التشکيل الخزفي وفاعليته في الحد من تشتت الانتباه وفرط الحرکة لطفل مرحلة رياض الأطفال " دراسة تجريبية"

المؤلف

مدرس الخزف کلية التربية النوعية بالمنصورة

المستخلص

ملخص البحث:
الأطيان هي العصب الرئيسي لفن الخزف وبدونها لا تقوم له قائمة حيث أنها (الأطيان) هي الخامة الوسيطة والنهائية في المنتج الخزفي عکس فن النحت الذي يمکن أن يتجاوز الأطيان کوسيط في مرحلة الإبداع إلي خامات أخري.
لذا يعد استخدام فن الخزف کوسيلة علاجية غير لفظية للتواصل والتفاهم في عملية العلاج النفسي من الأهمية بمکان حيث يتم العلاج من خلال ممارسة مجموعة من الأنشطة في وقت واحد. حيث أن اللعب الحر بالخامة يعد نوع من أنواع الفن ناهيک عن أن ناتج هذا اللعب ( المنتج الفني ) قد تمخض عن أداء عمل. له أهدافه وفلسفته الموجهة.
والفن عموماً، کوسيلة علاجية، تمتد فائدته للعديد من المرضي کالمصابين بأمراض عضوية وکبار السن. کما يدخل في برامج التأهيل والمصحات الخاصة بالتخلف العقلي . فالأطفال في سن ما قبل المدرسة والحضانة والابتدائي يحدث لهم طفرة في النمو، لذلک فإن تعلم لغة الفن غاية في الأهمية إذ تعيد بناء الجزء المکون من أماکن الاتصال بأسلوب يستطيع به الطفل التفاعل مع زملائه في الفصل أو الأسرة أو الجيران.
إن لغة الفن بالنسبة للصغار تعکس رغباتهم وشهواتهم وقلقهم وما يستهويهم، وکل ذلک يعکس ذات الطفل الاجتماعية من خلال لغة الفن.
ويعد تشتت الانتباه وفرط الحرکة من الموضوعات التي تشغل علماء النفس واهتمام الباحثين، حيث أن الانتباه أحد العمليات العقلية التي تلعب دورا مهما في حياة الفرد حيث يحدد قدرته علي الاتصال بالبيئة المحيطة. کما أن مشکلة النشاط الزائد وتشتت الانتباه تؤثر سلبا علي معظم جوانب النمو لدي الأطفال . فالأطفال يهدرون طاقتهم في کثرة الحرکة دون طائل وبلا هدوء أو استکانة. فتتدهور أحوالهم الصحية؛ علاوة علي انقضاء الأوقات في التنقل من مکان إلي آخر دون هدف. وبذلک لا يکون هناک استقرار أو ترکيز فلا يتوفر الوقت المناسب للتعلم وينعکس ذلک علي مهارة التعليم والتحصيل بالسلب علاوة علي الحالة النفسية السيئة التي تصيب مفرطي الحرکة نتيجة نفور أقرانهم من فرط الإزعاج والاندفاع والضوضاء فيکونوا بذلک عرضه للإحباط والاکتئاب، علاوة علي غضب الوالدين والمربين والمعلمين وبذلک يزداد عدم التوافق من الناحية الاجتماعية لهؤلاء الأطفال. وبذلک ينظرون لأنفسهم نظرة سلبية ويشعرون بعدم الأهمية فيتدهور مفهوم الذات لديهم ويصبحون سيئ التوافق النفس أيضا    
انطلقت مشکلة الدراسة الحالية من عدة أسباب هي :
•  ندرة الدراسات السلوکية الفنية المصاحبة للدراسات الدوائية لهذا المرض .
•  العبء الناتج والمتزايد علي کل من الطفل والمدرسة والمجتمع والذي يدعو إلى المزيد من الدراسات التربوية في هذا المجال للتخفيف من هذا العبء .
•  البحث عن طرق فنية بديلة أو متوازية مع الطرق الإرشادية الأخرى وذلک لقدرتها علي إحداث تغيرات تنموية عاطفية؛ وکذا زيادة المهارات الإنسانية نظراً لما تتمتع به الطرق الفنية من إثارة وتشويق وقدرة علي جذب انتباه الطفل وإثارته؛ ولما تتمتع به الخامات الفنية عامة والطين خاصة من ملاءمة لطبيعة الطفل وانعدام المخاطر والأثار السلبية التي کثير ما نجدها في الأدوية والعلاجات الکيماوية الأخرى .
أهمية الدراسة :
•  تناولت الدراسة اضطراب تشتت الانتباه وفرط الحرکة کأحد الاضطرابات الأکثر شيوعاً بين الأطفال عامة.
•  الاهتمام بدراسة مرحلة رياض الأطفال المبکرة لأهميتها في حياة الطفل ولإنسان بشکل عام. لما يشکله هذا الاضطراب من عبء ثقيل علي الأسرة ومن ما يحيط بالطفل من أقران وزملاء ومعلمين. وما قد يصاب به الطفل من شعور بأنه مرفوض من أهله وکل من يتعامل معه جراء سلوکيات الطفل الناتجة من هذا المرض.
•  التقدم من خلال نتائج الدراسة بالتوصيات والمقترحات اللازمة نحو توجيه الوالدين والمعلمين والمتخصصين في وضع الخط والبرامج والخدمات النفسية التي تساعد في إرشاد وتوجيه الأطفال  والخفض من اضطراب تشتت الانتباه وفرط الحرکة ، وذلک من خلال محاولة الدراسة تقديم برنامج فني لطرق تجهيز وإعداد الطينات للتشکيل وکذا طرق التشکيل المختلفة التي تتناسب والمرحلة العمرية للطفل من (3 -7) سنوات.
أهداف الدراسة :
•  تقديم برنامج فني للحد من اضطراب تشتت الانتباه وفرط الحرکة لدي أطفال الروضة (3 – 7) سنوات بمدينة المنصورة يمکن استخدام مع العينات المتشابهة.
•  التعرف علي فاعلية البرنامج في الحد من الاضطراب وفرط الحرکة لدي أطفال الروضة.
العرض وطرق البحث :
يتم إجراء الدراسة علي عينة قوامها (30) ثلاثون طفلاً من مرحلة رياض الأطفال
بمدينة المنصورة.
-   تم اختيار العينة من الجنسين .
-   تم اختيار الأطفال ذوي معدل الذکاء الطبيعي فقط.
-   تم استبعاد الأطفال الذين يعانون من اضطرابات عصبية شديدة.
برنامج الدراسة :
عدد من ساعات في صورة جلسات منظمة يقوم فيها المفحوص (الطفل صاحب الاضطراب ) تحت إشراف المرشد بالتدريب وأداء التقنيات اللازمة للعملية الإبداعية وذلک بمساعدة بعض الأفراد ذو الخبرة في مجال الخزف بهدف مساعدة أطفال الروضة أصحاب المشکلة وذلک للمساعدة في خفض حدة الاضطراب . وبذلک وفقاً لمجموعة من الخطوات النظرية والعملية التي تستند إلي مبادئ الإرشاد النفسي وفنياته. وذلک يتم من خلال فترة زمنية محددة قابلة للزيادة أو النقصان وذلک تبعاً لمردود البرنامج وقياساته ومدي فاعليته.

تمهيد :

في الحضارات القديمة کحضارة مصر والعراق کانوا يعتمدون في زراعتهم علي الفيضان السنوي واستأنسوا الماشية ومارسوا مهنة الصيد ، وتوفرت لديهم خامة الطين التي استخدموها في صناعة الفخار والأواني الفخارية حيث أنه لا يصدأ کالمعادن ولا يبتل کالخشب (1) . فالطين أول الخامات الطبيعية التي ساهمت في صنع الحضارة البشرية منذ القدم . وخامة الطين هي الخامة الرخيصة النفيسة والتي تربطها بالنفس البشرية روابط وأواصر لا يمکن أن تنتهي أو تتبدل لأنها مادة الخلق الأولي التي خلق المولي عز وجل منها البشرية . حيث قال الحق تبارک وتعالي

" هو الذي خلقکم من طين ثم قضي أجلاً "                                           (241 -الأنعام )

" ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين "                                            ( 12- المؤمنون )

" الذي أحسن کل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين "                 ( 7 -السجدة)

ويخاطب الحق سبحانه وتعالي إبليس عليه اللعنه

" قال ما منعک ألا تسجد إذ أمرتک قال أنا خير منه خلقتني من ناروخلقته من طين "

                                                                                                                ( 12- الأعراف )

ويقول الحق مخاطبا ملائکته :

" إذ قال ربک للملائکة إني خالق بشرا من طين فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين "                                                                                                             (11 -الصافات )

ويقول الحق مخاطبا نبيه عيسي عليه وعلي نبينا الصلاة والسلام " وإذ تخلق من الطين کهيئة الطير بإذني فتنفخ فيها فتکون طيراً بإذني "

                                                                                                                ( 110- المائدة )

 

ويخاطب سيدنا عيسي قومه " أني أخلق لکم من الطين کهيئة الطير فأنفخ فيه فتکون طيراً بإذن الله"            ( 49- آل عمران )

ولقد أثبت العلم الحديث أن العناصر التي يتکون منها الجسم البشري هي نفس العناصر التي تتکون منها الطين .  الأطيان هي العصب الرئيسي لفن الخزف وبدونها لا تقوم له قائمة حيث أنها (الأطيان) هي الخامة الوسيطة والنهائية في المنتج الخزفي عکس فن النحت الذي يمکن أن يتجاوز الأطيان کوسيط في مرحلة الإبداع إلي خامات أخري . لذا يعد استخدام فن الخزف کوسيلة علاجية غير لفظية للتواصل والتفاهم في عملية العلاج النفسي من الأهمية بمکان حيث يتم العلاج من خلال ممارسة مجموعة من الأنشطة في وقت واحد . حيث أن اللعب الحر بالخامة يعد نوع من أنواع الفن ناهيک عن أن ناتج هذا اللعب ( المنتج الفني ) قد تمخض عن أداء عمل . له أهدافه وفلسفته الموجهة .

مشکلة الدراسة :

      إنطلقت مشکلة الدراسة الحالية من عدة أسباب هي :

  • زيادة عدد الأطفال ذوي النشاط الزائد بشکل ملحوظ وان المظاهر السلوکية للنشاط الزائد يمکن ان تظهر في سلوک ( جميع ) الأطفال ..العاديين منهم والمعاقين عقلياً.
  • ان النشاط الزائد من أهم المشکلات السلوکية التي تنتشر بين الأطفال وان عدد الأطفال الذين يعانون من النشاط الزائد..أعلى من عدد الأطفال الذين يعانون من اي أمراض سلوکية أخري
  • ان النشاط الزائد ينتشر بين أطفال المرحلة الابتدائية , وان أطفال الصفوف الأولى من هذه المرحلة ..هم الأکثر معاناة.حيث تبلغ نسبة الأطفال المصابين به 5% من مجموع أطفال
    المرحلة الابتدائية(2) 
  • ان الذکور هم الأکثر تعرضاً لهذه المشکلة بالنسبة للإناث حيث تبلغ النسبة 1:5لصالح الذکور.
  • أهمية الدراسات السلوکية الفنية المصاحبة للدراسات الدوائية لهذا المرض .
  • العبء الناتج والمتزايد علي کل من الطفل والمدرسة والمجتمع والذي يدعو علي المزيد من الدراسات التربوية في هذا المجال للتخفيف من هذا العبء .
  • البحث عن طرق فنية بديلة أو متوازية مع الطرق الإرشادية الأخري وذلک لقدرتها علي إحداث تغيرات تنموية عاطفية وکذا زيادة المهارات الإنسانية لما تتمتع به الطرق الفنية من إثارة تشويق وقدرة علي جذب إنتباه الطفل وإثارته ولما تتمتع هي الخامات الفنية عامة والطين خاصة من ملائمة لطبيعة الطفل وإنعدام المخاطر والأثار السلبية التي کثير ما نجدها في الأدوية والعلاجات الکيماوية الأخري .

 أهداف الدراسة :

  • تصميم وبناء برنامج خزفي للحد من إضطراب تشتت الإنتباه وفرط الحرکة لدي أطفال الروضة (3 – 7) سنوات بمدينة المنصورة يمکن استخدامه مع العينات المتشابهة .
  • تطبيق البرنامج المقترح للتعرف علي فاعليته في الحد من الإضطراب وفرط الحرکة لدي أطفال الروضة من خلال الدراسات الاحصائية للدراسة وتحليل نتائجها.

