحية – الطموح) تبعا لأوزان معاملات الانحدار و درجة الارتباط .

المصطلحات والمفاهيم الإجرائية للبحث :

  • الحوار :

يعرفه (المعلم البستان ,1987) بأنه تفاعل لفظي بين اثنين أو أکثر من البشر يهدف إلي التواصل الإنساني و تبادل الأفکار و الخبرات و تکاملها .

  • الحوار الأسري :

يعرف الحوار الأسري على أنه التفاعل بين أفراد الأسرة الواحدة عن طريق المناقشة، والحديث عن کل ما يتعلق بشؤون الأسرة من أهداف ومقومات وعقبات ويتم وضع حلول لها، وذلک بتبادل الأفکار والآراء الجماعية حول محاور عدة، مما يؤدي إلى خلق الألفة والتواصل بينهم (محمد الشيخلي ,1993) .

  • ثقافة الحوار الأسري :

فهي أسلوب الحياة السائد في مجتمع الأسرة والمعضد للحوار، ويشتمل على قيمَه الروحية والفکرية، وقيمها السلوکية والذوقية والخلقية وعاداتها، واتجاهاتها وما يترتب عليه من إنصات وتقبل واحترام للأطراف المتحاورة . (خديجة بوزيان,2011).

وتعرف ثقافة الحوار الأسري إجرائيا بأنها أسلوب الحياة الذي ينشا من خلال التفاعل بين الأبناء المراهقين و الأسرة عن طريق الحوار و المناقشة و الإنصات و تقبل و احترام الاختلاف لوجهات النظر في کل الأمور الحياتية و التي تعکس القيم و العادات و التقاليد الأسرية وکل ما يتعلق بشؤون الأسرة من أهداف و مقومات و عقبات يتم وضع حلول لها , وذلک بتبادل الأفکار والآراء الجماعية حول محاور عدة، مما يؤدي إلى خلق الألفة والتواصل بينهم.

  • المراهقة :

هي المرحلة التي تتوسط مرحلة الطفولة والشباب، وتبدأ عند البلوغ وتنتهي مع مرحلة الشباب. والمراهقون في هذه المرحلة يکافحون لکي يجدوا هويتهم الذاتية، ويصاحب ذلک بعض الغرابة في تصرفاتهم، وخروجهم عن المألوف Barker), 1999) .

ويعرف الابن المراهق إجرائيا بأنه الابن الذي يمر بمرحلة المراهقة المتأخرة في الفئة العمرية (21:18سنة).

  • القيم :

عرفها( علي أبو العنين ,1988) بأنها مجموعة من المعايير و الأحکام تتکون لدي الفرد من خلال تفاعله مع المواقف و الخبرات الفردية و الاجتماعية , بحيث تمکنه من اختيار أهدافه و توجهات لحياته يراها جديرة بتوظيف إمکاناته و هي تتجسد من خلال الاهتمامات و الاتجاهات (السلوک اللفظي , العملي )بطريقة مباشرة و غير مباشرة .

و يعرفها (ماجد الجلاد , 2007) بأنها مجموعة من المعتقدات , و التصورات المعرفية , و الوجدانية , و السلوکية الراسخة يختارها الإنسان بحرية بعد تفکر و تأمل , و يعتقد بها اعتقادا جازما ,تشکل لديه منظومة من المعايير بحکم بها علي الأشياء بالحسن او بالقبح و بالقبول أو الرد , و يصدر عنها سلوک منتظم يتميز بالثبات و التکرار و الاعتزاز .

  • الانتماء Belonging:

هو شعور الفرد بأنه جزء أساسي من جماعة مرتبط و متوحد معها و لديه مسئولية تجاهها , و هو حاجة إنسانية و تدريب اجتماعي لحاجات نفسية لدي الفرد ليشعر من خلالها بالاعتزاز و الفخر و التقبل و الرضا مع الجماعة ( قدري حنفي , 1989) .

  • الانتماء الأسري Family Belonging :

هو المواطنة و الوطنية بکل ما تحمله من حقوق وواجبات اجتماعية تتعمق حينما يسود لدي الفرد الإحساس بأهمية دوره في الأسرة و المجتمع , و إحساسه بالمشارکة في تفاعلات الواقع الاجتماعي ( السيد يس , 1983 ) .

  • قيم الانتماء الأسري Family Belonging Values :

هي مفهوم رمزي علي مستوي عال من التجريد و الثبات و هي توجيه السلوک من خلال قاعدة أخلاقية و معيار أخلاقي اقل تجريدا (زينب حقي , 1988) .

و تعرف قيم الانتماء الأسري إجرائيا بأنها تلک القيم التي يشعر بها الابن المراهق بأنها جزء أساسي من الأسرة مرتبط و متوحد معها و لديه مسئولية تجاهها , من خلال معرفته بالحقوق و الواجبات الاجتماعية والتزامه بمعاييرها و أحکامها حيث توجه سلوکه في ضوء قواعدها الأخلاقية والتي تتمثل في (الحب - التعاون - الاحترام - التضحية – الطموح) .

 

  • قيمة الحب :

هي تلک الرابطة القوية بين أفراد الأسرة و ضمن العائلة الواحدة .

و تعرف قيمة الحب إجرائيا بأنها تلک الرابطة القوية بين الابن المراهق و أفراد الأسرة الواحدة .

  • قيمة التعاون :

الميل الوجداني والعقلي والنفسي للفرد للتفاعل والتبادل والتنسيق والتعاون مع زملاؤه،والعيـش معهم بروح الفريق في أعماله وأنشطتـه اليـومية ، والميل للحياة الجماعية والذوبان في الفريق والمجموعة والإدارة والمؤسسة . www.ikhwanwiki.com/index.php?title      و تعرف قيمة التعاون إجرائيا بأنها الميل الوجداني و العقلي و النفسي للابن المراهق للتفاعل و التبادل و التنسيق و التعاون مع أفراد أسرته , و العيش معهم بروح الفريق في أعماله و أنشطته اليومية و الحياتية , و الميل للحياة الأسرية و الذوبان في الأسرة بأهدافها و إدارتها و اهتماماتها .

  • قيمة الاحترام :

يعني إيجاد المسافة المناسبة التي تتيح لکلِّ فرد المجالَ الذي يحتاج إليه ليکون حرًّا ومستقلاً . www.maaber.org/nonviolence_a/Respect_a.htm

و تعرف قيمة الاحترام إجرائيا بأنها تلک المسافة التي تکسبها الأسرة للابن المراهق وتتيح له أن يکون حرا و مستقلا .

  • قيمة التضحية :

هي قمة هرم القيم السامية، وهي أم القيم؛ ففيها قيم: حب الغير، الکرم، التکافل الاجتماعي، البَذْل للآخرين لدرجة التضحية بالمال والجهد والوقت والنفس.
http://www.alukah.net/Spotlight/1206/35900/#ixzz2SLVwXdmE

و تعرف قيمة التضحية إجرائيا بأنها هي عطاء الابن المراهق دون انتظار مقابل وقت الحاجة لذلک وبما يحقق التکافل الأسري والذي يتمثل في التضحية بالمال ,الجهد,الوقت ,النفس وغيرها .

  • قيمة الطموح :

هو الرغبة في الازدياد، والتطلع باستمرار إلى قدام .

st-takla.org/...Definitions/04-Ambition-01-Al-Tomooh.ht...

و تعرف قيمة الطموح إجرائيا بأنها رغبة الابن المراهق في الازدياد ,و التطلع باستمرار إلي الأمام من اجل التقدم و الازدهار .

 

الأسلوب البحثي :

يتبع هذا البحث المنهج الوصفي التحليلي ,الذي يقوم علي الدراسة العلمية للظواهر الموجودة في جماعة معينة ,وفي مکان معين , و جمع الحقائق عن الظاهرة , و البيانات و الموضوعات المرتبطة بها و تحليلها و تفسيرها و استخلاص النتائج منها للوصول إلي تعميمات بشأنها و المقارنة بينها و بين الطرق المختلفة (ذوقان عبيدات و آخرون ,2012).

حدود البحث :

   تتمثل حدود البحث فيما يلي :

أولا : عينة البحث :

1. العينة الاستطلاعية : تم إجراء اختبار مبدئي Pre-Test لأدوات البحث , بتوزيعها علي عينة استطلاعية اختيرت بطريقة عشوائية 55 طالب و طالبة بجامعة عين شمس (22 طالب , من 33 طالبة )في الفئة العمرية (21:18 سنة) و يقمن بمحافظة القاهرة وقد اشترط أن يکون الطالب أو الطالبة منتمي لأسرة متکاملة (أب ,أم ,أبناء) , و تمثل عينة الدراسة الاستطلاعية المجتمع الأصلي للدراسة , بهدف معرفة مدي مناسبة عبارات مقياس ثقافة الحوار الأسري , و مقياس بعض قيم الانتماء الأسري کذلک للتأکد من فهم أفراد العينة للعبارات و قد استفادت الباحثة من الدراسة الاستطلاعية بتعديل صياغة بعض العبارات لتکون أکثر وضوحا و فهما لأفراد عينة البحث .

