إدراک الأبناء لديناميات التفاعل الأسرى وأثره على تنمية شعورهم بالمسئولية الاجتماعية

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة کلية الاقتصاد المنزلي – جامعة حلوان

المستخلص

الملخص :
يهدف البحث إلى التعرف على العلاقة بين إدراک الأبناء لديناميات التفاعل الأسرى وتنمية الشعور بالمسئولية الاجتماعية لديهم وذلک من خلال التعرف على الفروق بين الذکور والإناث عينة البحث فى إدراکهم لديناميات التفاعل الأسرى، والتعرف على الفروق بين أفراد العينة فى ديناميات التفاعل الأسرى، المسئولية الاجتماعية تبعاً لمتغيرات الدراسة (المستوى التعليمى للوالدين، ترتيب الأبناء فى الأسرة، حجم الأسرة، الدخل الشهرى للأسرة، عمل الأم) وقد تکونت عينة البحث الأساسية من (213) ابن وابنة من أسر متکاملة فى مرحلة العمرية (15-18) عام من اسر ذات مستويات اقتصادية واجتماعية مختلفة وقد طبق عليهم استمارة البيانات العامة ، مقياس ديناميات التفاعل الأسرى، ومقياس المسئولية الاجتماعية وأسفرت النتائج عن:

عدم وجود فروق بين الذکور والإناث عينة البحث فى إدراکهم لديناميات التفاعل الأسرى.
توجد فروق ذات دلالة إحصائية في ديناميات التفاعل الأسرى تبعاً لمتغير المستوى التعليمي للوالدين لصالح المستوى الأعلى، حجم الأسرة، الدخل الشهري للأسرة بينما لا توجد تلک الفروق تبعاً لعمل الأم.
توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الشعور بالمسئولية الاجتماعية تبعاً للجنس، والمستوى التعليمي للوالدين، ولترتيب الأبناء في الأسرة، ولدخل الأسرة الشهري، وعمل الأم، بينما لم تتضح ذلک الفروق تبعاً لحجم الأسرة.
توجد علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين إدراک الأبناء لديناميات التفاعل الأسرى وشعورهم بالمسئولية الاجتماعية.

مقدمة ومشکلة البحث:

تلعب الأسرة دوراً هاماً فى نمو السلوک الاجتماعى للأبناء والقدرة على التواصل مع الآخرين وعن طريقها يتعلمون الضبط والشجاعة والثقة من خلال عمليات التفاعل الأسرى بين أفرادها والذى يشکل العامل المهم للتعلم السلوک الاجتماعى (Minuchin, S., 1996)، لذا تعتبر الأسرة أولى المؤسسات الاجتماعية ذات الدور الفعال والمستمر فى تنشئة أفرادها تنشئة اجتماعية متوافقة أو غير متوافقة مع الأنظمة العامة للمجتمع (حسن عبد المعطى، 2004)

کما أنها الوحدة البنائية الأساسية فى بناء المجتمعات الإنسانية التى تهدف إلى إخضاع الفرد للقيم والتقاليد والعرف والأنماط السلوکية التى يتبناها المجتمع. (زينب حقى، نادية حسين، 2009) فضلاً عن أنها الإطار الأساسى للتفاعلات والعلاقات بين الآباء والأبناء التى لها عظم الأثر فى اکتساب الأبناء للقيم والاتجاهات والمهارات والخبرات الحياتية الاجتماعية (وفاء شلبى، 1992)، حيث يتعلم الأبناء فى محيط الأسرة الکثير من أشکال التفاعل الاجتماعى الأسرى وحيث يکون أفراد الأسرة خير قدوة للأبناء من خلال تفاعلهم وعلاقتهم بالآخرين وتمثلهم أنفسهم لمعايير المجتمع والفضائل والآداب الحسنة (سعيد حمدان، 2004) حيث تنعکس أثر تلک التفاعلات والعلاقات بين الوالدين والأبناء على نمو شخصية الأبناء المتزنة السوية وإشباع حاجاته النفسية والاجتماعية والإحساس بقيمته (علاء فرغلى، 2006).

وحتى تؤتى الأسرة ثمارها فلابد من بناء علاقات وروابط قوية بين الوالدين والأبناء بعضهم ببعض مما يشعرهم بالانسجام داخل الأسرة فالأبناء متى شعروا بحسن المعاملة والمودة والتفاعل الأسرى الإيجابى ساعد على تنشئتهم تنشئة مفيدة لأسرية ومجتمعه (مايسة الحبشى، 20009)، فالتفاعلات الأسرية الجيدة من شأنها أن تشعر الأبناء بالأمن والأمان  وتساعدهم على اکتشاف طاقاتهم وإمکانياتهم وتوظيفها بما يفيد، بالإضافة إلى خفض السلوکيات غير الصحية وتفاديها وبناء المسئولية الاجتماعية. (Powell, 2006)

فالمناخ الأسرى غير السوى ينعکس على الأبناء ويساعد على عدم اتزان شخصيتهم وسوء تکيفهم الانفعالى والاجتماعى وانعدام الثقة فى أنفسهم مما يؤثر على قدراتهم، الأمر الذى يدعو إلى ضرورة التأکيد على أهمية توافر الجو العائلى الذى تقوى فيه الروابط الأسرية وتزداد بداخله التفاعل الأسرى الإيجابى (فايزة زايد، 2000)، وهذا ما أکدته دراسة کلاً من (Swanson, 1991)، (عواطف صالح، 1994) (ونجوى عبد الجواد، 2003) إن هناک علاقة ارتباطية موجبة بين کلاً من التفاعل الأسرى والبيئة الأسرية ککل والسلوک الاجتماعى لدى المراهقين من الجنسين، وأن للعوامل الأسرية الخاصة أثر واضح فى تطور شخصية الفرد ونمو سلوکه الاجتماعى (Fitzptrick et al., 1996)، کما أوجدت دراسة أمل حسانين (2005) وجود اختلافات فردية عديدة بين الأبناء ترجع إلى خبرة الأسرة فى کيفية التفاعل الأسرى مع الأبناء کما أکدت عدم وجود تباين دال إحصائياً بين المستوى التعليمى لرب وربة الأسرة والسلوک الاجتماعى للأبناء المراهقين.

ويشير (Purgess, 1992) إلى أن الأسرة المتفاعلة توفر المزيد من قوة وفعالية تأثيرها العام على توجيه سلوکيات أبنائها وتغطى التفاعلات الشخصية فى الجو الأسرى کلاً من العلاقات الثنائية بين الأب والأم من جهة وبين کل منها والأنباء الذين ينشئون فى رعايتهم من جهة أخرى، کما تغطى التفاعلات الشخصية کلاً من العلاقات الثنائية المتبادلة بين کل من الأخوة والأخوات، فالأسرة المنيرة هى التى تعرف طريقها السليم فى التربية وتمهد السبيل للتخفيف من سيطرة الأسرة على المراهق وتدفع فى به نحو التحرر والنمو الاجتماعى واستطلاع رأيه فى بعض الأمور والمشکلات العائلية وتدريبه على التعاون مع الوالدين والأخوة ومشارکتهم بعض المسئوليات والأعباء الأسرية (خليل معوض، 1994).

لذا تسعى الأسرة إلى تنمية الشعور بالمسئولية الاجتماعية لدى أبنائها وتحملها وهى تبدأ بتدريب أطفالها على المبادرة فى تحمل مسئوليتهم تجاه أنفسهم بأنفسهم وهى تبدأ بالأمور الصغيرة الهيئة المحدودة إلى أن تمضى إلى ماهو أکبر وأعقد وأصعب، وتمضى الأسرة فى إکساب أبنائها مسئوليات أخرى تجاه الآخرين وإخراجهم  إلى دائرة أوسع من المشاعر ومن الأفعال المرتبطة بالمسئولية تجاه الحى الذين يعيشون فيه والمجتمع الذى ينتمون إليه (أشرف شريت، 2003).

حيث ترى عبير شاهين (2005) أن المسئولية الاجتماعية تجعل الفرد عنصرا هاماً وفعالاً فى الجماعة والمجتمع کما تجعله يعتمد على نفسه ويحرص على المشارکة فى حل المشکلات، وما أکدته مها أبو طالب وآخرون (2005) أن الفرد الذى يتمتع يتحمل المسئولية الاجتماعية يکون أکثر قدرة على الاعتماد على الذات واتخاذ القرارات السليمة.

وحيث يشير حامد زهران (1995) إلى أن تحمل الأبناء المسئولية تساعدهم على اکتساب القيم والاتجاهات المرتبطة بالاستقلالية والاعتماد على النفس وتحمل المسئولية، کما أنها تعزز من أواصر انتمائهم لوطنهم ولمجتمعهم وتزيد من قدراتهم على الاضطلاع بمهام ومسئوليات دورهم فى المستقبل.

فالإحساس بالمسئولية الاجتماعية هى أحد متطلبات الصحة النفسية السليمة وذلک لأنها تتيح للفرد التعرف على قدراته وإمکاناته بحيث يستخدمها فى حل ما يصادفه من مشکلات وصعوبات مما يترتب عليه تقبل الفرد لذاته وتقديره لها وشعوره بتقدير الآخرين وهى أمور تکسب الفرد مزيداً من الثقة بالنفس والإحساس بتأکيد الذات (نبيه إسماعيل، 2001).

واختلال المسئولية الاجتماعية عند الأفراد يعد من أخطر ما يهدد حياة الأفراد والمجتمع ويعمل على شيوع الأنانية والسلبية بين أفراد المجتمع، فالشخص السوى هو الذى يشعر بالمسئولية نحو غيره من الناس ولذلک فهو يمثل إلى مساعدة الآخرين وتقديم يد العون لهم فى شتى صورها سواء کانت مسئولية نحو الأسرة أو المؤسسة أو زملائه أو أصدقائه أو جيران وغيرهم من الناس الذين يختلط بهم أو نحو المجتمع عامة (نجات، 2002) (ميسون مشرف، 2009).

وقد أشار العديد من الباحثين أن مرحلة المراهقة الوسطى (15-18) سنة من أهم مراحل النمو لأنها مرحلة انتقال من الطفولة إلى الرشد وهى مرحلة البحث عن الذات واختيار أسلوب التعامل مع الحياة والمجتمع (محمود عقل، 2003)، ونجاح المراهق فى اجتياز تلک المرحلة الهامة من النمو بسلام ويسر يعتمد بشکل أساسى على نوع العلاقات والتفاعلات الأسرية السائدة فکلما کانت العلاقات والتفاعلات الأسرية حميمة ومتفهمة ساعد ذلک على مرور مرحلة المراهقة دون مشاکل أو آثار نفسية سيئة. (زينب إبراهيم، 1993).  لما تتميز به هذه الشريحة من خصائص فى النمو الجسمى والعقلى والانفعالى والاجتماعى (فرج طه، 2003).

