الخامات العاکسة للضوء ودورها في إثراء المشغولة الفنية المستحدثة

المؤلفون

1 المعيدة بقسم التربية الفنية کلية التربية النوعية -جامعة الزقازيق

2 أستاذ مساعد الأشغال الفنية کلية التربية النوعية -جامعة عين شمس

3 مدرس الأشغال الفنية کلية التربية النوعية -جامعة عين شمس


خلفيه البحث:

إن التطور في کافه المجالات الفنية خاصة في مجال الإشغال الفنية وما أمدة به العلم من تقدم في الخامات والأدوات أتاحت للفنان مجالات واسعة للتعامل مع العديد من الخامات غير التقليدية، تلک التي ساهمت بتنوعها وإمکانياتها التشکيلية في إثراء الأعمال الفنية والتعبير الفني، ودفعت الفن ومدارسه إلي البحث عن رؤى جديدة ساعدت الفنان في تعبيره عن انفعالاته وأحاسيسه.

وقد قدمت النظريات العلمية العديد من التفسيرات للظواهر الطبيعية مثل ظاهره الانعکاس الضوئي کظاهرة فيزيقية والتي تعد هي محور البحث الحالي کسبيل لتنميه وتطوير مجال الأشغال الفنية.

ولما کان مجال الأشغال الفنية من أکثر المجالات الفنية استخداماً للخامات والأدوات المتنوعة فقد اتجه البحث الحالي ساعياً للإفادة من الخامات العاکسة للضوء بما تحويه من إمکانات تشکيليه ففن الأشغال قائم بدرجه کبيرة على الخامات على عکس غيره من الفنون مؤکدا أن (الخامة على اختلاف أشکالها وخصائصها تلعب دورا کبيرا في بنية الأعمال الفنية)".(16)ومن ثم تجد الباحثة في الخامات العاکسة للضوء حقلاً واسعاً يمکن الاستفادة منه في تطوير مجال الأشغال الفنية من خلال الوقوف على دراسة الإمکانات التشکيلية التي تمکنا من استخدام وتوظيف مثل هذه الخامات بکل ما تحمله من قدره على التشکيل من خلال توليفات من الخامات العاکسة للضوء مع بعضها البعض أو مع غيرها من الخامات غير العاکسة للضوء. 

کذلک تري الباحثة أن استخدام الضوء کعنصر تشکيلي بتسليط بعض الأضواء على المشغولة بأکثر من وضع سوء بتغير زاوية وضع الضوء أو من خلال تنوع المشغولة الفنية کانت مسطحه أو مجسمه أو ثنائيه الإبعاد سوف ينتج نوع من الحرکة الفعلية أو الإيهامية من خلال انعکاس الأضواء والتي سوف تنعکس بدورها على الأسطح العاکسة باختلاف أشکالها وأنواعها، وبذلک نکون قد حققنا قيم فنيه وتشکيليه وتوصلنا إلي ترجمه نتائج ظاهره الانعکاس الضوئي إلي صياغات فنيه وجماليه والوصول إلي مشغولة فنيه مستحدثه.

 

مشکله البحث:

ومما سبق يتضح أن للخامات العاکسة للضوء إمکانات تشکيليه تحقق لنا  قيما فنيه وتقنيه  تثرى مجال الأشغال الفنية من خلال الإفادة من الضوء في المشغولة الفنية المعاصرة.

ومن ثم يمکننا صياغة مشکلة البحث في السؤال التالي:

  • کيف يمکن الکشف عن القيم الفنية والتقنية للخامات العاکسة للضوء في إثراء المشغولة الفنية المستحدثة ؟

أهميه البحث:

ترجع أهميه البحث إلي:

  1. أنه يؤکد على أهميه المستحدثات من الخامات للفنان وقدرته على تشکيل  کل ما يتوافر له من الخامات المستحدثة.

2. أنه يساهم من خلال التجريب في تطوير مجال الأشغال الفنية بما يواکب حرکه التطور
العلمي والتکنولوجي.

أهداف البحث:

يهدف البحث إلي:

1. الکشف عن سمات وخصائص الخامات العاکسة للضوء والإفادة من الإمکانات التشکيلية لها.

2. الکشف عن القيم الفنية والتقنية للخامات العاکسة للضوء ودورها في إثراء المشغولة الفنية.

فرض البحث:

يفترض البحث أنه:

  • هناک علاقة إيجابية بين الإمکانات التشکيلية والمعطيات الجمالية للخامات العاکسة للضوء وبين ودورها في إثراء المشغولة الفنية المستحدثة.

حدود البحث:

تقتصر الدراسة على:

1. دراسة الإمکانات التشکيلية للخامات العاکسة للضوء ودورها في إنتاج مشغولة فنيه مستحدثه.

2. استخدام الضوء في المشغولة سواء کان ضوء الغرفة أومن المشغولة  نفسها.

3. تعتمد الدراسة على إبراز القدرة التشکيلية للخامات العاکسة للضوء بواسطة أسلوب توليف الخامات في ضوء فنون ما بعد الحداثة.

