دور مواد الرأي والاستقصاء في الصحافة المصرية في تنمية وعي الشباب بالقضايا الصحية "دراسة ميدانية

المؤلفون

1 المعيد بقسم الإعلام التربوي کلية التربية النوعية بالمنصورة

2 أستاذ الإعلام المساعد ورئيس قسم الإعلام التربوي بکلية التربية النوعية بالمنصورة

3 مدرس الإعلام بکلية التربية النوعية بالمنصورة

المستخلص

الملخص
إستهدفت الدراسة التعرف علي دور مواد الرأي والإستقصاء بالصحافة المصرية (التحقيقات ،المقالات ،أحاديث الرأي) في تنمية وعي الشباب المصري بالقضايا الصحيةإضافة  الي التعرف علي عادات وانماط تعرض الشباب المصري عينة الدراسة  للصحف المصرية کمصدر للتثقيف والوعي بالقضايا الصحية.
و اعتمدت علي منهج المسح بالعينة من خلال مسح الجمهور بهدف التعرف علي استخداماته لهذه الصحف وإعتماده عليها کمصدر من مصادر المعرفة والوعي ببعض القضايا الصحية.
وتکونت عينة الدراسة من (420) طالبا وطالبة من التعليم الثانوي والتعليم الجامعي مقسمين بالتساوي ،ومن الأدوات التي إعتمدت عليها الباحثة في دراستها صحيفة الاستقصاء.
تشير أهم نتائج الدراسة إلي  أن الموضوعات الصحية جاءت في الترتيب الرابع  من بين باقي الموضوعات الأخري التي يفضلها الشباب المصري عينة الدراسة في قراءاتهم للصحف المصرية ،کما احتلت التحقيقات المرتبة الأولي من بين مواد الرأي والاستقصاء التي يفضلها الشباب المصري في زيادة وعيه ومعرفته بالقضايا الصحية،وأثبتت النتائج تحقق الفرض القائل بأنه توجد علاقة أيجابية ذات دلالة إحصائية بين مستوي تعرض الشباب المصري للصحف ومستوي الوعي بالقضايا الصحية لديهم هذا بالإضافة الي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوي الوعي بالقضايا الصحية للشباب المصري والجنس (ذکور ـ إناث)لصالح الإناث.
وتوصي الدراسة بضرورة إعداد کوادر إعلامية تملک رؤية متکاملة عن الصحة في إطارها الطبيعي والبشري والإجتماعي والسياسي وتتحسس المخاطر الصحية دون مبالغة أو تهويل ،مع الإهتمام بالتدريب المستمر للکوادر الإعلامية لمواجهة کافة العراقيل التي يضعها صناع القراروالقيادات الصحفية أمام القضايا الصحية والإهتمام بمعالجتها ومتابعتها بصورة صحيحة ومتکاملة .

مقدمة الدراسة

تؤدي وسائل الإعلام  بصفة عامه  والصحافة بصفة خاصة بالعديد من الأدوار الوظيفية المهمة في المجتمعات المعاصرة , والتي تعتمد في تعددها وتنوعها علي طبيعة النظام الإعلامي السائد في کل مجتمع ومن هذه الوظائف : دور الصحافة في تنوير الرأي العام وزيادة الوعي الجماهيري , إذ تقوم بجمع ونشر المعلومات عن مختلف القضايا والأحداث التي تقع في البيئة المحيطة بالإضافة الي شرح وتفسير هذه القضايا وتوضيح دلالتها مما يساعد الجمهور علي متابعتها وإدراکها وفهمها.

ونجد أن الاهتمام بالثقافة الصحية  قد تزايد منذ أواخر السبعينات في القرن الماضي بعد انتشار أمراض جديدة لم تکن معروفة على المستوى الدولي من قبل , ويعد مجال الثقافة الصحية من المجالات التي ترتبط بعملية التنمية البشرية باعتبار أن القضايا والمشکلات الصحية تؤثر بالسلب على الصحة العامة للفرد , ومن ثم ينعکس على الأداء الإنتاجي العام للمجتمع.(1)

فيعد ذلک جزء من مسئولية الإعلام الذي يجب أن يتجه إلى الجانب الوقائي حتى نتفادى المبالغ التي يتم صرفها علي العلاج  , وبالتالي يتم تخفيض الطلب علي الخدمات الصحية والعلاج. لذلک تعتبر وسائل الإعلام أحد أهم مصادر نشر الوعي والثقافة الصحية بين القطاعات الجماهيرية المختلفة.(2)

ومن هنا يأتي دور الصحافة کمرآة للرأي العام ومن أهم الوسائل التي تؤثر فيهم لما تنفرد به من خاصية سهولة الحفظ والاقتناء وحرية الرجوع للمادة المنشورة أکثر من مرة , وعلى اعتبار أن فن التحرير الصحفي يرتبط ارتباطا وثيقا بالحياة البشرية وتصويرها وتقديمها   للقارئ عبر الإشکال الصحفية المختلفة , فقد مر التحرير الصحفي بمراحل تطور کثيرة ولازالت فنونه المختلفة في تطور مستمر ينبع هذا التطور من ضرورة تقديم المادة الصحفية بشکل جيد يؤدى إلى إشباع رغبات الجمهور وتمسکهم بقراءة صحيفتهم المعتادة عن قناعة بتميز الأسلوب ووضوحه والقدرة على توظيف الفن التحريري المناسب لکل مادة ومحاولة الوقوف في مقدمة المتنافسين على ذلک.(3)

وعلى اعتبار أن الإعلام الصحي في حاجة إلى مزيد من الاهتمام والرعاية وخاصة في الدول النامية , وذلک من حيث الحاجة إلى المزيد من المعلومات حول القضايا الصحية ومدى تحقيق وسائل الاتصال لأهدافها من حيث نشر الوعي الصحي وخلق وتدعيم الاتجاهات الايجابية نحو الحفاظ على الصحة وتغير السلوکيات الخاطئة , هذا بالإضافة إلى التعرف على مدى التزام وسائل الاتصال بشروطها في بث الرسالة الإعلامية الصحية وکذلک الأساليب التي تقدم بها.

وتنبع أهمية هذه الدراسة من إختيارها لفئة الشباب المصري کمجتمع للبحث , إذ يمثل الشباب حاضر هذه الأمة ومستقبلها , کما تزداد أهمية هذه الدراسة بتعرضها لبعض القضايا التي تهدد المجتمع المصري الأمر الذي يستدعي إتخاذ وقفة صادقة من المسئولين عن قطاع الصحة والإعلام لمواجهة مختلف القضايا الصحية ، وتأمل الباحثة أن تمثل هذه الدراسة وما تتوصل إليه من نتائج خطوة إلي الأمام نحو مواجهة هذه القضايا الصحية.

مشکله الدراسة

من خلال إطلاع الباحثة ومتابعتها لوسائل الإعلام بصفه عامه وما ينشر في الصحف بصفه خاصة ,  ومن خلال مسح الباحثة للتراث العلمي في مجال الإعلام بوجه عام والإعلام الصحي بوجه خاص , هذا بالإضافة إلى إجراء الباحثة دراسة استطلاعية علي عينة من الشباب المصري قوامها (40) مفردة مقسمة بالتساوي ما بين ذکور وإناث بمحافظة الدقهلية , وقد توصلت الدراسة من خلالها إلي مجموعة من النتائج أهمها:

  1. 85%من الذکور و80% من الإناث يقبلون علي قراءة الصحف في مقابل 15%من الذکور و20%من الإناث لا يقبلون علي قراءة الصحف.
  2. تحتل الصحف القومية النسبة الأکبر بين الشباب من الجنسين , أما الصحف المستقلة والحزبية فتأتي في المرتبة الثانية علي التوالي , أما بالنسبة للإناث فتتجه نسبه منهن إلى الصحف الفنية وصحف الحوادث.
  3. تفضل الذکور قراءة الموضوعات الرياضية ويليها بنسب متقاربة الموضوعات الصحية والاقتصادية والسياسية والترفيهية , أما بالنسبة للإناث فالموضوعات الصحية کانت في المقدمة مع الموضوعات الترفيهية ثم يليها الموضوعات الاقتصادية والسياسية وأخيرا الرياضية.
  4. من أهم القضايا الصحية التي يقبل علي قراءتها الشباب المصري عينة الدراسة القضايا المرتبطة بالأمراض الجنسية يليها التدخين والإدمان عند الذکور بينما النسبة کانت قليلة عند الإناث وتحظي القضايا الأخرى (الکبد الوبائي – السرطان - ضغط الدم - السکر - تلوث المياه) باهتمامات متساوية عند العينة من الجنسين.
  5. احتلت الأخبار والقصص الإخبارية والتحقيقات الصحفية النسب الأکبر من بين الأشکال التي يقبل عليها الشباب المصري عينة الدراسة يليها الأحاديث والمقالات الصحفية وأخيرا التقارير الصحفية.

 

وفي ضوء ذلک تري الباحثة أنه يمکن تحديد المشکلة البحثية في التساؤل التالي:

ما دور مواد الرأي والاستقصاء (التحقيق - المقال بأنواعه - أحاديث الرأي) في الصحافة المصرية في تنمية وعي الشباب بالقضايا الصحية ؟

أهميه الدراسة

ترجع أهمية هذه الدراسة إلى:

1- الدور الذي تقوم به الصحافة کمرآه للرأي العام باعتبارها أهم الوسائل التي تؤثر فيهم لما تنفرد به من خاصية سهوله الحفظ والاقتناء وحرية الرجوع للمادة المنشورة أکثر من مرة.

2- الدور الذي يلعبه فن التحرير الصحفي باعتباره يرتبط ارتباطا وثيقا بالحياة البشرية وتصويرها وتقديمها للقارئ عبر الأشکال الصحفية المختلفة.

3- تمثل هذه الدراسة خطوه في مجال الدراسات العربية التي تعاني من قله ملحوظة فيما يتصل بتعرض فنون التحرير الصحفي القائمة علي الرأي والاستقصاء للموضوعات والقضايا الصحية وذلک من خلال الإطلاع علي الکثير من الدراسات والرسائل العلمية , ولم تجد الباحثة في حدود علمها أي دراسة تناولت فنون التحرير الصحفية القائمة علي الرأي والاستقصاء في معالجتها للقضايا الصحية سوي بعض الدراسات التي تناولت وسائل الإعلام بصفه عامه ودورها في نشر الوعي الصحي في المجتمع.

4- تنبثق أهمية الدراسة من أهمية مرحلة الشباب التي ندرسها وهي مرحلة المراهقة المتأخرة التي تمثل مرحلة التعليم ما قبل الجامعي والجامعي واهتمامهم ببعض القضايا الصحية الخاصة بهم.

أهداف الدراسة

تهدف هذه الدراسة إلي التعرف علي دور مواد الرأي والاستقصاء بالصحافة المصرية  (التحقيقات والمقالات الصحفيه بأنواعها وأحاديث الرأي) في تنمية وعي الشباب المصري بالقضايا الصحية ويتم ذلک من خلال:

  1. التعرف على عادات وأنماط تعرض الشباب للصحف المصرية کمصدر للتثقيف والوعي بالقضايا الصحية.
  2. التعرف على ترتيب أفضليات الصحف التي يتعرض لها الشباب المصري ودورها في زيادة وعيه ومعرفته بالقضايا الصحية.
  3. التعرف على المکانة التي تحتلها مواد الرأي والاستقصاء کمصدر لإبراز القضايا الصحية للشباب المصري وأسباب تفضيله لها.

 

التعريفـات الإجـرائـية

  • مواد الرأي والاستقصاء:

تقصد بها الباحثة القوالب الفنية التي تقدمها الصحف المصرية من خلال کتابها ومحرريها لمناقشه ومعالجه القضايا المثارة داخل المجتمع وتفسيرها والمتمثلة في: (التحقيق الصحفي بأنواعه – المقال الصحفي بأنواعه – أحاديث الرأي).

  • الصحف المصرية:

تقصد بها الباحثة صحف تصدر من مؤسسات من داخل جمهورية مصر العربية وتصدر باللغة العربية.

  • القضايا الصحية:

تقصد بها الباحثة تلک القضايا والمشکلات التي تتعلق بالصحة العامة لأفراد المجتمع وما تقدمه الدولة من خدمات صحية وخدمية سواء من خلال القطاعات الحکومية أو الخاصة وتکون مثار اهتمام الرأي العام داخل المجتمع وتحتل مساحه تحريرية کبيره داخل الصحف المصرية.

