استحداث صياغات تصميمية مستلهمة من القواقع البحرية لإثراء اللوحة الزخرفية

المؤلفون

1 باحث دکتوراه

2 أستاذ التصميم وتکنولوجيا النسيج بکلية الفنون التطبيقية – جامعـةحلوان ورئيـس القسـم سـابق

3 أستاذ التصميم وتکنولوجيا النسيـج بکلية الـتربية النوعية جامعــة المنـصورة ورئيـس القســم

4 مدرس التصميم بقـسم الــتربية الفنيـة کلية الـتربية النـوعيـة جامـعــة المـــنــصـورة


مقدمة :-

"الطبيعة هى مصدر کل ما يحيط بالفنان من مؤثرات يفکر فيها ويتأملها فلا أحد يستطيع أن يتخيل شئ ليس له وجود وإنما کل ما يفعله أن يعکس خياله عل معلوماته التى يستقيها من البيئة الطبيعية التى يعيش فيها والتى هو ذاته جزء لا يتجزأ من مکوناتها والفنان يعبر باسلوبه الخاص وبنظراته المتميزة عن الطبيعة وذلک بعمل أنواع من التحوير والتبديل وإعادة تنظيم العناصر والاختيار و من هذا التفاعل بين الفنان والطبيعة يتبلور اسلوبه الفنى أو طرازه الخاص الذى يعد محصلة لثقافته وخبرته" (1)

ومن خلال تأملنا للکون بشتى مفرداته وعناصره نجد أن لکل من هذه العناصر دلالة رمزية ما داخل أفق وخيال المصمم يتم ترجمته بعد ذلک إلى أفکار تطبيقية بما يتوافق والمشکلات التصميمية التى يعالجها للوصول إلى أجيال من المنتجات عن طريق الوسيط  Medium وهى الخامة التى سيتم بها التعبير عن التصميم وکما قال شارل لالو أن الطبيعة ليس لها قيمة جمالية إلا عندما ينظر إليها من خلال فن من الفنون عندما تکون قد ترجمت إلى لغة أو إلى عمل ألفته عقلية أو شکلها تکنيک معين لذلک يمکن أن نقول ان العمل الفنى والعمل الصناعى ثمرة لمجهود الفنان والمصمم (2)

ولکن لا نستطيع أن نقول غير أن المصمم الأعظم وهو خالق الکون قد جعل من الطبيعة مصدرا للإلهام الفنى

" وفى سياق تأمل الفنان للطبيعة وعناصرها وتفاعله معها بحواسه يتوالد نوعا خاصا من الحوار والتعايش بينهما فقدرة الفنان على تفحصها واستخلاص نظمها البنائية ضرورة لمعرفة جوهر بنائها وترکيبها فيدرکها ويصبح إدراک هذا النظام هو مصدر الإلهام لأعماله الفنية " ([1])

"فعملية الإبداع تبدأ باکتشاف نسق الطبيعة أثناء الممارسة تجئ بعدها مرحلة الإبداع الإنسانى متضمنة ما يحدث أثناء العمل من تعديلات فى النسب والوضع والحذف والإضافة وهو مـا يمکـن تلمسه فى کافة انجازات الفن " ([2])

والقواقع البحرية على اختلاف أنواعها وأشکالها ونظمها البنائية تعد مصدرا من مصادر الإلهام الثرية التى تتميز بطابع فنى خاص اکتسبه من البيئة البحرية التى يعيش فيها کما أنها تتميز بنظم إيقاعية وقيم جمالية متعددة هذه القيم نابعة من الشکل العام للقوقع وملمسه وألوانه المختلفة .

مشکلة البحث :-

وعلى الرغم من ذلک وجدت الدارسة أن هناک قلة فى عدد الدراسات التى تناولت الکائنات البحرية فى مجال التصميم الزخرفى  بصفة خاصة لذلک يتجه هذا البحث إلى القاء الضوء على القواقع البحرية بأشکالها المختلفة بهدف استخلاص حلول تشکيلية جديدة من الشکل العام للقوقع (الشکل الخارجى) وتوظيف هذه الحلول التشکيلية فى عمل تصميمات زخرفية وفق مبادئ وأسس التصميم المعروفة فى محاولة لإثراء القيم الجمالية للوحة الزخرفية .

وتتحدد مشکلة هذا البحث فى دراسة هذه التساؤلات :-

1- کيف يمکن استحداث تصميمات زخرفية قائمة على استخلاص المکونات التشکيلية للقواقع البحرية لاکتشاف القيم الجمالية بها  ؟

2- کيف يمکن الاستفادة من القيم التشکيلية المستخلصة من القواقع البحرية  فى صياغة تصميمات زخرفية مبتکرة تثرى القيمة الجمالية للوحة الزخرفية ؟

فروض البحث :-

1- توجد علاقة ايجابية بين تحليل البنية التشکيلية لمختارات من القواقع البحرية وبين اکتشاف النظم اللونية والملمسية وکذلک الايقاع والاتزان والوحدة ( القيم الجمالية) لها.

2- توجد علاقة ايجابية بين النظم التشکيلية الناتجة من تحليل البنية التشکيلية لمختارات من القواقع البحرية وبين  صياغة تصميمات زخرفية جديدة ومبتکرة .

 

أهداف البحث :-

1- التوصل إلى صياغات تشکيلية مبتکرة من القواقع البحرية يمکن أن تکون مدخلا لإثراء اللوحة الزخرفية

2- الإستفادة من القيم الجمالية للقواقع البحرية فى إثراء اللوحة الزخرفية .

3- ايجاد حلول تشکيلية جديدة من خلال استثمار الشکل الخارجى للقواقع البحرية يمکن أن يثرى اللوحة الزخرفية .

أهمية البحث :-

1- الکشف عن المکون الجمالى للقواقع البحرية من خلال عمل تصميمات زخرفية مبتکرة .

2- الاستفادة من الإمکانات التشکيلية للقواقع البحرية فى عمل تصميمات مبتکرة تصلح کمدخل لإثراء اللوحة الزخرفية .

3- الربط بين القيمة التشکيلية والجمالية للقواقع البحرية من خلال تصميمـات زخـرفية مبتکرة .

4- الکشف عن ماهية القواقع البحرية ودراسة بعض أنواعها .

5- إلقاء الضوء على البيئة البحرية وما تحتوى عليه من کائنات بحرية تشهد بقدرة الخالق سبحانه وتعالى  .

حدود البحث :-

يتناول الجانب التطبيقى ما يلى :-

1- تناول بعض القواقع البحرية بعد تحوير الشکل الخارجى لها عن طريق أقرب شکل هندسى مثل (دائرة – مثلث - .........) واستخلاص أشکال مبتکرة منها يتم تشکيلها  فى تصميمـات زخرفـية .

- تناول بعض القواقع البحرية في تصميمات زخرفية بشکل حر معتمدة على الشکل الخارجى للقوقع.

2- تجارب ذاتية تقوم بها الدارسة وذلک بصياغة تصميمات زخرفية من القواقع البحرية فى ضوء الدراسة النظرية للتحقق من إمکانية عمل تطبيقات مبتکرة فى هذا المجال .

