توظيف البحث العلمي في تطوير تعليم وتعلم الرياضيات في المملکة العربية السعودية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

أستاذ مناهج وطرق تدريس الرياضيات المساعد کلية التربية - جامعة الملک فيصل بالإحساء

المستخلص

يتمثل الهدف الرئيس من الدراسة في تحديد کيفية توظيف البحث العلمي في تطوير تعليم وتعلم الرياضيات في المملکة العربية السعودية, والآليات التي يمکن أن تسهم في تحقيق ذلک.
ولتحقيق الهدف السابق سعت الدراسة للإجابة عن الأسئلة التالية:
1) ما هي أبرز أهداف ونتائج وتوصيات البحوث العلمية (رسائل الماجستير والدکتوراه) التي أجريت في المملکة العربية السعودية في مجال تعليم وتعلم الرياضيات ؟.
2) کيف يمکن ترجمة توصيات البحوث العلمية (رسائل الماجستير والدکتوراه) التي أجريت في المملکة العربية السعودية في مجال تعليم وتعلم الرياضيات إلى توصيات عملية وقابلة للتطبيق؟.
3) ما الآلية المقترحة لتفعيل الاستفادة من البحوث العلمية التي تجرى في المملکة العربية السعودية في مجال تعليم وتعلم الرياضيات؟.
وتمثلت عينة الدراسة في جميع البحوث العلمية (رسائل الماجستير والدکتوراه) الصادرة عن قسم المناهج وطرق التدريس بجامعة أم القرى بمکة المکرمة وجامعة الملک سعود بالرياض في مجال تعليم وتعلم بالرياضيات, والمتوافرة على المکتبة الإلکترونية لکلتا الجامعتين, وذلک في الفصل الثاني من العام الدراسي 1430/ 1431هـ (2009/2010م).
 واستخدم الباحث في هذه الدراسة المنهج المسحي والمنهج الوصفي التحليلي, حيث قام بمسح للبحوث العلمية المتوافرة في کلتا الجامعتين, وتحديد أبرز أهدافها ونتائجها وتوصياتها, ومن ثم تحليل توصياتها بهدف تحديد الطرق والوسائل التي يمکن من خلالها تفعيل تلک التوصيات وتوظيفها في مجال تعليم وتعلم الرياضيات, بالإضافة إلى إعداد آلية يمکن من خلالها تفعيل توصيات البحوث العلمية بشکل دوري.
وقد خلصت الدراسة إلى أنه وعلى الرغم من أهمية البحث العلمي الکبيرة في تطوير تعليم وتعلم الرياضيات بالمملکة, إلا أنه لم يؤد الدور المأمول منه على أرض الواقع نتيجة لبقاء نتائج وتوصيات تلک البحوث حبيسة الأدراج ودون توظيف حقيقي لنتائجها وتوصياتها, بالإضافة إلى الهدر الناتج عن إجراء بحوث علمية يصعب توظيف توصياتها أو الاستفادة من نتائجها.
 کما خلصت الدراسة إلى أن هناک (3) جهات رئيسة يمکن لها الاستفادة من نتائج تلک البحوث العلمية وهي: وزارة التربية والتعليم, ووزارة التعليم العالي, والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني.
وأوصت الدراسة بأهمية الاستفادة من نتائجها في إعداد برامج تدريبية لمنسوبي الجهات الثلاث المشار إليها أعلاه, وأن يعمل منسوبو تلک الجهات على تطوير مستوياتهم العلمية والمهنية بشکل مستمر.
کما أوصت الدراسة وزارة التربية والتعليم بتوفير الدعم اللازم لتطوير البيئة المادية والبشرية في العملية التعليمية, وتوفير التجهيزات التقنية والمعملية والإلکترونية الحديثة (بما تشمله من برمجيات تعليمية) في المدارس, وبما يسهم في توظيف التعليم الالکتروني وتفعيل مصادر التعلم وتوظيف التقنيات الحديثة في العملية التعليمية.
کما أوصت الدراسة المؤسسات التعليمية بوزارة التعليم العالي بتطوير برامج إعداد المعلمين بکليات التربية من خلال إدخال مقررات جديدة تتناول عدة موضوعات توصلت إليها الدراسة الحالية.
أما بالنسبة للباحثين وطلبة الدراسات العليا فقد أوصت الدراسة بإجراء دراسات مشابهة تقوم بدراسة نتائج وتوصيات البحوث المتعلقة بتعليم وتعلم الرياضيات وتلخيصها في الموضوعات المختلفة, ومن ثم تقديمها للجهات المعنية للنظر في إمکانية الاستفادة منها, وذلک من مجتمع وعينة أخرى تشتمل على دراسات محلية وإقليمية وعالمية.
کما أوصت الدراسة وزارة التربية والتعليم بالإسراع في اعتماد الآلية المقترحة وتوفير الدعم اللازم لإنجاحها, أملاً في أن يسهم ذلک في تحسين نوعية بحوث تعليم وتعلم الرياضيات بالمملکة, وفي حُسن الاستفادة منها.
 

الموضوعات الرئيسية


مشکلة الدراسة:

مقدمة :

لاشک أن للبحث العلمي دوراً کبيراً في نهضة المجتمعات ورقيها واحتلالها مکانة مرموقة على الصعيد العالمي, وذلک من خلال إسهامه الفاعل في تطوير المجتمعات في شتى المجالات, بالإضافة إلى دوره الفاعل في تحقيق العدالة الاجتماعية للمواطن من خلال احترامه وتمکينه من حماية إنسانيته, وتوفير الحد الأدنى من المتطلبات المعيشية والاقتصادية له ولأسرته وأبناء مجتمعه.

وفي هذا السياق يشير (bin Tareef ,2009) إلى أن البحث العلمي يسهم في التقدم وبناء مستقبل أفضل, کما أنه يمثل عنصراً أساسياً لأية دولة لتحقيق التنمية المستدامة. کما يشير (Longres & Scanlon,2001) إلى إمکانية مساهمة البحث العلمي في تحقيق العدالة الاجتماعية.

وإذا ما تحدثنا عن المجال التعليمي على وجه الخصوص فإن البحث العلمي يمکن أن يسهم في إحداث النقلة المرجوة في هذا المجال, وهو ما يفسر الاهتمام الکبير بمهاراته لاسيما في الدول المتقدمة, فلو أخذنا مثالاً على ذلک جامعة ماساشوستس بوسطن (University of Massachusetts Boston) نجد أنها ترکز (من خلال أحد مراکزها المتخصصة) على التدريب الفعال للمعلمين, ونلحظ أن من أبرز تلک المهارات التي يسعى المرکز إلى إکسابها لهم مهارات البحث العلمي, وهو الأمر الذي أسهم في احتلال المرکز لموقع متميز وأهمية کبيرة على مستوى الولاية, وأدى إلى مساعدة العديد من الطلبة في الحصول على وظائف بعد التخرج وقبله (Rotman & Messelaar, 2005a).

أما فيما يتعلق بتعليم وتعلم الرياضيات فإن البحث العلمي يمکن أن يلعب دوراً بارزاً في تطويرهما, حيث لا تقتصر أهمية البحث العلمي في تحسين الممارسات التدريسية فحسب, بل تتجاوز ذلک إلى أمور جوهرية يمکن أن تنعکس بشکل إيجابي ومباشر على مستوى الطلبة في الرياضيات, مع اختصار الوقت اللازم لتعلمها. وفي هذا السياق يشير (Gupta et al,2006) إلى إمکانية الاستفادة من البحث العلمي في تقديم المشورة للطلبة حتى قبل التحاقهم ببرامج الرياضيات, الأمر الذي يسهم في توفير الوقت والجهد واختصار التکاليف, بالإضافة إلى إمکانية الاستفادة منه في التخطيط الجيد لتدريس الرياضيات, وفي تنفيذ عملية التدريس, وفي تقويم تعلم الطلبة وتقويم المقرر الدراسي ککل. وهي الأمور التي تساعد في اتخاذ قرارات صائبة تجاه تطوير المقررات بما يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة بکفاءة وتميز.

ونظراً لتلک الأهمية المتزايدة للبحث العلمي نجد أنه يمثل الوظيفة الأساسية لمؤسسات التعليم العالي في العالــم, نتيجة لـدوره في إنتاج وتــوفير المعـــارف العلمية المتقدمة (bin Tareef ,2009). ولعل تلک الأهمية للبحث العلمي تفسر حجم الاهتمام به وبإکساب مهاراته الطلبة أثناء مراحل دراستهم في التعليم العام أو في التعليم الجامعي ((Rotman & Messelaar, 2005b, (Lamanauskas &Augiene,2009), (Zubova et al,2009) , (Brown & Yürekli,2007).

وبذلک يمکن القول إن للبحث العلمي تأثيراً کبيراً على المجتمع بکافة مؤسساته, وعلى العملية التعليمية بشکل عام وتعليم وتعلم الرياضيات بشکل خاص, وذلک من خلال توظيفه بما يسهم في تحسين الممارسات وتطوير عمليتي التعليم والتعلم, شريطة توفير الدعم اللازم له, وتفعيل توصياته بالشکل المأمول, ووضع الآليات المناسبة لذلک.

مشکلة الدراسة وأسئلتها:

يلعب البحث العلمي دوراً بارزاً في نهضة المجتمعات ورقيها في المجالات کافة بما فيها المجال التعليمي, حيث يمکن توظيف البحث العلمي في تطوير المناهج الدراسية, وإستراتيجيات التدريس, والبيئة الصفية بمکوناتها البشرية والمادية, وغيرها من أمور يمکن أن تسهم بشکل مباشر في تطوير مستويات الطلبة, وتخريج أجيال لديها القدرة على حل مشکلات المجتمع ودفع عجلة التنمية فيه.

وبالعودة إلى العديد من المراجع أمکن ملاحظة وجود علاقة قوية بين الإنفاق على البحث العلمي من جهة وبين تطور الدول في شتى الجوانب والمجالات من جهة أخرى, فبالعودة إلى عدة مراجع تتناول حجم الإنفاق على البحث العلمي - وتحديداً (بورنان وزميله, 2008), و(حمزة, 2011), و(ياقوت, 2011), و(bin Tareef,2009) - لاحظ الباحث أن الدول التي تنفق على البحث العلمي أکثر من (1%) من إجمالي الدخل الوطني تعتبر دولاً متقدمة في شتى المجالات, ومن تلک الدول السويد, واليابان, وجمهورية کوريا, والولايات المتحدة, وألمانيا, وفرنسا, وبريطانيا, حيث أنفقت هذه الدول ما بين (3.8%) وحتى (1.19%) على التوالي, بينما الدول التي تنفق أقل من (1%) تعتبر من الدول غير المتقدمة في الکثير من المجالات, ومن تلک الدول تونس, والجزائر, والأردن, ومصر, والمغرب, وسوريا, والکويت, ولبنان, والسعودية, حيث أنفقت هذه الدول ما بين (0.5%) وحتى (0.1%) على التوالي.

وعلى الرغم من تلک الأهمية للبحث العلمي في تطور الدول ورقيها إلا أننا نلحظ في مجتمعاتنا العربية ضعفاً في الاهتمام بالبحث العلمي من جانبين, الأول قلة الدعم المادي المخصص للبحث العلمي کما تمت الإشارة إليه أعلاه, والثاني الهدر الکبير للکثير من الوقت والجهد من خلال إجراء العديد من البحوث (لاسيما في مرحلتي الماجستير والدکتوراه), ومن ثم بقاء هذه البحوث على رفوف المکتبات دون استفادة حقيقية من نتائجها وتوصياتها, بل يتجاوز الأمر ذلک إلى البحوث التي يجريها أعضاء هيئة التدريس في الجامعات العربية والتي أصطلح على تسميتها بحوث ترقية في إشارة إلى أن الهدف الحقيقي من إجرائها يتمثل في الترقي الوظيفي فقط بعيداً عن خدمة المجتمع والسعي نحو إيجاد حلول عملية لمشکلاته الحقيقية, بل إن الصورة هي ذاتها في الکثير من البحوث المدعومة من جهات حکومية, حيث نلحظ عدم الاستفادة من الکثير منها على الرغم من المبالغ المالية الکبيرة التي صرفت عليها.

ولعل عدم الاستفادة المرجوة من نتائج وتوصيات البحوث العلمية, بالإضافة إلى عدم وجود آليات محددة لتفعيل الاستفادة منها جعلت الکثير من تلک البحوث عبئاً ثقيلاً على الجامعات, کما رسخت قناعات لدى الکثيرين بأن البحوث التي سيجرونها ستکون حبيسة الأدراج ولن يستفاد منها بالشکل المرجو, وبالتالي افتقار الجدية ربما لدى مجموعة منهم في إعداد بحوث ذات صلة بالمجتمع ومشکلاته.

ويمکن القول بأن تلک الشکوى المتعلقة بعد الاستفادة من البحوث العلمية التي يتم إجراؤها ليست مقتصرة على وسائل الإعلام فحسب, بل أکدتها نتائج العديد من المراجع العربية, حيث أشارت عدة مراجع إلى أن البحوث العلمية التي تجرى في الجامعات العربية لا يستفاد منها بالشکل المرجو, سواءً أکانت تلک البحوث بحوث شخصية أو بحوث مدعومة أو رسائل علمية (ماجستير ودکتوراه), وأن تلک المشکلة موجودة في فلسطين (أبو صفط, 2008), ومصر (عامر, 2008), والجزائر (نعيمة, 2008), و(هواري وزميله, 2008), والمملکة العربية السعودية (کسناوي, 2001), و(العبد اللطيف, 2008), و(الأسمري, 2010), بل والعالم العربي بشکل عام (اليسير, 2008).

ويرى الباحث أن من الأسباب الرئيسة لذلک الهدر عدة أمور أبرزها عدم وجود آليات واضحة لتفعيل نتائج وتوصيات تلک الدراسات, وغياب التنسيق مع الجهات ذات العلاقة, وهو ما أکدته نتائج عدة دراسات, منها دراسة (الأسمري, 2010), و(عامر, 2008), و(عمراني, 2008), و(هواري وزميله, 2008).

وتزداد أهمية الاستفادة من البحوث العلمية ووضع الآليات المناسبة لتفعيل الاستفادة منها في العملية التعليمية عند الحديث عن الرياضيات کمجال معرفي, نظراً لأهمية الرياضيات من جهة, والمشکلات التي تواجه عمليتي تعليمها وتعلمها من جهة أخرى, وبالتالي الحاجة إلى إحداث تغييرات قد تکون عميقة في تلک العمليتين, لاسيما في ظل تدني مستوى تحصيل طلبة المملکة في الرياضيات مقارنة بالمستويات العالمية, حيث حقق طلبة المملکة في المسابقة الدولية الثالثة (TIMSS) (أجريت عام 2003م) الترتيب (43) من بين (45) بلداً مشارکاً, وبمتوسط يقل کثيراً عن المتوسط الدولي. وحققوا في المسابقة الدولية الرابعة (TIMSS) (أجريت عام 2007م) الترتيب (46) من بين (48) بلـداً مشــارکاً, وبمتوسـط يقـل کثيراً عن متــوسط التحصيل الــدولي في تلک المســـابقات (TIMSS,2005), (TIMSS,2009).

وبذلک فإن مشکلة الدراسة الحالية تتمثل في التساؤل الکبير عن کيفية توظيف البحث العلمي في تطوير تعليم وتعلم الرياضيات في المملکة, والآليات التي يمکن أن تسهم في تحقيق ذلک.

وعليه فإن أسئلة الدراسة تتمثل في التالي:

أسئلة الدراسة:

 کيف يمکن توظيف البحث العلمي في المملکة العربية السعودية في تطوير تعليم وتعلم الرياضيات ؟, وما هي الآليات التي يمکن أن تسهم في تحقيق ذلک ؟.

 ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة التالية:

1) ما هي أبرز أهداف ونتائج وتوصيات البحوث العلمية (رسائل الماجستير والدکتوراه) التي أجريت في المملکة العربية السعودية في مجال تعليم وتعلم الرياضيات ؟.

2) کيف يمکن ترجمة توصيات البحوث العلمية (رسائل الماجستير والدکتوراه) التي أجريت في المملکة العربية السعودية في مجال تعليم وتعلم الرياضيات إلى توصيات عملية وقابلة للتطبيق؟.

3) ما الآلية المقترحة لتفعيل الاستفادة من البحوث العلمية التي تجرى في المملکة العربية السعودية في مجال تعليم وتعلم الرياضيات ؟.

أهداف الدراسة:

 يتمثل الهدف الرئيس من الدراسة في محاولة توظيف البحث العلمي في المملکة العربية السعودية في تطوير تعليم وتعلم الرياضيات ؟.

 وتتمثل أهداف الدراسة تحديداً فيما يلي:

1) معرفة أبرز أهداف ونتائج وتوصيات البحوث العلمية (رسائل الماجستير والدکتوراه) التي أجريت في المملکة العربية السعودية في مجال تعليم وتعلم الرياضيات ؟.

2) ترجمة توصيات البحوث العلمية (رسائل الماجستير والدکتوراه) التي أجريت في المملکة العربية السعودية في مجال تعليم وتعلم الرياضيات إلى توصيات عملية وقابلة للتطبيق .

3) إعداد آلية مقترحة لتفعيل الاستفادة من البحوث العلمية التي تجرى في المملکة العربية السعودية في مجال تعليم وتعلم الرياضيات.

4) تقديم الفوائد المقترحة إلى الجهات المعنية (وزارة التربية والتعليم- وزارة التعليم العالي- المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني) للنظر في إمکانية الاستفادة منها.

5) تقديم الآلية المقترحة إلى وزارة التربية والتعليم للنظر في إمکانية تفعيلها بما يسهم في تطوير تعليم وتعلم الرياضيات بالمملکة.

أهمية الدراسة:

 تنبع أهمية الدراسة الحالية من الأهمية المتزايدة للبحث العلمي وإمکانية الاستفادة منه في تطوير تعليم وتعلم الرياضيات بالمملکة, لاسيما وأن البحوث العلمية التي تجرى (بحوث شخصية- بحوث مدعومة – رسائل علمية) تتطلب الکثير من الجهد والوقت من عدة أطراف (الباحث وأسرته - المشرفين والمناقشين (أو المحکمين) – الجامعة - مؤسسات المجتمع), کما تنفق عليها الکثير من الأموال لاسيما في البحوث المدعومة والرسائل العلمية, إلا أنه ومع کل ذلک تبقى الکثير من تلک البحوث دون استفادة حقيقية منها.

وبالتالي فإن أهمية الدراسة تنبع من أهمية تلک البحوث العلمية وأهمية توظيفها بما يعود على المجتمع بالنفع, وذلک من خلال إجراء مسح لعدد کبير منها والخروج بأبرز أهدافها ونتائجها وتوصياتها, والعمل على ترجمة توصياتها إلى توصيات عملية وقابلة للتطبيق, ومن ثم تقديمها للجهات المعنية أملاً في الاستفادة منها (وزارة التربية والتعليم- وزارة التعليم العالي- المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني). ويتفق ذلک مع ما أوصى به (المعثم, 2008) من أهمية استهداف بحوث تعليم وتعلم الرياضيات بالبحث والدراسة والمراجعة, وأن من أشکال ذلک إجراء بحوث تقوم بدراسة نتائج بحوث تعليم الرياضيات وتلخيصها في الموضوعات المختلفة.

کما تنبع أهمية الدراسة من أهمية إعداد آلية يمکن أن تسهم - حال تطبيقها- في الاستفادة من تلک البحوث في تطوير تعليم وتعلم الرياضيات بالمملکة, وهو ما يتفق مع ما أشارت إليه (العبد اللطيف, 2008) من أهمية تفعيل نتائج وتوصيات البحوث العلمية ووضع الآليات اللازمة لذلک.

