الدلالات الرمزية التعبيرية فى الفن الأسترالى الأصلى کمدخل لاستلهام تشکيلات نحتية معاصرة

المؤلفون

1 باحث دکتوراه

2 أستاذ النحت الميداني ووکيل کلية الفنون الجميلة للدراسات العليا والبحوث سابقا بکلية الفنون الجميلة - جامعة حلوان

3 مدرس النحت بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة

المستخلص

الملخص :
تهدف هذه الدراسة إلي توضيح إمکانية استلهام الفن الأسترالي الأصلي بمداخل متنوعة تکشف عن علاقات جديدة تثرى الرؤية الفنية وتتيح فرص التجريب لدى الفنان ، الأمر الذي قد يساعد بدوره على تأسيس اتجاه فني يحمل في أعماله ملامح مميزه ، تشجع القدرات الفطرية ، والقدرة الإبداعية للفنان ، ويسهم البحث في إثراء خبرات الفنان بحلول تشکيلية متعددة ومستوحاة من فن السکان الأصليين لتصبح منطلقا لإثراءالفکر الإبتکارى لديهم بشکل غير مألوف کما يعرض تميز هذا الفن وتفرده من خلال التعرض للمناطق الرئيسية لأستراليا حيث يتواجد الفنانون الأستراليون الأصليون والذين يعملون بشکل نشط وفعال . ولقد استخدم المثال الأسترالي الأصلي رموزه الخاصة في منحوتاته الخشبية تبعا لمعتقداته وقيمه التي ترتبط بالقبيلة .وکان يستخدم خامة الخشب فهي الخامة الطبيعية المتوفرة في بيئته فابتکر أکثر من أسلوب للتعبير عن إحساسه بطبيعة تلک الخامة .ولقد قدم هذا البحث أساسا لتوضيح الدلالات الرمزية للفن الأسترالي الأصلي وأثرها في النحت الأسترالي للسکان الأصليين لإثراء النحت المعاصر .

 خلفية البحث

يعد التراث واحدا من أهم المصادر الأساسية التي يعتمد عليها التدريس في معظم مجالات التربية الفنية باعتبارها رصـيد الخبرات الفنية والتقنية التي تحمل العديد من المدلولات الثقافية والمنطلقات الفکرية التي ترتبط بحقبة زمنية بعينها . "ومن هنا کانت أهـمية تناول التراث والإستفاده منه بما يتلائم ومتـطلبات العصر ،مع التأکيد على مفهوم الأصالة والتحديث في الفن ، وعـلى هذا فإن التوجه لدراسة التراث ينبغى أن يتم في ضوء البعد الجمالي الـمرتبط بفلسفته للکشف عـن أسسه البنائية وما يـتسم به من قـيم جمالية ومتغيرات تقنية حتى يصبح له مدلول فى عمق الخبرة الفردية وله عائد إيجابى فى الممارسات الفنية"([1])

ويقسم البـعض التراث إلى نوعين ، " تراث السلوک والعادات والقيم وهو تراث غير مکتوب( شفاهى ) ، وتراث الإبـداعات الفـکرية والأدبية بأشکالها و أساليبها المکتوبة ،والإبداعات الفنية المرئية المحفوظة والمسجلة وهو ما يسمى التراث المکتوب أو المسجل.أما عن التـراث غير المکتوب يتضمن السلوک ، والطقوس ، والشعائر ، والکلام المنطوق ، والرموز الإجتماعية المستعملة والشائعة فى الحياة ، وإن دراسته تـحتاج إلى إحصاء ميدانى ،ومقارنة تاريخية لتحديد مصادره وأعماره ، ودلالاته النفسية ، والعقائدية ، والفـکرية التـى عـادة ما تـکون متحولة ومتخفية ومرکبة ،وإنه تراث غير طبقى غالبا ، وإن کانت له صيغة محلية فى إطار الأمة أو الثقافة الواحدة ، کما أن تحولاته تتم بشکل تراکمى،حتى تصبغ مرحلته الأخيرة کل مراحله السابقة بلونها " ( [2] ) .

 فيعتبر الفن الاسترالى واحد من أهم تلک المصادر التراثية التى تستند الى فکر فلسفى وعقائدى إرتبط بجغرافية المکان والعوامل الطبيعية والثقافية والإقتصادية والعقائدية المحيطة بالفنان الأسترالى والتى کانت سببا فى تحديد وجـود الإنسان ومـستوى حضارتة ونوعية قدرتة وکفاءتة على ممارسة مختلف نشاطاتة ، من صيد أو رعى أو زراعة ، وما يلزمها من حرف .

کما أن تلک العوامل أثارت مخاوف الإنسان الأسترالى وحيرته أمام قوى الطبيعة ودفعتة إلى محاولة إسترضاء تلک القوى تارة وقهرها تارة أخرى . ومن خلال محاولة الإجابة عن الأسئلة المحيرة والتعبير عن أفکاره الأولية نشأ مـا عرف بالفکر الأسطوري فلقد رأى الإنسان القديم في ظواهر الطبيعة أمورا حيرتة وأثاره مخاوفه وشحذت خياله ومـن ثم فقد بـدأ في استنباط تفسيرات تتلائم إدراکه البدائى ومن هذه التفسيرات الخاطئة للظاهرة الغامضة نشأت الخرافات والخزعبلات وإنتشرت الأساطير المعاصر جزء حيوى من أقدم تـراث ثقافى و"يعتبر الفن الاسترالى الاصلى مستمر فى العالم وهو أيضا أحد المناطق المتألقة والمثيرة فى الفـن الحديث ويستخدم الفـنان الأسترالى الأصلى البدائى فى الموروث الأسترالى وسـائل متـعددة للتعبير بأشکال مختلفة مثال رسوم الصخور ، ورسوم الکهوف ، والتصميمات التى على قطع الأشجار . فالرموز التى کانت فى فنهم کانت تعبير عن معتقداتهم ، فکان عندهم زمن الأحلام والقصص هى المعبرة عن هذة المعتقدات وعن الأحداث الهامة وهو مصطلح يعبر عن موروثهم الأصلى"([3]).

