العوامل المؤثرة على الإنتاج في صناعة الملابس الجاهزة بمدينة جدة

المقدمة :

برزت أهمية دراسة الإنتاجية وتحسينها في الدول الصناعية بشکل عام والدول النامية بشکل خاص لعلاقتها الوثيقة في حسن استغلال الموارد الاقتصادية ، حيث أن الاستغلال الأمثل لهذه المواد والحصول على أفضل عائد يمثل هدفا مرکزيا في زيادة الدخل القومي، وقد بذلت الدول العربية جهودا کبيرة لزيادة حجم الاستثمارات الصناعية في السنوات الماضية لکنها واجهت مشکلة انخفاض الإنتاجية في الکثير من صناعاتها ، وإيمانا من المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين بأهمية هذا الموضوع فقد وضعت في خطط عملها برنامجا مستمرا لتحسين الکفاءة الإنتاجية للصناعات العربية القائم ودعم قدرتها التنافسية .

ويعتبر الإنتاج من الموضوعات الحيوية التي تهدف إلى خفض التکاليف ، وزيادة القدرة التنافسية للصادرات. (محمد کامل : ١٩٩٧ م: ١٧).

ويعتبر القطاع الصناعي من أهم القطاعات الاقتصادية ، إذ يعتبر القطاع الأول المعول عليه لإحداث تنمية اقتصادية ، من خلال تشجيع الصناعات المحلية باختلاف أصنافها ومن اجل العمل على خفض حجم السلع الصناعية المستوردة من جانب ، ومن جانب أخر إنتاج سلع التصدير التي تمتلک ميزة تنافسية وعليها طلب إقليمي ودولي ، ويعتبر قطاع صناعة النسيج والملابس احد الأفرع الهامة في قطاع الصناعة ، ولا زال له دور هام في تشغيل عدد هام من الأيدي العاملة ، کما انه يساهم في توفير بعض الاحتياجات المحلية من النسيج و الملابس ،لقد واجه و لا زال يواجه هذا القطاع تحديات کبيرة .

وتلقي هذه الدراسة الضوء على أهم المعوقات و المشاکل التي يعاني منها فرع صناعة النسيج و الملابس ، و التي أدت إلى انخفاض إنتاجية هذا الفرع و انخفاض مساهمته في الناتج المحلي .

ولقد أوضحت احد المؤتمرات الاقتصادية أن الوضع الذي نشأ في البلاد نتيجة أنظمتها الإدارية والإنتاجية بشکل عشوائي قد تسبب في الکثير من النافذ في الموارد البشرية والمادية ، ونادي بالتخطيط للقوى البشرية وحل المشاکل المرتبطة بموضوع الإنتاجية بالأسلوب العلمي .

ولما کانت قضية الإنتاج وزيادة الإنتاج في قطاع الصناعي تدور أداة دائما حول أن الحل في الإدارة العلمية والتدريب کأداة من أدوات رفع الکفاية الإنتاجية وتغيير السلوک الإنتاجي وتطوير أساليب الإنتاج القديمة ولتأهيل العملي والإقلال من الناقد في الوقت والخامات واستغلال الطاقات العاملة وتغيير قوانين العمل الحالية ، ومن جهة أخرى تعديل السياسة النقدية والسعرية والانتمائية والتمويل وقنوات التوزيع وبحوث التسويق ، فإن الدراسة الحالية تسعى إلى التعرف على العوامل المؤثرة في الإنتاجية في مصانع الملابس الجاهزة وأکثر تأثيرا وفاعلية في الإنتاج ، بالاضافة إلى تحديد المعوقات التي تواجه الصناعات العربية وتحد من کفاءتها الإنتاجية عن طريق إعداد دراسات تشخيصية لواقع الإنتاجية وتطورها في عدد من المصانع العربية واقتراح الحلول المناسبة لمعالجة هذه المعوقات وزيادة قدرة المنتجات العربية على المنافسة من خلال العمل على خفض تکاليف الإنتاج والاهتمام بالنوعية وأبحاث السوق ووضع أنظمة لدعم الصادرات .ولما کانت قضية الإنتاج وزيادة الإنتاج في القطاع الصناعي تدور دائما حول أن الحل في الإدارة العلمية والتدريب کأداة من أدوات رفع کفاية الإنتاج وتغيير السلوک الإنتاجي وتطوير أساليب الإنتاج القديمة والتأهيل العلمي والإقلال من الفاقد في الوقت .

مشکلة الدراسة :

نظراً للتطور والتقدم المادي الذي طرأ على إنتاج المشروعات الصناعية في قطاع الملابس الجاهزة سواء کان ذلک في التصميمات الجديدة والمتطورة في الآلات والمعدات أو في تنظيم وتنسيق خطوط الإنتاج و تعدد سبله وتعدد الخبرات والمهارات المختلفة للقوى البشرية اللازمة للصناعة وبالرغم من ذلک فان العنصر الإنتاجي مازال مرتبط بمجموعه من العوامل المؤثرة في التقدم المادي في الإنتاج ، ويؤکد هذا ما أوصت به أحدى الدراسات بان إدارة العمليات الإنتاجية يجب أن تکون عنصرا استراتيجيا لتطوير برامج الجودة في المنشات الصناعية وخاصة بالنسبة للصناعات الصغيرة والتي تعتبر صناعة الملابس الجاهزة احدي هذه الصناعات وبذلک تحددت مشکلة البحث في التساؤلات التالية :

ما الخصائص السيکومترية لمقياس العوامل المؤثرة في أنتاج الملابس الجاهزة ؟

ويتفرع من هذا السؤال التساؤلات التالية :

أ - ما خصائص مفردات العينة ؟

ب-ما قيم ودلالة مؤشرات الثبات ؟

ج-ما قيم ودلالة مؤشرات الصدق ؟

الأهداف الدراسة :

تهدف الدراسة إلى :

إعــداد مقياس لدراسة العوامل المؤثرة على الإنتاج في مصانع الملابس الجاهزة في مدينة جده

إجراءات الدراسة :

سيتم في هذه الدراسة الإجراءات الميدانية من خلال التعريف بمنهج الدراسة الذي سيتم استخدامه ، ويحدد مجتمع البحث ووصفة وعدد أفراد عينته ،وکيفية بناء الأداة التي يستخدمها في هذه الدراسة ، والتحقق من صدقها وثباتها وتحديد المعالجات الإحصائية المناسبة لتحليل بيانات الدراسة .

منهج الدراسة :

استخدم في هذه الدراسة المنهج الوصفي حيث أن هذا المنهج هو المتبع الذي يمکن عن طريقة تعمل الدراسات الإنسانية ، وهذا المنهج کما ذکر عبيدات (2003م، 223) بان يعتمد على دراسة الواقع أو الظاهرة کما توجد بالواقع ، ويهتم بوصفها وصفا دقيقا،ويعبر عنها تعبيرا کيفيا فالتعبير الکيفي يصف لنا الظاهرة ويوضح خصائصها، أما التعبير الکمي فيعطينا وصفا رقميا يوضح الظاهرة أو حجمها،ودرجات ارتباطها مع الظواهر المختلفة الأخرى.

واختارت الباحثة الأسلوب الوصفي لأنه يمثل الأسلوب الأمثل لجمع البيانات من مصادرها الأولية.

ومن خلال هذا المنهج نستطيع إجراء الدراسة "العوامل المؤثرة على الإنتاج في مصانع جده للملابس الجاهزة"

أدوات البحث :

الاستبانة :

وهي الوسيلة التي يمکن بها جمع البيانات وهي من أکثر الأدوات استخداما وسهولة في البحوث النفسية والاجتماعية والتربوية .

وصف العينة :

تم تطبيق المقياس على عينة مکونة من (10) مصانع في مدينة جده وتم اختيار المصانع التي لديها عدد من الخبراء الذين لا تقل تجربتهم عن 10سنوات .