مصطلحات الدراسة:

  • البحث العلمي:

 البحث العلمي هو:" نشاط علمي منظم, وطريقة في التفکير, وأسلوب للنظر في الوقائع, يسعى إلى تقصي الحقائق, معتمداً على مناهج موضوعية, من أجل معرفة الارتباط بين هذه الحقائق, ثم استخلاص المبادئ أو القوانين العامة أو القوانين التفسيرية" (هواري وزميله, 2008: 640).

التعريف الإجرائي للباحث:

حيث إن البحث التربوي يعتبر "مجالاً من مجالات البحث العلمي, ويعالج مشکلات تربوية بغرض تحقيق أهداف العلم. ويرتبط تعريفه بتعريف البحث العلمي بصورة عامة" (البيلي, 1993: 124), ويعرف على أنه (أي البحث التربوي) :"محاولة منظمة ومنضبطة تهدف إلى التوصل إلى حلول للمشکلات التروية في مجالاتها المختلفة بهدف تحسين الممارسات التربوية وزيادة عوائد العملية التربوية" (البيلي, 1993: 124).

وعليه فإن الباحث يعرف البحث العلمي في هذه الدراسة بأنه :"مجموعة الأنشطة العلمية المنظمة المتمثلة في الرسائل العلمية (ماجستير ودکتوراه), والتي قام بها المتخصصون التربويون بهدف التعرف على طبيعة المشکلات التي نعاني منها في عمليتي تعلمي وتعلم الرياضيات في المملکة, وبما يسهم في حل تلک المشکلات, وتعظيم العائد التربوي لتعليم وتعلم الرياضيات".

حدود الدراسة:

 سوف تقتصر الدراسة على البحوث العلمية المتمثلة في الرسائل العلمية (الماجستير والدکتوراه) المعنية بمجال تعليم وتعلم الرياضيات بالمملکة, والصادرة عن جامعتي أم القرى بمکة المکرمة وجامعة الملک سعود بالرياض, والمتوافرة على موقعي مکتبتي الجامعتين الإلکترونية, وذلک في الفترة الزمنية المتمثلة في الفصل الثاني من العام الدراسي (1430/1431هـ) الموافق (2009/2010م).

 کما أن ترجمة توصيات البحوث العلمية إلى توصيات عملية وقابلة للتطبيق بالإضافة إلى الآلية المقترحة سوف تنطلق مع تلک البحوث العلمية التي مثلت عينة الدراسة, وبالتالي فإن القدرة على توظيف تلک التوصيات مع الآلية المقترحة في بيئات مختلفة يعتمد على مدى تقارب أهداف ونتائج وتوصيات تلک البحوث مع مثيلاتها في المملکة, بالإضافة إلى مدى تقارب طبيعة ومهام الجهات الحکومية المعنية بإداراتها المختلفة (وزارة التربية والتعليم –وزارة التعليم العالي) مع نظيراتها في المملکة.

الإطار النظري والدراسات السابقة:

 سوف تتم الإشارة في هذا الجزء إلى ما يلي:

1) أهمية البحث العلمي بشکل عام .

2) أهمية توظيف البحث العلمي في تطوير تعليم وتعلم الرياضيات.

وبذلک فإن الترکيز في هذا الجزء سيقتصر على الأدبيات التي تبرز أهيمه البحث العلمي بشکل عام وأهميته في تطوير تعليم وتعلم الرياضيات بشکل خاص, بعيداً عن الأدبيات التي تتضمن نتائج وتوصيات مباشرة وتفصيلية تجاه تطوير تلک العمليتين, والتي سيتم تناولها بالتفصيل عند الإجابة عن السؤال الأول من أسئلة الدراسة الحالية.

1) أهمية البحث العلمي بشکل عام :

هناک العديد من الدراسات التي أشارت إلى أهمية البحث العلمي في تطور المجتمعات ورقيها واحتلالها مکانة مرموقة على الصعيد العالمي, فقد أشار (bin Tareef ,2009) إلى أن البحث العلمي يسهم في التقدم وبناء مستقبل أفضل, وأن ذلک من الأمور التي جعلت التعليم العالي يحظى بتقدير کبير من المواطنين في العالم, لاسيما أن وظيفته الأساسية والأهم هي إنتاج وتوفير المعارف العلمية المتقدمة.

کما أن البحث العلمي ووفقاً لـ (bin Tareef) يعد عنصراً أساسياً لأية دولة لتحقيق التنمية المستدامة والعالمية, ومواجهة تحديات القرن, لذلک فإن على الدول العربية تفعيله بما يساعدها على القيام بمسؤوليتها ودورها المأمول تجاه النظام التعليمي ککل.

کما أشار (Longres & Scanlon,2001) إلى أن البحث العلمي يسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال توظيفه في تحليل المناهج الدراسية, ومن ثم العمل على اتخاذ الإجراءات الکفيلة بتحقيقها من خلال توظيف المناهج الدراسية لخدمة هذا الغرض. بالإضافة إلى أهميته في خلق وتوليد المعرفة.

ونتيجة لتلک الأهمية للبحث العلمي فإن المؤسسات التعليمية تسعى لإکساب مهاراته للطلبة, فقد أشار (Lamanauskas &Augiene,2009) إلى أهمية البحث العلمي وضرورة العمل على إکساب مهاراته للطلبة, والعمل على مشارکتهم فيه, وتحديد أهم العوامل المحفزة والمعوقة لتلک المشارکات. وأضاف الباحثان بأن إکساب الطلبة لمهارات البحث العلمي له أهمية بالغة تجاه انفتاحهم على العالم المتقدم, وفي تطوير قدراتهم في عمليتي التعلم والتعليم, وهو ما أدى إلى اعتبار مهاراته أحد أهم المؤشرات في تقييم کفاءة الطلبة. وأوصى الباحثان بتعزيز اهتمام الطلبة بالبحث العلمي وبما يسهم في تطوير العملية التعليمية.

وفي السياق ذاته يشير ((Rotman & Messelaar, 2005a إلى أن أنظمة ومعايير تقويم المعلمين في مؤسسات التعليم العالي في الصين ترکز على مهارات البحث العلمي. کما أشار الباحثان إلى وجود مرکز مبتکر للتعليم الفني في جامعة ماساشوستس بوسطن (University of Massachusetts Boston) يرکز على تدريب المعلمين من خلال وضع صيغة ناجحة لتدريبهم, وأن من أبرز تلک المهارات التي يسعى المرکز إلى إکسابها لهم مهارات البحث العلمي. وهو الأمر الذي أسهم في احتلال المرکز لموقع متميز وأهمية کبيرة على مستوى الولاية, وأدى إلى مساعدة العديد من الطلبة في الحصول على وظائف بعد التخرج وقبله.

کما أشار (Brown & Yürekli,2007) إلى أن الترکيز في المرحلة الجامعية على مهارات البحث وعلى إشراک الطلبة في مشاريع بحثية في مقرات الرياضيات الجامعية أسهم في تغيير الثقافة الرياضية لدى الطلبة, وأدى إلى نتائج إيجابية في تعليمهم وفي زيادة قدراتهم.

کما أشار (Brown & Yürekli) إلى أهمية دمج مهارات البحث العلمي مع مقررات الرياضيات للطلبة الجامعيين, وبأنهما قد وضعا الخطوط العريضة لذلک الدمج في مقررات الرياضيات الجامعية من خلال عدة طرق أحدها تقديم سلسلة من الدورات المصممة بهدف إشراک الطلبة في مشاريع بحثية, وأشارا إلى أن ذلک قد أسهم في تغيير الثقافة الرياضية لدى الطلبة, وفي زيادة معارفهم ومهاراتهم التعليمية والبحثية.

کما أشار (Zubova et al,2009) إلى أهمية إکساب الطلاب لمهارات البحث العلمي بما يساعدهم ليکونوا باحثين في المستقبل, حيث أشار الباحثون إلى أهمية إعداد طلاب الکليات العلمية ليکونوا باحثين في روسيا, وأن تلک الأهمية تزداد في الوقت الحالي نظراً لانخفاض نسبة العلماء في منتصف العمر عن السابق نتيجة لرغبة (91%) من خريجي الجامعات المتميزة منهم في العمل في دول أخرى خارج روسيا حال وجود مزايا أفضل, وأن من الأمور التي تسهم في بقائهم في روسيا: تنمية مهاراتهم البحثية, وفتح مجال لهم للمشارکة في أنشطة البحث العلمي, وتوفير الدعم اللازم لذلک.

 2) أهمية توظيف البحث العلمي في تطوير تعليم وتعلم الرياضيات:

هناک العديد من الدراسات التي أشارت إلى أهمية توظيف البحث العلمي في تطوير تعليم وتعلم الرياضيات, ومن هذه الدراسات دراسة (Gupta et al,2006) التي هدفت إلى التنبؤ بنجاح الطلاب في المرحلة الجامعية في الرياضيات, حيث إن معظم البرامج الجامعية تتطلب اجتياز أحد مقررات الرياضيات, إلا أن معدلات النجاح فيه تکون منخفضة في الغالب, حيث يفشل في هذا المقرر (20.7%) مقارنة بـ (9.6%) في المقررات الأخرى والبالغ عددها (100) تقريباً, تدرس على مستوى الجامعة ککل.

ولتحديد تنبؤ نجاح الطلاب في مقررات الرياضيات استخدم الباحثون استبانة لجمع المعلومات أظهرت نتائج تحليلها أن الطلاب الذکور الأکبر سناً کانوا الأفضل, بالإضافة إلى من غيابهم أقل واتجاهاتهم أفضل نحو الرياضيات.

کما أظهرت النتائج أن الخلفية الأکاديمية, وساعات التدريس, وطرق التدريس, وأنواع التکنولوجيا المستخدمة, ورتبة المعلم قد لعبت دوراً کذلک في النجاح.

وبذلک فإن من المهم لإنجاح الطلبة توظيف طرق تدريس مناسبة من أبرزها: حل المشکلات, والمناقشة والحوار, بالإضافة إلى توفير بيئة تعليمية داعمة, وأن يتبادل أعضاء هيئة التدريس الأفکار والخبرات فيما بينهم وبما يسهم في تطوير البيئة التعليمية.

ودراسة (Smith et al,2006) التي هدفت إلى التنبؤ بنجاح للطلبة في المرحلة الجامعية في الرياضيات, وأظهرت نتائجها إمکانية ذلک من خلال عدة أمور, منها ترتيب الطالب في المدرسة الثانوية المتخرج منها (رتبة المئين), ومتوسط درجته في مقرر حساب التفاضل والتکامل, ودرجته في اختبار الرياضيات أثناء تقديمه على الکلية, والخبرة السابقة, حيث أن تلک النتائج يمکن أن تسهم في التنبؤ بنجاح الطلبة, وفي تحسين قدرة المدرسين على تقديم المشورة اللازمة للطلبة لمساعدتهم على النجاح.

ودراسة (Weinstein & Laverghetta,2009) التي هدفت إلى معرفة أثر الخبرة السابقة على الأداء في مقررات الرياضيات الجامعية, حيث أظهرت نتائجها أن الالتحاق بدورات في الرياضيات يسهم في تحسين أداء طلبة المرحلة الجامعية وطلبة الدراسات العليا في تلک المقررات. فقد وجد من خلال اختبار تم إجراؤه أن غالبية طلاب الجامعة (59.7%) حصلوا على درجات متدنية تصل إلى درجة الفشل في اجتياز أحد مقررات الرياضيات الإجبارية. وأن ذلک الإخفاق دفع الباحثين إلى فکرة إجراء دراسة تهدف إلى استقصاء أسباب انتشار القدرات المتدنية في الرياضيات لدى طلاب الجامعات, وتحديداً من خلال الترکيز على أثر الخبرة السابقة في ذلک.

وأظهرت النتائج أن أبرز أسباب الإخفاق تتمثل في عدم إتقان الطلبة العمليات الحسابية الأساسية (الجمع والطرح والضرب والقسمة) بالشکل المناسب, وأن إتقان الطلبة لتلک العمليات سوف يسهم في تحسين الأداء بشکل ملحوظ, وهو الأمر الذي يتطلب التخطيط لمعالجة تلک المشکلة في المستقبل بالطرق المناسبة. کما أظهرت النتائج کذلک أن الطلبة الذين انهوا برنامجاً تدريبياً في الإحصاء کان أداؤهم أفضل في العمليات الحسابية الأساسية, وفي المقرر ککل.

ودراسة (Matthews& Seaman,2007)التي هدفت إلى معرفة تأثير الاتجاهات الإيجابية نحو الرياضيات على التحصيل فيها, وأظهرت نتائجها أن من الأمور التي تسهم في امتلاک المعارف في الرياضيات الاتجاهات الإيجابية نحو الرياضيات.

أما فيما يتعلق بالتعليم العام فقد أشارت (Gupta et al,2006) إلى أنه لوحظ في المسابقة الدولية الأولى في الرياضيات (TIMSS) والتي أجريت عام 1995م أن تحصيل طلاب الولايات المتحدة الأمريکية في الصف الرابع أعلى من المتوسط الدولي, بينما تحصيلهم في الصف الثاني عشر يعتبر أقل بکثير من متوسط الکثير من الدول.

وأظهرت النتائج أن من أسباب ذلک أن منهج الرياضيات غير مرکز, ويمتاز بالکثافة (مقارنة بمعظم مناهج الدول الأخرى), وبه الکثير من التکرار. وأن من الأهمية بمکان العمل على معالجة تلک السلبيات, بالإضافة إلى الترکيز على إستراتيجية حل المشکلات بدلاً من الترکيز على الحفظ.

تعليق على الإطار النظري والدراسات السابقة:

 من خلال الاستعراض السابق يمکن الإشارة إلى النقاط التالية:

1) أهمية البحث العلمي في تطوير المجتمعات ورقيها. وأنه کنتيجة طبيعية لتلک الأهمية فإنه ينبغي العمل على تدريب الطلبة عليه في المراحل الدراسية المختلفة حتى يکونوا باحثين متميزين, وأن هذا الإجراء يتبع في العديد في الدول المتقدمة.

2) إمکانية الاستفادة من البحث العلمي في تطوير تعليم وتعلم الرياضيات, ليس من خلال تطوير المناهج, وإستراتيجيات التدريس, والبيئة الصفية بمکوناتها المادية والبشرية فحسب, بل ومن خلال العديد من الأمور التي يمکن أن تسهم في اختصار الوقت والجهد والتکاليف, ومن ذلک :

  • التنبؤ بما قد يحتاجه الطالب قبل التحاقه ببرنامج في الرياضيات, وتقديم المشورة اللازمة لذلک.
  • · معرفة تأثير العديد من المتغيرات على عمليتي تعليم وتعلم الرياضيات (الخبرة السابقة – الاتجاهات نحو الرياضيات- الالتحاق ببرامج تدريبية - ...), واتخاذ اللازم تجاهها.
  • معرفة طرق تطوير مستويات الطلبة في الرياضيات, ومن ذلک وضع اليد على أسباب الضعف/التفوق في المسابقات الدولية (TIMSS).

وعلى الرغم من تشابه الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة من حيث ترکيزها على البحث العلمي, إلا أن الدراسة الحالية تنفرد عن تلک الدراسات من حيث سعيها إلى توظيف البحوث العلمية التي أجريت في المملکة في تطوير تعليم وتعلم الرياضيات, وذلک من خلال تحديد أبرز أهدافها ونتائجها وتوصياتها وتقديمها إلى الجهات المعنية للنظر في إمکانية الاستفادة منها, بالإضافة إلى إعداد آلية للاستفادة من تلک البحوث. وهو ما يعني أن الدراسة الحالية سوف تترجم تلک الأهمية للبحث العلمي إلى واقع ملموس من خلال توظيف نتائجه وتوصياته في تطوير تعليم وتعلم الرياضيات بالمملکة.

 

خطوات وإجراءات الدراسة:

مجتمع الدراسة وعينتها:

تمثل مجتمع الدراسة في جميع البحوث العلمية ( رسائل الماجستير والدکتوراه) الصادرة عن قسم المناهج وطرق التدريس بجامعة أم القرى بمکة المکرمة وجامعة الملک سعود بالرياض في مجال تعليم وتعلم بالرياضيات, والمتوافرة على المکتبة الإلکترونية لکلتا الجامعتين, وذلک في الفصل الثاني من العام الدراسي 1430/ 1431هـ (2009/2010م), وتحديداً حتى تاريخ 7/5/1431هـ الموافق 21/4/2010م.

وقد بلغ عدد الرسائل الکلي على موقعي الجامعتين وفي جميع التخصصات (2030) رسالة علمية , بينما بلغ عدد الرسائل العلمية الصادرة عن قسم المناهج وطرق التدريس في کلتا الجامعتين في مجال تعليم وتعلم الرياضيات (41) رسالة علمية, کما يوضح الجدول التالي:

جدول رقم (1):

عدد رسائل الماجستير والدکتوراه الصادرة عن جامعة أم القرى وجامعة الملک سعود والمتوافرة على المکتبة الإلکترونية للجامعتين

 

م

العدد الکلي للرسائل العلمية

(ماجستير ودکتوراه)

جامعة أم القرى

جامعة الملک سعود

العدد الکلي

ملاحظات

1

الصادرة عن الجامعة ککل

1188

842

2030

 

2

الصادرة عن کلية التربية

515

259

774

تبلغ نسبة الرسائل العلمية الصادرة عن کلية التربية (38.1%) من الرسائل العلمية الصادرة عن الجامعة ککل.

3

الصادرة عن قسم المناهج وطرق التدريس (في جميع التخصصات)

185

66

251

تبلغ نسبة الرسائل العلمية الصادرة عن قسم المناهج وطرق التدريس (32.4%) من الرسائل العلمية الصادرة عن کلية التربية.

4

الصادرة عن قسم المناهج وطرق التدريس (في تخصص الرياضيات)

33

8

41

تبلغ نسبة الرسائل العلمية المتعلقة بالرياضيات (16.3 %) من الرسائل العلمية الصادرة عن قسم المناهج.

 أما بالنسبة لعينة الدراسة فقد تمثلت في کامل مجتمع الدراسة والبالغ (41) رسالة علمية, کما يوضحها الجدول التالي:

جدول رقم (2):

عدد رسائل الماجستير والدکتوراه الصادرة عن جامعة أم القرى وجامعة الملک سعود والمتوافرة على المکتبة الإلکترونية للجامعتين وفق عدة متغيرات

الجامعة

الدرجة

المرحلة

جنس الباحث

سنة إجراء الدراسة

أم القرى

الملک سعود

ماجستير

دکتوراه

تعليم عام

تعليم جامعي*

ذکر

أنثى

2004م فما دون

2005– 2007م

2008- 2010م

33

8

30

11

36

5

34

7

2

7

32

41

41

41

41

41

* رسالتين منها تتعلق بالکليات التقنية التابعة للمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني:

منهج الدراسة:

استخدم الباحث في هذه الدراسة المنهج المسحي, والمنهج الوصفي التحليلي (Descriptive analytical method), حيث قام الباحث بمسح لجميع رسائل الماجستير والدکتوراه المتوافرة على موقعي جامعي أم القرى وجامعة الملک سعود بهدف تحديد أبرز أهدافها ونتائجها وتوصياتها, ومن ثم تحليل تلک التوصيات بهدف تحديد کيفية الاستفادة منها. بالإضافة إلى إعداد آلية يمکن من خلالها تفعيل توصيات البحوث العلمية التي تصدر عن الجامعات السعودية في مجال تعليم وتعلم الرياضيات.

إجراءات الدراسة:

1. مسح الرسائل العلمية الصادرة عن قسم المناهج وطرق التدريس بجامعة أم القرى بمکة المکرمة وجامعة الملک سعود بالرياض في مجال تعليم وتعلم بالرياضيات.

  1. تحديد أبرز أهداف ونتائج وتوصيات تلک الرسائل العلمية.

3. تحليل التوصيات الصادرة عن تلک الرسائل العلمية بهدف تحديد الطرق والوسائل التي يمکن من خلالها تفعيل تلک التوصيات والاستفادة منها في مجال تعليم وتعلم الرياضيات.