 وسواء کان ما يرسموه أو ينقشوه أو يصوره فوق سطح مثل الرمل أو الصخر أو الارض او الشجر او الخشب فى ذات معانى ذات عبرة لهم ، "وبالرغم من أن السکان الاصليين فى طرق متشابهه فى الحياة وفى المعتقدات إلا أنهم ينتمون الى مجموعات مستقلة تحتوى على لغتهم الخاصة وأساطيرهم وتاريخ ومراسم بلادهم ، ولـذلک فانه ليس من الغريب انهم متعددين بشکل مـلحوظ في الأساطير الفنية والمواد والتقنيات التى يستخدمونها .

 ويستعمل الفنانون الأستـراليون الأصـليون المـعاصرون تشکيلة کبيرة من المواد والأساليب فـي اللوحة وبعض هـذة المواد مـرتبطة بشدة بالتراث مـثل استعمال صبغات طبيعية على لوحات من قشور الأشجار وقشرة الخشب من أرض أرنهيم ، وفنانون آخرون أخذوا بالوسائط الحديثة المتبعة والعمل بطلاء الأکليرک على قماش أو على الخشب أو سطوح أخرى"([4]).

 ولقد أصبح الارتباط وثيق بين الفنانين المعاصرين من الأستراليين الأصليين والـفنون البدائية الأسترالية فهذه الفنون لها خصائص فنية مميزة بدرجة کبيرة يهتم البحث بدراستها .

 ومما سبق يتضح أن العوامل الاجتماعية والثقافية والطبيعية کانت المؤثر الرئيسي على بلورة الفن الأسترالى بطابعه المميز وهو ما يهتم بدراسته الأنثروبولوجيين ويؤکده السوسيولوجين الذين " أفاضوا في بيان أهمية المجتمع في عملية الإبداع الفني وذهبوا إلى أن الفن ليس إنتاجا فرديا ،بل هو ضرب من ضروب الإنتاج الجماعي ، وإنه يتأثر بالأوضاع الاجتماعية والتاريخية، کما أکدوا على إنة نتاج لا شعور جمعى وهو عندهم مجموع لتجارب إنسانية إنحدرت من أسلافهم البدائيين عن طريق الأجداد والآباء ، وإعتبروا الفن ضربا من ضروب الصناعة .

کما أکد جوردون تشليد" أن تقاليد الحرفة المهنية ليست تقاليد فردية بل هى تقاليد جماعية وأن خبرة جميع أعضاء الجماعة وحکمتهم يتم بلورتها فى شکل موحد يمثله الرمز "([5]).

 ويعرف الرمز بأنه "المصطلح المعطى لشيء مدرک ممثلا للعقل شکلا لشيء ما غير معروض ولکنه مفهوم بواسطة التداعي به ."([6] ) وينطوي التعريف المطروح علي أن الـرمز هـو تمثيل شـکلي لشيء ما بغرض استدعائه ذهنيا حتى يمکن إدراکه عندما يکون غير قابل للإدراک .

وعرف الرمز منذ آلاف السنين في العهود الحجرية القديمة "فلقد عاش الإنسان البدائي حـائرا وسط غموض العالم وفوضي قواه المتلاطمة وکان عليه أن يأمن أخطار بـعض هذه القـوي وأن يـستأثر بخيرات بعضها الآخر وأن يضم إليها قـواه الـذاتية الـماثلة في قدراته الجسدية وإرادته وذکائه"([7]) . من هنا نظر الإنسان البدائي إلي الـوجود والکائنات المـحيطة به علي أنها ألغاز لا يستطيع إيجاد مبررلها أو تعليل إلا في ضوء ما قـد تسببه من ضرر أو نفع ، لذا سعي لإبتداع مفرداته الرمزية نتاجا لتفاعله المستمر مع الطبيعة المحيطة بما تتسم به من ظواهر غيبية تمثل المجهول بکل خفاياه المرتبطة بالأرواح والمـوت والخـوارق وقوة الطبيعة والجهاد من أجل البقاء ..مما أدخله في ضرب من الدهشة والترقب والخوف فتملکته الرهبة من کل ما هو غامض وخفي يستثيره يجد له تفسيرا ، "وقد إتخذ في سبيله للتعبير التلقائي عنها أشکالا رمـزية تجد لـديه تفسيرا .وقد إتخذ في سبيله للتعبير التلقائي عنها أشکالا رمزية ذات دلالات ومعاني خـفية وذلک خوفا من بطشها ،وقد قام برسم هذه الرموز علي جدران الکهوف أو رسمها علي ملابسه ،أو أنه شکلها علي هيئة تمائم وتعاويذ سحرية ." فـلقد أخذت الرمزية مکانة کبيرة في تاريخ الفکر الإنساني منذ عصور البداءة الأولي ،فإبتدع الإنسان الأول مفرداته الرمزية نتاجا لتفاعه المستمر مع الطبيعة والحياة ،والعالم الواسع من حوله([8])

 فمجال الرمزية في الفن الأصلي واسع ومتنوع والإرتباطات والتداعيات التي توحى بمعاني الرموز کثيراً ما تکون مبهمة ، کما أن الإحساس بالغموض ، يرجع إلى حد کبير إلى الجهل بهذه الرمزية وأياً ما يکون من غرابة هذه الرموز فى الفن الاصلى وتعقيدها وغموضها فإنها نادراً ما تکون رموزاً خاصة ، وإنما يشارک فيهاکل أفراد الجماعة سواء أکانت هذه الجماعة هي العشيرة التي ينتمى إليها الفنان أم المجتمع القبلى ککل . ومن هذه الناحية يکون للرمزية وظيفة اجتماعية هامة، إذ أنها تعتبر أداة التعبير عن القيم الأساسية التى لها مغزىومعنى بالنسبة للعلاقات الإنسانية بين أفراد تلک الجماعة أو ذلک المجتمع .

وبالرغم من أن الفنان الأصلى حقق رموزه الجماعية وحـسه الذاتي في الشکل ، فإنه عمد على تحقيقها من خلال اللون ، ليصبح محملاً بقيم رمزية جماعية إلى جانب قيمة الانفعالية .

وسنجد أن الفنان الاسترالى حرص على :-

1-ربط الفکرة الإيمانية برموز تحتويها مادياً وحسياً .

