القدرات الإبداعية لدى الطلبة الموهوبين وفقاً لمقياس أبراهام تمبل في مدارس ومراکز الموهوبين في محافظة البلقاء في الأردن

المؤلف

أستاذ علم النفس التربوي المشارک جامعة البلقاء التطبيقية – کلية الأميرة عالية الجامعية

المستخلص

الملخص :
هدفت هذه الدراسة إلى الکشف عن القدرات الإبداعية لدى الطلبة الموهوبين في مدارس الملک عبد الله الثاني للتميز والمراکز الريادية في مدينة السلط کما هدفت إلى استقصاء الفروق التي تعزى لمتغيرات الدراسة (الجنس، الصف، المعدل التراکمي)، على مستويات القدرات الإبداعية لدى الطلبة الموهوبين.
تکونت عينة الدراسة من (100) طالباً وطالبة من الصف السابع والتاسع والعاشر منهم (50) ذکور و (50) إناث من الصفوف المذکورة في مدرسة الملک عبد الله الثاني للتميز والمراکز الريادي في مدينة السلط للعام الدراسي 2010-2011.
تم استخدام مقياس أبراهام – تمبل المعرب للبنية المصرية من قبل مجدي عبد الکريم حبيب وتم استخدام المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية واختبار T-test لفحص أسئلة الدراسة وتم استخدام تحليل التباين الأحادي one way –ANOVA ولمعرفة المقارنات البعدية تم استخدام اختبار شيفيه، وقد توصلت نتائج الدراسة إلى أن بُعد الطلاقة جاء بمستوى متوسط في حين جاء بعدي الأصالة والمرونة بمستوى متدني، کذلک توصلت إلى وجود فروق ذات دلالة بين أداء الطلبة في جميع أبعاد الدراسة يعزى لمتغير الجنس، وجاء لصالح الإناث.
کذلک بينت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة لمتوسط أداء العينة على أبعاد المقياس لمصلحة الصف العاشر على حساب الصف السابع والتاسع کذلک أشارت إلى وجود الفروق ذات الدلالة لمصلحة المعدل التراکمي للطالب (85 أو أعلى) على حساب المعدل التراکمي (69 من دون).

نقاط رئيسية

المقدمة ومشکلة الدراسة

تعد عملية الکشف عن الأطفال المبدعين والتعرف إليهم وتقيمهم الخطوة الأولى والأساسية لنجاح البرامج التعليمية، والواقع أن عملية التعرف على الأطفال المبدعين أو المبتکرين ليست بالعملية السهلة، بل تحتاج إلى جهد کبير يبذل بطريقة علمية منظمة، وتتکاثف بها الجهود المشترکة والمتنوعة لصياغة الاختبارات ووسائل الکشف عن الابتکار أو الإبداع، سواء کان على صعيد بناء الأدوات الخاصة وطرق إعدادها وتقيمها، أو على صعيد تطبيق الأدوات واستخلاص نتائجها وتفسير نتائجها وتقييم مخرجاتها.

لذا جاء الاهتمام المبکر من خلال جهود لويس تريمان Lewis Terman ومساهماته عام (1920) في الولايات المتحدة الأمريکية بفئة الموهوبين المبدعين الخطوة الأولى في الکشف عن التفوق العقلي والابتکار، واستمر هذا الاهتمام وازداد من خلال ابتکار برامج خاصة لتربية الموهوبين وذلک لإعطاء الأطفال أنشطة ووسائل يتم من خلالها إشباع حاجاتهم النفسية والعقلية وزيادة دافعيتهم نحو التعلم والتقبل، وتنمية مهاراتهم الأساسية والضرورية لتحقيق النمو السريع بمختلف جوانب الشخصية مع إشعارهم بطفولتهم (الهويدي، الجمل، 2003).

ويعد تورانس Torrance احد الرواد الأوائل في مجال التفکير ألابتکاري، فهو يرى أن الإبداع والابتکار نوع من التفکير يحدث عندما يحل الفرد مشکلة دون استخدام خبرات سابقة متعلمة أو حلول مدربه، وقد اقترح تورانس العديد من التعريفات للإبداع، واعتبر أن الإبداع خطوة ناجحة نحو المجهول و البعد عن الخط المألوف والشائع، کما يسمح لشيء أن يؤدي إلى شيء أخر وقد تضمنت تعريفاته على اختلافها المکونات الأربعة الرئيسية للإبداع والتي تشمل الطلاقة والمرونة والأصالة والإتقان والتفاصيل ( حبيب، 1990).

إلا أن رنزولي ورايز (1997) اعتبر أن سلوک الموهوب يعکس عملية تفاعل بين ثلاث مجموعات من السمات البشرية (interactivn) وهي تمتع الموهوب أو المبدع بقدرات عامة أعلى من المتوسط above average abilities ومستويات عالية من الالتزام بالمهمات الموکولة إليه، وعامل التحريض والدوافع بمستويات عالية من الإبداع ولخلق ألابتکاري (1997،Renzullij and reiz).

