الحوار الأسري : ممارساته ومعوقاته داخل الأسرة السعودية وعلاقته ببعض المتغيرات

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

أستاذ مساعد تخصص سکن وإدارة منزل جامعة أم القرى

المستخلص

المقدمة والمشکلة البحثية:
من الملاحظ أن الوضع الحالي للمجتمع السعودي شأنه شأن العديد من المجتمعات العربية الأخرى قد أصبح يتأثر بالعديد من الظواهر العالمية والإقليمية والمحلية مما يلقى بظلاله على کافة أفراد المجتمع ، ومن أبرز ما نلمسه في الآونة الأخيرة البعد الحاصل بين الآباء والأبناء ووجود فجوة في الحوار وتباين المفاهيم ( حصة الوايلي ، 2009 ) . وتکمن مشکلة هذا البحث في التعرف على مدى استخدام الأسرة السعودية لمهارة الحوار في حل مشکلاتها الأسرية والتعرف على أهم الأساليب الحوارية للأسرة في هذه المواجهة , وکذلک معرفة الأسباب التي تعرقل هذا الحوار بالإضافة إلى التعرف على المهارات الحوارية الأکثر استخداما , ورصد بعض العوامل المؤثرة في الحوار الأسري، وذلک للنهوض بالرکائز التي تدعم نشر ثقافة الحوار وخاصة ما يرتبط منها بالحوار بين أفراد الأسرة بوصفه انطلاقة حقيقية للفرد في تعامله وحواره مع الآخرين .
أهداف البحث:
1- الکشف عن مدى ممارسة أسر العينة للحوار الأسري مع أبنائهم .
2- التعرف على بعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية لأفراد الأسرة  ومدى تأثيرها على استخدامهم للحوار بين الأفراد داخل الأسرة الواحدة .
3- التوصل إلى أهم معوقات الحوار الأسري بين أفراد الأسرة .
نتائج البحث :
1-  توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في ممارسة الحوار الأسري مع الأبناء عند مستوى دلالة 0,01 مع المتغيرات التالية ( مستوى تعليم الوالدين ، عمر الوالدين ، مهنة الوالدين ، عدد أفراد الأسرة ، الدخل الشهري للأسرة ، جنس الأبناء ، المرحلة
الدراسية للأبناء ) .
2-  توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في معوقات  ممارسة الحوار الأسري مع الأبناء عند مستوى دلالة 0,01 تبعا للمتغيرات التالية : ( مستوى تعليم الوالدين ، عمر الوالدين ، مهنة الوالدين ، عدد أفراد الأسرة ، الدخل الشهري للأسرة ، جنس الأبناء ، المرحلة الدراسية للأبناء ) .
3-  کانت هناک علاقة ارتباطيه طردية بين محور الحوار الأسري عند مستوى دلالة 0.01 وبين المتغيرات التالية : ( تعليم الأب والأم ، مهنة الأب والأم ، عمر الأبناء ، المرحلة الدراسية للأبناء ) . کانت هناک علاقة ارتباطيه طردية بين محور معوقات الحوار الأسري عند مستوى دلالة 0.01 مع متغير عدد أفراد الأسرة .
4-  کانت هناک علاقة ارتباطيه عکسية بين محور الحوار الأسري  عند مستوى دلالة 0.01 مع متغير عدد أفراد الأسرة ، کما کانت هناک علاقة ارتباطيه عکسية بين محور معوقات الحوار الأسري عند مستوى دلالة 0.01 مع المتغيرات التالية : ( تعليم الأب والأم ، مهنة الأب والأم ، عمر الأبناء ، المرحلة الدراسية ) .
5-  لم تکن هناک علاقة ارتباطيه بين محور الحوار الأسري  عند مستوى دلالة 0.01 وبين المتغيرات التالية : ( عمر الأب والأم ،الدخل الشهري للأسرة ، الجنس ، ترتيب الأبناء بين الإخوة ) ، کما لم تکن هناک علاقة ارتباطيه بين محور  معوقات الحوار الأسري  عند مستوى دلالة 0.01 وبين المتغيرات التالية : ( عمر الأب والأم ، الدخل الشهري للأسرة ، الجنس ، ترتيب الأبناء بين الإخوة )
6-  کان متغير تعليم الأب من أکثر العوامل المؤثرة على ممارسة الحوار الأسري بين أفراد الأسرة ، يليه  متغير تعليم الأم ويأتي في المرتبة الثالثة متغير  مهنة الأم ، وأخيرا في المرتبة الرابعة
مهنة الأب .

الموضوعات الرئيسية


  المقدمة:

الأسرة مؤسسة تربوية لها دورها الأساسي في التربية والحوار والتعليم فهي الرکيزة الأولى لبناء شخصية الفرد وهي الحاضن الأول والمصدر الرئيسي لرعاية الأفراد وتوعيتهم ، وهي الوحدة والخلية الاجتماعية الأولى والأهم في تشکيل وسلامة حياة الإنسان ( محمد مشاقبه ، 2007 ) .

فهي التي تهيئ المناخ المناسب لأبنائها لکي يتنفس کل فرد منهم معاني الحب بحيث تتم تنشئتهم في جو من الاستحسان والرضا والحوار الهادئ وفي جو من المشارکة والصراحة والصدق بحيث تنمو الشخصية بشکل متزن ، ويمکن للأسرة أن تساهم في حماية المجتمع إذا استطاعت أن تکون وحدة ناجحة في حد ذاتها وأفرادها متماسکين ويوجد بينهم حوار أسري قائم على الحب والتفاهم بحيث لا يشعر کل طرف منهم بأنه منعزل عن الطرف الآخر .

ومن الملاحظ أن الوضع الحالي للمجتمع السعودي شأنه شأن العديد من المجتمعات العربية الأخرى قد أصبح يتأثر بالعديد من الظواهر العالمية والإقليمية والمحلية مما يلقى بظلاله على کافة أفراد المجتمع ، ومن أبرز ما نلمسه في الآونة الأخيرة البعد الحاصل بين الآباء والأبناء ووجود فجوة في العلاقات وتباين المفاهيم ( حصة الوايلي ، 2009 ) .

وحينما  نطلق کلمه الحوار ، ينصرف الذهن إلى النقاش أو الحديث فقط ولکن هذا الفهم لا يعبر عن مفهوم الحوار الدقيق , إذ أن الحوار في معناه اللغوي يرجع إلى المحاورة والمجاوبة . والحوارات متنوعة ، فهناک الحوار الأسري ، والحوار التعليمي ، والحوار الفکري والحوار الثقافي الإعلامي . والحوار الخارجي ويعد الحوار الأسري من أهم تلک الحوارات بسبب أهميته في تأسيس شخصية الفرد  على الحوار .

والحوار هو نوع من الحديث بين شخصين أو فريقين يتم فيه تداول الکلام بينهما بطريقة متکافئة فلا يستأثر أحدهما في الحوار دون الآخر ويغلب على الحوار الهدوء والبعد عن الخصومة والتعصب وهو عکس التسلط الذي يعتبر نوعا من الإکراه في التربية وهو من أبرز الاتجاهات التربوية السائدة في المجتمعات العربية ويقوم هذا الاتجاه على مبدأ الإلزام والإکراه والإفراط في استخدام السلطة الأبوية في تربية الأطفال وتنشئتهم . ( هاني العوض ، 2008 ) .

والمقصود بالحوار الأسري ما يتعلق بحديـث الأب مع أبنائه ، أو نقاش الأبناء مع أبائهم ، أو حديث الزوج مع زوجته والعکس ، فکل هذا يندرج تحت مفهوم الحوار الأسري , الذي نطمح أن يکون مظلة الحوار الهادئ البناء الذي يعزز القيم ويقوي المبادئ وينشر سحابة المودة والرحمة. والحوار موجود منذ أن خلق الله الکون ولکن طرأت بعض المتغيرات السياسية والاقتصادية والفکرية والاجتماعية تسببت في غياب الحوار عنا وأصبحنا لا نمارسه في حياتنا اليومية . ( محمد
الشويعر ، 2009 ) .

و يمکننا القول ، إنّ الأساليب الحوارية لها دور فعال وأساسي في تنشئة الطفل، بل هي طرق تنمية فکر الإنسان وتنظيم سلوکه وعواطفه، وبناء شخصيته المتميزة لتحقيق صلاحه ونجاحه في جميع مجالات حياته . وقد امتازت التربية الإسلامية في الماضي والحاضر بکثرة طرقها ، وتنوع وسائلها في تنشئة الأطفال والبلوغ بهم إلى حد التمام ، واستطاعت هذه التربية المتزنة أن توجه التحديات ، وأن تبدد الإدعاءات بأن الإنتاج الفکري الإسلامـي يتصف بالتقوقـع والجمود ، ولا يمکنه مواکبة الأحداث والمستجدات . ( إدريس خويا ، 2007 ) .

وفي دراسة ( Lippincott Williams, 2008 ) بعنوان " الأسرة محور بناء القدرات والعلاقات الاجتماعية للصغار " هدفت هذه الدراسة إلى بيان دور الأسرة في تعزيز قدرات الأبناء الصغار في تکوين العلاقات الاجتماعيـة خارج المحيط الأسري، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها : أن الأسرة التي تنشئ أطفالها على الحوار الأسري تنمو قدراتهم الاجتماعية بشکل إيجابي ، کما أکدت على أن الاحترام المتبادل بين الآباء يظل عالقا في نفوس الأبناء لفترة طويلة و ينعکس على علاقاتهم الاجتماعية خارج المحيط الأسري .

