أساليب المعاملة الوالدية کما يدرکها الطفل المعاق وعلاقتها بسلوکه الاستقلالى

المؤلف

أستاذ مساعد ورئيس قسم إدارة المنزل کلية الاقتصاد المنزلي جامعة الأزهر

المستخلص

الملخص :
المقدمة والمشکلة البحثية :
 تعتبر أساليب المعاملة الوالدية للأبناء من أهم العوامل التى تلعب دوراً هاماً فى تکوين شخصيتهم ، فالمعاملة الوالدية تترک آثارها سلباً أو إيجاباً فى شخصية الأبناء حيث أکدت الدراسات وجود علاقة بين أساليب المعاملة الوالدية والنمو الإجتماعى للأبناء ، وتمثلت مشکلة البحث فى الکشف عن العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب للطفل المعاق و سلوکه والاستقلالى.
وکان الهدف الرئيسى للبحث هو و دراسة العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب کما يدرکها الطفل المعاق و سلوکه والاستقلالى
وتمثلت عينة البحث بـ 120 طفل معاق إعاقة بصيرية أو سمعية واشتملت أدوات البحث على إستبيان البيانات الاولية لافراد الأسرة ، إستبيان أساليب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) من وجهة نظر الأبناء ، إستبيان السلوک الاستقلالى للطفل المعاق .
وأوضحت النتائج :
عدم وجود تباين دال احصائياً فى السلوک الاستقلالى للطفل المعاق بأبعاده ماعدا بعد الثقة بالنفس تبعاً لمستوى أساليب المعاملة السوية للأم ، حيث وجدت اختلافات فى مستوى الثقة بالنفس لدى الطفل المعاق تبعاًً لمستويات أساليب المعاملة السوية للأم لصالح المستوى الأعلى.
و عدم وجود تباين دال احصائياً فى السلوک الاستقلالى للطفل المعاق بأبعاده ومستوى أساليب المعاملة غير السوية للأم وکذلک أساليب المعاملة السوية للأب.
وجود فروق فى مستوى الإحساس بالمسئولية لدى الطفل المعاق و المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل تبعاًً لمستويات أساليب المعاملة غير السوية للأب لصالح المستوى الأعلى.
التوصيات :
عقد دورات تدريبية للأمهات والآباء يحاضر فيها أساتذة إدارة المنزل وعلم النفس والتربية بکليات الاقتصاد المنزلى وذلک لتدريبهم على کيفية التعامل مع اطفالهم المعاقين ، وکذلک لتدريبهم على أساليب المعاملة السوية حتى يمکنهم من المعاملة الصحيحة مع طفلهم المعاق .

المقدمة والمشکلة البحثية :

إن الأسرة هى أصغر وحدة إجتماعية فى المجتمع وهى أساس المجتمع ، ففى السنوات الأولى من حياتة داخل الأسرة يکتسب الطفل العادات واللغة وأساليب التفکير ، وتتحدد ملامح شخصيته فى المستقبل وفى ظل الأسرة وبين أحضانها يحس الطفل بالإنتماء ، ويتعلم کيف يتعامل مع الآخرين (جودت بنى جابر ، 2004 : 105).

وتعتبر أساليب المعاملة الوالدية للأبناء من أهم العوامل التى تلعب دوراً هاماً فى تکوين شخصيتهم ، فالمعاملة الوالدية تترک آثارها سلباً أو إيجابً فى شخصية الأبناء حيث أکدت دراسة عبير زايد (1999) وجود علاقة بين أساليب المعاملة الوالدية والنمو الإجتماعى للأبناء ، کذلک أوضحت دراسة (1986) James et alأن للآباء أثراً واضحاً فى نضج أطفالهم إجتماعياً ، فهناک فرق بين شخصية فرد نشأ فى ظل من التدليل والعطف الزائد والحنان المفرط وشخصية فرد نشأ فى جو من الصرامة والنظام الدقيق الذى يتصف بشىء من القسوة فإذا نشأ الطفل فى جو أشبع بالحب والثقة فإن هذا الطفل يستطيع أن يحب ، يثق بنفسه ، يشعر بالأمن والطمأنينة ، الإحساس بالذات والقيمة الشخصية..... (جودت بنى جابر ، 2004، : 109).

 فالقبول الوالدى يعبر عنه بمدى الحب الذى يبديه الوالدين للطفل فى المواقف المختلفة ، وهذا يؤدى الى تکوين عدد من سمات الشخصية المرغوب فيها لدى الطفل (ميشيل أرجايل ،
 1987 : 187).

أما العلاقات الخاطئة بين الوالدين والطفل مثل : نبذ الطفل، إهماله ، السيطرة عليه ، الخضوع له ، حمايته المفرطة ، غيره أحد الوالدين من الطفل ، تفضيل طفل من احد الجنسين .... فيترتب عليه واحد أوأکثر من الاعراض غير الصحية (جودت بنى جابر ، 2004: 109) ، حيث أن أساليب المعاملة الوالدية السوية (البناءة) لها أثر إيجابي علي الصحة النفسية لهؤلاء الأطفال وعندما يستخدم الآباء أسلوب التدليل فذلک يؤثر علي الصحة النفسية للأبناء وعلي إحساسهم بمشاعر الآخرين.

 وقد خلق الله الإنسان وجعل له کيانا مستقلا يتميز به عن غيره من بني البشر وبالرغم من ذلک يعتبر اعتماد الطفل الصغير علي الآخرين شرطا ضروريا لنموه المبکر کما يکون عليه الطفل من عجز بدني ولکن مع تقدم عمر الطفل تبدأ عملية الانفصال التدريجي ويتجه نحو الإستقلالية التي تعتبر من الأمور الهامة. (محمد عدس ، 1995: 123) ، وحيث ان الإستقلالية هى القدرة على إبداء الرأى وإتخاذ القرارات فالطفل فيها يقرر بقصد ما يفعله وما لا يفعله من أشياء وحرية إختيار ما يقوم به وما لا يقوم به (أمل حسونة ، 1995: 68)

 وإذا اتبع الطفل قدرا مناسبا من الإعتماد علي النفس والإستقلال الذاتي فإنه يستطيع أن يصل إلي مستوي مناسب من الصحة النفسية السليمة. حيث تتاح للفرد فرصه الإعتماد علي ما لديه من قدرات في إحداث التوازن في شخصيته دون مساعدة من غيره فيتحقق له الإحساس بالرضا والاطمئنان(هناء الخولي ، 2002 : 43)

 وتتجلى أهمية الإستقلالية عندما يؤکد عليها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حيث ظل الرسول عليه الصلاة والسلام حريص على غرس الإستقلاليه في نفوس أصحابه ونرى ذلک في حديثه الشريف حينما قال" لا يکن أحدکم إمعه فيقول "إن أحسن الناس أحسنت "وهذا يدل على ان الإسلام يحث على الإستقلالية في الرأي والتفکير واستنباط النتائج دون التعلق التام برأي الآخرين ، وفي علم النفس الحديث أکد الباحثون على أن الإستقلالية في التفکير والرأي هي سمة إيجابيه ومهمة جدا في شخصيه الإنسان السوي وعلى المربين ان ينموا هذه الصفة لدى أطفالهم منذ الصغر. http://tarbiya.3oloum.org

 ويرى أحمد اللقانى و أمير القرشي (2001 : 78) أن تنمية الإستقلال لدى الطفل تبدأ بتدريبة على إطعام نفسه ، والذهاب الى الحمام ، وتتدرج حتى تصل الى إرتداء ملابسه بنفسه ، والإستقلال يجعل الطفل قادراً على الإعتماد على النفس ولديه ثقة بها ولديه القدرة على تحمل المسئولية وإنجاز المسئوليات وإبداء الرأى فى المشکلات وتکوين علاقات اجتماعية مع لآخرين.

ويشير کل من عبد الحليم السيد (1980) و إبراهيم قشقوش (1985) إلى أن التربية التى تتم فى الأسرة ويتم فيها التدريب على الإستقلال والاعتماد علي النفس من شأنها أن تنمي الحاجة للإنجاز لدى الأبناء , وهذا ما أکدته دراسة آمال مسلم (1997) حيث أثبتت وجود علاقة إرتباطية موجبة بين أساليب معاملة الآباء للأبناء و التى تتسم بالإستقلالية أى منحهم الفرصة للإعتماد على النفس و تحمل المسئولية وبين مستوى دافعية الإنجاز لدى الأبناء .

فالأبناء الذين يعيشون في أسر يعاملون فيها من قبل الوالدين معاملة تتسم بالإستقلالية , وتشجعهم على معالجة شئونهم الخاصة بأنفسهم وتحقيق أهدافهم دون الإتکال على الآخرين وإشباع رغباتهم بأنفسهم والدفاع عن حقوقهم يساعدهم ذلک على تحقيق ذواتهم متمتعين بثقة عالية بأنفسهم مدرکين لأهمية الزمن ومتطلبات الحياة حاضرا ومستقبلا و لديهم القدرة على مواجهة المشکلات والأزمات يکونوا ذو صحة نفسية سليمة.( أديب الخالدي , 2001 : 67).

وتتنوع اتجاهات الوالدين والأسرة نحو الطفل المعاق , اما بالايجاب أو السلب (جمال حمزة ، 1993 : 376) , ويمکننا القول بأن وجود طفل معاق في أي أسرة من شأنه أن يحدث عدم استقرار داخل نسق العلاقات الإجتماعية داخلها فلا يخفي علي أحد أن الأسرة لا ترحب ولا ترغب أن يکون أحد أفراد أسرتها من المعوقين ، فإن کونه طفل يعني أنه يحتاج إلي ما يحتاجه الأطفال من حاجات الحب والعطف والتقدير وإما کونه معاق فإن تقبل الطفل المعاق لذاته ولإعاقته يعد انعکاسا لتقبل المجتمع له. والأسرة هي المجتمع الأول الذي يعکس للطفل المعاق وصورته عن نفسه ويعکس تقبل الآخرين له ومن هنا يجب أن يتمتع الطفل المعاق باتجاهات والدية سوية حتى يصبح ناضجا اجتماعيا ويستطيع التکيف مع نفسه وبيئته.(حسام مصباح ، 2001 : 156)

ويستطيع الطفل المعاق والقابل للتدريب أن يتعلم کيف يتصل بالآخرين ، وان يتمشى مع الأسرة والمجتمع متمتعاً بحقوق الملکية ومحترماً إياها ، وأن يکون غير معتمد على والديه فى العناية بنفسه ، وإتباع العادات الصحيحة ، والمحافظة على سلامة نفسه وأن يساعد فى الأعمال المنزلية البسيطة ( کلير فهيم ، 2003 : 77).

 ويرى عبد المطلب القريطى (2001 :332) بأن الطفل الأصم أو ضعيف السمع قد يفتقد الى الحب والدفء والأمن ، فهو يعانى فى محيط أسرتة من التجاهل والإهمال وعدم إشراکه فى تحمل بعض الأعباء والمهام الأسرية المتاحة لبقية إخوته مما يحجب فرص نموه الشخصى والاجتماعى ويعرضه للعزلة ، کما يؤکد جمال الخطيب (1991 : 91) على ان افتقار الشخص المعاق سمعياً الى القدرة على التواصل الاجتماعى مع الآخرين وکذلک أنماط التنشئة الأسرية قد تقود الى عدم النضج الاجتماعى والإعتمادية.

 فالنمو الاجتماعي لدي المعاقين سمعيا يتأثر بإفتقادهم للغة والکلام , حيث يعتمد التفاعل الاجتماعي وبالتالي النضج الاجتماعي علي عملية الإتصال واللغة حيث نجد التلاميذ المعاقون سمعيا من آباء عاديين ينمو في عزلة ( فاطمة عبدالوهاب , 2000 : 66) ، نتيجة مشکلاتهم اللغوية , ومشکلاتهم في الاتصال والحماية الزائدة التي توفرها لهم الأسرة والمحيطين بهم حيث يواجه المعاقون سمعياً صعوبة کبيرة حتي يصحبوا جزءا من الدائرة الاجتماعية , ويواجهون قصورا وعجزاً في مواجهة متطلبات الحياة اليومية ، ذلک لعدم وجود لغة مشترکة للتواصل بينهم وبين الأفراد العاديين , وذلک لما لهذه اللغة المشترکة من أهمية کبري قد تعوق تکيفهم الاجتماعي. (سعيد السعيد وآخرون , 2006 : 67)

 حيث أوضحت الدراسات أن فقدان الإتصال هو الخسارة الوحيدة للشخص الأصم ينتج عنه أضرار سيکولوجية أکثر شدة من الصعوبة فى الإتصال. (محمد حلاوة ، 1999 : 72) ، فالأصم بفقدة لسماع الأصوات يشعر بالإعاقة الإجتماعية نتيجة فقد الإتصال مع من حوله (محروس خليفة ، 1989 : 25) ، وهذا ما اکدتة دراسة السيد عبد اللطيف (1994) أن الإعاقة السمعية تؤثر على السلوک الاستقلالى للطفل.حيث ينتج عن العزلة التى تسببها الإعاقة السمعية الحرمان الادراکى والاجتماعى فيصير الطفل المعاق سمعياً أقل نضجاً اجتماعياً وعقلياً من أقرانة الأصحاء (Watson et al , 1990 : 143-144)

کذلک تؤثر الإعاقة البصرية علي المعاق بصريا وبصفة خاصة علي التوافق الحرکي العام , فنجد أن المعاق بصريا يعتمد علي الصوت کمصدر للحصول علي المعلومات , کما يعتمد علي اللمس لتمييز شکل وحجم الأشياء ولکن تنقصه المهارات الحرکية المختلفة اللازمة لحياته کما أن التوافق الحرکي أقل بکثير عن الطفل العادي بالإضافة إلي تأخر النمو الحرکي والتعلم الحرکي وبالتالي قصور القدرات الحرکية.(سعيد السعيد وآخرين , 2006 : 55-56) ، ولا يستطيع إقامة نماذج ناجحة للعلاقات الاجتماعية بدون أن يکون نموة کاملا ومن ثم لابد أن تتم عملية بناء العلاقات الاجتماعية مبکرا وتمثل أسرة الطفل الکفيف البداية الأولي لعلاقاته الاجتماعية ، فهو يحتاج إلي التساؤل الدائم عما يدور حوله ويحتاج إلي المساعدة المستمرة أکثر من الشخص المبصر وذلک في المواقف التي قد تحتاج إلي الإبصار ومحاولة الإجابة عن التساؤلات التي يثيرها المعاق بصريا .(سعيد السعيد وآخرين , 2006 , 70 :71).

