السلوک الاستهلاکي الملبسي لأفراد المجتمع السعودي

المؤلفون

جامعة الملک عبد العزيز –کلية التصاميم والفنون- قسم تصميم الأزياء

المستخلص

الملخص :
هدفت الدراسة الى تعريف الفرد في المجتمع السعودي بأسس ومعايير السلوک الاستهلاکي الصحيح و التعرف على اهم العوامل الداخلية والخارجية المؤثرة على استهلاک الفرد للملبس .و تعريف المستهلک السعودي بثقافة السلوک الشرائي ودورها الکبير في الاختيار الصحيح .
وقد اوصت الدراسة على الاستفادة من دراسات قياس السلوک الشرائي في عمليه التسويق وتشکيل لجان لقياسه بشکل دوري واقتراح برنامج ارشادي لعمليه الشراء وضرورة الاهتمام بدراسة سلوک المستهلک الشرائي الملبسي .

المقدمة والمشکلة البحثية

تعد دراسة سلوک الاستهلاکي من السلوکيات الشرائية الصحيحة التي تساعد في التعرف و تفهم العوامل التي تؤثر على التفکير والاختيار الصحيح  لسلعة معينة وعلامة تجارية دون أخرى کما تفسر الدراسة أسباب السلوکيات ونتائجها في ضوء هذه التأثيرات وبذلک يستطيع المستهلک تحسين قراراته الشرائية وتعديل سلوکه الاستهلاکي والشرائي بما يتناسب مع احتياجاته الصحيحة . (سليمان .2000)

ونظرا لان للملابس دور هام في حياة الناس ، فهي تعکس فکرة الفرد عن ذاته ومستقبله کما تعطي التقدم الملحوظ والتغيرات الکبيرة في مجال انتاج الملابس واستيرادها واختلافها في مجتمعنا السعودي .

واشارت الکثير من الدراسات أن هناک علاقة خطية بين الملبس والسلوک النفسي والاجتماعي ويذکر البعض انها علاقة دائرية وليست خطية لما للملبس من تأثير کبير في السلوک النفسي والاجتماعي اي ان الملابس تعالج الکثير من الحالات المرضية  ،

وتذکر ( فرغلي ,2002 )ان توجيه سلوک الافراد ودفعهم دفعا ايجابياً يسبقه التعرف على اتجاهات هؤلاء الافراد ، ومحاولة تعديلها وتغييرها في الاتجاه المرغوب بغرض تعديل السلوک.

وان اتجاهات الافراد نحو الملبس تختلف تبعا لاختلاف القيم العامة والحياة الاجتماعية للفرد عن السلوک الملبسي کما تراه ايضا الاسلوب المرئي الذي تختار به الافراد والجماعات نوعيات ملابسهم وطريقة ارتدائها واستخدامهم لها من خلال تفاعلهم وتکيفهم مع البيئة التي يعيشون فيها والمجتمع الذي ينتمون اليه مع التعبير عن الذات الفردية .

أي ان السلوک الملبسي للفرد ناتج من اتجاهات معينة نابعة من قيم مجتمعة وبيئته التي ينتمي اليها ( فرغلي، 2002 ) ونظرا لتغيرات الاتجاهات الملبسيه للمستهلک السعودي ، وما ينتج عن ذلک من عدم الوعي الکافي لأفراد المجتمع في اختيار ملابسهم و استخدام الأسلوب الصحيح في هذا  الاختيار ،کان لابد من الحرص على توعية ودعم الأفراد للاستفادة من هذا التقدم والتغييرات بأفضل صوره ممکنه وبالتالي يستدعي الامر الى دراسة السلوک الاستهلاکي الملبسي للأفراد في المجتمع السعودي

أهداف البحث :

يهدف هذا البحث الى دراسة قياس السلوک الاستهلاکي الملبسي لأفراد المجتمع السعودي من خلال النقاط التالية:

  1. تعريف الفرد السعودي بأسس ومعايير السلوک الاستهلاکي الصحيح .
  2. التعرف على اهم العوامل الداخلية والخارجية المؤثرة على استهلاک الفرد للملبس .
  3. تعريف المستهلک السعودي بثقافة السلوک الشرائي ودورها الکبير في الاختيار الصحيح .

أهمية البحث :

تفيد هذه الدراسة المنهجية الفرد السعودي بصفة خاصة والمجتمع بصفة عامة وکيفية اتخاذ القرارات الشرائية الصحيحة کما تفيدالجهات ذات العلاقة بتسويق المنتجات الملبسيه .

حدود البحث :

  • حدود بشرية : تقتصر على الافراد ما بين 20-45 وما فوق .
  • حدود جغرافية :تقتصر الدراسة على مدينه جدة في المنطقة الغربيه من المملکة
    العربية السعودية.

منهج البحث :

استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي  لملائمته في الوصول لنتائج البحث

أدوات البحث :

  1. المصادر والوثائق " الکتب والدراسات "
  2. الاستبيان

الأسلوب البحثي :

أولا : المصطلحات البحثية :

  • ·   السلوک

هو نشاط يقوم به الکائن الحي بفعل دوافع داخلية ليحقق اغراضا تشبع هذه الدوافع (عابدين، 2000م ).

  • ·   المستهلک

هو الشخص العادي او الاعتباري الذي يقوم بشراء السلع والخدمات من السوق لاستهلاکه الشخصي او لغيره بطريقة رشيدة في الشراء والاستهلاک (المنصور ،2006 )

کما عرفته قشقري (2009) بان الإنسان هو المحور الأساسي للتنمية وهو غايتها والتنمية بمفهومها العام لا يعنيها کفاية مظاهر الثراء المادي بقدر تأکيدها لأهمية التقدم الإنساني .

 

  • ·   الملبس

وعرفته عابدين (2000) انه هو اللباس أو الرداء أو الثياب التي تغطي الجسم کله بأنواعها المختلفة الداخلية والخارجية ، ويتکون من خامات طبيعية وصناعية . 

  • ·   السلوک الاستهلاکي الملبسي

هو الطريقة أو الأسلوب الذي يختار بها الفرد ملابسه وکيفية ارتدائها واستخدامها من خلال التفاعل والتکيف مع البيئة التي يعيش فيها مع التعبير عن الذات الفردية (عابدين،2000)

ثانيا : الشاملة والعينة :

اجري هذا البحث على عينه من افراد المجتمع السعودي والمکونة من 242 فرد والتي تضم کلا الجنسين

ثالثا : جمع وتحليل البيانات :

لقد استخدم الاستبيان للحصول على بيانات هذا البحث ويتضمن الاستبيان محورين رئيسين هما :

المحور الأول :

تناول بيانات وإيضاحات عن الخصائص الاجتماعية والاقتصادية لأفراد المجتمع السعودي .

المحور الثاني :

تناول هذا المحور بيانات عن السلوک الاستهلاکي الملبسي والمتبع في قائمة المشتريات الملبسيه وعدد مرات الذهاب للقيام بذلک ، والعوامل المؤثرة في القرارات الشرائية سواء کانت داخليه وخارجية ،ثم دور الثقافة في الاستهلاک في المجتمع والالتزام بثقافة الدين السائد في هذا المجتمع.

الدراسات السابقة :

  • دراسة أحمد - فائزة (2007م) بعنوان المراکز التجارية

وتهدف هذه الدراسة الي معرفه الدوافع وراء التسوق و الحاجات  الانسانيه ومعرفه العوامل المؤثره في تحفيز فعل المستهلک .

  • دراسة الجريسي – خالد عبالرحمن ( 1427 هـ ) بعنوان دراسة سلوک المستهلک:

وتهدف هذه  الدراسه  الى الالمام بالجوانب المتعدده  لسلوک المستهلک بالاضافه الي دراسه قرارات الشراء الاستهلاکي واهم العوامل المرتبطه و المؤثره فيه .

