الأدوات والأجهزة المستخدمة في المشروعات الصغيرة ودورها في تحقيق الکفاءة الأدائية والإنتاجية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

قسم السکن وإدارة المنزل - کلية الاقتصاد المنزلي - جامعة أم القرى - بمکة المکرمة

المستخلص

الملخص
استهدف هذا البحث: التعرف على دور الأدوات والأجهزة المستخدمة في المشروعات الصغيرة في تحقيق الکفاءة الأدائية والإنتاجية ، وبلغت عينة الدراسة (75) من أصحاب المشروعات الصغيرة الخاصة بالمنتجات الغذائية بمدينة مکة المکرمة، واستخدمت الباحثة:
1- استمارة البيانات العامة لأصحاب المشروعات الصغيرة.
2- استمارة البيانات الخاصة بالمشروعات الصغيرة.
3- استبيان الأدوات والأجهزة المستخدمة في المشروعات الصغيرة.
4- استبيان الوعي الاستهلاکي للأدوات والأجهزة المستخدمة في المشروعات الصغيرة.
5- استبيان أبعاد الکفاءة الأدائية والإنتاجية لأصحاب المشروعات الصغيرة.
وأسفرت نتائج الدراسة عن :
1. وجود علاقة ارتباط طردي بين محاور الوعي الاستهلاکي للأدوات والأجهزة المستخدمة في المشروعات الصغيرة وأبعاد الکفاءة الأدائية والإنتاجية وبعض متغيرات الدراسة .

وجود علاقة ارتباط طردي بين محاور الوعي الاستهلاکي للأدوات والأجهزة المستخدمة في المشروعات الصغيرة وأبعاد الکفاءة الأدائية والإنتاجية .

3. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة في محوري الوعي الاستهلاکي(کيفية الاستخدام، وکيفية العناية والصيانة) للأدوات والأجهزة المستخدمة بالمشروعات الصغيرة تبعا لمتغيرات الدراسة .

وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة في محور الکفاءة الأدائية والإنتاجية (العلاقة داخل العمل) تبعا لمتغيرات الدراسة .

الموضوعات الرئيسية


المقدمة والمشکلة:

تعتبر المشروعات الصغيرة رکيزة أساسية في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية ويعود ذلک إلى عائدها الاقتصاد الوطني ودورها الرائد في توفير فرص عمل جديدة وتحقيق زيادة متنامية في حجم الاستثمار وما حققه من زيادة في الکفاءة الأدائية والإنتاجية ، إلى جانب دورها التنموي الفعال فيتحقق التکامل مع المشروعات الکبيرة في الأنشطة الاقتصادية المختلفة ويبرز دورها الحيوي في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية .(الغرفة التجارية الصناعية بمکة المکرمة ، 2006) .  

وقد شهدت السنوات الأخيرة اهتماما متزايدا بالمشروعات الصغيرة ، حتى أصبح ينظر إليها على المستوى المحلي والعالمي بأنها تعتبر العمود الفقري للإنتاج ، وطوق النجاة للخروج من الأزمات الاقتصادية ، لقدرتها العالية على تنمية الاقتصاد ، وتحديث الصناعة ، وإعداد قاعدة عمالية ، وتفعيل مشارکة المرأة ، وإيجاد روح التکامل والتنافس بين المشروعات الصغيرة ، وتطوير المستوى المعيشي ، وتضيق الفجوة بين الادخار والاستثمار .(أشرف دوابة ،2007) .

وساهمت الأدوات والأجهزة المستخدمة في المشروعات الصغيرة في تطور اقتصاديات العديد من الدول ، حتى اتجهت کثيرا من تلک الدول لتحسين أدائها للوصول إلى معدلات أعلى من التقدم الاقتصادي داخلياً ، وزيادة القدرة التنافسية للصادرات الصناعية خارجياً ، وإن النتائج الإيجابية لتحسين استخدام الأدوات والأجهزة في رفع معدلات الإنتاجية وتطوير المستوى المعيشي ، يجب ألا يحجب عن الأذهان المشکلات التي تنجم عن استخدام أساليب مطورة  دون مراعاة ظروف استخدام تلک الأدوات والأجهزة . (خالد المقرن ، 2004) .

وتعد مکة المکرمة مرکزاً تجارياً هاماً لأصحاب المشروعات الصغيرة بصفة عامة ، والخاصة بإعداد المنتجات الغذائية بصفة خاصة ، وبالرغم من توجه العديد من أصحاب المشروعات الصغيرة لإنشاء مشروعاتهم وتجهيزها بما يلزم من أدوات وأجهزة تتناسب مع نوع وکية الإنتاج ، إلا أن هناک العديد من الصعوبات التي تقف أمام تحقيق کفاءة أداء العمل ، والمتمثلة في نقص المعلومات التقنية عن الأدوات والأجهزة المستخدمة في المشروعات الصغيرة الخاصة بإعداد المنتجات الغذائية ، وقلة برامج تدريب العناصر البشرية  الوطنية ، وإهمال تطوير مستوى وعي أصحاب المشروعات الصغيرة والعاملين بالمشروع ، وأن کثير من الأدوات والأجهزة قد تتشابه في الأداء والوظيفة والتقنيات ولکنها تختلف في تحقيق أداء العمل بکفاءة ، وقد يجهل أصحاب المشروعات الصغيرة الفرق بينها الأمر الذي يستلزم العمل على قياس الوعي الاستهلاکي لأصحاب المشروعات الصغيرة الخاصة بإعداد المنتجات الغذائية بمواصفات الأدوات والأجهزة المستخدمة في مشروعاتهم ، لتحقيق الکفاءة الأدائية والإنتاجية للمشروعات الصغيرة ، والتي من شأنها أن تؤثر على أداء العاملين ، وعلى سير العملية الإنتاجية وتؤکد سمية سليمان (1994) أن العمل بالمشروعات الصغيرة يتطلب المعرفة الکاملة بها واکتساب المهارة عن طريق الممارسة والتدريب المستمر عليها بالإضافة إلى استخدام الأدوات والأجهزة المناسبة لزيادة الدخل ، وجودة المنتجات المصنعة وبالتالي تصلح للاستهلاک المحلي والتصدير ، ومن هنا تتبلور مشکلة البحث في التساؤلات التالية :     

  1. هل هناک علاقة بين الأدوات والأجهزة المستخدمة في المشروعات الصغيرة وتحقيق الکفاءة الأدائية والإنتاجية ؟
  2. ما هو الفرق بين أصحاب المشروعات الصغيرة في مستوى کفاءتهم الأدائية والإنتاجية تبعاً للمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية ؟
  3. هل يوجد اختلاف بين أصحاب المشروعات الصغيرة في مستوى وعيهم باستخدام الأدوات والأجهزة تبعاً للمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية ؟

أهمية البحث :

1. دعوة خريجات کلية الاقتصاد المنزلي بأقسامها المختلفة إلى التوجه لمجال إقامة مشروعات صغيرة في مدينة مکة المکرمة لتکوين کادر من سيدات الأعمال السعوديات المتخصصات  والعمل على تطوير المشروعات الصغيرة .

2. التأکيد على أهمية تدريس (مادة أدوات وأجهزة المؤسسات) والتعريف بالأدوات والأجهزة المستخدمة بالمشروعات لإعداد کوادر بشرية مدربة ومتخصصة بما يتفق مع سوق العمل.

3. تأکيد الدور الذي تؤديه الأدوات والأجهزة المستخدمة في المشروعات من تماثل وکفاءة الإنتاج وتوفير الوقت والجهد المبذول لإعداد المنتجات الغذائية .

أهداف البحث :

  1. التعرف على الفروق بين متوسط درجات أفراد عينة البحث في مستوى الوعي الاستهلاکي باستخدام الأدوات والأجهزة  .

2. التعرف على الفروق بين متوسط درجات محاور الوعي الاستهلاکي لأفراد عينة البحث فيما يتعلق بالأدوات والأجهزة المستخدمة في المشروعات الصغيرة تبعاً لمتغيرات الدراسة .

  1. التعرف على الفروق بين متوسط درجات أفراد عينة البحث في أبعاد الکفاءة الأدائية والإنتاجية وبين بعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية .

 

فروض البحث :

1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في أبعاد الوعي الاستهلاکي للأدوات والأجهزة المستخدمة في المشروعات الصغيرة تبعاً لمتغيرات الدراسة (الجنس - العمر- المستوى التعليمي – إجمالي العائد الشهري – رأس مال إنشاء المشروع – عدد سنوات إنشاء المشروع – نوع النشاط) ..

2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أبعاد الکفاءة الأدائية والإنتاجية تبعاً لمتغيرات الدراسة (الجنس - العمر- المستوى التعليمي – إجمالي العائد الشهري – رأس مال إنشاء المشروع – عدد سنوات إنشاء المشروع – نوع النشاط) .

3. توجد علاقة ارتباط بين کلا من الوعي الاستهلاکي للأدوات والأجهزة المستخدمة في المشروعات الصغيرة الخاصة بالمنتجات الغذائية وبين استبيان أبعاد الکفاءة الأدائية والإنتاجية وفقاً لمتغيرات الدراسة (الجنس - العمر- المستوى التعليمي – إجمالي العائد الشهري – رأس مال إنشاء المشروع – عدد سنوات إنشاء المشروع – نوع النشاط) .

مصطلحات الدراسة :

1. تعرف الأدوات  Tools بأنها : "التي تصنع عادة من أجزاء مختلفة ، وقد تکون من مادة أو من مواد مختلفة ، وتؤثر معرفتنا لتلک المواد وخصائصها على اختيارنا لها وطرق استعمالها والعناية بها وصيانتها " (کوثر کوجک ،2004) .

وتعرف الباحثة الأدوات والأجهزة المستخدمة في المشروعات الصغيرة : Tools and Equipments Used in Small Projects إجرائياً : " عبارة عن وسيط لإنتاج المنتجات الغذائية تصنع عادة من مواد وخامات متنوعة استطاع الإنسان أن يطوعها لاستخدامها داخل المشروعات الصغيرة ، وأضاف عليها بعض الإضافات التقنية والفنية والميکانيکية ، فأصبحت تختصر في کثير من الوقت والجهد وتحسن الأداء بحيث تساعد على إنتاج الکميات المطلوبة وتحقق في ذلک أعلى درجات من الکفاءة الأدائية والإنتاجية لأصحاب المشروعات الصغيرة ".