 فالطفل المعاق بصرياً يميل إلي الإعتماد علي الآخرين في مساعدتهم للتغلب علي بعض المشکلات التي تواجهه و لديه حساسية شديدة والتي قد يصاحبها ميل إلي الإنطواء مما يسبب قصور فى التوافق الاجتماعي وخاصة في المراحل العمرية المبکرة وزيادة التوافق الاجتماعي لدي المعاق بصريا بتقدم العمر بمساعدة الأسرة من خلال أساليب معاملة والدية سوية تنمى سلوکه
الاجتماعى السوى.

فالأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة يحتاجون الى والدين يقدمان لهم الحماية والتغذية وفرص التنشئة الاجتماعية قى ضوء القيم والمعتقدات والمساندة والاتصال بالأقران (Maccoby , et al , 1983 : 39) ، فالاطفال ذوى الاحتياجات الخاصة يتعرضون لمشکلات انفعالية وسلوکية کمترتبات طويلة المدى للمعاملة الوالدية. (Marsha kel & Seligman , 1993 )

ومن هنا نجد أنه لابد من إتاحة الفرصة أمام الطفل للقيام ببعض الواجبات التي يعتمد فيها اعتمادا کليا علي ذاته وتهيئة الظروف لإنجازها بمستوي يمکن الحکم عليه بأنه جيد يترتب عليه إدراک الطفل لقدراته واستبصاره بمستواه الفعلي مما يجعله يحکم عقله ويقبل علي ممارسة الأدوار التي يحقق من خلالها الإحساس بالنجاح والرضا عن الذات.

وإذا اتبع الطفل قدرا مناسبا من الاعتماد علي النفس والإستقلال الذاتي فإنه يستطيع أن يصل إلي مستوي مناسب من الصحة النفسية السليمة ، حيث تتاح للفرد فرصه الإعتماد علي ما لديه من قدرات في إحداث التوازن في شخصيته دون مساعدة من غيره فيتحقق له الإحساس بالإستقلال و الرضا والاطمئنان (هناء الخولي ، 2002).

وقد اکدت دراسة (Carlson, 1988) إن الطفل يمکنه تحمل المسئولية إذا ما تعود على ذلک ولا توجد عوائق تحده وتعوقه ويکون هناک تأثير إيجابي على السلوک الاستقلالي

مما سبق تتحدد مشکلة هذا البحث في محاولة تحديد العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب للطفل المعاق و سلوکه الاستقلالى.

و تحاول الدراسة الحالية الإجابة عن الأسئلة التالية :

1- هل توجد علاقة بين بين أساليب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب للطفل المعاق و سلوکه الاستقلالى ؟

2- ما هى أوجه التباين بين السلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لأسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم و الأب ؟

3- هل توجد فروق بين الإناث والذکور فى أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب والسلوک الاستقلالى للطفل المعاق ؟

4- ما هو أثر عمل أمهات الأطفال المعاقين فى أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب والسلوک الاستقلالى لهم ؟

5- هل يختلف الأطفال ذوى الإعاقة البصرية عن المعاقين سمعياً فى أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب و السلوک الاستقلالى لهم؟

6- هل يؤثر مکان سکن الطفل المعاق فى کل من أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب و السلوک الاستقلالى له؟

8- هل يؤثر المستوى التعليمى للأب والأم على أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب و السلوک الاستقلالى للطفل المعاق؟

9- ماهى أوجه التباين فى أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم و الأب والسلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لمستويات الدخل الشهرى للأسرة ؟

أهداف البحث:

هدفت الدراسة الحالية ما يلى :

1- داسة العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب للطفل المعاق و سلوکه الاستقلالى.

2- توضيح أوجه التباين بين السلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لمستوى أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم و الأب.

3- دراسة الفروق فى أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب و السلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لنوع الطفل (إناث – ذکور).

4- الوقوف على الفروق فى أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب والسلوک الاستقلالى للطفل المعاق بين ابناء الأمهات العاملات والغير عاملات.

5- تحديد الفروق فى أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب والسلوک الاستقلالى للطفل المعاق بين المعاقين بصرياً و المعاقين سمعياً.

6- تحديد الفروق فى أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب والسلوک الاستقلالى للطفل المعاق بين قاطنى الريف والحضر.

8- دراسة أثر المستوى التعليمى للأم والأب على أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم و الأب والسلوک الاستقلالى للطفل المعاق.

9- توضيح أوجه التباين فى أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم و الأب السلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لمستويات الدخل الشهرى للأسرة .

أهمية البحث :

تمثلت أهمية الدراسة فيما يلي :

1- أن الدراسة تتعرض لمشکلة تعد من أهم المشکلات التي تواجه الأسرة وهى وجود طفل معاق يحتاج الى عناية خاصة وأسلوب معاملة خاص يتيح له قدراً من الإستقلالية والتى تنمى سلوکه الاستقلالى فلا تکون إعاقتة سبباً فى جعله متطفلاً دائماً على والدية ولکن يکون فرد ذو شخصية متفردة يتمتع بقدر من الحرية والإستقلالية مما يمنحة قيمة فى المجتمع الذى يعيش فيه.

2- تکمن أهمية البحث فى التعرف على الأطفال المعاقين " بصرياً و سمعياً " وهم فئة إجتماعية ذات تکوين سيکولوجي يحتاج إلي اسلوب خاص للتعامل مع أصحاب هذه الفئة من المجتمع لتجنب سلبيتهم والإستفادة من إيجابيتهم من خلال إستخدام أساليب المعاملة
الوالدية السوية.

3- إن الکشف عن أساليب المعاملة الوالدية السوية للطفل المعاق تساعد الوالدين والمربين على تعميق إدراکهم لأهمية ممارسة الأساليب البناءة الإيجابية.

4- إلقاء الضوء علي أهمية تأثير المعاملة الوالدية علي سلوک الأطفال المعاقين واکتسابهم لأنماط السلوک المختلفة مما يجعلهم ذو قيمة وأهمية في المجتمع يندمجون في أفراده ويؤثرون فيه وينصهرون مع أقرانهم الأسوياء مما يجعل الأسرة والمجتمع کيان متکامل.

5- ترسخ الدراسة الحالية قيمة دينية و اجتماعية عالية تقول أن کلکم راع وکلکم مسؤل عن رعيته فتنشئة الأبناء تنشئة سليمة من خلال استخدام أساليب معاملة والدية سوية وايجابية مما ينتج عنه إعداد جيل سليم صحياً ونفسياً مما يعمل على زيادة الانتاج فى مجالات العمل المختلفة ومن ثم رفع المستوى المعيشى للفرد والاسرة وبذلک نساعد بصورة غير مباشرة فى تقدم وتنمية البلاد.

6- الاستفادة من نتائج الدراسة الحالية في تقديم برامج إرشادية عن أسلوب المعاملة الوالدية السوية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

 

الأسلوب البحثي

أولاً: فروض الدراسة:

1- توجد علاقة إرتباطيه بين أساليب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب للطفل المعاق و سلوکه والاستقلالى.

 2- يوجد تباين دال إحصائيا بين السلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لأسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم و الأب.

3- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب والسلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لنوع الطفل (إناث – ذکور).

4- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب والسلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لعمل الأم (تعمل – لاتعمل).

5- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب والسلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لنوع الإعاقة (بصرية – سمعية).

6- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب والسلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لمکان السکن (ريف – حضر).

7- يوجد تباين دال إحصائيا فى أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب والسلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لمستويات تعليم الأم.

8- يوجد تباين دال إحصائيا فى أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب والسلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لمستويات تعليم الأب.

9- يوجد تباين دال إحصائيا فى أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب والسلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لمستويات الدخل الشهرى للأسرة .

ثانياً: المصطلحات العلمية و التعاريف الاجرائية:

  • · تعريف أسلوب المعاملة الوالدية: هى تلک الأساليب التي يتبعها الوالدان فى معاملة ابنائهما أثناء التنشئة الاجتماعية والتى تحدث التأثير الإيجابى أو السلبى فى سلوک الطفل من خلال استجابة الوالدين لسلوکه (عبد العزيز المفلح ، 1994 : 32) و (56 :Barker , 1987)
  • · التعريف الإجرائى لأسلوب المعاملة الوالدية: هى الأساليب التى يتبعا الوالدين (الأم – الأب) من وجهة نظر الأبن المعاق مع ابنهم المعاق فى المرحلة الاعدادية (الطفولة المتوسطة) من أساليب سوية مثل (الحرية والإستقلال – التقبل والإهتمام) وأخرى غير السوية مثل (الرفض والتسلط والإهمال – الحماية الزائدة والتقييد).
  • · تعريف الطفل المعاق : هو الفرد الذي يعاني من اضطراب بدني يعوق عملية تعليمه ونموه وتوافقه ويشير بصورة عامة إلى الأفراد المقعدين ومن يعانون من وجود عاهة أو نقص جسمي يعوق أداء الوظائف الجسمية والنفسية علي نحو سوي (عبدالرحمن سليمان، 1997 :87) و(عبد الصبور محمد،2003 :98) .
  • · تعريف الطفل المعاق إجرائيا: يقصد به فى الدراسة الطفل فى مرحلة الطفولة المتوسطة "المرحلة الإعدادية" وهو ذو إعاقة البصرية "طفل کفيف" أوالسمعية "طفل أصم".
  • · تعريف السلوک الإستقلالي : هو تحرر الطفل من الإلتصاق بوالديه حتى يصبح قادراً على الإعتماد على نفسه فى تلبية بعض إحتياجاته والقدرة على إقامة علاقات إجتماعية مع الآخرين وإبداء رأيه فى بعض الأمور الخاصة به بشکل مقبول (هدى قريش ، 2005 :86).

والاستقلالية هي الحرية من تأثير أو إرادة أو تحکم الآخرين (Wedster dictionary;1981:35).

  • · التعريف الاجرائى للسلوک الاستقلالى: هو قدرة الطفل المعاق " بصرياً أو سمعياً " على الإعتماد على نفسه وإحساسة بالمسئولية ومدى ثقتة بنفسة فى اداء الأعمال المطلوبة منه وفى رعايته لنفسه بصورة صحيحة.

ثالثاً : منهج الدراسة :

إتبعت في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي لتحديد الظروف والعلاقات التي توجد بين الوقائع ولا يقتصر على جمع البيانات وتبويبها , وإنما يتضمن قدر من التفسير لهذه البيانات ( فؤاد أبو حطب وآمال صادق،1991) .

رابعا : عينة الدراسة:

تم اخذ عينة مکونة من (120) طفل معاق ( 58 معاق سمعياً و 62 معاق بصرياً ) ينتمون الى أسر من مستويات اقتصادية واجتماعية مختلفة من محافظة (الغربية مرکز طنطا)
بطريقة غرضية.

خامسا : بناء و إعداد وتقنين أدوات الدراسة :

تکونت أدوات البحث وجميعها من إعداد الباحثة من :

  1. استبيان البيانات الأولية لأفراد الأسرة .
  2. استبيان أساليب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) من وجهة نظر الأبناء.
  3. استبيان السلوک الاستقلالي للطفل المعاق.

أولا: استبيان البيانات العامة للأسرة:

ويحتوي علي البيانات العامة الأولية للأسرة والتي اشتملت علي البيانات التالية:

نوع الطفل (ذکر- أنثي) ، نوع الإعاقة (سمعية – بصرية) ، مکان السکن (حضر – ريف) ، عمل الأم (تعمل – لا تعمل)، المستوي التعليمي للأم والأب وقد رتب إلي ثلاث مستويات مستوي تعليمي منخفض ويشتمل علي (أمي – يقرأ ويکتب – حاصل علي الإعدادية) ، مستوي تعليمي متوسط ويشتمل علي (حاصل علي ثانوية أو ما يعادلها) ، مستوي تعليمي مرتفع ويشتمل علي (حاصل علي مؤهل جامعي- حاصل علي ماجستير – حاصل علي الدکتوراه) ، المستوي الاقتصادي للأسرة : ويتحدد ذلک من خلال معرفة دخل الأسرة الشهري المالي وقد رتب إلي ثلاث مستويات مستوي دخل منخفض: (أقل من 300) , (من 300 – 700) ، مستوي دخل متوسط: ( من 700 – 900) , (من 900 - 1100) ، مستوي دخل مرتفع: (من 1200 – 1500) , (من 1500 فأکثر).

ثانيا: استبيان أسلوب المعاملة الوالدية من وجهة نظر الأبناء:

ويشتمل علي المحاور الآتية:-

  • · المحور الأول: الحرية والإستقلال: وقد کان الهدف من هذا البعد التعرف علي مدي منح الوالدين الحرية والإستقلال لطفلهما وقد تم قياس هذا البعد بعدد من العبارات عددها
    (10) عبارات.
  • · المحور الثاني: التقبل والاهتمام: وقد کان الهدف من هذا البعد التعرف علي مدي تقبل الوالدين للطفل ومدي اهتمامهم بکل أموره وقد تم قياس هذا البعد بعدد من العبارات (10)عبارات.
  • · المحور الثالث: الرفض والتسلط والإهمال: وقد کان الهدف من هذا البعد التعرف علي مدي رفض الأبوين لهذا الطفل وإهمالهم له وقد تم قياس البعد بعدد من العبارات (17) عبارة.
  • · المحور الرابع: الحماية الزائدة والتقيد:وقد کان الهدف من هذا البعد التعرف علي مدي سيطرة الآباء علي الأبناء وتجاهلهم لشخصيته وقد تم قياس هذا البعد بعدد من العبارات عددها (10) عبارات.

وقامت الباحثة بحساب صدق الإستبيان Validity باستخدام طريقتين :

أولاً: أسلوب صدق المحتوي Content Validity :

 وذلک بعرض الإستبيان في صورته الأولية علي عدد سبعة من الأساتذة المحکمين أعضاء هيئة التدريس في تخصص إدارة المنزل و التربوى ، حيث طلب منهم الحکم علي الإستبيان من حيث مدي ملائمة کل عبارة للمحور وفقاً للتعريف الإجرائي الوارد أمام کل محور ومدي مناسبة الصياغة اللغوية لکل عبارة ، وکانت نسبة اتفاق المحکمين على عبارات الاستبيان بنسبة 100 ٪ وبذلک يکون الاستبيان قد خضع لصدق المحتوى.

