کيفية تلافي عيوب الطلاء الزجاجي البلوري لإثراء الأسطح الخزفية

المؤلفون

1 باحث دکتوراه

2 أستاذ الخزف المتفرغ ووکيل الکلية للدراسات العليا والبحوث بکلية التربية النوعية- جامعة عين شمس (سابقا)

3 أستاذ مساعد الخزف قسم التربية الفنية کلية التربية جامعة عين شمس

4 مدرس الخزف قسم التربية الفنية بکلية التربية النوعية جامعة طنطا

المستخلص

الملخص :
يأتي البحث بعنوان " کيفية تلافي عيوب الطلاء الزجاجي البلوري لإثراء الأسطح الخزفية " وقام الباحث بعرض خلفية عن المشکلة ثم عرض فرض البحث والذي تمثل في توجد علاقة بين تجنب مسببات المشاکل لتلافي عيوب الطلاء الزجاجي البلوري وإثراء جماليات الأسطح الخزفية . وتناول أهداف البحث والتي من أهمها الکشف عن أسباب المشاکل التي تؤدي لظهور العيوب في الطلاء الزجاجي البلوري بجانب معرفة عيوب الطلاء الزجاجي البلوري و کيفية تلافيها ، ومن ثم أهمية البحث تجنب الوقوع في المشاکل التي تحدث أثناء مراحل التنفيذ للحصول على الطلاء الزجاجي البلوري ومن ثم إلقاء الضوء على عيوب الطلاء الزجاجي البلوري بأنواعه للمساهمة في انتشاره وسهولة ممارسته ..کما تطرق لمنهجية البحث الذي يتبع البحث المنهج التجريبي والذي جاء في جزئين هما :
الأول : الإطار النظري :-
أولاً:- المشاکل التي تحدث أثناء الإعداد للطلاء الزجاجي البلوري :
ثانياً:- عيوب الطلاء الزجاجي البلوري :
الثانى : الإطار العملي :-
يعتمد البحث في إطاره العملي على تجربة ذاتية يقوم بها الباحث محاولاً إظهار عيوب الطلاء الزجاجي البلوري وماهي الأسباب والمشاکل التي تؤدي للعيوب .کما جاءت حدود البحث على يقتصر على مشاکل وعيوب تطبيقات الطلاء الزجاجي البلوري دون الطلاءات الزجاجية الأخرى . کما جاءت نتائج البحث في مناقشات حول المشاکل والعيوب الموجودة في منتجات خزفية قام بتنفيذ معظمها الباحث عند تطبيقه للطلاء الزجاجي البلوري .

خلفية المشکلة :

تلعب البلورات دوراً واسعاً في عالم التکنولوجيا الي وم بداية من استخدامها في أجهزة قياس الوقت المتطورة والتي تعمل علي تقسيم الثواني تقسيماً دقيقاً حتى وصلت إلي الفمتو ثانية وحتى إطلاق المرکبات الفضائية ، فالبلورات تلعب دوراً رئيسياً في کثير من الأشياء والأجهزة التي حولنا فجميع الأجهزة مثل الراديو والتليفزيون والتليفون والکمبيوتر جميعها تحتوي علي بلورات کما أن المحرک الکهربائي للسيارات وأدوات قياس السمع الدقيقة وغيرها من الأجهزة الأخرى تحتوي علي مکونات صلبة عبارة عن شرائح لبلورات منفردة .

وهى عبارة عن طبقة من الزجاج أو البلورات الزجاجية تغطى سطح الجسم الخزفي .[1] وهى خليط من عدة مواد , توزن وتضاف بعضها إلى البعض بنسب معينة , وتضاف کلا منها لفائدة معينة , وکلها ترمى إلى تکوين الکساء الزجاجي أيً کان نوعه .[2]

أما الطلاءات الزجاجية البلورية فهي علي عکس الطلاءات التقليدية فهي تحتوي علي نسبة قليلة من الألومينا ( أکسيد الألومنيوم ) وعندما تزيد نسبتها عن مستوي معين تتسبب في أن يکون الطلاء صلب وسيکون من الصعب علي البلورات أن تتکون من خلال طلاء صلب وعليه فيجب أن يکون الطلاء مرن وذو لزوجة معينة حتى يمکن للبلورات الانتشار بداخله في ترتيب وحتى يمکنها النمو بصورة صحيحة .

   يعتمد النمو البلوري علي طبيعة الخامات المکونة للطلاء الزجاجي البلوري ودرجة الحرارة ومدة الحريق ومعدل التبريد واهم من ذلک کله الأکاسيد المستخدمة في الطلاء لتشکيل السيليکات التي ستنفصل عن الطلاء وتشکل البلورات أثناء التبريد .[3]

