الاستفادة من الإمکانيات البنائية باستخدام دولاب الخزاف في إنتاج أشکال خزفية مبتکرة

المؤلفون

1 المدرس بمدرسة أم المؤمنين الثانوية للبنات بالمنصورة

2 أستاذ الخزف ووکيل کلية التربية النوعية للدراسات العليا والبحوث الأسبق جامعة عين شمس

3 مدرس الخزف بقسم التربية الفنية کلية التربية النوعية - جامعة المنصورة


الفصل الأول :

خلفية البحث :-

منذ أن خطا الإنسان الأول خطواته الأولى على الأرض وبدأ مع البيئة المحيطة به ظهرت احتياجاته للأدوات التي يستخدمها في حيته اليومية ولم يجد أمامه سوى الطينة المتوفرة من حوله أسهل في التشکيل فبدأ التفکير في کيفية التشکيل وبع المحاولة والخطاء اهتدى الإنسان إلي تشکيل الفخار ومع مرور الوقت

اهتدى الإنسان إلى اختراع الدولاب الذي مکنة من إنتاج أشکال فخارية متنوعة أمکنه استخدامها في حياته اليومية

ويعتبر الطين ( clay ) المادة الأساسية في التشکيل الخزفي وهى خامة طبيعية تأتى من الصخور وغالبا ما تکون مختلطة ببعض الشوائب وهى أساسا تتکون من المواد السيليکيه ( الرمال ) وبعض المواد النباتية المتحللة وبعض أکاسيد المعادن المختلفة ([1]) .

والطين هي الخامة الأساسية التي يعتمد عليها الخزاف بصفة أساسية للحصول على أشکال ذات کيان مستقل ويمکن استخدام نوعية خاصة من الطين للحصول على جسم مناسب أو خليط من أنواع الطين المختلفة

والطين هو الخامة الأساسية التي تستخدم في تشکيل الأشکال الخزفية سواء بمفردها أو مضاف إليها خامة أخرى ولکن تتعدد أنواع الطين من حيث لونها وملمسها وإمکانية تشکيلها ([2]).

وتتوافر في مصر العديد من أنواع الطينات ذات القابلية العالية للتشکيل منها الطين الأسواني وطين البول کلى والکاولين ( لونه رمادي قاتم أما بعد الحريق فيتحول لونه إلى الأبيض المائل إلى الکريم )، ويستخدم لصناعة المنتجات الخزفية البيضاء بالإضافة إلى قوة صلابته ([3])

وتعد الطينة بمثابة المثير الأول الملهم لمخيلة الفنان ونشاطه الإبداعي وعاملا من اجل استمرارية العملية الإبداعية أما مهمة تسجيل المظاهر الشکلية لموضوعات الطبيعة بتفصيلاتها الدقيقة . فليست في الحقيقة غاية فنية فهي لا تفصح إلا عن عوامل المهارة والثقل والقدرة على ملاحظة دقائق الشکل المرئي أما الفن فيستعين بالطبيعة دون نقلها کما هي ([4])

ومن الفخار ما عرف منذ ألاف السنين وإن کان لم يعرف بالضبط أي البلاد بدأ فيها أو في أي زمان بدأ وقد وجدة في بعض مقابر قدماء المصريين نمازج لمراحل صناعة الفخار والتي مازالت تستخدم حتى اليوم وتمدنا الاکتشافات الأثرية يوما بعد يوم بنماذج من الفخار الذي صنع في العصور المختلفة والتي تشبه إلي حد بعيد ما ينتج حني اليوم .

ورغم التقدم الهائل في الأساليب التکنولوجية لصناعة الخزف إلا أن الفخار اليدوي مازال له طابعه المميز وقيمته الفنية التي تزداد يوما بعد يوم لاکتسابه الطابع الفردي الذي يعبر عن إبداع الفنان وذلک من خلال الأسلوب المختلف لکل فنان .

ولما کانت البيئة مصدر الهام الفنان والمکنون لغرائزه الناتجة من تفاعله معها علي مدار حياته فهي بالتالي لابد أن يکون لها أثرها علي السلوک الإنساني بما يتميز به من طابع وسمات ومن ثم علي السلوک الفني الذي ينتج من أعمال فنية .([5])

وإذا کان العمل الخزفي يتمثل في الشکل والمضمون فالشکل formيتحدد عموما بالعلاقات المکانية والزمنية والسببية والتي تنسق بينها وبين العناصر المحسوسة المستمدة من الطبيعة مثل الأشکال والهيئات والأفکار والأصوات والألوان ([6]) .

ولدولاب الخزاف إمکانيات بنائية هائلة لکنها لا تخرج عن الشکل التقليدي للإناء الخزفي .

ومن هنا يقوم الباحث بعمل دراسة للأساليب الفنية والتقنية المتنوعة واستخلاص بعض المداخل ليقوم بتصميم وإنتاج أشکال خزفية ذات طابع وقيمة فنية حديثة من خلال تغيير الشکل التقليدي للإناء الخزفي وابتکار أشکال مستحدثة ويمکن رصد خلفية البحث في مدخلين مترابطين وهى أولا استخدام دولاب الخزاف في إنتاج أشکال خزفية تقليدية والاستفادة من الإمکانيات البنائية الهائلة لدولاب الخزاف . و الثاني هو ابتکار أساليب تشکيلية وتجميعية حديثة لإنتاج مشغولات خزفية تتسم بالحداثة والإبتکارية وتحمل قيم فنية و جمالية باستخدام التقنيات والأساليب الحديثة في الفن بحيث نخرج بالشکل الخزفي عن الشکل التقليدي .

 

مشکلة البحث :

تکمن مشکلة البحث في أن دولاب الخزاف يتمتع بإمکانيات بنائية عالية ومن الملاحظ أن الخزف المعاصر خرج عن نطاق الآنية النمطية للأشکال الخزفية المنتظمة محاولا مجاراة الفنون الأخرى ومستحدثا أساليبه ورؤيته الخاصة .

مما يستلزم البحث عن طرق وبدائل لاستخدام إمکانيات دولاب الخزاف البنائية بمساعدة الأساليب والتقنيات الحديثة لإنتاج أفضل ما يمکن من أشکال خزفية فنية حديثة تتميز بکل من القيم الجمالية والفنية والتي تواکب العصر الحديث بکل ما يموج به من أفکار واتجاهات وأساليب حديثة .

وتتمثل مشکلة البحث في السؤال التالي .

- ما هي أفضل الطرق والأساليب للاستفادة من الإمکانيات البنائيه لدولاب الخزاف في إنتاج مشغولات خزفية حديثة ومبتکرة ؟

أهمية البحث :

ترجع أهمية البحث في أنه يساعد علي :

الوصول إلي أساليب ومعالجات فنية جديدة للأشکال التقليدية التي تنتج بواسطة دولاب الخزاف والاستفادة من إمکانيات دولاب الخزاف البنائية في إنتاج أعمال خزفية حديثة ومبتکره والتوليف بين أکثر من طينه علي دولاب الخزاف مع تلافي عيوب ذلک الخلط مما يتيح لطلاب الفن من خلال الدراسة والبحث والتجريب إنتاج أشکال خزفية حديثة باستخدام دولاب الخزاف .

هدف البحث :

توضيح أهمية دولاب الخزاف وإمکانياته البنائيه .

1 -الاستفادة من الإمکانيات الهائلة لدولاب الخزاف في الإنتاج السريع .

2 -التوصل إلي استحداث طرق وأساليب جديدة يمکن من خلالها معالجة الأشکال المنتجة بواسطة دولاب الخزاف وتحمل قيم فنية وتشکيلية حديثة .

فروض البحث .

1 -يمکن الاستفادة من إمکانيات دولاب الخزاف في إنتاج أواني خزفية حديثة .

2 -يمکن التوليف بيت أکثر من طينه علي دولاب الخزاف مع تلافي عيوب ذلک التوليف .

حدود البحث :

1 -تقتصر الدراسة علي دراسة الإمکانيات البنائيه لدولاب الخزاف .

2 -تقتصر الدراسة علي الطينات المحلية .

3 -يتناول البحث بعض التقنيات التشکيلية لمعالجة الأسطح الخزفية مثل الحذف والإضافة والحفر والتفريغ وبعض البطانات والطلاءان الزجاجية .

4 -تقتصر الدراسة علي تجربة ذاتية للباحث .

منهج البحث :

يستخدم هذا البحث منهجان .

أ – المنهج ألوصفي : ( وذلک فيما يتعلق بالجانب النظري ) .

ب – المهج التجريبي : ( وذلک فيما يتعلق بالجانب التطبيقي ) .

مصطلحات البحث :

  • الإمکانيات البائية :

وهي القدرة علي بناء شکل خزفي منتظم من الطين في وقت قصير بدون بذل مجهود کبير وبدون عيوب .

  • دولاب الخزاف :

هو الأداة التي تستعمل لتشکيل القطع الخزفية بمختلف أنواعها وأحجامها وهي من أوائل الآلات التي اکتشفها الإنسان ومن أهم أدوات الخزاف . ([7])

  • التقنية .