منهج وإجراءات البحث:

يتبع البحث المنهج الوصف التحليلي وذلک في الإطار النظري المختص بالبحث والمنهج التجريبي في الجانب التطبيقي وذلک علي النحو التالي:

 

أولاً: الجانب النظري:

  • دراسة تحليليه لفنون ما بعد الحداثة والاتجاهات الفنية بها والاستفادة منها في مجال
    الإشغال الفنية.
  • دراسة تحليليه للخامات العاکسة للضوء والإمکانات التشکيلية لها مع دراسة الخواص الحسيه للخامات التي لها صفه الانعکاس الضوئي سواء کانت هذه الخامات طبيعية أوصناعية.

ثانياً: الجانب العملي:

  • يشتمل على تطبيقات عملية للباحثة تعتمد على التجريب من خلال الخامات العاکسة للضوء للوصول إلي مشغولة فنية معاصرة باستخدام الأساليب التقنية المختلفة التي تتناسب مع طبيعة مثل هذه الخامات.

مصطلحات البحث:

القيم الفنية والتقنية:"هي الوحدة الکلية للعمل الفني وما تعکسه من مستوى ثقافي
ووظيفي وتقنى".(6)

التقنية: هي کلمه مشتقه من کلمه (technique) في اللغة الانجليزية وتعنى مجموعه العمليات التي يمر بها أي عمل فني أو صناعي حتى يصبح منتجا قائما بالفعل".(6)

الانعکاس الضوئي: "هو تغير اتجاه الموجات الضوئية بواسطة سطح عاکس".(13)

الأشغال الفنية: أن کلمه الأشغال اليدوية تعنى الاستخدام اليدوي الفعال والموجه سواء باليد أو باستخدام الأدوات، للتحکم في الخامات في مراحل".(17)

الدراسات المرتبطة.

(1): سعيد سيد حسين(1992)(13): بعنوان:"التوظيف الجمالي للعلاقات بين ظاهرتي الانعکاس الضوئي والخداع البصري في التصميمات ذات التأثير الحرکي لطلاب کليه التربية الفنية"

تناولت هذه الدراسة ظاهره الانعکاس الضوئي والخداع البصري في مجال التصميم کما تناول الباحث العلاقة بين کلا من العلم والفن والخامات العاکسة للضوء بما يتناسب مع ظاهره الخداع البصري.

تفيد هذه الدراسة البحث الحالي في الجانب النظري حيث تناول الباحث العلاقة بين کلا من العلم والفن وترکيزه في الفصل الثالث دراسة لبعض الخامات العاکسة للضوء، کما تفيد الدراسة الجانب العملي من خلال التجارب العملية للباحث.

کما تفيد هذه الدراسات البحث الحالي في تناولها لبعض الخامات العاکسة للضوء والتي تنوعت من زجاج ومرايا ومعادن ولکن تناولها لهذه الخامات لم يکن تناول من قبل عکسها للضوء ولکن کوظيفة جمالية.

(2): علاء الدين محمد حسن(1994):(15) بعنوان: "المرآة کمثيرات بصريه مدخل لتدريس التصوير لطلبه کليه التربية الفنية"

تناولت هذه الدراسة المرآة کمثيرات بصريه ودورها في تطبيق بعض المداخل التجريبية وتعريفها وتطورها التاريخية ومراحل صناعتها وأنواعها وإمکاناتها التشکيلية في التحريف کما تناولت إمکانيات المرآة في الإثارة البصرية  وتحريف الأشکال وتفيد هذه الدراسة البحث الحالي في الجانب النظري للدراسة التحليلية للخامات العاکسة للضوء وتحليل الأعمال الفنية التي تناولت مثل هذه الخامات والتعرف على أهم خصائصها.

کما تختلف هذه الدراسات عن موضوع البحث في أن البحث الحالي لا يقف على خامة واحده بل يعتمد على أکثر من خامة مع استخدام الضوء في المشغولة الفنية مسلطا على خامات عاکسه له.

(3): جرمين فوزي سمعان(1997):(9) بعنوان:"السمات الجمالية ولتقنيه للخامات الملونة في الحلي المعدنية بمصر القديمة"

تناولت هذه الدراسة الخامات الملونة في الحلي وطرق معالجه الأسطح المختلفة للخامات المختلفة التي تناولتها الباحثة مثل (الزجاج، اللؤلؤ، الأصداف، الفيروز......) وتصنيفات لهذه الخامات عبر العصور من الدولة الوسطي إلي مصر القديمة واستخدامات الفنان المصري القديم الأساليب التقنية والفنية للخامات الملونة.

تفيد هذه الدراسة البحث الحالي في الجانب النظري  من خلال الخامات العاکسة مثل الزجاج واللؤلؤ والتطور التاريخي لها خاصة في الجزء الخاص بتحليل ودراسة الخامات
العاکسة للضوء.

(4): شريف مسعد محمد عارف(2002):(14) بعنوان:"توظيف الزجاج في المشغولات المعدنية المستمدة من الاتجاه العضوي"

تناولت دراسته توظيف الزجاج في فنون الحضارات وتأثير الفنون الحديثة بالفنون القديمة ثم تناول الزجاج وتقنياته والأساليب التقنية للحصول على معالجات الأسطح الزجاجية والأبعاد التقنية المؤثرة في تشکيل الزجاج، والأبعاد التشکيلية والتقنية للجمع بين الزجاج والمعادن.

تفيد هذه الدراسة البحث الحالي في الجانب العملي من خلال التقنيات التي تناولها الباحث في التعامل مع الزجاج  والدراسة التحليلية لهذه الخامة مما يثرى الجانب النظري.

