المؤلف
محاضر بجامعة أم القرى
المستخلص
مقدمة :
تعتبر الجامعات مصدر للعلوم ومنار للتطوير والتقدم الاجتماعي ، " وقد أصبحت الجامعات في الوطن العربي ضرورية لإحداث التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق التحديث وإشاعة التنوير ، وتکوين العناصر البشرية المزودة بالمعرفة العلمية والقدرات والمهارات الفنية " ( عمار ،1407هـ – 1987م ، ص77 ) .
وقد اهتمت المملکة العربية السعودية بالتعليم الجامعي منذ نشأتها ، " فأسست کلية الشريعة بمکة المکرمة عام( 1369هـ – 1949م ) لتصبح النواة الأولى للتعليم الجامعي في المملکة واللبنة الأولى في جامعة أم القرى التي تأسست عام(1400هـ-1980م) ،کما أنشئت کلية الآداب بالرياض عام ( 1377هـ – 1957م ) لتکون نواة جامعة الملک سعود ،وفي العقد السابع من القرن العشرين أنشئت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عام (1381هـ-1961م) وجامعة الظهران للبترول والمعادن ( جامعة الملک فهد للبترول والمعادن حاليا) عام (1383هـ-1963م) وفي العقد الثامن أنشئت جامعة الملک عبد العزيزعام(1387هـ- 1967م) وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميةعام(1394هـ- 1974م) وجامعة الملک فيصل عام (1395هـ-1975م) " (الألوسي، 1407هـ – 1987م ) حتى أنشئت جامعة الملک خالد في مدينة أبها عام(1419هـ- 1999م) .
ويمکن القول أن أهمية الجامعة تکمن في الأدوار المتعددة التي تقوم بها ، والتى لا تقتصرعلى العملية التعليمية ، بل تمتد إلى مهمة البحث العلمي وخدمة المجتمع لذا فإن الجامعة تکتسب أهميتها من خلال ما تقدمه هذه العمليات الثلاثة منفردة ومجتمعة حيث يؤثر کل دور في الأدوار الأخرى. إن هدف الجامعة إعداد الإنسان صانع القرار فهو الوسيلة والغاية لأي خطة تنموية ، وهو المحور الأساسي لکل نشاط علمي وتقني ، ولا يمکن تحقيق التنمية في أي مکان دون استثمار الإنتاج العلمي له ، ويعد البحث العلمي من بين أهم معايير قياس الإنتاجية العلمية للقوة البشرية ويتطلب البحث العلمي الهادف توفير العزم على الاستفادة من نتائجه إن کانت صحيحة ، أو تقويمها إن کانت قاصرة وتطويرها لتصبح ذات فائدة . ومؤسسات التعليم العالي التي تغفل دور البحث العلمي وتقتصر أنشطتها على التدريس لا يمکن الإشارة إليها على أنها مراکز للبحوث العلمية ولهذا لا يمکن أن تکون جامعة حقيقية " (الداود ، د.ت ، ص273) إلا أن الجامعات لا تنتج نوع واحد من البحوث فهناک ثلاث أنواع من البحوث تجرى بالجامعات السعودية يمکن تصنيفها على النحو التالي :
1 ) بحوث الأساتذة في الجامعات والکليات .
2 ) البحوث الممولة ، و تخدم أغراض محددة لصالح جهات حکومية أو أهلية .
3 ) بحوث الدراسات العليا للماجستير والدکتوراه ، وهي دراسات علمية يقوم بها طلاب الدراسات العليا بإشراف أساتذة متخصصين ( وزارة التعليم العالي ، ص78 ،1419 هـ ، 1998 م ) .
وهذا النوع الأخير هو ما سوف تتناوله الدراسة الحالية کمحور أساسي لها لما له من أهمية في إثراء المجتمع بالنتائج العلمية الموثقة والمعلومات الدقيقة .