2. العينة الأساسية : تکونت العينة الأساسية من 276 طالب و طالبة( 108طالب و168 طالبة) من الفرقة الأولي و الثانية و الثالثة من کلية التجارة و الآداب والألسن والعلوم والهندسة بجامعة عين شمس, وفي الفئة العمرية (21:18 سنة), و يقمن بمحافظة القاهرة وقد اشترط أن يکون الطالب أو الطالبة منتمي لأسرة متکاملة (أب ,أم ,أبناء) وان يکون من مستويات اجتماعية و اقتصادية مختلفة أيضا .

ثانيا : أدوات البحث :

اشتملت أدوات البحث علي ما يلي :ـ

  1. استمارة البيانات العامة للابن المراهق و أسرته (من إعداد الباحثة ).
  2. مقياس ثقافة الحوار الأسري لدي الابن المراهق (من إعداد الباحثة ).
  3. مقياس بعض قيم الانتماء الأسري لدي الابن المراهق (من إعداد الباحثة ).

خطوات إجراء البحث :

  1. إعداد الإطار النظري و المفاهيم و المصطلحات البحثية ,و استعراض أهم الدراسات و البحوث المرتبطة بموضوع البحث .

2. إعداد أدوات البحث (استمارة البيانات العامة – مقياس ثقافة الحوار الأسري – مقياس بعض قيم الانتماء الأسري ) و إجراء بعض التعديلات في صياغة بعض العبارات .

  1. عرض أدوات البحث علي العينة الاستطلاعية لتقنين أدوات البحث .

4. عرض أدوات البحث علي مجموعة من الأساتذة المتخصصين في الاقتصاد المنزلي وعلم الاجتماع للحکم علي مدي صدق أدوات البحث و مدي مناسبة محتواها للأبناء المراهقين عينة البحث .

  1.  حساب معامل الثبات لأدوات البحث ,و إعدادها للتطبيق .
  2.  تطبيق أدوات البحث علي عينة الدراسة الأساسية .
  3. تفريغ البيانات في جداول إحصائية باستخدام الحاسب الآلي .
  4. إجراء التحليلات الإحصائية المناسبة لاستخلاص النتائج .
  5. مناقشة و تفسير النتائج في ضوء فروض البحث و الدراسات السابقة .
  6. استخلاص التوصيات و المقترحات .

وصف أدوات البحث :

 اشتملت أدوات البحث الحالية علي ثلاثة أدوات هي :ـ

أولا: استمارة البيانات العامة للابن المراهق و أسرته (من إعداد الباحثة ) :

   اشتملت هذه الاستمارة علي بيانات عن عمر الابن المراهق ,الجنس , المستوي التعليمي للوالدين ,و قد قسمت المستويات التعليمية إلي ثلاثة مستويات فقط , وهي المستوي التعليمي المتوسط وفوق المتوسط (ويکون للحاصلين علي الثانوية العامة او ما يعادلها و المعاهد التي دراستها سنتين ), و المستوي التعليمي الجامعي (للحاصلين علي الشهادة الجامعية ) , و المستوي التعليمي فوق الجامعي (للحاصلين علي دبلوم أو ماجستير أو دکتوراه ) . کما اشتملت استمارة البيانات العامة للابن المراهق علي عمل الأب و تم تقييم عمل الأب إلي (3) أعمال و هي (العمل بقطاع حکومي – العمل بقطاع خاص – الأعمال الحره ) وکذلک عمل الأم وتم تحديد إذا کانت تعمل أم لا تعمل فقط , واشتملت استمارة البيانات العامة للابن المراهق علي متوسط الدخل الشهري للأسرة و تم تقسيم فئات الدخل إلي (6) فئات , واشتملت استمارة البيانات العامة علي الأنشطة التي تمارسها أسرة الابن المراهق و تمثلت الأنشطة التي تمارسها أسرة الابن المراهق في ( مشاهدة التليفزيون – السينما – المسرح – سماع الموسيقي – النادي – التسوق – التصفح علي النت – الرحلات ) , کما اشتملت استمارة البيانات العامة للابن المراهق علي مشارکة الأسرة في الأعمال التطوعية و الخيرية و تم تحديد إذا کانت الأسرة تشارک في الأعمال التطوعية و الخيرية أم لا .

ثانيا : مقياس ثقافة الحوار الأسري ( من إعداد الباحثة ) :

اعد هذا المقياس وفقا للمفاهيم و المصطلحات البحثية و في إطار التعريف الإجرائي لثقافة الحوار الأسري . و اشتمل مقياس ثقافة الحوار الأسري علي (40 ) أربعون عبارة , ويختبر المقياس مستوي ثقافة الحوار الأسري للأبناء المراهقين سواء من الناحية المعرفية (المعلومات) و السلوکية (الاشتراک في الحوارات الأسرية ) و الوجدانية (الآراء و الاتجاهات نحو الحوار الأسري ) و تحدد الاستجابة علي کل عبارة وفق ثلاث اختيارات هي (دائما – أحيانا – لا ) و عند تصحيح المقياس کان يستخدم المقياس المتصل من الدرجات (1,2,3) علي الترتيب للاستجابات علي العبارات الموجبة الصياغة , و تعطي الدرجات (3,2,1) علي الترتيب للاستجابات علي العبارات السالبة الصياغة .

ثالثا : مقياس بعض قيم الانتماء الأسري لدي الأبناء المراهقين :

وضع هذا المقياس بهدف التعرف علي قيم الانتماء الأسري لدي الأبناء المراهقين , تم إعداد هذا المقياس وفقا للمفاهيم و المصطلحات البحثية و في إطار التعريف الإجرائي لقيم الانتماء الأسري . و اشتمل مقياس قيم الانتماء الأسري لدي الأبناء المراهقين علي (66) ستة و ستون عبارة و ينقسم إلي خمسة محاور (الحب – التعاون – الاحترام – التضحية – الطموح).

1. محور الحب : و يشمل علي (13)عبارة تقيس قيمة الحب عند الأبناء المراهقين سواء من الناحية المعرفية (المعلومات ) و السلوکية (الاشتراک و الممارسة لقيمة الحب في صورة سلوکيات في المواقف الحياتية المختلفة للأسرة) و الوجدانية (الآراء و الاتجاهات نحو قيمة الحب ) , و هذا المحور من العبارة (1:13)من المقياس .

2. محور التعاون : و يشمل علي (13)عبارة تقيس قيمة التعاون عند الأبناء المراهقين سواء من الناحية المعرفية (المعلومات ) و السلوکية (الاشتراک و الممارسة لقيمة التعاون في صورة سلوکيات في المواقف الحياتية المختلفة للأسرة) و الوجدانية (الآراء و الاتجاهات نحو قيمة التعاون ) , و هذا المحور من العبارة (26:14)من المقياس.

3. محور الاحترام : و يشمل علي (14)عبارة تقيس قيمة الاحترام عند الأبناء المراهقين سواء من الناحية المعرفية (المعلومات ) و السلوکية (الاشتراک و الممارسة لقيمة الاحترام في صورة سلوکيات في المواقف الحياتية المختلفة للأسرة) و الوجدانية (الآراء و الاتجاهات نحو قيمة الاحترام ) , و هذا المحور من العبارة (40:27)من المقياس.

4. محور التضحية : و يشمل علي (13)عبارة تقيس قيمة التضحية عند الأبناء المراهقين سواء من الناحية المعرفية (المعلومات ) و السلوکية (الاشتراک و الممارسة لقيمة التضحية في صورة سلوکيات في المواقف الحياتية المختلفة للأسرة) و الوجدانية (الآراء و الاتجاهات نحو قيمة التضحية ) , و هذا المحور من العبارة (53:41)من المقياس.

5. محور الطموح : و يشمل علي (13)عبارة تقيس قيمة الطموح عند الأبناء المراهقين سواء من الناحية المعرفية (المعلومات ) و السلوکية (الاشتراک و الممارسة لقيمة الطموح في صورة سلوکيات في المواقف الحياتية المختلفة للأسرة) و الوجدانية (الآراء و الاتجاهات نحو قيمة الطموح ) , و هذا المحور من العبارة (66:54)من المقياس .

وتحدد الاستجابة المناسبة وفقا لثلاث اختيارات (دائما – أحيانا – لا) و علي مقياس متصل متدرج وفقا لثلاث مستويات هي 0(3-2-1) للعبارة الموجبة , و (1-2-3) للعبارة السالبة .

 

تقنين أدوات البحث :

 و يقصد بها التحقق من صدق و ثبات أدوات الدراسة .

