بقايا الخامات وصياغتها إبتکارياً في إنتاج قطع نفعيه

المؤلف

أستاذ مشارک بقسم الملابس والنسيج


المقدمة ومشکلة البحث:

هناک العديد من المصانع والمشاغل التي تقوم بخياطة الملابس حسب الطلب ويتکدس لديها کميه هائلة من بقايا الأقمشة وهذه البقايا يمکن الاستفادة منها وتوظيفها في إنتاج قطع مبتکره ومفيدة وذلک بدلاً من هدرها ورميها دون فائدة وهي ثروة اقتصاديه تعود على الوطن بثروة کبيره إذا ما تم استخدامها بطريقه مفيدة وتدويرها إلى سلع جديدة .وهذا يعزز اقتصاديات تکون أکثر مرونة وقدره على الإصلاح الذاتي وأکثر تنوعاً واکتفاء ذاتي . ويمکن للتجميع والتصنيع غير المرکزين للموارد الثانوية ألمستعمله أن ينتجا صناعات ووظائف جديدة، وهذا يتيح للمجتمع حل مشکلات البقايا والنفايات من الأقمشة دون مخاطر .

ويمکن تصنيف القيمة النسبية للأنواع المختلفة من إعادة التدوير فاعلاها قيمه هو تصنيع مواد جديدة من بنود مماثله مستعمله وأقلها قيمه هو تحويل مواد مهدره إلى سلع مختلفة تماماً يمکن إنتاج استعمالات جديدة ويقوم المختصين بالتسويق بالإعلان عن سلع يعاد تدويرها حتى أن بعضهم يعد برامج عرض صغيره عن منتجاتهم الخاصة الصغيرة المعاد تدويرها .

أجرى فخري (1982م) دراسه عن توليف الخامات النسجيه کمصدر لإثراء التشکيل الفني والهدف منها تحقيق قيم جماليه على سطح المنسوج باسلوب علمي إضافه إلى تحديد الجوانب التربويه للتوليف بالخامات النسجيه ، ومن أهم نتائج الدراسه أن التوليف يثري المنتج النسجي من الناحيه الجمليه کما يعطي فرصه للتجريب بالخامات والتراکيب المختلفه ووضحت الدراسه أهمية التراث الفني .

و ذکرت Kathleen (1995م) أن القماش الزائد أو الغير مستفاد منه ثروة منذ عصور الشعوب القديمةحيث استخدموا مايتبقى من أقمشة لعمل قطع يُستفاد منها . و في العصر القديم ظهر القماش المصري المضروب بشکل متقن وکان النسيج من صنع الانسان وظهر هذا الفن وهو قابل ليتلقى دائماً أفکار جديدة، أونماذج وتصاميم معينة أو ابليک مبتکر.

کما ذکرother & Topham (2005م) ان فن الأبليک استخدم في المملکه العربيه السعوديه في تزيين الملابس التقليديه بوحدات زخرفيه بالوان متعدده على الأکتاف والصدر والأکمام وأستخدم فيها الأقمشه القطنيه.

 

أهمية البحث:-

 الاستفادة من بقايا الخامات المتواجدة في المحلات التجارية والمشاغل النسائية واستغلالها في ابتکار قطع نفعيه بإعادة تشکيلها مع مراعاة التوافق اللوني والترابط بين الأجزاء ککل بما يحقق الجانب الجمالي والنفعي.

مشکلة البحث :-

 هناک العديد من الخامات المهدره في مصانع ومشاغل الخياطه والمتبقيه من القطع الملبسيه ويمکن من خلال تجميعها وتصنيفها إبتکار قطع مفيده بإستخدام فن الأبليک وتوظيف تقنياته
في إنتاجها.

 أهداف البحث :-

  1. الإستفاده من بقايا الأقمشه ا بإعادة تدويرها بدمج خامات متعدده معا
  2. استخدام تقنية الأبليک في تنفيذ القطع
  3. زيادة دخل الأسره وذلک عن طريق إقامة المشاريع الصغيرة التي تقوم على الإستفادة من
    بقايا الأقمشة.

منهج البحث :

استخدام المنهج التجريبي

عينة البحث:

-بقايا الأقمشة التي تم الحصول عليها من المحلات التجارية المتخصصة ببيع الأقمشة ،

-بقايا الأقمشة من المشاغل الخاصة بخياطة الملابس

الخطوات الإجرائية:-

خطوات العمل وتشمل :-

  1. تجميع بقايا الأقمشه وتصنيفها وتجهيزها.
  2. تحديد النماذج المقترحه للتنفيذ.
  3. إعداد التصميمات المختلفه المطلوب إضافتها.
  4. تحديد وحدات الأبليک المناسبه وتوزيعها بالأسلوب المناسب
  5. تحديد التقنيات المستخدمه على الأبليک حسب التوافق اللوني والأنسجام بين أنواع الخامات المختلفه.
  6. إعداد الأقمشه وقصها وتثبيتها بالشکل المطلوب