وقد أکد صلاح سلامة ( 2001 ) في دراسته التي أجراها بوجه عام على مجموعة من الأسر المختلفة ، أن کثيراً من الأزواج لا يتحاورون حواراً حضارياً عن حياتهم المشترکة ، وقد بينت نتائج الدراسة أن بعض المشکلات التي تواجه الأسرة و المجتمع في وقتنا الحاضر ترجع إلى افتقار بعض أفراد المجتمع إلى ثقافة الحوار والتواصل بين الوالدين وأبنائهم في وقت تزداد فيه الحاجة إلى هذا التواصل والحوار بينهم خاصة في ضوء ثورة الاتصالات التي نعيشها في وقتنا الحاضر والتي تأتي مصحوبة بالکثير من المشکلات الأسرية والاجتماعية .

والحوار بين الزوجين هو مفتاح التفاهم والانسجام وأن انعدام الحوار يعني النزاع الأسري الذي يترتب عليه مشکلات نفسية واجتماعية قد تؤدي إلى الطلاق فقد أثبتت دراسة إحصائية أعدتها "لجنة إصلاح ذات البين" في المحکمة الشرعية في بيروت عام 2006 أن انعدام الحوار بين الزوجين هو السبب الرئيسي الثالث المؤدي إلى الطلاق . ( هاني العوض ، 2008 ) .

وفي دراسة ( Wiley interscienc,  2008 ) بعنوان " الأسرة ودورها في تعزيز العلاقات الاجتماعية باستمرار من خلال الأنماط السلوکية " :هدفت الدراسة إلى توضيح دور الأسرة في البناء الاجتماعي السائد بين أفرادها ، وضمان استمرار علاقات اجتماعية طيبة بين أفرادها ، وتوصلت الدراسة إلى أن تأکيد الأسرة على وضع قواعد للتعامل الايجابي داخل المنزل يقوي ويعزز البناء الاجتماعي، کما أن لغة الحوار السائد داخل الأسرة يعزز العلاقات الاجتماعية بين أفرادها ، کما أن وجود نموذج إيجابي داخل المنزل للزوج والزوجة يدفع الأبناء إلى تقليد ذلک النموذج سواء داخل المنزل أو خارجه .

 ولأهمية الحوار الأسري بين أفراد الأسرة السعودية فقد أجري کرسي الأميرة صيته بنت عبد العزيز لأبحاث الأسرة السعودية بجامعة الملک سعود (2009) دراسة علمية حول استخدام الأسرة السعودية للحوار الأسري ، وذلک بهدف التعرف على مدى استخدام الأسرة السعودية لمهارة الحوار في حل مشکلاتها الأسرية والتعرف على أهم الأساليب الحوارية للأسرة في هذه المواجهة , وکذلک معرفة الأسباب التي تعرقل هذا الحوار بالإضافة إلى التعرف على المهارات الحوارية الأکثر استخداما , ورصد بعض العوامل المؤثرة في الحوار الأسري،توصلت فيها إلى أن بعض طبقات المجتمع تفتقر إلى ثقافة الحوار حيث يعد غياب ثقافة الحوار بين أفراد الأسرة أمر من شأنه أن يعرقل الاتصال الفعال بينهم مما يؤدي إلى إعاقة کاملة لوظائف الأسرة .

 وثقافة الحوار هي السلاح الأقوى والأنجـع والحرکة الأفضل نحو البناءالإنساني والمجتمع ونحو الکمال والبديل هو الخصام والخلاف فالحياة لا تقبل الجمودفنظام الأسرة الواحدة يجب أن يکونقائما علي السؤال والحوار فکلکم راع وکلکم مسئول عن رعيته لذا لا بد من تعميم ثقافةالأسرة الواحدة ،والأسرة التي لا يوجد فيها حوار مع الأطفال هي أسرة ميتة لأن قضيةالتواصل بين الأجيال هي الفکرة الوحيدة القادرة علي إحداث توافق أسري ( سميح الکايد ، 2004 ) .

وعلى ذلک فالحوار الأسري هو الطريق السوي للوصول إلى مجتمع صالح ومستمر ، وحتى لا يبقى الحوار الأسري دون تطبيق أو ممارسة واقعية ، فإننا بحاجة کـآباء وأمهات أن نتعلم کيف نتعامل مع الأولاد ، وکيف نبني حواراً إيجابياً يفيد في المواقف المختلفة ، وما العبارات والکلمات التي تؤدي إلى تفاهم أفضل ، فالأسرة في حاجة ماسة لأساليب الحوار الهادف التي تزيد من قوة علاقة الوالدين بأولادهم وتزيد الأولاد سمواً بالأسرة التي ينمو فيها کل فرد منه . ( حصة الوايلي ، 2009 ).

ولأهمية الحوار أدخلت الجامعات في خططها الدراسية الحوار والإقناع کفن وعلم يدرس له قواعده وأسسه وأنظمته ومهاراته وفنونه التي اکتسبها الإنسان من خلال الخبرة على مر السنين على اعتبار أنه بمقدار إجادتنا لقواعد الإقناع وفنونه وأساليبه يکون نجاحنا وتميزنا في علاقاتنا واتصالنا مع الآخرين . ( محمد ديماس ، 1999 ) .

وأوضحت مساعد الأمين العام لمرکز الملک عبدا العزيز للحوار الوطني وفـاء التو يجـري ( 2008 ) في ورقة عمل قدمتها لملتقى مبادرة الطـلاق السعـودي أن مرکز الملـک عبد العزيز لم يغفل القضايا الأسرية . بل تم إعداد دراسات تؤصّل ثقافة الحوار ونشرها بين أفراد الأسرة، مؤکدة أنه يجري حالياً العمل على مشروع الحوار الأسري الذي يهدف إلى تسليط الضوء على واقع الحوار الأسري في الأسرة السعودية ومعوقاته ، وإبراز أهمية الحوار الأسري والطرق الفعالة لذلک . کما أکدت أنه سيتم إصدار سلسلة ( رسائل في الحوار ) لتعالج قضايا الحوار بأسلوب بسيط . يتم توزيعها في المطار وعدة جهات ليسهل على المواطن الحصول عليها، ويمکن وضعها في الجيب . وفي هذا  البحث سيتم الترکيز على  معرفة مدى ممارسة عينة من الأسر السعودية للحوار الأسري الهادف بين أفرادها وما هي معوقات ذلک الحوار .

مشکلة البحث :

إن الأسرة في وقتنا الحالي في حاجة ماسة لإتباع منهج الحوار وحسن الإنصات لتحمي أبناءها وکيانها من الانحرافات الفکرية الهدامة والاضطرابات ، وفي ظل هذه الثقافات الغربية والمتغيرات يبقى الحوار الأسري الهادف هو السبيل والدرع الواقي لأفراد الأسرة . فالأسرة اليوم بحاجة إلى ممارسة الحوار وتفعيله داخل المنزل حتى يصبح الحوار عادة من عادات المجتمع وسلوکا من سلوکياته , إذ أن الحوار هو العلاج الناجح لکل المشکلات والعقبات لأنه يجمع الآراء المتوقعة ويطرح المشکلات ويساهم في حلها بکل تجرد . حيث ساهمت التقنية الإلکترونية في تباعد أفراد الأسرة عن بعضها البعض مع أن هذه الوسائل التقنية وجدت للاستفادة منها في التواصل .

وعلى ضوء ما سبق تصاغ مشکلة البحث في التساؤلات الآتية :

س1 : هل تقوم الأسرة بممارسة الحوار الهادف بين أفرادها ؟

س2 : وهل للمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية لأفراد الأسرة دور في ممارستهم الحوار الأسري الهادف  بينها وبين أبنائها ؟

س3 : وما أهم معوقات الحوار الأسري داخل الأسرة ؟

أهمية البحث :

1) يسهم هذا البحث في توعية الأسر بأهمية إتباع منهج الحوار الهادف البنـاء وحسن الإنصـات بما يحقق الاستقرار الديني والاجتماعي والأخلاقي لأفرادها .

2) الترکيز على الأسرة والنهوض بها للوصول إلى مجتمع صالح ومستقر وتحقيق التنمية
الشاملة للبلاد .

3) الاهتمام بالأبناء باعتبارهم عدة الغد و عتاده، والمحافظة عليهم من أي قوى خارجية أو أفکار هدامة تشکل تهديدا عليهم قد يؤدي إلى عواقب وخيمة .

أهداف البحث:

1) الکشف عن مدى ممارسة أسر العينة للحوار الأسري مع أبنائهم .

2) التعرف على بعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية لأفراد الأسرة  ومدى تأثيرها على استخدامهم للحوار بين الأفراد داخل الأسرة الواحدة .

3) التوصل إلى أهم معوقات الحوار الأسري بين أفراد الأسرة .

فروض البحث :

1 ) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في ممارسة الحوار الأسري تبعاً للمتغيرات التالية : ( مستوى تعليم الوالدين ، عمر الوالدين ، مهنة الوالدين ، عدد أفراد الأسرة ، الدخل الشهري للأسرة ، جنس الأبناء ، المرحلة الدراسية للأبناء ) .

2 ) توجد فروض ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في معوقات الحوار الأسري تبعا للمتغيرات التالية : ( مستوى تعليم الوالدين ، عمر الوالدين ، مهنة الوالدين ، عدد أفراد الأسرة ، الدخل الشهري للأسرة ، جنس الأبناء ، المرحلة الدراسية للأبناء ) .

3 ) توجد علاقة ارتباطيه بين محاور استبيان ممارسة الحوار الأسري ومعوقاته بين أفراد الأسرة مع المتغيرات التالية : ( مسـتوى تعليم الوالدين ، عمر الوالدين ، مهنة الوالدين ، عدد أفراد الأسرة ، الدخل الشهري للأسرة ، جنس الأبناء ، عمر الأبناء ، المرحلة الدراسية للأبناء ، ترتيب الأبناء
بين الإخوة ) .