أ- صدق المقاييس:

   استخدمت الباحثة لتقنين معامل الصدق ما يلى :

أ-صدق المحتوى : تم عرض المقياسين (ثقافة الحوار الأسري، بعض قيم الانتماء الأسري) على مجموعة من أعضاء هيئة التدريس بقسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة بکلية الاقتصاد المنزلي للتحقق من صدق المحتوى وفقا للتعريفات الإجرائية للبحث ومدى ملائمة کلا المقياسين لهدفهما ومدى صحة صياغة العبارات وقد أبدى السادة المحکمين بعض الملاحظات والتعليمات وقد اتفقت آرائهم بنسبة 95% فى استبيان ثقافة الحوار الأسري ، 92% بالنسبة لمقياس بعض قيم الانتماء الأسري.

2 – الاتساق الداخلي للمقاييس :

أ – مقياس ثقافة الحوار الأسري:

وذلک عن طريق إيجاد معاملات الارتباط باستخدام معامل بيرسون :

حساب معامل الارتباط بين درجة کل عبارة من عبارات المقياس و الدرجة الکلية للمقياس , وکانت جميعها دالة عند مستوي دلالة (0,01) , (0,05)کما هو موضح بجدول (1) .

جدول (1) معاملات الارتباط بين درجة کل عبارة و الدرجة الکلية للمقياس

م-

الارتباط

الدلالة

م-

الارتباط

الدلالة

م-

الارتباط

الدلالة

م-

الارتباط

الدلالة

1-

0.858

0.01

11-

0.894

0.01

21-

0.864

0.01

31-

0.729

0.01

2-

0.730

0.01

12-

0.637

0.05

22-

0.713

0.01

32-

0.814

0.01

3-

0.806

0.01

13-

0.742

0.01

23-

0.770

0.01

33-

0.601

0.05

4-

0.612

0.05

14-

0.825

0.01

24-

0.844

0.01

34-

0.888

0.01

5-

0.914

0.01

15-

0.701

0.01

25-

0.640

0.05

35-

0.749

0.01

6-

0.846

0.01

16-

0.923

0.01

26-

0.801

0.01

36-

0.634

0.05

7-

0.719

0.01

17-

0.785

0.01

27-

0.871

0.01

37-

0.851

0.01

8-

0.953

0.01

18-

0.725

0.01

28-

0.733

0.01

38-

0.708

0.01

9-

0.629

0.05

19-

0.940

0.01

29-

0.901

0.01

39-

0.642

0.05

10

0.817

0.01

20-

0.753

0.01

30-

0.623

0.05

40-

0.827

0.01

 يتضح من جدول (1) ان جميع معاملات الارتباط بين کل عبارة من عبارات المقياس و الدرجة الکلية للمقياس دالة عند مستوي دلالة (0,01),(0,05) مما يدل علي تجانس عبارات المقياس .


ب – مقياس قيم الانتماء الأسري :

وذلک عن طريق إيجاد معاملات الارتباط باستخدام معامل بيرسون :

و قد تم حساب معامل الارتباط بين الدرجة الکلية لکل محور و الدرجة الکلية للمقياس وجدول (2) يوضح ذلک .

جدول (2) معامل الارتباط بين الدرجة الکلية لکل محور من محاور المقياس و الدرجة الکلية للمقياس

                          معامل الارتباط و الدلالة

المحاور

الارتباط

الدلالة

المحور الأول : الحب

0.926

0.01

المحور الثاني : التعاون

0.877

0.01

المحور الثالث : الاحترام

0.768

0.01

المحور الرابع : التضحية

0.794

0.01

المحور الخامس : الطموح

0.834

0.01

 يتضح من جدول (2) أن معاملات ارتباط محاور مقياس قيم الانتماء الأسري و الدرجة الکلية للمقياس دالة عند مستوي دلالة 0,01 مما يدل علي تجانس کل محاور المقياس و الدرجة الکلية له .

ب - ثبات المقاييس:

 تم تحديد معامل الثبات بأربعة طرق هي :ـ

  1. الفاکرونباخ Alpha Gronbach لتحديد قيمة الاتساق الداخلي .
  2. التجزئة النصفية
  3. معادلة التصحيح (سبيرمان براون) Spearman Brown
  4. جيوتمان Guttman

و يوضح جدول (3) معاملات الثبات لمقياس ثقافة الحوار الأسري لدي الأبناء المراهقين , جدول (4) معاملات الثبات لمقياس قيم الانتماء الأسري لدي الأبناء المراهقين .

جدول(3) معاملات الثبات لمقياس ثقافة الحوار الأسري لدي الأبناء المراهقين

                                 معاملات الثبات

المتغير

عدد العبارات

معامل الفا

التجزئة النصفية

سبيرمان براون

جيوتمان

ثبات المقياس ککل

40

0.815

0.782

0.856

0.801

 يتضح من جدول (2) أن معاملات الثبات لمقياس ثقافة الحوار الأسري لدي الأبناء المراهقين کانت مرتفعة مما يسمح باستخدام هذا المقياس في البحث .

جدول(4) معاملات الثبات لمقياس قيم الانتماء الأسري لدي الأبناء المراهقين

                                  معاملات الثبات

المحاور

معامل ألفا

التجزئة النصفية

سبيرمان براون

جيوتمان

المحور الأول : الحب

0.781

0.755

0.824

0.768

المحور الثاني : التعاون

0.882

0.856

0.913

0.870

المحور الثالث : الاحترام

0.734

0.701

0.777

0.718

المحور الرابع : التضحية

0.803

0.774

0.842

0.785

المحور الخامس : الطموح

0.934

0.902

0.951

0.920

ثبات الاستبيان ککل

0.846

0.811

0.882

0.827

يتضح من جدول (4) أن قيمة معاملات الثبات لمحاور المقياس کانت مقبولة مما يسمح باستخدامها في البحث .

التطبيق الميداني :

تم تطبيق أدوات البحث علي عينة الدراسة الأساسية في الفترة من 4/11/2012 إلي 6/12/2012 مع مراعاة الضوابط و الإجراءات ووفقا للتعليمات و ضمان السرية التامة للبيانات , و أنها لا تستخدم إلا لأغراض البحث العلمي فقط حتي تکون هناک مصداقية في الإجابات .

إجراءات التحليلات الإحصائية :

 تمت المعالجة الإحصائية باستخدام برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية S.P.S.S)) للتحقق من صحة الفروض و الکشف عن العلاقة بين متغيرات الدراسة و قد تمت المعالجات الإحصائية التالية :

1-حساب الصدق لأدوات البحث الاتساق الداخلي باستخدام معامل ارتباط "بيرسون" .

2-حساب الثبات لأدوات البحث باستخدام ألفا کرونباخ , طريقة التجزئة النصفية , سيبرمان , و جيوتمان .

3-حساب النسب المئوية و التوزيعات التکرارية لوصف عينة البحث .

4-تحليل التباين Analysis Of Variance (ANOVA) الأحادي لمعرفة دلالة الفروق بين متوسطات الدرجات للأبناء المراهقين في کل من مقياس ثقافة الحوار الأسري , و مقياس قيم الانتماء الأسري بأبعاده , و حساب القيمة الفائية (F.Test )

5-بيان اتجاه دلالة الفروق في أبعاد استبيان مدي ملائمة عناصر البيئة السکنية و أبعاده و استبيان جودة الحياة الآسرة بمحاوره بتطبيق أدق فرق معنوي L.S.D

 6-اختبار(ت) (T.Test ) للوقوف علي دلالة الفروق بين متوسطات ثقافة الحوار الأسري لأفراد العينة تبعا لمتغيرات الدراسة , دلالة الفروق بين متوسطات قيم الانتماء الأسري لأفراد العينة تبعا لمتغيرات الدراسة .

7-تم حساب قيم معاملات الارتباط بين مقياس ثقافة الحوار الأسري و مقياس قيم الانتماء الأسري بأبعاده باستخدام مصفوفة معاملات الارتباط .

نتائج الدراسة الميدانية :

أولاً : وصف عينة البحث :

 فيما يلي استعراض لجداول النتائج الوصفية لعينة البحث :

1- متغيرات الدراسة:

جدول (5) توزيع أفراد عينة البحث الأساسية  وفقا لمتغيرات الدراسة (ن =276)

