المؤلف
المحاضر بکلية التربية للبنات برنامج التربية الأسرية
المستخلص
المقدمة مشکلة البحث :
إن التطور التکنولوجي و الحضاري و ابتکار الإنسان لمواد جديدة رغم أهميتها فهي غير صديقة للبيئة . ومن هذه المواد الکميائيه ( الکلور فلور کربون ) و التي تسبب في تحطيم طبقة الأوزان التي تحمي الغلاف الجوي من الإشعاعات الصادرة من الطبقات العليا (إبراهيم ، 2005م) .
ونتج عن تأکل طبقة الأوزون جزئيا أن يصل سطح الأرض جزء متناسب مع التآکل من الأشعة فوق البنفسجية مما يؤدي إلى مشکلات بيئية نذکر منها سرطان الجلد، ويقدر العلماء أن تآکل 5% من طبقة الأوزون في المعدل سيؤدي إلى زيادة مليون مصاب جديد بسرطان الجلد . و قد لوحظت زيادة واضحة في هذا المرض في أستراليا ربما لقربها من القطب الجنوبي مع کثرة تعرضهم لأشعة الشمس على الشواطئ فيما يعرف بالحمامات الشمسية . و من الإمراض الناتجة أيضا تکون غشاء على العيون و تقليل مناعة الجسم و حدوث حروق جلدية شديدة و تسارع أعراض الهرم علي الجلد(عابد ؛ وآخرون ،2004م).
يظهر احتياج الإنسان للملبس من أجل الحماية و الوقاية من العوامل البيئية المحيطة (قنديل ، 1997م) حيث تتطلب هذه الملابس کفاءة في الأداء الوظيفي للأقمشة التي تساعد على تحقيق الأداء الأمثل . وتعتبر خاصية الانعکاس الضوئي من الخواص الهامة التي يجب توافرها في بعض الأقمشة (إبراهيم ؛ قنديل ، 2005م).
و قد أثبت الدراسة (Gambichler T ,laperre J, Hoffmann K ,(2006) أن اللباس يعتبر أحد أهم الأدوات لحماية الجلد من الشمس . و إن معظم الأبحاث تتجه لإنتاج أقمشة واقية من الشمس حيث قامnew saoth & waillz لـ نيو ساوث و يلز باستراليا تطوير مادة تبدو مثل القطن ، کما تظهر الابحاث أن ا ل تي شيرت المصنوع من القطن يوفر حماية مماثلة للحماية الموجودة في sunscreen و من ثم محاولة تطبيق على أقمشة واقية من الأشعة الفوق بنفسجية upf5، لذا فإن حجم الحماية للقماش يعتمد على نوع القماش و الحياکة . فکلما ازداد تقارب الحبک کلما ارتفعت درجة وقاية من الأشعة الفوق بنفسجية التي يتمتع بها القماش[1].
وفي دراسة((2002 Gambichler ,T ,Altmeyer ,P Hoffmann K أثبتت أن بعض المنسوجات لا توفر سوى حماية محدودة للأشعة فوق البنفسجية، وقد وجد أن ثلث من الملابس الصيفية الموجودة في المراکز التجارية توفر عامل حماية أقل من15(وحدة دوريات الحدود) للحماية من الأشعة فوق البنفسجية.
يتناول هذا البحث عدة محاور :
تقع المملکة العربية السعودية تقريباَ بين العرض 16ْ و 32ْ شمالاَ و تتعامد الشمس في فصل الصيف الشمالي على مدار السرطان (32,5 شمالاَ). و نظرا لصفاء الجو و ندرة السحب في سماء المملکة فان الشمس تکون شديدة الحرارة و تصل درجة الحرارة في فصل الصيف إلى 50مْ أو أکثر أحيانا (الإحيدب ،1423هـ).
و أثبتت دراسة السروجي(1424هـ) أن تغير في أحوال الطقس المملکة العربية السعودية يؤثر على الأشعة فوق البنفسجية حيث وجد أن السحب دورا فاعلاً في خفض کمية الأشعة الساقطة على مني حيث انخفضت إلى حوالي 33واط لکل متر مربع بعدما وصلت إلي 39 واط لکل متر مربع في الأيام الخالية من السحب
أکدت منظمة الصحة العالمية أن هناک عوامل عدة تزيد من مستويات الأشعة الفوق بنفسجية حسب الموقع الجغرافي فأشعة الشمس تکون أقوي عند خط الاستواء و أکثر عمودية و کذلک عدم توافر غطاء کثيف من السحب الثقيلة يزيد من مستويات الأشعة الفوق بنفسجية وهذا يؤکد ما توصل اليه السروجي ، و أيضا حسب الوقت من السنة فمستويات الأشعة الفوق بنفسجية أعلى خلال فصل الصيف ، وکذلک نوع البيئة فهي تعکس 80%من الأشعة مثل الثلج، المياه ، و الرمل 2003), health organization .(
أکد السروجي(1425هـ) في دراسة قام بها بقياس متوسط انعکاس أشعة الشمس الساقطة علي أسطح مختلفة بالمسجد الحرام (الرخام الأبيض –الرخام البني –و السجاد الأحمر ) و کذلک علي المشاعر المقدسة (عرفة و مني ) بمکة المکرمة في أوقات مختلفة حيث شملت الدراسة أشعة فوق البنفسجية عند مستوي (295-385نانو ميتر) و الشعاع الشمس و الأشعة الحمراء خلال عام 1425هـ اثنا فصل الصيف و الثانية خلال موسم الحج و قد أوضحت الدراسة أن قرابة 45% من الأشعة فوق البنفسجية الساقطة على الرخام الأبيض تنعکس ثانية نحو أعين رواد المسجد اثنا سيرهم علية و من خلال ذلک نجد أنه لابد من دراسة المشکلة و الإجابة على السؤال الأتي :
ما هو دور الملابس الوقائية للحماية الأشعة الفوق بنفسجية و خصوصاً المملکة العربية السعودية ؟
أهمية البحث :
تظهر أهمية هذا البحث في إلقاء الضوء علي أضرار الأشعة الفوق بنفسجية و توعية الصحية للأفراد بمخاطرها التي تحدثها بالجلد ، و توضيح دور الملابس الوقائية لان الوقاية خير من العلاج في توفير الحماية اللازمة لجسم الإنسان .
