العمل التطوعي و أثره علي القدرات الإدارية لدي الشباب

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم إدارة مؤسسات الأسرة و الطفولة کلية الاقتصاد المنزلي – جامعة حلوان

المستخلص

ملخص
يهدف هذا البحث إلى الکشف عن اثر وعي و ممارسة الشباب للعمل التطوعي والقدرات الإدارية لديهم, واجري البحث علي عينة من الشباب المتطوع وکان قوامها من(276) ابن شاب و شابة ومن مستويات اقتصادية و اجتماعية مختلفة .واتبع في البحث المنهج الوصفي التحليلي , واستخدم في البحث استمارة بيانات عامة لأفراد عينة البحث , مقياس وعي و ممارسة العمل التطوعي لدي الشباب , و مقياس القدرات الإدارية لدي الشباب . و تمت المعالجة الإحصائية باستخدام الحاسب الآلي برنامج S.P.S.S ومن المعاملات الإحصائية التي استخدمت اختبار (ف) F.TEST & اختبار (ت) T.TEST بالإضافة إلي التکرارات و النسب المئوية . وقد أسفرت نتائج البحث عن :ـ
1-وجود فروق ذات دلالة إحصائية لدي الشباب في الوعي و الممارسة للعمل التطوعي وفقا لمتغيرات الدراسة (الجنس-السن-طبيعة الدراسة –المستوي التعليمي للأب-المستوي التعليمي للام-عمل أو عدم عمل الأم-متوسط الدخل الشهري للأسرة ) وعند مستوي دلالة (0,01) .
2-وجود فروق ذات دلالة إحصائية لدي الشباب في بعض القدرات الإدارية (التخطيط – التنفيذ-التقييم-اتخاذ القرارات– تحمل المسئولية- إدارة الوقت و الجهد ) وفقا لمتغيرات الدراسة (الجنس-السن-طبيعة الدراسة –المستوي التعليمي للأب-المستوي التعليمي للام-عمل أو عدم عمل الأم-متوسط الدخل الشهري للأسرة )وعند مستوي دلالة (0,01) .
3-ان هناک علاقة ارتباطيه بين وعي و ممارسة الشباب للعمل التطوعي و قدراتهم الإدارية بأبعادها (التخطيط – التنفيذ-التقييم-اتخاذ القرارات و حل المشکلات – تحمل المسئولية- إدارة الوقت و الجهد ) وعند مستوي دلالة (0,01) .
4-وجود فروق ذات دلالة إحصائية في نسبة مشارکة المتغيرات المستقلة (تعليم الأب-تعليم الأم –السن –عمل الأم ) مع المتغير التابع (الوعي وممارسة العمل التطوعي لدي الشباب ) تبعا لأوزان معاملات الانحدار و درجة الارتباط و عند مستوي دلالة (0,01).
5-وجود فروق ذات دلالة إحصائية في نسبة مشارکة المتغيرات المستقلة (تعليم الأم- تعليم الأب- العمر-متوسط الدخل الشهري ) مع المتغير التابع (القدرات الإدارية لدي الشباب ) تبعا لأوزان معاملات الانحدار و درجة الارتباط و عند مستوي دلالة (0,01).
6-وجود فروق في الأوزان النسبية لأولوية ترتيب محاور مقياس القدرات الإدارية لدي الشباب أفراد عينة البحث .
و توصي الباحثة بضرورة توعية الشباب بأهمية المشارکة في العمل التطوعي من خلال حث المسئولين و المعنيين بشؤون الشباب علي إعداد و إقامة الندوات و المحاضرات و البرامج الثقافية التي تحقق هذا الهدف .

مقدمة و مشکلة البحث :

يعد التطوع واحد من الظواهر الإنسانية القديمة قدم التاريخ الإنساني ,فهو يتضمن جهودا إنسانية تبذل بصورة فردية أو جماعية من قبل أفراد المجتمع و يقوم علي الرغبة و الدافع الذاتي للإنسان , و يعد التطوع جزءا أساسيا من منظومة العمل الخيري , و مما يدل علي أهميته الاهتمام العالمي الذي يحظي به ,حيث برز کرکيزة أساسية لتنمية , و تعزيز القدرات ,و المهارات البشرية للأفراد و يحقق الأمان , و التضامن الاجتماعي و الاقتصادي للمجتمع (أماني قنديل ,2001) .

ولذا فالعمل التطوعي أصبح ضرورة من ضرورات الحياة ,لما له من رسالة اجتماعية هدفها المشارکة في البناء ,و التنمية و تقوية دعائم المجتمع ,حيث أن المتطوع يساهم في تحمل بعض المسئوليات ,وعندما يشارک في إبداء الرأي ,وفي التخطيط و اتخاذ القرارات ,و التنفيذ ,و التقويم للأنشطة و البرامج فهو يمارس حقه في إدارة شئون مجتمعه (مدحت ابو النصر ,2000) , (نزار البرواري ,2010) .

ولقد أصبحت ثقافة التطوع جزء لا يتجزأ من ثقافة المجتمعات المتطورة ,بما يمثله من منظومة القيم ,و المبادئ ,والأخلاقيات و المعايير ,و الرموز ,و الممارسات التي تحث علي المبادرة و العمل الايجابي الذي يعود بالنفع علي الآخرين (وجدي برکات,2005) , فالعمل التطوعي هو استجابة لنداء الواجب و الضمير و يأتي في مقدمة أولويات جهود التنمية ,حيث إن أدبيات التنمية الحديثة تصف المشارکة الاجتماعية بأنها رأس مال الحکومات التي تستند إليه لمواکبة الطموحات و تحقيق الإصلاحات و الانجازات (Smith,1995) ,(مؤتمر الشباب و اليوم العالمي للتطوع ,2004).

کما يعد العمل التطوعي من عوامل التنمية بمفهومها الشامل ,ودليلا ساطعا علي حيوية المجتمع و استعداد أفراده للتفاني و التضحية و يتضمن التطوع جهودا إنسانية لا يهدف المتطوع إلي تحقيق مقابل مادي أو ربح خاص بل إلي اکتساب شعور الانتماء إلي المجتمع و تحمل بعض المسئوليات التي تسهم في تلبية احتياجات اجتماعية أو خدمة قضية من القضايا التي يعاني منها المجتمع (مساعد اللحياني ,1994),(امجد شاهين,2006) ,وأوضحت دراسة (وجدي برکات ,2005) إن العمل التطوعي يشکل ذخيرة هائلة من المهارات و الطاقة و الإمکانيات التي يمکن إن تساعد الحکومات علي القيام ببرامج و سياسات إصلاحية أکثر ترکيزا و کفاءة ,کما أوضحت دراسة (حمدان المزروعي ,2002) أن العمل التطوعي له أثار ايجابية علي المجتمع ,و وأوضحت دراسة (Maria Elenay,2002) إن العمل التطوعي يساهم في تحقيق أمال المواطنين نحو التغيير و أحداث تحويلات اجتماعية و روحية بالمجتمع , في حين توصلت دراسة (Bruce,2003) و (Mizrahi,2002) إلي أن الخدمات التطوعية الخيرية عنصر مکمل لبرامج الخدمات الإنسانية و أن کثير من المنظمات الخيرية التطوعية ,تعتمد في تحويلها علي الشرکات الکبيرة بالمجتمع .

ولذا أصبح العمل التطوعي رکيزة أساسية في بناء المجتمع و نشر التماسک الاجتماعي بين المواطنين ( تقرير وزارة العمل و الشئون الاجتماعية ,2011) .

کما أصبح العمل التطوعي من أهم السبل في النهوض بالمجتمعات , فالحکومات سواء في الدول المتقدمة أو النامية لم تعد قادرة علي تلبية احتياجات أفرادها و المجتمع ککل ,مما فرض أشکالا جديدة في آليات العمل تساهم في دعم الحکومة في استکمال ما تقوم به لتلبية الاحتياجات الاجتماعية لأفراد مجتمعاتها ,و من ثم يمکن أن يقال أن العمل التطوعي لم يعد يقتصر علي مجال مساعدة الفقراء و المساکين ,و إنما يقوم بدور أساسي في تنمية هذه المجتمعات و الارتقاء بها (نزار الرواري ,2010) ,(علي احمد,2003) .

و لما ما يمثله العمل التطوعي من أهمية في مواجهة قضايا العالم و مشکلاته جاء قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار 2001 عاما عالميا للتطوع (تقرير مؤتمر القمة العالمي للتنمية,2001) .

ويقوم العمل التطوعي علي توظيف الطاقات البشرية لکافة إفراد المجتمع لما له من أهمية في إحداث تغيرات ايجابية في شخصيات الشباب المتطوع الذين هم جزء من أفراد المجتمع , و أصبح انتشاره من المقاييس التي يقاس بها تقدم المجتمع و تطوره (أماني قنديل ,2005) ,(محمد عاطف,2008),(توفيق سلوم,2003).

کما يعتبر العمل التطوعي من اقوي العوامل المؤثرة في إعداد الجيل الجديد لأنها تدخل ضمن تکوينهم خلقيا و نفسيا و اجتماعيا بل يعد مطلب من متطلبات الحياة المعاصرة التي أتت بالتنمية و التطور السريع في کافة المجالات (فهد السلطان,2009) .

وبالرغم من أهمية جميع عناصر الثروة البشرية و مواردها في تقدم المجتمع و تحقيق التنمية إلا أن لعنصر الشباب أهمية تفوق العناصر البشرية الاخري ,حيث يمثل الشباب ذروة القوي البشرية العاملة و الثقل الرئيسي في قوة الإنتاج في أي مجتمع ,کما انه يعتبر العامل الفعال في أي تخطيط اقتصادي و اجتماعي .

فالشباب هم رأس مال الأمة و عدتها و حاضرها و مستقبلها فإذا أدرکت الأمة کيف تحافظ علي اغلي ثرواتها و کيف تنميها و کيف توجهها و تستفيد منها استطاعت أن تؤدي رسالتها في الحياة (احمد السنهوري و آخرون,1998),(يحي عيد,2000) و أوضحت دراسة (فهد السلطان,2009) إن کثير من الدول سعت الي غرس ثقافة التطوع و تشجيعها بين الشباب حيث تنبع أهمية و مشارکة الشباب في العمل التطوعي من تعزيز انتماء الشباب لأوطانهم و تنمية مهاراتهم و قدراتهم الفکرية و الفنية و العلمية و العملية ,ومن إتاحة الفرصة أمامهم للتعبير عن أرائهم في القضايا التي تهم مجتمعاهم .

وقد أکدت دراسة (Judith Torney,2000),(علي ضرورة الاهتمام بعملية المشارکة لهؤلاء الشباب ودور منظمات الشباب و الجماعات في توعية الشباب بقضية و قيمة المواطنة , و تأتي أهمية العمل التطوعي لدي الشباب لما له من تأثير واضح في نمو,وصقل شخصية الفرد لما له من أهمية في تعزيز , إزکاء روح العمل الخيري و التعود علي المشارکة التطوعية , فالعمل التطوعي له العديد من الفوائد التي تعود بالنفع و الفائدة علي الأفراد والمجتمع والشباب بما انه جزء من أفراد المجتمع (أماني قنديل,2001) ,حيث أکدت دراسة (کاظم ظاهر,1978)علي وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تحمل المسئولية الاجتماعية بين الشباب المتطوعين للأعمال الخيرية و الشباب الغير متطوعين و کانت لصالح الشباب المتطوع , وأشار کلا من (إبراهيم القعيد,1997), (خالد برقاوي,2008) إلي إن التطوع يتيح للفرد تعلم و اکتساب مهارات جديدة أو تحسن مهارات يمتلکها أصلا و يکسبه خبرات و إنشاء صداقات جديدة و علاقات و تنمية الثقة بالنفس وکلها مهارات و قدرات و ممارسات يحتاجها الفرد في حياته الحالية و المستقبلية , حيث أوضحت (سميحة توفيق,1994) إن الممارسات الإدارية هي وسيلة الفرد في إشباع حاجاته و تحقيق أهدافه ,حيث أثبتت الدراسات إن نجاح الفرد الذي يبحث عن أفضل مستوي للمعيشة في مجتمعه إنما يتوقف إلي حد کبير علي درجة تفهمه و استيعابه للوسائل التي يتسنى بموجبها تنمية مدارکه في اکتساب المهارة الإدارية وفي کيفية استخدمها و تطبيقها علي أعماله بکفاءة تامة , و قد أکد (حامد زهران,1995) علي أهمية الوعي بممارسة السلوک الإداري لدي الأفراد في جميع مراحل حياتهم بصفة عامة و لمرحلة الشباب بصفة خاصة حيث إنها المرحلة التي تتحدد فيها هوية الفرد و قيمه و اتجاهاته في الحياة و العمل و تکتمل فيها جوانب شخصيته فهي مرحلة اتخاذ القرارات بالنسبة له , کما أکدت (زينب حقي,1992) علي ضرورة الاهتمام بتوعية الشباب بأسس و مفاهيم السلوک الإداري الذي يساعدهم علي استخدام مواردهم البشرية و المادية بأکبر کفاية ممکنة ,ويساعدهم علي مواجهة مشکلات الحياة الأسرية بأسلوب علمي منظم و التکيف مع متغيرات المجتمع , وأوضحت دراسة (وفاء شلبي,فاطمة النبوية,1996) إن مرحلة شباب الجامعة هي مرحلة اکتساب الخبرات و القدرات الخاصة بهم,فهي الوسيلة التي تهيئ المناخ الملائم للعلاقات الايجابية في اتخاذ القرارات و تحمل المسئوليات و من ثم تکوين و تنمية القدرات الإدارية لدي الأبناء ,کما أکدت الدراسة علي أن هناک علاقة ارتباطيه موجبة ذات دلالة إحصائية بين متغيرات المستوي الاقتصادي و الاجتماعي ,وقدرة الأبناء علي اتخاذ القرارات , وقد توصلت دراسة (وفاء شلبي,1999) إلي عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين البنين و البنات في إکساب و تنمية قدراتهم الإدارية ,في حين هناک فروق ذات دلالة إحصائية في تنمية هذه القدرات الإدارية تبعا لاختلاف المستوي التعليمي للآباء ,في حين توصلت دراسة (فاطمة النبوية,1999) إلي أن هناک فروق ذات دلالة إحصائية لدي الشباب الجامعي في الممارسات الإدارية بين الجنسين لصالح الإناث ,وقد أکدت دراسة کلا من (سميحة توفيق,1987),(زينب حقي ,1995)تفوق البنين علي الإناث في القدرة علي إدارة الوقت , وأثبتت دراسة(زينب حقي ,1996) إن هناک علاقة ارتباطيه بين دخل الأسرة و تحديد الأهداف لدي الشباب الجامعي عينة الدراسة, في حين أثبتت دراسة (Ferrari&Olivetta,1993) انه کلما زادت السلطة الأبوية و الشدة و الحزم و المناخ الأسري غير الملائم کلما کان الأبناء غير قادرين علي اتخاذ القرار و تحمل المسئوليات .

