دور الخطاب الديني بالقنوات المسيحية العربية في التثقيف الديني لدي الشباب المسيحي المصري

المؤلفون

1 باحثة ماجستير بکلية التربية النوعية ـ جامعة المنصورة

2 أستاذ مساعد الإذاعة والتليفزيون ورئيس قسم الإعلام التربوي بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة

3 أستاذ مساعد الإذاعة والتليفزيون بکلية التربية النوعية جامعة القاهرة

المستخلص

ملخص البحث
تعد الدراسة الحالية دراسة مسحية (تحليلة ـ ميدانية) تهدف الي معرفة دور الخطاب الديني بالقنوات الفضائية المسيحية العربية في التثقيف الديني لدي الشباب المسيحي المصري، وتعد من الدراسات الوصفية التي تعتمد وصف وتحليل ورصد الخطاب الديني بالقنوات الفضائية المسيحية العربية، وقد اجريت الدراسة الميدانية عينة عشوائية قوامها (400) مفردة من الشباب المسيحي المصري، تتراوح أعمارهم من 18: 35سنة  بمحافظة (القاهرة – المنوفية- أسيوط) مع مراعاة تمثيل المتغيرات الديموجرافية في العينة .
توصلت الدراسة إلي أهم النتائج التالية:
1. ارتفاع کثافة مشاهدة القنوات الفضائية المسيحية العربية حيث أن نسبة71.8% من إجمالي أفراد العينة يشاهدونها دائماً، ونسبة 26.5% منهم يشاهدونها أحياناً.
2. احتل دافع (التزود بالمعلومات الدينية) الترتيب الاول بين دوافع تعرض المشاهدين للقنوات االفضائية المسيحية العربية بنسبة 60.3% من إجمالي أفراد العينة .
3. احتلت القنوات الفضائية المسيحية العربية مکان الصدارة بنسبة 73.0% في قائمة المصادر التي يعتمد عليها الشباب المسيحي المصري في التثقيف الديني.
4. احتلت قناة سي تي في الترتيب الاول من حيث أعلي نسبة معدلات مشاهدة بنسبة 95.9%، يليها قناة أغابي في الترتيب الثاني بنسبة 84.7%، ثم قناة مار مرقس بنسبة 74.0% في الترتيب الثالث.
5. جاءت برامج قداسة البابا شنودة الثالث في الترتيب الاول من حيث تفضيل الشباب المسيحي عينة الدراسة لها بنسبة 68.8%، يليها الترانيم والالحان والتسبحة في الترتيب الثاني بنسبة68.7%، ثم برامج الشباب في الترتيب الثالث بنسبة 65.5%.
6. أکثر طرق العينة استخداماً للمشارکة في مناقشة القضايا والموضوعات الدينية المطروحة بالقنوات الفضائية المسيحية العربية کانت عن طريق برسائلSMS، يليه البريد الالکتروني ثم التليفون.
7. ارتفاع نسبي في استخدام اللهجة العامية حيث حصلت علي 58.8% بالنسبة للغة المفضلة لدي المبحوثين في مناقشة القضايا والموضوعات الدينية بالبرامج المقدمة في القنوات الفضائية المسيحية العربية.

جاءت الحاجة الي ضرورة تجديد الخطاب الديني المسيحي بالقنوات الفضائية المسيحية العربية في الترتيب الاول بنسبة 56% من إجمالي أفراد العينة.

9. أن نسبة 74.3% من إجمالي أفراد العينة يرون أن قصور الخطاب الديني الحالي بالقنوات الفضائية المسيحية العربية، يرجع الي أنه خطاب إنغلاقي منعزل عن الواقع ومتغيرات العصر.
10. توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين کثافة مشاهدة الشباب المسيحي المصري للقنوات الفضائية المسيحية العربية، وبين مستوي التثقيف الديني لديهم، أي أنه کلما زادت کثافة المشاهدة کلما زاد مستوي التثقيف الديني.

مقدمة:

تزايد الاهتمام بالتوعية الدينية في وسائل الاعلام عامة والقنوات التليفزيونية خاصة، وبما أن الدين مکون أساسي في تشکيل هوية المجتمعات العربية، برز دور القنوات الفضائية الدينية المسيحية العربية في توعية الجمهور دينيا، حيث تبث اليوم في المنطقة العربية30 قناة فضائية مسيحية تبث إرسالها باللغة العربية عبر الاقمار الصناعية الاوربية والعربية، ولذا فإن المجتمع في حاجة الي دراسة هذه القنوات التي تتزايد بشکل ملحوظ، والتي تعمل علي تلبية إحتياجات جمهورها من الشباب المسيحي، ومناقشة القضايا والموضوعات الدينية، وتساعد علي خلق المشارکة الجماهيرية من خلال المناقشات التي تساهم في نشر تعاليم المسيحية التي تُکسب الافراد قيماً ومبادئ روحية سامية تؤکد علي المحبة واحترام الحريات الدينية والعقائد الفکرية للاخرين.

وفي إطار الفضائيات الدينية المسيحية شغل موضوع الخطاب الديني إهتمام الدراسة الحاليةبهدف التعرف علي الخصائص المختلفة التي تميز هذا الخطاب، وکيفية عرضه لصورة المسيحية وموقفه من الديانات الاخري، بالاضافة الي رصد ما يقدمه هذا الخطاب من مضامين مختلفة وکيفية تقديمه لها، ومدي ملائمة هذا الخطاب لجمهوره من الشباب المسيحي المصري والي أي مدي يمکن لهذا الخطاب أن يساهم في عملية التثقيف الديني، وذلک من خلال عينة عشوائية قوامها (400) مفردة من الشباب المسيحي المصري بمحافظة (القاهرة- المنوفية- أسيوط) لضمان تمثيل العينة لکافة أطياف المجتمع المسيحي المصري، مع مراعاة المتغيرات الديموجرافية أيضاً في العينة (محل الإقامة- النوع- السن- المستوي التعليمي).

مشکلة الدراسة :

يشهد عالمنا المعاصر ثورة تکنولوجية في مجال الاتصالات والمعلومات تأتي ظاهرة الانتشار الواسع للقنوات الفضائية المسيحية العربية أحد أهم القضايا التي تستحق الدراسة والبحث، ونظراً لاهمية الخطاب الديني الذي شغل حيزا کبيرا من اهتمام المؤسستين الدينية والإعلامية بقطاعاتهما المختلفة مما دعي إلي مواصلة الإهتمام به مع توجيه هذا الإهتمام بدرجة أکبر نحو الممارسة أو الجوانب التطبيقية.

ولما کان الشباب من أهم الفئات التي تهتم بها وسائل الإعلام المختلفة بوجه عام والقنوات الدينية بوجه خاص حيث تقوم بدوراً مهماً في عملية التثقيف الديني للشباب، إذ تمدهم بالمعلومات والقيم التي تعتبر عصب شخصياتهم وأساس سلوکهم اليومي- اتضح للباحثة ضرورة دراسة الخطاب الديني الذي تقدمه هذه القنوات الفضائية المسيحية لما يمکن أن يلعبه من دور مهم في التثقيف الديني للشباب المسيحي المصري.

وبناء علي ما سبق تتلخص إشکالية الدراسة في التعرف علي دور الخطاب الديني بالقنوات الفضائية المسيحية العربية في التثقيف الديني لدي الشباب المسيحي المصري.

أهمية الدراسة :

يمکن تحديد أهمية الدراسة من خلال النقاط الاتيه :

1-     أهمية دور الدين في حياة المجتمع البشري منذ فجر التاريخ، وبالتالي فإننا ندرک أهمية دراسة الإعلام المسيحي الموجه للشباب، لما له من دور مهم في التقويم الخلقي وإرساء قواعد الخير والحق والفضيلة لتلک المرحلة، وخاصة في ظل وجود ظاهرة الاستقطاب الديني التي يعاني منها مجتمعنا الحالي.

2-     أهمية التليفزيون کوسيلة تؤثر علي السلوک والقيم والثقافات، وذلک لما تتسم به هذه الوسيلة من قدرة فائقة علي مخاطبة السمع والبصر، ونقل الحدث بالصوت والصورة مدعماً باللون والحرکة من موقعه، مما يقرب المضمون للمتلقي.

3-     أثبتت الدراسات السابقة أن وسائل الإعلام الدينية المتخصصة المسموعة والمرئية تحتل مراتب متقدمة بين وسائل الإعلام الأخري کمصادر للتثقيف الديني لدي الاطفال والشباب العرب([1]) وهو ما يؤکد أهمية وسائل الإعلام الدينية المتخصصة کمصدر للتثقيف الديني للشباب.

4-     ندرة الدراسات والأبحاث العربية السابقة التي تناولت موضوع الاعلام المسيحي بوجه عام والقنوات الفضائية المسيحية بوجه خاص، وهو ما دعا إلي أهمية القيام بهذه الدراسة محل البحث.

5-     انتشار الاقمار الصناعية التي تبث برامجها الي کافة أنحاء العالم، والتي أصبحت أکثر حداثة عن طريق البث الرقمي حيث فتح أفاق واسعة لمشاهدة قنوات فضائية أکثر بما يؤثر في سلوکيات الجمهور .

6-     انتشار القنوات الفضائية المسيحية بمختلف أشکالها وتنوع مضامنها في نشر الاعلام المسيحي، وتوفير فرصة لتطبيق القيم الدينية المسيحية في الحياه اليومية مما يجعل هذه القنوات تستحق الدراسة للتعرف عليها.

7-     تسليط الضوء علي القضايا والموضوعات الدينية التي تقدمها هذه القنوات المسيحية العربية، ودور الخطاب الديني في اشباع احتياجات الشباب الدينية وتنمية الاحساس الديني لهم، في ظل تراجع الثقافة الدينية في عصرنا الحالي.

