المؤلفون
1 المعيدة بکلية التربية النوعية جامعة طنطا
2 أستاذ الإعلام وعميد کلية الآداب السابق بسوهاج جامعة جنوب الوادي
3 رئيس قسم الإعلام التربوي بکلية التربية النوعية جامعة طنطا
مقدمة :
الثروة البشرية هي أغلي ما تمتلک الأمم ، فهي المحدد الرئيسي لإحداث التنمية والتقدم والازدهار، وقد جاءت أزمة أنفلونزا الطيور لتهدد هذه الثروة في العديد من دول العالم ومن
ضمنها مصر. (1)
وذلک لما لها من أضرار بشرية واقتصادية واجتماعية واضحة تتمثل في حالات الإصابة والوفاة البشرية ، فضلاً عن الأثر الواضح للمرض علي صناعة الدواجن بشکل مباشر ، والصناعات المرتبطة بشکل غير مباشر بالإضافة إلي الخسائر التي سببها المرض في حجم الثروة الداجنة وفي الاقتصاد القومي ککل.
ويحتل البعد الإعلامي مکانة مهمة في أدبيات دراسة الأزمات حيث يعد الإعلام آداه رئيسية وفعالة من أدوات إدارة الأزمة سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي (2)،وذلک لما تقوم به وسائل الإعلام المختلفة من دور بالغ الأهمية والخطورة في تکوين الرأي العام وتشکيله وفى تعبئة الجماهير وحشدها حول أفکار وآراء واتجاهات معينة مهما کانت هذه الجماهير متباعدة جغرافياً أو غير متجانسة ديموجرافياً (3).
هذا وتعد الصحف باعتبارها وسيلة إعلام جماهيرية أحد المصادر الأساسية للقوة داخل المجتمعات المختلفة، وتزداد درجة اعتماد الجمهور على الصحافة على وجه الخصوص ووسائل الإعلام عموماً في ظل عدم الاستقرار الاجتماعي أو الصراع أو الأزمات الطارئة لخلق معاني وتفسيرات لتلک الأحداث، من هنا يتضح أهمية دور الصحافة في تقديم المعلومات وتفسيرها والتعليق عليها لتهيئة المناخ العام للتکاتف مع الأزمة وأسلوب إدارتها کما يمکن للصحافة أن تکون طرفاً فاعلاً في المستويات المختلفة لإدارة الأزمة (4).
وتعتبر الصحافة أکثر الوسائل الإعلامية تأثيراً في المستقبل لما تمتاز به الکلمة المکتوبة من مصداقية عالية، کما أنها أکثر وسائل الإعلام مقدرة على التوجه إلى ذهن القارئ بهدف التأثير على معارفه ومنطقه وآراءه واتجاهاته وبالتالي على وعيه (5).
وتتطلب الأزمة تضافر عدد کبير من الجهود لمواجهتها فالأزمة تعد واحدة من أکثر نظم الاتصال الهائلة والباعثة على التحدي فهناک ندرة في المعلومات ولا يتوفر الوقت الکافي لإجراء البحث والتقييم وقد نستفيد من الخبرات السابقة ولکن تظل هناک أرضاً جديدة لم تطأ بعداً (6).
ومهما بلغت سنوات الخبرة في مجال معالجة الأزمات وأثارها السلبية إلا أن کل أزمة لها طبيعتها الخاصة والتي تتطلب أسلوباً معيناً في المعالجة حسب حجمها وطبيعتها والعوامل والظروف المحيطة بها والمؤثرة عليها بمراحلها المختلفة .
وهذا ما لاحظناه مؤخرًا وبقوة في مجتمعنا المصري في عدة أزمات متتالية مثل تفجيرات دهب، وحوادث الإرهاب ، والسيول المدمرة ، وغرق العبارة السلام 98، وأخيرًا وليس بأخر أزمة أنفلونزا الطيور H5N1 موضع الدراسة وما أحدثته من خسائر وحتى من قبل الإعلان عن ظهور أول إصابة رسميا في 17 فبراير 2006 إضافة إلى حالة القلق والتوتر الشديد التي يعيشها المجتمع المصري والدولي من جراء هذه الأزمة المتجددة ومن الخوف من تحولها إلى وباء عند اتحادها بفيروس الأنفلونزا العادي من هنا جاءت أهمية وخطورة هذه الأزمة وفى ظل هذه الظروف فان الکلمة المکتوبة بالصحف المصرية يجب أن تعمل على معالجة الأزمة بمراحلها المختلفة واحتمالات تجددها واستمرارها لإعادة الاستقرار للمجتمع وذلک لما لها باتجاهاتها المختلفة سواء قومية أم حزبية أم خاصة من دور قوي في التأثير على الرأي العام وتشکيله وتوجيه وتعبئة الجماهير لتحقيق مصلحة الفرد والمجتمع.
الإطار النظري
تعتمد الدراسة الحالية علي نظرية تحليل الإطار الإعلامي کإطار نظري للدراسة والتي تعد واحدة من الروافد الحديثة في دراسات الاتصال ، والتي تسمح للباحث بقياس المحتوي الضمني للرسائل الإعلامية التي تعکسها وسائل الإعلام ، کما تتيح تفسيراً منتظماً لدور وسائل الإعلام في تشکيل الأفکار والاتجاهات حيال القضايا البارزة (7).
وتعتبر نظرية تحليل الإطار الإعلامي مدخلاً مناسبا لدراسة التناول الصحفي لقضايا الرأي العام علي اختلاف طبيعة مضمونها، حيث يمکن النفاذ من خلالها إلي المحتوي الضمني للنص الصحفي ودلالاته وأبعاده المختلفة ، الأمر الذي تتکامل به الرؤية التحليلية تجاه القضايا
باختلاف أنواعها.(8)
ويرجع الفضل في توجيه انتباه الباحثين حول مفهوم الإطار إلي عالم الاجتماع جوفمانGoffman منذ عام 1974، والذي أکد أن الأطر الإعلامية تمکن من تحديد الکيفية التي يرتب وينظم من خلالها الأحداث والمعلومات التي تساعد علي تحديد وتعريف القضايا والموضوعات وإطلاق المسميات عليها.(9)
ومنذ ذلک الحين ، أصبح مدخل تحليل الأطر من المداخل النظرية التي حظيت باهتمام الباحثين ، إلا أن أول تطبيق عملي لتحليل الإطار في الدراسات الإعلامية يرجع إلي الباحثة تشومان Tuchman حيث وظفت تحليل الإطار بوصفة أداة منهجية لتحليل المضمون الإخباري في
وسائل الإعلام.(10)
ويرجع الفضل في أول تطبيق عملي يتسم بالدقة النظرية والمنهجية العلمية إلي انتمان Entman في دراساته المتعددة خلال أعوام( 1989، 1991، 1993) حيث ربط بين تحليل الإطار وتمثيل المعلومات من قبل الجمهور.(11)
کما اقترح انتمان Entman أربع وظائف للأطر هي:-(12)
4. اقتراح سبل العلاج Suggest Remedies :-وتقوم الأطر باقتراح عدة حلول للمعالجة. ويضيف تمار Tamar وظيفة أخري من وهي تحديد أحقية الموضوع في النشر من عدمه.(13)
وقد قام بان وکوسيکي باقتراح عدة أدوات لصنع الإطار وبنائه هي :- (14)
وتنقسم دراسات الأطر إلي قسمين رئيسيين هما:- (15)
وتنتمي الدراسة الحالية إلي القسم الأول حيث تهتم بتحليل اطر التغطية الصحفية للأزمة والمقارنة بين الأطر المختلفة التي عرضت من خلالها الصحف الأزمة وبذالک تعد نظرية تحليل الإطار الإعلامي هي أکثر النظريات ملائمة لموضوع الدراسة ، لأنة عند دراسة المضمون المتعلق بأزمة أنفلونزا الطيور في صحف الدراسة يجب أن تدرس الأطر الإعلامية التي تم من خلالها تقديم هذا المضمون لتحديد الجوانب التي يتم إبرازها والجوانب التي يتم إغفالها أثناء معالجة الأزمة.
الدراسات السابقة
يمکن تقسيم الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع الدراسة، وتصنيفها إلي محورين أساسيين:
1- دراسات تناولت الصحافة وإدارة الأزمات
2- دراسات تناولت الصحافة والأزمات الصحية .
المحور الأول: - دراسات تناولت الصحافة وإدارة الأزمات
تأثير الإطار الإعلامي في معالجة الصحف المحلية المصرية لأزمات المجتمع المحلى
هدفت الدراسة إلى التعرف علي تأثير الإطار الإعلامي في معالجة الصحف المحلية لأزمات المجتمع المحلى ، باستخدام الاستبيان وتحليل المضمون علي عينة من القائمين بالاتصال قوامها 161 مفردة ، وعينة من الصحف المصرية بلغت 17 صحيفة .وخلصت الدراسة إلي اختلاف الصحف المحلية المصرية في تناول المراحل المختلفة لأزمات المجتمع داخل إطار المعالجة الصحفية الخاصة بکل أزمة فجاءت مرحلة ذروة الأزمة في الترتيب الأول، تليها مرحلة بداية الأزمة في الترتيب الثاني ، ثم مرحلة تطور وتصاعد الأزمة، ثم مرحلة ضعف وانتهاء الأزمة ، وأخيراً جاءت مرحلة ما قبل الأزمة تليها مرحلة ما بعد الأزمة.
دور الصحف في إدارة الأزمات : دراسة تطبيقية على جريمة الثأر
استهدفت هذه الدراسة تقديم حل للمشکلة التي تثار باستمرار بين الأجهزة الأمنية والصحافة في أوقات الأزمات ، واعتمدت الدراسة علي تحليل المضمون ، والاستبيان، والمقابلات المتعمقة.وقد خلصت الدراسة إلي ان الدور الذي تسهم به وسائل الإعلام بصفة عامة والصحافة بصفة خاصة في إدارة الأزمات الأمنية قد اقتصر في اغلب الحالات على مجرد نشر المعلومات ومحاولة تغطية الحدث فقط من منظور أنة يوفر أخبارًا مثيرة بالمعنى المعروف في مهنة الصحافة،وأن الاختلافات ليست کبيرة بين الصحف القومية والصحف الحزبية في المصادر التي تعتمد عليها في تغطية أزمات الثأر .
الخطاب الصحفي في الأزمات الاقتصادية :دراسة حالة لأزمة الخبز 2008
استهدفت الدراسة رصد وتحليل خطاب صحف الأهرام والوفد والمصري اليوم نحو أزمة الخبز2008 ، واعتمدت على منهج المسح ومنهج دراسة الحالة من خلال الاعتماد على مجموعة من أدوات تحليل الخطاب الصحفي وهى مسارات البرهنة ، القوى الفاعلة ،تحليل الأطر المرجعية على عينة من الصحف المصرية ،وخلصت الدراسة إلي ان اهتمام صحيفة الوفد بنشر مقالات عن أزمة الخبز جاء أکثر من صحيفة الأهرام والمصري اليوم ، کما اهتمت الأهرام بطرح حلول للأزمة تتناول أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والقانونية في حين جاءت الحلول السياسية للأزمة في مرتبة متأخرة.
أزمة العرق وسلطة الصحافة في فلاديفيا بعد الحرب العالمية الثانية
استهدفت هذه الدراسة التعرف على سلطة الصحافة في فلاديفيا أوقات الأزمات واستخدمت الدراسة منهج المسح وتحليل المضمون الصحفي على عينة من الصحف اليومية الصادرة في فلادفيا ، وتوصلت الدراسة إلي عدة نتائج من أهمها :أن الروايات الصحفية عکست أخبار المنظمات في أوقات الخلاف والأزمات أکثر من غيرها ،وأن مؤسسات الأخبار لم تکن أکثر من مجرد ناقلي أخبار محايدون عن الأزمة .
