دور معلمي الدراسات الاجتماعية فى تعزيز قيم المواطنة الرقمية من وجهة نظرهم

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

الکويت

المستخلص

هدفت هذه الدراسة الکشف عن دور معلمي الدراسات الاجتماعية لطلاب المرحلة الثانوية بمحافظة الفروانية بدولة الکويت فى تعزيز قيم المواطنة الرقمية لدى طلابهم من وجهة نظر المعلمين، قد تکون مجتمع الدراسة من جميع معلمي الدراسات الاجتماعية بمدارس المرحلة الثانوية بمحافظة الفروانية والبالغ عددهم (582) معلمًا ومعلمة، وتم اختيار عينة الدراسة بنسبة( 50%) من مجتمع الدراسة والذى بلغ عددهم (291)، کما استخدم الباحث المنهج الوصفى التحليلى باعتباره الأنسب فى وصف وتحليل الظاهرة، وتوصلت النتائج ان دور معلمي الدراسات الاجتماعية فى تعزيز قيم المواطنة الرقمية لدى طلابهم جاء بدرجة متوسطة، وأوصت الدراسة بضرورة اخضاع معلمى الدراسات الاجتماعية لدورات تدريبية فى تعزيز قيم المواطنة الرقمية لدى الطلاب، وطرح قضايا المواطنة الرقمية وتطبيقاتها ضمن المناهج الدراسية لغرس قيمها لدى المعلمينن والطلبة بالمرحلة الثانوية. وأوصت الدراسة بضرورة اخضاع معلمى الدراسات الاجتماعية لدورات تدريبية فى تعزيز قيم المواطنة الرقمية لدى الطلاب، وطرح قضايا المواطنة الرقمية وتطبيقاتها ضمن المناهج الدراسية لغرس قيمها لدى المعلمينن والطلبة بالمرحلة الثانوية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


  المقدمة:

       يعد المعلم أحد الأرکان الأساسية لمهنة التعليم، التى نالت عمليه أعداده اهتماًما خاصًا من علماء التربية والقائمين عليها، وينصب اهتمام المسؤولين عن إعداد المعلم وتهيئته لهذه المهنة النبيلة على تزويده بالمعارف والمهارات المختلفة، التى تجعله قادراً على أداء مهمته بکل اتقان وإخلاص وکفاءة.

    وأصبح دور المعلم فى هذه المجال مساعدًا للطلبه فى عملية التعليم والتعلم؛ فهو يسهم فى استعداد الطلبة  للدرس، والبحث والدراسة مستنيرين بتوجيهاته وارشاداته، وعليه أن يعى الأساليب التقنية والتکنولوجية، وتکون لدية المقدرة والمهارة على معاونة الطلبة فى توظيف المعلومات والمعارف فى المجالات الحياتية المتنوعة.

      وفى ظل التطورات المتسارعة والمرتبطة بالحاسوب والاتصالات وما تلاها من إنشاء الشبکة الدولية للمعلومات ، نلمس أثرها فى طبيعة الحياة المستقبلية التى نعيش بداياتها والتى من المنتظر أن تصبح أکثر تفاعلاً فى الغد، حيث بدأنا نعتمد على هذه التقنيات فى کافة أنشطة حياتنا سواء فى المسکن أو المتجر أو المدرسة أو مقر العمل.... الخ، بالصورة التى يمکننا القول معه أننا نعيش حياة مختلفة عن سابقتها، حياة يمکن أن نسميها الحياة الالکترونية، او الحياة الرقمية، أصبح دور المعلم مختلف کلياً وجزئيًا، فلم يعد يقتصر على العملية التعليمية فحسب بل يتعدى دوره الى تکوين هوية اجتماعية وطنية تحدد مسار النشئ فى المستقبل. (Watson, Kara Shelton, 2018)

       إن مفاهيم المواطنة الصالحة والالتزام بالحقوق والواجبات المدنية ليست مادة علمية تدرس فقط بل يجب أن تکون سلوکًا ونهج حياة تتبعه الأجيال الناشئة فى حياتها داخل المجتمعات المدنية الحديثة، فقد أصبح الانترنت اليوم بعد الانتشار الکبير الذى حظى به مظهر من مظاهر الحياة اليمية للأفراد مما أدى الى استخدام التطبيقات والوسائل الالکترونية وتوظيفها فى شتى المجالات، مثل الأعمال والتعليم، ومن قبل مختلف الفئات فى المجتمع ومن بينهم الطلبة، فقد أصبحت حياة الانسان أکثر ارتباطًا بالأجهزة الالکترونية، فقد شکلت التکنولوجيا الرقمية العلاقات الدلية، وأصبح أمن المعلومات أحد أرکان الأمن القومى لمعظم دول العالم، لاسيما مع زيادة عدد مستخدمى الانترنت من مليارين الى سبعة مليارات، وبذلک أصبحت المواطنة الرقمية واجهة عالمية ربما تفرض نفسها على أنظمة التعليم ومتطلبات الحياة، بل تصدرت الأهداف التعليمية، وتربعت على عرش المناهج العالمية والدولية، ومن خلال هذا البحث سنتعرف على دور معلمي الدراسات الاجتماعية فى تعزيز قيم المواطنة الرقمية لدى طلاب المرحلة الثانوية من وجهة نظرهم.

   مشکلة البحث:

       تأتي مشکلة الدارسة من إحساس الباحث أن بعض معلمي الدراسات الاجتماعية يعانون ضعفًا فى تعزيز قيم المواطنة الرقمية  لدى طلابهم، وقد اکدت العديد من الدراسات منها ( دراسة الطوالبة ، 2017 )،  (دراسة الشهري،2016 )  أن السبب فى ذلک ربما يعود لضعف تعزيز قيم المواطنة لديهم.

  ويحدد السؤال الرئيس  للبحث فيما يلي:

ما هو دور معلمي الدراسات الاجتماعية فى تعزيز قيم المواطنة الرقمية لدى طلاب المرحلة الثانوية من وجهة نظرهم؟

 أهمية البحث:

1-        قد تفيد نتائج هذه الدراسة المسئوولين فى وزارة التربية والتعليم فى تشخيص الواقع الحالى حول دور المعلم الدراسات الاجتماعية فى تعزيز قيم المواطنة الرقمية لدى طلابه ومحاولة  تقييم  هذا الدور وتطويره.

2-             تکمن أهميتها في تسليط الضوء على حقوق مستخدمي الإنترنت وواجباتهم ،بحيث يکون التعامل مع الآخرين على منصات التواصل الإجتماعي والمواقع الإلکترونية مبني على أسس صحيحة واخلاقية يکون نبراسها الحوار البناء والابتعاد عن التعصب والطائفية والغش.

أهداف البحث:

     هدفت الدراسة التعرف الى دور معلمي الدراسات الاجتماعية في تعزيز قيم المواطنة الرقمية لدى طلبتهم من وجهة نظر المعلمين في مدارس المرحلة الثانوية بمحافظة الفروانية بدوله الکويت.

 

مصطلحات البحث:

-       المواطنة الرقمية

    المواطنة الرقمية: هي "المعايير و الأعراف المتبعة في السلوک القويم، و المسئول تلقاء استخدام التکنولوجيا المتعددة مثل استخدامها من أجل التبادل االالکتروني للمعلومات، والمشارکة االالکترونية الکاملة في المجتمع، وشراء وبيع البضائع عن طريق الانترنت و غير ذلک". (الدهشان، 2015)

    کما تعرف بأنها: "مجموعة المعارف والقيم والمبادخ والاتجاهات التي تجعل الفرد إيجابياً مشارکاً في بناء وطنه قادرا ، على حل مشکلاته ً واتخاذ القرارت المناسبة لنهضته متعاوناً في ذلک مع غيره من المواطنين الآخرين" ( وفاء، 2016)

    ويعرفها الباحث إجرائياً بأنها : المبادئ والسلوکات والضوابط والقواعد الواجب توافرها في طلبة المرحلة الثانوية، والتي تعرفهم بحقوقهم وواجباتهم في استخدامهم للتقنيات الرقمية لرقى الوطن وتقدمه، انطلاقًا من الولاء له وحبه وحمايته من کافة الأخطار من ناحية، والاستغلال الأمثل للتقنيات الحديثة من ناحية أخرى.

