المؤلفون
1 المعيد بقسم الإعلام التربوي کلية التربية النوعية بالمنصورة
2 أستاذ الإعلام المساعد ورئيس قسم الإعلام التربوي بکلية التربية النوعية بالمنصورة
3 مدرس الإعلام بکلية التربية النوعية بالمنصورة
المستخلص
مقدمة الدراسة
تؤدي وسائل الإعلام بصفة عامه والصحافة بصفة خاصة بالعديد من الأدوار الوظيفية المهمة في المجتمعات المعاصرة , والتي تعتمد في تعددها وتنوعها علي طبيعة النظام الإعلامي السائد في کل مجتمع ومن هذه الوظائف : دور الصحافة في تنوير الرأي العام وزيادة الوعي الجماهيري , إذ تقوم بجمع ونشر المعلومات عن مختلف القضايا والأحداث التي تقع في البيئة المحيطة بالإضافة الي شرح وتفسير هذه القضايا وتوضيح دلالتها مما يساعد الجمهور علي متابعتها وإدراکها وفهمها.
ونجد أن الاهتمام بالثقافة الصحية قد تزايد منذ أواخر السبعينات في القرن الماضي بعد انتشار أمراض جديدة لم تکن معروفة على المستوى الدولي من قبل , ويعد مجال الثقافة الصحية من المجالات التي ترتبط بعملية التنمية البشرية باعتبار أن القضايا والمشکلات الصحية تؤثر بالسلب على الصحة العامة للفرد , ومن ثم ينعکس على الأداء الإنتاجي العام للمجتمع.(1)
فيعد ذلک جزء من مسئولية الإعلام الذي يجب أن يتجه إلى الجانب الوقائي حتى نتفادى المبالغ التي يتم صرفها علي العلاج , وبالتالي يتم تخفيض الطلب علي الخدمات الصحية والعلاج. لذلک تعتبر وسائل الإعلام أحد أهم مصادر نشر الوعي والثقافة الصحية بين القطاعات الجماهيرية المختلفة.(2)
ومن هنا يأتي دور الصحافة کمرآة للرأي العام ومن أهم الوسائل التي تؤثر فيهم لما تنفرد به من خاصية سهولة الحفظ والاقتناء وحرية الرجوع للمادة المنشورة أکثر من مرة , وعلى اعتبار أن فن التحرير الصحفي يرتبط ارتباطا وثيقا بالحياة البشرية وتصويرها وتقديمها للقارئ عبر الإشکال الصحفية المختلفة , فقد مر التحرير الصحفي بمراحل تطور کثيرة ولازالت فنونه المختلفة في تطور مستمر ينبع هذا التطور من ضرورة تقديم المادة الصحفية بشکل جيد يؤدى إلى إشباع رغبات الجمهور وتمسکهم بقراءة صحيفتهم المعتادة عن قناعة بتميز الأسلوب ووضوحه والقدرة على توظيف الفن التحريري المناسب لکل مادة ومحاولة الوقوف في مقدمة المتنافسين على ذلک.(3)
وعلى اعتبار أن الإعلام الصحي في حاجة إلى مزيد من الاهتمام والرعاية وخاصة في الدول النامية , وذلک من حيث الحاجة إلى المزيد من المعلومات حول القضايا الصحية ومدى تحقيق وسائل الاتصال لأهدافها من حيث نشر الوعي الصحي وخلق وتدعيم الاتجاهات الايجابية نحو الحفاظ على الصحة وتغير السلوکيات الخاطئة , هذا بالإضافة إلى التعرف على مدى التزام وسائل الاتصال بشروطها في بث الرسالة الإعلامية الصحية وکذلک الأساليب التي تقدم بها.
وتنبع أهمية هذه الدراسة من إختيارها لفئة الشباب المصري کمجتمع للبحث , إذ يمثل الشباب حاضر هذه الأمة ومستقبلها , کما تزداد أهمية هذه الدراسة بتعرضها لبعض القضايا التي تهدد المجتمع المصري الأمر الذي يستدعي إتخاذ وقفة صادقة من المسئولين عن قطاع الصحة والإعلام لمواجهة مختلف القضايا الصحية ، وتأمل الباحثة أن تمثل هذه الدراسة وما تتوصل إليه من نتائج خطوة إلي الأمام نحو مواجهة هذه القضايا الصحية.
مشکله الدراسة
من خلال إطلاع الباحثة ومتابعتها لوسائل الإعلام بصفه عامه وما ينشر في الصحف بصفه خاصة , ومن خلال مسح الباحثة للتراث العلمي في مجال الإعلام بوجه عام والإعلام الصحي بوجه خاص , هذا بالإضافة إلى إجراء الباحثة دراسة استطلاعية علي عينة من الشباب المصري قوامها (40) مفردة مقسمة بالتساوي ما بين ذکور وإناث بمحافظة الدقهلية , وقد توصلت الدراسة من خلالها إلي مجموعة من النتائج أهمها:
وفي ضوء ذلک تري الباحثة أنه يمکن تحديد المشکلة البحثية في التساؤل التالي:
ما دور مواد الرأي والاستقصاء (التحقيق - المقال بأنواعه - أحاديث الرأي) في الصحافة المصرية في تنمية وعي الشباب بالقضايا الصحية ؟
أهميه الدراسة
ترجع أهمية هذه الدراسة إلى:
1- الدور الذي تقوم به الصحافة کمرآه للرأي العام باعتبارها أهم الوسائل التي تؤثر فيهم لما تنفرد به من خاصية سهوله الحفظ والاقتناء وحرية الرجوع للمادة المنشورة أکثر من مرة.
2- الدور الذي يلعبه فن التحرير الصحفي باعتباره يرتبط ارتباطا وثيقا بالحياة البشرية وتصويرها وتقديمها للقارئ عبر الأشکال الصحفية المختلفة.
3- تمثل هذه الدراسة خطوه في مجال الدراسات العربية التي تعاني من قله ملحوظة فيما يتصل بتعرض فنون التحرير الصحفي القائمة علي الرأي والاستقصاء للموضوعات والقضايا الصحية وذلک من خلال الإطلاع علي الکثير من الدراسات والرسائل العلمية , ولم تجد الباحثة في حدود علمها أي دراسة تناولت فنون التحرير الصحفية القائمة علي الرأي والاستقصاء في معالجتها للقضايا الصحية سوي بعض الدراسات التي تناولت وسائل الإعلام بصفه عامه ودورها في نشر الوعي الصحي في المجتمع.
4- تنبثق أهمية الدراسة من أهمية مرحلة الشباب التي ندرسها وهي مرحلة المراهقة المتأخرة التي تمثل مرحلة التعليم ما قبل الجامعي والجامعي واهتمامهم ببعض القضايا الصحية الخاصة بهم.
أهداف الدراسة
تهدف هذه الدراسة إلي التعرف علي دور مواد الرأي والاستقصاء بالصحافة المصرية (التحقيقات والمقالات الصحفيه بأنواعها وأحاديث الرأي) في تنمية وعي الشباب المصري بالقضايا الصحية ويتم ذلک من خلال:
التعريفـات الإجـرائـية
تقصد بها الباحثة القوالب الفنية التي تقدمها الصحف المصرية من خلال کتابها ومحرريها لمناقشه ومعالجه القضايا المثارة داخل المجتمع وتفسيرها والمتمثلة في: (التحقيق الصحفي بأنواعه – المقال الصحفي بأنواعه – أحاديث الرأي).
تقصد بها الباحثة صحف تصدر من مؤسسات من داخل جمهورية مصر العربية وتصدر باللغة العربية.
تقصد بها الباحثة تلک القضايا والمشکلات التي تتعلق بالصحة العامة لأفراد المجتمع وما تقدمه الدولة من خدمات صحية وخدمية سواء من خلال القطاعات الحکومية أو الخاصة وتکون مثار اهتمام الرأي العام داخل المجتمع وتحتل مساحه تحريرية کبيره داخل الصحف المصرية.
يقصد به جمهور قراء الصحف المصرية من الشباب المصري والمتمثل في الشباب (ما قبل الجامعي - الجامعي) مقسمين بالتساوي مابين ( ذکور- إناث).
