المزج بين جماليات النظم البنائية النسيجية وتقنيات زخرفة السطح لاستحداث قيم جمالية وفنية مضافة للسطح الخزفي

مقدمـة

لما کان فن الخزف من الفنون العريقة المتأصلة والتى ظهرت منذ القدم مع الاحتياجات الطبيعية للإنسان ، واتخذ تعليمه طرق فطرية وطبيعية توارثتها الأجيال عبر الزمن – وامتزج فن الخزف بوجدان الإنسان فى کل مکان على وجه الأرض بين مشرق ومغرب ،وادخلت عليه العديد من التقنيات والأساليب التشکيلية المرتبطة تارة بالمهارة وتارة أخرى بالتکنولوجيا ، وتارة بالـتأثر بالفنون الأخرى التى لم يخلو فن الخزف من احتوائها بين طياته من رسم وتصوير وتشکيله من خلال النحت أحيانا – إلا اننا لم نجد شائعاً تأثير فن النسيج على الخزف – ربما لبعد المجالين عن بعضهما وربما وجدت تجارب غير منتشرة – الا اننا نلاحظ من خلال الطرق البسيطة للتشکيل استخدام بعض التراکمات من الحبال او الشرائح فيما تعطى ايحائا بأحدى التراکيب النسيجية.

مشکلة البحث:  

1- الى اى مدى يمکن الاستفادة من النظم البنائية التشکيلية للنسيج فى اثراء القيم الفنية للسطح الخزفى ؟

2- الى اى مدى يمکن الدمج بين أثر الترکيب النسيجى وبين المعالجة الزخرفية للسطح الخزفى؟

فروض البحث:

1- يمکن الاستفادة من النظم البنائية التشکيلية للنسيج فى اثراء القيم الفنية للسطح الخزفى.

2- يمکن الدمج بين أثر الترکيب النسيجى وبين المعالجة الزخرفية للسطح الخزفى.

هدف البحث :

يهدف البحث الى إثراء القيم الفنية للسطح الخزفي واستنباط معالجات زخرفية من خلال الدمج بين أثر الترکيب النسيجى وبين المعالجة الزخرفية للسطح الخزفى .

حدود البحث :

1- تم تطبيق التجربة فى العام الدراسى 2009-2010على طلاب ، کلية التربية النوعية – قسم التربية الفنية -جامعة طنطا.

2- تم تطبيق التجربة فى الفصل الدراسى الثانى على  طلاب الفرقة الثانية  (مقرر الخزف- مهارات التشکيل ،  والمعالجات السطحية).

3- تقتصر التجربة على المعالجات السطحية للشکل الحزفى.

4- قوام التجربة (60طالب وطالبة ).

منهج البحث :

يعتمد البحث على المنهج التجريبى– قامت الباحثة باجراء تجربة طلابية على طلاب مرحلة البکالوريوس ( الفرقة الثانية ) لقياس تأثير مظهر التراکيب النسجية على معالجة سطح الشکل الخزفى کقيمة جمالية زخرفية .

أهمية البحث:      

1- فتح آفاق جديدة لإدخال تأثيرات تشکيلية من خلال الدمج بين جماليات فروع الفن وفنون الخزف.

2- اتاحة اتجاهات جديدة للاستفادة من جماليات الفنون الأخرى وامکاناتها فى إبداع صياغات تشکيلية وزخرفية جديدة.

3- استنباط قيم جمالية وتشکيلية تثرى الشکل الخزفى المعاصر.

4- التوصل إلى جماليات تشکيلية تسهم فى تطوير طرق البحث فى المعالجات السطحية .

5- استثمار المفردات التشکيلية لبعض الفنون فى احداث تنويعات تشکيلية وزخرفية تسهم فى إثراء جماليات الشکل الخزفى .

6- يسهم هذا البحث فى التأکيد على وحدة الفنون من خلال توثيق العلاقة بين مجالات الفن المتنوعة من دراسة تجريبية تشکيلية وجمالية

7- إثراء خبرات دارسى الخزف.