  • دراسة الحکمي - علي صديق (2012م)  بعنوان ادمان التسويق

حيث تهدف هذه الدراسة على تعريف الادمان و مؤشرات وجود ادمان التسوق لدى الشخص واسباب الادمان ونصائح للتخلص منه .

 

  • دراسة الدباغ – مها عبدالله ( 2009م ) بعنوان تسويق الملابس

وتهدف هذه الدراسة الى مبادئ واسس تسويق الملابس والمؤثرات الخارجية على ذلک ,ودوره تسويق الملابس وکيفيه الاستفادة منها .

  • دراسة السمان (1997) من کتاب موسوعة الملابس 

حيث تهدف هذه الدراسة الى التعرف على الملابس وأنواعها واتجاهاتها والقيم الثقافيه الملبسيه لدى الفرد والموضة الملبسيه وتأثيرها .

  • دراسة المنصور ( 2006) بعنوان : سلوک المستهلک " مدخل الاعلان "  

تهدف الى دراسة سلوک المستهلک للفرد والجماعات والمستهلکين النهائيين والصناع وتکوين مواقفهم واتجاهاتهم السلوکية الاستهلاکي ، وتطوير آلية قراراتهم الشرائية لتحقيق المنافع لعملية التسويق , وعرف (المنصور , 2006)  سلوک المستهلک Consumer Behavior  بأنه السلوک الفردي أو الجماعي الذي يرتبط بتخطيط واتخاذ قرارات شراء السلع والخدمات واستهلاکها , والقرار الشرائي الذي يتخذة المستهلک يمر بمراحل عديدة ويتأثر بعوامل مختلفة , وفي کل نوع من القرارات المتخذه من قبل المستهلک فان عملية اتخاذ القرار تمر بعده مراحل وتتأثر بعوامل کثيرة .

  • دراسة باديان - طلال (2010م) بعنوان سلوک المستهلک و أثره على قرارات الشراء

وتهدف هذه الدراسة  الى دراسه نظرية سلوک المستهلک  ومعرفه اثر سلوک المستهلک على قرارات الشراء و العوامل المؤثرة  عليه  وخطوات قرارات اتخاذ الشراء .

  • دراسة حبيب -  رعد  , الشدوخي – هند ( 1427 هـ ) بعنوان التسويق

وتهدف هذه الدراسة الى معرفة مفهوم التسويق وأساليب ومبادئ التسويق والعوامل المؤثرة في عمليه التسويق

  • دراسة عابدين (2000م) بعنوان دراسات في سيکولوجية الملابس

تهدف هذه الدراسة على أهمية الملابس في سد الحاجات الأساسية للإنسان و أهميتها بالنسبة للفرد والمجتمع وعلاقته بمراحل النمو و اثر المرکز الاقتصادي والاجتماعي و تأثير القيم والعادات على طرز الملابس والاتجاهات النفسية للملابس .

  • دراسة عبيدات (2004م) بعنوان سلوک المستهلک مدخل استراتيجي

تهدف هذه الدراسة على تزويد المهتمين من الدارسين والممارسين بالرکائز الأساسية لتطور حقل سلوک المستهلک بالاضافة الى امداد من يهمهم فهم الابعاد والحوافز المختلفة للسلوک الشرائي والاستهلاکي .

  • دراسة فرغلي - زينب عبد الحفيظ (2002م) بعنوان الاتجاهات الملبسية للشباب

وتهدف الدراسة الى تحديد الاتجاهات الملبسية لدى طلاب الجامعة و علاقتها بالفروق بين الطلاب وثقافة مجتمعنا وقيمنا الدينية من خلال الملبس .

  • دراسة قشقري - خديجة (1994م) بعنوان دراسة السلوک الاستهلاکي الملبسي لطالبات کلية التربية للبنات بجدة

حيث تهدف هذه الدراسة التعرف على العوامل التي تدفع المبحوثات الى اختيار سلوک استهلاکي ملبسي معين في اختيار نوعية المتجر والعوامل المؤثرة في ذلک بالاضافة الى المعلومات والخبرات المکتسبة في اختيار الزي وتأثير بعض العوامل الاجتماعية والاقتصادية عل دوافع الشراءفي اتباع سلوک معين لاختيار الزي المناسب .

  • دراسة George,B,sproles( 2009م ) بعنوان Consumer Buying Behavior ( سلوک
    شراء المستهلکين )

 وتهدف الدراسة الى  فهم مبادئ واسس التسويق والسلوک الشرائي للمستهلکين و التاثيرات على قرار الشراء .

ولتحديد القرارات الشرائية للمستهلک لابد من تعريف سلوک المستهلک, ويعرف سلوک المستهلک Consumer Behavior بأنه السلوک الفردي او الجماعي الذي يرتبط بتخطيط واتخاذ قرارات شراء السلع والخدمات واستهلاکها ، والقرار الشرائي الذي يتخذه المستهلک يمر بمراحل عديدة ويتأثر بعوامل مختلفة ، وفي کل نوع من القرارات المتخذه من قبل المستهلک فان عمليه اتخاذ القرار تمر بعده مراحل وتتأثر بعوامل کثيرة ( المنصور ، 2006) .وتعد الدوافع وراء التسوق والحاجات الانسانيه العقليه وراء کل سلوک شرائي او استهلاکي من قبل المستهلک نحو المارکات من السلع او الخدمات والتي تشبع حاجاته او رغبته دافع او اکثر مع اعتبار ان دوافع الشراء او الاستهلاک لدى الفرد تختلف باختلاف اهدافهم وأنماطهم الشخصيه وإمکاناتهم الشرائية ( عبيدات , 2004)

والدوافع Motivations  کما عرفها عبيدات (1995) بأنها : القوة المحرکة الکامنة في الأفراد والتي تدفعهم للسلوک باتجاه معين وتتولد هذه القوة الدافعة بسبب الضغوطات النفسية بين البيئتين الداخلية والخارجية التي تخلق حالات من التوتر المؤدية إلى محاولات من الأفراد هدفها الأساسي اشباع الحالات التي تطلب اشباعا و صنف المنصور ( 2006) الدوافع الى نوعين رئيسين هما :

  • دوافع عاطفيه او انفعاليه Emotional Motivations : وهي عديدة مثل حب التميز والتباهي والتفاخر والمحاکاة والمرکز الاجتماعي والطموح والراحة الشخصية والتسلية والسرور .... الخ .
  • دوافع عقلانيه  : Rational  Motivationsتشمل السهولة في الاستخدام , وکفاية الاداء، ودرجة الاعتماد ، والاستفادة من السلع والخدمات .

مؤثرات عمليه الشراء

ومن المؤثرات في عمليه الشراء کما تم ذکرها في  knowthis وتقسيمها الى عده
عوامل هي :

 

 

           
       
     
 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وتتحدد العوامل الداخلية

1/الإدراک

کما عرفه باديان (2010 ) على انه  تفسير للظواهر المحيطة بنا ، فهي ليست متشابهة ، ويتم من خلال الحواس الخمس ، فالإنسان يمکنه إدراک ما يحيط به من أشياء وما يحس به من ظواهر وتتبين وتظهر  أهمية الإدراک من خلال تصميم العبوات واستخدام الألوان المختلفة ، والإدراک للمنتج و الذي  ينتج من تفاعل نوعين من العوامل :

1) عوامل محفزة :  وتوصف بکونها شيئاً ملموساً أو هدفاً مرئياً.

2) عوامل شخصية (فردية) : تظهر من خلال تجارب الفرد وقدرته على تقبل الرسائل
الإعلانية وتفسيرها

2/المواقف والاتجاهات

تشمل المعرفة والشعور الإيجابي أو السلبي نحو هدف معين ويلاحظ أن المواقف قد تبنى على اعتقادات وحقائق ملموسة فإنه من الصعب أن تتغير المواقف أو شعور المستهلک نحو هذه السلعة أو الخدمة. ( باديان .2010 )

3/ المعرفة

هي حاصل جمع المعلومات والتجارب وهو إشارة إلى التغيرات في سلوک الفرد نتيجة لأتساع خبراته کما أن المعرفة تشير کذلک إلى تأثير الخبرة المباشرة وغير المباشرة في سلوک الفرد،فاستمرارية شراء سلعة معينة يدل توفر القناعة الکافية لديه.  

