اتجاهات طلبة الجامعة نحو تخصص الإرشاد النفسي في ضوء بعض المتغيرات

المؤلفون

1 عضو هيئة تدريس في قسم الإرشاد والتربية الخاصة في کلية العلوم التربوية في جامعة اربد الأهلية

2 عضو هيئة تدريس في قسم علم النفس الإرشادي والتربوي في جامعة اليرموک

المستخلص

الملخص :
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على اتجاهات طلبة تخصص الإرشاد النفسي  في کلية العلوم التربوية في جامعة اربد الأهلية ، وجامعة اليرموک نحو تخصص الإرشاد النفسي ومجالاته ، في ضوء متغيرات الجنس ،والمعدل التراکمي ،والمستوى الدراسي ،وفرع الدراسة في المرحلة الثانوية، والدخل الشهري للأسرة، ونوع الجامعة .تکونت عينة الدراسة من 261 طالباً وطالبة ، تم اختيارهم بطريقة عشوائية ، يمثلون مستويات متغيرات الدراسة.استخدم الباحثان في الدراسة مقياس الاتجاهات نحو الارشاد النفسي. بينت النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن اتجاهات طلبة الجامعة کانت إيجابية نحو تخصص الإرشاد النفسي في ضوء متغيرات الدراسة جميعها . وبينت أيضا أن هذه الاتجاهات لم تختلف في ضوء متغيرات الجامعة باستثناء اتجاهات الطلبة نحو مساقات التخصص في ضوء متغير المعدل التراکمي لصالح المعدل المرتفع،ومتغير نوع الجامعة لصالح جامعة اربد الأهلية . والاتجاهات نحو الإرشاد النفسي کمهنة في ضوء متغير نوع الجامعة لصالح جامعة اليرموک.

خلفية الدراسة النظرية:

 يعتبر التخصص الأکاديمي من المحددات الرئيسة للتوجهات المهنية، والمسار الذي يتخذه الفرد لنفسه بعد التخرج من الجامعة التي يدرس فيها.لذلک، أصبحت دراسة الاتجاهات نحو التخصص الأکاديمي ضرورة ملحة، خاصة إذا ما تم التأکيد على الدراسات في مجال الاتجاهات نحو تخصص الإرشاد النفسي قليلة.

   ويؤکد العديد من الباحثين (الجراح،2007 ؛ العميان، 2004؛ المرسي وإدريس، 2002؛ حمزة، 1994؛ الخليلي، 1989؛ التل،1983؛ Shringly,1983) على أهمية الاتجاهات ومکانتها في شتّى ميادين الحياة . حيث أنها تحتل مکاناً مرکزياً في الأنماط السلوکية التي يمارسها الإنسان. ويؤکّد مقابلة والجراح والشريدة (1996) والجراح (2007) ذلک من خلال ما توصلت إليه نتائج الدراسات التي أجريت في هذا المجال والتي أکدت على أن الفرد يُقدِم على ممارسة عمل أو نشاط ما إذا ما کان لديه اتجاهاً ايجابياً نحوه، ويُحجِم عنه في حال امتلاکه لاتجاه سلبي نحوه.

   ويذکر الباحثون (حسن، 2004؛ نشواتي، 2003؛ Anderson,1985) أنّ الاتجاه يتکوّن من ثلاثة مکوّنات، هي: الأول: معرفي، يتضمّن المعلومات، والأفکار، والمعتقدات التي يکتسبها الفرد حول موضوع الاتجاه. والثاني: وجداني، يُعبّر عن تأثّر الفرد بموضوع الاتجاه، والانفعال بحيث يمتلک وجهة نظر أو تصوّرٍ حول موضوع الاتجاه تؤثر في سلوکه مستقبلاً. والثالث: نزوعي أو سلوکيّ يتمثّل في سلوک الفرد، واستجابته لموضوع الاتجاه بناءً على ما کوّنه من أفکارٍ وآراءٍ تتعلّق به، ومدى انفعاله به، والذي يدفع السلوک بأسلوب معيّنٍ عند مواجهة موضوع الاتجاه.

   کما أکّد جابر وکفافي (1998) أنّ هذه الاتجاهات تُعدّ نتاجاً مرکّباً من کل من التعلم ،  والخبرة، والعمليات الانفعالية. وأنّ التعليم هو مصدر هامٌّ لتزويد الفرد بالمعلومات التي تُسهمُ في نموّ اتجاهاته وتدعيمها، وأنّه کلما زاد عدد سنوات التعليم لدى الفرد کلّما ساعد ذلک في إمکانيّة تغيير اتجاهاته ونموّها. ويؤکدان أنّ اتجاهات الطلبة نحو الإرشاد النفسي تلعبُ دوراً کبيراً في نجاح العملية التعليمية التعلّمية أو فشلها.

   وتؤکد الدراسات (الشوابکة،1987؛الجراح ،2007) على تفاني بعض العاملين في القطاعات الحکومية والخاصّة في المملکة الأردنية الهاشمية في أعمالهم، وعطائهم الکبير وانتمائهم لمهنهم. وتشير کذلک إلى فئة أخرى قليلة العطاء والانتماء للمهنة التي يعملون فيها. ويبرّرون ذلک بعدم توفّر الحوافز، أو عدم الرضا عن المهنة وعن مکانتها الاجتماعية. ولعلّ هذا الحال ينطبق على بعض المرشدين النفسيين. إذ إن بعضهم يکرّس جلّ وقته وجهده في سبيل نجاحه في مهنته، في حين لا يُبالي البعض الآخر بما يحدث، وليس لديه أدنى مستوى من الدافعية لتقديم المزيد من العطاء في مجاله، أو تحسين وضعه ،وتنمية ذاته على الصعيدين الشخصي، والمهني. ويبرر بعضهم ذلک بعدم قناعته أو عدم رضاه عن مهنته وعن تخصصه أصلاً، خاصّةً إذا ما قورن بغيره من التخصّصات التي تلقى قبولاً اجتماعياً في المجتمع.

ويرى البعض أن حب الطالب لتخصصه الأکاديمي، وقناعته به، وامتلاکه لاتجاهات إيجابية نحوه يرتبط تحصيله الأکاديمي، إذ يجد في القراءة، والبحث، والمعرفة في ميدان تخصصه متعة وفائدة، فتجده يبحث عن کل جديد عبر وسائل المعرفة المختلفة، لکي يتغلب على جوانب الضعف لديه ويعزز جوانب القوة وينميها (مقابلة والجراح والشريدة 1994).

وفي ظل الأسس المعتمدة لقبول الطلبة في الجامعات الرسمية الأردنية، والتي تعتمد بشکل عام ورئيس معدل الثانوية العامة کمعيار وحيد  للمفاضلة في کلياتها المختلفة(جرادات، 2003)، نجد أن نسبة کبيرة من الطلبة الذين يلتحقون في الجامعات لا يدرسون التخصصات التي يرغبون في دراستها، أو التي کانت خيارهم الأول ضمن الطلب الذي تقدم به الطالب إلى مکتب التنسيق الموحد في الجامعات الأردنية، الأمر الذي يجعل بعض الطلبة يدرسون بعض التخصصات عن غير قناعة، لا بل يسعون في السنة الأولى من دراستهم في الجامعة إلى الأنتقال من التخصص الذي التحقوا به إلى تخصص آخر يرغبونه، وقي کلتا الحالتين– رغب الطالب أم لم يرغب في التخصص الذي يدرسه – فإن ذلک سينعکس على تحصيله الأکاديمي.

