فاعلية برنامج لتنمية الوعي الاستهلاکي في ضوء المواصفات القياسية للجودة لدي الشباب الجامعي

المؤلفون

1 مدرس مساعد بکلية التربية النوعية جامعة أسيوط

2 أستاذ الإدارة بکلية الاقتصاد المنزلي جامعة حلون

3 أستاذ علم النفس بکلية التربية جامعة عين شمس

4 أستاذ إدارة المنزل المساعد بکلية التربية جامعة عين شمس

المستخلص

الملخص :
هدفت هذه الدراسة إلي معرفة فاعلية البرنامج المعد باستخدام برمجيات الحاسب الآلي في تنمية الوعي الاستهلاکي في ضوء المواصفات القياسية للجودة لدي الشباب الجامعي الأکثر استهلاکاً للسلع والخدمات.
وتکونت عينة البحث الأساسية من (298) طالب وطالبة من طلاب جامعة أسيوط طبق عليهم استمارة البيانات العامة ومقياس الوعي الاستهلاکي في ضوء المواصفات القياسية للجودة أما عينة البحث التجريبية فکان قوامها (75) طالب وطالبة .وقد استخدم المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التجريبي ،  وقد أوضحت النتائج ما يلي:

وجود فروق ذات دلالة إحصائية في محاور مقياس الوعي الاستهلاکي وفقاً لجنس الشباب وطبيعة الدراسة.
عدم وجود علاقة ارتباطيه بين مکان سکن الأسرة ومقياس الوعي الاستهلاکي .
· وجود علاقة ارتباطيه موجبة بين کلاً من (تعليم الوالدين ، المستوي المهني للوالدين، حجم الأسرة) وبين مقياس الوعي الاستهلاکي في ضوء المواصفات القياسية للجودة بمحاوره .
وجود علاقة ارتباطيه سالبة بين دخل الأسرة وبين مقياس الوعي الاستهلاکي في ضوء المواصفات القياسية للجودة بمحاوره .
وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أفراد العينة التجريبية للبحث قبل وبعد تطبيق البرنامج لصالح التطبيق البعدي.

مقدمة البحث:

تشهد الساحة العالمية تغيرات سوف تترک آثارها الاقتصادية علي العلم أجمع بصفة عامة وعلي المنطقة العربية بصفة خاصة حيث تشير دراسات خبراء الإدارة والتسويق أن الاهتمام بالإنتاج وجودة السلع والخدمات بما يلي احتياجات المستهلک ورغباته في الأسواق المحلية والدولية هو أحد المداخل الهامة لمواجهه النظام العالمي الجديد في ظل اتفاقيات الشراکة وإستراتيجيات التجارة الدولية (Johnson,1993) (وفاء شلبي ونجلاء حسين، 2005).

وأخذ مفهوم جودة السلع والخدمات الأولوية في الاهتمام نحو تحسين الإنتاجية والاهتمام بالمواصفات .(محمود عيسي، 2002).

وتعتمد المنافسة السلعية في مجملها علي وضع سياسة إنتاجية في إطار الالتزام بالمعايير الخاصة بالمواصفات القياسية طبقاً لمعايير دولية وإتباع أسلوب توکيد الجودة للتأکد من مطابقة وجودة الأداء للمنتجات مع الترکيز علي الوفاء بمتطلبات العميل وإرضاءه ومراعاة أمنه وسلامته (علي السلمي،2002).

فلم يعد السعر هو العامل المحرک لسلوک المستهلک بل ظهرت جوانب أخري أهتم بها المستهلک في الاونه الأخيرة ومنها الثقة في جودة السلع وابتکار خصائص جديدة للمنتجات قد تؤدي إلي التميز في الأداء وتحقيق الميزة التنافسية واستمرار التفضيل لدي المستهلک (سونيا البکري ، 2000).

کما تعتبر قضايا الاستهلاک من أهم القضايا بالنسبة للدول النامية التي تهدف إلي تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية فقد أدي تطور الحياة الحديثة وکثرة متطلباتها إلي ظهور أنماط استهلاک جديدة مع زيادة في تکاليف المعيشة. (إسماعيل عبد الفتاح ، 2005).

کما أدت العولمة إلي تغيير القيم الاستهلاکية فازداد الإقبال علي شراء السلع الاستهلاکية المرتبطة العولمة ومن المظاهر الاستهلاکية الخاصة بالأسرة ازدياد نسبة الأسر التي لديها أطباق لاقطة . کما أصبح الکمبيوتر من الضروريات الأساسية لکل أسرة (عبد العزيز الخزاعلة ، 2003) .

وفي ظل الاهتمام بالشباب وقضاياه المختلفة وباعتباره أحد أهم الفئات الرئيسية التي تشارک في کافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في داخل المجتمع تبرز هذه الشريحة باعتبارها تمثل قوة شرائية متعاظمة لکافة أنواع السلع والخدمات المختلفة مما يزيد من قوة التنافس بين الشرکات والمؤسسات للتأثير في القرارات الشرائية لهذه الفئة. (غادة سيف،2003).

ونظراً لما يتميز به هذا العصر من التطور السريع في شتي جوانب المعرفة ومع التقدم التکنولوجي أصبحت أهم التحديات التي تواجه الأسر وخاصة الشباب هو کيفية مساعدة الأجيال الصاعدة علي مواجهه هذا التطور السريع وإعدادهم إعداداً سليماً بتزويده بالمعارف والمهارات والاتجاهات التي تمکنهم مع التکيف مع هذا المجتمع (وفاء شلبي ،1999).  

مشکلة البحث:

شهدت السنوات الأخيرة اهتماما ملحوظاً بدراسة سيکولوجية المستهلک والتى تعتبر من المحددات الرئيسية للعمل التسويقي ويعتبر السلوک الاستهلاکي نوعاً أساسياً من أنواع السلوک الإنساني الذي يمارسه کل منا مهما اختلفت السبل وهو يلخص عملية الشراء للسلع والخدمات المختلفة والتي يري الأفراد أنها صالحة لإشباع رغباتهم واحتياجاتهم. (علي السلمي ، 1999).

فالأفراد يقومون باستهلاک العديد من السلع ويستخدمون أصنافاً وأنواعاً متعددة من الخدمات والمستهلک الرشيد يسعي إلي الحصول علي أفضل الخدمات وأجود السلع بأنسب الأسعار. (فاطمة عبد الکريم ،1994).

وکما أظهرت دراسة کلاُ من (Ordonez ,1998) و( رشا حسين ، 1998) إلي تزايد إقبال المستهلک علي المنتجات ذات الجودة العالية والسعر المرتفع عن المنتجات ذات الجودة المنخفضة والسعر الرخيص ، وأن هناک تفاوت في درجة تأثير متغيرات الجودة علي رضا المستهلک. وأکدت دراسات کلاً من(Nes ,1981)  (Drumwright ,1986) Muker,1989) ( (Dawar,1994)   (Poginles ,1996) (Rinehrt, 1998) ((وفاء شلبي والطاهرة العدوى، 1999) أن المستهلک يتعرض لکثير من العوامل التي تؤثر علي سلوکه الاستهلاکي وعلي مفاهيمه تجاه جودة السلعة، ومن هذه العوامل: البيانات المدونة علي السلعة ، بلد المنشأ ، العلامة التجارية ، سمعة الشرکة المنتجة ، والمکان الذي يسکن فيه المستهلک بالإضافة إلي مقاييسه الشخصية ومعلوماته وخبراته.

ولا يمکن إغفال دور الشباب المؤثر علي عملية الاستهلاک ففئة الشباب قوة اجتماعية يمکن أن تضغط علي صانعي القرار وهم أکثر فئات المجتمع عرضة للتأثر بالعولمة وما تحمله من ثقافة استهلاک (جاد الله أبو المکارم ، 2004).

