أثر استخدام الحاسوب في تحصيل طلبة الصف السابع الأساسي في مبحث العلوم

المؤلفون

المستخلص

الملخص :
هدفت هذه الدراسة للتعرف على أثر استخدام الحاسوب على تحصيل طلبة الصف السابع الأساسي في مبحث العلوم في محافظة جرش للعام 2010/2011م. ولتحقيق هذا الهدف استخدم الباحثان تم استخدام المبحث التجريبي. من جهة أخرى تکونت عينة الدراسة من ( 150 ) طالبة وزعت بشکل متساوي على المجموعتين التجريبية والضابطة بواقع ( 25 ) طالة لکل مجموعة. حيث دُرست المجموعة التجريبية باستخدام الحاسوب بينما دُرست المجموعة الضابطة بالأسلوب التقليدي. حث صمم الباحثان اختبار مکون من ( 40 ) فقرة من نوع اختيار متعدد.
أشارت نتائج الدراسة أنه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين الضابطة والتجريبية على الاختبار القبلي. بينما يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بينهما لصالح المجموعة التجريبية على الاختبار البعدي بمعنى أنه استخدام الحاسوب کان له أثر إيجابي على زيادة تحصيل الطلبة الأکاديمي مقارنة بالأسلوب التقليدي. وأخيراً أوصى الباحثان بضرورة تفعيل استخدام البرامج المحوسب الموجودة على موقع وزارة التربية والتعليم.

المقدمة

يعتبر استخدام تکنولوجيا المعلومات والاتصالات بجميع صورها وأشکالها من أولى أوليات الأنظمة التربوية في دول العالم کافة للاعتبارات التالية، حيث الزيادة المضطردة للمعارف والمعلومات وأثرها على نمط الحياة في المجتمعات واتجاه العالم نحو العولمة في کل المجالات والتي يکون لها الأثر على المجالات التربوية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتي أصبحنا نشعر بسلبياتها من خلال الأزمة العالمية وانهيار الاقتصاد وفي بعض البلدان والارتفاع في نسبة التضخم.

ومن أجل إعداد أجيال قادرة على استيعاب التغيرات التي أحدثتها ثورة تکنولوجيا المعلومات والاتصالات والتي جعلت العالم کله قرية صغيرة. فقط سعت مؤسسات التربية والتعليم لوضع الخطط الإستراتيجية لدمج تکنولوجيا المعلومات والاتصالات ضمن أنظمتها التربوية.

ففي الأردن عقدت الدورات من قبل وزارة التربية والتعليم لتدريب المعلمين على تدريس مقررات الحاسوب وأعدت وجهزت مختبرات للحاسوب وتعيين قيمين لها.

وبالرغم من هذه الدورات والتدريب إلاّ نتائج تقييم هذه البرامج يظهر بأنه لا يزال أغلبية المعلمين يستخدمون الطرق التقليدية وبقيت بعيدة عن استخدام تکنولوجيا المعلومات في التدريس.

إن عدم إدراک المعلمين لمبررات إدخال تکنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم کان أحد أبرز الأسباب التي أدت إلى عدم توظيف المعلمين للحاسوب وتکنولوجيا المعلومات.

إن العصر الذي نعيشه الآن تزايدت فيه أدوار تکنولوجيا المعلومات والاتصالات في تشکيل مستقبلنا بعد دراسة حاضرنا وماضينا.

إن الوسيلة التعليمية المناسبة مهمة جداً في تحقيق نتاجات المسافات المختلفة بشکل ممتاز. ففي داخل الحجرة الصفية يتم التعامل مع تکنولوجيا المعلومات على أنها مصدر للمعلومات ووسيلة تعليمية مميزة تؤدي لزيادة دافعية الطلبة نحو التعلم وتحقيق أهداف التربية والتعليم.

وعلى أية حال فإن توفير التکنولوجيا والتدريب للمعلم لن يؤتي ثماره إذا لم يصبح استخدامها جزءاً من حياته اليومية في الصف وفي البيئة (النعواشي،2010).

   اهتمت الأنظمة التربوية في کثير من بلدان العالم بإعداد الأفراد وتأهيلهم لاستخدام الحاسوب وتکنولوجيا المعلومات، فإعداد الطلبة والمعلمين لاستخدام الحاسوب مهمة ونشاط وفهم في جميع المجالات بحيث يصبح أسلوب حياة يومية وعملية، حيث سيعتبر الحاسوب وسيلة هامة للاتصال بدلاً من الورقة والقلم.

إن تعلم الطالب عن طريق الحاسوب وتکنولوجيا المعلومات يکون أکثر تميزاً وتقدماً عن التعلم بالطرق التقليدية، وإن استخدام تکنولوجيا المعلومات والحاسوب بطريقة جيدة وبإشراف معلم مدرب ومؤهل يؤدي إلى تنمية القدرات العقلية وتنمية التفکير الخلاق لدى الطلبة (الفار،2002).

إنّّّّ المسؤولين والقائمين على التربية والتعليم في الدول المختلفة ينظرون على أن استخدام التکنولوجيا أصبحت حقيقة تؤدي إلى نتائج کبيرة بالنسبة للمعلم والطالب على حد سواء.