ثانياً : صدق الاتساق الداخلي :

يتضح من جدول (1) وجود علاقة إرتباطيه موجبة عند مستوى معنوية (0.01) بين محاور إستبيان أساليب المعاملة الوالدية للأم والأب والمجموع الکلى للاستبيان مما يدل على صدق الاستبيان.

 

جدول (1) صدق الاتساق الداخلي لمحاور إستبيان
أساليب المعاملة للأم والأب مقاساً باستخدام معامل إرتياط کندال و معنويته

محاور إستبيان السلوک الاستقلالى

للطفل المعاق

أساليب معاملة أم

أساليب معاملة اب

معامل الإرتباط

مستوى الدلالة

معامل الإرتباط

مستوى الدلالة

الحرية والإستقلال

0,269**

0,01

0,294**

0,01

تقبل واهتمام

0,157**

0,01

0,265**

0,01

مجموع أساليب المعاملة السوية

0,289**

0,01

0,351**

0,01

رفض وتسلط وإهمال

0,760**

0,01

0,681**

0,01

حماية زائدة وتدليل

0,486**

0,01

0,368**

0,01

مجموع أساليب المعاملة غير السوية

0,833**

0,01

0,727**

0,01

ثبات الاستبيان :

 کما قامت الباحثة بحساب ثبات الإستبيانReliability باستخدام معامل الثبات والإتساق الداخلي وذلک عن طريق معادلة الفا کرونباخAlpha Cronbach  وذلک من خلال رصد درجات العينة الإستطلاعية لکل عبارة ، ثم حساب قيمة ألفا حيث کانت مقبولة في کل العبارات ويکشف جدول (2) عن أن قيمة ألفا للإستبيان الکلي فى معاملة الأم کانت (0,833) ، وقيمة ألفا للإستبيان الکلي فى معاملة الأب (0,859) وهما قيمتان مقبولتان تؤکدان إتساق الإستبيان وثباته لقياس أساليب المعاملة الوالدية للطفل المعاق وبذلک اصبح استبيان المعاملة الوالدية من وجهة نظر الابناء فى صورتة النهائية يتکون من 47 عبارة ، وتتحدد إستجابات الأطفال عينة البحث علي کل عبارة وفق ثلاثة اختيارات (دائما - أحيانا - لا) وعلى مقياس متصل (3،2،1) طبقاً لإتجاه العبارة وبذلک تکون الدرجة الکلية للإستبيان 141 درجة.

جدول (2) الثبات بطريقة ألفا کرونباخ لأبعاد أساليب المعاملة الوالدية للطفل المعاق

 

أبعاد أساليب المعاملة الوالدية

أساليب معاملة الأم

أساليب معاملة الأب

العدد

قيمة الفا

العدد

قيمة الفا

الحرية والإستقلال

10

0,663

10

0,768

تقبل واهتمام

10

0,741

10

0,857

مجموع أساليب المعاملة السوية

20

0,791

20

0,885

رفض وتسلط وإهمال

17

0,728

17

0,826

حماية زائدة وتدليل

10

0,539

10

0,589

 مجموع أساليب المعاملة غير السوية

27

0,779

27

0,840

المجموع الکلى لإستبيان المعاملة الوالدية

47

0,883

47

0,859

ثالثاً: إستبيان السلوک الإستقلالي:

ويشتمل علي الأبعاد الآتية:-

  • · البعد الأول: الإعتماد علي النفس : وقد کان الهدف من هذا البعد التعرف علي مدي إعتماد الطفل علي نفسه وقد تم قياس هذا البعد بعدد من العبارات (22) عبارة.
  • · البعد الثاني: الإحساس بالمسئولية: وقد کان الهدف من هذا البعد التعرف علي مدي إحساس الطفل بالمسئولية وقد تم قياس هذا البعد بعدد من العبارات (13) عبارة.
  • · البعد الثالث: الثقة بالنفس : وقد کان الهدف من هذا البعد التعرف علي مدي ثقة الطفل بنفسه وقد تم قياس هذا البعد بعدد من العبارات (11) عبارة.

وقامت الباحثة بحساب صدق الإستبيان Validity باستخدام طريقتين :

أولاً: أسلوب صدق المحتوي Content Validity :

 وذلک بعرض الإستبيان في صورته الأولية علي عدد سبعة من الأساتذة المحکمين أعضاء هيئة التدريس في تخصص إدارة المنزل و التربوى ، حيث طلب منهم الحکم علي الإستبيان من حيث مدي ملائمة کل عبارة للبعد وفقاً للتعريف الإجرائي الوارد أمام کل بعد ومدي مناسبة الصياغة اللغوية لکل عبارة.

ثانياً : صدق الاتساق الداخلي :

يوضح جدول (3) وجود علاقة إرتباطيه موجبة عند مستوى معنوية (0.01) بين أبعاد إستبيان السلوک الاستقلالى للطفل المعاق والمجموع الکلى للإستبيان مما يدل على صدق الإستبيان.

جدول (3) صدق الاتساق الداخلي لأبعاد إستبيان
السلوک الاستقلالى للطفل المعاق مقاساً بإستخدام معامل إرتياط کندال و معنويتة

أبعاد إستبيان السلوک الاستقلالى للطفل المعاق

معامل الإرتباط

مستوى الدلالة

الإعتماد على النفس

0,785**

0.01

الإحساس بالمسئولية

0,490**

0.01

الثقة بالنفس

0,465**

0.01

ثبات الإستبيان :

 کما قامت الباحثة بحساب ثبات الإستبيانReliability باستخدام معامل الثبات والاتساق الداخلي وذلک عن طريق معادلة الفا کرونباخAlpha Cronbach وذلک من خلال رصد درجات العينة الاستطلاعية لکل عبارة ، ثم حساب قيمة ألفا حيث کانت مقبولة في کل العبارات وکانت قيمة ألفا للإستبيان الکلي فى السلوک الاستقلالى للطفل المعاق (0,660) وهى قيمة مقبولة تؤکد اتساق الإستبيان وثباته لقياس السلوک الاستقلالى للطفل المعاق وبذلک أصبح الاستبيان فى صورته النهائية يتکون من 46 عبارة.

وتتحدد استجابات الأطفال عينة البحث علي کل عبارة وفق ثلاثة اختيارات (دائما - أحيانا - لا) وعلى مقياس متصل (3،2،1) طبقاً لإتجاه العبارة وبذلک تکون الدرجة الکلية للإستبيان 138 درجة.

جدول (4) الثبات بطريقة ألفا کرونباخ لأبعاد إستبيان السلوک الاستقلالى للطفل المعاق

أبعاد إستبيان سلوک الاستقلالى للطفل المعاق

العدد

قيمة الفا

الإعتماد على النفس

22

0,620

الإحساس بالمسئولية

13

0,552

الثقة بالنفس

11

0,526

والمجموع الکلى للإستبيان

46

0,660

سادساً: جمع البيانات:

 وتم جمع البيانات عن طريق إستبيان لقياس أسلوب المعاملة الوالدية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وعلاقته بسلوکهم الإستقلالي ، وقد تم جمع هذه الإستبيانات بعد حساب الثبات لها وإعدادها في الصورة النهائية , وقد استخدمت طريقة المقابلة الشخصية للتأکد من صحة ودقة البيانات. وتم تطبيق البحث خلال الفصل الدراسى الثانى للعام الدراسي (2010 : 2011 م) بمدرستى الأمل للصم وضعاف السمع ، ومدرسة النور للمکفوفين بطنطا.

سابعاً: المعاملات الإحصائية المستخدمة في الدراسة :

تم تحليل البيانات وإجراء المعالجات الإحصائية باستخدام برنامج Spss لاستخراج النتائج وقامت الباحثة بعمل المعاملات الإحصائية التالية وقامت بمراجعة البيانات لضمان صحة
النتائج ودقتها.

وفيما يلي بعض المعاملات والأساليب الإحصائية التي استخدمت لکشف العلاقة بين متغيرات الدراسة واختبار صحة الفروض :

1- حساب التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لمتغيرات المستوى الاجتماعى والاقتصادى للأسرة.

2- حساب معامل الفا کرونباخ لحساب ثبات الإستبيان واتساقه.

4- حساب معاملات الإرتباطCorrelation بين کل محاور إستبيان أساليب المعاملة الوالدية و إستبيان السلوک الاستقلالى للطفل المعاق.

5- حساب قيمة (ت) T test لحساب دلالة الفروق بين متوسط درجات الأطفال المعاقين فى إستبيان أساليب المعاملة و إستبيان السلوک الاستقلالى للطفل المعاق.

6- حساب قيمة (ف) تحليل التباين في اتجاه واحد Anova لحساب دلالة الاختلافات .

7- استخدام اختبار شيفيه " LSD ".

 

نتائج الدراسة الميدانية

أولاً: وصف عينة الدراسة :

جدول (5) التوزيع النسبى لعينة الدراسة وفقاً لنوع الطفل

البيـان

العـدد

النسبة المئوية ٪

ذکر

50

58,3

انثى

70

41,7

المجموع

120

100

يتضح من الجدول (5) ان نسبة (58,3 ٪ ) من أفراد العينة ذکور مقابل (41,7 ٪) إناث.     

جدول (6) التوزيع النسبى لعينة الدراسة وفقاً لنوع الإعاقة .

البيـان

العـدد

النسبة المئوية ٪

اعاقة بصرية

62

51,7

اعاقة سمعية

58

48,3

المجموع

120

100

يتضح من الجدول (6) أن أکثر من نصف العينة من الأطفال المکفوفين (إعاقة بصرية) حيث بلغت نسبتهم (51,7 ٪ ) مقابل (48,3 ٪) من الصم والبکم (إعاقة سمعية).       

جدول (7) التوزيع النسبى لعينة الدراسة وفقاً لبيئة السکن

البيـان

العـدد

النسبة المئوية ٪

ريف

64

53,3

حضر

56

46,7

المجموع

120

100

يتضح من الجدول (7) ان اکثر من نصف أفراد العينة من سکان الريف حيث بلغت نسبتهم (53,3 ٪ ) مقابل (46,7 ٪) من سکان الحضر.     

جدول (8) التوزيع النسبى لعينة الدراسة وفقاً لعمل الأم

عمل الأم

العدد

النسبة المئوية ٪

تعمل

22

18,3

لا تعمل

98

81,7

المجموع

120

100

يتضح من جدول (8) أن نسبة (18,3 ٪) من ربات أسر عينة البحث تعملن مقابل (81,7 ٪)
لا تعملن.

جدول (9) التوزيع النسبى لعينة الدراسة وفقاً للمستوى التعليمى للأب والأم

المستوي التعليمي                                 الأب وألام

الأب

الأم

العدد

النسبة المئوية ٪

العدد

النسبة المئوية ٪

لا يجيد القراءة والکتابة (أمي)

يقرأ ويکتب

مرحلة التعليم الاساسى (ابتدائى اواعدادى

40

24

4

33,3

20,0

3,33

26

40

2

21,66

33,33

1,66

حاصل علي الشهادة الثانوية أو ما يعادلها

حاصل علي شهادة فوق المتوسطة

2

4

1,66

3,33

7

5

5,83

4,16

حاصل علي مؤهل جامعي

حاصل على ماجستير

حاصل على دکتوراه

46

-

-

38,33

-

-

40

-

-

33,33

المجموع

120

100

120

100

يتضح من جدول (9) أن أعلى نسبة کانت للمستوى التعليمي الجامعي وما فوقه حيث مثلت نسبة (38,33 ٪ ) للأب بينما کانت أعلى نسبة للأمهات اللآتى تقرأن وتکتبن وتساوت معها الأمهات الحاصلات على مؤهل عالى حيث تمثلت نسبتهن بـ (33,33 ٪ ).

جدول (10) التوزيع النسبى لفئات ومستويات عينة الدراسة وفقاً للدخل الشهرى للأسرة

البيان

فئات الدخل الشهري

مستوىات الدخل

العدد

النسبة المئوية ٪

العدد

النسبة المئوية ٪

أقل من 300

من 300 حتى إلى من500

من 500 إلى اقل من 700

-

24

38

-

20

31,7

 

62

 

51,7

من 700 إلى اقل من 900

من9000 إلى اقل 1100

32

20

26,7

16,7

52

43,3

من1100إلى اقل من 1500

1500 فأکثر

4

2

3,3

1,7

6

5

المجموع

120

100

120

100

 يتضح من جدول (10) أن أعلى نسبة کانت (51,7 ٪) وذلک بالنسبة للدخل المالي للأسرة لفئة الأولى و الذي يقع بين (300 الى 700 جنيه) ، واقل نسبة کانت (5,0 ٪) والتي تقع فى الفئة الثالثة (من 1100 إلى 1500 فأکثر).

 

جدول (11) توزيع أفراد العينة حسب مستوى أساليب المعاملة الوالدية من وجهة نظر الطفل المعاق

المحاور

المستوى

العدد

النسبة المئوية ٪

کاى2

مستوى الدلالة

المجموع الکلى لأساليب المعاملة السوية للأم

مستوى منخفض

2

1,7

194,6

 

0,001

مستوى متوسط

6

5,0

مستوى مرتفع

112

93,3

المجموع الکلى لأساليب المعاملة السوية للأب

مستوى منخفض

6

5,0

194,6

0,001

0,001

مستوى متوسط

2

1,7

مستوى مرتفع

112

93,3

المجموع الکلى لأساليب المعاملة غير السوية للأم

مستوى منخفض

12

10,0

154,4

 

0,001

مستوى متوسط

104

86,7

مستوى مرتفع

4

3,3

المجموع الکلى لأساليب المعاملة غير السوية للأب

مستوى منخفض

4

3,3

64,8

 

0,001

مستوى متوسط

40

33,3

مستوى مرتفع

76

63,3

المجموع الکلى لأساليب المعاملة للأم

مستوى منخفض

2

1,7

80,6

 

0,001

مستوى متوسط

82

68,3

مستوى مرتفع

36

68,3

المجموع الکلى لأساليب المعاملة للأب

مستوى منخفض

2

1,7

155,4

 

0,001

مستوى متوسط

14

11,7

مستوى مرتفع

104

86,7

يتضح من جدول (11) انه توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية اقل من (0,001) في النسب المئوية لاستجابات الأطفال عينة البحث حيث بلغت قيمة کاى (194,6) بين مستويات أساليب المعاملة السوية للأم من وجهة نظر الطفل المعاق وأن أعلى نسبة کانت للمستوى المرتفع حيث بلغت نسبته (93,3 ٪ ) ، وهذا يوضح أن الأم تتعامل بأسلوب أکثر تقبل وإهتمام لطفلها المعاق وهذا يتمشى مع قيم المجتمع المصري خاصة والعربي والإسلامي عامة.