2-إختلاف أسلوب التشکيل لم يمنع الفکرة الأساسية فى التعبير عن نفسها من خلالها؛ وهذا إن دل على شئ فإنه يدل على أن الفکرة بالتحديد ، ولکن التعبير عنها ليس له حدوداً معينة .

وعندما نشاهد النحت الأسترالى الأصلى نرى الأفکار تشمل على ثقافة المجتمع وعقائده ، فنرى العمل انعکاس للبيئة ولأفکار المجتمع وروحه وذوقه العام فبذلک يکتسب العمل أبعاده التاريخية فتکسب الصفات الشکلية معني رمزي يؤثر جمالياً في وجدان المشاهد ، فيصبح الفن فکرة من خلال الصفات الشکلية للمادة ، فلقد جمع الفنان الأسترالى الأصلى بين الواقع الحسى والأشکال الهندسية ، وذلک لأن العمل له أبعاد رمزية وتعبيرية من خلال العقائد والأفکار السائدة فى المجتمع .

 الصفات الشکلية للمادة ، فلقد جمع الفنان الأسترالى الأصلى بين الواقع الحسى والأشکال الهندسية ، وذلک لأن العمل له أبعاد رمزية وتعبيرية من خلال العقائد والأفکار السائدة فى المجتمع .

" فيوظف الفنانون الأستراليون الأصليون المعاصرون مجموعة أساسية من الرموز ،مثل النقط والدوائر والخطوط المستقيمة والمنحنية وکل شکل يمثل رمزا ذو معاني متعددة الدلالة تبعا لسياقها .هذا علي الرغم من وجود بعض العناصر التصميمية الموحدة .فعادة ما تمثل الدوائر المعسکرات ،أو ثقوب الأرض .والخطوط المستقيمة بين الدوائر توضح طرق السفر بين الأماکن والمخيمات .أما الخطوط المتموجة عبر اللوحة فهي عادة ما تشير إلي الماء أو المطر،وأصبحت السمة المميزة لـفن الصحراء هي رسم الأشکال کما لو أن تم رسمها من أعلي بنحو رمزي متقطع"([9]) .

ومع تطور الحرکة الفنية المعاصرة للسکان الأصليين ،تطورت الرموز ،والألوان فمع تطور التمثيل الرمزي طورت الأجيال الجديدة دورها وطورت أسلوبها الخاص في اللوحة فأصبحت الأعمال تتلاءم مع صالات العرض والمتاحف الحديثة . والرموز تکون متعددة الدلالات ،فيمکن للرمز أن يعني أشياء مختلفة في نفس الوقت وتحدد المعني حسب قبيلة الفنان فيختلف المعني من قبيلة لأخري .بالرغم من أن هناک ثوابت بين القبائل الأصلية ."الفنان فى مقدرتة إکساب رموز أعمالة القوى السحرية والحقيقة الروحية . فالتحليل الرمزى للفن يکشف عن المعانى التى ترتبط بالحياة"([10]) ولقد إستخدم المثال الأسترالي الأصلي رموزه الخاصة في منحوتاته الخشبية تبعا لمعتقداته وقيمه التي ترتبط بالقبيلة .وکان يستخدم خامة الخشب فهي الخامة الطبيعية المتوفرة في بيئته فإبتکر أکثر من أسلوب للتعبير عن إحساسه بطبيعة تلک الخامة . وسوف يقوم هذا البحث أساسا علي توضيح الدلالات الرمزية للفن الأسترالي الأصلي وأثرها في النحت الأسترالي للسکان الأصليين .لإثراء النحت المعاصر .

مشکلة البحث :

بالرغم من ثراء فن النحت الأسترالي الأصلي ، إلا أن الأبحاث لم تتطرق لهذا الفن . ولم يتم إستغلاله في مجال التربية الفنية في إستحداث أعمال فنية مبتکرة کمداخل تجريبية لإثراء النحت المباشر علي الأخشاب "فلقد دخل فن السکان الأصليين لأستراليا معارض الفن وقد أصبح مقترن بفکرة التقدم ، لأنه باستمرار في حالة تقدم ، والتي تتوالى فيها الأشکال الجديدة بعد القديمة ، فأصبحت أعمالهم مصدر الوحي والإلهام لأعمال الفنانن الخاصة ، فلقد أدرک الغرب مؤخراً قيمتهم أو قوتهم الفنية" ([11] ) .

وفى ضوء ذلک يمکن أن يحقق البحث الحالي :

 إمـکانية تـناول الدلالات الرمزية والتعبيرية للفن الأسترالي الأصلي والاستفادة منه .. بحيث يمارس العمل الفني في ضوء عملية الإبداع عن طريق استقبال المعلومات وتخزينها ومعالجتها وتنظيمها وإخراجها بشکل جديد ، وبطريقة جديدة تتسم بالمرونة من خلال الأساليب الإبتکارية لهذا الفن ، وکيفية الاستفادة منه في تدريس النحت ومن دراسة السمات المميزة للفن الأسترالي الأصلي

 تتلخص مشکلة البحث في التساؤلات التالية :

  • هل فن النحت الاسترالى الاصلى له دلالات رمزية وتعبيرية يمکن الاستفادة منها فى إنتاج أعمال نحتية معاصرة ؟
  • هل يمکن للفنان المعاصر أن يتکشف مداخل جديدة من خلال دراسة الدلالات الرمزية والتعبيرية للفن الأسترالي الأصلي ؟
  • ما هو تأثير الرمز الأصلي الأسترالي علي تدريس مادة النحت ؟

أهمية البحث :

 يسهم هـذا البـحث فـى إثراء خبرات دارس الفن والفنان بتحديد المفاهيم الجمالية للتکوين فى المنحوتة الخشبية بحلول تشکيلية متعددة ومدى الإستفادة من الرمز الأسترالي الأصلي فى تکوينات نحتية مبتکرة ، وخاصة فى وجود إمکانيات مستحدثة سواء کانت فى أدوات يدوية أو آلية وطرق توظيفها ، وأيضاً المساهمة فى إيجاد مداخل تجريبية تعبيرية وتشکيلية جديدة لإثراء التشکيل النحتى المباشر من خلال دراسة الدلالات الرمزية والتعبيرية للفن الأسترالي الأصلي لما له من سمات مميزة .