ويعتبر الفرن من الأشياء القيمة لدي الخزاف فهو ذو أهمية کبيرة وتکلفته تکون أيضاً کبيرة ويؤثر الفرن بصورة کبيرة علي ما ينتجه الخزاف ولهذا فإن اختيار الفرن المناسب لمنتجاتنا والذي يسهل التعامل معه ويسهل الوصول إلي درجة الحرارة العالية المطلوبة المحددة للمنتج ، هذا بالإضافة إلي عنصر الأمان العالي الذي يجعل اختيار الفرن أمر ليس سهلاً ويحتاج إلي ترکيز کبير وذلک لأن احتياجات کل واحد منا تختلف عن الأخر وبالتالي فإنه من المهم إيجاد مورد أفران علي دراية کبيرة وعلم بکيفية تشغيل الفرن ومکوناته , وهناک قول مأثور يقول ( إننا نحصل علي إمکانيات بمقدار ما ندفع ) أي أننا نحصل علي مميزات فيما نشتريه بقدر ما ندفعه فيه من ثمن وهذه المقولة مرتبطة ارتباطا کبيراً بعملية شراءنا للفرن واختيارنا له ، فيجب أن نشتري أفضل فرن يمکن شراؤه ، ولتحديد نوع الفرن الذي سنشتريه يجب أن نعلم مقدار المنتجات التي سننتجها في کل مرة والزمن الذي نحتاجه لإنتاجها ونوع خامة هذه المنتجات ( أرضي ، زلطي ، بورسلين ) وأيضاً درجة الحرارة ومتطلباتها ونوع الحريق مؤکسد أو مختزل .[4]

وهناک أفران بسيطة تعمل بمفتاح تشغيل فقط لفتح الفرن وغلقه , وهناک أنواع أخري بها لوحة تحکم في الفرن للتشغيل وشاشة لعرض درجات الحرارة وهذه اللوحة توضع بجوار الفرن وتسمح لنا بإعادة مرحلة من مراحل الحريق ، وأجهزة التحکم في درجات الحرارة ترتبط بموصلات الکهرباء بالفرن , ويتم برمجة أجهزة التحکم في درجات الحرارة ارتفاعاً وانخفاضاً ويسمي ذلک بإعادة الحريق مرة أخري بصورة متکررة وبنفس الطريقة .

والطلاء البلوري من الطلاءات الزجاجية المستحدثة ولکنه يتم من خلال مجموعة عمليات تقنية صعبة سواء في الترکيب أومن خلال عمليات تتم أثناء عملية الحريق لکي يتم الحصول عليها وهي عبارة عن عدة أنواع من البلورات وهي :

1- بلورات کبيرة الحجم .     2- بلورات صغيرة الحجم .

3- بلورات معلقة في الطلاء .    4- بلورات متشعبة .

مشکلة البحث :

   مما سبق يتضح لنا مشکلة البحث الحالي القائمة على تلک العمليات الصعبة التي تتم من خلالها الحصول على الطلاء الزجاجي البلوري ولعل من أهمها اختيار الجسم المناسب وکذلک التطبيق وأفران الحريق وأنواعها ودائرة التبريد ، ولصعوبة الدقة في مراعاة الضوابط في کل مراحل التنفيذ يؤدي ذلک إلى حدوث المشاکل ونتيجة للعمليات الصعبة والمعقدة والنظام الحراري الذي قد يصل لدرجة حرارة عالية حوالي 1350ºم ، إن عدم أخذ هذه الضوابط في الاعتبار يحدث المشاکل والتي بدورها تظهر العيوب ، مما أدى إلى عدم انتشاره داخل الوسط الفني . ويمکن أن تتلخص مشکلة البحث في السؤال التالي :-

س / إلى أي مدى يمکن تلافي عيوب الطلاء الزجاجي البلوري في إثراء الأسطح الخزفية ؟

فرض البحث :

توجد علاقة بين تجنب مسببات المشاکل لتلافي عيوب الطلاء الزجاجي البلوري وإثراء جماليات الأسطح الخزفية .

أهداف البحث :

1- الکشف عن أسباب المشاکل التي تؤدي لظهور العيوب في الطلاء الزجاجي البلوري .

2- معرفة عيوب الطلاء الزجاجي البلوري و کيفية تلافيها .

أهمية البحث :

1- تجنب الوقوع في المشاکل التي تحدث أثناء مراحل التنفيذ للحصول على الطلاء الزجاجي البلوري

2- إلقاء الضوء على عيوب الطلاء الزجاجي البلوري بأنواعه للمساهمة في انتشاره وسهولة ممارسته

منهجية البحث :

يتبع البحث المنهج التجريبي .

الإطار النظري :-

  • أولاً:- المشاکل التي تحدث أثناء الإعداد للطلاء الزجاجي البلوري :
  • ثانياً:- عيوب الطلاء الزجاجي البلوري :

الإطار العملي :-

يعتمد البحث في إطاره العملي على تجربة ذاتية يقوم بها الباحث محاولاً إظهار عيوب الطلاء الزجاجي البلوري وماهي الأسباب والمشاکل التي تؤدي للعيوب .

حدود البحث :-

يقتصر البحث على مشاکل وعيوب تطبيقات الطلاء الزجاجي البلوري دون الطلاءات الزجاجية الأخرى .

