عدم الاستقرار الأسري في المجتمع السعودي وعلاقته بإدراک الزوجين للمسئوليات الأسرية ( دراسة مقارنة )

المقدمــة

قال تعالى:{ومن آياته أن خلق لکم من أنفسکم أزواجا لتسکنوا إليها وجعل بينکم مودة ورحمة}(الروم,21).يهتم الإسلام ببناء الأسرة، لأن الأسرة السوية هي أساس الحياة الإجتماعية السوية وهي أساس المجتمع المتکامل، وکما أن المجتمع ليس إلا مجموعة من الأُسر المتفاعلة فإنه إذا صلحت الأسرة صلح المجتمع، والسبيل الأول لتکوين الأسرة هو نظام الزواج والذي يُعد في حکم القرآن ليس وسيلة لحفظ النوع الإنساني فقط بل هو فوق ذلک وسيلة للإطمئنان النفسي والهدوء القلبي والسکن الوجداني (سناء سليمان، 2005م).

فقد أوضحت نجلاء مسعد (2000م) أن الاستقرار الأُسري عبارة عن علاقة أسرية تقوم على التفاعل الدائم بين أفراد الأسرة جميعاً والتي تهيأ للأبناء الحياة الإجتماعية والثقافية والإقتصادية والدينية اللازمة لإشباع إحتياجاتهم في مراحل النمو المختلفة وتتسم هذه العلاقة بسيادة المحبة والديمقراطية والتعاون بين أفراد الأسرة في إدارة شئونهم الأُسرية، مما يدعم العلاقات الإنسانية ويحقق أکبر قدر من التماسک والتقارب داخل الأسرة .

ويعتبر التفاعل الإيجابي بين الزوجين وأفراد الأسرة المبني على المحبة وإشباع الحاجات الأساسية والثانوية أمراً ضرورياً لتوفير الإستقرار والتماسک داخل الأسرة عن طريق تعزيز العلاقات بين أفرادها. ويتم هذا التفاعل والتواصل في مختلف مجالات الحياة الروحية والوجدانية والاجتماعية والفکرية والترفيهية. وتختلف طبيعة هذا التفاعل من أُسرة لأُسرة حسب طبيعة إتخاذ القرارات في الأُسرة ومدى مشارکة أفراد الأسرة في ذلک، وأسلوب معاملة الآباء لأبنائهم(سميحة توفيق، 1996م).

وفي ظل الظروف الإقتصادية والتطورات المجتمعية أصبح عمل المرأة حقيقة واقعية وضرورة إجتماعية، ويعتبر البعض أن السبب الرئيس لخروج المرأة العربية للعمل هو زيادة دخل الأسرة، وتحقيق الاستقلال المادي، وتأمين المستقبل، ومن آثار عمل المرأة أنها أصبحت تشارک في أدوار مضاعفة قد لا تستطيع التوفيق بينها فهي وإن ساهمت في الدخل المادي فمسئولية المنزل والأبناء لا زالت تتبع لها بالکامل، وهذا يؤدي إلى شعورها بالإرهاق النفسي والجسدي( سناء سليمان ، 2005م).

فقد أسفرت دراسة کل من،  Mccallough and Cathleen,( 1992)،   Olds, et al,( 1993)، سناء الخولي (1996م)، هادي رضا (1998م) أنه بالرغم من دخول المرأة إلى ميدان العمل إلا أنها مازالت تتحمل مسئولية إدارة المنزل والعبء الأکبر من مسئوليات رعاية الأطفال، إلى جانب تحمل مسئولية العمل خارج المنزل، في الوقت الذي ما زال الرجل متمسکاً بدوره التقليدي، وهو العمل خارج المنزل دون أن يشارک المرأة في المسئوليات الأسرية.

 کما أظهرت دراسة فاتن لطفي (1997م) أن الزوج يشارک زوجته في القيام بالدور الإقتصادي وإتخاذ القرارات الأسرية، بينما درجة مشارکته ضعيفة في أداء المسئوليات المنزلية وتنشئة الأبناء.

ويشير هادي رضا (1998م) إلى أن عبء الدور المنوط بالمرأة العاملة قد زاد من إحتمالات تعرض الأسرة لعدم الاستقرار، مما قد يؤدي إلى سوء التوافق الزواجي.

فإدراک الأزواج والزوجات لأدوارهم في الواجبات والمسئوليات الأسرية يعتبر المدخل الأساسي لحل العديد من المشکلات والصعوبات التي تواجهها الأسرة (وفاء شلبي، 1999م)، وعلى النقيض في حال عدم إدراک الزوجين للمسئوليات الأسرية فقد تصبح حياتهما جحيماً لا يطاق لکثرة المنازعات وعدم إتفاق الآراء، وعندها يصبح الطلاق ضروري لعدم إستطاعة الزوجين على إستمرارية حياتهما الزوجية (سعيد العزة، 2000م)، رغم أنه أبغض الحلال إلى الله سبحانه وتعالى لما يسببه من تفکک الأسرة وعدم استقرارها ( محمد الجوابي، 2000م) ومن هنا نبعت فکرة البحث لعمل دراسة مقارنة بين المدن والقرى لمعرفة مدى العلاقة بين إدراک الزوجين للمسئوليات الأسرية وعدم الاستقرار الأسري.

مشکلة البحث وتساؤلاته :

وقد ينشأ الصراع بين الزوجين عندما يرغب أحدهما في تغيير الأدوار المتوقعة منهم أو إنفراد الزوج بالسلطة وباتخاذ القرارات داخل الاسرة ، أو قد يختلفان في الأمور التي تتعلق بالأبناء وتوزيع الأدوار والمسئوليات، وقد يرفض أحد الزوجين التقسيم التقليدي للعمل بينهما لعدم إدراک کلاً منهما بأدواره ومسئولياته تجاه الأسرة مما يزيد من التوتر وعدم الاستقرار
( وفاء مسعود ، 2000 م) ،( سناء سليمان ، 2005 م) .

وتتحدد مشکلة البحث في التساؤلات التالية :

1. ما هي العلاقة بين إدراک الزوج والزوجة للمسئوليات الأسرية وعدم الاستقرار الأسري؟
2. ما هي العوامل التي تؤدي إلى عدم الاستقرار الأسري؟

3. ما هي طبيعة العلاقة بين عوامل عدم الاستقرار الأسري وإدراک الزوجين للمسئوليات الأسرية ومتغيرات ( السن للزوج والزوجة ، ومدة الزواج ، والمستوى التعليمي للزوج والزوجة ، متوسط الدخل الشهري للأسرة )؟

1. هل توجد فروق دالة إحصائياً بين الأزواج والزوجات في المدينة والقرية في إدراک المسئوليات الأسرية ؟
2. هل توجد فروق دالة إحصائياً بين الأزواج والزوجات  في المدينة والقرية في العوامل التي تؤثر على استقرار الأسرة ؟

6. هل يوجد تباين في عوامل عدم الاستقرار الأسري تبعاً لکل من (السن للزوج والزوجة، ومدة الزواج، والمستوى التعليمي للزوج والزوجة ، نوع مهنة الزوج والزوجة، متوسط الدخل الشهري للأسرة )؟

7. هل يوجد تباين في إدراک الزوج/الزوجة للمسئوليات الاسرية تبعا لکل من (السن للزوج والزوجة، ومدة الزواج، والمستوى التعليمي للزوج والزوجة ، نوع مهنة الزوج والزوجة، متوسط الدخل الشهري للأسرة )؟

أهمية البحث:

يتمثل أهمية البحث الحالي فيما يلي:

1. التأکيد على أهمية إدراک کلاً من الزوج والزوجة لمسئولياتهما الأسرية والالتزام بأدائها حتى يتحقق الاستقرار للأسرة.