  1. المشروعات الصغيرة :  Small Projects

ويوضح (فلاح الحسيني ،2006)المقصود بالمشروعات الصغيرة : "هي تلک الأنشطة الاقتصادية ذات الکيانات المحدودة والتي يتراوح عدد العاملين فيها بين خمسة إلى عشرة أشخاص, وأنها هي التي تتحدد بأنشطة محددة وتمارس عملياتها وفعالياتها الاقتصادية في مناطق جغرافية معينة , في حين يقسم الباحثين المشروعات الصغيرة من خلال طبيعة نشاط المشروع مثل مخازن الملابس ,محطة الخدمة ,مخزون المجوهرات ....... إلخ ".

الکفاءة الأدائية والإنتاجية :Performing Efficiency and Productivity

تعرف (نجلاء مسعد 2004) الکفاءة الأدائية والإنتاجية في المشروعات الصغيرة بأنها " مدى قدرة ومهارة صاحب المشروع في تطبيق ما يتعلمه لانجاز عمله ورغبته الحقيقية في الاستمرار فيه وبذل أقصى طاقاته وإمکاناته للتغلب على مشکلات وصعوبات العمل في المشروع وذلک في جو من العلاقات المشجعة والمساندة له من اجل تحقيق ما ينشده من أهداف" .

البحوث والدراسات السابقة :

أولاً : الدراسات التي تناولت الأدوات والأجهزة وعلاقتها ببعض المتغيرات :

1- دراسة عيشة بارضوان (2006) "العلاقة بين نمط استهلاک بعض الأجهزة المنزلية المعمرة ومتوسط دخل الأسرة ".تهدف الدراسة إلى دراسة العلاقة بين نمط استهلاک بعض الأجهزة المنزلية المعمرة ومتوسط دخل الأسرة ، أجريت الدراسة على عينة قصديه مکونة من (200) زوجة سعودية يعملن في مجالات مختلفة ، وتمت الدراسة بنطاق حدود محافظة جدة ، وکانت أدوات الدراسة الاستبيان .     

وأسفرت النتائج عن : وجود علاقة ارتباطيه بين المتغيرات (العمر ، المستوى التعليمي، شراء الأجهزة المعمرة) وبين نمط استهلاک الأجهزة المعمرة ، عدم وجود علاقة ارتباطيه بين (تخطيط الدخل المالي ، صيانة الأجهزة المعمرة) وبين نمط الاستهلاک بعض الأجهزة المعمرة .

2- دراسة أسماء حسن (2009) بعنوان "اتجاهات المرأة نحو صيانة وإصلاح المرافق والأجهزة المنزلية وعلاقتها بالتخطيط الاستراتيجي للدخل المالي" تهدف الدراسة للکشف عن اتجاهات المرأة نحو صيانة وإصلاح المرافق والأجهزة وعلاقتها بالتخطيط الاستراتيجي للدخل المالي من خلال التعرف على أکثر الأجهزة والمرافق التي تحتاج لصيانة ، وعلى الأعطال الشائعة الحدوث ، والتعرف على الفروق في اتجاهات سيدات عينة البحث نحو الصيانة والإصلاح وعمل التجديدات المستمرة .

أسفرت النتائج عن : وجود فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات المرأة نحو صيانة الأجهزة وعمل التجديدات اللازمة والتخطيط الاستراتيجي للدخل المالي وفقاً لاختلاف لبعض متغيرات الدراسة .

ثانياً : الدراسات المتعلقة بالمشروعات الصغيرة :

1- دراسة أميرة بالخيور (2004) بعنوان "الاستفادة من دراسة الاقتصاد المنزلي في إنشائية الصناعات الصغيرة لزيادة دخل الأسرة " تهدف الدراسة لإيجاد صناعات صغيرة تسهم في زيادة دخل الأسرة السعودية ، وإيجاد حل لمشکلة البطالة بين خريجات الاقتصاد المنزلي ، ومحاولة إعادة العمل من داخل المنزل لما يتوافق مع الشريعة الإسلامية ، عينة البحث مکونة من (50) خريجة من خريجات الاقتصاد المنزلي في مدينتي مکة وجدة .

وأسفرت نتائج الدراسة :أن 74%تعين في فئة دخل أقل من 2000ريال سعودي ، وأن 37%من عينة البحث تقمن بعمل المعجنات بأشکالها في مجال التغذية .

2- دراسة خالد السهلاوي (2004) بعنوان " دور المشروعات الصناعية الصغيرة والمتوسطة في خلق فرص عمل جديدة في المملکة العربية السعودية " تهدف الدراسة إلى توضيح الدور الذي يمکن أن تلعبه المشروعات الصناعية الصغيرة والمتوسطة في إيجاد فرص وآفاق عمل جديد للشباب حديثي التخرج من البنين والبنات بعيداً عن الوظائف العامة، اعتمدت الدراسة على الأسلوب النظري والأسلوب التحليلي .

وأسفرت النتائج عن :هناک علاقة طردية موجبة بين عدد المشروعات الصناعية الصغيرة وحجم العمالة التي يتم استيعابها سنوياً ، مما يشير إلى ضرورة الاهتمام بهذا النوع من المشروعات لاسيما مع تفاقم مشکلة البطالة وازدياد عدد العاطلين في سوق العمل السعودي .

الإطار النظري : المشروعات الصغيرة:

وتمثل المشروعات الصغيرة أنشطة اقتصادية ذات کيانات محدودة وتمارس فعاليتها ضمن مناطق جغرافية محددة ، وتعمل بشکل مستقل وتتصف بالتميز في ميدان أعمالها ، ومن هذه المشروعات الصغيرة التي تقدم الخدمات والمنتجات الغذائية والزراعية والتجارية المختلفة ، والتي تلعب دوراً مهماً وأساسياً في إطار عملية التنمية الاقتصادية ولها مسؤولية اجتماعية وأخلاقية واضحة، (فلاح الحسيني،2006) .

مفهوم المشروعات الصغيرة : تعرف الباحثة المشروعات الصغيرة إجرائياً " بأنها التي يديرها أصحابها ، من الذکور أو الإناث ، ولا يشترط أن يکون لهم مقراً خاص لتوزيع منتجاتهم ، ولا يزيد فيها عدد العاملين عن خمسين عاملاً، وتستخدم رؤوس أموال صغيرة ، أقل من عشرة ألاف ولا تزيد عن مئة وعشرون ألف ريال سعودي، وتستخدم الأدوات والأجهزة الأساسية المتلائمة مع نوع نشاط المشروع، وينطبق على کل المشروعات الصغيرة الخاصة بإعداد المنتجات الغذائية .

أهمية المشروعات الصغيرة : تبرز أهمية المشروعات الصغيرة في أنها تستخدم أکثر من 50% من قطاع القوى العاملة الخاصة , کما أنها تشتمل على نحو 25% من أصول الأعمال الکلية , وتتصف هذه المشروعات بکثافة العمالة, وعليه فإنها تهيئ فرص عمل , ان هذا الدور  المهم قد استمر خلال التسعينات حيث استمرت مشروعات الأعمال الصغيرة في تحقيق وتائر متصاعدة من النمو في مجال الأعمال خلال القرن الحادي والعشرين في انحسار فرص العمل في المشروعات الکبيرة، فلاح الحسيني (2006)

وتعتبر مکة المکرمة واحدة من المناطق التي يتوقع أن يکون للمشروعات الصغيرة دور فاعل ومؤثر في ذلک الاتجاه لما تتمتع به من نشاط اقتصادي واضح لاسيما في مواسم الحج والعمرة ( الغرفة التجارية الصناعية بمکة المکرمة ،2006) .

أنواع المشروعات الصغيرة :

يمکن أن تقسم المشروعات الصغيرة إلى أنواع مختلفة :

  1. حسب الحجم : وتقسم إلى ثلاثة أنواع هي : الکبيرة والمتوسطة والصغيرة الحجم .

2. حسب نوع النشاط : وتقسم وفقاً لطبيعة النشاط إلى النشاط الصناعي، والمصرفي، والتجاري، والمالي، البناء والتشييد، والخدمات والنفط وغيرها .

3. حسب نوع الملکية : فمنها مشروعات الطاقة والتي تعود ملکيتها للقطاع العام في کثير من الدول وتعود ملکيتها إلى شرکة کبيرة تحت صيغة شرکات المساهمة العامة ،أو تکون مشترکة تساهم فيها أکثر الدولة مع القطاع الخاص وتکون للدولة نسبة محددة ، أو قد تکون ملکيتها خاصة تعود للقطاع الخاص وإلى مجموعة معينة من الشرکات العائلية فلاح الحسيني (2006).

خصائص ومزايا المشروعات الصغيرة :

  1. الاستقلالية : وهي بأن تستمتع أن تکون أنت رئيس نفسک أو لا يوجد عليک رئيس يأمرک.

2. فرصة تکوين ثروة مالية: إذا کنت تجيد الإدارة فسوف تحقق ثروة مالية أکبر، وستکون أضعاف أضعاف ما کنت ستحصل عليه من جراء العمل لدى الآخرين أو من العمل في وظائف حکومية.

3. خدمة المجتمع الذي تعيش فيه: أصحاب المشروعات الصغيرة يقوموا بخدمة المجتمع الذين يعيشون فيه ، حيث أن لهم دور في تطور وتقدم هذا المجتمع. 4- مشروع العائلة: أنه يفيد الفرد أقاربه وجيرانه وربما زملائک الذين لا يتوفر لديهم الطموح ويصبحوا بعد فترة يعملون لديک وتوفر لأولادک مستقبل زاهر.

الکفاءة الأدائية والإنتاجية :

ويقصد بلفظ الکفاءة : " الصلاحية والقدرة على إتمام هدف أو عملية بنجاح وفقاً لما هو محدد لها (أکرم شلبي ، 1991)

مقياس الکفاءة الإنتاجية : قياس الکفاءة الإنتاجية تتم بمقارنة ما استخدم من عوامل الإنتاج إلى ما أنتج ويمکن القول إذا أن الکفاءة هي نسبة المدخلات أو المستخدمات إلى المخرجات أو المنتجات وعلى ذلک يمکن القول (أميرة بالخيور ،1996) .

أهمية الإنتاج :

1- وسيلة لإشباع حاجات الإنسان اللازمة لاستمرار حياته .

2- استعمار الأرض امتثالا

3- تنظيم المجتمع وتقويته والاستقلال به.

4 -تحقيقاً لکرامة "

5 -سد حاجات المجتمع وتحقيق الفائض الذي يواسي الآخرين

6- تحقيق العدالة في التوزيع التي توجب شرعاً تلبية ضروريات جميع أفراد المجتمع

7- تحقيق الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية وتنميتها (خالد المقرن ، 2004) .