مصطلحات البحث :-

  • · کيفية تلافي عيوب الطلاء الزجاجي البلوري :- يقصد بها هنا ذکر مسببات العيوب والمشاکل التي قد ترجع إلى قصور في أي مرحلة من مراحل الحصول على الطلاء الزجاجي البلوري وکيفية تفادي العيوب بالابتعاد عن مسببات المشاکل في کل مراحل التطبيق .
  • · إثراء الأسطح الخزفية :- الأسطح الخزفية هي تلک المساحات الفارغة على الأواني الخزفية أو التکسيات الخزفية الحائطية أو الأعمال النحتية الخزفية ذات السطوح الفارغة دون ملامس بصرية أخرى أو لونية وترکت بلون الجسم الطبيعي وإثرائها يتم من خلال الإضافة الجديدة التي تعطي الجماليات وترتقي بالذوق الفني .

أولاً:- المشاکل التي تحدث أثناء الإعداد للطلاء الزجاجي البلوري :

الطلاء الزجاجي البلوري عرف في أوروبا في منتصف القرن الثامن عشر حتى عام 1960م والخزف ذو الطلاء البلوري بدأ يزدهر في أمريکا وقليل من الخزافين على مستوى العالم متخصص في الطلاء الزجاجي البلوري لأنه منتج صعب الإجراءات وصعب التنبؤ بنتائجه لأنه صاحب معدل فشل کبير جداً ولکن عندما يمشي کل شيء على مايرام فإن النتائج تکون مذهلة .

الخزف ذو الطلاء الزجاجي البلوري يستثير کل الأحاسيس وانسيابية خطوط الأواني والألوان البيضاء کاللبن تجعل العين تنساب فوق القطعة والبلورات تکون فريدة من نوعها .

الطلاء الزجاجي البلوري مختلف عن الطلاء الزجاجي العادي ويتطلب ترکيز وانتباه للتفاصيل والتحکم الکامل في الحريق يؤدي إلى النجاح الکامل في الحصول على الطلاء الزجاجي البلوري ، کما أنه يتطلب تصميما کبيرا وجد مستدام بجانب القدرة على التحمل في مواجهة الفشل المتکرر. والعمل باستخدام الطلاء الزجاجي البلوري يجب أن يکون على مستوى متخصص يشمل أبحاثا واسعة تمر بجميع المراحل الصعبة للحصول على تقنيات مبتکره تأتي عن طريق
التحکم فيها .

إن الابتکار في عمل الطلاء الزجاجي واحد من أکثر التحديات صعوبة . لذلک فإن ترکيبة الطين وترکيب الطلاء وتطبيقاتها ودائرة الحريق کل هذه العناصر تلعب دور هام وحيوي ومعقد في التحول من الطلاء الزجاجي العادي إلى الطلاء الزجاجي البلوري .

ويلاحظ أن الطلاءات البلورية هي طلاءات سائلة نسبياً ولهذا يتم وضع قاعدة من الطوب الحراري العازل ذات حجم مناسب لقاعدة المنتج کما يمکن أن يقوم بعمل حلقة منفصلة يتم التخلص منها بعد ذلک يتم وضعها أسفل المنتج ويتم طلاها بمادة طينية توضع أسفل الإناء بحيث إذا تم الحريق لدرجة حرارة أعلي أو إذا کان الطلاء الذي تم تطبيقه علي الآنية سميکاً نوعاً ما فإن هذه الحلقة الموضوعة على الرف الحراري يمکنها أن تقوم بتجميع أي زيادة في الطلاء يمکنها أن تسيل من الجوانب إلي الرفوف فهذه القواعد المنفصلة تمنع حدوث هذا و بالتالي تمنع تلف
الرفوف الحرارية.[5]

وعندما يتم التحکم في جميع الظروف فإنه يمکننا الحصول على طلاء زجاجي بلوري بأبعاده الثلاثية ، کما أن الطلاءات البلورية تعتبر مادة کاوية وکذلک نتيجة للطبيعة القلوية لخامات المستخدمة في ترکيبها ولهذا فسوف تلتقط الخامات من سطح الطينة وبسبب الحقيقة العلمية التي تقول أن بعض الأکاسيد أو الکربونات المعدنية تعتبر مواد صاهره نشطة وحيوية عن البعض الآخر وقد يرجع إلى الکمية المستخدمة بالإضافة لکونها مواد صاهره فهي يمکن أن تنضج في درجة حرارة أقل بحوالي مخروط واحد على الأکثر.

والتحکم في ظروف الحريق بنفس أهمية ترکيب الطلاء ، کما أن خلطة الطلاء تحتوي غالباً على مواد تجعل البلورات تنمو ، تلک الحبيبات تکون البذور التي تنشر البلورات وبالحرارة العالية تجعل حبيبات الطلاء تنصهر تماماً ثم التبريد لدرجة معينة لجعل بلورات سيليکات الزنک تتشکل خارج الطلاء المنصهر ، وبوجه عام کل ما يتم تثبيت الحرارة کلما تزداد البلورات الناتجة حجماً وکون ذلک في 6 ساعات فأکثر . کما أن درجة الحرارة القصوى هي مشکلة حيث أن القليل من درجات الحرارة الزائدة قد تتسبب في تطاير أغلبية الطلاء من على سطح الإناء . وکنتيجة طبيعية يجب أن تحرق الأواني داخل صواني أو أطباق صغيرة لکي تحفظ الطلاء من السقوط أو السيلان والانزلاق على أرفف الفرن .من الأبحاث التي أجريت علي المواد التي تستخدم في التزجيج وجد أن لکل منها تأثيره الخاص – کما أن هناک عدة عوامل ذات علاقة وثيقة بهذه
التأثيرات مثل:-

1- مدي نعومة مادة التزجيج .