دور الصحافة المصرية في إدارة الأزمات : دراسة مسحية علي أزمة 11سبتمبر2001وتداعياتها
استهدفت الدراسة التعرف علي دور الصحف المصرية في إدارة الأزمات بالتطبيق علي أزمة 11سبتمبر وتداعياتها، واستخدمت الدراسة تحليل المضمون کأداة لجمع البيانات من مجموعة من الصحف المصرية ،بالإضافة إلي الاستبيان على عينة من الصفوة بلغت 100 مفردة. خلصت الدراسة إلي ان أفضل الصحف التي تناولت الجوانب والأبعاد المختلفة للأزمة محل الدراسة هي علي التوالي:- الصحف القومية في الترتيب الأول بنسبة 70 % ، والصحف الحزبية في المرتبة الثانية بنسبة 15% ، ثم الصحف المستقلة في الترتيب الثالث بنسبة 8% ، وفي الترتيب الرابع والأخير جاءت الصحف العربية والأجنبية بنسبة 7 %.
معالجة الصحف المصرية لأحداث محرم بک الطائفية عام 2005
استهدفت الدراسة التعرف على حقيقة الدور الذي تقوم به الصحف المصرية في الموضوع الطائفي وبيان کيفية معالجة الصحف لأحداث کنيسة مارى جرجس ، واستخدمت الدراسة منهج المسح والمنهج المقارن کما اعتمدت علي تحليل المضمون علي عينة من الصحف وخلصت الدراسة إلي ان الأفکار والتصورات المطروحة علي صفحات الصحف محل الدراسة اتسمت بالتناقض،کما تباينت الرواية الصحفية المطروحة حول أسباب الأزمة بتباين السياسة التحريرية لکل صحيفة وموقفها إزاء الموضوع الطائفي .
حول تغطية صحف الولايات المتحدة لأزمة الهوية في هايتي
استهدفت الدراسة التعرف علي طبيعة الصورة التي ترسمها صحف الولايات المتحدة لدولة هايتي، من خلال تحليل مضمون عام کامل من المقالات المنشورة في خمس صحف أمريکية رئيسية ،وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها :- ان الصحف أظهرت هايتي کدولة فاشلة وکأفقر دولة في نصف الکرة الغربي، کما ساعدت الصورة التي أظهرتها الصحف لهايتي علي تکريس نوع من عدم المساواة الاجتماعية وتکوين إدراک عام شعبي سلبي تجاهها.
المحور الثاني:- الصحافة والأزمات الصحية
تحليل محتوى مقالات أنفلونزا الطيور في الصحف الفلبينية
حاولت هذه الدراسة التعرف علي کيفية عرض أنفلونزا الطيور في صحيفة الفلبين الرائدة (انکواير) اليومية من خلال تحليل مضمون 50 مقالة مختارة عشوائيًا ،وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج من أهمها:-وجود اختلاف في أطر تغطية الأزمة مع الترکيز علي إطار الاهتمامات الإنسانية، کما تنوعت الأشکال الصحفية التي تناولت من خلالها الأزمة مع الترکيز علي الأخبار.
معالجة الصحافة المصرية للقضايا الصحية :دراسة تطبيقية على صحف الأهرام والوفد والأسبوع
استهدفت الدراسة الکشف عن کيفية معالجة صحف الدراسة للقضايا الصحية في مصر بالإضافة إلي معرفة آراء القراء إلي جانب الأطباء في معالجة الصحف للقضايا الصحية ، واعتمدت الدراسة على تحليل المضمون الاستبيان کأدوات لجمع البيانات علي عينة من الصحف وعينة من القراء والأطباء بلغت 150 مفردة،توصلت الدراسة إلي عدة نتائج من أهمها :- ان أزمة أنفلونزا الطيور احتلت المرتبة الأولي من اهتمام صحف الدراسة ،وان أکثر القوالب التحريرية المستخدمة في عرض ومعالجة القضايا الصحية بصحف الدراسة هي قالب الخبر الصحفي يليه قالب
التحقيق الصحفي.
(( الإبلاغ عن الأوبئة المحتملة: تقييم مخاطر أنفلونزا الطيور في الصحف الأمريکية))
استهدفت هذه الدراسة تقييم جودة التغطية المتعلقة بالمخاطر الحادثة بسبب أنفلونزا الطيور في الصحافة الأمريکية، واستخدمت الدراسة تحليل المضمون کأداة لجمع البيانات من عينة من الصحف الأمريکية مستخدمه مقياس ذا خمسه أبعاد هي ( أهمية الخطر، والکفاءة الذاتية ، ومقارنة المخاطر، والمعالجة المثيرة ، والمعالجة الموضوعية).خلصت الدراسة إلي ان التغطية الصحفية للأزمة عکست درجة عالية من جودة الأداء الصحفي في ضوء المقاييس التالية: (أهمية الخطر،
ومقارنة المخاطر).
11. دراسة Mussell,J 2007 (26)
(( الأوبئة في شکل مطبوع: انتشار الأنفلونزا في نهاية القرن))
استهدفت الدراسة التعرف علي شکل الوباء في الصحف المطبوعة في لندن بالتطبيق علي وباء الأنفلونزا ، .کشفت الدراسة عن قيام القراء في لندن بالربط بين سرعة انتشار المرض وسرعة نقل الأخبار عنة رغم تأکيد العلماء علي اعتدال تطور وانتشار الجرثومة المسببة له.
التحکم في المعلومات وقت الأزمات تغطية السارس في صحف الصين ومصادر الانترنت
استهدفت الدراسة المقارنة بين تغطية الصحف الصينية وشبکة الانترنت لأزمة السارس ،استخدمت الدراسة تحليل المضمون على 727 قصة خبرية على شبکة الانترنت وعينة من الصحف القومية والإقليمية الصينية .وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج کان من أهمها :-ان الأخبار تناولت أزمة السارس من خلال عدة اطر رئيسية هي ( الخطورة الصحية ، الاهتمام الإنساني ،الإطار الاقتصادي ،انتساب المسؤولية ،الابتکار ).
13. دراسة دينا يحيى 2003 (28)
تأثير أبعاد الإطار الإعلامي للصحف المصرية علي معالجة قضايا الرأي العام
استهدفت الدراسة التعرف على تأثير أبعاد وسمات الإطار الإعلامي للصحف المصرية علي معالجة قضايا الرأي العام وهى ( غزو العراق ، تحرير سعر الصرف ، سارس) مستخدمة تحليل المضمون کأداة لجمع البيانات من صحيفتي الأهرام والوفد ، خلصت الدراسة إلي:-تباين جريدتا الأهرام والوفد في الاهتمام بتغطية القضايا الفرعية لموضوع فيروس سارس .رکزت جريدة الوفد على الإطار الخاص بإثارة المخاوف لذلک رکزت في تناولها على تصاعد الحالة، واستمرار المخاوف والفزع، وتزايد نسبة الإصابة .
14. دراسة مها محمد کامل الطرابيشى 2001 (29)
انعکاسات التعرض للصحف الالکترونية والورقية علي الثقافة الصحية للشباب الجامعي
تستهدف الدراسة قياس انعکاسات التعرض للصحف الالکترونية والورقية علي الثقافة الصحية للشباب من خلال استخدام المنهج التجريبي ومنهج دراسة العلاقات الارتباطية ، ومنهج المسح ، وتم تطبيق الدراسة علي 60 مفردة.وخلصت الدراسة إلي أن مصادر المعلومات الصحية لدى الشباب الجامعي تمثلت في :- الأطباء والصيادلة في الترتيب الأول ، الانترنت في الترتيب الثاني ، تلاه الصحف الورقية ، ثم الأصدقاء والمعارف ، تلاها التليفزيون المصري ، فالإذاعات الأجنبية ، تلاها الفضائيات والمجلات والدوريات الطبية، ثم الصحف الالکترونية المصرية فالصحف الأجنبية، وأخيراً الصحف العربية الورقية.
التعليق علي الدراسات السابقة
من خلال الاطلاع علي الدراسات السابقة والتي تتصل بموضوع الدراسة يتضح ما يلي:-
مشکلة الدراسة:
من خلال استعراض الدراسات السابقة نجد أن هناک اتفاق بين کثير من الباحثين على أن الإعلام يلعب دورًا مهمًا في المراحل المختلفة للأزمة،کما أکدت الدراسات أن الصحافة من أهم وسائل الإعلام التي يعتمد عليها الجمهور في الحصول على المعلومات وقت الأزمات إضافة إلى أنها تعد من أهم المصادر الموثوق بها وقت الأزمات (30)
وقد رصدت الدراسات العلمية الحديثة التي تناولت مهام وأدوار الإعلام في إدارة الأزمات مجموعة من العقبات والمشاکل التي تواجهها والتي من بينها عدم التوازن بين أدوار ومهام الإعلام وبين المراحل المختلفة التي تمر بها الأزمة (31)، هذا ويعتب الرأي العام في بلادنا کثيراً على الصحافة إذا شعر منها بالتقصير في معالجة أي قضية ولا سيما القضايا المصيرية الهامة،وهذا ما لاحظناه مؤخراً في أزمة أنفلونزا الطيور والتي تعد من أخطر الأزمات التي واجهت المجتمع المصري مؤخراً، وذلک لما لها من تداعيات على مختلف القطاعات والمستويات.
ونظراً لندرة وحداثة البحوث والدراسات العربية التي تناولت معالجة الصحف للأزمات المتجددة والمستمرة الحدوث بصفة عامة والقضايا الصحية والأمراض الوبائية بصورها المختلفة بصفة خاصة، فقد تحددت مشکلة الدراسة في محاولة التعرف علي کيفية معالجة الصحف المصرية لأزمة أنفلونزا الطيور والتي تعد من اخطر الأزمات التي واجهت المجتمع المصري مؤخراً ، وکذلک باعتبارها نموذج للأزمات المتجددة الحدوث ، وتأسيسا علي ماسبق فانه يمکن تحديد مشکلة الدراسة في التساؤل التالي:کيف عالجت الصحافة المصرية باتجاهاتها المختلفة والمتمثلة في صحف العينة أزمة أنفلونزا الطيور بمراحلها المختلفة؟
أهمية الدراسة:
تتبع أهمية هذه الدراسة من عدة اعتبارات هي:
1. خطورة الأزمة التي تناولتها الدراسة وهي أزمة أنفلونزا الطيور حيث أنه قبل الإعلان عن أول حالة إصابة بين الطيور في 17/02/2006م وهناک حالة من الذعر والهلع اجتاحت المجتمع المصري خاصة مع إعلان العلماء عن خوفهم من اتحاد الفيروس مع فيروس الأنفلونزا العادي و تحولها إلى وباء مع توقعاتهم باستمرار الأزمة لعشرة سنوات .
2. ارتفاع حجم الخسائر والأضرار التي أحدثتها الأزمة منذ وقوعها حتى الآن سواء على المستوى الفردي أو القومي. فلا توجد أسرة مصرية لم تتضرر من هذا الحادث بشکل أو بآخر سواء من خلال الامتناع عن تناول الطيور أو ندرتها أو ارتفاع أسعارها أو فقد مورد رزقها.
3. کما تنبع أهميتها من أهمية دور الصحافة المصرية في التعبير عن آمال وتطلعات المجتمع وعلاج مشکلاته وقضاياه للنهوض به وتحقيق الاستقرار والتنمية الشاملة من خلال مواجهة الأزمة والتوعية بآثارها ومحاولة السيطرة عليها ووقف تطوراتها.
4. إن تطبيق نظرية الأطر في مجال الأزمات يعد استکمالاً للجهود العلمية الخاصة
بالدراسات الإعلامية.