وفي ضوء ما سبق تتبلور مشکلة البحث الحالي في الإجابة علي السؤال الأتي :

هل هناک العمل التطوعي يؤثر علي القدرات الإدارية لدي الشباب الجامعي ؟ و من هذا السؤال تتفرع التساؤلات الآتية :

1. هل هناک فروق لدي الشباب في الوعي و الممارسة للعمل التطوعي وفقا لمتغيرات الدراسة (الجنس-السن-طبيعة الدراسة –المستوي التعليمي للأب-المستوي التعليمي للام-عمل أو عدم عمل الأم-متوسط الدخل الشهري للأسرة ) ؟

2. هل هناک فروق لدي الشباب في بعض القدرات الإدارية (التخطيط – التنفيذ-التقييم-اتخاذ القرارات و حل المشکلات– تحمل المسئولية- إدارة الوقت و الجهد ) وفقا لمتغيرات الدراسة (الجنس-السن-طبيعة الدراسة –المستوي التعليمي للأب-المستوي التعليمي للام-عمل أو عدم عمل الأم-متوسط الدخل الشهري للأسرة ) ؟

3. ما العلاقة بين وعي و ممارسة الشباب للعمل التطوعي و قدراتهم الإدارية بأبعادها (التخطيط -التنفيذ-التقييم-اتخاذ القرارات و حل المشکلات – تحمل المسئولية-إدارة الوقت والجهد ) ؟

4. هل توجد فروق في نسبة مشارکة المتغيرات المستقلة (تعليم الأب-تعليم الأم –العمر –عمل الأم ) مع المتغير التابع (الوعي وممارسة العمل التطوعي لدي الشباب ) تبعا لأوزان معاملات الانحدار و درجة الارتباط ؟

5. هل توجد فروق في نسبة مشارکة المتغيرات المستقلة (تعليم الأم- تعليم الأب- العمر-متوسط الدخل الشهري ) مع المتغير التابع (القدرات الإدارية لدي الشباب ) تبعا لأوزان معاملات الانحدار و درجة الارتباط ؟

  1. ما هي الأوزان النسبية لأولوية ترتيب محاور مقياس القدرات الإدارية لدي الشباب أفراد عينة البحث ؟

أهداف البحث :

يهدف البحث الحالي إلي الکشف عن تأثير وعي و ممارسة الشباب للعمل التطوعي علي قدراتهم الإدارية من خلال التعرف علي :

1. الفروق لدي الشباب في الوعي و الممارسة للعمل التطوعي وفقا لمتغيرات الدراسة (الجنس-السن-طبيعة الدراسة –المستوي التعليمي للأب-المستوي التعليمي للام-عمل أو عدم عمل الأم-متوسط الدخل الشهري للأسرة ) .

2. الفروق لدي الشباب في بعض القدرات الإدارية (التخطيط – التنفيذ-التقييم-اتخاذ القرارات و حل المشکلات – تحمل المسئولية- إدارة الوقت و الجهد ) وفقا لمتغيرات الدراسة (الجنس-السن-طبيعة الدراسة –المستوي التعليمي للأب-المستوي التعليمي للام-عمل أو عدم عمل الأم-متوسط الدخل الشهري للأسرة ) .

3. العلاقة بين وعي و ممارسة الشباب للعمل التطوعي و قدراتهم الإدارية بأبعادها (التخطيط - التنفيذ-التقييم-اتخاذ القرارات و حل المشکلات -تحمل المسئولية-إدارة الوقت والجهد).

4. الفروق في نسبة مشارکة المتغيرات المستقلة (تعليم الأب-تعليم الأم –العمر – عمل الأم ) مع المتغير التابع (الوعي وممارسة العمل التطوعي لدي الشباب ) تبعا لأوزان معاملات الانحدار ودرجة الارتباط

5. الفروق في نسبة مشارکة المتغيرات المستقلة (تعليم الأم- تعليم الأب- العمر-متوسط الدخل الشهري ) مع المتغير التابع (القدرات الإدارية لدي الشباب ) تبعا لأوزان معاملات الانحدار و درجة الارتباط .

  1.  الأوزان النسبية لأولوية ترتيب محاور مقياس القدرات الإدارية لدي الشباب أفراد عينة البحث.

أهمية البحث :

تتمثل أهمية البحث فيما يلي :

1. أهمية مرحلة الشباب و التي تعتبر من أهم مراحل العمر التي يجب أن تحظي باهتمام جميع الدول و الشعوب و کافة المسئولين في المجتمع لأنها تمثل قوة المجتمع و علامة تقدمه و رقيه .

2. ألقاء الضوء علي وعي و ممارسة الشباب للعمل التطوعي و کيفية تثقيفه بتوجيه برامج من شأنها رفع مستوي الوعي و الممارسة للعمل التطوعي لديهم .

3. ازدياد الوعي العالمي بأهمية العمل التطوعي و ما أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة من تخصيص عام 2001 عاما عالميا للتطوع .

4. يعد هذا البحث إضافة جديدة في مجال التخصص ،حيث هناک ندرة في المکتبة العربية إلي هذه النوعية من الدراسات و التي تسعي إلي تحقيق الربط بين العمل التطوعي و تخصص إدارة مؤسسات الأسرة و الطفولة من اجل توظيف المعلومات الخاصة بمجال التخصص في توضيح اثر العمل التطوعي علي القدرات الإدارية لدي الشباب ودور العمل التطوعي في تنمية هذه القدرات .

5. توجيه نظر الباحثين إلي الاهتمام بقضايا العمل التطوعي لما له من أهمية قصوى في الإسهام في تنمية المجتمع بالإضافة إلي دوره في حل بعض قضايا الشباب و دوره في تنمية قدراتهم بصفة عامة و القدرات الإدارية بصفة خاصة و التي تعد مطلب من متطلبات الحياة المعاصرة .

6. يمکن أن تسهم نتائج البحث في وضع برامج إرشادية ، ودورات تدريبية من قبل المتخصصين بهدف تنمية الوعي للعمل التطوعي لدي الشباب و بالتالي خلق شخصيات قادرة علي المشارکة الايجابية في تنمية المجتمع فهم رأس مال الأمة و عدتها و حاضرها و مستقبلها .

 

فروض البحث :

1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدي الشباب في الوعي و الممارسة للعمل التطوعي وفقا لمتغيرات الدراسة (الجنس-السن-طبيعة الدراسة –المستوي التعليمي للأب-المستوي التعليمي للام-عمل أو عدم عمل الأم-متوسط الدخل الشهري للأسرة ) .

2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدي الشباب في بعض القدرات الإدارية (التخطيط – التنفيذ-التقييم-اتخاذ القرارات و حل المشکلات – تحمل المسئولية- إدارة الوقت و الجهد ) وفقا لمتغيرات الدراسة (الجنس-السن-طبيعة الدراسة –المستوي التعليمي للأب-المستوي التعليمي للام-عمل أو عدم عمل الأم-متوسط الدخل الشهري للأسرة ) .

3. توجد علاقة ارتباطيه بين وعي و ممارسة الشباب للعمل التطوعي و قدراتهم الإدارية بأبعادها (التخطيط – التنفيذ-التقييم-اتخاذ القرارات و حل المشکلات – تحمل المسئولية- إدارة الوقت و الجهد ) .

4. تختلف نسبة مشارکة المتغيرات المستقلة (تعليم الأب-تعليم الأم –العمر –عمل الأم ) مع المتغير التابع (الوعي وممارسة العمل التطوعي لدي الشباب ) تبعا لأوزان معاملات الانحدار و درجة الارتباط .

5. تختلف نسبة مشارکة المتغيرات المستقلة (تعليم الأم- تعليم الأب- العمر-متوسط الدخل الشهري ) مع المتغير التابع (القدرات الإدارية لدي الشباب ) تبعا لأوزان معاملات الانحدار و درجة الارتباط .

6. تختلف الأوزان النسبية لأولوية ترتيب محاور مقياس القدرات الإدارية لدي الشباب أفراد عينة البحث .

منهج البحث :

يتبع هذا البحث المنهج الوصفي التحليلي و يقصد بالمنهج الوصفي الذي يقوم علي الدراسة العلمية للظواهر الموجودة في جماعة معينة ، وفي مکان معين ، وجمع الحقائق عن الظاهرة ، والبيانات والموضوعات المرتبطة بها و تحليلها و تفسيرها و استخلاص النتائج منها للوصول إلي تعميمات بشأنها و المقارنة بينها و بين الطرق المختلفة ( ذوقان عبيدات و آخرون ، 2012) .

حدود البحث :

يتحدد البحث الحالي علي النحو التالي :

أولا : عينة البحث :

1-عينة الدراسة الاستطلاعية : تم إجراء اختبار مبدئي Pre-Testلأدوات البحث، بتوزيعها علي عينة استطلاعيـة اختيـرت بطريقة عشوائيـة تکونت من (45) شاب و شابة من المتطوعين بجمعية رسالة , و مؤسسة مصر الخير وفى المرحلة الجامعية وتقع ما بين (19-25) عام ويقمن بمحافظة القاهرة و تمثل عينة الدراسة الاستطلاعية المجتمع الأصلي للدراسة ، بهدف معرفة مدي مناسبة عبارات مقياس وعي و ممارسة الشباب للعمل التطوعي ، و مقياس القدرات الإدارية و قد استفادت الباحثة من الدراسة الاستطلاعية بتعديل صياغة بعض العبارات لتکون أکثر وضوحا و فهما للشباب أفراد عينة البحث.

2-عينة البحث الأساسية: تکونت من (376) شاب و شابة (114 ذکور,162 إناث )من المتطوعين بجمعية رسالة , و مؤسسة مصر الخير وفى المرحلة الجامعية وتقع ما بين (19-25) عام ويقمن بمحافظة القاهرة و تم اختيارهن بطريقة عشوائية و من مستويات اجتماعية و اقتصادية مختلفة للتعرف على أثره وعي و ممارسة الشباب للعمل التطوعي علي قدراتهم الإدارية .

ثانيا : أدوات البحث :

اشتملت أدوات البحث علي ما يلي :

1-استمارة بيانات عامة للشباب المتطوع أفراد عينة البحث (من إعداد الباحثة)

2-مقياس وعي و ممارسة الشباب للعمل التطوعي (من إعداد الباحثة)

3-مقياس القدرات الإدارية لدي الشباب (من إعداد الباحثة)

خطوات إجراء البحث :

قامت الباحثة بالخطوات التالية لإجراء البحث :

1- أعداد الإطار النظري و المفاهيم و المصطلحات البحثية ، و استعراض أهم الدراسات و البحوث المرتبطة بموضوع البحث.

2- إعداد أدوات البحث (استمارة البيانات العامة – مقياس وعي و ممارسة الشباب للعمل التطوعي – مقياس القدرات الإدارية لدي الشباب).

3- عرض أدوات البحث علي العينة الاستطلاعية لتقنين الاستبيان.

4- عرض أدوات البحث علي مجموعة من الأساتذة المتخصصين في إدارة مؤسسات الأسرة و الطفولة و الخدمة الاجتماعية للحکم علي مدي صدق أدوات البحث و مدي مناسبة محتواها لعينة البحث.

5- حساب معامل الثبات لأدوات البحث ، و إعدادها للتطبيق.

6- تطبيق أدوات البحث علي عينة الدراسة الأساسية.

7- تفريغ البيانات في جداول إحصائية باستخدام الحاسب الآلي.

8- إجراء التحليلات الإحصائية المناسبة لاستخلاص النتائج.

9- مناقشة و تفسير النتائج في ضوء فروض البحث و الدراسات السابقة.

10-   استخلاص التوصيات و المقترحات.

وصف أدوات البحث :

اشتملت أدوات البحث الحالية علي ثلاثة أدوات هي :

 

أولا : استمارة البيانات العامة لعينة البحث (إعداد الباحثة) :

تم إعداد استمارة البيانات العامة بهدف الحصول علي بعض المعلومات عن خصائص أسرة الشاب المتطوع الديمجرافية (المتغيرات البحثية)، وبيانات عامة عن الشاب المتطوع و قد اشتملت هذه الاستمارة علي (2) بنود قسمت کالتالي :

  1. المتغيرات البحثية (الخصائص الديمجرافية للأسرة) :

وتشمل (المستوي التعليمي للأب و الأم و اشتمل علي سبع مستويات , عمل الأم , ومتوسط الدخل الشهري للأسرة و تم تقسيمه إلي 7 فئات).