کما عرفه سانتروک (santrock) على انه القدرة على التفکير بموضوع ما وبطرق مختلفة وجديدة وغير اعتيادية والتوصل إلى حلول فريدة للمشکلات (عواملة، 2008).

کما عرفته الموسوعة البريطانية الجديدة على انه القدرة على إيجاد شيء جديد کحل لمشکلة ما، أو أداه جديدة، أو اثر فني أو أسلوب جديد(Encyelopedia Britannica,1992).

أما التعريف العام للإبداع فقد عرفه تورانس (1969) انه العملية التي تشبه البحث العلمي وعملية الإحساس بالمشاکل والثغرات في المعلومات وتشکيل أفکار أو فرضيات ثم اختبار هذه الفرضيات وتعديلها حتى يتم الوصول إلى نتائج (Torrance,1969).

أما دونالد ترفنجر (Treffinger) فقد اعتبر الإبداع من المفاهيم المحيرة التي لا يوجد لها تعريف محدد يحظى بالقبول في مختلف الدوائر النفسية في العالم، ويذکر أن هناک أکثر من مئة تعريف للإبداع (أبو جادو، نوفل 2007)، وکما يذکر تايلور 1993 في نفس المجال أن جهوداً کبيرة بذلت لاستيعاب مفهوم الإبداع، وان هناک أکثر من خمسين تعريفاً لهذا المفهوم (Taylor,1993).

لقد أولت فئة الموهوبين والمبدعين اهتماماً خاصاً في المدارس الحکومية ومدارس الموهوبين في الآونة الأخيرة، ومن ابرز ما أوصت به استراتجيات التعليم والتطوير التربوي التي شهدها الأردن في الحقبة الأخيرة هو الاهتمام في تنمية الموهوبين والإبداع لدى الطلبة وخاصة فئة الموهوبين، إلا أن هذه الفئة من الطلبة ما زالت بحاجة ماسة إلى برامج أکثر تنوعاً واثرءاً وتخصصاً في موهبتهم، وما زالوا بحاجة إلى برامج أکثر قدرة على تنمية تفکيرهم وقدراتهم الإبداعية ومهاراتهم وتحسين أدائهم الإنتاجي، وتطوير مشاريع وبرامج خاصة تتناسب مع احتياجات الأطفال الموهوبين والمتفوقين (جراون 2008).

أن معظم الدراسات التي أجريت في مجال الإبداع والتفکير ألابتکاري في المنطقة العربية اهتمت بفئة الجامعات والمؤسسات التي تعنى بالموهبة لم ترکز على جوانب الکشف بواسطة الاختبارات والمقاييس المقننة والعالية الصدق والثبات، لذا تفردت هذه الدراسة باستخدام مقياس دقيق للکشف عن الإبداع وإبعاده للطلبة الموهوبين والمتميزين وخاصة في محافظة من محافظات الأردن خارج العاصمة ويعاني فئة الطلبة الموهوبين کثيرا من المشکلات التي تشترک بها معظم هذه الفئة في الدول العربية من حيث أن هذه الفئة يتم بها الاهتمام إذا کانت ضمن العواصم العربية وبعيدا عن أي عاصمة يقل الاهتمام والمتابعة الدقيقة لهذه الفئة، لذا جاءت هذه الدراسة للکشف عن القدرات الإبداعية لفئة الطلبة الموهوبين في مدارس الملک عبد الله الثاني للتميز والمراکز الريادي للطلبة الموهوبين في مدينة السلط ومن هنا سنحاول الدراسة الإجابة عن الأسئلة التالية:

السؤال الأول: ما القدرات الإبداعية للطلبة الموهوبين وفقاً لمقياس أبراهام – تمبل في مدارس ومراکز الموهوبين في مدينة السلط في الأردن ؟ ويتفرع من هذا السؤال الرئيسي الأسئلة التالية:

1. هل تختلف القدرات الإبداعية لدى الطلبة الموهوبين وفقاً لمقياس أبراهام – تمبل في مدارس ومراکز الموهوبين في مدينة السلط باختلاف جنس الطالب؟

2. هل تختلف القدرات الإبداعية لدى الطلبة الموهوبين وفقاً لمقياس أبراهام – تمبل في مدارس ومراکز الموهوبين في مدينة السلط باختلاف صف الطالب؟

3. هل تختلف القدرات الإبداعية لدى الطلبة الموهوبين وفقاً لمقياس أبراهام – تمبل في مدارس ومراکز الموهوبين في مدينة السلط باختلاف المعدل التراکمي للطالب؟

أهمية الدراسة

تکتسب هذه الدراسة أهميتها بحداثتها وأصالتها، إذ لم توجد حسب علم الباحث دراسة تکشف عن القدرات الإبداعية لدى الطلبة الموهوبين في مدارس ومراکز الموهوبين في الأردن حسب مقياس أبراهام – تمبل على وجه التحديد لذا جاءت هذه الدراسة متمثلة بنوعية عينتها وأداتها المتميزة کذلک تبرز أهمية الدراسة من خلال معرفة اثر القدرات الإبداعية والابتکارية على تنمية الطاقات الإبداعية لدى الطلبة وذلک من خلال صياغة برامج وأنشطة هادفة لصقل وصناعة الابتکار والإبداع في سن مبکر.