أهداف الدراسة
تهدف الدراسة بشکل أساسي إلى التعرف على کيفية معالجة الصحف المصرية باتجاهاتها المختلفة والممثلة في صحف (الأهرام ، والوفد ، والأسبوع ) لأزمة أنفلونزا الطيور بمراحلها من حيث الشکل والمضمون في إطار نظرية تحليل الأطر الإعلامية،ويرتبط بهذا الهدف الرئيسي مجموعة من الأهداف الفرعية هي :-
3. تحليل اطر المعالجة الصحفية للأزمة من خلال التعرف على (أسباب انتشار وتفاقم الأزمة، الآثار المترتبة عليها ، الحلول المقترحة لها ) من خلال رؤية کل صحيفة
تساؤلات الدراسة
1) ما الموضوعات التي طرحتها صحف الدراسة في معالجتها للأزمة؟
2) ما أهم مراحل إدارة الأزمة صحفيا؟
3) ما نوع الإطار الإعلامي المستخدم في المعالجة الصحفية للأزمة؟
4) ما الأطر الخاصة بأسباب انتشار وتفاقم الأزمة کما طرحتها الصحف محل الدراسة؟
5) ما الأطر الخاصة بالآثار المترتبة علي الأزمة کما طرحتها الصحف محل الدراسة؟
6) ما الأطر الخاصة بالحلول المقترحة للأزمة کما طرحتها الصحف محل الدراسة؟
7) ما أهداف النشر الصحفي للأزمة؟
8) ما اتجاه المعالجة الصحفية للأزمة ؟
9)ما مصادر المعلومات التي اعتمدت عليها صحف الدراسة في معالجة الأزمة ؟
10) ما الفنون الصحفية المستخدمة في معالجة الأزمة؟
11) ما عناصر الإبراز التي اعتمدت عليها صحف الدراسة في معالجة الأزمة من حيث (الموقع، المساحة، الألوان ، الصور ، العناوين ، )؟
المنهج والأدوات البحثية
تعتمد هذه الدراسة بشکل أساسي على منهج المسح في الحصول علي البيانات والمعلومات عن کيفية معالجة الصحف المصرية والممثلة في صحف العينة لأزمة أنفلونزا الطيور ، وتحليلها وتفسيرها من حيث الشکل والمضمون بما يساعد علي تحقيق أهداف الدراسة، کما تمت الاستعانة بالمنهج المقارن وذلک لإبراز جوانب الاتفاق والاختلاف بين نتائج تحليل صحف الدراسة.
مجتمع وعينة الدراسة
نظراً لان مجتمع الدراسة في هذا البحث يشمل الصحف المصرية باتجاهاتها المختلفة( قومية ، حزبية ، خاصة) فقد تم اختيار صحيفة الأهرام کممثلة للصحف القومية ، وصحيفة الوفد ممثلة للصحف الحزبية، وصحيفة الأسبوع ممثلة للصحف الخاصة، وذلک لعدة اعتبارات وهي:-
وقد تم استخدام اسلوب العينة العشوائية المنتظمة بطريقة الأسبوع الصناعي في اختيار أعداد جريدة الأهرام والوفد ، أما جريدة الأسبوع فتم استخدام اسلوب الحصر الشامل ، نظراً لصدورها الأسبوعي وذلک لکي نتمکن من المقارنة المنهجية السليمة بين صحف الدراسة الثلاث في الفترة من 1/1/2006 إلي 1/1/2008، وذلک لتمثيل أکثر من مرحلة من المراحل التى مرت بها الأزمة، وقد بلغ إجمالي عينة الدراسة من أعداد الصحف ( 299 عدد) .
أدوات جمع البيانات
تستخدم الدراسة الحالية أداة تحليل المضمون في إطار منهج المسح وذلک للتعرف على کيفية معالجة صحف الدراسة لأزمة أنفلونزا الطيور من حيث الشکل والمضمون.
إجراءات الصدق والثبات
قامت الباحثة بالتحقق من صدق استمارة تحليل المضمون بتحکيمها من عدد من الأساتذة المتخصصين في الإعلام (*)،وقد قامت الباحثة بإجراء التعديلات اللازمة بناء علي ملاحظات المحکمين وتوجيهاتهم قبل التطبيق النهائي للاستمارة.
کما قامت الباحثة بإجراء الثبات علي (10%) من(299) عدد تم تحليلهم بواقع (10) أعداد من کل صحيفة، وکان عدد حالات الترميز 110مادة في کل حالة،
وتم حساب حالات الاتفاق والاختلاف بين الباحثة وباحثة أخري بتطبيق معادلة الثبات لهولستى وکانت النتيجة أن معامل الثبات =92% وهي نسبة ثبات مرتفعة في العلوم الإنسانية مما يؤکد صلاحية المقياس .
المعالجة الإحصائية للبيانات
بعد الانتهاء من جمع بيانات الدراسة ، تم تحليلها إحصائياً باستخدام برنامج
الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية والمعروف باسم spss وباستخدام المعاملات والاختبارات الإحصائية التالية:-
نتائج الدراسة
أولا نتائج المضمون : ماذا قيل؟
جدول رقم (1)
يوضح قيمة کا2لدلالة الفروق بين صحف الدراسة الثلاثة في الموضوعات
التي تناولت من خلالها أزمة أنفلونزا الطيور خلال فترة الدراسة
الصحف الموضوعات |
الأهرام |
الوفد |
الأسبوع |
الإجمالي |
کا2 |
الدلالة |
||||
ک |
% |
ک |
% |
ک |
% |
ک |
% |
|||
الترصد والسيطرة |
25 |
21.4 |
21 |
18.9 |
10 |
8.3 |
56 |
16 |
54.830 |
0.023 |
استعدادات وزارة الصحة |
6 |
5.1 |
3 |
2.7 |
3 |
2.5 |
12 |
3.4 |
||
توفير المصل |
9 |
7.7 |
7 |
6.3 |
4 |
3.3 |
20 |
5.8 |
||
انهيار صناعة الدواجن |
2 |
1.7 |
6 |
5.4 |
7 |
5.8 |
15 |
4.3 |
||
ارتفاع أسعار اللحوم وبدائلها |
6 |
5.1 |
8 |
7.2 |
8 |
6.6 |
22 |
6.3 |
||
التوعية والإرشاد |
5 |
4.3 |
7 |
6.3 |
8 |
6.6 |
20 |
5.8 |
||
سيطرة الرعب |
5 |
4.3 |
11 |
9.9 |
13 |
10.7 |
29 |
8.3 |
||
تطورات الأزمة محليا وعالميا |
9 |
7.7 |
7 |
6.3 |
6 |
4.9 |
22 |
6.3 |
||
التعاون لمواجهه الأزمة |
3 |
2.6 |
3 |
2.7 |
8 |
6.6 |
14 |
4 |
||
المصل الفاسد |
2 |
1.7 |
2 |
1.8 |
7 |
5.8 |
11 |
3.2 |
||
متابعة حالات الإصابة والوفاة |
16 |
13.6 |
10 |
9 |
5 |
4.1 |
31 |
8.9 |
||
الفئات المتضررة |
4 |
3.4 |
5 |
4.5 |
4 |
3.3 |
13 |
3.7 |
||
تحور الفيروس |
6 |
5.1 |
2 |
1.8 |
5 |
4.1 |
13 |
3.7 |
||
نقد الإجراءات الحکومية |
5 |
4.3 |
11 |
9.9 |
21 |
17.4 |
37 |
10.7 |
||
الشائعات وسبل موجهتها |
3 |
2.6 |
2 |
1.8 |
2 |
1.7 |
7 |
2 |
||
التعويضات |
2 |
1.7 |
4 |
3.7 |
5 |
4.1 |
11 |
3.2 |
||
تهدئة الجماهير |
4 |
3.4 |
2 |
1.8 |
2 |
1.7 |
7 |
2 |
||
الإشادة بالإجراءات الحکومية |
3 |
2.6 |
- |
- |
- |
- |
3 |
0.9 |
||
أخرى تذکر |
2 |
1.7 |
- |
- |
3 |
2.5 |
5 |
1.5 |
||
المجموع |
117 |
100 |
111 |
100 |
121 |
100 |
349 |
100 |
بلغت قوة العلاقة بمقياس Cramer's V=0.280 وهى دالة إحصائيا عند مستوى 0.05
يتضح من تحليل نتائج الجدول السابق أن الموضوعات التي تناولت من خلالها صحف الدراسة أزمة أنفلونزا الطيور خلال فترة الدراسة بلغت 349 موضوع بواقع 117 موضوع للأهرام، و111 موضوع للوفد ،و121 للأسبوع مما يدل علي زيادة اهتمام صحيفة الأسبوع الخاصة الأسبوعية بأزمة أنفلونزا الطيور أکثر من صحيفتي الأهرام والوفد اليوميتين.
کما يتضح أن أهم الموضوعات التي تناولت من خلالها صحف الدراسة مجتمعة أزمة أنفلونزا الطيور هي الترصد والسيطرة في المرتبة الأولي بنسبة 16%، وهو ما يشير إلي أن أهم الإجراءات التي اتبعتها الحکومة في مواجهة الأزمة هي الترصد والسيطرة وذلک لمحاصرة المرض في المناطق المصابة ومنع انتشاره،وفي المرتبة الثانية أتي موضوع نقد الإجراءات الحکومية المتبعة في مواجهة الأزمة بنسبة 10.7% وان اختلفت نسبتها بکل صحيفة تبعاً لتوجهها السياسي وسياستها التحريرية إلا أنة يشير إلي فشل الحکومة في إدارة أزمة أنفلونزا الطيور ،وجاء في المرتبة الثالثة متابعة حالات الإصابة والوفاة بنسبة 8.9% ، يليها في الترتيب الرابع موضوع سيطرة الرعب بنسبة 8.3% حيث عکست الصحف حالة الرعب التي انتابت المواطنين من الخوف من تحور الفيروس إلي وباء وان وصل بعضها إلي درجة من المبالغة والتهويل أحياناً،وجاء في المرتبة الخامسة بنسبة 6.3% کلاً من تطورات الأزمة محلياً وعالمياً ، وارتفاع أسعار اللحوم.
وعلي مستوي کل صحيفة من صحف الدراسة علي حدة جاءت النتائج کما يلي:-
-الأهرام: تمثلت أهم الموضوعات التي تناولت من خلالها الصحف القومية (الأهرام) أزمة أنفلونزا الطيور في الترصد والسيطرة في الترتيب الأول بنسبة 21.4%،ثم جاءت متابعة حالات الإصابة والوفاة في الترتيب الثاني بنسبة 13.6% ،وجاء في الترتيب الثالث بالتساوي بنسبة 7.7% کلاً من توفير المصل ،وتطورات الأزمة.
-الوفد : جاءت أهم الموضوعات التي تناولت من خلالها الصحف الحزبية (الوفد) أزمة أنفلونزا الطيور في الترصد والسيطرة في الترتيب الأول بنسبة 18.9%,يليها في الترتيب الثاني بالتساوي بنسبة 9.9%کلا من سيطرة الرعب ,ونقد الإجراءات الحکومية , ثم متابعة حالات الإصابة والوفاة في الترتب الثالث بنسبة 9%.
-الأسبوع : بينما تمثلت أهم الموضوعات التي تناولت من خلالها الصحف الخاصة (الأسبوع) أزمة أنفلونزا الطيور في نقد الإجراءات الحکومية في الترتيب الأول بنسبة 17.4% يليها في الترتيب الثاني بنسبة 10.7% سيطرة الرعب, ثم الترصد والسيطرة في الترتيب الثالث بنسبة 8.3%.
