المؤلفون
1 باحثة ماجستير بکلية التربية النوعية ـ جامعة المنصورة
2 أستاذ مساعد الإذاعة والتليفزيون ورئيس قسم الإعلام التربوي بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة
3 أستاذ مساعد الإذاعة والتليفزيون بکلية التربية النوعية جامعة القاهرة
المستخلص
مقدمة:
تزايد الاهتمام بالتوعية الدينية في وسائل الاعلام عامة والقنوات التليفزيونية خاصة، وبما أن الدين مکون أساسي في تشکيل هوية المجتمعات العربية، برز دور القنوات الفضائية الدينية المسيحية العربية في توعية الجمهور دينيا، حيث تبث اليوم في المنطقة العربية30 قناة فضائية مسيحية تبث إرسالها باللغة العربية عبر الاقمار الصناعية الاوربية والعربية، ولذا فإن المجتمع في حاجة الي دراسة هذه القنوات التي تتزايد بشکل ملحوظ، والتي تعمل علي تلبية إحتياجات جمهورها من الشباب المسيحي، ومناقشة القضايا والموضوعات الدينية، وتساعد علي خلق المشارکة الجماهيرية من خلال المناقشات التي تساهم في نشر تعاليم المسيحية التي تُکسب الافراد قيماً ومبادئ روحية سامية تؤکد علي المحبة واحترام الحريات الدينية والعقائد الفکرية للاخرين.
وفي إطار الفضائيات الدينية المسيحية شغل موضوع الخطاب الديني إهتمام الدراسة الحاليةبهدف التعرف علي الخصائص المختلفة التي تميز هذا الخطاب، وکيفية عرضه لصورة المسيحية وموقفه من الديانات الاخري، بالاضافة الي رصد ما يقدمه هذا الخطاب من مضامين مختلفة وکيفية تقديمه لها، ومدي ملائمة هذا الخطاب لجمهوره من الشباب المسيحي المصري والي أي مدي يمکن لهذا الخطاب أن يساهم في عملية التثقيف الديني، وذلک من خلال عينة عشوائية قوامها (400) مفردة من الشباب المسيحي المصري بمحافظة (القاهرة- المنوفية- أسيوط) لضمان تمثيل العينة لکافة أطياف المجتمع المسيحي المصري، مع مراعاة المتغيرات الديموجرافية أيضاً في العينة (محل الإقامة- النوع- السن- المستوي التعليمي).
مشکلة الدراسة :
يشهد عالمنا المعاصر ثورة تکنولوجية في مجال الاتصالات والمعلومات تأتي ظاهرة الانتشار الواسع للقنوات الفضائية المسيحية العربية أحد أهم القضايا التي تستحق الدراسة والبحث، ونظراً لاهمية الخطاب الديني الذي شغل حيزا کبيرا من اهتمام المؤسستين الدينية والإعلامية بقطاعاتهما المختلفة مما دعي إلي مواصلة الإهتمام به مع توجيه هذا الإهتمام بدرجة أکبر نحو الممارسة أو الجوانب التطبيقية.
ولما کان الشباب من أهم الفئات التي تهتم بها وسائل الإعلام المختلفة بوجه عام والقنوات الدينية بوجه خاص حيث تقوم بدوراً مهماً في عملية التثقيف الديني للشباب، إذ تمدهم بالمعلومات والقيم التي تعتبر عصب شخصياتهم وأساس سلوکهم اليومي- اتضح للباحثة ضرورة دراسة الخطاب الديني الذي تقدمه هذه القنوات الفضائية المسيحية لما يمکن أن يلعبه من دور مهم في التثقيف الديني للشباب المسيحي المصري.
وبناء علي ما سبق تتلخص إشکالية الدراسة في التعرف علي دور الخطاب الديني بالقنوات الفضائية المسيحية العربية في التثقيف الديني لدي الشباب المسيحي المصري.
أهمية الدراسة :
يمکن تحديد أهمية الدراسة من خلال النقاط الاتيه :
1- أهمية دور الدين في حياة المجتمع البشري منذ فجر التاريخ، وبالتالي فإننا ندرک أهمية دراسة الإعلام المسيحي الموجه للشباب، لما له من دور مهم في التقويم الخلقي وإرساء قواعد الخير والحق والفضيلة لتلک المرحلة، وخاصة في ظل وجود ظاهرة الاستقطاب الديني التي يعاني منها مجتمعنا الحالي.
2- أهمية التليفزيون کوسيلة تؤثر علي السلوک والقيم والثقافات، وذلک لما تتسم به هذه الوسيلة من قدرة فائقة علي مخاطبة السمع والبصر، ونقل الحدث بالصوت والصورة مدعماً باللون والحرکة من موقعه، مما يقرب المضمون للمتلقي.
3- أثبتت الدراسات السابقة أن وسائل الإعلام الدينية المتخصصة المسموعة والمرئية تحتل مراتب متقدمة بين وسائل الإعلام الأخري کمصادر للتثقيف الديني لدي الاطفال والشباب العرب([1]) وهو ما يؤکد أهمية وسائل الإعلام الدينية المتخصصة کمصدر للتثقيف الديني للشباب.
4- ندرة الدراسات والأبحاث العربية السابقة التي تناولت موضوع الاعلام المسيحي بوجه عام والقنوات الفضائية المسيحية بوجه خاص، وهو ما دعا إلي أهمية القيام بهذه الدراسة محل البحث.
5- انتشار الاقمار الصناعية التي تبث برامجها الي کافة أنحاء العالم، والتي أصبحت أکثر حداثة عن طريق البث الرقمي حيث فتح أفاق واسعة لمشاهدة قنوات فضائية أکثر بما يؤثر في سلوکيات الجمهور .
6- انتشار القنوات الفضائية المسيحية بمختلف أشکالها وتنوع مضامنها في نشر الاعلام المسيحي، وتوفير فرصة لتطبيق القيم الدينية المسيحية في الحياه اليومية مما يجعل هذه القنوات تستحق الدراسة للتعرف عليها.
7- تسليط الضوء علي القضايا والموضوعات الدينية التي تقدمها هذه القنوات المسيحية العربية، ودور الخطاب الديني في اشباع احتياجات الشباب الدينية وتنمية الاحساس الديني لهم، في ظل تراجع الثقافة الدينية في عصرنا الحالي.
8- قد تفتح هذه الدراسة المجال أمام دراسات أخري عديدة تتناول موضوع الخطاب الديني المسيحي وعلاقته بوسائل الاعلام المختلفة.
9- امکانية الاستفاده من نتائج وتوصيات هذه الدراسة التي يمکن أن تفيد العاملين علي القنوات الفضائية المسيحية في تطوير أداء الخطاب الديني لها، والاسترشاد بها في التخطيط الإعلامي المستقبلي لبرامج هذه القنوات.
أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة إلي التعرف علي الدور الذي يقوم به الخطاب الديني بالقنوات الفضائية المسيحية العربية في التثقيف الديني لدي الشباب المسيحي المصري، وينبع من هذا الهدف الرئيسي مجموعة من الأهداف الفرعية الآتيه:
1- التعرف علي أهم القنوات الفضائية المسيحية العربية التي يفضلها الشباب المسيحي محل الدراسة.
2- معرفة حجم تغطية القنوات الدينية المسيحية للقضايا والموضوعات الدينية وتوعية أفراد العينة بهذه القضايا والموضوعات.