الدراسات السابقة
أولا: دراسات تناولت وسائل الإعلام والقضايا الصحية
بعنوان: "زيادة تغطية قضايا الصحة الإنجابية في مشروع الصحافة المصري".
استهدفت هذه الدراسة:
أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ما يلى:
بعنوان: "تمثيل قضايا صحة البنت في وسائل الإعلام الجماهيرية المعاصرة وأثر الإعلام على سلوکيات البنات الصحية"
استهدفت هذه الدراسة:
من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ما يلي:
بعنوان: "دور وسائل الاتصال في نقل المعلومات الصحية للمرأة الريفية – دراسة ميدانية".
استهدفت هذه الدراسة:
اعتمدت الباحثة في جمع البيانات على الأدوات آلاتية:
وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها:
بعنوان:" انعکاسات التعرض للصحف الالکترونية والورقية على الثقافة الصحية للشباب الجامعي: دراسة تجريبية" .
استهدفت هذه الدراسة إلى:
اعتمدت الباحثة في جمع البيانات على الأدوات آلاتية:
وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها:
وضحت لنا هذه الدراسة أن من أهم قضايا الصحة التى اهتمت الصحف بعرضها کانت (السرطان، أمراض القلب، الأوعية الدموية – فيروس نقص المناعة البشرية وأخيراً الإيدز) والذى کان من الأمراض الأکثر شيوعاً.
توصلت الدراسة إلى ضرورة التعاون بين العاملين بالصحة ووسائل الإعلام فى عرض ثابت لأهم موضوعات قضايا الصحة وأن معظم الصحف تخاطب المواطنين وفئات مختلفة من الجمهور.
ثانيا: دراسات تناولت فن التحرير الصحفي:
وقد استعانت هذه الدراسة بمنهج المسح الإعلامى والمنهج المقارن مع الاستعانة بأداتى المقابلة الحرة وتحليل المضمون.
ومن أهم نتائج هذه الدراسة:
بعنوان:"اتجاهات کتاب الأعمدة الصحفية في الصحف اليومية الصباحية المصرية".
استهدفت هذه الدراسة تقييم ما حققه العمود الصحفي في الصحف اليومية الصباحية المصرية خلال فترة البحث في ضوء ارتباطه بالظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية من ناحية وحرية التعبير عن الرأي من ناحية ثانية.
تقع هذه الدراسة في إطار الدراسات الوصفية.
اعتمد الباحث على منهج: - المسح الإعلامي. - المنهج المقارن.
استخدم الباحث في هذه الدراسة الأدوات الآتية في جمع البيانات:
اعتمدت الدراسة هنا على عينة وثائقية ممثلة في جريدة (الأهرام، الأخبار، الجمهورية) کعينه ممثلة لأهم الصحف القومية.
توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:
8.دراسة السيد بهنسى (1996) (11).
حول الاتفاق والاختلاف بين وسائل الإعلام فى ترتيب أولويات القضايا لدى قادة الرأى لعام (1996).
تستهدف هذه الدراسة التعرف علي حدود العلاقة المتبادلة بين وسائل الإعلام وقادة الرأي والمدي الذي يتفق فيه أو يختلف في ترتيب أولويات القضايا سواء بين کل وسيلة من وسائل الإعلام علي حده أو الوسائل مجتمعة مع ترتيب اولويات قضايا قادة الرأي بين أجندة وسائل الإعلام وأجندة قادة الرأي.
اعتمدت الدراسة علي تحليل المضمون" صحيفة الأهرام "کصحيفة قومية و"البرنامج العام "کممثل للإذاعات المصرية و"القناة الأولي"کممثلة للقنوات التليفزيونية وذلک لقياس أجندة وسائل الإعلام.
وتوصلت الدراسة إلي عدة نتائج أهمها:
بعنوان: "دور التحقيق الصحفي في معالجة قضايا المجتمع في الصحافة اليمنية".
استهدفت هذه الدراسة :
معرفة دور التحقيق الصحفي في معالجة القضايا التي تهم المجتمع في الصحافة اليمنية وذلک من خلال تحليل الموضوعات التي تناولتها التحقيقات ومعرفة مدى تأثير أنماط الملکية الصحفية على أنواع القضايا التي يتم طرحها في التحقيق الصحفي في صحف الدراسة.
تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية کما اعتمدت على المناهج التالية لتحقيق أغراض البحث هي:
1- منهج المسح الإعلامي. 2- المنهج المقارن. 3 - المنهج التاريخي.
استخدمت الباحثة في هذه الدراسة الأدوات الآتية:
اعتمدت الدراسة علي:
من أهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة کما يلي:
احتلت القضايا الصحية المرتبة الأولي من بين قضايا المجتمع اليمني التي تناولتها التحقيقات في صحف الدراسة ويليها في الترتيب القضايا والموضوعات الإجتماعية .
التعليق علي الدراسات السابقة
1- باستعراض الدراسات السابقة يتضح ارتباطها بصوره غير مباشره بموضوع الدراسة الحالية فهناک دراسات اهتمت بتوضيح دور الصحافة بشکل عام في معالجه قضايا المجتمع وکان من أهم فنونها التحريرية التحقيق والمقال الصحفي.
2- وجود دراسات تناولت وسائل الاتصال الجماهيري بصفه عامه ودورها في نشر الوعي الصحي وتبني الممارسات الصحية السليمة حتى وان اختلفت أساليب تنفيذ هذه الدراسات سواء کانت تحليلية، ميدانيه أو تجريبية.
3- ندرة الحديث عن فنون التحرير الصحفية القائمة علي الرأي والاستقصاء واتضح ذلک من خلال الإطلاع علي الدراسات والرسائل العلمية ولم تجد الباحثة في حدود علمها أي دراسة تناولت هذه الفنون التحريرية ودورها في تنميه وعي الشباب المصري بالقضايا الصحية.
4- استفادت الباحثة من الدراسات العربية والأجنبية في بلورة المشکلة البحثية في دراستها، وفي وضع الفروض ووضع إطار عام لما يجب أن تکون عليه الدارسة وما يمکن أن تضيفه.
الإطار النظري للدراسة:
مواد الرأي والإستقصاء في التحرير الصحفي:
التحقيق الصحفي:
1) تعريف التحقيق الصحفى:
يعتبر التحقيق الصحفى واحداً من الأنواع الصحفية الإخبارية البالغة الأهمية فى الصحافة المعاصرة، وذلک نظراً لأنه النوع الصحفى الذى يمکننا من الترکيز على شريحة من الواقع، أو على ظاهرة معينة، أو على مشکلة محددة، أو تطورها، أو واقعة هامة أو مجموعة وقائع فى کافة مجالات الحياة، وذلک ليس فقط بقصد الإعلام عنها أو شرحها، ووصفها، وعرضها، بل أساساً بقصد دراستها وتحليلها وتفسيرها، والوصول إلى استنتاجات، أو حلول بشأنها(13).
التحقيق الصحفى فن يبدأ عادة من النقطة التى ينتهى عندها الخبر وهو فن التنوير والتثقيف بأسلوب جيد يصل إلى کافة الأفهام، حيث يختلف عن فن الکتابة العادية لأنه ينطوى على تحرير صحفى، وفن تصويرى، وتجسيد للمعانى، وتبسيط للحقائق، مع استخدام،
الصورة الفوتوغرافية، والرسوم الإيضاحية، والخرائط التفسيرية، والنماذج التى تيسير الفهم لکافة المستويات (14).
يعتبر التحقيق الصحفى واحدا من أهم الفنون الصحفية ويجمع بين عدد من الفنون التحريرية فى آن واحد، فهو يجمع بين الخبر والحديث والرأى وهو من أصعب الفنون التحريرية ويتطلب مقدرة وکفاءة عالية من المحرر حتى يحصل على الخبر ويجرى الحوارات الصحفية ويفسر ويعلق على ما يقال من أراء وکيف يوازن بينهما ليقدم فى النهاية تحقيقاً صحفياً يفسر الواقعة أو القضية موضع التحقيق(15).