 

4/الشخصية

هي مجموعة الخصائص،التجارب والسلوک التي تکون عند الفرد،فهناک علاقة قوية بين شخصية المستهلک وما يود شراءه من سلع وخدمات  (باديان، 2010)

العوامل الشخصية :

عرفها باديان (2010م ) على انها : ما ينفرد بها الشخص وتؤثر على سلوک الشراء. وتضم نوعين من العوامل:

1) العوامل الموقفية : وهي عبارة عن موقف طارئ يجبرک على اتخاذ قرار الشراء،وهذا يلاحظ لسلع الشاي والقهوة والسکر مثلا،إذ سرعان ما يميل الناس لشرائها بمعدلات عاليه إذا ما شعروا بارتفاع أسعارها أو ندرتها في السوق

2) العوامل الديموغرافية : وهي خصائص شخصية کالعمر،الجنس،الدخل مستوى التعلم،حجم العائلة ، وهذا يتطلب صنع السلع وفقاً لهذه المجموعات.

و هناک العديد من التقسيمات لأنواع الشخصيه فمن الملاحظ ان هناک شخصية اجتماعية انطوائية ، ديکتاتوريه ، شخصيات طموحه وشخصيات تحب وتبحث عن الشهرة (عبد الهادي،2001)

5/ أسلوب الحياة

 هو عامل مؤثر يتعلق بالطريقة التي نعيش فيها من خلال الانشطه والوظيفة التي نقوم بها يتم تحديد نمط الحياة في کثير من الأحيان بکيف نقضي وقت فراغنا وما يتوفر لدينا من مال . (know this 2009)

6/الدوافع والحوافز

تختلف دوافع الشراء حسب وعي المتسوق ، فقد لا يکون على إحاطة کاملة بدوافعه وقد يکون کذلک ولکنه لا يفصح عنها ويستبدلها بأخرى أکثر قبولا لدى المجتمع ، أو قد لا يعرف حتى عن الأسباب الحقيقة وراء دافع الشراء أو السلعة التي قام بشرائها(باديان،2010)

ويمکن تصنيف دوافع الشراء کما صنفتها احمد(2007)إلى ما يأتي

  • الدوافع العاطفية : وتعني شراء سلعة معينة دون التفکير بالأسباب التي تؤثر في الشراء ، ويأتي ذلک من خلال اندفاع المشتري لشراء الحاجات دون تخطيط مسبق ، مثل شراء الحاجات غير الأساسية
  •  الدوافع الرشيدة :وهي الدوافع التي تنطوي على تبرير واعٍ قبل اتخاذ قرار الشراء ، أي أن الدافع ذو تخطيط مسبق . 

کما تندرج العوامل الخارجية تحت عوامل عدة منها:

 

1/ الثقافة

تعتبر الثقافة من المفاهيم الشاملة التي تحتوي على العديد من العوامل المادية وغير المادية والتي تؤثر على طريقة تفکير الأفراد وأنماطهم السلوکية ، ويمکن اکتساب الثقافة وإکسابها للأفراد من خلال عمليات التطبيع الاجتماعي إلا انها لا تتضمن استجابات موروثة ومواقف محددة مسبقا لان السلوک الانساني في اغلب الحالات يتم تعلمه  (عبيدات ،2004)

وأوضحت السمان (1997) ان القيم والاتجاهات هي التي تحدد الثقافة الملبسيه والملبس التقليدي کما ان الظروف الاقتصادية والاجتماعية لهما تأثيرا ايضا على تلک القيم والاتجاهات ,

وقد يکون اساس اختيار بعض الافراد للملابس يعتمد في تقييمهم على الراحة وهناک البعض الاخر يکون على اساس سهوله العناية والنظافة والبعض الاخر على الشکل والمظهر الخارجي ، والبعض يعتمد على الاسعار والأثمان الغالية .

وتؤثر ثقافة المجتمع في جميع مراحل اتخاذ القرار الشرائي للفرد ويمتد هذا التأثير في سلوک المستهلک الى طريقة الشراء وکيفية التفاوض على السعر وکمية الشراء في کل مرة (المنصور، 2006 م )

2/ المجموعات (العضوية)

وهي مجموعة من الأفراد لديهم تقاربا في طريقة العيش والقيم. (باديان .2010 )

وأکدت السمان (1997 ) ان من العوامل المؤثرة على اختيار وشراء الملابس هي تأثير بعض الافراد على افراد اخرين کالأهل والأصدقاء فقد يکون لهم تأثير في تغير اسلوب الملبس وطريقة ونوعيه الملبس التقليدي .کماان للأسرة تأثير على سلوک اعضائها الشرائي والاستهلاکي ،وذلک ان الاسرة تعلم افرادها استهلاک او استخدام ما يجب استهلاکه او استخدامه من سلع او خدمات  (عبيدات 1995)

ويضيف عبيدات ( 2004) ان الاسرة تقدم لأفرادها العديد من الارشادات او النصائح بالنسبة للقرارات المرتبطة بالمفاهيم ، السلع والخدمات المطروحة للتداول ، وأيضا تعتبر اراء وتفضيل الاصدقاء مؤشرات هامة في تحديد المارکات السلعية التي قد يختارها المستهلک وان المستهلکون يسعون للحصول على معلومات کافيه ودقيقة عن المارکات السلعية من اقرب الاصدقاء اليهم والذي يتشابهون معهم نسبيا في نظرتهم للأمور والأشياء .

3/ حاله الشراء

اتخاذ قرار  الشراء يتاثر بشده بالوضع الذي يجد الناس انفسهم فيه و احيانا يواجه الشخص ظروف تدفعه لاتخاذ قرار الشراء بطريقه تختلف عن المعتاد مثل طبيعة بيئتهم الماديه و حالتهم النفسيه او ضيق الوقت . (know this  2009)

 

ثالثا : التسويق

هو کل الانشطه التي تم تصميمها لإيجاد اي عمليات تبادليه هادفة و تسهيلها لإشباع الحاجات و الرغبات الانسانيه ويتکون المزيج التسويقي من :

1/المنتج هو مجموعه من المواصفات الملموسة و غير الملموسة التي تشبع حاجه او رغبه معينه لدي المستهلک  ( حبيب والشدوخي،1427)

2/ السعر هو مبلغ من النقود الذي يستطيع المستهلک  دفعة مقابل المنتجات والخدمات

 وأوضح (حبيب والشدوخي -1427) ان المستهلک لا ينظر ادائما الي عامل  التسعير کمقياس للتضحية الشخصيه ففي بعض الحالات يبحث بالفعل عن الاصناف ذات السعر الاعلى فالمستهلک ينظر  للسعر کأهم مؤشرات الجوده.

3/  التوزيع لکي يتمکن المستهلک من الحصول علي السلع و الخدمات التي تشبع  حاجاته فان هذه السلع تنتقل خلال نوع ما من قنوات التوزيع فيمکن تعريف قنوات التوزيع بانها انتقال السلعه والخدمات بين نقطه الإنتاج ونقطه الاستهلاک خلال منظمات تؤدي عدة أنشطه تسويقية(عبد الرحيم،1409هـ)

کمااوضح ( منصور،2006 ) ان المستهلک يسعى دائما لإشباع حاجته وإنفاق موارده المحدده على شراء السلع والخدمات التي تشبع حاجته المتنامية . وعمليه الاشباع والإنفاق على السلع والخدمات تتم بصورة عقلانيه وفق عمليه منطقيه يقوم بها المستهلک بثلاث مراحل رئيسيه  وهذه المراحل هي :

  • المرحلة الأولى : مرحله ما قبل الشراء وتتناول عده خطوات يقوم بها المستهلک وصولا الى
    قرارا الشراء.
  • المرحلة الثانية : تتمثل بقيام المستهلک بالشراء .
  • المرحلة الثالثة : وهي تقييم المنتج .