2- سمک طبقة التزجيج .

3- التفاعلات بين مادة التزجيج والجسم .

4- جو الفرن .

5- معدل التغيير عند رفع أو خفض درجة الحرارة .

وبما أنه لا يمکن مقارنة التزجيجات المختلفة بدقة إلا إذا کانت في صورة القانون المکافئ لذا نجد أن التزجيجات الموجودة في کتب التکنولوجيا تکتب في صورة القانون المکافئ وبناءاً علي ذلک يجب تحويلها إلي وزن کمي إذا أردنا تطبيقها عملياً. [6]

 ويمکننا معرفة الدور الذي تقوم به الأکاسيد في مادة التزجيج من خلال دراسة بعض المواد الخام المستخدمة في التزجيج کما أن مادة التزجيج بعد التسوية تکون خليطاً أو مصهوراً لعناصر مختلفة في صورة اکاسيد هذه العناصر . والذي يهمنا في هذه الحالة العلاقة بين هذه الأکاسيد المختلفة من حيث النسبة بينها وتأثير کل منها علي الأخر ويجب أن نفرق بين الأکاسيد التي توجد في مادة التزجيج بعد التسوية و بين المواد الخام التي تستخدم و کثير من المواد الخام تحتوي أکثر من أکسيد فمثلاً يحتوي الطين علي الألومنيا والسيليکات – والفلدسبارات تحتوي علي ثلاثة أکاسيد أو أکثر – وبعض المواد مثل کربونات الکالسيوم ليس بأکسيد و لکنه يکون في صورته النهائية بعد الحريق أکسيد الکالسيوم .

ويمکن مقارنة التزجيجات ببعضها البعض إذا استخدمنا القانون المکافئ ولا تستخدم الترکيب الوزني وخاصة أن المواد التي تستخدم في التزجيج نادراً أما أن تکون نقية فهي تحتوي علي شوائب في القانون الکيميائي لها . و المواد الخام تختلف من مصدر إلي أخر کما تختلف الشوائب التي تحتويها باختلاف طريقة التنقية .

والطلاءات الزجاجية البلورية يمکن أن تدخل کنوعية من الطلاءات الزجاجية الفنية مع الطلاءات النجمية أو المرقشة ، وطلاءات الروتيل والطلاءات الملحية ، والأواني المحروقة بالخشب ، حيث أن تلک النوعيات من الطلاءات تعتمد علي الحصول علي تأثيرات فنية خاصة ذات سطح وملمس ذوقية فنية عالية ، وتعتبر الطلاءات النجمية وطلاءات الروتيل والطلاءات المطفية من أنواع
الطلاءات البلورية [7]

وهناک العديد من ملاحظات الفنانين التي من الممکن أن تصنع الفرق للحصول على الطلاء الزجاجي البلوري منها :- [8]

1-لابد من ماسک ( طبق ) تحت العمل ليتجمع فيه فائض الطلاء السائل .

2-القطعة قد تحرق مره أو مرتين بالرغم من الآثار الناتجة من عملية الحرق المعقدة .

3-إن بعض مواد ترکيبة الطلاء الکيميائية نادرة لحد ما و صعب الحصول عليها .

4-إن عملية زرع البلورات - صعوبة لزوجة الطلاء الزجاجي – القوام – التدفق Flow السمک (التخانه) التطبيق – أماکن الطلاء الزجاجي البلوري کلها أشياء هامه جدا.

5-نقاء ووضوح البورسلين هو شيء ضروري يسمح بالحصول على أفضل التشکيلات من الطلاء الزجاجي البلوري الجيد جدا .

6-الحريق هو أهم مرحلة من مراحل الحصول على الطلاء البلوري .

بعد الوصول لدرجة الحرارة القصوى فإن التلاعب بعملية التبريد وإعادة تسخين الحرارة مهم جداً لذا يجب أن تکتشف بنفسک جدول الحريق التي يناسبه أعمالک ونتائجک.

7-کل خطوه يجب أن تکون سليمة ومحسوبة ولو في خطوه قصرت فيها فانک لن تنجح في الحصول على نمو للبلورات.

8-بعد الحريق عندما نريد أن نخرج الأشکال من الفرن فإن الطلاء يکون قد سال من فوق القطع وألصقها مثل الأسمنت في الأرفف الموجود أسفلها.

9-الطلاء الزجاجي الملتصق بهذه القطعة يجب أن يخرج ويفصل و( يکسر) بحرص شديد وبدون أن تتلف الآنية و يجب أن تنعم قاع القطعة .

10-إن نفس نوع الطلاء قد ينتج بلورات مختلفة جداً عند تطبيقه على فازه عن تطبيقه
على بلاطة .

