أساليب المعاملة الوالدية وعلاقتها بالسلوک الأستهلاکى لدى الطلاب فى المرحلة الإعدادية *

المؤلفون

1 باحث ماجستير

2 أسـتاذ متفـرغ بقسـم إدارة المـنزل کليـة الزراعة - جامعـة الإسکنـدرية

3 أستاذ إدارة المنزل بقسم الاقتصاد المنزلي کلية التربية النوعية – جامعة المنصورة

4 أستاذ مساعد بقسم العلوم التربوية والنفسية - کلية التربية النوعية بالمنصورة

المستخلص

ملخص البحث:
هدف البحث التعرف على طبيعة العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية القائمة على أسلوب (التسامح والتشدد) والسلوک الأستهلاکى لدى طلاب المرحلة الإعدادية وأيضاً التعرف على الفروق بين الجنسين في أساليب المعاملة الوالدية المدرکة لديهم والقائمة على (التسامح والتشدد) و الفروق بين الجنسين في السلوک الأستهلاکى لکل من (المصروف الشخصى – الملابس- البيئة المدرسية ) وللتحقق من هدف البحث تم تطبيق أستبيان لأسلوب المعاملة الوالدية وإستبيان للسلوک الأستهلاکى على عينة من طلاب المرحلة الأعدادية مکونة من (300) طالب وطالبة .
وتوصل البحث إلى عدة نتائج :-

· وجود فروق دالة إحصائياً فى أساليب المعاملة الوالدية القائمة على التسامح والتشدد لصالح الأناث فالأناث کن أکثر إدراکاً لأساليب المعاملة القائمة على التسامح  .
· وجود فروق دالة إحصائياً بين أفراد العينة من الذکور والأناث  فى السلوک الأستهلاکى لصالح الأناث (فقد أظهرت الأناث سلوک أکثر حرصاً فى التعامل مع المصروف الشخصى والملابس والبيئة المدرسية )
· وجود علاقة إرتباطية موجبة بين أساليب المعاملة الوالدية المتمثلة فى أسلوب التسامح والتشدد والسلوک الأستهلاکى کدرجة کلية لدى أفراد العينة .

الموضوعات الرئيسية


مقدمة ومشکلة الدراسة:

الأسرة هي النواة الأولى في المجتمع , ومن أهم الجماعات التي تؤثر في توجيه سلوک الفرد منذ طفولته المبکرة , وهى الوعاء التربوي الذي تتشکل داخله شخصية الفرد تشکيلاً فرديا واجتماعيا فکل طفل يولد في أسرة تکون لها أساليبها السلوکية , وما ترضيه وتنقله له من القيم والاتجاهات (وفاء شلبى 1999). وقد سبق الإسلام سائر المنظمات والقوانين والنظريات في التأکيد على أهمية الوالدين في حياة الأبناء فيقول الرسول الکريم r :" ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه..." أخرجه مسلم.وصدق رسول الله r إذ يقول:" علموا أولادکم وأهليکم الخير وأدبوهم "أخرجه أبو داود. وشدد العلماء المسلمون على أهمية الدور الوالدى , فيقول الغزالي "الصبي أمانة عند والديه ومائل إلى کل ما يمال إليه , فإن عود الخير شب عليه وسعد في الدنيا والأخرة أبواه وکل معلم ومؤدب له وأن عود الشر وأهمل إهمال البهائم شقي وهلک , وکان الوزر في رقبة الوالي" (محمد فيض الله 1991)

وأوضح زين العابدين درويش (1999) أن أساليب التربية التى يتبعها الوالداين في تنشئة الأبناء تعتبر بمثابة محددات أساسية وهامة لأنواع السلوک التى يقوم بها الفرد, ولذلک أشار رشاد موسى (1993) إلى أن الوالداين يتحکمان  في تحديد أنماط السلوک المرغوب أو المطلوب للأبناء,فالوالدين يقومان بدور بارز في تشکيل شخصية الأبناء عن طريق تدريبهم على إصدار الاستجابات الصحيحة وذلک باستخدام أساليب متنوعة من المعاملة ( عادل صادق , 1990)

والتي أشار إليها موسى موسى (2003) على أنها  جانب هام من جوانب التنشئة الاجتماعية وعرفها على أنها تلک الإجراءات والممارسات التي يتبعها الوالدان في تطبيع وإکساب أبنائهم أنواع السلوک المختلفة.وأکدت انشراح عبد الله( 1996) على أنها تلک  الأساليب التي يتبعها الآباء لإکساب الأبناء أنواع السلوک المختلفة والقيم والعادات والتقاليد.هذا وقد أوضحت إيزيس نوار (1994) أن السلوک الاستهلاکى شأنه شأن اى مظهر من مظاهر السلوک الإنساني يتحدد نتيجة التفاعل بين خصائص الفرد ومقوماته الأساسية , وبين البيئة المحيطة به , وکيفية إدراکه لها . فالفرد المستهلک عند اتخاذه لقرارته الاقتصادية  يحدث تفاعل بين عادته واتجاهاته ودوافعه التى تکونت من خبراته السابقة , وبين بيئته التى يعيش فيها تحت قيود دخله وموارده المتاحة.وکذلک أشارت نوال رمضان (1993) أن نمط إستهلاک الفرد يتوقف على  نوعية المعلومات والعادات والاتجاهات التى تکونت وتأصلت لديه منذ الصغر, لذلک فان للأسرة دوراً فى تکوين القيم والعادات وأنماط الشراء للأفراد وهذا لايمکن تجاهله .(قحطانى العبدلى وسمير العبدلى ,1993)  , فالعديد من الأفراد يتبعون نفس الأنماط الاستهلاکية السائدة فى أسرهم , ولهذا يشير بشير العلاف , على الرباعية (1998) أن رجال الإقتصاد يهتمون بدراسة الأسرة کوحدة شرائية ووحدة إستهلاکية فى نفس الوقت , وخصوصاً فيما يتعلق بکيفية اتخاذ قرارات الشراء وأضاف منير الوردانى (2005) أن التطبيع الإجتماعى للأبناء له أثره فى تحديد أنماط السلوک الإستهلاکى لهم . وأکد عبد الله دحلان (1992) أن اختلاف النشأة والقيم الإجتماعية للفرد تؤثر بشکل مباشر على دوافعه الشرائية , وسلم تفضيله للمنتجات إذ أنه من الصعب أن نفصل بين سلوک الفرد وسلوک الجماعة التى نشأ فيها.

هذا وتعد مرحلة المراهقة من المراحل الهامة فى حياة الإنسان  ويمکن اعتبار مرحلة المراهقة قنطرة عبور وتحول اجتماعي وثقافي فى حياة الإنسان (محمد أيوب الشحيمى، 1994). فقد أوضحت (هدي برداه و فاروق صادق ( 1998)أنها مرحلة تتبلور فيها کل إمکانيات المراهق الجسمية والانفعالية والعقلية والاجتماعية وأشارت مها عبد الوهاب (2001) أن المراهقون أکثر عرضة للتأثر بالثقافة الاستهلاکية , وما تحمله من نشر لقيم الاستهلاک , وإيجاد الرغبة فى التمييز من خلال اقتناء أشياء إستهلاکية معينة , وتزيد من شريحة الاستهلاک التى تقوم على الطموحات والتطلعات الاستهلاکية السريعة والمتجددة .کما تؤکد هنادى قمرة (2003 )أنه فى مرحلة المراهقة يميل الفرد الى تکوين شخصية مستقلة ويحدد لنفسه سلوکا معيناً, لذا تزداد احتياجاته وطموحاته رغبه فى التمييز والظهور , وهذا ينعکس على شراء کثير من السلع الکمالية. لذا ينصح حامد زهران (1995) الوالدين بتجنب التسلط والحماية الذائدة ومشارکة الأبناء فى الخبرات الاجتماعية وتنمية الاستقلال والتخفيف من سلطة الضبط والعمل على إکساب الأبناء مهارات ومعارف واتجاهات تتناسب مع السلوک الأقتصادى الرشيد الذى يتعلق باختيار واستهلاک السلع والانتفاع بالخدمات وحسن التصرف فيها .

