أنماط الحوار الأسرى وعلاقتها بإدارة الذات لدى الأبناء

المؤلفون

الأستاذ المساعد بقسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة کلية الاقتصاد المنزلي – جامعة حلوان

المستخلص

ملخص
يهدف البحث الحالى إلى التعرف على أنماط الحوار الأسرى وأثرها فى تنمية إدارة الذات لدى الأبناء من خلال تحديد أنماط الحوار الأسرى السائدة لدى عينة البحث الکشف عن علاقتها بجوانب إدارة الذات لدى الأبناء – وتکونت عينة البحث من (378) شاب وفتاة فى المرحلة الجامعية ومن سکان القاهرة والجيزة ومن مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة من کليات نظرية وعملية وطبقت عليهم استمارة البيانات العامة، مقياس أنماط الحوار الأسرى، مقياس جوانب إدارة الذات لدى الأبناء – وقد أسفرت النتائج عن:

اختلاف الأوزان النسبية لأنماط الحوار الأسرى للشباب الجامعى عينة البحث حيث کانت نسبة الحوار النقاشى الأولى بين أنماط الحوار الأسرى بنسبة 26.9% بينما بلغت نسبة  أنماط الحوار السلبي مجتمعه 57.8% من أنماط الحوار السائدة فى أسر عينة البحث.
وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى أنماط الحوار السائدة لدى أسر عينة البحث تبعا لمتغيرات المستوى الاجتماعى والاقتصادى، فکانت أنماط الحوار الإيجابى سائدة في الأسر ذات الحجم الأقل ومستوى التعليم للوالدين المرتفع،بينما کانت أنماط الحوار السلبية متبعة في الأسر کبيرة الحجم ومع المستويات التعليمية للوالدين المنخفضة حيث کانت القيم الاحصائية دالة عند 0.5، 0.01 بينما لا توجد فروق فى أنماط الحوار الأسرى (الإيجابية والسلبية) السائدة لدى أسر عينة البحث تبعا لمتغير الدخل الشهرى.
وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد عينة البحث في جوانب إدارة الذات فکانت لصالح المرحلة العمرية الأعلى ولصالح الدراسة العملية بينما لا توجد فروق في جوانب إدارة الذات بين البنين والبنات في عينة البحث.
توجد علاقة ارتباطية موجبة بين جوانب إدارة الذات وأنماط الحوار الايجابي عند مستوى دلالة (0.01،0.05) بينما توجد علاقة ارتباطية سالبة بين جوانب إدارة الذات کمتغير تابع وبين أنماط الحوار السلبي عند مستوى دلالة (0.05، 0.01).
تختلف نسبة مشارکة المتغيرات المستقلة المدروسة (أنماط الحوار الأسرى، متغيرات المستوي الاجتماعي والاقتصادي) في تفسير نسبة التباين للمتغير التابع إدارة الذات حيث کان أکثرها تفسيراً للتباين الحوار النقاشى يليه المستوى التعليمي للوالدين فالحوار التعجيزى وکان أقلها الحوار العدواني.

وقد اقترحت الباحثتان برنامج إرشادي لتوعية الشباب بفنيات إدارة الحوار الأسرى.

مقدمة مشکلة البحث:

يعيش الإنسان اليوم ظروفاً حياتية غاية فى التعقيد، حيث أصبح التغير السريع والمتلاحق سمة أساسية من سمات  العصر البارزة في شتى المجالات، کما أصبح لها تأثير واضح على حياة جميع الأفراد فى مختلف مراحلهم العمرية (کمال خليل، 2012).

ومع تعقد الحياة فى هذا العصر وتعدد الرؤى، وتناقض الآراء، واختلاف وجهات النظر، يحتاج الفرد بصورة دائمة إلى الحوار مع الآخرين لمناقشة ما لديهم من آراء وأفکار وحل ما قد يعترضه من مشکلات (محمود القيعى، 2008).

لذلک يعد الحوار من الأمور الضرورية فى الحياة فأغلب أنشطة حياتنا وما ينجم عنها من خلافات قد أصبح فى حاجة إلى الحوار کى نتمکن من تحقيق أهدافنا ومصالحنا المتناقضة والمتعارضة، کما يشير صموئيل حبيب (1998) إلى أن الحوار حتمية للنضوج حيث يستطيع الفرد أن يفهم نفسه ويعرف نقاط القوة ونقاط الضعف فيه، فبالحوار يستطيع الفرد أن يکتشف نفسه، وقدراته، ويکتشف الآخرين ويستزد علما ويزيد إدراکه لذاته.

کما أن التعامل مع الکثير من المواقف الحياتية التى يمر بها الفرد فى حياته المختلفة يحتاج إلى التفاعل بوعي، فإتقان مهارات الحوار شرط لاقتحام المستقبل ومواجهة متطلباته وأن البداية هى تدريب الأفراد وتزويدهم بتلک المهارات وتطوير مهارات الحوار لديهم (قدرى
حنفى، 2001).

والحوار من أهم أسس الحياة الاجتماعية وضرورة من ضروراتها فهى إحدى وسائل الإنسان للتعبير عن حاجاته ورغباته وميوله وأحاسيسه ومواقفه ومشکلاته کما أنه وسيلة الإنسان إلى تنمية أفکاره وتجاربه وتهيئتها للعطاء والإبداع والمشارکة فى تحقيق حياة متحضرة إذ من خلال الحوار يتم الواصل مع الآخرين والتفاعل معهم (منى اللبودي، 2000).

ويسهم الحوار فى تقريب النفوس وترويضها وکبح جماحها بإخضاعها لأهداف الجماعة ومعاييرها لأنه فى ثنايا الحوار فوائد نفسية وتربوية ودينية واجتماعية وتحصيلية تعود على المحاور بالنفع. وربما يکون الحوار أکثر نجاحا فى تکوين علاقات من الود والتآلف بين الأفراد مم يجعل التمکن منه أمراً أساسياً من أجل تحقيق أکبر قدر من التواصل مع الآخرين (حازم راشد، 2007).

وبما أن الأسرة هى المؤسسة الأولى والأساسية المسئولة عن إعداد الشاب للدخول فى الحياة الاجتماعية فهى المسئولة على المحافظة على کيان الأسرة وإبعاد أفرادها من  والاضطرابات فى العلاقات وسوء الصحة النفسية لديهم وذلک من خلال اتباعها للأنماط الإيجابية فى التربية وأهمها الحوار (سناء سلميان، 2000)، فالحوار الأسرى الإيجابى يوثق بناء الأسرة ويقوى التماسک بين أعضائها ويصل بالأبناء إلى مرحلة التکامل والاستقلال (سليمان أحمد، 2011).

وذلک باعتبار أن الأجواء الفکرية والنفسية والعاطفية التى تخلقها الأسرة للأبناء تمنحه القدرة على التکيف الجدى مع نفسه ومع أسرته و مجتمعه (Bela & Patrick, 2005).

إن الأساليب الحوارية التى تنتهجها الأسرة لها دور فعال فى تنمية فکر الإنسان وتنظيم سلوکه وعواطفه وبناء شخصيته المتميزة (Patterson, 2002). فقد أکدت منال الحسن (2007) أن الحوار الأسرى يساعد على التنشأة النفسية السليمة للأسرة وأفرادها کما أنه يساهم فى وجود روابط قوية بين أفراد الأسرة تکون نمطاً من الاستقرار الذى يظهر فى تصرفات أعضائها.

وأکد (إبراهيم العبيد 2008) أن وجود البيئة المشجعة للحوار وخاصة فى الأسرة  سواء أکان ذلک نفسياً أم معنوياً أم حسيا هى تلک التى تسهم فى إنشاء الحوار الجاد والصادق الذى يقوم على تقبل النقد، وتقبل الرأى الآخر وتشجيع عرض الأفکار.

وقد أجريت العديد من الدراسات التى تناولت أهمية الحوار الأسرى وارتباطه بالمهارات الحياتية، فقد أشارت (Patterson, 2002) إلى أن الحوار الأسرى يشبع حاجات الأبناء من حيث الشعور بالرضا والمصلحة المشترکة والذى يقود فى النهاية إلى النجاح والإنجار.

وأکدت دراسة محمد الزهرانى (2006) على أن للحوار دور فى حل کثير من الاختلافات والمشکلات وأکد على أهمية التدريب المستمر لتعزيز مهارات الحوار والتواصل.

بينما أشارت دراسة (Jeffrey, 2007) إلى أن الأسرة قد تتبع أنماطاً من الحوار السلبية التى قد تهدد کيان الأسرة وتؤثر على الحالة النفسية لأبنائها.

وتوصلت أمانى عبد الوهاب (2007) إلى أن نسبة 65% من الأسر المصرية يغلب على أسلوب الحوار فيها الأنماط السلبية وهو يقلل من المساندة الوالدية للأبناء ويشعرهم بعدم الرضا عن الحياة.

کما أشارت نتائج دراسة إدارة الدراسات والبحوث والنشر لمرکز الملک عبد العزيز للحوار (2008) إلى أن غياب أنماط الحوار الإيجابى للأسرة له آثار اجتماعية وسلوکية سلبية على الأبناء.

وتکمن ظهور وجود أنماط حوار سلبية إلى إحداث مجموعة من السلبيات منها الاستبداد والتسلط، التعصب، أحادية التفکير، العنف، اللامبالاة (منى اللبودي، 2003)،(إبراهيم العبيد، 2008).

وتعد مرحلة المراهقة المتأخرة وبداية الشباب ( المرحلة الجامعية)  من أهم مراحل النمو لأنها تعد مرحلة انتقالية فارقة حيث أنها تعتبر مرحلة اختيار القيم والاتجاهات واختيار أسلوب التعامل مع مطالب الحياة (محمود عقل، 2003).

فهذه المرحلة تکون شديدة الحساسية للتکوين النفسى والجسدى للإنسان. والشباب هم الفئة الأکثر طموحاً وتقبلاً وتطلعاً للتغيير والتجديد فى المجتمع وأهم ما يميز هذه المرحلة إحساس المراهق أو الشاب بذاته.

فالذات عنصراً أساسياً فى تکوين الشخصية وهو ما يتعلق عادة بتصور الفرد عن نفسه والناتج عن خبرات التفاعل مع الأفراد الآخرين کما أن فهم الذات وتحقيقها يعتبر الدافع الأساسى الذى يدفع الإنسان نحو العمل والإنجاز والإبداع حيث يعتبر دافع تحقيق الذات قوة رئيسية تدفع الفرد لتطوير قدراته واستثمارها وتحقيقها (جابر عيسى، ربيع رشوان، 2006).

ونجد أن مصطلح إدارة الذات من المصطلحات الحديثة حيث يشمل على کلمتين الأولى الإدارة وتعنى توجيه الإمکانيات إلى آلية استخدام معينة تضمن تحقيق الأهداف التى تم تحديدها. أما الذات فهي اتجاهات ومشاعر الشخص عن نفسه وبالتالى فإن إدارة الذات هي معرفة الشخص لقدراته واستخدامه الأمثل بهذه القدرات من أجل تحقيق الأهداف التى يسعى إليها (محمد
سليمان، 2012).

ويبين (Koegel, Parks, 1995) أن إدارة الذات تشمل تحليل السلوک، تسجيل السلوک، تعزيز سلوک إدارة الذات أما (Stephen, 2008) وجد أن إدارة الذات يمکن أن تشتمل على (وضوح الهدف – الثقة بالنفس – التفکير الإيجابى المنطقى – التخطيط للذات – قوة التحکم فى الذات) وقد أوضح أن هناک عوامل کثيرة ومتداخلة تؤثر فى إدارة الذات.

وقد أشار (Kirk, 1993) إلى أن هناک عوامل تؤثر على إدارة الذات للأبناء أهمها المحيط المجتمعى والمناخ الذى يعيشون فيه. وأکدت ذلک أيضاً دراسة (Lazarns & Colman, 1995) أن وجود الأبناء فى أشکال سلوکية تکيفية غير جيدة يؤثر فى شعورهم بالضيق والإحساس بالنقص وعدم الکفاءة.