(5): ماجد حماد محمد(2006):(16) بعنوان"الأبعاد الجمالية والتقنية لتوليف الخامات البيئية في إثراء القيمة التعبيرية للمشغولة الفنية"

تناولت هذه الدراسة الأبعاد الجمالية والتقنية وأسلوب توليف الخامات والقيم التعبيرية التي تحويها المشغولة الفنية کما تناول العوامل المؤثرة في هذه الأبعاد ودور   التوليف کمدخل
للقيم التعبيرية.

وتفيد هذه الدراسة البحث الحالي في تناول الباحث للتقنيات المختلفة لأکثر من خامة والتي تنوعت في الرسالة وهذا يفيد في الجانب النظري والجانب العملي حيث انه تناول دراسة تحليليه لأسلوب توليف الخامات حيث استطاع أن يولف بين أکثر من خامة في ترابط فني ثرى هذا التوليف يسهم في الجانب العملي للبحث الحالي حيث أفاده الباحثة من هذه التوليفات وتعدد الخامات والتقنيات.

أولاً: الإطار النظري

أ:- فنون ما بعد الحداثة.

  • ·     ماهية ما بعد الحداثة:

إن التيارات التي غمرت ساحة الإبداع في الربع الأخير من القرن العشرين نحتت معايير مخالفة في اللغة الجمالية وأحدثت الأطروحات العلمية والفنية في توجهات الفن وفلسفته ومفاهيمه، ويحتمل أن مصطلح ما بعد الحداثة قد ظهر أول ما ظهر في مقالة مطبوعة في مجلة ل ""جوزيف هودنت-Joseph Hadont"" بعنوان: العمارة روح الإنسان، ثم ساعد ""شارلز جينکز-charles Jencks"" علي انتشار هذا المصطلح علي مدي عقدين متتإليين عندما کان يباشر ذلک مرتبطاً بأسلوب ""جادسون-JUDSON"" في الرقص ولم يستخدم المصطلح المتداول إلا في
أواخر السبعينات".(5)

وقد أسهم مجموعة من أبرز الباحثين والمفکرين والنقاد في تعريف ما بعد الحداثة, غير أن من أهم هؤلاء هو المؤلف المانيستو والفيلسوف ""جان فرانسو إليوتار- i.f .Lyotartor "" في کتابة الظروف ما بعد الحداثة – تقرير عن المعرفة عام 1979.

وقد قرر ""ليوتار"" أن أهم معالم المرحلة الراهنة من معالم الإنسانية هو سقوط النظريات الکبرى وعجزها عن قراءة العالم وتفسير والتنبؤ به کما عبرت عن ذلک فلسفة العلوم المعاصرة أو التاريخ الإنساني".(19)

کما يؤکد ""إيهاب حسن"" أن ما بعد الحداثة جاءت تتضمن مفهوم المزاوجة بين
الطرز المختلفة".(3)

  • ·     ما بعد الحداثة بين النقد والفلسفة:

تعد مرحلة ما بعد الحداثة بداية فترة جديدة جاءت معادية لفترات سابقة وخاصة الحداثة والتي بدأت منذ عصر التنوير الأوروبي، وعند ملاحظة تاريخ الإبداع الفني بعد أن مر بمراحل متعددة کل واحدة تأتى لکي تتغلب على المعوقات والسلبيات التالية":(7)

-        الانفتاح نحو الماضي والحاضر والمستقبل ونحو القومي والعالمي.

-        التحرر من النظرة الواحدة وتنويع الرؤية بأي اتجاه مما أطلق عليه بالتعدية.

-        الانتقال من عالم النخبة والتفوق والتعصب إلي عالم ديمقراطية التذوق.

ويعتقد العديد من النظريين أن الانتقال من الحداثة إلي ما بعد الحداثة يميز التحول الزمني في الوعي المرتبط بالتغييرات المهمة في النظام الاجتماعي والاقتصادي المعاصر، وذلک نتيجة سيطرة الشرکات متعددة الجنسيات على نظم التکنولوجيا ووسائل الإعلام المختلفة.

  • ·     خصائص ما بعد الحداثة:

تتميز مرحلة ما بعد الحداثة بمجموعة من الخصائص التي تبلورت خلال کثير من النظريات ويمکن استخلاص هذه الخصائص لدى الفلاسفة والمفکرين کما تناولها ( إيهاب حسن ) خصائص التي يمکن تلخيصها فيها يلي:

-          تهدف إلي حل أزمة الفن في الغرب.

-          تعبر عن التعب واليأس من طفرات الفن.

-          تنقل التراث وتکرره بصيغة جديدة مستقلة التقنيات الحديثة.

-          هي نزعة تراجعية وليست مستقبلية.

-          لم تسع إلي استمرارية الحداثة.

-          لا تهدف إلي تأصيل الفن وتحديد شخصيته القومية".(4)

ومن خلال دراسة فنون ما بعد الحداثة کتعريف، ومن خلال في نقدها من قبل العديد من الفلاسفة والنقاد، نستطيع أن نلخص أهم خصائص وسمات ما بعد الحداثة فيما يلي:

-      يعتبر فناً إنسانيا يرتبط ارتباطاً شديداً بالبشرية لأن عناصره مستوحاة منه.