ولذلک فالأساليب التي يتبعها الوالدين في تنشئة الأبناء لها آثار قوية علي تکوين شخصيتهم وإکسابهم أنماط السلوک المختلفة بما في ذلک السلوک الأستهلاکى , ولذا فوجود الأسرة مطلباً أساسياً وجوهرياً  في حياة المراهق حيث أن هذه المرحلة الحرجة التى تتشکل وتتبلور فيها شخصية الفرد 

تأسيساً على ما سبق , و لکون  المرحلة الإعدادية مرحلة  تسويقية هامة لکثير من السلع کانت مشکلة البحث الأساسية تتمثل فى التساؤل التالي .

ما تأثير أساليب المعاملة الوالدية المتمثلة فى (أسلوب التسامح – التشدد)  على السلوک الاستهلاکي لدى الطلاب في المرحلة الإعدادية وهل يختلف هذا التأثير في الذکور عن الأناث ؟

أهداف البحث:-

1- دراسة الفروق بين الجنسين في إدراکهم لأسلوب (التسامح – التشدد)

2- دراسة الفروق بين الجنسين فى مستوى السلوک الأستهلاکى بمحاوره الثلاثة من المصروف الشخصى و الملابس و البيئة المدرسية- السلوک الأستهلاکى کدرجة کلية) .

3- دراسة العلاقة بين إدراک الأبناء لاستخدام الوالدين لأسلوب التسامح والتشدد ومحاورالسلوک الأستهلاکى .

أهمية البحث :-

1-إلقاء الضوء على  أساليب المعاملة الوالدية المؤثرة في شخصيةالأبناء  .

2-الإسهام فى تکوين العادات والاتجاهات لخلق وعى إستهلاکى سليم للمراهقين والذين يمثلون  شريحة تسويقيه هامه لکثير من السلع والخدمات. 

3-التأکيد على دور الوالدين فى متابعة وتوجيه سلوک الأبناء الإستهلاکى .

الدراسات السابقة :-

أجرت رشا فرج (2006) بهدف التعرف على العلاقة  بين أساليب المعاملة الوالدية وأثرها على اتخاذ القرارات المنزلية وتحمل المسئوليات لدى الأبناء وتکونت عينة الدراسة 198 طالب وطالبة في الصف الثالث الأعدادى ، وتوصلت النتائج إلى  وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أسلوب (التسامح /التشدد, الاتساق /عدم الاتساق-  الاعتدال /التسلط - الحماية /الإهمال ) لصالح أسلوب التسامح,الاتساق,الاعتدال ,الحماية بالنسبة لمقياس اتخاذ القرارات. ووجود علاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائياً بين أساليب المعاملة الوالدية والقدرة على اتخاذ القرار وتحمل المسئولية لدى الأبناء .

وتوصلت دراسة خلود الحازمى (2010 ) والتى هدفت التعرف على الفروق بين المراهقين (الذکور والإناث ) في أنماط السلوک الأستهلاکى . والتى تکونت عينة البحث من 550 من المراهقين من الجنسين 271 مراهق , 279 مراهقة . وتوصلت النتائج إلى عدم فروق ذات دلالة إحصائية بين الذکور الإناث في أنماط السلوک الأستهلاکى .

وقد هدفت دراسة زينب عبد الصمد ( 1999 ) الى التعرف على العلاقة بين الأتجاهات الوالدية فى تنشئة الأبناء وعلاقتها بسلوکهم الأقتصادى وذلک من خلال التعرف على الفروق بين البنين والبنات فى السلوک الأقتصادى والفروق بينهم فى اتجاهات التنشئة الوالدية وکذلک العلاقة بين السلوک الأقتصادى للأبناء ومتغيرات المستوى الإجتماعى والإقتصادى واشتملت عينة البحث على 190 طالب وطالبة من المرحلة الإعدادية وأظهرت النتائج: وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين البنين و البنات فى أبعاد السلوک الأقتصادى للأبناء لصالح البنين.و وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين البنين و البنات فى أبعاد الأتجاهات الوالدية فى التنشئة لصالح البنين .کذلک وجود علاقة إرتباطية موجبةدالة إحصائياً بين أبعاد الأتجاهات الوالدية فى التنشئة وبين السلوک الأقتصادى للأبناء.

وکان الهدف من دراسة محمد نعيمة (1993):- الکشف عن العلاقة بين الاختلافات الوالدية فى التنشئة الاجتماعية " کما يدرکها الأبناء " وسمات الشخصية لديهم متمثلة فى العدوان ، القلق ، المثابرة ،المشارکة الاجتماعية ، کذلک الکشف عن علاقة أساليب المعاملة الوالدية " کما يدرکها الأبناء " ونفس سمات الشخصية والکشف عن الفروق فى إدراک کل من الذکور والإناث للاختلافات بين الأب والأم فى أساليب المعاملة . وتکونت العينة من ( 541 ) طالب وطالبة من المرحلة الإعدادية  ( 257 ) ذکر ، ( 284 ) أنثى بمحافظة الاسکنرية تراوحت أعمارهم من ( 12 – 15 ) سنة وکان من أهم نتائج الدراسة أن کافة معاملات الارتباط بين الاختلافات الوالدية فى التنشئة کما يدرکها الأبناء وسمتى القلق والعدوان کانت إيجابية فى حين کانت المعاملات سلبية فى سمة المشارکة الاجتماعية والمثابرة وعدم وجود فروق بين الجنسين ذات دلالة إحصائية فى إدراک الاختلافات الوالدية فى التنشئة

وقد هدفت دراسة مايسة على ( 1996 ) إلى التعرف على العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية وتکيف الطفل  الشخصى والاجتماعى فى رياض الأطفال . وتکونت العينة من ( 240 ) طفل وطفلة من أطفال مدارس الرياض بمحافظتى القاهرة والجيزة التابعة لوزارة التربية والتعليم ممن تتراوح أعمارهم ما بين ( 3 – 6 ) سنوات وکان من أهم نتائج الدراسة :-وجود علاقة ارتباطية موجبة  دالة بين أساليب المعاملة الوالدية وتکيف الطفل الشخصى .وتتباين أساليب المعاملة الوالدية بتباين المستويات الاجتماعية والاقتصادية للأسرة .ووجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أساليب المعاملة الوالدية وجنس الطفل .

فروض البحث :

1- توجد فروق  ذات دلالة إحصائية بين الذکور والإناث  فى إدراکهم لأساليب المعاملة الوالدية المتمثلة فى  التسامح والتشدد.         

2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية  بين الذکور والإناث  فيما يتعلق بالسلوک الإستهلاکى بمحاوره الثلاثة .

3 - توجد علاقة  إرتباطية بين أساليب المعاملة الوالدية القائمة على التسامح والتشدد والسلوک الأستهلاکى لدى الطلاب فى المرحلة الإعدادية .

الأسلوب البحثي:-

أولا المفاهيم المستخدمة فى البحث :-

   أساليب المعاملة الوالدية:- هي الأساليب التى يتبعها الأباء فى تنشئة أبنائهم المراهقين وتعمل على إکسابهم أنواع من السلوکيات المختلفة . 


التسامح /التشدد

التسامح: أسلوب في التنشئة يعتمد فيه الآباء على توجيه وإرشاد أبنائهم المراهقين وتشجيعهم على أن يکون لهم الرأي الخاص بهم. 

أما التشدد: أسلوب في التنشئة يعتمد فيه الآباء على إتباع القسوة فى معاملة  الأبناء واستخدام العقاب البدني وتم قياسهما عن طريق أسئلة الاستبيان .

السلوک الأستهلاکى:-

’يعرف على أنه نمط من السلوک الإنساني والذي يتوقف على نوعية المعلومات والاتجاهات والتي  يکتسبها الأبناء من خلال أساليب المعاملة الوالدية .ويمکن التعرف عليها من خلال الدرجة التي يحصل عليها الأبناء على اسبيان السلوک الأستهلاکى والذي يتکون من ثلاثة أبعاد وهى  (السلوک الاستهلاکي للمصروف الشخصي – السلوک الاستهلاکي للملابس– السلوک الاستهلاکي للبيئة المدرسية).

