المؤلف
أستاذ مساعد بقسم تصميم الأزياء کلية التصاميم والفنون جامعة الملک عبدالعزيز بجدة
المستخلص
المقدمة
يترافق التطور والنشاط الصناعي والاقتصادي والاجتماعي بالتلوث البيئي. فمع دخول الصناعة والتقنية کل مجالات الحياة والمتمثلة في الماکينات والأجهزة والمعدات والسلع الاستهلاکية أدى إلى تغير أسلوب وشکل الحياة، وبذلک ازدادت مشکلات التلوث البيئي(الفزاني ،www.mmsec.com)، وأن لأي منتج دورة حياة تنتهي به کعادم ينبغي التخلص منه، ويکون ذلک بعدة طرق: منها طريقة الحرق فينتج عنها تلوث الهواء، أو بطريقة الدفن في التربة فتتلوث التربة، أما إعادة التدوير تعد طريقة للاتجاه نحو الإصلاح البيئي وهي أمنه بيئياً إذا تمت بتکلفة بسيطة تکون قد حققت أعظم استفادة (أبو سعده، 2005). حيث وجد أن الدراسات التسويقية الحديثة ترتکز على عملية الاستثمار في مجال التخلص من النفايات التي تتمثل في القانون الذهبي Golden Rule وهو المحور الرئيسي للأيکولوجيا الصناعية وذلک عن طريق: تقليل الاستهلاک وإعادة الاستعمال والاستخدام، وإعادة التدوير واسترجاع المواد وإصلاح الأشياء بهدف إعادة استعمالها، وأخيرا إعادة التفکير في المخلفات المتبقية لإيجاد وابتکار تکنولوجيا جديدة تساعد على الاستفادة من هذه النفايات المتبقية (النويهي، 2004).
ونجد العديد من الدراسات العلمية التي أجريت من أجل إعادة تدوير الأقمشة وتوظيفها في استخدامات أخرى ومن هذه الدراسات ما قامت به (بنجابي 2008) بهدف إعادة تدوير أقمشة الجوت وتوظيفها في استخدامات مختلفة في مجال الملابس مکملاتها والمفروشات والديکور واللوحات الفنية.
وقد بدأت فکرت إعادة التدوير أثناء الحرب العالمية الأولى والثانية، حيث کانت الدول تعاني من النقص الشديد في بعض المواد الأساسية مثل المطاط، مما دفعها إلى تجميع تلک المواد من المخلفات ومن ثم إعادة استخدامها،وبعد سنوات أصبحت عملية إعادة التدوير من أهم أساليب إدارة التخلص من المخلفات، وذلک للفوائد البيئية العديدة لهذه العملية. کما تناولت دراسة (بارک والسيد،2008) بهدف إعادة تدوير مخلفات صناعة الملابس من عوادم وبقايا أقمشة والخامات المساعدة للتقليل من تکلفة الإنتاج وزيادة أرباح المصنع في إنتاج الملابس والإکسسوارات التي يستفيد منها أفراد المجتمع.
وبالرغم من التقدم التکنولوجي الذي لحق بصناعة الملابس والنسيج إلا أن هناک عملية إهدار غير قليلة في مختلف مراحل الصناعة ينتج عنها بقايا أقمشة أثناء مراحل التصنيع المختلفة، وتعتبر بقايا وفضلات الأقمشة من العوادم قليلة الاستغلال التي ينبغي الاستفادة منها،. لذا فان إعادة تدوير بقايا الأقمشة يعيدها صالحة للاستعمال في إنتاج منتجات أخرى تعرف بالمنتجات الثانوية أو المنتجات الجديدة الصديقة للبيئة (wang,2006). ومن هذا فان إعادة تدوير بقايا الأقمشة وتوظيفها في الاستخدامات المختلفة يعمل على ترشيد الاستهلاک الذي يؤدي بدوره إلى تحقيق الأرباح، لذا نجد إن هذه الصناعة من الصناعات المهمة التي تساهم في الاستفادة العظمى من الخامات النسيجية وبالتالي تقليل التکلفة وکسب الفائدة بکل ما هو متاح مما يعمل على زيادة الفوائد الاقتصادية (الحجار،2004).ومن هنا نجد أن دراسة (حلمي وآخرون، 2004) اهتمت بتوظيف عوادم الأقمشة بمصانع الملابس الجاهزة في عمل ملابس أطفال لمرحلة الطفولة المبکرة من سن 2-5 سنوات مما يؤدي إلى الاستفادة الاقتصادية من تلک العوادم.