فقد وجد أن التحقيقات التى تعتمد على تحديد هوية المصادر فى جمع بياناتها هى أکثر مصداقية عن تلک التى تعتمد على إخفاء هوية المحقق واستخدام مصادر مجهولة.(16)
2) التحقيقات الصحفية والقضايا الصحية:
يعتبر التحقيق الصحفى من أهم القوالب الفنية الصحفية لأى جريدة أو مجلة ويرجع هذا السبب إلى تناوله وبحثه للقضايا والمشکلات المختلفة أو لإلقائه الضوء على إيجابيات موجودة فى المجتمع(17).
کما أن الطابع المعقد لکثير من الأحداث والقضايا والتطورات والمشاکل الراهنة، فرض ضرورة شرحها وتقديمها لجمهور القراء ، بالإضافة إلى أن القارئ المعاصر الغارق فى اختصاصه والمنهمک فى عمله والمتعب والمرهق أصبح بحاجة ماسة إلى من يشرح له أسباب الأحداث ونتائجها ويقدم له معالجة شاملة وعميقة نسبياً للمشاکل(18).
إذا کان من شروط التحقيق الصحفى هو ضرورة معالجة قضية أو ظاهرة أو مشکلة بحاجة إلى توضيح أو إلى حل ما ومن الضرورى أن تکون هذه القضية موضوع اهتمام الجمهور الواسع(19) ، ومن هنا کان ترکيزنا علي القضايا الصحية تحديدا وذلک على اعتبار أنها أحد أهم القضايا المرتبطة بالتنمية البشرية باعتبار أن القضايا والمشکلات الصحية تؤثر بالسلب على الصحة العامة للفرد ومن ثم ينعکس على الأداء الانتاجى العام للمجتمع.
فى هذه الدراسة نحاول الربط بين التحقيق الصحفى ودوره فىتنمية وعي الشباب المصري بالقضايا الصحية التى هى محور اهتمام عدد کبير من جمهور القراء الذين يصرون على متابعة ما تقوم الصحف بعرضه من قضايا وأمور صحية من خلال مجموعة من الصحف المصرية.
على اعتبار أن التحقيق الصحفى عندما يتناول قضية من قضايا المجتمع وإن کانت قضايا صحية فنجد انه يتناولها " بنوع من الشرح والتفصيل وسرد البيانات والمعلومات والآراء ووجهات النظر المختلفة للوصول إلى حل أو رأى فى القضية، فهو يقوم بعرض هذه الحقائق على القارئ بالکلمة والصورة"(20).
نظراً لما تشهده المجتمعات من انتشار العديد من الأمراض والأوبئة فى هذه الآونة الأخيرة وأن مثل هذه القضايا الصحية تمثل محور اهتمام کل البشر من هنا کان ترکيزنا فى هذه الدراسة على التحقيق الصحفى الذى يهتم بعرض أى قضية بشئ من التفصيل بهدف وقوف القارئ على أسبابها وعواملها وذلک من خلال جمع کل الآراء من ما لديهم خبرة ودراية بهذه القضية وغيرها من قضايا المجتمع وخاصة القضايا الصحية وذلک من اجل الوصول إلى حلول ومقترحات مناسبة بناء ما تتضمنه مادة التحقيق من بيانات ومعلومات وشواهد ثابتة ومؤکده.
الحديث الصحفي:
1) تعريف حديث الرأى
هو أحد أنواع الحديث الصحفى حيث يقوم باستعراض وجهة نظر شخصية ما فى قضية من القضايا التى تهم القراء وفيه يترکز الاهتمام بآراء المتحدث أکثر من الاهتمام بشخصيته أو الأخبار التى يصرح بها، ولا يقتصر هذا النوع من الأحاديث على المسئولين وکبار رجال السياسة والاقتصاد بل إن قارئ الصحيفة والشخص العادى يشکل مصدراً رئيسياً هاماً لحديث الرأى، کما أن المسئولين فى أى مجتمع يحرصون دائماً على معرفة ردود الفعل لدى الجماهير تجاه القضايا والمشاکل المزمنة(21).
2) حديث الرأى والقضايا الصحية
إن تفسير وشرح وتحليل الموضوع يعد هو الحلقة الأساسية والمرکزية فى حديث الرأى وتجنبا للمعالجة المجردة والجامدة التى لا يقبل الجمهور الواسع على قراءتها فإنها تلجأ إلى هذا النوع من الأحاديث الصحفية.
کما نعرف أن القضايا المجتمعية ذات طابع معقد والتى فى عرضها تفرض ضرورة شرحها وتفسيرها من أجل تقديمها إلى جمهور القراء، وکما نعرف کذلک أن حديث الرأى يقتصر على معالجة القضايا والظواهر والتطورات العامة والشاملة والبالغة الأهمية والتى تهم قطاع واسع من الجمهور(22).
من هنا کان ترکيز الدراسة على حديث الرأى ومعرفة دوره في تنمية وعي الشباب المصري بالقضايا الصحية باعتبارها من القضايا المرتبطة بالتنمية البشرية کما سبق أن ذکرنا فالقضايا الصحية تعد محور اهتمام قطاع واسع من الجمهور.
على اعتبار أن الشخصية فى حديث الرأى هى الوسيلة أو الأداة المستخدمة من أجل توضيح جوانب أي موضوع أو قضية فنجد أن ذلک يستدعى ضرورة انتقاء الشخصيات الخبيرة والقادرة على إغناء الموضوع وإيضاحه وتقديم معلومات وأراء ووجهات نظر جدية.
بهذا نستطيع القول بأن مرحلة اختيار الشخصية الخبيرة أو المسئولة والمختصة لا يکون بقصد إبراز هذه الشخصية وتعريف القراء بها، بل بقصد شرح الموضوع أو القضية وتوضيح جوانبها المختلفة وإبراز أسبابها وإظهار نتائجها وتقديم مختلف وجهات النظر حولها، وبذلک فمن الممکن استخدام مثل هذا النوع من الأحاديث الصحفية فى معالجة القضايا الصحية وذلک من أجل إعطائها وزناً خاصاً من خلال تقديمها على لسان شخصية مختصة، فعلى سبيل المثال من الممکن إجراء حديث مع طبيب أطفال مشهور حول لقاحات الأطفال، وضرورتها، وأهميتها.
کما أن ظاهرة انتشار مرض أنفلونزا الخنازير القاتل للبشر فى کثير من الدول وسرعة انتقاله من دولة لأخرى، قد يستوجب من الجريدة إجراء حوار مع وزير الصحة للتعريف بهذا المرض وتاريخه وتطوره ومدى خطورته وما يجب اتخاذه من إجراءات من قبل جميع الجهات، بما فيهم الجماهير لمنع انتقال المرض إلى داخل أراضى الدولة، وأيضاً النتائج المترقبة فى حالة دخوله، وتوقعاته بما سيحدث من جراء ذلک.
المقال الصحفى:
1) تعريف المقال الصحفى
عملية الکتابة الصحفية هى المرحلة التى يتم فيها کتابة المادة الصحفية التى قام المحررون بجمعها فى أسلوب سهل وبسيط ومفهوم للقارئ العادى من خلال ما يسمى بالفنون والأشکال الصحفية المختلفة.
توجد تعريفات متعددة للمقال الصحفى ومن هذه التعريفات ما يلى:
"المقال الصحفى هو النوع الصحفى الذى يتميز بشمولية المعالجة للقضايا وبعمومية القضايا والظواهر التى يعالجها، وکذلک بعمق التحليل المستخدم فى هذه المعالجة"(23).
"المقال الصحفي هو أحد الأشکال الصحفية التى تستخدم فى التعبير عن رأى أو فکرة أو قضية، وإبداء رأى محرره أو کاتبه"(24).
ومن خلال هذين التعريفين نجد أنهما يکملا بعضهما البعض ونصل من خلالهما إلى استخلاص تعريف جامع للمقال کما يلي :
"المقال الصحفى هو نوع صحفى فکرى، تشکل الأحداث والظواهر والتطورات والأفکار الراهنة والمطروحة موضوعه، ويتميز بمعالجة هذه الموضوعات العامة والآنية بقدر کبير، نسبياً، من الشمولية والعمق، مستخدماً أسلوب العرض، والتحليل، والتقييم، والاستنتاج، وهادفاً إلى تقديم فهم کامل، ورؤية فکرية معمقة لهذه الأحداث والظواهر والتطورات وربطها ببعضها ويحمل التطور المادى والفکرى الحاصل فى المجتمع"(25).
