برنامج لتنمية الوعي بالنسيج لدى الطالبات بالمرحلة الجامعية بقسم الاقتصاد المنزلي بالمملکة العربية السعودية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 أستاذ مساعد الملابس والنسيج جامعة أم القري - الکلية الجامعية بالقنفدة فرع الطالبات

2 أستاذ مساعد المناهج و طرق التدريس اقتصاد منزلي ـجامعة أم القري - الکلية الجامعية بالقنفدة فرع الطالبات

المستخلص

الملخص
للألياف المصنوع منها القماش أهمية کبيرة في تحديد خواصه، بالإضافة إلى تأثير الخيوط المستخدمة في النسج و اختلاف طرق التراکيب النسجية و التجهيزات التي مر بها النسيج و من المعروف أن لکل نسيج أنماط ملبسية معينة مناسبة له تبعا لخواصه النسجية و التي تساعد النمط الملبسي على أداء وظيفته.
کذلک تعتبر الخامة التي تستخدم في صناعة الملابس من العوامل الهامة التي يضعها المصمم في اعتباره عند التصميم فالنسيج له دور في التصميم حيث أنه يساعد المصمم في اعطاء الخداع البصري کالخطوط و الألوان، وعلى حسن اختيار الخامة يتوقف نجاح التصميم و تقبل الجمهور له.
و قد لوحظ عدم مراعاة الذوق و الاتجاهات الحديثة في اختيار النسيج المناسب للملابس من حيث التصميم و الوظيفة لدى الطالبات بالمرحلة الجامعية  لذا کان لابد من القيام بدراسة علمية تهدف الى رفع الوعي لدى الطالبات بالمرحلة الجامعية عن طريق وضع برنامج لتنمية الوعي بالنسيج لاکسابهن المهارات الأساسية في کيفية اختيار النسيج المناسب للغرض المطلوب تحقيقه.
اشتملت عينة البحث على عدد من طالبات الفرقة الثالثة بقسم الاقتصاد المنزلي و عددهم 30 طالبة تم حذف ثلاث طالبات لعدم المواظبة على حضور البرنامج فأصبحت عينة البحث 27 طالبة.
واقتصر البحث على الکلية الجامعية بالقنفدة ـ فرع الطالبات ـ جامعة أم القري – بالمملکة العربية السعودية.و تم تطبيق البرنامج على الطالبات بتقسيمهم الى مجموعتين و اعطاء عدد3 محاضرات في الاسبوع خلال أربعة أسابع متتالية.
و قد تم إعداد أدوات البحث و هي:-
 المقياس للتعرف على مدى وعي الطالبات بالنسيج، بطاقة الملاحظة لتحديد جوانب الضعف في اختيار النسيج المناسب، و الاختبار التحصيلي لمعرفة مدى استيعاب الطالبات للمفاهيم الموجودة بالبرنامج.
ثم تم بناء البرنامج التدريبي، و التطبيق القبلي لأدوات البحث ثم تطبيق البرنامج التدريبي ثم التطبيق البعدي لأدوات البحث و أخيرا استخلاص النتائج و تفسيرها و مناقشتها و التي کان من أهمها:-
- بحساب الفرق بين المتوسطين للقياس القبلي و البعدي في أداء الاختبار التحصيلي للطالبات وجد ارتفاع متوسطات درجات الطالبات في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي عن متوسطات درجاتهن في التطبيق القبلي و قد بلغت النسبة المئوية لمتوسطات درجاتهن في التطبيق القبلي 11.111 بينما بلغت النسبة المئوية لمتوسطات درجاتهن في التطبيق البعدي 86.185 و هذا يدل على مدى استيعاب الطالبات للمفاهيم المتضمنة بالبرنامج و ذلک بعد تدريس البرنامج المقترح.
- ارتفاع متوسطات درجات الطالبات في التطبيق البعدي لمقياس تنمية الوعي عن متوسطات درجاتهن في التطبيق القبلي و قد بلغت النسبة المئوية لمتوسطات درجاتهن في التطبيق القبلي 22.407 بينما بلغت النسبة المئوية لمتوسطات درجاتهن في التطبيق البعدي 37.889 و هذا يدل على مدى زيادة وعي الطالبات بالنسيج و أهميته و ذلک بعد تدريس البرنامج المقترح.
- ارتفاع متوسطات درجات الطالبات في التطبيق البعدي عن متوسطات درجاتهن في التطبيق القبلي و قد بلغت النسبة المئوية لمتوسطات درجاتهن في التطبيق القبلي 30.963بينما بلغت النسبة المئوية لمتوسطات درجاتهن في التطبيق البعدي 57.223و هذا يدل على دور البرنامج التدريبي لتحسين مهارة اختيار النسيج عند الطالبات.