ومن هذا المنطلق فقد سعت هذه الدراسة الحالية إلى إمکانية تدوير بقايا وفضلات الأقمشة في ابتکار منتجات جديدة لمکملات المفروشات مثل عمل أغطية لأجهزة المطبخ، منفذة بالأسلوب الصناعي وبجودة عالية، بعد إضافة بعض أنواع التطريز والإکسسوارات إليها.
وقد تضمنت الدراسة التساؤلات التالية:
أهداف البحث:
يهدف البحث بصفة رئيسة لمدى تعرف المرأة على فکرة التدوير والقيام بها في الملابس أو المفروشات من خلال تحقيق أهداف البحث فيما يلي:
أ-الموضة والإنفاق من اجل شراء الملابس.
ب-التميز في الملابس ومفروشات المنزل.
ج- التخلص من الملابس المستهلکة.
د- استخدام بقايا الأقمشة لعمل مکملات الملابس والمفروشات.
ه- تشجيع العمل بالمصانع النسائية لإعادة التدوير.
و- تشجيع العمل بالمشاريع الصغيرة لإعادة التدوير.
الأهمية:
تتضمن أهمية الدراسة فيما يلي:
حدود البحث:
المنهج:
استخدم البحث المنهج الوصفي التطبيقي، حيث يقوم المنهج الوصفي على جمع البيانات وتنظيمها والتعبير عنها للوصول إلى النتائج التي تساعدنا على تطوير الواقع الذي ندرسه، هذا إلى جانب الدراسة التطبيقية التي تتناول تطبيق إعادة تدوير الأقمشة وتوظيفها في استخدامات أخرى مختلفة(عبيدات وآخرون،2007)
عينة البحث:
أجرى البحث على عينة عشوائية من السيدات في مدينة جدة، قوامها (180) سيدة اشتملت على بيانات مختلفة.
مصطلحات البحث:
منهجية البحث والإطار التطبيقي:
جمعت البيانات لهذا البحث عن طريق استمارة استبيان صممت خصيصاً لهذا الغرض اشتملت على عدة محاور، المحور الأول.. بيانات عن عمر المرأة ومستواها التعليمي وحالتها الاجتماعية وعملها ودخلها. والثاني أشتمل على معرفة ما إذا کانت المرأة مقبلة ومحبة للموضة وإنفاقها لشراء الملابس من أجل جعلها متميزة في ملابسها ومنزلها ومعرفة مدى استغلالها لملابسها المستهلکة وبقايا الأقمشة. و الثالث أشتمل على مدى تأييد المرأة للعمل في المصانع والمشاريع الصغيرة من أجل إنتاج منتجات جديدة من بقايا الأقمشة. و قد تم الحصول على البيانات أيضاً من المقابلة الشخصية وذلک للحصول على مجموعة کبيرة من العلاقات التي تخدم هدف البحث، وقد استمدت الباحثة في تحليلها لنتائج البحث على المتوسطات الحسابية والنسب المئوية من خلال استخدامها لبرنامجSPSS الإحصائي.
النتائج ومناقشتها
أولاً- خصائص العينة:
تنوعت خصائص أفراد العينة من حيث فئات العمر ومستوى التعليم والحالة الاجتماعية والمهنة والدخل الشهري وفيما يلي عرض لهذه الخصائص.
جدول (1) توزيع أفراد العينة حسب فئات العمر للمرأة
فئات العمر |
العدد |
% |
أقل من 25سنه من 25-35سنه أکثر من 35 المجموع |
78 53 49 180 |
43 30 27 100 |
من بيانات جدول (1) حسب توزيع فئات العمر للمرأة تبين أن أعلى نسبة هي 43% للفئة العمرية ما بين 25-35 سنه يليها نسبة 30% لمن هن أقل من 25سنه، فيما نجد اقل نسبة 27% لمن هن أکبر من 35سنه.
جدول (2) توزيع أفراد العينة حسب مستوى التعليم
مستوى التعليم |
العدد |
% |
ثانوي وأقل بکالوريوس دراسات عليا المجموع |
38 115 27 180 |
21 64 15 100 |
تبين من جدول(2) أن المستوى التعليمي لأفراد العينة متنوع، حيث شکَل أعلى نسبة لمرحلة البکالوريوس 64%، بينما تليها نسبة 21% لمن لديهن الثانوية واقل، أما الدراسات العليا فقد کانت أقل نسبة 15%، مما يدل على أن أفراد العينة تتميزن بمستوى تعليمي عالٍ.