ترتبط الطلاءات الزجاجية البلورية الکبيرة الحجم بصورة کبيرة بطلاءات الأکاسيد القاعدية الأرضية البلورية التي تحرق في درجات حرارة عالية و ذلک بالرغم من أنه بالنسبة لمعظم ترکيبات الطلاء فإن درجة حرارة الفرن يجب أن يتم تثبيتها لفترة أو إبطائها أثناء عملية التبريد الأمر الذي يعطي البلورات الوقت لکي تنمو و يأتي هذا الحجم الکبير من البلورات من إتحاد الزنک مع السيليکا ليکون سيليکات الزنک إلا أن نموهم يتم إعاقته بواسطة الألومنيا و البورون .

إلا أن المشکلة الکبيرة تکمن في قلة ثبات هذه الأکاسيد المترددة ( الألومنيا والبورون ) والتي تحمل صفات الأکاسيد الحمضية وصفات الأکاسيد القاعدية بنسبه متساوية وبالتالي يمکنها أن تعمل في ظروف ما کأکاسيد قاعدية ولهذا يطلق عليها أکاسيد مترددة والتي ينتج عنها أن يصبح الطلاء سائلاً بدرجة کبيرة مما يؤدي إلي وجوب العناية القائمة بتطبيقات الطلاء بسبب سيلان الطلاء وإنفصاله عن الجسم المطبق عليه .

لکي يمکننا التحکم في نمو البلورات تحتاج الطلاءات البلورية إلي نظام متطور ومعقد للتبريد ففي بعض الأوقات يتم رفع درجة الحرارة لفترة في مرحلة نمو البلورات ومع ذلک فإن القانون العام يقوم علي ثلاث مراحل ، وعلية فإذا تم إيقاف مدي درجة الحرارة عند النهاية العليا للطلاء البلوري فإن البلورات ستکون ذات شکل إبري يشبه الشکل المروحي المنبعث من الوسط بينما النهاية الدنيا تعطي أشکال منتظمة تشبه الزهور .

وباستخدام أکثر من أکسيد تلوين في دورة تبريد الفرن سيساعد في إعطاء نتائج دقيقة في حين أن التحکم اليدوي يعني أن الشخص يحتاج إلي أن تکون أکثر ترکيزاً وانتباها ومتذکراً بصورة جيدة بحيث تذهب إلي الفرن في أوقات محددة لتحصل علي التحکم المطلوب في درجات الحرارة .، ويلاحظ أن هذه الطلاءات يتم تطبيقها علي الأسطح الداخلية للأطباق حتى نتجنب القيام بعمل ترتيبات خاصة أثناء الحريق وتجنب سيلان الطلاء من القاعدة الخاصة بالطبق إلي رف الفرن وبالتالي يلتصق المنتج برف الفرن ويصعب فصله بون کسره کما يتلف الرف الحراري .

ويلاحظ أنه نتيجة لمحتوي هذه الطلاءات من الفريت والقليل جداً من الطينة مما يجعلها تعاني من السيلان , کما أن الطلاء يکون له ملمس شبه المسحوق الناعم بمجرد طلاءه ويسهل انفصاله- قبل الحريق بفترة ,و للتغلب علي هاتان المشعتان ينصح برش الطلاء بمادة C.M.C اللاصقة حيث تعمل کمادة لاصقة بنسبة تصل من 4-5% کما ينصح أيضاً بالحريق السريع حيث يؤدي ذلک إلي تقليل امتصاص الألومنيا من الجسم.

يقدم لنا العالم " جون سينجر " العديد من النصائح لتفادي المشاکل قائلاً : " عند مواجهة المشاکل التي کثيراً ما تحدث مع الطلاءات الزجاجية البلورية فلا بد من التفکير السليم في حل المشکلة ومن الضروري معرفة کل شيء عن خواص المواد التي نتعامل معها ومعرفة الأخطاء وفحصها عن قرب ومعرفة ما يدور داخل هذه المواد وما يجب علينا تغييره وعندما نکتشف مکان الخطأ فهذا يصنع الفارق بين الفشل الکلي والفشل الجزئي وتحويلهم إلى نجاح منطقي وهنا تکتسب الخبرة ، وهناک بعض الأشياء التي لا بديل عنها وهو عدم تکرار الخطأ وأخذ المعلومات الهامة عن المنتج بمنتهى الدقة والحرص فمثلاً يجب علينا تسجيل بيانات أو رموز أو مفاتيح للفهم خلف کل تجربة أو أسفل کل بلاطة نقوم بحرقها لکي يسهل بعد ذلک الرجوع إليها ومعرفة تاريخ صناعتها ، وما هي درجة الحرارة التي سويت عليها ، وما نوع الطلاء المطبق ، ونوع الخامة المستخدمة ، والجسم الطيني لهذه التجربة وغيرها من المعلومات التي تعرفنا بما جري عندما نحتاج إليها مرة أخرى مهما
جرى الزمن .[9]