-       معلمى مادة الدراسات الاجتماعية: هم المعلمين الذين يقومون بتدريس مادة الاجتماعيات  لطلاب المرحلة الثانوية بمحافظة الفروانية

-      حدود البحث:

١- الحدود الزمنية: إجراء البحث  في الفصل الدراسي الاول 2018-2019

٢- الحدود المکانية: تطبيق البحث في المرحلة الثانوية في محافظة الفروانية بدولة الکويت

3-الحدود البشرية: عينة من معلمي الدراسات الاجتماعية في المرحلة الثانوية في محافظة الفروانية بدولة الکويت

٤- الحدود الموضوعية: تتمثل في التعرف على دور معلمي الدراسات الاجتماعية في تعزيز قيم المواطنة الرقمية لدى طلبتهم من وجهة نظر المعلمين في مدارس المرحلة الثانوية بمحافظة الفروانية بدوله الکويت

 

 

-      منهج البحث:

يتحدد نوع منهج البحث المستخدم فى أى دراسة تبعًا لنوع الدراسة وطبيعتها والأهداف المراد تحقيقها، لذا فقد استخدم الباحث المنهج الوصفى اذ انه المنهج الملائم لطبيعتها والى من خلاله يتم جمع المعلومات عن الظارهة موضوع الدراسة ومن ثم وصفها وصفًا کميًا ونوعياً.

أولاً:الاطار النظري والدراسات السابقة

   أ- مفهوم المواطنة الرقمية

     المواطنة الرقمية هي مصطلح يغطي مجموعة کاملة من القضايا المهمة على نطاق واسع، ويتضمن مجموعة من المبادئ التوجيهية للسلوک المسؤول والمناسب عند إستخدام التکنولوجيا ، واليوم ينبغي على  أي شخص يستخدم تکنولوجيا المعلومات والاتصالات أن يفهم کيفية تطبيق قيم المواطنة الصالحة على الانترنت .وتجدر الإشارة إلى أن الإنترنت کبيئة رقمية تستقطب اليوم الشباب في مختلف المراحل التعليمية ،إلا أن هذا الإستقطاب تعتريه بعض المعوقات للاستفادة من الإنترنت في ً قطاعا من ً التربية على المواطنة إذ ما زالت هناک کثير من مفاهيم المواطنة مشوشة ومختلطة لدى فئة الشباب لأسباب متعددة( محمد ، 2013).

    وفي الوقت الذي يعد إستخدام التطبيقات الإلکترونية عبر الإنترنت ذا فائدة بالنسبة للمتعلمين من حيث تطوير المهارات فإنه يمکن أيضا من خلال الإستخدام الأمثل لها ، ويحتاج تحقيق هذا الهدف إلى تعاون الطلبة والمعلمين ً للإستفادة من هذه التطبيقات والقائمين على النظام التعليمي وتوعية الطلبة بمتطلبات المواطنة الرقمية ( 2018 ،(Choi and Kim في التوعية بطرق الإستخدام الأمثل للمواقع.  

    ويرتبط مفهوم المواطنة الرقمية بعدد من المفاهيم الأخرى ذات الصلة مثل الأمن الرقمي، والحقوق الرقمية، والاتصال الرقمي، والتربية الرقمية، والتجارة الالکترونية، والمسؤولية الرقمية، والتعلم الإلکتروني، والأعمال الإلکترونية، والصحة الإلکترونية، والحکومة الإللکترونية، والثقافة الإلکترونية (المسلماني،2014 ) وبالتالي فإن المواطنة الرقمية ترتبط بعدد من النواحي مثل النواحي الإجتماعية، والثقافية، والأخلاقية، والتکنولوجية، التي تمثل بمجملها أبعاد المواطنة الرقمية التي يمکن بواسطتها تقييمها .وقد نظرت بعض الدراسات إلى المواطنة الرقمية من منظور الأبعاد التسعة ممثلة بالوصول أو الاتاحة الرقمية، والتجارة الرقمية، والاتصالات الرقمية، ومحو الأمية الرقمية، واللياقة أو الأخلاق الرقمية، والقوانين الرقمية، والحقوق والمسؤوليات الرقمية، والصحة والسلامة الرقمية، والأمن أو الحماية الرقمية )الطوالبة،2017.(

       ويشير مفهوم المواطنة الرقمية إلى درجة تفاعل الفرد مع الأخرين في المجتمع عبر الوسائل الإلکترونية ممثلة بشبکة المعلومات وتطبيقاتها المتنوعة ، کما عرفها ( الشهري،2016 ) بأنها :إعداد الطلبة للتعامل مع التکنولوجيا والحماية من مخاطرها، والا يتوقف الآمر على مجرد إعداد الطلبة لإستخدام التکنولوجيا بل يتعداه إلى النظرة الشمولية لإستخدام التکنولوجيا التي مواطنا مسؤولاُ فاعلاً فيه ً تتضمن أمن الفرد وسلامته وانماط السلوک القانونية والأخلاقية التي يجب أن يمارسها الفرد بوصفه  مواطنًا مسئولا عن المجتمع.

     کما ذکرها (المسلماني ، 2014 ) أنها تعني إعداد النشئ وتعليمه کيفية إستخدام الوسائل التکنولوجية بالطرق السليمة المناسبة والآمنة التي تجلب له المنفعة، من خلال تدريب الطلبة على الالتزام بمعايير السلوک الايجابي عند إستخدام هذه الوسائل لأغراض التواصل الإجتماعي أو ما شابه سواء في المنزل أم في المؤسسة التعليمية والتربوية ، ويأخذ مفهوم المواطنة من خلال اکساب الطلبة مهارات إستخدام الوسائل التکنولوجية ومهارات التفکير الناقد ً الرقمية ضمن هذا السياق طابعا تعليميا للمحتوى الرقمي، فضلاً عن المهارات الإجتماعية.

    وبذلک يمکن تعريف المواطنة الرقمية إجرائياً بأنها : بأنها القواعد والمعايير والمبادئ المتبعة في الاستخدام للتکنولوجيا، من قبل المواطنين کبارًا وصغارًا، لرقى الوطن وتقدمه، انطلاقًا من الولاء له وحبه وحمايته من کافة الأخطار من ناحية، والاستغلال الأمثل للتقنيات الحديثة من ناحية أخرى.

       وبذلک فإن التعريف قد اشتمل على ضرورة امتلاک المعرفة بوسائل الاتصال الرقمي، ومخاطرة، وکيفية الحفاظ على حقوقه وحقوق الآخرين عند استخدامها، وکذلک الحفاظ على الوطن وحقوقه من الانتهاک، وذلک وفقًا للقوانين والسياسات والقواعد التى تُسهم في تحقيق الاستخدام الأمثل للتکنولوجيا وإعداد مواطن رقمي قادر على مواجهة التحديات المعاصرة.

ب- أبعاد المواطنة الرقمية

     تعد المواطنة الرقمية واحدة من غايات العملية التعليمية التي تعمل بجوهرها على تهيئة أفراد المجتمع الفاعلين، وفي السياق ذاته تشکل المواطنة الرقمية شکلاً من أشکال المشارکة الفاعلة فى المجتمع.ونمطًا أنماط السلوک التي يمارسها أفراد المجتمع ،  وتتضمن المواطنة الرقمية مجموعة من الأبعاد التي تشکل بمجملها هذا المفهوم، وبناءً على الطرح السابق لمفهوم المواطنة الرقمية الذى وصف تعاملات الأفراد مع التکنولوجيا والتقنيات الرقمية ومدى النجاح في توظيفها بطريقة إيجابية، ولتحقيق فهم أفضل لهذا المفهوم فسوف نستعرض الأبعاد التى تشکل في مجملها مفهوم المواطنة الرقمية، وتتمثل فيما يلي:

1-الوصول الرقمي والمشارکة الإلکترونية الکاملة فى المجتمع

   حيث أکد المصري، وشعت (٢٠١٧م ( على توفير الحقوق الرقمية المتساوية ودعم الوصول الإلکتروني ، ولتحقيق المساواة الرقمية لابد من توفير البنية التحتية بالتساوي بين جميع المستخدمين . وتوفيرها من أولى أولويات الدولة الوطنية، فتوفير الحقوق الرقمية المتساوية ودعم الوصول الإلکتروني هما عماد المساواة الرقمية (الجزار، ٢٠١٤م ) وبذلک يستطيع جميع الطلاب المشارکة فى مجتمع رقمي کامل وکفء دون تمييز؛ ضمانًا لتحقيق المساواة الرقمية الکاملة.