أهداف الدراسة

تسعى هذه الدراسة الحالية إلى تحقيق الأهداف التالية:

  1. التعرف على أبعاد القدرات العقلية لدى الطلبة الموهوبين في مدارس ومراکز الموهوبين في مدينة السلط.

2. التعرف على طبيعة الاختلاف بين القدرات الإبداعية لدى الطلبة الموهوبين وخاصة في مدارس ومراکز الموهوبين في مدينة السلطة تبعاً لمتغير جنس الطالب.

  1. التعرف على أبعاد القدرات الإبداعية واختلافها تبعاً لمتغير الصف السابع والتاسع والعاشر الأساسي.

التعريفات الإجرائية

  • · القدرات الإبداعية: يعرف تورانس (Torrance,1971) القدرات الإبداعية على أنها عمليات إدراکية للمشکلات والفجوات والتغيرات أو التناقضات في المعرفة المرتبطة بمجال من المجالات التي تحظى بتقدير الجماعة، وان هذه القدرات هي الطلاقة والمرونة والأصالة بالإضافة إلى التفاصيل.
  • · التفکير ألابتکاري: وقد عرفه أبراهام (Ebraham,1977) على انه القدرة على توليد أو إنتاج اکبر عدد ممکن من الارتباطات التي تتصف بالتفرد والجدة والأصالة باستخدام محک واضح (حبيب، 1990).
  • · المراکز الريادية: هي شکل من أشکال خدمات التربية الخاصة التي تقدم للطلبة المتفوقين أو الموهوبين برامجا وأنشطة خاصة بهم بعد الدوام المدرسي للطلبة، وهذه البرامج تتصف بالتنوع والإثراء وتتناسب مع القدرات والمواهب التي يتميز بها الطلبة الموهوبين، وتنتشر هذه المراکز ضمن المحافظات الأردنية.

الدراسات السابقة:

أجريت العديد من الدراسات حول القدرات الإبداعية لدى الطلبة الموهوبين والمتفوقين وکان من ابرز هذه الدراسات والتي تتعلق بموضوع هذه الدراسة:

قام السراج (2008) بدراسة هدفت إلى الکشف عن العلاقة بين السمات الإبداعية وأساليب التفکير السائد في ضوء نظرية سيترنبرغ لدى الطلبة الموهوبين في مدرسة اليوبيل في الأردن وقد إشارات نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أساليب التفکير من جهة وبين درجات السمات الإبداعية من جهة أخرى، کما أشارت إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لعامل الجنس في المجالات المختلفة.

کما أجرى الطواب (1983) دراسة هدفت إلى الکشف عن قدرات التفکير الإبداعي من طلبة الصف الثالث حتى الصف الخامس الابتدائي لدى عينة من تلاميذ مدينة الإسکندرية حيث أشارت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذکور والإناث في القدرات الإبداعية المقاسة، حيث أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذکور والإناث في الصف الرابع حيث تفوقت الإناث في کل من الطلاقة والأصالة أما الذکور فقد تفوقوا في المرونة، أما في الصف الخامس فقد تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية لمصلحة الإناث وخاصة في مجالي الطلاقة والإتقان.

وأجرى کل من نافال وسيفرينا وتيريستا ( Neval & Severina& Teresita,1993) دراسة هدفت إلى تطوير التفکير الإبداعي عند الأطفال الفلبينيين ممن لديهم قدرة عقلية عالية ولکنهم من بيئة فقيرة اقتصاديا واجتماعيا، وبعيدين عن العاصمة، حيث بلغت أعمار عينة الدراسة ما بين (5-6) سنوات وکان لديهم قدرة على التعلم بسرعة، وثم استخدم أساليب متنوعة مع العينة مثل أسلوب العصف الذهني، والتدريبات الرقمية، وحل المشکلات، وقد أشارت نتائج الدراسة إلى انه تم تحسن کبيرة وملحوظ في القدرات الإبداعية للعينة حيث ازدادت درجات المرونة والطلاقة، والأصالة لديهم مقارنة مع العينة الضابطة.

وقام الحموي (1996) بدراسة هدفت إلى معرفة البرامج الاثرائية لأطفال الروضة في تنمية التفکير الإبداعي لدى طلبة الروضة في الأردن، وقد أشارت نتائج الدراسة إلى تفوق الإناث في القدرة على التفکير الإبداعي في بعدي الطلاقة والأصالة، إلا أنها أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في القدرة على التفکير الإبداعي تعزى لمتغير الجنس.

أما بروس (1971) فقد أجرى دراسة هدفت إلى معرفة العلاقة بين قدرات التفکير الإبداعي والتحصيل الأکاديمي، وذلک على عينة قوامها (57) طالباً وطالبة من الصف السابع في ولاية کنساس الأمريکية، وقد توصلت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين قدرات التفکير الإبداعي والتحصيل الأکاديمي لطلبة المرحلة الإعدادية (الفقهاء، 2002).