المراحل

الخطوات

المرحلة الاولى ( مرحلة ما قبل الشراء )

  1. الشعور بالمشکلة ( الحاجة )
  2. البحث عن المعلومات حول المشکلة
  3. تقييم البدائل المتاحة لإشباع الحاجة
  4. اختيار البديل الافضل
 
 
 

المرحلة الثانيه (  الشراء )

  1. الشراء

المرحلة الثالثه ( ما بعد الشراء )

  1. تقييم المنتج

لذا فان بداية عملية اتخاذ القرار الشرائي للمستهلک تکون عندما يدرک بوجود حاجة ما غير مشبعه لديه وعندما تصل هذه الحاجة غير المشبعة الى الحد  الذي يولد لديه دافع للبحث عن حل مناسب او طريقة مناسبة يشبع بها تلک الحاجة.ونتيجة شعور المستهلک بحاجته الاستهلاکية يتعرف على مشکلته والتي يريد حلها  فيبحث عن المعلومات اللازمة للحل .

وبعد بحث المعلومات يقوم المستهلک بتقييم البدائل المتاحة من السلع والخدمات المتوفرة بالسوق والتي توفر له معلومات کافيه حولها من مصادر مختلفة .

ولاختيار المستهلک للبديل الافضل يتوقف  عند المجموعة الحيوية ويستبعد بعض العلامات التجارية منها ويبقي على البعض الذي يحقق رغباته ويشبع حاجاته . ثم تتم عمليه  اتمام الشراء ويشتري المستهلک السلع الافضل حسب رايه وبعدها سيقوم بتقيم السلعه  . ( المنصور ،2006)

أوضحت السمان (1997) ان الموضة هي احدى اکثر القوى ذات النفوذ في حياتنا وهي تؤثر على ما يلبس والطريقة التي نمشي بها والأطعمة التي نأکلها وطريقة معيشتنا .والموضة تعني القبول والموافقة على استعمال شيء ما لفترة من بعض الفئات التي تملک القدرة على ان تکون دائمة التجديد والابتکار والاستحداث (الدباغ،2009).

وتعرف الموضة کتعريف عام هي إحداث تغييرات في کل او بعض طرق الحياة کالتغيير في طريقة المعيشة وطريقة التحدث والکتابة والأغاني والعلاج والملبس والموضة غير محدده بالملابس .

وعندما أصبح الشراء والاستهلاک جزءاً من حياتنا المعاصرة التي تربط بين السعادة ومتعة الحياة والاقتناء ومزيد من الاقتناء والإفراط في الاقتناء لما يرغبه الإنسان و تغير مفهوم النقود، ففي الماضي کانت العملات الذهبية والفضية ثم الورقية والتي يلامسها الإنسان مباشرة ويشعر بها عندما تخرج من عنده...والآن مع البطاقات الائتمانية والصرف الآلي والبنوک الافتراضية تغيرت علاقتنا مع النقود وأصبح اتخاذ قرار الإنفاق أسهل بکثير ( الحکمي ،2012)

ادى ذلک  الى ظهور  ظاهرة " ادمان التسوق " فجنون التسوق أو إدمان التسوق ليس شراء الأشياء التي يريدها الشخص أو أن يقوم بالتفتيش عن الأشياء الفاخرة لکي يقتنينها ، فالأمر يختلف تمام الاختلاف عن ذلک ، فهوس الشراء يختلف عن العادات الشرائية التي يمارسها الشخص في حياته العادية من أجل الحصول على شيء يکون في احتياج له حتى لو انتقى الغالي والثمين الذي يکلفه أموالا باهظة ، فالسبب وراء قيام الشخص بالشراء المرضى لا يکون بدافع الاحتياج وإنما هو طريقة يتبعها الشخص للهروب من مشکلة يواجهها أي انه علاج ذاتي يحاول الشخص به الخروج من المأزق الذي تعرض له ، أو وسيلة يحاول التکيف بها مع الموقف الذي يسبب الضيق له ،و يلجأ البعض للتسوق کوسيلة للتغلب على المشاعر السلبية مثل القلق والحزن والاکتئاب والوحدة ولمحاولة التغلب على نقص تقدير الذات والتعامل مع التغيرات الجسدية وخاصة مع تقدم العمر او بسبب شعوره بالسعادة  وحدوث تغيرات کيميائية في المخ تؤدي لتحسن المزاج مما يدفع الإنسان لتکرار السلوک و ضعف مهارات اتخاذ القرار مثل تحديد الاحتياج للشراء بناء على تقويم للوضع الراهن ومعرفة إيجابيات وسلبيات القرار ونتائجه المالية والاجتماعية والقدرة على التخطيط الجيد (الحکمي ،2012 )

ولعلاج الإدمان على التسوق توجد علاجات نفسية کتلک التى تعالج باقي الاضطرابات السلوکية الأخرى ,وأيضا اهميه دور المحيطين به ، هناک البعض ممن يحيطون بالشخص المصاب بداء الشراء المرضى قد يسيئون فهم المشکله ، ويصفونه بأنه نقص في الشخصية أو عدم القدرة على تحمل المسئولية ،الأمر الذى يؤتى بنتائج سلبية ويستمر المريض في سلوکه مما يؤدى إلى انهيار الوضع المالي للأسرة وحدوث الصراعات والمشاکل العائلية فالتفهم من جانب أفراد العائلة والمحيطين بالشخص أمراً هاماً في التغلب على هذه العادة الإدمانية

النتائج ومناقشتها

تم استخدام الطرق الاحصائية المناسبة في تحليل البيانات حيث تم الاستعانة بالنسب المئوية والمتوسط الحسابي في الاشکال البيانية وتطبيق ا لاختبارات الاحصائية لايجاد الفروق المعنوية

1- بيانات تخص المستهلکين

 

 

 

 

 

 

 

شکل 1: تقسيم المستهلکين من ناحية الجنس

يوضح شکل (1) عدد المستهلکين وتقسيمهم من ناحية الجنس. من هذا الشکل يتضح لنا أن عينة البحث قد ضمت 242 مستهلک منهم 178 أنثى بنسبة 73.6 % من اجمالى عدد المستهلکين والباقى 63 مستهلک ذکر بنسبة 26.4 % من إجمالى عدد المستهلکين.

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل 2: تقسيم المستهلکين من ناحية العمر

کما يوضح شکل 2 تقسيم عينة الدراسة (عدد المستهلکين) من ناحية الفئة العمرية. من هذا الشکل يتضح لنا أن أکثر الفئات العمرية فى عينة الدراسة کانت الفئة العمرية 20-30 سنة ويليها على التوالى الفئة العمرية 30-40 سنة ثم 40-45 سنة وکانت أقل الفئات العمرية تواجدا فى العينة محل الدراسة هى الفئة العمرية الأکثر من 45 سنة.  من هذا الشکل يتضح لنا أيضا أن عدد المستهلکين تحت الفئة العمرية 20-30 سنة کان 156 مستهلک بنسبة 64.5 % من أجمالى عدد المستهلکين . فى حين أن عدد المستهليکن تحت الفئة العمرية 30-40 سنة کان 35 مستهلک بنسبة 14.5% وعدد المستهلکين تحت الفئة العمرية 40-45 سنة کان 31 مستهلک بنسبة 12.8%. بينما أقل الفئات العمرية تواجدا فى عينة الدراسة کانت الأکثر من 45 سنة بنسبة 8.3% من إجمالى
عدد المستهلکين.