  1. إعداد آلية يمکن من خلالها تفعيل توصيات البحوث العلمية التي تصدر عن الجامعات السعودية في مجال تعليم وتعلم الرياضيات.

نتائج الدراسة :

أولاً: نتائج الإجابة عن السؤال الأول:

 کان السؤال الأول من أسئلة الدراسة على النحو التالي:

ما هي أبرز أهداف ونتائج وتوصيات البحوث العلمية التي أجريت في المملکة العربية السعودية في مجال تعليم وتعلم الرياضيات ؟.

 للإجابة عن هذا السؤال قام الباحث بمراجعة البحوث العلمية التي مثلت مجتمع الدراسة وعينتها والبالغ عددها (41) رسالة علمية بغية الخروج بأبرز أهدافها ونتائجها وتوصياتها, وفي ضوء ذلک أمکن الخروج بالجدول أدناه. مع ملاحظة مهمة تتمثل في أن الرسائل العلمية قد رتبت في الجدول من الأقدم إلى الأحدث, نظراً لصعوبة تناولها وفق محاور معينة (المنهج – المعلم – المتعلم- البيئة التعليمية) نتيجة تشعب الکثير من نتائجها وتوصياتها وتعلقها بأکثر من محور.

 ويوضح الجدول رقم (3) أبرز أهداف ونتائج وتوصيات الرسائل العلمية :

 

جدول رقم (3): أبرز أهداف ونتائج وتوصيات الرسائل العلمية التي أجريت في المملکة العربية السعودية

في مجال تعليم وتعلم الرياضيات

أبرز أهداف الدراسة

أبرز نتائج الدراسة

أبرز توصيات الدراسة

1) دراسة (الداود, 2004):

تحديد الجوانب الإيجابية والسلبية في استخدام التقويم المستمر في مقرر الرياضيات بالصفوف المبکرة من المرحلة الابتدائية, بالإضافة إلى التعرف على الصعوبات التي تواجه استخدام التقويم المستمر وتحول دون تحقيق أهدافه من وجهة نظر المعلمات والمشرفات التربويات.

أولاً: أن من الايجابيات التي تحققت بعد تطبيق التقويم المستمر:

1) إتقان التلميذة للکفايات والمهارات الأساسية المطلوبة.

2) ترکيز المعلمات على المادة العلمية بدلاً من الترکيز على الاختبارات وتصحيحها.

ثانياً: أن من السلبيات التي برزت بعد تطبيق التقويم المستمر:

1) إثقال کاهل المعلمة نتيجة ما يتطلبه التقويم المستمر من ترکيز أکبر على أداء التلميذة داخل الفصل.

2) الحاجة إلى تدريب المعلمات والمشرفات التربويات ومديرات المدارس على نظام التقويم المستمر وعلى مهارات تطبيقه.

1) ضرورة تقليل عدد التلميذات في الفصل المدرسي لتتمکن المعلمة من قياس المهارات المقررة بدقة.

2) عقد المزيد من الدورات والندوات للمعلمات والمشرفات التربويات للتعريف بنظام التقويم المستمر وکيفية تطبيقه بکفاءة.

 

2) دراسة (النذير, 2004):

اقتراح برنامج تدريبي لتطوير تدريس الرياضيات في المرحلة المتوسطة.

1) وجود ضعف کبير لدى معلمي عينة البحث في تحقق مواصفات خمس من المجالات (أي حوالي 63% من مجموع المجالات), مثل استخدام وسائل وتقنيات تعليم الرياضيات, وتخطيط تدريس الرياضيات, وتنمية التفکير, وبناء وتطوير المفهوم الرياضي, والتقويم والأسئلة الصفية.

2) تحقق (55) مواصفة معيارية (تمثل 47% من المواصفات) لدى عينة البحث بمستوى تمکن منخفض (تتطلب برنامج تدريب). وتحقق (48) مواصفة معيارية (41% من المواصفات) بمستوى تمکن متوسط (تتطلب برنامج دعم). وتحقق (14) مواصفة معيارية (12% من المواصفات) بمستوى تمکن مرتفع.

1) الاستفادة من البرنامج المقترح بصورته الحالية في تطوير تدريس الرياضيات في المرحلة المتوسطة.

2) إعادة تأهيل معلمي الرياضيات للمرحلة المتوسطة أثناء الخدمة بما يتناسب مع نتائج الدراسة.

3) العناية بتوفير بيئة تعليمية صفية متکاملة, تساعد معلم الرياضيات على تحقيق الأهداف التعليمية المرغوبة, من مثل: توفير معامل لتدريس الرياضيات, وتوفير وسائل وتقنيات حديثة ترتبط بتعليم الرياضيات.

3) دراسة (الحربي, 2006):

تحديد أهم جوانب ضعف المهارات الرياضية لطلاب الصف الأول الثانوي في مادة الرياضيات.

1) تدني وضعف مستوى تحصيل الطلاب بدرجة کبيرة جداً في المهارات المعرفية الرياضية, حيث بلغ متوسط الدرجة للطلاب في الاختبار التحصيلي ما نسبته 33% من الدرجة الکلية للاختبار.

2) وجود ضعف في مستوى تحصيل الطلاب للمهارات الرياضية في مهارات حل المعادلات, ومهارات المعرفة الإجرائية, ومهارات فهم المفاهيم, حيث بلغت نسبة الضعف ما يقارب 98%, و93%, و61% على التوالي.

1) الاهتمام بتنمية المهارات الرياضية لدى الطلاب وتعزيزها بالتدريب وربطها بالمفاهيم الرياضية, مع وضع إستراتيجيات مناسبة لتعلم تلک المهارات.

2) التأکيد على ضرورة تضمين منهج الرياضيات في بدايته وحدة لمراجعة المهارات الرياضية السابقة, وتدعيمها بأمثلة وتدريبات.

3) إقامة دورات تدريسية وتطويرية للمعلمين تتعلق بطرائق تدريس الرياضيات الجيدة, وباستخدام وسائل التقنية الحديثة.

4) دراسة (السليمان, 2006):

معرفة مستوى الکفايات التدريسية لمعلمي الرياضيات غير المؤهلين تربوياً من کلية العلوم بجامعة الملک سعود, بالإضافة إلى معرفة اتجاهاتهم نحو الرياضيات.

1) أن مستوى الکفايات التدريسية لمعلمي الرياضيات المتخرجين من کلية العلوم بجامعة الملک سعود اقل من المتوسط, حيث بلغ 48%.

2) أن اتجاهات هؤلاء المعلمين نحو الرياضيات المدرسية هي اتجاهات إيجابية.

 

1) أن يعيد المسؤولون في جامعة الملک سعود النظر في طريقة إعداد المعلمين بها والقائمة على النظام التتابعي.

2) أن تستفيد مؤسسات إعداد المعلمين في المملکة من الکفايات الصادرة عن الإدارة العامة للقياس والتقويم بوزارة التربية والتعليم في تطوير وتحسين برامج إعداد المعلمين.

5) دراسة (الهمزاني, 2006):

معرفة العلاقة بين التفکير المنطقي والاتجاهات والتحصيل الدراسي لدى طلاب المرحلة المتوسطة والثانوية في مدينة حائل.

1) وجود ارتباط موجب ودال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين التفکير المنطقي والاتجاهات نحو مادة الرياضيات, وبين التفکير المنطقي والتحصيل في الرياضيات لدى طلاب المرحلة المتوسطة والثانوية في جميع أبعاد التفکير المنطقي (عدا بعدي ضبط المتغيرات والاستدلال الارتباطي), حيث کانت قيم الارتباط غير دالة إحصائياً بين التفکير المنطقي والاتجاهات نحو مادة الرياضيات لدى طلاب المرحلة الثانوية.

2) وجود تأثير قوي للاتجاهات نحو الرياضيات على التفکير المنطقي والتحصيل الدراسي في مادة الرياضيات لدى طلاب المرحلة الثانوية.

1) تطوير برامج إعداد المعلمين أثناء الخدمة بهدف إکسابهم للمهارات اللازمة, وبما يسهم في تنميتهم لمهارات التفکير المنطقي لدى الطلبة.

2) أحداث تعديلات في المحتوى الدراسي لمادة الرياضيات بالشکل الذي يسهم في تنمية مهارات التفکير المنطقي لدى الطلبة.

6) دراسة (آل شعبان, 2007):

التعرف على مدى استفادة معلمي الرياضيات من مصادر التعلم ومدى توظيفهم لها في التدريس, بالإضافة إلى المعوقات التي تحول دون استفادتهم منها.

1) أن استخدام معلمي الرياضيات لمرکز مصادر التعلم کان بدرجة متوسطة.

2) أن استفادة معلمي الرياضيات من خدمات مکتبة مرکز مصادر التعلم بالإضافة إلى خدمات الحاسب الآلي وأجهزة العرض التي يوفرها المرکز کانت بدرجة متوسطة.

3) أن استفادة معلمي الرياضيات من خدمات الشبکة العنکبوتية التي يوفرها مرکز مصادر التعلم کانت بدرجة ضعيفة.

تترکز التوصيات في مجملها على تفعيل مصادر التعلم بما تتضمنه من مکتبة وخدمات للحاسب الآلي وشبکة الإنترنت, وإزالة المعوقات التي تحول دون ذلک.

7) دراسة (الرحيلي, 2007):

تقويم محتوى مقررات الرياضيات في الکليات التقنية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس فيها.

1) أن نصف المفردات الرياضية في المقررات الحالية تعتبر متوسطة الأهمية, بينما نسبة المفردات المهمة لا تتجاوز 42% على أفضل حال.

2) قلة وجود أمثلة تطبيقية في مجال تخصص الطالب تدعم المفردات الرياضية التي يدرسها.

3) عدم وجود أي استخدام للتقنيات الحديثة في المقررات الدراسية المطبقة.

1) إعادة النظر في المقررات الدراسية الحالية بحيث تکون أکثر قرباً لتخصص الطالب.

2) الترکيز على الأمثلة الرياضية التطبيقية المباشرة.

3) استخدام التقنيات الحديثة في تدريس الرياضيات (کبرامج الجافا, والآلات الحاسبة المتقدمة, وبعض البرامج مثل MathCAD ), لأهميتها في اختصار وقت الطلاب وربطهم مباشرة بمجال تخصصهم.

8) دراسة (الزهراني, 2007):

 تقويم کتاب الرياضيات وأسئلة الاختبارات لمقرر الرياضيات للصف الثالث ثانوي في ضوء المجال المعرفي لنموذج ويلسون الموسع.

1) (فيما يتعلق بأصناف المحتوى الرياضي الأربعة: المصطلحات, الحقائق, المهارات, المفاهيم, التعميمات) فإن تمثيل المحتوى الرياضي في الکتاب المدرسي للتعاميم جاء بنسبة تقارب 35%, مع تدني نسبة الحقائق (11% تقريباًً).

2) أن ترکيز أسئلة الاختبارات على المهارات بنسبة تقارب 80%, مع انعدام الأسئلة التي تناقش الحقائق.

3) أن أسئلة الاختبارات جاءت ممثلة لمستوى التطبيق بنسبة تقارب 64%, والتذکر في حدود 7%, والتحليل 9%.

1) أن تتعاون وزارة التربية والتعليم مع مختصين تربويين في مناهج وطرق تدريس الرياضيات من کليات التربية ومختصين في الرياضيات من کليات العلوم لإجراء تعديلات على الکتاب المقرر.

2) أن تتعاون وزارة التربية والتعليم مع مختصين تربويين في إجراء تعديلات على أسئلة الاختبارات تتناول صياغة الأهداف التربوية وبناء المحتوى الرياضي.

3) أن تتوافر في اللجنة المختصة بوضع الأسئلة في وزارة التربية والتعليم القدرة على صياغة الأهداف, وتحليل المحتوى الرياضي, والإلمام بشروط الاختبار الرياضي, وبالمادة العلمية, بالإضافة إلى الخبرة السابقة في تدريس المقرر.

9) دراسة (الضلعان, 2007):

تقويم برنامج الماجستير في طرق تدريس الرياضيات بجامعة الملک سعود من وجهة نظر الدارسين والخريجين

1) يرى أفراد العينة أن المقررات والخطة الدراسية, والمکتبة والخدمات البحثية, والرسالة والإشراف الأکاديمي جيدة, أما بالنسبة لأساليب التقويم واستخدام التقنيات فهي غير جيدة. أما بالنسبة لدرجة رضاهم عن البرنامج فهي متوسطة.

2) أن من أهم جوانب القوة في البرنامج تنمية مهارات البحث العلمي لدى الطالب, وجودة مستوى المقررات الدراسية. ومن أهم جوانب الضعف في البرنامج عدم وجود عدد کاف من أعضاء هيئة التدريس الذين يتولون تنفيذ البرنامج, والترکيز على الجوانب النظرية بشکل أکبر من الجوانب التطبيقية.

1) تقويم البرنامج بصورة دورية.

2) إعادة النظر بأساليب التقويم المستخدمة.

3) تفعيل ونشر الرسائل المتميزة.

10) دراسة (البرکاتي, 2008):

معرفة أثر التدريس باستخدام إستراتيجيات الذکاءات المتعددة والقبعات الست و K.W.L في التحصيل والتواصل والترابط الرياضي لدى طالبات الصف الثالث المتوسط بمدينة مکة المکرمة

(بـالنسبة لـK.W.L فهي إستراتيجية تمهيدية تزود الطلاب بتذکر ما يعرفه حول الموضوع, ويلاحظ ما يريد معرفته, وأخيراً تسجيل ما تعلمه).

1) وجود فروق دالة إحصائياً وتفوق کل مجموعة من المجموعات التجريبية الثلاث على المجموعة الضابطة من حيث التحصيل الدراسي, وعند مستويات التذکر والتطبيق والتحليل والترکيب, ومن حيث الترابط الرياضي,

2) وجود فروق دالة إحصائياً وتفوق مجموعة الذکاءات المتعددة والقبعات الست على المجموعة الضابطة من حيث مستوى الفهم والتواصل الرياضي, في حين تفوقت مجموعتي الذکاءات المتعددة وK.W.L على المجموعة الضابطة من حيث مستوى التقويم.

 

1) تدريب المعلمات على استخدام إستراتيجيات الذکاءات المتعددة, والقبعات الست, وK.W.L.

2) إثراء مقررات الرياضيات بأنشطة لإستراتيجيات الذکاءات المتعددة والقبعات الست وK.W.L , حيث أنها تسهم في رفع تحصيل الطالبات.

3) ربط مقررات الرياضيات بالأنشطة الحياتية المختلفة.

11) دراسة (الذبياني, 2008):

التعرف على واقع التقنيات المعاصرة في تدريس الرياضيات بالمرحلة المتوسطة من وجهة نظر معلمي الرياضيات بمحافظة ينبع.

1) أن درجة توافر التقنيات المعاصرة في المدارس المتوسطة کانت ذات درجة منخفضة جداً.

2) أن درجة استخدام التقنيات المعاصرة في المدارس المتوسطة کانت ذات درجة منخفضة جداً.

3) أن هناک صعوبات بدرجة مرتفعة يراها المعلمون تحول دون استخدامهم للمستجدات التکنولوجية.

1) العمل على توفير التقنيات الحديثة من خلال إعادة تخطيط مناهج الرياضيات في ضوءها.

2) إکساب معلم الرياضيات الکفايات اللازمة لاستخدام التقنيات الحديثة استجابة للتطور التقني المتسارع.

12) دراسة (الردادي, 2008):

معرفة اتجاهات المعلمين والمشرفين التربويين نحو استخدام التعليم الإلکتروني في تدريس الرياضيات بالمرحلة المتوسطة في مدينة مکة المکرمة.

أن اتجاهات المعلمين والمشرفين التربويين کانت على النحو التالي:

1) نحو تصميم منهج الرياضيات باستخدام التعليم الإلکتروني کانت بدرجة عالية.

2) نحو دور المعلم ودور التلميذ عند استخدام التعليم الإلکتروني في تدريس الرياضيات کانت بدرجة عالية.

3) نحو طرق التدريس المناسبة عند استخدام التعليم الإلکتروني في تدريس الرياضيات کانت بدرجة عالية.

4) نحو مکونات البيئة الصفية عند استخدام التعليم الإلکتروني في تدريس الرياضيات کانت بدرجة عالية.

1) أهمية تدريب المعلمين قبل الالتحاق بالخدمة وأثنائها على استخدام طرق التدريس المعتمدة على التعليم الإلکتروني.

2) أهمية تدريب المشرفين التربويين أثناء الخدمة على استخدام طرق التدريس المعتمدة على التعليم الإلکتروني.

3) أهمية تدريب مديري المدارس أثناء الخدمة على کيفية تجهيز بيئة صفية نموذجية تساعد على استخدام طرق التدريس المعتمدة على التعليم الإلکتروني.

13) دراسة (رزق, 2008):

معرفة أثر توظيف التعلم البنائي بنموذج التعلم القائم على المشکلة (نموذج ويتلي) في برمجية لوحدة المجموعات على تنمية التحصيل عند المستويات المعرفية: التذکر, الفهم, التطبيق.

أظهرت نتائج الدراسة (بشکل عام) تفوق طالبات المجموعة التجريبية على المجموعة الضابطة عند جميع المستويات المعرفية الثلاثة: التذکر والفهم والتطبيق, وجميع المستويات مجتمعة في متوسط درجات الاختبار التحصيلي البعدي, وهو تفوق دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) لجميع المستويات المعرفية السابقة.

1) إدراج برمجية التعلم البنائي ضمن منهج الرياضيات للمرحلة المتوسطة.

2) ضرورة الاهتمام بتوظيف التعلم البنائي لنموذج التعلم القائم على المشکلة في بناء البرمجيات التعليمية للمفاهيم الرياضية.

14) دراسة (الزهراني, 2008):

معرفة العلاقة الارتباطية بين التقويم المستمر والاختبار التحصيلي في الحکم على مستوى التلاميذ العلمي في الرياضيات في الصف الثالث الابتدائي في محافظة جدة.

1) عدم وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين رتب التقويم المستمر ورتب درجات الاختبار التحصيلي بالنظر إلى جميع التلاميذ بصفة عامة, بالإضافة إلى عدم وجود توافق بين رتب التقويم المستمر ورتب درجات الاختبار التحصيلي.

2) ممارسة المعلمين کانت بدرجة متوسطة لتطبيق التقويم المستمر, وبدرجة متوسطة لأساليب جمع المعلومات, وبدرجة عالية للممارسات المتصلة بنتائج التقويم المستمر.

1) إيجاد لائحة تفسيرية لمادة الرياضيات توضح آلية وأساليب وممارسات تطبيق التقويم المستمر.

2) تدريب معلمي الرياضيات على کيفية تنفيذ التقويم المستمر في مادة الرياضيات.

3) إعادة النظر في المهارات المراد تقويمها تقويماً مستمراً, وکذلک في محتوى مقررات الرياضيات.

15) دراسة (السحيمي, 2008):

التعرف على أسباب إخفاق المتدربين في مقررات الرياضيات بالکليات التقنية من وجهة نظر المدربين والمتدربين, وتحديداً الأسباب المرتبطة بالمتدربين أنفسهم, وبالمدربين, وبالمقررات وطرق التدريس.

1) أن من أبرز الأسباب المرتبطة بالمدربين ندرة ورش العمل التدريبية, والإحباط الذي يلاقيه المدرب من البيئة المحيطة, وفقدان مرونة الاتصال بين المدربين والمتدربين, وحاجة المدرب لدرجة علمية أعلى من البکالوريوس, وتکليف المدربين بعدد کبير من المحاضرات.

2) أن من أبرز الأسباب المرتبطة بالمتدربين الفکر المترسب لديهم من صعوبة الرياضيات, ومحدودية الوعي لديهم بأهمية المذاکرة المستمرة, وضعف مقررات الثانوية الصناعية, وضعف الخلفية العلمية لمخرجات التعليم في الرياضيات, وطول وقت المحاضرة.