 

أبعاد الکفاءة الأدائية والإنتاجية :

 

 

 

 

 

 

 

شکل (1) يوضح أبعاد الکفاءة الأدائية والإنتاجية کما تراها الباحثة .

  • · أولاً : مدى توفر القدرة على أداء العمل : يکتسب الفرد المقدرة على العمل من مصادر مختلفة أهمها التعليم والتدريب والخبرة العلمية والاستعداد الشخصي والقدرات الشخصية التي ينميها التعليم ويصقلها التدريب والخبرة ، وعلى ذلک فيرى (مدني علاقي ، 1999) أن قدرة الفرد على العمل تتحدد في أربعة جوانب : المعرفة ، القدرات الخاصة ، السمات الشخصية ، المهارات
  • · ثانياً : مدى توفر الرغبة على أداء العمل :يوضح (حسن بلوط ، 1998)إن الرغبة تبدأ من الحاجات فالأفراد يحتاجون إلى الأطعمة والصداقة وتحسين مستوى معيشتهم، وفي الوقت ذاته يدرکون قدرتهم وجهودهم أثناء  أداء العمل التي قد تجنى جراء الأداء السليم والجيد، وقد يتبع ذلک مکافآت معينة تهدف لتحريض الأفراد على المثابرة والرغبة في تحسين العمل ويتوقع أن ينتج عنها السلوک المرغوب به ،
  • · ثالثاً : المناخ المساعد على العمل : يقصد بة کل ما يحيط بالفرد في عمله ويؤثر على سلوکه وأدائه ، في ميوله تجاه عمله والمجموعة التي يعمل معها ، والإدارة التي يتبعها ،والمشروع الذي ينتمي إليه ، (صلاح شنواني ، 1999) .

الدراسة الميدانية : الأسلوب البحثي

منهج البحث : يتبع هذا البحث المنهج الوصفي التحليلي .

عينة البحث : تکونت من (75) من أصحاب المشروعات الصغيرة الخاصة بالمنتجات الغذائية ، أصحاب مشروعات الحلويات الشعبية (الشرقية والغربية)، أصحاب مشروعات الأفران (تميس، الفطاير، الشباتي، التنور، المنتو والفرموزة)، أصحاب مشروعات المخابز، المقاهي ، أصحاب مشروعات مطاعم الوجبات السريعة، أصحاب مشروعات وجبات خفيفة وعصيرات (کفتريات)، أصحاب مشروعات مطاعم الأکلات الشعبية، أصحاب مشروعات المطابخ .

 

خطوات إعداد البحث:

أولاً : إعداد وبناء أدوات البحث :

1- استمارة البيانات العامة لأصحاب المشروعات الصغيرة : بهدف الحصول على بعض المعلومات التي تفيد في تحديد المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية لأصحاب المشروعات الصغيرة واشتملت على (الجنس , العمر, المستوى التعليمي , إجمالي العائد الشهري للمشروع ) .

2- استمارة البيانات الخاصة بالمشروعات الصغيرة : للحصول على بعض المعلومات التي  تتعلق بالمشروع نفسه وقد اشتملت على ) وجود فرع  آخر ، رأس مال الإنشاء , عدد سنوات الإنشاء , نوع النشاط , ملکيته , المساحة التقريبية ،  سبب اختيار موقعه , العملاء المستفيدون منه , فترة نشاطه , مکان إعداد المنتجات الغذائية , مکان بيع المنتجات الغذائية , طريقة البيع , عدد العمال ، وصلة القرابة بين العامل وصاحب المشروع ) .

3- استبيان الأدوات والأجهزة المستخدمة في المشروعات الصغيرة : لحصر کمية الأدوات والأجهزة المستخدمة في المشروعات الصغيرة وتوصيف نوعي بحسب اختلاف نوع النشاط بالمشروع ،  ولإعداد هذا الاستبيان تم إتباع الخطوات التالية : مقابلات شخصية مع بعض أصحاب المشروعات الصغيرة ، مقابلات شخصية مع بعض الأساتذة المتخصصين في مجال السکن والإدارة والمشروعات الصغيرة ، الاطلاع على الدراسات والبحوث السابقة ، الزيارة الميدانية لمحلات تجهيز المشروعات بمدينة جدة .

4- استبيان الوعي الاستهلاکي للأدوات والأجهزة المستخدمة في المشروعات الصغيرة : وقامت الباحثة ببناء وإعداد هذا الاستبيان على ضوء الإطار النظري والدراسات السابقة

  • · المحور الأول : کيفية اختيار الأدوات والأجهزة المستخدمة بالمشروعات الصغيرة  :اشتمل هذا المحور على (22)عبارة تقيس کيفية اختيار الأدوات والأجهزة المستخدمة   بالمشروعات الصغيرة .
  • · المحور الثاني:کيفية استخدام الأدوات والأجهزة المستخدمة بالمشروعات الصغيرة :اشتمل المحور على (10) عبارات تقيس کيفية استخدام الأدوات والأجهزة المستخدمة في المشروعات الصغيرة .
  • · المحور الثالث: کيفية العناية والصيانة للأدوات والأجهزة المستخدمة بالمشروعات الصغير : اشتمل هذا المحور على(7) عبارات تقيس کيفية العناية والصيانة بالأدوات والأجهزة المستخدمة في المشروعات الصغيرة .

5- استبيان الکفاءة الأدائية والإنتاجية لأصحاب المشروعات الصغيرة : تم بناء الاستبيان على ضوء الإطار النظري والدراسات السابقة وتم تقسيمها إلى أربعة أ بعاد تتمثل فيما يلي :

  • · البعد الأول : مدى توافر القدرة على أداء العمل : اشتمل هذا البعد على (16) عبارة متنوعة تقيس المعرفة والمهارة لدى صاحب المشروع الصغير الخاص بالمنتجات الغذائية .
  • · البعد الثاني : مدى توافر الرغبة الحقيقية في أداء العمل: اشتمل هذا البعد على (22) عبارة تقيس مستوى أداء صاحب المشروع من خلال قدرته ورغبته تبعا لحاجاته ورغباته .
  • البعد الثالث: المناخ المساعد على العمل : وتکون هذا البعد من (16) عبارة تقيس مدى محافظة صاحب المشروع بالشروط ومراعاته للقوانين .
  • البعد الرابع : العلاقة داخل العمل : تکون هذا البعد من (6) عبارات لتقيس ذلک .

رابعاً : تقنين الأداة : ويقصد بتقنين الأداة هو صدق وثبات الاستبيان .

أولا : صدق الاستبيان : يقصد به :" قدرة الاستبيان على قياس ما وضع لقياسه ، أو السمة المراد قياسها ، کما يهدف إلى الحکم على مدى تمثيل الاستبيان للميدان الذي يقيسه .

صدق الاتساق الداخلي  :

  1. حساب معاملات الارتباط بين درجة کل عبارة من العبارات المکونة لکل محور، والدرجة الکلية للمحور بالاستبيان
  2. حساب معاملات الارتباط بين الدرجة الکلية لکل محور من محاور الاستبيان والدرجة الکلية للاستبيان .

أولاً : استبيان الوعي الاستهلاکي للأدوات والأجهزة المستخدمة في المشروعات الصغيرة

1- المحور الأول الاختيار:تم حساب الصدق باستخدام الاتساق الداخلي وذلک بحساب معامل الارتباط ( معامل ارتباط  بيرسون ) بين درجة کل عبارة ودرجة المحور(الاختيار) .

2- المحور الثاني الاستخدام : حساب الصدق باستخدام الاتساق الداخلي وذلک بحساب معامل الارتباط ( معامل ارتباط  بيرسون ) بين درجة کل عبارة ودرجة المحور( الاستخدام ) .

3- المحور الثالث العناية والصيانة  تم حساب الصدق باستخدام الاتساق الداخلي وذلک بحساب معامل الارتباط (معامل ارتباط  بيرسون) بين درجة کل عبارة ودرجة المحور(العناية والصيانة) .           

کما تم حساب الصدق باستخدام الاتساق الداخلي وذلک بحساب معامل الارتباط ( معامل ارتباط  بيرسون ) بين الدرجة الکلية لکل محور(الاختيار - الاستخدام - العناية والصيانة) والدرجة الکلية لاستبيان (الوعي الاستهلاکي للأدوات والأجهزة المستخدمة في المشروعات الصغيرة) ، والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول ( 1) قيم معاملات الارتباط بين الدرجة الکلية لکل محور(الاختيار - الاستخدام - العناية والصيانة) والدرجة الکلية للاستبيان(الوعي الاستهلاکي للأدوات والأجهزة المستخدمة في المشروعات الصغيرة)

المحاور

معامل الارتباط

مستوى الدلالة

المحور الأول : الاختيار

0.921

0.01

المحور الثاني : الاستخدام

0.783

0.01

المحور الثالث : العناية والصيانة

0.886

0.01

يتضح من الجدول أن قيم معاملات الارتباط کلها دالة عند مستوى معنوية ( 0.01 ) لاقترابها من الواحد الصحيح مما يدل على صدق وتجانس محاور الاستبيان .        

ب- ثبات  الاستبيان :

يقصد بالثبات reability دقة الاختبار في القياس والملاحظة ، وعدم تناقضه مع نفسه , واتساقه  واطرداه فيما يزودنا به من معلومات عن سلوک المفحوص ، وهو النسبة بين تباين الدرجة على المقياس التي تشير إلى الأداء الفعلي للمفحوص ، و تم حساب الثبات عن طريق:

1- معامل ألفا کرونباخ     Alpha Cronbach

2- طريقة التجزئة النصفية  Split-half  

3- جيوتمان   Guttman

جدول (2) قيم معامل الثبات لمحاور استبيان الوعي الاستهلاکي للأدوات والأجهزة المستخدمة في المشروعات

المحاور

معامل ألفا

التجزئة النصفية

جيوتمان

المحور الأول : الاختيار

0.876

0.859 – 0.924

0.865

المحور الثاني : الاستخدام

0.934

0.920 – 0.958

0.931

المحور الثالث : العناية والصيانة

0.856

0.842 – 0.914

0.844

ثبات استبيان الوعي الاستهلاکي للأدوات والأجهزة المستخدمة في المشروعات الصغيرة ککل

0.909

0.889 – 0.942

0.897

يتضح من الجدول السابق أن جميع قيم معاملات الثبات : معامل ألفا ، التجزئة النصفية ، جيوتمان دالة عند مستوى 0.01  مما يدل على ثبات الاستبيان ، وصلاحيته للتطبيق .

ثانياً : استبيان الکفاءة الأدائية والإنتاجية في المشروعات الصغيرة :

1. أبعاد مدى توافر القدرة على أداء العمل : تم حساب الصدق باستخدام الاتساق الداخلي وذلک بحساب معامل الارتباط ( معامل ارتباط  بيرسون ) بين درجة کل عبارة ودرجة أبعاد (مدى توافر القدرة على أداء العمل) .