الدراسات السابقة:

ذکر أحمد(1991م ) انه يمکن تجميع قطع القماش الصغيرة بطريقة منسجمة للحصول على قطعة کبيرة. وقد ابتکر في الماضي من أجل غاية نفعية , وأصبح اليوم مستعملا لغايات تجميلية . وابتدع الرواد الأمريکيون هذه الطريقة لتجميع بقايا القماش والاستفادة منها في عمل أغطية الأسرة وکانت يعمل على شکل مربعات أو مستطيلات وتجمع بدون ترتيب واضح , ثم ظهرت أشکال أخرى أعطت أهمية أکبر لتنسيق الألوان , وصنعت أغطية أسرة جميلة بهذه الطريقة ثم نجدت لجعلها أکثر دفئا وأکثر نعومة .وفي القرن العشرين استعمل الترکيب أو الترقيع في وجوه أخرى مثل الملابس الخارجية , المفروشات المنزلية ويمکن إستخدام تقنية تناسب کل نوع من الأعمال.

 ووضح أحمد (1991م) کيفية إعداد وتنفيذ الترقيع:

  • التقطيع : قطع الأجزاء المعدة للترقيع أو الترکيب و يجري بعناية فائقة ودقة متناهية حتى يمکن تجميع القطع وتبقى مسطحة ، ويقتضى إعداد نموذج أو قالب لکل شکل مستعمل في الرسم، وهو يقطع من ورق مقوى من الکرتون الناعم أو ورق البلاستيک الرقيق وبنفس حجم القطعة ودون احتساب الخياطة .
  • القماش: الأقمشة التقليدية المستعملة في الترقيع هي القطنيات المطبوعة ، الأقمشة الصناعية، الحرير والمخمل. وعند إعداد الرقع يجب أن تکون الأقمشة المستعملة في العمل متماثلة من حيث طريقة غسلها وهيئتها وانکماشها.
  • الخيوط: يستعمل خيط السراجه بفتله واحده.
  • الخياطة يستعمل خيط القطن المغزول أو القطن اللؤلؤي أو قطن التطريز لعمل وحدات من التطريز في حالة الحاجة لذلک.
  • التجميع : هنالک عدة طرق لتجميع القطع بالخياطة حسب حجم وشکل قطع القماش والطريقة التقليدية القديمة لتجميع عدد کبير من القطع المؤلفة من أشکال هندسية مختلفة کالشکل السداسي الأضلاع و المعين يتطلب استعمال بطانة من الورق المقوى لتثبيت القطع أثناء الخياطة ، ويمکن استعمال بطانة غير محيکة بدلا من الورق المقوى الذي ينزع بعد إنجاز العمل و تقطع البطانة حسب القالب بدون خياطة ثم تثبت مکانها بالدبابيس على ظهر القماش.وتثنى حاشية الخياطة بانتظام فوق أطراف البطانة وتسرج مکانها , وفي حالة استخدام الفازلين تختار النوعية اللاصقة التي تکوى على القطعة قبل سراجه الأطراف ويجري تجميع القطع بغرزه اللفقه.

ذکرت إيتون (1993م) أن فن المرقعات هو خياطة قطع صغيرة من القماش معاً لصنع قطعة کبيرة ،وإن أحد الأمور الجذابة الرئيسية في عمل المرقعات هو استعمال قصاصات من القماش هي أصغر من أن تُستعمل لأي شيء آخر .

وکانت أعمال المرقعات تخاط تقليدياً باليد باستخدام قوالب ورقية ، ولکن يمکن أيضاً تحقيق نتائج جيدة باستخدام آلة الخياطة، فتکون العملية أکثر سرعة ،والنتائج أکثر ديمومة من المرقعات التي تخاط باليد ، ويمکنک استعمال قطعة المرقعات المنتهية مثل قطعة القماش العادية ، بالرغم أنها تحتاج للتبطين لإخفاء الحواف المقصوصة .

وتبدو المرقعات بشکل جيد إذا تم حشوها وتضريبها على طول الخطوط الرئيسية للمرقعات ومن أجود أنواع الأقمشة التي تستخدم لعمل المرقعات هي القماش القطني المتماسک النسيج والقطن الممزوج بالبولي إستر وذلک لأنها لاتنزلق وسهلة الخياطة ، و يمکن الجمع بين أنواع مختلفة من القماش بشرط إبقاء سماکة القماش متماثلة لتجنب الحشووالتجعد. ويجب ان يکون حجم الرقعة کبيراً بشکل معقول وذلک لأن الرقعة التي تقل جوانبها عن 4سم تُعتبر صعبة الخياطة على الآلة .