أهداف البحث
يهدف البحث إلي :
منهج البحث :
المنهج الوصفي يعتمد على دراسة الواقع و يهتم بوصفها وصفا دقيقا و يعتبر عنها تعبيراَ دقيقاَ کما يعبر عنها تعبيراَ کيفيا أو تعبيراَ کمياَ . فالتعبير الکيفي يصف لنا الظاهرة و يوضح خصائصها ، أما التعبير الکمي فيعطينا توضح مقدار هذه الظاهرة أو حجمها و درجات ارتباطها مع الظواهر المختلفة الأخرى(عبد الحق، عدس 2004 م) .
مصطلحات البحث :
هو الشئ المنسوج من الشعر أو الصوف أو القطن أو جلد الحيوانات .إما الملبس فهي تعني الملابس التي تغطي الجسم کله و أنواعها المختلفة منها الداخلية و الخارجية(عابدين ،2000م)
وهو أيضا ما يغطي الجسم و يستره أو ما لبس معين أو ما هو خاص بمهنة أو وظيفة (المنجد،2000م) .
قال الله عز وجل (و جعل لکم سرابيل تقيکم الحر و سرابيل تقيکم بأسکم کذلک يتم نعمته عليکم لعلکم تسلمون )سورة النحل آية81.
فسرها ابن کثير ،الطبري، القرطبي (وجعل سرابيل تقيکم) أنها الثياب من القطن و الکتان و الصوف للحماية من الحر .
و الوقاية : هي صيانة عن الأذى وحماة (المعجم الوسيط)
الحماية هي الوقاية لمقابلة طبقات الحرارة و حالات الطقس المختلفة باستخدام الملابس من أجل البرودة أو تخفيفها من أجل الحرارة ، و الحماية أيضا هي تغطية الجسم ضد الحوادث (عابدين ،2000م).
هي الطبقة الخارجية لجسم الإنسان و يتکون من ثلاث طبقات هي الطبقة الخارجية وهي البشرة ، الطبقة الوسطي وهي الأدمة،و الطبقة ما تحت الجلد(مراد,www.nooron.org ).
تعرف الأشعة بأنها جزء من خط الکهرومغناطيسي الذي يقع بين الأشعة غير المرئية من جهة و الأشعة المرئية من جهة أخري .
و تنقسم الأشعة الفوق بنفسجية إلي ثلاث أقسام :
يقصد بها عامل الحماية(upf ) وهو مستوي حماية الملابس ضد أشعة الشمس و الأشعة فوق البنفسجية فکلما ارتفعت وحدة الحدود الدوريات ارتفعت معها عامل الحماية ضد أشعة فوق البنفسجية ( federal trade commission,2001 ) . والجدول التالي يوضح مستوي الحماية .
جدول رقم (1)
نسبة% القماش الواقي من الشمس |
فئة الحماية |
15إلي 20 |
حماية جيدة |
23،30،35 |
حماية جيدة جدا |
50، 40 أو 50 |
حماية فائقة |
www.dermnetnz.org/treatments/sun-protective-clothing.html
و تجدر أشارة ألي أن وضع تلک الملصقات على الملابس متاح بالفعل أسترليا ، و نيوزيلندا، و أوروبا، و الولايات المتحدة ، و کندا ، وعلى الرغم من أنها قد تختلف من بلد ألى أخر.فا أسترليا يتميز قياس معامل الحماية من 15و50 و الولايات المتحدة يتبع نظام التصنيف الاسترالي ، في أوربا أن تحمل الملابس عامل الوقاية أعلي 40 (Et al,2005 Caroline Van den Keybus, MD,).
أولا: تأثير أشعة الشمس علي الجلد
الشمس قد تکون ذات أثار ضارة فهي ضرورية للحياة على الأرض، و هي تدعم الحياة بتوفير الدفء و الضوء . بالإضافة إلى ذلک فأن هناک أثار ضارة تتمثل في الأشعة فوق بنفسجية التي تنبعث من ضوء الشمس و الأشعة الفوق بنفسجية ولا يمکن أن ينظر إليها أو نشعر بها(Healthe,2003) وأن التعرض لأشعة الشمس هو سبب رئيسي للصور التسرطن الجلد ،و تسارع شيخوخة الجلد المبکر ، و الحساسية (Stephan,2007 ) .