2-التجارة الرقمية :

 وتعني بيع وشراء المنتجات والبضائع إلکترونيًا، لذا يجب على الطلاب أن يکونوا على وعي بضوابط وقواعد يجب مراعاتها داخل المجتمع الرقمي والالتزام بها حتي يصبح مواطنًا صالحًا أى تثقيف الطالب بالقضايا المتعلقة بالتجارة الرقمية قانونيًا أثناء استخدامهم التکنولوجيا.

3-الاتصال الرقمي

   ويعنى التبادل الإلکتروني للمعلومات، والذي يعتمد على المرسل والمستقبل . والاتصال الرقمي يندرج تحت نوعين من الاتصال، وهما : اتصال متزامن وغير متزامن (المسلماني، ٢٠١٤م(  حيث تُسهم المواطنة الرقمية فى إکساب الطالب لمهارات استخدام التکنولوجيا لاتخاذ القرار السليم فى اختيار الأصلح من المتاح من الاتصالات الرقمية على أن يدرک کيفية استخدامها بکفاءة.

4-الثقافة الرقمية :

      أى تثقيف الطلاب وتعليمهم رقميًا لما يحتاجونه من التکنولوجيا، واستخدامها بالشکل المناسب، والاستفادة من إيجابياتها وتجنب سلبياتها، وکذلک إکساب مهارات محو الأمية المعلوماتية .(الملاح، ٢٠١٧م) وبذلک يمکن القول بأنها عملية تعليم وتدريب على ما يتعلق بالتکنولوجيا واستخداماتها وتوظيفها فى خدمته وخدمة وطنه.

5-  قواعد السلوک الرقمي:

     وتعني أن يلتزم الجميع داخل المجتمع الرقمي بالقيم والمبادئ ومعايير السلوک الأخلاقي الحسن أثناء تعاملاتهم، ومن هنا فتشير الجزار (٢٠١٤م)  إلى دور المؤسسات التربوية، ومنها المدارس الثانوية، فى غرس الاستخدامات والتصرفات اللائقة وغير اللائقة فيهم کمواطنين رقميين، فغالبًا ما تفرض التطبيقات الرقمية بعض اللوائح والقوانين على المستخدمين، أو يتم حظر التقنية بکل بساطة لوقف الاستخدام غير اللائق، إلا أن سن اللوائح وصياغة سياسات الاستخدام وحدها لا تکفي، فلابد من تثقيف کل مستخدم وتدريبه على أن يکون مواطنًا رقميًا مسئولاً

6-القوانين الرقمية:

       وهى العنصر المعني بالأخلاقيات المتبعة داخل مجتمع التکنولوجيا، حيث توجد عدة قوانين سنها المجتمع الرقمي لابد من الانتهاء إل يها، ويقع تحت طائلة هذه القوانين کل من اخترق معلومات الآخرين، وقام بتنزيل الملفات الخاصة بهم بشکل غير مشروع، وإنشاء کافة أنواع الفيروسات المدمرة وفيروسات التجسس وغيرها من الرسائل غير المرغوب فيها، أو سرقة هوية شخص آخر أو ممتلکاته، کل هذا يعد عملاً منافيًا للأخلاق(الجزار، ٢٠١٤) ولذا فإن الطلاب مطالبون بضرورة الالتزام بتلک القوانين داخل المجتمع الرقمي أثناء تعاملاتهم.

7-الأمن الرقمي والاحتياطات الرقمية

     وهي الصحة النفسية والجسدية في عالم التقنية الرقمية أثناء التعامل السليم مع الأجهزة التکنولوجية؛ لکونها تُساعدک على تحقيق متطلباتک بکل يُسر، أو يؤدي إلى مشاکل صحية وجسدية بسبب الاستخدام غير السليم؛ لذا يجب أخذ الاحتياطات اللازمة لضمان السلامة النفسية والبدنية المرتبطة باستخدامها، ويجب تدريب الطلاب على الاستخدام الأمثل للتکنولوجيا الحديثة أثناء تعاملاتهم الرقمية، فضلا عن توعيتهم بما يمکن أن ينجم عن الاستخدام السيء لها لفترات طويلة ؛ لذا يجب توعيتهم (Ribble, 2011).وتوجيههم وبناءً على الطرح السابق لأبعاد المواطنة الرقمية، فإنه قد لوحظ الشمولية في تلک الأبعاد التى أخذت بعين الاعتبار الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وما يمکن أن يتعرض له أخلاقيًا من الإساءة عند استخدام المحتوى المعروض عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتکنولوجيا رقمية متسارعة.

ج- أهمية المواطنة الرقمية

    تتمثل أهمية المواطنة الرقمية فيما يلي:

  •  الممارسة الآمنة والاستخدام المسؤول والقانوني والأخلاقي للمعلومات والتکنولوجيا.
  • ·        اکتساب السلوک الإيجابي لاستخدام التکنولوجيا، والذى يمتاز بالتعاون والتعلم والإنتاجية.
  • ·        تحمل المسؤولية الشخصية للتعلم مدى الحياة.
  • ·        کونها أداة تساعد فى إدراک ماهو صحيح، وما هو خاطئ
  • ·         کما أنها تساعد المعلمين على الاشتراک مع الطلاب فى مناقشات مرتبطة بمواقف حقيقية فى الحياة

 کما حدده الدهشان (٢٠١٥ ) أنَّ أهمية تعليم المواطنة الرقمية وتعلمها فى المؤسسات التعليمية يرجع إلى:

  • تزايد عدد مستخدمي الإنترنت، فعدد مستخدمي الإنترنت في العالم يزيد عن ثلاثة مليار مستخدم، مما جعل التقنية الرقمية تدخل في(٩٩%) من شؤوننا الحياتية، وأن التطور التقني والرقمي الهائل، صار يتسلل إلى کل غرفة، الأمر الذي صاحبه نسبة الجرائم الإلکترونية؛ نتيجة لقلة الوعي وعدم وجود الثقافة المجتمعية في التعامل معها؛ کان واجبا علينا کجزء من هذا الوطن أن نبذل قصارى جهدنا للمساهمة في توعية المجتمع بعدد من القضايا الإلکترونية الشائعة.
  • أن المواطنة الرقمية تکتسب زخمًا کبيرًا في جميع أنحاء العالم؛ لأن الرقمنة أصبحت تحتل جوهر التحول الحکومي في العصر الحديث، وأن اعتماد التقنيات الرقمية في الحکومة يعود بفوائد عظيمة على الحکومة والاقتصاد، وأن "المواطنة الرقمية" مشروع رسالته إعداد مجتمع مؤهل للتعامل مع القضايا الإلکترونية بنشر ثقافة الأمن الإلکتروني بين مختلف المراحل العمرية في المجتمع من خلال توفير مرجع متکامل للقضايا الإلکترونية الشائعة، وإيضاح الطرق المثلى في التعامل معها وفق قيم المجتمع وحاجاته.
  •  أن التقنية ووسائل الاتصال الحديثة لم تعد من سبيل الترفيه والتسلية، ولم تعد أيضًا محصورة على طبقة الأثرياء بل أضحت ضرورة اجتماعية لا سبيل للعيش الکريم بدونها، ووسيلة حتمية للتواصل والحصول على الکثير من الخدمات التعليمية والمعرفية والخدمية، وأنّ الأطفال والمراهقين يستخدمون وسائل الإعلام الرقمي (الإنترنت والموبايل والآيباد) بمعدل يتجاوز أحيانًا ثماني ساعات من اليوم، وهذا معناه ببساطة أن هذه الوسائل تؤثر فيهم أکثر من نصف ساعات الاستيقاظ يوميًا، وأن هذه الوسائل لها تأثير في النشء، إن خيرًا فخير وإن شراً فشر.