وقد أکدت العديد من الدراسات أن سلوک المسئولية الاجتماعية لا ينمو إلا من خلال بيئة ثقافية واجتماعية مشجعة تتسم بالحرية والنظام والمرونة والاهتمام والفهم والمشارکة متمثلة فى الأسرة التى تقوم بدور فى غرس وتنمية المسئولية الاجتماعية (ميسون شرف، 2009)، کما أوضحت دراسة فاطمة أحمد (1999) أنه کلما وجدت بيئة اجتماعية سليمة زاد الشعور بالمسئولية الاجتماعية، وهذا ما أکدته دراسة  سلوى قنديل (2003) عن وجود العلاقة الإيجابية بين المناخ الأسرى والمسئولية الاجتماعية، کما أوضحت دراسة زينب حقى (1996) عدم وجود علاقة ارتباطية بين متغيرات المستوى الاجتماعى والاقتصادى ومتغيرات المسئولية الاجتماعية لدى الأبناء، کما أوضحت دراسة زايد الحارثى (1995) وجود علاقة عکسية بين الإحساس بالمسئولية الاجتماعية والمستوى التعليمى. وعن تأثير الجنس فقد أوضحت دراسة فاتن مصطفى وآخرون (2009) وجود فروق دالة إحصائية بين المراهقين وفقاً للجنس فى تحمل المسئولية تجاه الأسرة والمجتمع لصالح الإناث.

مما سبق يتضح أن الأسرة هى الرکيزة الأساسية فى بناء شخصية الأبناء من الطفولة مروراً بمرحلة المراهقة التى يکتمل فيها تعلم المراهق للمسئولية الاجتماعية المختلفة، وهذا التعلم لا يتم فى الفراغ بل من خلال علاقات يتفاعل فيها أفراد الأسرة بعضهم البعض تفاعلاً إيجابياً، ومن هنا نبعث فکرة البحث لدراسة العلاقة بين إدراک الأبناء لديناميات التفاعل الأسرى والشعور بالمسئولية الاجتماعية، وتتبلور مشکلة البحث فى التساؤلات الآتية:

  1. هل يوجد اختلاف بين الأبناء (ذکور – إناث) فى إدراکهم لديناميات التفاعل الأسرى؟
  2. هل يوجد اختلاف بين ديناميات التفاعل الأسرى لدى أسر الأبناء عينة الدراسة باختلاف متغيرات الدراسة (المستوى التعليمى للوالدين، حجم الأسرة، الدخل الشهرى للأسرة،
    وعمل الأم؟
  3. ماالفروق بين الأبناء فى شعورهم بالمسئولية الاجتماعية تبعاً لمتغيرات الدراسة (الجنس، المستوى التعليمى للوالدين، ترتيب الأبناء فى الأسرة، حجم الأسرة، الدخل الشهرى للأسرة،عمل الأم)؟
  4. ما طبيعة العلاقة بين إدراک الأبناء لديناميات التفاعل الأسرى والشعور
    بالمسئولية الاجتماعية؟

أهداف البحث:

يهدف هذا البحث أى الکشف عن طبيعة العلاقة بين إدراک الأبناء لديناميات التفاعل الأسرى وتحملهم للمسئولية الاجتماعية وذلک من خلال:

  1. التعرف على طبيعة الاختلاف بين الأبناء (ذکور – إناث) فى إدراکهم لديناميات التفاعل الأسرى داخل أسرهم.
  2. الکشف عن الاختلاف بين ديناميات التفاعل الأسرى لدى أسر الأبناء عينة الدراسة باختلاف متغيرات الدراسة (المستوى التعليمى للوالدين، حجم الأسرة، الدخل الشهرى للأسرة،
    وعمل الأم).
  3. تحديد أوجه الفروق بين الأبناء عينة الدراسة فى شعورهم بالمسئولية الاجتماعية تبعاً لمتغيرات الدراسة (الجنس، المستوى التعليمى للوالدين، ترتيب الأبناء فى الأسرة، حجم الأسرة، الدخل الشهرى للأسرة، عمل الأم).
  4. توضيح العلاقة الارتباطية بين إدراک الأبناء لديناميات التفاعل الأسرى والشعور بالمسئولية الاجتماعية لديهم. 

أهمية البحث:

تتمثل أهمية البحث فيما يلى :

  1. إلقاء الضوء على أهمية التفاعل الأسرى فى حياة المراهق وتشکيل شخصية حيث تتزامن هذه الدراسة مع مجموعة من المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية التى أثرت على طبيعة التفاعل الأسرى وخلق المناخ الجيد لتشکيل شخصية المراهق.
  2. تبصير الوالدين بالأسلوب السليم للتفاعل مع الأبناء وإعطائهم القدوة الحسنة فى تفاعلهم الأسرى والاجتماعى عند مواجهة المسئوليات الأسرية والمجتمعية.
  3. تستمد أهمية هذه الدراسة العملية من أهمية تنمية المسئولية الاجتماعية للأبناء منذ الصغر وهى القضية الاجتماعية التى تسعى جميع الدول إلى تنمية هذه المسئولية لدى أبنائها لما لها من أهمية فى تحقيق أهدافهم ومما يجعلهم قادرين على مواجهة المشاکل والصعوبات ونافعين لأنفسهم وأسرهم ومجتمعهم.

الأسلوب البحثى:

أولاً: فروض البحث

  1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين إدراک الأبناء لديناميات التفاعل الأسرى وفقاً للجنس (ذکور – إناث).
  2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى ديناميات التفاعل الأسرى لدى أسر الأبناء عينة الدراسة تبعاً لمتغيرات الدراسة (المستوى التعليمى للوالدين، حجم الأسرة، الدخل الشهرى للأسرة،
    عمل الأم).
  3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأبناء عينة الدراسة فى شعورهم بالمسئولية الاجتماعية (الذاتية – الأسرية – المجتمعية) تبعاً لمتغيرات الدراسة (الجنس، المستوى التعليمى للوالدين، ترتيب الأبناء فى الأسرة، حجم الأسرة، الدخل الشهرى للأسرة، عمل الأم)
  4. توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين إدراک الأبناء لديناميات التفاعل الأسرى والشعور بالمسئولية الاجتماعية.

ثانياً: المفاهيم والمصطلحات البحثية:

  • الإدراک:

عملية عقلية وانفعالية وحسية معقدة يدخل فيها الشعور والتخيل والتذکر وهى تتأثر بالأفکار والمعتقدات والدوافع والخبرات والاتجاهات (فرج طه، 2000)

  • ·    الأبناء

ويقصد بهم فى هذه الدراسة الذکور والإناث  الذين ينتمون إلى أسرة متکاملة تتآلف من الأب والأم والأخوة فى مستويات اقتصادية واجتماعية مختلفة فى المرحلة العمرية (15-18) عام.

  • ·    ديناميات:

هو مصطلح يدل على قدر کبير من الثبات والدوام والاستمرارية والتى تحدد طريقة الفرد المميزة فى الاستجابة للمواقف وأسلوب الخاص فى التکيف للبيئة (أحمد عبد الخالق، 2000).

  • ·    التفاعلات الأسرية:

يعرفه محمد المرشدى (1993) بأنه محور التعاون داخل الأسرة بين الآباء والأبناء وبين الأبناء بعضهم ببعض، فهو محور التلاقى بين أفراد الأسرة وتعرف الباحثة ديناميات التفاعل الأسرى بأنها العلاقات القائمة والمستمرة بين الفرد وأسرته والتى تظهر من خلال سلوک الأشخاص المتفاعلين مع بعضهم البعض (الآباء والأبناء) بحيث يستطيعون الوصول لعلاقات مرغوب فيها تتمثل فى التفاهم والترابط والاحترام المتبادل بين الجميع فى المواقف المختلفة.

  • §  التفاعل بين الزوجين:

الاندماج والتواصل بين کلاً من الزوجين فى حياتهما الأسرية والذى ينعکس فى صورة سلوک إيجابى أو سلبى ينم عن جودة أو سوء العلاقة السائدة بينهما.

  • §  التفاعل بين الوالدين والأبناء:

طبيعة العلاقات القائمة والمتبادلة بين کلاً من الوالدين والأبناء داخل وخارج الأسرة في أثناء تفاعلهما مع أحداث الحياة المختلفة ومواقفها المتعددة.

  • §  التفاعل بين الأخوة :

طبيعة العلاقات القائمة والتواصل المستمر بين الأخوة بعضهم ببعض والاهتمام المتبادل فيما بينهم في کافة أمور الحياة

  • ·    المسئولية الاجتماعية

يعرفها (أمام حميدة، 1996) بأنها استعداد مکتسب لدى الفرد يدفعه للمشارکة مع الآخرين فى أى عمل يقومون به والمساهمة فى حل المشکلات التى يتعرضون لها أو تقبل الدور الذى أقرته الجماعة والعمل على المشارکة فى تنفيذه. بينما تعرفه (فاتن لطفى وآخرون، 2008) بأنه السلوک الذى يمارسه المراهق رغبة منه فى القيام بما يوکل إليه من مسئوليات فى المواقف المختلفة وقيامه بدوره نحو نفسه وأسرته والمجتمع الذى يعيش فيه.

وتعرف الباحثة المسئولية الاجتماعية بأنها. استعداد الفرد ورغبته فى التعاون مع أفراد الجماعة التى ينتمى إليها (الأسرة – المجتمع) والتشاور معهم فى مناقشة ما يواجههم من مشکلات تخص أمور الجماعة وتنظيم أعمالهم وإبداء الرغبة فى القيام بما يکلف به من أعمال.

  • §  المسئولية الذاتية:

قدرة واستعداد الفرد على تحمل مسئوليته الشخصية عن نفسه وعن تصرفاته دون انتظار المساعدة من أحد.

  • §  المسئولية الأسرية:

قدرة واستعداد الفرد على تحمل بعض المسئوليات الأسرية داخل أسرته بهدف تخفيف العبء عن الوالدين أو من أجل التعود على القيام بها فى مرحلة مستقبلية.

  • §  المسئولية المجتمعية:

اهتمام وتفهم الفرد لواجباته نحو المجتمع ومشارکته والتزامه بالقيام بالسلوک الذى يعبر عن هذا الاهتمام من أجل المحافظة على البيئة وتحقيق الأهداف الخاصة بالمجتمع.