 

 

 

 

 

 

شکل 3: تقسيم المستهلکين من ناحية الحالة الاجتماعية

والشکل 3 يوضح تقسيم عينة البحث من ناحية الحالة الاجتماعية من حيث کونهم متزوجون أو عزاب. وقد أوضح الشکل البيانى 3 أن عدد المستهليکن قد انقسم بالتساوى تقريبا بين أنه متزوج أو أعزب والفروق بين الحالتين کانت قليلة. حيث أوضح هذا الشکل وجود 123 اعزب فى عينة البحث بنسبة 50.8% والباقى 119 متزوج بنسبة 49.8% من إجمالى عدد المستهلکين.

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل 4: تقسيم المستهلکين من ناحية المستوى التعليمى

ويبين الشکل 4 يوضح المستويات الثقافية والتعليمية المختلفة لعينة البحث من المستهلکين. من هذا الشکل يتضح أن أغلب عينة البحث من الجامعيين ويليهم على التوالى طلبة الثانوى ثم المستوى فوق الجامعى وأقلهم المستوى أدنى من الثانوى. من هذا الشکل يتضح لنا أن عدد المستهلکين ذو المستوى الجامعى کانت 190 مستهلک بنسبة 78.5% بينما عدد المستهلکين فى مرحلة التعليم الثانوى کان 29 مستهلک بنسبة 12% من إجمالى المستهلکين و عددهم ذات المستوى فوق الجامعى 12 مستهلک بنسبة 5% وباقى المستهلکين أقل من التعليم الثانوى بنسبة 4.5%.

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل 5: تقسيم المستهلکين من ناحية الوضع الوظيفى

عند تقسيم عينة البحث (عدد المستهلکين) من ناحية الوضع الوظيفى أوضح شکل 5 أن أغلب عينة البحث کان من الطلبة ويليهم على التوالى الموظفين الحکوميين ومن هم بدون عمل وأقلهم تواجدا فى عينة البحث المتقاعدين والأعمال الحرة. من هذا الشکل يتضح لنا أن عدد الطلبة فى عينة البحث کان 107 طالب يمثلون 44.2% من اجمالى عدد المستهليکن ويليهم على التوالى من يشغلون وظائف حکومية بنسبة 26.4% ثم من هم بدون عمل وعددهم 37 مستهلک بنسبة 15.3% ويليهم مباشرة من يعملون فى القطاع الخاص وعددهم 23 مستهلک بنسبة 9.5% . کما اوضح الشکل أن أقل الفئات تواجدا فى عينة البحث من ناحية الوضع الوظيفى کان من يقومون بأعمال حرة والمتقاعدين وذلک بنسبة 2.5% و 2.1% على التوالى .

 

 

 

 

 

 

 

شکل 6: تقسيم المستهلکين من ناحية مصادر الدخل

عند تقسيم عينة البحث طبقا لمصادر الدخل أوضح شکل 6 أن أغلب عينة البحث من المستهلکين يعتمدون على مرتباتهم کمصدر اساسى للدخل وأقلهم من هم مصادر دخلهم تأتى من الضمان الاجتماعى أو المعاشات او العقارات أو الأعمال الحرة کما ذکر عدد ليس بالقليل من المستهلکين أن مصادر دخلهم تعتمد على مصادر أخرى لم تشملها الدارسة. من هذا الشکل يتضح ان عدد المستهليکن الذين يعتمدون على راتبهم کمصدر أساسى للدخل کان 129 مستهلک بنسبة 53.3% من اجمالى المستهلکين وان عدد من يعتمدون على مصادر أخرى للدخل کان 93 مستهلک بنسبة 38.4% . کما اتضح أن عدد المستهلکين الذين يعتمدون على معاشهم کمصدر للخل کان 5 مستهلکين بنسبة 2.1% ومن هم يعتمدون على الضمان الاجتماعى 8 مستهلکين بنسبة 3.3% . کما يتضح أن أصحاب الأعمال الحرة عددهم 7 فى عينة الدراسة ويشکلون 2.9% من اجمالى المستهلکين . کما اتضح عدم وجود اى مستهلک يعتمد فى دخله على العقارات کمصدر للدخل.

2- السلوک الاستهلاکى

2-1: عمل قائمة للمشتريات المنزلية

بسؤال المستهلکين عما يدونون قائمة بمشترياتهم المنزلية قبل إجراء عملية الشراء نفسها تراوحت اجاباتهم بين نعم ولا وأحيانا ونادرا. وقد أثبت التحليل الاحصائى الموضح بجدول 1 وجود فروق معنوية بين أراء المستهلکين بخصوص عمل قائمة للمشتريات قبل عملية الشراء نفسها وذلک عند مستوى معنوية 0.01. العلاقة بين عدد المستهلکين وأرائهم فى عمل قائمة للمشتريات المنزلية تم استعراضها فى الشکل البيانى 7.

جدول 1: تحليل التباين للفروق بين أراء المستهلکين حول القيام بعمل قائمة للمشتريات المنزلية

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف المحسوبة

مستوى المعنوية

قيمة ف الحرجة

بين المجموعات

12123

3

4041

99.778

0.000

4.066

داخل المجموعات

324

8

40.5

 

 

 

المجموع

12447

11

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

             شکل 7: عدد المستهلکين وأرائهم فى عمل قائمة للمشتريات المنزلية

من هذا الشکل يتضح لنا أن أغلب المستهلکين لا يقومون بعمل قائمة مشتريات منزلية کما أجاب عدد ليس بالقليل بأنهم يقومون بعمل هذه القائمة أحيانا والقليل منهم من أجاب بنعم على أنهم يقومون بعمل قائمة لمشترياتهم المنزلية والقليل جدا منهم من قال أنه من النادر أن يقوم بعمل هذه القائمة. وکما يتضح من هذا الشکل فإن 90 فرد من المستهلکين لا يقومون بعمل قائمة لمشترياتهم المنزلية وذلک بنسبة 40.9%. فيما قال 50 مستهلک ( 21.1% من المستهلکين) أنهم يقومون بعمل قائمة مشتريات منزلية. فيما ذکر 32.2% من المستهلکين أنهم يقومون بعمل هذه القائمة أحيانا بينما باقى المستهلکين الذين يمثلون 5.8% من المستهليکن أنهم يقومون بعمل هذه القائمة نادرا.

2-2: الالتزام بما في القائمة

فيما يخص الالتزام بما فى القائمة حال القيام بعملية الشراء ،  تنوعت اجابات عينة الدراسة بين نعم ولا والالتزام مع شراء أشياء غير ضرورية. ويوضح التحليل الاحصائى بجدول 2 معنوية الفروق بين أرء المستهليکن فيما يخص التزامهم بما فى قائمة المشتريات وذلک عند مستوى معنوية 0.01.

جدول 2: تحليل التباين للفروق بين أراء المستهلکين حول التزامهم بما فى قائمة المشتريات

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف المحسوبة

مستوى المعنوية

قيمة ف الحرجة

بين المجموعات

7058.250

3.000

2352.750

85.555

0.000

4.066

داخل المجموعات

220.000

8.000

27.500

 

 

 

المجموع

7278.250

11.000

 

 

 

 

ويوضح شکل 8 العلاقة بين عدد المستهلکين وأرائهم فى الالتزام بما فى قائمة المشتريات المنزلية . من هذا الشکل يتضح لنا أن أغلب أراء المستهلکين قد اتجهت إلى التزامهم بمافى القائمة مع شرائهم اشياء غير ضرورية وقد اتفق ذلک مع أراء 74 مستهلک يمثلون 51.4% من المستهلکين. فيما ذکر 39 مستهلک يمثلون 27.3% من أعداد المستهلکين التزامهم بالکامل بما فى قائمة المشتريات. بينما اتجهت أراء 18 مستهلک يمثلون 12.6% من المستهلکين إلى أنهم لايشترون اشياء قد کتبوها فى قائمة المشتريات. فيما اتجهت أراء باقى المستهلکين وعددهم 12 يمثلون 8.4% من عينة الدراسة إلى أنهم لايلتزمون إطلاقا بما فى قائمة المشتريات.