لفظ تقنية " هي مشتقه من اللغة الإغريقية الدالة علي الفن کما يمکن تعريفها بطريقة جمالية بأنها تشمل جميع القدرات والعمليات المکتسبة الداخلة في الفن من المهارات والنواحي الجمالية کما تشمل القدرة علي الاختراع . ([8])

 والتقنية أيضا هي الوسيط الذي يتجسد من خلاله الفکرة الإبداعية حيث أنها تمثل مجموعة الإجراءات التي يتوصل بها الفنان المعاصر في تجسيد رؤيته الإبداعية التي تعکس رؤية العصر وتطوراته العلمية والتکنولوجية . ([9])

  • القيم الجمالية The Aesthetic values

القيم الجمالية مصطلح يشير للقيمة التي تکمن في العمل الفني سواء في مضمونه أو شکله وهي تتوقف عليها قيمة العمل الفني ومستواه . ([10])

 

 

 

الدراسات المرتبطة

  1. دراسة نجية عبد الرازق عثمان 1986 ([11]) : بعنوان السمات الفنية للفخار النوبي والإفادة منها في عمل فخاريات معاصرة .

اهتمت الباحثة بالسمات الفنية للفخار النوبي والإفادة منها في عمل فخاريات معاصرة حيث تناولت :

- التطور التاريخي للفخار النوبي المصري .

- الترکيز علي فخار النوبة کأحد الصناعات اليدوية للإنسان حيث أوضحت أن هذه الصناعة – صناعة الفخار – قد تکون أقل محدودية في الشکل واللون والتصميم نظرا لطبيعة مادتها ومن ثم فإنها أکثر حرية في إتباع ما يمکن أن يملي عليها من تشکيل وبطبيعة الحال فإن التشکيل متقلب ونتيجة لذلک فإنه نادرا ما حدث في التاريخ قديما أو حديثا أن تمت صناعة الفخار بنفس الطريقة بالضبط لفترات بعيدة ، وبالإضافة إلي ذلک فإن صناعة الفخار ليست فقط أکثر الصناعات البشرية توفرا ولکن أکثرها متانة .

- ومن أوائل الفنون التي ظهرت علي الأرض صناعة الفخار فقد صنعت أقدم الأواني بالأيدي من الطين الخام وکانت طريقة التشکيل يدوية مما نتج عنه تنوع أشکال هذه الأواني واختلافها لدرجة يصعب تصنيفها فلکل إناء کيانه القائم بزاته وفرديته .

وتلتقي هذه الدراسة مع البحث الحالي في أنهما يهدفان إلي إنتاج أعمال خزفية معاصرة مع الاستفادة من السمات الخاصة سواء کانت للفخار النوبي أو امکانبات الدولاب .

  1. دراسة علي رفعت حامد الجندي ( 2001 ) ([12]) سمات الفخار الشعبي في مصر .

أهتم الباحث بالفخار الشعبي وأهتم بالحفاظ علي هذا الفن وتطويره حيث تناول :

- وضع أسلوب مناسب للارتقاء بفن الفخار الشعبي وتنميته بما يتناسب مع قيمته الحضارية وذلک عن طريق التوسع في تعليم هذا الفن وتدريسه علي أسس موضوعية معاصرة .

- قام الباحث بالبحث في إيجاد وسائل بديلة للفوا خير الحالية والخاصة الأولية التي يعتمد عليها في إبراز هذا الفن .

- وضع الباحث برنامج لتريب العاملين في هذا المجال الفني تريبا علميا وعمليا علي أيدي المتخصصين لهذا الفن للارتقاء به .

وتلتقي هذه الدراسة والبحث الحالي في أن الاثنين في کيفية تطوير الفخار والمحافظة عليه بالإضافة إلي أن الدراسة الحالية تبحث في کيفية تطويره ليواکب العصر وليتسم بالحداثة والقيم الفنية المعاصرة .

  1. دراسة أحمد فؤاد رملي (2000 ) ([13]) بعنوان سمات الفخار والخزف الشعبي بالمملکة العربية السعودية وأثرها في استحداث خزفيات معاصرة .

يهدف الباحث إلي استخلاص السمات والخصائص الفنية والتشکيلية للفخار والخزف الشعبي بالمملکة العربية السعودية من خلال دراسة تحليلية للکشف عن أساليبه المختلفة والمحافظة علي هذا التراث ثم استخدامه برؤية جيدة في عمل إنتاجيات فنية ذات أصالة مميزة تعکس حسن البيئة والتراث بالمملکة وتحمل سمات وأشکال معاصرة .

وتلتقي هذه الدراسة مع البحث الحالي في أنها تبحث في المحافظة علي التراث مع تطويره بما يتماشى مع العصر الحالي وما يتماشى مع قيمه وأساليبه وأشکاله المستحدثة وبما يتماشى مع فکر التجديد والابتکار .

  1. دراسة : محسن محمد عبد اللطيف الغندور (2003) ([14]) بعنوان عيوب الطلاء الزجاجي وإمکانية الاستفادة منها في إثراء سطوح الأشکال الخزفية لطلاب التربية الفنية .

تهدف الدراسة الاستفادة من عيوب الطلاء الزجاجي لإثراء أسطح الأشکال الخزفية جماليا والتحکم فيها والسيطرة عليها بشکل مقصود وتوظيفها لإثراء جماليات السطوح الخزفية مثل : التشقق – انزلاق الطلاء – التجمع – الفقاقيع والبثور - .......الخ .

وقد توصل الباحث من الحصول علي بعض التأثيرات الجمالية للسطوح سواء کانت تأثيرات لونية أو ملمسيه ودمج أکثر من تأثير علي شکل خزفي واحد بطريقة مقصودة کما تمکن الباحث من المزاوجة والجمع بين الطلاءات ذات البريق المعدني والطلاءات الجيدة وبعض التأثيرات الناتجة من عيوب الطلاء الزجاجي بشکل جمالي وفني ناجح .

وتلتقي هذه الدراسة والبحث الحالي في کيفية الاستفادة من التقنيات الحديثة في إثراء الشکل الخارجي للإناء الخزفي للحصول علي أشکال خزفية حديثة ومبتکرة .

الفصل الثاني :

((الطين))

الطين هو الخامة الرئيسية في التشکيل الخزفي والطينات تتکون من مجموعه من البلورات الدقيقه والتي لا يمکن رؤيتها بالعين المجردة إلا باستخدام تقنيات متقدمه جدا وهذه البلورات تتکون أساسا من سلکات الالمونيوم المائية ورمزها الکيميائي [al2o3 slo2 2h2o] "والطين هوى العمود الفقري لفنون الخزف وهى عبارة عن ماده غروية لدنه ليست أصليه بل ناشئة من تحلل وتفکک انواع معينه من صخور أصليه وهى خامة طبيعية مصدرها الأرض وتتکون بتأثير عوامل التعرية في الصخور الفلسباريه" ([15])

وعند خلط الطين بالماء يقوم الماء بعملية الربط بين ذرات الطين بعضها ببعض وذرات الطين هذه تکون ذات أشکال سداسية ويقوم الماء بعملية التشحيم بين هذه الصفائح فتنزلق فوق بعضها البعض

" وعند خلط الطين بالماء تربط أغشية الماء ألرقيقه بين هذه البلورات وبعضها وکذلک کونها على شکل صفائح ليعطى الطين صفه السهولة في التشکيل وهى ما يطلق عليها اللازبيه والشکل الصفائحي لبلورات الطين يعکس الترکيب على هيئة طبقات جزئيه لأکسيد السليکون ومجموعة أکسيد الالومنيوم فى المرکبات الطينيه ([16])

"ويحتوى الطين على الماء في صورتين يکون في الأولى خالصا ممتزجا بالطين وعلى هذا الماء تتوقف درجة لدونة الطين ويکون فى ألثانيه متحدا اتحاد کيميائيا وعندما يجف الطين يخرج الماء الأول الذي تخلل دقائق الطين وتفقد المادة لدونتها وليونتها مؤقتا وتصبح صلبه وهشة غير أنها إذا بللت بالماء امتصته وعادت إليها لدونتها وليونتها أما إذا سخن الطين تسخينا شديدا واحرق فان الماء المتحد يخرج هو الأخر وعندئذ تصبح المادة صلبه" ([17])

((تقسيم الطين))

والطينات کتل رخوة او متماسکة ذات ألوان تتراوح بين الأبيض والقاتم ومنها ما تکون مائلة للسواد ذات ملمس ناعم او خشب في بعض الأحيان والطينات المبتلة لها رائحة قويه مميزه لها

وتتفاوت الطينات في خواصها الحرارية تبعا لنقائها ولما تحتويه من مواد مساعده علي الصهر وربما تنصهر الطينات النقيه في حوالي درجه (1700م)

وأول من وضع الأسس الصحيحة لتقسيم الطين هو الأستاذ (ادوارد اورتون ) وذلک حسب بقائه في مکان تحلل صخوره ألأصليه أو انتقاله الي أماکن أخري ولو أن ذلک التقسيم يفرق بين الطين المتبقي والطين المنقول وما يتبع ذلک من خواص طبيعية وميکانيکية إلا انه لم يدخل في الاعتبار عامل اصل تکوين الطين وترکيبه الکيميائي مما يترتب عليه أن خمن أورتون القسم الأول من الطين المتبقي أنواعا من الصخور لم يتم کولنتها ومازالت تحتوي علي نسب عالية من الفلسبار ومعدن الصخر الأصلي وهي لا تشترک مع نوع الطين المتبقي إلا في ناحية عدم انتقالها وتختلف عنه فيما عدا ذلک , کذلک ضمن اورتون هذا القسم مواد أشباه الطين المتبقي في کل من اصل التکوين و الترکيب الکيميائي فضلا عن أن الکثير منها منقول من مکان تحلل صخوره ألأصليه الأمر الذي يتنافى مع أسس التقسيم المتبع ([18]) .

