تقييم إدارة الجودة الشاملة في مدارس تعليم البنين بمدينة ينبع الصناعية من وجهة نظر الإداريين والمعلمين

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

محاضر في قسم الإدارة والتخطيط التربوي بجامعة الباحة

المستخلص

الملخص:
هدف هذا البحث إلى تقييم تطبيق إدارة الجودة الشاملة في مدارس تعليم البنين بمدينة ينبع الصناعية من وجهات نظر الإداريين والمعلمين, ودراسة أثر بعض المتغيرات الديموغرافية على درجة التطبيق, وتقديم بعض الاقتراحات والتوصيات المناسبة في هذا المجال.
ولتحقيق الهدف استخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي, حيث قام بوضع الإطار النظري للبحث, من خلال مناقشة مفهوم إدارة الجودة الشاملة بشکل عام و إدارة الجودة الشاملة في التعليم العام بشکل خاص, يلي ذلک مراجعة لدراسات سابقة مرتبطة بموضوع البحث. وانتهى هذا الجزء من البحث بتحديد ستة مبادئ عامة لإدارة الجودة الشاملة في التعليم العام تم التحقق من درجة تطبيقها في المدارس المعنية بالدراسة.
 وقد تم استخدام الاستبانة أداة لجمع البيانات الخاصة بالجانب التطبيقي للبحث خلال العام الدراسي 1428/1429هـ, وزعت على جميع الإداريين نظراً لقلة عددهم, حيث بلغ 67 إدارياً, أما المعلمين فقد تم أخذ عينة عشوائية منهم بلغت 191 معلماً من أصل مجتمعهم البالغ عدده 362  معلماً.وبلغ العدد الکلي للعينة 258 مفردة.
وباستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة توصل البحث إلى أن تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة التي تم اعتمادها في هذا البحث يتم بدرجة متوسطة في مدارس تعليم البنين بمدينة ينبع الصناعية. ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (=0.05α) بين وجهات نظر أفراد مجتمع الدراسة حول درجة التطبيق تُعزى للمتغيرات الديموغرافية المحددة في البحث.وفي النهاية قدم البحث مجموعة من التوصيات رکزت على تفعيل الأدوات الإحصائية والعمل الجماعي وضرورة التعرف على رغبات وحاجات المستفيدين والعمل على تحقيقها والعناية بنشر ثقافة الجودة بينهم, بالإضافة إلى عقد الدورات التدريبية المتخصصة في مجال الجودة الشاملة لجميع العاملين.

الموضوعات الرئيسية


المقدمة:

أدرکت الکثير من الدول ومن بينها المملکة العربية السعودية أهمية تطبيق إدارة الجودة الشاملة في النهوض بکافة مؤسساتها, وتصاعدت الدعوات إلى تبني هذا المفهوم کأسلوب إداري حديث أثبت جدواه في کافة القطاعات. ومن هذا المنطلق تزايد الاهتمام في السنوات الأخيرة بإدارة الجودة الشاملة في ميدان التربية والتعليم, وتزامن ذلک مع بعض الشکوک حول إمکانية تطبيق هذا الأسلوب الإداري في البيئة التربوية والتعليمية, إلا أن العديد من الدراسات والأبحاث التي اهتمت بهذا المجال مثل دراسة درباس (1994م), والشنبري (1421هـ), والحربي (1422هـ), وسکتاوي (1424هـ), والأغبري (2005م) أکدت جميعها قابلية توظيف إدارة الجودة الشاملة في قطاع التربية والتعليم والحاجة
الماسة إلى ذلک.

وقد تعاطت إدارة الخدمات التعليمية في الهيئة الملکية بينبع مع هذا التوجه, وسعت إلى تبني تطبيق إدارة الجودة الشاملة في مدارسها. حيث تم استحداث وحدة للجودة في هذه الإدارة تعمل على نشر ثقافة الجودة في المدارس وضبطها والتحسين المستمر لها. ولعل تحديد مفهوم إدارة الجودة الشاملة وبيان أهميتها وإمکانية تطبيقها في حقل التربية والتعليم لم يعُد موضع جدل بين الباحثين والمهتمين. لذا يجب أن يترکز الاهتمام في الوقت الحالي على دراسة وتقويم تطبيق هذا الأسلوب في المنظمات التعليمية التي انتهجته للوقوف على نقاط القوة ودعمها, وتحديد نقاط الضعف ومعالجتها.

مشکلة الدراسة:

حققت إدارة الخدمات التعليمية بالهيئة الملکية بينبع نجاحاً ملموساً في مجال الجودة الشاملة وحصلت عددٍ من المدارس المطبقة لإدارة الجودة الشاملة على الاعتراف ونيل شهادة الجودة العالمية (ISO 9001 ) من معهد الجودة الکندي (QMI), والتي يرى الدرادکة ( 2006م ) أن حصول أي منظمة عليها يُعد مؤشراً لضمان وتوکيد الجودة الشاملة  ص 256.

غير أن التحقق من درجة تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة بالشکل الصحيح في هذه المدارس يجب أن يکون محل الدراسة والفحص والتحليل . ومن هذا المنطلق تتلخص مشکلة البحث في التعرف على وجهات نظر الإداريين والمعلمين حول درجة تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في مدارس تعليم البنين التي انتهجت هذا الأسلوب بمدينة ينبع الصناعية, وبعبارة أخرى يحاول البحث الإجابة على السؤال الرئيس التالي:

ما درجة تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في مدارس تعليم البنين بمدينة ينبع الصناعية من وجهة نظر الإداريين والمعلمين ؟

ويتفرع من السؤال الرئيس السابق الأسئلة التالية:

  1. من وجهة نظر الإداريين والمعلمين في مدارس تعليم البنين بمدينة ينبع الصناعية؛ ما درجة تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة التالية:
  2. مبدأ الترکيز على المستفيد.
  3. مبدأ التحسين المستمر.
  4. مبدأ التعاون الجماعي.
  5. مبدأ الوقاية بدلاً من التفتيش.
  6. مبدأ المشارکة الکاملة .
  7. مبدأ اتخاذ القرارات بناءً على الحقائق .

2. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (=0.05α) في اتجاهات أفراد الدراسة حول درجة تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في مدارس تعليم البنين بمدينة ينبع الصناعية تُعزى للمتغيرات الديموغرافية ( طبيعة العمل, المؤهل العلمي, نوع التأهيل, المرحلة الدراسية, سنوات الخبرة )؟

أهداف البحث:

  1. التعرف على درجة تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في مدارس تعليم البنين بمدينة ينبع الصناعية من وجهة نظر الإداريين والمعلمين.

2. التعرف على أثر العوامل الديموغرافية ( طبيعة العمل, المؤهل العلمي, نوع التأهيل, المرحلة الدراسية, سنوات الخبرة ) لأفراد الدراسة عند مستوى الدلالة (=0.05α) حول درجة تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في مدارس تعليم البنين بمدينة ينبع الصناعية.

أهمية البحث:

تنبع أهمية هذا البحث من خلال المبررات التالية:

1. تزامن البحث مع جهود المملکة العربية السعودية وسعيها الحثيث إلى إصلاح التعليم العام وتطويره, وهو ما أکد عليه وزير التربية والتعليم السعودي کما أورد المديرس ( 1427هـ ) بقوله: "...وحرصاً من وزارة التربية والتعليم على الارتقاء المستمر بجودة الأداء التربوي والتعليمي تتطلع الوزارة -بمشيئة الله- إلى تبني نظام إدارة الجودة الشاملة في کافة عملياتها ... "  ص 9.

2. يأتي هذا البحث استجابة لتوصيات المؤتمر الثاني للجودة والمنعقد في المنطقة الشرقية خلال الفترة 4-6/5/1428هـ, والذي أکد على أهمية ثقافة الجودة, وضرورة تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المنظمات السعودية, ومتابعة هذا التطبيق وتقويمه.

3. قلة الدراسات والأبحاث المحلية التي تناولت تقويم تطبيق مفاهيم إدارة الجودة الشاملة في مدارس التعليم العام السعودي, حيث ترکزت معظم الدراسات على دراسة إمکانية ومعوقات تطبيق إدارة الجودة الشاملة في قطاع التعليم.

4. يؤمِّل الباحث أن تُسهم نتائج هذا البحث في تحسين تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في مدارس التعليم العام السعودي بصورة عامة, وفي مدارس تعليم البنين بمدينة ينبع الصناعية بصورة خاصة في حال الأخذ بها.

منهجية البحث:

اعتمد البحث على المنهج الوصفي المسحي الذي يعتمد على جمع الدراسات, والتقارير، والوثائق من المصادر المختلفة لتغطية الجانب النظري. کما يعتمد على أسلوب الدراسة الميدانية لجمع البيانات الأولية من خلال استبانة معدة لخدمة أهداف البحث.

 ومن أجل تحقيق أهداف البحث المذکورة آنفاً تم تقسيمه إلى خمسة أقسام رئيسة: القسم الأول عبارة عن الإطار العام للبحث, ويتناول المقدمة, ومشکلة البحث وأسئلته, وأهدافه, وأهميته, والمنهجية المتبعة في تحقيقه. ويتناول القسم الثاني أدبيات البحث من خلال الإطار النظري ومراجعة دراسات سابقة مرتبطة؛ بينما تم في القسم الثالث عرض أهم وأبرز إجراءات الدراسة. وتضمن القسم الرابع عرض ومناقشة نتائج البحث. أما ملخص النتائج والتوصيات والمقترحات فقد ختم بها البحث من خلال القسم الخامس.

أدبيات البحث:

إدارة الجودة الشاملة:

تعد إدارة الجودة الشاملة أحد مداخل التغيير والتطوير التي أثبتت جدواها في کثير من المجالات. فقد ذکر المدهون ( 1999م ) أنه ينظر إلى إدارة الجودة الشاملة کإستراتيجية تغيير بطيئة طويلة المدى تلجأ إليها المنظمة لإعادة النظر في أسلوب إدارتها وتحسين منتجاتها وخدماتها  ص 98.

وقد تعددت تعريفات إدارة الجودة الشاملة على أيدي الکثير من الباحثين والمفکرين ورکز کل تعريف على وجهة نظر صاحبه وتصوره لمفهوم إدارة الجودة الشاملة وأبعادها المختلفة في نظره, إلا أن جميع هذه التعريفات لا تکاد تحيد عن المبادئ العامة لإدارة الجودة الشاملة سواءً کان ذلک بالترکيز على معظم هذه المبادئ أو على بعضها, وبالتالي فإنه من الصعب الحصول على تعريف شامل متفق عليه من الجميع. وقد ذکر هيجان ( 1994م )  أن إحدى المجلات المشهورة اتصلت بالعالم ديمنج ( Deming ) في السنوات الأخيرة من عمره ودعته إلى تقديم تعريف لمفهوم إدارة الجودة الکلية باعتباره صاحب هذا المفهوم, ولکنه أجاب المجلة بعدم معرفته ما المقصود بإدارة الجودة الکلية  ص 411.

ولعله من المهم ذکر بعض ما کتب حول تعريف هذا المفهوم ونشأته, فقد ذکرت الحربي ( 1422هـ ) تعريف ديمنج            ( Deming  ) لإدارة الجودة الشاملة بأنها: " ترجمة الاحتياجات المستقبلية للعملاء إلى خصائص قابلة للقياس, حيث يتم تصميم المنتج وتقديمه لکسب رضا العميل وبقيمة تناسبه ". کما أوردت مفهوم کروسبي ( Crosby ) لإدارة الجودة الشاملة بأنها: " المطابقة مع المتطلبات ", أو  " الخلو من العيوب "  ص 15.

ورأى جوران ( Juran , 2002 ) أن إدارة الجودة الشاملة ليست سلسلة من البرامج, بل هي نظام إداري, ففي حين يمکن تطبيق الکثير من الأدوات التي قامت إدارة الجودة الشاملة بتطويرها, بصورة فعَّالة على المنظمة, إلا أنه لا يمکن الحصول على الفوائد کاملة دون إحداث تغيير في انطباع العاملين وتوجهاتهم, وإحداث تغيير على حالات التشغيل اليومية وأولوياتها, من أجل تحقيق النجاح في تطبيق نظام إدارة الجودة الشاملة بالشکل الصحيح, وبالتالي لا بد من التزامٍ طويل الأجل من جميع الأقسام في المنظمة ووجود الولاء من الموظفين فيها   p23.