   وقد أجرى الصمادي (1994) دراسة هدفت إلى التعرف على اتجاهات طلبة جامعة اليرموک نحو الإرشاد النفسي في ضوء متغيرات الجنس، والتخصص، والمعدل التراکمي، والديانة، والدخل الشهري للأسرة، ومکان السکن، ووضع الوالدين، وعلاقات الطالب الاجتماعية، والحالة الصحية، ومهنة الأب، ومهنة الأم. تکونت عينة الدراسة من (706) طالباً وطالبةً. بينت النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن اتجاهات الطالبات نحو الإرشاد النفسي أکثر إيجابية من اتجاهات الطلاب.

     وقام خريسات (1995) بدراسة هدفت إلى التعرف على اتجاهات طلبة کليات المجتمع نحو تخصص الإرشاد النفسي في ضوء بعض المتغيرات. تکونت عينة الدراسة من (770) طالب وطالبة من الکليات الحکومية والخاصة في الأردن. أشارت النتائج التي توصلت إليها الدراسة الى أن اتجاهات طلبة الکليات الخاصة نحو الأرشاد أکثر ايجابية من اتجاهات طلبة الکليات الحکومية، في حين لم تکن هناک فروق في الإتجاهات بين الطلبة تعزى إلى المستوى الأکاديمي.

کما قام لوفيت(Lovett, 1997) بدراسة هدقت إلى الکشف عن اتجاهات الطلبة الأمريکيين من أصول إفريقية نحو الإرشاد النفسي . تکونت  عينة الدراسة من (56) طالباً جامعياً، مسجلين في جامعة للسود في منطقة الشمال الشرقي من الولايات المتحدة الأمريکية. بينت النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن اتجاهات الإناث کانت أکثر إيجابية من إتجاهات الذکور، في حين لم تکن هناک فروق بين اتجاهات الطلبة تعزى للخبرة السابقة، أو المستوى الدراسي للطالب.

وأجرى ستريبل وأوبلاند وليهمان وجابل (Strebel, Obladen, Lehmann, &Gabel, 2000) دراسة هدفت إلى معرفة اتجاهات طلبة الطب النفسي نحو المعالجة النفسية والأطباء النفسيين. تکونت عينة الدراسة  من (105) طلاب يدرسون الطب في ألمانيا. أظهرت النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن اتجاهات طلبة الطب نحو العلاج النفسي کانت إيجابية، في حين کانت أقل إيجابية نحو المعالجين النفسيين؛ کما تبين أن الطلاب الذين تلقوا خدمات نفسية سابقة کانت اتجاهاتهم أکثر ايجابية ممن لم يتلقوا مثل هذه الخدمات.

   کما أجرى بونتيروتو وآخرون (Ponterotto et al,2001) دراسة هدفت إلى الکشف عن العلاقة بين الاتجاهات نحو الإرشاد النفسي، وبين المستوى الثقاقي والجنس. تکوّنت عيّنة الدراسة من (232) طالباً جامعياً، بعضهم أمريکيون من أصلٍ إيطاليّ، وبعضهم الآخر أمريکيون من أصلٍ يوناني. وقد کشفت النتائج التي توصلت إليها الدراسة أنّ الطالبات من أصلٍ إيطالي لديهن يفضلن لدرجةٍ عاليةٍ الخدمات النفسية المقدّمة لهنّ من مرشدين إيطاليين، وأنّ الطلاب الأمريکيين من أصلٍ إيطاليٍّ أو أصلٍ يونانيٍّ ومن مستوىً ثقافيٍّ متدنٍّ يفضّلون ولدرجة عالية أن يکون المرشد النفسي من عِرقهم.

   وأجرى يي وتيدويل (Yi & Tidwell, 2005) دراسةً هدفت إلى الکشف عن اتجاهات الطلبة نحو البحث عن خدمات الإرشاد النّفسي من مختصّين في الإرشاد في ضوء بعض المتغيرات. تکونت عينة الدراسة من (157) طالباً أمريکياً من أصلٍ يابانيّ. وقد أظهرت النتائج عدم وجود أثرٍ لمتغيّريّ الجنس ، ومستوى الدّخل في الاتجاهات نحو الإرشاد النّفسيّ المقدّم من مختصّين نفسيين، في حسن تبيّن أنّ اتجاهات طلبة السنة الرابعة نحو الإرشاد النّفسي أکثر إيجابية من اتجاهات طلبة باقي السنوات الدراسية الأخرى.

   وأجرى الجراح (2007) دراسة هدفت إلى الکشف عن اتجاهات طلبة الإرشاد النفسي في جامعة اليرموک نحو تخصصهم، وإلى الکشف عمّا إذا کانت هذه الاتجاهات تختلف باختلاف جنس الطالب، ومستواه الأکاديمي، ومکان سکنه. إضافة إلى بحثها عن طبيعة العلاقة بين المعدل التراکمي للطالب واتجاهاته نحو تخصصه. تکونت عينة الدراسة من (241) طالبا وطالبة. بينت النتائج التي توصلت إليها الدراسة وجود اتجاهات إيجابية لدى الطلبة نحو تخصصهم بشکل عام. في حين کانت اتجاهات الطلبة حيادية نحو المدرسين في تخصص الإرشاد النفسي، ونحو الخطة الدراسية. کما أظهرت نتائج الدراسة وجود أثر لمتغير المستوى الدراسي للطالب في اتجاهاته نحو تخصصه الأکاديمي. کما بينت النتائج التي توصلت إليها الدراسة وجود علاقة موجبة دالّة إحصائياً بين المعدل التراکمي للطالب وبين اتجاهاته على مجالي الاتجاهات نحو دراسة الإرشاد النفسي، والاتجاهات نحو دور وأهمية تخصص الإرشاد النفسي في المجتمع والحياة العامة.

   وقام أبو مصطفى (2008) بدراسة هدفت إلى التعرف على اتجاهات طلاب الإرشاد النفسي نحو تخصصهم ، ومعرفة الفروق المعنوية بين اتجاهات طلاب الإرشاد النفسي نحو تخصصهم تبعا لمتغيرات النوع الاجتماعي ، والمستوى الدراسي والمعدل التراکمي العام . تکونت عينة الدراسة من 240 طالبا وطالبة من طلاب نخصص الإرشاد النفسي في کلية التربية في جامعة الأقصى منهم 90 طالبا و150 طالبة .استخدم الباحث في الدراسة مقياس اتجاهات طلاب الإرشاد النفسي . أظهرت النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن اتجاهات طلاب الإرشاد النفسي نحو محاور الإرشاد النفسي في المقياس الذي استخدم في الدراسة إيجابية . کما أظهرت أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بيت اتجاها طلاب الإرشاد النفسي نحو تخصصهم تبعا لمتغيرات : النوع الاجتماعي، والمستوى الدراسي، والمعدل التراکمي. في حين بينت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائي في محور الاتجاه نحو الإرشاد النفسي کمهنة تبعا لمتغير المستوى الدراسي لصالح طلاب المستوى الثاني.