  1. بيانات عامة عن الشاب المتطوع :

اشتملت علي بيانات عن الشاب المتطوع من حيث (الجنس – السن – طبيعة الدراسة )

کما اشتملت علي 7 فقرات و هي (عضويته في مؤسسة أو جمعية خيرية , نوعية العمل التطوعي المشارک فيه , مدة الاشتراک في العمل التطوعي , شکل ممارسة العمل التطوعي , عدد الساعات المنصرفة في العمل التطوعي شهريا , أسباب الإقبال عل العمل التطوعي , التدريب علي العمل التطوعي قبل ممارسته ) .

ثانيا: مقياس الوعي و ممارسة العمل التطوعي لدي الشباب :

اعد هذا المقياس وفقا للمفاهيم و المصطلحات البحثية، وفي إطار التعريف الإجرائي للعمل التطوعي، واشتمل هذا المقياس علي (40) أربعون عبارة , ويختبر المقياس مستوي الوعي و الممارسة للعمل التطوعي للشباب المتطوع بجنسيه سواء من الناحية المعرفية (الوعي المعلوماتي عن العمل التطوعي) و السلوکية (الممارسات , الخبرات في العمل التطوعي) و الوجدانية (الآراء و الاتجاهات نحو العمل التطوعي ) و تحدد الاستجابة علي کل عبارة وفق ثلاث اختيارات هي (دائما – أحيانا – لا) و عند تصحيح المقياس کان يستخدم المقياس المتصل من الدرجات (1,2,3) علي الترتيب للاستجابات علي العبارات الموجبة الصياغة , و تعطي الدرجات (3,2,1) علي الترتيب للاستجابات علي العبارات السالبة الصياغة .

ثانيا: مقياس القدرات الإدارية لدي الشباب المتطوع:

اعد هذا المقياس وفقا للمفاهيم و المصطلحات البحثية، وفي إطار التعريف الإجرائي للقدرات الإدارية، واشتمل هذا المقياس علي 65 عبارة مقسم إلي 6 محاور هي:

1. محور التخطيط : اشتمل هذا المحور علي (10) عبارات تقيس قدرة الشاب المتطوع علي التخطيط بما تتضمنه من قدرته علي التصور و التخيل و التنبؤ للطريق الذي يمکن أن يسلکه و يمکنه من تحقيق الهدف المنشود , و عبارات هذا المحور من (10:1) من المقياس .

2. محور التنفيذ : اشتمل هذا المحور علي (10) عبارات تقيس قدرة الشاب المتطوع علي التنفيذ بما تتضمنه من قدرته علي تحويل الخطة إلي أفعال و سلوک بفاعلية للوصول إلي الأهداف المطلوب تحقيقها , و عبارات هذا المحور من (20:10) من المقياس .

3. محور التقييم : اشتمل هذا المحور علي (10) عبارات تقيس قدرة الشاب المتطوع علي التنفيذ بما تتضمنه من قدرته علي مقارنة النتائج بالأهداف بأسلوب علمي موضوعي من خلال تحليله لأي سلوک أو عمل لمعرفة أسباب النجاح و الفشل بموضوعية للاستفادة من ذلک في اکتساب خبرة لأداء هذا العمل عندما يتکرر و تلافي الوقوع في الأخطاء أيضا من اجل تحسين کفاءة الأداء, و عبارات هذا المحور من (30:21) من المقياس .

4. محور اتخاذ القرارات و حل المشکلات : اشتمل هذا المحور علي (13) عبارات تقيس قدرة الشاب المتطوع علي التنفيذ بما تتضمنه من قدرته علي مواجهة المشکلات اليومية التي يتعرض لها أثناء ممارسته للعمل التطوعي , و العمل علي حلها , و الحکم عما يجب أن يفعله في موقف معين بعد دراسة البدائل المختلفة لتقرير انسب الحلول, و عبارات هذا المحور من (43:31) من المقياس .

5. محور تحمل المسئولية : اشتمل هذا المحور علي (10) عبارات تقيس قدرة الشاب المتطوع علي تحمل المسئولية بما تتضمنه من قدرته علي تحمل مسئولية المهام و الأعمال و الممارسات في المواقف اليومية المختلفة أثناء ممارسته للعمل التطوعي , و عبارات هذا المحور من (53:44) من المقياس .

  1. 6.  محور إدارة الوقت و الجهد : اشتمل هذا المحور علي (12) عبارات تقيس قدرة الشاب المتطوع علي إدارة وقته وجهده بما تتضمنه من قدرته علي تحقيق أقصي استفادة ممکنة منهما من خلال توزيع الوقت المتاح لديه و طاقته المحدودة علي ما يجب عليه أداؤه من أعمال في فترة زمنية محددة وصولا لتحقيق الأهداف المطلوبة , و عبارات هذا المحور من (65:54) من المقياس.

تحدد الاستجابة علي کل عبارة وفق ثلاث اختيارات هي (دائما – أحيانا – لا ) و عند تصحيح المقياس کان يستخدم مقياس متصل متدرج وفقا لثلاث مستويات هي (1,2,3) علي الترتيب للاستجابات علي العبارات الموجبة الصياغة , و (3,2,1) علي الترتيب للاستجابات علي العبارات السالبة الصياغة .

صدق المحکمين :

وقد استخدمت الباحثة الطرق الآتية :

1- صدق المحتوي (الصدق الظاهري):

بهدف الحکم علي مدي تمثيل المقياسين للمجال الذي يقيسهما ، ولتحقيق ذلک تم عرض المقياسين علي مجموعة من أساتذة قسم مؤسسات الأسرة و الطفولة – بکلية الاقتصاد المنزلي إدارة مؤسسات الأسرة و الطفولة و الخدمة الاجتماعية– جامعة حلوان. وقد أرفق مع المقياسين تعريف العمل التطوعي ، القدرات الإدارية وکان المطلوب من کل عضو من الأساتذة المحکمين وضع علامة (صح) أمام العبارات المناسبـة ، وعلامة (خطأ) أمام العبارات غير المناسبة و التأکد من صحة تقدير الأوزان النسبية لکل استجابة مع إبداء أرائهم و ملاحظاتهم في صياغة العبارات للمقياس.

وقد ابدي السادة المحکمين موافقتهم علي المقياسين بنسبة 91% و93% علي التوالي مع إبداء بعض الملاحظات في صياغة بعض العبارات وحذف عبارتين وکان سبب الحذف هو التشابه في المضمون مع بعض العبارات الاخري.

2- صدق الاتساق الداخلي :

وذلک عن طريق إيجاد معاملات الارتباط باستخدام معامل بيرسون :

حساب معامل الارتباط بين درجة کل عبارة من عبارات المقياس و الدرجة الکلية للمقياس , وکانت جميعها دالة عند مستوي دلالة (0,01) , (0,05)کما هو موضح بجدول (1) .

جدول (1) معاملات الارتباط بين درجة کل عبارة و الدرجة الکلية للمقياس

 

م

الارتباط

الدلالة

م

الارتباط

الدلالة

1-

0.738

0.01

21-

0.742

0.01

2-

0.821

0.01

22-

0.807

0.01

3-

0.915

0.01

23-

0.946

0.01

4-

0.883

0.01

24-

0.761

0.01

5-

0.702

0.01

25-

0.732

0.01

6-

0.642

0.05

26-

0.858

0.01

7-

0.854

0.01

27-

0.705

0.01

8-

0.796

0.01

28-

0.913

0.01

9-

0.943

0.01

29-

0.887

0.01

10-

0.772

0.01

30-

0.607

0.05

11-

0.837

0.01

31-

0.824

0.01

12-

0.716

0.01

32-

0.768

0.01

13-

0.623

0.05

33-

0.936

0.01

14-

0.921

0.01

34-

0.873

0.01

15-

0.864

0.01

35-

0.752

0.01

16-

0.803

0.01

36-

0.816

0.01

17-

0.745

0.01

37-

0.908

0.01

18-

0.898

0.01

38-

0.638

0.05

19-

0.782

0.01

39-

0.619

0.05

20-

0.843

0.01

40-

0.725

0.01

يتضح من جدول (1) ان جميع معاملات الارتباط بين کل عبارة من عبارات المقياس و الدرجة الکلية للمقياس دالة عند مستوي دلالة (0,01),(0,05) مما يدل علي تجانس عبارات المقياس .

ب – مقياس القدرات الإدارية لدي الشباب :

وذلک عن طريق إيجاد معاملات الارتباط باستخدام معامل بيرسون :

و قد تم حساب معامل الارتباط بين الدرجة الکلية لکل محور و الدرجة الکلية للمقياس وجدول (2) يوضح ذلک .

جدول (2) معامل الارتباط بين الدرجة الکلية لکل محور من محاور المقياس و الدرجة الکلية للمقياس

                                   معامل الارتباط و الدلالة

المحاور

الارتباط

الدلالة

المحور الأول : التخطيط

0.868

0.01

المحور الثاني : التنفيذ

0.924

0.01

المحور الثالث : التقييم

0.715

0.01

المحور الرابع : اتخاذ القرارات وحل المشکلات

0.832

0.01

المحور الخامس : تحمل المسئولية

0.777

0.01

المحور السادس : إدارة الوقت والجهد

0.893

0.01

 يتضح من جدول (2) أن معاملات ارتباط محاور مقياس القدرات الإدارية لدي الشباب و الدرجة الکلية للمقياس دالة عند مستوي دلالة 0,01 مما يدل علي تجانس کل محاور المقياس و الدرجة الکلية له .

ب - ثبات المقاييس:

 تم تحديد معامل الثبات بأربعة طرق هي :ـ

  1. الفاکرونباخ Alpha Gronbach لتحديد قيمة الاتساق الداخلي .
  2. التجزئة النصفية
  3. معادلة التصحيح (سبيرمان براون) Spearman Brown
  4. جيوتمان Guttman

ويوضح جدول (3) معاملات الثبات لمقياس وعي و ممارسة العمل التطوعي لدي الشباب, جدول (4) معاملات الثبات لمقياس القدرات الإدارية لدي الشباب .

جدول(3) معاملات الثبات لمقياس وعي و ممارسة العمل التطوعي لدي الشباب

 

معامل الفا

التجزئة النصفية

سبيرمان براون

جيوتمان

ثبات الاستبيان ککل

0.772

0.741

0.819

0.761

يتضح من جدول (3) أن معاملات الثبات لمقياس وعي و ممارسة العمل التطوعي لدي الشباب کانت مرتفعة مما يسمح باستخدام هذا المقياس في البحث .

جدول(4) معاملات الثبات وعي و ممارسة العمل التطوعي لدي الشباب

                               معاملات الثبات

 المحاور

معامل ألفا

التجزئة النصفية

سبيرمان براون

جيوتمان

المحور الأول : التخطيط

0.703

0.672

0.745

0.689

المحور الثاني : التنفيذ

0.925

0.896

0.951

0.918

المحور الثالث : التقييم

0.823

0.791

0.867

0.816

المحور الرابع : اتخاذ القرارات وحل المشکلات

0.917

0.882

0.940

0.900

المحور الخامس : تحمل المسئولية

0.892

0.864

0.935

0.874

المحور السادس : إدارة الوقت والجهد

0.759

0.721

0.792

0.736

ثبات الاستبيان ککل

0.803

0.777

0.849

0.782

يتضح من جدول (4) أن قيمة معاملات الثبات لمحاور المقياس کانت مقبولة مما يسمح باستخدامها في البحث .

التطبيق الميداني :

تم تطبيق أدوات البحث علي عينة الدراسة الأساسية في الفترة من 2/12/2012 إلي 30/12/2012 مع مراعاة الضوابط و الإجراءات ووفقا للتعليمات و ضمان السرية التامة للبيانات , و أنها لا تستخدم إلا لأغراض البحث العلمي فقط حتى تکون هناک مصداقية في الإجابات .

المعالجة الإحصائية :

تم استخدام برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (S.P.SS) بالحاسب الآلي وقد استخدمت المعالجات الإحصائية للتحقق من صحة الفروض و الکشف عن العلاقة بين متغيرات الدراسة وقد تمت المعالجات الإحصائية التالية :

1-حساب معامل الصدق إحصائياً باستخدام معامل الارتباط للاتساق الداخلي.

2-حساب الثبات لأدوات البحث باستخدام (الفاکرونباخ – التجزئة النصفية – سبيرمان- جيوتمان).

3-حساب المتوسط والانحراف المعياري ، الوزن النسبي .

4-حساب النسب المئوية و التوزيعات التکرارية لوصف عينة البحث.

5-تحليل التباين باستخدام اختبار (ف) ( F.Test) الأحادي لمعرفة دلالة الفروق بين متوسطات الدرجات للأسر عينة الدراسة في کل من مقياس الوعي و ممارسة العمل التطوعي لدي الشباب و مقياس القدرات الإدارية لدي الشباب و محاوره.

6-بيان اتجاه دلالة الفروق في مقياس الوعي و ممارسة العمل التطوعي لدي الشباب و مقياس القدرات الإدارية لدي الشباب و محاوره بتطبيق أدق فرق معنوي L.S.D .

7-حساب قيمة (ت) للوقوف علي دلالة الفروق بين متغيرات الدراسة کل بعد من محاور مدي ملائمة عناصر البيئة السکنية ، وکل بعد من أبعاد جودة الحياة الأسرية باستخدام اختبار (T.Test) للمتغيرات ثنائية الأبعاد.

8-تم حساب قيم معاملات الارتباط بين مقياس الوعي و ممارسة العمل التطوعي لدي الشباب و مقياس القدرات الإدارية لدي الشباب و محاوره .