وعرفها معهد الجودة الفيدرالي کما جاء في هيجان ( 1994م ) بأنها: " تأدية العمل الصحيح على النحو صحيح من الوهلة الأولى مع الاعتماد على تقييم المستفيد في معرفة مدى تحسن الأداء "  ص 412.

وذکر حمود ( 2000م ) تعريف کول (Cole  ) لإدارة الجودة الشاملة بأنها: " نظام إداري يضع رضا العميل على رأس قائمة الأولويات بدلاً من الترکيز على الأرباح ذات الأمد القصير, إذ أن هذا الاتجاه يحقق أرباحاً على المدى الطويل أکثر ثباتاً واستقراراً  بالمقارنة مع المدى الزمني
القصير "  ص 75.

أما من حيث النشأة فقد أشار الجضعي ( 2005م ) إلى أن نشأة إدارة الجودة الشاملة يحتاج إلى التفريق بين أمرين؛ الأول: إدارة الجودة الشاملة کمصطلح, والثاني: الممارسات والتطبيقات والأنشطة التي تعد جزءاً من الجودة وذات صلة بها, حيث يؤکد أن عناصر ومکونات هذا المفهوم ظهرت قبل ظهور المصطلح بوقت طويل جداً, بينما مصطلح إدارة الجودة الشاملة لم يظهر إلا في منتصف الثمانينيات الميلادية, وقد کانت بداية الإسهامات النظرية لهذا المفهوم في العصر الحديث حسب قوله قد ظهرت في الولايات المتحدة الأمريکية, بينما برزت النواحي التطبيقية في
اليابان  ص20.

وقد تباينت وجهات نظر المفکرين والباحثين حول عدد المبادئ الجوهرية لإدارة الجودة الشاملة, فمنهم من استخدم أسلوب التفصيل في عرض هذه المبادئ, ومنهم من استخدم العمومية في ذلک بحيث يشتمل المبدأ الواحد على عدة مبادئ ثانوية وهو ما ذهب إليه بن سعيد ( 1997م ) في تلخيصه للمبادئ الأساسية لإدارة الجودة الشاملة وحصرها في ستة مبادئ أساسية هي: الترکيز على العميل , التحسين المستمر , التعاون الجماعي بدلاً من المنافسة , الوقاية بدلاً من التفتيش , المشارکة الکاملة لجميع الأفراد , اتخاذ القرارات بناءً على الحقائق   ص ص 90- 99.

 ويتفق الباحث مع بن سعيد في هذا النهج وفي المبادئ  الستة التي حددها باعتبارها المبادئ التي تناولها هذا البحث.

إدارة الجودة الشاملة في التعليم العام:

لقد تعاظمت التحديات التي تواجه النظم التعليمية , وتطورت طرق وأساليب إدارة المنظمات التعليمية, وتعددت مداخلها. وتعد إدارة الجودة الشاملة أحد الأساليب الإدارية الحديثة التي يؤدي تطبيقها إلى نجاح ورقي العملية التعليمية, حيث انطلقت بدايات تبني إدارة الجودة الشاملة في التعليم العام من اليابان کما أشار لذلک الجضعي ( 2005م ) بقوله " أن التعليم الياباني يعد من أوائل النظم التعليمية التي اهتمت بنظرية العالم ديمنج ( Deming )  وتبنت تطبيقها. بينما يعد التعليم العام الأمريکي المتبني الأکبر لنفس النظرية من بين بقية نظم التعليم العالمية من بداية الثمانينيات حتى العصر الحالي"   ص 279.

ومن هذا المنطلق فإنه لابد من الوقوف على تعريف إدارة الجودة الشاملة في التعليم, حيث عرفها عبدالسميع؛ وحواله ( 2005م ) بأنها " تطابق عناصر المنظومة التعليمية مع المواصفات القياسية المتعارف عليها عالمياً, والتي تتوافق مع حاجات المجتمع ومتطلباته "  ص 322.

کما عرف عابدين ( 2000م ) الجودة في التربية بأنها " مجموعة الخصائص أو السمات التي تعبر بدقة وشمولية عن جوهر التربية وحالتها بما في ذلک کل أبعادها : مدخلات, وعمليات, ومخرجات قريبة وبعيدة, وتغذية راجعة, وکذا التفاعلات المتواصلة, التي تؤدي إلى تحقيق الأهداف المنشودة والمناسبة لمجتمع معين. وعلى قدر سلامة الجوهر تتفاوت مستويات الجودة "   ص 314.

أما رابطة إداري المدارس في ولاية تکساس فقد عرفت إدارة الجودة الشاملة کما أورد ذلک  Costin,1994 )) بأنها: " نظام مستمر لتحسين المنتجات والخدمات , لإحراز قناعة العميل من خلال إشراک کافة إداري المؤسسة, والهيئة التدريسية, والموظفين الآخرين , وتطبيق المنهج الکمي والکيفي لبلوغ التحسين المتواصل لخدمات المؤسسة التعليمية ومنتجاتها "  p61 .

إن معاناة النظم التربوية من المشکلات المتراکمة التي حالت دون تقدم التعليم العام وتسببت في انخفاض کفاءته وتدني فاعليته, أجبر ت تلک النظم على البحث عن مخرج مناسب للتغلب على مشکلاتها. وقد کانت إدارة الجودة الشاملة في التعليم العام مصب اهتمام التربويين وغير التربويين في الکثير من البلدان المتقدمة والنامية على حدٍ سواء . وتعد إدارة الجودة الشاملة فلسفة تفکير وممارسة جديدة للمنظمة, تقوم على المشارکة الواسعة والتحسين المستمر لتحقيق الجودة التي تم تحديدها من قبل المستفيدين, وتعتمد على التعاون من جميع الأفراد وإيجاد معايير موضوعية للأداء في ظل توفر المناخ التنظيمي الملائم للجودة الشاملة. وقد حددت الهلالي  ( 1998م ) ست مراحل لتطبيق إدارة الجودة الشاملة في النظام التعليمي هي:

  1. تحديد وبناء رؤية عامة شاملة للمؤسسة التعليمية مع الترکيز على العميل في ذلک.
  2. وضع البناء التنظيمي بحيث يشمل مجلس الجودة, وعملياتها, وفريق تصميم الجودة وعملياتها.
  3. توسيع الهيکل التنظيمي بحيث يتضمن إنشاء قسم للجودة, وتحديد قائد لفريق الجودة.
  4. ضمان الاستمرارية في الجودة الشاملة.
  5. اعتماد مبدأ التطوير والتحسين من خلال تشکيل الفريق وتحديد عمليات حل المشکلات.
  6. التخطيط الاستراتيجي للجودة   ص 178.

إن تبني إدارة الجودة الشاملة في المدرسة ليس بالأمر السهل المنال, وطريقها محفوف بالعوائق والمتاعب وليس مفروشاً بالورود, وقد تنجح بعض المؤسسات في تطبيق برامج إدارة الجودة الشاملة, بينما تفشل مؤسسات أخرى في ذلک. وقد عرض الکثير من العلماء والباحثون أسباب عديدة قد تکون وراء هذا الفشل, وتعيق تطبيق إدارة الجودة الشاملة, ومن أهم هذه الأسباب کما ذکر المناصير    ( 1994م ) ما يلي:

  1. الافتقار للأهداف الأدائية العملية الواضحة , ونقص الاتجاه التجريبي.
  2. القيام بأعمال کثيرة في نفس الوقت, والعشوائية في حل المشکلات.
  3. ضعف التقييم والإصرار على المضي في تنفيذ برامج ثبت فشلها.
  4. الاعتماد على تقييم الأداء والنتائج المترتبة عليه التي تشجع على المنافسة المدمرة.
  5. البيروقراطية المتأصلة التي تعيق العمل الجماعي وتدمر تطبيق إدارة الجودة الشاملة.
  6. الترکيز على أساليب محددة في إدارة الجودة الشاملة وليس على نظام کامل
  7. الاعتقاد الخاطئ بارتفاع تکلفة إدارة الجودة الشاملة   ص ص 64- 65.

الدراسات السابقة:

أجريت کثير من الدراسات والبحوث حول إدارة الجودة الشاملة في التعليم, ورکزت معظمها على مناقشة إدارة الجودة الشاملة من حيث المفهوم وإمکانية ومعوقات التطبيق. على سبيل المثال هدفت دراسة درباس ( 1994م ) إلى إعطاء تعريف وإضاءة لمفهوم الجودة في الميدان التربوي, والتعريف بنماذج الجودة وبعض تطبيقاتها في الميدان التربوي, وعرض بعض التجارب العالمية في تطبيق إدارة الجودة الکلية في الإدارة المدرسية, بالإضافة إلى دراسة إمکانية تحقيق ذلک في القطاع التربوي السعودي.وخلصت الدراسة إلى إمکانية تطبيق إدارة الجودة الکلية في القطاع التعليمي السعودي مع بعض التعديلات بما يتناسب مع البيئة السعودية.

أما دراسة هيجان ( 1994م ) فقد توصلت إلى أن الحکم على نجاح أو فشل مفهوم إدارة الجودة الکلية يعتمد على التطبيق لهذا المفهوم , وأنه لا يوجد أسلوب واحد للتطبيق متفق عليه بين جميع الباحثين والمهتمين.

وهدفت دراسة (1996  Murray, ) إلى بيان دور القيادة والتنمية والتطوير في تطبيق نظام الجودة في إحدى المدارس الابتدائية الاسترالية , وکانت أهم نتائج الدراسة ما يأتي:

  1. أهمية عمليتي التعليم والتدريس في تحقيق جودة المدرسة.
  2. ضرورة تبني القيادة لأسلوب الفريق في حل المشکلات, وصنع القرارات.
  3. أهمية تفويض السلطة والمسؤولية وتبادل الثقة, والتحسين المستمر والعناية ببرامج التدريب.

أما دراسة ( 1996 Mullen, )  فکان من أهم نتائجها وجود تشابه کبير بين الآراء حول أهمية تطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم, بالإضافة إلى تفوق البرامج التي تعتمد على عناصر تحسين الجودة بنسبة أعلى من التي لا تعتمد على تحسين الجودة.

وهدفت دراسة البکر ( 2001م ) إلى تطبيق وتوظيف المواصفة الدولية للجودة ( Iso 9002 ) على المؤسسات التربوية والتعليمية بهدف تطويرها ورفع مستوى فاعلية أدائها وتحقيق مستوى عالي من الجودة في مخرجاتها بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل, بالإضافة إلى مواکبة التغيرات العالمية وخفض تکلفة العملية التعليمية. وقد خلصت الدراسة بعد تحليل المواصفة الدولية للجودة بجميع أبعادها, إلى تحديد عدد من الخطوات لتطبيقها وتوظيفها في حقل التربية والتعليم والتأکيد على أهمية ذلک .

کذلک قام ( 2001 Cottan,  ) بدراسة هدفت إلى تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في التعليم الثانوي في مقاطعة ستيکا   ( Sitika ) بولاية الأسکا ( Alaska ) وذلک بوضع معايير محددة لعملية التحسين المستمر. وتوصلت الدراسة إلى إمکانية تحسين عملية التدريس من خلال تخطيط المنهج مسبقاً, وإمکانية توجيه الطلاب لفهم دروسهم, وتأکد المعلمين من مدى ذلک الفهم.

کما قام الشنبري ( 2001م ) بدراسة استهدفت التعرف على أهمية وإمکانية تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في الجامعات السعودية وتقديم نموذج مقترح للتطبيق  . وقد خلصت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها , ارتفاع أهمية وإمکانية تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في الجامعات السعودية من وجهة نظر أعضاء مجالس الجامعات وفقاً لمبادئ ديمنج ( Deming ).