   يُلاحظ من الدراسات السابقة أنّها تناولت دراسة اتجاهات شرائح عديدة من المجتمع نحو الإرشاد النفسي، أو أحد ميادين علم النفس والطبّ النّفسي، إلاّ أن أياً منها لم يدرس اتجاهات الطلبة نحوالإرشاد النفسي في ضوء متغيرات نوع الجامعة أو الدخل الشهري للأسرة أو المعدل التراکي أو المستوى التحصيلي للطالب أو فرع الثانوية العامة.لذا، جاءت هذه الدراسة لتبحث في اتجاهات طلبة الجامعة في ضوء هذه المتغيرات نحو الإرشاد النفسي بشکل عام ونحو مجالاته الأربعة .

 

مشکلة الدراسة وأسئلتها:

   انبثقت مشکلة الدراسة من نتائج الدراسة التي قام بها رول وجاندي (Rule & Gandy,1994) دراسة هدفت إلى تحليل الدراسات التي تناولت موضوع الاتجاهات نحو الارشاد النفسي، والتي أُجريت في الفترة ما بين 1976-1989. بينت النتائج التي توصلت إليها أن هناک تبايناً في نتائج الدراسات التي أُجريت في السنة الواحدة، وتبايناً أيضاً في نتائج الدراسات التي أُجريت في السنوات المختلفة. وقد قدمت تفسيراً لهذا الاختلاف أنه يعود إلى طبيعة المجتمعات التي أُجريت فيها الدراسات وإلى الفروق بين الجنسين.        

وحيث إنّ تخصص الإرشاد النفسي يعتبر من التخصصات التي تلقى إقبالاً من الطلبة على دراستها، أو الانتقال إليها من تخصصات أُخرى. وقد لاحظ الباحثان ومن خلال تدريسهما لطلبة تخصص الإرشاد النفسي لمرحلة البکالوريوس تذمّر فئة قليلة منهم من دراستهم لتخصص الإرشاد النفسي ومن خوفهم على مستقبلهم بعد التخرج من الجامعة. کما ذهب بعضهم إلى القول بأنهم کانوا يتوقعون الشيء  الکثير من دراستهم لتخصص الإرشاد النفسي، إلاّ إنهم فوجئوا بعکس ذلک، حتى أنهم أصبحوا ينقلون مثل هذه الصورة إلى زملائهم الجدد. وبالمقابل فإن هناک فئة من الطلبة کانو يُظهرون عکس هذه الحالة حيث أنهم کانوا يباهون أنهم يدرسون تخصص الإرشاد النفسي، وأنهم يتفوقون في دراستهم لهذا التخصص ويتوقعون أن يتم التحاقهم مبکراً بالعمل وفي الدراسات العليا، وأصبحوا ينقلون هذه الصورة إلى زملائهم الجدد ويشجعونهم على الالتحاق بهذا التخصص.

   واستناداً لهذين الموقفين المتناقضين، ونظراً لمکانة ودوره في المجتمع والنظرة الاجتماعية والاقتصادية له، انبثقت هذه الدراسة، وکان من الضروري التعرف على اتجاهات طلبة تخصص الإرشاد النفسي نحو تخصصه، والکشف عمّا إذا کانت هذه الاتجاهات تختلف تبعاً لعدد من المتغيرات. وتحديداً، فإن هذه الدراسة تسعى إلى الإجابة عن السؤالين الآتيين:

  1. ما اتجاهات أفراد عينة الدراسة نحو تخصص الإرشاد النفسي بشکل عام، ونحو المجالات الفرعية بشکل خاص في ضوء متغيرات الدراسة  ؟

2. هل تختلف اتجاهات أفراد عينة الدراسة نحو تخصص الإرشاد النفسي باختلاف جنس الطالب، أو مستواه الدراسي، أو معدله التراکي، أو فرع الدراسة الثانوية العامة، أو الدخل الشهري للأسرة، أو نوع الجامعة ؟

 

أهمية الدراسة:

تکتسب هذه الدراسة أهميتها من طبيعة الموضوع الذي تتناوله بالبحث وهو اتجاهات طلبة الإرشاد النفسي في جامعة اربد الأهلية وجامعة اليرموک نحو تخصصهم الأکاديمي. وحيث أن المرشدين يلعبون دوراً فاعلاً وکبيرا في بناء الأجيال، فإن اتجاهات الطلبة الذين يدرسون تخصص الإرشاد النفسي، والذين سيصبحون فيما بعد مرشدين نفسيين تلعب دوراً هاماً وفاعلاً في إعطاء هؤلاء على المستويين الأکاديمي والمهني، وکذلک مستوى انتمائهم لتخصصهم. ونظرا للدور الکبير الذي يلعبه المرشدون النفسيون في مساعدة الطلبة على النمو في مختلف جوانب الشخصية، لذا تنبثق أهمية هذه الدراسة من محاولة کشفها عن اتجاهات طلبة تخصص الإرشاد النفسي لدى طلبة تخصص الإرشاد النفسي في جامعة اربد الأهلية وجامعة اليرموک، والتي قد تعمل کمؤشر على حبهم وانتمائهم لهذا التخصص، الأمر الذي قد يساعد صناع القرار في هذا المجال على تدعيم الاتجاهات الإيجابية وتعديل الاتجاهات السلبية منها، والحصول على تغذية راجعة مناسبة في هذا المجال.

عينة الدراسة :

   تکونت عينة الدراسة من (261) طالباً وطالبةً من طلبة بکالوريوس الإرشاد النفسي في کلية العلوم التربوية في جامعة اربد الأهلية ، وکلية التربية في جامعة اليرموک ،والمسجلين خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2010/2011م .تم اختيارهم بالطريقة العشوائية من مجتمع الدراسة الذي يتکوّن من (600) طالباً وطالبةً. حسب السجلات الرسمية لدائرتي القبول والتسجيل في جامعتي اربد الأهلية وجامعة اليرموک . والجدول 1 يبين توزيع أفراد عينة الدراسة حسب متغيراتها.

 

 

جدول 1 توزيع أفراد عينة الدراسة حسب متغيراتها (العدد والمجموع )

المتغير

العدد

المجموع

النوع الاجتماعي

ذکر

91

261

أنثى

170

المستوى الدراسي

ثانية

174

261

رابعة

87

نوع الجامعة

اليرموک

149

261

اربد الأهلية

112

المعدل التراکمي

متدني

79

261

متوسط

138

مرتفع

44

الدخل الشهري

500فما دون

167

261

501-750

59

اکثر من 750

35

التخصص في الثانوية العاامة

ادارة معلوماتي

65

261

علمي

22

ادبي

148

أخرى

26

 متغيرات الدراسة:

النوع الاجتماعي: وله مستويان (ذکور، إناث)

المستوى الدراسي: وله مستويان (ثانية، رابعة)

المعدل التراکمي : وله ثلاثة مستويات فرعية ( متدني، متوسط،مرتفع)

الدخل الشهري : وله ثلاث مستويات ( متدني ، متوسط، عالي)

التخصص في الثانوية العامة: وله أربعة مستويات( إدارة معلوماتي، علمي، أدبي ، أخرى)

نوع الجامعة : وله مستويان( جامعة اليرموک ، وجامعة اربد الأهلية) .