ويري (علي إبراهيم ،2005) أن الشباب المصري تسود بينهم قيم واتجاهات وسلوکيات هي أبعد ما تکون عن الإنتاج ومع ذلک فإنهم أکثر الفئات ميلاً ورغبة في تبني ثقافة الاستهلاک.

وتؤکد دراسة (سعيدة سلمان ،1997) أن الشباب الجامعي تسوده ثقافة استهلاکية تتسم بالإسراف والمبالغة في شراء السلع غير الضرورية وشراء السلعة أکثر من مرة ، وشراء السلع المکلفة کانت أهم مظاهر الميل إلي الاستهلاک.

وحيث أن الشباب هم أکثر فئات المجتمع استهلاکا للسلع والخدمات واستخداما لتکنولوجيا المعلومات لذلک لا بد من تنمية الوعي الاستهلاکي لدي الشباب الجامعي في ضوء المواصفات القياسية للجودة باستخدام برمجيات الحاسب الآلي  وذلک من خلال الإجابة علي التساؤلات الآتية.

1- ما هي الفروق في محاور مقياس الوعي الاستهلاکي (الوعي بالمواصفات القياسية – الغذاء – الملابس – الاتصالات والمعلومات) في ضوء المواصفات القياسية للجودة وفقاً لمتغيرات (جنس الشباب – طبيعة الدراسة )

2- ما هي العلاقة بين محاور الوعي الاستهلاکي في مجالات  وبين متغيرات ( مکان سکن الأسرة – المستوي التعليمي للوالدين – المستوي المهني للوالدين - حجم الأسرة – دخل الأسرة) ؟

3- ما مدي فاعلية البرنامج المعد باستخدام برمجيات الحاسب الآلي لتنمية الوعي الاستهلاکي في ضوء المواصفات القياسية للجودة في رفع مستوي وعي الشباب الجامعي الاستهلاکي ؟

أهداف البحث:

يهدف البحث الحالي إلي التعرف علي فاعلية البرنامج المعد باستخدام برمجيات الحاسب الآلي لتنمية الوعي الاستهلاکي في ضوء المواصفات القياسية للجودة  لدي الشباب الجامعي وذلک من خلال:

1- توضيح الفروق في محاور مقياس الوعي الاستهلاکي ( الوعي بالمواصفات القياسية – الغذاء – الملابس – الاتصالات والمعلومات) في ضوء المواصفات القياسية للجودة وفقاً لمتغيرات ( جنس الشباب – طبيعة الدراسة).

2- توضيح العلاقة بين محاور الوعي الاستهلاکي في مجالات  وبين متغيرات (مکان سکان الأسرة – المستوي التعليمي للوالدين – المستوي المهني للوالدين – حجم الأسرة – دخل الأسرة).

3- التعرف علي مدي فاعلية البرنامج المعد باستخدام برمجيات الحاسب الآلي لتنمية الوعي الاستهلاکي في ضوء المواصفات القياسية للجودة في رفع مستوي وعي الشباب الجامعي الاستهلاکي.

أهمية البحث:

تبرز أهمية البحث الحالي في:

1- المشارکة في تنمية الوعي الاستهلاکي للشباب ومن ثم المساهمة في التنمية الاقتصادية للمجتمع باعتبار أن الشباب هو حجر الزاوية لأي تقدم اقتصادي.

2- التأکيد علي أهمية اختيار الشباب الجامعي للسلع الاستهلاکية في ضوء المواصفات القياسية للجودة .

3- التـأکيد علي أهمية الاستهلاک للسلع الاستهلاکية المختلفة عند الاختيار والشراء والاستخدام والعناية بها والإلمام بکل جوانب العملية الاستهلاکية وفوائدها .

الأسلوب البحثي:

أولا: فروض البحث:

1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الشباب الجامعي في محاور مقياس الوعي الاستهلاکي في ضوء المواصفات القياسية(الوعي بالمواصفات القياسية – الغذاء – الملابس – الاتصالات والمعلومات)  وفقاً لمتغيرات ( جنس الشباب – طبيعة الدراسة ).

2- توجد علاقة إرتباطية بين محاور الوعي الاستهلاکي  وبين متغيرات ( مکان سکن الأسرة – المستوي التعليمي للوالدين – المستوي المهني للوالدين  - حجم الأسرة – دخل الأسرة).

3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوي وعي الشباب الاستهلاکي في ضوء المواصفات القياسية للجودة قبل تطبيق البرنامج وبعده لصالح التطبيق البعدي.

ثانيا: مصطلحات البحث:

البرنامج: هو خطة منظمة تشمل مجموعة من الخبرات التربوية المترابطة المتکاملة ومجموعة من الأنشطة والمواقف التعليمية المتنوعة لتحقيق مجموعة من الأهداف وتزويد الشاب الجامعي بمفاهيم ومعلومات وبيانات تساعده علي رفع مستوي وعيه الاستهلاکي وتزيد من  من خلال مجموعة من الدروس محدد لها أهدافها مسبقاً.

الحاسب الآلي: هو جهاز الکتروني يتم تغذيته بالبيانات والمعلومات في کافة أشکالها وأنماطها فيقوم بمعالجتها تحت إشراف برنامج تعليمات مخزن بالجهاز للحصول علي النتائج المطلوبة واستخراجها بشکل مقبول يسهل الاستفادة منها.

تنمية الوعي الاستهلاکي: هو النهوض أو رفع السلوک الاستهلاکي الرشيد للشباب وتکوين عادات واتجاهات سلوکية سليمة بکيفية اختيار وشراء السلع أو الخدمات ومعرفة المعلومات الخاصة بکيفية الاستخدام والعناية وصيانتها بالطريقة السليمة والانتفاع بها انتفاعا کاملاً لإشباع الرغبات.

المواصفات القياسية: هي نظم محددة توضع علي هيئة قواعد تحدد خواص المنتج وطرق الفحص والاختيار وتسهل تداول المنتجات في الأسواق المحلية الخارجية وتبسط عمليات الإنتاج.

الجودة: هي تزويد المستهلک بما يحتاجه من سلع وخدمات ذات خصائص وسمات معينه تحقق رغباته ومتطلباته کمستهلک في أي وقت وفي کل مکان وبسعر مقبول يلائمه.

الشباب الجامعي: هم فئة عمرية تتميز بحالة من النشاط والديناميکية لهم دورهم الفعال في تنمية المجتمع والمشارکة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المجتمع ونخص في هذه الدراسة الشباب في مرحلة التعليم الجامعي ويتراوح أعمارهم م(22:17) سنة.

ثالثا: منهج البحث:

يتبع هذا البحث المنهج الوصفي التحليلي و يعني تحديد الظروف والعلاقات التي توجد بين الوقائع، ويتم خلاله تجميع البيانات وتبويبها وتفسير هذه البيانات (آمال صادق، فؤاد أبو حطب، 1991). والمنهج التجريبي ويعني التغير المتعمد والمضبوط للشروط المحددة لحادثة ما وملاحظة التغيرات الناتجة ذاتها وتفسيرها بحيث يتم وصف حالة معينة وملاحظة ما هو موجود وکذلک معالجة عوامل معينة تحت شروط مضبوطة ضبطاً دقيقاً لکي يتم التحقق من کيفية حدوث شرط أو حادثة معينة وأسبابها.(آمال صادق، فؤاد أبو حطب، 1991) (ديوليب فان دالين، 2007).

رابعا: عينة البحث:

1- عينه البحث الاستطلاعية : وقوامها (50) طالب وطالبة من طلاب جامعة أسيوط اختيرت بطريقة عشوائية وذلک لتقنين أدوات الدراسة أي حساب الصدق والثبات إحصائياً.

2- عينه الدراسة الأساسية: وقوامها (298) طالب وطالبة من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة من طلاب جامعة أسيوط.