يتضح من نتائج الجدول السابق وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين صحف الدراسة الثلاثة في الموضوعات التي تناولت من خلالها الأزمة خلال فترة الدراسة حيث بلغت قيمة کا2 =54.830 وبلغ مستوى الدلالة 0.023 وهى دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 ، وهي علاقة يعتد بها إحصائياً حيث بلغت قوة العلاقة بمقياس Cramer's V = 0.280 وهي دالة إحصائيا عند مستوي دلالة 0.05.
کما يتضح مما سبق اختلاف الصحف الثلاث في ترتيب الموضوعات التي تناولت من خلالها الأزمة طبقاً للسياسة التحريرية التي تتبعها کلاً منهم ففي حين جاءت الموضوعات الخاصة بنقد الإجراءات الحکومية المتبعة في مواجهة الأزمة في المرتبة الخامسة بنسبة 4.3% في صحيفة الأهرام القومية ، جاءت في الترتيب الثاني في صحيفة الوفد الحزبية بنسبة 9.9 % ، بينما جاءت في الترتيب الأول بنسبة 17.4% في صحيفة الأسبوع الخاصة ، ويتفق ذلک مع سياسة الأهرام التي لا تؤيد وتدعم الحکومة وموقفها فقط بل و تبرر التجاوزات والأخطاء التي تقع بها أيضاً ، وکذلک موقف جريدة الأسبوع ،والوفد الدائم النقد للحکومة وبعض مسئوليها والهادف لإثارة الجماهير ضد الحکومة
جدول رقم (2)
يوضح قيمة کا2لدلالة الفروق بين صحف الدراسة الثلاثة في الاهتمام بالمراحل المختلفة لإدارة الأزمة
الصحف المرحلة |
الأهرام |
الوفد |
الأسبوع |
الإجمالي |
کا2 |
الدلالة |
||||
ک |
% |
ک |
% |
ک |
% |
ک |
% |
|||
مرحلة ما قبل الأزمة |
6 |
5.1 |
14 |
12.6 |
8 |
6.6 |
28 |
8 |
28.765 |
0.001
|
مرحلة انفجار الأزمة |
42 |
35.9 |
56 |
50.5 |
61 |
50.4 |
159 |
45.6 |
||
مرحلة کمون الأزمة |
15 |
12.8 |
17 |
15.3 |
11 |
9 |
43 |
12.3 |
||
مرحلة عودة وتجدد |
37 |
31.6 |
11 |
9.9 |
22 |
18.2 |
70 |
20 |
||
مرحلة الکمون الثانية |
8 |
6.9 |
4 |
3.6 |
13 |
10.8 |
25 |
7.2 |
||
مرحلة التجدد الثانية |
9 |
7.7 |
9 |
8.1 |
6 |
5 |
24 |
6.9 |
||
المجموع |
117 |
100 |
111 |
100 |
121 |
100 |
349 |
100 |
بلغت قوة العلاقة بمقياس Cramer's V=0.203 وهى دالة إحصائيا عند مستوى0.001
و يتضح من الجدول السابق أن مرحلة انفجار الأزمة تحتل المرتبة الأولى من الاهتمام الصحفي بنسبة 45.6% ، حيث شهدت هذه المرحلة تکثيف شديد في التناول من جميع صحف الدراسة ، يليها في المرتبة الثانية مرحلة عودة وتجدد الأزمة بنسبة 20% ، وفى المرحلة الثالثة تأتى مرحلة کمون الأزمة بنسبة12.3% ،وجاءت في المرتبة الرابعة مرحلة ماقبل الأزمة بنسبة 8%حيث لم تبدى صحف الدراسة اهتمام کافي بهذه المرحلة وما تناولته لم يعمل علي تهيئة الجماهير قبل
وقوع الأزمة.
ويتضح مما سبق أن هناک عدم توازن في إدارة الصحف للمراحل المختلفة للأزمة حيث أعطت اهتمام کبير لمرحلة وقوع الأزمة التي بلغ إجمالي التکرارات بها 159تکرارمن إجمالي التکرارات البالغ 349تکرار ، بينما لم تعطى اهتمام کافي لمرحلة ما قبل الأزمة حيث بلغ إجمالي التکرارات بها 28تکرار، على الرغم من أهمية هذه المرحلة في إعداد وتهيئة الجماهير قبل وقوع الأزمة.
وتتفق هذه الدراسة نسبيا مع ما توصلت إلية دراسة عادل صادق محمد(34) في عدم وجود توازن في دور الصحف في مراحل إدارة أزمة 11 سبتمبر.
وعلي مستوي کل صحيفة من صحف الدراسة علي حدة جاءت النتائج کما يلي:-
-الأهرام :-جاءت مرحلة انفجار الأزمة في الترتيب الأول بنسبة 35.9%، يليها في المرتبة الثانية مرحلة عودة وتجدد الأزمة بنسبة 31.6%,ثم مرحلة کمون الأزمة في المرتبة الثالثة بنسبة 12.8%,يليها في المرتبة الرابعة بنسبة 7.7%مرحلة التجدد الثانية.
-الوفد:-جاءت في المرتبة الأولى بنسبة 50.5%مرحلة انفجار الأزمة ، يليها في المرتبة الثانية بنسبة 15.3%مرحلة کمون الأزمة، ثم تأتى مرحلة ما قبل الأزمة في المرتبة الثالثة بنسبة 12.6%، يليها مرحلة عودة وتجدد الأزمة في المرتبة الرابعة بنسبة 9.9.
-الأسبوع :-جاءت مرحلة انفجار الأزمة في المرتبة الأولى بنسبة 50.4% ، يليها مرحلة عودة وتجدد الأزمة 18.2% ، ثم تأتى مرحلة الکمون الثانية في الترتيب الثالث بنسبة 10.8%، يليها في المرتبة الرابعة بنسبة 9%مرحلة الکمون الأولى.
يتضح من نتائج الجدول السابق وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين صحف الدراسة الثلاثة في الاهتمام بالمراحل المختلفة للأزمة خلال فترة الدراسة حيث بلغت قيمة کا2 =28.765 وبلغ مستوى الدلالة 0.001 وهى دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة 0.001 ، وهي علاقة يعتد بها إحصائيًا حيث بلغت قوة العلاقة بمقياس Cramer's V = 0.203 وهي دالة إحصائيًا عند مستوي دلالة 0.001.
جدول رقم (3)
يوضح قيمة کا2لدلالة الفروق بين صحف الدراسة الثلاثة في أهم الأطر التي تناولت من خلالها الأزمة
الصحف الإطار |
الأهرام |
الوفد |
الأسبوع |
الإجمالي |
کا2 |
الدلالة |
||||
ک |
% |
ک |
% |
ک |
% |
ک |
% |
|||
إطار التوعية والإرشاد |
18 |
15.4 |
17 |
15.3 |
20 |
16.5 |
55 |
15.7 |
37.140 |
0.011 |
إطار التحذير |
13 |
11.1 |
7 |
6.3 |
5 |
4.1 |
25 |
7.8 |
||
إطار الآثار الصحية |
19 |
16.3 |
15 |
13.5 |
11 |
9.1 |
45 |
12.9 |
||
إطار الآثار الاقتصادية |
12 |
10.3 |
14 |
12.7 |
17 |
14 |
43 |
12.3 |
||
إطار الآثار النفسية |
10 |
8.5 |
11 |
9.9 |
13 |
10.8 |
34 |
9.7 |
||
إطار الآثار الاجتماعية |
2 |
1.7 |
2 |
1.8 |
3 |
2.5 |
7 |
2 |
||
إطار الفئات المتضررة |
6 |
5.1 |
7 |
6.3 |
9 |
7.4 |
22 |
6.3 |
||
إطار التصدي والمواجهة |
13 |
11.1 |
12 |
10.8 |
5 |
4.1 |
30 |
8.5 |
||
إطار التعاون |
10 |
8.5 |
7 |
6.3 |
6 |
5 |
23 |
7 |
||
إطار إسناد المسئولية |
5 |
4.3 |
13 |
11.7 |
30 |
24.8 |
48 |
13.7 |
||
إطار التهدئة |
9 |
7.7 |
6 |
5.4 |
2 |
1.7 |
17 |
4.9 |
||
المجموع |
117 |
100 |
111 |
100 |
121 |
100 |
349 |
100 |
بلغت قوة العلاقة بمقياس Cramer's V=0.231 وهى دالة إحصائياً عند مستوى0.05
يتضح من تحليل نتائج الجدول السابق أن أهم الأطر التي استخدمتها إجمالي صحف الدراسة في معالجة أزمة أنفلونزا الطيور هي إطار التوعية والإرشاد في المرتبة الأولى بنسبة 15.7% وذلک حرصاً من الصحف على توعية المواطنين وإرشادهم إلى سبل الوقاية من المرض وکيفية التعامل مع الطيور ،وجاء في المرتبة الثانية بنسبة 13.7%إطار إسناد المسئولية وان ارتفعت نسبة هذا الإطار في الصحف الخاصة و الحزبية حيث أرجعت استمرار انتشار المرض واتساع الآثار المترتبة علية کنتيجة لفشل إدارة الحکومة للأزمة،يليه في المرتبة الثالثة بنسبة 12.9% إطار الآثار الصحية.وجاء في المرتبة الرابعة بنسبة 12.3% إطار الآثار الاقتصادية ،يليه في المرتبة الخامسة بنسبة 9.7% إطار
الآثار النفسية .
وتختلف نتائج هذه الدراسة مع ما توصلت إلية دراسة ((,T Hong ))(35)في إن إطار الآثار الصحية جاء في المرتبة الأولى يليه إطار الاهتمامات الإنسانية ثم إطار الآثار الاقتصادية في المرتبة الثالثة يليه إطار إسناد المسئولية في المرتبة الرابعة .
وعلي مستوي کل صحيفة من صحف الدراسة علي حدة ، جاءت النتائج کما يلي:-
-الأهرام: يتضح من نتائج الجدول السابق أن أکثر الأطر استخداماً في صحيفة الأهرام هو إطار الآثار الصحية (الضحايا والمصابين ) في المرتبة الأولى بنسبة 16.3% يليه في المرتبة الثانية بنسبة 15.4% إطار التوعية والإرشاد ثم تساوى في المرتبة الثالثة بنسبة 11.1% کلا من إطار التحذير وإطار التصدي والمواجهة .
-الوفد : بينما جاء إطار التوعية والإرشاد في المرتبة الأولى بنسبة 15.3% ويليه في المرتبة الثانية بنسبة 13.5%إطار الآثار الصحية ، ثم أتى في المرتبة الثالثة بنسبة 12.7%إطار الآثار الاقتصادية .
-الأسبوع : جاءت أکثر الأطر استخداماً في الصحف الخاصة (الأسبوع ) هي إطار إسناد المسئولية في المرتبة الأولى بنسبة 24.8%, يليه في المرتبة الثانية بنسبة 16.5% إطار التوعية والإرشاد ثم إطار الآثار النفسية في المرتبة الثالثة بنسبة 10.8%.
يتضح من نتائج الجدول السابق وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين صحف الدراسة الثلاثة في أهم الأطر التي استخدمتها في معالجة الأزمة خلال فترة الدراسة حيث بلغت قيمة کا2 =37.140 وبلغ مستوى الدلالة 0.011 وهى دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 ، وهي علاقة يعتد بها إحصائياً حيث بلغت قوة العلاقة بمقياس Cramer's V = 0.231 وهي دالة إحصائياً عند مستوي دلالة 0.05.
کما يتضح مما سبق اختلاف صحف الدراسة الثلاثة في ترتيب أهم الأطر التي تناولت من خلالها الأزمة بما يتفق مع السياسة التحريرية لکلاً منهم ، ففي حين جاء إطار التهدئة في المرتبة السادسة في صحيفة الأهرام القومية ، جاء في المرتبة السابعة في صحيفة الوفد الحزبية، وفي المرتبة العاشرة والأخيرة في صحيفة الأسبوع الخاصة ، وهو ما يشير إلي إتباع الأهرام سياسة التهدئة والطمأنة أکثر من الوفد والأسبوع حيث عمدتا إلي التهويل والإثارة أکثر من التهدئة والطمأنة .