کما قام الکسندر وباتريشيا (Alexander & Patricia,1994) بدراسة هدفت إلى معرفة بعض المفاهيم مثل الواقعية والخيال في تنمية التفکير الإبداعي لدى عينة تکونت من (2100) طالب من طلبة المرحلة الأساسية الابتدائية، وتضمنت مهارات التفکير الإبداعي، الطلاقة والمرونة والأصالة والتفاصيل، وقد أشارت نتائج الدراسة إلى أن تعلم مفاهيم الواقعية وبرامج الخيال له الأثر الأکبر في زيادة القدرات الإبداعية لدى أفراد العينة حيث ازدادت کل من المرونة والأصالة والطلاقة والتفاصيل تبعاً لمتغير العمر.

منهجية البحث

مجتمع الدراسة

تکون مجتمع الدراسة من جميع طلاب وطالبات الصف السابع والتاسع والعاشر الأساسي في المراکز الريادي ومدارس الملک عبد الله الثاني للتميز في مدينة السلط والبالغ عددهم (275) منهم (182) طالباً وطالبة من مدارس الملک عبد الله الثاني و (93) طالباً وطالبة من المراکز الريادي للعام 2010-2011.

عينة الدراسة: تم اختيار عينة الدراسة من جميع أفراد مجتمع الدراسة وقد بلغت عينة الدراسة (100) طالباً وطالبة، منهم (50) ذکور و (50) إناث، موزعين على المراکز الريادي ومدارس الملک عبد الله الثاني للتميز بالتساوي وتم اختيارهم من الصف السابع والتاسع والعاشر بالطريقة العشوائية الطبقية، والجدول رقم (1) يبين توزيع أفراد عينة الدراسة

الجدول (1)

توزيع أفراد عينة الدراسة

المتغير

المستوى الفئة

العدد

النسبة المئوية%

الجنس

ذکر

50

50

أنثى

50

50

المجموع

100

100.0

الصف

6

34

34

7

32

32

8

34

34

المجموع

100

100.0

المعدل

فأقل69

35

35

من 70- اقل من 85

44

44

فأعلى85

21

21

المجموع

60

100.0

 

 

أداة الدراسة

تم استخدام مقياس أبراهام – تمبل للقدرات الإبداعية تعريب وتطوير مجدي عبد الکريم (1990) للبيئة المصرية، بعد أن قام بتطويره وتقنينه وذلک على عينة قوامها (1400) طالباً وطالبة تشتمل على الصفوف ما قبل المدرسة والمرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية في محافظة الغربية في الجمهورية المصرية العربية، وتراوحت أعمار عينة الدراسة ما بين (4-17) عام والأداة مکونة من اختبارين فرعيين:

  • · الاختبار الأول: تسمية الأشياء، ويتکون من أربعة أجزاء أو أربعة أسئلة، ويتضمن کل سؤال أو جزء اسم فئة من الأشياء، وعلى المفحوص أن يکتب في خلال خمس دقائق أسماء الأشياء التي تعرض عليه.
  • · الاختبار الثاني: الاستعمالات الغير مألوفة، وهو يتکون من أربعة أجزاء أو أسئلة ويتضمن کل سؤال منها الاستعمالات الغير مألوفة للأشياء، وعلى المفحوص أن يکتب خلال خمس دقائق جميع الاستعمالات التي يستطيع أن يذکرها خلال الزمن المحدد للاختبار، وبهذا يکون الوقت للاختبار الفرعي هو (40) دقيقة، وقد حظي المقياس على مستوى صدق وثبات مرتفع ومقبول حيث بلغ صدق الاتساق الداخلي للاختبار في البيئة المصرية عن طريق حساب معاملات الارتباط بين الدرجات على کل بند والدرجة الکلية بين (0.32 -0.92) أما ثبات الاختبار فقد بلغت قيمته بين (0.64-0.90) للطلاقة والمرونة والأصالة.

صدق الأداة

في هذه الدراسة اطمئن الباحث إلى صدق وثبات الاختبار أيضا وقام بعرض المقياس على عدد من المتخصصين في التربية الخاصة وعلم النفس في الجامعات الأردنية وطلب منهم الاطلاع على المقياس والتحقق من ملائمته لقياس القدرات الإبداعية، وقد أبدى جميع المحکمين دقة الاختبار وقوة صدقه وبالتالي اعتمد الباحث الاختبار بصورته الأصلية.

ثبات الاختبار

تم التحقق من ثبات المقياس بطريقة (test r –test) من خلال تطبيق المقياس على عينة تکونت من (20) طالبا وطالبة من خارج عينة الدراسة ومن ثم تم إعادة التطبيق عليهم بعد أسبوعين من التطبيق الأول، ومن ثم تم إيجاد معاملات الارتباط بين التطبيق الأول والثاني، وحسب معامل ثبات الاتساق الداخلي وجاءت نسبته (0.79) وهذه النسبة مقبولة لأغراض هذه الدراسة.