يتضح من الجدول انه توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية اقل من (0,001) فى النسب المئوية لاستجابات الأطفال عينة البحث حيث بلغت قيمة کاى (194,6) بين مستويات أساليب المعاملة السوية للأب من وجهة نظر الطفل المعاق وأن أعلى نسبة کانت للمستوى المرتفع حيث بلغت نسبته (93,3 ٪ ).

وکذلک يتضح من الجدول انه توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى معنوية اقل من (0,001) فى النسب المئوية لاستجابات الأطفال عينة البحث حيث بلغت قيمة کاى (154,4) بين مستويات أساليب المعاملة غير السوية للأم من وجهة نظر الطفل المعاق وأن اعلى نسبة کانت للمستوى المتوسط حيث بلغت نسبته ( 86,7 ٪)

کما يتبين من نفس الجدول انه توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى معنوية اقل من (0,001) فى النسب المئوية لاستجابات الأطفال عينة البحث حيث بلغت قيمة کاى (64,8) بين مستويات أساليب المعاملة غير السوية للأب من وجهة نظر الطفل المعاق وأن اعلى نسبة کانت للمستوى المتوسط حيث بلغت نسبته (63,3 ٪ ).

کما تبين وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى معنوية اقل من (0,001) فى النسب المئوية لاستجابات الأطفال عينة البحث حيث بلغت قيمة کاى (64,8) بين مستويات المجموع الکلى لأساليب المعاملة للأم من وجهة نظر الطفل المعاق وأن اعلى نسبة کانت للمستوى المتوسط حيث بلغت نسبته(68,3٪ ).

 وکذلک يتضح وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى معنوية اقل من (0,001) فى النسب المئوية لاستجابات الأطفال عينة البحث حيث بلغت قيمة کاى (155,4) بين مستويات المجموع الکلى لأساليب المعاملة للأب من وجهة نظر الطفل المعاق وأن اعلى نسبة کانت للمستوى المرتفع حيث بلغت نسبته (86,7٪).

جدول (12) توزيع عينة الدراسة حسب مستوى أبعاد استبيان السلوک الاستقلالى للطفل المعاق

الأبعاد

المستوى

العدد

النسبة ٪

کاى2

مستوى الدلالة

الإعتماد الطفل المعاق على نفسه

مستوى منخفض

22

18,3

122,6

 

0,001

مستوى متوسط

96

80

مستوى مرتفع

2

1,7

إحساس الطفل المعاق بالمسئولية

مستوى منخفض

18

15,0

18,60

 

0,001

مستوى متوسط

48

40,0

مستوى مرتفع

54

45,0

ثقة الطفل المعاق بنفسه

مستوى منخفض

14

11,7

27,80

 

0,001

مستوى متوسط

60

50,0

مستوى مرتفع

46

38,3

المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل المعاق

مستوى منخفض

28

23,3

102,2

 

0,001

مستوى متوسط

90

75

مستوى مرتفع

2

1,7

يتضح من جدول (12) انه توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى معنوية اقل من (0,001) فى النسب المئوية لاستجابات الأطفال عينة البحث حيث بلغت قيمة کاى (122,6) بين مستويات إعتماد الطفل المعاق على نفسه وأن اعلى نسبة کانت للمستوى المتوسط حيث بلغت نسبته (80,0 ٪ ) ، کما يتبين من الجدول انه توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى معنوية اقل من (0,001) فى النسب المئوية لاستجابات الأطفال عينة البحث حيث بلغت قيمة کاى (18,6) بين مستويات إحساس الطفل المعاق بالمسئولية وأن اعلى نسبة کانت للمستوى المرتفع حيث بلغت نسبته (45,0 ٪ ) ، کذلک يوضح الجدول انه توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى معنوية اقل من (0,001) فى النسب المئوية لاستجابات الأطفال عينة البحث حيث بلغت قيمة کاى (27,8) بين مستويات ثقة الطفل المعاق بنفسه وأن اعلى نسبة کانت للمستوى المتوسط حيث بلغت نسبته (50,0 ٪ ) ، و يتضح من نفس الجدول وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى معنوية اقل من (0,001) فى النسب المئوية لاستجابات الأطفال عينة البحث حيث بلغت قيمة کاى (102,2) بين مستويات السلوک الاستقلالى للطفل المعاق وأن اعلى نسبة کانت للمستوى المتوسط حيث بلغت نسبته (75,0 ٪ ) وقد يرجع ذلک الى ان عينة البحث مأخوذة من الأطفال الملتحقين بالمدرسة ولذلک نجد ان ثقتهم بنفسهم واعتمادهم على انفسهم کانت بدجة متوسطة حيث تعطى المدرسة خبرات تعليمية وثقافية واجتماعية للطفل المعاق مما يزيد عنده الثقة بالنفس وتنمى السلوک الاستقلالى لديه ، کما يتضح من الجدول أن نسبة المستوى المرتفع للسلوک الإسقلالى للطفل (1,7 ) مما يدل على إنخفاض مستوى السلوک الاستقلالى للطفل المعاق وإعتمادة على نفسه فهو بسبب إعاقته يعتمد بصورة کبيرة على الآخرين وخاصة الوالدين.

ثانياً : تفسير النتائج فى ضوء الفروض

اولاً: الفرض الأول:

 توجد علاقة إرتباطيه بين أساليب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب من وجهه نظر الطفل المعاق و سلوکه والاستقلالى.

وللتحقق من صحة الفرض تم استخدام حساب معامل الارتباط باستخدام معامل بيرسون بين مجاور استبيان المعاملة الوالدية من وجهة نظر الطقل و ابعاد استبيان السلوک الاستقلالى للطفل المعاق ويوضح ذلک جدول (13) و (14).

جدول (13) معامل الإرتباط بين أساليب معاملة الأم
بمحاوره من وجهة نظر الطفل المعاق و سلوکه الاستقلالى

المتغيرات

الإعتماد على النفس

الإحساس بالمسئولية

الثقة بالنفس

المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل

الحرية والإستقلال

0,066

-0,058

0,358**

0,142

تقبل وإهتمام

-0,073

-0,113

-0,024

-0,107

مجموع أساليب المعاملة السوية للأم

0,005

-0,095

0,218**

0,037

رفض وتسلط وإهمال

0,064

0,196*

0,142

0,163*

حماية زائدة وتدليل

-0,093

0,070

-0,190*

-0,077

 مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأم

-0,015

0,164*

0,018

0,062

* دالة عند مستوى معنوية أقل من (0.05) ** دالة عند مستوى معنوية أقل من (0.01)

يتضح من جدول (13) وجود علاقة إرتباطيه موجبة وذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة اقل من (0,01) بين الثقة بالنفس و کل من (الحرية والإستقلال و مجموع أساليب المعاملة السوية للأم) حيث بلغت قيمة ر ( 0,358 ، 0,218 ) على التوالي.

کما وجدت علاقة إرتباطيه موجبة وذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة اقل من (0,05) بين الإحساس بالمسئولية و کل من (رفض وتسلط وإهمال ، مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأم) حيث بلغت قيمة ر ( 0,196 ، 0,164 ) على التوالي ، کذلک وجود علاقة إرتباطيه موجبة وذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة اقل من (0,05) بين (المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل) و أسلوب (الرفض والتسلط والإهمال) حيث بلغت قيمة ر (0,163).

کما وجدت علاقة إرتباطيه سالبة وذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة اقل من (0,05) بين الثقة بالنفس و أسلوب الحماية الزائدة والتدليل حيث بلغت قيمة ر ( -0,190).

جدول (14) معامل الإرتباط بين أساليب معاملة الأب للطفل المعاق و سلوکه الاستقلالى

المتغيرات

الإعتماد على النفس

الإحساس بالمسئولية

الثقة بالنفس

المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل

الحرية والإستقلال

0,163*

0,019

0,307**

0,212*

تقبل واهتمام

0,043

0,034

0,011

0,040

مجموع أساليب المعاملة السوية للأب

0,113

0,029

0,176*

0,138

رفض وتسلط وإهمال

0,049

0,215**

0,116

0,147

حماية زائدة وتدليل

-0,133

-0,036

-0,178*

-0,136

 مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأب

-0,019

0,138

0,010

0,049

 * دالة عند مستوى معنوية أقل من (0.05) ** دالة عند مستوى معنوية أقل من (0.01)

يتضح من جدول (14) وجود علاقة إرتباطيه موجبة وذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة اقل من (0,01) بين الإحساس بالمسئولية للطفل و أسلوب الرفض والتسلط والاهمال فى معاملة الاب له حيث بلغت قيمة ر (0,215) ، کذلک محور الثقة بالنفس لدى الطفل أسلوب الحرية والإستقلال حيث بلغت قيمة ر (0,307) ، وتتفق نتيجة البحث هذه مع ما توصلت اليه دراسة هالة الخريبى (2002) والتى توصلت الى وجود علاقة إرتباطية موجبة بين أساليب المعاملة الوالدية من قبل الوالدين والتى تتسم (بالتقبل والتسامح والإستقلالية) والثقة بالنفس لدى الابناء ، کما وجدت علاقة إرتباطيه موجبة وذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة اقل من (0,05) بين الإعتماد على النفس و أسلوب الحرية و الإستقلال بلغت قيمة ر (0,163) ، کذلک بين الثقة بالنفس و مجموع أساليب المعاملة السوية للأب حيث بلغت قيمة ر (0,176) ، وکذلک المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل) و أسلوب الحرية و الإستقلال حيث بلغت قيمة ر (0,212) ، کما وجدت علاقة إرتباطيه سالبة وذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة اقل من (0,05) بين الثقة بالنفس لدى الطفل المعاق و أسلوب الحماية الزائدة والتدليل حيث بلغت قيمة ر ( -0,178) ، وقد أوضحت ذلک دراسة (نجاح عبدالشهيد، 1986) ان للاتجاهات الوالدية السوية أثر ايجابي على استقلالية الأبناء وذلک في مقابل الاتجاهات غير السوية مثل الحماية الزائدة والتدليل والقسوة والإهمال والتذبذب والتفرقة . وبذلک يکون الفرض الأول قد تحقق جزئياً.

الفرض الثانى :

- يوجد تباين دال إحصائيا بين السلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لأسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم و الأب.

وللتحقق من صحة الفرض تم استخدام حساب التباين باستخدام اختبار ف (Anova) فى ابعاد استبيان السلوک الاستقلالى للطفل المعاق وفقا لمستوى المعاملة الوالدية من وجهة نظر الطقل.

جدول (15) تحليل التباين الأحادى للسلوک الاستقلالى للطفل المعاق

بين الأطفال عينة البحث وفقا لمستويات أساليب المعاملة السوية للأم ن = 120

البعد

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف

مستوي الدلالة

الإعتماد على النفس

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

9,426

5732,440

5741,867

2

117

119

4,713

48,995

 

0,096

غير دالة

الإحساس بالمسئولية

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

8,367

621,333

629,700

2

117

119

4,183

5,311

 

0,788

غير دالة

الثقة بالنفس

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

67,690

755,777

823,467

2

117

119

33,845

6,460

 

5,239

0,007

المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

76,238

7803,063

7879,300

2

117

119

38,119

66,693

 

0,572

غير دالة

 يتبين من جدول (15) عدم وجود تباين دال احصائياً فى کل من ( الإعتماد على النفس ، الإحساس بالمسئولية ، المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل ) لمستوى أساليب المعاملة السوية للأم حيث بلغت قيمة ف ( 0,096 ، 0,788 ، 0,572 ) على التوالى وجميعها قيم غير دالة احصائياً.

 کذلک وجود تباين دال إحصائياً فى الثقة بالنفس لدى الطفل المعاق تبعا لمستوى أساليب المعاملة السوية للأم حيث بلغت قيمة ف ( 5,239 ) وهى قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( 0,05 ) ، و تختلف هذه النتيجة مع دراسة علي هنداوي (1991) والتى أکدت على أن للاتجاهات الوالدية الايجابية مثل (التقبل و الإستقلالية) لها تأثيرا ايجابيا على السلوک الإستقلالي للأبناء.

ولبيان اتجاه الدلالة قامت الباحثة باستخدام اختبار شيفيه " LSD " للمقارنات المتعددة على النحو التالي :

حيث تبين وجود فروق فى مستوى الثقة بالنفس لدى الطفل المعاق تبعاًً لمستويات أساليب المعاملة السوية للأم لصالح المستوى الأعلى کما يوضحه جدول (16).

جدول (16) دلالة الفروق بين متوسطات درجات الثقة بالنفس للطفل المعاق

بين الأطفال عينة البحث وفقا لمستويات أساليب المعاملة السوية للأم ن = 120

لمستويات أساليب المعاملة السوية للأم

مستوى منخفض

مستوى متوسط

مستوى مرتفع

مستوى منخفض ن =2

-

 

 

مستوى متوسط ن =6

2,500

-

 

مستوى مرتفع ن =112

-0,919

-3,419*

-

 * دالة عند مستوى دلالة 0.05

جدول (17) تحليل التباين أحادى للسلوک الاستقلالى للطفل المعاق

بين الأطفال عينة البحث وفقا لمستويات أساليب المعاملة غير السوية للأم ن = 120

البعد

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف

مستوي الدلالة

الإعتماد على النفس

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

151,713

5590,154

5741,867

2

117

119

75,856

47,779

 

1,588

غير دالة

الإحساس بالمسئولية

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

9,162

620,538

629,700

2

117

119

4,581

5,304

 

0,864

غير دالة

الثقة بالنفس

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

12,185

811,282

823,467

2

117

119

6,092

6,934

 

0,879

غير دالة

المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل المعاق

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

113,172

7766,128

7879,300

2

117

119

56,586

66,377

 

0,852

غير دالة

يتبين من جدول (17) عدم وجود تباين دال احصائياً فى کل من ( الإعتماد على النفس ، الإحساس بالمسئولية ، الثقة بالنفس ، المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل ) لمستوى أساليب المعاملة غير السوية للأم حيث بلغت قيمة ف ( 1,588 ، 0,864 ، 0,879 ، 0,852 ) على التوالى وجميعها قيم غير دالة احصائياً ، تختلف هذه النتيجة مع ما توصلت اليه دراسة کل من (2000)Madu و علي هنداوي (1991) والتى تؤکدان على إتجاهات (الحماية والتسلط) من قبل الوالدين ذات تأثير سبلي علي إستقلالية الأبناء ، وکذلک دراسة (نجاح عبد الشهيد ، 1986) التى اکدت أن الاتجاهات الوالديه (الحماية الزائدة والإهمال والتذبذب والقسوة والتفرقة) لها تأثير سلبي على
استقلالية الطفل.