و الجدول التالي يوضح الآثار النافعة و الضارة لأشعة الشمس(Healthe,2003) .
جدول رقم (2)
التأثيرات الضارة |
التأثيرات النافعة |
حروق الشمس |
الدفء |
الشيخوخة المبکرة |
التمثيل الضوئي |
الإضرار بالجهاز المناعي |
تکوين فيتامين ( د ) |
السرطان |
قتل مسببات المرض |
الحساسية للضوء |
العلاج بالضوء |
الإضرار بالعين |
الضوء |
و تشير الادله الوافرة إلي أن العادات السلوکية في الأفراد تساهم في شکل کبير في زيادة في حدوث الأضرار بالجلد بسبب أشعة الشمس ، و مثل الإفراط في التعرض لأشعة الشمس في کثير من الأحيان يکون الدافع له هو الاعتقاد الثقافي السائد في أن لون الجلد الداکن أکثر جاذبية (Buller,Callister&Rrichert,1995). و قد يحدث نتيجة لذلک آثار سيئة في الجلد:
أ- الذأب الحمامي العام
ب- الذأب الحمامي المنثور
ت- الذأب الحمامي المزمن(مراد,www.nooron.org ).
و الصور التالية توضح (الذأب الحمامي) يظهر في الوجه و يأخذ شکل الفراشة على الخدين و الأنف ، کما يظهر في مختلف الجسم .
صورة رقم (1)المصدر : butter fly .jpg_ / sle/ images locomotor www.
صورة رقم (2) توضح أثر احتراق الجلد بأشعة الشمس
و في دراسة Mona Saraiga,et al, 1999) (لـ مونا سارايا ,وآخرون بهدف وصف انتشار حروق الشمس بين البالغين في الولايات المتحدة سنة 1999 وذلک على عينة شملت 354,156 شاب من خلال دراسة مسحية عبر الهاتف في 50 ولاية في کولومبيا وبورتوريکو ، أظهرت النتائج أن 31,7 % من البالغين أشاروا لتعرضهم لحروق الشمس في العام السابق کما توصلت الدراسة ، أن 5 ,57 % من الشباب مابين 29:18 سنة أشاروا لتعرضهم لحروق الشمس ، وکذلک أشاروا 44,1% من الذکور ذوي الأصول الأوربية والغير اسبانية إلى تعرضهم لحروق الشمس کما وأشارت 23,2% من الإناث الأوربيات الغير اسبانيات إلى تعرضن لحروق الشمس مقارنة بـ5,1% بين الإناث والذکور السود الغير اسبانيين کما أظهرت النتائج أن معدلات انتشار حروق الشمس بين الأوربيون کانت مرتفعة .
و توصلت دراسة ( ,2005 Cheryll, J. Cardinez ) لـ شيريل جاردنيز بهدف دراسة سلوکيات الوقاية من أشعة الشمس الضارة وخبرات التعرض لحروق الشمس وذلک على عينة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين سنة 18-11وآبائهم ( 1187 شخص ) أظهرت أن ثلث الآباء يخططون أثناء أداء لأنشطة في الهواء الطلق تجنب أشعة الشمس ويستخدمون sunscreen ومن بين الآباء الذين يستخدمون sunscreen 70% يستعملونها أثناء التواجد على الشاطئ وليس في أنشطة أخري ، وان ثلث الآباء شارکوا في أنشطة ترفيهية مائية أو غير مائية أثناء إصابتهم بحروق الشمس ، لذا يمکن القول أن سلوکيات الحماية من أشعة الشمس قد تخفض من انتشار حروق الشمس وعدد من سرطانات الجلد.
أثبتت دراسة ,2008) (Leslie K. Dennis لـ ليزلي دينيس بهدف دراسة العلاقات بين حروق الشمس وخطر الإصابة بالميلا نوما وذلک من خلال مراجعة علمية لـ 1300 عنوان مقالة وتقييم 270مقالة ، وأظهرت النتائج أن تزايد خطر الإصابة بالميلا نوما يزيد من احتمالات التعرض لحروق الشمس في کافة المراحل العمرية ( طفولة – مراهقة – سن الرشد ) لذا من الأهمية أن ترکز جهود الوقاية علي خفض مستويات التعرض لحروق الشمس في کافة مراحل الحياة . من المهم جدا تجنب العادات السلوکية مثل التعرض لحمامات الشمس أو الظهور دون ارتداء ملابس توفر الحماية للجلد لأنه ينتج عنه حروق جلدية .
5. شيخوخة الجلد :
يؤدي زيادة التعرض لأشعة الشمس إلى مستويات لم يسبق لها مثيل من شيخوخة الجلد المبکرة و هي عملية تعرف بـ photagingو تنتج عن إصابة الطبقة الخارجية من الجلد بالموجة قصيرة فا تظهر اکثر الشيخوخة على الوجة(Fedosejevs,1997 Davis ,capjack,kerr,&) . الصورة رقم (3) توضح الشيخوخة نتيجة تعرض لأشعة الشمس .
