أثر وحدة مقترحة في التربية الإعلامية على التحصيل الدراسي لدى طلاب الصف الأول الثانوي الفني

المؤلفون

1 معلمة الإعلام التربوي مدرسة الفنية المتقدمة الصناعية بالمنصورة

2 أستاذ مساعد المناهج و طرق تدريس کلية التربية النوعية- جامعة المنصورة

3 مدرس بقسم الإعلام التربوي بکلية التربية النوعية-جامعة المنصورة


مقدمة:

يقاس تقدم الأمم بقوة النظام التربوى بها والتى تکون مخرجاته على درجة عالية من الجودة، حيث يعد أفراد مؤهلين على درجة عالية من الکفاءة ومبدعين قادرين على تطوير المجتمع، ولديهم مرونة عالية على تطوير أنفسهم ومواکبة التغيرات ومستجدات العصر، ويمکن تحقيق ذلک من خلال التربية الإعلامية لما لها من تأثير کبير ودور فعال فى بث روح الحماس فى المتعلم وبروز مشارکته الفعلية فى إقتراح وتخطيط وتنفيذ وتقويم ما يحتاجه من خبرات، وهذا من شأنه أن يحقق له تعلما أکثر إستمرارا وفائدة، بجانب ما قد يهيئه من فرص لتعلم المبادرة، وتوجيه الذات وتنمية المهارات، وإشباع الکثير من متطلبات الجانب الوجدانى من شعور بالرضا والتوافق مع الحياة المدرسية ومتطلباتها، وإتخاذ قرارات تربوية سليمة ([1])، مما يساعد على زيادة مستوى التحصيل الدراسى لدى الطلاب، إلا أن الآباء وبعض القائمين على أمور الطلاب من يظنون أن تدريس ,وحدة مقترحة للتربية الإعلامية وممارستها وتطبيقها فى ضوء الأهداف المحددة وفى ضوء المعلومات الأخرى التى يتم الحصول عليها من مصادر مختلفة([2]) تعوق الطالب عن نمو تحصيله الدراسى، وتعرقله عن المذاکرة، والإستعداد للإمتحانات والتفوق الدراسى، وتشغلهم عن فهم دروسهم

 هذا يوضح أن تنمية التحصيل الدراسى للطلاب هو الهدف الأساسى التى تسعى جميع المدارس لتحقيقه ولا يقتصر على مستوى التحصيل العلمى للطلاب بل يتعداه ليراعى المستويات المختلفة للطلاب من مجيدين فى المواد ومجيدين فى الأنشطة وطلاب دون المستوى، بما يراعى قدرات الطلاب العقلية وميولهم وإتجاهاتهم ومهاراتهم اليدوية والحسية حتى نخلق جيل واعد قادر على مواجهة الحياة قادر على مواجهة المشکلات، قادر على خدمة مجتمعه ووطنه، وعلى تأمين حياة کريمة له.

وهذا لا يعنى أن المدرسة هى المسئولة الوحيدة عن مستوى التحصيل الدراسى بل لا بد من تعاون وتواصل أخصائى الإعلام التربوى مع المعلمين وإدارة المدرسة لتحقيق هذا الهدف کل حسب إمکانياته والدور الملقى على عاتقه([3]).

ونتيجة لما يحدث من تغيرات وتطورات فى العلم وتطبيقاته ومسايرة المجتمع لهذه التغيرات والتطورات ينبغى أن يسعى القائمون على أمر المناهج الدراسية عامة ونشاط الإعلام التربوى على وجه الخصوص إلى جعله مرتبطا بالمدرسة وحياة الطلاب وذلک بالبحث عن مداخل وأساليب التدريس التى تثير إهتمام الطلاب وتهيئ لهم فرص التفاعل الإيجابى مع المواقف المختلفة التى تقابلهم بما يساهم فى جعل هذا النشاط ذات قيمة ووظيفة تربوية إعلامية بحيث لا يکون ما تعلمه الطلاب منعزلا عن جانب الحياة التى يعيشونها ([4]).

مشکلة البحث:

من خلال معايشة الباحثة للواقع الفعلى للتربية الإعلامية فى البيئة المدرسية الحالية وإکتشاف المعوقات التى تعيق تدريس منهج التربية الإعلامية للطلاب، وبناء على ذلک رکز البحث الحالى على معرفة أثر تدريس وحدة مقترحة للتربية الإعلامية على التحصيل الدراسى لدى طلاب الصف الأول الثانوى الفنى بمدرسة الفنية المتقدمة الصناعية على إعتبار أن هذه الوحدة تسهم  بطريقة مباشرة فى إعداد جيل يستطيع أن يواکب التغيرات والتطورات فى القرن الحادى والعشرين وتشجيع العمل التعاونى الذى يؤدى إلى تنشيط الأفکار نتيجة للعمل فى مجموعات، يعلم بعضهم بعضا، وخلق جو من الحوار والنقاش فيما بينهم بحيث يشعر کل فرد من أفراد المجموعة بالمسئولية تجاه مجموعته من أجل الحصول على أکبر قدر من المعلومات والبيانات فى کافة المصادر حتى يمکن الوصول إلى أحکام وقرارات سليمة عن المنهج ومدى ملاءمته لقدرات الطلاب مما يساعد على زيادة التحصيل الدراسى للطلاب وتفوقهم الدراسى.

أسئلة البحث :

  1. ما الواقع الفعلى لأنشطة التربية الإعلامية فى البيئة المدرسية ؟
  2. ما فاعلية ممارسة الطلاب للأنشطة الإعلامية فى التحصيل الدراسى ؟
  3. ما حجم التأثير المتوقع للوحدة المقترحة فى التربية الإعلامية على ممارسة الطلاب لفنونها ؟

أهمية البحث:

تکمن أهمية البحث فيما يلى:

  1. يضيف هذا البحث بعض الحقائق النظرية لمجموعة من الدراسات التى تناولت مثل هذا الموضوع.
  2. التعرف على محتوى وحدة التربية الإعلامية وتأثيره على التحصيل الدراسى لدى الطلاب.

أهداف البحث:

 إنطلاقا من أهمية البحث فإن الباحثة تهدف بشکل عام إلى معرفة تأثير وحدة مقترحة للتربية الإعلامية على التحصيل الدراسى لدى الطلاب ولتحقيق هذا الهدف العام ترجمت الباحثة هذا الهدف إلى الأهداف الفرعية التالية:

  1. التعرف على واقع الأنشطة الإعلامية فى البيئة المدرسية؟
  2. التعرف على فاعلية ممارسة الطلاب للأنشطة الإعلامية فى التحصيل الدراسى .
  3. التعرف على حجم التأثير المتوقع لوحدة التربية الإعلامية على ممارسة الطلاب لفنونها .

منهج الدراسة : استخدمت الباحثة المنهج الوصفي و المنهج التجريبي .

المصطلحات الإجرائية:

  • المنهج:

المنهج بمفهومه الحديث هو مجموعة الفرص التعليمية التى تتيح للمتعلم التفکير والإبتکار وتسهم فى تعديل سلوکيات الفرد المتعلم ([5]).

  • التربية الإعلامية:

التربية الإعلامية توفر للنشئ القدرة على نقد وتقويم وبناء الاتجاهات نحو وسائل الإعلام وهذا يتحقق من خلال هدفين:

الأول: بناء الفکر الاتصالى لدى الطالب بالشکل الذى يجعله مدرکا بجوانب العملية الاتصالية وهى مهارة القراءة والاستماع ثم الکتابة ثم الحوار، وبذلک يقف الطالب على أولى مراحل تقييم العملية الاتصالية التى يشارک فيها أو يلاحظها.

الثانى: بناء الفکر النقدى للعملية الإعلامية، باعتباره القاعدة الأساسية للتعامل الإيجابى مع وسائل الإعلام ومحتواها، ومن خلال الفکر النقدى يمکن امتلاک أدوات الانتقاء أو الإختيار ثم الاستفادة الإيجابية وتجنب التأثيرات السلبية للإعلام([6]).

  • التحصيل الدراسى Academic Achievement

مصطلح يشير إلى المعارف التى يکتسبها الفرد، أثناء تعلمه لمبحث معين أو مجموعة من المباحث التعليمية التى يتعلمها الفرد فى فصل دراسى أو سنة دراسية أو مرحلة دراسية ([7]).

يعرف التحصيل الدراسى بأنه درجة الإکتساب التى يحققها الفرد، أو مستوى النجاح الذى يحرزه أو يصل اليه فى مادة دراسية أو مجال تعليمى ([8]).