ويمکن تقسيم الطين إلي أقسام يضم کل قسم الأنواع ذات الصفات المشترکة ,وبذلک تصبح أقسام الطين الرئيسية هي

(1) الصخور ذات الکولنه الجزئية

(2) الکاولينات وقد کانت تسمي بالطين الأولي أو الطين المتبقي

(3) الطينات وهي المواد ذات الخاصية الطينيه وکانت تسمي بالطين الثانوي او المنقول

(4) أشباه الطين

((الصخور ذات الکولنه الجزئيه))

وهي نواتج تحلل غير کامل لصخور( نارية حامضة )توجد علي هيئه هشيم ناعم أو خشن الفتات في مکان تکوينها محتفظة بکثير من صفات صخرها الأصلي وتحتوي هذه المواد علي نسبه عالية من الأملاح القلوية مع انخفاض نسبه الماء المرتبط بها کما تحتوي عالي کميات کبيره من فتات معادن الصخر الأصلي من فلسبار وکوارتز وبنية هذه المواد زجاجية هشة سهله الطحن عديمة اللازبيه او مازالت في مرحله اکتسابها وهي مواد ذات لون فاتح بعد حريقها ولها خواص حرارية متوسطه او منخفضة تبعا لنسبه مابها من قلويات وتحتوي هذه الصخور علي نسب متفاوتة من الکاولين يمکن استخلاصه منها اذا کانت نسبته فيها مجزيه وذلک بفرزه عنها بأحدي طرق الغسيل أو التنقية

وأکثر ما تستعمل فيه هذه المواد في صناعه المنتجات الخزفية البيضاء وفى إنتاج مواد البناء الخزفية علي أن الاستعمال الرئيسي لها هو کمساعدات صهر في خلطات عجائن الطين وخاصة الأنواع المنخفضة في نسبه الکاولين ([19])

 ((أنواع الطينات))

هناک تقسيمات عديدة للطينات فهناک من يقسمها تبعا لخواصها الحرارية وهناک من يقسمها تبعا لنوع الطينات وهناک من يقسمها تبعا لنوع المنتجات ولکن التقسيم الأکثر شيوعا هو التقسيم تبعا لخواصها الحرارية وتنقسم الطينات تبعا لخواصها الحرارية إلي ثلاث أقسام .

(1)الطينات ذات الخواص الحرارية العالية

(2)الطينات ذات الخواص الحرارية المتوسطه

(3) الطينات ذات الخواص الحرارية المنخفضة

 

أولا: الطينات ذات الخواص الحرارية العالية :-

وهي الطينات التي تتحمل اعلي من 1400م وتحتوي علي نسبه عالية من السيليکا واللومنيا أما المواد المساعدة علي الصهر فان نسبتها غير مرتفعه ومن صفات هذه الطينات أنها تکون أحيانا ذات لون ابيض أو رمادي قبل التعرض للنار ,وتستعمل هذه الطينات في صناعه الطوب الحراري إلي يستخدم في بناء الأفران , وتستعمل کذلک في عمل العوازل الکهربية وأدوات المائدة ومن أمثله هذه الطينات الکاولين والبولکي ([20])

الکاولين AL2o.2SiO2.2H2o) kaolin clay)

" لفظ کاولين نتج من کلمه صينيه معناها الجبل العالي وربما کان هذا هو المصدر الأصلي الأول الذي أخذت منه الطينه ([21])

"والکاولين هي معدن الطين النقي ويترکب من 46.5% للسيليکا 39.5% الومينا 14% ماء . وله خواص حرارية عالية فهو ينصهر في درجه حرارة حوالي 1760م وينصهر الأنواع النقية منه في درجه مخروط (35)أي ما يساوي 1780م وينصهر الکاولين إلي سائل مانع منخفض اللزوجة يقاوم فعل الأحماض والقلويات ولا يتغير ترکيبه عند تسخينه إلي درجه حرارة 850م التي عندها يبدأ في التحول إلي معدن الموليت ولا يذوب الکاولين في الماء ولکنه يرتبط جزئيا بجزيء من الماء ارتباطا ميکانيکيا مکونا ماده لازبة وهو اقل أنواع الطين في قابليته للارتباط بالماء واقلها لازبيه"([22])

" والکاولين أکثر الطينات جميعها بياضا بسبب احتوائها علي نسبه ضئيلة من الحديد ولذلک فهو العنصر الأساسي للخزف الأبيض والبور سلين , ولان الکاولينات لا تتمتع بمرونة کبيرة فهي ذات قوه جفاف ضعيفة وتعکس الحرارة إلي حد بعيد ,فهي ليست مناسبة لصناعه الخزف إلا إذا خلطت بعناصر أخري وتضاف الطينه ألمسماه بطينه الکرات لزيادة المرونة بينما تضاف المصهورات لجعلها اقل مقاومه للصهر ([23])

"ويستخدم الکاولين في صناعه الأدوات الصحية التي تحرق حريقا واحدا وذلک لما لها من خواص عديدة ملائمة في إنتاج الأدوات الصحية وهي تحل محل الطين الأسواني في حاله احتياج الخزاف إلي إنتاج إعمال فنيه ذات جسم ابيض لامکان تطبيق بعض الطلاءان الزجاجية الخاصة مثل ألون الترکواز الذي يحتاج لان يطبق علي أرضيه بيضاء حتي لا يتأثر ألون بأکسيد الحديد في الطينه الأسواني"([24])

 

الطينات التي تتحمل درجات الحرارة المتوسطه

" تزداد نسبه مساعدات الصهر في هذه الطينات عن نسب وجودها في الطينات ذات الخواص الحرارية العالية وتکون هذه الطينات أجساما ذات سمه زجاجية عند تسويتها في درجات حرارة حوالي 120 شوائب من أکسيد الحديد الذي يرجع إليه سبب لون الطينه عند حرقها کذلک تحتوي علي کثير من الکوارتز والفلسبار والميکا مع قليل من الجير والماغينسيا ومن هذه الطينات الطين الأسواني وطينه الکرات BALLCLAY(العروق الرمادية في طينات أسوان"([25])

بول کلي BALLCLAY(AL2O3.2SIO2.2H2O)

سميت هذه الطينه بهذا الاسم نسبه إلي تجهيزها وإعدادها بواسطة المصانع علي شکل کره

وهي نوع من الطينات المرنة الناعمة وتوجد في کثير من المحاجر ولونها يکاد يکون رماديا بزرقة وهي تعتبر أساسا للطينات الخزفية الإنجليزية وعند حرقها تصبح بيضاء نسبيا " (10-1350م ويتراوح لون الطينه عند حرقها من الأحمر إلي الأسود وهي تحتوي علي .

الطينه الأسوانية :-

" وهي طينات ضاربه للحمرة لما فيها من حديد ومنجنيز عالق بها بسبب وجود مناجمها بجوار مناجم الحديد في أسوان فهي توجد علي هيئه رواسب داخل کهوف وصخور المنطقة في جنوب وغرب أسوان وهي توجد علي هيئه عروق حمراء ورمادية متداخلة في بعضها إلا أن بعض المصانع تستخدم العروق الرمادية ذات اللون الأزرق نسبيا وتباع وحدها باسم (طينه الکره) ويمکن أن تحرق الطينه الاسوانيه في حوالي 1100م وهي لدنه ناعمة مرنه تساعد علي التشکيل وهي تستخدم أيضا في مدارس التعليم العام حني الآن " ([26])

" وهي طينه تحتوي علي حوالي 7%:15% حديد وتمتاز بشده تماسکها ونعومه ملمسها وارتفاع إذابتها وصعوبة انصهارها عن باقي أنواع الطينات المتوسطه الحرارة وتحتوي علي نسبة صغيرة من کربونات الکالسيوم وأثار من القلويات وتنخفض خواص الطينة الحرارية بارتفاع نسبه الحديد بها وتوجد علي هيئه حجر طيني متماسک وتتراوح ألونها بين الأصفر والأحمر وهي تستعمل کمواد أساسيه في عجائن المشغولات الخزفية , وتضاف الطينه الأسوانية إلي الطينات الجيرية في عجائن منتجات الفخار الأحمر ألقابله للتزجيج ,وذلک لتکسب الجسم نعومه ولترفع من خواصه الحرارية"([27])

الطينات ذات الخواص الحرارية المنخفضة

هى طينات رخوة في الغالب ضعيفة التماسک تحتوى على کميات کبيرة من المواد ألمساعده على الصهر وهذه الطينات خشنه الملمس لونها اصفر واسمر وکلها تشترک في وجود سيليکات الالومنيوم المائية مع کربونات الجير ويتوفر فيها أکسيد الحديد وهى اضعف الطينات احتمالا للحرارة وتنضج في حوالي 1100 درجه مئوية ثم تنصهر فى 1250 درجه مئوية لذالک ينبغي أن تحرق على درجه اقل حوالي 850 درجه مئوية ومعظم الطينات ألمصريه من هذا النوع ومن أمثلة هذا النوع .