حيث يلاحظ ارتفاع عدد طلاب الدراسات العليا للماجستير في الجامعات العربية إلى " ( 101 ألف ، عام 1996م ) وفي الدکتوراه إلى ( 28.7 ألف ، عام 1966م ) وعلى افتراض أن (10%) من هؤلاء الطلبة منشغلون بصورة رئيسية في بحوث الرسالة ، فإننا نتحدث عن قوة تنفيذية للبحوث قوامها (12 ألف ) بحث تستطيع الدول العربية تسخيرها لدعم الجهد الوطني سنوياً "( غانم 1420هـ ، ص 208) لذلک ترکز المؤتمرات الوطنية والعربية والعالمية على البحث بصفة عامة والبحث العلمي في الدراسات العليا بصفة خاصة ومدى ارتباط تلک البحوث بالتنمية الشاملة ، فقد ورد في التقرير الشامل عن التعليم العالي في المملکة العربية السعودية الفقرة الثانية أن البحث العلمي في الجامعات يهدف إلى الارتباط بأهداف الجامعة ، وخطط التنمية والبعد عن الازدواجية والإفادة من الدراسات السابقة .
وورد في اللائحة الموحدة للبحث العلمي ( 1419هـ ، فقرة5- 6) أهمية ربط البحث العلمي بأهداف الجامعة وخطط التنمية ، و تنمية جيل من الباحثين السعوديين المتميزين وتدريبهم على إجراء البحوث الأصيلة وذلک عن طريق اشراک طلاب الدراسات العليا والمعيدين ومساعدي الباحثين في تنفيذ البحوث العلمية .
کما ورد في توصيات المؤتمر الرابع للوزراء المسئولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي ( 1410هـ) التوصية (17) بضرورة تحديد أولويات للبحوث وربطها بخطط التنمية الشاملة واختيار موضوعات الدراسات العليا والبحوث العلمية منها.
وکان من ضمن أهداف ندوة الدراسات العليا بالجامعات السعودية (1422هـ ص1) ربط أبحاث الدراسات العليا بقضايا التنمية لعلاج مشکلات المجتمع وتنميته ، وإيجاد آلية للاستفادة من أبحاث الدراسات العليا .
لذا فقد حرصت هذه الدراسة على معرفة العوامل التي أدت إلى ضعف ارتباط بحوث الدراسات العليا بخطط التنمية ، والعوامل التي يمکن أن تساعد على ربط بحوث الدراسات العليا بخطط التنمية ومن ثم تحديد الآليات التي من شأنها ربط بحوث الدراسات العليا بخطط التنمية .
مشکلة الدراسة:
يعتبر البحث العلمي أداة النمو واستشراف المستقبل وتطوير الفرد والمجتمع للوصول لغاياته المنشودة ، وقد أولت المملکة العربية السعودية البحث العلمي اهتماما ملحوظا، فقد وافق مجلس التعليم العالي في جلسته المنعقدة بتاريخ (6-2-1419هـ) على اللائحة الموحدة للبحث العلمي ، والتي اقرت انشاء عمادة للبحث العلمي بکل جامعة تتبع وکيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ، وقد ارست بعض السياسات التي تسهم في إجراء بحوث علمية تکون اکثر ايجابية في تلبية الحاجات التنموية للوطن منها . " ربط البحث العلمي باهداف الجامعة وخطط التنمية ، والبعد عن الازدواج والتکرار ، والافادة من الدراسات السابقة" ( وحدة البحوث الاجتماعية والتربوية والنفسية ،جامعة الإمام محمد بن سعود، 1421هـ ، ص70) کما وردت توصية بضرورة ربط البحث العلمي والدراسات العليا بمشکلات البيئة والمجتمع لمواکبة التطور في مختلف ميادين العلم والمعرفة ( خطة التنمية السابعة ، 1420هـ ، ص296) . إلا أن افتقاد الطلب الاجتماعي على نتائج البحث العلمي بصفة عامة ، وبحوث الدراسات العليا بصفة خاصة ، واتسام غالبية بحوث الدراسات العليا بالجزئية وغياب الصلة بالواقع ومتغيراته ، وعدم امکانية تطبيق نتائج البحوث عمليا ، بالإضافة إلى وجود فائض في أعداد البحوث في مجال ونقصا في مجالات أخرى ، وما يترتب على ذلک من آثار سلبية على التنمية ، أدى لضرورة التفکير في إيجاد آلية لربط بحوث الدراسات العليا بخطط التنمية . من هنا يمکن صياغة مشکلة الدراسة في التساؤالات التالية :