محاور البحث :

• المحور الاول : النظم البنائية التشکلية للنسيج .
• المحور الثانى : المعالجات الزخرفية للسطح الخزفى .
• المحور الثالث : تجربة البحث .
• المحور الرابع : نتائج البحث .
• المحور الخامس : توصيات البحث .

أولا : المحور النظري :

فن الخزف من الفنون التي استخدمها الإنسان منذ نشأته - في حياته اليومية والعملية فهو یعتبر من أشهر الفنون والصناعات اليدویة القديمة والحدیثة معاً واذا کانت الفنون تقسم قديماً إلى فنون صغرى وفنون کبرى – فلم يعد هذا العصر يقبل مثل هذه التصنيفات حيث تمزج الفنون الآن معاً بلا حدود أو فواصل – ونجد رغبة عارمة ، على مستوى الفنون المعاصرة للمزج بين حنايا الفنون – وفى هذا الإطار الخلاق نجد أن فن الخزف من الفنون العالمية الأم التى تقبل المزج والتزاوج بينها وبين فروع الفنون الأخرى ، جمالية کانت أو نفعية حيث استمد فن الخزف سواء قديماً وحديثاً جمالياته من خلال التعايش مع العالم من حوله واستنبط مفرداته من شتى العلوم والفنون ، ومن هنا وجدنا انه من الممکن المزج بين المعالجات السطحية للأشکال الخزفية وبين التراکيب النسجية المتمثلة فى المظهر السطحى ، والترکيب البنائى للنسيجيات لتحقيق القيم الجمالية والتشکيلية وذلک في إطار أسلوب الفنان الذي یشکل من خلاله منظومة متکاملة بين المعالجة والسطح معاً . (1-14)

ولما لوحظ من جماليات الايقاعات الجمالية والتقنية المتناغمة فى المشغولات المنسوجة من خلال اسلوب النسج والزخرفة ، لما فيه من جماليات تشکيلية للتراکيب النسيجية المتعددة. (2-591)

مفهوم النسيج :

يعرف مفهوم النسيج على انه تعاشق مجموعتين من الخيوط الاولى تعرف بانها خيوط السداء والاخرى تعرف بأنها خيوط اللُحمة ، وتعرف طريقة التعاشق بالترکيب النسيجى والذى يتوقف عليه مظهر المنسوج .

النسيج اليــدوي :

هو علاقة بنائية بين الخيوط الطولية (السداء) والخيوط العرضية (اللحمة) فى تراکيب ونظام متفق علية لتکوين المسطحات المنسوجة. وتتوع الاساليب الفنية المستخدمة فى صياغات تشکيلية مبتکرة يتنوع فيها استخدم الأداء والخامات والتقنيات لتحقيق المزيد العديد من القيم الفنية. وتدرج المفهوم للنسيج من الحرفة اليدوية کالکليم واللحمات المرسمة – والسجاد الى المفهوم العالمى الذى جعلة واحد من الفنون الکبرى فهناک تعبيرات فنية من النسيج المجسم ونسيج الخداع البصرى والنسيج البنائى والتجريدى ، للتعبير والتشکيل بالخيوط لابراز العديد من القيم الفنية المختلفة فأصبح النسيج اليدوى يحمل اتجاهات فنية عديدة . (3-2)

أنواع التراکيب النسيجية :

من الناحية العملية تتمثل أنواع التراکيب النسيجية فى ثلاث أنواع اساسية " السادة – المبرد – الأطلس" ويشتق من هذه التراکيب أنواع أخرى متنوعة الجماليات التشکيلية ، ملمسية وزخرفية ، حسب قواعد مقننة منها على سبيل المثال – السادة الممتد ، المبرد المکسر ,....." والتى يمکن من خلالها الحصول على تأثيرات ملمسية وزخرفية متنوعة .