من هان يمکن القول أن المقال الصحفى له دوره المميز ووظائفه المحددة داخل الصحيفة کأحد أشکال مادة الرأى، وأصبح المقال کذلک من حيث المضمون ومن حيث أسلوب المعالجة شکلاً صحفياً هو الأقرب إلى البحث والدراسة العلمية التى تحلل حدثاً أو فکرة أو قضية بهدف عرضها وتغييرها.
2) المقال الصحفي والقضايا الصحية
توسيع إدراک القارئ وتنمية وعيه وتعميق فهمه للأحداث والظواهر و التطورات،هي عملية يقصد منها المساهمة فى تنشئته، کمواطن واع ومثقف، ومطلع وقادراً على أن يفهم الأحداث والظواهر والتطورات وأن يأخذ منها موقفاً سليماً، من هنا يأتى دور المقال الصحفى فى تحقيق کل ذلک.
يسعي المقال الصحفى دائماً إلى جمع کل المعلومات المرتبطة بالحدث أو الظاهرة وکذلک الآراء ووجهات النظر، بالإضافة إلى جذب أکبر عدد من جمهور القراء، وذلک من خلال اعتماد المقال الصحفى على أسماء الکتاب البارزين فى شتى المجالات(26).
من هنا نلاحظ أن موضوع المقال هو القضية الهامة التى تشغل اهتمام الناس ويؤثر فهمها على قناعاتهم، وبالتالى على سلوکهم والتى تتعلق بقضاياهم ومصالحهم الأساسية.
يتميز المقال الصحفي کذلک عن غيره من باقي الفنون التحريرية بشمولية المعالجة للقضايا التى يعالجها، وکذلک بعمق التحليل المستخدم فى هذه المعالجة، کما أنه يقوم بتحديد طريقة المعالجة ومنهجها، الاستقراء والاستنتاج وهذا بالإضافة إلى تحديد خطوات المعالجة، ومنها، طرح القضية، وتحديد الوقائع الضرورية لدعم الحجج والبراهين، وعرض وجهات النظر المطلوب إبرازها، والتسلسل فى التحليل بشکل منطقى بحيث يصل بشکل مقنع للنتيجة الختامية، أى إلى الرأى المطلوب إبرازه أو الموقف المطلوب دعمه(27).
ومن العرض السابق للدراسات السابقة حول کيفية معالجة الصحف للعديد من القضايا الصحية نلاحظ ان المقال الصحفي کان هو الأکثر تغطية للقضايا الصحية عن غيرها من باقى الفنون الصحفية الأخرى،(28)ومن أکثر القضايا الصحية التى تم مناقشتها وعرضها ومعالجتها عبر المقال الصحفى کانت قضايا التدخين باعتبارها من أهم قضايا الشباب.(29)
الإجراءات المنهجية للدراسة
تساؤلات الدراسة الميدانية :
فروض الدراسة:
الفرض الأول:
توجد علاقةإيجابية ذات دلالة إحصائية بين مستوى تعرض الشباب المصري لصحف عينة الدراسة (القومية والحزبية والمستقلة) و مستوى الوعي بالقضايا الصحية لديهم .
الفرض الثاني:
توجد علاقة إيجابية ذات دلاله إحصائية بين کثافة تعرض الشباب المصري لصحف عينة الدراسة ومستوي الوعي بالقضايا الصحية لديهم.
الفرض الثالث:
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى الوعي بالقضايا الصحية للشباب المصري ونوع الجنس (ذکور – إناث) لصالح الإناث.
الفرض الرابع:
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى الوعي بالقضايا الصحية للشباب المصري في المدينة والشباب المصري في القرية في تعرضهم لصحف عينة الدراسة – لصالح الشباب المصري في المدينة.
نوع الدراسة:
تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية التي تستهدف تقرير خصائص ظاهرة معينة أو موقف ما تغلب عليه صفة التحرير , وعلى ذلک يقوم البحث الوصفي بوصف ما هو کائن عن طريق جمع البيانات والمعلومات حول الظاهرة وجدولتها وتبويبها ثم تفسير تلک البيانات واستخلاص التصميمات والنتائج.(30)
کما تقوم الدراسات الوصفية بدراسة الحقائق الراهنة المتعلقة بطبيعة ظاهرة أو موقف أو مجموعة من الناس أو مجموعة من الأحداث أو مجموعة من الأوضاع وذلک بهدف الحصول على معلومات کافية ودقيقة عنها دون الدخول في أسبابها أو التحکم فيها وذلک بغض النظر عن وجود أو عدم وجود فروض مسبقة.(31)
منهج الدراسة:
تعتمد الدراسة الحالية علي منهج المسح والذي يعد من أحد المناهج المستخدمة في الدراسات الوصفية , حيث يستهدف هذا المنهج تسجيل وتحليل وتفسير الظاهرة في وضعها الراهن بعد جمع البيانات اللازمة والکافية عنها , وعن عناصرها من خلال مجموعة من الإجراءات المنظمة التي تحدد نوع البيانات ومصدرها وطرق الحصول عليها.(32)
وفي سياق هذه الدراسة قامت الباحثة باستخدام منهج المسح بالعينة باعتباره جهداً علمياً منظماً للحصول على بيانات ومعلومات وأوصاف للظاهرة والأساليب التي اتبعت لمواجهة هذه الظاهرة ومعرفة کافة جوانبها المختلفة ولفترة زمنية کافية.
وفي إطار هذا المنهج قامت الباحثة بما يلي:
مسح الجمهور: ويتمثل هنا في مسح عينة من الشباب المصري قراء الصحف المصرية ، بهدف التعرف علي استخداماته لهذه الصحف واعتماده عليها کمصدر من مصادر المعرفة والوعي ببعض القضايا الصحية.
أدوات الدراسة:
قامت الباحثة في هذه الدراسة باستخدام:
صحيفة الاستقصاء:
قامت الباحثة باستخدام صحيفة الاستقصاء التي يتم تطبيقها على عينة الدراسة الميدانية وهم الشباب المصري من (15 سنة – 25 سنة) للتعرف على أرائهم واتجاهاتهم العامة نحو دور مواد الراي والإستقصاء بالصحف المصرية من (تحقيقات صحفية - مقالات بأنواعها - أحاديث رأى) في زيادة وعي الشباب المصري ببعض القضايا الصحية.
مجتمع الدراسة :
تمثل مجتمع الدراسة في :
ـ المجتمع البشري: ويشمل عينة من الشباب المصري من الذکور والإناث (ما قبل الجامعي والجامعي) بمحافظة الدقهلية .
عينه الدراسة:
شملت عينة الدراسة :
العينة البشرية:
قامت الباحثة بتطبيق دراستها الميدانية علي عينة من قراء الصحف المصرية من الشباب المصري (ما قبل الجامعي والجامعي) بمحافظةالدقهلية مقسمين ما بين (ذکور وإناث) ، وقرية ومدينة ، حيث تم اختيار عينة عشوائية تمثل التعليم الثانوي وأخري تمثل التعليم الجامعي من15 – 25 سنه والتي بلغ قوامها (420) مبحوثا ومبحوثة .
حدود الدراسة:
تتمثل حدود الدراسة فيما يلي:
الأساليب الإحصائية المستخدمة:
لجأت الباحثة في هذه الدراسة لبعض الاساليب الإحصائية المناسبة الخاصة بالدراسة مثل:
استخدام برنامج (SPSS) في الدراسة بهدف اختبار العلاقات محل الدراسة وتطبيق المعاملات الإحصائية التالية:
إجراءات الصدق والثبات للدراسة:
أ- صدق القياس:
اعتمدت الباحثة في قياس صدق استمارة الاستقصاء علي أسلوب الصدق الظاهري Face Validity،حيث يتم دراسة استمارة الاستقصاء لمعرفة ما إذا کانت الأسئلة جميعها متسقة ومتصلة، أم أن هناک أسئلة يمکن حذفها، وتم التأکد من الصدق الظاهري عن طريق عرض الاستمارة علي مجموعة من المحکمين والخبراء والمتخصصين في مجال البحث والإعلام للحکم علي مدي ارتباط الاستمارة بأهداف الدراسة ،وقدرتها علي قياس متغيرات الدراسة (33)،وبعد عرض الاستمارة علي المحکمين والخبراء وإجراء التعديلات التي إقترحها هؤلاء المحکمين والخبراء تم عرض الاستمارة علي المشرفين لتصبح جاهزة للتطبيق.