صورة رقم (3) تجعدت واسعة النطاق في الرقبة الخلفية نتيجة لتعرض لأشعة الشمس
کما ان تعرض المفرط لأشعة الشمس يمکن أن يؤدي لتغير نسيج وإضعاف مرونة الجلد بنسبة 90% (Hleth,2003).
6. سرطان الجلد :
تظل الأشعة الفوق البنفسجية هي العامل الخطورة الرئيسي في الإصابة بسرطان الجلد ,کما تتأثر درجة الخطر بنوعية جلد الشخص، فالأشخاص ذوي الشعر الأشقر أو الأحمر و الجلد الناعم المنمش هم من و هم أکثر الناس سهولة في احتراق بشراتهم , هؤلاء الناس معرضون بالإصابة بسرطان الجلد ، و لکن أصحاب البشرة و الشعر الداکنين يمکن أن يصابون بسرطان الجلد أيضا ، إلى جانب المخاطر الجينية وسلوک الشخص تُأثر بتطور السرطان ، فهولا الذين يستمتعون بحمامات الشمس کثيرا ما يعنون من حروق شمس عديدة و يواجهون بذلک خطر الإصابة بسرطان الجلد (2008،مجلة المستشفي العربي ).
أنواع السرطان الجلد :
هناک ثلاثة أنواع من الأورام الخبيثة التي تصيب الجلد هي :
وهو النوع الشائع و يبدءا على هيئة نتوء أو تورم وردي صغير يکبر ببط و يغزو الأنسجة السليمة المحيطة به و لکنه لا ينتقل . غالبا ما يظهر هذا النوع في الأماکن المکشوفة من الجلد المنمش . کالوجه والجبهة و الأذنين و أعلى الجسم (2008،مجلة المستشفي العربي ).و الصورة رقم (4) توضح هذا النوع من سرطان الجلد
صورة رقم (4)
وهذا النوع أقل انتشار و يبدأ على شکل تضخم في الجلد أو نتوء و تورم ثم يتآکل و يکون قرحة ذات قشرة و الصورة رقم (5) توضح ذلک (2008, المستشفي العربي ) و يظهر هذا النوع غالبا علي الوجه و الشفة وأعلى الأذن و الأطراف (مراد,www.nooron.org )
صورة رقم (5)
ينشأ في الخلايا الصبغية في الجلد و هو أخطر أنواع سرطان الجلد ، وهو يبدءا على هيئة شامة أو هالة تحک أو تلتهب و تکبر ثم تکون قشرة وتنزف و قد دلت الإحصاءات أن سرطان الجلد عادة ما يصيب أجزاء الجلد الأکثر عرضة لأشعة الشمس کالوجه و اليدين و القدمين و الصدر ، کما أنة يصيب ذوي البشرة البيضاء الذين تحترق جلدهم أکبر من غيرهم بأشعة الشمس . حيث يتم تدمير الخلايا الجلدية من خلال تراکم الأشعة فوق بنفسجية الصادرة من الشمس ، فقد ثبت علميا أن مادة الميلانين تقوم بشکل طبيعي بحماية الجلد من الأشعة الفوق بنفسجية (مراد,www.nooron.org )و تعد منطقة الرأس و العنق من أکثر الأماکن تعرضاَ لحدوثه إذا أنه قد يظهر في إي مکان من البدن و تکون الإناث أکثر عرضة للإصابة و غالبا ما يظهر في الأماکن المعرضة لأشعة الشمس (المستشفي العربي .2008) .
صوة رقم (6)
و قال الله عز وجل (ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ( و قد فسره ابن کثير وَالْخُمُر جَمْع خِمَار وَهُوَ مَا يُخَمَّر بِهِ أَيْ يُغَطَّى بِهِ الرَّأْس وَهِيَ الَّتِي تُسَمِّيهَا النَّاس الْمَقَانِع . فالله عز وجل أمر للمرأة المسلمة بالحجاب لتستر وکذلک يعتبر بمثابة درع وقائي لها من أشعة الشمس کما أثبتته الأبحاث بأن الوجه و الصدر و اليدين و القدمين أکثر عرضة للإصابة عند الإناث
و قد أکدت دراسة ((Schakowsky,1997لـ شکاوسکي أن التعرض المرتفع لأشعة الشمس في الطفولة يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الجلد و خصوصاَ الميلا نوما الخبيثة . ألا إن البالغين و الأطفال يستمرون في اللعب في الهواء الطلق دون ارتداء ملابس واقية من الشمس .
وأثبتت دراسة بهدف دراسة اثر التدخلات على منع التعرض للإصابة بسرطان الجلد من خلال خفض التعرض للأشعة فوق البنفسجية ، أظهرت النتائج فعالية المداخل التعليمية والسياسية لزيادة سلوکيات الوقاية من الشمس عند تطبيقها في المدارس الابتدائية والبيئات الترفيهية أو السياحية ، لکنها لم تظهر فعالية عند تطبيقها في بيئات أخري مثل مراکز رعاية الطفل والمدارس الثانوية والکليات، و قد ازداد الحروق الشمسية في أنحاء العالم بعد استنفاذ طبقة الأوزان و اختراق الأشعة الفوق بنفسجية و يقدر أن 1% انخفاضاَ في مستويات الأوزان يتبعه 1-2% زيادة في معدل الوفيات بالسرطان الميلا نوما (Abarcajf,elt,2002).