ويمکن تقسيم أنواع التراکيب النسيجية بصفة عامة إلى ثلاثة أقسام :

1-تراکيب أساسية :

حيث تتساوى فيها عدد خيوط السداء وعـدد خيوط اللحمات وهى (السادة – المبرد – الأطلس) .

2-تراکيب مشتقة من التراکيب الأساسية :

وتنتج من خلال تغيير بعض العلامات سواء بالإضافة او التغيير لکل من التراکيب الاساسية السابقة ، ومنها السادة الممتد ، الشبيکة التقليدية , البيکة ,..الخ

3- تراکيب تنتج من دمج نوعين او أکثر من التراکيب :

وينتج عن هذه التراکيب انسجة متنوعة المظهر ذات اسطح غير منتظمة ، ومنها السداء الزائد , اللحمة الزائدة , المبرد المرکب , وغيرها .........

1- النسيج السادة 1/1Plain Weave  :

"يعتبر النسيج السادة أبسط أنواع التراکب النسجىة ،حيث انة يمثل أبسط انواع التعاشق بين خيوط السداء واللحمة ويتکون  تکرار هذا النوع من المنسوجات من عدد (2) خيط سداء، وبالمثل (2) خيط لحمة، ويطلق على هذا التکرار النسيج السادة" (شکل1) .

- الامتداد فى النسيج السادة :

 أ- النسيج السادة الممتد من السداء :

يتم الامتداد فى هذا النوع من النسيج عن طريق تمرير لحمتين أو أکثر فى کل نفس فوق وتحت خيوط السداء حسب التصميم واذا کان الامتداد بواسطة لحمتين فوق وتحت کل خيط من خيوط السداء يسمى نسيجاً ممتداً من السداء 2/2 , أى ان خيط السداء الأول يمر فوق لحمتي وتحت لحمتين , والخيط الثانى عکس الأول اى يمر تحت اللحمتين الأولتين ثم فوق اللحمتين الثانيتين وهکذا .. ويتم الانتقال بطريقة منتظمة (شکل2) أو غير منتظمة فى عدد اللحمات أو السدا فى التکرار".

ب- النسيج السادة الممتد من اللحمة :

يتم الامتداد فى هذا النوع من النسيج عن طريق تحريک کل خيطين من خيوط السداء بحرکة واحدة باتباع نفس نظام تحريک الخيوط فى النسيج السادة ، اى ان خيط اللحمة الأولى يمر فوق لحمتين وتحت لحمتين , وخيط اللحمة الثانى عکس الأول ، ويتم ذلک إما بطريقة منتظمة (شکل3) فى الانتقال بين خيوط السداء أو بطريقة غير منتظمة .

جـ- النسيج السادة الممتد من کلا الاتجاهين :

يتم الامتداد فى هذا النوع من النسيج عن طريق جعل خيطين أو أکثر من خيوط السداء المتجاورين يتحرکان فى حرکة واحدة ، و تمرير أکثر من خيط لحمة فى الحرکة الواحدة  وهذة الطريقة تجمع بين طريقة النسيج الممتد من السداء والنسيج الممتد من اللحمة( شکل4) وتتم بطريقة منتظمة او غير منتظمة .

2- النسيج المبرد  Twill Weaves:

"يختلف نسيج المبرد فى مظهرة وتأثيرة الملمسى عن النسيج السادة ويرجع ذلک الى طريقة بنائة حيث يتميز نسيج المبرد بوجة عام بوجود تأثيرات خطوط مائلة بزوايا مختلفة الدرجات تکون واضحة فى بعض الانسجة عنها فى البعض الاخر ،وأقل عدد من الخيوط يمکن استخدامة للحصول على نسيج مبردى هو ثلاث خيوط من السداء وثلاث خيوط من اللحمة"  ، يسمى مبرد 1/2 ويعتبر هذا النوع أبسط أنواع النسيج المبردى فى التاثيرات ، وکذلک المبرد الذى يتکرر باستخدام أربعة خيوط من السداء مع أربعة خيوط من اللحمة ويعرف باسم مبرد 2/2 (شکل5) , ويسمى هذا النسيج مبرد منتظم , أى له بسط واحد ومقام واحد , ويوجد نوع آخر من المبارد وهو المبرد الغير منتظم ويکون له أکثر من بسط وأکثر من مقام , کما فى مبرد (2/1 - 1/2) (شکل6) .