کما أظهرت دراسات وفاء شلبى وفاطمة النبوية إبراهيم (1996)، ونجوى عبد الجواد (2003) أن المناخ الأسرى يتيح فرصا للتفاعل الإيجابى بين أفراد الأسرة کما يتيح للأبناء الفرصة للتعبير عن ذواتهم وإبداء آرائهم فى بعض الشئون التى تخص الأسرة أو تتعلق بمطالبهم مما يدعم الثقة بالنفس ويبعث على الاستقلال والاعتماد على النفس.

وقد أشارت دراسة (Richard & Dollas, 1993) (Eliot, 1993) إلى وجود علاقة موجبة بين بعض عوامل المناخ الأسرى کأسلوب التعامل الوالدى والحوار الأسرى وبين السلوک الاستقلالي والتفاعل الاجتماعي بين الأبناء کما أظهرت دراسة (کمال خليل، 2012) أن انخفاض ثقافة الحوار لدى طلاب الجامعة يؤدى إلى انخفاض مستوى جودة حياتهم.

ومما سبق وجدت الباحثتان أهمية دراسة أنماط الحوار الأسرى الموجودة فى الأسر المصرية وعلاقتها بإدارة الذات لدى الأبناء. وذلک من خلال الإجابة على التساؤلات التالية:

  • ما أنماط الحوار الأسرى السائدة في أسر عينة البحث؟.
  • ما جوانب إدارة الذات لدى الأبناء في عينة البحث؟.
  • هل هناک فروق في أنماط الحوار الأسرى لدى عينة البحث تبعاً لمتغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة (تعليم الوالدين -عدد أفراد الأسرة -مستوى الدخل الشهري)؟.
  • هل هناک فروق بين أفراد العينة الأساسية في جوانب إدارة الذات وفقاً لمتغيرات الدراسة (السن -نوع  الدراسة -الجنس)؟.
  • ما العلاقة بين أنماط الحوار الأسرى السائدة في أسر عينة البحث وبين جوانب إدارة الذات
    لدى الأبناء؟.
  • وما درجة تأثير المتغيرات المستقلة المدروسة( أنماط الحوار الأسرى- ومتغيرات المستوي الاجتماعي والاقتصادي) على جوانب إدارة الذات للأبناء؟.

أهداف البحث:

يهدف البحث الحالي التعرف على أنماط الحوار الأسرى وعلاقتها بإدارة الذات لدى الأبناء وذلک من خلال:

  1. تحديد أنماط الحوار الأسرى السائدة فى أسر عينة البحث.
  2. الکشف عن جوانب إدارة الذات لدى الأبناء عينة البحث.
  3. التعرف على دلالة الفروق في أنماط الحوار الأسرى لدى عينة البحث تبعاً لمتغيرات المستوى الاجتماعى والاقتصادى لأسر عينة البحث ( تعليم الوالدين- عدد أفراد الأسرة- متوسط الدخل الشهري.
  4. التعرف على الفروق بين أفراد عينة البحث فى جوانب إدارة الذات وفقاً لمتغيرات الدراسة (السن – نوع – الدراسة – الجنس).
  5. الکشف عن العلاقة بين أنماط الحوار الأسرى السائدة فى أسر عينة البحث وبين إدارة الذات لدى الأبناء.
  6. تحديد مدى تأثير المتغيرات المستقلة المدروسة( أنماط الحوار الأسرى- متغيرات المستوي الاجتماعي والاقتصادي) على إدارة الذات للأبناء کمتغير تابع.

أهمية البحث:

  1. ثقافة الحوار الأسرى حاجة ملحة للشباب الجامعى فى هذا العصر ومن هنا فإن الدراسة تساعد على تحديد أنماط الحوار الأسرى والعوامل المؤثرة فيه وتقترح برنامج يسهم فى تنمية فنيات الحوار الأسرى الإيجابى.
  2. ندرة البحوث العلمية التي تتناول الحوار الأسري للشباب حيث أنه لا توجد دراسة (فى حدود علم الباحثتان) تعنى بدراسة أنماط الحوار الأسرى کمتغير رئيسى لدى طلاب الجامعة، ومدى ارتباط هذا المتغير بإدارة الذات.
  3. يسهم البحث فى توجيه الأسرة نحو تطوير وإدارة الذات لدى الأبناء من خلال الحوار الإيجابى بأنماطه المختلفة.
  4. يتناول البحث مرحلة عمرية هامة وهى المرحلة الجامعية لما لها من أهمية تتمثل فى الآمال المعلقة عليهم فى تنمية وتطوير المجتمع.
  5. تفيد نتائج هذه الدراسة القائمين على رعاية الشباب والمسئولين عن طلاب الجامعات في توجيهيهم وتوعيتهم وإرشادهم وتنمية فنيات الحوار الإيجابى لديهم وتعزيز لغة التفاهم فى حل ما يعترضهم من مشکلات مما يساعد على نموهم النفسى السليم وبناء
    جوانب شخصياتهم.

الأسلوب البحثى:

أولاً: فروض البحث:

  1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية في أنماط الحوار الأسرى السائدة لدى أسر عينة البحث تبعا لمتغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي (تعليم الوالدين – عدد أفراد الأسرة – مستوى الدخل الشهرى).
  2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد عينة البحث جوانب إدارة الذات وفقا لمتغيرات الدراسة (السن – نوع الدراسة – الجنس).
  3. توجد علاقة ارتباطية بين أنماط الحوار الأسرى السائدة فى أسر عينة البحث وبين إدارة الذات لدى الأبناء.
  4. توجد فروق في نسبة مشارکة المتغيرات المستقلة المدروسة (أنماط الحوار الإيجابى) [التبادلي – الوجدانى] – أنماط الحوار السلبى [التعجيزى – التسلطى – العدوانى] ومتغيرات المستوي الاجتماعي والاقتصادي فى المتغير التابع (جوانب إدارة الذات) تبعا لأوزان معاملات الانحدار ودرجة الارتباط.

ثانياً: المفاهيم والمصطلحات البحثية:

  • النمط:

هو سلوک الفرد المتکرر لفترة طويلة من الزمن کما يراه الآخرون ويعمل الفرد بموجبه ويعتبره الإطار العام الذى يحدد علاقاته مع الآخرين. والفرد يتخذ نمطاً معيناً من خلال الخبرة والتعليم والتدريب أو من الطفولة وقد يکون للفرد نمط غالب وهو الطابع العام المميز لشخصية الفرد (سيد الهوارى، 1996).

وتعرف إيمان أحمد (1997) النمط على أنه سلوک متکرر يعبر عن شخصية الفرد، کما يعرفه راميل دور کايم على أنه "طريقة أو نموذج للسلوک أو هو نموذج للتفکير والعمل فى جماعة من الجماعات (منى عبد الوارث، 2004) وقد يکون للأسرة عدة أنماط ولکن هناک نمط غالب وهو الطابع العام لها.


  • ·الحوار:

يعرف الحوار اصطلاحياً بأنه محادثة بين طرفين أو أکثر تتضمن تبادلاً للآراء والأفکار والمشاعر وتستهدف تحقيق أکبر قدر من الفهم والتفاهم بين الأطراف المشارکة فيه لتحقيق أهدافاً معينة يسعى المشارکون فى الحوار إلى إنجازها (منى اللبودى، 2003).

وهو أحد أشکال التواصل الشفوى التى تتضمن تبادل الحديث بين فردين أو أکثر بطريقة منظمة بهدف کشف وتحليل الموضوعات وتحقيق أکبر قدر من الفهم عن طريق مراجعة الکلام وتداوله بحکمة بين الأطراف المشارکة فيه (ريم عبد العظيم، 2004).

والحوار هو وسيلة محددة من الخطاب الجماعى والذى يتم عبر استخدام اللغة اللفظية والمعاملات السلوکية، ويقوم على أساس التبادلية وعلاقة المساواة مع الآخر المختلف (Bela & Patrick, 2005).

کما أن الحوار عملية تتضمن تبادل الحديث بين أفراد أو مجموعات على اختلاف توجيهاتهم وأفکارهم من أجل تبادل المعرف والفهم فيما بينه ويغلب عليه الهدوء والبعد عن الخصومة والتعصب (إبراهيم العبيد، 2008).

وهو القدرة على التفاعل المعرفى والعاطفى والسلوکى مع الآخرين وهو ما يميز الإنسان عن غيره، مما يسهل تبادل الخبرات والمفاهيم ونقلها بين الأجيال (کمال خليل، 2012).

  • ·   الحوار الأسرى:

هو التفاعل بين أفراد الأسرة الواحدة عن طريق المناقشة والحديث عن کل ما يتعلق بشئون الأسرة من أهداف ومقومات وعقبات ويتم وضع حلول لها وذلک بتبادل الأفکار والآراء الجماعية حول محاور عدة مما يؤدى إلى خلق الألفة والتواصل (سليمان أحمد، 2011).

کما يعرف بأنه فن وعلم له أسسه وقواعده وهو الحوار الذى يدور بين أفراد الأسرة يعيشون حياة مشترکة ويواجهون حياتهم معاً (عبد القادر الشخلى، 1993).

وتعرف أنماط الحوار الأسرى إجرائياً بأنها الأساليب الحوارية التى تنتهجها الأسرة فى التواصل مع أفرادها وقد تکون إيجابية أو سلبية وتؤثر بشکل مباشر على أفکار وسلوکيات
وشخصية أعضائها.

  • ·   أنماط الحوار الأسرى:

أولاً: الحوار الإيجابى:

ويعرف بأنه حوار يساعد على دعم الروابط بين الزوجين وينمى لغة التفاهم مع الأبناء يتطلب مهارة فى التعبير ومهارة فى الانصات (سليمان أحمد، 2011).

ويراه عبد الله التطاوى (2006) بأنه فکر تحليلى قادر على المناقشة والتفاهم والوعى والاستناد على العقل والبعد عن العنصرية والتعصب بعيداً عن الانغلاق والتقوقع وينأى عن الاستعلاء والاستخفاف بمنظومة الآخرين.

ويعرفه (کمال خليل، 2012) هو التفاهم وتحکيم العقل کمنهج للتعالم فيعزر التواصل الأسرى ويزيد من وعى الأفراد وإدراکهم لأهمية التفاهم کقوى فاعلة.

وتعرف الباحثتان (الحوار الإيجابي)إجرائيا بأنه: التفاعل الأسرى المعرفى والعاطفى والسلوکى بشکل يستند إلى قيم حية وإيجابية يؤدى فيه الحوار دوراً رئيسياً لتبادل المعرفة والآراء والأفکار من خلال نمطين إيجابيين هما الحوار التبادلى والحوار الوجدانى.

أنواع الحوار الإيجابى:

وقد قسمه کلا من منال الحسن (2007) وسليمان أحمد (2011) إلى:

  1. الحوار النقاشى: وهو إما مواجهة أو مکتوب وهو أکثر الأساليب التى يتم من خلال الحوار بين طرفين خاصة فى الأمور الهامة ويأخذ مراحل کثيرة.
  2. الحوار العابر: هو أکثر أنواع الحوارات الشائعة ويحدث بصورة تلقائية کالتعليق على حدث ما أو أى نوع من المداخلات.
  3. الحوار عن طريق العيون: وهى وسيلة للتعبير عن کثير من الکلام فنظرات الإنسان وحرکاته هى جزء من حواره مع أى طرف.

4. الحوار العاطفي: وهو حوار يتم فيه تبادل المشاعر العاطفية وأحاسيس کل طرف تجاه
الطرف الآخر.

  1. حوار مرآة الآخر: وهو من الأنواع الهامة ويعنى وضع الذات فى مکان الشخص الآخر ويرتبط بمدى الرضا عن الطرف الآخر.