وقدمت الحربي ( 1422هـ ) دراسة استهدفت التعرف على اتجاهات الهيئة الأکاديمية السعودية نحو تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في الجامعات السعودية, ومعرفة مدى إسهام هذا التطبيق في تطوير الجامعات السعودية. وقد توصلت إلى الکثير من النتائج التي من أهمها إيجابية اتجاهات الهيئة الأکاديمية السعودية نحو تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في الجامعات السعودية, کما أجمعت عينة الدراسة على مساهمة هذا التطبيق في تطوير الجامعات وکان ذلک بدرجة أعلى من المتوسط.

أما دراسة السعود ( 2002م ): بعنوان " إدارة الجودة الشاملة نموذج مقترح لتطوير الإدارة المدرسية في الأردن ". فقد هدفت إلى تحديد مفهوم إدارة الجودة الشاملة , واقتراح نموذج للتطبيق في المدرسة الأردنية, وبيان أهم الصعوبات التي قد تعيق عملية التطبيق . وتوصلت الدراسة إلى تحديد مفهوم إدارة الجودة الشاملة على صعيد الإدارة المدرسية, وأن هناک إمکانية لتطبيقها في المدارس الأردنية, ومن ثم تصميم نموذج لإدارة الجودة الشاملة في المدرسة الأردنية, کما حددت الدراسة أهم معوقات هذا التطبيق.

وقام الغافري ( 2004م ) بدراسة استهدفت التعرف على إمکانية تطبيق إدارة الجودة الشاملة في مدارس التعليم الأساسي بسلطنة عمان . وقد توصلت الدراسة بشکل عام إلى أن إمکانية تطبيق إدارة الجودة الشاملة جاءت بدرجة کبيرة.

کما قام سکتاوي ( 1424هـ ) بدراسة مماثلة هدفت إلى توضيح مفهوم إدارة الجودة الشاملة ومتطلبات تطبيقها وفلسفتها ومعاييرها للاستفادة منها في المجال التربوي, والتعرف على مدى إمکانية التطبيق في إدارة مدارس تعليم البنين بمدينة مکة المکرمة . وتوصلت الدراسة بشکل عام إلى إمکانية تطبيق إدارة الجودة الشاملة في إدارة مدارس تعليم البنين بمدينة مکة المکرمة بناءً على تصور مديري المدارس, ووفقاً لمبادئ ديمنج ( Deming ).

واستهدفت دراسة الحکاري ( 1427هـ ) کذلک التعرف على مدى إمکانية تطبيق إدارة الجودة الشاملة على الکليات الأهلية بمدينة جدة, وتحديد أبرز الصعوبات التي تعوق عملية التطبيق . وقد خلصت الدراسة إلى إمکانية تطبيق إدارة الجودة الشاملة في الکليات الأهلية بمدينة جدة وأهمية ذلک, وأن هناک بعض المعوقات بدرجة متوسطة قد تعوق التطبيق في هذه الکليات .

وفي دراسة خياط ( 1426هـ ) عن درجة توفر متطلبات تطبيق إدارة الجودة الشاملة في مؤسسات رياض الأطفال الحکومية والأهلية بمدينة مکة المکرمة, وبيان درجة تحقق عدد من مبادئ إدارة الجودة الشاملة في هذه المؤسسات, وقد توصلت الدراسة إلى أنه يوجد دعم ومساندة من الإدارة العليا في تحقيق إدارة الجودة الشاملة في مؤسسات رياض الأطفال, وتحقيق المناخ الملائم للتطبيق من خلال النمط القيادي الفعَّال, کما توصلت الدراسة إلى ضعف مشارکة أولياء الأمور في تحديد مطالبهم, وضعف برامج التدريب.

وهناک بعض الدراسات والبحوث التي رکزت على التحقق من مدى تطبيق إدارة الجودة الشاملة في عدة قطاعات مختلفة حکومية وخاصة ومن بينها قطاع التعليم العالي والعام. على سيل المثال دراسة المناصير ( 1994م ) هدفت إلى التعرف على مدى المعرفة بمفهوم إدارة الجودة الشاملة في سلطة الکهرباء الأردنية, ومدى تطبيقها من خلال استقصاء وجهات نظر العاملين. وقد توصلت الدراسة إلى إيجابية اتجاهات عينة الدراسة نحو إدارة الجودة الشاملة, وهناک مستوى جيد من التطبيق في السلطة , مع سلبية تطبيق بعض المبادئ مثل مشارکة الموظف.

کما توصلت دراسة النيادي ( 1993م ): بعنوان " تطبيقات إدارة الجودة الشاملة في منظمات الخدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة " إلى أن هناک ممارسة عالية لبعض رکائز إدارة الجودة الشاملة , وهناک ممارسة قليلة للبعض الآخر ومنها رکيزة العلاقة مع الموردين, ورکيزة إدارة القوى البشرية, ورکيزة التزام الإدارة العليا,. کما بينت الدراسة تفوق القطاع الخاص على العام في درجة ممارسة عدد من رکائز الجودة الشاملة.

وفي دراسة مماثلة توصل العنزي ( 2000م ) إلى أن مستوى تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في شرکة الاتصالات السعودية بمدينة الرياض يتم بدرجة أقل من المتوسط, وهناک عدة مبادئ تطبق بدرجة قليلة جداً مثل الوقاية بدلاً من التفتيش, والعمل الجماعي.

وفي دراسة سويري ( 2000م ) عن مدى تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في شرکة سابک السعودية ومدى تواجد القيم الرئيسة المتوافق مع هذه المبادئ لدى الموظفين. توصلت الدراسة إلى أن قيم الموظفين متوافقة مع مبادئ إدارة الجودة الشاملة وملائمة لتطبيقها, وأن هذه المبادئ أصبحت جزءاً من ثقافة سابک وذلک لتطبيقها للکثير من مبادئ إدارة الجودة الشاملة.

کما قدم طعامنة ( 2001م ) دراسة هدفت إلى معرفة مدى وعي العاملين في وزارة الصحة الأردنية بمفهوم إدارة الجودة الشاملة, والوقوف على مستوى ممارسة وتطبيق عناصرها والمعوقات التي تحول دون التطبيق. وقد خلصت الدراسة إلى أن مستوى وعي العاملين في وزارة الصحة الأردنية بمفهوم إدارة الجودة الشاملة يميل إلى المتوسط, وکذلک مستوى تطبيق عناصرها ومن أهم العوائق مقاومة العاملين لبرامج التحسين, وغموض إستراتيجية التحسين, وعدم مناسبة التدريب
والعمل الفردي.

وفي دراسة مماثلة للعمر ( 2002م ) استهدفت التعرف على مبادئ إدارة الجودة الشاملة المطبقة في مستشفيات مدينة الرياض, وتمييز الفروق بين القطاعات في درجة التطبيق . حيث توصلت الدراسة إلى تفاوت تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في مستشفيات مدينة الرياض وکان ذلک لصالح المستشفيات غير التعليمية, وهناک العديد من المبادئ تطبق بدرجة کبيرة مثل الترکيز على العميل, والبعض الآخر يطبق بدرجة قليلة مثل اتخاذ القرارات بناءً على المعلومات.

أما دراسة ( 2002 Hernandez, ) فقد هدفت إلى معرفة الطموحات وتحديد الواقع لإدارة الجودة الشاملة في المدرسة وطريقة تنفيذها, ومدى الاستفادة من تطبيقها في مدارس ولاية تکساس , وکانت أهم النتائج تبين أن تطبيق إدارة الجودة الشاملة يأتي بشکل إجباري من القيادات العليا , کما بينت الدراسة مدى قيمة التدريب الذي تلقاه الإداريين والمعلمين حول آليات التطبيق.

وفي دراسة شلبي ( 2004م ): بعنوان " دراسة مدى تطبيق مفاهيم إدارة الجودة الشاملة في المنظمات الصناعية بمدينة جدة ". فقد خلصت الدراسة إلى أن تطبيق مفهوم إدارة الجودة الشاملة لا يزال في مراحله الأولى في المنظمات محل الدراسة, وأرجعت التأخر في تطبيق هذا المفهوم إلى ندرة المتخصصين في هذا المجال , والاعتقاد بارتفاع تکلفة تطبيقه, ونقص المهارات لدى العاملين, بالإضافة إلى الخلط بين مفهوم إدارة الجودة الشاملة ومفهوم ضمان الجودة أو تأکيدها.

کما هدفت دراسة الملاح ( 2005م ) إلى معرفة درجة تحقيق معايير إدارة الجودة الشاملة في الجامعات الفلسطينية من خلال عدة مجالات للجودة, حيث توصلت الدراسة إلى أن درجة تحقيق هذه المعايير کانت متوسطة وبنسبة65%.

وفي دراسة مماثلة قام بها المطاعني ( 2005م ) للتعرف على درجة تطبيق معايير إدارة الجودة الشاملة بمؤسسات التعليم العالي الخاص في سلطنة عمان, وقد خلصت الدراسة إلى أن معايير إدارة الجودة الشاملة متحققة بدرجة عالية.

وخلصت دراسة الأغبري ( 2005م ) عن إدارة الجودة الشاملة من وجهة نظر مديري ومعلمي المدارس الحکومية المطبقة لها والحاصلة على شهادة الأيزو9002 في محافظة الإحساء- بالمملکة العربية السعودية, إلى ضعف إمکانيات المدارس المادية اللازمة لتطبيق الأيزو9002, وعدم توفر الکوادر المتخصصة في ذلک, بالإضافة إلى کثرة الأعمال الکتابية والسجلات والتي تعد من عوائق التطبيق, علاوة إلى عدم إشراک المعلم في اتخاذ القرار, ومحدودية مساهمة نظام الجودة في رفع مستوى وعي وثقافة ولي أمر الطالب.

إجراءات البحث:           

مجتمع وعينة البحث:

يتألف مجتمع البحث من فئتين, الفئة الأولى: جميع الإداريين, والفئة الثانية: جميع المعلمين؛ الذين يعملون في مدارس التعليم العام للبنين بمدينة ينبع الصناعية, والتي بدأت إداراتها بتطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة, وحققت معظمها شهادة الجودة العالمية (Iso9001). وبلغ العدد الإجمالي للإداريين 67 إدارياً, أما عدد المعلمين فبلغ 362 معلماً, وذلک وفقاً للإحصاءات الرسمية الصادرة من إدارة الخدمات التعليمية بمدينة ينبع الصناعية للعام الدراسي 1428/1429هـ. وتم أخذ العينة من الفئتين, بحيث شملت جميع الإداريين. أما المعلمين فتم اختيار مفردات العينة منهم باستخدام أسلوب العينة الاحتمالية العشوائية الطبقية حيث تم أخذ عينة ممثلة وفق الجداول الخاص بتحديد حجم عينة البحث المناسبة ( أبو النصر, 2004م ).وکان حجم العينة المثالية من فئة المعلمين 190 فرداً. والجدول رقم (1) التالي يوضح مجتمع البحث وعدد الاستبانات التي تم توزيعها وجمعها ونسبتها في کل مدرسة مستهدفة بالدراسة.

جدول رقم (1)

توزيع أفراد عينة الدراسة ونسبتهم في کل المدارس

اسم المدرسة

المرحلة

مجتمع وعينة الإداريين

مجتمع وعينة المعلمين

مجتمع البحث

الاستبانات الموزعة (100%)

الاستبانات العائدة المکتملة

نسبة الاستجابة

مجتمع البحث

الاستبانات الموزعة

الاستبانات العائدة المکتملة

نسبة الاستجابة

ابن النفيس

ثانوية

11

11

11

100 %

48

32

26

81.3 %

ابن سينا

متوسطة

7

7

7

100 %

42

27

22

81.5 %

ابن البيطار

7

7

7

100 %

42

27

22

81.5 %

ابن الأثير

7

7

7

100 %

45

29

24

82.7 %

الإمام مالک

ابتدائية

7

7

7

100 %

42

27

22

81.5 %

النووي

7

7

7

100 %

40

25

21

84.0 %

البيروني

7

7

7

100 %

32

21

17

80.9 %

الفراهيدي

7

7

7

100 %

33

21

17

80.9 %

الإدريسي

7

7

7

100 %

38

24

20

83.3 %

المجموع

67

67

67

100 %

362

233

191

81.9 %

وقد اقتصر البحث على بعض المتغيرات الديموغرافية لعينة الدراسة, والجدول رقم (2) التالي يعرض المعلومات الخاصة بأفراد عينة الدراسة من حيث المؤهل العلمي, نوع التأهيل, المرحلة الدراسية, طبيعة العمل الحالي بالإضافة إلى عدد سنوات الخبرة .