الإطار النظري :

• صناعة ملابس الجاهزة :

 تعددت تعريفات التصنيع ، فنجد أن هناک أراء تعتبر التصنيع مجرد أقامة الصناعة ، کما يراها ( ستکليف stucliffe ) أن التصنيع هو العملية التي ينتقل بها البلد غير المصنع إلى بلد مصنع ، ومن الصعب أن نعرف البلد معين من الناتج المحلي من الإنتاج الصناعي. (زينب عبد الحفيظ:2001).

والتصنيع کما تحدده التنمية الصناعة التابعة للأمم المتحدة 1963م بأنة عملية تطوير الهيکل الاقتصادي الداخلي المتعدد الفروع والمجهز بتکنيک حديث والذي يتميز بقطاع تحويلي ديناميکي يملک وينتج وسائل الإنتاج وسلع الاستهلاک والقادر على ضمان معدلات نمو عالية للاقتصاد کله وتحقيق تقدم اقتصادي اجتماعي .

بينما هذه التعريفات رکزت على الجانب الاقتصادي للتصنيع فان هناک من الآراء الأخرى تناولت التصنيع من جانب العنصر البشري ( Demnis &Ram" 1987م ) .

أن التصنيع هو عملية يتم من خلالها الاستغلال الأمثل للقوى العاملة في إنتاج المواد الخام والمنتجات والخدمات .

 ومما سبق يتضح أن التصنيع هو احد عناصر عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية کما يعتبره البعض "وسيلة مرجوة للقضاء على الفقر والضعف الاقتصادي" ، فهو وسيلة تنموية هادفة للقضاء على التخلف وتطوير مختلف فروع الاقتصاد الوطني عبر الاستفادة من أحدث الوسائل التکنولوجية في شتى الميادين الإنتاجية.

ويقصد بتصنيع الملابس الجاهزة :

 هو عملية استغلال القوى البشرية العاملة "عمال"الاستغلال الأمثل لتشغيل الماکينات والآلات الخاصة بالخياطة باستخدام المواد الخام (النسيج) والمواد المساعدة(الکلف، الإکسسوارات) في إنتاج سلعة ملبسيه معدة للاستهلاک.

• الصناعة :

 تعرف الأمم المتحدة الصناعية بأنها تحويل مواد غير عضوية أو مواد عضوية بعمليات ميکانيکية أو کيمائية إلى منتجات أخرى سواء أنجزت بالات ميکانيکية تحرکها قدرة أو أنجزت بالأيدي وساء احدث إنتاجها في مصنع أم في ورشة أم في البيت وسواء بيعت لتاجر جملة أو بيعت لتاجر تجزئة.

• صناعة الملابس الجاهزة :

 وهي العمليات التي تمر بها الخامات المعدة للانتاج منذ أن کانت أقمشة حتى تصبح قطعة ملبسية تامة ومعدة للاستهلاک خلال مرورها بالعلميات الإنتاجية (القص- الحياکة – الکي) .

• تنمية الصناعة :

 ويقصد بها التوسع الصناعي باقامة المشروعات الصناعية الجديده ، او التوسع في المشروعات القديمة ،ويطلق على الظاهرة في بعض الاحيان (عملية تصنيع).

• المصنع :

 يعرف المصنع المعجم الوسيط انه هو الموضع الذي تمارس فيه صناعة أو صناعات مختلفة وهو شبة لحوض يجمع فيه ماء المطر ونحوه وجمعه مصانع ، والمصانع المباني من القصور والحصون والآبار وغيرها من الأمکنة العظيمة ، وفي التنزيل العزيز( وتتخذون مصانع لعلکم تخلدون) (39الشعراء) ، ويعرفه ( حسن و علافي 1977 ) بأنة الوحدة الإنتاجية التي تجري فيها نوع من النشاط الإنتاجي بغرض خلق سلعة تنتج طبقا لخصائص معينة.

 وکما يراه ( محمود سلامة 1977) انه المکان الذي يتجمع فيه مجموعة من العمال ومستلزمات الإنتاج و آلات وقدر من المال بقصد استخدام أسلوب أو مجموعة من الأساليب المحددة لإنتاج سلعة أو مجموعة من السلع التي يحتاج إليها السوق .

• الإنتاج (Production ) :

 يطلق لفظ الإنتاج على جميع الجهود المبذولة من تجميع المواد ثم تشکيلها وإجراء العمليات الصناعية عليها ثم توصيلها إلى يد المستهلک النهائي في شکل سلع أو خدمات تحقق إشباعا ما لدي (أحمد فتح الباب : ٢٢٣ : ٢٠٠٢ )

• مفهوم الإنتاجية :

 يعتبر مفهوم الإنـتاجية من المفـــاهيم التي يحيط بها الغــموض ومثير للنــقـاش حتى بـدايــة الأربعينات من القرن الماضي وتتوارد بشأنه الآراء العديدة ، حيث أنها أرادت أن تعطي مفهوما محدداً ودقيقاً لها ، يکتسب بعض الدقة والوضوح ، وعلى الرغم من الاختلافات الکثيرة في وجهات النظر حول مفهوم الإنتاجية إلا أنه يمکن تحديدها بمفهومها الواسع والذي يمکن من خلاله قياس مدى حسن استغلال الموارد الإنتاجية. (ILO ) (International Labor Organization ) ولقد ذهبت منظمة العمل الدولية إلى أن الإنتاجية هي ، "النسبة الحسابية بين مخرجات الثروة المنتجة ومدخلات الموارد التي ( استعملت في عمليات الإنتاج" (منظمة العمل الدولية،رقم ( 18،1951 ،ص- 17 ) و ذهب البعض إلى أن الإنتاجية هي، "قياس العلاقة بين المخرجات والمدخلات أو جميع عناصر الإنتاج التي استخدمت في الحصول على تلک المخرجات" ( يونيدو، 1980.( ص- 244 ) ، وتنبع الأهمية الإنتاجية من کونها تؤثر في سرعة النمو الاقتصادي وتساعد في ارتفاع مستويات المعيشة کما أنها تؤدي إلى تحسين ميزان المدفوعات وتساعد في السيطرة على نسبة التضخم ، وتعد الزيادة الإنتاجية الهدف الرئيسي لأي نشاط اقتصادي وعلى أساسها يمکن تحديد وتقييم درجة الاستفادة من الموارد البشرية والمادية وصولا إلى تحقيق الکفاية الاقتصادية في ( جميع النشاطات وضمن التنمية الاقتصادية والاجتماعية. (ستينة، 1966 ، ص- 19) .

 فزيادة الإنتاجية تؤدي إلى خفض تکلفة الوحدة الواحدة المنتجة مما ينعکس إيجابيا على القدرة التنافسية للمؤسسات في الأسواق المحلية والعالمية ، إن لم يحدث تقدم منتظم في إنتاجية العمل في القطاع الصناعي خلال فترة زمنية طويلة سوف يؤدي ذلک إلى عدم توازن القطاعات الاقتصادية وإلى ضغوط التضخم وإلى صعوبات في ميزان المدفوعات مما يؤدي في نهاية الأمر إلى إلحاق أفدح الأضرار بعملية النمو الاقتصادي والاجتماعي (يونيدو،1979) .

 وتتأثر الإنتاجية بعوامل کثيرة ومتشعبة وذات طبيعة متباينة کما وأنها تتصف بالتداخل والترابط ولکل عامل خصائصه الخاصة وتأثيراته المختلفة عن العامل الآخر، ومن طبيعة هذه لعوامل أنها لا تتصف بالثبات ، فهي متغيرة تبعا للتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.( وهي ذات علاقة تبادلية (العلي، 1983 ، ص ، 104 ) .