جدول رقم (4)
يوضح قيمة کا2لدلالة الفروق بين صحف الدراسة الثلاثة في عرضها لأطر أسباب انتشار وتجدد الأزمة
الصحف الأسباب |
الأهرام |
الوفد |
الأسبوع |
الإجمالي |
کا2 |
الدلالة |
||||
ک |
% |
ک |
% |
ک |
% |
ک |
% |
|||
استمرار التربية المنزلية |
30 |
30.6 |
19 |
24.1 |
19 |
19.2 |
68 |
24.6 |
41.994 |
0.00 |
ضعف وعي الجماهير |
29 |
29.6 |
15 |
19 |
13 |
13.1 |
57 |
20.7 |
||
عدم تعاون منظمات المجتمع |
9 |
9.2 |
11 |
13.9 |
6 |
6.1 |
26 |
9.4 |
||
عدم کفاية الإجراءات الحکومية |
8 |
8.2 |
9 |
11.4 |
9 |
9.1 |
26 |
9.4 |
||
سرعة انتشار الفيروس وتحوره |
13 |
13.3 |
7 |
8.9 |
7 |
7.1 |
27 |
9.8 |
||
فشل إدارة الحکومة للأزمة |
4 |
4.1 |
12 |
15.2 |
32 |
32.3 |
48 |
17.4 |
||
صعوبة توفير اللقاح |
3 |
3 |
2 |
2.5 |
5 |
5 |
10 |
3.7 |
||
أخري تذکر |
2 |
2 |
4 |
5 |
8 |
8.1 |
14 |
5 |
||
المجموع |
98 |
100 |
79 |
100 |
99 |
100 |
276 |
100 |
بلغت قوة العلاقة بمقياس Cramer's V=0.276 وهى دالة إحصائيا عند مستوى0.001
يتضح من نتائج الجدول السابق أن أطر أسباب انتشار وتجدد الأزمة کما تضمنتها معالجة صحف الدراسة مجتمعة هي : إطار استمرار التربية المنزلية في المرتبة الأولى بنسبة 24.6% , يليه في المرتبة الثانية بنسبة 20.7% إطار ضعف وعى الجماهير , ثم تلاه في المرتبة الثالثة بنسبة 17.4% إطار فشل الإدارة الحکومية للأزمة ،وجاء في المرتبة الرابعة بنسبة 9.8% الإطار الخاص بسرعة انتشار الفيروس وتحوره وتحوله إلى سلالات جديدة يصعب السيطرة عليها والتعامل معها .
وعلي مستوي کل صحيفة من صحف الدراسة علي حدة ، جاءت النتائج کما يلي:-
-الأهرام :- تمثلت أهم اطر أسباب انتشار وتفاقم الأزمة في الصحف القومية (الأهرام ) في إطار استمرار التربية المنزلية في المرتبة الأولى بنسبة 30.6% , ويليها في المرتبة الثانية بنسبة 29.6% إطار ضعف وعى الجماهير , ثم يأتي في المرتبة الثالثة بنسبة 13.3% إطار سرعة انتشار الفيروس.
-الوفد جاءت أهم اطر أسباب انتشار وتفاقم الأزمة بصحيفة الوفد الحزبية إطار استمرار التربية المنزلية في المرتبة الأولى بنسبة 24.1% , يليها في المرتبة الثانية بنسبة 19% إطار ضعف وعى الجماهير , ثم جاء في المرتبة الثالثة بنسبة 15.3% إطار فشل إدارة الحکومة للأزمة.
-الأسبوع بينما تمثلت أهم اطر أسباب انتشار وتفاقم الأزمة بصحيفة الأسبوع الخاصة في إطار فشل الإدارة الحکومية للأزمة في المرتبة الأولي بنسبة 32.3 % ، يليه في المرتبة الثانية بنسبة 19.2% إطار استمرار التربية المنزلية ، ثم إطار ضعف وعي الجماهير في المرتبة الثالثة بنسبة 13.1% .
يتضح من نتائج الجدول السابق وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين صحف الدراسة الثلاثة في اطر أسباب انتشار وتجدد الأزمة حيث بلغت قيمة کا2 =49.994 وبلغ مستوى الدلالة صفر وهى دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.001 ، وهي علاقة يعتد بها إحصائياً حيث بلغت قوة العلاقة بمقياس Cramer's V = 0.276 وهي دالة إحصائياً عند مستوي دلالة 0.001
جدول رقم (5)
يوضح قيمة کا2لدلالة الفروق بين صحف الدراسة الثلاثة في أطر الآثار المترتبة علي الأزمة
الصحف الآثار |
الأهرام |
الوفد |
الأسبوع |
الإجمالي |
کا2 |
الدلالة |
||||
ک |
% |
ک |
% |
ک |
% |
ک |
% |
|||
الآثار الاقتصادية |
41 |
41 |
45 |
46.4 |
52 |
40.3 |
138 |
42.3 |
11.090 |
0.197 |
الآثار الصحية |
30 |
30 |
30 |
30.9 |
34 |
26.4 |
94 |
28.8 |
||
الآثار النفسية |
15 |
15 |
17 |
17.5 |
28 |
21.7 |
60 |
18.5 |
||
الآثار الاجتماعية |
14 |
14 |
5 |
5.2 |
12 |
9.3 |
31 |
9.5 |
||
أخري تذکر |
- |
- |
- |
- |
3 |
2.3 |
3 |
0.9 |
||
المجموع |
100 |
100 |
97 |
100 |
129 |
100 |
326 |
100 |
يتضح من نتائج الجدول السابق أن إطار الآثار الاقتصادية يأتي في المرتبة الأولى بنسبة 42.3% من جملة الآثار المترتبة على الأزمة ولم تقتصر هذه الآثار علي قطاع الدواجن والعاملين به فقط بل امتدت إلي جميع فئات الشعب حيث ارتفعت أسعار الطيور بشکل کبير ، وانخفضت الصادرات المصرية من الدواجن بل واضطرت للاستيراد ، مما اضر بالاقتصاد القومي ککل،يليها في المرتبة الثانية بنسبة 28.8% إطار الآثار الصحية المترتبة على الأزمة, وجاء في المرتبة الثالثة بنسبة 18.5% إطار الآثار النفسية ،وجاء في المرتبة الرابعة بنسبة 9.5% إطار الآثار الاجتماعية المترتبة على الأزمة, وفى المرتبة الخامسة والأخيرة بنسبة ,0.9% فئة أخرى تذکر والتي تمثلت في الآثار السياسية المترتبة على الأزمة واقتصرت هذه الفئة على صحيفة الأسبوع الخاصة.
وعلي مستوي کل صحيفة من صحف الدراسة علي حدة ، جاءت النتائج کما يلي:-
-الأهرام:-يتضح من نتائج الجدول السابق أن الآثار الاقتصادية تأتى في المرتبة الأولى بنسبة 41%, يليها في المرتبة الثانية إطار الآثار الصحية بنسبة 31% , ثم جاءا طار الآثار النفسية في المرتبة الثالثة بنسبة 15% .
-الوفد :-جاء إطار الآثار الاقتصادية في المرتبة الأولى في صحيفة الوفد بنسبة 46.4% , يليها في المرتبة الثانية بنسبة 30.9% إطار الآثار الصحية , ثم إطار الآثار النفسية بنسبة 17.5% .
-الأسبوع :-وبالنسبة لصحيفة الأسبوع الخاصة جاء أيضاً الإطار الخاص بالآثار الاقتصادية في المرتبة الأولى بنسبة 40.3% , يليه في المرتبة الثانية بنسبة 26.4% إطار الآثار الصحية , ثم إطار الآثار النفسية في المرتبة الثالثة بنسبة 21.7% .
يتضح من نتائج الجدول السابق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين صحف الدراسة في اطر الآثار المترتبة علي وقوع الأزمة حيث بلغت قيمة کا2=11.090وبلغ مستوى الدلالة 0.197 وهى غير دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05
کما يتضح مما سبق اتفاق صحف الدراسة الثلاثة في ترتيب الآثار المترتبة علي الأزمة مع ملاحظة أن صحيفة الأسبوع جاءت في المرتبة الأولي من حيث حجم الآثار المترتبة علي الأزمة حيث بلغت129تکرار من إجمالي الأطر المترتبة علي الأزمة والبالغة 326 اطار بنسبة 39.6%مما يشير إلي جرأة صحيفة الأسبوع وما تتمتع به من حرية يليها صحيفة الأهرام في المرتبة الثانية بواقع 100 تکرار بنسبة 30.7%، ثم صحيفة الوفد في المرتبة الأخيرة بواقع97 تکرار بنسبة 29.7%.
جدول رقم (6)
يوضح قيمة کا2لدلالة الفروق بين صحف الدراسة الثلاثة في عرضها لأطر الحلول المقترحة لمواجهة الأزمة
الصحف الحلول |
الأهرام |
الوفد |
الأسبوع |
الإجمالي |
کا2 |
لدلالة |
||||
ک |
% |
ک |
% |
ک |
% |
ک |
% |
|||
زيادة وعي الجماهير |
30 |
30 |
17 |
21.7 |
28 |
24.3 |
75 |
25.6 |
12.253 |
0.140 |
تفعيل الإجراءات الحکومية |
24 |
24 |
24 |
30.8 |
35 |
30.5 |
83 |
28.4 |
||
التعاون بين منظمات المجتمع |
25 |
25 |
13 |
16.7 |
19 |
16.6 |
57 |
19.5 |
||
وضع بدائل لمواجهه الآثار السلبية |
21 |
21 |
22 |
28.2 |
26 |
22.6 |
69 |
23.5 |
||
أخري تذکر |
- |
- |
2 |
2.6 |
7 |
6 |
9 |
3 |
||
المجموع |
100 |
100 |
78 |
100 |
115 |
100 |
293 |
100 |
يتضح من تحليل الجدول السابق الخاص بأطر الحلول المقترحة لمواجهة الأزمة کما طرحتها صحف الدراسة مجتمعة أن الإطار الخاص بتفعيل الإجراءات الحکومية أتى في المرتبة الأولى بنسبة 28.4 %والتي تمثلت في (إحکام السيطرة على بيع وتداول الطيور الحية , والاهتمام بالتعويضات , والفئات المتضررة , وتوفير المصل , والرعاية الطبية وغيرها,... ) ، وجاء في المرتبة الثانية بنسبة 25.6% الإطار الخاص بزيادة وعى الجماهير وتأتى کنتيجة منطقية للجدول القبل السابق الذي تشير نتائجه إلى إن استمرار التربية المنزلية من أهم أسباب انتشار وتجدد الأزمة ، يليه في المرتبة الثالثة بنسبة 23.5% وضع بدائل لمواجهة الآثار السلبية للأزمة وقد تمثلت أهم هذه البدائل في (إنشاء صندوق للطوارئ ،الاهتمام بالتعويضات ، نقل مزارع الخنازير، ، دعم بدائل الطيور،توفير معامل، توفير المصل ، الاهتمام بأرقام الإغاثة ، تشغيل مجازر جديدة ).
وعلي مستوي کل صحيفة من صحف الدراسة علي حدة جاءت النتائج کما يلي:-
-الأهرام :-جاء إطار زيادة الوعي في المرتبة الأولى بنسبة 30% من اطر الحلولالمعروضة بصحيفة الأهرام , يليه في المرتبة الثانية بنسبة 25% إطار التعاون بين منظمات المجتمع , ثم إطار تفعيل الإجراءات الحکومية في المرتبة الثالثة بنسبة 24%.