- تصميمات ملونة بألوان الجواش المائية

 

منهج البحث :-

ولتحقيق أهداف البحث اتبعت الخطوات التالية :-

أولا الإطار النظرى :-

اعتمدت الدراسة فى جزء منها على المنهج الوصفى حيث تعرضت الدراسة فى جزء منها لوصف وتحليل العلاقة بين التصميم والطبيعة  وبين التصميم وعناصره التشکيلية والتصميم والقيم الجمالية وأيضا دراسة وتحليل بعض أنواع القواقع البحرية المختارة للدراسة .

ثانيا الإطار العملى :-

- يتضمن تجربة الدارسة من خلال عمل تطبيقات فنية ذاتية قائمة على توظيف الصياغات التشکيلية للقواقع البحرية فى تصميمات زخرفية للاستفادة من القيم الجمالية لهذه الصياغات فى إثراء اللوحة الزخرفية .

-  عرض النتائج ( من خلال استمارة استبيان ) على الأساتذة المحکمين المتخصصين فى هذا المجال وتنفيذ التصميمات التى تحصل على أعلى نسبة تحکيم .

مصطلحات البحث :-

  • الصياغة :-

هى طريقة معالجة المفردات التشکيلية من خلال فکر وإسلوب الفنان وبما يحقق الفکرة داخل التصميم  ([3])

  • التصميم :-
  • خطة کاملة لتشکيل شئ ما أو ترکيبه بأوسع معانى هذه الکلمة .
  • ويقصد به الابتکار التشکيلي .
  • أو خلق أشياء جميلة ممتعة تجلب السرور إلى النفـــــس وهذا إشباع لحاجة الإنسان نفعيـــــــــا و وجماليا .
  • أو عملية تنظيم لعـناصر ومفردات تشکيلية فـى ضوء بنـائيات وأسس جمالية تحقق التـوافق والتکامل بين الجوانب الجمالية والنواحى الوظيفية . ([4])

" کما يعرف بأنه تلک العملية الکاملة لتخطيط شئ ما وإنشاؤه بحيث يحقق الجانب الوظيفي وفى نفس الوقت يجلب السرور إلى النفس أى لإشباع حاجة الإنسان نفعيا وجماليا فى وقت واحد " ([5])

وتعرض قاموس اکسفورد للتصميم على أنه :

" تخطيط لغرض معين أو خطة تمت فى العقل لشئ ما بغرض تنفيذ أى أقلمة الوسائط إلى غايات . ([6])

  • قيمة جمالية :-

يقصد بها ما يتضمنه العمل الفنى من عناصر إنشائية وأسس جمالية تستند إليها ويقيم بها وبمقدار ما فى العمل الفنى من قيمة بمقدار ما فيه من نسب النجاح والتکامل وهناک قيم متعددة منها القيمة اللونية والخطية والرمزية والتعبيرية والتکوينية ([7])

أو " هى النسق المميز الذى يظهر فى العمل الفنى وحده بحيث يحدد طابعه الکلى . ([8])

کما أنها " القيم المتولدة من التجربة الإبداعية المستبصرة والواعية التى تمدنا بلذات حقيقية من جماليات العمل الفنى ." ([9])

  • القواقع البحرية : -

هى إحدى عائلات الحيوانات اللافقارية الرخوة ذات الهياکل الحلزونية مخروطية الشکل التى تستخدمها الحيوانات لحماية جسمها الرخو ([10])

  • اللافقاريات :-

يقصد بها الحيوانات التى لا يوجد بها عمود فقرى وهى تمثل الغالبية للحيوانات وتتضمن اللافقاريات أکثر من عشرين قبيلة ومنها ( قبيلة الأوليات – قبيلة الإسفنجيات – قبيلة المسرجيات – قبيلة الکنداريا – قبيلة الرخويات – قبيلة الجلد شوکيات – قبيلة المفصليات )  ([11])

 

الدراسات السابقة :-

1- دراسة عماد الدين على حسن المغربى 1989 ([12])

وهى بعنوان " الاستفادة من القانون البنائى لعناصر من الطبيعة فى إنتاج خزفى مبتکر "

وتهدف هذه الدراسة إلى إثراء وتأصيل التکوينات الخزفية التى يمکن أن ينتجها الفنان العربى من خلال التعمق فى دراسة القوانين التى تبنى وفقها العناصر فى الطبيعة والاستفادة من التنوع فى هيئتها رغم وحدة القانون البنائى . والاستفادة من العلاقات الرياضية والهندسية الناتجة من تحليل قوانين بناء بعض عناصـر الطبيعـة ( قواقع – بلورات ) فى إنتاج أعمال خزفية مبتکرة .

وذلک من خلال تناول قوانين بناء العناصر فى الطبيعة بالدراسة والبحث فى ترکيبتها الداخلية والأنظمة المکونة لها وإبراز ما تحويه من قيم جمالية ( إيقاع – تنوع – إتزان – وحدة – تناسـب  ......إلخ) وبالتالى إلقاء الضوء على منابع جديدة للرؤية فى مجال التشکيل الخزفى .

2-  دراسة زينب عبد الفتاح أحمد صبره 1989 ([13]

وهى بعنوان " المشغولات الفنية القائمة على الخامات الحيوانية کمصدر ابتکارى للأشغال الفنية "

وتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على المشغولات الفنية القائمة على الخامات الحيوانية عبر العصور بصفة عامة وکيفية الإلمام بفهم طبيعة تلک المشغولات وتصنيفها وتتبعها تاريخيا طبقا لخصائصها الشکلية والنوعية للتعرف عليها وعلى خاماتها الحيوانية بصفة عامة وبصفة خاصة بعضا من بقايا الکائنات البحرية المتمثلة فى ( الأصداف – القواقع – اللؤلؤ ) ومدى توليفها بالخامات المساعدة بهدف إنتاج مشغولات فنية مبتکرة وذات نسق جمالى متميز .

3- دراسة زينب على إبراهيم السيد 1993([14]

وهى بعنوان " استحداث صيغ ترکيبيه قائمة على بنية النظام الحلزونى کمدخل لعمل تصميمات زخرفية "

 وتهدف هذه الدراسة إلى تغذية المداخل التجريبية بقسم التصميمات الزخرفية وذلک بالتعرف على بنية النظام الحلزونى ومفرداتها وتناولها بالدراسة والتحليل والتجريب واستخدامها فى عمل تصميمات زخرفية . کما ألقت الضوء على المسميات المتعددة التى أطلقها الباحثون على البنية والبنائية فى تعريفها سواء أکانت منهجا أو مذهبا فلسفيا أو نظرية أو نظاما أو بناءا أو ترکيبا . بالإضافة إلى وجودها فى العديد من المجالات المختلفة والتى يعد البناء فى مجال الفن التشکيلى جزءا منها .

وأيضا عمل دراسة تحليلية للأسس الرياضية والهندسية التى تقوم على تفتيت الظاهرة بهدف الکشف والتعمق فى عدد من النظم البنائية الحلزونية للتعرف على العلاقات الباطنية الموجودة بها وطرق إنشائها ووضعها بصورة منهجية . کما تناولت الأسس التشکيلية المرتبطة ببنية النظم الحلزونية مثل الحرکة الديناميکية والتکرار والإيقاع وقامت بعمل دراسة تجريبية على بعض المفردات المختارة من الفن الإسلامى وتطويعها طبقا لأحد النظم البنائية الحلزونية بغرض استحداث صيغ جديدة يتم استثمارها فى إبداع عدد من التصميمات الزخرفية القائمة على بنية النظام الحلزونى على اختلاف أنواعه  .