وقد رأت الباحثتان تقسيم الحوار الإيجابي إلى نمطين رئيسيين هما:

  1. الحوار التبادلى(النقاشي) ويقصد به إجرائياً هو تبادل النقاش والمعلومات والمعارف بأسلوب يستند على عقلية ناضحة وواعية ترکز على الرأى والرأى الآخر متحررة من جميع أشکال التعصب والتسلط للأفکار والآراء ويعتمد على تبادل رسائل واضحة ومباشرة والاستماع الفعال والتعبير اللفظى.
  2. الحوار الوجدانى: ويقصد به إجرائياً تعبير أفراد الأسرة إيجابياً عن مشاعرهم واهتماماتهم وارتباطهم تجاه بعضهم البعض بما يخلق الألفة والمودة ويقوى التواصل بينهم.

ثانياً: الحوار السلبى:

يعرف الحوار السلبى بأنه "التواصل اللفظى الخاطئ ويکون التعبير فيه غير واضح وغير کامل ويسبب قدراً کبيراً من الإحباط (استقلال الباکر، 2007).

وتعرف الباحثتان الحوار السلبي إجرائياً: هو التفاعل اللفظى اللاايجابى بين أفراد الأسرة والمبنى على سوء الفهم والتوقع الخاطئ للطرف الآخر وعدم الثقة المتبادل تعبيراً عن مشاعر الغضب وعدم الاحترام بينهم.

وتقسم کلا من (سناء الخولى، 1983) وخديجة برزيان (2011) وسليمان أحمد (2011) الحوار السلبى إلى:

  1. الحوار التعجيزى: وفيه لا يرى أحد طرفى الحوار أو کلاهما إلا السلبيات والأخطاء والعقبات وينتهى الحوار إلى أنه لا فائدة.
  2. حوار المناورة: الکر والفر حيث ينشغل أحد أطراف الحوار بالتفوق اللفظى فى المناقشة بصرف النظر عن الثمرة الحقيقية والنهائية لتلک المناقشة وهو نوع من إثبات الذات بشکل سطحى.
  3. الحوار المبطن: إعطاء ظاهر الکلام معنى غير ما يعطيه باطنه وذلک لکثرة ما يحتويه من التورية والألفاظ المبهمة وهو يهدف إلى إرباک الطرف الآخر.
  4. الحوار التسلطى: هو نوع شديد من العدوان حيث يلغى طرف کيان طرف آخر ويعتبره أدني من أن يحاور، بل عليه فقط الاستماع للأوامر الفوقية والاستجابة دون مناقشة أو تضجر.
  5. الحوار المغلق: هو نوع من التعصب والتطرف الفکرى وانحسار مجال الرؤية ومبنى على عبارة (لا داعى للحوار فلن نتفق).
  6. الحوار العدوانى: وهو اللجوء إلى الصمت والعناد والتجاهل رغبة فى مکايدة الطرف الآخر بشکل سلبى دون التعرض لخطر المواجهة.

وقد رأت الباحثتان تقسيم الحوار السلبي إلى ثلاث أنماط رئيسية هى:

  1. الحوار التعجيزى: ويقصد به إجرائياً الحوار اللايجابى الذى يذکر فيه کل طرف سلبيات وأخطاء الطرف الأخر ويشعره بالإحباط ويستند على التفکير غير السليم فى التعامل مع الآخرين والرؤى الخاطئة عن الآخر.
  2. الحوار التسلطى: هو الحديث السلبى الذى يتضمن إعطاء الأوامر وعدم الانصات والبعد عن المناقشة ويستند إلى التعصب وضيق الأفق وزيادة الشعور بالأنا والتسلط للأفکار والآراء.
  3. الحوار العدواني: هو الايذاء اللفظى للنفس المبنى على استخدام الألفاظ السيئة والإحراج والتجاهل للطرف الآخر واستهدافه موضحاً عقلية تعانى من سلوکيات خاطئة وتفکير
    غير متزن.

مفاهيم إدارة الـذات:

  • ·   مفهوم الذات:

يرى ليوين Lewin أن مفهوم الذات بمثابة ا لمنطقة الروحية التى تحدد المعتقدات الحالية تجاه الذات إذ يشمل عالم الفرد من الخبرات الشخصية کفضاء يتحرک فيه الفرد من أجل تقييم الأمور والأفکار والإدراکات والأشياء الهامة وکذلک خطة المستقبل والأحداث.

أما سيموندس Symands فيرى أن الأنا هى مجموعة من العمليات المتعاقبة، أما النفس فهى الکيفية التى يتعامل بها الشخص مع نفسه وتعتبر الأنا والنفس مظهرين مميزين للشخص فإن هناک تفاعلا دائماً بينهما (عبد الفتاح دويدار، 1992).

وتعرف (سناء محمد 2005) الذات بأنها مجموعة من المشاعر والعمليات التأهيلية التى يستدل عليها بواسطة سلوک ملحوظ أو ظاهرة. فالذات هى اتجاهات الشخص ومشاعره عن نفسه أو هى العمليات النفسية التى تحکم السلوک کما تعرف ذات الفرد بأنها نتاج الخبرات التى يمر
بها الشخص.

بينما ترى زبيدة أمزيان (2007) بأن الذات هى لب وجوهر الشخصية بمجموع ممتلکاتها المادية والنفسية والاجتماعية والروحية وتعرفها زينب عبد الصمد (2008) بأنها معرفة الطالبة لقدراتها واستخدامها لهذه القدرات الاستخدام الأمثل فى ضوء قيم ومعايير المجتمع الذى
يعيش فيه.

  • ·   إدارة الذات:

يعرف (Koegel et al & Parts, 1995) إدارة الذات بأنها عبارة عن إجراء يتم فيه تعليم الأفراد أن يصفوا سلوکهم المستهدف وأن يسجلوا حدوث أو عدم حدوث هذا السلوک المستهدف.

ويعرفه جابر عبد الحميد وعلاء الدين کفافى (1995) بأنه برنامج يتعلم فيه الفرد أن يحدد المشکلة ويضع أهدافه واقعية وأن يستخدم الاحتمالات العديدة ليصدر السلوک المرغوب فيه ويحافظ عليه وأن يراقب تقدمه الشخصى.

أما (Buckman, 2000) فتعرف إدارة الذات بأنها أسلوب لمساعدة الأفراد على تحقيق (مستويات أکبر من الاستقلالية فى الأنشطة الترفيهية والأکاديمية والمهنية يتعلم أساليب إدارة الذات يمکن أن يصبح الفرد أکثر قدرة على توجيه ذاته.

وتعرف الباحثتان إدارة الذات إجرائياً بأنه عملية إدراک الفرد لنفسه وإمکانياته وقدراته وتوجيهها بما يساعد على تطويرها وتنميتها ويحقق من خلال هذه العملية شخصية متماسکة وقوية ومتوازنة نفسياً واجتماعياً وأسرياً. وتتضمن جوانب إدارة الذات (وضع الأهداف والتخطيط اللذات، تقويم ورقابة الذات، الاتصال الفعال، القدرة على تنظيم الوقت، القدرة على اتخاذ القرارات وتحمل المسئوليات، الثقة بالنفس،تنمية وتحقيق الذات).

  • ·   جوانب إدارة الذات:
  1. وضع الأهداف والتخطيط للذات وتعرف إجرائياً بأنها إدراک الفرد لذاته ورسم المسار المناسب لها لتحقيق أهدافها وتطوير قدرتها ووضع برنامج متوازن لأعمالها ومسئولياتها.
  2. رقابة وتقويم الذات: وتعرف إجرائياً بأنها عملية اکتشاف الذات وتقييم الفرد لنفسه واکتشاف نقاط القوة والضعف فى شخصيته وتصحيح وتعديل السلبيات وتعزيز الايجابيات.
  3. الاتصال الفعال: ويعرف إجرائياً بأنه التفاعل الديناميکى الايجابى مع الآخرين والمشارکة الاجتماعية والثقافية باستخدام أدوات التواصل اللفظية والبصرية والأدائية.
  4. القدرة على تنظيم الوقت: قدرة الفرد على إتباع الأسس إدارة وتنظيم الوقت فى حياته الدراسية والأسرية.
  5. اتخاذ القرارات وتحمل المسئولية: ويقصد به إجرائياً إتباع الطالب للأسلوب العلمى للتفکير وقدرته الفعالة على مواجهة المواقف والمشکلات وتحمل مسئولية قراراته.
  6. الثقة بالنفس: ويقصد بها إجرائيا شعور الفرد بذاته وإدراکه المواطن القوة فيها وتغلبه على مواطن الضعف وتمکنه من أداء هدافه وأعماله.
  7. تطوير وتنمية الذات: ويقصد بها إجرائياعملية استثمار الفرد لإمکانياته الذاتية وتطوير هذه الإمکانيات والمثابرة فى تحقيق النجاحات وتطوير أهدافه الذاتية من خلال هذه النجاحات.

ثالثاً: منهج البحث:

يتبع هذا البحث المنهج الوصفى التحليلى وهو يعتمد على جمع البيانات والحقائق وتصنيفها ومعالجتها وتحليلها تحليلاً دقيقاً لاستخلاص دلالتها والوصول إلى الاستنتاجات واستخلاص التعميمات عن هذه الظاهرة أو الموضوع (محمود منسى، 2003).

رابعاً: حدود البحث:

  1. عينة البحث الاستطلاعية: تکونت من (85) طالب وطالبة فى المرحلة الجامعية وتقع ما بين (17-21) عام وتم اختيارهن بطريقة مشروطة من المنتميين لأسر متکاملة الأرکان (أب و أم و أبناء) ومن المقيمين في محافظتي القاهرة والجيزة وذلک لتقنين أدوات الدراسة.
  2. عينة البحث الأساسية: تکونت من (378) طالب وطالبة فى المرحلة العمرية (17-21) عام من طلبة وطالبات الفرقة الأولى والثانية والثالثة من کليتى التجارة جامعة عين شمس، وعلوم جامعة القاهرة، وتم اختيارهن بطريقة مشروطة من المنتميين لأسر متکاملة الأرکان (أب و أم و أبناء)ومن المقيمين في محافظتي القاهرة والجيزة للتعرف على تأثير أنماط الحوار الأسرى فى هذه الأسر على إدارة الذات.

خامساً: أدوات البحث:

1-استمارة البيانات العامة:

تم إعدادها بهدف الحصول على بعض المعلومات التى تفيد فى تحديد خصائص عينة البحث واشتملت هذه الدراسة على:

أ-معلومات عن الأسرة: وتشمل (المستوى التعليمى للوالدين – عدد أفراد الأسرة – مستوى الدخل الشهرى).

ب-معلومات عن الأبناء: وتشمل (السن – الجنس – نوع الدراسة).


2-مقياس أنماط الحوار الأسرى (إعداد الباحثتان):

أعد هذا المقياس بهدف التعرف على أنماط الحوار الأسرى لدى عينة البحث ونوعية أنماط الحوار الإيجابية (الحوار التبادلى – الحوار الوجداني) وکذلک وجود أنماط الحوار السلبى (التعجيزى – التسلطى – العدوانى) لدى عينة البحث. وقد تکون المقياس من (57) عبارة خبرية يجب عليها الشاب أو الفتاة وفقاً للتقدير الثلاثى (غالبا – أحياناً – أبدا) وعلى مقياس متدرج (3-2-1) للعبارة الإيجابية والعکس للعبارة السلبية. وقد احتوى المقياس على محورين أساسيين هما:

  1. الحوار الإيجابى وقد أخذت عبارات هذا المحور الاتجاه الإيجابى
  2. الحوار السلبى واتسمت عبارات هذا المحور بالاتجاه السلبى.

وتکون الحوار الإيجابى من محورين هما:

أ-الحوار التبادلى النقاشي: واشتمل على (19) عبارة تقيس خصائص ومظاهر الحوار التبادلى ومدى إتساع الأفق أثناء المناقشة والاحترام المتبادل بين المتناقشين ونبرات وأصوات النقاش ودرجتها وشدتها ونقاط الاتفاق ومساحتها بين أفراد الأسرة.