3) أن من أبرز الأسباب المرتبطة بطرق التدريس محدودية استخدام التعليم بالترفيه في عملية التدريس, وقلة تفاعل المتدربين أثناء العملية التعليمية, وندرة وجود مراکز مصادر التعلم بالکليات, وعدم تفعيل التعلم التعاوني بين المتدربين, وعدم إلمام المدربين الکافي بطرق التدريس المختلفة.

4) أن من أبرز الأسباب المرتبطة بالمقررات الدراسة غياب التکامل بين مقررات الثانوية الصناعية والکلية التقنية, وصعوبة بعض الفصول, وطريقة عرض المقرر, وتشعب القوانين الرياضية, بالإضافة إلى الترتيب غير المنطقي للمواضيع والفصول.

1) إعادة النظر في بناء المقررات الحالية بما يتلاءم مع حاجة المتدربين.

2) عقد دورات تدريبية للمدربين حول فن التواصل الفعال.

3) تفعيل طرق تدريس مختلفة خلال تدريس المقررات, والعمل على إشراک المتدرب في العملية التعليمية.

 

 

16) دراسة (السفياني, 2008):

التعرف على درجة أهمية واستخدام التعليم الإلکتروني في تدريس الرياضيات بالمرحلة الثانوية من وجهة نظر المعلمات والمشرفات التربويات في المدارس الحکومية والأهلية.

1) أن درجة أهمية التعليم الإلکتروني في مهام منهج الرياضيات بالمرحلة الثانوية من وجهة نظر عينة الدراسة کانت بدرجة کبيرة, أما درجة الاستخدام فکانت بدرجة متوسطة.

2) أن درجة أهمية التعليم الإلکتروني في أدوار کل من معلمة الرياضيات والطالبة من وجهة نظر عينة الدراسة کانت بدرجة کبيرة, أما درجة الاستخدام فکانت بدرجة متوسطة.

3) أن درجة أهمية التعليم الإلکتروني في أدوات تنمية الرياضيات من وجهة نظر عينة الدراسة کانت بدرجة کبيرة, أما درجة الاستخدام فکانت بدرجة متوسطة.

4) أن درجة أهمية التعليم الإلکتروني وارتباطه بالتحليل من وجهة نظر عينة الدراسة کانت بدرجة کبيرة, أما درجة الاستخدام فکانت بدرجة متوسطة.

1) توفير فرص التدريب والتأهيل المناسبة لمعلمات الرياضيات بالمرحلة الثانوية, وخاصة في مجال استخدام التعليم الإلکتروني.

2) ضرورة تجهيز المعامل والفصول الدراسية بجميع متطلبات استخدام التعليم الإلکتروني في تدريس الرياضيات.

17) دراسة (السهلي, 2008):

التعرف على أثر استخدام التعليم الإلکتروني في حل المسائل الرياضية اللفظية على التحصيل الدراسي لطلاب الصف الثاني المتوسط.

1) وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطات درجات التحصيل للمجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في الاختبار البعدي عند مستوى التذکر لصالح المجموعة التجريبية.

2) وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطات درجات التحصيل للمجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في الاختبار البعدي عند مستوى الفهم لصالح المجموعة التجريبية.

1) تضمين التعليم الإلکتروني في تدريس الرياضيات ضمن مقررات إعداد المعلم بکليات التربية.

2) تدريب المعلمين أثناء الخدمة على استخدام الحاسوب وبرمجياته.

 

18) دراسة (الشريف, 2008):

التعرف على أثر استخدام برمجية تعليمية في تدريس بعض المهارات الخاصة بالرسوم البيانية على تحصيل طلاب الصف الأول الثانوي في مادة الرياضيات.

1) وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في تحصيل الجانب المعرفي للرسوم البيانية في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي عند مستوى التذکر لصالح طلاب المجموعة التجريبية.

2) وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في تحصيل الرسوم البيانية في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي عند مستوى الفهم لصالح طلاب المجموعة التجريبية.

1) توظيف البرنامج الحاسوبي الذي أعده الباحث في تدريس وحدة الإحصاء من کتاب الرياضيات للصف الأول الثانوي.

2) عقد دورات تدريبية لمشرفي ومعلمي الرياضيات لتعريفهم بأهمية برمجيات الحاسوب, بالإضافة إلى کيفية إعدادها واستخدامها في التدريس.

19) دراسة (الشهري, 2008):

تحديد المستويات المعرفية في الأسئلة التقويمية لکتاب الرياضيات للصف الرابع والخامس والسادس الابتدائي.

(فيما يتعلق بالأسئلة التقويمية لکتاب الرياضيات للصف الرابع والخامس والسادس الابتدائي فإن نسبة التذکر والفهم والتطبيق وأسئلة المستويات المعرفية العليا: التحليل, والترکيب, والتقويم قد بلغت (تقريباً) على التوالي:

1)الصف الرابع: 23%, 27.5%, 30%, 19.5%.

2) الصف الخامس: 6.5%, 47.5%, 32%, 14%.

3) الصف السادس: 12%, 39%, 40%, 9%.

1) الاهتمام عند وضع الأسئلة التقويمية بالمستويات المعرفية العليا (التحليل – الترکيب – التقويم), وعدم الاقتصار على المستويات الدنيا فقط (التذکر –الفهم –التطبيق).

2) عمل أدلة أو إضافة ملاحق توضيحية للمجالات المعرفية لبلوم في کتاب المعلم لمساعدته على فهم هذه المجالات وإدراکه لها.

20) دراسة (العتيبي, 2008):

التعرف على مدى فاعلية استخدام طريقة "دورة التعلم" في تحصيل الرياضيات عند المستويات المعرفية الثلاثة (التذکر- الفهم- التطبيق), وفي تنمية مهارات التفکير الناقد لدى طالبات الصف الثاني المتوسط بمدينة مکة المکرمة.

1) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين المتوسط البعدي لدرجات المجموعتين التجريبية والضابطة في تحصيل الرياضيات لصالح المجموعة التجريبية عند کل من مستوى التذکر ومستوى الفهم, وعدم وجود فروق ذات دلالة بين المجموعتين عند مستوى التطبيق وفي اختبار تحصيل الرياضيات ککل.

2) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين المتوسط البعدي لدرجات المجموعتين التجريبية والضابطة في اختبار مهارات التفکير الناقد عند کل مهارة على حدة وفي الاختبار ککل.

1) إعادة صياغة محتوى مادة الرياضيات بالصف الثاني المتوسط بما يتفق وأسلوب دورة التعلم من خلال تحليل محتوى المنهج, حتى يأخذ الکتاب المدرسي صورة کتاب عمل للطالبة وليس صورة مرجع کما هو الآن في معظم الکتب المدرسية.

2) تضمين محتوى الرياضيات بالمرحلة المتوسطة جوانب تعلم معرفية ومهارية تساعد على تنمية مهارات التفکير الناقد.

21) دراسة (الغامدي, 2008):

تحديد حاجات معلمي الرياضيات بالمرحلة الابتدائية في مجال لتعليم الإلکتروني.

أن حاجات معلمي الرياضيات بالمرحلة الابتدائية في مجال التعليم الإلکتروني کانت على النحو التالي:

1) الحاجات المرتبطة بالخلفية المعرفية عنه کانت بدرجة عالية.

2) الحاجات المرتبطة باستخدام الحاسب الآلي کانت بدرجة عالية.

3) الحاجات المرتبطة باستخدام الإنترنت کانت بدرجة عالية.

4) الحاجات المرتبطة بإدارة الموقف التعليمي الإلکتروني کانت بدرجة عالية.

1) تطوير برامج إعداد معلمي الرياضيات بما يکفل إکساب الطلاب المعلمين الکفايات اللازمة لاستخدام التعليم الإلکتروني في تدريس الرياضيات.

2) تصميم برامج تدريبية أثناء الخدمة لتلبية حاجات معلمي الرياضيات بالمرحلة الابتدائية للتعليم الإلکتروني.

22) دراسة (القرشي, 2008):

الوقوف على المعوقات التي تتسبب في عزوف المعلمين عن استخدام الحاسوب والإنترنت في تدريس الرياضيات.

1) أن أبرز المعوقات تتمثل في عدم توفر أجهزة العرض, وعدم توفر المکان المناسب لاستخدام الحاسوب, وقلة التدريب على أوجه استخدامه في التدريس, وعدم توفر المواد التعليمية المکتوبة بالعربية, وضعف اللغة الانجليزية, حيث مثلت هذه العناصر معوقات بدرجة کبيرة.

2) وجود فروق ذات دلالة إحصائية في استخدام الإنترنت في تدريس الرياضيات لصالح المدارس الخاصة.

1) توفير أجهزة حاسوب لجميع المدارس.

2) إنشاء قواعد بيانات باللغة العربية للاستفادة منها في التعليم.

3) تقديم حوافز مادية ومعنوية للمعلمين بما يسهم في تحفيزهم وتشجيعهم على استخدام الحاسوب والإنترنت في التعليم.

23) دراسة (المالکي, 2008):

معرفة أثر استخدام أنشطة إثرائية بواسطة برنامج حاسوبي في علاج صعوبات تعلم الرياضيات على أداء تلاميذ الصف الثالث الابتدائي ذوي صعوبات تعلم حقائق الجمع الأساسية.

وجود فروق دالة إحصائياً بين الاختبار القبلي والبعدي في التحصيل والأداء بين مجموعتي الدراسة ولصالح المجموعة التي تعلمت بنمط التعليم المحوسب (المجموعة التجريبية), وهو الأمر الذي يدل على فعالية البرنامج.

1) تفعيل استخدام الأنشطة الإثرائية مع التلاميذ ذوي صعوبات تعلم الرياضيات.

2) ضرورة اهتمام المعلمين بمهارة الجمع ومعالجة الصعوبات التي تبرز أولاً بأول, على اعتبار هذه المهارة من المهارات الأساسية اللازمة في الرياضيات, ولکون التعثر في اکتسابها سيترتب عليها صعوبات في مهارات تالية أکثر تعقيداً.

24) دراسة (المطيري, 2008):

التعرف على درجة فاعلية استخدام برمجية تعليمية على تحصيل طلاب الصف الأول الثانوي في وحدة حساب المثلثات, وفي انجاز الطلاب للواجبات المتعلقة بتلک الوحدة.

1) وجود فروق دالة إحصائياً في تحصيل طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة على الاختبار البعدي لصالح المجموعة التجريبية التي درست باستخدام البرمجية التعليمية.

2) وجود فروق دالة إحصائياً في أداء طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة على الواجبات المتعلقة بوحدة حساب المثلثات لصالح المجموعة التجريبية التي درست باستخدام البرمجية التعليمية.

1) تدريب المعلمين على تدريس الطلاب باستخدام الحاسوب من خلال الدورات والورشات التدريبية.

2) تأهيل المعلمين في مجال الحاسوب عن طريق إدخال مقررات دراسية ضمن الخطط الدراسية المعتمدة في کليات التربية.

3) تزويد وتجهيز جميع مدارس المملکة بوسائل التکنولوجيا الحديثة, وإنشاء مختبرات الحاسوب في کل مدرسة.

4) إنشاء وتجهيز مواقع بريد إلکتروني للمعلمين على صفحات الانترنت لتيسير عملية التواصل مع الطلبة.

 

26) دراسة (المغذوي, 2008):

التعرف على فاعلية الإشراف التربوي الإلکتروني في أداء معلمي الرياضيات.

1) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط أداء المجموعتين في الاختبار المعرفي البعدي عند کل من مستوى التذکر والفهم لصالح المجموعة التجريبية.

2) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط أداء المجموعتين في الاختبار المعرفي البعدي عند کل من مهارة التخطيط والتنفيذ والتقويم لصالح المجموعة التجريبية.

3) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط أداء المجموعتين في بطاقة ملاحظة مهارات التدريس الأساسية البعدية عند کل من مهارة التخطيط والتنفيذ والتقويم لصالح المجموعة التجريبية.

1) تفعيل أقسام الرياضيات لبعض الأساليب الإشرافية مثل (القراءة الموجهة – النشرات التربوية - الدروس التوضيحية- لقاءات واجتماعات المعلمين) عبر المواقع الإلکترونية في کل إدارة من إدارات التربية والتعليم في مناطق ومحافظات المملکة

2) إقامة دورات تدريبية للمعلمين والمشرفين التربويين في کيفية استخدام الشبکة العنکبوتية العالمية "الإنترنت" وتوظيفها في العملية التربوية.

25) دراسة (المعثم, 2008):

التعرف على التوجهات البحثية (المنهجية والموضوعية) لأبحاث تعليم الرياضيات في الدراسات العليا بجامعات المملکة.

أولاً: في التوجهات المنهجية:

1) أن جميع الرسائل في تعليم الرياضيات تطبيقية, ومعظمها کمية, وأنها قد رکزت على المنهجين الوصفي ثم التجريبي.

2) أن تلک الرسائل استهدفت الطلاب ثم المعلمون فالمشرفون. وأن غالب مستهدفيها من الذکور.

ثانياً: في التوجهات الموضوعية:

1) أنها اهتمت بدراسة التعليم العام, ثم الجامعي, وأن المتوسطة ثم الابتدائية أکثر المراحل استهدافاً.

2) أن معظم الرسائل توجهت لدراسة متغيري المتعلم والمنهج, بينما قل الاهتمام بالمعلم والبيئة.

3) أنها رکزت على عمليات إعداد المنهج, ثم تقويمه, وکان الاهتمام ضعيفاً بالتنفيذ والتطوير.

4) في أساليب التعلم کان ترکيزها على طريقة التعلم التعاوني والتعليم المبرمج.

5) في الوسائل اهتمت بالحاسب الآلي, ثم باليدويات, وقل الاهتمام بالألعاب وبمعمل الرياضيات.

6) أنها درست حل المشکلات, وأغفلت عمليات:البرهان, والتواصل, والترابط, والتمثيل.

7) أنها توجهت لدراسة واقع معلم الرياضيات وتقويمه, ثم تطويره, بينما قل الاهتمام بإعداده.

8) أنها توجهت لدراسة الجوانب المعرفية, وضعف الاهتمام فيها بدراسة الجوانب الوجدانية والمهارية.

 

(تتمحور التوصيات في مجملها حول ضرورة الاهتمام باستخدام مناهج بحثية تخرج عن الأنماط التقليدية السائدة من المناهج البحثية في الأوساط التربوية, ومن ذلک ما يلي):

1) إجراء البحوث الأساسية, والبحوث الإجرائية (بحوث الفعل), والأبحاث النوعية بکافة أنواعها.

2) إجراء الأبحاث التي تهدف إلى تقصي اتجاه الأدب التربوي في تعليم الرياضيات, وهو ما يعرف بالمنهج البيبليومتري (الإحصاء الوثائقي) (Bibliometrics).

3) إجراء الأبحاث التي تقوم بدراسة نتائج أبحاث تعليم الرياضيات وتلخيصها في الموضوعات المختلفة, والتي عادة ما تعتمد على المنهج المسحي أو التحليلي.

4) إجراء الأبحاث التقويمية التي تسعى لتقويم أبحاث تعليم الرياضيات وإجراءاتها.

5) إجراء الأبحاث التي تهدف إلى تحديد أولويات البحث في تعليم الرياضيات.

27) دراسة (المقاطي, 2008):

التعرف على مهارات التفکير الرياضي لطالبات الرياضيات بالصف الأول المتوسط ودرجة أهمية امتلاک الطالبات لکل مهارة من تلک المهارات من وجهة نظر معلمات الرياضيات.

أن متوسط استجابة معلمات الرياضيات لدرجة أهمية مهارات التفکير الرياضي الخمسة بالنسبة للطالبات کانت على النحو التالي:

1) مهارة التعبير بالرموز مهمة بدرجة عالية.

2) مهارة الاستنباط مهمة بدرجة عالية.

3) مهارة الاستقراء مهمة بدرجة عالية.

4) مهارة التصور البصري المکاني مهمة بدرجة عالية.

5) مهارة البرهان الرياضي مهمة بدرجة عالية.

1) تضمين برامج إعداد المعلمين "التدريب على مهارات التفکير الرياضي".

2) توثيق الصلة بين کليات التربية بالجامعات ومراکز التطوير التربوي في وزارة التربية والتعليم للاهتمام بمهارات المعلمات والخاصة بمهارات التفکير الرياضي,

3) تدريب الطالبات المعلمات على طرق الاکتشاف والمناقشة وحل المشکلات کونها تحث الطالبات المدارس على التفکير.

4) أن تعطي معلمات الرياضيات القائمات بالتدريس الفرصة للطالبات لأن يفکروا في الإجابة وأن يحترموا إجابات الطالبات وأن يقدموا التغذية الرجعية الفورية.

28) دراسة (البلادي, 2009):

التعرف على المعوقات التي تواجه معلمي الرياضيات في تطبيق التقويم المستمر لتلاميذ المرحلة الابتدائية والمتعلقة بالمعلم والتلميذ والمقرر الدراسي والنواحي التنظيمية والإدارية.

أن المعوقات التي تواجه معلمي الرياضيات في تطبيق التقويم المستمر للتلاميذ المتعلقة بالمعلم وبالنواحي التنظيمية والإدارية کانت بدرجة متوسطة, وتلک المتعلقة بالتلميذ وبالمقرر الدراسي کانت بدرجة کبيرة.

1) تقليل الأعباء التدريسية والإشرافية المکلف بها المعلم, ومن ذلک تخفيض نصابه من الحصص الدراسية, وعدم تکليفه بمهام أخرى خارج نطاق التدريس.

2) أن يشمل التقويم المستمر الجوانب السلوکية, والأنشطة غير الصفية, وأن يوظف کذلک في محاولة الکشف عن ميول واتجاهات التلاميذ.

3) الاهتمام بالتقويم المستمر في برامج إعداد المعلم عن طريق تضمين مقرر مستقل عنه في برامج الإعداد التربوي.

29) دراسة (الثقفي, 2009):

محاولة وضع قائمة بمعايير الاعتماد الأکاديمي وضمان الجودة ومؤشراتها الخاصة بأقسام الرياضيات في کليات العلوم في جامعات المملکة من حيث: البرنامج التعليمي, والبيئة التعليمية, والهيئة التدريسية. والتعرف على مدى مناسبة وتوافر هذه المعايير من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

1) أن جميع معايير الاعتماد الأکاديمي وضمان الجودة للبرنامج التعليمي والبيئة التعليمية مناسبة.

2) أن درجة توافر معظم معايير الاعتماد الأکاديمي وضمان الجودة للبرنامج التعليمي کان بدرجة عالية.

3) أن درجة توافر معظم معايير الاعتماد الأکاديمي وضمان الجودة للبيئة التعليمية کان بدرجة متوسطة وضعيفة على التوالي.

4) أن درجة توافر معظم معايير الاعتماد الأکاديمي وضمان الجودة الخاصة بأداء أعضاء هيئة التدريس کان بدرجة عالية.

1) دعم أقسام الرياضيات بالموارد المادية والمالية لتحسين البيئة التعليمية بها.

2) تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس المهنية والعلمية.

30) دراسة (الزهراني, صابر, 2009):

التعرف على درجة توافر کفايات استخدام الحاسوب لدى معلمي الرياضيات في المرحلة الثانوية بمنطقة الباحة التعليمية من وجهة نظرهم.

أن درجة توافر کفايات الحاسوب لدى معلمي الرياضيات في المرحلة الثانوية على النحو التالي:

1) فيما يخص أساسيات الحاسوب بدرجة عالية.

2) فيما يخص برامج الحاسوب بدرجة متوسطة.

3) فيما يخص تطبيقات الحاسوب في تدريس الرياضيات بدرجة متوسطة.

1) العمل على رفع مستوى الوعي لدى کافة معلمي الرياضيات بأهمية وفوائد استخدام الحاسوب في العملية التعليمية عن طريق إقامة الندوات والمحاضرات وتوزيع النشرات.

2) الاهتمام بتدريب معلمي الرياضيات أثناء الخدمة بشکل مستمر على کيفية استخدام الحاسوب وتوظيفه بشکل عملي في التدريس.