4- دراسة السيد محمد عبد الرحيم مزروع 1998 ([15])

وهى بعنوان " استلهام بعض التکوينات الخطية من الکائنات الحية وتوظيفها لإثراء أشغال المعادن فى التربية الفنية"

وتهدف هذه الدراسة إلى دراسة النظم الخطية فى بعض الکائنات البحرية من خلال معرفة النظم البنائية للکائنات المختلفة فى اللافقاريات .

کما تعرضت الدراسة إلى الخط ودوره التشکيلى فى الطبيعة والفن وأيضا النظم البنائية لتکوين الکائنات البحرية وتصنيف الکائنات البحرية إلى عشرة قبائل وتعرضت الدراسة أيضا إلى بعض الفنانين الذين استفادوا من الطبيعة فى أعمالهم المصاغة من المعادن .

5- دراسة ريتا رمزى وديع غطاس 1999 (2)

وهى بعنوان "  نظم الإيقاع الخطى فى بنية مختارات من القواقع البحرية کمدخل لتدريس التصميمات الخطية"

وتهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على الأنظمة الإيقاعية للخط فى بنية الکائنات البحرية وإظهار أثر البيئة على خصائصها وسماتها وحول إمکانية جمعها وتصنيفها وربطها بأسس التصميم والإفادة منها فى تحقيق مداخل جديدة للدراسة والتجريب فى مجال التصميمات الزخرفية التى تعتمد على عنصر الخط باستخدام اللونين الأبيض والأسود فقط لما لهما من ارتباط بمنهج الدراسة فى السنة الأولى بکلية التربية الفنية . کما هدفت أيضا إلى التوصل على تنويعات خطية ونظم إيقاعية جديدة من خلال دراسة نماذج من القواقع البحرية وأيضا تحليل وتصنيف النظم الإيقاعية للخط فى الکائنـات البحرية والإفادة من ذلک فى توفير مداخل جديدة لتدريس التصميمات الزخرفية وفتح مداخل جديدة للتوظيف الجمالى للخط . وذلک من خلال تناول مختارات من التراث الفنى تؤکد على القيمة البنائية والتعبيرية للخط فى التصميمات الزخرفية وأيضا دراسة النظم الإيقاعية للخط فى بنية بعض القواقع والمحارات کنماذج من کائنات البيئة البحرية

6- دراسة خليفة عبد السلام شعبان عفيفى 2001 (1)

وهى بعنوان " الرؤية الفنية لمختارات من الکائنات البحرية والإفادة منها فى تشکيلات خزفية معاصرة "

وتهدف هذه الدراسة إلى الإستفادة من الدراسة التحليلية لبعض الکائنات البحرية ( الأسماک – القواقع – الأصداف ) لإيجاد حلول تشکيلية مبتکرة لبناء ومعالجة الشکل الخزفى واستخدام هذه الحلول التشکيلية کمثيرات جديدة لطلاب التربية الفنية .

وذلک من خلال إلقاء الضوء على أهمية التکامل والوحدة فى الشکل الطبيعى عن طريق أشکال مختارة من الکائنات البحرية وهى (الأسماک – القواقع – الأصداف ) وأيضا دراسة وتحليل بعض أعمال الفنانين المعاصرين المصريين والأجانب مابين عام 1960 ووقت إخراج البحث وتصنيف هذه الأعمال من حيث استفادة الفنان من ( الشکل العام – اللون – معالجة الأسطح )  .

7- دراسة ماجد حماد محمد حسان 2001 (2)

 وهى بعنوان " مداخل تجريبية لإثراء المشغولات الفنية لمکملات الزينة تعتمد على بقايا الکائنات البحرية "

وتهدف هذه الدراسة إلى تنمية المعارف والاتجاهات حول دراسة البيئة وما بها من خامات متنوعة ومنها بقايا الکائنات البحرية المتنوعة للاستفادة منها فى إنتاج مشغولات مبتکرة لمکملات الزينة . وذلک من خلال استخدام بقايا الکائنات البحرية ومنها (القواقع – الأصداف – الودع – الشعب المرجانية – المرجان الأحمر والأسود – صدفة السلحفاة المائية " الترسة " – إکليل قنفد البحر " الرتسا ") إلى جانب استخدام خامات أخرى مساعدة ومنها ( الجلود- العظام – الخرز – الأسلاک ) فى عملية التوليف لإنتاج مشغولات مکملات زينة مبتکرة .

8- دراسة داليا المحمدى محمد 2007 (3)

وهى بعنوان " النظم البنائية لأشکال المرجان لاستحداث مشغولات فنية "

وتهدف هذه الدراسة إلى دراسة تحليلية و تصنيفية للخصائص البنائية لحيوان المرجان لإيجاد مداخل تجريبية لابتکار مشغولات فنية معاصرة

وأيضا تطويع کلا من الخامات الطبيعية والصناعية لإنتاج مشغولات فنية و استخدام أساليب وتقنيات تتفق وطبيعة النظام البنائى لطائفة الزهريات .

ويتم ذلک من خلال استخدام الأقمشة والجلود الطبيعية والصناعية بالإضافة إلى بعض المکملات التى قد تحتاجها التجربة المحددة . مع إدخال الأسلاک بعض الخامات مثل ( الأسلاک المعدنية- الخيوط بأنواعها – اللدائن – الخرز ) وأيضا خامة المرجان الطبيعية .  

9- دراسة شيماء محمد السيد رحيم 2007 (1) 

وهى بعنوان " علوم البحار کمدخل لإبداع أعمال تجريدية فى التصوير المعاصر "

وتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على علوم البحار والکائنات البحرية وأهم تصنيفات شعبها متناولة النظم البنائية والخطية واللونية والتشکيلية التى يقوم عليها بناء الکائنات الحية البحرية بالإضافة إلى تحليل مفصل للقيم الجمالية والفنية الموجودة بأعمال مجموعة من الفنانين التى تعبر لوحاتهم عن الکائنات البحرية

 ويتم ذلک من خلال دراسة الکائنات الحية التى تعيش فى الشعب المرجانية بمختلف ألوانها و التعرف

على کيفية عمل علاقة بين الفن التجريدى والعناصر المستوحاة من الکائنات البحرية و صياغتها فى شکل تصويرى جديد و تطبيق ذلک فى  مجموعة من اللوحات التصويرية التجريدية التى تعبر عن عناصر الکائنات البحرية ذات القيمة الجمالية والفنية  .

10 – دراسة باسم کمال البکرى عبد المقصود 2008 (2)

وهى بعنوان " النظم التکرارية لمختارات من العناصر الطبيعية کمدخل لاستحداث مشغولات فنية معاصرة بتوليف اللدائن الصناعية "

وتهدف هذه الدراسة إلى الکشف عن النظم التکرارية فى الطبيعة وکيفية الإفادة منها فى تصميم المشغولة الفنية المعاصرة وأيضا استحداث مشغولات فنية معاصرة بتوليف اللدائن الصناعية من خلال مداخل تجريبية متنوعة تسهم فى إثراء مجال الأشغال الفنية .