   إن القدرة على استخدام تکنولوجيا المعلومات والاتصالات والمتمثلة بالحاسوب والانترنت والألواح التفاعلية تعتبر أساسية في حوسبة التعليم (عيادات،2004).

التکنولوجيا واقتصاد المعرفة:

أکد الاقتصادي باول (Paul Roomer) من جامعة ستانفورد في نظريته الاقتصادية التي أطلقها في عام 1986 والتي جاء فيها بأن المعرفة وتراکمها تؤدي إلى النمو الاقتصادي. حيث أن المعرفة هي العامل الثالث للإنتاج بعد العمل ورأس المال.

أن التقدم الهائل الذي حدث في مجال الاتصالات وتکنولوجيا المعلومات أدى إلى أن العمل بعض الدول النامية على إصلاح أنظمتها التعليمية والتوجه نحو الاقتصاد المعرفي لتقليل الفجوات بينها وبين الدول المتقدمة.

وعلى سبيل المثال فإن الدور الأساسي والهام في التوجه نحو الاقتصاد المعرفي يقع على وزارة التربية والتعليم لذلک يجب على جميع المؤسسات أن تعمل نحو الاقتصاد المعرفي وخاصة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والذي لا يزال البحث العلمي ينفق عليه النزر اليسير من المال وموازنات المؤسسات.

إن اقتصاد المعرفة يقصد به، بناء اقتصاد يعتمد على إنتاج المعرفة ونشرها واستخدامها من أجل تحقيق النمو والتنافس الاقتصاديين على مستوى الفرد والمجتمع (النعواشي،2010).

ميزات استخدام الحاسوب

  1. له القدرة على تخزين المواد واسترجاعها بسهولة ويسر ودقة أکثر من المصادر الورقية.
  2. له القدرة على التفاعل بين المعلم والمتعلم لأنه في العادة لا يکون هناک تفاعل بين الکتاب والمتعلم تکاد تکون مفقودة.
  3. له القدرة على المحاکاة وخاصة للأمور التي فيها خطورة کمسار فنبلة أو انفجارها أو لارتفاع طلقتها.

4. له القدرة على التفاعل الإيجابي والتي تتوفر في الحاسوب أکثر من أي وسيلة أخرى. حيث أن التعليم الانفرادي وتقديم موضوعات المنهاج بشکل متسلسل ويمکن الطالب أن يتقن أي موضوع قبل أن ينتقل لموضوع آخر وتناسب سرعة الطالب مع قدراته وعرض المادة بشکل منظم ومفنن.

  1. زيادة فاعلية التعليم.
  2. يعتبر مصدراً هاماً من مصادر المعلومات التي کانت سابقاً محصورة بين المعلم والکتاب (الفار،2002).

ومن فوائد التعليم التفاعلي

  1. يحقق أهداف التعليم الفردي.
  2. يقدم المادة التعليمية في شکل موضوعات متسلسلة.
  3. يعطي الطالب فرصة کافية لتعلم أي موضوع والتمکن منه قبل الانتقال لموضوع آخر.
  4. يتعلم الطالب بالسرعة التي تتناسب مع قدراته.
  5. يتم عرض المادة بشکل منظم ومفنن .

إن العصر الحالي والذي يتصف بعصر ثورة المعلومات والاتصالات والتي جعلت العالم کله قرية صغيرة لا بل کبيت لأسرة والتي تنشر المعلومات ونستطيع الوصول إليها بأسرع من البرق وهناک تلاحم بين الحاسوب والعقل البشري.

إن المؤسسات المسؤولة عن التربية والتعليم اهتمت اهتماماً زائداً بالمتعلم لإعداده وتدريبه وتهيئته للاستخدام الأمثل للحاسوب وتکنولوجيا المعلومات ومن هنا لابد من أن تهتم هذه النظم التربوية بإعداد المتعلمين والمعلمين الإعداد الجيد لاستخدام هذه الحواسيب بفهم وجودة وإتقان في کل مناحي حياة الفرد کأسلوب حياة.

  • · إن استخدام الحاسوب في التربية والتعليم له فاعلية کبيرة من حيث أن الطالب يتفاعل مع الحاسوب منفرداً وهذا يؤدي به أن يبحث ويتعلم دون خوف من عقوبة تلحقه من معلمه أو من زملائه وهذا يؤدي إلى زيادة الثقة بنفسه.
  • يؤدي الحاسوب إلى زيادة دافعية المتعلم ويحسن نوعية التعليم.
  • يساعد على التعلم الذاتي.
  • تساعد الألعاب الالکترونية على تحفيز المتعلم على المشارکة الفاعلة والإيجابية (الفار،2003).