3) إعادة النظر في برامج الإعداد قبل الخدمة من خلال قيام کليات التربية بتقديم أکثر من مقرر في الحاسوب وتطبيقاته في العملية التعليمية.

31) دراسة (الزهراني, محمد, 2009):

بناء قائمة بالمعايير المهنية لأداء معلمي الرياضيات بالمملکة, والتعرف على درجة توافر هذه المعايير في أداء مجموعة من معلمي الرياضيات بالمرحلة الثانوية, بالإضافة إلى معرفة العلاقة الارتباطية بين مستوى أداء المعلمين وتحصيل طلابهم في الرياضيات.

1) توافر المعايير المهنية في الأداء الکلي لمعلمي الرياضيات بالمرحلة الثانوية بنسبة (55.28%), وتقابل (أي النسبة) تقدير ضعيف وغير مقبول تربوياً.

2) عدم وجود علاقة دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين أداء معلمي الرياضيات بالمرحلة الثانوية في ضوء المعايير المهنية ومتوسطات التحصيل الدراسي لطلابهم في مادة الرياضيات.

1) تبني مفهوم المعايير والأخذ به, لاسيما وأنه قد لاقى انتشاراً کبيراً ورواجاً عالمياً کمدخل للإصلاح التربوي.

2) تهيئة البيئة التربوية للأخذ بمفهوم المعايير قبل تطبيقها, لاسيما وأن التحضير لمثل هذا التوجه يعد من أبرز العوامل المساعدة على نجاحه وتحقيق أهدافه.

32) دراسة (السميري, 2009):

تحديد خصائص التلاميذ الذين لديهم صعوبات تعلم الرياضيات في الصفوف العليا من المرحلة الابتدائية, بالإضافة إلى تحديد للإستراتيجيات التي تساعد في حل تلک الصعوبات.

1) تحديد خصائص التلاميذ في کل صعوبة من صعوبات تعلم الرياضيات حسب وجهة نظر معلمي ومشرفي ومختصي الرياضيات.

2) أن أکثر الصعوبات ظهوراً عند تلاميذ الصف الخامس والصف السادس هي صعوبات في حل المسائل الرياضية, أما في الصف الرابع فکانت صعوبات لغة الرياضيات.

3) أن إستراتيجية حل المشکلات کانت أکثر الإستراتيجيات فعالية في حل صعوبات إتقان الحقائق الأساسية للأعداد وتعلم المفاهيم والإجراءات الرياضية الأولية, وکانت إستراتيجية التعلم التعاوني أکثر الاستراتيجيات فعالية في حل الصعوبات المکانية والبصرية وصعوبات الترتيب, وکانت إستراتيجية التعلم البنائي أکثر الإستراتيجيات فعالية في حل صعوبات لغة الرياضيات, وکانت إستراتيجية التفکير الإبداعي أکثر الإستراتيجية فعالية في حل صعوبات التعرف على الرموز, وکانت إستراتيجية الطريقة الاستقرائية أکثر الإستراتيجيات فعالية في حل المسائل الرياضية, وکانت إستراتيجية مشارکة الأهل في التعلم أکثر الإستراتيجيات فعالية في حل صعوبات قلق الرياضيات.

1) تدريب المعلمين على کيفية اکتشاف هذه النوعيات من الصعوبات, وعلى کيفية التعامل مع التلاميذ الذين لديهم هذه الصعوبات.

2) إعادة النظر في کيفية إعداد معلمي الرياضيات للتعامل مع صعوبات تعلم الرياضيات.

3) تزويد المعلم بمعلومات عن الصعوبات التي تکون أکثر ظهوراً في کل مرحلة من مراحل التعليم.

33) دراسة (العنزي, 2009):

تحديد مهارات الاتصال اللفظي التي يحتاجها معلمو الرياضيات في المرحلة الابتدائية داخل الصف الدراسي, والوقوف على مدى تمکنهم منها کما يرونها بأنفسهم.

1) أن الاستجابة على محور الاتصال اللفظي والعلاقات الإنسانية في بيئة التعلم, ومحور الاتصال اللفظي ومهام المعلم داخل الفصل کقائد إستراتيجي لمنظومة العمل التربوي في الموقف التدريسي, ومحور الاتصال اللفظي والأسئلة الصفية, ومحور الاتصال اللفظي والفروق الفردية, ومحور مواجهة محبطات الاتصال اللفظي, ومحور الاتصال اللفظي وتعزيز الرسائل اللفظية برسائل إرشادية وجسدية مدعمة, کانت بدرجة عالية لکل فئات المجتمع.

2) أن الاستجابة على محور الاتصال اللفظي وخصائص الرياضيات کنظام من الرموز وکمقرر مدرسي ذي بناء معرفي خاص, ومحور الاتصال اللفظي ومراعاة صعوبات التعلم, کانت بدرجة عالية للمديرين ومعلمي الرياضيات, وبدرجة متوسطة للمشرفين التربويين.

3) أن الاستجابة على محور الاتصال اللفظي وخصائص النمو اللغوي المرتبط بالمرحلة العمرية لتلميذ المرحلة الابتدائية کانت بدرجة متوسطة للمديرين, وبدرجة عالية لمعلمي الرياضيات والمشرفين التربويين.

4) أن الاستجابة على محور الاتصال اللفظي ومهارات الأداء اللفظي اللغوي کانت بدرجة متوسطة للمديرين والمشرفين التربويين, وبدرجة عالية لمعلمي الرياضيات.

1) التزام القائمين على التدريب بمراعاة حاجات التدريب الفعلية, والالتزام ببناء جيد لمحتوى البرامج التدريبية حتى يکون للتدريب أثره الايجابي على الأداء اللفظي ضمن الممارسات التدريسية لمعلم الرياضيات.

2) إعداد دليل عملي في مهارات الاتصال اللفظي لمعلمي الرياضيات في المرحلة الابتدائية

3) إضافة مقرر دراسي في برامج إعداد المعلمين قبل الخدمة بهدف تثقيف الطالب المعلم بمفاهيم الاتصال اللفظي ومهاراته.

34) دراسة (الغريبي, 2009):

معرفة أثر التدريس باستخدام الفصول الإلکترونية بالصور الثلاث (الفصل الإلکتروني التفاعلي, الفصل الإلکتروني التعاوني, الفصل الإلکتروني التکاملي)على التحصيل المعرفي لمستويات التذکر والفهم والتطبيق لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي في وحدة القسمة.

هناک (3) مجموعات للدراسة هي مجموعات (الفصل الإلکتروني التفاعلي, الفصل الإلکتروني التعاوني, الفصل الإلکتروني التکاملي), وأظهرت النتائج ما يلي:

1) عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين المجموعات الثلاث في مستوى التذکر وفي مستوى التطبيق.

2) وجود فروق دالة إحصائياً بين مجموعتي الفصل الإلکتروني التفاعلي والتکاملي في مستوى الفهم لصالح التکاملي. وکذلک فروق بين التفاعلي والتکاملي عند المستويات الکلية لصالح التکاملي.

1) ضرورة تحويل الفصول التقليدية إلى فصول الکترونية بشکل تدريجي وفق خطة زمنية محددة.

2) تدريب المشرفين التربويين والمعلمين والتلاميذ على تطبيق التعليم الإلکتروني داخل الفصول الإلکترونية.

3) تدريب المعلمين على تصميم دروس إلکترونية مساندة للمقررات الدراسية وفق خطة زمنية محددة.

35) دراسة (القرشي, 2009):

معرفة أثر تصميم مقترح لمحتوى وحدة الدائرة في ضوء مهارات التفکير الابتکاري على التحصيل الدراسي والتفکير الرياضي لطلاب الصف الثالث المتوسط مقارنة بالمحتوى العادي.

وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة في الاختبار التحصيلي البعدي (للاختبار ککل وفي مستويات التذکر والفهم والتطبيق) لصالح المجموعة التجريبية, وفروق دالة أيضاً لصالح المجموعة التجريبية في اختبار التفکير الرياضي البعدي (للاختبار ککل ولمظاهر الاستقراء والاستنتاج والبرهان الرياضي.)

 1) تصميم وتنظيم کتب الرياضيات المدرسية في ضوء مهارات التفکير الابتکاري.

2) تضمين کتب معلم الرياضيات دروساً معدة في ضوء مهارات التفکير الابتکاري.

3) حث معلمي الرياضيات على إعداد أنشطة ومهام تعليمية يتم من خلالها تنمية مهارات التفکير الرياضي لدى الطلاب.

4) تدريب الطلاب وتشجيعهم على إقامة البراهين الرياضية على بعض النظريات.

36) دراسة (المالکي, 2009):

معرفة فاعلية التدريس المصغر في إکساب الطلاب معلمي الرياضيات بعض مهارات التدريس (التهيئة- استخدام السبورة- توجيه الأسئلة الصفية- إدارة الصف).

فاعلية استخدام أسلوب التدريس المصغر في إکساب الطلاب المعلمين بعض مهارات التدريس, حيث بلغ المتوسط الحسابي (86.5) لصالح المجموعة التجريبية, مقابل (56.1) لصالح المجموعة الضابطة.

1) توظيف طريقة التدريس المصغر عند تدريس الطلاب المعلمين لتحقيق هذه المهارات.

 2) إجراء دراسات على مهارات وتطبيقات تدريسية أخرى.

37) دراسة (الودعاني, 2009):

التعرف على واقع استخدام التقنيات التعليمية ومعينات التدريس المعملي في تدريس الرياضيات بالمرحلة الابتدائية في مدينة جازان وفق متغيري الخبرة والتدريب, بالإضافة إلى التعرف على المعوقات التي تحد من التدريس المعملي للرياضيات في هذه المرحلة.

1) تدني مستوى توافر التقنيات التعليمية والمعينات الأخرى اللازمة لتنفيذ الأنشطة المعملية في تدريس الرياضيات, بالإضافة إلى تدنى مستوى استخدام معلمي الرياضيات للتقنيات التعليمية ومعينات التدريس المعملي الأخرى.

2) وجود العديد من المعوقات التي تحد من التدريس المعملي للرياضيات.

1) توفير المقومات المادية لتنفيذ الأنشطة المعملية.

2) تنمية الجوانب المعرفية والمهارية والوجدانية للمعلمين فيما يتعلق بالتدريس المعملي للرياضيات.

38) دراسة (الحربي, 2010):

الکشف عن فاعلية الألعاب التعليمية الإلکترونية على التحصيل الدراسي المباشر وبقاء أثر التعلم في دروس الضرب لمادة الرياضيات بالصف الثاني الابتدائي بالمدينة المنورة.

1) وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في اختبار التحصيل الدراسي البعدي عند مستوى التذکر ومستوى الفهم وفي الاختبار ککل لصالح المجموعة التجريبية.

2) وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في اختبار التحصيل الدراسي البعدي المؤجل (بقاء أثر التعلم) عند مستوى التذکر ومستوى الفهم وفي الاختبار ککل لصالح المجموعة التجريبية.

1) تفعيل طريقة التدريس باستخدام الألعاب التعليمية الإلکترونية في تعليم مناهج الرياضيات للتلاميذ.

2) تضمين محتوى مقررات طرق التدريس الخاصة بکليات التربية بالمملکة موضوعات تتعلق بالألعاب التعليمية الإلکترونية وتطبيقاتها التربوية.

3) تقديم دورات تدريبية للمعلمين والمشرفين التربويين لتوعيتهم بأهمية توظيف الألعاب التعليمية الإلکترونية کطريقة لتعليم التلاميذ, وبکيفية اختيارها واستخدامها في التعليم.

39) دراسة (الشهراني, 2010):

معرفة أثر استخدام نموذج ويتلي (التعلم المتمرکز حول المشکلة) في تدريس وحدة النسبة والتناسب على التحصيل الدراسي والاتجاه نحو الرياضيات لدى تلاميذ الصف السادس الابتدائي في محافظة جدة

1) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي في الاختبار ککل, وعند کل من مستوى التذکر والفهم, لصالح المجموعة التجريبية.

2) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لمقياس الاتجاه لصالح المجموعة التجريبية.

1) استخدام نموذج ويتلي في تدريس الرياضيات.

2) تدريب المعلمين على استخدام نموذج ويتلي عند تدريس الرياضيات.

3) تضمين نموذج ويتلي ضمن الخطط المخصصة لمواد إعداد المعلم في کليات التربية.

40) دراسة (القحطاني, 2010):

التعرف على فاعلية استخدام طريقة الاکتشاف الموجه مقارنة بالتدريس بالحاسب في تدريس مادة الرياضيات على تحصيل الطلاب.

1) وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية الذين درسوا بطريقة الاکتشاف الموجه ودرجات طلاب المجموعة الضابطة الذين درسوا بالطريقة المعتادة في التحصيل لصالح المجموعة التجريبية, ونفس النتيجة عند المقارنة بين طلاب المجموعة التجريبية الذين درسوا بطريقة البرمجة التعليمية ونظرائهم في المجموعة الضابطة الذين درسوا بالطريقة المعتادة ولصالح المجموعة التجريبية أيضاً.

2) وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية الذين درسوا بطريقة الاکتشاف الموجه ودرجات المجموعة التجريبية الذين درسوا بطريقة البرمجة التعليمية في التحصيل لصالح المجموعة التجريبية الذين درسوا بطريقة البرمجية التعليمية.

 

1) تطوير برمجيات تعليمية في مجال الرياضيات في المرحلة المتوسطة تقوم على الاستفادة من إمکانيات الحاسوب, وعدم الاکتفاء بالبرمجيات التي تعرض المادة العلمية بأسلوب الکتاب المدرسي ذي الإمکانات المحدودة.

2) تصميم وتنفيذ برامج تدريبية بالإضافة إلى عقد ندوات للمعلمين في مجال إنتاج البرمجيات التعليمية, وفي استخدام طريقة الاکتشاف الموجه لتدريس الرياضيات بالمرحلة المتوسطة.

3) تضمين کتب الرياضيات بالمرحلة المتوسطة أنشطة استکشافية وأمثلة وتمارين وتدريبات مصممة بطريقة الاکتشاف الموجه.

4) تطوير مناهج الرياضيات وطرق تدريسها بحيث يتواکب استخدام أنشطة الحاسوب والاکتشاف الموجه مع الأهداف والأنشطة الدراسية.

5) إعداد أدلة للمعلمين للاسترشاد بها عند القيام بتدريس المحتوى الرياضي باستخدام البرمجيات التعليمية أو طريقة الاکتشاف الموجه.

41) دراسة (المالکي, 2010):

معرفة فاعلية برنامج تدريبي مقترح على إکساب معلمي الرياضيات بعض مهارات التعلم النشط, وعلى تحصيل واتجاهاتهم طلابهم نحو الرياضيات.

1) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط أداء معلمي الرياضيات على مقياس الأداء لمهارات التعلم النشط قبل تعرضهم للبرنامج التدريبي المقترح وبعده لصالح التطبيق البعدي.

2) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط أداء طلاب الصف الخامس الابتدائي في الأداء القبلي والبعدي على مقياس الاتجاه نحو الرياضيات لصالح التطبيق البعدي.

3) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط درجات طلاب الصف الخامس الابتدائي في الأداء القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي ککل ولکل مستوى على حدة لصالح التطبيق البعدي.

1) تبني إستراتيجيات عامة لتدريب المعلمين أثناء الخدمة على طرق التدريس الحديثة.

2) التأکيد على المعلمين بضرورة الاهتمام بالمستويات العليا من تصنيف بلوم (الترکيب –التحليل – التقويم), وتدريب الطلاب على ذلک.

3) حث معلمي الرياضيات على إعداد وتبني الأنشطة والمهام التعليمية المختلفة التي تعمل على تنمية الاتجاهات الايجابية لدى الطلاب نحو الرياضيات المدرسية.

ثانياً: نتائج الإجابة عن السؤال الثاني:

 کان السؤال الثاني من أسئلة الدراسة على النحو التالي:

کيف يمکن ترجمة توصيات البحوث العلمية (رسائل الماجستير والدکتوراه) التي أجريت في المملکة العربية السعودية في مجال تعليم وتعلم الرياضيات إلى توصيات عملية وقابلة للتطبيق؟.

 للإجابة عن هذا السؤال قام الباحث بتحليل توصيات البحوث العلمية (رسائل الماجستير والدکتوراه) التي وردت في الإجابة عن السؤال الأول من أسئلة الدراسة الحالية. ومن خلال تحليل تلک التوصيات أمکن الخروج بالملاحظات التالية والتي تعتبر مهمة في الإجابة عن هذا السؤال:

ملاحظات على توصيات البحوث العلمية المشار إليها أعلاه:

 من أبرز تلک الملاحظات ما يلي:

أولاً: أن الجهات التي يمکن لها الاستفادة من توصيات تلک البحوث تتمثل في (3) جهات رئيسة هي:

1) وزارة التربية والتعليم.

2) وزارة التعليم العالي.

3) المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني.

ثانياً: أن هناک توصيات يمکن للجهات الثلاث (وزارة التربية والتعليم – وزارة التعليم العالي –المؤسسة العامة) تفعيلها مباشرة, بينما هناک توصيات لا يمکن تفعيلها دون بذل جهد کبير من قبل المعلم وعضو هيئة التدريس على حد سواء, مصحوب برغبة حقيقية في التطوير العلمي والمهني.

 

ثالثاً: أن الجزء الأکبر من تلک التوصيات يمکن ترجمتها إلى توصيات عملية وقابلة للتطبيق عن طريق تحويلها إلى برامج تدريبية, لاسيما في وزارة التربية والتعليم.

رابعاً: أن هناک توصيات ربما لا يمکن تفعيلها, أو أن تفعيلها على أرض الواقع تکتنفه الکثير من الصعوبات, وبالتالي فإن صرف الجهود في إعداد بحوث علمية تخرج بتوصيات کهذه ربما يکون فيه الکثير من الهدر, وأنه کان من الأولى صرف تلک الجهود في إعداد بحوث علمية يمکن تفعيل توصياتها على أرض الواقع (سوف يشير الباحث إلى بعض الأمثلة عن تلک البحوث العلمية لاحقاًً).

خامساً: أن إمکانية تفعيل التوصيات وتحويلها إلى واقع ملموس يمکن أن يکون بشکل أکبر في وزارة التعليم العالي بمؤسساتها التعليمية نظراً للمرونة الکبيرة التي تحظى بها, بالإضافة إلى الحرية الواسعة التي يتمتع بها الأستاذ الجامعي في مقرراته الدراسية, من تحديد لأهدافها التفصيلية ومحتواها وطرق تدريسها, إلى تحديد لأساليب التقويم وقائمة المراجع وغيرها من أمور. وذلک على العکس من وزارة التربية والتعليم والتي تحظى بمرکزية کبيرة, إضافة إلى الکثير من الضوابط والأنظمة التي تقيد عمل المعلم وتحد من حريته وصلاحياته, ومن ذلک التقيد الحرفي والتام بالکتاب المدرسي المقرر ومتطلبات تدريسه, بل وحتى بالسير عند تدريسه وفق ترتيب الدروس الوارد في ذات الکتاب, وبالتالي فإن ترجمة الکثير من تلک التوصيات إلى توصيات عملية يتطلب موافقة وزارة التربية والتعليم عليها, وبحيث تتولى الوزارة مهمة ترجمتها وتقديم الملائم منها للمعلم, وبما يتناسب مع وجهة نظر المسؤولين فيها.

ويود الباحث الإشارة إلى أن تلک التوصيات العملية والقابلة للتطبيق سيتم تناولها وفق الجهات التي يمکن لها تفعيلها وليس وفق الموضوعات, فعلى سبيل المثال لن تتم الإشارة إلى التوصيات المتعلقة بالتعليم الإلکتروني تحت عنوان واحد, وإنما ستوضع کل توصية خاصة به تحت الجهة التي يمکن لها تفعيلها (مثلاً تأمين التجهيزات ستوصى بها وزارة التربية والتعليم- وتصميم وتنفيذ البرامج التدريبية في مجال التعليم الإلکتروني ستوصى بها الإدارة العامة للتدريب والابتعاث – والالتحاق بالبرامج التدريبية سيوصى به المعلمون والمشرفون التربويون ومدراء المدارس).