2. إلقاء الضوء على العوامل التي تؤدي إلى عدم الاستقرار الأسري في الأسرة في المملکة العربية السعودية حتى يمکن التصدي لها والحد من آثارها السلبية.

1. الاستفادة من نتائج الدراسة الحالية في التوصل إلى حلول واقعية للتغلب على مشکلة التفکک وعدم الاستقرار الأسري.
2. توعية کل من الزوج والزوجة بمسئوليات کل طرف نحو الآخر حتى تستقر الأسرة وينشأ أبنائها في جو أسري تسوده المودة والرحمة والتعاطف.      

أهداف البحث:

يهدف إلى الکشف عن العلاقة بين إدراک الزوجين للمسئوليات الأسرية وعدم الاستقرار الأسري وذلک من خلال التعرف على:

1- طبيعة العلاقة بين عدم الاستقرار الأسري ومتغيرات المستوى الإجتماعي والإقتصادي للأسرة.

2- الفروق بين الأسر السعودية في المدينة والقرية في إدراک کلاً من الزوج/الزوجة للمسئوليات الأسرية .

3- الفروق بين الأسر السعودية في المدينة والقرية(الزوج-الزوجة) في العوامل التي تؤثر على  استقرار الأسرة .

4- أوجه الإختلاف في عوامل عدم الاستقرار الأسري تبعاً لکل من (السن للزوج والزوجة، مدة الزواج، المستوى التعليمي للزوج/الزوجة، نوع مهنة الزوج والزوجة، متوسط الدخل الشهري للأسرة).

5-أوجه الإختلاف في إدراک الزوجين للمسئوليات الأسرية تبعا لکل من (السن للزوج             والزوجة، مدة الزواج، المستوى التعليمي للزوج/الزوجة، نوع مهنة الزوج والزوجة، متوسط الدخل الشهري للأسرة).

فروض البحث:

1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين  الأزواج في الريف والمدينة في إدراک المسئوليات ککل وکل محور على حدا .
2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأزواج  في عوامل عدم الاستقرار الأسري ککل وکل عامل على حدا  .
3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الزوجات  في الريف والمدينة في إدراک المسئوليات ککل وکل محور على حدا .
4. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأزواج والزوجات  في عوامل عدم الاستقرار الأسري ککل وکل عامل على حدا  .

5. يوجد تباين دال إحصائياً في إدراک المسئوليات الأسرية ککل وکل مسئولية على حدا تبعاً لمتغيرات ( السن للزوج/ والزوجة ، المستوى التعليمي للزوج / والزوجة ، مدة الزواج ، نوع الجهة للزوج / والزوجة ، متوسط الدخل الشهري ، عدد الأبناء ) .

منهج البحث:

يتبع هذا البحث المنهج الوصفي التحليلي الذي يعتمد على دراسة الواقع أو الظاهرة
کما توجد في الواقع ويهتم بوصفها وصفاً دقيقاً ويعبر عنها تعبيراً کيفياً أو تعبيراً کمياً
(ذوقان عبيدات و عبد الرحمن عدس و عبد الحق کايد، 2003م)، وذلک من أجل الحصول على نتائج علمية تم تفسيرها بطريقة موضوعية بما ينسجم مع المعطيات الفعلية للظاهرة (رجاء دويدري، 2000م).

حدود البحث:

الحدود المکانية : سيتم إجراء هذا البحث في مدينة ( بيشة ) بجميع أحيائها السکنية والقرى التابعة لها .

عينة البحث:

تتکون عينة البحث من:

(300) زوج وزوجة ، من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة في مدينة بيشة
 وقراها .

أدوات البحث:

1-استمارة البيانات الأولية لتحديد المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة.

2-استبيان إدراک الزوجين للمسئوليات الأسرية.

3-استبيان عوامل عدم الاستقرار الأسري.

مصطلحات البحث:

1- الأسرة :  (Family)

هي رابطة إجتماعية تضم الزوج والزوجة والأبناء وقد تضم في بعض الأحيان أقارب الزوج أو أقارب الزوجة (عمر اللحيان، 1997م).

2- الإدراک :  Realization)  )

إنها العملية العقلية التي يتم بها معرفتنا للعالم الخارجي فالإدراک نوع من الإستجابة للأشکال والأشياء الخارجية ( فرج طه، 1993م).

3- المسئوليات الأسرية: ( Responsibilities Family)

إنها جميع الإلتزامات والواجبات والأعمال والمهام التي تؤدي للأسرة بغرض إشباع حاجات أفرادها وتحقق لهم الشعور بالرضا والسعادة والتي تتمثل في إدارة شئون الأسرة،
أداء الأعمال المنزلية المختلفة، رعاية الأبناء، شراء مستلزمات الأسرة وغيرها
(ماجدة إمام،2003م).

4-  إدراک المسئوليات الأسرية: ( Responsibilities Realization of the family )

هو إدراک العلاقات المجردة بين الأشياء، الموضوعات، الظروف، الأسباب أو العوامل المختلفة والإستفادة من الخبرات الماضية في مواجهة المواقف والظروف والمشکلات الحالية والتعامل معها (وفاء شلبي، 1999م). 

5- الاستقرار الأسري: (    ( Family Stability

هو العلاقة الزوجية السليمة التي تحظى بقدر عال من التخطيط الواعي الذي يراعى فيه الفردية والتکامل في أداء الأدوار لتحديد کيفية تحمل المسئوليات والواجبات ومدى القدرة على مواجهتها، مع اعتبار ديمقراطية التعامل في الأسرة کي تستطيع الصمود أمام الأزمات وتحقيق المرونة والتکيف مع المتغيرات (نادية حسن، 1992م).

6- عدم الاستقرار الأسري: ((Instability

يُعرَّف عدم الاستقرار الأسري على أنه ميل الزوجين أو أحدهما لإنهاء الزواج الحالي، على الرغم من أن إنهاء الزواج أو إنحلاله قد لا يحدث في النهاية فيظل هذا الميل مجرد رغبة لانحلال الزواج مع عدم إمکانية حدوثها کفعل أو إجراء من قِبل الزوجين (هادي رضا، 1998م).

7- عوامل عدم الاستقرار الأسري 

من عوامل عدم الاستقرار الأسري المکانة الإجتماعية والإقتصادية للزوجين ويمکن قياس ذلک بالمستوى التعليمي والوظيفة والدخل، وهذه المتغيرات تؤثر على الاستقرار الأسري وتؤدي إلى مشاجرات قد تصل إلى الطلاق  (Gralligan and Bahrl, 1978)

الدراسات الميدانية

أجريت هذه الدراسة ، بهدف التعرف على العلاقة بين عدم الاستقرار الأسري ، وإدراک الزوجين للمسئوليات الأسرية ومدى ارتباطهما بالمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية وکذلک التوصل لمعرفة تأثير هذه المتغيرات على إدراک الزوجين للمسئوليات الأسرية .

إجراءات البحث:

يتناول هذا الفصل الإجراءات المنهجية التي اتبعتها الباحثة للوصول إلى نتائج الدراسة والتي تحدد فيما يلي : -

أولا- منهج البحث :

يتم المنهج الوصفي التحليلي ، الذي يقوم على الدراسة العلمية للظواهر الموجودة في جماعة معينة ، وفي مکان معين . وجميع الحقائق عن الظاهرة ، ومختلف الموضوعات المرتبطة بها ، وتحليلها ، وتفسيرها ، للوصول إلى تعميمات بشأنها ، وللمقارنة بينها وبني الطرق المختلفة
( عبدالباسط حسن ، 1990 )  ، وذلک من أجل الحصول على نتائج علمية تم تفسيرها بطريقة موضوعية بما ينسجم مع المعطيات الفعلية للظاهرة ( رجاء دويدري ، 2000 ) .