8-     قد تفتح هذه الدراسة المجال أمام دراسات أخري عديدة تتناول موضوع الخطاب الديني المسيحي وعلاقته بوسائل الاعلام المختلفة.

9-     امکانية الاستفاده من نتائج وتوصيات هذه الدراسة التي يمکن أن تفيد العاملين علي القنوات الفضائية المسيحية في تطوير أداء الخطاب الديني لها، والاسترشاد بها في التخطيط الإعلامي المستقبلي لبرامج هذه القنوات.

أهداف الدراسة :

تهدف الدراسة إلي التعرف علي الدور الذي يقوم به الخطاب الديني بالقنوات الفضائية المسيحية العربية في التثقيف الديني لدي الشباب المسيحي المصري، وينبع من هذا الهدف الرئيسي مجموعة من الأهداف الفرعية الآتيه:

1-    التعرف علي أهم القنوات الفضائية المسيحية العربية التي يفضلها الشباب المسيحي محل الدراسة.

2-    معرفة حجم تغطية القنوات الدينية المسيحية للقضايا والموضوعات الدينية وتوعية أفراد العينة بهذه القضايا والموضوعات.

3-    التعرف علي أسباب تفضيل مشاهدة بعض أفراد العينة لبعض القنوات المسيحية دون غيرها.

4-    التعرف علي أثر الانتماء الطائفي علي تفضيل المبحوثين للقنوات الفضائية المسيحية العربية.

5-    التعرف علي أهم نوعيات المواد والبرامج المفضلة لدي الشباب المسيحي للقنوات المسيحية عينة الدراسة .

6-    التعرف علي مدي معرفة الشباب المسيحي المصري بمفهوم الخطاب المسيحي بالقنوات المسيحية محل الدراسة.

7-    التعرف علي أهم المصادر التي اعتمد عليها الخطاب الديني في الحصول علي المعلومات الدينية.

8-    التعرف علي أهم القوي الفاعلة القائمة علي الخطاب الديني في القنوات الدينية.

9-    معرفة أهم أساليب الاقناع التي أعتمدت عليها الخطاب الديني لهذه القنوات الدينية في تقديم موضوعاته وقضاياه.

10- التعرف علي الموضوعات والقضايا المعاصرة التي يجب أن يرتکز عليها الخطاب بالقنوات الدينية محل الدراسة.

11- الوقوف علي أوجه القصور التي يعاني منها الخطاب الديني لتلک القنوات محل الدراسة.

12- التعرف علي أهم اساليب تجديد الخطاب المسيحي في القنوات المسيحية من حيث الشکل والمضمون والاسلوب الاقناعي المستخدم.

13- التعرف علي أهم المقترحات لتطوير أداء القنوات المسيحية العربية.

الدراسات السابقة :

لأن الدراسات السابقة تعتبر منطلقاً مهماً لما يليها من أبحاث، کما أنها تمثل أحد الأسس العلمية للدراسة الحالية- تستعرض الباحثة عدداً من الدراسات السابقة العربية والأجنبية التي أجريت في عدد من المجالات المرتبطة بموضوع الدراسة الحالية، ولقد راعت الباحثة ترتيب الدراسات زمنياً من الحديث الي القديم، وسوف يتم تناول أهم تلک الدراسات وفقاً لثلاثة محاور رئيسية فيما يلي:

المحور الاول : دراسات تناولت الخطاب الديني المسيحي.

المحور الثاني : دراسات تناولت القنوات الفضائية المسيحية العربية.

المحور الثالث : دراسات تناولت التثقيف الديني المسيحي.

المحور الأول : دراسات تناولت الخطاب الديني المسيحي

نظرا لقلة الدراسات السابقة التي تناولت موضوع الخطاب الديني المقدم من خلال التليفزيون، ونظرا لکون الهدف الرئيسي لهذه الدراسة ينصب علي تحليل الخطاب الديني المقدم بالقنوات الفضائية المسيحية العربية، فقد جاء هذا المحور ليشمل الدراسات التي تناولت الخطاب الديني المسيحي في مختلف وسائل الاعلام.

  1. دراسة "Robert J. Wuthnow"(2011)بعنوان: الخطاب الديني کعرف أجتماعي.([2])

هدفت الدراسة الي معرفة دور الخطاب الديني في الحياة الاجتماعية لدي الأسرة المسيحية، حيث اعتمدت الدراسة علي تحليل بعض من نصوص الخطاب المسيحي التي تتضمن الحياة الروحية، والعدالة الاجتماعية والتعاليم الانجيليه الخاصة بالاسرة، وموضوعات المرأة الأرثوذکسية، وکرامة الانسان، إستخدمت الدراسة أداة المقابلة المتعمقة لمجموعة من القساوسة، أصاغو مجموعة من الاسئلة تم تطبيقها علي عينة من الأسر المسيحية بولاية نيوجرسي بالولايات المتحدة الامريکية، ومن أهم نتائج الدراسة :

-      أکدت نتائج الدراسة أن الخطاب الديني أصبح له دور مهم وخاصه في السنوات الاخيرة حيث أثبت فاعليته في معالجة مشاکل الحياة اليومية، والسمو بالحياة الروحية للاسرة المسيحية .

-      أکدت الدراسة علي أهمية تجديد الخطاب الديني بصورة تدافع عن الحقوق والحريات وضمان العدالة الاجتماعية، وذلک من قبل المؤسسات الاجتماعية التي يمارس الفرد من خلالها حقوقه وحرياته.

-      توصلت الدراسة أنه رغم إنتشار دراسات الخطاب الديني بشکل متزايد وبصورة دقيقة تعتمد علي تحليل النصوص بإستخدام إستراتيجيات التحليل المختلفة، إلا ان هناک عدة حواجز تعرقل الجهود المبذولة لرؤي تحليل الخطاب من قبل وسائل الاعلام .

-      أکدت الدراسة أيضا علي أن الدين ممارسة إجتماعية تتشابک مع کافة جوانب الحياة ولا يمکن أن يدرس کعامل مستقل.

  1. دراسة ابراهيم البيومي غانم (2006) بعنوان: تجديد الخطاب الديني في مصر، تحليل أراء عينة من الجمهور العام ([3]).

استهدفت الدراسة التعرف علي أهمية تحليل رؤي وإتجاهات صانعي الخطاب الديني ومنتجيه من مفکرين ومؤسسات وتيارات فکرية وثقافية، الي جانب التعرف علي تصورات الجمهور المستهدف من هذا الخطاب، وهو الجمهور الذي يشمل قطاعات واسعة من المواطنين، بالإضافة الي الکشف عن أراء عينة من الجمهور العام بشأن القضايا المتعلقة بتجديد الخطاب الديني وبيان المعالم الرئيسية للوعي بأبعاد هذا الموضوع لدي الجمهور العام، اعتمدت الدراسة علي أداة المقابلة المتعمقة الحرة للحصول علي أراء عينة الدراسة التي بلغ إجمالي عدد أفرادها 15فرداً، من محافظات الوجهين البحري والقبلي والقاهرة مع مراعاة تمثيل المسيحين الذين تتباين مؤهلاتهم التعليمية بين أمي وجامعي تتراوح أعمارهم بين 17الي 59 سنة من أصحاب المهن المختلفة، وتضمن دليل المقابلة المتعمقة أربعة محاور رئيسية صاغها الباحث بالعاميه تتمثل في مفهوم الخطاب الديني وخصائصه، وقضايا التجديد وموضوعاته الرئيسية، بالإضافة الي آليات التجديد ووسائله، ومن أهم نتائج الدراسة:

-      أن الوعي العام بقضية تجديد الخطاب الديني ليس منخفضاً أو غائباً علي النحو الذي اقترحه الباحث، وإنما هناک درجة من الوعي بأزمة هذا الخطاب في شقه الرسمي ورموزه ومضامينه ووسائل نقله.

-      أن الجمهور العام يميل الي عدم الرضا عن الخطاب الديني السائد، وبخاصة الخطاب الرسمي المنسوب الي المؤسسات الدينية الرسمية.

-      أکدت النتائج أيضا أنه رغم کل الانتقادات التي يوجهها الخطاب الديني الرسمي ورموزه،إلا أنه يضع الثقة في تلک المؤسسات، ولا يبدي الجمهور ارتياحاً کبيراً للخطاب غير الرسمي إلا بسبب ضعف الخطاب الرسمي ذاته.

-      يميل الجمهور الي أن يکون التجديد منصباً علي الجوانب المتعلقة بالمعاملات والسلوک أکثر من الجوانب الخاصة بالعبادات.


  1. دراسة أحمد زايد (2006) بعنوان: خريطة الخطاب الديني في مصر ([4])

استهدفت الدراسة التعرف علي موضوعات الخطاب الديني في مصر، وخصائصه واليات إنتاجه، وهل يعکس الخطاب المسيحي إتجاهاً واحداً متجانساً أم إتجاهات مختلفة، والي أي حد يعبر الخطاب عن إتجاهات أيديولوجية مختلفة، وذلک من خلال تحليل نصوص صادرة عن مؤسسات دينية مسيحية تتمثل في:عظات الباب شنودة الثالث في مجلة الکرازة المرقسية التي تصدر عن الکنيسة الارثوذکسية، وبلغ عددها 56مقالاً، ونماذج من کتب الانبا موسي أسقف الشباب علي أنه يمثل الحرکة الفکرية الاجتماعية من داخل الکنيسة، ونماذج من مقالات يوسف سيدهم المنشورة بجريدة وطني، علي أنه يمثل الجانب الفکري الصحفي وبلغ عددها 42مقالاً، وذلک في الفترة من 2001الي2003.اعتمدت الدراسة علي أسلوب تحليل الخطاب من خلال استخدام إستراتيجيات ذات أفق مفتوحة تستدعي أي أطر معرفية وأساليب تحليلية لتکشف ما هو کامن في النص المسموع أو المقروء أو المرئي، بالاضافة الي استخدام استراتيجيات فرعية مثل استراتيجية تفکيک النص، واستراتيجية نقد النص والسياق، واستراتيجية التأويل، ومن أهم نتائج الدراسة :

-      احتل الخطاب البابوي مکان الصدارة في الخطاب، فيعکس ميلاً نحو الروحانية والمثالية، فيحلق في عالم الروحانيات والمثل العليا، فلا يميل الي السلبيات أو الأخطاء، کما لا يميل الي نقد الذات أو الاخر، وفي مقابل ذلک يميل الي التفاؤل بالمستقبل وفتح الافاق نحو الامل.