 ومما لا شک فيه أن تحسين الإنتاجية غير ممکن إلا بتأدية الأعمال بطريقة صحيحة ، ومن أجل ذلک لا بد لنا من معرفة العوامل التي تحدد الإنتاجية وتؤثر فيها، ولقد تنوعت تقسيمات تلک العوامل ، ومن هذه التقسيمات عوامل فنية مثل ، المستوى التکنولوجي المستخدم في الإنتاج ، والمواد الخام المستخدمة (نوعا وکيفا) ، وأساليب الإنتاج المتبعة ، تصميم مکان العمل ، والقدرة على تصريف المنتجات وتسويقها وأخرى عوامل إنسانية مثل ، کمية التعليم والخبرة المکتسبة ، والمهارة المکتسبة بالتدريب ، والتکوين الجسماني للعامل، والقدرات والمهارات الشخصية ، والرغبات الإنسانية ، والعلاقات الاجتماعية، وطبيعة العمل .( نفسه(السلمي، 1996 ، ص-36) .

• مفهوم الجودة :

 الجودة هي درجة وفاء المنتج لاحتياجات ورغبات المستهلک ، يعتبر المنتج على درجة عالية من الجودة إذا کان تنفيذ تصميمه يؤدي إلى تحقيق رغبات قطاع معين من المستهلکين ويخدم أغراضهم ، وتختلف هذه الاحتياجات حسب مستوى المستهلک الاقتصادي وحسب البيئة التي يعيشها.

 ولا يزال يعتقد الکثيرون أن جودة المنتج هي النتيجة المجردة لعمليات معينة خلال عملية الإنتاج وهذا هو المفهوم التقليدي للجودة ، إلا أنه من تعريف الجودة فانه لا وجد مراحل التصميم أو الإنتاج أو التوزيع لا تؤثر في الجودة وأنه لابد من ضبط هذه العمليات والأنشطة جميعها ، وهذا المفهوم هو ما يعبر عنه بنظرية الضبط المتکامل للجودة ، ويمکن الوقوف على هذه الأنشطة العمليات التي تتم داخل المنشات والشرکات الصناعية وخارجها إذا ما تتبعنا مراحل دائرة الجودة Quality Circuit التي يجب الإلمام بها تمهيدا لتطبيق هذا النظام لمصانع النسيج .

أهداف وضوابط الجودة :

هدف نظام ضبط الجودة إلى :

− الاستخدام الأمثل للآلات والمعدات المتاحة.

− تقليل العيوب التي قد تحدث بالأقمشة المنتجة.

− الاقتصاد في استخدام الخامات.

− تقليل الأعطال التي قد تحدث في ماکينات التحضيرات والنسيج.

− التنبؤ بالمتاعب والعيوب قبل وقوعها بوضع النظم المناسبة لمنعها.

− تقليل شکاوي العملاء واکتساب الثقة.

أهم المشاکل والمعوقات التي تواجه فرع صناعة النسيج :

- عدم وجود قوانين إدارية وتنظيمية للاتحادات تحدد طريقة.

- التعامل والإجراءات في الأمور المالية والإدارية.

- عدم وجود خبرات وکوادر إدارية متخصصة .

- عدم وجود مصادر تمويل کافية خصوصا لمرحلة البناء .

- عدم وجود قنوات اتصال مع الاتحادات الخارجية المشابهة وفي حال وجودها عدم الاستمرار بها بما يعود بالفائدة على قطاع الصناعة .

- عدم وجود قانون واضح يربط الاتحادات و المؤسسات القائمة.

- ضعف الثقة بين الاتحاديات و المؤسسات الصناعية القائمة ( المصانع ) بصورة عامة.

- قلة الأيدي العاملة المدربة والمؤهلة فنيا

- ضعف جانب الصيانة داخل المصانع خصوصا .

- عدم وجود مناطق صناعية کافية .

- ضعف الروابط الشخصية بين أصحاب المصانع المتشابهة ( لوجود منافسة دائمة وليس تعاون لحل المشاکل )ضعف جانب التصميم داخل المؤسسات .

- عدم قدرة أصحاب المصانع بصورة عامة على حساب التکاليف بالطريقة العلمية وبناء برامج الإنتاج الکبيرة .

- عدم قدرة أصحاب المصانع بصورة عامة على حساب التکاليف بالطريقة العلمية وبناء برامج الإنتاج الکبيرة .

- عدم وجود حماية وضعف القدرة على منافسة المستورد وبالذات في الحالات الغير قانونية .

- عدم وجود أسواق کافية لاستيعاب المنتج .

- ضعف مؤسسات تطوير الصناعة من الناحية الفنية والتقنية .

- ضعف الإمکانيات الفنية وعدم مواکبة التطور التکنولوجي .

- عدم وجود مختبرات لإجراء عمليات الفحص على المنتجات المحلية منها والمستوردة وتقيم الجودة ومدى ملاءمتها (المنتجات ) للتصدير عدم وجود دليل صناعي کامل وواضح يبرز إمکانيات القطاع الصناعي .

- اعتماد عدد کبير من المؤسسات على التعاقد من الباطن حوالي (80%) الإنتاج الکبيرة .

الأسلوب المستخدم حاليا في عمليات الإنتاج وسلبياته :

من خلال الملاحظة ومقابلة مسئولي الإنتاج في الشرکات العاملة في قطاع النسيج والملابس، والحوار مع أصحاب مصانع النسيج والملابس في ورشة العمل سابقة الذکر والتي تم عقدها في سبتمبر 2005 تبين أن الجداول الزمنية لعمليات الإنتاج تعد بواسطة أصحاب الشرکة أو مديري الإنتاج فيها مع الأخذ بعين الاعتبار معدلات إنتاجية القوى العاملة والزمن اللازم لتنفيذ المراحل المختلفة لعملية الإنتاج ، وبالتالي أعداد الأيدي العاملة اللازمة وتکلفتها ، وبالتالي تکلفة إنجاز الفعاليات المختلفة في العملية الإنتاجية ، وتعتمد حاليا عملية بناء خطط الإنتاج على الخبرة السابقة لمعديها في أعمال مشابهة ، والمعدلات التقريبية للإنتاجية وتقدير الفعاليات ، حيث من الصعوبة بمکان أن يؤخذ بعين الاعتبار وضع الموارد المتاحة في مکانها الصحيح وکذلک تقدير المستوى والفعالية ، لتعدد عمليات الإنتاج وصعوبة التعامل معها بصورة يدوية مما يؤدي إلى أن تکون هذه الخطط غير دقيقة ويتطلب تعديل الجداول الزمنية أثناء عملية الإنتاج ولا تعبر عن العملية الإنتاجية بصورة دقيقة ، مما يؤدي إلى عدم القدرة على تلبية متطلبات السوق في الوقت المناسب ، وأحياًنا تکون الشرکات متعاقدة مع جهات أخرى عن طريق المناقصات بعقود ملزمة بمواعيد وتواريخ محددة لا يتم الالتزام بها، مما قد يؤدي إلى أن تدفع الشرکات غرامات تأخير بالإضافة إلى الأضرار غير المباشرة التي تصيبها بسبب وضعها ضمن قائمة الشرکات الغير قادرة على التسليم في المواعيد المحددة مما يؤدي إلى فقدان سمعتها الجيدة، ويمکن القول بأن تحديد الموارد اللازمة والزمن اللازم لأي نشاط لا يتم باستخدام الطرق العلمية مثل معدلات الإنتاج أو المحاکاة ، للحصول على الوقت والإنتاجية الأفضل في تنفيذ عمليات الإنتاج المختلفة في الشرکات العاملة في قطاع النسيج والملابس.

العوامل المؤثرة على الإنتاج :

 تتلخص العوامل المؤثرة على جودة المنتجة في مصانع النسيج في الأتي :

الإدارة المالية :

 وهي من الإدارات الرئيسية التي تتولى إدارة أموال المشروع واستخدامها بالشکل الأمثل لشراء المواد الأولية والآلات ودفع الرواتب والأجور ومواجهة الاحتياجات المالية الناجمة عن الاستمرار في العمل ،کلما تکاثرت الأعمال والواجبات وتنوعت وزادت الحاجة للإدارة المالية.

