معالجة صحيفتي الأهرام والمصري اليوم الإلکترونية لأداء رجال الشرطة في أثناء ثورة 25 يناير 2011

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

مدرس بکلية التربية النوعية – قسم الإعلام التربوي

المستخلص

مقدمة : الصحافة الإلکترونية يمکن أن تساهم من خلال إمکاناتها التکنولوجية ومضامينها المختلفة في المنظومة الأمنية لتکون صورة حسنة للشرطة في أذهان الجماهير عن جهاز الشرطة في مصر.
مشکلة الدراسة بعد الإطلاع على الدراسات العلمية السابقة لاحظت الباحثة قلة اهتمام الباحثين بدراسة المعالجة الإخبارية لأداء رجال الشرطة بالصحف الإلکترونية المصرية
الهدف الرئيسي للدراسة التعرف على طبيعة المعالجة الإخبارية لأداء رجال الشرطة بالصحف الإلکترونية المصرية(الأهرام – المصري اليوم) في غضون ثورة 25يناير 2011 .
التساؤل الرئيسي للدراسة :ما طبيعة المعالجة الإخبارية لأداء رجال الشرطة بالصحف الإلکترونية المصرية( محل الدراسة) في غضون ثورة 25يناير2011 ؟
نوع الدراسة : تعتبر هذه الدراسة من الدراسات الوصفية .,منهج الدراسة :استخدمت الدارسة منهج المسح الإعلامي ,عينة الدراسة: طبقت الدراسة على عينة عمديه من الصحف الإلکترونية المصرية التالية (الأهرام- المصري اليوم), أداة جمع البيانات :استخدمت الباحثة استمارة تحليل مضمون
أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة التحليلية :
-جاءت القضايا الأمنية في المرتبة الأولى بنسبة (80.9%) بصحيفة الأهرام ، وبنسبة (82.2%) بصحيفة المصري اليوم من بين القضايا التي اهتمت بها صحيفتي الدراسة .
أظهرت نتائج الدراسة أن الصورة الذهنية المقدمة عن رجل الشرطة بصحيفتي الدراسة (الأهرام – المصري اليوم) سلبية في عام 2011 .
-أن نوع العلاقة بين رجل الشرطة والمواطن المصري سلبية في عام 2011

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


مقدمة :

 

       تعد وسائل الإعلام من أقوى وسائل التأثير المشکلة لوجدان وسلوک المجتمع الإنساني  ، فالمجتمعات الإنسانية أصبحت أکثر تقارباً وتأثيراً في بعضها البعض من خلال تکنولوجيا الاتصالات والمعلومات ، بحيث يمکن القول بأنه لم يعد هناک من ينعزل بفکره وسلوکياته بعيداً عن التأثير الإعلامي.وقد أصبح لهذا التأثير دور هام فيما يتعلق بالأمن الإقليمي والدولي وأجهزة الشرطة المحلية والدولية .

     حيث أصبحت ثمة علاقة قوية تربط بين وسائل الإعلام والأجهزة الأمنية فيما يتعلق بمصلحة الوطن , عندما تقوم کل مؤسسة إعلامية أو شرطية بدورها الفعال في توعية المواطن والحفاظ على أمنه وحياته.فعندما تقوم وسائل الإعلام بدورها الأمين في نقل الأحداث الأمنية التي تهم المواطن والوطن فهي تحافظ بدورها على الأمن في المجتمع ، وعندما تقوم الجهات الأمنية بالتعاون مع وسائل الإعلام فهي تبصر المواطنين بحقوقهم وواجباتهم . وهذا التزاوج بين الإعلام والشرطة يلقى بظلاله على مصلحة المواطن والدولة في آن واحد .

وحتى ينجح جهاز الشرطة في مهمته الأمنية والتي تتمثل في تحقيق الأمن والأمان للمواطنين من خلال حفظ النظام والآداب العامة عن طريق احترام القانون والأنظمة واللوائح التي تنظم الحياة العامة ، وتحدى الخارجين على هذه الأنظمة والقوانين واتخاذ کل السبل الأمنية لمنع وقوع الجريمة أو کشفها بعد وقوعها وملاحقة مرتکبيها ، لا بد أن يحظى بتأييد ومساعدة المواطنين وجميع الأجهزة الوطنية الأخرى ، بما فيها وسائل الإعلام التي لديه القدرة الفائقة على التأثير وتعزيز القيم والمبادئ ، الأمر الذي يسهم في مکافحة الجريمة والسيطرة عليها. ([1])    وبالتالي فإن موضوعنا هنا حول معالجة صحيفتي الأهرام والمصري اليوم لأداء رجال الشرطة في أثناء ثورة 25 يناير 2011 يکتسب أهميته وأصالته.

 

الإطار المنهجي للدراسة

مشکلة الدراسة

     بعد الاطلاع على الدراسات العلمية السابقة لاحظت الباحثة قلة اهتمام الباحثين بدراسة المعالجة الإخبارية لأداء رجال الشرطة بالصحف الإلکترونية المصرية على الرغم من أن جهاز الشرطة في مصر يعد من أهم أجهزة الدولة يتولى المحافظة على کيان الدولة وحماية مؤسساتها ويتصدى لکل الأنشطة الضارة والمعادية , والتي تستهدف النيل من النظام الوطني, وهو الجهاز المنوط به حفظ الأمن والسکينة داخل المجتمع .

ولاحظت الباحثة أن القائمين على العمل في هذا الجهاز لا يدخرون جهداً من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المجتمع ، فهم العين الساهرة لحماية الأرواح والأعراض والأموال والمحافظة على النظام والأمن العام والآداب، وهم أداة السلطة التشريعية والقضائية في تعقب الجناة ، والقبض عليهم  ، وتقديمهم للعدالة ,وتنفيذ  القانون , علاوة على تلک اليقظة التي يتميزون بها من إمکان الحيلولة دون وقوع الجرائم التي تهدد أمن المجتمع  . ومع ذلک فإنه قد ورث في وجدان جماهيره نصيباً من الکراهية والنفور لا يتناسب مع ما يبذله أفراد هذا الجهاز من جهد .، وهنا تبرز إشکالية مهمة في مجال العمل الإعلامي تتمثل في أهمية الاقتناع بقيمة العمل الأمني وهيبته والثقة التي يجب أن تکون کاملة فيه بالمقارنة بالسبق الصحفي وإظهار رجل أمنى کعنصر فاسد في عمل درامي .([2])

.وفي ضوء ذلک يمکن صياغة مشکلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي : ما طبيعة المعالجة الإخبارية لأداء رجال الشرطة بالصحف الإلکترونية المصرية في غضون ثورة 25 يناير 2011 ؟

 

ثانياً : أهمية الدراسة: تنبع أهمية الدراسة من عدة اعتبارات :

1- أهمية الصحف الإلکترونية المصرية حيث أنها من أهم وسائل الإعلام الحديثة التي تساهم في تشکيل اتجاهات الرأي العام نحو القضايا المختلفة في ظل عصر ثورة  تکنولوجيا الاتصالات والمعلومات

2 -أهمية الدور الذي يؤديه جهاز الشرطة في المجتمع حيث يقوم بدور فعال في الحفاظ على أمن     واستقرار المجتمع .

3- أهمية الأمن في المجتمع "حيث يعد الأمن حاجه إنسانية أساسية ، لا يمکن للعنصر البشرى أن يعيش بدونها شأنه في ذلک شأن المأکل والملبس

ثالثاً : مصطلحات الدراسة:

1- الصحف الإلکترونية :هي صحف لا ورقية يتم إصدارها عبر شبکة المعلومات الدولية (الإنترنت) ، وتصل إلى القارئ من خلال أجهزة الکمبيوتر ، وتنشر الأخبار وکافة فنون التحرير الصحفي باستخدام خدمات الوسائط المتعددة في عرض النص من صوت وفيديوهات وصورة وألوان ورسوم متحرکة وغيرها ، بالإضافة إلى التفاعل مع القارئ عبر الشبکة .

2- رجال الشرطة :هم الأشخاص المنوط بهم حفظ الأمن وحماية الأعراض والممتلکات والنفس في مجتمع من المجتمعات ، وتطبيق القانون والقبض على المجرمين ويتم إعدادهم وتدريبهم بشکل جيد حتى يستطيعوا تحمل المسئولية الاجتماعية تجاه تحقيق الأهداف المجتمعية العامة ، مما يساعد على تحقيق أهداف التنمية السياسية والاجتماعية والاقتصادية معاً .

3- المعالجة الصحفية: يقصد بها التناول الصحفي للکتابات الصحفية شکلاً ومضموناً بالمواقع. الإلکترونية للصحف الورقية

رابعاً :  الدراسات السابقة قامت الباحثة بتقسيم الدراسات السابقة إلى محورين رئيسيين کالتالي :

المحور الأول : دراسات تناولت واقع الصحف الإلکترونية المصرية:    

1- دراسة نوال عبد العزيز الصفتى (2001): ([3])                                                            بعنوان " أثر التعرض للصحف الإلکترونية على إدراک الشباب الجامعي للقضايا السياسية العربية ".

هدفت الدراسة إلى التعرف على درجة التعرض للصحف الإلکترونية وموقعها وسط وسائل الإعلام الأخرى بين الشباب الجامعي, والتعرف على نوعية المعلومات السياسية التي يتابعها الشباب الجامعي في الصحف الإلکترونية وکانت أهم نتائج الدراسة:اتضح أن الإناث أکثر تعرضاً للصحف الإلکترونية من الذکور، تمثلت القضايا السياسية العربية لدى الشباب الجامعي في قضية حصار العراق في الترتيب الأول بنسبة 12,9% تلاها الأخبار السياسية المصرية بنسبة 21,2% ثم قضية السلام في الشرق الأوسط بنسبة 19,5%, فالأزمة الجزائرية بنسبة 13,5%

2- دراسة شو – سارنيالى  Shu-Sarrinali سنة (2003): ([4])           بعنوان : "الصحيفة الإلکترونية والمستخدمين لها : دراسة العوامل المؤثرة على اختيار الصحف الإلکترونية في تايوان"

هدفت الدراسة إلى معرفة العوامل المؤثرة على اختيار الصحف الإلکترونية في تايوان . واستخدم الباحث مقياس روجرز کنموذج إبداعي لدراسة العوامل التي تؤثر على اختيار الصحف الإلکترون ومن أهم نتائج الدراسة:  وجد الباحث من خلال دراسته أن هناک أربعة عوامل مؤثرة وهى  الملکة التکنولوجية, الابتکار, التکوين الديموجرافي, استخدام وسائل الإعلام...