ثالثاً: منهج البحث

يتبع هذا البحث المنهج الوصفى التحليلى وهو يعتمد على دراسة الواقع أو الظاهرة کما توجد فى الواقع ويهتم بوصفها وصفاً دقيقاً ويعبر عنها تعبيراً کيفياً أو کمياً، فالتعبير الکيفى يصف لنا الظاهرة ويوضح خصائصها، أما التعبير الکمى فيعطينا وصفاً رقمياً يوضح مقدار هذه الظاهرة أو حجمها ودرجة ارتباطها مع الظواهر المختلفة الأخرى (ذوقان عبيدات وآخرون، 2004).

 

رابعاً: حدود البحث

عينة البحث الاستطلاعية: لحساب الصدق والثبات وتکونت من (35) ابن وابنة فى المرحلة العمرية (15-18) تم اختيارهم بطريقة غرضية من المقيمين فى أسر متکاملة تتألف من (الأب والأم والأخوة والأخوات) ومن مستويات اقتصادية واجتماعية مختلفة وذلک لتقنين أدوات الدراسة.

عينة البحث الأساسية: تکونت من (230) ابنة وابن وبنفس شروط العينة الاستطلاعية وتم استبعاد (17) استمارة وذلک بسبب عدم استکمال الاستجابة على بنود الاستمارة أو لکون الابن أو الأبنة مقيمين فى أسر غير مستوافاه للشروط (أب وأم وأخوة) وأصبحت عينة البحث الأساسية (213) ابن وابنة تم اختيارهم فى حدود محافظة القاهرة والجيزة بالمدارس الحکومية والتجريبية والخاصة للحصول على المستويات الاقتصادية الاجتماعية المختلفة لأفراد العينة، وبالمرحلة الإعدادية والثانوية (الصف الثالث الأعدادى، والأول الثانوى).

خامساً: أدوات البحث

1- استمارة البيانات العامة:

تم إعدادها بهدف الحصول على بعض المعلومات التى تفيد فى تحديد خصائص عينة البحث واشتملت هذه الاستمارة على ما يلى (الجنس- المستوى التعليمى للوالدين – الدخل الشهرى للأسرة – عمل الأم- ترتيب الطفل فى الأسرة – حجم الأسرة).

2- مقياس التفاعل الأسرى:   إعداد الباحثة

تم إعداد هذا المقياس طبقاً للمفاهيم والمصطلحات البحثية وفى إطار التعريف الإجرائى حيث قامت الباحثة بإعداد (41) عبارة خبرية تقيس طبيعة وسلامة العلاقات بين أفراد الأسرة والتى تظهر من خلال التفاعل والتواصل بين أفرادها فى المواقف المختلفة، وتتحدد استجابات الأبناء عليها وفق ثلاث اختبارات (غالباً – أحياناً – نادراً) وعلى مقياس متصل (3، 2، 1) ، (1، 2، 3) طبقاً لاتجاه کل عبارة (إيجابى – سلبى) وتم وضع درجات کمية لاستجابات الأبناء بحيث کانت أعلى درجة يحصل عليها الابن أو الآبنة (123) درجة وأقل درجة (41) درجة وقد اشتمل المقياس على ثلاث محاور.

1- المحور الأول: التفاعل بين الزوجين: واشتمل هذا المحور على (14) عبارة خبرية تقيس مدى التواصل والاندماج فى طبيعة العلاقة بين الزوج والزوجة ومدى توافر جو المحبة والألفة والسکينة وتقدير کلا منهم للآخر مع الالتزام بأداء مسئوليتهما لتوفير الجو الملائم للحياة الأسرية الجيدة.

2- المحور الثانى: التفاعل بين الوالدين والأبناء: واشتمل هذا المحور على (14) عبارة خبرية تقيس مدى قدرة الوالدين فى القيام بدورهما فى تهيئة البيئة الإيجابية لتنشئة الأبناء وإشعارهم بالحب والعطف والتقدير فى أثناء التفاعل معهم لمناقشة کافة المواقف الشخصية والأسرية والاجتماعية وإزالة کافة العقبات التى تحول بين تواصلهم واندماج کل منهما فى حياة الآخر.

3- المحور الثالث: التفاعل بين الأخوة: واشتمل هذا المحور على (13) عبارة خبرية تقيس مدى التعاون والمحبة والعطف والاهتمام والقبول بين الأخوة فى أثناء تواصلهم وحواراتهم المختلفة فى کافة مجالات الحياة مع الاستعداد لتقديم يد العون أو المساعدة عند
الحاجة إليها. 

وللتحقق من صدق محتوى المقياس تم عرضه فى صورته الأولية على مجموعة من المحکمين من الأساتذة فى قسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة وأساتذة من قسم علم الاجتماع بکلية البنات – جامعة عين شمس وذلک للتأکد من ملائمة المحاور لموضوع الدراسة وسلامة المضمون وفقاً للأهداف ودقة الصياغة والعرض، وقد حصلت جميع العبارات على نسبة موافقة أکثر من (80%). وقد أبدى المحکمون الملاحظات والتعليمات العلمية التى أخذت بها الباحثة وبذلک يکون المقياس قد خضع لصدق المحتوى، کما تم حساب الصدق بطريقة الاتساق الداخلى يوضح الجدول (1) ذلک.

جدول (1) قيم معاملات الارتباط بين درجة کل محور من محاور التفاعل الأسرى والدرجة والکلية للمقياس

محاور التفاعل الأسرى

الارتباط

الدلالة

التفاعل بين الوالدين

0.891

0.01

التفاعل بين الوالدين والأخوة

0.817

0.01

التفاعل بين الأخوات

0.729

0.01

يتضح من جدول (1) أن معامل ارتباط محاور مقياس التفاعل الأسرى والدرجة الکلية للمقياس دال عند مستوى دلالة 0.01 مما يدل على تجانس کل محاور المقياس والدرجة الکلية له.

کما قامت الباحثة بحساب ثبات المقياس لکل محور من محاور المقياس بالإضافة إلى الدرجة الکلية للمقياس وذلک بالطرق الآتية : طريقة الفاکرونباخ، طريقة التجزئة النصفية، معامل ثبات سبيرمان، ومعامل ثبات جيوتمان ويوضح الجدول (2) ذلک:

جدول (2) معامل الثبات لمحاور مقياس التفاعل الأسرى

محاور التفاعل الأسرى

معامل ألفا

التجزئة النصفية

سبيرمان براون

جيوتمان

التفاعل بين الوالدين

0.779

0.748

0.418

0.765

التفاعل بين الوالدين والأخوة

0.930

0.901

0.951

0.919

التفاعل بين الأخوات

0.742

0.718

0.785

0.730

ديناميات التفاعل الأسرى ککل

0.806

0.772

0.847

0.784

يتضح من جدول (2) أن قيم معاملات الثبات فى الطرق الأربعة کانت دالة عند مستوى دلالة 0.01 مما يدل على اتساق وثبات عبارات المقياس وبذلک يکون المقياس صالحاً للتطبيق.

 

3- مقياس المسئولية الاجتماعية (إعداد الباحثة)

تم إعداد هذا المقياس طبقاً للمفاهيم والمصطلحات البحثية وفى إطار التعريف الإجرائى، حيث قامت الباحثة بإعداد (45) عبارة خبرية تقيس استعداد الأبناء لتحمل المسئوليات من خلال ما يصدر منهم من تصرفات وسلوک تعبر عن ذلک والتزامهم بواجبات ومهام نحو ذاتهم وأسرهم ومجتمعهم وتتحدد الاستجابات على هذا المقياس وفق ثلاث اختيارات (غالباً – أحياناً – نادراً) وعلى مقياس متصل (3، 2، 1) للعبارات ذات الاتجاه الموجبة، (1، 2، 3) للعبارات ذات الاتجاه السلبى، وتم وضع درجات کمية لاستجابات الأبناء بحيث کانت أعلى درجة يحصل عليها الابن أو الابنة (125) درجة وأقل (45) درجة وقد اشتمل المقياس على ثلاث محاور.

  • المحور الأول: المسئولية الذاتية: واشتمل هذا المحور على (15) عبارة خبرية تقيس استعداد الأبناء لتحمل المسئولية الشخصية ومعرفتهم لواجباتهم التى تفرضها عليهم تلک المسئولية والتى تظهر فى أدائهم السلوکى فى المواقف المختلفة مع تحملهم لنتيجة هذا السلوک.
  • المحور الثانى: المسئولية الأسرية : واشتمل هذا المحور على (16) عبارة خبرية تقيس استعداد الأبناء لتحمل وتقبل الدور الذى أقرته له الأسرة والعمل على المشارکة فى تنفيذه ومشارکتهم فى کافة المواقف السارة وغيرها من المواقف التى تستعين فيها الأسرة بهم عن رضا وحب.
  • المحور الثالث: المسئولية المجتمعية:واشتمل هذا المحور على (14) عبارة خبرية تقيس استعداد الأبناء لأداء سلوک مفروض من أجل الحفاظ عن نظم المجتمع والجماعة التى ينتمى إليها أو سلوک تطوعى من أجل المشارکة فى حل المشکلات المجتمعية والنهوض بالمجتمع.

وللتحقق من صدق محتوى المقياس ثم عرض فى صورته الأولية على مجموعة من المحکمين من الأساتذة فى قسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة، وأساتذة قسم علم الاجتماع بکلية البنات – جامعة عين شمس وذلک للتأکد من ملائمة المحاور لموضوع الدراسة وسلامة المضمون وفقاً للأهداف ودقة الصياغة والعرض وقد أبدى بعض السادة المحکمون بعض الملاحظات فى استبعاد بعض العبارات وإضافة عبارات أخرى وتعديل بعض العبارات ليظل المجموع الکلى للعبارات کما هو (45) عبارة. وبذلک يکون المقياس قد خضع لصدق المحتوى، کما تم حساب الصدق بطريقة الاتساق الداخلى ويوضح الجدول (3) ذلک

جدول (3) قيم معاملات الارتباط بين درجة کل محور من محاور

المسئولية الاجتماعية والدرجة الکلية للمقياس

محاور المسئولية الاجتماعية

الارتباط

الدلالة

المسئولية الذاتية

0.922

0.01

المسئولية الأسرية

0.853

0.01

المسئولية المجتمعية

0.761

0.01

يتضح من جدول (3) أن معامل ارتباط محاور مقياس المسئولية الاجتماعية والدرجة الکلية للمقياس دال عند مستوى دلالة 0.01 مما يدل على تجانس کل محاور المقياس والدرجة الکلية له.

کما قامت الباحثة بحساب ثبات المقياس لکل محاور من محاور المقياس بالإضافة إلى الدرجة الکلية للمقياس، ويوضح الجدول (4) ذلک.

