العلاقة التفاعلية بين مستوي الثقة بالنفس ومستوي الإنجاز وأثرهما على التحصيل الدراسي في ضوء الجنس والتخصص لدي طلاب کلية التربية النوعية جامعة المنصورة

المؤلف

مدرس علم النفس التربوي کلية التربية النوعية – جامعة المنصورة

المستخلص

ملخص
هدفت الدراسة الحالية إلي التعرف علي طبيعة العلاقة بين کل من الدافع للإنجاز و الثقة بالنفس والتحصيل الدراسي ، وکذلک التعرف علي أهم الفروق بين الطلاب (مرتفعى/منخفضى) التحصيل، (مرتفعى/ منخفضى) الثقة بالنفس والتخصص (علمى/أدبى) والتحصيل الدراسى ، وکذلک التعرف علي العلاقة التفاعلية بين کل من الدافع للانجاز الثقة بالنفس والتخصص في التحصيل الدراسي لدي عينة بلغت ( 420) طالبا تم اختيارهم عشوائيا من طلاب کلية التربية النوعية بجامعة المنصورة منهم 255 بالتخصص العلمي 165 بالتخصص الأدبي ، طبق عليهم مقياس الدافع للانجاز للراشدين ومقياس الثقة بالنفس ، وتم تحليل البيانات با ستخدا م تحليل التباين ، ومعامل الارتباط ، واختبار ( ت ) ، وتحليل الانحدار، وأسفرت النتائج عن :

توجد علاقة ارتباطية دالة بين کل من الدافع للانجاز و الثقة بالنفس والتحصيل الدراسي .
توجد فروق دالة احصائيا بين الطلاب (مرتفعى/منخفضى) الإنجاز، (مرتفعى/ منخفضى) الثقة بالنفس والتخصص (علمى/أدبى) والتحصيل الدراسى .
يوجد تفاعل دال احصائيالتأثير الدافع الإنجاز، الثقة بالنفس في التحصيل الدراسى .
يمکن التنبؤ بالدرجة الکلية للتحصيل الدراسي من درجة الدافع للانجاز ودرجة الثقة بالنفس.

الموضوعات الرئيسية


المقدمـة :

 الثقة بالنفس عامل مهم في تکوين شخصية الفرد ومظهر للشخصية السوية , وعنصر مهم في التکيف الفعال , والثقة بالنفس تساعد علي تحمل المسئولية وحسن التصرف في مواجهة الازمات وبذل الجهد دون ملل لتحقيق النجاح والتفوق.

 في حين أن کثيرا من مشکلات الطلاب قد تنجم عن الشعور بعدم الثقة بالنفس , وشعور الطلاب بأنهم بلا قيمة يفقدهم تقديرهم لذاتهم , وشعورهم بالعجز والنقص و التشاؤم بل والاحباط , وإن هؤلاء الطلاب يعانون من مشکلة تدني الدافعية التعليمية وغالبا مايکونوا سيئ التکيف النفسي والاجتماعي.

 ومفهوم الثقة بالنفس مفهوم شائع الاستخدام في الحياة اليومية ، والعلوم الاجتماعية والنفسية بشکل عام ، ويعتقد أحياناً أن مفهوم الثقة بالنفس جزء من تقدير الذات ، وأحياناً أخرى يفهم بأنه متغير مستقل . (45 : 401-402 )

 ويرى العادلي محمد (1978) أن مفهوم الثقة بالنفس يصلح لأن يکون أحد المداخل لدراسة التکيف عند الطلاب والطالبات في مختلف المراحل التعليمية , کما يعتبر الثقة بالنفس إحدى أهداف تربية النشء ، وهذا من شأنه يسهل عملية التعاون بين الطلاب والمعلمين والمرشدين (50:5) .

 وأکد محمود عطا (1985) على أهمية مفهوم الثقة بالنفس في عملية التعلم وأهمية الصورة التي يرى بها الفرد نفسه ، وعن عالمه المحيط به ، وعن فکرة الفرد عن قدراته وإمکاناته ، وما يستطيع أن يتعلمه بشکل إيجابي في تحصيله الدراسي . کما أکد على أهمية واجبات المدرسة في تنمية الشعور بالإقتداء أو الکفاءة عند الطلاب ، وتهيئة الظروف المناسبة للطلاب لاکتشاف الشعور بالکفاءة في مجال معين .(258:17) .

 ويرى محمد المري ( 1987) أن فکرة الطالب عن نفسه تمثل دافعاً له ؛ للسعي  تجاه تحقيق ذاته بالکفاح والتفوق ، فالطالب الذي يرضى عن نفسه ، ويتقبلها تکون لديه الفرصة الکبرى للعمل المدرسي بالمثابرة وتحقيق التفوق . کما يضع الطالب لنفسه أهدافاً ومستويات من الطموح في ضوء التقدير الواقعي لقدراته وإمکاناته التي تحقق له النجاح ، وهذا يؤدي بدوره إلىثقتة بنفسه ، ويزيد من نشاطه في العمل . ( 149:26 )

ويشير العلماء إلى أن أي سلوک بشرى، لابد أن يکون وراءه دافع يستثيره ويوجهه، ويعتبر مصطلح دافعية الإنجاز من المصطلحات التى ازداد الاهتمام بها فى الدراسات الحديثة، وأن دافعية الإنجاز تؤثر فى تحديد مستوى أداء الفرد وإنتاجيته فى مختلف المجالات والأنشطة التى يواجهها، وخاصة المجال التعليمى 0، وقد اتضح أن ذوى الدافعية المرتفعة للإنجاز يتسمون بسمات شخصية معينة تميزهم عن ذوى الدافعية المتدنية، وأن الدافع للإنجاز يرتبط إيجابياً بالتنشئة الاجتماعية والاستقلال والثقة بالنفس.(10: 132)

والدافع للإنجاز يُعد مکوناُ جوهرياً فى سعى الفرد تجاه تحقيق ذاته، حيث يشعر الإنسان بتحقيق ذاته من خلال ما ينجزه وفيما يحققه من أهداف وفيما يسعى إليه من أسلوب حياة أفضل ومستويات أعظم لوجوده الإنسانى الواعى ، والدافع للإنجاز هو الرغبة فى الأداء الجيد وتحقيق النجاح، وهو هدف ذاتى ينشط ويوجه السلوک، ويعتبر من المکونات المهمة للنجاح المدرسى.(23: 5)

أهمية الدراسة :

 دراسة الثقة بالنفس لدى الطلاب من الموضوعات المهمة والتي ما زالت تتصدر المراکز الأولى في الدراسات النفسية والاجتماعية والشخصية ، لأن العصر الحالي يتميز بتغيرات ثقافية واجتماعية وسياسية ،و لها تأثيرها المباشرة على الفرد وعلى شخصيته وعلى تقدير ثقته بنفسه, وقد حظيت ظاهرة الدافعية للإنجاز باهتمام العديد من الباحثين والدارسين، نظراً لأهميتها ليس فقط فى المجال النفسى، ولکن لأثرها فى العديد من المجالات والميادين التطبيقية والعلمية، حيث يعد الدافع للإنجاز عاملاً مهماً فى توجيه سلوک الفرد نحو تحقيق ذاته وتوکيدها لأن الفرد يشعر بتحقيق ذاته من خلال ما ينجزه.

کما أن الثقة بالنفس من السمات الشخصية الأساسية التي ترتبط بعملية التکيف العام ، وهي دليل على التوافق الحسي السوي والمرتبط بالصحة النفسية ، والأداء والأصالة والدافعية في التفکير، والدافعية للإنجاز ، والشعور بالکفاءة ، والاستقلال والحيوية والنشاط ، والقدرة على تحمل المسئولية والأزمات وحسن التصرف . کما أن الثقة بالنفس تبشر بتقدم الفرد باستمرار الحياة ، ويتأتى ذلک من خلال المثابرة وبذل الجهد والمواظبة على العمل من غير توقف ، ولذلک يستمر في بذل الجهد حتى يکمل ما بدأه 0،(21:15-22) .

 و يرى عادل عبدالله (1997) أن الثقة بالنفس تسهم بشکل واضح في تحقيق التوافق النفسي للفرد ، ولذلک ترتبط بالمفهوم الإيجابي لذات الفرد وبتقديره المرتفع عن نفسه، ليحيا في أمان وطمأنينة ، وأنه يمکن من خلال الثقة بالنفس التنبؤ بالمثابرة والنجاح ، وزيادة الأداء الأکاديمي .(5:16-7)

وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن الطلاب المتأخرين تحصيلياً ، أو فشلوا في تحقيق طموحاتهم العالية يعانون من تدني الدافعية التعليمية و انخفاض في تقدير الثقة بالنفس . کما أن الطلاب ذوي التحصيل المرتفع من المحتمل أن يطوروا مشاعر إيجابية عن ذواتهم وقدراتهم .(259:18-260)

کما تأتي أهمية الدراسة الحالية في الکشف عن المظاهر الإيجابية لمفهوم الثقة بالنفس عند الطلاب ، والتي تساعدهم في استثارة دافعية الانجاز الدراسي. کما يمکن أن تسهم نتائج الدراسة الحالية في تطوير أساليب التعلم وتوجيهها نحو بناء مفهوم الثقة بالنفس عند الطلاب أثناء قيامهم بعملية التعلم ، کما قد تسهم في بناء مقياس مناسب لتقدير ثقة الطلاب بأنفسهم , وقياس مستوي دافعية الانجازوالتنبؤ بمستوى التحصيل الدراسي لطلاب الموحلة الحامعية.

مشکلة الدراسة :

إن کثيرا من مشکلات الطلاب قد تنجم عن الشعور بعدم الثقة بالنفس , وشعور الطلاب بأنهم بلا قيمة يفقدهم تقديرهم لذاتهم , وشعورهم بالعجز والنقص و التشاؤم بل والاحباط , وإن هؤلاء الطلاب يعانون من مشکلة تدني الدافعية التعليمية وغالبا مايکونوا سيئ التکيف النفسي والاجتماعي 0. بينما توجد نسبة قليلة من الطلاب لديهم تقدير مرتفع للثقة بالنفس ويحققون مستويات مرتفعة من دافعيةالانجاز والتحصيل الدراسي ويتسمون بسمات شخصية معينة تميزهم عن ذوى الدافعية المتدنية،. وهذا قد يؤدي إلى الافتراض القائل بأن الثقة بالنفس قد تکون عاملاً ضرورياً في زيادة أو إنخفاض الانجاز والتحصيل الدراسي . ولذلک فالعلاقة دينامية بين الثقة بالنفس ودافعيةالانجاز والتحصيل الدراسي.

 وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن الطلاب المتأخرين تحصيلياً ، أو فشلوا في تحقيق طموحاتهم العالية يعانون من انخفاض في تقدير الثقة بالنفس . کما أن الطلاب ذوي التحصيل المرتفع من المحتمل أن يطوروا مشاعر إيجابية عن ذواتهم وقدراتهم . (117:23)

ويرى محمود عطا(1985) أن الطلاب الذي يتعرضون لخبرات الفشل المبکر تکون لديهم مفاهيم سلبية عن ذواتهم وقدراتهم . بينما الذي يحرزون نجاحات متکررة فيکون تحصيلهم مرتفعا ، وهذا يشعرهم بالثقة بالنفس والکفاءة ، ثم يميلون إلى تطوير اتجاهات إيجابية نحو الذات (256:28-257) 0

کما عرض ديموتا De Mota (1986) نتائج عدة دراسات . أشارت إلى أن نمو الثقة بالنفس لدى الطلاب مرتبط بالرضا عن المهنة ، ودراسته الأکاديمية وتعهداته المهنية ، وأن الثقة بالنفس ترتبط أيضاً بالدرجة الحقيقية التي يحصل عليها الفرد وبحاجته للإنجاز . وفي عرضه للدراسات وجد أنها تناولت عناصر محددة تؤثر في النجاح الأکاديمي، کالخوف من عدم النجاح، وقلق الاختبار ، والقدرة على الاتصال والتواصل ، وأن زيادة الثقة بالنفس ترتبط بحدوث تغيرات إيجابية في هذه المتغيرات (138:37) .