3- عينه الدراسة التجريبية : وقوامها (75) طالب وطالبة تمثل الربع الأدنى في مستوي الوعي الإستهلاکي .

خامساً: أدوات البحث:

1- استمارة البيانات العامة للشباب الجامعي:

وتشتمل علي:

أ- بيانات عن الطلاب من حيث ( السن – الجنس – النوع – الکلية – طبيعة الدراسة – مکان السکن – المصروف الشخصي).

ب- بيانات عن الأسرة من حيث (المستوي التعليمي للوالدين – المستوي المهني للوالدين – حجم الأسرة – متوسط الدخل الشهري للأسرة).

 

2- مقياس الوعي الاستهلاکي في ضوء المواصفات القياسية للجودة :

بعد الاطلاع علي العديد من القراءات والدراسات المتعلقة بموضوع المقياس بالمراجع المختلفة وفي ضوء تعريف الوعي الاستهلاکي تم تحديد محاور المقياس وعباراته تم اعداد المقياس کالأتى:

- إعداد المقياس في صورته المبدئية:

يتکون مقياس الوعي الاستهلاکي في ضوء المواصفات القياسية للجودة للشباب الجامعي من (57) عبارة موزعين علي أربعة محاور:-

  • · المحور الأول:الوعي بالمواصفات القياسية للجودة ويتکون من (11) عبارة ويهدف للتعرف علي مفهوم الشباب الجامعي للجودة والأيزو والمواصفات القياسية للجودة وحرصهم علي شراء السلع والمنتجات الحاصلة علي علامة الجودة.
  • · المحور الثاني:الوعي الاستهلاکي في مجال الغذاء ويتکون من (16) عبارة تقيس سلوک الشاب الجامعي أثناء اختيار وشراء السلع الغذائية ومدي اهتمامهم بتوافر مواصفات الجودة عليها.
  • · المحور الثالث:الوعي الاستهلاکي في مجال الملابس: ويتکون من (18) عبارة تقيس سلوک الشباب الجامعي أثناء اختيار وشراء السلع الملبسية ومدي اهتمامهم بتوافر مواصفات الجودة عليها.
  • · المحور الرابع:الوعي الاستهلاکي في مجال الاتصالات والمعلومات ويتکون من (12) عبارة تقيس سلوک الشباب الجامعي أثناء اختيار وشراء واستخدام وسائل التکنولوجيا الحديثة (کمبيوتر، موبايل) ومدي اهتمامهم بمدي جودتها

صدق المقياس: وبقصد به "قدرة المقياس لقياس ما وضع لقياسه ،کما يهدف إلي الحکم علي مدي تمثيل الاستبيان الذي يقيسه (ذوقان عبيدات وآخرون ، 2006) وقد تم تعيين صدق الاستبيان عن طريق صدق المحتوي Contact validity  بعرضه علي مجموعة من أساتذة المحکمين في مجال إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة بکلية الاقتصاد المنزلي جامعة حلوان لإبداء رأيهم حول :(مدي سلامة الصياغة اللغوية لبنود الاستبيان ومدي ارتباط العبارات بالمحور والموضوع ، اتجاه تصحيح العبارات واضح وصحيح) . وقد أبدي السادة المحکمين بعض الملاحظات عن صياغة بعض العبارات وحذف بعضها وأخذت في الاعتبارات وتم التعديل في ضوء ، وقد اتفق السادة المحکمين بنسبة (96%) علي صلاحية المقياس وقدرته علي قياس "الوعي الاستهلاکي في ضوء المواصفات القياسية للجودة" وبالتالي صلاحية تطبيق المقياس .

ثبات المقياس:ثم استخدام معامل ألفاکرونباخ (Alpha Cronbac) وقد کانت قيمته 0.804 وبطريقة التجزئة النصفية 0.732 ولتصحيح أثر التجزئة النصفية بمعامل سبيرمان براون کان الثبات 0.845، 0.772 بطريقة جيتمان وهي قيم عالية الثبات ، وهذا ليدل علي إمکانية استخدام المقياس.

 

3- برنامج کمبيوتر باستخدام برمجيات الحاسب الآلي لتنمية الوعي الاستهلاکي في ضوء المواصفات القياسية للجودة لدي الشباب الجامعي. (إعداد الباحث)

بعد قيام الباحثة باستخلاص نتائج مقياس الوعي الاستهلاکي في ضوء المواصفات القياسية للجودة ووجدت الباحثة أن بعض الشباب الجامعي والفتيات الجامعيات لديهم قصور في إلمامهم ببعض حقوقهم وواجباتهم کمستهلکين وأبعاد الجودة ومفهومها بالإضافة إلي لذلک وجدت الباحثة ضرورة احتواء البرنامج المعد علي ( المواصفات القياسية للجودة – الوعي الاستهلاکي في مجالات الغذاء – الملابس – الاتصالات والمعلومات).

- تحديد الأهداف العامة للبرنامج.

الهدف من البرنامج :

يهدف البرنامج إلي رفع مستوي وعي الشباب الجامعي الاستهلاکي في مجالات متعددة من خلال إکسابهم بعض المفاهيم والمهارات المرتبطة بکل مجال من مجالات الوعي الاستهلاکي ، ضمن محتوي کل موضوع من موضوعات البرنامج.

محتوي البرنامج:

تحدد محتوي البرامج في (10) جلسات إرشادية يحدد لکل جلسة عنوان والهدف منها ويتم تطبيق البرنامج علي مدي ثلاثة أسابيع بواقع 3 جلسات في الأسبوع مدة الجلسة 90 دقيقة وفقاً للجدول التالي:

جدول رقم (1)

محتوي الجلسات والأهداف التعليمية والعناصر والوسائل والأنشطة التعليمية المستخدمة لتنمية وعي الشباب الجامعي الاستهلاکي

موضوع الجلسة

أهداف الجلسة

عناصر الجلسة

الوسائل والأنشطة المستخدمة

جلسة رقم (1)

التعريف بالبرنامج ومکوناته وأهدافه

أهداف معرفية:

1- يعدد موضوعات البرنامج المعد لتنمية الوعي الاستهلاکي.

2- يذکر خطوات تشغيل البرنامج أهداف مهارية.

3- يطبق ما تعلمه من تعليمات البرنامج عند التشغيل.

أهداف وجدانية:

1- يتابع باهتمام مجالات البرنامج وموضوعاته.

2- يشارک بحماس في حضور البرنامج.

 

 

 

- التعرف بين الباحثة وأفراد العينة.

- التطبيق القبلي لمقاييس البحث.

- التعريف بالبرنامج والإرشادات العامة لتشغيله وکيفية التنقل بين الصفحات.

- توضيح أهداف البرنامج.

- جهاز کمبيوتر لعرض الرسوم التي توضع مجالات البرنامج وموضوعاته.

جلسة رقم (2)

المواصفات القياسية للجودة

أهداف معرفية:

1- يعرف الجودة والمواصفات القياسية.

2- يتعرف علي مراحل تطور الجودة وأبعاد ومميزاتها.

3أهداف مهارية:

1- يفرق بين المواصفات ISO9001,9002,9003

2- يربط بين أبعاد الجودة وأهمية الحصول علي علامة الجودة.

أهداف وجدانية:

1- يهتم بالتعرف علي المواصفات القياسية.

2- يقدر أهمية الحصول علي علامة الجودة.

- تعريفات مهمة.

- من أين جاءت المواصفات.

- سلسلة المواصفات القياسية للجودة أيزو 9000

- مراحل تطور الجودة.

- أبعاد الجودة.

- مميزات الجودة.

- بعض التصورات الخاطئة عن الجودة.

- الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة.

- جهاز الکمبيوتر لعرض الرسوم ولقطات الفيديو الخاصة بالموضوع.