4 ) تختلف نسبة مشارکة العوامل المؤثرة على ممارسة الحوار الأسري بين أفراد الأسرة .

مصطلحات البحث :

1 ) الحوار  DIALOGUE  :

معناه في اللغة : أصله من الحور ، وهو الرجوع عن الشيء إلى الشيء ، يقول ابن منظور " الحور هو الرجوع عن الشيء إلى الشيء والمحاورة" . المجاوبة من التجاوب والمحاورة مراجعة المنطق والکلام في المخاطبة . ( ابن منظور ، د . ت ) .

معناه اصطلاحاً : الحوار في اصطلاح علماء اللغة والتفسير معان کثيرة وإن استوت في الإجمال، على سياق واحد . " حاوره محاورة وحوارا"فالمحاورة هي المجاوبة . أو مراجعة النطق والکلام في المخاطبة والتحاور والتجاوب ، لذلک کان لابد في الحوار من وجود طرفين متکلم ومتخاطب يتبادلان الدور في أجواء هادئة بعيدة عن العنف والتعصب فحينا يکون المتکلم مرسلا للکلام وحينا متلقيا له ، أي يکون المتکلم مخاطباً حين يصمت ليسمع کلام نظيره  وهکذا يدور الکلام بين طرفين في إطار حلقة تبادلية يکشف کل منهما عما لديه من أفکار،فيتشکل جراء ذلک مليمکن أن نسميه بالخطاب المشترک الذي تولده القضية المتحاور فيها . ( سعد رياض  ، 2007 ) .

2 ) الأسرة  Family :  هي مؤسسة اجتماعية تنشأ من اقتران رجل وامرأة بعقد نکاح يرمي إلى إنشاء اللبنة التي تسهم في بناء المجتمع ، وتعتبر في ذات الوقت من أهم أرکانه . ( حصة الوايلي ، 2009 ) .

3 ) الحوار الأسري DIALOGUE OF FAMILY : هو التفاعل بين أفراد الأسرة الواحدة عن طريق المناقشة ، والحديث عن کل ما يتعلق بشؤون الأسرة من أهداف ومقومات وعقبات و يتم وضع حلول لها ، وذلک بتبادل الأفکار والآراء الجماعية حول محاور عدة ، مما يؤدي إلى خلق الألفة والتواصل . ( استقلال الباکر ، 2007 ) .

 

الأسلوب البحثي:

1)      منهج البحث :

يتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي ، الذي يعتمد على دراسة الوقائع ويهتم بوصفها ، وصفاً دقيقاً ، وتحليلها وتفسيرها ويعبر عنها تعبيراً کمياً ، فالتعبير الکيفي يصف لنا الظاهرة ويوضح خصائصها . أما التعبير الکمي ، فيعطينا وصفـاً رقمياً ، يوضح مقـدار هـذه الظاهـرة أو حجمها ودرجات ارتباطها مع الظواهر المختلفة الأخرى . ( ذوقان عبيدات ، 2005 ) .

2 ) حدود البحث :

  • الحدود المکانية : تم تطبيق الدراسة الميدانية بمحافظتي مکة المکرمة وجدة .
  • الحدود الزمانية : تم توزيع الاستمارات وجمعها خلال شهر ربيع الأول لعام 1431هـ .

3 ) عينة البحث :

تشتمل عينة البحث على عينة عشوائية من الأسر السعودية المستقـرة , لديها أبناء ذکور أو إناث في المراحل الدراسية يبلغ عددها 85 أسرة من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة . وقد بلغ العدد الکلي لها 100 اسرة من مستويات اجتماعية أو ثقافيـة أو اقتصادية مختلفة . وبعد مراجعتها تم استبعاد 15 استمارة فقط لعدم استيفاء إجاباتهم على جميع أسئلة الاستبيان وبذلک أصبحت الاستمارات الصالحة للدراسة 85 استمارة فقط وهو عدد العينة الأساسية للبحث .

4 ) أدوات البحث :

لتحقيق أهداف  هذه الدراسة  تم تصميم استمارة  استبيان اشتملت على مجموعة من المحاور وهي :

أولاً : المحور الأول : البيانات العامة للوالدين والأبناء ( من إعداد الباحثة ) .

ثانياً : المحور الثاني : مقياس الحوار الأسري والمطبق لدى مرکز الملک عبد العزيز للحوار الوطني والمکونة من الأبعاد التالية :

1- البعد الأول : الحوار الأسري .

2- البعد الثاني : حوار أولياء الأمور .

3- البعد الثالث : حوار الأبناء .

ثالثاً : المحور الثالث :محور معوقات الحوار الأسري . ( د . حصة الوايلي ) .

خطوات إعداد الاستبيان :

ولإعداد هذه الاستبيان تم إتباع الخطوات الآتية :

1- الإطلاع على الدراسات والبحوث السابقة .

أعد هذا الاستبيان وقفاً للإطار النظري للبحث ، وبعد الاطلاع على العديد من الدراسات والبحوث السابقة التي لها صلة بالحوار الأسري حيث أمکن الاستفادة منها في بناء إعداد الاستبيان من حيث المحتوى والشکل .

2- تحديد الغرض من الاستبيان :

وضع هذا الاستبيان لتحقيق الأغراض الآتية :

1- معرفة مدى ممارسة الحوار الأسري بين الأفراد الأسرة السعودية ومعوقاته .

2- استخدام البيانات في التحقق من صحة فروض البحث واستخلاص النتائج والتوصيات .

3 - بناء الاستبيان: واشتمل على المحاور التالية

أولاً : استمارة البيانات العامة : واشتملت على شقين هما :

 أ - البيانات العامة للوالدين .

تم إعداد استمارة البيانات العامة للأسرة بهدف الحصول على بعض المعلومات التي تفيد في إمکانية تحديد الخصائص الاجتماعية ، والاقتصادية لأسر عينة البحث ، ويمکن إيضاحها فيما يلي :

1 ـ المستوى التعليمـي للوالدين : ( وتم توزيعهـا إلى 9 مستويات ) وهي : أمي لا يقرأ ولا يکتب ، يقرأ ويکتب ، الابتدائية ، المتوسطة ، الثانوية أو ما يعادلها ، دبلوم ، البکالوريوس ، ماجستير ، دکتوراه.

2 ـ عمر الوالدين : ( وتم توزيعها إلى 9 مستويات ) وهي : أقل من 35 سنة ، لأقل من 55 سنة ، من 45 لأقل من 55 سنة ، من 55 لأقل من 65 سنة، من 65 سنة فأکثر .

3 ـ عدد أفراد الأسرة : ( وتم توزيعها إلى 4 فئات ) وهي : من 2 ـ 4 أفراد  من  5 ـ 7 أفراد ، من 8 ـ 10، أکثر من 10 أفراد .

4 ـ مهنة الوالدين : ( وتم توزيعها إلى 5 فئات ) وهي : لا يعمل ، موظف حکومي ، قطاع خاص ، أعمال حرة ، متقاعد .

5 ـ الدخل الشهري للأسرة : ( وتم توزيعها إلى 6 فئات ) وهي : أقل من 2500 ، من 2500 إلى أقـل من 4500 إلى أقل من 6500 ،6500 إلى أقل من 10500 من 10500 فأکثر .

ب-  البيانات الديموغرافية للأبناء :

تم إعداد استمارة البيانات الخاصة بالأبناء بهدف الحصول على بعض المعلومات التي تفيد في إمکانية تحديد خصائص الاجتماعية للأبناء العينة ويمکن إيضاحها فيما يلي :

1- النوع : ( وتم توزيعه إلى فئتين ) وهي : ذکر ، أنثى .

2- العمر: يتم تحديد من قبل العينة .

3- المرحلة الدراسية : ( وتم توزيعها إلى 4 فئات ) وهي : ابتدائي ، متوسط ، ثانوي ، جامعي .

4- ترتيب الأبناء بين أفراد الأسرة : ( وتم توزيعها إلى 7 فئات ) وهي : 5،4،3،2،1 7،6 .

ثانياً: مقياس الحوار الأسري:

اشتمل المقياس على 39 عبارة لقياس ممارسة الحوار الأسري بين أفراد الأسرة السعوديـة و قد تم توزيعها على ثلاثة أبعاد وهي :


- البعد الأول : الحوار الأسري :

ويشتمل على (8) عبارات إيجابية بمقياس متدرج دائما , غالبا , أحيانا , نادراً , أبداً , 1,2.3,4,5 للعبارات الإيجابية و5,4,3,2,1 للعبارات السلبية تقيس مدى ممارسة الحوار الأسري من حيث اشتراک جميع الأفراد ( الأم , الأب , الأبناء ) في الحوار واتخاذ القرارات الأسرية بشکل جماعي , وتتراوح درجات هذا المحور من (30-60) درجات .

- المحور الثاني : محور حوار أولياء الأمور :

ويشتمل على (15) عبارة تقيس مدى ممارسة الحوار من قبل الوالدين فقط اتجاه أبناءهم ,  منها ست عبارات سلبية و9 ايجابية وتتراوح درجات هذا المحور من (75-15) .

- المحور الثالث : حوار الأبناء :

ويشتمل على 16 عبارة تقيس مدى ممارسة الحوار من قبل الأبناء  ويتکون من 5 عبارات سلبية و11 عبارة ايجابية  وتتراوح درجات هذا المحور من (80- 16) .

ثالثاً مقياس معوقات الحوار الأسري :

ويشتمل على 15 عبارة  سلبية تقيس أسباب فقدان الحوار الأسري بين أفراد الأسرة السعودية وتتراوح درجات هذا المحور من (15،75).