والتحصيل يرتبط مباشرة بالآداء الدراسى للطلاب لتوضيح المدى الذى تحققت فيه الأهداف التعليمية لدى الطلاب، ويقاس بإختبارات التحصيل وهى أدوات قياس لمدى تحصيل الفرد لما إکتسبه من معرفة أو مهارة معينة نتيجة التعليم أو التدريب ([9]).

يرى فؤاد أبو حطب أن مفهوم التعليم المدرسى أکثر شمولا من التحصيل الدراسى بمعناه الضيق فهو يشير إلى التغيرات فى الأداء تحت ظروف التدريب والممارسة فى المدرسة کما تتمثل فى إکتساب المعلومات والمهارات وطرق التفکير وتغير الإتجاهات والقيم وتعديل أساليب التوافق وتشمل هذه النواتج المرغوبة وغير المرغوبة أما التحصيل فهو أکثر إتصالا بالنواتج المرغوبة للتعلم والأهداف التعليمية([10]).

الإطار النظرى:

مقدمة :

غنى عن القول أن التعليم عن طريق وسائل الإعلام ضرورى لتشکيل المجتمع وظهر ذلک فى بلدان الهند، وجودة التعليم فى هذه الحالة سيصبح إيجابيا فى قطاع التعليم العالى فالجودة هنا تلعب دورا هاما فى توليد المعرفة، ومن هنا فإن مجتمع المعرفة ناتج عن تحسين فى جودة التعليم وذلک يعتمد کليا على أساليب التدريس، وبما أن التعليم هو روح الديمقراطية فإن وسائل الإعلام تلعب دور حيوى وقوى لتعميم هذا المفهوم([11]).

وهذا يعنى أنه کلما کان الترکيز على تطوير وتقديم وسائل الإعلام کيفية تغيير الثقافات المدرسية ومعرفة کيفية دمج التربية الإعلامية فى المناهج الدراسية([12]).

وهذا يشير إلى دمج التربية الإعلامية فى معظم البلاد وإدخال المعلمين المدربين وإعطاء قدر کبير من مهارات التفکير النقدى والذى يضع أسس واضحة لبرمجة التعليم([13]).

ولهذا الغرض لابد أن يکون المعلمون مجهزين تجهيزا جيدا مع المعرفة الجيدة ومتابعة التقنيات الحديثة للتعليم فضلا عن مهارات التدريس([14])، من أجل تزويد الطلاب بأحدث المهارات فى عصر يتميز بالتحول التکنولوجى السريع والإبتکار کل ذلک يتطلب متخصصين فى مجال المعرفة التى تتصف بالمرونة والقدرة على التکيف فى السنوات الأخيرة

ولتنفيذ تدريس وحدة مقترحة للتربية الإعلامية وإدخالها ضمن المناهج الدراسية فلا بد من :

  1. أن يکون هناک إعلام متخصص في القضايا التعليمية يقوم عليه أفراد يتم تدريبهم وتأهيلهم للعمل في هذا المجال.
  2. إنشاء لجنة من قبل التربويين والإعلاميين تتولى مناقشة استراتيجية طرح هذه القضايا من خلال التخطيط السليم ووضع الأهداف المراد تحقيقها بنشر هذه القضايا وسبل معالجتها وکيفية طرحها وعليها أيضاً المتابعة للتأکد من تحقيق الأهداف([15]).

صمم هذا البرنامج الدراسى فى إطار منهجية معينة تقوم على أساس (الأهداف، المحتوى، التقييم) وفقا لمبادئ النظام التعليمى وقد تم تطوير هذا البرنامج الدراسى نفسه من قبل فريق من العلماء والخبراء بحيث يکون المشارکون من ذوى الخبرة المهنية مع وجود قاعدة المعرفة وذلک لإحداث عملية التشخيص والتحليل والتفکير والتفکيک([16]).

دور التربية الإعلامية فى تنمية التحصيل الدراسى:

يمثل التحصيل العلمى للطلاب أهمية کبيرة للکثير من الآباء وأولياء الأمور والتربويين، وقد شکل هذا الإهتمام بالتحصيل العلمى هاجسا کبيرا لدى الآباء وأولياء الأمور مما دفعهم إلى توجيه أبنائهم وبناتهم إلى ترکيز جهودهم على التحصيل العلمى فقط وعدم إضاعة الوقت فى أشياء لا فائدة مثل ممارسة التربية الإعلامية ، فالحقيقة إن الأمر على خلاف ما يعتقده بعض الآباء والمربيين لأن النشاط الإعلامى يؤثر فى حياة الطلاب([17])، و يساعد فى تکوين عادات ومهارات وقيم وأساليب تفکير لازمة لمواصلة التعليم والمشارکة فى التنمية الشاملة، کما أن الطلاب الذين يشارکون فى أنشطة التربية الإعلامية لديهم قدرة على الإنجاز، وهم يتمتعون بنسبة ذکاء مرتفعة، کما أنهم إيجابيون بالنسبة لزملائهم ومعلميهم ليس هذا فحسب، بل أنها تساعد الطلاب على النجاح والتفوق، حيث ثبتت الدراسات التربوية أن للنشاط الذى يمارس من خلال جماعات نشاط مدرسى له تأثيرا إيجابيا على التحصيل العلمى([18])، ومن خلال البرامج الإذاعية وإتصالها بالمواد الدراسية الأخرى وفوق ما ذکر أنها تسهم فى تثبيت المفاهيم وإدراکها أثناء عملية التعلم لدى التلاميذ ([19]).

دور التربية الإعلامية في تنمية التحصيل الدراسي من واقع الأهداف المرسومة له:

أنه لا يمکن الحديث عن أهمية التربية الإعلامية بمعزل عن أهدافها التى رسمتها السياسة العليا للتعليم ولا شک أن تحقيق هذه الأهداف عبر ممارسة فنون التربية الإعلامية أکبر دليل على أهميتها ، فمن الأهداف التى أشارت إليها وزارة التربية والتعليم (الإدارة العامة للنشاط 2010 م).

  1. تعميق مفاهيم التعاليم الإسلامية لدى الطلاب وتدعيم القيم لبناء الشخصية المتکاملة.
  2. إکساب الطلبة التجديد والإبتکار.
  3. إکتشاف القدرات والمهارات والمواهب وتنميتها وتوجيها التوجيه السليم.
  4. تلبية حاجات الطلاب النفسية والاجتماعية وتعويدهم على العمل الجماعي المبنى على التعاون.
  5. تعويد الطلاب على حسن إستثمار الوقت وتنظيمه.
  6. إکساب الطلاب القدرة على التخطيط والتطبيق وتحمل المسؤولية.
  7. فتح مجال المنافسة الشريفة بين الطلاب.
  8. علاج بعض مشکلات الطلاب مثل سوء التکيف والخجل والإنطوائية والأنانية.

معايير اختيار وحدة مقترحة للتربية الإعلامية:لتکون مؤثرة تأثير إيجابى على التحصيل الدراسى للطلاب:

  1. يجب أن تتناسب الوحدة المقترحة للتربية الإعلامية مع خصائص نمو الطلاب (العقلية، الإنفعالية، الإجتماعية، الحرکية، البدنية، اللغوية) لتحقيق النمو الشامل.
  2. يجب أن تکون الوحدة المقترحة وثيقة الصلة بأهداف العملية التعليمية وبالدراسة داخل الفصل.
  3. يجب أن تتسم الوحدة المقترحة بالمرونة من الناحية التنفيذية (الجوانب الإقتصادية والزمانية والمکانية) وتکون قابلة للتقويم المستمر والتقويم النهائى.

أکد محمد الدخيل (2001): على أن الطلاب يتعلمون من خلال النشاط المدرسى أشياء يصعب تعلمها داخل الفصل مثل التعاون وتحمل المسؤولية وضبط النفس والصبر والمشارکة فى إتخاذ القرار والتخطيط، وأن النشاط المدرسى ينمى إستعدادهم للتعليم ويجعلهم أکثر قابلية لمواجهة المواقف التعليمية المتعددة ([20]).