- جهاز العرض Data show

جلسة رقم (3)

حقوق وواجبات المستهلک

أهداف معرفية:

1- يتعرف علي حقوق وواجبات المستهلک.

2- يعرف کيف يقدم شکوى لجهاز حماية المستهلک.

أهداف مهارية:

1- يتمسک بحقه في استبدال واسترجاع السلع.

2- يتدرب علي ممارسة حقوقه وواجباته عند الشراء.

أهداف وجدانية:

1- يهتم بتطبيق واجباته عند الاستهلاک.

2- يراعي حقوقه عند التعامل مع التجار.

- تعريفات ومعلومات مهمة.

- حماية المستهلک (تعريفه – أنواعه – الأجهزة المعنية بحماية المستهلک).

- حقوق المستهلک.

- واجبات المستهلک.

- سياسة الاستبدال والاسترجاع.

- کيف تتقدم بالشکوى لجهاز حماية المستهلک.

 

- جهاز کمبيوتر لعرض الصور والرسوم ولقطات الفيديو.

- جهاز العرض Data show

- بعض مطبوعات وملصقات.

- جهاز حماية المستهلک.

جلسة رقم 4 ، 5 الوعي الاستهلاکي في مجال الغذاء

أهداف معرفية:

1- يتعرف علي مفهوم ترشيد استهلاک الغذاء ومراحله.

2- يکتسب معلومات عن البطاقة الإرشادية الغذائية.

أهداف مهارية:

1- يشتري السلع التي تحتوي علي بطاقة إرشادية.

2- يميز السلع الصحيحة من المغشوشة.

أهداف وجدانية:

1- يغفل شراء أغذية تحتوي علي بطاقة إرشادية.

2- يهتم بدراسة طرق غش الأغذية.

- تعريف ترشيد استهلاک الغذاء.

- مراحل ترشيد الغذاء.

- البطاقة الإرشادية الغذائية.

- طرق غش السلع الاستهلاکية.

- غش اللبن.

- غش الأغذية السريعة.

- جهاز کمبيوتر لعرض الرسوم والصور ولقطات الفيديو.

- Data show.

 

جلسة رقم 6، 7 الوعي الاستهلاکي في مجال الملابس

أهداف معرفية:

1- يذکر معني ترشيد استهلاک الملابس.

2- يتعرف علي البطاقة الإرشادية.

أهداف مهارية:

1- يختار الملابس في ضوء خطة موضوعة مسبقاً.

2- يشتري الملابس طبقاً لجودتها.

أهداف وجدانية:

1- يتابع باهتمام المعلومات التي تنشر عن جودة الملابس.

2- يدرک أهمية شراء الملابس في ضوء خطة.

- مفهوم ترشيد استهلاک الملابس.

- مراحل ترشيد استهلاک الملابس.

- البطاقة الإرشادية الملبسية.

- دور هيئة المواصفات والجودة في جودة الملابس.

- دليل المواصفات القياسية المصرية للغزل والنسيج.

- جهاز کمبيوتر لعرض الرسوم والصور ولقطات الفيديو.

- Data show.

جلسة رقم 8، 9 الوعي الاستهلاکي في مجال الاتصالات والمعلومات

أهداف معرفية:

1- يتعرف علي نصائح تحمي حاسية الشخص.

2- يکتسب معلومات عن المخاطر التي تواجه الأجهزة المحمولة.

أهداف مهارية:

1- ينفذ خطوات حماية حاسبه الشخصي من مخاطر الانترنت.

2- يحافظ علي جهازه المحمول.

أهداف وجدانية:

1- يعي کيفية استخدام تکنولوجيا الاتصالات والمعلومات الصديقة للبيئة.

2- يقدر أهمية حماية المحمول من المخاطر.

- ثمان نصائح لحماية الجهاز الشخصي من مخاطر الانترنت.

- خطوات حماية المعلومات الشخصية.

- جرائم النصب والاحتيال المالي الالکتروني.

بعض المخاطر التي تواجه الأجهزة المحمولة.

- دليل المواصفات القياسية المصرية لتوثيق المعلومات

- جهاز کمبيوتر لعرض الرسوم والصور ولقطات الفيديو.

- Data show.

- التطبيق العملي لخطوات حماية الحاسب الشخصي من مخاطر الانترنت.

جلسة رقم 10 الجلسة الختامية

نهاية البرنامج والتطبيق البعدي

 

المقاييس

لحساب صدق البرنامج تم عرضة في صورته الأولية علي مجموعة من الأساتذة المحکمين في مجال إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة بکلية الاقتصاد المنزلي – جامعة حلوان  لمعرفة مدي ملائمة البرنامج للهدف الذي أعد من أجله,وقد أتفق المحکمون بنسبة 99% علي صحة محتوي البرنامج وملاءمته للهدف الذي وضع من أجلة .

أساليب تقييم البرنامج

أ- تقويم قبلي:يتم عن طريق تطبيق مقياس الوعي الاستهلاکي في ضوء المواصفات القياسية للجودة قبل البدء في تطبيق البرنامج للتعرف علي مستوي وعيهم الاستهلاکي

ب- تقويم بنائي:يستمر هذا التقييم طوال فترة تطبيق البرنامج حيث يوجد في نهاية کل موضوع من موضوعات البرنامج الإرشادي اختبار مکون من مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالموضوع .

ج- تقويم بعدي:يتم بإعادة تطبيق مقياس الوعي الاستهلاکي في ضوء المواصفات القياسية للجودة علي عينة البحث التجريبية بعد الانتهاء من جميع جلسات البرنامج للتعرف علي مدي التحسن الذي تم تحقيقه من تطبيق البرنامج .

رابعاً: التطبيق الميداني علي عينة البحث:

1- التطبيق الميداني علي عينة البحث الأساسية:

  • · استغرقت الدراسة الميدانية لتطبيق أدوات البحث علي العينة الأساسية وقوامها (298) شاب وفتاة جامعيين ثلاثة أشهرهم (يناير – فبراير – مارس) سنة 2010م تم التطبيق في کليات عملية (الطب – الصيدلة – الحاسبات والمعلومات – الهندسة – التربية النوعية) وکليات نظرية مثل (التجارة – الحقوق – الآداب – التربية) جامعة أسيوط.

2- التطبيق الميداني علي عينة البحث التجريبية:

  • · استغرقت الدراسة الميدانية لتطبيق البرنامج علي العينة التجريبية وقوامها (75)  طالب وطالبة علي مدي شهرين في الفترة من (15/11/2010) إلي (15/12/2010).
  • تم التطبيق القبلي والوعي الاستهلاکي في ضوء المواصفات القياسية للجودة.
  • · تم تطبيق البرنامج المعد لتنمية الوعي الاستهلاکي في ضوء المواصفات القياسية للجودة علي عينة البحث التجريبية حيث لم تزد جلسات البرنامج عن ثلاث جلسات أسبوعياً بواقع (90) دقيقة للجلسة الواحدة .
  • · بعد الانتهاء من تطبيق البرنامج تم تطبيق مقياس الوعي الاستهلاکي في ضوء المواصفات القياسية للجودة لمعرفة التحسن الذي تحقق لهم بعد تطبيق البرنامج .

خامساً: إجراء التحليلات الإحصائية:

تمت المعالجة الإحصائية باستخدام الحاسب الآلي وقد أستخدم برنامج (S.P.S.S) Statistical Package For Social Science Program  وذلک إجراء الأساليب الإحصائية علي متغيرات الدراسة للتحقق من صحة فروض البحث.