المتغير التابع : اتجاهات طلبة تخصص الإرشاد النفسي نحو تخصصهم الأکاديمي .

 

أداة الدراسة :

   قام الباحثان بتطوير أداة قياس اتجاهات طلبة الجامعة نحو تخصص الإرشاد النفسي بعد الاطلاع على الدراسات السابقة في هذا المجال (الجراح،2007) . وقد تکونت من جزأين : الأول ويتضمن البيانات الخاصة بالطالب، والتي تمثل متغيرات الدراسة المستقلة. والثاني يتکون من (48) فقرة،. موزعة على أربعة مجالات هي الاتجاهات نحو: أهمية الإرشاد النفسي ، ومساقات التخصص ، وأعضاء هيئة التدريس في التخصص ، ومهنة الإرشاد النفسي .

صدق أداة الدراسة وثباتها :

   للتحقق من دلالات صدق أداة الدراسة تم عرضها بصورتها الأولية على عينة من المحکمين المختصين في علم النفس التربوي والقياس والتقويم والإرشاد النفسي من  أعضاء هيئة التدريس في بجامعتي اليرموک واربد الأهلية وعددهم (10). وقد طُلب إليهم إبداء آرائهم ببنية الأداة من حيث مجالاتها، وفقراتها. وفيما إذا کانت المجالات تمثل المحاور الأساسية لقياس اتجاهات طلبة الجامعة نحو تخصص الإرشاد النفسي ، ومدى انتماء الفقرات إلى المجال الذي تندرج تحته. واستناداً لأراء المحکمين فقد تم الإبقاء على الفقرات التي أجمع (8)  منهم عليها.

وللتحقق من دلالات ثبات الأداة ، تم تطبيقها على (30) طالب وطالبة من خارج العينة، وتم حساب معامل الاتساق الداخلي عن طريق معادلة کرونباخ ألفا للمقياس ککل، ولکل مجال من المجالات، وقد بلغ معامل ثباة الأداة ککل (0.90) في حين کانت معاملات الثبات للمجالات على النحو التالي: 0.86، 0.71، 0.56،0.36، لمجالات الاتجاهات نحواهمية الارشاد النفسي، ومساقات التخصص، والاتجاهات نحو اعضاء هيئة التدريس في التخصص، والاتجاهات نحو مهنة الارشاد النفسي
على الترتيب.

تصحيح الأداة:

أعطيت الدرجتان (2،1) لاستجابات الأفراد على فقرات الاستبيان (نعم، لا) على الترتيب للفقرات الموجبة، واعطيت الدرجتان (1، 2) للفقرات السالبة، وبذلک تکون أدنى درجة على المقياس 48 وأعلى درجة 96، تم تحويل درجات استجابات الأفراد على الاستبانة ککل، واستجاباتهم على کل مجال فرعي إلى مقياس موحد مکون من درجتين. تم تقسيم اتجاهات الأفراد إلى فئتين (اتجاه إيجابي ، اتجاه سلبي) وتکون حدود درجات کل فئة،کما يلي:

اتجاة سلبي  (1.---أقل من 50.)  ؛ اتجاه إيجابي (50.---1).

 

إجراءات الدراسة:

تم توزيع أداة الدراسة على (300) طالب وطالبة تم اختيارهم بطريقة متيسرة، يمثلون (50%) من مجتمع الدراسة، والمسجلين في شعب مساقات تخصص الإرشااد النفسي في الجامعتين .

وبعد الفرز الأولي لاستجابات الطلبة على فقرات أداة الدراسة تبين أن عدد الاستبانات التي تمت إعادتها قد بلغ (261) استبانة مثلت العينة.

تم تفريغ البيانات، وتدقيقها، وإدخالها في ذاکرة الحاسوب، واستخراج النتائج، في ضوء أسئلة الدراسة.

نتائج الدراسة:

أولا: نتائج السؤال الأول  والذي نصه: ما اتجاهات أفراد عينة الدراسة نحو تخصص الإرشاد النفسي بشکل عام، ونحو المجالات الفرعية بشکل خاص ؟

حسبت المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على المقياس ککل والمجالات الفرعية. والجدول 2 يبين هذه النتائج.

جدول 2 المتوسطات الحسابية لاستجابات أفراد عينة الدراسة
على مقياس الاتجاهات الکلي والمجالات الفرعية الآربعة

المجال

عدد أفراد العينة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الاتجاهات نحو أهمية الإرشاد النفسي

261

85.

0126

الاتجاهات نحو مساقات الإرشاد النفسي

261

62.

.166

الاتجاهات نحو عضو هيئة التدريس في اختصاص الإرشاد التفسي

261

76.

.222

الاتجاهات نحو الإرشاد النفسي کمهنة

261

75.

.196

الاتجاهات ککل

261

74.

.123

يتبين من النتائج في الجدول 2 أن اتجاهات أفراد عينة الدراسة نحو دراسة تخصص الإرشاد النفسي بشکل عام ، واتجاهاتهم نحو جميع مجالات مقياس الإتجاهات نحو تخصص الإرشاد النفسي کانت إيجابية . 

ثانيا: نتائج السؤال الثاني والذي کان نصه: هل تختلف اتجاهات أفراد عينة الدراسة نحو تخصص الإرشاد النفسي بشکل عام أو مجالاته بشکل خاص باختلاف النوع الاجتماعي للطالب، أو مستواه الدراسي، أو معدله التراکي، أو فرع الدراسة الثانوية العامة، أو الدخل الشهري للأسرة، أو نوع الجامعة ؟

حسبت المتوسطات الحسابية والإنحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على المقياس ککل وعلى المجالات الفرعية. واستخدمت العالجة الإحصائية المناسبة  لاختبار دلالة الفروق الظاهرية بين المتوسطات الحسابية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على المقياس ککل وعلى المجالات الفرعية. وفيما يلي عرضاً تفصيلياً لهذه النتائج:

النتائج المتعلقة باتجاهات أفراد عينة الدراسة نحو الإرشاد النفسي بشکل عام ونحو مجالاته بشکل خاص في ضوء متغير النوع الاجتماعي للطالب .

حسبت المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على مقياس الاتجاهات الکلي نحو تخصص الإرشاد النفسي ومجالاته في ضوء متغير النوع الاجتماعي( ذکر، أنثى) ، وکانت النتائج على النحو الذي يبينه الجدول 3 هذه النتائج.

الجدول 3 المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وقيم (ت) ودلالتها الاحصائية الخاصة
باستجابات أفراد عينة الدراسة على فقرات المجالات الفرعية والمقياس الکلي

المجال

النوع الاجتماعي

العدد

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة(ت)

درجات الحرية

الدلالة الاحصائية

الاتجاه نحو أهمية الارشاد النفسي

ذکر

91

10.09

1.842

782.

259

435.

