فاعلية برنامج تدريبي لإکساب بعض مهارات تنفيذ الملابس لطالبات الفرقة الثانية بقسم الاقتصاد المنزلي

المؤلفون

1 أستاذ مساعد المناهج و طرق التدريس اقتصاد منزلي ـ جامعة أم القري - الکلية الجامعية بالقنفدة ـ فرع الطالبات

2 أستاذ مساعد الملابس والنسيج ـ جامعة أم القري الکلية الجامعية بالقنفدة ـ فرع الطالبات


يمر العالم بثورة علمية و تکنولوجية في جميع جوانب الحياة، حيث شهدت السنوات الأخيرة قفزات کبيرة في مجال العلم والتکنولوجيا، ولعل الانفجار المعرفي الهائل والثورة المعرفية المتدفقة خير دليل على ذلک.

و في هذا القرن سوف تحصد المجتمعات المبنية على العلم نصيب الأسد من الوضع الاقتصادي العالمي، لذا يجب على الدول النامية أن تولي التعليم المزيد من الاهتمام الحقيقي و المزيد من الاستثمار في مجالي العلم و التکنولوجيا و الهدف من وراء ذلک هو أن تتسلح بقوة عمل جديدة مجهزة بأدوات القرن الحادي و العشرين کالتعليم و المهارات و الايمان بالأخلاق و الأمانة المهنية و روح الفريق[1]

والتغيرات التي أفرزها التقدم العلمي والتکنولوجي جعلت العملية التعليمية أمام تحديات هائلة تدعو إلى إعادة النظر في کل عناصرها ومکوناتها. ومن هنا يأتى تطوير التعليم باعتباره ضرورة حتمية لمواکبة التطور العلمي والتکنولوجي السريع باعتبار أن الهدف النهائي للتعليم هو تنمية التفکير بما يتيح للمتعلم التمکن من المتطلبات المعرفية والمهارية والوجدانية؛ لمواجهة هذه التحديات.

 و يعتبر تطور طرق التدريس من خلال الاهتمام بجودة البرامج التعليمية وشمولها وعمقها ومرونتها باستيعابها لمختلف التحديات العالمية والثورة المعرفية وتطويعها مع المتغيرات العامة، يسهم بشکل فعال في تکوين الشخصية المتکاملة والمتوازنة للطالبة الأمر الذي من شأنه أن يجعل العملية التعليمية بعيدة تماماً عن التلقين وفي ذات الوقت مثيرة لأفکار وعقول الطالبات ومحفزه على الإبداع والابتکار وتنمية التفکير المنطقي.[2]

و يرتکز التطور الشامل للعملية التعليمية على تکنولوجيا التعليم بما تقدمه من مناهج وخبرات تعليمية ثرية ذات أهداف واضحة ومحددة، ومن وسائل لتوصيل المعلومات وتنمية المهارات من خلال استخدام الأدوات والأجهزة واستراتيجيات التعليم.[3]

لذا يسعى العاملون في ميدان المناهج و طرق التدريس الى التوصل الى استراتيجيات و طرائق و أساليب تساعد على ادارة الموقف التعليمي بنجاح، اذ لم يعد نجاح المعلم مقصور على تحقيق الطالب لأهداف المادة الدراسية التي يتعلمها و لکن نجاحه امتداد الى ما يغرسه في الطلاب و ما ينميه لديهم من مهارات و سلوک و اتجاهات و قيم، بل يمتد النجاح الى استخدام الاستراتيجية المناسبة للهدف الذي يرجو تحقيقه.[4]

و يعتبر التعلم من أجل الاتقان کنمط من أنماط التعلم الفردي يمکنه أن يسهم في تحقيق مستوى عاليا من الخبرة للطالبة، اذا ما أحسن تنظيم الموقف التربوي و التخطيط له وفق أسس دقيقه تضمن جديته و استمراريته.

و يوفر التعلم من أجل الاتقان فرصة لاتقان ما يقدم بواسطته من معارف و آداءآت مجزأة و لکل جزء أهدافه و لا ينتقل المتعلمون لدراسة جزء آخر قبل التمکن من معرفة الجزء السابق، و تحقق هذه الاستراتيجية مخرجات تربوية مرغوب فيها کالتحصيل الدراسي المرتفع و اکساب المهارات اللازمة.[5]

و تمثل المهارات العملية جانبا هاما من أهم جوانب أي منهج في الملابس و يمثل العمل اليدوي و المهارات هدفا رئسيا من أهداف تدريس الملابس لطالبات الشعبة التربوية اللاتي يتم اعدادهن للتدريس مستقبلا حيث تقوم بتعليم تلک المهارات أثناء فترة التربية العملية و بعد التخرج.[6]

و کذلک لطالبات شعبة الملابس اللاتي يمکنهن الالتحاق بالعمل في أحد مصانع الملابس أو انشاء عمل خاص بهن في مجال التصنيع.

و تحتاج عملية الحياکة الى  تنمية المهارات الجسمية و العقلية عن طريق التدريب، و ان المهارة لا تکتسب بسهولة أو بالتکرار أو بمرور الوقت اذا لم يکن لدى المتدرب قدر من الثقافة المهنية و في ذات الوقت يصعب على الطالبات أن يکتسبوا المهارات و القدرات عن طريق التجربة و الخطأ و انما السبيل الى ذلک هو البرامج التدريبية الجيدة.[7]

و هو الأمر الذي دعا الباحثتان للبحث في أسباب انخفاض مستوى الأداء المهاري لطالبات الشعبة التربوية و شعبة الملابس في مجال تنفيذ الملابس و من ثم السعي الى رفع مستواهن في أداء المهارات و الوصول بهن الى اتقان تلک المهارات للارتقاء بأداء الطالبات في بعض مهارات تنفيذ الملابس و الوصول بهذا الأداء الى أقصى درجة من درجات التمکن التي تستطيع تحقيقها کل طالبة منهن وفقا لمستواها الشخصي باستخدام مدخل التعلم من أجل الاتقان في مجال الملابس و بالأخص مهارات تنفيذ الملابس.