نتائج الدراسة

أولا النتائج الوصفية:

1-وصف عينة الدراسة:

فيما يلي وصف شامل لعينة البحث:

(1) عينة البحث الأساسية:

جدول (2)

وصف عينة البحث الأساسية

المتغير

الفئات

ک

%

المتغير

الفئات

ک

%

النوع

ذکر

أنثي

121

177

40.6

59.4

طبيعة

الدراسة

نظرية

علمية

192

106

64.4

35.6

مکان السکن

ريف

حضر

161

137

54

46

السن

من 17 : 18 سنة

من 19: 20 سنة

من 21الي 22 سنة

85

114

99

28.5

38.3

33.2

تعليم الأب

منخفض

متوسط

عالي

72

101

125

24.1

33.8

42

تعليم الأم

منخفض

متوسط

عالي

81

98

119

27.2

32.8

40

مهنة الأب

دنيا

متوسطة

عليا

82

95

121

27.5

31.5

40.6

عمل الأم

تعمل

لا تعمل

132

169

44.3

55.7

حجم الأسرة

صغير

متوسط

کبير

97

127

74

32.6

42.6

24.8

دخل الأسرة

منخفض

متوسط

مرتفع

88

94

116

29.5

31.5

39

  • · يتبين من جدول (2) أن اعلي نسبة من نوع الشباب کانت من الإناث بنسبة 59.4 % بينما الذکور 40.6 % أما بالنسبة لطبيعة الدراسة فکانت نسبة الکليات النظرية 64.4% والعملية 35.6%.وبلغت نسبة أفراد عينة البحث التي تسکن بالريف 54% بينما الحضر 46% وبالنسبة لسن الشباب فکانت اکبر نسبة للشباب في السن من 19: 20 سنة بنسبة 38.3 %.وبالنسبة لتعليم الوالدين فبلغت اعلي نسبة في التعليم العالي بنسبة 42% للآباء  400% للأمهات.أما عن مهنة الأب فإن 31.5 % من الآباء کانت مهتم متوسط ، والأمهات نسبة 55.17 فهن لا تعمل.أما لحجم الأسرة فإن أکبرها نسبة المتوسطة بنسبة 42.6 %.بينما تبلغ أکبر نسبة لدخل الأسرة للدخل المرتفع بنسبة 39%.


2- عينة البحث التجريبية:

جدول (3)

وصف عينة البحث التجريبية

المتغير

الفئات

ک

%

المتغير

الفئات

ک

%

النوع

ذکر

أنثي

29

46

38.7

61.3

طبيعة

الدراسة

نظرية

علمية

45

30

60

40

مکان السکن

ريف

حضر

24

51

32

68

السن

من 17 : 18 سنة

من 19: 20 سنة

من 21الي 22 سنة

24

29

22

32

38.7

29.3%

تعليم الأب

منخفض

متوسط

عالي

10

36

29

13.3

48

38.7

تعليم الأم

منخفض

متوسط

عالي

7

45

23

9.3

60

30.7

مهنة الأب

دنيا

متوسطة

عليا

16

32

27

21.3

42.7

36

عمل الأم

تعمل

لا تعمل

31

44

41.3

58.7

حجم الأسرة

صغير

متوسط

کبير

25

34

16

33.3

45.3

21.4

دخل الأسرة

منخفض

متوسط

مرتفع

14

41

20

18.7

54.7

26.6

  • · يتبين من جدول (3) أن اعلي نسبة في نوع الشباب کانت من الإناث بنسبة 61.3% بينما الذکور 38.7% أما بالنسبة لطبيعة الدراسة فکانت نسبة الکليات النظرية 60 % أما العملية 40%.وبلغت نسبة أفراد عينة البحث التي تسکن بالريف 32% بينما الحضر 68% وبالنسبة لسن الشباب فکانت اکبر نسبة للشباب من سن 19 : 20 سنة بنسبة 38.7%.وبالنسبة لتعليم الوالدين فبلغت اعلي نسبة للتعليم المتوسط بنسبة 48% للآباء ، 60 للأمهات.
  • أما عن مهنة الأب فإن 42.7% کانت مهنتهم متوسطة ، والأمهات نسبة 58.7% لا يعملن.
  • أما لحجم الأسرة فإن أکبر کانت للأسرة المتوسطة بنسبة 45.3%.
  • بينما تبلغ اکبر من دخل الأسرة للدخل المتوسط بنسبة 54.7 %.

ثانيا: تفسير النتائج في ضوء الفروض:

الفرض الأول:

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الشباب الجامعي في محاور مقياس الوعي الأستهلاکى في ضوء المواصفات القياسية للجودة وفقا لمتغيرات (جنس الشباب - طبيعة الدراسة )

 

1/1 توجد فروق ذات دلالة إحصائية في محاور مقياس الوعي الأستهلاکى في ضوء المواصفات القياسية للجودة لدى الشباب الجامعي تبعا لجنس الشباب: وللتحقق من صحة هذا الغرض تم:إجراء اختبار "ت" T. test للوقوف على دلالة الفروق بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث الأساسية في الوعي الأستهلاکى في ضوء المواصفات القياسية للجودة تبعا لاختلاف الجنس.

جدول ( 4  ) الفروق بين متوسطات درجات أفراد العينة الأساسية في محاور مقياس الوعي الاستهلاکي في ضوء المواصفات القياسية للجودة وفقا لاختلاف الجنس (ن=298)

محاور

مقياس الوعي

الاستهلاکي

دلالة الفروق

الجنس

المتوسط الحسابي

(م)

الانحراف المعياري

" ع "

العينة (ن)

درجات الحرية

(د.ج)

قيمة

"ت"

مستوي الدلالة

الوعي بالمواصفات القياسية للجودة

ذکر

16.198

4.079

121

296

22.136

0.01 دال لصالح الإناث

أنثي

27.203

4.304

177

مجال الغذاء

ذکر

22.843

5.028

121

296

21.674

0.01 دال لصالح الإناث

أنثي

37.644

6.255

177

مجال الملابس

ذکر

25.595

5.346

121

296

19.898

0.01 دال لصالح الإناث

أنثي

41.203

7.409

177

مجال الاتصالات والمعلومات

ذکر

31.331

3.567

121

296

22.48

0.01 دال لصالح الذکور

أنثي

19.712

4.859

177

  • · يتضح من جدول (4 ) أن هناک فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة الأساسية في مجالات الوعي الاستهلاکي وفقاً لجنس الشباب ، وبمستوي دلاله 0.01 في جميع محاور الوعي الاستهلاکي .
  • · ويتضح من الجدول أن تلک الفروق کانت دالة لصالح الإناث في کل من (الوعي بالمواصفات القياسية للجودة ، الوعي الاستهلاکي في مجال الغذاء ، الوعي الاستهلاکي في مجال الملابس) وترجع الباحثة ذلک إلي أن الأسرة المصرية بطبيعتها تلقي بعبء الوعي والسلوک الاستهلاکي علي الإناث لذلک تکون الإناث الأقرب إلي الأمهات أثناء عمليات شراء المواد الغذائية وإعدادها لذلک تکتسب الإناث سلوکيات في الشراء واستخدام السلع أکثر من الذکور . وکذلک بالنسبة للملابس فالفتاة الجامعية أکثر اهتماما باختيار ملابسها وفقاً لأحدث خطوط الموضة وطبقاً للأجود والأفضل . وتتفق هذه النتيجة مع دراسة کلاً من (إيناس ماهر ،1999) و(سناء النجار، 2010) .
  • · ويتضح أيضاً أن الفروق کانت دالة لصالح الذکور في الوعي الاستهلاکي في مجال الاتصالات والمعلومات ) وترجع الباحثة ذلک إلي أن الذکور لديهم مساحة أکبر من الحرية لاستخدام الإنترنت خاصة في مقاهي الإنترنت وشغف الذکور بمتابعة أحدث الوسائل التکنولوجية سواء أجهزة الکمبيوتر أو موبايل . وتتفق هذه النتيجة مع دراسة کلاً من (إيمان دراز ، 2000 ) و (حنان أبو صيري وإيمان شعبان، 2007) و( سناء النجار ،2010) .  