إدارة الإنتاج :

 في بداية الثمانينات تطور مفهوم الضبط المتکامل لجودة الإنتاج ليصبح إدارة الجودة الشاملة وهو عبارة عن نظام إداري وفني متکامل يغطى کافة مراحل النشاط الصناعي بدءا من التخطيط وانتهاء بمتابعة أداء المنتج ورضا العميل مرورا بمراحل التصنيع والتفتيش والترکيب وخدمة ما بعد البيع ، ومن هنا انبثقت المواصفات القياسية الدولية الايزو 9000 التي ظهرت في عام 1987 وعدلت في عام 1994 وعام 2000 لضمان وتأکيد جودة النظام الذي ينتج المنتجات متعديا المفهوم القديم لجودة المنتجات فقط .

 وهي خدمة الإدارة المسئولة عن تحويل عوامل الإنتاج إلى خدمة أو ناتج طبقا للخطط الموضوعة لکل مشروع من مشروعات الخدمة والإنتاج ودراسة الإنتاج والعملية الإنتاجية في المشروع منذ وضع خطة الإنتاج حتى إيصال الخدمة أو الناتج إلى المستهلک.

إدارة التسويق :

 ولها أهمية کبرى في نشاط المشروع فهي تتولى إدارة المشروع بالتعاون مع الإدارة المخصصة مهمة تنظيم العمليات الخاصة بإيصال السلع والمنتجات إلى أيدي المستهلکين وتبدأ مسؤوليات إدارة التسويق حيث ينتهي مسئوليات إدارة الإنتاج.

جودة المادة الخام Raw material Quality :

 تلعب جودة المادة الخام في مصانع النسيج وهي الخيوط دورا هاما في جودة الأقمشة المنتجة لذا يجب الاهتمام باختيار الخيوط والخامات المنتجة منها والتي تناسب الاستخدام النهائي للأقمشة ويجب التأکد من مطابقة مواصفات الخيوط للمواصفات المطلوبة .

واجبات إدارة الجودة :

• إجراء الاختبارات المعملية على الخامات الواردة للمؤسسة والتأکد من مطابقتها للمواصفات المطلوبة.
• التفتيش على المنتجات بجميع مراحل التشغيل والتأکد من مطابقة مواصفات المنتج بکل مرحلة للمواصفات المحددة له.
• · التأکد من إتمام عملية السداء بدقة وحسب المواصفات المحال تأکد من إتمام عملية النسيج حسب المواصفات المطلوبة وخلو الأقمشة من کافة أنواع العيوب.
• إجراء الاختبارات المعملية على الأقمشة لقياس المواصفات المحددة لها والتأکد من مطابقته لها .
• إعداد التقارير والإحصاءات الخاصة بنتائج الفحص والاختبارات التي تمت.
• مناقشة التقارير مع الإدارات الفنية واقتراح الأساليب والنظم المطلوبة للمحافظة على مستوى الجودة والارتقاء بها.
• التأکد من سلامة عمليات النقل والتداول بين المراحل ومناسبتها.
• متابعة المنتج بالأسواق مع إدارة البيع فيما يخص ملاحظات المستهلکين عليها من النواحي الفنية ومناسبتها للاستخدام.
• التأکد من سلامة مواد التعبئة والتغليف للغرض المطلوب

الهيکل التنظيمي لإدارة الجودة والفحص Organization Structure

لما کانت الجودة هي نتائج عمل جميع العاملين بالمؤسسة يحتاج إلى التزام ومشارکة الجميع ولکن مسئولية إدارة الجودة تقع على عاتق الإدارة العليا للمؤسسة وتشمل أنشطة إدارة الجودة والتخطيط الاستراتيجي وتخصيص الموارد وکذا التخطيط للجودة وللعمليات والتقييم والمراجعة والتحسين والتطوير وتستند إدارة الجودة الکلية الشاملة بمؤسسات الأعمال على أسلوب منهجي ومنطقي يقوم على وضع وتحديد أهداف الجودة بالمؤسسة وتحقيق تلک الأهداف ولما لوضع إدارة مراقبة الجودة من أهمية بمتابعة جودة الأداء ومواصفات المنتج في جميع عمليات التشغيل يجب أن تتبع أعلى سلطة في إدارة المؤسسة .

العوامل المرتبطة بالعمال:

ضبط الجودة عن طريق العامل :

 يعتبر هذا النظام الخطوة الأولى في تطور ضبط الجودة حيث کان العامل مسئولا عن إنتاج المنتج بأکمله ولذلک فهو يقوم في النهاية بمراجعة ما ينتجه والتحکم في جودته ، وقد کان هذا النوع من الضبط سائدا حتى بداية القرن العشرين .

ضبط الجودة بواسطة رئيس العمال :

 بدأت هذه المرحلة مع بداية القرن العشرين حيث نشأ الکثير من المصانع وبدأ ظهور نوع من التخصصية في الأداء بمعنى أن کل مجموعة من العمال تقوم بأعمال متشابهة تجمع مع بعضها لإنتاج منتج معين في ظل وجود رئيسا لهؤلاء العمال يراقب جودة أعمالهم .

 ويذکر إيشيکاوا في کتابه المبادئ العامة لحلقات ضبط الجودة ، أن الفکرة الأساسية لحلقات ضبط الجودة تتمثل في :

• المساهمة في تحسين وتطوير المنشأة .
• احترام الإنسان وإقامة مکان عمل تشيع فيه البهجة والسعادة .
• إبراز القدرات الإنسانية إلى أقصى حد بما يؤدي في النهاية إلى إطلاق قدرات هائلة

وفي الحقيقة فإن الواقع أثبت تحقق أکثر من هذه الأهداف في الشرکات اليابانية وتجربتي الشخصية في مصر تجعلني لا أستغرب النتائج التي ذکرها إيشيکاوا والکتاب والباحثون من بعده. فحلقات ضبط الجودة تساهم في حل الکثير من المشاکل وبدون تکلفة تقريبا فهي مجرد تفجير للطاقات الذهنية للعاملين. وهذه الطاقات هي طاقات هائلة تأتي بحلول غير متوقعة فالعمال وإن کان تعليمهم الأکاديمي متواضعا فهم يتمتعون بذکاء وخبرة ودراية بموقع العمل وهذا يؤهلهم للإتيان بحلول للمشاکل وتحسين الکفاءة والجودة.

حلقات ضبط الجودة تُشعِر العامل بانه إنسان فهو يشترک فيها تطوعا وهو يعمل فيها على دراسة وحل مشکلة ، فهو ليس مجرد متلقي للأوامر بل هو إنسان يستطيع أن يفکر.

وحلقات ضبط الجودة هي وسيلة تحفيز هائلة فعندما يستطيع الفريق حل مشکلة ويعرضها في مؤتمر الجودة فإن جميع أعضاء الفريق يشعرون بالتقدير والفخر بما فعلوه.

وتعد حلقات ضبط الجودة هي وسيلة قوية جدا لخلق روابط إنسانية بين العاملين فکل حلقة تخلق روابط بين أفراد الحلقة والحلقات التي تجمع أفراد من إدارات وقطاعات مختلفة تخلق روابط أخرى. والعمل في حلقات ضبط الجودة يجعل کل فرد يحاول توظيف مهاراته من أجل الهدف المحدد للحلقة ويسعد بمشارکة کل فرد بمهاراته لأن هذا سيعود على الحلقة بالنجاح .

وحلقات ضبط الجودة هي وسيلة باهرة لخلق منظمة التعلم Learning Organization فهي تُحَفِز العمال على تعلم أساليب دراسة المشاکل وتجعلهم يشحذون ذهنهم ويتعلمون کيفية قراءة الرسومات وقراءة الکتالوجات. حلقات ضبط الجودة تجعل العمال يبحثون عن الأفکار الجديدة ويحاولون تطبيقها. حلقات ضبط الجودة تجعل العامل يتعلم مهارات تقديم عرض للنتائج بشکل منطقي ومنظم ، وهي کذلک وسيلة لتنمية القدرات القيادية لدى العمال.