ويتم ذلک من خلال دراسة مختارات من العناصر الطبيعية متمثلة فى أنواع من ( النباتات – القواقع – الأحجار ) وتوليف اللدائن الصناعية المختلفة ومنها عجائن البوليمر إلى جانب إعادة تدوير بعض المخلفات المصنعة من اللدائن مثل أدوات المائدة وحاويات الأطعمة و الأنابيب مختلفة الأقطار .

التعريف بالرخويات :-

الرخويات هي کائنات بحرية حية , تختلف من حيث الأحجام والأشکال فمنها الصغير ومنها ايضاً ما هو کبيراً , و تتألف هذه الکائنات من مجموعات کبيرة من الأحياء البحرية ، حيث تشتمل على مجموعة القواقع والمحاريات, وتتميز بأنها حرة المعيشة تزحف ببطء أو تلتصق بالصخور. وتعيش اغلبها في المياه المالحة قريبا من الشاطىء. وقد سميت هذه الکائنات بهذا الاسم نسبة لأن أجسامها رخوة لدرجة يکاد أن يکون البعض منها هلامي القوام کما أن لبعضها صدفة کلسية خارجية (limy وغير مقسمة ( مفصلة) الى حلقات. يحيط بها من الناحية الظهرية غلاف يعرف بالبرنس يفرز صدفة خارجية تتکون من قطعة واحدة او اثنتين او ثمان قطع ،وقد تکون الصدفة غائبة في بعض الأنواع (1)

" و القوقع هو "حيوان لافقارى رخو يفرز حول جسمه صدفة مفردة حلزونية الالتفاف وهو يعيش فى البر أو البحر أو الماء العذب وفى أثناء الحرکة أو النشاط يبرز جسمه من الصدفة واحدته :قوقعة "(2)

و" اللافقاريات Invertebrate مصطلح صاغه جان بابيست لامارک Jean - Baptist     Lamarck ليصف الحيوانات التي لا تمتلک عمودا فقريا . لذلک تتضمن هذه المجموعة جميع الحيوانات باستثناء الفقاريات (الأسماک , الزواحف , البرمائيات , الطيور , الثدييات .
قسم لامارک هذه الحيوانات إلى مجموعتين , الحشرات Insect a و Vermes , لکنها حاليا تصنف إلى أکثر من 30 شعبة , من المتعضيات البسيطة مثل الإسفنجيات و الديدان المنبسطة flatworm  إلى الحيوانات المعقدة مثل مفصليات الأرجل arthropod و الرخويات mollusk تتبع هذه المجموعة  لعويلم -أو تحت مملکة عديدات الخلايا الحقيقية من المملکة الحيوانية (3)
وتشمل شعبة الرخويات " مجموعة من حيوانات مختلفة الشکل والحجم والترکيب واللون مثل أم الخلول والجندوفلى وبلح البحر والسيبيا والقواقع وتعيش الرخويات على الأرض أو فى الماء العذب أو فى الماء الملح سواء فى المياة العميقة أو قليلة الغور وتتغذى على النباتات أو الحيوانات وبعض الأنواع يأکلها الإنسان مثل بلح البحر والجندوفلى وأم الخلول وبعضها يصنع الإنسان من أصدافه الزراير ويستخرج من البعض الأخر اللؤلؤ . (4)

و " تعد الحيوانات الرخوية ثانى أکبر شعبة فى المملکة الحيوانية البحرية بعد شعبة ( الارثووبودا )

وهى تشمل حوالى 122 ألف نوع ومعظم هذه الرخويات بحرية وهى توجد فى المياة الجارية فقط فى صورة قواقع ومحار . " (1)

کانت الأصداف البحرية مثل القواقع والشنج والرکبة والودع قليلة الکمية فى مصر إذا قيست بما يعيش فيها من صنوف الحيوانات العضوية والصدف المعروف فيها باسم ( هليکس أريجولاس ) هو بوجه التقريب النوع الوحيد المعروف فيها ولا حصر لأشکاله وألوانه لکثرتها وتحتوى مياه النيل على الکثير من الأصداف المعروفة فى العالم ( أوينو , أبريدين , القورنى ) کما تعيش على ضفافه قواقع المستنقعات وفى الوجه القبلى وعند الشلال توجد أنواع المحار الأسوانى المعروفة ( بالاثيرية)

التى يرجع فضل إکتشافها إلى العلامة ( کابو ) ونراها مندمجة فى القطع الصخرية وتوجد أنواع من القواقع الحلزونية الصغيرة والودع متفرقة هنا وهناک . (2)

أهمية الرخويات :-

تعتبر شعبة الرخويات احدي شعاب الکائنات الحية الهامة المکونة للنظام البيئي البحري حيث تتغذي عليها بعض الکائنات البحرية بينما تتغذي هي علي بعض الأنواع الاخري مثل الهائمات النباتية والحيوانية وبعض الأسماک, لتدخل في منظومة السلسلة الغذائية بالإضافة لأهمية بعضها الاقتصادية

التي لا تخفي على احد مثل المحاريات ( اللؤلؤ ) کما أن لبعضها قيمة غذائية وطبية عالية تزيد أهميتها بزيادة المعتقدات المحلية . (3)

و " الرخويات واسعة الانتشار جغرافيا وجيولوجيا يوجد منها أکثر من 80.000 نوع حى و35.000 نوع حفرى والعديد من هذه الأنواع تمثل بعشائر ضخمة , معظم الرخويات بحرية تعيش على الشواطئ وفى المياه الضحلة ولکن البعض منها يعيش على أعماق بعيدة – القليل يقضى حياته سابحا فى عرض البحر والعديد من القواقع وبعض ذوات المصراعين تقطن المياه العذبة ولکن هناک بعض القواقع والبزاقات تعيش على الأرض ,معظم الرخويات حرة المعيشة ويمکنها الزحف ببطئ البعض يلتصق بالصخور أو الأصداف أو الأخشاب البعض الأخر يمکنه الحفر , القليل يعيش طافيا فى الماء ... " (4)

وتتکون الصدفة من ثلاثة طبقات :- (2)

1- الطبقة الخارجية :- Perio Stracam

وهى قرنية اللون وتحمى الجزء الجيرى من الصدفة من أن يذيبه حامض الکربونيک الموجود فى الماء وهى رقيقة وعادة متعرجة عند أقدم أجزاء الصدفة مثل القمة .

2- الطبقة الوسطى أو المنشورية :  Prismatic Layer

ويتکون الجزء الأکبر منها من بلورات من کربونات الکالسيوم مرتبة عموديا بالنسبة لسطح الصدفة

3- الطبقة اللؤلؤية :- Necreaus Layer

وهى الطبقة الداخلية ويترکب الجزء الأکبر منها من صفائح رقيقة من کربونات الکالسيوم مرتبة بشکل موازى لسطح الصدفة . 

ويوضح شکل ( 1 ) a منظرا ظاهريا للقوقع بينما شکل ( 2 ) b منظرا داخليا أو باطنيا للقوقع

أقسـام الرخـويات :

تشمل شعبة الرخويات الطوائف الأتية :- (3)

1- طائفة solenogstres وهى رخويات تشبه الديدان ومن أمثلتها chaetoderma  و Neamenia   

2- طائفة ثنائية العصب Amphineura  ومنها الکيتونات .