أهمية الدراسة :

  • تناولت الدراسة إضطراب تشتت الانتباه وفرط الحرکة کأحد الإضطرابات الأکثر شيوعاً بين الأطفال عامة .
  • الاهتمام بدراسة مرحلة رياض الأطفال المبکرة لأهميتها في حياة الطفل ولإنسان بشکل عام . لما يشکله هذا الإضطراب من عبء ثقيل علي الأسرة ومن ما يحيط بالطفل من أقران وزملاء ومعلمين . وما قد يصاب به الطفل من شعور بأنه مرفوض من أهله وکل من يتعامل معه جراء سلوکيات الطفل الناتجة من هذا المرض .
  • تقدم نتائج الدراسة التوصيات والمقترحات اللازمة نحو توجيه الوالدين والمعلمين والمتخصصين في وضع الخطط والبرامج والخدمات النفسية التي تساعد في إرشاد وتوجيه الأطفال . وذلک من خلال خفض إضطراب تشتت الإنتباه وفرط الحرکة . وذلک من خلال محاولة الدراسة تطبيق برنامج خزفي يتناسب والمرحلة العمرية للطفل من (3 -7) سنوات .

فروض الدراسة

  • توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسط درجات الاطفال المجموعة التجريبية (عينة البحث)والمجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج لصالح البعدي.
  • ممارسة الانشطة والاداء الخزفي لطفل مرحلة رياض الاطفال يعمل علي خفض  اضطراب تشتت الانتباه وفرط الحرکة لما يتمتع به من اثارة وتشويق وقدرة علي جذب انتباة الطفل واثارته ولما تتمتع به خامة الطين وانعدام المخاطر.

منهج الدراسة:

المنهج المتبع هو (الوصفي التحليلي) الذي يعتمد علي دراسة الواقع والظاهرة کما هي في الواقعويصفها وصفا دقيقا ويعبر عنها کميا وکيفيا ولا يقتصر علي جمع المعلومات وتبويبها .بل يفسر هذه المعلومات ويحللها من اجل الوصول الي  الحقائق الدقيقة الفعلية وذلک للوقوف علي نتائج علمية يتم تفسيرها بطرق موضوعية بما ينسجم مع المعطيات الفعلية الظاهرة  وقد تم استخدامه في الاطار النظري للبحث(3)

ويتبع (المنهج التجريبي )الذي يعتمد علي المجموعتين التجريبية والضابطة والقائمة علي القياسين القبلي والبعدي .

حيث يقوم الباحث بملاحظة اداء المفحوصين قبل وبعد تطبيق المتغير التابع .ومن ثم قياس مقدار التغيرات الحادثة والتأکد من صحة الفروض للبرنامج المقترح  لمعرفة فاعليته في الخفض من اضطراب تشتت الانتباه وفرط الحرکة لطفل مرحلة رياض الاطفال .(4)

حدود الدراسة :

الحدود المکانية : تم تطبيق البحث في روضة مدرسة الامام محمد متولي الشعراوي  وروضة مدرسة طارق ابن زياد بمدينة المنصورة . 

الحدود الزمانية : طبق البرنامج المقترح في عام 2011/2012 واستغرقت الدراسة خمس اسابيع بواقع 10 جلسات مدة الجلسة ساعة بواقع جلستين اسبوعيا

عينة الدراسة:   

الشاملة :التي تتراوح اعمارهم بين (6:4) سنوات وهي مرحلة الطفولة المبکرة (5)

 العينة اقتصرت علي مجموعة من اطفال الروضة وقد بلغ عدد الاطفال للمجموعتين الضابطة والتجريبية (60) اناث وذکور اعمارهم من (6:4) سنوات وتم توزيع افراد العينة علي مجموعتين وفقا للجدول التالي .

رقم المجموعة

اسم الروضة

المستوي الدراسي

المجموعة

عدد الاطفال

الاولي

محمد متولي الشعراوي

Kg1

الضابطة

30

الثانية

طارق ابن زياد

Kg1

التجريبية

30

أدوات الدراسة :

  • اختبار قبلي/بعدي للتعرف علي الاطفال ذوي النشاط الزائد والحرکة المفرطة  وتعيين المجموعتين موضع الدراسة .وتم استخدام النموذج التالي (قائمة النشاط) المعد من قبل الاستاذ الدکتور فؤاد حامد موافي استاذ الصحة النفسية کلية التربية جامعة المنصورة .

قائمة النشاط الزائد للأطفال

(تقدير المعلمة)

اعداد أ.دفؤاد حامد موافي

اسم الطفل:

الجنس : ذکر(     ) انثي (    )

دار الحضانة:

المستوي:

تاريخ ميلاده:

تاريخ الاجراء:

تعليمات : الاخت المعلمة

يضم المقياس مجموعة من العبارات التي تصف بعض اشکال السلوک "وامام کل عبارة اختيارات (دائما-غالبا-أحيانا-نادرا-أبدا ) والمطلوب منک قراءة کل عبارة بدقة .ثم تحديد مدي انطباق السلوک الذي تصفه العبارة علي الطفل المقصود مع ملاحظة انه:

-اذا کان سلوک الطفل يتفق مع العبارة دائما .ضعي علامة (√) امام العبارة تحت (دائما)

-اذا کان سلوک الطفل يتفق مع العبارة غالبا .ضعي علامة (√)امام العبارة تحت ( غالبا)

-اذا کان سلوک الطفل يتفق مع العبارة احيانا .ضعي علامة (√)امام العبارة تحت ( احيانا)

-اذا کان سلوک الطفل يتفق مع العبارة نادرا.ضعي علامة (√)امام العبارة تحت ( نادرا)

-اذا کان سلوک الطفل لا يتفق مع العبارة .ضعي علامة (√)امام العبارة تحت ( ابدا)

م

العبارة

دائما

غالبا

أحيانا

نادرا

أبدا

1

غير مستقر في مکانة(وقوف –قفز-جلوس- علي الدرج)

 

 

 

 

 

2

يتحدث في غير دوره بصوت مرتفع

 

 

 

 

 

3

دائم التجول في المکان

 

 

 

 

 

4

يصعد فوق الدراج

 

 

 

 

 

5

احداث اصوات مزعجة

 

 

 

 

 

6

ضعف القدرة علي الترکيز

 

 

 

 

 

7

عدم اتباع تعليمات المعلمة

 

 

 

 

 

8

الضحک بطريقة غير طبيعية

 

 

 

 

 

9

يجيب علي الاسئلة بسرعة دون تفکير

 

 

 

 

 

10

عدم القدرة علي الاستمرار في نشاط او لعبة ثم يترکة لغيرة

 

 

 

 

 

11

يسأل نفس السؤال مرات عديدة

 

 

 

 

 

12

يتحرک في الفصل دون اسم المعلمة

 

 

 

 

 

13

عدم الانتباة لأسئلة المعلمة

 

 

 

 

 

14

يشعر بالضيق والتذمر من عدم تلبية إحتياجاتة

 

 

 

 

 

15

يحاول لفت نظر المعلمة بأي طريقة

 

 

 

 

 

16

يتشاجر مع زملائة

 

 

 

 

 

17

بطئ الحفظ والتعلم

 

 

 

 

 

18

الاستيلاء علي ممتلکات الغير بالقوة

 

 

 

 

 

19

أقل إهتمام بالانشطة التعليمية

 

 

 

 

 

20

أکثر إندفاعا للعب والجرى

 

 

 

 

 

21

العبث بما حولة من أشياء

 

 

 

 

 

22

العناد وعدم الطاعة

 

 

 

 

 

23

کثرة شکوي زملائة منة

 

 

 

 

 

24

تعطيل زملائة من الاشتراک في الانشطة

 

 

 

 

 

25

الإنشغال بأدواتة الخاصة

 

 

 

 

 

أسم المعلمة  :

إذا کان لک أي ملاحظات علي سلوکة يمکن إضافتها

..................................................................................................................................................................................................................................

المعالجة الإحصائية

مصطلحات الدراسة :

المصطلحات التربوية : (17)

 يعدّ کلّ من نقص الانتباه، والنشاط الزائد، والاندفاع، من المظاهر الأساسيّة لاضطراب فرط الحرکة وتشتّت الانتباه (ADHA). فالنجاح الأکاديميّ للطفل يعتمد عادة على مقدرته على أداء المهمّات، وحضور الدروس، والتجاوب مع المعلّم بأدنى حدّ ممکن من المشتّتات، ومثل هذه المهارة تمکّن الطالب من اکتساب المعارف الضروريّة، وإکمال الواجبات، والمشارکة في الأنشطة والمناقشات الصفيّة. وعندما يُظهر الطفل سلوکيّات ذات علاقة باضّطراب فرط الحرکة وتشتّت الانتباه،  فإنّ النتائج قد تتضمّن صعوبات في الجانب الأکاديميّ، وفي تشکيل علاقات مع أقرانه في غرفة الصفّ، إن لم يتمّ تطبيق الأساليب التدريسيّة والتدخلات المناسبة.

 واستنادًا إلى الطبعة الرابعة، من دليل الإحصاء التشخيصيّ للاضطرابات العقلية (DSM-1V) لرابطة علم النفس الأميرکية (APA,1994)، يمکن تعريف اضطراب فرط الحرکة وتشتت الانتباه بالمجموعة التالية من أنماط السلوک التي تظهر عند الطفل:

-تحريک اليدين أو القدمين بعصبيّة أو التّململ في المقعد (قد يبدو على المراهقين منهم
أعراض القلق).

-صعوبة البقاء في المقعد عندما يُطلب إليه ذلک.

-صعوبة الاستمرار في الانتباه، أو انتظار الدور في إنجاز المهمات، أو المشارکة في اللعب، أو العمل ضمن مجموعة.

-الإجابة باندفاع عن الأسئلة قبل اکتمال طرح السؤال.

-صعوبة إتباع التعليمات، وتنظيم المهمّات.

-الانتقال من نشاط غير مکتمل إلى نشاط آخر.

-عدم القدرة على الانتباه اللازم للتفاصيل، وعلى تجنّب الأخطاء الناتجة عن الإهمال.

-إضاعة الموادّ والأدوات اللازمة لأداء المهمّات أو الأنشطة.

-صعوبة الاستماع للآخرين دون مقاطعة أو شرود.

-تقلّب شديد في المزاج.

-صعوبة کبيرة في تأخير الإشباع.

المصطلحات الطبية(16)

- اضطراب تشتت الانتباه وفرط الحرکة ( ADHD)

- Attention Deficit and Hyperactivity disorder

- الجهاز العصبي المرکزي ويتکون من المخ والعمود الفقري والأعصاب ....إلخ .

- Central Nervous System Which is Formed of Brain, Spins cord, Nerves…. Etc.

- الميکانيزم الباثوفسيولوجي للمريض ، ويعني التحليل الفسيولوجي للمرض .

- Patho- physic bgical mechanism of the patient

- الموصلات العصبية وهي مواد يفرزها المخ لتوصيل الإشارات العصبية إلي الجهاز العصبي المرکزي لتنفيذ أمر معين . - Neuro Transmitter ex Acetyl choline

- التشنجات العصبية تحدث نتيجة لخلل معين في المخ " مرض عصبي " . - Convulsion

- قصور في المد الدموي للمخ - Decrease Blood supply to the Brain

- الاکتئاب المزاجي والاضطراب الوجداني ثنائي القطب Bipolar Depression

مصطلحات البحث الفنية :

برنامج :

هو خطة محددة ودقيقة تشمل مجموعة من الانشطة والمواقف والخبرات المترابطة والمتکاملة . بهدف تنمية الافراد الذين أعد من اجلهم البرنامج . واکسابهم مهارات معينة تتناسب مع طبيعة نموهم الجسمي والعقلي والانفعالي والنفسي . وتشمل اسلوب التنفيذ والتقيم والمدة الزمنية الآزمة للتطبيق (6) .  

التذوق الفني :

درجة من درجات التلقي أو استقبال الأعمال الفنية وفهمها (7)

النشاط الفني :

المواقف التي يمارس فيها المتعلم أوجه النشاط المتعددة في مجال من المجالات الفنية وذلک بأساليب بسيطة تساعده علي المرور بخبرات مباشرة يکتسب من خلالها مجموعة من الاتجاهات والقيم التي تساعده علي النمو (8)

 السيکو دراما  : Psychodrama  

 کلمة مرکبة من Psych وأصلها Psychee = الروح وDrama = الفِعل ، وهي تعني حرفيا " الدراما النفسية " . أطلقت تسمية سيکودراما على شکل من أشکال المعالجة النفسية من خلال التقنيات المسرحية ، وعلى استخدام المسرح کوسيلة تربوية ، وأول من استخدم هذه التسمية هو الطبيب النفسي الروماني مورينو Moreno الذي وضع أسس استخدام المسرح فى العلاج النفسي في کتابه حول السيکودراما Das Stegreiftheater . 