1/2 توجد فروق ذات دلالة إحصائية في محاور مقياس الوعي الاستهلاکي في ضوء المواصفات القياسية للجودة لدى الشباب الجامعي تبعا لطبيعة الدراسة. وللتحقق من صحة الفرض تم:إجراء اختبار " ت " t. test  للوقوف على دلالة الفروق بين متوسطات أفراد العينة الأساسية في محاور مقياس الوعي الاستهلاکي في ضوء المواصفات القياسية للجودة وتبعا لطبيعة الدراسة.

جدول ( 5  ) الفروق بين متوسطات درجات أفراد العينة الأساسية في محاور مقياس الوعي الاستهلاکي في ضوء المواصفات القياسية للجودة وفقا لطبيعة الدراسة (ن= 298)

محاور

مقياس الوعي

الاستهلاکي

دلالة الفروق

طبيعة الدراسة

المتوسط الحسابي

(م)

الانحراف المعياري

" ع "

العينة (ن)

درجات الحرية

(د.ج)

قيمة

"ت"

مستوي الدلالة

الوعي بالمواصفات القياسية للجودة

نظرية

18.703

4.868

192

296

22.374

0.01

دال لصالح العملية

عملية

30.038

2.511

106

مجال الغذاء

نظرية

35.938

7.148

192

296

13.741

0.01

دال لصالح النظرية

عملية

23.839

7.502

106

مجال الملابس

نظرية

38.984

8.466

192

296

11.243

0.01

دال لصالح النظرية

عملية

27.406

8.592

106

مجال الاتصالات والمعلومات

نظرية

20.833

5.404

192

296

15.680

0.01

دال لصالح العملية

عملية

30.943

5.188

106

  • · يتضح من جدول ( 5 ) أن هناک فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد عينه البحث الأساسية في مجالات الوعي الاستهلاکي وفقاً لطبيعة الدراسية ، وبمستوي دلالة 0.01 في جميع محاور الوعي الاستهلاکي.
  • · ويتضح أيضاً أن تلک الفروق کانت دالة لصالح الدراسة العملية في محاور (الوعي بالمواصفات القياسية للجودة – الوعي الاستهلاکي في مجال الاتصالات والمعلومات ) وترجع الباحثة ذلک طبيعة الدراسة العملية تشمل الجانب النظري والتطبيقي وبالتالي يحتاج الشباب إلي الوسائل التکنولوجية الحديثة لمتابعة الدروس العملية واعتماد الدراسة العملية علي استخدام الحاسب الآلي .
  • · ويتضح أيضاً أن الفروق کانت دالة لصالح الدراسة النظرية في محاور (الوعي الاستهلاکي في مجال الغذاء – الوعي الاستهلاکي في مجال الملابس) وترجع الباحثة ذلک إلي أن الشباب في الکليات النظرية لديهم المزيد من الوقت للتجول والتسوق في محلات الملابس والمقارنة والحصول علي الأجود وکذلک لديهم الوقت للاهتمام بالجانب الغذائي وتناول الطعام في المنزل أکثر من الکليات العملية التي غالباً ما يعتمد طلابها علي الوجبات الجاهزة. وتختلف هذه النتيجة مع دراسة (سناء النجار ، 2010) والتي لم تجد أي فروق بين طبيعة الدراسة (العملية – النظرية ) في الوعي الاستهلاکي.   

الفرض الثاني:

توجد علاقة إرتباطية بين مستويات الوعي الأستهلاکى في مجالات (الوعي بالمواصفات القياسية – الغذاء - الملابس ومکملاتها - الاتصالات والمعلومات) وبين متغيرات (مکان سکن الأسرة - المستوى التعليمي للوالدين - المستوى المهني للوالدين - حجم الأسرة - دخل الأسرة).

وللتحقق من صحة هذا الفرض تم إجراء معاملات الارتباط باستخدام معاملات ارتباط بيرسون بين مقياس الوعي الاستهلاکي بمجالاته المختلفة ومتغيرات الدراسة کما هو موضح بجدول ( 6 )

جدول ( 6)

معاملات الارتباط بين مجالات الوعي الاستهلاکي في ضوء المواصفات القياسية للجودة ومتغيرات الدراسة

مجالات الوعي الاستهلاکي

 

متغيرات الدراسة

الوعي بالمواصفات القياسية

الوعي الاستهلاکي

في مجال الغذاء

الوعي الاستهلاکي

في مجال الملابس

الوعي الاستهلاکي

في مجال الاتصالات والمعلومات

مقياس

الوعي الاستهلاکي ککل

مکان سکن الأسرة

0.157

0.184

0.212

0.203

0.168

تعليم الأب

** 0.897

** 0.942

** 0.637

** 0.826

** 0.845

تعليم الأم

** 0.815

** 0.734

** 0.752

** 0.621

** 0.767

مهنة الأب

** 0.716

** 0.616

** 0.871

** 0.911

** 0.857

مهنة الأم

** 0.817

** 0.921

** 0.834

** 0.712

** 0.774

حجم الأسرة

** 0.852

** 0.761

** 0.631

** 0.833

** 0.802

دخل الأسرة

** -0.891

* -0.604

**-0.702

** -0.753

** 0.791

  • · يتضح من هذا الجدول عدم وجود علاقة إرتباطية بين مکان سکن الأسرة وکلاً من مقياس الوعي الاستهلاکي بمحاوره الأربعة  أي ليس هناک تأثير لمکان سکن الأسرة علي الوعي الاستهلاکي وتتفق هذه الدراسة مع (سناء النجار ، 2010) وترجع الباحثة ذلک إلي التقارب بين الريف والحضر في المستوي فالريف حالياً توجد به جميع وسائل الإعلام من راديو وتليفزيون وقنوات فضائية وموبايل وکمبيوتر وإنترنت ساعدت مع رفع الوعي الاستهلاکي في الريف .
  • · وجود علاقة إرتباطية موجبة بين تعليم الوالدين  ومقياس الوعي الاستهلاکي في ضوء المواصفات القياسية ککل وذلک عند مستوي دلالة 0.01 أي أنه بارتفاع المستوي التعليمي للوالدين يزداد الوعي الاستهلاکي للشباب الجامعي  . و تتفق هذه النتيجة مع الدراسة زينب حقي (1993)  التي وجدت علاقة إرتباطية موجبة بين المستوي التعليمي للأم والوعي الاستهلاکي . أما دراسة کلاً من (فاطمة النبوية ، 2006) وسناء النجار (2010م) فأشارت إلي وجود علاقة إرتباطية موجبة بين المستوي التعليمي للوالدين وبين مستوي وعي أبناءهم الاستهلاکي.
  • · وجود علاقة إرتباطية موجبة بين المستوي المهني للوالدين ومحاور الوعي الاستهلاکي عند مستوي دلالة 0.01 ، 0.05 أي أنه بارتفاع المستوي المهني للوالدين يزداد وعي الشباب الجامعي الاستهلاکي . وتتفق دراسة کلاً من (فاطمة النبوية حلمي ،2006م) و( سناء النجار ، 2010م ) والتي فسرت ذلک بأن ارتفاع المستوي المهني للوالدين يساهم في رفع مستوي مشارکة الأبناء في القرارات الاقتصادية.
  • · وجود علاقة إرتباطية موجبة بين حجم الأسرة ومحاور الوعي الاستهلاکي عند مستوي دلالة 0.01  أي أنه بازدياد عدد أفراد الأسرة يزداد وعي شبابها الاستهلاکي . وترجع الباحثة ذلک إلي أنه کلما زاد حجم الأسرة تتعدد بنود الإنفاق مقارنه بالدخل مما يجعلها ترکز علي شراء الاحتياجات الضرورية لذلک يتم اختيار السلع التي تفي بالعديد من الأغراض للأسرة  . وتتفق هذه النتيجة مع دراسة کلاً من (رشيدة أبو النصر ، شرين جلال ،2005) و ( زينب عبد الصمد  ، 2007) . وتختلف هذه النتيجة مع دراسة کلاً من (فاتن مصطفي ،1995م) و (إيمان شعبان ،1997م) و (Donald etal ,1997) و (فاطمة النبوية حلمي ،2006) و (سناء النجار 2010م).
  • · وجود علاقة ارتباطيه سالبة بيني دخل الأسرة وکلاً من الوعي بالمواصفات القياسية ، والوعي الاستهلاکي في مجال الغذاء ، والوعي الاستهلاکي في مجال الملابس ، والوعي الاستهلاکي في مجال الاتصالات والمعلومات عند مستوي دلالة 0.01 ، 0.05.أي أنه کلما زاد دخل الأسرة کلما قل وعي الشباب الجامعي الاستهلاکي وترجع الباحثة ذلک إلي أنه زاد دخل الأسرة کلما زاد المستوي الترفي للأسرة ولا يوجد تخطيط جيد ورشيد لهذا الدخل ويزداد إقبال أفراد الأسرة علي الشراء ليس لمجرد الشراء ولکن للتباهي والتقليد والإسراف والاتجاه للشراء . وتتفق هذه النتيجة مع دراسة کلا من : (Donald ,1997) و( سعيدة عبيد ،1997)  ودراسة (سناء النجار ، 2010)  . وتختلف هذه النتيجة مع دراسة کلاً من (إيمان شعبان ،1997) و (هناء يوسف  ،  2002) و (رشيدة أبو النصر ، شرين جلال ، 2005) .