 

الدراسات السابقة:

يهدف البحث الحالى التعرف على أثروحدة مقترحة للتربية الإعلامية فى التحصيل الدراسى لدى طلاب الصف الأول الثانوى الفنى، لذا قامت الباحثة بإستعراض وتحليل الدراسات المرتبطة بهذا المجال:

  • دراسة الدعج (2002)([21]):

بعنوان:" أسباب عزوف طلبة جامعة الکويت عن الإشتراک فى الأنشطة الطلابية"

استهدفت الدراسة معرفة أسباب عزوف طلبة جامعة الکويت عن ممارسة الأنشطة الطلابية المتاحة بالجامعة وتحقيق لهذا الهدف أعد الباحث إستبانة لقياس أهم معوقات تنفيذ الأنشطة الطلابية بالجامعة وتحد من إستفادة الطلبة منها، ثم طبق هذه الأداة على عينة مکونة من (200) طالبا مما شارکوا فى الأنشطة طيلة العام فى مختلف الکليات فى الجامعة.

 وقد أشارت النتائج إلى أن 70 % من الطلبة لا يشارکون فى الأنشطة مما يدل على تدنى ملحوظ فى ممارسة طلبة الجامعة للأنشطة الطلابية، وبينت کذلک أن من معوقات إقامة الأنشطة الطلابية هو عدم معرفة الطالب بمواعيد وأماکن ممارسة الأنشطة، والتعارض بين مواعيد الدراسة والأنشطة وعدم تشجيع هيئة التدريس للطلبة الذين يمارسون الأنشطة، وعدم التجديد فى الأنشطة، وعدم وجود حوافز مادية ومعنوية، وسيطرة مجموعة من الطلبة على الأنشطة الطلابية، وأسباب تتعلق بالجانب الفنى، وأسباب تتعلق بنقص الإمکانات والأدوات اللازمة لممارسة الأنشطة.

  • دراسة العيسرى والجابرى (2004) ([22]):

بعنوان:" واقع الأنشطة التربوية وأثرها على التحصيل الدراسى من وجهة نظر الطلاب والمعلمين".

استهدفت الدراسة الکشف عن واقع الأنشطة التربوية وأثرها على التحصيل الدراسى وتحديد الصعوبات التى تواجه الطلاب والمعلمين فى ممارسة الأنشطة التربوية، وإستخدمت الدراسة استبانة تقيس واقع الأنشطة والمعوقات التى تحول دون إقامتها ووجهت الاستبانة للطلاب والمعلمين وتکونت عينة الدراسة من (220) طالب و(130) معلم.

توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها:

  1. أن هناک صفات للواقع الحالى للأنشطة الطلابية حصلت على نسبة مرتفعة.
  2. أن الأنشطة المدرسية متنوعة وتساعدهم على التفوق والنجاح.
  3. أن هناک صفات للواقع الحالى للأنشطة الطلابية حصلت على نسبة منخفضة هى أن الأنشطة المدرسية التى يمارسها کافة وأن معلم الأنشطة المدرسية يرتبط بالمواد الدراسية التى يتعلموها وأن يتم تعريفهم بفائدة ممارسة الأنشطة فى زيادة التحصيل الدراسى.
  • دراسة السعى (2005) ([23]):

بعنوان:" العوامل المؤدية إلى ضعف مشارکة الطلاب فى الأنشطة الطلابية ووسائل التغلب عليها من وجهة نظر الطلاب بجامعة الملک سعود "

استهدفت الدراسة: التعرف على العوامل المؤدية إلى ضعف مشارکة الطلاب فى الأنشطة الطلابية ووسائل التغلب عليها، وتحقيق لهذ الهدف استخدمت الباحثة لجمع المعلومات تم توزيعها على عينة بلغ حجمها (1200) طالب من کليات مختلفة فى الجامعة.

وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أهمها:

أن نسبة الطلاب غير المشارکين فى الأنشطة عالية جدا تراوحت بين (65,4%) إلى (93,6) موزعة على مختلف الأنشطة کما أن واقع مشارکة الطلاب فى الأنشطة الطلابية ضعيف بصفة عامة وأن الأنشطة الطلابية الأکثر ممارسة فى الجامعة هى الأنشطة الإجتماعية يليها الأنشطة الرياضية يليها الأنشطة الثقافية.

  • دراسة الغبيوى (2005) ([24]):

بعنوان:" الأنشطة التعليمية ودور المشرف والمعلم فى تصميمها وتقويمها ".

استهدفت الدراسة: التعرف على مدى تحقق الأنشطة الطلابية لأهدافها، والتعرف على خصائص وأساليب تنفيذها، وکيفية تقويمها، والوقوف على الإمکانات والتسهيلات المتوفرة لممارستها، والتعرف على المعوقات التى تحول دون تحقيق الأنشطة الطلابية لأهدافها، واستخدمت الدراسة استبانة لجمع المعلومات.

وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج کان من أهمها:

ان من أکبر معوقات النشاط الطلابى والتى احتلت درجة موافقة عالية هى عدم تشجيع أولياء الأمور لأبنائهم وعدم توفر الإمکانات المادية، البرامج التدريسية والأماکن المناسبة اللازمة للنشاط الطلابى، وعدم معرفة المعلم للنشاط والإعداد الضعيف فى مجال المهارات، ونقص الأدلة والتعليمات وضعف الرغبة لدى الطلاب فى ممارسة النشاط وعدم عناية المدير بالنشاط الطلابى.

 

  • دراسة الشعرى (2006) ([25]):

بعنوان: "مدى تحقق الأنشطة التربوية بالمدرسة الثانوية:دراسة ميدانية على مدارس البنين بمدينة حائل".

استهدفت الدراسة: التعرف على الإتجاهات الحديثة المتعلقة بالأنشطة التربوية ومعرفة مدى تحقق هذه الأنشطة وتحديد المعوقات التى تواجهها، واستخدمت الدراسة أربع أدوات هى الاستبانة والمقابلة والملاحظة ومشرفى النشاط بمنطقة حائل.

وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج کان من أهمها:

أن من أبرز معوقات الأنشطة التربوية هى إزدحام اليوم الدراسى بالمقررات، ونقص الأدوات والأجهزة والخامات المخصصة للنشاط، واعتبار المقرر الدراسى أهم من النشاط، وقلة الوقت المخصص للنشاط وميل کثير من الطلاب لأنواع معينة من النشاط.

  • دراسة موسى (2008)([26]):

بعنوان:" دراسة تقويمية للأنشطة الطلابية بکلية المعلمين فى جامعة الملک سعود فى ضوء آراء طلابها "

استهدفت الدراسة:التعرف على أبرز الصعوبات التى تواجه تلک الأنشطة ومن التوصل لبعض المقترحات التى قد تزيد من مستوى تفعيل تلک الأنشطة بالکلية، واستخدمت الدراسة استبانة وجهت لطلاب کلية المعلمين، والتى طبقت على عينة مکونة من (362) طالبا من شعب متنوعة.

و توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها:

أن من أکثر الصعوبات التى تواجه الأنشطة الطلابية مرتبة على التوالى من الأکبر إلى الأقل :

1- کثرة المقررات وتعارض مواعيدها مع ممارسة الأنشطة.

2- ضعف عوامل الجذب فى الأنشطة.

3- الإقتناع بأن الأنشطة مضيعة للوقت.

4- عدم وجود دليل بالأنشطة وأهدافها فى الکلية.

5- عدم تشجيع أعضاء هيئة التدريس الطلاب لممارسة الأنشطة.

6- قلة الأماکن المخصصة لممارسة الأنشطة فى الکلية.

7- عدم وجود محفزات لتشجيع الطلاب على الإشتراک فى الأنشطة.

8- ضعف الميزانية المخصصة للأنشطة.

9- عدم تشجيع الأسرة أبنائها لممارسة الأنشطة.

الدراسات الأجنية :

  • دراسة (Warren, T; Henriksen, P. N.; Ramsier, R. D. 2003)([27]):

هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر الاستخدام المتزايد للأنشطة الطلابية البصرية، وذلک على مستوى طلاب وطالبات الجامعة في المرحلة الجامعية الأولى (البکالوريوس) بالکليات المختلفة. استخدم الباحثين المنهج الوصفي التحليلي، وتکونت عينة الدراسة من (1500) طالب وطالبة يمثلون المستويات التعليمية والأقسام العلمية المختلفة بالجامعة. وکانت أداة الدراسة عبارة عن استبانه

توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها إدراک الطلبة لأهمية الأنشطة البصرية المتحرکة والثابتة والرموز المجردة کدعامة للدراسة العلمية، ولأهمية دور الأنشطة الطلابية البصرية في العملية التعليمية بالجامعة.