4- الدراسة الاستطلاعية :

تم إجراء اختيار مبدئي ( bre-test ) لأدوات البحث بتوزيعها على عينة استطلاعية اختيرت بطريقة غرضي من المجتمع الذي تجري عليه الدراسة (20) أسرة وکان الهدف من هذه الدراسة معرفة مدى مناسبة العبارات لأفراد العينة وکذلک معرفة مدى فهمهم لعبارات الاستبيان وذلک لاإلغاء الأسئلة غير الواضحة وتعديل صياغة بعض الأسئلة .

5- تقنين الاستبيان :

أ ــ صدق الاستبيان : The validity:

تم حساب الصدق باستخدام الاتساق الداخلي وذلک بحساب معامل الارتباط ( معامل ارتباط بيرسون ) بين الدرجة الکلية لکل بعد ( الحوار الأسري ـ حوار أولياء الأمور ـ حوار الأبناء ) والدرجة الکلية لمقياس ( الحوار الأسري ) ، والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول ( 1 ) يبين قيم معاملات الارتباط بين درجة کل بعد ودرجة مقياس الحوار الأسري

مقياس الحوار الأسري

الارتباط

الدلالة

البعد الأول: الحوار الأسري .

0.842

0.01

البعد  الثاني : حوار أولياء الأمور .

0.911

0.01

البعد الثالث : حوار الأبناء .

0.756

0.01

يتضح من الجدول أن معاملات الارتباط کلها دالة عند مستوى ( 0.01 ) لاقترابها
من الواحد الصحيح مما يدل على صدق وتجانس محاور الاستبيان .

جدول ( 2 )يبين قيم معاملات الارتباط بين درجة کل عبارة ودرجة مقياس معوقات الحوار الأسري

م

الارتباط

الدلالة

م

الارتباط

الدلالة

م

الارتباط

الدلالة

1

0.867

0.01

-6

0.748

0.01

-11

0.701

0.01

2

0.924

0.01

-7

0.797

0.01

-12

0.883

0.01

3

0.718

0.01

-8

0.631

0.05

-13

0.629

0.05

4

0.616

0.05

-9

0.941

0.01

-14

0.759

0.01

5

0.888

0.01

-10

0.938

0.01

-15

0.642

0.05

يتضح من الجدول أن معاملات الارتباط کلها دالة عند مستوى ( 0.01 ، 0.05 ) لاقترابها من الواحد الصحيح مما يدل على صدق وتجانس عبارات الاستبيان .        

ب ــ ثبات الاستبيانThe reliability :  :

جدول ( 3 ) يبين قيم معامل الثبات لأبعاد مقياس الحوار الأسري

المحـــــــــاور

معامل ألفا

التجزئة النصفية

جيوتمان

البعد الأول: الحوار الأسري

0.877

0.808 – 0.894

0.849

البعد  الثاني : حوار أولياء الأمور

0.906

0.848 – 0.917

0.881

البعد الثالث : حوار الأبناء .

0.737

0.657 – 0.793

0.695

ثبات الاستبيانککل .

0.803

0.722 – 0.839

0.767

يتضح من الجدول السابق أن جميع قيم معاملات الثبات : معامل ألفا ، التجزئة النصفية ، جيوتمان دالة عند مستوى ( 0.01 ) مما يدل على ثبات الاستبيان .

جدول ( 4 ) يبين قيم معامل الثبات لمقياس معوقات الحوار الأسري

مقياس المعوقات

معامل الفا

التجزئة النصفية

جيوتمان

ثبات الاستبيانککل

0.887

0.821 – 0.901

0.860

يتضح من الجدول السابق أن جميع قيم معاملات الثبات : معامل الفا ، التجزئة النصفية ، جيوتمان دالة عند مستوى 0.01  مما يدل على ثبات الاستبيان .

6- الصورة النهائية للاستبيان :

بعد أن قامت الباحثة بإجراء التعديلات ، وبناء على ما سبق وضعت أدوات البحث في شکل استمارة استقصاء وفي صورتها النهائية وقد رفقت معها التعليمات الموجهة للأسر السعودي ، وضمان السرية التامة للبيانات وأنها لاستخدام لأغراض البحث العلمي فقط،حتى يکون هناک مصداقية
في الإجابات .

7- مفتاح تصحيح الاستبيان :

تحددت الإجابات على عبارات الاستبيان وقتاً لخمس اختيارات : إما الموافقة بکلمة (دائماً) أو (غالباً) أو (أحياناً) أو (نادراً) أو (أبداً) وعلى مقياس متصل (1،2،3،4،5) أو (5،4،3،2،1) بحيث تمثل العبارات الايجابية بخمس درجات أو العبارات السلبية بدرجة واحدة .

نتائج البحث :

 أولاً: وصف العينة

البيانات العامة للأسرة

1       ـ مستوى تعليم الوالدين:       

جدول ( 5 ) يبين توزيع الوالدين بعينة البحث تبعا لمتغير المستوى التعليمي

المجموع

ماجستير ـ دکتوراه

البکالوريوس

دبلوم

الثانوية أو ما يعادلها

الشهادة المتوسطة

الشهادة الابتدائية

يقرا ويکتب

أمي  لا يقرأ ولا يکتب

مستوى تعليم الوالدين

85

7

32

16

5

7

9

5

4

العدد

الأب

100%

8.2%

37.6%

18.8%

5.9%

8.2%

10.6%

5.9%

4.7%

النسبة%

85

4

31

12

8

9

10

7

4

العدد

الأم

100%

4.7%

36.5%

14.1%

9.4%

10.6%

11.8%

8.2%

4.7%

النسبة%

يتضح من الجدول ( 5 ) أن نسبة 37.6% من الآباء حاصلين على شهادة البکالوريوس، ونسبة 36.5% من الأمهات حاصلات على  شهادة البکالوريوس ، مما يدل على ارتفاع المستوى
التعليمي للوالدين

2- عمر الوالدين :

جدول ( 6) يبين توزيع الوالدين بعينة البحث تبعا لمتغير العمر

عمر الوالدين

الأب

الأم

العدد

النسبة%

العدد

النسبة%

أقل من 35 سنة

16

18.8%

18

21.2%

من 35 سنة لأقل من 45 سنة

31

36.5%

35

41.2%

من 45 سنة لأقل من 55 سنة

24

28.2%

20

23.5%

من 55 سنة فأکثر

14

16.5%

12

14.1%

المجموع

85

100%

85

100%

يتضح من الجدول (6) والرسم البياني (2) أن نسبة 36.5 % من الآباء ونسبة  41.2% من الأمهات کانت أعمارهم في الفئة من 35 – 45 سنة ،  هذا وقد  بلغ متوسط أعمار الآباء والأمهات
 45 سنة .

3- عدد أفراد الأسرة :

جدول (  7 ) يبين توزيع أسر عينة البحث تبعاً لعدد أفرادها

عدد أفراد الأسرة

العدد

النسبة%

من 2 إلي 4 أفراد

26

30.6%

من 5 إلي 7 أفراد

39

45.9%

من 8 أفراد فأکثر

20

23.5%

المجموع

85

100%

يتضح من جدول (7) أن 45.9%من أسر عينة البحث الأساسية کان عدد أفرادها من 5 إلى 7 أفراد وقد بلغ متوسط عدد أفرد اسر عينة البحث (5) أفراد .

4- مهنة الوالدين :  

جدول ( 8 ) يبين توزيع الوالدين بعينة البحث تبعا لمتغير المهنة

مهنة الوالدين

الأب

الأم

العدد

النسبة%

العدد

النسبة%

لا يعمل

13

15.3%

23

27.1%

موظف حکومي

34

40%

36

42.4%

قطاع خاص

21

24.7%

15

17.6%

أعمال حرة

17

20%

11

12.9%

المجموع

85

100%

85

100%

يتضح من جدول ( 8 ) أن 40% من الآباء و 42.4% من الأمهات بعينة البحث يعملون بالوظائف الحکومية .

 5- الدخل الشهري للأسرة :


جدول ( 9 ) يبين توزيع أسر عينة البحث وفقا لفئات الدخل المختلفة

الدخل الشهري للأسرة

العدد

النسبة%

أقل من 2500 ريال

7

8.2%

من 2500 ريال إلى أقل من 4500 ريال

12

14.1%

من 4500 ريال إلى أقل من 6500 ريال

13

15.3%

من 6500 ريال إلى أقل من 8500 ريال

15

17.6%

من 8500 ريال إلى أقل من 10500 ريال

22

25.9%

من 10500 ريال فأکثر

16

18.8%

المجموع

85

100%

يتضح من جدول (9) أن أکبر فئات الدخل الشهري لأسر عينة البحث کان في الفئة ( من 8500 ريال إلى أقل من 10500 ريال ) فقد بلغت نسبتهم (25.9%) وقد بلغ متوسط الدخل الشهري للأسرة ( 6500ريال ) .

البيانات الديموغرافية  للأبناء :

1- الجنس :

جدول (10)بين توزيع الأبناء بعينة البحث تبعا لمتغير الجنس

الجنس

العدد

النسبة%

ذکر

36

42.4%

أنثى

49

57.6%

المجموع

85

100%

يتضح من الجدول (10) أن نسبة الإناث بعينة البحث الأساسي 57.6% ، ونسبة  الذکور کان 42.4% .