ب- الحوار الوجدانى: واشتمل على (13) عبارة خبرية تصف الحوار الوجدانى والمشاعر المتبادلة بين أفراد الأسرة والتعبير الايجابى عن هذه المشاعر والحديث حول اتجاهات وآراء أفراد الأسرة نحو بعضهم البعض.

أما الحوار السلبى فيتکون من ثلاث محاور هى:

أ-الحوار التعجيزى: واشتمل على (8) عبارات خبرية تظهر أسلوب الأسرة فى إظهار أخطاء وسلبيات أفرادها والتشبث بالرأي ومحاولة إحباطهم کما تظهر نبرات الحوار والتعبيرات المصاحبة لهذا النوع من الحوار.

ب-الحوار التسلطى: واشتمل على (10) عبارات خبرية توضح أسلوب الأمر والنهى فى الأسرة والتسلط بالآراء والأفکار وضيق الأفق فى الحوار وعدم الانصات للآخر.

ج-الحوار العدواني: واشتمل على (7) عبارات خبرية توضح خصائص الحوار العدواني والذى يستند على تجريح الآخر نفسياً وبدنياً والسخرية منه والتفاعل العصبي والانفعالي بين
أفراد الأسرة.

3-مقياس إدارة الذات لدى الأنباء (إعداد الباحثتان):

أعد هذا المقياس بهدف التعرف على جوانب إدارة الذات لدى الأبناء فى المرحلة الجامعية عينة البحث ويتکون المقياس من (97) عبارة خبرية وقتاً للتقدير الثلاثى (غالباً – أحياناً – نادراً) وعلى مقياس متدرج (3-2-1) للعبارة الموجبة والعکس للعبارة السلبية وقد قسم المقياس إلى سبعة محاور هى:

‌أ-         المحور الأول: وضع الأهداف والتخطيط للذات: واشتمل على (14) عبارة تقيس قدرة الطالب على وضع أهداف لذاته والتخطيط لتحقيقها ومواجهة المواقف والمتغيرات .

‌ب-       المحور الثانى: تقويم ورقابة الذات: ويحتوى على (9) عبارة تقيس قدرة الأبناء على توجيه ذاتهم واکتشاف سلبياتها وتصحيحها ورقابتها المتواصلة.

‌ج-        المحور الثالث: (الاتصال الفعال): وتتضمن على (15) عبارة خبرية تقيس تواصل الأبناء مع الآخرين واکتساب صداقات جديدة ورضا الطالب عن حياته ا لاجتماعية وسلوکياته فى ممارسة علاقته مع الآخرين.

‌د-         المحور الرابع: القدرة على تنظيم الوقت: واشتمل على (12) عبارة تقيس قدرة الطالب على تنظيم وجدولة الوقت بين المذاکرة والأنشطة الاجتماعية والترفيهية والرياضية وکذلک مدى استفادته من الوقت فى ممارسات مفيدة وجيدة ومدى التزامه بالتوقيتات المحددة للأعمال المختلفة.

‌ه-         المحور الخامس: اتخاذ القرارات وتحمل المسئوليات: ويشتمل على (16) عبارة توضح سلوک الطالب فى مواجهة المواقف المختلفة وقدرته على اتخاذ القرارات فى الوقت الصحيح ومدى تحمله لمسئوليات قراراته وما يوکل له من أعمال، وکذلک قدرته على حل ومواجهة المشکلات التى قد يتعرض لها.

‌و-        المحور السادس: الثقة بالنفس: ويشتمل على (15) عبارة توضح شعور الطالب بالثقة بالنفس ومدى تفاعله مع الآخرين من خلال هذه الثقة والاعتزاز بالنفس والرضا عنها والتصدي للمواقف والمشکلات بقوة والافتخار بشخصيته وعد الخضوع للأراء الهدامة والثقة في قدراته ومهاراته وسماته الشخصية التي تؤهله إلى النجاح.

‌ز-         المحور السابع: تطوير وتنمية الذات: وتتضمن (16) عبارة توضح ممارسات الطالب للوصول للنجاح وتطوير وتنمية ذاته وتحفيزها لتحقيق أهداف مختلفة.

تقنين الأدوات:

يقصد به قياس صدق وثبات المقاييس:

أولاً: صدق المقاييس:

اعتمدت الباحثتان فى ذلک على کل من:

  1. صدق المحتوى: تم عرض مقاييس البحث (أنماط الحوار الأسرى – إدارة الذات) فى صورتهم المبدئية على بعض الأساتذة المحکمين فى مجال تخصص إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة – کلية الاقتصاد المنزلى – جامعة حلوان وذلک للتعرف على آرائهم فى المقاييس من حيث الملائمة للهدف منها، ومدى صحة صياغة العبارات، ومدى ارتباط کل عبارة بمفهوم المحور الذى يتضمنها، ومناسبة التقدير الذى وضع لکل عبارة، وتم تفريع بيانات التحکيم، وقد تبين اتفاق آراء السادة المحکمين على صحة العبارات لمقياس أنماط الحوار الأسرى بنسبة 90%، ولمقياس إدارة الذات للأبناء بنسبة 85%، مع تعديل وحذف بعض العبارات فى بعض المحاور وقامت الباحثتان بالتعديلات المشار إليها.
  2. الاتساق الداخلى: وذلک بحساب معامل ارتباط بيرسون بين محاور المقياس والمجموع الکلى له وکانت دالة عند مستوى 0.01 مما يدل على الاتساق الداخلى لعبارات الاستبيان والجدول (1) يوضح ذلک.

جدول (1) صدق الاتساق الداخلى لأدوات الدراسة باستخدام معامل بيرسون

قياس أنماط الحوار الأسرى

معامل ارتباط بيرسون

مستوى الدلالة

المحور الأول: الحوار الإيجابى

0.940

0.01

أ- الحوار التبادلى

0.859

0.01

ب- الحوار الوجدانى

0.786

0.01

المحور الثانى: الحوار السلبى

0.912

0.01

أ- الحوار التعجيزى

0.852

0.01

ب- الحوار التسلطى

0.924

0.01

ج- الحوار العدواني

0.895

0.01

مقياس إدارة الذات الأبناء

معامل الارتباط

مستوى الدلالة

1- وضع الأهداف والتخطيط للذات

0.837

0.01

2- تقويم ورقابة الذات

0.859

0.01

3- الاتصال الفعال

0.871

0.01

4- القدرة على تنظيم الوقت

0.919

0.01

5- اتخاذ القرارات وتحمل المسئوليات

0.911

0.1

6- الثقة بالنفس

0.944

0.01

7- تطوير وتنمية الذات

0.931

0.01

ثانياً: حساب ثبات المقاييس:

تم حساب قيمة معاملات الثبات لاجمالى المقاييس والمحاور فى کل مقياس (أنماط الحوار الأسرى، إدارة الذات) باستخدام طريقة معامل الفاکرونباخ وجدول (2) يوضح ذلک:

 

جدول (2) الثبات بطريقة الفاکرونباخ لأدوات الدراسة

مقياس أنماط الحوار والأسرى

عدد العبارات

معامل الفاکرونباخ

المحور الأول: الحوار الايجابى

 

 

أ- الحوار التبادلى النقاشى

19

0.841

ب- الحوار الوجدانى

13

0.790

المحور الثانى: والحوار السلبى

 

 

أ- الحوار التعجيزى

8

0.905

ب- الحوار التسلطى

10

0.816

ج- الحوار العدوانى

7

0.804

المقياس ککل

57

0.829

مقياس إدارة الذات

عدد العبارات

معامل الفاکرونباخ

المحور الأول: وضع الأهداف والتخطيط للذات

14

0.826

المحور الثانى: تقويم ورقابة الذات

9

0.884

المحور الثالث: الاتصال الفعال

15

0.923

المحور الرابع: القدرة على تنظيم الوقت

12

0.886

المحور الخامس: اتخاذ القرارات وتحمل المسئوليات

16

0.952

المحور السادس: الثقة بالنفس

15

0.934

المحور السابع: تطوير وتنمية الذات

16

0.792

المقياس ککل

97

0.910

يتضح من جدول (2) أن قيم معاملات الثبات للمقياس عالية مما يدل على ثبات المقياس وصلاحيته للتطبيق.

سادساً: التطبيق الميداني:

تم تطبيق أدوات الدراسة علي عينة البحث الأساسية في الفترة من أول فبراير إلي أول
مارس 2013م.

سابعاً: المعالجات الإحصائية:

تمت المعالجة الإحصائية باستخدام برنامج SPSS وحساب التکرارات والنسبة المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لمتغيرات الدراسة، وتحليل التباين أحادى الاتجاه، واختبار (ت) لإيجاد الفروق بين الفروق بين المتوسطات، واختبار (LSD) للمقارنات المتعددة، وحساب قيم معاملات ارتباط بيرسون.

 

نتائج البحث تحليلها وتفسيرها:

أولاً: النتائج الوصفية:

1-وصف العينة الأساسية من الأبناء: فيما يلى وصف شامل لعينة البحث موضحة فى جدول (3).

جدول (3) وصف عينة البحث الأساسية (ن = 378)

البيان

الفئة

العدد

النسبة المئوية

السن

من 17 إلى أقل من 19 عام

من 19 إلى أقل من 21 عام

الإجمالى

210

168

378

55.65

44.4

100

الجنس

بنين

بنات

الاجمالى

181

197

378

47.9

52.1

100

التخصص

کلية تجارة (دراسة نظرية)

کلية العلوم (دراسة عملية)

الإجمالى

227

151

378

60.1

39.9

100

يتضح من جدول (3) ما يلى:

السن: أن أعلى نسبة من أفراد العينة الأساسية يقعن فى الفئة العمرية من (17 إلى أقل من 19 عام) بنسبة (55.65%) بينما النسبة الأقل کانت للفئة العمرية من (19 إلى أقل من 21 عام)
بنسبة (44.4%).

الجنس: أن أعلى نسبة من أفراد العينة الأساسية من الطالبات بنسبة (52.1%) من العينة بينما بلغت نسبة الطلاب الذکور (47.9%).

التخصص: أن غالبية أفراد العينة الأساسية کانوا يدرسن دراسة نظرية (کلية التجارة) بنسبة (60.1%) بينما کانوا الطلاب والطالبات الذين يدرسون دراسة عملية (کلية العلوم)
بنسبة (39.9%).

 

2- وصف متغيرات المستوى الاجتماعى والاقتصادى لأسر عينة البحث:

جدول (4) وصف متغيرات المستوى الاجتماعى والاقتصادى لأسر عينة البحث ن = 378

البيان

الفئة

العدد

النسبة المئوية

المستوى التعليمى للأب

منخفض (تعليم أساسى)

متوسط (ثانوي وفوق متوسط)

مرتفع (جامعى وفوق جامعى)

الإجمالى

43

132

203

37

11.3

35

53.7

100

المستوى التعليمى للأم

منخفض (تعليم أساسى)

متوسط (ثانوي وفوق متوسط)

مرتفع (جامعى وفوق جامعى)

الإجمالى

68

113

197

378

18

30

52

100

عدد أفراد الأسرة

من 3 : 4 أفراد

من 5 : 6 أفراد

الإجمالى

93

285

378

24.6

75.4

100

الدخل الشهرى للأسرة

منخفض (أقل من 1500 جنيه)

متوسط (من 3000:1500)

مرتفع (أکثر من 3000)

الإجمالي

106

172

100

378

28.0

45.5

26.5

100

يتضح من جدول (4) ما يلى:

  • المستوى التعليمي للأب: أن غالبية أفراد العينة الأساسية کان المستوى التعليمي للأب مرتفع (جامعي وفوق جامعي) بنسبة (53.7%) بينما کانت أقل نسبة للمستوى التعليمي المنخفض (تعليم أساسي) بنسبة (11.3%).
  • المستوى التعليمي للأم: أن أعلى نسبة من أمهات عينة البحث مستواهن التعليمي مرتفع (جامعي وفوق جامعي) بنسبة (52%) بينما أقل نسبة منهن کان مستواهن التعليمي منخفض بنسبة (18%).
  • عدد أفراد الأسرة: غالبية أفراد العينة الأساسية ينتمين لأسر عدد أفرادها من (5-6 أفراد) بنسبة (75.4%) بينما کانت نسبة (24.6%) من أفراد عينة البحث ينتمين لأسر عدد أفرادها من (3 : 4 أفراد).
  • الدخل الشهري للأسرة: فکانت أعلى نسبة للدخول تقع فى الفئة من (1500 : 3000 جنيه) (بنسبة 45.5%) يليها فئة أقل من (1500 جنيه) بنسبة (28%) وأقلها تقع فى الفئة (أکثر من 3000) بنسبة (26.5%).