کما ذکرت العبودي (1994 م ) من أساليب زخرفة الملابس تثبيت قطع من أقمشة أخرى مقصوصة بتصميم معين على القماش الأساسي, وذلک باستخدام غرزة الفستون في أکثر الأحيان .
ويستخدم هذا الفن في تجميل مختلف أنواع الأنسجة خاصةالمفارش،الوسائد والرکنات وکذلک في عمل اللوحات الجدارية ، کما يمکن تنفيذ عمل فني متکامل باستخدام الأبليک جنبا إلى جنب مع غرز التطريز الأساسية، مثل الفرع والحشو والرکوکو ، ويمکن کذلک إضفاء تأثيرات ضوئية على العمل الفني باستخدام قطع أقمشة مختلفة السماکة أو مختلفة الألوان في العمل الفني الواحد ، أو وضع نوع من الحشو بين قطع الأبليک والقماش الأساسي مثل القطن الناعم، أو الحشو الإصطناعي، وذلک لإعطاء نوع من البروز للعمل الفني . وعند اختيار القطع التي سيجري إلصاقها على القماش الأساسي ، يجب أن تکون من قماش متين غير قابل للتنسيل بسهولة.

 کما وضحت sylzase (1995م) ان عمل المرقعات عباره عن فن خياطة قطع صغيره من القماش معا لصنع قطعه کبيره ، وهذا بدوره يمکن الفرد من إستعمال قصاصات من القماش هي أصغر من أن تستعمل لاي شئ آخر

والطريقه التقليديه لهذا العمل هي إستخدام قوالب ورقيه ولکن يمکن ايضاً تحقيق نتائج جيده بإستخدام آلة الخياطه فتکون العمليه أکثر سرعة ومن أجود انواع الأقمشه التي تستخدم لعمل المرقعات هي القماش القطني المتماسک النسيج والقطن المخلوط بالبوليستر ، ومن أکثر أشکال المرقعات نجاحاً بواسطة آلة الخياطه المربعات والمستطيلات والمثلثات .

ووضحت رأفت(1999م) في دراستها فن التشکيل بالأقمشه کمدخل لبناء برنامج للأشغال الفنيه لطلاب کلية التربيه الفنيه أنه يمکن النهوض بفن التشکيل بالأقمشه وذلک عن طريق الأنشطه الجماليه مع التعرف على التقنيات الممکنه لفن التشکيل من خلال النماذج الفنيه التراثيه والمعاصره لإتاحة فرصة عمل برنامج لتدريس فن التشکيل بالأقمشه في منهج الأشغال الفنيه للسنه الأولى بکلية التربيه الفنيه وقد توصلت الدراسه الى أن الدراسه التاريخيه للتقنيات أدت الى إيجاد المهاره في إختيار الخامات المناسبة للأعمال الفنية وإتقانها ، وإثراء القيم الملمسيه
والمهارات المستخدمة.

وضح کفاية وآخرون (2001م) أن المقصود بفن التوليف بأسلوب تجاور الخامات وإضافتها ضمن مجموعه من الخامات ومحاولة تجميعها و تنظيمها في إطار منسجم يحقق وحدة الشکل يتم من خلال أسلوبين:

 

1- الأسلوب الأول:

فن التوليف بأسلوب تجاور الخامات ( المرقعات) يقصد به تجميع مجموعة من الخامات المنسوجة أو الغير منسوجة أو الاثنين معا ووضعها على مسطح الأرضية في توازن وتآلف تام ثم تثبت بغرز تثبيت مرئية ،أو غير مرئية في محاولة لملأ فراغ الأرضية کلها وقلما يظهر أي جزء منها وينقسم التوليف بهذا الأسلوب إلى عدة أنواع منها:

1-فن التوليف بأسلوب المرقعات على هيئة مساحات مختلفة.

2-فن التوليف بأسلوب المرقعات بمساحات واحدة.

3-فن التوليف بأسلوب المرقعات بمساحات صغيرة واحدة.

4-فن التوليف بأسلوب المرقعات بمساحات هندسية.

ثم ظهر أسلوب جديد في استخدام بقايا الخامات المختلفة سمي بالتجميع والترکيب حيث تنوعت فيها عمليات التجميع والترکيب بالخامات المختلفة مثل استخدام الأسلاک , الخيش, بواقي الملابس الممزقة , الأحجار , الخشب والأشکال الحديدية

2- الأسلوب الثاني:

فن التوليف بأسلوب إضافة الخامات و يعد هذا الفن من أقدم أشکال فنون الإبرة وقد استخدم منذ آلاف السنين في مصر لزخرفة خيام السرادقات وسمي بالخيامية ويرجع وجوده أساساً للعصر الفرعوني حيث أستخدم بکثرة في هذا العصر.

ويعرف بأنه وضع أو إضافة شکل من الخامات المنسوجة أو الغير منسوجة على مسطح الأرضية ثم تثبت بالماکينة أو بغرز يدوية ظاهرة أو غير مرئية وعاده ما تکون الخامة المضافة مختلفة عن خامة الأرضية في اللون و الملمس و النوع ليضفي جمالا للتصميم وله عدة أساليب:

  • التوليف بأسلوب الإضافة بين خامات منسوجة مختلفة ومثبتة يدويا والغير مثبتة يدويا، مثبته بالماکينة .
  • التوليف بأسلوب الإضافة بين خامات منسوجة و غير منسوجة بالتفريغ
  • التوليف بين الخامات مختلفة بأسلوب يجمع بين أسلوبي تجاور الخامات وإضافة الخامات.