انثى

170

10.24

1.299

الاتجاه نحو مساقات الارشاد النفسي

ذکر

91

7.36

1.912

530.

259

596.

انثى

170

7.50

2.036

الاتجاه نحو عضو هيئة التدريس

ذکر

91

9.14

2.698

310.

259

757.

انثى

170

9.04

2.660

الاتجاه نحوالارشاد النفسي کمهنة

ذکر

انثى

91

8.74

2.603

1.539

259

125.

170

9.21

2.202

الاتجاهات ککل

ذکر

91

35.33

6.152

850.

259

396.

انثى

170

35.98

5.781

يتبين من النتائج في الجدول 3 عدم وجود فروق ظاهرية بين المتوسطات الحسابية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على أداة الدراسة ککل والمجالات الفرعية في ضوء متغير النوع الاجتماعي . ممايشير إلى أن الذکور والإناث لديهم اتجاهات ايجابية نحو تخصص الإرشاد بشکل عام ونحو المجالات الفرعية بشکل خاص.

النتائج المتعلقة باتجاهات أفراد عينة الدراسة نحو الإرشاد النفسي بشکل عام ونحو مجالاته بشکل خاص في ضوء متغير النوع الاجتماعي  والمستوى الدراسي .

حسبت المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على مقياس الاتجاهات الکلي نحو تخصص الإرشاد النفسي ومجالاته في ضوء متغير المستوى الدراسي( سنة ثانية ، سنة رابعة) ، وکانت النتائج على النحو الذي يبينه الجدول 4 هذه النتائج.

الجدول 4 المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وقيم (ت) ودلالتها الاحصائية الخاصة باستجابات أفراد عينة الدراسة على فقرات المجالات الفرعية والمقياس الکلي في ضوء متغير المستوى الدراسي

المجال

المستوى الدراسي

العدد

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة(ت)

درجات الحرية

الدلالة الاحصائية

الاتجاه نحو أهمية الارشاد النفسي

ثانية

174

10.18

1.482

058.

259

435.

رابعة

87

10.20

1.569

الاتجاه نحو مساقات الارشاد النفسي

ثانية

174

7.44

1.919

176.

259

596.

رابعة

87

7.48

2.140

الاتجاه نحو عضو هيئة التدريس

ثانية

174

9.00

2.618

623.

259

757.

رابعة

87

9.22

2.776

الاتجاه نحوالارشاد النفسي کمهنة

ثانية

رابعة

174

8.06

2.478

204.

259

125.

87

9.00

2.102

الاتجاهات ککل

ثانية

174

35.68

5.793

274.

259

396.

رابعة

87

35.90

6.168

يتبين من النتائج في الجدول 4 عدم وجود فروق جوهرية بين المتوسطات الحسابية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على أداة الدراسة ککل والمجالات الفرعية في ضوء متغير المستوى الدراسي بين طلبة السنتين الثانية والرابعة نحو تخصص الإرشاد بشکل عام ونحو المجالات الفرعية بشکل خاص.

 النتائج المتعلقة باتجاهات أفراد عينة الدراسة نحو الإرشاد النفسي بشکل عام ونحو مجالاته بشکل خاص في ضوء متغير نوع الجامعة .

حسبت المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على مقياس الاتجاهات الکلي نحو تخصص الإرشاد النفسي ومجالاته في ضوء متغير نوع الجامعة( اليرموک ، اربد الأهلية) ، وکانت النتائج على النحو الذي يبينه الجدول 5 هذه النتائج.

 

الجدول 5المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وقيم (ت) ودلالتها الاحصائية الخاصة باستجابات أفراد عينة الدراسة على فقرات المجالات الفرعية والمقياس الکلي في ضوء متغير نوع الجامعة .

المجال

المستوى الدراسي

العدد

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة(ت)

درجات الحرية

الدلالة الاحصائية

الاتجاه نحو أهمية الارشاد النفسي

اليرموک

149

10.24

1.482

556.

259

507.

اربد الأهلية

112

10.12

1.569

الاتجاه نحو مساقات الارشاد النفسي

اليرموک

149

7.21

1.919

2.303

259

022.

اربد الأهلية

112

7.78

2.140

الاتجاه نحو عضو هيئة التدريس

اليرموک

149

9.14

2.618

475.

259

635.

اربد الأهلية

112

8.98

2.776

الاتجاه نحوالارشاد النفسي کمهنة

اليرموک

اربد الأهلية

149

8.74

2.478

2.372

259

018.

112

9.44

2.102

الاتجاهات ککل

اليرموک

149

35.34

5.793

1.324

259

187.

اربد الأهلية

112

36.31

6.168

يتبين من النتائج في الجدول 5 عدم وجود فروق جوهرية بين المتوسطات الحسابية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على أداة الدراسة ککل والمجالات الفرعية(الاتجاه نحو أهمية الإرشاد النفسي، والاتجاه نحو عضو هيئة التدريس في تخصص الإرشاد النفسي) في حين کانت هناک فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) بين المتوسطات الحسابية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على فقرات مقياس الاتجاهات في مجالي (الاتجاه نحو مساقات الارشاد النفسي، والاتجاه نحو الإرشاد النفسي کمهنة) في ضوء متغير نوع الجامعة  بين طلبة جامعة اليرموک وجامعة اربد الأهلية لصالح طلبة جامعة اربد الأهلية.

النتائج المتعلقة باتجاهات أفراد عينة الدراسة نحو الإرشاد النفسي بشکل عام ونحو مجالاته بشکل خاص في ضوء متغير المعدل التراکمي للطالب .

حسبت المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على مقياس الاتجاهات الکلي نحو تخصص الإرشاد النفسي ومجالاته في ضوء متغير نوع الجامعة( اليرموک ، اربد الأهلية) ، وکانت النتائج على النحو الذي يبينه الجدول  هذه النتائج 6.

 

 الجدول6المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لستجابات أفراد عينة الدراسة
على فقرات المجالات الفرعية والمقياس الکلي في ضوء متغير المعدل التراکي .

المجال

المعدل التراکمي

العدد

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الاتجاه نحو الارشاد النفسي

 

متدني

79

10.20

1.343

متوسط

138

10.17

1.507

مرتفع

44

10.23

1.803

المجموع

261

10.19

1.509

الاتجاه نحو مساقات الارشاد النفسي

متدني

79

6.99

2.279

متوسط

138

7.50

1.809

مرتفع

44

8.14

1.799

المجموع

261

7.45

1.991

الاتجاه نحو عضو هيئة التدريس

متدني

79

8.71

2.770

متوسط

138

9.06

2.674

مرتفع

44

9.77

2.371

المجموع

261

9.07

2.669

الاتجاه نحو الارشاد النفسي کمهنة

متدني

79

9.09

2.507

متوسط

138

8.98

2.409

مرتفع

44

9.16

1.904

المجموع

261

9.04

2.355

الاتجاهات ککل

متدني

79

34.99

6.188

متوسط

138

35.70

5.835

مرتفع

44

37.30

5.450

المجموع

261

35.75

5.910

   يتبين من النتائج في الجدول 6 وجود فروق ظاهرية بين المتوسطات الحسابية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على فقرات المجالات الفرعية ومقياس الاتجاهات ککل نحو تخصص الإرشاد النفسي في ضوء متغير المعدل التراکمي بفئاته الثلاث .ولاختبار دلالة هذه الفروق أجري تحليل التباين الثلاثي حيث يبين الجدول 7 نتائج هذا التحليل .