الإطار النظري للدراسة

المبحث الاول : الدراسات السابقة

أولاً : دراسات تناولت السيکودراما .

1- دراسة شيخه محمد سعيد الملا (2008م) بعنوان :

" برنامج سيکودراما لخفض اضطراب نقص الانتباه وفرط الحرکة لأطفال
الروضة بدولة الإمارات العربية المتحدة .

هدفت الدراسة إلي تصميم برنامج سيکودرامي لخفض اضطراب نقص الانتباه وفرط الحرکة وذلک من خلال تقديم بعض الفنيات والأساليب التي تحقق ذلک مع توجيه الوالدين والمعلمين والمتخصصين في وضع الخطط والبرامج والخدمات النفسية التي تسعي إلي خفض الاضطراب والتعرف علي فاعليته .

وجاءت الدراسة علي عينة من أطفال الروضة وعددهم (9) أطفال يتراوح عمرهم من (4 -6) سنوات طبق عليهم البرنامج حيث أتت نتائج الدراسة (بوجود فروق ذات دلالة إحصائية) بين متوسط رتب القياس القبلي ومتوسط رتب القياس البعدي في الدرجة الکلية لانتباه الأطفال وتوافقهم بأبعاده الفرعية (التسرع ، نقص الانتباه اضطراب قصور الانتباه ، اضطراب نقص الانتباه وفرط الحرکة ، اضطراب نقص الانتباه وفرط الحرکة لصالح القياس البعدي ، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط رتب القياس القبلي ومتوسط رتب القياس البعدي لمشکلات السلوک ( بالمنزل ، المدرسة ) لدي أطفال المجموعة التجريبية ذوي اضطراب نقص الانتباه وفرط الحرکة .

عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط ترب القياس البعدي ومتوسط رتب القياس التتبعي ( التسرع ، واضطراب قصور الانتباه ، ومشکلات السلوک واضطراب نقص الانتباه وفرط الحرکة ، والدرجة الکلية لانتباه الأطفال وتوافقهم بالروضة والمدرسة .

وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي (0.05) بين متوسط رتب القياس البعدي ومتوسط رتب القياس التتبعي لنقص الانتباه بالروضة لصالح القياس التتبعي .

وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي (0.05) بين متوسط رتب القياس البعدي ومتوسط رتب القياس التتبعي لاضطراب قصور الانتباه وفرط الحرکة بالمنزل لصالح
القياس التتبعي .

 

2- دراسة عزة عبد الجواد محمد عزازي (1990م) :

استخدام السيکودراما في علاج بعض المشکلات النفسية لأطفال سن ما قبل المدرسة .

هدفت الدراسة إلي : اختيار العلاج بالسيکودراما مع طفل ما قبل المدرسة لتحديد فاعليته في خفض بعض المشکلات السلوکية لديه کاضطرابات التجنب ، قلق الانفصال - العدوانية ، وتکونت العينة من 30 طفلاً وطفلة في فئة العمر 4 : 6 سنوات مقسمين إلي مجموعتين ، الأول الذکور وتتضمن ذکوراً لديهم عدوان ، اضطراب التجنب ، قلق الانفصال ، والثانية مطابقة الأولي ولکن من الإناث واستخدمت الدراسة مقياس اضطراب السلوک للطفل ما قبل المدرسة دراسة الحالة ، برنامج السيکودراما ، وأوضحت النتائج فاعلية استخدام السيکودراما في علاج الأطفال واضطراب التجنب ، وعدم فاعليته في علاج قلق الانفصال لدي الأطفال عينة الدراسة

ثانيا : دراسات تناولة اضطرابات نقص الانتباه وفرط الحرکة :

3- دراسة محمد قاسم عبد الله (2000م) بعنوان :

" اضطراب نقص الانتباه والنشاط الزائد لدي الأطفال دراسة ميدانية علي أطفال سوريين " .

وهدفت الدراسة إلي : التعرف علي مستوي اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط لدي الأطفال ، والفروق بين الذکور والإناث في أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط الحرکة ، ووجود علاقة بين تقديرات المعلمين والأهل لأعراض ذوي اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط ، وتکونت عينة الدراسة من (190) طفلاً ( 105 ذکور) و (85 أنثي) أعمارهم بين (4-8سنوات) وهم أطفال ما قبل المدرسة والصفوف الثلاثة الأولي من المدرسة الابتدائية وأظهرت نتائج الدراسة أن أعراض الاندفاعية احتلت المرتبة الأولي لدي الأطفال ، وأن هذه الأعراض أکثر انتشارا بين الذکور عن الإناث وتبين أن هناک ارتباطا مرتفعا بين تقديرات الأهل وتقديرات المعلمين لأعراض الإضطرابات لدي الأطفال ، مما يؤکد أهمية دور المقياس في تشخيص الإضطرابات .

4- دراسة : " بعنوان التأثيرات المقترحة لمعدلات اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط "

" The effects of suggestions on ratings of ADHD" psychology, Edcation
on interdict plenary journal, Vol: 30, p.p: 281:291.

هدفت الدراسة إلي : معرفة التأثيرات المقترحة لمعدلات اضطرابات نقص الانتباه وفرط النشاط لأطفال ما قبل المدرسة ، وتکونت عينة الدراسة من أطفال المدرسة ، حيث يتم تسجيل تفاعلاتهم داخل الفصل عن طريق الفيديو ، وتم اختيار الأطفال ذوي اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط عن طريق ملاحظات المعلمات ، وکتابة وصف لسلوکيات کل طفل لکل من مشکلات الانتباه وجاءت نتائج الدراسة تشير إلي تشابک الأعراض المقترحة بين الإهمال والنشاط الزائد والاندفاعية ، حيث إن معدلات الإهمال والنشاط الزائد کانت عالية مع معدلا اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط .

5- دراسة : حسين ياسين الزغلوان (2001م) : بعنوان :

" فاعلية برنامج سلوکي لمعالجة ضعف الانتباه لدي الأطفال ذوي الصعوبات التعليمية.

هدفت الدراسة إلي : معرفة مدي فاعلية برنامج سلوکي في معالجة ةضعف الانتباه لدي الأطفال ذوي الصعوبات التعليمية، وتکونت العينة من 60 طفلاً وطفلة ، متوسط عمرهم 6 سنوات مقسمين إلي مجموعين بطريقة عشوائية ، ويتم تحديدهم من خلال تطبيق أداة ضعف الانتباه وتم تصميم البرنامج السلوکي الذي تم تطبيقه علي أفراد المجموعة التجريبية ، بحيث يعتمد علي استراتيجيات لتعديل السلوک هما تکلفة الاستجابة والتي تمثلت في خصم المعلم نقاط محدودة من الطفل عند قيامه بسلوک يدل علي ضعف الانتباه والتعزيز التفاضلي للسلوک النقيض ، حيث يحصل الطفل علي نقاط إضافية عند قيامه بسلوک نقيض لضعف الانتباه وأوضحت النتائج تحسن الانتباه لدي أفراد المجموعة التجريبية مما يدل علي فاعلية البرنامج السلوکي وفاعليته في خفض ضعف الانتباه وکذلک عدم وجود فروق القياس البعدي بين الذکور والإناث علي مقياس
ضعف الانتباه .

6- دراسة : محمود زياد ملکاوي (2003م) بعنوان :

" فاعلية أسلوب التعزيز الرمزي في علاج ضعف الانتباه المصحوب
بالنشاط الحرکي الزائد لدي أطفال من ذوي صعوبات تعليمية.

هدف الدراسة إلي : معرفة فاعلية أسلوب التعزيز الرمزي في معالجة ضعف الانتباه المصحوب بالنشاط الحرکي الزائد لدي الأطفال ذوي صعوبات التعلم ، وتکونت العينة من 30 طفلاً وطفلة ، ومتوسط العمر 6 سنوات ومقسمين إلي مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة واستخدمت الدراسة اختبارا لتحديد ذوي صعوبات التعلم واختبار ضعف الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد وبرنامج التعزيز ، حيث کان التعزيز رمزيا علي شکل فيش ، وعلي الطفل تجميع أکبر عدد منها ، حيث يحصل الطفل علي هذا التعزيز عند قيامه بسلوک الانتباه والامتناع عن النشاط الحرکي الزائد ، واستمر البرنامج مدة 6 أسابيع ، وأسفرت النتائج عن فاعلية أسلوب التعزيز الرمزي في علاج ضعف الانتباه والنشاط الزائد لدي العينة التجريبية وکذلک لدي کل من الذکور والإناث
بنفس الکفاءة . 

7- دراسة : أماني محمد وليد (2005م) بعنوان :

" أثر استخدام التعزيز الإيجابي والتعليم الذاتي في تحسين ضعف الانتباه
وعدم القدرة علي التنظيم وعدم إتمام الواجبات لدي ذوي صعوبات التعليم"

هدفت الدراسة إلي : التعرف علي أثر استخدام التعزيز الإيجابي والتعليم الذاتي في خفض ضعف الانتباه وعدم القدرة علي التنظيم وعدم إتمام الواجبات لدي الأطفال ذوي صعوبات التعلم ، وتکونت عينة الدراسة من 10 أطفال تتراوح أعمارهم من 6 : 8 سنوات واستخدمت الدراسة مقياس ضعف الانتباه وعدم التنظيم ، وبرنامج تدريبي يعتمد علي العزيز الإيجابي والتعليم الذاتي ، وأظهرت النتائج فاعلية البرنامج في التدريب علي التنظيم وإتمام الواجبات بصورة أکبر من فاعليتها في تحسين الانتباه ، کما أشار المعلمون إلي تحسين أداء الأطفال في غرفة التعلم من حيث قدرتهم علي المشارکة والإصغاء للمحتوي المقدم له .

8- دراسة : بعنوان " الآثار لاضطراب نقص الانتباه والنشاط الزائد علي الوالدين تأثير النوع
علي الطفل " .

parents causal attribution about attention deficit hyperactivity disonrders " The effects of child and parent sex.

هدفت الدراسة إلي : معرفة تأثير الوالدين ونوع الطفل علي رد فعل الوالدين لاضطراب نقص الانتباه والنشاط الزائد ، وتکونت العينة من 317 آبا وأما و 317 ولدا وبنتا أعمارهم بين (4:6) سنوات مسجلين برياض الأطفال في أثينا ، وتم استخدام استبيان للوالدين وذلک لوصف مشکلات الطفولة التي تظهر لدي أطفالهم ، مع التأکيد علي أعراض نقص الانتباه وفرط الحرکة ، وقد تم التأکيد من أن العينة شملت الذکور والإناث بنسب متساوية لتحديد اثر الجنس ، وأشارت النتائج إلي انتشار الاضطراب عند الأولاد أکثر من البنات ، وأن استجابات الآباء الذين لديهم ذکور کانت أکثر دلالة علي وجود الاضطراب لدي أبنائهم عن الآباء الذين لديهم إناث ، مما يؤکد النتيجة الأولي حيث إن الاضطراب أکثر وضوحا لدي الذکور .

9- دراسة : جهاد سليمان القرعان (2006م) بعنوان :

" أثر برنامج تدريبي سلوکي معرف في معالجة الأعراض الأساسية
لاضطراب ضعف الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد .

هدفت الدراسة إلي : معرفة أثر برنامج تدريبي سلوکي معرفي في معالجة الأعراض الأساسية لاضطراب ضعف الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد لدي عينة من الأطفال ، يتراوح عمرهم من 6: 9 سنوات ويعانون من اضطراب ضعف الانتباه والمصحوب بالنشاط الزائد ، وتم تقسيم أفراد العينة إلي مجموعتين ، حيث قدمت المجموعة التجريبية برنامج الدراسة ، والبرنامج الاعتيادي لهم ، وقدمت المجموعة الضابطة البرنامج الاعتيادي فقط ، وقد تضمن البرنامج التدريبي إستراتجيتين  هما التعليم الذاتي والعزيز ، واستمر البرنامج التدريب مدة عشرة أسابيع ، وأشارت النتائج إلي فاعلية البرنامج ف يخفض الاضطراب بصورتيه (المنزل – المدرسة ) وبلغت نسبة التحسن فيهما نسبة مرتفعة

10- سهيلة إسماعيل (2006م) بعنوان :

" مصادر الضغط النفسي لدي أسر أطفال ضعف الانتباه وفرط النشاط وعلاقتها ببعض المتغيرات.

