مقروئية الصحف الالکترونية لدى الطلاب بالجامعات السعودية صحيفة آفاق الجامعية نموذجاً دراسة وصفية تحليلية على عينة من طلاب الإعلام والاتصال بجامعة الملک خالد

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

قسم الاعلام والاتصال- کلية العلوم الانسانية- جامعة الملک خالد

المستخلص

تسعى هذه الدراسة الى تناول مقروئية الصحف الالکترونية لدى الطلبة السعوديين من خلال البحث في مقروئية صحيفة آفاق الجامعية في نسختها الالکترونية لدى طلاب قسم الإعلام والاتصال لجامعة الملک خالد بالمملکة العربية السعودية لتبيان عاداتهم وأنماطهم القرائية للصحيفة مع إبراز حجم هذه المقروئية لديهم ولإبراز سمات وخصائص القراء للصحافة الجامعية الالکترونية التي استطاعت أن تأخذ مکانة هامة في الإعلام السعودي المتخصص نظرا لدوره الفعال في تدريب طلاب الإعلام بالجامعات السعودية وتنمية الوعي الحضاري والثقافي في الوسط الجامعي السعودي.
وفي نهاية الدراسة توصلت الدراسة الى العديد من النتائج التي تجمع على أهمية صحيفة آفاق الالکترونية ودورها البارز في تناول قضايا وشؤون جامعة الملک خالد مما جعل طلاب قسم الإعلام والاتصال يعتبرونها مرکزا تنويريا لهم وللمجتمع المحلي والوطني وتحظى بمقروئية واسعة لديهم وتبين حجم تعرضهم الکبير لمضامينها من خلال عاداتهم وأنماطهم قراءتهم لها مما يدفعها لتحسين مقروئيتها أکثر من خلال تطوير أداءها باستمرار للمحافظة على مکانتها لدى الطلاب ولتکون مرکز اشعاع إعلامي في الجامعة.
• کلمات مفتاحية
المقروئية, الصحيفة الالکترونية , الطلاب, الجامعة, السعودية, الإعلام.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


مقدمة

نظرا للتطورات الکبيرة التي عرفها حقل الإعلام والاتصال و خاصة في ظل وسائل التواصل الاجتماعي التي مست تأثيراتها مختلف مناحي الحياة البشرية و خاصة مع نهاية القرن العشرين , فقد أصبح هذا الحقل مجالا يحظى بأهمية بالغة لدى الدول و المجتمعات الحديثة , و بالتالي فقد انصب اهتمامها بشکل بارز عبر التعليم الأکاديمي و البحث العلمي في کيفيات التحکم و اکتساب المعارف في ميدان الاتصال في مختلف جوانبه التکنولوجية و العلمية , و ايضا في الإعلام  عبر وسائله المتعددة من صحافة مکتوبة و سمعية بصرية (الراديو و التلفزيون ) و الکترونية (انترنت).

لقد کان لهذه الوسائل الاتصالية و الإعلامية دور هام في ربط الناس بعضهم ببعض بسرعة و بصفة متينة و مستمرة و أصبح تبادل المعلومات يتم بيسر و سهولة  مما احدث احتياجات جديدة لدى الأشخاص في مختلف الميادين  الاقتصادية و الثقافية و غيرها و غيرت العديد من العادات و التقاليد و السلوکيات و طبيعة العلاقات بين الناس و بين الدول والشعوب .

و مما لاشک فيه أن هذا الدور الذي تلعبه و سائل الاتصال في الحرکية التغيرية داخل المجتمعات و تشکيل الوعي لدى الناس من مختلف الشرائح الاجتماعية قد جعل العلماء و الباحثون يهتمون بالإعلام و الاتصال  کمجالين للبحث  فکثرت الدراسات عن وسائل الاتصال و عن تأثيراتها على المجتمع وبرزت مدارس ونظريات متعددة تسعى لشرح و تفسير الظواهر  المترتبة عنها  من خلال تحليلات علمية مرکزة  مما أدى إلى تطور کبير في المفاهيم المعرفة للإعلام و الاتصال و تحديد خصائصهما و إشکالياتهما و وظائفهما والأطر النظرية المرتبطة بهما .

و تعتبر الصحافة الالکترونية وسيلة إعلامية جماهيرية قوية ظهرت بشکل بارز بعد ظهور شبکة الانترنت تنشر الأخبار في مختلف المجالات و تشرحها و يعلق عليها لتصبح منبرا مهما للرأي العام و أداة بارزة في بناء المجتمعات الحديثة , و ذلک عبر العلاقة التي تربطها مع جمهورها من خلال القراءة التي تشکل الوسيلة الاتصالية بين القارئ و المادة الصحفية المنشورة , وحتى يکون هذا الاتصال فعالا في الوصول الى المعاني المتضمنة فيها فيجب ان تکون هذه المادة مناسبة تستطيع جذب اکبر عدد من الجمهور اليها لتحقق مقروئية الکترونية واسعة لديهم من شانها ان تحقق أهداف الصحيفة المتوخاة في التأثير و الانتشار.

لقد أصبحت مقروئية الصحف الالکترونية من المواضيع المهمة التي تحظى باهتمام بارز في مختلف المؤسسات الصحفية و في العديد من مراکز البحث و الدوائر الفکرية في العالم نظرا لتزايد إقبال الجماهير بوسائل الاتصال الجماهيرية الأخرى کالإذاعة والتلفزيون والإعلام الجديد وتطبيقاته المختلفة وخاصة شبکات التواصل الاجتماعي.

و في هذا الإطار وفي ظل تداعيات العولمة الاتصالية ظهرت بحوث المقروئية للصحف الالکترونية في مختلف دول العالم تتيح للجرائد امکانية  تحديد أولوياتها وإعادة النظر في سياساتها وخططها الإعلامية.

وعلى هذا الأساس فقد حظيت هذه البحوث باهتمام بالغ في العديد من المؤسسات الصحفية بالمملکة العربية السعودية من بينها صحيفة آفاق الجامعية التي أصبحت تصدر في نسخة الکترونية لنبحث من خلال هذه الدراسة في مقروئيتها لدى طلاب الإعلام والاتصال في جامعة الملک خالد بالمملکة العربية السعودية بغية تبيان سماتهم القرائية للصحيفة الالکترونية وإبراز دوافعهم واستخداماتهم لها, مع تحديد مختلف الاشباعات التي تحققها لهم من أجل المحافظة على مکانتها لديهم وکسب ثقتهم بها.

مشکلة الدراسة

تعد الصحافة الجامعية الورقية والالکترونية من الرکائز الأساسية والروافد الهامة للمنظومة الإعلامية في الدول المتقدمة نظرا لتميزها بالتمازج بين الممارسة المهنية للصحافة ومقومات المعرفة العلمية في مختلف الميادين المرتبطة بالفکر الإنساني.

ويمثل فعل القراءة لهذه الصحف وسيلة فعالة في تنمية الوعي لدى قراءها من خلال تعرضها لمختلف الأنشطة الطلابية ولجل المجالات الحيوية في المجتمع, فهي بحسب تعبير الکاتب الفرنسي" Philip Sulerz" سبيل للنمو و التطور الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي و غيره من المجالات الحيوية للإنسان , فهذه القراءة تعتبر سلوکا اتصاليا يرتبط بمدى ما تحققه من دوافع وحاجات يستهدفها القراء, فمنهم من يبحث عن متعة القراءة و منهم من يسعى إلى امتلاک النص الصحفي أو اکتشافه أو استيعابه أو الاستئناس به , و من المعلوم ان قراءة الصحيفة تهدف اساسا إلى التوفيق بين عدة استراتيجيات ادراکية لدى القارئ لتتوافق أو لتدحض معلومة مترسخة من قراءات أخرى لديه , و يتم ذلک عندما يعمد إلى تفعيل المسارات العاطفية و التحليلية و الرمزية و الذهنية التي تشکل ذلک الإطار المفاهيمي لديه والذي يسمح له بترجمة فعل القراءة إلى نشاط و سلوک (کلاديس سعادة ,2011)

 فهذه القراءة تعتبر سلوکا اتصاليا يرتبط بمدى ما تحققه من دوافع وحاجات يستهدفها القراء, فمنهم من يبحث عن متعة القراءة ومنهم من يسعى إلى امتلاک النص الصحفي أو اکتشافه أو استيعابه أو الاستئناس به, ومن المعلوم أن قراءة الصحيفة تهدف أساسا إلى التوفيق بين عدة استراتيجيات إدراکية لدى القارئ لتتوافق أو لتدحض معلومة مترسخة من قراءات أخرى لديه .

وبقدر ما تسهم الصحيفة الجامعية الالکترونية في توفير خدمات للقراء وتنويعها والحرص على أکثرها نفعا بالنسبة اليهم وکسب ثقتهم وانتمائهم لها, وفي ذلک تبدو الحاجة ملحة الى أن تتحرى الصحف الالتزام بالجدية والمصداقية في کل ما توفرها وتقدمه من خدمات, بحيث أن مدى الثقة في القائم بالاتصال من أقوى العوامل أو المتغيرات التي تحسم إمکانية توثيق علاقة الصحيفة بالقرَّاء.

وفي هذا الإطار تسعى الصحف الجامعية الورقية والالکترونية بالمملکة العربية السعودية الى ربط علاقة وطيدة مع الطلاب لتنمية الوعي الثقافي والحضاري في الوسط الجامعي السعودي ومن بينها صحيفة "آفاق" لجامعة الملک خالد التي تعمد دائما من خلالها نسختها الالکترونية الى بنا جسور الاتصال المستمر بينها وبين قراءها من داخل الجامعة وخارجها مما جعلها من الصحف الرائدة التي أصبحت نموذجا يقتدى به في مختلف الصحف الجامعية بالمملکة وفي أرجاء الوطن العربي, وبالتالي فما هي مقروئية صحيفة " آفاق" في نسختها الالکترونية لدى طلاب قسم الإعلام والاتصال بجامعة الملک خالد؟.

تساؤلات الدراسة

لتفکيک مشکلة الدراسة نطرح التساؤلات التالية:

  • ما مدى قراءة طلاب الاعلام والاتصال بجامعة الملک خالد لصحيفة" آفاق" الجامعية في نسختها الالکترونية؟.
  • ما أنماط وعادات قراءة صحيفة "آفاق" الجامعية في نسختها الالکترونية من قبل طلاب الإعلام والاتصال لجامعة الملک خالد؟.
  • ما هي الدوافع والأسباب التي تجذب طلاب الإعلام والاتصال لجامعة الملک خالد لقراءة صحيفة "آفاق" الجامعية في نسختها الالکترونية؟.
  • ما الاشباعات التي يسعى طلاب الإعلام والاتصال لجامعة الملک خالد الى تحقيقها من خلال قراءة صحيفة "آفاق" الجامعية؟.
  • ما هي الموضوعات التي تهم طلاب الإعلام والاتصال لجامعة الملک خالد في صحيفة "آفاق" الجامعية في نسختها الالکترونية؟.