3- دراسة نيل ثيورمان NeilJ.Thurmanسنة (2007):([5])بعنوان :"العولمة في الصحافة الإلکترونية – دراسة توضيحية للمواقع الإخبارية وقراءها العالميين"

هدفت الدراسة إلى التعرف على إلى أي مدى تجذب الصحافة الإلکترونية البريطانية عدد أکبر من الجمهور عن منافستيها الأمريکية في الولايات المتحدة والأسواق القومية والإقليمية.

نتائج الدراسة: لقد جذبت بعض الصحف الإلکترونية البريطانية عدد أکبر من الجمهور عن منافستيها الأمريکية في الولايات المتحدة محلياً وإقليمياً. وأکدت المواقع الإخبارية البريطانية أن النسبة الکلية للجمهور(القراء) 36% وحوالي ما يزيد عن 39% من القراء من دول أخرى غير الولايات المتحدة الأمريکية. وتعتزم القليل من المواقع الإخبارية إلى تعطيل عدد کبير من قراءها العالميين خوفاً من رد الفعل السلبي للناشرين, وينظر البعض إلى القراء العالميين الذين يقرءون أقل من 3 أو أربع صفحات على أنهم أقل قيمة من القراء المحليين, والبعض الآخر يقدم أخبار هادفة لقرائهم العالميين ويزعموا أن بقاءهم يعتبر نقطة بداية لتغيير جدول أعمالهم الإخباري.

4- دراسة هوليا ديلک Hulya Dilek سنة (2008): ([6])                                                                         بعنوان : "استخدام الصحافة  الإلکترونية بواسطة کلية في جامعة اسطنبول بترکيا" .

 هدفت الدراسة إلى فحص استخدامات عينة من طلاب جامعة اسطنبول للصحف الإلکترونية ومعرفة هل يفضل أفراد العينة قراءة الصحف الإلکترونية عن المطبوعة أم لا. ومن أهم النتائج الدراسة:  أوضحت الدراسة أن غالبية أفراد العينة أبدوا تفضيلهم لقراءة الصحف الإلکترونية عن الصحف المطبوع, أن الصحف الإلکترونية کانت بالنسبة للمستخدمين عينة الدراسة أکثر جاذبية  وقبول بالمقارنةبالمطبوعات . أکد غالبية أفراد العينة أنهم سوف يکونوا سعداء بإلغاء الصحف المطبوعة من أجل الصحافة الإلکترونية                                                                                                                                                                                                                                                                                5- دراسة سيرينا کاربنترSerena carpenter  سنة(2010):([7])                                      بعنوان :" دراسة اختلاف المحتوى في صحافة المواطن الإلکترونية ومقالات الصحف الإلکترونية ".هدفت الدراسة إلى معرفة إلى أي مدى وجود تنوع في المعلومات يقدم للمواطن فرصة الإطلاع على الأفکار والخبرات والموضوعات. وفي هذه الدراسة مقياس تنوع المحتوى يحدد هل صحافة المواطن الإلکترونية والصحف الإلکترونية تخدم هذه الوظيفة في الولايات المتحدة الأمريکية. ومن أهم نتائج الدراسة: أن مقالات صحافة المواطن الإلکترونية تقدم تنوع أکبر في الموضوعات والمعلومات من المصادر الخارجية والوسائط المتعددة والمصادر الفعالة   وتقترح النتائج أن يضيف محتوى صحافة المواطن تنوع في المعلومات لتکون متاحة في الأسواق.                                                                                                                                                                                        

5- دراسة ينج روسلين وريان سورنبرج ying Roselyn & Ryan Thornburg سنة 2011: ([8])                                                                                                      بعنوان:" الفجوة بين تعليم الصحافة الإلکترونية وممارستها"

هدفت الدراسة إلى مقارنة إدراک الأساتذة والمتخصصين للمهارات والمبادئ والواجبات المتعلقة بالصحافة الإلکترونية وهذه المقارنة تقدم رؤى واضحة للأحداث التي تحدث في غرف الصحافة الإلکترونية والمواقع الإخبارية, وتکشف التناقض بين تعليم الصحافة الإلکترونية وممارستها. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: أن تعليم الصحافة الإلکترونية مرتبط بالصحافة التقليدية بعدة طرق وأنه ليس مجرد ترجمة تکنولوجية مرکزة للصحافة التقليدية.    يجب أن يتم تدريب صحفيين المستقبل لکي يکونوا مؤهلين لجميع أنماط الصحافة والتکنولوجيا بدلاً من تخصصهم في  نوع واحد فقط أو اثنين من المهام                                                                                                                      

6- دراسة بسام عبد الستار محمد (2012): ([9])                                                             بعنوان " العلاقة بين تعرض المراهقين للصحف الإلکترونية وأبعاد التنشئة السياسية لديهم "

هدفت الدراسة إلى التعرف على معالجة الصحف الإلکترونية المصرية للمواد الصحفية التي تناولت أبعاد التنشئة السياسية, والعلاقة بين مطالعة الصحف الإلکترونية المصرية, وأبعاد التنشئة السياسية لدى المراهقين. وقد أسفرت الدراسة عن عدة نتائج أهمها: توجد علاقة دالة إحصائياً بين الصحيفة, والبعد المعرفي للتنشئة السياسية في المواد الصحفية التي تتناول موضوعات منها: الأحزاب السياسية , والجيش والمجلس العسکري ,والسياسة الداخلية, ومجلس الشعب وانتخاباته, وثورة 25 يناير2011, والإصلاح السياسي والاقتصادي.

7- دراسة محمد سامي صبري(2013) :([10])بعنوان :" علاقة الاعتماد على الصحف الإلکترونية کمصدر للمعلومات باتجاهات طلاب الجامعات نحو القضايا السياسية "

هدفت الدراسة إلى التعرف على طبيعة الدور الذي تقوم به الصحف الإلکترونية في تنمية معارف طلاب الجامعات تجاه القضايا السياسية, وکذا التعرف على الأسباب التي تدفع طلاب الجامعات لمتابعة القضايا السياسية من خلال الصحف الإلکترونية ,وقد أسفرت الدراسة عن عدة نتائج من أهمها: جاءت القضايا السياسية في مقدمة القضايا التي تناولتها الصحف الإلکترونية حيث بلغت نسبتها 61,9% من إجمالي القضايا., جاء خدمة التعليق الفوري في مقدمة الخدمات التفاعلية المستخدمة في الصحف الإلکترونية, تمثلت أسباب اعتماد طلاب الجامعات على الصحف الإلکترونية في دوافع الفهم, دوافع التسلية.

المحور الثاني : دراسات تناولت جهاز الشرطة ودوره في المجتمع :

8- دراسة منير محمد على (2008): ([11])                                                                           بعنوان " حقوق المتهم أثناء مباشرة مأموري الضبط القضائي من رجال الشرطة إجراءات التحقيق الابتدائي ".

هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى مراعاة حقوق المتهم أثناء مباشرة مأموري الضبط القضائي من رجال الشرطة إجراءات التحقيق الابتدائي, والضمانات القانونية التي يتمتع بها(الإنسان) وبالأخص عند التحقيق معه عن جريمة اتهم بارتکابها. وتوصلت الدراسة إلى أن أغلب أفراد العينة (المتهمين)  أقروا بأن رجال الشرطة قد سمحوا لهم بالاتصال بأهلهم وذويهم.وأنه لا تتم معاملة المتهم من قبل رجال الشرطة على أساس افتراض براءته وذلک وفقاً لآراء عينة الدراسة (المتهمين). وأن نسبة کبيرة من العينة (المتهمين) قد أکدت أنه تم استجوابهم من قبل الشرطة.

9- دراسة خالد کامل عبد الحميد خربوش (2008): ([12])                                                                                  بعنوان :" صورة الشرطة في الصحافة المصرية "

هدفت الدراسة إلى التعرف على ملامح وأبعاد الصورة الإعلامية للشرطة کما تعکسها الصحافة المصرية من خلال صحف الدراسة, ومن أهم النتائج : أن الصحف الخاصة أکثر اهتماماً من الصحف القومية, ومن الصحف الحزبية في تغطيتها الصحفية للموضوعات والقضايا والمشکلات المتعلقة بهيئة الشرطة,أن الصورة الإيجابية للشرطة کما جاءت في صحيفة الأهرام بلغت نسبتها (77,4%) بينما جاءت الصورة السلبية للشرطة بنسبة بلغت(22,6%) من الإجمالي العام للصورة.

10-        دراسة کرستا دافس Krista Davis سنة (2011): ([13])                                                                بعنوان "تحسين إدراک الشرطة الکندية – التحذير من حق الصمت" سعت الدارسة إلى تحسين إدراک الشرطة الکندية ، وکيفية استخدام حق الصمت کحماية ضد الاعتراف الخاطئ.

النتائج : لقد أشارت النتائج إلى أن الإدراک أعلى على نحو ذي مغزى بين هؤلاء الذين تلقوا التحذيرات المعدلة وأن هؤلاء الذين حققوا درجات إدراک أعلى أکثر احتمالية على أن يمارسوا حقهم في الصمت کحماية أکبر ضد الاعتراف الخاطئ الذي يؤخذ ضدهم ، ولديهم القدرة على الاعتراف بطريقة صحيحة ، وقادرين على فهم حقوقهم ، ولديهم قدرة أکبر على أن يدافعوا عن حقوقهم عن هؤلاء الذين تلقوا تحذيرات قياسية .

