المؤلف
أستاذ مساعد ورئيس قسم إدارة المنزل کلية الاقتصاد المنزلي جامعة الأزهر
المستخلص
المقدمة والمشکلة البحثية :
إن الأسرة هى أصغر وحدة إجتماعية فى المجتمع وهى أساس المجتمع ، ففى السنوات الأولى من حياتة داخل الأسرة يکتسب الطفل العادات واللغة وأساليب التفکير ، وتتحدد ملامح شخصيته فى المستقبل وفى ظل الأسرة وبين أحضانها يحس الطفل بالإنتماء ، ويتعلم کيف يتعامل مع الآخرين (جودت بنى جابر ، 2004 : 105).
وتعتبر أساليب المعاملة الوالدية للأبناء من أهم العوامل التى تلعب دوراً هاماً فى تکوين شخصيتهم ، فالمعاملة الوالدية تترک آثارها سلباً أو إيجابً فى شخصية الأبناء حيث أکدت دراسة عبير زايد (1999) وجود علاقة بين أساليب المعاملة الوالدية والنمو الإجتماعى للأبناء ، کذلک أوضحت دراسة (1986) James et alأن للآباء أثراً واضحاً فى نضج أطفالهم إجتماعياً ، فهناک فرق بين شخصية فرد نشأ فى ظل من التدليل والعطف الزائد والحنان المفرط وشخصية فرد نشأ فى جو من الصرامة والنظام الدقيق الذى يتصف بشىء من القسوة فإذا نشأ الطفل فى جو أشبع بالحب والثقة فإن هذا الطفل يستطيع أن يحب ، يثق بنفسه ، يشعر بالأمن والطمأنينة ، الإحساس بالذات والقيمة الشخصية..... (جودت بنى جابر ، 2004، : 109).
فالقبول الوالدى يعبر عنه بمدى الحب الذى يبديه الوالدين للطفل فى المواقف المختلفة ، وهذا يؤدى الى تکوين عدد من سمات الشخصية المرغوب فيها لدى الطفل (ميشيل أرجايل ،
1987 : 187).
أما العلاقات الخاطئة بين الوالدين والطفل مثل : نبذ الطفل، إهماله ، السيطرة عليه ، الخضوع له ، حمايته المفرطة ، غيره أحد الوالدين من الطفل ، تفضيل طفل من احد الجنسين .... فيترتب عليه واحد أوأکثر من الاعراض غير الصحية (جودت بنى جابر ، 2004: 109) ، حيث أن أساليب المعاملة الوالدية السوية (البناءة) لها أثر إيجابي علي الصحة النفسية لهؤلاء الأطفال وعندما يستخدم الآباء أسلوب التدليل فذلک يؤثر علي الصحة النفسية للأبناء وعلي إحساسهم بمشاعر الآخرين.
وقد خلق الله الإنسان وجعل له کيانا مستقلا يتميز به عن غيره من بني البشر وبالرغم من ذلک يعتبر اعتماد الطفل الصغير علي الآخرين شرطا ضروريا لنموه المبکر کما يکون عليه الطفل من عجز بدني ولکن مع تقدم عمر الطفل تبدأ عملية الانفصال التدريجي ويتجه نحو الإستقلالية التي تعتبر من الأمور الهامة. (محمد عدس ، 1995: 123) ، وحيث ان الإستقلالية هى القدرة على إبداء الرأى وإتخاذ القرارات فالطفل فيها يقرر بقصد ما يفعله وما لا يفعله من أشياء وحرية إختيار ما يقوم به وما لا يقوم به (أمل حسونة ، 1995: 68)
وإذا اتبع الطفل قدرا مناسبا من الإعتماد علي النفس والإستقلال الذاتي فإنه يستطيع أن يصل إلي مستوي مناسب من الصحة النفسية السليمة. حيث تتاح للفرد فرصه الإعتماد علي ما لديه من قدرات في إحداث التوازن في شخصيته دون مساعدة من غيره فيتحقق له الإحساس بالرضا والاطمئنان(هناء الخولي ، 2002 : 43)
وتتجلى أهمية الإستقلالية عندما يؤکد عليها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حيث ظل الرسول عليه الصلاة والسلام حريص على غرس الإستقلاليه في نفوس أصحابه ونرى ذلک في حديثه الشريف حينما قال" لا يکن أحدکم إمعه فيقول "إن أحسن الناس أحسنت "وهذا يدل على ان الإسلام يحث على الإستقلالية في الرأي والتفکير واستنباط النتائج دون التعلق التام برأي الآخرين ، وفي علم النفس الحديث أکد الباحثون على أن الإستقلالية في التفکير والرأي هي سمة إيجابيه ومهمة جدا في شخصيه الإنسان السوي وعلى المربين ان ينموا هذه الصفة لدى أطفالهم منذ الصغر. http://tarbiya.3oloum.org
ويرى أحمد اللقانى و أمير القرشي (2001 : 78) أن تنمية الإستقلال لدى الطفل تبدأ بتدريبة على إطعام نفسه ، والذهاب الى الحمام ، وتتدرج حتى تصل الى إرتداء ملابسه بنفسه ، والإستقلال يجعل الطفل قادراً على الإعتماد على النفس ولديه ثقة بها ولديه القدرة على تحمل المسئولية وإنجاز المسئوليات وإبداء الرأى فى المشکلات وتکوين علاقات اجتماعية مع لآخرين.
ويشير کل من عبد الحليم السيد (1980) و إبراهيم قشقوش (1985) إلى أن التربية التى تتم فى الأسرة ويتم فيها التدريب على الإستقلال والاعتماد علي النفس من شأنها أن تنمي الحاجة للإنجاز لدى الأبناء , وهذا ما أکدته دراسة آمال مسلم (1997) حيث أثبتت وجود علاقة إرتباطية موجبة بين أساليب معاملة الآباء للأبناء و التى تتسم بالإستقلالية أى منحهم الفرصة للإعتماد على النفس و تحمل المسئولية وبين مستوى دافعية الإنجاز لدى الأبناء .
فالأبناء الذين يعيشون في أسر يعاملون فيها من قبل الوالدين معاملة تتسم بالإستقلالية , وتشجعهم على معالجة شئونهم الخاصة بأنفسهم وتحقيق أهدافهم دون الإتکال على الآخرين وإشباع رغباتهم بأنفسهم والدفاع عن حقوقهم يساعدهم ذلک على تحقيق ذواتهم متمتعين بثقة عالية بأنفسهم مدرکين لأهمية الزمن ومتطلبات الحياة حاضرا ومستقبلا و لديهم القدرة على مواجهة المشکلات والأزمات يکونوا ذو صحة نفسية سليمة.( أديب الخالدي , 2001 : 67).
وتتنوع اتجاهات الوالدين والأسرة نحو الطفل المعاق , اما بالايجاب أو السلب (جمال حمزة ، 1993 : 376) , ويمکننا القول بأن وجود طفل معاق في أي أسرة من شأنه أن يحدث عدم استقرار داخل نسق العلاقات الإجتماعية داخلها فلا يخفي علي أحد أن الأسرة لا ترحب ولا ترغب أن يکون أحد أفراد أسرتها من المعوقين ، فإن کونه طفل يعني أنه يحتاج إلي ما يحتاجه الأطفال من حاجات الحب والعطف والتقدير وإما کونه معاق فإن تقبل الطفل المعاق لذاته ولإعاقته يعد انعکاسا لتقبل المجتمع له. والأسرة هي المجتمع الأول الذي يعکس للطفل المعاق وصورته عن نفسه ويعکس تقبل الآخرين له ومن هنا يجب أن يتمتع الطفل المعاق باتجاهات والدية سوية حتى يصبح ناضجا اجتماعيا ويستطيع التکيف مع نفسه وبيئته.(حسام مصباح ، 2001 : 156)
ويستطيع الطفل المعاق والقابل للتدريب أن يتعلم کيف يتصل بالآخرين ، وان يتمشى مع الأسرة والمجتمع متمتعاً بحقوق الملکية ومحترماً إياها ، وأن يکون غير معتمد على والديه فى العناية بنفسه ، وإتباع العادات الصحيحة ، والمحافظة على سلامة نفسه وأن يساعد فى الأعمال المنزلية البسيطة ( کلير فهيم ، 2003 : 77).
ويرى عبد المطلب القريطى (2001 :332) بأن الطفل الأصم أو ضعيف السمع قد يفتقد الى الحب والدفء والأمن ، فهو يعانى فى محيط أسرتة من التجاهل والإهمال وعدم إشراکه فى تحمل بعض الأعباء والمهام الأسرية المتاحة لبقية إخوته مما يحجب فرص نموه الشخصى والاجتماعى ويعرضه للعزلة ، کما يؤکد جمال الخطيب (1991 : 91) على ان افتقار الشخص المعاق سمعياً الى القدرة على التواصل الاجتماعى مع الآخرين وکذلک أنماط التنشئة الأسرية قد تقود الى عدم النضج الاجتماعى والإعتمادية.
فالنمو الاجتماعي لدي المعاقين سمعيا يتأثر بإفتقادهم للغة والکلام , حيث يعتمد التفاعل الاجتماعي وبالتالي النضج الاجتماعي علي عملية الإتصال واللغة حيث نجد التلاميذ المعاقون سمعيا من آباء عاديين ينمو في عزلة ( فاطمة عبدالوهاب , 2000 : 66) ، نتيجة مشکلاتهم اللغوية , ومشکلاتهم في الاتصال والحماية الزائدة التي توفرها لهم الأسرة والمحيطين بهم حيث يواجه المعاقون سمعياً صعوبة کبيرة حتي يصحبوا جزءا من الدائرة الاجتماعية , ويواجهون قصورا وعجزاً في مواجهة متطلبات الحياة اليومية ، ذلک لعدم وجود لغة مشترکة للتواصل بينهم وبين الأفراد العاديين , وذلک لما لهذه اللغة المشترکة من أهمية کبري قد تعوق تکيفهم الاجتماعي. (سعيد السعيد وآخرون , 2006 : 67)
حيث أوضحت الدراسات أن فقدان الإتصال هو الخسارة الوحيدة للشخص الأصم ينتج عنه أضرار سيکولوجية أکثر شدة من الصعوبة فى الإتصال. (محمد حلاوة ، 1999 : 72) ، فالأصم بفقدة لسماع الأصوات يشعر بالإعاقة الإجتماعية نتيجة فقد الإتصال مع من حوله (محروس خليفة ، 1989 : 25) ، وهذا ما اکدتة دراسة السيد عبد اللطيف (1994) أن الإعاقة السمعية تؤثر على السلوک الاستقلالى للطفل.حيث ينتج عن العزلة التى تسببها الإعاقة السمعية الحرمان الادراکى والاجتماعى فيصير الطفل المعاق سمعياً أقل نضجاً اجتماعياً وعقلياً من أقرانة الأصحاء (Watson et al , 1990 : 143-144)
کذلک تؤثر الإعاقة البصرية علي المعاق بصريا وبصفة خاصة علي التوافق الحرکي العام , فنجد أن المعاق بصريا يعتمد علي الصوت کمصدر للحصول علي المعلومات , کما يعتمد علي اللمس لتمييز شکل وحجم الأشياء ولکن تنقصه المهارات الحرکية المختلفة اللازمة لحياته کما أن التوافق الحرکي أقل بکثير عن الطفل العادي بالإضافة إلي تأخر النمو الحرکي والتعلم الحرکي وبالتالي قصور القدرات الحرکية.(سعيد السعيد وآخرين , 2006 : 55-56) ، ولا يستطيع إقامة نماذج ناجحة للعلاقات الاجتماعية بدون أن يکون نموة کاملا ومن ثم لابد أن تتم عملية بناء العلاقات الاجتماعية مبکرا وتمثل أسرة الطفل الکفيف البداية الأولي لعلاقاته الاجتماعية ، فهو يحتاج إلي التساؤل الدائم عما يدور حوله ويحتاج إلي المساعدة المستمرة أکثر من الشخص المبصر وذلک في المواقف التي قد تحتاج إلي الإبصار ومحاولة الإجابة عن التساؤلات التي يثيرها المعاق بصريا .(سعيد السعيد وآخرين , 2006 , 70 :71).
فالطفل المعاق بصرياً يميل إلي الإعتماد علي الآخرين في مساعدتهم للتغلب علي بعض المشکلات التي تواجهه و لديه حساسية شديدة والتي قد يصاحبها ميل إلي الإنطواء مما يسبب قصور فى التوافق الاجتماعي وخاصة في المراحل العمرية المبکرة وزيادة التوافق الاجتماعي لدي المعاق بصريا بتقدم العمر بمساعدة الأسرة من خلال أساليب معاملة والدية سوية تنمى سلوکه
الاجتماعى السوى.
فالأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة يحتاجون الى والدين يقدمان لهم الحماية والتغذية وفرص التنشئة الاجتماعية قى ضوء القيم والمعتقدات والمساندة والاتصال بالأقران (Maccoby , et al , 1983 : 39) ، فالاطفال ذوى الاحتياجات الخاصة يتعرضون لمشکلات انفعالية وسلوکية کمترتبات طويلة المدى للمعاملة الوالدية. (Marsha kel & Seligman , 1993 )
ومن هنا نجد أنه لابد من إتاحة الفرصة أمام الطفل للقيام ببعض الواجبات التي يعتمد فيها اعتمادا کليا علي ذاته وتهيئة الظروف لإنجازها بمستوي يمکن الحکم عليه بأنه جيد يترتب عليه إدراک الطفل لقدراته واستبصاره بمستواه الفعلي مما يجعله يحکم عقله ويقبل علي ممارسة الأدوار التي يحقق من خلالها الإحساس بالنجاح والرضا عن الذات.
وإذا اتبع الطفل قدرا مناسبا من الاعتماد علي النفس والإستقلال الذاتي فإنه يستطيع أن يصل إلي مستوي مناسب من الصحة النفسية السليمة ، حيث تتاح للفرد فرصه الإعتماد علي ما لديه من قدرات في إحداث التوازن في شخصيته دون مساعدة من غيره فيتحقق له الإحساس بالإستقلال و الرضا والاطمئنان (هناء الخولي ، 2002).
وقد اکدت دراسة (Carlson, 1988) إن الطفل يمکنه تحمل المسئولية إذا ما تعود على ذلک ولا توجد عوائق تحده وتعوقه ويکون هناک تأثير إيجابي على السلوک الاستقلالي
مما سبق تتحدد مشکلة هذا البحث في محاولة تحديد العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب للطفل المعاق و سلوکه الاستقلالى.
و تحاول الدراسة الحالية الإجابة عن الأسئلة التالية :
1- هل توجد علاقة بين بين أساليب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب للطفل المعاق و سلوکه الاستقلالى ؟
2- ما هى أوجه التباين بين السلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لأسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم و الأب ؟
3- هل توجد فروق بين الإناث والذکور فى أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب والسلوک الاستقلالى للطفل المعاق ؟
4- ما هو أثر عمل أمهات الأطفال المعاقين فى أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب والسلوک الاستقلالى لهم ؟
5- هل يختلف الأطفال ذوى الإعاقة البصرية عن المعاقين سمعياً فى أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب و السلوک الاستقلالى لهم؟
6- هل يؤثر مکان سکن الطفل المعاق فى کل من أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب و السلوک الاستقلالى له؟
8- هل يؤثر المستوى التعليمى للأب والأم على أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب و السلوک الاستقلالى للطفل المعاق؟
9- ماهى أوجه التباين فى أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم و الأب والسلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لمستويات الدخل الشهرى للأسرة ؟
أهداف البحث:
هدفت الدراسة الحالية ما يلى :
1- داسة العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب للطفل المعاق و سلوکه الاستقلالى.
2- توضيح أوجه التباين بين السلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لمستوى أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم و الأب.
3- دراسة الفروق فى أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب و السلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لنوع الطفل (إناث – ذکور).
4- الوقوف على الفروق فى أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب والسلوک الاستقلالى للطفل المعاق بين ابناء الأمهات العاملات والغير عاملات.
5- تحديد الفروق فى أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب والسلوک الاستقلالى للطفل المعاق بين المعاقين بصرياً و المعاقين سمعياً.
6- تحديد الفروق فى أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب والسلوک الاستقلالى للطفل المعاق بين قاطنى الريف والحضر.
8- دراسة أثر المستوى التعليمى للأم والأب على أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم و الأب والسلوک الاستقلالى للطفل المعاق.
9- توضيح أوجه التباين فى أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم و الأب السلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لمستويات الدخل الشهرى للأسرة .
أهمية البحث :
تمثلت أهمية الدراسة فيما يلي :
1- أن الدراسة تتعرض لمشکلة تعد من أهم المشکلات التي تواجه الأسرة وهى وجود طفل معاق يحتاج الى عناية خاصة وأسلوب معاملة خاص يتيح له قدراً من الإستقلالية والتى تنمى سلوکه الاستقلالى فلا تکون إعاقتة سبباً فى جعله متطفلاً دائماً على والدية ولکن يکون فرد ذو شخصية متفردة يتمتع بقدر من الحرية والإستقلالية مما يمنحة قيمة فى المجتمع الذى يعيش فيه.
2- تکمن أهمية البحث فى التعرف على الأطفال المعاقين " بصرياً و سمعياً " وهم فئة إجتماعية ذات تکوين سيکولوجي يحتاج إلي اسلوب خاص للتعامل مع أصحاب هذه الفئة من المجتمع لتجنب سلبيتهم والإستفادة من إيجابيتهم من خلال إستخدام أساليب المعاملة
الوالدية السوية.
3- إن الکشف عن أساليب المعاملة الوالدية السوية للطفل المعاق تساعد الوالدين والمربين على تعميق إدراکهم لأهمية ممارسة الأساليب البناءة الإيجابية.
4- إلقاء الضوء علي أهمية تأثير المعاملة الوالدية علي سلوک الأطفال المعاقين واکتسابهم لأنماط السلوک المختلفة مما يجعلهم ذو قيمة وأهمية في المجتمع يندمجون في أفراده ويؤثرون فيه وينصهرون مع أقرانهم الأسوياء مما يجعل الأسرة والمجتمع کيان متکامل.
5- ترسخ الدراسة الحالية قيمة دينية و اجتماعية عالية تقول أن کلکم راع وکلکم مسؤل عن رعيته فتنشئة الأبناء تنشئة سليمة من خلال استخدام أساليب معاملة والدية سوية وايجابية مما ينتج عنه إعداد جيل سليم صحياً ونفسياً مما يعمل على زيادة الانتاج فى مجالات العمل المختلفة ومن ثم رفع المستوى المعيشى للفرد والاسرة وبذلک نساعد بصورة غير مباشرة فى تقدم وتنمية البلاد.
6- الاستفادة من نتائج الدراسة الحالية في تقديم برامج إرشادية عن أسلوب المعاملة الوالدية السوية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
الأسلوب البحثي
أولاً: فروض الدراسة:
1- توجد علاقة إرتباطيه بين أساليب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب للطفل المعاق و سلوکه والاستقلالى.
2- يوجد تباين دال إحصائيا بين السلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لأسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم و الأب.
3- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب والسلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لنوع الطفل (إناث – ذکور).
4- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب والسلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لعمل الأم (تعمل – لاتعمل).
5- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب والسلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لنوع الإعاقة (بصرية – سمعية).
6- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب والسلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لمکان السکن (ريف – حضر).
7- يوجد تباين دال إحصائيا فى أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب والسلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لمستويات تعليم الأم.
8- يوجد تباين دال إحصائيا فى أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب والسلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لمستويات تعليم الأب.
9- يوجد تباين دال إحصائيا فى أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب والسلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لمستويات الدخل الشهرى للأسرة .
ثانياً: المصطلحات العلمية و التعاريف الاجرائية:
والاستقلالية هي الحرية من تأثير أو إرادة أو تحکم الآخرين (Wedster dictionary;1981:35).
ثالثاً : منهج الدراسة :
إتبعت في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي لتحديد الظروف والعلاقات التي توجد بين الوقائع ولا يقتصر على جمع البيانات وتبويبها , وإنما يتضمن قدر من التفسير لهذه البيانات ( فؤاد أبو حطب وآمال صادق،1991) .
رابعا : عينة الدراسة:
تم اخذ عينة مکونة من (120) طفل معاق ( 58 معاق سمعياً و 62 معاق بصرياً ) ينتمون الى أسر من مستويات اقتصادية واجتماعية مختلفة من محافظة (الغربية مرکز طنطا)
بطريقة غرضية.
خامسا : بناء و إعداد وتقنين أدوات الدراسة :
تکونت أدوات البحث وجميعها من إعداد الباحثة من :
أولا: استبيان البيانات العامة للأسرة:
ويحتوي علي البيانات العامة الأولية للأسرة والتي اشتملت علي البيانات التالية:
نوع الطفل (ذکر- أنثي) ، نوع الإعاقة (سمعية – بصرية) ، مکان السکن (حضر – ريف) ، عمل الأم (تعمل – لا تعمل)، المستوي التعليمي للأم والأب وقد رتب إلي ثلاث مستويات مستوي تعليمي منخفض ويشتمل علي (أمي – يقرأ ويکتب – حاصل علي الإعدادية) ، مستوي تعليمي متوسط ويشتمل علي (حاصل علي ثانوية أو ما يعادلها) ، مستوي تعليمي مرتفع ويشتمل علي (حاصل علي مؤهل جامعي- حاصل علي ماجستير – حاصل علي الدکتوراه) ، المستوي الاقتصادي للأسرة : ويتحدد ذلک من خلال معرفة دخل الأسرة الشهري المالي وقد رتب إلي ثلاث مستويات مستوي دخل منخفض: (أقل من 300) , (من 300 – 700) ، مستوي دخل متوسط: ( من 700 – 900) , (من 900 - 1100) ، مستوي دخل مرتفع: (من 1200 – 1500) , (من 1500 فأکثر).
ثانيا: استبيان أسلوب المعاملة الوالدية من وجهة نظر الأبناء:
ويشتمل علي المحاور الآتية:-
وقامت الباحثة بحساب صدق الإستبيان Validity باستخدام طريقتين :
أولاً: أسلوب صدق المحتوي Content Validity :
وذلک بعرض الإستبيان في صورته الأولية علي عدد سبعة من الأساتذة المحکمين أعضاء هيئة التدريس في تخصص إدارة المنزل و التربوى ، حيث طلب منهم الحکم علي الإستبيان من حيث مدي ملائمة کل عبارة للمحور وفقاً للتعريف الإجرائي الوارد أمام کل محور ومدي مناسبة الصياغة اللغوية لکل عبارة ، وکانت نسبة اتفاق المحکمين على عبارات الاستبيان بنسبة 100 ٪ وبذلک يکون الاستبيان قد خضع لصدق المحتوى.
ثانياً : صدق الاتساق الداخلي :
يتضح من جدول (1) وجود علاقة إرتباطيه موجبة عند مستوى معنوية (0.01) بين محاور إستبيان أساليب المعاملة الوالدية للأم والأب والمجموع الکلى للاستبيان مما يدل على صدق الاستبيان.
جدول (1) صدق الاتساق الداخلي لمحاور إستبيان
أساليب المعاملة للأم والأب مقاساً باستخدام معامل إرتياط کندال و معنويته
محاور إستبيان السلوک الاستقلالى للطفل المعاق |
أساليب معاملة أم |
أساليب معاملة اب |
||
معامل الإرتباط |
مستوى الدلالة |
معامل الإرتباط |
مستوى الدلالة |
|
الحرية والإستقلال |
0,269** |
0,01 |
0,294** |
0,01 |
تقبل واهتمام |
0,157** |
0,01 |
0,265** |
0,01 |
مجموع أساليب المعاملة السوية |
0,289** |
0,01 |
0,351** |
0,01 |
رفض وتسلط وإهمال |
0,760** |
0,01 |
0,681** |
0,01 |
حماية زائدة وتدليل |
0,486** |
0,01 |
0,368** |
0,01 |
مجموع أساليب المعاملة غير السوية |
0,833** |
0,01 |
0,727** |
0,01 |
ثبات الاستبيان :
کما قامت الباحثة بحساب ثبات الإستبيانReliability باستخدام معامل الثبات والإتساق الداخلي وذلک عن طريق معادلة الفا کرونباخAlpha Cronbach وذلک من خلال رصد درجات العينة الإستطلاعية لکل عبارة ، ثم حساب قيمة ألفا حيث کانت مقبولة في کل العبارات ويکشف جدول (2) عن أن قيمة ألفا للإستبيان الکلي فى معاملة الأم کانت (0,833) ، وقيمة ألفا للإستبيان الکلي فى معاملة الأب (0,859) وهما قيمتان مقبولتان تؤکدان إتساق الإستبيان وثباته لقياس أساليب المعاملة الوالدية للطفل المعاق وبذلک اصبح استبيان المعاملة الوالدية من وجهة نظر الابناء فى صورتة النهائية يتکون من 47 عبارة ، وتتحدد إستجابات الأطفال عينة البحث علي کل عبارة وفق ثلاثة اختيارات (دائما - أحيانا - لا) وعلى مقياس متصل (3،2،1) طبقاً لإتجاه العبارة وبذلک تکون الدرجة الکلية للإستبيان 141 درجة.