أهداف البحث :

  • الکشف عن أثر جماليات الشکل في النحت الخشبي الأسترالي الأصلي .
  • دراسة الدلالات الرمزية والتعبيرية للفن الأسترالي الأصلي لما له من سمات مميزة .
  • محاولة إبراز دور المدلول الرمزي في المنحوتة الخشبية الأسترالية الأصلية .
  • دراسة وتحليل أعمال فنية نحتية خشبية لفنانين معاصرين لاکتشاف الأساليب الفنية و الابتکارية الجديدة لإثراء مادة النحت المباشر على الأخشاب .

فروض البحث :

يفترض البحث الحالى أنه :

  • يوجد دلالات رمزية وتعبيرية للنحت الاسترالى مرتبط بالعادات و التقاليد  لدى سکان استراليا الاصليين يمکن الاستفادة منها لإثراء التشکيل النحتى  المباشر للرمز دور کبير ومؤثر في فن النحت الأسترالي الأصلي حيث إرتبط بالعادات والتقاليد لدي الفنان الأسترالي الأصلي .
  • للعقيدة والبيئة دوران کبيران على فکر وفلسفة الفنان الأسترالي و اثر ذلک على شکل المنحوتات الأصلية الأسترالية .
  • تساعد دراسة وتحليل أعمال فنية نحتية للفنانين الأستراليين الأصليين فى اکتشاف أساليب إبتکارية يمکن أن تثرى التشکيل النحتى .

حدود البحث

يقتصر البحث الحالى على ما يلى :

1-     دراسة الدلالات الرمزية والتعبيرية للفن الأسترالي الأصلي لما له من سمات مميزة

2-     دراسة تحليلية لأعمال بعض الفنانين المعاصرين الذين تطرقوا للرمز الأسترالي الأصلي في مجال النحت الخشبى .

3-     کما يتناول البحث أهم العوامل التي أثرت علي فن النحت الأسترالي الأصلي المعاصر.

4-     يقتصر البحث الحالى على تجربة ذاتية للباحث تهدف إلي فتح مجال لاستحداث معالجات وحلول تشکيليةجديدة مستلهمة من الرمز الأسترالي الأصلي في مجال النحت .

منهج البحث :

سوف يتبع البحث الحالى المنهج الوصفى التحليلى ، وذلک فيما يتعلق بالجانب النظرى، و سوف يتبع البحث أيضاً المنهج التجريبى فيما يتصل بالجانب التطبيقى والتجربة البحثية .

أولاً : الإطار النظرى :

1-     دراسة وتحليل لمختارات من أعمال نحتية خشبية لبعض الفنانين المعاصرين الأستراليين الأصليين ، وذلک لإکتشاف الأساليب الفنية والإستفادة من التجارب السابقة للفنانين وأسباب إختيارهم لها فى أعمالهم النحتية

2-     دراسة الرمز وأثره علي فن النحت والإستفادة منه فى إنتاج أعمال نحتية جديدة ومبتکرة .

3-     تناول مداخل تجريبية متنوعة للتشکيل المجسم بالإستفادة من الرمز الأسترالي الأصلي لإثراء النحت المباشر فى الأخشاب .

ثانياً : الإطار التطبيقي :

1-     يقوم الباحث بعمل تجربة ذاتية لتطبيق ما تم استخلاصه من معطيات الدراسة النظرية ، وذلک من خلال الاستفادة من الرمز الأسترالي الأصلي من خلال الاستلهام منه في تعبيرات فنية وذلک في محاولة لإيجاد مداخل واتجاهات فنية تستحدث حلول فنية وتقنيات تشکيلية جديدة .

2-     تحليل نتائج التجربة البحثية للوصول إلى النتائج وما تم تحقيقه من فروض البحث والنتائج التى توصل إليها البحث .

الدراسات المرتبطة:

1- رسالة بعنوان " سمات الفن الافريقى فى تصوير بيکاسو "([12])

تناول الباحث فيها التعريف بالفن الافريقى ، دوافعه ، وحلوله التشکيلية ، وقد قسم الدوافع والعوامل التي أثرت في الثقافة الإفريقية إلى :-

(أ) مؤثرات اجتماعية              (ب) مؤثرات جغرافية              (ج) مؤثرات عقائدية

کما استعرض الباحث ، القيم الفنية للمنحوتات الإفريقية من خلال محورين أساسين :-(أ) قيم فنية ذات ارتباطات تقليدية                        (ب) قيم فنية ذات ارتباطات بالتحليل التشکيلي

 ويقصد بالارتباطات التقليدية ، مقارنة شکل العمل الفني بالأشياء الطبيعية .

ثم تناول الباحث التصوير الافريقى على وجه الخصوص ،مرسوما أو محفورا على الصخور ،سواء في شمال القارة أو جنوبها

ويستفيد الباحث فئ الدراسة الحالية بالمفاهيم المرتبطة بالفن الافريقى ،کما يقوم الباحث بتدعيم هذا الجزء من خلال التعرض لأهم النظريات الجمالية والتي في ضوئها يمکن تحليل هذة الفنون .

(2) رسالة بعنوان "النحت الزنجى ومدى تاثيرة على النحت المعاصر "([13])

 تناول الباحث تحليل أهم المنحوتات الزنجية الأفريقية الموجودة في وسط وغرب أفريقيا لاستخلاص أهم الأساليب الفنية لتلک المنحوتات لمعرفة مدى تأثيرها على النحت المعاصر ، متناول بالدراسة بعضا من الرواد فى النحت المعاصر المتاثرين بالنحت الافريقى ، وتسهم هذه الدراسة في تدعيم الجانب التحليلى للبحث الحالي حيث يستفاد منها في تحليل المنحوتات الاسترالية الأصلية لسکان استراليا الاصليين والتعرف على أهم القيم التعبيرية والفنية التي تحملها تلک المنحوتات والتى يهدف البحث الحالى لدراستها وتحليلها للوصول الى الدلالات الرمزية والتعبيرية فى الفن الأسـترالى بهدف عمل تشکيلات نحتية معاصرة .

(3) رسالة بعنوان" فن النحت البدائي وأثر على فن النحت المعاصر "([14])

تناول الباحث فيها دارسة تحليلية عن البدائية والنحت البدائى ومؤثراتة وفلسفتة وتناول النحت المعاصر وأبرز حاملى مشعل التطوير والتجديد ، ودخول النحت البدائى فى دائرة اهتمام وتفکير نحاتية .