أهداف الدراسة

تتمثل أهداف الدراسة في العناصر التالية:

  • التعرف على سمات وخصائص قراء صحيفة "آفاق" الجامعية في نسختها الالکترونية من طلاب الإعلام والاتصال بجامعة الملک خالد.
  • تبيان درجة مقروئية صحيفة "آفاق" الجامعية في نسختها الالکترونية ومکانتها لدى طلاب الإعلام والاتصال بجامعة الملک خالد.
  • تحديد طبيعة العلاقة التي تربط صحيفة "آفاق" الجامعية في نسختها الالکترونية بطلاب الإعلام والاتصال بجامعة الملک خالد.
  • تحديد دوافع واتجاهات طلاب الاعلام والاتصال بجامعة الملک خالد نحو قراءة صحيفة "آفاق" الجامعية في نسختها الالکترونية .
  • رصد اهتمامات وتفضيلات طلاب الإعلام والاتصال بجامعة الملک خالد للمضامين التي تنشرها صحيفة "آفاق" الجامعية في نسختها الالکترونية .

 أهمية الدراسة

تکمن أهمية الدراسة في أنها تندرج ضمن البحوث الجديدة التي تولي اهتماما بمقروئية الصحف الجامعية الالکترونية وسط مشهد إعلامي عالمي ما زال يتميز بمنافسة حادة بين مؤسسات الإعلام المطبوع والإعلام الإلکتروني حول جذب وکسب ثقة الجماهير, وتتيح في نفس الوقت إمکانية تحليل السوق والقارئ , کما تتعرض بشکل علمي ومنهجي الى تبيان سمات قراءها من طلاب الإعلام والاتصال السعوديين وإبراز دوافعهم واستخداماتهم لها, مع تحديد مختلف الاشباعات التي تحققها لهم بالاعتماد على أدوات للقياس تساعد على وصف وتحليل ظاهرة المقروئية في مختلف أشکالها وأبعادها.

تحديد مفاهيم ومصطلحات الدراسة :

1-المقروئية:

المفهومالاصطلاحي :

يقصد بالمقروئية ما يقرأ من الکتب والصحف والمجلات لتحديد درجة أو نسبة إقبال الأشخاص على تلک المادة المقروءة , وقد تکون إيجابية بزيادة درجة الإقبال  أو سلبية بانخفاضها , وتشتمل المقروئية على الجوانب الفنية والتحريرية التي تساهم في جذب القارئ إلى هذه الصحيفة أو إلى غيرها (أحمد زکي بدوي , 1994).

المفهومالإجرائي:

تشير المقروئية في هذه الدراسة إلى مدى قراءة صحيفة "آفاق" في نسختها الالکترونية لدى منسوبي جامعة الملک خالد وعاداتهم وأنماط قراءتهم لها ومختلف اهتماماتهم وأفضلياتهم وآراءهم حول العناصر التحريرية والإخراجية للصحيفة وهامش الحرية والنقد اللذان تتمتع بهما .

2-الصحافة الالکترونية :

المفهومالاصطلاحي :

يشير مصطلح الصحافة الالکترونية إلى صناعة إصدار الصحف عبر شبکة الانترنت, وذلک باستقاء الأخبار ونشر المقالات بهدف الإعلام ونشر الوعي والرأي والتعليم والتسلية ,کما أنها وسيط هام لتبادل الأفکار والآراء بين أفراد المجتمع وبين الهيئتين الحاکمة والمحکومة فضلا على أنها من أهم وسائل توجيه الرأي العام. (خضير شعبان , 1998)

3-الصحيفة الالکترونية :

المفهومالاصطلاحي:

هي عبارة عن إصدار الکتروني عبر شبکة الانترنت دوري تحت اسم ثابت يحتوي على معلومات ويتحدث في موضوعات متنوعة من خلال مواد يحررها صحافيون مهمتهم نشر العلوم والأخبار على اختلاف مواضيعها سياسية واقتصادية ,اجتماعية, ثقافية وغيرها بين الناس في أوقات معينة والتعليق عليها وشرحها وتحليلها( فيليب دي طرازي, 2001)

المفهومالإجرائي:

يشير مفهوم الصحيفة الالکترونية في هذه الدراسة إلى صحيفة "آفاق" في نسختها الالکترونية التي تصدر من جامعة الملک خالد بالمملکة العربية السعودية وتهتم بالشأن الجامعي والمجتمعي.

الدراسات السابقة

تعتبر الدراسات التي انجزت في مجال مقروئية الصحف الإلکترونية قليلة نسبيا في المملکة العربية السعودية وفي العالم العربي عموما مقارنة بالدراسات الأجنبية في هذا المجال نظرا لاهتمام المؤسسات الصحفية ومراکز الاستطلاعات وقياس الراي العام في الدول الغربية  بالقارئ المتلقي وسعيها الى کسب ثقته والاستحواذ على قاعدة واسعة من الجمهور في ظل منافسة شرسة بين مختلف الصحف والوسائل الاعلام الأخرى العديدة حول تشکيل الرأي العام, ومن بين هذه الدراسات نجد:

  • الدراسة الأولى:

- عبد العزيز بن ضيف الله

عنوان الدراسة :

مقروئية النصوص الإعلامية الإلکترونية دراسة مقارنة على عينة من المواد المنشورة في الصحف الالکترونية السعودية

ترتکز هذه الدراسة على تبيان مدى قراءة النصوص الاعلامية الالکترونية المنشورة في الصحف والمنتديات السعودية من خلال استخدامها للمنهج المسحي بالعينة المختارة لبعض المواقع والمنتديات عبى شبکة الانترنت , وقد توصلت الدراسة الى اهمية الصحف الالکترونية ومدى مقروئيتها لدى الجمهور السعودي باعتبارها تستجيب لرغبات القراء وتشبع احتياجاتهم الإعلامية.

  • الدراسة الثانية:

- يحي باسم عياش(2015)

عنوان الدراسة :

انقرائية الأخبار في الصحف الالکترونية الفلسطينية

دراسة تحليلية ميدانية

تهدف الدارسة الى التعرف على انقرائية الأخبار في المواقع الإلکترونية للصحف الفلسطينية اليومية، ومدى نجاح هذه المواقع في تحقيق أکبر قدر من الانقرائية لقرائها، من خلال إجراء

دراسة تحليلية على عينة دورية بنائية منتظمة من الأخبار المنشورة في مواقع الصحف الالکترونية للصحف الفلسطينية وعلى عينة عشوائية طبقية من طلبة الجامعات الفلسطينية )الإسلامية، والأزهر، والأقصى ( بلغت ) 235 مبحوث. (

وتنتمي الدراسة إلى البحوث الوصفية، واستخدمت منهجي تحليل المضمون، ومسح جمهور المواقع الإلکترونية للصحف الفلسطينية اليومية، والمقارنة المنهجية، وتم جمع بيانات الدراسة بواسطة أداتين، هما: استمارة تحليل المضمون، وصحيفة الاستقصاء.

 

  • الدراسة الثالثة:

- الهام بوثلجي(2011)

عنوان الدراسة :

الصحافة الالکترونية واتجاهات القراء - دراسة مسحية لجمهور جريدة "الشروق أون لاين".

تسعى هذه الدراسة الى تبيان اتجاهات جمهور الصحيفة الالکترونية الجزائرية "الشروق اون لاين" نحو قراءة القضايا التي تتناولها وتطرحها في صفحاتها.

لقد اعتمدت الدراسة على المنهج المسحي بالعينة واستخدمت المقابلة واستمارة الاستبيان کأدوات للدراسة وقد توصلت في نهاية البحث الى عدة نتائج وهي :

1-يمثل الشباب أکبر نسبة من قراء الشروق أون لاين.

2-جمهور الشروق أون لاين أغلبهم يتمتع بمستوى تعليمي جامعي وثانوي.

يمثل الموظفون في مجال الأعمال الحرة أعلى نسبة من القراء، يليهم الطلبة، ثم الموظفين.

3-قراء الشروق أون لاين أغلبهم عزاب ، يليهم المتزوجون بأقل نسبة.

4-معظم أفراد العينة يطلعون على الصحيفة الالکترونية الشروق منذ أکثر من سنة.

5-تصميم موقع الشروق أون لاين بالنسبة لأفراد العينة ما بين المتوسط والجيد.

6-تباينت أراء جمهور الشروق أون لاين حول خدمة الوسائط المتعددة بالموقع،

ما بين الذين يرون أنها بشکل غير کاف والذين نالت إعجابهم.

7-اختلفت آراء أفراد العينة حول المواضيع المعالجة بموقع الشروق أون لاين ما بين العادية والمميزة.

7-يفضل أفراد العينة تصفح الموقع الالکتروني للشروق بدل قراءة النسخة الورقية.

8-أفراد العينة يلتزمون الحياد ولا يبدون رأيهم فيما يخص الطريقة التي تعالج بها

الجريدة الالکترونية المواضيع الأمنية.

9-أفراد العينة لا يوافقون على طريقة اهتمام الموقع بالأخبار الرياضية.

10-اتجاه المبحثين سلبي فيما يخص طريقة معالجة جريدة" الشروق أون لاين" لقضايا الديمقراطية.

11-لا يبدي أفراد العينة اتجاههم فيما يخص طريقة تناول "الشروق أون لاين" للقضايا الاجتماعية.

مقروئية الصحف ونظرية الاستخدامات والاشباعات

تشکل نظرية الاستخدامات والاشباعات "Uses and Gratification" المدخل النظري للبحوث التي تتعرض الى مقروئية للصحف نظرا لتوافق مبادئها وأسسها مع هذا النوع من دراسات الجمهور, ومن هنا جاء اختيارنا لها لتکون القاعدة النظرية التي تؤسس لإجراءات ونتائج دراستنا هذه حول مقروئية صحيفة "آفاق" لدى طلاب الإعلام والاتصال لجامعة الملک خالد بالمملکة العربية السعودية.