الجنس

العدد

النسبة%

ذکر

108

39.1%

أنثي

168

60.9%

المجموع

276

100%

طبيعة الدراسة

العدد

النسبة%

عملية

96

34.8%

نظرية

180

65.2%

المجموع

276

100%

السن

العدد

النسبة%

18 سنة

72

26.1%

19 سنة

95

34.4%

20 سنة فأکثر

109

39.5%

المجموع

276

100%

تعليم الأب

العدد

النسبة%

تعليم متوسط

67

24.3%

تعليم فوق متوسط

93

33.7%

تعليم جامعي وفوق الجامعي

116

42%

المجموع

276

100%

تعليم الأم

العدد

النسبة%

تعليم متوسط

74

26.8%

تعليم فوق متوسط

91

32.9%

تعليم جامعي وفوق الجامعي

111

40.2%

المجموع

276

100%

عمل الأب

العدد

النسبة%

قطاع حکومي

121

43.8%

قطاع خاص

89

32.2%

أعمال حرة

66

23.9%

المجموع

276

100%

عمل الأم

العدد

النسبة%

تعمل

164

59.4%

لا تعمل

112

40.6%

المجموع

276

100%

متوسط الدخل الشهري للأسرة

العدد

النسبة%

منخفض

81

29.3%

متوسط

92

33.3%

مرتفع

103

37.3%

المجموع

276

100%

يتضح من جدول (5) ما يلي :ـ

  • · متغير الجنس : أن اعلي نسبة من الأبناء المراهقين من الإناث حيث بلغت نسبتهن (60,9%) , و اقل نسبة من الأبناء المراهقين الذکور حيث بلغت نسبهم (39,1%) .
  • · متغير طبيعة الدراسة : أن اعلي نسبة من الأبناء المراهقين يدرسوا دراسة نظرية (کلية التجارة – الآداب – الألسن ) حيث بلغت نسبتهم (65,2%) , و اقل نسبة من الأبناء المراهقين يدرسوا دراسة عملية (کلية العلوم – الهندسة ) حيث بلغت نسبتهم (34,8%) .
  • · متغير السن : أن اعلي نسبة من الأبناء المراهقين من الفئة العمرية (20 سنة فأکثر) حيث بلغت نسبتهم (39,5%) , ويليها الأبناء المراهقين من الفئة العمرية (19 سنة) حيث بلغت نسبتهم (34,4%) , و أخيرا الأبناء المراهقين من الفئة العمرية (18 سنة) حيث بلغت نسبتهم (26,1%) .
  • · متغير تعليم الأب : أن اعلي نسبة لآباء الأبناء المراهقين کانوا من المستوي التعليمي الجامعي و فوق الجامعي حيث بلغت نسبتهم (42%) ,يليها آباء الأبناء المراهقين من المستوي التعليمي فوق المتوسط حيث بلغت نسبتهم (33,7%) , و أخيرا أباء الأبناء المراهقين من المستوي التعليمي المتوسط حيث بلغت نسبتهم (24,3%) .
  • · متغير تعليم الأم : أن اعلي نسبة لأمهات الأبناء المراهقين کانوا من المستوي التعليمي الجامعي و فوق الجامعي حيث بلغت نسبتهم (40,2%) ,يليها لأمهات الأبناء المراهقين من المستوي التعليمي فوق المتوسط حيث بلغت نسبتهم (32,9%) , و أخيرا لأمهات الأبناء المراهقين من المستوي التعليمي المتوسط حيث بلغت نسبتهم (26,8%) .
  • · متغير عمل الأب : أن اعلي نسبة من أباء الأبناء المراهقين يعملوا في القطاع الحکومي حيث بلغت نسبتهم (43,8%) , و يليها أباء الأبناء المراهقين الذين يعملوا بالقطاع الخاص حيث بلغت نسبتهم (32,2%) , و أخيرا لآباء الأبناء المراهقين الذين يعملوا أعمال حره حيث بلغت نسبتهم (23,9%) .
  • · متغير عمل الأم : أن أعلي نسبة من أمهات الأبناء المراهقين تعملن حيث بلغت نسبتهن (59,4%) , اقل نسبة من أمهات الأبناء المراهقين لا تعملن حيث بلغت نسبتهن (40,6%) .
  • · متغير متوسط الدخل الشهري للأسرة : أن أعلي نسبة للأسر ذات الدخل المرتفع حيث بلغت نسبتهم (37,3%) , ويليها الأسر ذات الدخل المتوسط حيث بلغت نسبتهم (33,3%) , وأخيرا الأسر ذات الدخل المنخفض حيث بلغت نسبتهم (29,3%) .


2-أنشطة الأسرة :

جدول (6) توزيع أفراد عينة البحث الأساسية وفقا للأنشطة  التي تمارسها الأسرة (ن =276)

أنشطة الأسرة

العدد

النسبة%

مشاهدة التليفزيون

76

27.5%

السينما

19

6.9%

المسرح

13

4.7%

سماع الموسيقي

32

11.6%

النادي

49

17.8%

التسوق

24

8.7%

تصفح النت

58

21%

الرحلات

5

1.8%

المجموع

276

100%

يتضح من جدول (6) أن أکثر نشاط تمارسه اسر أفراد عينة الدراسة هو نشاط مشاهدة التليفزيون حيث بلغت نسبته (27,5%) , ويليه نشاط تصفح النت حيث بلغت نستهم (21%) , يليه نشاط النادي حيث بلغت نستهم (17,8%) , يليه نشاط سماع الموسيقي حيث بلغت نستهم (11,6%) ,يليه نشاط التسوق حيث بلغت نستهم (8,7%) ,يليه نشاط السينما حيث بلغت نستهم (6,9%) ,ويليه نشاط المسرح حيث بلغت نستهم (4,7%) , و أخيرا نشاط الرحلات حيث بلغت نسبتهم حيث بلغت نسبتهم (1,8%) .

3-مشارکة الأسرة للأعمال التطوعية و الخيرية :

جدول (7) توزيع أفراد عينة البحث الأساسية وفقا لمشارکة الأسرة في الأعمال التطوعية (ن =276)

مشارکة الأسرة في الأعمال التطوعية والخيرية

العدد

النسبة%

نعم

175

63.4%

لا

101

36.6%

المجموع

276

100%

يتضح من جدول (7) أن أعلي نسبة من اسر الأبناء المراهقين يشارکون في الأعمال التطوعية و الخيرية حيث بلغت نسبتهم (63,4%) , اقل نسبة من اسر الأبناء المراهقين لا يشارکون في الأعمال التطوعية و الخيرية حيث بلغت نسبتهم (36,6%) .

 

ثانيا: نتائج البحث في ضوء الفروض :

الفرض الأول :

 توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأبناء المراهقين عينة البحث الأساسية في ثقافة الحوار الأسري تبعا لمتغيرات الدراسة(السن- المستوي التعليمي للأب و الأم - عمل الأم -مهنة الأب – متوسط دخل الأسرة) .

 و للتحقق من صحة هذا الفرض تم إجراء :

  • اختبار "ت" T.Test للوقوف علي دلالة الفروق بين متوسطات ثقافة الحوار الأسري لأفراد عينة البحث تبعا لمتغيرات الدراسة .
  • تحليل التباين لإيجاد قيمة "ف" F.Test للوقوف علي دلالة التفاعل بين ثقافة الحوار الأسري لأفراد عينة الدراسة و کل متغيرات الدراسة .

جدول (8) الفروق بين المتوسطات الحسابية في ثقافة الحوار الأسري لأفراد عينة البحث الأساسية تبعاً لبعض متغيرات الدراسة(الجنس-طبيعة الدراسة-عمل الأم) (ن=276)

الجنس

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

العينة

درجات الحرية

قيمة ( ت )

الدلالة

ذکر

58.194

11.460

108

274

25.012

دال عند 0.01 لصالح الإناث

أنثي

98.351

13.924

168

طبيعة الدراسة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

العينة

درجات الحرية

قيمة ( ت )

الدلالة

عملية

107.239

9.832

96

274

19.631

دال عند 0.01 لصالح العملية

نظرية

69.516

17.395

180

عمل الأم

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

العينة

درجات الحرية

قيمة ( ت )

الدلالة

تعمل

97.207

15.573

164

274

18.780

دال عند 0.01 لصالح العاملات

لا تعمل

61.303

15.629

112

يتضح من جدول (8) أن هناک فروق ذات دلالة إحصائية في ثقافة الحوار الأسري لأفراد عينة البحث تبعا لمتغيرات الدراسة (الجنس – طبيعة الدراسة – عمل الأم) حيث کانت قيمة (ت) دالة عند مستوي دلالة (0,01) .لصالح الإناث بالنسبة لمتغير الجنس ,ولصالح الدراسة العملية بالنسبة لمتغير طبيعة الدراسة , و أخيرا لصالح الأم العاملة بالنسبة لمتغير عمل الأم .

 

جدول (9) تحليل التباين لتوضيح الفروق في ثقافة الحوار الأسري لأفراد عينة البحث الأساسية تبعا لمتغيرات الدراسة (السن-تعليم الأب-تعليم الأم-عمل الأب-الدخل الشهري) (ن=276)

السن

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

96110.321

48055.161

2

48.232

0.01 دال

داخل المجموعات

271996.621

996.325

273

المجموع

368106.942

 

275

 

 

تعليم الأب

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

92217.179

46108.589

2

43.683

0.01 دال

داخل المجموعات

288161.528

1055.537

273

المجموع

380378.707

 

275

 

 

تعليم الأم

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

70147.085

35073.543

2

36.112

0.01 دال

داخل المجموعات

265146.283

971.232

273

المجموع

335293.368

 

275

 

 

عمل الأب

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

66412.643

33206.322

2

30.369

0.01 دال

داخل المجموعات

298507.725

1093.435

273

المجموع

364920.368

 

275

 

 

متوسط الدخل الشهري للاسرة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

68120.632

34060.316

2

36.309

0.01 دال

داخل المجموعات

256092.121

938.066

273

المجموع

324212.753

 

275

 

 

 يتضح من جدول (9) أن هناک فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد عينة البحث الأساسية في ثقافة الحوار الأسري تبعا لمتغيرات الدراسة (السن – تعليم الأب – تعليم الأم – عمل الأب – متوسط الدخل الشهري للأسرة ),حيث کانت قيمة (ف) دالة عند مستوي دلالة (0,01) . و لحديد اتجاه دلالة الفروق تم تطبيق اختبار أقل فرق معنوي L.S.D و الموضح بجدول (10) .