  • الشباب المصري:

يقصد به جمهور قراء الصحف المصرية من الشباب المصري والمتمثل في الشباب (ما قبل الجامعي - الجامعي) مقسمين بالتساوي مابين ( ذکور- إناث).

الدراسات السابقة

أولا: دراسات تناولت وسائل الإعلام والقضايا الصحية

  1. دراسة  Sahara Hegazi, Mona Khlifa (2000).(4)

بعنوان: "زيادة تغطية قضايا الصحة الإنجابية في مشروع الصحافة المصري".

استهدفت هذه الدراسة:

  1. زيادة تغطية قضايا الصحة الإنجابية في المجلات والصحف اليومية في مصر.
  2. تحسين مستوى وکيفية الکتابة في الصحف العربية المصرية .

أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ما يلى:

  1. زيادة عامة في معرفة الصحفيين عن قضايا الصحة الإنجابية وخاصة المعلومات المرتبطة بانتشار الزواج المبکر في مصر، العمر المناسب للعمل ، السن المقترح لفحوصات أمراض النساء الروتينية ولحادث ختان الإناث.
  2. اتضح أن قضية الصحة الإنجابية قد تم تغطيتها بدقة أکثر في المجلات عنها في الجرائد أما بالنسبة لتکنولوجيا منع الحمل وتنظيم الأسرة هي الأکثر احتمالا للکتابة عنها في الجرائد رغم أن کم التغطية کان متواضع.
  3. دراسة Kon, Philantha Sue - Hwa  (2001).(5)

بعنوان: "تمثيل قضايا صحة البنت في وسائل الإعلام الجماهيرية المعاصرة وأثر الإعلام على سلوکيات البنات الصحية"

استهدفت هذه الدراسة:

  1. تمثيل قضايا الصحة المعاصرة للبنات في وسائل الإعلام.
  2. معرفة أي من وسائل الإعلام أکثرها استخداما عند البنات.
  3. اعتمدت الدراسة على أسلوب المسح الميداني عن طريق تصميم استمارة استبيان موجهة إلى البنات لمعرفة رأيهم في دور وسائل الإعلام في تمثيل قضايا الصحة المعاصرة لهم وهل من الممکن أن يکون الإعلام أداة تربوية صحية قوية.

من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ما يلي:

  1. أن الإعلام ينصب دورة في کونه ناصح صحي وأن القضايا الصحية الرئيسية التي تستکشف تتصل بالصحة الجنسية وصورة الجسد والجمال.
  2. أن البنات ينصب اهتماماتهم نحو القوالب الإعلامية التي تستخدم لإرسال رسائل صحية وصور ايجابية إليهم .
  3. دراسة مرفت محمد کامل الطرابيشي (2001). (6)

بعنوان: "دور وسائل الاتصال في نقل المعلومات الصحية للمرأة الريفية – دراسة ميدانية".

استهدفت هذه الدراسة:

  1. التعرف على درجة تعرض المرأة الريفية لوسائل الاتصال
  2. معرفة المعلومات الأکثر رواجا للمرأة الريفية موقع المعلومات الصحية وسط هذه المعلومات.
  3. تعد الدراسة من الدراسات الاستطلاعية الوصفية کما استخدمت الباحثة في هذه الدراسة منهجين أساسين هما:
  • منهج المسح الإعلامي.
  • منهج دراسة العلاقات الإرتباطية.

اعتمدت الباحثة في جمع البيانات على الأدوات آلاتية:

  • استمارة الاستقصاء. 
  • الملاحظة المباشرة.

وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها:

  1. کلما ارتفع المستوى التعليمي کلما ارتفعت درجة متابعة المضامين الصحية لدى المرأة الريفية.
  2. حرص المرأة الريفية على التعرف على الموضوعات التي تهتم بأصول التغذية السليمة وقواعد السلوکيات الصحية الصحيحة.
  3. دراسة مها محمد کامل الطرابيشي (2001) . (7)

بعنوان:" انعکاسات التعرض للصحف الالکترونية والورقية على الثقافة الصحية للشباب الجامعي: دراسة تجريبية" .

استهدفت هذه الدراسة إلى:

  1. قياس انعکاسات التعرض للصحف الالکترونية والورقية على الثقافة الصحية للشباب الجامعي من خلال التعرف على مصادر الحصول على المعلومات الصحية لدى الشباب الجامعي الذين يتعرضون للصحف الالکترونية والورقية معا ولدى الذين يتعرضون لکل واحدة على حدة.
  2. التعرف على نوعية المضامين الصحية المفضلة لدى الشباب الجامعي الذين يتعرضون للصحف الالکترونية والورقية معا ولدى الذين يتعرضون لکل واحدة على حدة.

اعتمدت الباحثة في جمع البيانات على الأدوات آلاتية:

  1. صحيفة استبيان.
  2. الملاحظة المباشرة. 
  3. الملاحظة عن بعد .

وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها:

  • أن مصادر المعلومات الصحية لدى الشباب الجامعي کان الأطباء والصيادلة في الترتيب الأول ثم الانترنت والصحف الورقية المصرية فالأصدقاء والمعارف ثم الفضائيات والمجلات، الدوريات الطبية ثم الصحف الالکترونية فالصحف الأجنبية الالکترونية والصحف العربية الالکترونية وأخيرا الصحف العربية الورقية.
  1. دراسة Ghosh, Amzel (2007) (8).

وضحت لنا هذه الدراسة أن من أهم قضايا الصحة التى اهتمت الصحف بعرضها کانت (السرطان، أمراض القلب، الأوعية الدموية – فيروس نقص المناعة البشرية وأخيراً الإيدز) والذى کان من الأمراض الأکثر شيوعاً.

توصلت الدراسة إلى ضرورة التعاون بين العاملين بالصحة ووسائل الإعلام فى عرض ثابت لأهم موضوعات قضايا الصحة وأن معظم الصحف تخاطب المواطنين وفئات مختلفة من الجمهور.

 

ثانيا: دراسات تناولت فن التحرير الصحفي:

  1. دراسة کمال قابيل محمد (1989). (9)

وقد استعانت هذه الدراسة بمنهج المسح الإعلامى والمنهج المقارن مع الاستعانة بأداتى المقابلة الحرة وتحليل المضمون.

ومن أهم نتائج هذه الدراسة:

  1. أن فن الخبر الصحفى والمقال والتحقيق الصحفى من أکثر الفنون التحريرية خضوعاً لعملية التوظيف السياسى.
  2. وجود فجوة کبيرة بين مستوى عناية الصحيفة بأنواع کل فن تحريرى ومن أکثر هذه الأنواع ترکيزاً حديث الرأى وتحقيق الاستعلام ومقال العرض والعمود الصحفى.
  3. أن التغطية الخاصة بالمضامين الصحية ليست مقتصرة فقط علي تغطية حضرية أو ريفية فقط بل تغطي معظم المناطق المختلفة.
  4. دراسة السيد عفيفي عربي (1990).(10)

بعنوان:"اتجاهات کتاب الأعمدة الصحفية في الصحف اليومية الصباحية المصرية".

استهدفت هذه الدراسة تقييم ما حققه العمود الصحفي في الصحف اليومية الصباحية المصرية خلال فترة البحث في ضوء ارتباطه بالظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية من ناحية وحرية التعبير عن الرأي من ناحية ثانية.

تقع هذه الدراسة في إطار الدراسات الوصفية.

اعتمد الباحث على منهج:      - المسح الإعلامي.                   - المنهج المقارن.

استخدم الباحث في هذه الدراسة الأدوات الآتية في جمع البيانات:

  • أداة تحليل المضمون.
  • المقابلة المقننة.

اعتمدت الدراسة هنا على عينة وثائقية ممثلة في جريدة (الأهرام، الأخبار، الجمهورية) کعينه ممثلة لأهم الصحف القومية.

توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:

  • أظهرت الدراسة اهتمام کتاب الأعمدة الصحفية بالقضايا الاجتماعية.
  • کما أوضحت الدراسة تناول العمود الصحفي للقضايا الاقتصادية بنسبة قليلة لا تتناسب مع ما شهدته هذه الفترة من تغيرات في الاقتصاد المصري.


8.دراسة السيد بهنسى (1996) (11).

حول الاتفاق والاختلاف بين وسائل الإعلام فى ترتيب أولويات القضايا لدى قادة الرأى لعام (1996).

تستهدف هذه الدراسة التعرف علي حدود العلاقة المتبادلة بين وسائل الإعلام وقادة الرأي والمدي الذي يتفق فيه أو يختلف في ترتيب أولويات القضايا سواء بين کل وسيلة من وسائل الإعلام علي حده أو الوسائل مجتمعة مع ترتيب اولويات قضايا قادة الرأي بين أجندة وسائل الإعلام وأجندة قادة الرأي.

اعتمدت الدراسة علي تحليل المضمون" صحيفة الأهرام "کصحيفة قومية و"البرنامج العام "کممثل للإذاعات المصرية و"القناة الأولي"کممثلة للقنوات التليفزيونية وذلک لقياس أجندة وسائل الإعلام.

وتوصلت الدراسة إلي عدة نتائج أهمها:

  1. قدرة الصحف علي معالجة القضايا بصورة أکثر عمقا من الراديو والتليفزيون.
  2. دراسة صباح عبده هادى الخيشني (2005). (12).

بعنوان: "دور التحقيق الصحفي في معالجة قضايا المجتمع في الصحافة اليمنية".

استهدفت هذه الدراسة :

معرفة دور التحقيق الصحفي في معالجة القضايا التي تهم المجتمع في الصحافة اليمنية وذلک من خلال تحليل الموضوعات التي تناولتها التحقيقات ومعرفة مدى تأثير أنماط الملکية الصحفية على أنواع القضايا التي يتم طرحها في التحقيق الصحفي في صحف الدراسة.

تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية کما اعتمدت على المناهج التالية لتحقيق أغراض البحث هي:

1- منهج المسح الإعلامي.                       2- المنهج المقارن.                     3 - المنهج التاريخي.

استخدمت الباحثة في هذه الدراسة الأدوات الآتية:

  1. أداة تحليل المضمون.
  2. أداة المقابلة المقننة أو الموجهة.

اعتمدت الدراسة علي:

  1. عينه تحليليه: من خلال اختيار مادة التحقيق الصحفي کماده للدراسة في صحف العينة (صحيفة الوحدة، صحيفة الصحوة، والأيام).
  2. عينه زمنيه: حيث امتدت فتره الدراسة من أول يناير 2004 حتى نهاية ديسمبر 2004م.

من أهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة کما يلي:

احتلت القضايا الصحية المرتبة الأولي من بين قضايا المجتمع اليمني التي تناولتها التحقيقات في صحف الدراسة ويليها في الترتيب القضايا والموضوعات الإجتماعية .

التعليق علي الدراسات السابقة

1- باستعراض الدراسات السابقة يتضح ارتباطها بصوره غير مباشره بموضوع الدراسة الحالية فهناک دراسات اهتمت بتوضيح دور الصحافة بشکل عام في معالجه قضايا المجتمع وکان من أهم فنونها التحريرية التحقيق والمقال الصحفي.

2- وجود دراسات تناولت وسائل الاتصال الجماهيري بصفه عامه ودورها في نشر الوعي الصحي وتبني الممارسات الصحية السليمة حتى وان اختلفت أساليب تنفيذ هذه الدراسات سواء کانت تحليلية، ميدانيه أو تجريبية.

3- ندرة الحديث عن فنون التحرير الصحفية القائمة علي الرأي والاستقصاء واتضح ذلک من خلال الإطلاع علي الدراسات والرسائل العلمية ولم تجد الباحثة في حدود علمها أي دراسة تناولت هذه الفنون التحريرية ودورها في تنميه وعي الشباب المصري بالقضايا الصحية.

4- استفادت الباحثة من الدراسات العربية والأجنبية في بلورة المشکلة البحثية في دراستها، وفي وضع الفروض ووضع إطار عام لما يجب أن تکون عليه الدارسة وما يمکن أن تضيفه.