ثانيا- عينة البحث  البحث:

أ- المجال البشري :

تم تطبيق أدوات البحث على عينة عمدية (قصدية ) من الازواج والزوجات  مکونة من
( 300 ) زوج وزوجة مقسمة إلى عينتين 150زوج ,150زوجة أيضا من المطلقين والمطلقات، من مستويات اجتماعية ،واقتصادية ، وثقافية مختلفة ، وقد تم الحصول على العينة من خلال: مجال عمل الباحثة ، والکليات ، والمدارس ، والجيران ، والأصدقاء .

ب-المجال الجغرافي :

تمت الدراسة الحالية بمحافظة بيشة بجميع أحيائها السکنية والقرى التابعة لها ، وهي مدينة زراعية وتجارية وتتوفر فيها أهم الخصائص اللازمة للدراسة ، کما أنها محل عمل وإقامة الباحثة ، ما يسهل عليها عملية توزيع إدراک البحث ، وجمع البيانات .

ج-المجال الزمني :

تم تطبيق الدراسة في الفترة ما بين شهر (ربيع ثاني_جماد ثاني)للعام الجامعي1427هـ-1428هـ أي استغرق التطبيق حوالي ثلاث أشهر.                                

ثالثاً - إعداد وبناء أدوات البحث :

اشتملت أدوات الدراسة على :-

1- استمارة البيانات الأولية للأسرة . (إعداد الباحثة)

2- استبيان إدراک الزوجين للمسئوليات الأسرية .(إعداد الباحثة)

3- استبيان عوامل عدم الاستقرار الأٍسري . (إعداد الباحثة)

1- استمارة البيانات الأولية للأسرة :

تم إعداد استمارة البيانات الأولية للأسرة ، يهدف الحصول على بعض المعلومات التي تفيد في إمکانية تحديد الخصائص الاجتماعية والاقتصادية لأسرة عينة البحث ويمکن إيضاحها في
التالي :-

أ-الخصائص الاجتماعية :-

اعتمد في تحديد الخصائص الاجتماعية على الحالة الاجتماعية للرجل والمرأة ، مدة الزواج ، زواج الزوج بأخرى ، عدد الأنباء الذکور والإناث ، عمر الزوجين ، ومستواهم التعليمي .

ب-الخصائص الاقتصادية :

اعتمد في تحديد الخصائص الاقتصادية على معرفة الحالة الوظيفية لکل من الرجل والمرأة ، متوسط الدخل المالي للأسرة ، ووجود دخل إضافي ، مشارکة الزوجة في الإنفاق ، الإنفاق الشهري للأسرة والحرص على عمل ميزانية ، ومدى کفاية الدخل لإحتياجات الأسرة .

2- استبيان إدراک الزوجين للمسئوليات الأسرية .

3- استبيان عوامل عدم الاستقرار الأسري .

وأعدت الباحثة الاستبيان متتبعة عدة خطوات على النحو التالي:-

أ- الإطلاع على الدراسات والبحوث السابقة .

ب-إعداد الاستبيان للتطبيق .

أ- الإطلاع على الدراسات والبحوث السابقة :

من خلال إطلاع الباحثة على الدراسات ، والبحوث السابقة المتعلقة بعدم الاستقرار الأٍسري والمسئوليات الأسرية ، استطاعت الباحثة في صياغة مجموعة العبارات التي تساعد في معرفة عوامل عدم الاستقرار ومدى إدراک الزوجين للمسئوليات الأسرية .

ب- إعداد الاستبيان للتطبيق :-

خطوات إعداد الاستبيان هي :-

1- الغرض من الاستبيان .

2- بناء الاستبيان .

3- تحديد تعليمات الاستبيان .

4- إجراء الدراسة الاستطلاعية .

5- تقيس  الاستبيان .

أ- صدق الاستبيان .

ب- حساب ثبات الاستبيان ( ثبات الاستقرار ، ثبات الأنساق الداخلي ) .

6- الصورة النهائية للاستبيان .

7- مفتاح تصحيح الاستبيان .

1- الغرض من الاستبيان : -

هذا الاستبيان لتحقيق الأغراض الآتية :

1- معرفة العلاقة بين عوامل عدم الاستقرار الأٍسري وإدراک الزوجين للمسئوليات الأسرية في المجتمع السعودي .

2- استخدام نتائج الاستبيان في التحقيق من صحة فروض البحث على عينة الدراسة الأساسية.

2- بناء الاستبيان : -

أعدت الباحثة ( 113 ) عبارة الرجل و ( 108 ) عبارة للمرأة لقياس عدم الاستقرار وإدراک الزوجين للمسئوليات الأٍسرية وقد تم توزيعها على المجالات المراد قياسها ، من خلال محور بين رئيسين ، هما العوامل المؤثرة على الاستقرار الأسري ، والمسئوليات الأسرية . ومفتاح تصحيح الاستبيان :

تحددت الاستجابات على عبارات الاستبيان ، وفقاً للاختيارات التالية : إما الموافقة ، أو الموافقة لحد ما ، أو عدم الموافقة ، بحيث تمثل الموافقة للعبارات الإيجابية بثلاث درجات، والموافقة لحد ما بدرجتين ، وعدم الموافقة بدرجة واحدة وتمثل الموافقة للعبارات السلبية بدرجة واحدة ، والموافقة بحد ما بدرجتين ، وعدم الموافقة بثلاث درجات .

أولاً: المسئوليات الأسرية :

استبيان  الرجل

1-مسئوليات الزوج :-

ويتضمن أربعة مجالات

• ·    المجال الأول : المسئوليات الاقتصادية :-

ويشمل ( 9 ) عبارات تقيس المسئوليات المتعلقة بالناحية الاقتصادية من حيث توفير الاحتياجات الأساسية ، الأنفاق على الأسرة ، تحديد الأهداف المادية وغيرها .

• ·    المجال الثاني : المسئوليات الاجتماعية :-

وتشمل ( 9 ) عبارات تقيس المسئوليات المتعلقة بالناحية الاجتماعية ، مثل مشارکة الأسرة في المناسبات ، ممارسة الأنشطة الترفيهية مع الأسرة .

• ·    المجال الثالث : مسئولية الزوج تجاه الزوجة

وتشمل ( 17 ) عبارة تقيس مسئوليات الزوج تجاه الزوجة في مساعدتها في الأعمال المنزلية ، قضاء وقت الفراغ معها ، الاهتمام بها عند المرض ، في النفقة عليها وغيره . 

• ·    المجال الرابع  : مسئولية الأب تجاه الأبناء

وتشمل ( 21 ) عبارة تقيس مسئولية الأب تجاه الأبناء من مواصلة تعليم ، وحسن التربية ، العدل والمساواة في المعاملة ، قضاء أوقات الفراغ مع الأبناء ، توفير الجو المناسب لينعم الأفراد بالاستقرار .

ثانياً : العوامل المؤثرة على الاستقرار الأسري :

• ·    المجال الأول : عوامل اقتصادية :

وتشمل ( 12 ) عبارة تقيس العوامل الاقتصادية المؤثرة على الاستقرار الأسري في الإنفاق ، الادخار ، إسراف الزوجة ، استقطاع مبلغ للطوارئ .

• ·    المجال الثاني : عوامل شخصية :

وتشمل ( 12 ) عبارة تقيس العوامل الشخصية المؤثرة على الاستقرار الأسري في التعامل، نظرة الزوجين للأمور ، مدى تأثير الآخرين منهم وغيرها .

• ·    المجال الثالث : عوامل اجتماعية

وتشمل ( 11  )عبارة تقيس العوامل الاجتماعية المؤثرة على الاستقرار الأسري في السماح للأهل بالتدخل ، مشارکة أهل الزوجين ، احترام أهل الزوجين وغيرها .