      ويتضح من العرض السابق أن المواطنة الرقمية ترکز على کيفية الاستخدام الأمثل لفهم القضايا والمشکلات الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية ... وغيرها، للوقوف على إيجابياتها أو سلبياتها أثناء التعامل مع التقنيات الرقمية، وإعداد مواطن قادر على أن يکون عضوًا فعالاً في هذا المجتمع، خاصة أنها لا تقف عند حد المدرسة أو الجامعة، وهو ما يطلق عليه المواطن الرقمي.

 

 

 الدراسات السابقة:

  • ·      دراسة المسلماني(٢٠١٤م). بعنوان "التعليم والمواطنة الرقمية: رؤية مقترحة".

    هدف البحث إلى تقديم رؤية مقترحة لتفعيل المواطنة الرقمية في التعليم. واستخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي، حيث تم تطبيق أداة الاستبانة على عينة مکونه من (٣٠٠ ) طالب وطالبة من الصفوف الثانوية الثلاث، وخلصت الدراسة إلى ارتفاع نسبة الطلاب الذين يستخدمون التکنولوجيا بصورة يومية، وانخفاض نسبة الطلاب الذين يستخدمون التکنولوجيا في أماکن أخرى غير المنزل، کما أن معظم استخدامات الطلاب للتکنولوجيا تکون بغرض التسلية، وانخفاض نسب الطلاب الذين تدربوا على استخدام التکنولوجيا بمساعدة الأسرة، وارتفاع نسب الطلاب الذين يستمتعون باستخدام الکمبيوتر والإنترنت وغرف الدردشة. وأثرت التکنولوجيا على مذاکرة الطلاب بشکل سلبي. وفي ضوء هذه النتائج قدم البحث رؤية مقترحة لدعم دور التعليم في غرس قيم المواطنة الرقمية في نفوس الطلاب.

  • ·             دراسة المعجب، والمنتشري(٢٠١٥م). بعنوان "واقع المواطنة الرقمية لدى طلبة السنة التحضيرية بجامعة أم القرى".

       هدفت الدراسة إلى التعرف على مفهوم المواطنة الرقمية وعناصرها المختلفة والتجارب العالمية فى هذا المجال، بالإضافة إلى معرفة واقعها. ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحثان المنهج الوصفي التحليلي، وأداة الاستبانة التى طبقت على (٣٢٤ ) طالب وطالبة،  وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها أن مستوى المواطنة الرقمية جاء فى المستوى المقبول بنسبة )٦٧ (%حيث جاءت عالية على النحو التالي: الحقوق الرقمية الشخصية، مراعاة حقوق الآخرين عند استخدام التقنيات الرقمية، امتلاک المعرفة بمخاطر استخدام التقنيات الرقمية، امتلاک المعرفة بتنوع وسائل الاتصال الرقمي، الأخذ بالاحتياطات اللازمة لحماية البيانات الرقمية. فى حين جاءت بمستوى مقبول ومرتبة على النحو التالي: امتلاک المعرفة بحفظ وحماية البيانات الرقمية، امتلاک المعرفة بالتجارة الإلکترونية، التقييد بالقوانين عند استخدام التقنيات الرقمية، امتلاک المعرفة بآليات حماية الحقوق الرقمية. وجاءت متدنية فى جانب واحد فقط وهو تجنب المخاطر عند استخدام التقنيات الرقمية.

  • ·      دراسة الدهشان(٢٠١٦م). بعنوان " المواطنة الرقمية مدخلاً للتربية العربية فى العصر الرقمي".

      هدفت الدراسة إلى تحديد الأبعاد المختلفة لمفهوم المواطنة الرقمية ، وضرورة استخدام مدخل المواطنة الرقمية فى التربية العربية. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي. وقد خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج کان من أبرزها أن الحياة في العصر الرقمي تتطلب إعادة النظر في جوانب التربية العربية، وقيام المؤسسات التربوية العربية بدور فعال فى تدعيم ثقافة الاستخدام الأمثل للتقنيات والتکنولوجيا الرقمية عند الطلاب، وتدريبهم على ممارسة مختلف جوانب المواطنة الرقمية، وأن التربية على المواطنة الرقمية تتطلب تنمية الوعي بجوانب المواطنة الرقمية، وأنَّ الأخذ بمدخل المواطنة الرقمية يتطلب توفر مقومات عديدة فى البيئة التعليمية، على أن يکون ذلک وفق المعايير فى الأدبيات التى تم الاتفاق عليها والتى ينبغي وضعها فى الاعتبار

  • ·        دراسة الصمادي(٢٠١٧م). بعنوان" تصورات طلبة جامعة القصيم نحو المواطنة الرقمية: دراسة ميدانية على عينة من طلبة جامعة القصيم".

     هدفت الدراسة إلى معرفة تصورات طلبة جامعة القصيم نحو المواطنة الرقمية، وسبل تفعيلها فى المؤسسات التعليميـة، وقد استخدم المنهج الوصفي التحليلي وتم تطبيق أداة الاستبانة على عينة بلغت (٣٧٤ (طالبًا وطالبة فى جامعة القصيم تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة، وقد أسفرت النتائج عن أن تصورات طلبة جامعة القصيم المواطنـة نحـو الرقمية، وسبل تفعيلها في المؤسسات التعليمية جاءت بدرجة متوسطة، وعدم وجود فروق دالة إحصائيًا لمتغيري الجنس، فى حين وجد فروق دالة إحصائيًا لمتغير الکلية، ووجود فروق دالة إحصائيًا لمتغير عدد ساعات الاستخدام يومي

  • ·        دراسة نصار(٢٠١٩م). تصورات طلاب الجامعة العربية المفتوحة بالمملکة العربية السعودية نحو المواطنة الرقمية وسبل تعزيزها – دراسة ميدانية على عينة من طلاب الجامعة".

      هدفت الدراسة إلى التعرف على تصورات طلاب الجامعة العربية المفتوحة نحو المواطنة الرقمية وسبل تعزيزها من وجهة نظرهم، وکذلک التعرف على الفروق فى تلک التصورات وسبل تفعيلها حسب متغيرات الجنس وعدد الساعات. ولتحقيق أهداف البحث استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، وطبق أداة الاستبانة على عينة من طلاب الجامعة. وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها: أن مستوى تصورات أفراد العينة للمواطنة الرقمية وسبل تفعيلها مرتفع جدًا. کما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية حول مستوى تصوراتهم ترجع لمتغير الجنس ولصالح الذکور، وفروق فى سبل تعزيزها ترجع للجنس ولصالح الذکور، وفروق ترجع لعدد الساعات التي يستخدمون بها الإنترنت أقل من ساعة وبين مستخدمي أکثر من ثلاث ساعات لصالح من يستخدمون أکثر من ثلاث ساعات.

 

  • ·        دراسة مها ناجي(٢٠20م). بعنوان" "المواطنة الرقمية ومدى الوعي بها لدى طلبة قسم المکتبات والوثائق والمعلومات بجامعة أسيوط: دراسة استکشافية".

    هدفت الدراسة إلى الکشف عن مدى وعي طلبة قسم المکتبات والوثائق والمعلومات- جامعة أسيوط- بالمواطنة الرقمية، ومحاورها التسعة، وهى: الوصول الرقمي أو الإتاحة الرقمية، التجارة الرقمية، الاتصالات الرقمية، الثقافة الرقمية أو محو الأمية الرقمية، الإتيکيت الرقمي أو قواعد السلوک الرقمي" القوانين الرقمية، الحقوق والمسؤولية الرقمية، الصحة والسلامة الرقمية، الأمن الرقمي. ولتحقيق أهداف الدراسة اتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، مستخدمة أداة الاستبانة کأداة طبقت على (٤٣٩ ) طالبًا وطالبة. وتوصلت الدراسة إلى أن درجة الوعي ببعض محاور المواطنة الرقمية لدى الطلبة جاءت بمستوى( ممتاز) وهى الوصول الرقمي- القوانين الرقمية. أما درجة الوعي بالمحاور الأخرى جاءت بمستوى (جيد جدًا)، مرتبه على النحو التالي: الحقوق والمسؤولية الرقمية – الصحة والسلامة الرقمية – الأمن الرقمي– الثقافة الرقمية – الإتيکيت الرقمي– الاتصالات الرقمية – التجارة الرقمية، کما جاءت الدرجة الکلية للوعي بالمواطنة لدى الطلبة بنسبة(٨٦٫٥٥ %) بمستوى ( جيد جدًا)، کما تبين أن طبيعة المقررات الدراسية فى تخصص المکتبات والمعلومات ساهمت فى تشکيل وعي الطلبة بالکثير من محاور المواطنة الرقمية، واتضح عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى إجابات الطلبة وفقًا لمتغيرين(الفئة العمرية- مدة استخدام الجهاز الرقمي)؛ مما لا يؤثر على درجة المواطنة الرقمية.