 

جدول (10) دلالة الفروق بين أفراد عينة البحث الأساسية في ثقافة الحوار الأسري تبعاً لمتغيرات الدراسة (السن-تعليم الأب-تعليم الأم-عمل الأب-الدخل الشهري) (ن=276)

السن

18 سنة

م = 51.875

19 سنة

م = 79.947

20 سنة فأکثر

م = 105.302

18 سنة

­-

 

 

19 سنة

28.072**

-

 

20 سنة فأکثر

53.427**

25.355**

-

تعليم الأب

تعليم متوسط

م = 51.492

تعليم فوق متوسط

م = 77.989

تعليم جامعي وفوق الجامعي

م = 104.353

تعليم متوسط

­-

 

 

تعليم فوق متوسط

26.496**

-

 

تعليم جامعي وفوق الجامعي

52.860**

26.364**

-

تعليم الأم

تعليم متوسط

م = 66.621

تعليم فوق متوسط

م = 70.054

تعليم جامعي وفوق الجامعي

م = 103.630

تعليم متوسط

­-

 

 

تعليم فوق متوسط

3.433*

-

 

تعليم جامعي وفوق الجامعي

37.009**

33.575**

-

عمل الأب

قطاع حکومي

م = 102.190

قطاع خاص

م = 67.775

أعمال حرة

م = 66.833

قطاع حکومي

­-

 

 

قطاع خاص

34.414**

-

 

أعمال حرة

35.356**

0.941

-

متوسط الدخل الشهري

للأسرة

منخفض

م = 54.333

متوسط

م = 92.739

مرتفع

م = 95.873

منخفض

­-

 

 

متوسط

38.405**

-

 

مرتفع

41.540**

3.134*

-

 ** دال عند 0.01    * دال عند 0.05     بدون نجوم غير دال

يتضح من جدول (10) وجود فروق دالة إحصائيا بين أفراد عينة البحث الأساسية و عند مستوي دلالة (0,01),(0,05) في ثقافة الحوار الأسري تبعا لمتغيرات الدراسة (السن-تعليم الأب-تعليم الأم-عمل الأب-متوسط الدخل الشهري للأسرة) . و کانت هذه الفروق لصالح فئة السن (20 سنة فأکثر) بالنسبة لمتغير السن .وتفسر الباحثة هذا بان العمر الزمني له تأثير ايجابي علي ثقافة الحوار الأسري لدي عينة البحث الأساسية بمعني انه کلما تقدم الابن المراهق في العمر کلما ازداد وعيا و إدراکا وفهما ومعرفة و ممارسة لثقافة الحوار الأسري , و هذا يتفق مع دراسة (وفاء العمايرة , 2008) .

وبالنسبة لمتغير المستوي التعليمي للوالدين فکانت الفروق لصالح المستوي التعليمي (الجامعي و فوق الجامعي) لکل من الأب و الأم , وتفسر الباحثة هذا بان المستوي التعليمي للوالدين ذو تأثير ايجابي علي ثقافة الحوار الأسري للأبناء المراهقين ,و أن هناک تناسب طردي بين المستوي التعليمي للوالدين وثقافة الحوار الأسري للأبناء المراهقين أفراد عينة البحث الأساسية بمعني انه کلما ارتقي المستوي التعليمي للوالدين کلما ازداد التأثير الايجابي في ثقافة الحوار الأسري لدي الأبناء المراهقين و العکس صحيح وهذا يرجع إلي دور الارتقاء في المستوي التعليمي في زيادة المعرفة و المعلومات و الخبرات والذي ينعکس أثره علي زيادة الوعي بأهمية ممارسة الحوار الأسري بين أفراد الأسرة و الذي ينعکس بطريق مباشر أو غير مباشر علي الأبناء المراهقين و بالتالي يصبحوا أکثر وعيا و ممارسة لثقافة الحوار الأسري مقارنة بالأبناء المراهقين من أباء و أمهات اقل في المستويات التعليمية , و هذا يتفق مع دراسة ( مرکز الملک عبد العزيز للحوار الوطني , 2008) .

وبالنسبة لمتغير عمل الأب فکانت الفروق لصالح أفراد عينة البحث الأساسية الذين من آباء يعملوا بالقطاع الحکومي . و قد يرجع هذا إلي أن العمل الحکومي ذو طبيعة تسمح بوجود وقت لممارسة الحوار الأسري بعکس العمل في القطاع الخاص أو الأعمال الحره حيث تفرض طبيعة العمل فيهما بقضاء قدر کبير من الوقت خارج المنزل مما يقلل فرصة الأسرة في ممارسة الحوار الأسري ,بينما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين العمل في القطاع الخاص ,الأعمال الحره , وقد يرجع هذا إلي تقارب طبيعة و خصائص هذين القطاعين مما يتسبب في عدم ظهور فروق بينهما .

و بالنسبة لمتغير متوسط الدخل الشهري للأسرة فکانت لصالح أفراد عينة البحث الأساسية و الذين من اسر ذات دخل مرتفع , وترجع الباحثة ذلک إلي أن ارتفاع الدخل يقلل من معاناة الأسرة الاقتصادية و توجه اهتمامها إلي تنشئة أبنائها تنشئة سليمة يمارس فيها الحوار الأسري مما يزيد من وعي ومدارک و ثقافة و ممارسة الأبناء المراهقين للحوار الأسري بما يتناسب مع مستواهم الاقتصادي و العکس صحيح في الأسر ذات الدخل المنخفض و التي توجه اهتمامها و جهدها للعمل علي سد احتياجات و متطلبات الأسرة مما يصعب عليها ممارسة الحوار الأسري , و الخلاصة أن هناک تناسب طردي بين مستوي متوسط الدخل الشهري للأسرة و ثقافة الحوار الأسري بمعني انه کلما زاد متوسط الدخل الأسري کلما زادت ثقافة الحوار الأسري لدي الأبناء المراهقين و العکس صحيح و هذا يتفق مع دراسة ( مرکز الملک عبد العزيز للحوار الوطني , 2008) .

 

الفرض الثاني :

 توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأبناء المراهقين عينة البحث الأساسية في بعض قيم الانتماء الأسري(الحب - التعاون - الاحترام - التضحية – الطموح) تبعا لمتغيرات الدراسة(السن- المستوي التعليمي للأب و الأم - عمل الأم -مهنة الأب – متوسط دخل الأسرة)

و للتحقق من صحة هذا الفرض تم إجراء :

  • اختبار "ت" T.Test للوقوف علي دلالة الفروق بين متوسطات قيم الانتماء الأسري لأفراد عينة البحث تبعا لمتغيرات الدراسة .
  • تحليل التباين لإيجاد قيمة "ف" F.Test للوقوف علي دلالة التفاعل بين قيم الانتماء الأسري لأفراد عينة الدراسة و کل متغيرات الدراسة .

جدول (11) الفروق بين المتوسطات الحسابية في ابعاد قيم الانتماء الأسري

لأفراد عينة البحث الأساسية تبعاً للجنس

الجنس

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

العينة

درجات الحرية

قيمة ( ت )

الدلالة

الحب

ذکر

25.259

8.731

108

274

1.057

0.291 غير دال

أنثي

26.291

7.352

168

التعاون

ذکر

19.351

4.563

108

274

22.311

دال عند 0.01 لصالح الإناث

أنثي

32.303

4.796

168

الاحترام

ذکر

26.157

9.912

108

274

0.397

0.692 غير دال

أنثي

25.726

8.022

168

التضحية

ذکر

19.907

5.149

108

274

23.186

دال عند 0.01 لصالح الإناث

أنثي

33.785

4.653

168

الطموح

ذکر

31.546

5.128

108

274

23.340

دال عند 0.01 لصالح الذکور

أنثي

18.464

4.126

168

المجموع

ذکر

122.222

18.466

108

274

6.290

دال عند 0.01 لصالح الإناث

أنثي

136.571

18.514

168

يتضح من جدول (11) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذکور و الإناث في بعض قيم الانتماء الأسري (التعاون-التضحية-الطموح)حيث کانت قيمة (ت)دالة عند مستوي دلالة (0,01) . وکانت هذه الفروق لصالح الإناث بالنسبة لقيمتي التعاون و التضحية , وقد يرجع هذا إلي طبيعة الانثي و طبيعة التنشئة الأسرية للانثي في تعويدها علي التعاون و التضحية منذ الصغر و الذي أدي إلي ترسيخ هاتين القيمتين (التعاون و التضحية ) عند الإناث بدرجة تفوق الذکور. بينما کانت الفروق لصالح الذکور بالنسبة لقيمة الطموح , و قد يرجع هذا إلي طبيعة الذکر و تنشئته علي القوامة و تحمل المسئولية الأمر الذي يجعل قيمة الطموح لديه تفوق الإناث

في حين اتضح عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين الذکور و الإناث بالنسبة لقيمتي الحب و الاحترام حيث کانت قيمة (ت) غير دالة مما يدل علي تساوي قيمتي الحب و الاحترام عند کل من الذکور و الإناث ,وهذا يتفق مع دراسة (مغاوري مرزوق,1984), (راميز , رايموند ,1984), وقد يرجع هذا إلي أن عملية التنشئة الأسرية لا تفرق بين الذکور و الإناث في هاتين القيمتين .