يرتکز هذا المقترب النظري في تفسير وتحليل تعرض المتلقي لوسائل الاعلام على إبراز العوامل والعناصر المحرکة لاستخدامه للوسيلة الإعلامية من خلال الدوافع والحاجات النفسية التي تحفزه على تلبيتها من خلالها، ليشکل  هذا الاستخدام الإطار الذي يؤسس للعلاقة القائمة بين الفرد والوسيلة الإعلامية ومحتواها ومدى ما يحققه من إشباع للحاجات لديه.

وعلى هذا الأساس يرى العديد من الباحثين في نظرية الاستخدامات والإشباعات ومدى تفسيرها للعديد من الظواهر المرتبطة بعلاقة المتلقي بوسائل الإعلام , بأن أفراد الجمهور لا يتعاملون مع هذه الوسائل الإعلامية على أساس أنهم أفراد معزولون عن واقعهم الاجتماعي (جيهان رشتي ,1975)  وإنما يعيشون فيه يتفاعلون معه , باعتبار أن العديد من الاحتياجات والرغبات تتکون لديهم أثناء وجودهم في محيطهم الاجتماعي مما يبين دور العوامل الاجتماعية مثل السن والجنس والمستوى التعليمي والمهنة في تحريک دوافع التعرض والاستخدام للوسائل الإعلامية وکذلک في توجيه الحاجات والرغبات وتحقيق إشباعاتها.

تبدأ العملية الانتقائية لمضامين وسائل الإعلام من خلال الاهتمام بمحتوى إعلامي على حساب آخر عبر توجيه فکري وعقلي يصفي ويغربل المادة الإعلامية وينتقي منها المعلومات التي تثير اهتمامه والتي تتناسب مع خصائصه الفردية في جوانبها الفکرية والمعرفية, ولذلک نجد سلوکيات مختلفة ومتباينة تجاه الوسيلة الإعلامية ومحتوياتها تتناسب مع مستويات الاهتمام والتفضيل للأفراد( محمد عبد الحميد,2004) وإلى جانب عامل الاهتمام المعرفي والفکري الذي يبدأ عملية السلوک الانتقائي للمحتوى الإعلامي من قبل أفراد الجمهور والذي يتفاوت باختلاف الفروقات الفردية في الجانب المعرفي هناک عامل آخر يتمثل في اختلاف درجات الإدراک للرسائل الإعلامية والتي تتحدد وفق الحاجات والرغبات النفسية للأفراد.

1-الحاجات والدوافع في نظرية الاستخدامات والإشباعات

هناک علاقة وطيدة بين إشباع الحاجات وتفسير الدوافع إلى تحقيقها وکذا ارتباطها باتجاهات السلوک الإنساني ولفهم هذه العلاقة ظهرت اتجاهات عديدة في علم النفس لتصنيف الحاجات والدوافع وتعتبر أشهر المساهمات في هذا المجال مساهمة الباحث "جراهام ماسلو"  "Graham Maslow"التي صنف بها الحاجات إلى نظامين أساسيين وهما الحاجات الأساسية والحاجات الثانوية:

أ-الحاجات الأساسية:

وتشمل الحاجات الفسيولوجية والنفسية کالحاجة إلى الأمن والانتماء والتواصل مع الآخرين وکذا الحاجة إلى التقدير والاحترام.

ب-الحاجة الثانوية:

وهي الحاجات المعرفية التي تتمثل في الاستطلاع والفهم والحاجات الجمالية التي تتمثل في تحقيق فضائل الخير والحق والجمال واکتسابها, وهذه الحاجات في مجملها  تؤدي إلى اثبات الذات الإنسانية وهي ليست واحدة عند کل الأفراد, وإنما تتغير باختلاف المواقع والأدوار والأعمار والمعايير الثقافية والاجتماعية(عمر ابراهيم بوسعدة,2017).

وبالتالي فإن افتقار الفرد إلى إحدى هذه الحاجات النفسية الأساسية أو الثانوية سوف يدفع الفرد إلى السلوک الإيجابي مع الوسيلة الإعلامية الذي يتمثل في استخدامها بما يضمن له تحقيق إشباعها وتلبية الدوافع المحفزة له فيشعر بالرضا والراحة والاتزان النفسي بينما يتجنب التعرض إلى الوسيلة الإعلامية أو محتوياتها التي  لا تلبي حاجة واحدة أو حاجات متعددة لديه.

فالتباين في استخدام وسائل الإعلام مرهون بالتفاوت والاختلاف في هذه الحاجات بين الأفراد أو بين الأوقات والمواقف المختلفة للفرد الواحد في علاقته مع الوسيلة الإعلامية ويفسر بذلک التباين في سلوک التعرض بالکثافة الشديدة أو التعرض المحدود نتيجة لعدم تلبية الوسيلة الإعلامية أو محتواها لحاجة معينة أو حاجات متعددة  لدى الأفراد(, Pierre Babin 1991).

المقروئية والصحافة الجامعية

أ-مفهوم الصحافة الجامعية

تعرف الصحافة الجامعية على أنها صحافة النخبة ، وتندرج ضمن الصحافة المتخصصة کنوع قائم بذاته ، على اعتبار أنها تختلف عن بقية الصحف في محتوى الرسالة الاعلامية والمجتمع المستهدف، حيث کانت الى وقت قريب ضمن ما يعرف بالإعلام الجامعي، بعد أن مرت بمراحل شملت في بدايتها الأولى الصحف الحائطية المعلقة ، ثم الصحف المناسباتية ذات الأوراق المعدودة المصاحبة للمؤتمرات واللقاءات العلمية، قبل أن تأخذ شکلا مستقلا وانتظام في الصدور من شهرية الى نصف شهرية فأسبوعية (کلاديس سعادة,2011).

وتعتبر الصحافة الجامعية أحد أنماط الصحافة النوعية المتخصصة التي تخاطب قطاعاً معيناً وهو جمهور الجامعة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والفئات المعاونة (موظفين)، باعتبار أن الجامعة أصبحت طليعة مجتمعاتها في العالم کله، والصحافة الجامعية يجب أن تعبر عن ذلک المجتمع, کما تعد أيضا من مکونات الصحف الوطنية في الدول المتقدمة، وتُشکّل نموذجاً من النماذج التي تتمازج بها المعرفة الأکاديمية مع الممارسة المهنية المبنية على أسس علمية راسخة في تخصص الصحافة والإعلام.

والصحف الجامعية هي بالآلاف في مجتمع مثل الولايات المتحدة الأمريکية ولهذا فدراسة الصحافة الوطنية يجب أن تمر من خلال دراسة الصحافة الجامعية(مرعي مدکور,2005).


ب-أهمية ومميزات الصحافة الجامعية

لا تختلف أهمية الصحافة الجامعية عن أهمية الصحافة الوطنية في کل المجتمعات ، بل يُنظر لأهمية الصحافة الجامعية على أن لها دور في صناعة الرأي العام ، وبالعطاء المعرفي ، ناهيک عن أدوار أخرى تقوم بها کالتدريب على رأس الدراسة 0

وتبرز أهمية الصحافة الجامعية خاصة في شکلها الذي يمثل دعامة أساسية لجذب القراء باعتبار أن أي صحيفة مهما طورت في  مادتها الإعلامية فهي لا تستطيع أن تکسب قلوب جمهور القراء الا إذا قدمت هذه المادة في الشکل الذي يروق لهم ويجتذبهم والبستها الثوب الذي يبهر أعينهم. 

کما تتمثل أهميتها أيضا في إعداد الکوادر وتأهيلها لسوق العمل لکن تعاني هذه الصحافة الجامعية من هيمنة إدارة الجامعة على الصحيفة وعدم اهتمامها بمتطلباتها المهنية وتعدد الوسائل وعدم القدرة على مواکبة التغيرات بفعل العمل التقليدي وتزايد المنافسة ( أبوزيد فاروق,2003).

وتتميز هذه الصحافة الجامعية المتخصصة بعدة خصائص تتمثل في ما يلي :

1- تسمح للقارئ بالسيطرة على ظروف التعرض وتتيح له الفرصة ليقرأ الرسالة أکثر من مرة وبالسرعة التي تتفق مع قدراته الاتصالية .

2- تسمح بتطوير الموضوعات الصحفية  في أي وقت تظهر الحاجة اليها المعلومات والبينات الرقمية (عمر السيد احمد,2006).

ج-وظائف وخصائص الصحافة الجامعية

الصحف الجامعية کغيرها من الصحف تسعى الى تحقيق الوظائف التالية: (العوف  بشير,1987)

1-تزويد القارئ بالأخبار.

2-تفسير هذه الأخبار للقارئ متى ما کانت هناک حاجة الى هذا التفسير.

3-التسلية وامتاع القارئ بکل الطرق الممکنة.

4-التوجيه والارشاد وتثقيف القراء.

5-الإعلان عن الحاجيات التي يحتاجها اليها الجمهور أو المرافق التي ينتفع بها

وتتمثل خصائص الصحف الجامعية في ما يلي : (أبو اصبع ، صالح خليل,2004)

1-الدورية : أي تتميز بالعنوان الواحد الذي ينتظم جميع الأعداد وبالرقم التسلسلي وبانتظام موعد الصدور سواء کان أسبوعي أو نصف شهري أو شهري( حمزة  عبداللطيف,1963).

2-صغر الحجم وارتباطها بحجم التابلويد ".

3- الترکيز على الصور الملونة والتحقيقات والأخبار السريعة

4- الاستخدام المکثف للألوان.

5- اتباع أساليب الاخراج الصحفي الجذاب.

6- تجنب التحرير الطويل للأخبار.

7- التنوع في  المواد الصحفية المنشورة .

الصحافة الجامعية في المملکة العربية السعودية :

عرفت الصحافة الجامعية في المملکة  العربية السعودية کبقية الصحف الجامعية في العالم بالصحافة الحائطية ، ثم اخذت طابعا مناسباتيا في الصدور في المؤتمرات واللقاءات العلمية ، وفي السنوات الأخيرة أخذت طابع الصدور المنتظم من شهرية ونصف شهرية فأسبوعية وبهيئة تحرير قارة .

وقد عرف مفهوم الإعلام الجامعي يتشکل في الجامعات السعودية ويأخذ کيانا متميزا تتحدد فيه طبيعة العلاقة التي تربط مختلف الجامعات بالإعلام , وفي إطار الحراک التطويري الذي انتهجته الجامعات السعودية خلال السنوات الماضية وشمل کافة أقسامها وإداراتها ومجالاتها وبرامجها وتطبيقاتها، کان لابد أن يتطور مفهوم الإعلام الجامعي ليشکل أدوات جديدة أو متجددة تصبح هي وسائل لتمرير الرسالة الجامعية إلى جمهورها العام والخاص.