 

 ومشکلة الدراسة تکمن في أهمية دراسة الثقة بالنفس لدى الطلاب بإعتبارها من الموضوعات المهمة والتي ما زالت تتصدر المراکز الأولى في الدراسات النفسية والاجتماعية والشخصية ، لأن العصر الحالي يتميز بتغيرات ثقافية واجتماعية وسياسية ، ولها تأثيرها المباشرة على الفرد وعلى شخصيته وعلى تقدير ثقته بنفسه, وقد حظيت ظاهرة الدافعية للإنجاز باهتمام العديد من الباحثين والدارسين، نظراً لأهميتها ليس فقط فى المجال النفسى، ولکن لأثرها فى العديد من المجالات والميادين التطبيقية والعلمية، حيث يعد الدافع للإنجاز عاملاً مهماً فى توجيه سلوک الفرد نحو تحقيق ذاته وتوکيدها لأن الفرد يشعر بتحقيق ذاته من خلال ما ينجزه. والدراسة الحالية هي محاولة متواضعة في فهم أثرالعلاقة التفاعلية بين الثقة بالنفس والدافع للانجاز والتخصص في التحصيل الدراسى عند طلاب المرحلة الجامعية 0

 ويمکن صياغة مشکلة الدراسة في التساؤلات الاتية :

  • هل توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين درجات الثقة بالنفس , و درجات الدافع للإنجاز ، ودرجات التحصيل الدراسى، لدى طلاب الجامعة ؟.
  • هل توجد فروق دالة احصائيا بين درجات الطلاب فى مستوي الثقة بالنفس(مرتفع/ منفخض) و مستوى الدافع للإنجاز (مرتفع/ منفخض)، فى التحصيل الدراسى ؟
  • هل توجد فروق دالة احصائيا بين الطلاب ( علمي / أدبي) فى الثقة بالنفس والدافع للإنجاز ، فى التحصيل الدراسى ؟
  • هل يوجد تأثير دال للتفاعل بين کل من مستوي الثقة بالنفس(مرتفع/ منفخض) ومستوى الدافع للإنجاز (مرتفع/منخفض)، ، والتخصص ( علمي /أدبي ) فى درجة تأثيرهم المشترک فى التحصيل الدراسى ؟
  • هل توجد دلالة احصائية لتأثير کل من الثقة بالنفس والدافع للإنجاز والتخصص کل على حدة في التحصيل الدراسى .؟
  • هل يمکن التنبؤ بالدرجة الکلية للتحصيل الدراسي من الدرجة الکلية لکل من الثقة بالنفس و الدافع للأنجاز.؟

أهداف الدراسة :

تهدف الدراسة الحالية إلى معرفة ما يلى:

  • تحديد طبيعة العلاقة بين کل من الثقة بالنفس و الدافع للأنجاز والتخصص في التحصيل الدراسي لدي طلاب الجامعة .
  • معرفة الفروق بين الطلاب في مستوي الدافع للأنجاز(مرتفع /منخفض) ، ومستوي الثقة بالنفس (مرتفع /منخفض) ، والتحصيل الدراسي .
  •  التعرف علي مدي التفاعل بين کل من مستوي الثقة بالنفس(مرتفع/ منفخض) ومستوي الدافع للأنجاز(مرتفع / منخفض) في التحصيل الدراسي .
  • التعرف علي مدي تأثير التفاعل بين کل من الثقة بالنفس والدافع للأنجاز ، في التحصيل الدراسي .
  • التنبؤ بالتحصيل الدراسي من الثقة بالنفس و الدافع للأنجاز.

التعريف بالمصطلحات :

1- الثقة بالنفس :

لاحظ الباحث من خلال مراجعته للأبحاث والأدبيات السيکولوجية المتوفرة أن مفهوم الثقة بالنفس نادراً ما يعرف تعريفاً مباشراً ودقيقاً ، ومع ذلک فقد عرف جيلفورد الثقة بالنفس بأنها اتجاه الفرد نحو ذاته ونحو بيئته الاجتماعية، ويرتبط بميله إلى الإقدام على البيئة أو التراجع عنها . في(51:16-52) .

کما عرف العادلي محمد (1978) الثقة بالنفس بأنها اتجاه الفرد نحو کفايته النفسية والاجتماعية ، ونحو قدرته على تحقيق حاجاته ومواجهة متطلبات البيئة ، وحل مشکلاته ، وبلوغ أهدافه ومثله العليا .(30:5) .

کما عرف فوزي غبريال (1985) ، ومحمد المري (1987) الثقة بالنفس بأنها تتمثل في کفاءة الفرد في مواجهة الحياة ، وحسن توافقه مع الآخرين (152:26) .

کذلک عرف شراجر Shrauger (1990) الثقة بالنفس بأنها عبارة عن إدراک الفرد لقدراته ، ومهاراته ، وکفاءاته في التعامل مع المواقف المختلفة بفعالية .في (16: 5) .

أيضاً عرف عويد المشعان (1999) الثقة بالنفس بأنها إحساس الشخص بکفاءته الجسمية والنفسية والاجتماعية ، وبقدرته على عمل ما يريد ، وإدراکه لتقبل الآخرين له وثقتهم به (21:22) .

يتضح من التعريفات السابقة للثقة بالنفس أنها تدور حول اتجاه الفرد نحو کفاءاته الجسمية والنفسية والاجتماعية ، وتؤکد على شعور الفرد ، واعتقاده بأنه قادر على تحقيق حاجاته ، ومواجهة متطلبات البيئة وحل مشکلاته ، وبلوغه أهدافه لمواجهة الحياة ، وحسن التوافق مع الآخرين ، والتعامل مع المواقف المختلفة بفعالية ، وإدراک الفرد لتقبل الآخرين له وثقتهم به . ومن خلال خصائص هذه التعريفات يمکن تعريف الثقة بالنفس بأنها عبارة عن رأي الفرد في کفاءته الجسمية والنفسية والاجتماعية ، واعتقاده بأن لديه المهارة والقدرة على بلوغ حاجاته ومواجهة متطلبات البيئة وحل مشکلاته وتحقيق أهدافه لمواجهة الحياة المدرسية ، وحسن توافقه مع زملائه والتعامل معهم ومع المواقف التعليمية بفعالية ، ويقاس ذلک بالدرجة التي يحققها الطالب في المقياس المعد لذلک .

خصائص الطلاب مرتفعي الثقة بالنفس :

يتسم الطلاب مرتفعو الثقة بالنفس بأنهم ناجحون في دراستهم ، ويتحلون بمفهوم إيجابي  عن الذات وتقبلها ، وتقبل الآخرين ، واحترامهم ، والشعور بالقيمة الذاتية ، والکفاءة الشخصية والأکاديمية . کما أنهم يميلون إلى التفاؤل بالنسبة لأدائهم في المستقبل بالمقارنة بالطلاب غير الناجحين .(34:5) .

کما يتسم هؤلاء الطلاب بالإيمان بالنفس ، والاتزان الاجتماعي ، وعدم التمرکز حول الذات ، والشعور بعدم الرضا عن الأحوال والخصائص الشخصية ، والشعور بالحاجة إلى التحسن ، وعدم الشعور بالذنب .(52:5) .

 ويتميز أيضا هؤلاء الطلاب بأن لديهم دافع قوي للتحصيل الأکاديمي ، ويحصلون على درجات تحصيلية عالية ، ونشيطون في البيئة ،. ويتصفون بالاتزان الانفعالي ، والنضج الاجتماعي ،  ويجدون في أنفسهم القدرة على مواجهة الأزمات بتعقل وتفکير . (16:22-21)

خصائص الطلاب منخفضي الثقة بالنفس :

يقع مستوى تحصيل هؤلاء الطلاب دون مستوى قدراتهم ، ويشعرون بأنهم غير قادرين على تحقيق المهام المطلوبة منهم ، کما يدرکون أنفسهم أقل کفاءة ، وأقل تقبلا من الآخرين ، وأنهم ضعيفو القدرة القرائية ، و يشعرون بنقص الإحساس بالقيمة الشخصية، والحرية ، والاتزان واحترام الذات ، ويشعرون بالفشل المتکرر . (34:5-35) .

و يتسم هؤلاء الطلاب أيضا بالشعور بعدم الثقة بالنفس , وشعورهم بأنهم بلا قيمة يفقدهم تقديرهم لذاتهم , وشعورهم بالعجز والنقص و التشاؤم بل والاحباط , وإن هؤلاء الطلاب يعانون من مشکلة تدني الدافعية التعليمية وغالبا مايکونوا سيئ التکيف النفسي والاجتماعي 0

2- الدافع للإنجاز Achievement Motivation :

يعرف الدافع للإنجاز بأنه استعداد ثابت نسبياً فى الشخصية، يحدد مدى سعى الفرد ومثابرته، فى سبيل تحقيق أو بلوغ نجاح، يترتب عليه نوع من الإشباع. وذلک فى المواقف التى تتضمن تقويم الأداء فى ضوء مستوى الانجاز.(15: 393)

ويعرفه فاروق عبد الفتاح (1991) أنه الرغبة فى الأداء الجيد، وتحقيق النجاح، وهو هدف ينشط ويوجه السلوک،ويعتبر من المکونات المهمة للنجاح الاکاديمي. (20: 5)

وتعرفه ربيعة الرندى (1996م) أنه حالة داخلية مرتبطة بمشاعر الفرد توجه نشاطه نحو التخطيط للعمل وتنفيذه، بما يحقق مستوى محدداً من التفوق يؤمن به الفرد، ويعتقد فيه، أو هو الرغبة فى الأداء الجيد فى شئون الحياة وفى العمل.(19: 9)

ويضيف محمد الحامد (1996) أن الدافع للإنجاز هو الحافز للسعى إلى النجاح ، أو تحقيق نهاية مرغوب فيها، أو الدافع للتغلب على العوائق، أو للانتهاء بسرعة من أداء الأعمال على خير وجه.

وبناء على ما سبق يمکن تعريف الدافع للإنجاز بأنه حالة داخلية مرتبطة بمشاعر الفرد توجه سلوکه نحو تحقيق هدف معين، والرغبة فى الأداء الجيد من أجل تحقيق النجاح الدراسى ويقاس بالدرجة التى يحصل عليها الفرد فى مقياس الدافع للإنجاز المستخدم فى الدراسة الحالية.

3 – التحصيل الدراسى Academic Achievement :

ويقصد به المستوى الذى وصل إليه الطالب فى تحصيله لجميع المقررات الدراسية ويستدل على ذلک من المجموع الکلى للدرجات التى حصل عليها الطالب فى امتحان نهاية العام.

مستوى التحصيل المرتفع :

هم الطلاب الذين لديهم دافع قوي للتحصيل الأکاديمي و يحصلون على مجموعة درجات نسبتها لا تقل عن 90% من المجموعة الکلي للدرجات الحاصل عليها الطالب في العام الدراسي السابق، ويقعون ضمن نسبة 27% الأعلى من زملائهم .

مستوى التحصيل المنخفض :

هم الطلاب الذين لديهم دافع منخفض في التحصيل الأکاديمي و يحصلون على مجموعة درجات نسبتها لا يزيد عن 65% من المجموع الکلي للدرجات الحاصل عليها الطالب في العالم الدراسي السابق ، ويقعون ضمن نسبة 27% الأدنى من زملائهم .

الدراسات السابقة :

أولاً: دراسات تناولت الثقة بالنفس وعلاقته بمتغيرات أخرى

قام العادلي محمد (1978) بدراسة عن الثقة بالنفس عند الطالبات في المرحلة الثانوي والجامعية. تبين من نتائج الدراسة عن عدم وجود فروق ذات دلالة بين طالبات العلمي وطالبات الأدبي في مستوى الثقة بالنفس ، کما لم يوجد تفاعل دال بين التخصص والعمر الزمني في درجات الثقة بالنفس ، ومع ذلک وجدت علاقة بين التحصيل الدراسي والثقة بالنفس لدى الطالبات (131:5-138) .

کما أجري مصطفى ترکي (1980) دراسة عن الفروق بين الذکور والإناث الکويتيين في بعض سمات الشخصية على عينة قدرها 211 طالباً وطالبة من جامعة الکويت . أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق دالة بين الذکور والإناث في الثقة بالنفس . (273:30-281) .

وهدفت دراسة حسين الشرعة (1982) إلى التعرف على أنماط التکيف الأکاديمي عند الطلاب ذوي مستويات مرتفعة ومتوسطة ومنخفضة التحصيل بالجامعة . أسفرت النتائج عن أن الطلاب ذوي التحصيل المرتفع کانوا أکثر تکيفا من الطلاب ذوي التحصيل المنخفض في أنماط مقياس التکيف الأکاديمي . في (193:9) .

کما قام ريدلي Redly (1983) بدراسة عن الثقة بالنفس ، والدافعية للإنجاز وعلاقتهما بالإنجاز الأکاديمي . تکونت عينة الدراسة من 200 طالب من الذکور . توصلت نتائج الدراسة إلى أن الثقة بالنفس ترتبط ارتباطاً إيجابيا بالدافع للإنجاز والإنجاز الأکاديمي . (87:43-91) .

أجرى أيضا أنستون Instone ، وماجور Major ، وبيونکر Bunker (1983) دراسة عن الثقة بالنفس والاستراتيجية الاجتماعية المؤثرة على عينة من طلاب الجامعة وعددهم 48 طالباً وطالبة . توصلت الدراسة إلى أن الإناث أقل ثقة بالنفس من الذکور .(322:41-333).

وأجرى موسى جبريل (1984) دراسة کان الهدف منها معرفة العلاقة بين الثقة بالنفس والتکيف المدرسي عند طلاب الثانوية العامة المهنية بالأردن وعددهم 1627 طالباً . توصلت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة بين الثقة بالنفس والتکيف المدرسي . کما وجدت فروق دالة إحصائيا من القسم العام والقسم المهني لصالح طلاب القسم العام ، وبين الأقسام العلمية والأدبية والمهنية لصالح طلاب القسم العلمي في تقدير الذات الأکاديمي والتکيف المدرسي . ومن خلال هذه الدراسة أشار موسى جبريل إلى أن الثقة بالنفس تنعکس على تقدير للطالب لذاتة . (117:32-124) .

کما أجرى کل من سويدها Sudha ونيرمالا Nirmala (1984) دراسة عن أثر کل من الجنس والعمر ونوع الدراسة ومستوى النضج الانفعالي في الثقة بالنفس عند طلاب المرحلة الثانوية . تکونت عينة الدراسة من 330 طالباً وطالبة من المدرسة العليا . توصلت نتائج الدراسة إلى أن الإناث کن أکثر ثقة بالنفس من الذکور ، والصغار أکثر ثقة بالنفس من الأکبر عمراً .(44-34-39)

وقام زيکرمان Zuckerman (1985) بدراسة کان الهدف منها التعرف على الثقة بالنفس وتقدير الذات کمنبئات للأهداف الحياتية لطلاب الجامعة وعددهم 931 طالبا وطالبة . توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق دالة بين الذکور والإناث في کل من تقديد الذات والثقة بالنفس . (543:46-560) .

کما أجرى محمد المري (1987) دراسة کان الهدف منها معرفة العلاقة بين تقدير الذات وبعض صفات الشخصية عند تلاميذ المرحلة الابتدائية . أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائية بين مرتفعي الثقة بالنفس ومنخفضي الثقة بالنفس لصالح مرتفعي الثقة بالنفس في تقدير الذات . کما وجدت معاملات ارتباط موجبة ودالة بين تقدير الذات ، والثقة بالنفس لدى کل من الذکور والإناث . بينما لم يوجد تأثير دال للتفاعل بين الدافعية الدراسية والمثابرة والثقة بالنفس والجنس على درجات تقدير الذات . (145:26-192) .

وعرض محمد المري (1987) نتائج عدة دراسات . أوضحت أن مفهوم الذات الموجب يرتبط ارتباطاً جوهرياً بالثقة بالنفس ، وأن الثقة بالنفس ترتبط ارتباطا إيجابيا بتقدير الذات وبالدافع للإنجاز والحاجة للإنجاز ( 156:26-157) .

ثانيا: دراسات تناولت الدافع للإنجاز الدراسى وعلاقته بمتغيرات أخرى :

قام محمد عبد الغفار (1979) بدراسة، کان الهدف منها محاولة الکشف عن العلاقة بين اتجاهات التلاميذ نحو المدرسة، وکل من التحصيل الدراسى والدافع إلى الإنجاز. توصلت الدراسة إلى أن هناک ارتباطاً موجباً بين الاتجاه المتطور، والتحصيل الدراسى، والدافع إلى الإنجاز. کما وجد ارتباط سالب بين الاتجاه التقليدى وکل من التحصيل والدافع إلى الإنجاز.

 کما قام ريدلي Redly (1983) بدراسة عن الثقة بالنفس ، والدافعية للإنجاز وعلاقتهما بالإنجاز الأکاديمي . تکونت عينة الدراسة من 200 طالب من الذکور . توصلت نتائج الدراسة إلى أن الثقة بالنفس ترتبط ارتباطاً إيجابيا بالدافع للإنجاز والإنجاز الأکاديمي .

کما أجرى محمد المرى (1984) دراسة عن معرفة مستوى الدافع للإنجاز بين الجنسين، توصلت إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى التحصيل الدراسى، والدافعية للإنجاز.

أما دراسة فاروق عبد الفتاح (1986) فکان الهدف منها البحث عن علاقة الإنجاز بالجنس والمستوى الدراسى لطلاب الجامعة. وقد توصلت إلى أن درجات الطلاب فى الدافع للإنجاز لا تتغير بمقادير کبيرة فى المستويات الدراسية المتعاقبة، أما درجات الطالبات فى الدافع للإنجاز فإنها تزداد بمقادير کبيرة نسبياً فى الفروق الدراسية المتعاقبة.

کما کشفت دراسة أمسية الجندى (1987) عن عدم وجود ارتباط بين دافعية الإنجاز والتحصيل الدراسى لدى طلبة التعليم الفنى الصناعى والتجارى والزراعى، فى حين توصلت دراسة محمد رمضان (1987) إلى وجود فروق جوهرية فى الدافعية للإنجاز لصالح الطلاب ذوى التحصيل المرتفع. بمعنى أن الطلاب مرتفعى التحصيل کانوا أکثر دافعية للإنجاز.

کما توصلت دراسة مصطفى ترکى (1988) إلى أنه لا توجد فروق دالة بين الذکور والإناث فى الدافعية للإنجاز.

کما وقد أسفرت دراسة الشناوى (1989) عن وجود فروق دالة إحصائياً بين البنين والبنات فى الدافع للإنجاز والاتجاه نحو مادة الرياضيات، کذلک کشفت دراسة فتحى الزيات (1990) عن عدم وجود تأثير لنوع الجنس على دافعية الإنجاز.

وتوصلت دراسة سيد الطواب (1990) إلى أثر تفاعل کل من مستوى دافعية الإنجاز ، والذکاء ، والجنس فى التحصيل الدراسى، وکشفت نتائج الدراسة عن وجود علاقة إيجابية دالة بين الدافعية للإنجاز والتحصيل الدراسى. فالمجموعة العالية فى الدافعية للإنجاز، حصلت على متوسط درجات فى التحصيل، يفوق المجموعة المنخفضة فى الدافعية للإنجاز، حيث حقق الأفراد ذوي الدافعية المرتفعة، متوسطات نجاح مرتفعة.

 وتوصلت دراسة کل من تايلروفاسکو ( 1995 ) الي أنه يمکن التنبؤ بالتحصيل الدراسي والقدرة علي حل المشکلات , عندما تکون الدافعية للانجاز وتقدير الذات مرتفعين 0

وهدفت دراسة أبى سريع Abou Surie (1995) إلى دراسة محاولة التعرف على تقدير الذات والدافعية للإنجاز کمحددات لتوجيهات الطلاب نحو الدراسة. توصلت إلى أن سمات شخصية الطالب، وتقديره لذاته، ودافعيته للإنجاز، لها آثار دالة إحصائياً، فى زيادة التوجه نحو الدراسة، وزيادة عمق مستوى تجهيز المعلومات.

وقام کل من واسکول وکيرنس Waschull and Kernis (1996) بدراسة مستوى تقدير الذات کمؤشر للدافعية للإنجاز، والأسباب التى تؤدى إلى الغضب لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائى. وقد توصلت الدراسة إلى أن الأطفال الذين يعانون من تقدير الذات المنخفض، يحصلون على درجات منخفضة فى التحصيل، ويصبحون أکثر غضباً فى المواقف التى تهدد تقديرهم لذواتهم.

وهدفت دراسة عويد المشعان (2002) إلى البحث عن دافع الإنجاز وعلاقته بالقلق والاکتئاب والثقة بالنفس عند الموظفين الکويتيين وغير الکويتيين في القطاع الحکومي وعددهم 303 موظفين من الذکور والإناث . أسفرت النتائج عن أنه لا توجد فروق دالة بين الکويتيين وغير الکويتيين من القلق والاکتئاب والثقة بالنفس . بينما وجد ارتباط موجب بين الدافعية للإنجاز والثقة بالنفس ، وارتباط سالب بين القلق والثقة بالنفس .

وتهدف دراسة الطراونة ( 2005 ) استقصاء برنامج ارشادي في تحسين فاعلية الذات ودافعية الانجاز والمعدل التراکمي للطلاب جامعة مؤتة للاردن 0 وتوصلت الدراسة الي وجود فروق دالة احصائيا بين الطلاب في فاعلية الذات ودافعية الانجاز والمعدل التراکمي لصالح المجموعة الضابطة 0

وقام محمود فتحي العيوطي : ( 2007 ) بدراسة أثر برنامج لتنمية دافعية الانجاز علي التحصيل الدراسي وتقدير الذات لدي بعض الجانحين 0 وتوصلت الدراسة الي : - الي وجود ارتباط ايجابي بين الدافع للانجاز والتحصيل الدراسي , ووجود فروق دالة احصائيا بين الذکور والاناث في دافعية الانجاز لصالح الذکور0

تعليق على الدراسات السابقة :

 يتضح من نتائج الدراسات السابقة إلى أن الثقة بالنفس ترتبط ارتباطا إيجابيا بالدافع  للإنجاز مثل دراسة ريدلي Redly (1983). و محمد المري (1987) وعويد المشعان(1999), وتوصلت مجموعة أخرى من الدراسات إلى وجود علاقة موجبة بين الثقة بالنفس أوالدافع للإنجاز مع التحصيل الدراسى مثل دراسة العادلي محمد (1978) بينما توصلت دراسة ستيلسون (1983) إلى وجود علاقة ارتباطية موجبة بين الإنجاز الدراسى والثقة بالنفس., أما دراسة عبد الغفار (1979) وأمسية الجندى (1989)، ومحمد رمضان (1987) وسيد الطواب (1990) , عويد سلطان المشعان ( 2002 ), وتوصلت الي وجود ارتباط ايجابي بين الدافع للانجاز والثقة بالنفس 0

دراسة فريح العنزي ( 2006 )0 وتهدف الي دراسة العلاقة بين التحصيل الدراسي والثقة بالنفس لدي طلاب المرحلة الثانوية بدولة الکويت مجلة العلوم الاجتماعية , الکويت 0. وتوصلت الدراسة الي وجود علاقة موجبة بين التحصيل الدراسي والثقة بالنفس 0 دراسة محمود فتحي العيوطي : ( 2007 ) التي توصلت الي وجود علاقة موجبة بين الدافع للانجاز و التحصيل الدراسي 0 لذلک صاغ الباحث فرض العلاقة بين القة بالنفس والدافع للانجاز والتحصيل الدراسي صياغة موجهة 0

يتضح من نتائج الدراسات السابقة عدم وجود فروق دالة بين طلاب القسم العلمي والآدبي في مستوى الثقة بالنفس مثل دراسة العادلي محمد (1978) و مصطفى ترکي (1980) ومحمود عطا (1985) و زيکرمان Zuckerman (1985) 0 بينما وجدت فروق دالة بين طلاب القسم العلمي والأدبي في مستوي الثقة بالنفس مثل دراسة أنستون Instone ، وماجور Major ( 1983)، وباکر Baker (1984) , بينما توصلت دراسة محمد المري (1987) الي وحود فروق دالة في مستوي الثقة بين الذکور والاناث ,أما دراسة موسى جبريل (1984) والتي توصلت الي وجود فروق في الثقة بالنفس ومفهوم الذات والتکيف الأکاديمي لصالح طلاب القسم العلمي ، دراسة ريم بنت سالم علي الکريديس (2009 ) و توصلت الدراسة الي : وجود فروق ذات دلالة في مستوي قلق الاختبار والدافع للانجاز بين طالبات التخصص العلمي وطالبات التخصص الأدبي لصالح طالبات التخصص العلمي

وبناء على اختلاف نتائج الدراسات تم صياغة فرضيي الفروق في مستوي الثقة بالنفس ، بين طلاب القسم العلمي والأدبي صياغة صفرية .

کما وجدت فروق بين الطلاب مرتفعي التحصيل ، ومنخفضي التحصيل في الثقة بالنفس والتکيف الأکاديمي . ومفهوم الذات لصالح المتفوقين ، مثل دراسة حسين الشرعة(1983) و محمود عطا (1985) ، وفلاورز Flowers(1991) . توصلت فيه دراسة واسکول وکيرنس (1996) إلى أن مستوى تقدير الذات کان مؤشراً لدافعية الإنجاز وأن الأطفال الذين يعانون من تقدير منخفض لذواتهم يحصلون على درجات منخفضة فى التحصيل الدراسى. ,. دراسة حمد حمد العجمي ( 2010 ) وتوصلت الدراسة الي وجود فروق دالة في تقدير الذات والدافع للانجاز لصالح الطلاب المتفوقين0

ولذلک تم صياغة فرض الفروق بين مرتفعي التحصيل ومنخفض التحصيل صياغة موجهة .

ويتضح من نتائج الدراسات السابقة أثر تفاعل کل من مستوي الثقة بالنفس و مستوى دافعية الإنجاز في التحصيل الدراسي مثل دراسة سيد الطواب (1990) , و دراسة أبو سريع Abou Surie (1995) , دراسة واسکول وکيرنس (1996) إلى أن مستوى تقدير الذات کان مؤشراً للثقة بالنفس وان أثر تفاعل کل من مستوي الثقة بالنفس ومستوى دافعية الإنجاز ، يزيد من مستوي التحصيل الدراسى , 0 لذلک صاغ الباحث فرض الدراسة بخصوص أثر تفاعل کل من مستوي الثقة بالنفس ومستوى دافعية الإنجاز في مستوي التحصيل الدراسى صياغة موجهة 0

 ويتضح من نتائج الدراسات السابقة أنه يمکن التنبؤ بالتحصيل الدراسي من درجات الثقة بالنفس والدافع للانجاز مثل دراسة زيکرمان Zuckerman (1985) التي توصلت الي التنبؤ بالتوفق الدراسي من خلال الثقة بالنفس والتقديرالمرتفع للذات , أما دراسة تايلر وفاسکو ( 1995 ) , ودراسة واسکول وکيرنس Waschull and Kernis (1996) والتي تشير الي التنبوء بالتحصيل الدراسي عندما تکون الدافعية للانجاز وتقدير الذات مرتفعين 0

وبناء على نتائج الدراسات السابقة يمکن صياغة فروض الدراسة على النحو التالى:

1-توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين ودرجات الثقة بالنفس و درجات الدافع للإنجاز ، ودرجات التحصيل الدراسى، لدى طلاب الجامعة .

2- توجد فروق دالة احصائيا بين الطلاب فى ومستوى الثقة بالنفس (مرتفع / منفخض) ومستوى الدافع للإنجاز (مرتفع/ منفخض)،) فى التحصيل الدراسى ؟

3-توجد فروق دالة احصائيا بين الطلاب ( علمي / أدبي) فى الدافع للإنجاز ، و تقدير الذات فى التحصيل الدراسى ؟

4-يوجد تأثير دال للتفاعل بين کل من مستوى الثقة بالنفس (مرتفع / منفخض) مستوى الدافع للإنجاز (مرتفع/منخفض)،)، والتخصص ( علمي /أدبي ) فى درجة تأثيرهم المشترک فى التحصيل الدراسى ؟

5-توجد دلالة إحصائية لتأثير کل من الثقة بالنفس و الدافع للإنجاز والتخصص کل على حدة في التحصيل الدراسى .

6-يمکن التنبؤ بالدرجة الکلية للتحصيل الدراسي من الدرجة الکلية لکل من الثقة بالنفس والدافع للانجاز.

عينة الدراسة :

تکونت عينة الدراسة الحالية من (420) طالباً فى الصف الثاني الجامعي کلية التربية النوعية جامعة المنصورة ، تم اختيارهم عشوائياً منهم (255) طالباً بالتخصص العلمى ، (165) طالباً بالتخصص الأدبى، وقد تراوحت أعمارهم بين 18 و 20 سنة. والجدول التالى يوضح توزيع أفراد العينة0

جدول (1)

يوضح توزيع العينة الکلية على متغيرات الدراسة

التخصص

العدد

الدافع للإنجــاز

الثقة بالنفس

التحصيل الدراسى

م

ع

م

ع

م

ع

علمى

255

97.60

9.72

84.16

11.80

80.94

10.48

أدبى

165

94.139

13.53

81.49

15.24

81.42

6.05

قام الباحث بتقسيم العينة إلى تخصص (علمى وأدبى) لکل متغير من متغيرات الدراسة.

بعد ذلک تم تقسيم الطلاب تخصص (علمى/ أدبى) إلى مرتفعى الدافع للإنجاز، ومنخفض الدافع للإنجاز فى ضوء معدل الدرجات وتم تحديد مدى مرتفعى الدافع للإنجاز (85-120) ومنخفضى الدافع للإنجاز (40-75) من الدرجات الکلية.

تم تقسيم الطلاب تخصص (علمى/أدبى) إلى مرتفعى الثقة بالنفس ، ومنخفضى الثقة بالنفس. فى ضوء الدرجة الکلية وتم تحديد مدى مرتفعى تقدير الذات (80-115) ومنخفضى تقدير الذات (40-75) من الدرجة الکلية، ويتضح ذلک فى الجدول التالى:

جدول (2)

 يوضح توزيع أفراد العينة على متغيرات الدراسة

متغيرات الدراسة

التخصص

الدافع للإنجاز

الثقة بالنفس

المستوى

علمى

أدبى

مجموع

مرتفع

منخفض

مجموع

مرتفع

منخفض

مجموع

العدد

233

152

85

185

200

385

190

195

385

النسبة

61%

39%

100%

48%

52%

100%

49%

51%

100%

يتضح من الجدول السابق ما يلى:

تم تقسيم العينة إلى 233 طالباً بالتخصص العلمى و152 طالباً بالتخصص الأدبى، وبهذا تکون قد بلغت العينة الکلية 385 طالباً.

قسمت العينة الکلية إلى 185 طالباً مرتفعى الدافع للإنجاز و 200 طالباً منخفضى الدافع للإنجاتز.

تم تقسيم العينة الکلية إلى 190 طالباً مرتفعى الثقة بالنفس و 195 طالباً منخفضى الثقة بالنفس. و يوضح الجدول النسبة المئوية لکل عينة من المجموع الکلى للعينة المختارة.

أدوات الدراسة :

 1- مقياس الثقة بالنفس :

لما کان الباحث يريد قياس الثقة بالنفس خلال المجال المدرسي کان لزاماً عليه أن يحددا المواقف التي يتفاعل معها الطالب في محيط المدرسة ، وکيفية استجابته لها کمواقف التحدث ، والتفاعل بکفاءة مع الآخرين ، وإظهار اللياقة البدنية ، وتقدير الفرد لذاته إيجابياً ، والنجاح الأکاديمي . ومن هنا قام الباحث ببناء مقياس لقياس الثقة بالنفس يرتبط بالمواقف المدرسية وتحديدها بقدر الإمکان .

واستمدت بنود المقياس أيضا من التراث السيکولوجي ، وخاصة في مجال علم النفس الإجتماعي والشخصية ، والتربوي . زيادة على ذلک الاطلاع على عدد من المقاييس التي صممت لقياس الثقة بالنفس وغيرها . حيث لاحظ الباحث أن عددا کبيراً من مقاييس الشخصية والتکيف النفسي والاجتماعي تحتوي على فقرات تقيس الثقة بالنفس التي تعتبر عاملا من عوامل الشخصية مثل مقياس العادلي محمد (1978) ، ومقياس الشخصية لفوزي غبريال (1985) ، وعبد المجيد منصور (1989) ، وشروجر (1991) ، ومفهوم الذات لسامي الملحم (1990) ، والتوافق الدراسي لحسين الدريني. والثقة بالنفس لعثمان نجاتي و مصطفى سويف .( في عويد المشعان 1999 ) والثقة بالنفس لعادل محمد (1997)

وبناء على ذلک :

تم صياغة عدد من العبارات صياغة عربية فصحى تتفق مع مستوى طلاب المرحلة الثانوية ومن خلال تقويم الفرد لثقته بنفسه في المواقف المدرسية المختلفة ، وشعوره نحوها ، وفکرته عن مدى أهميتها وجدارتها ، وضرورة يحتمها البحث العلمي .

تم تحديد جوانب (أبعاد) المقياس بناء على مقاييس الثقة بالنفس والدراسات السابقة ، وأعدت العبارات خلال مظاهر الثقة بالنفس أو ضعف الثقة بالنفس ، واشتمل المقياس على عدد من العبارات الإيجابية ، وعدد من العبارات السالبة . والجدول التالي رقم (3) يوضح أبعاد مقياس الثقة بالنفس وعباراته .

 

جدول رقم ( 3 )

يوضح أبعاد مقياس تقدير الثقة بالنفس وأرقام عبارات کل بعد

المجموع

السالبة

أرقام العبارات الإيجابية

الأبعــــــــاد

م

12

19-43-47

1-6-13-23-29-33-38-51-55

تبادل الحديث مع زملاء المدرسة

1

12

12-22-32-37-57

5-18-26-42-46-52-59

التفاعل الاجتماعي المدرسي

2

12

4-45

7-11-14-17-34-39-48-50-53-58

اللياقة البدنية

3

11

16-20-27-56

3-8-10-24-30-35-40

التقدير الإيجابي للذات

4

12

9-15

2-21-25-28-31-36-41-44-49-54

النجاح الأکاديمي

5

59

16

43

مجموع عبارات (الثقة بالنفس)

يتضح من الجدول السابق رقم (3) أن عدد عبارات المقياس 59 عبارة وعدد العبارات الإيجابية 43 عبارة ، والسالبة 16 عبارة ويمکن تعريف الأبعاد على النحو التالي :

1-تبادل الحديث مع زملاء المدرسة .

شعور الطالب بالقدرة على التعبير عن المادة المتعلمة بطلاقة ، ووضوح ويسر وجرأة وصراحة أمام الزملاء أکثر من الاستماع لهم ، والتباهي بذلک ، وأکثر حرصا على المناقشة وتقديم المقترحات المفيدة أکثر من الزملاء دون الشعور بالخجل والتردد والحرج عند الخطأ .

2-التفاعل الاجتماعي المدرسي :

رأي الطالب بأن لديه القدرة على التعامل مع الزملاء والاستمتاع بمجالستهم . والاختلاط بهم وخاصة الطلاب الجدد مع الشعور بالسعادة والرضا والنجاح مع الاحتفاظ بالمکانة العالية بين الزملاء ، دون صعوبة في تکوين علاقات جديدة ، ودون الشعور بالقلق ، واختلاق الأعذار ونقد الذات .

3-اللياقة البدنية :

شعور الطالب بالرضا عن مظهره الجسمي ، وأنه وسيم ، وأکثر جاذبية ، وجمالاً ، وأفضل في مظهره وتکوينه وجوانب القوة في جسمه من الآخرين ، والتباهي به ، والمحافظة عليه، والاهتمام به دون الشعور بالحرج من نقصان بنيان جسمه ، ودون الاهتمام بتعليقات الآخرين .

4- التقدير الإيجابي للذات :

مدى شعور الطالب ، بالسعادة والنجاح والتفاؤل والفرح بالحياة المدرسية والتباهي بالثقة بالنفس وتقدير الذات دون التردد في مواجهة مواقف الفشل بقوة ، ودون التشاؤم وسوء الحظ .

5-النجاح الأکاديمي :

إحساس الطالب بالإنجاز الأکاديمي بنجاح ، لامتلاکه قدرة واستعداداً وکفاءة أفضل من الآخرين تؤهله للتفوق على زملائه خلال بذل الجهد في أداء الواجبات المدرسية ، وإنجازها بسرعة لتحقيق الأهداف التعليمية دون الشعور بالخوف والقلق من الاختبار النهائي

تأکد الباحث من شمول العبارات لمفهوم الثقة بالنفس وتفصيلاتها وعدم وجود التکرار أو التنافر بينها ( لحد ما ) ، ومصاغة بلغة مألوفة للطلاب.

إعداد التعليمات المناسبة لتکون دليلاً للطالب في کيفية الاستجابة عن عبارات المقياس ، والتأکد من وضوحها للعينة الاستطلاعية .

الخصائص السيکومترية :

أ- الثبات :

استخدم الباحث الحالي طريقتين لحساب ثبات المقياس :

1-طريقة إعادة التطبيق :

 تم تطبيق مقياس الثقة بالنفس على عينة قدرها 54 طالباً وطالبة . ثم أعيد تطبيق المقياس على نفس العينة بعد مدة 21 يوماً من التطبيق الأول . أوضحت النتائج أن قيمة معامل الارتباط بين التطبيق الأول والثاني کان 0.84 وهذه المعامل دال عند مستوى 0.01 ويمکن الوثوق في نتائج المقياس

2-طريقة کرونباخ:

قام الباحث بحساب ثبات المقياس عن طريق معادلة ألفا کرونباخ ، وکان معامل الثبات 0.80 وهذا المعامل دال عند مستوى 0.01 ويمکن أن يعتد بنتائج هذا المقياس إذا استخدم في أية دراسة أخرى .

ب- الصدق :

استخدم الباحث طريقتين لحساب صدق المقياس :

1. صدق المحکمين :

قدم المقياس إلى 5 محکمين من العاملين فى مجال علم النفس التربوى والقياس النفسى في کلية المعلمين وکلية التربية \ جامعة فيصل ، وراجع المحکمون عبارات المقياس عدة مرات لحذف العبارات الغامضة والمکررة ، ومراجعة صياغة بعض العبارات لتتناسب مع مستوى طلاب المرحلة الثانوية والجامعية ، وقد تم إعادة صياغة بعض العبارات لتتناسب مع مستوى الطلاب . واتضح أن تقديرات المحکمين تدل على أن فقرات الاختبار تنتمى إلى الثقة بالنفس. حيث إن نسبة اتفاق المحکمين لم تقل عن 85.5% وهى نسبة کافية للأخذ بها.

2-الاتساق الداخلي :

تم حساب معاملات الارتباط بين أبعاد المقياس وبين المقياس ککل .

والجدول التالي رقم (4) يوضح نتائج الاتساق الداخلي لمقياس الثقة بالنفس .

 

جدول رقم ( 4 )

يوضح مصفوفة الارتباط بين الأبعاد وبين المقياس ککل ( تقدير الثقة بالنفس ) ن = 517

6

5

4

3

2

1

الأبعـــــــــــاد

م

0.757

0.470

0.467

0.221

0.444

-

تبادل الحديث مع الزملاء .

1

0.683

0.375

0.285

0.216

-

 

التفاعل الاجتماعي المدرسي

2

0.551

0.212

0.271

-

 

 

اللياقة البدنية

3

0.700

0.415

-

 

 

 

التقدير الإيجابي للذات

4

0.734

-

 

 

 

 

النجاح الأکاديمي

5

-

 

 

 

 

 

الثقة بالنفس (ککل )

6

يتضح من الجدول السابق رقم (4) أن معاملات الارتباط بين أبعاد مقياس الثقة بالنفس تراوحت ما بين 0.212 – 0.470 ، وبين الأبعاد والمقياس ککل تراوحت ما بين0.551 –0.757 وهذه المعاملات دالة عند مستوى 0.01 وتؤکد ثبات المقياس ، وصدقه في نفس الوقت .

تصحيح المقياس :

يصحح المقياس بناء على (1،2،3) إذا کانت العبارة إيجابية ، بدرجة کبيرة 3 درجات ، ومتوسطة درجتين ، ودرجة واحدة منخفضة ، أما إذا کانت العبارات سالبة فتوضع الدرجات على أساس (1،2،3).

 2– اختبار الدافع للإنجاز للراشدين Measure of achievement Motivation :

وهو نسخة معدلة من مقياس قام بإعداده فى الأصل هـ.ج.م.هيرمانز H.G.M. Hermons وقد قام باقتباس الاختبار، وإعداده للغة العربية فاروق عبد الفتاح (1981) ويتکون الاختبار من 28 فقرة اختبار من متعدد، تتکون کل فقرة من جملة ناقصة يليها خمس عبارات(أ-ب-جـ-د-هـ) أو أربع عبارات (أ-ب-جـ-د). ويوجد أمام کل عبارة زوج من الأقواس. وعلى المفحوص أن يختار العبارة التى يرى أنها تکمل الفقرة يوضع علامة ( × ) بين القوسين الموجودين أمام هذه العبارة. ويعطى المفحوص درجة على استجابته تمتد من 1 إلى 5 من الفقرات ذات الاختبارات الخمسة، وتمتد من 1 إلى 4 من الفقرات ذات الاختبارات الأربعة وتحدد الدرجة على الاستجابة المعينة للمفحوص ، طبقاً لدرجات إيجابية الفقرة والعبارة. ففى الفقرات الموجبة تعطى الدرجات 5 ، 4، 3، 2، 1 للاستجابات أ ، ب، جـ، د، هـ على الترتيب. وينعکس ترتيب الدرجات فى الفقرات السالبة وکذلک الحال فى الفقرات التى يليها أربع استجابات. ليس للاختبار زمن محدد للتطبيق، لکن وجد أن الأفراد العاديين يستطيعون الإجابة عنه فى مدى 35، 45 دقيقة، وذلک بعد إلقاء التعليمات وحل الأمثلة.

 

 

الخصائص السيکومترية :

أ – الثبات :

 استخدم الباحث الحالي طريقتين لحساب ثبات المقياس :

1-طريقة إعادة التطبيق :

 استخدمت طريقة إعادة تطبيق المقياس بفارق زمني 18 يوماً بين التطبيق  الأول والثاني علي عينة استطلاعية بلغت (50) طالب وطالبة وحسب  معامل الارتباط بين التطبيق الاول والثاني کان 0.76 وهذا المعامل دال  عند مستوى 0.01 مما يؤکد على ثبات المقياس.

 2-طريقة کرونباخ :

قام الباحث بحساب ثبات الاختبار باستخدام معادلة الفاکرونباخ Alpha وبلغ معامل الثبات(0.74) وهذا المعامل دال عند عند مستوى 0.01 مما يؤکد ثبات الاختبار.

الصدق :

استخدم الباحث الحالي طريقتين لحساب صدق المقياس :

صدق المحکمين :

تم تقديم المقياس الي 5 محکمين من العاملين فى مجال علم النفس التربوى والقياس النفسى في کلية المعلمين وکلية التربية \ جامعة فيصل ، وراجع المحکمون عبارات المقياس لحذف العبارات الغامضة والمتکررة 0 واتضح أن تقديرات المحکمين تدل على أن فقرات الاختبار تنتمى إلى الدافع للإنجاز. حيث إن نسبة اتفاق المحکمين لم تقل عن 87.5% وهى نسبة کافية للأخذ بها.

الاتساق الداخلي :

تم حساب معاملات الارتباط بين درجة العبارة الواحدة ودرجة ابعاد المقياس ککل ,والحدول التالي يوضح نتائج الاتساق الداخلي لمقياس الدافع للانجاز.

 جدول رقم ( 5 )  يوضح معامل الاتساق الداخلي لمقياس الدافع للانجاز

رقم البند

معامل الارتباط

رقم البند

معامل الارتباط

رقم البند

معامل الارتباط

رقم البند

معامل الارتباط

1

0.27*

8

0.44

15

0.46*

22

0.56*

2

0.25**

9

0.26**

16

0.59*

23

0.60*

3

0.23**

10

0.25**

17

0.56*

24

0.40*

4

0.60*

11

0.28*

18

0.44*

25

0.41*

5

0.31*

12

0.37*

19

0.23**

26

0.28*

6

0.47*

13

0.46*

20

0.44*

27

0.20**

7

0.43*

14

0.66*

21

0.24**

28

0.43*

يتضح من الجدول السابق رقم (5) بعد حساب معامل الارتباط درجة العبارة الواحدة و بين درجة ابعاد المقياس ککل ما بين 0.23-0.68 وهى دالة عند مستوى 0.01، 0.05 ومما يؤکد صدق الاختبار.

نتائج الدراسة ومناقشتها :

لاختبار صحة فروض الدراسة الحالية أجرى الباحث مجموعة من المعالجات الاحصائية باستخدام معاملات الارتباط ثم المتوسطات والانحرافات المعيارية ، واختبار "ت" و تحليل التباين للتصميم العاملى (2×2×2) ، و أسلوب تحليل الانحدار البسيط وذلک للتوصل الي نتائج الدراسة طبقا لفروضها الموضوعة سابقا ، والجدول التالي رقم (4 ) يوضح المتوسطات والانحرافات المعيارية لجميع المجموعات الفرعية لمتغيرات الدراسة.

جدول (6)

يوضح المتوسطات والانحرافات المعيارية للمجموعات الفرعية لمتغرات الدراسة

التخصص

المستوى

الدافع للإنجاز

الثقة بالنفس

العدد الکلى

ن

م

ع

ن

م

ع

ن

م

ع

علمي

مرتفع

79

84.5063

8.869

47

79.851

12.309

126

82.7698

10.4844

منخفض

42

79.6905

10.2992

65

77.8000

10.4466

107

78.5421

10.3817

مجمع

121

82.8346

9.6267

112

78.6607

11.2567

233

80.8283

10.6267

أدبي

مرتفع

35

82.4000

6.5941

29

80.3448

6.4547

64

81.4687

6.5610

منخفض

29

82.2759

5.5735

59

81.4407

5.4052

88

81.7159

5.4434

مجمع

64

82.3438

6.1055

88

81.0795

5.7580

152

81.6118

5.9201

المجموع الکلى

مرتفع

114

83.8596

8.2664

76

80.0395

10.4159

190

82.3316

9.3504

منخفض

71

80.7465

8.7288

124

79.5323

8.5961

195

79.9744

8.6420

مجمع

185

8.5590

82.6649

200

79.7250

9.3071

385

81.1377

9.0640

من الجدول السابق يتضح أنه يتضمن المتوسطات والانحرافات المعيارية للدافع للإنجاز (مرتفع/منخفض) والثقة بالنفس (مرتفع/منخفض) لطلاب القسم العلمى والقسم الأدبى.

  • الفرض الأول :

توجد علاقة أرتباطية دالة إحصائياً بين کل من الدافع للإنجاز والثقة بالنفس والتحصيل الدراسى لطلاب الجامعة.

 للتحقق من صحة الفرض الأول قام الباحث بحساب معاملات الارتباط بين درجات الطلاب فى الدافع للإنجاز، والثقة بالنفس ، والتحصيل الدراسى لدى الطلاب في القسم الأدبى، وکذلک لدى طلاب القسم العلمى، کما هو مبين بالجدول رقم (7)،(8).

 

جدول (7)

يوضح مصفوفة معاملات الارتباط بين متغيرات الدراسة فى القسم العلمى ن = 255

المتغيرات

الدوافع للإنجاز

الثقة بالنفس

التحصل الدراسى

الدافع للإنجاز

-

0.332

0.280

الثقة بالنفس

0.332

-

0.230

التحصيل الدراسى

0.280

0.230

-

يتضح من الجدول السابق وجود علاقة ارتباط دالة إحصائياً بين الدافع للإنجاز والتحصيل الدراسى عند مستوى دلالة 0.01 لطلاب القسم العلمى، کما يوجد ارتباط دال إحصائياً بين الثقة بالنفس والتحصيل الدراسى عند مستوى دلالة 0.01.

ومما سبق يتضح أيضاً وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين الدافع للإنجاز الثقة بالنفس والتحصيل الدراسى عند مستوى دلالة 0.01.

جدول (8)

يوضح مصفوفة معاملات الارتباط بين متغيرات الدراسة فى القسم الأدبى ن = 165

المتغيرات

الدوافع للإنجاز

الثقة بالنفس

التحصل الدراسى

الدافع للإنجاز

-

0.096

0.175

الثقة بالنفس

0.096

-

0.053

التحصيل الدراسى

0.175

0.053

-

يتضح من الجدول السابق وجود ارتباط دال إحصائياً بين الدافع للإنجاز والتحصيل الدراسى، عند مستوى دلالة 0.05 لطلبة القسم الأدبى، فى حين أن العلاقة الارتباطية بين الثقة بالنفس والتحصيل الدراسى لطلبة القسم الأدبى، لم تکن دالة.

تفسير النتائج :

اتضح من نتائج الجدولين (7، 8) وجود علاقة موجبة دالة إحصائياً بين الدافع للإنجاز ، والثقة بالنفس والتحصل الدراسى. وهذا يتفق مع نتائج دراسة ستيلسون Stilson 1983 والتى توصلت إلى وجود علاقة ارتباطية بين الدافع للإنجاز ، والثقة بالنفس وأيضاً دراسة رضا أبو سريع 1995 والتى توصلت إلى أن سمات شخصية الطلاب عامة، وتقديرهم لذواتهم ، ودافعيتهم للإإنجاز خاصة، لها أثر دال إحصائياً فى توجهاتهم نحو الدراسة، وزيادة تحصيلهم الدراسى.

ودراسة الشناوى 1998 التى توصلت إلى أن تقدير الذات الإيجابى يؤدى إلى زيادة ثقة الطلاب بأنفسهم وزيادة قدرتهم على الإنجاز الأکاديمى، ومن ثم زيادة تحصيلهم الدراسى.

ويفسر الباحث هذه النتيجة أن الدافع للإنجاز هو الحافز، أو الدافع الذى يوجه سلوک الطالب نحو تحقيق المزيد من التفوق والنجاح، والسعى نحو تحقيق أهداف محددة تحقق للطالب حياة أفضل بين زملائه، وتحقق ذاته داخل المجتمع وما يؤکد الفرض الأول أيضاً مدى الارتباط بين الدافع للإنجاز وتقدير الذات باعتباره مکوناً جوهرياً فى سعى الطالب نحو تحقيق ذاته وأن الإنسان يشعر بتحقيق ذاته ثقتة في نفسة من خلال ما يحققه أو ينجزه من أهداف محددة تحقق له حياة أفضل، وتحقق له التوافق النفسى والاجتماعى.

  • الفرض الثاني:

 هل توجد فروق دالة احصائيا بين الطلاب ( علمي / أدبي) في مستوي الثقة بالنفس (مرتفع/منخفض) و مستوي الدافع للإنجاز(مرتفع/منخفض) ، فى التحصيل الدراسى ؟

  • الفرض الثالث :

 هل يوجد تأثير دال للتفاعل بين کل من مستوى الثقة بالنفس (مرتفع/ منخفض) ومستوى الدافع للإنجاز (مرتفع/منخفض)، ، والتخصص ( علمي /أدبي ) فى درجة تأثيرهم المشترک فى التحصيل الدراسى ؟

 للتحقق من صحة الفرض الثاني والثالث ، استخدم الباحث تحليل التباين للتصميم العاملى (2×2×2)، کما استخدم أختبار ( ت ) للتعرف علي دلالة الفروق بين المجموعات کما هو مبين بالجدول رقم(9)، (10).

جدول (9)

يوضح تحليل التباين (2×2×2) لمتغيرات الدراسة

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة (ف)

مستوى الدلالة

علمى / أدبى أ

113.447

1

113.447

1.443

غير دالة

مستوى الإنجاز ب

474.59

1

474.59

6.036

0.01

الثقة بالنفس جـ

185.24

1

185.24

2.356

غير دالة

التفاعل أ × ب

71.219

1

71.219

0.906

غير دالة

التفاعل أ × جـ

327.50

1

327.50

4.165

0.05

التفاعل ب × جـ

84.63

1

84.63

1.076

غير دالة

التفاعل أ×ب×جـ

12.720

1

12.720

0.162

غير دالة

الخطـأ

29644.37

377

-

-

-

المجموع الکلى

2566126.0

384

-

-

-

يتضح من الجدول السابق ما يلى:

  • بالنسبة لمتغير الدافع للإنجاز: وجدت فروق دالة إحصائياً بين الطلاب مرتفعى الدافع للإنجاز. حيث بلغت قيمة (ف) 6.036 وهى قيمة أکبر من قيمة (ف) الجدولية ودالة عند مستوى 0.01 مما يؤکد وجود فروق بين مستويات الدافع للإنجاز فى التحصيل الدراسى.
  • بالنسبة لمتغير الثقة بالنفس لم توجد فروق دالة إحصائياً بين الطلاب مرتفعى الثقة بالنفس، ومنخفضى الثقة بالنفس فى التحصيل الدراسى، حيث إن قيمة(ف) المحسوبة 2.356 وهى قيمة غير دالة إحصائياً.
  • بالنسبة لتفاعل التخصص مع الدافع للإنجاز لم يثبت وجود تأثير دال إحصائياً للتفاعل بين التخصص (علمى/ أدبى) ومستوى الدافع للإنجاز (مرتفع/منخفض) فى التحصيل الدراسى.
  • بالنسبة لتفاعل التخصص مع الثقة بالنفس: وجد تأثير دال إحصائياً للتفاعل بين التخصص (علمى/أدبى) ومستوى الثقة بالنفس (مرتفع/منخفض) فى التحصيل الدراسى.
  • لا يوجد تأثير دال إحصائياً للتفاعل بين کل من التخصص(علمى/أدبى) ومستوى الدافع للإنجاز (مرتفع/ منخفض) ومستوى الثقة بالنفس (مرتفع/منخفض) فى تأثيرهما المشترک فى التحصيل الدراسى. و يفسر ذلک بأنه قد يکون راجع إلى تأثير أحد المتغيرين فى مستوى المتغير الآخر کل على حدة، فقد يکون تأثير مستوى الثقة بالنفس فى التخصص (علمى/أدبى) له دلالة أو تأثير التخصص (علمى/أدبى) فى التحصيل الدراسى له دلالة على التفاعل بينهم.

ولتحديد الفروق بين الطلاب (علمى/ أدبى) فى مستوي الثقة بالنفس ومستوي الدافع للإنجاز ، تم استخدام اختبار(ت) کما هو موضح بالجدول(10) 0

 جدول (10)

نتائج اختبار (ت) لدلالة الفروق بين الطلاب (علمى/ أدبى) فى مستوي الدافع للإنجاز ومستوي الثقة بالنفس0

                      التخصص

المتغير

العينة

العينة

المتوسط

الانحراف

قيمة (ت)

مستوى الدلالة

الدافع للإنجاز

علمي

255

97.60

9.92

3.04

0.01

أدبى

165

94.139

13.53

تقدير الذات

علمى

255

84.164

11.80

2.01

0.05

أدبى

165

81.49

15.84

يتضح من الجدول السابق :

  • وجود فروق دالة إحصائياً بين مجموعة طلاب القسم العلمى، ومجموعة طلاب القسم الأدبى، فى الدافع للإنجاز، لصالح مجموعة طلاب القسم العلمى.
  • کما وجدت فروق دالة إحصائياً بين مجموعة طلاب القسم العلمى ومجموعة طلاب القسم الأدبى فى الثقة بالنفس ، لصالح مجموعة طلاب القسم العلمى.

التفسير :

ويفسر الباحث هذه النتيجة بأن الطلاب مرتفعي الدافع للإنجاز يتميزون بقدر من الموضوعية والواقعية وهم يؤدون أعمالهم بجد واجتهاد، سعياً للوصول إلى مستوى أمثل من الأداء الجيد فى ضوء هدف معين وهو تحقيق التفوق الدراسى، والسعى لتحقيق أهداف محددة تحقق للطالب حياة أفضل بين زملائه وتحقق ذاته داخل المجتمع. فى حين أن الطالب منخفض الدافع للإنجاز يسعى لمجرد الحصول على النجاح فقط، دون تحديد هدف، مما يشتت أفکاره وانتباه وأيضاً تحصيله الدراسى، ويفسر تفوق طلاب التخصص العلمى فى الدافع للإنجاز و الثقة بالنفس على طلاب التخصص الأدبى، يرجع إلى عدة أسباب منها:

  • التنشئة الاجتماعية: وبخاصة ما يتعلق بالأسرة، وتحضيرها للأبناء على الالتحاق بالتخصص العلمى، وتشجيعهم دائماً على مواصلة الجهد والاجتهاد، للحصول على أعلى الدرجات التى تؤهلهم لکليات القمة، مما يدفع الطلاب إلى المنافسة فى تحقيق التفوق الدراسى.
  • المقررات الدراسية: لطلاب التخصص العلمى تساعد على الفهم والتحليل والتفسير، مما يشجع الطلاب على استخدام الأسلوب العلمى فى التحصيل معتمدين على الفهم والتطبيق العملى للتجارب والتمارين المختلفة، التى تشجع الطلاب على المنافسة والتسابق نحو تحقيق التفوق الدراسى، وزيادة ثقتهم في أنفسهم .
  • طريقة التدريس: فى التخصصات العلمية يستخدم طريقة المناقشة أو الحوار مع الطلاب، مما يزيد من فهمهم بالإضافة إلى استخدام المعامل والمختبرات التى تجرى فيها التجارب العملية، وهى جانب مهم فى حياة الطلاب، لأنها تعودهم على التعاون والمشارکة الهادفة وتسهل عليهم فهم ما يدور داخل المختبر من تطبيق عملى على المقرر الدراسى، وهو أسلوب جيد للحوار والمناقشة والإمعان فى استخدام العقل ودقة الانتباه ، مما يزيد من دوافع الطلاب للتعلم الجيد.

الفرض الرابع :

 توجد دلالة إحصائية لتأثير کل من الدافع للإنجاز و الثقة بالنفس والتخصص کل على حدة في التحصيل الدراسى .

 للتحقق من صحة الفرض ، استخدم الباحث أسلوب تحليل الانحدار البسيط لدراسة تأثير کل من الدافع للإنجاز و الثقة بالنفس والتخصص کل على حدة على التحصيل الدراسى کماهو مبين بالجدول رقم (11 ) .

 

 

جدول (11)

تحليل الانحدار عند دراسة تأثير کل من الدافع للإنجاز و الثقة بالنفس والتخصص

کل على حدة على التحصيل الدراسى ن = 420

المتغير المستقل

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ت

مستوى الدلالة

الدافع للإنجاز

الانحدار

1199.718

1

1199.718

9.227

0.01

البواقى

54058.904

418

129.328

الثقة بالنفس

الانحدار

716.196

1

716.196

4.074

0.04

البواقى

73486.319

418

175.805

التخصص

الانحدار

22.999

1

22.999

0.283

0.59

البواقى

33923.534

418

81.157

من الجدول السابق يتضح وجود تأثير دال إحصائياً للدافع للانجاز ، وتقدير الذات عند مستوى 0.01 ، 0.05 ، مما يشير إلى تأثير الدافع للانجاز و الثقة بالنفس فى التحصيل الدراسى ، فى حين أن التخصص(علمى/أدبى) غير دال إحصائيا، مما يشير الي أن التخصص ليس له تأثير دال فى التحصيل الدراسى.

الفرض الخامس :

 التنبؤ بالدرجة الکلية للتحصيل الدراسي من الدرجة الکلية لکل من الدافع للإنجاز، و الثقة بالنفس ، والتخصص .

 للتأکد من صحة الفرض ، استخدم الباحث أسلوب تحليل الانحدار البسيط لدراسة تأثير الدرجة الکلية لکل من الدافع للإنجاز، و الثقة بالنفس ، والتخصص فى التحصيل الدراسى، ويتضح ذلک فى الجداول أرقام (12-23) فى تفسير الفرض السادس.

جدول (12)

تحليل تباين الانحدار عند دراسة تأثير الدافع للإنجاز على التحصيل الدراسي لدى طلاب التخصص العلمي

ن = 255

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة (ف)

مستوى الدلالة

المنسوب إلى الانحدار

2184.304

1

2184.304

21.472

0.01

المنحرف عن الانحدار

25736.927

253

101.727

يتضح من الجدول السابق أن قيمة (ف) دالة إحصائياً عند 0.01 وبالتالى فإن تأثير الدافع للإنجاز فى التحصيل الدراسى دال إحصائياً عن نفس مستوى الدلالة 0.01.

 

جدول (13)

ملخص انحدار التحصيل الدراسى على الدافع للإنجاز لدى طلاب التخصص العلمى ن = 255

المتغير المستقل

بيتـــا

المعامل البائى

الخطأ المعيارى

قيمة (ف)

مستوى الدلالة

الثابت

-

51.521

6.381

8.074

0.01

التحصيل

0.280

0.301

0.065

4.634

يتضح من الجدول السابق أن معامل الانحدار والثابت، دالان إحصائياً عند مستوى 0.01 ومن الجدول يمکن صياغة معادلة الانحدار التي تعين على التنبؤ بالدرجة الکلية للتحصيل من الدرجة الکلية للانجاز لطلاب التخصص العلمي في الصورة التالية:

التحصيل الدراسي = 0.301 (الدافع للإنجاز) + 51.521........... (1)

أي إنه کلما زاد الدافع للإنجاز، يرتفع معدل التحصيل الدراسي للطلاب ، مما يشير إلى التأثير الإيجابي للدافع للإنجاز في التحصيل الدراسي.

جدول (14)

تحليل تباين الانحدار عند دراسة تأثير الدافع للإنجاز على التحصيل الدراسي

لدى طلاب التخصص الأدبي ن = 165

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة (ف)

مستوى الدلالة

المنسوب إلى الانحدار

182.869

1

182.869

5.122

0.025

المنحرف عن الانحدار

5819.434

163

35.702

 

يتضح من الجدول السابق أن قيمة (ف) دالة إحصائياً عند مستوى 0.05 وبالتالى فإن تأثير الدافع للإنجاز فى التحصيل الدراسى، دال إحصائياً عند نفس المستوى 0.01.

جدول (15)

ملخص انحدار التحصيل الدراسى على الدافع للإنجاز لدى طلاب التخصص الأدبى ن = 165

المتغير المستقل

بيتـــا

المعامل البائى

الخطأ المعيارى

قيمة (ف)

مستوى الدلالة

الثابت

-

74.078

3.279

22.589

0.00

الدافع للإنجاز

175

7.804

0.034

2.263

0.25

يتضح من الجدول السابق أن معامل الانحدار والثابت دالان إحصائياً عند مستوى 0.05،

 ومن الجدول يمکن صياغة معادلة الانحدار التى تعين على التنبؤ بالدرجة الکلية للتحصيل من الدرجة الکلية للدافع للإنجاز فى الصورة التالية: التحصل الدراسى =7.804 (الدافع للإنجاز + 74.078... (2) أي إنه کلما زاد الدافع للإنجاز عند الطلاب، زاد تحصيلهم الدراسى.

 

جدول (16)

تحليل تباين الانحدار عند دراسة تأثير الدافع للإنجاز على التحصيل الدراسى

لدى طلاب التخصص العلمى ن = 255

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة (ف)

مستوى الدلالة

المنسوب إلى الانحدار

1481.808

1

1481.808

14.179

0.00

المنحرف عن الانحدار

26439.424

253

104.504

0.00

يتضح من الدول السابق أن قيمة (ف) دالة إحصائياً عند مستوى 0.01 وبالتالى فإن تأثير تقدير الذات فى التحصيل الدراسى، دال إحصائياً عند نفس مستوى الدلالة 0.01، مما يشير إلى التأثير الموجب لتقدير الذات على التحصيل الدراسى.

جدول (17)

ملخص انحدار التحصيل الدراسى على الدافع للإنجاز لدى طلاب التخصص العلمى ن = 255

المتغير المستقل

بيتـــا

المعامل البائى

الخطأ المعيارى

قيمة (ف)

مستوى الدلالة

الثابت

2.30

63.720

4.619

13.795

0.000

تقدير الذات

0.205

0.054

3.766

يتضح من الجدول السابق أن معامل الانحدار و الثابت دالان إحصائياً عند مستوى 0.01، ومن الجدول يمکن صياغة معادلة الانحدار التى تعين على التنبؤ بالدرجة الکلية للتحصيل الدراسى من الدرجة الکلية الدافع للإنجاز فى الصورة التالية:

التحصيل الدراسى = 0.205 (الدافع للإنجاز) + 63.720 ........ (3)

أي أنه کلما زاد الدافع للإنجاز عند الطلاب زاد تحصيلهم الدراسى.

جدول (18)

تحليل تباين الانحدار عند دراسة تأثير الثقة بالنفس على التحصيل الدراسى

لدى طلاب التخصص الأدبى ن = 165

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة (ف)

مستوى الدلالة

المنسوب إلى الانحدار

16.569

1

16.569

0.451

0.503

المنحرف عن الانحدار

5985.734

163

36.622

يتضح من الجدول السابق أن قيمة (ف) غير دالة إحصائياً، وبالتالى فإن تأثير الثقة بالنفس فى التحصيل الدراسى لطلاب القسم الأدبى، قد يکون غير دال إحصائياً کما تشير المعالجة الإحصائية.

 

 

جدول (19)

ملخص انحدار التحصيل الدراسى على الثقة بالنفس لدى طلاب التخصص الأدبى ن = 165

المتغير المستقل

بيتـــا

المعامل البائى

الخطأ المعيارى

قيمة (ف)

مستوى الدلالة

الثابت

0.053

79.725

2.573

30.982

0.00

تقدير الذات

2.085

0.031

0.672

0.503

يتضح من الجدول السابق أن معامل الانحدار والثابت دالان إحصائياً، ويمکن صياغة معادلة الانحدار التى تعين على التنبؤ بالدرجة الکلية للتحصيل من الدرجة الکلية للثقة بالنفس فى الصورة التالية:

التحصيل الدراسى = 2.085 + 79.725 ........... (4)

مما يشير على أن الثقة بالنفس الموجبة تزيد من تحصيل الطلاب وتدفعهم إلى زيادة الجهد والاجتهاد فى العمل المدرسى.

جدول (20)

تحليل تباين الانحدار عند دراسة تأثير الثقة بالنفس على الدافع للإنجاز  

لدى طلاب التخصص العلمى ن = 255

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة (ف)

مستوى الدلالة

المنسوب إلى الانحدار

16.569

1

16.569

0.451

0.503

المنحرف عن الانحدار

5985.734

163

36.622

يتضح من الجدول السابق أن قيمة (ف) دالة إحصائياً عند مستوى 0.01 وبالتالى فإن تأثير الثقة بالنفس فى الدافع للإنجاز دال إحصائياً عند نفس مستوى الدلالة 0.01 مما يشير إلى التأثير الموجب للثقة بالنفس على الدافع للإنجاز.

جدول (21)

ملخص انحدار التحصيل الدراسى على الثقة بالنفس لدى طلاب التخصص العلمى ن = 255

المتغير المستقل

بيتـــا

المعامل البائى

الخطأ المعيارى

قيمة (ف)

مستوى الدلالة

تقدير الذات

-

74.564

4.154

17.950

0.01

الثابت

0.332

0.274

0.049

5.600

0.01

يتضح من الجدول السابق أن معامل الانحدار والثابت دالان إحصائياً عند مستوى 0.01 ومن الجدول السابق، يمکن صياغة معادلة الانحدار التى تعين على التنبؤ بالدرجة الکلية للدافع للإنجاز من الدرجة الکلية للثقة بالنفس للطلاب القسم العلمى فى الصورة التالية:

الدافع للإنجاز = 0.274 (الثقة بالنفس) + 74.564 ...........(5)

أي أنه کلما ارتفع معدل الثقة بالنفس لدى الطلاب يزيد الدافع للإنجاز. بمعنى وجود تأثير إيجابى قوى للثقة بالنفس فى الدافع للإنجاز.

جدول (22)

تحليل تباين الانحدار عند دراسة تأثير الدافع للإنجاز على الثقة بالنفس

لدى طلاب التخصص العلمى ن = 165

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة (ف)

مستوى الدلالة

المنسوب إلى الانحدار

275.922

1

275.922

1.512

0.05

المنحرف عن الانحدار

29749.872

163

182.515

يتضح من الجدول السابق أن قيمة (ف) دالة إحصائياً عند مستوى 0.05 وبالتالى فإن تأثير الثقة بالنفس فى الدافع للإنجاز دال إحصائياً عند مستوى 0.05 مما يشير على تأثير الثقة بالنفس فى زيادة الدافع للإنجاز.

جدول (23)

ملخص انحدار التحصيل الدراسى على الثقة بالنفس لدى

طلاب التخصص الأدبى ن = 165

المتغير المستقل

بيتـــا

المعامل البائى

الخطأ المعيارى

قيمة (ف)

مستوى الدلالة

تقدير الذات

0.096

87.205

5.73

15.201

0.000.010

الثابت

8.509

0.069

1.230

0.221

يتضح من الجدول أن معامل الانحدار والثابت دالان إحصائياً ويمکن صياغة معادلة الانحدار التى تعين على التنبؤ بالدرجة الکلية للإنجاز من الدرجة الکلية للثقة بالنفس فى الصورة الآتية: الدافع للإنجاز = 8.509 + 87.205 .............. (6)

وکشفت نتائج الدراسة کما هو موضح بالجداول (12-23) عما يلى:

  • وجود فروق دالة إحصائياً لتأثير الدافع للإجاز، فى التحصيل الدراسى عند طلاب التخصص العلمى حيث کانت قيمة (ف) دالة إحصائياً عند مستوى 0.01.
  • إمکانية التنبؤ بالتحصيل الدراسى من خلال الدافع للإنجاز کما توضح المعادلة رقم (1) الآتية: التحصيل الدراسى=0.301 (الدافع للإنجاز) + 51.52....(1).
  • وجود فروق دالة إحصائياً لتأثير الدافع للإنجاز فى التحصيل الدراسى، لدى طلاب التخصص الأدبى، حيث أن قيمة (ف) دالة إحصائياً عند مستوى 0.01.
  • إمکانية التنبؤ بالتحصيل الدراسى من خلال الدافع للإنجاز کما توضح المعادلة رقم (2) الآتية: التحصيل الدراسى=7.804 (الدافع للإنجاز) + 74.078... (2).

وتتفق هذه النتائج مع دراسة أمسية الجندى (1987) ودراسة سيد الطواب (1990) فى أن مجموعة الطلاب مرتفعى الدافع للإنجاز حصلت على درجات مرتفعة فى التحصيل الدراسى کما تتفق نتائج الدراسة مع دراسة محمد عبد القادر (1979) ودراسة الشناوى (1989) فى وجود علاقة موجبة دالة إحصائياً بين الدافع للإنجاز ودرجة التحصيل الدراسى. وتتفق أيضاً مع دراسة تايلر وفاسو (1995) والتى توصلت إلى أنه يمکن التنبؤ بالتحصيل الدراسى، عندما تکون الدافعية للإنجاز مرتفعة.

ويفسر الباحث هذه النتيجة بأن الدافع للإنجاز ، يحفز سلوک الطالب نحو السعى، لتحقيق ذاته، من خلال ما يحققه من مستوى مرتفع من التفوق الدراسى. بمعنى أنه کلما زاد الدافع للإنجاز لدى الطلاب، زاد تحصيلهم الدراسى، فى حين أن الطلاب منخفضى الإنجاز، تکون رغبتهم فى العغمل محدودة، ويکون مستوى تحصيلهم متوسطاً، مما يؤکد أهمية استقلال الدافع للإنجاز فى رفع مستوى التحصيل الدراسى.

کشفت نتائج الدراسة أيضاً، کما هو موضح بالجداول (18-21) عما يلى:

  • وجود فروق دالة إحصائياً لتأثير الثقة بالنفس في التحصيل الدراسي، لدى طلاب القسم العلمي، حيث کان قيمة (ف) دالة إحصائياً عند مستوى 0.01.
  • عدم وجود تأثير دال إحصائياً لمتغير التخصص(علمى/أدبى) في التحصيل الدراسي.

وتتفق هذه النتيجة مع دراسة أحمد صالح (1988) ودراسة محمود قاعود (1992) في عدم وجود تأثير دال إحصائياً لمتغير التخصص في التحصيل الدراسي.

ويفسر الباحث ذلک بأن طبيعة المرحلة الجامعية، وما تتصف به من تنافس بين الطلاب فى تحقيق التفوق فى التحصيل، يقلل من أثر التخصص فى التحصيل الدراسى، وذلک لاختلاف المقررات الدراسية وطرق التدريس واختلاف برامج التقويم ، مما يتفق مع ما توصلت إليه الدراسة.

  • إمکانية التنبؤ بالتحصيل الدراسى من الثقة بالنفس کما هو موضح بالمعادلة رقم (3) وهى: التحصيل الدراسى = 0.205 (الثقة بالنفس) + 63.720.... (3).
  • وجود فروق دالة إحصائياً لتأثير الثقة بالنفس لدى طلاب القسم الأدبى، حيث کانت قيمة (ف) دالة إحصائياً عند مستوى 0.01.
  • إمکانية التنبؤ بالتحصيل الدراسى من الثقة بالنفس کما هو موضح بالمعادلة رقم(4) وهى: التحصيل الدراسى = 2.085 (الثقة بالنفس) + 79.72....(4).

وتتفق هذه النتيجة مع دراسة أبى سريع (1995) ودراسة تايلر وفاسو (1995) ودراسة داسکول وکيرنس (1996) ودراسة الشناوى (1998). التى توصلت إلى وجود تأثير موجب دال إحصائياً للثقة بالنفس فى التحصيل الدراسى ، وأنه يمکن التنبؤ بالتحصيل الدراسى من التقدير المرتفع للثقة بالنفس.

ويفسر الباحث ذلک بأن التقدير الموجب للذات، تزيد من ثقة الطلاب فى أنفسهم، وتزيد من دوافع المنافسة فى التحصيل مما يدفع الطلاب إلى تحقيق التفوق والنجاح، فى حين أن الطلاب الذين يعانون من تقدير منخفض للذات سيکون تنافسهم فى التحصيل الدراسى أقل، ويحصلون على درجات منخفضة لعدم وجود حافز أو دافع ، نحون تحقيق هدف معين أو الارتقاء لمستوى معين من تحقيق الذات.

وکشفت نتائج الدراسة أيضاً کما هو موضح بالجداول (22-23) عما يلى:

  • وجود فروق دالة إحصائياً لتأثير الثقة بالنفس فى الدافع للإنجاز، لدى طلاب التخصص العلمى وأيضاً لدى طلاب التخصص الأدبى وقيمة (ف) دالة إحصائياً عند مستوى 0.01.
  • إمکانية التنبؤ بالدافع للإنجاز من الدرجة الکلية للثقة بالنفس کما هو موضح بالمعادلة (5) لطلاب التخصص العلمى، المعادلة (6) لطلاب أدبى کما يلى: الدافع للإنجاز=0.274 (الثقة بالنفس) + 74.564....(5) . الدافع للإنجاز = 8.509 (الثقة بالنفس) + 87.205..(6)

 ويفسر ذلک بأنه کلما زاد تقدير الفرد لذاته زاد إقباله على التحصيل الدراسى ، بمعنى أنه يوجد تأثير إيجابى وقوى للثقة بالنفس ، فى الدافع للإنجاز ، مما يؤکد أن تحقيق الفرد لذاته ، يعتمد على ما يحققه من إنجاز فى العمل.