• ·    المجال الرابع : عوامل نفسية

وتشمل ( 15 ) عبارة تقيس العوامل النفسية المؤثرة على الاستقرار الأسري ، اقتصاد الاحترام ، الأنانية ، العنف ، والشدة ، عدم الثقة ، عدم القدرة على الاقناع ، التردد في اتخاذ القرارات .

• ·    المجال الخامس : عوامل صحية

وتشمل ( 7 ) عبارات تقيس العوامل الصحية المؤثرة على الاستقرار الأسري الإصابة بالأمراض المعدية ، فقد الأطراف ، عدم القدرة على الإنجاب .

- استبيان المرأة

1- مسئوليات الزوجة :

ويتضمن خمس مجالات

• ·    المجال الأول : المسئوليات الاقتصادية 

وتشمل ( 7 ) عبارات تقيس المسئوليات المتعلقة بالناحية الاقتصادية في الانفاق على الأسرة ، في المساهمة بجزء من الراتب ، الحرص على عمل ميزانية

• ·    المجال الثاني : المسئوليات الاجتماعية

وتشمل ( 7 ) عبارات تقيس المسئوليات المتعلقة بالناحية الاجتماعية مثل المشارکة في المناسبات الاجتماعية ، عدم السماح للأهل بالتدخل ، إقامة أهل الزوج بالسکن معنا ، غيره .

• ·    المجال الثالث : مسئولية الزوجة تجاه الزوج :

وتشمل ( 13 ) عبارة تقيس مسئوليات الزوجة تجاه الزوج في حفظه في غيابه ، الاعتناء بالمظهر، مراعاة ظروف الزوج والوقوف بجانبه ، الاهتمام به عند المرض وغيرها.

• ·    المجال الرابع : مسئولية الأم تجاه الأبناء

تشمل ( 16 ) عبارة تقيس مسئولية الأم تجاه الأبناء في إشباع من الناحية النفسية ، العناية بالأبناء ، الاهتمام بنظافتهم ، المحافظة على صحتهم وغيرها . 

• ·    المجال الخامس : مسئولية الزوجة تجاه المنزل

وتشمل ( 17 ) عبارات تقيس مسئولية الزوجة تجاه المنزل کالاهتمام بنظافة المنزل ، ترتيبه ، عمل تجديدات في المنزل وغيره .

ثانياً : العوامل المؤثرة على الاستقرار الأسري :

• ·    المجال الأول : عوامل اقتصادية

وتشمل ( 13 ) عبارة تقيس العوامل الاقتصادية المؤثرة على الاستقرار الأسري في الإنفاق، الإسراف ، الادخار .

• ·    المجال الثاني : عوامل شخصية

وتشمل ( 17 ) عبارة نقيس العوامل الشخصية المؤثرة على الاستقرار الأسري ، کالعنف ، الإحساس بالنقص ، الميل للسيطرة ، سرعة الغضب ، استخدام الضرب عند مواجهة المشاکل .

• ·    المجال الثالث : عوامل اجتماعية

وتشمل ( 12 ) عبارة تقيس العوامل الاجتماعية المؤثرة على الاستقرار الأسري کالسماح للأهل بالتدخل ، مشارکة أهل الزوجين ، احترام أهل الزوجين وغيرها .

• ·    المجال الرابع :عوامل نفسية

وتشمل ( 9 ) عبارات تقيس العوامل النفسية المؤثرة على الاستقرار الأسري کافتقاد الاحترام ، الأنانية ، الافتقار لأسلوب الإقناع ، الميل لاستخدام العنف ، الترد في اتخاذ القرارات.

• ·    المجال الخامس : عوامل صحية

وتشمل ( 7 ) عبارات تقيس العوامل الصحية المؤثرة على الاستقرار الأسري الإصابة بمرض معدي ، التعرض لحادث يؤدي إلى فقد الأطراف ، التعرض لوعکات صحية لکبر السن ، الإدمان عدم القدرة على الإنجاب .

3- تحديد تعليمات الاستبيان :

   وضعت التعليمات بحث يختار المفحوصين إجابة واحدة لکل عبارة وتتمثل في الموافقة أو الموافقة لحد ما أو عدم المرافقة ، وذلک بوضع علامة (   )أسفل الإستجابة التي تنطبق عليها:

4- إجراء الدراسة الاستطلاعية

أجريت الدراسة الاستطلاعية على عينة مکونة من ( 30 ) زوج وزوجة وکان الهدف من هذه الدراسة معرفة مدى مناسبة العبارات لأفراد العينة ، وکذلک معرفة مدى فهم أفراد العينة لعبارات الاستبيان .

5- تقنين الاستبيان :

ويقصد به صدق ، وثبات الاستبيان

أ- صدق الاستبيان

يقصد به : قدرة الاستبيان على قياس ما وضعت لقياس ، أو السمة المراد قياسها ، کما يهدف إلى الحکم على مدى تمثيل الاستبيانه للميدان الذي تقيسه ( ذوقان عبيدات وآخرون، 2003).

وللتحقق من صدق محتوى الاستبيانان ، تم عرضها في صورتهما الأولية على مجموعة من المحکمين من أعضاء هيئة التدريب بقسم السکن وإدارة المنزل بکلية التربية للاقتصاد المنزلي بمکة المکرمة ، وکلية التربية للاقتصاد المنزلي في جدة ، وکلية التربية في بيشة وکلية التربية والعلوم الإنسانية-جامعة طيبة المدينة المنورة ، کذلک تم عرضها على بعض المختصين في مجال علم النفس في جامعة الملک عبدالعزيز وملحق رقم (1) يوضح قائمة بأسماء الأساتذة المحکمين ، وذلک التعرف على آرائهم الاستبيان ، من حيث :-

1- مدى ملائمة الاستبيان للهدف منها .

2- صحة صياغة العبارات علمياً .

3- مدى تطابق العبارات مع المجالات الخاصة بها .

4- صحة تقدير الباحثة لدرجات کل عبارة .

وقد أبدى المحکمون بعض الملاحظات ، والتعليمات العلمية التي أخذت بها الباحثة ، من حيث إعادة الصياغة لبعض العبارات وإضافة البعض الأخر کما حذفت بعض العبارات غير المناسبة وبذلک يکون الاستبيان قد خضع لصدق المحتوى .

2-ثبات الاستبيان :

يقصد بثبات الاستبيان : النسبة من تباين الدرجة على المعيار التي تشير إلى الأداء الفعلي للمفحوص ( فرج ، 1989 ) وقد قامت الباحثة بقياس ثبات الاستبيان بطريقتين ، هما:

أ-ثبات الاستقرار :

وذلک عن طريق إعادة تطبيقه بعد مضي أسبوعين على عينة الدراسة الاستطلاعية نفسها test retest reliality  ، وبذلک حصل کل فرد من أفراد العينة على درجتين إحداهما من التطبيق الأول ، والأخرى من التطبيق الثاني . ثم تم تحديد معاملات الثبات بحساب معامل ارتباط بيرسون ( person ) بين الدرجات في المرة الأولى ، والثانية .

ب-ثبات الاتساق الداخلي :

تم تحديد معامل الثبات بإيجاد معامل ألفا کرونياخ ، لتحديد قيمة الاتساق الداخلي لاستبيان Internal Consistency  ، وکانت قيمة معامل ألفا لجميع المحاور  کما يوضحها الجدول التالي :

جدول رقم (1)

وهي قيم مقبولة تؤکد اتساق الاستبانه لثبات عباراتها بمجالاتها المختلفة ، وإمکانية استخدامها .