 

 

 

 

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل 8: عدد المستهلکين وأرائهم في الالتزام بما في القائمة

2-3: عدد مرات الذهاب إلى الأسواق والمشتريات

بالنسبة إلى عدد مرات الذهاب إلى الأسواق والمشتريات وهل يتم ذلک يوميا أو أسبوعيا أو شهريا أو يتم فى المناسبات. فد أوضح التحليل الاحصائى الموضح بجدول 3 وجود فروق معنوية بين أراء المستهلکين حول هذا العنصر وذلک عند مستوى معنوية 0.01.

جدول 3: تحليل التباين للفروق بين أراء المستهلکين حول عدد مرات الذهاب إلى الأسواق والمشتريات

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف المحسوبة

مستوى المعنوية

قيمة ف الحرجة

بين المجموعات

20025

3

6675

172.258

0.000

4.066

داخل المجموعات

310

8

38.75

 

 

 

المجموع

20335

11

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل 9: عدد المستهلکين وأرائهم فى عدد مرات الذهاب إلى الأسواق والمجمعات

العلاقة بين عدد المستهلکين وأرائهم فى عدد مرات الذهاب إلى الأسواق والمشتريات تم استعراضه فى شکل 9، من هذا الشکل يتضح لنا أن أغلب المستهلکين من عينة الدراسة قد ترکزت ارائهم على أنهم يذهبون إلى الأسواق والمجمعات فى المناسبات حيث ذکر ذلک 109 مستهلک بما يمثل 45% من العدد الکلى للمستهلکين. وقد ذکر مستهلک واحد من العينة محل الدراسة أنه يذهب يوميا إلى الأسواق والمجمعات. فيما ذکر 47 مستهلک أنهم يذهبون اسبوعيا بينما اتجهت أراء باقى المستهلکين إلى أنهم يذهبون إلى الأسواق والمجمعات شهريا.

2-4: کمية شراء القطع الملبسية من الدخل السنوى

أوضح التحليل الاحصائى بجدول 4 وجود فروق معنوية عند مستوى معنوية 0.01 بين المستهلکين فيما يخص کمية شرائهم للقطع الملبسية بما يمثله من الدخل السنوى. وقد أوضح شکل 10 العلاقة بين عدد المستهلکين فى عينة الدراسة وأرائهم حول کمية الشراء للقطع الملبسية مقارنة بدخولهم السنوية . من هذا الشکل يتضح أن أغلب المستهلکين يشترون القطع الملبسية بما يعادل ربع دخلهم السنوى وقد أکد على ذلک  122 مستهلک يمثلون 50.4 % من عينة الدراسة. بينما أکد 55 مستهلک يمثلون 27.7% من عينة الدراسة إلى أن مشترواتهم الملبسية تعادل ثلث دخلهم السنوى. بينا أتجهت اراء 52 مستهلک إلى أنهم يشترون بما يعادل نصف دخلهم قطع ملبسة وأولئک يمثلون 21.5% من عينة الدراسة. فيما ذکر باقى المستهلکين ( 5.4% من المستهلکين) بأنهم يشترون بما يعادل ثلاثة ارباع الدخل قطع ملبسية.

جدول 4: تحليل التباين للفروق بين أراء المستهلکين حول کمية شرائهم للقطع الملبسية من الدخل السنوى.

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف المحسوبة

مستوى المعنوية

قيمة ف الحرجة

بين المجموعات

18423

3

6141

584.857

0.000

4.066

داخل المجموعات

84

8

10.5

 

 

 

المجموع

18507

11

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل 10: عدد المستهلکين وأرائهم فى کمية شراء القطع الملبسية من الدخل السنوى.

2-5: التأثر بالإعلانات التجارية عند اتخاذ قرار الشراء

قراء الشراء لأى مستهلک يعتمد على کثير من العوامل منها الاعلانات التجارية . ويوضح شکل 11 العلاقة بين عدد المستهلکين وتأثرهم بالإعلانات التجارية عند اتخاذهم قرار الشراء. من جدول 5 يتضح لنا وجود فروق معنوية بين أراء المستهلکين حول تأثرهم بالإعلانات التجارية عند اتخاذهم قرار الشراء وذلک عند مستوى معنوية 0.01.

جدول 5: تحليل التباين للفروق بين أراء المستهلکين حول تأثرهم بالإعلانات التجارية عند اتخاذهم قرار الشراء.

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف المحسوبة

مستوى المعنوية

قيمة ف الحرجة

بين المجموعات

6846

2

3423

157.985

0.000

5.143

داخل المجموعات

130

6

21.667

 

 

 

المجموع

6976

8

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل 11: عدد المستهلکين وأرائهم في التأثر بالإعلانات التجارية عند اتخاذهم قرار الشراء.

من هذا الشکل يتضح أن أغلب المستهليکن من عينة الدراسة أحيانا يتأثرون بالإعلانات التجارية عند اتخاذهم قرار الشراء. حيث أکد 102 مستهلک يمثلون 47.9% من المستهلکين تأثرهم بالإعلانات التجارية عند اتخاذهم قرار الشراء. بينما اتجهت أراء 35 مستهلک ( 16.4% من المستهلکين) إلى أنهم يتأثرون تماما بالإعلانات التجارية عند اتخاذهم قرار الشراء. بينما باقى عينة الدراسة وتمثل 35.7% من المستهلکين قد أکدوا على أنهم لا يتأثرون بالإعلانات التجارية عند اتخاذ قرار الشراء.

2-6: أولوية الاهتمام عند شراء الملبس

تتعدد اهتمامات المستهلکين عند شراء الملبس فمنهم من يعتمد على سعر الملبس ومنهم من يجذبه الشکل ومنهم من يؤکد على الجودة والخامة . وقد اوضح شکل 12 العلاقة بين عدد المستهلکين وأرائهم فى اولوية الاهتمام عند شراء الملبس ، وقد أوضح التحليل الاحصائى بجدول 6 وجود فروق معنوية بين اهتمامات المستهلکين عند عملية شراء الملبس وذلک عند مستوى معنوية 0.01.

جدول 6: تحليل التباين للفروق بين أراء المستهلکين حول أولوية اهتمامهم عند شراء الملبس

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف المحسوبة

مستوى المعنوية

قيمة ف الحرجة

بين المجموعات

6846

2

3423

157.985

0.000

5.143

داخل المجموعات

130

6

21.667

 

 

 

المجموع

6976

8

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل 12: عدد المستهلکين وأرائهم فى أولوية الاهتمام عند شراء الملبس.

من شکل 12 يتضح لنا اتجاه أراء معظم المستهلکين إلى اعتمادهم على الشکل عند شراء الملبس فقد أکد 109 مستهلک شملتهم عينة الدراسة ويمثلون 47.6% من المستهلکين على أنهم ينجذبون إلى الشکل ويعتمدون على شکل الملبس عند إجراء عملية الشراء. بينما أکد 98 مستهلک يمثلون 42.8% من عينة الدراسة اعتمادهم على الخامة والجودة عند شراء الملبس فيما ذکر باقى المستهلکين ( 9.6% من المستهلکين) أن سعر الملبس هو أول شىء يعتمدون عليه عند عملية الشراء.

2-7: الحالة عند الذهاب إلى السوق

تختلف حالة کل مستهلک عند اتخاذ قرار الشراء أو عند اتخاذ قرار الذهاب إلى الأسواق و المجمعات فمن المستهلکين من يذهب إلى هناک بمفرده منهم من يذهب إلى هناک مع أقراد العائلة ومنهم من يذهب بصحبة أصدقاءه. والعلاقة بين أعداد المستهلکين وحالتهم عند الذهاب إلى الأسواق تم استعراضها فى شکل 13. أوضح التحليل الاحصائى بجدول 7 وجود فروق معنوية بين أراء المستهلکين حول حالتهم عند الذهاب إلى الأسواق وذلک عند مستوى معنوية 0.01.