2- عمر الأبناء :

جدول (11) يبين توزيع الأبناء بعينة البحث تبعا لمتغير العمر

العمر

العدد

النسبة%

من 7 سنوات إلي 11 سنة

14

16.5%

من 12 سنه إلي 16 سنة

38

44.7%

من 17 سنه إلي 21 سنة

33

38.8%

المجموع

85

100%

يتضح من جدول (11) أن 44.7% من الأبناء بعينة البحث الأساسية تراوحت أعمارهم من 12 سنه إلى 16 سنة ، وقد بلغ متوسط عمر الأبناء ( 14سنة ) .

 3- المرحلة الدراسية:

جدول ( 12) يبين توزيع الأبناء بعينة البحث تبعاً لمتغير المرحلة الدراسية

المرحلة الدراسية

العدد

النسبة%

ابتدائي

14

16.5%

متوسط

32

37.6%

ثانوي

28

32.9%

جامعي

11

12.9%

المجموع

85

100%

يتضح من جدول (12 ) أن 37.7 من الأبناء بالمرحلة المتوسطة .

4- ترتيب الأبناء بين الإخوة:

جدول (13 ) يبين توزيع الأبناء بعينة البحث تبعاً لترتيبهم بين أخوتهم

ترتيب الأبناء بين الإخوة

العدد

النسبة%

الأول

7

8.2%

الثاني

18

21.2%

الثالث

27

31.8%

الرابع

21

24.7%

الخامس

12

14.1%

المجموع

85 "أسرة"

100%

يتضح من جدول ( 13) أن  اغلب الأبناء بعينة البحث کان ترتيبهم الثالث بين أخوتهم ويمثلون نسبة ( 31.8% ) .

ثانياً :التحقق من صحة الفروض

الفرض الأول :      

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في ممارسة الحوار الأسري تبعاً لمتغـيرات الدراسة ( مستوى تعليم الوالدين ، عمر الوالدين ، مهنة الوالدين ، عدد أفراد الأسرة ، الدخل الشهري للأسرة ، جنس الأبناء ، المرحلة الدراسية للأبناء ) .

وللتحقق من هذا الفرض تم حساب تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في ممارسة الحوار الأسري والجدول (14) يوضح ذلک :


      جدول (14  ) تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في محورالحوار الأسري تبعا لمتغير تعليم الأب

مستوى تعليم الأب

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

218604.687

109302.344

2

58.921

0.01 دال

داخل المجموعات

152116.065

1855.074

82

المجموع

370720.752

 

84

 

 

يتضح من جدول ( 14 ) إن قيمة ( ف) کانت (58.921) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في ممارسة الحوار الأسري تبعا لمتغير تعليم الأب ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول ( 15  ) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

مستوى تعليم الأب

منخفض

م=51.833

متوسط

م=95.142

عالي

م=186.794

منخفض

­-

 

 

متوسط

43.309**

-

 

عالي

134.961**

91.652**

-

** دال عند 0.01      * دال عند 0.05       بدون نجوم غير دال

    يتضح من جدول ( 15 )  وجود فروق في ممارسة الحوار الأسري بين الآباء في المستوى التعليمي العالي وکلا من الآباء في المستوى التعليمي المتوسط والمنخفض لصالح الآباء في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة ( 0.01 ) .

جدول (16   ) تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في ممارسة الحوار الأسري تبعا لمتغير تعليم الأم

مستوى تعليم الأم

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

217360.211

108680.106

2

57.682

0.01 دال

داخل المجموعات

154498.800

1884.132

82

المجموع

371859.011

 

84

 

 

يتضح من جدول ( 16 ) إن قيمة ( ف) کانت (57.682) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في ممارسة الحوار الأسري تبعا لمتغير تعليم الأم ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :


جدول ( 17  ) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

مستوى تعليم الأم

منخفض

م=53.857

متوسط

م=105.862

عالي

م=190.885

منخفض

­-

 

 

متوسط

52.004**

-

 

عالي

137.028**

85.023**

-

يتضح من جدول (17  ) وجود فروق في ممارسة الحوار الأسري بين الأمهات في المستوى التعليمي العالي وکلا من الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط والمنخفض لصالح الأمهات في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة ( 0.01 )  ، ويدل ذلک على أن لمستوى التعليم المرتفع  للآباء والأمهات تأثير کبير في القدرة على  ممارسة الحوار سواء بين الزوجين مع بعضهم البعض أو بين الآباء والأمهات مع الأبناء .

جدول ( 18 ) تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في ممارسة الحوار الأسري تبعا لمتغير عمر الأب

عمر الأب

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

218919.166

72973.056

3

44.388

0.01 دال

داخل المجموعات

133161.821

1643.973

81

المجموع

352080.987

 

84

 

 

يتضح من جدول ( 18 ) إن قيمة ( ف) کانت (44.388) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في ممارسة الحوار الأسري تبعا لمتغير عمر الأب ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول (  19 ) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

عمر الأب

أقل من 35 سنة

م=50.500

من 35 سنة لأقل من 45 سنة م=137.838

من 45 سنة لأقل من 55 سنة م=199.583

من 55 سنة فأکثر

م=72.214

أقل من 35 سنة

­-

 

 

 

من 35 سنة لأقل من 45 سنة

87.338**

-

 

 

من 45 سنة لأقل من 55 سنة

149.083**

61.744**

-

 

من 55 سنة فأکثر

21.714*

65.624**

127.369**

-

يتضح من جدول ( 19 ) وجود فروق في ممارسة الحوار الأسري بين الآباء ذوى السن من 45 سنة لأقل من 55 سنة وکلا من الآباء ذوى السن (من 35 سنة لأقل من 45 سنة - من 55 سنة فأکثر- أقل من 35 سنة) لصالح الآباء ذوى السن من 45 سنة لأقل من 55 سنة عند مستوى
 دلالة ( 0.01 ) .

جدول ( 20 ) تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في ممارسة الحوار الأسري تبعا لمتغير عمر الأم

عمر الأم

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

200562.929

66854.310

3

60.389

0.01 دال

داخل المجموعات

89671.471

1107.055

81

المجموع

290234.400

 

84

 

 

ييتضح من جدول ( 20 ) إن قيمة ( ف) کانت (60.389) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في ممارسة الحوار الأسري تبعا لمتغير عمر الأم ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي
يوضح ذلک :

جدول ( 21 ) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

عمر الأم

أقل من 35 سنة

م=89.722

من 35 سنة لأقل من 45 سنة م=167.114

من 45 سنة لأقل من 55 سنة م=141.950

من 55 سنة فأکثر

م=48.250

أقل من 35 سنة

­-

 

 

 

من 35 سنة لأقل من 45 سنة

77.392**

-

 

 

من 45 سنة لأقل من 55 سنة

52.227**

25.164*

-

 

من 55 سنة فأکثر

41.472**

118.864**

93.700**

-

يتضح من جدول ( 21) وجود فروق في ممارسة الحوار الأسري بين الأمهات ذوات السن من 35 سنة لأقل من 45 سنة والأمهات ذوات السن من 45 سنة لأقل من 55 سنة لصالح الأمهات ذوات السن من 35 سنة لأقل من 45 سنة عند مستوى دلالة ( 0.05 )، ومعنى ذلک انه کلما تقدم عمر کل من الآباء والأمهات زادت ممارستهم للحوار مع بعضهم البعض ومع أبنائهم وبناتهم .

جدول ( 22 ) تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في ممارسة الحوار الأسري تبعا لمتغير مهنة الأب

مهنة الأب

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

216021.484

72007.161

3

54.778

0.01 دال

داخل المجموعات

106476.475

1314.524

81

المجموع

322497.959

 

84

 

 

يتضح من جدول (  22) إن قيمة ( ف) کانت (54.778) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في ممارسة الحوار الأسري تبعا لمتغير مهنة الأب ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :


جدول (  23 ) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

مهنة الأب

لا يعمل

م= 163.307

موظف حکومة

م= 180.823

موظف قطاع خاص

م= 82.904

أعمال حرة

م= 51.176

لا يعمل

­-

 

 

 

موظف حکومة

17.515*

-

 

 

موظف قطاع خاص

80.402**

97.918**

-

 

أعمال حرة

112.131**

129.647**

31.728**

-

يتضح من جدول (23) وجود فروق في ممارسة الحوار الأسري تبعا لطبيعة وظائف الآباء ، فنجد أن هناک فروق بين الآباء العاملين بالوظائف الحکومية وکلا من الآباء العاملين (بالقطاع الخاص ، الأعمال الحرة) لصالح الآباء العاملين بالوظائف الحکومية عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، ويرجع ذلک إلى  أن الآباء العاملين بالوظائف الحکومية لديهم وقت فراغ أکثر من الآباء العاملين في القطاع الخاص أو في الأعمال الحرة مما يمکنهم من الجلوس مع أبنائهم لفترة أطول والتحاور معهم في شؤون حياتهم .

جدول (  24) تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في ممارسة الحوار الأسري تبعا لمتغير مهنة الأم

مهنة الأم

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

219843.004

73281.002

3

63.457

0.01 دال

داخل المجموعات

93539.819

1154.813

81

المجموع

313382.823

 

84

 

 

يتضح من جدول (24  ) إن قيمة ( ف) کانت (63.457) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في ممارسة الحوار الأسري تبعا لمتغير مهنة الأم ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول (  25 ) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

مهنة الأم

لا تعمل

م= 200.217

موظفة حکومة

م= 132.861

موظفة قطاع خاص

م= 58.600

أعمال حرة

م= 55.909

لا تعمل

­-

 

 

 

موظفة حکومة

67.356**

-

 

 

موظفة قطاع خاص

141.617**

74.261**

-

 

أعمال حرة

144.308**

76.952**

2.690

-

من جدول ( 25) وجود فروق في ممارسة الحوار الأسري تبعا لطبيعة وظائف الأمهات ، فنجد أن هناک فروق بين الأمهات غير العاملات وکلا من الأمهات العاملات (بالوظائف الحکومية ، القطاع الخاص ، الأعمال الحرة) لصالح الأمهات غير العاملات عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، ويرجع ذلک لکون الأمهات غير العاملات يمضين وقتا أطول مع أبنائهم وبالتالي يمارسن الحوار الأسري أکثر من غيرهن من الأمهات .