جدول (2) الثبات بطريقة ألفا کرونباخ لأبعاد أساليب المعاملة الوالدية للطفل المعاق
أبعاد أساليب المعاملة الوالدية |
أساليب معاملة الأم |
أساليب معاملة الأب |
||
العدد |
قيمة الفا |
العدد |
قيمة الفا |
|
الحرية والإستقلال |
10 |
0,663 |
10 |
0,768 |
تقبل واهتمام |
10 |
0,741 |
10 |
0,857 |
مجموع أساليب المعاملة السوية |
20 |
0,791 |
20 |
0,885 |
رفض وتسلط وإهمال |
17 |
0,728 |
17 |
0,826 |
حماية زائدة وتدليل |
10 |
0,539 |
10 |
0,589 |
مجموع أساليب المعاملة غير السوية |
27 |
0,779 |
27 |
0,840 |
المجموع الکلى لإستبيان المعاملة الوالدية |
47 |
0,883 |
47 |
0,859 |
ثالثاً: إستبيان السلوک الإستقلالي:
ويشتمل علي الأبعاد الآتية:-
وقامت الباحثة بحساب صدق الإستبيان Validity باستخدام طريقتين :
أولاً: أسلوب صدق المحتوي Content Validity :
وذلک بعرض الإستبيان في صورته الأولية علي عدد سبعة من الأساتذة المحکمين أعضاء هيئة التدريس في تخصص إدارة المنزل و التربوى ، حيث طلب منهم الحکم علي الإستبيان من حيث مدي ملائمة کل عبارة للبعد وفقاً للتعريف الإجرائي الوارد أمام کل بعد ومدي مناسبة الصياغة اللغوية لکل عبارة.
ثانياً : صدق الاتساق الداخلي :
يوضح جدول (3) وجود علاقة إرتباطيه موجبة عند مستوى معنوية (0.01) بين أبعاد إستبيان السلوک الاستقلالى للطفل المعاق والمجموع الکلى للإستبيان مما يدل على صدق الإستبيان.
جدول (3) صدق الاتساق الداخلي لأبعاد إستبيان
السلوک الاستقلالى للطفل المعاق مقاساً بإستخدام معامل إرتياط کندال و معنويتة
أبعاد إستبيان السلوک الاستقلالى للطفل المعاق |
معامل الإرتباط |
مستوى الدلالة |
الإعتماد على النفس |
0,785** |
0.01 |
الإحساس بالمسئولية |
0,490** |
0.01 |
الثقة بالنفس |
0,465** |
0.01 |
ثبات الإستبيان :
کما قامت الباحثة بحساب ثبات الإستبيانReliability باستخدام معامل الثبات والاتساق الداخلي وذلک عن طريق معادلة الفا کرونباخAlpha Cronbach وذلک من خلال رصد درجات العينة الاستطلاعية لکل عبارة ، ثم حساب قيمة ألفا حيث کانت مقبولة في کل العبارات وکانت قيمة ألفا للإستبيان الکلي فى السلوک الاستقلالى للطفل المعاق (0,660) وهى قيمة مقبولة تؤکد اتساق الإستبيان وثباته لقياس السلوک الاستقلالى للطفل المعاق وبذلک أصبح الاستبيان فى صورته النهائية يتکون من 46 عبارة.
وتتحدد استجابات الأطفال عينة البحث علي کل عبارة وفق ثلاثة اختيارات (دائما - أحيانا - لا) وعلى مقياس متصل (3،2،1) طبقاً لإتجاه العبارة وبذلک تکون الدرجة الکلية للإستبيان 138 درجة.
جدول (4) الثبات بطريقة ألفا کرونباخ لأبعاد إستبيان السلوک الاستقلالى للطفل المعاق
أبعاد إستبيان سلوک الاستقلالى للطفل المعاق |
العدد |
قيمة الفا |
الإعتماد على النفس |
22 |
0,620 |
الإحساس بالمسئولية |
13 |
0,552 |
الثقة بالنفس |
11 |
0,526 |
والمجموع الکلى للإستبيان |
46 |
0,660 |
سادساً: جمع البيانات:
وتم جمع البيانات عن طريق إستبيان لقياس أسلوب المعاملة الوالدية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وعلاقته بسلوکهم الإستقلالي ، وقد تم جمع هذه الإستبيانات بعد حساب الثبات لها وإعدادها في الصورة النهائية , وقد استخدمت طريقة المقابلة الشخصية للتأکد من صحة ودقة البيانات. وتم تطبيق البحث خلال الفصل الدراسى الثانى للعام الدراسي (2010 : 2011 م) بمدرستى الأمل للصم وضعاف السمع ، ومدرسة النور للمکفوفين بطنطا.
سابعاً: المعاملات الإحصائية المستخدمة في الدراسة :
تم تحليل البيانات وإجراء المعالجات الإحصائية باستخدام برنامج Spss لاستخراج النتائج وقامت الباحثة بعمل المعاملات الإحصائية التالية وقامت بمراجعة البيانات لضمان صحة
النتائج ودقتها.
وفيما يلي بعض المعاملات والأساليب الإحصائية التي استخدمت لکشف العلاقة بين متغيرات الدراسة واختبار صحة الفروض :
1- حساب التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لمتغيرات المستوى الاجتماعى والاقتصادى للأسرة.
2- حساب معامل الفا کرونباخ لحساب ثبات الإستبيان واتساقه.
4- حساب معاملات الإرتباطCorrelation بين کل محاور إستبيان أساليب المعاملة الوالدية و إستبيان السلوک الاستقلالى للطفل المعاق.
5- حساب قيمة (ت) T test لحساب دلالة الفروق بين متوسط درجات الأطفال المعاقين فى إستبيان أساليب المعاملة و إستبيان السلوک الاستقلالى للطفل المعاق.
6- حساب قيمة (ف) تحليل التباين في اتجاه واحد Anova لحساب دلالة الاختلافات .
7- استخدام اختبار شيفيه " LSD ".
نتائج الدراسة الميدانية
أولاً: وصف عينة الدراسة :
جدول (5) التوزيع النسبى لعينة الدراسة وفقاً لنوع الطفل
البيـان |
العـدد |
النسبة المئوية ٪ |
ذکر |
50 |
58,3 |
انثى |
70 |
41,7 |
المجموع |
120 |
100 |
يتضح من الجدول (5) ان نسبة (58,3 ٪ ) من أفراد العينة ذکور مقابل (41,7 ٪) إناث.
جدول (6) التوزيع النسبى لعينة الدراسة وفقاً لنوع الإعاقة .
البيـان |
العـدد |
النسبة المئوية ٪ |
اعاقة بصرية |
62 |
51,7 |
اعاقة سمعية |
58 |
48,3 |
المجموع |
120 |
100 |
يتضح من الجدول (6) أن أکثر من نصف العينة من الأطفال المکفوفين (إعاقة بصرية) حيث بلغت نسبتهم (51,7 ٪ ) مقابل (48,3 ٪) من الصم والبکم (إعاقة سمعية).
جدول (7) التوزيع النسبى لعينة الدراسة وفقاً لبيئة السکن
البيـان |
العـدد |
النسبة المئوية ٪ |
ريف |
64 |
53,3 |
حضر |
56 |
46,7 |
المجموع |
120 |
100 |
يتضح من الجدول (7) ان اکثر من نصف أفراد العينة من سکان الريف حيث بلغت نسبتهم (53,3 ٪ ) مقابل (46,7 ٪) من سکان الحضر.
جدول (8) التوزيع النسبى لعينة الدراسة وفقاً لعمل الأم
عمل الأم |
العدد |
النسبة المئوية ٪ |
تعمل |
22 |
18,3 |
لا تعمل |
98 |
81,7 |
المجموع |
120 |
100 |
يتضح من جدول (8) أن نسبة (18,3 ٪) من ربات أسر عينة البحث تعملن مقابل (81,7 ٪)
لا تعملن.
جدول (9) التوزيع النسبى لعينة الدراسة وفقاً للمستوى التعليمى للأب والأم
المستوي التعليمي الأب وألام |
الأب |
الأم |
||
العدد |
النسبة المئوية ٪ |
العدد |
النسبة المئوية ٪ |
|
لا يجيد القراءة والکتابة (أمي) يقرأ ويکتب مرحلة التعليم الاساسى (ابتدائى اواعدادى |
40 24 4 |
33,3 20,0 3,33 |
26 40 2 |
21,66 33,33 1,66 |
حاصل علي الشهادة الثانوية أو ما يعادلها حاصل علي شهادة فوق المتوسطة |
2 4 |
1,66 3,33 |
7 5 |
5,83 4,16 |
حاصل علي مؤهل جامعي حاصل على ماجستير حاصل على دکتوراه |
46 - - |
38,33 - - |
40 - - |
33,33 |
المجموع |
120 |
100 |
120 |
100 |
يتضح من جدول (9) أن أعلى نسبة کانت للمستوى التعليمي الجامعي وما فوقه حيث مثلت نسبة (38,33 ٪ ) للأب بينما کانت أعلى نسبة للأمهات اللآتى تقرأن وتکتبن وتساوت معها الأمهات الحاصلات على مؤهل عالى حيث تمثلت نسبتهن بـ (33,33 ٪ ).
جدول (10) التوزيع النسبى لفئات ومستويات عينة الدراسة وفقاً للدخل الشهرى للأسرة
البيان |
فئات الدخل الشهري |
مستوىات الدخل |
||
العدد |
النسبة المئوية ٪ |
العدد |
النسبة المئوية ٪ |
|
أقل من 300 من 300 حتى إلى من500 من 500 إلى اقل من 700 |
- 24 38 |
- 20 31,7 |
62 |
51,7 |
من 700 إلى اقل من 900 من9000 إلى اقل 1100 |
32 20 |
26,7 16,7 |
52 |
43,3 |
من1100إلى اقل من 1500 1500 فأکثر |
4 2 |
3,3 1,7 |
6 |
5 |
المجموع |
120 |
100 |
120 |
100 |
يتضح من جدول (10) أن أعلى نسبة کانت (51,7 ٪) وذلک بالنسبة للدخل المالي للأسرة لفئة الأولى و الذي يقع بين (300 الى 700 جنيه) ، واقل نسبة کانت (5,0 ٪) والتي تقع فى الفئة الثالثة (من 1100 إلى 1500 فأکثر).
جدول (11) توزيع أفراد العينة حسب مستوى أساليب المعاملة الوالدية من وجهة نظر الطفل المعاق
المحاور |
المستوى |
العدد |
النسبة المئوية ٪ |
کاى2 |
مستوى الدلالة |
المجموع الکلى لأساليب المعاملة السوية للأم |
مستوى منخفض |
2 |
1,7 |
194,6
|
0,001 |
مستوى متوسط |
6 |
5,0 |
|||
مستوى مرتفع |
112 |
93,3 |
|||
المجموع الکلى لأساليب المعاملة السوية للأب |
مستوى منخفض |
6 |
5,0 |
194,6 0,001 |
0,001 |
مستوى متوسط |
2 |
1,7 |
|||
مستوى مرتفع |
112 |
93,3 |
|||
المجموع الکلى لأساليب المعاملة غير السوية للأم |
مستوى منخفض |
12 |
10,0 |
154,4
|
0,001 |
مستوى متوسط |
104 |
86,7 |
|||
مستوى مرتفع |
4 |
3,3 |
|||
المجموع الکلى لأساليب المعاملة غير السوية للأب |
مستوى منخفض |
4 |
3,3 |
64,8
|
0,001 |
مستوى متوسط |
40 |
33,3 |
|||
مستوى مرتفع |
76 |
63,3 |
|||
المجموع الکلى لأساليب المعاملة للأم |
مستوى منخفض |
2 |
1,7 |
80,6
|
0,001 |
مستوى متوسط |
82 |
68,3 |
|||
مستوى مرتفع |
36 |
68,3 |
|||
المجموع الکلى لأساليب المعاملة للأب |
مستوى منخفض |
2 |
1,7 |
155,4
|
0,001 |
مستوى متوسط |
14 |
11,7 |
|||
مستوى مرتفع |
104 |
86,7 |
يتضح من جدول (11) انه توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية اقل من (0,001) في النسب المئوية لاستجابات الأطفال عينة البحث حيث بلغت قيمة کاى (194,6) بين مستويات أساليب المعاملة السوية للأم من وجهة نظر الطفل المعاق وأن أعلى نسبة کانت للمستوى المرتفع حيث بلغت نسبته (93,3 ٪ ) ، وهذا يوضح أن الأم تتعامل بأسلوب أکثر تقبل وإهتمام لطفلها المعاق وهذا يتمشى مع قيم المجتمع المصري خاصة والعربي والإسلامي عامة.
يتضح من الجدول انه توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية اقل من (0,001) فى النسب المئوية لاستجابات الأطفال عينة البحث حيث بلغت قيمة کاى (194,6) بين مستويات أساليب المعاملة السوية للأب من وجهة نظر الطفل المعاق وأن أعلى نسبة کانت للمستوى المرتفع حيث بلغت نسبته (93,3 ٪ ).