3- تختلف الأوزان النسبية لأنماط الحوار الأسرى للشباب عينة البحث:

جدول (5) الوزن النسبى لأنماط الحوار الأسرى المتبعة بين أسر أفراد عينة البحث الرأسية

أنماط الحوار

الوزن النسبى

النسبة المئوية

الترتيب

الحوار النقاشى التبادلى

234

26.96

الأول

الحوار الوجدانى

132

15.20

الخامس

الحوار التعجيزى

160

18.43

الثالث

الحوار التسلطى

145

16.71

الرابع

الحوار العدواني

197

22.70

الثاني

المجموع

868

100

 

يتضح من جدول (5) أن الحوار النقاشى التبادلى وهى من أنماط الحوار الإيجابى کان فى مقدمة أنماط الحوار المتبعة بين أفراد الأسرة ثم الحوار العدواني من أنماط الحوار السلبى يليه التعجيزى فالتسلطى وفى المرتبة الأخيرة کان الحوار الوجداني، کما يتضح أنه على الرغم من تقدم الحوار النقاشى والتبادلى ولکن أيضاً هناک انتشار الأنماط الحوار السلبى بين أسر عينة البحث فقد بلغت نسبتها مجتمعه (57.84%) من إجمالى أنماط الحوار السائدة لدى أسر عينة البحث بينما بلغت أنماط الحوار الإيجابى (42.16%). وتفسر الباحثتان ذلک بأن التغييرات التى تحدث فى المجتمع السياسية والاجتماعية أدى إلى وجود موضوعات مختلفة للحوار تجتمع حولها الأسرة وتتناقش تناقشاً تبادلياً يتبادل فيه أفراد الأسرة أطراف الحوار المختلفة إلا أن هذه التغيرات المجتمعية صاحبها ضغوط اجتماعية واقتصادية على الأسرة کذلک فإن الاضرابات والخلافات السياسية تنعکس بدورها على الأسرة مما يکثر معها أنماط الحوار السلبية والتى تمثل سلوک يظهر ما بداخل الفرد
من ضغوط.

وهذا يتفق ودراسة أمانى عبد الوهاب (2007) أن نسبة 65%  من الأسر المصرية يغلب على أسلوب الحوار فيها الأنماط السلبية واتفقت أيضاً مع دراسة فاطمة جمعة (2008) التى أکدت سيادة الأنماط السلبية عن الأنماط الايجابية فى الأسرة وأرجعت ذلک لعدم امتلاک الأفراد لمهارات الحوار، کما أشار سليمان أحمد (2011) إلى أن العولمة والفضائيات والتقدم التکنولوجى والإعلام ساعد على تنمية ثقافة الديمقراطية وتبادل الحوار وهو ما ساعد على انتشار الحوار النقاشى أو المناقشة البناءة.

ثانياً: النتائج فى ضوء فروض البحث:

الفرض الأول:

"توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى أنماط الحوار السائدة لدى أسر عينة البحث تبعاً لمتغيرات المستوى الاجتماعى والاقتصادى (تعليم الوالدين – عدد أفراد الأسرة – مستوى الدخل).

وللتحقق من هذا الفرض تم إجراء:

‌أ-         اختبار (ت) للوقوف على دلالة الفروق بين متوسطات أنماط الحوار الأسرى تبعاً لمتغير عدد أفراد الأسرة.

‌ب-       تحليل التباين لايجاد قيمة (ف) للوقوف على دلالة الفروق فى أنماط الحوار الأسرى تبعاً لمتغيرات (المستوى التعليمى للأم والأب، الدخل الشهري للأسرة).

‌ج-        اختبار (LSD) لا يحال اتجاه الفروق فى حالة وجودها للمتغيرات المستوى التعليمى للأب والأم، الدخل الشهرى للأسرة.

جدول (6) دلالة الفروق بين متوسطات أنماط الحوار

الأسرى السائدة بين أسر عينة البحث تبعاً لمتغير عدد أفراد الأسرة ن = 378

أنماط الحوار

عدد أفراد الأسرة

المتوسط الحسابى

الانحراف المعيارى

العينة

درجات الحرية

قيمة ت

مستوى الدلالة

الحوار الإيجابى

من (3 : 4 أفراد)

من (5 : 6 أفراد)

72.040

65.475

21.959

16.310

93

285

376

4.03

0.05 لصالح الأسرة صغيرة الحجم

الحوار السلبى

من (3 : 4 أفراد)

من (5 : 6 أفراد)

60.120

65.567

14.61

19.8

93

285

376

2.32

0.05 لصالح  الأسرة کبيرة الحجم

يتضح من جدول (6) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.05) بين حجم الأسرة الکبير والصغيرة فى أنماط الحوار السائدة، وتبين أن عدد أفراد الأسرة الأقل يساعد على انتشار أنماط الحوار الأسري کما أن زيادة عدد أفراد الأسرة يساعد على إتباع أنماط سلبية من الحوار وتفسر الباحثتان ذلک بأن زيادة عدد أفراد الأسرة مع اختلاف الأعمار يعمل على زيادة الضغوط الأسرية وعدم توفر الوقت الکافى للحوار الايجابى کما أن زيادة عدد أفراد الأسرة يزيد من الانفعالات وارتفاع الأصوات فى الحوار والتعصب لکثرة المتحاورين ويفتح مجال للجدال والاختلاف. وبهذا فإنه کلما قل عدد أفراد الأسرة کلما کانت أنماط الحوار السائدة لدى الأسرة أنماطاً ايجابياً تعتمد على النقاش التبادلى والتعبير العاطفى والوجدانى عن المشاعر المتبادلة بين أفراد الأسرة. ولم تجد الباحثتان دراسات تناولت متغير حجم الأسرة وارتباطه بأنماط الحوار الأسرى.

 

جدول (7) تحليل التباين للفروق بين متوسطات أنماط الحوار الأسرى السائدة بين

      أسر عينة البحث وفقا للمستوى التعليمى للوالدين    ن = 378

أنماط الحوار الأسري

المتغير

مصدر التباين

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة (ف)

مستوى الدلالة

أنماط الحوار الإيجابية

المستوى التعليمى للأب

بين المجموعات

داخل المجموعات

37847.89

84657.41

18923.94

225.753

2

375

83.8

0.01

 

التباين الکلى

122505.3

 

377

 

 

المستوى التعليمى للأم

بين المجموعات

داخل المجموعات

31528.592

77813.547

15764.29

207.502

2

375

75.97

0.1

 

التباين الکلى

109342.139

 

377

 

 

أنماط الحوار السلبية

المستوى التعليمى للأب

بين المجموعات

داخل المجموعات

29817.305

56356.28

14908.652

150.283

2

375

99.2

0.01

 

التباين الکلى

86173.585

 

377

 

 

المستوى التعليمى للأم

بين المجموعات

داخل المجموعات

35559.221

63418.205

17779.61

169.11

2

375

105.13

0.1

 

التباين الکلى

98977.426

 

377

 

 

ويتضح من جدول (7) أن هناک فروق ذات دلالة إحصائية فى أنماط الحوار الأسرى (الإيجابية والسلبية)السائدة بين أسر عينة البحث تبعاً للمستوى التعليمى للوالدين. ولبيان اتجاه دلالة الفروق تم تطبيق اختار( (LSD للمقارنات المتعددة وفيما يلى بيان ذلک.

 

جدول (8) دلالة الفروق بين أنماط الحوار الأسرى

لدى أسر عينة الشباب وفقا لمتغير المستوى التعليمى للأب والأم

أنماط الحوار الأسري

المستوى التعليمى للأب

منخفض

م = 45.172

متوسط

م = 66.710

مرتفع

م = 71.488

أنماط الحوار الإيجابية

منخفض تعليم أساسى)

متوسط (ثانوى وفوق متوسط)

مرتفع (جامعى وفوق جامعى)

-

21.538**

26.316**

-

-

4.788*

-

-

-

المستوى التعليمى للأم

منخفض

م = 39.503

متوسط

م = 52.308

مرتفع

م= 70.078

منخفض تعليم أساسى)

متوسط (ثانوى وفوق متوسط)

مرتفع (جامعى وفوق جامعى)

-

12.805*

30.575**

 

-

17.77**

-

 

المستوى التعليمى للأب

منخفض

م = 74.320

متوسط

م = 59.418

مرتفع

م = 37.521

أنماط الحوار السلبية

منخفض تعليم أساسى)

متوسط (ثانوى وفوق متوسط)

مرتفع (جامعى وفوق جامعى)

-

14.902*

36.799**

-

-

21.897**

-

-

-

المستوى التعليمى للأم

منخفض

م = 68.3

متوسط

م = 45.544

مرتفع

م= 36.107

منخفض تعليم أساسى)

متوسط (ثانوى وفوق متوسط)

مرتفع (جامعى وفوق جامعى)

-

22.756**

32.193**

 

-

9.437*

-

* دال عند 0.05     88 دال عند 0.01

وقد أظهر جدول (8) وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى اتجاه المستوى التعليمى الأعلى للآباء والأمهات عند مستوى 0.01 لأنماط الحوار الأسرى الايجابية ،کما يظهر الجدول وجود فروق ذات دلالة احصائية في أنماط الحوار السلبية تبعا للمستوى التعليمي للوالدين لصالح المستوى التعليمي المنخفض وهذا يعني أنه کلما انخفض المستوى التعليمي للوالدين کلما زاد استخدام الأنماط السلبية للحوار. وتفسر الباحثتان ذلک بأنه کلما ارتفع المستوى التعليمى للوالدين کلما کانت الأنماط المتبعة أنماطاً إيجابية وذلک نظراً لوعيهم وإدراکهم فنيات الحوار ومدى تأثيره على الأبناء کما أنه کلما ارتفع المستوى التعليمى للوالدين ارتفع إدراکهم لأهمية استخدام الأساليب الإيجابية فى توجيه ومناقشة أبنائهم وهذا يتفق ودراسة شيرين محمد ورشيدة أبو النصر (2008) فى أنه کلما کان الأب متعلماً کلما قلل من استخدام الأسلوب العدواني مع الأبناء وهو أحد الأساليب والأنماط السلبية.

إلا أن هذه النتيجة اختلفت مع وفاء الصفتى (2011) والتى توصلت إلى عدم وجود فروق فى النمط الديمقراطى والنمط الدکتاتورى المتبع فى الأسرة وفقاً للمستوى التعليمى للوالدين.