-      کشفت نصوص الانبا موسي الاهتمام بمعالجة قضايا العالم المعاصر بشکل مباشر، فمعظم کتاباته لا تحمل مضموناً دينياً، وإنما تتناول مشکلات اجتماعية وثقافية، ولکن بحس يغلب عليه روح الانجيل وأقوال الاباء، حيث يحرص علي مواکبة مستجدات العصر وما يطرأ علي الساحة الثقافية والعالمية.

-      أکدت نصوص يوسف سيدهم أيضاً علي أن هدفها واضح "نصوص سياسية فکرية" لا ترتبط بالوعظ والارشاد أو إعلاء الجوانب الروحية والإنسانية،کما هو الحال في خطاب البابا أو خطاب الانبا موسي وإنما يرتبط بوضع قضايا الاقباط في بؤرة الضوء وتحويل الخطاب القبطي الي خطاب سياسي، يصدر عن رجل علماني يمارس عملاً مهنياً.

المحور الثاني : دراسات تناولت القنوات الفضائية المسيحية العربية

  1. دراسة سلمي عبد المؤمن(2011) بعنوان: القيم التي تعکسها برامج الاطفال والشباب في القنوات الفضائية الدينية، دراسة مقارنة بين قناتي (اقرأ) و(سات7) ([5]).

استهدفت الدرسة التعرف على القيم التي تعکسها برامج الأطفال والشباب المقدمة على قناتي(اقرأ) الإسلامية و (سات7) المسيحية، و مدى نجاح هذه البرامج في تناول القضايا والموضوعات الدينية بأبعادها المختلفة، و طبيعة هذا التناول شکلاً و مضمونًا، والتعرف على ما تحمله من مضامين قيمية، و ذلک من خلال إجراء دراسة تحليلية لمضمون عينة من برامج الأطفال والشباب المقدمة علي قناتي اقرأ الإسلامية و سات المسيحية خلال شهري فبراير و مارس 2005، و شهري مارس و ابريل 2008، ومن أهم نتائج الدراسة:

-      نالت المضامين والموضوعات الدينية مرتبة متقدمة بين المضامين والموضوعات التي حرصت عليها حلقات وفقرات برامج الأطفال والشباب التي قدمتها قناتا اقرأ وسات سبعة خلال فترتي الدراسة.

-      اتفقت القناتان في ترتيب استخدام الأساليب الإقناعية بحلقات وفقرات برامج الأطفال والشباب التي قدمتها خلال فترتي الدراسة، حيث جاء أسلوب الترغيب في مقدمة الاساليب الاقناعية التي استخدمتها برامج الاطفال والشباب بقناة اقرأ، وسات سبعة علي حد السواء وبنسب متقاربة بلغت 69.1%، 64.4% علي الترتيب، يلي ذلک أسلوب الترغيب والترهيب معاً في الترتيب الثاني وبنسب متقاربة أيضا بلغت 30.6%، و 30.3% علي الترتيب.

-      جاءت قيمة الايمان بالله والخلاص في أداء عباداته في مقدمة القيم الدينية والاخلاقية التي تضمنتها حلقات برامج الاطفال والشباب التي قدمتها قناتا اقرأ وسات سبعة خلال فترتي الدراسة.

  1. دراسة "Jeong-Han Kang, Jibum Kim "(2010) بعنوان: الثقة في الزعماء الدينيين في کوريا([6]).

استهدفت الدراسة التعرف علي مصادر الثقة في القاده الدينيين من رؤساء الکنائس بطوائفها المختلفة في کوريا، وذلک لتحديد مستوي النمو الروحي والثقافة الدينية لکل مؤسسة، وترجع أهمية الدراسة الي الفترة من 1985: 1995م والتي عاصرت فيها کوريا نمواً واضحاً في المؤسسات الدينية المختلفة، علي العکس من الواقع الحالي فقد أظهرت السلطة الکاثولوکية أذ قورنت بالاديان الاخري في کوريا نمواً متميزاً، قامت الدراسة علي إجراء اختبار تجريبي علي عينة من الزعماء الدينيين لکل مؤسسة من المؤسسات الدينية المتعدده في کوريا، ومن أهم نتائج الدراسة :

-      أکدت الدراسة أيضا علي إرتفاع مستوي النمو الروحي بشکل مستمر للسکانِ الکاثوليک في الفترة الأخيرةِ بفضل الزعماء الروحيين الکاثوليک الکوريينِ.

-      أثبتت الدراسة أن ثقة الجمهور الکاثوليکي في زعمائه الدينيين دفعتهم الي ترشيحهم کاردينالات، وکهنة في کوريا على سبيل المثال الکاردينال کيم، الذي کَانَ زعيم ديني قوي جسّدَ السلطةَ الکاثوليکيةَ لعدّة سَنَوات والذي عظم التکريسَ بعمق في نفوس الجمهور الکاثوليکي.

-      أکدت الدراسة أيضا أن الطائفة الکاثوليکيةْ لَها سلطتها الدينية على الديانة البوذيةِ والبروتستانتيةِ، وأنها لَيستْ بِحاجةٍ إلى أَنْ تَتنافسَ مع الطوائفِ الاخري، في حين أن هناک بينما منافسة شديدة بين البوذية والبروتستانتية .

  1. دراسة نهي عاطف العبد (2007) بعنوان: استخدامات الجمهور المسيحى للقنوات الفضائية المسيحية والإشباعات المتحققة ([7])

استهدفت الدراسة کشف الغموض في علاقة الجمهور المسيحى بوسائل الإعلام المسيحية بوجه عام وبالقنوات الفضائية المسيحية بوجه خاص، اعتمدت الدراسة علي مدخل الاستخدامات والإشباعات حيث رکز هذا المدخل على الدور النشط والفاعل للجمهور فى العملية الاتصالية، تمثل مجتمع الدراسة في جميع مفردات الجمهور المسيحى العام والصفوة المسيحية سواء کانوا يشاهدون أو لايشاهدون هذه القنوات الفضائية المسيحية و إعتمدت الباحثة على صحيفة الإستقصاء کوسيلة علمية تستخدم لسبر أغوار المبحوثين ومعرفة معلوماتهم واتجاهاتهم وآرائهم فى موضوع ما، بالإضافة لدراسة شخصياتهم وفقاً لعدة متغيرات مثل النوع والحالة التعليمية والاقتصادية ،حيث أجريت الدراسة على عينة عشوائية بسيطة قوامها 520 مبحوث موزعة على عينة صفوة قوامها 100 مبحوث من الصفوة المسيحية من أصحاب النيافة من الأساقفة والقساوسة، أعضاء المجالس الکنسية، والصحفيين فى جريدة وطنى والصحف والمجلات المصرية الاخرى.ومن أهم نتائج الدراسة:

-      أن أکثر وسائل الإعلام المسيحية التى يتابعها الجمهور عينة الدراسة هى : القنوات الفضائية المسيحية، يليها أشرطة العظات لقداسة البابا شنودة الثالث والواعظين الأخرين، وتُعد القنوات الفضائية المسيحية العربية هى الأکثر تفضيلاً لدى عينة الدراسة بفارق ملحوظ.

-       أوضحت الدراسة أن متابعة هذه القنوات تتم على مدار الأسبوع، وأن يوم المشاهدة المفضل هو يوم الأحد، وأن فترة المشاهدة المفضلة هى فترة السهرة الأولى، وأهم المضامين المشاهدة على القنوات الفضائية المسيحية العربية هى : عظات قداسة البابا شنودة الثالث والترانيم العربية، وأن أهم القنوات المفضلة هى قناة أغابى، والحياه. 

المحور الثالث : دراسات تناولت التثقيف الديني المسيحي

  1. دراسة "Agata tadykowska "(2012) بعنوان: دور الدين في التعليم العالي نماذج من: الثقافة الارثوذکسية الروسية ([8]).

هدفت الدراسة الي التعرف علي کيفية إعداد معلم التربية الدينية في روسيا من خلال دراسة إستراتيجية محددة من التعليم الديني الروسي، حيث التعطش الشديد للمعرفة الدينية في روسيا، ولا سيما فيما يتعلق بالأرثوذکسية الروسية التي تسعي لبسط نفوذها من خلال تدريس العلوم الارثوذکسية بطريقة منهجية في کل الأبرشيات والمدارس العلمانية، وذلک لتشجع المدرسين لتقديم مقترحات دراسية معاصرة تتناسب مع روح العقيدة، وفي الوقت نفسه تکون مؤهلة لتطبيقها في جميع الهيئات والمؤسسات، من أجل تثقيف المعلمين لتدريس الدين المسيحي، اعتمدت الدراسة علي تحليل بعض من النماذج التقليدية التي تعتمد عليها المؤسسات التعليمية الدينية في تأهيل واعداد معلم التربية الدينية، ومن أهم نتائج الدراسة :

-      أن النماذج التقليدية للمؤسسات التعليمية الدينية غير قادرة علي اعداد معلم متخصص لتدريس مادة الدين المسيحي، کما أنها لاتستطيع منافسة التعاليم الدينية الاخري .