وکذلک يتضح من الجدول انه توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى معنوية اقل من (0,001) فى النسب المئوية لاستجابات الأطفال عينة البحث حيث بلغت قيمة کاى (154,4) بين مستويات أساليب المعاملة غير السوية للأم من وجهة نظر الطفل المعاق وأن اعلى نسبة کانت للمستوى المتوسط حيث بلغت نسبته ( 86,7 ٪)
کما يتبين من نفس الجدول انه توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى معنوية اقل من (0,001) فى النسب المئوية لاستجابات الأطفال عينة البحث حيث بلغت قيمة کاى (64,8) بين مستويات أساليب المعاملة غير السوية للأب من وجهة نظر الطفل المعاق وأن اعلى نسبة کانت للمستوى المتوسط حيث بلغت نسبته (63,3 ٪ ).
کما تبين وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى معنوية اقل من (0,001) فى النسب المئوية لاستجابات الأطفال عينة البحث حيث بلغت قيمة کاى (64,8) بين مستويات المجموع الکلى لأساليب المعاملة للأم من وجهة نظر الطفل المعاق وأن اعلى نسبة کانت للمستوى المتوسط حيث بلغت نسبته(68,3٪ ).
وکذلک يتضح وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى معنوية اقل من (0,001) فى النسب المئوية لاستجابات الأطفال عينة البحث حيث بلغت قيمة کاى (155,4) بين مستويات المجموع الکلى لأساليب المعاملة للأب من وجهة نظر الطفل المعاق وأن اعلى نسبة کانت للمستوى المرتفع حيث بلغت نسبته (86,7٪).
جدول (12) توزيع عينة الدراسة حسب مستوى أبعاد استبيان السلوک الاستقلالى للطفل المعاق
الأبعاد |
المستوى |
العدد |
النسبة ٪ |
کاى2 |
مستوى الدلالة |
الإعتماد الطفل المعاق على نفسه |
مستوى منخفض |
22 |
18,3 |
122,6
|
0,001 |
مستوى متوسط |
96 |
80 |
|||
مستوى مرتفع |
2 |
1,7 |
|||
إحساس الطفل المعاق بالمسئولية |
مستوى منخفض |
18 |
15,0 |
18,60
|
0,001 |
مستوى متوسط |
48 |
40,0 |
|||
مستوى مرتفع |
54 |
45,0 |
|||
ثقة الطفل المعاق بنفسه |
مستوى منخفض |
14 |
11,7 |
27,80
|
0,001 |
مستوى متوسط |
60 |
50,0 |
|||
مستوى مرتفع |
46 |
38,3 |
|||
المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل المعاق |
مستوى منخفض |
28 |
23,3 |
102,2
|
0,001 |
مستوى متوسط |
90 |
75 |
|||
مستوى مرتفع |
2 |
1,7 |
يتضح من جدول (12) انه توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى معنوية اقل من (0,001) فى النسب المئوية لاستجابات الأطفال عينة البحث حيث بلغت قيمة کاى (122,6) بين مستويات إعتماد الطفل المعاق على نفسه وأن اعلى نسبة کانت للمستوى المتوسط حيث بلغت نسبته (80,0 ٪ ) ، کما يتبين من الجدول انه توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى معنوية اقل من (0,001) فى النسب المئوية لاستجابات الأطفال عينة البحث حيث بلغت قيمة کاى (18,6) بين مستويات إحساس الطفل المعاق بالمسئولية وأن اعلى نسبة کانت للمستوى المرتفع حيث بلغت نسبته (45,0 ٪ ) ، کذلک يوضح الجدول انه توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى معنوية اقل من (0,001) فى النسب المئوية لاستجابات الأطفال عينة البحث حيث بلغت قيمة کاى (27,8) بين مستويات ثقة الطفل المعاق بنفسه وأن اعلى نسبة کانت للمستوى المتوسط حيث بلغت نسبته (50,0 ٪ ) ، و يتضح من نفس الجدول وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى معنوية اقل من (0,001) فى النسب المئوية لاستجابات الأطفال عينة البحث حيث بلغت قيمة کاى (102,2) بين مستويات السلوک الاستقلالى للطفل المعاق وأن اعلى نسبة کانت للمستوى المتوسط حيث بلغت نسبته (75,0 ٪ ) وقد يرجع ذلک الى ان عينة البحث مأخوذة من الأطفال الملتحقين بالمدرسة ولذلک نجد ان ثقتهم بنفسهم واعتمادهم على انفسهم کانت بدجة متوسطة حيث تعطى المدرسة خبرات تعليمية وثقافية واجتماعية للطفل المعاق مما يزيد عنده الثقة بالنفس وتنمى السلوک الاستقلالى لديه ، کما يتضح من الجدول أن نسبة المستوى المرتفع للسلوک الإسقلالى للطفل (1,7 ) مما يدل على إنخفاض مستوى السلوک الاستقلالى للطفل المعاق وإعتمادة على نفسه فهو بسبب إعاقته يعتمد بصورة کبيرة على الآخرين وخاصة الوالدين.
ثانياً : تفسير النتائج فى ضوء الفروض
اولاً: الفرض الأول:
توجد علاقة إرتباطيه بين أساليب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب من وجهه نظر الطفل المعاق و سلوکه والاستقلالى.
وللتحقق من صحة الفرض تم استخدام حساب معامل الارتباط باستخدام معامل بيرسون بين مجاور استبيان المعاملة الوالدية من وجهة نظر الطقل و ابعاد استبيان السلوک الاستقلالى للطفل المعاق ويوضح ذلک جدول (13) و (14).
جدول (13) معامل الإرتباط بين أساليب معاملة الأم
بمحاوره من وجهة نظر الطفل المعاق و سلوکه الاستقلالى
المتغيرات |
الإعتماد على النفس |
الإحساس بالمسئولية |
الثقة بالنفس |
المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل |
الحرية والإستقلال |
0,066 |
-0,058 |
0,358** |
0,142 |
تقبل وإهتمام |
-0,073 |
-0,113 |
-0,024 |
-0,107 |
مجموع أساليب المعاملة السوية للأم |
0,005 |
-0,095 |
0,218** |
0,037 |
رفض وتسلط وإهمال |
0,064 |
0,196* |
0,142 |
0,163* |
حماية زائدة وتدليل |
-0,093 |
0,070 |
-0,190* |
-0,077 |
مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأم |
-0,015 |
0,164* |
0,018 |
0,062 |
* دالة عند مستوى معنوية أقل من (0.05) ** دالة عند مستوى معنوية أقل من (0.01)
يتضح من جدول (13) وجود علاقة إرتباطيه موجبة وذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة اقل من (0,01) بين الثقة بالنفس و کل من (الحرية والإستقلال و مجموع أساليب المعاملة السوية للأم) حيث بلغت قيمة ر ( 0,358 ، 0,218 ) على التوالي.
کما وجدت علاقة إرتباطيه موجبة وذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة اقل من (0,05) بين الإحساس بالمسئولية و کل من (رفض وتسلط وإهمال ، مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأم) حيث بلغت قيمة ر ( 0,196 ، 0,164 ) على التوالي ، کذلک وجود علاقة إرتباطيه موجبة وذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة اقل من (0,05) بين (المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل) و أسلوب (الرفض والتسلط والإهمال) حيث بلغت قيمة ر (0,163).
کما وجدت علاقة إرتباطيه سالبة وذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة اقل من (0,05) بين الثقة بالنفس و أسلوب الحماية الزائدة والتدليل حيث بلغت قيمة ر ( -0,190).
جدول (14) معامل الإرتباط بين أساليب معاملة الأب للطفل المعاق و سلوکه الاستقلالى
المتغيرات |
الإعتماد على النفس |
الإحساس بالمسئولية |
الثقة بالنفس |
المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل |
الحرية والإستقلال |
0,163* |
0,019 |
0,307** |
0,212* |
تقبل واهتمام |
0,043 |
0,034 |
0,011 |
0,040 |
مجموع أساليب المعاملة السوية للأب |
0,113 |
0,029 |
0,176* |
0,138 |
رفض وتسلط وإهمال |
0,049 |
0,215** |
0,116 |
0,147 |
حماية زائدة وتدليل |
-0,133 |
-0,036 |
-0,178* |
-0,136 |
مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأب |
-0,019 |
0,138 |
0,010 |
0,049 |
* دالة عند مستوى معنوية أقل من (0.05) ** دالة عند مستوى معنوية أقل من (0.01)
يتضح من جدول (14) وجود علاقة إرتباطيه موجبة وذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة اقل من (0,01) بين الإحساس بالمسئولية للطفل و أسلوب الرفض والتسلط والاهمال فى معاملة الاب له حيث بلغت قيمة ر (0,215) ، کذلک محور الثقة بالنفس لدى الطفل أسلوب الحرية والإستقلال حيث بلغت قيمة ر (0,307) ، وتتفق نتيجة البحث هذه مع ما توصلت اليه دراسة هالة الخريبى (2002) والتى توصلت الى وجود علاقة إرتباطية موجبة بين أساليب المعاملة الوالدية من قبل الوالدين والتى تتسم (بالتقبل والتسامح والإستقلالية) والثقة بالنفس لدى الابناء ، کما وجدت علاقة إرتباطيه موجبة وذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة اقل من (0,05) بين الإعتماد على النفس و أسلوب الحرية و الإستقلال بلغت قيمة ر (0,163) ، کذلک بين الثقة بالنفس و مجموع أساليب المعاملة السوية للأب حيث بلغت قيمة ر (0,176) ، وکذلک المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل) و أسلوب الحرية و الإستقلال حيث بلغت قيمة ر (0,212) ، کما وجدت علاقة إرتباطيه سالبة وذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة اقل من (0,05) بين الثقة بالنفس لدى الطفل المعاق و أسلوب الحماية الزائدة والتدليل حيث بلغت قيمة ر ( -0,178) ، وقد أوضحت ذلک دراسة (نجاح عبدالشهيد، 1986) ان للاتجاهات الوالدية السوية أثر ايجابي على استقلالية الأبناء وذلک في مقابل الاتجاهات غير السوية مثل الحماية الزائدة والتدليل والقسوة والإهمال والتذبذب والتفرقة . وبذلک يکون الفرض الأول قد تحقق جزئياً.
الفرض الثانى :
- يوجد تباين دال إحصائيا بين السلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لأسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم و الأب.
وللتحقق من صحة الفرض تم استخدام حساب التباين باستخدام اختبار ف (Anova) فى ابعاد استبيان السلوک الاستقلالى للطفل المعاق وفقا لمستوى المعاملة الوالدية من وجهة نظر الطقل.
جدول (15) تحليل التباين الأحادى للسلوک الاستقلالى للطفل المعاق
بين الأطفال عينة البحث وفقا لمستويات أساليب المعاملة السوية للأم ن = 120
البعد |
مصدر التباين |
مجموع المربعات |
درجات الحرية |
متوسط المربعات |
قيمة ف |
مستوي الدلالة |
الإعتماد على النفس |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلي |
9,426 5732,440 5741,867 |
2 117 119 |
4,713 48,995
|
0,096 |
غير دالة |
الإحساس بالمسئولية |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلي |
8,367 621,333 629,700 |
2 117 119 |
4,183 5,311
|
0,788 |
غير دالة |
الثقة بالنفس |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلي |
67,690 755,777 823,467 |
2 117 119 |
33,845 6,460
|
5,239 |
0,007 |
المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلي |
76,238 7803,063 7879,300 |
2 117 119 |
38,119 66,693
|
0,572 |
غير دالة |
يتبين من جدول (15) عدم وجود تباين دال احصائياً فى کل من ( الإعتماد على النفس ، الإحساس بالمسئولية ، المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل ) لمستوى أساليب المعاملة السوية للأم حيث بلغت قيمة ف ( 0,096 ، 0,788 ، 0,572 ) على التوالى وجميعها قيم غير دالة احصائياً.
کذلک وجود تباين دال إحصائياً فى الثقة بالنفس لدى الطفل المعاق تبعا لمستوى أساليب المعاملة السوية للأم حيث بلغت قيمة ف ( 5,239 ) وهى قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( 0,05 ) ، و تختلف هذه النتيجة مع دراسة علي هنداوي (1991) والتى أکدت على أن للاتجاهات الوالدية الايجابية مثل (التقبل و الإستقلالية) لها تأثيرا ايجابيا على السلوک الإستقلالي للأبناء.
ولبيان اتجاه الدلالة قامت الباحثة باستخدام اختبار شيفيه " LSD " للمقارنات المتعددة على النحو التالي :
حيث تبين وجود فروق فى مستوى الثقة بالنفس لدى الطفل المعاق تبعاًً لمستويات أساليب المعاملة السوية للأم لصالح المستوى الأعلى کما يوضحه جدول (16).