3- طائفة ورقية الأقدام  Scaphoda Tooth – Shelfs Or Tusks bells ومنها Dentslium

4- طائفة ذات المصرع الواحد Inunivalvia  أو البطنقدميات Castropoda ومنها القوقع الصحراوى وقوقع البلهارسيا .

5 - طائفة ذات المصرعين Bivalvia  أو إسفينية القدم Pelecypoda  أو صفائحية الخياشيم

Lamellibranchiate  ومنها محار الماء العذب .

6- طائفة الرأسقدميات Cephalopoda  ومنها السيبيا والإخطبوط .

ومن أهم الأقسام الستة السابقة طائفتان وهما :-

  • " الأولى : القواقع ذات الفلقة الواحدة ( وحيدة المصراع ) Gastropoda .
  • الثانى : القواقع ذات الفلقتين ( ثنائية المصراع ) Bivalvia  ........

 

شکل ( 1 ) يوضح الشکل الظاهرى للقوقع (1)

 

شکل ( 2 ) يوضح الشکل الباطنى للقوقع (2)

ويطلق على القوقعة أنها ذات فلقة واحدة تميزا لها على القوقعة ذات الفلقتين تلک التى يتکون هيکلها الخارجى من فصين متصلين إتصالا مفصليا والقوقعة ذات الفلقة الواحدة هى ذات سطح ملفوف يمکن الحيوان الداخلى من الدخول والخروج والإختباء داخله ."

طائفة البطنقدميات :- Gastropoda أو ذات المصراع الواحد (3)

وتشمل هذه الطائفة القواقع البحرية مثل Triton والبرية مثل Helix والتى تعيش فى الماء العذب

مثل أجناس ليمينا Limnea وبولينوس والبزاقات البرية Slugs نوع Limax وهى عديمة الصدفة وبعض أنواع هذه الصدفة عارية الخياشيم Nudibranchiata  مثل نوع Doris وليس لها صدفة فى الطور اليافع بينما توجد صدفة صغيرة فى الأطوار الأولى من النمو ويترکب الجسم أساسا مـن رأس وقدم کبيرة من الناحية البطنية وکتلة أحشائية ظهرية غالبا ما توجد داخل صدفة حلزونية من کربونات الکالسيوم ويلاحظ أن الصدفة فى طائفة البطنقدميات تتکون من حجرة واحدة تلتف التفافا عکس اتجاه عقرب السـاعة  Sinistral مثل نوع Solarium وتبتدى اللفات الحلزونية من قـمة القوقع حتى تنتهى بفوهة الصدفة Aperture  Shell وتبدأ فى اللغات حول محور رأس يعرف بالعويمود Colum Ella يصل بين قمة الصدفة من أعلى وتنتهى بالسرة Umbilicus  من أسفل ويوجد حز Suture بين اللفات کما يوجد على الصدفة خطوط موازية لفوهتها تعرف بخطوط النمو Lines of growth  . " وتوصف غالبية البطنقدميات بأنها حيوانات حرة ذات هيکل خارجى Exoskeleton ظهرى جيرى يوفر الحماية والتدعيم للقدم العضلى وللأجسام الرخوة , ويحيط بالأجزاء الرخوة تجويف الوشاح Mantle Cavity وهو غشاء رقيق تفرزه الصدفة ويقوم بعمله کممر للغذاء والتنفس والفضلات الخارجية وکذلک کعنصر للحرکة وللحس . " (1)

يعتقد أن أسلاف البطنقدميات کانت جانبية التماثل طوال حياتها ولکن فى الأنواع الحية التى تعيش الأن حدث إلتواء بنحو 180 درجة للقناة الهضمية والقلب والخياشيم والکليات وبعض التراکيب العصبية وقد نتج عن ذلک إختفاء بعض الأجزاء – تضم هذه القواقع والودع والبطلنيوس والحلزون وغيرها من ذوات الأصداف عديمة الغرف المکونة من قطعة واحدة ( ذات المصراع ) (2)

والأصداف بصفة عامة عبارة عن هياکل من صنع حيوانات حية تستخدمها بمثابة مساکن لحماية أجسامها الرخوة وتظل محافظة على أشکالها زمنا طويلا بعد موت تلک الحيوانات وهذه الحيوانات الرخوة توجد فى معظم بحار العالم وتنتمى إلى رتبة ( اللافقاريات ) وتتميز بوجود امتداد خاص فى جدار الجسم يسمى ( البرنس ) يحتوى على مجموعة من الخلايا الخاصة فى استطاعتها إفراز المواد التى تتکون منها الصدفة وهذه المواد تستخلص من الغذاء الذى يتناوله الحيوان وکذلک الطبقات التى تضفى على الصدفة ألوانها المختلفة , وهى تختلف من حيث أشکالها وترکيبها وأحجامها وأنواعها وتصميماتها الفنية .(3)

وهناک أجزاء رئيسية تتکون منها القوقعة ذات المصراع الواحد مهما إختلفت أنواعها وفى الجزء التالى نستعرض هذه الأجزاء

 

الأجزاء الرئيسية للقوقعة :-

 

شکل (3 ) يوضح ترکيب القوقعة (1)

 

الأجزاء الرئيسية للقوقعة :- (1)

1- apex

2- suture

3- varix

 

4 - spire

5- body whorl

 

6- aperture

7- spiral sculpture

8- anal canal

 

9- shoulder

10- parietal area

 

11- operculum

 

12-  siphonal notch

13- outer lip

14- siphonal canal

15- columella

16- columela teeth

17  - axis     

وهو قمة الحلزون أو المحارة الأولية أو أول جزء تکون .

خطوط تتکون نتيجة إتصال الطيات الحلزونية .

أضلاع الصدفة وهى عبارة عن حواف سميـکة تکونت علـى الحـواف   

الخارجية للصدفة فى  فترات نمو لاحقة .                                    

هى الطيات الحلزونية المرئية فيما عدا طيه الجسم .

وهى طية الجسم وأخر لفة من الحلزون وهى لفة مکتملة وتکون 360 فى بداية الشقة هنا أو حافة الفتحة .                               

فتحة الصدفة والتى من خلالها يتحرک الحيوان .

خطوط حلزونية تمتد حول الطيات موازية لخطوط الاتصال .

فتحة قناوية موجودة فى نهاية الشقة ومـن خلاله تمر المـواد الطينية 

إلى الحيوان  .

الکتف وهو عبارة عن زوايا يکون الحـواف الخـارجية لخـط الاتصال .

وهو التجويف الذى تحدده المسـاحة القاعدية فى لفة الصـدفة علـى

الجانب العمودى للفتحة .

الغطاء وهو قرنى أو صـدفى يتلامس مع الحيوان ويتمکن الحـيوان به

من توسيع أو تضيق فتحة المحارة .

عبارة عن نتوء فى الشقة .

شفاة خارجية للفتحة .

قناة فى النهاية الداخلية للصـدفة فيمکن الحـيوان من خلالها أن يجد .

وهى هضبة عمودية مرکزية تتکون من الجوانب المحورية .