کشفت نتائج الدراسة أيضاً کما هو بالجدول (21) عما يلى:

  • عدم وجود تأثير دال إحصائياً لمتغير التخصص(علمى/أدبى) فى التحصيل الدراسى. وتتفق هذه النتيجة مع دراسة أحمد صالح (1988) ودراسة محمود قاعود (1992) فى عدم وجود تأثير دال إحصائياً لمتغير التخصص فى التحصيل الدراسى.

ويفسر الباحث ذلک بأن طبيعة المرحلة الجامعية، وما تتصف به من تنافس بين الطلاب فى تحقيق التفوق فى التحصيل، يقلل من أثر التخصص فى التحصيل الدراسى، وذلک لاختلاف المقررات الدراسية وطرق التدريس واختلاف برامج التقويم ، مما يتفق مع ما توصلت إليه الدراسة.

  1. المراجع

    أولاً: المراجع العربية .

    1. أبراهيم شوقي عبد الحميد(2003 ) دراسة الدافعية للانجاز وعلاقتها بکل من توکيد الذات وبعض المتغيرات الديمجغرافية لدي عينة من شاغلي الوظائف المکتبية المجلة العربيةللادارة مج 23 , ع1 – يونيو 2003
    2. إبراهيم قشقوش ، طلعت منصور: دافعية الإنجاز وقياسها ، مکتبة الأنجلو المصرية،1979.
    3. أحمد عبد الخالق ومايسة النيال: الدافع للإنجاز وعلاقته بالقلق والانبساط، دراسات نفسية، القاهرة، ک.ج4، ص ص 637-653، 1991.
    4. الشناوى عبد المنعم الشناوى: العلاقة بين الدافع للإنجاز والاتجاه نحو مادة الرياضيات، رسالة الخليج العربى، العدد التاسع والعشرون، السنة التاسعة، 1998
    5. العادلي محمد أبو علام . قياس الثقة بالنفس عند الطالبات في مراحل الدراسة الثانوية، والجامعة. الکويت: مؤسسة علي الصباح ، 1978م.
    6. أمسية الجندى، دراسة لبعض العوامل غير المعرفية المهمة فى التحصيل الدراسىة لطلاب المدارس الثانوية الفنية، کية التربية، الإسکندرية، 1987
    7. آمنة عبد الله ترکى: دراسة دافعية الإنجاز تطورها وتباينها وعلاقتها ببعض المتغيرات لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية بدولة قطر رسالة دکتوراه غير منشورة، القاهرة ، کلية التربية، جامعة عين شمس، 1990.
    8. حمد حمد العجمي ( 2010 ) وتهدف الي دراسة الفروق بين الطلبة المتفوقون عقليا والعاديين في تقدير الذات والدافع للانجاز والتحصيل الدراسي في المرحلة الثانوية بدولة الکويت 0
    9. حسين عبد العزيز الدرينى ، محمد أحمد سلامة . مقياس تقدير الذات في البيئة القطرية، (في) بحوث ودراسات في الاتجاهات النفسية : المجلد السابع، الجزء الثاني، مرکز البحوث التربوية: جامعة قطر – 1983م .
    10. ربيعة الرندى وآخرون: علاقة الدافع للإنجاز بالتحصيل الدراسى لدى طلبة المرحلة الثانوية بدولة الکويت، مجلة التربية، العدد 18، السنة 6، 1996 0
    11. رياض ملکوش. التکيف الأکاديمي لدى طلبة الجامعات ( دراسة ميدانية عن طلبة الجامعة الأردنية). کلية التربية بأسيوط: مجلة کلية التربية، العدد الخامس عشر، الجزء الأول، 1999م ، ص ص 186-212.
    12. ريم بنت سالم علي الکريديس (2009 ) وتهدف الي دراسة قلق الاختبـار وعلاقته بالدافعية للإنجـازوبعض المتغيرات لدى طالبات کليةالتربية لإعداد معلمات المرحلةالابتدائية,رسالة ماجستير ،غير منشورة ، کلية التربية بالرياض 0
    13. سامي محمد الملحم . مفهوم الذات وعلاقته بالتحصيل الدراسي لدى الأطفال. جامعة الملک سعود: مجلة العلوم التربوية ، المجلد 2 ، العدد 2، 1990م، ص ص 595-636.
    14. سليمان الريحاني ، عمر الشيخ ، نسيمة داوود . العلاقة بين التحصيل الأکاديمي لطلبة الجامعة وبين تکيفهم الأکاديمي وبعض خصائصهم الديمو غرافية. مجلة أبحاث اليرموک، 1987م ، 3 (2)، ص ص 23-42.
    15. سيد محمد الطواب: أثر تفاعل مستوى دفاعية الإنجاز والذکاء والجنس فى التحصيل الدراسى لدى طلاب وطالبات جامعة الإمارات العربية المتحدة، ص ص 17 – 50 , 1990م 0
    16. عادل عبد الله محمد . مقياس الثقة بالنفس . القاهرة : مکتبة الأنجلو المصرية، 1997م.
    17. عبد الفتاح محمد دويدار: العوامل المحددة لدافعية الإنجاز فى ضوء بعض المتغيرات لدى الموظفين والموظفات فى المجتمع المصرى، الجمعية المصرية للدراسات النفسية، المؤتمر السابع لعلم النفس ، القاهرة، مکتبة الأنجلو المصرية، 1991.
    18. عبد المجيد سيد أحمد منصور . مفهوم الذات عند الکبار. جامعة ملک سعود: مجلة العلوم التربوية ، المجلد 1، العدد ( 1 ، 2) ، 1989م، ص ص 223-267.
    19. عبد الهادى السيد عبده : دراسة مستوى القلق وعلاقته بالتحصيل الدراسى والدافع للإنجاز لدى الطلاب المتغربين فى المرحلة الجامعية، مجلة کلية التربية ، جامعة المنصورة، العدد 6، جزء 4، 1984
    20. علي محمد محمد الديب. علاقة بعض الاتجاهات الوالدية بالثقة المتبادلة بين الأفراد والمسئولية عن التحصيل الدراسي (دراسة مقارنة). الهيئة المصرية العامة للکتاب، مجلة علم النفس، العدد 13، 1990م ، ص ص 64-82.
    21. عويد سلطان المشعان. دراسات الفروق بين الجنسين في الرضا المهنى وسمات الشخصية. الکويت : دار القلم ، 1993 م.
    22. عويد سلطان المشعان. دافع الإنجاز وعلاقته بالقلق والاکتئاب والثقة بالنفس لدى الموظفين الکويتيين وغير الکويتيين في القطاع الحکومي. حوليات کلية الأداب والعلوم الاجتماعية، العدد 20، 1999م، ص ص 7-59.
    23. فاروق عبد الفتاح موسى: اختبار الدافع للإنجاز للأطفال والراشدين ، القاهرة مکتبة النهضة المصرية، ط4، 1991.
    24. فتحى مصطفى الزيات: العلاقة بين النسق القيمى ووجهة الضبط ودافيعة الإنجاز لدى عينة من طلاب جامعتى المنصورة وأم القرى، ضمن بحوث المؤتمر السنوى السادس لعلم النفس فى مصر، ص ص543-562، 1990م.
    25. فريح العنزي ( 2006 )0 وتهدف الي دراسة العلاقة بين التحصيل الدراسي والثقة بالنفس لدي طلاب المرحلة الثانوية بدولة الکويت مجلة العلوم الاجتماعية , الکويت 0
    26. محمد المري إسماعيل . العلاقة بين تقدير الذات وبعض صفات الشخصية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية. جامعة الزقازيق : مجلة کلية التربية ، المجلد الثاني، العدد الثالث ، 1987م، ص ص 145 – 192.
    27. محمد رمضان محمد: العلاقة بين الدافعية للإنجاز والميل للعصابية، مجلة علم النفس، الهيئة المصية العامة للکتاب، 3ص ص25-35، 1987.
    28. محمود عطا حسين . مفهوم الذات وعلاقته بالکفاية في التحصيل الدراسي والتخصص في المرحلة الثانوية ( علمي وأدبي). رسالة الخليج العربي ، العدد 16 ، السنة 5، 1985م، ص ص 253-282.
    29. محمود فتحي العيوطي : ( 2007 )أثر برنامج لتنمية دافعية الانجاز علي التحصيل الدراسي وتقدير الذات لدي بعض الجانحين 0 رسالة ماجستيربمعهد الدراسات والبحوث التربوية ,بالقاهرة 0
    30. مصطفى أحمد ترکي . الفروق بين الذکور والإناث الکويتيين في بعض السمات الشخصية، بحوث في سيکولوجية الشخصية بالبلاد العربية. الکويت: مؤسسة الصباح، 1980 م، ص ص 273- 281.
    31. مصطفى زايد محمد الصفطي . تحقيق الذات ودافعية التواد لدى طلاب الجامعة بالبيئات الحضرية وشبة الحضرية. جامعة أسيوط : مجلة کلية التربية، المجلد الثاني، العدد 13، الجزء الثاني ، 1997 م، ص ص 242-273.
    32. موسى عبد الخالق جبريل . تقدير الذات والتکيف المدرسي لدى الطلاب الذکور. المجلة العربية لبحوث التعليم العالي، العدد الأول، 1984 م، ص ص 117-124.
    33. يوسف ميخائيل أسعد. الثقة بالنفس. القاهرة : دار نهضة مصر للطباعة و النشر والتوزيع، (بدون تاريخ).

    ثانياً: المراجع الأجنبية :.

    34. Abou Serie, Reda (1995). Self-esteem and achievemtn motivation as determinants of to studying. Studies in Higher Education, 20(1), 19-26

    35. Alban, M.R. and Alban, M.B. (1981). Self-concept, motivation and attitudes to school among middles school pupils. Research in Education, 26-64-76

    36. Baker, R.W.& Siryk, B. Measuring adjustment to college. Journal of Counseling Psychology, 1984, vlo.31, p.p. 179-189.

    37. De Mota, C.A. Anxiety, self-confidence, jealousy, romantic attitudes toward love in Italian undergraduates. Psychological Reports, 1986,vol.58, p.138.

    38. Deo, P.& Bhullar, J. Relationship of physical efficiency to self-concept, intelligence and achievement. Psychological Studies, 1974,vol. 19, No.1, p.p. 56-59 .

    39. Doi, K. (1985). The relation between the two dimentsions of achievement and personality of male university students. Japanese Journal of psychology, 56, pp.107-110

    40. Flowers, J.V. A behavioural method of increasing self confidence in elementary school children: Treatment and modeling results. British Journal of Educational Psychology, 1991, vol. 61, p.p. 13-18.

    41. Instone, D.& Major, B.& Bunker, B.B. Gender, self-confidence, and social influence strategies: An organizational simulation. Journal of Personality and Social Psychology, 1983, vol.44, No.2, p.p. 322-333.

    42. Muller, D.& Foster, C.& Wooden, S. Academic achievement of sixth graders matched for intelligence but not for self-concept, Psychological Reports,1982, Vol.51,No.1,p.p. 273-374.

    43. Redly, M.S. Study of self –confidence and Achievement motivation in relation to academic achievement. Journal of Psychological Research. 1983,vol.27, No.2, p.p.87 -91.

    44. Sudha, B.G.& Nirmala, B. Effect of emotional maturity on self- confidence of high school students. Journal of Psychological Research. 1984, vol.28, No.1, p.p. 34-39.

    45. Vivlance, G.& Et. Al. development and validation of self-confidence scale. Perceptual and Motor Skill, 1994, vol.81, No 2, p.p. 401-402.

    46. Zuckerman, D.M. Confidence and aspirations: Self-esteem and self-concepts as predictors of students life goals. Journal of Personality, 1985, vol. 53, No.4, p.p. 543 –560

    ثالثا: مواقع الانترنت

    http://ms-online.ibda3.org/t4973-topic بتاريخ 4/2/2010

    http://www.rameztaha.com/taaked%20al%20zaat.htm بتاريخ 6/8/2010

    psycology.sudanforums.net بتاريخ 10/12/2010

    forum.moe.gov.om بتاريخ 15/2/2011

    بتاريخ 4/4/2011www.univ-ouargla.dz/Pagesweb/PressUniversitaire/doc/.../P0610.pdf‏

    بتاريخ 10/4/2011www.uae7.com › ... › علم النفس Psychology

    بتاريخ 8/8/2011www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=103973&d...‏

    www.iasj.net/iasj?func=fulltext&aId=2686 بتاريخ 4/2/2012

    بتاريخ 10/8/2012www.damascusuniversity.edu.sy/mag/edu/images/stories/.../247-201.pdf‏

    بتاريخ 20/11/2012www.almostshar.com/web/Subject_Desc.php?Subject_Id...Id...‏