 وعليه فإن تلک التوصيات سيشار إليها وفق کل جهة من الجهات الثلاث على
النحو التالي:

الجهة الأولى: وزارة التربية والتعليم:

 ستشمل التوصيات وزارة التربية والتعليم بإداراتها المعنية, بالإضافة إلى توصيات
خاصة بالمعلم.

 وترکز التوصيات الخاصة بالوزارة على مجالين رئيسين هما :

أولاً: البرامج التدريبية.

ثانياًً: الدعم المادي والإداري والتقني.

أما بالنسبة للتوصيات الخاصة بالمعلم فتترکز على ثلاثة مجالات رئيسة, هي:

أولاً: دوره في تطوير الذات.

ثانياً: دوره في تخطيط الدروس.

ثالثاً: دوره في تنفيذ الدروس.

وسوف يتم تناول ذلک بالتفصيل على النحو التالي مبتدئين بدور وزارة التربية والتعليم بإداراتها المعنية:

أولاً: البرامج التدريبية:

 يمکن ترجمة جزء من تلک التوصيات إلى عدد من البرامج التدريبية الموجهة إلى (3) فئات رئيسة هي: المعلمين, والمشرفين التربويين, ومدراء المدارس, وبواقع (11) برنامجاً تدريبياً, (9) برامج منها موجهة للمعلمين, وبرنامج واحد للمشرفين التربويين, ومثله لمدراء المدارس.

 وهذه البرامج التدريبية هي:

 

1) البرامج التدريبية للمعلمين:

 يوصى بتصميم وتنفيذ البرامج التدريبية التالية:

البرنامج الأول: التقويم المستمر:

 من حيث:

  • التعريف بنظام التقويم المستمر.
  • کيفية تطبيق نظام التقويم المستمر في مادة الرياضيات بکفاءة.

البرنامج الثاني: التدريس المعملي للرياضيات:

 بحيث يسعى البرنامج إلى تنمية الجوانب المعرفية والمهارية والوجدانية للمعلمين فيما يتعلق بالتدريس المعملي للرياضيات.

البرنامج الثالث: الحاسوب :

 من حيث الترکيز على استخدام الحاسوب وکيفية توظيفه في التدريس بشکل عملي.

البرنامج الرابع: التعليم الإلکتروني:

 بحيث يسعى البرنامج إلى:

  • التعريف بأهمية برمجيات الحاسوب وکيفية إعدادها وتوظيفها في التدريس.
  • توعية المعلمين بأهمية توظيف الألعاب التعليمية الإلکترونية کطريقة لتعليم التلاميذ, بالإضافة إلى کيفية اختيارها واستخدامها في التعليم.
  • تصميم دروس الکترونية مساندة للمقررات الدراسية وفق خطة زمنية محددة.
  • إنتاج البرمجيات التعليمية.
  • استخدام الشبکة العنکبوتية العالمية "الإنترنت" وتوظيفها في العملية التعليمية.
  • تطبيق التعليم الإلکتروني داخل الفصول الإلکترونية.

البرنامج الخامس: طرق وإستراتيجيات التدريس:

 من حيث الترکيز على طرائق تدريس الرياضيات الجيدة والحديثة وتوظيفها, ومن ذلک:

  • استخدام نموذج ويتلي في تدريس الرياضيات للتلاميذ.
  • توظيف طريقة الاکتشاف الموجه في تدريس الرياضيات للمرحلة المتوسطة.
  • استخدام إستراتيجيات الذکاءات المتعددة, والقبعات الست, وK.W.L .
  • استخدام طرق التدريس المعتمدة على التعليم الإلکتروني.

البرنامج السادس: التواصل اللفظي :

 من حيث التدريب على الأداء اللفظي ضمن الممارسات التدريسية لمعلم الرياضيات.

 

البرنامج السابع: صعوبات التعلم:

  •  بحيث يسعى البرنامج إلى تدريب المعلمين على :
  • کيفية اکتشاف ذوي صعوبات التعلم.
  • کيفية التعامل معهم.

البرامج الثامن: التقنيات الحديثة:

بحيث يسعى البرنامج إلى إکساب معلم الرياضيات الکفايات اللازمة لاستخدام التقنيات الحديثة بما يتناسب مع التطور التقني المتسارع.

البرامج التاسع: مهارات التفکير:

 بحيث يسعى البرنامج إلى إکساب معلم الرياضيات المهارات اللازمة وبما يسهم في تنميتهم لمهارات التفکير المنطقي لدى الطلبة.

2) البرنامج التدريبي للمشرفين التربويين:

 بحيث يسعى البرنامج إلى تنمية معارفهم ومهاراتهم في مجال التعليم الإلکتروني, وبما يساعدهم على نقل تلک المعارف والمهارات للمعلمين في الميدان, وذلک من خلال:

  • تعريفهم بأهمية برمجيات الحاسوب وکيفية إعدادها وتوظيفها في التدريس.
  • توعيتهم بأهمية توظيف الألعاب التعليمية الإلکترونية کطريقة لتعليم التلاميذ, مع کيفية اختيارها واستخدامها في التعليم.
  • کيفية استخدامهم لطرق التدريس المعتمدة على التعليم الإلکتروني.
  • کيفية استخدام الشبکة العنکبوتية العالمية "الإنترنت" وتوظيفها في العملية التعليمية.
  • کيفية تطبيق التعليم الإلکتروني داخل الفصول الإلکترونية.

 3) البرنامج التدريبي لمدراء المدارس:

بحيث يسعى البرنامج إلى تنمية معارفهم ومهاراتهم في مجال التعليم الإلکتروني, وتحديداً من حيث الترکيز على کيفية تجهيز بيئة صفية نموذجية تساعد على استخدام طرق التدريس المعتمدة على التعليم الإلکتروني.

ثانياً: الدعم المادي والإداري والتقني:

 يهدف هذا الدعم إلى تطوير البيئة المادية والبشرية في العملية التعليمية من خلال التالي:

1) توفير الدعم اللازم تجاه معلمي الرياضيات:

 ويتم ذلک من خلال:

  • · تقليل الأعباء التدريسية والإشرافية المکلف بها المعلم, ومن ذلک تخفيض نصابه من الحصص الدراسية, وعدم تکليفه بمهام أخرى خارج نطاق التدريس.
  • تقديم حوافز مادية ومعنوية للمعلمين بما يسهم في تحفيزهم وتشجيعهم على استخدام الحاسوب والإنترنت في التعليم.
  • توفير الدعم اللازم للإدارة العامة للتدريب والابتعاث لتصميم وتنفيذ البرامج التدريبية المشار إليها أعلاه.

2) توفير الدعم اللازم تجاه البيئة الصفية:

 ويتم ذلک من خلال:

  • العمل على تقليل عدد التلاميذ في الفصل المدرسي ليتمکن المعلم من قياس المهارات الرياضية المقررة بدقة.
  • العمل على تحويل الفصول التقليدية إلى فصول الکترونية بشکل تدريجي ووفق خطة زمنية محددة.

3) توفير الدعم اللازم تجاه مصادر التعلم بالمدرسة:

 وذلک من حيث العناية بتوفير بيئة تعليمية صفية متکاملة تساعد معلم الرياضيات على تحقيق الأهداف التعليمية المرغوبة.

 ويتم ذلک من خلال:

  • تجهيز المعامل بجميع متطلبات استخدام التعليم الإلکتروني في تدريس الرياضيات.
  • تزويد وتجهيز جميع مدارس المملکة بوسائل التکنولوجيا الحديثة, وإنشاء مختبرات الحاسوب في کل مدرسة بما يسهم في توفيرها لجميع المدارس.
  • توفير معامل لتدريس الرياضيات, وتجهيزها بالوسائل والتقنيات الحديثة المرتبطة بتعليم الرياضيات.
  • العمل على إزالة المعوقات التي تحول دون تفعيل مصادر التعلم (من قبل المعلمين ) بما تتضمنه من مکتبة وخدمات للحاسب الآلي وشبکة الإنترنت.
  • توفير المقومات المادية لتنفيذ الأنشطة المعملية.

4) توفير الدعم اللازم تجاه إعداد وتجهيز ما يلزم لتفعيل التعليم الإلکتروني:

 ويتم ذلک من خلال:

  • · تطوير برمجيات تعليمية في مجال الرياضيات في المرحلة المتوسطة تقوم على الاستفادة من إمکانيات الحاسوب, وعدم الاکتفاء بالبرمجيات التي تعرض المادة العلمية بأسلوب الکتاب المدرسي ذي الإمکانيات المحدودة.
  • إنشاء وتجهيز مواقع بريد الکتروني للمعلمين على صفحات الانترنت, حتى تيسر عملية التواصل مع الطلبة.
  • إنشاء قواعد بيانات باللغة العربية للاستفادة منها في التعليم.
  • توظيف التعلم البنائي لنموذج التعلم القائم على المشکلة في بناء البرمجيات التعليمية للمفاهيم الرياضية.

5) تفعيل الجانب التوعوي في العملية التعليمية:

 ويتم ذلک من خلال الإيعاز للجهات المعنية في وزارة التربية والتعليم للقيام بالتالي:

  • عقد الندوات للمعلمين والمشرفين التربويين للتعريف بنظام التقويم المستمر وکيفية تطبيقه بکفاءة.
  • · العمل على رفع مستوى الوعي لدى کافة معلمي الرياضيات بأهمية وفوائد استخدام الحاسوب في العملية التعليمية وذلک عن طريق إقامة الندوات والمحاضرات وتوزيع النشرات.
  • عقد الندوات للمعلمين في مجال إنتاج البرمجيات التعليمية واستخدام طريقة الاکتشاف الموجه في تدريس الرياضيات للمرحلة المتوسطة.
  • عمل أدلة أو إضافة ملاحق توضيحية للمجالات المعرفية لبلوم في کتاب المعلم لمساعدته على فهم هذه المجالات وإدراکه لها.
  • إعداد دليل عملي في مهارات الاتصال اللفظي لمعلمي الرياضيات في المرحلة الابتدائية.
  • تزويد المعلم بمعلومات عن الصعوبات التي تکون أکثر ظهوراً في کل مرحلة من مراحل التعليم.

6) توجيه الدعم اللازم لبعض الإدارات التخصصية بوزارة التربية والتعليم:

 وفيما يلي أهم هذه الإدارات وما ينبغي أن تقوم به من أدوار:

أ) الإدارة العامة للتطوير التربوي:

 وذلک من حيث:

  • تبني مفهوم المعايير والأخذ به, لاسيما وأنه قد لاقى انتشاراً کبيراً ورواجاً عالمياً کمدخل للإصلاح التربوي.
  • · تهيئة البيئة التربوية للأخذ بمفهوم المعايير قبل تطبيقها, حيث أن التحضير لمثل هذا التوجه يعد من أبرز العوامل المساعدة على نجاحه وتحقيق أهدافه.
  • العمل على تصميم وتنفيذ البرامج التدريبية المشار إليها أعلاه.

ب) الإدارة العامة للتقويم:

 وذلک من حيث العمل على:

  • تحقيق الشمولية في عملية التقويم المستمر ليشتمل على الجوانب السلوکية والأنشطة غير الصفية والکشف عن ميول واتجاهات التلاميذ.
  • إيجاد لائحة تفسيرية لمادة الرياضيات, توضح آلية وأساليب وممارسات تطبيق التقويم المستمر.
  • إعادة النظر في المهارات المراد تقويمها تقويماً مستمراً, وکذلک في محتوى مقررات الرياضيات.

 

ج) الإشراف التربوي:

 وذلک من حيث العمل على تفعيل أقسام الرياضيات لبعض الأساليب الإشرافية مثل (القراءة الموجهة – النشرات التربوية- - الدروس التوضيحية- لقاءات واجتماعات المعلمين) عبر المواقع الإلکترونية في کل إدارة من إدارات التربية والتعليم في مناطق ومحافظات المملکة.

 أما بالنسبة للتوصيات الخاصة بالمعلم فإنها تترکز على ثلاثة مجالات رئيسة, هي:

أولاً: دوره في تطوير الذات.

ثانياً: دوره في تخطيط الدروس.

ثالثاً: دوره في تنفيذ الدروس.

 فسوف يتم تناولها بالتفصيل على النحو التالي:

أولاً: دور المعلم في تطوير الذات:

 يتحقق ذلک من خلال الالتحاق بالبرامج التدريبية, لاسيما المشار إليها أعلاه, بالإضافة إلى القراءة في المجالات المتعلقة بالجوانب التربوية والتعليمية.

ثانياً: دور المعلم تجاه تخطيط الدروس:

  •  يتحقق هذا الدور من خلال قيام المعلم بالتالي:
  • إعداد أنشطة ومهام تعليمية يتم من خلالها تنمية التفکير الرياضي لدى الطلاب.
  • إعداد وتبني الأنشطة والمهام التعليمية المختلفة التي تعمل على تنمية الاتجاهات الايجابية لدى الطلاب نحو الرياضيات المدرسية.

ثالثاً: دور المعلم تجاه تنفيذ الدروس:

  •  يتحقق هذا الدور من خلال قيام المعلم بالتالي:
  • تدريب الطلاب وتشجيعهم على إقامة البراهين الرياضية على بعض النظريات.
  • تفعيل مصادر التعلم بما تتضمنه من مکتبة وخدمات للحاسب الآلي وشبکة الإنترنت.
  • استخدام نموذج ويتلي في تدريس الرياضيات.
  • الاهتمام بالمستويات العليا من تصنيف بلوم (الترکيب –التحليل – التقويم), وتدريب الطلاب على ذلک.
  • إعطاء الفرصة للطلبة لأن يفکروا في الإجابة, وأن يحترموا إجابات الطلاب, وأن يقدموا التغذية الرجعية الفورية.
  • تفعيل استخدام الأنشطة الإثرائية مع التلاميذ ذوي صعوبات تعلم الرياضيات.
  • · الاهتمام بتنمية المهارات الرياضية لدى الطلاب وتعزيزها بالتدريب وربطها بالمفاهيم الرياضية, ووضع إستراتيجيات مناسبة لتعلم المهارات الرياضية, مع ضرورة الاهتمام بمهارة الجمع ومعالجة الصعوبات التي تبرز للمعلم أولاً بأول على اعتبارها من المهارات الأساسية اللازمة في الرياضيات, وکون التعثر في أداء تلک المهارة سيترتب عليها صعوبات في مهارات تالية أکثر تعقيداً.
  • تفعيل طريقة التدريس باستخدام الألعاب التعليمية الإلکترونية في تعليم مناهج الرياضيات للتلاميذ.

الجهة الثانية: وزارة التعليم العالي :

 ستشمل التوصيات وزارة التعليم العالي والجامعات السعودية, بالإضافة إلى توصيات خاصة بأعضاء هيئة التدريس بتلک الجامعات.

 وتترکز التوصيات الخاصة بالوزارة على مجالين رئيسين هما :

أولاً: برامج إعداد المعلمين قبل الخدمة.

ثانياً: الدعم المادي والبشري.

ثالثاً: البحوث العلمية في مجال تعليم وتعلم الرياضيات.

أما بالنسبة للتوصيات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس فتترکز على مجال واحد يرتبط بإکساب الطلاب المهارات التدريسية اللازمة.

  وسيتم تناول ذلک بالتفصيل على النحو التالي مبتدئين بدور وزارة التعليم العالي ومؤسساتها التعليمية:

أولاً: برامج إعداد المعلمين قبل الخدمة:

 وذلک من خلال التوصية بإدخال مقررات محددة في برامج إعداد المعلمين بکليات التربية, وتضمين برامج إعداد المعلمين بکليات التربية لعدة موضوعات, بالإضافة إلى تطوير البرامج من خلال عدة إجراءات.

 وذلک على النحو التالي:

1) إدخال المقررات التالية في برامج إعداد المعلمين بکليات التربية:

  • مقرر مستقل عن التقويم المستمر في الإعداد التربوي.
  • أکثر من مقرر في الحاسوب وتطبيقاته في العملية التعليمية.
  • مقرر لتثقيف الطالب المعلم بمفاهيم الاتصال اللفظي ومهاراته.

2) تضمين برامج إعداد المعلمين بکليات التربية للموضوعات التالية ضمن مقرراتها الدراسية:

  • التعليم الإلکتروني في تدريس الرياضيات.
  • مهارات التفکير الرياضي.
  • نموذج ويتلي.
  • موضوعات تتعلق بالألعاب التعليمية الإلکترونية وتطبيقاتها التربوية.

 

3) قيام کليات التربية بالمملکة باتخاذ الإجراءات التالي:

  • تدريب الطلاب المعلمين على استخدام طرق التدريس المعتمدة على التعليم الإلکتروني.
  • العمل على إکساب الطلاب المعلمين الکفايات اللازمة لاستخدام التعليم الإلکتروني في تدريس الرياضيات.
  • إعادة النظر في کيفية إعداد معلمين الرياضيات للتعامل مع صعوبات تعلم الرياضيات.
  • تقويم البرنامج بصورة دورية, وإعادة النظر بأساليب التقويم المستخدمة, وتفعيل ونشر الرسائل المتميزة.

ثانياً: الدعم المادي والبشري:

 وذلک من خلال توفير الدعم اللازم لإجراء التالي:

  • دعم أقسام الرياضيات بالموارد المادية والمالية لتحسين البيئة التعليمية بها.
  • تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس المهنية والعلمية.
  • إعداد المعلمين في کليات التربية من خلال النظام التکاملي وليس النظام التتابعي.

ثالثاً: فيما يتعلق بالبحوث التربوية المعنية بالرياضيات:

حيث تتمحور التوصيات في مجملها حول ضرورة الاهتمام باستخدام مناهج بحثية تخرج عن الأنماط التقليدية السائدة من المناهج البحثية في الأوساط التربوية, ومن ذلک الترکيز على إجراء البحوث العلمية التالية:

  • البحوث الأساسية, والبحوث الإجرائية (بحوث الفعل), والبحوث النوعية بکافة أنواعها.
  • · البحوث التي تهدف إلى تقصي اتجاه الأدب التربوي في تعليم الرياضيات, وهو ما يعرف بالمنهج البيبليومتري (الإحصاء الوثائقي) (Bibliometrics).
  • البحوث التي تقوم بدراسة نتائج أبحاث تعليم الرياضيات وتلخيصها في الموضوعات المختلفة, والتي تعتمد عادة على المنهج المسحي أو التحليلي.
  • البحوث التقويمية التي تسعى لتقويم أبحاث تعليم الرياضيات وإجراءاتها.
  • البحوث التي تهدف لتحديد أولويات البحث في تعليم الرياضيات.

 أما بالنسبة للتوصيات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس فتترکز على مجال واحد يرتبط بالعمل على إکساب الطلاب المعلمين المهارات التدريسية اللازمة من خلال توظيف طريقة التدريس المصغر.

الجهة الثالثة: المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني:

 ستشمل التوصيات المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني والکليات التقنية, بالإضافة إلى توصيات خاصة بأعضاء هيئة التدريس بتلک الجامعات.

  وسيتم تناول ذلک على النحو التالي مبتدئين بدور المؤسسة والکليات التقنية:

 

أولاً: الکليات التقنية :

 ينبغي على إدارات هذه الکليات أن:

  • تعيد النظر في المقررات الدراسية الحالية بحيث تکون أکثر قرباً لتخصص الطالب.
  • تعيد النظر في بناء المقررات الحالية بما يتلاءم مع حاجة المتدربين.
  • تعقد دورات تدريبية للمدربين حول فن التواصل الفعال.