جدول رقم (2)

الخصائص الديموغرافية لمفردات الدراسة

البيانات

التکرار

%

البيانات

التکرار

%

المؤهل العلمي

 

 

المرحلة الدراسية

 

 

ثانوي

1

0.40  %

ابتدائية

132

51.2  %

دبلوم

4

1.50  %

متوسطة

89

34.5  %

بکالوريوس

241

93.4  %

 ثانوية

37

14.3  %

ماجستير

12

4.70  %

نوع التأهيل

 

 

 دکتوراه

0

0.00  %

تربوي

231

89.5  %

سنوات الخبرة

 

 

غير تربوي

27

10.5  %

أقل من 5 سنوات

68

26.3 %

طبيعة العمل الحالي

 

 

من 5 إلى 10 سنوات

117

45.3 %

إداري

67

26  %

أکثر من 10 إلى 15 سنة

59

 23 %

معلم

191

74  %

أکثر من 15 سنة

14

5.4 %

 

 

 

أداة البحث ( الاستبانة ):

قام الباحث بتطوير استبانه خاصة؛ لخدمة أهداف الدراسة. وتکونت من ثلاثة أجزاء: الأول يحتوي على مقدمة تعريفية, بالإضافة إلى بعض الإرشادات. أما الجزء الثاني فشمل مجموعة من الأسئلة الديموغرافية. ومثَّل الجزء الثالث متن الاستبانة, حيث احتوى على 42 عبارة موزعة على مبادئ إدارة الجودة الشاملة التي تم اعتمادها في هذا البحث , وعددها ستة مبادئ کما سبق توضيحه في الإطار النظري بمعدل سبع عبارات لکل مبدأ. وقد تم استخدام مقياس ليکرت الخماسي لقياس عبارات الاستبانة ابتداءً من الدرجة (1) وتعني أن المفهوم " يطبق بدرجة قليلة جداً " , إلى الدرجة (5) وتعني أن المفهوم " يطبق بدرجة کبيرة جداً ". والجدول أدناه رقم (3) يوضح حدود فئات المقياس للاستجابات والدرجة المقابلة لکل فئة.

 

جدول رقم (3)

حدود فئات مقياس ليکرت والاستجابة والدرجة

حدود الفئة

الاستجابة

الدرجة

من

إلى

4.21

5

يطبق بدرجة کبيرة جداً

5

3.41

4.2

يطبق بدرجة کبيرة

4

2.61

3.4

يطبق بدرجة متوسطة

3

1.81

2.6

يطبق بدرجة قليلة

2

1

1.8

يطبق بدرجة قليلة جداً

1

صدق الاستبانة وثباتها:

قام الباحث بعرض الاستبانة على مجموعة محکمين من ذوي الکفاءة والخبرة والاختصاص, وذلک للاستفادة من ملاحظاتهم حول صياغة العبارات, ووضوحها ومناسبة کل عبارة للمبدأ التابعة له, والتأکد من أن الاستبانه تقيس ما وضعت من أجله. وعلى ضوء ملاحظاتهم أجريت التعديلات اللازمة لفقرات الاستبانه. وقد عَدَّ الباحث الأخذ بملاحظات المحکمين, وإجراء التعديلات اللازمة بمثابة التحقق من صدق الأداة الظاهري, وصدق المحتوى. وتم التحقق من صدق الاتساق الداخلي لکل مبدأ من خلال إيجاد معامل ارتباط بيرسون ( Pearson's Correlation Coefficient   ). والجدول رقم (4) يوضح الاتساق الداخلي لمبادئ أداة البحث.

جدول رقم (4)

معاملات الصدق والثبات لأداة البحث

م

مبادئ إدارة الجودة الشاملة

عدد العبارات

معامل الصدق

معامل الثبات

1

الترکيز على المستفيد.

7

0.625* *

0.851

2

التحسين المستمر.

7

0.733* *

0.831

3

التعاون الجماعي بدلاً من المنافسة.

7

0.704* *

0.837

4

الوقاية بدلاً من التفتيش.

7

0.648* *

0.846

5

المشارکة الکاملة لجميع الأفراد.

7

0.693* *

0.838

6

اتخاذ القرارات بناءً على الحقائق.

7

0.597* *

0.860

المجموع

42

0.675* *

0.867

* *    توجد دلالة إحصائية عند مستوى ( 0.01 )

ويتضح من الجدول رقم (4) أن معاملات الارتباط لمبادئ إدارة الجودة الشاملة قد جاءت مرتفعة, حيث تراوحت بين  0.733  في حدها الأعلى للمبدأ رقم 2 , وبين  0.597  في حدها الأدنى للمبدأ رقم 6 , ويدل ذلک على قوة  التماسک الداخلي لعبارات أداة الدراسة في کل مبدأ من مبادئها.

أما بالنسبة لثبات أداة البحث فقد تم حسابه لکل مبدأ من مبادئ إدارة الجودة الشاملة الستة التي تم اعتمادها باستخدام معادلة ألفاکرونباخ ( cronbach s Alph   ) ,کما تم حساب قيمة الثبات الکلي لجميع العبارات, ويتضح من الجدول رقم (4) أيضاً ارتفاع قيم معاملات الثبات, حيث بلغت قيمة معامل الثبات الکلي 86.7 %  وهي قيمة عالية ومقبولة لتبرير استخدام الاستبانة لأغراض البحث.

الأساليب الإحصائية المستخدمة:

قام الباحث باستخدام الأساليب الإحصائية الملائمة, حيث تم معالجة البيانات وفقاً لنظام Spss   من خلال :

الإحصاء الوصفي: تمثل في حساب التکرارات, والمتوسطات الحسابية, والانحرافات المعيارية, لمعرفة درجة تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في مدارس تعليم البنين بمدينة ينبع الصناعية.

الإحصاء التحليلي: تمثل في استخدام اختبار  ت ( T.test  ) للتعرف على الفروق بين المتوسطات الحسابية التي تتعلق بمتغير ( نوع التأهيل, وطبيعة العمل ), کما تم استخدام تحليل التباين الأحادي ( ANOVA ) للتعرف على الفروق بين المتوسطات الحسابية التي تتعلق بمتغير ( المؤهل العلمي, والمرحلة الدراسية, وسنوات الخبرة ). وتم استخدام معامل ارتباط بيرسون ( Pearson's Correlation Coefficient   ) للتحقق من صدق الاتساق الداخلي لمحاور أداة البحث, کما تم استخدام معامل ألفاکرونباخ     ( cronbach s Alph   ) للتحقق من درجة ثبات أداة البحث.

عرض ومناقشة نتائج البحث:     

هدف البحث إلى التعرف على وجهات نظر الإداريين والمعلمين في مدارس تعليم البنين بمدينة ينبع الصناعية حول درجة تطبيق إدارة الجودة الشاملة في هذه المدارس, تبعاً لکل مبدأ من المبادئ التي وضعت کمؤشر للتحقق من ذلک, ومعرفة مدى اختلاف وجهات نظر عينة الدراسة باختلاف مجموعة من المتغيرات الديموغرافية المتمثلة في: طبيعة العمل, المؤهل العلمي, نوع التأهيل, المرحلة الدراسية, سنوات الخبرة . ومن خلال تطبيق البحث ومعالجة البيانات تم التوصل إلى النتائج التالية:

أولاً: النتائج المتعلقة باستجابات أفراد عينة البحث حول درجة تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في مدارس تعليم البنين بمدينة ينبع الصناعية بشکل عام.

يتبين من الجدول رقم (5) أن تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في مدارس تعليم البنين بمدينة ينبع الصناعية جاء بدرجة متوسطة من وجهة نظر الإداريين والمعلمين وفقاً للمحک المعتمد في هذه الدراسة, حيث بلغ المتوسط العام لجميع المبادئ  3.39 , وبانحراف معياري  0.97 للإداريين.أما النسبة للمعلمين فقد بلغ المتوسط العام لجميع المبادئ  3.25 , وبانحراف معياري  0.76.

جدول رقم (5)

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لمبادئ إدارة الجودة الشاملة من وجهة نظر الإداريين والمعلمين في مدارس تعليم البنين بمدينة ينبع الصناعية, مرتبة تنازلياً وفق المتوسط الحسابي للمبدأ

رقم العبارة في المقياس

العبارة

الإداريين

المعلمين

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

درجة التطبيق

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

درجة التطبيق

1

التحسين المستمر

3.54

0.77

کبيرة

3.45

0.79

کبيرة

2

الوقاية بدلاً من التفتيش

3.51

0.82

کبيرة

3.28

0.74

متوسطة

3

المشارکة الکاملة لجميع الأفراد

3.36

0.82

متوسطة

3.21

0.77

متوسطة

4

الترکيز على المستفيد

3.35

0.79

متوسطة

3.17

0.75

متوسطة

5

التعاون الجماعي بدلاً من المنافسة

3.31

0.68

متوسطة

3.13

0.80

متوسطة

6

اتخاذ القرارات بناءً على الحقائق

3.22

0.71

متوسطة

2.89

0.83

قليلة

الدرجة الکلية

3.39

0.97

متوسطة

3.25

0.76

متوسطة

ويتبين من وجهة نظر الإداريين تطبيق جميع مبادئ إدارة الجودة الشاملة المعتمدة في هذه الدراسة, وقد أخذ مبدأ التحسين المستمر  أعلى قيمة بمتوسط حسابي 3.54 , وبانحراف معياري0.77 ووفقاً للمحک فإن هذا المبدأ يطبق بدرجة کبيرة, بينما نال مبدأ اتخاذ القرارات بناءً على الحقائق أدنى قيمة بمتوسط حسابي  3.22 , وبانحراف معياري  0.71 ووفقاً للمحک فإن هذا المبدأ يطبق بدرجة متوسطة, وقد کان المدى بين درجة تطبيق أعلى مبدأ, وأقل مبدأ  0.32, حيث توزعت عليه بقية المبادئ. ويمکن تفسير هذه النتيجة لاستجابات الإداريين حول تطبيق جميع مبادئ إدارة الجودة الشاملة بدعم وتبني إدارة الخدمات التعليمية بمدينة ينبع الصناعية لنظام الجودة وتحقيق الاعتراف لعدد من المدارس ونيل شهادة الجودة العالمية (ISO 9001  ).

أما من وجهة نظر المعلمين فقد أخذ مبدأ التحسين المستمر أعلى قيمة کذلک بمتوسط حسابي3.45 , وبانحراف معياري  0.79 ووفقاً للمحک فإن هذا المبدأ يطبق بدرجة کبيرة, بينما نال مبدأ اتخاذ القرارات بناءً على الحقائق  أدنى قيمة بمتوسط حسابي   2.89 , وبانحراف معياري  0.83 ووفقاً للمحک فإن هذا المبدأ يطبق بدرجة قليلة, وربما يعود السبب في ذلک إلى قلة استعمال الأدوات الإحصائية وتفعيلها في متابعة الأعمال ودعم القرارات بالنسبة للمعلمين, في الوقت الذي يعتمد الإداريين على هذه الأدوات في متابعة أعمالهم وتقييمها. وقد کان المدى بين درجة تطبيق أعلى مبدأ, وأقل مبدأ   0.56 , حيث توزعت عليه بقية المبادئ. ويتضح من الجدول رقم (5) أن تصورات الإداريين والمعلمين نحو تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة جاءت متقاربة, کما اتفقت وجهات نظرهم حول ترتيب جميع المبادئ حسب درجة تطبيق کل منها, ويظهر ذلک من خلال المتوسطات الحسابية في الجدول المذکور آنفاً.

ثانياً: النتائج المتعلقة باستجابات أفراد عينة البحث حول درجة تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في مدارس تعليم البنين بمدينة ينبع الصناعية لکل مبدأ على حدة.