کما أن حلقات ضبط الجودة هي وسيلة لتقوية الروابط بين العمال وبين رؤسائهم من حملة الشهادات الجامعية من مهندسين وغيرهم. لماذا؟ لأن حلقة ضبط الجودة ستحتاج استشارة أو مساعدة من آن لآخر من المستويات الأعلى. ففي البداية ستکون هناک حاجة للتدريب على أدوات تحليل المشاکل وتجميع البيانات وفي أثناء العمل قد تحتاج الحلقة لاستشارة فنية عالية المستوى حول جدوى بعض الحلول ثم بعد ذلک قد تحتاج الحلقة لمساندة المستويات الأعلى لتنفيذ الحل وفي النهاية تحتاج الحلقة لمن يساعدها في عرض النتائج ، وکل هذا يساعد على خلق علاقة قوية بين المهندسين والعمال وبين الأطباء والممرضين وهکذا.

فعندما يقوم المهندس بمساعدة العمال في عملهم الذي يؤدي في النهاية إلى تحقيق نتائج وحصولهم على التقدير فإن العلاقة تکون علاقة تعاون وعرفان بالجميل. وفي نفس الوقت فإن المهندس أو المدير يسعد بما يقدمه العمال من أفکار وحلول فيشعر بقيمة هؤلاء العمال فيکون هناک احترام متبادل.

ولاشک أن حلقات ضبط الجودة تؤدي إلى حل الکثير من مشاکل العمل فيما يخص الجودة والمعدات والخدمات وتؤدي إلى تطوير أساليب العمل. فعن طريق استغلال القدرات الإبداعية للعمال نصل إلى حلول غير متوقعة. فالعامل الذي يعيش في موقع العمل نفسه لمدة ثمان ساعات يوميا يستطيع أن يأتي بأفکار لن يأتي بها المدير أو أستاذ الجامعة ، وقد رأيت ذلک في أرض الواقع حين کان بعض هذه الحلقات تأتي بأفکار يکون لها تأثير کبير على مستوى الأداء.

کما أن حلقات ضبط الجودة هي وسيلة سهلة وذات تأثير کبير ومتعدد فلماذا نحرم أنفسنا من هذه الفوائد؟ لماذا لا تشجع العمال على التفکير والاشتراک في تطوير العمل وحل المشاکل؟ لماذا لا نساندهم في ذلک ونوفر لهم المساعدة التي يحتاجونها (المبادئ العامة لحلقات ضبط الجودة، کاورو إيشيکاوا، الطبعة العربية)

الدراسات السابقة :

• دراسات تناولت الإنتاج :

1- دراسة بيتر مارک بوت فرانک (Peter Marc and Pot Franck( 1993

الحديث التنظيم الداخلي في صناعة الملابس الألمانية" الاهبار في نظم الإنتاج الحديثة"

 هدفت الدراسة إلى التعرف على کيفية التفاعل مع الاحتياجات والرغبات المتغير ة في الأسواق المختلفة عن طريق نظم الإنتاج الجديدة.

 وتوصلت هذه الدراسة إلى عدم جدوى بعض نظم الإنتاج الحالية مع ضرورة اللجوء إلى نظم إنتاج حديث يتمشى مع احتياجات الوقت الحالي .

2- دراسة احمد حسين خطاب نجم الدين (1995م )

الصعوبات التي تواجه خطوط الإنتاج الملابس الجاهزة ذات الإنتاج غير نمطي ووضع بعض الحلول المقترحة باستخدام الحاسوب .

 هدفت الدراسة إلى التعرف على الصعوبات التي تواجه خطوط إنتاج مصانع الملابس الجاهزة ، وذلک من خلال تحليل تلک الصعوبات والتعرف على أبعادها للمساهمة في تطوير العمل والتغلب على عراقيل الإنتاج داخل هذه الخطوط من حيث "أنظمة تکنولوجيا الإنتاج – تخطيط مواقع الأداء – أساليب العمل – استخدام تکنولوجيا الماکينات الحديثة – تحقيق الجودة".

 وتوصلت الدراسة إلى تحديد أنظمة الإنتاج فى مصانع الملابس الجاهزة تبعا للصفات التشغيلية الخاصة لکل نظام من خلال مجموعة العناصر المتکاملة الخاصة بها.

3- دراسة کوهين موريس "Cohen Morris A " 1996م

خطوط الإنتاج المتوازن "اتجاه حديث في إدارة العمليات " .

 هدفت الدراسة إلى إعداد نظام إنتاجي يعتمد على قيام العامل بعدد من العمليات الإنتاجية المقررة له طبقا لخطة موضوعة مسبقا في صورة مجموعة من العمليات المجمعة مما زاد من مهارة العامل وجودة المنتج.

 وتوصلت الدراسة إلى أن هذا النظام يجب أن يتلافى إعطاء عمليات سريعة للعامل بعد عمليات بطيئة حيث أن هذا يؤدى إلى خفض الجودة والإنتاجية.

4- دراسة احمد حسني خطاب 1998م

طرق قياس وتحسين إنتاجية مصانع الملابس الجاهزة في مصر لتحقيق اتفاقية الجات .

 هدفت الدراسة إلى التعرف على طرق قياس وتحسين الإنتاجية في مصانع الملابس الجاهزة ، وذلک من خلال التعرف على العوامل المؤثرة على الإنتاجية ومعوقات الإنتاج واستخدام الطرق التکنولوجية الحديثة في علاج هذه المعوقات توصلت الدراسة إلى اختلاف النسب المؤثرة على الإنتاجية.

5- دراسة (بريز بطشون :1988) .

جودة الإنتاج في الشرکات الصناعية الأردنية

 أوضحت الدراسة أن هناک حاجة إلى تحسين مستوى الجودة في الإنتاج يتعلق بتغيير المواصفات والتکنولوجيا المستخدمة في الأدوات والآلات وتدريب العاملين .

6- دراسة (عبدا لله محمد 1994) .

التنمية الصناعية في العالم الثالث

 أوضحت الدراسة عددا من الأهداف التي يجب أن يقوم عليها استراتيجيات التنمية الصناعية في الدول النامية والتي من أهمها تغيير نظم الإنتاج الجديدة والاهتمام بالإنتاج وتطوير البنية الأساسية وتبنى سياسات صناعية حديثة وزيادة معدلات نقل التکنولوجيا وتطويرها في العالم الثالث.

التعليق على الدراسات السابقة :

يعد موضوع الإنتاجية موضوعا حيويا ، وذلک في کل البلاد الصناعية المتقدمة والبلاد النامية على حد سواء، ولقد أجريت العديد من الدراسات السابقة ما هو متعلق بموضوع صناعة الملابس الجاهزة وعقدت الکثير من المؤتمرات والندوات على المستوى العالمي والعربي أما فيما يتعلق بالعوامل المؤثرة على الإنتاج في مصانع المملکة قلة وتکاد تنعدم الدراسات في هذا الموضوع وذلک لحداثة هذه المصانع في المملکة العربية السعودية.