المفاهيم و المصطلحات البحثية :

مفهوم التطوع :The Concept of Volunteerism

يعرف (احمد خاطر ,1997) التطوع بأنه التضحية بالوقت او الجهد ,أو المال دون انتظار عائد مادي يقابل الجهد المبذول , و تعرفه (الشبکة العربية للمنظمات الأهلية ,2008) بأنه تخصيص بعض الجهد ,والوقت ,دون توقع عائد مادي ,نحو أنشطة منتظمة (وأحيانا غير منتظمة )تحقق صالح الجماعة ککل ,أو تسهم في رعاية و تمکين بعض المهمشين في المجتمع , وتري (سامية بارح,2006) التطوع بأنه جهد إرادي يبذله الفرد دون عائد مادي بهدف المشارکة في تحمل مسئولياته تجاه المجتمع و مؤسساته من اجل الإسهام في حل المشکلات و کذا تحقيق الخطط و الطموحات التي يسعي إليها المجتمع و مؤسساته , و يراه (مدحت أبو النصر ,2004) بأنه نشاط اجتماعي يقوم به الأفراد بشکل فردي ا وجماعي من خلال احدي المؤسسات دون انتظار عائد ,وذلک بهدف إشباع حاجات و حل مشکلات المجتمع ,و المساهمة في تدعيم مسيرة التنمية به ,کما يراه (ملاک الرشيدي و آخرون,1990) بأنه الجهود التطوعية التي تعمل علي تخفيف المشکلات التي يواجهها المجتمع مما يؤدي إلي زيادة إرضاء الناس ,و إشباع حاجاتهم کما يوجه المتطوع نحو أهداف اجتماعية مرموقة ,و يوجه طاقاته بعيدا عن الانحراف ,بالإضافة إلي إکسابه خبرات اجتماعية کثيرة تساعده علي تکامل شخصيته , کما تزيد من إحساسه بالانتماء إلي المؤسسة التي ينتمي إليها , و يري (نبيل صادق ,2000) بأنه تلک الجهود ,و الخدمات التي يقدمها الفرد دون مقابل مالي لتنظيم توا دارة الخدمات المنظمة رسميا من خلال تنظيمات عامة أو تطوعية .

ويقصد بالتطوع في هذه الدراسة بأنه الجهد الإرادي الذي يبذل و دون انتظار عائد مادي کنوع من المشارکة تجاه المجتمع من اجل تدعيم مسيرة التنمية به .

العمل التطوعي :Volunteer Work

عرفته ( مني جاد , 2012)بأنه نشاط اجتماعي يقوم به الطلاب ,بشکل فردي أو جماعي و من خلال جماعات الأنشطة في المدارس الثانوية و دون عائد , و ذلک بهدف اکتساب بعض القيم الداعمة للعمل التطوعي , و يعرفه (احمد الشناوي,2010) نشاط إرادي يقدم بصورة فردية أو جماعية , و ينطلق من مسئولية أخلاقية و اجتماعية لمساعدة الآخرين و خدمة و تنمية المجتمع , دون انتظار لعائد مادي و من خلال مؤسسات غير حکومية , وبصورة مؤقتة أو مستمرة , کما يعرفه ( Paticia C.Dunn,1997) بأنه الجهد الذي يبذله أي إنسان بلا مقابل لمجتمعه بدافع منه للإسهام في تحمل مسئوليات المؤسسات الاجتماعية التي تعمل علي تقدم الرفاهية الإنسانية و علي أساس أن الفرص التي تتاح لمشارکة المواطن في أعمال هذه المؤسسات تعتبر ميزة يتميز بها المجتمع , و أن المشارکة تعهد يلتزمون بها .

وتوضح (جمعية تفلتواز حياة,2005) أن للعمل التطوعي العديد من الفوائد الاجتماعية و المهنية للشباب من بينها تنمية قدرات الشباب و مهاراتهم الشخصية و العلمية و العملية .

کما أوضحت (سامية فهمي , هناء بدوي ,1992)إلي أن العمل التطوعي يسعي إلي تحقيق أهداف عديدة منها أهداف خاصة بالمجتمع والمتمثلة في السعي إلي تخطي الحواجز السلبية و الانعزالية إلي عمل اجتماعي ,و تعبئة الطاقات البشرية و المادية و توجيهها و تحويلها إلي عمل اجتماعي ,کما أوضح (رشاد عبد الطيف,1999) أن هناک أهداف خاصة بالمتطوعين تجعل المتطوع يعمل علي الاهتمام بأهداف اجتماعية مرموقة توجه طاقاته بعيدا عن الانحراف و اکتساب خبرات اجتماعية و مهارات ,وتصميم برامج متکاملة واقعية .

ويعرف العمل التطوعي إجرائيا "بأنه الجهد الذي يبذله الشاب المتطوع بصورة مؤقتة أو مستمرة بلا مقابل لمجتمعه بدافع منه للإسهام في تحمل مسئوليات اجتماعية لمساعدة الآخرين و خدمة و تنمية المجتمع , ودون انتظار لعائد مادي , بالإضافة إلي اکتسابه لخبرات و مهارات و قدرات تساعده علي تکامل شخصيته ,و تزيد من إحساسه بالانتماء" .

الشباب :Youth

يعرف (محمد مصطفي,2004) الشباب علي أنها حالة أو ظاهرة تنشأ کمحصلة تفاعل ,و عوامل بيولوجية مع خصائص نفسية في سياق عناصر ,و محددات ثقافية ,و اجتماعية ,باعتبار أن الشباب هو أکثر درجات الحيوية بيولوجيا و فيزيقيا و نفسيا و اجتماعيا .

و تعرفه (هالة منصور,2006) بأنها مرحلة عمرية تقع بين الخامسة عشر و حتى الخامسة و العشرين و تشمل أفراد المجتمع من الجنسين و هي المرحلة الزمنية التي يحدث فيها التغيرات الفسيولوجية و الجسمية و النفسية و الاجتماعية حتى تصل بالفرد إلي مرحلة الاستقرار النسبي

کما يعرفه (عبد الهادي الجوهري,2001) بأنهم تلک الفئة في المجتمع التي تتميز بالاختلاف في کل من الميول و الاتجاهات و هي تحتاج إلي کل المؤسسات التي تقدم لهم الرعاية الاجتماعية المتعددة .

و يعرف الشباب إجرائيا" بأنهم تلک الفئة العمرية التي تقع بين (22:19)سنة من أفراد المجتمع من الجنسين , ولديهم القدرة علي العمل و النشاط و تحمل المسئولية الفردية و الجماعية .

القدرات الإدارية : Management Capabilities

تعرف (وفاء شلبي ,1999) القدرات الإدارية بأنها"مقدار نجاح الفرد في الاستفادة من موارد الأسرة إلي أقصي حد ممکن و مقدار ما يحققه من أهداف " .

کما تعرفه(Nickell&et.al,1976) بأنها"العمليات العقلية او الذهنية التي يترتب عليها انشطة يقوم بها الفرد في محيط الأسرة او مجتمع الأصدقاء و التي عن طريقها توجيه موارد الفرد البشرية و غير البشرية و استخدامها في إشباع حاجاته و القيام بوظائفه و انجاز مسئولياته و تحقيق أهدافه (زينب يوسف,2003) .

و تعرف القدرات الإدارية إجرائيا "بأنها قدرة الشاب المتطوع علي القيام بمجموعة من المسئوليات و الأعمال و الأنشطة في محيط العمل الاجتماعي و الذي يتخلله عمليات عقلية أو ذهنية و عملية و المتمثلة في التخطيط,,التنفيذ,التقييم,اتخاذ القرارات و حل المشکلات,تحمل المسئولية,إدارة الوقت و الجهد و التي تجعله يحسن الاستفادة من موارده المادية و البشرية أقصي استفادة من اجل تحقيق الأهداف المطلوبة علي المستوين الشخصي والاجتماعي " .

التخطيط :Planning

يعرف (فؤاد البکري,1999) التخطيط "بأنه مجموعة الأنشطة و الترتيبات و العمليات اللازمة لإعداد و اتخاذ القرارات المتصلة بتحقيق أهداف محددة وفقا لطريقة مثلي فهو أسلوب علمي و عملي للربط بين الأهداف و الوسائل المستخدمة لتحقيقها و رسم الطريق الذي يحدد السياسات و کيفية تنفيذه " .

و تعرفه (سميحة کرم,1994) "بأنه عملية مقصودة يقوم بها الفرد أو الجماعة بوضع التصورات المستقبلية و تتضمن إحداث حالة من التوازن بين ثلاثة عناصر هي الهدف,الموارد,و الزمن ,وذلک عن طريق تحقيق أقصي درجات الهدف بأفضل استخدام ممکن للموارد في اقصر وقت مستطاع".

و يعرف التخطيط إجرائيا "بأنه قدرة الشاب المتطوع علي تحديد الأعمال و الأنشطة و الأهداف أثناء ممارسته للعمل التطوعي , و ذلک بوضع التصورات المستقبلية و تتضمن إحداث حالة من التوازن بين الموارد اللازمة و المتاحة من اجل تحقيق أقصي درجات الهدف بأفضل استخدام ممکن للموارد و بأقل قدر من الوقت و الجهد ".

التنفيذ : Implementation

عرف (Bedeian,1989)التنفيذ " بأنه مفتاح التخطيط الفعال ,فالخطط الرائعة ليس لها قيمة تذکر اذا لم يتم تنفيذها بشکل لائق " .

کما تعرفه (کوثر کوجک,1992)"بأنه احد مراحل العملية الإدارية التي تتحول فيها الخطة إلي أفعال و سلوک فهي الوسيلة الحقيقية و الفعلية للوصول إلي الأهداف المطلوب تحقيقها و هو المرحلة التي تتحول فيها القرارات إلي أعمال و يصحب التنفيذ عملية مراقبة لضمان سير الخطة وفق الطريق المرسوم لها " .

و يعرف التنفيذ إجرائيا "بأنه قدرة الشاب المتطوع علي تحويل ما حدده من أهداف و أعمال و ممارسات و أنشطة إلي أعمال للوصول للأهداف المطلوبة علي المستويين الشخصي و الاجتماعي من خلال قدرته علي البدء في التنفيذ و قدرته علي المراجعة أثناء التنفيذ مع قدرته علي التعديل و التکيف في الخطة الموضوعة و التوجيه و الإرشاد و المراقبة و التحکم في التنفيذ مما يسهم إلي الوصول إلي الأهداف المرجوة " .

التقييم : Evaluation

تعرفه (وفاء شلبي,1999) "بأنه القدرة علي تحليل أي سلوک أو عمل و إعطاء حکم واضح علي النتائج بأسلوب موضوعي " .

ويعرف التقييم إجرائيا "بأنه قدرة الشاب المتطوع علي النظر لأي عمل أو سلوک بنظرة ناقدة يتخللاها التحليل الواعي و الموضوعي للنتائج من خلال الوقوف علي أسباب النجاح و الفشل للهدف الذي تحقق لاکتساب الخبرة للمواقف المتکررة أو القريبة منها مما ينمي قدرته علي التقييم .

اتخاذ القرارات و حل المشکلات : Decision-making and problem-solving

يعرف (Antter&Plunkett,1994) اتخاذ القرار "بأنه عملية يصل فيها الفرد الي قرار مبني علي تقييم الاختبارات أو البدائل " .

و تعرفه (زينب حقي,2000) القرار "بأنه عملية الاختيار بين مجموعة من البدائل مع التعهد بتنفيذ النشاط أو البديل الذي يؤدي إلي هدف واضح محدد يتناسب و قيم الفرد ".

کما يعرف (محرم الحداد ,1996) القرار "بأنه اختيار أفضل البدائل المتاحة بعد دراسة النتائج المترتبة علي کل بديل , و أثرها علي الأهداف المطلوب تحقيقها " .

ويعرف اتخاذ القرارات إجرائيا " بأنه قدرة الشاب المتطوع علي الاختيار بين البدائل المتاحة من خلال تقيمه لهذه البدائل و دراسة النتائج المترتبة علي کل بديل وانعکاسها علي الأهداف المطلوب تحقيقها " .

تحمل المسئولية : Responsibility

تعرف تحمل المسئولية إجرائيا " بأنها قدرة الشاب المتطوع علي تحمل مسئولية نتائج ما اتخذه من قرارات سواء کانت ايجابية أو سلبية ".

إدارة الوقت : Management Time

تعرف (کوثر کوجک,1988) إدارة الوقت "بأنها موازنة ما لدينا من ساعات محدودة و ما يجب علينا أداؤه من أعمال في فترة زمنية محدودة " .

تعرف إدارة الوقت إجرائيا " بأنها قدرة الشاب المتطوع علي موازنة ما لديه من ساعات محدودة و ما يجب عليه من أداؤه من أعمال مطلوب أن ينفذها خلال فترة محددة " .

إدارة الجهد : Effort Management

تعرف (کوثر کوجک,1988) إدارة الجهد "بأنها مقدرة الفرد علي أداء الأعمال" .

و تعرف إدارة الجهد إجرائيا " بأنها قدرة الشاب المتطوع علي أداء الأعمال المطلوبة منه ".

إدارة الوقت و الجهد : Management time and effort

تعرف إدارة الوقت و الجهد إجرائيا"بأنها قدرة الشاب المتطوع علي تخطيط و موازنة ما لدية من ساعات محددة و طاقة محدودة و ما يجب عليه أداؤه من أعمال خلال فترة زمنية محددة " .