11-        دراسة جيمس أوجلوف وآخرون  James ogloff سنة (2011):([14])

1-  بعنوان:" الأدلة النفسية والتواريخ بين الأشخاص المعتقلة في أقسام الشرطة " :

هدفت الدراسة إلى کشف الأدلة النفسية وتواريخ الصحة العقلية والعلاج النفسي الذي يستخدمه الأشخاص المعتقلين في زنزانة الشرطة والجنح التي أدت إلى اعتقالهم. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها : أوضحت الدراسة أن (31) من بين (614) حالة اعتقال تعانى من حالات نفسية في معتقلات الشرطة, وأن (42%) تتلقى علاج طبي بعد القبض عليها . وأکثر من النصف (55%) لديها اتصال سابق بأنظمة الصحة العقلية العامة وأشارت الدراسة إلى أن العديد من حالات الاعتقال في زنزانة الشرطة لديهم مشکلات نفسية, وهذا يؤدى إلى الحاجة الملحة والضرورية إلى الرعاية الصحية والمتابعة مع مراکز الصحة العقلية. وهذه الخدمة تتطلب ضرورة المشارکة والتعاون بين الشرطة ومراکز الخدمات الصحية.

12-        دراسة ويلسونJeremy.m.Wilson سنة (2012): ([15])                                                                                   بعنوان :" التحديات التي تواجه الإعداد الديناميکي لرجال الشرطة وکشف للحقوق والواجبات.

هدفت الدراسة إلى معرفة التحديات التي تواجه الإعداد الديناميکي لرجال الشرطة, وکشف للحقوق والواجبات.وأوضحت النتائج أن وکالات الشرطة تواجه تحديات کثيرة في تلبية مطالب الضباط , فتقل مصادر التجنيد العسکري وتزداد وتتسع مسئوليات الشرطة, وربما تقل مصادر التجنيد العسکري بسبب نقص العناصر المتقدمة المؤهلة وزيادة التحديات التي تواجه الأشخاص الذين يتم إعدادهم کضباط للشرطة والمتطلبات الفکرية والمهارية المطلوبة من ضابط الشرطة. وأوضحت الدراسة أن مسئوليات الشرطة تتسع بسبب القوانين الجديدة للشرطة المجتمعية وأمن الدولة والجرائم الواضحة

 

13-        دراسة جوکيم توليسما وآخرون Jochem Tolsma& others   سنة (2012): (([16]بعنوان :" متى يقوم الشخص بإبلاغ الشرطة بالجريمة؟ - نتائج دراسة مهمة في الأراضي الغربية 2010"

هدفت الدراسة إلى تحديد إلى أي مدى تؤثر عوامل عملية الإبلاغ في القدرة على إبلاغ الشرطة بالجريمة ويمکن إيجاز هذه العوامل کالآتي : المرونة (مثل إمکانية إبلاغ الشرطة)., طريقة الإبلاغ (مثلا التليفون أو الإنترنت أو قسم الشرطة). تشجيع رجال الشرطة. أوضحت نتائج الدراسة أن القدرة على الإبلاغ تکون عالية عندما تتوفر جميع عوامل الإبلاغ ويکون الوقت الکلى لعملية الإبلاغ محدود وهذا يمنع حدوث جرائم خطيرة والقدرة على الإبلاغ تزداد عندما يشجع رجال الشرطة الضحايا على الإبلاغ. وأن قوة الشرطة قادرة على التأثير في عملية الإبلاغ وزيادة معدلات الإبلاغ.

14-        دراسة فان دن برينک وآخرون    Rob Hs Van den Brink & othersسنة (2012):([17]) بعنوان :" دور الشرطة في الربط بين أزمات الصحة العقلية للأفراد وخدمات الصحة العقلية "  وهدفت الدراسة إلى توضيح إلى أي مدى يتمتع الأفراد بالصحة العقلية وهل الشرطة لها تأثير على إعادة بناء هذه الخدمات . واستدعت الشرطة مواقف أزمات الصحة العقلية (492) مرة خلال هذه الدراسة تتضمن (336) فرد ونصف هذه الأفراد متحررين من خدمات الصحة العقلية (لا يشترکون في خدمات الصحة العقلية ) . وفي الشهر التالي للأزمة : 21% من هؤلاء الذين تحرروا من الخدمات لديهم اتصال منتظم وهذا الاتصال يزداد بنسبة 49% إذا أدت الشرطة خدمات الصحة العقلية أثناء الأزمة. ومازال تأثير توفير الشرطة لهذه الخدمات موجود في السنة القادمة على الرغم  من أن (58%) من الأفراد المتحررين من هذه الخدمات لا يتواصلوا مع خدمات الصحة العقلية في وقت الأزمة.وأوضحت الدراسة أن للشرطة دور کبير في التحکم في الصحة العقلية للأفراد, وأن الشرطة تتعامل مع عدد کبير من الأفراد الذين يعانون من أزمات الصحة العقلية, وتلعب الشرطة دور کبير في تقديم خدمات الصحة العقلية لهؤلاء الأفراد.

15-         دراسة نبيل أحمد إسماعيل (2012): ([18])                                                                                                                   بعنوان:" دور الصحافة في تشکيل الصورة الذهنية لرجل الشرطة لدى الرأي العام الفلسطيني"

هدفت الدراسة إلى التعرف على دور الصحافة في تشکيل الصورة الذهنية لرجل الشرطة لدى الرأي العام الفلسطيني , وأوضحت الدراسة أن الصورة الذهنية العامة لضباط وأفراد الشرطة عن زملائهم في الشرطة هي صورة إيجابية, حيث حصلت على نسبة (59,7%) من عينة الدراسة , في حين (31,9%) صورتهم غير محددة, بينما( 8,3%) صورتهم سلبية عن زملائهم

.تعقيب عام على الدراسات السابقة:

1-  اتفقت الدراسات العلمية السابقة جميعها على أهمية دور وسائل الاتصال والإعلام في التأثير على الصورة الذهنية المنطبعة لدى أفراد الجمهور عن جهاز الشرطة في مصر .

2-  وعلى الرغم من أهمية النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسات العلمية السابقة إلا أنه لا توجد من بين هذه الدراسات ما يربط بين الصحف الإلکترونية المصرية ودورها في توضيح أداء رجال الشرطة في غضون ثورة 25 يناير من خلال المعالجة الإخبارية مما يعطى لموضوع الدراسة هنا المزيد من الأهمية والحيوية.

3-  اتفقت معظم الدراسات العلمية السابقة التي تناولت الشرطة ودورها في المجتمع أن رجل الشرطة يؤدى دوره بشکل جيد في المجتمع

خامساً : أهداف الدراسة

الهدف الرئيسي للدراسة :تسعى الدراسة إلى محاولة التعرف على طبيعة المعالجة الإخبارية لأداء رجال الشرطة بالصحف الإلکترونية المصرية في غضون ثورة 25 يناير 2011 .

 الأهداف الفرعية للدراسة التحليلية :

1- التعرف على طبيعة القضايا والموضوعات الإخبارية المتعلقة بجهاز الشرطة التي
   عالجتها الصحف الإلکترونية المصرية  في غضون ثورة 25 يناير 2011 .

2- التعرف على السمات الإيجابية التي ظهر بها رجل الشرطة في الموضوعات التي
     عرضتها الصحف الإلکترونية المصرية في غضون ثورة 25 يناير .

3- التعرف على السمات السلبية التي ظهر بها رجل الشرطة في الموضوعات التي
     عرضتها الصحف الإلکترونية المصرية في غضون ثورة 25 يناير .

4- التعرف على حجم اهتمام الصحف الإلکترونية المصرية بإلقاء الضوء على الجهود التي
     يبذلها جهاز الشرطة لتحقيق الأمن والأمان للمواطنين .

5- التعرف على ملامح وطبيعة الصورة الذهنية المقدمة عن رجل الشرطة بالصحف
     الإلکترونية المصرية في غضون ثورة 25 يناير .

6- التعرف على نوع العلاقة بين رجل الشرطة والمواطن المصري .

7- التعرف على مدى تطبيق الصحيفة لخدمات الوسائط المتعددة في عرض الموضوعات
  8- التعرف على العناصر التفاعلية الموجودة بالصحيفة في عرض المحتوى الصحفي .

سادساً : تساؤلات الدراسة

     التساؤل الرئيسي للدراسة :

ما طبيعة المعالجة الإخبارية لأداء رجال الشرطة بالصحف الإلکترونية المصرية في
   غضون ثورة 25 يناير 2011 ؟

تساؤلات الدراسة :

1- ما طبيعة القضايا والموضوعات المتعلقة بجهاز الشرطة التي عالجتها الصحف
    الإلکترونية المصرية في غضون ثورة 25 يناير ؟

2- ما السمات الإيجابية التي ظهر بها رجل الشرطة في الموضوعات التي عرضتها
    الصحف الإلکترونية المصرية في غضون ثورة 25 يناير ؟

3- ما السمات السلبية التي ظهر بها رجل الشرطة في الموضوعات التي عرضتها الصحف
     الإلکترونية المصرية في غضون ثورة 25يناير ؟

4- ما حجم اهتمام الصحف الإلکترونية المصرية بإلقاء الضوء على الجهود التي يبذلها
     جهاز الشرطة لتحقيق الأمن والأمان للمواطنين ؟

4-  ما مدى تطبيق الصحيفة لخدمات الوسائط المتعددة في عرض الموضوعات   

5-   ما العناصر التفاعلية الموجودة بالصحيفة في عرض المحتوى الصحفي ؟

7-  ما نوع العلاقة بين رجل الشرطة والمواطن المصري ؟

8-  ما طبيعة الصورة الذهنية المقدمة عن رجل الشرطة بالصحف الإلکترونية المصرية
      في غضون ثورة 25 يناير ؟

سابعاً : نوع الدراسة تعد من الدراسات الوصفية التي تسعى إلى توصيف واقع الصحافة الإلکترونية المصرية ، وما ينبغي أن تقوم به من دور في توضيح أداء رجال الشرطة في غضون ثورة 25 يناير