جدول (  26) تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في ممارسة الحوار الأسري تبعا لمتغير عدد أفراد الأسرة

عدد أفراد الأسرة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

198685.353

99342.677

2

57.544

0.01 دال

داخل المجموعات

141563.870

1726.389

82

المجموع

340249.223

 

84

 

 

يتضح من جدول ( 26 ) إن قيمة ( ف) کانت (57.544) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في ممارسة الحوار الأسري تبعا لمتغير عدد أفراد الأسرة ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي
يوضح ذلک :

جدول (   27) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

عدد أفراد الأسرة

من 2 إلي 4 أفراد

م=197.961

من 5 إلي 7 أفراد

                   م=119.794                  

من 8 أفراد فأکثر

م=53.150

من 2 إلي 4 أفراد

­-

 

 

من 5 إلي 7 أفراد

78.166**

-

 

من 8 أفراد فأکثر

144.811**

66.644**

-

يتضح من جدول ( 27) وجود فروق في ممارسة الحوار الأسري بين الأسر من 2 إلي 4 أفراد وکلا من الأسر (من 5 إلي 7 أفراد - من 8 أفراد فأکثر) لصالح الأسر من 2 إلي 4 أفراد عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، ويدل ذلک على انه کلما قل عدد أفراد الأسرة کلما زادت فرص التحاور بينهم .

 جدول (  28) تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في ممارسة الحوار الأسري تبعا لمتغير الدخل الشهري للأسرة

الدخل الشهري للأسرة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

229816.127

114908.064

2

64.805

0.01 دال

داخل المجموعات

145398.178

1773.149

82

المجموع

375214.305

 

84

 

 

يتضح من جدول ( 28 ) إن قيمة ( ف) کانت (64.805) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في ممارسة الحوار الأسري تبعا لمتغير الدخل الشهري للأسرة ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :

 

جدول (  29 ) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

الدخل الشهري للأسرة

منخفض

م=145.894

متوسط

م=196.392

مرتفع

م=68.710

منخفض

­-

 

 

متوسط

50.498**

-

 

مرتفع

77.184**

127.682**

-

يتضح من جدول ( 29 ) وجود فروق في ممارسة الحوار الأسري بين الأسر ذوي الدخل المتوسط وکلا من الأسر ذوي الدخل المنخفض والمرتفع لصالح الأسر ذوي الدخل المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، وقد يرجع ذلک إلي أن الأسر مرتفعة الدخل ومنخفضة الدخل لديها من الأمور والشؤون الحياتية مايشغلها عن الجلوس مع أفرادها وبالتالي تقل فرص ممارسة الحوار
بين أفرادها   .

أما بالنسبة للمتغيرات الديموغرافية للأبناء فقد تم إجراء اختبار( ت ) ، وحساب تحليل التباين لدرجات أفراد أبناء العينة في ممارسة الحوار الأسري في متغيري الجنس والمرحلة الدراسية وفقا للجدولين التاليين

جدول ( 30 ) يبين الفروق في متوسط درجات أبناء أفراد العينة في ممارسة الحوار الأسري تبعاً لمتغير الجنس

الجنس

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

العينة

درجات الحرية

قيمة( ت )

الدلالة

ذکر

66.472

17.804

36

83

18.054

دال عند 0.01 لصالح الإناث

أنثي

173.244

31.999

49

يتضح من الجدول ( 30 ) أن قيمة ( ت) کانت (18.054) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.01) لصالح الإناث ، حيث بلغ متوسط درجة الإناث (173.244) . وترى الباحثة أن الإناث أکثر ممارسة للحوار من الذکور لکون الأنثى تتميز بحبها للحديث والتواصل مع من حولها ، إضافة لمکوثها فترة أطول في المنزل مقارنة بالذکور فبالتالي تقوم بمحاورة والديها وإخوتها
بشکل اکبر .

جدول (31 ) يبين تحليل التباين لدرجات أبناء أفراد العينة
في ممارسة الحوار الأسري تبعاً لمتغير المرحلة الدراسية

المرحلة الدراسية

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

226077.940

75359.313

3

44.089

0.01 دال

داخل المجموعات

138449.871

1709.258

81

المجموع

364527.811

 

84

 

 

يتضح من جدول ( 31 ) إن قيمة ( ف) کانت (44.089) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أبناء أفراد العينة في ممارسة الحوار الأسري تبعاً لمتغير المرحلة الدراسية ، ولمعرفة اتجاه دلالة الفروق تم إجراء اختبار شيفيه کالتالي:

جدول (   32) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

المرحلة الدراسية

المرحلة الابتدائية

م= 68.000

المرحلة المتوسطة

م= 82.656

المرحلة الثانوية

م= 196.392

المرحلة الجامعية

م= 162.363

المرحلة الابتدائية

­-

 

 

 

المرحلة المتوسطة

14.656*

-

 

 

المرحلة الثانوية

128.392**

113.736**

-

 

المرحلة الجامعية

94.363**

79.707**

34.029**

-

يتضح من جدول ( 32 ) وجود فروق في ممارسة الحوار الأسري بين أبناء أفراد العينة في المرحلة الثانوية وکلا من أبناء أفراد العينة في المرحلة (الجامعية - المتوسطة - الابتدائية) لصالح أبناء أفراد العينة في المرحلة الثانوية عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، وقد يرجع ذلک لکون الأبناء في المرحلة الثانوية والمعروفة بمرحلة المراهقة المتأخرة يکونون في مرحلة تکوين شخصية ومحاولة إثبات ذاتهم وشخصياتهم وطريقة تفکيرهم  لذلک هن أکثر ممارسة للحوار من غيرهم في المراحل التعليمية الأخرى ، ففي المرحلة الجامعية تکون شخصية الابناء قد برزت وتحددت معالمها ، والمرحلتين المتوسطة والابتدائية تکون مرحلة طفولة ومراهقة مبکرة لم تنضج فيها شخصية الابناء بعد .

الفرض الثاني :      

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في معوقات الحوار الأسري تبعا لمتغيرات الدراسة .وللتحقق من هذا الفرض تم تطبيق اختبار( ت ) ، وحساب تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في معوقات الحوار الأسري والجدول ( 17 )توضح ذلک :

جدول ( 33 ) تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في معوقات الحوار الأسري تبعا لمتغير تعليم الأب

مستوى تعليم الأب

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

17791.223

8895.611

2

35.362

0.01 دال

داخل المجموعات

20627.601

251.556

82

المجموع

38418.824

 

84

 

 

يتضح من جدول ( 33 ) إن قيمة ( ف) کانت (35.362) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في معوقات الحوار الأسري تبعا لمتغير تعليم الأب ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :


جدول (   34) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

مستوى تعليم الأب

منخفض

م=73.000

متوسط

م=44.071

عالي

م=35.179

منخفض

­-

 

 

متوسط

28.928**

-

 

عالي

37.820**

8.891*

-

يتضح من جدول ( 34 ) وجود فروق في معوقات الحوار الأسري بين الآباء في المستوى التعليمي المنخفض وکلا من الآباء في المستوى التعليمي المتوسط والعالي لصالح الآباء في المستوى التعليمي المنخفض عند مستوى دلالة ( 0.01 ) .

جدول (  35) تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في معوقات الحوار الأسري تبعا لمتغير تعليم الأم

مستوى تعليم الأم

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

28040.874

14020.437

2

53.555

0.01 دال

داخل المجموعات

21467.314

261.797

82

المجموع

49508.188

 

84

 

 

يتضح من جدول ( 35 ) إن قيمة ( ف) کانت (53.555) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في معوقات الحوار الأسري تبعا لمتغير تعليم الأم ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول (  35 ) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

مستوى تعليم الأم

منخفض

م=72.571

متوسط

م=54.000

عالي

م=23.714

منخفض

­-

 

 

متوسط

18.571**

-

 

عالي

48.857**

30.285**

-

يتضح من جدول ( 35) وجود فروق في معوقات الحوار الأسري بين الأمهات في المستوى التعليمي المنخفض وکلا من الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط والعالي لصالح الأمهات في المستوى التعليمي المنخفض عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، ويدل ذلک على أن انخفاض المستوى التعليمي للأبوين ينتج عنه عدم وجود الوعي الکافي بأهمية ممارسة الحوار الأسري بين الأبوين أنفسهم ومع أبنائهم ، کذلک عدم إلمامهم بأساسيات ومهارات الحوار الناجح .


جدول (  36) تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في معوقات الحوار الأسري تبعا لمتغير عمر الأب

عمر الأب

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

24429.241

8143.080

3

47.881

0.01 دال

داخل المجموعات

13775.465

170.067

81

المجموع

38204.706

 

84

 

 

يتضح من جدول (  36) إن قيمة ( ف) کانت (47.881) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في معوقات الحوار الأسري تبعا لمتغير عمر الأب ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول (   37) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

عمر الأب

أقل من 35 سنة

م=73.062

من 35 سنة لأقل من 45 سنة م=47.677

من 45 سنة لأقل من 55 سنة م=43.833

من 55 سنة فأکثر

م=15.785

أقل من 35 سنة

­-

 

 

 

من 35 سنة لأقل من 45 سنة

25.385**

-

 

 

من 45 سنة لأقل من 55 سنة

29.229**

3.844

-

 

من 55 سنة فأکثر

57.276**

31.891**

28.047**

-

يتضح من جدول ( 37 ) وجود فروق في معوقات الحوار الأسري بين الآباء ذوى السن أقل من 35 سنة وکلا من الآباء ذوى السن (من 35 سنة لأقل من 45 سنة - من 45 سنة لأقل من 55 سنة - من 55 سنة فأکثر) لصالح الآباء ذوى السن أقل من 35 سنة عند مستوى دلالة ( 0.01 ) .