جدول (18) تحليل التباين أحادى للسلوک الاستقلالى للطفل المعاق

بين الأطفال عينة البحث وفقا لمستويات أساليب المعاملة السوية للأب ن = 120

البعد

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف

مستوي الدلالة

الإعتماد على النفس

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

10,819

5731,048

5741,867

2

117

119

5,410

48,983

 

0,110

غير دالة

الإحساس بالمسئولية

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

8,593

621,107

629,700

2

117

119

4,296

5,309

 

0,809

غير دالة

الثقة بالنفس

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

3,502

819,964

823,467

2

117

119

1,751

7,008

 

0,250

غير دالة

المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل المعاق

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

7,252

7872,048

7879,300

2

117

119

3,626

67,282

 

0,054

غير دالة

 يتبين من جدول (18) عدم وجود تباين دال احصائياً فى کل من ( الإعتماد على النفس ، الإحساس بالمسئولية ، الثقة بالنفس ، المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل ) لمستوى أساليب المعاملة السوية للأب حيث بلغت قيمة ف ( 0,110 ، 0,809 ، 0,250 ، 0,054 ) على التوالى وجميعها قيم غير دالة احصائياً ، وتختلف هذه النتيجة مع ما توصلت اليه دراسة هدى إبراهيم (1995) إلي أن أسلوب المعاملة الوالدية الذي يتسم بالإستقلالية يؤدي إلي إستقلالية الأبناء.

 

جدول (19) تحليل التباين أحادى للسلوک الاستقلالى للطفل المعاق

بين الأطفال عينة البحث وفقا لمستويات أساليب المعاملة غير السوية للأب ن = 120

البعد

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف

مستوي الدلالة

الإعتماد على النفس

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

36,840

5705,026

5741,867

2

117

119

18,420

48,761

 

0,378

غير دالة

الإحساس بالمسئولية

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

109,668

520,032

629,700

2

117

119

54,834

4,445

 

12,337

0,001

الثقة بالنفس

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

3,130

820,337

823,467

2

117

119

1,565

7,011

 

0,223

غير دالة

المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل المعاق

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

470,411

7408,889

7879,300

2

117

119

235,205

63,324

 

3,714

0,027

 يتبين من جدول (19) عدم وجود تباين دال احصائياً فى کل من ( الإعتماد على النفس ، الثقة بالنفس ) لمستوى أساليب المعاملة غير السوية للأب حيث بلغت قيمة ف ( 0,378 ، 0,223 ) على التوالى وهى قيم غير دالة احصائياً.

 کذلک وجود تباين دال إحصائياً فى الإحساس بالمسئولية لدى الطفل المعاق تبعا لمستوى أساليب المعاملة غير السوية للأب حيث بلغت قيمة ف ( 12,337 ) وهى قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0,001) ، کذلک وجود تباين دال إحصائياً عند مستوى دلالة ( 0,05 ) فى ، المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعا لمستوى أساليب المعاملة غير السوية للأب حيث بلغت قيمة ف ( 3,714 ). ولبيان اتجاه الدلالة قامت الباحثة باستخدام اختبار شيفيه " LSD " للمقارنات المتعددة على النحو التالي :

حيث تبين وجود فروق فى مستوى الإحساس بالمسئولية لدى الطفل المعاق و المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل تبعاًً لمستويات أساليب المعاملة غير السوية للأب لصالح المستوى الأعلى . وبذلک يکون الفرض الثانى قد تحقق جزئياً.

 

جدول (20) دلالة الفروق بين متوسطات درجات للسلوک الاستقلالى للطفل المعاق

بين الأطفال عينة البحث وفقا لمستويات أساليب المعاملة غير السوية للأب ن = 120

مستويات أساليب المعاملة غير السوية للأب

مستوى منخفض

مستوى متوسط

مستوى مرتفع

الإحساس بالمسئولية

مستوى منخفض ن =4

-

 

 

مستوى متوسط ن =40

2,300*

-

 

مستوى مرتفع ن =76

0,289

-2,01*

-

المجموع الکلى للسلوک الحرية والاستقلالى للطفل

مستوى منخفض ن =4

-

 

 

مستوى متوسط ن =40

6,850

-

 

مستوى مرتفع =76

2,947

-3,902*

-

 * دالة عند مستوى دلالة 0.05

الفرض الثالث :

- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب والسلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لنوع الطفل (إناث – ذکور).

وللتحقق من صحة الفرض تم استخدام حساب الفروق باستخدام اختبار ت (T test) فى ابعاد استبيان المعاملة الوالدية من وجهة نظر الطفل و استبيان السلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعا لنوع الطفل (ذکر – انثى).

جدول (21) دلالة الفرق بين متوسط درجات أساليب معاملة الأم للطفل المعاق تبعاً لنوع الطفل

 البيان

 

المتغيرات

إناث ن = 70

ذکور ن = 50

 

قيمة ت

مستوي الدلالة

المتوسط

الحسابي

الانحراف المعياري

المتوسط

الحسابي

الانحراف المعياري

الحرية والإستقلال

25,80

4,077

25,84

1,91

-0.064

غير دالة

تقبل واهتمام

27,43

3,30

27,88

1,29

-0,919

غير دالة

مجموع أساليب المعاملة السوية للأم

53,23

6,46

53,72

2,52

-0,511

غير دالة

رفض وتسلط وإهمال

43,11

6,31

41,40

8,83

1,241

غير دالة

حماية زائدة وتدليل

21,91

3,44

20,68

3,85

1,843

غير دالة

مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأم

65,03

9,15

62,08

10,71

1,620

غير دالة

 يتضح من جدول (21) عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أساليب معاملة الأم للطفل المعاق تبعاً لنوع الطفل (الحرية والإستقلال ، تقبل واهتمام ، مجموع أساليب المعاملة السوية للأم ، رفض وتسلط وإهمال ، حماية زائدة وتدليل ، مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأم ) تبعا لنوع الطفل ( إناث – ذکور ) حيث بلغت قيمة ت ( -0,064 ، - 0,919 ، -0,511 ، 1,241 ، 1,843 ، 1,620 ) على التوالى ، وتختلف هذة النتيجة مع ما توصلت اليه دراسة يوسف عبد الفتاح (1990) حيث اثبتت أن الذکور أکثر إدراکاً لمنحهم الإستقلالية من جانب الأم ، أما التقبل من الوالدين فهو لصالح الإناث.

جدول (22) دلالة الفرق بين متوسط درجات أساليب معاملة الأب للطفل المعاق تبعاً لنوع الطفل

 البيان

 

المتغيرات

إناث ن = 70

ذکور ن = 50

 

قيمة ت

مستوي الدلالة

المتوسط

الحسابي

الانحراف المعياري

المتوسط

الحسابي

الانحراف المعياري

الحرية والإستقلال

26,03

3,95

24,88

4,09

1,546

غير دالة

تقبل واهتمام

27,26

3,35

26,48

4,53

1,081

غير دالة

مجموع أساليب المعاملة السوية للأب

53,29

6,40

51,36

8,34

1,430

غير دالة

رفض وتسلط وإهمال

43,03

6,37

41,04

7,08

1,610

غير دالة

حماية زائدة وتدليل

21,77

3,39

21,52

4,43

0,352

غير دالة

 مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأب

64,80

9,13

62,56

9,78

1,286

غير دالة

يتضح من جدول (22) عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أساليب معاملة الأب للطفل المعاق تبعاً لنوع الطفل (الحرية والإستقلال ، تقبل واهتمام ، مجموع أساليب المعاملة السوية للأب ، رفض وتسلط وإهمال ، حماية زائدة وتدليل ، مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأب ) تبعا لنوع الطفل ( إناث – ذکور ) حيث بلغت قيمة ت (1,546 ، 1,081 ، 1,430 ، 1,610 ، 0,352 ، 1,286 ) على التوالى.

جدول (23) دلالة الفرق بين متوسط درجات السلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لنوع الطفل

 البيان

 

المتغيرات

إناث ن = 70

ذکور ن = 50

قيمة ت

الدلالة ومستواها

المتوسط

الحسابي

الانحراف المعياري

المتوسط

الحسابي

الانحراف المعياري

الاعتماد على النفس

56,83

6,09

59,32

7,82

-1,960

غير دالة

الإحساس بالمسئولية

35,49

2,31

34,44

2,16

2,509

غير دالة

الثقة بالنفس

28,94

2,86

28,44

2,27

1,033

0,013لصالح الذکور

المجموع الکلى للسلوک الاستقلالي للطفل المعاق

121,26

8,53

121,48

7,63

-0,147

غير دالة

يتضح من جدول (23) عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات السلوک الاستقلالي للطفل المعاق تبعاً لنوع الطفل ( الاعتماد على النفس ، الإحساس بالمسئولية ، الثقة بالنفس ، المجموع الکلى للسلوک الاستقلالي للطفل تبعا لنوع الطفل ( إناث – ذکور ) حيث بلغت قيمة ت ( -1,960 ، 2,509 ، -1,033 ، -0,147 ) على التوالى. وتتفق هذه النتيجة مع ما توصلت اليه دراسة هدى إبراهيم (1995) إلي انه لا يوجد فروق في مستوي الاستقلالية بين الذکور والإناث ، کما تختلف مع ما توصلت اليه دراسة أماني محمد (1993) انه توجد علاقة إرتباطيه معنوية بين کل من جنس الطفل والسلوک الاستقلالي لديه ، کما تختلف مع ما توصلت اليه دراسة نبوية عبد العزيز (1991) و ليلى حافظ (1981) والتى أوضحت انه توجد فروق بين الجنسين في صفة الإستقلالية حيث يکون الذکور أکثر إستقلالا من الإناث.

وبذلک تحقق الفرض الثالث جزئياً.

الفرض الرابع :

- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب والسلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لعمل الأم (تعمل – لاتعمل).

وللتحقق من صحة الفرض تم استخدام حساب الفروق باستخدام اختبار ت (T test) فى ابعاد استبيان المعاملة الوالدية من وجهة نظر الطفل و استبيان السلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعا لعمل الأم (تعمل – لاتعمل).

جدول (24) دلالة الفرق بين متوسط درجات أساليب معاملة الأم للطفل المعاق تبعاً لعمل الأم ( تعمل–لا تعمل)

 البيان

 

المتغيرات

لا تعمل ن = 98

تعمل ن = 22

 

قيمة ت

مستوي الدلالة

اتجاه الدلالة لصالح

المتوسط

الحسابي

الانحراف المعياري

المتوسط

الحسابي

الانحراف المعياري

الحرية والإستقلال

25,61

3,52

26,73

2,19

-1,422

غير دالة

-

تقبل واهتمام

27,59

2,82

27,73

1,75

-0,216

غير دالة

-

مجموع أساليب المعاملة السوية للأم

53,20

5,53

54,45

3,09

-1,023

غير دالة

-

رفض وتسلط وإهمال

41,63

7,97

45,82

2,92

-2,420

0,014

الام العاملة

حماية زائدة وتدليل

20,90

3,79

23,64

1,65

-3,307

0,001

الام العاملة

مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأم

62,24

9,675

69,4

3,31

-3,422

0,001

الام العاملة

يتضح من جدول (24) عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أساليب المعاملة السوية للأم للطفل المعاق تبعاً لعمل الأم (الحرية والإستقلال ، تقبل واهتمام ، مجموع أساليب المعاملة السوية للأم ) حيث بلغت قيمة ت ( -1,422 ، -0,216 ، -1,023 ) على التوالى وجميعها غير دالة احصائياً ، وتختلف هذه النتيجة مع ما توصلت اليه دراسة وجيدة حماد (2011) ودراسة مها مقيبل (1994) والتى أثبتت أن هناک فروق ذات دلالة احصائية بين الامهات العاملات وغير العاملات فى مستوى النمط الديمقراطى و المجموع الکلى للمعاملة الوالدية لصالح غير العاملات.

 کما تبين وجود فروق ذات دلالة احصائياً بين متوسطات درجات أساليب المعاملة غير السوية للأم تبعاً لعمل الأم ( رفض وتسلط وإهمال ، حماية زائدة وتدليل ، مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأم ) تبعا لعمل الأم ( لاتعمل– تعمل ) حيث بلغت قيمة ت ( -2,420 ، - 3,307 ، - 3,422 ) على التوالى وهى قيم ذات دلالة احصائية عند مستوى معنوية أقل من ( 0,05 ، 0,001 ، 0,001 ) على التوالى لصالح الأم العاملة. ، وتتفق هذه النتيجة مع ما توصلت اليه دراسة وجيدة حماد (2011) والتى أثبتت أن هناک فروق ذات دلالة احصائية بين الامهات العاملات وغير العاملات فى مستوى النمط التسلطى "غير السوى" للمعاملة الوالدية وتختلف فى ان الفروق کانت لصالح ربات الأسر غير العاملات.