مشکلة البحث

لاحظت الباحثتان قصور أداء الطالبات لبعض المهارات الملبسية خلال فترة التربية العملية و أثناء التدريس في المحاضرات العملية لمادة أسس تنفيذ الملابس و يرجع ذلک الى استخدام الطريقة التقليدية و هي طريقة البيان العملي المسبوق بمحاضرة حيث تواجه هذه الطريقة مشکلات ازدحام حجرات الدراسة بالطالبات و نقص عدد القائمين بالتدريس في التخصص مما أدى الى انخفاض مستوى الطالبات في استيعاب الدروس المشروحة، وتمشياً مع سياسة الجامعة نحو تحقيق الجودة الشاملة والذي يهدف إلى تطوير وتحسين العملية التعليمية داخل الکليات والأقسام العلمية ، وتحقيقاً لما يسعى إليه قسم لاقتصاد المنزلي تخصص الملابس والنسيج لتطوير المقررات ، المناهج الدراسية ، طرق التدريس ، أداء الأساتذه ورفع المستوى العلمي لدى الخريجات بالقسم جاء هذا البحث لمحاولة رفع مستوى الطالبات في الأداء المهاري العملي لطالبات الاقتصاد المنزلي بهدف اکسابهن بعض المهارات الملبسية التي تجد الطالبة صعوبة في تنفيذها. 

 

ولذلک تحاول الدراسة الاجابة على التساؤلات الأتية:

1-ما هي مهارات تنفيذ الملابس الأکثر صعوبة و الأقل اتقانا بالنسبة لطالبات الاقتصاد المنزلي؟

2-ما فاعلية استخدام أسلوب التعلم للاتقان حتى التمکن لاکساب بعض مهارات تنفيذ الملابس لطالبات الفرقة الثانية بقسم الاقتصاد المنزلي؟

هدف الدراسة

هدفت الدراسة لاکساب بعض المهارات الملبسية لطالبات الفرقة الثانية التي تعاني من صعوبة تنفيذ بعض المهارات الملبسية عن طريق برنامج تدريبي من اعداد الباحثتان.

أهمية الدراسة

ترجع أهمية الدراسة الى ما يحققه البرنامج من أهداف من أهمها:-

1-تقديم نموذج تدريس باستخدام استراتيجية التعلم من أجل الاتقان في تعلم مهارات تنفيذ الملابس و تعليمها.

2-رفع کفاءة الاستراتيجيات التدريسية المستخدمة في مجال الملابس من أجل تنمية المهارات العملية.

3-التعرف على أکثر مهارات تنفيذ الملابس صعوبة و الأقل اتقانا بالنسبة لطالبات الفرقة الثانية.

4-مساعدة القائمين على تخطيط المناهج لمادة أسس تنفيذ الملابس للتعرف على المهارات التي تحتاج الى اهتمام أکثر لاتقانها لرفع مستوى اتقان المهارة للطالبة.

فروض الدراسة

1-توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى و 0.05 بين متوسطي درجات طالبات ( مجموعة البحث) في التطبيقين القبلي و البعدي للاختبار التحصيلي لصالح التطبيق البعدي.

2-توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى و 0.05  بين متوسطي درجات طالبات ( مجموعة البحث) في التطبيقين القبلي و البعدي المهاري لمهارة تنفيذ المرد المرکب لصالح التطبيق البعدي.

3-توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى و0.05 بين متوسطي درجات طالبات ( مجموعة البحث) في التطبيقين القبلي و البعدي المهاري لمهارة تنفيذ الجيب الشق لصالح التطبيق البعدي.

4-توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى و0.05 بين متوسطي درجات طالبات ( مجموعة البحث) في التطبيقين القبلي و البعدي المهاري لمهارة ترکيب البييه لصالح التطبيق البعدي.

5-توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى و0.05 بين متوسطي درجات طالبات ( مجموعة البحث) في التطبيقين القبلي و البعدي المهاري لمهارة تنفيذ الأنفورم لصالح التطبيق البعدي.

حدود الدراسة

أولا:- العينة

اختارت الباحثتان عينة عشوائية قوامها 20 طالبة من طالبات الفرقة الثانية بالکلية الجامعية بالقنفذه فرع الطالبات قسم الاقتصاد المنزلي بجامعة أم القرى بالمملکة العربية السعودية و هي نسبة 5% من العدد الکلي لطالبات الفرقة.

ثانيا:-الحدود الزمنية

تم تطبيق البرنامج التدريبي في خلال شهرين بعد أخذ موافقة کتابية من ادارة الکلية.

ثالثا:- الحدود المکانية

تم تطبيق التجربة بمعمل الملابس و النسيج بالکلية الجامعية بالقنفذه فرع الطالبات قسم الاقتصاد المنزلي بجامعة أم القرى بالمملکة العربية السعودية.