جدول (3) توزيع أفراد العينة حسب الحالة الاجتماعية
الحالة الاجتماعية |
العدد |
% |
متزوجات غير متزوجات المجموع |
75 105 180 |
42 58 100 |
يتضح من الجدول (3) أن أفراد العينة يتمثلون بين سيدات متزوجات وغير متزوجات، فقد وجد أن غير المتزوجات تمثل النسبة الأعلى 58%، أما نسبة السيدات المتزوجات فقد تمثلت 42%.
جدول (4) توزيع أفراد العينة حسب المهنة
المهنة |
العدد |
% |
الطالبات موظفات غير الموظفات المجموع |
45 90 45 180 |
25 50 25 100 |
يتبين من جدول رقم (4) تنوع أفراد العينة في المهنة، فقد شکلت أعلى نسبة 50 % للموظفات، فيما وجد أن نفس النسبة للطالبات وغير الموظفات وهي 25% لکل منهما.
جدول (5) توزيع أفراد العينة حسب فئات الدخل الشهري
فئات الدخل |
العدد |
% |
من 3000 وأفل من 3500 إلى 5000 من 5500 إلى 10,000 من 10,500 وأکثر المجموع |
59 56 51 15 180 |
33 31 28 8 100 |
يتضح من جدول رقم (5) أن نسبة 33 % من أفراد العينة يتراوح دخلهن الشهري 3000 ريال وأقل، وتليها نسبة 31% لمن دخلهن ما بين 3500-5000 ريال، تليها نسبة 28% لمن دخلهن ما بين 5500- 10,000ريال ، وتمثلت أقل نسبة 8% للدخل ما بين 10,500 ريال وأکثر، وهذا يدل أن أکثر من نصف أفراد العينة دخلهن تقريباً محدود.
من خلال التحليل السابق لخصائص عينة الدراسة نلاحظ أن مجتمع البحث تشکلت أغلبيته من الفئات العمرية الصغرى (اقل من 25 سنه) ، بينما تميز بالمستوى التعليمي المرتفع ( بکالوريوس ) وأن الغالبية العظمى من عينة الدراسة من غير المتزوجات وکذلک مما هن موظفات بينما هناک تفاوت ملحوظ في الدخل الشخصي لعينة الدراسة .
ثانياً: بيانات عن ثقافة العينة عن الموضة:
معرفة ما إذا کانت المرأة ذات إقبال ومحبة للموضة، ومدى إنفاقها لشراء الملابس من أجل جعلها متميزة في ملابسها ومنزلها، ومعرفة مدى استغلالها لملابسها المستهلکة وبقايا الأقمشة وکيفية طريقة الاستفادة منها، مع معرفة مدى تأييدها لإقامة المشروعات الصغيرة النسائية لتصنيع منتجات أخرى جديدة منها.
جدول (6) توزيع أفراد العينة حسب الإقبال وحب الموضة
الإقبال وحب الموضة |
العدد |
% |
نعم لا أحياناً المجموع |
96 7 77 180 |
53.3 4 42.7 100 |
يتبين من جدول رقم (6) أن أفراد العينة شکلن إقبال وحب للموضة، حيث شکلت النسبة الأعلى للاتي يقبلن على الموضة بنسبة 53.3 % ، فيما وجد أن من تقبل أحياناً نسبة 42.7% ، فيما وجد أن من لا تقبل عليها ذات نسبة ضعيفة جداً تمثل 4%، مما يدل على أن عينة البحث ذات إقبال على الموضة بشکل کبير والتمشي مع ما هو جديد منها سواء دائما أو أحياناً.
جدول (7) توزيع أفراد العينة حسب شراء الملابس
شراء الملابس شهرياً |
العدد |
% |
نعم لا أحياناً حسب الحاجة المجموع |
18 29 51 82 180 |
10 16 28 46 100 |
يتضح من جدول رقم (7) أن أعلى نسبة 46 % من أفراد العينة اللاتي يقمن بشراء الملابس حسب الحاجة، فيما شکلت من يقمن بالشراء أحياناً نسبة 28%، تليها من لا تقمن بالشراء الشهري نسبة 16%. ووجد أن اقل نسبة 10% هي من تشتري الملابس شهرياً.