المعالجة الإحصائية

تم استخدام المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية واختبار (T. test) وتم استخدام تحليل التباين الأحادي one way- ANOVA کذلک استخدم اختبار شيفيه للمقارنات البعدية.

 

النتائج

سوف يعرض هذا الجزء من البحث النتائج التي تم الوصول إليها وفقاً لأسئلة الدراسة وللاجابة على السؤال الرئيسي والذي ينص على:

" ما مستوى أبعاد القدرات الإبداعية لدى الطلبة الموهوبين في مراکز ومدارس الموهوبين في مدينة السلط وفقاً لمقياس أبراهام-تمبل ؟.

للإجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لأداء أفراد عينة الدراسة على کل بعد من أبعاد مقياس أبراهام تمبل، والجدول (2) يبين ذلک.

جدول (2)

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لأداء أفراد عينة الدراسة

على کل بعد من أبعاد مقياس أبراهام تمبل

 

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

المستوى

الطلاقة

38.49

7.07

متوسط

المرونة

19.71

5.21

متدني

الأصالة

7.53

2.15

متدني

يتبين من الجدول (2) أن بعد (الطلاقة) جاء بمستوى متوسط، حيث بلغ المتوسط الحسابي(38.49) بانحراف (7.07)  في حين جاء بعد الأصالة والمرونة بمستوى متدني حيث حصلت المرونة على متوسط حسابي (19.71) بانحراف (5.21) وفي المرتبة الأخيرة حصلت الأصالة على متوسط حسابي على (7.53) بانحراف (2.15) وهذه القيم تعتبر متدنية قياساً للطلاقة.

النتائج المتعلقة بالسؤال الأول والذي ينص على:

 "هل مستوى أبعاد القدرات الإبداعية لدى الطلبة الموهوبين في مراکز ومدارس الموهوبين في مدينة السلط تختلف وفقاً لمقياس أبراهام-تمبل باختلاف الجنس؟.

للإجابة عن هذا السؤال تم استخدام المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية واختبار (ت) (t-test) لأداء الطلبة (أفراد عينة الدراسة) على کل بعد من أبعاد المقياس وحسب متغير (الجنس)، والجدول (3) يبين ذلک.

 

جدول (3)

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية واختبار (ت) (t-test) لأداء  الطلبة (أفراد عينة الدراسة)على کل بعد من أبعاد المقياس وحسب متغير (الجنس)

البعد

الجنس

العدد

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة

"ت"

درجات الحرية

الدلالة الإحصائية

الطلاقة

ذکر

50

32.82

4.20

13.471

98

0.000*

أنثى

50

44.16

4.22

 

 

 

المرونة

ذکر

50

16.10

3.64

9.622

98

0.000*

أنثى

50

23.32

3.86

 

 

 

الأصالة

ذکر

50

6.38

1.74

6.318

98

0.000*

أنثى

50

8.68

1.90

 

 

 

* ذو دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة الإحصائية (α = 0.05)

يتبين من الجدول (3) وجود فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة الإحصائية
(α = 0.05) بين متوسطي أداء الطلبة (أفراد عينة الدراسة)على جميع الأبعاد يعزى لمتغير (الجنس) ولصالح الإناث، حيث حصلت الطلاقة لدى الإناث – حيث حصلت الطلاقة لدى الإناث على متوسط حسابي بلغ (44.16) مقارنة مع الذکور على (32.82) بينما حصل بعد المرونة لدى الإناث على متوسط حسابي بلغ (23.32) مقارنة مع الذکور حيث حصلوا على متوسط حسابي على (16.10) أما بعد الأصالة حصلت الإناث على متوسط حسابي على (8.68) بينما (6.38) للذکور وهذه القيم جاءت لمصلحة الإناث مقارنة مع الذکور.

النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني والذي ينص على:

 "هل يختلف مستوى أبعاد القدرات الإبداعية لدى الطلبة الموهوبين في مراکز ومدارس الموهوبين في مدينة السلط وفقاً لمقياس أبراهام-تمبل  باختلاف مستوى الصف؟.

للإجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للأداء الطلبة (أفراد عينة الدراسة) على أبعاد المقياس والمتعلقة بمستوى القدرات الإبداعية وفقاً لمقياس أبراهام-تمبل لدى الطلبة الموهوبين في مراکز ومدارس الموهوبين في مدينة السلط وحسب متغير (الصف)، والجدول (4) يبين ذلک.