1- الطينه التبينى

(تتکون هذه الطينه نتيجة تدفق سيول الأمطار على الجبال مندفعة حامله معها بعض المواد وهى في طريقها إلى سفح الجبل بالقرب من شاطىء النهر فتختلط مع طمي النيل وتتکون الطينه التبينى وذالک ببلدة التبين بالصف بالقرب من حلوان ولون هذه الطينه اسمر مائل إلى الاصفرار ويطلق عليها العمال في مصر القديمة اسم الطينه البيضاء وهى تتفکک عند وضعها في الماء وتوجد بها نسبه عالية من کوبونات الکالسيوم ) ([28]) (ولا يمکن استخدام هذه الطينه بمفردها بل تختلط مع أنواع أخرى من الطينات للحصول على طينه صالحه للتشکيل وهى تعتبر عنصر أساسي في صناعة القلل حيث تدخل بنسبه کبيرة) ([29])

2- الطين السيلي

تعتبر الطين السيلي من الطينات الجيرية إلا أنها ذات لدونها عالية تجعلها غير صالحه للتشکيل وحدها وهى تحتوى على الحديد وتضاف هذه الطينه إلى طينات أخري للحصول على طينات صالحه للتشکيل خصوصا في الفخار الشعبي والقلل وهى ذات لون فاتح نسبيا وهى تأخذ من جبل المقطم من جهة المعادى .وهى تتکون نتيجة سقوط السيول على الجبال فيجرف معه الطينه ويرسبها عند السفح) ([30])

3- طمي النيل

 وهى طينات موجودة على ضفاف النيل وهى الطبقة الطينة العليا على سطح الأرض وتحتوى على نسبه من الرمل وهى طينات کان يجلبها النيل ويرسبها في الدلتا أيام الفيضان قبل بناء السد العالي أما ألان فان معظمها يترسب في بحيرة السد (بحيرة ناصر) مما يقلل کمية الطين التي يرسبها النيل على ضفاف مجرى النهر([31]) وهذا النوع من الطمي الأسمر اللون الضارب إلى السواد يحتوى على قدر کبير نسبيا من الحديد

4 – الطينة القرموط

 طينه مصريه سميت بهذا الاسم نسبة إلى لونها الأسمر الذي يشبه سمک القرموط ولا يوجد تحليل حقيقي لهذا الاسم حتى ألان

ويطلق عليها عمال الفخار في مصر القديمة اسم طينه (مأرمطه) أي شديدة التماسک وتوجد هذه الطينات على شاطىء النيل أسفل الطبقة الرملية العليا-وهى صلبه جدا ولا تصلح وحدها للإنتاج الخزفي- حيث يصعب تشکيلها وإنما تضاف إلى طينات أخرى حيث يسهل تشکلها وعند إضافتها إلى الطين الأسواني فإننا نحصل على طينات صالحه للإنتاج الخزفي ([32])

 5 – الطين الأرمل

توجد هذه الطينات کرواسب غير منتظمة – متحللة من صخور الجبل الأحمر بالعباسية شرق ألقاهره ولونها احمر طوبى – تتفکک بمجرد وضعها في الماء ولکنها صلبه في ألحاله الجافة صابونية الملمس ذراتها دقيقه لذالک فهي شديدة المرونة ورغم ذالک فهي لا تصلح وحدها للتشکيل الخزفي کما أنها لو شکلت وأحرقت حرقا أوليا فإنها تصبح غير مسامية ولا تمتص الطلاء الزجاجي بسهوله عند تطبيقه عليها لذالک فهي تضاف إلى الطينات الخشنة لتساعد على تماسکها .

کما أنها تعطى لون مقبولا للطينه کما تستخدم في عمل البطانات الطينية الحمراء ومازالت حرارة 850 درجه مئوية تستخدم في عمل التماثيل ألصغيره غير ألمزججه – ولکي تتصلب ينبغي حرقها على درجة850 درجه مئوية تقريبا ([33])

الطينات الزراعية

هذا النوع من الطينات يصلح أحيانا للعمل به على دولاب الخزاف إلا انه يستخدم في الغالب لاستخراج الأنواع الرخيصة من الفخار مثل القدور و أواني المياه وأنواع الجرار المختلفة کما يستعمل في إخراج الطوب في بعض الأحيان وتستخرج هذه الطينه من باطن الأرض حيث تکون قريبه من سطحها ولا تبعد عنه قدما واحدا أو قدمين ؛ وتعرف بأنها تحتوى على نسبه کبيرة من الرمال والأحجار وعناصر جيرية أخرى ([34])

الخصائص الطبيعية للطينات الفخارية والخزفية :-

 رغم التنوع والاختلاف في الطينات إلا أنها جميعا تشترک في بعض الخواص وان کانت بدرجات مختلفة هذه الخواص هي التي تجعل من الطينات صالحه للتشکيل الخزفي , وکلما احتوت الطينات على اکبر قدر ممکن من تلک الخواص کلما ذات إمکانيتها في التشکيل وکلما علة جودتها ومکانتها بين الأنواع الأخرى من الطينات ([35])

 

1- خاصية اللدونة :-

اللدونه هي قابلية ألطينه للتشوه لشکل ما تحت اي ضغط أو مؤثر خارجي والاحتفاظ بهذا الشکل طالما لا يوجد مؤثر أخر ([36])

والطينات التي تفقد تلک الخاصية يجب معالجتها بإضافة بعض المواد الأخرى مثل البنتونيت

وهى إحدى أنواع الطينات البرکانية وهى ماده لها خاصية غروية وتمتص ضعف حجمها من الماء وهى تضاف للطينات لتحسين خواصها .

2- خاصية التجفيف أو الجفاف :-

تعنى خروج الماء الطبيعي (الماء الحر) الممزوج بالطينة وهذه العملية تتم من خلال تسرب أغشية الماء الرقيقة من بين حبيبات الطينة الرقيقة .

وهناک عوامل خارجية تؤثر على سرعة الجفاف .

1 – سمک ( تخانة ) جدار المشغول الخزفي .         2 – درجة حرارة الجو .

3 – درجة الرطوبة في الهواء .                                                4 – سرعة الرياح (التهوية في المکان ) .

3- حجم الحبيبات :-

تتأثر بعض الخواص في الطينات تأثيرا کبيرا بحجم الحبيبات التي تتکون منها وطريقة توزيعها وترجع فعالية هذه الحبيبات في ذلک المجال إلى شدة التحام مساحاتها السطحية التي تزداد زيادة مطردة کلما قلت أحجام الحبيبات .

4- خاصية الحريق :-

وهى إخراج الماء المتحد کيميائيا من الطينه لتصبح الطينه بعدها صلبه لا تتأثر بالماء أي لا تعود إلي حالتها الأولى من اللدونة إذا وضعت في الماء .

ولکل نوع من الطينه قدره خاصة على تحمل ومقاومة الحرارة وهذا مرجعه إلى نوعية ونسبة الشوائب والمعادن والصواهر داخل ترکيبية الطينه سواء کانت نسبة متحدة معها کيميائيا أو نسبه مضافة إليها لتحسين خواص الطينه ومعالجتها لتصبح ذات مواصفات حرارية معينه . ([37])

5- خاصية الانکماش :-

والانکماش بصفه عامه يعنى نقص في أبعاد ماده ما نتيجة لجفافها أو حرقها فالقطع الفخارية والخزفية التي تصنع من الطين عندما تجف تصبح اصغر حجما عما کانت عليه عند تشکيلها ويرجع هذا لأن فقدانها المياه التي تحيط بحبيباتها والتي تؤدى إلي الانکماش في کل أنحاء الشکل . ([38])

6- خاصية الامتصاص

کلما ذادت مسامية الطينه کلما ذادت معها قدرتها على الامتصاص والعکس صحيح

7- خاصية اللون

الطينات ليس لها درجه لونيه واحده وإنما لکل طينه محدد و مميز لها وهذا نتيجة اختلاف وتنوع نسبة اختلاطها بالأکاسيد المعدنية والشوائب .

فنجد الکاولين الأبيض والطين الأسواني والأحمر ؛ومنها ما هو رمادي اللون مثل البولکلى أيضا يوجد منها اللون الأسمر مثل الطينة التبيني والقرموط ومنها اللون الأصفر الباهت مثل الحيبة الصفراء وطفلة المحروسة ([39])

الفصل الثالث :-

الدولاب

الدولاب والطينه والفرن للخزاف کالفرجون وأنبوبة اللون ولوحة الألوان للمصور والدولاب هو الأداة التي تستعمل لتشکيل القطع الاسطوانية بمختلف أنواعه وأحجامه وهو عبارة عن قرصه مستديرة لفافة تدار أفقيا على مرکز في وسطها وأنواعه وأحجامه وطرق إدارته عديدة وتناولته العصور المتعاقبة عصرا بعد عصر وهو التطور الطبيعي للتشغيل اليدوي

 

 

((يرجح أن الدولاب قد نشاء فدى الشرق الأدنى حوالي 3000 سنه قبل الميلاد واستغرق وصول فکرته إلى مصر والصين والبقاع المحيطة أکثر من ألف عام ولم يکن اکتشاف الدولاب تطويرا فقط في صنع الإناء بل کان عاملا لتغير اسلون الحياة کلها وکان هذا أول اکتشاف للإنسان وهو الزى تطور فيما بعد في القرون المتعاقبة إلى أشکال مرکبه يسرت حيات الإنسان )) ([40])

 

وأنواعه التي عرفت منذ القدم حتى الآن رافقت في تطورها تطور الحياة العامة لکل زمان ومکان ففي عهد الفراعنة استعمل الدولاب وکانت طريقة استعماله کما تبين من نقوش بنى حسن أن يجلس الخزاف نصف جلسة إلى الأرض والدولاب أمامه لا يزيد ارتفاعه عن 40 سم وقرصته

شکل رقم 2 العمل علي الدولاب (1)

 