و أثبتت دراسة IVRYGB, elt (2006)لـ افريج أن الميلا نوما تحتل المرتبة الثالثة بنسبة السرطانات في الولايات المتحدة و يعتقد أن التعرض لأشعة الشمس هو السبب في حدوث هذه الأورام، و لم تم مقارنتها بإحصائية أکثر السرطانات انتشار في المملکة العربية السعودية فوجد أن سرطان الجلد لا يعتبر من أکثر السرطانات انتشارا في المملکة العربية السعودية.
أکثر أنواع السرطانات شيوعا بين السعوديين و فق الإحصائية مستشفي الملک فيصل التخصصي للأبحاث :
و هذا ولله الحمد يظهر أن للعادات و التقاليد الاجتماعية لها دور في الحماية المجتمع من الإصابة بمثل هذه النوع من السرطانات خصوصاً أن المملکة من البلدان المحافظة .
و هذا و قد أثبتت دراسة (مراد,www.nooron.org) الأعجاز العلمي في قوله تعالى ( وجعل لکم سرابيل تقيکم الحر) أن هناک حقيقتين الأولي : هناک أخطار محدقة بالإنسان عند التعرض لحرارة الشمس ، الثانية ضرورة ارتداء الملابس الساترة لکل الجسد و المعبر عنها بالسرابيل للوقاية من هذه الأخطار، و هذا ما أثبته العلم يقينا .
ثانياَ: الأشعة الفوق بنفسجية
تنقسم الفوق بنفسجية تنقسم إلى ثلاثة أقسام و لکل واحد منها خاصية مختلفة وهي:
أ- الأشعة الفوق بنفسجية (uvc):
لها خاصية قصر الموجة الکهرومغناطيسية وهو أخطر الأنواع على الإنسان، ولکن بفضل الله العلي القدير لا تصل هذه الأشعة إلى سطح الأرض بل تمتص بواسطة الغلاف الخارجي في ما يعرف بطبقة الأوزون، والتي ترتفع فوق رؤوسنا بحوالي 30 کلم.بعض المواد الکيميائية المستخدمة في حياتنا اليومية لها المقدرة على التأثير على طبقة الأوزون مما يؤدي إلى ما يعرف بثقب الأوزون والناتج من تفاعل هذه المواد مع الغاز المکون لطبقة الأوزون، الأمر الذي قد يسمح بمرور هذا النوع من الأشعة القاتلة والوصول إلى سطح الأرض. وقد قامت جميع الدول بما فيها المملکة العربية السعودية بالترتيبات اللازمة للحد من استخدام هذه المواد الضارة للمحافظة على طبقة الأوزون.
ب- الأشعة الفوق بنفسجية (uvb):
لها خاصية الموجة المتوسطة ويميل لونها إلى الأبيض وتکون أکثر ترکيزا ما بين الساعة العاشرة صباحا والرابعة عصرا، وهذه هي الأوقات التي يجب علينا التأکد فيها من عدم التعرض غير الضروري لهذه الأشعة وخاصة أولئک الذين يشکون من أمراض لها علاقة بالشمس وتم نصحهم من قبل الأطباء باجتناب هذه الأشعة.
ت- الأشعة الفوق بنفسجية (uva):
لها خاصة طول الموجة الکهرومغناطيسية، لذا يميل لونها إلى الاحمرار وتظهر في الصباح وقبل الغروب، وتکون أکثر ترکيزا قبل الساعة التاسعة صباحا وبعد الساعة الرابعة عصرا، وبصفة عامة تعتبر آمنة في مجمل الأحوال حيث يمکن التعرض لها أثناء التنزه والسباحة وغيرها(الردادي ,www.ssdds.org).
وتجدر الإشارة أن لکل طول موجة في الأشعة الفوق بنفسجية لها تأثير مختلفة للجلد کما يوضحه الجدول التالي( Stephan,2007) :
آثار مزمنة قاتله |
آثار حادة |
الطول الموجي |
قاتلة للکائنات الحية |
تنعکس بواسطة طبقة الأوزان (الستر ايسفير ) |
Uv))nm190-280 |
صور مختلفة من السرطان ضعف جهاز المناعة شيخوخة مبکرة |
إصابة الجلد بمرض الحمامي تصبغ غامق بالجلد اسمرار عاجل سماکة في الجلد و الادمه تساعد في ترکيب فتامين (D) |
Uv))nm280-320 |
شيخوخة مبکرة ضعف جهاز المناعة صور مختلفة من السرطان |
تصبغ غامق بالجلد بسرعة (يختفي بسرعة خلال 2 ساعتين ) |
Uv))nm320-400 |
تؤثر الأشعة فوق البنفسجية على نمو الخلايا فبعد التعرض مباشرة للأشعة تتوقف الخلايا عن النمو لمدة 24 ساعة أو أکثر ، ثم تبع ذلک زيادة سريعة في الانقسام الخلايا تفوق الحالات العادية ، تؤدي إلى حدوث تقشر في الجلد (Wangsp . et al,2001 ).