  • دراسة (Hurme, T; Jarvela, S. , 2005) ([28]):

هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر الاشتراک في الأنشطة الطلابية باستخدام الکمبيوتر في حل المشکلات بشکل تعاوني. استخدم الباحثان المنهج الوصفي التحليلي، وتکونت عينة الدراسة من 45 طالبا من طلاب قسم الرياضيات. وکانت أدوات الدراسة عبارة عن استبانه تکونت من أسئلة مفتوحة وزعت على أفراد العينة بهدف الوصول إلى مزايا ومبررات استخدام الحاسب الآلي في الأنشطة الطلابية من وجهة نظر الطلاب أنفسهم.

      توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها أن الحاسب الآلي أداة مناسبة في الأنشطة الطلابية لجميع فئات الطلاب سواء الموهوبين منهم والعاديين أو بطيئي التعلم کلٌ  حسب مستواه وقدراته ومهاراته ودوافعه وسرعة تعلمه وانضباطه وقدرته على حل المشکلات.

  • دراسة ([29]) Scharfenberg, F; Bogner, FX.; Klautke, S. , 2008):

هدفت الدراسة إلى تحليل الأنشطة الطلابية القائمة على تقنيات الفيديو والوسائل السمعية البصرية المتحرکة في الأنشطة اللاصفية.

استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، وتکونت عينة الدراسة من طلاب المرحلة الجامعية. وطلب الباحثين مجموعة من المشاريع والأنشطة القائمة على تقنيات الفيديو والوسائل السمعية البصرية المتحرکة من الطلاب عينة الدراسة، والذين اشترکوا باختيارهم، وتم توفير الأجهزة لهم، وطلب منهم القيام بعمل عروض تليفزيونيه وسينمائية بالصور المتحرکة والرسوم واستخدام المؤثرات الصوتية والألوان. بتصوير مشاهد الأحداث الحية والجارية في نفس لحظة وقوعها، ومن ثم عرض أفلامهم المصورة على القنوات التعليمية خارج نطاق الجامعة.

      توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها الأثر الايجابي للأنشطة الطلابية القائمة على تقنيات الفيديو والوسائل السمعية البصرية المتحرکة، فقد لاقت مشاريع الطلاب نجاح ومشاهدة کبيرة من قبل زملائهم مما شجع إدارة الأنشطة على تکرار التجربة.

التعليق على الدراسات السابقة:

  1. أجريت معظم الدراسات السابقة على عينات مختلفة فمنها ما رکز على طلاب المرحلة الجامعية ومنه ما رکز على الطلاب فى التعليم العام ومنها ما رکز على القائمين على الأنشطة وأعضاء هيئة التدريس مما سبق لهم العمل فى مجال الأنشطة الطلابية.
  2. تسعى الدراسات السابقة والدراسة الحالية إلى محاولة تطبيق منهج يحقق التکامل بين التربية والإعلام يعرف باسم التربية الإعلامية ويکون هذا المنهج ذات طابع تمکينى للطالب فى تزويده بالمهارات والقيم اللازمة للتعامل مع وسائل الإعلام والإتصالات
  3. تتفق الدراسة الحالية مع بعض الدراسات السابقة فى تأکيد أهمية التربية الإعلامية فى إشباع حاجات الطلاب الإعلامية التى تقتضى الترشيد والتربية.

إجراءات البحث:

أولا : إختيار عينة البحث :

وقع إختيار الباحثة على مدرسة الفنية المتقدمة الصناعية بالمنصورة .

ثانيا : إعداد أدوات البحث :

 قامت الباحثة بإعداد الأدوات التالية :

  1. إعداد دليل للمعلم فى تدريس الوحدة المقترحة للتربية الإعلامية .
  2. إعداد إختبار تحصيلى لقياس المستويات التالية ( التذکر- الفهم- التطبيق –التحليل )، و تم حساب ثباته بطريقة ألفا کرونباخ و کانت قيمته(890,) و هو مرتفع جدا .

ثم عرض الأدوات (دليل المعلم ،الإختبار التحصيلى) على مجموعة من الأساتذة المحکمين لحساب صدقها و ثباتها

ثالثا : خطوات إجراء الدراسة الميدانية :

  1. تطبيق الإختبار التحصيلى على عينة البحث قبليا .
  2. تدريس الوحدة المقترحة لعينة البحث .
  3. تطبيق الإختبار التحصيلى بعديا .
  4. جمع النتائج و إجراء المعالجة الإحصائية .

نتائج البحث:

الفرض الأول:

توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطى درجات القياسيين القبلى والبعدى (لمجموعة البحث) فى کل من أبعاد الإختبار التحصيلى (التذکر – الفهم – التطبيق – التحليل)، ودرجته الکلية لصالح القياس البعدى.

وللتحقق من هذا الفرض إستخدمت الباحثة إختبار (ت) للعينات المرتبطة، والجدول التالى يوضح تلک النتائج

جدول () قيمة (ت) ودلالتها للفروق بين متوسط درجات القياسيين القبلى والبعدى فى الإختبار التحصيلى

البعد

القياس

ن

المتوسط

الإنحراف المعيارى

قيمة (ت)

درجات الحرية د.ح

مستوى الدلالة

إتجاه الفروق

التذکر

قبلى

80

5,58

2,22

1,901

79

0.061

غير دال

ـ

بعدى

80

6,24

2,01

الفهم

قبلى

80

5,65

2,07

4,870

79

001, دال

لصالح القيس البعدى

بعدى

80

7,19

2,02

التطبيق

قبلى

80

5,41

1,56

5,529

79

001, دال

لصالح القياس البعدى

بعدى

80

7,13

2,33

التحليل

قبلى

80

5,600

1,92

3,558

79

001, دال

لصالح القياس البعدى

بعدى

80

6,750

1,96

الدرجة الکلية

قبلى

80

22,24

 

4,627

79

001, دال

لصالح القياس البعدى

بعدى

80

27,30

 

2+1,980

 

2

 

قيمة (ت) الجدولية عند درجات حرية (79)، ومستوى دلالة (05,) =

2,617+2,576

 

2

 

قيمة (ت) الجدولية عند درجات حرية (79)، ومستوى دلالة (01,) =

يتضح من الجدول السابق ما يأتى: -                      


بالنسبة لمستوى التذکر:

لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطى درجات القياس القبلى والبعدى، حيث کانت قيمة (ت) الجدولية وهى غير دالةإحصائيا علما بأن متوسط درجات القياس البعدى کانت أکبر من متوسط درجات القياس القبلى (6,24، 5,58) على التوالى.

وهذه النتيجة متوقعة حيث أن هذا المستوى من تصنيف بلوم للأهداف المعرفية، يعد متطلب أساسى لمواصلة عملية التعلم عند جميع الطلاب بصرف النظر عما إذا کانوا ضمن مجموعة البحث أو ضمن مجموعة أخرى أوقبل تدريس الوحدة المقترحة أو بعد تدريس الوحدة المقترحة.

- أن عينة البحث (مجموعة البحث) من طلاب المرحلة الثانوية الفنية والتى تکون الذاکرة العاملة فى هذه المرحلة فى أقصى درجات کفاءتها أو عملها، حيث يعتبر الطالب فى هذه المرحلة فى فترة الرشد، لذا کان الإهتمام بهذه المرحلة کبيرا خاصة فيما يتعلق بقدرات الطلاب وتفکيرهم وإستعدادهم ورعايتهم وتوعيتهم وتتفق هذه النتيجة مع ما توصلت إليها دراسة(السعى2005) حيث أشارت إلى أن الأنشطة الطلابية الأکثر ممارسة هى الأنشطة الإجتماعية يليها الأنشطة الرياضية يليها الأنشطة الثقافية.

- الطلاب عينة البحث قبل البدء فى تدريس الوحدة المقترحة (التربية الإعلامية)کان لديهم معلومات مسبقة عن محتوى الوحدة مما يدل على ملاءمتها لطبيعة الطلبة من کونها مادة تجريبية تحتاج إلى مرونة فى التفکير وهذا يعطى الطلبة القدرة على التفکير الذاتى وإعطائهم فرصة للإبداع وتتفق هذه النتيجة مع ما توصلت اليها نتيجة دراسة(العيسرى والجابرى 2004)حيث أشارت أن الأنشطة المدرسية متنوعة وتساعد على التفوق والنجاح.