ب- ثبات القياس:
تحققت الباحثة من ثبات صحيفة الاستقصاء عن طريق إجراء اختبار الثبات وهو اختبار بعدي Test- Re حيث يجري إعادة تطبيق صحيفة الاستقصاء علي مجموعة مفردات الدراسة بنسبة (10%) بفاصل زمني مدته أسبوع ـ علي الأقل بين التطبيفين لإختبار مدي الإتساق بين البيانات التي تم جمعها في التطبيق الاصلي والتطبيق الثاني، وأجرت الباحثة اختبار الثبات علي جميع أسئلة صحيفة الإستقصاء التزاما بالقواعد المنهجية (34)، حيث أجريت الباحثة التطبيق البعدي علي (10%) من العينة، وذلک خلال أسبوع من جمع البيانات من المبحوثين ،وتم بعد ذلک إدخال صحف الإستقصاء الأصلية وصحف الإستقصاء عينة الثبات للتحليل بالحاسب الالي ،وبلغ معامل الثبات الکلي (95%).
نتائج الدراسة :
وفيما يلي نعرض أهم نتائج الدراسة الميدانية التى استهدفت "التعرف علي دور مواد الرأي والإستقصاء في الصحافة المصرية في تنمية وعي الشباب بالقضايا الصحية" وطبقت الدراسة على الشباب المصرى الجامعى وما قبل الجامعى حيث بلغ حجم العينة (420) مبحوثا ومبحوثة ، وقد استخدمت الباحثة استمارة استبيان بالمقاييس المباشرة مع المبحوثين، وقد توصلت إلى استنتاج عدد من النتائج التى استهدفتها الدراسة الحالية، تتخللها مقارنات مع بعض ما انتهى عليه التراث العلمى فى هذا المجال وفيما يلى عرض لأهم هذه النتائج:
أولاً: النتائج الخاصة بالجداول التکرارية التى توضح نتائج الدراسة الميدانية:
- معدل قراءة الشباب المصرى عينة الدراسة للصحف المصرية:
جدول رقم ( 1)
يوضح التوزيع التکرارى والنسبى لمعدل قراءة الشباب المصرى للصحف المصرية
معدل قراءة الصحف المصرية |
التکرارات |
النسبة المئوية |
دائماً |
161 |
38.4 |
أحياناً |
221 |
52.6 |
نادراً |
30 |
7.1 |
لا |
8 |
1.9 |
الإجمالى |
420 |
100% |
تشير بيانات الجدول السابق رقم (1 ) إلى أن:
(52.6%) من الشباب المصرى عينة الدراسة يقبلون أحياناً على قراءة الصحف المصرية بينما (38.4%) يقبلون دائماً على القراءة فى حين أن (7.1%) يقبلون نادراً على قراءة الصحف المصرية وأخيراً أن (1.9%) لا يقبلون على قراءة هذه الصحف.
واتفقت هذه النتائج مع دراسة السيد بهنسى (1996) (35)فى ارتفاع معدلات قراءة الصحف المصرية بين الجمهور المصرى حيث توصلت أيضاً إلى قدرة الصحف على معالجة القضايا بصورة أکثر عمقاً من الراديو والتليفزيون.
وقد ترجع الباحثة هذا الارتفاع إلى تناول الصحف المصرية إلى قضايا متعددة فى شتى النواحى السياسية – الاجتماعية – الثقافية – الدينية – الصحية – الفنية.
- عدد الصحف التى يحرص الشباب المصرى عينة الدراسة على قراءتها فى اليوم الواحد:
جدول رقم (2 )
يوضح التوزيع التکرارى والنسبى لعدد الصحف التى يحرص الشباب المصرى على قراءتها فى اليوم الواحد
عدد الصحف التى يحرص الشباب المصرى على قراءتها |
التکرارات |
النسبة المئوية |
- صحيفة واحدة. |
206 |
50 |
- صحيفتين. |
111 |
27 |
- ثلاث صحف. |
95 |
23 |
الإجمالى |
412 |
100% |
تشير بيانات الجدول السابق رقم ( 2) إلى أن:
(50%) من الشباب المصرى عينة الدراسة يحرصون على قراءة صحفية واحدة بينما (27%) منهم يحرصون على قراءة صحيفتين فى اليوم الواحد وأخيراً أن (23%) منهم يحرصون على قراءة ثلاث صحف يومياً.
وقد يرجع هذا الإقبال الکبير إلى شغف المجتمع المصرى إلى معرفة الکثير من القضايا والموضوعات التى تهمه باعتبار أن الصحف المصرية تقوم بإلقاء الضوء على المشکلات وخطورتها للوصول إلى خلق درجة من المعرفة والتزود بالمعلومات المختلفة وذلک لتبنى الاتجاهات السليمة والتخلى عن الاتجاهات السلبية.
- المضامين التى يفضلها الشباب المصرى فى قراءاتهم للصحف المصرية:
جدول رقم (3 )
يوضح التوزيع التکرارى والنسبى للمضامين التى يفضلها الشباب المصرى فى قراءاتهم للصحف المصرية
المضامين (الموضوعات) التى يفضلها الشباب المصرى فى الصحف |
التکرارات |
النسبة المئوية |
- الموضوعات الرياضية |
403 |
97.6 |
- الموضوعات الثقافية. |
293 |
71.1 |
- الموضوعات الاجتماعية. |
242 |
58.7 |
- الموضوعات الصحية . |
217 |
52.7 |
- الموضوعات التعليمية. |
208 |
50.5 |
- الموضوعات السياسية. |
178 |
43.2 |
- الموضوعات الاقتصادية. |
116 |
28.2 |
- الموضوعات الزراعية. |
55 |
13.3 |
تشير بيانات الجدول السابق رقم ( 3) إلى أن:
(97.6%) من الشباب المصرى عينة الدراسة يفضلون الموضوعات الرياضية، بينما (71.1%) منهم يفضلون الموضوعات الثقافية فى حين أن (58.7%) يفضلون الموضوعات الاجتماعية، (52.7%) من الشباب المصرى عينة الدراسة يفضلون الموضوعات الصحية، (50.5%) منهم يفضلون الموضوعات التعليمية، (43.2%) يفضلون الموضوعات السياسية، (28.2%) من الشباب المصرى عينة الدراسة يفضلون قراءة الموضوعات الاقتصادية، وأخيراً (13.3%) منهم يفضلون قراءة الموضوعات الزراعية.
وترى الباحثة أن الموضوعات الرياضية احتلت المرتبة الأولى من بين الموضوعات التى يفضلها الشباب المصري عينة الدراسة فى الصحف بينما جاءت الموضوعات الصحية فى الترتيب الرابع بالنسبة لباقى الموضوعات الأخرى , وهذا يدل علي أن نسبة الوعى الصحى عند الشباب المصري مازالت لم تصل بعد عند المعدل المطلوب بالرغم من أن القضايا الصحية تعد احد أهم القضايا المرتبطة بالتنمية البشرية لأنها تعنى فى النهاية الارتقاء بالخصائص السکانية، وخاصة أنه فى خلال هذه الفترة الأخيرة ظهرت العديد من الأمراض التى تهدد البشرية بأکملها وهذا ليس على مستوى جمهورية مصر العربية فقط بل على مستوى دول العالم والتى أثارت بلبلة کبيرة داخل المواطنين وهذا يؤکد لنا ضرورة الاهتمام بدراستها باعتبارها هى محور اهتمام کل البشر.
وتختلف هذه النتيجة مع دراسة Ghosh, Amzel (2007) (36)، والتى توصلت إلى أن القضايا الصحية احتلت مرتبة متقدمة حيث اهتمت الصحف بعرضها کانت (السرطان ، أمراض القلب ، الأوعية الدموية ، فيروس نقص المناعة البشرية ، وأخيراً الإيدز والذى کان من الأمراض الأکثر شيوعاً.