-      إنتاج فناً يشارک فيه الفنان والجمهور معاً أي أن هذه الأعمال ملک لنا جميعاً فهو يمتد إلي الحياة اليومية".(1)

-      يعتبر فناً ناقداً للرأسمالية وعاملاً على القضاء على السوق الإمبريالي لتجاره الفن".(5)

-      اندماج الفنون المختلفة وتحولها من فنون مستقلة إلي فنون تحمل وحدة وإطار واحد فلم يعد هناک فن بصري أو حرکي أو صوتي بل أصبح العمل الفني مزيجاً من کل هذا تحت مسمى الفن البصري".(7)

  • ·     الاتجاهات الفنية لفنون ما بعد الحداثة:

إن فنون ما بعد الحداثة لم تکن فقط في مجالات الفن التشکيلي بل امتدت إلي کل الفنون مثل النقد الأدبي والفلسفة وکذلک إلي مجال العلوم الاجتماعية کما ظهرت تطبيقات هامة لأفکارها في علوم السياسة وعلم الاجتماع.

وفنون ما بعد الحداثة کغيرها من الفنون  مرت بالعديد من المراحل والتطورات حتى وصلت إلي صورتها التي عزفت بها وهذا ما أکده "جنکس" أن الحرکة بعد الحداثة يبدو أنها مرت بثلاث مراحل مختلفة، ففي أوائل السبعينات زادت فيها سمة التعددية، وفي أواخر السبعينات زادت سمة التلفيقية وفي عام 1987 تبدو أنها في مرحلتها الثالثة وهى الکلاسيکية".(17)

وعلى الرغم من کثره الاتجاهات الفنية لفنون ما بعد الحداثة  أو المدارس الفنية لهذه الفترة إلا أن هناک العديد من المدارس قد اهتمت بالعديد من التقنيات المختلفة في أعمالهم الفنية مثل فن البوب والفن التجميعي وفن الضوء  ...... وقد استفادت الباحثة من هذه الفنون في تحديد الأطر العملية والمرجعية الفکرية لکل مشغولة.

ب:- الخامات العاکسة للضوء.

  • ·     الضوء ودوره في المشغولة الفنية:

ارتبط الجمال في ذهن الفنان بمدى تأثيرة بالمعطيات الکونية المتعددة في الطبيعة ولما کان الضوء من أهم معطيات الکون إذ أنه يخاطب حاسة الابصار وهى المدخل الرئيسى لاستنتاج مددکات شکلية بصرية لذا فإن الضوء يعتبر احداهم عناصر الادراک الجماعى وباستمرار تکون قدرة الفنان من الملاحظة والادراک البصرى مرتبطة بخصائص المجال الفراعنى الذى يحيط به بالعمل والضوء المؤثر فيه سواء کان ساقطا علية أومبعث منه.

فمن خلال الاضواء التى تحيط بالعمل سواء کان طبيعى (ضوء الشمس) أوصناعى (ضوء المصباح الکهربائى ) هذه الأواء تؤثر على الخامات المستخدمه في العمل والتى بدورها تعکس الضوء فمن خلال المشاهد للعمل  فان الوء يختلف بتغيير ذأويه الرؤيه وذللک نتيجه للوء وتاثيره التشکيلى على العمل.

  • ·     ماهية الخامات العاکسة للضوء:

هي کل خامة تحوى صفة الانعکاس بأي درجة من درجاته فالانعکاس وهي ظاهرة فيزيقية "تعني تغير اتجاه الموجات الضوئية الساقطة على سطح عاکس فسطح المادة عندما يتقبل موجات الطاقة الضوئية فإنه لا يحتفظ بها بل بجزء منها ويتخلص من أخر فيشع على ما حوله".(13)

کما أن درجة الانعکاس الأسطح تختلف من سطح لأخر حسب درجة الصقل واللون ودرجة الشفافية والإعتام".(2)

وذلک ما نجده في الأسطح البيضاء فهي تعکس الضوء بطريقة أفضل من الأسطح القاتمة والمعادن المصقولة تمتص بشدة کبيرة الإشعاع الضوئي الذي ينفذ إليها، وتعکس صوراً واضحة للأجسام المنعکسة عليها، مؤدية بذلک عمل المرآة وتلک الأسطح تکون دائما ملساء وناعمة ومصقولة، حيث يساعد ذلک على عکس الضوء بانتظام بدلا ً من نشرة وتشتيته کما هو الحال في الأسطح غير المستوية".(13)

  • ·     الخامات العاکسة للضوء المستخدمة في البحث:

1-     الزجاج:

يعرف العلماء المتخصصين في تکنولوجيا الزجاج والکيمائيين (الزجاج) بأنه تلک المادة الشفافة التي تنتج من خلط الرمل والحجر الجيري وکربونات الصوديوم والأکسيد المکملة الأخرى والتي تعهد کمجموعة في فرن خاص عند درجة حرارة 1350: 1550مْ".(11)

ويعتبر السطح الزجاجي من أهم الخامات التي تستقبل الضوء ويحقق ظاهر الانعکاس کما أن هناک مجموعة من الخصائص تؤکد حدوث انعکاس الضوء على الأسطح الزجاجية ومنها:

-       اختلاف هيئة الشکل الزجاجي وکثافته وحجمه بعد سقوط الضوء عليه.