أدوات الدراسة

أولا: استبيان

موجه للمتخصصين في مجال الملابس و النسيج لتحديد أکثر مهرات تنفيذ الملابس صعوبة و أقلها اتقانا بالنسبة لطالبات الکلية الجامعية بالقنفذة.

تم اعداد قائمة لمهارات تنفيذ الملابس عامة اللازمة للطالبة المعلمة بالفرقة الثانية في ضوء محتوى منهج الملابس و تم عرض القائمة على مجموعة من الأساتذه المتخصصين في مجال الملابس و النسيج و ذلک لابداء آرائهم في اختيار أکثر المهارات صعوبة و أقلها اتقانا بالنسبة للطالبة المعلمة و تم تعديل القائمة في ضوء آراء المتخصصين حيث ضمت مهارات تنفيذ الملابس الأکثر صعوبة.

ثانيا: الاختبار التحصيلي

قامت الباحثتان باعداد اختبار تحصيلي للطالبات المعلمات من خلال الأسئلة التي تم وضعها أثناء تحديد الأهداف التدريسية حيث تم طرح تلک الأسئلة شفهيا على الطالبات في بداية و أثناء التنفيذ للمهارة و تم تقديم الاختبار في نهاية تدريس المهارات قبل البدء في تنفيذ المهارات عمليا.

و قد اتبعت الباحثتان في اعداد الاختبار الاجراءات التالية:

1-تحديد الهدف من الاختبار حتى يعمل على تحقيق الغرض منه لقياس الجانب المعرفي بکل مهارة.

2-صياغة أسئلة الاختبار حيث استخدمت الباحثتان في صياغة أسئلة الاختبار أسئلة التکملة و أسئلة الصواب و الخطأ و هي من أنواع الأسئلة الموضوعية التي تقيس بکفاءة نواتج التعلم.

3-اعداد نظام لتقدير الدرجات حيث تم تحديد کل مفردة من مفردات الاختبار و هي 36 مفردة ب 36 درجة.

4-التجربة الاستطلاعية للاختبار التحصيلي حيث تم تطبيق الاختبار على عينة عشوائية من طالبات الفرقة الثانية لحساب زمن و صدق و ثبات الاختبار.

5-حساب معامل ثبات الاختبار

يقصد بمعامل ثبات الاختبار معامل الارتباط بين متوسط درجات الأفراد في الاختبار في مرات الاجراء المختلفة للاختبار و قد استخدمت الباحثتان طريقة اعادة الاختبار عن طريق معامل ارتباط بيرسون و قد تم تطبيق الاختبار على عينة استطلاعية ثم أعيد تطبيق الاختبار على نفس العينة بعد أسبوعين و کانت قيمة معامل الثبات للاختبار 0.82

6-حساب معامل صدق الاختبار التحصيلي

للتعرف على صدق الاختبار استخدمت الباحثتان الصدق المنطقي و الظاهري عن طريق عرض الاختبار على مجموعة من المحکمين التربويين و المتخصصين في الملابس و النسيج بغرض التأکد من مدى ملائمة الاختبار للأهداف و مدى مناسبة الصياغة و صحة العبارات و مدى مناسبة الاختبار لمستوى الطالبات.

7-زمن الاختبار التحصيلي

تم تحديد زمن الاختبار بناء على الزمن الذي استغرقته معظم طالبات المجموعة الاستطلاعية في الاجابة على أسئلة الاختبار و قد حدد ب 45 دقيقة تقريبا.

ثالثا: الاختبار المهاري

1-تحديد الهدف من الاختبار

الهدف الأساسي لبناء الاختبار المهاري معرفة قدرة الطالبة المعلمة على أداء المهارات و مدى اتقانها لها قبل التدريس و بعد التدريس لضمان الوصول الى نتائج دقيقه.

2-هدف الاختبار المهاري

التعرف على مستوى اتقان الطالبة لمهارة ترکيب البييه و الأنفورم و الجيب الشق و المرد الترکيب.

3-صياغة أسئلة الاختبار

يتم تحديد الأداء المطلوب تنفيذه لکل مهارة من المهارات المتضمنة و قد راعت الباحثتان صياغة سؤال واحد لکل مهارة.

4-تعليمات الاختبار

تضمين الاختبار مجموعة من التعليمات التي ترشد الطالبة أثناء تنفيذ المهارة.

5-اعداد نظام تقدير الدرجات

تم تحديد درجة القطعة المنفذة الخاصة بکل مهارة على أساس مقياس التقدير الخاص بها.

6-التجربة الاستطلاعية للاختبار المهاري

تم تطبيقه على عينة من طالبات الفرقة الثانية قوامها 10 طالبات تمهيدا لحساب ثبات الاختبار و زمن الاختبار.

7-ثبات الاختبار

تم حساب ثبات الاختبار من خلال ثبات المصححين حيث تم حساب معامل الارتباط بين الدرجات التي يعطيها مصححان أو أکثر لنفس الفرد بواسطة تصحيح العينة الاستطلاعية متخصصين في مجال الملابس و النسيج بقسم الاقتصاد المنزلي بالکلية الجامعية بالقنفذه-فرع الطالبات و تراوح معامل الثبات بين و هي قيم دالة عند مستوى

8-زمن الاختبار

تم تحديد زمن الاختبار على أساس الزمن الذي استغرقته معظم الطالبات للتجربة الاستطلاعية حيث کان الزمن لأداء المهارات کالتالي:

-ترکيب البييه ساعة

-الأنفورم نصف ساعة

-الجيب الشق نصف ساعة

-المرد المرکب نصف ساعة

و بذلک يکون مجموع زمن الاختبار ثلاث ساعات.