3- التعرف علي أسباب تفضيل مشاهدة بعض أفراد العينة لبعض القنوات المسيحية دون غيرها.
4- التعرف علي أثر الانتماء الطائفي علي تفضيل المبحوثين للقنوات الفضائية المسيحية العربية.
5- التعرف علي أهم نوعيات المواد والبرامج المفضلة لدي الشباب المسيحي للقنوات المسيحية عينة الدراسة .
6- التعرف علي مدي معرفة الشباب المسيحي المصري بمفهوم الخطاب المسيحي بالقنوات المسيحية محل الدراسة.
7- التعرف علي أهم المصادر التي اعتمد عليها الخطاب الديني في الحصول علي المعلومات الدينية.
8- التعرف علي أهم القوي الفاعلة القائمة علي الخطاب الديني في القنوات الدينية.
9- معرفة أهم أساليب الاقناع التي أعتمدت عليها الخطاب الديني لهذه القنوات الدينية في تقديم موضوعاته وقضاياه.
10- التعرف علي الموضوعات والقضايا المعاصرة التي يجب أن يرتکز عليها الخطاب بالقنوات الدينية محل الدراسة.
11- الوقوف علي أوجه القصور التي يعاني منها الخطاب الديني لتلک القنوات محل الدراسة.
12- التعرف علي أهم اساليب تجديد الخطاب المسيحي في القنوات المسيحية من حيث الشکل والمضمون والاسلوب الاقناعي المستخدم.
13- التعرف علي أهم المقترحات لتطوير أداء القنوات المسيحية العربية.
الدراسات السابقة :
لأن الدراسات السابقة تعتبر منطلقاً مهماً لما يليها من أبحاث، کما أنها تمثل أحد الأسس العلمية للدراسة الحالية- تستعرض الباحثة عدداً من الدراسات السابقة العربية والأجنبية التي أجريت في عدد من المجالات المرتبطة بموضوع الدراسة الحالية، ولقد راعت الباحثة ترتيب الدراسات زمنياً من الحديث الي القديم، وسوف يتم تناول أهم تلک الدراسات وفقاً لثلاثة محاور رئيسية فيما يلي:
المحور الاول : دراسات تناولت الخطاب الديني المسيحي.
المحور الثاني : دراسات تناولت القنوات الفضائية المسيحية العربية.
المحور الثالث : دراسات تناولت التثقيف الديني المسيحي.
المحور الأول : دراسات تناولت الخطاب الديني المسيحي
نظرا لقلة الدراسات السابقة التي تناولت موضوع الخطاب الديني المقدم من خلال التليفزيون، ونظرا لکون الهدف الرئيسي لهذه الدراسة ينصب علي تحليل الخطاب الديني المقدم بالقنوات الفضائية المسيحية العربية، فقد جاء هذا المحور ليشمل الدراسات التي تناولت الخطاب الديني المسيحي في مختلف وسائل الاعلام.
هدفت الدراسة الي معرفة دور الخطاب الديني في الحياة الاجتماعية لدي الأسرة المسيحية، حيث اعتمدت الدراسة علي تحليل بعض من نصوص الخطاب المسيحي التي تتضمن الحياة الروحية، والعدالة الاجتماعية والتعاليم الانجيليه الخاصة بالاسرة، وموضوعات المرأة الأرثوذکسية، وکرامة الانسان، إستخدمت الدراسة أداة المقابلة المتعمقة لمجموعة من القساوسة، أصاغو مجموعة من الاسئلة تم تطبيقها علي عينة من الأسر المسيحية بولاية نيوجرسي بالولايات المتحدة الامريکية، ومن أهم نتائج الدراسة :
- أکدت نتائج الدراسة أن الخطاب الديني أصبح له دور مهم وخاصه في السنوات الاخيرة حيث أثبت فاعليته في معالجة مشاکل الحياة اليومية، والسمو بالحياة الروحية للاسرة المسيحية .
- أکدت الدراسة علي أهمية تجديد الخطاب الديني بصورة تدافع عن الحقوق والحريات وضمان العدالة الاجتماعية، وذلک من قبل المؤسسات الاجتماعية التي يمارس الفرد من خلالها حقوقه وحرياته.
- توصلت الدراسة أنه رغم إنتشار دراسات الخطاب الديني بشکل متزايد وبصورة دقيقة تعتمد علي تحليل النصوص بإستخدام إستراتيجيات التحليل المختلفة، إلا ان هناک عدة حواجز تعرقل الجهود المبذولة لرؤي تحليل الخطاب من قبل وسائل الاعلام .
- أکدت الدراسة أيضا علي أن الدين ممارسة إجتماعية تتشابک مع کافة جوانب الحياة ولا يمکن أن يدرس کعامل مستقل.
استهدفت الدراسة التعرف علي أهمية تحليل رؤي وإتجاهات صانعي الخطاب الديني ومنتجيه من مفکرين ومؤسسات وتيارات فکرية وثقافية، الي جانب التعرف علي تصورات الجمهور المستهدف من هذا الخطاب، وهو الجمهور الذي يشمل قطاعات واسعة من المواطنين، بالإضافة الي الکشف عن أراء عينة من الجمهور العام بشأن القضايا المتعلقة بتجديد الخطاب الديني وبيان المعالم الرئيسية للوعي بأبعاد هذا الموضوع لدي الجمهور العام، اعتمدت الدراسة علي أداة المقابلة المتعمقة الحرة للحصول علي أراء عينة الدراسة التي بلغ إجمالي عدد أفرادها 15فرداً، من محافظات الوجهين البحري والقبلي والقاهرة مع مراعاة تمثيل المسيحين الذين تتباين مؤهلاتهم التعليمية بين أمي وجامعي تتراوح أعمارهم بين 17الي 59 سنة من أصحاب المهن المختلفة، وتضمن دليل المقابلة المتعمقة أربعة محاور رئيسية صاغها الباحث بالعاميه تتمثل في مفهوم الخطاب الديني وخصائصه، وقضايا التجديد وموضوعاته الرئيسية، بالإضافة الي آليات التجديد ووسائله، ومن أهم نتائج الدراسة:
- أن الوعي العام بقضية تجديد الخطاب الديني ليس منخفضاً أو غائباً علي النحو الذي اقترحه الباحث، وإنما هناک درجة من الوعي بأزمة هذا الخطاب في شقه الرسمي ورموزه ومضامينه ووسائل نقله.
- أن الجمهور العام يميل الي عدم الرضا عن الخطاب الديني السائد، وبخاصة الخطاب الرسمي المنسوب الي المؤسسات الدينية الرسمية.
- أکدت النتائج أيضا أنه رغم کل الانتقادات التي يوجهها الخطاب الديني الرسمي ورموزه،إلا أنه يضع الثقة في تلک المؤسسات، ولا يبدي الجمهور ارتياحاً کبيراً للخطاب غير الرسمي إلا بسبب ضعف الخطاب الرسمي ذاته.
- يميل الجمهور الي أن يکون التجديد منصباً علي الجوانب المتعلقة بالمعاملات والسلوک أکثر من الجوانب الخاصة بالعبادات.