هدفت الدراسة إلي : التعرف علي مصادر الضغط النفسي لدي أسر أطفال ضعف الانتباه وفرط النشاط وعلاقتها بمتغيرات الجنس ، والعمر ، والوضع الاقتصادي ، والوضع التعليمي وتکونت عينة الدراسة من (160) ولي أمر أسر أطفال ضعف الانتباه وفرط النشاط ، حيث شملت الأطفال الملتحين في الصفوف الأربعة الأساسية الأولي ، وجاءت نتائج الدراسة موضحة أن أصر أطفال ضعف الانتباه وفرط النشاط تتعرض لمستويات مختلفة من الضغوط النفسية بأشکالها المعرفية والانفعالية والسلوکية والاجتماعية والنفسية العضوية . کما أن جميع متغيرات الدراسة (الجنس ، العمر، المستوي التعليمي ، المستوي الاقتصادي ) لم يکن لها فروق ذات دلالة إحصائية في مصادر الضغط لدي الآباء باستثناء البعد الاجتماعي .

11- دراسة عبير عبد الحليم عبد الباري النجار (2006م) بعنوان :

" فاعلية برنامج الدراما الإبداعية لتحسين الانتباه لدي الأطفال ذوي اضطراب
نقص الانتباه وفرط النشاط للملتحقين برياض الأطفال "

هدفت الدراسة إلي : تصميم برنامج للدراما الإبداعية لتحسين الانتباه لدي الأطفال ذوي اضطراب نقص الانتباه وفرط الشناط في مرحلة رياض الأطفال ، من خلال ممارسة برنامج الدراما الابداعية الذي يعتمد علي الحرکة الدرامية وأنشطة لعب الدور ، وتکونت عينة الدراسة من (11) طفلاً من رياض الأطفال مقسمين إلي (10) ذکور ، و(1) أنثي تتراوح أعمارهم من 5 : 6 سنوات تم اختيارهم عن طريق اختيار لقياس مدي الانتباه لأطفال وتوافقهم (عبد القيب البحيري ، عفاف عجلان ) بطارية مدية مدي الانتباه لأطفال مرحلة ما قبل المدرسة (کريمة إمام عثمان) وبرنامج الدراما الإبداعية وجاءت نتائج الدراسة دالة علي نجاح فاعلية برنامج الدراما الإبداعية في تحسين مدي الانتباه لدي أطفال الروضة ذوي اضطراب الانتباه وفرط النشاط ونقص الانتباه بينما لم يحقق البرنامج أي خفض للنشاط الزائد لدي عينة الدراسة .

12- دراسة نجاح إبراهيم حسن الصايغ (2006م) بعنوان :

" فعالية برنامج إرشادي في علاج اضطراب النشاط الزائد المصحوب
بنقص الانتباه لدي الأطفال بدولة الإمارات العربية المتحدة.

هدفت الدراسة إلي : الوقوف علي مدي تأثير برنامج علاجي يقدم کل من الأمهات والمعلمين في مواجهة مشکلة النشاط الزائد المصحوب بقصور الانتباه لدي الأطفال ، وتکونت العينة من (40) طفلاً وطفلة ، يتراوح عمرهم الزمني من (6 : 9) سنوات ، وتم تقسيمهم إلي أربع مجموعات ، حيث يتم ملاحظتهم من المعلمين والأمهات واستخدمت الدراسة اختبار النشاط الزائد المصحوب بنقص الانتباه من خلال تقديرات المعلمين وأولياء الأمور ، واختبار المصفوفات الملونة ، برنامج إرشادي للوالدين والمعلمين ن وأوضحت النتائج فاعلية البرنامج في خفض النشاط الزائد المصحوب بنقص الانتباه مع ملاحظة زيادة فاعلية البرنامج (عدد مستوي 0.5) عند تقديم الأمهات له عن فاعلية المعلمين (حيث کانت الدلالة عند مستوي 0.5) .

 

13- دراسة : بعنوان : تعليم الأطفال اکتساب الانتباه باستخدام القصة الاجتماعية "

" Teaching a young child to Appropriately attention of peers using a social story intervention" , Journal of focus on Autism and other development disabilities, vol: 21, pg: 36 :44.

هدفت الدراسة إلي : تقييم مدي فاعلية استخدام القصة الاجتماعية في إکساب الأطفال الصغار القدرة علي الانتباه ، وتکونت العينة من الأطفال ما بين (4 :8) سنوات واستخدمت الدراسة القصة الاجتماعية المعتمدة علي مثيرات لفظية وبصرية ، وراعت مناسبة القصة لعمر الأطفال ، واستخدمت تصميم الموافق الأساسية لتقييم کفاءة الأطفال . وأشارت النتائج إلي أن أسلوب القصة الاجتماعية ذو فاعلية في تحسين انتباه الأطفال وبعض السلوکيات الاجتماعية ويصعب الاعتماد علي القصة الاجتماعية عند العمل علي رفع کفاءة الطفل بصورة عامة .

14- دراسة بعنوان " برنامج علاجي للأطفال ذوي اضطراب الانتباه وفرط الحرکة وأسرهم"

" The development of multi-model, multi family treatment program
 for children with attention deficit/ hyperactivity disorder,
Dissertation Abstracts international p.933.

هدفت الدراسة إلي : تزويج الأطفال ذوي اضطراب نقص الانتباه وفرط الحرکة ببرنامج علاجي للحد من هذا القصور ، وتکونت العينة من الأطفال ذوي اضطراب نقص الانتباه وفرط الحرکة وأسرهم ، واستخدم البرنامج عناصر العلاج الأسري الجماعي والتربية السيکولوجية والرعاية والدعم السيکولوجي ، وأسفرت النتائج عن فاعلية التأثير الإيجابي لدعم الآخرين نحو تقدير الذات بجميع أعضاء الأسرة ، وکذلک ضرورة أن يتکون البرنامج الفعال والشامل لعلاج اضطراب الانتباه وفرط الحرکة علي العديد من النماذج ( العلاج السيکولوجي العلاج الطبي ، العلاج السلوکي ) .  

15- دراسة بعنوان : " تقييم مشکلات الانتباه والمشکلات النفسية للأطفال الصغار"

" Assessing materializing Extemalizing and attention problems
in young children, Journal of American Academy of child &
Adilescent psychiatry, vol46p1315.

هدفت الدراسة إلي : تحليل خصائص الأبعاد الأساسية من خلال المقابلة التشخيصية لاضطراب الانتباه وفقا للإصدار الرابع للدليل التشخيصي للاضطراب النفسي ، وتحديد الفروق بين الحسية في الاضطراب والانتباه لفهم طبيعة العلاج الذي يقدم لهم ، وتکونت العينة من 84 طفلاً توأماً من 7 سنوات وقد تم اختيارهم من سجلات المواليد ، وقد أجرتالدراسة حوارات ومقابلات مباشرة وتليفونية مع الآباء والأمهات ، وأوضحت النتائج عدم ودود فروق بين الحسية في طبيعة الاضطراب والانتباه ، کما استنتجت الدراسة مقياساً بتسم بالصدق في تقيم مشکلات الانتباه للأطفال ، واعتبارها مؤشراً للبدء في العلاج النفسي للأطفال الأصغر من 7 سنوات .

16- دراسة بعنوان : " نظرية الانتباه والوظيفة التنفيذية لدي أطفال الروضة "

" theory of mind attention and executive function in kindergarten boys, journal of emotional & behavioral difficulties , vol 12p29:47

هدفت الدراسة إلى : استکشاف العلاقة بين نظرية العقل والانتباه والوظيفة التنفيذية وتکونت العينة من (66) طفلا بمرحلة الروضة فى أربعة مقاطعات ريفية واستخدمت الدراسة حملات قص تم تصميمها لاختبار فهم محتواها وأوضحت النتائج إلى أن الأطفال الذين صنفهم معلموهم على أنهم من ذوي صعوبات الانتباه سجلوا نتائج أقل في مقاييس الاعتقاد الخاطىء وکانوا أکثر صلة للأطفال ذوي مشکلة سلوکية ترتبط بالخلل الوظيفي لعملية الانتباه مقارنة بالأطفال الأقل في صعوبات الانتباه ، وقد تم استنتاح بعض المشکلات السلوکية الانفعالية والنشاط الزائد والتأکيد علي أرتباطهم بقصور الانتباه .

17-دراسة بعنوان : فاعلية أنشطة مهارات الحرکة الدقيقة علي تنمية الانتباه لدي أطفال الروضة "

" ten the effect of fine motor skills ctuaries
on kindergarten student attention
"

هدفت الدراسة إلي : استکشاف فعالية أنشطة مهارات الحرکة الدقيقة علي نمو الانتباه ، وتکونت العينة من (68) طفلاً من أطفال الروضة ، مقسمين إلي مجموعة تجريبية (36) ومجموعة ضابطة (32) ، وتعرض الأطفال إلي برنامج يشتمل علي أنشطة الحرکة الدقيقة النموذجية ، مثل التلوين والتخطيط واللعب بالأشياء الصغيرة واستخدام الملاعق والشوک في تحريک الأشياء الصغيرة ، وأوضحت النتائج وجود علاقات ملحوظة بين الأطفال من الجنسين واستجابة البنات بإيجابية للأنشطة المعروضة ، مما يدل علي فاعلية مهارات الحرکة الدقيقة في تنمية الانتباه لدي البنات أکثر من الذکور .

ثانيا : الدراسات الفنية :

18- دراسة : ريم محمد زهير عباس (2008م) بعنوان :

" دور بعض الأنشطة الفنية في تنمية التذوق الفني لدي الطفل الروضة "

هدفت الدراسة إلي : التعرف علي واقع بعض الأنشطة الفنية المتعلقة بالرسم والنحت والتوليف في رياض ألأطفال ، ومدي فعاليتها في تنمية التذوق الفني لدي الطفل . التعرف علي المشکلات والمقترحات التي تدلي بها معلمات الرياض حول الأنشطة الفنية المقدمة لطفل الرياض ، والتي تثري البحث غني من خلال إيجاد أساليب جديدة تسهم في تنمية التذوق الفني عند الطفل ، تنمية التذوق الفني من خلال تصميم برنامج للتذوق الفني الخاص بأنشطة (الرسم – النحت – التجميع ) ملائم لسن طفل الروضة . تصميم مقياس للتذوق الفني ملائم لمرحلة أطفال الروضة .

19- دراسة : جمال رفعت لمعي (1982) بعنوان :

" أثر الرسوم المصرية القديمة في تنمية التذوق الفني لدي الکبار "

استخدم الباحث الأسلوب التحليلي الوصفي والمقابلات الشخصية والدراسة الميدانية ودراسة الحالات للوصول إلي الحقائق الموضوعية ، ومن نتائج هذه الدراسة أن طريقة تحليل الرسوم المصرية ينبغي أن تکون من خلال فهم الثقافة السائدة والبيئة وأن توصيف الأعمال ينبغي أن يکون من خلال مدخل بحث جمالي يعتمد علي اللغة الشکلية ، وأن دراسة البيئة قادت إلي أباب ازدهار الرسوم بدلاً من النحت والرولييف في تلک الفترة ، وأخيراً توصل الباحث إلي أن التراث الفني المصري هام جدا وينبغي أن يکون من أهداف الجامعة ، وقد وصل البحث إلي الطرق التي يبنغي الأخذ بها ففي تنمية التذوق الفني في الجامعة بتدعيم مکانة الفن في الجامعة وزيادة المواد المعرفية خلال برامج التذوق الفني .

20- دراسة : نشأت نصر الرفاعي :

دراسة تحليلية لمختارات من التصوير الأوربي الحديث في الفترة من (1900- 1950)
کمدخل لتنمية التذوق الفني لدي طلاب کلية الاقتصاد المنزلي

استخدم الباحث المنهج التحليلي في الإطار الوصفي ، والمنهج التحليلي الإحصائي في الإطار التجريبي ، وتوصلت الدراسة في نتائجها إلي أن تنمية التذوق الفني يمکن أن تزيد من خلال الممارسة الفنية ، إن عمليات التحليل للأعمال الفنية تؤدي إلي استيعابها وتذوقها والإقبال عليها ، إن تدعيم المناهج الدراسية بالدراسات الفلسفية في الفن التشکيلي يزيد من حصيلة الطلاب الفنية والثقافية ، وإصدار الأحکام الجمالية ، إن ما أثبتته النتائج الإحصائية يؤکد علي نجاح البرنامج التجريبي .