-الوفد :-بينما جاء في صحيفة الوفد إطار تفعيل الإجراءات الحکومية في المرتبة الأولى بنسبة 30.8% , يليه في المرتبة الثانية بنسبة 28.2% إطار وضع البدائل لمواجهة الآثار السلبية للأزمة وقد تمثلت أهم هذه البدائل بالترتيب کما يلي(الاهتمام بالتعويضات و بالضحايا ، دعم بدائل الطيور)،ثم إطار زيادة الوعي في المرتبة الثالثة بنسبة 21.7%.
-الأسبوع:-وتمثلت أهم اطر الحلول المطروحة لمواجهة الأزمة بصحيفة الأسبوع في المرتبة الأولى بنسبة 30.5% إطار تفعيل الإجراءات الحکومية , يليه في المرتبة الثانية بنسبة 24.3% إطار زيادة وعى الجماهير , ثم إطار وضع بدائل لمواجهة الآثار السلبية للأزمة في المرتبة الثالثة بنسبة 22.6%وقد تمثلت أهم هذه البدائل بالترتيب کما يلي(الاهتمام بالتعويضات ، الاهتمام بالضحايا والمصابين وذويهم ، دعم بدائل الطيور).
يتضح من نتائج الجدول السابق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين صحف الدراسة في اطر الحلول المطروحة لمواجهة الأزمة حيث بلغت قيمة کا2=12.253 وبلغ مستوى الدلالة 0.140 وهى غير دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05
جدول رقم (7) يوضح قيمة کا2لدلالة الفروق بين صحف الدراسة الثلاثة في الهدف
من الموضوعات الصحفية المطروحة لمعالجة الأزمة
الصحف الهدف |
الأهرام |
الوفد |
الأسبوع |
الإجمالي |
کا2 |
الدلالة |
||||
ک |
% |
ک |
% |
ک |
% |
ک |
% |
|||
الإعلام والإخبار |
50 |
43 |
42 |
38 |
39 |
32 |
131 |
37 |
36.287 |
0.00 |
التوجيه والإرشاد |
23 |
20 |
22 |
20 |
18 |
15 |
63 |
18 |
||
التوعية والتحذير |
18 |
15 |
14 |
12 |
12 |
10 |
45 |
13 |
||
التعليم والتثقيف |
7 |
6 |
9 |
8 |
7 |
6 |
23 |
7 |
||
نقد الإجراءات الحکومية |
5 |
4 |
20 |
18 |
38 |
31 |
63 |
18 |
||
حشد الرأي العام |
12 |
10 |
3 |
3 |
7 |
6 |
22 |
6 |
||
أخري تذکر |
2 |
2 |
1 |
1 |
- |
- |
2 |
1 |
||
المجموع |
117 |
100 |
111 |
100 |
121 |
100 |
349 |
100 |
بلغت قوة العلاقة بمقياس Cramer's V=0.228 وهى دالة إحصائيا عند مستوى0.001
يتضح من تحليل نتائج الجدول السابق ان أهداف المعالجة الصحفية لأزمة أنفلونزا الطيور تمثلت في الإعلام والإخبار في المرتبة لأولى بنسبة 37% ويدل ذلک على حرص الصحف علي متابعة الأزمة وتطوراتها على کافة الأصعدة أول بأول لتلبية رغبة الجماهير في معرفة أخر تطورات الأزمة لحظة بلحظة ،وجاء في المرتبة الثانية بالتساوي بنسبة 18% کلاً من هدفي التوجيه والإرشاد , ونقد الإجراءات ،يليها في المرتبة الثالثة بنسبة 13% هدف التوعية والتحذير, وجاء في المرتبة الرابعة هدف التعليم والتثقيف بنسبة 7% يليه في المرتبة الخامسة بنسبة 6% هدف حشد الرأي العام لمواجهة الأزمة ،وفى المرتبة السادسة والأخيرة بنسبة 1% فئة أخرى تذکر والتي تمثلت في الإشادة بالإجراءات الحکومية , وتعد من اقل النسب نظراً لسيادة توجه عام بفشل الحکومة في إدارة الأزمة وذلک لتزايد عدد حالات الإصابة والوفاة واتساع بؤر الإصابة.
وعلي مستوي کل صحيفة من صحف الدراسة علي حدة ، جاءت النتائج کما يلي:-
-الأهرام :-جاء هدف الإعلام والأخبار في المرتبة الأولى بنسبة 43% , يليه هدف التوجيه والإرشاد في المرتبة الثانية بنسبة 20% , ثم هدف التوعية والتحذير في المرتبة الثالثة بنسبة 15% .
-الوفد :-وجاء أکثر الأهداف استخداماً في صحيفة الوفد هدف الإعلام والأخبار في المرتبة الأولى بنسبة 38% , ويليه هدف التوجيه والإرشاد في المرتبة الثانية بنسبة 20%، ثم هدف النقد في المرتبة الثالثة بنسبة 18% .
-الأسبوع:-وبالنسبة للصحف الخاصة الأسبوع فقد جاء في المرتبة الأولى أيضاً هدف الإعلام والأخبار بنسبة 32% ، يليه في المرتبة الثانية بنسبة 31% هدف النقد , ثم هدف التوجيه والإرشاد في المرتبة الثالثة بنسبة 15%.
يتضح من نتائج الجدول السابق وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين صحف الدراسة الثلاثة في أهداف النشر الصحفي الصحفية عن الأزمة حيث بلغت قيمة کا2 =36.287 وبلغ مستوى الدلالة صفر وهى دالة إحصائيا عند مستوى دلالة 0.001 وهي علاقة يعتد بها إحصائياً حيث بلغت قوة العلاقة بمقياس Cramer's V = 0.228 وهي دالة إحصائياً عند مستوي دلالة 0.001
جدول رقم (8)
يوضح قيمة کا2لدلالة الفروق بين صحف الدراسة الثلاثة في اتجاه الموضوعات التي تناولت من خلالها الأزمة
الصحف الاتجاه |
الأهرام |
الوفد |
الأسبوع |
الإجمالي |
کا2 |
الدلالة |
||||
ک |
% |
ک |
% |
ک |
% |
ک |
% |
|||
ايجابي |
58 |
49.6 |
34 |
30.6 |
30 |
24.8 |
122 |
35 |
35.340 |
**0.00 |
محايد |
38 |
32.5 |
27 |
24.3 |
26 |
21.5 |
91 |
26 |
||
سلبي |
21 |
17.9 |
50 |
45.1 |
65 |
53.7 |
136 |
39 |
||
المجموع |
117 |
100 |
111 |
100 |
121 |
100 |
349 |
100 |
بلغت قوة العلاقة بمقياس Cramer's V=0.225 وهى دالة إحصائيا عند مستوى0.001
يتضح من تحليل نتائج الجدول السابق أن الاتجاه العام للمضمون الصحفي المقدم عن أزمة أنفلونزا الطيور في إجمالي صحف الدراسة جاء سلبي في المرتبة الأولى بنسبة 39% حيث سادت مجموعة من العبارات تدل على ذالک مثل ( استمرار أجواء الهلع , وتفشى الفيروس , اتساع بؤرة الإصابة , أثارة الذعر , مواجهة الکارثة , الإعدام هو الحل،.....الخ) ،ثم جاء الاتجاه الايجابي في المرتبة الثانية بنسبة 35% حيث سادت عبارات مثل (آليات جديدة لتجاوز الأزمة , دواء مصري جديد لمعالجة أنفلونزا الطيور قريبا , إحکام الحصار على المرض , انحصار المرض أمل جديد لمواجهة الأزمة،..) ،يليه في المرتبة الثالثة بنسبة 26% الاتجاه المحايد الذي عکس شکل أکثر توازن للمعالجة بحيث تناول الجانبين معاً الايجابي والسلبي.
وعلي مستوي کل صحيفة من صحف الدراسة علي حدة ، جاءت النتائج کما يلي:-
-الأهرام : يتضح من نتائج الجدول السابق إن أکثر الاتجاهات استخداماً في صحيفة الأهرام هو الاتجاه الايجابي في المرتبة الأولى بنسبة 49.6% , يليه في المرتبة الثانية بنسبة 32.5% الاتجاه المحايد و وفى المرتبة الثالثة بنسبة 17.9% جاء الاتجاه السلبي .
-الوفد: بينما جاء الاتجاه السلبي في المرتبة الأولى بنسبة 45.1% داخل صحيفة الوفد . يليه الاتجاه الايجابي في المرتبة الثانية بنسبة 30.6% . ثم الاتجاه المحايد في المرتبة الثالثة والأخيرة
بنسبة 24.3% .
-الأسبوع : وفى صحيفة الأسبوع جاء الاتجاه السلبي في المرتبة الأولى أيضاً بنسبة 53.7% , يليه في المرتبة الثانية بنسبة 24.8% الاتجاه الايجابي ، ويأتي في المرتبة الثالثة بنسبة 21.5% الاتجاه المحايد.
يتضح مما سبق وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين صحف الدراسة الثلاثة في الاتجاه العام للمضمون الصحفي المقدم عن الأزمة حيث بلغت قيمة کا2 =35.340وبلغ مستوى الدلالة صفر وهى دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.001 ، وهي علاقة يعتد بها إحصائياً حيث بلغت قوة العلاقة بمقياس Cramer's V = 0.225وهي دالة إحصائياً عند مستوي دلالة 0.001
جدول رقم (9)
يوضح قيمة کا2لدلالة الفروق بين صحف الدراسة الثلاثة في مصادر المعلومات
الصحف مصدر المعلومة |
الأهرام |
الوفد |
الأسبوع |
الإجمالي |
کا2 |
الدلالة |
||||
ک |
% |
ک |
% |
ک |
% |
ک |
% |
|||
مسئول حکومي |
78 |
65 |
74 |
60.1 |
52 |
34.6 |
204 |
51.9 |
37.165 |
0.00 |
متخصص متصل بالأزمة |
15 |
12.5 |
8 |
6.5 |
25 |
16.7 |
48 |
12.2 |
||
مواطن عادي |
10 |
8.3 |
17 |
13.8 |
21 |
14 |
48 |
12.2 |
||
محرر أو کاتب |
17 |
14.2 |
20 |
16.3 |
46 |
30.7 |
83 |
21.2 |
||
مجهول |
- |
- |
4 |
3.3 |
6 |
4 |
10 |
2.5 |
||
المجموع |
120 |
100 |
123 |
100 |
150 |
100 |
393 |
100 |
بلغت قوة العلاقة بمقياس Cramer's V=0.217 وهى دالة إحصائيا عند مستوى0.001
يتضح من نتائج الجدول السابق أن أهم مصادر المعلومات التي اعتمدت عليها صحف الدراسة تمثلت في المسئول الحکومي في المرتبة الأولى بنسبة 51.5% ، يليه في المرتبة الثانية بنسبة 21.2% الکاتب والمحرر الصحفي مما يشير إلى حرص الصحفيين على عرض وتحليل وتفسير الموضوعات المتعلقة بالأزمة , ثم جاء في المرتبة الثالثة بالتساوي کلاً من المتخصصين المتصلين بالأزمة في کافة المجالات ،وفئة المواطن العادي ، وفى المرتبة الرابعة والأخيرة جاءت فئة المصادر المجهولة بنسبة 2.5% وترکزت على جريدتي الوفد والأسبوع وهو شي لايحسب للصحيفة خاصة وان تجهيل المعلومات وعدم ذکر مصدرها يشکک في صدقها.