استهدفت الدراسة التعرف علي موضوعات الخطاب الديني في مصر، وخصائصه واليات إنتاجه، وهل يعکس الخطاب المسيحي إتجاهاً واحداً متجانساً أم إتجاهات مختلفة، والي أي حد يعبر الخطاب عن إتجاهات أيديولوجية مختلفة، وذلک من خلال تحليل نصوص صادرة عن مؤسسات دينية مسيحية تتمثل في:عظات الباب شنودة الثالث في مجلة الکرازة المرقسية التي تصدر عن الکنيسة الارثوذکسية، وبلغ عددها 56مقالاً، ونماذج من کتب الانبا موسي أسقف الشباب علي أنه يمثل الحرکة الفکرية الاجتماعية من داخل الکنيسة، ونماذج من مقالات يوسف سيدهم المنشورة بجريدة وطني، علي أنه يمثل الجانب الفکري الصحفي وبلغ عددها 42مقالاً، وذلک في الفترة من 2001الي2003.اعتمدت الدراسة علي أسلوب تحليل الخطاب من خلال استخدام إستراتيجيات ذات أفق مفتوحة تستدعي أي أطر معرفية وأساليب تحليلية لتکشف ما هو کامن في النص المسموع أو المقروء أو المرئي، بالاضافة الي استخدام استراتيجيات فرعية مثل استراتيجية تفکيک النص، واستراتيجية نقد النص والسياق، واستراتيجية التأويل، ومن أهم نتائج الدراسة :
- احتل الخطاب البابوي مکان الصدارة في الخطاب، فيعکس ميلاً نحو الروحانية والمثالية، فيحلق في عالم الروحانيات والمثل العليا، فلا يميل الي السلبيات أو الأخطاء، کما لا يميل الي نقد الذات أو الاخر، وفي مقابل ذلک يميل الي التفاؤل بالمستقبل وفتح الافاق نحو الامل.
- کشفت نصوص الانبا موسي الاهتمام بمعالجة قضايا العالم المعاصر بشکل مباشر، فمعظم کتاباته لا تحمل مضموناً دينياً، وإنما تتناول مشکلات اجتماعية وثقافية، ولکن بحس يغلب عليه روح الانجيل وأقوال الاباء، حيث يحرص علي مواکبة مستجدات العصر وما يطرأ علي الساحة الثقافية والعالمية.
- أکدت نصوص يوسف سيدهم أيضاً علي أن هدفها واضح "نصوص سياسية فکرية" لا ترتبط بالوعظ والارشاد أو إعلاء الجوانب الروحية والإنسانية،کما هو الحال في خطاب البابا أو خطاب الانبا موسي وإنما يرتبط بوضع قضايا الاقباط في بؤرة الضوء وتحويل الخطاب القبطي الي خطاب سياسي، يصدر عن رجل علماني يمارس عملاً مهنياً.
المحور الثاني : دراسات تناولت القنوات الفضائية المسيحية العربية
استهدفت الدرسة التعرف على القيم التي تعکسها برامج الأطفال والشباب المقدمة على قناتي(اقرأ) الإسلامية و (سات7) المسيحية، و مدى نجاح هذه البرامج في تناول القضايا والموضوعات الدينية بأبعادها المختلفة، و طبيعة هذا التناول شکلاً و مضمونًا، والتعرف على ما تحمله من مضامين قيمية، و ذلک من خلال إجراء دراسة تحليلية لمضمون عينة من برامج الأطفال والشباب المقدمة علي قناتي اقرأ الإسلامية و سات المسيحية خلال شهري فبراير و مارس 2005، و شهري مارس و ابريل 2008، ومن أهم نتائج الدراسة:
- نالت المضامين والموضوعات الدينية مرتبة متقدمة بين المضامين والموضوعات التي حرصت عليها حلقات وفقرات برامج الأطفال والشباب التي قدمتها قناتا اقرأ وسات سبعة خلال فترتي الدراسة.
- اتفقت القناتان في ترتيب استخدام الأساليب الإقناعية بحلقات وفقرات برامج الأطفال والشباب التي قدمتها خلال فترتي الدراسة، حيث جاء أسلوب الترغيب في مقدمة الاساليب الاقناعية التي استخدمتها برامج الاطفال والشباب بقناة اقرأ، وسات سبعة علي حد السواء وبنسب متقاربة بلغت 69.1%، 64.4% علي الترتيب، يلي ذلک أسلوب الترغيب والترهيب معاً في الترتيب الثاني وبنسب متقاربة أيضا بلغت 30.6%، و 30.3% علي الترتيب.
- جاءت قيمة الايمان بالله والخلاص في أداء عباداته في مقدمة القيم الدينية والاخلاقية التي تضمنتها حلقات برامج الاطفال والشباب التي قدمتها قناتا اقرأ وسات سبعة خلال فترتي الدراسة.
استهدفت الدراسة التعرف علي مصادر الثقة في القاده الدينيين من رؤساء الکنائس بطوائفها المختلفة في کوريا، وذلک لتحديد مستوي النمو الروحي والثقافة الدينية لکل مؤسسة، وترجع أهمية الدراسة الي الفترة من 1985: 1995م والتي عاصرت فيها کوريا نمواً واضحاً في المؤسسات الدينية المختلفة، علي العکس من الواقع الحالي فقد أظهرت السلطة الکاثولوکية أذ قورنت بالاديان الاخري في کوريا نمواً متميزاً، قامت الدراسة علي إجراء اختبار تجريبي علي عينة من الزعماء الدينيين لکل مؤسسة من المؤسسات الدينية المتعدده في کوريا، ومن أهم نتائج الدراسة :
- أکدت الدراسة أيضا علي إرتفاع مستوي النمو الروحي بشکل مستمر للسکانِ الکاثوليک في الفترة الأخيرةِ بفضل الزعماء الروحيين الکاثوليک الکوريينِ.
- أثبتت الدراسة أن ثقة الجمهور الکاثوليکي في زعمائه الدينيين دفعتهم الي ترشيحهم کاردينالات، وکهنة في کوريا على سبيل المثال الکاردينال کيم، الذي کَانَ زعيم ديني قوي جسّدَ السلطةَ الکاثوليکيةَ لعدّة سَنَوات والذي عظم التکريسَ بعمق في نفوس الجمهور الکاثوليکي.
- أکدت الدراسة أيضا أن الطائفة الکاثوليکيةْ لَها سلطتها الدينية على الديانة البوذيةِ والبروتستانتيةِ، وأنها لَيستْ بِحاجةٍ إلى أَنْ تَتنافسَ مع الطوائفِ الاخري، في حين أن هناک بينما منافسة شديدة بين البوذية والبروتستانتية .
استهدفت الدراسة کشف الغموض في علاقة الجمهور المسيحى بوسائل الإعلام المسيحية بوجه عام وبالقنوات الفضائية المسيحية بوجه خاص، اعتمدت الدراسة علي مدخل الاستخدامات والإشباعات حيث رکز هذا المدخل على الدور النشط والفاعل للجمهور فى العملية الاتصالية، تمثل مجتمع الدراسة في جميع مفردات الجمهور المسيحى العام والصفوة المسيحية سواء کانوا يشاهدون أو لايشاهدون هذه القنوات الفضائية المسيحية و إعتمدت الباحثة على صحيفة الإستقصاء کوسيلة علمية تستخدم لسبر أغوار المبحوثين ومعرفة معلوماتهم واتجاهاتهم وآرائهم فى موضوع ما، بالإضافة لدراسة شخصياتهم وفقاً لعدة متغيرات مثل النوع والحالة التعليمية والاقتصادية ،حيث أجريت الدراسة على عينة عشوائية بسيطة قوامها 520 مبحوث موزعة على عينة صفوة قوامها 100 مبحوث من الصفوة المسيحية من أصحاب النيافة من الأساقفة والقساوسة، أعضاء المجالس الکنسية، والصحفيين فى جريدة وطنى والصحف والمجلات المصرية الاخرى.ومن أهم نتائج الدراسة:
- أن أکثر وسائل الإعلام المسيحية التى يتابعها الجمهور عينة الدراسة هى : القنوات الفضائية المسيحية، يليها أشرطة العظات لقداسة البابا شنودة الثالث والواعظين الأخرين، وتُعد القنوات الفضائية المسيحية العربية هى الأکثر تفضيلاً لدى عينة الدراسة بفارق ملحوظ.