ثامناً : منهج الدراسة

تستخدم الدراسة منهج المسح الإعلامي ، حيث يعد من أکثر المناهج المستخدمة في مجال البحوث الإعلامية ، ولذا اعتمدت هذه الدراسة على استخدام منهج "المسح بالعينة" أثناء الدراسة التحليلية لأنه يوفر الوقت والجهد

تاسعاً: عينة الدراسة :

طبقت الدراسة على عينة عمديه من الصحف الإلکترونية المصرية التالية (الأهرام – المصري اليوم) حيث تم الترکيز على الأحداث التي تناولت الشرطة بالصحف الإلکترونية المصرية محل الدراسة لمدة زمنية استغرقت (6) شهور أثناء ثورة 25 يناير لعام (2011) وهى : (فبراير – مارس – إبريل – مايو - يونيه – أکتوبر)

عاشراً : أداة جمع البيانات وتوصيفها :

 حادي عشر :اختبار الصدق والثبات :

أ-   اختبار الصدق : صدق التحليل يعنى صلاحية الأسلوب أو الأداة .لقياس ما هو مراد قياسه بالفعل .(1)

أ‌-     اختبار الثبات :

يقصد باختبار ثبات أداة جمع المعلومات والبيانات التأکد من درجة الاتساق العالية لها بما يتيح قياس ما تقيسه من ظاهرات ومتغيرات بدرجة عالية من الدقة ، والحصول على نتائج متطابقة أو متشابهة إذا
  تکرر استخدامها أکثر من مرة في جمع نفس المعلومات أو في قياس نفس الظاهرات أو المتغيرات ، سواء من        نفس المبحوثين أو من مبحوثين آخرين ، وسواء استخدمها باحث واحد أو عدة باحثين في أوقات وظروف  مختلفة.

ثاني عشر: المعالجة الإحصائية للبيانات : استخدمت الباحثة برنامج "الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعيةsocial science Statistical Package for theوتم اللجوء إلى المعاملات والاختبارات الإحصائية التالية في تحليل بيانات:التکرارات البسيطة والنسب المئوية . المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية . اختبار کا2 (Chi Square Test)

الإطار النظري للدراسة:

ثالثاً:مفهوم الشرطة :

تعددت التعريفات التي تناولت مفهوم الشرطة نذکر منها : أن الشرطة هي" هيئة مدنية نظامية يعهد إليها بحفظ الأمن وحماية الأعراض والممتلکات والنفس"([19]).

حيث تنص المادة184 من دستور جمهورية مصر العربية الصادرة سنة1971 على أن :                      " الشرطة هيئة مدنية نظامية رئيسها الأعلى رئيس الجمهورية وتؤدى الشرطة واجبها في خدمة الشعب وتکفل للمواطنين الطمأنينة والأمن وتسهر على النظام والأمن العام والآداب" ([20]).

2- رابعاً:أهداف الشرطة :                                                                                   يمکن تلخيص أهداف الشرطة فيما يلي:

1-  توفير الأمن والطمأنينة للمواطنين([21]).                                                                                                                                    

2-  خدمة المواطنين, والمحافظة على أرواحهم وممتلکاتهم من الاعتداء عليها.

3-  تتولى الشرطة تنفيذ مجموعة متنوعة من قوانين الدولة واللوائح والأوامر, وبعض هذه القوانين يتعلق بحماية کيان الدولة وقيم المجتمع, وبعضها يتعلق بحماية منشآت الدولة وتأمين أوجه الاستثمار المختلفة([22]).

4-  العمل على الوقاية من الجريمة ومنع وقوعها , وضبطها والعمل على اکتشاف مرتکبيها وتقديمهم للعدالة.

خامساً:اختصاصات رجل الشرطة

وتنقسم أعمال الشرطة طبقاً للاتجاه التقليدي إلى ضبط إداري وضبط قضائي ([23]).

أ‌)       الضبط الإداري أو البوليس الإداري هو وظيفة من أهم وظائف الإدارة تتمثل في المحافظة على النظام العام بعناصره الثلاثة: ( الأمن العام – والصحة العامة والسکينة العامة) , عن طريق إصدار القرارات اللائحية والفردية واستخدام القوة المادية, مع ما  يتبع ذلک من فرض قيود على الحريات الفردية تستلزمها الحياة الاجتماعية([24]).                                                          

 وفيما يلي شرح لمکونات النظام العام التي يهدف الضبط الإداري إلى المحافظة عليها, وهى:

1-  توفير السکينة العامة: ويتحقق ذلک عن طريق المحافظة على حالة الهدوء والسکون في الطرق والأماکن العامة حتى لا يتعرض أفراد الجمهور لمضايقات الغير في هذه الأماکن, ولا تزعجهم في أوقات راحتهم مثل الضوضاء والأصوات المقلقة للراحة کاستعمال الميکروفونات, أو تلک الاضطرابات والثورات والأصوات التي تنبعث من الباعة المتجولين أو المتسولين أو المذياع, والمضايقات التي يسببها السؤال للمارة ([25])

2-  توفير الأمن العام:ويقصد بالأمن العام اطمئنان المرء على نفسه وماله من خطر الاعتداء, سواء کان مصدره الطبيعة کالفيضانات والزلازل والحرائق وانهيار المباني والمرتفعات, أم کان مصدره الإنسان کسطو المجرمين وعبث المجانين والمظاهرات العنيفة وحوادث السيارات, أم کان راجعاً إلى الحيوانات المفترسة أو الجامحة وما تسببه من اضطرابات([26]).

 

3-  الحفاظ على الصحة العامة: تکون بوقاية أفراد المجتمع من الأمراض, ومنع انتشار الأوبئة والاحتياط من کل ما يمس الصحة. فالضبط الإداري هو مجموعة الأنشطة الشرطية التي تتخذ قبل وقوع الجريمة لمنعها([27]).وللضبط الإداري علاقة کبيرة بالحريات العامة وحقوق الأفراد, إذ إن صيانة النظام العام تقتضى في العادة فرض قيود عليها ([28]).

ب‌)  الضبط القضائي:

وقد عرف البعض المقصود بالضبط القضائي بأنه" مجموعة الإجراءات التي تهدف إلى التحري عن الجريمة, والبحث عن مرتکبيها وجمع کافة العناصر والدلائل اللازمة للتحقيق في الدعوى الجنائية,  ورفع محضر بذلک إلى النيابة العامة صاحبة الاختصاص الأصيل بالدعوى الجنائية للتصرف على ضوئه ([29]).

فالضبط القضائي هو مجموعة الأنشطة الشرطية التي تتخذ عقب ارتکاب الجريمة ([30]). وغايته القمع فلا يتدخل رجل الشرطة ألا حيث تکون جريمة قد اقترفت وغرضه يکون إثباتها والکشف عن فاعليها وجمع الأدلة فيها تمکيناً للقضاء الجنائي من تأدية وظائفه([31]).

فالضبط القضائي يتعقب الجريمة بعد وقوعها ويعمل على جمع الأدلة لإثبات معالمها وتقوية أدلتها ثم يقدم المجرم للمحاکمة لإنزال الجزاء به.

ثانياً:مفهوم الصحافة الإلکترونية

و يختلف الباحثون في نظرتهم إلى الصحافة الإلکترونية , حيث توجد العديد من التعريفات التي وضعها الکثير منهم و نذکر منها أن الصحف الإلکترونية : " هي التي يتم إصدارها ونشرها على شبکة المعلومات الدولية , سواء کإصدارات إلکترونية للصحف المطبوعة الورقية, أو موجز لأهم محتوياتها , أو کجرائد ومجلات إلکترونية ليست لها إصدارات عادية مطبوعة على الورق , وهى تتضمن مزيجاً من الرسائل الإخبارية والمقالات والقصص والتعليقات والصور والخدمات المرجعية"([32]).

ويشير المفهوم الخاص بالصحافة الإلکترونية أيضاً إلى : " نشر الأخبار والمقالات وکافة الفنون الصحفية عبر شبکة الإنترنت بشکل دوري وبرقم مسلسل ، باستخدام تقنيات عرض  النصوص والرسوم والصور المتحرکة , وبعض الميزات التفاعلية , وتصل إلى القارئ من خلال شاشة الحاسب الآلي سواء أکانت لها أصل مطبوع أم کانت صحيفة إلکترونية خالصة " ([33]).

أنواع الصحف الإلکترونية

تنقسم الصحف الإلکترونية على شبکة الإنترنت إلى نوعين رئيسيين هما :

1-  الصحف الإلکترونية الکاملةon-line Newspaper  وهى صحف قائمة بذاتها وإن کانت تحمل رسم الصحيفة الورقية ( الصحيفة الأم), ويتميز هذا النوع من الصحف الإلکترونية بما يلي :

- تقديم نفس الخدمات الإعلامية والصحفية التي تقدمها الصحيفة الورقية من أخبار وتقارير وأحاديث وصور ......الخ ([34]) .

- تقديم خدمات صحفية وإعلامية إضافية لا تستطيع الصحيفة الورقية تقديمها , وتتيحها الطبيعة الخاصة بشبکة الإنترنت وتکنولوجيا النص الفائق Hypertext  مثل خدمات البحث داخل الصحيفة أو في شبکة الويب بالإضافة إلى خدمات الربط بالمواقع الأخرى وخدمات الرد الفوري والأرشيف.

-  تقديم خدمات الوسائط المتعددة Multimedia النصية والصوتية و المصورة.

2- النسخ الإلکترونية من الصحف الورقية :

ونعنى بها مواقع الصحف الورقية على الشبکة والتي تقتصر خدماتها على تقديم کل أو بعض مضمون الصحيفة الورقية مثل خدمة الاشتراک في الصحيفة وخدمة تقديم الإعلانات لها والربط بالمواقع الأخرى([35]) .

وتنقسم الصحف الإلکترونية تبعاً لمدى استقلاليتها أو تبعيتها لمؤسسات إعلامية قائمة والتي أطلق عليها ( المواقع الإعلامية التکميلية) إلى:

1-  النشر الصحفي الموازي : وفيه يکون النشر الإلکتروني موازيا للنشر المطبوع بحيث تکون الصحيفة الإلکترونية عبارة عن نسخة کاملة من الصحيفة المطبوعة باستثناء المواد الإعلانية.