طيات تشبه الأسنان موجودة على الهضبة ( العمود ) .

  خط تخيلى من الفتحة حتى القاعدة تدور حول الطيات .

وتمثل مجموعة العناصر السابقة أجزاء النظام فى القواقع ذات الفلقة الواحدة واختلاف أشکال هذه العناصر وأحجامها والنتوءات والبروزات والتأثيرات اللونية وغيرها تعتبر مجرد تغيرات فى الشکل بينما يظل النظام الترکيبى لهذه الصدفات واحد دائما ومحکوم بمکونات ثابتة , فأشکال هذه القواقع ذات الفلقة الواحدة إنما تأخذ ترکيبا حلزونيا قد يختلف فى عدد لفاته أو إتساع قاعدته بالنسبة لقمته إلا أنه يظل ترکيبا حلزونيا .

ويتخذ هذا الترکيب الحلزونى أشکالا عديدة منها :- (2)

1- حلزون مرتفع أو منخفض أو ذو قمة مغمورة للداخل

2- اختلاف عدد طيات الحلزون حيث تحدث قوقعة ممتدة بازدياد عدد اللفات وأحيانا تقتصر على طيه واحدة ويرجع ذلک للعمر الزمنى للقوقعة فکلما زادت عدد اللفات تکون القوقعة أصغر حجما والعکس , فکلما قلت عدد اللفات کبر حجم القوقعة .

3- خطوط الحلزون قد تکون غائرة جدا فى السطح فتحدث تقسيمات واضحة وأحيانا تکون مجرد تحزيزات فقط . 

4- طية الجسم قد تکون کبيرة جدا فيسيطر على معظم القوقعة وأحيانا تکون صغيرة جدا وتأخذ شکلا بيضاويا أو کرويا أو إسطوانيا وأحيانا أخرى تکون شبه مسطحة .

5- أحيانا تکون فتحة الحلزون واسعة جدا وممتدة للخارج أو ممتدة لأعلى فتحة الأذن أو تضيق جدا وقد تحتوى أحيانا على غطاء .

6- الشفة تکون رقيقة فى بعض الأنواع ملتوية للداخل أو للخارج فى أنواع أخرى صغيرة جدا فى نهاية القوقعة أو تشغل منتصف الطية السفلى وأحيـانا أخرى تبدأ من الفتحة فتشمل القوقعة کـکل

7- قد توجد أسنان أو طيات على جانبى فتحة العمود وأحيانا تکون هذه الفتحة ناعمة أو محززة

2- طائفة ذات المصراعين :-

" تضم هذه الطائفة حيوانات جانبية التماثل لها جسم رخو منضغط بين صدفتين جانبيتين متمفصلتين ظهريا , ذوات المصراعين ليس لها رأس ولکن لها قدم أسفينى الشکل تعيش هذه الحيوانات فى المياه العذبة والملحة , البعض منها يزحف والبعض الأخر يحفر فى الرمل أو الطين , بعض الأنواع تلتصق بالصخور .... والصدفة بيضاوية تقريبا تحمى الجسم الرخو وتتميز بخطوط نمو متتابعة تتمرکز حول انتفاخ ( قمة ) بالقرب من الحافة الظهرية الأمامية – يوجد رباط رکازى ظهرى يربط بين مصراعى الصدفة من الجهة الظهرية کما يسمح بانفراج المصراعين من الجهة البطنية , السطح الداخلى لکل مصراع تظهر به ندبات تبين موضع اتصال العضلات المتنوعة تعمل هذه العضلات على غلق المصراعين وعلى امتداد القدم وانقباضه . " (1)

تعدد أشکال القواقع والأصداف :-

تتعدد الأشکال والأنواع للقواقع والأصداف فمنها اللولبي أو الحلزوني الشائک ذو رأس حاد والمخروطي والمتخذ شکل قبة والناعم الدائري والطويل المسنن ذو غطاء شبيه بالصدفة ناعم , والمحار المروحي الشکل , کل هذا التعدد والتنوع فى أشکال القواقع وأحجامها هو نتاج للتعديلات والتحورات التى تحدث فى هياکل القواقع الخارجية الذى يغلف الحيوان الرخوى فيحقق له الحماية والتکيف مع البيئة .

ورغم أن هذا التنوع فى أشکال القواقع البحرية يهدف إلى التکيف مع البيئة المحيطة إلا أنه فى مجال الفنون أعتبرت هذه الکائنات البحرية بتکويناتها الشکلية ذات الطابع الخاص والمتنوع مجالا خصبا للفنان والمصمم يثرى خياله وتجذبه إليها لکى يسخر کل قواه للاستفادة من هذه القيم التشکيلية والجمالية وصياغاتها فى قوالب فنية جديدة تثرى العمل الفنى وتمنحه صفة التمييز والابتکار .

مما سبق نستخلص أن :-

1- الصدفة الحلزونية أدهشت علماء الأحياء والرياضين لقرون طويلة بسبب شکلها ذو النمو المنتظم والذى يتبع نفس قانون الحلزون اللوغاريتمى . " وبالرغم من اختلاف الشکل الخارجى للحلزون إلا أن الفکرة الأساسية لبناءه واحده وهى وجود مرکز تخرج منه أنصاف أقطار بسرعة ثابتة لتکون فى النهاية عدد من المفردات التى تتکرر من الداخل إلى الخارج أو العکس والتى تمثل طبيعة البنية الرياضية للنظام الحلزونى " (1)

2- إن التنوعات الجمالية للهيکل الخارجى للقوقعة وما يحمله من نظم إيقاعية مختلفة وتناغمات تکرارية متنوعة سواء فى الأشکال البارزة على هيکل القوقع من الخارج أو الداخل أو التناغمات اللونية المتکررة هى التى جعلت الفنان يستلهم من تلک المفردات التشکيلية المتنوعة أعماله الفنية المبتکرة .

3- تعتبر هذه الکائنات مجالا خصبا لدراسة تنويعاتها التشکيلية الجميلة التى تثرى خيال الفنان وتمکنه من الاستفادة من هذه القيم التشکيلية والجمالية فى عمل تصميمات زخرفية متفردة تحمل روح العصر 

التطبيقات العملية :-

يتميز مجال التربية الفنية عامة ومجال التصميم الزخرفى بصفة خاصة بحرية التعبير والتشکيل الفنى خاصة وأن حرية التعبير من الممکن أن تدعم وتبرز العديد من القيم الجمالية والتشکيلية المبتکرة التى يمکن أن نتخذها منطلقا للممارسات التجريبية الذاتية .

التى يمکن استخدامها فى استخلاص أفکار تصميمية زخرفية تعتمد مفرداتها على استلهام القواقع البحرية عن طريق تحويرها وذلک للإفادة من القيم التشکيلية والجمالية المتنوعة والثرية للقواقع البحرىة و استخدامها کوحدات زخرفية مبتکرة فى منظومة تشکيلية جمالية يمکن عن طريقها ابتکار تصميمات زخرفية وذلک من خلال :-

أولا :- استثمار مجموعة من الأفکار والمحاور التى يمکن الاعتماد عليها فى بناء الفکرة التصميمية

  • معطيات أسس التصميم
  • القيم التشکيلية والجمالية للقواقع البحرية المحوره.
  • القيم التشکيلية والجمالية للقواقع البحرية  .

