تأثير نوع الجسم الخزفى على الطلاء الزجاجي البلوري *

المؤلفون

1 باحث دکتوراه

2 أستاذ الخزف المتفرغ ووکيل الکلية للدراسات العليا والبحوث بکلية التربية النوعية- جامعة عين شمس (سابقا)

3 أستاذ مساعد الخزف قسم التربية الفنية کلية التربية جامعة عين شمس

4 مدرس الخزف قسم التربية الفنية بکلية التربية النوعية جامعة طنطا

المستخلص

الملخص :
يأتي البحث بعنوان " تأثير نوع الجسم الخزفى على الطلاء الزجاجي البلوري " .
وقام الباحث بعرض خلفية عن المشکلة ثم فرض البحث والذي تمثل في وجود علاقة بين نوع الجسم الفخاري والطلاء الزجاجي البلوري من الخامات المحلية وبين إثراء جماليات الأسطح الخزفية .وتناول أهداف البحث والتي من أهمها الکشف عن إمکانية الحصول على نوع من الجسم الطيني المحلي مناسب للحصول على عدة أنواع من للطلاء الزجاجي البلوري تناسب الحريق في الأفران المحلية ، ومن ثم أهمية البحث في إثراء مجال التربية الفنية بأحد التقنيات الجمالية لفن الخزف.کما تطرق لمنهجية البحث الذي يتبع البحث المنهج التجريبي والذي جاء في جزئين هما :-
الأول : الإطار النظري :-
أولاً:- تاريخ صناعة الطلاء الزجاجي البلوري على البورسلين .
ثانياً:- دراسة لأنواع الأجسام الفخارية التي تناسب الطلاء البلوري.
ثالثاً:- دراسة الخامات المستخدمة في تکوين الطلاء الزجاجي البلوري .
رابعاً:- معالجات الأسطح الخزفية بالطلاء الزجاجي البلوري .
الثاني : الإطار العملي :-
- يعتمد البحث على تجربة ذاتية يقوم بها الباحث محاولاً الحصول على الطلاء البلوري يناسب الأجسام الخزفية المحلية ( الأسواني ) .
کما جاءت حدود البحث واقتصاره على الطينة المصرية ( الأسوانية ) لتطبيق الطلاء الزجاجي البلوري عليها دون الطلاءات الزجاجية الأخرى ، بجانب تسوية الطلاء الزجاجي البلوري من درجة حرارة 1100 حتى 1200ºم .

خلفية المشکلة :

المعروف بأن للطلاءات الزجاجية تأثيرات جمالية تختلف بنوع الطلاء الزجاجى المستخدم سواء کان ذو قاعدة قلوية أو رصاصية أو بوراکسية وکذلک إذا کان طلاءاً شفافاً أو معتماً، وتتعدد في ذلک أنواع الطلاءات الزجاجية والتي کانت مصدراً هاماً للإبداع فى الآونة الأخيرة ولخضوع تلک العملية للتجارب المعملية القائمة على النظريات العلمية ووفق أوزان خاصة وتراکيب تخضع لمعرفة الترکيب الکيميائي للعناصر والأکاسيد المعدنية وتوظيفها للحصول على الجماليات اللونية على الأسطح الخزفية .

والطلاء البلوري من الطلاءات الزجاجية المستحدثة ولکنه يتم من خلال مجموعة عمليات تقنية صعبة سواء في الترکيب أومن خلال عمليات تتم أثناء عملية الحريق لکي يتم الحصول عليها وهي عبارة عن عدة أنواع من البلورات وهي :

1-بلورات کبيرة الحجم .  2- بلورات صغيرة الحجم .

3-بلورات معلقة في الطلاء .     4- بلورات متشعبة .

والطلاء البلوري براق في مظهره وهو يظهر من خلال طبقة رقيقة في الطلاءات التي تحتوى على بعض المعادن مثل الزنک أو التيتانيوم مع مساعدات الصهر القلوية وکثرة من السيليکات (1).

إن مصطلح الطلاء البللوري يظهر حيث توجد البلورات المستقلة والواضحة التي يمکن أن تتضح وترى بالعين المجردة (2) والزخرفة بهذا النوع من الطلاءات الزجاجية يکون صعب التحکم فيه ولذلک لا يستخدم بکثرة تجارياً لکنه يستخدم فقط في الحقل الفني ، لأنها تحتاج لسبع عمليات مرحليه للحصول علية .

 

مشکلة البحث :

   مما سبق يتضح لنا مشکلة البحث الحالي القائمة على تلک العمليات الصعبة التي تتم من خلالها الحصول على الطلاء الزجاجي البلوري وأهمها وأولها اختيار الجسم البورسلين المناسب ولصعوبة الحصول على الجسم البورسلين أدى ذلک إلى عدم انتشاره داخل الوسط الفني وکذلک في مجال التربية الفنية ونتيجة للعمليات الصعبة والمعقدة والنظام الحراري الذي يتعامل به الجسم البورسلين والذي يتطلب درجة حرارة عالية قد تصل إلى 1350ºم . وهذا غير متاح محليا مما وجه البحث الحالي إلى دراسة الجسم الطيني المحلي ( الأسواني ) ليتلاءم مع حرق هذا النوع من الطلاء الزجاجي في الأفران المحلية وفى درجة حرارة / 1200 1100ºم ، ولذلک يتجه البحث الحالي لتبسيط العمليات الحرارية الأخرى کي تتم من خلال عملية حريق واحدة ليسهل تطبيقها بعد ذلک وتأخذ انتشارها ويتم الاستفادة من جماليات الطلاء الزجاجي البلوري على الأسطح الخزفية .