وانحصرت الدراسة فى البدائية والانسان الاول وبدايات معالم الطريق الفنى فتناولت النحت البدائى فى اوربا ،وأفريقيا ، والشرق الاوسط ، والادنى القديم ، ونبذة عن النحت فى جنوب شرق اسيا . واهتمت بالسحر والاسطورة والدين کعناصر متلاحمة فى بناء فنون النحت البدائى . ويستفيد الباحث من تلک الدراسة ، فى التعرف على النحت البدائى ومؤثراتة وفلسفتة ، وکذلک الطقوس والدوافع الفلسفية ، وأيضاً التصنيف والتحليل للأعمال البدائية فى مختلف العصور والتى يمکن الاخذ بها کنموذج يوضح کيفية الاستفادة منها.

(4) رسالة بعنوان "أثر المعالجة التشکيلية فى النحت الخشبى الأفريقى على فن النحت المعاصر"([15])

 تناول الباحث فيها توضيح الرمز فى الحياة الإفريقية وفلسفة الشکل فى المنحوتة الإفريقية ثم علاقة الرمز بالشکل فى النحت الإفريقى ومقومات عناصر التشکيل فى النحت الخشبى الإفريقى من خلال دراسة البيئة الإفريقية والعقيدة ثم تعدد خامات التشکيل والسمات الجمالية فى النحت الخشبى الإفريقى من خلال دراسة لمظاهر أشکال تماثيل القبائل الإفريقية والقيم الجمالية فى النحت المعاصر من خلال بداية تأثير الفنان المعاصر بالنحت الأفريقى ثم طرق تشکيل وصياغة منحوتاته المعاصرة . وتفيد هذه الدراسة الدراسة الحالية فى التعرف على الأساليب المتبعة للمنحوتة الخشبية الإفريقية واستخدام الرمز بشکل تعبيرى ، وأثر المعالجة التشکيلية فى النحت الخشبى الإفريقى .

(5) رسالة بعنوان "الرمز والاسطورة کمدخل لاثراء الخيال فى فن النحت "( [16] )

 تناول الباحث مفهوم الأسطورة وعلاقة الرمز بها ، والنظريات التى تفسرها ، کما تتعرض الدراسة فى الفصل الرابع منها إلى تناول الرمز ومفهومة وعلاقته بالأسطورة وما يتضمن ذلک من نواحى تعبيرية تتصل بالخيال الأسطورى فى الاتجاهات الفنية الحديثة وتسهم هذة الدراسة فى تدعيم الإطار النظرى للبحث الحالى من خلال ما تعرضة من دراسة لمفهوم الرمز وعلاقتة بالأساطير وما يتضمن ذلک من نواحى تعبيرية وإن کانت هذة الرسالة لم تتعرض الى الرمزية فى فن سکان استراليا الاصليين وما يتصل بها من دلالات رمزية وتعبيرية وهو ما يسعى لة البحث الحالى فى استحداث تشکيلات نحتية معاصرة .

(6) رسالة بعنوان : "القيم الجمالية فى الفن البدائى ، وعلاقتها بالتصوير المعاصر کمدخل لتدريس التصوير"([17])

 تناول الباحث فيها توضيح إمکانية إستلهام الفن البدائي بمداخل متنوعة تکشف عن علاقات جديدة وتنظيمات مستحدثة تثري الرؤية الفنية وتتيح الفرص للتجريب لدي الممارس ودارس الفن .وذلک بهدف وضع تصنيف يمکن من خلاله تحديد القيم الجمالية في الفن البدائي ، بهدف الوصول إلي مداخل تجريبية متنوعة للإستفادة من الفن البدائي .

وتتفق هذه الدراسة مع البحث الحالي في التأکيد علي إعتبار الفن البدائي مصدر هام من مصادر الإبداع وأهمية دراسته کجزء هام جدا من تراث العالم ،کما أن البحث الحالي يعتمد علي الفن الأسترلي الأصلي المعاصر والذي يعتبر أحد الفنون البدائية المعاصرة والذي لم تتعرض له هذه الدراسة .

وتغطى هذه الدراسة موضوعات يمکن أن تفيد الباحث وهى :

1-دور الفـن فـى المجتمعـات البـدائيــة .

2-الطقوس الشعائرية - المتعلقة بالسحر والعقائد .

3-الـدوافـع الفلسفيـة للفنــون البـدائيـة .

4-الشکـل والمضمـون فـى الشکـل البدائى .

5-الـرمــز فــى الفــن البــدائــى .

ويستفيد الباحث من تلک الدراسة ، بمعرفة المفاهيم المرتبطة بالفن البدائى ، وکذلک الطقوس والدوافع الفلسفية ، وأيضاً التصنيف والتحليل للأعمال البدائية فى مختلف العصور .

 (7) رسالة بعنوان""فن التصويرلسکان أستراليا الاصليين کمدخل لتدريس التصويربکلية التربية النوعية "([18])

 تناولت الباحثة فيها أهمية الفن الاسترالي للسکان الأصليين بکل ما يميزه من عناصر ومجالات مختلفة فهي فنون يمکن أن تکون مصدر أساسي من مصادر الرؤية الفنية ، وهذا الذي أدي بدوره للجوء الباحثة الي الإشارة الي أهمية الاستلهام من هذا الفن للوصول إلي عمل فني متميز يحمل صفة الأصالة والمعاصرة فهو أقدم فن مستمر حتي الآن .

ولعل من اهم نتائج هذه الدراسة والتي ظهرت بوضوح من خلال تحليل الأعمال الفنية المختارة للمصورين المعاصرين الأصليين و تهدف هذه الدراسة إلي توضيح إمکانية استلهام الفن الأسترالي الأصلي بمداخل متنوعة تکشف عن علاقات جديده مستحدثه تثرى الرؤية الفنية وتتيح فرص التجريب لدى الفنان ودارس الفن الأمر الذي قد يساعد بدوره على تأسيس اتجاه فني يحمل في أعماله ملامح مميزه ، تشجع القدرات الفطرية ، القدرة الابداعيه للطلاب ، ويسهم هذا البحث في إثراء خبرات الطالب بحلول تشکيلية متعددة ومستوحاة من فن التصوير للسکان الأصليين في استراليا لتصبح منطلقا لاثراء الفکر الابتکارى لديهم .وتعد هذه الدراسة من الدراسات الهامة والتى يمکن الاخذ بها کنموذج يوضح کيفية الاستفادة من الفنون الاسترالية الاصلية .