أنواع النسيــــج المـــبردى :

للنسيج المبردى أنواع متعددة وهى کالآتى :

1-المبرد المظلل :Shaded Twill

و يتکون عن طريق توليف عدد من التراکيب من النسيج المبردى  فى المشغولة الواحدة فينشأ تظليل فى شکل المبرد اما تصاعديا او تنازليا .

2-المبرد الطردى العکسى : Featherd Twill

هو أکثر أنواع المبارد استعمالا فى الاعمال النسجية يتم عن طريق تنظيم اتجاة محدد لخطوط المبرد فمثلا تمر جميع الخطوط فى الاتجاة اليمين ثم بعد فترة يتم عکس الاتجاة ،لتمر جميع الخطوط فى الاتجاة اليسار .

3-المبرد المرکب : Complex Twill

ينتج المبرد المرکب من إضافة ترکيب نسجى بسيط أو أکثر على النسيج المبردى الأساسى بهدف الحصول على تأثير وشکل مختلف عن النسيج المبردى العادى ، وقد تکون الإضافة فى اتجاة المبرد وقد تکون عکس اتجاة المبرد .

4-المبرد المکسر:

يکون هذا التکسير إما فى نفس اتجاة المبرد أو عکسة ويتم بواسطة تحريک مجموعة من الخيوط بالطريقة العادية ثم تقاطعها مجموعة أخرى مساوية لها فى العدد أو أقل أو أکثر وتکون فى نفس الاتجاة أو عکسة( شکل7) ،مبرد مکسر2/2( شکل8) ،وجدير بالذکر ان نسيج المبرد المکسر يمکن ان يعطى تراکيب ذات تنوع کبير منها على سبيل المثال تکرار من مبرد مکسر 3/3( شکل9) ،تکرار من مبرد 2/2 ( شکل10) ،مبرد مکسر3/4 ( شکل11) ،تکرار مبرد مکسر3/3 ( شکل12)، تکرار من مبرد مکسر5/5( شکل13). 

3ـ- نسيج الأطلس :

يتکون نسيج الأطلس الحقيقية من خلال اما تشييقات خيوط السداء أو اللحمة ففى التکرار النسجى يمر خيط إحدى المجموعتين – السداء أو اللحمة – فوق جميع الخيوط عدا خيط واحد وينتج عن ذلک قماش محکم البناء – ويتميز نسيج الأطلس بأنه ذو مظهر سطحى لامع  ، وتنقسم انسجة الأطلس إلى :

1- أنسجة أطلسية منتظمة نها على سبيل المثال ، نسيج أطلس10منتظم يوضح تعديل المبرد إلى الأطلس ( شکل15) .

2-أنسجة أطلسية غير منتظمة.

النسجيات الوبرية :

"الوبرة هى شعرات فوق سطح المنسوج تعرف بأنها الخصلات الوبرية التى تکون جزءاً من سطح المنسوج او السطح کلة ".

"وهى أحد التقنيات والأساليب التى توفر قدراً من التاثيرات التشکيلية على سطح المنسوج ، والنسيج الوبرى هو أحد الأساليب التطبيقية المستخدم لإبراز ملامس مختلفة على سطح المنسوج فمنها الوبرة الناعمة والخشنة والقصيرة والطويلة والکثيفة والمتباعدة ،وتنتج الوبرة على سطح المنسوج من خلال اللحمة أو السداء ،والتقنيات الوبرية الناتجة من اللحمة هى التى يسهل تنفيذها على الأنوال اليدوية" .