الإطار النظري للدراسة:

مواد الرأي والإستقصاء في التحرير الصحفي:

التحقيق الصحفي:

1) تعريف التحقيق الصحفى:

يعتبر التحقيق الصحفى واحداً من الأنواع الصحفية الإخبارية البالغة الأهمية فى الصحافة المعاصرة، وذلک نظراً لأنه النوع الصحفى الذى يمکننا من الترکيز على شريحة من الواقع، أو على ظاهرة معينة، أو على مشکلة محددة، أو تطورها، أو واقعة هامة أو مجموعة وقائع فى کافة مجالات الحياة، وذلک ليس فقط بقصد الإعلام عنها أو شرحها، ووصفها، وعرضها، بل أساساً بقصد دراستها وتحليلها وتفسيرها، والوصول إلى استنتاجات، أو حلول بشأنها(13).

التحقيق الصحفى فن يبدأ عادة من النقطة التى ينتهى عندها الخبر وهو فن التنوير والتثقيف بأسلوب جيد يصل إلى کافة الأفهام، حيث يختلف عن فن الکتابة العادية لأنه ينطوى على تحرير صحفى، وفن تصويرى، وتجسيد للمعانى، وتبسيط للحقائق، مع استخدام،
الصورة الفوتوغرافية، والرسوم الإيضاحية، والخرائط التفسيرية، والنماذج التى تيسير الفهم لکافة المستويات (14).

يعتبر التحقيق الصحفى واحدا من أهم الفنون الصحفية ويجمع بين عدد من الفنون التحريرية فى آن واحد، فهو يجمع بين الخبر والحديث والرأى وهو من أصعب الفنون التحريرية ويتطلب مقدرة وکفاءة عالية من المحرر حتى يحصل على الخبر ويجرى الحوارات الصحفية ويفسر ويعلق على ما يقال من أراء وکيف يوازن بينهما ليقدم فى النهاية تحقيقاً صحفياً يفسر الواقعة أو القضية موضع التحقيق(15).

فقد وجد أن التحقيقات التى تعتمد على تحديد هوية المصادر فى جمع بياناتها هى أکثر مصداقية عن تلک التى تعتمد على إخفاء هوية المحقق واستخدام مصادر مجهولة.(16)

2) التحقيقات الصحفية والقضايا الصحية:

يعتبر التحقيق الصحفى من أهم القوالب الفنية الصحفية لأى جريدة أو مجلة ويرجع هذا السبب إلى تناوله وبحثه للقضايا والمشکلات المختلفة أو لإلقائه الضوء على إيجابيات موجودة فى المجتمع(17).

کما أن الطابع المعقد لکثير من الأحداث والقضايا والتطورات والمشاکل الراهنة، فرض ضرورة شرحها وتقديمها لجمهور القراء ، بالإضافة إلى أن القارئ المعاصر الغارق فى اختصاصه والمنهمک فى عمله والمتعب والمرهق أصبح بحاجة ماسة إلى من يشرح له أسباب الأحداث ونتائجها ويقدم له معالجة شاملة وعميقة نسبياً للمشاکل(18).

إذا کان من شروط التحقيق الصحفى هو ضرورة معالجة قضية أو ظاهرة أو مشکلة بحاجة إلى توضيح أو إلى حل ما ومن الضرورى أن تکون هذه القضية موضوع اهتمام الجمهور الواسع(19) ، ومن هنا کان ترکيزنا علي القضايا الصحية تحديدا وذلک على اعتبار أنها أحد أهم القضايا المرتبطة بالتنمية البشرية باعتبار أن القضايا والمشکلات الصحية تؤثر بالسلب على الصحة العامة للفرد ومن ثم ينعکس على الأداء الانتاجى العام للمجتمع.

فى هذه الدراسة نحاول الربط بين التحقيق الصحفى ودوره فىتنمية وعي الشباب المصري بالقضايا الصحية التى هى محور اهتمام عدد کبير من جمهور القراء الذين يصرون على متابعة ما تقوم الصحف بعرضه من قضايا وأمور صحية من خلال مجموعة من الصحف المصرية.

على اعتبار أن التحقيق الصحفى عندما يتناول قضية من قضايا المجتمع وإن کانت قضايا صحية فنجد انه يتناولها " بنوع من الشرح والتفصيل وسرد البيانات والمعلومات والآراء ووجهات النظر المختلفة للوصول إلى حل أو رأى فى القضية، فهو يقوم بعرض هذه الحقائق على القارئ بالکلمة والصورة"(20).

نظراً لما تشهده المجتمعات من انتشار العديد من الأمراض والأوبئة فى هذه الآونة الأخيرة وأن مثل هذه القضايا الصحية تمثل محور اهتمام کل البشر من هنا کان ترکيزنا فى هذه الدراسة على التحقيق الصحفى الذى يهتم بعرض أى قضية بشئ من التفصيل بهدف وقوف القارئ على أسبابها وعواملها وذلک من خلال جمع کل الآراء من ما لديهم خبرة ودراية بهذه القضية وغيرها من قضايا المجتمع وخاصة القضايا الصحية وذلک من اجل الوصول إلى حلول ومقترحات مناسبة بناء ما تتضمنه مادة التحقيق من بيانات ومعلومات وشواهد ثابتة ومؤکده.

 

الحديث الصحفي:

1) تعريف حديث الرأى

هو أحد أنواع الحديث الصحفى حيث يقوم باستعراض وجهة نظر شخصية ما فى قضية من القضايا التى تهم القراء وفيه يترکز الاهتمام بآراء المتحدث أکثر من الاهتمام بشخصيته أو الأخبار التى يصرح بها، ولا يقتصر هذا النوع من الأحاديث على المسئولين وکبار رجال السياسة والاقتصاد بل إن قارئ الصحيفة والشخص العادى يشکل مصدراً رئيسياً هاماً لحديث الرأى، کما أن المسئولين فى أى مجتمع يحرصون دائماً على معرفة ردود الفعل لدى الجماهير تجاه القضايا والمشاکل المزمنة(21).

2) حديث الرأى والقضايا الصحية

إن تفسير وشرح وتحليل الموضوع يعد هو الحلقة الأساسية والمرکزية فى حديث الرأى وتجنبا للمعالجة المجردة والجامدة التى لا يقبل الجمهور الواسع على قراءتها فإنها تلجأ إلى هذا النوع من الأحاديث الصحفية.

کما نعرف أن القضايا المجتمعية ذات طابع معقد والتى فى عرضها تفرض ضرورة شرحها وتفسيرها من أجل تقديمها إلى جمهور القراء، وکما نعرف کذلک أن حديث الرأى يقتصر على معالجة القضايا والظواهر والتطورات العامة والشاملة والبالغة الأهمية والتى تهم قطاع واسع من الجمهور(22).

من هنا کان ترکيز الدراسة  على حديث الرأى ومعرفة دوره في تنمية وعي الشباب المصري بالقضايا الصحية باعتبارها من القضايا المرتبطة بالتنمية البشرية کما سبق أن ذکرنا فالقضايا الصحية تعد محور اهتمام قطاع واسع من الجمهور.

على اعتبار أن الشخصية فى حديث الرأى هى الوسيلة أو الأداة المستخدمة من أجل توضيح جوانب أي موضوع أو قضية فنجد أن ذلک يستدعى ضرورة انتقاء الشخصيات الخبيرة والقادرة على إغناء الموضوع وإيضاحه وتقديم معلومات وأراء ووجهات نظر جدية.

بهذا نستطيع القول بأن مرحلة اختيار الشخصية الخبيرة أو المسئولة والمختصة لا يکون بقصد إبراز هذه الشخصية وتعريف القراء بها، بل بقصد شرح الموضوع أو القضية وتوضيح جوانبها المختلفة وإبراز أسبابها وإظهار نتائجها وتقديم مختلف وجهات النظر حولها، وبذلک فمن الممکن استخدام مثل هذا النوع من الأحاديث الصحفية فى معالجة القضايا الصحية وذلک من أجل إعطائها وزناً خاصاً من خلال تقديمها على لسان شخصية مختصة، فعلى سبيل المثال من الممکن إجراء حديث مع طبيب أطفال مشهور حول لقاحات الأطفال، وضرورتها، وأهميتها.

کما أن ظاهرة انتشار مرض أنفلونزا الخنازير القاتل للبشر فى کثير من الدول وسرعة انتقاله من دولة لأخرى، قد يستوجب من الجريدة إجراء حوار مع وزير الصحة للتعريف بهذا المرض وتاريخه وتطوره ومدى خطورته وما يجب اتخاذه من إجراءات من قبل جميع الجهات، بما فيهم الجماهير لمنع انتقال المرض إلى داخل أراضى الدولة، وأيضاً النتائج المترقبة فى حالة دخوله، وتوقعاته بما سيحدث من جراء ذلک.

المقال الصحفى:

1) تعريف المقال الصحفى

عملية الکتابة الصحفية هى المرحلة التى يتم فيها کتابة المادة الصحفية التى قام المحررون بجمعها فى أسلوب سهل وبسيط ومفهوم للقارئ العادى من خلال ما يسمى بالفنون والأشکال الصحفية المختلفة.

توجد تعريفات متعددة للمقال الصحفى ومن هذه التعريفات ما يلى:

"المقال الصحفى هو النوع الصحفى الذى يتميز بشمولية المعالجة للقضايا وبعمومية القضايا والظواهر التى يعالجها، وکذلک بعمق التحليل المستخدم فى هذه المعالجة"(23).  

"المقال الصحفي هو أحد الأشکال الصحفية التى تستخدم فى التعبير عن رأى أو فکرة أو قضية، وإبداء رأى محرره أو کاتبه"(24).

ومن خلال هذين التعريفين نجد أنهما يکملا بعضهما البعض ونصل من خلالهما إلى استخلاص تعريف جامع للمقال کما يلي :

"المقال الصحفى هو نوع صحفى فکرى، تشکل الأحداث والظواهر والتطورات والأفکار الراهنة والمطروحة موضوعه، ويتميز بمعالجة هذه الموضوعات العامة والآنية بقدر کبير، نسبياً، من الشمولية والعمق، مستخدماً أسلوب العرض، والتحليل، والتقييم، والاستنتاج، وهادفاً إلى تقديم فهم کامل، ورؤية فکرية معمقة لهذه الأحداث والظواهر والتطورات وربطها ببعضها ويحمل التطور المادى والفکرى الحاصل فى المجتمع"(25).

من هان يمکن القول أن المقال الصحفى له دوره المميز ووظائفه المحددة داخل الصحيفة کأحد أشکال مادة الرأى، وأصبح المقال کذلک من حيث المضمون ومن حيث أسلوب المعالجة شکلاً صحفياً هو الأقرب إلى البحث والدراسة العلمية التى تحلل حدثاً أو فکرة أو قضية بهدف عرضها وتغييرها.

2) المقال الصحفي والقضايا الصحية

توسيع إدراک القارئ وتنمية وعيه وتعميق فهمه للأحداث والظواهر و التطورات،هي عملية يقصد منها المساهمة فى تنشئته، کمواطن واع ومثقف، ومطلع وقادراً على أن يفهم الأحداث والظواهر والتطورات وأن يأخذ منها موقفاً سليماً، من هنا يأتى دور المقال الصحفى فى تحقيق کل ذلک.

يسعي المقال الصحفى  دائماً إلى جمع کل المعلومات المرتبطة بالحدث أو الظاهرة وکذلک الآراء ووجهات النظر، بالإضافة إلى جذب أکبر عدد من جمهور القراء، وذلک من خلال اعتماد المقال الصحفى على أسماء الکتاب البارزين فى شتى المجالات(26).

من هنا نلاحظ أن موضوع المقال هو القضية الهامة التى تشغل اهتمام الناس ويؤثر فهمها على قناعاتهم، وبالتالى على سلوکهم والتى تتعلق بقضاياهم ومصالحهم الأساسية.

يتميز المقال الصحفي کذلک عن غيره من باقي الفنون التحريرية بشمولية المعالجة للقضايا التى يعالجها، وکذلک بعمق التحليل المستخدم فى هذه المعالجة، کما أنه يقوم بتحديد طريقة المعالجة ومنهجها، الاستقراء والاستنتاج وهذا بالإضافة إلى تحديد خطوات المعالجة، ومنها، طرح القضية، وتحديد الوقائع الضرورية لدعم الحجج والبراهين، وعرض وجهات النظر المطلوب إبرازها، والتسلسل فى التحليل بشکل منطقى بحيث يصل بشکل مقنع للنتيجة الختامية، أى إلى الرأى المطلوب إبرازه أو الموقف المطلوب دعمه(27).