 

جدول (4) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للأداء الطلبة (أفراد عينة الدراسة)

على أبعاد المقياس وحسب متغير (الصف)

البعد

الصف

العدد

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الطلاقة

 7

34

35.03

6.86

9

32

38.47

6.31

10

34

41.97

6.38

المرونة

7

34

16.74

5.03

9

32

19.56

4.16

10

34

22.82

4.54

الأصالة

7

34

6.91

1.94

9

32

7.94

2.11

10

34

7.76

2.30

يتبين من الجدول (4) وجود فروق ظاهرية بين متوسطات لأداء الطلبة (أفراد عينة الدراسة)على أبعاد المقياس والمتعلقة بمستوى القدرات الإبداعية وفقاً لمقياس أبراهام-تمبل لدى الطلبة الموهوبين في مراکز ومدارس الموهوبين في مدينة السلط وحسب متغير (الصف)، ولمعرفة الدلالة الإحصائية لتلک الفروق؛ تم استخدام تحليل التباين الأحادي (One Way ANOVA)، والجدول (5) يبين ذلک.

جدول (5) نتائج تحليل التباين الأحادي لمتوسطات لأداء الطلبة (أفراد عينة الدراسة)

على أبعاد المقياس وحسب متغير (الصف)

البعد

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف

الدلالة الإحصائية

الطلاقة

بين المجموعات

819.080

2

409.540

9.614

0.000*

داخل المجموعات

4.131.910

97

42.597

 

 

المجموع

4.950.990

99

 

 

 

المرونة

بين المجموعات

630.156

2

315.578

14.922

0.000*

داخل المجموعات

2.051.434

97

21.149

 

 

المجموع

2.682.590

99

 

 

 

الأصالة

بين المجموعات

20.182

2

10.091

2.241

0.112

داخل المجموعات

436.728

97

4.502

 

 

المجموع

456.910

99

 

 

 

* ذو دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة الإحصائية (α = 0.05)

يتبين من الجدول (5) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة الإحصائية
(α = 0.05) بين متوسطات لأداء الطلبة (أفراد عينة الدراسة) على بعد الطلاقة والمرونة وفقاً لمقياس أبراهام-تمبل لدى الطلبة الموهوبين في مراکز ومدارس الموهوبين في مدينة السلط يعزى لمتغير (الصف)، ولمعرفة لصالح من تلک الفروق تم استخدام اختبار شيفيه للمقارنات البعدية، والجدول (6) يبين ذلک.

جدول (6)

نتائج اختبار شيفيه للمقارنات البعدية لمتوسطات لأداء الطلبة (أفراد عينة الدراسة)

على بعد التفاصيل وحسب متغير (الصف)

 

الصف

9

10

الطلاقة

7

-

*

 

9

 

-

 

10

-

*

المرونة

7

 

-

 

9

-

*

 

10

 

-

* ذو دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة الإحصائية (α = 0.05)

يتبين من الجدول (6) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة الإحصائية
(α = 0.05) بين متوسطات لأداء الطلبة (أفراد عينة الدراسة) ذوي الصف (7) وذوي الصف (9) ولصالح ذوي الصف (10).

النتائج المتعلقة بالسؤال الثالث والذي ينص على:

"هل يختلف مستوى أبعاد القدرات الإبداعية لدى الطلبة الموهوبين في مراکز ومدارس الموهوبين في مدينة السلط وفقاً لمقياس أبراهام-تمبل  باختلاف مستوى المعدل التراکمي للطالب؟.

للإجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للأداء الطلبة (أفراد عينة الدراسة) على أبعاد المقياس والمتعلق بمستوى القدرات الإبداعية وفقاً لمقياس أبراهام-تمبل لدى الطلبة الموهوبين في مراکز ومدارس الموهوبين في مدينة السلط وحسب متغير (المعدل التراکمي للطالب)، والجدول (7) يبين ذلک.

 

جدول (7)

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للأداء الطلبة (أفراد عينة الدراسة)على أبعاد المقياس

وحسب متغير (المعدل التراکمي للطالب)

البعد

المعدل التراکمي للطالب

العدد

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الطلاقة

69 فاقل

35

40.86

5.65

من 70 - اقل من 85

44

35.95

8.06

85 فاعلى

21

39.86

5.26

المرونة

69 فاقل

35

20.91

4.42

من 70 - اقل من 85

44

18.02

5.86

85 فأعلى

21

21.24

3.99

الأصالة

69 فاقل

35

7.66

2.07

من 70 - اقل من 85

44

6.86

1.97

85 فأعلى

21

8.71

2.17

يتبين من الجدول (7) وجود فروق ظاهرية بين متوسطات لأداء الطلبة (أفراد عينة الدراسة)على أبعاد المقياس والمتعلقة بمستوى القدرات الإبداعية وفقاً لمقياس أبراهام-تمبل لدى الطلبة الموهوبين في مراکز ومدارس الموهوبين في مدينة السلط وحسب متغير (المعدل التراکمي للطالب)، ولمعرفة الدلالة الإحصائية لتلک الفروق؛ تم استخدام تحليل التباين الأحادي (One Way ANOVA)، والجدول (8) يبين ذلک.