  • ·        دراسة (Watson,2020) بعنوان المواطنة الرقمية ودورها فى الحد من العدوان الرقمي

    هدفت هذه الدراسة إلى التعرف کيفية التعامل مع العدوان الرقمي "التنمر السيرباين" فى المدارس، وجاءت المواطنة الرقمية خطوة أولى فى طريق منع هذا العدوان، ويقع ذلک ضمن مهام اختصاص المکتبات المدرسية، فهو المسئول عن الاستخدام الصحيح للمعلومات. وکان من تساؤلات هذه الدراسة لماذا يحدث التنمر السيرباين؟، وهل نستطيع الوقوف ضد من يفعل ذلک؟، وکانت الإجابة بأنه لابد من التوعية الأخلاقية؛ لنقف ضد ذلک التنمر، وتوصلت الدراسة إلى ضرورة المناقشة مع المراهق المتأثر بالتکنولوجيا والتحدث أمامه عن العقوبات الرادعة للمنشورات المؤذية، وتعرف الصعوبات التي تواجه  التلميذ فى التعامل مع التکنولوجيا، والا نرتکه مع الوسائط الرقمية، ألا يتعامل بمفرده  بل نجعله يشارک اهتماماته مع الأشخاص المناسبين له، والا نجعله يلعب وحيًدا بل نشارکه الأللعاب الإلکرتونية.

 

ثانيًا: الدراسة الميدانية

    يتضمن هذا الفصل وصفًا للاجراءات التى اتبعها الباحث من أجل تحقيق هدف البحث، اذ تضمن وصفًا لمجتمع البحث، وعينة البحث، وأداة البحث، وکيفية التحقق من صدقها وثباتها، والاجراءات التى اتبعها الباحث فى تطبيق البحث، والوسائل الاحصائية التى استخدمها فى تحليل النتائج.

أ- منهج البحث

     ان اختيار منهج البحث الذى يتبناه الباحث فى اجراءات الدراسة، وتحليلاته يأتى فى مقدمة مراحل خطوات البحث، وان منهج البحث المستخدم فى اى دراسة يتحدد نوعه تبعًا لنوع الدراسة وطبيعتها والاهداف التى تهتم بها، والاهداف المراد تحقيقها، فقد استخدم الباحث المنهج الوصفى اذ انه المنهج الملائم لطبيعتها، والذى من خلاله يتم جمع المعلومات عن الظاهره( موضوع الدراسة) ومن ثم وصفها وصفًا کميًا ونوعياً.

   ب- مجتمع البحث والعينة

     تمثل مجتمع البحث فى معلمي مدارس المرحلة الثانوية فى محافظة الفروانية وقد بلغ عدد المدارس للعام الدراسي 2018/2019 بواقع (29) مدرسة ثانوية منهم (16) مدرسة ثانوية للبنات ، (13) مدرسة ثانوية للبنين وقد بلغ عدد معلمى الدراسات الاجتماعية  بهذه المدارس ( 582) معلمًا ومعلمة ، مقسمين کالأتى (169) معلمًا، و (413) معلمة،بعد ان حدد الباحث المجتمع الأصلي للبحث، تم اختيار نسبة 50% وبشکل عشوائي، بلغ مجتمع العينة(291)  معلماً ومعلمة، من مجتمع البحث الاصلي.

جدول رقم (1) يوضح وصف لمجتمع البحث (معلمى الدراسات الاجتماعية بالمدارس الثانوية بمحافظة الفروانية)

اناث

ذکور

المرحلة

المجموع

عدد المدارس الممثلة للعينة

عدد العينة

413

169

الثانوية

582

29

291

ج- أداة البحث:

        ان اداة البحث تحدد بحسب طبيعة البحث ومستلزماته؛ لأن استخدام الاداة المناسبة يؤدي الى تحقيق نتائج سليمة، وبما أن الدراسة الحالية تهدف التعرف على دور معلمى الدراسات الاجتماعية فى تعزيز قيم المواطنة لطلاب المرحلة الثانوية بمدارس الفروانية من وجهة نظر معلميهم ، فإن الاستبانة من أکثر أدوات البحث المناسبة لتحقيق هدف البحث للحصول على المعلومات والخبرات فهى من أکثر ادوات البحث التربوي شيوعًا وانتشارًا وتحقيقًا لأهداف البحث أعد الباحث الاستبانة مکونه من ثلاث محاور معتمداً فى ذلک على الدراسات السابقة، والادب النظري المتعلق بالمواطنة الرقمية، فمن خلالهما تم تحديد المجالات الرئيسية لمحاور الاستبانة  والمرتبطة بالمواطنة الرقمية وهذه المجالات( المجال الاجتماعى- المجال الاخلاقى- المجال التکنولوجي)، وتم وضع عبارات لکل محور، کما تم اختيار مقياس ثلاثي للاستجابة (موافق- موافق الى حد ما- غير موافق)

د- الخصائص السيکومترية للأداة:

-      صدق الأداة

الصدق شرط أساسي ضرورى يجب توافرة فى الاداة التى يستخدمها الباحث، وقد قام الباحث للتاکد من ذلک من خلال:

أ-الصدق الظاهري:

    للتعرف على مدى صدق أداة الدراسة فى قياس ما وضعت لقياسه تم عرضها على عدد من المحکمين من أساتذة الجامعة، وفى ضوء أرائهم قام الباحث بإعداد أداة هذه الدراسة بصورتها النهائية.

ب-صدق الاتساق الداخلى:

      بعد التاکد من الصدق الظاهري لأداة الدراسة قام الباحث بتطبيقها ميدانيًا وعلى ضوء بيانات العينة قام الباحث بحساب معامل الارتباط بيرسون لمعرفة الصدق الداخلي للاستبانة حيث تم حساب معامل الارتباط بيرسون بين درجة کل عبارة من عبارات الاستبانة بالدرجة الکلية للمحور الذي تنتمي اليه العبارة ويتضح ذلک من خلال الجداول التالية والتى توضح ارتباط کل محور من المحاور مع عباراته:

جدول رقم(2)

معاملات ارتباط بيرسون لعبارات المحور الاول( مدى تحقق المواطنة الرقمية فى المجال الاجتماعى لطلاب المرحلة الثانوية بمحافظة الفروانية)

رقم العبارة

معامل الارتباط بالمحور

رقم العبارة

معامل الارتباط بالمحور

1

0.741

6

0.611

2

0.577

7

0.651

3

0.623

8

0.701

4

0.568

9

0.70

5

0.711

10

0.698

دالة عند مستوى دلالة 0.1                      

                                                                  جدول رقم(3)

معاملات ارتباط  بيرسون لعبارات المحور الثاني  (مدى تحقق المواطنة الرقمية فى المجال  الأخلاقى لطلاب المرحلة الثانوية بمحافظة الفروانية من وجهة نظر معلميهم)

رقم العبارة

معامل الارتباط بالمحور

رقم العبارة

معامل الارتباط بالمحور

1

0.711

6

0.854

2

0.702

7

0.622

3

0.866

8

0.588

4

0.598

9

0.742

5

0.702

10

0.689

دالة عند مستوى دلالة 0.1فأقل

 

جدول رقم(4)

معاملات ارتباط  بيرسون لعبارات المحور الثالث (مدى تحقق المواطنة الرقمية فى المجال  التکنولوجي لطلاب المرحلة الثانوية بمحافظة الفروانية من وجهة نظر معلميهم)

رقم العبارة

معامل الارتباط بالمحور

رقم العبارة

معامل الارتباط بالمحور

1

0.568

6

0.598

2

0.681

7

0.651

3

0.577

8

0.712

4

0.623

9

0.698

5

0.597

10

0.715

دالة عند مستوى دلالة 0.1 فأقل

 خامسًا: ثبات الأداة:

  اعتمد الباحث على  مقياس الفا کرونباخ للتأکد الإتساق الداخلي للتحقق من ثبات الأداة إذ بلغ معامل الثبات الکلي للإستبانة (88.0).