ووضح حسين ( 2003م )أن فن الزخرفه أو الزينه الذي يستخدم على الزي من الفنون المهمه التي ترفع من قيمة القطعه الملبسيه ويکون ذلک بإستخدام الطباعه ، الأبليک و التطريز.

وقامت عبد الرحيم (2003م) بدراسه الهدف منها هو تحديد الأساليب والتقنيات المختلفه المستخدمه في تنفيذ النسيج المضاف للإستفاده منها في عمل الملابس والمفروشات مع مراعاة إختيار أساليب النسيج المضاف ومدى ملائمتها للقطع المنفذه وتحقيق الجانب الجمالي والوظيفي . وأکدت الدراسه على إستخدام الطريقه اليدويه في النسيج المضاف وهي غرزة اللفقه السحريه أما بالنسبه لأسلوب الرقع فيمکن تنفيذه يدوياً أو بالماکينه ويمکن إستخدام أقمشه وغرز مختلفه لهذا الغرض ، ووضحت الباحثه کذلک أن الغرزه المناسبه للأقمشه غير المنسوجه هي غرزة الآجور الفرنسي .

کما وضحت الماضي وآخرون(2003م) أن فن التوليف هو تجميع قصاصات من الأقمشة الملونة وتثبيتها مع بعضها بحيث يتکون تصميم لوني معين ويقوم التوليف أساساً على توافق أکثر من خامة في العمل الواحد مع مراعاة التناسق والتوافق بين ملاءمة طبيعة کل منهما لتحقيق التآلف والإندماج بين عناصر العمل الفني في إطار واحد .

 کما إن التشکيل الفني بخامة القماش يعتبرأحد أشکال الفنون التشکيلية خاصة بقايا وفضلات الأقمشة بما تشمله من أنواع مختلفة من الخامات الطبيعية والصناعية ويکون استخدام بقايا مصانع الملابس والنسيج بشکل له اتجاه فني جمالي بجانب الاتجاه الاقتصادي .

وتعد صناعة منتجات التريکو من الصناعات النسيجية الرائدة، والتي تتجه بخطوات سريعة نحو التطوير والتحديث وغزو مزيد من الأسواق العالمية فقد تطورت تلک الصناعة في العالم تطوراً ملحوضا , وحدثت طفرة هائلة في تکنولوجيا تصنيع أقمشتها ، باستخدام أنواع متعددة من الخيوط مما أعطى لتلک المنتجات خواص ومميزات جعلتها تتفوق على مثيلاتها من الأقمشة النسيجية , وينتج عن تلک الصناعة مخلفات من الأقمشة أو الخيوط والتي تختلف في نوعيتها وکميتها من مصنع لأخر و لا يتم الاستفادة منها بشکل جيد لذلک رأى الباحثون ضرورة توظيف تلک المخلفات في إنتاج ملبوسات تحقق أعلى قيمة اقتصادية ونفعية وجمالية في الوقت نفسه من خلال مشروعات الصناعات الصغيرة.

ذکر غانم (2005م) أن الأبليکاسيون عبارة عن زخرفة بنسيج يوضع فوق نسيج آخر أو تحته ويمکن أن يکون النسيجان من نوع واحد أو مخالفان في النوع وذلک حسب الزخرفة ونوع النسيج.

 وأضاف أن الفنان قبل أن يبدأ إبداع عمل فني يحدد اولاً مقاس السطح ثم الشکل ولقد شاع استخدام الشکل المستطيل کمسطح للعمل عليه اتى بعده المربع فالشکل البيضاوي والدائره . وينظرالفنان أثناء أداء عمله بطرق مختلفة فيضيف أو يحذف مساحة أو خط او کتلة أو غير ذلک لتحقيق الإتزان. وعند التأمل الدقيق في العمل فإن تتابع عناصر العمل في تدرج ابتداءاً بأکثرها أهمية ، ثم يتدرج الى العناصر الأخرى بشکل متتابع والأعمال الفنية تهتم بتحقيق الوحدة من خلال ربط الاجزاء .