جدول (16) دلالة الفروق بين متوسطات درجات الثقة بالنفس للطفل المعاق
بين الأطفال عينة البحث وفقا لمستويات أساليب المعاملة السوية للأم ن = 120
لمستويات أساليب المعاملة السوية للأم |
مستوى منخفض |
مستوى متوسط |
مستوى مرتفع |
مستوى منخفض ن =2 |
- |
|
|
مستوى متوسط ن =6 |
2,500 |
- |
|
مستوى مرتفع ن =112 |
-0,919 |
-3,419* |
- |
* دالة عند مستوى دلالة 0.05
جدول (17) تحليل التباين أحادى للسلوک الاستقلالى للطفل المعاق
بين الأطفال عينة البحث وفقا لمستويات أساليب المعاملة غير السوية للأم ن = 120
البعد |
مصدر التباين |
مجموع المربعات |
درجات الحرية |
متوسط المربعات |
قيمة ف |
مستوي الدلالة |
الإعتماد على النفس |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلي |
151,713 5590,154 5741,867 |
2 117 119 |
75,856 47,779
|
1,588 |
غير دالة |
الإحساس بالمسئولية |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلي |
9,162 620,538 629,700 |
2 117 119 |
4,581 5,304
|
0,864 |
غير دالة |
الثقة بالنفس |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلي |
12,185 811,282 823,467 |
2 117 119 |
6,092 6,934
|
0,879 |
غير دالة |
المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل المعاق |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلي |
113,172 7766,128 7879,300 |
2 117 119 |
56,586 66,377
|
0,852 |
غير دالة |
يتبين من جدول (17) عدم وجود تباين دال احصائياً فى کل من ( الإعتماد على النفس ، الإحساس بالمسئولية ، الثقة بالنفس ، المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل ) لمستوى أساليب المعاملة غير السوية للأم حيث بلغت قيمة ف ( 1,588 ، 0,864 ، 0,879 ، 0,852 ) على التوالى وجميعها قيم غير دالة احصائياً ، تختلف هذه النتيجة مع ما توصلت اليه دراسة کل من (2000)Madu و علي هنداوي (1991) والتى تؤکدان على إتجاهات (الحماية والتسلط) من قبل الوالدين ذات تأثير سبلي علي إستقلالية الأبناء ، وکذلک دراسة (نجاح عبد الشهيد ، 1986) التى اکدت أن الاتجاهات الوالديه (الحماية الزائدة والإهمال والتذبذب والقسوة والتفرقة) لها تأثير سلبي على
استقلالية الطفل.
جدول (18) تحليل التباين أحادى للسلوک الاستقلالى للطفل المعاق
بين الأطفال عينة البحث وفقا لمستويات أساليب المعاملة السوية للأب ن = 120
البعد |
مصدر التباين |
مجموع المربعات |
درجات الحرية |
متوسط المربعات |
قيمة ف |
مستوي الدلالة |
الإعتماد على النفس |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلي |
10,819 5731,048 5741,867 |
2 117 119 |
5,410 48,983
|
0,110 |
غير دالة |
الإحساس بالمسئولية |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلي |
8,593 621,107 629,700 |
2 117 119 |
4,296 5,309
|
0,809 |
غير دالة |
الثقة بالنفس |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلي |
3,502 819,964 823,467 |
2 117 119 |
1,751 7,008
|
0,250 |
غير دالة |
المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل المعاق |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلي |
7,252 7872,048 7879,300 |
2 117 119 |
3,626 67,282
|
0,054 |
غير دالة |
يتبين من جدول (18) عدم وجود تباين دال احصائياً فى کل من ( الإعتماد على النفس ، الإحساس بالمسئولية ، الثقة بالنفس ، المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل ) لمستوى أساليب المعاملة السوية للأب حيث بلغت قيمة ف ( 0,110 ، 0,809 ، 0,250 ، 0,054 ) على التوالى وجميعها قيم غير دالة احصائياً ، وتختلف هذه النتيجة مع ما توصلت اليه دراسة هدى إبراهيم (1995) إلي أن أسلوب المعاملة الوالدية الذي يتسم بالإستقلالية يؤدي إلي إستقلالية الأبناء.
جدول (19) تحليل التباين أحادى للسلوک الاستقلالى للطفل المعاق
بين الأطفال عينة البحث وفقا لمستويات أساليب المعاملة غير السوية للأب ن = 120
البعد |
مصدر التباين |
مجموع المربعات |
درجات الحرية |
متوسط المربعات |
قيمة ف |
مستوي الدلالة |
الإعتماد على النفس |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلي |
36,840 5705,026 5741,867 |
2 117 119 |
18,420 48,761
|
0,378 |
غير دالة |
الإحساس بالمسئولية |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلي |
109,668 520,032 629,700 |
2 117 119 |
54,834 4,445
|
12,337 |
0,001 |
الثقة بالنفس |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلي |
3,130 820,337 823,467 |
2 117 119 |
1,565 7,011
|
0,223 |
غير دالة |
المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل المعاق |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلي |
470,411 7408,889 7879,300 |
2 117 119 |
235,205 63,324
|
3,714 |
0,027 |
يتبين من جدول (19) عدم وجود تباين دال احصائياً فى کل من ( الإعتماد على النفس ، الثقة بالنفس ) لمستوى أساليب المعاملة غير السوية للأب حيث بلغت قيمة ف ( 0,378 ، 0,223 ) على التوالى وهى قيم غير دالة احصائياً.
کذلک وجود تباين دال إحصائياً فى الإحساس بالمسئولية لدى الطفل المعاق تبعا لمستوى أساليب المعاملة غير السوية للأب حيث بلغت قيمة ف ( 12,337 ) وهى قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0,001) ، کذلک وجود تباين دال إحصائياً عند مستوى دلالة ( 0,05 ) فى ، المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعا لمستوى أساليب المعاملة غير السوية للأب حيث بلغت قيمة ف ( 3,714 ). ولبيان اتجاه الدلالة قامت الباحثة باستخدام اختبار شيفيه " LSD " للمقارنات المتعددة على النحو التالي :
حيث تبين وجود فروق فى مستوى الإحساس بالمسئولية لدى الطفل المعاق و المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل تبعاًً لمستويات أساليب المعاملة غير السوية للأب لصالح المستوى الأعلى . وبذلک يکون الفرض الثانى قد تحقق جزئياً.
جدول (20) دلالة الفروق بين متوسطات درجات للسلوک الاستقلالى للطفل المعاق
بين الأطفال عينة البحث وفقا لمستويات أساليب المعاملة غير السوية للأب ن = 120
مستويات أساليب المعاملة غير السوية للأب |
مستوى منخفض |
مستوى متوسط |
مستوى مرتفع |
الإحساس بالمسئولية |
|||
مستوى منخفض ن =4 |
- |
|
|
مستوى متوسط ن =40 |
2,300* |
- |
|
مستوى مرتفع ن =76 |
0,289 |
-2,01* |
- |
المجموع الکلى للسلوک الحرية والاستقلالى للطفل |
|||
مستوى منخفض ن =4 |
- |
|
|
مستوى متوسط ن =40 |
6,850 |
- |
|
مستوى مرتفع =76 |
2,947 |
-3,902* |
- |
* دالة عند مستوى دلالة 0.05
الفرض الثالث :
- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب والسلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لنوع الطفل (إناث – ذکور).
وللتحقق من صحة الفرض تم استخدام حساب الفروق باستخدام اختبار ت (T test) فى ابعاد استبيان المعاملة الوالدية من وجهة نظر الطفل و استبيان السلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعا لنوع الطفل (ذکر – انثى).
جدول (21) دلالة الفرق بين متوسط درجات أساليب معاملة الأم للطفل المعاق تبعاً لنوع الطفل
البيان
المتغيرات |
إناث ن = 70 |
ذکور ن = 50 |
قيمة ت |
مستوي الدلالة |
||
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
|||
الحرية والإستقلال |
25,80 |
4,077 |
25,84 |
1,91 |
-0.064 |
غير دالة |
تقبل واهتمام |
27,43 |
3,30 |
27,88 |
1,29 |
-0,919 |
غير دالة |
مجموع أساليب المعاملة السوية للأم |
53,23 |
6,46 |
53,72 |
2,52 |
-0,511 |
غير دالة |
رفض وتسلط وإهمال |
43,11 |
6,31 |
41,40 |
8,83 |
1,241 |
غير دالة |
حماية زائدة وتدليل |
21,91 |
3,44 |
20,68 |
3,85 |
1,843 |
غير دالة |
مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأم |
65,03 |
9,15 |
62,08 |
10,71 |
1,620 |
غير دالة |
يتضح من جدول (21) عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أساليب معاملة الأم للطفل المعاق تبعاً لنوع الطفل (الحرية والإستقلال ، تقبل واهتمام ، مجموع أساليب المعاملة السوية للأم ، رفض وتسلط وإهمال ، حماية زائدة وتدليل ، مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأم ) تبعا لنوع الطفل ( إناث – ذکور ) حيث بلغت قيمة ت ( -0,064 ، - 0,919 ، -0,511 ، 1,241 ، 1,843 ، 1,620 ) على التوالى ، وتختلف هذة النتيجة مع ما توصلت اليه دراسة يوسف عبد الفتاح (1990) حيث اثبتت أن الذکور أکثر إدراکاً لمنحهم الإستقلالية من جانب الأم ، أما التقبل من الوالدين فهو لصالح الإناث.
جدول (22) دلالة الفرق بين متوسط درجات أساليب معاملة الأب للطفل المعاق تبعاً لنوع الطفل
البيان
المتغيرات |
إناث ن = 70 |
ذکور ن = 50 |
قيمة ت |
مستوي الدلالة |
||
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
|||
الحرية والإستقلال |
26,03 |
3,95 |
24,88 |
4,09 |
1,546 |
غير دالة |
تقبل واهتمام |
27,26 |
3,35 |
26,48 |
4,53 |
1,081 |
غير دالة |
مجموع أساليب المعاملة السوية للأب |
53,29 |
6,40 |
51,36 |
8,34 |
1,430 |
غير دالة |
رفض وتسلط وإهمال |
43,03 |
6,37 |
41,04 |
7,08 |
1,610 |
غير دالة |
حماية زائدة وتدليل |
21,77 |
3,39 |
21,52 |
4,43 |
0,352 |
غير دالة |
مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأب |
64,80 |
9,13 |
62,56 |
9,78 |
1,286 |
غير دالة |
يتضح من جدول (22) عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أساليب معاملة الأب للطفل المعاق تبعاً لنوع الطفل (الحرية والإستقلال ، تقبل واهتمام ، مجموع أساليب المعاملة السوية للأب ، رفض وتسلط وإهمال ، حماية زائدة وتدليل ، مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأب ) تبعا لنوع الطفل ( إناث – ذکور ) حيث بلغت قيمة ت (1,546 ، 1,081 ، 1,430 ، 1,610 ، 0,352 ، 1,286 ) على التوالى.
جدول (23) دلالة الفرق بين متوسط درجات السلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لنوع الطفل
البيان
المتغيرات |
إناث ن = 70 |
ذکور ن = 50 |
قيمة ت |
الدلالة ومستواها |
||
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
|||
الاعتماد على النفس |
56,83 |
6,09 |
59,32 |
7,82 |
-1,960 |
غير دالة |
الإحساس بالمسئولية |
35,49 |
2,31 |
34,44 |
2,16 |
2,509 |
غير دالة |
الثقة بالنفس |
28,94 |
2,86 |
28,44 |
2,27 |
1,033 |
0,013لصالح الذکور |
المجموع الکلى للسلوک الاستقلالي للطفل المعاق |
121,26 |
8,53 |
121,48 |
7,63 |
-0,147 |
غير دالة |
يتضح من جدول (23) عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات السلوک الاستقلالي للطفل المعاق تبعاً لنوع الطفل ( الاعتماد على النفس ، الإحساس بالمسئولية ، الثقة بالنفس ، المجموع الکلى للسلوک الاستقلالي للطفل تبعا لنوع الطفل ( إناث – ذکور ) حيث بلغت قيمة ت ( -1,960 ، 2,509 ، -1,033 ، -0,147 ) على التوالى. وتتفق هذه النتيجة مع ما توصلت اليه دراسة هدى إبراهيم (1995) إلي انه لا يوجد فروق في مستوي الاستقلالية بين الذکور والإناث ، کما تختلف مع ما توصلت اليه دراسة أماني محمد (1993) انه توجد علاقة إرتباطيه معنوية بين کل من جنس الطفل والسلوک الاستقلالي لديه ، کما تختلف مع ما توصلت اليه دراسة نبوية عبد العزيز (1991) و ليلى حافظ (1981) والتى أوضحت انه توجد فروق بين الجنسين في صفة الإستقلالية حيث يکون الذکور أکثر إستقلالا من الإناث.
وبذلک تحقق الفرض الثالث جزئياً.
الفرض الرابع :
- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب والسلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لعمل الأم (تعمل – لاتعمل).
وللتحقق من صحة الفرض تم استخدام حساب الفروق باستخدام اختبار ت (T test) فى ابعاد استبيان المعاملة الوالدية من وجهة نظر الطفل و استبيان السلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعا لعمل الأم (تعمل – لاتعمل).