ومن العرض السابق للدراسات السابقة حول کيفية معالجة الصحف للعديد من القضايا الصحية نلاحظ ان المقال الصحفي کان هو الأکثر تغطية للقضايا الصحية عن غيرها من باقى الفنون الصحفية الأخرى،(28)ومن أکثر القضايا الصحية التى تم مناقشتها وعرضها ومعالجتها عبر المقال الصحفى کانت قضايا التدخين باعتبارها من أهم قضايا الشباب.(29)

الإجراءات المنهجية للدراسة

تساؤلات الدراسة الميدانية :

  1. ما حجم تعرض جمهور عينة الدراسة لصحف العينة ؟
  2. ما أسباب اعتماد جمهور عينة الدراسة على الصحف (القومية – الحزبية – المستقلة) لزيادة المعرفة بالقضايا الصحية ؟
  3. ما أنواع القضايا الصحية التي يفضلها ويقبل علي قراءتها الشباب المصري في صحف عينة الدراسة؟
  4. ما الفن التحريري في الأشکال الاستقصائية والرأى (التحقيق الصحفي - المقال بأنواعه  - أحاديث الرأى) التى يفضلها جمهور عينة الدراسة في متابعة القضايا الصحية وعلاجها؟
  5. ما نمط الملکية الذي يفضله جمهور (عينة الدراسة) في اکتساب المعرفة الصحية من خلاله؟
  6. ما مصادر التعرف على الموضوعات والقضايا الصحية لدى جمهور عينة الدراسة ؟
  7. ما ترتيب صحف عينة الدراسة من بين وسائل الاتصال بصفة عامة ؟
  8. ما أهم الوسائل الإخراجية التي يفضلها الشباب المصري في قراءته للقضايا الصحية في صحف عينة الدراسة ؟
  9. ما مقترحات الشباب المصري لتطوير صحف عينة الدراسة من حيث الشکل والمضمون لإبراز ومعالجة القضايا الصحية ؟

 

فروض الدراسة:

الفرض الأول:

توجد علاقةإيجابية ذات دلالة إحصائية بين مستوى تعرض الشباب المصري لصحف عينة الدراسة (القومية والحزبية والمستقلة) و مستوى الوعي بالقضايا الصحية لديهم .

الفرض الثاني:

توجد علاقة إيجابية ذات دلاله إحصائية بين کثافة تعرض الشباب المصري لصحف عينة الدراسة ومستوي الوعي  بالقضايا الصحية لديهم.

الفرض الثالث:

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى الوعي بالقضايا الصحية للشباب المصري ونوع الجنس (ذکور – إناث) لصالح الإناث.

الفرض الرابع:

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى الوعي بالقضايا الصحية للشباب المصري في المدينة والشباب المصري في القرية في تعرضهم لصحف عينة الدراسة – لصالح الشباب المصري في المدينة.

نوع الدراسة:

تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية التي تستهدف تقرير خصائص ظاهرة معينة أو موقف ما تغلب عليه صفة التحرير , وعلى ذلک يقوم البحث الوصفي بوصف ما هو کائن عن طريق جمع البيانات والمعلومات حول الظاهرة وجدولتها وتبويبها ثم تفسير تلک البيانات واستخلاص التصميمات والنتائج.(30)

کما تقوم الدراسات الوصفية بدراسة الحقائق الراهنة المتعلقة بطبيعة ظاهرة أو موقف أو مجموعة من الناس أو مجموعة من الأحداث أو مجموعة من الأوضاع وذلک بهدف الحصول على معلومات کافية ودقيقة عنها دون الدخول في أسبابها أو التحکم فيها وذلک بغض النظر عن وجود أو عدم وجود فروض مسبقة.(31)

منهج الدراسة:

تعتمد الدراسة الحالية علي منهج المسح والذي يعد من أحد المناهج المستخدمة في الدراسات الوصفية , حيث يستهدف هذا المنهج تسجيل وتحليل وتفسير الظاهرة في وضعها الراهن بعد جمع البيانات اللازمة والکافية عنها , وعن عناصرها من خلال مجموعة من الإجراءات المنظمة التي تحدد نوع البيانات ومصدرها وطرق الحصول عليها.(32)

وفي سياق هذه الدراسة قامت  الباحثة باستخدام منهج المسح بالعينة باعتباره جهداً علمياً منظماً للحصول على بيانات ومعلومات وأوصاف للظاهرة والأساليب التي اتبعت لمواجهة هذه الظاهرة ومعرفة کافة جوانبها المختلفة ولفترة زمنية کافية.

وفي إطار هذا المنهج قامت  الباحثة بما يلي:

مسح الجمهور: ويتمثل هنا في مسح عينة من الشباب المصري قراء الصحف المصرية ، بهدف التعرف علي استخداماته لهذه الصحف واعتماده عليها کمصدر من مصادر المعرفة والوعي ببعض القضايا الصحية.

أدوات الدراسة:

قامت الباحثة في هذه الدراسة باستخدام:

صحيفة الاستقصاء:

قامت الباحثة باستخدام صحيفة الاستقصاء التي يتم تطبيقها على عينة الدراسة الميدانية وهم الشباب المصري من (15 سنة – 25 سنة) للتعرف على أرائهم واتجاهاتهم العامة نحو دور مواد الراي والإستقصاء بالصحف المصرية من (تحقيقات صحفية - مقالات بأنواعها - أحاديث رأى) في زيادة وعي الشباب المصري  ببعض القضايا الصحية.

مجتمع الدراسة :

تمثل مجتمع الدراسة في :

ـ المجتمع البشري: ويشمل عينة من الشباب المصري من الذکور والإناث (ما قبل الجامعي والجامعي) بمحافظة الدقهلية .

عينه الدراسة:

شملت عينة الدراسة :

 العينة البشرية:

قامت الباحثة بتطبيق دراستها الميدانية علي عينة من قراء الصحف المصرية من الشباب المصري (ما قبل الجامعي والجامعي) بمحافظةالدقهلية مقسمين ما بين (ذکور وإناث) ، وقرية ومدينة ، حيث تم اختيار عينة عشوائية تمثل التعليم الثانوي وأخري تمثل التعليم الجامعي من15 – 25 سنه والتي بلغ قوامها (420) مبحوثا ومبحوثة .

حدود الدراسة:

تتمثل حدود الدراسة فيما يلي:

  1. الحدود الموضوعية: وتتمثل في موضوع الدراسة وهو دور مواد الرأي والإستقصاء بالصحافة المصرية في زيادة وعي الشباب المصري ببعض القضايا الصحية
  2. الحدود المکانية: تقتصر الدراسة على عينة من الشباب المصري (ما قبل الجامعي – الجامعي) بمحافظة الدقهلية وذلک لصعوبة إجراء الدراسة الميدانية على المجتمع الأصلي للشباب المصري.

الأساليب الإحصائية المستخدمة:

لجأت الباحثة في هذه الدراسة لبعض الاساليب الإحصائية المناسبة الخاصة بالدراسة مثل:

استخدام برنامج (SPSS) في الدراسة بهدف اختبار العلاقات محل الدراسة وتطبيق المعاملات الإحصائية التالية:

  • التکرارات والنسب المئوية، المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية.
  • اختبار (T. Test) لدراسة الفروق بين متوسطين حسابيين لمجموعة من المبحوثين علي أحد المتغيرات الفئوية.
  • استخدام معامل ارتباط سبيرمان لدراسة وجود ارتباطات إحصائية دالة بين متغيرين.

إجراءات الصدق والثبات للدراسة:

أ- صدق القياس:

اعتمدت الباحثة في قياس صدق استمارة الاستقصاء علي أسلوب الصدق الظاهري Face Validity،حيث يتم دراسة استمارة الاستقصاء لمعرفة ما إذا کانت الأسئلة جميعها متسقة ومتصلة، أم أن هناک أسئلة يمکن حذفها، وتم التأکد من الصدق الظاهري عن طريق عرض الاستمارة علي مجموعة من المحکمين والخبراء والمتخصصين في مجال البحث والإعلام للحکم علي مدي ارتباط الاستمارة بأهداف الدراسة ،وقدرتها علي قياس متغيرات الدراسة (33)،وبعد عرض الاستمارة علي المحکمين والخبراء وإجراء التعديلات التي إقترحها هؤلاء المحکمين والخبراء تم عرض الاستمارة علي المشرفين لتصبح جاهزة للتطبيق.

ب- ثبات القياس:

تحققت الباحثة من ثبات صحيفة الاستقصاء عن طريق إجراء اختبار الثبات وهو اختبار بعدي Test- Re حيث يجري إعادة تطبيق صحيفة الاستقصاء علي مجموعة مفردات الدراسة بنسبة (10%) بفاصل زمني مدته أسبوع ـ علي الأقل بين التطبيفين لإختبار مدي الإتساق بين البيانات التي تم جمعها في التطبيق الاصلي والتطبيق الثاني، وأجرت الباحثة اختبار الثبات علي جميع أسئلة صحيفة الإستقصاء التزاما بالقواعد المنهجية  (34)، حيث أجريت الباحثة التطبيق البعدي علي (10%) من العينة، وذلک خلال أسبوع من جمع البيانات من المبحوثين ،وتم بعد ذلک إدخال صحف الإستقصاء الأصلية وصحف الإستقصاء عينة الثبات للتحليل بالحاسب الالي ،وبلغ معامل الثبات الکلي (95%).

 

 

نتائج الدراسة :

وفيما يلي نعرض أهم نتائج الدراسة الميدانية التى استهدفت "التعرف علي دور مواد الرأي والإستقصاء في الصحافة المصرية في تنمية وعي الشباب بالقضايا الصحية" وطبقت الدراسة على الشباب المصرى الجامعى وما قبل الجامعى حيث بلغ حجم العينة (420) مبحوثا ومبحوثة ، وقد استخدمت الباحثة استمارة استبيان بالمقاييس المباشرة مع المبحوثين، وقد توصلت إلى استنتاج عدد من النتائج التى استهدفتها الدراسة الحالية، تتخللها مقارنات مع بعض ما انتهى عليه التراث العلمى فى هذا المجال وفيما يلى عرض لأهم هذه النتائج:

أولاً: النتائج الخاصة بالجداول التکرارية التى توضح نتائج الدراسة الميدانية:

- معدل قراءة الشباب المصرى عينة الدراسة  للصحف المصرية:

جدول رقم ( 1)

يوضح التوزيع التکرارى والنسبى لمعدل قراءة الشباب المصرى للصحف المصرية

معدل قراءة الصحف المصرية

التکرارات

النسبة المئوية

دائماً

161

38.4

أحياناً

221

52.6

نادراً

30

7.1

لا

8

1.9

الإجمالى

420

100%

تشير بيانات الجدول السابق رقم (1 ) إلى أن:

(52.6%) من الشباب المصرى عينة الدراسة  يقبلون أحياناً على قراءة الصحف المصرية بينما (38.4%) يقبلون دائماً على القراءة فى حين أن (7.1%) يقبلون نادراً على قراءة الصحف المصرية وأخيراً أن (1.9%) لا يقبلون على قراءة هذه الصحف.

واتفقت هذه النتائج مع دراسة السيد بهنسى (1996) (35)فى ارتفاع معدلات قراءة الصحف المصرية بين الجمهور المصرى حيث توصلت أيضاً إلى قدرة الصحف على معالجة القضايا بصورة أکثر عمقاً من الراديو والتليفزيون.

وقد ترجع الباحثة هذا الارتفاع إلى تناول الصحف المصرية إلى قضايا متعددة فى شتى النواحى السياسية – الاجتماعية – الثقافية – الدينية – الصحية – الفنية.


- عدد الصحف التى يحرص الشباب المصرى  عينة الدراسة على قراءتها فى اليوم الواحد:

جدول رقم (2 )

يوضح التوزيع التکرارى والنسبى لعدد الصحف التى يحرص الشباب المصرى على قراءتها فى اليوم الواحد

عدد الصحف التى يحرص الشباب المصرى على قراءتها

التکرارات

النسبة المئوية

- صحيفة واحدة.

206

50

- صحيفتين.