- أوضحت الدراسة أن متابعة هذه القنوات تتم على مدار الأسبوع، وأن يوم المشاهدة المفضل هو يوم الأحد، وأن فترة المشاهدة المفضلة هى فترة السهرة الأولى، وأهم المضامين المشاهدة على القنوات الفضائية المسيحية العربية هى : عظات قداسة البابا شنودة الثالث والترانيم العربية، وأن أهم القنوات المفضلة هى قناة أغابى، والحياه.
المحور الثالث : دراسات تناولت التثقيف الديني المسيحي
هدفت الدراسة الي التعرف علي کيفية إعداد معلم التربية الدينية في روسيا من خلال دراسة إستراتيجية محددة من التعليم الديني الروسي، حيث التعطش الشديد للمعرفة الدينية في روسيا، ولا سيما فيما يتعلق بالأرثوذکسية الروسية التي تسعي لبسط نفوذها من خلال تدريس العلوم الارثوذکسية بطريقة منهجية في کل الأبرشيات والمدارس العلمانية، وذلک لتشجع المدرسين لتقديم مقترحات دراسية معاصرة تتناسب مع روح العقيدة، وفي الوقت نفسه تکون مؤهلة لتطبيقها في جميع الهيئات والمؤسسات، من أجل تثقيف المعلمين لتدريس الدين المسيحي، اعتمدت الدراسة علي تحليل بعض من النماذج التقليدية التي تعتمد عليها المؤسسات التعليمية الدينية في تأهيل واعداد معلم التربية الدينية، ومن أهم نتائج الدراسة :
- أن النماذج التقليدية للمؤسسات التعليمية الدينية غير قادرة علي اعداد معلم متخصص لتدريس مادة الدين المسيحي، کما أنها لاتستطيع منافسة التعاليم الدينية الاخري .
- أکدت النتائج أيضاً أن التعليم الديني في بعض من المؤسسات التعليمية الخاصة کمعهد ماکس بلانک للأنثروبولوجيا الاجتماعية بروسيا يلعب دوراً حاسما في بناء ثقافة دينية عميقة، يجدر بها اعداد معلم متميز قادر علي مواجهة التعاليم المنحرفة والهرطاقات المختلفة، وذلک من خلال إستراتيجية تعليمية دينية معاصرة.
هدفت هذه الدراسة الي دراسة المقارنة بين نظام التعليم الترکي والهولندي فيما يتعلق بالتعليم الديني، والخطوط العريضة للمناهج الدينية في کلاً من البلدين، وذلک بهدف التعرف على وجهات النظر المختلفة، التي تحفز علي التسامح والانفتاح علي وجهات نظر مختلفة، وإحترام الاخر في المدرسة والمجتمع، ومن أهم نتائج الدراسة :
- أثار الدين في مجال التعليم اهتماما خاصا في هولندا، حيث خصصت أقسام خاصة للتعليم الديني کفرع أکاديمي، وإدخلت الدين إجباري في المناهج الدراسية، وخاصة بوصول المهاجرين الإسلامين الي هولندا في الستينات والسبعينات من القرن الماضي مما کان للدين أثره البالغ في التعليم الهولندي.
- أکدت الدراسة علي أن التعليم الديني في ترکيا يقتصر فقط علي المدارس الدينية التقليدية کمدرسة اللاهوت لتثقيف العلماء في الموضوعات الدينية، في حين أن التعليم في هولندا يتيح التعليم الديني بجميع مؤسساته الحکومية والطائفية بالإضافة إلى فتح عدد من المدارس لتدريب العاملين بالدولة لتقديم الخدمات الدينية في المجتمع، وتوضيح العلاقة بين الدين والدولة.
أستهدفت الدراسة معرفة شکل وماهية التثقيف الديني الاعلامي الموجه الي المشاهد وکيفية تعلم الدين من خلال التعليم الاعلامي بالاضافة الي معرفة تأثير بعض الاعمال التليفزيونية الدينية في مفهوم الايمان لدي أفراد العينة ،حيث أجريت الدراسة لمدرستين هونج کونج تبنتا التثقيف الديني لطلابهما من خلال التثقيف الاعلامي لمعرفة ردود أفعال وأتجاهات المعلمين والتلاميذ تجاه هذه المبادرة من خلال صحف الاستقصاء الموجهه الي الطلاب مع مقابلات شخصية معهم. ومن أهم نتائج الدراسة:
- تشير النتائج الي أن التعليم الديني مهمل في المدارس حتي أن معظم المدارس تختزل حصص التعليم الديني الي مرة واحدة أسبوعيا أو مرة کل أسبوعين، لذا کانت الحاجة الي دعم من خلال وسائل الاعلام التي تقوم بدور البديل عن حصص التعليم الديني بالمدارس، مع الاخذ في الاعتبار التأثيرات الضارة للتثقيف خلال الاعلام الجماهيري.
- کما اکدت النتائج تفضيل نسبة کبيرة من المعلمين استخدام أجهزة الاعلام في الدروس الدينية، وبينت النتائج دراسة الحالة نجاح تطبيق التعليم الاعلامي في التعليم الديني .
(1) دراسة " Lavinia Stan"(2005) بعنوان: التعليم الديني في رومانيا ([11]).
استهدفت الدراسة التعرف علي الجهود التي تبذلها الکنيسة الأرثوذکسية لإدخال الرموز الدينية في التعليم الجامعي وما قبل الجامعي، وذلک للتحقيق نظرية النشوء والارتقاء بمستوي التعليم العام في رومانيا ، فالکنيسة الأرثوذکسية الرومانية هي الکنيسة الام في رومانيا ضمن 15 طائفة رومانية أخري، ومن أهم نتائج الدراسة :
- أکدت نتائج الدراسة نفوذ الکنيسة الأرثوذکسية في الضغط على السلطات الحکومية لتقديم التعليم الديني في المدارس العامة، وتقديم الدعم المادي للمؤسسات اللاهوتية، والسماح الطوائف لاستئناف دورها الاجتماعي من خلال نشر رجال الدين في المستشفيات ودور رعاية المسنين والسجون.
- أظهرت النتائج أيضاً وعدم وجود تدريب کاف للمعلمين المدارس الابتدائية، وأن فصول تدريس الدين يتم من قبل الکهنة الارثوذکس فقط ، في حين أن هذا يواجه مشکلة الطلاب غير الارثوذکسين الذين يتعرضون للتعاليم لا تتفق مع معتقداتهم الدينية.
- أن هناک بعض من طلاب المدارس الثانوية والمهنية تجنبوا أي تعليم ديني داخل المؤسسات التعليمية، معارضين إدخال أي رمز ديني على الإطلاق، حيث کان هذا الاختيار هو المفضل لديهم منذ عام 1997.