-      أکدت النتائج أيضاً أن التعليم الديني في بعض من المؤسسات التعليمية الخاصة کمعهد ماکس بلانک للأنثروبولوجيا الاجتماعية بروسيا يلعب دوراً حاسما في بناء ثقافة دينية عميقة، يجدر بها اعداد معلم متميز قادر علي مواجهة التعاليم المنحرفة والهرطاقات المختلفة، وذلک من خلال إستراتيجية تعليمية دينية معاصرة.

  1. دراسة  M. Fatih Gença, and Siebren Miedema(2011) بعنوان: التعليم الديني في المجتمعات المتعددة الثقافات: دراسة مقارنة بين ترکيا وهولندا ([9]).

 هدفت هذه الدراسة الي دراسة المقارنة بين نظام التعليم الترکي والهولندي فيما يتعلق بالتعليم الديني، والخطوط العريضة للمناهج الدينية في کلاً من البلدين، وذلک بهدف التعرف على وجهات النظر المختلفة، التي تحفز علي التسامح والانفتاح علي وجهات نظر مختلفة، وإحترام الاخر في المدرسة والمجتمع، ومن أهم نتائج الدراسة :

-      أثار الدين في مجال التعليم اهتماما خاصا في هولندا، حيث خصصت أقسام خاصة للتعليم الديني کفرع أکاديمي، وإدخلت الدين إجباري في المناهج الدراسية، وخاصة بوصول المهاجرين الإسلامين الي هولندا في الستينات والسبعينات من القرن الماضي مما کان للدين أثره البالغ في التعليم الهولندي.

-      أکدت الدراسة علي أن التعليم الديني في ترکيا يقتصر فقط علي المدارس الدينية التقليدية کمدرسة اللاهوت لتثقيف العلماء في الموضوعات الدينية، في حين أن التعليم في هولندا يتيح التعليم الديني بجميع مؤسساته الحکومية والطائفية بالإضافة إلى فتح عدد من المدارس لتدريب العاملين بالدولة لتقديم الخدمات الدينية في المجتمع، وتوضيح العلاقة بين الدين والدولة.


  1. دراسة "Chi-Kim Cheung"(2006): حول التثقيف الاعلامي کوسيلة للتثقيف الديني (دراسة حالة)([10]).

أستهدفت الدراسة معرفة شکل وماهية التثقيف الديني الاعلامي الموجه الي المشاهد وکيفية تعلم الدين من خلال التعليم الاعلامي بالاضافة الي معرفة تأثير بعض الاعمال التليفزيونية الدينية في مفهوم الايمان لدي أفراد العينة ،حيث أجريت الدراسة لمدرستين هونج کونج تبنتا التثقيف الديني لطلابهما من خلال التثقيف الاعلامي لمعرفة ردود أفعال وأتجاهات المعلمين والتلاميذ تجاه هذه المبادرة من خلال صحف الاستقصاء الموجهه الي الطلاب مع مقابلات شخصية معهم. ومن أهم نتائج الدراسة:

-      تشير النتائج الي أن التعليم الديني مهمل في المدارس حتي أن معظم المدارس تختزل حصص التعليم الديني الي مرة واحدة أسبوعيا أو مرة کل أسبوعين، لذا کانت الحاجة الي دعم من خلال وسائل الاعلام التي تقوم بدور البديل عن حصص التعليم الديني بالمدارس، مع الاخذ في الاعتبار التأثيرات الضارة للتثقيف خلال الاعلام الجماهيري.

-      کما اکدت النتائج تفضيل نسبة کبيرة من المعلمين استخدام أجهزة الاعلام في الدروس الدينية، وبينت النتائج دراسة الحالة نجاح تطبيق التعليم الاعلامي في التعليم الديني .

(1)     دراسة " Lavinia Stan"(2005) بعنوان: التعليم الديني في رومانيا ([11]).

استهدفت الدراسة التعرف علي الجهود التي تبذلها الکنيسة الأرثوذکسية لإدخال الرموز الدينية في التعليم الجامعي وما قبل الجامعي، وذلک للتحقيق نظرية النشوء والارتقاء بمستوي التعليم العام في رومانيا ، فالکنيسة الأرثوذکسية الرومانية هي الکنيسة الام في رومانيا ضمن 15 طائفة رومانية أخري، ومن أهم نتائج الدراسة :

-      أکدت نتائج الدراسة نفوذ الکنيسة الأرثوذکسية في الضغط على السلطات الحکومية لتقديم التعليم الديني في المدارس العامة، وتقديم الدعم المادي للمؤسسات اللاهوتية، والسماح الطوائف لاستئناف دورها الاجتماعي من خلال نشر رجال الدين في المستشفيات ودور رعاية المسنين والسجون.

-      أظهرت النتائج أيضاً وعدم وجود تدريب کاف للمعلمين المدارس الابتدائية، وأن فصول تدريس الدين يتم من قبل الکهنة الارثوذکس فقط ، في حين أن هذا يواجه مشکلة الطلاب غير الارثوذکسين الذين يتعرضون للتعاليم لا تتفق مع معتقداتهم الدينية.

-      أن هناک بعض من طلاب المدارس الثانوية والمهنية تجنبوا أي تعليم ديني داخل المؤسسات التعليمية، معارضين إدخال أي رمز ديني على الإطلاق، حيث کان هذا الاختيار هو المفضل لديهم منذ عام 1997.

التعليق علي الدراسات السابقة:

بعد التعرض للدراسات السابقه يتبين لنا مجموعة من السمات العامه التي تسهم في ابراز أهمية الدراسة الحالية وما يمکن أن تقدمه الدراسة من أضفاء موضوعية أو منهجية في مجال البحث العلمي، ومن أهم هذه السمات :

  1. يتبين من خلال عرض الدراسات السابقة أن تحليل الخطاب الديني المقدم عبر القنوات التليفزيونية لم ينل حظة الکافي من الدراسات الاکاديمية علي عکس الصحافة التي نالت إهتماماً واضحاً في تحليل الخطاب الديني المقدم من خلالها.
  2. قلة الدراسات العربية التي تصف علاقة الجمهور المسيحي بالقنوات الفضائية الدينية المسيحية، ودور هذه القنوات في التثقيف الديني لجمهورها.
  3. أن معظم الدراسات التي أجريت في مجال التثقيف الديني کانت محصورة بين الترکيز في الوسيلة الاعلامية ودورها في التثقيف الديني أو الترکيز علي الجمهور ومدي تثقيفة الديني من خلال التعرض للوسيلة.
  4. کما يلاحظ أيضا من خلال الدراسات السابقة في مجال التثقيف الديني أهمية التليفزيون کمصدر رئيسي للحصول علي المعلومات الدينية وأهمية دوره في التثقيف الديني للفرد وهو ما يعود بأهمية الدراسة الحالية.

تساؤلات الدراسة :

  • ما أهم القنوات الفضائية الدينية المسيحية العربية التي يفضل الشباب المسيحي المصري مشاهدتها؟
  • ما دوافع المبحوثين لمشاهدة هذه القنوات المسيحية؟
  • ما مدي تعرض الشباب المسيحي للقنوات الفضائية المسيحية العربية؟
  • ما کثافة مشاهدة الشباب المسيحي للقنوات الفضائية المسيحية العربية؟
  • ما دوافع المبحوثين لمشاهدة القنوات الفضائية المسيحية العربية؟
  • ما أهم مصادر التثقيف الديني التي يعتمد عليها الشباب المسيحي؟
  • ما مدي معرفة الشباب المسيحي بمفهوم الخطاب الديني؟
  • ما أهم الموضوعات الدينية التي يفضلها الشباب المسيحي في الخطاب الديني بالقنوات المسيحية
    محل الدراسة؟
  • ما أهم القضايا التي يجب الترکيز عليها من قبل الخطاب المسيحي؟
  • ما أنسب الأساليب الفنية لتقديم الخطاب المسيحي بالقنوات المسيحية محل الدراسة؟
  • ما الأساليب الاقناعية المستخدمة في الخطاب المسيحي بالقنوات محل الدراسة ؟
  • ما اللغة المستخدمة في تقديم الخطاب المسيحي بالقنوات المسيحية محل الدراسة؟
  • ما مدي مشارکة الشباب في الموضوعات والقضايا المقدمة بالخطاب الديني للقنوات المسيحية
    محل الدراسة؟
  • ما مدي الرضا عن الخطاب الديني الحالي بالقنوات المسيحية محل الدراسة؟
  • ما أهم القوي الفاعلة القائمة علي الخطاب الديني في القنوات الدينية محل الدراسة
  • ما مدي الاستفادة المتحققة لدي أفراد العينة من التعرض للقنوات الدينية المسيحية محل الدراسة؟
  • ما رؤية الشباب المسيحي للوقع الحالي للخطاب الديني المقدم بالقنوات محل الدراسة
  • ما أوجه القصور التي يعاني منها الخطاب المسيحي المقدم بالقنوات محل الدراسة؟
  • ما أهم المقترحات التي قدمها الشباب المسيحي لتجديد الخطاب الديني للقنوات المسيحية
    محل الدراسة؟
  • ما أهم المقترحات التي قدمها الشباب المسيحي لتطوير أداء القنوات محل الدراسة؟
  • ما مستوي الثقافة الدينية المسيحية لدي الشباب المسيحي المصري ؟

  فروض الدراسة :

الفرض الاول: توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين معدل مشاهدة الشباب المسيحي المصري للخطاب الديني المقدم بالقنوات المسيحية ومستوي الثقيف الديني لديهم.

الفرض الثاني: توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين کثافة مشاهدة الشباب المسيحي للخطاب الديني المقدم بالقنوات المسيحية ومستوي التثقيف الديني لديهم.

الفرض الثالث: توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين الشباب المسيحي المصري (ذکور- إناث) في رؤية کل منهما للأجراءات الخاصة بتجديد الخطاب المسيحي المقدم بتلک القنوات.

الفرض الرابع: توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين کثافة مشاهدة الشباب المسيحي للخطاب الديني بالقنوات الفضائية المسيحية العربية وإدراک المبحوثين لواقعية المضمون الديني المقدم بتلک القنوات.