أ-درجة تطبيق مبدأ الترکيز على المستفيد:

الجدول رقم (6) يبين المتوسطات الحسابية, والانحرافات المعيارية لاستجابات الإداريين والمعلمين على العبارات التي تقيس بمجملها درجة تطبيق مبدأ الترکيز على المستفيد, وعددها
سبع عبارات.

جدول رقم (6)

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ودرجة تطبيق مبدأ الترکيز على المستفيد من وجهة نظر الإداريين والمعلمين في مدارس تعليم البنين بمدينة ينبع الصناعية.

م

العبارة

الإداريين

المعلمين

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

درجة التطبيق

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

درجة التطبيق

1

التعامل مع الجميع بلطف واحترام.

3.81

1.05

کبيرة

3.93

0.97

کبيرة

2

التعامل مع جميع الشکاوى بآلية سريعة وواضحة.

3.73

0.91

کبيرة

3.39

0.99

متوسطة

3

شمول البرامج التدريبية جميع الموظفين دون استثناء.

3.30

1.06

متوسطة

3.04

1.27

متوسطة

4

تحقيق احتياجات الطلاب المختلفة.

3.16

1.14

متوسطة

3.11

0.99

متوسطة

5

التنويع في طرق التعرف على مستوى رضا أولياء أمور الطلاب.

3.13

0.94

متوسطة

3.01

0.95

متوسطة

6

تحقيق رضا المعلم عن العمل.

3.11

1.04

متوسطة

3.03

1.04

متوسطة

7

التدريب على مهارات التغلب على مشکلات تجويد العمل.

3.06

1.04

متوسطة

2.78

1.05

متوسطة

الدرجة الکلية

3.35

0.79

متوسطة

3.17

0.75

متوسطة

حيث يتضح أن تطبيق مبدأ الترکيز على المستفيد من وجهة نظر الإداريين جاء بمتوسط حسابي تراوح بين 3.81 – 3.06 , وبلغ المتوسط العام لعبارات هذا المبدأ  3.35 , وبانحراف معياري  0.79 , ووفقاً للمحک المعتمد في هذه الدراسة فإن هذا المبدأ يطبق بدرجة متوسطة من وجهة نظر الإداريين.

ويلاحظ أن العبارة التي تنص على: " التعامل مع الجميع بلطف واحترام ", والعبارة  " التعامل مع جميع الشکاوى بآلية سريعة وواضحة ", قد جاءت بدرجة تطبيق کبيرة  وبمتوسط حسابي 3.81 , 3.73  على التوالي من بين استجابات الإداريين. أما بقية العبارات وعددها 5 عبارات فقد أخذت درجة تطبيق متوسطة من بين استجابات الإداريين, وکان المدى بين درجة تطبيق أعلى عبارة, وأقل عبارة  0.24 , حيث تتوزع عليه هذه العبارات, وحصلت العبارة التي تنص على: " تدريب الموظف على مهارات التغلب على مشکلات تجويد العمل "  على أدنى قيمة بمتوسط حسابي  3.06  من وجهة نظر الإداريين.

کما يتبين من الجدول أن تطبيق مبدأ الترکيز على المستفيد قد جاء بمتوسط حسابي تراوح بين   3.93 – 2.78 , وبلغ المتوسط العام لعبارات هذا المبدأ  3.17 , وبانحراف معياري  0.75, ووفقاً للمحک المعتمد في هذه الدراسة فإن هذا المبدأ يطبق بدرجة متوسطة من وجهة نظر المعلمين. ويلاحظ أن العبارة التي تنص على: " التعامل مع الجميع بلطف واحترام " أخذت أعلى قيمة أيضاً في استجابات المعلمين بدرجة تطبيق کبيرة وبمتوسط حسابي  3.93 . أما بقية العبارات وعددها 6 عبارات فقد أخذت درجة تطبيق متوسطة, وکان المدى بين درجة تطبيق أعلى عبارة, وأقل عبارة  0.61 , حيث تتوزع عليه هذه العبارات, کما أخذت العبارة التي تنص على: " تدريب الموظف على مهارات التغلب على مشکلات تجويد العمل " أدنى قيمة أيضاً في استجابات المعلمين بدرجة تطبيق متوسطة وبمتوسط حسابي بلغ  2.78 .

ب- درجة تطبيق مبدأ التحسين المستمر:

الجدول رقم (7) يبين المتوسطات الحسابية, والانحرافات المعيارية لاستجابات الإداريين والمعلمين على العبارات التي تقيس بمجملها درجة تطبيق مبدأ التحسين المستمر, وعددها سبع عبارات.

جدول رقم (7)

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ودرجة تطبيق مبدأ الترکيز على المستفيد من وجهة نظر الإداريين والمعلمين في مدارس تعليم البنين بمدينة ينبع الصناعية.

م

العبارة

الإداريين

المعلمين

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

درجة التطبيق

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

درجة التطبيق

1

يتم العمل داخل المدرسة بشکل منظم بعيداً عن العشوائية.

3.84

0.91

کبيرة

3.84

0.89

کبيرة

2

التطوير والتحسين المستمر في کافة المجالات.

3.75

1.03

کبيرة

3.58

1.07

کبيرة

3

تقويم الأداء في العمل بهدف إيجاد طرق أکثر فاعلية لأدائه.

3.69

0.76

کبيرة

3.27

1.03

متوسطة

4

مطالبة المرؤوسين بالتحديد والتطوير المستمر في العمل.

3.57

1.17

کبيرة

3.62

1.03

کبيرة

5

الربط بين الأداء والجودة دائماً.

3.52

1.05

کبيرة

3.13

1.05

متوسطة

6

مقارنة نتائج المدرسة بنتائج المدارس الأخرى المنافسة لها.

3.42

1.14

کبيرة

3.75

0.97

کبيرة

7

سد النقص في الأجهزة والوسائل التعليمية باستمرار.

3.13

1.07

متوسطة

3.07

1.14

متوسطة

الدرجة الکلية

3.54

0.77

کبيرة

3.45

0.79

کبيرة

ويتبين من الجدول رقم (7) أن تطبيق مبدأ التحسين المستمر من وجهة نظر الإداريين جاء بمتوسط حسابي تراوح بين  3.84 – 3.13 , وبلغ المتوسط العام لعبارات هذا المبدأ  3.54 , وبانحراف معياري  0.77 , ووفقاً للمحک فإن هذا المبدأ يطبق بدرجة کبيرة من وجهة نظر الإداريين.

ويلاحظ أن عدد العبارات التي تجاوزت متوسطاتها الحسابية المتوسط العام  3.54  لهذا المبدأ  4 عبارات من أصل 7 عبارات أي ما نسبته 57%, أما بقية العبارات وعددها  3 عبارات فقد تراوحت قيم متوسطاتها الحسابية بين  3.52 –  3.13 , وتمثل ما نسبته 43%, مما أعطى هذا المبدأ الترتيب الأول في التطبيق من بين بقية مبادئ إدارة الجودة الشاملة من وجهة نظر الإداريين.

 ويرى الباحث أن سبب ذلک ربما يعود إلى الدعم الکبير الذي تتلقاه  هذه المدارس من الإدارة العامة للهيئة الملکية بينبع ممثلة في إدارة الخدمات التعليمية, والتطوير المستمر والمدروس في کافة المجالات وهو ما يؤکده حصول معظم عبارات هذا المبدأ على درجة تطبيق کبيرة.

کما يتضح من الجدول رقم (7) أن تطبيق مبدأ التحسين المستمر في مدارس تعليم البنين بمدينة ينبع الصناعية من وجهة نظر المعلمين جاء بمتوسط حسابي تراوح بين  3.84 – 3.07, وبلغ المتوسط العام لعبارات هذا المبدأ 3.45 , وبانحراف معياري  0.79 , ووفقاً للمحک فإن هذا المبدأ يطبق بدرجة کبيرة من وجهة نظر المعلمين. ويلاحظ أن 4 عبارات من أصل 7 عبارات تجاوزت متوسطاتها الحسابية المتوسط العام لهذا المبدأ من وجهة نظر المعلمين, مما أعطى هذا المبدأ أيضاً الترتيب الأول في التطبيق من وجهة نظر المعلمين.

جـ- درجة تطبيق مبدأ التعاون الجماعي بدلاً من المنافسة:

الجدول رقم (8) يبين المتوسطات الحسابية, والانحرافات المعيارية لاستجابات الإداريين والمعلمين على العبارات التي تقيس بمجملها درجة تطبيق مبدأ التعاون الجماعي بدلاً من المنافسة, وعددها سبع عبارات.

جدول رقم (8) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ودرجة تطبيق مبدأ التعاون الجماعي بدلاً من المنافسة من وجهة نظر الإداريين والمعلمين في مدارس تعليم البنين بمدينة ينبع الصناعية.

م

العبارة

الإداريين

المعلمين

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

درجة التطبيق

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

درجة التطبيق

1

تشجيع الموظفين على إبداء مقترحاتهم لتطوير جودة العمل.

3.67

1.05

کبيرة

3.42

1.17

کبيرة

2

دعم العمل الجماعي بشکل واسع.

3.58

0.93

کبيرة

3.33

1.03

متوسطة

3

سهولة الاتصال, وتبادل المعلومات داخل المدرسة.

3.57

0.72

کبيرة

3.46

1.04

کبيرة

4

تشکيل فرق عمل عند الرغبة في تحسين عملية معينة.

3.36

0.90

متوسطة

3.03

1.12

متوسطة

5

تفعيل فرق العمل في التغلب على معظم المشاکل في المدرسة

3.25

0.91

متوسطة

2.90

1.02

متوسطة

6

تمييز الإنجاز الجماعي في تقييم الأداء على الإنجاز الفردي.

3.04

1.09

متوسطة

2.85

1.14

متوسطة

7

جعل التعلم التعاوني من السمات الأساسية داخل الفصل.

2.91

0.96

متوسطة

2.73

1.03

متوسطة

الدرجة الکلية

3.31

0.68

متوسطة

3.13

0.80

متوسطة

ويتبين من الجدول رقم (8) أن تطبيق مبدأ التعاون الجماعي بدلاً من المنافسة قد جاء بمتوسط حسابي تراوح بين  3.67- 2.91 , وبلغ المتوسط العام لعبارات هذا المبدأ  3.31 , وبانحراف معياري 0.68 ,ووفقاً للمحک المعتمد في هذه الدراسة فإن هذا المبدأ يطبق بدرجة متوسطة من وجهة نظر الإداريين.

ويلاحظ أن هناک 3 عبارات أخذت درجة تطبيق کبيرة, ويرى الباحث أن سبب ذلک ربما يعود إلى رغبة إدارات المدارس في التغيير والتميّز, وهو ما يؤکده حصول العبارة التي تنص على: " تشجيع الموظفين على إبداء مقترحاتهم في تطوير جودة العمل " على درجة تطبيق کبيرة بمتوسط  3.67 . وقد بلغ عدد العبارات الأقل من المتوسط العام 4 عبارات من أصل 7 عبارات أي ما نسبته 57%.

کما يتبين من الجدول تطبيق مبدأ التعاون الجماعي بدلاً من المنافسة بدرجة متوسطة من وجهة نظر المعلمين, حيث بلغ المتوسط العام لعبارات هذا المبدأ  3.13 , وبانحراف معياري 0.80 .

ويلاحظ أن العبارة التي تنص على: " سهولة الاتصال, وتبادل المعلومات داخل المدرسة ", والعبارة التي تنص على:   " تشجيع الموظفين على إبداء مقترحاتهم لتطوير جودة العمل ", قد جاءت بدرجة تطبيق کبيرة  وبمتوسط حسابي 3.46 , 3.42  على التوالي من بين استجابات المعلمين, ويرى الباحث أن سبب ذلک ربما يعود إلى استشعار جميع العاملين بالمسؤولية المشترکة, ووحدة الهدف. أما بقية العبارات وعددها  5 عبارات فقد أخذت درجة تطبيق متوسطة, وتراوحت قيم متوسطاتها الحسابية بين  3.33- 2.73 .

د- درجة تطبيق مبدأ الوقاية بدلاً من التفتيش:

الجدول رقم (9) يبين المتوسطات الحسابية, والانحرافات المعيارية لاستجابات الإداريين والمعلمين على العبارات التي تقيس بمجملها درجة تطبيق مبدأ الوقاية بدلاً من التفتيش, وعددها سبع عبارات.