ثانيا :- تطبيقات ذاتية لتوظيف ما توصلت إليه الدارسة من ممارسات فکرية فى إنتاج لوحات زخرفية

والشکل التالى يوضح أشکال القواقع المستخدمة فى التطبيقات العملية حسب ترتيب الأعمال .

       
   
     
 

 

 

 

 

 

 

 

       
   
     
 

 

 

 

 

 

 

 

       
       
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (4) يوضح بعض الأشکال المتنوعة للقواقع البحرية المستخدمة فى التجربة العملية على الترتيب

 

تطبيقات البحث :-

 

التجربة العملية رقم (1)

 

التجربة العملية رقم (2)

 

التجربة العملية رقم (3)

 

التجربة العملية رقم (4)

 

 

 

 

التجربة العملية رقم (5)

 

التجربة العملية رقم (6)

 

التجربة العملية رقم (7)

 

التجربة العملية رقم (8)

 



(1) د / إسماعيل شوقي – الفن والتصميم ج2 – الناشر المؤلف – 1998 – ص22 ,ص23

(2) أ . د / محمد زينهم  - دراسات فى البيئة والفن – الهيئة المصرية العامة للکتاب – مطبعة المدينة – 2002 – ص192

(1) باسم کمال البکرى عبد المقصود – النظم التکرارية لمختارات من العناصر الطبيعية کمدخل لإستحداث مشغولات فنية معاصرة بتوليف اللدائن الصناعية – رسالة دکتوراة غير منشورة – کلية التربية النوعية – جامعة القاهرة – 2008 – ص 2

(2) إيهاب بسمارک الصيفى – الأسس الجمالية والإنشائية للتصميم – الکاتب المصرى للطباعة والنشر- القاهرة- 1998 – ص92

(1) أحمد عبد العظيم حسين – القيم الجمالية للصياغات المجسمة للخط العربى والإفادة منها فى التصميمات الزخرفية – رسالة ماجستير غير منشورة – کلية الاقتصاد المنزلى – جامعة حلوان – 2005 – ص12

(2) أحمد حافظ رشدان-  فتح الباب عبد الحليم  - التصميم فى الفن التشکيلى – عالم الکتب – 1994 ص8 وص9

(3) أحمد حافظ رشدان-  فتح الباب عبد الحليم  - المرجع السابق – ص9

(1) AROLD,O – The Oxford Companion Tom Art – CLARENDON OXFORD – 1970

(2) عبد الغنى الشال – مصطلحات فى الفن والتربية الفنية – عمادة شئون المکتبات – جامعة الملک سعود – 1984 – ص13

(3) عبد الفتاح الديدى – فلسفة الجمال – الهيئة المصرية العامة للکتاب – القاهرة – 1985 – ص26

(4) زکريا إبراهيم – فلسفة الفن فى الفکر المعاصر – مکتبة مصر – القاهرة – 1996- ص59

(5) زينب عبد الفتاح أحمد صبره – المشغولات الفنية القائمة على الخامات الحيوانية کمصدر ابتکارى للأشغال الفنية – رسالة دکتوراه غير منشورة – کلية التربية الفنية – جامعة حلوان – 1989 – ص 328 

(6) فتحية صبحى معتوق – النظام الإنشائى فى الطبيعة وأثره على الشکل الخزفى – رسالة دکتوراه غير منشورة – کلية الفنون التطبيقية – جامعة حلوان – 1986 –  ص 62

(1) عماد الدين على حسن المغربى – الاستفادة من القانون البنائى لعناصر الطبيعة فى إنتاج خزفى مبتکر – رسالة دکتوراه غير منشورة – کلية التربية الفنية – جامعة حلوان – 1989  

(2) زينب عبد الفتاح أحمد صبره – المشغولات الفنية القائمة على الخامات الحيوانية کمصدر ابتکارى للأشغال الفنية – رسالة دکتوراه غير منشورة – کلية التربية الفنية – جامعة حلوان – 1989[13]

(3) زينب على إبراهيم السيد – استحداث صيغ ترکيبية قائمة على بنية النظام الحلزونى کمدخل لعمل تصميمات زخرفية – رسالة دکتوراه غير منشورة – کلية التربية الفنية – جامعة حلوان – 1993  

(1) السيد محمد عبد الرحيم مزروع – استلهام بعض التکوينات الخطية من الکائنات الحية وتوظيفها لإثراء أشغال المعادن فى التربية الفنية – رسالة ماجستير غير منشورة – کلية التربية النوعية – جامعة طنطا – 1998

(2) ريتا رمزى وديع غطاس – نظم الإيقاع الخطى فى بنية مختارات من القواقع البحرية کمدخل لتدريس التصميمات الخطية – رسالة ماجستير غير منشورة – کلية التربية الفنية – جامعة حلوان – 1999

(1) خليفة عبد السلام شعبان عفيفى – الرؤية الفنية لمختارات من الکائنات البحرية والإفادة منها فى تشکيلات خزفية معاصرة – رسالة ماجستير غير منشورة – کلية التربية الفنية – جامعة حلوان - 2001

(2) ماجد حماد محمد حسان – مداخل تجريبية لإثراء المشغولات الفنية لمکملات الزينة تعتمد على بقايا الکائنات البحرية – رسالة ماجستير غير منشورة – کلية التربية النوعية – جامعة القاهرة – 2001 

(3) دااليا المحمدى محمد  - النظم البنائية لأشکال المرجان لاستحداث مشغولات فنية – رسالة دکتوراه غير منشورة – کلية التربية النوعية ببورسعيد – جامعة قناة السويس – 2007 

(1) شيماء محمد السيد رحيم – علوم البحار کمدخل لإبداع أعمال تجريدية فى التصوير المعاصر – رسالة دکتوراه غير منشورة – کلية التربية النوعية ببورسعيد – جامعة قناة السويس – 2007

(2) باسم کمال عبد المقصود – النظم التکرارية لمختارات من العناصر الطبيعية کمدخل لاستحداث مشغولات فنية معاصرة بتوليف اللدائن الصناعية – رسالة دکتوراة غير منشورة – کلية التربية النوعية – جامعة القاهرة – 2008

(1) 3/12/2010  http://forum.stop55.com/43057.htm

(2) مجمع اللغة العربية – المعجم الوسيط – ط3 – دار المعارف – القاهرة – 1973 – ص 767

(4) محمد نظيم شحاته وأخرون – اللافقاريات – مکتبة الأنجلو المصرية ط11 – القاهرة – 2008 – ص621

(1) A . P . H Oliver – Shells Of The World – The Hamlynn Publishing Group Limited – London – 1975 p.17

(2) أ .ب . کلوت بک – لمحة عامة إلى مصر ج2 – ت / محمود مسعود – مطبعة دار الکتب المصرية – القاهرة – 1959 – ص354

(3) 3/12/2010  http://forum.stop55.com/43057.htm

(4) تراس . ى وأخرون – أساسيات علم الحيوان – ت / محمد عبد الواحد سليمان وأخرون – الدار الدوليو للنشر والتوزيع ط4 – دار ماکجروهيل – 1989 -  ص 485