111

27

- ثلاث صحف.

95

23

الإجمالى

412

100%

تشير بيانات الجدول السابق رقم ( 2) إلى أن:

(50%) من الشباب المصرى عينة الدراسة  يحرصون على قراءة صحفية واحدة بينما (27%) منهم يحرصون على قراءة صحيفتين فى اليوم الواحد وأخيراً أن (23%) منهم يحرصون على قراءة ثلاث صحف يومياً.

وقد يرجع هذا الإقبال الکبير إلى شغف المجتمع المصرى إلى معرفة الکثير من القضايا والموضوعات التى تهمه باعتبار أن الصحف المصرية تقوم بإلقاء الضوء على المشکلات وخطورتها للوصول إلى خلق درجة من المعرفة والتزود بالمعلومات المختلفة وذلک لتبنى الاتجاهات السليمة والتخلى عن الاتجاهات السلبية.

- المضامين التى يفضلها الشباب المصرى فى قراءاتهم للصحف المصرية:

جدول رقم (3 )

يوضح التوزيع التکرارى والنسبى للمضامين التى يفضلها الشباب المصرى فى قراءاتهم للصحف المصرية

المضامين (الموضوعات) التى يفضلها الشباب المصرى فى الصحف

التکرارات

النسبة المئوية

- الموضوعات الرياضية

403

97.6

- الموضوعات الثقافية.

293

71.1

- الموضوعات الاجتماعية.

242

58.7

- الموضوعات الصحية .

217

52.7

- الموضوعات التعليمية.

208

50.5

- الموضوعات السياسية.

178

43.2

-  الموضوعات الاقتصادية.

116

28.2

- الموضوعات الزراعية.

55

13.3

 

 

تشير بيانات الجدول السابق رقم ( 3) إلى أن:

(97.6%) من الشباب المصرى عينة الدراسة  يفضلون الموضوعات الرياضية، بينما (71.1%) منهم يفضلون الموضوعات الثقافية فى حين أن (58.7%) يفضلون الموضوعات الاجتماعية، (52.7%) من الشباب المصرى عينة الدراسة  يفضلون الموضوعات الصحية، (50.5%) منهم يفضلون الموضوعات التعليمية، (43.2%) يفضلون الموضوعات السياسية، (28.2%) من الشباب المصرى عينة الدراسة  يفضلون قراءة الموضوعات الاقتصادية، وأخيراً (13.3%) منهم يفضلون قراءة الموضوعات الزراعية.

وترى الباحثة أن الموضوعات الرياضية احتلت المرتبة الأولى من بين الموضوعات التى يفضلها الشباب المصري عينة الدراسة  فى الصحف بينما جاءت الموضوعات الصحية فى الترتيب الرابع بالنسبة لباقى الموضوعات الأخرى , وهذا يدل علي أن  نسبة الوعى الصحى عند الشباب المصري مازالت لم تصل بعد عند المعدل المطلوب  بالرغم من أن القضايا الصحية تعد احد أهم القضايا المرتبطة بالتنمية البشرية لأنها تعنى فى النهاية الارتقاء بالخصائص السکانية، وخاصة أنه فى خلال هذه الفترة الأخيرة ظهرت العديد من الأمراض التى تهدد البشرية بأکملها وهذا ليس على مستوى جمهورية مصر العربية فقط بل على مستوى دول العالم والتى أثارت بلبلة کبيرة داخل المواطنين وهذا يؤکد لنا ضرورة الاهتمام بدراستها باعتبارها هى محور اهتمام کل البشر.

وتختلف هذه النتيجة مع دراسة Ghosh, Amzel (2007) (36)، والتى توصلت إلى أن القضايا الصحية احتلت مرتبة متقدمة حيث اهتمت الصحف بعرضها کانت (السرطان ، أمراض القلب ، الأوعية الدموية ، فيروس نقص المناعة البشرية ، وأخيراً الإيدز والذى کان من الأمراض الأکثر شيوعاً.

- جوانب استفادة الشباب المصرى عينة الدراسة  من متابعة المضامين الصحية فى الصحف المصرية:

جدول رقم ( 4 )

يوضح التوزيع التکرارى والنسبى لجوانب استفادة الشباب المصرى عينة الدراسة 

من متابعة المضامين الصحية فى الصحف المصرية

جوانب الاستفادة

دائماً

أحياناً

لا

الإجمالى

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

1- تزودنى بالمعلومات الصحية عموماً.

187

45.5

215

52

10

2.4

412

100

2- تعرفنى طريق التصرف إزاء مرض معين.

198

48.1

189

45.9

25

6

412

100

3- التعرف من خلالها على الأمراض المنتشرة.

307

74.5

93

22.6

12

2.9

412

100

4- لمعرفة کيف نقى أنفسنا من الإصابة بالأمراض.

238

57.8

160

38.8

14

3.4

412

100

5- لاتباع العادات الصحية السليمة وتفسير السلوکيات الخاطئة.

236

57.3

157

38.1

19

4.6

412

100

6- تعطينا تفاصيل وافية من المعلومات الصحية ومسببات الأمراض والوقاية منها.

216

52.4

183

44.4

13

3.2

412

100

تشير بيانات الجدول السابق رقم ( 4) إلى أن:

(45.5%) من الشباب المصرى عينة الدراسة  يستفيدوا دائماً بالمعلومات الصحية عموماً، بينما (52%) منهم يستفيدوا أحياناً فى حين أن (2.4%) لا يستفيدوا بالمعلومات الصحية عموماً.

بينما (48.1%) من الشباب المصرى عينة الدراسة  يستفيدوا دائماً من معرفة طريق التصرف إزاء مرض معين وأن 45.9%) منهم يستفيدوا أحياناً وأخيراً أن (6%) منهم لا يستفيدوا من معرفة طريق التصرف إزاء مرض معين.

فى حين أن (74.5%) من الشباب المصرى عينة الدراسة  يستفيدوا دائماً من التعرف على الأمراض المنتشرة بينما (22.6%) يستفيدوا أحياناً وأخيراً (2.9%) لا يستفيدوا من التعرف على الأمراض المنتشرة.

وأن (57.8%) من الشباب المصرى عينة الدراسة  يستفيدوا دائماً من معرفة کيف نقى أنفسنا من الإصابة بالأمراض بينما (38.8%) منهم يستفيدوا أحياناً وأخيراً (3.4%) لا يستفيدوا من معرفة کيف نقى أنفسنا من الإصابة بالأمراض.

بينما (57.3%) من الشباب المصرى عينة الدراسة  يستفيدوا دائماً من إتباع العادات الصحية السليمة وتغير السلوکيات الخاطئة فى حين أن (38.1%) منهم يستفيدوا أحياناً وأخيراً أن (4.6%) لا يستفيدوا من ابتاع العادات الصحية السليمة وتغير السلوکيات الخاطئة.

فى حين أن (52.4%) من الشباب المصرى عينة الدراسة  يستفيدوا دائماً من إعطاء تفاصيل وافية من المعلومات الصحية ومسببات الأمراض والوقاية منها، بينما (44.4%) منهم يستفيدوا أحياناً وأخيراً أن (3.2%) لا يستفيدوا من إعطاء تفاصيل وافية من المعلومات الصحية ومسببات الأمراض والوقاية منها.

- التأثيرات التى يمکن أن تحدث لقارئ المضامين الصحية بالصحف المصرية:

جدول رقم ( 5)

يوضح التوزيع التکرارى والنسبى لمستوى الموافقة للمضامين الصحية

التى تجعل القراء على وعى بالأمراض المنتشرة

مستوى الموافقة

التکرارات

النسبة المئوية

موافق

349

84.7

محايد

46

11.9

معارض

14

3.4

الإجمالى

412

100%

تشير بيانات الجدول السابق رقم ( 5) إلى أن:

(84.7%) من الشباب المصرى عينة الدراسة  موافقون على أن المضامين الصحية تجعل جمهور القراء على وعى بالأمراض المنتشرة، بينما (11.9%) منهم محايدون وأخيراً أن (3.4%) منهم يعارضون على أن المضامين الصحية تجعل جمهور القراء على وعى بالأمراض المنتشرة.

وترى الباحثة أن الصحف المصرية بما فيها من مضامين صحية متنوعة ومختلفة وتناول أکثر من قضية صحية بفنون تحريرية متنوعة تجذب القراء لقراءة المضامين الصحية أنها تزودهم بالمعرفة والدراية بالأمراض التى تظهر على ساحة المجتمع يوم بعد يوم، فتجعلهم يتجنبوا هذه الأمراض الخبيثة.

- الفنون التحريرية التى يفضلها الشباب المصرى عينة الدراسة  فى قراءاتهم للصحف المصرية:

جدول رقم ( 6)

يوضح التوزيع التکرارى والنسبى للفنون التحريرية التى يفصلها الشباب المصرى عينة الدراسة 

فى قراءاتهم للصحف المصرية

الفنون التحريرية

التکرارات

النسبة المئوية

الأخبار

361

87.6

التحقيقات

349

84.7

المقالات

295

71.6

الأحاديث

268

65

الکاريکاتير

260

63.1

القصص الخبرية

139

33.7

التقارير

84

20.4

المتابعات

77

18.7

تشير بيانات الجدول السابق رقم (6 ) إلى أن:

(87.6%) من الشباب المصرى عينة الدراسة  يؤکدون أن الأخبار من الفنون التحريرية التى يفضلونها  فى قراءتهم للصحف المصرية فاحتلت الترتيب الأول من بين الفنون التحريرية، بينما (84.7%) من الشباب المصرى عينة الدراسة  يؤکدون أن التحقيقات من الفنون التحريرية التى يفضلها الشباب المصرى عينة الدراسة  فى قراءاتهم للصحف المصرية فاحتلت الترتيب الثانى، فى حين أن (71.6%) منهم يؤکدون ان المقالات الصحفية من الفنون التحريرية التى يفضلها الشباب المصرىعينة الدراسة فى قراءاتهم للصحف المصرية فاحتلت الترتيب الثالث ، (65%) منهم يؤکدون ان الأحاديث الصحفية من الفنون التحريرية التي يفضلها الشباب المصري عينة الدراسة في قراءاتهم للصحف المصرية فاحتلت الترتيب الرابع، بينما (63.1%) منهم يؤکدون ان الکاريکاتيرمن الفنون التحريرية التي يفضلونها  فاحتلت الترتيب الخامس، فى حين أن (33.7%) من الشباب المصرى عينة الدراسة  يؤکدون ان القصص الخبرية من االفنون التحريرية المفضله لديهم في قراءاتهم للصحف المصرية فاحتلت الترتيب السادس.

وأن (20.4%) منهم يؤکدون ان  التقارير الصحفية هي الأفضل لديهم فاحتلت الترتيب السابع، وأخيراً احتلت المتابعات نسبة (18.7%) من الشباب المصرى الذين يفضلون المتابعات فى قراءاتهم للصحف المصرية.

وتتفق هذه النتيجة مع دراسة کمال قابيل محمد (1989) (37) والتى توصلت إلى أن الخبر الصحفى احتل الترتيب الأول من بين فنون التحرير الصحفى وهذا ما يتفق معه الدراسة الحالية.

-أشکال الرأى الاستقصاء التى يفضلها الشباب المصرى عينة الدراسة  فى تنمية وعيه بالقضايا الصحية:

جدول رقم ( 7)

يوضح التوزيع التکرارى والنسبى لأى أشکال الرأى والاستقصاء التى يفضلها الشباب المصرى عينة الدراسة فى زيادة وتنمية وعية ومعرفته بالقضايا الصحية  .

أشکال الرأى والاستقصاء

التکرارات

النسبة المئوية

التحقيقات

363

88.1

الأحاديث

333

80.8

المقالات

248

60.2

تشير بيانات الجدول السابق رقم ( 7) إلى أن:

(88.1%) من الشباب المصرى عينة الدراسة يفضلون التحقيقات باعتبارها شکل من أشکال الاستقصاء فى معالجة القضايا الصحية فاحتلت الترتيب الأول، بينما (80.8%) منهم يفضلون الأحاديث فاحتلت الترتيب الثانى، وأخيراً أن (60.2%) من الشباب المصرى عينة الدراسة  يفضلون المقالات فىزيادة وتنميه وعيهم ومعرفتهم بالقضايا الصحية.