لا يزيد قطرها على 35 سم وکانت تدار باليد وفى الغالب استلزم هذا تشغيل فرد خاص لإدارتها للمشتغل في تشکيل الأواني

وفى عهد الإغريق والرومان صنع الدولاب مرتفع ألقرصه وثبتت في عمود لقاف مرتکز على مرکز معين فى نهايتة من الطرف الأخر وأضيف إلى هذا العامود قرصه أخرى قطرها ثلاثة أضعاف قطر القرصة العليا التي استعملت لتشکيل الأواني عليها وهذه الفرصة الثانية ثبتت في العامود على بعد بسيط من نقطة الارتکاز الرئيسية التي يرتکز غليها العامود الذي بلغ طوله حوالي مائة سنتيمتر تقريبا ؛ وطريقة إدارة هذا الدولاب هو أن يجلس المشتغل على کرسي ويستند بقدمه الأيسر إلى مسند خاص مثبت في نهاية الهيکل العام للدولاب ؛ ثم يضرب بمشطه الأيمن القرصة السفلى إلى الأمام فتتحرک وتندفع القرصه العليا في الدوران حيث يبدأ المشتغل في تشکيل قطعة الطينه إلى إناء ، وتعددت أنواع الدواليب التي تدار باليد او القدم إلا أن هذا الدولاب الروماني ذا القرصتين ظل مستعملا وشاع في مختلف مناطق العالم ولا يزال مستعملا حتى عهدنا الحالي ببلاد الشرق والغرب ورغم ما صنع العصر الحديث من الأنواع التي تدار بالکهرباء او بالطرق الاليه الأخرى إلا أن الدولاب الذي يدار بالقدم او باليد لا يزال له الأفضلية عند المشتغلين وما ذلک إلا لبساطة فکرته وسهولة العمل به علاوة على ما ينتج عن الإدارة بالقدم والتشغيل باليدين مع ما يسدى من مجهود عقلي وفني من ربط لحواس الخزاف بعضها ببعض وهذا يساعد على إخراج ما تتمثل فيه شخصيته وقد ينتج لنا تحفا وآيات في الخزف إذا کان من دقيقي الحس المرهفين ([41]) .

أنواع الدواليب .

توجد أنواع متعددة ومختلقه من الدواليب الدوارة ولکنها تشترک کلها تقريبا في شکلها العام حيث أنها تتکون جميعا في الغالب من قرصه علوية مثبته على عمود مثبت على قرصه أخرى أسفل منه تدار بالقدم وتکون القرصة في أسفل العمود اکبر بکثير من القرصه المثبتة في الأعلى والتي يتم عليها وضع الطينة والعمل عليها .

وأنواع الدواليب التي عرفت منذ القدم وحتى الآن رافقت في تطورها تطور الحياة بصفه عامه لکل زمان ومکان ففي عهود الفراعنة استعمل دولاب لا يزيد ارتفاعه عن 40سم وقرصته لا يزيد قطرها عن 35سم وکانت القرصه تدار باليد وفى الغالب استلزم هذا التشغيل فرد خاص لإدارتها للمشتغل في تشکيل الأواني .

 الدولاب الفرعوني ([42])

وفى عهد الإغريق والرومان صنع الدولاب مرتفع القرصه وثبتت في عمود لفاف مرتکز على مرکز معين في نهايته مکن الطرف الآخر وأضيف الى هذا العمود قرصه أخرى قطرها ثلاث أضعاف قطر القرصه العليا التي استعملت لتشکيل الأواني عليها والعمود الواصل بين القرصتين يبلغ طوله حوالي 100سم .

وطريقة إدارة هذا الدولاب هو أن يجلس المشتغل على کرسي ويستند بقدمه الأيسر إلى مسند خاص مثبت في نهاية الهيکل العام للدولاب ثم يضرب بمشطه الأيمن القرصة السفلى إلى الإمام فتتحرک وتندفع القرصة العليا في الدولاب حيث يبدأ المشتغل تشکيل کسرة ألطينه إلى إناء ) ([43])  

ورغم تعدد أنواع الدواليب التي تدار باليد آو بالقدم إلا أن هذا الدولاب الروماني ذا القرصيين مازال مستخدما حتى الآن وشاع استخدامه في مختلف مناطق العالم شرقا ([44])

((وفى العهد الإسلامي شاع استخدام دولاب شبيه بالدولاب الرومانى بل يکون هو نفسه إلا أن الدولاب الزى شاع استخدامه في العهد الإسلامي کانت قرصته مائلة قليلا بخلاف الدولاب الرومانى ومازال الدولاب الإسلامي ذو القرصة المائلة مازال مستخدما في مناطق کثبره في مصر حتى الآن )) ([45])

 ومنها منطقة طلخا بالدقهلية وسمنود وقد تعلم الباحث العمل على هذا الدولاب مع عمال الفخار في منطقة طلخا . ([46])

 

أما في اليابان فقد استخدم نفس الدولاب الروماني إلا أن العمود الواصل بين الفرصتين أکثر سمکا في الدولاب اليابانى .

 

 

 

 

دولاب ياباني شکل رقم7 ([47])

کما توجد دواليب حديثه تدار أکثر متانة مثل التي موجودة بالصورة .

 

 

 

 

 

 

 

دولاب حديث يدار بالقدم شکل رقم 8 ([48])              دولاب الي حديث شکل رقم 9 ([49])

کما توجد أنواع أليه حديثه تدار بالکهرباء .

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دولاب إلي حديث شکل رقم 10 ([50])

الأدوات المستخدمة للتشکيل على الدولاب

  • السادوف .

وهو قطعه مربعه من الصاج بها ثقب مستدير فى الوسط ليتمکن العامل من مسکها والعمل بها عند الانتهاء من بناء الشکل على الدولاب حتى لا تظهر أثار أصابعه على المنتج .

  • الجارود .

وهو قطعه من الصاج تشبه حرف (L) تستخدم في عملية الخرط أثناء التشکيل النهائي أو لعمل قاعدة المنتج .

  • القاطوع .

خيط مربوط في قطعة خشب صغيره وهذا يستخدم لفصل المنتج من على الدولاب .

کيفية مرکزة الطينه على الدولاب .

في البداية لابد أن تکون کل من أيدينا والطينه المعدة للعمل على الدولاب جافتين تماما والا سوف لا تثبت الطينه على السطح الذي تلف عليه .

- أولا نضرب قطعة الطين على شکل کره (ويعتمد حجم الکره على حجم القطعة المراد تشکيلها .

- وباستعمال العين آو الحلقات المتمرکزة المحو طه على رأس العجلة أو الدولاب نحدد مرکز السطح الذي سنرشق فيه الطينه ثم نخبط کرة الطين على هذا الموضع .

- ثم نخبط على الکره لأسفل حول جوانبها لتشکيل مخروط أو قمع لمزيد من التثبيت .

- تدور العجلة آو الدولاب عکس عقارب الساعة بأسرع ما يمکن والإسفنجه تعصر الماء فوق القالب حتى يبرق (أو يتلألأ )ونبلل يدينا أيضا حيث يقوم الماء مقام زيت التشحيم أو يستعمل کماده لإعطاء ملمس أملس .

- نحتفظ بالطين واليدين مبللتين بشکل مناسب أثناء جميع مراحل العمل على الدولاب بالطينه .

- ولنجعل يدينا ترتکز بأحکام شديد نضع الکوعين بجانب على الرکبتين أو على إطار الدولاب . مع دوران الدولاب على سرعة عالية نضع يدينا بالجهة البعيدة للقالب ونسحب على الطينه تجاه المرکز وأعلى القالب . هذه الحرکة تدفع سطح الطين الغير متعادل آو المتکتل لأعلى حتى يستقر على القمة . بعد ذلک نضع إصبع الإبهام على قمة المخروط أو القمع واليدان مضمومتان حول الطينه وندفع لأسفل (أولا نستعمل الإبهام ثم نترک اليدين تستمران في الهبوط أسفل الجوانب للتحکم في الطين حيث أنها تتموج من الضغط عليها لأسفل ) ثم نکرر عملية السحب لأعلى والدفع لأسفل عدة مرات ومع التمرين سنصبح قادرين أن نحدد بمجرد لمسه إذا کانت الطينه ثبتت في المرکز أم لا .

((طريقه أخرى لمرکزة الطين على الدولاب وهى ان تمسک ابره بخفه تجاه جوانب الطين المشکلة ودور الدولاب ببطء فإذا کانت الحلقات المتمرکزة بنفس مظهر العمق فتکون الطينه في المرکز تماما أو ضع إصبع السبابة على بعد حوالي 1/2 بوصه من الکتلة الطينية ثم دور الدولاب . فإذا کانت المسافة بين إصبعک وکتلة الطين ثابتة ولم تتغير فان الطينة في المرکز تماما) ([51])

ولتجهيز الکتلة المتمرکزة على الدولاب لعمل فتحه في الفوهة يسطح السطح بالضغط على قمة المخروط لأسفل براحة اليد المفرودة ونسحب تجاه الجانب باليد الأخرى .

تشکيل اسطوانة من الطين على الدولاب

شکل رقم 18

 

بعد التأکد من وضع الطينه فى المرکز تماما لقرصة الدولاب فنحن الآن مهيأين لأن نعمل تجويفا بکتلة الطين لتشکيل هيئة اسطوانة وعموما فالأسطوانة تحتوى على قاع داخلي مسطح أما الوعاء فيحتوى على قاع منحنى . وحيث أن الأسطوانة تعتبر الشکل الأساسي الذي يمکن أن يتطور منه أشکال أخرى وهو أصعب الأشکال في التنفيذ لذلک يجب أولا أن نتقن تنفيز الشکل الاسطواني على الدولاب وذلک بالتدريب على تشکيل العديد من الأشکال الاسطوانية على الدولاب وتکون طويلة ومنتظمة الشکل بقدر الإمکان .