 

جدول رقم (9)

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ودرجة تطبيق مبدأ الوقاية بدلاً من التفتيش من وجهة نظر الإداريين والمعلمين في مدارس تعليم البنين بمدينة ينبع الصناعية.

م

العبارة

الإداريين

المعلمين

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

درجة التطبيق

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

درجة التطبيق

1

 تزويد کل موظف بالتوصيف الوظيفي الکامل للأداء المتوقع منه حسب معايير محددة.

4.19

1.05

کبيرة

3.81

1.24

کبيرة

2

 عرض أهداف الجودة على ملصقات في أماکن عديدة في المدرسة.

3.76

1.22

کبيرة

3.48

1.34

کبيرة

3

نشر الوعي بالجودة في المدرسة.

3.52

1.00

کبيرة

3.31

1.05

متوسطة

4

 يبتعد الرؤساء عن أسلوب التهديد في التعامل مع المرؤوسين.

3.51

1.04

کبيرة

3.75

1.11

کبيرة

5

منح الموظف الفرصة لمناقشة المشاکل والمشاعر السلبية في العمل بتحرر وعدم خوف.

3.46

1.00

کبيرة

3.37

1.09

متوسطة

6

 التنبؤ بمشکلات العمل قبل حدوثها, والتخطيط لتفاديها.

3.16

1.00

متوسطة

2.58

1.06

قليلة

7

تقلص عمليات التفتيش والمحاسبة بشکل ملحوظ في المدرسة, نظراً لمنع الأخطاء قبل حدوثها.

2.99

1.02

متوسطة

2.80

0.93

متوسطة

الدرجة الکلية

3.51

0.82

کبيرة

3.28

0.74

متوسطة

ويتبين من الجدول رقم (9) أن مبدأ الوقاية بدلاً من التفتيش في مدارس تعليم البنين بمدينة ينبع الصناعية قد جاء بدرجة تطبيق کبيرة من وجهة نظر الإداريين, وبمتوسط حسابي تراوح بين  4.19- 2.99 , حيث بلغ المتوسط العام لعبارات هذا المبدأ  3.51 , وبانحراف معياري  0.82 .

ويرى الباحث أن سبب ذلک ربما يعود إلى وضوح المهام المطلوبة من کل فرد وفق معايير محددة, وهو ما يؤکده حصول العبارة التي تنص على: " تزويد کل موظف بالتوصيف الوظيفي الکامل للأداء المتوقع منه حسب معايير محددة " على أعلى قيمة بدرجة تطبيق کبيرة وبمتوسط حسابي  4.19 . ويلاحظ أن هناک  3 عبارات من أصل 7 عبارات تجاوزت متوسطاتها المتوسط العام  3.51 , و 3 عبارات أقل من هذا المتوسط, وعبارة تساوى متوسطها مع المتوسط العام, مما أعطى هذا المبدأ الترتيب الثاني في التطبيق بين بقية مبادئ إدارة الجودة الشاملة من وجهة نظر الإداريين.

کما يتضح من الجدول تطبيق مبدأ الوقاية بدلاً من التفتيش بدرجة متوسطة من وجهة نظر المعلمين, وبمتوسط حسابي تراوح بين 3.81- 2.58 , حيث بلغ المتوسط العام لعبارات هذا المبدأ  3.28 , وبانحراف معياري  0.74 .

ويلاحظ أن 5 عبارات تجاوزت متوسطاتها المتوسط العام مما جعل هذا المبدأ يحتل الترتيب الثاني في التطبيق أيضاً من وجهة نظر المعلمين. ويرى الباحث أن تحديد المهام والأداء المقبول من الموظف, وحسن التعامل بين الرؤساء والمرؤوسين قد ساهم بشکل کبير في ذلک, وهو ما يؤکده حصول العبارة التي تنص على:" تزويد کل موظف بالتوصيف الوظيفي الکامل للأداء المتوقع منه حسب معايير محددة " والعبارة التي تنص على: " يبتعد الرؤساء عن أسلوب التهديد في التعامل مع المرؤوسين " على درجة تطبيق مرتفعة بمتوسط  3.81 , 3.75  على التوالي.

هـ- درجة تطبيق مبدأ المشارکة الکاملة لجميع الأفراد:

الجدول رقم (10) يبين المتوسطات الحسابية, والانحرافات المعيارية لاستجابات الإداريين والمعلمين على العبارات التي تقيس بمجملها درجة تطبيق مبدأ المشارکة الکاملة لجميع الأفراد, وعددها سبع عبارات.

جدول رقم (10)

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ودرجة تطبيق مبدأ المشارکة الکاملة لجميع الأفراد من وجهة نظر الإداريين والمعلمين في مدارس تعليم البنين بمدينة ينبع الصناعية.

م

العبارة

الإداريين

المعلمين

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

درجة التطبيق

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

درجة التطبيق

1

إشعار الموظف بأهمية العمل الذي يؤديه في تحقيق أهداف المدرسة.

4.01

0.98

کبيرة

3.83

0.97

کبيرة

2

الأخذ بمقترحات الموظفين البناءة, وتطبيقها.

3.70

1.00

کبيرة

3.38

1.06

متوسطة

3

تفويض الصلاحيات للموظفين لأداء أعمالهم بالشکل المطلوب.

3.43

0.97

کبيرة

3.34

0.99

متوسطة

4

إشراک الموظفين المعنيين بالتغيير, عند القيام بأي تحسين أو تطوير.

3.40

0.92

متوسطة

3.21

1.61

متوسطة

5

مشارکة جميع الموظفين في تحسين جودة إجراءات العمل.

3.30

0.93

متوسطة

3.14

1.09

متوسطة

6

حرية الموظف في اختيار الأسلوب المناسب لتحقيق أهداف العمل.

3.27

0.88

متوسطة

3.10

1.05

متوسطة

7

المکافأة على المبادرات, والأفکار التطويرية للعمل.

2.72

1.22

متوسطة

2.52

1.13

قليلة

الدرجة الکلية

3.36

0.82

متوسطة

3.21

0.77

متوسطة

ويتبين من الجدول رقم (10) أن مبدأ المشارکة الکاملة لجميع الأفراد في مدارس تعليم البنين بمدينة ينبع الصناعية يطبق بدرجة متوسطة من وجهة نظر الإداريين, حيث بلغ المتوسط العام لعبارات هذا المبدأ  3.36 , وبانحراف معياري  0.82, کما يتبين من الجدول أن 3 عبارات من أصل 7 عبارات أخذت درجة تطبيق کبيرة, وربما يعود السبب إلى إدراک الإداريين لأهمية إشراک کل موظف في تحقيق الأهداف المرسومة, وهو ما يؤکده حصول العبارة التي تنص على:" إشعار الموظف بأهمية العمل الذي يؤديه في تحقيق أهداف المدرسة " على درجة تطبيق کبيرة بمتوسط  4.01 . أما العبارات المتبقية وعددها 4 عبارات فقد جاءت بدرجة تطبيق متوسطة, وقد أخذت العبارة التي تنص على: " المکافأة على المبادرات, والأفکار التطويرية للعمل " أدنى قيمة في استجابات الإداريين بمتوسط  2.72  .

أما من وجهة نظر المعلمين فيتم تطبيق مبدأ المشارکة الکاملة لجميع الأفراد بدرجة متوسطة, وبمتوسط حسابي تراوح بين  3.83 – 2.52 , حيث بلغ المتوسط العام لعبارات هذا المبدأ  3.21 , وبانحراف معياري  0.77 .

ويلاحظ أن عبارة وحيدة حصلت على درجة تطبيق کبيرة في استجابات المعلمين وهي العبارة التي تنص على: " إشعار الموظف بأهمية العمل الذي يؤديه في تحقيق أهداف المدرسة ", کما أنه يوجد عبارة وحيدة کذلک أخذت درجة تطبيق قليلة في استجابات المعلمين بمتوسط  2.52  وهي العبارة التي تنص على: " المکافأة على المبادرات, والأفکار التطويرية للعمل ". ويتضح توافق وجهات نظر الإداريين والمعلمين من حيث ترتيب تطبيق العبارات الخاصة بهذا المبدأ.

و- درجة تطبيق مبدأ اتخاذ القرارات بناءً على الحقائق:

الجدول رقم (11) يبين المتوسطات الحسابية, والانحرافات المعيارية لاستجابات الإداريين والمعلمين على العبارات التي تقيس بمجملها درجة تطبيق مبدأ اتخاذ القرارات بناءً على الحقائق, وعددها سبع عبارات.

جدول رقم (11)

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ودرجة تطبيق مبدأ اتخاذ القرارات بناءً على الحقائق من وجهة نظر الإداريين والمعلمين في مدارس تعليم البنين بمدينة ينبع الصناعية.

م

العبارة

الإداريين

المعلمين

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

درجة التطبيق

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

درجة التطبيق

1

توفير نظام معلومات إلکتروني متکامل في المدرسة, للمساعدة على اتخاذ القرارات الموضوعية.

3.99

0.93

کبيرة

3.65

1.23

کبيرة

2

الاحتفاظ بسجلات للأعمال السابقة لمتابعة تحسينات العمل.

3.48

1.06

کبيرة

3.12

1.12

متوسطة

3

اعتماد القرار في المدرسة على البيانات الفعلية, وليس على التخمين والحدس.

3.33

0.96

متوسطة

3.18

1.07

متوسطة

4

مقارنة النتائج بين الأعمال المتشابهة, لتحديد أسباب الانحرافات ومعالجتها.

3.21

0.91

متوسطة

3.08

0.99

متوسطة

5

تفعيل الإحصاءات والرسوم البيانية في الاجتماعات الرسمية

3.04

1.11

متوسطة

2.38

1.29

قليلة

6

تزويد الموظفين بالمعلومات, والرسوم البيانية والإحصائية التي تساعدهم في أداء العمل بجودة عالية.

2.93

0.97

متوسطة

2.52

1.17

متوسطة

7

متابعة العمليات من خلال الأدوات الإحصائية مثل: خرائط البيانات, والجداول, والرقابة الإحصائية.

2.64

0.87

متوسطة

2.36

1.16

قليلة

الدرجة الکلية

3.22

0.71

متوسطة

2.89

0.83

قليلة

ويتبين من الجدول رقم (11) أن مبدأ اتخاذ القرارات بناءً على الحقائق في مدارس تعليم البنين بمدينة ينبع الصناعية قد جاء بدرجة تطبيق متوسطة من وجهة نظر الإداريين, وبمتوسط حسابي تراوح بين  3.99 –    2.64 , حيث بلغ المتوسط العام لعبارات هذا المبدأ  3.22 , وبانحراف معياري  0.71 ,کما يتبين من الجدول أن عبارتين من أصل 7 عبارات أخذت درجة تطبيق کبيرة, حيث أخذت العبارة التي تنص على: " توفير نظام معلومات إلکتروني متکامل في المدرسة, للمساعدة على اتخاذ القرارات الموضوعية "  أعلى قيمة في استجابات الإداريين بمتوسط  3.99. ويرى الباحث أن سبب ذلک ربما يعود إلى تفعيل الحاسب الآلي وبرامجه المتنوعة, والاستفادة من شبکة الإنترنت في هذه المدارس, والتحول نحو تطبيق الفصول الذکية في هذه المدارس.

کما يتضح من الجدول أن تطبيق مبدأ اتخاذ القرارات بناءً على الحقائق قد جاء بدرجة قليلة من وجهة نظر المعلمين, وبمتوسط حسابي تراوح بين  3.65 – 2.36 , حيث بلغ المتوسط العام لعبارات هذا المبدأ   2.89 , وبانحراف معياري  0.83 . ويلاحظ أن عبارة وحيدة من أصل 7 عبارات أخذت درجة تطبيق کبيرة, وعبارتين حصلتا على درجة تطبيق قليلة, حيث حصلت العبارة التي تنص على: " متابعة العمليات من خلال الأدوات الإحصائية مثل: خرائط البيانات, والجداول, والرقابة الإحصائية "على أدنى قيمة في استجابات المعلمين بمتوسط  2.36.