2. أبعاد مدى توافر الرغبة الحقيقية في أداء العمل : الصدق باستخدام الاتساق الداخلي وذلک بحساب معامل الارتباط ( معامل ارتباط  بيرسون ) بين درجة کل عبارة ودرجة أبعاد (مدى توافر الرغبة الحقيقية في أداء العمل)

3. أبعاد المناخ المساعد على العمل : تم حساب الصدق باستخدام الاتساق الداخلي وذلک بحساب معامل الارتباط ( معامل ارتباط  بيرسون ) بين درجة کل عبارة ودرجة أبعاد(المناخ المساعد على العمل) .

4. أبعاد العلاقة داخل العمل : تم حساب الصدق باستخدام الاتساق الداخلي وذلک بحساب معامل الارتباط ( معامل ارتباط  بيرسون ) بين درجة کل عبارة ودرجة أبعاد (العلاقة داخل العمل) .

الصدق باستخدام الاتساق الداخلي بين الدرجة الکلية لکل محور والدرجة الکلية للاستبيان :

تم حساب الصدق باستخدام الاتساق الداخلي وذلک بحساب معامل الارتباط ( معامل ارتباط  بيرسون ) بين الدرجة الکلية لکل محور(مدى توافر القدرة على أداء العمل - مدى توافر الرغبة الحقيقية في أداء العمل - المناخ المساعد على العمل - العلاقة داخل العمل) والدرجة الکلية للاستبيان (الکفاءة الأدائية والإنتاجية في المشروعات الصغيرة) ، والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول ( 3 ) قيم معاملات الارتباط بين الدرجة الکلية لکل محور (مدى توافر القدرة على أداء العمل - مدى توافر الرغبة الحقيقية في أداء العمل - المناخ المساعد على العمل- العلاقة داخل العمل) والدرجة الکلية للاستبيان (الکفاءة الأدائية والإنتاجية في المشروعات الصغيرة)

الأبعاد

معامل الارتباط

مستوى الدلالة

أبعاد  مدى توافر القدرة على أداء العمل

0.912

0.01

أبعاد مدى توافر الرغبة الحقيقية في أداء العمل

0.726

0.01

أبعاد المناخ المساعد على العمل

0.853

0.01

أبعاد العلاقة داخل العمل

0.794

0.01

يتضح من الجدول أن معاملات الارتباط کلها دالة عند مستوى ( 0.01 ) لاقترابها من الواحد الصحيح مما يدل على صدق وتجانس محاور الاستبيان .   

ب- ثبات  الاستبيان :

يقصد بالثبات reability دقة الاختبار في القياس والملاحظة ، وعدم تناقضه مع نفسه , واتساقه  واطراده فيما يزودنا به من معلومات عن سلوک المفحوص ، وهو النسبة بين تباين الدرجة على المقياس التي تشير إلى الأداء الفعلي للمفحوص ، و تم حساب الثبات عن طريق :

1- معامل الفا کرونباخ     Alpha Cronbach

2- طريقة التجزئة النصفية  Split-half  

3- جيوتمان   Guttman

جدول ( 4) قيم معامل الثبات لمحاور استبيان الکفاءة الأدائية والإنتاجية في المشروعات الصغيرة

المحاور

معامل الفا

التجزئة النصفية

جيوتمان

أبعاد مدى توافر القدرة على أداء العمل

0.947

0.929 – 0.963

0.938

أبعاد مدى توافر الرغبة الحقيقية في أداء العمل

0.843

0.831 – 0.907

0.837

أبعاد المناخ المساعد على العمل

0.792

0.783 – 0.878

0.785

أبعاد العلاقة داخل العمل

0.893

0.874 – 0.932

0.882

ثبات استبيان الکفاءة الأدائية والإنتاجية في المشروعات الصغيرة ککل

0.853

0.839 – 0.912

0.840

يتضح من الجدول السابق أن جميع قيم معاملات الثبات : معامل الفا ، التجزئة النصفية ، جيوتمان دالة عند مستوى 0.01  مما يدل على ثبات الاستبيان ، وصلاحيته للتطبيق .

وصف عينة البحث

  1. التوزيع التکراري والنسبي لأفراد عينة البحث وفقاً للجنس :

جدول (5) توزيع عينة البحث تبعا لمتغير الجنس

الجنس

العدد

النسبة%

ذکر

49

65.3%

أنثى

26

34.7%

المجموع

75

100%

 

شکل (2) توزيع عينة البحث تبعا لمتغير الجنس

يتضح من الجدول (5) والشکل البياني (2) أن عدد الذکور بعينة البحث الأساسية کان 49 بنسبة 65.3% ويمثل حوالي ثلثي العينة ، وعدد الإناث کان 26 بنسبة 34.7% .

  1. التوزيع التکراري والنسبي لأفراد عينة البحث وفقاً لفئات العمر :

جدول (6) توزيع عينة البحث تبعا لمتغير العمر

العمر

العدد

النسبة%

اقل من 20 سنة

9

12%

من20 لأقل من 30 سنة

13

17.3%

من30 لأقل من 40 سنة

17

22.7%

من40لأقل من 50 سنة

19

25.3%

من 50لأقل من 60 سنة

10

13.3%

60 سنة فأکثر

7

9.3%

المجموع

75

100%

 

شکل (3) يوضح توزيع عينة البحث تبعا لمتغير العمر

يتضح من جدول (6) وشکل (3) أن 19 فرد من عينة البحث الأساسية تراوحت أعمارهم من40 لأقل من 50 سنة حيث أن هذه الفئة استطاعت إدارة مشروعاتها بأنفسهم بالخبرة والممارسة وحبهم لتحقيق النجاح والربح المادي بنسبة 25.3%  ، وأخيرا کان عدد أفراد عينة البحث الذين کانت أعمارهم من60 سنة فأکثر (7)  بنسبة 9.3% .

  1. التوزيع التکراري والنسبي لأفراد عينة البحث وفقاً للمستوى التعليمي :

جدول)7) توزيع عينة البحث تبعا لمتغير المستوى التعليمي

المستوى التعليمي

العدد

النسبة%

أمي (لا يقرأ ولا يکتب)

5

6.7%

يقرأ ويکتب

8

10.7%

ابتدائية

10

13.3%

متوسط

11

14.7%

ثانوي

14

18.6%

جامعي

21

28%

ماجستير  - دکتوراه

6

8%

المجموع

75

100%

 

شکل (4( يوضح توزيع عينة البحث تبعا لمتغير المستوى التعليمي

يتضح من جدول (7) وشکل بياني (4) أن أغلب عينة البحث کان  تعليمهم في المستوى الجامعي  حيث بلغ عددهم 21 بنسبة 28% ، ثم يأتي في المرتبة السادسة أفراد عينة البحث الحاصلين على (الماجستير  - الدکتوراه)  حيث بلغ عددهم 6 بنسبة 8% .

  1. التوزيع التکراري والنسبي لأفراد عينة البحث وفقاً لفئات إجمالي العائد الشهري :

جدول ( 8) إجمالي العائد الشهري للمشروع

إجمالي العائد الشهري للمشروع

العدد

النسبة%

من 3000 إلى أقل من 5000

21

28%

من 5000 إلى أقل من 8000

25

33.3%

من 8000 إلى أقل من 10000

16

21.3%

10000 ريال فأکثر

13

17.3%

المجموع

75

100%

 

شکل(5) يوضح إجمالي العائد الشهري للمشروع

يوضح الجدول (8) والشکل البياني رقم (5) أن 25 فرد من عينة البحث کان إجمالي العائد الشهري للمشروع من 5000 إلى أقل من 8000 ريال ويمثلون نسبة 33.3% ، بينما ا13 فرد من عينة البحث کان إجمالي العائد الشهري للمشروع 10000 ريال فأکثر بنسبة 17.3% .

  1. التوزيع التکراري والنسبي لأفراد عينة البحث وفقاً لوجود فرع آخر للمشروع :

جدول (9) وجود فروع أخري للمشروع

هل يوجد فرع آخر للمشروع

العدد

النسبة%

نعم  

34

45.3%

لا  

41

54.7%

المجموع

75

100%

 

 شکل (6) يوضح وجود فروع أخري للمشروع

يتضح من الجدول(9) والشکل البياني رقم(6) أن 41  فرد من عينة البحث لا يوجد لديهم فروع أخري للمشروع ويمثلون نسبة 54.7% ، بينما 34 فرد من عينة البحث يوجد لديهم فروع أخري للمشروع ويمثلون نسبة 45.3% .

  1. التوزيع التکراري والنسبي لأفراد عينة البحث وفقاً لرأس مال إنشاء المشروع :

جدول (10) رأس مال إنشاء المشروع

رأس مال إنشاء المشروع

العدد

النسبة%

أقل من 10 آلاف

11

14.7%

من 10 – 30 ألف

8

10.7%

من 30 – 60 ألف

16

21.3%

من 60 – 90 ألف

13

17.3%

من 90 – 120 ألف

15

20%

120 ألف فأکثر

12

16%

المجموع

75

100%

 

شکل (7) يوضح رأس مال إنشاء المشروع

يتضح من الجدول (10) والشکل البياني رقم(7) أن 16 فرد من عينة البحث کان رأس مال إنشاء المشروع من 30 – 60 ألف ويمثلون نسبة 21.3% ، وأخيرا 8 أفراد من عينة البحث کان رأس مال إنشاء المشروع  من 10 – 30 ألف ويمثلون نسبة 10.7%

  1. التوزيع التکراري والنسبي لأفراد عينة البحث وفقاً لعدد سنوات المشروع

جدول(11)عدد سنوات إنشاء المشروع

عدد سنوات إنشاء المشروع

العدد

النسبة%

أقل من  5 سنوات

25

33.3%

من5 لأقل من 10

14

18.6%

من 10لأقل من 15

10

13.3%

من 15لأقل من 20

8

10.7%

من 20لأقل من 25

7

9.3%

من 25لأقل من 30

5

6.7%

30 سنة فأکثر

6

8%

المجموع

75

100%

 

شکل (8)يوضح عدد سنوات إنشاء المشرع

يتضح من الجدول(11) والشکل رقم(8) أن 25 فرد من عينة البحث کان عدد سنوات إنشاء المشروع أقل من  5 سنوات ويمثلون نسبة 33.3%، و7 أفراد من عينة البحث کان عدد سنوات إنشاء المشروع من 20لأقل من 25سنة ويمثلون نسبة 9.3% .