وتتفق هذه النتيجة مع دراسة صباح عبده هادي الخيشني (2005) (38)،حيث توصلت إلى أن القضايا الصحية کانت في مقدمة القضايا التي تناولتها التحقيقات في صحف الدراسة ويليها مباشرة الموضوعات والقضايا الإجتماعية.

ثانياً: اختبار الفروض

الفرض الأول:

توجد علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين مستوى تعرض الشباب المصرى للصحف ومستوى الوعى بالقضايا الصحية لديهم.

 

 

جدول رقم ( 8)

يوضح العلاقة بين مستوى تعرض الشباب المصرى للصحف ومستوى الوعى بالقضايا الصحية

مستوى تعرض الشباب المصرى لقراءة الصحف المصرية

مستوى الوعى بالقضايا الصحية

الارتباط

الدلالة

درجة الاستفادة من متابعة المضامين الصحية

0.122

0.013

دال

قراءة الموضوعات الصحية

0.136

0.006

دال

زيادة المعلومات الصحية

0.033

0.498

غير دال

طريق التصرف إزاء مرض معين

0.067

0.173

غير دال

التعرف على الأمراض المنتشرة

0.117

0.017

دال

معرفة کيف نقى أنفسنا من الإصابة بالأمراض

0.040

0.418

غير دال

إتباع العادات الصحية السليمة وتغيير السلوکيات الخاطئة

0.009

0.861

غير دال

إعطاء تفاصيل وافيه من المعلومات الصحية ومسببات الأمراض

0.102

0.039

دال

المضامين الصحية تجعل جمهور القراء على وعى بالأمراض المنتشرة

0.060

0.227

غير دال

تزود الأفراد بالمعرفة الصحية الضرورية

0.008

0.877

غير دال

تجعلنى أشعر بالخوف والقلق على صحتى

0.040

0.421

غير دال

تدفعنى للتعاطف مع ذوى أمراض معينة

0.009

0.858

غير دال

تحفزنى على إتباع العادات والسلوکيات الصحية السليمة

0.053

0.280

غير دال

تدفعنى لاتخاذ السلوک الصحى السليم تجاه ما تعرضه

0.043

0.385

غير دال

تحثنى على الوقاية الصحية

0.048

0.334

غير دال

تجعلنى لا أهتم بالموضوعات والقضايا الصحية بصفة عامة

0.066

0.180

غير دال

تشير بيانات الجدول السابق رقم (8 ) إلى عدة نتائج من أهمها:

  • أظهر استخدام معامل ارتباط سبيرمان وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين مستوى تعرض الشباب المصرى عينة الدراسة  لقراءة الصحف المصرية ، ودرجة الاستفادة من متابعة المضامين الصحية حيث کانت قيمة معامل الارتباط (0.122) عند مستوى دلالة (0.013).
  • بينما أظهر استخدام معامل ارتباط سبيرمان أيضاً وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين مستوى تعرض الشباب المصرى عينة الدراسة  لقراءة الصحف المصرية وقراءة الموضوعات الصحية حيث کانت قيمة معامل الارتباط (0.136) عند مستوى دلالة (0.06).
  • فى حين أظهر استخدام معامل الارتباط أيضاً وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين مستوى تعرض الشباب المصرى عينة الدراسة  لقراءة الصحف المصرية، والتعرف على الأمراض المنتشرة حيث کانت قيمة معامل الارتباط (0.117) عند مستوى دلالة (0.017).
  • کذلک أظهر استخدام معامل الارتباط وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين مستوى تعرض الشباب المصرى عينة الدراسة  لقراءة الصحف المصرية، وأنها تعطينا تفاصيل وافية من المعلومات الصحية ومسببات الأمراض والوقاية منها حيث کانت قيمة معامل الارتباط (0.012) عند مستوى دلالة (0.039).
  • وأخيراً أظهر استخدام معامل الارتباط عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين مستوى تعرض الشباب المصرى عينة الدراسة  لقراءة الصحف المصرية، وزيادة المعلومات الصحية، طريق التصرف إزاء مرض معين، معرفة کيف نقى أنفسنا من الإصابة بالأمراض، إتباع العادات الصحية السليمة وتغير السلوکيات الخاطئة، أن المضامين الصحية تجعل القراء على وعى بالأمراض المنتشرة، تزود الأفراد بالمعرفة الصحية الضرورية، تجعلنى أشعر بالخوف والقلق على صحتى، تدفعنى للتعاطف مع ذوى أمراض معينة، تحفزنى على إتباع العادات السلوکيات الصحية السليمة، تدفعنى لاتخاذ السلوک الصحى السليم تجاه ما تعرضه، تحثنى على الوقاية الصحية، تجعلنى لا أهتم بالموضوعات والقضايا الصحية بصفة عامة حيث کانت قيم معامل الارتباط غير دالة عند أى مستوى من مستويات الدلالة المقبولة.

وبناءً على ما سبق فقد تحقق الفرض القائل بأنه " توجد علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين مستوى تعرض الشباب المصرى عينة الدراسة  للصحف المصرية  ومستوى الوعى بالقضايا الصحية لديهم ".

اختبار الفرض الثانى:

توجد علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين کثافة تعرض الشباب المصرى عينة الدراسة  للصحف المصرية  ومستوى الوعى بالقضايا الصحية لديهم.

جدول رقم ( 9)

يوضح العلاقة بين کثافة تعرض الشباب المصرى للصحف ومستوى الوعى بالقضايا الصحية

کثافة تعرض الشباب المصرى الصحف المصرية

مستوى الوعى بالقضايا الصحية

الارتباط

الدلالة

درجة الاستفادة من متابعة المضامين الصحية

0.161

0.001

دال

قراءة الموضوعات الصحية

0.095

0.051

دال

زيادة المعلومات الصحية

0.080

0.103

غير دال

طريق التصرف إزاء مرض معين

0.138

0.005

دال

التعرف على الأمراض المنتشرة

- 0.043

0.389

غير دال

معرفة کيف نقى أنفسنا من الإصابة بالأمراض

0.059

0.229

غير دال

إتباع العادات الصحية السليمة وتغيير السلوکيات الخاطئة

0.070

0.29

غير دال

إعطاء تفاصيل وافيه من المعلومات الصحية ومسببات الأمراض

0.087

0.079

غير دال

المضامين الصحية تجعل جمهور القراء على وعى بالأمراض المنتشرة

0.040

0.418

غير دال

تزود الأفراد بالمعرفة الصحية الضرورية

- 0.019

0.702

غير دال

تجعلنى أشعر بالخوف والقلق على صحتى

- 0.037

0.454

غير دال

تدفعنى للتعاطف مع ذوى أمراض معينة

- 0.073

0.141

غير دال

تحفزنى على إتباع العادات والسلوکيات الصحية السليمة

0.039

0.434

غير دال

تدفعنى لاتخاذ السلوک الصحى السليم تجاه ما تعرضه

0.031

0.553

غير دال

تحثنى على الوقاية الصحية

- 0.004

0.941

غير دال

تجعلنى لا أهتم بالموضوعات والقضايا الصحية بصفة عامة

0.050

0.313

غير دال

تشير بيانات الجدول السابق رقم ( 9) إلى عدة نتائج من أهمها:

  • أظهر استخدام معامل ارتباط سبيرمان وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين کثافة تعرض الشباب المصرى عينة الدراسة  للصحف ، ودرجة الاستفادة من متابعة المضامين الصحية حيث کانت قيمة معامل الارتباط (0.161) عند مستوى دلالة (0.001).
  • بينما أظهر أيضاً استخدام معامل ارتباط سبيرمان وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين کثافة تعرض الشباب المصرى عينة الدراسة  للصحف ،و قراءة الموضوعات الصحية حيث کانت قيمة معامل الارتباط (0.095) عند مستوى دلالة (0.051).
  • فى حين أظهر استخدام معامل ارتباط سيبرمان وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين کثافة تعرض الشباب المصرى عينة الدراسة، طريقة التصرف إزاء مرض معين حيث کانت قيمة معامل الارتباط (0.138) عند مستوى دلالة (0.005).
  • أظهر استخدام معامل ارتباط سبيرمان عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين کثافة تعرض الشباب المصرى عينة الدراسة ، زيادة المعلومات الصحية حيث کانت قيمة معامل الارتباط (0.80) عند مستوى دلالة (0.103).
  • عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين کثافة تعرض الشباب المصرى عينة الدراسة ، التعرف على الأمراض المنتشرة حيث کانت قيمة معامل الارتباط (- 0.043) عند مستوى دلالة (0.389).
  • عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين کثافة تعرض الشباب المصرى، معرفة کيف نقى أنفسنا من الإصابة بالأمراض حيث کانت قيمة معامل الارتباط (0.059) عند مستوى دلالة (0.229).
  • عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين کثافة تعرض الشباب المصرى عينة الدراسة ، إتباع العادات الصحية السليمة وتغير السلوکيات الخاطئة حيث کانت قيمة معامل الارتباط (0.070) عند مستوى دلالة (0.156).
  • عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين کثافة تعرض الشباب المصرى عينة الدراسة  للصحف ، وإعطاء تفاصيل وافية من المعلومات الصحية ومسببات الأمراض والوقاية منها حيث کانت قيمة معامل الارتباط (0.0871) عند مستوى دلالة (0.079).
  • عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين کثافة تعرض الشباب المصرى عينة الدراسة  للصحف وأن المضامين الصحية تجعل القراء على وعى بالأمراض المنتشرة حيث کانت قيمة معامل الارتباط (0.040) عند مستوى دلالة (0.418).
  • عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين کثافة تعرض الشباب المصرى عينة الدراسة  للصحف، زيادة الأفراد بالمعرفة الصحية الضرورية حيث کانت قيمة معامل الارتباط
    (- 0.019) عند مستوى دلالة (0.702).
  • عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين کثافة تعرض الشباب المصرى عينة الدراسة للصحف، وأنها تجعله يشعر بالخوف والقلق على صحته حيث کانت قيمة معامل الارتباط
    (- 0.037) عند مستوى دلالة (0.454).
  • عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين کثافة تعرض الشباب المصرى عينة الدراسة  للصحف، وأنها تدفعه للتعاطف مع ذوى أمراض معينة حيث کانت قيمة معامل الارتباط
    (- 0.073) عند مستوى دلالة (0.141).
  • عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين کثافة تعرض الشباب المصرى عينة الدراسة  للصحف وأنها تحفزه على إتباع العادات والسلوکيات الصحية السليمة حيث کانت قيمة معامل الارتباط (0.039) عند مستوى دلالة (0.343).
  • عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين کثافة تعرض الشباب المصرى عينة الدراسة  للصحف، وأنها تدفعه لاتخاذ السلوک الصحى السليم تجاه ما تعرضه حيث کانت قيمة معامل الارتباط (0.031) عند مستوى دلالة (0.533).
  • عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين کثافة تعرض الشباب المصرى عينة الدراسة  للصحف، وأنا تحثه على الوقاية الصحية حيث کانت قيمة معامل الارتباط (- 0.004) عند مستوى دلالة (0.941).
  • عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين کثافة تعرض الشباب المصرى عينة الدراسة  للصحف، وأنها تجعله لا يهتم بالموضوعات والقضايا الصحية بصفة عامة حيث کانت قيمة معامل الارتباط (0.050) عند مستوى دلالة (0.313).

وبناءً على ما سبق فقد تحقق الفرض القائل بأنه " توجد علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين کثافة تعرض الشباب المصرى عينة الدراسة  للصحف ومستوى الوعى بالقضايا الصحية لديهم.

اختبار الفرض الثالث:

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى الوعى بالقضايا الصحية للشباب المصرى عينة الدراسة والجنس (ذکور - إناث) لصالح الإناث.

 

جدول رقم (10 )

يوضح اختبار (T.Test) لبيان دلالة الفروق (الذکور – الإناث) فى مستوى الوعى بالقضايا الصحية للشباب المصرى.