جدول (9) تحليل التباين للفروق فى أنماط الحوار

الأسرى لعينة البحث وفقاً لمستوى الدخل الشهرى ن = 378

أنماط الحوار الأسري

مستوى الدخل الشهرى

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجة الحرية

قيمة (ف)

مستوى الدلالة

أنماط الحوار الإيجابية

بين المجموعات

داخل المجموعات

315.69

11793.20

157.845

31.448

2

375

5.019

0.720

غير دال

التباين الکلى

12108.19

 

377

أنماط الحوار السلبية

بين المجموعات

داخل المجموعات

407.311

13544.26

203.655

36.118

2

375

5.638

0.655

غير دال

التباين الکلي

13951.571

 

 

يتضح من جدول (9) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى أنماط الحوار الأسرى (الإيجابية والسلبية) السائدة لدى أسر عينة البحث تبعاً لمتغير مستوى الدخل الشهرى للأسرة حيث کانت قيمة (ف) (5.019) و(5.638) على التوالي وهى قيم غير دالة وتفسر الباحثتان ذلک إلى أن أنماط الحوار تعتمد على وعى الأسرة وإدراکها إلى أهمية الحوار وأسلوبه کما أنها تعتمد على المستوى الثقافى والتعليمى للأسرة وعلى نوعية العلاقات الأسرية السائدة والسمات الشخصية وليس للدخل دور فى تحديد أنماط الحوار داخل الأسرة سواء کانت إيجابية تتسم بالتفاهم وإظهار المشاعر الايجابية للآخر أو کانت سلبية تتسم بالعدوانية والتعصب وعدم التقدير والاحترام للآخر. واتفقت هذه النتيجة مع سناء أحمد (2010) التى لم تجد علاقة بين اقتناء الأسرة للتکنولوجيا الحديثة ورفاهية الدخل وبين مهارات الحوار التى تدرکها الفتاة الطالبة. کما أن إيناس بدير (2013) قد توصلت إلى عدم وجود علاقة بين الدعم الأسرى المتمثل فى الدعم الوجدانى والمعرفى وهو الحوار والإرشاد الموجه للشباب وبين الدخل الشهرى للأسرة (وبذلک يکون قد تحقق الفرض الأول جزئياً).

الفرض الثانى:

"توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد عينة البحث فى جوانب إدارة الذات وفقاً لمتغيرات الدراسة (السن – نوع الدراسة – الجنس) وللتحقق من هذا الفرض تم إجراء اختبار (ت) للوقوف على دلالة الفروق بين متوسطات إدارة الذات لأفراد عينة البحث وفقاً لمتغيرات الدراسة (السن – نوع الدراسة – الجنس)

جدول (10) دلالة الفروق فى إدارة الذات

بين أفراد عينة البحث تبعا لمتغيرات الدراسة ن = 378

السن

المتوسط الحسابى

الانحراف المعيارى

قيمة (ت)

مستوى الدلالة

من 17 إلى أقل من 19 عام

من 19 إلى أقل من 21 عام

57.153

43.662

11.30

8.57

14.491

0.1 دالة لصالح المرحلة العمرية الأکبر

الجنس

المتوسط الحسابى

الانحراف المعيارى

قيمة (ت)

مستوى الدلالة

بنين

بنات

62.531

65.810

18.61

21.236

0.679

0.554

غير دالة

نوع الدراسة

المتوسط الحسابى

الانحراف المعيارى

قيمة (ت)

مستوى الدلالة

نظرية

عملية

41.057

63.56

6.03

9.184

18.730

0.01 دالة لصالح الدراسة العملية

يتضح من جدول (10) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد عينة البحث فى إدارة الذات تبعاً لمتغير السن لصالح الفئة العمرية الأکبر وهى من (19 إلى أقل من 21 عام) حيث (ت) کانت دالة عند مستوى 0.01 وتفسر الباحثتان ذلک بأنه بتقدم الطالب أو الطالبة في العمر کلما زادت خبرته واکتسب القدرة على تقييم ذاته والثقة بالنفس کما أنه کلما تقدم فى العمر واقترب من التخرج اتضحت أهداف المستقبلية وسعى إلى تنمية ذاته وتحقيقها وتنمى لديه القدرة على التواصل مع الآخرين وهذه هي جوانب إدارة الذات.

إلا أن هذه النتيجة اختلفت ودراسة هناء شوقى (2000) وزينب عبد الصمد (2008) الى أثبتت عدم وجود علاقة بين تنمية الذات وتوکيدها والعمر.

کما أظهر الجدول (10) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين البنين والبنات فى إدارة الذات حيث کانت قيمة (ت) هى (                0.679) وهى قيمة غير دالة إحصائياً وترجع الباحثتان ذلک إلى أن إدارة الذات يرجع إلى السمات الشخصية وکيفية إدارة الحياة والأنماط الحوارية داخل الأسرة وأساليب التنشئة التى تساعد على تعلم الأبناء إدارة الوقت واتخاذ القرارات وتحمل المسئولية والتخطيط للذات والثقة بالنفس وليس لجنس الشباب (ذکر أم أنثى) وهذا يتفق ودراسة کلا من (Usher&Adin, 2003) ، (سحر سليمان 2005)، (زياد برکات 2009) ورشا راغب (2010) الذى بينت عدم وجود فروق بين البنين والبنات فى الثقة بالنفس وتحمل المسئولية والقدرة على اتخاذ القرارات وهى بعض جوانب إدارة الذات. بينما تعارضت دراسات کلاً من (Anlioff, 2003)، (Margoribank, 2004) التى أشارت إلى وجود فروق فى تقدير الذات ومستوى الطموح يرجع إلى الجنس لصالح الذکور.

وکذلک يتضح من جدول (10) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد عينة الدراسة فى إدارة الذات حيث کانت (ت) دالة عند مستوى 0.01 لصالح الدراسة العملية. وتفسير الباحثتان ذلک بأن الدراسة العملية تکسب الطالب مهارات مختلفة منها إدارة وتنظيم الوقت وتحمل المسئولية وتنمية الذات وتقييمها وقد اتفقت هذه النتيجة ودراسات کلاً من (على الشکعة، 1992)، (Magoribanks, 2004), (Black burn, 2002), (Bandey, 2002) التى أشارت إلى وجود فروق جوهرية فى درجات تقدير الذات والطموح وتنمية الذات تبعاً لمتغير التخصص وذلک لصالح التخصصات العملية. إلا أن هذا اختلف ودراسات     (Brice,  2004), (Anliof, 2003), (Wxaler, 2002) و (زياد برکات 2009) التى أظهرت عدم وجود فروق فى تنمية الذات تبعاً لمتغير التخصص. وبذلک تحقق الفرض الثانى جزئياً.

الفرض الثالث:

"توجد علاقة ارتباطية بين أنماط الحوار الأسرى السائدة فى أسر عينة البحث وبين إدارة الذات لدى الأبناء".

وللتحقق من هذا الفرض تم حساب معامل ارتباط بيرسون لايجاد العلاقة بين مقياس أنماط الحوار الأسرى ومقياس إدارة الذات للأبناء.

جدول (11) مصفوفة معاملات الارتباط بين أنماط الحوار

الأسرى وجوانب إدارة الذات لدى الأبناء

       محاور أنماط الحوار الأسرى

 

 

 محاور إدارة الذات

أنماط الحوار الإيجابي

الحوار الإيجابي ککل

أنماط الحوار السلبي

الحوار السلبي ککل

الحوار النقاشى التبادلي

الحوار الوجداني

الحوار التعجيزى

الحوار التسلطي

الحوار العدواني

وضع الأهداف والتخطيط للذات

0.776**

0.603**

0.856**

-0.631*

-0.737**

-0.732**

-0.745**

تقويم ورقابة الذات

0.714*

0.617**

0.847**

-0.782**

-0.624*

-0.765**

-0.696**

الاتصال الفعال

0.996*

0.732**

0.836**

-0.903*

-0.886**

-0.653*

-0.836**

القدرة على تنظيم الوقت

0.813**

0.923**

0.834**

-0.834

-0.904**

-0.906**

-0.821**

اتخاذ القرارات وتحمل المسئوليات

0.898**

0.835**

0.882**

-0.791**

-0.782**

-0.797**

-0.713*

الثقة بالنفس

0.977**

0.867**

0.715**

-0.923**

-864**

-737**

-0.825**

تطوير وتنمية الذات

0.800**

0.642*

0.805**

-0.712*

-0.706*

-0.696**

-0.701*

المقياس ککل

0.823**

0.882**

0.864**

-0.867**

-0.746*

-0.877**

-0.835**

* دال عند مستوى 0.05     ** دال عند مستوى 0.01        (-) الاتجاه العکسي

يتضح من جدول (11) وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة عند مستوى دلالة يتراوح بين (0.10.05) بين أنماط الحوار الإيجابى (النقاش التبادلى – الوجدانى) وبين محاور إدارة الذات ويعنى ذلک أنه کلما اتبعت الأسرة  أساليب الحوار الإيجابية کلما زادت قدرة الأبناء على إ دارة ذواتهم والعکس عند اتباعها لأساليب الحوار السلبية التى تقلل من ذاتهم وتصفها بالفشل والتحقير أو تکون تسلطية تفقدهم الثقة بالنفس وعدم القدرة على ضبطتها أو عدوانية فإنها تکون علاقة سلبية لقدرتهم على إدارة الذات حيث أوضح جدول (11) وجود علاقة ارتباطية سالبة بين أنماط الحوار السلبى (التعجيزى – التسلطى – العدوانى) وبين جوانب إدارة الذات.

وتفسر الباحثتان ذلک أن أسلوب الحوار السائد فى الأسرة قد يظهر جوانب القوة فى شخصية الأبناء فى حالة الحوار الإيجابى. کما أن المناقشة وإظهار المشاعر الإيجابية تجاه الأبناء تنمى الثقة بالنفس وتجعل الأبناء قادرين على إدارة ذواتهم بالشکل الإيجابى کما أنه يتمکن من التخطيط لذاته ورقابتها وتقييمها دون خوف أو خجل لأن مساحة الحوار الأسرى تسمح بذلک. أما فى حالة الحوار السلبى نجد أن الابن يصاب بالإحباط وعدم الثقة فى النفس والخوف من مواجهة الآخرين کما أنه يجعله يتردد فى اتخاذ قراراته لا يستطيع إدارة وقته واستثمار نفسه، کما أن أساليب الحوار السلبية تجعله يعجز عن التخطيط لذاته وتطويرها وتنميتها. ويتفق هذا ودراسات کلا من (Lazarus & Colman, 1995) ووفاء شلبى وفاطمة النبوية (1996) التى أشارت إلى أن المناخ الأسرى والتفاعل الإيجابى بين أفراد الأسرة يتيح للأبناء الفرصة فى التعبير عن ذواتهم مما يدعم الثقة بالنفس ويبعث على الاستقلال والاعتماد على النفس، کما توصل کمال خليل (2012) إلى أن إتباع الأسرة لثقافة الحوار الإيجابى تؤدى إلى تحسين جودة حياة أبنائها (وبذلک يتحقق الفرض الثالث).

الفرض الرابع:

"تختلف نسبة مشارکة المتغيرات المستقلة المدروسة (أنماط الحوار الأسرى) ومتغيرات الدراسة فى المتغير التابع (إدارة الذات للأبناء) تبعاً لأوزان معاملات الانحدار ودرجة الارتباط.

وللتحقق من هذا الفرض استخدمت الباحثتان معامل الانحدار المتعدد ذو الخطوة المتدرجة للأمام للتعرف على العوامل الأکثر مساهمة في تفسير نسبة التباين فى المتغير التابع وهو إدارة
الذات للأبناء.

