المؤلفون
1 مدرس مساعد بقسم التربية الفنية بکلية التربية النوعية بدمياط
2 أستاذ التصميم الداخلي کلية الفنون التطبيقية – جامعة حلوان
3 کلية التربية النوعية جامعة المنصورة
المستخلص
الموضوعات الرئيسية
مقدمه :
ان التولـيـف والطبيعــة وجهان لعملـة واحـدة ، فـالطبيعـة زاخــرة بالعــديـد من الکـائنات الحية و العنـاصـر الطبيعيــة ، و التـى تمثـل شکــلا فـريــدا من أشکــال التــوليف ، بـل ان کل عنصر مــن تــلک العنــاصر يعــد توليفــا مــع اختلاف الخــامات و المــواد، و کــل کــائــن مــن هـذه الکــائنــات الحيــة يقــوم علــى التــوليــف مــع بيئــته ، فـالطبيــعـة بـکل عناصـرهــا تثــري العمــل الفنــي و تـؤثــر فـي جمــاله و فعــاليتــه ، و کيفيــة الاستفادة منــه و تــوظيفــه داخــل الحيــاة اليــوميــة ، "و الاهتمــام بالتعــرف على مـواطــن الجمـال فـي الطبيعــة حيـث نحــاول الانتفــاع عمليــا بمـا فيهــا مـن قيــم و تشکيــلات طبيعيــة فـريــدة ."(10 – 25 )
و الانســان منـذ بـدايــة الخليــقة و فکــرة التـولــيف تسيطـر عــلى حيـاتـــه ، و تساعده على انسجـــام الخــامــات و المــواد ، و مــن ثـم طــرق تـوظيفهــا و الاستفـــادة التـي ستعــود عليــه منهــا ، و أول تلــک الخــامـات کـان الحجــر لتــوفــره فــي البيئـة مـن حـولـه ، و لکثـرة النــواحــي الـوظيفيــة النــاتجــة منـه ، فصنـع منــه أدواتــه کـالأوانــي و المقــاعـد و الأســرة و الأسلــحــة ......و غيــرهـا ، کالأخشــاب التي تعــد مـن الخـامــات الطبيعــة المتنــوعــة ، و مـــن خــلال تلــک الأفکــار أصبــح سهــلا عليــه التـوليــف بيــن أکثــر مــن خــامــة لخـدمة أهــدافــه .
ويعد الجمــال فــي تـولــيف الخــامــات هــو الثــــراء الکبيــر للطبيعــة ، ممـا يتيــح الفــرصــة للعــديــد مــن أفکــار التــوليــف بيــن الخــامــات المختلفــة ، " فالتوليــف في الأشغــال الفنيــة يقـوم على تجميــع أکثـر مـن خـامـة في العمـل الواحـد مـع مراعــاة التنـاسـق و التوافــق و ملائمــة طبيعــة کـل منهــم لنحــقق التآلـف و الانـدمـاج بيـن عنـاصــر العمــل الفنــي " . (3– 17 )
ممــا سبــق يتضــح ضــرورة التعــرف علــى مـواطـــن الثــراء فــي الطبيعــــة البحريــة ،"مجال البحث" و محـاولــة الانتفــاع عمليــا بمــا فيهــا مــن إمکانات و تشکيــلات طبيعيــة فريــدة ، و تعد الأصداف البحرية من أهم الخامات البيئيــة الساحلية ذات الإمکانات التشکيليــة الفنيـــة التي تتميز بسهولة تشکيلها و وفرة تــواجــدهــا في البيئات الساحلية البحرية.
"و الأصْداف أغطية خارجية صلبة ، توجد لدى العديد من الحيوانات والنباتات ، مثل الکَرْکَنْد (جراد البحر) وبلح البحر والمحار والروبيان والقواقع و السلاحف المائية ، "(16) وتنمو معظم الأصداف في الجزء الخارجي من الحيوان أو النبات، وتمثل کسوة من الدروع تحمي الجسم الذي تغطيه.