ويجب على أي خزاف يتعامل مع الطلاءات البلورية أن يقوم بتسجيل کل ما يحدث في الفرن وکل ما يتم ملاحظته بدقة وذلک لمعرفة الأشياء التي تؤثر في نمو البلورات . وبجانب الاحتفاظ بسجلات لعمليات الحريق للفرن ، ولا بد من الاحتفاظ بالرسم البياني لمنحنى الحريق ويعتبر الرسم البياني هو أفضل وأسهل طريق للاحتفاظ بمسار الحريق دقيقاً ومحدداً .[10]

وسنقوم بتناول المشاکل التي قد تواجه الخزافين عند ممارسة تقنية الطلاء البلوري في جميع مراحل التنفيذ وللحصول على طلاء بلوري جيد يجب الابتعاد عن هذه المعوقات وهذه المشاکل نوجزها في الآتي :

1-مشاکل بسبب الجسم .

2-مشاکل بسبب الخامات .

3-مشاکل بسبب التطبيق .

4-مشاکل بسبب العوازل .

5-مشاکل بسبب الحريق .

6-مشاکل بسبب التبريد .

7-مشاکل بسبب التشطيب .

يقوم الباحث بعرض ما يجب مراعاته أثناء مراحل تنفيذ الطلاء الزجاجي البلوري لتجنب الوقوع في المشاکل في المناقشات الآتية :

1- مشاکل بسبب الجسم :

إذا کان الجسم خشن وغير نقي وذو لون غامق أي لا يکون أبيض اللون فقد لا نحصل على بلورات حيث سيتم إعاقتها من السطح الخشن أو بسبب الشوائب الغير محسوبة أو عدم وضوح للبلورات بسبب لون الجسم ولذا فيجب أن يکون الجسم من البورسلين النقي الناعم کما في شکل ( 1 ) .

 

 

شکل ( 1 )

 

 

 

 

 
 

2-مشاکل بسبب الخامات :

قد يرجع لحجم الحبيبات فإذا کانت الحبيبات المواد الخام کبيرة فسوف يصعب انصهارها مع بعضها حيث أن الحجم الحبيبي الصغير يساعد في خلط وتصفية الخامات وکذلک الانصهار والذوبان والحصول على خليط زجاجي متجانس يسمح بمرور البلورات وانتشارها فيه .

 
 

شکل ( 2 )

 

 کما أنه لو لم يتم طحنها جيداً في طاحونة الکرات فسيؤدي ذلک لعدم نمو البلورات ، وهناک مشاکل لعدم کلسنة الزنک لأن ذلک سيؤدي لتساقط الطلاء قبل الحريق واختلال الوزن والنسبة کما في شکل ( 2 ) .

3-مشاکل بسبب التطبيق :

إذا کان التطبيق خفيف فلا يشجع ذلک على ظهور البلورات حيث أنها لا تجد السمک الکافي الذي يسمح لها بالانتشار والجريان والغوص وتکوين الروابط وحرية الحرکة في الشبکة الزجاجية وبالتالي تکوين البلورات ، وإذا کان التطبيق سميک فسيکون الطلاء المسال کثير ويلتصق بالرف کما في شکل ( 3 ) .

 
   

 

 

 

4-مشاکل بسبب العوازل :

شکل ( 4 )

 

إذا لم يکن هناک عوازل (ماسک للطلاء المنسال) توضع تحت الأعمال الخزفية المطلية بالطلاء البلوري لمنع التصاق الأعمال في الأرفف ، وعليه فسيتم کسر الرف أو الآنية ، لذا فالعوازل تساعد في فصل الأواني بسهولة من الأرفف کما في شکل ( 4 ) .

 
 
 
 

 

 

5- مشاکل بسبب الحريق :

شکل ( 5 )

 

إذا لم تصل درجة الحرارة لأعلى من درجة الانصهار التام حيث يساعد ذلک على ذوبان کل المکونات فإن ذلک لا يساعد على نمو البلورات في المدى المناسب لها ، وإذا تم انقطاع الحرارة أثناء التسخين في الحريق ، وإذا لم يکن التسخين سريع في الوصول للدرجة القصوى لانصهار المکونات الطلاء فسيؤدي ذلک لعدم ظهور البلورات کما في شکل ( 5 ) .

 
 

6-مشاکل بسبب تثبيت الحرارة ومدى التبريد :

إذا لم يتم تثبيت الحرارة عند الدرجة المناسبة لنمو البلورات حيث أنها تأخذ وقت کبير في النمو کما ذکرنا من قبل فإن البلورات الناتجة تکون صغيرة جداً وقد لا تنمو من الأصل ، وإذا کان التبريد سريع جداً فهنا لا نحصل على بلورات کما في
شکل (6) .

شکل ( 6 )

 

7-مشاکل بسبب التشطيب :

   في هذه المرحلة نحصل على المنتج النهائي لإناء عمل مطلي بالطلاء الزجاجي البلوري وعليه فهذه المرحلة مهمة للغاية وتمر بالعديد من الخطوات المهمة والتي تحتاج لترکيز شديد ورعاية دقيقة لتکليل جميع الخطوات السابقة بالنجاح لذا يجب الأخذ في الاعتبار کفايات الأمن والسلامة ، لذا يجب ارتداء قفاز من البلاستيک لحماية اليد من الکيماويات ، ويجب ارتداء الکمامة لحماية جهاز التنفس من الأتربة ، والنظارة لحماية العين کما في شکل ( 7 ) .