جدول (12) الفروق بين أفراد عينة البحث الأساسية لقيم الانتماء الأسري

تبعا لمتغيرات الدراسة (طبيعة الدراسة-عمل الأم)

طبيعة الدراسة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

العينة

درجات الحرية

قيمة ( ت )

الدلالة

عملية

130.791

30.764

96

274

0.152

0.959 غير دال

نظرية

131.044

42.187

180

عمل الأم

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

العينة

درجات الحرية

قيمة ( ت )

الدلالة

تعمل

157.134

24.084

164

274

24.017

دال عند 0.01 لصالح العاملات

لا تعمل

92.625

18.258

112

يتضح من جدول (12)وجود فروق ذات دلالة إحصائية في قيم الانتماء الأسري تبعا لاختلاف عمل الأم لأفراد عينة البحث الأساسية عند مستوي دلالة (0,01) لصالح الأم العاملة . و قد يرجع هذا إلي أن خروج الأم للعمل من اجل المساعدة و التعاون في الارتقاء بمستوي معيشة الأسرة سبب غير مباشر في ترسيخ قيم الانتماء الأسري کالتعاون و التضحية وطبعا الحب علي سبيل المثال بصورة أعمق و اقوي عند الأبناء المراهقين أفراد عينة البحث مقارنة بأمثالهم من أمهات لا تعمل .بينما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في قيم الانتماء الأسري للأبناء المراهقين تبعا لطبيعة الدراسة (عملية-نظرية) ,وتفسر الباحثة هذا إلي طبيعة القيم في أنها تتأثر و ترسخ بعملية التنشئة الأسرية لها منذ الصغر و تتأکد و تتعمق مع مرور الوقت و تصبح جزء من الشخصية وتعکسها السلوکيات في المواقف الحياتية المختلفة .

 

جدول (13) تحليل التباين لتوضيح الفروق في قيم الانتماء الأسري لأفراد عينة البحث الأساسية تبعا لمتغيرات الدراسة (السن-تعليم الأب-تعليم الأم-عمل الأب-متوسط الدخل الشهري للأسرة)

السن

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

131765.697

65882.849

2

36.639

0.01 دال

داخل المجموعات

490902.699

1798.178

273

المجموع

622668.396

 

275

 

 

تعليم الأب

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

259981.298

129990.649

2

54.754

0.01 دال

داخل المجموعات

648126.890

2374.091

273

المجموع

908108.188

 

275

 

 

تعليم الأم

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

245992.307

122996.154

2

53.330

0.01 دال

داخل المجموعات

629625.171

2306.319

273

المجموع

875617.478

 

275

 

 

عمل الأب

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

1062.672

531.336

2

0.271

0.763 غير دال

داخل المجموعات

535103.154

1960.085

273

المجموع

536165.826

 

275

 

 

متوسط الدخل الشهري للأسرة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

231267.481

115633.741

2

35.236

0.01 دال

داخل المجموعات

895898.361

3281.679

273

المجموع

1127165.842

 

275

 

 

 يتضح من جدول (13) أن هناک فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد عينة البحث الأساسية في قيم الانتماء الأسري تبعا لمتغيرات الدراسة (السن-المستوي التعليمي للأب- المستوي التعليمي للأم-متوسط الدخل الشهري للأسرة) حيث کانت قيمة (ف) دالة عند مستوي دلالة (0,01) . ولحديد اتجاه دلالة الفروق تم تطبيق اختبار أقل فرق معنوي L.S.D و الموضح بجدول (14) . في حين لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد عينة البحث الأساسية بالنسبة لمتغير (عمل الأب ) .

 

جدول (14) دلالة الفروق بين أفراد عينة البحث الأساسية فى بعض قيم الانتماء الأسري تبعاً لمتغيرات الدراسة (السن-تعليم الأب-تعليم الأم -الدخل الشهري)

السن

18 سنة

م = 84.027

19 سنة

م = 145.315

20 سنة فأکثر

م = 149.440

18 سنة

­-

 

 

19 سنة

61.288**

-

 

20 سنة فأکثر

65.412**

4.124*

-

تعليم الأب

تعليم متوسط

م = 83.955

تعليم فوق متوسط

م = 118.096

تعليم جامعي وفوق الجامعي

م = 168.413

تعليم متوسط

­-

 

 

تعليم فوق متوسط

34.141**

-

 

تعليم جامعي وفوق الجامعي

84.458**

50.317**

-

تعليم الأم

تعليم متوسط

م = 83.824

تعليم فوق متوسط

م = 122.054

تعليم جامعي وفوق الجامعي

م = 169.675

تعليم متوسط

­-

 

 

تعليم فوق متوسط

38.230**

-

 

تعليم جامعي وفوق الجامعي

85.851**

47.620**

-

دخل الشهري

منخفض

م = 104.024

متوسط

م = 107.543

مرتفع

م = 173.048

منخفض

­-

 

 

متوسط

3.518*

-

 

مرتفع

69.023**

65.505**

-

يتضح من جدول (14) وجود فروق دالة إحصائيا بين أفراد عينة البحث الأساسية و عند مستوي دلالة (0,01),(0,05) في قيم الانتماء الأسري تبعا لمتغيرات الدراسة (السن-المستوي التعليمي للأب- المستوي التعليمي للأم-متوسط الدخل الشهري للأسرة) . و کانت هذه الفروق لصالح فئة السن (20 سنة فأکثر) بالنسبة لمتغير السن و هذا يتفق مع دراسة (مجدة محمود ,1991).وتفسر الباحثة هذا بان العمر الزمني له تأثير ايجابي علي قيم الانتماء الأسري لدي عينة البحث الأساسية بمعني انه کلما تقدم الابن المراهق في العمر کلما ازداد ترسيخ و تعميق قيم الانتماء الأسري خاصة مع الأبناء المراهقين حيث أنهم في هذا السن يکونا أکثر نضجا و ادراکا لقيم الانتماء الأسري مقارنة بالمراهقين الذين يصغرهم في السن حيث أنهم علي مشارق مرحلة الشباب و النضوج.

وبالنسبة لمتغير المستوي التعليمي للوالدين فکانت الفروق لصالح المستوي التعليمي (الجامعي و فوق الجامعي) لکل من الأب و الأم ,وهذا يتفق مع دراسة (محمد عبد العزيز,1982) وتفسر الباحثة هذا بان المستوي التعليمي للوالدين ذو تأثير ايجابي علي قيم الانتماء الأسري للأبناء المراهقين ,و أن هناک تناسب طردي بين المستوي التعليمي للوالدين وقيم الانتماء الأسري للأبناء المراهقين أفراد عينة البحث الأساسية بمعني انه کلما ارتقي المستوي التعليمي للوالدين کلما ازداد التأثير الايجابي علي قيم الانتماء الأسري لدي الأبناء المراهقين و العکس صحيح وهذا يرجع إلي دور الارتقاء في المستوي التعليمي يؤدي إلي زيادة المعرفة و المعلومات و الخبرات والذي ينعکس أثره علي زيادة الوعي بأهمية تنشئة الأبناء علي قيم الانتماء الأسري و يقويها .

و بالنسبة لمتغير متوسط الدخل الشهري للأسرة فکانت لصالح أفراد عينة البحث الأساسية و الذين من اسر ذات دخل مرتفع, وهذا يتفق مع دراسة کلا من(محمد سمير , 1982) , (مغاوري مرزوق,1984), وترجع الباحثة ذلک إلي أن ارتفاع الدخل يجعل حياة الأبناء المراهقين أفراد عينة البحث الأساسية ميسرة من حيث متطلباتهم و احتياجاتهم بالکم و الکيف مما يتسبب ذلک في تعميق و ترسيخ قيم الانتماء الأسري لديهم بعکس أمثالهم من الأبناء المراهقين و الذين من اسر ذات دخل اقل حيت إحساسهم و شعورهم بان أسرهم ليس لديهم الإمکانية علي توفير متطلباتهم و احتياجاتهم يتسبب في إحساسهم أحيانا بان آسرهم مقصرين تجاههم مما يقلل من قيم الانتماء الأسري لديهم .

الفرض الثالث :

 توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين ثقافة الحوار الأسري للأبناء المراهقين و بعض قيم الانتماء الأسري لديهم (الحب - التعاون - الاحترام - التضحية – الطموح) .