6- الصورة النهائية للاستبيان :

بعد أن قامت الباحثة بإجراء التعديلات التي اقترحها المحکمون بإضافة خمس عبارات، تعديل ، أو إعادة صياغة البعض الأخر ، أصبح الاستبيان في صورته النهائية مکون من ( 113 ) عبارة للزوج ( 113 ) عبارة للزوجة ، وبذلک أصبحت معدة للتطبيق على عينة البحث الأساسية ، وملحق رقم (3) يوضح الاستبيان في صورتة النهائية المعدة للتطبيق و التعليمات الموجهة للعينة
( الرجل ، المرأة ) لتوضيح الهدف من الدراسة ، وضمان السرية التامة للبيانات ، وأنها لا تستخدم إلا لأغراض البحث العلمي فقط .

رابعاً : التطبيق الميداني على عينة البحث :

توزيع الاستبيان :

تم تجميع أدوات البحث ، وهي استمارة البيانات الأولية للأسرة والاستبيان الخاص بالمسئوليات الأسرية والعوامل المؤثرة على الاستقرار الأسري – مع بعضها البعض – ليسهل توزيعها وتجميعها من العينة ، ثم وزعت الباحثة الادوات علي العينة بمدينة بيشة وقد بلغ العدد الکلي لها ( 480 ) زوج وزوجة ، من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة .

وقد تمت استعادة ( 322 ) استمارة فقط – حيث فقدت ( 158 ) استمارة – وبعد مراجعتها تم استبعاد ( 22) استمارة ، وبذلک أصبحت الاستمارات الصالحة للدراسة ( 300 ) استمارة فقط ، هي(150إستمارة للأزواج,150إستمارة للزوجات) العينة الأساسية للبحث .

خامساً : التحليلات الإحصائية :

بعد الانتهاء من توزيع وجمع الاستمارات ، أجدبت العمليات التالية :

1- تصحيح الاستبيان بحيث أعطيت الدرجات وفقاً لمقياس التصحيح ، وإتجاه العبارات (السلبية ، والإيجابية) ، وملحق رقم ( 4) يوضح ذلک .

2- وضع أرقام الاستمارات وترميز الأسئلة ، للوصول إلى النتائج المطلوبة .

3- تفريغ البيانات على الحاسب الآلي ، ومراجعتها .

4- استخدام برنامج التحليل الإحصائي ( SPSS  ) ، للحصول على النتائج التالية :

1-معلومات أولية تحقق الهدف الأول من الدراسة ، وهو وصف العينة ، وإيجاد المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية لأسر عينة البحث .

وقد تم حساب التکرارات،والنسب المئوية ،والمتوسطات الحسابية ( Mean Sauares ) ودرجات الانحراف المعياري ( Standar devirion ) .

2- معلومات تحقيق الهدف الثاني ، وذلک لمعرفة العلاقات ، والارتباطات ، أو الاختلافات بين متغيرات الدراسة . وقد تم حساب :

أ- معاملات ارتباط بيرسون ( pearson Correlation ) ، لإيجاد العلاقة بين متغيرات الدراسة، ومعرفة تأثيرات العناصر المستقلة على التابعة ، وما إذا کانت العلاقات طردية، أم عکسية .

ب- تحليل التباين : Variance  ، باستخدام : ( F.test  ) ، أو ( T.test ) لمعرفة الفروق ذات الدلالات الإحصائية بين مجموعات الدراسة وإجراء إختبار توکي .

جـ-الفروق بين المتوسطات(إختبارات).

صعوبات الدراسة :

1. الحصول على المطلقين والمطلقات.
2. صعوبة توزيع الاستبيانان ,وتجميعها.
3. التأخر في الحصول على کافة المعلومات ,والدراسات.

- اشتملت العينة الأساسية للدراسة على ( 300 ) مفردة مقسمة إلى ( 150 ) زوج ، ( 150 ) زوجة من مستويات اجتماعية اقتصادية مختلفة بين ريف وحضر في منطقة بيشة ، وفيما يلي وصف لهذه العينة متضمناً الجداول .

- توضح عينة البحث تبعاً للحالة الاجتماعية :

جدول ( 2 ) توزيع العينة وفقاً للحالة الاجتماعية .

يتضح من جدول ( 2 ) أن ثلثي عينة الأزواج متزوجون بنسبة ( 66.7% ) وثلثها الأخير بنسبة ( 33.3% ) أما بالنسبة للزوجات أن ما يقرب من ثلثي العينة متزوجات بنسبة ( 62.7% ) وأکثر من ثلث العينة ( 34% ) مطلقات بينما ( 3.3% ) معلقة .

- توصيف عينة البحث ( الأزواج ، الزوجات ) تبعاً لمدة الزواج :

جدول ( 3 ) توزيع العينة وفقاً لمدة الزواج .

يتضح من الجدول ( 3 ) أن مدة الزواج لعينة الأزواج اختلفت ، وأن أکثر من ثلث عينة الأزواج کانت مدة الزواج ( أقل من 5 سنوات ) بنسبة ( 39.4% ) وهي أکبر نسبة تليها المدة من ( 5 سنوات إلى أقل من 10 سنوات ) بنسبة ( 19.4% ) ، وتليها المدة ( من 10 سنوات إلى أقل من 15 سنة ) بنسبة ( 18.1% ) ،أما المدة (من15إلى اقل من 20سنة) بنسبة 8,1%,وتليها المدة(من30سنة وأکثر) بنسبة 6.9%,وتليها المدة (من 20سنة إلى اقل من 25سنة) بنسبة5.4%, ، وتليها المدة ( من 25 إلى أقل من 30 سنة ) بنسبة ( 3.4% ) .

وأما بالنسبة لعينة الزوجات اختلفت حيث أن ما يقرب من نصف عينة الزوجات کانت مدة الزواج ( أقل من 5 سنوات ) بنسبة ( 48.7% ) وهي أکبر نسبة ، تليها المدة ( من 5 سنوات إلى أقل من 10 سنوات ) بنسبة ( 15.4% ) ، متقاربة مع المدة ( من 10 سنوات إلى أقل من 15 سنة ) بنسبة ( 14% ), وتليها المدة ( من 15 سنة إلى أقل من 20سنة ) بنسبة ( 8.7% ) ،وتليها المدة ( من 20 سنة إلى أقل من 25 سنة ) نسبة ( 6% ) ، وتليها المدة (من 30 سنة وأکثر ) بنسبة ( 5.5% ) ,يليها المدة ( من 25 سنة أقل من 30 سنة ) بنسبة ( 2% ) .

- توصيف عينة البحث تبعاً ( الزوج – الزوجة ) للمدة التي تم بعدها الطلاق :

جدول ( 4 ) توزيع العينة وفقاً للمدة التي تم بعدها الطلاق .

يتضح من الجدول ( 4 ) أن ثلثي عينة الأزواج تقريباً کانت المدة التي تمت بعدها الطلاق أقل من عام بنسبة ( 66% ) وهي أعلى نسبة ، يليها المدة ( من 5 سنوات إلى أقل من
 10 سنوات ) بنسبة 8.7% ، يليها المدة ( من 10 سنوات إلى أقل من 15 سنوات ) بنسبة
( 7.9% ) وهي متقاربة ، يليها المدة ( من 3 سنوات إلى أقل من 5 سنوات ) بنسبة ( 6.7 % ) وهي متقاربة مع المدة التي تليها ( من عام إلى أقل من 3 سنوات ) بنسبة ( 6.6% ) ، يليها المدة
( من 15 إلى أقل من 20 سنة ) بنسبة( 3.3% )، يليها المدة ( من 25 فأکثر ) بنسبة ( 0.7 ) .