کما أن هذه الدراسة لم تتناول فن النحت الاسترالى الاصلى وهذا ما سوف تهتم به الدراسة الحالية .

مصطلحات البحث:

1- مجموعة الاستراليون الأصليون Australian Aboriginal

هي مجموعة الشعوب التي تعيش أصلاً في القارة الاسترالية ويطلق إلي الآن اسم "إنسان العصر الحجري" علي سکان استراليا الأصليين الذين لا يزالون يعيشون في قبائل بدائية ويحافظون علي عقائد أسلافهم ولا يزيد عددهم علي ثمانين ألف نسمة وهو فن شديد التنوع متميز يعبر عن فکر وفلسفة مجتمع" ([19])

2-الرمز :

ساهم العديد من المفکرين فى وضع تعريف لظاهرة الرمز على أعتبار أن الشکل الرمزى من العناصر التشکيلية الهامة فى مجال التعبير الفنى کما انه يعنى القدرة على إطلاق أشکالا ترتبط بالوجدان وتوظيف الخيال، حيث عرف "بأنه ذلک الشىء الذى يوحى بشىء أخر ويربط بينهما دلالةأو صفة أو فکرة غير محسوسة ولکن تدرک العلاقة بينهماعن طريق الارتباطات التى تقيمها المشاعر والوجدان "([20])

کما عرف يونج الرمز بقول " أنة التعبير الذى يبدو أفضل وصف أوصياغة ممکنه لحقيقة غير معروفة على نحو نسبى حقيقة ندرکها ونسلم بوجودها والتصوير الرمزى هو الذى يفسر الرمز بوصفه أفضل صياغة ممکنة لشىء مجهول نسبيا، فهو لا يمکن أن يکون اکثر وضوحا أو أن يقوم على نحو أکثر تميزا "([21])

 

إن الرمز هو الاحجية أو اللغز ذو الدلالة التى يدلل بها الانسان على شيء أو معنى معين أو مطلق ، بمعني "أن الرمز يشير الى موجود ، والرمز فى هذه الحالة يقوم مقام هذا الشىء ، وکأنة هوحيث يعرف عن طريق هذة الدلالة مباشرة سواء بحسب ما اصطلح العرف عليه ، أو أقرته التقاليد منذ زمن بعيد، فهنالک الرموز التى يرمز بها للعقيدة کالهلال رمز للدين الاسلامى والصليب کرمز للمسيحية ، کما وأن الرمز بحسب العرف والتقاليد ، قد يتخذ من أمة الى امة ومن شعب الى شعب مغزى مختلف"([22] )



 (1) منى محمد محمد أحمد العجرى : " الدلالات الرمزية والتعبيرية للمشغولات المعدنية الافريقية کمدخل استحداث حلى معدنى "، رسالة  دکتوراة ،غير منشورة ،کلية التربية الفنية ،جامعة حلوان ،2003م، صـ 3

(2) سامي خشبة : مصطلحات فکرية ، الهيئة العامة للکتاب ، القاهرة ، 1997م ، صـ 67 .

 

([3] ( WWW .aboriginalartonline .com/culture/land.wtml

([4]) Peter Sutton/ “ Dreamings” , the Art of Aboriginal publisher in association with the Asia society galleries. NewYourk, Australian friends of bibliotheca Alexandrina1999,p 38

 (1)أميرة أحمد محمد الهندوم : "فن التصويرلسکان أستراليا الاصليين کمدخل لتدريس التصويربکلية التربية النوعية ""، رسالة ماجستير ،غير منشورة ،کلية التربية الفنية ،جامعة حلوان ،2004م ، صـ14 .

([6] (Encyclopedia Britannica :the university of Chicago ,1965,p.701

([7]) Herbert Read :the philosophy of modern art ,London, faber, 1964,p.25

([8]) منى محمد محمد أحمد العجرى : مرجع سابق ،صـ51

 (2) محمود محمد صالح بدوى : الدلالات الرمزية والتعبيرية للفن الشعبى کمدخل لإستلهام صياغات تشکيلية مبتکرة فى النحت المعاصر ،رسالة ماجستير، غير منشورة ، کلية التربية الفنية ،جامعة حلوان ،2007،صـ 58

 

([11]) Howard Morphy: Aboriginal art، Phaidon Press ،Art and Ideas، London ، 1998،p373

 (1) صبرى محمد عبد الغنى : " سمات الفن الافريقى فى تصوير بيکاسو ، رسالة دکتوراة ،غير منشورة ، کلية الفنون الجميلة، جامعة حلوان، 1982 م .

[13])) علاء الـدين سليمان : " النحت الزنجى ومدى تاثيرة على النحت المعاصر" ، رسالة ماجستير ،غير منشورة ،کلية التربية الفنية ،جامعة حلوان ، 1985 م .

(1) أبو بکر على عبد الله : " فن النحت البدائى وأثر على فن النحت المعاصر" ، رسالة ماجستير ، غير منشورة ، کلية الفنون الجميلة ، جامعة حلوان ،1992 م

([15]) محدين محمد ربيع سالمان : "أثر المعالجة التشکيلية فى النحت الخشبى الأفريقى على فن النحت  المعاصر" رسالة دکتوراه ، غير منشورة ، کلية الفنون الجميلة ، جامعة حلوان ، 1993م .

([16])حسين عبد الباسط حسن : " الرمز والاسطورة کمدخل لاثراء الخيال فى فن النحت " ، رسالة ماجستير ،غير منشورة ،کلية التربية الفنية ،جامعة حلوان ،1994 م

(1)أشـرف السيـد العويلى : "القيم الجمالية فى الفن البدائى ، وعلاقتها بالتصوير المعاصر کمدخل لتدريس التصوير" ، رسالة دکتوراه ، غير منشورة، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ، 1997م .