ثانياً : الأساتذة بالکليات التقنية:

  • الالتحاق بدورات تدريبية حول فن التواصل الفعال.
  • أن يرکز على الأمثلة الرياضية التطبيقية المباشرة
  • · استخدام التقنيات الحديثة في تدريس الرياضيات, کبرامج الجافا, والآلات الحاسبة المتقدمة, وبعض البرامج مثل MathCAD, لأهميتها في اختصار وقت الطلاب, وربطهم مباشرة بمجال تخصصهم.
  • تفعيل طرق تدريس مختلفة خلال تدريس المقررات, والعمل على إشراک المتدرب في العملية التعليمية.

 وبذلک تکون الإجابة عن السؤال الثاني من أسئلة الدراسة الحالية قد اکتملت, مع ملاحظة أن هناک العديد من التوصيات التي لم تترجم إلى توصيات عملية وقابلة للتطبيق يمکن توضيحها على النحو التالي:

التوصيات التي لم تترجم إلى توصيات عملية:

 بالنسبة للتوصيات التي لم تترجم إلى توصيات عملية فيبلغ عددها (21) توصية تقريباً (من أصل (111) توصية تقريباً), وهو ما يمثل نسبة (19%) من مجموع توصيات الرسائل العلمية التي مثلت مجتمع الدراسة وعينتها.

 وفي هذا السياق يود الباحث الإشارة إلى أن درجة قابلية التوصيات للتطبيق لم ترتبط بوجهات نظر شخصية تعزى إلى وضع وزارة التربية والتعليم المادي أو إمکاناتها البشرية أو مستوى تأهيل منسوبيها أو نحو ذلک, وإنما تعزى إلى أمور جوهرية ترتبط بتغيير المناهج الدراسية التي أجريت عليها تلک البحوث, ِأو تغيير أنظمة التقويم التي کانت متبعة عند إجراء الدراسة, أو نحو ذلک من أمور جوهرية.

 وعليه فقد ترکزت تلک التوصيات التي لم تترجم إلى توصيات عملية على ما يلي:

1) توصيات ترکزت على مناهج الرياضيات السابقة (بما تتضمنه من کتب مقررة وأدلة معلمين وطرق تدريس) وبواقع (17) توصية (81% من التوصيات التي لم تترجم).

2) توصيات ترکزت على نظام التقويم, وتحديداً نظام الاختبارات المرکزية لطلبة الصف الثالث ثانوي والأسئلة المتعلقة بتلک الاختبارات واللجنة المختصة بها, نظراً لإلغاء مرکزية الاختبارات قبل عدة سنوات. وکان ذلک بواقع توصيتين اثنتين (9.5% من أصل التوصيات التي لم تترجم).

3) توصيات عامة تصعب ترجمتها إلى توصيات قابلة للتطبيق, وبواقع توصيتين اثنتين (9.5% من أصل التوصيات التي لم تترجم).

ثالثاً: نتائج الإجابة عن السؤال الثالث:

 کان السؤال الثالث من أسئلة الدراسة على النحو التالي:

ما الآلية المقترحة لتفعيل الاستفادة من البحوث العلمية التي تجرى في المملکة العربية السعودية في مجال تعليم وتعلم الرياضيات ؟.

 للإجابة عن هذا السؤال قام الباحث بمراجعة البحوث العلمية وتوصياتها, وتوصل إلى عدد من الأمور المهمة التي يمکن أن تسهم في إعداد الآلية (وذلک في ضوء مجتمع الدراسة الحالية وعينتها), وهذه الأمور هي :

  • أن البحوث العلمية التي أجريت على مراحل التعليم العام تفوق وبشکل کبير تلک التي أجريت في مرحلة التعليم العالي.
  • أن هناک تکراراً في أهداف الکثير من تلک الدراسات ونتائجها وتوصياتها, لاسيما في موضوع التعليم الإلکتروني.
  • · أن هناک جهوداً کبيرة قد بذلت في إعداد دراسات ربما تکون الاستفادة من نتائجها وتوصياتها شبه معدومة (دراسات ارتبطت بمناهج تغيرت, أو بأنظمة تقويم تبدلت, أو نحو ذلک من أمور).
  • · أن هناک توصيات کثيرة ومتشعبة وتتناول مجالات عدة, وبذلک فإن من الصعوبة بمکان تفعيل تلک التوصيات وتطبيقها بجهود ذاتية مهما کان المستوى العلمي للفرد, وبالتالي فإن هناک حاجة ماسة إلى جهد مؤسساتي يسهم في لملمة تلک التوصيات وترجمتها إلى واقع ملموس, وبالشکل الذي يسهم في تطوير تعليم وتعلم الرياضيات بالمملکة.
  • · أن هناک غياباً واضحاً في التنسيق والتعاون بين الباحثين من جهة, والجهات المعنية بنتائج وتوصيات البحوث العلمية التي يتم إجراؤها من جهة أخرى.

کما أنه ومن خلال الواقع الذي نعيشه في مجتمعاتنا العربية, بالإضافة إلى ما ورد في العديد من المراجع العربية يمکن القول أنه وعلى الرغم من الجهد الکبير الذي يبذل في البحث العلمي إلا أن نتائج تلک البحوث وتوصياتها لا يستفاد منها بالشکل المأمول, سواءً کان ذلک في المملکة العربية السعودية أو في العالم العربي على وجه العموم (أبو صفط, 2008), و(عامر, 2008), و(نعيمة, 2008), و(هواري وزميله, 2008), و(کسناوي, 2001), و(العبد اللطيف, 2008), و(الأسمري, 2010), و(اليسير, 2008), وأن من الأسباب الرئيسة لذلک الهدر عدم وجود آليات واضحة لتفعيل نتائج وتوصيات تلک الدراسات (الأسمري, 2010), و(عامر, 2008), و(عمراني, 2008), و(هواري وزميله, 2008).

 

 وفي ضوء ما سبق يمکن إعداد الآلية المقترحة على النحو التالي :

الآلية المقترحة:

 تتمثل الآلية المقترحة في التالي:

أولاً: تحديد الجهة الرئيسة المشرفة على البحث العلمي في مجال تعليم وتعلم الرياضيات بالمملکة:

 من خلال ترکيز معظم البحوث العلمية الواردة في الدراسة الحالية على التعليم العام, بالإضافة إلى تمحور معظم جهود کليات التربية بالمملکة حول إفادة طلبة التعليم العام, فإن من الأهمية بمکان اعتماد وزارة التربية والتعليم کجهة رئيسة ومشرفة على البحث العلمي (التربوي) في المملکة من خلال الإدارة العامة للبحوث.

ثانياً: تحديد مهام الإدارة العامة للبحوث:

 وذلک عن طريق:

1) عمل رابط خاص على موقع وزارة التربية والتعليم :

 على أن يتضمن الرابط الرئيس (3) روابط فرعية هي:

أ) رابط استقبال البحوث التربوية المقترحة من قبل التربويين في الميدان:

 بحيث يقتصر الهدف من هذا الرابط على استقبال عناوين مقترحة لبحوث علمية من قبل التربويين في الميدان (المعلمين – المشرفين التربويين- مشرفي التدريب التربوي – مدراء المدارس - المسؤولين والقياديين في وزارة التربية والتعليم - أساتذة الجامعات – أولياء الأمور - الجهات الحکومية والخاصة ذات العلاقة), وعلى أن تتم دراسة تلک العناوين المقترحة بشکل دوري من قبل لجنة مختصة للنظر في مدى مناسبتها للبحث والدراسة, ولحذف المکرر منها, وترشيح العناوين النهائية المناسبة للعمل عليها.

ب) رابط العناوين النهائية المقترحة للبحوث العلمية:

 بعد استقبال العناوين المقترحة على الرابط الخاص ومن ثم دراستها وتنقيحها من قبل لجنة خاصة تعقد اجتماعاتها بشکل دوري کخطوة أولى, يتم بعد ذلک (وفي الخطوة الثانية) ترشيح العناوين النهائية التي ترى اللجنة أهمية إجرائها من قبل الباحثين في الميدان نظراً للحاجة إلى نتائجها وتوصياتها في تحسين الممارسات التربوية وفي وتطوير تعليم وتعلم الرياضيات بالمملکة. ويتفق هذا الإجراء المتمثل في تحديد عناوين للبحوث المقترحة مع ما أشار إليه (المعثم, 2008) في توصياته من أهمية وضع خريطة بحثية مستقبلية للأولويات التي ينبغي أن يتجه إليها البحث في تعليم الرياضيات في المملکة عموماً وأبحاث الدراسات العليا على وجه الخصوص, وذلک لکي يسترشد بها الباحثون من طلاب الدراسات العليا وغيرهم من المهتمين, کما يتفق ذلک مع ما أشارت إليه (العبد اللطيف, 2008) من أهمية وضع برامج متکاملة لبحوث ومشاريع مستقبلية تلبي احتياجات الجامعات وخطط التنمية, وعلى أن يتم تحديث تلک البرامج بشکل دوري حتى تتماشى مع التطورات في مختلف المجالات.

 وبعد ذلک يمکن للباحثين اختيار أحد تلک العناوين المرشحة للعمل عليها وفق نموذج خاص, وعليه ينوه أن الموضوع تحت الدراسة.

 کما أن من الأهمية بمکان توفير الإدارة العامة للبحوث لدعم مادي ومعنوي مناسب للباحثين الذين يجرون الأبحاث المقترحة, بالإضافة إلى الاتفاق مع الباحث على إرسال نتائج دراسته وتوصياتها لاحقاً للإدارة للاستفادة منها, وللتواصل مع الجهات المعنية بتوصياتها (کأن ترسل تلک النتائج والتوصيات إلى التدريب التربوي لترجمتها إلى برامج تدريبية).

 وفي السياق ذاته يرى الباحث أهمية اشتمال هذا الرابط على عناوين مقترحة لدراسات مسحية مشابهة للدراسية الحالية أملاً في الاستفادة من الجهد الکبير الذي بذل في البحث العلمي في السنوات الماضية, وأن يبدأ في مسح تلک البحوث العلمية من عام 2000م وحتى تاريخه ووفق آلية معينة تضمن شمولية ذاک المسح, ويمکن أن يکون ذلک بحسب نوع البحث العلمي (رسالة علمية – مجلة محکمة -...), وحسب التاريخ (2000 إلى 2005 – 2006 إلى 2011 - ...), ووفق مصدر البحوث (جامعة- مؤسسة بحثية-...), ومکانها (داخل المملکة – خارج المملکة), وموضوعاتها (تعليم الرياضيات بالمملکة – توجهات وأفکار وتجارب عالمية في تعليم وتعلم الرياضيات), وذلک أملاً في تلافي التکرار الذي قد ينتج عن توجه الباحثين إلى نفس العينة من البحوث, وأملاً في الاستفادة من الجهد العلمي الکبير الذي بذل من قبل الباحثين والمهتمين.

ج) رابط نتائج البحوث التربوية الخاصة بتعليم وتعلم الرياضيات:

 بحيث يشتمل الرابط على أبرز أهداف ونتائج وتوصيات البحوث العلمية التي أجريت, مع ترجمتها إلى توصيات تطبيقية.

 ويرى الباحث أهمية وضع رابط خاص لکل فئة (الطلاب – المعلمين - المشرف التربويين- أساتذة الجامعات-...), وعلى أن تتضمن تلک الروابط الفرعية أبرز التوصيات والنصائح والمعلومات التربوية المهمة لکل فئة من تلک الفئات, وهو ما يتفق مع توصية (العبد اللطيف, 2008) من أهمية الاستفادة من البحوث التي تجرى, والعمل على تنفيذ مقترحاتها وتوصياتها.

2) تولي الإدارة العامة للبحوث عملية التنسيق مع الجهات ذات العلاقة داخل الوزارة:

 وأبرزها الإدارة العامة للتطوير التربوي, والإدارة العامة للتدريب والابتعاث, وذلک من أجل ترجمة توصيات تلک البحوث العلمية إلى برامج تدريبية ونشرات توعوية وندوات علمية .

3) تولي الإدارة العامة للبحوث عملية التنسيق مع الجهات ذات العلاقة خارج الوزارة:

 ومن أبرز تلک الجهات:

أ) الجامعات السعودية:

 وذلک من حيث:

 

  • التنسيق مع الجامعات لدعم البحث العلمي التربوي :

 وذلک من خلال عدة إجراءات, منها تشجيع الأساتذة الجامعيين وطلبة الدراسات العليا على إجراء البحوث العلمية المقترحة في الرابط أعلاه, وتهيئة منتدياتها الطلابيـة وتجهيزها بشـکل عمـلي

وجذاب وبما يسهم في إيجاد طريقة فعالة للتواصل مع الباحثين في الميدان*, وهو ما يعزى إلى اعتماد الکثير من البحوث العلمية على الاستبانات والمقابلات الخاصة بالطلبة وأعضاء هيئة التدريس على حد سواء.

 مع أهمية تشجيع أعضاء هيئة التدريس والطلبة على التعاون مع الباحثين من خلال بعض المزايا (کتقديم هدايا رمزية لأکثرهم تفاعلاً), وهو الأمر الذي سيسهم في تنشيط حرکة البحث العلمي في المملکة, ويتفق ذلک مع توصية (المقاطي, 2008) من أهمية توثيق الصلة بين کليات التربية بالجامعات ومراکز التطوير التربوي في وزارة التربية والتعليم لتحقيق الأهداف التربوية المنشودة, ومع توصية (السليمان, 2006) من أهمية التنسيق بين وزارة التربية والتعليم وکليات التربية بالمملکة بما يسهم في تحسين العملية التعليمية.

  • تشجيع الجامعات على تفعيل مصادر المعرفة وإتاحتها للباحثين عبر الشبکة الإنترنت:

 وذلک عن طريق وضع البحوث العلمية المتاحة لدى الجامعة والتي تمتلک حق نشرها والتصرف فيها (کالرسائل العلمية الصادرة عنها) على شبکة الإنترنت ليسهل الحصول عليها والاستفادة منها, ويتفق ذلک مع توصية (Engelbrecht & Harding, 2005)من أهمية توفير الأدبيات والمراجع المتعلقة بالرياضيات للمهتمين بتوفيرها على شبکة الانترنت, نظراً لأهمية الشبکة العالمية وازديادها وتوسعها بشکل مستمر. کما يتفق ذلک مع توصية (العبد الطيف, 2008) من أهمية التعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتوفير المصادر العلمية لخدمة الباحثين.

ب) المراکز البحثية:

 حيث ينبغي تشجيع المراکز البحثية على تفعيل مصادر المعرفة وإتاحتها للباحثين عبر الشبکة الإنترنت لتسهيل الحصول عليها والاستفادة منها.

ثالثاً: تکريم المتميزين من الباحثين والجهات الداعمة:

 بحيث تحصي الإدارة العامة للبحوث سنوياً أبرز الانجازات البحثية الفردية وأبرز الجهات الداعمة للبحث العلمي, ومن ثم تقديم هدايا وجوائز رمزية من خلال حفل مبسط تدعى إليه عدة شخصيات اعتبارية بارزة, أملاً أن يسهم ذلک في تفعيل حرکة البحث العلمي التطبيقي التربوي وبما يسهم في عملية تطوير تعليم وتعلم الرياضيات بالمملکة.

التوصيات:

 في ضوء نتائج الدراسة يوصي الباحث بما يلي:

أولاً: بالنسبة لوزارة التربية والتعليم:

أ) بالنسبة لوزارة التربية والتعليم بإداراتها المعنية:

1) تصميم وتنفيذ البرامج التدريبية المتعلقة بالمجالات التالية: التقويم المستمر, والتواصل اللفظي, وصعوبات التعلم, ومهارات التفکير, وطرق التدريس وإستراتيجياتها, والتدريس المعملي للرياضيات, والتقنيات الحديثة, والحاسوب, وذلک للفئة لمعلمين. وفي مجال التعليم الإلکتروني لکل من فئة المعلمين, والمشرفين التربويين, ومدراء المداس.

2) توفير الدعم اللازم لتطوير البيئة المادية والبشرية في العملية التعليمية, ومن ذلک: تقليل الأعباء التدريسية والإشرافية على معلم الرياضيات, وتصميم وتنفيذ البرامج المقترحة أعلاه, وتوفير التجهيزات التقنية والمعملية والإلکترونية الحديثة (بما تشمله من برمجيات تعليمية) في المدارس وبما يسهم في توظيف التعليم الإلکتروني.

3) تفعيل الإدارات المعنية في الوزارة للقيام بأدوارها في تطوير تعليم وتعلم الرياضيات, ومن ذلک عقد ندوات تعليمية, وإعداد أدلة تربوية ونشرات توعوية تتناول القضايا والمشکلات التعليمية ذات العلاقة.

4) الإسراع في اعتماد الآلية المقترحة وتوفير الدعم المادي والمعنوي اللازم لإنجاحها, وبما يسهم في تحسين نوعية البحوث العلمية المستقبلية, وتجنب الهدر الناتج عن تناول موضوعات بحثية مکررة أو غير مجدية.

ب) بالنسبة للمعلمين:

1) تطوير الذات من خلال القراءات المستمرة في مجال التخصص, وفي المجالين التربوي والمهني.

2) الالتحاق بالبرامج التدريبية على اختلافها, لاسيما في المجالات المشار إليها أعلاه.

3) تفعيل مصادر التعلم, والتعليم الالکتروني, وتوظيف التقنيات الحديثة في العملية التعليمية.

ثانياً: وزارة التعليم العالي:

أ) بالنسبة لوزارة التعليم العالي بمؤسساتها التعليمية:

1) تطوير برامج إعداد المعلمين بکليات التربية من خلال إدخال مقررات جديدة تتناول موضوعات مهمة تتعلق بـ: التقويم المستمر, والاتصال اللفظي, والتعليم الإلکتروني, ومهارات التفکير, وصعوبات تعلم الرياضيات. کما يمکن تضمين بعض من تلک الموضوعات داخل المقررات المطروحة.

2) إخضاع برامج إعداد المعلم بکليات التربية للتقويم والتطوير المستمرين.

3) تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس المهنية والعلمية من خلال البرامج التدريبية التطبيقية, ومن خلال دعم البحوث النوعية والتطبيقية.

4) تقديم مساعدة أکبر للباحثين من خلال تهيئة منتديات النقاش الطلابية الجامعية بالشکل الذي يساعد على التواصل الفعال بين الباحثين في الميدان من جهة, وبين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في تلک الجامعات من جهة أخرى. ومن خلال توفير مصادر المعرفة للباحثين بإتاحتها على شبکة الانترنت. ومن خلال التنسيق بين الوزارة والمراکز المعرفية بما يخدم الباحثين ويتيح مصادر المعرفة لهم.

ب) بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس:

1) تنمية الذات من خلال الالتحاق بالبرامج التدريبية بشکل مستمر.

2) الترکيز على إجراء البحوث التطبيقية والنوعية, بالإضافة إلى البحوث التي تقوم بدراسة نتائج وتوصيات بحوث تعليم وتعلم الرياضيات وتلخيصها في الموضوعات المختلفة, ومن ثم تقديمها للجهات المعنية للنظر في إمکانية الاستفادة منها.

ثالثاً: المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني:

أ) بالنسبة للکليات التقنية على وجه الخصوص:

1) تطوير مقررات الرياضيات لتکون أکثر قدرة على تحقيق أهدافها.

2) إعداد وتصميم دورات تدريبية للمدربين تتناول الموضوعين التاليين: طرق وإستراتيجيات التدريس, وفن التواصل الفعال

3) توفير التقنيات الحديثة في التدريس.

ب) بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس في الکليات التقنية:

الالتحاق بالبرامج التدريبية المقترحة أعلاه بما يسهم في تطوير مستوياتهم المهنية.

رابعاً: بالنسبة للباحثين وطلبة الدراسات العليا:

1) تجنب الهدر الناتج عن إجراء بحوث علمية غير مفيدة من خلال دراسة موضوع البحث وإمکانية الاستفادة منه بشکل کافي.

2) إجراء البحوث التطبيقية والنوعية, وتجنب البحوث النظرية التقليدية, أملاً في أن تسهم عملية توظيف نتائجها في تطوير تعليم وتعلم الرياضيات بالمملکة.