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إن مرحلة فصل الأعمال بعد التصاقها في أرفف الأفران من المراحل الهامة والخطيرة ويجب إتباع الأسلوب العلمي الأمثل لتخليص الإناء من الالتصاق بالقاعدة مع مراعاة الاحتياطات اللازمة للحفاظ على سلامتنا وهذه المرحلة تمر بعدة خطوات وهي :

7-1- التسخين .    7-2 - الفصل .    7-3 التنعيم .

وسيقوم الباحث بمناقشة هذه الخطوات بالتفصيل وبالترتيب المتبع للحصول على منتج فني ناجح بالطلاء الزجاجي البلوري في الآتي :

7-1- التسخين : وهنا يتم تسخين المنطقة الفاصلة بين الإناء والطبق ( ماسک الطلاء ) ، ويکون ذلک ببرنار الغاز وفيه يکون التسخين ببطء ولا يکون مرکز في منطقة واحدة وإنما يکون في المنطقة التي حول الخط الفاصل کما في شکل ( 8 ، 9 ) .

       
       

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
 

7-2- الفصل : وهنا نقوم بالطرق الخفيف على محيط المنطقة الفاصلة بـالأزميل ممسکين بالإناء جيداً تحسباً لوقوعه أثناء الانفصال ، مع مراعاة ارتداء نظارة واقية للعين من الرايش المتناثر بسبب الطرق کما في شکل (10 ) .

 

 
 

شکل ( 10 )

 

 

 

 شکل(12)

 

شکل(13)

 

 

7-3 - التنعيم : وهنا يتم تنعيم القاعدة من بقايا طبقة الطلاء الزجاجي وهي تکون خطيرة ويجب جلخها على أحجار الجلخ والتنعيم أو على أقراص " کربيد السيليکون " ويجب أن يکون مع القرص الدوار ماء لتفادي تناثر البقايا الصغيرة ( الرايش ) والغبار لذا يجب ارتداء الأوقية مثل واقي العين ( نظارة ) وجهاز التنفس کما في شکل ( 11 ، 12 ، 13 ) .

           
           
 
 

 

 
 

ثانياً:- عيوب الطلاء الزجاجي البلوري :

1-الزحف Crawling : إنه عند درجة 1100°م تبدأ هذه الطلاءات بالزحف مثل زحف الحمم البرکانية حيث يترک الطلاء مساحة کبيرة من الآنية فارغة وعند درجة حرارة 1170°م فإن الطلاء يتسطح ويغطي جميع سطح الآنية ، وتأتي هذه المشکلة من الحرارة الزائدة عن المعدل المسموح وقد تکون لعدم وجود الألومينا بنسبة قليلة في الطلاء .[11] کما في
شکل (14) .

 
 

شکل ( 14 )

 

 

 

 
 

2-الثقوب الإبرية Pinholing : والثقوب الإبرية التي توجد بالطلاء البلوري لا تحدث کثيراً وتظهر أکثر في منتجات Stone Were عنها في البورسلين وقد يکون سببها هو طلاء جوانب الآنية بطلاء منخفض الحرارة ، فالثقوب الإبرية تتکون بواسطة الغازات التي تنتج من الفقاقيع التي تتفجر أثناء تفاعل مواد الطلاء وهو سائل تماماً .

 
 

شکل ( 15 )

 

 ولتقليل حدوث هذا العيب في حرق الجزء الداخلي للأواني بطلاء عالي في درجة الحريق حيث أن ارتفاع نقطة الإنصهار فيه سيسمح للغازات بالتسرب من الآنية قبل أن ينصهر الطلاء ، ومن الممکن حرق المنتجات حريق الفخار بدرجة أعلى من المعتاد لتلافي هذه المشکلة .[12] کما في شکل ( 15 ) .

3- الغليان Boiling :

ينتج عن غليان الطلاء ثقوب أبرية متسعة يطلق عليها Cratering وقد يرجع هذا إلى استخدام ملونات صعبة الانصهار بدرجة کبيرة ويعتبر أکسيد الکروم هو المسبب لذلک بالإضافة على مسؤوليته عن کون اللون سيء وغير مرغوب فيه ، ولتلافي هذه المشکلة هو وضع کمية قليلة من الأکسيد .[13] کما في شکل ( 16 ) .

 
 

شکل ( 16 )

 

 

 

 
 

التجميع Assembly :

ويظهر في هذا العيب تکتل في سمک طبقة الطلاء ذو ملمس بارز تارکاً مسافات فارغة بدون طلاء ، وقد يکون سبب هذه المشکلة هو العمر الافتراضي لأسلاک الفرن الکهربائي أو انقطاع مصدر الکهرباء نفسه والتي تعيق انسياب الطلاء أثناء مرحلة زحف الطلاء أثناء ارتفاع درجة الحرارة کما في
شکل (17).