الفرض الثالث:

توجد فروق ذات دلالة إحصائية في تنمية وعي الشباب الجامعي الاستهلاکي في ضوء المواصفات القياسية للجودة قبل تطبيق البرنامج وبعده لصالح التطبيق البعدي.وللتحقيق من صحة هذا الفرض تم إيجاد قيمة " ت " (T.test) للوقوف علي دلالة الفروق بين الشباب عينة البحث التجريبية في تنمية وعي الشباب الجامعي الاستهلاکي في ضوء المواصفات القياسية للجودة قبل تطبيق البرنامج وبعده والجدول التالي يوضح ذلک:

 

جدول (7)

الفروق بين متوسطات عينة البحث التجريبية في الوعي الاستهلاکي في ضوء المواصفات القياسية للجودة قبل تطبيق البرنامج وبعده (ن= 75).

المتغيرات

محاور الوعي الاستهلاکي

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة ت

مستوي الدلالة

لصالح التطبيق

قبلي

بعدي

قبلي

بعدي

الوعي بالمواصفات القياسية

16.373

29.107

4.392

1.977

22.733

0.01

البعدي

الوعي الاستهلاکي في مجال الغذاء

23.235

43.760

5.551

2.898

26.392

0.01

البعدي

الوعي الاستهلاکي في مجال الملابس

25.693

49.493

5.449

2.256

33.652

0.01

البعدي

الوعي الاستهلاکي في مجال الاتصالات والمعلومات

17.787

30.400

4.434

2.909

21.335

0.01

البعدي

إجمالي مقياس (الوعي الاستهلاکي)

83.107

152.760

17.332

5.156

32.075

0.01

البعدي

  • · يتضح من هذا الجدول أن قيم " ت " کانت جميعها دالة عند مستوي 0.01 لمقياس الوعي الاستهلاکي في ضوء المواصفات القياسية للجودة – حيث نجد أن المحاور المرتبطة بمقياس الوعي الاستهلاکي (الوعي بالمواصفات القياسية – الوعي الاستهلاکي في مجال الغذاء – الوعي الاستهلاکي في مجال الملابس – الوعي الاستهلاکي في مجال الاتصالات والمعلومات) جميعها دال عند مستوي 0.01 لصالح التطبيق البعدي وهذا يدل علي تأثير البرنامج المعد باستخدام برمجيات الحاسب الآلي في تنمية الوعي الاستهلاکي في ضوء المواصفات القياسية.ولتحديد حجم تأثير البرنامج المعد لتنمية الوعي الاستهلاکي في ضوء المواصفات القياسية للجودة استخدمت الباحثة مربع إيتا 2(N).

N2 =  

حيث أن T2 هي مربع قيمة (ت) ، df درجات الحرية (ن-1) ويتحدد حجم التأثير ما إذا کان کبيراً أو متوسطاً أو صغيراً کالأتي:

قيمة N2 = 0.2     حجم التأثير صغير

قيمة N2 = 0.5     حجم التأثير متوسط

قيمة N2 = 0.8     حجم التأثير کبير

وبحساب حجم التأثير وجد أن N2 = 0.93

ويمکن تحويل قيمة إيتا (N2) إلي قيمة (d) المقابلة لها ومقدار حجم التأثير باستخدام العلاقة

D=

معادلة إيتا,T = قيمة ت = 32.075,Df = درجات الحرية = 74

D = 7.06.حجم التأثير کبير

  • · مما سبق يتضح تأثير فاعلية البرنامج المعد باستخدام برمجيات الحاسب الآلي لتنمية الوعي الاستهلاکي في ضوء المواصفات القياسية للجودة علي تنمية الوعي الاستهلاکي لدي الشباب الجامعي.
  1. المراجع

    أولاً: المراجع العربية:

    1. إسماعيل عبد الفتاح (2005): الطفولة والمستقبل (دراسات في إعلام وثقافة وأدب وحقوق الطفل – مرکز الإسکندرية للکتاب .
    2. آمال صادق، فؤاد أبو حطب (1991): "مناهج البحث وطرق التحليل الإحصائي في العلوم النفسية والاجتماعية"، مکتبة الأنجلو المصرية، القاهرة.

    3. إيمان السيد محمد دراز (2000): اتجاهات الشباب نحو تناول الوجبات السريعة الجاهزة وتأثيرها علي اقتصاديات الأسرة – رسالة ماجستير ، قسم الاقتصاد المنزلي .

    4. إيمان شعبان أحمد (1997): أثر العوامل الاجتماعية والاقتصادية لدي ربات الأسر العاملات وغير العاملات عي أنماط السلوک الادخاري، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية الاقتصاد المنزلي ، جامعة المنوفية.

    5. إيناس ماهر بدير (1999): فاعلية برنامج إرشادي لتنمية الوعي الاستهلاکي لدي الأطفال– رسالة ماجستير غير منشورة – کلية الاقتصاد المنزلي – جامعة حلوان. 

    6. جاد الله أبو المکارم جاد الله (2004): وسائط التربية ودورها في إعداد الشباب للتنمية – سلسلة الدراسات التربوية والنفسية – البيطاش سنتر للنشر والتوزيع – توزيع الملتقي المرئي للإبداع والتنمية.

     

    7. حنان محمد السيد أبو صيري، إيمان شعبان أحمد إبراهيم (2007): الممارسات الاستهلاکية المستحدثة للشباب وعلاقتها بالمناخ الأسري کما يدرکه الأبناء – مجلة بحوث الاقتصاد المنزلي – جامعة المنوفية – مجلد (17) – العدد (4) – أکتوبر.

    1. ديوليب فان دالين (2007): "مناهج البحث في التربية وعلم النفس"، ترجمة محمد نبيل نوفل، مکتبة الأنجلو المصرية، القاهرة.
    2. ذوقان عبيدات, عبد الرحمن عدس وکايد عبد الحق(2006): البحث العلمي مفهومه وأدواته وأساليبه.دار أسامة للنشر والتوزيع .جدة.