  1. التوزيع التکراري والنسبي لأفراد عينة البحث وفقاً لنوع النشاط بالمشروع

جدول (12) نوع النشاط  بالمشروع

نوع النشاط  بالمشروع

العدد

النسبة%

الحلويات الشعبية (الشرقية والغربية)

9

12%

الأفران (تميس، الفطاير، الشباتي، التنور، المنتو والفرموزة)

8

10.7%

المخابز

7

9.3%

المقاهي

6

8%

مطاعم الوجبات السريعة

13

17.3%

وجبات خفيفة وعصيرات (کفتريات)

16

21.3%

مطاعم الأکلات الشعبية

12

16%

المطابخ

4

5.3%

المجموع

75

100%

 

شکل)9) يوضح نوع النشاط  بالمشروع

يتضح من الجدول (12) والشکل البياني رقم(9) أن 16 فرد من عينة البحث کان نوع نشاط المشروع متمثل في الوجبات الخفيفة والعصير (کفتريا) ويمثلون نسبة 21.3% ، بينما 4 أفراد من عينة البحث کان نوع نشاط المشروع متمثل في المطابخ بنسبة 5.3% .

 

  1. التوزيع التکراري والنسبي لأفراد عينة البحث وفقاً للأدوات الموجودة بالمشروع

جدول (13) الأدوات اليدوية المستخدمة بالمشروع

الأدوات اليدوية بالمشروع

يوجد

لا يوجد

المجموع

العدد

النسبة%

العدد

النسبة%

العدد

النسبة%

أدوات التغليف

54

72%

21

28%

75

100%

مضرب بيض

37

49.3%

38

50.7%

75

100%

القطاعات

34

45.3%

41

54.7%

75

100%

مطاحن

26

34.7%

49

65.3%

75

100%

النشابة (آلة فرد العجين)

47

62.7%

28

37.3%

75

100%

قدور الضغط

28

37.3%

47

62.7%

75

100%

المفارم

32

42.7%

43

57.3%

75

100%

رولات تقطيع العجين

31

41.3%

44

58.7%

75

100%

آلة تخريم العجين

33

44%

42

56%

75

100%

آلة الکريمة ( کيس الکريمة )

19

25.3%

56

74.7%

75

100%

فرش حلواني

18

24%

57

76%

75

100%

الصفايات والمناخل

25

33.3%

50

66.7%

75

100%

الميزان

46

61.3%

29

38.7%

75

100%

يتضح من جدول (13) أن أعلى نسبة 72%من وجود أدوات التغليف في المشروعات الصغيرة ، وأقل نسبة 18% وجود فرش حلواني ، حيث أن الأدوات تتفاوت في الحجم والشکل والغرض المصنوع من أجله ويختلف اقتناء أصحاب المشروعات الصغيرة لتلک الأدوات بحسب اختلاف نوع وحجم النشاط والوظيفة للأدوات .

النتائج تحليلها وتفسيرها ومناقشتها:

  • · الفرض الأول : " توجد علاقة ارتباطيه بين کلا من الوعي الاستهلاکي بمحاوره المختلفة وبين أبعاد الکفاءة الأدائية والإنتاجية وبين بعض متغيرات الدراسة ".

الفرض الفرعي الأول :

1- توجد ارتباطيه بين محاور الوعي الاستهلاکي للأدوات والأجهزة المستخدمة في المشروعات الصغيرة وأبعاد الکفاءة الأدائية والإنتاجية وبعض متغيرات الدراسة .

وللتحقق من صحة هذا الفرض تم عمل مصفوفة ارتباط بين محاور الوعي الاستهلاکي للأدوات والأجهزة المستخدمة في المشروعات الصغيرة ومحاور الکفاءة الأدائية والإنتاجية وبعض متغيرات الدراسة والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول (14) قيم معاملات الارتباط بين محاور الوعي الاستهلاکي للأدوات والأجهزة المستخدمة في المشروعات الصغيرة ومحاور الکفاءة الأدائية والإنتاجية وبعض متغيرات الدراسة

 

المحاور

المتغيرات

الاختيار

الاستخدام

العناية والصيانة

الوعي الاستهلاکي ککل

مدى توافر القدرة على أداء العمل

مدى توافر الرغبة الحقيقية في أداء العمل

المناخ المساعد على العمل

العلاقة داخل العمل

الکفاءة الأدائية والإنتاجية ککل

الجنس

0.104

0.153

0.0.192

0.0.235

0.122

0.171

0.143

0.186

0.111

العمر

0.751**

0.924**

0.706**

0.808**

0.777**

0.606*

0.851**

0.623*

0.786**

المستوى التعليمي

0.834**

0.912**

0.883**

0.865**

0.907**

0.792**

0.843**

0.765**

0.827**

إجمالي العائد الشهري للمشروع

0.831**

0.126

0.227

0.161

0.892**

0.634*

0.722**

0.643*

0.713**

رأس مال إنشاء المشروع

0.763**

0.195

0.169

0.232

0.613*

0.743**

0.804**

0.602*

0.773**

عدد سنوات إنشاء المشروع

0.709**

0.203*

0.178*

0.152

0.855**

0.932**

0.781**

0.874**

0.869**

نوع النشاط  بالمشروع

0.223*

0.164*

0.138

0.202

0.107*

0.213*

0.147*

0.182

0.156

يتضح من الجدول(14) وجود علاقة ارتباط طردي بين محاور استبيان الوعي الاستهلاکي للأدوات والأجهزة المستخدمة في المشروعات الصغيرة (الاختيار – الاستخدام – العناية والصيانة) وأبعاد الکفاءة الأدائية والإنتاجية (مدى توافر القدرة على أداء العمل - مدى توافر الرغبة الحقيقية في أداء العمل - المناخ المساعد على العمل - العلاقة داخل العمل) وبعض متغيرات الدراسة عند مستوى دلالة (0.01 ، 0.05) ، فنجد أنه کلما زاد العمر کلما زاد مستوى الوعي الاستهلاکي ککل وزادت الکفاءة الأدائية والإنتاجية ککل وتتفق هذه النتيجة مع نتيجة مها أبو طالب (1994) في وجود علاقة ارتباطيه موجبة بين دوافع الشراء الرشيد وبين العمر ، کذلک کلما زاد المستوى التعليمي کلما زاد مستوى الوعي الاستهلاکي ککل وزادت الکفاءة الأدائية والإنتاجية ککل  وتتفق هذه النتيجة مع نتيجة دراسة نجلاء سيد (2003) أنه توجد علاقة ارتباطيه موجبة بين المستوى التعليمي والوعي بمقاييس ومواصفات الجودة للأجهزة المعمرة ، کذلک کلما زاد إجمالي العائد الشهري للمشروع و رأس مال المشروع وعدد سنوات إنشاء المشروع کلما زادت القدرة على الاختيار وزادت الکفاءة الأدائية والإنتاجية ککل، وتتفق هذة النتيجة مع نتيجة (سميرة العبدلي ، 2008) .

ولا توجد علاقة ارتباط بين إجمالي العائد الشهري للمشروع وکلا من محوري الاستخدام والعناية والصيانة ، وتختلف هذه النتيجة مع نتيجة دراسة شرين محفوظ (2000)  .وبذلک يتحقق الفرض الفرعي الأول جزئياً .

الفرعي الثاني :

2- توجد علاقة ارتباطيه بين محاور الوعي الاستهلاکي للأدوات والأجهزة المستخدمة في المشروعات الصغيرة وأبعاد الکفاءة الأدائية والإنتاجية .

وللتحقق من صحة هذا الفرض تم عمل مصفوفة ارتباط بين محاور الوعي الاستهلاکي للأدوات والأجهزة المستخدمة في المشروعات الصغيرة ومحاور الکفاءة الأدائية والإنتاجية والجدول التالي يوضح قيم معاملات الارتباط : 

جدول (15) قيم معاملات الارتباط بين محاور الوعي الاستهلاکي

في المشروعات الصغيرة وأبعاد الکفاءة الأدائية والإنتاجية

 

مدى توافر القدرة على أداء العمل

مدى توافر الرغبة الحقيقية في أداء العمل

المناخ المساعد على العمل

العلاقة داخل العمل

الکفاءة الأدائية والإنتاجية ککل

الاختيار

0.905**

0.704**

0.762**

0.617’*

0.833**

الاستخدام

0.916**

0.853**

0.625*

0.739**

0.747**

العناية والصيانة

0.845**

0.938**

0.608*

0.632*

0.801**

الوعي الاستهلاکي ککل

0.728**

0.899**

0.925**

0.875**

0.861**

يتضح من الجدول(15)وجود علاقة ارتباط طردي بين محاور استبيان الوعي الاستهلاکي للأدوات والأجهزة المستخدمة في المشروعات الصغيرة (الاختيار – الاستخدام – العناية والصيانة) ومحاور استبيان الکفاءة الأدائية والإنتاجية (مدى توافر القدرة على أداء العمل - مدى توافر الرغبة الحقيقية في أداء العمل - المناخ المساعد على العمل - العلاقة داخل العمل) عند مستوى دلالة(0.01، 0.05) ، فنجد أنة کلما زادت القدرة والکفاءة في الاختيار کلما زادت الکفاءة الأدائية والإنتاجية ککل، کذلک کلما زادت الکفاءة في الاستخدام کلما زادت الکفاءة الأدائية والإنتاجية ککل (مدى توافر القدرة على أداء العمل - مدى توافر الرغبة الحقيقية في أداء العمل - المناخ المساعد على العمل - العلاقة داخل العمل) ، کذلک کلما زادت القدرة والکفاءة في العناية والصيانة کلما زادت الکفاءة الأدائية والإنتاجية ککل ، فکلما زاد الوعي الاستهلاکي للأدوات والأجهزة المستخدمة في المشروعات الصغيرة ککل (الاختيار – الاستخدام – العناية والصيانة) وتتفق هذه النتيجة مع نتيجة دراسة (سميرة العبدلي، 2008). وبذلک يتحقق الفرض الفرعي الثاني .

  • · الفرض الثاني :  "توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في محاور الوعي الاستهلاکي الأدوات والأجهزة المستخدمة بالمشروعات الصغيرة مع متغيرات الدراسة " .