ولقد تمکنت الباحثة من الحصول على بعض الدراسات التي تتعلق بالموضوع منها: دراسة تناولت ( المؤثرات في صناعة الملابس الخاصة بالأطفال) ومن الدراسات التي تناولت موضع الإنتاج والتي اتفقت مع الدراسة الحالية دراسة (فتحي قابيل ) ودراسة أخرى ناقشت اثر التدريب على الإنتاج وتناولت الدراسة دور الإنتاج في حل مشاکل الإنتاج وهذا ما اتفقت معه الدراسة الحالية ، کما تناولت دراسة (شادية بشاي ) تطورات کفاية الإنتاجية بالولايات المتحدة الأمريکية والتي تناولت تطورات أساليب الإنتاج وهذا متفق مع دراسة الباحثة ،کما تناولت دراسة (الطاهرة السيد) هيکل الناتج المحلي الإجمالي في ظل استراتيجيات التنمية الاقتصادية في مصر، وهذا ما تدعوا إليه الباحثة ، ودراسة (تريزبطشون) عن جودة الإنتاج في الشرکات الصناعية الأردنية والتي أوضحت أن هناک حاجة إلى تحسين مستوى الجودة في الإنتاج يتعلق بتغيير المواصفات والتکنولوجيا وتدريب العاملين ،وقد شارکت نتائج هذه البحوث والدراسات السابقة في توضيح اثر الاهتمام بالإنتاجية في تطوير المؤسسات الصناعية والنهوض بها تحقيق التنمية الصناعية والاقتصادية في البلاد العربية ، و تم الاستفادة من بعض الدراسات في بناء بعض عبارات المقياس بعد تحويرها بحيث تتناسب مع مجال الدراسة .

تناولت الدراسات السابقة التي تم الحصول عليها خلفيات متعددة ومتغيرات مختلفة فجاءت هذه الدراسة " الإنتاجية الصناعية وأهميتها" والتي فيها اختلافات مع الدراسة الحالية من حيث المتغيرات والمنهجية والبيئة الدراسية وعينة الدراسة ،ومجتمع الدراسة ويمکن توضيح ذلک فيما يلي :

1. عينات الدراسات السابقة اختلفت منها الکبير ومنها الصغير في حين تعد هذه الدراسة من الحجم الصغير نظراً لمتطلبات المقرر وقلة عدد المصانع في مدينة جده.

1. استخدمت هذه الدراسة عينات من خبراء المصانع إداريين وفنيين ومدراء أقسام.

3. أکدت معظم الدراسات على وجود عوامل مؤثرة على الإنتاج أما مرتبطة بالجودة مثل کمية القماش أو الوقت المبذول أو مشکلات مالية و أخرى تتعلق بالعمال وارتفاع الأجور و أخرى مرتبطة بالسلوک البشرية وبعضها ارتبطت بالآلات والقوى العاملة والإدارة ورأس المال والتسويق .

4. استخدمت هذه الدراسات أدوات مختلفة لجمع البيانات من وحدات معدة أو جاهزة مثل ( الاستبيان ، المقابلة ، مسح الواقع ، استمارة عمل، دراسة الحالة).

5. بعض الدراسات استهدفت معرفة العوامل المؤثرة في أنتاج الملابس الجاهزة بأنواعها کما في دراسة (تريز بطشون) عن جودة الإنتاج في الشرکات الصناعية .

1. شمل مجتمع البحث نطاقا واسعا من مختلف الدول العربية والأجنبية مثل مصر ،والأردن ، وبريطانيا، وأمريکا، والصين ، والهند .
2. استخدمت جميع الدراسات المنهج الوصفي.
3. أظهرت نتائج الدراسات السابقة عدد من العوامل المؤثرة على أنتاج الملابس الجاهزة المتوافقة.

• هناک اختلاف في العوامل المؤثرة على إنتاج الملابس الجاهزة.
• · استفادة الباحثة من تلک الدراسات لأنها المصدر الأساسي للمعلومات،والتي وجهت الباحثة للدراسة الحالية من حيث اختيارها وتحديد إبعادها ومشکلتها وتحقيق أهدافها ومنهجها والإجراءات المتوافقة لتحقيق الأهداف .وقد کان لهذه الدراسات بالغ الأثر في توجيه الباحثة وجعلت لديها تصور شامل عن الإطار النظري التي ينبغي ان تحتويها الدراسة الحالية.

النتائج وتفسيرها :

السؤال الأول: کيف يمکن بناء مقياس مقنن لقياس العوامل المؤثرة على الإنتاج في مصانع الملابس الجاهزة بمدينة جده ؟

الخطوة الأولى :

 نظرا لاهتمام الباحثة بتخصصها تصنيع ملابس ونسيج ومما لاحظته أثناء الزيارات لبعض المصانع في مدينة جده ومدى تأخر هذه الصناعة وعدم تواجدها في إنتاج هذه السوق ليغطي مدينة جده على الأقل من المصانع ورغبة منها في تسليط الضوء ولفت نظر المسئولين في المصانع ووزارة التجارة والمستهلکين لهذه الصناعة المهدرة ورغبة منها في زيادة الوعي وتمکنها من تقليل هذه العوامل المؤثرة على الإنتاج ولو بمساهمة وتلافي الأخطاء السابقة والمساهمة في رفع القدرة الإنتاجية الوطنية الجيد.

الخطوة الثانية :

إعداد الاستبيان ومصادر اشتقاق العبارات :

1. الإطلاع على الأدبيات والدراسات السابقة المتعلقة بالموضوع لتکوين فکرة شمولية للموضوع تمکن الباحثة من بناء المقياس .
2. تحديد المحاور المتضمنة في کل بعد ثم البدء في بناء المقياس .
3. قسمت الاستبانة إلى ثلاث محاور :

• المحور الأول: ويشتمل على العوامل المرتبطة بالعمال ويشمل ،على 12عباره
• المحور الثاني : ويستمل على العوامل المرتبطة بالإدارة والإشراف ويشتمل على أيضاً (12)عبارة .
• المحور الثالث: ويشتمل على العوامل المالية والمادية ويشتمل على( 19 ) عبارة .

1. تحديد طريقة المفردات والبدائل من حيث الصياغة .
2. تم تعديل الاستبيان

الخطوة الثالثة :

کيفية عرض الاستبيان على المحکمين :

1. عرض المقياس على المجموعة من تخصصات مختلفة أثناء المحاضرة .
2. بناء على تعديل المجموعة قامت الباحثة بالتعديل .
3. ومن ثم قامت الباحثة بعرضها على أستاذة المقرر وتم التعديل بعد تصحيح الدکتورة .

4. اقترحت الدکتورة بعض التعديلات على الاستبانه وکانت تعديلات مهمة قامت الباحثة بالتعديل بناء على ما اقترحته الدکتورة وکانت الاقتراحات کالتالي:

• تعديل واجهة الاستبيان وإضافة المؤشر (ميزان التقدير)
• تعديل مسميات المحاور .
• تعديل بعض العبارات ونقل البعض الأخر إلى المحور الأخر الصحيح.

1. عرضت الباحثة الاستبيان على محکمين من الزميلات کان عددهن (5) من تخصصات مختلفة.

الخطوة الرابعة :

 عرضت الباحثة الاستبيان على محکمين من التخصص ملابس ونسيج (تصنيع ملابس جاهزة) قبل الوصول إلى صورته النهائية.

 وقامت الباحثة بالتعديل حسب ما رأته في خدمة البحث ويرفع من قيمة العمل بعد تعديل المحکمين المتخصصين ، وأخرجت الاستبيان في صورته النهائية قبل التطبيق

الخطوة الخامسة :

 قامت الباحثة بتوزيع الاستبيان على عدد من المصانع بعد اختيارها أثناء البحث وجدت أن بعض المصانع أُغلقت لعدم کفاءتها أو لعدم قدرتها على الإنتاج الکافي الذي يغطي تکاليف العمل ، وقامت الباحثة بتطبيق الاستبيان على العينة المختارة التي حصلت عليها من مصانع الملابس الجاهزة في مدينة جده وکان عدد المصانع (12) وعدد الخبراء(43) ، وتم جمع الاستبيانات بعد استکمالها من قبلهم واستبعاد الغير مکتمل والذي لم يتم استرجاعه (الفاقد) ، وواجهت الباحثة کثير من المشاکل والعقبات أثناء وفي توزيع الاستبيانات لبعد منطقة المصانع والبعض لم يکن في منطقة المصانع وإغلاق البعض وعدم التعاون من البعض الأخر لتخوفهم وتجاوب البعض منهم .