جدول (4) معامل الثبات لمحاور مقياس المسئولية الاجتماعية

محاور المسئولية الاجتماعية

معامل ألفا

التجزئة النصفية

سبيرمان براون

جيوتمان

المسئولية الذاتية

0.883

0.851

0.921

0.871

المسئولية الأسرية

0.901

0.873

0.933

0.893

المسئولية المجتمعية 

0.713

0.688

0.756

0.700

المسئولية الاجتماعية ککل 

0.824

0.794

0.860

0.810

يتضح من جدول (4) أن قيم معاملات الثبات بالطرق الأربعة الموضحة بالجدول (معامل ألفا، التجزئة النصفية، سيبرمان براون، جتوتمان) کانت دالة عند مستوى دلالة 0.01 مما يدل على اتساق وثبات عبارات المقياس وبذلک يکون المقياس صالحاً للتطبيق.

المعالجات الإحصائية المستخدمة في البحث:

تم تحليل البيانات وإجراء المعالجة الإحصائية باستخدام برنامج (SPSS) (Statistical Package for Social Program) وتم حساب التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحراف المعيارى، وحساب معامل ألفا کرونباخ واختبار التجزئة النصفية، ومعادلة التصحيح لسيبرمان براون، ومعادلة جيوتمان، ومعامل ارتباط بيرسون وتحليل التباين (ف) واختبار (L.S.D) لمعرفة دلالة الفروق بين المتوسطات للکشف عن متغيرات الدراسة واختبار صحة الفروض.

النتائج وتحليلها وتفسيرها

أولاً: وصف عينة البحث:

فيما يلى وصف عينة الدراسة والتى اشتملت على (231) ابنة وابن من المرحلة العمرية (15-18) تم اختيارهم بطريقة عمدية من أسر تتآلف من (الأب، الأم، الأخوات) وينتمون لأسر ذات مستويات اقتصادية اجتماعية مختلفة.

جدول (5) توزيع عينة الدراسة وفقاً للجنس

الجنس

العدد

النسبة %

ذکور

87

37.7%

إناث 

144

62.3%

المجموع

231

100%

يتبين من جدول (5) أن عينة الدراسة کانت ممثلة للجنسين فکانت نسبة الإناث (62.3%) فى حين کانت نسبة الذکور (37.7%) من عينة الدراسة.

جدول (6) توزيع عينة الدراسة وفقاً للمستوى التعليمى للوالدين

المستوى التعليمي

الأب

الأم

العدد

النسبة %

العدد

النسبة%

ابتدائى وأعدادى (منخفض)

59

25.5%

65

28.1%

ثانوية، دبلوم (متوسط)

74

32%

71

30.7%

جامعي وفوق جامعي (مرتفع)

98

42.4%

95

41.1%

المجموع

231

100%

231

100%

يتبين من جدول (6) أن أعلى نسبة من أباء  وأمهات العينة کانت ذات مستوى تعليمى مرتفع (جامعى وفوق جامعى) وبلغت (42.4%) للآباء، (41.1%) للأمهات، بينما کانت أقل نسبة من آباء وأمهات العينة ذات مستوى تعليمى منخفض (ابتدائى وأعدادى) وکانت نسبتهم (25.5%) للآباء، (28.1%) للأمهات.

جدول (7) توزيع عينة الدراسة وفقاً لعمل الأم

عمل الأم

العدد

النسبة %

عاملة

97

41.9%

غير عاملة

134

58%

المجموع

231

100%

يتبين من جدول (7) أن أعلى نسبة من أمهات العينة کانت لا تعمل وبلغت (58%) فى حين أن اللاتى تعملن بلغت (41.9%)

جدول (8) توزيع عينة الدراسة وفقاً لحجم الأسرة 

حجم الأسرة

العدد

النسبة %

أربعة أفراد (صغيرة)

75

32.5%

خمسة أفراد (متوسطة)

101

43.7%

أکثر من خمس أفراد (کبيرة)

55

23.8%

المجموع

231

100%

يتبين من جدول (8) أن معظم عينة الدراسة من أسر ذات حجم متوسط (5 أفراد ) بنسبة (43.7%) في حين کانت أقل نسبة لعينة الدراسة من أسر کبيرة الحجم (أکثر من خمس أفراد)
بنسبة (32.5%)

جدول (9) توزيع عينة الدراسة وفقاً لترتيب الأبناء

ترتيب الأبناء

العدد

النسبة %

الأول 

50

21.6%

الأوسط

119

51.5%

الأخير

62

26.8%

المجموع

231

100%

يتبين من جدول (9) أن أعلى نسبة لعينة الدراسة کان ترتيب الابن أو الأبنة فيها الترتيب (الأوسط) حيث بلغت نسبتهم (51.5%) بينما کانت أقل نسبة لعينة الدراسة کان ترتيب الابن أو الآبنة فيها الترتيب (الأول ) بنسبة (21.6%)

جدول (10) توزيع عينة الدراسة وفقاً لدخل الأسرة

الدخل الشهرى

العدد

النسبة %

أقل من 1500 جنيه  (منخفض)

68

29.4%

من 1500 جنيه إلى أقل من 2500 جنيه (متوسط)

72

31.2%

من 2500 جنيه فأکثر  (مرتفع)

91

39.4%

المجموع

231

100%

يتبن من جدول (10) أن أعلى نسبة من عينة الدراسة تقع فى فئة الدخل (المرتفع) حيث بلغت نسبتهم (39.4%) فى حين کانت أقل نسبة من عينة الدراسة تقع فى فئة الدخل (المنخفض) بنسبة (29.4%).

ثانياً: النتائج في ضوء فروض البحث 

الفرض الأول: "توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين إدراک الأبناء لديناميات التفاعل الأسرى وفقاً للجنس (ذکور – إناث)". للتحقق من صحة هذا الفرض تم استخدام اختبار (ت) T-test للوقوف على دلالة الفروق بين متوسطات درجات الأبناء (ذکور – إناث) فى إدراکهم لديناميات التفاعل الأسرى، وجدول (11) يوضح ذلک.

جدول (11) دلالة الفروق بين متوسط درجات الأبناء فى إدراکهم لديناميات التفاعل الأسرى وفقاً للجنس

الجنس

المتوسط الحسابى

الانحراف المعيارى

العينة

درجات الحرية

قيمة (ت)

الدلالة

ذکور

79.862

17.567

87

229

0.357

0.721 غير دال

إناث

80.986

25.954

144

يتبن من جدول (11) عدم وجود فروق بين الأبناء (ذکور – إناث) فى إدراکهم لديناميات التفاعل الأسرى حيث کانت قيمة (ت) غير دالة إحصائياً حيث يتشابه کلاً من الذکور والإناث فى إدراکهم لطبيعة التفاعلات الأسرية، وتختلف تلک النتيجة مع نتيجة دراسة يوسف عبد الفتاح، 1992 أن الإناث أکثر إدراکاً لأساليب وديناميات الرعاية الوالدية من الذکور، ودراسة (عواطف حسين صالح، 1994) فى أن متغير الجنس للأبناء يلعب دوراً مهماً فى إدراکهم للبيئة الأسرية وما يوجد بها من تفاعلات واتصالات بين الأفراد، فى حين تتفق مع نتائج دراسة (محمد نعيمة، 1994) فى عدم وجود فروق ترجع للجنس فى إدراک الاختلافات  الوالدية فى التنشئة الاجتماعية والتى تنتج من خلال التفاعل الأسرى. وبذلک لم يتحقق صحة الفرض الأول. 

الفرض الثانى:         

"توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى ديناميات التفاعل الأسرى لدى أسر عينة الدراسة تبعاً لمتغيرات الدراسة (المستوى التعليمى للوالدين – حجم الأسرة – الدخل الشهرى للأسرة – عمل الأم)".

وللتحقق من صحة هذا الفرض تم تطبيق تحليل التباين أحادى الاتجاه one-way A nova لإيجاد قيمة (ف) للوقوف على دلالة التفاعل بين ديناميات التفاعل الأسرى وبعض متغيرات الدراسة (المستوى التعليمى للوالدين – عدد أفراد الأسرة – الدخل الشهرى للأسرة)، کماتم استخدام اختبار (ت) t-test للوقوف على دلالة الفروق بين متوسطات درجات ديناميات التفاعل الأسرى وفقاً لعمل الأم.

جدول (12) تحليل التباين بين ديناميات التفاعل الأسرى وفقاً لبعض متغيرات الدراسة

متغيرات الدراسة

مصدر التبيان

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة (ف)

الدلالة

تعليم الأب

بين المجموعات

70453.320

35226.660

2

41.264

0.01 دال

داخل المجموعات

194640.328

853.686

228

المجموع

265093.648

 

230

 

 

تعليم الأم

بين المجموعات

69260.086

34630.043

2

47.133

0.01 دال

داخل المجموعات

167519.496

734.735

228

المجموع

236779.582

 

230

 

 

حجم الأسرة

بين المجموعات

59404.273

29702.137

2

35.330

0.01 دال

داخل المجموعات

191681.349

840.708

228

المجموع

251085.622

 

230

 

 

الدخل الشهرى للأسرة

بين المجموعات

77948.434

38974.217

2

50.729

0.01 دال

داخل المجموعات

175168.685

768.284

228

المجموع

253117.119

 

230

 

 

** دال عند (0.01)                                              * دال عند (0.05)

يتضح من جدول (12) وجود تفاعل دال إحصائياً بين ديناميات التفاعل الأسرى وبعض متغيرات الدراسة (المستوى التعليمى للأب – المستوى التعليمى للأم- حجم الأسرة- الدخل الشهرى للأسرة) حيث بلغت قيم (ف) على التوالى (41.264)، (47.133)، (35.330)، (50.720) وهذه القيم دالة عند مستوى معنوية (0.01) وهذا يعنى وجود اختلافات دالة إحصائية فى التفاعل الأسرى باختلاف المستوى التعليمى للأب والأم، وحجم الأسرة، الدخل الشهرى للأسرة، ولمعرفة دلالة الفروق واتجاهها تم اختبار L.S.D للمقارنات المتعددة وفيما يلى بيان بذلک.

جدول (13) دلالة الفروق بين ديناميات التفاعل الأسرى وفقاً للمستوى التعليمى للوالدين

المستوى التعليمى للأب

ابتدائى وإعدادى

م = 50.627

ثانوي، دبلوم

م = 75.635

جامعى وفوق جامعى

م = 102.306

ابتدائى وأعدادى (منخفض)

-

 

 

ثانوي، دبلوم (متوسط)

25.008**

-

 

جامعى وفوق جامعى (مرتفع)

51.679**

26.670**

 

المستوى التعليمى للأم

ابتدائى وإعدادى

م = 52.830

ثانوي، دبلوم

م = 78.985

جامعى وفوق جامعى

م = 100.715

ابتدائى وأعدادى (منخفض)

-

 

 

ثانوي، دبلوم (متوسط)

26.155**

-

 

جامعى وفوق جامعى (مرتفع)

47.885**

21.729**

 

يتضح من جدول (13) وجود فروق بين متوسطات درجات الأبناء عينة الدراسة لديناميات التفاعل الأسرى تبعاً للمستوى التعليمى للوالدين لصالح المستوى التعليمى الأعلى حيث کانت قيم هذه المتوسطات دالة جميعاً عند مستوى دلالة (0.01). وهذا ما يتفق مع نتائج دراسة (زينب عبد الرازق غريب، 1993) فى أنه بارتفاع المستوى التعليمى للوالدين يکون الاتصال والتفاعل بين الوالدين والأبناء أفضل مما يؤثر على الجو الأسرى العام.