- جوانب استفادة الشباب المصرى عينة الدراسة من متابعة المضامين الصحية فى الصحف المصرية:
جدول رقم ( 4 )
يوضح التوزيع التکرارى والنسبى لجوانب استفادة الشباب المصرى عينة الدراسة
من متابعة المضامين الصحية فى الصحف المصرية
جوانب الاستفادة |
دائماً |
أحياناً |
لا |
الإجمالى |
||||
ک |
% |
ک |
% |
ک |
% |
ک |
% |
|
1- تزودنى بالمعلومات الصحية عموماً. |
187 |
45.5 |
215 |
52 |
10 |
2.4 |
412 |
100 |
2- تعرفنى طريق التصرف إزاء مرض معين. |
198 |
48.1 |
189 |
45.9 |
25 |
6 |
412 |
100 |
3- التعرف من خلالها على الأمراض المنتشرة. |
307 |
74.5 |
93 |
22.6 |
12 |
2.9 |
412 |
100 |
4- لمعرفة کيف نقى أنفسنا من الإصابة بالأمراض. |
238 |
57.8 |
160 |
38.8 |
14 |
3.4 |
412 |
100 |
5- لاتباع العادات الصحية السليمة وتفسير السلوکيات الخاطئة. |
236 |
57.3 |
157 |
38.1 |
19 |
4.6 |
412 |
100 |
6- تعطينا تفاصيل وافية من المعلومات الصحية ومسببات الأمراض والوقاية منها. |
216 |
52.4 |
183 |
44.4 |
13 |
3.2 |
412 |
100 |
تشير بيانات الجدول السابق رقم ( 4) إلى أن:
(45.5%) من الشباب المصرى عينة الدراسة يستفيدوا دائماً بالمعلومات الصحية عموماً، بينما (52%) منهم يستفيدوا أحياناً فى حين أن (2.4%) لا يستفيدوا بالمعلومات الصحية عموماً.
بينما (48.1%) من الشباب المصرى عينة الدراسة يستفيدوا دائماً من معرفة طريق التصرف إزاء مرض معين وأن 45.9%) منهم يستفيدوا أحياناً وأخيراً أن (6%) منهم لا يستفيدوا من معرفة طريق التصرف إزاء مرض معين.
فى حين أن (74.5%) من الشباب المصرى عينة الدراسة يستفيدوا دائماً من التعرف على الأمراض المنتشرة بينما (22.6%) يستفيدوا أحياناً وأخيراً (2.9%) لا يستفيدوا من التعرف على الأمراض المنتشرة.
وأن (57.8%) من الشباب المصرى عينة الدراسة يستفيدوا دائماً من معرفة کيف نقى أنفسنا من الإصابة بالأمراض بينما (38.8%) منهم يستفيدوا أحياناً وأخيراً (3.4%) لا يستفيدوا من معرفة کيف نقى أنفسنا من الإصابة بالأمراض.
بينما (57.3%) من الشباب المصرى عينة الدراسة يستفيدوا دائماً من إتباع العادات الصحية السليمة وتغير السلوکيات الخاطئة فى حين أن (38.1%) منهم يستفيدوا أحياناً وأخيراً أن (4.6%) لا يستفيدوا من ابتاع العادات الصحية السليمة وتغير السلوکيات الخاطئة.
فى حين أن (52.4%) من الشباب المصرى عينة الدراسة يستفيدوا دائماً من إعطاء تفاصيل وافية من المعلومات الصحية ومسببات الأمراض والوقاية منها، بينما (44.4%) منهم يستفيدوا أحياناً وأخيراً أن (3.2%) لا يستفيدوا من إعطاء تفاصيل وافية من المعلومات الصحية ومسببات الأمراض والوقاية منها.
- التأثيرات التى يمکن أن تحدث لقارئ المضامين الصحية بالصحف المصرية:
جدول رقم ( 5)
يوضح التوزيع التکرارى والنسبى لمستوى الموافقة للمضامين الصحية
التى تجعل القراء على وعى بالأمراض المنتشرة
مستوى الموافقة |
التکرارات |
النسبة المئوية |
موافق |
349 |
84.7 |
محايد |
46 |
11.9 |
معارض |
14 |
3.4 |
الإجمالى |
412 |
100% |
تشير بيانات الجدول السابق رقم ( 5) إلى أن:
(84.7%) من الشباب المصرى عينة الدراسة موافقون على أن المضامين الصحية تجعل جمهور القراء على وعى بالأمراض المنتشرة، بينما (11.9%) منهم محايدون وأخيراً أن (3.4%) منهم يعارضون على أن المضامين الصحية تجعل جمهور القراء على وعى بالأمراض المنتشرة.
وترى الباحثة أن الصحف المصرية بما فيها من مضامين صحية متنوعة ومختلفة وتناول أکثر من قضية صحية بفنون تحريرية متنوعة تجذب القراء لقراءة المضامين الصحية أنها تزودهم بالمعرفة والدراية بالأمراض التى تظهر على ساحة المجتمع يوم بعد يوم، فتجعلهم يتجنبوا هذه الأمراض الخبيثة.
- الفنون التحريرية التى يفضلها الشباب المصرى عينة الدراسة فى قراءاتهم للصحف المصرية:
جدول رقم ( 6)
يوضح التوزيع التکرارى والنسبى للفنون التحريرية التى يفصلها الشباب المصرى عينة الدراسة
فى قراءاتهم للصحف المصرية
الفنون التحريرية |
التکرارات |
النسبة المئوية |
الأخبار |
361 |
87.6 |
التحقيقات |
349 |
84.7 |
المقالات |
295 |
71.6 |
الأحاديث |
268 |
65 |
الکاريکاتير |
260 |
63.1 |
القصص الخبرية |
139 |
33.7 |
التقارير |
84 |
20.4 |
المتابعات |
77 |
18.7 |
تشير بيانات الجدول السابق رقم (6 ) إلى أن:
(87.6%) من الشباب المصرى عينة الدراسة يؤکدون أن الأخبار من الفنون التحريرية التى يفضلونها فى قراءتهم للصحف المصرية فاحتلت الترتيب الأول من بين الفنون التحريرية، بينما (84.7%) من الشباب المصرى عينة الدراسة يؤکدون أن التحقيقات من الفنون التحريرية التى يفضلها الشباب المصرى عينة الدراسة فى قراءاتهم للصحف المصرية فاحتلت الترتيب الثانى، فى حين أن (71.6%) منهم يؤکدون ان المقالات الصحفية من الفنون التحريرية التى يفضلها الشباب المصرىعينة الدراسة فى قراءاتهم للصحف المصرية فاحتلت الترتيب الثالث ، (65%) منهم يؤکدون ان الأحاديث الصحفية من الفنون التحريرية التي يفضلها الشباب المصري عينة الدراسة في قراءاتهم للصحف المصرية فاحتلت الترتيب الرابع، بينما (63.1%) منهم يؤکدون ان الکاريکاتيرمن الفنون التحريرية التي يفضلونها فاحتلت الترتيب الخامس، فى حين أن (33.7%) من الشباب المصرى عينة الدراسة يؤکدون ان القصص الخبرية من االفنون التحريرية المفضله لديهم في قراءاتهم للصحف المصرية فاحتلت الترتيب السادس.
وأن (20.4%) منهم يؤکدون ان التقارير الصحفية هي الأفضل لديهم فاحتلت الترتيب السابع، وأخيراً احتلت المتابعات نسبة (18.7%) من الشباب المصرى الذين يفضلون المتابعات فى قراءاتهم للصحف المصرية.
وتتفق هذه النتيجة مع دراسة کمال قابيل محمد (1989) (37) والتى توصلت إلى أن الخبر الصحفى احتل الترتيب الأول من بين فنون التحرير الصحفى وهذا ما يتفق معه الدراسة الحالية.
-أشکال الرأى الاستقصاء التى يفضلها الشباب المصرى عينة الدراسة فى تنمية وعيه بالقضايا الصحية:
جدول رقم ( 7)
يوضح التوزيع التکرارى والنسبى لأى أشکال الرأى والاستقصاء التى يفضلها الشباب المصرى عينة الدراسة فى زيادة وتنمية وعية ومعرفته بالقضايا الصحية .