وعلي مستوي کل صحيفة من صحف الدراسة علي حدة ، جاءت النتائج کما يلي:-
-الأهرام:-جاء المسئول الحکومي کأهم مصادر المعلومات بصحيفة الأهرام حيث جاء في المرتبة الأولى بنسبة 65% يليه في المرتبة الثانية بنسبة 14.2% الکاتب أو المحرر الصحفي , ثم جاء في المرتبة الثالثة المتخصصين المتصلين بالأزمة بنسبة 12.5% .
-الوفد :-بينما جاءت أهم مصادر المعلومات التي اعتمدت عليها صحيفة الوفد في المسئول الحکومي في المرتبة الأولى بنسبة 60.1% , يليها في المرتبة الثانية بنسبة 16.3% المحرر الصحفي , ثم في المرتبة الثالثة بنسبة 13.8% فئة المواطن العادي.
-الأسبوع :-جاء المسئول الحکومي في المرتبة الأولى بنسبة 34.6% , يليها في المرتبة الثانية بنسبة 30.7%, فئة محرر الصحفي , ثم المتخصصين المتصلين بالأزمة في المرتبة الثالثة بنسبة 16.7%.
يتضح من نتائج الجدول السابق وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين صحف الدراسة في اطر أسباب انتشار وتجدد الأزمة حيث بلغت قيمة کا2 =37.165 وبلغ مستوى الدلالة صفر وهى دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.001 ، وهي علاقة يعتد بها إحصائياً حيث بلغت قوة العلاقة بمقياس Cramer's V = 0.217 وهي دالة عند مستوي دلالة 0.001
ثانيا فئة الشکل:- کيف قيل
جدول رقم (10) يوضح قيمة کا2لدلالة الفروق بين صحف الدراسة الثلاثة في الفنون الصحفية
الصحف الفنون الصحفية |
الأهرام |
الوفد |
الأسبوع |
الإجمالي |
کا2 |
الدلالة |
||||
ک |
% |
ک |
% |
ک |
% |
ک |
% |
|||
خبر |
74 |
63.3 |
73 |
65.8 |
45 |
37.2 |
192 |
55 |
43.674 |
0.00 |
تحقيق |
12 |
10.2 |
8 |
7.2 |
19 |
15.7 |
39 |
11.2 |
||
تقرير |
14 |
12 |
21 |
18.9 |
30 |
24.8 |
65 |
18.6 |
||
حديث |
1 |
0.9 |
- |
- |
2 |
1.7 |
3 |
0.9 |
||
مقال |
13 |
11.1 |
4 |
3.6 |
15 |
12.4 |
32 |
9.2 |
||
رسائل قراء |
- |
- |
1 |
0.9 |
4 |
3.3 |
5 |
1.4 |
||
کاريکاتير |
3 |
2.5 |
3 |
2.7 |
- |
- |
6 |
1.7 |
||
أخري تذکر |
- |
- |
1 |
0.9 |
6 |
4.9 |
7 |
2 |
||
المجموع |
117 |
100 |
111 |
100 |
121 |
100 |
349 |
100 |
بلغت قوة العلاقة بمقياس Cramer's V=0.250 وهى دالة إحصائياً عند مستوى 0.001
يتضح من تحليل نتائج الجدول السابق أن أکثر القوالب الصحفية استخداماً في تغطية أزمة أنفلونزا الطيور هو قالب الخبر الصحفي في المرتبة الأولى بنسبة 55% وهو يلبى حاجة الجماهير في الحصول على معلومات عن تطورات الأزمة على کافة الأصعدة والمستويات , ويليه في المرتبة الثانية بنسبة 18.6% فن التقرير الصحفي وذلک لحرص الصحف على إلقاء مزيد من الضوء على أحداث وخلفيات الأزمة والشخصيات الفاعلة بها بما يتيح للقارئ معايشة أحداث وتفاصيل الأزمة ،وجاء في المرتبة الثالثة بنسبة 11.2% فن التحقيق الصحفي وهو ما يدل على رغبة الصحف في تقديم معالجة متعمقة وفاحصة للأزمة , يليه في المرتبة الرابعة بنسبة 9.2% فن المقال الصحفي , ثم جاء في المرتبة الخامسة بنسبة 2% فئة أخرى تذکر والتي تمثلت في الإعلانات الخدمية والإرشادية والتي اقتصرت على صحيفتي الوفد والأسبوع حيث قامتا بنشر سلسلة إعلانات خدمية حول طرق التعامل مع المرض وتعريفة وکيفية التعامل معه والوقاية منه , والخطوط الساخنة لوزارة الصحة للإبلاغ عن الحالات.
وعلي مستوي کل صحيفة من صحف الدراسة علي حدة ، جاءت النتائج کما يلي:-
-الأهرام:- يتصدر فن الخبر الصحفي فنون الکتابة الصحفية المستخدمة في جريدة الأهرام حيث احتل المرتبة الأولى بنسبة 63.3% , يليه في المرتبة الثانية بنسبة 12% فن التقرير الصحفي , وفى المرتبة الثالثة بنسبة 11.1% جاء فن المقال الصحفي .
-الوفد:-وجاء أکثر القوالب التحريرية المستخدمة في صحيفة الوفد الحزبية فن الخبر الصحفي في المرتبة الأولى بنسبة 65.8% , يليه في المرتبة الثانية بنسبة 18.9% فن التقرير الصحفي ثم جاء في المرتبة الثالثة بنسبة 7.2% التحقيق الصحفي.
-الأسبوع :-بينما جاءت أکثر القوالب التحريرية المستخدمة في عرض الأزمة داخل الصحف الخاصة ( الأسبوع ) هو قالب الخبر الصحفي في المرتبة الأولى بنسبة 37.2% , يليه في المرتبة الثانية بنسبة 24.8% فن التقرير الصحفي , ثم فن التحقيق الصحفي في المرتبة الثالثة بنسبة 15.7% .
يتضح من نتائج الجدول السابق وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين صحف الدراسة الثلاثة في الفنون الصحفية المستخدمة في معالجة الأزمة حيث بلغت قيمة کا2 =43.674 وبلغ مستوى الدلالة صفر وهى دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.001 ، وهي علاقة يعتد بها إحصائياً حيث بلغت قوة العلاقة بمقياس Cramer's V = 0.250وهي دالة إحصائياً عند مستوي دلالة 0.001
کما يتضح اتفاق صحف الدراسة الثلاثة علي غلبة الطابع الخبري علي التغطية الصحفية للأزمة حيث احتل الخبر المرتبة الأولي بصحف الدراسة الثلاثة .
جدول رقم (11)
يوضح قيمة کا2لدلالة الفروق بين صحف الدراسة الثلاثة في الموقع من الصحيفة
الصحف الموقع |
الأهرام |
الوفد |
الأسبوع |
الإجمالي |
کا2 |
الدلالة |
||||
ک |
% |
ک |
% |
ک |
% |
ک |
% |
|||
صفحة داخلية |
103 |
88 |
85 |
76.5 |
113 |
93.4 |
301 |
86.3 |
18.243 |
0.001** |
صفحة أولي |
14 |
12 |
23 |
20.8 |
5 |
4.1 |
42 |
12 |
||
صفحة أخيرة |
- |
- |
3 |
2.7 |
3 |
2.5 |
6 |
1.7 |
||
المجموع |
117 |
100 |
111 |
100 |
121 |
100 |
349 |
100 |
بلغت قوة العلاقة بمقياس Cramer's V=0.162 وهى دالة إحصائيا عند مستوى0.001
يتضح من تحليل نتائج الجدول السابق أن أکثر موقع لعرض الموضوعات الخاصة بأزمة أنفلونزا الطيور بصحف الدراسة مجتمعة هو الصفحات الداخلية في المرتبة الأولى بنسبة86.3% , يليها في المرتبة الثانية بنسبة 12% الصفحات الثانية , ثم الصفحات الأخيرة في المرتبة الثالثة بنسبة 1.7% .
وعلي مستوي کل صحيفة من صحف الدراسة علي حدة ، جاءت النتائج کما يلي:-
-الأهرام : -جاء أکثر موقع لعرض الموضوعات المتعلقة بأزمة أنفلونزا الطيور في صحيفة الأهرام القومية هو الصفحة الداخلية في المرتبة الأولى بنسبة 88% , يليها الصفحة الأولى في المرتبة الثانية بنسبة 12% .
-الوفد:-بينما جاءت أکثر المواقع عرضاً لموضوعات الأزمة بصحيفة الوفد هي الصفحات الداخلية بنسبة 76.5% , يليها في المرتبة الثانية بنسبة 20.8% الصفحة الأولي، ثم الصفحة الأخيرة بنسبة 2.7% .
-الأسبوع:-تمثلت أکثر المواقع المستخدمة في عرض موضوعات الأزمة بصحيفة الأسبوع الخاصة في الصفحة الداخلية في المرتبة الأولى بنسبة 93.4% , يليها في المرتبة الثانية بنسبة 4.1% الصفحة الأولى ثم الصفحة الأخيرة بنسبة 2.5% في الترتيب الثالث.
يتضح من نتائج الجدول السابق وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين صحف الدراسة الثلاثة في موقع المادة الصحفية المستخدمة في معالجة الأزمة حيث بلغت قيمة کا2 =18.243 وبلغ مستوى الدلالة صفر وهى دالة إحصائيا عند مستوى دلالة 0.001 ، وهي علاقة يعتد بها إحصائياً حيث بلغت قوة العلاقة بمقياس Cramer's V = 0.162وهي دالة إحصائياً عند مستوي دلالة 0.001
جدول رقم (12)
يوضح قيمة کا2لدلالة الفروق بين صحف الدراسة الثلاثة في المساحة
الصحف المساحة |
الأهرام |
الوفد |
الأسبوع |
الإجمالي |
کا2 |
الدلالة |
||||
ک |
% |
ک |
% |
ک |
% |
ک |
% |
|||
اقل من ربع صفحة |
98 |
83.7 |
92 |
82.9 |
67 |
55.3 |
257 |
73.6 |
44.973 |
0.00** |
ربع فأکثر واقل من نصف |
14 |
12 |
12 |
10.8 |
25 |
20.7 |
51 |
14.6 |
||
نصف فأکثر واقل من 3/4 صفحة |
3 |
2.6 |
2 |
1.8 |
19 |
15.7 |
24 |
6.9 |
||
3/4صفحة فأکثر واقل من صفحة |
- |
- |
1 |
0.9 |
7 |
5.8 |
8 |
2.3 |
||
صفحة کاملة فأکثر |
2 |
1.7 |
4 |
3.4 |
3 |
2.5 |
9 |
2.6 |
||
المجموع |
117 |
100 |
111 |
100 |
121 |
100 |
349 |
100 |
بلغت قوة العلاقة بمقياس Cramer's V=0.254 وهى دالة إحصائيا عند مستوى0.001
يتضح من نتائج الجدول السابق أن أکثر المساحات التي استخدمتها صحف الدراسة في معالجة الأزمة هي اقل من ربع صفحة في المرتبة الأولى بنسبة 73.6 % وهو يتفق مع الطابع الإخباري للمعالجة الصحفية للأزمة , يليه في المرتبة الثانية بنسبة 14.6% مساحة ربع صفحة فأکثر واقل من نصف صفحة , ثم مساحة نصف صفحة فأکثر واقل من 3/4صفحة في المرتبة الثالثة بنسبة 6.9% ،وجاء في المرتبة الرابعة بنسبة 2.6% مساحة صفحة کاملة فأکثر والتي استخدمت في نشر التحقيقات والتقارير التي تناولتها صحف الدراسة عن الأزمة، وجاء في المرتبة الخامسة والأخيرة بنسبة 2.3% مساحة 3/4 صفحة فأکثر واقل من صفحة کاملة.ويشير ما سبق إلى عدم قيام الصحف بتنويع المساحات المستخدمة في النشر الصحفي لمضمون الأزمة حيث رکزت بشکل کبير على مساحة ربع صفحة فاقل وهى مساحة صغيرة لمعالجة مثل هذه النوعية من الأزمات الخطيرة حيث لا تتيح للصحفي التعمق في الجوانب المختلفة للأزمة وتحليلها.