-       الإحساس بخفة الوزن.

-       الاندماج بين الفراغ الداخلي والفراغ المحيط

-       الإيحاء بتعدد الأسطح والمستويات والأشکال والصور المنعکسة على السطح.

-       اختلاف درجة اللون حسب زوايا الانعکاس الضوء.

-       الإيحاء بتغير الملمس والمساحة واللون والسطح تشتت الضوء وانکساره وتجمعه يحقق الأبعاد التعبيرية للشکل".(11)

2-     المرآة:

                تعد المرآة من أکثر الخامات العاکسة للضوء کما أنها من الخامات التي تعکس صورا حقيقية لما يوضع أمامها وللمرايا العديد من الأنواع والألوان ومن ثم لها الکثير من الخصائص ويمکن تصنيف المرآة کما يلي:

المرآة الزجاجية: وهى ألواح من الزجاج مصقولة بطبقة رقيقة نسبياً يغطى وجهيها بطبقة من الفضة فيصبح الوجه الأخر قابلا لعکس الضوء الساقط عليه وتتوقف نسبة ما ينعکس من الضوء على طبيعة السطح العاکس".(13)

المرآة البلاستيکية: هذا النوع من المرآة مصنوع من المواد البلاستيکية شديدة الانعکاس للضوء کما أن هذا النوع من المرآة له العديد من الخصائص التي تميزه عن المرآة الزجاجية فهي شديدة التحمل للصدمات کما أنه يسهل تشکيلها من طي وبرم وإحداث تکسيرات أوثنيات بها وذلک عن طريق التسخين کما يسهل ثقبها وتقطيعها".(12)

أهم التقنيات المستخدمة مع المرآة:

القطع: وتتم هذه التقنية مع کلا من المرآة الزجاجية وتکون بواسطة أدوات القطع وهي "الألماظة" والمرآة البلاستيکية وتکون من خلال المنشار سواء اليدوي أو الکهربائي ومن الممکن بواسطة القطر ويتم تقطيعها إلي أشکال مختلفة حسب الرغبة.

الثقب: هذه التقنية تکون من خلال عمل أکثر من ثقب في قطعة المرآة وتکون حذرة في المرآة الزجاجية أما المرآة البلاستيکية.

البرم والطي: وکلا منهما تکون في المرآة البلاستيکية فقط وذلک من خلال تعرضها للحرارة، فالبلاستيک يتشکل تحت الضغط والحرارة دون أن يفقد ترابطه ويستطيع أن يحتفظ بشکله الجديد الذي إکتسبه.


3-      اللدائن:

تعد اللدائن من الخامات الحديثة فهي خامات صناعية { Polymers} وتشتمل على البلاستيک والفيبر جلاس ((Fiber Glass والنيتروسليلوز(Nitro Ceuulose) والاکريلک (Acrylic) والمستهلکات أوالأشکال جاهزة الصنع (Ready made) أومخلفات الصناعة وغيرها من الخامات التي يمکن للفنان أن يستخدمها کما هي أويعيد صياغتها مرة أخرى في صورة متجانسة
تخضع للتوليف".(8)

أهم التقنيات المستخدمة في تشکيل اللدائن:

التأثير الحراري: يعد التأثير الحراري من الإمکانات التشکيلية التي تتأثر بها العديد من اللدائن الصناعية ولکن بنسب متفأوية، وذلک التأثير الحراري يتم إما بصورة مباشرة عن طريق تعريض الخامة مباشرة عن طريق للهب أوبوضعها داخل أفران ذات درجات حرارية مختلفة أوبصورة
غير مباشرة.

التشکيل بالصب: تتميز اللدائن الصناعية بإمکانية الصب في قوالب وخاصة المتصلدة بالحرارة مثل (البولي استر، الايبوکسي) فعملية الصب هي امکانية الحصول على عدد من النسخ للعمل الفني.

الحذف والأضافة: تتميزاللدائن الصناعية بإمکانية الحذف والإضافة حيث يمکن للفنان التشکيلي أن يستفيد من هذه الإمکانية في صياغة المشغولات الفنية فالحذف عملية يجريها الفنان على الخامة أوالعمل المنتج منها وفقاً لتصميم.

التلوين: أن أى عمل فنى يقوم الفنان بتشکيلة يتکون من مجموعة من المفرادات أوابجديات اللغة البصرية (لغة الشکل) التى تتحدد من خلالها هيئة وبنيان العمل الفنى الذى، لما له من امکانات متعددة في رؤية وفهم العمل الفنى بشکل عام وؤکد ذلک قول رمسيس يونان عن دور اللون في العمل الفنى ان اللون هوالوسيلة الاقدر على تحقيق الفهم الکامل للعمل الفنى فهوعنصر تشکيلى ذوقيمة فنية وجمإلية، کما ان أهمية خاصة بالنسبة للفنان.

4-     الاسلاک ورقائق المعدن:

            وهي تعنى اشياء کثيرة موجودة في الطبيعة، إذا انها المواد التى منها تکون صخور القشرة الارضية، ومن اهم المعادن ( النحاس الاحمر والاصفر، معدن ابيض).