الموضوعات الرئيسية


مقدمة

يشهد عالمنا المعاصر تغيرات سريعة في شتى مجالات الحياة بصفة عامة و في مجال صناعة النسيج بصفة خاصة، و هذا التطور ناتج عن التطورات التکنولوجيه و التي يجب الاستفادة منها في مجال صناعة النسيج لمواکبة الجديد في عصر التقدم التکنولوجي.

و تعتبر صناعة النسيج من الصناعات القديمة و قد کانت معروفة قبل التاريخ منذ قديم العصور، فلا تخلو حضارة من الحضارات القديمة من آثار تدل على أن صناعة النسيج کانت تزاول على درجات متفاوتة کما أثبتت هذه الآثار أن صناعة المنسوجات کانت من الصناعات اليدوية التي مارسها الانسان منذ أمد بعيد ليقي نفسه من تقلبات الجو.[1]

و قد تطورت صناعة النسيج فأصبحت من الصناعات الهامة انتاجا و تصديرا، و من أهم فروع هذه الصناعة الهامة هو صناعة الملابس الجاهزة.[2]

و للألياف المصنوع منها القماش أهمية کبيرة في تحديد خواصه، بالإضافة إلى تأثير الخيوط المستخدمة في النسج و اختلاف طرق التراکيب النسجية و التجهيزات التي مر بها النسيج و في الواقع أن خواص القماش لا تشمل فقط مظهره و لکنها تتعداه إلى سمکه و ملمسه و ليونته و أيضا الى قوة تحمله.[3]

و من المعروف أن لکل نسيج أنماط ملبسية معينة مناسبة له تبعا لخواصه النسجية و التي تساعد النمط الملبسي على آداء وظيفته. فالأنماط الملبسية المنتجة من ألياف القطن هي الملابس الداخلية و الجوارب و الجينز و الملابس الرياضية و بعض الملابس الخارجية. کما أن الأنماط الملبسية الأکثر انتاجا من الکتان هي البدل و الجونلات أما الأنماط الملبسية المنتجة من الحرير ففساتين السهرة و الزفاف و ملابس النوم للسيدات و البلوزات و أربطة العنق و غيرها .[4]

کذلک تعتبر الخامة التي تستخدم في صناعة الملابس من العوامل الهامة التي يضعها المصمم في اعتباره عند التصميم فالنسيج له دور في التصميم حيث أنه يساعد المصمم في اعطاء الخداع البصري کالخطوط و الألوان، وعلى حسن اختيار الخامة يتوقف نجاح التصميم و تقبل الجمهور له.

وعلى ذلک يتم اختيار النسيج لتنفيذ تصميم معين لملبس ما تبعا للغرض المطلوب تحقيقه من انسدال و لمعان و نعومة و شفافية و غيرها. [5]

وبالرغم من أن اختيار الخامة المناسبة يعتبر عاملا أساسيا لنجاح التصميم و کذلک أداؤه لوظيفته الا أنه من الملاحظ أن هناک عدم وعي کافي من طالبات الکليات بکيفية اختيار النسيج المناسب لنوع الملبس ووظيفته و تصميمه مما ينعکس سلبا على مظهر الزي المرتدى فکان لابد من القيام بدراسة علمية تهدف الى رفع الوعي لدى الطالبات بالمرحلة الجامعية  عن طريق وضع برنامج لتنمية الوعي بالنسيج لاکسابهن المهارات الأساسية في کيفية اختيار النسيج المناسب للغرض المطلوب تحقيقه.

و يوجد العديد من الدراسات التي اهتمت بتطبيق البرامج التدريبية لرفع الوعي في مجال الملابس و النسيج منها:-

برنامج يتم العمل به حاليا في جامعة أوکلاند للتکنولوجيا في نيوزيلندا حيث يهتم هذا البرنامج بدعم التعاون بين التصميم و التکنولوجيا لتقديم بعض الفرص للبحث و التجديد في مجال النسيج عن طريق دعمه بخبراء و متخصصين في الصناعة ومصممي الأزياء والشرکات وقد تم في هذا البحث الربط بين الدراسة و المجتمع واحتياجاته و تطبيق العلم لخدمة احتياجات المجتمع.[6]

وفي دراسة أخرى تهدف الى رفع قدرات الطلاب اللازمة لمجال التصميم کالرسم الى جانب التعرف على اتجاهات الموضة و أن يستطيع الطلاب أن يعبروا عن أنفسهم بشکل مبتکر في مجال النسيج و تکونت هذه الدراسة من أربعة محاور و هي:-

-تصميم الملابس

صناعة الملابس-

-مکونات الملبس

تطوير الباترونات -

و قد تم تطبيق الدراسة على مدى 120 ساعة على طلاب مدرسة هيريتاج بارک الثانوية.[7]

و في برنامج آخرهدف الى تمکين الطلبة من تنمية المعرفة و الفهم و المهارات لکي يصبحوا مبتکرين حيث يدرس الطلبة أعمال مصممين النسيج و کذلک الثقافة التاريخية للتصميم، کما يتم تعريف الطلبة بخواص و أداء مجموعة من المنسوجات لتمکينهم من الاختيار السليم للنسيج المناسب للتصميم. و يتم تطبيق هذا البرنامج لمدة 100 أو 200 ساعة.[8]

و قد استعانت الباحثتان بهذه الدراسات في بناء أدوات البحث و الاطار النظري للبرنامج.