الفرض الخامس: توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في تفضيل الشباب المسيحي المصري للقنوات الفضائية المسيحية العربية بإختلاف الانتماء الطائفي لکل منهما.

الفرض السادس: توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في مستوي التثقيف الديني للمبحوثين بإختلاف المتغيرات الديمغرافية.

 

الإجراءات المنهجية للدراسة :

  • §    نوع الدراسة :

تعد الدراسة الحالية من الدراسات الوصفية التي تعتمد علي تحليل وتفسير الاحداث للوصول الي استنتاجات مفيدة إما لتصحيح الواقع، أو تحديثه، أو استکماله أو تطويره، وهذه الاستنتاجات تمثل فهماً للحاضر يستهدف توجيه المستقبل([12]) حيث تقوم الدراسة علي وصف وتحليل خصائص الخطاب الديني المقدم بالقنوات الفضائية المسيحية العربية بهدف التعرف علي دور هذا الخطاب في التثقيف الديني للشباب المسيحي المصري.

  • §    منهج الدراسة :

اعتمدت الدراسة علي المنهج الوصفي باستخدام أسلوب المسح الذي يعتبر من أبرز المناهج المستخدمة في مجال الدراسات الاعلامية( خاصة البحوث الوصفية والاستکشافية )([13]) کما يعد هذا المنهج من أنسب المناهج لهذه الدراسة علي وجه الخصوص للأسباب الاتية:

-      النقص الواضح في المعلومات المتعلقة بالقنوات الفضائية المسيحية العربية.

-      ظهور العديد من القنوات الفضائية المسيحية العربية مختلفة المضامين والاهداف وارتفاع معدلات مشاهدة الجمهور المسيحي لهذه القنوات.

  • §    مجتمع الدراسة :

ويتمثل في عينة من الشباب المسيحي المصري من (18: 35سنة) باختلاف المتغيرات الديموغرافية.

  • §    عينة الدراسة :

طُبقت الدراسة الحالية علي عينة عشوائية بسيطة قوامها (400) مفردة من الشباب المسيحي المصري، ممن يمتلکون أطباق استقبال القنوات الفضائية المسيحية العربية، لضمان تعرضهم لهذه القنوات، وتتراوح أعمارهم من 18: 35سنة  بمحافظة (القاهرة – المنوفية-أسيوط) ريفا وحضرا متمثلة في کلاً من: (الکاتدرائية المرقسية بالعباسية- وکنيسة القديس مارجرجس بشبين الکوم- وکنيسة الأنبا تکلا هيمانوت بأشمون- وکنيسة القديس مارجرجس بأسيوط) مع مراعاة تمثيل المتغيرات الديموجرافية في العينة (محل الاقامة- النوع- السن- المستوي التعليمي).

وتم اختيار هذه المرحلة العمرية حيث يحدث للفرد فيها تطور في العمليات المعرفية وتنمو قدراته علي التفکير وربط الاحداث بعضها ببعض، ويتميز تفکيره وحکمه علي القضايا المحيطة بدرجة کبيرة من المرونة([14])، کما تزداد قدرة الفرد في هذه الفترة علي الانتباه من حيث المدة والطول والعمق، فيمکن أن يتابع قضايا أعمق بوسائل الإعلام والخروج باستنتاجات عديدة ([15]) وذلک بما يتناسب مع أهداف الدراسة.

  • §    أداة الدراسة :

إستخدمت الباحثة أداة الاستبيان لتطبيقها علي عينة الدراسة (الشباب المسيحي المصري) وأما عن الاميين فقد اعتمدت الباحثة علي المقابلة أثناء ملء الاستمارة، وذلک للحصول علي اجابات لتساؤلات الدراسة، وذلک مع مراعاة أن تأتي الاسئلة بشکل يعتمد علي التسلسل المنطقي والوضوح والبساطة في صياغة الاسئلة بحيث تجمع بين الاسئلة المغلقة والمفتوحة، مع الترکيز علي الاسئلة المغلقة لتسهيل عملية جمع المعلومات من العينة علاوة علي تسهيل مهمتها في الاجابة وزيادة تعاونها مع الباحثة.

المعاملات الإحصائية المستخدمة :

بعد الانتهاء من إعداد صحيفتي الدراسة الميدانية ، ومراجعتها، تم ترميزها وإدخال البيانات الي الحاسب الآلي، والقيام بالتحليل الإحصائي المطلوب باستخدام برنامج التحليل الإحصائي في العلوم الاجتماعية "SPSS" والاستفادة من المعاملات الإحصائية التالية:

  1. الإحصاءات الوصفية الخاصة بالتوزيع التکراري، وذلک لجدولة هذه التکرارت في فئات تهدف الي معرفة نسب هذه الفئات، مما يتيح جدولتها في سياق ونظام منطقي، حيث تستخدم الجداول الخاصة ويتم إقرانها بنسبها المئوية.
  2. اختبار کا2 للاستقلالية أو الاقتران، ويستخدم لمعرفة ما إذا کانت هناک علاقة ارتباطية أو اقتران بين المتغيرين المدروسين.
  3. اختبار(ت) t-test لدلالة الفروق بين متوسط درجات مجموعتين مستقلتين، ويتطلب حساب المتوسط الحسابي، والانحراف المعياري.
  4. تحليل التباين  anova(اختبار ف) لدلالة الفروق بين أکثر من مجموعتين.
  5. معامل بيرسون للدرجات الخام (التتابعي) لإيجاد العلاقة بين متغيرات الدراسة.

نتائج الدراسة ونتائج اختبار صحة الفروض :

الفرض الأول : توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين معدل مشاهدة الشباب المسيحي المصري للخطاب الديني بالقنوات الفضائية المسيحية العربية ومستوي التثقيف الديني لديهم.


جدول رقم (1) العلاقة الارتباطية بين معدل مشاهدة الخطاب الديني بالقنوات الفضائية المسيحية العربية ومستوي التثقيف الديني لدي المبحوثين

العلاقة

 

الروحيات

العقائد

طقوس الکنيسة

تاريخ الکنيسة

الکتاب المقدس

حياة السيد المسيح

سير القديسين والشهداء

مستوي التثقيف الديني

معدل مشاهدة القنوات المسيحية

0.068

0.152

0.193**

0.006

0.039

0.061

140**

0.256**

** دالة عند مستوي 0.001

تدل بيانات الجدول السابق علي الآتي:

أظهرت نتائج الارتباط لبيرسون وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين معدل مشاهدة الشباب المسيحي المصري للخطاب الديني بالقنوات الفضائية المسيحية العربية وبين مستوي التثقيف الديني لديهم عند مستوي الدلالة 0.01 في مجالات(العقائد، طقوس الکنيسة، سير القديسين والشهداء).

**وبالتالي يقبل الفرض الاول فقد ثبت أن هناک علاقة دالة إحصائياً بين معدل مشاهدة الشباب المسيحي المصري للخطاب الديني بالقنوات الفضائية المسيحية العربية وبين مستوي التثقيف الديني لديهم

مما يدل علي أن الخطاب الديني بالقنوات الفضائية المسيحية العربية من وجهة نظر جمهوره من الشباب المسيحي يشکل إحدي الوسائل التثقيفية المهمة التي لايمکن تهميشها والتي يمکنها أن تمکن مشاهديها من إمتلاک القدرة والعقل التحليلي النقدي للتمييز بين الغث والثمين في ظل ما يعرض عليهم من قيم وسلوکيات تولدها وسائل الاعلام المعاصرة.

الفرض الثاني :توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين کثافة مشاهدة الشباب المسيحي المصري للخطاب الديني بالقنوات الفضائية المسيحية العربية ومستوي التثقيف الديني لديهم.

جدول رقم (2) العلاقة الارتباطية بين کثافة مشاهدة الخطاب الديني بالقنوات الفضائية المسيحية العربية ومستوي التثقيف الديني لدي المبحوثين

العلاقة

الروحيات

العقائد

طقوس الکنيسة

تاريخ الکنيسة

الکتاب المقدس

حياة السيد المسيح

سير القديسين والشهداء

مستوي التثقيف الديني

کثافة مشاهدة القنوات المسيحية

0.074

0.024

0.099

0.084

0.105*

0.060

0.132**

0.184**

* دالة عند مستوي الدلالة 0.05                ** دالة عند مستوي 0.001

تدل بيانات الجدول السابق علي الآتي:

أظهرت نتائج الارتباط لبيرسون وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين کثافة مشاهدة الشباب المسيحي المصري للخطاب الديني بالقنوات الفضائية المسيحية العربية وبين مستوي التثقيف الديني لديهم، عند مستوي الدلالة 0.05 في مجال(الکتاب المقدس)، وعند مستوي الدلالة 0.01 في مجال(سير القديسين والشهداء).

وبناءً عليه يقبل الفرض الثاني فقد ثبت أن هناک علاقة ذات دلالة إحصائية بين کثافة مشاهدة الشباب المسيحي المصري للخطاب الديني بالقنوات الفضائية المسيحية العربية وبين مستوي التثقيف الديني لديهم، أي أنه کلما زادت کثافة المشاهدة کلما زاد مستوي التثقيف الديني للمبحوثين.

مما يدل علي تأثر المشاهد بالمحتوي الذي يتکرر تعرضه له أکثر من أي محتوي أخر،فالموضوعات التي يکتسب الفرد الکثير من المعلومات عنها من الطبيعي أن تؤثر في أرائه تجاهها، ومن ثم ثؤثر في سلوکياته وإتجاهاته.

الفرض الثالث: توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين الشباب المسيحي المصري (ذکور– إناث) في رؤية کل منهم للإجراءات الخاصة بتجديد الخطاب الديني بالقنوات الفضائية المسيحية العربية.