رابعا:مقياس تقدير القطعة المنفذة لکل مهارة

1-هدف المقياس

يهدف المقياس الى تقويم القطعة المنفذة الخاصة بکل مهارة من المهارات التي تقوم بتنفيذها الطالبة

2-يحتوي المقياس على خمس محاور

المحور الأول يحتوي على 7 بنود الخاصة بمهارة البييه

المحور الثاني يحتوي على 7 بنود الخاصة بمهارة الأنفورم

المحور الثالث يحتوي على 8 بنود الخاصة بمهارة الجيب الشق

المحور الرابع يحتوي على 8 بنود الخاصة بمهارة المرد المرکب

و أمام کل بند تدريج يشير الى الدرجات (3،2،1،0)حتى يمکن الحکم على آداء الطالبة في ضوء الدرجة التي تحصل عليها.

و مجموع درجات بنود کل قطعة منفذه و الخاصة بکل مهارة مضروبا في تقديراتها يمثل درجة أداء الطالبة لتنفيذ تلک المهارة و بذلک يصبح مجموع الدرجات المخصصة لکل قطعة منفذة الخاصة بکل مهارة من مهارات الدراسة.

 

3-صدق و ثبات المقياس

اعتمد في تحديد صدق المقياس على الصدق المنطقي و ذلک من خلال عرض المقياس في صوره المبدئية على خبراء متخصصين للاستعانة بارائهم.

خامسا:بطاقة الملاحظة

1-هدف بطاقة الملاحظة

قامت الباحثتان بتضمين أربع بطاقات ملاحظة لتقييم آداء کل طالبة أثناء تنفيذ کل مهارة

و تهدف البطاقة الأولى الى ملاحظة تنفيذ مهارة البييه.

و تهدف البطاقة الثانية الى ملاحظة تنفيذ مهارة الأنفورم.

و تهدف البطاقة الثالثة الى ملاحظة تنفيذ مهارة الجيب الشق.

و تهدف البطاقة الرابعة الى ملاحظة تنفيذ مهارة المرد المرکب.

2-تصميم بطاقة الملاحظة

و قد تضمنت بعض مهارات تنفيذ الملابس و قد تم صياغتها في صورة عبارات قصيرة تصف أفعالا سلوکية يمکن ملاحظتها.

3-التقدير الکمي لأداء الطالبة لعناصر بطاقة الملاحظة

حيث تم تحديد أربع مستويات لأداء المهارة کالتالي:

-لا تمارس المهارة

-تمارس المهارة بدرجة ضعيفة

-تمارس المهارة بدرجة متوسطة

-تمارس المهارة بدرجة عالية

4-صدق بطاقة الملاحظة

تم استخدام الصدق الظاهري بعرضها على مجموعة من المحکمين المتخصصين و تعديلها في ضوء آرائهم.

5-ثبات بطاقة الملاحظة

قامت الباحثتان باستخدام أسلوب اتفاق الملاحظين لحساب ثبات بطاقة الملاحظة حيث قامت الباحثتان بملاحظة آداء العينة الاستطلاعية و قد استخدمت الباحثتان معادلة کوير لحساب

ثبات بطاقة الملاحظة.

و نسبة الاتفاق = عدد مرات الاتفاق×100                  

                     عدد مرات الاتفاق ×عدد مرات الاختلاف

و بتطبيق المعادلة اتضح:

1-أن معامل ثبات مهارة ترکيب البييه=90%

2-أن معامل ثبات مهارة الأنفورم=93%

3-أن معامل ثبات مهارة الجيب الشق=88%

4-أن معامل ثبات مهارة المرد الترکيب89%

خطوات الدراسة

1- الاطلاع على المراجع و الأبحاث و الدراسات السابقة الخاصة بموضوع البحث.

2- اختيار أفضل أساليب التدريس المناسبة لتدريس المهارات العملية.

3- اعداد البرنامج المناسب لاکساب الطالبات المهارات الملبسية و التي تحقق التعلم حتى الاتقان.

4- اعداد الأدوات الخاصة بالدراسة.

5- التطبيق القبلي للأدوات.

6- تطبيق الاستراتيجية التدريسيةعلى الطالبات.

7- التطبيق البعدي لأدوات الدراسة.

8- رصد البيانات و استخدام المعالجة الاحصائية.

9- تفسير النتائج و مناقشتها.

مصطلحات البحث

1 استراتيجية التدريس

مجموعة من اجراءات التدريس المختارة سلفا من قبل المعلم أو مصمم التدريس و التي يخطط لاستخدامها في أثناء التدريس بما يحقق الأهداف التدريسية المرجوة بأقصى فاعلية ممکنة و في ضوء الامکانات المتاحة.[8]

2 البرنامج

يعرف البرنامج بأنه مجموعة من الوحدات المخطط لها لتحقيق هدف معين بحيث تمهد کل وحدة للوحدة التي تليها و بحيث يتضح الترابط فيما بينها.[9]

و البرنامج في هذا البحث هو مجموعة من التعليمات الموجهة للطالبات في اطار نظري و عملي بتسلسل سليم بحيث يتحقق من خلالها الأهداف التعليمية النظرية و المهارية المطلوبة.

3 الفاعلية

هي القدرة على احداث أثر حاسم في زمن محدد أو هي القدرة على القيام بعمل معين بنجاح دون تضييع الوقت و الجهد للوصول للنتائج المرجوة.