مشکلة البحث:

من الملاحظ عدم مراعاة الذوق و الاتجاهات الحديثة في اختيار النسيج المناسب للملابس من حيث التصميم و الوظيفة لدى الطالبات بالمرحلة الجامعية  لذا کان لابد من القيام بدراسة علمية تهدف الى رفع الوعي لدى الطالبات بالمرحلة الجامعية عن طريق وضع برنامج لتنمية الوعي بالنسيج لاکسابهن المهارات الأساسية في کيفية اختيار النسيج المناسب للغرض المطلوب تحقيقه.

و من هنا تتحدد مشکلة البحث الرئيسية و هي:

ما فاعلية تطبيق البرنامج المقترح لتنمية الوعي بالنسيج لدى الطالبات بالفرقة الثالثة بالمرحلة الجامعية بقسم الاقتصاد المنزلي بالمملکة العربية السعودية.

و يتطلب ذلک الإجابة على التساؤلات التالية:

1-ما فاعلية البرنامج التدريبي المقترح لتحصيل المفاهيم النسجية لدي الطالبات بالفرقة الثالثة بالمرحلة الجامعية بقسم الاقتصاد المنزلي بالمملکة العربية السعودية.

2-ما فاعلية البرنامج التدريبي لتنمية الوعي بالنسيج لدى الطالبات بالفرقة الثالثة بالمرحلة الجامعية بقسم الاقتصاد المنزلي بالمملکة العربية السعودية.

3-ما فاعلية البرنامج التدريبي المقترح في اکساب الطالبات بالفرقة الثالثة بالمرحلة الجامعية بقسم الاقتصاد المنزلي بالمملکة العربية السعودية مهارة اختيار النسيج.

أهداف البحث:

تحددت أهداف البحث فيما يلي:

1-وضع برنامج تدريبي لطالبات المرحلة الجامعية بقسم الاقتصاد المنزلي بالمملکة العربية السعودية و قياس فاعليته.

2-المساهمة في تحسين الذوق الملبسي و القدرة على حسن اختيار النسيج لدى طالبات
الاقتصاد المنزلي.

3-التعريف بالمفاهيم و الاتجاهات الحديثة للنسيج و الملابس.

 

منهج البحث:

اتبع البحث المنهج شبه التجريبي باستخدام مجموعة تجريبية واحدة و ذلک بتطبيق أدوات البحث تطبيقا قبليا و بعديا للتعرف على أثر البرنامج المقترح على تنمية الذوق النسجي للملابس.

حدود البحث:

أولا: الحدود البشرية- اشتملت عينة البحث على عدد من طالبات الفرقة الثالثة بقسم الاقتصاد المنزلي و عددهم 30 طالبة تم حذف ثلاث طالبات لعدم المواظبة على حضور البرنامج فأصبحت عينة البحث 27 طالبة.

ثانيا: الحدود الجغرافية- اقتصر البحث على الکلية الجامعية بالقنفدة ـ فرع الطالبات ـ جامعة أم القري – بالمملکة العربية السعودية.

ثالثا: الحدود الزمنية- تم تطبيق البرنامج على الطالبات بتقسيمهم إلى مجموعتين و إعطاء عدد3 محاضرات في الأسبوع خلال أربعة أسابع متتالية.

أهمية البحث:

1-الاستفادة من البرنامج و تطبيقه مع طالبات الکلية في المراحل المختلفة بقسم الاقتصاد المنزلي لتنمية الوعي بالنسيج.

2 -دراسة الواقع الحالي لتذوق الطالبات الملبسي و مستوى اختيارهن للنسيج المناسب.

3 -التوصل الى سبل تساعد على تحسين ذوق الطالبات.

فروض البحث:

1-توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 >α بين متوسطي درجات مجموعة البحث من الطالبات للاختبار التحصيلي (المفاهيم) لصالح الاختبار البعدي.

2-توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 >α بين متوسطي درجات مجموعة البحث من الطالبات في التطبيقين القبلي و البعدي لمقياس الوعي لصالح التطبيق البعدي.

3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 >α بين متوسطي درجات مجموعة البحث من الطالبات لمهارة اختيار النسيج لصالح الاختبار البعدي.

مصطلحات البحث

برنامج تنمية الوعي بالنسيج: هو برنامج مخطط و منظم يمکن الطالبات من التميز في مجال النسيج من خلال امدادهم بالخبرات الفنية و المهنية و الشخصية و الثقافية و کل ما يمکن من خلاله رفع وعي الطالبات بالنسيج.