"ولعمل فتحة في القالب المتمرکز على الدولاب ( وکذلک لجميع المراحل المقبلة في طريقة العمل على الدولاب ) نجعل حرکة تدوير العجلة أقل بطئا عن دورانها أثناء مرکزة قالب الطينه " ([52])

نتأکد من أن الساعدين مثبتين جيدا ومن أن فتحة الإناء في المرکز تماما من الاسطوانة وذلک للحصول على جدرا متعادلة السمک ثم نضع الإبهام فوق مرکز القالب الطيني المتمرکز على الدولاب تماما ونطوق هذا الإبهام بإبهام اليد الأخرى للسماح بعمل هبوط راسي داخل الطينه

" وإبهام اليد الملتفة لابد أن يکون مستقرا على جانبي القالب الطيني ونغمس الإبهام في داخل قالب الطينه من حوالي 1/2 إلى 3/4 بوصه للقاعدة ونختبر سمک القاعدة بغرز ابره فإذا کانت القاعدة سميکة أکثر من اللازم نکرر العملية إلى أن نصل إلى العمق المرغوب " ([53])

ولعمل التجويف من فتحة الإناء نحتفظ بإحدى يدينا متزنة بتثبيتها على الطينه ثم ندخل إبهام اليد الأخرى مرکز الطينه باتجاه القاعدة ثم ندفع الطينه بهذا الإبهام حتى نصل إلى القطر المطلوب ولسحب الاسطوانة لأعلى نضع أصابع اليد اليسرى عند القاعدة داخل الاسطوانة ثم بعد ذلک نضغط باليد اليمنى تجاه القاعدة من الخارج حتى تتکون الحافة أو إفريز للقاعدة بعد ذلک نحرک اليد اليمنى لأعلى حتى تصبح مقابله لليد اليسرى ثم نضغط الطين بينها مع السحب لأعلى حتى قمة الجدار نحتفظ بمسافة ثابتة بين أصابعنا ونحافظ على الضغط المتعادل بتجاه ألقمه لتجنب زيادة ترفيع الجدران العليا . وإذا تموجت القمة نعيد ضغط الجدران من القاعدة إلى القمة مثبتين المسافة بين يدينا لنحکم سمک الجدار بدرجه واحده ونحصل على سمک منتظم

نکرر عملية السحب لأعلى عدة مرات حتى تصل الجدران إلى السمک الرفيع (حوالي 1/4 بوصه) بقدر الإمکان . وإذا کانت حافة الفوهة غير منتظمة ندخل ابره فى داخل الجدار من أعلى وببطء وندور الوعاء حتى نقطع حلقه من الطين .

ولتشکيل شفه على قمة الحافة للفوهة نترک سمکا يکفى لعمل هذه الشفة نوازن الجدار بإصبع أحدى اليدين ثم نضغط برفق على طول الحافة بإصبع السبابة لليد الأخرى ويمکن أيضا استعمال قطعه من الإسفنج أو الشمواه أو ورقه مطوية .

وإذا أردنا ان نعمل عنقا ضيقا نزم الطين بالتدريج الى القطر المطلوب ولابد أن نبدأ بالضغط لفتحت الفوهة لأسفل حيث يبدأ العنق .

ويمکن تنعيم الجدار الخارجي للأسطوانة أکثر باستعمال قطعه من الإسفنج المسامي .

وإذا کانت الاسطوانة قد شکلت مباشره على الدولاب فنقوم بقطعها من على الدولاب يسلک وترفع أو تنزلق برفق على مضرب فوق مضرب لتجف . وإذا کانت قد شکلت على مضرب فتترک لتجف فوق المضرب ولکن يقطع بين الاسطوانة والمضرب لمنع الطين من التشقق .

وعندما تصل القطعة إلى صلابة الجلد تهذب الطينة الزائدة بسکين ثم تقلب ويستمر فى التوضيب والتهذيب من الجهة الأخرى .

 

تشکيل وعاء على الدولاب

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل رقم26

لا بد أن تکون حريصا في أن تنتج قوضا منحنيا لأعلى بنعومة وإلا سيهبط الوعاء وإذا أعطيت اهتماما خاصا لإخراج الخط الداخلي للوعاء فان الشکل الخارجي سيتبع الداخلي طبيعيا .

وکما هو الحال فى عمل الاسطوانة لابد من تشکيل أعداد من هذه الأواني وتدرس طريقة الإخراج .

ولخطوات الابتدائية لمرکزة الطينه عند إخراج هذا الوعاء هي نفسها الخطوات المتبعة في إخراج الاسطوانة ما عدا أن القلب المسطح قابل لان يکون اعرض بالنسبة لارتفاعه ولتجويف القالب المتمرکز على الدولاب فلابد من تجربة طريقة إصبعي الإبهام ألموضحه سابقا .

ويختبر سمک القاعدده بأداه ذات ابره واول خطوه فى تنفيذ الوعاء هو أن تسحب الطينه لأعلى إلى اسطوانة منخفضة والجدران هنا أکثر سمکا من المرحلة المناظرة لها في الاسطوانة الأکثر طولا لأن التموج يحتاج الى طينه زائدة

ولتکوين الجدار نضع اليد اليسرى داخل الفتحة في المرکز واليد اليمنى على القاعدة من الخارج ، وفى حرکه مستمرة حرک اليد اليسرى على الجدار ولأعلى حتى القمة مع بذل ضغط لدفع الجدار لينتشر أو يتسع . واليد اليمنى مستقره على الجدار من الخارج وتتبع اليد اليسرى لسندها والتحکم في هذه الحرکة .

والتموج ينتج بالتدريج بمزيد من الحرکات العديد ه . فإذا حاولت سحبها جميعها مره واحده فربما تمط الطينه بسرعة أکثر وتتشقق ويمکنک استعمال إسفنجه لإزالة الماء الزائد الذي ربما يضعف من قوة الجدران .

وعندما يصل الشکل إلى التصميم تريده تشطب شفة الأوعية المعدة على الدولاب . والأطباق تکون هشة جدا ولابد أن تظل على الدولاب أو المضرب الجبس حتى تتصلب .

وإذا حاولت رفع القطعه والطين مازال رطبا فسيتغير شکل القطعة ، وعندما تصل القطعه إلى درجة صلابة الجلد ينقح شکلها .

ضبط وموازنة الوعاء المشکل على الدولاب

بعد تشکيل الوعاء فلابد من إزالة الطيينه الزائدة عاده عند القاعدة وفى أغلبي الحيان تجوف قدم أو رکيزة للقاعدة للوعاء العد على الدولاب کلمسه تشطيبيه ولاعطاء هيئة الطبق للاناء ليقف عليه ويفضل بعض الخزافين أن يضبطون فقط أو يوازنون الجدران السفلية مع ترک الوعاء مسطح بدون قدم

"ويتم الضبط على القطعة عندما تکون في درجة صلابة الجلد وإذا حاولة إتمامها قبل ذلک فيمکن أن يتشوه شکل الإناء وإذا کان الإناء جافا أکثر من هذه الدرجة فلا يمکن حفره . وبعض أنواع الطين يمکن قطعها بسکين أو ابره قبل أن يقلب الإناء لإجراء الضبط والإصلاح النهائي . وخذ حذرک ألا تقطع المزيد من القاعدة . ضع الوعاء وفوهته لأسفل على مرکز الدولاب وثبت الوعاء بالعجلة بضغط قطع من الطين الرطب عند نقط عديدة عند الفوهة . وإذا کان للوعاء رقبة ضيقه فتستعمل اسطوانة من الطين الجاف لحمل الإناء حتى يمکن ضبط قاعدته وتأکد من أن القطعة موضوعه في المرکز تماما وذلک بطرف الإصبع وضع في اعتبارک سمک الجدار والقاعدة أثناء العمل حتى تعرف کمية الطين التي يمکن إزالتها دون أن تقطع خلال الوعاء " ([54])

" استعمل أداه بعروة من السلک للضبط والتقليم ولابد أن تکون اليد ألممسکه بالأداة مسنودة على الساعد ( يسند الساعد أما على الجسم أو على الدولاب )وباليد الأخرى .

لاحظ أن إبهام اليد اليسرى يمثل ربطا أو طوقا للإصبع الذي يتحکم في الأداة ومر براحة اليد على الوعاء للإحساس نأى أجزاء غير منتظمة أثناء ضبطک للقطعة . ويلف الدولاب بسرعة معتدلة وضع الأداة على الوعاء في المکان الذي تريد أن تبداء فيه الضبط وبالأداة ثابتة وراسخة بقدر الإمکان قلم شرائح رقيقه من الطينه وإذا سحبت کميه کبيرة من الطينه مره واحده فيمکن أن ينزلق الوعاء بعيدا عن الدولاب . وأستمر في التقليم تدريجيا حتى تزيل الکمية اللازمة من الطين أو إلى أن تصل إلى النقطة التي تريد أن تعمل عندها ضبطا للقدم أو للقاعدة ولتجويف القدم ، ضع الأداة في المرکز ومع حرکة الدولاب اسحب الأداة للخارج إلى الجانب إلى أن تصل إلى الحافة المطلوبة بالسمک المرغوب .ثم يعاد ضبط الخط الخارجي الأساسي بالتشطيب أولا لفتحة أو تجويف القدم ثم بعد ذلک يرجع إلى الجدار الخارجي " ([55])

نتوقف عند مختلف المراحل ونحن نقوم بالضبط والتقليم وذلک لاختيار سمک القاعدة ونتوقف عن التقليم إذا کانت القاعدة تنخفض عند الضرب عليها أو اذ صدر عنها صوت أجوف عندما نخبط بالإبهام .