جدول رقم (3) العلاقة الارتباطية بين الشباب المسيحي (ذکور– إناث) في رؤية کل منهم للإجراءات الخاصة بتجديد الخطاب الديني المتقدم بتلک القنوات.

إجراءات تجديد الخطاب الديني

ذکور

إناث

ت

الدلالة

د-ح

م

ع

م

ع

التوازن بما يحقق التوافق بين الروحيات والحياة العملية

0.50

0.501

0.25

0.433

0.055

0.000

دالة

يرتبط بالحياة اليومية ويهتم بالقضايا والمشکلات المعاصرة

0.80

0.339

0.83

0.374

-0.740

0.460

غير دالة

خطاب مشترک علي المستويين المسيحي الإسلامي يرکز علي البعد العقلي في التخاطب تجاه القضايا المشترکة

0.60

0.491

0.61

0.488

0.229

0.819

غير دالة

خلق مناطق مشترکة بين الخطابات الدينية المتنوعة علي مستوي الکنائس المسيحية المختلفة لتکون أمام مسيحية واحدة

0.53

0.500

0.42

0.496

2.087

0.038

دالة

تطوير مناهج علم الوعظ بالمعاهد والکليات اللاهوتية لتخريج خادم علي وعي بطبيعة العصر وظروف المجتمع

0.53

0.501

0.55

0.498

-0.490

0.624

غير دالة

خطاب مسيحي عصري يأخذ المعني العميق من النص المقدس ويطبقه بثقافة وتحديات اليوم

0.48

0.501

0.39

0.490

1.638

0.102

غير دالة

ينقي من الأفکار والممارسات الغريبة التي لا تمت الي تعاليم ومبادئ الکتاب المقدس

0.34

0.443

0.27

0.443

1.581

0.115

غير دالة

يخاطب المشاعر الانسانيه الراقية بين أفراد الوطن الواحد في إطار وطني

0.78

0.419

0.27

0.443

-1.125

0.262

غير دالة

تدل بيانات الجدول السابق علي الآتي:

* عدم وجود علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين الشباب المسيحي (ذکور- إناث) في کل من "يرتبط بالحياة اليومية ويهتم بالقضايا والمشکلات المعاصرة" و"خطاب مشترک علي المستويين المسيحي الاسلامي يرکز علي البعد العقلي في التخاطب تجاه القضايا المشترکة" و"تطوير مناهج علم الوعظ بالمعاهد والکليات اللاهوتية لتخريج خادم علي وعي بطبيعة العصر وظروف المجتمع" و"خطاب مسيحي عصري يأخذ المعني العميق من النص المقدس ويطبقه بثقافة وتحديات اليوم" و"ينقي من الافکار والممارسات الغريبة التي لا تمت الي تعاليم ومبادئ الکتاب المقدس" و"يخاطب المشاعر الانسانيه الراقية بين أفراد الوطن الواحد في إطار وطني" من حيث الاجراءات الخاصة بتجديد الخطاب الديني بالقنوات الفضائية المسيحية العربية.

* وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين الشباب المسيحي المصري(ذکور- إناث) في کل من "التوازن بما يحقق التوافق بين الروحيات والحياة العملية" و" خلق مناطق مشترکة بين الخطابات الدينية المتنوعة علي مستوي الکنائس المسيحية المختلفة لتکون أمام مسيحية واحدة " من حيث الاجراءات الخاصة بتجديد الخطاب الديني بالقنوات الفضائية المسيحية العربية.

**وبناءً عليه يرفض الفرض الرابع جزئياً فقد ثبت عدم وجود علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين الشباب المسيحي المصري (ذکور– إناث) في رؤية کل منهم للإجراءات الخاصة بتجديد الخطاب الديني بالقنوات الفضائية المسيحية العربية، فيما عدا العبارتين "التوازن بما يحقق التوافق بين الروحيات والحياة العملية" و" خلق مناطق مشترکة بين الخطابات الدينية المتنوعة علي مستوي الکنائس المسيحية المختلفة لتکون أمام مسيحية واحدة " إذ ثبت وجود علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوي الدلالة 0.001.

الفرض الرابع : توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين المتغيرات الديموغرافية وإدراک المبحوثين لواقعية المضمون المقدم بالخطاب الديني بالقنوات الفضائية المسيحية العربية.

جدول رقم (4) العلاقة الارتباطية بين کثافة المشاهدة وإدراک المبحوثين لواقعية المضمون الديني.

 

العـــلاقة

کثافة المشاهدة

معامل الارتباط

الاتجاه

القوة

الدلالة

1 مشاهدة الخطاب الديني المسيحي تکشف لي حقائق مهمة عن قضايا المجتمع

0.0240

طردي

ضعيف

0.635غير دالة

2 المشکلات التي يعرضها الخطاب المسيحي تفيدني في علاج مشکلاتي الخاصة

0.036

طردي

ضعيف

0.474غير دالة

3 الخطاب الديني المقدم عبر القنوات المسيحية العربية يعالج قضايا ومشکلات واقعية

0.140**

طردي

ضعيف

0.005دالة

4 أصدق معظم ما يقدمه الخطاب الديني المقدم في القنوات المسيحية من مضامين

0.057

طردي

ضعيف

0.012دالة

5-الخطاب الديني المقدم عبر القنوات المسيحية العربية يعالج قضايا ومشکلات واقعية

0.137**

طردي

ضعيف

0.006غير دالة

6 الخطاب الديني المقدم عبر القنوات المسيحية العربية يعبر عن مشاعرنا المکبوتة

0.109*

طردي

ضعيف

0.031دالة

* دالة عند مستوي الدلالة 0.05                ** دالة عند مستوي 0.001

تدل بيانات الجدول السابق علي الآتي:

* عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين کثافة مشاهدة القنوات الفضائية المسيحية العربية وإدراک المبحوثين لواقعية المضمون الديني المقدم بتلک القنوات فيما يتعلق بالعبارات (مشاهدة الخطاب الديني المسيحي تکشف لي حقائق مهمة عن قضايا المجتمع) و(المشکلات التي يعرضها الخطاب المسيحي تفيدني في علاج مشکلاتي الخاصة) و(الخطاب الديني المقدم عبر القنوات المسيحية العربية يعالج قضايا ومشکلات واقعية)، فقد کان مستوي الدلالة غير دالة عند 0.05.

* وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين کثافة مشاهدة القنوات الفضائية المسيحية العربية وإدراک المبحوثين لواقعية المضمون الديني المقدم بتلک القنوات، فيما يتعلق بالعبارات (الخطاب الديني المقدم عبر القنوات المسيحية العربية يعالج قضايا ومشکلات واقعية) و (أصدق معظم ما يقدمه الخطاب الديني المقدم في القنوات المسيحية من مضامين) و (الخطاب الديني المقدم عبر القنوات المسيحية العربية يعبر عن مشاعرنا المکبوتة)فقد کاندالة عند مستوي الدلالة 0.05.

** وبناءً عليه يقبل الفرض الرابع جزئياً، فقد ثبت أنه توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين کثافة مشاهدة المبحوثين للقنوات الفضائية المسيحية العربية وبين إدراکهم لواقعية مضمون الخطاب الديني المقدم بتلک القنوات، أي: أنه کلما زادت کثافة المشاهدة کلما زاد إدراک المبحوثين لواقعية مضمون الخطاب الديني بالقنوات الفضائية المسيحية العربية.

الفرض الخامس: توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في تفضيل الشباب المسيحي المصري للقنوات الفضائية المسيحية العربية باختلاف الانتماء الطائفي لکل منهما.

جدول رقم (5)

الفروق

أثر الانتماء الطائفي علي تفضيل القنوات الفضائية المسيحية العربية

القنوات الفضائية المسيحية العربية المفضلة لدي المبحوثين

ف

القيمة

الدلالة دح17

قناة سات سبعة

4.028

0.011

دالة

قناة نور سات

1.537

0.216

غير دالة

قناة أغابي

4.558

0.011

دالة

قناة الحقيقة

0.170

0.843

غير دالة

قناة سي تي في

3.869

0.029

دالة

قناة مارمرقس

3.653

0.028

دالة

قناة الکرمة

0.628

0.534

غير دالة

قناة الفادي

0.861

0.423

غير دالة

قناة معجزة

4.504

0.011

دالة

قناة الفضائية القبطية

0.907

0.405

غير دالة

قناة الطريق

1.397

0.248

غير دالة

قناة الروح

0.389

0.678

غير دالة

قناة الحياة

0.550

0.577

غير دالة

قناة لوجوس

1.839

0.160

غير دالة

قناة الشفاء

3.664

0.027

غير دالة

قناة الملکوت

0.166

0.847

غير دالة

قناة الکلمة

0.166

0.847

غير دالة

قناة ترانيم تي في

1.849

0.159

غير دالة

تدل بيانات الجدول السابق علي عدة نتائج أهمها:

*عدم وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين للإنتماء الطائفي للمبحوثين وتفضيلهم للقنوات الفضائية المسيحية العربية لديهم، في القنوات( قناة نور سات- قناة الحقيقة – قناة الکرمة- قناة الفادي- الفضائية القبطية- قناة الروح- قناة الطريق- قناة الحياة- قناة لوجوس- قناة الشفاء- قناة الملکوت) فقد کانت قيمة ف غير دالة عند مستوي الدلالة 0.05.

*وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين الإنتماء الطائفي للمبحوثين وتفضيلهم للقنوات الفضائية المسيحية العربية بالنسبة للقنوات (قناة سات سبعة-قناة أغابي-قناة سي تي في-قناة مارمرقس-قناة معجزة) فقد کانت قيمة ف دالة عند مستوي الدلالة 0.05، مما يدل علي تأثير الإنتماء الطائفي علي تفضيل المبحوثين للقنوات الفضاءئية المسيحية العربية، حيث تمثل کلاً من تلک القنوات توجه طائفي خاص يلبي إحتياجات جمهوره من الشباب المسيحي التابع لها.