- تنفيذ حصة التربية الإعلامية بعيد عن الروتين والجو الصفى أعطى الطالب فرصة للإستمتاع بها والإقبال عليها دون سآمة أو ملل معنى ذلک أنه يجب ألا تکون حصة النشاط تکرار للحصص السابقة ة تتفق هذه النتيجة مع مل توصلت إليها نتيجة دراسة  (Hurme, T; Jarvela, S. , 2005) فى إستخدام الحاسب الآلي کأداة مناسبة في الأنشطة الطلابية

أما بالنسبة لمستوى الفهم:

توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطى درجات القياسين القبلى والبعدى، حيث کانت قيمة (ت) المحسوبة (4,870) من قيمة (ت) الجدولية وهى دالة عند مستوى (001,) کما کانت الفروق لصالح متوسط درجات القياس البعدى، حيث کانت متوسط درجات القياس البعدى أکبر من متوسط درجات القياس القبلى (7,19 ,5,65) على الترتيب.

وهذا يرجع إلى طبيعة الوحدة المقترحة " التربية الإعلامية " وأهدافها وأهميتها التى ترتکز على ربط المعلومات بعضها البعض والتلخيص الذى يؤدى إلى فهم المعلومات المقدمة.

- طريقة تقديم المعلومات أثناء تطبيق الوحدة المقترحة حيث لا يتم تکرار الموضوعات مع الترکيز على مفاهيم وموضوعات الوحدة المقترحة.

- وعى الطلاب فى التمييز بين الجيد والردئ للرسائل الإعلامية والنقد الموضوعى للموضوعات الصحفية.

- رغبة الطالب فى الإنضمام لحصة تدريس التربية الإعلامية (الوحدة المقترحة).

- تلبية الحاجات النفسية والإجتماعية للمتعلم.

- إستخدام طريقة مناسبة لتدريس الوحدة المقترحة وهى طريقة الحوار والمناقشة وذلک لإتاحة الفرصة للإستفسار.

- تعتمد الوحدة المقترحة " التربية الإعلامية " على استخدام العقل وتنشيطه والعمل على تنمية التفکير وتعويد الطلاب على حل مشکلاتهم باستخدام التفکير السليم وليس على الحفظ والإسترجاع.

بالنسبة لمستوى التطبيق:

توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط درجات القياس القبلى والبعدى، حيث کانت قيمة (ت) الجدولية، و هى دالة عند مستوى (001,) کما کانت الفروق لصالح متوسط درجات القياس البعدى، حيث کان متوسط درجات البعدى أکبر من متوسط درجات القياس القبلى (7,13، 5,41) على الترتيب.

و يرجع ذلک إلى إعطاء وقت کافى وتوفير تغذية راجعة للوحدة المقترحة " التربية الإعلامية ودعم الإتجاهات الإيجابية وتحفيزها بالطرق المناسبة.

- شخصية الباحثة وقدرتها على جذب الطلاب وحسن معاملاتها لهم.

- رغبة الطلبة فى الإشتراک فى جماعة النشاط الإعلامى وتشجيعهم على إبداء رأيهم.

- ملاءمة محتوى الوحدة المقترحة (التربية الإعلامية) لطبيعة الطلبة من کونها مادة تجريبية تحتاج إلى ممارسة يدوية لکل فنون العمل الإعلامى وهذا يعطى فرصة للطلبة للتفکير والإبداع وتنمية المهارات والقدرة على التفکير الذاتى مع فهم لبعض المفاهيم.

- إختيار طريقة تدريس مناسبة مثل طريقة التعلم التعاونى وطريقة الحوار والمناقشة.

بالنسبة لمستوى التحليل:

توصلت نتائج الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطى درجات القياسيين القبلى والبعدى حيث کانت قيمة (ت) المحسوبة (3,558) أکبر من قيمة (ت) الجدولية، وهى دالة عند مستوى 001,،کما کانت الفروق لصالح متوسط درجات القياس البعدى، حيث کان متوسط درجات القياس البعدى أکبر من متوسط درجات القياس القبلى (6,750،5,600)على الترتيب.

ويرجع ذلک إلى مراعاة الباحثة الحالة النفسية للطلاب لأنها تؤثر على تحصيل الطالب العلمى، وعندما يسود جو من التفاؤل والتفاهم ينعکس ذلک على إستيعاب الطلاب، لذا يجب تفهم حالة الطلاب ومراعاة ذلک بجدية مع مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب وتقديم لهم النصح والإرشاد الذى يجنبهم الکثير من المشکلات التى قد تؤدى للفشل الدراسى.

- المعاملة الطيبة بين الباحثة والطلبة القائمة على المودة وتجنب الشدة فى التعامل معهم.

- فتح المناقشة والحوار مع الطلبة يتيح لهم النقد والتحليل والتفکير السليم والقدرة على حل المشکلات خاصة أن هناک عوامل کثيرة ومتداخلة تؤثر على العوامل العقلية والإنفعالية الإجتماعية والنفسية وغير من العوامل تعود للسياسة التربوية التعليمية السائدة والنظرة السلبية للمجتمع اتجاه التعليم الفنى، وتتفق هذه النتيجة مع ما توصلت إليه نتائج دراسة (العيسرى والجابرى 2004) حيث أشارت إلى أن التربية الإعلامية تساعد على التفوق والنجاح و تتفق هذه النتيجة أيضا مع ما توصلت إليهامن نتائج دراسة (Warren, T; Henriksen, P. N.; Ramsier, R. D. 2003). حيث أشارت إلى أهمية دور الأنشطة الطلابية البصرية في العملية التعليمية.

حجم تأثير المنهج Effect size the curricula

إن مفهوم الدلالة الإحصائية للنتائج يعبر عن مدى " الثقة " التى نوليها لنتائج الفروق أو العلاقات بصرف النظر عن حجم الفروق أو حجم الإرتباط، بينما يرکز مفهوم حجم التأثير على الفروق أو حجم الإرتباط بصرف النظر عن مدى الثقة التى نضعها فى النتائج . (رشدى فام، 1997، 1995)[30] کما يوضح (رسترى فام، 1997) مقارنة مستويات الدلالة الإحصائية، وحجم التأثير على النحو المبين فى الجدول الآتى:

جدول (  ) مقارنة بين مستويات الدلالة الإحصائية، وحجم التأثير

مستوى الدلالة للإختبارات الإحصائية

alpha α

مقاييس حجم التأثير (d، 2η)

(الدلالة العملية للنتائج)

1- تشير إلى حجم الثقة فى النتائج بصرف النظر عن حجم الفروق أو قوة الإرتباط

1- تشير إلى حجم الفروق أو قوة الإرتباط بصرف النظر عن مدى الثقة فى النتائج

2- تتأثر مباشرة بحجم العينة

2- لا تتأثر بحجم العينة

يتضح من المقارنة المذکورة بالجدول السابق أن کلا من إختبار الدلالة الإحصائية إلفا، وحجم التأثير (2η، d) يکمل بعضهما البعض، فالدلالة الإحصائية تظهر وجود فروق دالة دون بيان حجم هذا الفرق، فى حين أن حجم التأثير يبين مدى الفرق، ولذلک يرى (رشدى فام) أن حجم التأثير يکمل الدلالة الإحصائية ويفسرها، کما لو کانت الوجه الآخر للعملة.و لحساب حجم تأثير المنهج وطرق تدريسه (d) على التحصيل الدراسى ثم إيجاد مربع إيتا (2η)

و توجد طرق کثيرة لتفسير حجم الأثر، ولکن أکثرها قبولا التفسير الذى وصفه کوهين (cohen , 1992) إذ يذکر أن حجم التأثير (2η) الذى مقداره 01, (1%) تعنى حجم أثر ضعيف & 06, (6%) تعنى حجم أثر متوسط، 2, (20 %) تعنى حجم أثر کبير (مراجع)، کما أن قيمة d = 2, تمثل حجم أثر ضعيف، d = 5, تمثل حجم أثر متوسط، d = 8, فأکثر تمثل حجم أثر کبير.

و يوضح الجدول الآتى مقدار حجم التأثير Effect size للمنهج على مستويات التحصيل الدراسى ودرجته الکلية.