ويمکن أن تتلخص مشکلة البحث فى السؤال التالي :-

إلى أي مدى يمکن لنوع الجسم الفخاري المحلي أن يساعد في الحصول على الطلاء الزجاجي البلوري ليتم حرقة على درجة حرارة بين 1200/ 1100ºم ؟

فرض البحث :

توجد علاقة بين نوع الجسم الفخاري والطلاء الزجاجي البلوري من الخامات المحلية وبين إثراء جماليات الأسطح الخزفية .

أهداف البحث :

1- الکشف عن إمکانية الحصول على نوع من الجسم الطيني المحلي مناسب للحصول على عدة أنواع من للطلاء الزجاجي البلوري تناسب الحريق في الأفران المحلية .

2- تبسيط بعض العمليات الحرارية لکي يتم الحصول على الطلاء الزجاجي البلوري والاستفادة منه في مجال التربية الفنية .

أهمية البحث :

1- إثراء مجال التربية الفنية بأحد التقنيات الجمالية لفن الخزف وهو الطلاء الزجاجي البلوري البراق .

2- إلقاء الضوء على الطلاء الزجاجي البلوري مما يؤدى إلى انتشاره .

منهجية البحث :

يتبع البحث المنهج التجريبي .

الإطار النظري :-

  • أولاً:- تاريخ صناعة الطلاء الزجاجي البلوري على البورسلين .
  • ثانياً:- دراسة لأنواع الأجسام الفخارية التي تناسب الطلاء الزجاجي البلوري.
  • ثالثاً:- دراسة الخامات المستخدمة في تکوين الطلاء الزجاجي البلوري .
  • رابعاً:- معالجات الأسطح الخزفية بالطلاء الزجاجي البلوري .

الإطار العملي :-

يعتمد البحث على تجربة ذاتية يقوم بها الباحث محاولاً الحصول على الطلاء الزجاجي البلوري يناسب الأجسام الخزفية المحلية ( الأسواني ) .

حدود البحث :-

- يقتصر البحث على الطينة المصرية ( الأسوانية ) لتطبيق الطلاء الزجاجي البلوري عليها دون الطلاءات الزجاجية الأخرى .

- يتم تسوية الطلاء الزجاجي البلوري من درجة حرارة 1100 حتى 1200ºم .

مصطلحات البحث :-

  • · نوع الجسم الفخاري : يقصد به الجسم الطيني الذي يتم حرقه فيصير فخاراً ، وتختلف الأجسام الفخارية في الترکيب الکيميائي واللون واللدونه والملمس .
  • · الطلاء الزجاجي البلوري هو طلاء براق بلوري وهو يظهر من خلال طبقة رقيقة من الطلاء ويعتمد البريق على التبريد السريع الذي يحدث بلورات صغيرة وأما إذا کان التبريد بطيئاً فقد تصبح البلورات کبيرة . ([1])

مقدمة :

   إن الطلاءات الزجاجية تشکل جزءاً من مواد المجموعة التي تسمى زجاجيات Glasses فهي سوائل ذات لزوجة عالية تصلبت تماما في درجات حرارة معلومة ، وترتکز خاصية تکوين الزجاجيات على عدد من الأکاسيد الغير عضوية أهمها : السيليکا وحامض البوريک ، والطلاءات الزجاجية الحديثة عبارة عن مخلوط من سيليکات معقدة مع بلورات ، يتحدان لينتجا التغطية الزجاجية للأجسام الخزفية ، وتحليل الطلاءات الزجاجية عملية صعبة ، ومن النادر تناولها لأننا لا نستطيع تحديد مکونات المصهور الزجاجي لأنه سائل بارد تماما بدون ترتيب محدد للذرات أو الأيونات مثل ما في البلورات . [2]

أولاً:- تاريخ صناعة الطلاء الزجاجي البلوري على البورسلين .

الصينيين هم أول من اتجهوا نحو اکتشاف البورسلين کما أن الکاولين الأبيض المحروق أو الطين الصيني وجد بشکل کبير في الصين أکثر من أي مکان آخر ، والفخاريين الصينيون کانوا قادرين علي تحقيق الصلابة والبياض والشفافية مع البورسلين المتاح .[3]

في الصين وأثناء فترة حکم أسرة سونج عام 960 م : 1279م ، اشتهر هذا العصر بأجيال من الخزافين الذين غزوا العالم بأعمالهم الفنية ، وکان هناک عدد کبير من التجارب ساعد على ذلک وجود البورسلين کمکون رئيسي للأواني المطبق عليها الطلاء البلوري .[4]

   وظهرت طلاءات زجاجية ذات التبلور( Aventurine ) وهى طلاءات ملونة تحتوى على بلورات من أکسيد مادة التلوين في الوسط الزجاجي اکتشف تکوينها رجال صناعة الزجاج الملون في جزيرة " مورانو بالبندقية " في أوائل القرن السابع عشر .[5] وعليه فلقد أصبحت صناعة الأواني البلورية مختلفة للغاية عن تلک التي کانت في نهاية القرن التاسع عشر .[6]

إن استخدام البورسلين في أوروبا لم يحدث حتى اکتشاف الکاولين بالقرب من بلدة ( ألنکن وليموجس Limoges France ) بفرنسا حوالي عام 1708 ، ولقد تم تطوير طلاءات جديدة ومع بداية تاريخ الطلاء الزجاجي البلوري الذي بدأ في أوروبا في القرن التاسع عشر ، وأصبح من المعروف لسنوات أن الطلاء الزجاجي الذي به زيادة في الزنک سينتج بلورات .