أسئلة الدراسة :
أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة إلى :
أهمية الدراسة :
تقوم مؤسسات التعليم العالي بدور کبير وايجابي في التنمية بجميع فروعها، إلا أنه لا يمکن أن يتحقق الهدف الکلي من التعليم العالي اذ لم تتفق برامج وبحوث الدراسات العليا مع الاحتياجات الفعلية لخطط التنمية . لذا اهتمت الدراسة بالتعرف على الأسباب التي تحول دون تحقيق الارتباط بين بحوث الدراسات العليا والأهداف التربوية لخطط التنمية ، والبحث بدقة في إمکانية تقديم حلول مناسبة بحيث تخدم بحوث الدراسات العليا أهداف خطط التنمية ومن ثم توظيف نتائج تلک البحوث لحل مشکلات المجتمع وخدمة قضاياه التنموية . وترجع أهمية الدراسة الحالية إلى أهمية البدائل التي تطرحها والتي من شأنها تفعيل العلاقة بين بحوث الدراسات العليا وخطط التنمية ، وتقديم مقترحات يمکن أن تسهم في توفير متطلبات التنفيذ الفعلي بما يناسب ظروف المجتمع السعودي کما ترجع أهمية الدراسة إلى أهمية العينة المطبق عليها أداة الدراسة والتي ترتبط بشکل مباشر بأبحاث الدراسات العليا من خلال الإعداد أو الإشراف ؛ مما يترتب على استجابتهم وضع آليات لربط بحوث الدراسات العليا بخطط التنمية . وتعتبر هذه الدراسة حسب علم الباحثة دراسة جديدة حيث أنها سوف تفتح إن شاء الله آفاقاً جديدة لدراسات علمية لاحقة ومکملة في مجال بحوث الدراسات العليا بصفة عامة والبحوث التربوية بصفة خاصة .
حدود الدراسة:
أولاً : الحدود الموضوعية :
اقتصرت هذه الدراسة على بحوث الدراسات العليا بکلية التربية بجامعة أم القرى .
ثانياً : الحدود المکانية :
اقتصرت هذه الدراسة على رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات کلية التربية بجامعة أم القرى الذين انتهوا من إعداد البحوث أو من هم في طور الإعداد لها في الفترة ما بين (1419هـ ، 1423هـ ) .
ثالثاً : الحدود الزمانية :
طبقت هذه الدراسة في الفصل الثاني من العام الدراسي 1424هـ .
مصطلحات الدراسة :
أولاً : آليات الربط :
يقصد بها في هذه الدراسة ، السياسات والاجراءات التي من شأنها تفعيل العلاقة بين بحوث الدراسات العليا وخطط التنمية .
ثانياً : البحث العلمي :
"هو الانجاز الذي يعتمد على الأسس العلمية المتعارف عليها ، ويتم نتيجة جهود فردية أو مشترکة أو الإثنين معاً ." (اللائحة الموحدة للبحث العلمي ، ص1 ، 1419هـ) .
ويقصد بالبحث العلمي في هذه الدراسة ( التعريف الإجرائي ) :
هو کل دراسة موجهه على أسس ومناهج علمية محددة لحل مشکلات تربوية تنموية قائمة أو مستقبلية لخدمة الأهداف التربوية لخطط التنمية .
ثالثاً : الدراسات العليا :
والمقصود بالدراسات العليا في هذه الدراسة ( التعريف الإجرائي ) :
هي الأبحاث التربوية التي يحصل بموجبها الدارس على درجة الماجستير أو الدکتوراه في التربية من کلية التربية بجامعة أم القرى بمکة المکرمة .
رابعاً : خطط التنمية :
1-عرفت الخطة بأنها "عبارة عن وثيقة مکتوبة يرجى تحقيقها ، کما أنها تحدد الوسائل والأساليب التي يمکن استخدامها لبلوغ هذه الأهداف
وقد تتعلق الخطة بالاقتصاد القومي ، مثلاً (الخطط الخمسية)" (وحدة البحوث الاجتماعية والتربوية والنفسية ،1421هـ - 2001م) .