 

جدول (12) معاملات الانحدار باستخدام الخطوة المتدرجة للأمام

المتغير التابع

المتغيرات المستقلة

معامل الارتباط R

نسبة المشارکة R2

قيمة (ف)

مستوى الدلالة

معامل الانحدار (B)

قيمة (ت)

مستوى الدلالة

إدارة الذات

الحوار التبادلي (النقاشى)

0.933

0.870

85.382

0.1

0.933

35.65

0.1

المستوى التعليمى للوالدين

0.952

0.906

74.124

0.1

0.307

28.199

0.1

الحوار التعجيزى

-0.863

0.744

58.501

0.1

0.131

26.889

0.1

الحوار الوجدانى

0.959

0.919

42.801

0.1

0.863

16.897

0.1

نوع الدراسة

0.889

0.790

38.10

0.1

0.184

4.620

0.1

الحوار العدواني

-0.810

0.656

32.00

0.1

0.244

2.419

0.1

ويتضح من جدول (12) أن الحوار النقاشى التبادلى يليه المستوى التعليمى للوالدين أکثر العوامل تفسيراً لنسبة التباين فى إدارة الذات فى الاتجاه الايجابى يليها الحوار التعجيزى فى الاتجاه العکسي، ثم الحوار الوجدانى ونوع الدراسة فى الاتجاه الايجابى وسادس هذه العوامل کان الحوار العدواني فى الاتجاه العکسي وتفسر الباحثتان ذلک بأن أنماط الحوار سواءاً الايجابية أو السلبية تؤثر بشکل کبير على إدارة الذات للأبناء ولکن في التجاه الإيجابي لأنماط الحوار الإيجابية وفي الإتجاه العکسي لأنماط الحوار السلبية فنجد أن أنماط الحوار الايجابية تزيد من قدرتهم على التخطيط لذواتهم وتقيمها کذلک تمکنهم أساليب الحوار من التواصل مع الآخرين، أما الحوار السلبى فيکون هناک هروب من الاتصال وعدم ثقة بالنفس وعدم قدرة على التخطيط واتخاذ القرارات وصعوبة مواجهة المواقف والفشل في انجاز الأعمال والأهداف، کما أن أنماط الحوار الايجابية تؤثر على إدارة الشباب لمواردهم وتدفعهم لتطوير وتنمية ذواتهم وهذا يتفق ودراسة کمال خليل (2012) التى أثبتت أن ثقافة الحوار الايجابى تساهم فى تحسين جودة الحياة للأبناء وإدارة الذات هى محور مهم من محاور جودة الحياة، بهذا يتحقق الفرض الرابع.

ملخص النتائج:

  1. اختلاف الأوزان النسبية لأنماط الحوار الأسرى للشباب الجامعى عينة البحث حيث کانت نسبة الحوار النقاشى الأولى بين أنماط الحوار الأسرى بنسبة 26.9% بينما بلغت نسبة  أنماط الحوار السلبي مجتمعه 57.8% من أنماط الحوار السائدة فى أسر عينة البحث.
  2. وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى أنماط الحوار السائدة لدى أسر عينة البحث تبعا لمتغيرات المستوى الاجتماعى والاقتصادى، فکانت أنماط الحوار الإيجابى سائدة فى الأسر ذات الحجم الأقل ومستوى التعليم للوالدين المرتفع،بينما کانت أنماط الحوار السلبية متبعة في الأسر کبيرة الحجم ومع المستويات التعليمية للوالدين المنخفضة حيث کانت القيم الاحصائية دالة عند 0.5، 0.01 بينما لا توجد فروق فى أنماط الحوار الأسرى (الإيجابية والسلبية) السائدة لدى أسر عينة البحث تبعا لمتغير الدخل الشهرى.
  3. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد عينة البحث فى جوانب إدارة الذات فکانت لصالح المرحلة العمرية الأعلى ولصالح الدراسة العملية بينما لا توجد فروق فى جوانب إدارة الذات بين البنين والبنات فى عينة البحث.
  4. توجد علاقة ارتباطية موجبة بين جوانب إدارة الذات وأنماط الحوار الايجابى عند مستوى دلالة (0.01،0.05) بينما توجد علاقة ارتباطية سالبة بين جوانب إدارة الذات کمتغير تابع وبين أنماط الحوار السلبى عند مستوى دلالة (0.05، 0.01).
  5. تختلف نسبة مشارکة المتغيرات المستقلة المدروسة (أنماط الحوار الأسرى، متغيرات المستوي الاجتماعي والاقتصادي) فى تفسير نسبة التباين للمتغير التابع إدارة الذات حيث کان أکثرها تفسيراً للتباين الحوار النقاشى يليه المستوى التعليمى للوالدين فالحوار التعجيزى وکان أقلها الحوار العدواني.

برنامج إرشادي مقترح لتنمية فنيات الحوار الأسرى لدى الأبناء:

خطوات إعداد البرنامج:

تم إعداد البرنامج الإرشادى وفقاً لما أظهرته نتائج الدراسة الوصفية بتطبيق مقياس أنماط الحوار الأسرى والتوصل إلى أن 0.57% من الأسر المصرية تسود فيها أنماط الحوار الأسرى السلبية. وصيغت هذه الخطوات فى صورة جلسات تعليمية وإرشادية تشمل کل منها على جوانب (معرفية – مهارية – وجدانية) وتم إعداد محتوى الجلسات بالاستعانة بالعديد من المراجع العلمية المتخصصة کما تم تحديد الطرق والوسائل الإرشادية المستخدمة والزمن المطلوب لکل جلسة کما هو موضح بالجدول رقم (13).

الفئة المستهدفة:

الشباب لتوعيتهم بأنماط الحوار الأسرى وفنيات الحوار الإيجابى.

محتوى البرنامج:

يحتوى البرنامج على (خمسة) جلسات يتناولن فى مضمونهن أنماط الحوار الايجابى والسلبى والآثار الايجابية أو السلبية المترتبة عليها وکذلک فنيات الحوار وکيفية إعداد جلسة حوار بناءة وإدارة الحوار بشکل جيد.

تقييم البرنامج:

يتم تقييم البرنامج من خلال:

التقييم المبدئى:

من خلال طرح عدة أسئلة عن محتوى الجلسة وربطها بالبرنامج.

التقييم النهائى لکل جلسة:

من خلال طرح عدة أسئلة فى نهاية الجلسة للتأکد من مدى الاستيعاب لمحتوى الجلسة.

جدول (13) محتوى البرنامج الإرشادي المقترح لتوعية الشباب بفنيات إدارة الحوار الأسرى

الجلسة وعنوانها

الأهداف الإجرائية لجلسات البرنامج

محتوى الجلسة الإرشادية

استراتيجيات التدريس

الزمن

الجلسة الأولى (تعارف وتعريف بالبرنامج وإبراز أهميته)

في نهاية الجلسة يکون الطالب قادراً على:

أولاً: الأهداف المعرفية:

1- يحدد أهداف البرنامج.

2- يشرح أهمية البرنامج.

3- يوضح العلاقة بين دراسة البرنامج وجوانب إدارة الذات.

ثانياً: الأهداف الوجدانية:

1- يستمع بيقظة إلى الدرس.

2- يشارک بنشاط في المناقشة

- تعارف.

- أهداف البرنامج.

- أهمية البرنامج.

- محاور البرنامج.

- عرض Power Point لمحتوى الجلسة.

- مخطط يوضح أهداف وأهمية البرنامج ومحتواه.

- المحاضرة

ساعة

الجلسة الثانية (الحوار الأسرى)

في نهاية الجلسة يکون الطالب قادراً على أن:

أولاً: أهداف معرفية:

1- يعرف الحوار الأسرى.

2- يحدد أهمية الحوار الأسرى.

3- يعدد أنماط الحوار.

- مفهوم  الحوار الأسرى.

- أهمية الحوار الأسرى.

- فوائد الحوار الأسرى.

- الأسباب المؤدية إلى انعدام الحوار.

- أنماط الحوار الأسرى.

- عرض Power Point لمحتوى الجلسة.

- مخطط يوضح أنماط الحوار.

- المحاضرة

- المناقشة الجماعية.

ساعتين

 

ثانياً: الأهداف النفس حرکية:

1- يسجل فوائد الحوار الأسرى.

2- يستنتج أسباب انعدام الحوار الأسرى.

ثالثاً: الأهداف الوجدانية

  1. يکون اتجاهاً إيجابياً نحو الحوار الأسرى.
  2. يستمع باهتمام إلى الحوار الأسرى.

 

 

 

الجلسة الثالثة (الحوار الايجابى)

في نهاية الجلسة يستطيع الطالب أن:

أولاً: أهداف معرفية:

  1. يعدد خصائص الحوار الأسرى والايجابي.
  2. يحدد متطلبات نجاح الحوار.
  3. يوضح أنماط الحوار الإيجابي.

ثانياً: أهداف مهارية:

  1. يحلل معوقات الحوار الأسرى الايجابى.
  2. يستخدم الألفاظ الايجابية فى الحوار.
  3. يستنتج أمثلة للحوار الوجدانى.

ثالثاً: أهداف وجدانية:

1. يتواصل مع الآخرين بشکل إيجابى

2. يشارک فى المناقشة حول الحوار الإيجابى

- خصائص الحوار الأسرى الإيجابي.

- متطلبات نجاح الحوار.

- أنماط الحوار الايجابى

أ- الحوار النقاشى

ب- الحوار الوجدانى

- الحوار الأسرى الايجابى

- عروض تقديمة

Power Point

- لعب أدوار (تمثيلية توضح أنماط الحوار الايجابى)

- المحاضرة.

- المناقشة الجماعية

ثلاث ساعات

الجلسة الرابعة (الحوار السلبى)

فى نهاية الجلسة يستطيع الطالب أن:

أولاً: أهداف معرفية

  1. يعرف أنماط الحوار السلبي (التعجيزى - التسلطى - العدوانى).
  2. يذکر الآثار المترتبة على الأبناء نتيجة الحوار السلبى.

- مفهوم الحوار السلبى.

- أنماط الحوار السلبى.

أ- التعجيزى.

ب- التسلطى.

ج- العدوانى

- الآثار المترتبة علي أنماط الحوار السلبي.

- عروض تقديمية

Power Point

- لعب  أدوار

(مواقف توضح أنماط الحوار السلبى).

- المحاضرة

ثلاث ساعات

 

ثانياً: الأهداف المهارية:

1. يعطى أمثلة لأشکال الحوار العدواني.

2. يحلل الآثار الناجمة عن الحوار السلبية على الأبناء والعلاقات الأسرية.

3. يمثل أحد أنماط الحوار السلبى.

ثالثاً: الأهداف الوجدانية:

يکون اتجاهاً سلبياً نحو أنماط الحوار السلبي.

 

 

 

الجلسة الخامسة (کيفية إدارة الحوار الأسرى والتقييم النهائي)

في نهاية الجلسة يکون الطالب قادراً على أن:

أولاً: الأهداف المعرفية:

  1. يعرف إدارة الحوار.
  2. يصف الاستعداد للحوار.
  3. يذکر مراحل إدارة الحوار (قبل الجلسة أثناء جلسة الحوار – إنهاء الحوار).

ثانياً: الأهداف المهارية:

1. يجيد التحاور أثناء جلسة الحوار.

2. يستخدم الأساليب الايجابية فى الحوار.

3. يسجل خطوات الحوار (قبل بداية الحوار - جلسة الحوار - إنهاء الحوار).

ثالثاً: الأهداف الوجدانية.

1. يشعر بأهمية إدارة الحوار الأسرى.

- مفهوم إدارة الحوار.

- مراحل إدارة الحوار.

أ- الإعداد قبل جلسة الحوار.

ب- لآداب المتبعة أثناء جلسة الحوار.

ج- سس إنهاء جلسة الحوار الأسرى.

د- لتقييم النهائي.

 

- المحاضرة.

- المناقشة الجماعية.

- عرض فيديو يوضح مراحل إدارة الحوار.

أ- قبل الجلسة.

ب- أثناء الجلسة.

ج- إنهاء الحوار.

- بالإضافة إلى مشهد تمثيلي عملى.

أربع ساعات

 

 

توصيات البحث:

1. تطبيق الباحثين والدارسين المتخصصين في ادارة مؤسسات الأسرة والطفولة للبرنامج المقترح لما له من دور فى تنمية ثقافة إدارة الحوار الأسرى.

2. إرشاد وتوجيه الآباء والأمهات من خلال البرامج الإعلامية والتثقيفية لأهمية الحوار فى ترسيخ جوانب إدارة الذات لدى الأبناء.

3. عقد دورات تدريبية للقائمين على الأطر الطلابية بالجامعات لتنمية ثقافة الحوار لما لها من دور فى تشکيل الذات وتنميتها.

4. التوعية الأسرية وذلک من خلال أهمية توفير البيئة الملائمة لنمو الأفراد وإعطاء سعة للنقاش والحوار لما لها من أثر کبير فى تحقيق الذات.

5. فتح مجالات التعبير الحر من خلال الأنشطة الطلابية والتى تشکل جوانب إدارة الذات من خلال أنماط الحوار الإيجابية المختلفة.