21- دراسة : فائقة علي أحمد عبد الکريم (1995)  بعنوان :

" برنامج مقترح لتنمية التذوق الجمالي والابتکار لطفل ما قبل المدرسة "

هدفت الدراسة إلي : الکشف عن مظاهر ضعف التذوق الجمالي والابتکاري عند الأطفال ، تحديد أبعاد التذوق الجمالي ما قبل المدرسة ، إعداد اختبار لقياس التذوق الجمالي لطفل ما قبل المدرسة ، التعرف علي أبعاد القدرة الابتکارية ، التعرف علي الاختبارات المصمم في الابتکار لطفل ما قبل المدرسة ، تصميم برنامج يهدف إلي تدريب أطفال ما قبل المدرسة علي التذوق الجمالي والابتکاري ،الکشف الصعوبات التي تقف حائلا أمام تنمية التذوق والإبداع ، مساعدة معلمات الرياض بإمدادهم بالأنشطة المناسبة لتنمية التذوق الجمالي والابتکاري للأطفال ، النهوض بالذوق العام للمجتمع من خلال تنمية التذوق لأطفال هذا المجتمع .

 

22- دراسة : هشام محمد عابد (2002م) بعنوان :

" دراسة لأساليب غرس الميول والاتجاهات الفنية لتناول الشکل الخزفي
وجمالياته لطفل مرحلة رياض الأطفال "

هدفت الدراسة إلي : تربية وتوجيه الميول والاتجاهات الفنية في مجال التشکيل الخزفي لطفل مرحلة الرياض ، التنمية المبکرة للإدراک الجمالي لطفل مرحلة الرياض ، تنمية حواس طفل الروضة عن طريق اللعب التجريبي لخامة الطين ، تنمية التفکير الابتکاري لدي أطفال الرياض من خلال خامة الطين . وقد توصلت نتائج الدراسة إلي : إن مجال خزف الأطفال له أهمية کبيرة في نشاط أطفال الروضة ، وتعلم بعض الحقائق والمعلومات والصفات الخاصة للخامة و أن للأدوات دور هام في تسهيل عملية التشکيل للطفل ، و الحرکات اليدوية التي ينتجها الطفل من خلال التشکيل بالخامة تساعده علي نموه عضلياً ، اختيار الموضوعات المناسبة لسن الطفل تساعده علي التعبير الفني ، يلعب لون الخامة دورا کبيرا في جذب الطفل لممارسة النشاط الفني ، إن التشکيل بالخامة يساعد علي تنمية المهارات اليدوية للطفل ، لدونة الخامة وطواعيتها تساعد علي سهولة التشکيل وإعادة الصياغات عن أي خامة أخري .

ثالثا : الدراسات الطبية :

23- دراسة الباحث : عبد الرحمن أحمد عبد الرحمن الشيمي . بعنوان :

" دراسة الأنماط الإکلينيکية والسيکولوجية والمد الدموي للمخ
عند الأطفال المصابين باضطراب نقص الانتباه وفرط الحرکة قبل وبعد العلاج الکيميائي .

هدفت الدراسة إلي  دراسة أنماط الإضطرابات النفسية والعصبية المصاحبة لاضطراب فرط الحرکة ونقص الانتباه ، المقارنة بين الاستجابة العلاجية لمنشطات المخ ( عقار الميثيل فينيدات) عند أطفال فرط الحرکة فقط والأطفال المصابين باضطرابات نفسية وعصبية مصاحبة لفرط الحرکة ، دراسة التغيرات قبل وبعد العلاج الدوائي بعقار الميثيل فينيديت والحادثة من خلال تقييم المد الدموي للمخ من خلال تقنية (سبکت) .

کذلک هدفت الدراسة نظريا إلي : مراجعة اضطراب فرط الحرکة أعراضه ومسبباته وعلاجاته ، مراجعة الإضطرابات النفسية والعصبية المصاحبة لفرط الحرکة ، مراجعة تأثير عقار الميثيل فينيدات علي أطفال فرط الحرکة .

24-  دراسة الباحثة : نهي محمد سامي (2006م) بعنوان :

" تأثير العوامل النفسية والاجتماعية علي مرض تشتت الانتباه وفرط الحرکة للأطفال "

هدفت الدراسة إلي  معرفة العلاقة بين تشتت الانتباه وفرط الحرکة وبين اضطرابات العلاقة الزوجية وعلاقة الأبوين بالطفل وأساليب التنشئة وأثره في تطور واستمرار أعراض تشتت الانتباه وفرط الحرکة والاضطرابات المصاحبة الأخري  .

ولقد توصلت الدراسة إلي : آباء الأطفال المصابين بتشتت الانتباه وفرط الحرکة لديهم بعض السمات الشخصية التي يجب أخذها في الاعتبار کالميول العصابية والاندفاعية للأمهات والآباء وقد کانت الأمهات أکثر ميولا للاندفاعية من الآباء ، کما أثبتت الدراسة أن هناک ثمة علاقة بين السمات الشخصية للآباء واضطراب سلوک تلک الأبناء في تلک المجموعتين مما يعکس تأثير السمات الشخصية للآباء علي أساليب تنشئة الأبناء مع الأخذ في الاعتبار دور العوامل الوراثية في
الربط بينهم .

25- دراسة الباحث : شريف عبد اللطيف علوان (2005) بعنوان :

" اضطراب فرط الحرکة وضعف الانتباه لدي البالغين "

هدفت الدراسة إلي : تتبع التاريخ المرضي للبالغين الذين يعانوا من مرض تشتت الانتباه وفرط الحرکة والعلاقة بينه وبين وجود هذا المرض في فرد من أفراد الأسرة . وکذلک مدي استجابة الأمراض البالغين لنفس الأدوية التي يستجيب لها الأطفال .

وقد توصلت الدراسة إلي : أهمية العلاج الدوائي والنفسي والتکامل بينهم والذي يؤدي إلي أفضل النتائج في تحسين أعراض المرض وتحسين أداء المريض في مختلف نواحي الحياة ، وأوضحت الدراسة أن أفضل أنواع العلاج النفسي الصالحة في هذا المرض هو العلاج المعرفي السلوکي سواء فردي أو جماعي بالإضافة إلي توعية أهل المريض بمختلف جوانب المرض وتنقسم جوانب العلاج المعرفي السلوکي إلي : التدريب علي تنظيم الوقت ، والتخطيط والتحکم في الاندفاعات والسيطرة علي الانفعالات في المعاملة مع الناس .

المبحث الثاني

المفاهيم النظرية للبحث

  • الفن کوسيلة علاجية

والفن عموماً . کوسيلة علاجية تمتد فائدته للعديد من المرضي کالمصابين بأمراض عضوية وکبار السن . ويدخل في برامج التأهيل والمصحات الخاصة بالتخلف العقلي.

وفي الحرب العالمية 1939 ظهر دور الموسيقي في رفع الروح المعنوية للجرحي (9)

" أريان هل " فنان إنجليزي عمل کمعالج في مصحة للعلاج بالورق وهو أول من استخدم مصطلح العلاج بالفن . ونشأت الرابطة الأمريکية للعلاج بالفن عام 1969 وأصدرت جريدتها
للعلاج بالفن .

إن العلاج عن طريق الفن يستند إلي منهج التحليل النفسي في فهم القلق ومشاعر الذنب وديناميات الکبت والإسقاط والإعلاء والتکيف حيث يعبر الإنسان عن الأفکار والمشاعر الأساسية له في اللاشعور ويعبر عنها في صور وأشکال .

حيث يعيد المريض ترجمة حياته الداخلية المصورة في الأحلام إلي الالفاظ من خلال جلسة التحليل النفسي . أما في العلاج بالفن فإنه ينقل خبراته اللاشعورية إلي صور فيحدث إتصال رمزي مباشر . حيث تتفادي تلک الصور اللاشعورية کبت الرقيب للتعبير اللفظي . لأن إسقاط الصور الداخلية في رسوم وأشکال خارجية تؤدي إلي بلورة وتثبيت التخيلات والأحلام . في سجل مصور ثابت بعين المريض علي الملاحظة الموضوعية للتغيرات التي تحدق خلال عملية العلاج بالفن ومن ثم يزداد الإحتمال أن يحقق العلاج بالفن التقدم بسرعة أکبر (10)

والفن عموماً . هو تعبير ابتکاري يغني عن الکلام والسمع والقراءة . وکذلک التحليل والتفکير فالأطفال في سن ما قبل المدرسة والحضانة والابتدائي يحدث لهم طفره في النمو لذلک فإن تعلم لغة الفن غاية في الأهمية إذ تعيد بناء الجزء المکون من أماکن الاتصال بأسلوب يستطيع به الطفل التفاعل مع زملائه في الفصل أو الأسرة أو الجيران (11)

  • الفن من الوجهة العلاجية :

يتضح دور الفن کوسيلة للعلاج في قدرته علي تحرير النفس الداخلية من العلائق وتجنب الدفاع الذاتي . کذلک تقليل التوتر وإحلال جو من الإسترخاء وإکساب الفرد قوة تعويضية لإشباع الذات ويتجه العلاج بالفن إلي تأکيد الذات وتقبلها . وإکساب القدره علي الإتصال بالآخرين بثبات في هذا الوقت يتضح الأطفال المتکفيون بصورة جيدة ومن الممکمن مقارنتهم بالأطفال المنطوين والذين يجدون في أنفسهم صعوبة  في التوافق مع جو المدرسة وبيئاتها . ومن هنا يصبح العمل الفني فرصة للتفوق في تلک العلاقة (12)

ويعتبر العمل الجماعي مناخاً مناسباً للتکيف بين نفسية الطفل المريض وزملائه سواء کان هذا التوتر بسبب الضعف العقلي أو المرض النفسي وعلي المعالج أن يلاحظ السلوک التلقائي بين مجموعة من الأطفال متنوعة الأعمال . ويلخص إلي مواقف تساهم في العلاج حيث يستطيع التعرف علي الطفل المشارک والإيجابي والمنسحب (13)

فالفن يکون مدخلاً لمعرفة ما يعنيه الفرد أي أنه وسيلة تشخيصية وتنفيسيه . ومحاولة لإعادة الطفل إلي حالته الطبيعية وذلک عن طريق إيجاد معوضات لما يعانيه من نقص حيث يعيد التنفيس من خلال الفن إلي الشخصية شيئاً من إتزانها . (14)

  • أهمية لغة الفن للطفل :

إن لغة الفن تنمي وسائل الإتصال کما أنها تساعد علي مشارکة الطفل لخبرات الأخرين وهي لغة التفکير وتنمي الشخصية وتساعد في تنمية اللغة (15)

  • الفن کوسيلة إتصال :

يعد الفن لغة اتصال بطريقة غير لفظية من خلال لغة الجسد أو اللغة الرمزية للأشکال المحملة بمعاني ودلالات مختلفة (16)

إن لغة الفن بالنسبة للصغار تعکس رغباتهم وشهواتهم وقلقهم وما يستهويهم کل ذلک يعکس ذات الطفل الاجتماعية من خلال لغة الفن . (17)

إن الطفل الذي تنفق صفات تعبيره مع صفات مرحلة نموه يعتبر طفلا عاديا وإذا لم يتفق يعتبر طفلا غير عادي . متمثلاً في الثانية من عمره برسم رموزاً شکلية فيکون سنه الفن متقدماً عن عمره الزمني .