ولقد کان الطلاء بسيط وشعبي حتى حرکة الفن الجديدة وفي شرکات صناعة البورسلين الکبيرة في أوروبا حيث تم تقليد الطلاء الشرقي ، وفي الحقيقة لم يکن هناک أي نشاط للطلاءات الزجاجية البلورية يذکر منذ منتصف العشرينات من القرن الماضي حتى تم نشر کتاب لبرنارد ليتشLeach ) ) ولم يکن هناک شيء حتى نهاية الحرب العالمية الثانية حيث بدأ الاهتمام بالطلاء الزجاجي البلوري يأخذ فرصته في العودة من جديد بقوة منذ الأربعينات من القرن الماضي حيث أخذ ينمو وينتشر بين فناني الأستوديو وفي أماکن متعددة من العالم .[7]

وفي مصنع کوبنهاجن للبورسلين أنتج " کليمنت " (Clement ) أول طلاء ذو ملمس وسطح مميز في أواخر القرن الثامن عشر ، وقام بتطوير هذا الطلاء " ڤي انجلهاردت " ( V.Engelherdt ) وفي أمريکا أطلق اسم " عين النمر " علي أول طلاء بلوري کما أنتجت نوعية خاصة تسمي فخار " الروکوود " عام 1884م في " سنسنتي " وکانت الطلاءات البلورية في هذه الآونة تنتج بتطبيق طلاء بورسلين علي جسم بورسلين ثم تحرق الآنية لدرجة النضج وکان طلاء البورسلين يطبق بتخانة سميکة نوعا ما ، وبعد الحريق يکون لامع وشفاف ودرجة سيولته مضبوطة .[8]

   وفي هذا يقول الناقد الفني بود يلسن ( Bodelsen) " فبينما يفخر الفرنسيون بأنهم قد أشاروا إلى الخاصية التي يمتلکها الزنک في أنه يعمل على تحسين خواص البلورات في الطلاءات الملونة على البورسلين إلا أن المسؤولية عن تحجيم الفکرة والاستفادة منها واستغلالها بطريقة صحيحة منذ البداية في عام 1890م وحتى بدء إنتاج المادة الأساسية من البورسلين ذو الطلاءات البلورية يجب أن تعود إلى المصنع في کوبنهاجن " .[9]

وفي برلين معهد تکنولوجيا أبحاث الکيمياء أصبح يروج لصناعه البورسيلين الملکي وفي عام 1878م بدأ " ألبرت هنش " مدير هذا المعهد في الترکيز علي الطلاء الزجاجي البلوري ، وفي عام 1898 تمکن الکيميائي "ولهلم بوکال " من تصنيع البورسيلين الملکي والذي کان مديرا لکلية السيراميک الملکي ولقد عمل علي الطلاء البلوري وفي غضون ذلک الوقت في مدينة ( ميسن بألمانيا ) قد تم إنتاج الطلاء الزجاجي البلوري لأول مرة عام 1898 م .[10]

وفي بريطانيا کان يتم إنتاج منتجات الخزف التي تم طلاؤها بالطلاء الزجاجي البلوري بواسطة العديد من المصانع وعلى رأسهم مصنع " دولتون Doulton ) الملکي للبورسلين حيث استمرت التجارب للحصول على بلورات کبيرة بواسطة " تشارلز نوک Charles- NoKe " و "کاثبرت بايلي Cathbert Bailey " ، کما أن هذا النوع من الطلاءات تميزت بأن لها خصائص وصفات لا يمکن توقعها وغير مسبوقة والتي لا يمکن إنتاجها عن قصد .[11]

وفي الولايات المتحدة يسمي الطلاء البلوري ( عين النمر ) وقد تم تقديمه عام 1884م في فخار ( رووک وود ) في مدينه " سيتسيناتي أوهيو " ، ولقد حقق فخار " رووک وود " سمعه عالميه لهذا الطلاء في معرض باريس عام 1889م وقد فازوا بميدالية ذهبيه ، وتدريجيا أخد ينمو المنتج وکبر شيئا فشيئا حتى سيطر علي السوق الأمريکية .[12]

الطلاء الزجاجي البلوري في القرن العشرين :

لقد بدأت الاتجاهات تتغير من ناحية الفخار بقدوم القرن العشرين وحتى ذلک الوقت لقد تأثر الناس بشدة بالثورة الصناعية ولقد اعتبر الفنان هو موجة الإنتاج بتصميماته ، بداية من صنع النموذج أو الرسم لهذه الأشياء حتى تنفذ القوالب للصب فيها .[13]

   لقد عمل فخاري " أستوديو بوترز " في الطلاء الزجاجي البلوري تقريبا منذ الـ 60 عام الأخيرة ، ولقد حصلوا علي نتائج ملحوظة ولقد قدم العديد من الورش في إجراء هذا الطلاء ولقد استخدم بعض الفخارين مجلات الطلاء الزجاجي البلوري مثل مقالات مجلة " السيراميک الشهري) في انجلترا ، ومجلة ( سيراميک ريفيو ) .

 

ثانياً: دراسة لأنواع الأجسام الفخارية التي تناسب الطلاء الزجاجي البلوري :.