أنواع التقنيات الوبرية :

1- تقنيات وبرية ناتجة من العقدة.

2- تقنيات وبرية ناتجة من العراوى.

3- تقنيات وبرية ناتجة من التشييف.

4- تقنيات وبرية ناتجة من تغليف فتل السداء باللحمات.

واقتصرت الاستفادة من النسيج الوبرى فى استخدام أثره کملمس على سطح الطينة دون الارتباط بشکل وعدد العقد او العراوى .(4- 1)

ثانياً :المحور الثاني :

المعالجات السطحية للأجسام الخزفية:

يعد أول ظهور لمعالجة السطح منذ أقدم عصور التاریخ من خلال المظهر السطحي لتقنية التشکيل بالحبال سواء بالخطوط الطولية أو المنحنية أو غير ذلک من أشکال منبثقة من التقنية ذاتها وذلک لمعالجة أسطح الأشکال الطينية من خلال تقنية التشکيل حيث یتم تشکيل هذه العلامات والطين ما يزال رطبا . وفي بعض الأحيان یضاف الطين السائل بألوانه الطبيعية إلى سطح الإناء حيث یتم خدش الرسوم على جسم الشکل لظهور لونه الأصلي وفي أحيانٍ أخرى یتم إضافة بعض أجزاء الطين المنفصلة والتي لا تضاف من الناحية الوظيفية ولکن بغرض معالجة السطح فقط .(5-27)

يمکن تصنيف المعالجات السطحية للأجسام الخزفية تشکيلياً على النحو التالى :

• اولاً: معالجات تتم أثناء مراحل التشکيل تختلف باختلاف وتنوع طرق التشکيل  Forming Methods :
• ثانياً : معالجات تتم بعد مرحلة التشکيل ويمکن تصنيفها باختلاف مراحل جفاف الجسم الخزفي على النحو التالي :

1- معالجات سطحية للأجسام الخزفية عند مرحلة التجليد  . Laser Hard

2- معالجات سطحية للأجسام الخزفية فى مرحلة  قبل الحريق الأول" الجفاف" Drought.

3- معالجات سطحية للأجسام الخزفية بعد وأثناء الحريق الأول " البسکويت Biscuits " .

4- معالجات سطحية للأجسام الخزفية بعد وأثناء الحريق الثاني " التزجيج "  Glaze.

أولا : معالجات تتم أثناء مراحل التشکيل و تختلف باختلاف وتنوع طرق التشکيلForming Methods  :

وتشمل تقنيات التشکيل المختلفة وامکانية اضافة معالجات وتأثيرات سطحية تتميز بها کل تقنية عن الأخرى :

1- معالجات سطحية تتميز بها تقنية التشکيل بالحبال .

2- معالجات سطحية تتميز بها تقنية التشکيل بالشرائح .

3- معالجات سطحية تتميز بها تقنية التشکيل بالصب .

4- معالجات سطحية تتميز بها تقنية التشکيل على عجلة الخزاف .

5- معالجات سطحية تتميز بها تقنية التشکيل النصف آلى .

6- معالجات سطحية تتميز بها تقنية التشکيل بأکثر من طريقة .

ثانياً: معالجات تتم بعد مرحلة التشکيل ويمکن تصنيفها باختلاف مراحل جفاف الجسم الخزفى على النحو التالى:

1- معالجات سطحية للأجسام الخزفية عند مرحلة التجليد  . Laser Hard (6 -20)

ويقصد بها تقنيات معالجة الأشکال في مرحلة التجليد- قبل الحریق الأول –تشتمل على :

1.1- الصقل . Polishing

1.2- الحز والکشط  Scratch & Sgraffito .

1.3- زخارف بالحفر البارز والغائر. Relief

1.4- إضافة ملامس مختلفة. Textures

1.5- التطعيم. Inlaying

1.6- الختم او الدمغ . Stamping

1.7- الترخيم- الدمج Marbling .