جدول (  ) مقدار حجم التأثير للمنهج على مستويات التحصيل الدراسى ودرجته الکلية

المتغير المستقل

المتغير التابع

حجم التأثير

مقدار حجم التأثير

مربع إيتا 2η

قيمة d

d

المنهج أو نوع القياس (قبل تدريسه – بعد تدريسه)

التحصــــــيل

التذکر

044, (4,4%)

43,

ضعيف

ضغيف

الفهم

231. (23,1%)

1,10

کبير

کبير

التطبيق

279, (27,9)

1,24

کبير

کبير

التحليل

138, (13,8)

80,

متوسط

متوسط

الدرجة الکلية للإختبار

213, (21,3 %)

1,04

کبير

کبير

يتضح من الجدول السابق أن حجم تأثير المنهج المقترح وطرق تدريسه ساعد على تحقيق أهداف التحصيل الدراسى کما يأتى:

بالنسبة لمستوى التذکر:

بلغ حجم التأثير مقداره (044,) وهى تدل على أن (4,4 %) من تباين المتغير التابع (التذکر) يمکن تفسيره فى ضوء المتغير المستقل (المنهج المقترح)، وهذا يدل على حجم أثر صغير للمنهج کما کانت قيمة (d) للمناظرة لقيمة 2η = 43, وهى تدل کذلک على حجم أثر صغير، وذلک لأن الطالب فى مرحلة المراهقة يميل إلى اللعب والإنطلاق وليس إلى الحفظ والإستذکار وبذلک هو لا يعتمد على الفنون التى تحتاج إلى تذکر أو استذکار ولکنه يميل إلى تنفيذ الفنون الإعلامية اليدوية مثل عمل مجلات حائطية، الرسم الکاريکاتيرى،فضلا عن الإتجاه السلبى العام اتجاه الأنشطة الإعلامية، کما تشير هذه النتيجة أيضا إلى تدنى مستوى المعرفة بأهمية التربية الإعلامية لدى الطلاب نتيجة لعدم إکتساب الطلاب المعارف والمعلومات بالطريقة التقليدية وتتفق هذه النتيجة مع ما توصلت إليه نتيجة دراسة (العوفى 1995) حيث أشارت إلى أن المعلمون لا يبرزون أهمية النشاط، وأن النشاط غير متنوع ولذلک يجب توضيح ضرورة النشاط وأهميته وبحيث يکون متفق مع ميول الطلاب ورغباتهم وتوضيح فوائده،کما تتفق هذه النتيجة مع ما أشارت إليه نتيجة دراسة (الدعج 2002) حيث أشارت النتائج إلى أن 70% من الطلبة لا يشارکون فى الأنشطة مما يدل على تدنى ملحوظ فى ممارسة الأنشطة کما تتفق مع دراسة(موسى 2008) حيث أشارت إلى مجموعة من النتائج کان من أهمها کثرة المقررات وتعارض مواعيدها مع ممارسة الأنشطة، الإقتناع بأن الأنشطة تؤدى إلى مضيعة للوقت، عدم تشجيع الأسرة أبنائها لممارسة النشاط.


بالنسبة لمستوى الفهم:

بلغ حجم التأثير مقداره (231,) وهى تدل على أن (23,1 %) من تباين المتغير التابع (الفهم) يرجع إلى أثر المتغير المستقل (المنهج المقترح)، وهذا يدل على حجم أثر کبير للمنهج على الفهم، کما کانت قيمة (d) المناظرة لقيم (2η) =1,10 وهى تدل کذلک على حجم أثر کبير.

هذا يدل على الإتجاه الإيجابى للطلبة نحو التربية الإعلامية وإدراک أهميتها وأهدافها يرجع لتشجيع أخصائى الإعلام التربوى لها.

بالنسبة لمستوى التطبيق:

بلغ حجم التأثير مقداره (279,) وهى تدل على أن (27,9) من تباين المتغير التابع (التطبيق) يرجع إلى أثر المتغير المستقل (المنهج المقترح) وهذا يدل على حجم أثر کبير للمنهج على التطبيق، کما کانت قيمة (d) المناظرة لقيمة 2η = 1,24 وهى تدل على حجم أثر کبير.

و يدل ذلک على إشتراک أعداد کبيرة من الطلبة لمزاولة الفنون الإعلامية المختلفة مثل (المقالات – التحقيقات- الکاريکاتير – القصة القصيرة –المناظرات...الخ).

بالنسبة لمستوى التحليل:

بلغ حجم التأثير مقداره (138,) وهى تدل على أن (13,8 %) من تباين المتغير التابع (التحليل) يرجع إلى أثر المتغير المستقل (المنهج المقترح)، وهذا يدل على حجم أثر متوسط للمنهج على التحليل، کما کانت قيمة (d) المناظرة 2η = 80, وهى تدل کذلک على حجم أثر متوسط، وإن کان حجم الأثر هنا يقترب من الوصول إلى (کبير) حيث أن قيمة (d) هنا = الحد الأقصى لحجم الأثر المتوسط.

هذا يدل على إکتساب الخبرات السابقة من خلال تدريس الطريقة التقليدية فى تنمية المعلومات والمعارف الإعلامية لدى طلاب الصف الأول الثانوى الفنى

بالنسبة للدرجة الکلية للإختبار التحصيلى:

بلغ حجم التأثير مقداره (213,) وهى تدل على أن (21,3%) من تباين المتغير التابع (الدرجة الکلية للإختبار التحصيلى) يرجع إلى أثر المتغير المستقل (المنهج المقترح) وهذا يدل على حجم أثر کبير للمنهج على الدرجة الکلية للتحصيل الدراسى، کما کانت قيمة (d) المناظرة لقيمة 2η = 1,04، وهى کذلک تدل على حجم أثر کبير.

يتضح من الفرض السابق أن حجم تأثير المنهج المقترح على التحصيل الدراسى بمستوياته کان کبيرا، عدا حجم التأثير على بعد التحليل فقد کان متوسطا.

مما يدل على فاعلية الوحدة المقترحة للتربية الإعلامية وتأثيرهاعلى الطلبة وتحقيق إتجاهات إيجابية لدى الطلبة بالإضافة إلى:

- تنوع موضوعات الوحدة وتکاملها من حيث وضع الأهداف والأهمية والمحتوى مما ساعد على مستوى التحصيل لديهم.

- عمل الطلبة فى مجموعات متعاونة من أحد العوامل التى ساهمت فى إرتفاع مستوى التحصيل لديهم لأن کل طالب شعر بأهميته داخل الجماعة وهذا أدى إلى نجاح المجموعة ککل.

- مشارکة الطلبة فى إختيار الفنون الإعلامية المختلفة والمتنوعة ثم القيام بتنفيذها فى جو يسوده المحبة والتعاون، وعقد جلسات للمناقشة والحوار التى کانت تدور بين الباحثة والطلبة لأهمية المعلومات النظرية الموجودة داخل الوحدة المقترحة (التربية الإعلامية) من حيث أهدافها، أهميتها ومحتواها زاد من أهتمام الطلبة بالجانب النظرى مما ساعد فى زيادة التحصيل لديهم.

- إختيار طريقة لتدريس الوحدة المقترحة (التربية الإعلامية) مناسبة لربط الطلبة بحياتهم الواقعية جعل الطلبة يستشعرون بأهمية ما يدرسونه وبالتالى زاد ذلک من مستوى التحصيل لديهم.

- الربط بين موضوعات الوحدة ساعد فى زيادة التحصيل لدى الطلبة عن طريق الإجابة على التدريبات النظرية وتنفيذ الفنون الإعلامية.

- تنوع الأنشطة التى تتيحها (الوحدة المقترحة) من عمل مجلات حائطية، مجلات مطبوعة، برامج إذاعية، مناظرات، رسوم کاريکاتيرية، مقالات، تحقيقات، قصص قصيرة....الخ زاد من دافعية الطلبة ومن انتباههم أثناء تواجدهم داخل حجرة الصحافة المدرسية وبالتالى أدى إلى زيادة التحصيل.

هذا وقد بينت النتائج أن التربية الإعلامية تزيد من دافعيتهم نحو الدراسة والتحصيل والتعلم الذاتى، وتساعدهم فى تنمية شخصيتهم ومواهبهم، کما تزودهم بقيم وسلوکيات إيجابية ترتبط بالحياة، وتتفق هذه النتيجة مع دراسة (اليسرى والجابرى 2004) حيث أشارت النتائج أن التربية الإعلامية تساعد على النجاح والتفوق.

 من خلال خبرة الباحثة فى ممارسة هذا المجال بمدرسة الفنية المتقدمة بالمنصورة والإشتراک فى جميع المسابقات الواردة من الوزارة بالإضافة إلى الدلائل والبراهين العلمية التى توصلت إليها الباحثة مدى تأثير وحدة مقترحة للتربية الإعلامية على التحصيل الدراسى للطلاب مما أدى ذلک إلى تنمية قدراتهم وإکتشاف مواهبهم وربطهم بالبيئة الخارجية المحيطة بهم.