وإذا کان طفلاً من الرابعة من عمره ولم يستطع عمل شىء سوي الشخبطة يعتبر غير عادي ومتخلف فنيا وذلک يرجع لعدة أسباب فقد يکون متخلفا عقليا أو غير متدرب وفي کلتا الحالتين لا يجب الضغط علي الطفل لعمل أفضل فلابد أن يعيش الفترة التي يحياها ويکتسب منها الخبرات التي تساعده علي النمو ( 18)

ويعد تشتت الإنتباه وفرط الحرکة من الموضوعات التي شتغل علماء النفس واهتمام الباحثين حيث أن الانتباه أحد العمليات العقلية التي تلعب دورا مهما ف يحياة الفرد حيث يحدد قدرته علي الاتصال بالبيئة المحيطة کما أن مشکلة النشاط الظائد وتشتت الانتباه تؤثر سلبا علي معظم جوانب النمو لدي الأطفال . فالأطفال يهدرون طاقتهم في کثرة الحرکة دون طائل وبلا هدوء أو استکانه . فتتدهور أحوالهم الصحية علاوة علي انقضاء الأوقات في التنقل من مکان إلي أخر دون هدف . وبذلک لا يکون هناک استقرار أو ترکيز فلا يتوفر الوقت المناسب للتعلم وينعکس ذلک علي مهارة التعليم والتحصيل بالسلب علاوة علي الحالة النفسية السيئة التي تصيب مفرطي الحرکة نتيجة نفور أقرانهم من فرط الإزعاج والاندفاع والضوضاء فيکونوا بذلک عرضه للإحباط والإکتئات علاوة علي غضب الوالدين والمربين والمعلمين وبذلک يزداد عدم التوافق من الناحية الإجتماعية لهؤلاء الأطفال . وبذلک ينظرون لأنفسهم نظرة سلبية ويشعرون بعدم الأهمية فيتدهور مفهوم الذات لديهم ويصبحون سيىء التوافق النفس أيضا (19) 

علاوة علي أن هذا المرض يحظي باهتمام کبير في أمريکا والدول الغربية . حيث توجد عادات متخصصة لعلاج الإضطراب يعمل بها متخصصون متمرسون لديهم خبرة کبيرة حول أسباب الإضطراب وأعراضه وکيفية تشخصيه وعلاجه . (20)

وتعتبر المعرفة بمرض تشتت الانتباه وفرط الحرکة هي العنصر الأول في العلاج حيث يجب علي المعالج أن يتمکن من التواصل بفعالية فيما يتصل باضطراب تشتت الانتباه وفرط الحرکة وکذلک حث الأشخاص المهيمين في حياة الطفل المصاب في ضرورة تعلم الکثير عن الحالة ، وذلک لرفع فاعلية العلاج إلي الحد الأقصي (21)

ومن الاتجاهات الحديثة في مجال الطب النفسي والعلاجي هو استخدام الفن والأنشطة الفنية والخامات الفنية والتي تعتبر طرق بديلة من الطرق العادية الأخري فهي من أفضل الطرق التي يمکن أن تستخدم مع الأطفال وخاصة طفل مرحلة رياض الأطفال وذلک لإمکانية إستخدامها بفنيات عالية ومختلفة تتماشي ودرجات وأنواع المرض کما أن المجالات الفنية وخاماتها القدرة علي تنمية النظرات العاطفية ز وزيادة المهارات الإنسانية وجذب الانتباه لميول وإتجاهات الطفل .

ويعد مرض تشتت الانتباه وفرط الحرکة أکثر الأمراض إنتشارا بين الأطفال وذلک لأنه أحد أهم أسباب إضطراب التکيف والتواصل الاجتماعي والتأخر الدراسي . ويشير المصطلح إلي نمط متکرر من الأعراض التي تنحصر في اربعة محاور .

المحور الأول : ويتمثل في  اعراض جسمية : مثل الحرکة المستمرة والغير مقبولة والمشاکسة , الاکثار من حرکة الرأس بلا مبرر وعدم الاقبال على الالعاب الرياضية , واضطراب في التناسق الحرکي والسلوکي.

المحور الثاني: ويتمثل في الاعراض  الاجتماعية تظهر عليهم في عدم التوافق الاجتماعي, صعوبة الامتثال للاوامر, ودوام الصراخ والهياج وسوء التکيف وسوء التطبيع الاجتماعي

 المحورالثالث :ويتمثل في الاعراض الانفعالية حيث يکون مشتت الانتباه , ضعيف الترکيز متهور يصعب عليه ضبط نفسه والسيطرة على انفعالاته.ومفهوم الذات لديهم منخفض

المحور الرابع :الاعراض التعليمية  ويتمثل في  صعوبات تعلم..بسبب الحرکة الزائدة...ولديهم کثير من المشکلات التعليمية , وصعوبة في التعامل مع الرموز والاختصارات واستيعاب المفاهيم المرکبة  .

  • آثار النشاط الزائد السلبية:

لها تأثير سلبي على الناحية :

1-الجسمية: حيث يحدث تدهور عام للصحة..ويصبح عرضة للامراض, وللتعرض للحوادث بسبب الاندفاع, کما لوحظ انخفاض کفاءة السمع والبصر لديهم دون التعرض لامراض عضوية.

2-على النمو الاجتماعي: نقص في المهارات الاجتماعية, واضطراب في العلاقات الشخصية.

3-على النمو الانفعالي: ان نسبة 75% من الاطفال المصابين بالنشاط الزائد ..يعانون من الاکتئاب والاحباط وانخفاض مفهوم الذات.

4-على المهارات التعليمية: حيث ان لديهم صعوبات تعلم ويعانون من مشکلات تعلمية کثيرة.

مع الأخذ في الإعتبار أن هذه الأعراض قد بدأت قبل بلوغ الطفل سن السبع سنوات وتباينت في أکثر من مکان کالبيت والمدرسة .

والسبب الرئيسي للمرض غير معروف إلا أن هناک العديد من الدراسات العالمية والمحلية وجدت أن أسباب المرض متعددة وتتضمن :

  • عوامل وراثية .
  • عوامل بيئية .
  • إضطرابات بالجهاز العصبي المرکزي .
  • عوامل تشريحية عصبية .

کما أن الميکانيزم الباثوفسيولوجي للمرض يتضمن أيضاً إضطرابات بالموصلات العصبية بالمخ مثل مادة الدوبامين والنور أدرينالين وهناک بعض الإضطرابات التي تصاحب اضطراب تشتت الانتباه وفرط الحرکة بين هؤلاء الأطفال ومنها .

  • الإضطرابات السلوکية خاصة السلوک العدواني .
  • إضطراب العناد المنحرف واضطراب المسلک .
  • اضطراب التواصل واضطراب النمو .
  • الإضطرابات الانفعالية مثل القلق والتوتر النفسي .
  • بعض أنواع الصرع .
  • إضطرابات المزاج مثل الإکتئاب النفسي والإضطراب الوجداني ثنائي القطب .
  • صعوبات التعلم وحالات التأخر الدراسي .
  • انتشار إضطرابات النوم .
  • علاج الإضطراب :

يعتبر العلاج السلوکي والدوائي هما أساس استراتيجي لعلاج الأطفال وحتي الکبار المصابين بهذا المرض وفي معظم الحالات يستخدم الإتجاهين السلوکي والدوائي معاً لعلاج المريض .

وعادة ما يستخدم عقار الميثيل فينيديت ( وهو الاختيار الأول ) في علاج هذا الإضطراب حيث أثبتت الدراسات الإکلينيکية قدرة هذا العقار (بإذن الله) في السيطرة علي الأعراض الأساسية لهذا الإضطراب من حيث زيادة الحرکة ونقص الانتباه والإندفاعية .(22)

ومن التقنيات الحديثة في مجال الإشعاع الوظيفي تقنية (سبکت) وهو الإنبعاث الإشعاعي آحادي الفوتون باستخدام الأشعة المقطعية بالکمبيوتر . وتستطيع هذه التقنية (سبکت) تقييم المد الدموي والدور الوظيفي لمختلف أجزاء المخ وذلک بعد حقن مادة مشعة معينة ثم تصويرها باستخدام هذه التقنية .

وقد تبين من خلال هذه التقنية (سبکت) وجود قصور في المد الدموي والأداء الوظيفي في بعض مناطق المخ عند الأطفال المصابين بإضطراب تشتت الانتباه وفرط الحرکة .

وقد اعتبرت تقنية (سبکت) حديثا وسيلة معترف بها عالمياً لتشخيص الکثير من الإضطرابات النفسية مثل العته وإضطراب تشتت الانتباه وفرط الحرکة والکثير من الإضطرابات النفسية الأخري ثم تقييم إستجابة هذه الإضطراب للعقاقير المختلفة .

کما تستطيع هذه التقنية دراسة مدي صلاحية مستقبلات الموصلات العصبية المختلفة مثل الدوبامين والسيرروتوثين والتي تمثل دوراً هاماً في معظم الأمراض والإضطرابات النفسية المختلفة ولقد لوحظ تأثير عقار المثيل فينيديت علي الأطفال المصابين بإضطراب تشتت الإنتباه وفرط الحرکة من خلال الدراسات التي إجريت باستخدام تقنية (سبکت) حيث وجد أن هذا العقار يعيد توزيع المد الدموي لمختلف أجزاء المخ وبالتالي زيادة المد الدموي للمناطق ذات القصور الوظيفي في هذا الإضطراب وبالتالي يؤدي للتحسن بحالة المرض (23)

الإطار التطبيقي للبحث

إجراءات الدراسة الميدانية

اولا -اهداف البرنامج:

ينبغي الحرص على تحقيق الأهداف التالية في کل نشاط .
زيادة الانتباه.
تقليل فرط الحرکة.
زيادة مدة تبادل النظرات.
 تحفيز المشارکة الاجتماعية.

يتم إجراء الدراسة علي عينة قوامها (60) طفلاً من مرحلة رياض الأطفال بمدينة المنصورة.

  • تم اختيار العينة من الجنسين .
  • تم اختيار الأطفال ذو معدل الذکاء الطبيعي فقط .
  • تم استبعاد الأطفال الذين يعاون من إضطرابات عصبية شديدة .

برنامج الدراسة :

عدد من الساعات في صورة جلسات منظمة يقوم فيها المفحوص (الطفل صاحب الإضطراب) تحت إشراف المرشد بالتدريب وأداء التقنيات اللازمة للعملية الإبداعية وذلک بمساعدة بعض الأفراد ذو الخبرة في مجال الخزف بهدف مساعدة أطفال الروضة أصحاب المشکلة وذلک للمساعدة في خفض حدة الإضطراب . وبذلک وفقاً لمجموعة من الخطوات النظرية والعملية التي تستند إلي مبادىء الإرشاد النفسي وفنياته . وذلک يتم من خلال فترة زمنية محددة قابلة للزيادة أو النقصان وذلک تبعاً لمردود البرنامج وقياساته ومدي فاعليته .وتتم من خلال 10 جلسات موزعة علي خمس اسابيع مدة کل جلسة ساعة.

ثانيا المتطلبات:

_ يتطلب مکان مناسب لأداء کل نشاط.

_ يتطلب ادوات خزفية ينبغي توفرها لکل نشاط.

_ اشرح النشاط قبل البدء فيه.

_ حيد کل مشتت خارج المکان.

_ يجب استمالة الطفل للمدرب ومساعدية.

_ الزيادة من تعقيد النشاط بالتدريج.

_ يجب علي المدرب التعاون وان يتصف بالمرح    وان لا يقبل الفشل.

_ تقييم المدة الزمنية للنشاط من خلال ساعة توقف ، بحيث يکون ضمن الأهداف

 _ زيادة المدة التي يستمر فيها الطفل في النشاط.

_  کفاية المواد التي تساعد على استمرار النشاط بحسب الخطة.

_ يلزم توفر المکافئة الملائمة والمباشرة لکل نشاط ، شريطة أن لا تستهلک الوقت أو تؤدي للإشباع ، ويستحسن تقنينها.

-الابتعاد عن الأجواء الرسمية وتکييف کل نشاط ليکون مسلياً ومفرحا من خلال اللعب.

-المهام تتدرج من السهل إلى الصعب.

-الصبر وعدم الاستعجال فکل استجابة ولو بسيطة تعتبر تقدماً.

-حساب الوقت الذي جلس الطفل فيه وأدى النشاط بترکيز ، ثم نحاول زيادته في
المرات القادمة.

-يبداء المعالج والطفل اللعب دون مشارکة ، تدريجياً يبدأ المعالج تقليد الطفل ، ثم يحاول المعالج مشارکة الطفل في لعبته.

-حاول مساعدته حتى ولو بالإمساک بيده ليعمل المهمة المطلوبة.

-شجع الطفل ليستمر في النشاط ما أمکن ، من التشجيع الربت على رأسه – الابتسامة أو التصفيق – منح علامة على ورقة تبين صحة أو خطاء الإنجاز ، أو منح صورة لاصقة على ورقة يختارها عند نجاحه ، ومنها أيضا جمع عدد من الأوراق النقدية المزيفة التي يحصل مقابل ما يجمع منها في نهاية النشاط على مکافئة مادية کاستبدال الرموز بقطعة حلوى...الخ.

-الحرمان في بعض الأوقات يکون الوسيلة المناسبة لإکمال النشاط ، مثل الحرمان من اللعب ، الإهمال أو عدم اللعب معه أو عدم النظر إليه ، أو رفع حدة الصوت قليلا تحديق النظر به لفترة لدلالة على الغضب ، الضرب على الطاولة بقوة ليهدا ويتوقف.