وتعتبر جامعة الملک سعود السباقة في إطلاق هذا المفهوم بتشکلاته الواسعة والمتنوعة، وجعلت منه مفهوما نوعيا ومعتبرا في تطبيقات الإعلام الجامعي، واستقطب اهتماما من قبل باقي الجامعات السعودية إلى تطبيقات هذا النوع من الإعلام.

لقد خطت الجامعات السعودية خطوات متقدمة في حراکها التطويري، وسحبت معها في هذا التطوير تطبيقات جديدة للإعلام الجامعي، الذي بدأ يترک أثره الباهر على الحياة الجامعية (علي القرني,2001).

صحيفة "آفاق"  لجامعة الملک خالد في نسختها الالکترونية

تعد صحيفة " آفاق " في نسختها الالکترونية صحيفة ريادية من بين أفضل الصحف الجامعية في المملکة، وتعتمد رؤية ونظاما حديثا في تبويبها وإخراجها الفني وتعمل وفق نظام لوني متميز لأقسام الصحيفة وتخاطب کافة منسوبي الجامعة وبشکل خاص الطلاب والطالبات ، وتتناول مختلف قضاياهم وهمومهم، وهي حلقة وصل إعلامية بين عموم القراء ومختلف الکليات وإدارات الجامعة .

يعمل في صحيفة "آفاق" الجامعية نخبة مميزة من المحررين والمخرجين ، إضافة الى أکثر من خمسين مندوبا ومندوبة في مختلف کليات الجامعة .

صحيفة "آفاق" في نسختها الالکترونية موجهة الى کافة کليات الجامعة بالمرکز والفروع بمختلف محافظات المنطقة, وإلى وزارة التعليم العالي وباقي الوزرات والأجهزة التنفيذية في المملکة العربية السعودية وإلى المؤسسات الإعلامية بمنطقة الرياض, والى کافة الجامعات والمؤسسات الإعلامية في باقي مناطق المملکة ، وکذلک خارجها الى السفارات والملحقيات الثقافية والطلاب السعوديين المبتعثين في مختلف دول العالم (قسم الاعلام والاتصال,1436ه).

منهجية الدراسة

  • المنهج المستخدم

تدخل هذه الدراسة  في إطار البحوث الوصفية التحليلية التي تسعى إلى رصد ومتابعة دقيقة لظاهرة أو حدث معين بطريقة کمية أو نوعية في فترة زمنية واحدة (محمد عبد الحميد ,1993).

وعلى هذا الأساس, فإن المنهج الملائم لهذا النوع من الدراسات هو المنهج المسحي بالعينة المستخدم بشکل کبير في البحوث التي تتناول جمهور وسائل الإعلام من خلال وصف وتحليل الظاهرة.( عبد الرحيم، أسامة ,2003).

أداة الدراسة

لقد تم الاعتماد على استمارةالاستبيان کأداة لجمع البيانات المرتبطة بالبحث, باعتبارها تتيح للباحث إمکانية تحقيق أهدافه(عليان، ربحي مصطفى، وغنيم عثمان محمد, 2008).

مجتمع البحث وعينته

يتکون مجتمع الدراسة من طلاب الإعلام والاتصال لجامعة الملک خالد.

العينة

انطلاقا من طبيعة الدراسة وحجم مجتمع البحث فقد تم اختيار عينة عشوائية تتکون من عدد تمثيلي من مجتمع البحث يقدر بـ( 220 مبحوث ) من طلاب الإعلام والاتصال بجامعة الملک خالد .

مجالات الدراسة

1- المجال البشري والمکاني :

حدد المجال البشري والمکاني للدراسة في طلاب الإعلام والاتصال بجامعة الملک خالد.

2- المجالالزمني:

لقد تحددت مدة توزيع استمارات الاستبيان على المبحوثين من عينة الدراسة واستلامها : ابتداء من يوم 30 مارس الى 16 أبريل 2018م .

المعالجة الاحصائية لبيانات الدراسة

لقد تمت الاستعانة ببرنامج الحزم الاحصائية المستخدم في الدراسات الاجتماعية SPSS لإجراء عمليات التحليل الخاصة ببيانات الدراسة, وقد تمت المعالجة من خلال الجداول التکرارية لرصد الفئات ونسبها.

جدول رقم 1

قراءة  صحيفة آفاق في نسختها الالکترونية حسب أفراد العينة 

الإجابة

التکرار

النسبة

نعم

220

95.45%

لا

10

4.55 %

إجمالي

220

100%

 

  • §    قراءةوتحليلالجدولوالرسمالبياني:

يُبرز الجدول والرسم البياني المدى الکبير لمقروئية  صحيفة آفاق الجامعية في نسختها الالکترونية من قبل أفراد العينة ، حيث نلاحظ أن غالبيتهم يقرؤونها بنسبة تقدر بـ(95.46%) وهذا مؤشر يبرز المکانة الممتازة التي تحظى بها الصحيفة  في أوساط طلاب قسم الاعلام والاتصال بجامعة الملک خالد ويبين أيضا تفضيلهم بشکل کبير قراءتها الکترونيا من خلال شبکة الانترنت.


جدول رقم (2)

الانتظام في قراءة صحيفة آفاق في نسختها الالکترونية حسب أفراد العينة

الإجابة

التکرار

النسبة

دائما

108

49.09%

غالبا

47

21.36%

أحيانا

40

18.19%

نادراً

15

06.81%

لا أقرأها

10

04.55%

إجمالي

220

100%

 

  • §    قراءةوتحليلالجدولوالرسمالبياني:

يبرز الجدول والرسم البياني مدى انتظام القراءة لصحيفة (آفاق) في نسختها الالکترونية لدى أفراد العينة ، حيث نلاحظ أن ما نسبته49.09% يقرؤون الصحيفة بشکل دائم, مما يبين تعرضهم المستمر لمضامين هذه الصحيفة وانتظامهم في قراءتها.

جدول رقم(3)

الأماکن المفضلة لقراءة صحيفة آفاق في نسختها الالکترونية  حسب أفراد العينة

الإجابة

التکرار

النسبة

في الجامعة

182

82.72%

في المنزل

06

02.72%

في أماکن أخرى

32

14.56%

إجمالي

220

100%

 

 

 

 

  • §    قراءةوتحليلالجدولوالرسمالبياني:

يُظهر الجدول والرسم البياني الأماکن المفضلة لقراءة صحيفة آفاق في نسختها الالکترونية من قبل أفراد العينة ، حيث نلاحظ أن النسبة الغالبة منهم تقرأ الصحيفة في الجامعة بنسبة(82.72 %) ، وهذا شيء طبيعي باعتبار أن الصحيفة مقرها بالجامعة ، في حين يقرأها في أماکن أخرى عدد لابأس به من المبحوثين بنسبة(14.56%)  وقد يکون في المطعم ,أو في السيارة ، أو في غيرها من الأماکن..., و أما من يقرأها في البيت فبلغت نسبتهم بـ(02.72 %) ، وکل هذا يبين أن الجامعة تعتبر المکان الأکثر تفضيلا لقراءة صحيفة آفاق في نسختها الالکترونية  لدى الغالبية العظمى من المبحوثين.

جدول رقم(4)

الزمن المستغرق في قراءة صحيفة آفاق في نسختها الالکترونية حسب أفراد العينة

الإجابة

التکرار

النسبة

من دقيقة الى  15 دقيقة

161

73.19%

من 15 دقيقة الى 30 دقيقة

48

21.81%

30 دقيقة فأکثر

11

5.00%

إجمالي

220

100%

 

 

  • §    قراءةوتحليلالجدولوالرسمالبياني:

يوضح الجدول والرسم البياني المدة الزمنية لقراءة صحيفة آفاق في نسختها الالکترونية من قبل أفراد العينة ، حيث نلاحظ أن ما نسبته %73.19 يقرأون الصحيفة من دقيقة الى 15 دقيقة ، وهي نسبة معتبرة للمدة الزمنية التي يتعرض لها الطلاب لمضامين الصحيفة ، خاصة في العصر الحالي الذي يتميز بالسرعة وهيمنة الإعلام الجديد وتطبيقاته.

جدول رقم(5)

أوقات قراءة صحيفة آفاق في نسختها الالکترونية حسب أفراد العينة 

الإجابة

التکرار

النسبة

صباحاً

109

49.54%

ظهراً

81

36.82%

عصراً

21

9.55%

مساءاً

09

04.09%

إجمالي

220

100%

 

  • §    قراءةوتحليلالجدولوالرسمالبياني:

يُظهر الجدول والرسم البياني الفترة التي يقرأ فيها أفراد العينة صحيفة آفاق في نسختها الالکترونية ، حيث نلاحظ أن ما نسبته 49.54 % يطالعون الصحيفة صباحا ، أما فترة الظهيرة فنجد ما نسبته 36.82 %، أما في فترتي العصر والمساء فنجد النسبة تتراجع بحيث تقدر بـ04.09 % مساءا و9.55 % عصرا . وهذا يبين أن نسبة الإقبال على الصحيفة تکون في الفترة الأولى من اليوم الأول من صدورها بالرغم من أنها أسبوعية ، وربما هذا يمثل سببا لتوجه قد يطرح في المستقبل لتحويل الصحيفة من أسبوعية الى نصف أسبوعية أو ثلاث أعداد في الأسبوع  کما هو معتمد في بعض الصحف الأمريکية .

جدول رقم(6)

أنماط قراءة صحيفة آفاق في نسختها الالکترونية حسب افراد العينة 

الإجابة

التکرار

النسبة

منفرداً

112

50.91%

مع الزملاء

69

31.36%

مع الأصدقاء

39

17.73%

إجمالي

220

100%

 

  • §    قراءةوتحليلالجدولوالرسمالبياني:

يُبرز الجدول والرسم البياني أنماط قراءة صحيفة آفاق في نسختها الالکترونية من قبل أفراد العينة، حيث نرى أن الفردانية تطغى في قراءة الصحيفة بنسبة 50.91 % ، أما مع الزملاء فنجد ما نسبته 31.36 % ،. وهذا يعکس طغيان الانفرادية في المقروئية للصحيفة والتي تتناسب مع الطبيعة الالکترونية للصحيفة.


جدول رقم(7)

الوسائل المستخدمة لقراءة صحيفة آفاق في نسختها الالکترونية حسب أفراد العينة 

الإجابة

التکرار

النسبة

الکومبيوتر

04

1.81%

الجوال

216

98.19%

إجمالي

220

100%

 

  • §    قراءةوتحليلالجدولوالرسمالبياني:

يُبرز الجدول والرسم البياني استخدام أفراد العينة لوسائل تقنية لقراءة صحيفة آفاق في نسختها الالکترونية ، حيث نلاحظ أن الغالبية العظمى من المبحوثين يقرؤون الصحيفة من خلال الجوال بنسبة تقدر بـ98.19% وقد يعود هذا لسهولة استخدام الجوال في القراءة ، و1.81% فقط تقرأها من خلال الکومبيوتر.

جدول رقم(8)

الصعوبة في قراءة صحيفة آفاق في نسختها الالکترونية حسب أفراد العينة 

الإجابة

التکرار

النسبة

نعم

02

0.91%

لا

218

99.09%

إجمالي

220

100%

 

 

  • §    قراءةوتحليلالجدولوالرسمالبياني:

يُبرز الجدول والرسم البياني أن الغالبية العظمى من المبحوثين بنسبة تبلغ 86.89%  لا يجدون صعوبة في قراءة صحيفة آفاق في نسختها الالکترونية وهذا مؤشر إيجابي على الإتاحة المستمرة  للصحيفة في موقعها الالکتروني.

جدول رقم(9)

أيام قراءة صحيفة آفاق في نسختها الالکترونية حسب أفراد العينة

الإجابة

التکرار

النسبة

الأحد

106

48.19%

الاثنين

60

27.27%

الثلاثاء

41

18.63 %

الأربعاء

10

04.54%

الخميس

00

00.00%

عطلة نهاية الأسبوع

03

01.37%

إجمالي

220

100%

 

  • §    قراءةوتحليلالجدولوالرسمالبياني:

يُبرز الجدول  والرسم البياني الأيام التي يقرأ فيها أفراد العينة صحيفة آفاق في نسختها الالکترونية ، حيث نلاحظ  أن الغالبية العظمى منهم  تقرأ الصحيفة يوم الأحد بنسبة تقدر ب48.19%وبأقل درجة يوم الاثنين بنبة 27.27%وتقل تدريجيا حتى يوم الخميس ، وفي عطلة نهاية الأسبوع ، وتعکس هذه النتائج إقبال القراء بشکل کبير في بداية الأسبوع على اعتبار أن الصحيفة تصدر يوم الأحد صباحا ، ويقل الإقبال عليها في بقية الأيام وهذا شيء منطقي باعتبار أن الصحيفة أسبوعية .

جدول رقم(10)

الموضوعات الجذابة للقراءة في صحيفة آفاق في نسختها الالکترونية حسب أفراد العينة 

الموضوعات

الإجابة

التکرار

النسبة

موضوعات الطلاب

 

 

لا

00

00%

نعم

220

100%

إجمالي

220

100%

موضوعات أعضاء هيئة التدريس

لا

79

35.91%

نعم

141

64.09%

إجمالي

220

100%

موضوعات إدارة الجامعة

لا

169

76.81%

نعم

51

23.19%

إجمالي

220

100%

موضوعات خارج الجامعة

لا

14

06.36%

نعم

206

93.64%

إجمالي

220

100%

  • §    قراءة وتحليل الجدول:

يُبرز الجدول الموضح أعلاه الموضوعات التي تحظى بالقراءة لدى المبحوثين بحيث نلاحظ ما يلي :

  • موضوعات الطلاب : نجد أن موضوعات الطلاب تثير اهتام کل أفراد العينة.
  • موضوعات أعضاء هيئة التدريس : نلاحظ أن 64.09% من عينة البحث تجذبهم موضوعات الأساتذة .
  • موضوعات إدارة الجامعة : نجدها لا تثير اهتام أفراد العينة بحيث وصلت نسبتها 76.81%
  • موضوعات خارج الجامعة : نلاحظ أن المبحوثين ينجذبون بشکل مکثف للموضوعات التي تتناول قضايا خارج الجامعة بحيث وصلت نسبتهم الى93.64%  .


جدول رقم (11)

مناقشة موضوعات صحيفة آفاق في نسختها الالکترونية حسب أفراد العينة 

الإجابة

التکرار

النسبة

دائما

19

8.64%

غالبا

101

45.91 %

أحيانا

45

20.45%

نادراً

31

14.09%

لا نتناقش حول موضوعات آفاق

24

10.90%

إجمالي

220

100%

 

  • §    قراءةوتحليلالجدولوالرسمالبياني:

يُبرز الجدول  والرسم البياني مناقشة  المبحوثين  للمواضيع التي يتم نشرها في صفحات آفاق في نسختها الالکترونية مع الزملاء أو الأصدقاء ، حيث نلاحظ 20.45% يصرحون أنهم أحيانا يناقشون المواضيع المنشورة , و14.09% نادرا يناقشونها و10.90% لا تناقش المواضيع المنشورة في حين نجد نسبة معتبرة تتجاوز 40% تناقش دائما المواضيع المنشورة في الصحيفة.


جدول رقم(12)

انعکاس صحيفة آفاق في نسختها الإلکترونية للقضايا وهموم المجتمع الجامعي حسب أفراد العينة 

الإجابة

التکرار

النسبة

دائما

112

50.90%

غالبا

60

27.28%

أحيانا

20

09.10%

نادراً

13

05.90%

لا تعکس

15

06.82%

إجمالي

220

100%

 

  • §    قراءةوتحليلالجدولوالرسمالبياني:

يُبين الجدول والرسم البياني المدى الکبير لانعکاس مواضيع صحيفة آفاق الالکترونية لاهتمامات وقضايا المجتمع الجامعي ، بحيث نجد أن أکثر من نصف المبحوثين يتفقون على أن مضامين صحيفة آفاق في نسختها الالکترونية تعکس قضايا وهموم المجتمع الجامعي بحيث بلغت نسبتهم 50.90%.


جدول رقم(13)

القضايا التي تستحوذ على اهتمام القراء في صحيفة آفاق الالکترونية حسب أفراد العينة 

القضايا

الإجابة

التکرار

النسبة

القبول/ التسجيل/ التحويل

لا

00

00%

نعم

220

100%

إجمالي

220

100%

الامتحانات

لا

00

00%

نعم

220

100%

إجمالي

220

100%

المکافآت

لا

00

00%

نعم

220

100%

إجمالي

220

100%

مواقف السيارات

لا

89

40.45%

نعم

131

59.55%

إجمالي

220

100%

المطاعم والبوفيهات

لا

121

55.00%

نعم

99

45.00%

إجمالي

220

100%

الأنشطة الثقافية

لا

132

60.00%

نعم

88

40.00%

إجمالي

220

100%

الأنشطة الرياضية

لا

48

21.88%

نعم

172

78.12%

إجمالي

220

100%

الأنشطة الاجتماعية

لا

91

41.37%

نعم

129

58.63%

إجمالي

220

100%

المؤتمرات والندوات

لا

113

51.36%

نعم

107

48.64%

إجمالي

220

100%

العلاقة بين الأساتذة والطلاب

لا

102

46.37%

نعم

118

53.63%

إجمالي

220

100%

العلاقة بين الطلاب والإدارة (أقسام/ کليات / وإدارة الجامعة)

لا

101

45.91%

نعم

119

54.09%

إجمالي

220

100%

مظاهر بعض الطلاب الغريبة

لا

99

45.00%

نعم

121

55.00%

إجمالي

220

100%

  • §    قراءة و تحليل الجدول:

يبين الجدول الموضح أعلاه القضايا التي تستحوذ على اهتمامات المبحوثين وهي على النحو التالي :

  • القبول/ التسجيل/ التحويل : مواضيع تثير کل أفراد العينة 
  • الامتحانات : تستحوذ على اهتمام کل أفراد العينة
  • المکافآت : کل أفراد العينة يهتمون بمواضيع المکافآت  .
  • مواقف السيارات : مواضيع مواقف السيارات  تستقطب اهتمام القراء من أفراد العينة بنسبة تقدر بـ59.55%.
  • المطاعم والبوفيهات : مواضيع المطاعم والبوفيهات تثير اهتمام أفراد العينة بنسبة اجمالية 55.00%. 
  •  الأنشطة الرياضية : الغالبية من أفراد العينة بنسبة تقدر بـ78.12% يهتمون بمواضيع الأنشطة الرياضية.
  • الأنشطة الاجتماعية : نسبة معتبرة من أفراد العينة تقدر بـ 58.63% يهتمون بمواضيع الأنشطة الاجتماعية.
  • المؤتمرات والندوات : تثير مواضيع المؤتمرات والندوات نسبة معتبرة من أفراد العينة تقدر بـ48.64%  .
  • العلاقة بين الاستاذ والطلاب : مواضيع التي تتناول العلاقة بين الطلاب والأساتذة تثير اهتمام نسبة معتبرة من أفراد العينة تقدر بـ53.63%.
  • العلاقة بين الطلاب والإدارة (أقسام/ کليات / وإدارة الجامعة) : تحظى المواضيع المرتبطة بعلاقة الطلاب مع الإدارة باهتمام أفراد العينة بنسبة تقدر بـ 54.09 %، .
  • المظاهر الغريبة لبعض الطلاب: تستقطب مواضيع المظاهر والسلوکيات الغريبة لبعض الطلاب اهتمام القراء من أفراد العينة بنسبة تقدر بـ55.00% .

جدول رقم(14)

هامش الحرية في صحيفة آفاق في نسختها الإلکترونية حسب أفراد العينة 

الإجابة

التکرار

النسبة

حرية کبيرة

186

84.54%

حرية متوسطة

34

15.46%

حرية محدودة

00

00%

حرية غير متوفرة

00

00%

إجمالي

220

100%

 

 

  • §    قراءةوتحليلالجدولوالرسمالبياني:

يبين الجدول والرسم البياني هامش الحرية المتوفر في صحيفة آفاق في نسختها الالکترونية لمناقشة الموضوعات المرتبطة بالجامعة، حيث يعتقد المبحوثون بوجود هامش حرية کبير بنسبة84.54% في حين يعتقد البعض أن هامش الحرية متوسط بنسبة 15.46%.

جدول رقم(15)

اقتراحات لتطوير صحيفة آفاق في نسختها الالکترونية حسب أفراد العينة

الاقتراحات

الاجابة

التکرار

النسبة

زيادة عدد أقسام وأرکان الصحيفة

لا

138

62.72%

نعم

82

37.28%

إجمالي

220

100%

 

تخفيض عدد أقسام وأرکان الصحيفة

لا

201

91.36%

نعم

19

08.64%

إجمالي

220

100%

الإبقاء على الوضع الحالي

لا

05

02.28%

نعم

215

97.72%

إجمالي

220

100%

ملاحق إضافية

لا

88

40.00%

نعم

132

60.00%

إجمالي

220

100%

إضافة اللغة الإنجليزية

لا

94

42.73%

نعم

126

57.27%

إجمالي

220

100%

  • §    قراءة و تحليل الجدول:
  1. زيادة  أقسام وأرکان في الصحيفة :  لا يرى أغلبية المبحوثون أن تطوير آفاق الالکترونية يکون من خلال زيادة أقسام وأرکان في الصحيفة  بنسبة 62.72 %, في حين نجد 37.28% يرون تطويرها يتم عبر زيادة أرکان وأقسام أخرى .
  2. تخفيض أقسام وأرکان في الصحيفة: لا يرى أغلبية المبحوثين أن تطوير آفاق يکون في تخفيض أقسام وأرکان في الصحيفة بنسبة 91.36% ،  في حين نجد 08.64% يرون تطويرها يتم عبر تخفيض أرکان وأقسام أخرى .
  3. الإبقاء على الوضع الحالي : يرى أغلبية المتابعين للصحيفة من المبحوثين بإبقاء الصحيفة الالکترونية على الوضع الحالي بنسبة 97.72 %،  في حين نجد02.28% يتفقون على ضرورة إحداث تغيرات عليها.
  4. ملاحق إضافية : يرى أغلبية القراء من أفراد العينة بضرورة إضافة ملاحق اضافية  للصحيفة بنسبة60.00% في حين نجد 40.00% يصرحون بعدم جدوى إضافة ملاحق للصحيفة  .
  5. إضافة اللغة الإنجليزية في الصحيفة : يرى أغلبية أفراد العينة بضرورة إضافة اللغة الانجليزية في الصحيفة بنسبة57.27% ، في حين نجد 42.73% يتفقون على عدم جدوى إضافة اللغة الانجليزية.

نتائج الدراسة ومناقشتها

أ- نتائج الدراسة

  • مقروئية صحيفة آفاق في نسختها الالکترونية

1-  تشير الدراسة الى المدى الکبير لمقروئية  صحيفة آفاق الجامعية في نسختها الالکترونية من قبل أفراد العينة ، حيث نلاحظ أن غالبيتهم يقرؤونها بنسبة تقدر بـ(95.46%) وهذا مؤشر يبرز المکانة الممتازة التي تحظى بها الصحيفة  في أوساط طلاب قسم الاعلام والاتصال بجامعة الملک خالد ويبين أيضا تفضيلهم بشکل کبير قراءتها الکترونيا من خلال شبکة الانترنت.

2- أن هناک انتظام القراءة لصحيفة (آفاق) في نسختها الالکترونية لدى أفراد العينة ، حيث نلاحظ أن ما نسبته49.09% يقرؤون الصحيفة بشکل دائم, مما يبين تعرضهم المستمر لمضامين هذه الصحيفة وانتظامهم في قراءتها  نظرا لاهتمام الجمهور بها وتوسع انتشارها لديهم.

3-  هناک استخدام معين لوسائل تقنية من قبل أفراد العينة لقراءة صحيفة آفاق في نسختها الالکترونية ، حيث نلاحظ أن الغالبية العظمى من المبحوثين يقرؤون الصحيفة من خلال الجوال بنسبة تقدر بـ98.19% وقد يعود هذا لسهولة استخدام الجوال في القراءة ، و1.81% فقط تقرأها من خلال الکومبيوتر.

 

وللإجابة عن تساؤل الدراسة حول مدى مقروئية صحيفة آفاق في نسختها الالکترونية لدى طلاب قسم الاعلام والاتصال بجامعة الملک خالد فيمکن أن نقول من خلال نتائج الدراسة أنَّ الصحيفة تتمتع بمکانة هامة في أوساطهم ويفضلون بصفة کبيرة قراءتها الکترونيا وباستخدام الجوال الذي يسهل عملية القراءة مما جعل من الإنترنت آلية أساسية للانتشار في أوساط الطلاب  باعتبارها قد أصبحت الأکثر استخداما في عصر المعلوماتية والإعلام الجديد وأن الکثير من الصحف الجامعية في الدول المتقدمة أصبحت تعتمد على هذه الآلية في إصدار الصحيفة.

ويرتبط هذا الاهتمام الکبير من قبل طلاب قسم الاعلام والاتصال بجامعة الملک خالد بهذه الصحيفة الالکترونية باعتبارها تمثل رافدا اعلاميا واتصاليا للجامعة يثير انتباههم المستمر نظرا لطبيعة تخصصهم وأيضا أن هذه الصحيفة تعتبر بالنسبة اليهم المصدر الالکتروني الأساسي وربما الوحيد لمعرفة الأخبار الأنشطة والقضايا المرتبطة بجامعة الملک خالد وبالشأن الجامعي في المملکة العربية السعودية, و أن الصحيفة استطاعت أن تشبع حاجاتهم ورغباتهم من خلال المواد الإعلامية التي تنشرها .

  • عادات قراءة صحيفة آفاق

1- الأماکن المفضلة لقراءة صحيفة آفاق

تظهر البيانات المسجلة من خلال الدراسة أن الجامعة هي المکان الأکثر تفضيلا لقراءة صحيفة آفاق في نسختها الالکترونية لدى أفراد العينة بنسبة تقدر(82.72%، وهي نسبة طبيعية على اعتبار أن الجامعة هي المکان المناسب للقراءة خاصة في أوقات الاستراحة بين المحاضرات , وکذلک أن الصحيفة جامعية بالأساس ومقرها في الجامعة.

کما نجد أن هناک نسبة من المبحوثين تقدر بـ(14.55%) يفضلون قراءة الصحيفة في أماکن أخرى غير الجامعة  مثل المطعم أو في السيارة ، أو غير ذلک ... , کما نلاحظ أيضا ما نسبته (02.72%)من فراد العينة يفضلون قراءة الصحيفة في البيت نظرا للهدوء الذي تتميز به البيئة المنزلية والذي يساعد ويشجع أکثر على القراءة بحيث يکون المبحوث مرتاح وله وقت فراغ ملائم يقضيه في قراءة الصحيفة  .

وبالتالي يمکن أن نجيب على التساؤل الذي طرحته الدراسة حول العادات القرائية لطلاب قسم الاعلام والاتصال لصحيفة آفاق الجامعية لنقول أن قراءتها داخل الجامعة وفي البيت يعتبران هما المکانان المفضلان لقراءة الصحيفة نظرا لملاءتهما لفعل القراءة لدى الطلاب وهذا من شأنه أن يجعل الصحيفة تثير اهتمام الجماهير خارج أسوار الجامعة تدعيما لانتشارها الواسع ولإرساء علاقة وطيدة بين الجامعة ومختلف الشرائح الاجتماعية في مدينة أبها مقر الجامعة وفي مختلف أرجاء المملکة العربية السعودية .


2-المدةالزمنيةالمستغرقةفيقراءةصحيفةآفاقفينسختهاالالکترونية

 نلاحظ من خلال النتائج المحصلة أن المدة الزمنية المستغرقة في قراءة صحيفة  آفاق  تراوحت  من دقيقة الى 15 دقيقة  لدى أغلبية المبحوثين بنسبة  73.19%و هي مدة قصيرة ويُعزى السبب في ذلک إلى أنه في إطار الانفجار المعلوماتي وهيمنة وسائل الاتصال المتعددة وخاصة الاعلام المرئي و المسموع و خاصة الاعلام الجديد بتطبيقاته المختلفة وتدفق المعلومات بشکل مستمر فالقارئ أصبح  يعيش ما يسمى بعصر القارئ المتعجّل، يريد أن يحصل على الکثير من المعلومات في أقل وقت ممکن  باقل جهد و باقل تکلفة , ولکن بالرغم من ذلک نجد هناک عدد لابأس به من أفراد العينة ما نسبته21.81%يستغرقون في قراءة الصحيفة مدة زمنية معتبرة تقدر من 15 دقيقة الى نصف ساعة .

وبالتالي فيمکن الإجابة على تساؤل الدراسة حول عادات قراءة صحيفة آفاق من قبل طلاب قسم الإعلام والاتصال بجامعة الملک خالد, وخاصة فيما يتعلق بالزمن المستغرق في قراءة الصحيفة لنقول أن الوقت المستغرق في القراءة والتصفح لدى الأغلية الساحقة من الطلاب يکون من دقيقة الى 15دقيقة ويعتبر هذا الزمن قليلا لتحقيق التأثير لديهم وهذا يدفع الصحيفة الى تبني خطة استراتيجية لتطوير محتوياتها لزيادة الزمن القرائي لصحيفة آفاق الالکترونية  لدى الطلاب مثل إدراج بعض ألعاب التسلية والترفيه والتي من شأنها أن تطيل المدة في قراءتها والتعرض الى مضامينها مع العلم أن الطلاب ينجذبون في کثير من الأحيان الى التسلية والترفيه وهذا له علاقة بمرحلة الشباب التي تتميز بالحيوية والاندفاع خاصة في المرحلة الجامعية.

3-الوقت المخصص لقراءة صحيفة آفاق في نسختها الالکترونية

تشير نتائج البحث المسجلة أن أغلبية أفراد العينة يفضلون قراءة صحيفة آفاق الالکترونية في الفترة الصباحية من اليوم باعتبار أن ما نسبته49.54%من العينة يطالعون الصحيفة صباحا  ويعود هذا الى أن في الصباح يکون الإنسان خالي الذهن مما يشجع على القراءة, أما قراءتها في فترة الظهيرة فنجد ما نسبته36.82%من العينة ويعزى ذلک الى أن في هذه الفترة يکون للطلاب لديهم وقت استراحة يستغلونه في قراءة الصحيفة ولکن بالرغم من ذلک فإن النسبة القرائية في هذه الفترة جاءت أقل مقارنة بالفترة الصباحية ، وأما القراءة في فترتي العصر والمساء فنجد فيهما النسب تتراجع نسبيا لتصل الى 9.55% في وقت العصر و 04.09% في الفترة المسائية.

وبالتالي فيمکن أن نجيب على التساؤل المرتبط بعادات القراءة لصحيفة آفاق الجامعية في نسختها الالکترونية من قبل طلاب قسم الاعلام والاتصال لجامعة الملک خالد وخاصة حول الوقت المفضل لقراءتها لنقول أن الفترة الصباحية هي الأکثر تفضيلا للقراءة ثم تليها فترة الظهيرة .