إن الحاسوب وتکنولوجيا المعلومات لهما أهمية کبيرة في حياة الناس اليومية والتربوية والتعليمية لذلک حاولت کثير من دول العالم المتقدمة والنامية استخدام الحاسوب في التربية والتعليم في المدارس التي يلحق بها المتعلمون وذلک من أجل تحسين أنظمتها التربوية وتطويرها، لذلک فإن عملية حوسبة التعليم تتطلب تطوير المناهج والمقررات الدراسية لتناسب مع التقنيات وتکنولوجيا المعلومات، لذلک فقد قامت الولايات المتحدة الأمريکية وبريطانيا بإدخال الحاسوب إلى مدارسها ليکون وسيلة تعليم، وقد أخذت وزارة التربية والتعليم في الأردن إلى إدخال الحاسوب منذ عقد الثمانينات حيث بدأت بالمرحلة الثانوية ومن ثم عملت التجربة على جميع المراحل الدراسية.

 

أهداف إدخال الحاسوب إلى المدارس في الأردن

   إن نظام التربية والتعليم في الأردن يقوم على فلسفة مستمدة من تراثنا العربي والإسلامي ومن مبادئ الثورة العربية ومن الدستور الأردني والتجربة الأردنية المحلية، وهذه الفلسفة تهدف إلى إعداد المواطن الصالح الذي يؤمن بربه وينتمي لوطنه الأردن وأمته العربية والإسلامية وينمو في مختلف جوانب الشخصية جسمياً وعقلياً ووجدانياً واجتماعياً، بحيث يؤدي إلى صقل شخصيته ومن ثم يکون قادراً على التفاعل والتکيف مع متطلبات الحياة ومستجدات العصر، لذلک أدخلت وزارة التربية والتعليم الحاسوب إلى مدارسها لعل ذلک يلبي متطلبات العصر (النجارواخرون،2003).

ومن أهداف إدخال الحاسوب في مؤسسات التعليم في الأردن ما يلي:

  1. تأهيل الطلبة وإعدادهم للتعايش في بيئة تکنولوجية متطورة يشکل فيها الحاسوب وتکنولوجيا المعلومات القاعدة الرئيسية للتنمية والتطوير.
  2. تحسين أساليب التدريس عن طريق إدخال الحاسوب کوسيلة تعليمية.
  3. تنمية المهارات العقلية لدى الطلاب وتحسين القدرات الذاتية على التعلم من خلال استخدام الحاسوب کوسيلة تعليمية جذابة وفاعلة.
  4. تنمية روح العمل الجماعي بين الطلبة عن طريق أسلوب التعلم التعاوني.
  5. توعية الطلبة بأهمية الحاسوب في حياتهم العملية والمستقبلية. وحثهم على استيعاب وفهم البرامج الحاسوبية وتطبيقاتها العملية.
  6. القيام بالدراسات والأبحاث والتقويم لزيادة وعي الطلبة وتفهم التأثيرات الممکنة للحاسوب في عملية التعليم (منيزل واخرون،1991).

مشکلة الدراسة

تکمن مشکلة الدراسة في التعرف على أثر استخدام الحاسوب ( موقع Eduwave ) على تحصيل طلبة الصف السابع الأساسي في محافظة جرش للعام 2010/2011م. والإجابة عن سؤال الدراسة الرئيسي

 ما أثر استخدام الحاسوب على تحصيل طلبة الصف السابع الأساسي في محافظة جرش في مدرسة فاطمة الزهراء؟

محددات الدراسة

  • اقتصرت الدراسة على استخدام (Eduwave) في تدريس مبحث العلوم
  • اقتصرت عينة الدراسة على طلبة الصف السابع الأساسي في مديرية التربية والتعليم في محافظة جرش للعام الدراسي 2010-2011
  • اقتصرت الدراسة على تدريس وحدة تعليمية بعنوان "الحرارة" من کتاب العلوم المقرر للعام 2010-2011
  • اقتصرت الدراسة على الطلبة الإناث من الصف السابع الأساسي

تعريفات الدراسة الإجرائية

  • · الحاسوب: آلة إلکترونية صممت لاستعلام وتخزين وإجراء العمليات على البيانات من اجل إجراء العمليات السهلة والصعبة بطريقة دقيقه ومنظمة سريعة للحصول على النتائج من إجراء العمليات أوتوماتکياً (عيادات،2004).
  • · التحصيل : مجموعة المعارف والمفاهيم والمصطلحات التي يکتسبها المتعلم نتيجة مروره بالخبرة من خلال عملية التعليم، ويقاس بالعلامة الکلية التي يحصل عليها المتعلم في الاختبار التحصيلي الموضوعي من نوع الاختيار من متعدد، والذي أعده الباحثان لأغراض هذه الدراسة.
  • الطريقة الاعتيادية : هي الطريقة التي تتم عملية التدريس بها في المدارس والقائمة على عرض المادة التعليمية الحوار والتدريس المباشر.