التعليق علي الدراسات السابقة:
بعد التعرض للدراسات السابقه يتبين لنا مجموعة من السمات العامه التي تسهم في ابراز أهمية الدراسة الحالية وما يمکن أن تقدمه الدراسة من أضفاء موضوعية أو منهجية في مجال البحث العلمي، ومن أهم هذه السمات :
تساؤلات الدراسة :
فروض الدراسة :
الفرض الاول: توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين معدل مشاهدة الشباب المسيحي المصري للخطاب الديني المقدم بالقنوات المسيحية ومستوي الثقيف الديني لديهم.
الفرض الثاني: توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين کثافة مشاهدة الشباب المسيحي للخطاب الديني المقدم بالقنوات المسيحية ومستوي التثقيف الديني لديهم.
الفرض الثالث: توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين الشباب المسيحي المصري (ذکور- إناث) في رؤية کل منهما للأجراءات الخاصة بتجديد الخطاب المسيحي المقدم بتلک القنوات.
الفرض الرابع: توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين کثافة مشاهدة الشباب المسيحي للخطاب الديني بالقنوات الفضائية المسيحية العربية وإدراک المبحوثين لواقعية المضمون الديني المقدم بتلک القنوات.
الفرض الخامس: توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في تفضيل الشباب المسيحي المصري للقنوات الفضائية المسيحية العربية بإختلاف الانتماء الطائفي لکل منهما.
الفرض السادس: توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في مستوي التثقيف الديني للمبحوثين بإختلاف المتغيرات الديمغرافية.
الإجراءات المنهجية للدراسة :
تعد الدراسة الحالية من الدراسات الوصفية التي تعتمد علي تحليل وتفسير الاحداث للوصول الي استنتاجات مفيدة إما لتصحيح الواقع، أو تحديثه، أو استکماله أو تطويره، وهذه الاستنتاجات تمثل فهماً للحاضر يستهدف توجيه المستقبل([12]) حيث تقوم الدراسة علي وصف وتحليل خصائص الخطاب الديني المقدم بالقنوات الفضائية المسيحية العربية بهدف التعرف علي دور هذا الخطاب في التثقيف الديني للشباب المسيحي المصري.
اعتمدت الدراسة علي المنهج الوصفي باستخدام أسلوب المسح الذي يعتبر من أبرز المناهج المستخدمة في مجال الدراسات الاعلامية( خاصة البحوث الوصفية والاستکشافية )([13]) کما يعد هذا المنهج من أنسب المناهج لهذه الدراسة علي وجه الخصوص للأسباب الاتية:
- النقص الواضح في المعلومات المتعلقة بالقنوات الفضائية المسيحية العربية.
- ظهور العديد من القنوات الفضائية المسيحية العربية مختلفة المضامين والاهداف وارتفاع معدلات مشاهدة الجمهور المسيحي لهذه القنوات.
ويتمثل في عينة من الشباب المسيحي المصري من (18: 35سنة) باختلاف المتغيرات الديموغرافية.
طُبقت الدراسة الحالية علي عينة عشوائية بسيطة قوامها (400) مفردة من الشباب المسيحي المصري، ممن يمتلکون أطباق استقبال القنوات الفضائية المسيحية العربية، لضمان تعرضهم لهذه القنوات، وتتراوح أعمارهم من 18: 35سنة بمحافظة (القاهرة – المنوفية-أسيوط) ريفا وحضرا متمثلة في کلاً من: (الکاتدرائية المرقسية بالعباسية- وکنيسة القديس مارجرجس بشبين الکوم- وکنيسة الأنبا تکلا هيمانوت بأشمون- وکنيسة القديس مارجرجس بأسيوط) مع مراعاة تمثيل المتغيرات الديموجرافية في العينة (محل الاقامة- النوع- السن- المستوي التعليمي).
وتم اختيار هذه المرحلة العمرية حيث يحدث للفرد فيها تطور في العمليات المعرفية وتنمو قدراته علي التفکير وربط الاحداث بعضها ببعض، ويتميز تفکيره وحکمه علي القضايا المحيطة بدرجة کبيرة من المرونة([14])، کما تزداد قدرة الفرد في هذه الفترة علي الانتباه من حيث المدة والطول والعمق، فيمکن أن يتابع قضايا أعمق بوسائل الإعلام والخروج باستنتاجات عديدة ([15]) وذلک بما يتناسب مع أهداف الدراسة.
إستخدمت الباحثة أداة الاستبيان لتطبيقها علي عينة الدراسة (الشباب المسيحي المصري) وأما عن الاميين فقد اعتمدت الباحثة علي المقابلة أثناء ملء الاستمارة، وذلک للحصول علي اجابات لتساؤلات الدراسة، وذلک مع مراعاة أن تأتي الاسئلة بشکل يعتمد علي التسلسل المنطقي والوضوح والبساطة في صياغة الاسئلة بحيث تجمع بين الاسئلة المغلقة والمفتوحة، مع الترکيز علي الاسئلة المغلقة لتسهيل عملية جمع المعلومات من العينة علاوة علي تسهيل مهمتها في الاجابة وزيادة تعاونها مع الباحثة.
المعاملات الإحصائية المستخدمة :
بعد الانتهاء من إعداد صحيفتي الدراسة الميدانية ، ومراجعتها، تم ترميزها وإدخال البيانات الي الحاسب الآلي، والقيام بالتحليل الإحصائي المطلوب باستخدام برنامج التحليل الإحصائي في العلوم الاجتماعية "SPSS" والاستفادة من المعاملات الإحصائية التالية:
نتائج الدراسة ونتائج اختبار صحة الفروض :
الفرض الأول : توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين معدل مشاهدة الشباب المسيحي المصري للخطاب الديني بالقنوات الفضائية المسيحية العربية ومستوي التثقيف الديني لديهم.
جدول رقم (1) العلاقة الارتباطية بين معدل مشاهدة الخطاب الديني بالقنوات الفضائية المسيحية العربية ومستوي التثقيف الديني لدي المبحوثين
العلاقة
|
الروحيات |
العقائد |
طقوس الکنيسة |
تاريخ الکنيسة |
الکتاب المقدس |
حياة السيد المسيح |
سير القديسين والشهداء |
مستوي التثقيف الديني |
معدل مشاهدة القنوات المسيحية |
0.068 |
0.152 |
0.193** |
0.006 |
0.039 |
0.061 |
140** |
0.256** |
** دالة عند مستوي 0.001
تدل بيانات الجدول السابق علي الآتي:
أظهرت نتائج الارتباط لبيرسون وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين معدل مشاهدة الشباب المسيحي المصري للخطاب الديني بالقنوات الفضائية المسيحية العربية وبين مستوي التثقيف الديني لديهم عند مستوي الدلالة 0.01 في مجالات(العقائد، طقوس الکنيسة، سير القديسين والشهداء).
**وبالتالي يقبل الفرض الاول فقد ثبت أن هناک علاقة دالة إحصائياً بين معدل مشاهدة الشباب المسيحي المصري للخطاب الديني بالقنوات الفضائية المسيحية العربية وبين مستوي التثقيف الديني لديهم
مما يدل علي أن الخطاب الديني بالقنوات الفضائية المسيحية العربية من وجهة نظر جمهوره من الشباب المسيحي يشکل إحدي الوسائل التثقيفية المهمة التي لايمکن تهميشها والتي يمکنها أن تمکن مشاهديها من إمتلاک القدرة والعقل التحليلي النقدي للتمييز بين الغث والثمين في ظل ما يعرض عليهم من قيم وسلوکيات تولدها وسائل الاعلام المعاصرة.