مشکلة البحث :
تنحصــر مشکلـــة البحــث فــي التســاؤلات الآتيــة :
أهمـيـة البحـث :
أهــداف البحــث :
فروض البحث :
تفتــرض البــاحثــة الفــروض التــاليــة :
حــدود البحــث :
تقتصــر حــدود البحــث علــى:
منهجيــة البحـث :
يستخدم البحث المنهج الوصفي التجريبي :
الإطار النظري :
الإطار العملي :
منطلقات التجريب :
تم عمل مجموعة من التجارب الاستکشافية للتعرف على الامکانيات التشکيلية للخامات البيئية الساحلية ، و خصائصها الجمالية من حيث اللون ، السمک ، الملمس و کيفية الافادة منها في تطوير مادة الأشغال الفنية ، و ذلک للإفادة من توافرها في البيئة ، و رخص ثمنها ، و ثرائها التشکيلي.
مصطلحــات البحث و الإطار النظري :
الخامــات البيئيــة الساحلية المحليــة هي کـل ما يتوافر في البيئــة المحيطــة ، و يسهــل وجـودهـا و تتوافــر أنـواعهـا و استخـلاصهـا مـن الطبيعــة ، وتتميز بارتبـاطهـا بالمجتمـع الساحلي ، والخامات الساحلية مثل الأصداف البحرية و تشمل القواقع و الأصداف و القشور التي تغطي جلود الأسماک و عظام الأسماک و الشعاب المرجانية بإشکالها و ألوانها المختلفة .
التقنيــة تعنــي "طـرق التنفيــذ المختلفــة للتصميــم "( 6 – 19 ) ، و أنمــاط و أسـاليـب التشکيــل "فالتقنيـة وسيــط تشکيلــي ينتـج عنــه تنظيــم العـلاقـات بيـن عنـاصـر العمــل الفنــي " ( 12– 22 ) ، لإنتـاج أعمــال فنيــة مترابطــة و متنـاغمــة ، فالتقنية لها دور أساسي في أي عمل فني تشکيلي لإنها تمثل خبرة الفنان و قدرته على تنفيذ أفکاره و تجسيدها لإخراج عمله الفني . و للتقنية أساليب و أساليب التقنية هي الطرق التي تستخدم في تشکيل الخامات بأنواعها .
الخامات هي المواد قبل أن يشکلها الفنان و تتحول الى عمل جمالي يحمل قيم تشکيلية ، و الامکانات التشکيلية للخامات هي کل الطرق المتاحة لتشکيل خامة معينة ، و هي إحدى العوامل المؤثرة في تصميم العمل الفني من خلال اکتشاف صياغات جديدة لتشکيل الخامات
ماذا يقصد بالأشغال الفنية ؟
*هو مجال يهدف إلى ربط الممارس بالبيئة المحيطة به والطبيعة من حوله وإيجاد ارتباط وثيق بين الفرد وإحياء تراث الأجداد والآباء بجوانبه المادية والمعنوية وتطويره مع الاحتفاظ بکل ما فيه من قيم وجماليات ."الأشغال الفنية تتضمن فکرة العمل بمهارة ، بالاستعانة بالخامات ."(5 – 30 )
ويقصد أيضاً بمجال الأشغال الفنية والشعبية من المجالات التي تهدف إلى ربط الدارس بالبيئة المحيطة به والطبيعة من حوله وإيجاد ارتباط وثيق بين الفرد وإحياء تراث الأجداد والآباء من الناحية الجمالية والوظيفية وذلک بهدف الوصول إلى تعبيرات فنية مبتکرة وفي هذا المجال يقوم الدارس بدراسة الطبيعة من حوله مع التوجيه ناحية القيم التشکيلية واللونية .
الأشغال الفنية لا توفر النظام الزهني الذي تتضمنه الرياضيات أو العلوم ، و لکنها تتطلب نظاما من نوع مختلف ، نظاما يتطلب الوصول الى توافق مع المادة الخام التى تعتبر جزءا من العام الطبيعي ." تؤدي الى وظائف لخدمة الحياة اليومية ، و في الوقت نفسه تحقق قيما تشکيلية تثري الثقافة الفنية للمجتمع "(9 – 17 ). هو مجال يهدف إلى ربط الممارس بالبيئة المحيطة به والطبيعة من حوله وإيجاد ارتباط وثيق بين الفرد وإحياء تراث الأجداد والآباء بجوانبه المادية والمعنوية وتطويره مع الاحتفاظ بکل ما فيه من قيم وجماليات .