 و للتحقق من صحة هذا الفرض تم إيجاد قيم معاملات الارتباط بين ثقافة الحوار الأسري و قيم الانتماء الأسري بأبعادها و جدول (15) يوضح ذلک.

جدول (15) قيم معاملات الارتباط بين ثقافة الحوار الأسري و قيم الانتماء الأسري بأبعاده

 

الحب

التعاون

الاحترام

التضحية

الطموح

قيم الانتماء الأسري

ثقافة الحوار الأسري

0.912**

0.612*

0.835**

0.724**

0.632*

0.808**

 ** دال عند 0.01 * دال عند 0.05

يتضح من جدول (15) وجود علاقة ارتباطيه موجبة بين ثقافة الحوار الأسري و قيم الانتماء الأسري بأبعاده (الحب-التعاون-الاحترام-التضحية-الطموح) عند مستوي دلالة (0,01) ,(0,05) , وهذا يدل علي أهمية ثقافة الحوار الأسري في تکوين و تعميق و ترسيخ قيم الانتماء الأسري لدي الأبناء المراهقين .

 

الفرض الرابع :

 توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأبناء المراهقين عينة البحث الأساسية في نسبة مشارکة المتغيرات المستقلة ( المستوي التعليمي للأب – عمل الأب – المستوي التعليمي للأم – السن ) مع المتغيرات التابعة (ثقافة الحوار الأسري ) تبعا لأوزان معاملات الانحدار و درجة الارتباط .

 و للتحقق من صحة هذا الفرض , تم استخدام معامل الانحدار المتعدد باستخدام طريقة الخطوة المتدرجة إلي الأمام للتعرف علي نسبة مشارکة ( المستوي التعليمي للأب – عمل الأب – المستوي التعليمي للأم – السن )علي ثقافة الحوار الأسري لدي الأبناء المراهقين عينة البحث الأساسية .

جدول ( 16 ) معاملات الانحدار باستخدام طريقة الخطوة المتدرجة إلي الأمام للتعرف علي نسبة مشارکة (المستوي التعليمي للأب – عمل الأب – المستوي التعليمي للأم – السن )علي ثقافة الحوار الأسري

لدي أفراد عينة البحث الأساسية .

المتغير التابع

ثقافة الحوار الأسري

المتغير المستقل

معامل الارتباط

نسبة المشارکة

قيمة( ف)

الدلالة

معامل الانحدار

قيمة ( ت)

الدلالة

تعليم الأب

0.877

0.770

76.783

0.01

0.510

8.763

0.01

عمل الأب

0.832

0.693

51.797

0.01

0.408

7.197

0.01

تعليم الأم

0.794

0.631

39.335

0.01

0.334

6.272

0.01

السن

0.739

0.546

27.690

0.01

0.240

5.262

0.01

 يتضح من جدول ( 16 ) أن کلا من ( المستوي التعليمي للأب – عمل الأب – المستوي التعليمي للأم – السن )هي متغيرات تؤثر علي ثقافة الحوار الأسري لدي أفراد عينة البحث الأساسية , حيث يتضح أن المستوي التعليمي للأب کان أکثر و أهم المتغيرات التي أثرت علي ثقافة الحوار الأسري لدي أفراد عينة البحث الأساسية حيث بلغت نسبة المشارکة (0.770) بمستوي دلالة (0.01) , و يليه عمل الأب بنسبة مشارکة (0.693) و مستوي دلالة (0.01) ثم يليه المستوي التعليمي للأم بنسبة مشارکة (0.631) و مستوي دلالة (0.01) و أخيرا السن بنسبة مشارکة (0.546) و مستوي دلالة (0.01) .و تفسر الباحثة هذا إلي أن للتعليم تأثيره القوي و الواضح علي ثقافة الحوار الأسري لدي الأبناء المراهقين عينة البحث الأساسية حيث أن التعليم له دور في زيادة المعرفة و اتساع الأفق و زيادة الوعي والأهمية لثقافة الحوار الأسري لدي الآباء و الذي بدوره ينعکس أثره في عملية التنشئة الأسرية للأبناء المراهقين فيصبحوا أکثر وعيا و إدراکا لثقافة الحوار الأسري .

الفرض الخامس :

 توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأبناء المراهقين عينة البحث الأساسية في نسبة مشارکة المتغيرات المستقلة ( تعليم الأب – عمل الأب – تعليم الأم – السن ) مع المتغيرات التابعة بعض قيم الانتماء الأسري(الحب - التعاون - الاحترام - التضحية – الطموح) تبعا لأوزان معاملات الانحدار و درجة الارتباط .

 و للتحقق من صحة هذا الفرض , تم استخدام معامل الانحدار المتعدد باستخدام طريقة الخطوة المتدرجة إلي الأمام للتعرف علي نسبة مشارکة ( المستوي التعليمي للأب – عمل الأب – المستوي التعليمي للأم – السن )علي قيم الانتماء الأسري لدي عينة البحث الأساسية .

جدول (17) معاملات الانحدار باستخدام طريقة الخطوة المتدرجة إلي الأمام للتعرف علي نسبة مشارکة (المستوي التعليمي للأم – المستوي التعليمي للأب -عمل الأب –– السن )

علي قيم الانتماء الأسري لدي أفراد عينة البحث الأساسية .

المتغير التابع

قيم الانتماء الأسري

المتغير المستقل

معامل الارتباط

نسبة المشارکة

قيمة( ف)

الدلالة

معامل الانحدار

قيمة (ت)

الدلالة

تعليم الأم

0.916

0.839

119.501

0.01

0.612

10.932

0.01

تعليم الأب

0.856

0.732

62.821

0.01

0.459

7.926

0.01

عمل الأب

0.814

0.662

45.050

0.01

0.371

6.712

0.01

السن

0.778

0.605

35.293

0.01

0.304

5.941

0.01

 يتضح من جدول (17 ) أن کلا من ( المستوي التعليمي للأم – المستوي التعليمي للأب -عمل الأب –– السن )هي متغيرات تؤثر علي قيم الانتماء الأسري لدي أفراد عينة البحث الأساسية , حيث يتضح أن المستوي التعليمي للأم کان أکثر و أهم المتغيرات التي أثرت علي قيم الانتماء الأسري لدي أفراد عينة البحث الأساسية حيث بلغت نسبة المشارکة (0.839) بمستوي دلالة (0.01) , و يليه المستوي التعليمي للأب بنسبة مشارکة (0.732) و مستوي دلالة (0.01) ثم يليه عمل الأب بنسبة مشارکة (0.662) و مستوي دلالة (0.01) و أخيرا السن بنسبة مشارکة (0.605) و مستوي دلالة (0.01) .و تفسر الباحثة هذا إلي أن تعليم الأم ذو أهمية بالغة في ترسيخ و غرس قيم الانتماء الأسري من خلال عملية التنشئة و التي تقع مسئوليتها بالدرجة الأولي عليها و کلما کانت الأم من مستويات تعليمية مرتفعة کلما زاد ت المعرفة و الوعي بأهمية تنشئة الأبناء علي قيم الانتماء الأسري .

التوصيات :

 توصي الباحثة بما يلي :

1- ضرورة العمل علي زيادة الوعي بثقافة الحوار الأسري من خلال إعداد الندوات و اللقاءات المفتوحة و التي من شأنها أن تدعم و ترسخ قيم الانتماء الأسري لدي الأبناء المراهقين .

2-ضرورة حث المسئولين علي عقد دورات تدريبية وبرامج حوارية متخصصة لنشر ثقافة الحوار بين الأبناء المراهقين ودورها في تدعيم قيم الانتماء الأسري .

3-تفعيل دور مؤسسات المجتمع وفي مقدمتها المساجد بالتعريف بثقافة الحوار الأسري وأهميته في استقرار الأسرة والمجتمع ونموهما من خلال توضيح علاقتها بقيم الانتماء الأسري.

4-حث وسائل الإعلام على مناقشة قضايا الأسرة والتوعية بأهمية الحوار لفئة المراهقين حيث أنهم في أمس الحاجة لهذه التوعية وحاجاتهم للاحتواء والانتماء الأسري .

5-حث المسئولين بوزارة التعليم العالي علي إعداد مقرر دراسي تثقيفي "الحوار الأسري مدخل لقيم الانتماء " لما له من أهمية في هذه المرحلة العمرية و خاصة في هذه الفترة الزمنية ذات الظروف الخاصة و التي تدفع الحاجة لمثل هذه المقررات .

  1. المراجع :

    أولا : المراجع العربية :

    1. إبراهيم عبد الله العبيد (2008): تعزيز ثقافة الحوار ومهاراته لدى طلاب المرحلة الثانوية بالمملکة العربية السعودية – رسالة دکتوراه – کلية التربية – جامعة الملک سعود.