جدول (14) دلالة الفروق بين ديناميات التفاعل الأسرى وفقاً لحجم الأسرة

حجم الأسرة 

أربعة أفراد

م = 105.573

خمسة أفراد

69.663

أکثر من خمس أفراد

م= 66.472

أربعة أفراد (صغيرة)

-

 

 

خمسة أفراد  (متوسط)

35.909**

-

 

أکثر من خمس أفراد (کبيرة)

39.100**

3.190*

-

يتضح من جدول (14) وجود فروق فى قيم متوسطات درجات الأبناء عينة الدراسة لديناميات التفاعل الأسرى وفقاً لحجم الأسرة حيث کانت قيم هذه المتوسطات دالة عند مستوى دلالة (0.01) لصالح حجم الأسرة الصغيرة يليها المتوسطة، وکانت دالة عند مستوى دلالة (0.5) لصالح حجم الأسرة المتوسطة عن الأسرة الکبيرة، وهو ما يتفق مع دراسة کلاً من (محمد المرشدى، 1993)، (زينب عبد الرازق غريب، 1993) وما أشار إليه (سيد عثمان، 2002) أن شبکة العلاقات والتفاعل داخل الأسرة تتأثر بحجم الأسرة وعن وجود علاقة بين حجم الأسرة والتفاعل بين أفرادها فکلما زاد عدد الأبناء فى الأسرة کلما قل التفاعل الأسرى وزادت الفجوة بين الآباء والأبناء، وبين الأخوة بعضهم البعض وقل تماسک الأسرة.

جدول (15) دلالة الفروق بين ديناميات التفاعل الأسرى وفقاً للدخل الشهرى للأسرة

دخل الأسرة الشهرى

منخفض

م = 52.926

متوسط

م = 78.180

مرتفع

م= 103.098

منخفض

-

 

 

متوسط

25.254**

-

 

مرتفع

50.172**

24.918*

-

يتضح من جدول (15) وجود فروق فى قيم متوسطات درجات الأبناء عينة الدراسة لديناميات التفاعل الأسرى تبعاً للدخل الشهرى للأسرة حيث کانت قيم هذه المتوسطات دالة عند مستوى دلالة من (0.01) لصالح دخل الأسرة المرتفعة (2500 جنيه فأکثر) يليه دخل الأسرة من 1500 أقل من 2500 جنيه ثم دخل الأسرة أقل من 1500 جنيه وهو ما يتفق مع دراسة (زينب عبد الرازق، 1993) أن التفاعل والاتصال بين أفراد الأسرة والجو الأسرى العام يکون أفضل لدى الأسر ذوى الدخل المرتفع عن الأسر ذوى الدخل المرتفع عن الأسر ذوى الدخل المنخفض وتفسر الباحثة ذلک بأنه بانخفاض الدخل الشهرى للأسرة يجعل الوالدين مکبلين بأعباء ومتطلبات الحياة الأسرية وتوفيرها للأبناء وانشغالهم ببعض الأعمال الإضافية لزيادة الدخل مما يکون سبباً لضعف التفاعل الأسرى بين الوالدين والأبناء وانعکاس ذلک على طبيعة العلاقات بينهم.

جدول (16) يوضح دلالة الفروق بين متوسطات درجات الأبناء لديناميات التفاعل الأسرى وفقاً لعمل الأم

عمل الأم

المتوسط الحسابى

الانحراف المعيارى

العينة

درجات الحرية

قيمة (ت)

الدلالة

عاملة

81.134

20.780

97

229

0.319

0.750 غير دال

غير عاملة

80.149

24.743

134

يتضح من جدول (16) عدم وجود فروق دالة بين متوسطات درجات الأبناء فى ديناميات التفاعل الأسرى تبعاً لعمل الأم، وتفسر الباحثة تلک النتيجة أن المرأة العاملة لديها الوعى والإدراک الجيد لدورها الأساسى فى توفير الجو الأسرى للتفاعل والتواصل الإيجابى بين أفراد أسرتها إلى جانب دورها فى العمل خارج المنزل لتحسين الوضع الاقتصادى والاجتماعى للأسرة مما يجعلها حريصة على إلا تنتقص من حقوق أفراد أسرتها عليها وجاهدة فى عدم تقصيرها فى أداء واجباتها الأسرية والقيام بکافة مسئولياتها کما لو کانت ربة منزل حتى لو أدى ذلک إلى تقليل فى ساعات نومها أو إجهادها البدنى الزائد، وبذلک يکون قد تحقق صحة الفرض الثانى فيما عدا الفروق بين متوسطات درجات الأبناء لديناميات التفاعل الأسرى وفقاً لعمل الأم. 

الفرض الثالث:

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأبناء عينة الدراسة فى شعورهم بالمسئولية الاجتماعية (الذاتية – الأسرية – المجتمعية) تبعاً لمتغيرات الدراسة (الجنس – المستوى التعليمى للوالدين- ترتيب الأبناء فى الأسرة – حجم الأسرة – الدخل الشهرى للأسرة- عمل الأم).

وللتحقق من صحة هذا الفرض تم إجراء:

  1. اختبار (ت) للوقوف على دلالة الفروق بين متوسطات درجات عينة الدراسة للمسئولية الاجتماعية تبعاً لمتغيرى (الجنس، عمل الأم).
  2. تحليل التباين لإيجاد قيمة (ف) للوقوف على دلالة التفاعل بين المسئولية الاجتماعية (الذاتية – الأسرية- المجتمعية) تبعاً لمتغيرات الدراسة الأخرى (المستوى التعليمى للوالدين – ترتيب الأبناء فى الأسرة – حجم الأسرة – الدخل الشهرى للأسرة - عمل الأم)

جدول (17) دلالة الفروق بين متوسطات درجات المسئولية الاجتماعية
(الذاتية – الأسرية – المجتمعية) لدى أفراد العينة تبعاً لمتغير الجنس

محاور مسئولية الاجتماعية

الجنس

المتوسط الحسابى

الانحراف المعيارى

العينة

درجات الحرية

قيمة (ت)

الدلالة

المسئولية

الذاتية

ذکور

29.908

9.187

87

229

0.961

0.338 غير دال

إناث

31.027

8.192

144

المسئولية

الأسرية

ذکور

23.137

4.974

87

229

21.739

دال عند 0.01 لصالح الإناث

إناث

39.437

5.825

144

المسئولية المجتمعية

ذکور

37.632

3.812

87

229

19.266

دال عند 0.01 لصالح الذکور

إناث

23.812

5.995

144

يتضح من جدول (17) عدم وجود فروق دالة ترجع للجنس بين متوسطات درجات الأبناء فى المسئولية الذاتية حيث کانت قيمة (ت) غير دالة إحصائياً، بينما کانت قيمة (ت) دالة لصالح الإناث فى المسئولية الأسرية، ودالة لصالح الذکور فى المسئولية المجتمعية. وهذه الاختلافات تتفق مع الاختلافات فى نتائج بعض الدراسات السابقة حيث أثبتت نتائج دراسة، (عبد التواب عوض، 1999)، (نبيل على، 2001)،  (جميل قاسم، 2008) عدم وجود فروق بين الجنسين فى المسئولية الاجتماعية، بينما أظهرت دراسة (رشاد موسى، 1997) وجود فروق بين الجنسين فى المسئولية الاجتماعية لصالح الذکور، وأوضحت دراسة (فهد الروشد، 2007)، (فاتن لطفى وآخرون، 2009) کانت الفروق لصالح الإناث، وترجع الباحثة تلک الفروق فى نتائج هذه الدراسة إلى أن الأسرة تسعى إلى تدعيم شعور الأبناء بالمسئولية الذاتية لدى جميع أبنائها بغض النظر عن الجنس، وعن المسئولية الأسرية فقد أثبتت نتيجة الدراسة أنها لصالح الإناث وقد يرجع ذلک إلى أسلوب التنشئة المتبعة فى أکثر الأسر المصرية من الاعتماد على الآبنة أکثر من الابن فى تحمل المسئوليات الأسرية باعتبارها زوجة وأم فى المستقبل وتدريبها على تلک المسئوليات منذ الصغر، أما عن المسئولية المجتمعية فالذکور أکثر تحرراً واختلاطاً بالمجتمع الخارجى عن المنزل نظراً لطبيعة الوالدين فى السماح للذکور دون الإناث بممارسة نشاطهم خارج المنزل والأسرة.

جدول (18) تحليل التباين للفروق بين أفراد العينة فى المسئولية الاجتماعية تبعاً للمستوى التعليمى للوالدين

محاور المسئولية الاجتماعية

المستوى التعليمي للأب

مجموع المربعات

متوسطات المربعات

درجات الحرية

قيمة (ف)

الدلالة

المسئولية الذاتية

بين المجموعات

9768.783

4884.392

2

44.622

0.01 دال

داخل المجموعات 

24957.484

109.463

228

المجموع

34726.267

 

230

 

 

المستوى التعليمي للأم

مجموع المربعات

متوسطات المربعات

درجات الحرية

قيمة (ف)

الدلالة

بين المجموعات

8944.910

4472.455

2

42.934

0.01 دال

داخل المجموعات 

23750.858

104.170

228

المجموع

32695.768

 

230

 

 

المسئولية الأسرية

المستوى التعليمي للأب

مجموع المربعات

متوسطات المربعات

درجات الحرية

قيمة (ف)

الدلالة

بين المجموعات

12156.411

6078.206

2

46.930

0.01 دال

داخل المجموعات 

29529.826

129.517

228

المجموع

41686.237

 

230

 

 

المستوى التعليمى للأم

مجموع المربعات

متوسطات المربعات

درجات الحرية

قيمة (ف)

الدلالة

بين المجموعات

12383.433

6191.717

2

49.558

0.01 دال

داخل المجموعات 

28486.211

124.940

228

المجموع

40869.644

 

230

 

 

المسئولية المجتمعية

المستوى التعليمى للأب

مجموع المربعات

متوسطات المربعات

درجات الحرية

قيمة (ف)

الدلالة

بين المجموعات

9808.044

4904.022

2

53.044

0.01 دال

داخل المجموعات 

21079.114

92.452

228

المجموع

30887.158

 

230

 

 

المستوى التعليمى للأم

مجموع المربعات

متوسطات المربعات

درجات الحرية

قيمة (ف)

الدلالة

بين المجموعات

8178.484

4089.424

2

43.756

0.01 دال

داخل المجموعات 

21308.986

93.460

228

المجموع

29487.834

 

230

 

 

يتضح من جدول (18) وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى المسئولية الاجتماعية (الذاتية – الأسرية – المجتمعية) بين متوسطات درجات أفراد العينة تبعاً للمستوى التعليمى للوالدين، ولبيان دلالة تلک الفروق تم تطبيق اختبار L.S.D للمقارنات المتعددة وفيما يلى بيان بذلک.