جدول (  38) تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في معوقات الحوار الأسري تبعا لمتغير عمر الأم

عمر الأم

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

27035.415

9011.805

3

36.747

0.01 دال

داخل المجموعات

19864.538

245.241

81

المجموع

46899.953

 

84

 

 

يتضح من جدول (  38) إن قيمة ( ف) کانت (36.747) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في معوقات الحوار الأسري تبعا لمتغير عمر الأم ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :


جدول (  39 ) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

عمر الأم

أقل من 35 سنة

م=72.166

من 35 سنة لأقل من 45 سنة م=54.428

من 45 سنة لأقل من 55 سنة م=24.850

من 55 سنة فأکثر

م=18.250

أقل من 35 سنة

­-

 

 

 

من 35 سنة لأقل من 45 سنة

17.738**

-

 

 

من 45 سنة لأقل من 55 سنة

47.316**

29.578**

-

 

من 55 سنة فأکثر

53.916**

36.178**

6.600*

-

يتضح من جدول (  39) وجود فروق في معوقات الحوار الأسري بين الأمهات ذوات السن أقل من 35 سنة وکلا من الأمهات ذوات السن (من 35 سنة لأقل من 45 سنة - من 45 سنة لأقل من 55 سنة - من 55 سنة فأکثر) لصالح الأمهات ذوات السن أقل من 35 سنة عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، ومعنى ذلک انه کلما قل عمر الابوين قلت فرص ممارس الحوار مع ابنائهم ومع بعضهم البعض اما بسبب جهلهم باهميته او عدم وجود الخبرة والدراية الکافية بکيفيته .

جدول ( 40 ) تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في معوقات الحوار الأسري تبعا لمتغير مهنة الأب

مهنة الأب

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

27228.859

9076.286

3

35.001

0.01 دال

داخل المجموعات

21004.364

259.313

81

المجموع

48233.223

 

84

 

 

يتضح من جدول ( 40 ) إن قيمة ( ف) کانت (35.001) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في معوقات الحوار الأسري تبعا لمتغير مهنة الأب ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول (  41 ) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

مهنة الأب

لا يعمل

م= 15.615

موظف حکومة

م= 34.500

موظف قطاع خاص

م= 62.000

أعمال حرة

م= 73.058

لا يعمل

­-

 

 

 

موظف حکومة

18.884**

-

 

 

موظف قطاع خاص

46.384**

27.500**

-

 

أعمال حرة

57.443**

38.558**

11.058**

-

يتضح من جدول (  41) وجود فروق في معوقات الحوار الأسري تبعا لطبيعة وظائف الآباء ، فنجد أن هناک فروق بين الآباء العاملين بالأعمال الحرة وکلا من الآباء العاملين (بالقطاع الخاص ، الوظائف الحکومية ، غير العاملين) لصالح الآباء العاملين بالأعمال الحرة عند مستوى دلالة ( 0.01 ).

جدول (  42) تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في معوقات الحوار الأسري تبعا لمتغير مهنة الأم

مهنة الأم

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

27994.432

9331.477

3

45.340

0.01 دال

داخل المجموعات

16670.815

205.813

81

المجموع

44665.247

 

84

 

 

يتضح من جدول (  42) إن قيمة ( ف) کانت (45.340) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في معوقات الحوار الأسري تبعا لمتغير مهنة الأم ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول (   43) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

مهنة الأم

لا تعمل

م= 18.608

موظفة حکومة

م= 45.500

موظفة قطاع خاص

م= 69.800

أعمال حرة

م= 73.363

لا تعمل

­-

 

 

 

موظفة حکومة

26.891**

-

 

 

موظفة قطاع خاص

51.191**

24.300**

-

 

أعمال حرة

54.754**

27.863**

3.563

-

يتضح من جدول ( 43 ) وجود فروق في معوقات الحوار الأسري تبعا لطبيعة وظائف الأمهات ، فنجد أن هناک فروق بين الأمهات العاملات بالأعمال الحرة وکلا من الأمهات العاملات (بالوظائف الحکومية ، غير العاملات) لصالح الأمهات العاملات بالأعمال الحرة عند مستوى دلالة ( 0.01 )  . يتضح مما سبق أن الآباء والأمهات العاملين والعاملات بالأعمال الحرة اقل ممارسة للحوار الأسري وتعلل الباحثة ذلک إلى کون طبيعة اعتمالهم تأخذ وقتا کبيرا من ساعات يومهم ، وبالتالي انشغالهم عن أبنائهم فترة طويلة تقل معها فرص الحديث والتحاور فيها بين الأزواج أنفسهم وبين الأزواج مع أبنائهم وبناتهم .

جدول (  44) تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في معوقات الحوار الأسري تبعا لمتغير عدد أفراد الأسرة

عدد أفراد الأسرة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

21802.464

10901.232

2

45.262

0.01 دال

داخل المجموعات

19749.347

240.846

82

المجموع

41551.811

 

84

 

 

يتضح من جدول ( 44 ) إن قيمة ( ف) کانت (45.262) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في معوقات الحوار الأسري تبعا لمتغير عدد أفراد الأسرة ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي
يوضح ذلک :

جدول (  45 ) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

عدد أفراد الأسرة

من 2 إلي 4 أفراد

م=19.807

من 5 إلي 7 أفراد

                    م=55.282                   

من 8 أفراد فأکثر

م=62.450

من 2 إلي 4 أفراد

­-

 

 

من 5 إلي 7 أفراد

35.474**

-

 

من 8 أفراد فأکثر

42.642**

7.167*

-

تضح من جدول ( 45 ) وجود فروق في معوقات الحوار الأسري بين الأسر من 8 أفراد فأکثر والأسر من 5 إلي 7 أفراد لصالح الأسر من 8 أفراد فأکثر عند مستوى دلالة ( 0.05 ) ، فالأسر من 8 أفراد فأکثر کانت معوقات الحوار الأسري لديهم أکثر ،  ويرجع ذلک لکون العدد الکبير يحتاج لوقت أکثر ومهارة أکثر في الحوار وکيفية إدارته .

 جدول (  46) تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في معوقات الحوار الأسري تبعا لمتغير الدخل الشهري للأسرة

الدخل الشهري للأسرة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

27590.328

13795.164

2

49.109

0.01 دال

داخل المجموعات

23034.684

280.911

82

المجموع

50625.012

 

84

 

 

يتضح من جدول ( 46 ) إن قيمة ( ف) کانت (49.109) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في معوقات الحوار الأسري تبعا لمتغير الدخل الشهري للأسرة ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول (  47 ) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

الدخل الشهري للأسرة

منخفض

م=72.894

متوسط

م=56.500

مرتفع

م=25.078

منخفض

­-

 

 

متوسط

16.394**

-

 

مرتفع

47.815**

31.421**

-

يتضح من جدول ( 47 ) وجود فروق في معوقات الحوار الأسري بين الأسر ذوي الدخل المنخفض وکلا من الأسر ذوي الدخل المتوسط والمرتفع لصالح الأسر ذوي الدخل المنخفض عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، ومعنى ذلک انه کلما انخفض مستوى الدخل للأسرة کلما قل ممارسة الحوار الأسري بين أفرادها ، وتعلل الباحثة ذلک لکون انخفاض مستوى الدخل عادة مايصاحبه انخفاض مستوى التعليم وبالتالي عدم وجود الوعي الکافي بأهمية الحوار وکيفية ممارسته .


   جدول (   48) الفروق في متوسط درجات أبناء أفراد العينة في معوقات الحوار الأسري تبعا لمتغير الجنس

الجنس

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

العينة

درجات الحرية

قيمة( ت )

الدلالة

ذکر

67.750

6.608

36

83

16.241

دال عند 0.01 لصالح الذکور

أنثي

30.224

12.638

49

يتضح من الجدول (  48) أن قيمة ( ت) کانت (16.241) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.01) لصالح الذکور ، حيث بلغ متوسط درجة الذکور (67.750) ، بينما بلغ متوسط درجة الإناث (30.224) ، مما يدل على أن معوقات الحوار الأسري لدي الذکور أکثر من الإناث ، ومن الممکن تعليل ذلک بعکس المبررات التي کانت فيها الاناث اکثر ممارسة للحوار من الذکور في
جدول رقم (30).

جدول ( 49 ) تحليل التباين لدرجات أبناء أفراد العينة في معوقات الحوار الأسري تبعا لمتغير المرحلة الدراسية

المرحلة الدراسية

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

25050.363

8350.121

3

38.777

0.01 دال

داخل المجموعات

17442.414

215.338

81

المجموع

42492.777

 

84

 

 

يتضح من جدول ( 49 ) إن قيمة ( ف) کانت (38.777) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أبناء أفراد العينة في معوقات الحوار الأسري تبعا لمتغير المرحلة الدراسية ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول (50 ) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

المرحلة الدراسية

المرحلة الابتدائية

م= 16.714

المرحلة المتوسطة

م= 35.406

المرحلة الثانوية

م= 64.428

المرحلة الجامعية

م= 68.090

المرحلة الابتدائية

­-

 

 

 

المرحلة المتوسطة

18.692**

-

 

 

المرحلة الثانوية

47.714**

29.022**

-

 

المرحلة الجامعية

51.376**

32.684**

3.662

-

يتضح من جدول ( 50 ) وجود فروق في معوقات الحوار الأسري بين أبناء أفراد العينة في المرحلة الجامعية وکلا من أبناء أفراد العينة في المرحلة (المتوسطة - الابتدائية) لصالح أبناء أفراد العينة في المرحلة الجامعية عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، وقد يرجع ذلک لکون الأبناء في المرحلة الجامعية أکثر استقلالا واعتمادا على أنفسهم في قراراتهم ، وربما يعيشون مستقلين بأنفسهم لأسباب دراستهم.