وللتحقق من هذا الفرض تم تطبيق اختبار( ت) ، وحساب تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في محاور الوعي الاستهلاکي بالأدوات والأجهزة المستخدمة في المشروعات الصغيرة

جدول (16) اختبار(ت) يوضح الفروق بين متوسط درجات أفراد العينة في محاور استبيان الوعي الاستهلاکي الأدوات والأجهزة المستخدمة بالمشروعات الصغيرة تبعا لمتغير الجنس

الجنس

کيفية الاختيار

کيفية الاستخدام

کيفية العناية

قيمة (ت)

مستوى الدلالة

قيمة(ت)

مستوى الدلالة

قيمة(ت)

مستوى الدلالة

ذکور

9.869

دال عند 0.01 لصالح الذکور

10.519

دال عند 0.01 لصالح الذکور

13.550

دال عند 0.01 لصالح الذکور

إناث

 

غير دال

 

غير دال

 

غير دال

يتضح من الجدول (16) أن قيمة ( ت) هي دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.01) لصالح الذکور ، مما يدل على أن الوعي الاستهلاکي باختيار واستخدم والعناية والصيانة بالأدوات والأجهزة المستخدمة في المشروعات الصغيرة عند الذکور أفضل من الإناث ويرجع ذلک لأن الذکور أفضل من الإناث من حيث توفر مساحة کافية للعمل للذکور .

الفرض الفرعي الأول :

1-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد عينة البحث في محور الاختيار للأدوات والأجهزة المستخدمة في المشروعات الصغيرة مع متغيرات الدراسة .

جدول (17) يوضح الفروق بين متوسط درجات أفراد العينة (F) في محاور استبيان الوعي الاستهلاکي الأدوات والأجهزة المستخدمة بالمشروعات الصغيرة تبعا لمتغيرات الدراسة

المتغيرات

الاختيار

الاستخدام

العناية والصيانة

قيمة ( ف)

مستوى الدلالة

قيمة ( ف)

مستوى الدلالة

قيمة ( ف)

مستوى الدلالة

العمر

65.448

0.01 دال

49.384

0.01 دال

35.309

0.01 دال

المستوى التعليمي

64.310

0.01 دال

32.605

0.01 دال

57.775

0.01 دال

إجمالي العائد الشهري

51.455

0.01 دال

46.207

0.01 دال

40.361

0.01 دال

رأس مال المشروع

57.683

0.01 دال

31.808

0.01 دال

53.435

0.01 دال

عدد سنوات إنشاء المشروع

58.248

0.01 دال

58.660

0.01 دال

45.713

0.01 دال

نوع النشاط بالمشروع

0.361

0.922 غير دال

58.073

0.01 دال

47.706

0.01 دال

يتضح من جدول(17) إن قيمة ( ف) کانت دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في محور کيفية اختيار الأدوات والأجهزة المستخدمة بالمشروعات الصغيرة تبعا لمتغير العمـر ، يأتي في المرتبة الأولى أفراد العينة ذوى السن من30 لأقل من 40 سنة ، وفى المرتبة الأخيرة أفراد العينة ذوى السن اقل من 20 سنة ، ويرجع ذلک إلى أن الاختيار يلزم اتخاذ قرار سليم والمعتمد على معرفة تامة لنوعية وکمية الأدوات والأجهزة المستخدمة في المشروعات الصغيرة وتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة مها أبو طالب (1994) ، مصطفى وهبة (1994) ، کما يتضح من جدول(17)إن قيمة ( ف) کانت دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في محور کيفية اختيار الأدوات والأجهزة المستخدمة بالمشروعات الصغيرة تبعا لمتغير المستوى التعليمي ، فيأتي في المرتبة الأولى کلا من أفراد العينة في المستوى التعليمي فوق الجامعي وأفراد العينة في المستوى التعليمي الجامعي ، وفى المرتبة الأخيرة کلا من أفراد العينة اللذين يقرءون ويکتبون وأفراد العينة اللذين لا يقرءون ولا يکتبون ، ويرجع ذلک إلى أن المستوى التعليمي من المتغيرات الاجتماعية التي تؤثر في اختيار الأدوات والأجهزة ، وتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة کلاً من مصطفى وهبة(1994) وفاطمة النبوية إبراهيم (1995) ، ويتضح من جدول(17)إن قيمة ( ف) کانت (0.361) وهى قيمة غير دالة إحصائيا ، مما يدل على عدم وجود فروق بين درجات أفراد العينة في محور کيفية اختيار الأدوات والأجهزة المستخدمة بالمشروعات الصغيرة تبعا لمتغير نوع النشاط  بالمشروع ، ويرجع سبب ذلک أن لکل مشروع أدوات وأجهزة تناسب نوع النشاط بحسب المواد التي تتعامل معها لذا لابد من اختيار يناسب نوع النشاط . وبذلک يتحقق الفرض الفرعي الأول جزئياً .

الفرض الفرعي الثاني :

2-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في محور کيفية استخدام الأدوات والأجهزة المستخدمة في المشروعات الصغيرة مع متغيرات الدراسة .

يتضح من جدول(17)إن قيمة ( ف) کانت قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في محور کيفية استخدام الأدوات والأجهزة المستخدمة بالمشروعات الصغيرة تبعا لمتغير العمـر ، فيأتي في المرتبة الأولى أفراد العينة ذوى السن من30 لأقل من 40 سنة ، وفى المرتبة الأخيرة أفراد العينة ذوى السن اقل من 20 سنة ، ويرجع ذلک إلى انه عمر الشباب والقوة والاتزان والعقلانية الذي يساعده على الاستخدام الصحيح والسليم للأدوات والأجهزة المستخدمة في المشروع  ، ويتضح من جدول(17)إن قيمة ( ف) کانت دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في محور کيفية استخدام الأدوات والأجهزة المستخدمة بالمشروعات الصغيرة تبعا لمتغير المستوى التعليمي ، فيأتي في المرتبة الأولى کلا من أفراد العينة في المستوى التعليمي فوق الجامعي وأفراد العينة في المستوى التعليمي الجامعي ، وفى المرتبة الخامسة کلا من أفراد العينة اللذين يقرؤون ويکتبون وأفراد العينة اللذين لا يقرؤون ولا يکتبون ، ويرجع ذلک إلى أنهم أکثر وعي من غيرهم حيث أنهم أکثر قدرة على قراءة وفهم التعليمات الموجودة في الکتيب الإرشادي، وتتفق بذلک مع هذه النتيجة مع نتيجة دراسة عايشة بارضوان(2006) ، ويتضح من جدول(17) إن قيمة ( ف) کانت دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في محور کيفية استخدام الأدوات والأجهزة المستخدمة بالمشروعات الصغيرة تبعا لمتغير إجمالي العائد الشهري ، واتضح أن الفروق کانت لصالح أفراد العينة ذوي العائد الشهري من 3000 إلى أقل من 5000 ريال عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، فيأتي في المرتبة الأولى أفراد العينة ذوي العائد الشهري من 3000 إلى أقل من 5000 ريال حيث کانت قدرتهم علي استخدام الأدوات والأجهزة المستخدمة بالمشروعات الصغيرة أفضل ، وفي المرتبة الأخيرة أفراد العينة ذوي العائد الشهري من 10000 ريال فأکثر ، ويرجع ذلک إلى أن أصحاب المشروعات ذو العائد الشهري المنخفض أکثر حرص على الاستخدام الصحيح حفاظاً عليها من التلف ، خوفاً من تعطيل سير العمل .وبذلک يتحقق الفرض الفرعي الثاني .

الفرض الفرعي الثاني :

2-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في محور کيفية العناية والصيانة بالأدوات والأجهزة المستخدمة في المشروعات الصغيرة مع متغيرات الدراسة .

ويتضح من جدول(17)إن قيمة ( ف) کانت دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في محور کيفية العناية والصيانة للأدوات والأجهزة المستخدمة بالمشروعات الصغيرة تبعا لمتغير العمـر ، فيأتي في المرتبة الأولى کلا من أفراد العينة ذوى السن من20 لأقل من 30 سنة وأفراد العينة ذوى السن من30 لأقل من 40 سنة حيث کانت قدرتهم علي العناية والصيانة للأدوات والأجهزة المستخدمة بالمشروعات الصغيرة أفضل ، وفى المرتبة الأخيرة أفراد العينة ذوى السن 60 سنة فأکثر ، ويرجع ذلک إلى أن مرحلة الشباب من مراحل القوة والقدرة على العناية الجيدة بالأدوات والأجهزة المستخدمة بالمشروعات الصغيرة ، کما يتضح إن قيمة ( ف) کانت دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في محور کيفية العناية والصيانة للأدوات والأجهزة المستخدمة بالمشروعات الصغيرة تبعا لمتغير المستوى التعليمي ، فيأتي في المرتبة الأولى أفراد العينة في المستوى التعليمي فوق الجامعي ، وفى المرتبة السادسة کلا من أفراد العينة اللذين يقرؤون ويکتبون وأفراد العينة اللذين لا يقرؤون ولا يکتبون ، ويرجع ذلک إلى أن العناية والصيانة بالأدوات والأجهزة المستخدمة بالمشروعات الصغيرة تحتاج إلى مهني متدرب على العناية والصيانة بها ليتمکن من الحفاظ عليها من التلف وصيانتها للإطالة عمرها الافتراضي ، کما يتضح إن قيمة ( ف) کانت دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في محور کيفية العناية والصيانة للأدوات والأجهزة المستخدمة بالمشروعات الصغيرة تبعا لمتغير رأس مال إنشاء المشروع ، فيأتي في المرتبة الأولى کلا من  أفراد العينة ذوي رأس مال إنشاء المشروع أقل من 10 آلاف وأفراد العينة ذوي رأس مال إنشاء المشروع من 10 – 30 ألف ، وفى المرتبة الرابعة کلا من أفراد العينة ذوي رأس مال إنشاء المشروع من 90 – 120 ألف وأفراد العينة ذوي رأس مال إنشاء المشروع 120 ألف فأکثر، ويرجع ذلک إلى اهتمام أفراد العينة ذوي رأس مال إنشاء المشروع أقل من 10 آلاف بالعناية والصيانة الدورية للأدوات والأجهزة المستخدمة بالمشروعات الصغيرة وحرصاً منهم على استمرار الإنتاج دون حدوث عطل يفسد خط سير. وبذلک يتحقق الفرض الفرعي الثالث .

  • الفرض الثالث: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في أبعاد استبيان الکفاءة الأدائية والإنتاجية تبعاً لمتغيرات الدراسة .