الإجابة على السؤال الثاني : ماهية الخصائص السيکومترية للاستبانة ؟

 ويتفرع منه الأسئلة التالية :

• ما خصائص کل مفردة من مفردات الاستبانة ؟
• ما قيم دلالة مؤشرات الصدق ؟
• ما قيم دلالة مؤشرات الثبات ؟

الأساليب الإحصائية :

للتصحيح أعطيت الدرجات (1- 2-3) للبدائل ( مؤثر جدا- مؤثر- غير مؤثر) على التوالي وتم إدخال البيانات في برنامج( (spssوتمت معالجتها إحصائيا طبقا لتساؤلات الدراسة من خلال حساب :

أولاً: خصائص مفردات الاستبانة :

لحساب خصائص مفردات الاستبانة لکل مفردة فقد تم استخدام :

1. التکرارات والنسب المئوية لکل مفردة على حده والجدول التالي يوضح ذلک.

من خلال الجدول رقم (2) نجد أن بدائل المقياس کانت واضحة العينة الدراسة ومناسبة لعبارات المقياس

1. النسب المئوية لاتفاق المحکمين في المرحلة الثانية لقياس الصدق الظاهري لمفردات المقياس.

• صدق التمييز لمفردات المقياس باستخدام مان وتني (Mann-Whitney Test ) لان عدد العينة قليل
• حساب معامل الاتساق الداخلي لمفردات المقياس (ثبات فقرات المقياس) باستخدام :

1. معامل الفا کرنباخ .
2. التجزئة النصفية.

1 ـ التکرارات والنسب المئوية لکل مفردة على حدة ، والجدول التالي يوضح ذلک :

( التکرار والنسب المئوية لمفردات الاستبيان )

التکررات والنسب المئوية للجزء الثاني من الاستبانه

حيث *ت = التکرارات و*% = النسبة المئوية

مُعاملات التمييز: تم حسابها عن طريق استخدام معامل الارتباط بيرسون، بحيث تم حساب مدى ارتباط کل فقرة مع الدرجة الکلية لعبارات المقياس مطروح منة درجة المفردة نفسها و ذلک لکل مستجيبة.حسب.الجدول رقم (3) ) يوضح أن هناک ارتباط قوي بين کثير من العبارات عند مستوى دلالة (05, و01,) فقد بلغ اعلى درجة .775(**) وذلک للفقرة (2) وعند مستوى دلالة (10,) أما أقل معامل ارتباط فقد بلغ 409(*). ذلک للفقرة (40) ) وعند مستوى دلالة (05,).کما توجد بعض العبارات کانت معاملات ارتباطها بالدرجة الکلية غير دالة إحصائياً مثل العبارة رقم(5،6،39) هذه العبارات ممکن استبدالها او حذفها ولکن رأت الباحثة بقاءها في البحث لان لها مدلولها

ثانياً قيم ودلالة مؤشرات صدق الاستبانة:

الصدق يقصد به أن المقياس يقيس ما وضع لقياسه، أى يقيس السمة أو الظاهرة التى وضع لقياسها ولا يقيس غيرها أو يقيس ظاهرة أو سمة أخرى معها، ومن أحد طرق حساب الصدق هو الصدق الذاتي. ويذکر العساف (2003م:صص429–430)".أن الاختبار يعد صادقاً إذا کان يقيس ما أعد لقياسه فقط. أما إذا أعد لقياس سلوک ما وقاس غيره فلا تنطبق عليه صفة الصدق. وللصدق أنواع متعددة منها ما يتعين توفره في کل اختبار، ومنها ما يلزم توفره في اختبار دون غيره.

وقد اعتمدت الباحثة في حساب الصدق للاستبانة على الأتي :

1- صدق المحکمين :

 يعرفه عبدالحميد (2005م:ص427) "بأنه يقوم على رؤية المحکمين في صلاحية الأداة وقابليتها للتطبيق، وبأنه يهتم بنوعين من الصدق : صدق المحتوى ، وصدق البناء "

 عرضت الباحثة المقياس بصورته الأولية على عدد من الزميلات الدارسات لمقرر بناء استفتاء وسعادة دکتورة المقرر وخمسة من أعضاء هيئة التدريس المختصات بکلية الاقتصاد المنزلي کما سبق توضيحه في الخطوة الرابعة والخامسة من خطوات بناء الاستبانة.

الاتساق الداخلي :

مصفوفة معاملات الارتباط :

 تم حساب مصفوفة معاملات الارتباط (العبارة مع الدرجة الکلية مطروح منه درجة العبارة نفسها)عن طريق استخدام معامل ارتباط بيرسون کما تم ذکره في مع معاملات التمييز

حيث تعني (**)أن العبارة دالة أحصائياً عند مستوى (0.01)، کما تعني (*) أن العبارة دالة عند مستوى (0.05) کما توجد بعض العبارات غير دالة إحصائياً وهي (1،6،12): مما يعني أن معظم عبارات المقياس دالة إحصائياً وأن هناک ارتباط بين درجة العبارة والمجموع الکلي لعبارات المقياس مطروح منه درجة العبارة نفسها ، الأمر الذي يعني أن المقياس صادق وقابل للتطبيق.

من الجدول التالي يتضح أن هناک علاقة ارتباط قوية ذات دلالة إحصائية بين کلا من المجموع الکلي للاستبانة والمحاور الثلاثة، عند مستوى دلالة (0.01) ، وخلاصة القول أن هناک صدقاً داخلياً جيداً بين محاور الاستبانة ومجموعها الکلي مما يعني صلاحيتها للتطبيق، وبالتالي تحقيق أهدافها.

بيانات الاتساق الداخلي بين محاور الدراسة والمجموع الکلي

(1) معاملات ارتباط درجات العبارة مع العوامل المرتبطة بالعمال

يوضح الجدول معامل ارتباط درجات العبارة من الدرجة الکلية بالنسبة لمحور الدراسة الأول(العوامل المرتبطة بالعمال) أن هناک ارتباط قوى بين درجات کل فقرة من الدرجة الکلية للمحور عند مستوى دلالة (05 ,و01,) فمثلا نجد أن أعلى معامل ارتباط في المحور کان للعبارة (2) حيث بلغ740(**) عند مستوى دلالة (01,)وهذا يدل على قوة ارتباط بين العبارة والمحور التابعة له ، أما اقل معامل ارتباط دال إحصائيا في المحور هو .368(*)عند مستوى دلالة (05,) للعبارة (9) هذا يدل على ان هناک ارتباط بين العبارة والمحور التابعة له ،کما توجد عبارات غير دالة إحصائيا کما ورد في العبارة رقم(1،6،12) أي انه يمکن الاستغناء عنها أو حذفها ولکن رأت الباحثة بقاءها لحاجتها في البحث .

معاملات ارتباط درجات العبارة مع مجموع درجة المحور الثاني

عوامل المرتبطة بالإدارة والإشراف

 يوضح جدول معامل ارتباط درجات العبارة مع الدرجة الکلية بالنسبة لمحور الدراسة الثاني(عوامل المرتبطة بالإدارة والإشراف )ان هناک ارتباط قوي بين درجة کل فقرة مع الدرجة الکلية للمحور عند مستوى دلالة(05, و01, ) ومنه يتضح أن أعلى معامل ارتباط في المحور هو.778)) للعبارة (5) وجميع عبارات المحور الارتباط فيه عالي .