يتم اختيار طينة الجسم الخزفي في معظم أنواع المنتجات الخزفية اعتمادا على طبيعة العمل الذي سنستخدمها فيه ، أما لون الجسم فيتم اختياره أيضاً بما يلاءم تصميمنا ، والطلاءات البلورية تفضل الأجسام بسيطة الشکل نقيه الترکيب .[14]

الطين Clay: إن خامة الطين من أهم المواد التي يستخدمها الخزاف وترکيبها الکيميائي (سيليکات الألومينا المائية ) وتنشأ هذه الخامة من عوامل الطبيعة نتيجة تفکک بعض الصخور التي تحوي الفلسبار , وعندما يتحول الفلسبار إلي طينات وهذا يحدث غالباً من عوامل التعرية ، والطينات ليست من مرکبات کيميائية صافية , ولکنها خليط من جزيئات صغيرة من مواد متعددة مثل الحديد والمنجنيز والسيليکا والجير والمغنيزيا والألومينا والصودا والبوتاسا وغيرها .[15]

الطينة الصيني China Clay أو الکاولين Kaoline: ولفظ کاولين نتج من کلمة صينية معناها الجبل العالي وربما کان هذا هو المصدر الأصلي الأول الذي أخذت منه هذه الطينة ، تقل فيها المواد الصاهرة بنسبة أقل من 2% مثل أکاسيد القلويات والحديد وغيرها , وتصنع منها النماذج الخزفية الراقية والأدوات الکهربائية والحراريات ، ولقد عثر الباحثون في أرض سيناء علي کاولين مصري ومن خصائص هذه الطينة أنها تتحمل درجات حرارة عالية .[16]

شکل ( 1 )

 

طينة البورسيلين : إن أحسن أنواع الطين المستخدم للطلاء البلوري هو البورسلين ومواصفاته هي أن يکون الجسم الطيني بسيط ونقي، يستخدم البورسلين الأبيض کقاعدة أو کخلفية ليعطي ألوان ناصعة ومشرقة . ونلاحظ هنا أن هاتين القطعتين تم طلاؤهم بطلاء واحد بنفس ترکيبة الطلاء وبنفس الألوان فنجد أن القطعة يساراً للفنان " ايلين مالر " تم صناعتها من الخزف الحجري الذي يحتوي على نسبة عالية من التيتانيوم کما في شکل ( 1 ) .

إننا نجد الفرق في اللون والبلورات لکلا الآنيتين ونلاحظ أن هذا الطلاء الذي طبق على جسم يحتوي على تيتانيوم في ترکيبة يکون شفافاً على البورسلين ومعتماً على الخزف الحجري ، وهذا يوضح ليس فقط مدى تأثير التيتانيوم على لون وعتامة الطلاء ولکن أيضاً مدى قوة الطلاء على سحب التيتانيوم من الجسم الطيني .

وجدير بالذکر هنا أن نعلم أن التيتانيوم ليس هو الشيء الوحيد لذي يتم سحبه من الجسم الخزفي فهناک بعض الملونات الموجودة في الجسم الطيني خاصة الکوبالت يتم سحبها من الجسم إلى الطلاء بقوة وذلک حيث يتم إضافتها کأکاسيد أو کربونات أو جزء من الصيغة .

 
 

 إن هذه الصورة تم تکبيرها 60 مرة لمقطع من سطح بلاطة مصنوعة من قطعتين من البورسلين الأولى تم طلاؤها باللون الأزرق مستخدمين کربونات الکوبالت والأخرى ترکت بيضاء وتم دمجهم للحصول على تأثير الرخام على السطح کما في شکل ( 2 ) .

 

شکل ( 2 )

 

 

 

إن الخط الأصفر يوضح الخط الفاصل بين الطلاء والطينة أو الجسم الخزفي ، کما أنه يمکننا رؤية مدى تخلل الطلاء في الطينة (المنطقة الحمراء) کما أنه لا يوجد ملونات تم إضافتها إلى الطلاء لکننا نستطيع رؤية کيف أمکنها أن تلتقط الکوبالت من الجسم الطيني .[17]

کما أن الطلاءات البلورية تعتبر مادة کاوية وکذلک نتيجة للطبيعة القلوية للخامات المستخدمة في ترکيبها ولهذا فسوف تلتقط الخامات من سطح الطينة .[18]

والطينات في مصر کثيرة وتستخرج من أماکن متعددة ، ففي کل من أسوان وسيناء وقنا وجبل المقطم والواحات وغيرها طينات لها صفات خاصة وکلها يمکن أن تکون أجسام ناجحة في عمليات الخزف بعد إجراء بعض التجارب في عملية خلط بعضها مع البعض الأخر والطينة الأسوانية أحسنها في عمليات الخزف وهي حمراء اللون لما فيها من مواد أخري عالقة بها .[19]

والطينات الصلصالية : هي شديدة التماسک علي الرغم من مرونتها ونعومتها وتوجد علي شکل طبقات وعروق في المحاجر، وهي إما أن تکون بيضاء اللون وتختلف کل منها عن الأخرى فالحديدية تحتوي علي کمية کبيرة من الحديد والقلوية تحتوي علي الکثير من القلويات والنارية تحتوي علي الکثير من السيليکا والألومينا ومواد أخري کالجير والحديد والماجنيزيا

طينة الکره Ball Clay: وهي نوع من الطينات المرنة الناعمة وتوجد في کثير من المحاجر ، ولونها يکاد يکون رمادياً بزرقة خفيفة , وتعتبر أساساً للطينات الخزفية الإنجليزية ، وعند حرقها تصبح بيضاء اللون نسبيا .[20]

إن الأجسام الخزفية الحجرية المحتوية على نسبة عالية من أکسيد الحديد لم تقم بنمو البلورات على الإطلاق ، کما أن هناک أجسام تساعد على حدوث عملية الزحف للطلاء من على الجسم الخزفي ، کما أن الأجسام التي يضاف إليها الجروج لا ينمو فيها بلورات والعديد منها لا يتکون أصلاً والنتيجة قد تکون هناک بلورات معتمة وتکون غير واضحة المعالم .[21]

ثالثاً:- دراسة الخامات المستخدمة في تکوين الطلاء الزجاجي البلوري :.