-2وعرفت التنمية بأنها " عملية تغيير اجتماعي مخطط (موجه) للإنتقال بالمجتمع من وضع إلى وضع آخر أفضل منه بما يتفق مع احتياجاته وإمکاناته الاقتصادية والاجتماعية " (الجوهر ، ص70 ، 1401هـ -1980م)
يقصد بخطط التنمية في هذه الدراسة ( التعريف الإجرائي ) :
الأهداف التربوية التنموية بخطط التنمية التي تهدف تلک الخطط إلى إنجازها ؛ وفق جدول زمني محدد بالوسائل والأساليب الکفيلة لتحقيقها في ضوء الامکانات والموارد المتاحة .
إجراءات الدراسة الميدانية :
تم تحديد الخطوات والإجرآت العملية المستخدمة في جمع وتحليل بيانات الدراسة وتحديد ( منهج ومجتمع وعينة الدراسة ، ووصفاً للعينة و الأداة الإحصائية المستخدمة وطريقة بنائها وصدقها وثباتها ، وإجراءات تطبيقها الميداني ، والأساليب الإحصائية المستخدمة في تحليل بياناتها ) .
1 ) منهج الدراسة :
بما أن الدراسة الحالية ترتبط بظاهرة معاصرة تحتاج إلى الوصف والتفسير لذا استخدمت الباحثة المنهج الوصفي الذي يهدف إلى دراسة الواقع من خلال جمع المعلومات المتعلقة بالعوامل المؤدية إلى ضعف ارتباط بحوث الدراسات العليا بخطط التنمية والعوامل المساعدة على ربط تلک البحوث بخطط التنمية ومن ثم الوصول إلى الآليات اللازمة لتهيئة المناخ العلمي اللذي يساعد على ربط بحوث الدراسات العليا بکلية التربية بخطط التنمية للوصول إلى الاستنتاجات واستخلاص التعليمات التي تسهم في فهم الواقع وتطويره من وجهة نظر عينة الدراسة وذلک للتعرف على اتجاهات أفراد العينة نحو الآليات المقترحة لربط أبحاث الدراسات العليا بخطط التنمية .
" أن الأسلوب الوصفي يعتمد على دراسة الواقع أو الظاهرة کما توجد في الواقع ويهتم بوصفها وصفاً دقيقاً ، ويعبر عنها تعبيراً کيفياً أو کمياً حيث يصف التعبير الکيفي الظاهرة ويوضح خصائصها أما التعبير الکمي فيعطي وصفاً رقمياً يوضح مقدار هذه الظاهرة أو حجمها أو درجة إرتباطها مع الظواهر المختلفة الأخرى " (عبيدات ، ص 187 ، 1989م).
2) مجتمع الدراسة :
تکون مجتمع الدراسة من أعضاء هيئة التدريس ورؤساء الاقسام بکلية التربية بجامعة أم القرى البالغ عددهم ( 135) عضواً ، وطلبة وطالبات الدراسات العليا في کلية التربية بجامعة أم القرى المسجلين في برامج الماجستير والدکتوراه والبالغ عددهم (421 ) طالباً وطالبة ، وقد اقتصرت الدراسة على اقسام کلية التربية التي تقدم برامج دراسات عليا .
3) عينة الدراسة وإجراءات تطبيقها :
أخذت عينة الدراسة بطريقة عمدية من المجتمع حيث وزعت ( 556) استبانة على کامل مجتمع الدراسة وذلک عن طريق التسليم الشخصي وعن طريق البريد بواسطة سکرتارية الأقسام ، وقد قامت الباحثة بمتابعة عمليتي التوزيع والتجميع . ومن ثم فحص الاستبانات الواردة والتي کان عددها (349) استبانة واتخذت ما يلي :
4) وصف عينة الدراسة :
قامت الباحثة بإعداد جدول يصف عينة الدراسة بناء على المعلومات الواردة في الاستبانة من حيث التخصص، عدد الأفراد ، النسبة المئوية .