ويقصد أيضاً بمجال الأشغال الفنية والشعبية من المجالات التي تهدف إلى ربط الدارس بالبيئة المحيطة به والطبيعة من حوله وإيجاد ارتباط وثيق بين الفرد وإحياء تراث الأجداد والآباء من الناحية الجمالية والوظيفية وذلک بهدف الوصول إلى تعبيرات فنية مبتکرة وفي هذا المجال يقوم الدارس بدراسة الطبيعة من حوله مع التوجيه ناحية القيم التشکيلية واللونية .
التوليف :
ان الاشغال الفنية مجال للتعبير الفني بمواد مختلفة ، و هي تعتمد على استغلال الخامات المتوفرة ، حيث يقوم الفرد بالتعبير من خلال هذه الخامات فيعيد تشکيلها أو بالتوليف بينها أو يضيف إليها أو يحذف منها مستخدما في ذلک الخبرات و المعلومات و المهارات المختلفة لتطويع الخامات بما يتناسب مع شخصيته . "تستخدم کلمة التوليف في الفنون الحديثة بمعني التوليف بين أکثر من خامة في العمل الفني الواحد على أن تثري الخامات المجمعة العمل الفني ذاته "(5 - 101 )
الأشغال والتوليف :
إن التشکيل بالخامات البيئية المتجانسة , أو التوليف يعتبر مفهوم حديث عرف مؤخراً في الفنون التشکيلية .. وإن کان له تاريخ کثير القدم .
لکننا لو بحثنا في المعاجم العربية عن المعنى الاصطلاحي لکلمة التوليف لوجدناها تعني : وصل الشيء بعضة ببعض أو تنظيمة أو تجميعه .و" تسمى هذه الکلمة في اللغة الانجليزية combination يعني اتحاد او ترابط او مجموعه مؤلفة او التوحيد والضم" . (15 – 194 )
وهناک الکثير من الاراء التي توضح مفهوم التشکيل بالخامات البيئية المتجانسة او المتآلفه ونفسر مدلوله في ضوء الفنون الحديثة..
من خلال الخامات البيئية الساحلية ، فالبيئة البحرية مأوى للعديد من النباتات والحيوانات والتى إستطاعت ان تتفاعل وتتلاءم مع المميزات الخاصة للبحار. بصفة عامة فالمميزات العامة لهذه الکائنات والانواع المتعددة للحياة البحرية ماهى إلا عبارة عن المحصل الناتج للخواص البحرية المتعددة وتأثيراتها المختلفة. " و الانسان بما وهبه الله من خصائص بيولوجية تميزه عن باقي المخلوقات ، يعيش باستمرار في مستوى طاقة احتمال بيئته ، بينما باقي المخلوقات تعيش دون مستوى طاقة احتمال بيئتها . " ( 4 – 7 )
الثروة السمکية :
غالباً ما يرتبط الحديث عن البيئة البحرية بالحديث عن الثروة السمکية، والعکس صحيح. ويمکن أن نفسر ذلک بأهمية الثروة السمکية کواحدة من أهم المکونات الحية للبيئة البحرية. والثروة السمکية لفظ عام يشمل أکثر من مجموعة من المجموعات الحيوانية، فهذه الثروة تشمل: الأسماک، والقشريات (مثل الربيان أو الجمبري)، و الرأس قدميات (مثل الحبار والأخطبوط وغيرها).
ماهية القواقع :
القواقع"هي هياکل خارجية لحيوانات من الرخويات کالزلفيات و البطلينوس والمحار البرجية و محارة موسى و بلح البحر ، فهذه الحيوانات لا عظام لها و هي من اللافقاريات و المحارات هي درعها الواقي و الهيکل الذي يتدعم به الجسم ، و تحوي المحارة في الکائن الحي جزءکبير من جسم الحيوان الرخوي ضمن لفاتها لکن الرأس و القدم البطنية يبرزان عندما يريد الحيوان أن يتحرک . " ( 1 – 97 )
وتنمو معظم الأصداف في الجزء الخارجي من الحيوان أو النبات، وتمثل کسوة من الدروع تحمي الجسم الذي تغطيه. وينمو بعضها داخل الجسم کما في حالة الصبيد وأنواع عديدة من الحبّار.
وبالتالى فإن صيانة هذه الثروة هى صيانة للمجتمع وحماية له من البطالة ورفعا لمستوى معيشة مواطنيه هذا بالإضافة إلى تحسين الحالة الصحية للأفراد، وذلک بمدهم بالبروتين الحيوانى عالى القيمة والعديد من الفيتامينات الهامة لتفى باحتياجات محدودى الدخل والطبقات الشعبية من المستهلکين المصريين.
اعداد القواقع :
ان خامة القواقع و تنوع ألوانها و أشکالها المختلفة ، کل ذلک يعطي القواقع طابع مثالي للتشکيل الفني .
والأصداف و القواقع ليست مقصورة على بلد بعينها ، و لکنها هبة کل الشواطئ ، فالبحث خلال شواطئ کل مکان جديد تزوره يثمر الجديد من الأصداف و القواقع باستمرار من الأشکال و الألوان و الأنواع .
يمکن تنظيف القواقع عادة بعد أخذها من الشواطئ بالماء الفاتر و الصابون السائل ، و لو کان الحيوان داخل الصدفة ما زال حيا ، يمکن وضع القواقع و الأصداف في "حلة " قديمة بها ماء ليغلي ، و بذلک نقتل الحيوان بداخل القوقعة و يتم نزعه بدبوس . "کما يمکن تنظيفها باستخدام الماء المقطر أو اضافة الکلور في بعض الأحيان مع القواقع السمکية ، مع استخدام فرشاة أسنان أو ابره معدنية لإزالة العوالق الدقيقة في الصدفة ." (14 - 210 )
أما عملية التخزين يمکن أن تکون باستخدام الأکياس البلاستيکية ، و لکن يفضل الصناديق الورقية ، لمنع أي روائح غير مرغوب فيها تصدر من القواقع نتيجة وجود بواقي من الحيوان داخلها .
عند العمل بالقواقع و الأصداف لابد أن يتوافر لدينا مساحات واسعة لوضع القواقع حتى تکون لدينا الفرصة للاختيار و الانتقاء ، و يمکن تلخيص خطوات اعداد القواقع و الأصداف في الخطوات التالية :
خطوات تشکيل القواقع :
تکوين الأعمال الفنية من القواقع يلزم علينا تشکيلها بطرق مختلفة تظهر جمالها و تخدم العمل الفني ، فقد جرت العاد على تشکيل أعمال فنية من القوافع باشکالها الطبيعية للحفاظ على ماهيتها ، و لکن الموضوع يختلف عند تنفيذ عمل فني معين ، عندئذ لابد من اعادة التشکيل لتناسب التصميم المطلوب .
وطرق التشکيل تتمثل في :
-التقطيع و النشر . -الصنفرة .
-التکسير و الطحن . -الصب في الشمع أو الجبس .
وهناک کثير من الدراسات التي ارتبطت بموضوع البحث و مجال التجريب نتذکر منها على سبيل المثال لا الحصر :
دراسة وليد شعبان مصطفي رمضان (2007) الذي تناول تذويد الطلبة بالمعارف الاساسية في مجال الجلود و الأصداف في الصناعات الصغيرة و تذويد الطلاب بالمهارات و کيفية تشکيل تلک الخامات (الجلد و الصدف ) للوصول بالمتدرب الى الاتقان المهاري لتقنيات التنفيذ المتضمنة في البرنامج التدريبي .و تدور مشکلة
البحث حول مدى فاعلية البرنامج التدريبي المقترح في اکتساب المعلومات و المعارف الاساسية الخاصة بالجلود و الاصداف و الصناعات الصغيرة .
وأيضا دراسة ماجد حماد محمد حسان (2006)الذي تناول کيفية الإستفادة و دعم العلاقة بين الأبعاد الجمالية و التقنية التي تؤثر و تتأثر بأسس و ضوابط عملية توليف و تعايش الخامات البيئية ، لإظهار و تحديد ما تتمتع به من معطيات و خصائص شکلية و إمکانات و نظم جمالية بطرق و بأساليب و معالجات تشکيلية و تقنية متنوعة و تستخدم الدراسة خامات الجلود الطبيعية و العظم والأصداف و القواقع و هياکل و أشواک قنفد البحر .
ودراسة أشرف أحمد العيسوي (2004) الذي تناول الوصول للتجانس بين الخامة و التصميم الذي يلائم تلک الخامة ويثري مادة الأشغال الفنية ، فالخامة في التربية الفنية تعطي مفاهيم وأبعاد جمالية ، و عند اجتماع الخامة الجيدة و التصميم المدروس تکون النتيجة عمل فني يتسم بالفکر و المعاصرة .
کذلک دراسة معتز فتحي حسن حسن موسى (2000) الذي يهدف الى إثــراء مجــال تـوليــف الخــامـات فــي الأشغــال الفنيــة کمــداخــل جــديــدة مستلهمــة مـن الأٌقنعــة فــي الفـن الأفـريقـي ، و تنـويـع مجـال انتــاج الأشغــال الفنيــة و ميـادينهـا بـإخــراج أعمــال فنيــة و معلقــات منفــذة بأســلوب توليــف الخامات ، کمـا تفترض الدراســة الإفادة مــن أسـاليــب و طــرق تـوليـف الخـامات بالقناع الأفريقي فـي إيجــاد معطيــات (حلــول) تشکيليــة جـديــدة لتـوليــف الخـامــات بالأشغــال الفنيــة لإنتــاج أعمــال فنيــة (معلقــات مـرکبــة ) تجميعيــة .
الإطار العملي للتجربة :
ونتيجة لما سبق استفادت الباحثة من توليف الخامات البحرية المتنوعة لعمل تشکيلات فنية، تعتمد في تصميمها على تاريخ محافظة دمياط و أشهر المزارات السياحية بها ، و تعتمد في تنفيذها على الجوانب الجمالية للخامات البيئية الساحلية الى جانب الاستعانة بالتقنيات و العدد و الأدوات المناسبة .
الفکرة التشکيلية للتجربة :
تقوم الفکرة التشکيلية للتجربة على تنفيذ تشکيلات فنية عبارة عن لوحات مربعة ( 40 × 40 ) من خشب mdf
تعتمد اللوحات على توليف الخامات البيئية الساحلية المتنوعة عامة ، و توليف الأصداف البحرية خاصة مع التنوع في التشکيل و استخدام تقنيات مختلفة .
مدخلات التجريب الأساسية في التجربة الذاتية للباحثة :
إعتمدت الباحثة خلال تنفيذ التجربة على عدد من الأساليب و المدخلات مثل :
الخامات المستخدمة :
الأصداف البحرية ، الأصداف النيلية ، نجم البحر ، الشعاب المرجانية بتنوع ألوانها ، القشريات کالکابوريا و الجمبري ، الصخور البحرية ، قشور و عظام الأسماک ، الرمال البحرية .
کما استخدمت الباحثة خامات مساعده کالغراء البيضاء و الشمع البلاستيک و خامة البلاستيک و ألوان و أکاسيد و ورنيش شفاف .
طرق التشکيل :
استخدمت الباحثة العديد من طرق التشکيل لتنفيذ الجدارية و کانت کالتالي :
ثالثاً : عرض و تحليل التطبيق العملي للتجربة الذاتية للباحثة :
استخدمت الباحثة المنهج التجريبي ، حيث أن تدريس مادة الأشغال الفنية يظهر أهمية :
ومن خلال ما سبق تقوم الباحثة بعرض و تحليل مجموعة من التجارب الذاتية لوحات ( 40 × 40 ) سم متنوعة التشکيل نفذت باسلوب توليف الخامات الساحلية و هي کالتالي :
شکل ( 1 ) المشغولة عبارة عن لوحة للکوبري القديم المصنوع من الحديد و الذي تم نقله الي منطقة الأعصر و استخدامة من قبل وزارة الثقافة ، و اللوحة تشکيل لمجموعة من الأصداف المختلفة و استخدمت الباحثة في تشکيلها طرق الرص و الطحن و التکسير و التلوين .
شکل ( 2 ) اللوحة عبارة عن البوابة الرئيسية لمدينة رأس البر ، و استخدم في تشکيل اللوحة تقنيات مختلفة کالصب باستخدام الشمع الأبيض ، و الرص و التشکيل بالأصداف المطحونة ، و تشکيل الأرضية بالرمل .
شکل ( 3 ) اللوحة تعبر عن مسجد أثري بدمياط هو مسجد "المعيني" ، و قد تم ترميمه مؤخراً ، استخدمت الباحثة في التشکيل کمية کبيرة من الشعاب المرجانية الأنبوبية ، على أن يکون وضعها رأسي ليظهر مقطع أفقي يوضح التشکيلات الرائعة داخل الشعاب ، کما تم رص المرجان الأحمر ليکمل التکامل اللوني للوحه .
شکل ( 4 ) اللوحة تمثل فيلا من الفيلات القديمة ( عشش ) بمدينة رأس البر و استخدمت الباحثة في تشکيلها تغليف العيدان الخشبية بکسر الأصداف الملونة بالأصباغ . و تقطيع القواقع ذات الصدفتين على شکل مربع ليتناسب مع الخطوط الخارجية للصدفة ، و رصها مرة أفقية و مرة رأسية و کذلک رص القواقع ذات المصراعين بمقاسات مختلفة لتجسيم سطح الفيلا .
شکل ( 5 ) اللوحة تمثل احد المراکب الشراعية في النيل و استخدمت الباحثة في تشکيلها استخدام الودع في عمل شراع المرکب و القواقع البرتقالية المقطعة بالتساوي لعمل جسم المرکب و کسر الشعاب المرجانية لعمل ماء النيل ، و الأصداف المخروطية لعمل أشجار صغيرة ، و أم الخلول في عمل جريد النخلة و بلح البحر في عمل ساق النخلة .
شکل ( 6 ) اللوحة تعبر عن صناعة سفن الصيد بمدينة عزبة البرج و أکثر التقنيات استخداما في هذه اللوحة هي رص القواقع و الأصداف ، و تغطية العيدان الخشبية بکسر الأصداف و استخدام الرمال الملونة في الأرضية .
شکل ( 7 ) اللوحة تعبر عن فنارة ارشاد السفن بمنطقة اللسان بمدينة رأس البر ، استخدمت الباحثة في تشکيلها الشنيور بقطعة حجر الجلخ لصنفرة الأصداف الحلزونية الصغيرة للحصول على مقطع يوضح تکوينها الداخلي ، کما استخدمت الصنفرة في تشکيل الأصداف المخروطية لتقف بجوار بعضها .
تشکيل الأصداف المخططة لترص بالطول و بالعرض لتکون بلاط الفنارة ، کذلک استخدام الترتر المضئ مع الألوان لتکون الاضاءة الليلية للفنارة .
شکل ( 8 ) اللوحة تعبر عن صناعة الأوٌيمة بورش النجارة بدمياط و استخدمت الباحثة في تشکيلها کسر القواقع و الأصداف بمقاسات مختلفة ، کذلک الرمال الملونه و کسر صدفة الکابوريا لعمل ألواح الخشب .
شکل ( 9 ) اللوحة تعبر عن الجامع الکبير بدمياط و المعروف بجامع البحر و استخدمت الباحثة في تشکيله تکسير القواقع المضلعة لعمل جدران المسجد ، و کسر القواقع المخلوطة بدهانات البلاستيک لتکًون سماکة تشکل المسجد ککل . کما استخدمت رص القواقع و الأصداف المخروطية . کذلک رص القواقع بالمقلوب لعمل مستويات للجدران .
شکل ( 10 ) اللوحة تمثل تطوير الشاطي بمدينة رأس البر ، و استخدمت الباحثة في تشکيلها تغطية العيدان الخشبية بکس الصدف لعمل دعامات المظلات ، و عمل تکوين من أم الخلول لعمل بلاط الأرضيات ، و کسر الأصداف المضلعة لعمل الصور ، مع استخدام کسر القواقع و الرمال الملونة لعمل الخلفيات .
شکل ( 11 ) اللوحة تمثل احدى ورش النجارة لتصنيع الأثاث بدمياط استخدمت الباحثة في تنفيذها کسر الأصداف و القواقع لتشکيل اللوحة و اظهار تفاصيلها . کما استخدمت مجموعة من الصدفات المختلفة لتکون منضدة النجار بکل ما عليها من أخشاب و عدد و لتشکيل باب الورشة استخدمت صب الشمع على قواقع صغيرة و رص لکسر شعاب مرجانية .
شکل ( 12 ) اللوحة تمثل البوابة الرئيسية لميناء دمياط استخدمت الباحثة في تشکيلها الأصداف المضلعة و المقطعة بشکل متساوي لتشک الجزء المربع بالبوابة ، أما على جانبي البوابة تم رص أم الخلول مفتوحة ، و في أعلى تم صنفرة الأصداف المخروطية الصغيرة بمستويات ، لتقف بتديج للتجسيم . أما العمدان الأساسية في البوابة فهي عبارة عن الأصداف الأنبوبية .
شکل ( 13 ) اللوحة تمثل فرقة من فرق الفنون الشعبية بدمياط ، و فرق زفاف العرائس ، استخدمت الباحثة في تشکيل اللوحة عجن کسر الأصداف بالألوان و تجسيم اللوحة ليظهر العازفون بشکل جيد . مع رفع آلاتهم قليلا على مستوى العازفين بواسطة الأسفنج المضغوط .
شکل ( 14 ) المشغولة تمثل مرکب من مراکب الصيد التي تسافر خارج المياة الاقليمية ، و تم استخدام طرق تشکيل توضح اللوحة منها : رص الأصداف ، تغليف العيدان الخشبية بکسر الأصداف لعمل سطح السفينة ، مجموعات متنوعة من الرمال الملونة . کما تم تشکيل أسفل السفينة بأرجل الکابوريا . تشکيل الماء بکسر شعاب مرجانية .
شکل ( 15 ) المشغولة عبارة عن لوحة تمثل الثروة الزراعية بدمياط و تتمثل في نخيل البلح بمنطقة السنانية و دمياط الجديدة ، و استخدمت الباحثة في تشکيلها رص الأصداف . کما استخدمت الشعاب المرجانية لعمل الصخور الرملية ، و الأصداف المصبوبة بالأسمنت کتربة للأشجار . و الشعاب المرجانية المصبوغة لعمل التربة لهذه الأشجار .
النتائج و التوصيات :
أولاً : النتائج :
بعد عرض و مناقشة الأعمال التطبيقية التي قامت بتنفيذها الباحثة باستخدام الخامات البيئية الساحلية لإستحداث تقنيات تشکيلية لتطوير مادة الأشغال الفنية بقسم التربية الفنية بکلية التربية النوعية بدمياط ، خرجت الدراسة التجريبية بالنتائج التالية :
ثانيا التوصيات :
في ضوء ما توصلت إليه الباحثة من نتائج الدراسة الحالية تطرح بعض التوصيات و هي :
المراجع :
11. معتز حسن حسن موسى : توليف الخامات في الأقنعة الأفريقية کمصدر لإثراء مجال الأشغال الفنية" ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ، 2000 .
12. ميشيل سمير جورجي بشاره ، 2008: التقنيات المعاصرة و أساليب التعبير للخامات المعالجة حراريا و دورها في تدريس النحت ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية التربية النوعية ، جامعة القاهرة .
13. وليد شعبان مصطفي رمضان (2007) : فاعلية برنامج تدريسي لتنمية القدرات الإنتاجية في مجال الجلود و الأصداف لطلاب المدن الجامعية بجامعة حلوان بما يخدم الصناعات الصغيرة ، بحث منشور ، المؤتمر العلمي السنوي الثاني ، کلية التربية النوعية ، جامعة المنصورة .