و قد أثبتت دراسةDumaz, n et al.( 1997) لـ ديميز و آخرون اثنا تعرض حيوانات التجارب للأشعة الفوق بنفسجية باء (uvb )أنها تسبب في أذي مباشر في الحمض النووي و بتالي تنشا طفرات الجينية . و أن التعرض للأشعة (uva ) تسبب تغيرات مباشرة في DNA کرد فعل داخل الجسم ،و تدل المؤشرات على أن (uva) لها علاقة وثيقة بحدوث سرطان ميلا نوما
کما أن کثافة الأشعة الفوق بنفسجية و ثقب الأوزون ساهموا في الوصول لمستويات غير متوقعة من سرطان الجلد (Catherine, et al ,2001). حيث بلغ معدل سرطان الجلد في الولايات المتحدة قد ارتفع إلي 200000 حالة جديدة في عام 1980 م إلي أکثر من مليون حالة جديدة و في عام 1997م و عمر البد أخذ في الانخفاض (Davis,s ,1997 ).
ثالثاَ: الملابس ودورها في الوقاية من الأشعة الفوق بنفسجية :
بسقوط الأشعة الفوق بنفسجية ينعکس جزء منها و يتشتت جزء آخر و يمتص الجزء المتبقي و قد يصل إلى البشرة أما عن طريق فتحات النسيج الواسعة أو ينتشر خلال الفتحات الضيقة . ولذلک کان قياس کمية الأشعة التي تنتقل إلى البشرة دلالة على مدي حماية الأقمشة من هذه الأشعة (عقدة ، 2002م) .
لذلک تعتبر نفاذية الأقمشة أو الفتحات الموجودة في الأقمشة أحدي المؤشرات الرئيسية في انتقال الأشعة و قد وجد العلماء أن النفاذية هي العامل الأکبر تأثير على انتقال الأشعة مع الأخذ بنوع الشعيرات و ذلک في الأقمشة المنسوجة . و عبر بعض العلماء عن القماش المثالي ضد الأشعة بأنه القماش الذي يکون به أدق عدد من الفتحات النسيجية (Algaba.l & Riva ,a,2004 )، حيث أنه کلما زادت کثافة النسيجية کلما زاد وزن المتر المربع أعطي حماية عالية للنسيج (,1994 (Reier,m et al .حيث يؤثر سُمک القماش علي عامل الحماية من الأشعة الفوق بنفسجية .
فالمنسوجات السميکة تستخدم کحاجز للضوء و تعطي حوالي 90% حماية للإنسان من الأشعة الفوق بنفسجية الناتجة من ضوء الشمس المباشر (عبد الرزاق ، 1999م).
و في دراسة لـ ديفيز و آخرون (1997م) Davis, et al اختبروا أنوع القماش و ترکيبة ولونه وأظهرت الدراسة أن القطن المخلوط مع البوليستر يوفر حماية أکبر من استخدام القطن فقط , وأن البوليستر 100% يوفر حماية أفضل ، کذلک الأقمشة المصبوغة توفر حماية أفضل من الأقمشة البيضاء , و هذا ما أکدته دراسة رينرت و آخرون Reinert,g, & fuso ,g,(1997) توصلوا أن القطن ذو حماية أقل بينما البوليستر درجة عالية من الحماية وإن الأقمشة ذات الألوان الداکنة و الثقيلة تنقل الأشعة فوق بنفسجية بدرجة أقل من الأقمشة الفاتحة و الخفيفة .
و قد قام(2000) eckhardt ,c, & Rohwer لـ شکريت و روير، بدراسة تأثير الأصباغ و عوامل امتصاص الأشعة فوق بنفسجية والغسيل المتکرر على خصائص المنسوجات الکميائيه وتقارب الحبک خيوط و أظهرت النتائج أن القطن أقل الحماية إذا لم يتم معالجته إلا إنه أکثر استخداماً في الملابس الصيف ، نظراً لقدراتها على الامتصاص و الراحة و يؤکد البحث أن بعض أنواع الشعيرات کالقطن غير الملون و الحرير و النايلون لها قابلية النفاذية للأشعة الفوق البنفسجية أکثر من البوليستر و الصوف .
کما أثبتت دراسة عقدة ( 2002م) إن الخيوط القطنية المبيضة تسمح بنفاذ کامل للأشعة الفوق البنفسجية بينما يقل نفاذها في الخيوط الخام ، حيث تمتص الصباغات و الشموع الطبيعية هذه الأشعة في حين تمتصها ألياف البوليستر . و قد توصلت دراسة النحراوي ( 2002م )أن البوليستر يسمح بنفاذ 10% من الأشعة فوق بنفسجية أما الميکروفيبر فيسمح بمرور 5% فقط منها . بعکس القطن الذي يسمح بمرور30-40% من الأشعة .