عند اختيار مواد خام تصلح لتکون ضمن خامات الطلاءات الزجاجية البلورية لابد أن يکون الاختيار علي أساس دورها من حيث کونها مادة رابطة أساسية أو منشطة للتبلور أو تساعد علي توزيع أنوية التبلور أو ذات طاقة تبلور کامنة ، ومن هنا فالمجموعات الأربع التالية هي أساس مکونات أي نوعيه من الطلاءات الزجاجية البلورية .[22]

وهناک مجموعة المواد الخام الأساسية التي تدخل في ترکيبة أي نوعية من الطلاءات الزجاجية وبشکل أساسي في الطلاءات البلورية ، وتنقسم المواد الخام إلي أربع مجموعات :

1- مواد رابطة أساسية .    2- مواد خافضة للزوجة .

3- مواد تنشط وتنمي أنوية التبلور .

4- مواد ملونة ( الأکاسيد التي تلون الطلاء الزجاجي والبلورة بلون مختلف ) .

ومواد خام المجموعات الأربع السابقة يؤخذ بعضها في صورة مادة خام تحتوي أکثر من أکسيد مثل الفلدسبارات وبعضها في صورة کربونات للأکاسيد الداخلة في تکوين الخلطة الزجاجية البلورية ، ولابد من إجراء عملية سبق صهر للخامات التي تذوب في الماء . [23] والترکيب الداخلي لکل الخامات الخزفية له تنظيمات متناسقة تتنوع نماذجها البلورية ، وبلورات الخامات الخزفية عموما معقدة عن البلورات المعدنية لأنها عبارة عن کميات معدنية وغير معدنية يتداخل فيها تنوعات عديدة من الأنظمة البلورية وبالتالي الأشکال البلورية .

تعريف البلورة : البلورة هي جسم متجانس محاط بعدة أوجه مسطحة ذات زوايا ميل مختلفة لها نظام معين يتصف بالتکرار والتماثل والنواة الأساسية للبلورة عبارة عن وحدة جزئية مفردة داخل شبکة فراغية مکونة من ذرات ذات نظام ثلاثي الأبعاد وترتبط تلک الوحدات وتتجاذب جزئياتها عن طريق شحناتها الکهربائية وأحجامها الطبيعية لتکون مجموعات جزئية معقدة تشکل الخلية والتي تغير الوحدة البنائية الأولية للترکيب الکلي ، وتتکون البلورة عندما تتجمع مجموعات عديدة من الوحدات البنائية الأولية أي الخلايا .[24]

ماهية الطلاء الزجاجي البلوري :

فنحن نعلم أن الزجاج به نسبة قليلة جداً من الألومينا أو قد لا يوجد به أي نسبة من الألومينا ولکن بالرغم من الطلاءات البلورية کبيرة الحجم تحتوي على ألومينا إلا أن نسبتها قريبة جدا من نسبتها في الزجاج بينما تختلف الطلاءات عن الزجاج في ترتيب جزيئاتهما ، حيث أن الزجاج وهو سائل يتم تبريده فجأة وبسرعة وبالتالي فإن جزيئاته لم يکن لديها الوقت الکافي للترتيب أو التنظيم ، أما في حريق الطلاء الزجاجي البلوري فإن الطلاء يظل في مرحلة الانصهار لفترة من الزمن أطول من الفترة العادية للطلاءات الأخرى والتي تسمح للجزيئات بأن تترتب في شکل منتظم .[25]

عندما نتحدث عن أشکال البلورات فهذه بلورات (الطلاء الزجاجي البلوري) ونشاهده في أشکال بلورية دقيقة من الزنک والسيليکا والعناصر المعدنية ، ، کما أن لون العناصر البلورية يأتي من إحلال ذرة الأکسجين والزنک والسليکون لذرة ملونة Colorant ، وان أحسن طريقة لتکوين البلورات تحدث أثناء درجة تبريد مابين 1100-1020 درجة مئوية.

شکل ( 3 )

 

والبلورات تنمو من نقاط نووية تظهر أثناء مرحلة الذوبان أو الانصهار في الحريق وهذه النقاط تنساب عندما تنصهر هذه البلورات وتکون في حالة سائلة وتتکون دائما في اعلي وفي قمة دائرة الحريق وهذا الشکل يبين خطوط أعمدة الطلاء البلوري التي يتکون منها البلورات الضخمة Macro Crystalline کما في شکل ( 3 ) .

   ويعتمد النمو البلوري علي طبيعة الخامات المکونة للطلاء الزجاجي البلوري ودرجة الحرارة ومدة الحريق ومعدل التبريد واهم من ذلک کله الأکاسيد المستخدمة في الطلاء لتشکيل السيليکات التي ستنفصل عن الطلاء وتشکل البلورات أثناء التبريد .[26]

   يتم اختيار مواد خام الطلاءات الزجاجية والمواد سابقة الصهر من المعادن التي عولجت من خلال مراحل صناعية ، ومن الأهمية مراعاة الجانب الاقتصادي والذي يعتمد علي توافر عناصر المادة الخام وسهولة الحصول عليها وأهم العوامل التي يتم علي أساسها اختيار المواد الخام :[27]

1-الترکيب الکيميائي Chemical Composition ومدي ثباته لفترة طويلة .

2-الشوائب المعدنية العالقة بالمادة الخام ( درجة نقاؤها ) .

 3- الحجم الحبيبي .

4-مدي تأثرها أثناء الخلط .

5- مدي تأثيرها بالتخزين .

6- مدي صلاحيتها وملائمتها .