أجرت صباغ (2007م) دراسه لتوضيح أهمية تطوير فن الأبليک في طريقة التنفيذ بإدخال تقنيات مختلفه عليه ، وإستغلال الخامات النسجيه المتوفره بالبيئه من البقايا المستهلکه ودمجها باساليب جديده واستخدام الطريقه العلميه المتمثله في نظرية جيلفورد بهدف الوصول إلى حلول ومداخل مبتکره لتصميم الأزياء عن طريق التفکير المتشعب بالإعتماد على فن الأبليک کجزء أساسي في التصميم وتحقيق الأستفاده من بقايا الأٌمشه المختلفه بدمج الخامات النسجيه والخامات الأخرى لإعطاء تاثيرات ملمسيه وتشکيلات متنوعه وکان من أهم النتائج التي توصلت إليها الباحثه أنها تمکنت من إظهار وحدات الأبليک الهندسيه بشکل أساس وجعلها سمه أساسيه في الأزياء المصممه ، کما امکن من طرح حلول ومداخل للتجريب على الأبليک المضاف سواء في التقنيه أو الشکل أو الخامه باساليب متنوعه مما أثرى الرؤيه الفنيه وأکد أصالة العمل المصمم . وکذلک تم تحقيق الإستفاده من بقايا الأقمشه المختلفه بتناولها بدرجه عاليه من التآلف والترکيب والصياغه والتوافق اللوني والإتزان والترابط والإتساق بين الجزء والکل مما جسد السمات والعلاقات الحسيه والملمسيه في التصميمات المنفذه .

وذکرت الحسن (2007م) انه يمکن توظيف فن التوليف باستخدام الخامات المناسبه لتزيين ملابس الأطفال وبذلک يمکن رفع القيمه الجماليه والنفعيه لبعض القطع الملبسيه

کما يمکن الإستفاده من هذا الفن في إثراء ملابس السهره للسيدات وملابس فترة المراهقه.

وضح کلاً من غيث و کرابليه ( 2008م) ان التصميم يقصد به عمليه الخلق والابتکار والابداع بمعنى ادخال افکار جديده تعطي الشکل والبهجة والحياة.

والتصميم عبارة عن صياغة العلاقات التشکيلية بإحکام يخدم بناء العمل الفني کما انه من أهم عناصر العملية الابتکاريه و التصميم هو العمل الخلاق الذي يحقق غرضه فالتصميم بالضرورة أن يتکون من التعبير المبتکر لفکرة ما وإن عملية التصميم ليست عبارة عن رسم الخط والشکل وإنما هي أکثر من هذا فهي تحتاج لمن يترجم هذا الخط الى صورة شئ ملموس يتلاءم مع حاجات واذواق وتقاليد المجتمع، وعلى ذلک ينبغي أن يکون المصمم موهوباً ولديه القدرة والابتکار والخلق ليضع عناصر التصميم في عمل يوحي بالبهجة والإحساس بالذوق دون شذوذ او إغفال للناحية الجمالية أو النفعية .

ويعتمد بعض المصممين في تصميماتهم على دراسة الخامات والمهارات الادائية وترجمة الأفکار التي تدور في ذهن المصمم والتي تناسب حدود وطبيعة الخامة .

أي أن المصمم يقوم بتنفيذ العلاقات بين کل من الخامة والأدوات والمهارات الأدائيه والشخص الذي طلب التصميم. وهناک آخرون يبدؤون تصميماتهم برسم الفکرة في صورة اسکتش ، ثم ترجمته بعد ذلک الى صورة اشياء نفعية، وقد تم تصنيع الفکرة عادة تحت اشراف المصمم نفسه واحياناً يتوصل المصمم الى عدة أفکار أثناء عملية التصميم ، فالمصمم مثل المصور الذي يرى في الصورة مالا يراه غيره .

ويجب أن يحقق الشکل المبتکر الغرض منه فکثير من الأشياء المصنوعة تصمم لخدمة وظيفة خاصة ، وهي النواة التي تبدأ منها عملية التصميم وباختلاف الوظيفة تختلف الخامة ويختلف الشکل ولذا يجب على الفنان ان يدرس متطلبات وظيفة الشئ المطلوب ليضمن التصميم الناجح وليختار الخامات المناسبة ويشکلها باقتصاد ووعي بحيث تفي بالهدف منها .

النتائج والمناقشة:

إن قيام مشروعات إستثماريه لإعادة تدوير بقايا الأقمشه وإنتاج صناعات منها سيدر مبالغ طائله بالإضافه الى انه سيساهم في توفير فرص عمل للعديد من الخريجات في مجال الملابس والنسيج ويؤکد عبد الجواد (1997م) عن تدوير وإسترجاع المنسوجات انه يمکن تدوير النفايات المنزليه الصلبه لإنشاء عدة مصانع لإنتاج منسوجات درجه ثانيه تستخدم للإستهلاک الشعبي أو لأغراض خاصه مثل إنتاج فوط للمطبخ وفوط التنظيف .

وتقوم بعض المصانع بإنتاج أنواع السجاجيد من نفايات مصانع الملابس الجاهزة ، کما تفننت بعض المصانع في إعادة استخدام نفايات المصانع الکبيرة للملابس الجاهزة في إنتاج صناعات ثانوية خاصة بملابس الأطفال .