تهدف دراسة إبراهيم ( 2005م) بدراسة تأثير اختلاف نوع الخامة النسيجية على النسبة المئوية للأشعة الفوق البنفسجية النافذة خلال الأقمشة المنتجة من الخامات مختلفة هي (القطن ، الصوف ، البوليستر ، البولي بروبلين ، و البولي أکر يليک وتم التوصل أن أقل الخامات نفاذية للأشعة الفوق البنفسجية هي خامة البولي بروبلين و أکثر الخامات نفاذية هي خامة القطن .
هناک عدد قليل من الدراسات تناولت بالبحث الجرسيه ، و ال تي شيرت وقدراتها على الوقاية من الأشعة الفوق البنفسجية و تأثير الغسيل و استعمال المکواة على عامل الوقاية من الأشعة الفوق البنفسجية(Gelsor, N.,et,al,2001 ).
توصلتKimd , et al.(2004) لـ کيند و اَخرون إن عامل الوقاية من الأشعة فوق البنفسجية للملابس المحبوکة يتحسن مع تکرار عملية الغسيل .
تعد الدراسات الخاصة بالتصميم الوظيفي و الجمالي و فعالية في الوقاية من الشمس محدودة نسبياً ، فالملابس ليس الجودة في منسوجاتها هو العنصر المهم للأمان من الشمس لأن عامل الوقاية لا تساعد إذا کانت الملابس تترک الجلد عرضة للخطر (findarticles,2005). و خصوصا للأشخاص العسکريين و الرياضيين الذين يتطلب منهم العمل الوقف تحت الشمس لساعات طويلة و في توفير تصاميم للقبعات في توفير الحماية لهؤلاء فقد توصلت دراسة قام بها Keeling, J.H., Kraus, E.W et al(1989) بمقارنة قبعات البيسبول بالقبعات ذات الحواف (الکاملة للاستخدام العسکري ) وقد توصلت الدراسة إلى أن القبعات ذات الحواف الکاملة توفر قدر أکبر من الحماية الذقن, و الخد, و الأذن و الرقبة . إن القبعات ذات الحواف العرضية أکثر من 7.5سم توفر قدراً معقولاً من الحماية الأشعة فوق البنفسجية .
أما بالنسبة لتصميم الملابس فقد تناولت دراسة (findarticles (2005 دراسة مسحية حول القمصان الواقية من الشمس و شملت العينة 1508 شخص و توصلت الدراسة إن 46% أشاروا إلى أنهم نادراً ما يستخدمون قميص ذو أکمام طويلة کأسلوب للوقاية من الشمس وإن 81% يفضلون المصنوعة من ألياف سليلوزية (قطن أو رايون ) علي الرغم من أن القطن الغير المعالج قد تم تحديده أنه أقل وقاية من الألياف الواقية من الشمس . کما توصلت الدراسة إن أغلب العينة يفضلون الأقمشة ذات الألوان الفاتحة أو المتوسطة بدلا من الألوان الغامقة ، کما توصلت إن ما يزيد 81% وافقوا بقوة على ضرورة أن تتضمن قمصان الوقاية من الشمس ملصقات حول الرعاية و الخامة المصنع .
تأثير الأنسجة علي معدل نفاذية الأشعة فوق البنفسجية :
يؤثر نوع الألياف على معدل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية فالقطن ، البولي أميد ،و الحرير تعطي أقمشة ذات درجة عالية من النفاذية لأشعة ، وعند تجهيزها بممتصات لأشعة (uv) تعطي حماية مرتفعpailthorope) (curikis,j&
کما ثبت أن الملابس المصنعة من القطن غير المبيض له معامل حماية من الشمس منخفض نسبياً بالمقارنة بالملابس المصنعة من القطن مبيض فالصباغات الطبيعية و الشموع في القطن غير المعالج تعتبر ممتصات للأشعة فوق البنفسجية ،أما ألياف الصناعية فصيغة الترکيب البنائي للجزئ هي أهم العوامل المؤثرة في نفاذيتها للأشعة فوق البنفسجية (حسن ,1994م) . و تعتبر خامة البولي أليفين مثل البولي بروبلين من أکثر الخامات النسيجية مقاومة للأشعة فوق البنفسجية (حسن, 1998). کما لصباغات دور کبير في زيادة معامل الحماية الشمسية . و الألوان الداکنة عادة ما تعطي حماية أفضل .
يعد الترکيب النسجي السادة من أفضل التراکيب النسجية مقاومة للأشعة فوق البنفسجية مقارنة بالمبرد و لأطلس سواء الأقمشة المبيضة أو المغسولة أو الجافة عند ثبات المواصفات النسيج، و کما کانت الخيوط في الأقمشة ذات کثافة عالية – کانت نسبة الحماية أکبر (Riva,2004 Algaba,l & ).