7-مدي استجابتها للانصهار أثناء ارتفاع درجة الحرارة في الفرن .

8-قوامها عند تعلقها في الماء وعند حفظها معلقة .

9- تأثير الاستخدام علي البيئة .

10- التکلفة.

أهم مکونات الطلاء الزجاجي البلوري:-

1- الصواهر . 2- السيليکا . 3- الزنک . 4- الألومينا . 5- الملونات .

ونتناول ما تقوم به هذه العناصر من دور هام في الحصول على الطلاء البلوري في الآتي :-

1- الصواهر :

1-1- الصوديوم Sodium أو الصودا Soda: قاعدة قلوية مثل البوتاس والصودا معها يکونان مخلوطاً صاهراً مع البوراکس والسيليکا بشکل لامع وضاء ، وأکسيد الصوديوم صاهر قوي عن أکسيد البوتاسيوم ، ويستعمل في الطلاءات الزجاجية التي لا تحتاج لحرارة عالية ، کما أن کربونات الصوديوم يؤخذ أحياناً من الفلدسبار الذي يحوي کثيراً من الصوديوم .[28]

1-2- الکالسيوم Calcium: مرکبات الکالسيوم تستخدم بصورة واسعة في الطلاءات الزجاجية وبمکونات مختلفة ، إما ضمن مواد سابقة الصهر أو کنسبة تضاف في ترکيبة مکونات الطلاء الخام .

1-3- الدولوميت Dolomite : ( کربونات کالسيوم وماغنسيوم ) والدولوميت يشبه إلى حد کبير الحجر الجيري إلا أنه يتميز بتفاعله البطئ مع حمض الهيدروکلوريک المخفف ويدخل الدلوميت في خلطات الطلاء الزجاجي کمصدر لکربونات الکالسيوم والماغنسيوم .

1-4- البوتاسيوم Potassium: تتشابه خصائص الصوديوم والبوتاسيوم عند إضافتها کمواد خام في الطلاءات الزجاجية ولکن زيادة نسبة البوتاسيوم علي حساب الصوديوم يقلل من قابلية الطلاء للسيولة أثناء الانصهار وأيضاً يقلل التمدد الحراري الزائد .

 1-5- أکاسيد الرصاص Lead Oxide: يستخدم الرصاص کمادة صاهرة في کل من الزجاج والخزف وتعتبر مواد سامة ، وصوره المختلفة هي أکسيد الرصاص الأحمر ( السلاقون النقي ) مادة صاهره في الطلاء بنسب تتراوح من 65 % : 85 % من وزن الخلطة .

1-6- البوراکسBorax : هو بورات الصوديوم ، وهو مادة صاهرة قوية للطلاء کما يستخدم في الخليط مع العديد من الخامات للانصهار ليکون مسحوقاً زجاجياً للطلاء ( Frit) ، والطلاء البوراکسي يعطي مع أکسيد النحاس يعطي لوناً اخضر بزرقة ، ومع المنجنيز يعطي اللون البنفسجي ، ومع الکوبالت يکون اللون الأزرق ، ومع الکروم يعطي لون أخضر.[29]

1-7- الفلسبار Fledspar : يوجد في الطبيعة في صخور الجرانيت مختلطاً ببعض المعادن التي تحتوي علي البوتاسيوم والصوديوم والسيليکا والألومنيوم ويستخدم في الأجسام والطلاءات التي تحتاج إلي درجة حرارة عالية ، ويستخدم في کثير من الأعمال السيراميک وهو مادة بيضاء ذراتها البلورية مستطيلة الشکل وتنصهر في درجة عالية قد تصل إلي 1200ْم-1300ْم ، وفائدة الفلسبار في الأجسام الخزفية تترکز في إذابته للکاولين والکوارتز والطينات عند الحريق کما يساعد في التقليل من انکماش الجسم ويسهل أيضا عملية الجفاف ويساعد في التزجيج .[30]

2- دور السيليکا في الطلاء الزجاجي البلوري :

السيليکاSilica : السيليکا من أهم المواد الخام التي لا يخلو منها جسم خزفي أو أي نوعية من الطلاءات الزجاجية سواء في صورة کوارتز أو رمل أو ضمن خامات أخري مثل الفلسبار بأنواعه أو الکاولين ، ويشکل ثاني أکسيد السيليکون زجاج بمفرده ولکنه لا يشکل طبقة زجاجية وتتراوح نسبته للمکونات الخزفية سواء جسم أو طلاء مابين 45 % : 80 %.[31]

 والمصدر الرئيسي لرمال الکوارتز في مصر هي مناطق ( أبو زنيمة ) بسيناء وأبو دراج ( الصحراء الشرقية وإدفو غرب مصر ) والمعادي ( غرب القاهرة ) کما يوجد مشرق منطقة إدفو عند النوبة ( محافظة أسوان ) .[32]

3- دور الزنک في الطلاء الزجاجي البلوري :

   وأکسيد الزنک Zinc Oxide من الخامات التي تستخدم کثيراً للحصول علي بلورات ذات حجم مرئي ، ويغير من المواد الصاهرة ذات القيمة الفعالة في الطلاءات الزجاجية التي تحرق عند 1050ْم وفي درجات الحرارة الأعلى يعتبر من الأکاسيد النشطة جداً في تقليل معامل الزوجة ولهذا السبب يتواجد أکسيد الزنک کخامة لها دور فعال في الطلاءات البلورية ولابد من إضافته بقدر مناسب ومحدد إلي ترکيبة الطلاء .[33]

 

4- دور الألومينا في الطلاء الزجاجي البلوري :