  1. المراجـع:

    أولاً: المراجع العربية:

    1. إبراهيم عبد الله العبيد (2008): تعزيز ثقافة الحوار ومهاراته لدى طلاب المرحلة الثانوية بالمملکة العربية السعودية – رسالة دکتوراه – کلية التربية – جامعة الملک سعود.
    2. استقلال الباکر (2007): ثقافة الحوار الأسرى – منارات للدراسات والبحوث.
    3. أمانى عبد المقصود عبد الوهاب (2007): أثر المساندة الوالدية على الشعور بالرضا عن الحياة لدى الأبناء المراهقين من الجنسين – المؤتمر السنوى الرابع عشر للإرشاد النفسى – بجامعة عين شمس – الإرشاد النفسى من أجل التنمية فى ظل الجودة الشاملة (توجهات مستقبلية) 8-9 ديسمبر.
    4. إيمان شعبان أحمد (1997): أثر العوامل الاجتماعية والاقتصادية لدى ربات الأسر العاملات والغير عاملات على أنماط السلوک الادخاري – رسالة ماجستير غير منشورة – کلية الاقتصاد المنزلى – المنوفية.
    5. إيناس ماهر بدير (2013): الدعم الأسرى وعلاقته بأساليب مواجهة أحداث الحياة الضاغطة للشباب الجامعى – علوم وفنون دراسات وبحوث – العدد الأول – مجلد الخامس والعشرون – يناير –
      جامعة حلوان.
    6. جابر عبد الحميد وعلاء الدين کفافى (1995): معجم علم النفس والطب النفسى – الجزء السابع – دار النهضة العربية – القاهرة.
    7. جابر محمد عبد الله عيسى، ربيع عبده أحمد رسوان (2006): الذکاء الوجدانى وتأثيره على التوافق والرضا عن الحياة والإنجاز الأکاديمى لدى الأطفال – مجلة الدراسات التربوية والاجتماعية – کلية التربية – جامعة حلوان.
    8. حازم راشد (2007): برنامج لتنمية بعض مهارات التواصل الشفوى اللازمة للتدريس وخفض القلق منه لدى الطالبات المعلمات – مجلة القراءة والمعرفة – العدد 63 – فبراير.
    9. خديجة بوزيان (2011): ثقافة الحوار الأسرى: ورقة عمل فى الملتقى الإسلامى العالمي للأسرة والمرأة – الخرطوم – السودان.
    10. رشا عبد العاطى راغب (2010): مشارکة الأبناء فى إ دارة الضغوط الأسرية علاقتها بسلوکهم الاستقلالى – المؤتمر الدولى الأول (حياة أفضل للمرأة والأسرة الفقيرة – قسم الاقتصاد لمنزلى – کلية الزراعة – جامعة الإسکندرية 19-20 إبريل.
    11. ريم عبد العظيم (2004): برنامج مقترح لتنمية مهارات الحوار باللغة العربية لدى طالبات الإعلام فى ضوء مدخل التواصل اللغوى – رسالة ماجستير – کلية البنات – جامعة عين شمس.
    12. زبيدة أمزيان (2007): علاقة تقدير الذات للمراهق بمشکلاته وحاجاته الإرشادية – دراسة مقارنة فى ضوء متغير لجنس – رسالة ماجستير غير منشورة – قسم إرشاد نفسى مدرسي – کلية الآداب والعلوم الإنسانية – جامعة الحاج لخضر – باتنة – الجزائر.
    13. زياد برکات (2009): علاقة مفهوم الذات بمستوى الطموح لدى طلبة جامعة القدس المفتوحة وعلاقتها ببعض المتغيرات – المجلة العلمية – العدد الثانى – مجلد 18 – جامعة القدس المفتوحة.
    14. زينب محمد عبد الصمد (2008): الرضا عن الحياة وعلاقتها بقدرة الطالبة الجامعية على تطوير وتنمية الذات – مجلة بحوث الاقتصاد المنزلى – مجلد (18) – العدد (2) – جامعة المنوفية.
    15. سحر أمين حميدة سليمان (2005): الوعى الإدارى والشرائى للمراهقين وعلاقته بسلوکهم الاستقلالى – رسالة ماجستير غير منشورة- کلية الاقتصاد المنزلى – جامعة المنوفية.
    16. سليمان على أحمد (2011): الحوار الأسرى (المتطلبات والمعوقات فى المجتمع) السوداني، المؤتمر الدوري (فن الحوار الأسرى) – الطريق إلى السعادة – مرکز ثقافة التنمية الاجتماعية – وزارة الرعاية والضمان الاجتماعى – الخرطوم – السودان.
    17. سناء الخولى (1983): الزواج والعلاقات الأسرية – دار المعارف الجامعية – الإسکندرية.
    18. سناء محمد حسن أحمد (2010): مهارات الحوار اللازمة لطالبات کلية التربية بجامعة أم القرى فى ضوء متغيرات العصر ومستجداته وقياس مدى تمکهن من تلک المهارات – مجلة القراءة والمعرفة – العدد 59 – يناير – معهد البحوث التربوية – جامعة القاهرة.
    19. سناء محمد سليمان (2005): تحسين مفهوم الذات – تنمية الوعى بالذات والنجاح فى شتى مجالات الحياة – عالم الکتب – القاهرة.
    20. سهير حسين سليم جودة (2009): برنامج إرشادى مقترح لتعزيز التوافق الزواجى عن طريق فنيات الحوار – رسالة ماجستير- قسم الصحة النفسية – کلية التربية – الجامعة الإسلامية بغزة.
    21. سيد الهواري (1996): ملامح مدير المستقبل – مکتبة عين شمس – القاهرة.
    22. شيرين محمد ورشيدة أبو النصر (2008): أساليب المعاملة الوالدين وعلاقتها باتخاذ القرارات لأبناء المرحلة الثانوية – مجلة بحوث الاقتصاد المنزلى – جامعة المنوفية – مج (18) ع (2) إبريل.
    23. صموئيل حبيب (1998): فن الحوار – الطبعة الثالثة – دار الثقافة – القاهرةز
    24. عبد الفتاح محمد دويدار (1999): سيکولوجية العلاقة بين مفهوم الذات والاتجاهات – دار المعرفة الجامعية – الإسکندرية.
    25. عبد القادر الشيخلى (1993): أخلاقيات الحوار – دار الشروق للنشر والتوزيع – عمان.
    26. عبد الله التطاوى (2006): الحوار الثقافي مشروع التواصل والانتماء – الهيئة المصرية العامة للکتاب – القاهرة.
    27. على الشکعة (1999): الاتجاهات العامة لمفهوم الذات لدى طلبة مرحلتى التعليم الثانوي والجامعي في الضفة الغربية - مجلة التقويم والقياس النفسي التربوي - عدد 14 - غزة - فلسطين -
      جامعة الأزهر.
    28. فاطمة على السعيد جمعة (2008): ثقافة الحوار لدى طلاب کلية التربية فى مصر – دراسة ميدانية – مجلة دراسات فى التعليم الجامعى – العدد الثامن عشر – أغسطس.
    29. قدرى حفنى (2001): حول سيکولوجية التفاوض – المجلة المصرية للدراسات النفسية – المجلد الحادى عشر – العدد 32 يوليو.
    30. کمال کامل خليل (2012): فاعلية برنامج إرشادى لتنمية ثقافة الحوار وعلاقتها بتحسين جودة الحياة لدى طلاب الجامعة بفلسطين – رسالة دکتوراه غير منشورة – قسم الإرشاد النفسى – معهد الدراسات التربوية – جامعة القاهرة.
    31. محمد عبد الرحمن سيد سليمان (2012): فاعلية برنامج تدريبى باستخدام إدارة الذات لتعديل بعض أنماط السلوک اللاتکيفى لدى الأطفال المعوقين عقليا – رسالة ماجستير غير منشورة – قسم الإرشاد النفسى – معهد الدراسات التربوية – جامعة القاهرة.
    32. محمود القيعي (2008): ثقافة الحوار- الطبعة الأولى – القاهرة – مرکز الحضارة العربية.
    33. محمود عبد الحليم منسى (2003): مناهج البحث العلمى فى المجالات التربوية والنفسية – دار المعرفة الجامعية – الإسکندرية.
    34. محمود عطا عقل (2003): النمو الإنسانى والطفولة والمراهقة – دار الخريجى للنشر والتوزيع.
    35. منال الحسن (2007):الحوار الأسري- دار النهضة للنشر- ط1-القاهرة.
    36. منى إبراهيم اللبودى (2000): تنمية فنيات الحوار وآدابه لدى طلاب المرحلة الثانوية– رسالة دکتوراه – کلية التربية – جامعة عين شمس.
    37. منى إبراهيم اللبودى (2003): الحوار فنياته واستراتيجياته وأساليب تعليمه  مکتبة وهبة – القاهرة.
    38. منى عبد الوارث (2004): التحولات الاجتماعية والاقتصادية وعلاقتها بتغير أنماط الاستهلاک فى القرية المصرية – دراسة ميدانية لتأثير الإعلان التليفزيونى – رسالة ماجستير- غير منشورة – قسم الاجتماع – کلية الآداب – جامعة المنوفية.
    39. نجوى سيد عبد الجواد (2003): دراسة لبعض متغيرات المناخ الأسرى الأفضل لتوافق الأبناء – مجلة کلية التربية – جامعة المنصورة – العدد 15.
    40. هناء أحمد شوقى (2000): إدراک الزوجة لمصدر قراراتها العائلية علاقتها بالتوافق الزوجى – رسالة ماجستير – کلية الاقتصاد المنزلي – جامعة حلوان.
    41. وفاء صالح مصطفى الصفتى (2011): الأنماط الإدارية للوالدين بالأسرة وأثرها على اتجاهات الأبناء نحو استخدام مواردهم المادية – مجلة علوم وفنون دراسات وبحوث المجلد الثالث والعشرون – العدد الرابع – أکتوبر – جامعة حلوان.
    42. وفاء فؤاد شلبي، فاطمة النبوية إبراهيم (1996): المناخ الأسرى وعلاقته باتخاذ الأبناء المراهقين للقرارات – دراسة ميدانية على تلاميذ المرحلة الثانوية – المؤتمر المصري الأول للاقتصاد المنزلى – جامعة المنوفية.

    ثانياً: المراجع الأجنبية:

    43. Aniloff, L. (2003): The relationship between high school programme and self consept. Occupational aspiration Diss. Abst. Int. V. 40(A)N 124564.

    44. Bandey, B. (2002): Level of aspiration of science and arts college students in relation to neuroticism and etraversion" Indian Psychological Review. V. 32 N. 7.

    45. Bela H. Banth Patrick M. Jenlink (2005): Dialogue as a means of collective communication. New York. Kalwer Academic.

    46. Blackburn S. (2002): Relationship of selected variables to occupational and educational aspiraton. Diss. Int. V 35, (A) N 71975.

    47. Brice P. (2004): Locus of control self consept and level aspiraton. Journal of Oersonality Assessment. V. 69, N. 6.

    48. Buckman, Steve (2000): Don't forget about self management Bloomington. In: IndianaResourcesCenter for Autism.

    49. Eliot, F.I. (1993): Ego development Family Environment and empathy as predicator variables of moral development among male juvenile delinguents, dissertation agstmacts international.

    50. Margoribanks K. (2004): Ability and personality correlates of young adults attitudes and aspirations, Psychology abstracts, V. 74 N3.

    51. Patterson James I. (2002): Personality Style Consideration In Effective Dialogue. Journal & Aggression. Vol 4. No. 1.

    52. Roegel, RL. & Park DR (1995): Teach the individual model of generalization. Autonomy through. Self-management. Blatimore: MD. Paul H. Brooks Publishing.

    53. Stephen M. Edelson (2008): Self management.

      (http://www.autism.org/selfmanage.html)

    54. Usher. T & Adin R (2003): self Consept of Students with orthopedic disabilities. Diss. Abs. Int. Vol 44 AN. 233.

    55. Waxler, M. (2002): Accomparactive study of the self consept and aspiration, Journal and educational Research V. 198 N3.