جدول (8)

نتائج تحليل التباين الأحادي لمتوسطات لأداء الطلبة (أفراد عينة الدراسة)على أبعاد المقياس

وحسب متغير (المعدل التراکمي للطالب)

البعد

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف

الدلالة الإحصائية

الطلاقة

بين المجموعات

518.224

2

259.112

5.670

0.005*

داخل المجموعات

4, 432.766

97

45.699

 

 

المجموع

4,950.990

99

 

 

 

المرونة

بين المجموعات

225.060

2

112.530

4.442

0.014*

داخل المجموعات

2,457.530

97

25.335

 

 

المجموع

2,682.590

99

 

 

 

الأصالة

بين المجموعات

49.557

2

24.778

5.900

0.004*

داخل المجموعات

407.353

97

4.200

 

 

المجموع

456.910

99

 

 

 

* ذو دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة الإحصائية (α = 0.05)

يتبين من الجدول (8) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة الإحصائية
(α = 0.05) بين متوسطات لأداء الطلبة (أفراد عينة الدراسة)على جميع الأبعاد وفقاً لمقياس أبراهام-تمبل لدى الطلبة الموهوبين في مراکز ومدارس الموهوبين في مدينة السلط يعزى لمتغير (المعدل التراکمي للطالب)، ولمعرفة لصالح من تلک الفروق تم استخدام اختبار شيفيه للمقارنات البعدية، والجدول (9) يبين ذلک.

جدول (9)

نتائج اختبار شيفيه للمقارنات البعدية لمتوسطات لأداء الطلبة (أفراد عينة الدراسة)على بعد التفاصيل

وحسب متغير (المعدل التراکمي للطالب)

الطلاقة

المعدل التراکمي للطالب

من 70 - اقل من 85

85 فأعلى

69 فاقل

-

*

من 70 - اقل من 85

 

-

المرونة

69 فاقل

-

*

من 70 - اقل من 85

 

-

الأصالة

69 فاقل

-

*

من 70 - اقل من 85

 

-

* ذو دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة الإحصائية (α = 0.05)

يتبين من الجدول (9) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة الإحصائية
(α = 0.05) بين متوسطات لأداء الطلبة (أفراد عينة الدراسة) ذوي المعدل التراکمي للطالب (69 فاقل) من جهة وذوي المعدل التراکمي للطالب (85 فأعلى) ولصالح ذوي المعدل التراکمي للطالب (85 فأعلى).

مناقشة النتائج

أشارت نتائج السؤال الرئيسي إلى مستوى أبعاد القدرات الإبداعية لدى الطلبة الموهوبين في مراکز ومدارس الموهوبين في مدينة السلط إلى أن بعد الطلاقة حصل على مستوى متوسط فيما الأبعاد الإبداعية الأخرى کبعد الأصالة والمرونة حصلوا على مستوى متدني لدى الطلبة وهذه النتيجة جاءت متفقة على ما توصلت إليه دراسة الطواب (1983) والتي أشارت إلى تباين الطلبة في أبعاد القدرات العقلية، کذلک اتفقت مع دراسة الحموي (1996) کذلک اختلفت نتائج الدراسة مع ما توصلت إليه نتائج دراسة الکسندر وباتريشيا، ودراسة السراج والتي أشارت إلى أن الطلبة الموهوبين في مدرسة اليوبيل اظهروا اختلافا ما بين السمات الإبداعية وأساليب التفکير.

أما فيما يتعلق بالسؤال الأول والذي ينص على هل مستوى أبعاد القدرات الإبداعية لدى الطلبة الموهوبين في مراکز ومدارس الموهوبين في مدينة السلط تختلف وفقا لمقياس أبراهام – تمبل باختلاف الجنس، تبين من النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي أداء الطلبة (أفراد عينة الدراسة) على جميع الأبعاد يعزى لمتغير الجنس ولصالح الإناث وهذه النتيجة اتفقت مع ما توصلت إليه نتائج دراسة السراج (2008) دراسة الطواب (1983) ودراسة الحموي (1996).

أما فيما يتعلق بالسؤال الثاني والذي ينص على هل تختلف مستوى أبعاد القدرات الإبداعية لدى الطلبة الموهوبين في مراکز ومدارس الموهوبين في مدينة السلط وفقا لمقياس أبراهام تمبل – باختلاف مستوى الصف، حيث تبين من نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات أداء الطلبة على بعد الطلاقة والمرونة والتفاصيل لصالح الصف العاشر مقارنة مع الصف السابع والتاسع، وهذه الدراسة متفقة مع نتائج دراسة الطواب (1983) واتفقت مع دراسة نافال وسيفرينا وتيريستا (1993) ودراسة بروس (1971) ودراسة الکسندر وباتريشيا والتي أشارت إلى ازدياد القدرات الإبداعية لدى الطلبة کالمرونة والطلاقة والأصالة تبعاً لمتغير العمر، والعمر يزداد مع ازدياد الصف.

أما فيما يتعلق بالسؤال الثالث والأخير والذي ينص حول اختلاف مستوى أبعاد القدرات الإبداعية باختلاف مستوى المعدل التراکمي للطالب فقد أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية فيه متوسطات أداء الطلبة ذوي المعدل التراکمي للطلبة (69 فاقل) من جهة وذوي المعدل التراکمي للطالب (85 فأعلى) ولصالح ذوي المعدل التراکمي للطالب (85 فأعلى) هذه النتيجة اتفقت مع أفکار واتجاهات العلماء مثل تيرمان وتورانس وغيرهما الذين نادوا جميعاً بعلاقة الإبداع بمستوى الذکاء.