أ-السلوک الاستهلاکي للمصروف الشخصي:

حسن التصرف في المبلغ الذي يحصل عليه الأبناء من الآباء والذي إما أن يکون يومياً أو أسبوعياً أو شهرياً.وتم قياسها عن طريق أسئلة الاستبيان والتي أشارت إلى (کيفية تقسيم المصروف الشخصي و صرفه تبعاً لأولويات الاحتياجات و إعادة تخطيطه والادخار منه للمواصلات أو شراء کتب مفيدة ومساعدة الأسرة في شراء ملابس – أو إنفاقه دون الادخار منه وتقليد الأصدقاء )

ب-السلوک الاستهلاکي للملابس : 

سلوک الأبناء في شراء واستخدام الملابس واقتنائها وتخزينها والنقود المنفقة في شرائها وأيضاً الاستغناء عنها.وتم قياسها عن طريق أسئلة الاستبيان والتي أشارت (کيفية المحافظة على المظهر باستمرار – تخصيص ملابس للعب والنوم والخروج – فحص دولاب الملابس في بداية الموسم – الاستفادة من الأوکازيونات في شراؤها – الاهتمام بقراءة البيانات المرفقة بالملابس – الحفاظ على الملابس من التمزق أو الاتساخ وکيها باستمرار)

ج-السلوک الاستهلاکي للبيئة المدرسية: 

هو الاستخدام الأمثل للبيئة المدرسية والأثاث المدرسي والعمل على المحافظة عليها والاشتراک في تجميلها. وتم قياسها عن طريق أسئلة الاستبيان وذلک من خلال العبارات التي أشارت إلى المحافظة على الأثاث المدرسي وعدم العبث به – الاشتراک في الجماعات المدرسية التي تعمل على النظافة – الحرص على التعامل مع الأجهزة في المعامل – الاهتمام بغلق صنبور المياه بعد استخدامه – إطفاء مصابيح الکهرباء عند الخروج من الفصل – إرشاد الزملاء بضرورة المحافظة على الأثاث المدرسي.

د-المرحلة الأعدادية :

ويقصد بها فى هذا البحث الأفراد الذين يتراوح أعمارهم (15:12)سنة حيث اشتملت البحث على عينة من الذکور والأناث والتي أثنائها تتشکل وتتبلور شخصية الفرد ويبني من خلالها نظام من السلوکيات الاستهلاکية المختلفة  متأثرا بأساليب المعاملة الوالدية التى يتلقها من الوالدين .

ثانيا : منهج البحث  :-

المنهج الوصفي والتحليلي و ذلک لملائمته للبحث الحالي ,حيث يتم التعرف على أساليب المعاملة الوالدية لدى الطلاب في المرحلة الإعدادية من حيث( التسامح – التشدد) وأيضا السلوک الأستهلاکى فيما يتعلق(للمصروف الشخصى ,الملابس,البيئة المدرسية) کذلک دراسة العلاقة بين السلوک الأستهلاکى وأساليب المعاملة الوالديه والفروق بين الجنسين فى تأثير أسلوب المعاملة الوالديه على السلوک الأستهلاکى.

ثالثا : منطقة البحث :-

تم التطبيق الميداني فى مدينة المنصورة

رابعا : عينة البحث :-

تکونت عينة البحث  من 300 تلميذا من المرحلة الإعدادية  من الجنسين بواقع 150 تلميذ من مدرسة سندوب الإعدادية بنين,150 تلميذه من مدرسة سندوب الإعدادية بنات.وقد أشترط فى إختيار العينة  أن يکون متواجد مع الوالدين. وقد تراوح المدى العمري لأفراد العينة من الجنسين مابين (13-15) سنة ويوضحها الجدول التالي.

جدول  (1) المتوسط والانحراف المعياري لأعمار عينة البحث ودلالة الفروق بينهما

النوع

المتوسط الحسابي

الأنحراف المعياري

ت

مستوى الدلالة

ذکور

9,13

60,

764,

غير دالة

اناث

8,13

57,

يتضح من جدول رقم (1) أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى العمر الزمنى للعينة الکلية تبعاً للجنس بالنسبة للعمر الزمني مما يدل على تجانس أفراد العينة في العمر.

خامسا أسلوب جمع البيانات : -

 إعداد و بناء أدوات البحث تضمنت ما يلي

-إستبيان أساليب المعاملة الوالدية (إعداد الباحثة)   

- استبيان السلوک الأستهلاکى(إعداد الباحثة).

أعدت الباحثة (16) عبارة لقياس أساليب المعاملة الوالدية القائمة على التسامح والتشدد و(48) عبارة لقياس السلوک الأستهلاکى . هذا وقد راعت الباحثة فى صياغة عبارات المقياس سهولة العبارات ,ومناسبتها لعينة البحث, وأن تکون في صورة موجزة قدر الإمکان, و تقيس ماوضعت لقياسه دون غموض, و تعبرعن وجهات النظر المختلفة . عرض الأستبيان فى صورته الأولية على بعض السادة المحکمين المتخصصين فى مجال علم النفس والعلوم السلوکية والاقتصاد المنزلي لمعرفة آرائهم حول صياغة العبارات ,واتجاهاتها ومدى مناسبتها للمحور الذي تقيسه,وحذف غير المناسب والمکرر,وکان من نتيجة التحکيم أن تم بالفعل حذف العبارات المکررة والتي تحمل أکثر من معنى ,کماتم إعادة صياغة بعض العبارات وتحديد اتجاهها,وأضافت بعض العبارات بعد إجراء هذه التعديلات ثم عرض المقياس مرة أخرى على بعض السادة المحکمين, وأُخِذَت العبارات التي أتفق عليها (90%) من المحکمين وحذفت العبارات التي لم تحصل على هذه النسبة من الأتفاق .

وبناء على التحکيم أصبح الأستبيان  يتکون من 15 عبارة لأسلوب التسامح والتشدد , 47 عبارة للسلوک الأستهلاکى موزعة على ثلاثة محاور وهى (المصروف الشخصى – الملابس – البيئة المدرسية )  بعد التوصل الى الصورة الأولية للأستبيان تعين على الباحثة تطبيق الأسبيان على العينة الاستطلاعية وذلک لإجراء معاملات الصدق والثبات للمقياس , وتکونت عينة اختبار الاستبيان من 100 تلميذا من الجنسين للصف الثاني الأعداى بمدرستي سندوب الإعدادية بنات وسندوب الإعدادية بنين.

صدق الاتساق الداخلي للمقياس :-

أولاً:- حساب قيم معاملات الارتباط بين درجة أفراد العينة والدرجة الکلية علي البعد لأسلوب التسامح والتشدد تبين أن جميع قيم معاملات الارتباط بين درجة المفحوصين علي العبارات والدرجة الکلية علي البُعد الأول ( التسامح - التشدد ) کانت دالة مما يوضح اتساق هذه العبارات مع البُعد الأول، وقد تراوحت قيم معاملات الارتباط ما بين (29,.،60,.) وهي قيم دالة إحصائياً عند مستوي دلالة 1., .

ثانياً :-حساب قيم معاملات الارتباط بين درجة أفراد العينة والدرجة الکلية على مقياس السلوک الأستهلاکى

1- وکانت قيم معاملات الأرتباط لعبارات البعد الأول (المصروف الشخصى) ما بين (29, . ـ 64,. ) وهي قيم دالة إحصائياً عند مستوي دلالة 1., . ما عدا عبارة واحده لم تکن دالة .

2- وکانت قيم معاملات الأرتباط لعبارات البعد الثانى (الملابس) ما بين ( 22 ,. ـ 62, . ) وهي قيم دالة إحصائياً عند مستوي دلالة 05, . ،0.01

3- وکانت قيم معاملات الأرتباط لعبارات البعد الثالث (البيئة المدرسية ) ما بين ( 36 ,. ـ 70, . ) وهي قيم دالة إحصائياً عند مستوي دلالة 1. , .