 

الجدول 7 نتائج تحليل التباين الثلاثي لاختبار دلالة الفروق بين المتوسطات الحسابية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على فقرات المجالات  الفرعية والمقياس الکلي في ضوء متغير المعدل التراکمي

المجال

المصدر

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف

الدلالة الاحصائية

الاتجاه نحواهمية الارشاد النفسي

بين المجموعات

147.

2

074.

032.

968.

داخل المجموعات

591.653

258

2.293

الکلي

591.801

260

 

الاتجاه نحو مساقات تخصص الارشا د النفسي

بين المجموعات

37.982

2

18.991

4.936

008.

داخل المجموعات

992.669

258

3.848

الکلي

1030.651

260

 

الاتجاه نحو عضو هيئة التدريس

بين المجموعات

32.050

2

16.025

2.272

105.

 

داخل المجموعات

1819.567

258

7.053

الکلي

1851.617

260

 

الاتجاه نحو الارشاد النفسي کمهنة

بين المجموعات

1.336

2

668.

120.

 

887.

داخل المجموعات

1441.201

258

5.586

الکلي

1442.536

260

 

الاتجاهات ککل

بين المجموعات

151.341

2

75.571

2.186

114.

داخل المجموعات

8928.965

258

34.608

الکلي

9080.307

260

 

يتبين من النتائج في الجدول 7 عدم وجود فروق جوهرية بين المتوسطات الحسابية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على أداة الدراسة ککل والمجالات الفرعية(الاتجاه نحو أهمية الإرشاد النفسي، والاتجاه نحو عضو هيئة التدريس في تخصص الإرشاد النفسي، والاتجاه نحو الارشاد النفسي کمهنة) ، في حين کانت هناک فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) بين المتوسطات الحسابية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على فقرات مقياس الاتجاهات في مجال (الاتجاه نحو مساقات الارشاد النفسي) في ضوء متغير المعدل التراکمي  بين طلبة جامعة اليرموک وجامعة اربد الأهلية .

ولمعرفة مصدر هذه الفروق تم إجراء اختبار شافيه للمقارنات البعدية . ويبين الجدول 8
هذه النتائج .

الجدول 8 نتائج القارنات البعدية

المعدل التراکمي

متدني

متوسط

مرتفع

متدني

6.99

7.50

8.14

متوسط

7.50

 

 

مرتفع

8.14

 

 

يتبين من النتائج في الجدول 8 أن مصدر الفروق ذات الدلالة الإحصائية هو المستوى المرتفع للمعدل التراکمي للطلبة عند مقارنته بالمستويين الآخرين ،وهذه النتيجة تشير إلى أثر المعدل التراکمي في اتجاهات طلبة الجامعة نحو مساقات الإرشاد النفسي لصالح المستوى المرتفع.

النتائج المتعلقة باتجاهات أفراد عينة الدراسة نحو الإرشاد النفسي بشکل عام ونحو مجالاته بشکل خاص في ضوء متغير الدخل الشهري لأسرة الطالب.

حسبت المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على مقياس الاتجاهات الکلي نحو تخصص الإرشاد النفسي ومجالاته في ضوء متغير الدخل الشهري لأسرة الطالب ( 500 فما دون، و501-750، وأکثر من 750) ، وکانت النتائج على النحو الذي يبينه الجدول  هذه النتائج 8.

 

 الجدول 9 المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة
على فقرات المجالات الفرعية والمقياس الکلي في ضوء متغير المعدل التراکمي .

المجال

الدخل الشهري

العدد

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الاتجاه نحو الارشاد النفسي

 

متدني500 فما دون

167

10.27

1.315

متوسط501-750

59

10.07

1.680

مرتفع أکثر من 750

35

10.00

1.015

المجموع

261

10.19

1.509

الاتجاه نحو تخصص الارشاد النفسي

متدني500 فما دون

167

7.45

1.916

متوسط501-750

59

7.47

2.246

مرتفع أکثر من 750

35

7.43

1945

المجموع

261

7.45

1.991

الاتجاه نحو عضو هيئة التدريس

متدني500 فما دون

167

9.20

2.664

متوسط501-750

59

8.47

2.879

مرتفع أکثر من 750

35

9.49

2.188

المجموع

261

9.07

2.669

الاتجاه نحو الارشاد النفسي کمهنة

متدني500 فما دون

167

9.05

2.328

متوسط501-750

59

8.85

2.476

مرتفع أکثر من 750

35

9.34

1.313

المجموع

261

9.04

2.355

الاتجاهات ککل

متدني500 فما دون

167

35.96

6.820

متوسط501-750

59

34.86

6.257

مرتفع أکثر من 750

35

36.26

5.746

المجموع

261

35.75

5.910

يتبين من النتائج في الجدول 9 وجود فروق ظاهرية بين المتوسطات الحسابية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على فقرات المجالات الفرعية ومقياس الاتجاهات ککل نحو تخصص الإرشاد النفسي في ضوء متغير الدخل الشهري لأسرة الطالب بفئاته الثلاث .ولاختبار دلالة هذه الفروق أجري تحليل التباين الثلاثي حيث يبين الجدول 9 نتائج هذا التحليل .

 

الجدول 10 نتائج تحليل التباين الثلاثي لاختبار دلالة الفروق بين المتوسطات الحسابية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على فقرات المجالات  الفرعية والمقياس الکلي في ضوء متغير الدخل الشهري لأسرة الطالب

المجال

المصدر

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف

الدلالة الاحصائية

الاتجاه نحواهمية الارشاد النفسي

بين المجموعات

3.198

2

1.599

701.

497.

داخل المجموعات

588.603

258

2.281

الکلي

591.801

260

الاتجاه نحو مساقات تخصص الارشا النفسي

بين المجموعات

051.

2

025.

006.

994.

داخل المجموعات

1030.601

258

3.995

الکلي

1030.651

260

الاتجاه نحو عضو هيئة التدريس

بين المجموعات

29.683

2

14.842

2.102.

124.

 

داخل المجموعات

1821.934

258

7.062

الکلي

1851.617

260

الاتجاه نحو الارشاد النفسي کمهنة

بين المجموعات

5.407

2

2.703

485..

616.

داخل المجموعات

1437.130

258

5.570

الکلي

1442.536

260

الاتجاهات ککل

بين المجموعات

62.921

2

31.461

900..

408.

داخل المجموعات

9017.385

258

34.951

الکلي

9080.307

260

يتبين من النتائج في الجدول10 عدم وجود فروق جوهرية بين المتوسطات الحسابية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على أداة الدراسة ککل والمجالات الفرعية في ضوء متغير الدخل الشهري لأسرة الطالب  .

6.النتائج المتعلقة باتجاهات أفراد عينة الدراسة نحو الإرشاد النفسي بشکل عام ونحو مجالاته بشکل خاص في ضوء متغير فرع الثانوية العامة في المرحلة الثانوية .