جدول (24) دلالة الفرق بين متوسط درجات أساليب معاملة الأم للطفل المعاق تبعاً لعمل الأم ( تعمل–لا تعمل)
البيان
المتغيرات |
لا تعمل ن = 98 |
تعمل ن = 22 |
قيمة ت |
مستوي الدلالة |
اتجاه الدلالة لصالح |
||
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
||||
الحرية والإستقلال |
25,61 |
3,52 |
26,73 |
2,19 |
-1,422 |
غير دالة |
- |
تقبل واهتمام |
27,59 |
2,82 |
27,73 |
1,75 |
-0,216 |
غير دالة |
- |
مجموع أساليب المعاملة السوية للأم |
53,20 |
5,53 |
54,45 |
3,09 |
-1,023 |
غير دالة |
- |
رفض وتسلط وإهمال |
41,63 |
7,97 |
45,82 |
2,92 |
-2,420 |
0,014 |
الام العاملة |
حماية زائدة وتدليل |
20,90 |
3,79 |
23,64 |
1,65 |
-3,307 |
0,001 |
الام العاملة |
مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأم |
62,24 |
9,675 |
69,4 |
3,31 |
-3,422 |
0,001 |
الام العاملة |
يتضح من جدول (24) عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أساليب المعاملة السوية للأم للطفل المعاق تبعاً لعمل الأم (الحرية والإستقلال ، تقبل واهتمام ، مجموع أساليب المعاملة السوية للأم ) حيث بلغت قيمة ت ( -1,422 ، -0,216 ، -1,023 ) على التوالى وجميعها غير دالة احصائياً ، وتختلف هذه النتيجة مع ما توصلت اليه دراسة وجيدة حماد (2011) ودراسة مها مقيبل (1994) والتى أثبتت أن هناک فروق ذات دلالة احصائية بين الامهات العاملات وغير العاملات فى مستوى النمط الديمقراطى و المجموع الکلى للمعاملة الوالدية لصالح غير العاملات.
کما تبين وجود فروق ذات دلالة احصائياً بين متوسطات درجات أساليب المعاملة غير السوية للأم تبعاً لعمل الأم ( رفض وتسلط وإهمال ، حماية زائدة وتدليل ، مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأم ) تبعا لعمل الأم ( لاتعمل– تعمل ) حيث بلغت قيمة ت ( -2,420 ، - 3,307 ، - 3,422 ) على التوالى وهى قيم ذات دلالة احصائية عند مستوى معنوية أقل من ( 0,05 ، 0,001 ، 0,001 ) على التوالى لصالح الأم العاملة. ، وتتفق هذه النتيجة مع ما توصلت اليه دراسة وجيدة حماد (2011) والتى أثبتت أن هناک فروق ذات دلالة احصائية بين الامهات العاملات وغير العاملات فى مستوى النمط التسلطى "غير السوى" للمعاملة الوالدية وتختلف فى ان الفروق کانت لصالح ربات الأسر غير العاملات.
جدول (25) دلالة الفرق بين متوسط درجات أساليب معاملة الأب للطفل المعاق تبعاً لعمل الأم ( تعمل–لاتعمل)
البيان
المتغيرات |
لا تعمل ن = 98 |
تعمل ن = 22 |
قيمة ت |
مستوي الدلالة |
اتجاه الدلالة لصالح |
||
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
||||
الحرية والإستقلال |
25,41 |
4,29 |
26,18 |
2,54 |
-0,811 |
غير دالة |
- |
تقبل واهتمام |
26,78 |
4,19 |
26,18 |
2,54 |
0,939 |
غير دالة |
- |
مجموع أساليب المعاملة السوية للأب |
52,18 |
7,88 |
53,82 |
3,57 |
-0,948 |
غير دالة |
- |
رفض وتسلط وإهمال |
41,49 |
7,05 |
45,36 |
3,66 |
-2,498 |
0,017 |
الام العاملة |
حماية زائدة وتدليل |
21,08 |
3,97 |
24,27 |
1,45 |
-3,701 |
0,001 |
الام العاملة |
مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأب |
62,57 |
9,85 |
69,64 |
3,66 |
-3,305 |
0,001 |
الام العاملة |
يتضح من جدول (25) عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أساليب المعاملة السوية للأب تبعاً لعمل الأم (الحرية والإستقلال ، تقبل واهتمام ، مجموع أساليب المعاملة السوية للأب ) حيث بلغت قيمة ت ( -0,811 ، -0,939 ، -0,948 ) على التوالى وجميعها غير
دالة احصائياً.
کما تبين وجود فروق ذات دلالة احصائياً بين متوسطات درجات أساليب المعاملة غير السوية للأب تبعاً لعمل الأم ( رفض وتسلط وإهمال ، حماية زائدة وتدليل ، مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأب ) تبعا لعمل الأم ( لاتعمل– تعمل ) حيث بلغت قيمة ت ( -2,498 ، -3,701 ، -3,305 ) على التوالى وهى قيم ذات دلالة احصائية عند مستوى معنوية أقل من ( 0,05 ، 0,001 ، 0,001 ) على التوالى لصالح الأم العاملة.
جدول (26) دلالة الفرق بين متوسط درجات السلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لعمل الأم ( تعمل– لا تعمل)
البيان
المتغيرات |
لا تعمل ن = 98 |
تعمل ن = 22 |
قيمة ت |
مستوي الدلالة |
||
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
|||
الإعتماد على النفس |
58,20 |
7,37 |
56,36 |
4,41 |
1,124 |
غير دالة |
الإحساس بالمسئولية |
35,04 |
2,29 |
35,09 |
2,37 |
-0.092 |
غير دالة |
الثقة بالنفس |
28,65 |
2,68 |
29,09 |
2,41 |
-0.704 |
غير دالة |
المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل المعاق |
121,53 |
8,45 |
120,55 |
6,68 |
0,512 |
غير دالة |
يتضح من جدول (26) عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات السلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لعمل الأم ( الإعتماد على النفس ، الإحساس بالمسئولية ، الثقة بالنفس ، المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل تبعا لعمل الأم ( لاتعمل – تعمل ) حيث بلغت قيمة ت ( 1,124 ، -0.092 ، -0.704 ، 0,512 ) على التوالى ، وتختلف هذه النتيجة مع ما توصلت اليه دراسة هدى إبراهيم (1995) في أن عمل الأم له تأثير علي إستقلاليه الطفل ايجابيا.
وبذلک يکون الفرض الرابع قد تحقق جزئياً.
الفرض الخامس :
- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب والسلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لنوع الإعاقة (بصرية – سمعية).
وللتحقق من صحة الفرض تم استخدام حساب الفروق باستخدام اختبار ت (T test) فى ابعاد استبيان المعاملة الوالدية من وجهة نظر الطفل و استبيان السلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعا لنوع الاعاقة (بصرية – سمعية).
جدول (27) دلالة الفرق بين متوسط درجات أساليب
معاملة الأم للطفل المعاق تبعا ً لنوع الإعاقة (بصرية – سمعية)
البيان
المتغيرات |
بصرية ن= 62 |
سمعية ن= 58 |
قيمة ت |
مستوي الدلالة |
اتجاه الدلالة لصالح |
||
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
||||
الحرية والإستقلال |
26,97 |
2,34 |
24,59 |
3,79 |
4,165 |
0,001 |
الإعاقة البصرية |
تقبل واهتمام |
28,16 |
1,20 |
27,03 |
3,53 |
2,371 |
0,019 |
الإعاقة البصرية |
مجموع أساليب المعاملة السوية للأم |
55,13 |
2,85 |
51,62 |
6,39 |
3,925 |
0,001 |
الإعاقة البصرية |
رفض وتسلط وإهمال |
44,48 |
7,14 |
40,17 |
7,25 |
3,283 |
0,001 |
الإعاقة البصرية |
حماية زائدة وتدليل |
21,81 |
3,51 |
20,97 |
3,79 |
1,263 |
غير دالة |
- |
مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأم |
66,29 |
8,78 |
61,14 |
10,39 |
2,940 |
0,004 |
الإعاقة البصرية |
يتضح من جدول (27) عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أسلوب الحماية الزائدة و التدليل تبعاً نوع الإعاقة (بصرية – سمعية) حيث بلغت قيمة ت (1,263) وهى قيمة غير
دالة احصائياً.
کما تبين وجود فروق ذات دلالة احصائياً بين متوسطات درجات أساليب معاملة الأب تبعاً تبعاً نوع الإعاقة (بصرية – سمعية) (الحرية والإستقلال ، تقبل واهتمام ، ، مجموع أساليب المعاملة السوية للأب ، رفض وتسلط وإهمال ، حماية زائدة وتدليل ، مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأب) حيث بلغت قيمة ت (4,165 ، 2,371 ، 3,925 ، 3,283 ، 2,940) على التوالى وهى قيم ذات دلالة إحصائية عند مستوى معوية أقل من ( 0,001 ، 0,05 ، 0,001 ، 0,001 ، 0,01) على التوالى لصالح الأطفال المکفوفين (الإعاقة البصرية).
جدول (28) دلالة الفرق بين متوسط درجات أساليب
معاملة الأب للطفل المعاق تبعاً لنوع الإعاقة (بصرية – سمعية)
البيان
المتغيرات |
بصرية ن= 62 |
سمعية ن= 58 |
قيمة ت |
مستوي الدلالة |
اتجاه الدلالة لصالح |
||
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
||||
الحرية والإستقلال |
26,71 |
2,95 |
24,31 |
4,65 |
3,396 |
0,001 |
الإعاقة البصرية |
تقبل واهتمام |
27,35 |
3,23 |
26,48 |
4,46 |
1,232 |
غير دالة |
- |
مجموع أساليب المعاملة السوية للأب |
54,06 |
5,68 |
50,79 |
8,44 |
2,506 |
0,014 |
الإعاقة البصرية |
رفض وتسلط وإهمال |
43,97 |
5,72 |
40,31 |
7,22 |
3,086 |
0,003 |
الإعاقة البصرية |
حماية زائدة وتدليل |
22,03 |
3,80 |
21,28 |
3,88 |
1,078 |
غير دالة |
- |
مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأب |
66,00 |
7,68 |
61,59 |
10,59 |
2,625 |
0,01 |
الإعاقة البصرية |
يتضح من جدول (28) عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أساليب معاملة الأب تبعاً نوع الإعاقة (بصرية – سمعية) (تقبل واهتمام ، حماية زائدة وتدليل) حيث بلغت قيمة ت ( -1,232 ، -1,078 ) على التوالى وجميعها غير دالة احصائياً.
کما تبين وجود فروق ذات دلالة احصائياً بين متوسطات درجات أساليب معاملة الأب تبعاً تبعاً نوع الإعاقة (بصرية – سمعية) (الحرية والإستقلال ، مجموع أساليب المعاملة السوية للأب ، رفض وتسلط وإهمال ، مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأب ) حيث بلغت قيمة ت ( 3,396 ، 2,506 ، 3,086 ، 2,625 ) على التوالى وهى قيم ذات دلالة احصائية عند مستوى معنوية أقل من ( 0,001 ، 0,05 ، 0,01 ) على التوالى لصالح الأطفال المکفوفين (الإعاقة البصرية).
جدول (29) دلالة الفرق بين متوسط درجات السلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لنوع الإعاقة
البيان
المتغيرات |
بصرية ن= 62 |
سمعية ن= 58 |
قيمة ت |
مستوي الدلالة |
اتجاه الدلالة لصالح |
||
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
||||
الإعتماد على النفس |
57,26 |
9,09 |
58,52 |
3,39 |
-0,992 |
غير دالة |
- |
الإحساس بالمسئولية |
34,48 |
2,30 |
35,66 |
2,16 |
-2,871 |
0,005 |
الإعاقة السمعية |
الثقة بالنفس |
29,16 |
2,09 |
28,28 |
3,05 |
1,862 |
غير دالة |
- |
المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل |
120,32 |
9,27 |
122,45 |
6,63 |
-1,436 |
غير دالة |
- |
يتضح من جدول (29) عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات السلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لنوع الإعاقة (بصرية – سمعية) فى کل من ( الإعتماد على النفس ، الثقة بالنفس ، المجموع الکلى للسلوک الحرية والاستقلالى للطفل ) حيث بلغت قيمة ت ( -0,992 ، 1,862 ، -1,436 ) على التولى وجميعها قيم غير دالة إحصائياً.
کما يتبين وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات الإحساس بالمسئولية لدى الطفل المعاق تبعاً لنوع الإعاقة حيث بلغت قيمة ت ( -2,871 ) وهى قيمة دالة احصائياً عند مستوى دلالة أقل من (0,05).
وبذلک يکون الفرض الخامس قد تحقق جزئياً.
الفرض السادس :
- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب والسلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لمکان السکن (ريف – حضر).