جدول (19) الفروق بين متوسطات درجات المسئولية الاجتماعية
(الذاتية - الأسرية – المجتمعية) لعينة الدراسة تبعاً لاختلاف المستوى التعليمى للوالدين

محاور المسئولية الاجتماعية

المستوى التعليمى للأب

منخفض

 م= 19.762

متوسط

 م= 29.189

مرتفع 

م= 38.204

المسئولية الذاتية

منخفض

-

 

 

متوسط

9.426**

-

 

مرتفع

18.441**

9.014**

 

المستوى التعليمى للأم

منخفض

م= 20.676

متوسط

م= 29.887

مرتفع

م= 37.936

منخفض

-

 

 

متوسط

9.210**

-

 

مرتفع

17.259**

8.049**

 

المسئولية الأسرية

المستوى التعليمى للأب

منخفض

م= 21.644

متوسط

م= 31.202

مرتفع

م= 41.898

منخفض

-

 

 

متوسط

9.558**

-

 

مرتفع

20.253**

10.695**

 

المستوى التعليمى للأم

منخفض

م= 21.384

متوسط

م= 33.014

مرتفع

م= 41.663

منخفض

-

 

 

متوسط

11.629**

-

 

مرتفع

20.278**

8.649**

 

المسئولية المجتمعية

المستوى التعليمى للأب

منخفض

م= 18.762

متوسط

م= 26.973

مرتفع

م= 36.734

منخفض

-

 

 

متوسط

8.210**

-

 

مرتفع

17.971**

9.761**

 

المستوى التعليمى للأم

منخفض

م= 20.353

متوسط

م= 27.140

مرتفع

م= 36.347

منخفض

-

 

 

متوسط

6.787**

-

 

مرتفع

15.993**

9.206**

 

يتضح من جدول (19) وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى المسئولية الاجتماعية (الذاتية – الأسرية – المجتمعية) لدى عينة الدراسة تبعاً للمستوى التعليمى للوالدين حيث کانت قيمة (ت) مجموع دالة عند مستوى دلالة (0.01) لصالح المستوى التعليمى الأعلى لکلاً من الأب والأم. وتتفق هذه النتيجة مع نتائج الدراسة کلاً من نيفين عسکر (2005) (مها أبو طالب ونجلاء دسوقى، 2008) حيث أشارتا إلى وجود علاقة ارتباطية موجبة بين درجة تحمل المسئولية الاجتماعية للأفراد وکلاً من المستوى التعليمى للأب والأم، بينما تختلف تلک النتيجة مع دراسة (زايد الحارثى، 1995) والتى أثبتت أن ارتفاع المستوى التعليمى يقابله انخفاض فى الإحساس بالمسئولية ، ودراسة (فاتن لطفى وآخرون، 2009) التى أظهرت عدم وجود علاقة ارتباطية بين کلاً من المستوى التعليمى للأب والأم وتحمل المراهقين للمسئولية الاجتماعية بمحاورها المختلفة (اتجاه النفس، والأسرة، والمجتمع).

جدول (20) تحليل التباين للفروق بين أفراد العينة فى المسئولية الاجتماعية
(الذاتية- الأسرية- المجتمعية) تبعاً لترتيب الأبناء فى الأسرة

محاور المسئولية الاجتماعية

ترتيب الأبناء

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة (ف)

الدلالة

المسئولية الذاتية

بين المجموعات

7656.560

3828.280

2

36.747

0.01 دال

داخل المجموعات

23752.850

104.179

228

المجموع

31409.410

 

230

 

 

المسئولية الأسرية

بين المجموعات

7320159

3660.079

2

30.315

0.01 دال

داخل المجموعات

27527.819

120.736

228

المجموع

34847.978

 

230

 

 

المسئولية المجتمعية

بين المجموعات

224.282

112.141

2

1.514

0.222 غير دال

داخل المجموعات

16885.744

74.060

228

المجموع

17110.026

 

230

 

 

يتضح من جدول (20) وجود فروق دالة إحصائياً بين أفراد العينة فى المسئولية الاجتماعية (الذاتية- الأسرية) تبعاً لترتيب الابن أو الابنة فى الأسرة حيث کانت قيمة (ف) دالة عند مستوى دلالة (0.01)، بينما لم تتضح تلک الفروق فى (المسئولية المجتمعية) وترجع الباحثة ذلک إلى أن تلک المسئولية المجتمعية هى مسئولية مکتسبة من البيئة وتتوقف على مدى الشعور بالولاء والانتماء للمجتمع وليس لها علاقة بترتيب الأبناء داخل أسرهم، ولبيان اتجاه دلالة الفروق بين ترتيب الأبناء فى المسئولية الذاتية والأسرية تم تطبيق اختبار L.S.D للمقارنات المتعددة وفيما يلى بيان بذلک.


جدول (21) الفروق بين متوسطات درجات المسئولية الاجتماعية
(الذاتية – الأسرية) لعينة الدراسة تبعاً لاختلاف ترتيب الأبناء فى الأسرة

المسئولية الاجتماعية

ترتيب الأبناء

الأول

م= 37.140

الثانى

م= 33.504

الثالث

م= 19.774

المسئولية الذاتية

الأول

-

 

 

الأوسط

3.635*

-

 

الأخير

17.365**

13.730**

 

المسئولية الأسرية

ترتيب الأبناء 

الأول

م= 44.360

الثانى

م= 31.445

الثالث

م= 27.935

الأول

-

 

 

الأوسط

12.914*

-

 

الأخير

16.424**

3.509*

 

يتضح من جدول (21) وجود فروق دالة إحصائياً في المسئولية الاجتماعية (الذاتية – الأسرية) تبعاً لترتيب الابن أو الأبنة فى الأسرة، حيث کانت قمية (ت) دالة عند مستوى دلالة (0.01) فى المسئولية الذاتية بين الابن الأول والأخير، لصالح الابن الأول، وبين الابن الأوسط والأخير لصالح الابن الأوسط بينما کانت قيمة (ت) دالة عند مستوى دلالة (0.05) بين الابن الأول والأوسط لصالح الابن الأول، کما اتضح من الجدول أن قيمة (ت) دالة عند مستوى دلالة (0.01) للمسئولية الأسرية بين الابن الأول والأوسط، وبين الابن الأول والأخير لصالح الابن الأول بينما کانت قيمة (ت) دالة عند  مستوى دلالة (0.05) بين الابن الأوسط والأخير لصالح الابن الأوسط. وترجع الباحثة ذلک إلى توجيه اهتمام الوالدين الزائد بالطفل الأول وتعويده على تحمل المسئولية الذاتية فى سن مبکرة نظراً لانشغال الأم فى أعمال أخرى داخل المنزل أو خارجه بالإضافة إلى إمکانية وجود طفل آخر فى الأسرة يليه، کما تعتمد الأسرة المصرية فى أغلب الأحيان على الطفل الأول على تحمل مسئوليات الأسرة ويليه الطفل الثانى بينما يوجه التدليل إلى الطفل الأخير.

 

جدول (22) تحليل التباين للفروق بين أفراد العينة فى المسئولية الاجتماعية

(الذاتية- الأسرية – المجتمعية) تبعاً لحجم الأسرة

محاور المسئولية الاجتماعية

حجم الأسرة 

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة (ف)

الدلالة

المسئولية الذاتية

بين المجموعات

207.871

103.936

2

1.385

0.252 غير دالة

داخل المجموعات 

17104.726

75.021

228

المجموع

17312.597

 

230

 

 

المسئولية الأسرية

بين المجموعات

118.918

59.459

2

0.637

0.530 غير دالة

داخل المجموعات 

21276.230

93.317

228

المجموع

21395.148

 

230

 

 

المسئولية المجتمعية

بين المجموعات

49.657

24.829

2

0.332

0.717 غير دالة

داخل المجموعات 

17025.910

74.675

228

المجموع

17075.567

 

230

 

 

يتضح من جدول (22) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة فى المسئولية الاجتماعية (الذاتية – الأسرية – المجتمعية) حيث کانت قيمة (ف) غير دالة وهى تتفق مع دراسة کلاً من (زينب حقى، 1996)، (فاتن لطفى وآخرون، 2009) فى عدم وجود علاقة بين حجم الأسرة والمسئولية الاجتماعية وتفسر الباحثة ذلک بأنه قد تکون زيادة عدد أفراد الأسرة دافعاً للمراهق لتحمل المسئولية الذاتية وعدم الاعتماد على الوالدين بل والمشارکة فى مسئولية الأسرة من أجل التخفيف من الأعباء الأسرية على الوالدين وبالتالى يزداد لديهم الإحساس بالمسئولية المجتمعية. وقد يکون زيادة حجم الأسرة دافعاً لبعض المراهقين للاتکالية وعدم تحمل المسئولية نظراً لاعتقادهم وشعورهم بأن هناک من يقومون عنهم بتحمل تلک المسئوليات (الأب أو الأم أو أحد الأخوة).

 

جدول (23) تحليل التباين للفروق بين أفراد العينة فى المسئولية الاجتماعية

(الذاتية- الأسرية – المجتمعية) تبعاً لدخل الأسرة الشهرى

محاور المسئولية الاجتماعية

الدخل الشهرى

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة (ف)

الدلالة

المسئولية الذاتية

بين المجموعات

11259.340

5629.670

2

53.527

0.01 دال

داخل المجموعات 

23979.886

105.175

228

المجموع

35239.226

 

230

 

 

المسئولية الأسرية

بين المجموعات

11176.749

5588.374

2

33.941

0.01 دال

داخل المجموعات 

37540.568

164.652

228

المجموع

48717.317

 

230

 

 

المسئولية المجتمعية

بين المجموعات

8406.722

4203.361

2

32.589

0.01دال

داخل المجموعات 

29407.505

128.980

228

المجموع

37814.227

 

230

 

 

يتضح من جدول (23) وجود فروق بين أفراد العنية فى المسئولية الاجتماعية (الذاتية – الأسرية – المجتمعية) تبعاً لدخل الأسرة الشهرى ولبيان دلالة اتجاه الفروق تم تطبيق (L.S.D) للمقارنات المتعددة وفيما يلى بيان بذلک.