ثالثًاً: عرض النتائج وتفسيرها

 

أ- نتائج الدراسة وتفسيرها

      یتضـمن هـذا الفصـل النتـائج التـي تـم التوصـل إلیهـا فـي هـذه الدراسـة، وذلـک بعـد التحقـق مـن السؤال الرئيس للدراسة  بمجالاته باستخدام الأسالیب الإحصائیة المناسبة لکل منها، وقد تـم تفسـیر ومناقشـة النتـائج التـي تـم التوصـل إلیهـا فـي ضوء الإطار النظري والدراسات السابقة:

 المحور الاول: مدى تحقق المواطنة الرقمية فى المجال الاجتماعى لطلاب المرحلة الثانوية بمحافظة الفروانية من وجهة نظر معلميهم)

جدول رقم(5  )

استجابات معلمى الدراسات الاجتماعية لعبارات المحور الاول( مدى تحقق المواطنة الرقمية فى المجال الاجتماعى )

الترتيب

العبارة

المتوسط الحسابي

النسبة المئوية

الانحراف المعياري

1

أحث طلابى على عدم نشر االشاعات عبر مواقع التواصل الإجتماعي

4.09

81.8

0.527

2

أنبه طلابى للتواصل مع الأخرين عبر وسائل الإتصال الإجتماعي بحذر

3.65

73

0.627

3

أبين لطلابى کيفية التعامل مع کل من يحاول الإساءة إلي عبر الانترنت.

3.85

77

0.631

4

أوجه طلابى للتفاعل مع أشخاص قريبين من أفکاري واتجاهاتي عبر الانترنت

4.17

83.4

0.642

5

أحث طلابى على عدم التحدث مع الغرباء عبر الإنترنت

4.21

84.2

0.638

6

أوجه طلابى لعدم قضاء وقت کبير على الإنترنت

4.17

83.4

0.642

7

أوجه طلابى لتصفح المواقع المختلفة عبر الإنترنت

3.99

79.8

0.561

8

أنبه طلبتى عن أثر الانترنت فى علاقتى بأصدقائي وعائلتي

3011

70.1

0.611

9

أنبه طلابي ضرورة اختيار الوقت اللناسب عند التواصل (نص- صوت- صورة) مع الأخرين عبر وسائط التواصل الرقمية

3.09

69.9

0.602

10

أنبه طلابي لضرورة  التوثيق المناسب لمصدر المعلومات

3.11

70.1

0698.

    يتبين من الجدول السابق رقم( 5) ان المتوسط العام لاستجابات أفراد عينة الدراسة على محور مدى تحقق المواطنة الرقمية فى المجال الاجتماعى لطلاب المرحلة الثانوية بمحافظة الفروانية من وجهة نظر معلميهم أن المتوسطات الحسابية لهذا المجال تراوحت ما بين ( 3.09- 4.09) بدرجة متوسطة وکان المتوسط الحسابي لهذا المجال وقد احتلت الفقرة (5 ) والتي تنص على:  أنبه طلابى على عدم التحدث مع الغرباء على الانترنت ،الرتبة الأولى في هذا المجال بمتوسط حسابي (4.21) وانحراف معياري (84.2) وربما يعود ذلک إلى أنهم يدرکون أهمية الإلتزام بمعايير المواطنة الرقمية، وتأثير المنشورات الإللکترونية فيهم من حيث إنها تزيد من والئهم وتشرح للآخرين معتقداتهم وآرائهم، وعلى الرغم من احترام الطلبة لآراء الآخرين وقبولهم للاختلاف إلاّ أنهم يرفضون التفاعل مع أولئک الذين يقومون بالترويج للأفکار المنحرفة والمتطرفة .وأشارت النتائج إلى مقدرتهم على ادراک طبيعة الآخرين من خلال محادثتهم عبر الإنترنت

المحور الثاني: مدى تحقق المواطنة الرقمية فى المجال الاخلاقى لطلاب المرحلة الثانوية بمحافظة الفروانية من وجهة نظر معلميهم)

جدول رقم( 6 )

استجابات معلمى الدراسات الاجتماعية لعبارات المحور الثاني( مدى تحقق المواطنة الرقمية فى المجال الاخلاقى )

الترتيب

العبارة

المتوسط الحسابي

النسبة المئوية

الانحراف المعياري

1

أنبه طلابى لعدم التعاطف مع الأفکار المنحرفة (المتطرفة سواء کانت جنسية  أودينية  أوسياسية).

3.61

70.3

0.517

2

أبين لطلابى أن إستخدام الوسائل التکنولوجية لا بد أن يکون مقنن من  الناحيتين الأخلاقية والقانونية

3.59

71.9

0.502

3

أدرب طلابى على أهمية الإلتزام بمعايير المواطنة الرقمية

3.61

72

0.499

4

أنبه طلابى للتعامل مع مواقع البيع الإلکتروني بحذر.

3.82

73.2

0.511

5

أدرب طلابى على احترام الأراء وتقبل االختالف.

3.68

71

0.622

6

أنبه طلبتى على عدم التعامل مع المواقع مجهولة الهوية

4031

84.2

0.517

7

أحث طلابى على حظر الأشخاص الذين يخالفون أفکارهم.

4.21

84.6

0.581

8

أبين لطلابى أن المواد الإعلامية تزيد من انتمائهم وولائهم.

4011

76.6

0.561

9

أدرب طلابى على معرفة حقوقهم وواجباتهم في أثناء تصفح الإنترنت

4.31

84.2

0.581

10

أحفز طلابي لحضور الندوات والربامج التعليمية لتعزيز سبل الإفادة من التقنيات الرقمية

4031

84.2

0.581

      يتبين من الجدول السابق رقم( 6) ان المتوسط العام لاستجابات أفراد عينة الدراسة على محور مدى تحقق المواطنة الرقمية فى المجال الاخلاقي لطلاب المرحلة الثانوية بمحافظة الفروانية من وجهة نظر معلميهم أن المتوسطات الحسابية لهذا المجال تراوحت ما بين ( 3.59- 4.31) بدرجة متوسطة وکان المتوسط الحسابي لهذا المجال وقد احتلت الفقرة (9 ) والتي تنص على" أدرب طلابى على معرفة حقوقهم وواجباتهم في أثناء تصفح الإنترنت " المرتبة الاولى  يعزى ذلک إلى أن الطلبة على علم بالعقوبات القانونية الخاصة بالجرائم الإلکترونية، وان يهتم الطلبة بإستخدام التقنيات التکنولوجية، ويعرفون حقوقهم وواجباتهم في أثناء تصفح الإنترنت، ويدرکون أهمية الوسائل التکنولوجية في جميع مجاالت الحياة، ويدرکون ماهية الاتصال الرقمي وأهميته ودوره في الوصول إلى المعلومات وفي تنمية المهارات ، ولعل السبب وراء هذه الدور هو مقدار التوعية للطلبة لکل من الأسرة والدور الحيوي الرسمي وغير الرسمي الذي تؤديه المدرسة والأجهزة المختصة مثل األجهزة الأمنية ونشر التوعية بشأن الجرائم الإلکترونية.