حسبت المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على مقياس الاتجاهات الکلي نحو تخصص الإرشاد النفسي ومجالاته في ضوء متغير التخصص في الثانوية العامة ( ادارة معلوماتية، وعلمي، وأدبي، وأخرى) ، وکانت النتائج على النحو الذي يبينه الجدول  هذه النتائج 11.

 

 الجدول 11 المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة
على فقرات المجالات الفرعية والمقياس الکلي في ضوء متغير فرع الثانوية العامة 

المجال

التخصص في المرحلة الثانوية

العدد

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الاتجاه نحواهمية الارشاد النفسي

ادارة معلوماتية

65

10.20

1.679

علمي

22

10.23

1.307

ادبي

148

10.22

1.348

أخرى

26

9.96

2.068

المجموع

261

10.19

1.509

الاتجاه نحو مساقات تخصص الارشا النفسي

ادارة معلوماتية

65

7.34

2.033

علمي

22

7.77

1.771

ادبي

148

7.43

1.959

اخرى

26

7.58

2.301

المجموع

261

7.45

1.991

الاتجاهات نحو عضو هيئة التدريس

ادارة معلوماتية

65

8.88

2.649

علمي

22

9.91

2.223

ادبي

148

9.09

2.663

أخرى

26

9.00

3.058

المجموع

261

9.07

2.669

الاتجاه الارشاد النفسي

کمهنة

ادارة معلوماتية

65

9.98

2.190

علمي

22

9.23

2.092

ادبي

148

9.09

2.390

أخرى

26

8.77

2.833

المجموع

261

9.04

2.355

الاتجاهات ککل

ادارة معلوماتية

65

35.40

5.243

علمي

22

37.14

5.312

أدبي

148

35.78

6.021

أخرى

26

35.31

7.331

المجموع

261

35.75

5.910

يتبين من النتائج في الجدول 11 وجود فروق ظاهرية بين المتوسطات الحسابية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على فقرات المجالات الفرعية ومقياس الاتجاهات ککل نحو تخصص الإرشاد النفسي في ضوء متغير تخصص الطالب  في المرحلة الثانوية بفئاته الأربع .ولاختبار دلالة هذه الفروق أجري تحليل التباين الرباعي حيث يبين الجدول 11 نتائج هذا التحليل .

 

الجدول 12 نتائج تحليل التباين الرباعي لاختبار دلالة الفروق بين المتوسطات الحسابية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على فقرات المجالات الفرعية والمقياس ککل في ضوء متغير فرع الثانوية العامة .

المجال

المصدر

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف

الدلالة الاحصائية

الاتجاه نحواهمية الارشاد النفسي

بين المجمموعات

1.495

3

498.

217.

885.

داخل المجموعات

590.306

257

2.297

الکلي

591.801

260

الاتجاه نحو مساقات تخصص الارشا النفسي

بين المجمموعات

3.563

3

1.188

297.

827.

داخل المجموعات

1027.088

257

3.996

الکلي

1030.651

260

الاتجاه نحو عضو هيئة التدريس

بين المجمموعات

18.114

3

6.038

846.

470.

داخل المجموعات

1833.502

257

7.134

الکلي

1851.617

260

الاتجاهات نحو الإرشاد النفسي کمهنة

بين المجمموعات

3.215

3

1.027

191.

902.

داخل المجموعات

1439.322

257

5.600

الکلي

1422.536

260

الاتجاهات ککل

بين المجمموعات

55.496

3

18.499

527.

664.

داخل المجموعات

9024.810

257

35.116

الکلي

9080.307

260

يتبين من النتائج في الجدول11 عدم وجود فروق جوهرية بين المتوسطات الحسابية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على أداة الدراسة ککل والمجالات الفرعية في ضوء متغير فرع الدراسة الثانوية العامة . 

 

مناقشة النتائج :

أولاً: مناقشة نتائج السؤال الأول

بينت النتائج أن اتجاهات الطلبة أفراد عينة الدراسة کانت إيجابية نحو تخصص الإرشاد النفسي بشکل عام ، ونحو المجالات الفرعية ( الاتجاهات نحو دراسة تخصص الإرشاد النفسي، ونحو المدرسين ، ونحو مساقات التخصص ، وأهمية مهنة الإرشاد النفسي . وهذا يتفق مع نتائج عدد من الدراسات (Mahmoud,1988؛ أبو حطب، 1989؛التل،1991، الصمادي،1994، خريسات، 1995؛Lovett,1997 ؛ Panganamala & Plummer,1998 ؛ الجراح، 2007 ؛ أبو
مصطفى ، 2008) .

ويمکن تفسير هذه النتيجة من منطلق أن طلبة الجامعة الذين التحقوا بتخصص الإرشاد النفسي في جامعة اربد الأهلية وجامعة اليرموک قد التحقوا بدراسة هذا التخصص نظراً لقناعاتهم بأهمية هذا التخصص ودوره في الحياة العامة، ونتيجة لإيمانهم بانعکاس هذا التخصص ودوره في صقل شخصياتهم. کما أننا لانستطيع أن تجاهل الحقيقة بأن تخصص الإرشاد النفسي قد أصبح من التخصصات الجاذبة للطلبة بسبب توفر سوق عمل للخريجين من هذا التخصص في الآردن والدول العربية الشقيقة ، وإمکانية إکمال الدراسات العليا  في مجالات وتخصصات متعددة. الأمر الذي يدعو نسبة کبيرة من الطلبة في کل فصل دراسي إلى الانتقال من تخصصات أخرى قبلوا فيها إلى هذا التخصص ، مما قد يعني أن الطلبة يحبون هذا التخصص ، أو أنهم انتقلوا إليه لقناعاتهم بأهميته ، مما انعکس على اتجاهاتهم نحوه .

ثانياً: مناقشة نتائج السؤال الثاني

   بينت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات أفراد عينة الدراسة نحو تخصصهم تعزى لأثر متغير الجنس وهذا يختلف مع نتائج دراسات ( Yi & Tidwell,2005 ؛ حميدات، 2003؛ الجراح،2007) التي بينت أن الإناث تفوقن في اتجاهاتهن على الذکورنحو تخصص الإرشاد النفسي .  ويمکن تفسير هذه النتيجة من حيث إن طبيعة المعرفة الأکاديمية التي يتلقاها الذکور والإناث متشابهة تماما وهما على حد سواء . في حين اتفقت نتائج هذه الدراسة مع النتائج التي توصلت إليها دراسة أبو مصطفى(2008) التي بينت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين اتجاهات أفراد عينة الدراسة تعزى لأثر متغيات الدراسة .

   وحيث أنه لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات أفراد عينة الدراسة نحو تخصصهم في ضوء متغيرات المعدل التراکمي ، ومستوى الدخل ، والمستوى الدراسي  ، في حين کانت هناک فروق ذات دلالة إحصائية بين اتجاهات الطلبة نحو مساقات التخصص تعزى لأثر متغير المعدل التراکمي لصالح المعدل التراکمي المرتفع ، ونوع الجامعة لصالح طلبة جامعة اربد الأهلية ، ونحو الإرشاد النفسي کمهنة تعزى  لأثر متغير نوع الجامعة لصالح طلبة جامعة اربد الأهلية .