وعلي مستوي کل صحيفة من صحف الدراسة علي حدة ، جاءت النتائج کما يلي:-
-الأهرام:-جاءت مساحة اقل من ربع صفحة في المرتبة الأولى بنسبة 83.7%، يليها في المرتبة الثانية بنسبة 12% مساحة ربع صفحة فأکثر واقل من نصف صفحة , ثم مساحة نصف صفحة فأکثر واقل من3/4 صفحة في الترتيب الثالث بنسبة 2.6%.
-الوفد:-بينما احتلت مساحة اقل من ربع صفحة المرتبة الأولى بنسبة 82.9% في صحيفة الوفد الحزبية , يليها في المرتبة الثانية بنسبة 10.8% مساحة ربع فأکثر واقل من1/2 صفحة ، ثم جاء في المرتبة الثالثة بنسبة 3.4% مساحة صفحة کاملة فأکثر .
-الأسبوع:-وتمثلت أکثر المساحات المستخدمة في صحيفة الأسبوع الخاصة في المرتبة الأولى بنسبة 55.3% مساحة اقل من ربع صفحة , يليها في المرتبة الثانية بنسبة 20.7% مساحة ربع فأکثر واقل من نصف صفحة , ثم مساحة نصف صفحة فأکثر واقل من 3/4 صفحة في المرتبة الثالثة بنسبة 15.7%.
يتضح من نتائج الجدول السابق وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين صحف الدراسة الثلاثة في المساحات التي استخدمتها صحف الدراسة الثلاثة في معالجة الأزمة حيث بلغت قيمة کا2 =44.973 وبلغ مستوى الدلالة صفر وهى دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.001 ، وهي علاقة يعتد بها إحصائياً حيث بلغت قوة العلاقة بمقياس Cramer's V = 0.254وهي دالة إحصائياً عند مستوي دلالة 0.001
جدول رقم (13)
يوضح قيمة کا2لدلالة الفروق بين صحف الدراسة الثلاثة في الألوان المستخدمة
الصحف الألوان |
الأهرام |
الوفد |
الأسبوع |
الإجمالي |
کا2 |
الدلالة |
||||
ک |
% |
ک |
% |
ک |
% |
ک |
% |
|||
ابيض واسود |
111 |
94.9 |
101 |
91 |
110 |
91 |
322 |
92.3 |
1.315 |
.252 |
إضافية |
6 |
5.1 |
10 |
9 |
11 |
9 |
27 |
7.7 |
||
المجموع |
117 |
100 |
111 |
100 |
121 |
100 |
349 |
100 |
يتضح من نتائج الجدول السابق أن أکثر الألوان المستخدمة في عرض المضمون المتعلق
بالأزمة بصحف الدراسة تمثلت في الأبيض والأسود في المرتبة الأولى بنسبة 92.3% , يليها في المرتبة الثانية بنسبة 7.7% الموضوعات التي استخدمت ألوان إضافية .
وتتفق هذه الدراسة مع ما توصلت إلية دراسة مهيتاب ماهر(36) في استخدام الأبيض والأسود في المرتبة الأولى بنسبة 90.2% والألوان في المرتبة الثانية بنسبة 9.8% .
وعلي مستوي کل صحيفة من صحف الدراسة علي حدة ، جاءت النتائج کما يلي:-
-الأهرام:-جاءت أکثر الألوان المصاحبة للمادة التحريرية بالأهرام هي الأبيض والأسود في المرتبة الأولى بنسبة 94.9%, وفى المرتبة الثانية بنسبة 5.1% الألوان الإضافية
-الوفد :-بينما جاءت أکثر الألوان المستخدمة في صحيفة الوفد هي الأبيض والأسود في المرتبة الأولى بنسبة 91% , ثم الألوان الإضافية في المرتبة الثانية بنسبة 9% .
-الأسبوع :-وبالنسبة لصحيفة الأسبوع فقد جاءت أکثر الألوان استخداماً هي الأبيض والأسود في المرتبة الأولى بنسبة 91% . ثم الألوان الإضافية بنسبة 9% .
يتضح من نتائج الجدول السابق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين صحف الدراسة في الألوان المستخدمة في عرض المضمون المتعلق بالأزمة حيث بلغت قيمة کا2 =1.315وبلغ مستوى الدلالة 0.252 وهى غير دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 .
جدول رقم (14)
يوضح قيمة کا2لدلالة الفروق بين صحف الدراسة الثلاثة في العناوين المستخدمة في النشر الصحفي
الصحف العناوين |
الأهرام |
الوفد |
الأسبوع |
الإجمالي |
کا2 |
الدلالة |
||||
ک |
% |
ک |
% |
ک |
% |
ک |
% |
|||
ممتد |
84 |
71.8 |
77 |
69.4 |
73 |
60.3 |
234 |
67 |
22.825 |
0.00** |
عمودي |
30 |
25.6 |
22 |
19.8 |
21 |
17.4 |
73 |
20.9 |
||
مانشيت |
3 |
2.6 |
12 |
10.8 |
27 |
22.3 |
42 |
12.1 |
||
المجموع |
117 |
100 |
111 |
100 |
121 |
100 |
349 |
100 |
بلغت قوة العلاقة بمقياس Cramer's V=0.181 وهى دالة إحصائيا عند مستوى0.001
يتضح من نتائج الجدول السابق أن أکثر العناوين المستخدمة في عرض الموضوعات الخاصة بأزمة أنفلونزا الطيور بصحف الدراسة الثلاثة هو العنوان الممتد في المرتبة الأولى بنسبة 67% , ثم العنوان العمودي في المرتبة الثانية بنسبة 20.9% , يليه العنوان العريض في المرتبة الثالثة بنسبة 12.1% وقد صاحب هذا العنوان التحقيقات والتقارير المنشورة على مساحات کبيرة من الصفحة أو الصفحة بأکملها .
وعلي مستوي کل صحيفة من صحف الدراسة علي حدة ، جاءت النتائج کما يلي:-
-الأهرام :- جاء العنوان الممتد في المرتبة الأولى بنسبة 71.8% بجريدة الأهرام , يليه في المرتبة الثانية بنسبة 25.6% العنوان العمودي ثم العنوان العريض (المانشيت ) في المرتبة الثالثة
بنسبة 2.6%.
-الوفد:- جاءت أکثر العناوين المستخدمة في صحيفة الوفد العنوان الممتد في المرتبة الأولى بنسبة 69.4% , ثم العنوان العمودي في المرتبة الثانية بنسبة 19.8% , يلية العنوان العريض
بنسبة 10.8% .
-الأسبوع :- وبالنسبة لصحيفة الأسبوع فقد جاء العنوان الممتد في المرتبة الأولى بنسبة 60.3% , يليه العنوان العريض في المرتبة الثانية بنسبة 22.3% , ثم العنوان العمودي في المرتبة الثالثة
بنسبة 17.4% .
يتضح من نتائج الجدول السابق وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين صحف الدراسة الثلاثة في أنواع العناوين المستخدمة بصحف الدراسة الثلاثة في النشر الصحفي للأزمة حيث بلغت قيمة کا2 =22.825 وبلغ مستوى الدلالة صفر وهى دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.001 ، وهي علاقة يعتد بها إحصائياً حيث بلغت قوة العلاقة بمقياس Cramer's V = 0.181وهي دالة إحصائياً عند مستوي دلالة 0.001
جدول رقم (15)
يوضح قيمة کا2لدلالة الفروق بين صحف الدراسة الثلاثة في الصور والرسوم
الصحف الصور |
الأهرام |
الوفد |
الأسبوع |
الإجمالي |
کا2 |
الدلالة |
||||
ک |
% |
ک |
% |
ک |
% |
ک |
% |
|||
شخصية |
25 |
58.8 |
40 |
45.5 |
62 |
48.4 |
127 |
49 |
13.190 |
0.037* |
موضوعات |
14 |
32.6 |
45 |
51.1 |
62 |
48.4 |
121 |
46.7 |
||
توضيحية |
1 |
2.3 |
- |
- |
4 |
3.2 |
5 |
1.9 |
||
کاريکاتير |
3 |
7 |
3 |
3.4 |
- |
- |
6 |
2.4 |
||
المجموع |
43 |
100 |
88 |
100 |
128 |
100 |
259 |
100 |
بلغت قوة العلاقة بمقياس Cramer's V=0.161 وهى دالة إحصائيا عند مستوى0.05
يتضح من نتائج الجدول السابق ان أکثر الصور الصحفية المستخدمة في معالجة الأزمة بصحف الدراسة هي الصور الشخصية في المرتبة الأولى بنسبة 49% , ويشير ذلک إلى اهتمام الصحف بالشخصيات الرسمية المتعلقة بالأزمة أکثر من اهتمامها بتصوير واقع الأزمة نفسه وهو الأمر الذي لا يحسب للصحف المصرية في معالجتها للأزمة .
يليها في المرتبة الثانية بنسبة 46.7% الصور الموضوعية والتي عکست الواقع بصورة أکثر موضوعية حيث تعرضت من خلالها الصحف لموضوعات مثل إعدامات الدواجن ،وتدهور السوق المصري ،والفوضى التي سادت الشارع المصري وعيرها.
وجاء في المرتبة الثالثة بنسبة 2.4% الکاريکاتير , ثم جاء في المرتبة الرابعة والأخيرة بنسبة 1.9% الرسوم التوضيحية والتي ارتبطت بالتحقيقات والتقارير حيث عرضت لمؤشر أوضاع برصه الدواجن وحجم الخسائر المرتبطة بها.
وعلي مستوي کل صحيفة من صحف الدراسة علي حدة ، جاءت النتائج کما يلي:-
-الأهرام:-جاءت أکثر الصور الصحفية المستخدمة في صحيفة الأهرام القومية هي الصور الشخصية في المرتبة الأولى بنسبة 58.8% وهو ما يعکس اهتمامها الدائم بالشخصيات الرسمية وتأيدها لمواقف الدولة وشخصياتها الرسمية , يليها في المرتبة الثانية بنسبة 32.6% الصور الموضوعية , ثم يأتي الکاريکاتير في المرتبة الثالثة بنسبة 7% .
-الوفد :-بينما جاءت أکثر الصور الصحفية المستخدمة في صحيفة الوفد هي الصور الموضوعية في المرتبة الأولى بنسبة 51.1% , يليها في المرتبة الثانية بنسبة 45.5% الصور الشخصية , ثم الرسوم الساخرة (الکاريکاتير ) في المرتبة الثالثة بنسبة 3.4% .
-الأسبوع :-وبالنسبة لصحيفة الأسبوع الخاصة فقد جاءت في المرتبة الأولى بالتساوي بنسبة 48.4% کلاً من الصور الموضوعية والصور الشخصية , وفى المرتبة الثانية بنسبة 3.2% جاءت
الرسوم التوضيحية .
يتضح من نتائج الجدول السابق وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين صحف الدراسة الثلاثة في أنواع الصور الصحفية المستخدمة بصحف الدراسة الثلاثة والمتعلقة بالأزمة حيث بلغت قيمة کا2 =13.190 وبلغ مستوى الدلالة 0.037 وهى دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 ، وهي علاقة يعتد بها إحصائياً حيث بلغت قوة العلاقة بمقياس Cramer's V = 0.161وهي دالة إحصائياً عند
مستوي دلالة 0.05.
النتائج العامة للدراسة
توصيات ومقترحات الدراسة
في ضوء ما کشفت عنة الدراسة من نتائج توصي الباحثة بما يلي:-