المحور الثالث: مدى تحقق المواطنة الرقمية فى المجال التکنولوجي لطلاب المرحلة الثانوية بمحافظة الفروانية من وجهة نظر معلميهم)

جدول رقم( 7 )  

استجابات معلمى الدراسات الاجتماعية لعبارات المحور الثالث( مدى تحقق المواطنة الرقمية فى المجال التکنولوجي )

الترتيب

العبارة

المتوسط الحسابي

النسبة المئوية

الانحراف المعياري

1

أبين لطلابى العقوبات القانونية الخاصة بالجرائم الإلکترونية

4.21

84.2

0.538

2

أبين لطلابى أن التقنيات التکنولوجية تساعد على أخذ المعلومات العلمية بسهولة

4.17

83.4

0.642

3

انبه طلبتى باحترام حقوق الملکية الفکرية للأخرين

3.99

0.79.8

0.561

4

أنبه طلابى لأهمية الوسائل التکنولوجية في جميع مجالات الحياة

3.61

70.3

0.587

5

أوجه طلابى لإدراک أهمية الاتصال الرقمي

3.71

74.3

0.652

6

أنبه طلبتى القراءة الجيدة لسياسة ومعلومات الموقع التجاري للتأکد من مصداقيته

3.98

70.5

0.602

7

أدرب طلبتى على التأکيد على أمان الموقع التجاري من خلال البحث عن رمز https وأيقونة القفل

3.61

70.3

0.587

8

أنبه طلبتى على ضرورة إلغاء تفعيل خاصية الملئ التلقائي للبيانات حتى لا يقوم المتصفح بحفظ البيانات الرقمية

3.59

71.9

0.534

9

 أنبه على طلبتى اتخاذ القرار السليم أمام خيارات الاتصالات الرقمية المتاحة

3.61

72

0.499

10

أوضح لهم أن تطبيقات التواصل الاجتماعي تستخدم بشکل واٍع ومسئول

3.82

73.2

0.581

11

أوجه طلبتى  نحو التعلم الذاتى من خلال شبکة الانترنت

3.68

71

0.622

     يتبين من الجدول السابق رقم( 7) ان المتوسط العام لاستجابات أفراد عينة الدراسة على محور مدى تحقق المواطنة الرقمية فى المجال التکنولوجى لطلاب المرحلة الثانوية بمحافظة الفروانية من وجهة نظر معلميهم أن المتوسطات الحسابية لهذا المجال تراوحت ما بين ( 3.59- 4.21) بدرجة متوسطة وکان المتوسط الحسابي لهذا المجال وقد احتلت الفقرة (1) التى تنص على " أبين لطلابى العقوبات القانونية الخاصة بالجرائم الإلکترونية" المرتبة الاولى،  وتعتبر أبرز النتائج التي أظهرتها الدراسة قدرة المعلمين على توجيه الطلبة للعقوبات القانونية الخاصة بالجرائم الالکترونية والتي تعد ذات أهمية کبيرة تنبيه وتنوير الطلبة لمخاطئ إستخدام  الانترنت الخاطئ وما يترتب عليها الأمر الذي يساعد المتعلمين على أخذ المعلومات العلمية بسهولة مع معرفة حقوقهم وواجباتهم عند إستخدام الإنترنت وهي امور لابد من الترکيز عليها في العملية التعليمية.

ب- توصيات البحث

من خلال النتائج التى تم التوصل اليها فإن الباحث يوصي بالآتي:

1- تعزيز دور معلمي الدراسات الاجتماعية بالبعدين الإجتماعي والأخلاقي من أبعاد المواطنة الرقمية من خلال تقديم مزيد من التوعية من قبل الجهات المختصة بمخاطر الإنترنت والجرائم الإلکترونية.

2- طرح قضايا المواطنة الرقمية وتطبيقاتها ضمن المناهج المدرسية لغرس قيمها لدى المعلمين والطلبة ما قبل المرحلة الجامعية.

3- عقد ورش العمل التطبيقية التي تبين للمعلمين کيفية التعامل مع حالات الإختراق الإلکتروني.

4- طرح البرامج المتخصصة الموجهة لتربية الجيل القادم على المواطنة الرقمية.

  ج-مقترحات البحث

يقترح الباحث اجراء دراسات مستقبلية تساهم فى وضع حلول ومعالجات عملية الارتقاء  بالمواطنة الرقمية لدى الطلاب منها ما يلي:

1- اجراء دراسة مماثلة  لتحقيق أبعاد المواطنة الرقمية في باقى مراحل التعليم المختلفة.

2- دراسة معوقات تحقيق المواطنة الرقمية في مرحلة التعليم قبل الجامعى.

3- دراسة عن معايير المواطنة الرقمية في ضوء التوجهات العالمية.

4- دراسة طرق إعداد الکفاءات الرقمية وتأهيلها بالجامعات الکويتية.

 

المراجـــــــــع

1- أبو حشيش، بسام محمد (٢٠١٠م). "دور کليات التربية في تنمية قيم المواطنة لدى الطلبة المعلمين بمحافظات غزة ". مجلة جامعة الأقصى - سلسلة العلوم الإنسانية : جامعة الأقصى .(ع١).(مج ١٤ ،( ص ص ٢٥٠ – ٢٧٩.

2- المعجب، فاطمة عبداالله ؛ والمنتشري، عبداالله دخيل االله (٢٠١٥م). واقع المواطنة الرقمية لدى طلبة السنة التحضيرية بجامعة أم القرى، بحث مقدم لمؤتمر الشباب والمواطنة، قيم... وأصول ، فى الفترة من (٤-٥ فبراير ٢٠١٥م) فى رجاب جامعة أم القرى.(ج٣ ) ص ص٣٤٧-٣٨٠. ٣٠

3- الملاح، تامر المغاوري(٢٠١٧م). المواطنة الرقمية. القاهرة: دار السحاب للنشر والتوزيع

4- الشهري، فاطمة.( 2016) تحدي األسرة في تعزيز قيم المواطنة الرقمية :رؤية مقترحة، ورقة عمل مقدمة للملتقى العلمي "دور الأسرة في الوقاية من التطرف"، کلية العلوم الإجتماعية والإدارية، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية،19/10/2016.

5-الجزار، هالة حسن بن سعد (٢٠١٤م). دور المؤسسة التربوية في غرس قيم المواطنة الرقمية : تصور مقترح. دراسات عربية في التربية وعلم النفس، رابطة التربويين العرب، بنها.(ع٥٦ ) ص ص ٣٨٥- .٤١٨.

6- الحبيب، عبدالرحمن بن محمد بن علي، ومنصور بن حمود العتيبي، وغازي بن الحميدي بن عيسى العتيبي(٢٠١٦م). "دور کليات المجتمع في تنمية قيم المواطنة لدى طلابها ". مجلة جامعة الفيوم للعلوم التربوية والنفسية: کلية التربية - جامعة الفيوم (ع٦).(ج٣ .) ص ص ١٦٢ – ١٩٣.

7- شعبان، أماني عبدالقادر محمد(٢٠١٨م). رؤية مقترحة لتعزيز قيم المواطنة الرقمية لطلاب التعليم قبل الجامعي في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة، مجلة مستقبل التربية العربية، المرکز العربي للتعليم والتنمية، القاهرة. (ع١١٤) .(مج٢٥ ) ص ص ٧٣-١٣٢.

8- طوالية، هادى محمد غالب (٢٠١٧ ) المواطنة الرقمية في کتب التربية الوطنية والمدنية – دراسة تحليلية، المجلة الأردنية في العلوم التربوية، جامعة اليرموک، إربد.(ع٣).(مج١٣ ) .

9- عبدالفتاح، محمد زين العابدين(٢٠١٨م). "دور جامعة الأزهر فى استخدام المستحدثات التکنولوجية فى تعزيز قيم المواطنة الرقمية لدى طلابها من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس ". مجلة العلوم التربوية: کلية التربية بقنا- جامعة جنوب الوادي.(ع٣٦ ) ص ص ١٣٧ - ١٩٦.

10-محمد، أيمن عوض ماني(٢٠١٩م). العوامل المؤثرة على قيم المواطنة الرقمية لدى طلبة المرحلة الثانوية في محافظة المفرق من وجهة نظر المعلمين. رسالة ماجستير غير منشورة، کلية العلوم التربوية، جامعة آل البيت، الأردن.

11-المسلماني، لمياء إبراهيم (٢٠١٤م). "التعليم والمواطنة الرقمية : رؤية مقترحة ". مجلة عالم التربية لمؤسسة العربية للاستشارات العلمية وتنمية الموارد البشرية، القاهرة.(ع٤٧) ص ص١٥ -٩٤. ٢٨

12-المصري، مروان وليد؛ وشعت، أکرم حسن (٢٠١٧م). مستوى المواطنة الرقمية لدى عينة من طلبة جامعة فلسطين من وجهة نظرهم، مجلة جامعة فلسطين للأبحاث والدراسات ، جامعة فلسطين .(ع٢ .( (مج٧ ) ص ص١٨٧-٢٠٠

13-  الدهشان، جمال علي، والفويهي، هزاع عبد الکريم. (2015) المواطَنة الرقمَّية مدخًل لمساعدة أبنائنا على الحياة في العصر الرقمي. مجلة البحوث النفسَّية والتربوَّية، 30( 4 ،)1-42.

14-  وفاء عواض حربي(2016)،  درجة اسهام بعض شبکات التواصل الاجتماعي في تعزيز مفهوم المواطَنة الرقمَّية من وجهة نظر طالبات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامَّية بالرياض، رسالة ماجستير غير منشورة،  کلَّية العلوم الاجتماعَّية، جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامَّية.

15-ناجى، مها محمود محمد(2020) المواطنة الرقمية ومدى الوعى بها لدى طلبة قسم المکتبات والوثائق والمعلومات بجامعة اسيوط، دراسة استکشافية: المجلة العربية للمکتبات والوثائق والمعلومات: کلية الاداب جامعة القاهرة(ع2)، مج1، ص ص 71-184.

المراجع الأجنبية:

1- Ribble, Mike(2012). Digital Citizenship for Educational Change. Kappa Delta Pi Record  Second edition, ISTE. International Society for Technology in Education. U.S. & Canada. . 48(4),P P 148-151.

2- Gazi, Zehra Altinay (2016). "Internalization of digital citizenship for the future of all levels of education." Egitim ve Bilim 41.186 PP137-148. 40

3- Ribble, Mike. (2014). "The importance of Digital Citizenship",District Adminstration,Vol.50,No.11,pp88-89

4- Kim, M. and Choi, D. (2018). Development of youth digital citizenship scale and implication for educational setting. Journal of Educational Technology & Society, 21(1), 155-171.

5- Watson, Kara Shelton. (2018). Shaping Digital Citizens: Cyperbullying Prevention is a natural fit in school libraries. American Libraries Magazine. (September/October). 57- 58

المراجـــــــــع
1- أبو حشيش، بسام محمد (٢٠١٠م). "دور کليات التربية في تنمية قيم المواطنة لدى الطلبة المعلمين بمحافظات غزة ". مجلة جامعة الأقصى - سلسلة العلوم الإنسانية : جامعة الأقصى .(ع١).(مج ١٤ ،( ص ص ٢٥٠ – ٢٧٩.
2- المعجب، فاطمة عبداالله ؛ والمنتشري، عبداالله دخيل االله (٢٠١٥م). واقع المواطنة الرقمية لدى طلبة السنة التحضيرية بجامعة أم القرى، بحث مقدم لمؤتمر الشباب والمواطنة، قيم... وأصول ، فى الفترة من (٤-٥ فبراير ٢٠١٥م) فى رجاب جامعة أم القرى.(ج٣ ) ص ص٣٤٧-٣٨٠. ٣٠
3- الملاح، تامر المغاوري(٢٠١٧م). المواطنة الرقمية. القاهرة: دار السحاب للنشر والتوزيع
4- الشهري، فاطمة.( 2016) تحدي األسرة في تعزيز قيم المواطنة الرقمية :رؤية مقترحة، ورقة عمل مقدمة للملتقى العلمي "دور الأسرة في الوقاية من التطرف"، کلية العلوم الإجتماعية والإدارية، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية،19/10/2016.
5-الجزار، هالة حسن بن سعد (٢٠١٤م). دور المؤسسة التربوية في غرس قيم المواطنة الرقمية : تصور مقترح. دراسات عربية في التربية وعلم النفس، رابطة التربويين العرب، بنها.(ع٥٦ ) ص ص ٣٨٥- .٤١٨.
6- الحبيب، عبدالرحمن بن محمد بن علي، ومنصور بن حمود العتيبي، وغازي بن الحميدي بن عيسى العتيبي(٢٠١٦م). "دور کليات المجتمع في تنمية قيم المواطنة لدى طلابها ". مجلة جامعة الفيوم للعلوم التربوية والنفسية: کلية التربية - جامعة الفيوم (ع٦).(ج٣ .) ص ص ١٦٢ – ١٩٣.
7- شعبان، أماني عبدالقادر محمد(٢٠١٨م). رؤية مقترحة لتعزيز قيم المواطنة الرقمية لطلاب التعليم قبل الجامعي في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة، مجلة مستقبل التربية العربية، المرکز العربي للتعليم والتنمية، القاهرة. (ع١١٤) .(مج٢٥ ) ص ص ٧٣-١٣٢.
8- طوالية، هادى محمد غالب (٢٠١٧ ) المواطنة الرقمية في کتب التربية الوطنية والمدنية – دراسة تحليلية، المجلة الأردنية في العلوم التربوية، جامعة اليرموک، إربد.(ع٣).(مج١٣ ) .
9- عبدالفتاح، محمد زين العابدين(٢٠١٨م). "دور جامعة الأزهر فى استخدام المستحدثات التکنولوجية فى تعزيز قيم المواطنة الرقمية لدى طلابها من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس ". مجلة العلوم التربوية: کلية التربية بقنا- جامعة جنوب الوادي.(ع٣٦ ) ص ص ١٣٧ - ١٩٦.
10-محمد، أيمن عوض ماني(٢٠١٩م). العوامل المؤثرة على قيم المواطنة الرقمية لدى طلبة المرحلة الثانوية في محافظة المفرق من وجهة نظر المعلمين. رسالة ماجستير غير منشورة، کلية العلوم التربوية، جامعة آل البيت، الأردن.
11-المسلماني، لمياء إبراهيم (٢٠١٤م). "التعليم والمواطنة الرقمية : رؤية مقترحة ". مجلة عالم التربية لمؤسسة العربية للاستشارات العلمية وتنمية الموارد البشرية، القاهرة.(ع٤٧) ص ص١٥ -٩٤. ٢٨
12-المصري، مروان وليد؛ وشعت، أکرم حسن (٢٠١٧م). مستوى المواطنة الرقمية لدى عينة من طلبة جامعة فلسطين من وجهة نظرهم، مجلة جامعة فلسطين للأبحاث والدراسات ، جامعة فلسطين .(ع٢ .( (مج٧ ) ص ص١٨٧-٢٠٠
13-  الدهشان، جمال علي، والفويهي، هزاع عبد الکريم. (2015) المواطَنة الرقمَّية مدخًل لمساعدة أبنائنا على الحياة في العصر الرقمي. مجلة البحوث النفسَّية والتربوَّية، 30( 4 ،)1-42.
14-  وفاء عواض حربي(2016)،  درجة اسهام بعض شبکات التواصل الاجتماعي في تعزيز مفهوم المواطَنة الرقمَّية من وجهة نظر طالبات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامَّية بالرياض، رسالة ماجستير غير منشورة،  کلَّية العلوم الاجتماعَّية، جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامَّية.
15-ناجى، مها محمود محمد(2020) المواطنة الرقمية ومدى الوعى بها لدى طلبة قسم المکتبات والوثائق والمعلومات بجامعة اسيوط، دراسة استکشافية: المجلة العربية للمکتبات والوثائق والمعلومات: کلية الاداب جامعة القاهرة(ع2)، مج1، ص ص 71-184.
المراجع الأجنبية:
1- Ribble, Mike(2012). Digital Citizenship for Educational Change. Kappa Delta Pi Record  Second edition, ISTE. International Society for Technology in Education. U.S. & Canada. . 48(4),P P 148-151.
2- Gazi, Zehra Altinay (2016). "Internalization of digital citizenship for the future of all levels of education." Egitim ve Bilim 41.186 PP137-148. 40
3- Ribble, Mike. (2014). "The importance of Digital Citizenship",District Adminstration,Vol.50,No.11,pp88-89
4- Kim, M. and Choi, D. (2018). Development of youth digital citizenship scale and implication for educational setting. Journal of Educational Technology & Society, 21(1), 155-171.
5- Watson, Kara Shelton. (2018). Shaping Digital Citizens: Cyperbullying Prevention is a natural fit in school libraries. American Libraries Magazine. (September/October). 57- 58