جدول (25) دلالة الفرق بين متوسط درجات أساليب معاملة الأب للطفل المعاق تبعاً لعمل الأم ( تعمل–لاتعمل)

 البيان

 

المتغيرات

لا تعمل ن = 98

تعمل ن = 22

 

قيمة ت

مستوي الدلالة

اتجاه الدلالة لصالح

المتوسط

الحسابي

الانحراف المعياري

المتوسط

الحسابي

الانحراف المعياري

الحرية والإستقلال

25,41

4,29

26,18

2,54

-0,811

غير دالة

-

تقبل واهتمام

26,78

4,19

26,18

2,54

0,939

غير دالة

-

مجموع أساليب المعاملة السوية للأب

52,18

7,88

53,82

3,57

-0,948

غير دالة

-

رفض وتسلط وإهمال

41,49

7,05

45,36

3,66

-2,498

0,017

الام العاملة

حماية زائدة وتدليل

21,08

3,97

24,27

1,45

-3,701

0,001

الام العاملة

 مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأب

62,57

9,85

69,64

3,66

-3,305

0,001

الام العاملة

يتضح من جدول (25) عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أساليب المعاملة السوية للأب تبعاً لعمل الأم (الحرية والإستقلال ، تقبل واهتمام ، مجموع أساليب المعاملة السوية للأب ) حيث بلغت قيمة ت ( -0,811 ، -0,939 ، -0,948 ) على التوالى وجميعها غير
دالة احصائياً.

 کما تبين وجود فروق ذات دلالة احصائياً بين متوسطات درجات أساليب المعاملة غير السوية للأب تبعاً لعمل الأم ( رفض وتسلط وإهمال ، حماية زائدة وتدليل ، مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأب ) تبعا لعمل الأم ( لاتعمل– تعمل ) حيث بلغت قيمة ت ( -2,498 ، -3,701 ، -3,305 ) على التوالى وهى قيم ذات دلالة احصائية عند مستوى معنوية أقل من ( 0,05 ، 0,001 ، 0,001 ) على التوالى لصالح الأم العاملة.

 

جدول (26) دلالة الفرق بين متوسط درجات السلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لعمل الأم ( تعمل– لا تعمل)

 البيان

 

المتغيرات

لا تعمل ن = 98

تعمل ن = 22

 

قيمة ت

مستوي الدلالة

المتوسط

الحسابي

الانحراف المعياري

المتوسط

الحسابي

الانحراف المعياري

الإعتماد على النفس

58,20

7,37

56,36

4,41

1,124

غير دالة

الإحساس بالمسئولية

35,04

2,29

35,09

2,37

-0.092

غير دالة

الثقة بالنفس

28,65

2,68

29,09

2,41

-0.704

غير دالة

المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل المعاق

121,53

8,45

120,55

6,68

0,512

غير دالة

 يتضح من جدول (26) عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات السلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لعمل الأم ( الإعتماد على النفس ، الإحساس بالمسئولية ، الثقة بالنفس ، المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل تبعا لعمل الأم ( لاتعمل – تعمل ) حيث بلغت قيمة ت ( 1,124 ، -0.092 ، -0.704 ، 0,512 ) على التوالى ، وتختلف هذه النتيجة مع ما توصلت اليه دراسة هدى إبراهيم (1995) في أن عمل الأم له تأثير علي إستقلاليه الطفل ايجابيا.

وبذلک يکون الفرض الرابع قد تحقق جزئياً.

الفرض الخامس :

- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب والسلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لنوع الإعاقة (بصرية – سمعية).

وللتحقق من صحة الفرض تم استخدام حساب الفروق باستخدام اختبار ت (T test) فى ابعاد استبيان المعاملة الوالدية من وجهة نظر الطفل و استبيان السلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعا لنوع الاعاقة (بصرية – سمعية).

جدول (27) دلالة الفرق بين متوسط درجات أساليب
معاملة الأم للطفل المعاق تبعا ً لنوع الإعاقة (بصرية – سمعية)

البيان

 

المتغيرات

بصرية ن= 62

سمعية ن= 58

 

قيمة ت

مستوي الدلالة

اتجاه الدلالة لصالح

المتوسط

الحسابي

الانحراف المعياري

المتوسط

الحسابي

الانحراف المعياري

الحرية والإستقلال

26,97

2,34

24,59

3,79

4,165

0,001

الإعاقة البصرية

تقبل واهتمام

28,16

1,20

27,03

3,53

2,371

0,019

الإعاقة البصرية

مجموع أساليب المعاملة السوية للأم

55,13

2,85

51,62

6,39

3,925

0,001

الإعاقة البصرية

رفض وتسلط وإهمال

44,48

7,14

40,17

7,25

3,283

0,001

الإعاقة البصرية

حماية زائدة وتدليل

21,81

3,51

20,97

3,79

1,263

غير دالة

-

مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأم

66,29

8,78

61,14

10,39

2,940

0,004

الإعاقة البصرية

يتضح من جدول (27) عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أسلوب الحماية الزائدة و التدليل تبعاً نوع الإعاقة (بصرية – سمعية) حيث بلغت قيمة ت (1,263) وهى قيمة غير
دالة احصائياً.

 کما تبين وجود فروق ذات دلالة احصائياً بين متوسطات درجات أساليب معاملة الأب تبعاً تبعاً نوع الإعاقة (بصرية – سمعية) (الحرية والإستقلال ، تقبل واهتمام ، ، مجموع أساليب المعاملة السوية للأب ، رفض وتسلط وإهمال ، حماية زائدة وتدليل ، مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأب) حيث بلغت قيمة ت (4,165 ، 2,371 ، 3,925 ، 3,283 ، 2,940) على التوالى وهى قيم ذات دلالة إحصائية عند مستوى معوية أقل من ( 0,001 ، 0,05 ، 0,001 ، 0,001 ، 0,01) على التوالى لصالح الأطفال المکفوفين (الإعاقة البصرية).

جدول (28) دلالة الفرق بين متوسط درجات أساليب
معاملة الأب للطفل المعاق تبعاً لنوع الإعاقة (بصرية – سمعية)

 البيان

 

المتغيرات

بصرية ن= 62

سمعية ن= 58

 

قيمة ت

مستوي الدلالة

اتجاه الدلالة لصالح

المتوسط

الحسابي

الانحراف المعياري

المتوسط

الحسابي

الانحراف المعياري

الحرية والإستقلال

26,71

2,95

24,31

4,65

3,396

0,001

الإعاقة البصرية

تقبل واهتمام

27,35

3,23

26,48

4,46

1,232

غير دالة

-

مجموع أساليب المعاملة السوية للأب

54,06

5,68

50,79

8,44

2,506

0,014

الإعاقة البصرية

رفض وتسلط وإهمال

43,97

5,72

40,31

7,22

3,086

0,003

الإعاقة البصرية

حماية زائدة وتدليل

22,03

3,80

21,28

3,88

1,078

غير دالة

-

 مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأب

66,00

7,68

61,59

10,59

2,625

0,01

الإعاقة البصرية

يتضح من جدول (28) عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أساليب معاملة الأب تبعاً نوع الإعاقة (بصرية – سمعية) (تقبل واهتمام ، حماية زائدة وتدليل) حيث بلغت قيمة ت ( -1,232 ، -1,078 ) على التوالى وجميعها غير دالة احصائياً.

کما تبين وجود فروق ذات دلالة احصائياً بين متوسطات درجات أساليب معاملة الأب تبعاً تبعاً نوع الإعاقة (بصرية – سمعية) (الحرية والإستقلال ، مجموع أساليب المعاملة السوية للأب ، رفض وتسلط وإهمال ، مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأب ) حيث بلغت قيمة ت ( 3,396 ، 2,506 ، 3,086 ، 2,625 ) على التوالى وهى قيم ذات دلالة احصائية عند مستوى معنوية أقل من ( 0,001 ، 0,05 ، 0,01 ) على التوالى لصالح الأطفال المکفوفين (الإعاقة البصرية).

 

جدول (29) دلالة الفرق بين متوسط درجات السلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لنوع الإعاقة

البيان

 

المتغيرات

بصرية ن= 62

سمعية ن= 58

قيمة ت

مستوي الدلالة

اتجاه الدلالة لصالح

المتوسط

الحسابي

الانحراف المعياري

المتوسط

الحسابي

الانحراف المعياري

الإعتماد على النفس

57,26

9,09

58,52

3,39

-0,992

غير دالة

-

الإحساس بالمسئولية

34,48

2,30

35,66

2,16

-2,871

0,005

الإعاقة السمعية

الثقة بالنفس

29,16

2,09

28,28

3,05

1,862

غير دالة

-

المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل

120,32

9,27

122,45

6,63

-1,436

غير دالة

-

 يتضح من جدول (29) عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات السلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لنوع الإعاقة (بصرية – سمعية) فى کل من ( الإعتماد على النفس ، الثقة بالنفس ، المجموع الکلى للسلوک الحرية والاستقلالى للطفل ) حيث بلغت قيمة ت ( -0,992 ، 1,862 ، -1,436 ) على التولى وجميعها قيم غير دالة إحصائياً.

کما يتبين وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات الإحساس بالمسئولية لدى الطفل المعاق تبعاً لنوع الإعاقة حيث بلغت قيمة ت ( -2,871 ) وهى قيمة دالة احصائياً عند مستوى دلالة أقل من (0,05).

وبذلک يکون الفرض الخامس قد تحقق جزئياً.

الفرض السادس :

- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب والسلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لمکان السکن (ريف – حضر).

وللتحقق من صحة الفرض تم استخدام حساب الفروق باستخدام اختبار ت (T test) فى ابعاد استبيان المعاملة الوالدية من وجهة نظر الطفل و استبيان السلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعا لبيئة السکن (ريف – حضر).

جدول (30) دلالة الفرق بين متوسط درجات أساليب
معاملة الأم للطفل المعاق تبعاً لمکان السکن (ريف – حضر) ن = 120

 البيان

 

المتغيرات

ريف ن= 64

حضر ن= 56

 

قيمة ت

مستوي الدلالة

اتجاه الدلالة لصالح

المتوسط

الحسابي

الانحراف المعياري

المتوسط

الحسابي

الانحراف المعياري

الحرية والإستقلال

26,22

2,68

25,35

3,92

1,417

غير دالة

-

تقبل واهتمام

28,28

0,92

26,85

3,62

3,035

0,003

الريف

مجموع أساليب المعاملة السوية للأم

54,50

2,91

52,21

6,74

2,462

0,015

الريف

رفض وتسلط وإهمال

42,34

8,25

42,46

6,55

-0,088

غير دالة

-

حماية زائدة وتدليل

21,31

3,65

21,50

3,68

-0,279

غير دالة

-

مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأم

63,21

9,48

63,96

9,09

-0,438

غير دالة

-

يتضح من جدول (30) عدم وجود فروق دالة إحصائية بين متوسطات دجات أساليب المعاملة للأم (الحرية والإستقلال ، رفض وتسلط وإهمال ، حماية زائدة وتدليل ، مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأب) حيث بلغت قيمة ت ( 1,417 ، -0,088 ، -0,279 ، -0,438 ) على التوالى وهى قيمة غير دالة احصائياً.

کما تبين وجود فروق ذات دلالة احصائياً بين متوسطات درجات أساليب معاملة الأم تبعاً لمکان السکن ( تقبل واهتمام ، مجموع أساليب المعاملة السوية للأم ) التوالى حيث بلغت قيمة ت ( 3,035 ، 2,462 ) وهى قيم ذات دلالة احصائية عند مستوى معنوية أقل من (0,05) لصالح الريف.

جدول (31) دلالة الفرق بين متوسط درجات أساليب
معاملة الأب للطفل المعاق تبعاً لمکان السکن (ريف – حضر) ن = 120

 البيان

 

المتغيرات

ريف ن= 64

حضر ن= 56

 

قيمة ت

مستوي الدلالة

المتوسط

الحسابي

الانحراف المعياري

المتوسط

الحسابي

الانحراف المعياري

الحرية والاستقلال

25,68

4,18

25,39

3,89

0,398

غير دالة

تقبل واهتمام

27,15

4,03

26,67

3,72

0,671

غير دالة

مجموع أساليب المعاملة السوية للأب

52,84

7,75

52,07

6,79

0,576

غير دالة

رفض وتسلط وإهمال

41,93

6,76

42,50

6,71

-0,456

غير دالة

حماية زائدة وتدليل

21,91

3,89

21,39

3,81

0,728

غير دالة

 مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأب

63,84

9,81

63,89

9,05

-0,028

غير دالة

يتضح من جدول (31) عدم وجود فروق دالة إحصائية بين متوسطات درجات أساليب المعاملة للأب (الحرية والاستقلال ، تقبل واهتمام ، مجموع أساليب المعاملة السوية للأب ، رفض وتسلط وإهمال ، حماية زائدة وتدليل ، مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأب ) حيث بلغت قيمة ت ( 0,398 ، 0,671 ، 0,576 ، -0,456 ، 0,728 ، -0,028) على التوالي وجميعها قيم غير دالة إحصائيا.

جدول (32) دلالة الفرق بين متوسط درجات السلوک الاستقلالي للطفل المعاق تبعاً لمکان السکن

 البيان

 

المتغيرات

ريف ن= 64

حضر ن= 56

قيمة ت

مستوي الدلالة

المتوسط

الحسابي

الانحراف المعياري

المتوسط

الحسابي

الانحراف المعياري

الاعتماد على النفس

58,46

7,49

57,17

6,26

1,105

غير دالة

الإحساس بالمسئولية

34,87

2,59

35,25

1,91

-0,890

غير دالة

الثقة بالنفس

28,56

2,67

28,92

2,58

-0,759

غير دالة

المجموع الکلى للسلوک الاستقلالي للطفل المعاق

121,34

7,75

121,35

8,62

-0,009

غير دالة

يتضح من جدول (32) عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات السلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لمکان السکن (ريف – حضر) ( الإعتماد على النفس ، الإحساس بالمسئولية ، الثقة بالنفس ، المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل المعاق ) حيث بلغت قيمة ت (1,105 ، -0,890 ، -0,759 ، -0,009 ) على التوالى وجميعها قيم غير دالة إحصائياً.

وبذلک يکون الفرض السادس قد تحقق جزئياً.

الفرض السابع :

- يوجد تباين دال إحصائيا فى أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب والسلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لمستويات تعليم الأم.

وللتحقق من صحة الفرض تم استخدام حساب التباين باستخدام اختبار ف (Anova) فى ابعاد استبيان المعاملة الوالدية من وجهة نظر الطقل و استبيان السلوک الاستقلالى للطفل المعاق وفقا للمستوى التعليمى للأم.