أما بالنسبة لعينة الزوجات کانت أعلى نسبة التي تم بعدها الطلاق هي (اقل من عام) بنسبة ( 62% ) ، تليها المدة ( من 5 سنوات إلى أقل من 10 سنوات ) بنسبة ( 15.2% ) يليها المدة(من عام إلى اقل من3 سنوات) بنسبة6.7%,يليها المدة (من 3سنواتإلى اقل من5 سنوات) بنسبة5.3%,يليها المدة ( من 10 سنوات إلى 15 سنة ) بنسبة ( 4% ) ، يليها المدة (من 15 إلى أقل من 20 سنة ) بنسبة ( 3.3% ) يليها المدة ( من 25 سنة فأکثر ) بنسبة ( 2.1% ) ، يليها المدة ( من 20 سنة إلى أقل من 25 سنة ) بنسبة ( 0.7% ) .

وبذلک يتضح أن نسبة کبيرة في عينة کل من الأزواج والزوجات ( 66% ، 62% ) على التوالي تم الطلاق بعد أقل من عام .

- توصيف عينة البحث تبعاً لعدد الأبناء :-

جدول ( 5 ) توزيع العينة وفقاً لعدد الأبناء .

يتضح من الجدول ( 5 ) أن حوالي ثلث أسر عينة الأزواج کان لديها من 3 إلى أقل من 6 أبناء بنسبة( 32.7% ),ويليها في النسبة من لديهم أقل من 3 أبناء بنسبة ( 30% ) ، يليها الأسر التي لديها من 6 إلى أقل من 9 أبناء بنسبة ( 14.7% ) ، يليها الأسر التي ليس لديها أبناء بنسبة
 ( 8.7% ) والأسر التي لديها من 9 إلى أقل من 12 من الأبناء بلغت نسبتهم ( 7.4% ) ، يليها الأسر التي لديها 12 ابن إلى أقل من 15 ابن بنسبة ( 4% ) ، ثم الأسر التي لديها 15 ابن فأکثر بنسبة ( 2.8% ) .

أما بالنسبة لعينة الزوجات فإن حوالي ثلث العينة کان لديها من 3 أبناء إلى أقل من 6 أبناء بنسبة ( 34%) وهي الأعلى ، يليها الأسر أقل من 3 أبناء بنسبة ( 26.7% ) ، يليها الأسر التي ليس لديها أبناء بنسبة ( 20% ) ، يليها الأسر من 6 أبناء إلى أقل من 9 أبناء بنسبة ( 14.7% ) ، ثم الأسر التي لديها من 9 أبناء إلى أقل من 12 ابن بنسبة ( 2.7% ) فالأسر التي لديها 15 ابن فأکثر بنسبة ( 1.4% ) ، يليها الأسر من 12 ابن إلى أقل من 15 ابن بنسبة ( 0.7% ) .

- توصيف عينة البحث وفقاً لفئات العمر لعينتي الأزواج والزوجات :-

جدول ( 6 ) توزيع العينة وفقاً لفئات العمر لعينة البحث من الأزواج والزوجات .                               

يتضح من الجدول ( 6 ) أن ثلث أفراد عينة الأزواج کان عمر الزوج في الفئة ( من 30 إلى أقل من 40 سنة ) بنسبة ( 44% ) ، يليها الفئة من ( 40 إلى أقل من 50 سنة ) بنسبة
( 29.3 % ) ، ثم الفئة ( من 50 سنة فأکثر ) بنسبة ( 18 % ) ، ويليها أقل الفئات من ( 20 إلى أقل من 30 سنة ) بنسبة ( 8.7% ) . 

أما عمر الزوجة في عينة الزوجات بلغت الفئة ( من 30 إلى أقل من 40 سنة ) بنسبة
( 40.7% ) ، ويليها الفئة ( من 20 إلى أقل من 30 سنة ) بنسبة ( 35.3% ) ، ثم الفئة من ( 40 إلى أقل من 50 سنة ) بنسبة ( 14.7%) تليها الفئة ( أقل من 20 سنة ) بنسبة ( 4.7% ) ، وأقل الفئات هي ( من 50 سنة فأکثر ) بنسبة ( 4.7% ) .

 - توصيف عينة البحث وفقاً للمستوى التعليمي لعينتي الأزواج والزوجات :-

جدول ( 7 ) توزيع العينة وفقاً للمستوى التعليمي  .

يتضح من الجدول ( 7 ) ان ما يقرب من  ثلث عينة الأزواج هم من الحاصلين على الشهادة الجامعية بنسبة ( 32% ) ، يليهم الحاصلين على الشهادة الثانوية بنسبة ( 19.3), ويليهم الحاصلين على الشهادة المتوسطة بنسبة ( 18.7% ), ثم الحاصلين على دبلوم بنسبة ( 12.7% ) ثم تدرجت النسب تنازلياً  للحاصلين على: الشهادة الابتدائية ثم يجيد القراءة والکتابة ثم لا يجيد القراءة والکتابة والدکتوراه والماجستير تتراوح بين ( 9.63% ، 1.3% ). 

أما بالنسبة للزوجات فإن ثلث العينة کانت للحاصلات عل الشهادة الجامعية بلغت نسبتهم
( 31.3% ) ,ويلهيا الحاصلات على الشهادة الثانوية بنسبة ( 19.3% ) ,ثم يليها الحاصلات على الشهادة المتوسطة والدبلوم بنسبة ( 12.7% ), ثم تدرجت النسب تنازلياً للحاصلات على الشهادة الابتدائية والماجستير ومن تجيد القراءة والکتابة ثم لا تجيد القراءة والکتابة ( 9.3% ، 3.4% ) على التوالي .

- توصيف عينة البحث وفقاُ للحالة الوظيفية لعينتي الأزواج والزوجات :-

جدول ( 8 ) توزيع العينة وفقاً للحالة الوظيفية .

يتضح من الجدول ( 8 ) أن أکثر من ثلثي الأزواج من عينة الأزواج يعملون في الوظائف الحکومية بنسبة ( 70% ) ,يليهم الذين يعملون أعمال حرة بنسبة ( 14% ), ثم العاملون في القطاع الخاص بنسبة ( 8% ) ,يليهم أقل نسبة کانت لغير العاملين بنسبة ( 4.7% ) و الأخرى بنسبة
( 3.3% )

أما الزوجات فإن ما يقرب نصف العينة يعملون بوظائف حکومية بنسبة ( 46% ), ويليها نسبة غير العاملات ( 44.7% ), ثم الطالبات بنسبة ( 7.3%) , ويليها الموظفات في القطاع الخاص بنسبة( 0.7%) , ونسبة ( 2% ) لم تحدد .

- توصيف عينة البحث وفقاً لمتوسط الدخل :-

جدول ( 9 ) توزيع العينة وفقاً لمتوسط الدخل

يتضح من جدول ( 9 ) أن أعلى نسبة لدخل الزوج في عينة الأزواج هي من ( 5000 لأقل من 8000 ريال) وبلغت النسبة ( 45.3% ), يليها الفئة من ( 8000 لأقل من10000ريال) ونسبتها ( 20% ) ، ثم(من 2000 لأقل من5000 ريال)  بنسبة ( 16.7% ) ، ثم أکثر من ( 10000 ريال) وکانت النسبة ( 13.3% ) ، ثم أقل من (  2000 ريال) وکانت النسبة ( 4.7% ) .

بينما أعلى نسبة لدخل الزوجة في عينة الزوجات  هي لأقل من ( 2000 ريال) وبلغت النسبة (57.3% ), يليها الفئة من ( 5000 لأقل من 8000 ريال) بنسبة ( 22% ) ، ثم من ( 2000 لأقل من 5000 ريال) ونسبتها ( 12.7% ) ، ثم من ( 8000 لأقل من 1000 ريال) بنسبة ( 5.3% ) ، ثم أکثر من ( 10000 ريال) وکانت النسبة ( 2.7% ) .