(2) رالف بکسباوم – الحيوانات اللافقارية – ت / محمود محمد رمضان – مکتبة الأنجلو المصرية – القاهرة – 1960 – ص 224 , ص225

(3) محمد نظيم شحاته وأخرون – اللافقاريات –  مرجع سابق –  ص 625

 (1) http://www.ibtesama.com/vb/showthread-t_162349.html 1/11/2010

(2) ريتا رمزى وديع غطاس – مرجع سابق – ص 135

(3) محمد نظيم شحاته وأخرون – اللافقاريات – مرجع سابق – ص 641

(1) عبد المحسن زيکو – عبد الباسط السروجى – الحفريات اللافقارية – دار المعارف -  القاهرة – 2002 - ص172

(2) تراس . ى – أساسيات علم الحيوان –  مرجع سابق – ص 489

(3) أحمد الأورقلى – الأصداف البحرية – مجلة السباب – العدد الثانى عشر – 1979 – ص 56 , ص 57

(1)  A . P . H Oliver – Shells Of The World – The Hamlynn Publishing Group Limited – London – 1975 – p.10 

(1) p.10- A . P . H Oliver – Shells Of The World – The Hamlynn Publishing Group Limited – London – 1975

(2)  ريتا رمزى وديع غطاس – مرجع سابق – ص 141

(1) تراس  . ى – أساسيات علم الحيوان – مرجع سابق – ص 492

(1) اوتوشيمدت – الرسم الهندسى – مرجع سابق – ص 78

المراجع
أولا الکتب العربية :-
1- أحمد حافظ رشدان-  فتح الباب عبد الحليم  - التصميم في الفن التشکيلى – عالم الکتب – 1994
2- إسماعيل شوقى – الفن والتصميم ج2 – الناشر المؤلف – 1998 – ص22 ,ص23
3- إيهاب بسمارک الصيفى – الأسس الجمالية والإنشائية للتصميم – الکاتب المصري للطباعة والنشر- القاهرة- 1998
4- زکريا إبراهيم – فلسفة الفن في الفکر المعاصر – مکتبة مصر – القاهرة – 1996
5- عبد الغنى الشال – مصطلحات في الفن والتربية الفنية – عمادة شئون المکتبات – جامعة الملک سعود – 1984
6- عبد الفتاح الديدى – فلسفة الجمال – الهيئة المصرية العامة للکتاب – القاهرة – 1985
7- عبد المحسن زيکو – عبد الباسط السروجى – الحفريات اللافقارية – دار المعارف -  القاهرة – 2002
8- محمد زينهم  - دراسات فى البيئة والفن – الهيئة المصرية العامة للکتاب – مطبعة المدينة – 2002
9- محمد نظيم شحاته وأخرون – اللافقاريات – مکتبة الأنجلو المصرية ط11 – القاهرة – 2008 –
ثانيا الکتب المترجمة :-
10- أ .ب . کلوت بک – لمحة عامة إلى مصر ج2 – ت / محمود مسعود – مطبعة دار الکتب المصرية – القاهرة – 1959
11- تراس . ى وآخرون – أساسيات علم الحيوان – ت / محمد عبد الواحد سليمان وآخرون – الدار الدولية للنشر والتوزيع ط4 – دار ماکجروهيل – 1989
 12- رالف بکسباوم – الحيوانات اللافقارية – ت / محمود محمد رمضان – مکتبة الأنجلو المصرية – القاهرة – 1960
ثالثا الرسائل العلمية :-
13-  أحمد عبد العظيم حسين – القيم الجمالية للصياغات المجسمة للخط العربي والإفادة منها في التصميمات الزخرفية – رسالة ماجستير غير منشورة – کلية الاقتصاد المنزلي – جامعة حلوان – 2005
14- السيد محمد عبد الرحيم مزروع – استلهام بعض التکوينات الخطية من الکائنات الحية وتوظيفها لإثراء أشغال المعادن فى التربية الفنية – رسالة ماجستير غير منشورة – کلية التربية النوعية – جامعة طنطا – 1998
15- باسم کمال البکرى عبد المقصود – النظم التکرارية لمختارات من العناصر الطبيعية کمدخل لاستحداث مشغولات فنية معاصرة بتوليف اللدائن الصناعية – رسالة دکتوراه غير منشورة – کلية التربية النوعية – جامعة القاهرة – 2008
16- خليفة عبد السلام شعبان عفيفى – الرؤية الفنية لمختارات من الکائنات البحرية والإفادة منها فى تشکيلات خزفية معاصرة – رسالة ماجستير غير منشورة – کلية التربية الفنية – جامعة حلوان – 2001
17- داليا المحمدى محمد  - النظم البنائية لأشکال المرجان لاستحداث مشغولات فنية – رسالة دکتوراه غير منشورة – کلية التربية النوعية ببورسعيد – جامعة قناة السويس – 2007 
18- ريتا رمزى وديع غطاس – نظم الإيقاع الخطى فى بنية مختارات من القواقع البحرية کمدخل لتدريس التصميمات الخطية – رسالة ماجستير غير منشورة – کلية التربية الفنية – جامعة حلوان – 1999
19- زينب عبد الفتاح أحمد صبره – المشغولات الفنية القائمة على الخامات الحيوانية کمصدر ابتکاري للأشغال الفنية – رسالة دکتوراه غير منشورة – کلية التربية الفنية – جامعة حلوان – 1989
20-  زينب على إبراهيم السيد – استحداث صيغ ترکيبية قائمة على بنية النظام الحلزونى کمدخل لعمل تصميمات زخرفية – رسالة دکتوراه غير منشورة – کلية التربية الفنية – جامعة حلوان – 1993
21- شيماء محمد السيد رحيم – علوم البحار کمدخل لإبداع أعمال تجريدية في التصوير المعاصر – رسالة دکتوراه غير منشورة – کلية التربية النوعية ببورسعيد – جامعة قناة السويس – 2007
22- عماد الدين على حسن المغربى – الاستفادة من القانون البنائى لعناصر الطبيعة في إنتاج خزفي مبتکر – رسالة دکتوراه غير منشورة – کلية التربية الفنية – جامعة حلوان – 1989 
23- فتحية صبحى معتوق – النظام الإنشائي فى الطبيعة وأثره على الشکل الخزفي – رسالة دکتوراه غير منشورة – کلية الفنون التطبيقية – جامعة حلوان – 1986
24- ماجد حماد محمد حسان – مداخل تجريبية لإثراء المشغولات الفنية لمکملات الزينة تعتمد على بقايا الکائنات البحرية – رسالة ماجستير غير منشورة – کلية التربية النوعية – جامعة القاهرة – 2001
رابعا المعاجم :-
25- مجمع اللغة العربية – المعجم الوسيط – ط3 – دار المعارف – القاهرة – 1973
خامسا المجلات و الدوريات العلمية :-
26- أحمد الأورقلى – الأصداف البحرية – مجلة الشباب – العدد الثانى عشر – 1979
سادسا المراجع الاجنبية :-
27- AROLD,O – The Oxford Companion Tom Art – CLARENDON OXFORD  1970
28- A . P . H Oliver – Shells Of The World – The Hamlynn Publishing Group Limited – London – 1975 – P . 17
سابعا مواقع الانترنت :-