الفرض الثاني :توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين کثافة مشاهدة الشباب المسيحي المصري للخطاب الديني بالقنوات الفضائية المسيحية العربية ومستوي التثقيف الديني لديهم.
جدول رقم (2) العلاقة الارتباطية بين کثافة مشاهدة الخطاب الديني بالقنوات الفضائية المسيحية العربية ومستوي التثقيف الديني لدي المبحوثين
العلاقة |
الروحيات |
العقائد |
طقوس الکنيسة |
تاريخ الکنيسة |
الکتاب المقدس |
حياة السيد المسيح |
سير القديسين والشهداء |
مستوي التثقيف الديني |
کثافة مشاهدة القنوات المسيحية |
0.074 |
0.024 |
0.099 |
0.084 |
0.105* |
0.060 |
0.132** |
0.184** |
* دالة عند مستوي الدلالة 0.05 ** دالة عند مستوي 0.001
تدل بيانات الجدول السابق علي الآتي:
أظهرت نتائج الارتباط لبيرسون وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين کثافة مشاهدة الشباب المسيحي المصري للخطاب الديني بالقنوات الفضائية المسيحية العربية وبين مستوي التثقيف الديني لديهم، عند مستوي الدلالة 0.05 في مجال(الکتاب المقدس)، وعند مستوي الدلالة 0.01 في مجال(سير القديسين والشهداء).
وبناءً عليه يقبل الفرض الثاني فقد ثبت أن هناک علاقة ذات دلالة إحصائية بين کثافة مشاهدة الشباب المسيحي المصري للخطاب الديني بالقنوات الفضائية المسيحية العربية وبين مستوي التثقيف الديني لديهم، أي أنه کلما زادت کثافة المشاهدة کلما زاد مستوي التثقيف الديني للمبحوثين.
مما يدل علي تأثر المشاهد بالمحتوي الذي يتکرر تعرضه له أکثر من أي محتوي أخر،فالموضوعات التي يکتسب الفرد الکثير من المعلومات عنها من الطبيعي أن تؤثر في أرائه تجاهها، ومن ثم ثؤثر في سلوکياته وإتجاهاته.
الفرض الثالث: توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين الشباب المسيحي المصري (ذکور– إناث) في رؤية کل منهم للإجراءات الخاصة بتجديد الخطاب الديني بالقنوات الفضائية المسيحية العربية.
جدول رقم (3) العلاقة الارتباطية بين الشباب المسيحي (ذکور– إناث) في رؤية کل منهم للإجراءات الخاصة بتجديد الخطاب الديني المتقدم بتلک القنوات.
إجراءات تجديد الخطاب الديني |
ذکور |
إناث |
ت |
الدلالة د-ح |
||
م |
ع |
م |
ع |
|||
التوازن بما يحقق التوافق بين الروحيات والحياة العملية |
0.50 |
0.501 |
0.25 |
0.433 |
0.055 |
0.000 دالة |
يرتبط بالحياة اليومية ويهتم بالقضايا والمشکلات المعاصرة |
0.80 |
0.339 |
0.83 |
0.374 |
-0.740 |
0.460 غير دالة |
خطاب مشترک علي المستويين المسيحي الإسلامي يرکز علي البعد العقلي في التخاطب تجاه القضايا المشترکة |
0.60 |
0.491 |
0.61 |
0.488 |
0.229 |
0.819 غير دالة |
خلق مناطق مشترکة بين الخطابات الدينية المتنوعة علي مستوي الکنائس المسيحية المختلفة لتکون أمام مسيحية واحدة |
0.53 |
0.500 |
0.42 |
0.496 |
2.087 |
0.038 دالة |
تطوير مناهج علم الوعظ بالمعاهد والکليات اللاهوتية لتخريج خادم علي وعي بطبيعة العصر وظروف المجتمع |
0.53 |
0.501 |
0.55 |
0.498 |
-0.490 |
0.624 غير دالة |
خطاب مسيحي عصري يأخذ المعني العميق من النص المقدس ويطبقه بثقافة وتحديات اليوم |
0.48 |
0.501 |
0.39 |
0.490 |
1.638 |
0.102 غير دالة |
ينقي من الأفکار والممارسات الغريبة التي لا تمت الي تعاليم ومبادئ الکتاب المقدس |
0.34 |
0.443 |
0.27 |
0.443 |
1.581 |
0.115 غير دالة |
يخاطب المشاعر الانسانيه الراقية بين أفراد الوطن الواحد في إطار وطني |
0.78 |
0.419 |
0.27 |
0.443 |
-1.125 |
0.262 غير دالة |
تدل بيانات الجدول السابق علي الآتي:
* عدم وجود علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين الشباب المسيحي (ذکور- إناث) في کل من "يرتبط بالحياة اليومية ويهتم بالقضايا والمشکلات المعاصرة" و"خطاب مشترک علي المستويين المسيحي الاسلامي يرکز علي البعد العقلي في التخاطب تجاه القضايا المشترکة" و"تطوير مناهج علم الوعظ بالمعاهد والکليات اللاهوتية لتخريج خادم علي وعي بطبيعة العصر وظروف المجتمع" و"خطاب مسيحي عصري يأخذ المعني العميق من النص المقدس ويطبقه بثقافة وتحديات اليوم" و"ينقي من الافکار والممارسات الغريبة التي لا تمت الي تعاليم ومبادئ الکتاب المقدس" و"يخاطب المشاعر الانسانيه الراقية بين أفراد الوطن الواحد في إطار وطني" من حيث الاجراءات الخاصة بتجديد الخطاب الديني بالقنوات الفضائية المسيحية العربية.
* وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين الشباب المسيحي المصري(ذکور- إناث) في کل من "التوازن بما يحقق التوافق بين الروحيات والحياة العملية" و" خلق مناطق مشترکة بين الخطابات الدينية المتنوعة علي مستوي الکنائس المسيحية المختلفة لتکون أمام مسيحية واحدة " من حيث الاجراءات الخاصة بتجديد الخطاب الديني بالقنوات الفضائية المسيحية العربية.
**وبناءً عليه يرفض الفرض الرابع جزئياً فقد ثبت عدم وجود علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين الشباب المسيحي المصري (ذکور– إناث) في رؤية کل منهم للإجراءات الخاصة بتجديد الخطاب الديني بالقنوات الفضائية المسيحية العربية، فيما عدا العبارتين "التوازن بما يحقق التوافق بين الروحيات والحياة العملية" و" خلق مناطق مشترکة بين الخطابات الدينية المتنوعة علي مستوي الکنائس المسيحية المختلفة لتکون أمام مسيحية واحدة " إذ ثبت وجود علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوي الدلالة 0.001.
الفرض الرابع : توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين المتغيرات الديموغرافية وإدراک المبحوثين لواقعية المضمون المقدم بالخطاب الديني بالقنوات الفضائية المسيحية العربية.
جدول رقم (4) العلاقة الارتباطية بين کثافة المشاهدة وإدراک المبحوثين لواقعية المضمون الديني.