3) إجراء دراسات مشابهة تقوم بدراسة نتائج وتوصيات البحوث المتعلقة بتعليم وتعلم الرياضيات وتلخيصها في الموضوعات المختلفة, ومن ثم تقديمها للجهات المعنية للنظر في إمکانية الاستفادة منها, وذلک من مجتمع وعينة أخرى, کأن تکون العينة على الرسائل العلمية في فترات متباينة (2000 إلى 2005 – 2006 إلى 2011 ) ولأبحاث علمية مختلفة (شخصية – رسائل علمية – بحوث مدعومة), وفي جهات متنوعة (جامعة أم القرى – جامعة الملک سعود – مدينة الملک عبد العزيز للعلوم والتقنية - مجلات علمية عربية محکمة – مجلات علمية عالمية -...).



* توجد جهات خاصة تقوم بتصميم استبانات علمية إلکترونية عملية وفعالة, ومن ثم تقوم تلک الجهات بتحليل البيانات بشکل کامل, وتتولى إرسالها مباشرة إلى الباحث للاستفادة منها. وبالتالي فإن تهيئة منتديات طلابية بهذه الطريقة سوف يسهم في حل مشکلات کبيرة يواجهها البحث العلمي في المملکة, من خلال إيجاد وسائل سريعة وفعالة في الحصول على استجابات عينة الدراسة.

  1. المراجع:

    المراجع العربية:

    1. أبو صفط, محمد (2008), واقع البحث العلمي وآفاقه المستقبلية في فلسطين: جامعة النجاح نموذجاً, المؤتمر الثاني لتخطيط وتطوير التعليم والبحث العلمي في الدول العربية "نحو بناء مجتمع معرفي", 24-27 فبراير, جامعة الملک فهد للبترول والمعادن, الظهران.

    2. الأسمري, فاطمة عبد الله (2010), البحث العلمي في کليات البنات بجامعات المملکة الحکومية ومساهمته في تلبية متطلبات التنمية الاجتماعية والاقتصادية, رسالة ماجستير غير منشورة, کلية الآداب والعلوم الإدارية, جامعة أم القرى.

    1. آل شعبان, ناصر علي (2007), مدى استخدام معلمي الرياضيات لمرکز مصادر التعلم, رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية, جامعة الملک سعود.

    4. البرکاتي, نيفين بنت حمزة (2008), أثر التدريس باستخدام إستراتيجيات الذکاءات المتعددة والقبعات الست و K.W.L في التحصيل والتواصل والترابط الرياضي لدى طالبات الصف الثالث المتوسط بمدينة مکة المکرمة, رسالة دکتوراه غير منشورة, کلية التربية, جامعة أم القرى.

    5. البلادي, حمدي بن هنيدي (2009), المعوقات التي تواجه معلمي الرياضيات في تطبيق التقويم المستمر للتلاميذ في المرحلة الابتدائية, رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية, جامعة أم القرى.

    6. بورنان, إبراهيم وعبد القادر, شارف (2008), واقع أنشطة البحث العلمي والتطوير في الدول العربية: حالة الجزائر, مؤتمر التعليم العالي في الوطن العربي: بين الماضي والحاضر والمستقبل, 29-30 مارس, کلية التربية, جامعة قطر, الدوحة.

    7. البيلي, محمد عبد الله (1993), واقع البحث التربوي ومعوقاته في دولة الإمارات العربية المتحدة, مجلة کلية التربية, جامعة الإمارات العربية المتحدة, المجلد 8, العدد 9, ص ص 119-150.

    8. الثقفي, أحمد بن سالم (2009), مدى مناسبة وتوافر بعض معايير الاعتماد الأکاديمي وضمان الجودة في أقسام الرياضيات بکليات العلوم في الجامعات السعودية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس والطلاب, رسالة دکتوراه غير منشورة, کلية التربية, جامعة أم القرى.

    9. الحربي, خالد بن صلاح (2006), تحديد جوانب ضعف المهارات الرياضية لدى طلاب الصف الأول الثانوي, رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية, جامعة الملک سعود.

    10. الحربي, عبيد بن مزعل (2010), فاعلية الألعاب التعليمية الإلکترونية على التحصيل الدراسي وبقاء أثر التعلم في الرياضيات, رسالة دکتوراه غير منشورة, کلية التربية, جامعة أم القرى.

    11. حمزة, معين (2011), التمويل العربي للبحث العلمي والتجربة الأوروبية, ندوة التمويل العربي للبحث العلمي,  http://www.arabschool.org.sy/Celebration/Dr.Mueen%20Hamzeh.doc, تـــــاريخ الزيارة 22 /4/2011, الساعة 22.

    12. الداود, هند بنت عبدالله (2004), واقع التقويم المستمر لمقرر الرياضيات في الصفوف المبکرة من المرحلة الابتدائية للبنات, رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية, جامعة الملک سعود.

    13. الذبياني, عابد بن عبد الله (2008), واقع التقنيات المعاصرة في تدريس الرياضيات بالمرحلة المتوسطة من وجهة نظر المعلمين, رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية, جامعة أم القرى.

    1. الرحيلي, أحمد بن فرج (2007), تقويم محتوى مقررات الرياضيات في الکليات التقنية, رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية, جامعة الملک سعود.

    15. الردادي, عبد المنعم بن سليمان (2008), اتجاهات المعلمين والمشرفين التربويين نحو استخدام التعليم الالکتروني في تدريس مادة الرياضيات في المرحلة المتوسطة, رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية, جامعة أم القرى.

    16. رزق, حنان بنت عبد الله (2008), أثر توظيف التعلم البنائي في برمجية بمادة الرياضيات على تحصيل طالبات الصف الأول المتوسط بمدينة مکة المکرمة, رسالة دکتوراه غير منشورة, کلية التربية, جامعة أم القرى.

    17. الزهراني, سفر بن حسن (2008), العلاقة الارتباطية بين التقويم المستمر والاختبار التحصيلي في الحکم على مستوى التلاميذ العلمي في الرياضيات, رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية, جامعة أم القرى.

    18. الزهراني, صابر بن جمعان (2009), درجة توافر کفايات استخدام الحاسوب لدى معلمي الرياضيات بالمرحلة الثانوية, رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية, جامعة أم القرى.

    19. الزهراني, عطية مزهر (2007), تقويم کتاب وأسئلة الاختبارات لمقرر الرياضيات في الصف الثالث ثانوي في ضوء المجال المعرفي لنموذج ويلسون الموسع, رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية, جامعة الملک سعود.

    20. الزهراني, محمد بن مفرح (2009), واقع أداء معلمي الرياضيات بالمرحلة الثانوية في ضوء المعايير المهنية المعاصرة وعلاقة ذلک بتحصيل طلابهم, رسالة دکتوراه غير منشورة, کلية التربية, جامعة أم القرى.

    21. السحيمي, غالي بن مرشود (2008), أسباب إخفاق المتدربين في مقررات الرياضيات بالکليات التقنية من وجهة نظر المدربين والمتدربين, رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية, جامعة أم القرى.

    22. السفياني, مها بنت عمر (2008), أهمية واستخدام التعليم الإلکتروني في تدريس الرياضيات بالمرحلة الثانوية من وجهة نظر المعلمات والمشرفات التربويات, رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية, جامعة أم القرى.

    23. السليمان, حمد بن عبد العزيز (2006), الکفايات التدريسية لمعلمي الرياضيات غير المؤهلين تربوياً المتخرجين من کلية العلوم بجامعة الملک سعود واتجاهاتهم نحو الرياضيات المدرسية, رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية, جامعة الملک سعود.

    24. السميري, أحمد سالم (2009), تحديد صعوبات تعلم الرياضيات لتلاميذ الصفوف العليا بالمرحلة الابتدائية واقتراح الإستراتيجيات المناسبة لحلها, رسالة دکتوراه غير منشورة, کلية التربية,
    جامعة أم القرى.

    25. السهلي, محمد بن عويض (2008), أثر استخدام التعليم الالکتروني في حل المسائل الرياضية اللفظية على التحصيل الدراسي لطلاب الصف الثاني المتوسط, رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية, جامعة أم القرى.

    26. الشريف, أحمد بن عبدالرحمن (2008), أثر استخدام برمجية تعليمية في تدريس بعض المهارات الخاصة بالرسوم البيانية على تحصيل طلاب الصف الأول الثانوي في مادة الرياضيات, رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية, جامعة أم القرى.

    27. الشهراني, محمد بن برجس (2010), أثر استخدام نموذج ويتلي في تدريس الرياضيات على التحصيل الدراسي والاتجاه نحوها لدى تلاميذ الصف السادس الابتدائي, رسالة دکتوراه غير منشورة, کلية التربية, جامعة أم القرى.

    28. الشهري, على بن صالح (2008), تحليل الأسئلة التقويمية في کتب رياضيات المرحلة الابتدائية وفق المستويات المعرفية لبلوم, رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية, جامعة أم القرى.

    29. الضلعان, بدر بن محمد (2007), تقويم برنامج الماجستير في طرق تدريس الرياضيات بجامعة الملک سعود من وجهة نظر الدارسين والخريجين, رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية, جامعة الملک سعود.

    30. عامر, ربيع عبد الرؤوف (2008), مقترح لتطوير العلاقة بين البحث العلمي بالجامعات ومؤسسات الإنتاج, المؤتمر الثاني لتخطيط وتطوير التعليم والبحث العلمي في الدول العربية "نحو بناء مجتمع معرفي", 24-27 فبراير, جامعة الملک فهد للبترول والمعادن, الظهران.

    31. العبد اللطيف, لطيفة عبد العزيز (2008), معوقات البحث العلمي التي تواجه عضوات هيئة التدريس ومن في حکمهن بجامعة الملک سعود وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض, دراسة اجتماعية وصفية تحليلية, مرکز بحوث کلية الآداب, کلية الآداب, جامعة الملک سعود.

    32. العتيبي, نوال بنت سعد (2008), فاعلية استخدام طريقة "دورة التعلم" في تحصيل الرياضيات وتنمية مهارات التفکير الناقد لدى طالبات الصف الثاني متوسط بمدينة مکة المکرمة, رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية, جامعة أم القرى.

    33. عمراني, أحمد (2008), واقع وآفاق مساهمة البحث العلمي في التنمية بالجزائر في ظل السياسة الوطنية الجديدة للبحث العلمي والتطوير التکنولوجي, المؤتمر الثاني لتخطيط وتطوير التعليم والبحث العلمي في الدول العربية "نحو بناء مجتمع معرفي", 24-27 فبراير, جامعة الملک فهد للبترول والمعادن, الظهران.

    34. العنزي, هلال بن مزعل (2009), مدى تمکن معلمي الرياضيات في المرحلة الابتدائية بمدينة عرعر من مهارات الاتصال اللفظي, رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية, جامعة أم القرى.

    35. الغامدي, عبد الوهاب بن عبدالله (2008), تحديد حاجات معلمي الرياضيات بالمرحلة الابتدائية للتعليم الإلکتروني, رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية, جامعة أم القرى.

    36. الغريبي, ياسر بن محمد (2009), أثر التدريس باستخدام الفصول الإلکترونية بالصور الثلاث (تفاعلي-تعاوني- تکاملي) على تحصيل تلاميذ الصف الخامس الابتدائي في مادة الرياضيات, رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية, جامعة أم القرى.

    37. القحطاني, عثمان بن علي(2010), فاعلية طريقة الاکتشاف الموجه مقارنة بالتدريس بالحاسب الآلي في تدريس الرياضيات على تحصيل طلاب المرحلة المتوسطة بمنطقة تبوک, رسالة دکتوراه غير منشورة, کلية التربية, جامعة أم القرى.

    38. القرشي, خالد بن مطر (2009), أثر تصميم مقترح لمحتوى وحدة الدائرة في ضوء مهارات التفکير الابتکاري على التحصيل الدراسي والتفکير الرياضي لطلاب الصف الثالث المتوسط بمدينة الطائف, رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية, جامعة أم القرى.

    39. القرشي, وائل بن سالم (2008), واقع استخدام الحاسوب وشبکة المعلومات الدولية الإنترنت في تدريس الرياضيات للصف الأول المتوسط في محافظة الطائف, رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية, جامعة أم القرى.

    40. کسناوي, محمود محمد (2001), توجيه البحث العلمي في الدراسات العليا في الجامعات السعودية لتلبية متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية (الواقع –توجهات مستقبلية), ندوة الدراسات العليا بالجامعات السعودية...توجهات مستقبلية, محرم 1422هـ/ أبريل 2001م, جامعة الملک عبد العزيز, جدة.

    41. المالکي, سلطان بن سفر (2009), فاعلية التدريس المصغر في إکساب الطلاب معلمي الرياضيات بعض مهارات التدريس, رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية, جامعة أم القرى.

    42. المالکي, عبد العزيز بن درويش (2008), أثر استخدام أنشطة إثرائية بواسطة برنامج حاسوبي في علاج صعوبات تعلم الرياضيات لدى تلاميذ الصف الثالث الابتدائي, رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية, جامعة أم القرى.

    43. المالکي, عبد الملک بن مسفر (2010), فاعلية برنامج تدريبي مقترح على إکساب معلمي الرياضيات بعض مهارات التعلم النشط وعلى تحصيل واتجاهات طلابهم نحو الرياضيات, رسالة دکتوراه غير منشورة, کلية التربية, جامعة أم القرى.

    44. المطيري, بندر بن مرزوق (2008), فاعلية استخدام برمجية تعليمية على طلاب الصف الأول الثانوي في الرياضيات, رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية, جامعة أم القرى.

    45. المعثم, خالد بن عبد الله (2008), توجهات أبحاث تعليم الرياضيات في الدراسات العليا بجامعات المملکة العربية السعودية (دراسة تحليلية لرسائل الماجستير والدکتوراه), رسالة دکتوراه غير منشورة, کلية التربية, جامعة أم القرى.

    1. المغذوي, حامد عايض (2008), فاعلية الإشراف التربوي الإلکتروني في أداء معلمي الرياضيات, رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية, جامعة أم القرى.

    47. المقاطي, بتول نوار (2008), مهارات التفکير الرياضي اللازمة لطالبات رياضيات الصف الأول متوسط, رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية, جامعة أم القرى.

    48. النذير, محمد بن عبدالله (2004), برنامج مقترح لتطوير تدريس الرياضيات في المرحلة المتوسطة, رسالة دکتوراه غير منشورة, کلية التربية, جامعة الملک سعود.

     

    49. نعيمة, عبد المجيد (2008), دور المخابر العلمية في الجامعة الجزائرية في تنظيم البحث العلمي ومساهمتها في تطوير وسائل وأساليب التعليم العالي, المؤتمر الثاني لتخطيط وتطوير التعليم والبحث العلمي في الدول العربية "نحو بناء مجتمع معرفي", 24-27 فبراير, جامعة الملک فهد للبترول والمعادن, الظهران.

    50. الهمزاني, سعد بن زامل (2006), التفکير المنطقي وعلاقته بالاتجاهات والتحصيل الدراسي في مادة الرياضيات لدى طلاب المرحلة المتوسطة والثانوية في مدينة حائل, رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية, جامعة الملک سعود.

    51. هواري, معراج عبد القادر, وأمجدل, أحمد عبد الحفيظ (2008), قياس اتجاهات الأستاذ الجامعي نحو ممارسة البحث العلمي وکيفية الاستفادة من نتائجه –دراسة ميدانية استطلاعية-, المؤتمر الثاني لتخطيط وتطوير التعليم والبحث العلمي في الدول العربية "نحو بناء مجتمع معرفي", 24-27 فبراير, جامعة الملک فهد للبترول والمعادن, الظهران.

    52. الودعاني, ماجد ربحان (2009), واقع استخدام التقنيات التعليمية ومعينات التدريس المعملي في تدريس الرياضيات بالمرحلة الابتدائية, رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية, جامعة أم القرى.

    53. يـــاقـــوت, مـــحـمــد مسعـــد (2011), الــبـحـــث الــعـــلمــي العــــــــربي: معــــــــوقـــات وتـــحــديـــات,  http://msehsr1.tripod.com/arabian_scientific_research_1.htm, تاريخ الزيارة 22/4/2011 , الساعة 21.

    54. اليسير, العربي صالح (2008), واقع التعليم العالي والبحث العلمي في الدول العربية, المؤتمر الثاني لتخطيط وتطوير التعليم والبحث العلمي في الدول العربية "نحو بناء مجتمع معرفي", 24-27 فبراير, جامعة الملک فهد للبترول والمعادن, الظهران.

    المراجع الأجنبية:

    1. bin Tareef, Atif.(2009), Scientific Research in Jordanian Higher Education Institutions: An Evaluation of the Status and Obstacles. Journal of Instructional Psychology; Jun2009, Vol. 36 Issue 2, p158-168,11P.
    2. Brown, D. & Yürekli, O.(2007). Undergraduate research in mathematics as a curricular option. International Journal of Mathematical Education in Science & Technology; 2007, Vol. 38 Issue 5, p571-580, 10p.
    3. Engelbrecht, Johann & Harding, Ansie.(2005). Teaching Undergraduate Mathematics on the Internet. Educational Studies in Mathematics; 2005, Vol. 58 Issue 2, p235-252, 18p.
    4. Gupta, Sat, and Others.(2006). Predictors of Student Success in Entry-Level Undergraduate Mathematics Courses. College Student Journal, 01463934, Mar2006, Vol. 40, Issue 1.
    5. Lamanauskas, Vincentas & Augiene, Dalia.(2009), Pupils' Scientific Research Activity Development in ComprehensiveSchool: The Case of Lithuania .Journal of Baltic Science Education; 2009, Vol. 8 Issue 2, p97-109, 13p, 7 Charts.
    6. Longres, John F.& Scanlon, Edward.(2001), Social Justice and The Research Curriculum. Journal of Social Work Education, 10437797, Fall2001, Vol. 37, Issue 3.
    7. Matthews, Michael E.& Seaman, Walter I.(2007). The Effects of Different Undergraduate Mathematics Courses on the Content Knowledge and Attitude towards Mathematics of Preservice Elementary Teachers. Issues in the Undergraduate Mathematics Preparation of School Teachers, v1 Jul 2007. 16 pp. (Peer Reviewed Journal).
    8. Rotman, Sumner& Messelaar, Thijs.(2005a). Centered on Teacher Training. Techniques: Connecting Education and Careers, v80 n6 p30-31 Sep 2005. 4 pp.
    9. Rotman, Sumner& Messelaar, Thijs.(2005b). A Preliminary Look at Systems of Evaluating Teachers in Institutions of Higher Education and at Evaluation Methods. Chinese Education & Society; Sep/Oct2005, Vol. 38 Issue 5, p48-60, 13p.
    10. Smith, Richard, and Others.(2006). Predicting Success for Actuarial Students in Undergraduate Mathematics Courses. College Student Journal, 01463934, Mar2005, Vol. 39, Issue 1.
    11. TIMSS.(2005), IEA's TIMSS 2003 International Report on Achievement in the Mathematics Cognitive Domains. TIMSS & PIRLSInternationalStudyCenter, BostonCollege, 2005.
    12. TIMSS.(2009), TIMSS 2007 International Mathematics Report (Findings from IEA's Trends in International Mathematics and Science Study at the Fourth and Eighth Grade). TIMSS & PIRLSInternationalStudyCenter, BostonCollege, August 2009.
    13. Weinstein, Lawrence & Laverghetta, Antonio.(2009). Does Experience in College Mathematics Courses Affect Elementary Arithmetic Performance in College Students?. College Student Journal; Sep2009, Vol. 43 Issue 3, p784-786, 3p, 1 Chart.
    14. Zubova, L. G, and Others.(2009), Graduating College Students' Orientations Toward Scientific Research Activity. Russian Education & Society; Nov2009, Vol. 51 Issue 11, p61-70,10p.