ويمکن تفسير هذه النتائج من منطلق أن الطلبة ذوي التحصيل المرتفع يهتمون بنوعية المساقات التي يدرسونها ويهتمون بها أکثر من الطلبة ذوي التحصيل المنخفض . وأن طلبة جامعة اربد الأهلية لديهم دافعية کبيرة نحو التخصص کمهنة حيث أنه کان من الصعوبة بمکان عليهم أن يلتحقوا بهذا التخصص في جامعة حکومية مثل طلبة جامعة اليرموک. فإن هذه النتيجة تتفق مع ما جاءت به دراسة الصمادي(1994) وتختلف مع دراستي حميدات (2003) ودراسة الجراح (2007).

  • المراجع:

    • · ابو مصطفى، نظمي. (2008). اتجاهات طلاب الإرشاد النفسي نحو اختصاصهم (دراسة ميدانية على عينة من طلالب اختصاص الإرشد النفسي في کلية التربية ، جامعة الأقصى) .  16(2)، 411-444 ، من الموقع الإلکتروني ara / research ISSN 1762 -6807 http://WWW.iugaza.edu.ps/
    • التل، شادية. (1991). اتجاهات طلبة جامعة اليرموک نحو علم النفس : بنيتها وقياسها. مجلة مؤتة للبحوث والدراسات ،جامعة مؤتة، 6(3)،69-95.
    • جابر، جابر وکفافي، علاء الدين. (1988). معجم علم النفس والطب النفسي. القاهرة : دار النهضة العربية.
    • · الجراح، عبد الناصر. (2007). اتجاهات طلبة الإرشاد النفسي في جامعة اليرموک نحو تخصصهم الأکاديمي وعلاقتها ببعض المتغيرات . المجلة الأردنية في العلوم التربوية . 3(2) ، 165-181
    • · جرادات، ضرار. (2003). تقييم القدرة التنبؤية لمعدّل امتحان شهادة الثانوية العامة بالمعدّل التراکمي عند التخرج من الجامعة : دراسة حالة. مجلة أبحاث اليرموک " سلسلة العلوم الإنسانية والاجتماعية ، 19(1)،383-400.
    • حسن، راوية. (2004). السلوک التنظيمي المعاصر. الاسکندرية:الدار الجامعية.
    • حمزة، مختار. (1994). أسس علم النفس الاجتماعي.ط4، جدة:دار البيان العربي.
    • · حميدات ، صفوان. (2003). اتجاهات طلبة المرحلة الثانوية في محافظة اربد نحو الارشاد التربوي . رسالة ماجستير غير منشورة . جامعة اليرموک، اربد، الأردن.
    • · خريسات، محمد. (1995). اتجاهات طلبة کليات المجتمع نحو الارشاد التربوي . رسالة ماجستير رسالة ماجستير غير منشورة. جامعة اليرموک، اربد، الأردن.
    • الخليلي، خليل. (1989). الاتجاهات نحو الفيزياء بنيتها وقياسها. مجلة أبحاث اليرموک " سلسلة العلوم الإنسانية والاجتماعية" ، 5(1) 197-225.
    • الشوابکة، محمد .(1987). اتجاهات الطلبة نحو مهنة التعليم.جمعية المکتبات الأردنية : عمان.
    • · الصمادي، أحمد. (1994) . اتجاهات طلبة کليات المجتمع نحو الارشاد .  مجلة أبحاث اليرموک " سلسلة العلوم الإنسانية والاجتماعية ، 4(2)،277-298.
    • · العميان، محمد. (2004). السلوک التنظيمي في منظمات الأعمال. ط2، عمان: دار وائل
      للنشر والتوزيع.
    • المرسي، جمال الدين وإدريس، ثابت. (2002). السلوک التنظيمي : نظريات ونماذج وتطبيق عملي لإدارة السلوک في المنظمة. الإسکندرية: الدار الجامعية.
    • · مقابلة، نصر والجراح، عبد الناصر والشريدة، محمد. (1994) . دراسة لاتجاهات طلبة قسم التربية الرياضية نحو تخصصهم في ضوء بعض المتغيرات " دراسة ميدانية". مجلة أبحاث اليرموک " سلسلة العلوم الإنسانية والاجتماعية ، 10(4)،217-256.
    • · مقابلة، نصر والجراح، عبد الناصر والشريدة، محمد. (1996) . تطوير مقياس الاتجاهات نحو تخصص التربية الرياضية . مجلة أبحاث اليرموک " سلسلة العلوم الإنسانية والاجتماعية ، 12(2)،9-48.
    • نشواتي، عبد المجيد. (2003). علم النفس التربوي. عمان: دار الفرقان.

     

     

    REFERENCES:

     

    • Anderson, L.W. (1985). Attitudes and their measurement.In Husen, Torston and Nevill,T. (Eds). The International Enscyclopedia of Education. Oxford:Pergram Press.
    • Coon, k., Yates, W., Touchet, B., & Lund, l. (2006). A Pilot study of psychiatry resident psychotherapy competency : the impact of resident attitude and demographics . American Journal Psychotherapy, 60(20, 175-185.
    • Coursey, R., Ferrell, E., & Zahniser, J. (1991). Consumers` attitudes toward psychotherapy , hospitalization, and aftercare. Health Society Work, 60(3), 155-161.
    • Foster, S., & O`Leary K. (1977). Teacher attitudes toward educational and psychological services for conduct problem children. Journal of Abnormal Child Psychology, 4(2), 101-111.
    • Lovett, d. (1997 (. African – American student`s attitudes toward counseling at an historically black university (Doctoral Dissertation, University of Virginia , 1997).Dissertation Abstract International, 58/59.159.
    • Mahmoud, A.(1988). A comparison study of the attitudes o Jordanian freshman and senior college students toward seeking professional counseling ( Doctoral dissertation, Texas Southern University , 1987), Dissertation Abstract international , 49/50,159.
    • Panagnamala, N., & Plummer, D. (1998). Attitudes toward counseling among Asian Indians in the United States. Culture  Drivers Mental Health , 4(1),
       55-63.
    • Ponterotto, JG. Rao, V., Zweig,j., Rieger,BP., Schaefer,K., Michlakou, S., Armenia, C., & Goldstein , H. (2001). The relationship of acculturation and gender to attitudes toward counseling in Italian and Greek American college students. Culture Divers Ethnic Minor Psychology. 7(4), 362-375.
    • Rule , W., & Gandy , G. (1994). A thirteen – year comparison in patterns of attitudes toward counseling. Adolescence , 29(115), 575-589.
    • Shrigley, R. (1983). The attitude concept and science teaching . Science Education, 67(4), 425-442.
    • Strebel, B., Obladen, M., Lehmann, E., & Gacbel, W.(2000). Attitude of medical students to psychiatry : A study with the German translated , expanded version of the ATP -30 . Nervenarzt, 71(3),205-212.
    • Yi,Sh. & Tidwell, R. (2005). Adult Korean American: their attitudes toward seeking professional services . Community Mental Health Journal , 41(5),
       571-580.