2-  النشر الصحفي الجزئي: وفيه تقوم الصحف المطبوعة بنشر أجزاء من موادها الصحفية عبر الشبکة الإلکترونية ويعمد إلى هذا النوع بعض الناشرين بهدف ترويج النسخ المطبوعة من إصداراتهم.

3-  النشر الصحفي الإلکتروني الخاص: وفى هذا النوع لا يکون للمادة الصحفية المنشورة الإلکترونية أصل مطبوع, حيث تظهر الصحيفة بشکل مباشر من خلال النشر عبر الإنترنت فقط([36]) .

ويرى بعض الباحثين أن الصحف الإلکترونية يمکن أن تنقسم طبقاً لنوع التقنية المستخدمة في الموقع : وهو ما يعرف بأنماط نقل النص على شبکة الإنترنت إلى أربعة أنواع :    

1-  الصحف الإلکترونية التي تستخدم تقنية الجرافيک التبادلي:                        ( الصورةGiF)Graphic interchange format والذي يتيح نقل صورة شکلية من بعض

 

مواد الصحيفة الورقية إلى موقعها على الإنترنت , وهى تقنية غير جيدة , بالإضافة إلى أنها لا تمکن القارئ من الميزات التفاعلية , ومثالها جريدة الشعب المصرية, والسياسة الکويتية([37]).

2-   الصحف الإلکترونية التي تستخدم تقنية النص المحمولPDF وهى باختصار           "portable Datagram format"  ويتيح هذا النمط نقل النصوص والأشکال والصور والرسوم والصفحات کاملة من الصحيفة الورقية إلى موقعها على الشبکة بشکل مطابق تماماً للنسخة الورقية مثل صحف السفير اللبنانية والمدينة السعودية والشروق المصرية ...وغيرها . ويمثل هذا النمط اتجاه حديث في التقنية المستخدمة على الموقع.

3-  الصحف الإلکترونية التي تستخدم تقنية النص الفائق                                           HTML (Hyber text markup format ) وهو النمط الذي يتيح وضع نصوص الصحيفة الإلکترونية بشکل مستقل عن نصوص الصحيفة الورقية , ويستفيد من إمکانيات الإنترنت المتعددة وأهمها الجمع بين النص والصورة والصوت ولقطات الفيديو , وإمکانية توافر خدمات البحث والأرشيف ونسخ النصوص مثل جريدة الأهرام المصرية والرياض السعودية والبيان الإماراتية ([38]).

 

 

 

نتائج الدراسة التحليلية

 

جدول (1) يوضح القضايا والموضوعات المتعلقة برجل الشرطة وأنشطته الأمنية التي اهتمت بها صحيفتي الدراسة الإلکترونية

الصحف

القضايا

الأهرام

ن=1668

المصري اليوم

ن=945

الجملة

ن=2613

د ح 1

ک

%

ک

%

ک

%

کا2

الدلالة

قضايا اقتصادية

96

5.8

51

5.4

147

5.6

0.146

0.702 غير دالة

قضايا اجتماعية

536

32.1

172

18.2

708

27.1

59.285

0.001

قضايا دينية

93

5.6

111

11.7

204

7.8

31.625

0.001

قضايا سياسية

168

10.1

277

29.3

445

17

158.040

0.001

قضايا أمنية

1350

80.9

782

82.8

2132

81.6

1.325

0.250 غير دالة

أخرى تذکر رياضية

27

1.6

15

1.6

42

1.6

0.004

0.951 غير دالة

 

يتضح من الجدول السابق أن القضايا التي اهتمت بها صحيفة الأهرام الإلکترونية المصرية (محل الدراسة) هي القضايا الأمنية بنسبة 80.9% في المرتبة الأولى , ثم القضايا الاجتماعية بنسبة 32.1% في المرتبة الثانية , ثم القضايا السياسية  بنسبة 10.1% في المرتبة الثالثة, ثم القضايا الاقتصادية  بنسبة 5.8% في المرتبة الرابعة , ثم القضايا الدينية  بنسبة 5.6% في المرتبة الخامسة، ثم القضايا الرياضية بنسبة (1.6%) في المرتبة السادسة .                                                    والقضايا التي اهتمت بها صحيفة المصري اليوم الإلکترونية المصرية (محل الدراسة)هي القضايا الأمنية بنسبة 82.8% في المرتبة الأولى ,ويتفق ذلک مع ما توصلت إليه صحيفة الأهرام الإلکترونية حيث احتلت القضايا الأمنية المرتبة الأولى من بين القضايا التي اهتمت الصحيفة بمعالجتها ويتفق ذلک أيضاً مع ما توصلت إليه دراسة (خالد خربوش) حيث حازت القضايا الأمنية على مرتبة متقدمة بنسبة (24.1%) من القضايا التي اهتمت صحيفة الأسبوع (عينة الدراسة) بمعالجتها([39]). وربما يرجع ذلک إلى کثرة الموضوعات والقضايا التي تمس أمن الوطن والمواطنين في الآونة الأخيرة، خاصة مع عدم استقرار الأوضاع السياسية في البلاد، وکثرة أعمال العنف والشغب، وانتشار الجريمة بشکل ملحوظ.

 

جدول (2) يوضح الإيجابيات المتعلقة برجل الشرطة التي ظهرت في أداء عمله کما جاء بالمضمون الصحفي المقدم بصحيفتي الدراسة الإلکترونية

الصحف

الإيجابيات

الأهرام

ن=1668

المصري اليوم

ن=945

الجملة

ن=2613

د ح 1

ک

%

ک

%

ک

%

کا2

الدلالة

الإتقان في العمل

1282

76.9

456

48.3

1738

66.5

221.605

0.001

الانتماء والولاء للوطن

783

46.9

259

27.4

1042

39.9

96.018

0.001

يلتزم بتطبيق اللوائح والقوانين

733

43.9

336

35.6

1069

40.9

17.563

0.001

مساعدة المواطنين في حل مشکلاتهم

458

27.5

123

13

581

22.2

72.767

0.001

قادر على اتخاذ القرار المناسب في المواقف الحرجة

432

25.9

66

7

498

19.1

139.910

0.001

الفطانة وسرعة الفهم

656

39.3

118

12.5

774

29.6

208.481

0.001

الإخلاص والأمانة

692

41.5

194

20.5

886

33.9

118.230

0.001

شجاع

855

51.3

349

36.9

1204

46.1

49.841

0.001

کفء فى أداء عمله

896

53.7

267

28.3

1163

44.5

158.358

0.001

ضبط النفس

315

18.9

97

10.3

412

15.8

33.752

0.001

شخصية قوية

497

29.8

207

21.9

704

26.9

19.085

0.001

قادر على أداء واجباته  ومسئولياته الأمنية

696

41.7

312

33

1008

38.6

19.317

0.001

التضحية بالنفس من أجل الوطن

280

16.8

201

21.3

481

18.4

8.073

0.01

معاملة المواطنين بلا تفرقه

46

2.8

120

12.7

166

6.4

100.196

0.001

أخرى تذکر

1

0.06

0

0

1

0.04

0.567

1.000 غير دالة

يتضح من الجدول السابق أن الإيجابيات المتعلقة برجل الشرطة التي ظهرت في أداء عمله کما جاء بالمضمون الصحفي المقدم بصحيفة الأهرام هي الإتقان في العمل بنسبة 76.9% في المرتبة الأولى , ثم کفء في أداء عمله بنسبة 53.7% في المرتبة الثانية , ثم شجاع بنسبة 51.3% في المرتبة الثالثة,             والإيجابيات المتعلقة برجل الشرطة التي ظهرت في أداء عمله کما جاء بالمضمون الصحفي المقدم بصحيفة المصري اليوم هي الإتقان في العمل بنسبة 48.3% في المرتبة الأولى , ويتفق ذلک مع ما توصلت إليه صحيفة الأهرام حيث احتل المرتبة الأولى أيضاً ثم شجاع بنسبة 36.9% في المرتبة الثانية , ثم يلتزم بتطبيق اللوائح والقوانين بنسبة 35.6% في المرتبة الثالثة

ويتضح کذلک وجود فروق بين صحيفة الدراسة الأهرام وصحيفة الدراسة المصري اليوم في الإيجابيات المتعلقة برجل الشرطة التي ظهرت في أداء عمله کما جاء بالمضمون الصحفي المقدم بصحيفتي الدراسة لصالح  صحيفة الأهرام, حيث کانت قيم کا2 دالة عند مستوى دلالة أقل من 0.05.

جدول (3) يوضح السلبيات المتعلقة برجل الشرطة التي ظهرت في أداء عمله کما جاء بالمضمون الصحفي المقدم بصحيفتي الدراسة الإلکترونية

الصحف

السلبيات

الأهرام

ن=1668

المصري اليوم

ن=945

الجملة

ن=2613

د ح 1

ک

%

ک

%

ک

%

کا2

الدلالة

القوة والعنف فى التعامل مع المواطنين

115

6.9

126

13.3

241

9.2

29.871

0.001

لا يطبق اللوائح والقوانين

99

5.9

131

13.9

230

8.8

47.223

0.001

شخصية ضعيفة

146

8.8

126

13.3

272

10.4

13.570

0.001

حب النفس

102

6.1

119

12.6

221

8.5

32.691

0.001

الانسحاب من المواقف الحرجة

115

6.9

118

12.5

233

8.9

23.228

0.001

التسرع

51

3.1

61

6.5

112

4.3

16.973

0.001

الخيانة و الغدر

22

1.3

59

6.2

81

3.1

48.700

0.001

مقصر فى أداء مهامه الشرطية والأمنية المکلف بها

229

13.7

225

23.8

454

17.4

42.700

0.001

الاعتداء على الآخرين

97

5.8

136

14.4

233

8.9

54.629

0.001

أخرى تذکر

0

0

5

0.5

5

0.2

8.842

0.01

يتضح من الجدول السابق أن السلبيات المتعلقة برجل الشرطة التي ظهرت في أداء عمله کما جاء بالمضمون الصحفي المقدمبصحيفة الأهرام الإلکترونية المصرية ( محل الدراسة) هي مقصر في أداء مهامه الشرطية والأمنية المکلف بها بنسبة 13.7% في المرتبة الأولى , ثم شخصية ضعيفة بنسبة 8.8% في المرتبة الثانية , ثم الانسحاب من المواقف الحرجة بنسبة 6.9% في المرتبة الثالثة,والسلبيات المتعلقة برجل الشرطة التي ظهرت في أداء عمله کما جاء بالمضمون الصحفي المقدم بصحيفة المصري اليوم هي مقصر في أداء مهامه الشرطية والأمنية المکلف بها بنسبة 23.8% في المرتبة الأولى , ثم الاعتداء على الآخرين بنسبة 14.4% في المرتبة الثانية , ثم لا يطبق اللوائح والقوانين بنسبة 13.9% في المرتبة الثالثة, ثم القوة والعنف في التعامل مع المواطنين بنسبة 13.3% في المرتبة الرابعة , ثم ، حب النفس بنسبة 12.6% في المرتبة الخامسة، ثم الانسحاب من المواقف الحرجة بنسبة 12.5% في المرتبة السادسة، ثم التسرع بنسبة 6.5% في المرتبة السابعة.