ثالثاً: النتائج المتعلقة باختلاف درجة تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في مدارس تعليم البنين بمدينة ينبع الصناعية نتيجة بعض المتغيرات الديموغرافية ( طبيعة العمل, نوع التأهيل, المؤهل العلمي, المرحلة الدراسية, سنوات الخبرة ).

أ-النتائج المتعلقة بمتغير طبيعة العمل:

جدول رقم (12) نتائج اختبار ت ( T- Test ) للفروق بين متوسطات استجابات الإداريين والمعلمين حول درجة تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في مدارس تعليم البنين بمدينة ينبع الصناعية.

المتغير التابع

(  المبدأ  )

المتغير المستقل

( طبيعة العمل )

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الخطأ المعياري

درجات الحرية

قيمة

( ت )

مستوى الدلالة

الترکيز على المستفيد

إداري

3.33

0.805

0.098

253

1.356

0.110

معلم

3.18

0.744

0.054

التحسين المستمر

إداري

3.54

0.765

0.093

253

0.821

0.704

معلم

3.45

0.787

0.057

التعاون الجماعي بدلاً من المنافسة

إداري

3.29

0.696

0.086

252

1.407

0.511

معلم

3.13

0.793

0.058

الوقاية بدلاً من التفتيش

إداري

3.47

0.837

0.102

251

1.573

0.052

معلم

3.30

0.739

0.054

المشارکة الکاملة لجميع الأفراد

إداري

3.33

0.824

0.101

254

0.954

0.238

معلم

3.22

0.767

0.056

اتخاذ القرارات بناءً على الحقائق

إداري

3.19

0.718

0.087

254

2.517

0.349

معلم

2.90

0.835

61

للکشف عن الفروق بين متوسطات استجابات الإداريين والمعلمين حول درجة تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في مدارس تعليم البنين بمدينة ينبع الصناعية وبيان الدلالة الإحصائية لها إن وجدت, تم استخدام اختبار ت ( t-test ) کما يتضح من الجدول رقم (12 ) السابق. حيث يتضح عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (=0.05α) بين متوسطات استجابات الإداريين والمعلمين حول درجة تطبيق جميع مبادئ إدارة الجودة الشاملة,  وذلک نظراً  لعدم اختلاف وجهات نظر الإداريين عن المعلمين بشکل واضح..

ب- النتائج المتعلقة بمتغير نوع التأهيل:

تم استخدام اختبار ت ( t-test ) للکشف عن الفروق بين المتوسطات الحسابية المتعلقة بمتغير نوع التأهيل. ويتبين من الجدول رقم (13) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (=0.05α)  بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول درجة تطبيق جميع مبادئ إدارة الجودة الشاملة وفقاً لمتغير نوع التأهيل ( تربوي, غير تربوي ). وربما يعود السبب في ذلک إلى تقارب المؤهلات, والاهتمام بتدريب کافة الموظفين من خلال برامج التدريب والتطوير التي تعقد بشکل مستمر داخل المدارس, أو من قِبل مرکز التدريب التربوي التابع لإدارة الخدمات التعليمية.

جدول رقم (13)

نتائج اختبار ت ( T- Test ) للفروق بين متوسطات استجابات أفراد العينة حول درجة تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة وفقاً لمتغير متغير نوع التأهيل.

المتغير التابع

(  المبدأ  )

المتغير المستقل

( طبيعة العمل )

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الخطأ المعياري

درجات الحرية

قيمة

( ت )

مستوى الدلالة

الترکيز على المستفيد

تربوي

3.22

0.755

0.050

253

0.252

0.801

غير تربوي

3.19

0.843

0.160

التحسين المستمر

تربوي

3.48

0.792

0.052

253

0.440

0.660

غير تربوي

3.41

0.694

0.134

التعاون الجماعي بدلاً من المنافسة

تربوي

3.17

0.779

0.052

252

-0.401

0.689

غير تربوي

3.23

0.710

0.139

الوقاية بدلاً من التفتيش

تربوي

3.26

0.776

0.052

251

1.073

0.284

غير تربوي

3.19

0.694

0.136

المشارکة الکاملة لجميع الأفراد

تربوي

3.24

0.796

0.053

254

-0.325

0.746

غير تربوي

3.30

0.669

0.129

اتخاذ القرارات بناءً على الحقائق

تربوي

2.97

0.819

0.054

254

-0.631

0.529

غير تربوي

3.07

0.781

0.150

 


جـ- النتائج المتعلقة بمتغير المؤهل العلمي:

تم استخدام اختبار تحليل التباين الأحادي ( Anova ) للتعرف على الفروق بين المتوسطات الحسابية المتعلقة بمتغير المؤهل العلمي. ويتبين من الجدول رقم (14) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (=0.05α)  بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول درجة تطبيق جميع مبادئ إدارة الجودة الشاملة وفقاً لمتغير المؤهل العلمي ( ثانوي, دبلوم, بکالوريوس, ماجستير, دکتوراه ). وربما يعود السبب في ذلک إلى تقارب المؤهلات وکون النسبة العظمى من أفراد عينة الدراسة من الحاصلين على درجة البکالوريوس.

جدول رقم (14)

نتائج اختبار تحليل التباين الأحادي ( Anova ) للفروق بين متوسطات استجابات أفراد العينة حول درجة تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة وفقاً لمتغير المؤهل العلمي.

المتغير التابع

(  المبدأ  )

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجة الحرية

متوسط المربعات

قيمة

( ف )

مستوى الدلالة

الترکيز على المستفيد

بين المجموعات

2.787

3

0.929

1.613

0.187

داخل المجموعات

144.587

251

0.576

المجموع الکلّي

147.374

254

 

التحسين المستمر

بين المجموعات

0.819

3

0.273

0.444

0.721

داخل المجموعات

154.090

251

0.614

المجموع الکلّي

154.909

254

 

التعاون الجماعي بدلاً من المنافسة

بين المجموعات

0.858

3

0.286

0.478

0.698

داخل المجموعات

149.520

250

0.598

المجموع الکلّي

150.378

253

 

الوقاية بدلاً من التفتيش

بين المجموعات

1.467

3

0.489

0.825

0.481

داخل المجموعات

147.505

249

0.592

المجموع الکلّي

148.971

252

 

المشارکة الکاملة لجميع الأفراد

بين المجموعات

1.148

3

0.383

0.623

0.601

داخل المجموعات

154.852

252

0.614

المجموع الکلّي

156.000

255

 

اتخاذ القرارات بناءً على الحقائق

بين المجموعات

1.719

3

0.573

0.864

0.460

داخل المجموعات

167.183

252

0.663

المجموع الکلّي

168.902

255

 

 


د- النتائج المتعلقة بمتغير المرحلة الدراسية:

تم استخدام اختبار تحليل التباين الأحادي ( Anova ) للتعرف على الفروق بين المتوسطات الحسابية المتعلقة بمتغير المرحلة الدراسية. ويتبين من الجدول رقم (15) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (=0.05α)  بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول درجة تطبيق جميع مبادئ إدارة الجودة الشاملة وفقاً لهذا المتغير أيضاً. وربما يعود السبب في ذلک إلى التطور الحاصل في مدارس تعليم البنين بمدينة ينبع الصناعية, والترکيز على کافة المراحل بشکل متوازن من حيث التحسين والتطوير وفق خطط محددة .

جدول رقم (15)

نتائج اختبار تحليل التباين الأحادي ( Anova ) للفروق بين متوسطات استجابات أفراد العينة حول درجة تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة وفقاً لمتغير المرحلة الدراسية.

المتغير التابع

(  المبدأ  )

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجة الحرية

متوسط المربعات

قيمة

( ف )

مستوى الدلالة

الترکيز على المستفيد

بين المجموعات

1.687

2

0.843

1.468

0.232

داخل المجموعات

143.590

250

0.574

المجموع الکلّي

145.276

252

 

التحسين المستمر

بين المجموعات

1.387

2

0.693

1.148

0.319

داخل المجموعات

150.956

250

0.604

المجموع الکلّي

152.343

252

 

التعاون الجماعي بدلاً من المنافسة

بين المجموعات

1.481

2

0.741

1.239

0.291

داخل المجموعات

148.836

249

0.598

المجموع الکلّي

150.317

251

 

الوقاية بدلاً من التفتيش

بين المجموعات

0.774

2

0.387

0.651

0.522

داخل المجموعات

147.334

248

0.594

المجموع الکلّي

148.108

250

 

المشارکة الکاملة لجميع الأفراد

بين المجموعات

3.140

2

1.570

2.589

0.077

داخل المجموعات

152.234

251

0.607

المجموع الکلّي

155.374

253

 

اتخاذ القرارات بناءً على الحقائق

بين المجموعات

0.591

2

0.295

0.443

0.642

داخل المجموعات

167.267

251

0.666

المجموع الکلّي

167.858

253

 

د- النتائج المتعلقة بمتغير سنوات الخبرة:

تم استخدام اختبار تحليل التباين الأحادي ( Anova ) للتعرف على الفروق بين المتوسطات الحسابية المتعلقة بمتغير سنوات الخبرة. ويتبين من الجدول رقم (16) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (=0.05α)  بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول درجة تطبيق جميع مبادئ إدارة الجودة الشاملة وفقاً لهذا المتغير کذلک. ويمکن تفسير ذلک نتيجة لتقارب سنوات الخبرة لأفراد عينة الدراسة.

جدول رقم (16)

نتائج اختبار تحليل التباين الأحادي ( Anova ) للفروق بين متوسطات استجابات أفراد العينة حول درجة تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة وفقاً لمتغير سنوات الخبرة.

المتغير التابع

(  المبدأ  )

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجة الحرية

متوسط المربعات

قيمة

( ف )

مستوى الدلالة

الترکيز على المستفيد

بين المجموعات

0.781

3

0.260

0.446

0.721

داخل المجموعات

146.593

251

0.584

المجموع الکلّي

147.374

254

 

التحسين المستمر

بين المجموعات

0.880

3

0.293

0.478

0.698

داخل المجموعات

154.029

251

0.614

المجموع الکلّي

154.909

254

 

التعاون الجماعي بدلاً من المنافسة

بين المجموعات

2.164

3

0.721

1.216

0.304

داخل المجموعات

148.214

250

0.593

المجموع الکلّي

150.378

253

 

الوقاية بدلاً من التفتيش

بين المجموعات

0.551

3

0.184

0.308

0.819

داخل المجموعات

148.420

249

0.596

المجموع الکلّي

148.971

252

 

المشارکة الکاملة لجميع الأفراد

بين المجموعات

1.875

3

0.625

1.022

0.384

داخل المجموعات

154.125

252

0.612

المجموع الکلّي

156.000

255

 

اتخاذ القرارات بناءً على الحقائق

بين المجموعات

2.374

3

0.791

1.198

0.311

داخل المجموعات

166.528

252

0.661

المجموع الکلّي

168.902

255

 

 

 

ملخص النتائج والتوصيات:       

هدف البحث إلى التعرف على درجة تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في مدارس تعليم البنين بمدينة ينبع الصناعية, ومعرفة مدى اختلاف وجهات نظر عينة الدراسة باختلاف مجموعة من المتغيرات الديموغرافية. وقد أسفر البحث عن النتائج التالية:

أولاً: النتائج المتعلقة باستجابات أفراد عينة البحث حول درجة تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في مدارس تعليم البنين بمدينة ينبع الصناعية.

أظهرت نتائج الإجابة على الأسئلة أن جميع مبادئ إدارة الجودة الشاملة التي تم اعتمادها في هذه الدراسة تطبق في مدارس تعليم البنين بمدينة ينبع الصناعية بدرجة متوسطة من وجهة نظر الإداريين, حيث بلغ المتوسط العام لجميع المبادئ  3.39 . وقد أخذ مبدأ التحسين المستمر بمتوسط  3.54 , ومبدأ الوقاية بدلاً من التفتيش  بمتوسط  3.51  أعلى قيمتين بدرجة تطبيق کبيرة. بينما أخذت المبادئ: المشارکة الکاملة لجميع الأفراد بمتوسط  3.36 , والترکيز على المستفيد بمتوسط  3.35 , والتعاون الجماعي بدلاً من المنافسة بمتوسط  3.31 , واتخاذ القرارات بناءً على الحقائق بمتوسط  3.22  درجة تطبيق متوسطة.