وقد تم تنفيذ بعض القطع النفعيه والجماليه وذلک عن طريق طالبات الفرقه الرابعه بقسم الملابس والنسيج ومن الملاحظ ان التکلفه الماديه لهذه القطع کان بسيطاً وذلک لأن القطع نفذت ببقايا أقمشه تم الحصول عليها من بعض المحلات التجاريه والمشاغل النسائيه والقطع
المنفذه هي :-

1- حقيبة يدوية.

الأدوات: حقيبة يدوية جاهزة سوداء ، بقايا من الأقمشة المشجرة و السادة ، خيوط للتطريز وخيوط خياطة وترتر.

 

حقيبه يدوية

ملاحظه:- وتصل التکلفة إلى عشرة ريالات فقط نظرا لعدم الحاجة إلا لبعض الخيوط للتطريز0

2- حقيبة يد للأطفال.

الأدوات: قماش قطني ملون (الفوشي، الأصفر، الترکواز) ،خيوط (حريرية ، قطنية)

       
       
 

 

 

 

 

 

 

 

 

                من الخارج               حقيبة يد للأطفال                 من الداخل

ملاحظه :- التکلفة المادية بسيطة و تصل إلى ثمان ريالات فقط لشراء الخيوط 0

3- حذاء

الأدوات: بقايا اقمشة من الجرسيه ، حذاء شبکي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الحذاء قبل التعديل                                        الحذاء بعد التعديل

ملاحظه: الحذاء من مقتنيات الطالبه واعادت تجديده عن طريق الإضافات ولم يکلف أي
تکاليف ماديه 0

 4- حقيبة يد للأطفال.

الأدوات: بقايا قماش قطني ملون ، خيوط (حريرية ، قطنية)، أزارير ، کبسون ،قماش التقوية (فازلين) ، دمية صغيرة

ا

حقيبة يدوية للأطفال

ملاحظه :-تکلفة الحقيبه 12 ريال فقط لتأمين قماش التقويه والأزرار والکبسون وخيوط التطريز 0

5- شنطة يد

الأدوات: حقيبة ذات فتحات مربعة ، قماش من التل باللون (الأحمر-الأسود)،ابره بلاستيکيه

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ملاحظه :- التکلفه الماديه خمسة ريالات لشراء الحقيبه 0

6- حقيبه يدويه

الأدوات :- بقايا قمش جينز ، بقايا أقمشه کاروهات ومقلمه ، سحاب (سوسته )

       
       
 

 

 

 

 

 

 

 

*باترون الشنطة

 

ملاحظه:- التکلفه 2 ريال فقط لشراء السحاب (السوسته) لغلق الحقيبه ، بقايا أقمشه 0

       
       
 

 

 

 

 

 

 

  1. المراجع

    1- أحمد ، ماجد . (1991م) دليلک إلى فن الخياطة اليدوية والتطريز، بيروت ، دار المناهل

     2- إيتون ، جان0 (1993م) موسوعة الخياطة. دار الرشيد - الطبعة الأولى .

    3- حسين0 کيفية الإستفادة من بقايا مصانع التريکو في إنتاج وحدات ذات طابع خاص0 المجلة المصرية للإقتصاد المنزلي0 العدد التاسع عشر (2003م).

    4- رأفت ، هديل حسن (1999م) فن التشکيل بالأقمشه کمدخل لبناء برنامج للأشغال الفنيه لطلاب کلية التربيه الفنيه ، رسالة دکتوراه ، قسم الأشغال الفنيه والتراث الشعبي ، کلية التربيه الفنيه ، جامعة حلوان ، القاهره .

    5- سليمان ، کفايه0خليل ، ناديه 0حجازي ، نجوىوحسن وثابت ، کرامة 0 فن توليف الخامات بالتراث المصري و الاستفادة منه في تصميم الأزياء المعاصرة ( 2001م ) مکتبة الانجلو المصرية.

    6- صباغ ، وسام ياسين عبد الرحيم (2007م) تصميم أزياء مبتکره بإستخدام تقنيات فن الأبليک ، رسالة ماجستير ، کلية التربيه للإقتصاد المنزلي والتربيه الفنيه بمکه المکرمه ، قسم الملابس والنسيج ، جامعة أم القرى

    7- عبد الجواد ، احمد عبد الوهاب 0 (1997م)تکنولوجيا تدوير النفايات . الدار العربيه للنشر والتوزيع . الطبعه الأولى 0

    8- عبد الرحيم ، إيناس عصمت عبد الله (2003م) تقنيات الأساليب المختلفه لإستخدام النسيج المضاف (دراسه فنيه تطبيقيه مقارنه ) رسالة ماجستير ، قسم الملابس والنسيج ، کلية التربيه للأقتصاد المنزلي ، جامعه حلوان ، القاهره.

    9- غانم ، محمد أسس بناء العمل الفني (2005م) المکتبة الأکاديمية – الطبعة الأولى

    10-غيث ، خلود و کرابليه ، معتصم 0 مبادئ التصميم الفني (2008م) المجتمع العربي – الطبعة الأولى –.