ويعتبر أکسيد الألومنيوم من المواد الخافضة للزوجة ويستخرج من المعدن الخام الموجود في الطبيعة ، وهو يدخل في عناصر الطينات ولونه ابيض وکل الطلاءات تشتمل علي الألومينا والأکسيد عبارة عن ( ألومينا + أکسجين ) ويتحمل درجات حرارة عالية ، ويسبب العتمة في الطلاء وإضعاف قوة اللمعان وهذه المادة تدخل بخاصة في ترکيبات البورسلين وعند الحريق تعطي لون أبيض.[34]

5- دور الأکاسيد المعدنية الملونة في الطلاء الزجاجي البلوري :

لقد تطور فن الطلاء الزجاجي تطورا کبيرا فأصبح للون بناؤه وثراؤه ومن العوامل التي ساعدت الخزافين على إنتاج ابتکارات متطورة للشکل الزخرفي والإحساس بإمکانيات الملمس وتنوعاته العديدة والمختلفة .[35]

وللدور الهام للأکاسيد المعدنية في تلوين الطلاء الزجاجي عامة وتأثيره الکبير في إعطاء اللون للطلاء الزجاجي البلوري خاصةً قام الباحث باستخدام الأکاسيد المعدنية المتاحة محلياً في تلوين التجارب مستخدما هذه الأکاسيد المشهورة في الآتي :

1- أکسيد الحديد .     2- أکسيد المنجنيز .

3- أکسيد النحاس .      4- أکسيد الکوبالت .

5-أکسيد الکروم .       6- أکسيد النيکل .

7- أکسيد التيتانيوم .     8- أکسيد القصدير .

کما قام الباحث باستخدام العديد من القواعد الحامضية والقلوية في إعداد القواعد الأساسية الأولية وعمل تجارب أولية عليها لمعرفة المناسب منها لطبيعة الخامات المحلية ثم تلوينها بالأکاسيد المعدنية المتاحة ، کما أجرى الباحث العديد من التجارب حول مدى ملائمة هذه القواعد للحريق في الأفران المحلية .

رابعاً: معالجات الأجسام الخزفية المحلية بالطلاء الزجاجي البلوري :

قام الباحث بعمل بعض المعالجات الخاصة بالطينة الأسوانية لکي تناسب حريق الطلاء الزجاجي البلوري في النماذج الآتية کما في شکل ( 4-5-6-7 ) .

 

 

 

 

       
 
 
 
   
 
 
 

 

 

 

 

 

 

 


        شکل ( 4 )                            شکل ( 5 )

       
   
 
 
 
 
 
 

 

 

 

 

 

 

 


         شکل ( 6 )                           شکل ( 7 )

معالجات لأجسام الخزفية المحلية بالبطانة البيضاء قبل تطبيق الطلاء الزجاجي البلوري عليها کما في شکل ( 8 – 9 )

       
   
 
 
 
 
 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

         شکل ( 8 )                           شکل ( 9 )

 

تطبيق الطلاء الزجاجي البلوري على الأجسام الخزفية المحلية

       
 
 
 
   
 
 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

         شکل ( 10 )                           شکل ( 11 )

بعض المنتجات من الطينة الأسوانية وتم تطبيق الطلاء الزجاجي البلوري عليها بنجاح من إنتاج الباحث کما في شکل ( 10 – 11 ).



2- ceramic glazes : A 20 mule team publication

[1] -عبد الغنى الشال : فن الخزف ، مرکز النشر جامعة حلوان ، بدون تاريخ ، ص 14.

[2] - سهير محمد الغريب : إثراء جماليات الأسطح الخزفية باستخدام طلاء زجاج رماد الخشب ، رسالة دکتوراه غير منشورة ،کلية التربية الفنية ،جامعة حلوان ،1999 .،ص31 .

[3] - Diane Creber : Crystalline Glazes , p11 , 2005.

[4] - Peter Ilsley: Macro Crystalline Glazes,1999, p14.

[5] - علام محمد علام : علم الخزف ،الجزء الثانى ، مکتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة ،1964.، ص207.

[6] - Peter Ilsley: Macro Crystalline Glazes,1999, p15.

[7] - Peter Ilsley: Macro Crystalline Glazes,1999, p17.

5-John w., and Conrad D., “Contemporary Ceramic formulas",p.202.

Peter Ilsley: Macro Crystalline Glazes,1999, p22. -1

[10] - Diane Creber : Crystalline Glazes , p11.

 Peter Ilsley: Macro Crystalline Glazes,1999, p29.-3

[12] - Diane Creber : Crystalline Glazes , p15 , 2005

[13] - Diane Creber : Crystalline Glazes , p17 , 2005

1 - Fara Shimbo, Crystal Glazes by Digitalfire Corporation 2003,p16.

[15] - عبد الغني النبوي الشال : فن الخزف ، الطبعة الأولى ، مرکز النشر بجامعة حلوان ، بدون تاريخ ,ص11.

[16] - عبد الغني النبوي الشال : فن الخزف ، الطبعة الأولى ، مرکز النشر بجامعة حلوان ، بدون تاريخ ,ص13.

[17] - Fara Shimbo, Crystal Glazes by Digitalfire Corporation 2003,p17.

[18] - Peter Ilsley: Macro Crystalline Glazes , 1999.p62.

[19] - عبد الغني النبوي الشال : فن الخزف ، الطبعة الأولى ، مرکز النشر بجامعة حلوان ، بدون تاريخ ,ص13.

[20] - عبد الغني النبوي الشال : فن الخزف ، الطبعة الأولى ، مرکز النشر بجامعة حلوان ، بدون تاريخ ,ص21.