کما يتميز الطلاب مرتفعو التحصيل الدراسى بقدرتهم على إدارة الوقت المخصص للدراسة والإستفادة منه على أکمل وجه، وتنظيم الموضوعات الدراسية تبعا لأهميتها، وأيضا لديهم القدرة على تنظيم جهودهم المبذولة فى الدراسة والإستذکار والرغبة فى التفوق والحصول على درجات مرتفعة ([31]).

لذا کانت نتيجة البحث الحالى والذى يبين أن الطلاب مرتفعوا التحصيل هم الذين لديهم إستجابة سريعة وأکثر إقبالا على ممارسة فنون التربية الإعلامية والإشتراک فى المسابقات المختلفة الواردة من مديرية التربية والتعليم مکتب توجيه الصحافة والخطة الإعلامية المقدمة فى بداية العام الدراسى بالمقارنة بالطلاب منخفضى التحصيل الدراسى([32]) ولذلک أکدت معظم التقارير على أهمية دراسة المحتوى الإعلامى.0

فى ضوء هذه النتائج يوصى البحث بالآتى:

  1. نشر أهمية وأهداف التربية الإعلامية على نطاق واسع وممارسة أنشطة التربية الإعلامية وذلک من خلال عقد الندوات والمحاضرات وإصدار النشرات والدوريات بواسطة نخبة من المتخصصين فى مجال الإعلام التربوى.
  2. وضع خطة بالتعاون مع توجيه عام الإعلام التربوى لنشر وتوعية المدارس بأهمية التربية الإعلامية.
  3. الإهتمام بزيارة المعارض الصحفية التى تقام فى نهاية العام الدراسى والتى تعرض فيها جميع فنون العمل الإعلامى.
  4. الإهتمام بتطوير أخصائى الإعلام التربوى وإکسابه الخبرة العلمية.
  5. إسناد تدريس الوحدة المقترحة للتربية الإعلامية لأخصائى الإعلام التربوى.
  6. ضرورة قيام مکتب الإعلام التربوى بالمدارس بإبراز العلاقة بين مماسة فنون التربية الإعلامية والتفوق الدراسى ودورها فى تنمية الجوانب التربوية والصحية والنفسية والإجتماعية، وذلک لتصحيح وإزالة المفاهيم الخاطئة العالقة بالأذهان حول ممارسة الأنشطة الإعلامية.
  7. ضرورة تأکيد أخصائى الإعلام التربوى فى تدريسه على الفهم والتطبيق وليس الحفظ والإسترجاع.
  8. الإهتمام بالجانب التطبيقى المهارى من خلال تقديم التجهيزات والأدوات مثل (الورق- المقص – الألوان – الأقلام.....الخ) وهذا ينمى القدرة على إتخاذ القرارات المتعلقة بمستقبلهم ويعمق ثقتهم فى أنفسهم ويزيد من إقبالهم على الإشتراک فى ممارسة الفنون الإعلامية.


1- Brosnan, P.A. (1998): Interaction between assessment and instruction in science: a teacher’s decision-making process”. D.A.T., 58(10), 3877a

2- رجاء محمود أبو علام (2001): النظريات الحديثة فى القياس والتقويم وتطوير نظام الإمتحانات " ورقة عمل مقدمة إلى المؤتمر العربى الأول للإمتحانات والتقويم التربوى: رؤية مستقبلية، المرکز القومى للإمتحانات والتقويم التربوى، القاهرة، 22- 24 ديسمبر، ص ص 93، 119.

1- تاج السر عبد الله (2004): القياس والتقويم التربوى، السعودية، مکتبة الرشد، ص 69.

2- Stake, R.E. (1998): Some comments on assessment in U.S. education. Education Policy Analysis Archives, 6(14), 1-12.

1- عادل أبو العز سلامة (2005): تخطيط المناهج وتنظيمها بين النظرية والتطبيق، عمان، ص 22.

1- محمد عبد الحميد (1994): دعم التربية الإعلامية فى المؤسسات التعليمية، ورقة عمل مقدمة فى المؤتمر العلمى الثالث لکلية التربية، جامعة حلوان، ابريل.

2- الرسالة خالد محمد (2004): أثر طريقة حل المشکلات على التحصيل الدراسى فى مادة الکيمياء والصف الثانى فى المرحلة الثانوية بولاية الخرطوم، رسالة ماجستير المناهج وطرق تدريس غير منشورة، کلية التربية، جامعة الخرطوم.

1- صلاح علام (2000): القياس والتقويم التربوى والنفسى –أساسياته، وتطبيقاته وتوجيهاته المعاصرة، دار الفکر العربى القاهرة.

2- عبد الرحمن سلمان الطبرى (1997): القياس النفسى والتربوى، نظريته أسسه وتطبيقاته، مکتبة الرشد الرياض.

3- فؤاد أبو حطب وسيد عثمان وآمال صادق (1997): التقويم النفسى، الأنجلو المصرية، ط2، القاهرة.

4-Parikh, K (2007). Technological Advances and Role of ICT in Teacher Training and Higher Education,University News, Vol.45, No. 26, June 25- July 01, pp 12-15

5-Zimmerman, F. (2008). Children’s media use and sleep problems: Issues and unanswered questions. Retrieved from http://www.kff.org/entmedia/7674.cfm, March 13, 2009.

6-Bragg, S. (2006). "Having a real debate": Using media as a resource in sex education. Sex Education, 6(4), 317-331

1-Dayal, M (2008).; Importance and Universalisation of Education: Role of Media, University News, Vol. 46, No. 28, July 14-20,. pp. 17-21.

2- المؤتمر الدولى الأول للتربية الإعلامية (2007): تعرض المعلمين لوسائل الإعلام وإنعکاساته على الناشئة " دراسة تحليلية "، ورقة عمل مقدمة إلى اللجنة العامة للمؤتمر، 14-17/2/1428ه المموافق 7/3/2007م.

3-J. Průcha, Moderní pedagogika. Modern Pedagogy. (Praha: Portál, 2002. ISBN 80-7178-631-4)

4- الفهد، عبد الله بن سلمان (2001): الأنشطة الإبداعية فى المناهج الکشفية دراسة تحليلية، اللقاء السنوى التاسع للجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية المنعقد فى رحاب جامع الملک سعود بالرياض.

1- العصيمى، محمد (1991): رؤية نحو تعزيز ذو النشاط المدرسى فى تطوير العملية التربوية رسالة الخليج العربى، العدد الأربعون، السنة الثانية عشر.

1-محمد بن قربان (2001): النشاط المدرسى وسبل تطويره فى مدارسنا اللقاء السنوى التاسع للجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية المنعقد فى رحاب جامعة الملک سعود، الرياض.

2- محمد بن عبد الرحمن الدخيل(2001): النشاط المدرسى ومعوقاته فى منطقة المدينة المنورة التعليمية فى نظر مديرى المدارس، اللقاء السنوى التاسع للجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية المنعقد فى رحاب جامعة الملک سعود بالرياض.

1- الدعج، عبد العزيز (2002): أسباب عزوف طلبة جامعة الکويت عن الإشتراک فى الأنشطة الطلابية، المجلة التربوية، ع 64،ص ص 67-108.

2- العيسرى، عامر محمد الجابرى، ريا عامر (2004): واقع الأنشطة التربوية وأثرها على التحصيل الدراسى من وجهة نظر الطلاب والمعلمين، ندوة الأنشطة التربوية مرکز لإثراء التعليم،مسقط 26-27 نوفمبر.

1- السعى، خالد صالح (2005): العوامل المؤدية إلى ضعف مشارکة الطلاب فى الأنشطة الطلابية ووسائل التغلب عليها من وجهة نظر الطلاب بجامعة الملک سعود، رسالة الخليج العربى، ع 94، ص ص 55، 109.

2- الغبيوى، طلال عبد الهادى (2005): الأنشطة التعليمية ودور المشرف والمعلم فى تصميمها وتقويمها، اللقاء التربوى الخامس، مسقط.

1- الشعرى،محمد مبارک (2006): مدى تحقق الأنشطة التربوية بالمدرسة الثانوية:دراسة ميدانية على مدارس البنين بمدينة حائل، رسالة ماجستير، جامعة الملک سعود، الرياض.