وللتحقق من صحة الفرض تم استخدام حساب الفروق باستخدام اختبار ت (T test) فى ابعاد استبيان المعاملة الوالدية من وجهة نظر الطفل و استبيان السلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعا لبيئة السکن (ريف – حضر).
جدول (30) دلالة الفرق بين متوسط درجات أساليب
معاملة الأم للطفل المعاق تبعاً لمکان السکن (ريف – حضر) ن = 120
البيان
المتغيرات |
ريف ن= 64 |
حضر ن= 56 |
قيمة ت |
مستوي الدلالة |
اتجاه الدلالة لصالح |
||
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
||||
الحرية والإستقلال |
26,22 |
2,68 |
25,35 |
3,92 |
1,417 |
غير دالة |
- |
تقبل واهتمام |
28,28 |
0,92 |
26,85 |
3,62 |
3,035 |
0,003 |
الريف |
مجموع أساليب المعاملة السوية للأم |
54,50 |
2,91 |
52,21 |
6,74 |
2,462 |
0,015 |
الريف |
رفض وتسلط وإهمال |
42,34 |
8,25 |
42,46 |
6,55 |
-0,088 |
غير دالة |
- |
حماية زائدة وتدليل |
21,31 |
3,65 |
21,50 |
3,68 |
-0,279 |
غير دالة |
- |
مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأم |
63,21 |
9,48 |
63,96 |
9,09 |
-0,438 |
غير دالة |
- |
يتضح من جدول (30) عدم وجود فروق دالة إحصائية بين متوسطات دجات أساليب المعاملة للأم (الحرية والإستقلال ، رفض وتسلط وإهمال ، حماية زائدة وتدليل ، مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأب) حيث بلغت قيمة ت ( 1,417 ، -0,088 ، -0,279 ، -0,438 ) على التوالى وهى قيمة غير دالة احصائياً.
کما تبين وجود فروق ذات دلالة احصائياً بين متوسطات درجات أساليب معاملة الأم تبعاً لمکان السکن ( تقبل واهتمام ، مجموع أساليب المعاملة السوية للأم ) التوالى حيث بلغت قيمة ت ( 3,035 ، 2,462 ) وهى قيم ذات دلالة احصائية عند مستوى معنوية أقل من (0,05) لصالح الريف.
جدول (31) دلالة الفرق بين متوسط درجات أساليب
معاملة الأب للطفل المعاق تبعاً لمکان السکن (ريف – حضر) ن = 120
البيان
المتغيرات |
ريف ن= 64 |
حضر ن= 56 |
قيمة ت |
مستوي الدلالة |
||
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
|||
الحرية والاستقلال |
25,68 |
4,18 |
25,39 |
3,89 |
0,398 |
غير دالة |
تقبل واهتمام |
27,15 |
4,03 |
26,67 |
3,72 |
0,671 |
غير دالة |
مجموع أساليب المعاملة السوية للأب |
52,84 |
7,75 |
52,07 |
6,79 |
0,576 |
غير دالة |
رفض وتسلط وإهمال |
41,93 |
6,76 |
42,50 |
6,71 |
-0,456 |
غير دالة |
حماية زائدة وتدليل |
21,91 |
3,89 |
21,39 |
3,81 |
0,728 |
غير دالة |
مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأب |
63,84 |
9,81 |
63,89 |
9,05 |
-0,028 |
غير دالة |
يتضح من جدول (31) عدم وجود فروق دالة إحصائية بين متوسطات درجات أساليب المعاملة للأب (الحرية والاستقلال ، تقبل واهتمام ، مجموع أساليب المعاملة السوية للأب ، رفض وتسلط وإهمال ، حماية زائدة وتدليل ، مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأب ) حيث بلغت قيمة ت ( 0,398 ، 0,671 ، 0,576 ، -0,456 ، 0,728 ، -0,028) على التوالي وجميعها قيم غير دالة إحصائيا.
جدول (32) دلالة الفرق بين متوسط درجات السلوک الاستقلالي للطفل المعاق تبعاً لمکان السکن
البيان
المتغيرات |
ريف ن= 64 |
حضر ن= 56 |
قيمة ت |
مستوي الدلالة |
||
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
|||
الاعتماد على النفس |
58,46 |
7,49 |
57,17 |
6,26 |
1,105 |
غير دالة |
الإحساس بالمسئولية |
34,87 |
2,59 |
35,25 |
1,91 |
-0,890 |
غير دالة |
الثقة بالنفس |
28,56 |
2,67 |
28,92 |
2,58 |
-0,759 |
غير دالة |
المجموع الکلى للسلوک الاستقلالي للطفل المعاق |
121,34 |
7,75 |
121,35 |
8,62 |
-0,009 |
غير دالة |
يتضح من جدول (32) عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات السلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لمکان السکن (ريف – حضر) ( الإعتماد على النفس ، الإحساس بالمسئولية ، الثقة بالنفس ، المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل المعاق ) حيث بلغت قيمة ت (1,105 ، -0,890 ، -0,759 ، -0,009 ) على التوالى وجميعها قيم غير دالة إحصائياً.
وبذلک يکون الفرض السادس قد تحقق جزئياً.
الفرض السابع :
- يوجد تباين دال إحصائيا فى أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب والسلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لمستويات تعليم الأم.
وللتحقق من صحة الفرض تم استخدام حساب التباين باستخدام اختبار ف (Anova) فى ابعاد استبيان المعاملة الوالدية من وجهة نظر الطقل و استبيان السلوک الاستقلالى للطفل المعاق وفقا للمستوى التعليمى للأم.
جدول (33) تحليل التباين أحادى لأساليب
المعاملة الوالدية للطفل المعاق بين الأطفال عينة البحث وفقا لمستويات تعليم الأم ن = 120
البعد |
مصدر التباين |
مجموع المربعات |
درجات الحرية |
متوسط المربعات |
قيمة ف |
مستوي الدلالة |
مجموع أساليب المعاملة السوية للأم |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلي |
97,037 3096,429 3193,467 |
2 117 119 |
48,519 26,465
|
1,833 |
غير دالة |
مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأم |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلي |
146,604 11506,59 11653,20 |
2 117 119 |
73,302 98,347
|
0,745 |
غير دالة |
مجموع أساليب المعاملة السوية للأب |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلي |
359,359 5986,608 6345,967 |
2 117 119 |
179,679 51,168
|
3,512 |
0,033 |
مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأب |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلي |
63,241 10518,62 10581,86 |
2 117 119 |
31,621 89,903
|
0,352 |
غير دالة |
يتضح من جدول (33) عدم وجود تباين دال احصائياً فى مجموع أساليب المعاملة السوية و غير السوية للأم ، و مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأب حيث بلغت قيمة ف ( 1,833 ، 0,745 ، 0,352 ) على التوالى وهى قيمة غير دالة احصائياً.
کما تبين وجود تباين دال احصائياً فى مجموع أساليب المعاملة السوية للأب تبعاً للمستوى التعليمى للأم حيث بلغت قيمة ف ( 3,512 ) وهى قيمة ذات دلالة احصائية عند مستوى معنوية أقل من ( 0,05 ) ، وتختلف هذه النتيجة مع ما توصلت اليه دراسة وجيدة حماد (2011) والتى اوضحت انه توجد فوق ذات دلالة احصائية فى أنماط اساليب المعاملة الوالدية حسب المستوى التعليمى للأم لصالح المستوى الأعلى.
ولبيان اتجاه الدلالة قامت الباحثة باستخدام اختبار شيفيه " LSD " للمقارنات المتعددة على النحو التالي : حيث تبين وجود فروق فى مستوى مجموع أساليب المعاملة السوية للأب تبعاًً للمستوى التعليمى للأم لصالح المستوى الأعلى .
جدول (34) دلالة الفروق بين متوسطات أساليب
المعاملة السوية للأب للطفل المعاق بين الأطفال عينة البحث وفقا لمستويات تعليم الأم 120
مستويات المستوى التعليمى للام |
مستوى منخفض |
مستوى متوسط |
مستوى مرتفع |
مستوى منخفض ن =68 |
- |
|
|
مستوى متوسط ن = 12 |
-3,362 |
- |
|
مستوى مرتفع ن = 40 |
-3,529* |
-0,166 |
- |
* دالة عند مستوى دلالة 0.05
جدول (35) تحليل التباين أحادى للسلوک الاستقلالى
للطفل المعاق بين الأطفال عينة البحث وفقا لمستويات تعليم الأم ن = 120
البعد |
مصدر التباين |
مجموع المربعات |
درجات الحرية |
متوسط المربعات |
قيمة ف |
مستوي الدلالة |
الاعتماد على النفس |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلي |
307,767 5434,10 5741,867 |
2 117 119 |
153,883 46,445
|
3,313 |
0,04 |
الإحساس بالمسئولية |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلي |
7,516 622,184 629,70 |
2 117 119 |
3,758 5,318
|
0,707 |
غير دالة |
الثقة بالنفس |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلي |
4,018 819,449 823,467 |
2 117 119 |
2,009 7,004
|
0,287 |
غير دالة |
المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل المعاق |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلي |
286,104 7593,196 7879,30 |
2 117 119 |
143,052 64,899
|
2,204 |
غير دالة |
يتبين من جدول (35) عدم وجود تباين دال احصائياً فى کل من (الإحساس بالمسئولية ، الثقة بالنفس ، المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل المعاق) تبعاً للمستوى التعليمى للأم حيث بلغت قيمة ف ( 0,707 ، 0,287 ، 2,204 ) على التوالى وجميعها قيم غير دالة احصائياً ، کما تبين وجود تباين دال إحصائياً فى إعتماد الطفل المعاق على نفسه حسب المستوى التعليمى للأم حيث بلغت قيمة ف ( 3,313 ) وهى قيمة دالة احصائياً عند مستوى أقل من (0,05) ، وتتفق هذه النتيجة مع ما توصلت اليه دراسة هدى ابراهيم (1995) إلي انه لا يوجد فروق في مستوي الإستقلالية بين الأبناء حسب المستوى التلعليمى للوالدين ، کما تختلف هذه النتيجة مع دراسة أماني محمد (1993) و دراسة حسن مصطفى (1989) والتى أظهرت وجود علاقة إرتباطيه دالة معنوية بين المستوي التعليمي للأم وبين السلوک الإستقلالي للطفل.
ولبيان اتجاه الدلالة قامت الباحثة باستخدام اختبار شيفيه " LSD " للمقارنات المتعددة على النحو التالي : حيث تبين وجود فروق فى مستوى الثقة بالنفس لدى الطفل المعاق تبعاًً للمستوى التعليمى للأم لصالح المستوى الأعلى .
جدول (36) دلالة الفروق بين متوسطات درجات الإعتماد على النفس
للطفل المعاق بين الأطفال عينة البحث وفقا لمستويات تعليم الأم ن = 120
مستويات المستوى التعليمى للام |
مستوى منخفض |
مستوى متوسط |
مستوى مرتفع |
مستوى منخفض ن =68 |
- |
|
|
مستوى متوسط ن = 12 |
-2,500 |
- |
|
مستوى مرتفع ن = 40 |
2,65 |
-5,150* |
- |
* دالة عند مستوى دلالة 0.05
وبذلک يکون الفرض السابع قد تحقق جزئياً.
الفرض الثامن :
- يوجد تباين دال إحصائيا فى أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب والسلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لمستويات تعليم الأب.
وللتحقق من صحة الفرض تم استخدام حساب التباين باستخدام اختبار ف (Anova) فى ابعاد استبيان المعاملة الوالدية من وجهة نظر الطقل و استبيان السلوک الاستقلالى للطفل المعاق وفقا للمستوى التعليمى للأب.
جدول (37) تحليل التباين أحادى لأساليب المعاملة الوالدية
للطفل المعاق بين الأطفال عينة البحث وفقا لمستويات تعليم الأب ن = 120
البعد |
مصدر التباين |
مجموع المربعات |
درجات الحرية |
متوسط المربعات |
قيمة ف |
مستوي الدلالة |
مجموع أساليب المعاملة السوية للأم |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلي |
52,995 3140,471 3193,467 |
2 117 119 |
26,498 26,842
|
0,987 |
لا توجد دلالة |
مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأم |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلي |
392,052 11261,14 11653,20 |
2 117 119 |
196,026 96,249
|
2,037 |
لا توجد دلالة |
مجموع أساليب المعاملة السوية للأب |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلي |
43,040 6302,927 6345,967 |
2 117 119 |
21,520 53,871
|
0,399 |
لا توجد دلالة |
مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأب |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلي |
299,707 10282,15 10581,86 |
2 117 119 |
149,854 87,882
|
1,705 |
لا توجد دلالة |
يتضح من جدول (37) عدم وجود تباين دال احصائياً فى مجموع أساليب المعاملة السوية و غير السوية للأم و الأب حيث بلغت قيمة ف ( 0,987 ، 2,037 ، 0,399 ، 1,705 ) على التوالى و جميعها قيم غير دالة احصائياً ، وتختلف هذه النتيجة مع ما توصلت اليه دراسة وجيدة حماد (2011) والتى اوضحت انه توجد فوق ذات دلالة احصائية فى أنماط اساليب المعاملة الوالدية حسب المستوى التعليمى للأب لصالح المستوى الأعلى.