جدول (8) توزيع أفراد العينة حسب إنفاق مال کثير لشراء الملابس
إنفاق المال لشراء الملابس |
العدد |
% |
نعم لا أحياناً حسب الحاجة المجموع |
18 30 66 66 180 |
10 18 36 36 100 |
يتضح من الجدول (8) أن هناک تعادل في نسبتين هي نسبة 36% من أفراد العينة لمن ينفقون المال لأجل شراء الملابس أحياناً و کذلک حسب الحاجة، فيما شکلت من لا تنفق کثيراً شکلت نسبة 18%، وتمثلت أقل نسبة 10% لمن تنفق مال کثير لشراء الملابس.
جدول (9) توزيع أفراد العينة حسب التغيير
التغيير في الملابس |
العدد |
% |
نعم لا أحياناً المجموع |
88 10 82 180 |
49 5.5 45.5 100 |
يتبين من الجدول (9) أن نسبة کبيرة من أفراد العينة يتراوح حبهن للتغيير في الملابس ما بين 45-49%، والنسبة الضعيفة 5.5% لمن لا تحب التغيير.
جدول (10) توزيع أفراد العينة حسب التميز في المفروشات
التميز في المفروشات |
العدد |
% |
نعم لا أحياناً المجموع |
111 9 60 180 |
62 5 33 100 |
الجدول (10) يوضح أن نسبة کبيرة من أفراد العينة يؤيدن حبهن للتميز في مفروشات المنزل بنسبة 62%، تليها نسبة 33% لمن تکون حب التميز عندها أحياناً، بينما شکلت النسبة الأقل 5% لمن لا تحب التميز وهي نسبة ضعيفة جداً.
ثالثاً : مدى الإلمام بالتدوير وممارسته :
جدول (11) توزيع أفراد العينة حسب التخلص من الملابس المستهلکة
التخلص من الملابس المستهلکة |
العدد |
% |
نعم لا أحياناً المجموع |
58 58 64 180 |
32 32 36 100 |
نجد من الجدول(11) أن أفراد العينة تقاربت النسبة المئوية لهن حيث شکلت تقريبا کل إجابة 3/1%، وجد أن من تتخلص أحياناً من الملابس المستهلکة نسبة 36%، فيما توافقت نسبة من تحب التخلص ومن لا تحب 23%.
جدول (12) توزيع أفراد العينة حسب طرق التخلص من الملابس
طريقة التخلص من الملابس |
العدد |
% |
رميها مع النفايات إعطائها لمن يحتاجها تدويرها وتجديدها المجموع |
4 122 54 180 |
2 68 30 100 |
يبين الجدول (12) أن نسبة کبيرة من أفراد العينة 68% تتخلص من الملابس المستهلکة بإعطائها لمن يحتاجها، تليها نسبة 30% لمن تقوم بتدويرها وتجديدها ومن ثم ارتدائها من جديد، فيما شکلت نسبة ضعيفة جداً 2% لمن ترميها بالنفايات.
جدول (13) توزيع أفراد العينة حسب إصلاح القطعة الملبسية
إصلاح القطعة الملبسية والاستفادة منها |
العدد |
% |
نعم لا المجموع |
113 67 180 |
63 37 100 |
يتبين من الجدول (13) ما تفعله أفراد العينة بالقطعة الملبسية عند تلفها هل يتم إصلاحها والاستفادة منها مرة أخرى، فقد وجد أن نسبة کبيرة 63% تعمل على إصلاح القطع الملبسية والاستفادة منها، بينما نسبة 37% لا تعمل على إصلاحها أو الاستفادة منها. وبالتالي فإن هذا يدل على أن عينة الدراسة تميل إلى التدوير بصورة أکبر مما يدل على أن هناک إمکانية لتطوير ورفع کفاءة أعمال تدوير الأقمشة في المجتمع کنشاط للمرأة السعودية .
جدول (14) توزيع أفراد العينة حسب المعرفة بمبادئ الحياکة
معرفة مبادئ الحياکة |
العدد |
% |
نعم لا المجموع |
114 66 180 |
63 37 100 |
يتضح من الجدول(14) أن نسبة 63% من أفراد العينة على دراية ومعرفة بمبادئ الحياکة، فيما شکلت نسبة 37% لمن لا تعرف.