أهم التقنيات المستخدمة مع الاسلاک ورقائق المعدن:

القص أوالقطع: يقصد به فصل جزء من الکل مهما کان شکل الجزء المفصول وهواحد التقنيات التى يمکن تطبيقها على الاسلاک باستخدام ادوات القطع مثل المقص أوالقصافة في الاسلاک ذات القطر الدقيق وافلام القطع الاستعدال، يقصد به استعدال السلک من الحاله المنحية إلي الحالة المستقيمة الشکل يصلح استخدامه في عمليات التشکيل المختلفة، وتتم عملية الاستعدال باستخدام اسلوب الشد عن طريق البنسة للاسلاک الدقيقة والدقماق أوالجاکوش لاستعدال الاسلاک ذات الاقطار السميکة.

الحنى: يقصد بالحنى حالة الجسم إذا ثبت من طرف وادير طرفة الاخر إلي زأوية ماء يعتبر التشکيل بالحنى للاسلاک المعدنية من التقنيات الاساسية ولحنى السلک ادوات متعددة تختلف باختلاف قطر ونوع السلک المستخدم ولعل الزرادية المبططة والدائرية والنصف اسطوانية الشکل من اهم الادوات التى تصلح لحنى الاسلاک النحاسية التى تقل اقطارها عن 5 مم .

الطى: هوحالة من حالات الحنى يتراکب فيها جزء من سطح السلک على جزء اخر.

5-     الخرز:

هوکل جسم مشکل من اى خامة من الخامات يتخلله ثقب أوعدة ثقوب يمکن تنظيمة عن طريقها وبواسطة وسائل متعددة مثل الخيوط أوالاسلاک أوالشرائح الرفيعة من الجلد لعمل شىئ مؤلف منه مباشرة".(11)

وسوف تتنأول في البحث الحإلي الخرز الذى له بريق ويحمل سطحة معالجة تجعله
يعکس الضوء.

أهم التقنيات المستخدمة مع خامة الخرز:

اللصق: وتعتمد هذه التقنية على لصق الخرز بإحدى المواد اللاصقة

الترکيب: ويکون عن طريق الخروم ، والثقوب التى توجد في هذه الحميات سواء بواسطة الخيط أوالاسلاک المعدنية أوشرائح الجلد

ثانياً: الإطار العملى

يتضمن هذا الإطار التطبيقات العملية للباحثة في ضوء ماتوصلت إليه من نتائج وفق عدة محاور رئيسية کانت بمثابة الدليل في العمل الفنى.

  • ·     الهدف العام

يهدف البحث إلي دراسة القدرة التشکيلية للخامات العاکسة للضوء في ابتکار مشغولة فنية مستحدثة

  • ·     المحاور الأساسية للتجربة.

المحور الأول: الدراسة النظرية للبحث، في ضوء دراسه فنون مابعد الحداثه والمتغيرات التشکيليه للخامات العاکسه للضوء يمکن للباحثه اجراء بعض التطبيقات تقوم من خلالها بانتاج بعض المشغولات الفنيه محققه من خلالها القيم الفنيه والتقنيه.

المحور الثانى: التجريب باعتباره ممارسة فعالة للکشف والتعلم والإبداع حيث أنه هدف أساسي من أهداف التربية الفنية.

المحور الثالث: التجربة العملية للباحثة والتي أعتمدت فيها على التصميم البسيط والتقنيات التي تتناسب مع کل خامة في حد ذاتها أو من خلال التوليف بين أکثر من خامة مع مراعات أهمية إخراج وتشطيب العمل الفني.

التطبيقات العملية للبحث.

التطبيق الأول شکل رقم 1

نوع العمل: أباجوره                           جحم العمل: 40×20×15سم.

الخامات المستخدمة: جلود صناعية عاکسة للضوء بنى وذهبي وبيج،  وفصوص من الزجاج، وخيوط کردون (مکرمية) ذهبي وأسود، وطبق من الإستانليس، وقالبين من الإستانليس حجمين مختلفين، وسلک مجلفن.

الأساليب التقنية: اعتمد العمل على تقنيتين اللف للخيوط، والإضافة لقطع من الجلد دائرية صغيرة، وأسلوب التشريح في الجلد للساق وأسلوب التخريم.

الوصف الشکلي: المشغولة مجسمة ثلاثية الأبعاد وهي عبارة عن أباجورة مکونة من رأسين مختلفتين في الحجم والطول تغطى کلا منهما إضافات من الجلود اللامعة والعاکسة، إضافة إلي أجزاء من الإستانليس العاکس للضوء، أما الساق فهو عبارة عن ساقين يکسوهما جلد ذهبي بطريقة التشريح، تعطى تنوعات عشوائية تتلألأ مع الضوء مثبتين بقاعدة من الإستانليس المغطى أجزاء منها
بشرائح مثقوبه.

التطبيق الثانى شکل رقم(2).

نوع العمل : معلقه                      حجم العمل: 35×25×15سم.

الخامات المستخدمة: الجلود الصناعية بألوان مختلفة، وفصوص زجاجية، وکريستالات بلاستيکية، وکريستالات زجاجية، وهيکل من الحديد دائري الشکل.

الأساليب التقنية: تعتمد المشغولة علي تقنيتي الإضافة والتفريغ في أجزاء المشغولة.