جدول (33) تحليل التباين أحادى لأساليب
المعاملة الوالدية للطفل المعاق بين الأطفال عينة البحث وفقا لمستويات تعليم الأم ن = 120

البعد

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف

مستوي الدلالة

مجموع أساليب المعاملة السوية للأم

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

97,037

3096,429

3193,467

2

117

119

48,519

26,465

 

1,833

غير دالة

مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأم

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

146,604

11506,59

11653,20

2

117

119

73,302

98,347

 

0,745

غير دالة

مجموع أساليب المعاملة السوية للأب

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

359,359

5986,608

6345,967

2

117

119

179,679

51,168

 

3,512

0,033

مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأب

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

63,241

10518,62

10581,86

2

117

119

31,621

89,903

 

0,352

غير دالة

يتضح من جدول (33) عدم وجود تباين دال احصائياً فى مجموع أساليب المعاملة السوية و غير السوية للأم ، و مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأب حيث بلغت قيمة ف ( 1,833 ، 0,745 ، 0,352 ) على التوالى وهى قيمة غير دالة احصائياً.

کما تبين وجود تباين دال احصائياً فى مجموع أساليب المعاملة السوية للأب تبعاً للمستوى التعليمى للأم حيث بلغت قيمة ف ( 3,512 ) وهى قيمة ذات دلالة احصائية عند مستوى معنوية أقل من ( 0,05 ) ، وتختلف هذه النتيجة مع ما توصلت اليه دراسة وجيدة حماد (2011) والتى اوضحت انه توجد فوق ذات دلالة احصائية فى أنماط اساليب المعاملة الوالدية حسب المستوى التعليمى للأم لصالح المستوى الأعلى.

ولبيان اتجاه الدلالة قامت الباحثة باستخدام اختبار شيفيه " LSD " للمقارنات المتعددة على النحو التالي : حيث تبين وجود فروق فى مستوى مجموع أساليب المعاملة السوية للأب تبعاًً للمستوى التعليمى للأم لصالح المستوى الأعلى .

جدول (34) دلالة الفروق بين متوسطات أساليب
المعاملة السوية للأب للطفل المعاق بين الأطفال عينة البحث وفقا لمستويات تعليم الأم 120

مستويات المستوى التعليمى للام

مستوى منخفض

مستوى متوسط

مستوى مرتفع

مستوى منخفض ن =68

-

 

 

مستوى متوسط ن = 12

-3,362

-

 

مستوى مرتفع ن = 40

-3,529*

-0,166

-

 * دالة عند مستوى دلالة 0.05

جدول (35) تحليل التباين أحادى للسلوک الاستقلالى
للطفل المعاق بين الأطفال عينة البحث  وفقا لمستويات تعليم الأم ن = 120

البعد

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف

مستوي الدلالة

الاعتماد على النفس

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

307,767

5434,10

5741,867

2

117

119

153,883

46,445

 

3,313

0,04

الإحساس بالمسئولية

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

7,516

622,184

629,70

2

117

119

3,758

5,318

 

0,707

غير دالة

الثقة بالنفس

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

4,018

819,449

823,467

2

117

119

2,009

7,004

 

0,287

غير دالة

المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل المعاق

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

286,104

7593,196

7879,30

2

117

119

143,052

64,899

 

2,204

غير دالة

 يتبين من جدول (35) عدم وجود تباين دال احصائياً فى کل من (الإحساس بالمسئولية ، الثقة بالنفس ، المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل المعاق) تبعاً للمستوى التعليمى للأم حيث بلغت قيمة ف ( 0,707 ، 0,287 ، 2,204 ) على التوالى وجميعها قيم غير دالة احصائياً ، کما تبين وجود تباين دال إحصائياً فى إعتماد الطفل المعاق على نفسه حسب المستوى التعليمى للأم حيث بلغت قيمة ف ( 3,313 ) وهى قيمة دالة احصائياً عند مستوى أقل من (0,05) ، وتتفق هذه النتيجة مع ما توصلت اليه دراسة هدى ابراهيم (1995) إلي انه لا يوجد فروق في مستوي الإستقلالية بين الأبناء حسب المستوى التلعليمى للوالدين ، کما تختلف هذه النتيجة مع دراسة أماني محمد (1993) و دراسة حسن مصطفى (1989) والتى أظهرت وجود علاقة إرتباطيه دالة معنوية بين المستوي التعليمي للأم وبين السلوک الإستقلالي للطفل.

ولبيان اتجاه الدلالة قامت الباحثة باستخدام اختبار شيفيه " LSD " للمقارنات المتعددة على النحو التالي : حيث تبين وجود فروق فى مستوى الثقة بالنفس لدى الطفل المعاق تبعاًً للمستوى التعليمى للأم لصالح المستوى الأعلى .

جدول (36) دلالة الفروق بين متوسطات درجات الإعتماد على النفس
للطفل المعاق بين الأطفال عينة البحث وفقا لمستويات تعليم الأم ن = 120

مستويات المستوى التعليمى للام

مستوى منخفض

مستوى متوسط

مستوى مرتفع

مستوى منخفض ن =68

-

 

 

مستوى متوسط ن = 12

-2,500

-

 

مستوى مرتفع ن = 40

2,65

-5,150*

-

 * دالة عند مستوى دلالة 0.05

وبذلک يکون الفرض السابع قد تحقق جزئياً.

الفرض الثامن :

- يوجد تباين دال إحصائيا فى أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب والسلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لمستويات تعليم الأب.

وللتحقق من صحة الفرض تم استخدام حساب التباين باستخدام اختبار ف (Anova) فى ابعاد استبيان المعاملة الوالدية من وجهة نظر الطقل و استبيان السلوک الاستقلالى للطفل المعاق وفقا للمستوى التعليمى للأب.

 

جدول (37) تحليل التباين أحادى لأساليب المعاملة الوالدية
للطفل المعاق بين الأطفال عينة البحث وفقا لمستويات تعليم الأب ن = 120

البعد

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف

مستوي الدلالة

مجموع أساليب المعاملة السوية للأم

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

52,995

3140,471

3193,467

2

117

119

26,498

26,842

 

0,987

لا توجد دلالة

مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأم

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

392,052

11261,14

11653,20

2

117

119

196,026

96,249

 

2,037

لا توجد دلالة

مجموع أساليب المعاملة السوية للأب

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

43,040

6302,927

6345,967

2

117

119

21,520

53,871

 

0,399

لا توجد دلالة

مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأب

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

299,707

10282,15

10581,86

2

117

119

149,854

87,882

 

1,705

لا توجد دلالة

 يتضح من جدول (37) عدم وجود تباين دال احصائياً فى مجموع أساليب المعاملة السوية و غير السوية للأم و الأب حيث بلغت قيمة ف ( 0,987 ، 2,037 ، 0,399 ، 1,705 ) على التوالى و جميعها قيم غير دالة احصائياً ، وتختلف هذه النتيجة مع ما توصلت اليه دراسة وجيدة حماد (2011) والتى اوضحت انه توجد فوق ذات دلالة احصائية فى أنماط اساليب المعاملة الوالدية حسب المستوى التعليمى للأب لصالح المستوى الأعلى.

جدول (38) تحليل التباين أحادى للسلوک الاستقلالى
للطفل المعاق بين الأطفال عينة البحث وفقا لمستويات تعليم الأب ن = 120

البعد

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف

مستوي الدلالة

الاعتماد على النفس

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

20,472

5721,395

5741,867

2

117

119

10,236

48,901

 

0,209

لا توجد دلالة

الإحساس بالمسئولية

بين المجموعات

داخل المجموعا

الکلي

2,454

627,246

629,700

2

117

119

1,227

5,361

 

0,229

لا توجد دلالة

الثقة بالنفس

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

42,034

781,433

823,467

2

117

119

21,017

6,679

 

3,147

 

0,047

 

المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل المعاق

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

30,583

7848,717

7879,30

2

117

119

15,292

67,083

 

0,228

لا توجد دلالة

 يتبين من جدول (38) عدم وجود تباين دال احصائياً فى کل من (الإعتماد على النفس ، الإحساس بالمسئولية ، المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل المعاق) تبعاً للمستوى التعليمى للأب حيث بلغت قيمة ف ( 0,209 ، 0,229 0,228 ) على التوالى وجميعها قيم غير دالة احصائياً.

کما تبين وجود تباين دال إحصائياً فى الثقة بالنفس لدى الطفل تبعاً للمستوى التعليمى للأب حيث بلغت قيمة ف ( 3,147 ) وهى قيمة دالة احصائياً عند مستوى أقل من (0,05) ، کما تختلف هذه النتيجة مع دراسة أماني محمد (1993) والتى أظهرت وجود علاقة إرتباطيه دالة معنوية بين المستوي التعليمي للأب وبين السلوک الإستقلالي للطفل. ولبيان اتجاه الدلالة قامت الباحثة باستخدام اختبار " LSD " للمقارنات المتعددة على النحو التالي ، حيث تبين وجود فروق فى مستوى الثقة بالنفس لدى الطفل المعاق تبعاًً للمستوى التعليمى للأب لصالح المستوى الأعلى .

جدول (39) دلالة الفروق بين متوسطات درجات الثقة بالنفس للطفل المعاق

بين الأطفال عينة البحث وفقا لمستويات تعليم الأب

المستوى التعليمى للأب

مستوى منخفض

مستوى متوسط

مستوى مرتفع

مستوى منخفض ن = 68

-

 

 

مستوى متوسط ن = 6

2,343*

-

 

مستوى مرتفع ن = 46

-0,453

-0,797*

-

 * دالة عند مستوى دلالة 0.05

وبذلک يکون الفرض الثامن قد تحقق جزئياً.

الفرض التاسع :

- يوجد تباين دال إحصائيا فى أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب والسلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لمستويات الدخل الشهرى للأسرة .وللتحقق من صحة الفرض تم استخدام حساب التباين باستخدام اختبار ف (Anova) فى ابعاد استبيان المعاملة الوالدية من وجهة نظر الطفل و استبيان السلوک الاستقلالى للطفل المعاق وفقا لمستوى الدخل الشهرى للأسرة.

 

جدول (40) تحليل التباين أحادى لأساليب المعاملة الوالدية
للطفل المعاق بين الأطفال عينة البحث وفقا لمستويات الدخل الشهرى للأسرة

محاور أساليب المعاملة

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف

مستوي الدلالة

مجموع أساليب المعاملة السوية للأم

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

44,314

3149,152

3193,467

2

117

119

22,157

26,916

 

0,823

غير دالة

مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأم

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

623,088

11030,11

11653,20

2

117

119

311,544

94,274

 

3,305

0,040

مجموع أساليب المعاملة السوية للأب

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

259,137

6086,830

6345,967

2

117

119

129,569

52,024

 

2,491

غير دالة

مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأب

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

414,451

10167,41

10581,86

2

117

119

207,226

86,901

 

2,385

غير دالة

يتضح من جدول (40) عدم وجود تباين دال احصائياً فى مجموع أساليب المعاملة السوية للأم ، و مجموع أساليب المعاملة السوية وغير السوية للأب تبعاً لمستوى الدخل الشهرى للأسرة حيث بلغت قيمة ف ( 0,823 ، 2,491 ، 2,385 ) على التوالى وهى قيمة غير دالة احصائياً.

کما تبين وجود تباين دال احصائياً فى مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأم تبعاًً لمستوى الدخل الشهرى للأسرة حيث بلغت قيمة ف ( 3,305 ) وهى قيمة ذات دلالة احصائية عند مستوى معنوية أقل من (0,05) ، وتختلف هذه النتيجة مع ما توصلت اليه دراسة وجيدة حماد (2011) والتى اوضحت انه توجد فروق ذات دلالة احصائية فى أنماط اساليب المعاملة الوالدية حسب مستويات الدخل الشهرى للأسرة لصالح المستوى الأعلى. ولبيان اتجاه الدلالة قامت الباحثة باستخدام اختبار شيفيه " LSD " للمقارنات المتعددة على النحو التالي : حيث تبين وجود فروق فى مستوى مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأم تبعاًً لمستوى الدخل الشهرى لصالح المستوى الأعلى .

جدول (41) ) دلالة الفروق بين متوسطات مجموع أساليب
المعاملة غير السوية للأم وفقا لمستويات الدخل الشهرى للأسرة ن = 120

مستويات الدخل الشهرى

مستوى منخفض

مستوى متوسط

مستوى مرتفع

مستوى منخفض ن = 62

-

 

 

مستوى متوسط ن = 52

-4,091*

-

 

مستوى مرتفع ن = 6

-6,989

-2,897

-

 * دالة عند مستوى دلالة 0.05

جدول (42) تحليل التباين أحادى للسلوک الاستقلالى للطفل المعاق

بين الأطفال عينة البحث وفقا لمستويات الدخل الشهرى للأسرة ن = 120

أبعاد السلوک الاستقلالى

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف

مستوي الدلالة

الإعتماد على النفس

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

1,700

5740,166

5741,867

2

117

119

0,850

49,061

 

0,017

لا توجد دلالة

الإحساس بالمسئولية

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

21,173

608,527

629,700

2

117

119

10,587

5,201

 

2,035

لا توجد دلالة

الثقة بالنفس

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

1,988

821,479

823,467

2

117

119

0,994

7,021

 

0,142

 

لا توجد دلالة

المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل المعاق

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

64,081

7815,219

7879,300

2

117

119

32,040

66,797

 

0,480

لا توجد دلالة

 يتبين من جدول (42) عدم وجود تباين دال احصائياً فى کل من (الإعتماد على النفس ، الإحساس بالمسئولية ، الثقة بالنفس ، المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل المعاق) تبعاً لمستوى الدخل الشهرى للأسرة حيث بلغت قيمة ف ( 0,017 ، 2,035 ، 0,142 ، 0,480 ) على التوالى وجميعها قيم غير دالة احصائياً.وتختلف هذه النتيجة مع ما توصلت اليه دراسة ( ليلى عبدالحميد، 1981) بأن للمستوى الاجتماعي والاقتصادي أثر في استقلالية الأطفال حيث أن الأطفال الذين يعيشون في أسر ذات مستوى اجتماعي واقتصادي متوسط أفضل في سلوکهم الاستقلالي وتحمل المسئولية الاجتماعية وتحمل الفشل ممن يعيشون في مستوى اجتماعي اقتصادي منخفض ومستوى اجتماعي اقتصادي مرتفع.

وبذلک يکون الفرض الثامن قد تحقق جزئياً.