-ينبغي أن يجلس بهدوء أولاً ، ثم ابدأ النشاط عندما يهدأ عن الحرکة ، ولو من خلال تقييد حرکته ولکن برفق ، مثل أن تجلسه على کرسي وتجلس خلفه وتحضنه من دون ضغط أو مضايقة ، أو أجلسه على کرسي بزاوية معينة تکون رجلاه بين أحد أرجل الطاولة ، بحيث لا يسمح له بالحراک ، واجلس بجانبه ، أو ضعه في أحد أرکان الغرفة على کرسي والطاولة أمامه.

-أشغل الطفل مباشرة في النشاط بشکل سريع لکي لا يعود للحرکة مرة ثانية.

-يستحسن إخفاء الألعاب عنه أسفل الطاولة ، وتقديمها واحدة واحدة عند الحاجة.

-اختر اللعبة التي يفضلها الطفل.

-عده إلى کرسيه في کل مرة يقوم فيها وأوقف النشاط حتى يعود للجلوس مرة ثانية.

-لا نستجيب لطلباته فذلک يفقدک السيطرة عليه.

-حاول إنجاز النشاط قدر ما تستطيع ولا تستسلم.

-نخطط مسبقا ما ننوي القيام به في کل مرة ، حدد أهدافنا وأدواتنا.

-اللعب الجماعي يخلق روح المنافسة.

-تبادل النظرات بين الحين والآخر ، وتبادل الابتسامات والتعبيرات.

ثالثا- الأسلوب:

التقليد.

- تنفيذ التعليمات

- تبادل الأدوار

- لعب دور المعلم

-اللعب العشوائي أو الحر.

المواد:

آلة للفرد(نشابة) ، مادة الصلصال ، ألواح محفور عليها أشکال.قوالب من الجص لاشکال محببة للطفل (مکي ماوس-قطط-اسد ......الخ...)

دفر للتشکيل الخزفي (سلک –خشب)-اوراق جرائد –اقمشة قديمة.

رابعا محتوي البرنامج

الاسبوع الاول :

ويتم علي مقابلتين متفرقتين مدة المقابلة ساعة .

يتم فية التعرف علي المجموعةمن الاطفال  وتعريفهم بالطين الطبيعي والفرق بينة وبين الصلصال الصناعي (اللدائن).من خلال توزيع عينات خام من البودر عليهم . ويتم عرض اعمال خزفية علي الاطفال تتسم بالبساطة والفکاها لأشياء طريفة ( لعب – دمي - …الخ) وکذا عينات مجهزة للطين صالحة للأستخدام و العمل .

ويتم من خلال المحاکاة للمدرب ومساعديه خلط الصلصال البودر بالماء وعجنة  و  يتم اعداد الطين وتجهيزه في صورة قوالب ليصبح جاهز للعمل في المقابلة التالية.

الاسبوع الثاني:

ويتم علي مقابلتين متفرقتين مدة المقابلة ساعة ويتم من خلال المحاکاة للمدرب ومساعدية خلط الصلصال البودر بالماء وعجنة و يتم اعداد الطين وتجهيزة في صورة قوالب ليصبح جاهز للعمل .

نترک للاطفال حرية اللعب بالطين وتصنيع مايحلو لهم به وما يستطيعون کنوع من التعرف علي الطينة والتآلف معها.

الاسبوع الثالث

ويتم علي مقابلتين متفرقتين مدة المقابلة ساعة

تعريف الاطفال کيفية عمل حبل من الطين وکيفية عمل شريحة من خلال فرد الطين.

 الاسبوع الرابع:

ويتم علي مقابلتين متفرقتين مدة المقابلة ساعة

وعمل اشکال بسيطة من الاحبال والشرايح مثل فنجان  ورود , مقلمة .......الخ.

الاسبوع الخامس:

متابعة العمل من خلال الاحبال والشرائح اکمالا للمقابلة السابقة وکذا انتاج اشکال لحيوانات مثل القط والثعلب و.....  الخ  من اشکال کارکاتورية محببة للطفل معدة من قبل المدرب في اشکال جصية جاهزة لتطبيع الطينة فيها من قبل الطفل .

الطريقة:

ندع الطفل يقلد بعض ما نقوم به من أعمال تشکيل الصلصال البسيط.

ندع الطفل يقوم بأعمال الصلصال بحسب ما يطلب منه.

ملحوظة هامة

إن هذا النوع من العلاج ليس شکلاً لقتل الوقت، أو تأکيداً لنمطية الرتابة أو إنتاجاً لمعارض أو إعادة الثقة بالمعنى السائد أو ملء الوقت أو استغلال الطاقة الإنتاجية المکفوفة. هذا کله قليل، لکن الهدف من العلاج الأکبر هو التعرف على الجسد والنفس من خلال العمل، أما الإنجاز فهو إنتاج جانبي، فالبصيرة لا العقلنة هي الهدف الأول والتعديل السلوکي من خلال التعليم والبصيرة معاً هو النتاج الأيجابي و المنشود .

متغيرات الدراسة : 

المتغير المستقل   (البرنامج الفني التقني )

المتغير التابع ( إضطراب تشتت الانتباه وفرط الحرکة ) .

نتائـــج البحث

أولا – الإعداد للتجربة :

قام الباحث بالإعداد والتجهيز للتجربة من خلال الإجراءات التالية

إعداد نماذج للقوالب الجصية للأعمال التي يتدرب عليها الطفل

إعداد خامة الطين بالطبيعة المطلوبة

تجهيز القاعة التي تم فيها التدريب

توزيع العمل علي المساعدين للباحث

متابعة التنفيذ


تطبيق أدوات الدراسة قبليا :

تم تطبيق أدوات (البرنامج تدريبي – مقياس النشاط الزائد لدي الأطفال ( تقدير المعلمة ) قبليا علي کل من المجموعة التجريبية والمجوعة الضابطة قبل بداية التجربة , وحتى يمکن التحقق من تجانس المجموعتين المختارتين

تنفيذ تجربة الدراسة :

تم تنفيذ التجربة من 1/3/2010 إلي 10/4/2010 حيث قام الباحث بتطبيق البرنامج التدريبي وذلک من خلال 10 جلسات موزعة علي خمس أسابيع مدة کل جلسة ساعة

تطبيق أدوات الدراسية بعديا : بعد انتهاء الطلاب من التدريب علي البرنامج التدريبي , ثم تطبيق أدوات البحث ( مقياس النشاط الزائد لدي الأطفال ( تقدير المعلمة ) علي المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة , ثم رصد الباحث درجات الطلاب في کشوف الرصد , التي أعدها لإجراء العمليات الإحصائية المناسبة والحصول المناسبة والحصول علي النتائج.

ثانيا : اختبار صحة فروض الدراسة :

ولکي يتحقق الباحث من صحة الفروض کان لابد من استخدام اختبار (T- TEST) لإيجاد الفروق بين المتوسطات للمجموعتين التجريبية والضابطة وقد استعان الباحث باحث (ت) لأنه من أشهر مقاييس الإحصاء البارامتري والذي يستخدم لاختبار دلالة الفروق في الأداء وهو أکثر الأساليب الإحصائية مناسبة لمعالجة البيانات في ضوء التصميم التجريبي لهذا البحث وقد قام الباحث بالتعامل مع البيانات التي تم الحصول عليها بعد تطبيق البحث باستخدام حزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)

نتائج تطبيق مقياس النشاط الزائد لدي الأطفال (تقدير المعلمة ) القبلي :تم تطبيق مقياس النشاط الزائد لدي الأطفال ( تقدير المعلمة ) والذي يضم مجموعة من العبارات التي تصف بعض أشکال السلوک علي أفراد العينية ( المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية قبليا بهدف قياس النشاط الزائد لدي أطفال العينة وحتي يمکن التحقق من تجانس المجموعتين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة , وحتي يمکن التحقق من تجانس المجموعتين استخدام الباحث اختبار "ت"(23) للمجموعات المستقلة لتحديد دلالة الفروق بين متوسطي المجموعة التجريبية والمجوعة الضابطة في الدرجة الکلية للمقياس وذلک علي النحو التالي :

جدول (1) قيمة "ت" ودلالتها الإحصائية للفروق بين متوسطي المجموعة التجريبية
والمجموعة الضابطة في مقياس النشاط الزائد لدي الأطفال قبليا

المجموعة

العدد

المتوسط

الانحراف المعياري

درجات الحرية

قيمة "ت"

الدلالة لإحصائية

تجريبية

30

13.1667

7.1491

 

58

 

1.833

 

غير دالة

ضابطة

30

10.5

3.5209

ومن الجدول السابق يتضح أن قيمة (ت) الحسابية غير دالة إحصائيا عند مستوي دلالة ( 0.01) بمقارنتها بقيمة (ت) الجدولة عند نفس المستوي الدلالة وهذا يدل علي عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعتي البحث ( المجموعة لتجريبية والمجموعة الضابطة ) في التطبيق القبلي لمقياس النشاط الزائد لدي الأطفال ويوضح هذا التکافؤ بين المجموعتين في الأداء القبلي .

ب- نتائج تطبيق النشاط الزائد لدي الأطفال والذي يتناول مقياس الزائد لدي الأطفال ( تقدير المعلمة ) والذي يضم مجموعة من العبارات التي تصف بعض أشکال السلوک علي أفراد العينة علي أفراد العينة ( المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية ) بهدف اختبار صحة الفروض الخاصة بالبحث والتحقق من صحتها کما يلي :

جـ -الفرض الأول

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أطفال المجموعة التجريبية ( عينة البحث) والمجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج التدريبي لصالح المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي ويرجع الأثر الأساسي إلي استخدام البرنامج التدريبي .

وللتحقق من صحة الفرض إحصائيا تم حساب دلالة الفروق باستخدام اختبار (ت) وتم التوصل إلي النتائج التالية :

جدول (2) قيمة "ت" ودلالتها الإحصائية للفروق بين متوسطي
المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في مقياس النشاط الزائد لدى الأطفال بعدياً

المجموعة

العدد

المتوسط

الانحراف المعياري

درجات الحرية

قيمة "ت"

الدلالة الإحصائية

تجريبية

30

38.7

10.7804

58

6.958

دالة عند 0.01

ضابطة

30

23.2667

5.6013

ومن الجدول السابق يتضح أن قيمة (ت) الحسابية دالة إحصائيا عند مستوى دالة (0.01) بمقارنتها بقيمة(ت) الجدولية عند نفس مستوى الدلالة وهذا يدل على انه توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى 0.01 بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدى لمقياس النشاط الزائد لدى الأطفال لصالح المجموعة ا لتجريبية.

  د-تحديد فعالية المعالجة التجريبية: 

استخدم الباحث اختبار "ت" للمجموعات المرتبطة لتحديد دلالة الفروق بين متوسطي التطبيق القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في تطبيق مقياس النشاط الزائد لدي الأطفال وذلک ليؤکد فعالية استخدام البرنامج التدريبي المقدم في اتجاهين الأول خفض مستوي الاضطراب وتشتيت الانتباه لدي بعض إفراد العينة والثاني تحويل النشاط الزائد والاستفادة منه في اکتساب مهارات وخبرات نافعة لدي الأطفال والمتعلقة بالمحتوي التعليمي للبرنامج التدريبي علي
النحو التالي :

جدول (3) قيمة "ت" ودلالتها الإحصائية للفروق بين متوسطي التطبيق القبلي والبعدي
للمجموعة التجريبية في مقاس النشاط الزائد لدي الأطفال

 

المتوسط

الانحراف المعياري

قيمة t

درجات الحرية

مستوي الدلالة

قبل

79

6.836

17.133

11

0.001

بعد

49.17

6.548

 

 

 

قيمة z باختبار

Wilcox on test

-3.069

مستوي الدلالة .0001

يتضح من جدول (3) فاعلية البرنامج التدريبي في خفض مستوي الاضطراب لدي الأطفال وتشتيت الانتباه ويرجع ذلک إلي ما أشارت النتائج باستخدام معادلة إيتاه 2 تم تحديد حجم تأثير المعالجة التجريبية وذلک علي النحو التالي : إبتا 2 + 1.43 يتضح من قيمة إبتا 2 أن حجم تأثير المعالجة التجريبية أکبر من 1.2 مما يؤکد فعالية استخدام البرنامج التدريبي في قليل النشاط الزائد لدي الأطفال وأيضا اکتساب مهارات متعلقة بالمحتوي التعليمي للبرنامج التدريبي ويدل علي أن المعالجة التجريبية لها تأثير کبير وتباين ملحوظ مما يعطي مؤشر للفاعلية في تطبيق البرنامج.