 (2)أميرة أحمد محمد الهندوم : "فن التصويرلسکان أستراليا الاصليين کمدخل لتدريس التصوير بکلية التربية النوعية "، رسالة ماجستير ، غير منشورة ، کلية التربية الفنية ،جامعة حلوان ،2004م ،

([19]) "الشعوب والسکان : تاريخ الحضارة، الناشرشرکة تراد کسيم ، موسوعة " کتاب المعرفة ، جنيف ، 1985 م ، ص 48

(2) أميرة إمام طه متولى : " صياغة الرمز فى التصميم کمدخل لتدريس الملصق الاعلانى " رسالة ماجستر ، عير منشورة  کلية التربية النوعية بالدقى، جامعة القاهرة ، 2000 م ، ص 98

 (3) حسين عبد الباسط حسن : " الرمز والاسطورة کمدخل لاثراء الخيال فى فن النحت " ، رسالة ماجستير ،غير منشورة ،کلية التربية الفنية ،جامعة حلوان ،1994 م

[22] (22) حسن محمد حسن : مرجع سابق ، ص 113

  1. مصادر البحث

    أولا: المراجع العربية

    1. حسن محمد حسن : "الأسس التاريخية للفن التشکيلي المعاصر " ، الجزء
    2. الاول، الطبعة الاولى ، دار الفکر العربي ، القاهرة ،1974 م
    3. ســامى خشبة : مصطلحات فکرية ، الهيئة العامة للکتاب القاهرة ، 1997م
    4. صبرى عبد الغنى : الاقنعة ، مطبعة عيسى الحلبى ، القاهرة ، 1985 م
    5. (4)هانى إبراهيم جابر : الفنون الشعبية بين الواقع والمستقبل -الهيئة المصرية العامة للکتاب ، القاهرة 1997م

    ثانيا: الموسوعات

    1. الشعوب والسکان : تاريخ الحضارة، الناشرشرکة تراد کسيم ، موسوعة کتاب المعرفة ، جنيف ، 1985 م

    ثالثا: الرسائل العلمية

    1. أبو بکر على عبد الله : " فن النحت البدائى وأثر على فن النحت المعاصر" ، رسالة ماجستير ، غير منشورة ، کلية الفنون الجميلة ، جامعة حلوان ،1992 م
    2. أشرف السيد العويلى : "القيم الجمالية فى الفن البدائى ، وعلاقتها بالتصوير المعاصر کمدخل لتدريس التصوير" ، رسالة دکتوراه ، غير منشورة، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ،1997 م .
    3. أميرة أحمد محمد الهندوم :"فن التصويرلسکان أستراليا الاصليين کمدخل لتدريس التصويربکلية التربية النوعية "، رسالة ماجستير ، غير منشورة ، کلية التربية الفنية ،جامعة حلوان ،2004م
    4. (4)جيهان فوزى أحمد عبد الرازق : " الدلالات الرمزية للون وأهميتها الوظيفية فى التصميمات الزخرفية المعاصرة "،رسالة دکتوراة ،غير منشورة ،کلية التربية الفنية ،جامعة حلوان ،2001.
    5. حسين عبد الباسط حسن : " الرمز والاسطورة کمدخل لاثراء الخيال فى فن النحت " ، رسالة ماجستير ،غير منشورة ،کلية التربية الفنية ،جامعة حلوان ،1994 م
    6. صبرى محمد عبد الغنى : " سمات الفن الافريقى في تصوير بيکاسو ، رسالة دکتوراه ،غير منشورة ، کلية الفنون الجميلة، جامعة حلوان، 1982 م
    7. علاء الدين سليمان : " النحت الزنجى ومدى تاثيرة على النحت المعاصر" ، رسالة ماجستير ،غير منشورة ،کلية التربية الفنية ،جامعة حلوان ،1985م
    8. محمدين محمد ربيع سالمان : "أثر المعالجة التشکيلية في النحت الخشبي الأفريقي على فن النحت المعاصر" ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية الفنون الجميلة ، جامعة حلوان ، 1993م
    9. محمود محمد صالح بدوى :الدلالات الرمزية والتعبيرية للفن الشعبى کمدخل لاستلهام صياغات تشکيلية مبتکرة فى النحت المعاصر ،رسالة ماجستير، غير منشورة ،کلية التربية الفنية ،جامعة حلوان ،2007م
    10. منى محمد محمد أحمد العجرى : " الدلالات الرمزية والتعبيرية للمشغولات المعدنية الافريقية کمدخل لاستحداث حلى معدنى "،رسالة دکتوراه ،غير منشورة ،کلية التربية الفنية ،جامعة حلوان ،2003م

    رابعا الکتب الاجنبية

    1. Encyclopedia Britannica :the university of Chicago ,1965
    2. Herbert Read :the philosophy of modern art ,London, Faber, 1964 (2)
    3. (3) Howard Morphy: Aboriginal art، Phaidon Press ،Art and Ideas، London ، 1998
    4. (4) Louisiana Revy : Oceania, 32.argang Nr. 1 .September, 1991
    5. (5) Peter Sutton : “ Dreamings” , the Art of Aboriginal publisher in association with the Asia society galleries. NewYourk, Australian friends of bibliotheca Alexandrina1999

    خامسا : شبکة المعلومات (الانترنت)

    1. www.providentialhistory.blogspot.com/2007/07/learning-history-through-art.html&usg
    2. http://images.google.com.eg/imgres?imgurl=http://www.denverartmuseum.org/files/collection_object/Malagan_promo.jpg&imgrefurl=http://www.denverartmuseum.org/explore_art/collections/collectionTypeId--70&usg=__K6LX1RSDXY86bNuVdBuoFoRKtfA=&h=188&w=675&sz=67&hl=ar&start=51&tbnid=bmCxQ2ZUiO0wmM:&tbnh=38&tbnw=138&prev=/images%3Fq%3Doceanic%2B%2Bart%26gbv%3D2%26ndsp%3D18%26hl%3Dar%26sa%3DN%26start%3D36
    3. http://www.joelcooner.com/Oceanic/oceanic.html
    4. http://images.google.com.eg/imgres?imgurl=http://media-2.web.britannica.com/eb-media/75/3175-004-E26E6B8C.jpg&imgrefurl=http://www.britannica.com/EBchecked/topic-art/424484/2743/Initiation-scene-in-a-cult-house&usg=__yHZOZlxbNM_h6HGx_nxW2S_iB90=&h=300&w=257&sz=36&hl=ar&start=15&tbnid=4j90FdhqNMl7iM:&tbnh=116&tbnw=99&prev=/images%3Fq%3Doceanic%2B%2Bart%26gbv%3D2%26ndsp%3D18%26hl%3Dar%26sa%3DN
    5. http://www.alcheringa-gallery.com/artists.html/v1/artwork_details/v2/2/v4/978/
    6. http://www.lewispaul.com/
    7. http://www.joelcooner.com/Oceanic/oceanic.html
    8. http://www.alcheringa-gallery.com/artists.html/v1/artwork_details/v2/2/v4/805/
    9. http://198.62.75.1/www1/vaticano/MI-Mission.html