جدول (38) تحليل التباين أحادى للسلوک الاستقلالى
للطفل المعاق بين الأطفال عينة البحث وفقا لمستويات تعليم الأب ن = 120
البعد |
مصدر التباين |
مجموع المربعات |
درجات الحرية |
متوسط المربعات |
قيمة ف |
مستوي الدلالة |
الاعتماد على النفس |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلي |
20,472 5721,395 5741,867 |
2 117 119 |
10,236 48,901
|
0,209 |
لا توجد دلالة |
الإحساس بالمسئولية |
بين المجموعات داخل المجموعا الکلي |
2,454 627,246 629,700 |
2 117 119 |
1,227 5,361
|
0,229 |
لا توجد دلالة |
الثقة بالنفس |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلي |
42,034 781,433 823,467 |
2 117 119 |
21,017 6,679
|
3,147 |
0,047
|
المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل المعاق |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلي |
30,583 7848,717 7879,30 |
2 117 119 |
15,292 67,083
|
0,228 |
لا توجد دلالة |
يتبين من جدول (38) عدم وجود تباين دال احصائياً فى کل من (الإعتماد على النفس ، الإحساس بالمسئولية ، المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل المعاق) تبعاً للمستوى التعليمى للأب حيث بلغت قيمة ف ( 0,209 ، 0,229 0,228 ) على التوالى وجميعها قيم غير دالة احصائياً.
کما تبين وجود تباين دال إحصائياً فى الثقة بالنفس لدى الطفل تبعاً للمستوى التعليمى للأب حيث بلغت قيمة ف ( 3,147 ) وهى قيمة دالة احصائياً عند مستوى أقل من (0,05) ، کما تختلف هذه النتيجة مع دراسة أماني محمد (1993) والتى أظهرت وجود علاقة إرتباطيه دالة معنوية بين المستوي التعليمي للأب وبين السلوک الإستقلالي للطفل. ولبيان اتجاه الدلالة قامت الباحثة باستخدام اختبار " LSD " للمقارنات المتعددة على النحو التالي ، حيث تبين وجود فروق فى مستوى الثقة بالنفس لدى الطفل المعاق تبعاًً للمستوى التعليمى للأب لصالح المستوى الأعلى .
جدول (39) دلالة الفروق بين متوسطات درجات الثقة بالنفس للطفل المعاق
بين الأطفال عينة البحث وفقا لمستويات تعليم الأب
المستوى التعليمى للأب |
مستوى منخفض |
مستوى متوسط |
مستوى مرتفع |
مستوى منخفض ن = 68 |
- |
|
|
مستوى متوسط ن = 6 |
2,343* |
- |
|
مستوى مرتفع ن = 46 |
-0,453 |
-0,797* |
- |
* دالة عند مستوى دلالة 0.05
وبذلک يکون الفرض الثامن قد تحقق جزئياً.
الفرض التاسع :
- يوجد تباين دال إحصائيا فى أسلوب المعاملة الوالدية (السوية – غير السوية) للأم والأب والسلوک الاستقلالى للطفل المعاق تبعاً لمستويات الدخل الشهرى للأسرة .وللتحقق من صحة الفرض تم استخدام حساب التباين باستخدام اختبار ف (Anova) فى ابعاد استبيان المعاملة الوالدية من وجهة نظر الطفل و استبيان السلوک الاستقلالى للطفل المعاق وفقا لمستوى الدخل الشهرى للأسرة.
جدول (40) تحليل التباين أحادى لأساليب المعاملة الوالدية
للطفل المعاق بين الأطفال عينة البحث وفقا لمستويات الدخل الشهرى للأسرة
محاور أساليب المعاملة |
مصدر التباين |
مجموع المربعات |
درجات الحرية |
متوسط المربعات |
قيمة ف |
مستوي الدلالة |
مجموع أساليب المعاملة السوية للأم |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلي |
44,314 3149,152 3193,467 |
2 117 119 |
22,157 26,916
|
0,823 |
غير دالة |
مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأم |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلي |
623,088 11030,11 11653,20 |
2 117 119 |
311,544 94,274
|
3,305 |
0,040 |
مجموع أساليب المعاملة السوية للأب |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلي |
259,137 6086,830 6345,967 |
2 117 119 |
129,569 52,024
|
2,491 |
غير دالة |
مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأب |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلي |
414,451 10167,41 10581,86 |
2 117 119 |
207,226 86,901
|
2,385 |
غير دالة |
يتضح من جدول (40) عدم وجود تباين دال احصائياً فى مجموع أساليب المعاملة السوية للأم ، و مجموع أساليب المعاملة السوية وغير السوية للأب تبعاً لمستوى الدخل الشهرى للأسرة حيث بلغت قيمة ف ( 0,823 ، 2,491 ، 2,385 ) على التوالى وهى قيمة غير دالة احصائياً.
کما تبين وجود تباين دال احصائياً فى مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأم تبعاًً لمستوى الدخل الشهرى للأسرة حيث بلغت قيمة ف ( 3,305 ) وهى قيمة ذات دلالة احصائية عند مستوى معنوية أقل من (0,05) ، وتختلف هذه النتيجة مع ما توصلت اليه دراسة وجيدة حماد (2011) والتى اوضحت انه توجد فروق ذات دلالة احصائية فى أنماط اساليب المعاملة الوالدية حسب مستويات الدخل الشهرى للأسرة لصالح المستوى الأعلى. ولبيان اتجاه الدلالة قامت الباحثة باستخدام اختبار شيفيه " LSD " للمقارنات المتعددة على النحو التالي : حيث تبين وجود فروق فى مستوى مجموع أساليب المعاملة غير السوية للأم تبعاًً لمستوى الدخل الشهرى لصالح المستوى الأعلى .
جدول (41) ) دلالة الفروق بين متوسطات مجموع أساليب
المعاملة غير السوية للأم وفقا لمستويات الدخل الشهرى للأسرة ن = 120
مستويات الدخل الشهرى |
مستوى منخفض |
مستوى متوسط |
مستوى مرتفع |
مستوى منخفض ن = 62 |
- |
|
|
مستوى متوسط ن = 52 |
-4,091* |
- |
|
مستوى مرتفع ن = 6 |
-6,989 |
-2,897 |
- |
* دالة عند مستوى دلالة 0.05
جدول (42) تحليل التباين أحادى للسلوک الاستقلالى للطفل المعاق
بين الأطفال عينة البحث وفقا لمستويات الدخل الشهرى للأسرة ن = 120
أبعاد السلوک الاستقلالى |
مصدر التباين |
مجموع المربعات |
درجات الحرية |
متوسط المربعات |
قيمة ف |
مستوي الدلالة |
الإعتماد على النفس |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلي |
1,700 5740,166 5741,867 |
2 117 119 |
0,850 49,061
|
0,017 |
لا توجد دلالة |
الإحساس بالمسئولية |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلي |
21,173 608,527 629,700 |
2 117 119 |
10,587 5,201
|
2,035 |
لا توجد دلالة |
الثقة بالنفس |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلي |
1,988 821,479 823,467 |
2 117 119 |
0,994 7,021
|
0,142 |
لا توجد دلالة |
المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل المعاق |
بين المجموعات داخل المجموعات الکلي |
64,081 7815,219 7879,300 |
2 117 119 |
32,040 66,797
|
0,480 |
لا توجد دلالة |
يتبين من جدول (42) عدم وجود تباين دال احصائياً فى کل من (الإعتماد على النفس ، الإحساس بالمسئولية ، الثقة بالنفس ، المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل المعاق) تبعاً لمستوى الدخل الشهرى للأسرة حيث بلغت قيمة ف ( 0,017 ، 2,035 ، 0,142 ، 0,480 ) على التوالى وجميعها قيم غير دالة احصائياً.وتختلف هذه النتيجة مع ما توصلت اليه دراسة ( ليلى عبدالحميد، 1981) بأن للمستوى الاجتماعي والاقتصادي أثر في استقلالية الأطفال حيث أن الأطفال الذين يعيشون في أسر ذات مستوى اجتماعي واقتصادي متوسط أفضل في سلوکهم الاستقلالي وتحمل المسئولية الاجتماعية وتحمل الفشل ممن يعيشون في مستوى اجتماعي اقتصادي منخفض ومستوى اجتماعي اقتصادي مرتفع.
وبذلک يکون الفرض الثامن قد تحقق جزئياً.
ملخص النتائج :
- عدم وجود تباين دال احصائياً فى السلوک الاستقلالى للطفل المعاق بمحاوه ماعدا محور الثقة بالنفس تبعاً لمستوى أساليب المعاملة السوية للأم ، حيث وجدت اختلافات فى مستوى الثقة بالنفس لدى الطفل المعاق تبعاًً لمستويات أساليب المعاملة السوية للأم لصالح
المستوى الأعلى .
- عدم وجود تباين دال احصائياً فى السلوک الاستقلالى للطفل المعاق بمحاوه ومستوى أساليب المعاملة غير السوية للأم وکذلک أساليب المعاملة السوية للأب.
- وجود فروق فى مستوى الإحساس بالمسئولية لدى الطفل المعاق و المجموع الکلى للسلوک الاستقلالى للطفل تبعاًً لمستويات أساليب المعاملة غير السوية للأب لصالح المستوى الأعلى.
- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات السلوک الاستقلالى للطفل المعاق و أساليب معاملة الأم والأب للطفل المعاق تبعاً لنوع الطفل ( إناث– ذکور ).
- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات السلوک الاستقلالى للطفل المعاق و أساليب المعاملة السوية للأم والأب تبعا لعمل الأم ( لاتعمل – تعمل ).
- وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات أساليب المعاملة غير السوية للأم والأب تبعا لعمل الأم ( لاتعمل– تعمل ) لصالح الأم العاملة.
- وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات أساليب معاملة الأب تبعاً لنوع الإعاقة (بصرية – سمعية) لصالح الأطفال المکفوفين (الإعاقة البصرية).
- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات السلوک الاستقلالى للطفل المعاق و أساليب المعاملة للأب تبعاً لمکان السکن (ريف – حضر).
- وجود فروق ذات دلالة احصائياً بين متوسطات درجات أساليب معاملة الأم تبعاً لمکان السکن ( تقبل واهتمام ، مجموع أساليب المعاملة السوية للأم ) عند مستوى معنوية أقل من (0,05) لصالح الريف.
- وجود تباين دال احصائياً فى مجموع أساليب المعاملة السوية للأب تبعاً للمستوى التعليمى للأم عند مستوى معنوية أقل من ( 0,05 ) لصالح المستوى الأعلى .
- عدم وجود تباين دال احصائياً فى کل من السلوک الاستقلالى للطفل المعاق و مجموع أساليب المعاملة السوية للأم ، و مجموع أساليب المعاملة السوية وغير السوية للأب تبعاً لمستوى الدخل الشهرى للأسرة .
التوصيات:
في ضوء ما توصلت إليه الدراسة الحالية في نتائجها توصى الباحثة بما يلي :
- عقد دورات تدريبية للأمهات والآباء يحاضر فيها أساتذة إدارة المنزل وعلم النفس والتربية بکليات الاقتصاد المنزلى وذلک لتدريبهم على کيفية التعامل مع اطفالهم المعاقين ، وکذلک لتدريبهم على أساليب المعاملة السوية حتى يمکنهم من المعاملة الصحيحة مع طفلهم المعاق .
- ضرورة تفعيل دور مراکز الإرشاد و التوجيه الأسري بحيث يکون ضمن أهدافها وضع برامج لتبصير الوالدين بالطرق التربوية الصحيحة وأساليب الرعاية السوية لأبنائهم من الأطفال العاديين والمعاقين .
- ينبغي وجود برنامج وإعلانات يومية أو أسبوعية علي أحد قنوات التلفاز المتخصصة توضح جميع الخدمات التي تقدمها مراکز رعاية المعاقين علي أن تعتمد هذه الإعلانات علي اللقطات الحية التي تشرح کيفية التعامل مع المعاقين من قبل الآخرين سواء آباء وأمهات أو اخوة وجيران واصدقاء.
- تعيين أخصائيين اجتماعين متخصصين لذوى الاحتياجات الخاصة فى مدارس المعاقين لديهم خبرات لجذب الأطفال المعاقين ولحل مشکلاتهم التي تصادفهم في حياتهم سواء فى المنزل أو فى المدرسة ، وتوجيه أولياء امورهم بأساليب الرعاية الصحيحة فى معاملة الطفل المعاق حسب نوع إعاقته ، وتنمية السلوک الاستقلالى للطفل المعاق بما يسمح له بممارسة حياتة بصورة طبيعية يتمشى بها مع اقرانة من الأطفال العاديين.