العـــلاقة |
کثافة المشاهدة |
|||
معامل الارتباط |
الاتجاه |
القوة |
الدلالة |
|
1 مشاهدة الخطاب الديني المسيحي تکشف لي حقائق مهمة عن قضايا المجتمع |
0.0240 |
طردي |
ضعيف |
0.635غير دالة |
2 المشکلات التي يعرضها الخطاب المسيحي تفيدني في علاج مشکلاتي الخاصة |
0.036 |
طردي |
ضعيف |
0.474غير دالة |
3 الخطاب الديني المقدم عبر القنوات المسيحية العربية يعالج قضايا ومشکلات واقعية |
0.140** |
طردي |
ضعيف |
0.005دالة |
4 أصدق معظم ما يقدمه الخطاب الديني المقدم في القنوات المسيحية من مضامين |
0.057 |
طردي |
ضعيف |
0.012دالة |
5-الخطاب الديني المقدم عبر القنوات المسيحية العربية يعالج قضايا ومشکلات واقعية |
0.137** |
طردي |
ضعيف |
0.006غير دالة |
6 الخطاب الديني المقدم عبر القنوات المسيحية العربية يعبر عن مشاعرنا المکبوتة |
0.109* |
طردي |
ضعيف |
0.031دالة |
* دالة عند مستوي الدلالة 0.05 ** دالة عند مستوي 0.001
تدل بيانات الجدول السابق علي الآتي:
* عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين کثافة مشاهدة القنوات الفضائية المسيحية العربية وإدراک المبحوثين لواقعية المضمون الديني المقدم بتلک القنوات فيما يتعلق بالعبارات (مشاهدة الخطاب الديني المسيحي تکشف لي حقائق مهمة عن قضايا المجتمع) و(المشکلات التي يعرضها الخطاب المسيحي تفيدني في علاج مشکلاتي الخاصة) و(الخطاب الديني المقدم عبر القنوات المسيحية العربية يعالج قضايا ومشکلات واقعية)، فقد کان مستوي الدلالة غير دالة عند 0.05.
* وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين کثافة مشاهدة القنوات الفضائية المسيحية العربية وإدراک المبحوثين لواقعية المضمون الديني المقدم بتلک القنوات، فيما يتعلق بالعبارات (الخطاب الديني المقدم عبر القنوات المسيحية العربية يعالج قضايا ومشکلات واقعية) و (أصدق معظم ما يقدمه الخطاب الديني المقدم في القنوات المسيحية من مضامين) و (الخطاب الديني المقدم عبر القنوات المسيحية العربية يعبر عن مشاعرنا المکبوتة)فقد کاندالة عند مستوي الدلالة 0.05.
** وبناءً عليه يقبل الفرض الرابع جزئياً، فقد ثبت أنه توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين کثافة مشاهدة المبحوثين للقنوات الفضائية المسيحية العربية وبين إدراکهم لواقعية مضمون الخطاب الديني المقدم بتلک القنوات، أي: أنه کلما زادت کثافة المشاهدة کلما زاد إدراک المبحوثين لواقعية مضمون الخطاب الديني بالقنوات الفضائية المسيحية العربية.
الفرض الخامس: توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في تفضيل الشباب المسيحي المصري للقنوات الفضائية المسيحية العربية باختلاف الانتماء الطائفي لکل منهما.
جدول رقم (5)
الفروق |
أثر الانتماء الطائفي علي تفضيل القنوات الفضائية المسيحية العربية |
||
القنوات الفضائية المسيحية العربية المفضلة لدي المبحوثين |
ف |
القيمة |
الدلالة دح17 |
قناة سات سبعة |
4.028 |
0.011 |
دالة |
قناة نور سات |
1.537 |
0.216 |
غير دالة |
قناة أغابي |
4.558 |
0.011 |
دالة |
قناة الحقيقة |
0.170 |
0.843 |
غير دالة |
قناة سي تي في |
3.869 |
0.029 |
دالة |
قناة مارمرقس |
3.653 |
0.028 |
دالة |
قناة الکرمة |
0.628 |
0.534 |
غير دالة |
قناة الفادي |
0.861 |
0.423 |
غير دالة |
قناة معجزة |
4.504 |
0.011 |
دالة |
قناة الفضائية القبطية |
0.907 |
0.405 |
غير دالة |
قناة الطريق |
1.397 |
0.248 |
غير دالة |
قناة الروح |
0.389 |
0.678 |
غير دالة |
قناة الحياة |
0.550 |
0.577 |
غير دالة |
قناة لوجوس |
1.839 |
0.160 |
غير دالة |
قناة الشفاء |
3.664 |
0.027 |
غير دالة |
قناة الملکوت |
0.166 |
0.847 |
غير دالة |
قناة الکلمة |
0.166 |
0.847 |
غير دالة |
قناة ترانيم تي في |
1.849 |
0.159 |
غير دالة |
تدل بيانات الجدول السابق علي عدة نتائج أهمها:
*عدم وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين للإنتماء الطائفي للمبحوثين وتفضيلهم للقنوات الفضائية المسيحية العربية لديهم، في القنوات( قناة نور سات- قناة الحقيقة – قناة الکرمة- قناة الفادي- الفضائية القبطية- قناة الروح- قناة الطريق- قناة الحياة- قناة لوجوس- قناة الشفاء- قناة الملکوت) فقد کانت قيمة ف غير دالة عند مستوي الدلالة 0.05.
*وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين الإنتماء الطائفي للمبحوثين وتفضيلهم للقنوات الفضائية المسيحية العربية بالنسبة للقنوات (قناة سات سبعة-قناة أغابي-قناة سي تي في-قناة مارمرقس-قناة معجزة) فقد کانت قيمة ف دالة عند مستوي الدلالة 0.05، مما يدل علي تأثير الإنتماء الطائفي علي تفضيل المبحوثين للقنوات الفضاءئية المسيحية العربية، حيث تمثل کلاً من تلک القنوات توجه طائفي خاص يلبي إحتياجات جمهوره من الشباب المسيحي التابع لها.
**وبناءً عليه يقبل الفرض الخامس جزئياً فقد ثبت وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تفضيل المبحوثين للقنوات الفضائية المسيحية العربية بإختلاف الإنتماء الطائفي لديهم فيما عدا القنوات (قناة نور سات-قناة الحقيقة – قناة الکرمة-قناة الفادي-الفضائية القبطية-قناة الروح-قناة الطريق-قناة الحياة-قناة لوجوس-قناة الشفاء-قناة الملکوت) إذ ثبت عدم تأثيرها في تفضيل المبحوثين للقنوات المسيحية وفقاً للانتماء الطائفي، حيث أن هذه القنوات تعد قنوات دينية مسيحية عامة لا تمثل کنيسة أو مذهب طائفي خاص.
الفرض السادس: توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في مستوي التثقيف الديني للمبحوثين بإختلاف المتغيرات الديموغرافية.
جدول (6) الفروق بين المتغيرات الديموغرافية ومستوي التثقيف الديني للمبحوثين.