نتائج الدراسة الميدانية :

أولا : النتائج الوصفية لعينة البحث :

فيما يلي وصف عينة البحث الأساسية و التي اشتملت علي (276) شاب و شابة بعد استبعاد 18 استمارة لعدم استکمال بياناتهم ، تم اختيار العينة عشوائيا من الشباب المتطوع في جمعية رسالة , و مؤسسة مصر الخير و يقمن بمحافظة القاهرة و من مستويات اجتماعية و اقتصادية مختلفة . وفيم يلي استعراض لجداول النتائج الوصفية لعينة البحث :


1-المتغيرات البحثية (الخصائص الديمجرافية ) :

جدول (5) توزيع عينة البحث تبعا للمتغيرات البحثية    (ن=276)

الجنس

العدد

النسبة%

ذکر

114

41.3%

أنثي

162

58.7%

المجموع

276

100%

السن

العدد

النسبة%

من 19 سنة لأقل من 22 سنة

74

26.8%

من 22 سنة لأقل من 25 سنة

92

33.3%

من 25 سنة فأکثر

110

39.9%

المجموع

276

100%

طبيعة الدراسة

العدد

النسبة%

دراسة نظرية

173

62.7%

دراسة عملية

103

37.3%

المجموع

276

100%

عمل الأم

العدد

النسبة%

تعمل

157

56.9%

لا تعمل

119

43.1%

المجموع

276

100%

الدخل المالي الکلى للأسرة

العدد

النسبة%

أقل من 1000 جنية

21

7.6%

من 1000 جنية إلى اقل من 3000 جنية

27

9.8%

من 3000 جنية إلى أقل من 5000 جنية

30

10.9%

من 5000 جنية إلى أقل من 7000 جنية

55

19.9%

من 7000 جنية إلى أقل من 9000 جنية

31

11.2%

من 9000 جنية إلى أقل من 11000 جنية

74

26.8%

من 11000 جنية فأکثر

38

13.8%

المجموع

276

100%

المستوى التعليمي للوالدين

الأب

الأم

العدد

النسبة%

العدد

النسبة%

أمي

11

3.9%

16

5.8%

يقرا و يکتب

28

10.1%

27

9.8%

ابتدائي

34

12.3%

36

13%

متوسط

37

13.4%

39

14.1%

ثانوي

51

18.5%

46

16.7%

فوق المتوسط

99

35.9%

98

35.5%

جامعي "دراسات عليا"

16

5.8%

14

5.1%

المجموع

276

100%

276

100%

             

 

 

بيانات عامة عن الشاب المتطوع :

جدول (6) توزيع عينة البحث تبعا للبيانات العامة الخاصة بالشباب المتطوع  (ن=276)

هل أنت عضو في مؤسسة أو جمعية خيرية

العدد

النسبة%

نعم

202

73.2%

لا

74

26.8%

المجموع

276

100%

في حالة الإجابة بنعم ما هي

العدد

النسبة%

                        جمعية خيرية

51

25.2%

مسجد

75

37.1%

صناع الحياة

42

20.8%

الهلال الأحمر

34

16.8%

المجموع

202

100%

نوعية العمل التطوعي الذي اشترکت فيه

العدد

النسبة%

جمع التبرعات

16

5.8%

توعية اجتماعية / دينية

24

8.7%

التخطيط لأنشطة وبرامج المؤسسة

51

18.5%

مساعدة في الأسواق الخيرية

30

10.9%

أعمال مکتبية وإدارية

19

6.9%

محو الأمية

62

22.5%

تجميل الحي

39

14.1%

تجميع بيانات عن الحالات التي تحتاج المساعدة

35

12.7%

المجموع

276

100%

مدة الاشتراک في العمل التطوعي

العدد

النسبة%

اقل من سنة

62

22.5%

من 1 : 3 سنوات

93

33.7%

من 3 :اقل من 5 سنوات

81

29.3%

من 5 سنوات فأکثر

40

14.5%

المجموع

276

100%

تمارس العمل التطوعي بصورة

العدد

النسبة%

منتظمة

42

15.2%

متقطعة

79

28.6%

في فصل الصيف فقط

102

36.9%

في أوقات الفراغ

53

19.2%

المجموع

276

100%

عدد الساعات التي تقضيها في العمل التطوعي شهريا

العدد

النسبة%

5 ساعات

92

33.3%

10 ساعات

66

23.9%

15 ساعة

83

30.1%

20 ساعة فأکثر

35

12.7%

المجموع

276

100%

أسباب إقبالک عل العمل التطوعي

العدد

النسبة%

شغل وقت الفراغ

25

9.1%

اکتساب خبرات

42

15.2%

الشعور بالرضا

33

11.9%

ابتغاء الأجر والثواب من الله عز و جل

49

17.8%

الرغبة في مساعدة الآخرين

53

19.2%

تشجيع أصدقائي الذين مارسوا العمل التطوعي

74

26.8%

المجموع

276

100%

هل تدربت علي العمل التطوعي قبل ممارسته

العدد

النسبة%

نعم

182

65.9%

لا

94

34.1%

المجموع

276

100%

         

ثانيا : النتائج في ضوء الفروض :

الفرض الأول : توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدي الشباب في الوعي و الممارسة للعمل التطوعي وفقا لمتغيرات الدراسة (الجنس-السن-طبيعة الدراسة –المستوي التعليمي للأب-المستوي التعليمي للام-عمل أو عدم عمل الأم-متوسط الدخل الشهري للأسرة ) .

وللتحقق من صحة الفرض تم حساب دلالة الفروق باستخدام اختبار T. Test للمتغيرات ثنائية الأبعاد ، اختبار F. test لتحليل التباين للمتغيرات ثلاثية الأبعاد .

جدول (6) الفروق بين المتوسطات الحسابية في الوعي و الممارسة للعمل التطوعي

لأفراد عينة البحث الأساسية تبعاً لبعض متغيرات الدراسة

(الجنس -طبيعة الدراسة -عمل أو عدم عمل الأم) (ن=276)

الجنس

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

العينة

درجات الحرية

قيمة ( ت )

الدلالة

ذکر

58.938

11.536

114

274

21.380

دال عند 0.01

لصالح الإناث

أنثي

94.364

14.806

162

طبيعة الدراسة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

العينة

درجات الحرية

قيمة ( ت )

الدلالة

نظرية

79.144

12.880

173

274

0.572

0.568 غير دال

عملية

80.718

32.177

103

عمل الأم

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

العينة

درجات الحرية

قيمة ( ت )

الدلالة

تعمل

94.949

14.664

157

274

21.498

دال عند 0.01

لصالح العاملات

لا تعمل

59.655

11.804

119

يتضح من جدول (6) أن هناک فروق ذات دلالة إحصائية في وعي و ممارسة الشباب للعمل التطوعي أفراد عينة البحث تبعا لمتغيرات الدراسة (الجنس – طبيعة الدراسة – عمل الأم) حيث کانت قيمة (ت) دالة عند مستوي دلالة (0,01) .لصالح الإناث بالنسبة لمتغير الجنس ,ولصالح لصالح الأم العاملة بالنسبة لمتغير عمل الأم , و بالنسبة لمتغير طبيعة الدراسة فکانت الفروق غير دالة بين الدراسة العملية و الدراسة النظرية في وعي و ممارسة الشباب للعمل التطوعي أفراد عينة البحث الأساسية .

 

جدول (7) تحليل التباين لتوضيح الفروق في وعي و ممارسة الشباب للعمل

التطوعي أفراد عينة البحث الأساسية تبعا لمتغيرات الدراسة

(السن-تعليم الأب-تعليم الأم -الدخل الشهري)  (ن=276)

السن

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

57005.453

28502.727

2

36.561

0.01 دال

داخل المجموعات

212827.982

779.590

273

المجموع

269833.435

 

275

 

 

تعليم الأب

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

69292.403

34646.202

2

50.536

0.01 دال

داخل المجموعات

187161.403

685.573

273

المجموع

256453.806

 

275

 

 

تعليم الأم

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

68854.232

34427.116

2

46.645

0.01 دال

داخل المجموعات

201492.330

738.067

273

المجموع

270346.562

 

275

 

 

الدخل الشهري للأسرة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

74015.098

37007.549

2

45.170

0.01 دال

داخل المجموعات

223666.062

819.290

273

المجموع

297681.160

 

275

 

 

 يوضح جدول (7) وجود فروق ذات دلالة إحصائية في وعي و ممارسة الشباب للعمل التطوعي أفراد عينة البحث تبعا لاختلاف المتغيرات البحثية (السن-تعليم الأب-تعليم الأم -الدخل الشهري) وعند مستوي دلالة (0,01) لجميع المتغيرات .

ولتحديد اتجاه دلالة الفروق تم تطبيق اختبار أقل فرق معنوي L.S.D و الموضح بجدول (8) .

 

جدول (8) دلالة الفروق بين الشباب أفراد عينة البحث الأساسية في الوعي و الممارسة للعمل التطوعي تبعاً لمتغيرات الدراسة (السن-تعليم الأب-تعليم الأم -الدخل الشهري)  (ن=276)

السن

من 19 سنة لأقل من 22 سنة

م = 105.527

من 22 سنة لأقل من 25 سنة

م = 72.326

من 25 سنة فأکثر

م = 68.572

من 19 سنة لأقل من 22 سنة

­-

 

 

من 22 سنة لأقل من 25 سنة

33.200**

-

 

من 25 سنة فأکثر

36.954**

3.753*

-

تعليم الأب

منخفض

م = 52.123

متوسط

م = 76.045

عالي

م = 100.078

منخفض

­-

 

 

متوسط

23.922**

-

 

عالي

47.954**

24.032**

-

تعليم الأم

منخفض

م = 53.746

متوسط

م = 76.435

عالي

م = 100.562

منخفض

­-

 

 

متوسط

22.688**

-

 

عالي

46.815**

24.127**

-

الدخل الشهري للأسرة

منخفض

م = 53.461

متوسط

م = 103.988

مرتفع

م = 79.401

منخفض

­-

 

 

متوسط

50.526**

-

 

مرتفع

25.940**

24.586**

-

يوضح جدول (8) دلالة الفروق في وعي و ممارسة الشباب للعمل التطوعي أفراد عينة البحث تبعا لاختلاف متغير السن حيث أوضحت النتائج أن اعلي مستوي للوعي و الممارسة للعمل التطوعي تقع لفئة العمر(من 19سنة لأقل من 22سنة) ثم يليها فئة العمر(من 22سنة لأقل من 25سنة) و أخيرا لفئة العمر(من سنة 25 فأکثر) أي أن هناک تناسب عکسي بين عمر الشباب و بين وعيهم و ممارستهم للعمل التطوعي و قد يرجع ذلک إلي الشباب في السن الصغير لهذه المرحلة يکون لديه ووقتا و جهدا تجعله قادر علي البحث عن العمل التطوعي لشغل أوقاتهم بطريقة ايجابية مما يزيد من وعيهم و ممارستهم له مع قلة المسئوليات التي تقع علي عاتقهم في بداية هذه المرحلة العمرية مقارنة بمن هم اکبر سنا في هذه المرحلة حيث تتصاعد المسئوليات و ينشغل وقتهم و جهدهم شيئا فشيئا في تحقيق الأهداف التي يرغبون في تحقيقها و المتطلبة لهذه المرحلة العمرية و يعطوها أولوياتهم و يصبح ليس لديهم الوقت و الجهد الذي يمکنهم من ممارسة العمل التطوعي مثل من هم اصغر سنا . و فيما يتعلق بتأثير المستوي التعليمي للوالدين (الأب,الأم) علي وعي و ممارسة الشباب للعمل التطوعي فتوضح النتائج أن اعلي مستوي للوعي و الممارسة للعمل التطوعي کانت في للمستوي التعليمي العالي لکل من الأب و الأم ثم يليها المستوي التعليمي المتوسط و أخيرا المستوي التعليمي المنخفض أي أن هناک تناسب طردي بين المستوي التعليمي للوالدين و بين وعي و ممارسة الشباب للعمل التطوعي و هذا يتفق مع دراسة کلا من (ملابار و سليماني,1974) , ( طاهر ,1997) في أن هناک فروق في وعي و ممارسة المتطوعين للعمل التطوعي تبعا للمستوي التعليمي لصالح المستوي التعليم المرتفع و بالنسبة لتأثير مستوي الدخل الشهري علي وعي و ممارسة الشباب للعمل التطوعي فتوضح النتائج أن اعلي مستوي للوعي و الممارسة للعمل التطوعي کان للشباب الذين ينتمون لأسر ذات الدخل المتوسط ثم الشباب من اسر ذات الدخل المرتفع ,وأخيرا الشباب من اسر ذات الدخل المنخفض , و قد يرجع هذا إلي أن العمل التطوعي يعد انسب الطرق الايجابية للشباب المنتمين لأسر ذات الدخل المتوسط لشغل وقت فراغهم وصرف طاقاتهم مقارنة بالشباب الذين من اسر ذات دخل مرتفع حيث تتوفر لديهم إمکانيات مادية تجعلهم قادرين علي شغل وقت فراغهم و طاقاتهم بأساليب أخري مکلفة , و بالنسبة للشباب من الأسر ذات الدخل المنخفض فلهم اتجاه أخر لشغل أوقاتهم من خلال العمل المأجور حيث أنهم في حاجة للمال الأمر الذي يتسبب في قلة ممارستهم للعمل التطوعي .

الفرض الثاني : توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدي الشباب في بعض القدرات الإدارية (التخطيط – التنفيذ-التقييم-اتخاذ القرارات– تحمل المسئولية- إدارة الوقت و الجهد ) وفقا لمتغيرات الدراسة (الجنس-السن-طبيعة الدراسة –المستوي التعليمي للأب-المستوي التعليمي للام-عمل أو عدم عمل الأم-متوسط الدخل الشهري للأسرة ) .

وللتحقق من صحة الفرض تم حساب دلالة الفروق باستخدام اختبار T. Test للمتغيرات ثنائية الأبعاد ، اختبار F. test لتحليل التباين للمتغيرات ثلاثية الأبعاد .