ألياف النسيج: هي تلک الشعيرات الرفيعة التي يتم تحويلها الى خيوط و أقمشة بعد توافر صفات معينة بها لتصلح لهذا الغرض مثل الطول، المتانة، المرونة.

النسيج: هي تلک الأقمشة المنسوجة التي تصلح للاستخدام في صناعة الملابس.

إجراءات البحث

1-دراسة المراجع و الدراسات و البحوث السابقة المرتبطة بموضوع البحث و دراسة واقع
التدريب الحالي.

2 -إعداد أدوات البحث.

3 -إعداد المقياس للتعرف على مدى وعي الطالبات بالنسيج.

4 -إعداد بطاقة الملاحظة لتحديد جوانب الضعف في اختيار النسيج المناسب.

5 -بناء الاختبار التحصيلي لمعرفة مدى استيعاب الطالبات للمفاهيم الموجودة بالبرنامج.

6 -بناء البرنامج التدريبي.

7 -تحديد عينة البحث.

8 -التطبيق القبلي لأدوات البحث.

9 -تطبيق البرنامج التدريبي.

10 -التطبيق البعدي لأدوات البحث.

11-استخلاص النتائج و تفسيرها و مناقشتها.

أدوات البحث:

أولا- الاختبار التحصيلي:

قامت الباحثتان باعداد اختبار تحصيلي لقياس تحصيل الطالبات المتدربات للمعلومات التي يتضمنها البرنامج موضوع البحث، و في الاختبار تم التأکد من اشتمال المفردات لمعظم الاهداف المعرفية للبرنامج و صياغتها صياغة سليمة خالية من الأخطاء اللغوية و يتکون الاختبار من ثلاث أجزاء في الجزء الأول من الاختبار أسئلة الصواب و الخطأ و الجزء الثاني أسئلة أکملي و الجزء الثالث الاختيار من متعدد.

و قد قامت الباحثتان بتجربة الاختبار على عينة مکونة من عشر طالبات لتحديد:

1-ثبات الاختبار

استخدمت الباحثتان طريقة إعادة الاختبار و ذلک بإعادة تطبيق الاختبار على نفس العينة من الطالبات بعد مضي أسبوعين من التطبيق الأول و بعد تصحيح الاختبار و رصد النتائج قامت الباحثتان بحساب الثبات باستخدام معادلة الثبات لبرسون فوجد أن معامل الثبات 0.89 و هو معامل ثبات مرتفع.

2-معاملات السهولة و الصعوبة لمفردات الاختبار

و ذلک بتطبيق المعادلة التالية :   معامل السهولة = عدد الإجابات الصحيحة                              

                            عدد الإجابات الصحيحة + عدد الإجابات الخاطئة

و بالاستعانة بهذا المعامل تم ترتيب مفردات الاختبار (الصورة النهائية) ترتيبا تنازليا الأکثر سهولة الى الأقل سهولة و قد اعتبرت الباحثتان أن معامل السهولة الذي يکون أقل من 0.2شديد الصعوبة و الأکثر من 0.9 شديد السهولة [9] و قد تمت اعادة صياغة المفردات مرة أخرى في ضوء آراء کل من المحکمين.

3-صدق الاختبار

تم عرض الاختبار على مجموعة من المحکمين المتخصصين لابداء رأيهم في الاختبار و قد تم التعديل في ضوء آراء المحکمين و من ثم عرضه مرة أخرى للتأکد من مدى الصدق
الظاهري للاختبار.

ثانيا-مقياس الوعي:

يهدف للتعرف على مدى وعي الطالبات المتدربات بالنسيج و کيفية اختياره.

و قد قامت الباحثتان بتطبيق المقياس على عينة مکونة من عشر طالبات لتحديد:

1-ثبات المقياس

استخدمت الباحثتان طريقة اعادة المقياس و ذلک باعادة تطبيق المقياس على نفس العينة من الطالبات بعد مضي اسبوعين من التطبيق الأول و بعد تصحيح المقياس و رصد النتائج قامت الباحثتان بحساب الثبات باستخدام معادلة الثبات لبرسون فوجد أن معامل الثبات 0.95 و هو معامل ثبات مرتفع.

2-معاملات السهولة و الصعوبة لمفردات المقياس

و ذلک بتطبيق المعادلة التالية : معامل السهولة = عدد الاجابات الصحيحة                              

                            عدد الاجابات الصحيحة + عدد الاجابات الخاطئة

و بالاستعانة بهذا المعامل تم ترتيب مفردات المقياس ( الصورة النهائية) ترتيبا تنازليا الأکثر سهولة الى الأقل سهولة و قد اعتبرت الباحثتان أن معامل السهولة الذي يکون أقل من 0.2شديد الصعوبة و الأکثر من 0.9 شديد السهولة و قد تمت اعادة صياغة المفردات مرة أخرى في ضوء آراء کل من المحکمين.