ويشتمل هذا الفصل على عرض جداول نتائج الدراسة وتحليلها ثم تفسيرها ومناقشتها في ضوء فروض الدراسة ، بهدف التعرف على صحة فروض البحث وتحسين أهدافه ومناقشتها في ضوء الإطار النظري والدراسات السابقة ، وکان الهدف إيجاد العلاقة بين ( عدم الاستقرار الأسري وإدراک المسئوليات الأسرية ) .

وقد تم تحليل تفسير النتائج على النحو التالي :-

الفرض الاول: ينص على " توجد فروق دالة إحصائياً بين الأزواج  في الريف والمدينة في إدراک المسئوليات الأسرية " وللتحقق من صحة الفرض تم إيجاد قيمة ( ت ) للوقوف على دلالة الفروق بين المتوسطات في المسئوليات الأسرية وکل محور من محاورها والجدول ( 10  ) يوضح ذلک .

جدول ( 10 ) الفروق بين المتوسطات لعينة الأزواج من الريف والمدينة في إدراک المسئوليات الأسرية

يوضح جدول ( 10 ) وجود فروق دالة إحصائيا بين الأزواج المقيمين في الريف والأزواج المقيمين في المدينة في إجمالي إدراک المسئوليات الأسرية وجميع محاورة الأزواج المقيمين في المدينة حيث بلغت قيمة ف ( 5.262 ، 3.941  ، 6.391 ، 4.646 ، 5.562 ) وهي قيمة دالة عند مستوى دلالة 0.001 ، ما عدا محور المسئوليات الاجتماعية حيث مستوى الدلالة 0.05 .

وبذلک يکون الفرض الأول قد تحقق کلياً .

الفرض الثاني: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأزواج في الريف والمدينة في عوامل عدم الاستقرار الأسري " وللتحقق من صحة الفرض تم إيجاد قيمة ( ت ) للوقوف على دلالة الفروق بين المتوسطات لعوامل عدم الاستقرار الأسري ککل وکل محور من محاورها . والجدول (   11  ) يوضح ذلک .

جدول ( 11 ) الفروق بين المتوسطات لعينة الأزواج من الريف والمدينة في عوامل عدم الاستقرار الأسري

يوضح جدول ( 11 ) وجود فروق ذات دلالة إحصائية في عوامل عدم الاستقرار الأسري بين الأزواج المقيمين في الريف والأزواج المقيمين في المدينة في إجمالي عدم الاستقرار الأسري وجميع المحاور لصالح الريفيين ما عدا محور العوامل الصحية حيث بلغت قيم ت ( 13.70 ، 9.709 ، 12.664 ، 9.896 ، 11.311 ) على التوالي هي دالة إحصائيا عند مستوى دلالة 0.001 .

وبذلک يکون الفرض الثاني : قد تحقق شبه کلياً .

الفرض الثالث: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الزوجات  في الريف والمدينة في إدراک المسئوليات الأسرية  " وللتحقق من صحة الفرض تم إيجاد قيمة ( ت ) للوقوف على دلالة الفروق بين المتوسطات في المسئوليات الأسرية ککل وکل محور من محاورها. والجدول (   12  ) يوضح ذلک .

جدول ( 12 ) الفروق بين المتوسطات لعينة الزوجات من الريف والمدينة في إدراک المسئوليات الأسرية

يوضح جدول ( 12 ) وجود فروق دالة إحصائية بين الزوجات المقيمات في المدينة والمقيمات في الريف في إجمالي إدراک المسئوليات الأسرية وجميع محاوره لصالح الزوجات في المدينة ما عدا المسئوليات الاقتصادية ومسئولية الام تجاه الأبناء حيث بلغت قيمة ت ( -24.347 ، -2.790 ، -5.119 ، 4.457 ) وهي قيمة دالة عند مستوى دلالة 0.001 ، والمسئوليات الاقتصادية عند مستوى دلالة 0.006 .

وبذلک يکون الفرض الثالث قد تحقق شبه کلياً .

الفرض الرابع:ينص على" توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأزواج والزوجات في عوامل عدم الاستقرار الأسري " إجمالا ، وکل عامل على حدا ، وللتحقق من صحة الفرض تم إيجاد قيمة( ت ) للوقوف على دلالة الفروق بين المتوسطات في عوامل عدم الاستقرار الأسري ککل عامل من العوامل على حدا. والجدول (  13   ) يوضح ذلک .

جدول ( 13 ) الفروق بين المتوسطات لعينتي الأزواج و الزوجات في عوامل عدم الاستقرار الأسري 

يوضح جدول ( 13 ) وجود فروق دالة إحصائيا بين الأزواج  والزوجات في عوامل عدم الاستقرار الأسري وجميع محاوره حيث بلغت قيمة ت الإجمالي( 2.2330 ) لصالح الزوجات وهي قيمة دالة عند مستوى دلالة ( 0.02 ) والعوامل الاقتصادية بلغت قيمة ت ( 2.128 ) عند مستوى دلالة ( 0.03 ) وبلغت باقي العوامل قيمة ت فيها( 12.589 ، 6.720 ، - 13.963 ، 17.051 ) عند مستوى دلالة 0.001

وبذلک يکون الفرض الـرابع قد تحقق کليا .

النتائج في ضوء الفرض الخامس: والذي ينص على : " يوجد تباين دال إحصائيا بين إدراک الزوجين للمسئوليات الأسرية ومتغيرات ( سن الزوج ، الزوجة – مدة الزوج – المستوى التعليمي للزوج ، الزوجة – المهنة للزوج ، الزوجة – متوسط الدخل للزوج ، الزوجة ) والجدول من ( 14 ) توضح ذلک .

جدول ( 14 ) تحليل التباين لإدراک الزوجين للمسئوليات الأسرية تبعاً لسن الزوج

يتبين من جدول ( 14 ) لا يوجد تباين دال إحصائياً بين أدارک الزوجين (عينة الزوج) للمسئوليات الأسرية تبعاً لسن الزوج حيث بلغت قيمة ف 2.125 وهي قيمة غير دالة إحصائياً .

جدول ( 15 ) تحليل التباين لإدراک الزوجين للمسئوليات الأسرية تبعاً لسن الزوجة

يتبين من جدول (15 ) لا يوجد تباين دال إحصائياً بين إدراک الزوجين( عينة الزوج ) للمسئوليات الأسرية تبعاً لسن الزوجة حيث بلغت قيمة ف 1.934 وهي قيمة غير دالة إحصائياً

جدول (16)  تحليل التباين لإدراک الزوجين للمسئوليات الأسرية تبعا لمدة الزواج

يتبين من جدول (16) لا يوجد تباين دال إحصائياً بين إدراک الزوجين( عينة الزوج) للمسئوليات الأسرية تبعاً لمدة الزوج حيث بلغت قيمة ف 0.755 وهي قيمة غير دالة إحصائياً .

جدول (17) تحليل التباين لإدراک الزوجين للمسئوليات الأسرية تعباً لمستوى تعليم الزوج

يتبين من جدول (17) وجود تباين دال إحصائياً بين إدراک الزوجين(عينة الزوج) للمسئوليات الأسرية تبعاً لمستوى التعليم الزوج لصالح المستوى التعليمي المتوسط ( الثانوي ) حيث بلغت قيمة ف 2.090 وهي قيمة دالة عند مستوى دلالة 0.04 أي أن الأزواج ذوي التعليم المتوسط أکثر إدراکاَ للمستويات الأسرية ، وهذا يتفق مع دراسة کل من ( Ishii,1992  ) و ( وفاء شلبي ، 1999 ) و ( ماجدة إمام ، 2003 ) التي أوضحت إنه کلما إرتفع مستوى تعليم الزوج أدى ذلک إلى مشارکته في أداء الأعمال المنزلية والمسئوليات الأسرية عامة .