 

جدول (9) الفروق بين المتوسطات الحسابية في بعض القدرات الإدارية (التخطيط – التنفيذ-التقييم-اتخاذ القرارات– تحمل المسئولية- إدارة الوقت و الجهد ) وفقا لمتغير الجنس  (ن=276)

القدرات الإدارية

الجنس

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

العينة

درجات الحرية

قيمة ( ت )

الدلالة

التخطيط

ذکر

14.552

3.288

114

274

17.902

دال عند 0.01

لصالح الإناث

أنثي

23.111

4.293

162

 

الجنس

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

العينة

درجات الحرية

قيمة ( ت )

الدلالة

التنفيذ

ذکر

22.719

4.803

114

274

18.754

دال عند 0.01

لصالح الذکور

أنثي

13.932

2.968

162

 

الجنس

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

العينة

درجات الحرية

قيمة ( ت )

الدلالة

التقييم

ذکر

16.693

4.267

114

274

19.735

دال عند 0.01

لصالح الإناث

أنثي

25.518

3.160

162

 

الجنس

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

العينة

درجات الحرية

قيمة ( ت )

الدلالة

اتخاذ القرارات

ذکر

31.912

5.143

114

274

20.725

دال عند 0.01

لصالح الذکور

أنثي

19.895

4.440

162

 

الجنس

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

العينة

درجات الحرية

قيمة ( ت )

الدلالة

تحمل المسئولية

ذکر

26.324

2.801

114

274

17.909

دال عند 0.01

لصالح الذکور

أنثي

17.814

4.494

162

 

الجنس

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

العينة

درجات الحرية

قيمة ( ت )

الدلالة

إدارة الوقت و الجهد

ذکر

17.245

3.992

114

274

18.466

دال عند 0.01

لصالح الإناث

أنثي

27.765

5.076

162

يتضح من جدول (9) أن هناک فروق ذات دلالة إحصائية في بعض القدرات الإدارية (التخطيط – التنفيذ-التقييم-اتخاذ القرارات– تحمل المسئولية- إدارة الوقت و الجهد ) لدي الشباب أفراد عينة البحث تبعا لمتغير الجنس (ذکور,إناث) حيث کانت قيمة (ت) دالة عند مستوي دلالة (0,01) و کانت الفروق لصالح الإناث بالنسبة للقدرة علي (التخطيط ,التقييم ,إدارة الوقت و الجهد) و يرجع هذا طبيعة و تنشئة الانثي علي قيامها بإدارة شؤون الأسرة والذي يکسبها قدرة علي التخطيط ,التقييم , و إدارة وقتها و جهدها و هذا يتفق مع دراسة(فاطمة النبوية ,1999)في تفوق البنات عن البنين في القدرات الادارية , ولصالح الذکور بالنسبة للقدرة علي (التنفيذ,اتخاذ القرار,تحمل المسئولية) و قد يرجع ذلک إلي الذکور أکثر قدرة بدنية مقارنة بالإناث مما يجعل قدرتهم علي التنفيذ أفضل من الإناث ,کما يرجع قدرة الذکور علي اتخاذ القرار, و تحمل المسئولية لعملية التنشئة الاجتماعية و عادات و تقاليد المجتمع و التي تؤهل الذکور لاتخاذ القرار و تحمل المسئولية بصورة اکبر من الإناث .

جدول (10) الفروق بين المتوسطات الحسابية في القدرات الإدارية ککل وفقا لمتغيرات الدراسة (الجنس –طبيعة الدراسة-عمل الأم)  (ن=276)

الجنس

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

العينة

درجات الحرية

قيمة ( ت )

الدلالة

ذکر

129.447

17.186

114

274

0.601

0.548 غير دال

أنثي

128.037

20.474

162

طبيعة الدراسة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

العينة

درجات الحرية

قيمة ( ت )

الدلالة

نظرية

121.843

17.790

173

274

8.552

دال عند 0.01

لصالح العملية

عملية

140.000

15.744

103

عمل الأم

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

العينة

درجات الحرية

قيمة ( ت )

الدلالة

تعمل

134.707

18.208

157

274

6.500

دال عند 0.01

لصالح العاملات

لا تعمل

120.588

17.415

119

يتضح من جدول (10) أن هناک فروق ذات دلالة إحصائية بين الشباب أفراد عينة البحث الأساسية في القدرات الإدارية تبعا لمتغيرات الدراسة (الجنس,طبيعة الدراسة,عمل الأم) حيث کانت قيمة (ت) دالة عند مستوي دلالة (0,01) و کانت الفروق بالنسبة لمتغير طبيعة الدراسة في المرحلة الجامعية (کلية نظرية-کلية عملية) لصالح الکليات العملية ,وقد يرجع هذا إلي أن طبيعة الدراسة في الکليات العملية تتسم مخرجات العملية التعليمية بها إلي إکساب الطالب بعض المهارات و القدرات بطريقة مباشرة و غير مباشرة کمهارة تنظيم الوقت و الجهد للاستفادة منهما في إتمام المطلوب منهم في الوقت المحدد ووفقا للجدول الزمني لهذه الأعمال مما يکسبهم أيضا مهارة تحديد الأولويات و ما يرتبط بها من قرارات و تحمل مسئوليات أثناء ممارستهم للأعمال و الأنشطة التي يقومون بها کطلبة جامعة , و بالنسبة لمتغير عمل الأم فکانت الفروق لصالح الأم العاملة و قد يرجع ذلک إلي أن العمل يکسب الأم خبرات و مهارات و قدرات إدارية أثناء ممارستها للعمل و الذي ينعکس أثره في تنشئتها للأبناء بالإضافة إلي عمل الأم يجعلها تنشئ أبناءها علي تحمل المسئولية و اتخاذ القرارات و إدارة أمورهم الحياتية شيئا فشيئا مما ينمي لديهم القدرات الإدارية , و أخيرا بالنسبة لمتغير الجنس فکانت الفروق غير دالة بين أفراد عينة البحث الأساسية و قد يرجع هذا إلي أن القدرات الإدارية قدرات تکتسب من خلال عملية التنشئة الاجتماعية و الخبرات الحياتية التي يمر بها الفرد سواء کان ذکر أم أنثي .

 

جدول (11) تحليل التباين لتوضيح الفروق في القدرات الإدارية وفقا لمتغيرات الدراسة (السن-تعليم الأب-تعليم الأم -الدخل الشهري)  (ن=276)

السن

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

89958.037

44979.018

2

49.373

0.01 دال

داخل المجموعات

248703.833

911.003

273

المجموع

338661.870

 

275

 

 

تعليم الأب

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

32354.246

16177.123

2

36.024

0.01 دال

داخل المجموعات

122594.721

449.065

273

المجموع

154948.967

 

275

 

 

تعليم الأم

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

25288.992

12644.496

2

45.591

0.01 دال

داخل المجموعات

75716.062

277.348

273

المجموع

101005.054

 

275

 

 

الدخل الشهري للأسرة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

46983.300

23491.650

2

54.816

0.01 دال

داخل المجموعات

116994.653

428.552

273

المجموع

163977.953

 

275

 

 

 يوضح جدول (11) وجود فروق ذات دلالة إحصائية في القدرات الإدارية بين أفراد عينة البحث الأساسية تبعا لاختلاف المتغيرات البحثية (السن-تعليم الأب-تعليم الأم –متوسط الدخل الشهري) وعند مستوي دلالة (0,01) لجميع المتغيرات .

ولتحديد اتجاه دلالة الفروق تم تطبيق اختبار أقل فرق معنوي L.S.D و الموضح بجدول (12).

 

جدول (12) دلالة الفروق بين الشباب أفراد عينة البحث الأساسية في القدرات الإدارية وفقا لمتغيرات الدراسة (السن-تعليم الأب-تعليم الأم -الدخل الشهري)  (ن=276)

السن

من 19 سنة لأقل من 22 سنة

م = 118.581

من 22 سنة لأقل من 25 سنة

م = 125.554

من 25 سنة فأکثر

م = 137.936

من 19 سنة لأقل من 22 سنة

­-

 

 

من 22 سنة لأقل من 25 سنة

6.973**

-

 

من 25 سنة فأکثر

19.355**

12.382**

-

تعليم الأب

منخفض

م = 120.931

متوسط

م = 124.556

عالي

م = 136.608

منخفض

­-

 

 

متوسط

3.625*

-

 

عالي

15.677**

12.051**

-

تعليم الأم

منخفض

م = 116.455

متوسط

م = 125.776

عالي

م = 139.357

منخفض

­-

 

 

متوسط

9.320**

-

 

عالي

22.901**

13.580**

-

الدخل الشهري للأسرة

منخفض

م = 111.461

متوسط

م = 121.930

مرتفع

م = 145.705

منخفض

­-

 

 

متوسط

10.468**

-

 

مرتفع

34.243**

23.775**

-

يوضح جدول (12) وجود فروق دالة إحصائيا بين أفراد عينة البحث الأساسية و عند مستوي دلالة (0,01),(0,05) في القدرات الإدارية تبعا لمتغيرات الدراسة (السن – تعليم الأب-تعليم الأم – متوسط الدخل الشهري للأسرة) حيث أوضحت النتائج أن اعلي مستوي للقدرات الإدارية تقع لفئة العمر(من سنة 25 فأکثر) ثم يليها فئة العمر(من 22سنة لأقل من 25سنة) و أخيرا لفئة العمر(من 19سنة لأقل من 22سنة) أي أن هناک تناسب طردي بين عمر الشباب و بين قدراتهم الإدارية و قد يرجع ذلک إلي تأثير الزمن علي إکساب الشاب معارف و خبرات و مهارات و قدرات من شانها أن تنمي قدراته الإدارية و التي تزيد شيئا فشيئا سنة بعد الاخري و هذا يتفق مع دراسة (عبير هلال,1999) في أن القدرات الإدارية تنمو بتقدم العمر ,و دراسة زينب يوسف,2003) في أن الشاب في مرحلة الشباب يحتاج إلي الخصوصية في اتخاذ القرارات و تحمل المسئولية و إدارة شئون حياته و کلها تعد من القدرات الإدارية .

و فيما يتعلق بتأثير المستوي التعليمي للوالدين (الأب,الأم) علي القدرات الإدارية فتوضح النتائج أن اعلي مستوي للقدرات الإدارية بين أفراد عينة البحث الأساسية کانت في للمستوي التعليمي العالي لکل من الأب و الأم ثم يليها المستوي التعليمي المتوسط و أخيرا المستوي التعليمي المنخفض أي أن هناک تناسب طردي بين المستوي التعليمي للوالدين و بين القدرات الإدارية بين الشباب و قد يرجع هذا إلي دور التعليم في رفع وعي الوالدين بأهمية تنشئة الأبناء علي اکتساب القدرات الإدارية حيث أصبحت من متطلبات الحياة العصرية في وقتنا الراهن و هذا يتفق مع دراسة (وفاء شلبي, 1999) في اختلاف نمو القدرات الإدارية تبعا لاختلاف المستوي التعليمي للوالدين. و بالنسبة لتأثير مستوي الدخل الشهري علي القدرات الإدارية فتوضح النتائج أن اعلي مستوي للقدرات الإدارية کان للشباب الذين ينتمون لأسر ذات الدخل المرتفع ثم الشباب من اسر ذات الدخل المتوسط ,وأخيرا الشباب من اسر ذات الدخل المنخفض , و قد يرجع هذا إلي أن ارتفاع متوسط الدخل الشهري للأسرة يمکنها من توفير البيئة و الإمکانيات التي تساعد علي تنمية القدرات الإدارية لابناءها و تقل هذه الإمکانيات مع قلة متوسط الدخل الشهري للأسرة مما يجعل أبناء الأسر ذات الدخل المرتفع أکثر في مستوي في القدرات الإدارية من أبناء الأسر ذات الدخل الأقل , و هذا يتفق مع دراسة (وفاء شلبي ,فاطمة النبوية,1996) في الارتباط الموجب للمستوي الاقتصادي و الاجتماعي للأسرة بقدرة الأبناء علي اتخاذ القرارات و تنمية القدرات الإدارية لديهم .

الفرض الثالث : توجد علاقة ارتباطيه بين وعي و ممارسة الشباب للعمل التطوعي و قدراتهم الإدارية بأبعادها (التخطيط – التنفيذ-التقييم-اتخاذ القرارات و حل المشکلات – تحمل المسئولية- إدارة الوقت و الجهد ) .

 و للتحقق من صحة هذا الفرض تم إيجاد قيم معاملات الارتباط بين وعي و ممارسة الشباب للعمل التطوعي و قدراتهم الإدارية بأبعادها و جدول (13) يوضح ذلک.

جدول (13) دلالة معاملات الارتباط بين وعي و ممارسة الشباب للعمل التطوعي و قدراتهم الإدارية بأبعادها (التخطيط – التنفيذ-التقييم-اتخاذ القرارات و حل المشکلات – تحمل المسئولية- إدارة الوقت و الجهد )  (ن=276)

 

الوعي وممارسة العمل التطوعي لدي الشباب

التخطيط

0.881**

التنفيذ

0.925**

التقييم

0.771**

اتخاذ القرارات وحل المشکلات

0.905**

تحمل المسئولية

0.851**

إدارة الوقت والجهد

0.718**

القدرات الإدارية لدي الشباب ککل

0.814**

يتضح من جدول (13) وجود علاقة ارتباطيه موجبة بين وعي و ممارسة الشباب للعمل التطوعي و القدرات الإدارية بمحاوره عند مستوي دلالة (0,01) , وهذا يدل علي الدور الايجابي للعمل التطوعي في إکساب و تنمية القدرات الإدارية لدي الشباب من خلال من ممارستهم للعمل التطوعي و هذا يتفق مع دراسة (Wilson&Musick,1997) , (Mooney,2001), (خليفة,عاطف,2008) ,(IVR,2007) ,( IVR,2009),(الهيئة القومية للشباب البريطاني,2006) , (Mcfarland & Toms, 2006) ,(Handy & Mook ,2011) ,(John, 2005), (Mojza & Others, 2011) ,(Merrill & Sofrit, 1998) حيث توصلت نتائج هذه الدراسات إلي أن العمل التطوعي له فوائد عديدة علي المتطوعين فهو يکسب و ينمي لديهم العديد من المهارات و القدرات کإدارة الوقت و الذات و إدارة الموارد المادية و البشرية و اتخاذ القرارات و حل المشکلات و تحمل المسئولية .