جدول رقم ( 1 )
التسلسل |
التخصص |
التکرار |
النسبة المؤية |
1 |
إدارة تربوية وتخطيط |
71 |
24.1% |
2 |
مناهج وطرق تدريس |
69 |
23.5% |
3 |
تربية إسلامية |
77 |
26.2% |
4 |
تربية فنية |
18 |
6.1% |
5 |
علم النفس |
59 |
20.1% |
|
المـــجموع |
294 |
100% |
ويتضح من الجدول السابق أن عدد أفراد عينة الدراسة (294) فرداً موزعة على أقسام کلية التربية ، وأن أعلى نسبة من أفراد عينة الدراسة تترکز في قسم التربية الإسلامية إذ بلغت نسبتهم 26.2% ثم يليها قسم الإدارة التربوية والتخطيط بنسبة 24.1% ، فقسم المناهج وطرق التدريس بنسبة 23.5% يلي ذلک قسم علم النفس بنسبة 20.1% ، وأخيراً قسم التربية الفنية بنسبة 6.1% .
جدول رقم (2) الموضح لتوزيع عينة الدراسة الکلية حسب الجنس والعمل ( 294 = ن ) :
العمل |
أعضاء هيئة التدريس |
طلاب |
المجموع |
|||
الجنس |
ت |
% |
ت |
% |
ت |
% |
ذکر |
56 |
19.0 |
97 |
33.0 |
153 |
52.0 |
أنثى |
31 |
10.5 |
110 |
37.4 |
141 |
48.0 |
المجموع |
87 |
29.6 |
207 |
70.4 |
294 |
100.0 |
جدول رقم ( 3 ) الموضح لتوزيع مجموعة أعضاء هيئة التدريس
حسب الجنس والرتبة العلمية ( 207 = ن ) :
الرتبة |
أستاذ |
أستاذ مشارک |
أستاذ مساعد |
المجموع |
||||
الجنس |
ت |
% |
ت |
% |
ت |
% |
ت |
% |
ذکر |
9 |
|
27 |
|
20 |
|
56 |
|
أنثى |
1 |
|
6 |
|
24 |
|
31 |
|
المجموع |
10 |
|
33 |
|
44 |
|
87 |
100.0 |
جدول رقم ( 4 ) الموضح لتوزيع مجموعة الطلبة
حسب الجنس والمرحلة التعليمية ( 207 = ن ) :
المرحلة |
ماجستير |
دکتوراه |
المجموع |
|||
الجنس |
ت |
% |
ت |
% |
ت |
% |
ذکر |
26 |
12.6 |
71 |
34.3 |
97 |
46.9 |
أنثى |
93 |
44.9 |
17 |
8.2 |
110 |
53.1 |
المجموع |
119 |
57.5 |
88 |
53.1 |
207 |
100.0 |
جدول رقم (5) الموضح للتوزيع التکراري لعينة الدراسة الکلية
حسب العمل والجنس والتخصص (294= ن ) :
العمل |
مجموعة أعضاء هيئة التدريس |
مجموعة طلاب |
العينة الکلية |
|||||||||||||||
الجنس |
ذکر |
أنثى |
المجموع |
ذکر |
أنثى |
المجموع |
ذکر |
أنثى |
المجموع |
|||||||||
التخصص |
ت |
% |
ت |
% |
ت |
% |
ت |
% |
ت |
% |
ت |
% |
ت |
% |
ت |
% |
ت |
% |
1 - إدارة تربوية |
14 |
16.1 |
5 |
5.7 |
19 |
21.8 |
20 |
9.7 |
32 |
15.5 |
52 |
25.1 |
34 |
11.6 |
37 |
12.6 |
71 |
24.1 |
2 - مناهج وطرق تدريس |
12 |
13.8 |
7 |
8.0 |
19 |
21.8 |
38 |
18.4 |
12 |
5.8 |
50 |
24.2 |
50 |
17.0 |
19 |
6.5 |
69 |
23.5 |
3- تربية إسلامية |
14 |
16.1 |
10 |
11.5 |
24 |
27.6 |
9 |
4.3 |
44 |
21.3 |
53 |
25.6 |
22 |
7.8 |
54 |
18.4 |
77 |
26.2 |
4 - تربية فنية |
5 |
5.7 |
3 |
3.4 |
8 |
9.2 |
- |
- |
10 |
4.8 |
10 |
4.8 |
5 |
1.7 |
13 |
4.4 |
18 |
6.1 |
5 - علم نفس |
11 |
12.6 |
6 |
6.9 |
17 |
19.5 |
30 |
14.5 |
12 |
5.8 |
42 |
20.3 |
41 |
13.9 |
18 |
6.1 |
59 |
20.1 |
المجموع |
56 |
64.4 |
31 |
35.6 |
87 |
100.0 |
97 |
46.9 |
110 |
53.1 |
207 |
100.0 |
153 |
52.0 |
141 |
48.0 |
294 |
100.0 |
5) آداة الدراسة الميدانية :
من أجل وضع آليات لربط بحوث الدراسات العليا وخطط التنمية قامت الباحثة بتصميم استبانه وجهت إلى أفراد عينة الدراسة مستفيدة من بعض العبارات الواردة في الدراسات السابقة والإطار النظري التي استعرضتها الباحثة في دراستها .