الدراسات سابقة

وفي دراسة شديفات وارشيد ( 2007 ) التي هدفت للتعرف على اثر الحاسوب المزود بالانترنت على تحصيل طلبة الصف الثامن الأساسي في مبحث العلوم . حيث تکونت الدراسة من ( 180 )طالب وطالبة في الصف الثامن في قصبة محافظة المفرق، الأردن. حيث تم توزيع العينة إلى ثلاثة مجموعات الضابطة والتي تدرس بالطريقة التقليدية ,المجموعة التجريبية الأولى والتي تدرس باستخدام الحاسوب والمجموعة التجريبية الثانية والتي تدرس مادة العلوم باستخدام الانترنت. حيث أشارت نتائج الدراسة انه يوجد فروق ذات دلاله إحصائية تعزى لطريقة التدارس بعض الطلبة الذين درسوا باستخدام الحاسوب کانت نتائجهم أفضل من أولئک الذين درسوا بالطريقة التقليدية.

کما أجرى صوافطه و الفشتکي (2010 ) دراسة هدفت إلى استقصاء أثر تدريسي الأحياء بمساعدة الحاسوب طلبة العلوم بکلية المعلم في السعودية حيث تکونت العينة من( 51 ) طالباً وزعوا إلى مجموعتين المجموعة الضابطة تکونت من ( 25 ) طالبا والتجريبية من ( 26 ) طالباً. حيث استخدم الباحث أداتين لتجميع البيانات هما الاختبار التحصيلي ومقياس الاتجاهات .حيث طبق الباحثين الاختبار القبلي والبعدي المکون من نفس الأسئلة. حيث أشارت نتائج الدراسة انه يوجد فروق ذات دالة إحصائياً درجات الطلبة نحو استخدام الحاسوب يعزى للمجموعة التجريبية وبناء على ذلک أوصت الدراسة إجراء المزيد من الدراسات تتناول اثر التدريس مواد علميه باستخدام الحاسوب کالفيزياء والکيمياء.

وفي دراسة جبر ( 2007 ) بعنوان " أثر استخدام الحاسوب على تحصيل طلبة الصف السابع في الرياضيات واتجاهات معلميهم نحو استخدامه کوسيلة تعليمية " حيث تم تطبيق هذه الدراسة على عينة مکونة من (94 ) طالب وطالبة من الصف السابع في محافظة سلفت في فلسطين حيث قسمت العينة إلى ضابطة تکونت من ( 47 ) طالباً بواقع ( 24 ) طالباً و( 32 ) طالبة ومجموعة تجريبية تکونت من نفس العدد والتوزيع حيث استخدم الباحث برمجية ( PowerPoint ) من أجل تطبيق البرنامج المحوسب. وباستخدام برنامج ( spss ) الخاص بتحليل النتائج توصل الباحث إلى أنه يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في تحصيل طلبة الصف السابع في مادة الرياضيات لصالح طريقة التدريس باستخدام الحاسوب وأوصت الدراسة بإجراء دراسات أکثر للتعرف على أثر استخدام الحاسوب على مواد أخرى مثل العلوم، والإنجليزي.

کما أجرى الديک ( 2010 ) دراسة للتعرف على أثر أسلوب المحاکاة باستخدام الحاسوب على التحصيل الآني والمؤجل لطلبة الصف الحادي عشر العلمي. حيث اختار الباحث بشکل عشوائي عينة مکونة من ( 117 ) طالباً وطالبة موزعين على مجموعتين، المجموعة الضابطة مکونة من ( 53 ) طالباً وطالبة والمجموعة التجريبية مکونة من ( 64 ) طالباً وطالبة. حيث أعد الباحث اختبار تحصيلي من اجل جمع البيانات. حيث أنه أجرى اختبار قبلي من اجل التأکد من أن المجموعتين متکافئتين. وبعد تحليل نتائج الدراسة باستخدام ( MANOVA ) واختبار ( T ) توصل أنه يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تحصيل طلبة الصف الحادي عشر العلمي الذين تعلموا باستخدام الحاسوب وأولئک الذين تعلموا بالطريقة التقليدية لصالح العينة التجريبية وأوصت الدراسة بإجراء المزيد من الدراسات في هذا المجال على فروع المعرفة المختلفة وکذلک على محافظات ودول أخرى.

کما أجرى الشرهان دراسة ( 2000 ) للتعرف على مدى أثر استخدام الحاسوب على التحصيل العلمي لطلبة الصف الأول الثانوي في مادة الفيزياء. حيث تم تطبيق هذه الدراسة في المملکة العربية السعودية. حيث تکونت العينة من ( 50 ) طالباً موزعين بشکل متکافئ على المجموعتين التجريبية والضابطة بواقع ( 25 ) طالباً لکل مجموعة. حيث تم تدريس المجموعة التجريبية المادة المقررة في منهاج الفيزياء لمستويات التذکر، الفهم، والتطبيق بحسب تصنيف بلوم عن طريق استخدام الحاسوب.

بينما دُرست المجموعة الضابطة بالأسلوب التقليدي. وبعد إجراء الاختبار القبلي والبعدي توصلت نتائج الدراسة إلى أنه يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في المستويان المعرفيين ( الفهم، والتطبيق ) لصالح المجموعة التجريبية. بينما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في المستوى المعرفي ( التذکر ) بين المجموعتين. وأوصت الدراسة بضرورة عقد دورات لمعلمي العلوم في کيفية دمج الحاسوب في العملية التعليمية.