جدول (24) الفرق بين متوسطات درجات المسئولية الاجتماعية
(الذاتية – الأسرية- المجتمعية) لعينة الدراسة تبعاً لدخل الأسرة الشهرى

محاور المسئولية الاجتماعية

الدخل الشهرى للأسرة

منخفض

م= 20.191

متوسط

 م= 40.333

مرتفع

م= 30.692

المسئولية الذاتية

منخفض

-

 

 

متوسط

20.142**

-

 

مرتفع

10.501**

9.641**

 

المسئولية الأسرية

الدخل الشهرى للأسرة

منخفض

م= 37.779

متوسط

م= 41.305

مرتفع

م= 23.615

منخفض

-

 

 

متوسط

3.526*

-

 

مرتفع

14.164**

17.690**

 

المسئولية المجتمعية

الدخل الشهرى للأسرة

منخفض

م= 35.191

متوسط

م= 33.972

مرتفع

م= 20.483

منخفض

-

 

 

متوسط

1.218

-

 

مرتفع

14.707**

13.488**

 

يتضح من جدول (24) أن جميع قيم (ت) دالة عند مستوى دلالة (0.01) فى المسئولية الذاتية بين فئة متوسط الدخل الشهرى (المنخفض والمتوسط) لصالح المستوى المتوسط، وکانت بين متوسط الدخل الشهرى (المتوسط والمرتفع) لصالح الدخل الشهرى المتوسط وهذا يعنى أنه عند مستوى دخل المتوسط للأسرة يظهر تحمل مسئولية المراهق الذاتية، وبزيادة هذا المتوسط لدخل الأسرة ينخفض مستوى تحمل المراهق للمسئولية الذاتية، وترجع الباحثة ذلک إلى أن زيادة الدخل وتوفر المورد المالى لدى المراهقين قد يشعرهم بأن ما يحتاجون إليه سهل الحصول عليه وهناک من يتحمل المسئولية عنهم وبالتالى غير مضطرين لبذل أى مجهود فى سبيل تحمل مسئوليتهم الذاتية.

وعن المسئولية الأسرية يتضح من الجدول وجود فروق دالة عند مستوى (0.01)، (0.05) بين متوسط دخل الأسرة الشهرى لصالح المستوى المتوسط بين المستوى (المنخفض والمتوسط)، وبين (المستوى المتوسط والمرتفع)، فى حين کانت لصالح المستوى المنخفض بين (المستوى المنخفض والمرتفع) وتفسر الباحثة ذلک بأنه کلما کان متوسط دخل الأسرة الشهرى متوسطاً أدى ذلک لتحمل المراهق المسئولية الأسرية داخل أسرته واعتماد الأسرة عليه حيث يصعب الاستعانة بأفراد خارج الأسرة فى تحمل وانجاز بعض المسئوليات الأسرية نظراً لقلة الدخل وکلما زاد داخل الأسرة قلت معه تحمل المراهق لتلک المسئولية الأسرية نظراً للاستعانة بأفراد يقومون بتلک المسئولية الأسرية من خارج الأسرة.

وفى المسئولية الاجتماعية يتضح من الجدول وجود فروق دالة عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسط الدخل (المنخفض والمرتفع)، (والمتوسط والمرتفع) لصالح متوسط الدخل الأقل، بينما لم تتضح تلک الفروق الدالة بين متوسط الدخل (المنخفض والمتوسط) وقد يرجع ذلک إلى تقارب تلک الفئتين فى متوسط الدخل الشهرى، أى کلما زاد متوسط الدخل الشهرى للأسرة قلت معه تحمل المراهق للمسئولية المجتمعية نظراً لتوافر المورد المالى وعدم شعور المراهق بوجود بعض المشکلات والقيم المجتمعية التى يجب ترسيخها لدى الأفراد، وتتفق النتائج السابقة بذلک مع نتائج دراسة (فاتن لطفى وآخرون، 2009) فى وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً بين متوسط دخل الأسرة وتحمل المراهق المسئولية الاجتماعية (الذاتية، الأسرية، المجتمعية)، وتختلف مع دراسة (مها أبو طالب، ونجلاء دسوقى، 2008) التى أظهرت وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين متوسط دخل الأسرة الشهرى وتحمل المراهقين المسئولية الاجتماعية.


جدول (25) دلالة الفروق بين متوسطات درجات المسئولية الاجتماعية
(الذاتية – الأسرية – المجتمعية) لدى أفراد العينة تبعاً لمتغير عمل الأم

محاور المسئولية الاجتماعية

عمل الأم

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

العينة

درجات الحرية

قيمة (ت)

الدلالة

المسئولية الذاتية

عاملة

38.319

4.948

97

229

18.072

دال عند 0.01 لصالح العاملات

غير عاملة

25.022

5.896

134

المسئولية الأسرية

عاملة

42.030

4.946

97

229

18.384

دال عند 0.01 لصالح العاملات

غير عاملة

26.977

6.877

134

المسئولية المجتمعية

عاملة

28.360

8.281

97

229

0.995

غير دالة 

غير عاملة

29.492

8.710

134

يتضح من جدول (25) وجود فروق دالة إحصائياً بين أفراد عينة الدراسة فى المسئولية الاجتماعية (الذاتية – الأسرية) حيث کانت قيم (ت) دالة عند مستوى دلالة (0.01) لصالح الأمهات العاملات، وقد ترجع الباحثة ذلک بأن خروج الأم للعمل يجعلها بحاجة ماسة إلى من يساندها ويتحمل معها بعض الأعباء والمسئوليات الملقاة على عاتقها نظراً لضيق الوقت مما يجعلها تهتم بتنشئة أبنائها على تحمل المسئولية الذاتية عن أنفسهم والاعتماد عليهم فى تحمل بعض المسئوليات الأسرية، بينما لم تتضح تلک الفروق فى المسئولية المجتمعية حيث کانت قيمة (ت) غير دالة إحصائيا وترجع الباحثة ذلک أن المسئولية المجتمعية هو شعور خاص بالفرد يبنى على اهتمامه الشخصى وفهمه وإدراکه نحو المجتمع ولا تتدخل فيه الأم لکونها عاملة أو غير عاملة، وبذلک قد يکون قد تحقق الفرض الثالث جزئياً

الفرض الرابع:

"توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين إدراک الأبناء لدنياميات التفاعل الأسرى والشعور المسئولية الاجتماعية  لدى الأبناء".

وللتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب معامل الارتباط بين مقياس إدراک الأبناء لديناميات التفاعل الأسرى بمحاوره ومقياس المسئولية الاجتماعية بمحاوره والجدول التالى
يوضح ذلک.


جدول (26) مصفوفة معاملات الارتباط بين إدراک الأبناء
لديناميات التفاعل الأسرى والشعور بالمسئولية الاجتماعية لدى الأبناء

             التفاعل  الأسرى

المسئولية

 الاجتماعية

التفاعل بين الوالدين

التفاعل بين الوالدين والأخوة

التفاعل بين الأخوات

ديناميات التفاعل الأسرى ککل

المسئولية الذاتية

0.863**

0.922**

0.784**

0.735**

المسئولية الأسرية

0.894**

0.623*

0.903**

0.777**

المسئولية المجتمعية

0.728**

0.934**

0.641*

0.845**

المسئولية الاجتماعية ککل

0.817**

0.792**

0.875**

0.821**

يتضح من جدول (26) وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة عند مستوى دلالة (0.01)، (0.05) بين إدراک الأبناء ديناميات التفاعل الأسرى والمسئولية الاجتماعية لديهم. وهذا ما يتفق مع دراسة (Swanson, 1991) أن الأبناء الأکثر إيجابية داخل أسرهم التى يسودها العلاقات الأسرية الجيدة کانوا أکثر اتقاناً للمهارات الاجتماعية وتحملاً للمسئولية، ودراسة (هناء جبر، 1992) أن إدراک الجو الأسرى للمراهقين يؤثر على سماتهم الشخصية واتجاهاتهم نحو القيم المجتمعية والخلقية، ودراسة (عواطف صالح، 1994)، (فاطمة أحمد، 1999)، (سلوى قنديل، 2003) بوجود علاقة ارتباطية موجبة بين التماسک الأسرى والتفاعل بين أفرادها وإدراک المناخ الأسرى، والسلوک الاجتماعى والاستقلالى والاعتماد على النفس، وتحمل المسئولية الاجتماعية لدى المراهقين.

ملخص النتائج:

  1. عدم وجود فروق بين الذکور والإناث عينة البحث فى إدراکهم لديناميات التفاعل الأسرى.
  2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى ديناميات التفاعل الأسرى تبعاً لمتغير المستوى التعليمى للوالدين لصالح المستوى الأعلى، حجم الأسرة، الدخل الشهرى للأسرة بينما لا توجد تلک الفروق تبعاً لعمل الأم.
  3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى الشعور بالمسئولية الاجتماعية تبعاً للجنس، والمستوى التعليمى للوالدين، ولترتيب الأبناء فى الأسرة، ولدخل الأسرة الشهرى، وعمل الأم، بينما لم تتضح ذلک الفروق تبعاً لحجم الأسرة.
  4. توجد علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين إدراک الأبناء لديناميات التفاعل الأسرى وشعورهم بالمسئولية الاجتماعية.