6) صدق الاستبانة :
يقصد بصدق الأداة : مدى الکفاءة التي تتصف بها هذه الأداة لقياس ما وضعت من أجله لذا قامت الباحثة بعرض الاستبانة على عدد من المحکمين من أعضاء هيئة التدريس بجامعة أم القرى لمعرفة مدى صلاحيتها في تحقيق الهدف الذي وضعت من أجله في ضوء موضوع الدراسة ( ملحق رقم 12 ) . لذا تم حساب قيم الصدق الارتباطي لعبارات ومحاور الدراسة کما يوضح في الجدول التالي :
جدول رقم ( 6 ) يوضح نتائج قيم الصدق الارتباطي* بين کل من عبارات ومعدلات محاور الدراسة کلاً على حده ، و المعدل العام الکلي لتلک المحاور لعينة الدراسةالکلية (294 = ن )
أرقام عبارات المحور |
ارتباط عبارات المحور1 بـ |
ارتباط عبارات المحور2 بـ |
ارتباط عبارات المحور3 بـ |
|||
معدل المحور1 |
المعدل العام الکلي |
معدل المحور2 |
المعدل العام الکلي |
معدل المحور3 |
المعدل العام الکلي |
|
1 |
0.609** |
0.340** |
0.719** |
0.659** |
0.814** |
0.777** |
2 |
0.464** |
0.290** |
0.734** |
0.692** |
0.808** |
0.782** |
3 |
0.432** |
0.214** |
0.751** |
0.677** |
0.784** |
0.790** |
4 |
0.517** |
0.201** |
0.842** |
0.754** |
0.833** |
0.781** |
5 |
0.495** |
0.206** |
0.801** |
0.728** |
0.635** |
0.561** |
6 |
0.398** |
0.133* |
0.769** |
0.681** |
0.845** |
0.810** |
7 |
0.414** |
0.070 |
0.837** |
0.748** |
0.841** |
0.786** |
8 |
0.537** |
0.247** |
0.797** |
0.708** |
0.835** |
0.815** |
9 |
0.507** |
0.128* |
0.817** |
0.688** |
0.805** |
0.783** |
10 |
0.552** |
0.250** |
0.849** |
0.756** |
0.761** |
0.746** |
11 |
0.416** |
0.262** |
0.819** |
0.729** |
0.817** |
0.772** |
12 |
0.540** |
0.320** |
0.829** |
0.741** |
0.841** |
0.797** |
13 |
0.453** |
0.321** |
0.692** |
0.604** |
0.683** |
0.638** |
14 |
0.464** |
0.243** |
0.878** |
0.765** |
0.771** |
0.762** |
15 |
0.476** |
0.121* |
0.807** |
0.731** |
0.777** |
0.765** |
16 |
0.673** |
0.358** |
0.871** |
0.799** |
0.684** |
0.556** |
17 |
0.677** |
0.325** |
0.872** |
0.781** |
0.689** |
0.566** |
18 |
0.681** |
0.348** |
0.829** |
0.751** |
0.782** |
0.697** |
19 |
0.667** |
0.387** |
0.773** |
0.750** |
0.733** |
0.590** |
20 |
0.560** |
0.304** |
0.830** |
0.765** |
0.745** |
0.637** |
21 |
0.549** |
0.367** |
0.727** |
0.640** |
0.781** |
0.664** |
22 |
0.426** |
190** |
0.710** |
0.688** |
0.813** |
0.756** |
23 |
- |
- |
0.807** |
0.730** |
0.347** |
0.320** |
24 |
- |
- |
0.666** |
0.691** |
0.772** |
0.668** |
25 |
- |
- |
- |
- |
0.687** |
0.566** |
26 |
- |
- |
- |
- |
0.776** |
0.736** |
27 |
- |
- |
- |
- |
0.784** |