وفي نيجريا أجرى ( Yusuf & Afolsbi, 2010 ) حيث هدفت الدراسة للتعرف على أثر استخدام کمساعد في التدريس على أداء الطلبة في مادة الأحياء. حيث تکونت العينة من ( 120 ) طالباً من طلاب الصف الأول الثانوي من ثلاث مدارس خاصة. حيث تم تحليل الاختبار القبلي والبعدي الذي طبق على المجموعتين التجريبية والضابطة باستخدام تحليل الإحصائي ( ANACOVA ). حيث توصلت نتائج الدراسة أن أداء الطلبة سواء کان فردياً أو جماعياً باستخدام الحاسوب کمساعد في التدريس ( المجموعة التجريبية ) کان أفضل أداء الطلبة الذين درسوا بالطريقة التقليدية کما أشارت الدراسة لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين التجريبية والضابطة بالنسبة لمتغير الجنس.

کما أجرى کهرمان ( 2007 ) دراسة بعنوان " أثر استخدام الحاسوب کمساعد في التدريس على تحصيل الطلبة في مادة العلوم لصف السابع في المدارس الأساسية". حيث تکونت عينة الدراسة من ( 253 ) طالباً بواقع ( 129 ) طالبة، و ( 124 ) طالب, وقد قام الباحث بتوزيع الطلبة إلى مجموعتين ضابطة تتکون من ( 139 ) طالباً وطالبة ومجموعة تجريبية تتکون من 114 طالباً وطالبة. بعد ذلک أجرى الباحث اختباراً قبلياً بالموضوعات المراد إجراء الدراسة عليها حيث توصل أنه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين مما يشير أن المجموعتان متکافئتان. وبعد تطبيق واستخدام الحاسوب کمساعد في التدريس أجرى الباحث اختبار بعدي وبمقارنة نتائج الاختبار القبلي والبعدي توصلت النتائج أنه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية لصالح المجموعة التجريبية بمعنى أن الطلبة الذين درسوا العلوم بمساعدة الحاسوب کان تحصيلهم أفضل من أولئک کان تحصيلهم أفضل من أولئک الذين درسوا بالطريقة التقليدية.

وفي دراسة ( 2008, Huang ) بعنوان " العلاقة ما بين استخدام الکمبيوتر والتحصيل العلمي " حيث تکونت عينة الدراسة وهي ( دراسة طولية ) من 15.362 طالباً من طلبة الصف العاشر و 2500 معلم يدرسون الرياضيات واللغة الإنجليزية تم اختيارهم بشکل عشوائي من المدارس الحکومية والخاصة في الولايات المتحدة الأمريکية. حيث تم الحصول على البيانات من المرکز الوطني للإحصاء التربوي. حيث أشارت نتائج الدراسة أن استخدام الکمبيوتر من قبل الطلبة لا يؤثر إيجابياً على أداء الطلبة في الامتحان المعياري في الرياضيات والقراء إلا إذا رافقه شرح وتوضيح من المعلمين.

وفي أمريکا أجرى ( 2000, Kirk ) " دراسة بعنوان هل الحاسوب في الغرفة الصفية يزيد التحصيل العلمي" حيث أجريت الدراسة على طلبة الصفوف الرابع، الثامن والثاني عشر حيث تم الحصول على البيانات الدراسة من مرکز التقييم الوطني للتقدم التربوي (National Assessment for Educational Progress NAEP ) للتعرف على أثر الحاسوب في التحصيل الأکاديمي حيث يوفر معلومات عن علامات الطلبة في الاختبارات کذلک يوفر معلومات أساسية عن الطلبة والمعلمين وغيرها. حيث توصلت الدراسة أن الطلبة الذين يستخدمون الحاسوب أسبوعياً على الأقل بإشراف معلمين ومدربين بشکل جيد أن أداهم على اختبار القراءة ليس بأفضل من أداء الطلبة الذين يستخدمون بشکل أقل أو لا يستخدمون على الإطلاق. بالمقابل أشارت الدراسة أنه يوجد فروق في أداء الطلبة يعزى لعوامل أخرى مثل الدخل والبيئة والأسرة.

أداة الدراسة

   لقد طور الباحثان اختباراً تحصيلياً في الوحدة السابعة ( انتقال الحرارة ) للصف السابع في مبحث العلوم للفصل الثاني. وتکون الاختبار بصورته النهائية من ( 20 ) فقرة من نوع اختيار من متعدد لکل فقرة ( 4 ) بدائل بما فيها البديل الصحيح.

صدق الأداة

   لتحقيق صدق المحتوى لقد تم بناء الاختبار ضمن خطوات بناء الاختبار وبالاعتماد على جدول المواصفات ( عودة ، 2005 ) کالأتي.  