    11- فخري ، محمد هاني (1982م) (التوليف بالخامات النسجيه کمصدر لإثراء التشکيل الفني ، رسالة ماجستير ، کلية التربيه الفنيه ، قسم الأشغال الفنيه ، جامعه حلوان ، القاهره

    12- الحسن ، أسماء عبد الله 0 (2007م) أساليب التوليف وإستخداماته الفنيه والنفعيه في ملابس الأطفال . رسالة ماجستير.کلية التربيه للإقتصاد المنزلي والتربيه الفنيه .قسم الملابس والنسيج

    13- العبودي، شريفه محمد 0( 1994م). فن التطريز

    14-الماضي ، ماجدة 0 بشار، حنان و أبو هشيمة ،أسامة (2003م) کيفية الإستفاده من بقايا مصانع التريکو في إنتاج وحدات ذات طابع خاص المجله المصريه للإقتصاد المنزلي ، العدد التاسع عشر .

    15-Topham ,John ,Landreau Anthony & E , Mulligan , William (2005): Traditional Crafts Of Saudi Arabia , Stacey International , London.

    16- Ziegler, Kathleen. Fabric Sculpture. (1995) Rockport Publishers.

    17- Allen , Lesli. Two-Hour Appliqué Over 200 Original Designs . (1996) Sterling Publishing, New York,.

     

    مواقع الإنترنت:

    - www.lisalichtenfels.net

    -www.questia.com/library/book/understanding-educational-research-an-introduction-by-deobold-b-van-dalen.jsp

    - www. Bargainvaluedeals.com

    لسان العرب : http://www.alwaraq.net/Core/AlwaraqSrv/LisanSrchOneUtf8

     

    توجد کميات کبيرة من الأقمشة مهدره لدى المحلات التجاريه لاسباب عديده منها وجود بعض العيوب في القماش ناتج عن عملية التصنيع واحياناً بسبب انتهاء موسم بعض أنواع الأقمشة وعدم رغبة المستهلکين في شرائها. کذلک البقايا الناتجه عن المشاغل النسائيه الخاصه بخياطة الملابس وسوء التقديرلدى بعض المشاغل في تحديد عدد الأمتار اللازمة لتنفيذ الموديل المطلوب مما يؤدي إلى وجود فائض کبير من القماش الذي لايتم استعماله. وقد أدى ذلک إلى وجود مشکلات عديدة کتلوث البيئة ، وإهدار الأموال والثروات الذي نهانا المولى عز وجل عنها قال تعالى: ((ولا تبذر تبذيرا * إن المبذرين کانوا إخوان الشياطين وکان الشيطان لربه کفورا* )) سورة الإسراء ، الآيات : (26 – 27).

     ويمکن إستغلال هذه البقايا المستهلکه في إبتکار قطع نفعيه وذلک بإستخدام فن الأبليک وتوظيف تقنياته في إنتاجها

    أدوات البحث :

    * القماش تم تصنيفه تبعا للنوع الى:

     أ - أقمشة طبيعية : کالقطن ،الحرير ،الصوف ،والکتان.

     ب - أقمشة صناعية : کالنايلون والأکريلک .

     ج - أقمشة مخلوطة .

    الکلف المضافة :

     أ - الدانتيل : عبارة عن شرائط منسوجة متعددة الأشکال والمقاسات ، تستخدم في إنهاء وزخرفة الملابس فتضفي عليها رونقاً وجمالاً.

     ب - البييه : عبارة عن شريط ورب يستخدم لتنظيف وإنهاء وتجميل أطراف القطعة الملبسية

    ماکينة الخياطة: تم استخدام ماکينة الخياطة المنزلية .

    المکواة : تستخدم لإزالة التجاعيد من الأقمشة ، ولتفتيح الخياطات .

    أدوات الخياطة .

     أ - الخيوط : استخدام الخيوط الجيدة ، والقوية ، والمتينة ، ذات الألوان الثابتة

     ب- المقص : وله عدة أحجام ، و أنواع : کالحاد ، والسرفليه ، ومقص الخيوط ،
    ومقص التطريز.

     جـ - الدبابيس والإبر : تستعمل لتثبيت القطع مع بعضها البعض ، ويجب أن تکون من النوع الجيد ، و المشطوف الرأس .

    آلة التصوير الرقمية

    الماسح الضوئي

     

    التقنيات المختلفه

     وتشمل تقنية الغرز اليدويه (مثل غرز البطانيه واللفقه المسحوره والبطانيه )،

     تقنية الکلف والشرائط ، تقنية الأزرارو تقنية الزم (الکشکشه )

    فعن طريق استخدام تقنيات بسيطة کالأبليک ، والترقيع ، والعقد والربط ، وغيرها من التقنيات الأخرى يتم إنتاج قطع جديدة من هذه البقايا ، أو استخدامها کمکملات وإضافات للقطع الجاهزة ، و بالإمکان إرجاع هذه البقايا للمصانع لإعادة تدويرها مرة أخرى ، وبذلک تتحقق فوائد عديدة من الناحية الاقتصادية کالمحافظة على ممتلکات الفرد بشکل خاص والدولة بشکل عام ، أما من الناحية الاجتماعية فيکتسب الفرد خبرات جديدة وينمي مهاراته وميوله بالاضافه الى التخلص من مشکلة التلوث من الناحية البيئية

    طريقة العمل:

    1- يحدد الشکل المراد زخرفته علي الحقيبة بقلم المارکة.