ويتضح کذلک وجود فروق بين صحيفة  الدراسة الأهرام وصحيفة الدراسة المصري اليوم في السلبيات المتعلقة برجل الشرطة التي ظهرت في أداء عمله کما جاء بالمضمون الصحفي المقدم لصالح الأهرام.

جدول (4) يوضح الدور الذي يؤديه رجل الشرطة في المجتمع کما جاء بالمضمون الصحفي بصحيفتي الدراسة الإلکترونية

الصحف

الدور

الأهرام

ن=1668

المصري اليوم

ن=945

الجملة

ن=2613

د ح 1

ک

%

ک

%

ک

%

کا2

الدلالة

منع الجريمة قبل وقوعها

214

12.8

160

16.9

374

14.3

8.274

0.01

ضبط الجريمة

792

47.5

277

29.3

1069

40.9

82.384

0.001

القبض على المجرمين

903

54.1

276

29.2

1179

45.1

151.412

0.001

حل مشکلات المواطنين

442

26.5

270

28.6

712

27.2

1.307

0.253 غير دالة

التحقيق في المحاضر والشکاوى المقدمة من المواطنين

552

33.1

231

24.4

783

30

21.503

0.001

تحقيق الأمن والأمان للمواطنين

576

34.5

366

38.7

942

36.1

4.611

0.05

مکافحة المخدرات

162

9.7

71

7.5

233

8.9

3.592

0.058 غير دالة

مکافحة الإرهاب وأعمال الشغب

508

30.5

363

38.4

871

33.3

17.187

0.001

تأمين أرواح المواطنين

289

17.3

257

27.2

546

20.9

35.550

0.001

تأمين المنشآت العامة والحيوية

140

8.4

257

27.2

397

15.2

165.515

0.001

التصدي لجرائم هتک العرض وجرائم البغاء

52

3.1

69

7.3

121

4.6

23.913

0.001

التصدي للفساد والسرقة

275

16.5

114

12.1

389

14.9

9.315

0.01

أخرى تذکر

75

4.5

6

0.6

81

3.1

29.945

0.001

 

ويتضح من الجدول السابق وجود فروق بين صحيفة الدراسة الأهرام وصحيفة الدراسة المصري اليوم في الدور الذي يؤديه رجل الشرطة في المجتمع کما جاء بالمضمون الصحفي في منع الجريمة قبل وقوعها  و تحقيق الأمن والأمان للمواطنين ومکافحة الإرهاب وأعمال الشغب وتأمين أرواح المواطنين والتصدي لجرائم هتک العرض وجرائم البغاء بصحيفتي الدراسة لصالح  المصري اليوم الإلکترونية, حيث کانت قيم کا2 دالة عند مستوى دلالة أقل من 0.05,  وفي کل من ضبط الجريمة والقبض على المجرمين والتحقيق في المحاضر والشکاوى المقدمة من المواطنين والتصدي للفساد والسرقة کانت الفروق لصالح الأهرام الإلکترونية, حيث کانت قيم کا2 دالة عند مستوى دلالة أقل من 0.05,  , و بينما لم يکن هناک فروق في حل مشکلات المواطنين ومکافحة المخدرات بين صحيفتي الدراسة

 

 

 

جدول ( 5) يوضح الصورة الذهنية المقدمة عن رجل الشرطة بصحيفتي الدراسة الإلکترونية

الصحف

الصورة

الأهرام

ن=1668

المصري اليوم

ن=945

الجملة

ن=2613

د ح 1

ک

%

ک

%

ک

%

کا2

الدلالة

إيجابية

تقديم معلومات للجمهور حول الشرطة  ونشاطاتها المختلفة وإنجازاتها

1300

77.9

459

48.6

1759

67.3

236.450

0.001

توعية المواطنين بدور الشرطة في المجتمع ،

وأهميتها فيما توفره من الأمن والاستقرار للمجتمع

477

28.6

304

32.2

781

29.9

3.673

0.055 غير دالة

تنمية روح الاحترام المتبادل بين أفرد جهاز الشرطة والشعب

124

7.4

240

25.4

364

13.9

162.339

0.001

حث المواطنين على مساندة جهاز الشرطة لتحقيق أهدافه

119

7.1

189

20

308

11.8

96.031

0.001

التصدي للشائعات والفوضى التي تشوه  صورة الشرطة

134

8

146

15.4

280

10.7

34.678

0.001

سلبية

غليظ القلب

96

5.8

124

13.1

220

8.4

42.452

0.001

شخصية ضعيفة

150

9

163

17.2

313

12

38.996

0.001

غير قادر على مواجهة الجريمة والانحراف

163

9.8

189

20

352

13.5

54.136

0.001

مقصر في أداء وظائفه ومسئولياته الأمنية

227

13.6

226

23.9

453

17.3

44.711

0.001

لا يحترم تنفيذ اللوائح والقوانين على الأفراد

120

7.2

152

16.1

272

10.4

51.126

0.001

أخرى

1

0.1

8

0.9

9

0.3

10.874

0.001

يتضح من الجدول السابق أن الصورة الذهنية  الإيجابية المقدمة عن رجل الشرطة بصحيفة الأهرام هي تقديم معلومات للجمهور حول الشرطة ونشاطاتها المختلفة وإنجازاتها بنسبة 77.9% في المرتبة الأولى , ثم توعية المواطنين بدور الشرطة في المجتمع ، بنسبة 28.6% في المرتبة الثانية , والصورة الذهنية  السلبية المقدمة عن رجل الشرطة بصحيفة الأهرام هي مقصر في أداء وظائفه ومسئولياته الأمنية بنسبة 13.6% في المرتبة الأولى , ثم غير قادر على مواجهة الجريمة والانحراف بنسبة 9.8% في المرتبة الثانية , ويتضح من الجدول السابق أن الصورة الذهنية الإيجابية المقدمة عن رجل الشرطة بصحيفة المصري اليوم هي تقديم معلومات للجمهور حول الشرطة ونشاطاتها المختلفة وإنجازاتها بنسبة 48.6% في المرتبة الأولى , ثم توعية المواطنين بدور الشرطة في المجتمع ،وأهميتها فيما توفره من الأمن والاستقرار للمجتمع بنسبة 32.2% في المرتبة الثانية , , والصورة الذهنية  السلبية المقدمة عن رجل الشرطة بصحيفة المصري اليوم هي مقصر في أداء وظائفه ومسئولياته الأمنية بنسبة 23.9% في المرتبة الأولى , ثم غير قادر على مواجهة الجريمة والانحراف بنسبة 20% في المرتبة الثانية , ويتضح من الجدول السابق أنه توجد فروق بين صحيفة الدراسة الأهرام وصحيفة الدراسة المصري اليوم في الصورة الذهنية الإيجابية المقدمة عن رجل الشرطة بصحيفتي الدراسة لصالح صحيفة المصري اليوم, حيث کانت قيم کا2 دالة عند مستوى أقل من 0.05, ، 0.05, وفى الصورة الذهنية السلبية المقدمة عن رجل الشرطة بصحيفتي الدراسة لصالح صحيفة المصري اليوم , حيث کانت قيم کا2

 