1.8- الرسم بالبطانات أو الطينات السائلة Drawing by slip.

1.9- التفریغ    . Perforation

1.10- الزخرفة بالعزل Resist.

1.11- الجمع بين أکثر من تقنية .

2-معالجات سطحية للأجسام الخزفية فى مرحلة  قبل الحريق الأول" الجفاف" Drought:

2.1- الحز والکشط . Scratch & Sgraffito

2.2- الرسم بالبطانات تحت الطلاء – يختلف ترکيب البطانات تبعاً لمرحلة  تطبيقها  .

3-معالجات سطحية للأجسام الخزفية بعد وأثناء الحريق الأول " البسکويت "Biscuits :

3.1- تقنيات التدخين -Smoking  "اثناء" .

3.2- الرسم بالبطانات - زخارف تحت الطلاء-" بعد " .

3.3- تطبيق الطلاءات بأنواعها المختلفة Drawing by glaze  "بعد" .

4-معالجات سطحية للأجسام الخزفية بعد وأثناء الحريق الثانى " التزجيج "  Glaze:

4.1- تقنيات الأکسدة والاختزال.

4.2- زخارف فوق الطلاء ( اللاستر ،الديکال ،الذهب ) .

المحور الثالث : تجربة البحث :

يتبع البحث المنهج التجريبى – حيث تم اختيار عينة البحث من طلاب الفرقة الثانية ، حيث يشتمل المقرر حسب اللائحة التدريب فى الفصل الدراسى الاول على أساليب التشکيل اليدوى – وتتضمن فى الفصل الدراسى الثانى على التدريب على المعالجات الزخرفية السطحية – ومن جانب آخر تتميز الفرقة الثانية بدراسة التراکيب النسيجية فى الفرقة الاولى ومن هنا تم اعداد برنامج البحث للتحقق من صحة الفروض مقسماً على مجموعة لقاءات کما يلى:

• اللقاء الأول:

التعريف بمفهوم المعالجات السطحية للأشکال الخزفية – والمعالجات الزخرفية السطحية وتقسيمها – وما يتلائم مع کل مرحلة من مراحل التشکيل والزخرفة والحريق .

• اللقاء الثانى :

التدريب على الأساليب الزخرفية المتنوعة على مساحات محددة "بلاطات مساحة 10سم ×10سم" وذلک من خلال زخارف حرة بسيطة ومتنوعة ، بهدف التدريب والتجريب على المعالجات السطحية المتاحة فى مرحلة ما بعد التشکيل اليدوى .

• اللقاء الثالث :

التأکيد على الامکانات المتاحة لتطبيق الزخارف من خلال الأدوات الخاصة بالتشکيل والزخرفة وامکانية تطويعها لأداء زخرفى يتناسب مع امکانات الخامة اثناء مرحلة التجليد Laser Hard .

• اللقاء الرابع :

التعريف بمفهوم التراکيب النسيجية والنظم البنائية المتنوعة ، وعرض فکرة امکانية الاستفادة من المظهر الترکيبى البنائى للنسيجيات کزخرفة سطحية تنفذ من خلال احدى اساليب الزخرفة على الشکل الخزفى ، وعرض نماذج ورسوم لبعض التراکيب النسيجية البسيطة وتحفيز الطلاب لاستثمار جماليات هذه التراکيب کإضافة جمالية زخرفية للشکل الخزفى .

• اللقاء الخامس :

تجهيز تصميمات متنوعة من التراکيب النسيجية الى سبق وأن تناولها الطلاب بالدراسة والتدريب عليها من خلال  دراستهم لمادة النسجيات فى الفرقة الأولى– ووضع تخطيطات من خلال التراکيب النسيجية تصلح لتطبيقها من خلال اساليب الزخرفة المتنوعة التى تم التدريب عليها ،والتعريف ببعض التراکيب القابلة للتنفيذ من خلال أساليب الزخرفة السطحية المتنوعة .