ثبات المقياس:-  طريقة التطبيق - إعادة التطبيق  Test - Retest  :

1- معامل ارتباط بيرسون لأسلوب التسامح والتشدد :- تم حساب معامل الارتباط بين الدرجة الکلية للمقياس في التطبيق الأول والدرجة الکلية للمقياس في التطبيق الثاني ، وکانت قيمة ( ر ) = 71,. .

2- معامل ارتباط بيرسون للسلوک الأستهلاکى  : تم حساب معامل الارتباط بين الدرجة الکلية للمقياس في التطبيق الأول والدرجة الکلية للمقياس في التطبيق الثاني ، وکانت قيمة ( ر ) = 74,. .

وصف الأسبيان في صورته النهائية :-

1- التسامح والتشدد تکون من (15) عبارة .

2- مقياس السلوک الأستهلاکى تکون من 46 عبارة مقسمة على 3 محاور وهى

  • السلوک الأستهلاکى للمصروف الشخصى تکون من 14 عبارة .
  • السلوک الأستهلاکى للملابس تکون من 17 عبارة .
  • السلوک الأستهلاکى للأدوات المدرسية تکون من 15 عبارة .

مفتاح تصحيح الأستبانه :-

تم تقدير درجات الأستبيان باستخدام مفتاح تصحيح متدرج متصل ، وفق ثلاث استجابات و هي( دائما – أحيانا – نادرا) . و تم التصحيح في ضوء الأوزان المحددة للتقدير الثلاثي و هي دائما ( ثلاث درجات ), أحيانا ( درجتان ) ، نادرا ( درجة واحدة ) ، وذلک للعبارات الموجبة و العکس صحيح للعبارات السالبة .

1- إستبيان أساليب المعاملة الوالدية المتمثل فى التسامح والتشدد تکون من (15) عبارة وتتراوحت درجاته بين  (18- 44 ) درجة .

2- إستبيان السلوک الأستهلاکى تکون من (46) عبارة مقسمة على ثلاثة محاور .

1- المصروف الشخصى يتکون من (14) عبارة و تتراوح درجاته بين  ( 17 -40 ) درجة .

2- الملابس يتکون من (17) عبارة و تتراوح درجاته بين  ( 25 -51 ) درجة.

3- البيئة المدرسية يتکون من (15) عبارة و تتراوح درجاته بين  ( 26 - 45 ) درجة .

4- الدرجة الکلية للسلوک الأستهلاکى والذى يتکون من (46) تتراوح درجاته بين (81-125) درجة

سادسا :المعاملات الإحصائية المستخدمة :-

التکرارات البسيطة والنسب المئوية , ومعامل إرتباط بيرسون , المتوسطات الحسابية والانحراف المعيارية ,  واختبار T. Test)).

 

النتائج البحثية :-

أولا  وصف عينة البحث تبعا للسن والجنس ويوضحها الجدول التالى:-  

جدول (1) التوزيع النسبى أفراد العينة تبعا للجنس والسن

السن

ذکور

اناث

المجموع

العدد

%

العدد

%

العدد

%

13>14

38

0,25

40

0,27

78

0,26

14>15

93

0,62

98

0,65

191

0,64

15

19

0,13

12

0,8

31

0,10

المجموع الکلى

150

0,100

150

0,100

300

0,100

يتضح من جدول ( 1 ) أن أعلى نسبة لأفراد العينة سواء من الذکور أو الأناث  کانت للسن من 14  >15 فالنسبة الکلية من الجنسين  0,64% فالنسبة للإناث کانت0,65 %والذکور0,62 %، تليها للجنسين أيضاً السن 13> 14حيث  کانت النسبة الکلية 0, 26%  ونسبة الأناث 0, 27% والذکور 0,25%. ثم نسبة 15سنة النسبة الکلية 10% فکانت للذکور 0, 13% والأناث  0,8% .

أ-أساليب المعاملة الوالديه فيما يختص بأسلوب التسامح والتشدد :-

ويوضحها الجدول التالي

جدول ( 2 ) توزيع أفراد العينة الأساسية تبعا لأسلوب التسامح -التشدد

نوع السلوک

الفئات

ذکور

أناث

المجموع

  العدد

 

%

 

 

العدد

 

%

 

 

العدد

 

%

 

 

تشدد

18-  26

17

3,11

11

3, 7

28

3,9

متوسط

27 – 35

64

7,42

49

7,32

113

7,37

تسامح

36 – 44

69

0,46

90

0,60

159

0,53

المجموع الکلى

150

0,100

150

0,100

300

0,100

يتضح من جدول (2) أن الوالدين أکثر استخداماً لأسلوب التسامح مع الأناث عن الذکور  وهذا يتضح من ارتفاع نسبة الاستجابات الخاصة بأسلوب التسامح للأناث عن الذکور فکانت النسبة للأناث 0,60% بينما کانت للبنين0, 46 %, بينما ارتفع الأسلوب المتوسط بين التسامح والتشدد للذکورعن الأناث فکانت نسبة الذکور7, 42%,فى حين کانت النسبة للأناث 7, 32%, وانخفضت نسب الأسلوب المتشدد لکل من الذکور والأناث  فکان للأناث3, 7% والذکور 3, 11%. کما يتضح أنه على الرغم من الاختلافات بين النسب للذکور عن الأناث إلا أن إستجابات أفراد العينة الکلية أشارت إلى أن أسلوب التسامح أکثر استخداما مع أفراد العينة الکلية فکانت النسبة0, 53%, تلي ذلک الأسلوب المتوسط فى المعاملة بين التشدد والتسامح7, 37%, ثم أسلوب التشدد کان أقل إستخداماً فکانت النسبة 3, 9%. وهذا يتفق مع ما توصلت اليه رشا أحمد (2006) التى أوضحت أنه توجد فروق بين إدراک الأبناء لاستخدام الوالدين لأسلوب التسامح والتشدد لصالح أسلوب التسامح .

ب- السلوک الأستهلاکى :-

1- فيما يختص بالمصروف الشخصى ويوضحها الجدول التالي :-

جدول (3) التوزيع النسبى لاستجابات أفراد العينة فيما يختص السلوک الأستهلاکى بالمصروف الشخصى

نوع السلوک

الفئات

ذکور

أناث

المجموع

  العدد

 

%

 

 

العدد

 

%

 

 

العدد

 

%

 

 

منخفض 

17 -  24

40

7,26

19

7,12

59

7,19

متوسط

25 -  32

59

3,39

59

3,39

118

3,39

مرتفع

33 – 40

51

0,34

72

0,48

123

0,41

المجموع الکلى

150

0,100

150

0,100

300

0,100

يتضح من جدول (3) ان إستهلاک المراهقين يختلف عن نمط  إستهلاک المراهقات فيما يختص بالمصروف الشخصى. فقد جاء المستوى المرتفع للأناث أکثر إستخداماً فکان 0,48% , وللذکور0,34% , واتفق المستوى المتوسط لکل من الذکور والأناث فکانت النسبة للأناث 3,39% , وارتفع المستوى المنخفض لاستهلاک المصروف الشخصى للذکورعن الأناث فالنسبة للأناث 7,12% والذکور  7,26% . وقد يرجع ذلک إلى تأثرهم بالمؤثرات الخارجية , ونوعية الأتجاهات والأفکار التى يتبنوها نظرا لبقائهم أکثر خارج المنزل. کما يتضح أنه على الرغم من الاختلافات بين النسب للذکورعن الأناث إلا أن إستجابات أفراد العينة الکلية أشارت إلى أن السلوک الأستهلاکى للمصروف الشخصى کان فى المستوى المرتفع 0,41%  , تلي ذلک السلوک المتوسط 3, 39%, ثم السلوک المنخفض7,19% .