    1. إبراهيم قشقوش (1989) : سيکولوجية المراهقة –ط3 – القاهرة – مکتبة الانجلو المصرية .
    2. إدريس بن خويا (2011): فاعلية الحوار الأسري و دوره في تنشئة الطفل Google.Com.
    3. استقلال الباکر (2007): ثقافة الحوار الأسرى – منارات للدراسات والبحوث.
    4. السيد سلامة يس ( 1983) :التربية السياسية لشباب الجامعات في مصر ,دراسة تحليلية – رسالة ماجستير غير منشورة – کلية التربية – جامعة الإسکندرية .
    5. إلهامي عبد العزيز إمام (1987): الانتماء للأسرة و علاقته بأساليب التنشئة الاجتماعية - رسالة دکتوراه غير منشورة – کلية الآداب – جامعة عين شمس .
    6. حامد عبد السلام زهران (1985): القيم السائدة و القيم المرغوبة في سلوک الشباب – عالم الکتب – القاهرة.
    7. حسان شمس باشا (2003): کيف تربي أبناءک في هذا الزمان – ط3-دار القلم – دمشق .
    8. خديجة بوزيان (2011): ثقافة الحوار الأسرى: ورقة عمل فى الملتقى الإسلامى العالمي للأسرة والمرأة – الخرطوم – السودان.
    9. ذوقان عبيدات , عبد الرحمن عدس , کايد عبد الحق (2012): البحث العلمي مفهومه و أدواته و اساليبه – ط11 – دار أسامة للنشر و التوزيع – جدة .

    11. زينب محمد حسين حقي (1988):القيم الأسرية و علاقتها بالتغيرات الاقتصادية و الاجتماعية في المجتمع المصري – رسالة دکتوراه غير منشورة – کلية الاقتصاد المنزلي – جامعة حلوان .

    1. زينب محمد حسين حقي , نادية حسن (2009): العلاقات الأسرية بين النظرية و التطبيق –ط1 – خوارزم العلمية ناشرون و مکتبات – جدة .
    2. سعد رياض (2007): فن الحوار مع الأبناء ؛ الطبعة الأولى مؤسسة اقرأ للنشر والتوزيع والترجمة ،القاهرة .
    3. سليمان على أحمد (2011):ورقة عمل علمية بعنوان الحوار الأسري – منظمة الأسرة السعيدة الجامعة الخرطوم – السودان.
    4. سمير نعيم احمد (1980): النظرية في علم الاجتماع – دار المعارف – القاهرة .
    5. سناء عبدالله (1999) : الحوار في القران الکريم معالمه و اهدافه – رسالة دکتوراه غير منشورة - قسم التربية و علم النفس- کلية التربية –– جدة.
    6. سناء محمد سليمان (2005): التوافق الزواجي و استقرار الأسرة– عالم الکتب – القاهرة.
    7. سهير احمد کامل (1999) : سيکولوجية نمو الطفل – الهيئة العامة لدار الکتب و الوثائق القومية .
    8. سهير احمد کامل (2001) : سيکولوجية نمو الطفل – دراسات نظرية – تطبيقات عملية – مرکز إسکندرية للکتاب .

    20. سهير حسين سليم جودة (2009): برنامج إرشادى مقترح لتعزيز التوافق الزواجى عن طريق فنيات الحوار – رسالة ماجستير- قسم الصحة النفسية – کلية التربية – الجامعة الإسلامية بغزة.

    1. عبد القادر الشيخلى (1993): أخلاقيات الحوار – دار الشروق للنشر والتوزيع – عمان.
    2. عبد الکريم الخلايلة و عفاف اللبابيدي (1997) :طرق تعليم التفکير للاطفال – ط2- دار الفکر – الاردن.
    3. عبدالله بن ناجي ال مبارک (2001) . Forum //http:
    4. علي خليل أبو العنين (1988): القيم الإسلامية و التربية – ط1-مکتبة إبراهيم حلبي – المدينة المنورة .
    5. فهد العنزي : فهد العنزي - مرکز التنمية الأسرية بتبوکhttp://www.osareah.org/articles-details/12/
    6. فؤاد البهي (1998) :الأسس النفسية للنمو من الطفولة إلي الشيخوخة – دار الفکر العربي – القاهرة .
    7. قدرى حفنى (2001): حول سيکولوجية التفاوض – المجلة المصرية للدراسات النفسية – المجلد الحادى عشر – العدد 32 يوليو.

    28. کريمان محمد عبد السلام (1992): اثر بعض الأنشطة التربوية لطفل ما قبل المدرسة في الولاء للوطن – المؤتمر الوطني السادس للطفل المصري – جامعة عين الشمس .

    1. ماجد الجلاد (2007): تعلم القيم و تعليمها – دار المسيرة للطبع و التوزيع و النشر – عمان .

    30. مجدة احمد محمود محمد (1991): تطور السلوک الانتمائي لدي أطفال المرحلة الابتدائية بحث منشور بمجلة الدراسات النفسية – المجلد الأول – العدد الأول – کلية الآداب – جامعة عين شمس .

    1. محمد الشويعة ,عبدالله الصقهان (2010):قواعد و مبادئ الحوار الفعال – مرکز الملک عبد العزيز للحوار الوطني – مکتبة الملک فهد الوطنية .
    2. محمد سمير عبد العزيز (1982): الولاء و سيکولوجية الشخصية– عالم الکتب – القاهرة .
    3. محمود حسن (1997): الأسرة و مشکلاتها – دار المعارف – القاهرة .
    4. مرکز الملک عبد العزيز للحوار الوطني إدارة الدراسات(2008) : ثقافة الحوار في المجتمع السعودي – الرياض – المملکة العربية السعودية .

    35. مغاوري عبد الحميد عيسي مرزوق (1984): الحاجة للانتماء و الحاجة للانجاز و علاقتها بالمسئولية الاجتماعية - رسالة دکتوراه غير منشورة – کلية الآداب – جامعة عين شمس .

    1. منال الحسن (2007):الحوار الأسري- دار النهضة للنشر- ط1-القاهرة.
    2. منى إبراهيم اللبودى (2000): تنمية فنيات الحوار وآدابه لدى طلاب المرحلة الثانوية– رسالة دکتوراه – کلية التربية – جامعة عين شمس.
    3. منى إبراهيم اللبودى (2003): الحوار فنياته واستراتيجياته وأساليب تعليمه مکتبة وهبة – القاهرة.
    4. مواهب إبراهيم عياد (1998) : إرشاد الطفل و توجيه في سنواته الأولي , منشأة المعارف – الإسکندرية .

    40. هلال فلمبان (2006) :دور الحوار التربوي في وقاية الشباب من الإرهاب الفکري – رسالة ماجستير غير منشورة – قسم التربية الإسلامية – کلية التربية – جامعة أم القرى .

    1. وفاء علان العمايرة (2008): ورقة عمل الحوار بين الآباء و الأبناء :طريق لبناء أسرة فاعلة في عالم متغير .
    2. وفاء سلامة (1988): تصميم برنامج لتنمية الانتماء للأطفال – رسالة ماجستير غير منشورة – معهد دراسات الطفولة – جامعة عين شمس .

    ثانيا : المراجع الأجنبية :

    1. Bela H. Banth Patrick M. Jenlink (2005): Dialogue as a means of collective communication. New York. Kalwer Academic.
    2.   Daniel M. Eveleth & Lori J.Baker Eveleth(2004) Developing Dialogue skill-A qualitative Investigation of an on-line Collaboration Exercise in a team Management course. University of IdahoMoscow. Idaho
    3. Demon Mailer (2000): Understanding your teenager's emotional health . American Family Physicians,Nov ,15 V62,10 PNA .
    4. Jane E. Kenefick(2004 ): The use of Dialogue in Education Implementation and Parsonal\ Professional, Research submitted to the office of Graduate studies, Evaluation 2004, master of Arts, university of Massachusetts Boston.
    5.  Jane Vella:(2004 ): Principles and practices of Dialogue Education, Jassey –Bass, Excerpts from various Jane Vella works
    6. 46-Lee,Zhan(1991): Political Socializations and parental values in the people's Republic of china.
    7. Mark. Smith:(2006): Dialogue and conversation Available at: Encyclopedia of Informal Education : www.infed. Org\bibo\b-dialog.htm.Accessedon1\11 Retrived on :9/2007
    8. Patterson James I. (2002): Personality Style Consideration In Effective Dialogue. Journal & Aggression. Vol 4. No. 1
    9. Sookim,Myung & Sugiyama-Yaslio(1992):"The relation of the performance norms and cohesiveness for Japanese school Athletic Team" perceptual and motor skills.
    10. William Isaacs (1999): Dialogue: The Art Of Thinking Together. Crown Business .

    ثالثا :مواقع الانترنت

    www.Osareah articles // http*

    http://www.al-islam.com/Content.aspx?pageid=1131&ContentID=2172*

    www.ikhwanwiki.com/index.php?title*

    . www.maaber.org/nonviolence_a/Respect_a.htm *

    *: http://www.alukah.net/Spotlight/1206/35900/#ixzz2SLVwXdmE * st-takla.org/...Definitions/04-Ambition-01-Al-Tomooh.ht...