    10. www.aboriginalartonline .com/culture/land.wtml

     

    وفيما يلي جدول يوضح المدلول الرمزي لمختارات من رموز الأسترالية الأصلية

             

    مسارات متعددة

    الببغاء

    أتحاد

    أثار اقدام

    الضفدع

       


     Ant

       

    سحالى الجوانا

    اليرقة

    نمل العسل

    ثمار بطاطس

    ثمار الطماطم

             

    مخيم

    الصيد

    کنجارو

    صيد الرجال

    درب التبانة

             

    نجوم

    طائر أبو سوم

    موقع

    ثعبان

    ورود

         

     

     

     

    مطر

    الرعد والبرق

    بئر مياة

    بئر مياة

    حفل امراة

     

     

     

     

     

    المخيم

    مکان المقابلة

    السقيفة

    ثقب سحالي الجوانا في البلاد

    أنفاق متعددة المدخل لسحالي الجوانا

             

    المعسکر

    مخيم

    السفر بين المعسکرات

    النساء والأطفال -- وغالبا ما تستخدم معا في نفس اللوحة التي تصور التدريس

    يجلس الناس أو
    يجلس الرجل أو المرأة جالسة

             

    أربعة نساء مع العصي

    الطفل

    امرأة وفتاة صغيرة

    رجل،و في بعض الأحيان للإشارة إلى أنهم في طور البدء

    رجل

             

    الأداة المرتدة

    أداة الصيد

    عودة أداة الصيد

    مسار الکنجارو

    ووميرا

             

    حلم طائر الإمو

    مسار طائر الأمو الأسترالي

    الرجل في الشروع لعملية

    مسارات الکنغر

    مسارات الکنغر

     

    شکل رقم (1) الدرع لفنان استرالى اصلى من اوکنيا ([1])

    ارک هسمرج

     

     

     

    شکل رقم (2) سمک الملجان ( [2] )

    لفنان غير معروف من سکان استراليا الاصلين

     

    شکل رقم (3) درع حرب لحماية الافراد([3] )

    لسکان استراليا الاصلين

     

    شکل رقم (4 ) نصب تذکارى من الخشب

    بمتحف الاثنولوجيا – برلين - للفنان ديتريش غراف ([4] )

     

    شکل رقم (5 ) قناع أسود جون مارستون([5] )

     

    شکل رقم (6 ) خشب منحوت ومصبوغ بالالوان الطبيعية ([6])

    لفنان غير معروف من سکان استراليا الاصلين

     

    شکل رقم (7 ) حلية رمزية خاصة بالذکور ([7] )

    منحوتة من الخشب ومصبوغة باصباغ طبيعية

     

    شکل رقم (8) نموذج وابو خشب واصباغ( [8])

     

    شکل رقم (9) مجداف ومصمم علية طائر النسر([9])

    جون مارسون

         

    شکل رقم (10)مجموعة ألواح محفورة ومنحوتة من الخشب تمثل دروع حماية ([10] )

    مالو سامبون

     

    شکل رقم (11)مجموعة نحتية من الفن الاسترالى الاصلى([11] )

                         

    شکل رقم (12) مجموعة من الدروع المنحوتة على ألواح خشبية وهى مصنوعة للحماية ([12])

    لسکان أستراليا الاصليين



    ([1]( Louisiana Revy : Oceania, 32.argang Nr. 1 .September , 1991.p 68

    ([2])http://images.google.com.eg/imgres?imgurl=http://www.denverartmuseum.org/files/ collection_object/Malagan_promo.jpg&imgrefurl=http://www.denverartmuseum.org/explore_art/collections/collectionTypeId--70&usg=__K6LX1RSDXY86bNuVdBuoFoRKtfA=&h=188&w=675&sz=67&hl=ar&start=51&tbnid=bmCxQ2ZUiO0wmM:&tbnh=38&tbnw=138&prev=/images%3Fq%3Doceanic%2B%2Bart%26gbv%3D2%26ndsp%3D18%26hl%3Dar%26sa%3DN%26start%3D36

    ([3]) http://www.joelcooner.com/Oceanic/oceanic.html

    ([4])http://images.google.com.eg/imgres?imgurl=http://media-2.web.britannica.com/eb-media/75/3175-004-E26E6B8C.jpg&imgrefurl=http://www.britannica.com/EBchecked/topic-art/424484/2743/Initiation-scene-in-a-cult-house&usg=__yHZOZlxbNM_h6HGx_nxW2S_iB90=&h=300&w=257&sz=36&hl=ar&start=15&tbnid=4j90FdhqNMl7iM:&tbnh=116&tbnw=99&prev=/images%3Fq%3Doceanic%2B%2Bart%26gbv%3D2%26ndsp%3D18%26hl%3Dar%26sa%3DN

    ([5])http://www.alcheringa-gallery.com/artists.html/v1/artwork_details/v2/2/v4/978/

     ([6] ) http://www.lewispaul.com/

    ([7]( Louisiana Revy : Oceania, 32.argang Nr. 1 .September , 1991.p 60

    ([8] ( http://www.joelcooner.com/Oceanic/oceanic.html

    ([9] (http://www.alcheringa-gallery.com/artists.html/v1/artwork_details/v2/2/v4/805/

    ([10]) http://198.62.75.1/www1/vaticano/MI-Mission.html

    ([11]) Louisiana Revy : Oceania, 32.argang Nr. 1 .September , 1991.p 44

    ([12]( Louisiana Revy : Oceania, 32.argang Nr. 1 .September , 1991.p,28 ,29، ,52