أشکال الرأى والاستقصاء |
التکرارات |
النسبة المئوية |
التحقيقات |
363 |
88.1 |
الأحاديث |
333 |
80.8 |
المقالات |
248 |
60.2 |
تشير بيانات الجدول السابق رقم ( 7) إلى أن:
(88.1%) من الشباب المصرى عينة الدراسة يفضلون التحقيقات باعتبارها شکل من أشکال الاستقصاء فى معالجة القضايا الصحية فاحتلت الترتيب الأول، بينما (80.8%) منهم يفضلون الأحاديث فاحتلت الترتيب الثانى، وأخيراً أن (60.2%) من الشباب المصرى عينة الدراسة يفضلون المقالات فىزيادة وتنميه وعيهم ومعرفتهم بالقضايا الصحية.
وتتفق هذه النتيجة مع دراسة صباح عبده هادي الخيشني (2005) (38)،حيث توصلت إلى أن القضايا الصحية کانت في مقدمة القضايا التي تناولتها التحقيقات في صحف الدراسة ويليها مباشرة الموضوعات والقضايا الإجتماعية.
ثانياً: اختبار الفروض
الفرض الأول:
توجد علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين مستوى تعرض الشباب المصرى للصحف ومستوى الوعى بالقضايا الصحية لديهم.
جدول رقم ( 8)
يوضح العلاقة بين مستوى تعرض الشباب المصرى للصحف ومستوى الوعى بالقضايا الصحية
مستوى تعرض الشباب المصرى لقراءة الصحف المصرية |
مستوى الوعى بالقضايا الصحية |
الارتباط |
الدلالة |
|
درجة الاستفادة من متابعة المضامين الصحية |
0.122 |
0.013 |
دال |
|
قراءة الموضوعات الصحية |
0.136 |
0.006 |
دال |
|
زيادة المعلومات الصحية |
0.033 |
0.498 |
غير دال |
|
طريق التصرف إزاء مرض معين |
0.067 |
0.173 |
غير دال |
|
التعرف على الأمراض المنتشرة |
0.117 |
0.017 |
دال |
|
معرفة کيف نقى أنفسنا من الإصابة بالأمراض |
0.040 |
0.418 |
غير دال |
|
إتباع العادات الصحية السليمة وتغيير السلوکيات الخاطئة |
0.009 |
0.861 |
غير دال |
|
إعطاء تفاصيل وافيه من المعلومات الصحية ومسببات الأمراض |
0.102 |
0.039 |
دال |
|
المضامين الصحية تجعل جمهور القراء على وعى بالأمراض المنتشرة |
0.060 |
0.227 |
غير دال |
|
تزود الأفراد بالمعرفة الصحية الضرورية |
0.008 |
0.877 |
غير دال |
|
تجعلنى أشعر بالخوف والقلق على صحتى |
0.040 |
0.421 |
غير دال |
|
تدفعنى للتعاطف مع ذوى أمراض معينة |
0.009 |
0.858 |
غير دال |
|
تحفزنى على إتباع العادات والسلوکيات الصحية السليمة |
0.053 |
0.280 |
غير دال |
|
تدفعنى لاتخاذ السلوک الصحى السليم تجاه ما تعرضه |
0.043 |
0.385 |
غير دال |
|
تحثنى على الوقاية الصحية |
0.048 |
0.334 |
غير دال |
|
تجعلنى لا أهتم بالموضوعات والقضايا الصحية بصفة عامة |
0.066 |
0.180 |
غير دال |
تشير بيانات الجدول السابق رقم (8 ) إلى عدة نتائج من أهمها:
وبناءً على ما سبق فقد تحقق الفرض القائل بأنه " توجد علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين مستوى تعرض الشباب المصرى عينة الدراسة للصحف المصرية ومستوى الوعى بالقضايا الصحية لديهم ".
اختبار الفرض الثانى:
توجد علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين کثافة تعرض الشباب المصرى عينة الدراسة للصحف المصرية ومستوى الوعى بالقضايا الصحية لديهم.
جدول رقم ( 9)
يوضح العلاقة بين کثافة تعرض الشباب المصرى للصحف ومستوى الوعى بالقضايا الصحية
کثافة تعرض الشباب المصرى الصحف المصرية |
مستوى الوعى بالقضايا الصحية |
الارتباط |
الدلالة |
|
درجة الاستفادة من متابعة المضامين الصحية |
0.161 |
0.001 |
دال |
|
قراءة الموضوعات الصحية |
0.095 |
0.051 |
دال |
|
زيادة المعلومات الصحية |
0.080 |
0.103 |
غير دال |
|
طريق التصرف إزاء مرض معين |
0.138 |
0.005 |
دال |
|
التعرف على الأمراض المنتشرة |
- 0.043 |
0.389 |
غير دال |
|
معرفة کيف نقى أنفسنا من الإصابة بالأمراض |
0.059 |
0.229 |
غير دال |
|
إتباع العادات الصحية السليمة وتغيير السلوکيات الخاطئة |
0.070 |
0.29 |
غير دال |
|
إعطاء تفاصيل وافيه من المعلومات الصحية ومسببات الأمراض |
0.087 |
0.079 |
غير دال |
|
المضامين الصحية تجعل جمهور القراء على وعى بالأمراض المنتشرة |
0.040 |
0.418 |
غير دال |
|
تزود الأفراد بالمعرفة الصحية الضرورية |
- 0.019 |
0.702 |
غير دال |
|
تجعلنى أشعر بالخوف والقلق على صحتى |
- 0.037 |
0.454 |
غير دال |
|
تدفعنى للتعاطف مع ذوى أمراض معينة |
- 0.073 |
0.141 |
غير دال |
|
تحفزنى على إتباع العادات والسلوکيات الصحية السليمة |
0.039 |
0.434 |
غير دال |
|
تدفعنى لاتخاذ السلوک الصحى السليم تجاه ما تعرضه |
0.031 |
0.553 |
غير دال |
|
تحثنى على الوقاية الصحية |
- 0.004 |
0.941 |
غير دال |
|
تجعلنى لا أهتم بالموضوعات والقضايا الصحية بصفة عامة |
0.050 |
0.313 |
غير دال |
تشير بيانات الجدول السابق رقم ( 9) إلى عدة نتائج من أهمها:
وبناءً على ما سبق فقد تحقق الفرض القائل بأنه " توجد علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين کثافة تعرض الشباب المصرى عينة الدراسة للصحف ومستوى الوعى بالقضايا الصحية لديهم.
اختبار الفرض الثالث:
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى الوعى بالقضايا الصحية للشباب المصرى عينة الدراسة والجنس (ذکور - إناث) لصالح الإناث.
جدول رقم (10 )
يوضح اختبار (T.Test) لبيان دلالة الفروق (الذکور – الإناث) فى مستوى الوعى بالقضايا الصحية للشباب المصرى.