 

4 المهارة

هي القدرة على الأداء بطريقة فعالة في ظروف معينة للوصول بالطالب الى درجة من الدقة تيسر عليه العمل في أقل وقت ممکن و بأقل مجهود.

5 التعلم من أجل الاتقان

يعرفه أندرسون بأنه مجموعة من الأفکار و الممارسات التعليمية المتعددة و مجموعة من اجراءات التعليم و التقويم تهدف الى تحسين التعلم المقدم للطلبه حتى يصلوا جميعهم أو معظمهم الى مستوى الاتقان للمادة التعليمية.[10]

6 التدريب

هو الاسلوب العلمي الفعال لتوفير المقومات اللازمة لأداء الأعمال بکفاءة، و هو الوسيلة التي يمکن عن طريقها تطوير سلوک الأفراد و تنمية مهاراتهم و الارتقاء بقدراتهم الذهنية و المهنية نحو الأداء الأفضل طبفا لما تمليه متطلبات عصر التکنولوجيا الحديثة.[11]

7 عملية الحياکة

هي تلک العملية التي تؤدي الى تجميع الأجزاء المکونة للقطعة النهائية المراد انتاجها مع بعض بواسطة خيط أو مجموعة خيوط باستخدام الماکينات المتخصصة

عرض نتائج البحث و تحليلها في ضوء الفروض

تم التوصل الى نتائج البحث من خلال المعالجات الإحصائية وفقا لما ورد بفروض البحث :

1-اختبار صحة الفرض الأول

توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى 0.5 بين متوسطي درجات طالبات مجموعة البحث في التطبيقين القبلي و البعدي لصالح التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي

و لاختبار صحة هذا الفرض قامت الباحثتان باستخدام اختبار (ت) لحساب متوسط الفروق بين بين متوسط الدرجات القبلية و البعدية للاختبار التحصيلي لمعرفة قيمة ت و معرفة دلالتها الاحصائية و کانت کما هو موضح بالجدول التالي رقم 1

 

جدول 1

دلالة الفروق بين متوسط درجات الطالبات مجموعة الدراسة

في التطبيقين القبلي و البعدي للاختبار التحصيلي

متوسط الدلالة

قيمة ت

الانحراف المعياري

المتوسط

العدد

الاختبار

0.05

31.85

3.61

7.18

20

قبلي

1.77

33.53

20

بعدي

و يتضح من الجدول السابق أن قيمة (ت) المحسوبة بلغت 31.85 و هي دالة احصائيا عند مستوى  0.05 لصالح الاختبار البعدي حيث بلغ متوسط هذا الاختبار33.53 في حين کان المتوسط بالنسبة للاختبار القبلي 7.18 و بلغ مقدار الفرق بين المتوسطين 26.35 وهذا يدل على فاعلية استراتيجية التعلم حتى الاتقان و التمکن.

2- اختبار صحة الفرض الثاني

ينص الفرض الثاني على أنه توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى0.05 بين متوسطي درجات طالبات مجموعة البحث في التطبيقين القبلي و البعدي المهاري لمهارة تنفيذ المرد المرکب لصالح التطبيق البعدي

و لاختبار صحة هذا الفرض قامت الباحثتان باستخدام اختبار (ت) لحساب متوسط الفروق بين متوسط الدرجات القبلية و البعدية للاختبار المهاري لمهارة تنفيذ المرد المرکب لمعرفة قيمة (ت) و معرفة دلالتها الاحصائية و کانت النتائج کما هو موضح بالجدول التالي رقم 2:

جدول 2

دلالة الفروق بين متوسط درجات الطالبات مجموعة الدراسة في التطبيقين القبلي و البعدي للاختبار المهاري لمهارة تنفيذ المرد المرکب

متوسط الدلالة

قيمة ت

الانحراف المعياري

المتوسط

العدد

الاختبار

0.05

40.199

1.59

8.86

20

قبلي

0.83

18.87

20

بعدي

و يتضح من الجدول السابق أن قيمة (ت) المحسوبة بلغت 40.199 و هي دالة احصائيا عند مستوى0.05 لصالح الاختبار البعدي حيث بلغ متوسط هذا الاختبار 18.87في حين کان المتوسط بالنسبة للاختبار القبلي   8.86 و بلغ مقدار الفرق بين المتوسطين 10.01 و هذا يدل على فاعلية البرنامج و أثره في ارتفاع مستوى اتقان الطالبات لمهارة تنفيذ المرد المرکب المتضمنة بالدراسة الحالية و بذلک تحققت صحة الفرض الثاني.

 

3-اختبار صحة الفرض الثالث

ينص الفرض الثالث على أنه توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى0.05 بين متوسطي درجات طالبات مجموعة البحث في التطبيقين القبلي و البعدي المهاري لمهارة تنفيذ الجيب الشق لصالح التطبيق البعدي

و لاختبار صحة هذا الفرض قامت الباحثتان باستخدام اختبار (ت) لحساب متوسط الفروق بين متوسط الدرجات القبلية و البعدية للاختبار المهاري لمهارة تنفيذ الجيب الشق لمعرفة قيمة (ت) و معرفة دلالتها الاحصائية و کانت النتائج کما هو موضح بالجدول التالي رقم 3:

جدول 3

دلالة الفروق بين متوسط درجات الطالبات مجموعة الدراسة في التطبيقين القبلي و البعدي للاختبارالمهاري لمهارة تنفيذ الجيب الشق

متوسط الدلالة

قيمة ت

الانحراف المعياري

المتوسط

العدد

الاختبار

0.05

60.338

2.77

19.17

20

قبلي

1.51

43.04

20

بعدي

و يتضح من الجدول السابق أن قيمة (ت) المحسوبة بلغت 6.338 و هي دالة احصائيا عند مستوى0.05 لصالح الاختبار البعدي حيث بلغ متوسط هذا الاختبار 43.04 في حين کان المتوسط بالنسبة للاختبار القبلي   19.17 و بلغ مقدار الفرق بين المتوسطين 23.87 و هذا يدل على فاعلية الاستراتيجية و أثرها في ارتفاع مستوى اتقان الطالبات لمهارة تنفيذ الجيب الشق و بذلک تحققت صحة الفرض الثالث.