2- السلوک الأستهلاکى فيما يختص بالملابس

 يوضحها الجدول التالي :-

جدول (4) التوزيع النسبى لاستجابات أفراد العينة فيما يختص السلوک الأستهلاکى للملابس

نوع السلوک

الفئات

ذکور

أناث

المجموع

العدد

 

%

 

 

العدد

 

%

 

 

العدد

 

%

 

 

منخفض

25-33

25

7,16

16

7,10

41

7,13

متوسط

34-42

60

0,40

45

3,30

105

0,35

مرتفع

43-51

65

3,43

89

3,59

154

3,51

المجموع الکلى

150

0,100

150

0,100

300

0,100

يتضح من جدول (4) اختلاف  نسبة استجابات أفراد العينة من الذکور والأناث فيما يختص بالسلوک الأستهلاکى للملابس  فجاء المستوى المرتفع للأناث فى المرکز الأول بنسبة 3,59 , والذکور بنسبة 3,43%, بينما جاء المستوى المتوسط فى المرکز الثانى والذى کان للذکور0,40% بينما کانت للأناث  بنسبة 3,30%, ثم جاء المستوى المنخفض فى المرکز الثالث والذى ارتفعت فيه نسب الذکور عن الأناث فکانت النسبة للذکور7,16%. والأناث 7,10% .وعلى الرغم من هذه الاختلافات إلا أنه بالتحليل الإحصائي لمستوى أنماط السلوک الإستهلاکى للمراهقين والمراهقات فيما يختص بالسلوک الأستهلاکى للملابس لأفراد العينة الکلية معاً تبين أنه فى المستوى المرتفع الذى کان3,51% . ثم المستوى المتوسط 0,35% ثم المستوى المنخفض7,13%.

3-السلوک الأستهلاکى فيما يختص بالبيئة المدرسية  ويوضحها الجدول التالى  :

جدول  (5) التوزيع النسبى لاستجابات أفراد العينة الأساسية تبعا لمستوى السلوک الأستهلاکى للبيئة المدرسية

نوع السلوک

الفئات

ذکور

أناث

المجموع

  العدد

 

%

 

 

العدد

 

%

 

 

العدد

 

%

 

 

منخفض

26- 32

34

7,22

15

0,10

49

3,16

متوسط

33- 39

 

57

0,38

51

0,34

108

0,36

مرتفع

40- 45

59

3,39

84

0,56

143

7,47

المجموع الکلى

150

0,100

150

0,100

300

0,100

يتضح من جدول (5) اختلاف  نسبة استجابات أفراد العينة من الذکور والأناث فيما يختص بالسلوک الأستهلاکى للبيئة المدرسية  فجاء المستوى الجيد للأناث فى المرکز الأول بنسبة 0,56% , والذکور بنسبة 3,39%, بينما جاء المستوى المتوسط متقارب للجنسين فى المرکز الثانى , فکانت للبنين 0,38% وللأناث 0,34% . ثم جاء المستوى الضعيف فى المرکز الثالث والذى ارتفعت فيه نسب الذکور عن الأناث فکانت النسبة للذکور 7,22%. بينما کانت للأناث  بنسبة 0,10% وعلى الرغم من هذه الاختلافات إلا أنه بالتحليل الإحصائي لمستوى أنماط السلوک الإستهلاکى للمراهقين والمراهقات فيما يختص بالسلوک الأستهلاکى للبيئة المدرسية لأفراد العينة الکلية معاً تبين أنه فى المستوى الجيد  الذى کان نسبته7,47% تلي المستوى المتوسط 0,36% ثم المستوى المنخفض 3,16%. 

4- السلوک الأستهلاکى کدرجة کلية  :- يوضحها الجدول التالي:-

جدول (6) التوزيع النسبى لاستجابات أفراد العينة فيما يختص بالسلوک الأستهلاکى کدرجة کلية

نوع السلوک

الفئات

ذکور

أناث

المجموع

  العدد

 

%

 

 

العدد

 

%

 

 

العدد

 

%

 

 

منخفض

81 -  95

38

3,25

10

7,6

48

0,16

متوسط

96 -  110

64

7,42

53

3,35

117

0,39

مرتفع

111-  125

48

0,32

87

0,58

135

0,45

المجموع الکلى

150

0,100

150

0,100

300

0,100

يتضح من خلال جدول (6) أنه يوجد اختلاف بين المراهقين والمراهقات فى السلوک الأستهلاکى  فالمستوى المرتفع کان للأناث 0,58% فى حين کان للذکور 0,32%. تلي ذلک المستوى المتوسط والذى  کان للذکور7,42% بينما للأناث 3,35%. ثم المستوى المخفض 3,25% للبنين , 7,6% للأناث . وعلى الرغم من هذه الاختلافات إلا أنه بالتحليل الإحصائي لمستوى أنماط السلوک الإستهلاکى للمراهقين والمراهقات معاً تبين أنه فى المستوى المرتفع الذى کان0,45% ثم المستوى المتوسط  0,39%ثم المستوى المنخفض 0,16%.

النتائج في ضوء الفروض:

الفرض الأول :- توجد فروق  ذات دلالة إحصائية بين الذکور والأناث فى إدراکهم لاستخدام الوالدين لأسلوب التسامح والتشدد للتحقق من صحة هذه الفرضية تم إستخدام اختبار (ت) T.test لمعرفة الفروق بين أفراد العينة کما هو موضح فى الجدول الآتي .

جدول (7) قيمة (ت) T.test لتحديد الفروق فى أساليب المعاملة الوالدية فيما يختص بأسلوب التسامح والتشدد کما يدرکها الأبناء بين أفراد العينة من الذکور والإناث.

المقياس

البعد

المتغير

العينة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

ت

 

ت

مستوى الدلالة

أساليب المعاملة الوالدية

التسامح والتشدد

ذکور

150

17,34

93,4

23,4

دالة عند مستوى 001,

اناث

150

34,36

87,3

   يتضح من جدول (7) أنه توجد فروق دالة إحصائية فى أساليب المعاملة الوالدية فيما يختص بأسلوب التسامح والتشدد حيث بلغت قيمة (ت) 23,  4عند مستو ى 001,0 وهى دالة إحصائية حيث فيلاحظ أن الفروق المعنوية بين متوسط درجات الذکور17,34ومتوسط درجات الأناث  34,36وهذه النتيجة تشير إلى ان أسلوب التسامح أکثر استخداما مع الأناث وهذا قد يرجع الى أن الأباء يلجؤا إلى الى استخدام الشدة فى هذه المرحلة مع الأبناء الذکور وأيضا لأن الأناث  أکثر طاعة من الذکور فى هذه المرحلة کذلک قد يرجع إلى طبيعة المجتمع المصري الذى ينظر للفتاة على أنها ضعيفة ورقيقة وتحتاج إلى الرفق فى التعامل . وتختلف مع دراسة محمد نعيمة (1993)التى أشارت الى عدم وجود فروق بين الجنسين ذات دلالة إحصائية فى إدراک الاختلافات الوالدية فى التنشئة ولکنها تتفق مع نتائج دراسة کل من (Vandeweile ,1980) والتى أکدت أن  البنات تشعرن أکثر من البنين بأن آبائهن وأمهاتهن أکثر عطفاً وتقبلا لهن ، وکذلک دراسة (يوسف عبد الفتاح ، 1992) والتى کشفت أن الإناث أکثر إدراکاً لتقبل الوالدين لهن مقارنة بالذکور وتتفق نتائج (نادية عبد التواب 2002) من حيث وجود فروق ولکنها تختلف من حيث من حيث کون الفروق لصالح البنين . وتتفق مع  تؤکده دراسـة ( مايسه على ، 1996 ) حيث أوضحت أن أساليـب الرعاية الوالديـة تختلف باختلاف الجنس الطفل ووکذلک تتفق مع دراسة ( Gravy , 1978 ) والتى تشير إلى وجود فروق بين الذکور والإناث فى إدراکهم لأساليب تنشئة الوالدين وکذلک تتفق مع نتائج رشا أحمد التى توصلت  أن هناک فروق دالة إحصائيا بين الذکور والأناث فى أساليب المعاملة الوالدية لصالح الأناث .

الفرض الثانى :-  توجد فروق ذات دلالة إحصائية  بين الذکور والإناث  فيما يتعلق بالسلوک الإستهلاکى  لکلاً من

1- السلوک الإستهلاکى المصروف الشخصى     2- السلوک الإستهلاکى الملابس.   