تزال الحواف الحادة باستعمال إسفنجه مبلله أو بالمرور بإصبع الإبهام فوق الحواف أثناء حرکة الدولاب .

الجانب التطبيقي في البحث :-

بعض الخلاطات المستخدمة في التجربة :-

  • الخلطة الأولى :-

تتکون الخلطة من .

25% کاولين .                                        25% بول کلى .

50% طين أسوانلي .                                                تم حرق الخلطة في درجة حرارة 950 درجة مئوية

  • الخلطة الثانية :-

25% کاولين .                                        25% طين أسوانلي .

50% بول کلى .                                     تم حرق الخلطة في درجة حرارة 950 درجة مئوية

  • الخلطة الثالثة :-

25% طين أسوانلي .                                                25% بول کلى .

25% طمي النيل .                                   25% کاولين .

تم حرق الخلطة في درجة حرارة 950 درجة مئوية .

  • الخلطة الرابعة :-

25% طين أسوانلي .                                                25% طينة القرموط .

25% بول کلى .                                     25% طمي النيل .

تم حرق الخلطة في درجة حرارة 950 درجة مئوية .

 

  • الخلطة الخامسة :-

25% طين أسوانلي .                                                50% بول کلى .

25%طينة القرموط .                             تم حرق الخلطة في درجة حرارة 950 درجة مئوية

  • الخلطة السادسة :-

25% طين أسوانلي .                                                25 % بول کلى .

25% کاولين .                                        25%طمي النيل .

تم حرق الخلطة في درجة حرارة 950 درجة مئوية .

  • الخلطة السابعة :-

50% طين أسوانلي .                                                50% بول کلى .

تم حرق الخلطة في درجة حرارة 950 درجة مئوية .

  • الخلطة الثامنة :-

50% طين أسوانلي .                                                50% طينة القرموط.

تم حرق الخلطة في درجة حرارة 950 درجة مئوية .

  • الخلطة التاسعة :-

50% طين اسوانلى .                                                50% طمي النيل .

تم حرق الخلطة في درجة حرارة 950 درجة مئوية .

  • الخلطة العاشرة :-

50% طين اسوانلى .                                                50% کاولين .

تم حرق الخلطة في درجة حرارة 950 درجة مئوية .

  • الخلطة الحادية عشر :-

25% کاولين .                                        25% بول کلى .

25% طينة القرموط .                            25% طمي النيل .

تم حرق الخلطة في درجة حرارة 950 درجة مئوية .

  • الخلطة الثانية عشر :-

50% بول کلى                                       50% طمي النيل .

تم حرق الخلطة في درجة حرارة 950 درجة مئوية .

  • الخلطة الثالثة عشر :-

50% بول کلى .                     50% طينة القرموط .

تم حرق الخلطة في درجة حرارة 950 درجة مئوية .

أهم التقنيات المستخدمة :-

(1) تقنية الحز:-

التحزيز اسلوب يستخدم کثيرا في الأعمال الفنية بعمل خدوش في الخزف وغيره من الخامات بشأن الحصول علي قيم خطيه زخرفيه جميله . ويفضل أن يکون الحز في البطانات الملونة أکثر من غيرها .

 

 (2) تقنية الحفر الغائر :-

ويتم تطبيق الزخارف بالحفر الغائر علي الإناء الخزفي وهو في مرحلة التجلد ويتم برسم التصميم علي الإناء بالرسم المباشر أو باستخدام الورق الشفاف وطبع التصميم علي الإناء ثم نبدأ بالحفر باستخدام أداة للحفر مشطوفة وحادة من الأمام – ويعطي ذلک في النهاية تأثيرا جميلا – وتتطلب هذه الطريقة طينة ذات زرات دقيقة خالية من الشوائب حتى يتيسر إجراء الحفر بدون توقف.

وتفضل الزخرفة بالحفر عند استخدام التصميمات الزخرفية الدقيقة وتحتاج عملية الحفر مهارة ومران وتغطى الأجسام بطبقة من الطلاء الزجاجي عادة بعد إتمام الزخرفة .

       
       
 

 

 

 

 

 

 

 

 

(3) تقنية الإضافة البارزة :-

الزخرفة بتقنية الإضافة البارزة تکون بلصق قطع إضافية فوق الآنية وأول ما نهتم به عند استعمال هذه الطريق هو توفر الليونة بالآنية حني نتمکن من لصق القطع الإضافية لصقا محکما کما يجب خدش المکان الذي سنلصق به ونرطبه ببعض الطينة السائلة المصنوعة من نفس نوع طينة الأنيه وتؤخذ الطينة التي سوف تکون الزخارف البارزة التي تلصق من نفس نوع طينة الآنية ، وذلک لکي يصبح هناک إتحاد في نسبة الجفاف والانکماش وحتى لا تنفصل بمجرد الجفاف أو الحريق .

(4) تقنية البطانة :-

اصطلاح يطلق علي الطينة نفسها المکون منها الجسم المصنوع بالإضافة إلي أکسيد من الأکاسيد المعدنية الملونة – يخلط ثم يمزج بالماء ويصفي جيدا ثم تطلى به النماذج المراد تلوينها وهى في مرحلة التجليد .

 

 

(5) تقنية الملامس:-

وهى أن يخدش سطح الشکل الخزفي بالة مدببة ثم يجفف ويسوى ومن الأدوات لمستعملة في الخدش ما هو مدبب ومنها ما يستعمل في خدش الخطوط المتوازية .

       
     
   
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 (6) تقنية التفريغ ( التثقيب – التخريم ) :-

طريقة فنية لتفريغ وحدات تصميم في المعادن أو الخزف أو الخشب أو الجص أو غيرها من الخامات .

ويتم فيها فصل أرضية الزخرفة من جدار الجسم الأجوف قبل إتمام تجفيفه ، وتستخدم لذلک مثاقيب وقواطيع أو سکاکين تفريغ ويستخدم هذا النوع في زخرفة وحدات الإضاءة والمباخر وغيرها .

 

 

 

 

 

       
       
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

(7) تقنية التقطيع والترکيب :-

ويتم فيها تقطيع بعض الأجزاء من الشکل الخزفي وترکيب أجزاء أخرى بأشکال مختلفة ويمکن تقطيع أجزاء من الشکل الخزفي وترکيبها في مواضع أخرى أو بطريقة مختلفة عن الأول .

       
     
   
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 (12)  تقنية الضغط والتقبيب :-

ويتم فسها ضغط بعض الأجزاء من الشکل الخزفي إلي الداخل وتقبيب أجزاء أخري إلي الخارج أي دفعها من الداخل إلي الخارج .

 

 

 

 

       
     
   
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التوصيات

1 – يجب أن يتعلم کل خزاف العمل علي الدولاب مما يتيح له من إمکانيات هائلة في التشکيل الفني في مجال الخزف .

2 - الاستفادة من الدواليب الحديثة التي تدار بالکهرباء والتي توفر الجهد والسهولة في الحرکة علي الرغم من أنها تحتاج من الخزاف التمکن الجيد من العمل علي الدولاب لإمکانية القدرة علي العمل عليها .

3 - الاستفادة من الطينات المحلية البلدية في العمل الخزفي مع خلطها بالطينات الأخرى التي تتحمل درجات الحرارة العالية مما يحسن من خواصها .

4 - محاولة ابتکار معالجات سطحية حديثة للعمل بها علي الأواني المشکلة علي دولاب الخزاف .

5 – يجدب أن يکون لکل دارس للخزف دولابه الخاص للعمل عليه وکذالک فرنه الخاص لمتابعة تأثير درجات الحرارة المختلفة علي أعماله داخل الفرن بنفسه .

6 – يجب علي دارس الخزف أن يجرب الخامات الطينية المختلفة والتوليف بين هذه الطينات المختلفة للوصول الي نتائج جديدة .



(1) glenn c > nelson : " ceramics aptterks hand book.har court brace , firch editiion . u.s.a1988.12

(2) هبة محمد إبراهيم : تقنيات معالجة السطح الخزفي لإثراء الأشکال الخزفية ، رسالة ماجستير غير منشور ، کلية التربية النوعية ، جامعة حلوان 2001

(3) أحمد نوار : دليل بينالي القاهرة الدولي الرابع للخزف 1998 م.

[4] عفاف مصطفى عبد الدايم : الرؤيا الفنية وأثرها علي نمو التعبير الفني في مجال النحت والاستفادة منها في إعداد معلم التربية الفنية ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ،1977م

[5] أسامه محمد على : النحت التلقائي المصري في القرن العشرين , دراسة ميدانية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان 2003م .

[6] أميرة حلمي مطر : مقدمة في علم الجمال والفن ، دار المعارف القاهرة ، 1980 .

( 1) السيد محمد السيد : دراسات في الخزف والنحت ، کلية التربية النوعية جامعة المنصورة ، 2002.