ملخص النتائج :

- عدم وجود تباين دال احصائياً فى السلوک الاستقلالى للطفل المعاق بمحاوه ماعدا محور الثقة بالنفس تبعاً لمستوى أساليب المعاملة السوية للأم ، حيث وجدت اختلافات فى مستوى الثقة بالنفس لدى الطفل المعاق تبعاًً لمستويات أساليب المعاملة السوية للأم لصالح
المستوى الأعلى .

- عدم وجود تباين دال احصائياً فى السلوک الاستقلالى للطفل المعاق بمحاوه ومستوى أساليب المعاملة غير السوية للأم وکذلک أساليب المعاملة السوية للأب.

- وجود فروق فى مستوى الإحساس بالمسئولية لدى الطفل المعاق و المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل تبعاًً لمستويات أساليب المعاملة غير السوية للأب لصالح المستوى الأعلى.

- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات السلوک الاستقلالى للطفل المعاق و أساليب معاملة الأم والأب للطفل المعاق تبعاً لنوع الطفل ( إناث– ذکور ).

- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات السلوک الاستقلالى للطفل المعاق و أساليب المعاملة السوية للأم والأب تبعا لعمل الأم ( لاتعمل – تعمل ).

- وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات أساليب المعاملة غير السوية للأم والأب تبعا لعمل الأم ( لاتعمل– تعمل ) لصالح الأم العاملة.

- وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات أساليب معاملة الأب تبعاً لنوع الإعاقة (بصرية – سمعية) لصالح الأطفال المکفوفين (الإعاقة البصرية).

- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات السلوک الاستقلالى للطفل المعاق و أساليب المعاملة للأب تبعاً لمکان السکن (ريف – حضر).

- وجود فروق ذات دلالة احصائياً بين متوسطات درجات أساليب معاملة الأم تبعاً لمکان السکن ( تقبل واهتمام ، مجموع أساليب المعاملة السوية للأم ) عند مستوى معنوية أقل من (0,05) لصالح الريف.

- وجود تباين دال احصائياً فى مجموع أساليب المعاملة السوية للأب تبعاً للمستوى التعليمى للأم عند مستوى معنوية أقل من ( 0,05 ) لصالح المستوى الأعلى .

- عدم وجود تباين دال احصائياً فى کل من السلوک الاستقلالى للطفل المعاق و مجموع أساليب المعاملة السوية للأم ، و مجموع أساليب المعاملة السوية وغير السوية للأب تبعاً لمستوى الدخل الشهرى للأسرة .

التوصيات:

في ضوء ما توصلت إليه الدراسة الحالية في نتائجها توصى الباحثة بما يلي :

- عقد دورات تدريبية للأمهات والآباء يحاضر فيها أساتذة إدارة المنزل وعلم النفس والتربية بکليات الاقتصاد المنزلى وذلک لتدريبهم على کيفية التعامل مع اطفالهم المعاقين ، وکذلک لتدريبهم على أساليب المعاملة السوية حتى يمکنهم من المعاملة الصحيحة مع طفلهم المعاق .

- ضرورة تفعيل دور مراکز الإرشاد و التوجيه الأسري بحيث يکون ضمن أهدافها وضع برامج لتبصير الوالدين بالطرق التربوية الصحيحة وأساليب الرعاية السوية لأبنائهم من الأطفال العاديين والمعاقين .

- ينبغي وجود برنامج وإعلانات يومية أو أسبوعية علي أحد قنوات التلفاز المتخصصة توضح جميع الخدمات التي تقدمها مراکز رعاية المعاقين علي أن تعتمد هذه الإعلانات علي اللقطات الحية التي تشرح کيفية التعامل مع المعاقين من قبل الآخرين سواء آباء وأمهات أو اخوة وجيران واصدقاء.

- تعيين أخصائيين اجتماعين متخصصين لذوى الاحتياجات الخاصة فى مدارس المعاقين لديهم خبرات لجذب الأطفال المعاقين ولحل مشکلاتهم التي تصادفهم في حياتهم سواء فى المنزل أو فى المدرسة ، وتوجيه أولياء امورهم بأساليب الرعاية الصحيحة فى معاملة الطفل المعاق حسب نوع إعاقته ، وتنمية السلوک الاستقلالى للطفل المعاق بما يسمح له بممارسة حياتة بصورة طبيعية يتمشى بها مع اقرانة من الأطفال العاديين.

المراجع :
1- إبراهيم قشقوش (1985) : سيکولوجية المراهقة ، مکتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة
2- أحمد حسين اللقاني , أمير القرشي (2001): مناهج الصم , التخطيط والبناء والتنفيذ , القاهرة , عالم الکتب.
3- أديب الخالدى (2001) : " الصحه النفسيه " , الطبعه الاولى , الدار العربيه للنشر و التوزيع , القاهرة .
4- أمال سيد عبده مسلم ( 1997) : " المعاملة الوالدية و علاقتها بدافعية الإنجاز لدى الأبناء من الجنسين فى المرحلة العمرية من 4-17 سنة رسالة ماجستير غير منشورة , معهد الدراسات العليا للطفولة , جامعة عين شمس.
5-أماني إسماعيل محمد (1993):- دراسة دور الأسرة في تنمية سلوک الطفل الاستقلالي وتأثيره على التکيف والتحصيل الدراسي، رسالة ماجستير غير منشورة ، قسم الإقتصاد المنزلي ،کلية الزراعة ،جامعة الإسکندرية.
6- أمل محمد حسونة (1995) : تصميم برنامج لإکساب أطفال الرياض بعض المهارات الإجتماعية "دراسة تجريبية" رسالة دکتوراة غير منشورة ، معهد دراسات الطفولة ، جامعة عين شمس.
7- السيد عبد اللطيف السيد (1994):- دراسة الاستقلالية لدى الأطفال ضعاف السمع والأطفال العاديين (دراسة مقارنه) ، رسالة ماجستير غير منشورة ، معهد دراسات الطفولة ، جامعة عين شمس.
8- جمال الخطيب (1996) : تربية وتأهيل المعوقين سمعياً ، العدد 7 ، کلية العلوم التربوية ، الجامعة الأردنية ، عمان ، الأردن.
9- جمال مختار حمزة ( 1993 ) : استجابات الوالدين للاعاقة العقلية بدل أبناء – دراسات نفسية– القاهرة.
10- جودت بنى جابر (2004) : علم النفس الإجتماعى ، مکتبة دار الثقافة للنشر والتوزيع ، عمان .
11- حسام عبد العزيز مصباح (2001): الاتجاهات الوالدية فى التنشئة کما يدرکها الأبناء وعلاقتها بتأکيد الذات(دراسة مقارنة بين الطفل الکفيف والطفل العادى) رسالة ماجستير – معهد الدراسات العليا للطفولة – جامعة عين شمس.
12- حسن مصطفى(1989):- اتجاهات الأم نحو تربية الطفل وحياة الأسرة، المؤتمر السنوي الثاني للطفل المصري تنشئته ورعايته ( 25- 28 مارس )، المجلد الثاني ، جامعة عين شمس.
13- سعيد محمد السعيد ، فاطمة محمد عبد الوهاب و عبد القادر محمد عبد القادر (2006): برامج التربية الخاصة ومناهجها بين الفکر والتطبيق والتطوير ، عالم الکتب ، القاهرة.
14- عبد الحليم محمود السيد (1980) : " الأسرة وإبداع الأبناء , دراسة نفسية إجتماعيه لمعاملة الوالدين فى علاقتها بقدرات الإبداع لدى الأبناء " , دار المعارف , القاهرة .
15-عبد الرحمن سيد سليمان (1997):- الإعاقات البدنية (المفهوم –التصنيفات – الأساليب العلاجية) مکتبة زهراء الشرق ، القاهرة.
16- عبد الصبور منصور محمد (2003):- سيکولوجية غير العاديين وتربيتهم- مقدمة في التربية الخاصة ، الطبعة الأولى ، مکتبة زهراء الشرق. القاهرة.
17- عبد العزيز عبدالله المفلح (1994) : أساليب المعاملة الوالدية وعلاقتها بإنحراف الأحداث ، رسالة ماجستير غير منشورة ، الرياض المرکز العربى للدراسات الأمنية.
18- عبد المطلب أمين القريطى (2001) : سيکولوجية ذوى الاحتياجات الخاصة وتربيتهم ، القاهرة ، دار
الفکر العربى.
19- عبير محمد زايد (1999) : "المعاملة الوالدية وعلاقتها بالنمو الاجتماعي لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية" ، رسالة ماجستير ، کلية الآداب ، جامعة عين شمس.
20- على الفالح هنداوي (1991):- إدراک الأبناء في الريف والمدن لنوع معاملة والديهم لهم وعلاقته بسلوکهم الاجتماعي ، رسالة دکتوراه ، معهد دراسات الطفولة، جامعة عين شمس.
21- فاطمة محمد عبدالوهاب (2002) : تصور مقترح لمقرر التربية الصحية للطلاب المعلمين تعليم ابتدائى شعبة "تربية خاصة" ، المؤتمر العلمى السادس ، مؤتمر التربية الخاصة فى القرن الحادى والعشرون ، تحديات الواقع وآفاق المستقبل ، کلية التربية ، جامعة المنيا.
22- فؤاد أبو حطب و آمال صادق (1991) : " مناهج البحث و طرق التحليل الإحصائى فى العلوم النفسية و التربيه الإجتماعية " , مکتبه الأنجلو المصرية , القاهرة
23- کلير فهيم (2003): أبناؤنا ذوى الإحتياجات الخاصة وصحتهم النفسية ، مکتبة الأنجلو
المصرية ، القاهرة.
24- ليلي عبد الحميد حافظ ( 1981):- سمات شخصية الطفل المصري في المرحلة العمرية من 12:8 سنه في المستويات الاجتماعية والاقتصادية المختلفة، رسالة دکتوراه ، کلية البنات ، جامعة عين شمس.
25- محروس محمود خليفة (1989) : ممارسة الخدمة الإجتماعية ، قراءة جديدة فى قضايا الرعاية الإجتماعية ، دار المعرفة الجامعى.
26- محمد السيد حلاوة (1999) : الرعاية الإجتماعية للطفل الأصم ، المکتب العلمى للنشر
والتوزيع ، الأسکندرية.
27- محمد عبد الرحيم عدس (1995): الآباء وتربية الأبناء , عمان , دار الفکر للنشر والتوزيع.
28- مها هاشم مقبيل (1994) : الإتجاهات الوالدية للأمهات العاملات وغير العاملات کما تدرکها المراهقات وعلاقتها بمشکلات المراهقة بمدينة الطائف ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة أم القرى ،
مکة المکرمة.
29- ﻤﻴﺸﻴل أرجايل (1987) : ﻋﻠﻡ ﺍﻟﻨﻔﺱ ﻭﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻴﻭﻤﻴﺔ ، ترﺠﻤﺔ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭ ﺇﺒﺭﺍﻫﻴﻡ ، ﻁ2 ، ﺍﻟﻜﻭﻴﺕ ، ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻘﻠﻡ.
30- نبوية عبد العزيز (1991) : الأبعاد الأساسية لشخصية الأطفال فى مرحلة الطفولة المتوسطة ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية الآداب ، جامعة القاهرة.
31- نجاح عبد الشهيد (1986):- مقارنة الاتجاهات الوالديه في التنشئة من حيث علاقتها باستقلالية الطفل ، رسالة ماجستير ، کلية البنات ، جامعة عين شمس.
32- هالة فاروق الخريبى (2002) : أساليب المعاملة الوالدية کما يدرکها الأبناء من الجنسين وعلاقتها بالاتزان الانفعالى فى المرحلة العمرية من (14 – 17 سنة) ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، معهد الدراسات العليا للطفولة ، جامعة عين شمس.
33- هدى سيد إبراهيم (1995) : التنشئة الإجتماعية وعلاقتها بالإستقلالية لدى الأبناء فى فى المرحلة الإعدادية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، معهد دراسات الطفولة ، جامعة عين شمس.
34- هدى على سالم محمد قريش (2005) : فعالية التدريب على استخدام جداول النشاط المصورة فى تنمية السلوک الاستقلالي للأطفال الروضة ، رسالة ماجستير غير منشورة ، قسم الصحة النفسية ، کلية التربية ، جامعة الزقازيق.
35- هناء يوسف الخولي (2002) : وعي الأمهات بأهمية تنمية السلوک الاستهلاکي للطفل وأثره علي تحمل المسئولية , رسالة ماجستير غير منشورة , کلية الاقتصاد المنزلي , جامعة المنوفية.
36- وجيدة محمد حماد (2011) : أنماط المعاملة الوالدية وعلاقتها بالممارسات الإدارية لدى طالبات المرحلة الإعدادية ، بحث منشور في مجلة المؤتمر العلمي السنوي (العربى السادس – الدولى الثالث) ، کلية التربية النوعية ، جامعة المنصورة.
37-يوسف عبد الفتاح، (1990م)، "الرعاية الوالدية کما يدرکها الأبناء ومفهوم الذات لديهم"، مجلة علم النفس ، القاهرة ، العدد 13.
38- Barker , R . L ( 1987): Scial wark dictionary silver spring , mary land ; national assciatin f scial wark (nasw)
39- Carlson,B (1988) : steps to indepedency aresource guide for parent of young children Hawaii, state Dep. Of Education , Hanolulu
40- James, F,& Roger. D,& Pauaul,w . (1990): Consumer Behavior, "(6th ed) . The Dryden press, Chicago, p.3.
41- Madu , S. N (2000) : Nigerion Parental attitude towards their handicapped children & suggestion for proper rehabilitation ( http:// web5. Silver platter . com / webspirs- preview Brief Records Hidden . ws? Selected fields = T. 18-10-2003.
42- Macooby , E.E & Martin , J .A (1993) Socialization in the context of the family : Parent child interaction .In P .H Mussen (ED) . Handbook of child psychology , 4 Ed .pp.1-101 New yourk : John Wilely.
43- Marsha kel , L.e & Seligman , m.(1993): Counseeling persons with disabilities : the eoretical and clinical perspectives . Austin. TX : pro .Ed . R.A Barkley.
44- Watson , S.M;& Henggeler , S.W& Whelan , J.P (1990) : "Family Functioning and the Social Adaptation of Hearing Impaired Youths " Journal of Abnormal child psychology , Vol .18 , No . 2.
45-Webster dictionary (1981) : webster third new international dictionary , marrian webster company , new york , p.741
.46- http://tarbiya.3oloum.org