الفرض الرابع : تختلف نسبة مشارکة المتغيرات المستقلة (تعليم الأب-تعليم الأم –السن –عمل الأم ) مع المتغير التابع (الوعي وممارسة العمل التطوعي لدي الشباب ) تبعا لأوزان معاملات الانحدار و درجة الارتباط .

 و للتحقق من صحة هذا الفرض , تم استخدام معامل الانحدار المتعدد باستخدام طريقة الخطوة المتدرجة إلي الأمام للتعرف علي نسبة مشارکة (تعليم الأب-تعليم الأم –السن –عمل الأم )علي وعي وممارسة الشباب للعمل التطوعي .

جدول ( 14 )

معاملات الانحدار باستخدام طريقة الخطوة المتدرجة إلي الأمام للتعرف علي نسبة مشارکة ( المستوي التعليمي للأب – المستوي التعليمي للأم -السن - عمل الأب ) علي الوعي والممارسة للعمل التطوعي لدي الشباب أفراد عينة البحث الأساسية  (ن=276)

المتغير التابع

الوعي وممارسة العمل التطوعي لدي الشباب

المتغير المستقل

معامل الارتباط

نسبة المشارکة

قيمة( ف)

الدلالة

معامل الانحدار

قيمة ( ت)

الدلالة

تعليم الأب

0.885

0.784

101.591

0.01

0.593

10.079

0.01

تعليم الأم

0.821

0.675

58.117

0.01

0.458

7.623

0.01

السن

0.780

0.608

43.377

0.01

0.381

6.586

0.01

عمل الأم

0.723

0.522

30.631

0.01

0.291

5.535

0.01

 يتضح من جدول ( 14 ) أن کلا من ( المستوي التعليمي للأب –المستوي التعليمي للام– السن – عمل الأم) متغيرات تؤثر علي وعي و ممارسة الشباب للعمل التطوعي أفراد عينة البحث الأساسية , حيث يتضح أن المستوي التعليمي للأب کان أکثر و أهم المتغيرات التي أثرت علي وعي و ممارسة الشباب للعمل التطوعي حيث بلغت نسبة المشارکة (0.784) بمستوي دلالة (0.01) , ويليه المستوي التعليمي للأم بنسبة مشارکة (0.675) و مستوي دلالة (0.01)ثم يليه السن بنسبة مشارکة (0.608) و مستوي دلالة (0.01) و أخيرا عمل الأم بنسبة مشارکة (0.522) و مستوي دلالة (0.01) .و تفسر الباحثة هذا إلي أن للتعليم تأثيره القوي و الواضح علي وعي و ممارسة الشباب للعمل التطوعي عينة البحث الأساسية حيث أن التعليم له دور في زيادة المعرفة و اتساع الأفق و زيادة الوعي والأهمية لممارسة الشباب للعمل التطوعي لدي الآباء و الذي بدوره ينعکس أثره في عملية التنشئة الأسرية للأبناء فيصبحوا أکثر وعيا و إدراکا لأهمية ممارسة للعمل التطوعي.

الفرض الخامس : تختلف نسبة مشارکة المتغيرات المستقلة (تعليم الأم- تعليم الأب- العمر-متوسط الدخل الشهري ) مع المتغير التابع (القدرات الإدارية لدي الشباب ) تبعا لأوزان معاملات الانحدار و درجة الارتباط .

 و للتحقق من صحة هذا الفرض , تم استخدام معامل الانحدار المتعدد باستخدام طريقة الخطوة المتدرجة إلي الأمام للتعرف علي نسبة مشارکة (تعليم الأم- تعليم الأب- العمر-متوسط الدخل الشهري )علي القدرات الإدارية لدي الشباب.

جدول ( 15 ) معاملات الانحدار باستخدام طريقة الخطوة المتدرجة إلي الأمام للتعرف علي نسبة مشارکة (المستوي التعليمي للأم – المستوي التعليمي للأب -السن – متوسط الدخل الشهري للأسرة )علي القدرات الإدارية لدي الشباب أفراد عينة البحث الأساسية  (ن=276)

المتغير التابع

القدرات الإدارية لدي الشباب

المتغير المستقل

معامل الارتباط

نسبة المشارکة

قيمة(ف)

الدلالة

معامل الانحدار

قيمة (ت)

الدلالة

تعليم الأم

0.910

0.828

134.662

0.01

0.653

11.604

0.01

تعليم الأب

0.862

0.743

80.817

0.01

0.540

8.990

0.01

السن

0.800

0.640

49.869

0.01

0.418

7.062

0.01

الدخل الشهري

0.740

0.548

33.928

0.01

0.317

5.825

0.01

 يتضح من جدول (15 ) أن کلا من ( المستوي التعليمي للأم – المستوي التعليمي للأب - السن – متوسط الدخل الشهري )هي متغيرات تؤثر علي القدرات الإدارية لدي الشباب أفراد عينة البحث الأساسية , حيث يتضح أن المستوي التعليمي للأم کان أکثر و أهم المتغيرات التي أثرت علي علي القدرات الإدارية لدي الشباب أفراد عينة البحث الأساسية حيث بلغت نسبة المشارکة (0.828) بمستوي دلالة (0.01) , و يليه المستوي التعليمي للأب بنسبة مشارکة (0.743) و مستوي دلالة (0.01) ثم يليه السن بنسبة مشارکة (0.640) و مستوي دلالة (0.01) و أخيرا متوسط الدخل الشهري بنسبة مشارکة (0.548) و مستوي دلالة (0.01) .و تفسر الباحثة هذا إلي أن تعليم الأم ذو أهمية بالغة في ترسيخ و غرس قيم الانتماء الأسري من خلال عملية التنشئة و التي تقع مسئوليتها بالدرجة الأولي عليها و کلما کانت الأم من مستويات تعليمية مرتفعة کلما زاد ت المعرفة و الوعي بأهمية تنشئة الأبناء تنشئة تکسبهم و تنمي لديهم القدرات الإدارية .

الفرض السادس : تختلف الأوزان النسبية لأولوية ترتيب محاور مقياس القدرات الإدارية لدي الشباب أفراد عينة البحث .

 

جدول ( 16 ) الوزن النسبي لمحاور القدرات الإدارية لدي الشباب تبعا لأولوياتها لدي الأفراد عينة البحث (ن=276)

القدرات الإدارية لدي الشباب

الوزن النسبي

النسبة المئوية%

الترتيب

المحور الأول : التخطيط

362

18.8%

الأول

المحور الثاني : التنفيذ

311

16.1%

الرابع

المحور الثالث : التقييم

299

15.5%

الخامس

المحور الرابع : اتخاذ القرارات وحل المشکلات

327

16.9%

الثالث

المحور الخامس : تحمل المسئولية

284

14.7%

السادس

المحور السادس : إدارة الوقت والجهد

345

17.9%

الثاني

المجموع

1928

100%

 

يتضح من الجدول (16) اختلاف أولويات محاور مقياس القدرات الإدارية لدي الشباب أفراد عينة البحث حيث يحتل محور القدرة علي التخطيط الترتيب الأول بنسبة (18.8%)لدي الشباب أفراد عينة البحث ثم يليها محور القدرة علي إدارة الوقت والجهد بنسبة (17.9%) حيث احتل الترتيب الثاني ويليها محور القدرة علي اتخاذ القرارات وحل المشکلات بنسبة (16.9%)حيث يحتل الترتيب الثالث ويليه محور القدرة علي التنفيذ بنسبة (16.1%)حيث احتل الترتيب الرابع ثم يأتي محور القدرة علي التقييم بنسبة (15.5%)حيث احتل الترتيب الخامس وأخيرا محور تحمل المسئولية بنسبة (14.7%) والذي احتل الترتيب السادس .

التوصيات :

 توصي الباحثة بما يلي :

1-توعية الشباب بأهمية المشارکة في العمل التطوعي من خلال حث المسئولين و المعنيين بشؤون الشباب علي إعداد و إقامة الندوات و المحاضرات و البرامج الثقافية التي تحقق هذا الهدف .

2-حث المسئولين بوزارة التعليم العالي علي إعداد مقررات دراسية عن العمل التطوعي بالمرحلة الجامعية لرفع ثقافة الشباب للعمل التطوعي .

3-إعداد و إقامة دورات تدريبية عن العمل التطوعي في الجامعات هدفها إکساب الشباب الخبرات و المهارات و القدرات التي تؤهلهم للمشارکة في العمل التطوعي .

4-حث المسئولين بوزارة الإعلام علي إعداد برامج عن العمل التطوعي لرفع وعي الشباب عن العمل التطوعي .

5-إعداد دورات تدريبية من باقة من الأستاذة المتخصصين في التنمية البشرية لتنمية القدرات الإدارية للشباب الذين هم عماد الأمة و ثروتها .

6-إجراء المزيد من الأبحاث العلمية عن العمل التطوعي و انعکاسه علي تنمية قدرات إدارية أخري لدي الشباب و الذي يساهم في تنمية المجتمع .

  1. المراجع :

    أولا : المراجع العربية :

    1. إبراهيم حمد القعيد (1997): دراسة وسائل استقطاب المتطوعين و الانتفاع الامثل بجهودهم – بحث مقدم للمؤتمر العلمي الاول للخدمات التطوعية بالمملکة العربية السعودية المنعقد في الفترة مابين 28-30 اکتوبر – جامعة ام القري – مکة المکرمة.

    1. احمد السنهوري و آخرون(1996): مقدمة الرعاية و الخدمة الاجتماعية - کلية الخدمة الاجتماعية – جامعة حلوان .

    3. احمد سيد احمد الشناوي(2010): مستوي ثقافة العمل التطوعي (دراسة ميدانية) مجلة کلية التربية بالإسماعيلية جامعة قناة السويس –العدد (18 )-سبتمبر 2010م

    4. احمد مصطفي خاطر(1997): تنظيم المجتمع في الخدمة الاجتماعية مدخل لتنمية المجتمع المحلي , استراتيجيات و ادوار المنظم الاجتماعي – المکتب الجامعي الحديث – الإسکندرية .

    1. الشبکة العربية للمنظمات الأهلية (2008): التقرير السنوي السابع "الأطفال في منظومة المجتمع المدني العربي – القاهرة .

    6. أماني قنديل (2001):رؤية منظمة لواقع التطوع في مصر و اشکالياته -بحث منشور في المؤتمر الثالث للاتحاد العام و المؤسسات الخاصة من 18-19ابريل 2001م-القاهرة .

    1. امجد شاهين(2006): "لتطوع ووسائله و طرقه "المرکز القومي للبحوث الاجتماعية و الجنائية – القاهرة .

    8. تقرير مؤتمر القمة العالمي للتنمية(2001): الأمم المتحدة :اليوم الدولي للمتطوعين من اجل التنمية الاقتصادية و الاجتماعية http://www.un.org/ar/events/volunteerday/background.shtml

    1. تقرير وزارة العمل و الشئون الاجتماعية(2011): التقارير الإحصائية السنوية للأعوام من 2005الي 2010م
    2. توفيق سلوم (2003): أثار العمل التطوعي . مجلة بقية الله العدد 144 جمعية المعارف الإسلامية الثقافية .
    3. جمعية تفلتواز حياة (2005):مبادرات الشباب العربي "الشباب و العمل الاجتماعي و التنموي التطوعي" . http://orgs.talkingitglobal.org
    4. حامد عبد السلام زهران(1995): علم نفس النمو الطفولة و المراهقة ,الطبعة الخامسة,عالم الکتب , القاهرة .

    13. حکمت علي ابراهيم محمد (2006): دراسة تحليلية للعوامل الاجتماعية المؤدية لمشارکة الشباب الجامعي في المشروعات التطوعية بجماعات اندية التطوع – رسالة ماجستير غير منشورة - کلية الخدمة الاجتماعية – جامعة حلوان .

    14. حمدان مسلم المزروعي(2002): اهمية العمل الخيري التطوعي – ورقة عمل مقدمة الي المؤتمر الدولي السابع : ادارة المؤسسات الاهلية التطوعية في المجتمعات المعاصرة 17-18 ديسمبر 2002م- الشارقة – الامارات العربية المتحدة .

    15. خالد يوسف برقاوي(2008): اتجاهات الشباب السعودي نحو العمل التطوعي "دراسة مطبقة علي عينة من طلاب و طالبات المرحلة الثانوية بمدينة مکة المکرمة – مجلة جامعة الملک عبد العزيز – الاداب و العلوم الانسانية م16- ع2 .

    1. ذوقان عبيدات ، عبد الرحمن عدس ، کايد عبد الحق (2012): البحث العلمي مفهومه و أدواته و اساليبه – ط15 – دار أسامة للنشر و التوزيع – جدة.
    2. رشاد احمد عبد الطيف(1999): اساليب التخطيط للتنمية – کلية الخدمة الاجتماعية – جامعة حلوان
    3. زينب حقي(1992): دور الأسرة في التربية البيئية للطفل – العدد الثامن – مجلة الاقتصاد المنزلي – الجمعية المصرية للاقتصاد المنزلي – القاهرة .

    19. زينب حقي(1995): علاقة إدارة الوقت بدافعية الانجاز و التحصيل الدراسي لدي طلاب کلية الاقتصاد المنزلي – مجلة الاقتصاد المنزلي – الجمعية المصرية للاقتصاد المنزلي – القاهرة .

    20. زينب حقي(1996): دراسة فاعلية المشارکة بإدارة المنزل في بناء المسئولية الاجتماعية لدي شباب الجامعة – العدد الثامن – المجلة المصرية للاقتصاد المنزلي – الجمعية المصرية للاقتصاد المنزلي – القاهرة .

    1. زينب حقي(2000): الإدارة – مکتبة عين شمس – القاهرة .

    22. زينب صلاح محمود يوسف (2003): التصميم الداخلي للمسکن و علاقته بتنمية القدرة الإدارية لدي الشباب – رسالة ماجستير غير منشورة- کلية التربية النوعية – جامعة المنوفية .

    23. سامية بارح(2006): التدخل المهني لطريقة تنظيم المجتمع لتنمية قيمة المواطنة عند الشباب – بحث منشور بالمؤتمر التاسع عشر – کلية الخدمة الاجتماعية – جامعة حلوان .

    1. سامية فهمي,هناء بدوي(1992): ممارسة تنظيم المجتمع في أجهزة الرعاية الاجتماعية- مطبعة سامي - الإسکندرية .

    25. السليماني,محمد حمزة,و ملابار,عبد المنان (1997):دراسة مقارنة للاستعداد الاجتماعي للقيام بأعمال الخدمات التطوعية بين العاملين في الهيئات . بحث مقدم للمؤتمر العلمي الأول للخدمات التطوعية بالمملکة العربية السعودية المنعقد في الفترة مابين 28-30 أکتوبر – جامعة أم القرى – مکة المکرمة .

    26. سميحة توفيق(1987): العلاقة بين الاتجاهات الوالدية کما يدرکها الأبناء و بعض ممارساتهم الإدارية – رسالة دکتوراه غير منشورة – کلية الاقتصاد المنزلي – جامعة حلوان .

    27. سميحة توفيق(1994): دور الوالدين و الإقران في الممارسات الإدارية للمراهقين – مجلة الاقتصاد المنزلي – العدد العاشر - الجمعية المصرية للاقتصاد المنزلي – القاهرة .

    28. سميحة کرم توفيق,فاطمة عبد العزيز باکر(1994): القدرات الإدارية و علاقتها بالتفکير الابتکاري لطالبات الاقتصاد المنزلي بجامعة قطر – العدد الثاني – مجلة بحوث الاقتصاد المنزلي – جامعة المنوفية .

    1. الشبکة العربية للمنظمات الأهلية (2005): التطوع و المتطوعين في العالم

    http://www.shabakaegypt.org / Arabic/ index.html.

    1. عبد الهادي الجوهري(2001): البعد الاجتماعي للتطوع – ورقة عمل بالمؤتمر السنوي الثالث للاتحاد العام للجمعيات و المؤسسات الخاصة – القاهرة .

    31. عبير انور هلال (1999): تخطيط الوقت و الجهد و علاقته بالتحصيل الدراسي لطالبات شعبة الاقتصاد المنزلي – رسالة ماجستير غير منشورة – کلية التربية النوعية – جامعة المنوفية .

    1. علي حسن احمد (2003): دور الشباب في العمل التطوعي – مجلة التربية – قطر- العدد144- مارس .
    2. 33.  فاطمة النبوية إبراهيم(1999): الممارسات الإدارية و علاقتها بمستوي الطموح لدي شباب الجامعة – مجلة بحوث الاقتصاد المنزلي – کلية الاقتصاد المنزلي – جامعة المنوفية .

    34. فهد سلطان السلطان(2009): اتجاهات الشباب الجامعي نحو العمل التطوعي دراسة تطبيقية علي جامعة الملک سعود – کلية التربية – جامعة الملک سعود – مجلة رسالة الخليج العربي العدد 112-السنة الثلاثون .

    1. فؤاد البکري (1999): العلاقات العامة بين التخطيط و الاتصال – دار نهضة الشرق للطبع و النشر و التوزيع – القاهرة .

    36. کاظم بطين ظاهر (1978): دراسة مقارنة للمسئولية الاجتماعية بين الشباب المنتمين و غير المنتمين الي مراکز الشباب . کلية التربية – جامعة بغداد – بغداد .

    1. کوثر کوجک (1988): الإدارة المنزلية – ط8- عالم الکتب – القاهرة .
    2. کوثر کوجک (1992): الإدارة المنزلية – عالم الکتب – القاهرة .
    3. محرم الحداد(1996): الأساليب الکمية في اتخاذ القرارات و حالات عملية من البيئة الکويتية – جامعة الکويت – الکويت .

    40. محمد الزهراني (2004): استقطاب المتطوعين بين الواقع و المأمول " استقطاب المتطوعين للعمل في الجهات الخيرية , اللقاء السنوي الرابع للجهات الخيرية بالمنطقة الشرقية – المملکة العربية السعودية .

    41. محمد عاطف خليفة (2008): المشارکة في الأنشطة التطوعية و علاقتها تنمية المواطنة لدي الشباب الجامعي – بحث منشور في المؤتمر العلمي الحادي و العشرين لکلية الخدمة الاجتماعية – جامعة حلوان بعنوان "الخدمة الاجتماعية و الرعاية الإنسانية في مجتمع متغير " في الفترة من 12-13 مارس 2008م .

    1. محمد مصطفي(2004):شبابنا في أزمة الواقع و المأمول – مجلة القاهرة للخدمة الاجتماعية – العدد(15) ج1- المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالقاهرة .

    43. محمود محمد کسناويى (1997):دراسة دور الأندية الرياضية في تقديم الخدمات التطوعية في المجال التربوي و الثقافي و الاجتماعي – بحث مقدم للمؤتمر العلمي الأول للخدمات التطوعي ة بالمملکة العربية السعودية المنعقد في الفترة مابين 28-30 أکتوبر – جامعة أم القري – مکة المکرمة .

    44. مدحت محمد أبو النصر(2000): ممارسة تنظيم المجتمع في احدي الجمعيات الأهلية – المؤتمر العلمي الثالث عشر – کلية الخدمة الاجتماعية – جامعة حلوان .

    1. مساعد اللحياني(1994):التطوع في الدفاع المدني و الحماية المدنية – مطابع الجمعة -الرياض.
    2. ملاک الرشيدي و آخرون(1990): تنظيم المجتمع نماذج نظريات علمية – جامعة حلوان– القاهرة .

    47. مني محمد شکري محمد جاد(2012):دور المدرسة الثانوية في تنمية بعض القيم الداعمة للعمل التطوعي "رؤية – و تحليل" رسالة ماجستير غير منشورة – کلية التربية – جامعة المنصورة .

    1. مؤتمر الشباب و اليوم العالمي للتطوع(2004):تقارير المؤتمر .
    2. نبيل صادق(2000):"طريقة تنظيم المجتمع في الخدمة الاجتماعية "دار الحکيم للطباعة و النشر-القاهرة  

    50. نزار البرواري , حسن عبد الله باشيوة(1010): تکامل دور المؤسسات المجتمعية في ترسيخ قيم التعليم و المواطنة و الرفاهية للمجتمع – بحث منشور – مجلة علوم إنسانية العدد 46 لسنة 2010م .

    1. هالة منصور(2006): محاضرات في تنمية المجتمعات المحلية – المکتبة الجامعية – الإسکندرية .

    52. وجدي محمد برکات(2005):تفعيل الجمعيات الخيرية التطوعية في ضوء الإصلاح الاجتماعي – المؤتمر الثامن عشر – کلية الخدمة الاجتماعية – جامعة حلوان .

    53. وفاء شلبي(1999): دراسة فاعلية إکساب الأبناء خبرات أسرية مبکرة علي تنمية قدراتهم الإدارية - مجلة بحوث الاقتصاد المنزلي , مجلد 9 , العدد 2/3 ابريل/يوليو– کلية الاقتصاد المنزلي – جامعة المنوفية .

    54. وفاء شلبي,فاطمة النبوية(1996): المناخ الأسري و علاقته باتخاذ الأبناء المراهقين للقرارات ,دراسة ميدانية علي تلاميذ المرحلة الثانوية - مجلة بحوث الاقتصاد المنزلي ,مجلد 6 ,العدد 2– کلية الاقتصاد المنزلي – جامعة المنوفية .

    55. وليد عبد القادر طاهر(1978): دراسة تقويم البرامج في المؤسسات التطوعية مدخل نظري و دراسة ميدانية استطلاعية علي جمعية البر – بحث مقدم للمؤتمر العلمي الأول للخدمات التطوعية بالمملکة العربية السعودية- المنعقد في الفترة مابين 28-30 أکتوبر – جامعة أم القرى – مکة المکرمة .

    1. يحي مرسي عيد(2000): الشباب في مجتمع متغير – دار الهدي للمطبوعات – القاهرة .

    ثانيا : المراجع الأجنبية :

    1. Anther &Plunkett (1994):Introduction to management 5th Wadsworth published ,co.U.S.A
    2. Bedeian,A.G.(1986):M anagement, Holt Rinehart and Winston Inc., New York.
    3. Bruce C.bonnicksen (2003): Volunteers and Social services systems,(N.A.S.W,policy Statemints , 2003-3006),Fabruary,2003.
    4. Ferrari, J.R.t O Olivette M. J. (1993): Perceptions of Parents Control and development of indecision Among Common Wealth Scientific and Industrial Research Organization, Australia.
    5. Handy ,Femida & Mook (2011):Across-Cultural Examination of Student Volunteering :Is It All About Resume Building ? Nonprofit and Voluntary Sector quarterly , Vol. 39 No.3,.
    6. IVR (2007): World Volunteer Web. Australians volunteer report www. world volunteer web org/news.
    7. IVR (2009): UN Volunteers (2006) UN volunteers General Information http://www.unv.org/about/index .
    8. John Wilson(2000): Volunteering , Annual Review of Sociology .
    9. Judith Torney (2000): Creating Citizenship: Youth Development For Free and Democratic Society Executive Summary – conference consensus Documents University of Maryland , College Pork .

    10. Mary Merrill &Dale Sofrit (1998):Assessing the Impact of Volunteer Program Journal of Volunteer Administration,Vol.16,No.4.

    11. McFarland & Toms (2006):Bowling Young : How Youth Voluntary Associations Influence Adult Political Participation American Sociological, Review 7 (3).

    12. Mizrahi(2002):Social Workers Support the Role of Volunteers in the Delivery of social services , National Association of Social Workers, (N.A.S.W,August,2002).

    13. Mojza, Eva J.et al.; (2011): Volunteer Work as a valuable Leisure time activity : A day – level study on Volunteer Work , non –work experiences,and well-being at work,Journal of Occupational and Organizational-Psychology,Vo.84,Issue 1,March 2011.

    14. Mooney , L (2001): who is Beings Served The Impact of Student Volunteering on local .

    15. Nickell &et.al (1976):Management in Family Living 5th Ed. John Wiley &Sons Inc. ,New York.

    16. Paticia C. Dunn(1997): Volunteer Management In Richard L. Edwards, In Encyclopedia Social Work 19th Edition Washrmaton N.A.S.W, press (1995).

    17. Peter John (2005):The Contribution of Volunteering ,Trust ,and Networks to Educational Performance , The policy Studies,Journal,Vol.33,No.4.

    18. Prams J. Schuurman (2001) :Globalization and Development Studies, Sade, Publication, London 2001.

    19. Smith (1995): The Voluntary Tradition : An introduction to the Voluntary Sector . New York : Rutledge Publication.

    20. Wilson & Musick (1997): Wilson, J. and Musick, M. (1997) "Who Cares? Toward an Integrated Theory of Volunteer Work", American Sociological Review, 62,(5).

     

     

     

    Voluntary Work And Its Impact On Administrative Capacity

     Among Young People

    Dr. Naglaa Sayed Hussein*

    Abstract:

    This research aims to reveal the impact of the awareness and practice of youth volunteer work and management capabilities they have, and the research was conducted on a sample of young people volunteer and was strong from the (276) I'm young and young and levels of economic and social different., And follow in the search descriptive analytical method, and use the General search form data to members of the research sample, measure the awareness and practice of volunteerism among young people, and the scale of management capacity of the youth.. And has statistical processing CNC program SPSS statistical and transactions of used test (P) F.TEST & test (T) T.TEST, in addition to the frequencies and percentages. The results Search for :

    1. There are significant differences among young people in the awareness and practice of volunteerism, according to the study variables (sex - Age - the nature of the study - the educational level of the father - educational level of the mother - working or not working mother - the average monthly income of the family) and at the level of significance (0, 01) .
    2. The presence of statistically significant differences among young people in some administrative capacity (planning - implementation - evaluation - decision-making - responsibility - management time and effort), according to the study variables (sex - Age - the nature of the study - the educational level of the father - educational level of the mother -work or the mother does not work - the average monthly household income) and at the level of significance (0,01) .
    3. that there is a correlation between awareness and practice of youth volunteer work and their managerial dimensions (planning - implementation - evaluation - decision-making and problem-solving - responsibility - management time and effort) and at the level of significance (0,01) .
    4. There were statistically significant differences in the rate of participation of the independent variables (education of the father - mother's education - Age - mother's work) with the dependent variable (the awareness and practice of volunteerism among young people) depending on the weights of the regression coefficients and the degree of correlation and at the level of significance (0.01).
    5. The presence of statistically significant differences in the proportion of post independent variables (mother's education - education of the father - age - average monthly income) with the dependent variable (the management capacity of the youth) depending on the weights of the regression coefficients, correlation, and at the level of significance (0.01).
    6. There are differences in the relative weights of the order of priority axes scale management capacity of the young members of the research sample .

    The researcher recommends the need to raise awareness among young people of the importance of participating in volunteer work by urging officials and those concerned with young people in the preparation and holding seminars, lectures and cultural programs that achieve this goal .

     



    * Assistant Professor of Management of Family Institutions and Childhood Department Faculty of Home Economics - HelwanUniversity