[21] - Fara Shimbo, Crystal Glazes by Digitalfire Corporation 2003,p23.

[22] - سهير صلاح الشامى: أساليب تصميمية للطلاءات الزجاجية البلورية وإمکانية تطبيقها على المنتجات الخزفية ، 1989م ص52.

[23] - سهير صلاح الشامى: أساليب تصميمية للطلاءات الزجاجية البلورية وإمکانية تطبيقها على المنتجات الخزفية ، 1989م ص53.

[24] - Frank Hamer: The Potter's Dictionary of Materials and Techniques, 1977, P91.

[25] -John Britt: High Fire Glazes, Glazing & Firing at Cone10 , New York , 2004, p 136

2-Cooper E., and Royle D.,“Glazes for The Studio Potter” Bt Batsford Ltd London , Printed In Great Britain 1978. P113 .

[27] - سهير صلاح الشامي: أساليب تصميمية للطلاءات الزجاجية البلورية وإمکانية تطبيقها على المنتجات الخزفية ، 1989م ص49.

[28] - عبد الغني النبوي الشال : الخزف ومصطلحاته الفنية ، دار المعارف جمهورية مصر العربية ، 1960م.ص35.

[29] - عبد الغني النبوي الشال : الخزف ومصطلحاته الفنية ، دار المعارف جمهورية مصر العربية ، 1960م.ص34..

[30] - عبد الغني النبوي الشال : فن الخزف ، الطبعة الأولى ، مرکز النشر بجامعة حلوان ، بدون تاريخ .ص 23،24.

[31] - Taylor, j. r. and bull, a . c."ceramic glaze technology"p.13.

[32] - جمال الدين أحمد عبود : تأثير حجم حبيبات المواد الخام المصرية على خواص الطلاءات الزجاجية وإمکانية تطبيقها على البلاطات الخزفية المنتجة کميا ، رسالة دکتوراه 1981، م.

[33] -Taylor, j. r. and bull, a . c."ceramic glaze technology"p.35.

[34] - عبد الغني النبوي الشال : فن الخزف ، الطبعة الأولى ، مرکز النشر بجامعة حلوان ، بدون تاريخ .ص 20.

[35] - سهير الشامى: التأثيرات اللونية فى الطلاء الزجاجى وعلاقتها بالجسم الخزفى فى درجة حرارة من 950oم – 1050 oم ، رسالة ماجستير، کلية الفنون التطبيقية ، جامعة حلوان، 1985م.

المراجع
1- السيد محمد السيد : استخدام طلاءات زجاجية من الخامات المحلية وتطبيقها على بعض الطينات ومدى الإفادة منها في مجال التعليم، رسالة دکتوراه، کلية التربية الفنية جامعة حلوان .
2- سهير صلاح الشامي :- التأثيرات اللونية في الطلاء الزجاجي وعلاقتها بالجسم الخزفي في درجة الحرارة 950م ـ 1050م، رسالة ماجستير ، کلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان 1985م.
3- سهير صلاح الشامي:- " أساليب تصميمية للطلاءات الزجاجية وإمکانية تطبيقها على الأجسام الخزفية " ، رسالة دکتوراة ، کلية الفنون التطبيقية، جامعة حلوان، 1993م .
4- عبد الغنى الشال : فن الخزف ، مرکز النشر جامعة حلوان ، بدون تاريخ .
5- ف.هـ. نورتن : الخزفيات للفنان الخزاف ، ترجمة سعيد الصدر وآخرون ، دار النهضة العربية، القاهرة ، 1965 .
 6- سهير محمد الغريب :إثراء جماليات الأسطح الخزفية باستخدام طلاء زجاج رماد الخشب ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية التربية الفنية ،جامعة حلوان 1999.
7- علام محمد علام : علم الخزف ، الجزء الثاني ، مکتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة 1964.
8- عبد الغني النبوي الشال : الخزف ومصطلحاته الفنية ، دار المعارف جمهورية مصر العربية ، 1960.
9 - محمد فتحي عوض الله :" المعادن والصخور والحفريات " .
10- جمال الدين أحمد عبود : تأثير حجم حبيبات المواد الخام المصرية على خواص الطلاءات الزجاجية وإمکانية تطبيقها على البلاطات الخزفية المنتجة کميا ، رسالة دکتوراه 1981م.
11- السيد نصر : موسوعة مصطلحات علم الکيمياء ، الطبعة الأولى ، الناشر هلا للنشر والتوزيع ، جمهورية مصر العربية ، 2002م .
12- Herbert. H. Sanders: Glazes For Special Effects , 1975.
13- John Britt: High Fire Glazes, Glazing & Firing at Cone10 , New York , 2004.
14- B.E.Warren:X-Ray Diffracation of Vitreaus Silica . Z.krist 86(5-6)349-58 (1933).
15 -B.E.Warren and A.C.Learing,:X-Ray Diffracation Study of the Structure of Soda- Silica Glass',(1935)
17- Cooper E., and Royle D.,“ Glazes for The Studio Potter ” Bt Batsford Ltd London , Printed In Great Britain 1978.
18- Peter Ilsley: Macro Crystalline Glazes , 1999.
19- Taylor, j. r. and bull, a . c."ceramic glaze technology".
20- ceramic glazes : A 20 mule team publication
21 - Diane Creber : Crystalline Glazes , 2005.
22- Conrad, John, W: " Contemporary Ceramic Formula " .
23- Frank Hamer: The Potter's Dictionary of Materials and Techniques, 1977 .
24-John w., and Conrad D., “Contemporary Ceramic formulas" .
25 - Fara Shimbo, Crystal Glazes by Digitalfire Corporation 2003 .