مستوى الوعى بالقضايا الصحية |
الجنس |
العدد |
المتوسط الحسابى |
الانحراف المعيارى |
قيمة ت |
درجة الحرية |
الدلالة |
|
درجة الاستفادة من متابعة المضامين الصحية |
ذکر |
206 |
2.31 |
0.504 |
-0.570 |
410 |
0.569 |
غير دال |
أنثى |
206 |
2.34 |
0.533 |
|||||
قراءة الموضوعات الصحية |
ذکر |
206 |
2.26 |
0.481 |
-2.027 |
410 |
0.043 |
دال |
أنثى |
206 |
2.36 |
0.538 |
|||||
زيادة المعلومات الصحية |
ذکر |
206 |
2.45 |
0.536 |
0.635 |
410 |
0.526 |
غير دال |
أنثى |
206 |
2.41 |
0.550 |
|||||
معرفة طريق التصرف إزاء مرض معين |
ذکر |
206 |
2.42 |
0.601 |
-0.081 |
410 |
0.935 |
غير دال |
أنثى |
206 |
2.42 |
0.610 |
|||||
التعرف على الأمراض المنتشرة |
ذکر |
206 |
2.70 |
0.508 |
-0.481 |
410 |
0.631 |
غير دال |
أنثى |
206 |
2.73 |
0.517 |
|||||
معرفة کيف نقى أنفسنا من الإصابة بالأمراض |
ذکر |
206 |
2.55 |
0.554 |
0.175 |
410 |
0.861 |
غير دال |
أنثى |
206 |
2.54 |
0.572 |
|||||
إتباع العادات الصحية السليمة وتغيير السلوکيات الخاطئة |
ذکر |
206 |
2.53 |
0.564 |
0.252 |
410 |
0.801 |
غير دال |
أنثى |
206 |
2.52 |
0.607 |
|||||
إعطاء تفاصيل وافيه من المعلومات الصحية ومسببات الأمراض |
ذکر |
206 |
2.47 |
0.564 |
-0.791 |
410 |
0.429 |
غير دال |
أنثى |
206 |
2.51 |
0.556 |
|||||
المضامين الصحية تجعل جمهور القراء على الوعى بالأمراض المنتشرة |
ذکر |
206 |
2.78 |
0.480 |
-1.365 |
410 |
0.173 |
غير دال |
أنثى |
206 |
2.84 |
0.458 |
|||||
زيادة الأفراد بالمعرفة الصحية الضرورية |
ذکر |
206 |
2.69 |
0.512 |
-1.250 |
410 |
0.212 |
غير دال |
أنثى |
206 |
2.76 |
0.513 |
|||||
تجعلنى أشعر بالخوف والقلق على صحتى |
ذکر |
206 |
2.10 |
0.708 |
3.926 |
410 |
0.000 |
دال |
أنثى |
206 |
1.82 |
0.747 |
|||||
تدفعنى للتعاطف مع ذوى أمراض معينة |
ذکر |
206 |
2.46 |
0.674 |
0.983 |
410 |
0.326 |
غير دال |
أنثى |
206 |
2.39 |
0.729 |
|||||
تحفزنى على إتباع العادات والسلوکيات الصحية السليمة |
ذکر |
206 |
2.71 |
0.525 |
-2.284 |
410 |
0.023 |
دال |
أنثى |
206 |
2.82 |
0.465 |
|||||
تدفعنى لاتخاذ السلوک الصحى السليم تجاه ما تعرضه |
ذکر |
206 |
2.68 |
0.525 |
-2.648 |
410 |
0.008 |
دال |
أنثى |
206 |
2.82 |
0.479 |
|||||
تحثنى على الوقاية الصحية |
ذکر |
206 |
2.70 |
0.518 |
ـ.2.062 |
410 |
0.040 |
دال |
أنثى |
206 |
2.81 |
0.485 |
|||||
تجعلنى لا أهتم بالموضوعات والقضايا الصحية بصفة عامة |
ذکر |
206 |
1.29 |
0.487 |
0.309 |
410 |
0.757 |
غير دال |
أنثى |
206 |
1.28 |
0.470 |
تشير بيانات الجدول السابق رقم ( 10) إلى عدة نتائج من أهمها:
وبناء على ما سبق فقد تحقق الفرض القائل بأنه "توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى الوعى بالقضايا الصحية للشباب المصرى والجنس (ذکور - إناث) لصالح الإناث".
اختبار الفرض الرابع:
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى الوعى بالقضايا الصحية للشباب المصرى عينة الدراسة فى المدينة والشباب المصرى عينة الدراسة فى القرية فى تعرضهم للصحف لصالح الشباب المصرى فى المدينة.
جدول رقم ( 11)
يوضح اختبار (T.Test) لبيان دلالة الفروق بين الشباب المصرى المقيمين فى المدينة والشباب المصرى المقيمين فى القرية فى مستوى الوعى بالقضايا الصحية.
مستوى الوعى بالقضايا الصحية |
الجنس |
العدد |
المتوسط الحسابى |
الانحراف المعيارى |
قيمة ت |
درجة الحرية |
الدلالة |
|
درجة الاستفادة من متابعة المضامين الصحية |
ريف |
207 |
2.30 |
0.521 |
-0.822 |
410 |
0.412 |
غير دال |
حضر |
205 |
2.35 |
0.516 |
|||||
قراءة الموضوعات الصحية |
ريف |
207 |
2.28 |
0.509 |
-1.311 |
410 |
0.191 |
غير دال |
حضر |
205 |
2.34 |
0.515 |
|||||
زيادة المعلومات الصحية |
ريف |
207 |
2.42 |
0.550 |
-0.532 |
410 |
0.595 |
غير دال |
حضر |
205 |
2.44 |
0.536 |
|||||
معرفة طريق التصرف إزاء مرض معين |
ريف |
207 |
2.43 |
0.595 |
0.501 |
410 |
0.616 |
غير دال |
حضر |
205 |
2.40 |
0.616 |
|||||
التعرف على الأمراض المنتشرة |
ريف |
207 |
2.72 |
0.518 |
0.343 |
410 |
0.732 |
غير دال |
حضر |
205 |
2.71 |
0.507 |
|||||
معرفة کيف نقى أنفسنا من الإصابة بالأمراض |
ريف |
207 |
2.54 |
0.572 |
-0.270 |
410 |
0.787 |
غير دال |
حضر |
205 |
2.55 |
0.554 |
|||||
إتباع العادات الصحية السليمة وتغيير السلوکيات الخاطئة |
ريف |
207 |
2.49 |
0.606 |
-1.184 |
410 |
0.237 |
غير دال |
حضر |
205 |
2.56 |
0.562 |
|||||
إعطاء تفاصيل وافيه من المعلومات الصحية ومسببات الأمراض والوقاية منها |
ريف |
207 |
2.45 |
0.580 |
-1.585 |
410 |
0.114 |
غير دال |
حضر |
205 |
2.54 |
0.538 |
|||||
المضامين الصحية تجعل جمهور القراء على الوعى بالأمراض المنتشرة |
ريف |
207 |
2.82 |
0.464 |
0.354 |
410 |
0.724 |
غير دال |
حضر |
205 |
2.80 |
0.476 |
|||||
زيادة الأفراد بالمعرفة الصحية الضرورية |
ريف |
207 |
2.69 |
0.524 |
-1.584 |
410 |
0.114 |
غير دال |
حضر |
205 |
2.77 |
0.499 |
|||||
تجعلنى أشعر بالخوف والقلق على صحتى |
ريف |
207 |
2.04 |
0.765 |
2.279 |
410 |
0.023 |
دال |
حضر |
205 |
1.88 |
0.707 |
|||||
تدفعنى للتعاطف مع ذوى أمراض معينة |
ريف |
207 |
2.43 |
0.685 |
0.081 |
410 |
0.935 |
غير دال |
حضر |
205 |
2.42 |
0.721 |
|||||
تحفزنى على إتباع العادات والسلوکيات الصحية السليمة |
ريف |
207 |
2.74 |
0.530 |
-1.041 |
410 |
0.299 |
غير دال |
حضر |
205 |
2.89 |
0.464 |
|||||
تدفعنى لاتخاذ السلوک الصحى السليم تجاه ما تعرضه |
ريف |
207 |
2.66 |
0.550 |
-3.605 |
410 |
0.000 |
دال |
حضر |
205 |
2.84 |
0.441 |
|||||
تحثنى على الوقاية الصحية |
ريف |
207 |
2.74 |
0.521 |
-0.636 |
410 |
0.525 |
غير دال |
حضر |
205 |
2.77 |
0.486 |
|||||
تجعلنى لا أهتم بالموضوعات والقضايا الصحية بصفة عامة |
ريف |
207 |
1.26 |
0.470 |
-1.194 |
410 |
0.233 |
غير دال |
حضر |
205 |
1.31 |
0.485 |
تشير بيانات الجدول السابق رقم (11 ) إلى عدة نتائج من أهمها:
وبناءاً على ما سبق فقد تحقق الفرض القائل جزئياً بأنه: "توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى الوعى بالقضايا الصحية للشباب المصرى فى المدينة والشباب المصرى فى القرية فى تعرضهم للصحف لصالح الشباب المصرى فى المدينة".
توصيات الدراسة:
توصي الباحثة بضرورة: