المتغيرات الملمسية واللونية الناتجة من اختلاف درجات الحرارة للطلاءات الزجاجية وتطبيقاتها على منتجات خزفية تصلح کجداريات

المؤلفون

1 مدرس بالتربية والتعليم

2 أستاذ الخزف غير المتفرغ کلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان

3 أستاذ الخزف المساعد کلية الفنون التطبيقية - جامعة دمياط

4 مدرس الخزف کلية التربية النوعية - جامعة المنصورة

المستخلص

ملخص البحث:
يتناول البحث جماليات الملمس واللون کضرورة جمالية على الأسطح الخزفية کما يتناول الخامات الخزفية من حيث النوع والعناصر ودرجة انصهارها والتأثيرات التي تحدثها في ترکيبة الطلاء وقابليته للتجميع والانتفاخات والرؤوس الدبوسية والتشقق واللزوجة والتمدد الحراري والتوتر السطحي للطلاء الزجاجي وتوضيح أساليب وتقنيات التطبيق .
وتضمن البحث نتائج تغير الخامات المضافة في ترکيبة الطلاء ونتائج الإعداد والتحضير للحصول على مظهر سطحي متعدد الملامس والأوان بالاستفادة من جماليات الملمس واللون
والبريق المعدني .
کما تناول البحث کيفية الحصول على سطح ذو بريق معدني باستخدام المعالجات الکيميائية المباشرة بعد عملية الحريق .

الموضوعات الرئيسية


مقدمة

مع ظهور التطور في التقنيات العلمية لفنون الخزف ، عُرف هذا الإبداع المتميز بخصائص جوهرية تساعد على استحداث مجالات تعتمد على المصادر الطبيعية والعناصر المتنوعة في تشکيل المجسمات والمسطحات الخزفية مما کان لها الأثر في إحداث متغيرات من العناصر المکونة لجماليات التشکيل الخزفي .

وتکمن أهمية العلوم الفنية والتکنولوجية فيما تتطلبه فنون الخزف من مواد خام وتفاعلاتها حراريا وکيميائيا داخل الأفران ، وما يتناوله الخزاف من استحداث وحدات تشکيلية کأساس لتصميم المنتجات الخزفية ، بحيث تتناسب مع طبيعة الخامة المستخدمة سواء کانت طينات للصب أو التشکيل اليدوي أو باستخدام المکبس الهيدروليکي.

ومع اختلاف نوعية الخامات وخواصها وطرق إعدادها وتحضيرها ودرجة نقاؤها وتفاعلاتها داخل الفرن أو خارجه بعد عملية الحريق "المعالجات الکيميائية والحرارية إلى جانب المقاومة الميکانيکية ( الصلابة ) وغيرها من القيم الجمالية والوظيفية المرتبطة بفنون الخزف .

فالتطور الکبير الذي حدث في العلوم الفيزيائية والکيميائية وبخاصة   النظريات الخاصة باللون والضوء واتساع درجات الألوان واستخداماتها وازدياد أهمية الملمس واللون في إثراء الأسطح الخزفية بالقيم الجمالية .

واستخدام البريق المعدني بدرجاته يعطي مجالا أوسع لإمکانيات مختلفة في اللون مع الاستفادة من الظلال الناشئة عن سقوط الضوء على جماليات التشکيل الخزفية وذلک باعتبار أن الظلال تمثل عنصرا من عناصر التصميم ، وتختلف الدرجات اللونية التي تنشأ عن سقوط الضوء الطبيعي أو الصناعي على الأسطح والأجسام الخزفية باختلاف نوعيتها " فکلما کان السطح خشنا کلما زادت الدرجات اللونية الناشئة عن سقوط الضوء وذلک تبعا لکمية ونوع واتجاه
الضوء الساقط"([1])

وفي الحقيقة أن عملية التشکيل اللوني والمعالجات الکيميائية والحرارية أثناء عملية النضج متعددة الجوانب تحتاج إلى الکثير من مصادر المعرفة والخبرة الفنية المختلفة والتي ترتکز في أغلب الأحيان على متابعة کل جديد في مجال الألوان والطلاءات الزجاجية لاستحداث تغير في خواصها وتفاعلاتها حيث أن طبقات الطلاء الزجاجي تتکون من مصهور عالي اللزوجة لإکساب السطح الخزفي طبقة ملساء و ملمس جمالي .

مشکلة البحث :

  1. تکمن مشکلة البحث في کيفية استخلاص أثر المتغيرات الملمسية واللونية الناتجة من اختلاف تأثير درجات الحرارة على لطلاءات الزجاجية.
  2. التعرف على القيم الجمالية للمشغولة الخزفية من خلال تحليل العلاقة بين التغير في درجات الحرارة والمتغيرات التابعة " الملمسية واللونية ".

أهداف البحث :

يهدف البحث إلى :

  • الاستفادة من التأثيرات الملمسية واللونية الناتجة من اختلاف درجات الحرارة لتحقيق صفات جمالية و تعبيرية جديدة على الشکل الخزفي .
  • الکشف عن أساليب فنية وتقنيات تساعد على إثراء الأسطح الخزفية في معالجة ما بعد الحريق للحصول على درجات لونية لها صفة البريق المعدني.

أهمية البحث :

تکمن أهمية البحث في :

  • الحصول على تقنيات ومرکبات جديدة لإضافة تأثيرات ملمسية ولونية يستفاد منها في تجميل أسطح المعلقات الخزفية .
  • توظيف الملمس واللون والبريق المعدني في إثراء الأسطح الخزفية .
  • تقنين علمي وفني للمراحل التي يسلکها الطلاء الزجاجي أثناء عملية الانصهار داخل الأفران للحصول على ملامس للسطح الخزفي وتوظيفها في تشکيلات خزفية.

 

فروض البحث :

  • يفترض الباحث أن المعالجات اللونية والملمسية والتقنيات الفنية للمواد والخامات تتيح لطلاب الفنون حلول إبداعية من خلال خبرة الإعداد والتحضير وتطبيق الطلاء بطرق مختلفة على الجسم الخزفي .
  • کما يفترض أن العلاقة المتبادلة بين الملمس واللون ترتبط بمجموعة من العوامل والمحددات المتعلقة بطريقة التطبيق سواء في التشکيل أو في الحريق أو ما بعد الحريق .

حدود البحث :

يقتصر البحث على :

  • استخدام الطلاءات الزجاجية المحلية المتنوعة سابقة الصهر لإضافة ملامس وتأثيرات لونية على الأجسام الخزفية  .
  • تشکيل جداريات خزفية مبتکرة مستوحاة من الأشکال الهندسية وغيرها من التشکيلات الخزفية البنائية ( المسطحة والمجسمة ) لها صفات التميز من الملامس اللونية والتأثيرات الجمالية .

منهج البحث :

يعتمد البحث على المنهج التجريبي الذي يتيح فرصة واسعة للبحث والتجريب لإيجاد حلول جمالية .

والتجريب هو أسلوب في الأداء الفني ، ونشاط إبداعي قد يکون في مجموعة من التخطيطات التي تسبق الانتهاء من العمل الفني بحثا عن جوانب مختلفة وإبداعات تشکيلية جديدة .

وقد يکون في إظهار الرؤى الجمالية المختلفة للموضوع ما يهيئ العقل والحس للممارسة التشکيلية الإبداعية بحثا عن حلول متعددة ومختلفة إما في إطار خبرة الفنان الحاضرة ، وإما نتيجة لمرور الفنان في خبرات فنية سابقة ، فيقدم حلول جديدة لتشکيلات مستحدثة " ([2])

ويتيح التجريب فرصة واسعة لمنطلقات فنية بحثا عن حلول جديدة تعالج قضايا التشکيل تختلف عن الرؤى التقليدية ولا يتم ذلک إلا من خلال مداخل التجريب التي تعد البداية التي تنطلق منها قوة البناء والتشکيل لتتحول العناصر الطبيعية إلى مدلولات وتشکيلية ذات قيم جمالية
وفنية مميزة .

 

مصطلحات البحث :

الملمس :

الملمس في الطبيعة يعتبر جزء من خواص المادة الطبيعية سواء کانت أحجارا أو أشجارا أو ثمارا أو ملامس لأجسام بعض الکائنات الحية تحکمها قوانين رياضية .

أما الملامس المشکلة من قبل الخزاف فيکون الهدف منها إعطاء لمسة جمالية للسطح الخزفي نابعة من الشکل نفسه وقد يحکمها قانونا رياضيا أو تلقائية وهي تمثل الخطوط بأنواعها واتجاهاتها وتداخلاتها مکونة ملامس غائرة أو بارزة وقد تکون ملامس مسطحة عن طريق الدرجات
اللونية المختلفة .

الملامــس الحقيــقية :

" هي الملامس التي يمکن إختبار سطحها المادي والتعرف عليها ، وتميزها بحاسة اللمس فضلا عن وضوح عناصرها من خلال مظهرها المرئي " ([3])

ومعناها أن يدرک باللمس" وله ثلاث أبعاد ويعرفه المعجم الوجيز بأنه أحد الحواس الخمسة الظاهرة وهو قوة منبثقة من العصب يدرک بها الحرارة والبرودة والرطوبة ونحو ذلک" .([4])

ويتجلى دور الفنان الخزاف في استحداث أنماطا ملمسية مبتکرة تتمثل فيما يبدعه من خلال محاولات التجريب بالخامات ويساعد الخزاف في ذلک أدوات التشکيل ودورها الأدائي في إبداع العديد من الأنماط الملمسية ولکل خزاف أدواته الخاصة به التي تمکنه من استنباط الکثير من التأثيرات الملمسية اللامحدودة.

وبذلک يمکن أن يعتمد الملمس على المهارات التقنية للفنان ونتاج خياله الذي من المحتمل ألا يکون قد سبقه  إليه أحد وقد يستخدم الخزاف بعض الخامات ذات الملامـس الطبيعية أو المصنـعة ويحقق من خلالها التأثيرات الملمسية ذات الأثـر المباشـر تجـاه الشـکل الخزفي وقد تبدو الأسطح مثل جذوع الأشـجار أو الصخور أو بعض ملامس الزجـاج أو النسـيج ويمـکن التغيـير فـي طبيعة العنصر الملمسي لسطح ما من قبل الخزاف من خلال بعض المعالجات الفنية والتقنية مثل الحذف أو الإضافة . کما يمکن الاستفادة من المظاهر الملمسية لأسطح الطلاءات الزجاجية والتفاعلات التي تحدث داخل الفرن أو خارجه " بعد الحريق " والتي تعود إلى ترکيب الطلاء والمواد الأولية ودرجة نقاءها.

وتتضح هيئة الملمس من خلال العلاقات القائمة بين العناصر المکونة للملمس والتي يجمعها تنظيم معين يتجه نحو اتخاذ ترتيبات منتظمة تتطلب عددا بسيطا من المعادلات وهذه الترتيبات هي التي تحدد صفات المسطح الکلي .

الملامس الإيهامية :

" وهي ما يمکن إدراکه عن طريق الجهاز البصري فقط کنسبة الشفافية  والاختلاف في درجة اللمعان والاختلاف أو التباين في اللون وقيمته " ([5])

وهي الملامس التي تعتمد على المظهر المرئي واللوني فقط لمستويات الأسطح ثنائية الأبعاد الخالية من التجسيم الملمس المحسوس ويمکن تمييز خصائصها من خلال ما تعکسه من تأثيرات ضوئية تبعا لتوزيع الظل والنور ودرجات اللون من حيث الترکيز والانتشار أو التباين أو
التوافق اللوني.

والطلاءات الملونة ذات الملامس الواضحة والمتباينة في أنماط توزيعها فإن لون هذه الملامس يتباين فيما تعکسه من أضواء تبعا لتنوع درجات ترکيز اللون في الطلاء وانتشار مکونات الملمس ونظام توزيع عناصره وما يتخللها من مساحات بينية .

وإذا کان من الممکن إحداث تباينات لونية بين المساحات الملمسية باستخدام ألوان تختلف في کنه اللون فإنه من فإن من الممکن استخدام تباينات لخصائص الملمسية ذات اللون الواحد حيث تتقارب وتتباعد في قيمة وشدة اللون مع بعضها البعض لتکون مناطق متعددة التأثير اللوني .

وتتميز الملامس الإيهامية بالأسطح المستوية المتجانسة الجزيئات وتتميز بجودة الطلاء الزجاجي ولا يظهر بها أي نوع من البروز للعين أو اللمس وبالرغم من استواء تلک الأسطح إلا أنها تکون محملة بقيم تشکيلية ولونية وجمالية توحي بأنماط ملامس إيهامية متعددة .

اللون

هو خاصية مادية للأشياء ترجع إلى مکونات اللون الفيزيائية ، لها القدرة على التأثير الفسيولوجي بما يحدث من تغيرات في الجهاز البصري والعصبي للإنسان ، بالإضافة إلى تأثيره السيکولوجي من حيث کونه قيمة حسية تعبيرية أو مثير حسي وعاطفي يستدعى استجابة ممل يکسبه قيمته التشکيلية والدلالية " ([6])

أما اللون الخزفي فهو عبارة عن دقائق من الأکاسيد المعدنية منتشرة في الوسط الزجاجي ،" وقد توجد مواد  التلوين متحدة مع بعض مکونات المادة الزجاجية ، کما هو الحال في اللون الأزرق الناتج عن اتحاد أکسيد الکوبالت مع السيليکا أو کليهما منتجا مرکب أزرق ، بعد عملية
النضج والتبريد " ([7])

الطلاء الزجاجي Glaze

هو الطبقة الزجاجية اللامعة أو المطفية ، الشفافة أو المعتمة أو الملونة على سطح الجسم الخزفي وهو ناتج عملية حرارية کيميائية يغطى فيها سطح الجسم الخزفي بطبقة زجاجية جيدة الالتصاق تعمل على سد المسام ([8]) .

الأدوات المستخدمة في البحث

  1. طاحونة لخلط الطين وصحن الطلاءات الزجاجية بکرات البورسلين "  ball mill"  .
  2. مناخل (lawns) مختلفة أرقام الثقوب 60 ، 80 ، 90 لکل سم 2 .
  3. قوالب جبسية بأشکال مختلفة تم إعدادها من قبل الباحث .
  4. ميزان حساس رقمي إلکتروني حمولة 650 جم .
  5. ميزان حمولة 25 کجم .
  6. أوعية من الفخار لاستقبال الطلاء المصهور من الفرن .
  7. مجموعة من أدوات تشکيل الطين وفرش بمقاسات مختلفة .
  8. أفران ( kilns ) حريق کهربائية مختلفة الأحجام ، مزودة بوحدات لقياس درجات الحرارة مزودة بأرفف وحوامل مختلفة الإرتفاعات .
  9. جهاز ضغط هواء کهربي (compressor) مزود بمسدسات رش مختلفة الأحجام .   

الخامات المستخدمة

البورکس Na2o.2Bo3.10H2o

وهو مصـدر هام لکل من أکسيد الصوديوم وأکسيد البورون في الطـلاءات الزجاجيـة وله قابليـته للذوبـان في المـاء لذلک من الضروري إجـراء عملية کلسنه له أو يدخل في ترکيب الطلاءات سابقة الصهر وخواصه الفيزيائية

Thermal expansion coefficient  0.1- معامل التمدد الحراري       

Fusion point  700ْ C     - نقطة الانصهار                                              

فلسبار بوتاسيومي K2o.Al2o3.6Sio2

ويستخدم کمکون أساسي في الطلاء الزجاجي وله درجة انصهار تصل إلى 1530 درجة مئوية ولکن بالتحلل الحراري داخل الفرن يمکن الحصول على أکسيد البوتاسيوم وهو العنصر الفعال في ترکيب الطلاء وله درجة انصهار منخفضة ومعامل التمدد الحراري له.

Thermal expansion coefficient 8.5- ومعامل التمدد الحراري       

Fusion point   1530ْ C- نقطة الانصهار                                           

أکسيد الألمونيوم AL2O3

وهو أکسيد متعادل بمعنى أنه يمکن مع کل الأکاسيد الحامضية – السليکا وأکسيد البورون وکذلک يتحد مع القواعد وهو أحد مکونات الطلاء الهامة بعد السليکا ، فالطلاءات الزجاجية المکونة من السليکا والمواد الصهارة تکون ضعيفة وليس لها مدى حراري طويل لعملية النضج والتي قد تنصهر فجأة وتکون ذات سيولة عالية فتنساب على الأسطح الفخارية المطبقة عليها وخواصه الفيزيائية .

Thermal expansion coefficient  5.1- معامل التمدد الحراري       

Fusion point     2040ْ C- نقطة الانصهار                                         

الفلسبار الصوديومي NA2O AL2O3 .6SIO2

هو المصدر الطبيعي الأکثر انتشارا الذي يوجد به أکسيد الصوديوم في صورة غير قابلة للذوبان في الماء وتبدأ عملية الانصهار له عند 800 ْ م ونقطة الانصهار الکاملة عند 1170 ْ م ، وعندما يکون متحدا مع الفلسبار البوتاسيومي يساعد على تدفق الطلاء دون أن يؤثر على استقراره .

Thermal expansion coefficient  10.0- ومعامل التمدد الحراري    

Fusion point  800ْ C- نقطة الانصهار                                               

السليکا أو الکوارتز Sio2

وهي مادة حرارية ذات نقطة عالية وهي تزيد من مقاومة الطلاء للاحتکاک وتحسن درجة الترجيح وتعمل على زيادة نسبة سيولة الطلاء المصهور وزيادتها ترفع من درجة انصهار الطلاء وتزيد من مقاومته للأحماض وتقلل من التمدد الحراري مما يقلل من التشقق ويزيد من قوة التصاق الطلاء بالجسم .

Thermal expansion coefficient 0.8- ومعامل التمدد الحراري       

Fusion point   1710ْ C- ونقطة الانصهار                                          

کربونات الباريوم  BaCo3

وهي من مساعدات الصهر القوية وتعطي ملمس ناعم ولمعة قوية .

 

کوالين  Al2o3.2Sio2.2H2o

يعتبر الکوالين مصدر لأکسيد الألمونيوم ويساهم محتواه من السليکا ضمنا في ترکيب الطلاء ويعمل کمساعد للتشتت في معلق الطلاء الخام مما يساعد على إبقاء المکونات الأخرى للطلاء بلا ترسيب .

أکسيد النحاس الأسود   Copperoxid

ويعطي أکسيد النحاس لونا أخضر مائل للاصفرار في طلاء رصاصي وجو مؤکسد کما يعطي لونا أخضر ترکوازيا في طلاء عالي القلوية في جو مؤکسد وعند اختزاله يعطي الطلاء درجات متنوعة من الأحمر النحاسي ذو بريق معدني .

Thermal expansion coefficient  4.1- ومعامل التمدد الحراري     

Fusion point  1050ْ C- ونقطة الانصهار                                          

وقد استخدمت أکثر من طريقة لاختزال الطلاءات الزجاجية المحتوية على أکسيد النحاس عبر العصور.

  1. استخدمها المسلمون الأوائل في درجات حرارة مرتفعة نسبيا داخل الأفران حيث يتم الحريق لطلاء زجاجي يحتوي على نسبة معينة من أکسيد النحاس وبعد انصهار الطلاء في درجة حرارة تتراوح ما بين 1000 إلى 1050 درجة مئوية وأثناء عملية التبريد وعند درجة حرارة 750 ْ م تقريبا يتم إعداد جوا اختزالي داخل الفرن بإلقاء مواد کربونية مع إغلاق الفرن جيدا فيحدث اختزال لأکسيد النحاس .
  2. وقد استخدمها اليابانيون وتسمى بأسلوب الراکو وفيها يتم حرق الطلاء الزجاجي المحتوي على أکسيد النحاس وعند تبريد الفرن وفي درجة حرارة 700 ْ م يتم إخراج الشکل الخزفي من الفرن ويضع في سلة معدنية بها نشارة خشب مع إغلاق السلة جيدا ليحدث جوا اختزالي ويحدث البريق المعدني للسطح الخزفي .

ويعد الراکو أحد أنواع الخزف الياباني الذي يتميز بالحرق في درجات الحرارة المنخفضة ( لذلک فهو جسم فخاري مسامي ) ويطلي بطلاء بطلاء زجاجي رصاصي ([9]) .

إلا أن الطـريقة الأولـى والثانيـة بهـما بعـض العيوب يمکن تحديدها فيما يلي :

  1. التأثيرات الناتجة لا يمکن التحکم فيها ولا يمکن إعادة نفس التأثير المقصود .
  2. الجو الاختزالي الذي يحدث داخل الفرن له تأثير ضار جدا على تآکل سخانات النيکل کروم .
  3. تصاعد غازات ومواد ضارة بالبيئة .
  4. في الطرقة الثانية عند إخراج الأشکال الخزفية من الفرن وتعرضها لصدمة الهواء البارد قد يتسبب في کسر الشکل أو قطع الأسلاک "سخانات النيکل کروم "

وقد تناول البحث عملية اختزال أکسيد النحاس في ترکيبة الطلاء الزجاجي بطريقة کيميائية في معالجات ما بعد الحريق وبعد الانتهاء من عملية صهر الطلاء على أسطح الأجسام الخزفية ، يتم إعداد ترکيبة الطلاء الزجاجي والداخل في مکوناته أکسيد النحاس وتطبيقه على سطح الجسم الخزفي بالطرق المتبعة ثم إجراء عملية النضج داخل الأفران عند درجة حرارة تتراوح بين (1000 – 1050 ) درجة مئوية حيث يتم انصهار أکسيد النحاس مع مکونات الطلاء الزجاجي مکونا سطحا أملس لامع وبعد عملية التبريد مباشرة ومعالجته کيميائيا باختزال أکسيد النحاس الموجود في ترکيبة الطلاء ليتحول إلى المعدن نفسه معطيا البريق المعدني للسطح الخزفي  .

وتتميز هذه الطريقة بالآتي :

  • يمکن إنتاج أسطح خزفية ذات بريق معدني باستخدام طرق کيميائية بعد عملية
    الحريق والتبريد .
  • يمکن التحکم في أماکن البريق والزخارف المطلوبة على السطح الخزفي .
  • يمکن إعادة نفس التأثير و بشکل دقيق ومحدد.
  • ليس لها أي تأثير ضار على الخزاف .

التطبيقات التجريبية و العملية للبحث :

قام الباحث بإجراء بعض التجارب للحصول على طلاءات زجاجية أمکن تطبيقها على الأسطح الخزفية من وأشکال هندسية  والتحکم في إظهار الملامس والتأثيرات اللونية للطلاءات الزجاجية وتحديد التشکيلات الفنية على السطح الخزفي وتتمثل هذه التجارب في تنوع نسب المکونات خلطات للطلاءات الزجاجية کما يلي :

المظهر السطحي للخلطة (1- أ) عند 900 ْم

 

 

خلطة رقم (1)

-        40 %   بورکس

-        20%   فلسبار بوتاسيومي

-        15%  کوارتز

-        7%   کربونات باريوم

-        10% کوالين

-        8% أکسيد نحاس

أ- هذه الخلطة تعطي ملمس خشن مطفي وبعض التأثيرات الملمسية ذات لون أسود غامق عند درجة حرارة تتراوح بين900 - 950 ْم لتمکين المصمم من استخدامها في بعض التکسيات الخزفية الحائطية وغيرها من التشکيلات البنائية في الوجهات المعمارية والميادين والحدائق

ب- ويظهر ملمس ناعم بدرجات اللون الأخضر الداکن يميل إلى الأسود وذلک بسبب تفاعل وانصهار أکسيد النحاس في ترکيبة الطلاء عند درجة حرارة تتراوح بين 1020 : 1050 ْم واتي يمکن تکوينها فنيا کوحدات وبلاطات وترابيع خزفية تخدم التشکيلات الجمالية للمجمسمات والمسطحات الخزفية في الأماکن العامة والقاعات الخاصة .

ج- بعد عملية تبريد الفرن حتى درجة 50 ْم توصل الباحث إلى إجراء عملية  اختزال سطحية لمکونات أکسيد النحاس في الطلاء الزجاجي  في معالجات ما بعد الحريق لإظهار بريق معدني للأوان له تأثير جمالي متميز في التشکيل الخزفية .

خلطة رقم ( 2 )

-        60 %   بورکس

-        15%  فلسبار صوديومي

-        10%  کوارتز

-        7%   کربونات باريوم

-        8% کوالين

وتتميز هذه الخلطة بالتفاعلات اللونية لإعطاء ملمس ناعم أملس وتنصهر تلک الخلطة عند درجة حرارة تتراوح بين 1000 : 1050 ْم ، ويمکن استخدامها في عمل ملامس إيهامية ضوئية إلى جانب التشکيلات اللونية الخاصة في الطلاءات الزجاجية على المسطحات
والأجسام الخزفية 

 

 

خلطة رقم ( 3 ) 

 

 

 

المظهر السطحي للخلطة  (3- أ)  عند 850 ْم

-        55 %   بورکس

 

-        10%   فلسبار بوتاسيومي

 

-        10%  کوارتز

 

-        7%   کربونات باريوم

 

-        8% کوالين

 

-        10% أکسيد ألمونيوم

-        بإضافة 10 % من أکسيد الألومنيوم AL2O3 لترکيبة الطلاء تزداد لزوجته ويزداد معامل التوتر السطحي له فيحدث تجميع الطلاء الزجاجي تارکا أماکن خالية من الجسم الخزفي.

 

 

 

المظهر السطحي للخلطة  (3- ب)  عند 1050 ْم

 

-        ظهر تشقق واضح في سطح الطلاء ذو ملمس حقيقي عند درجة حرارة 850 ْم.

-        عند رفع درجة حرارة الحريق إلى 1050 ْم انصهر الطلاء وظهر التداخل بين الألوان وتلاشت الفواصل في سطح الطلاء وأصبح الملمس إيهاميا.

 

 

المظهر السطحي للخلطة (3- ج)  عند 1120 ْم

-        عند رفع درجة حرارة إلى1120 ْم حدث ذوبان للأکاسيد الملونة داخل الطلاء کما حدث غليان للطلاء مکونا حفرا برکانيا.

 

 

المظهر السطحي للخلطة  (4- أ)  عند 850 ْم

 

خلطة (4)

 

-        50 %   بورکس

 

-        10%  فلسبار صوديومي

 

-        10%  کوارتز

 

-        10%   کربونات باريوم

 

-        8% کوالين

 

-        15% أکسيد ألمونيوم

-        بزيادة نسبة أکسيد الألومنيوم إلى 15% من ترکيبة الطلاء فإن السلوک الحراري للطلاء يتغير أثناء عملية الانصهار فعند درجة حرارة 850 ْم يبدأ الطلاء بالانتفاخ مکونا فقاعات لم تنفجر.

 

 

المظهر السطحي للخلطة  (4- ب)  عند 950 ْم

 

 

 

 

-        وعند زيادة درجة الحرارة إلى 900 ْم تبدأ مجموعة کبيرة من الفقاعات بالانفجار مکونة ثقوب في سطح الطلاء.

 

 

المظهر السطحي للخلطة  (4- ج)  عند 1070 ْم

-        وفي درجة حرارة تنفجر جميع القطاعات تارکة أماکن من الجسم الخزفي خالية من الطلاء.

 

 

 

الشکل رقم (1) :

1-     طبق مربع 20 × 20 سم

2-     مکونات الطلاء استخدمت خلطة طلاء زجاجي رقم (ب) مضافا إليها أکسيد أنتيمون کما استخدمت خلطة رقم (4) في بعض أماکن لإظهار الملمس.

3-     تقنيات التنفيذ :

-    مسدس لرش طبقة رقيقة من الخلطة رقم (2)  ثم تغطية أجزاء بطبقة کثيفة من الخلطة (3).

-    فرشاة لإضافة الطلاء رقم (أ) لتحديد أماکن الاختزال الکيميائي بعد الحريق

4-     درجة حرارة الحريق :900 ْ م.

5-     التأثير الجمالي :

الملمس : عبارة عن فقاعات متلاصقة ومختلفة في الشکل والحجم صلبة ولم تنفجر کما يوجد تأثير آخر من الرؤوس الدبوسية .

اللون : سطح الطلاء ملون باللون الأصفر وذلک في الأماکن التي ظهر فيها ملمس الرؤوس الدبوسية أما اللون الأزرق الترکوازي فظهرت فيه فقاعات تشبه رغوة الصابون ومع الاختلاف في الأحجام و الارتفاعات فقد تکونت ملامس تشکيلية  أعطت قيما جمالية للسطح الخزفي .

 
 
 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل رقم (1)

 

 

الشکل رقم (2) :

1-      طبق دائري قطره 15 سم .

2-      مکونات الطلاء

-    استخدمت الخلطة رقم (2) لتغطية الطبق السطح الخزفي الطبق بطبقة رقيقة من الطلاء الزجاجي ملونة باللون الأصفر .

-    واستخدمت من الخلطة رقم (4) في أماکن محددة من الطبق .

-    کما استخدمت الخلطة رقم (1) في الأماکن المراد إظهار البريق المعدني فيها .

3-      تقنيات التنفيذ :

-    مسدس الرش في الخلطة رقم (2) ، (3) .

-    فرشاة في الخلطة رقم (1) .

4-      درجة حرارة الحريق 900 ْم  .

5-      التأثير الجمالي :

الملمس : ظهر أکثر من ملمس في السطح الطلاء الزجاجي ، رؤوس دبوسية وفقاعات .

اللون : يوجد أکثر من  درجة للون الأصفر وتدرج للون الأزرق الترکوازي من الغامق إلى الفاتح واللون الأسود يسيطر على قمم بعض الفقاعات

 
 
 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل رقم (2)

 

الشکل رقم (3) :

1-      بلاطة خزفية 10سم × 10 سم عليها زخارف نباتية بارزة على ارضية لها ملمس بارز وغائر .

2-      مکونات الطلاء

-    خلطة رقم (1) طبقة رقيقة للبلاطة کاملة .

-    خلطة رقم (2) في أماکن قليلة وملونة باللون الأصفر و الترکواز .

3-      تقنيات التنفيذ  :

-    مسدس الرش في الخلطة رقم (1) .

-    فرشاة في الخلطة رقم (2)

4-      درجة حرارة الحريق :

درجة التسوية عند درجة حرارة 1050 ْ م .

5-      التأثير الجمالي :

الملمس : يظهر سطح الزخرفة النباتية البارزة أملس نصف لامع والأرضية بملمس خشن بارز وغائر في الجسم الخزفي .

اللون : يظهر اللون الأخضر الغامق على ورقة الشجرة وبعد عملية الاختزال الکيميائي ظهر باللون النحاسي البراق ، والملمس الخشن في الأرضية مع دکانة اللون أظهر الشکل بوضوح حيث أن الشکل البارز يتم بملمس ناعم وبريق معدني بعد عملية الاختزال الکيميائي له مما ساهم في تأکيد العنصر الشکلي المختلف في تباينه اللوني وهيئة مساحته عن الخلفية الملمسية المحيطة به لذا يبدو الشکل هنا أکثر قوة واندفاعا للأمام في انسجام متباين مع خلفيته .

 
 
 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل رقم (3) بعد عملية الاختزال الکيميائي

 
 
 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل رقم (3) قبل عملية الاختزال الکيميائي

الشکل رقم (4) :

1-     طبق خزفي مربع 20 × 20 سم يتوسطه شکل مجرد بارز لزهرة دوار الشمس .

2-     مکونات الطلاء

-    خلطة رقم (1) ، خلطة رقم (3)

3-     تقنيات التنفيذ : تم رش الخلطة رقم (1)

-    استـخدمت فرشـاة لإضـافة طبـقة من الخلطـة رقـم (3) أعلـى الخلطة رقم (1)

4-     درجة حرارة الحريق : تم حرق الطبق عل مرحلتين الأولى عند 1050 ْ م للخلطة رقم (1) الثانية عند  850 ْ م للخلطة رقم (3)

5-     التأثير الجمالي

الملمس : تظهر بوضوح ملامس حقيقية في هيئة تشقق في سطح الطلاء الزجاجي تارکا أماکن خالية يظهر من خلالها ملمسا أملس يظهر ملمس ناعم أملس في شکل زهرة دوار الشمس  .

اللون : تظهر التداخلات اللونية من الأصفر والترکواز مکونة لونا أخضر في بعض الأماکن کما يظهر اللون الأخضر الداکن بين التشققات وفي وسط الطبق .

 

 

 

 
 
 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل رقم (4)

الشکل رقم (5)

1-     الشکل : عبارة عن ثلاثة أطباق ملتصقة الأول قطره 25 سم يعلوه طبق مربع طول ضلعه 20 سم يعلوه طبق صغير قطره 12 سم.

2-     مکونات الطلاء :

-    خلطة رقم (4) في الطبق الأکبر ملون باللون الأزرق الترکوازي .

-    خلطة رقم (2) في الطبق الأوسط ملون باللون الأخضر .

-    خلطات رقم (1) ، (2) ، (4) في الطبق الأعلى .

3-     تقنيات التنفيذ : مسدس الرش ثم السکب في وسط الطبق الأعلى .

4-     درجة حرارة الحريق : حرارة التسوية 900 ْ م .

5-     التأثير الجمالي :

الملمس : يتميز الطبق الأول بتجميع وإنکماش الطلاء الزجاجي في بعض أماکن تارکا أماکن أخرى خالية من الطلاء . أما الطبق الثاني فيتميز بملمس ناعم أملس والأخير يتميز بحافة ملساء لامعة وفي وسطه مساحة دائرية منتفخة من الطلاء الزجاجي .

اللون : يظهر اللون في الطبق الأول باللون الترکوازي المختلف في تدرجاته اللونية والطبق الثاني له کنه لونية واحدة من اللون الأخضر أما الثالث فيتميز بوجود تضاد بين الشدة اللونية للون (التباين) الأصفر والأزرق تجذب النظر إلى منتصف الطبق .

 
 
 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل رقم (5)

الشکل رقم (6)

1-     الشکل عبارة عن طبقين الأول قطره 17 سم والثاني قطره 14 سم .

2-     مکونات الطلاء:

-    خلطة رقم (1) على الطبق الأول يعلوه خلطة رقم (2) في أماکن محددة .

-    خلطة رقم (2) على الطبق الثاني وفي وسطه خلطة رقم (4) .

3-     تقنيات التنفيذ : مسدس الرش ثم الفرشاة في الطبق الأول والرش ثم السکب في الطبق الثاني .

4-     درجة حرارة الحريق : حرارة التسوية 900 ْ م .

5-     التأثير الجمالي  :

الملمس : في الطبق الأول ملمس ناعم براق وفي الطبق الثاني تتميز حافة الطبق بملمس ناعم لامع وفي الوسط مساحة منتفخه من الطلاء الزجاجي به حفر ذات مستويات غائرة .

اللون : في الطبق الأول يتدرج  اللون من الأخضر الفاتح إلى الأخضر الداکن وفي الطبق الثاني يظهر تدريج اللون الأخضر المحصور مابين اللون الأصفر والأخضر الداکن بفعل نسبة زائدة من أکسيد النحاس في الطلاء الزجاجي وکما أن شيوع اللون الأخضر القاتم في معظم ملامس الشکل ساعد على ربط مکونات العمل الفني وإظهاره في وحدة متکاملة رغم التنوع في مجمل العلاقات الملمسية .

 

 
 
 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الشکل رقم (6)

الشکل رقم (7) :

1-    الشکل : عبارة عن طبق قطره 17 سم .

2-    مکونات الطلاء الزجاجي : خلطة رقم (2) ثم خلطة رقم (4)

3-    تقنيات التنفيذ : مسدس للرش للخلطة رقم (2) لتغطية سطح الطبق بطيقة رقيقة من الطلاء ثم سکب الخلطة رقم (4) بألوانها المختلفة .

4-    درجة حرارة الحريق : حرارة التسوية 900 ْ م .

5-    التأثير الجمالي :

الملمس : توجد انتفاخات وفقاعات صلبة في الطلاء الزجاجي کما توجد رؤوس دبوسية في أماکن موزعة على مساحة الطبق .

اللون : التنوع في الخصائص اللونية أوجد الإيقاعات التشکيلية المتبادلة التأثير الحرکي حيث تتنوع نظم التآلفات اللونية بين الدافئ والبارد في بعض المواقع کما تتنوع التباينات اللونية عندما تتلاقى الملامس ذات درجات النصوع اللونية مما يجعل العين في حرکة دائمة داخل الشکل .

 

 

 

 
 
 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الشکل رقم (7)

الشکل رقم (8) :

1-      الشکل : عبارة عن طبق قطره 11 سم .

2-      مکونات الطلاء الزجاجي : خلطة رقم (2) ملونة بثلاث درجات لونية.

3-      تقنيات التنفيذ : السکب .

4-      درجة حرارة الحريق : درجة حرارة التسوية 1050 ْ م .

5-      التأثير الجمالي :

الملمس : سطح أملس لامع .

اللون : تتداخل ألوان ثلاثة الأزرق والأصفر والوردي .

ويوضح هذا الشکل دور الملمس الإيهامي الضوئي في تشکيل العمل الفني من خلال صور التباين المختلفة في الملمس نتيجة لتباين الشدة اللونية وما تقدمه من علامات متميزة تفيد في تنوع التأثيرات الحرکية للملامس الإيهامية.

 

 

 

 
 
 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل رقم (8)

نتائج البحث :

1-      استخدام تقنيات وأساليب تنفيذية جديدة للملامس والتأثيرات الخزفية . .

2-      إضافة رؤية فنية معاصرة للتشکيلات الخزفية المعمارية .

3-      حلول جمالية للاستخدام الأمثل والتوظيف المناسب للأسطح الخزفية .