 

جدول 7: تحليل التباين للفروق بين أراء المستهلکين  حول حالتهم عند الذهاب إلى الأسواق

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف المحسوبة

مستوى المعنوية

قيمة ف الحرجة

بين المجموعات

6846

2

3423

157.985

0.000

5.143

داخل المجموعات

130

6

21.667

 

 

 

المجموع

6976

8

 

 

 

 

من شکل 12 يتضح أن أغلب المستهلکين ممن ضمتهم عينة الدراسة يذهبون إلى الأسواق مع افراد عائلتهم حيث أثبت ذلک 189 فرد يمثلون 85.9% من المستهلکين فيما أکد باقى المستهلکين وهم 31 مستهلک بأنهم يذهبون إلى الأسواق بمفرهم ولم يذکر أى مستهلک أنه يذهب مع أصدقاءه إلى الأسواق لشراء الملبوسات.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل 13: عدد المستهلکين و حالاتهم عند الذهاب إلى السوق.

2-8:التأثر بآراء من حولک

يتأثر المشترى عند شراؤه للملبوسات بکثير من العوامل منها ممن يوجدون حوله. شکل 14 يوضح العلاقة بين أراء المستهلکين وأرائهم حول تأثرهم بمن حولهم عند اتخاذ قرار الشراء.  أوضح التحليل الاحصائى بجدول 8 وجود فروق معنوية بين اراء المستهلکين حول تأثرهم بمن حولهم عند اتخاذ قرار الشراء.

 

جدول 8: تحليل التباين للفروق بين أراء المستهلکين حول تأثرهم بمن حولهم عند اتخاذ قرار الشراء.

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف المحسوبة

مستوى المعنوية

قيمة ف الحرجة

بين المجموعات

61646

2

30823

1127.671

0.000

5.143

داخل المجموعات

164

6

27.333

 

 

 

المجموع

61810

8

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل 14: عدد المستهلکين وأرائهم فى التأثر بآراء من حولهم عند شراء الملبس

من شکل  14 يتضح ان أغلب أراء المستهلکين أنهم لا يتأثرون بآراء من حولهم عند شراء الملبس والقليل منهم من يتأثر بالفعل بذلک ولم يذکر مستهلک واحد أنه يتأثر بأراء من حوله أحيانا . فمن هذا الشکل يتضح لنا أن 189 مستهلک قد اتجهت أرائهم أنهم لا يتأثرون بأراء من حولهم وهم يمثلون 85.9% من المستهلکين فيما أکد باقى المحکمين تأثرهم التام بأراء من حولهم عند شراء الملبس.

2-9: المؤثرات الأکثر تأثيرا عند الشراء

تتنوع المؤثرات التى تؤثر فى المستهلک عند إجراء عملية الشراء فمنها السوق وديکور المرکز التجارى وسعة المرکز التجارى والتخفيضات التجارية.  يوضح شکل 15 العلاقة بين عدد المستهلکين وتأثرهم بتلک المؤثرات عند شراء الملبس. أوضح التحليل الاحصائى بجدول 9 وجود فروق معنوية بين أراء المستهلکين فى تأثرهم بمختلف المؤثرات عند اتخاذ قرار الشراء وذلک عند مستوى معنوية 0.01.

 

جدول 9: تحليل التباين للفروق بين أراء المستهلکين حول تأثرهم بالمؤثرات المختلفة عند اتخاذ قرار الشراء.

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف المحسوبة

مستوى المعنوية

قيمة ف الحرجة

بين المجموعات

27081

3

9027

429.857

0.000

4.066

داخل المجموعات

168

8

21

 

 

 

المجموع

27249

11

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل 15: عدد المستهلکين وأرائهم فى التأثر بالمؤثرات المختلفة عند شراء الملبس

من شکل 15 يتضح لنا أن أکثر المؤثرات تأثيرا عند شراء الملبس من وجهة نظر المستهلکين کانت التخفيضات التجارية حيث أکد 124 مستهلک يمثلون 51.2% من عينة البحث أن التخفيضات التجارية هى أکبر المؤثرات تأثيرات فى اتخاذهم قرار الشراء. بينما أکد 88 مستهلک يمثلون 36.4% من المستهلکين أن مکان وسعة المرکز التجارى هو أکثر مؤثر فى اتخاذهم قرار الشراء بينما اتجهت أراء 9.1% من المستهلکين تأثرهم بالسوق فيما أکد باقى المستهلکين ( 3.3%) أن ديکور المرکز التجارى هو أکبر مؤثر فى اتخاذهم قرار الشراء.

2-10: اسم المنتج لم يکن بذهنک عند الشراء

أحيانا عند عملية الشراء لا يکون اسم المنتج فى ذهن المستهلک وتتم عملية الشراء بالصدفة البحتة ، شکل 16 يوضح العلاقة بين عدد المستهلکين وأرائهم فى ان اسم المنتج لم يکن بذهنهم عند الشراء وقد تنوعت  اجاباتهم بين نعم ولا وأحيانا ونادرا. وقد اوضح التحليل الاحصائى بجدول 10 وجود فروق معنوية بين اجابات المستهلکين حول هذا السؤال. ومن شکل  16 يتضح أن معظم اجابات المستهلکين حوالى 110 مستهلک يمثلون 45.5% من المستهلکين أنه أحيانا لا يکون اسم المنتج فى اذهانهم عند الشراء . فيما ذکر 100 مستهلک يمثلون 41.3% من عينة البحث أنه لا يکون اسم المنتج فى اذهانهم عند الشراء بينما اتجهت اراء 18 محکم بأنه من غير الممکن أن يکون اسم المنتج غير موجود فى أذهانهم عند الشراء. فيما ذکر 14 مستهلک أنه نادرا الا يکون اسم المنتج فى اذهانهم عند الشراء.

جدول 10: تحليل التباين للفروق بين أراء المستهلکين حول أن اسم المنتج لا يکون بأذهانهم عند الشراء

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف المحسوبة

مستوى المعنوية

قيمة ف الحرجة

بين المجموعات

23937

3

7979

141.849

0.000

4.066

داخل المجموعات

450

8

56.25

 

 

 

المجموع

24387

11

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل 16: عدد المستهلکين وأرائهم فى أن اسم المنتج لا يکون بأذهانهم عند الشراء

2-11: ادمان الشراء رد فعل لــ

شکل 17 يوضح العلاقة بين عدد المستهلکين وردود الأفعال المختلفة التى حفزتهم على الشراء. من هذا الشکل ومن نتائج التحليل الاحصائى الموضح بجدول 11 يتضح وجود فروق معنوية عند مستوى معنوى 0.01 بين إجابات المستهلکين على هذا السؤال.

جدول 11: تحليل التباين للفروق بين أراء المستهلکين حول أن ادمان الشراء رد فعل لى:

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف المحسوبة

مستوى المعنوية

قيمة ف الحرجة

بين المجموعات

7275

3

2425

119.753

0.000

4.066

داخل المجموعات

162

8

20.25

 

 

 

المجموع

7437

11

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل 17: عدد المستهلکين وأرائهم فى أن عملية الشراء رد فعل لى.