و قد أکدت دراسة أيوب , بيومي (2005) بإنتاج عينات من الأقمشة باستخدام ثلاثة خامات هي القطن 100%، مخلوط (50% قطن ، 50% بوليستر )100% بوليستر ، و کل خامة من هذه الخامات تم إنتاجها باستخدام خمس تراکيب نسجية مختلفة هي : سادة 1/1 ، سادة 2/2 ، ممتد من اتجاهين ، مبرد 2/2 ، مبرد 3/1 ، أطلس 4 ، وقد تم إنتاج کل ترکيب من الترکيب السابقة بثلاثة کثافات مختلفة و من ثم قياس النسبة المئوية لنفاذية الأشعة فوق البنفسجية . و قد أظهرت نتائج الدراسة أن هناک اختلاف في نفاذية الخامات محل الدراسة للأشعة فوق البنفسجية باختلاف الطول الموجي کما حققت کثافة الخيوط 18/18خيط سم أعلى نفاذية فوق البنفسجية عند الطول الموجية المختلفة إذا ما قورنت بالکثافات21/21خيط سم ، 24/24 خيط سم الترکيب النسجي الأعلى نفاذية للأشعة فوق البنفسجية هو سادة 2/2 ممتد من الاتجاهين أما الترکيب النسجي الأقل نفاذية للأشعة فوق البنفسجية هو مبرد 2/2.
معظم أنواع النسيج يتناقص معامل الحماية عندما تبتل ، حيث يقل تأثير التشتت الأشعة عندما تمتلئ الفواصل بين النسيج بالماء فيسمح للأشعة فوق البنفسجية بأن يقل معامل الحماية لها (labor council of nsw.1997 ). و کذلک يؤثر عمليات الغسيل و عدد المرات الغسيل و التنظيف الجاف على نفاذية الأشعة (j,h, xin,& etal,2004).
أثبتت دراسة لـ دونکان ستا نفورد Duncan stan ford (1997) بهدف دراسة الغسيل علي الوقاية من الشمس من خلال الملابس الصيفية الخفيفة و ذلک علي عينة من 5 ال تي شيرت مصنوع من القطن الخالص الذي تم إخضاعه للغسيل 36 مرة وأظهرت و جود تزايد واضح في عامل الوقاية من الشمس spf بعد الغسيل مرة واحدة في کافة الملابس.
و قد أکدت کلاً من (2000) eckhard & rohwor لـ اسکرد و روث بدراسة الأصباغ وعوامل امتصاص الأشعة فوق البنفسجية و الغسيل المتکرر على خصائص المنسوجات و المعالجة الکميائيه و تقارب الحبک الخيوط أظهرت النتائج أن القطن أقل حماية إذا لم يتم معالجته . الأنة أکثر الملابس استخداما في فصل الصيف نظراً لقدرتها على الامتصاص و الراحة .
کما أکدت کم و آخرون (kim,j,stone, st al(2004 لـ کميسنون آخرون توصلوا إلى أن عامل الوقاية من الأشعة فوق البنفسجية للملابس يتحسن مع تکرار الغسيل .
لصباغات دور کبير في زيادة معامل الحماية الشمسية ، وکذلک الألوان الداکنة عادة تعطي حماية أفضل pailthorope) (curikis,j& . فالألوان الدکنة توفر الحماية أکبر في الأقمشة المصنوعة من الخامة نفسها في الألوان الفاتحة (www.dementnz.org ).
وفي دراسة فولف نور مبيرج ، أن الملابس الزاهية الألوان في الصيف تقتصر فقط على إضفاء روح المرح و الجمال على الأطفال فحسب , و لکن لا توفر لهم الحماية من الأشعة الشمس فوق البنفسجية التي من شانها تحفز نمو سرطان الجلد . ونصح باختيار الملابس لملونة السميکة و السبب في أن الألوان تعمل على ترشيح ضوء الشمس تماما کما تفعل بعض الکريمات المضادة للشمس و جاءت في الدراسة من الأفضل وضع الملابس أمام ضوء المصباح لمعرفة قدرتها على تسريب ضوء الشمس , فکلما کان الضوء المتسرب من المصباح عبر الملابس أقل , کانت أفضل (www.Ssdds.org) .
أن معامل التغطية يمکن أن يتغير للقماش بتغير نوع المعالجات التي يتعرض لها و تأثيرها علية خاصة المعالجات المرتبطة بثبات الأبعاد و مقاومة الانکماش حيث يمکن أن تتسبب تلک المعالجات في زيادة معامل التغطية في النسيج(menzies,s,p,et al,1992 ).
يؤثر سمک القماش على معامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية فالمنسوجات السميکة التي تستخدم کحاجز للضوء تعطي حوالي 99% حماية للإنسان من الأشعة فوق البنفسجية (labor council of nsw.1997 ).
تختلف نسبة نفاذية الأشعة فوق البنفسجية بالمسام الموجودة في النسيج فالجلد يستقبل الأشعة بنسبة 100% بينما الجلد تحت مسام النسيج يستقبل أي جرعات من الأشعة بنسب مختلفة تبعا لنوع النسيج .
ووجد أنه کلما زاد معامل الحماية کلما زاد مقاومة الملابس لنفاذية الأشعة فوق البنفسجية .
أنواع الأقمشة و مدي توفيرها لحماية ضد الأشعة فوق البنفسجية :
توفير حماية أفضل |
توفير حماية أسوء |
|
هناک عوامل تعمل علي توفير مستويات أدني من الحماية في المنسوجات:
المراجع :
المراجع العربية :
المراجع الأجنبية
butter fly .jpg_ / sle/ images locomotor www.