2- موسى، هافى محمد (2008): دراسة تقويمية للأنشطة الطلابية بکلية المعلمين فى جامعة الملک سعود فى ضوء آراء طلابها، مؤتمر مناهج التعليم والهوية الثقافية، دار الضيافة، جامعة عين شمس، مج 4، 30- 31.

1-Warren, T. H.; Henriksen, P. N.; Ramsier, R. D. (2003): "A Student Activity on Visual Resolving Power". ERIC, v38 n5 p413-417 (EJ775668) .

2- Hurme, Tarja-riitta; Jarvela, Sanna (2005): "Students' Activity in Computer-Supported Collaborative Problem Solving", International Journal of Computers for Mathematical Learning, v10 n1 p49-73 (EJ748718) .

3- Scharfenberg, Franz-Josef; Bogner, Franz X.; Klautke, Siegfried (2008): " A Category-Based Video Analysis of Students' Activities in an Out-of-School Hands-on Gene Technology Lesson". International Journal of Science Education, v30 n4 p451-467 (EJ786002) .

1-رشدى فام منصور (1997) : حجم التأثير ( الوجه المکمل للدلالة الإحصائية ، المجلة المصرية للدراسات النفسية الجمعية المصرية النفسية ، القاهرة ، العدد 16 ، مجلد 7 ، ص 57 .

1- Waugh, R.F & Addison,P.A (1988): Arasch measurement model analysis of the revised approaches to studying inventory, British journal of Educational Psychology,68,pp95-112.

1- Entwistle,N.(1981): styles of learning and teaching , New yourk. John Wiley and Sonsltd.

  1. المراجع

    1. الدعج، عبد العزيز (2002): أسباب عزوف طلبة جامعة الکويت عن الإشتراک فى الأنشطة الطلابية، المجلة التربوية، ع 64،ص ص 67-108.
    2. الرسالة خالد محمد (2004): أثر طريقة حل المشکلات على التحصيل الدراسى فى مادة الکيمياء والصف الثانى فى المرحلة الثانوية بولاية الخرطوم، رسالة ماجستير المناهج وطرق تدريس غير منشورة، کلية التربية، جامعة الخرطوم.
    3. السعى، خالد صالح (2005): العوامل المؤدية إلى ضعف مشارکة الطلاب فى الأنشطة الطلابية ووسائل التغلب عليها من وجهة نظر الطلاب بجامعة الملک سعود، رسالة الخليج العربى، ع 94، ص ص 55، 109.
    4. الشعرى،محمد مبارک (2006): مدى تحقق الأنشطة التربوية بالمدرسة الثانوية:دراسة ميدانية على مدارس البنين بمدينة حائل، رسالة ماجستير، جامعة الملک سعود، الرياض.
    5. العصيمى، محمد (1991): رؤية نحو تعزيز ذو النشاط المدرسى فى تطوير العملية التربوية رسالة الخليج العربى، العدد الأربعون، السنة الثانية عشر.
    6. العيسرى، عامر محمد الجابرى، ريا عامر (2004): واقع الأنشطة التربوية وأثرها على التحصيل الدراسى من وجهة نظر الطلاب والمعلمين، ندوة الأنشطة التربوية مرکز لإثراء التعليم،مسقط 26-27 نوفمبر.
    7. الغبيوى، طلال عبد الهادى (2005): الأنشطة التعليمية ودور المشرف والمعلم فى تصميمها وتقويمها، اللقاء التربوى الخامس، مسقط.
    8. الفهد، عبد الله بن سلمان (2001): الأنشطة الإبداعية فى المناهج الکشفية دراسة تحليلية، اللقاء السنوى التاسع للجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية المنعقد فى رحاب جامع الملک سعود بالرياض.
    9. المؤتمر الدولى الأول للتربية الإعلامية (2007): تعرض المعلمين لوسائل الإعلام وإنعکاساته على الناشئة " دراسة تحليلية "، ورقة عمل مقدمة إلى اللجنة العامة للمؤتمر، 14-17/2/1428ه الموافق 4-7/3/2007م.
    10. تاج السر عبد الله (2004): القياس والتقويم التربوى، السعودية، مکتبة الرشد، ص 69.
    11. رجاء محمود أبو علام (2001): النظريات الحديثة فى القياس والتقويم وتطوير نظام الإمتحانات " ورقة عمل مقدمة إلى المؤتمر العربى الأول للإمتحانات والتقويم التربوى: رؤية مستقبلية، المرکز القومى للإمتحانات والتقويم التربوى، القاهرة، 22- 24 ديسمبر، ص ص 93، 119.
    12. رشدى فام منصور(1997) : حجم التأثير ( الوجه المکمل للدلالة الإحصائية) ، المجلة المصرية للدراسات النفسية ، القاهرة ، العدد 16 ، مجلد 7 ،ص 57 .
    13. صلاح علام (2000): القياس والتقويم التربوى والنفسى –أساسياته، وتطبيقاته وتوجيهاته المعاصرة، دار الفکر العربى القاهرة.
    14. عادل أبو العز سلامة (2005): تخطيط المناهج وتنظيمها بين النظرية والتطبيق، عمان، ص 22.
    15. عبد الرحمن سلمان الطبرى (1997): القياس النفسى والتربوى، نظريته أسسه وتطبيقاته، مکتبة الرشد الرياض.
    16. فؤاد أبو حطب وسيد عثمان وآمال صادق (1997): التقويم النفسى، الأنجلو المصرية، ط2، القاهرة.
    17. محمد بن عبد الرحمن الدخيل(2001): النشاط المدرسى ومعوقاته فى منطقة المدينة المنورة التعليمية فى نظر مديرى المدارس، اللقاء السنوى التاسع للجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية المنعقد فى رحاب جامعة الملک سعود بالرياض.
    18. محمد بن قربان (2001): النشاط المدرسى وسبل تطويره فى مدارسنا اللقاء السنوى التاسع للجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية المنعقد فى رحاب جامعة الملک سعود، الرياض.
    19. محمد عبد الحميد (1994): دعم التربية الإعلامية فى المؤسسات التعليمية، ورقة عمل مقدمة فى المؤتمر العلمى الثالث لکلية التربية، جامعة حلوان، ابريل.
    20. موسى، هافى محمد (2008): دراسة تقويمية للأنشطة الطلابية بکلية المعلمين فى جامعة الملک سعود فى ضوء آراء طلابها، مؤتمر مناهج التعليم والهوية الثقافية، دار الضيافة، جامعة عين شمس، مج 4، 30- 31.
      1. Bragg, S. (2006). "Having a real debate": Using media as a resource in sex education. Sex Education, 6(4), 317-331
      2. Brosnan, P.A. (1998): Interaction between assessment and instruction in science: a teacher’s decision-making process”. D.A.T., 58(10), 3877a
      3. Dayal, M (2008).; Importance and Universalisation of Education: Role of Media, University News, Vol. 46, No. 28, July 14-20,. pp. 17-21.
      4. Entwistle,N.(1981): styles of learning and teaching , New yourk. John Wiley and Sonsltd.
      5. Hurme, Tarja-riitta; Jarvela, Sanna (2005): " Students' Activity in Computer-Supported Collaborative Problem Solving", International Journal of Computers for Mathematical Learning, v10 n1 p49-73 (EJ748718)
      6. J. Průcha, Moderní pedagogika. Modern Pedagogy. (Praha: Portál, 2002. ISBN 80-7178-631-4)
      7. Parikh, K (2007). Technological Advances and Role of ICT in Teacher Training and Higher Education,University News, Vol.45, No. 26, June 25- July 01, pp 12-15
      8. Stake, R.E. (1998): Some comments on assessment in U.S. education. Education Policy Analysis Archives, 6(14), 1-12.
      9. Scharfenberg, Franz-Josef; Bogner, Franz X.; Klautke, Siegfried (2008): " A Category-Based Video Analysis of Students' Activities in an Out-of-School Hands-on Gene Technology Lesson". International Journal of Science Education, v30 n4 p451-467 (EJ786002) .
      10. Waugh,R.F&Addison,P.A(1988): Arasch measurement model analysis of the revised approaches to studing inventory,British journal of Educational Psychology,68,pp95-112.
      11. Warren, T. H.; Henriksen, P. N.; Ramsier, R. D. (2003): "A Student Activity on Visual Resolving Power". ERIC, v38 n5 p413-417 (EJ775668)
      12. Zimmerman, F. (2008). Children’s media use and sleep problems: Issues and unanswered questions. Retrieved from http://www.kff.org/entmedia/7674.cfm, March 13, 2009.