توصيات البحث:

  1. توعية جيل الآباء والأمهات من خلال إقامة الدورات والمحاضرات بضرورة التفاعل مع الأبناء وإعطاء الوقت الکافى للمناقشة معهم وبحث المشکلات وإبداء الآراء حول کافة المواقف والأمور التى تخص أفراد الأسرة لتوطيد العلاقات والتفاعل بين أفرادها.
  2. ضرورة اهتمام الوالدين بتنمية اتجاه الأبناء نحو الاعتماد على النفس وتحمل المسئولية الذاتية مع إعطائهم الفرصة الکافية لتحمل بعض المسئوليات الأسرية التى تتناسب مع طبيعتهم العمرية.
  3. إشراک الأبناء فى التعرف على الأوضاع الاجتماعية والسياسية والثقافية للمجتمع من خلال متابعتهم لوسائل الإعلام المختلفة وتشجيعهم على الحوار بطلاقة مع الآخرين فى تلک الأوضاع التى تواجه المجتمع لبناء المسئولية المجتمعية لديهم.
  4. تفعيل دور الطلاب فى بعض الأنشطة الطلابية داخل المدارس التى تساعدهم على بناء المسئولية الاجتماعية لديهم.
  1. المراجع

    المراجع العربية

    1. أحمد عبد الخالق (2000): أسس علم النفس، دار المعرفة الجامعية، الإسکندرية.
    2. أشرف محمد شريت (2003): برنامج مقترح باستخدام الأنشطة التربوية لتنمية سلوک المسئولية الاجتماعية لدى أطفال مرحلة ما قبل المدرسة، مجلة دراسات عربية فى علم النفس، العدد الثالث،
      المجلد الثانى.
    3. إمام مختار حميدة (1996): المسئولية الاجتماعية لدى طلاب شعبة التاريخ بکلية التربية، مجلة دراسات فى التعليم الجامعى، المجلد الأول، العدد الرابع.
    4. أمل حسانين محمد حسانين (2005): صراع الدور لربة الأسرة العاملة وعلاقته بالسلوک الاقتصادى والاجتماعى للمراهقين، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية الاقتصاد المنزلى، جامعة المنوفية.
    5. جميل محمد محمود قاسم (2008): فاعلية برنامج إرشادى لتنمية المسئولية الاجتماعية لدى طلاب المرحلة الثانوية، رسالة ماجستير- کلية التربية، الجامعة الإسلامية – غزة.
    6. حامد عبد السلام زهران (1995): علم نفس الطفولة والمراهقة، عالم الکتب – القاهرة، الطبعة الخامسة.
    7. حسن مصطفى عبد المعطى (2004) : الأسرة ومشکلات الأنباء، الطبعة الأولى، دار السحاب للنشر
      والتوزيع، القاهرة.
    8. خليل ميخائيل معوض (1994): سيکولوجية النمو – الطفولة والمراهقة، الإسکندرية، دار الفکر الجامعى.
    9. ذوقان عبيدات، کايد عبد الحق وعبد الرحمن عدس (2004): طرق البحث العلمى، دار الشروق، عمان.

    10. راشد السهل وناصر العسوسى (1994): اتجاهات المراهقين نحو تحمل المسئولية الشخصية والأسرية فى دولة الکويت، مجلة الإرشاد النفسى – جامعة عين شمس، العدد الثالث.

    11. رشاد عبد العزيز موسى (1997): سيکولوجية الفروق بين الجنسين، مؤسسة مختار للنشر
    والتوزيع، القاهرة.

    12. زايد بن عجير الحارثى (1995): المسئولية الشخصية الاجتماعية لدى عينة من الشباب السعودى بالمنطقة الغربية وعلاقتها ببعض المتغيرات، مجلة مرکز البحوث التربوية- جامعة قطر، السنة الرابعة،
    العدد السابع.

    13. زينب عبد الرازق غريب (1993): شبکة الاتصال بين أفراد الأسرة المصرية وعلاقتها بالجو الأسرى العام، رسالة ماجستير، کلية التربية قسم علم نفس، جامعة عين شمس.

    14. زينب محمد حقى (1996): فاعلية المشارکة بإدارة المنزل فى بناء المسئولية الاجتماعية لدى شباب الجامعة، مجلة الاقتصاد المنزلى، العدد الثانى عشر، الجمعية المصرية للاقتصاد المنزلى، القاهرة.

    15. زينب محمد حقى، نادية حسن أبو سکينة (2002): العلاقات الأسرية بين النظرية والتطبيق، مکتبة عين شمس، القاهرة.

    16. زينب محمود إبراهيم (1993): صورة السلطة الوالدية لدى المراهقين، رسالة ماجستير، قسم علم النفس، کلية الآداب، جامعة عين شمس.

    17. سعيد بن سعيد حمدان (2004): أهمية الأسرة کمؤسسة اجتماعية، ورقة عمل مقدمة لندوة المجتمع والأمن المنعقدة بکلية الملک فهد من 21/2: 24/2- الرياض.

    18. سلوى حمد عبد الغنى قنديل (2003): المناخ الأسرى کما يدرکه الأبناء وعلاقته بالمسئولية الاجتماعية، رسالة ماجستير، کلية التربية، جامعة عين شمس.

    19. سيد أحمد عثمان (2002): علم النفس الاجتماعى التربوى، الجزء الأول التطبيع الاجتماعى، مکتبة الأنجلو المصرية، القاهرة.

    20. عبد التواب أبوالعلا عوض (1999): المسئولية الاجتماعية وعلاقتها بالأساليب الاجتماعية ومرکز الضبط، رسالة ماجستير، کلية التربية، جامعة أسيوط.

    21. عبير مختار أحمد شاهين (2005): المسئولية الاجتماعية وعلاقتها بالبيئة المنزلية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية – رسالة ماجستير – کلية التربية – جامعة الزقازيق.

    22. علاء فرغلى (2006): الأسرة والتربية النفسية للطفل، مجلة الطب النفسى، القاهرة.

    23. عواطف حسين صالح (1994): البيئة الأسرية وعلاقتها بالسلوک الاستقلالى والاجتماعى فى مرحلة المراهقة المبکرة، مجلة کلية التربية – العدد 20، يوليو، جامعة طنطا.

    24. فاتن مصطفى کمال لطفى، سلوى محمد زعلول طه، شيماء أحمد على النجار (2009): إدارة المراهقين لمواردهم الحياتية الأساسية وعلاقته ذلک بمسئولياتهم الاجتماعية، مجلة بحوث الاقتصاد المنزلى، جامعة المنوفية، مجلد (19)، العدد (1).

    25. فاطمة أمين أحمد (1999): استخدام المقابلة المهنية فى خدمة الفرد فى دراسة الشعور بالمسئولية الاجتماعية لدى طلاب المرحلة الثانوية (دراسة وصفية)، مجلة کلية الآداب- جامعة حلوان –
    العدد السادس.

    26. فايزة إسماعيل زايد (2000): بعض أساليب المعاملة الوالدية کما يدرکها الأنباء وعلاقتها بالدافعية للإنجاز والتحصيل الدراسى لدى عينة من طلاب المرحلة الثانوية- رسالة ماجستير- معهد الدراسات العليا للطفولة- جامعة عين شمس.

    27. فرح عبد القادر طه (2003): موسوعة علم النفس والتحليل النفسى – دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع – القاهرة – الطبعة الثانية.

    28. فهد عبد الرحمن الرويشد (2007): الحرية والمسئولية الاجتماعية لدى طلاب کلية التربية الأساسية، بدولة الکويت، مجلة العلوم التربوية، جامعة القاهرة.

    29. مايسة محمد أحمد الحبشى (2009): أثر بعض العوامل الأسرية والاجتماعية على اتجاهات الأبناء فى المرحلة الجامعية نحو عمل الأم، مجلة بحوث الاقتصاد المنزلى، جامعة المنوفية.

    30. محمد المرشدى (1993): علاقة حجم الأسرة بالتفاعل الأسرى والاتجاهات الأسرية، مجلة التربية، العدد (23)، جامعلة المنصورة.

    31. محمد عثمان نجاتى (2002): الحديث النبوى وعلم النفس، دار الشروق، بيروت.

    32. محمد محمد نعيمة (1993): الاختلافات الوالدية فى التنشئة الاجتماعية وعلاقتها ببعض سمات الشخصية لدى الأبناء" رسالة دکتوراه غير منشورة، معهد الدراسات العليا للطفولة، جامعة عين
    شمس، القاهرة.

    33. محمود عطا عقل (2003): النمو الإنسانى (الطفولة والمراهقة)، دار الخريجى للنشر والتوزيع.

    34. مها سليمان أبو طالب، نجلاء عبد السلام دسوقى (2008): العلاقة بين الوعى الإداري للمراهقين ومدى تحمل المسئولية الاجتماعية – المؤتمر العربى الثانى عشر للاقتصاد المنزلى "الاقتصاد المنزلى والتنمية البشرية " کلية الاقتصاد المنزلى – جامعة المنوفية – 18/19 أغسطس.

    35. ميسون محمد عبد القادر مشرف (2009): التفکير الأخلاقى وعلاقته بالمسئولية الاجتماعية وبعض المتغيرات لدى طلبة الجامعة الإسلامية بغزة، رسالة ماجستير، علم النفس وإرشاد نفسى، کلية التربية، الجامعة الإسلامية، غزة.

    36. نبيل موسى سليمان على(2001): الديمقراطية وعلاقتها بالمسئولية الاجتماعية لدى طلبة الجامعة بمحافظة غزة، رسالة ماجستير، کلية التربية، الجامعة الإسلامية بغزة.

    37. نبيه إبراهيم إسماعيل (2001): دارسة بعض العوامل النفسية المرتبطة بالصحة النفسية لدى طلاب الجامعة – رسالة ماجستير – کلية التربية – جامعة عين شمس- القاهرة.

    38. نجوى سيد عبد الجواد (2003): دراسة العوامل الأسرية المرتبطة بالتوافق الأفضل للأبناء، مجلة معهد الدراسات البيئية، جامعة عين شمس، العدد (13) المجلد (2).

    39. نيفين أحمد عسکر (2005): العلاقة بين درجة المسئولية الاجتماعية لدى الطفل الکفيف ومستوى قدراته الإدارية، رسالة ماجستير، کلية الاقتصاد المنزلى، جامعة المنوفية.

    40. هناء محمد جبر (1992): العلاقة بين إدراک الجو الأسرى وبعض سمات الشخصية، رسالة ماجستير، قسم علم النفس، کلية البنات، جامعة عين شمس.

    41. وفاء فؤاد شلبى (1999): دراسة فاعلية إکساب الأبناء خبرات أسرية مبکرة فى تنمية قدراتهم الإدارية، مجلة بحوث الاقتصاد المنزلى، العدد (2/3)، أبريل/ يوليو، کلية الاقتصاد المنزلى، جامعة المنوفية.

    42. يوسف عبد الفتاح محمد (1992): ديناميات العلاقة بين الرعاية الوالدية کما يدرکها الأبناء وتوافقهم وقيمهم، دراسة عاملية مقارنة بدولة الإمارات، مجلة علم النفس، العدد الرابع والعشرين، الهيئة المصرية العامة للکتاب، القاهرة.

    المراجع الأجنبية

    1. Fitzpatrick M.A. & Marchal LJ. & Lent w.t. & Karcmer M.V. (1996): "The impact of family environments interdependence social behavior of children during the youth "Dept. of Communication Arts, Madison WI.U.S.A.
    2. Minuchins, S. (1996): Families and family therapy Cambridge, MA: Harvard University Press.
    3. Powell, D.R. (2006): Families and early childhood interventions. in W.Damon & I. lerner (Eds.), Hardbook of child psychology(6th ed.) New York: Wiley.
    4. Purgess (1992): Family interaction patterns and experiment of hope lessness and Isolation in Suicdol. Psychiat ric, nonsucidal, nondisturbed adolescents. Vol. 53.
    5. Swanson, G.E. (1991): Socialization for interaction and participation: The role of the family in adolescents social activity, Disseration Abstracts international, Vol. 52, No.1.