جدول ( 6) يوضح علاقة المواطن المصري برجل الشرطة بصحيفتي الدراسة الإلکترونية

الصحف

العلاقة

الأهرام

ن=1668

المصري اليوم

ن=945

الجملة

ن=2613

د ح 1

ک

%

ک

%

ک

%

کا2

الدلالة

إيجابية

الحب والاحترام والتقدير لرجال الشرطة

159

9.5

141

14.9

300

11.5

17.233

0.001

التعاون مع رجال الشرطة ومساعدتهم على أداء رسالتهم الأمنية

244

14.6

221

23.4

465

17.8

31.629

0.001

الثقة المتزايدة من قبل الشعب فى الشرطة

288

17.3

175

18.5

463

17.7

0.649

0.421 غير دالة

إحساس المواطنين بالأمن والأمان فى تعاملات الشرطة معهم

291

17.4

145

15.3

436

16.7

1.918

0.166 غير دالة

سلبية

الخوف من رجل الشرطة

5

0.3

87

9.2

92

3.5

140.874

0.001

إهانة بعض أفراد رجال الشرطة

100

6

52

5.5

152

5.8

0.267

0.605 غير دالة

الاعتداء على رجال الشرطة

410

24.6

269

28.5

679

26

4.735

0.05

استخدام العنف ضد الشرطة

461

27.6

316

33.4

777

29.7

8.656

0.01

عدم تعاون المواطنين مع رجال الشرطة فى حل مشاکلهم

148

8.9

282

29.8

430

16.5

192.919

0.001

الکراهية لرجال الشرطة

396

23.7

382

40.4

778

29.8

80.290

0.001

يتضح من الجدول السابق أن علاقة المواطن المصري الإيجابية برجل الشرطة بصحيفة الأهرام هي إحساس المواطنين بالأمن والأمان في تعاملات الشرطة معهم بنسبة 17.4% في المرتبة الأولى , ثم الثقة المتزايدة من قبل الشعب في الشرطة بنسبة 17.3% في المرتبة الثانية , ,وعلاقة المواطن المصري السلبية برجل الشرطة بصحيفة الأهرام هي استخدام العنف ضد الشرطة بنسبة 27.6% في المرتبة الأولى , ثم الاعتداء على رجل الشرطة بنسبة 24.6% في المرتبة الثانية , ثم الکراهية لرجال الشرطة بنسبة 23.7% في المرتبة الثالثة, وأن علاقة المواطن المصري الإيجابية برجل الشرطة بصحيفة المصري اليوم هي التعاون مع رجال الشرطة ومساعدتهم على أداء رسالتهم الأمنية بنسبة 23.4% في المرتبة الأولى , ثم الثقة المتزايدة من قبل الشعب في الشرطة بنسبة 18.5% في المرتبة الثانية , وعلاقة المواطن المصري السلبية برجل الشرطة بصحيفة المصري اليوم هي الکراهية لرجال الشرطة  بنسبة 40.4% في المرتبة الأولى , ثم استخدام العنف ضد رجال الشرطة بنسبة 33.4% في المرتبة الثانية , ثم عدم تعاون المواطنين مع رجال الشرطة بنسبة 29.8% في المرتبة الثالثة. ويتضح من الجدول السابق أنه توجد فروق بين صحيفة الدراسة الأهرام وصحيفة الدراسة المصري اليوم في علاقة المواطن المصري الإيجابية برجل الشرطة بصحيفتي الدراسة لصالح  المصري اليوم, حيث کانت قيم کا2 دالة عند مستوى أقل من 0.05.

 

جدول ( 7)يوضح نسبة وجود تعليقات للقراء بصحيفتي الدراسة الإلکترونية

تعليقاتالصحف

 

الأهرام

المصري اليوم

الجملة

د ح 1

ک

%

ک

%

ک

%

کا2

الدلالة

متاح

1072

64.3

905

95.8

1977

75.7

325.002

0.001

غير متاح

596

35.7

40

4.2

636

24.3

جملة

1668

100

945

100

2613

100

يتضح من الجدول السابق وجود تعليقات للقراء بصحيفة الأهرام بنسبة 64.3%, وعدم وجود تعليقات للقراء بنسبة 35.7%,  و وجود تعليقات للقراء بنسبة 95.8% وعدم وجود تعليقات للقراء بنسبة 4.2%، مما يعني ارتفاع نسبة وجود تعليقات للقراء بصحيفتي الدراسة ، ويتفق ذلک مع ما توصلت إليه دراسة (محمد سامي) حيث جاءت خدمة التعليق الفوري في مقدمة الخدمات التفاعلية المستخدمة في الصحف الإلکترونية([40])

جدول (8)يوضح نسبة وجود الصوت في الموضوعات المتعلقة برجل الشرطة وأنشطته الأمنية بصحيفتي الدراسة الإلکترونية

الصوت                       الصحف

 

الأهرام

المصري اليوم

الجملة

د ح 1

ک

%

ک

%

ک

%

کا2

الدلالة

متاح

20

1.2

3

0.3

23

0.9

5.374

0.05

غير متاح

1648

98.8

942

99.7

2590

99.1

جملة

1668

100

945

100

2613

100

يتضح من الجدول السابق وجود الصوت في الموضوعات المتعلقة برجل الشرطة وأنشطته الأمنية  بصحيفة الأهرام  الإلکترونية المصرية (محل الدراسة) بنسبة 1.2%, ووجود الصوت في الموضوعات المتعلقة برجل الشرطة وأنشطته الأمنية بصحيفة المصري اليوم بنسبة 0.3%  

 

جدول (9)يوضح نسبة وجود الفيديوهات في الموضوعات المتعلقة برجل الشرطة وأنشطته الأمنية بصحيفتي الدراسة الإلکترونية

الفيديوهات             الصحف

 

الأهرام

المصري اليوم

الجملة

د ح 1

ک

%

ک

%

ک

%

کا2

الدلالة

متاح

20

1.2

3

0.3

23

0.9

5.374

0.05

غير متاح

1648

98.8

942

99.7

2590

99.1

جملة

1668

100

945

100

2613

100

 

يتضح من الجدول السابق وجود فيديوهات في الموضوعات المتعلقة برجل الشرطة بصحيفة الأهرام بنسبة 1.2%,  ,  ووجود فيديوهات في الموضوعات المتعلقة برجل الشرطة بصحيفة المصري اليوم بنسبة 0.3%  , مما يعني قلة استخدام الفيديوهات وضعف توظيفها في معظم الموضوعات عينة الدراسة.  ويتفق ذلک مع ما توصلت إليه دراسة (مها عبد المجيد ) والتي أثبتت أن ضعف استفادة الصحف المدروسة عموماً من توظيف العناصر الجرافيکية التفاعلية وملفات الصوت ([41])

جدول (10 يوضح فنون التحرير الصحفي المستخدمة بصحيفتي الدراسة الإلکترونية

فنون التحرير              الصحف

 

الأهرام

المصري اليوم

الجملة

د ح 5

ک

%

ک

%

ک

%

کا2

الدلالة

خبر صحفي

1264

75.8

629

66.6

1893

72.4

69.431

0.001

تحقيق صحفي

68

4.1

33

3.5

101

3.9

حديث صحفي

26

1.6

31

3.3

57

2.2

مقال صحفي

50

3

39

4.1

89

3.4

تقرير صحفي

223

13.4

213

22.5

436

16.7

کاريکاتير

37

2.2

0

0

37

1.4

جملة

1668

100

945

100

2613

100

ونلاحظ من الجدول السابق أن الخبر الصحفي احتل الترتيب الأول في صحيفتي الدراسة (الأهرام والمصري اليوم) من بين أکثر الفنون الصحفية المستخدمة ، ويتفق ذلک مع ما توصلت إليه دراسة (خالد خربوش) والتي أوضحت أن قالب المواد الإخبارية الأکثر تکراراً في صحيفة الأهرام (عينة الدراسة) حيث حازت على 85 تکراراً من الإجمالي العام للتکرارات بنسبة بلغت (59.5%) في الترتيب الأول وأنها في

تناولها موضوعات وقضايا هيئة الشرطة تعتمد في أغلب مواد المحتوى على القالب الخبري، باعتبار أن الخبر هو اللبنة الأولى التي يبنى عليها باقي الموضوعات.([42])

 



[1])) جاسم خليل ميرزا : " الإعلام الأمني بين النظرية والتطبيق " , ط1 ، (القاهرة : مرکز الکتاب للنشر ، 2006 ) ، ص37 ،59 .

(1) حمدي محمد شعبان : "الإعلام الأمني وإدارة الأزمات والکوارث ", (القاهرة  : الشرکة العربية المتحدة للتسويق والتوريدات , ,2005) ,ص 23 ,24 .

[3])) نوال عبد العزيز الصفتى :" أثر التعرض للصحف الإلکترونية على إدراک على الشباب الجامعي للقضايا السياسية العربية" , المؤتمر العلمي السنوي السابع , الإعلام وحقوق الإنسان العربي , الجزء الثاني ، ( جامعة القاهرة: کلية الإعلام, مايو2001).

(1) Shu-Sarrinali :"Electronic news paper and it's adopters Examining the factors influencing the deobtion of electronic newspaper in Taiwan", institute of communication studies, vol.20,
    N.5, (2003), pp. 10-36 .

 

([5])Neil J. Thurman:" The globalization of Journalism online: A transatlantic study of news websites and their international readers", Journalism : Theory, practice and criticism,vol.8,No3,2007,p.p285-307.

(1) Hulya Dilek : "use of electronic Journals by faculty at Istanbul university, Turkey : the
     Results of a survey", Journal of Academic Librarianship, Vol34, No.3, 2008. PP.239-247.

 

([7]) Serena carpenter: "A study of content diversity in online citizen journalism and online newspaper articles", New media and society, Vol.12, No.7, 2010, pp.1064-1084.

(1)Ying Roselyn & Ryan Thornburg: "The Gap between online journalism Education and practice :the twin surveys", journalism and mass communication educator, vol.66,No.3,2011,p.p217-230.

([9])بسام عبد الستار محمد سالمان:" العلاقة بين تعرض المراهقين للصحف الإلکترونية وأبعاد التنشئة السياسية لديهم ", رسالة دکتوراه غير منشورة,(جامعة عين شمس: معهد الدراسات العليا للطفولة,2012).

[10])) محمد سامي صبري:" علاقة الاعتماد على الصحف الإلکترونية کمصدر للمعلومات باتجاهات طلاب الجامعات نحو القضايا السياسية"،رسالة دکتوراه غير منشورة،(جامعة دمياط: کلية التربية النوعية،2013).

[11])) منير محمد على الجوبى:" حقوق المتهم أثناء مباشرة مأموري الضبط القضائي من رجال الشرطة إجراءات التحقيق الابتدائي ", رسالة دکتوراه غير منشورة,(أکاديمية الشرطة : کلية الدراسات العليا,2008).

[12])) خالد کامل عبد الحميد خربوش :" صورة الشرطة في الصحافة المصرية ", رسالة ماجستير غير منشورة,( جامعة المنوفية: کلية الآداب, 2008).

2) Krista Davis C. Lindsay Fitzsimmons & Timothy E. Moore : "Improving the comprehensibility of a
    Canadian police catltion on the Right to Silence", J police crim psych, vol.26, 2011 p.p. 87-99 .

 

(1)games ogloff & Lisa warren and Christine Tye and folti Blaher and Stuart Thomas: "psychiatric symptoms and histories among people detained in police cells", Social psychiatry and psychiatric Epidemiology,vol.46,Issue9,September 2011,pp.871-880.    

(2) Jeremy .M.  Wilson: "Articulating the dynamic police citation: challenge: An examination of supply and demand", policing: An international Journal of police strategies& management,(2012), vol.35issue:2, pp.327-355.