 

جدول (18) يوضح الفروق بين متوسط درجات أفراد العينة في أبعاد الکفاءة الأدائية والإنتاجية لأصحاب المشروعات الصغيرة تبعا لمتغير الجنس

الجنس

القدرة على أداء العمل

الرغبة على أداء العمل

المناخ المساعد على العمل

العلاقة داخل العمل

قيمة( ت)

مستوى الدلالة

قيمة( ت)

مستوى الدلالة

قيمة( ت)

مستوى الدلالة

قيمة( ت)

مستوى الدلالة

ذکور

11.620

دال عند 0.01 لصالح الذکور

1.441

0.154 غير دال

0.613

0.542 غير دال

13.903

دال عند 0.01 لصالح الذکور

إناث

 

 

 

 

 

 

يتضح من الجدول(18)أن قيمة ( ت) کانت دالة إحصائيا ، واتضح أن الفروق لصالح الذکور ، مما يدل على أن الذکور أکثر قدرة على أداء العمل من الإناث ، ويرجع ذلک إلى البنية الجسمية أقوى من الإناث مما يساعد على الاستمرار في العمل ، وأن الذکور يفضلون العمل الحر ، تتفق هذه النتيجة مع دراسة أحمد السيد (1999) کما تتفق مع دراسة نجلاء مسعد(2004) ، کما يتضح أن قيمة ( ت) کانت غير دالة إحصائيا ، مما يدل على أنة لا توجد فروق بين الذکور والإناث في مدى توافر الرغبة الحقيقية في أداء العمل ، ويرجع ذلک إلى أن أصحاب المشروعات الصغيرة من الجنسين الذکور والإناث يتميزن بحب العمل والدافعية على تحسين الإنتاج ،وتختلف نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسة نجلاء مسعد (2004) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذکور والإناث لصالح الإناث حيث أنهن يتسمن بحبهن للتجديد ، کذلک يتضح أن قيمة ( ت) کانت غير دالة إحصائيا ، مما يدل على أنة لا توجد فروق بين الذکور والإناث في توفير المناخ المساعد على العمل ، ويرجع ذلک إلى أن المناخ المساعد على العمل لا يتعلق بالجنس ، أي أنه يستطيع کلاً من الذکور والإناث توفير المناخ المساعد على العمل باعتبار الاشتراطات الأساسية من وزارة البلدية والشئون القروية .

جدول (19)متوسط قيم F)) لإيجاد الفروق بين متوسط درجات کل من أبعاد استبيان الکفاءة الأدائية والإنتاجية لأصحاب المشروعات الصغيرة مع متغيرات الدراسة

المتغيرات

القدرة على أداء العمل

الرغبة على أداء العمل

المناخ المساعد على العمل

العلاقة داخل العمل

قيمة F

مستوى الدلالة

قيمة F

مستوى الدلالة

قيمة F

مستوى الدلالة

قيمة F

مستوى الدلالة

العمر

50.977

0.01 دال

52.302

0.01 دال

44.923

0.01 دال

52.710

0.01 دال

المستوى التعليمي

55.431

0.01 دال

60.403

0.01 دال

50.906

0.01 دال

56.957

0.01 دال

إجمالي العائد الشهري

59.151

0.01 دال

28.697

0.01 دال

45.826

0.01 دال

48.097

0.01 دال

رأس مال المشروع

62.771

0.01 دال

46.463

0.01 دال

61.858

0.01 دال

48.633

0.01 دال

عدد سنوات إنشاء المشروع

38.469

0.01 دال

57.389

0.01 دال

48.899

0.01 دال

46.247

0.01 دال

نوع النشاط بالمشروع

0.578

0.771 غير دال

56.056

0.01 دال

48.994

0.01 دال

39.212

0.01 دال

الفرض الفرعي الأول :

1-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في بعد مدى توفر القدرة على أداء العمل مع متغيرات الدراسة .

يتضح من جدول (19) إن قيمة ( ف) کانت دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في محور مدى توافر القدرة على أداء العمل تبعا لمتغير العمـر ، فيأتي في المرتبة الأولى أفراد العينة ذوى السن من30 لأقل من 40 سنة حيث کانت قدرتهم على أداء العمل أفضل ، وفى المرتبة الأخيرة کلا من أفراد العينة ذوى السن من 50لأقل من 60 سنة وأفراد العينة ذوى السن 60 سنة فأکثر ، ويرجع ذلک إلى أن مرحلة الشباب هي من أهم مراحل الإنسان التي يزداد فيها النشاط وحب العمل ، ويتضح من جدول(19)إن قيمة ( ف) کانت دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في محور مدى توافر القدرة على أداء العمل تبعا لمتغير المستوى التعليمي ، فيأتي في المرتبة الأولى کلا من أفراد العينة في المستوى التعليمي فوق الجامعي وأفراد العينة في المستوى التعليمي الجامعي ، وفى المرتبة الرابعة کلا من أفراد العينة اللذين يقرأون ويکتبون وأفراد العينة اللذين لا يقرأون ولا يکتبون ويرجع ذلک إلى أن القدرة على العمل تتطلب المعرفة والمهارة وأن ارتقاء المستوى التعليمي يزيد من قدرة الفرد على العمل ، ويتضح من جدول(19)إن قيمة ( ف) کانت غير دالة إحصائيا ، مما يدل على عدم وجود فروق بين درجات أفراد العينة في محور مدى توافر القدرة على أداء العمل تبعا لمتغير نوع النشاط  بالمشروع ، وقد يرجع سبب ذلک إلى أن أصحاب المشروعات الصغيرة يستقطبوا العمال المدربين على نوع النشاط ذاته لذا فإن لديهم قدرة على العمل بالمشروع . وبذلک يتحقق الفرض الفرعي الأول جزئياً .

الفرض الفرعي الثاني :

2-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في بعد مدى توفر الرغبة الحقيقية على أداء العمل مع متغيرات الدراسة .

يتضح من جدول(19)إن قيمة ( ف) کانت دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في محور مدى توافر الرغبة الحقيقية في أداء العمل تبعا لمتغير العمـر ، فيأتي في المرتبة الأولى أفراد العينة ذوى السن من20 لأقل من 30 سنة حيث توافرت الرغبة الحقيقية في أداء العمل بصورة أکبر ، وفى المرتبة الأخيرة أفراد العينة أفراد العينة ذوى السن 60 سنة فأکثر، ويرجع ذلک إلى أهمية مرحلة الشباب حيث تزداد الرغبة لدى أفراد العينة ذوى السن من20 لأقل من 30 سنة على أداء العمل المطلوب منه في الوقت المحدد ليشعر بکفاءة أدائه ويزيد من إنتاجه حيث أنه يعتبره نجاح يزيد من نجاحاته ، ويتضح إن قيمة ( ف) کانت دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في محور مدى توافر الرغبة الحقيقية في أداء العمل تبعا لمتغير المستوى التعليمي ، فيأتي في المرتبة الأولى أفراد العينة في المستوى التعليمي فوق الجامعي حيث توافرت الرغبة الحقيقية في أداء العمل بصورة أکبر ، وفى المرتبة السادسة کلا من أفراد العينة اللذين يقرأون ويکتبون وأفراد العينة اللذين لا يقرأون ولا يکتبون ، ويرجع ذلک إلى أن المستوى التعليمي فوق الجامعي قادر على إدارة المشروع بکفاءة أکبر متبعاً السلوک الإداري الکفء لذا لابد من زيادة المستوى التعليمي والتدريب على إنجاز الأعمال مع مراعاة تقليل الفاقد وتحسين جودة الإنتاج ، وتتفق نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسة  (1990)  Gvence ، يتضح إن قيمة ( ف) کانت دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في محور مدى توافر الرغبة الحقيقية في أداء العمل تبعا لمتغير نوع النشاط  بالمشروع ، فيأتي في المرتبة الأولى أصحاب مشاريع مطاعم الوجبات السريعة حيث توافرت الرغبة الحقيقية في أداء العمل بصورة أکبر ، وفي المرتبة الأخيرة کلا من أصحاب مشاريع المقاهي وأصحاب مشاريع الأفران وأصحاب مشاريع المخابز ، ويرجع ذلک إلى سرعة الأداء وأن العمل أصبح روتين يتکرر کثيراً، أي أنه کلما کان العمل متکرر بشکل روتيني کان لدى الأفراد رغبة حقيقية على أداء العمل . وبذلک يتحقق الفرض الفرعي الثاني

الفرض الفرعي الثالث :

3-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في بعد مدى المناخ المساعد على العمل مع متغيرات الدراسة .

يتضح من جدول(19)إن قيمة ( ف) کانت دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في محور المناخ المساعد على العمل تبعا لمتغير العمـر ، فيأتي في المرتبة الأولى أفراد العينة ذوى السن من40لأقل من 50 سنة ، وفى المرتبة الأخيرة أفراد العينة أفراد العينة ذوى السن اقل من 20 سنة ، ويرجع ذلک إلى حيث أن هذه المرحلة العمرية من 40 -50 أکثر حباً للترتيب والنظام ، وأحرص على متابعة العمال والاهتمام بنظافتهم ومظهرهم الشخصي ، ويتضح من جدول(19)إن قيمة ( ف) کانت دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في محور المناخ المساعد على العمل تبعا لمتغير المستوى التعليمي ، فيأتي في المرتبة الأولى أفراد العينة في المستوى التعليمي فوق الجامعي ، وفى المرتبة السادسة کلا من أفراد العينة اللذين يقرؤون ويکتبون وأفراد العينة اللذين لا يقرؤون ولا يکتبون ، ويرجع ذلک إلى أن المستوى التعليمي المرتفع يساعد الأفراد على التنظيم والترتيب والنظافة ، ويتضح من جدول(19)إن قيمة ( ف) کانت دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في محور المناخ المساعد على العمل تبعا لمتغير إجمالي العائد الشهري للمشروع ، فيأتي في المرتبة الأولى أفراد العينة ذوي العائد الشهري 10000 ريال فأکثر حيث کانت قدرتهم علي توفير المناخ المساعد على العمل أفضل ، وفي المرتبة الأخيرة أفراد العينة ذوي العائد الشهري من 3000 إلى أقل من 5000 ريال ،  ويرجع ذلک إلى أن توفر الإمکانات المادية توفر لديهم القدرة على توفير مناخ المساعد على العمل ، أي أنه کلما زاد العائد الشهري کلما زاد القدرة على توفير المناخ المناسب للعمل ، ويتضح من جدول(19)إن قيمة ( ف) کانت  دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في محور المناخ المساعد على العمل تبعا لمتغير نوع النشاط  بالمشروع ، واتضح أن الفروق کانت لصالح أصحاب مشاريع مطاعم الوجبات السريعة عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، فيأتي في المرتبة الأولى أصحاب مشاريع مطاعم الوجبات السريعة حيث کانت قدرتهم علي توفير المناخ المساعد على العمل أفضل ، وفي المرتبة الأخيرة أصحاب مشاريع المقاهي  ويرجع ذلک إلى أن نوع النشاط يساهم في توفير المناخ المساعد على العمل حيث أن حجم الأدوات والأجهزة وسرعة تقديم الخدمة تختلف من مشروع لمشروع . وبذلک يتحقق الفرض الفرعي الثالث جزئياً .