• اللقاء السادس:

تطبيق مجموعة من التراکيب النسيجية کعينات على بلاطات فى مساحة 10سم ×10سم.

• اللقاء السابع :

اعداد وتشکيل فورم خزفى ، لتطبيق الزخارف التى تم إعدادها فى اللقاءات السابقة .

• اللقاء الثامن :

تخطيط الشکل لتطبيق التصميم الذى تم اعدادة من خلال واحدة أو أکثر من طرق الزخرفة ، من خلال استخدام التراکيب النسيجية البسيطة أولاً کتصميم على عدة اسس منها :

1- النظام البنائى للترکيب النسيجى من خلال التصميم کشکل.

2- النظام البنائى للترکيب النسيجى من خلال التصميم کأرضية .

• تنفيذ النظام البنائى للترکيب النسيجى من خلال اسلوب زخرفى واحد (ريليف).
• تنفيذ النظام البنائى للترکيب النسيجى من خلال دمج أکثر من اسلوب زخرفى ( ريليف + ملامس).
• اللقاء التاسع :

تنفيذ الزخارف على الشکل الخزفى بالأدوات المناسبة وتشطيب الشکل وانهاء العمل.

• اللقاء العاشر:

مناقشة العمل وعرض النتائج وتناول الأفکار بالتقييم الذاتى والجماعى للطلاب وعرض مقترحات الطلاب حول امکانية تطوير الفکرة من خلال مراحل ما بعد الحريق– ومراجعة امکانية وضع حلول وأفکار أخرى فى حال اذا تناولنا الموضوع من جديد – مما يعطى مؤشر بامکانية تکرار الفکرة وتناولها من جوانب أخرى عديدة  تثرى العمل الفنى الخزفى .

المحور الرابع : نتائج البحث :

توصلت الدراسة إلى التالى :

• أمکن الاستفادة من النظم البنائية التشکيلية للنسيج فى اثراء القيم الفنية للسطح الخزفى کما يتضح فى مجموعة من النماذج التجريبية توضح أثر التراکيب النسجية على مساحات 10×10سم الامکانات التشکيلية الزخرفية والملمسية على سطح الطينه الصور (1- 18).
• أمکن الدمج بين أثر الترکيب النسيجى وبين المعالجة الزخرفية للسطح الخزفى کما يتضح فى مجموعة النماذج التطبيقية للبحث فى الصور (19- 27).
• امکن استخدام النظم البنائية التشکيلية للنسيج من خلال زخرفة الشکل أو الأرضية ،أو دمجهما معاً کما يتضح فى مجموعة النماذج التطبيقية للبحث فى الصور (28- 36).
• اضاف الشکل التصميمى للترکيب النسجى فى اثراء المعالجات السطحية الخزفية بشکل مفرد ، کمعالجة زخرفية للسطح الخزفى کما فى بعض النماذج فى المجموعتين الاولى والثانية من النتائج .
• ظهرت معالجات سطحية مستحدثة من خلال المزج بين الترکيب البنائى للنسيج وبين التصميمات الزخرفية التقليدية الأخرى کما يظهر فى مجموعة النماذج التطبيقية فى الصور (37- 45).

توصيات البحث :

1- مزيد من التجارب فى هذا المجال والاستفادة من التراکيب النسجية تشکيلياً .

2- استکمال التجريب للاستفادة من التراکيب النسجيه من خلال تقنيات الحريق الثانى .

3- الاستفادة من التراکيب النسجية کنظام بنائى فى التشکيل الخزفى .

4- انفتاح مجال الخزف على المجالات الأخرى لفتح آفاق جديدة لاستحداث نظم بنائية وتشکيلية وزخرفية .

5- التواصل مع المجالات المحيطة بمجال الخزف فى کليات التربية النوعية وربط مقرر الخزف بالمقررات الدراسية الأخرى التى يقوم بدراستها طلاب الفنون لفتح مدارک الطلاب الجمالية والنقدية والفکرية .