4-اختبار صحة الفرض الرابع

ينص الفرض الرابع على أنه توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى0.05 بين متوسطي درجات طالبات مجموعة البحث في التطبيقين القبلي و البعدي المهاري لمهارة ترکيب البييه لصالح التطبيق البعدي

و لاختبار صحة هذا الفرض قامت الباحثتان باستخدام اختبار (ت) لحساب متوسط الفروق بين متوسط الدرجات القبلية و البعدية للاختبار المهاري لمهارة ترکيب البييه لمعرفة قيمة (ت) و معرفة دلالتها الاحصائية و کانت النتائج کما هو موضح بالجدول التالي رقم 4:

 

جدول 4

دلالة الفروق بين متوسط درجات الطالبات مجموعة الدراسة في التطبيقين القبلي و البعدي للاختبارالمهاري لمهارة ترکيب البييه

متوسط الدلالة

قيمة ت

الانحراف المعياري

المتوسط

العدد

الاختبار

0.05

47.583

1.57

7.73

20

قبلي

0.7

18.14

20

بعدي

و يتضح من الجدول السابق أن قيمة (ت) المحسوبة بلغت 47.583 و هي دالة احصائيا عند مستوى0.05 لصالح الاختبار البعدي حيث بلغ متوسط هذا الاختبار 18.14في حين کان المتوسط بالنسبة للاختبار القبلي   7.73 و بلغ مقدار الفرق بين المتوسطين 10.41 و هذا يدل على فاعلية البرنامج و أثره في ارتفاع مستوى اتقان الطالبات لمهارة ترکيب البييه المتضمنة بالاستراتيجية التدريسية و بذلک تحققت صحة الفرض الرابع.

5-اختبار صحة الفرض الخامس

ينص الفرض الخامس على أنه توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى0.05 بين متوسطي درجات طالبات مجموعة البحث في التطبيقين القبلي و البعدي المهاري لمهارة تنفيذ الأنفورم لصالح التطبيق البعدي

و لاختبار صحة هذا الفرض قامت الباحثتان باستخدام اختبار (ت) لحساب متوسط الفروق بين متوسط الدرجات القبلية و البعدية للاختبار المهاري لمهارة تنفيذ الأنفورم لمعرفة قيمة (ت) و معرفة دلالتها الاحصائية و کانت النتائج کما هو موضح بالجدول التالي رقم 5:

جدول 5

دلالة الفروق بين متوسط درجات الطالبات مجموعة الدراسة في التطبيقين القبلي و البعدي للاختبارالمهاري لمهارة تنفيذ الأنفورم

متوسط الدلالة

قيمة ت

الانحراف المعياري

المتوسط

العدد

الاختبار

0.05

37.141

1.48

10.99

20

قبلي

1.19

21.27

20

بعدي

و يتضح من الجدول السابق أن قيمة (ت) المحسوبة بلغت 37.141 و هي دالة احصائيا عند مستوى0.05 لصالح الاختبار البعدي حيث بلغ متوسط هذا الاختبار 21.27 في حين کان المتوسط بالنسبة للاختبار القبلي   10.99 و بلغ مقدار الفرق بين المتوسطين 10.28 و هذا يدل على فاعلية البرنامج و أثره في ارتفاع مستوى اتقان الطالبات لمهارة تنفيذ الأنفورم المتضمنة بالدراسة الحالية و بذلک تحققت صحة الفرض الخامس.

و قد جاءت نتائج بطاقة الملاحظة لتتفق مع نتائج الاختبار المهاري مما يؤکد صحة الفروض السابقة.

أولا: بطاقة الملاحظة لمهارة تنفيذ المرد المرکب

و قد استخدمت الباحثتان اختبار ت لحساب متوسط الفروق بين متوسط الدرجات القبلي و البعدي لبطاقة الملاحظة لمهارة تنفيذ المرد المرکب لمعرفة قيمة ت و معرفة دلالتها الاحصائية و کانت النتائج کما هي موضحة بالجدول التالي رقم 6

جدول 6

دلالة الفروق بين متوسط درجات الطالبات مجموعة الدراسة في التطبيقين القبلي و البعدي لبطاقة ملاحظة مهارة تنفيذ المرد المرکب

متوسط الدلالة

قيمة ت

الانحراف المعياري

المتوسط

العدد

القياس

0.05

52.929

1.45

6.63

20

قبلي

0.8

17.70

20

بعدي

و يتضح من الجدول السابق أن قيمة (ت) المحسوبة بلغت 52.929 و هي دالة احصائيا عند مستوى0.05 لصالح الاختبار البعدي حيث بلغ متوسط هذا الاختبار 17.70 في حين کان المتوسط بالنسبة للاختبار القبلي   6.63 و بلغ مقدار الفرق بين المتوسطين 11.07 و هذه النتائج تتفق مع نتائج الاختبار المهاري مما يؤکد و يدعم صحة الفرض الثاني الذي ينص على وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى 0.05 بين متوسط درجات الطالبات ( مجموعة البحث) في التطبيقين القبلي و البعدي للاختبار المهاري لمهارة تنفيذ المرد المرکب لصالح الاختبار البعدي. .