الفرض الثالث      

توجد علاقة ارتباطيه بين محـاوراستبيان ممارسة الحوار الأسري ومعوقاته بين أفراد الأسرة ومتغيرات الدراسة ( مستوى تعليم الوالدين ، عمر الوالدين ، مهنة الوالدين ، عدد أفراد الأسرة ، الدخل الشهري للأسرة ، جنس الأبناء ، عمر الأبناء، المرحلة الدراسية للأبناء ، ترتيب الأبناء
بين الإخوة ) .

جدول ( 51 ) مصفوفة الارتباط بين محاور استبيان ممارسة الحوار الأسري
ومعوقاته بين أفراد الأسرة ومتغيرات الدراسة

المتغيرات المستقلة

الحوار الأسري

حوار أولياء الأمور

حوار الأبناء

ممارسة الحوار الأسري ککل

معوقات الحوار الأسري

تعليم الأب

0.937**

0.815**

0.604*

0.910**

- 0.875**

تعليم الأم

0.886**

0.789**

0.903**

0.887**

- 0.737**

عمر الأب

0.108

0.245

0.139

0.115

0.222

عمر الأم

0.193

0.172

0.186

0.127

0.204

عدد أفراد الأسرة

- 0.863**

- 0.614*

-0.724**

- 0.706**

0.921**

مهنة الأب

0.919**

0.647*

0.774**

0.781**

- 0.801**

مهنة الأم

0.683**

0.844**

0.756**

0.839**

- 0.924**

الدخل الشهري للأسرة

0.184

0.162

0.117

0.213

0.175

الجنس

0.105

0.194

0.231

0.167

0.142

عمر الأبناء

0.854**

0.731**

0.635*

0.712**

- 0.795**

المرحلة الدراسية

0.826**

0.609*

0.942**

0.878**

- 0.846**

ترتيب الأبناء بين الإخوة

0.113

0.225

0.189

0.134

0.156

وللتحقق من صحة هذا الفرض تم عمل مصفوفـة ارتباط بين محاوراستبيان ممارسة الحوار الأسري ومعوقاته بين أفراد الأسرة ومتغيرات الدراسة  والجدول التالي يوضح قيم معاملات الارتباط :

1-کانت هناک علاقة ارتباطيه طردية بين محور الحوار الأسري عند مستوى دلالة 0.01 وبين المتغيرات التالية : ( تعليم الأب والأم ، مهنة الأب والأم ، عمر الأبناء ، المرحلة الدراسية للأبناء )

2-کانت هناک علاقة ارتباطيه عکسية بين محور الحوار الأسري  عند مستوى دلالة 0.01 مع متغير عدد أفراد الأسرة .

3-لم تکن هناک علاقة ارتباطيه بين محور الحوار الأسري  عند مستوى دلالة 0.01 وبين المتغيرات التالية : ( عمر الأب والأم ،الدخل الشهري للأسرة ، الجنس ، ترتيب الأبناء بين الإخوة ) .

4-کانت هناک علاقة ارتباطيه طردية بين محور معوقات الحوار الأسري عند مستوى دلالة 0.01 مع متغير عدد أفراد الأسرة .

5-  کانت هناک علاقة ارتباطيه عکسية بين محور معوقات الحوار الأسري عند مستوى دلالة 0.01 مع المتغيرات التالية : ( تعليم الأب والأم ، مهنة الأب والأم ، عمر الأبناء ، المرحلة الدراسية ) .

6- لم تکن هناک علاقة ارتباطيه بين محور  معوقات الحوار الأسري  عند مستوى دلالة 0.01 وبين المتغيرات التالية : ( عمر الأب والأم ، الدخل الشهري للأسرة ، الجنس ، ترتيب الأبناء بين الإخوة ) .

الفرض الرابع :

تختلف نسبة مشارکة العوامل المؤثرة على ممارسة الحوار الأسري بين أفراد الأسرة .

وللتحقق من هذا الفرض تم حساب الأهمية النسبية باستخدام معامل الانحدار(الخطوة المتدرجة إلى الأمام)  للعوامل المؤثرة على ممارسة الحوار الأسري بين أفراد الأسرة والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول ( 19 ) يبين الأهمية النسبية باستخدام معامل الانحدار
(الخطوة المتدرجة إلى الأمام)  للعوامل المؤثرة على ممارسة الحوار الأسري بين أفراد الأسرة

المتغير التابع

ممارسة الحوار الأسري بين أفراد الأسرة

المتغير المستقل

معامل الارتباط

نسبة المشارکة

قيمة( ف)

الدلالة

معامل الانحدار

قيمة
( ت)

الدلالة

تعليم الأب

0.910

0.829

232.143

0.01

0.809

15.236

0.01

تعليم الأم

0.887

0.787

177.667

0.01

0.765

13.329

0.01

مهنة الأم

0.839

0.704

114.120

0.01

0.680

10.683

0.01

مهنة الأب

0.781

0.609

74.861

0.01

0.584

8.652

0.01

کان متغير تعليم الأب من أکثر العوامل المؤثرة على ممارسة الحوار الأسري بين أفراد الأسرة ، يليه  متغير تعليم الأم ويأتي في المرتبة الثالثة متغير  مهنة الأم ، وأخيرا في المرتبة الرابعة مهنة الأب .

التوصيات :

1-  عقد ندوات تثقيفية ودورات تدريبيه للمقبلين على الزواج لتوعيتهم بأهمية الحوار الأسري .

2-  ضرورة ترکيز وسائل الأعلام المقروءة والمسموعة والمرئية على موضوع الحوار الأسري بأهميته في تنميه العلاقات الإيجابية بين أفراد الأسرة .

3-  تفعيل دور الاستشاريين الأسريين ونشر ثقافة التعاون معهم .

4-  ضرورة ترکيز خطباء المساجد على الثقافة التربوية لنبي الأمة في تربيه الأبناء التي تعتمد على الحوار التربوي الإيجابي .

5-  الاستفادة من المستحدثات التکنولوجية في تفعيل ثقافة الحوار المشـترک بين أفراد المجتمـع بما يناسب تقاليده وعاداته .

6-  ضرورة تکاتف مؤسسات المجتمع مع الأسرة للاهتمام بتنمية ثقافة الحوار .

المراجــــع
أولاً : المراجع العربية :
1) أبو الفضل جمال الدين ابن منظور (د . ت) : لسان العرب ، ط1 ، بيروت ، دار صادر .
2) إبراهيم محمد الترکي (2006م) : دراسات في مناهج البحث العلمي ، الإسکندرية ، دار الوفاء لدنيا
الطباعة والنشر .
3) استقلال أحمد الباکر(2007) : دراسة بعنوان ثقافة الحوار الأسري .
4) محمد دغيم الدغيم (2005م) : الانحراف الفکري وأثره على الأمن الوطني في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، الکويت .
5) إدريس بن خويا (2007) : فاعلية الحوار الأسري ودوره في تنشئة الطفل .
6) هاني العوض (2008) : نور ـ أطفال ،موقع المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي مخصص لترقية وتعزيز حقوق الطفل وعدالة الأحداث .
7) حصة عبد الرحمن الوايلي (2009م) : الحوار الأسري (التحديات والمعوقات) ، مکتبة الملک فهد الوطنية
8)صلاح سلامة (2001م) : المشکلات الأسرية المتعلقة بالتواصل السلبي والحرمان والطلاق العاطفي وضعف الحوار داخل الأسرة .
9) محمد راشد ديماس(1999م) : فنون الحوار والإقناع ، دار ابن حزم،بيروت ، الطبعة الأولى .
10) محمد الشويعر (2009) : الحوار الأسري .نواة مجتمع واع.جريدة الجزيرة ، العدد13538.
11) ذوقان عبيدات وآخرون (2007) : البحث العلمي مفهومه وأدواته وأساليبه، دار الفکر ، عمان ، الأردن
12) محمد أحمد مشاقبه (2007) : الإدمان على المخدرات الإرشاد والعلاج النفسي ، دار الشروق للنشر والتوزيع
13) ظاهر الکلالده ومحفوظ جودة (1999) : أساليب البحث العلمي في ميدان العلوم الإدارية ، زهران ، الأردن .
14) سميح الکايد (2004) : مرکز الأخبار ـ أمان ، المرکز العربي للمصادر والمعلومات حول العنف ضد المرأة .
15) سعد رياض (2007) : فن الحوار مع الأبناء ، مؤسسة اقرأ للنشر والتوزيع والترجمة ، القاهرة ،
 الطبعة الأولى .
16) کرسي الأميرة صيته بن عبد العزيز (2009) دراسة عن استخدام الأسرة السعودية مهارة الحوار في حل مشکلاتها ، بقسم الدراسات الاجتماعية کلية الآداب بجامعة الملک سعود .
17) وفاء التويجري (2009) : مرکز الملک عبد العزيز للحوار الوطني .
ثانياً: المراجع الأجنبية:
17) Lippincott Williams (2008) "A Transactional ,family centered approach to enhancing communication and socioemotional abilities of children.
18) Wiley interscience –journals-family process(2008) : "family structure versus family relationships for prediciting to