جدول لائحة الاختبارات

الموضوع

عدد الأهداف

الأهمية النسبية

عدد أسئلة الموضوع

مجالات التقييم الدنيا80%

مجالات التقييم العليا20%

المجموع

طرق انتقال الحرارة

4

40%

8

6

2

8

العزل الحراري

3

30%

6

5

1

6

العوامل المؤثرة في امتصاص الجسم للحرارة

3

30%

6

5

1

6

المجموع

10

100%

20

16

4

20

   وتم عرض فقرات الاختبار على محکمين من أصحاب الخبرة في تخصص القياس والتقويم والمنهاج ومعلمي من أصحاب الخبرة للحکم على صلاحية صياغة الأسئلة ومدى مناسبتها لقياس الأهداف بمستوياتها المختلفة الدنيا والعليا، الدنيا ( المعرفة، الاستيعاب، التطبيق) والعليا ( التحليل، الترکيب، التقويم). وتکون الاختبار بصورته النهائية من ( 20 ) فقرة .

ثبات الأداة

   للتحقق من ثبات الأداة قاما الباحثان بتطبيق الاختبار على عينة استطلاعية مؤلفة من ( 25 ) طالبة تم اختيارهم عشوائياً من مدارس مجتمع الدراسة حيث تم تطبيق الاختبار وإعادته على نفس المجموعة بعد ( 10 ) أيام من تطبيقه.

   لتحقق من ثبات الأداة تم استخراج معامل ثبات الاتساق الداخلي باستخدام معادلة کرونباخ α وبلغت قيمة معامل الثبات ( 0.87 ) حيث تعتبر هذه القيمة قيمة مناسبة لأغراض الدراسة وفقاً لکل من (Hair 2006 & Pullant 2003 ) .

مجتمع الدراسة وعينتها

   تکون مجتمع الدراسة من جميع طلبة الصف السابع الأساسي الإناث في مديرية التربية والتعليم في محافظة جرش للعام الدراسي 2010/2011 حيث تکونت عينة الدراسة من واحدة من المدارس التابعة للمديرية تم اختيارها بشکل عشوائي حيث تم اختيار شعبتي الصف السابع في تلک المدرسة (مدرسة فاطمة الزهراء الأساسية للإناث ) حيث تضم المدرسة هاتان الشعبتان فقط.

وبلغ عدد أفراد عينة الدراسة 50 طالبة دُرست الشعبة الأولى وعددها 25 طالبة وهي المجموعة الضابطة بالأسلوب التقليدي القائم على التدريس المباشر، والحوار والمناقشة، والسبورة والطبشور ودُرست الشعبة الأخرى والبالغ عددها 25 طالبة وهي المجموعة التجريبية بالأسلوب القائم على استخدام الحاسوب وتفعيل برنامجEduwave ( وهو برنامج تم تصميمه من قبل وزارة التربية والتعليم في الأردن يتضمن دروس محوسبة إلکترونياً ). حيث درست کلتا المجموعتان وحدة الحرارة لمبحث العلوم الفصل الثاني.

 

تصميم الدراسة

            تم استخدام الأسلوب التجريبي (experimental design)

المجموعة التجريبية

المجموعة الضابطة

اختبار قبلي

اختبار بعدي

استخدام الحاسوب برنامجEduwave

الأسلوب التقليدي

اختبار بعدي

اختبار بعدي

إجراءات الدراسة

   طبق الباحثان أداة الدراسة المتمثلة بالاختبار التحصيلي على کل من المجموعتين التجريبية والضابطة قبل البدء بالتجربة، وذلک لغرض التأکد من أن المجموعتان متکافئتان علماً بأن کل من المجموعتين تم اختبارهم بشکل عشوائي لذلک قام الباحثان بإجراء الاختبار القبلي للتأکد من أن المجموعتان متکافئتان.

   قام الباحثان بشرح الهدف من الدراسة للمعلمة المتعاونة وکيفية تقديم المادة بالطريقتان ( الطريقة التقليدية للمجموعة الضابطة، الطريقة المعتمدة على استخدام الحاسوب للمجموعة التجريبية حيث سوف يتم تدريس المجموعة التجريبية باستخدام Eduwave وهي عبارة عن الدروس المحوسبة إلکترونياً ).

   البدء بتدريس مجموعتين الدراسة وفقاً للبرنامج الدراسي حتى الانتهاء من الوحدة المخصصة لأغراض الدراسة. بعد الانتهاء من تدريس الوحدة من قبل المعلمة المتعاونة تم تطبيق الاختبار التحصيلي البعدي ( وهو نفس الأسئلة التي قُدمّت بالاختبار التحصيلي القبلي ). حيث أن الهدف من الاختبار البعدي التعرف هل يوجد فرق في التحصيل الأکاديمي لطلبة الصف السابع يعزى استخدام الحاسوب.

متغيرات الدراسة

أولاً: المغير المستقل

     ‌أ-    استخدام الحاسوب برنامج (Eduwave).

    ‌ب-   الکتاب المدرسي.

ثانياً: المتغير التابع، التحصيل العلمي

المعالجة الإحصائية

تم استخدام کل من المتوسطات الحسابية، الانحرافات المعيارية، الاختبار الإحصائي(T )، للتعرف فيما إذا کان هناک فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسط الحسابي لمجموعتين الدراسة التجريبية والضابطة على الاختبار القبلي والبعدي.