 3-صدق المقياس

تم عرض مقياس الوعي على عدد من المحکمين في مجال الملابس و النسيج و ذلک للتأکد من وضوح صياغة عباراته و تم التعديل في ضوء مقترحاتهم ثم أعيد عرضه مرة ثانية على المحکمين الذين أقروه لتأکد الصدق الظاهري للمقياس.

 

ثالثا – بطاقة الملاحظة:

قامت الباحثتان باعداد بطاقة الملاحظة لملاحظة مدى مناسبة اختيار الطالبات للنسيج الذي تنفذ منه التصميمات داخل الکلية و قد تم تحديد محاور البطاقة وعرضها على عدد من المحکمين في مجال الملابس و النسيج و ذلک للتأکد من مناسبة البنود لموضوع البحث، و قد مرت عملية بناء البطاقة بالمراحل التالية:-

1-الصورة المبدئية للبطاقة:

قامت الباحثتان بتحديد المهارات المطلوب تنميتها في صورة بطاقة ملاحظة يمکن استخدامها في ملاحظة اختيار الطالبات لنسيج الملابس التي يرتدينها والتي ينفذنها في الکلية وقد تم استخدام أسلوب القياس الکمي المتدرج لکل مهارة فرعية متضمنة بالبطاقة و ذلک باعطاء درجة لکل مهارة تظهر في اختيارات الطالبات لنسيج الملابس على النحو التالي 1،2،3،4 في احدى الخانات أمام المفردة التي يتم ملاحظتها.

2-تحديد ثبات البطاقة:

لتحديد ثبات البطاقة قامت کل من الباحثتين بملاحظة عشرة من الطالبات و قامت کل منهما على حدة بتسجيل بنود بطاقة الملاحظة في بطاقة ملاحظة خاصة بکل منهما على حدة و بعد انتهاء التسجيل تم تفريغ بيانات کل طالبة و تم حساب نسبة الاتفاق بين الباحثتين من خلال استخدام معادلة کوبر.

نسبة الاتفاق =  عدد الاجابات المتفق عليها   ×100

                        عدد الاجابات المتفق عليها + عدد الاجابات التي لم يتفق عليها

کما بلغ نسبة الاتفاق بين الملاحظين 87%  مما يعني أن معامل ثبات البطاقة هو 0.87 و هو يعبر عن ثبات البطاقة.

3-تحديد صدق البطاقة:

تم عرض البطاقة على عدد من المحکمين الذين ساهمت آرائهم في وضوح الصياغة و التأکد من مناسبة بنود البطاقة للغرض الذي أعدت من أجله الى جانب حساب الصدق الذاتي لبطاقة الملاحظة حيث بلغ 90%.

البرنامج التدريبي

أهداف البرنامج

1 – تزويد الطالبات بالمفاهيم المرتبطة بالنسيج و الألياف النسجية.

2 – تدريب الطالبات على مهارات اختيار النسيج المناسب للتصميمات.

3 – تنمية الذوق الملبسي عند اختيار النسيج لعمل التصميمات.

4 -اکساب الطالبات القيم و الاتجاهات و الميول اللازمة عند اختيار النسيج للتصميمات.

إجراءات تطبيق البرنامج

أ – تم رصد عينة البحث في الکلية و ذلک من خلال بطاقة الملاحظة و تسجيل البيانات من قبل الباحثتان لتحديد الاحتياجات النسجية و المعلومات التي يجب تضمينها للبرنامج بالاضافة الى اجراء المقابلات معهم و تطبيق المقياس الخاص بتنمية الوعي بالنسيج و کذلک الاختبار التحصيلي.

ب – تطبيق البرنامج تم تطبيقه داخل الکلية الجامعية بالقنفذة – فرع الطالبات و قد تم الحديث عنه في اجراءات البحث.

ج – التطبيق البعدي لأدوات البحث

 بعد الانتهاء من تطبيق البرنامج التدريبي قامت الباحثتان باعادة تطبيق بطاقة الملاحظة و کذلک المقياس و الاختبار التحصيلي على الطالبات للتأکد من مدى فعالية البرنامج التدريبي ثم قامت الباحثتان بالمعالجة الاحصائية و مقارنة آداء الطالبات قبل تطبيق البرنامج و بعده و استخلاص نتائج البحث و تفسيرها و مناقشتها.

تحديد محتوى موضوعات البرنامج و تتابعها

تم تحديد محتوى البرنامج في ضوء الأهداف المحددة له و يشتمل محتوى البرنامج على المادة العلمية للتدريب و هي تتمثل في أي مادة مکتوبة تحتوي على معلومات خاصة بالبرنامج تم توزيعها على المتدربين خلال فترة تطبيق البرنامج حتى تتمکن الباحثتان مع المتدربين من المشارکة الفعالة أثناء التطبيق مع مراعاة التتابع المنطقي لموضوعات البرنامج

اختيار الوسائل التدريبية

و تضم وسائل الايضاح من خلال وسائل تعليمية مثل عرض الصور و العينات المختلفة للتراکيب النسجية و کذلک استخدام الحاسب الآلي لعرض التصميمات و النسيج المناسب لها وفقا  للمناسبة و الوقت من السنة الذي يرتدى فيه التصميم.