من هذا الشکل يتضح أن أغلب اجابات عينة الدراسة من المستهلکين ترکزت على أن عملية الشراء کانت نتيجة الشعور بالرضا ثم الحالة النفسية والتوتر ثم حب التملک وأخيرا تقليد المشاهير واللهث وراء الموضة. فقد أوضح التحليل الاحصائى أن 96 متسابق قد اتجهت اراؤهم إلى أن الشعور بالرضا هو السبب الرئيسى فى عملية الشراء وهم يمثلون 39.7% من المستهلکين فى حين أوضح 64 مستهلک ( 26.4% من المستهلکين) أن القلق والتوتر هما السبب الرئيسي لعملية الشراء.  فيما ذکر 55 مستهلک يمثلون 22.7% من عينة الدراسة أنه سبب إقبالهم على عملية الشراء تعود فى المقام الأول إلى حبهم للتملک والاقتناء فيما اتجهت أراء باقى عينة الدراسة ويمثلون 11.2% من المستهلکين إلى أن عملية الشراء ورائها تقليد المشاهير واللهث وراء الموضة.

2-12: تأثير ثقافة المجتمع على الاستهلاک

شکل 17 يوضح العلاقة بين عدد المستهلکين وتأثير ثقافة المجتمع على الاستهلاک. من التحليل الاحصائى بجدول 12 يتضح وجود فروق معنوية بين إجابات المستهلکين على هذا السؤال.

جدول 12: تحليل التباين لتأثير ثقافة المجتمع على الاستهلاک

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف المحسوبة

مستوى المعنوية

قيمة ف الحرجة

بين المجموعات

76275

3

25425

1473.913

0.000

4.066

داخل المجموعات

138

8

17.25

 

 

 

المجموع

76413

11

 

 

 

 

 

 

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل 18: عدد المستهلکين وأرائهم فى تأثير ثقافة المجتمع على الاستهلاک.

من شکل 18 يتضح اتفاق أغلب المستهلکين على أن ثقافة المجتمع تؤثر فى عملية الاستهلاک وقد أکد ذلک 197 مستهلک يمثلون 81.4% من عينة الدراسة. فيما اتجهت اراء 34 مستهلک إلى أن ثقافة المجتمع تؤثر أحيانا على عملية الشراء. فيما ذکر مستهلک واحد أن ذلک نادرا ما يحدث بينما اتجهت أراء باقى المستهلکين ( 10 مستهلکين)  إلى أن عملية الاستهلاک لاتتأثر أبدا بثقافة المجتمع.

2-12: الالتزام بوسطية الدين الاسلامي

فيما يخص الالتزام بوسطية الدين الاسلامى عند الشراء وجدت فروق معنوية بين اراء المستهلکين عند الاجابة على هذا التساؤل وذلک کما يوضحه جدول 13. يوضح شکل 19 العلاقة بين عدد المستهلکين وارائهم فى الالتزام بوسطة الدين الاسلامى عند الشراء.

جدول 13: تحليل التباين للالتزام بوسطية الدين الاسلامى عند الشراء.

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف المحسوبة

مستوى المعنوية

قيمة ف الحرجة

بين المجموعات

22082.67

1

22082.667

435.842

0.000

7.709

داخل المجموعات

202.667

4

50.667

 

 

 

المجموع

22285.33

5

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل 19: عدد المستهلکين وأرائهم فى الالتزام بوسطية الدين عند الشراء.

من شکل 19 يتضح لنا ان معظم المستهلکين ( 182 مستهلک) يمثلون 75.2% من عينة الدراسة يلتزمون بمبادئ الدين الاسلامى عند اجراء عملية الشراء. بينما ذکر باقى المستهلکين أنهم لا يلتزمون بمبادئ الدين الاسلامى عند الشراء ومثلت هذه الاراء 24.8 من عينة الدراسة.

2-13: مساعدة هذه الدورات فى تغيير السلوک الاستهلاکى

لبيان تأثير هذه الدورات فى تغيير السلوک الاستهلاکى وجدت فروق معنوية عند مستوى معنوية 0.01 بين اراء المستهلکين فى اجاباتهم على هذا السؤال وذلک کما اوضحه جدول 14. شکل 20 يوضح العلاقة بين عدد المستهلکين وارائهم فى تغيير هذه الدورات للسلوک الاستهلاکى.

جدول 14: تحليل التباين لمساعدة هذه الدورات فى تغيير السلوک الاستهلاکى.

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف المحسوبة

مستوى المعنوية

قيمة ف الحرجة

بين المجموعات

19784

2

9892

529.929

0.000

5.143

داخل المجموعات

112

6

18.667

 

 

 

المجموع

19896

8

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل 20: عدد المستهلکين وأرائهم فى مساعدة هذه الدورات فى تغيير السلوک الاستهلاکى

من هذا الشکل يتضح لنا أن أغلب أراء المستهلکين ( 144 مستهلک بنسبة 59.5%) قد اتفقوا على أنه قد يحدث تغيير فى السلوک الاستهلاکى نتيجة هذه الدورات. بينما اتجهت أراء 32 مستهلک يمثلون 13.2% من المستهلکين انهم لا يعتقدون فى حدوث تغيير فى سلوکهم الاستهلاکى نتيجة لهذه الدورات. بينما ذکر باقى المستهلکين وعددهم 66 يمثلون 27.3% من عينة الدراسة انهم يعتقدون فى حدوث تغيير فى سلوکهم الاستهلاکى نتيجة هذه الدورات.

توصيات البحث

  1. الاستفادة من دراسات قياس سلوک الشرائي الملبسي السعودي  في عمليه التسويق داخل البلاد.
  2. تشکيل لجان لدراسة وقياس السلوک الشرائي الملبسي لأفراد المجتمع السعودي بصفه دورية
  3. اقتراح برنامج ارشادي لعمليه الشراء لدى المستهلک في المجتمع السعودي .
  4. ضرورة توجيه الاهتمام الى الدراسات الخاصة بالسلوک  المستهلک الشرائي الملبسي .
  • قائمة المراجع

    • احمد . فايزة – المراکز التجارية – ملتقى المهندسين العرب – 2007 م –

    http://www.arab-eng.org/vb/showthread.php

    • الجريسي , خالد عبدالرحمن – سلوک المستهلک : دراسة تحليله للقرارات الشرائية للاسرة السعودية ونموذج تطبيقي على شراء الحاسب الألي – ط 3 – الرياض – مکتبه الملک فهد الوطنيه – 1427 هـ
    • الحکمي , علي صديق – ادمان التسويق – face book – 2012 م  -

    http://www.facebook.com/note.php?note_id=327258060644364

    • الدباغ , مها عبدالله – تسويق الملابس – ط1 –جدة – مطبعه المدينه – 2009 م
    • السمان , ساميه ابراهيم – موسوعه الملابس – الاسکندرية – کليه الزراعة – 1997 م
    • المنصور , کاسر نصر – سلوک المستهلک : مدخل الاعلان – ط 1 – الاردن – دار حامد – 2006 م
    • باديان , طلال احمد – سلوک المستهلک واثره على قرارات الشراء – مدونه طلال باديان –  2010 م - http://www.talalbadeyan.com/2010/09/blog-post.html
    • حبيب, رعد عبدالکريم – الشدوخي ,هند ناصر صالح – التسويق – ط2 – مکتبه الملک فهد الوطنيه – 1427هـ
    • عابدين , عليه احمد – دراسات في سيکولوجية  الملابس – ط 1 - القاهرة – دار الفکر العربي – 2000م
    • عبيدات , محمد ابراهيم – سلوک المستهلک : مدخل استراتيجي – ط 4 عمان – دار وائل للنشر – 2004م
    • فرغلي ,زينب عبدالحفيظ – الاتجاهات الملبسيه للشباب – القاهرة – دار الفکر العربي – 2002 م
    • قشقري , خديجة روزي -دراسة السلوک الاستهلاکي الملبسي لطالبات کلية التربية للبنات بجدة-مجلة الاسکندرية للبحوث الزراعية 39(1):95-129(1994)

    شکر وتقدير

    للطالبات اللاتي ساهمن في إعداد وإخراج هذا البحث :

    • افراح بنت سعيد العصلاني
    • امل بنت عالي الجدعاني
    • راوية بنت حامد الجحدلي

    کلية التصاميم والفنون – قسم تصميم أزياء – المستوى السادس