الفروق جوانب الثقافة المسيحية |
النوع |
محل الأقامة |
المستوي التعليمي |
السن |
||||
ت |
الدلالة |
ف |
الدلالة |
ف |
الدلالة |
ف |
الدلالة |
|
الروحيات |
2.268 |
دالة |
1.857 |
غير دالة |
2.939 |
دالة |
0.465 |
غير دالة |
العقيدة |
0.592 |
غير دالة |
13.914 |
دالة |
3.784 |
دالة |
1.124 |
غير دالة |
طقوس الکنيسة |
0.124 |
غير دالة |
4.550 |
دالة |
21.527 |
دالة |
4.853 |
دالة |
تاريخ الکنيسة |
0.242 |
غير دالة |
5.057 |
دالة |
17.877 |
دالة |
0.063 |
غير دالة |
الکتاب المقدس |
3.176 |
دالة |
26.727 |
دالة |
34.690 |
دالة |
1.037 |
غير دالة |
حياة السيد المسيح |
-0.429 |
غير دالة |
19.856 |
دالة |
24.949 |
دالة |
5.668 |
دالة |
سير القديسين والشهداء |
0.444 |
غير دالة |
13.695 |
دالة |
13.767 |
دالة |
7.465 |
غير دالة |
القضايا |
-1.100 |
غير دالة |
34.184 |
دالة |
9.523 |
دالة |
0.524 |
دالة |
تدل بيانات الجدول السابق علي عدة نتائج أهمها:
**وبالتالي يقبل الفرض السابع جزئياً فقد ثبت وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوي التثقيف الديني للمبحوثين بإختلاف المتغيرات الديموغرافية، ما عدا متغيرات (النوع-الفئة العمرية) إذ ثبت عدم تأثيرها في مستوي التثقيف الديني للمبحوثين.
أهم نتائج الدراسة:
1- مها الکردي، قدري حنفي، عزيزة عبد العزيز"الطفل المصري والقنوات الفضائية- مقابلات متعمقة مع عينة من أطفال المدارس- دراسة استطلاعية"، التقرير الأول( القاهرة: المرکز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، قسم بحوث الاتصال الجماهيري والثقافة،2004) ص78.
[2] Wuthnow, Robert J. ,,Taking Talk Seriously: Religious Discourse as Social Practice,, Journal for the Scientific Study of Religion, Department of Sociology ,March 2011.
3- إبراهيم البيومي غانم " تجديد الخطاب الديني في مصر: تحليل أراء عينة من الجمهور العام" في : حال تجديد الخطاب الديني في مصر، تحرير : ناديه مصطفي وابراهيم البيومي غانم، م2 (القاهرة : مکتبة الشروق الدولية ، 2006) ص ص731- 786.
4-احمد زايد خريطة الخطاب الديني في مصر " في : حالة تجديد الخطاب الديني في مصر ، تحرير : ناديه مصطفي وابراهيم البيومي غانم ، م2 (القاهرة : مکتبة الشروق الدولية ، 2006) ص ص 412ـ 515.
5- سلمي عبد المؤمن" القيم التي تعکسها برامج الاطفال والشباب في القنوات الفضائية الدينية، دراسة مقارنة بين قناتي (اقرأ) و(سات7)" رسالة ماجستير غير منشورة (جامعة القاهرة: کلية الاعلام،2011).
6 Cheung, Ch-Kim " Media education as a Vehicle for teaching religious " In: The Religious Education Association,( University of Hong Kong ,2006) vol. 101,No 4.
-[7] نهي عاطف العبد "استخدامات الجمهور المسيحي للقنوات الفضائية المسيحية والاشباعات المتحققة : دراسة ميدانية مقارنة علي الصفوة والجمهور العام " في : المجلة المصرية لبحوث الرأي العام (جامعة القاهرة: کلية الاعلام، العدد الثالث ، يوليو/ سبتمبر 2007).
[8]- tadykowska ,Agata ." The Role of Religious Higher Education in the Training of Teachers of Russian Orthodox Culture " ,In; European Journal of Education, 2012, Vol. 47, No. 1, Pages 93:103
[9] Gença, M. Fatih. and other,; Religious education in two secular multicultural societies: The Turkish and Dutch case compared, In; journal of Publication type, 2011, Vol: 15, pages: 801-805
[10] Cheung, Ch-Kim " Media education as a Vehicle for teaching religious " In: The Religious Education Association,( University of Hong Kong ,2006) vol. 101,No 4.
[11] Lavinia S, Lucian Turcescu, " Religious education in Romania" In: Communist and Post-Communist Studies, 2005, Volume 38, Pages 381–40 .
12- محمد منير حجاب " أساسيات البحوث الاعلامية والاجتماعية " ( القاهرة: دار الفجر للنشر والتوزيع، 2002) ص78.
13-سمير محمد حسين " بحوث الاعلام : دراسات في مناهج البحث العلمي "( القاهرة: عالم الکتب ،1999م) ص 147.
مراجع البحث:
المراجع العربية
أ- المراجع غير المنشورة
أ/1- رسائل الماجستير والدکتوراه غير المنشورة
1. سلمي عبد المؤمن " القيم التي تعکسها برامج الاطفال والشباب في القنوات الفضائية الدينية، دراسة مقارنة بين قناتي (اقرأ) و(سات7)" رسالة ماجستير غير منشورة (جامعة القاهرة: کلية الاعلام،2011).
أ/2- بحوث علمية عربية
2. نهي عاطف العبد "استخدامات الجمهور المسيحي للقنوات الفضائية المسيحية والاشباعات المتحققة : دراسة ميدانية مقارنة علي الصفوة والجمهور العام " في : المجلة المصرية لبحوث الرأي العام (جامعة القاهرة: کلية الاعلام، العدد الثالث ، يوليو/ سبتمبر 2007).
ب- المراجع المنشورة:
ب/1- الکتب المؤلفة باللغة العربية:
3. احمد زايد " خريطة الخطاب الديني في مصر " في: حالة تجديد الخطاب الديني في مصر ، تحرير : ناديه مصطفي وابراهيم البيومي غانم ، م2 (القاهرة : مکتبة الشروق الدولية ، 2006)
4. سمير محمد حسين " بحوث الاعلام : دراسات في مناهج البحث العلمي "( القاهرة: عالم
الکتب ،1999م).
5. فؤاد البهي السيد "الاسس النفسية للنمو من الطفولة الي الشيخوخة "(القاهرة: دار الفکر
العربي، دت).
6. محمد منير حجاب " أساسيات البحوث الإعلامية والاجتماعية " ( القاهرة: دار الفجر للنشر
والتوزيع، 2002).
7. مها الکردي، قدري حنفي، عزيزة عبد العزيز"الطفل المصري والقنوات الفضائية- مقابلات متعمقة مع عينة من أطفال المدارس- دراسة استطلاعية"، التقرير الأول( القاهرة: المرکز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، قسم بحوث الاتصال الجماهيري والثقافة،2004)
المراجع الأجنبية:
تم عرض الاستبيان علي المحکمين:
- أ.د. أحمد البهي السيد: أستاذ العلوم التربوية بکلية التربية النوعية- وعميد کلية التربية النوعية جامعة المنصورة.
- أ.د. إعتماد خلف معبد: أستاذ الإعلام بمعهد الدراسات العليا للطفولة- جامعة عين شمس.
- أ.د. جيهان يسري: أستاذ الاذاعة والتليفزيون بکلية الاعلام- ووکيل کلية الاعلام – جامعة القاهرة.
- أ.د. راجية قنديل: أستاذ الصحافة بکلية الاعلام – جامعة القاهرة.
- أ.د. محمود إسماعيل: أستاذ ورئيس قسم الاعلام بقسم الاعلام وثقافة الطفل بمعهد الدراسات العليا للطفولة- جامعة عين شمس.
- أ.د. مني الحديدي: أستاذ ورئيس قسم الاذاعة والتليفزيون بکلية الاعلام– جامعة القاهرة.
- د. سالم عبد الجليل: وکيل وزارة الاوقاف- ورئيس الادارة المرکزية لشئون الدعوة.
- القس أسطفانوس سمير: کاهن- ومقدم برنامج أعرف کنيسک بقناة أغابي القبطية.