الوصف الشکلي: المشغولة عبارة عن معلقة مکونة من هيکل دائري حديدي  مغطى بسلک شبکي مجمع عليه قطع من الجلد المفرغ من الأکبر إلي الأصغر، مع وضع الفصوص بشکل دائرى ووضع الکريستالات في هيئة دلايات قوسية الشکل.

التطبيق الثالث شکل رقم(3).

نوع العمل: معلقه  مجسمه                   .حجم العمل: 42×20×8 سم.

الخامات المستخدمة: هيکل من الخشب، ورق عاکس للضوء ذهبي وفضي وأزرق، وخيوط سيرما فضي، وفصوص کريستال فضي، وکورة بلاستيکية علي نصفين.

الأساليب التقنية: اعتمدت هذه المشغولة علي أسلوب التغليف واللف للخيوط، واللصق والإضافة.

الوصف الشکلي:المشغولة عبارة عن شکل حر من الخشب مکون من مستويات يکسوها ورق عاکس وأنصاف دوائر إحداهما تغطى بالخيط الفضي والأخرى تغطي بالورق مع بعض الفصوص الکريستالية، ويعتمد المستوي الأول علي الفصوص المجمعة في شکل عشوائي ومنتتظم مع شريحة ملفوفة بالخيط، أما المستوي الثاني فتنوع أسلوب اللف من خلال بعض الأجزاء الورقية والخيوط، أما المستوي الثالث فتتنوع به أشکال خطية من الورق الذهبي والأزرق، أما المستوى الرابع وهو أقل في الإرتفاع مفرغ بشکل منحني مغطى بالورق الفضي ومرصع بالفصوص الکريستالية الحمراء.

التطبيق الرابع شکل رقم(4).

نوع العمل: معلقه                            حجم العمل: 80×30×20سم.

الخامات المستخدمة: شاسيه من الحديد، وشرائط من الأورجانزا، وخيوط سيرما فضي، وخرز، وکرات من الزجاج، وشرائح من الجلود الصناعية العاکسة للضوء، وفصوص من الکريستال.

الأساليب التقنية: تم إستخدام أسلوب الشد التجميع والإضافة.

الوصف الشکلي: المشغولة عبارة عن وحدة إضاءة مکونة من شاسيه حديدي مغطى بالأورجانزا، معلق بسلاسل معدنية فضية اللون، مدلى منه کرات زجاجية مختلفة الأحجام والألوان مضافاً بها شرائح من الجلود الصناعية والفصوص الکريستالية، کما أن أطوال الکرات المدلاه بواسطة الخيوط
مختلفة الأطوال.

التطبيق الخامس شکل رقم(5).

نوع العمل: معلقه                        حجم العمل  35×35×15سم.

الخامات المستخدمة: شکل دائرى من البلاستيک الأبيض والأسود، وسيور من الجلد فضية، وفصوص من الکيريستال مختلفه الأحجام منوعة بين الأبيض والأسود، وکرات صغيرة الحجم، ومرآة کريستالية کبيرة، وحلقات معدنية، وفصوص بلاستيکيه.

الأساليب التقنية: اللصق، والإضافة، والبرم لسيور الجلد.

الوصف الشکلي: تتکون المشغولة من شکل دائري من البلاستيک الأسود مقسوم علي نصفين، يتشکل النصف الأيمن من اللون الابيض يوجد عليه أشکال منتظمة من سيور الجلد الملفوف مع بعض الحلقات المعدنية، والفصوص البلاستيکية الفضية، أما النصف الثاني من المشغولة فهو مشکل بسيور الجلد المستقيمة، مع وجود نصف دائره مغطاه بفصوص الکريستال المختلفة الأحجام بشکل عشوائى.

التطبيق السادس  شکل رقم(6).

نوع العمل :  معلقه                 .حجم العمل: 55×35×15سم.

الخامات المستخدمة: بلاستيک ملون أبيض وأسود، ونصف کره، وتشکيلات نباتيه من البلاستيک، وجلود صناعية، وخيوط سيرما سميکة، وسيور من الجلد سوداء اللون، وفصوص زجاجيه.

الأساليب التقنية: اعتمدت المشغولة على أسلوب التفريغ والإضافة والترکيب واللصق والتطعيم.

الوصف الشکلي: تتکون المشغولة من مستويين دائرييين الأول أبيض اللون مشکل عليه أشکال نجمية من الجلود الصناعية، أما المستوى الثاني فهو عبارة عن دائرة سوداء مشکل عليها بالخيط الفضى بأشکال خطوط منکسرة تعلوه نصف دائرة مغطاه بالجلد الفضي ومطعمة بمنتصفها بفص زجاجى، کما يعلو المشغولة أشکال نباتية من البلاستيک مطعمة بفصوص من الزجاج وملفوف على أجزائها خيوط من السيرما.

النتائج والتوصيات:

أسفرت الدراسه الحإليه من خلال الجانب النظرى والتطبيقى عن عدد من النتائج والتوصيات وهى على النحوالتإلي:

أولاً: النتائج.

1-    أن التطور العلمى والتکنولجى کان له أثر کبير في معلجات کثير من الخامات والتى بدورها سبيل ثرى في مجال الاشغال.

2-    المدارس الفنيه قدمت کثير من المعالجات الفنيه والتقنيه لکثير من الخانات.

3-   توافر الخامات العکسه في اشکال وخامات مختلفه يعد سبيا للاسإليب التوليف الغنى
في المشغوله.