    2- ترسم دائرة على القماش المشجر والسادة ثم يقص الشکل المحدد على طبقتين من القماش.

    ترسم دائرة على الأسفنج و تکون اصغر

    4- تثبت الدوائر على بعضها بغرزة البطانية بخيط تطريز ثم تثبت على الحقيبة و تطرز بغرزة السلسلة بخط مائل عشوائي ويثبت بالطرف الآخر الدائرة المجسمة

    5- يوزع الترتر بشکل غير منتظم

    طريقة العمل:

    1- يرسم مستطيل بالمقاسات التاليه (الطول = 27 سم -- العرض = 17 سم )

    2-يرسم نموذج الجيب وذلک حسب مايلي (الطول = 10 سم -- العرض = 17 سم )

    3-يتم إختيار بقايا الأقمشة بخامتين مختلفتين وفي هذا العمل تم اختيار قماش الجينز للوجه وقماش القطيفه الأسود من الداخل .

    4-يوضع النموذج على القماش ويتم تحديد علامات القص والخياطة

    5- يوضع قماش الجينزعلى الوجه مقابل قماش القطيفة

    6-يتم التمکين على علامات الخياطة مع ترک مسافة 10سم لقلب القطعة على الوجه ، ثم تخاط الفتحة بغرزة اللفقة المسحورة.

    7- يحدد مکان الجيوب وتثبت على المحفظة

    8-تضاف لمسات جمالية على المحفظة بقصاصات من الأقمشة على شکل دوائر، تثبت بغرز

    9- يتم وضع بعض الکرستال وتثبيت الکبسون .

    طريقة العمل:

    1-يتم قص القماش إلى مربعات متوسطة الحجم ( 5 × 5 سم)

    2-نقوم بربط هذه المربعات حول الفتحات

    طريقة العمل:

    1- يرسم باترون للحقيبة بشکل نجمة ثمانية .

    2- يوضع الباترون على طبقتين من القماش

    3- تأخذ علامات القص على القماش بمسافة 2سم من جميع الجهات , ثم يقص القماش وتحدد علامات الخياطة

    4- تفصل طبقتي القماش عن بعضهما وتقوى بالفازلين .

    6- تقص دائرة قطرها 15سم بلون آخر ويوضع عليها الفازلين.

    7- تثبت الدائرة الملونه على منتصف وجه النجمة الثمانية بواسطة الماکينة بغرزة الکردون باستخدام خيط حريري

    8- يجهز دائرة قطرها 9سم بلون ثالث ويوضع عليها الفازلين.

    9- تثبت الدائرة الأخيره على الدائرة السابقه في المنتصف بواسطة الماکينة بغرزة الکردون باستخدام خيط حريري

    10- يتم تطريز أطراف النجمة بأحد غرز التطريز الآلي الزخرفية .

    11- يثبت في منتصف الدائرة الداخليه دمية للتجميل .

    12- توضع طبقتي النجمة بحيث يکون الوجه على الوجه وتخاط على علامات الخياطة وتقلب على الوجه

    13- يثبت کبسون في مکان فتح وغلق الحقيبة و يتم ترکيب سلسلة في أعلى الحقيبة .

    طريقة العمل:

    1- يقص قماش التل الأحمر و الأسود على شکل شرائط مستطيلة ، بعرض 1سم

    2- يمرر شريط التل من خلال فتحات الحقيبة بالتعاقب بحيث يکون صف باللون الأحمر والذي يليه باللون الأسود وهکذا.

    3- تقص مربعات من التل الأحمر والتل الأسود وتجمع في منتصف المربع .

    4- تنسق المربعات بشکل جميل في منتصف الحقيبة .

    طريقة العمل:-

    1. رسم الباترون وهو عباره عن مستطيل = 60سم ×25سم
    2. قص القماش بعد أخذ العلامات اللازمة وتوضيح أماکن الکسرات وأخذ العلامات
    3. إغلاق کسرات الکالونية في الوسط والجانبين الأيمن و الأيسر وأسفل الشنطة في کلاً من الأمام والخلف لإعطائها شکل القارب وکيها جيداً
    4. تنفيذ الأبليکات کلاً على حدة وتثبيتها مع بعضها لبعض بغرزة (الکردون) .
    5. وضع الأبليکات على الشنطة في الأمام يمين ويسار الکالونية النصفي وتثبيتها بغرزة
      اللفقة المسحورة.
    6. تنظيف أطراف الشنطة بالبيية من قماش أحمر کاروهات وليکون أيضاً عراوي للشنطة