طرق و أساليب التدريب

تحددت طرق و أساليب التدريب في ضوء أهداف محتوى البرنامج التدريبي نظرا لنوع الأهداف و المحتوى التي اعتمدت على الجانب النظري فتم استخدام أسلوب المحاضرة و المناقشة و الندوات و الحقائب التعليمية

تحديد مکان و مدة البرنامج

تم تطبيق البرنامج داخل الکلية الجامعية بالقنفذة – فرع الطالبات – قسم الاقتصاد المنزلي و کانت تتم عملية التدريب في قاعتين للمحاضرات حيث يتم اعطاء ثلاث محاضرات في الأسبوع خلال أربعة أسابيع متتالية.


اختيار المدربين

ان مهمة المدرب لا تنحصر في مجرد القاء محاضرة حول موضوع معين فقط و لکن مهمته أکبر و أعمق حيث يدير الحوار و يقوم بقيادة التفاعل بين المتدربين و لذلک قامت الباحثتان بتطبيق البرنامج على الطالبات.

تقويم البرنامج

تتم عملية التقويم في ضوء ما تم تحديده من أهداف مع مراعاة أن تسير عملية التقويم للبرنامج التدريبي بشکل متوازي و متعاقب مع جميع خطوات البرنامج بحيث يتم تقويم البرنامج قبل تنفيذه من حيث أهدافه و محتواه و أساليب التدريب ثم يأتي التقويم البنائي الذي يتم أثناء تنفيذ البرنامج لمعرفة مدى ملائمة عملية التنفيذ مع عملية التخطيط لضمان نجاح البرنامج ثم يعقب ذلک التقويم النهائي للبرنامج و يتم ذلک من خلال بطاقة الملاحظة و مقياس الوعي و کذلک الاختبار التحصيلي لمعرفة مستوى التحصيل للطالبات.

عرض نتائج البحث و تحليلها في ضوء الفروض

تم التوصل الى نتائج البحث من خلال المعالجات الاحصائية وفقا لما ورد بأسئلة البحث

1- نتائج السؤال الأول

ينص التساؤل الأول على ( ما فاعلية البرنامج التدريبي المقترح لتحصيل المفاهيم النسجية لدى الطالبات بالفرقة الثالثة بالمرحلة الجامعية بقسم الاقتصاد المنزلي بالمملکة العربية السعودية.)

و انبثق من الفرض بأنه توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى 0.01 >α بين متوسطي درجات مجموعة البحث في التطبيقين القبلي و البعدي للاحتبار التحصيلي (المفاهيم) و ذلک لصالح التنطبيق البعدي.

و لاختبار صحة هذا الفرض و التعرف على دلالة الفروق بين تحصيل الطالبات في کل من التطبيقين القبلي و البعدي للاختبار التحصيلي تم حساب المتوسطات الحسابية (م) و النسبة المئوية لهذه المتوسطات في التطبيقين القبلي و البعدي و حساب قيمة (ت) للمتوسطين مرتبطين و کانت النتائج کما هو موضح بالجدول التالي:-

جدول رقم (1)

دلالة الفروق بين القياس القبلي و البعدي لدرجات الاختبار التحصيلي

حجم

التأثير

الدلالة عند0.01

درجة الحرية

قيمة ت

الانحرافات المعيارية

متوسطات م

مجموعة البحث(ن)

البعد

بعدي

فبلي

بعدي

قبلي

0.980

دالة

26

36.378

8.691

5.813

86.185

11.111

27

الاختبار التحصيلي

يوضح جدول رقم (1) الفرق بين المتوسطين للقياس القبلي و البعدي في أداء الاختبار التحصيلي للطالبات ومن هذا الجدول يتضح ما يلي:-

1-ارتفاع متوسطات درجات الطالبات في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي عن متوسطات درجاتهن في التطبيق القبلي و قد بلغت النسبة المئوية لمتوسطات درجاتهن في التطبيق القبلي 11.111 بينما بلغت النسبة المئوية لمتوسطات درجاتهن في التطبيق البعدي 86.185 و هذا يدل على مدى استيعاب الطالبات للمفاهيم المتضمنة بالبرنامج و ذلک بعد تدريس البرنامج المقترح.

2-توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات الطالبات في التطبيق البعدي عن متوسطات درجاتهن في التطبيق القبلي للاختبار التحصيلي عند مستوى دلالة0.01 لصالح التطبيق البعدي حيث بلغت قيمة (ت) 36.378

3- من المعروف احصائيا أنه اذا بلغ حجم التأثير 0.01 فهذا يعني أن حجم التأثير صغير أما اذا وصل الى 0.8 فهذا يعني أن حجم التأثير کبير[10]  و قد بلغ حجم التأثير التجريبي للفرق بين المتوسطين القبلي و البعدي 0.980 مما يشير الى أنه قد حدث نمو في مستوى تحصيل الطالبات و في التطبيق البعدي لصالح التطبيق البعدي و قد دل ذلک على قدرة الطالبات على استيعاب ما تضمنه البرنامج من معلومات و مفاهيم عن النسيج و بهذا يکون قد تمت الاجابة على التساؤل الأول و التأکد من صحة الفرض الأول.