4-    اهميه التجريب واستطلاع اهم الاسإليب التقنيه مع کل خلمه من الخامات العاکسه.

5-    اهميه الضوء بالنسبه للمشغوله الفنيه سواء کان ضوء خارجى أوداخلى.

ثانياً: التوصيات:

1-     اهميه ادراج الحديث والمتطور من الخامات في مجال الاشغال الفنيه للطلاب حيث انها ذات تاثير کبير في مجال الابداع.

2-     الافاده من الفنون المعاصره والدراسات والتجارب في مجالات الفنون المختلفه لتحقيق مشغولات فنيه مستحدثه وغير نمطيه.

3-     القيام بالمذيد من الکشف عن خامات مستحدثه ذات امکانيات تشکيليه مميزه مما يسرى مجال الاشغال الفنيه

مراجع البحث:
أولاً: الکتب.
1-  صبري عبد الغنى(2008):"الفراغ في الفنون التشکيلية الحداثة وما بعد الحداثة" المجلس
الأعلى لثقافة.
2-   عبد المحسن صالح(1974):"الطاقة طبيعتها وصورها منابعها، دورية عالم الفکر مجلدة العدد 25، وزارة الأعلام، الکويت.
3-   کفاية سليمان احمد(.........):"فن توليف الخامات للتراث المصري والاستفادة منه في تصميم الأزياء المعاصرة" مکتبه الأنجلو المصرية، القاهرة.
4-  مارجريت روز(1994):"ما بعد الحداثة" ترجمة احمد الشامي، الهيئة المصرية العامة
للکتاب، القاهرة.
5-   هويدا السباعي(2008):"فنون ما بعد الحداثة في مصر" العالم الهيئة المصرية العامة للکتاب.
ثانياً: الرسائل العلمية.
6-   أحمد حافظ حسن(1985):"الاستفادة بالقيم الفنية والتقنية للمشغولة المعدنية المملوکية بمصر في عمل مشغولات مبتکره " رسالة دکتوراه غير منشورة، کليه التربية الفنية، جامعة حلوان.
7-   أحمد عبد الغنى محمد سالم(2000):"السبرانية  کمدخل لتحويل مفهوم التصوير إلي ما بعد الحداثة للقرن الحادي والعشرين" رسالة دکتوراه، کلية التربية الفنية, جامعة حلوان.
8-   باسم کمال البکري( 2008):"النظم التکرارية لمختارات من العناصر الطبيعية کمدخل لاستحداث مشغولة فنية معاصرة بتوليف اللدائن الصناعية" رسالة دکتوراه، کلية التربية النوعية، جامعة القاهرة.
9-   جرمين فوزي سمعان(1997):"السمات الجمالية ولتقنيه للخامات الملونة في الحلي المعدنية بمصر القديمة" رسالة ماجستير، غير منشورة، کليه التربية الفنية، جامعه حلوان.
10- داليا المحمدي محمد(2003):"الإمکانيات التشکيلية للدائن والأحجار الکريمة وشبه الکريمة کمدخل للتجريب لإثراء مکملات الزينة" رسالة ماجستير، کليه التربية الفنية، جامعه حلوان.
11- سحر محمد عبد الحليم حسن(........)"تقنيات مستحدثة للتزاوج بين المعدن والزجاج لإثراء المشغولة المعدنية" رسالة دکتوراه، جامعة القاهرة، کلية التربية النوعية.
12- سعيد سيد حسين(1984):"الإمکانات التشکيلية لخامة البلاستيک في مجال أسس التصميم" رسالة ماجستير، کلية التربية الفنية، جامعة حلوان.
13- سعيد سيد حسين(1992):"التوظيف الجمالي للعلاقات بين ظاهرتي الانعکاس الضوئي والخداع البصري في التصميمات ذات التأثير الحرکي لطلاب کليه التربية الفنية" رسالة دکتوراه غير منشورة، کليه التربية الفنية، جامعه حلوان.
14- شريف مسعد محمد عارف(2002):"توظيف الزجاج في المشغولات المعدنية المستمدة من الاتجاه العضوي" رسالة دکتوراه غير منشورة، کليه التربية الفنية، جامعه حلوان.
15- علاء الدين محمد حسن (1994):"المرآة کمثيرات بصريه مدخل لتدريس التصوير لطلبه کليه التربية الفنية" رسالة ماجستير غير منشورة، کليه التربية الفنية، جامعه حلوان.
16- ماجد حماد محمد(2006):"الأبعاد الجمالية والتقنية لتوليف الخامات البيئية في إثراء القيمة التعبيرية للمشغولة الفنية" رسالة دکتوراه غير منشورة، کليه التربية النوعية، جامعه القاهرة.
17- هديل حسن إبراهيم (1991)"مدخل لتدريس الأشغال الفنية بالاستعانة بمکملات الزينة المصرية القديمة القائمة على توليه الخامات" رسالة ماجستير غير منشورة، کليه التربية الفنية،
 جامعه حلوان.
ثالثاً: المراجع الأجنبية.
18- D ch. Jancks(1977): The language of post modern Architectwe London.
19- Lyotard .j.fla (1979):condition postm oderne, minuit, paris.
20- robert maillard (1971): new dictionary of modern
21- .ludor- new york.