کما أظهرت نتائج الإجابة على الأسئلة أن جميع مبادئ إدارة الجودة الشاملة التي تم اعتمادها في هذه الدراسة تطبق في مدارس تعليم البنين بمدينة ينبع الصناعية بدرجة متوسطة أيضاً من وجهة نظر المعلمين, حيث بلغ المتوسط العام لجميع المبادئ  3.25 . وقد أخذ مبدأ التحسين المستمر درجة تطبيق کبيرة بمتوسط بلغ  3.45 . بينما أخذت المبادئ: الوقاية بدلاً من التفتيش بمتوسط  3.28 , والمشارکة الکاملة لجميع الأفراد بمتوسط 3.21 , والترکيز على المستفيد بمتوسط  3.17 , والتعاون الجماعي بدلاً من المنافسة بمتوسط  3.13 درجة تطبيق متوسطة. أما مبدأ اتخاذ القرارات بناءً على الحقائق فقد أخذ درجة تطبيق قليلة وفقاً للمحک المعتمد في هذا البحث من وجهة نظر المعلمين وبمتوسط بلغ   2.89 .

ثانياً: النتائج المتعلقة باختلاف درجة تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في مدارس تعليم البنين بمدينة ينبع الصناعية نتيجة بعض المتغيرات الديموغرافية ( طبيعة العمل, نوع التأهيل, المؤهل العلمي, المرحلة الدراسية, سنوات الخبرة ).

أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (=0.05α)  بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول درجة تطبيق جميع مبادئ إدارة الجودة الشاملة في مدارس تعليم البنين بمدينة ينبع الصناعية يمکن أن تُعزى لمتغير: طبيعة العمل, نوع التأهيل, المؤهل العلمي, المرحلة الدراسية, سنوات الخبرة.

 

وفي ضوء ما أسفرت عنه نتائج هذه الدراسة فإن الباحث يرى طرح التوصيات التالية:

1. توفير نظام متکامل للمعلومات في کل مدرسة, يخدم اتخاذ القرارات بناءً على المعلومات الصحيحة في الوقت المناسب, والاستفادة من الأدوات الإحصائية المتنوعة في متابعة الأعمال, وتحليل البيانات والمساعدة على اتخاذ القرارات الموضوعية.

  1. تفعيل العمل الجماعي عوضاً عن المنافسة المدمرة, وتحديد رغبات وحاجات جميع المستفيدين من المدرسة والعمل على تحقيقها.
  2. مکافأة الأداء المتميز, والأفکار التطويرية في المدارس مادياً ومعنوياً, والعمل على دعم المشارکة الکاملة لجميع العاملين في المدرسة بشکل أفضل.

4. ضرورة عقد دورات تدريبية متخصصة في مجال إدارة الجودة الشاملة لجميع العاملين في المدارس, والعناية بنشر ثقافة الجودة بين جميع المستفيدين من المدرسة نظراً لعدم الوصول إلى مستوى التطبيق المأمول.

5. أهمية توعية جميع العاملين في المدرسة وإدراکهم لمستوى الأداء المطلوب تحقيقه ووضع معايير محددة لذلک, للتعرف على الانحرافات ومعالجتها قبل وقوعها.

  1. إجراء مزيد من الدراسات حول تطبيق إدارة الجودة الشاملة في مدارس تعليم البنين بمدينة ينبع الصناعية من وجهة نظر مستفيدين آخرين.
  2. إجراء بحوث علمية تهدف إلى وضع آليات واضحة ومناسبة لتبني تطبيق إدارة الجودة الشاملة في مدارس التعليم العام السعودي.
  1. المراجع:            

    أولاً: المراجع العربية

    1. الأغبري, عبدالصمد (1426هـ). إدارة الجودة الشاملة من وجهة نظر مديري ومعلمي المدارس الحکومية المطبقة لها والحاصلة على شهادة الأيزو9002 في محافظة الإحساء. مجلة التعاون. العدد 61, الشئون الإعلامية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج: الرياض.

    1. البکر, محمد (2001م). أسس ومعايير نظام الجودة الشاملة في المؤسسات التربوية والتعليمية. المجلة التربوية. المجلد15, العدد 60, جامعة الکويت: الکويت.
    2. الجضعي, خالد (2005م). إدارة الجودة الشاملة تطبيقات تربوية. الرياض: دار الأصحاب.

    4. الحربي, حياة (1422هـ). إدارة الجودة الشاملة کمدخل لتطوير الجامعات السعودية. رسالة ماجستير غير منشورة. قسم الإدارة التربوية والتخطيط, کلية التربية, جامعة أم القرى: مکة المکرمة.

    5. الحکاري, لما (1427هـ). مدى إمکانية تطبيق إدارة الجودة الشاملة على الکليات الأهلية بمدينة جدة. رسالة ماجستير غير منشورة. قسم الإدارة التربوية والتخطيط, کلية التربية, جامعة أم القرى: مکة المکرمة.

    1. حمود, خضير (2000م). إدارة الجودة الشاملة. عمان: دار المسيرة.

    7. خياط, أماني (1426هـ). متطلبات تطبيق إدارة الجودة الشاملة في مؤسسات رياض الأطفال الحکومية والأهلية بمدينة مکة المکرمة. رسالة ماجستير غير منشورة. قسم الإدارة التربوية والتخطيط, کلية التربية, جامعة أم القرى: مکة المکرمة.

    1. الدرادکة, مأمون (2006م). إدارة الجودة الشاملة وخدمة العملاء. عمان: دار صفاء.

    9. درباس, أحمد (1994م). إدارة الجودة الکلية مفهومها وتطبيقاتها التربوية وإمکانية الإفادة منها في القطاع التعليمي السعودي. مجلة رسالة الخليج العربي. العدد 50, مکتب التربية العربي لدول الخليج: الرياض.

    1. السعود, راتب (2002م). إدارة الجودة الشاملة نموذج مقترح لتطوير الإدارة المدرسية في الأردن. مجلة جامعة دمشق للعلوم التربوية. المجلد18, العدد 2: دمشق.
    2. بن سعيد, خالد (1997م). إدارة الجودة الشاملة تطبيقات على القطاع الصحي. الرياض: د. ن.

    12. سکتاوي, عبدالملک (1423هـ). إدارة الجودة الشاملة وإمکانية استخدامها في إدارة مدارس تعليم البنين بمدينة مکة المکرمة . رسالة دکتوراة غير منشورة. قسم الإدارة التربوية والتخطيط, کلية التربية, جامعة أم القرى: مکة المکرمة.

    13. سويري, هيفاء (1421هـ). مدى توافق قيم الموظفين مع مبادئ إدارة الجودة الشاملة دراسة ميدانية على الشرکة السعودية للصناعات الأساسية (سابک) في المملکة العربية السعودية . رسالة ماجستير غير منشورة. قسم الإدارة العامة, کلية العلوم الإدارية, جامعة الملک سعود: الرياض.

    14. شلبي, زلفي (2004م). دراسة مدى تطبيق مفاهيم إدارة الجودة الشاملة في المنظمات الصناعية بمدينة جدة. المجلة المصرية للتنمية والتخطيط. المجلد12, العدد 1, معهد التخطيط: القاهرة.

    15. الشنبري, محسن (1421هـ). مبادئ إدارة الجودة الشاملة لـ ( Deming ) بين الأهمية وإمکانية التطبيق على الجامعات السعودية کما يرى أعضاء مجالس الجامعات . رسالة دکتوراة غير منشورة. قسم الإدارة التربوية والتخطيط, کلية التربية, جامعة أم القرى: مکة المکرمة.

    1. الطعامنة, محمد (2001م). إدارة الجودة الشاملة في القطاع الحکومي حالة وزارة الصحة. مجلة أبحاث اليرموک. المجلد17,  العدد 1, جامعة اليرموک: الأردن.
    2. عابدين, محمود (2000م). علم اقتصاديات التعليم الحديث. القاهرة: الدار المصرية اللبنانية.
    3. عبدالسميع, مصطفى؛ وحوالة سهير (2005م). إعداد المعلم تنميته وتدريبة. عمان: دار الفکر.

    19. العمر, بدران (2002م). مدى تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في مستشفيات مدينة الرياض من وجهة نظر ممارسي مهنة التمريض. مجلة الإدارة العامة. المجلد42, العدد 2, معهد الإدارة العامة: الرياض.

    20. العنزي, نواف (1420هـ). مدى تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في شرکة الاتصالات السعودية بمدينة الرياض . رسالة ماجستير غير منشورة. قسم الإدارة العامة, کلية العلوم الإدارية, جامعة الملک سعود: الرياض.

    21. الغافري, صالح عبيد. (1425هـ). درجة تطبيق إدارة الجودة الشاملة في مدارس التعليم الأساسي بسلطنة عمان کما يتصورها مديرو المدارس. رسالة ماجستير غير منشورة. قسم الإدارة التربوية, کلية التربية, جامعة اليرموک: الأردن.

    1. المدهون, موسى (1999م). الاستراتيجيات الحديثة للتغيير والإصلاح الإداري. مجلة أبحاث اليرموک. المجلد15,  العدد 3, جامعة اليرموک: الأردن.
    2. المديرس, عبدالرحمن (2007م). بناء وتعزيز ثقافة الجودة في المدرسة, الملتقى الأول للجودة في التعليم, الإحساء        ص ص6-8

    24. المطاعني, علي (1426هـ). درجة تطبيق معايير إدارة الجودة الشاملة بمؤسسات التعليم العالي الخاص في سلطنة عمان من وجهة نظر الإداريين والأکاديميين فيها. رسالة ماجستير غير منشورة. قسم الإدارة وأصول التربية, کلية التربية, جامعة اليرموک: الأردن.

    25. الملاح, منتهى (1426هـ). درجة تحقيق معايير إدارة الجودة الشاملة في الجامعات الفلسطينية في محافظة الضفة الغربية کما يراها أعضاء هيئة التدريس. رسالة ماجستير غير منشورة. قسم الإدارة التربوية, کلية التربية, جامعة النجاح: فلسطين.

    26. المناصير, علي (1994م). إدارة الجودة الشاملة دراسة ميدانية على سلطة الکهرباء الأردنية. رسالة ماجستير غير منشورة. قسم الإدارة العامة, الجامعة الأردنية: الأردن.

    1. الموسوي, نعمان (2003م). تطوير أداة لقياس إدارة الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي. المجلة التربوية. المجلد17, العدد 67, جامعة الکويت: الکويت.

    28. النيادي, حمد (1999م). تطبيقات إدارة الجودة الشاملة في منظمات الخدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة. رسالة ماجستير غير منشورة. قسم إدارة الأعمال, کلية الاقتصاد والعلوم الإدارية, جامعة اليرموک: الأردن.

    1. الهلالي, الهلالي (1998م). إدارة الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم الجامعي والعالي ( رؤية مقترحة ). مجلة کلية التربية. العدد 37, جامعة المنصورة: مصر.
    2. هيجان, عبدالرحمن (1994م). منهج عملي لتطبيق مفاهيم إدارة الجودة الکلية. مجلة الإدارة العامة. المجلد34 العدد 3, معهد الإدارة العامة: الرياض.

    ثانياً:المراجع الأجنبية:

    31. Costin, H (1994). Reading in total  quality management. U.S.A: har court brace & company, sandigo.

    32. Cotton, Kathleen (2001). Applaying Total  Quality Management Principles to Secondary  Education, School Improvement Research Series ( SIRS ), the office of Education Research and Improvement,U.S.

    33. Hernandez, J (2002). Total  quality management in education: The application of TQM in a Texas school district. U.S.A.

    34. Juran, J.M (2002) Juran 's Quality Handbook.(Fifth Edition). NewYork: McGRAW-HILL.

    35. Mullen, Janet (1996). An Examination of quality Improvement Initiative in higher education, DPA Dissertion, Arizona state university, U.S.A.

    36. Murray, Robinson (1996). Total quality management in education ; the empowerment os school Community ( Australia ),  EDD Dissertation, the University of Nebraska, lincolin.