2-نتائج السؤال الثاني

ينص التساؤل الثاني على ( ما فاعلية البرنامج التدريبي المقترح لتنمية الوعي بالنسيج لدى الطالبات بالفرقة الثالثة بالمرحلة الجامعية بقسم الاقتصاد المنزلي بالمملکة العربية السعودية.)

و انبثق من الفرض بأنه توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى 0.01 >α بين متوسطي درجات مجموعة البحث في التطبيقين القبلي و البعدي لمقياس تنمية الوعي نحو اختيار النسيج و ذلک لصالح التنطبيق البعدي.

و لاختبار صحة هذا الفرض تم استخدام اختبار (ت) للفروق بين متوسط درجات الطالبات في مقياس الوعي في التطبيق القبلي و البعدي و کذلک حجم التأثير التجريبي و کانت النتائج کما يوضحها الجدول التالي:-

جدول رقم (2)

دلالة الفروق بين القياس القبلي و البعدي لدرجات مقياس الوعي

حجم

التأثير

الدلالة عند0.01

درجة الحرية

قيمة ت

الانحرافات المعيارية

متوسطات م

مجموعة البحث(ن)

البعد

بعدي

فبلي

بعدي

قبلي

0.857

دالة

26

12.524

4.449

4.838

37.889

22.407

27

مقياس الوعي

يوضح جدول رقم (2) الفرق بين المتوسطين للقياس القبلي و البعدي في أداء مقياس الوعي للطالبات ومن هذا الجدول يتضح ما يلي:-

1-ارتفاع متوسطات درجات الطالبات في التطبيق البعدي لمقياس تنمية الوعي عن متوسطات درجاتهن في التطبيق القبلي و قد بلغت النسبة المئوية لمتوسطات درجاتهن في التطبيق القبلي 22.407 بينما بلغت النسبة المئوية لمتوسطات درجاتهن في التطبيق البعدي 37.889 و هذا يدل على مدى زيادة وعي الطالبات بالنسيج و أهميته و ذلک بعد تدريس البرنامج المقترح.

2-توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات الطالبات في التطبيق البعدي عن متوسطات درجاتهن في التطبيق القبلي لمقياس الوعي عند مستوى دلالة0.01 لصالح التطبيق البعدي حيث بلغت قيمة (ت) 12.524

3- بلغ حجم التأثير التجريبي للفرق بين المتوسطين القبلي و البعدي 0.857 مما يشير الى أنه قد حدث نمو في وعي الطالبات لصالح التطبيق البعدي و قد دل ذلک على نمو وعي الطالبات بأهمية النسيج في حياتهم و دراستهم و بهذا يکون قد تمت الاجابة على التساؤل الثاني و التأکد من صحة الفرض الثاني.

3-نتائج السؤال الثالث

ينص التساؤل الثالث على ( ما فاعلية البرنامج التدريبي المقترح في اکساب الطالبات بالمرحلة الجامعية بقسم الاقتصاد المنزلي بالمملکة العربية السعودية مهارة اختيار النسيج.)

و انبثق من الفرض بأنه توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى 0.01 >α بين متوسطي درجات مجموعة البحث في التطبيقين القبلي و البعدي لمهارة اختيار النسيج و ذلک لصالح التنطبيق البعدي.

و لاختبار صحة هذا الفرض تم استخدام اختبار (ت) للفروق بين متوسط درجات الطالبات في التطبيق القبلي و البعدي للمهارات التي اشتملت عليها يطاقة الملاحظة و کذلک حجم التأثير التجريبي و کانت النتائج کما يوضحها الجدول التالي:-

جدول رقم (3)

دلالة الفروق بين القياس القبلي و البعدي لدرجات اکتساب المهارات

حجم

التأثير

الدلالة عند0.01

درجة الحرية

قيمة ت

الانحرافات المعيارية

متوسطات م

مجموعة البحث(ن)

البعد

بعدي

فبلي

بعدي

قبلي

0.962

دالة

26

35.59

4.388

4.558

57.223

30.963

27

بنود بطاقة الملاحظة

يوضح جدول رقم (3) الفرق بين المتوسطين للقياس القبلي و البعدي في أداء اکتساب المهارات للطالبات ومن هذا الجدول يتضح ما يلي:-

1-ارتفاع متوسطات درجات الطالبات في التطبيق البعدي عن متوسطات درجاتهن في التطبيق القبلي و قد بلغت النسبة المئوية لمتوسطات درجاتهن في التطبيق القبلي 30.963بينما بلغت النسبة المئوية لمتوسطات درجاتهن في التطبيق البعدي 57.223و هذا يدل على دور البرنامج التدريبي لتحسين مهارة اختيار النسيج عند الطالبات.