**وبناءً عليه يقبل الفرض الخامس جزئياً فقد ثبت وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تفضيل المبحوثين للقنوات الفضائية المسيحية العربية بإختلاف الإنتماء الطائفي لديهم فيما عدا القنوات (قناة نور سات-قناة الحقيقة – قناة الکرمة-قناة الفادي-الفضائية القبطية-قناة الروح-قناة الطريق-قناة الحياة-قناة لوجوس-قناة الشفاء-قناة الملکوت) إذ ثبت عدم تأثيرها في تفضيل المبحوثين للقنوات المسيحية وفقاً للانتماء الطائفي، حيث أن هذه القنوات تعد قنوات دينية مسيحية عامة لا تمثل کنيسة أو مذهب طائفي خاص.

الفرض السادس: توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في مستوي التثقيف الديني للمبحوثين بإختلاف المتغيرات الديموغرافية.

جدول (6) الفروق بين المتغيرات الديموغرافية ومستوي التثقيف الديني للمبحوثين.

الفروق

جوانب الثقافة

 المسيحية

النوع

محل الأقامة

المستوي التعليمي

السن

ت

الدلالة

ف

الدلالة

ف

الدلالة

ف

الدلالة

الروحيات

2.268

دالة

1.857

غير دالة

2.939

دالة

0.465

غير دالة

العقيدة

0.592

غير دالة

13.914

دالة

3.784

دالة

1.124

غير دالة

طقوس الکنيسة

0.124

غير دالة

4.550

دالة

21.527

دالة

4.853

دالة

تاريخ الکنيسة

0.242

غير دالة

5.057

دالة

17.877

دالة

0.063

غير دالة

الکتاب المقدس

3.176

دالة

26.727

دالة

34.690

دالة

1.037

غير دالة

حياة السيد المسيح

-0.429

غير دالة

19.856

دالة

24.949

دالة

5.668

دالة

سير القديسين والشهداء

0.444

غير دالة

13.695

دالة

13.767

دالة

7.465

غير دالة

القضايا

-1.100

غير دالة

34.184

دالة

9.523

دالة

0.524

دالة

تدل بيانات الجدول السابق علي عدة نتائج أهمها:

  • عدم وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين الذکور والاناث في مستوي التثقيف الديني للمبحوثين، فقد کانت قيمة ت غير دالة عند مستوي الدلالة 0.01، فيما عدا مجالات (الروحيات، والکتاب المقدس) فقد کان هناک فروق لصالح الذکور، حيث کانت قيمة ت دالة عند مستوي الدلالة0.05.
  • وجود فروق ذات دلالة احصائية بين محل الاقامة  في مستوي التثقيف الديني للمبحوثين، لصالح القاهرة ثم المنوفية ثم أسيوط، فقد کانت قيمة ت دالة عند مستوي الدلالة 0.05، فيما عدا مجال (الروحيات) فقد کانت قيمة ت غير دالة عند مستوي الدلالة 0.01.
  • وجود فروق ذات دلالة احصائية بين المستويات التعلمية في مستوي التثقيف الديني للمبحوثين، فقد کانت قيمة ف دالة عند مستوي الدلالة 0.01.
  • عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الفئات العمرية في مستوي التثقيف الديني للمبحوثين، فقد کانت قيمة ف غير دالة عند مستوي الدلالة 0.05، ما عدا مجال (حياة السيد المسيح- وطقوس الکنيسة) فقد کان هناک فروق لصالح الفئة العمرية (من 25 :29سنة)عند مستوي الدلالة 0.01.

**وبالتالي يقبل الفرض السابع جزئياً فقد ثبت وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوي التثقيف الديني للمبحوثين بإختلاف المتغيرات الديموغرافية، ما عدا متغيرات (النوع-الفئة العمرية) إذ ثبت عدم تأثيرها في مستوي التثقيف الديني للمبحوثين.

أهم نتائج الدراسة:

  1. ارتفاع کثافة مشاهدة القنوات الفضائية المسيحية العربية، إذ أن نسبة71.8% من إجمالي أفراد العينة يشاهدون دائماً، ونسبة 26.5% منهم يشاهدونها أحياناً.
  2. أن الفترة المسائية تمثل فترة کثافة مشاهدة القنوات الفضائية المسيحية العربية بالنسبة لکثير من المشاهدين من المجتمع المصري.
  3. احتل دافع (التزود بالمعلومات الدينية) الترتيب الاول بنسبة 60.3% من بين دوافع تعرض المشاهدين للقنوات الفضائية المسيحية العربية، يليه دافع (لانها تفيدني في جميع جوانب حياتي) في الترتيب الثاني بنسبة 48.9%، ثم (لانها تعمق فهم الدين المسيحي) في الترتيب الثالث بنسبة 47.6%.
  4. احتلت القنوات الفضائية المسيحية العربية مکان الصدارة بنسبة 73.0% في قائمة المصادر التي يعتمد عليها الشباب المصري في التثقيف الديني.
  5. أن قناة سي تي في احتلت الترتيب الاول من حيث أعلي نسبة معدلات مشاهدت بنسبة 95.9%، يليها قناة أغابي بنسبة 84.7% في الترتيب الثاني، ثم قناة مار مرقس في الترتيب الثالث بنسبة 74.0%.
  6. اهتم 76.8% من إجمالي أفراد العينة بمشاهدة القنوات الفضائية المسيحية العربية دائماً وفقاً للإنتماء الطائفي التابعين له، ونسبة 20.8% منهم يفضلونها أحياناً، و نسبة 2.4% منهم يشاهدون تلک القنوات بعيداً عن الإنتماء الطائفي التابع له.
  7. أن نسبة80% من أفراد العينة بأسيوط يفضلون مشاهدة القنوات الفضائية المسيحية العربية وفقاً للانتماء الطائفي، تليها المنوفية بنسبة77.1%،ثم القاهرة بنسبة74.7 %.
  8. احتلت برامج قداسة البابا شنودة الثالث الترتيب الاول بنسبة 68.8% من قائمة تفضيل المواد والبرامج الاعلامية المقدمة، يليها الترانيم والالحان والتسبحة في الترتيب الثاني بنسبة 68.7%، ثم برامج الشباب بنسبة 65.5%.
  9. أن أکثر طرق العينة استخداماً للمشارکة في مناقشة القضايا والموضوعات الدينية المطروحة بالقنوات الفضائية المسيحية العربية کانت عن طريق رسائل SMS بنسبة 40.9%، يليه بالبريد الالکتروني بنسبة 32.7%، ثم التليفون بنسبة 17.3%.
  10. جاء مفهوم الخطاب الديني المسيحي علي أنه دعوة للخير والمحبة والسلام وتقويم السلوک من منظور مسيحي في الترتيب الاول بمتوسط 2.87، وفي الترتيب الثاني جاء کل خطاب يستند في مرجعيته للکتاب المقدس بمتوسط 2.71، وجاء مفهوم رؤية شاملة للحياة بمختلف مجالاتها بمرجعية الکتاب المقدس في الترتيب الثالث بمتوسط 2.68.
  11. ارتفاع نسبي في استخدام اللهجة العامية، فقد حصلت علي 58.8% بالنسبة للغة المفضلة لدي المبحوثين في مناقشة القضايا والموضوعات الدينية بالخطاب الديني المقدم بالقنوات الفضائية المسيحية العربية.
  12. جاءت درجة الرضا عن الخطاب الديني الحالي بالقنوات الفضائية المسيحية العربية غير راض مطلقاً في الترتيب الاول بنسبة 59.9%، يليه راض بدرجة متوسطة، ثم بنسبة 30.8% راض بدرجة کبيرة.
  13. جاء دافع" أنه خطاب إنغلاقي منعزل عن الواقع ومتغيرات العصر" من أهم أسباب قصور الخطاب الديني الحالي بالقنوات الفضائية المسيحية العربية بنسبة 74.3% من إجمالي أفراد العينة.
  14. أن الشکل "برامج التوک شو الجماهيري" هو الشکل المفضل لدي أفراد العينة لتقديم الخطاب الديني بالقنوات الفضائية المسيحية العربية بنسبة 99.5%.
  15. أن أسلوب الوعظ والارشاد هو الاسلوب المفضل لدي أفراد العينة لتقديم الخطاب الديني بالقنوات الفضائية المسيحية العربية بنسبة 64.6%.
  16. أن الموضوعات الدينية الخاصة بالروحيات احتلت مکان الصدارة والترتيب الاول بنسبة 76.6% من الموضوعات التي إهتم إجمالي أفراد العينة بها في الخطاب الديني بالقنوات الفضائية المسيحية العربية، يليها الموضوعات والقضايا القبطية المعاصرة بنسبة 75.3% في الترتيب الثاني.
  17. جاءت قضايا تفعيل دور الکنيسة في المجتمع العام في الترتيب الاول بنسبة 73.5% من حيث إهتمام المبحوثين بترکيز الخطاب الديني عليها بالقنوات الفضائية المسيحية العربية، يليها في الترتيب الثاني قضايا الشباب المختلفة بنسبة 66.4%، وفي الترتيب الثالث جاءت قضايا ثقافة قبول الاخر بنسبة 59.8%.
  18. أن نسبة 56% من إجمالي أفراد العينة أکدوا علي أهمية تجديد الخطاب الديني الحالي بالقنوات الفضائية المسيحية العربية، ونسبة 36.1% اهتموا بتجديد الخطاب الديني الحالي الي حد ما.
  19. إحتل مقترح التوازن بما يحقق التوافق بين الروحيات والحياة العملية مکان الصدارة والترتيب الاول بنسبة 81.9% من قائمة المقترحات التي إهتم إجمالي أفراد العينة بها لتجديد الخطاب الديني بالقنوات الفضائية المسيحية العربية.
  20. تمثلت استفادة 66.7% من إجمالي أفراد العينة من مشاهدة القنوات الفضائية المسيحية العربية في حفظ الترانيم والالحان والتسبحة، وقد يرجع السبب في ذلک أن الترانيم تبعث علي الهدوء وسلام النفس وتعطي تعزيه وشعور بالراحة.
  21. جاء مقترح مساعدة الشباب علي إيجاد فرص عمل مناسبة، في الترتيب الاول بنسبة 69.2% من إجمالي مقترحات أفراد العينة لتطوير أداء القنوات الفضائية المسيحية العربية للقياد بدورها في التثقيف الديني .
  22. وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين الإنتماء الطائفي للمبحوثين وتفضيلهم للقنوات الفضائية المسيحية العربية بالنسبة للقنوات (قناة سات سبعة- قناة أغابي- قناة سي تي في- قناة مارمرقس- قناة معجزة) فقد کانت قيمة ف دالة عند مستوي الدلالة 0.05، مما يدل علي تأثير الإنتماء الطائفي علي تفضيل المبحوثين للقنوات الفضاءئية المسيحية العربية.
  23. وجود فروق ذات دلالة احصائية بين محل الاقامة  في مستوي التثقيف الديني للمبحوثين، لصالح القاهرة ثم المنوفية ثم أسيوط، فقد کانت قيمة ت دالة عند مستوي الدلالة 0.05، فيما عدا مجال (الروحيات) فقد کانت قيمة ت غير دالة عند مستوي الدلالة 0.01.