3 -السلوک الإستهلاکى البيئة المدرسية           4- السلوک الإستهلاکى کدرجة کلية

للتحقق من صحة هذه الفرضية تم إستخدام اختبار (ت) T.test لمعرفة الفروق بين أفراد العينة کما هو موضح فى الجدول الأتى

جدول(8) دلالة الفروق بين متوسطات درجات الذکور والأناث عينة الدراسة فى السلوک الأستهلاکى

المقياس

البعد

المتغير

العينة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

ت

 

مستوى الدلالة

السلوک الأستهلاکى

 

المصروف الشخصى

ذکور

150

33, 28

22,5

96, 4

دالة عند مستوى 01,

 

اناث

150

06, 31

23,4

الملابس

ذکور

150

31, 39

02,6

27, 5

دالة عند مستوى 01,

 

اناث

150

92, 42

92,4

البيئة المدرسية

ذکور

150

94, 34

60,4

15, 4

دالة عند مستوى 01,

 

اناث

150

97, 37

84,3

السلوک کدرجة کلية

ذکور

150

58,103

 

84,10

19, 7

 

دالة عند مستوى 001,

 

اناث

150

70,111

 

55, 8

 

1- يتضح من جدول (8) أنه توجد فروق دالة إحصائية فى فيما يختص بالسلوک الأستهلاکى للمصروف الشخصى لصالح الأناث  حيث بلغت قيمة (ت) 96, 4 عند مستوى 01, 0وهى دالة إحصائية حيث يلاحظ أن الفروق المعنوية بين متوسط درجات الذکور33,28ومتوسط درجات الأناث  06,31 ويختلف ذلک مع دراسة زينب حقي (1990) ,(Gweeb(1979) والتي أوضحا أن هناک تقارب فى درجة الوعى بقيمة الموارد المادية وتختلف کذلک مع دراسة أميرة دوام (2004) التى أشارت إلى عدم فروق بين الجنسين فى الوعى بقيمة الموارد المادية.

2- کذلک توجد فروق دالة إحصائية فيما يختص بالسلوک الأستهلاکى للملابس لصالح الأناث   حيث بلغت قيمة (ت) 27, 5 عند مستوى 01, 0فيلاحظ أن الفروق  المعنوية بين متوسط درجات  الذکور31, 39 ومتوسط درجات الأناث92,42 وهذه النتيجة تتفق مع صفية صاروخ (1990) والتي جدت ان لنوع الجنس علاقة ببعض العادات الملبسية والشرائية و کذلک تتفق مع ربيع نوفل (1998) والذى أشار هناک فروق بين الذکور والأناث  فى السلوک الأستهلاکى الخاص بالملابس فالأناث ترتدي ملابس خاصة باللعب وملابس خاصة للخروج. وکذلک تتفق مع ما توصلت إلي إيناس بدير(1999) أنه يوجد إستجابه للأناث عن الذکور فى الوعى الأستهلاکى فى مجال الملابس.

 3- کذلک توجد فروق دالة إحصائية فيما يختص بالسلوک الإستهلاکى للبيئة المدرسية  حيث بلغت قيمة (ت) 15, 4 عند مستو ى 01,0 وهى دالة إحصائية فيلاحظ أن الفروق  المعنوية بين متوسط درجات  الذکور94,34 ومتوسط درجات الأناث  97,37 وهذه النتيجة تتفق مع (ربيع نوفل 1998) والذى أشار الأناث تحافظ على مقاعد وجدران الفصل وتنصح زملائها بعدم تشويهها.

 4- وجود فروق بين المراهقين من الذکور والأناث فى السلوک الأستهلاکى کدرجة کلية  حيث بلغت قيمة (ت) 19, 7 عند مستوى 001,0 وهى دالة إحصائية فيلاحظ أن الفروق  المعنوية بين متوسط درجات  الذکور70,111 ومتوسط درجات الأناث 58,103 وهذه النتيجة تتفق مع دراسة  زينب عبد الصمد ( 1999). التى أشارت إلى وجود فروق بين الجنسين فى إبعاد السلوک الأقتصادى والذى يعتبر السلوک الأستهلاکى أحد أبعاده و دراسة O'Neill(1992)التي أشارت الى وجود اختلاف بين الجنسين فى السلوک الأقتصادى.وتتفق کذلک مع دراسةMangleburg and etal (1997) , Palan and  Wilkes (1997)   حيث أشارتا إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذکور والأناث  فى اتخاذ القرارات الشرائية العائلية .وتتفق کذلک مع نتائج کل من راسم الجمال (1989) و Jelin (1991)  وسعيدة عبيد (1997) وTwilaa and et al(1999) حيث أشارت هذه الدراسات الى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذکور وبين الأناث  فى الاعتماد على الإعلانات عند اتخاذ القرار الأستهلاکى لصالح الأناث  وکذلک التردد کثيرا على الأسواق لصالح الأناث  .کذلک تتفق مع دراسة سلوى محمد زغلول (2000) التى أوضحت وجود فروق دالة إحصائيا فى السلوک الاقتصادي بين الذکور والأناث  لصالح الأناث وتختلف مع خلود حسن هجرس( 2010) التى أشارت الى عدم وجود فروق بين الجنسين فى السلوک الأستهلاکى وکذلک دراسة (Prislsey  (1976 الذى أشار أنه لاتوجد فروق بين الجنسين فى إستهلاک السلع المختلفة.وقد يکون الأختلاف راجع إلى اختلاف المجتمعات والبيئات بالأضافة إلى اختلاف والعادات والتقاليد من مجتمع لأخر .

مما سبق يتضح أنه توجد فروق دالة إحصائياً بين الذکور والأناث فى السلوک الأستهلاکى عند مستوى 001,وهذا يترتب عليه صحة الفرض الثانى . 

 

الفرض الثالث

ينص الفرض الثالث على أنه توجد علاقة  إرتباطية بين إستخدام الوالدين لأسلوب التسامح والتشدد ومحاور السلوک الإستهلاکى (المصروف الشخصى – الملابس – البيئة المدرسية- والدرجة الکلية ) . لدى الطلاب فى المرحلة الأعداية .للتحقق من صحة الفرض قامت الباحثة بحساب معامل إرتباط بيرسون بين  أساليب المعاملة الوالدية المتمثلة فى أسلوب التسامح والتشدد والسلوک الأستهلاکى لکل من المصروف الشخصى والسلوک الأستهلاکى للملابس والسلوک الأستهلاکى للبيئة المدرسية . والسلوک الأستهلاکى کدرجة کلية وذلک للعينة الکلية .

جدول (9) معامل الارتباط بين أساليب المعاملة الوالدية  کما يدرکها الأبناء بين أفراد العينة

من الجنسين والسلوک الأستهلاکى

أساليب المعاملة الوالدية

                                  السلوک الأستهلاکى

 

التسامح والتشدد

معامل الارتباط

مستوى الارتباط

السلوک الإستهلاکى للمصروف الشخصى

007,0

غير دال

السلوک الإستهلاکى للملابس

199,0

دال عند مستوى 01,0

 

السلوک الإستهلاکى للبيئة  المدرسية

077,0

غير دال

السلوک الإستهلاکى کدرجة کلية

141,0

دال عند مستوى 05,0

يتضح من جدول (9)-

1-عدم وجود علاقة ارتباطية بين أساليب المعاملة الوالدية المتمثلة فى أسلوب التسامح والتشدد والسلوک الإستهلاکى للمصروف الشخصى وکذلک السلوک الأستهلاکى للبيئة المدرسية.  