فنتائج الدراسة تبين أن نسبة الإقبال على قراءة صحيفة آفاق الجامعية في نسختها الالکترونية تکون مرتفعة في الفترة الصباحية و تتراجع قليلا في فترة الظهيرة , ويکون فعل القراءة مکثفا بشکل کبير لدى الطلاب في الفترة الصباحية وفترة الظهيرة لليوم الأول من صدور الصحيفة بالرغم من أنها أسبوعية ، مما يدفع الصحيفة الى طرح إمکانية تحويلها من أسبوعية الى نصف أسبوعية أو اصدار ثلاثة أعداد في الأسبوع  مثلما هو معتمد في بعض الصحف الأمريکية بغية توسيع فترات القراءة لصحيفة آفاق عبر إصدارات جديدة متعددة في الأسبوع خاصة وأنها تتميز بطابعها الإخباري الذي يتطلب الحداثة في الأخبار والمعلومات.

 4-أنماطقراءةصحيفةآفاقفينسختهاالالکترونية

تظهر نتائج البحث أن نمط القراءة الفردية يطغى على المشهد القرائي لصحيفة آفاق الالکترونية من قبل أفراد العينة  بنسبة50.91%،  أما القراءة مع الزملاء   31.36%و مع الأصدقاء 17.73%.

وبالتالي فيمکن الإجابة عن التساؤل المطروح من قبل الدراسة حول أنماط القراءة لصحيفة آفاق في نسختها الالکترونية  لدى طلاب قسم الاعلام والاتصال لجامعة الملک خالد لنقول أن القراءة الفردية هي النمط الأکثر استخداما من قبل الأغلبية من الطلاب, ويعزى ذلک الى الاستخدام الأکثر للجوالات في قراءتها نظرا لسهولة اتاحتها لهم بشکل سريع وفي کل وقت وفي کل مکان وأيضا أن هذا النمط من القراءة يستجيب الى رغبات القارئ في اختيار المواضيع والوقت الذي يود استغراقه في القراءة وأنه کذلک يشکل التوجه الحديث في القراءة السليمة والصحيحة .

5-الصعوبةفيقراءة  صحيفةآفاقفينسختهاالالکترونية

تبين نتائج الدراسة الى أن الغالبية العظمى من المبحوثين بنسبة تبلغ 86.89%  لا يجدون صعوبة في قراءة صحيفة آفاق في نسختها الالکترونية وهذا مؤشر إيجابي على الإتاحة المستمرة  للصحيفة في موقعها الالکتروني.

6-الأيامالمفضلةلقراءةصحيفةآفاقفينسختهاالالکترونية

تبين نتائج الدراسة حول الأيام المفضلة لقراءة صحيفة آفاق من طرف المبحوثين أن يوم الأحد يعتبر اليوم المفضل لديهم  باعتبار أن  الغالبية الکبرى منهم  تقرأها في هذا اليوم بنسبة وصلت الى  48.19% ويعود هذا التفضيل الى أن يوم الأحد يعتبر يوم الصدور للصحيفة, والمبحوثون ينتظرون معرفة الأخبار الجديدة والأنشطة التي عرفتها الجامعة  طيلة الأسبوع والتي من المنتظر حدوثها في الأيام المقبلة .

في يوم الاثنين نجد أن  نسبة القراءة لدى افراد العينة بدأت تتراجع (  %10.8) ، ثم نرى أن قراءة الصحيفة تقل تدريجيا في الأيام الأخرى من الأسبوع.

وبالتالي فيمکن ان نجيب على التساؤل المطروح في الدراسة حول عادات القراءة وأنماطها لنقول أن الإقبال على قراءة صحيفة آفاق في نسختها الالکترونية من قبل طلاب قسم الاعلام والاتصال لجامعة الملک خالد يکون يوم الأحد ثم يتراجع تدريجيا مع الأيام الأخرى من الأسبوع, ويعزى کل هذا الى أن إقبال الطلاب بشکل مکثف في بداية الأسبوع لقراءة الصحيفة الى أنها تصدر يوم الأحد صباحا ، ويقل الإقبال عليها في بقية الأيام وهذا أمر طبيعي باعتبار أن الصحيفة أسبوعية ويطغى عليها الطابع الإخباري الذي يتميز بالحداثة والتجدد ، وللوصول الى قراءة للصحيفة طيلة ايام الأسبوع يستوجب تنويع مضامينها بين الاخباري والتحليلي في مختلف المجلات التي تسترعي اهتمام الطلاب الفکرية و العلمية والترفيهية والرياضية والثقافية والفنية  وخاصة المرتبطة بالإعلام والاتصال بحکم تخصصه في هذا المجال , أو إصدار نسخة أخرى جديدة منتصف الأسبوع .

7-جاذبية موضوعات صحيفة للقراء

تظهر بيانات الدراسة حول جاذبية الموضوعات المنشورة في صحيفة آفاق الجامعية للقراء المبحوثين من قسم الإعلام والاتصال بجامعة الملک خالد أنها تحظى بجاذبية للقراءة لدى الغالبية منهم نظرا للطريقة التي تعالج بها هذه المواضيع والتي تتوافق مع احتياجاتهم الفکرية والتعليمية في مجال الإعلام والاتصال وتشبع رغباتهم الإعلامية والنفسية.

و قد جاءت نتائج هذه البيانات على النحو التالي :

  • موضوعات الطلاب : نجد أن موضوعات الطلاب تثير اهتام کل أفراد العينة.
  • موضوعات أعضاء هيئة التدريس : نلاحظ أن 64.09% من عينة البحث تجذبهم موضوعات الأساتذة .
  • موضوعات إدارة الجامعة : نجدها لا تثير اهتام أفراد العينة بحيث وصلت نسبتها 76.81%
  • موضوعات خارج الجامعة : نلاحظ أن المبحوثين ينجذبون بشکل مکثف للموضوعات التي تتناول قضايا خارج الجامعة بحيث وصلت نسبتهم الى93.64%  .

وبالتالي فيمکن الإجابة على التساؤل المطروح في الدراسة حول المواضيع التي تجذب طلاب قسم الاعلام والاتصال لجامعة الملک خالد للقراءة لنقول أن الغالبية منهم تجذبهم المواضيع المنشورة في صحيفة آفاق في نسختها الالکترونية وهذا يعود الى الطريقة التي يتم بها معالجة هذه المواضيع والتي تتناسب مع توجهاتهم واحتياجاتهم في مجال تخصصاتهم المرتبطة بحقل الاعلام والاتصال وتستجيب أيضا الى أذواقهم وتشبع مختلف رغباتهم مما يدفع بالصحيفة الى احتضان الطلاب وخاصة المتخصصين في الصحافة المکتوبة والنشر الالکتروني وکذلک معرفة أذواق ورغبات احتياجاتهم ليتم معالجة مختلف المواضيع الصحفية وفقها مع تحسين و تطوير التناول الصحفي لها . 

8- مناقشةمواضيعصحيفةافاقفينسختهاالالکترونيةبينالقراء

تظهر نتائج الدراسة أن المناقشة العرضية  للمواضيع المنشورة في صحيفة آفاق الجامعية في نسختها الالکترونية کانت هي الطابع الغالب على أفراد العينة حيث نلاحظ 20.45% يصرحون أنهم أحيانا يناقشون المواضيع المنشورة , و14.09% نادرا ما يناقشونها و10.90% لا تناقش المواضيع المنشورة في حين نجد أن هناک نسبة معتبرة تتجاوز 40%  من أفراد العينة غالبا ما يناقشون المواضيع المنشورة في الصحيفة .

وبالتالي فيمکن الإجابة على التساؤل المطروح في الدراسة حول مناقشة المواضيع المنشورة في صحيفة آفاق في نسختها الالکترونية من قبل طلاب قسم الاعلام والاتصال لجامعة الملک خالد لنقولأن الغالبية العظمى منهم يناقشونها غالبا ويعود هذا الى ارتباطهم بمجال الإعلام وأن الصحيفة تستجيب لتوجهاتهم واحتياجاتهم الاعلامية من خلال المواضيع التي يتم تناولها في الصحيفة وتثير النقاش العلمي والتعليق مما يدفع بالصحيفة الى مواصلة طرح مواضيع يدور حولها الجدل والنقاش في صفحاتها تجعل القراء يتفاعلون معها بشکل دائم واستحداث بريد لهم يتم عرضه ومناقشته کل أسبوع ضمن رکن خاص في إحدى أرکان الجريدة .

10-مدى انعکاس اهتمامات الشأن الجامعي في صحيفة آفاق في نسختها الالکترونية

تشير نتائج الدراسة الى اجماع  أکثر من نصف العينة 50.90% أن المواضيع المنشورة في صحيفة آفاق الجامعية في نسختها الالکترونية تعکس اهتمامات وقضايا المجتمع الجامعي .

وبالتالي فيمکن الإجابة على التساؤل المطروح في الدراسة حول انعکاس المواضيع المنشورة في صحيفة آفاق في نسختها الالکترونية لاهتمامات المجتمع الجامعي لنقول أن الأغلبية من طلاب قسم الاعلام والاتصال لجامعة الملک خالد يتفقون على أن صحيفة آفاق استطاعت أن تعکس اهتمامات الشأن الجامعي وتتعرض لقضايا وهموم منسوبي جامعة الملک خالد مما يحث الصحيفة على الاهتمام أکثر بالشأن الجامعي في المملکة العربية السعودية  بصفة شاملة وبشکل مکثف ولا تکتفي فقط بالأنشطة والفعاليات التي تقع في جامعة الملک خالد .

11-المواضيع التي تستحوذ على اهتمام المبحوثين في صحيفة آفاق في نسختها الالکترونية

تظهر نتائج الدراسة أن المواضيع التي تستحوذ على اهتمامات المبحوثين هي على النحو التالي :

  • القبول/ التسجيل/ التحويل : مواضيع تثير کل أفراد العينة. 
  • الامتحانات : تستحوذ على اهتمام کل أفراد العينة.
  • المکافآت : کل أفراد العينة يهتمون بمواضيع المکافآت  .
  • مواقف السيارات : مواضيع مواقف السيارات تستقطب اهتمام القراء من أفراد العينة بنسبة تقدر بـ59.55%.
  • المطاعم والبوفيهات: مواضيع المطاعم والبوفيهات تثير اهتمام أفراد العينة بنسبة اجمالية 55.00%. 
  • الأنشطة الرياضية : الغالبية من أفراد العينة بنسبة تقدر بـ78.12% يهتمون بمواضيع الأنشطة الرياضية.
  • الأنشطة الاجتماعية: نسبة معتبرة من أفراد العينة تقدر بـ 58.63% يهتمون بمواضيع الأنشطة الاجتماعية.
  • المؤتمرات والندوات : تثير مواضيع المؤتمرات والندوات نسبة معتبرة من أفراد العينة تقدر بـ48.64%  .
  • العلاقة بين الاستاذ والطلاب : مواضيع التي تتناول العلاقة بين الطلاب والأساتذة تثير اهتمام نسبة معتبرة من أفراد العينة تقدر بـ53.63%.
  • العلاقة بين الطلاب والإدارة (أقسام/ کليات / وإدارة الجامعة) : تحظى المواضيع المرتبطة بعلاقة الطلاب مع الإدارة باهتمام أفراد العينة بنسبة تقدر بـ 54.09 %، .
  • المظاهر الغريبة لبعض الطلاب: تستقطب مواضيع المظاهر والسلوکيات الغريبة لبعض الطلاب اهتمام القراء من أفراد العينة بنسبة تقدر بـ55.00% .