 

عرض النتائج ومناقشتها

                أولاً: النتائج المتعلقة بالفرضية الأولى ( لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) بين متوسطات تحصيل طلبة الصف السابع الأساسي الذين يتعلمون وحدة الحرارة باستخدام الحاسوب ومتوسطات الطلبة الذين تعلموا الوحدة نفسها بالطريقة الاعتيادية على الاختبار القبلي.

   باستخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة ت کما هو موضح في الجدول رقم(1).

جدول رقم (1)

المجموعة

العدد

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

درجات الحرية

قيمة (ت)

مستوى الدلالة (ت) الجدولية

التجريبية

25

12.5

3.3

24

0.478

0.637

الضابطة

25

12.8

4.0

 

 

 

تشير النتائج إنه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تحصيل طلبة الصف السابع الأساسي الذين يتعلمون وحدة الحرارة باستخدام الحاسوب ومتوسطات الطلبة الذين تعلموا الوحدة نفسها بالطريقة الاعتيادية ويعزى الباحثان هذه النتيجة إلى الطريقة العشوائية التي استخدماها في اختيار عيناتهما حيث تم قبول الفرضية الصفرية الأولى ويمکن تفسير ذلک إلى عدة أسباب ويعزى ذلک إلى أن الطلبة من کلا المجموعتان الضابطة والتجريبية قد درسوا المادة نفسها من قبل المعلم نفسه حيث أنهم تعرضوا إلى نفس الأساليب والإستراتيجيات التدريسية من قبل المعلم بالإضافة إلى تجانس العينة من حيث أنهم من نفس الجنس ومن نفس الطبقة الاجتماعية والاقتصادية کما أن معظم أفراد العينة من بيئة واحدة متجانسة.

ثانياً: مناقشة النتائج المتعلقة بالفرضية الصفرية الثانية ( لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة الإحصائية (α = 0.05) بين متوسطات تحصيل طلبة الصف السابع الأساسي الذين يتعلمون وحدة الحرارة باستخدام الحاسوب ومتوسطات الطلبة الذين تعلموا الوحدة نفسها بالطريقة الاعتيادية على الاختبار البعدي ).

المجموعة

العينة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

درجة الحرية

قيمة (ت)

مستوى الدلالة

التجريبية

25

15.9

3.1

24

20.75

0.000

الضابطة

25

14.4

3.4

 

 

 

کما يتضح في الجدول (2) أن متوسط الطلبة الذين درسوا الوحدة باستخدام الحاسوب (M =15.9 , SD=3.1) أعلى من متوسط أولئک الذين درسوا الوحدة نفسها بالطريقة الاعتيادية (M=14.4 , SD=3.4) وکما يتضح من الجدول رقم (2) أن هذه الفروق بين المتوسطات الحسابية وکما يتضح من الجدول (2) أن هذه الفروق بين المتوسطات الحسابية دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (α = 0.05 ) ويعزى هذا الفرق لأثر طريقة التدريس (التدريس باستخدام الحاسوب من خلال الحاسوب من خلال برنامج Eduwave لصالح المجموعة التجريبية).

وبما أنه تم ضبط بعض العوامل الدخيلة مثل متغير الجنس حيث أن العينة کانت من الإناث بالإضافة أنه تم تحليلي عامل المدرسة والمدرس حيث أنه تم تدريس المجموعتين من قبل المعلمة نفسها والعينتين من نفس المدرسة وتعرضوا إلى نفس الظروف باستثناء المتغير المستقل وهو طريقة التدريس.

فمن هنا تعزى هذه الفروق إلى طريقة التدريس بمعنى أن استخدام الحاسوب في تدريس وحدة الحرارة للصف السابع الأساسي کان لهُ تأثير إيجابي في رفع التحصيل العلمي مقارنة بالطريقة الاعتيادية وتتفق نتائج هذه الدراسة مع نتائج الدراسات السابقة( الديک (2010)، Huang (2008) ،جبر (2007).

            ويرى الباحثان أن السبب في تفوّق المجموعة التجريبية يعود إلى طريقة التدريس المتمثلة باستخدام الحاسوب حيث أنها أضافت عنصر التشويق وجذب انتباه الطلبة بأکبر وقت ممکن مقارنة مع الطريقة التقليدية التي تعجز في جذب انتباه الطلبة لفترة طويلة.

کما أن الحاسوب يعمل على جذب واستدعاء الکثير من الحواس مثل حاسة البصر، حاسة السمع، حاسة اللمس، بالإضافة إلى دمج تلک الحواس کما في الفيديو الذي يسمى multimedia ( دمج الصوت والنص والصورة).

فمثل هذه النوع من التعلم يکون أکثر بقاءً في الذاکرة وسهل الاستدعاء. کما يرى الباحثان أن من أسباب تفوق المجموعة التجريبية يعود إلى التنوع في استراتيجيات التدريس التي اتبعت معهم حيث أن التعلم القائم باستخدام الحاسوب يسمح بالتعلم الفردي والتعلم الجماعي مما يوفر خبرات صعب اکتسابها بالطريقة التقليدية.