2- وجود علاقة ارتباطيه موجبة دالة إحصائية بين مستوى درجات أفراد العينة من الذکور والأناث  وأساليب المعاملة الوالدية المتمثلة فى أسلوب التسامح والتشدد والسلوک الإستهلاکى للملابس  عند مستوى  (0.01) . ويتفق ذلک مع ماأشارت إليه صفية ساروخ(1990) الى وجود علاقة بين عادات کل من الأم والأب الملبسية وبين عادات الطفل الملبسية المتعلقة بنظافته ووعيه الملبسى والمحافظة على نظافته الشخصية  .وتتفق مع نتائج دراسة Francis et al., (1992 التى أشارت الى تأثير التنشئة الاجتماعية للمستهلک علي اتجاهاته نحو الملابس حيث أکدت على وجود تشابه بين الأم والابنه في وسائل الحصول علي الملبس والرضا الملبسي

3-وجود علاقة ارتباطيه موجبة دالة إحصائية  لمستوى درجات أفراد العينة من الذکور والأناث  وذلک بين أساليب المعاملة الوالدية المتمثلة فى أسلوب (التسامح- التشدد) والسلوک الأستهلاکى کدرجة کلية عند مستوى (0.05). يتفق مع ما ذکرته (أمال عبده, 1997) فى أن إستخدام الوالدين لأسلوب التشدد فى تنشئة الأبناءيؤدى إلى نتائج سلبية تؤثر على عملية التنشئة حيث أشارت إلى أن التشدد والقسوة تؤدى إلى عدم القدرة على تحمل المسئولية و تتفق کذلک مع نتائج دراسة زينب عبد الصمد (1999) التى توصلت الى وجود علاقة إرتباطية بين الأتجاهات الوالدية فى التنشئة وأبعاد السلوک الأقتصادى الذى يعتبر السلوک الأستهلاکى أحد أبعادها وأشارت إلى أهمية دور التنشئة الاستهلاکية للأبناء وأثر الوالدين في توعيتهم استهلاکياً. کذلک تتفق مع دراسة(Turnner 1975) التى أشارت أن مهارة الأبناء في ممارسة السلوک الاستهلاکي الرشيد يتوقف على الوالدين.وأنه يمکن قياس أداء الطفل ومهارته الاستهلاکية عن طريق الوالدين. تتفق کذلک مع ما توصل إليه يوسف أسعد (1988) والذى أشار الى أن التدريب على الأنفاق يجب أن يخضع للتدريب والتوجيه ويجب ألا تترک للمصادفة والظروف , فکثيراً من الارتباکات المالية والتي تظهر فى حياة الکبار ترجع بالدرجة الأولى إلى عدم التدريب على تحمل مسئولية الأنفاق منذ الصغر وبخاصة في فترة المراهقة ,لذا يجب على الأسرة أن تشرک أبنائها وخاصة المراهقين في الشئون المالية للأسرة وکذلک تتفق مع دراسة نعمة رقبان وصفية ساروخ (1998) والتي أشارتا إلى وجود علاقة شديدة المعنوية بين السلوک الإستهلاکى للطفل والثقافة الملبسية للأم , ويتفق کذلک مع ما نصح به  حامد زهران(1995) والذى أکد على ضرورة العمل على إکساب الأبناء مهارات ومعارف واتجاهات تتناسب مع السلوک الأقتصادى الرشيد الذى يتعلق باختيار واستهلاک السلع والانتفاع بالخدمات وحسن التصرف فيها.  وتتفق کذلک مع دراسة  کلاً من سلوى زغلول (1989) ونوال سليمان (1993) والتي أشارتا إلى  وجود علاقة  إيجابية بين السلوک الاستهلاکي للطفل والسلوک الاستهلاکي للأم. وکذلک ما أکدته نوال سليمان (1993)  أن نمط إستهلاک الفرد يتوقف على  نوعية المعلومات والعادات والاتجاهات التى تکونت وتأصلت لديه منذ الصغر, لذلک  فان للأسرة دوراً فى تکوين القيم والعادات وأنماط الشراء للأفراد.وکذلک ما أوضحه (قحطانى العبدلى وسمير العبدلى ,1993)  والذى أشار أن الأفراد يتبعون نفس الأنماط الاستهلاکية السائدة فى أسرهم وأيضاً علوية علوي(1980) التى أوضحت أن العادات الخاصة بالسلوک الاستهلاکي تتکون لدى الشخص مثل العادات الأخرى بالممارسة والتکرار ولذلک من المهم جداً أن تکون ردود الأفعال صحيحة من أول الأمر، وأکدت على أن  الاهتمام بمراقبة الأبناء وتوجيهم التوجيه السليم فيما يختص بجوانب الاستهلاک عملية أساسية.

يتضح مما سبق أنه توجد علاقة ارتباطية بين السلوک الأستهلاکى کدرجة کلية وأساليب المعاملة الوالدية المتمثلة فى (التسامح – والتشدد)عند مستوى05 ,0 وهذا يترتب عليه صحة الفرض الثالث .

التوصيات:-

1- الترکيز من خلال برامج التوعية الإعلامية  على تبصير الوالدين بالطرق التربوية السليمة فى التعامل مع الأبناء لما لها من تأثير على شخصية وسلوکيات الأبناء وخاصة فى مرحلة المراهقة 

2- ضرورة تنمية الوعى الأستهلاکى فى المجالات المختلفة للمراهقين من الذکور والأناث  .

3- العمل على زيادة مشارکة الأبناء فى تحمل مسئوليات داخل المنزل وإتاحة الفرصة لهم للمشارکة فى قرارات الشراء مما يکسبهم مزيدا من الخبرة والوعي الشرائي الإستهلاکى.  