ثانيا: بطاقة الملاحظة لمهارة تنفيذ الجيب الشق

و قد استخدمت الباحثتان اختبار ت لحساب متوسط الفروق بين متوسط الدرجات القبلي و البعدي لبطاقة الملاحظة لمهارة تنفيذ الجيب الشق لمعرفة قيمة ت و معرفة دلالتها الاحصائية و کانت النتائج کما هي موضحة بالجدول التالي رقم 7

جدول 7

دلالة الفروق بين متوسط درجات الطالبات مجموعة الدراسة في التطبيقين القبلي و البعدي لبطاقة ملاحظة مهارة تنفيذ الجيب الشق

متوسط الدلالة

قيمة ت

الانحراف المعياري

المتوسط

العدد

القياس

0.05

87.135

1.26

5.80

20

قبلي

1.14

18.60

20

بعدي

و يتضح من الجدول السابق أن قيمة (ت) المحسوبة بلغت 87.135 و هي دالة احصائيا عند مستوى0.05 لصالح الاختبار البعدي حيث بلغ متوسط هذا الاختبار 18.60 في حين کان المتوسط بالنسبة للاختبار القبلي   5.80 و بلغ مقدار الفرق بين المتوسطين 12.8 و هذه النتائج تتفق مع نتائج الاختبار المهاري مما يؤکد و يدعم صحة الفرض الثالث الذي ينص على وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى 0.05 بين متوسط درجات الطالبات ( مجموعة البحث) في التطبيقين القبلي و البعدي للاختبار المهاري لمهارة تنفيذ الجيب الشق لصالح الاختبار البعدي. .

ثالثا: بطاقة الملاحظة لمهارة تنفيذ البييه

و قد استخدمت الباحثتان اختبار ت لحساب متوسط الفروق بين متوسط الدرجات القبلي و البعدي لبطاقة الملاحظة لمهارة تنفيذ المرد المرکب لمعرفة قيمة ت و معرفة دلالتها الاحصائية و کانت النتائج کما هي موضحة بالجدول التالي رقم 8

جدول 8

دلالة الفروق بين متوسط درجات الطالبات مجموعة الدراسة في التطبيقين القبلي و البعدي لبطاقة ملاحظة مهارة تنفيذ البييه

متوسط الدلالة

قيمة ت

الانحراف المعياري

المتوسط

العدد

القياس

0.05

46.932

1.36

6.43

20

قبلي

0.74

17.65

20

بعدي

و يتضح من الجدول السابق أن قيمة (ت) المحسوبة بلغت 46.932 و هي دالة احصائيا عند مستوى0.05 لصالح الاختبار البعدي حيث بلغ متوسط هذا الاختبار 17.65 في حين کان المتوسط بالنسبة للاختبار القبلي   6.43 و بلغ مقدار الفرق بين المتوسطين 11.22 و هذه النتائج تتفق مع نتائج الاختبار المهاري مما يؤکد و يدعم صحة الفرض الرابع الذي ينص على وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى 0.05 بين متوسط درجات الطالبات ( مجموعة البحث) في التطبيقين القبلي و البعدي للاختبار المهاري لمهارة تنفيذ البييه لصالح الاختبار البعدي.

رابعا: بطاقة الملاحظة لمهارة تنفيذ الأنفورم

و قد استخدمت الباحثتان اختبار ت لحساب متوسط الفروق بين متوسط الدرجات القبلي و البعدي لبطاقة الملاحظة لمهارة تنفيذ الأنفورم لمعرفة قيمة ت و معرفة دلالتها الاحصائية و کانت النتائج کما هي موضحة بالجدول التالي رقم 9

 

 

 

 

 

جدول 9

دلالة الفروق بين متوسط درجات الطالبات مجموعة الدراسة في التطبيقين القبلي و البعدي لبطاقة ملاحظة مهارة تنفيذ الأنفورم

متوسط الدلالة

قيمة ت

الانحراف المعياري

المتوسط

العدد

القياس

0.05

83.803

1.08

5.06

20

قبلي

0.082

12.80

20

بعدي

و يتضح من الجدول السابق أن قيمة (ت) المحسوبة بلغت 83.803 و هي دالة احصائيا عند مستوى0.05 لصالح الاختبار البعدي حيث بلغ متوسط هذا الاختبار 12.80 في حين کان المتوسط بالنسبة للاختبار القبلي   5.06 و بلغ مقدار الفرق بين المتوسطين 7.74 و هذه النتائج تتفق مع نتائج الاختبار المهاري مما يؤکد و يدعم صحة الفرض الخامس الذي ينص على وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى 0.05 بين متوسط درجات الطالبات ( مجموعة البحث) في التطبيقين القبلي و البعدي للاختبار المهاري لمهارة تنفيذ الأنفورم لصالح الاختبار البعدي.

و بالنظر الى النتائج التي تم التوصل اليها و التي تشير الى اثبات صحة الفروض من الثاني الى الخامس و نتائج بطاقة الملاحظة التي تتفق مع نتائج تلک الفروض و بالتالي تؤکد صحتها و يلاحظ أنه قد حدث نمو واضح لمهارات تنفيذ الملابس لدى الطالبات ( مجموعة البحث) نتيجة لتدريبهم على تلک المهارات بواسطة الباحثتان لمساعدة الطالبات على رفع المستوى المهاري حتى الوصول الى مستوى الاتقان المطلوب المحدد مسبقا 85% و هذا يتيح لکل طالبة أن تتقن هذه المهارة وفق قدراتها هي و ليس بالمقارنة بالأخرين حتى تصل الى مستوى الاتقان المطلوب.