معامل ارتباط درجات العبارة مع الدرجة الکلية بالنسبة للمحور الثالث :

(المحور الثالث : العوامل المالية والمادية)

 يوضح الجدول رقم معامل ارتباط درجات العبارة مع الدرجة الکلية بالنسبة لمحور الدراسة الثالث (العوامل المالية والمادية) ان هناک ارتباط قوي بين درجة کل فقرة مع الدرجة الکلية للمحورعند مستوى دلالة(05,و01,) ،ومنة يتضح ان اعلى درجة معامل ارتباط في المحور.735للعبارة (11) ،واما اقل معامل ارتباط .417))للعبارة رقم (15) الخاص بالعلاقات مع البنوک المختلفة.وقد يرجع ذلک الى ان المستجيب ليس له علاقات بالبنوک ، ومن معامل الارتباط لهذا المحور يتضح انه ليس هناک أي عبارات غير دالة إحصائيا .

1- المقارنة الطرفية :

يتم حساب الصدق بطريقة المقارنة الطرفية تبعاً للتالي:

أولاًـ حساب الإرباعيات:

1ـ الإرباعي لعبارات المقياس ککل بناء على الدرجات التي حصلت عليها المستجيبين يتضح من الجدول التالي رقم (8) أن درجة الارباعي ألأدنى* درجة کانت (82.75) أما درجة الارباعي ألأعلى** درجة کانت (.110)

ثانياـ تصنيف المجموعات لعبارات المقياس ککل : تم تصنيف درجات المستجيبات إلى مجموعتين

• المجموعة الأولى و عددهن (5) مستجيب وحصلوا على درجات منخفضة بلغت > = (82.75)
• المجموعة الثانية و عددهن (8) مستجيب وحصلوا على درجات مرتفعة بلغت =< (110).

حساب الإرباعيات لکل محور من محاور المقياس الأربعة

 تصنيف المجموعات لعبارات المقياس للمحور الأول : تم تصنيف درجات المستجيبات إلى مجموعتين:

• المجموعة الاولى و عددهم (8) مستجيبين وحصلوا على درجات منخفضة بلغت > = (75,33)
• المجموعة الثانية و عددهم (5) مستجيبين وحصلوا على درجات مرتفعة بلغت =< (42).

 تصنيف المجموعات لعبارات المقياس للمحور الثاني : تم تصنيف درجات المستجيبين إلى مجموعتين:

• المجموعة الاولى و عددهم (5) مستجيبين وحصلوا على درجات منخفضة بلغت > = (75,22)
• المجموعة الثانية و عددهم (8) مستجيبة وحصلوا على درجات مرتفعة بلغت =< (31).

تصنيف المجموعات لعبارات المقياس للمحور الأول : تم تصنيف درجات المستجيبات إلى مجموعتين:

• المجموعة الاولى و عددهم (7) مستجيبين وحصلوا على درجات منخفضة بلغت > = (75,35)
• المجموعة الثانية و عددهم (5) مستجيبة وحصلوا على درجات مرتفعة بلغت =< (48).

يتضمن الجدول التالي رقم (10) متوسط الرتب للمجموعتين [الدنيا المجموعة الأولى و عددها (8) والعليا المجموعة الثانية وعددها (5)] لجميع عبارات المحور الأول، وکذلک قيمة مان وتني (u) ومستوى الدلالة (احتمال المعنوية)، وهذا يوضح أن هناک تجانس کبير بين عبارات المقياس فيما عدا العبارات التي مستوى معنوية فيها أکبر من (5%) مثل العبارات رقم () هي عبارات غير دالة.

وعلى ذلک يمکن الاعتماد على عبارات المقياس مع تعديل او حذف العبارات غير الدالة إحصائياً ًوبذلک يصبح المقياس صادقاً و يمکن تطبيقه ولکن الباحثة ترى ان تبقيه لاهميتة.

نتائج الفروق بين المجموعتين في کفايات المحور الأول: کفايات استخدام الحاسب الآلي

باستخدام مان وتني جدول (10)

يتضمن الجدول التالي رقم (11) متوسط الرتب للمجموعتين [الدنيا المجموعة الأولى و عددها (6) والعليا المجموعة الثانية و عددها (8)] لجميع عبارات المحور الأول، وکذلک قيمة مان وتني (u) ومستوى الدلالة (احتمال المعنوية)، وهذا يوضح أن هناک تجانس کبير بين عبارات المقياس فيما عدا العبارات التي مستوى معنوية فيها أکبر من (5%) مثل العبارات رقم () هي عبارات غير دالة.

وعلى ذلک يمکن الاعتماد على عبارات المقياس مع تعديل او حذف العبارات غير الدالة احصائيا ًوبذلک يصبح المقياس صادقاً و يمکن تطبيقه ولکن الباحثة ترى ان تبقيه لاهميتة.

يتضمن الجدول التالي رقم (12) متوسط الرتب للمجموعتين [الدنيا المجموعة الأولى و عددها (7) والعليا المجموعة الثانية و عددها (7)] لجميع عبارات المحور الأول، وکذلک قيمة مان وتني (u) ومستوى الدلالة (احتمال المعنوية)، وهذا يوضح أن هناک تجانس کبير بين عبارات المقياس فيما عدا العبارات التي مستوى معنوية فيها أکبر من (5%) مثل العبارات رقم () هي عبارات غير دالة.

وعلى ذلک يمکن الاعتماد على عبارات المقياس مع تعديل او حذف العبارات غير الدالة إحصائياً ًوبذلک يصبح المقياس صادقاً و يمکن تطبيقه ولکن الباحثة ترى ان تبقيه لاهميتة.

ثانياً- قيم ودلالة مؤشرات ثبات الاستبانة :

يذکر (العساف2003م:ص430) "يعد الاختبار ثابتاً إذا کان يؤدي إلى نفس النتائج في حالة تکراره خاصة إذا کانت الظروف المحيطة بالاختبار والمختبر متماثلة في الاختبارين والاختبار المقنن تکتمل فيه صفة التقنين إذا تم التأکد من ثباته أيضاً بواسطة عدة إجراءات تطبيقية."

إن الثبات يعنى استقرار المقياس وعدم تناقضه مع نفسه، أي أن المقياس يعطي نفس النتائج إذا أعيد تطبيقه مرة أخرى و بنفس الظروف. و لحساب ثبات المقياس الذي أعدته الباحثة فقد تم استخدام معامل الثبات بطريقة ألفا کرونباخ Alpha Cornpach والتجزئة النصفية.

أولاً: معامل ألفا کرونباخ Alpha Cornpach وهو أحد طرق حساب ثبات الاستبانة، وهو أداة إحصائية حساسة لحساب اتساق و تجانس مفردات المقياس الواحد، ويأخذ قيماً تتراوح بين الصفر والواحد الصحيح .

يوضح الجدول التالي رقم (13) أن الاستبانة تتمتع بقيمة ثبات عالية, حيث بلغت قيمة ألفا= .990 من خلال ما سبق نجد أن معامل ألفا لکل عبارة مرتفع جداً وهذا يدل على أن قيمة الثبات عالي في المقياس مما يعني أنه في حالة إعادة الاختبار مرة أخرى و في نفس الظروف يعطي نفس النتائج تقريباً.

جدول (13) قيمة معامل الفا لجميع عبارات المقياس معاً

ثانياً: معامل الثبات بالتجزئة النصفية:

جدول(14) قيمة معامل الثبات بالتجزئة النصفية لعبارات المقياس

Alpha for part 1 = .921                       Alpha for part 2 = .908

ومما سبق نجد أن قيمة معامل ألفا بالتجزئة النصفية لعبارات المقياس للمجموعة الأولى أقل من قيمة معامل الفا بالتجزئة النصفية لعبارات المقياس للمجموعة الثانية.

الخلاصة :

 مما سبق يمکن استخلاص أن عبارات المقياس يمکن الاعتماد عليها لتحقيق الهدف الذي و ضعت لأجله اما العبارات منخفضة الارتباط يمکن إعادة صياغتها و من ثم إعادة تطبيق الاستبيان بصورتة الجديدة على عينة من مجتمع الدراسة او بقاءها کما تراه الباحثة من خلال بحثها لحاجتها لتلک العبارات المنخفضة الارتباط.