الفرض الفرعي الرابع :

4-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في العلاقة داخل العمل مع متغيرات الدراسة .

يتضح من جدول(19)إن قيمة ( ف) کانت دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في محور العلاقة داخل العمل تبعا لمتغير العمـر، فيأتي في المرتبة الأولى کلا من أفراد العينة ذوى السن 60 سنة فأکثر وأفراد العينة ذوى السن من 50لأقل من 60 سنة ، وفى المرتبة الأخيرة أفراد العينة ذوى السن اقل من 20 سنة ، ويرجع ذلک إلى أن هذه المرحلة تتميز بالحکمة و رجاحة العقل والتي من شأنها أن تعکس على صاحبها التعامل الفاضل والخلق الحسن أي أنه کلما زاد العمر يميل ، يتضح من جدول(19)إن قيمة ( ف) کانت دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في محور العلاقة داخل العمل تبعا لمتغير المستوى التعليمي، فيأتي في المرتبة الأولى کلا من أفراد العينة في المستوى التعليمي فوق الجامعي وأفراد العينة في المستوى التعليمي الجامعي حيث کانا أکثر قدرة علي نجاح العلاقات داخل العمل ، وفى المرتبة الرابعة أفراد العينة اللذين لا يقرؤون ولا يکتبون ، ويرجع ذلک إلى أن الثقافة التي يکتسبها الفرد بالتعليم تؤثر في تعامل الفرد مع من حوله وتجعله أکثر فهم لهم ، ويتضح من جدول(19)إن قيمة ( ف) کانت (48.097) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في محور العلاقة داخل العمل تبعا لمتغير إجمالي العائد الشهري للمشروع ، فيأتي في المرتبة الأولى أفراد العينة ذوي العائد الشهري من 3000 إلى أقل من 5000 ريال ، وفي المرتبة الأخيرة أفراد العينة ذوي العائد الشهري من 10000 ريال فأکثر، ويرجع ذلک إلى أن قلة إجمالي العائد الشهري تزداد حماسهم ويميلون إلى التعاون مع بعضهم البعض ليزداد دخلهم ويتحسن مستوى إنتاجهم ،ويتضح من جدول(19)إن قيمة ( ف) کانت دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في محور العلاقة داخل العمل تبعا لمتغير نوع النشاط  بالمشروع ، فيأتي في المرتبة الأولى کلا من أصحاب مشاريع الحلويات الشعبية وأصحاب مشاريع مطاعم الوجبات السريعة حيث کانا أکثر قدرة علي نجاح العلاقات داخل العمل ، وفى المرتبة الأخيرة کلا من أصحاب مشاريع المطابخ وأصحاب مشاريع المخابز وأصحاب مشاريع المقاهي وأصحاب مشاريع الأفران ، ويرجع ذلک إلى أن قلة ضغط العمل والراحة أثناء فترات العمل تتيح قيام علاقة جيدة داخل العمل. وبذلک يتحقق الفرض الفرعي الرابع .

 

ملخص النتائج

1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في محور کيفية اختيار الأدوات والأجهزة المستخدمة بالمشروعات الصغيرة تبعا لمتغيرات الدراسة عند مستوى دلالة (0.01) .

2. وجدت علاقة ارتباط طردي بين محاور الوعي الاستهلاکي للأدوات والأجهزة المستخدمة في المشروعات الصغيرة (الاختيار – الاستخدام – العناية والصيانة) ومحاور الکفاءة الأدائية والإنتاجية (مدى توافر القدرة على أداء العمل - مدى توافر الرغبة الحقيقية في أداء العمل - المناخ المساعد على العمل - العلاقة داخل العمل) وبعض متغيرات الدراسة عند مستوى دلالة (0.01 ، 0.05) .

3. وجود علاقة ارتباط طردي بين محاور الوعي الاستهلاکي للأدوات والأجهزة المستخدمة في المشروعات الصغيرة (الاختيار – الاستخدام – العناية والصيانة) ومحاور الکفاءة الأدائية والإنتاجية (مدى توافر القدرة على أداء العمل - مدى توافر الرغبة الحقيقية في أداء العمل - المناخ المساعد على العمل - العلاقة داخل العمل) عند مستوى دلالة(0.01، 0.05) .

توصيات البحث :

  1. تدريس مادة إدارة المشروعات الصغيرة لرفع الوعي الاستهلاکي بالأدوات والأجهزة المستخدمة بالمشروعات الصغيرة .
  2. ضرورة الاهتمام بعمل برامج التدريب على الاستخدام الصحيح للأدوات والأجهزة في المشروعات الصغيرة من خلال مراکز تنمية الموارد البشرية .
  3. تزويد الغرفة التجارية أصحاب المشروعات الصغيرة باللوائح التنفيذية والتنظيمية لتسهيل إجراءات الاستثمار الوطني لهذه المشروعات .
  1. قائمة المراجع

    1. أحمد أحمد السيد (1999)،"دراسة تحليلية لدور المشروعات الصغيرة في الحد من البطالة في محافظة الشرقية"المؤتمر العلمي السنوي الثالث،إدارة التنمية في ظل التحولات العالمية،الزقازيق7-8 نوفمبر.

    1. أسماء صفوت حسن (2009) "اتجاهات المرأة نحو صيانة وإصلاح المرافق والأجهزة المنزلية وعلاقتها بالتخطيط الاستراتيجي للدخل المالي"
    2. أشرف محمد دوابة (2007)"المشروعات الصغيرة وقطار التنمية "جريدة المصريون ، مصر

    4. أکرم أحمد شلبي (1991) "العلاقة بين الأجور والأسعار الإنتاجية ، دراسة تحليلية نحو إمکانية التطبيق على الاقتصاد المصري"رسالة ماجستير، کلية التجارة ، جامعة الزقازيق - مصر.

    5. الصاوي أنور وخديجة نصر الدين مصطفى و سميرة أحمد قنديل و صلاح علي السيد  (2000)"خصائص الخريجين واتجاهاتهم وتنفيذهم للمشروعات الصغيرة بجمعية التقدم بمحافظة الإسماعيلية" مجلد10مجلة  البحوث الاقتصاد المنزلي – جامعة المنوفية.

    1. الغرفة التجارية الصناعية مکة المکرمة (2006)"المنشأت الصغيرة والمتوسطة في  مکة"  دراسة ميدانية ، الغرفة التجارية بمکة .

    7. أميرة أحمد بالخيور (1996) " تحليل الطلب والاستهلاک الاسري على بعض السلع  الاستهلاکية وأثر ذلک في خطة التنمية الاقتصادية"رسالة دکتوراه کلية الاقتصاد المنزلي، بمکة المکرمة .

    8. أميرة أحمد سالم بالخيور وفاطمة النبوية إبراهيم محمد حلمي (2002)"الأجهزة والأدوات  المنزلية الکهربائية وغير الکهربائية – صناعتها اختيارها  – کيفية استخدامها" الناشر مکتبة دار جدة ، الطبعة الثانية.

    1. حسن إبراهيم بلوط (1998)"إدارة المؤسسات" الجامعة البنانية ، الطبعة الأولى ، بيروت - لبنان
    2. خالد السهلاوي (2004) " دور المشروعات الصناعية الصغيرة والمتوسطة في خلق فرص عمل جديدة في المملکة العربية السعودية "

    11. خالد سعد المقرن (2004)"ظوابط الإنتاج في الاقتصاد الاسلامي وأثرها على الإنتاج والإنتاجية" جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، سلسلة مشروع وزارة التعليم العالي ،الطبعة الأولى الرياض - المملکة العربية السعودية

    12. سميرة العبدلي (2008) : "المهارات الإدارية لسيدات الأعمال السعوديات وعلاقتها بدافعية الإنجاز" رسالة دکتوراه ، کلية الاقتصاد المنزلي جامعة أم القرى – مکة المکرمة.

    13. شرين جلال محفوظ  (2000) "الکتيبات الإرشادية المرفقة بالأجهزة المنزلية وأثر استخدامها على العمر الاقتصادي للجهاز " رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية الاقتصاد المنزلي ، جامعة المنوفية ، مصر .

    1. صلاح الشنواني (1999) "إدارة الأفراد والعلاقات الإنسانية مدخل الأهداف" الطبعة لأولى ، مؤسسة شباب الجامعة ، الإسکندرية – مصر .
    2. عيشة علي أبو بکر بارضوان (2006) "العلاقة بين نمط استهلاک بعض الأجهزة المنزلية المعمرة ومتوسط دخل الأسرة "رسالة دکتوراه ،جدة.

    16. فاطمة النبوية إبراهيم ( 1995 ) " دراسة لبعض الأجهزة المنزلية المعمرة وعوامل إقبال الأسر المصرية الحضرية على اقتنائها" رسالة دکتوراه جامعة حلوان – مصر .

    1. فلاح حسن الحسيني (2006)"إدارة المشروعات الصغيرة – مدخل استرتيجي للمنافسة والتميز"دار الشرق للنشر والتوزيع ، الطبعة الأولى ، عمان  – الأردن .
    2. کوثر کوجک (2005) " الإدارة المنزلية " الطبعة العاشرة ، عالم الکتب للنشر والتوزيع القاهرة – مصر.
    3. مدني عبد القادر علاقي (1999) " إدارة الموارد البشرية المنهج الحديث في إدارة الأفراد" الطبعة الأولى ، دار زهران للنشر والتوزيع ، جدة .
    4. مصطفى وهبة (1994) " العوامل المؤثرة في اتخاذ قرار شراء السلع الاستهلاکية" رسالة دکتوراه غير منشوره ، جامعة عين شمس، مصر .

    21. مها أبو طالب (1994 ) " دراسة مقارنة لدافع الشراء واتخاذ القرارات الخاصة بالأجهزة المنزلية لربات الأسر الحضرية والريفية " رسالة دکتوراه غير منشورة،کلية الزراعة،جامعة الإسکندرية ، مصر.

    22. نجلاء أحمد سيد مسعد (2004) "أثر دافعية الانجاز على أداء الشباب وإنتاجيتهم في المشروعات الصغيرة ودور ذلک في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية للأسرة"، رسالة دکتوراه ، کلية الاقتصاد المنزلي،قسم إدارة المنزل ومؤسسات،جامعة المنوفية اشبين الکوم ، مکتبة الطالب ، مصر.

    المراجع الأجنبية

    1. (1990) Gvence G. A : Managerial Issues and Problem Solving in the Formative years , Journal of Small Business Management Vol.28 No.1.