د- الفرض الثاني :

توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين ممارسة الأنشطة والأداء الخزفي وخفض اضطراب تشتت الانتباه وفرط الحرکة للمجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج لما يتمتع به من إثارة وتشويق وقدرة علي جذب انتباه الطفل وإثارته ولما تتمتع به خامة الطين من ملائمة لطبيعة الطفل وانعدام المخاطر .

وللتحقق من صحة هذا الفرض إحصائيا تم حساب دلالة الفروق باستخدام اختبار (ت) وهذا التوصل إلي النتائج التالية :

جدول (4) قيمة "ت" ودلالتها الإحصائية للفروق بين متوسطي المجموعة التجريبية
في الدرجة الکلية للأعمال الخزفية ومقياس النشاط الزائد لدي الأطفال بعديا

السلوک

المجموعة

المتوسط

الانحراف المعياري

درجات الحرية

قيمة ت

الدلالة الإحصائية

ممارسة الأنشطة والأداء الخزفية

المجموعة التجريبية

387.5333

17.7914

58

34.463

دالة عند

0.01

خفض الاضطراب وتشتيت الانتباه

100.4333

42.0170

ومن الجدول السابق يتضح أن قيمة (ت) الحسابية دالة إحصائيا عند مستوي دالة (0.01) بمقارنتها بقيمة (ت) الجدولة عند نفس مستوي الدلالة وهذا يدل علي وجود فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات بطاقة ممارسة الأنشطة والأداء الخزفي ومتوسط درجات مقياس خفض الاضطراب وتشتيت الانتباه لأفراد العينة التجريبية حيث تتضح أن العلاقة عکسية لدي الطلاب بمعني إذا زادت درجة ممارسة النشاط والأداء الخزفي قل نسبة الاضطراب وتشتيت الحرکة

 

د- تحديد فعالية ممارسة الأنشطة :

وبناء علي ما سبق من نتائج قام الباحث بقياس فاعلية ممارسة الأنشطة الخزفية وذلک فيما يخص تنمية المهارات باستخدام اختبار "ت" للمجموعات المرتبطة لتحديد دلالة الفروق بين متوسطي التطبيق القبلي والبعدى للمجموعة التجريبية في الأداء الخزفي وذلک على النحو التالي:

جدول (5) قيمة "ت" ودلالتها الإحصائية للفروق بين متوسطي
التطبيق القبلي والبعدى للمجموعة التجريبية في الأداء الخزفي

التطبيق

العدد

المتوسط

الانحراف المعياري

ر

درجات الحرية

قيمة ت

الدلالة لإحصائية

قبلي

30

70.5

23.0946

0.146

29

64.265

دالة عند0.01

بعدى

30

387.5333

17.7914

وباستخدام معادلة إيتا 2 تم تحديد حجم تأثير المعالجة التجريبية وذلک على
النحو التالي:

إيتا2=1.7 يتضح من قيمة معادلة إيتا2 أن حجم تأثير المعالجة التجريبية اکبر من 1.2 مما يدل على أن المعالجة التجريبية لها تأثير کبير في التباين مما يعطى مؤشر للفعالية في تنمية الجانب المهارى أو الادائى.

ثانيا: بالنسبة لفعالية المعالجة التجريبية للمجموعة التجريبية وتطبيقها بعد مدد زمنية متفرقة ومتباعدة تم تحديد ما أکتسبه المتعلم نتيجة ممارسته للأنشطة والأداءات الخزفية وذلک باستخدام معادلة بلاک black لحساب نسبة الکسب المعدل مع الأخذ في الاعتبار اقتراح بلاک حول الأهمية إلا تقل قيمة نسبة الکسب المعدلة عن 1.2 حتى يمکن اعتبر المعالجة التجريبية للمجموعة التجريبية فعالة بدرجة مقبولة وحققه لأهدافها ويوضح الجدول.

نسبة الکسب المعدلة للمجموعة التجريبية

التطبيق

نسبة الکسب المعدلة في مقياس النشاط الزائد

نسبة الکسب المعدلة فى البرنامج التدريبي

المجموعة التجريبية

1.43

1.7

إن نسبة الکسب المعدلة تعدت النسبة التي اقتراحها بلاک وهى 1.2 حيث حققت نسبة الکسب المعدلة في مقياس النشاط الزائد المعدل (1.43) ونسبة الکسب المعدلة البرنامج التدريبي (1.7) ومن ثم يمکن القول بان المعالجة التجريبية للمجموعة التجريبية قد نجحت في تحقيق أهدافها بدرجة مقبولة وانه فعاله ويمکن إعادة تطبيق البرنامج التدريبي على نفس العينة بعد مضى شهرين على الأقل من فترة الانتهاء.

 

التوصيات:

  • تصميم وبناء برامج تدريبية في مجال التربية الفنية للحد من الاضطرابات السلوکية لدى أطفال الروضة
  • تطبيق البرامج المقترحة للتعرف على فاعليته لدى أطفال الروضة
  • الاهتمام بدراسة مرحلة رياض الأطفال المبکرة لأهميتها في حياة الطفل
  • تقدم نتائج الدراسة التوصيات والمقترحات اللازمة نحو توجيه الوالدين والمعلمين والمتخصصين في وضع الخطط والبرامج والخدمات النفسية التي تساعد في إرشاد وتوجيه الأطفال والخفض من اضطراب تشتت الانتباه وفرط الحرکة

المقترحات:

  • يتم الاهتمام بمثل هذه البرامج وتضم إلى مجال التعليم لدى أطفال الروضة
  • المدة الزمنية لإعادة التدريب للطفل لا تقل عن شهرين
  • تنمية النشاط الزائد لدى الأطفال في المجالات المفيدة لديهم مما ينمى لهم العديد من
    المهارات السلوکية
  • زيادة اهتمام مجالات البحث في التربية الفنية بالأطفال في مرحلة الروضة
المراجـع           
1-حنان حسن نشأت: أثر استخدام الفن التشکيلي في تعديل بعض المظاهر السلوکية لعينة من مرض التخلف العقلي – دراسة تجريبية ، رسالة ماجستير کلية الآداب جامعة عين شمس 1994م
3-رجاء دويدرى:البحث العلمي – أساسياته النظرية وممارساته العلمية؛ دار الفکر المعاصر بيرت لبنان
عام 200م
4-م.ديوبوندفان دالين:مناهج البحث في التربية وعلم النفس؛ القاهرة ؛مکتبة الانجلو المصرية 1979م.
5-حامد زهران :علم نفس النمو (الطفولة والمراهقة) الطبعة الرابعة؛ القاهرة؛ عالم الکتب 1977م
 6-أمل حسونة:تقييم برنامج لإکساب أطفال الرياض بعض المهارات الاجتماعية؛ رسالة ماجستير غير منشورة معهد دراسات الطفولة جامعة عين شمس 1995م
7-هشام محمد عابد:"دراسة لأساليب غرس الميول والاتجاهات الفنية لتناول الشکل الخزفي وجمالياته لطفل مرحلة رياض الأطفال؛ رسالة ماجستير في التربية الفنية تخصص خزف کلية التربية الفنية جامعة حلوان 2002م
8-عبد الرحمن احمد عبد الرحمن الشيمى "دراسة الأنماط الإکلينيکية والسيکولوجية والمد الدموي للمخ عند الأطفال المصابين باضطراب نقص الانتباه وفرط الحرکة قبل وبعد العلاج الکيميائي؛ رسالة دکتوراه کلية الطب جامعة عين شمس 2006م
9-داى شنايد:التحليل النفسي والفن،(ترجمة يوسف عبد المسيح ثروت ب.ت)
10-محمود البسيونى:التربية الفنية والتحليل النفسي القاهرة؛ عالم الکتب 1984م
11-عفيفي ا لبهنسى:الفن الحديث في البلاد العربية ؛ الجيزاين للنشر – اليونسکو 1980م
12-محمود البسيونى :الفن والتربية الأسس السيکولوجية لفهم الفن وأصول تدريسه 1982م
13-ماريني ميرکولينو وآخرون:اضطراب عجز الانتباه وفرط الحرکة دليل عملي للعياديين دبي دار القلم،2003م
14-خالد إبراهيم الفخرانى: تطور السلوک العدواني عند الأطفال وعلاقتها بالتذوق الجمالي وبعض المتغيرات النفعية الأخرى ؛ رسالة ماجستير کلية الآداب ؛ جامعة طنطا1989م
15-کمال المصري:تاريخ الفن في العصور القديمة؛القاهرة  دار المعارف 1976م
16-نهى محمد سامي:تأثير العوامل النفسية والاجتماعية على مرضى تشتت الانتباه وفرط الحرکة للأطفال؛ رسالة دکتوراه الأمراض النفسية کلية الطب جامعة عين شمس 2006م
17-سعد عبد الرحمن: القياس النفسي النظرية والتطبيق ط3؛القاهرة  دار الفکر العربى 1998م
        
 
الملاحق
ملحق رقم (1) درجات وأسماء الطلاب عينة البحث
(المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة)
المجموعة الضابطة
المجموعة التجريبية
م
الاسم
قبلي
بعدى
الاسم
قبلي
بعدى
1
خالد فوزي محمد
89
85
شهد جلال
75
42
2
محمد فريد صبري
69
59
نورا حمدي محمد
58
32
3
آمين محمود أمين
94
87
احمد محمد عطية
81
42
4
ادهم بدير السيد
89
79
احمد محمد مصطفى
89
23
5
احمد إبراهيم
66
58
محمد طارق هلال
79
53
6
عبد الرحمن محمود فرج
59
65
صفاء ياسر حسنى
65
51
7
محمد جمعه
68
72
حنين محمد عز الدين
91
62
8
حسن إبراهيم حسن
78
79
عبير احمد السيد
98
42
9
احمد إبراهيم
98
89
کريمان حسن
85
26
10
نورين سامح
95
96
مريم محمد بيومي
77
34
11
يوسف محمود حسين
86
78
يوسف عبده
80
23
12
ألاء محمد فکرى
68
74
زياد رضا
68
28
13
أيمن محمد عبد العزيز
57
68
رضا محمد محمد عبد السلام
94
23
14
لؤى احمد رجب
66
64
خديجة احمد
68
32
15
کريم وليد
78
72
يوسف إبراهيم محمد
79
23
16
عبد العزيز احمد عبد العزيز
73
70
ادم عبده
75
53
17
يوسف إبراهيم
68
65
شيماء عيد سعد
96
35
18
عبد الرحمن هشام
92
97
حبيبة السعيد محمد
86
26
19
محمد هشام
98
93
نور يوسف نبيه
95
24
20
زياد محمد عبد اللطيف
79
84
بسملة مصطفى السيد
79
23
21
إسلام عاطف
91
82
ماهر إيهاب
91
22
22
بسنت عادل
80
84
محمد السيد محمد
80
24
23
أمينة محمد عبد الفتاح
79
73
على ماهر عباس
68
23
24
اسعد عبد الله
85
86
اشرف السيد حمزة
78
28
25
سمر عبد الله
69
78
محمد رضا مجاهد
95
25
26
يوسف محمد فتحي
84
89
رضا محمود
79
36
27
دنيا طارق سمير
67
68
محمد احمد فتحي
85
42
28
عبد الرحمن هشام
89
87
عبد الرحمن محمود
89
24
29
إبراهيم السعيد عبد الظاهر
86
89
ماهر إبراهيم القطب
78
31
30
دنيا ماهر الوکيل
94
98
سلمى محمد محمود
94
23
 
ملحق رقم(2)
نماذج من إنتاج أطفال الروضة (المجموعة التجريبية)
 
   
 
 
 
 
عمل الطفلة: شهد جلال                                                      عمل الطفل: محمد السيد
 
 
 
      عمل الطفلة: سلمى محمد                                         عمل الطفلة: بسملة مصطفى    
 
 
 
 
     عمل الطفل: ماهر إبراهيم                                               عمل الطفلة: حبيبة السعيد
           
 
 
 
 
 
 
        عمل الطفل: زياد رضا                                                        عمل الطفل: رضا محمود
 
 
 
 
 عمل الطفلة: شيماء عيد سعد                                             عمل الطفلة: خديجة أحمد
 
 
 
 
  عمل الطفلة: کريمان حسن                                                           عمل الطفل: ماهر