(1) Jochem tolsma,Jorsi Blaauw and Manfred te Grotenhuis :" When do people report crime to the police? Results from a factorial survey design in the Netherlands,2010",J exp criminol(2012)8:117-134.

 (    2   )   Van den  Brink etal :" Role of the police in linking individuals experiencing mental health crises  with mental health services ",BMC psychiatry,2012,pp12:171.

[18])) نبيل أحمد إسماعيل خليل :" دور الصحافة في تشکيل الصورة الذهنية لرجل الشرطة لدى الرأي العام الفلسطيني", رسالة ماجستير غير منشورة, (جامعة الدول العربية: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم, معهد البحوث والدراسات العربية,2012).

(1)خالد کامل خربوش , مرجع سابق (2008) , ص32.

(2) هشام محمد توفيق:" المسئولية الإشرافية للقيادة الشرطية " , ( الإسکندرية : دار الجامعة الجديدة للنشر, 2009) , ص5.

(3)هشام محمد توفيق, مرجع سابق (2009), ص93.

(4) محمد شريف إسماعيل :" الأساليب الحديثة في تدريب رجل الشرطة " , ( الرياض: المرکز العربى للدراسات الأمنية والتدريب , 1992)., ص12،11.

(1) قدري عبد الفتاح الشهاوى:" جرائم السلطة الشرطية " , (القاهرة: مکتبة النهضة المصرية , 1977 ) , ص11.

(2) ماجد راغب الحلو:" القانون الإداري", ( الإسکندرية: دار المطبوعات الجامعية , 1994) , ص471.

(3) قدري عبد الفتاح الشهاوى , مرجع سابق , ( 1977) , ص31.

(4) ماجد راغب , مرجع سابق(1994) , ص477.

(1) محمد عشماوي , مرجع سابق (2008) , ص329.

(2) رفعت البسيوني :" المشکلة المرورية وحماية البيئة من التلوث " , مجلة مرکز بحوث الشرطة , العدد(35) , ( أکاديمية مبارک للأمن : مرکز بحوث الشرطة , يناير2009) , ص232.

(3) عبد الرحمن محمد عبد الله:" سلطات مأمور الضبط القضائي في حالة الجريمة المشهودة (التلبس) " , رسالة دکتوراه في علوم الشرطة ، (أکاديمية الشرطة: کلية الدراسات العليا , 1998) , ص21.

(4) محمد عشماوي :" التخطيط لمواجهة الأزمات الأمنية " , مجلة مرکز بحوث الشرطة , العدد (33) , (أکاديمية مبارک للأمن : مرکز بحوث الشرطة , يناير 2008) . , ص329.

(5) قدري عبد الفتاح الشهاوى:" ضوابط السلطة الشرطية في التشريع الإجرائي المصري والمقارن (نصوصاً – فقهاً – أوصافاً – قيوداً ) ",(الإسکندرية: منشأة المعارف , 1999). ص21،29.

 

([32]) محمد سعد إبراهيم : " استخدامات الصحافة المصرية للإنترنت ومدى انعکاسها على الأداء الصحفي" , تکنولوجيا الاتصال الواقع والمستقبل , بحوث ومناقشات المؤتمر العلمي الخامس , ( جامعة القاهرة : کلية الإعلام ،1999 ) , ص 106.

([33]) أشرف فهمي خوخه " الإخراج الصحفي والصحافة الإلکترونية " , ط1 ،  ( الإسکندرية : دار المعرفة الجامعية ، 2010 ) , ص138 .

 (3) حسنى محمد نصر : " الإنترنت والإعلام – الصحافة الإلکترونية " , ط1 , ( القاهرة : مکتبة الفلاح للنشر والتوزيع ، 2003 ), ص103.

 

 

 

 (1) ولاء محمد أبو راشد أمين :" إعداد صحيفة مدرسية إلکترونية تحقق إشباعات أفضل لطلاب المرحلة الثانوية ", رسالة ماجستير غير منشورة, ( جامعة المنصورة : کلية التربية النوعية بدمياط , 2009). , ص110.

 

([36]) حسنين شفيق:"إعلام الوسائط المتعددة",(القاهرة: دار فکر وفن للنشر والتوزيع,2012),ص237.

(1)رضا عبد الواجد أمين :"الصحافة الإلکترونية ", ط1 , ( القاهرة :  دار الفجر للنشر والتوزيع , 2007 ). , ص99.

 

([38]) أشرف فهمي خوخه , مرجع سابق (2010) , ص139 , 140 .

[39]) ) خالد خربوش، مرجع سابق (2008)، ص190.

 

[40])) محمد سامي صبري ، مرجع سابق (2013) ص386.

[41])، مها عبد المجيد صلاح: "استخدامات الجمهور المصري للصحف اليومية الإلکترونية على شبکة الإنترنت "، رسالة ماجستير غير منشورة, (جامعة القاهرة :کلية الإعلام,2004). ص364.

[42]) ) خالد خربوش، مرجع سابق(2008)،ص144،143.

مراجع الدراسة
أولاً: المراجع العربية
 
 
1-              بسام عبد الستار محمد سالمان:" العلاقة بين تعرض المراهقين للصحف الإلکترونية وأبعاد التنشئة السياسية لديهم " رسالة دکتوراه غير منشورة,(جامعة عين شمس: معهد الدراسات العليا للطفولة,2012).
2-              جاسم خليل ميرزا : "الإعلام الأمني بين النظرية والتطبيق" ، ط1 ، (القاهرة : مرکز الکتاب للنشر ، 2006).
3-     حسنى محمد نصر : " الإنترنت والإعلام – الصحافة الإلکترونية " , ط1 , ( القاهرة : مکتبة الفلاح للنشر والتوزيع ، 2003 )
4-              خالد کامل عبد الحميد خربوش :" صورة الشرطة في الصحافة المصرية ", رسالة ماجستير غير منشورة,( جامعة المنوفية: کلية الآداب, 2008).
5-              رضا عبد الواجد أمين :"الصحافة الإلکترونية ", ط1 , ( القاهرة :  دار الفجر للنشر والتوزيع , 2007 ).
6-              سمير محمد حسين : "دراسات في مناهج البحث العلمي – بحوث الإعلام" ، (القاهرة : عالم الکتب ، 1995).
7-              قدري عبد الفتاح الشهاوى:" ضوابط السلطة الشرطية في التشريع الإجرائي المصري والمقارن (نصوصاً – فقهاً – أوصافاً – قيوداً ) ", (الإسکندرية: منشأة المعارف , 1999).
8-              محمد عشماوي :" التخطيط لمواجهة الأزمات الأمنية " , مجلة مرکز بحوث الشرطة , العدد (33) , (أکاديمية مبارک للأمن : مرکز بحوث الشرطة , يناير 2008) .
9-     ماجد راغب الحلو:" القانون الإداري", ( الإسکندرية: دار المطبوعات الجامعية , 1994).
10-         محمد عشماوي :" التخطيط لمواجهة الأزمات الأمنية " , مجلة مرکز بحوث الشرطة , العدد (33) , (أکاديمية مبارک للأمن : مرکز بحوث الشرطة , يناير 2008) .
11-         محمد شريف إسماعيل :" الأساليب الحديثة في تدريب رجل الشرطة " , ( الرياض: المرکز العربي للدراسات الأمنية والتدريب , 1992).
12-         مها عبد المجيد صلاح: "استخدامات الجمهور المصري للصحف اليومية الإلکترونية على شبکة الإنترنت "، رسالة ماجستير غير منشورة, (جامعة القاهرة :کلية الإعلام,2004).
13-         هشام محمد توفيق:" المسئولية الإشرافية للقيادة الشرطية " , ( الإسکندرية : دار الجامعة الجديدة للنشر, 2009).
14-         ولاء محمد أبو راشد أمين :" إعداد صحيفة مدرسية إلکترونية تحقق إشباعات أفضل لطلاب المرحلة الثانوية ", رسالة ماجستير غير منشورة, ( جامعة المنصورة : کلية التربية النوعية بدمياط , 2009).
ثانياً: المراجع الأجنبية
.
15-         Hulya Dilek : "use of electronic Journals by faculty at Istanbul university, Turkey : the Results of a survey", Journal of Academic Librarianship, Vol34, No.3, 2008. PP.239-247.
16-         James ogloff and Lisa warren and Christine Tye and folti Blaher and Stuart Thomas: "psychiatric symptoms and histories among people detained in police cells", Social psychiatry and psychiatric Epidemiology,vol.46,Issue9,September 2011,pp.871-880.
17-         Jeremy .M.  Wilson: "Articulating the dynamic police citation: challenge: An examination of supply and demand", policing: An international Journal of police strategies& management, vol.35 , issue:2, pp.327-355.
18-         Jochem tolsma,Jorsi Blaauw and Manfred te Grotenhuis :" When do people report crime to the police? Results from a factorial survey design in the Netherlands,2010",J exp criminol (2012)8:117-134.
19-         Krista Davis C. Lindsay Fitzsimmons & Timothy E. Moore : "Improving the comprehensibility of a Canadian police catltion on the Right to Silence", J police crim psych, vol.26, 2011 p.p. 87-99.
20-         Neil J. Thurman:" The globalization of Journalism online: A transatlantic study of news websites and their international readers", Journalism : Theory, practice and Criticism , vol.8 ,No3,2007,p.p285-307
21-         Serena carpenter: "A study of content diversity in online citizen journalism and online newspaper articles", New media and society, Vol.12, No.7, 2010, pp.1064-1084
22-         Shu-Sarrinali :"Electronic news paper and it's adopters Examining the factors influencing the deobtion of electronic newspaper in Taiwan", institute of communication studies, vol.20,
    N.5, (2003), pp. 10-36 .
23-         Van den Brink etal :" Role of the police in linking individuals experiencing mental health crises with mental health services ",BMC psychiatry,2012,pp12:171.
24-         Ying Roselyn and Ryan Thornburg: "The Gap between online journalism Education and practice :the twin surveys", journalism and mass communication educator, vol.66,No.3,2011,p.p217-230.