وبالتالي فيمکن الإجابة عن التساؤل المطروح في الدراسة حول المواضيع المنشورة في صحيفة آفاق في نسختها الالکترونية والتي تستحوذ على اهتمام طلاب قسم الإعلام والاتصال لجامعة الملکخالد لنقول أن مختلف المواضيع تثير اهتماما کبيرا لدى أغلبية الطلاب ويعود هذا الى الأسلوب الصحفي الناجح الذي تعالج به هذه المواضيع في الجريدة مما يدفع بها الى مواصلة العمل لإدراج مختلف الأساليب المتبعة في التحرير الصحفي الالکتروني والمتابعة الخبرية في تناول المواضيع والقضايا مما يزيد من تفاعل القراء مع مضامينها .

12-  هامشالحريةفيصحيفةآفاق

تبين نتائج الدراسة أن هامش الحرية متوفر بشکل واسع في صحيفة آفاق الالکترونية لمناقشة الموضوعات المرتبطة بالجامعة، حيث يعتقد المبحوثون بنسبة84.54%بوجود هامش حرية کبير .

وبالتالي فيمکن الإجابة على السؤال المطروح في الدراسة حول هامش الحرية في صحيفة آفاق الجامعية في نسختها الالکترونية لنقول أن الغالبية العظمى من طلاب قسم الاعلام والاتصال لجامعة الملک خالد يجمعون على وجود هامش حرية واسع في معالجة المواضيع والقضايا المرتبطة بالشأن الجامعي في جامعة الملک خالد وفي مختلف الجامعات الأخرى بالمملکة العربية السعودية .

13-اقتراحات المبحوثين لتطوير صحيفة آفاق

تظهر نتائج الدراسة حول آراء المبحوثين في الاقتراحات التي من شأنها تطوير صحيفة آفاق الجامعية ما يلي:

1-  زيادة  أقسام وأرکان في الصحيفة :  لا يرى أغلبية المبحوثون أن تطوير آفاق الالکترونية يکون من خلال زيادة أقسام وأرکان في الصحيفة  بنسبة 62.72 %, في حين نجد 37.28% يرون تطويرها يتم عبر زيادة أرکان وأقسام أخرى .

2-  تخفيض أقسام وأرکان في الصحيفة: لا يرى أغلبية المبحوثين أن تطوير آفاق يکون في تخفيض أقسام وأرکان في الصحيفة بنسبة 91.36% ،  في حين نجد 08.64% يرون تطويرها يتم عبر تخفيض أرکان وأقسام أخرى .

3-  الإبقاء على الوضع الحالي : يرى أغلبية المتابعين للصحيفة من المبحوثين بإبقاء الصحيفة الالکترونية على الوضع الحالي بنسبة 97.72 %،  في حين نجد02.28% يتفقون على ضرورة إحداث تغيرات عليها.

4-  ملاحق إضافية : يرى أغلبية القراء من أفراد العينة بضرورة إضافة ملاحق اضافية  للصحيفة بنسبة60.00% في حين نجد 40.00% يصرحون بعدم جدوى إضافة ملاحق للصحيفة  .

5-  إضافة اللغة الإنجليزية في الصحيفة : يرى أغلبية أفراد العينة بضرورة إضافة اللغة الانجليزية في الصحيفة بنسبة57.27% ، في حين نجد 42.73% يتفقون على عدم جدوى إضافة اللغة الانجليزية.

وبالتالي يمکن الإجابة على التساؤل المطروح في الدراسة حول الاقتراحات المقدمة من قبل طلاب قسم الإعلام والاتصال لجامعة الملک خالد لتطوير صحيفة آفاق في نسختها الالکترونية لنقول أنها أجمعت على إدراج بعض التحسينات الضرورية في الجوانب التحريرية والإخراجية مع إضافة ملاحق تضم ملخصا للمواضيع المنشورة في الجريدة باللغة الإنجليزية حتى تستطيع أن تتميز أکثر في تلبية احتياجات القراء وتشبع رغباتهم الإعلامية والنفسية.

خاتمة

تعتبر صحيفة آفاق الجامعية في نسختها الالکترونية تجربة رائدة لجامعة الملک خالد کان لها مکانة هامة وتأثيرات جلية في نشر الوعي الثقافي في الوسط الجامعي من خلال مضامينها التي تستجيب الى احتياجات ورغبات القراء وخاصة طلاب قسم الإعلام والاتصال الذين کانت لهم عادات وأنماط متميزة في قراءتها بحيث يعتبرونها ميدانا تدريبيا لهم وخاصة الذين اختاروا تخصص الصحافة المکتوبة والنشر الالکتروني , مما يدفع بالصحيفة الى مواصلة جهودها في العمل والتطوير لتقديم إعلام الکتروني جامعي يستجيب لتطلعات طلاب الاعلام ومنسوبي جامعة الملک خالد ويخدم الشأن الجامعي والمجتمع السعودي برمته.

  • مراجع ومصادر الدراسة

    1- المراجع باللغة العربية

    • §   الکتب:

    1- بدوي أ , 1994, معجم مصطلحات الإعلام , القاهرة, جمهورية مصر العربية, دار الکتاب المصري .

    2-أبو زيد ف ,1986, الصحافة المتخصصة, القاهرة, جمهورية مصر العربية , دار عالم الکتب.

    3- رشتي, ج ,1975,الأسس العلمية لنظريات الإعلام ,القاهرة, جمهورية مصر العربية, دار الفکر العربي.

    3- مکي, ح 1996, دراسات إعلامية، الکويت, الکويت , منشورات الکويت.

    4- مکاوي, ح , السيد ل , 1996, الاتصال الجماهيري،القاهرة,  جمهورية مصر العربية, الهيئة المصرية  للکتاب.

    5- حمدي ح,2001,  وظائف الاتصال الجماهيري، الوظيفة الإخبارية لوسائل الإعلام، القاهرة, جمهورية مصر العربية, دار الفکر العربي .

    6-خضير شعبان,2003, معجم المصطلحات الإعلامية , بيروت, لبنان, دار اللسان العربي.

    7-سعيد بومعيزة,1983, نظريات الاتصال ، عالم الاتصال سلسلة الدراسات الإعلامية، الجزائر, ديوان المطبوعات الجامعية.

    7- عليان, م, 2008, أساليب البحث العلمي: الأسس النظرية والتطبيق العملي, الطبعة الثانية ، عمان, الأردن, دار صفاء للنشر والتوزيع.

    8- الموسى,س,2012, المدخل في الاتصال الجماهيري, عمان , الأردن, دار إثراء للنشر و التوزيع.

    9- أسامة,ع,2003, فنون الکتابة الصحفية والعمليات الإدراکية لدى القراء, الطبعة الأولى, القاهرة, جمهورية مصر العربية, ابتراک للنشر والتوزيع.

    10- عبد الحميد.م,1993, دراسة الجمهور في بحوث الإعلام , الطبعة الأولى , القاهرة, جمهورية مصر العربية, عالم الکتب.

    11-بوسعدة,ع,2017, البث التلفزيوني الفضائي: آليات التاقي وتأثيرات المشاهدة, جدة, المملکة العربية السعودية, دار خوارزمي العلمية.

    12- عبد الحميد,م,2004, نظريات الإعلام واتجاهات التأثير, القاهرة,  جمهورية مصر العربية, دار عالم الکتاب.

    13- دي طرازي,ف,1983, تاريخ الصحافة العربية , بيروت, لبنان, المطبعة الأدبية.

    • §   المجلات والدوريات

    1- بوسعدة,ع,2012, الفضائيات الغربية والثقافة العربية من الاغتراب الى الهروبية الافتراضية, الجزائر, مجلة الحکمة, العدد الحادي عشر, ص 45.

    2-کلاديس, س,2011, وعي المعلومات في المجال الأکاديمي, دراسة حالة الجامعة اللبنانية , مجلة الاتصال و التنمية, العدد الثاني, لبنان, دار النهضة العربية, ص 62.

    3- عبد الحميد, م,1989, قراءة الصحف ودوافعها بين طلاب الجامعة: دراسة تطبيقية في الاستخدام والاشباع, القاهرة, مجلة العلوم الاجتماعية، المجلد (17)، العدد (4) , ص73.

    4-علم الدين، م,1993, قراء جريدة المدينة السعودية: دراسة ميدانية, جامعة القاهرة , مجلة بحوث الاتصال, کلية الإعلام ، العدد (11), ص 56.

    5-عبد الحميد,م,1989, قراءة الصحف ودوافعها بين طلاب الجامعة: دراسة تطبيقية في الاستخدام والاشباع, القاهرة, جمهورية مصر العربية, مجلة العلوم الاجتماعية، المجلد (17)، العدد (4),ص 66 .

    • §   الدراسات و الرسائل العلمية

    1- بيت المال ,ح , الطياش, ف,2003, قرائية الصحف السعودية اليومية", ندوة الاعلام السعودي :سمات الواقع واتجاهات المستقبل, الرياض, المملکة العربية السعودية.

    2- بوسعدة,ع,2000, اتجاهات الجمهور الجزائري نحو قراءة الصحف المستقلة : دراسة حالة جريدتي " الخبر" و " ليبرتي" , جامعة الجزائر , الجزائر  .

    2-المراجع باللغة الاجنبية

    • §   الکتب

    1-   Francis ,B,1990, Média et Sociétés, Paris, édition Montchrestien.

    2-   Babin,P,1991, Langage et culture des médias, Paris, édition universitaire.


    • §   المجلات و الدوريات

    1- Schlagheck, C,1998,  Newspaper Reading Choices by College Students, New-York, USA, Newspaper Research Journal. Vol. (19), No. (2) , page 98 .

    2- Dammartin ,S, Maillard,C,2000, Le  lectorat de la presse  d 'informations générales, Paris, France, INSEE Première, N° 753, Paris, page 102.