4-      عملية صهر الطلاء الزجاجي على الأسطح الخزفية تسير عبر مراحل متتابعة لا يمکن لإحداها أن تسبق الأخرى إلا أنه من الممکن التغيير في منحنى الحراري لعملية الحريق أو تثبيته فترة زمنية عند مرحلة معينة للحصول على ملامس مختلفة .

5-      الوصول إلى ملامح وسمات معاصرة لسطح المعلقة الخزفية تعتمد على اللون والملمس لتحقيق نوعا من الموضوعية والتعبيرية بين المفردات الخزفية وعناصر التصميم داخل فراغ
الوحدات السکنية .

التوصيات :

1-     يوصي الباحث بعمل المزيد من التجارب التي تختم بالتأثيرات اللونية والملمسية للطلاءات الزجاجية وذلک وتحليله علميا وفنيا  للباحثين في معالجة الأسطح الخزفية الملونة  .

2-     يوصي الباحث بالاستفادة من النتائج في تشکيل بلاطات وترابيع خزفية لتجميل الواجهات المعمارية .

3-     کما يوصي الباحث بالاستفادة من هذه التقنيات  في إنتاج بلاطات تصلح لتجميل مداخل محطات المترو والميادين العامة والنافورات وحمامات السباحة  وغيرها من المنشآت المعمارية .

4-     الاهتمام بالعلاقة المتبادلة بين درجات الحرارة والمظهر السطحي للمنتج الخزفي .

5-     ضرورة الاهتمام بالجانب الجمالي للمنتج الخزفي الجداري والمزيد من الدراسات للقيم الجمالية للجدارية الخزفية الحديثة .

6-     ضرورة اهتمام الهيئات البحثية بعمل المزيد من الدراسات التي تهتم بتطوير الأفران المستخدمة في تسوية المنتج الخزفي لتتماشى والمتطلبات التقنية والتعبيرية للخزف الحديث والمعاصر .



[1] صفاء عبد الرؤوف محمد : العلاقة المتبادلة بين الضوء واللون الواحد في الخزف ذو درجات الحرارة العالية ، رسالة دکتوراه ، کلية الفنون التطبيقية ، جامعة حلوان ، 1989 ، ص 3 .

[2] هدى أحمد زکي : المنهج التجريبي في التصوير الحديث وما يتضمنه من أساليب ابتکارية وتربوية ، رسالة دکتوراه ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ، 1979 ، ص 27 .

[3] Gatto, and others "Exploring Visual Design" Davis Publication , Inc , U.S.A , 1978 , p 104 .

[4] معجم اللغة العربية – المعجم الوجيز ، دار التحرير للطبع والنشر ، القاهرة ، 1980 م .

[5] خالد سراج الدين فهمي : " تأثير الخامات المضافة ودرجة نعومتها على مظهر الأجسام الخزفية المسواه حتى 1250 ْ م  ، کلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان ، 2000 م ، ص 44 .

[6] جيهان فوزي أحمد عبد الرازق : الدلالات الرمزية للون وأهميته الوظيفية في التصميمات الزخرفية المعاصرة  ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ، 2001 م ، ص 97 .

[7] علام محمد علام : علم الخزف ، ج2 ، التزجيج والزخرفة ، مکتبة الأنجلو المصرية ، 1964 م ، ص 18 .

[8] يوسف مکرم ابراهيم : دراسة تجريبية لإثراء سطح الأشکال الخزفية باستخدام ظاهرة التشقق المقصود في الطلاء الزجاجي ، رسالة دکتوراه ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ، 1993 م ، ص 25 .

[9] وسام محمد على کامل الحوامل : استحداث تقنيات آمنة لخزف الراکو ، رسالة دکتوراه ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ، 2008 م ، ص 209 .

المراجع :
1- جيهان فوزي أحمد عبد العزيز :الدلالات الرمزية للون وأهميته الوظيفية في التصميمات الزخرفية المعاصرة ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ، 2001 م
2- خالد سراج الدين فهمي : تأثير الخامات المضافة ودرجة نعومتها على مظهر الأجسام الخزفية المسواه حتى 1250  م، کلية الفنون التطبيقية ، جامعة حلوان ،2000 م .
3- صفاء عبد الرؤوف محمد : العلاقة المتبادلة بين الضوء واللون الواحد في الخزف ذو درجات الحرارة العالية ، رسالة دکتوراه ، کلية الفنون التطبيقية ، جامعة حلوان ، 1989 ، ص 3 .
4- علام محمد علام : علم الخزف ، ج 2 ، التزجيج والزخرفة ، مکتبة الأنجلو المصرية ، 1964 م .
5- محسن محمد عطيه : القيم الجمالية في الفنون التشکيلية ، دار الفکر العربي ، ط1 ، القاهرة ، 2001 م ، ص 230 .
6- معجم اللغة العربية : المعجم الوجيز ، دار التحرير للطبع والنشر ، القاهرة ، 1980 م .
7- هدى أحمد زکي : المنهج التجريبي في التصوير الحديث وما يتضمنه من أساليب ابتکارية وتربوية ، رسالة دکتوراه ، غير منشورة ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ، 1979م ، ص 27 .
8- وسام محمد علي کامل الحوام : استحداث تقنيات آمنة لخزف الراکو ، رسالة دکتوراه ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ، 2008 م ، ص 309  .
9- يوسف مکرم ابراهيم : دراسة تجريبية لإثراء سطح الأشکال الخزفية باستخدام ظاهرة التشقق المقصود في الطلاء الزجاجي ، رسالة دکتوراه ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ، 1993 .
10- Gotto , and others ,"Exploring Visual Design" Davis Publication , Inc. ,USA ,1978