 



1- د. أحمد زويل – عصر العلم – دار الشروق- مصر عام 2005م

1-فاطمة حسن يوسف أحمد حلواني – فاعلية استخدام الوسائط المتعددة في تشغيل ماکينة الغرزة المخفية (اللفقة الصناعية)لدى طالبات تخصص الملابس و النسيج بقسم الاقتصاد المنزلي بجامعة الملک عبد العزيز- رسالة ماجستير کلية الاقتصاد المنزلي- جامعة الملک عبد العزيز 2006م

2- ثريا نظام الدين اسماعيل روزي – فاعلية استخدام أسلوب المعمل المفتوح في تدريس التشکيل على الجسم الصناعي ( المانيکان) لدى طالبات تخصص الملابس و النسيج بقسم الاقتصاد المنزلي بجامعة الملک عبد العزيز- کلية الاقتصاد المنزلي جامعة الملک عبد العزيز عام 2006م

3-کوثر حسين کوجک – اتجاهات حديثة في تدريس الاقتصاد المنزلي- القاهره- عالم الکتب 1997

4-محمد رجب فضل الله –تنمية مستويات الأداء الکتابي الوظيفي لدى طالبات کلية الادارة و الاقتصاد بجامعة الامارات باستخدام استراتيجية التعلم حتى التمکن – المؤتمر العلمي الرابع عشر – مناهج التعليم في ضوء مفهوم الآداء – المجلد الثاني- 24-25 يوليو 2002[5]

1-ليلى محمد نبيل اسماعيل الوکيل – فاعلية برنامج تدريس لاکساب بعض مهارات تنفيذ الملابس لدى طالبات الفرقة الثالثة الشعبة التربوية بکلية الاقتصاد المنزلي- رسالة ماجستير- کلية الاقتصاد المنزلي- جامعة حلوان عام 2004

2-زينب عبد الحفيظ – الملابس الجاهزة بين الاعداد و الانتاج – دار الفکر العربي- مصر- عام2006م

1-حسن جعفر الخليفة- مدخل الى المناهج و طرق التدريس- مکتبة الرشد – 2007 ط2

1-نجلاء جابر ضيف الله الثبيتي- دراسة مدى فاعلية برنامج تدريبي لحشو نموذج القياس – رسالة ماجستير کلية التربية للاقتصاد المنزلي بمکة المکرمة-2004م

[10]Anderson A: synthesis of research on mastery learning – u.s Michigan Review Literature, November Eric Document Reproduction Scenic, Ed No. 262567, 1999

2-زينب عبد الحفيظ – الملابس الجاهزة بين الاعداد و الانتاج – دار الفکر العربي- مصر- عام2006م

المراجع
-          أحمد زويل – عصر العلم – دار الشروق- مصر عام 2005م
-          ثريا نظام الدين اسماعيل روزي – فاعلية استخدام أسلوب المعمل المفتوح في تدريس التشکيل على الجسم الصناعي ( المانيکان) لدى طالبات تخصص الملابس و النسيج بقسم الاقتصاد المنزلي بجامعة الملک عبد العزيز- کلية الاقتصاد المنزلي جامعة الملک عبد العزيز عام 2006م
-          حسن جعفر الخليفة- مدخل الى المناهج و طرق التدريس- مکتبة الرشد – 2007 ط2[1]
-          زينب عبد الحفيظ – الملابس الجاهزة بين الاعداد و الانتاج – دار الفکر العربي- مصر- عام2006م
-          فاطمة حسن يوسف أحمد حلواني – فاعلية استخدام الوسائط المتعددة في تشغيل ماکينة الغرزة المخفية (اللفقة الصناعية)لدى طالبات تخصص الملابس و النسيج بقسم الاقتصاد المنزلي بجامعة الملک عبد العزيز- رسالة ماجستير کلية الاقتصاد المنزلي- جامعة الملک عبد العزيز 2006م
-          کوثر حسين کوجک – اتجاهات حديثة في تدريس الاقتصاد المنزلي- القاهره- عالم الکتب 1997
-          ليلى محمد نبيل اسماعيل الوکيل – فاعلية برنامج تدريس لاکساب بعض مهارات تنفيذ الملابس لدى طالبات الفرقة الثالثة الشعبة التربوية بکلية الاقتصاد المنزلي- رسالة ماجستير- کلية الاقتصاد المنزلي- جامعة حلوان عام 2004
-          محمد رجب فضل الله –تنمية مستويات الأداء الکتابي الوظيفي لدى طالبات کلية الادارة و الاقتصاد بجامعة الامارات باستخدام استراتيجية التعلم حتى التمکن – المؤتمر العلمي الرابع عشر – مناهج التعليم في ضوء مفهوم الآداء – المجلد الثاني- 24-25 يوليو 2002[1]
-          نجلاء جابر ضيف الله الثبيتي- دراسة مدى فاعلية برنامج تدريبي لحشو نموذج القياس – رسالة ماجستير کلية التربية للاقتصاد المنزلي بمکة المکرمة-2004م
Anderson A: synthesis of research on mastery learning – u.s Michigan Review Literature, November Eric Document Reproduction Scenic, Ed No. 262567, 1999