جدول (18 ) تحليل التباين لإدراک الزوجين للمسئوليات الأسرية تعباً لمستوى تعليم الزوجة

يتبين من جدول (18 ) لا يوجد تباين دال إحصائيا بين أدارک الزوجين (عينة الزوج) للمسئوليات الأسرية تبعاً للمستوى التعليمي للزوجة حيث بلغت قيمة ف 1.845 وهي قيمة غير دالة إحصائياً .

جدول ( 19) تحليل التباين لإدراک الزوجين للمسئوليات الأسرية تعباً لمهنة الزوج 

يتبين من جدول ( 19 ) يوجد تباين دال إحصائياً بين إدراک الزوجين(عينة الزوج) للمسئوليات الأٍسرية تبعاً لمهنة الزوج حيث بلغت قيمة ف 4.056 وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوى دلالة 0.004 لصالح العاملين في القطاع الحکومي أي أن الأزواج العاملين في القطاع الحکومي أکثر إدراکاً للمسئوليات الأسرية .

وهذا يتفق مع دراسة ( سناء الخولي ، 1996) التي أوضحت  أن الأزواج أصحاب المهن المتوسطة أکثر مشارکة في المسئوليات الأسرية .

جدول( 20 ) تحليل التباين لإدراک الزوجين للمسئوليات الأسرية تعباً لمهنة الزوجة 

يتبين من جدول ( 20) لا يوجد تبادين دال إحصائيا بين إدراک الزوجين(عينة الزوج) للمسئوليات الأسرية تبعا لمهنة الزوجة حيث بلغت قيمة ف 0.251 وهي قيمة غير دالة إحصائيا

جدول ( 21 ) تحليل التباين لإدراک الزوجين للمسئوليات الأسرية تعباً لمتوسط الدخل الشهري للزوج 

يتبين من جدول (21) يوجد تباين دال إحصائيا بين إدراک الزوجين(عينة الزوج) للمسئوليات الأسرية تبعاً لمتوسط الدخل الشهري للزوج لصالح فئة الدخل المتوسط من 8000 ريال إلى أقل من 9000 ريال حيث بلغت قيمة ف 2.259 هي قيمة دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.02 وهذا يتفق مع دراسة ( وفاء شلبي ، 1999 ) کلما ارتفع متوسط دخل الزوج کلما زادت مشارکة الزوج في القيام بمسئولياته .

جدول ( 22) تحليل التباين لإدراک الزوجين للمسئوليات الأسرية لمتوسط الدخل الشهري للزوجة 

يتبين من جدول (22) لا يوجد تباين دال إحصائيا بين إدراک الزوجين(عينة الزوج) للمسئوليات الأسرية تبعا لمتوسط الدخل الشهري للزوجة حيث بلغت قيمة ف 1.131 وهي قيمة غير دالة إحصائيا .

إدراک الزوجين للمسئوليات الأسرية ( إستجابة الزوجة )

جدول (23) تحليل التباين لإدراک الزوجين للمسئوليات الأسرية تبعاً لسن الزوج   

يتبين من جدول (23) لا يوجد تباين دال إحصائيا بين إدراک الزوجين ( عينة الزوجات ) للمسئوليات الأسرية وسن الزوج حيث بلغت قيمة ف 1.785 وهي قيمة غير دالة إحصائيا .

جدول ( 24) تحليل التباين لإدراک الزوجين للمسئوليات الأسرية تبعاً لسن الزوجة   

يتبين من جدول ( 24) لا يوجد تباين دال إحصائيا بين إدراک الزوجين ( عينة الزوجات ) للمسئوليات الأسرية وسن الزوجة حيث بلغت قيمة ف 0.125 وهي قيمة غير دالة إحصائيا .

جدول (25) تحليل التباين لإدراک الزوجين للمسئوليات الأسرية تبعاً لمدة الزواج    

يتبين من جدول (25) لا يوجد تباين دال إحصائيا بين إدراک الزوجين ( عينة الزوجات ) للمسئوليات الأسرية ومدة الزواج حيث بلغت قيمة ف 1.504 وهي قيمة غير دالة إحصائيا .

جدول (26) تحليل التباين لإدراک الزوجين للمسئوليات الأسرية تبعاً لمستوى تعليم الزوج    

يتبين من جدول (26) لا يوجد تباين دال إحصائيا بين إدراک الزوجين ( عينة الزوجات ) للمسئوليات الأسرية ومستوى تعليم الزوج حيث بلغت قيمة ف 1.264 وهي قيمة غير دالة إحصائيا.

جدول ( 27) تحليل التباين لإدراک الزوجين للمسئوليات الأسرية تبعاً لمستوى تعليم الزوجة   

يتبين من جدول (27) يوجد تباين دال إحصائيا بين إدراک الزوجين(عينة الزوجة) للمسئوليات الأسرية والمستوى التعليمي الزوجة لصالح المستوى التعليمي المرتفع ماجستير ودکتوراه حيث بلغت قيمة ف 3.477 وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوى دلالة 0.002 أي أنه کلما زاد المستوى التعليمي للزوجة کلما زاد إدراک الزوجة للمسئوليات الأسرية وهذا يتفق مع دراسة کل من ( حمادة ، أبو طالب ، 1997) و ( عبدالکريم ، 1996 ) و ( وفاء شلبي ، 1999 ) التي أظهرت أن المستوى التعليمي المرتفع للزوجة يرفع من إدراک الزوج للمسئوليات الأسرية  .

جدول (28) تحليل التباين لإدراک الزوجين للمسئوليات الأسرية تبعاً لمهنة  الزوج

يتبين من جدول (28) يوجد تباين دال إحصائيا بين إدراک الزوجين(عينة الزوجة) للمسئوليات الأسرية ومهنة الزوج لصالح الموظفين في القطاع الخاص  حيث بلغت قيمة ف 2.738وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوى دلالة 0.03 أي أن الأزواج العاملين في القطاع الخاص أکثر إدراک للمسئوليات الأسرية .

جدول ( 29) تحليل التباين لإدراک الزوجين للمسئوليات الأسرية تبعاً لمهنة  الزوجة   

يتبين من جدول (29) يوجد تباين دال إحصائيا بين إدراک الزوجين(عينة الزوجة) للمسئوليات الأسرية ومهنة الزوجة لصالح الموظفات في القطاع الحکومي حيث بلغت قيمة ف 9.510وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوى دلالة 0.001 أي أن الزوجات العاملات في القطاع الحکومي أکثر إدراکاً للمسئوليات الأسرية ،وتؤکد هذه النتيجة نتائج دراسة کل من ( venter , 1991 ) و ( starrels , 1994 ) و ( الخولي ، 1996 )وهو ان عمل الزوجة يزيد من فعالية مشارکة الزوج في المسئوليات الأسرية .

جدول (30) تحليل التباين لإدراک الزوجين للمسئوليات الأسرية تبعاً لمتوسط الدخل الشهري للزوج    

يتبين من جدول (30) لا يوجد تباين دال إحصائيا بين إدراک الزوجين(عينة الزوجة) للمسئوليات الأسرية ومتوسط الدخل الشهري للزوج  حيث بلغت قيمة ف  1.494 وهي قيمة غير دالة إحصائيا .

جدول (31) تحليل التباين لإدراک الزوجين للمسئوليات الأسرية تبعاً لمتوسط الدخل الشهري للزوجة    

يتبين من جدول (31) لا يوجد تباين دال إحصائيا بين إدراک الزوجين(عينة الزوجة) للمسئوليات الأسرية ومتوسط الدخل الشهري للزوجة حيث بلغت قيمة ف 1.782 وهي قيمة غير دالة إحصائيا .

وبذلک يکون الفرض الخامس قد تحقق جزئياً