المراجع :-
أولا المراجع العربية :
 1-أمال سيد عبده ( 1997) : " المعاملة الوالدية و علاقتها بدافعية الإنجاز لدى الأبناء من الجنسين في المرحلة العمرية من 14-17 سنة ", رسالة ماجستير غير منشورة , معهد الدراسات العليا للطفولة , جامعة عين شمس .                               
2-أميرة حسان عبد الجيد دوام (2004) : " مدى الوعى بقيمة الموارد وعلاقته ببعض    مشکلات المراهقين "  رسالة ماجستير غير منشورة , کلية الإقتصاد المنزلى , جامعة المنوفية
 3-انشراح أحمد دسوقي عبد الله (1996) : الفروق بين طلاب الريف والحضر فى إدراک المعاملة الو الدية وعلاقة ذلک ببعض خصائص الشخصية, مجلة علم النفس , القاهرة العدد(17) , ص (91).
4-إيزيس نوار (1994): الاقتصادالاستهلاکى الأسري،قسم الاقتصاد المنزلي, کلية الزراعة، جامعة الإسکندرية.
 5-إيناس ماهرالحسينى بدير  ( 1999) : فاعلية برنامج إرشادى لتنمية الوعى الاستهلاکى لدى الأطفال ،  رسالة ماجستير " غير منشورة " ، کلية الاقتصاد المنزلى ، جامعة حلوان.
7-  بشير العلاف , على رباعية (1998) : الترويج والأعلان , الطبعة الأولى عمان ,و دار الفؤاد.
8- حامد عبد السلام زهران(1995): علم نفس النمو , الطفولة والمراهقة , عالم الکتب , القاهرة.
9- خلود حسن هجرس الحازمى  (2010): إدارة الدخل المالي و علاقته بالعنف الأسرى ، مجلة بحوث التربية النوعية  ، جامعة المنصورة ، العدد(18) ، سبتمبر.
10-ربيع محمود نوفل (1998): "تخطيط ربة الأسرة لمواردها وعلاقته بمستوى الوعى بقيمة الموارد المادية لدى أبنائها تلاميذ المرحلة الإعدادية"، رسالة دکتوراه غير منشورة, کلية الاقتصاد المنزلى,جامعة المنوفية.
11-راسم الجمال (1989) : الأعلان التجاري فى التليفزيون السعودي وأثره على السلوک الأستهلاکى لسکان مدينة جدة , قسم الاجتماع والأعلام , جامعة الملک عبد العزيز . جدة .
12-رشا السيد أحمد فرج (2006) : بعض أساليب المعاملة الوالدية وأثرها على اتخاذ القرارات المنزلية وتحمل المسئوليات لدى الأبناء , رسالة ماجستير, کلية التربية النوعية جامعة المنصورة
15-رشادعبد العزيز موسى (1993) : علم النفس الدينى, القاهرة , دار عالم المعرفة  .
16-زين العابدين درويش (1999) : علم النفس الاجتماعي أسسه وتطبيقاته , القاهرة , دار الفکر العربي .
17-زينب محمد  حقي (1990): " الوعى بقيمة الموارد المالية لدى أطفال الحلقة الأولى من التعليم الأساسي " المؤتمر السنوي الثالث للطفل المصري، المجلد الأول، معهد دراسات الطفولة- جامعة عين شمس.
18-زينب محمد عبد الصمد (1999): الاتجاهات الوالدية فى التنشئة وعلاقتها بالسلوک الاقتصادي للأبناء، مجلة بحوث الاقتصاد المنزلى، جامعة المنوفية، مجلد 9 العدد (2، 3)إبريل ويوليو
18-سعيدة عبيد سلمان (1997) : تأثير ثقافة الاستهلاک على عملية التحديث فى مجتمع الأمارات العربية المتحدة , رسالة ماجستير , کلية الآداب , جامعة عين شمس .
19-سلوى محمد زغلول (1989) :" السلوک الاستهلاکي للطفل المصري وأثره علي اقتصاديات الأسرة ", رسالة ماجستير غير منشورة , کلية الاقتصاد المنزلي , جامعة حلوان.
20-سلوى محمد زغلول طه (2000): السلوک الاقتصادي للشباب والعوامل المرتبطة به، رسالة دکتوراة غير منشورة، کلية الاقتصاد المنزلى، جامعة حلوان.
21-صفية عبد العزيز ساروخ ( 1990) : " العادات الملبسية لعينة من أطفال المدارس و بعض العوامل المرتبطة بها بمحافظة الإسکندرية " رسالة ماجستير غير منشورة , قسم الإقتصاد المنزلى , کلية الزراعة , جامعة الإسکندرية.
22-عادل عبد الله صادق (1990): نمو الطفل والمراهق - مکتبة الأنجلو المصرية – القاهرة.
23-عبد الله صادق دحلان (1992) : تحليل سلوک الشراء لدى السيدات السعوديات والمقيمات بمدينة جدة , الغرفة التجارية الصناعية , مرکز البحوث . جدة .
24-علوية علوي (1980): مفهوم ترشيد الاستهلاک، مجلة الاقتصاد المنزلي ,تصدر عن الجمعية المصرية للاقتصاد المنزلي بالقاهرة)، العدد (2)، ديسمبر
25-قحطانى العبدلى وسمير العبدلى  (1993) : الدعاية والأعلان , بيروت , دار العلوم العربية.
26-مايسة حسن على (1996) :" بعض أساليب المعاملة الوالدية وعلاقتها بتکيف الطفل  فى رياض الأطفال" ، ماجستير ، معهد الدراسات العليا للطفولة ، جامعة عين شمس .
27-محمد أيوب الشحيمى (1994): دور علم النفس في الحياة المدرسية، مکتبة الطفل النفسية والتربوية، الطبعة الأولى، دار الفکر اللبناني، بيروت، لبنان ص74.
28-محمد فوزى فيض الله (1991) : منهج التربية النبوية للطفل مع نمازج تطبيقية من حياة السلف الصالح, الکويت , دار المنارة الأسلامية , الطبعة الرابعة.
28-منير الوردانى (2005) : الطفل والاستهلاک , مجلة خطوة , المجلس العربي للطفولة والتنمية , العدد (27) , سبتمبر
29-محمد محمد نعيمة (1993) :" الاختلافات الوالدية فى التنشئة الاجتماعية وعلاقتها ببعض سمات الشخصية لدى الأبناء "، دکتوراه ، معهد الدراسات العليا للطفولة ، جامعة عين شمس .
30-مهاأحمد عبد الوهاب (2001) : الإعلانات التجارية بالتليفزيون المصري وعلاقتها بالاتجاهات الاستهلاکية للمراهقين(12-15) سنة , رسالة ماجستير , قسم الأعلام وثقافة الطفل , معهد الدراسات العليا الطفولة , جامعة عين شمس.
31-موسى نجيب موسى (2003) : أساليب المعاملة الوالدية للأطفال الموهوبين ,   رسالة ماجستير, کلية الخدمة الاجتماعية , جامعة حلوان.
32-نادية  عبد الله عبد التواب (2002) : مفهوم الذات لدى الأطفال وعلاقته بأساليب المعاملة الوالدية , رسالة ماجستير غير منشورة , کلية التربية , جامعة أسيوط .
33-نعمة رقبان وصفية ساروخ (1998) : دراسة مدى  وعى الأمهات نحو ترشيد إستهلاک ملابس الأطفال – مجلة الأسکندرية للعلوم الزراعية – مجلد 43 – العدد- کلية الزراعة – جامعة الإسکندرية .
34-نوال سليمان رمضان( 1993): التنشئة الاستهلاکية للطفل ودور الأسرة والإعلانات التجارية بالتليفزيون, القاهرة , دار النهضة المصرية .
35-هدى عبد الحميد برادة& فاروق محمد صادق (1998):علم نفس النمو وزارة التربية والتعليم بالاشتراک مع الجامعات المصرية برنامج تأهيل ، دار الشرق الأوسط للطباعة والنشر، القاهرة
36-هنادى محمد عمر قمرة (2003) : القيم الأسرية وعلاقتها بأنماط السلوک الإستهلاکى للأسرة السعودية , رسالة ماجستير , کلية التجارة , جامعة عين شمس.
37-وفاء فؤاد شلبي ( 1999): إدراک الزوج لدوره فى المسؤوليات الأسرية وعلاقته بدافعية الزوجة لإنجاز , مجلة الأقتصاد المنزلى , جامعة حلوان .
38-يوسف عبدالفتاح محمد (1992) :" ديناميات العلاقة بين الرعاية الوالدية -کما يدرکها الأبناء -وتوافقهم وقيمهم "، مجلة علم النفس ، الهيئة العامة للکتاب ، العدد24 ، القاهرة .
39-يوسف ميخائيل أسعد(1988): رعاية الطفولة , دار نهضة مصر للطبع والنشر , الفجالة , القاهرة .
ثانيا المراجع الأجنبية
40- Francis F., Sally J. and Burns D. (1992) : “Effect of consumer socialization on clothing shopping attitudes, clothing Acquisition and clothing satisfaction clothing and Texiles”. Research Journal, summar, 35: 39 .
41- Garvy , H . R . ( 1978 ) : “Adolescent boys and girls perception of their parents” , Diss-Abst , Aug , 33 ( A) .
42- Gweeb ,. P.  A.(1979): Infuence of tanagers in family purchase Decision, masters university of tennesee at Martin Home Economics Research Abstracts  43-Jelin,E(1991) : Social Relation of Consumption , The Urban popular  Household , ED it Family , Household and Gender relationships in Latin American , Kegan and Paul , Unesco.
44- Mangleburg , T. Grewal D& Bristol , T(1997) : Socialization, Gender, and  Consumer Self repots of their Generalized use of product Labels, Jornal, of  Consumer Affairs, Vol . 31, No. 2.
45- O'Neill, B.(1992): Youth, Money, and Financial Planning, Journal of Home Economics,vol.84,No.3,P.12-16.
46- Palan K &Wilkes , R(1997) : Adolescent Parten interaction  in Family decision marking, Journa of Consumer research,Vol13.
47- Prislsey M.,(1976)  : An Experimental Investigathon of the Effects of Biand Imag , Race and Sex Upon Percecivd Tasted , Product Qualilty into the Influecne of Selected Marcket Segmentation Variables on Brand Image Effect " Dissertation Abstracts International Feb . vol .36 ( 8.A)
48- Turner,G.(1975): Development And Validation of Simulated Market To Test Children Of Two Ages For Selected Consumer Skills, Home Economics Research Abstracts , vol.1, P
49- Twilaa E. l , (1999) : Transitions to Adults Hood ,  Anational survey of Egyption adolescents, The palm press , March , Cairo, social ResearchCenter ,   AmericanUniversity in Cairo.
50- Vandewiele , M. L. (1980): “Perception of parent – adolescent relationship by secondary school students in Sengal” , Journal . of Psychology , v ( 165 ) .