شکل ( 17 )

 

4-الطقطقة Crackling :

شکل ( 18 )

 
 
 

وهذا العيب هو تقشير في طبقة الطلاء الزجاجي البلوري ويظهر أحياناً تشققات کثيرة وکبيرة وتکون مرتفعة قليلاً عن سطح الإناء ويسهل تقشيرها بسهولة ، وقد يکون بسبب انقطاع في الکهرباء ، وقد يکون بسبب وجود أتربة على سطح جسم الإناء أو على الأرجح مدى التسخين کان بطيء جداً ولم يکن سريعاً بدرجة کافية ، وقد يرجع العيب لخلل في ترکيبة الطلاء کما في شکل ( 18 ) .

5-السيولة الزائدة Liquidity :

هذا العيب خطير لحد کبير لأن قد تکون القطعة الخزفية بها بلورات رائعة ولکنها ملتصقة برف الفرن نتيجة السيولة الزائدة جداً وقد يرجع ذلک للتطبيق السميک أو عدم وضع ماسک للطلاء بحجم مناسب وکافي لتجميع الطلاء المسال کما في شکل (19 ، 20 ) .

       
     
   
 

 

 

 

 

 

 


6-الخشونة Coarse Texture :

شکل ( 21 )

 
 
 

هذا العيب عبارة عن ملمس خشن نحسه بالبصر من بعد ، وباليد عند الملامسة وفيه لا يوجد أي لمعان في طبقة الطلاء ونشعر بأن الطلاء لم ينضج بعد وسبب هذا العيب هو النسبة الکبيرة جداً في نسبة الأکسيد المعدني المضاف مثل أکسيد الحديد ولا تظهر فيه أي بلورات ولکن تظهر تجمعات لونية جمالية وکأنها کانت ستصبح أنوية لبلورات کما في شکل (21) .

 
 

7-العتامة Opacity :

وهذا العيب يظهر العتامة واضحة جداً ولا يظهر أي بلورات ولکنه يظهر لون مطفي محبب ، قد يکون السبب هوعدم الوصول لدرجة الحرارة المناسبة للانصهار التام کما في شکل ( 22 ) .

 

 
 

شکل ( 22 )

 

 

 

 
 

8-بلورات البيريت :

هي بلورات إبرية من مرکبات کبريتية تظهر علي جسم المنتج نفسه فقد يتکون کبريتات الکالسيوم أو الباريوم وهذه الأملاح تظهر علي بلورات إبرية ، وهو عيب من عيوب الطلاء الزجاجي يطلق عليه Sulphuring في تزجيجات تحوي الکالسيوم أو الباريوم أو الرصاص فإذا تعرض التزجيج في المراحل الأولي أو الأخيرة للحريق في المناطق الباردة من الفرن لأکاسيد الکبريت.[14] کما في شکل (23) .

 
 

شکل ( 23 )

 

 

 

 

 
 

9- الحرارة الزائدة جداً Overfiring :

يظهر هذا العيب بلورات Natrosilite مع النيکل بسبب الزيادة المفرطة في مدة التثبيت ، ويعطي تأثير البلورات غير واضحة المعالم وحولها دائماً ما يظهر لون باهت أشبه بـ (التنشيع أو التبقيع) کما في الشکل ( 24 ).

 
 

شکل ( 24 )

 

 



[1] - وجيه السيد قابيل :” تکنولوجيا الطلاءات الزجاجية “،مرجع سابق ،ص 2.

[2] - سعيد حامد الصدر : “ الخزف “ ،المطبعة الأميرية ، القاهرة ،1948، ص 56.

3-Cooper E., and Royle D.,“Glazes for The Studio Potter” Bt Batsford Ltd London , Printed In Great Britain 1978. P113 .-

1-Diane Creber : Crystalline Glazes , P 57, 2005

1- Nelson and Gleen C., “ Ceramics And potters hand Book “, 1978.

[6] - وجيهه قابيل: مرجع سابق ص54

[7] -ceramic review,march-april,1991.nvmber 128,p.36

2- http://www.simair.ca

1- Fara Shimbo, Crystal Glazes by Digitalfire Corporation 2003,p42.

2- Fara Shimbo, Crystal Glazes by Digitalfire Corporation 2003,p134.

1- Fara Shimbo, Crystal Glazes by Digitalfire Corporation 2003,p148.

[12] - Fara Shimbo, Crystal Glazes by Digitalfire Corporation 2003,p148.149.

[13] - Fara Shimbo, Crystal Glazes by Digitalfire Corporation 2003,p149.

[14] - وجية السيد قابيل: مرجع سابق ، ص 30.

المراجع
[1] - وجيه السيد قابيل : تکنولوجيا الطلاءات الزجاجية ، القاهرة ، 1972 .
2- سعيد حامد الصدر : الخزف ، المطبعة الأميرية ، القاهرة ، 1948 .
3-Cooper E., and Royle D.,“Glazes for The Studio Potter” Bt Batsford Ltd London , Printed In Great Britain 1978. P113 .
4 - Fara Shimbo, Crystal Glazes by Digitalfire Corporation 2003,p134.
5-Diane Creber : Crystalline Glazes , P 57, 2005