0.669** |
28 |
- |
- |
- |
- |
0.714** |
0.625** |
29 |
- |
- |
- |
- |
0.817** |
0.795** |
30 |
- |
- |
- |
- |
0.858** |
0.782** |
31 |
- |
- |
- |
- |
0.825** |
0.766** |
32 |
- |
- |
- |
- |
0.746** |
0.670** |
33 |
- |
- |
- |
- |
0.622** |
0.555** |
34 |
- |
- |
- |
- |
0.759** |
0.713** |
35 |
- |
- |
- |
- |
0.714** |
0.658** |
36 |
- |
- |
- |
- |
0.778** |
0.718** |
معدل المجال |
- |
0.491** |
- |
0.906** |
- |
0.919** |
(**) قيمة الارتباط ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 ، وَ (*) قيمة الارتباط ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05
6) ثبات الاستبانة:
تم عمل ثبات الاستبانة “Reliability Test" بعد أن تم إدخال جميع البيانات وقد تم استخدام نموذج ألفا لاحتساب درجات ثبات کل مقياس ومن المقاييس المشمولة في الاستبانة وکانت قيمة ألفا للعبارات التي تمثل المحور الأول = 0.8685 أما بالنسبة لقيمة ألفا للعبارات التي تمثل المحور الثاني فکانت 0.9742 بينما کانت قيمة ألفا للعبارات التي تمثل المحور الثالث فکانت 0.9784 أما بالنسبة لقيمة ألفا التي تمثل جميع العبارات فکانت 0.9777. وهذا ما يوضحة الجدول التالي :
جدول رقم ( 7 ) الموضح لنتائج قيم معاملات الثبات لمحاور أداة الدراسة المختلفة
والمحسوبة بطريقة التناسق الداخلي ( آلفا کرونباخ ) لعينة الدراسة الکلية ( 294 = ن ) :
المحور : |
عدد بنوده |
قيمة الثبات |
1 – عوامل ضعف ارتباط بحوث الدراسات العليا بخطط التنمية |
22 |
0.8685 |
2 – عوامل ارتباط بحوث الدراسات العليا بخطط التنمية |
24 |
0.9742 |
3 –الآليات اللازمة لربط بحوث الدراسات العليا بخطط التنمية |
36 |
0.9784 |
الثبات الکلي لأداة الدراسة |
82 |
0.9777 |
7) الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة :
قامت الباحثة باخضاع بيانات الدراسة لبعض الأساليب الإحصائية وهي :
معامل ارتباط الفا کرونباخ لتحديد معامل ثبات آداة الدراسة .
ملخص موجز لأهم نتائج المحور الأول (عوامل ضعف ارتباط بحوث الدراسات العليا بخطط التنمية)تتمثل في :
ملخص موجز لأهم نتائج المحور الثاني (عوامل ارتباط بحوث الدراسات العليا بخطط التنمية)تتمثل في :
ملخص موجز لأهم نتائج المحور الثالث (الاليات الازمة لربط بحوث الدراسات العليا بخطط التنمية)تتمثل في :
التعليق على النتائج :
التوصيات :
أتضح من نتائج الدراسة أن هناک فجوة بين الواقع والمأمول في العلاقة بين بحوث الدراسات العليا وخطط التنمية ، وقد عزى ذلک لمجموعة من العوامل سبق ذکرها ومناقشتها ، کما أبرزت النتائج لأهم العوامل التي يمکن أن تساعد في ربط بحوث الدراسات العليا بخطط التنمية من خلال آليات عمل فعلية لتحقيقها ، وبناءاً على ما سبق توصلت الباحثة إلى بعض التوصيات وهي کالتالي:
المقترحات :