    10. رشا حسين عبد العزيز مصطفي(1998): قياس رضا العملاء عن جودة السلع الاستهلاکية المعمرة – رسالة ماجستير غير منشورة – کلية التجارة – جامعة عين شمس.

    11. رشيدة محمد أبو النصر وشرين جلال محفوظ (2005): فاعلية برنامج إرشادي لتنمية الوعي الاستهلاکي لدي الفتيات المرهقات،مجلة بحوث الاقتصاد المنزلي،جامعة المنوفية،مجلد (15) ، العدد (1-2)

    12. زينب حسين حقي (1993): علاقة الوعي بالترشيد الاستهلاک الغذائي بالإنفاق علي الطعام لدي ربه الأسرة المصرية ، مجلة المنوفية للاقتصاد المنزلي ، إبريل ، المجلد الثاني ، العدد الثاني. 

    13. زينب محمد عبد الصمد (2007): مقومات الکفاءة الإدارية وعلاقتها بأنماط السلوک الادخاري لدي الزوجات بمدينه جدة ، مجلة بحوث الاقتصاد المنزلي ، جامعة المنوفية ، مجلد (17) العدد (4) .

    14. سعيدة عبيد سليمان (1997): تأثير ثقافة الاستهلاک علي عملية التحديث في مجتمع الإمارات العربية المتحدة " دراسة ميدانية "علي عينه من الأسر – دولة الإمارات العربية المتحدة – رسالة ماجستير غير منشورة – قسم علم الاجتماع – کلية الآداب – جامعة عين شمس.

    15. سلوى محمد زغلول (2000): السلوک الاقتصادي للشباب والعوامل المرتبطة به – رسالة دکتوراه غير منشور – قسم إدارة المنزل – کلية الاقتصاد المنزلي – جامعة المنوفية.

    16. سناء محمد أحمد عبد الله النجار( 2010 ): فاعلية برنامج باستخدام الکمبيوتر لتنمية مهارات وسمات السلوک الإداري قائم علي تحديث الثقافة الاستهلاکية للشباب الجامعي – رسالة دکتوراه غير منشورة - کلية الاقتصاد المنزلي – جامعة حلوان.

    1. سونيا البکري  (2000): إدارة الإنتاج والعمليات – الدار الجامعية ، القاهرة.
    2. عبد العزيز الخزاعلة (2003): العولمة والأسرة ،تحليل سوسيولوجي – کلية الآداب – جامعة القاهرة.

    19. عبد اللطيف خليفة وشاکر عبد الحميد (1990): علاقة المستوي الاجتماعي الاقتصادي للوالدين وکل من حب الاستطلاع والإبداع لدي عينه من تلاميذ المرحلة الإعدادية ، مجلة علم النفس ، العدد 15، السنة 4 .

    1. عدلي السيد رضا (1993): أثر الإعلانات التليفزيونية علي السلوک الشرائي للجمهور المصري ، مجلة بحوث الاتصال بکلية الإعلام ، جامعة القاهرة العدد (9)
    2. علي السلمي (2002): عالم المواصفات والجودة (تحديث مصر)، الهيئة العامة للتوحيد القياسي وجودة الإنتاج ، القاهرة.

    22. علي عبد الرازق إبراهيم (2005): ثقافة الشباب بين ثقافة الإنتاج وثقافة الاستهلاک (دراسة ميدانية ) مجلة کلية الآداب والعلوم الإنسانية – کلية الآداب – جامعة المنيا – العدد 28.

    1. غادة سيف (2003): دور الإعلان التليفزيوني في السلوک الشرائي للشباب المصري – ماجستير – کلية الآداب – جامعة المنيا.

    24. فاتن محمد کمال (1995): أثر العوامل الاقتصادية والاجتماعية للأسرة المصرية علي الأنماط الاستهلاکية ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية الاقتصاد المنزلي – جامعة المنوفية.

    25. فاطمة النبوية إبراهيم محمد حلمي (2006): فاعلية برنامج إرشادي لتنمية الوعي الاستهلاکي لطلاب المرحلة الثانوية، مجلة بحوث الاقتصاد المنزلي، جامعة المنوفية،المجلد (16) ، العدد (4).

    26. فاطمة عبد العزيز عبد الکريم باکر (1994): دراسة السلوک الاستهلاکي لدي عينه من طالبات الاقتصاد المنزلي في جامعة قطر "حولية کلية تربية – العدد 11 – جامعة قطر.

    27. محمد عبيدات (1994): تأثير الحالة الوظيفية علي بعض أنماط السلوک الاستهلاکي للمرأة، مجلة أبحاث اليرموک ، المجلد(10) ، العدد (3) ، جامعة اليرموک.

    1. محمود عبد الرحمن عيسي (2002): عالم المواصفات والجودة ، الهيئة المصرية العامة للتوحيد القياسي وجودة الإنتاج ، القاهرة.

    29. نجوى عبد الجواد (2003): مهارات السلوک الإداري لدي البناء للشباب وعلاقته باستقلالهم النفسي عن الوالدين (في ضوء متغيري الجنس والسن) مجلة دراسات الطفولة – المجلد (6) – العدد (18) – معهد دراسات الطفولة – جامعة عين شمس.

    30. هناء يوسف (2002): وعي الأمهات بأهمية تنمية السلوک الاستهلاکي للطفل وأثرة علي تحمل المسئولية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية الاقتصاد المنزلية ، جامعة المنوفية.

    1. وفاء شلبي والطاهرة محمد العدوى (1999): اقتصاديات الأسرة وترشيد المستهلک في مجالات الاقتصاد المنزلي – دار الکاتب المصري.
    2. وفاء شلبي ونجلاء حسين (2005): إدارة ومراقبة الجودة، کلية الاقتصاد المنزلي ، جامعة حلوان.

    33. يسري أحمد سيد (2005): فاعلية برنامج تدريبي مقترح في ما وراء المعرفة لتنمية بعض مهارات الفهم القرائي ودافعية الإنجاز لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي ذوي صعوبات التعلم – رسالة ماجستير غير منشورة – کلية التربية – جامعة أسيوط. 

    ثانيا: المراجع الأجنبية:

    1. Dawer, niraj , parker , (1994): arketing universals , consumers use Brand Name ,price ,Journal of marketing, vol-58(2).
    2. Donald ,R.M, Jayce E. ;All Smith and patricia  E.M. (1997): -Food Expenditures and  economic charaeteristes focus on income class, J.of Americam Agricultures Economics Assocition VoL.79,No.5.
    3. Durmwright minette- Evalyn, (1986): the Effects of prior beliefs and  time pressureon covariation Assess ments of price quality Relationships for aconsumer service, the university of  North Carolian – at shape – Hill .
    4. Gregory , R.M (1995): Pa rental style Consumer Socialization and Developmental philosoply Doetoral Dissertation ,university of Oregon , U,.M.I Datrix Direet.
    5. inehrts shelly – marie, (1998): Iocus of control and the service encounter , theimpact of individual different secon perceptions of quality customer satisfaction and consumer complaint behavior , the university of Oklahoma .
    6. Johnson, peroy .L.(1993): ISO 9000 : Meeting the New International Standards , Mc Graw . Hill , New York .
    7. Muker. Astri – Brigitta – chamber lain (1989): Three Essays on Consumer in Formation and proouct quality, Princeton university.
    8. NES –Erik , Bertin (1981): Consumer perceptions of product Risk and ouality for Goods Manufactured in Dereloping versus Industrialized Nations , the university of Wisconsin – Madison.
    9. Ordonez , liza . D.(1998): The Effect  Correlation Between Priceand Quality on consumer choice , organizational behavior and human Decision processes , vol . 75(3).
    10. Pogiavals ,Notis –A, (1996): Franchise Evaluations of promoted Brands, Examinig  , the in Fluence of type of sales promotion, product quqlity , company Reputation , and consumer Involve ment, the university of Texas – Arligton .