ويرى الباحث بأنه هنالک علاقة قوية ما بين الإبداع وبين مستويات الذکاء ولکن هذه العلاقة لا تستمر کثيرا في التزايد بل تقل هذه العلاقة إلى مستوى الصفر حيث أشار جيلفورد (Guilford) (1969) إلى العلاقة ما بين الذکاء والإبداع وأطلق هذه العلاقة بنظرية العينات (Threshold theory) والتي تؤکد انه عند درجة معينة حددت ب (120,IQ) تصبح العلاقة ما بين الذکاء والإبداع متناهية في الصغر لدرجة أنها تصل إلى حد الصفر وهذا ما أکد عليه تورانس (1976). حسين (2002)

التوصيات

يوصي الباحث بعد إجراء هذه الدراسة بتخصيص برامج تدريسية لتنمية القدرات الإبداعية لدى الطلبة الموهوبين، کذلک إعطاء الإرشادات والنصح للمدرسين باستخدام وسائل الکشف الدقيقة عن القدرات الإبداعية لدى طلبتهم ومحاولة تنميتها في سن مبکرة وصقلها بما يتناسب مع حاجات المجتمع، کما يوصي الباحث بإجراء المزيد من الدراسات حول هذا الموضوع في محافظات أکثر فقراً واهتماماً للوقوف على مستويات القدرات العقلية لدى الطلبة في الأماکن النائية عن العاصمة.


  1. المراجع

    أولاً: المراجع العربية:

    1. أبو جادو، صالح محمد، نوفل، محمد بکر، (2007)، تعليم التفکير النظرية والتطبيق، عمان: دار المسيرة للنشر والتوزيع.
    2. جروان، فتحي (2008)، أساليب الکشف عن الموهوبين والمتفوقين ورعايتهم، ط2، عمان: دار الفکر للطباعة والنشر.
    3. حبيب، مجدي عبد الکريم، (1990)، اختبار التفکير ألابتکاري (أبراهام تمبل)، کلية التربية، جامعة طنطا، توزيع دار النهضة المصرية، القاهرة.
    4. حسين، محمد عبد الهادي، (2002) استخدام الحاسوب في تنمية التفکير ألابتکاري، دار الفکر عمان.

    5. الحموي، سهى، (1996)، اثر برنامج تعليمي في تنمية التفکير الإبداعي لدى أطفال السنة الثانية في الروضة، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الأردنية – عمان – الأردن.

    6. السراج، عبد المحسن، (2008)، السمات السلوکية وعلاقتها بأساليب التفکير لدى الطلبة الموهوبين في ضوء بعض المتغيرات، دراسة ماجستير غير منشورة، جامعة البلقاء التطبيقية – عمان – الأردن.

    7. الطواب: سيد، (1983) تطور قدرات التفکير الإبداعي من الصف الثالث حتى الصف الخامس لدى عينة من تلاميذ الإسکندرية، الکتاب السنوي في علم النفس، مصر، الإسکندرية.

    8. عواملة، حابس، ريماوي، سمير، السراج، عبد المحسن، (2008)، العلاقة بين السمات الإبداعية وفقا لمقياس رينزولي والمشکلات الاجتماعية والأسرية لدى الطلبة الموهوبين من الصف التاسع، مجلة التربية النوعية، جامعة المنصورة، العدد الثاني عشر – يوليو (2008).

    1. الفقهاء، عصام نجيب، (2002)، تجليات الإبداع، دار البرکة للنشر والتوزيع، عمان.
    2. الهويدي، زيد، الجمل، محمد جهاد، (2003)، أساليب الکشف عن المبدعين والمتفوقين (ط1)، الإمارات العربية المتحدة، دار الکتاب الجامعي.

    ثانياً: المراجع الأجنبية

    1. Alexander, Patricia. (1994), young children's creative solutions to realistic and fanciful story problems, journal of greative behavior, 28(1).89-106.
    2. Noval, Severiana, Teresita, (1993), Developing creative thinking amony intellectually able Filipino children for disadvantaged vrobon communities, 9(2) 102-104.
    3. Renzulli j.s and Reis, S.M. (1997) the school wide enrichment model: New directions for developing high-end learning in.N. Colangelo and G.A Davis (Eds) handbook of Gifted education (Znd ed- pp.6.136), Boston: Allyn and Bacon.
    4. Taylor, C.W. (1993), Various approaches to and definitions of  creativity, in R.J. Sternberg (ED), the nature Creativity, New York: press syndicafé of the University of Cambridge.
    5. The New Encyclopedia Britannice, (1992). Vol.3 Chicayo, Encyclopedia Britanica, Inc.
    6. Torrance, E, (1969), Guiding creative talent, Englwood: cliffs. N.S. prentice Hall. INC.