مستوى الوعى بالقضايا الصحية

الجنس

العدد

المتوسط الحسابى

الانحراف المعيارى

قيمة ت

درجة الحرية

الدلالة

درجة الاستفادة من متابعة المضامين الصحية

ذکر

206

2.31

0.504

-0.570

410

0.569

غير دال

أنثى

206

2.34

0.533

قراءة الموضوعات الصحية

ذکر

206

2.26

0.481

-2.027

410

0.043

دال

أنثى

206

2.36

0.538

زيادة المعلومات الصحية

ذکر

206

2.45

0.536

0.635

410

0.526

غير دال

أنثى

206

2.41

0.550

معرفة طريق التصرف إزاء مرض معين

ذکر

206

2.42

0.601

-0.081

410

0.935

غير دال

أنثى

206

2.42

0.610

التعرف على الأمراض المنتشرة

ذکر

206

2.70

0.508

-0.481

410

0.631

غير دال

أنثى

206

2.73

0.517

معرفة کيف نقى أنفسنا من الإصابة بالأمراض

ذکر

206

2.55

0.554

0.175

410

0.861

غير دال

أنثى

206

2.54

0.572

إتباع العادات الصحية السليمة وتغيير السلوکيات الخاطئة

ذکر

206

2.53

0.564

0.252

410

0.801

غير دال

أنثى

206

2.52

0.607

إعطاء تفاصيل وافيه من المعلومات الصحية ومسببات الأمراض

ذکر

206

2.47

0.564

-0.791

410

0.429

غير دال

أنثى

206

2.51

0.556

المضامين الصحية تجعل جمهور القراء على الوعى بالأمراض المنتشرة

ذکر

206

2.78

0.480

-1.365

410

0.173

غير دال

أنثى

206

2.84

0.458

زيادة الأفراد بالمعرفة الصحية الضرورية

ذکر

206

2.69

0.512

-1.250

410

0.212

غير دال

أنثى

206

2.76

0.513

تجعلنى أشعر بالخوف والقلق على صحتى

ذکر

206

2.10

0.708

3.926

410

0.000

دال

أنثى

206

1.82

0.747

تدفعنى للتعاطف مع ذوى أمراض معينة

ذکر

206

2.46

0.674

0.983

410

0.326

غير دال

أنثى

206

2.39

0.729

تحفزنى على إتباع العادات والسلوکيات الصحية السليمة

ذکر

206

2.71

0.525

-2.284

410

0.023

دال

أنثى

206

2.82

0.465

تدفعنى لاتخاذ السلوک الصحى السليم تجاه ما تعرضه

ذکر

206

2.68

0.525

-2.648

410

0.008

دال

أنثى

206

2.82

0.479

تحثنى على الوقاية الصحية

ذکر

206

2.70

0.518

ـ.2.062

410

0.040

دال

أنثى

206

2.81

0.485

تجعلنى لا أهتم بالموضوعات والقضايا الصحية بصفة عامة

ذکر

206

1.29

0.487

0.309

410

0.757

غير دال

أنثى

206

1.28

0.470

تشير بيانات الجدول السابق رقم ( 10) إلى عدة نتائج من أهمها:

  • عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذکور والإناث فى درجة الاستفادة من متابعة مضامين صحية ت = (-0.570) عند درجة حرية = 410 بمستوى دلالة (0.569).
  • وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذکور والإناث فى قراءة الموضوعات الصحية حيث کانت قيمة ت = (-0.2.027) عند درجة حرية = 410 بمستوى دلالة (0.043) لصالح الإناث.
  • عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذکور والإناث فى زيادة المعلومات الصحية حيث کانت قيمة ت= (0.635) عند درجة حرية = 410 بمستوى دلالة (0.526).
  • عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذکور والإناث فى معرفة طريقة التعرف إزاء فرض معين حيث کانت قيمة ت= (-0.081) درجة حرية = 410 بمستوى دلالة (0.935).
  • عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذکور والإناث فى التعرف على الأمراض المنتشرة من خلال المضامين الصحية حيث کانت قيمة ت= (-0.481) عند درجة حرية (0.631).
  • عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الذکور والإناث فى معرفة کيف نقى أنفسنا من الإصابة بالأمراض حيث کانت قيمة ت= (0.175)  عند درجة حرية= 410 بمستوى دلالة (0.861).
  • عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الذکور والإناث فى إتباع العادات الصحية السليمة وتغير السلوکيات الخاطئة حيث کانت قيمة ت= (0.252) عند درجة حرية= 410 بمستوى دلالة (0.801).
  • عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الذکور والإناث فى إعطاء تفاصيل وافية من المعلومات الصحية ومسببات الأمراض والوقاية منها حيث کانت قيمة ت= -0.791 عند درجة حرية= 410 بمستوى دلالة (0.429).
  • عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الذکور والإناث فى أن المضامين الصحية تجعل القراء على وعى بالأمراض المنتشرة حيث کانت قيمة ت= -1.365 عند درجة حرية= 410 بمستوى دلالة (0.173).
  • عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الذکور والإناث فى زيادة الأفراد بالمعرفة الصحية الضرورية حيث کانت قيمة ت= -1.250 عند درجة حرية= 410 بمستوى دلالة (0.212).
  • وجود فروق دالة إحصائياً بين الذکور والإناث فى أن المضامين الصحية تجعله يشعر بالخوف والقلق على صحته حيث کانت قيمة ت= 3.926  عند درجة حرية= 410 بمستوى دلالة (0.000) لصالح الإناث.
  • عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الذکور والإناث فى أن المضامين الصحية تدفعهم للتعاطف مع ذوى أمراض معينة حيث کانت قيمة ت=0.983 عند درجة حرية= 410 بمستوى دلالة (0.362).
  • وجود فروق دالة إحصائياً بين الذکور والإناث فى أن المضامين الصحية تحفزهم على اتباع العادات والسلوکيات الصحية السليمة حيث کانت قيمة ت= -2.284 عند درجة حرية= 41 بمستوى دلالة (0.023) لصالح الإناث.
  • وجود فروق دالة إحصائياً فى أن المضامين الصحية تدفعهم لاتخاذ السلوک الصحى السليم تجاه ما تعرضه حيث کانت قيمة ت= -2.648 عند درجة حرية=41 بمستوى دلالة (0.008 لصالح الإناث).
  • وجود فروق دالة إحصائياً بين الذکور والإناث فى أنها تحثهم على الوقاية الصحية حيث کانت قيمة ت=-2.062 عند درجة حرية= 410 بمستوى دلالة (0.040) لصالح الإناث.
  • عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الذکور والإناث فى أنها تجعلهم لا يهتموا بالموضوعات والقضايا الصحية بصفة عامة.

وبناء على ما سبق فقد تحقق الفرض القائل بأنه "توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى الوعى بالقضايا الصحية للشباب المصرى والجنس (ذکور - إناث) لصالح الإناث".

اختبار الفرض الرابع:

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى الوعى بالقضايا الصحية للشباب المصرى عينة الدراسة  فى المدينة والشباب المصرى عينة الدراسة  فى القرية فى تعرضهم للصحف لصالح الشباب المصرى فى المدينة.

 

جدول رقم ( 11)

يوضح اختبار (T.Test) لبيان دلالة الفروق بين الشباب المصرى المقيمين فى المدينة والشباب المصرى المقيمين فى القرية فى مستوى الوعى بالقضايا الصحية.

 

مستوى الوعى بالقضايا الصحية

الجنس

العدد

المتوسط الحسابى

الانحراف المعيارى

قيمة ت

درجة الحرية

الدلالة

درجة الاستفادة من متابعة المضامين الصحية

ريف

207

2.30

0.521

-0.822

410

0.412

غير دال

حضر

205

2.35

0.516

قراءة الموضوعات الصحية

ريف

207

2.28

0.509

-1.311

410

0.191

غير دال

حضر

205

2.34

0.515

زيادة المعلومات الصحية

ريف

207

2.42

0.550

-0.532

410

0.595

غير دال

حضر

205

2.44

0.536

معرفة طريق التصرف إزاء مرض معين

ريف

207

2.43

0.595

0.501

410

0.616

غير دال

حضر

205

2.40

0.616

التعرف على الأمراض المنتشرة

ريف

207

2.72

0.518

0.343

410

0.732

غير دال

حضر

205

2.71

0.507

معرفة کيف نقى أنفسنا من الإصابة بالأمراض

ريف

207

2.54

0.572

-0.270

410

0.787

غير دال

حضر

205

2.55

0.554

إتباع العادات الصحية السليمة وتغيير السلوکيات الخاطئة

ريف

207

2.49

0.606

-1.184

410

0.237

غير دال

حضر

205

2.56

0.562

إعطاء تفاصيل وافيه من المعلومات الصحية ومسببات الأمراض والوقاية منها

ريف

207

2.45

0.580

-1.585

410

0.114

غير دال

حضر

205

2.54

0.538

المضامين الصحية تجعل جمهور القراء على الوعى بالأمراض المنتشرة

ريف

207

2.82

0.464

0.354

410

0.724

غير دال

حضر

205

2.80

0.476

زيادة الأفراد بالمعرفة الصحية الضرورية

ريف

207

2.69

0.524

-1.584

410

0.114

غير دال

حضر

205

2.77

0.499

تجعلنى أشعر بالخوف والقلق على صحتى

ريف

207

2.04

0.765

2.279

410

0.023

دال

حضر

205

1.88

0.707

تدفعنى للتعاطف مع ذوى أمراض معينة

ريف

207

2.43

0.685

0.081

410

0.935

غير دال

حضر

205

2.42

0.721

تحفزنى على إتباع العادات والسلوکيات الصحية السليمة

ريف

207

2.74

0.530

-1.041

410

0.299

غير دال

حضر

205

2.89

0.464

تدفعنى لاتخاذ السلوک الصحى السليم تجاه ما تعرضه

ريف

207

2.66

0.550

-3.605

410

0.000

دال

حضر

205

2.84

0.441

تحثنى على الوقاية الصحية

ريف

207

2.74

0.521

-0.636

410

0.525

غير دال

حضر

205

2.77

0.486

تجعلنى لا أهتم بالموضوعات والقضايا الصحية بصفة عامة

ريف

207

1.26

0.470

-1.194

410

0.233

غير دال

حضر

205

1.31

0.485

تشير بيانات الجدول السابق رقم (11 ) إلى عدة نتائج من أهمها:

  • عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الشباب المصرى عينة الدراسة  المقيمين فى المدينة والشباب المصرى عينة الدراسة  المقيمين فى القرية فى درجة الاستفادة من متابعة المضامين الصحية حيث کانت قيمة ت= -0.822 عند درجة حرية= 410 بمستوى دلالة (0.412).
  • عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الشباب المصرى عينة الدراسة  المقيمين فى المدينة والشباب المصرى عينة الدراسة  المقيمين فى القرية فى قراءة الموضوعات الصحية حيث کانت قيمة ت=-1.311 عند درجة حرية= 410 بمستوى دلالة (0.191).
  • عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الشباب المصرى عينة الدراسة  المقيمين فى المدينة والشباب المصرى عينة الدراسة  المقيمين فى القرية فى زيادة المعلومات الصحية عموماً حيث کانت قيمة ت=-0.532 عند درجة حرية= 410 بمستوى دلالة (0.595).
  • عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الشباب المصرى عينة الدراسة  المقيمين فى المدينة والشباب المصرى عينة الدراسة المقيمين فى القرية فى معرفة طريقة التصرف إزاء مرض معين حيث کانت قيمة ت=0.501 درجة حرية= 410 بمستوى دلالة (0.616).
  • عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الشباب المصرى عينة الدراسة  المقيمين فى المدينة والشباب المصرى عينة الدراسة المقيمين فى القرية فى التعرف على الأمراض المنتشرة حيث کانت قيمة ت=0.343 عند درجة حرية= 410 بمستوى دلالة (0.732).
  • عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الشباب المصرى المقيمين فى المدينة والشباب المصرى المقيمين فى القرية فى معرفة کيف نقى أنفسنا من الإصابة بالأمراض حيث کانت قيمة ت=-0.270 عند درجة حرية= 410 بمستوى دلالة (0.787).
  • عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الشباب المصرى عينة الدراسة  المقيمين فى المدينة والشباب المصرى عينة الدراسة  المقيمين فى القرية فى إتباع العادات الصحية السليمة وتغيير السلوکيات الخاطئة حيث کانت قيمة ت=-1.184 عند درجة حرية= 410 بمستوى دلالة (0.237).
  • عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الشباب المصرى عينة الدراسة  المقيمين فى المدينة والشباب المصرى عينة الدراسة  المقيمين فى القرية فى أن المضامين الصحية تعطينا تفاصيل وافية من المعلومات الصحية ومسببات الأمراض والوقاية منها حيث کانت قيمة ت=-1.585 عند درجة حرية= 410 بمستوى دلالة (0.114).
  • عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الشباب المصرى عينة الدراسة المقيمين فى المدينة والشباب المصرى عينة الدراسة المقيمين فى القرية فى أن المضامين الصحية تجعل القراء على وعى بالأمراض المنتشرة حيث کانت قيمة ت=0.354 عند درجة حرية= 410 بمستوى دلالة (0.724).
  • عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الشباب المصرى عينة الدراسة المقيمين فى المدينة والشباب المصرى عينة الدراسة المقيمين فى القرية فى زيادة الأفراد بالمعرفة الصحية الضرورية حيث کانت قيمة ت=-1.584 عند درجة حرية= 410 بمستوى دلالة (0.114.
  • عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الشباب المصرى عينة الدراسة  المقيمين فى المدينة والشباب المصرى عينة الدراسة  المقيمين فى القرية فى أن المضامين الصحية تجعلهم يشعرون بالخوف والقلق على صحتهم حيث کانت قيمة ت=2.279 عند درجة حرية= 410 بمستوى دلالة (0.023) لصالح المقيمين بالريف.
  • عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الشباب المصرى عينة الدراسة المقيمين فى المدينة والشباب المصرى عينة الدراسة  المقيمين فى القرية فى أن المضامين الصحية تدفعهم للتعاطف مع ذوى أمراض معينة حيث کانت قيمة ت=0.081 عند درجة حرية= 410 بمستوى دلالة (0.935).
  • عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الشباب المصرى عينة الدراسة  المقيمين فى المدينة والشباب المصرى عينة الدراسة  المقيمين فى القرية فى أن المضامين الصحية تحفزهم على اتباع العادات والسلوکيات الصحية السليمة حيث کانت قيمة ت=-1.041 عند درجة حرية= 410 بمستوى دلالة (0.299).
  • عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الشباب المصرى عينة الدراسة المقيمين فى المدينة والشباب المصرى عينة الدراسة المقيمين فى القرية فى أن المضامين الصحية تدفعهم لاتخاذ السلوک الصحى السليم تجاه ما تعرضه حيث کانت قيمة ت=-3.605 عند درجة حرية= 410 بمستوى دلالة (0.000) لصالح الشباب المصرى عينة الدراسة  المقيم فى المدينة.
  • عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الشباب المصرى المقيمين فى المدينة والشباب المصرى عينة الدراسة المقيمين فى القرية فى أن المضامين الصحية حثهم على الوقاية الصحية حيث کانت قيمة ت=-0.636 عند درجة حرية= 410 بمستوى دلالة (0.525).
  • عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الشباب المصرى عينة الدراسة المقيمين فى المدينة والشباب المصرى عينة الدراسة  المقيمين فى القرية فى أن المضامين الصحية تجعلهم لا يهتموا بالموضوعات والقضايا الصحية بصفة عامة حيث کانت قيمة ت=-1.194 عند درجة حرية= 410 بمستوى دلالة (0.223).

وبناءاً على ما سبق فقد تحقق الفرض القائل جزئياً بأنه: "توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى الوعى بالقضايا الصحية للشباب المصرى فى المدينة والشباب المصرى فى القرية فى تعرضهم للصحف لصالح الشباب المصرى فى المدينة".

توصيات الدراسة:

توصي الباحثة بضرورة:

  1. إعداد کوادر إعلامية تملک رؤية متکاملة عن الصحة في إطارها الطبيعي والبشري والاجتماعي والسياسي وتتحسس المخاطر الصحية دون مبالغة أو تهويل.
  2. إعداد کوادر إعلامية مؤهلة ومدربة وقادرة علي التصدي لکافة العراقيل التي يضعها صناع القرار والقيادات الصحفية أمام القضايا الصحية والاهتمام بمعالجتها ومتابعتها بصورة صحيحة ومتکاملة ويتم ذلک من خلال التدريب الأمثل للصحفيين المشتغلين بالصحة وذلک لزيادة قدرتهم علي التمييز بين القوالب الخبرية والقوالب الصحفية الأخري القائمة علي الرأي والاستقصاء والتي تهتم بالمعالجة الصحفية المتعمقة للموضوعات الصحية .
  3. الإهتمام بعقد  حلقات نقاشية ودورات تدريبية متبادلة تضم الإعلاميين والمسئولين عن الصحة للسعي سويا من أجل التوصل إلي اختيار أنسب الأساليب الإعلامية لمعالجة قضايا الصحة والسعي لإقامة شبکات، إعلامية تعليمية للإعلام والتعليم الصحي.
  4. ضرورة ترکيز مواد الرأي والاستقصاء علي الموضوعات القائمة علي الربط بين سلوکيات المواطنين وعاداتهم الاجتماعية والوقاية الصحية السليمة لتفادي الإصابة بالأمراض المختلفة وخاصة المعدية منها والمرتبطة بالتلوث الغذائي والمرتبطة أيضا بالنقص في العناصر الأساسية في التغذية.
  5. ينبغي أن تهتم مواد الرأي والاستقصاء في موضوعاتها علي الربط بين زيادة إنتاجية المواطن وبين أسلوب ونمط معيشته وصحته الجسمانية والذهنية بوجه عام ، مع ضرورة التأکيد علي تأثير السلوک الفردي علي صحة المجتمع، ولذلک لابد أن تهتم هذه الفنون التحريرية بالموضوعات التي ترتبط بصحة المواطن.
المراجع
([1]( Rice,  R. and Atkinc. "Public communication campaigns" 2nd ed. (London sage publications, 1989) PP. 100 – 111.
(2) ثروت مکي. "وسائل الاتصال والمشارکة السياسية في الدول النامية: دراسة حالة للتجربة المصرية من1952- 1981" ، رسالة ماجستير غير منشورة ، (جامعة القاهرة: کلية الاقتصاد والعلوم السياسية، 1993) ص17 .
(3) صباح عبده هادى الخيشنى. "دور التحقيق الصحفي في معالجة قضايا المجتمع في الصحافة اليمنية "، رسالة ماجستير غير منشوره، (جامعه عين شمس: کلية الآداب ، قسم علوم الاتصال والإعلام ، 2005م) ص3.
(4( Sahara Hegazi, Mona Khlifa, "Increasing the coverage of reproductive health issues in Egyptian press project" (the policy project – futures. group international, population council: frontiers) October 2000.
(5(Kon, Philantha sue – Hwa, "girl health, girl power representations of girl health issues in contemporary mass media on the effect of the media and girls health behaviors" Ph.D., University of southern California, 2001, P. 442 .
(6) مرفت محمد کامل الطرابيشي. "دور وسائل الإتصال في نقل المعلومات الصحية للمرأة الريفية: دراسة ميدانية"، المجلة المصرية لبحوث الإعلام ، جامعة القاهرة: کلية الإعلام، العدد الحادي عشر، يونيو 2001 ، ص ص 75 – 149.
(7 ) مها محمد کامل الطرابيشي." انعکاسات التعرض للصحف الالکترونية والورقية على الثقافة الصحية للشباب الجامعي: دراسة تجريبية"، المؤتمر العلمي السنوي السابع الإعلام وحقوق الإنسان العربي، جامعة القاهرة: کلية الإعلام، مايو 2001 ، ص ص  189-243 .
(8) Amzel – Anouk; Ghosh – Chandak, "national newspaper coverage of minority health disparities"; Journal, peer Reviewed – Journal, Columbia university, New York, us, Journal of the nation – Medical Association. Vol. 99 (10) Oct. 2007,P.P 1120 – 1125.
(9) کمال قابيل محمد. "فن التحرير الصحفى فى الصحافة الحزبية – دراسة مقارنة للصحف الحزبية المصرية فى الفترة من 1977 حتى نهاية 1987 "، رسالة ماجستير غير منشورة، (جامعة القاهرة: کلية الإعلام، قسم الصحافة، 1989).
(10) السيد عفيفي عربي. "اتجاهات کتاب الأعمدة الصحفية اليومية الصباحية المصرية "، رسالة ماجستير غير منشورة، (جامعة الأزهر: کلية اللغة العربية ،1990).
(11) السيد بهنسى. "الاتفاق والاختلاف بين وسائل الإعلام فى ترتيب أولويات القضايا لدى قادة الرأى 1996" دراسة على أساتذة الجامعات، المجلة الاجتماعية القومية، المجلد 33، العدد 2، سبتمبر 1996، ص ص 25 – 108.
(12) صباح عبده هادى الخيشني ، مرجع سابق، ص 12.
(13) أديب خضور. "مدخل إلى الصحافة نظرية وممارسة"، ط (2)، (سوريا: دمشق، 2000م)، ص 123.
(14) محمد فضل الحديدى. "مطالعات فى الحديث والتحقيق الصحفى"، ط (2)، (دمياط: مکتبة نانسى، 2006م)، ص ص 171 – 172.
(15) إبراهيم عبد الله المسلمى. "مدخل إلى الصحافة"، (القاهرة: العربى للنشر والتوزيع، 1999)، ص 294.
(16) Weaver, David and Daniels, Le Anne. "Puplic opinion investigative reporting in the 1980", Op.Cit., 1992, P.P. 146 – 155.
(17) محمد فضل الحديدى. مرجع سابق، ص 170.
(18) أديب خضور. مرجع سابق، ص 125.
(19) المرجع السابق، ص 128.
(20) عبد العزيز شرف. "الأساليب الفنية فى التحرير الصحفى"، (القاهرة: دار قباء للنشر والتوزيع، 2000)، ص 312.
(21) أديب خضور. مرجع سابق، ص 112.
(22) المرجع السابق، ص 112.
(23) إسماعيل إبراهيم.مرجع سابق، ص 123.
(24) ليلى عبد المجيد، محمود علم الدين. " فن التحرير الصحفى للجرائد والمجلات "، مرجع سابق، ص 53.
(25) أديب خضور. مرجع سابق، ص 148.
(26) إبراهيم عبد الله المسلمى. مرجع سابق، ص 294.
(27) أديب خضور. مرجع سابق، ص 151.
(28) Amzel – Anouk; Ghosh – Chandak, "national newspaper coverage of minority health disparities, op.cit.,2007,p.p. 1120 – 1125.
(29) Smith, Katherine. Clegg Bloomberg, "newspaper coverage of youth and to bacco: implications for public health", Johns Hopkins university, us, 624 N, health – communication. Vol. 19 (1)،PP. 206ـ 234.
(30) محمود حسن إسماعيل. "مناهج البحث في إعلام الطفل" ط 1, (القاهرة: دار النشر للجامعات, 1996) ص 79.
(31) سمير محمد حسين. "بحوث الإعلام الأسس والمبادئ" (القاهرة: عالم الکتب, 1996 ) ص 79.
(32) محمد عبد الحميد. "دراسات الجمهور في بحوث الإعلام" (القاهرة: عالم الکتب, 1997) ص 93.
(33) عاطف عدلي العبد."إستطلاعات وبحوث الرأي العام والإعلام"،ط 1 (القاهرة : دار الفکر العربي،2002) ،ص 122.
(34 ) سلوي إمام ." الصدق والثبات في استمارتي الإستقصاء وتحليل المضمون"، المجلة المصرية لبحوث الإتصال،جامعة القاهرة ،کلية الإعلام ، العدد الأول ،1989،ص 15.
(35) السيد بهنسى. "الاتفاق والاختلاف بين وسائل الإعلام فى ترتيب أولويات القضايا لدى قادة الرأى 1996" دراسة على أساتذة الجامعات، مرجع سابق، ص ص 25 – 108.
(36) Amzel – Anouk; Ghosh – Chandak, "national newspaper coverage of minority health disparities, op.cit., 2007, pp, 1120 – 1125.
(37) کمال قابيل محمد. "فن التحرير الصحفى فى الصحافة الحزبية – دراسة مقارنة للصحف الحزبية المصرية فى الفترة من 1977 حتى نهاية 1987 "، رسالة ماجستير غير منشورة، مرجع سابق.
(38) صباح عبده هادى الخيشني، مرجع سابق،ص 379.