(2) توماس منرو : التطور في الفن ،ترجمة عبدا لعزيز جويده ، الهيئة المصرية العامة للکتاب ، القاهرة ، 1972

(3) عبد الغنى النبوي الشال : مصطلحات في الفن والتربية الفنية ، عمادة شئون المکتبات ، جامعة الملک سعود الرياض ، 1984

(4) هند نور الدين حسن : استخدام أساليب ومعالجات حرارية لإثراء السطح الخزفي جماليا : رسالة دکتوراه عير منشورة ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان 2004 .

(1) نجية عبد الرازق عثمان السمات الفنية للفخار النوبي والإفادة منها في عمل فخاريات معاصرة ، رسالة ماجستير کلية التربية الفنية ، قسم التشکيل المجسم ، جامعة حلوان ، 1986 .

(2) رفعت حامد الجندي : سمات الفخار الشعبي ، رسالة ماجستير ، کلية التربية الفنية ،جامعة حلوان ، 2001 .

( 1) احمد فؤاد رملي : سمات الفخار والخزف الشعبي بالمملکة العربية السعودية وأثرها في استحداث خزفيات معاصرة ، رسالة دکتوراه ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان .

( 2) محسن محمد الغندور : عيوب الطلاء الزجاجي وإمکانية الاستفادة منها في إثراء سطوح الأشکال الخزفية لطلاب التربية الفنية ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية التربية النوعية جامعة عين شمس 2003م .

(1) السيد محمد السيد ؛الخامات والطينات المصرية في الخزف لاستغلالها في التعليم"م ماجستير ؛ کلية التربية الفنية ؛ جامعة  حلوان 1971

(2) رضا رمضان عبد الحميد " الطلاء الزجاجي وتقنية الحريق الواحد لإثراء الشکل الخزفي " رسالة ماجستير ؛ کلية التربية الفنية جامعة حلوان ؛ 2006

(3) محسن محمد الغندور " الأساليب ألفنيه للرسوم الخزفية الإسلامية کمدخل لمعالجة السطح الخزفي " کلية التربية النوعية غمر بميت ، وزارة التعليم العالي ، 1998 .

(1) علام محمد علام " علم الخزف " مرجع سابق

(2) علام محمد علام " مرجع سابق .

(1) علام محمد علام " مرجع سابق .

(2) علام محمد علام "التزجيج والزخرفة " الجزء الثاني ؛ ألقاهره ؛ مکتبة الانجلو ؛ 1964

(3) محسن محمد الغندور ؛ مرجع سابق

(4) علام محمد علام "التزجيج والزخرفة " الجزء الثاني ؛ ألقاهره ؛ مکتبة الانجلو ؛ 1964

(5) السيد محمد السيد " دراسات في النحت الخزفي "کلية ألتربيه ألنوعيه جامعة المنصورة 2006

(1) ف ة نورتن " الخزفيات للفنان الخزاف " ترجمة سعيد الصدر " دار النهضة العربية بالقاهرة " 1978

(2) محسن محمد الغندور " مرجع سابق

(3) السيد محمد السيد " مرجع سابق .

(1) محسن محمد الغندور " مرجع سابق

(2) السيد محمد السيد " مرجع سابق

(3) السيد محمد السيد " مرجع سابق

(4) محسن محمد الغندور ؛ مرجع سابق

(1) السيد محمد السيد " مرجع سابق

(2) السيد محمد السيد " مرجع سابق .

(3) السيد محمد السيد " مرجع سابق .

(4) محمد سعيد عب الله " توظيف فخاريات قنا فى أشکال خزفية للاستخدام الخارجي " رسالة دکتوراه غير منشوره " کلية  التربية جامعة عين شمس 2004 .

([36]) Jane horn " ceramicstechniues & projects " eighth printing 1985 by the editors of box and sunset magazine p 8

(2) علام محمد علام " مرجع سابق

(1) محمد سعيد عبد الله " مرجع سابق

(2) محمد سعيد عبد الله " مرجع سابق .

(3) ف.ه.نورتن . الخزفيات للفنان الخزاف .ترجمة سعيد حامد الصدر

(1) سعيد حامد الصدر "الخزف "المطبعة الاميريه بالقاهرة "1948 .

(1) سعيد حامد الصدر " المرجع السابق .

(2) سعيد حامد الصدر "الخزف "ألمطبعه الاميريه بالقاهرة "1948 .

(3) سعيد حامد الصدر " المرجع السابق .

(4) محمود حامد عبد الفتاح "مرجع سابق .

(5) سعيد حامد الصدر " مرجع سابق .

(1) سعيد حامد الصدر " مرجع سابق .

(2) سعيد حامد الصدر " المرجع السابق .

(3) سعيد حامد الصدر " المرجع السابق

(1) عنايات المهدي "فن إعداد وزخرفة الخزف " مرجع سابق .

(2) عنايات المهدي "فن إعداد وزخرفة الخزف " مرجع سابق .

(1) عنايات المهدي "فن إعداد وزخرفة الخزف " مرجع سابق .

(1) عنايات المهدي "فن أعداد وزخرفة الخزف " مرجع سابق .

(2 ) عنايات المهدي "فن أعداد وزخرفة الخزف " مرجع سابق .

المراجع :-
أولا الکتب والمراجع العلمية :-
1 - أحمد نوار دليل بينالي القاهرة الدولي الرابع للخزف 1998 م.
2 - أميرة حلمي مطر مقدمة في علم الجمال والفن ، دار المعارف القاهرة ، 1980 .
3 - السيد محمد السيد دراسات في الخزف والنحت ، کلية التربية النوعية
4 - توماس منرو التطور في الفن ،ترجمة عبد العزيز جويده ، الهيئة  المصرية العامة للکتاب ، القاهرة ، 1972 .
5 -عبد الغنى النبوي الشال مصطلحات في الفن والتربية الفنية ، عمادة شئون المکتبات ،  جامعة الملک سعود الرياض ، 1984 .
7 - د.سعاد ماهر محمد الفنون الإسلامية - الهيئة المصرية العامة للکتاب 1986 ص13
8 - ن تبتونينج ميکانيکا التربه - ترجمة داود سليمان منير " مؤسسة الأهرام  1992 ص 16
9 - علام محمد علام التزجيج والزخرفة " الجزء الثاني ؛ القاهرة ؛ مکتبة الانجلو  1964 .
10 - ف ة نورتن الخزفيات للفنان الخزاف " ترجمة سعيد الصدر " دار  النهضة العربية بالقاهرة " 1978 .
11 - سعيد حامد الصدر الخزف "المطبعة الاميريه بالقاهرة "1948 .
12 - مهندسه عنايات المهدي فن إعداد وزخرفة الخزف "مکتبة ابن سينا .
ثانيا الرسائل العلمية :-
1 - هبة محمد ابراهيم : تقنيات معالجة السطح الخزفي لإثراء الأشکال الخزفية ،  رسالة ماجستير غير منشور ، کلية الثرية النوعية ،  جامعة حلوان 2001 .
2 - محسن محمد الغندور الأساليب الفنية للرسوم الخزفي الإسلامية کمدخل  لمعالجة السطح الخزفي " کلية التربية بميت غمر وزارة التعليم العالي 1998 .
4 - عفاف مصطفى عبد الدايم : الرؤيا الفنية وأثرها علي نمو التعبير الفني في مجال النحت والاستفادة منها في إعداد معلم التربية الفنية ،  رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية التربية الفنية ،  جامعة حلوان ،1977م .
6 - هند نور الدين حسن : استخدام أساليب ومعالجات حرارية لإثراء السطح  الخزفي جماليا : رسالة دکتوراه عير منشورة ، کلية  التربية الفنية ، جامعة حلوان 2004 .
7 - نجية عبد الرازق عثمان : السمات الفنية للفخار النوبي والإفادة منها في عمل فخاريات معاصرة ، رسالة ماجستير کلية التربية الفنية ،  قسم التشکيل المجسم ، جامعة حلوان ، 1986 .
8 - احمد فؤاد رملي : سمات الفخار والخزف الشعبي بالمملکة العربية السعودية وأثرها في استحداث خزفيات معاصرة ، رسالة دکتوراه ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان .
10 - السيد محمد السيد : الخامات والطينات المصرية في الخزف لاستغلالها في التعليم"م ماجستير ؛ کلية التربية الفنية ؛ جامعة  حلوان 1971 .
12 - رضا رمضان عبد الحميد : الطلاء الزجاجي وتقنية الحريق الواحد لإثراء الشکل  الخزفي " رسالة ماجستير ؛ کلية التربية الفنية جامعة  حلوان ؛ 2006 .
14 - محمد سعيد عبد الله : توظيف فخاريات قنا في أشکال خزفية للاستخدام الخارجي - رسالة دکتوراة غير منشوره " کلية التربية جامعة عين شمس 2004 .
17 - محمود حامد فخار الدقهلية کمصدر لإثراء التشکيل الخزفي ،  عبد الفتاح : رسالة ماجستير ، کلية التربية النوعية ، ميت غمر ،  1998 .
ثالثا :- المؤتمرات :
1-السيد محمد السيد : الفرن کاده لإثراء التعبير الفني ، بحث منشور في ، مؤتمر إعداد معلم في استراتيجية تطوير التعليم ، کلية  الفنون الجميلة ،جامعة المنيا .
رابعا المراجع الأجنبية :-
(1) Glenn c > nelson : " ceramics patters hand book .her court brace , firch editiion . u.s.a1988.12janehorn " ceramics techniques & projects " eighthprinting 1985 by the editorsof boox and sunset magazine p 8
(2) Danil Rhode " Kilns " design construction and operation New York 1698 .