جدول (15) توزيع أفراد العينة حسب استخدام بقايا الأقمشة في عمل مکملات المفروشات
استخدام بقايا الأقمشة |
العدد |
% |
نعم لا أحياناً المجموع |
104 34 42 180 |
58 19 23 100 |
نجد من الجدول(15) أن نسبة کبيرة 58% من أفراد العينة أيدت استخدام بقايا الأقمشة والملابس المستهلکة في إنتاج مکملات للمفروشات المنزلية لهن، تليها نسبة 23% من تؤيد أحياناً، واقل نسبة 19% للاتي لا تؤيد ذلک.
جدول (16) توزيع أفراد العينة حسب المعرفة بکلمة التدوير
معرفة کلمة تدوير |
العدد |
% |
نعم |
132 |
73.3 |
إلى حد ما |
30 |
16.7 |
لا |
18 |
10.0 |
المجموع |
180 |
100 |
نجد من الجدول(16) أن نسبة کبيرة 73.3% من أفراد العينة لديها الإلمام بمفهوم التدوير بصفة عامة بينما کانت نسبة 16.7 % من اللاتي لديهن معرفة بکلمة التدوير إلى حد ما وأخيرا کانت نسبة 10% من عينة البحث ليس لديهن أي إلمام بکلمة إعادة التدوير وهذا يدل على أن مجتمع البحث لديه إلمام بمعنى التدوير وأهميته وفوائده في المجتمع .
جدول (17) توزيع أفراد العينة حسب القيام بأعمال إعادة التدوير
القيام بالتدوير |
العدد |
% |
نعم |
21 |
11.7 |
لا |
159 |
88.3 |
المجموع |
180 |
100 |
يتضح من الجدول(17) أن نسبة کبيرة 88.3% من أفراد العينة لم يقمن بأعمال إعادة التدوير بالرغم من الإلمام بمبادئ الحياکة وکذلک بمفهوم التدوير وأهميته بينما کانت النسبة الأقل 11.7% من اللاتي قمن بأعمال تدوير وهذا يدل على أن ليس هناک اهتمام بأعمال إعادة التدوير لدى عينة الدراسة بصفة خاصة والمجتمع بصفة عامة ، ويمکن إرجاع ذلک إما إلى انشغال عينة الدراسة بالعمل حيث أن نسبة کبيرة من عينة الدراسة من الموظفات والمتزوجات، أو إلى المستوى الاقتصادي المرتفع .وقد تم استبعاد الإجابة في الأسئلة التالية نسبة لضعف النسبة التي تمارس أعمال إعادة التدوير .
جدول (18) توزيع أفراد العينة حسب الموافقة على العمل في بمصانع الملابس الجاهزة
تشجيع العمل بمصانع إعادة التدوير |
العدد |
% |
نعم |
111 |
61.7 |
لا |
9 |
5.0 |
أحياناً |
60 |
33.3 |
المجموع |
180 |
100.0 |
نجد من الجدول(18) أن نسبة کبيرة 61.7% من أفراد العينة يؤيدن ويشجعن على العمل بمصانع الملابس الجاهزة النسائية والتي تقوم بأعمال إعادة تدوير الأقمشة ، تلتها الإجابة أحياناً والتي شکلت نسبة 33.3% وأخيرا کانت نسبة 5% من أفراد عينة البحث لا يؤيدن فکرة العمل بمصانع الملابس الجاهزة النسائية لإعادة تدوير الأقمشة والقطع المستهلکة.
الاستنتاجات :
سعت الباحثة من خلال هذه الدراسة للتعرف على مدى الاستفادة من بقايا الأقمشة والقطع المستهلکة في إنتاج مکملات المطبخ وذلک من خلال التعرف على خصائص عينة الدراسة، وکذلک مدى اهتمام العينة بعملية إعادة التدوير، والمقدرة على ذلک، ومن خلال تحليل بيانات عينة الدراسة توصلت الباحثة إلى ما يلي :
وقد تم تنفيذ عدة أعمال لمکملات المطبخ وأجهزته، حيث نفذت بالأسلوب الصناعي من أقمشة ذات نقوش متعددة من الخامة القطنية والتي تناسب الاستعمال في المطبخ، وکذلک تم تنفيذ عدة أشکال زخرفيه عليها، مضاف عليها تطريز مناسبة، ومن هذه العينات ما يلي:
وفيما يلي صور توضح العينات المنفذة
|
|
||||||||||
|
|||||||||||
|
|
|
|||||||||||||||||
|
التوصيات :
المراجع