وأخيراً يرى الباحثان أن البرامج المحوسبة بما يتوفر فيها من إمکانيات الصوت والحرکة واللون والنصوص وآليات التعزيز سواء کانت إيجابية أو سلبية تعمل على جذب المتعلمين وإنهما کهم في التعلم مما يزيد من الوقت الخاص في التعليم وبالتالي الارتقاء بالتحصيل العلمي.

التوصيات

في ضوء هذه النتائج توصي الدراسة بالآتي:

1. تفعيل استخدام البرامج المحوسبة والمناهج المحوسبة الموجودة داخل موقع وزارة التربية والتعليم (Eduwave) على جميع المدارس الحکومية الأردنية.

2. الترکيز على الجانب العملي في مرحلة تدريب المعلمين الجدد على الاستخدام الأمثل للبرامج المحوسبة وکيفية دمجها في العملية التعليمية التعلمية.

3. عقد دورات تعليمية وورش تدريبية تبين أهمية البرامج المحوسبة وأثرها على جذب انتباه الطلبة بالإضافة إلى أثرها على التحصيل العلمي للطلبة.

4. إجراء المزيد من الدراسات لکشف واقع استخدام برنامج (Eduwave) من قبل کل من المعلمين والطلبة ومدى مراقبته من قبل المشرفين ووزارة التربية والتعليم من أجل تحديثه باستمرار ليتناسب مع التطورات المستمرة.

  1. المراجع

    1. جبر، وهيب(2007). أثر استخدام الحاسوب على تحصيل طلبة الصف السابع في الرياضيات واتجاهات معلميهم نحو استخدامه کوسيلة تعليمية رسالة ماجستير، جامعة النجاح، فلسطين.

    2. الديک، سامية (2010). اثر المحاکاة بالحاسوب على التحصيل الآني والمؤجل لطلبة الصف الحادي عشر العلمي واتجاهاتهم نحو وحدة الميکانيکا ومعلمها. رسالة ماجستير، جامعة النجاح، فلسطين.

    3. شديفات، يحيى و ارشيد، طارق (2007). اثر استخدام الحاسوب ولانترنت في تحصيل طلاب الصف الثامن الأساسي في مبحث العلوم مقارنة بالطريقة التقليدية في محافظة المفرق. مجلة جامعة الشارقة للعلوم الشرعية والإنسانية، 4(2) ، 109-142.

    1. الشرهان، جمال (2000). اثر استخدام الحاسوب على تحصيل طلاب الصف الأول ثانوي في مقرر الفيزياء. الرياض، کلية التربية، جامعة الملک سعود.

    5. صوافطة، وليد و الفشتکي، هاشم (2010). اثر تدريس الأحياء بمساعدة الحاسوب (CAI) في تحصيل طلاب العلوم بکلية المعلمين بتبوک واتجاهاتهم نحو استخدام الحاسوب. مجلة جامعة دمشق، 26(2) ، 377-435.

    1. عودة، أحمد (2005)، القياس والتقويم في العملية التدريسية، إربد، دار الأمل للنشر والتوزيع.
    2. عيادات، يوسف(2004) الحاسوب التعليمي وتطبيقاته التربوية، دار الميسره للنشر والتوزيع.
    3. الفار، إبراهيم(2002). استخدام الحاسوب في التعليم، دار الفکر للطباعة والنشر والتوزيع.
    4. الفار، إبراهيم(2003). تربويات الحاسوب وتحديات مطلع القرن الحادي والعشرين، دار الکتاب الجامعي، العين، الإمارات.

    10. منيزل، ونصار، وهنداوي،(1991). دليل تجربة الحاسوب التعليمية في الأردن، المديرية العامة للتقنيات التربوية بوزارة التربية والتعليم، عمان.

    11. النجار وآخرون،(2003). الحاسوب وتطبيقاته التربوية، إربد، مرکز النجار الثقافي.

    12. النعواشي، قاسم(2010). استخدام تکنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم، دار وائل النشر.

    13. Hair, J. F., Black, W. C., Babin, B. J., Anderson, R. E., & Tatham, R. L. (2006). Multivariate Data Analysis. UpperSaddleRiver: Prentice Hall.

    14. Huang, S. (2008). The relationship between computer use and academic achievements. PhD thesis, University of NorthTexas. USA

    15. Kara, I. & Kahraman, O. (2008). The effect of computer assisted instruction on the achievement of the students on the instruction of physics topic of the 7th grade science course at primary school. Journal of Applied Science, 8(6), 1067-1072.

    16. Kirk, J. (2000). Do computers in the classroom boost academic achievement ? A report of the heritage center for data analysis. Retrieved December 2002, from http://www. Heritage.org.

    17. Pallant, J. (2006). A step by step guide to data analysis using SPSS for Windows (version 12). Buckingham, Philadelphia: Open University Press.

    18. Yusuf, M. & Afolabi, A. (2010). Effects of computer assisted instruction (CAI)on

    19. secondary school students’ performance in biology. Turkish Online Journal of Educational Technology, 9 (1), 62-69.