2-توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات الطالبات في التطبيق البعدي عن متوسطات درجاتهن في التطبيق القبلي لبطاقة الملاحظة عند مستوى دلالة0.01 لصالح التطبيق البعدي حيث بلغت قيمة (ت) 35.59

3-حجم التأثير التجريبي للفرق بين المتوسطين القبلي و البعدي لبطاقة الملاحظة لطالبات الاقتصاد المنزلي عينة البحث بلغ 0.962 ويشير ذلک الى حدوث نمو في حجم التأثير التجريبي مما يشير الى أهمية البرنامج التدريبي المقترح لتنمية مهارة اختيار النسيج المناسب و کذلک لتنمية الوعي النسجي و بالتالي تمت الاجابة على السؤال الثالث مما يؤکد على صحة
الفرض و قبوله.



1  دکتورة انصاف نصر ، دکتورة کوثر الزغبي - دراسات في النسيج – دار الفکر العربي – 1993م

2  بهاء الدين اسماعيل رأفت، عايدة علي أحمد الزرقا – تصنيع الملابس الجاهزة – دار الفکر العربي - 1994

3  دکتورة انصاف نصر ، دکتورة کوثر الزغبي - دراسات في النسيج – دار الفکر العربي – 1993م

1  الدکتور ايهاب فاضل أبو موسى – التثقيف و التذوق الملبسي – دار الزهراء – الرياض - 2007

2  الدکتورة نجاة محمد باوزير – فن تصميم الأزياء – دار الفکر العربي - 1998

[6] F.M. JOSEPH –The Textile and Design Laboratory: A New Zeland Textile Innovation Pilot Initiative – AuckLandUniversity of Technology, Newzeland – 2005.

[7] Ying Mark and Sigrid Singleton – Fashion Design - 2004

1  السيد محمد محمد الشيخ –فاعلية استخدام خريطة المفاهيم کمنظم متقدم ومتأخلر في علاج الفهم الخاطئ للمفاهيم العلمية لدى تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي – رسالة دکتوراة کلية التربية – جامعة طنطا – 1995.

1  رشدي فام منصور –حجم التأثير الوجه المکمل للدلالة الاحصائية – المجلة المصرية للدراسات النفسية – العدد 16- المجلد السابع- يونيه 1997

المراجع
1-السيد محمد محمد الشيخ –فاعلية استخدام خريطة المفاهيم کمنظم متقدم ومتأخلر في علاج الفهم الخاطئ للمفاهيم العلمية لدى تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي – رسالة دکتوراة کلية التربية – جامعة طنطا – 1995.
2-دکتورة انصاف نصر ، دکتورة کوثر الزغبي - دراسات في النسيج – دار الفکر العربي – 1993م
3-الدکتور ايهاب فاضل أبو موسى – التثقيف و التذوق الملبسي – دار الزهراء – الرياض 2007
4-الدکتور ايهاب فاضل – تصميم الأزياء أسسه العلمية و الفنية المساهمة في بناء برامج الحاسب الآلي التطبيقية- دار الحسين للطباعة و النشر- 2002
5-بهاء الدين اسماعيل رأفت، عايدة علي أحمد الزرقا – تصنيع الملابس الجاهزة – دار الفکر
العربي -1994
6-جيلان جمعة محمد الطناني –فاعلية استخدام استراتيجية خرائط المفاهيم في التحصيل و انتقال أثر التعلم في تدريس الاقتصاد المنزلي لدى تلميذات المرحلة الاعدادية – رسالة ماجستير کلية الاقتصاد المنزلي –جامعة حلوان-1999.
7-دکتورة علية عابدين و دکتورة زينب الدباغ – دراسات في النسيج و أسس تنفيذ الملابس-دار الفکر العربي- الطبعة الأولى- 2003
 8-دکتورة علية عابدين – النماذج المتقدمة للملابس- دار الفکر العربي 2002
9-دکتورة علية عابدين – نظريات الابتکار في تصميم الأزياء- دار الفکر العربي- 1995
10-دکتور محمد أحمد سلطان – الخامات النسيجية- منشأة المعارف بالأسکندرية -1989
11-الدکتورة نجاة محمد باوزير-الموضة و فن اختيار الملبس المناسب-دار الفکر العربي- 1998
12-الدکتورة نجاة محمد باوزير – فن تصميم الأزياء – دار الفکر العربي - 1998
13-F.M. JOSEPH –The Textile and Design Laboratory: A New Zeland Textile Innovation Pilot Initiative – AuckLandUniversity of Technology, Newzeland – 2005.
14-Ying Mark and Sigrid Singleton – Fashion Design - 2004