1- مها الکردي، قدري حنفي، عزيزة عبد العزيز"الطفل المصري والقنوات الفضائية- مقابلات متعمقة مع عينة من أطفال المدارس- دراسة استطلاعية"، التقرير الأول( القاهرة: المرکز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، قسم بحوث الاتصال الجماهيري والثقافة،2004) ص78.

[2] Wuthnow, Robert J. ,,Taking Talk Seriously: Religious Discourse as Social Practice,, Journal for the Scientific Study of Religion, Department of Sociology ,March 2011.

3- إبراهيم البيومي غانم " تجديد الخطاب الديني في مصر: تحليل أراء عينة من الجمهور العام" في : حال تجديد الخطاب الديني في مصر، تحرير : ناديه مصطفي وابراهيم البيومي غانم، م2 (القاهرة : مکتبة الشروق الدولية ، 2006) ص ص731- 786.

4-احمد زايد خريطة الخطاب الديني في مصر " في : حالة تجديد الخطاب الديني في مصر ، تحرير : ناديه مصطفي وابراهيم البيومي غانم ، م2 (القاهرة : مکتبة الشروق الدولية ، 2006) ص ص 412ـ 515.

5- سلمي عبد المؤمن" القيم التي تعکسها برامج الاطفال والشباب في القنوات الفضائية الدينية، دراسة مقارنة بين قناتي (اقرأ) و(سات7)" رسالة ماجستير غير منشورة (جامعة القاهرة: کلية الاعلام،2011).

6 Cheung, Ch-Kim " Media education as a Vehicle for teaching religious " In: The Religious Education Association,( University of Hong Kong ,2006) vol. 101,No 4. 

-[7]  نهي عاطف العبد "استخدامات الجمهور المسيحي للقنوات الفضائية المسيحية والاشباعات المتحققة : دراسة ميدانية مقارنة علي الصفوة والجمهور العام " في : المجلة المصرية لبحوث الرأي العام (جامعة القاهرة: کلية الاعلام، العدد الثالث ، يوليو/ سبتمبر 2007).

[8]- tadykowska ,Agata ." The Role of Religious Higher Education in the Training of Teachers of Russian Orthodox Culture " ,In; European Journal of Education, 2012, Vol. 47, No. 1, Pages 93:103

[9] Gença, M. Fatih. and other,; Religious education in two secular multicultural societies: The Turkish and Dutch case compared, In; journal of Publication type, 2011, Vol: 15, pages: 801-805

[10] Cheung, Ch-Kim " Media education as a Vehicle for teaching religious " In: The Religious Education Association,( University of Hong Kong ,2006) vol. 101,No 4. 

[11] Lavinia S, Lucian Turcescu, " Religious education in Romania" In: Communist and Post-Communist Studies, 2005, Volume 38, Pages 381–40 .    

12- محمد منير حجاب " أساسيات البحوث الاعلامية والاجتماعية " ( القاهرة: دار الفجر للنشر والتوزيع، 2002) ص78.

13-سمير محمد حسين " بحوث الاعلام : دراسات في مناهج البحث العلمي "( القاهرة: عالم الکتب ،1999م) ص 147.

14-أمال صادق، فؤاد أبو حطب "نمو الانسان من مرحلة الجنين الي مرحلة المسنين" (القاهرة: الانجلو المصرية،1990) ص369: 370.

15- فؤاد البهي السيد "الاسس النفسية للنمو من الطفولة الي الشيخوخة "(القاهرة: دار الفکر العربي، دت) ص 297: 298.

  1. مراجع البحث:

    المراجع العربية

     ‌أ- المراجع غير المنشورة

    أ/1- رسائل الماجستير والدکتوراه غير المنشورة 

    1. سلمي عبد المؤمن " القيم التي تعکسها برامج الاطفال والشباب في القنوات الفضائية الدينية، دراسة مقارنة بين قناتي (اقرأ) و(سات7)" رسالة ماجستير غير منشورة (جامعة القاهرة: کلية الاعلام،2011).

    أ/2- بحوث علمية عربية

    2. نهي عاطف العبد "استخدامات الجمهور المسيحي للقنوات الفضائية المسيحية والاشباعات المتحققة : دراسة ميدانية مقارنة علي الصفوة والجمهور العام " في : المجلة المصرية لبحوث الرأي العام (جامعة القاهرة: کلية الاعلام، العدد الثالث ، يوليو/ سبتمبر 2007).

    ‌ب- المراجع المنشورة:

    ب/1- الکتب المؤلفة باللغة العربية:

    1. 1.  إبراهيم البيومي غانم " تجديد الخطاب الديني في مصر: تحليل أراء عينة من الجمهور العام" في : حال تجديد الخطاب الديني في مصر، تحرير : ناديه مصطفي وابراهيم البيومي غانم، م2 (القاهرة : مکتبة الشروق الدولية ، 2006)
    2. أمال صادق، فؤاد أبو حطب "نمو الانسان من مرحلة الجنين الي مرحلة المسنين" (القاهرة: الانجلو المصرية،1990).

    3. احمد زايد " خريطة الخطاب الديني في مصر " في: حالة تجديد الخطاب الديني في مصر ، تحرير : ناديه مصطفي وابراهيم البيومي غانم ، م2 (القاهرة : مکتبة الشروق الدولية ، 2006)

    4. سمير محمد حسين " بحوث الاعلام : دراسات في مناهج البحث العلمي "( القاهرة: عالم
    الکتب ،1999م).

    5. فؤاد البهي السيد "الاسس النفسية للنمو من الطفولة الي الشيخوخة "(القاهرة: دار الفکر
    العربي، دت).

    6. محمد منير حجاب " أساسيات البحوث الإعلامية والاجتماعية " ( القاهرة: دار الفجر للنشر
    والتوزيع، 2002).

    7. مها الکردي، قدري حنفي، عزيزة عبد العزيز"الطفل المصري والقنوات الفضائية- مقابلات متعمقة مع عينة من أطفال المدارس- دراسة استطلاعية"، التقرير الأول( القاهرة: المرکز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، قسم بحوث الاتصال الجماهيري والثقافة،2004)

     

    المراجع الأجنبية:

    1. Cheung, Ch-Kim " Media education as a Vehicle for teaching religious " In: The Religious Education Association,( University of Hong Kong ,2006) vol 101,No 4.
    2. Gença, M. Fatih. and other,; Religious education in two secular multicultural societies: The Turkish and Dutch case compared, In; journal of Publication type, 2011, Vol: 15, pages: 801-805
    3. Kim, J,Kim, S.-W.and Kang, J.-H,, Confidence in Religious Leaders in Korea: A Research Note.in; Journal for the Scientific Study of Religion , June 2010.
    4. tadykowska ,Agata ." The Role of Religious Higher Education in the Training of Teachers of Russian Orthodox Culture " ,In; European Journal of Education, 2012, Vol. 47, No. 1, Pages 93:103
    5. Wuthnow, Robert J. ,,Taking Talk Seriously: Religious Discourse as Social Practice,, Journal for the Scientific Study of Religion, Department of Sociology ,March 2011.

    تم عرض الاستبيان علي المحکمين:

    -            أ.د. أحمد البهي السيد: أستاذ العلوم التربوية بکلية التربية النوعية- وعميد کلية التربية النوعية جامعة المنصورة.

    -            أ.د. إعتماد خلف معبد: أستاذ الإعلام بمعهد الدراسات العليا للطفولة- جامعة عين شمس.

    -            أ.د. جيهان يسري: أستاذ الاذاعة والتليفزيون بکلية الاعلام- ووکيل کلية الاعلام – جامعة القاهرة.

    -            أ.د. راجية قنديل: أستاذ الصحافة بکلية الاعلام – جامعة القاهرة.

    -            أ.د. محمود إسماعيل: أستاذ ورئيس قسم الاعلام بقسم الاعلام وثقافة الطفل بمعهد الدراسات العليا للطفولة- جامعة عين شمس.

    -            أ.د. مني الحديدي: أستاذ ورئيس قسم الاذاعة والتليفزيون بکلية الاعلام– جامعة القاهرة.

    -            د. سالم عبد الجليل: وکيل وزارة الاوقاف- ورئيس الادارة المرکزية لشئون الدعوة.

    -            القس أسطفانوس سمير: کاهن- ومقدم برنامج أعرف کنيسک بقناة أغابي القبطية.